Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 209

‫تقويم أثر إعادة التأمين على إدارة‬

‫األخطار المكتتبة لدى شركات التأمين‬


‫المباشر‬
‫دراسة تطبيقية على شركة التأمين اإلسالمية في السودان‬
‫للفترة من (‪2014 – 2005‬م )‬

‫رسالة مقدمة لنيل درجة الدركتوراة في التأمين‬

‫إعداد الطالب ‪ :‬برعي عثمان الشريف عبد العزيز‬


‫إشــراف ‪ :‬د‪ /‬أبوالقاسم محمد أبو النور‬

‫‪ 2016 -‬م‬ ‫‪1437‬هـ‬

‫‪1‬‬
‫االستهالل‬

‫ََل‬
‫هر ف‬‫ِض‬
‫هََّللا ب‬
‫مسَسْك‬
‫يْ‬‫ِن َ‬ ‫(( و‬
‫َإ‬
‫دكَ‬‫ِْ‬‫ير‬
‫ِن ه‬‫َإ‬‫َ ۖ و‬ ‫َِّل هو‬‫َ َله إ‬‫ِف‬‫َاش‬‫ك‬
‫ِيب‬
‫ه‬ ‫ِ ۖ ه‬
‫يص‬ ‫ِه‬‫ْل‬
‫َض‬‫لف‬‫د ِ‬ ‫َاَ‬‫ََل ر‬
‫ْر ف‬ ‫ِخَي‬
‫ب‬
‫ِ ۖ‬‫ِه‬
‫َاد‬‫ِب‬‫ْ ع‬‫ِن‬‫ء م‬ ‫يشَاه‬‫من َ‬‫ِ َ‬‫ِه‬‫ب‬
‫الغَفهوره الرَحِيمه ))‬ ‫َ ْ‬ ‫َهو‬‫و‬
‫صدق ّللا لعظيم‬
‫سورة يونس اآلية (‪)107‬‬

‫‪2‬‬
‫حديث نبوي ‪:‬‬
‫قال رسول هللا صلى عليه وسلم ‪:‬‬

‫نصـب والوصـب‬ ‫( ما يصيب المسلم مـ‬


‫والأذي والغــم حتــى‬ ‫والهــم والحــ‬
‫الشوكة يشـاكاا إالك فرهللا ب اا مـ‬
‫خطاياه )‬

‫رواه البخاري‬

‫‪3‬‬
‫اإلهـــــــداء‬

‫الي والدى حفظهما هللا وأطال في أعمارهما ‪...‬‬

‫الي أخواني وأخواتي األعزاء سدد هللا خطاهم ‪....‬‬

‫الي من شجعتني في مواصلة مسيرتي العلمية زوجتىي الغالية ‪....‬‬

‫الي فلذات كبدي أبنائي ( منن و محمد ) جعلهم هللا غرة عين لي ‪...‬‬

‫الي كل من علمني حرفا فأصبح سنا برقه يضئ الطريق أمامي ‪...‬‬

‫اليهم جميعا أهدي هذا البحث ‪،،‬‬

‫‪4‬‬
‫شكـر وعرفان‬
‫الحمد هلل والصالة السالم علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين‬

‫والحمد هلل الذي أعانني علي إنجاز هذا البحث ويسر لي طريقه ‪ ،‬أتقدم بجزيل الشكر‬
‫للبروفسور‪ /‬أبو القاسم محمد أبو النور الذي تكرم باإلشراف علي هذا البحث وتحمل‬
‫عناء قراءاته ومراجعته وتعديالته ولما قدمه لي من نصائح وآراء قيمة وسديدة نابعة من‬
‫غزارة علمة وكفاية تجربتة العلمية ‪ ،‬ولقد كان إلشراف سيادته المتميز ونصائحة وآراءه‬
‫السديدة ومايحمله من صفات حميدة وسعة في الصدر اإلنعكاس الطيب علي نفس الباحث و‬
‫كان له األثر الواضح في إخراج البحث بهذه الصورة وله منا جزيل الشكر والعرفان ‪.‬‬

‫وأتوجه بالشكر والعرفان ألساتذتي األجالء الذين قاموا بتحكيم اإلستبانة ولم يبخلوا على‬
‫بآرائهم وتوجيهاتهم القيمة والتي إستفاد منها الباحث كتيرا ‪.‬‬

‫كما يسرني أن أسجل عميق شكري للزمالء بهيئة الرقابة علي التأمين ‪ -‬إدارة البحوث‬
‫والمعلومات وأخص شكري لألخت‪ /‬فاطمة عبد هللا حمد ـ مسؤولة المكتبة بالهيئة لما وجدته‬
‫من تعاون منها في الحصول علي المراجع والكتب والدوريات فجزاها هللا عنا كل خير ‪.‬‬

‫كما أخص بالشكر للمركز السوداني للتحليل اإلحصائي كما أخص بالشكر األستاذ ‪ /‬النظيف‬
‫الهادي الذي قام بطابعه هذا البحث ‪.‬‬

‫وختاما اشكر كل من ساهم معي وساعدني خالل مراحل البحث ‪ ،‬وهللا اسأل أن ينفع بهذا‬
‫العمل وأن يجعله في ميزان حسانتي يوم الينفع فيه مال والبنون اإل من اتى هللا بقلب سليم‬
‫وأن يرزقني اإلخالص والعون في كل عمل يراد به وجهه الكريم ‪.‬‬

‫المستخلص‬
‫يهدف هذا البحث الي دراسة أثر إعادة التأمين في إدارة األخطار المكتتبة لدى شركات‬
‫التامين المباشر من خالل إطار نظري متكامل ودراسة حالة لشركة التأمين اإلسالمية‬
‫‪ ،‬تمثلت مشكلة البحث في ماهو أثر إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة بشركات‬

‫‪5‬‬
‫التأمين المباشر وفي زيادة الطاقة اإلستيعابية لديها وخدمة ألغراض البحث قام الباحث‬
‫بإختبار الفرضيات اآلتية ‪:‬‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إعادة التأمين وتقليل معدالت الخسارة بشركات‬
‫التأمين المباشر إضافة الى وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين إعادة التأمين وزيادة‬
‫الطاقة اإلستيعابية بشركات التأمين المباشر كما توفر إعادة التأمين الحماية لشركات‬
‫التأمين المباشر من تأثير الخسائر الكبيرة التي تؤثر سلبا على مركزها المالي كما‬
‫توفر لها الحماية في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث‬
‫متتابعة ‪.‬‬
‫إتبع البحث المنهج الوصفي والتحليل اإلحصائي ‪ ،‬وتم تقسيم البحث على مقدمة شملت‬
‫خطة البحث والدراسات السابقة وأربعة فصول يحتوي كل فصل على ثالثة مباحث ‪،‬‬
‫تناول الفصل األول اإلطار النظري للخطر والتأمين والفصل الثاني تناول إعادة‬
‫التأمين أما الفصل الثالث فقد تناول دراسة الحالة بتحليل األقساط والمطالبات وإعادة‬
‫التأمين بشركة التأمين اإلسالمية والفصل الرابع فقد تم تخصيصة للدراسة الميدانية‬
‫بنفس الشركة ‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التي توصل اليها البحث أن إعادة التأمين تعمل على تقليل معدالت‬
‫الخسارة بشركات التامين المباشر وعلى زيادة الطاقة اإلستيعابية لديها كما توفر‬
‫الحماية لهاي حالة تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬
‫كما أوصت الدراسة لكي تقلل شركة التأمين المباشر معدل الخسائر لديها بصورة‬
‫أكبروحماية محفظة الشركة من تأثير الخسائر الكبيرة التي يؤثر حدوثها سلبا على‬
‫مركزها المالي وتأثير تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة‬
‫البد من الترتيب الجيد إلتفاقياتها وإختيار اإلتفاقية التي تناسب حجم الخطر وإحتماالت‬
‫التعرض للخسارة وكذلك البد من إختيار معيدي التأمين من ذوي السمعة الحسنة‬
‫والمالءة المالية الممتازة ‪.‬‬
‫وأن زيادة دخل األقساط وبالتالي زيادة الطاقة اإلستيعابية للشركة تطلب إدارة جيدة‬
‫لألخطار عند اإلكتتاب وخالل فترة سريان الخطر حتي اليتحمل معيد التأمين خسائر‬
‫كبيرة وبالتالي يقلل من عموالت إعادة التأمين ‪.‬‬

‫‪6‬‬
Abstract
The research aims to study the impact of re-insurance in the
underwriting risk management for the direct insurance companies
through integrated theoretical framework, and the case study of the
Islamic insurance company, the problem of the study is represented in
“what is the impact of the re-insurance in mitigation and reduction of
the loss ratio in the direct insurance companies and in the increasing of
its capacity” To serve research and study purposes , the researcher
tested the following hypotheses :
There are significant relationship between Re insurance and
minimization of loss ratio in the direct insurance companies, and there
are significant relationship between Re insurance and increasing of it’s
capacity, also the Reinsurance provide protection to the direct
insurance companies from the effect and impact of the big losses which
negatively affect its financial position, in addition to protection in case
of the accumulation of resulting losses of one accident or Sequential
accidents.
The research followed the descriptive and statistical analytical
methodology,
The most important results which obtained are by the researcher, that
the re-insurance working to minimize and reduce the loss ratio in the

7
direct insurance company and the increasing of the capacity of it, also to
provide the protection for it's financial possition in case of big losses
which affect negatively to the financial position, also in case of the
accumulation the resulting losses for one accident or Sequential
accidents.
The study recommended, the direct insurance company to reduce and
minimize the loss ratio by greater rate it should manage its risks in a
good way through proper arranging and organizing its treaties and
testing the agreement which proportional for the risk volumes, and the
losses exposures.
The study also recommended that the increasing of the insurance
premiums income means the increasing of the capacity for the company
and its require a good management of risks during the risk
underwriting, through the validating risk to not to handle by the
Reinsurer the big losses and then leading to reduce the re-insurance
commissions.

: ‫فهرس الموضوعات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الرقم الموضوع‬
‫أ‬ ‫اإلستهالل‬ .1
‫ب‬ ‫الحديث النبوي‬ .2
‫ج‬ ‫األهداء‬ .3
‫د‬ ‫الشكر والعرفان‬ .4
‫هـ‬ ‫مستخلص البحث باللغة العربية‬ .5
‫و‬ ‫مستخلص البحث باللغة اإلنجليزية‬ .6
‫ز‬ ‫فهرس الموضوعات‬ .7
‫ط‬ ‫فهرس الجداول‬ .8
‫م‬ ‫فهرس األشكال‬ .9

‫اإلطار العام للبحث والدراسات السابقة‬

8
‫‪1‬‬ ‫اإلطار العام للبحث‬ ‫‪.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪.3‬‬
‫‪3‬‬ ‫فرضيات اليحث‬ ‫‪.4‬‬
‫‪3‬‬ ‫الحدود المكانية للبحث‬ ‫‪.5‬‬
‫‪4‬‬ ‫الحدود الزمانية للبحث‬ ‫‪.6‬‬
‫‪5‬‬ ‫هيكل البحث‬ ‫‪.7‬‬
‫‪5‬‬ ‫الكلمات المفتاحية‬ ‫‪.8‬‬
‫‪6‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪.9‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري للخطر والتأمين‬


‫‪16‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬مفهوم الخطر وأنواعه وتقسيماته‬ ‫‪.1‬‬
‫‪27‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬إدارة األخطار‬ ‫‪.2‬‬
‫‪48‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬التأمين وأهميته اإلقتصادية واإلجتماعية‬ ‫‪.3‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬إعادة التأمين‬


‫‪52‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬مفهوم إعادة التأمين‬ ‫‪.1‬‬
‫‪63‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع إعادة التامين‬ ‫‪.2‬‬
‫‪69‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬إتفاقيات إعادة التأمين‬ ‫‪.3‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬دراسة الحالة شركة التأمين اإلسالمية‬


‫‪88‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬سوق التأمين وإعادة التامين في السودان‬ ‫‪.1‬‬
‫‪107‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬الخلفية التأريخية لشركة التأمين اإلسالمية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪111‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬عرض وتحليل بيانات الشركة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الدراسة الميدانية‬


‫‪144‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬أجراءات الدراسة‬ ‫‪.1‬‬

‫‪9‬‬
‫‪150‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل اإلستبيان وإختبار الفرضيات‬ ‫‪.2‬‬

‫الخاتمة‬
‫‪210‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪.1‬‬
‫‪211‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪.2‬‬
‫‪212‬‬ ‫الدراسات المستقبلية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪213‬‬ ‫المصادر والمراجع‬ ‫‪.4‬‬

‫فهرس الجداول ‪:‬‬


‫الصفحة‬ ‫الجــــــــــــــــــــــــــــــــــدول‬ ‫الرقم‬
‫‪99‬‬ ‫جدول رقم ( ‪ )3/1‬يوضح شركات التأمين العاملة في سوق التأمين‬ ‫‪.1‬‬

‫‪100‬‬ ‫جدول رقم ( ‪ )3/2‬يوضح تركيبة سوق التأمين السوداني‬ ‫‪.2‬‬

‫‪104‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/3‬توزيع األسهم بشركة إعادة التامين الوطنية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪109‬‬ ‫جدول (‪ )3/4‬فروع الشركة بالعاصمة والواليات‬ ‫‪.4‬‬

‫‪110‬‬ ‫جدول (‪ ) 3/5‬مكاتب الشركة بالعاصمة والواليات‬ ‫‪.5‬‬

‫‪111‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3/6‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي أقساط تأمين السيارت ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪113‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3/7‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي أقساط التأمين البحري‬ ‫‪.7‬‬

‫‪115‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/8‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الحريق والسرقة‬ ‫‪.8‬‬

‫‪117‬‬ ‫جدول رقم (‪)3/9‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع التأمين الهندسي‬ ‫‪.9‬‬
‫والحوادث المتنوعة‬

‫‪118‬‬ ‫جدول رقم (‪)3/10‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الثروة الحيوانية‬ ‫‪.10‬‬

‫‪121‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3/11‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع التأمين الطبي والسفر‬ ‫‪.11‬‬

‫‪123‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/12‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة في تأمين السيارات‬ ‫‪.12‬‬

‫‪126‬‬ ‫جدول رقم ( ‪ )3/13‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التأمين البحري‬ ‫‪.13‬‬

‫‪129‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/14‬مساهمة إعادة التأمين تقليل معدل الخسارة لفرع تأمين الحريق والسرقة‬ ‫‪.14‬‬

‫‪132‬‬ ‫جدول رقم ( ‪ )3/15‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التأمين الهندسي والطاقة‬ ‫‪.15‬‬

‫‪10‬‬
‫‪135‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/16‬مساهمة إعادة التأمين في معدل الخسارة لفرع التأمين الطبي‬ ‫‪.16‬‬

‫‪138‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 3/17‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع تأمين الثروة الحيوانية‬ ‫‪.17‬‬

‫‪141‬‬ ‫جدول رقم ( ‪ )3/18‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التكافل‬ ‫‪.18‬‬

‫‪145‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 4/1‬توزيع أفراد عينة الدراسة واإلدارات التي ينتمون اليها‪.‬‬ ‫‪.19‬‬

‫‪147‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/2‬أسماء وعناوين محكمي أداة الدراسة‬ ‫‪.20‬‬

‫‪150‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/3‬توزيع العينة المبحوثة حسب التخصص العلمي‬ ‫‪.21‬‬

‫‪151‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/4‬توزيع اجابات العينة ل هل درست التأمين أثناء الدراسة بمراحلها‬ ‫‪.22‬‬

‫‪152‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/5‬سنوات الخبرة في مجال التأمين‬ ‫‪.23‬‬

‫‪153‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/6‬توزيع العينة المبحوثة حسب المشاركة في دورات تدريبية في التأمين‬ ‫‪.24‬‬

‫‪154‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/7‬توزيع العينة المبحوثة حسب عدد الدورات التدريبية التي شاركت فيها‬ ‫‪.25‬‬

‫‪155‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/8‬مكان الدورة في أقسام التأمين‬ ‫‪.26‬‬

‫‪157‬‬ ‫جدول رقم (‪ )9/4‬وجود قسم إلدارة األخطار بالشركة يساعد المكتتب في تحديد درجة الخطر‬ ‫‪.27‬‬
‫وحدته وإحتمال تكراره‬

‫‪158‬‬ ‫جدول رقم (‪ )10/4‬إعادة التامين تعتبر إحدى طرق إدارة األخطار‬ ‫‪.28‬‬

‫‪159‬‬ ‫جدول رقم (‪ )11/4‬تمارس إعادة التأمين أعمالها بالتنسيق مع إدارة اإلكتتاب وإعادة التامين‬ ‫‪.29‬‬

‫‪160‬‬ ‫جدول رقم (‪ )12/4‬اإلسناد اإلختياري لألخطار يمكن الشركة من اإلكتتاب في أخطار الترغب في‬ ‫‪.30‬‬
‫اإلحتفاظ‬

‫‪161‬‬ ‫جدول رقم (‪ )13/4‬توفر إعادة التأمين حماية للشركة في حالة االخطار الشديدة الحدة‬ ‫‪.31‬‬

‫‪162‬‬ ‫جدول رقم (‪ )14/4‬إعادة التأمين تعمل على حماية شركة التامين المباشر في حالة الحوادث المتكررة‬ ‫‪.32‬‬

‫‪163‬‬ ‫جدول رقم (‪ )15/4‬نصيب معيدي التأمين في المطالبات يؤدي الي تقليل معدالت الخسائر بالشركة‬ ‫‪.33‬‬

‫‪164‬‬ ‫جدول رقم (‪ )16/4‬الترتيب الجيد إلتفاقيات إعادة التامين وإختيار اإلتفاقية المناسبة حيث يكون له‬ ‫‪.34‬‬
‫األثر المباشر في تقليل معدالت الخسائر‬

‫‪165‬‬ ‫جدول رقم (‪ )17/4‬معيدو التأمين يقومون بمساعدة شركات ال ّتأمين المباشر في تسوية المطالبات‬ ‫‪.35‬‬
‫ذات الطبيعة الفنية المعقدة‬

‫‪166‬‬ ‫جدول رقم (‪ )18/4‬تدريب الكوادر الفنية بشركة التامين المباشر بأسس مسح وإدارة المخاطر يؤدي‬ ‫‪.36‬‬
‫الي تقليل معدالت الخسارة بالشركة‬

‫‪167‬‬ ‫جدول رقم (‪ )19/4‬إعادة التامين تعمل على حماية شركة الشركة في حالة التقلبات الشديدة في‬ ‫‪.37‬‬

‫‪11‬‬
‫معدالت الخسارة‬

‫‪168‬‬ ‫جدول رقم (‪ )20/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية األولى تعمل إعادة التأمين على تقليل‬ ‫‪.38‬‬
‫معدالت الخسارة بشركات التأمين المباشر‬

‫‪169‬‬ ‫جدول رقم (‪ )21/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية األولى تعمل إعادة التأمين على تقليل‬ ‫‪.39‬‬
‫معدالت الخسارة بشركات التأمين المباشر‬

‫‪171‬‬ ‫جدول رقم (‪ )22/4‬شركات التأمين المباشر تقوم بإسناد الخطار الكبيرة الي معيد التامين‬ ‫‪.40‬‬

‫‪172‬‬ ‫جدول رقم (‪ )23/4‬معيد التامين عند تجديد إتفاقية إعادة التامين يأخذ في الحسبان الحصص المزمع‬ ‫‪.41‬‬
‫توزيعها لمعيدي التأمين‬

‫‪173‬‬ ‫جدول رقم (‪ )24/4‬إتفاقية إعادة التامين على أساس تجاوز الخسائر تسمح لشركة التأمين المباشر‬ ‫‪.42‬‬
‫باإلحتفاظ باألقساط ضمن اولويتها‬

‫‪174‬‬ ‫جدول رقم (‪ )25/4‬الشركة تستحق عموالت إلسنادها احطار جيدة إلتفاقيات إعادة التأمين ‪.‬‬ ‫‪.43‬‬

‫‪175‬‬ ‫جدول رقم (‪ )26/4‬الشركة تستحق عموالت أرباح إلسنادها أحطار جيدة إلتفاقيات إعادة التأمين‬ ‫‪.44‬‬

‫‪176‬‬ ‫جدول رقم (‪ )27/4‬العموالت الواردة من معيدئ التامين تساهم فى زيادة إيرادات الشركة مما يزيد‬ ‫‪.45‬‬
‫من مالءتها المالية ‪.‬‬

‫‪177‬‬ ‫جدول رقم (‪ )28/4‬شركة التامين تحدد إحتفاظها من األخطار وفقا لمالءتها المالية‬ ‫‪.46‬‬

‫‪178‬‬ ‫جدول رقم (‪ )29/4‬زيادة المالءة المالية للشركة يمكنها من زيادة نشاطها وتوسيع أعمالها ‪.‬‬ ‫‪.47‬‬

‫‪179‬‬ ‫جدول رقم (‪ )30/4‬إعادة التامين تعمل على زيادة الطاقة اإلستيعابية لشركة التامين المباشر‬

‫‪180‬‬ ‫جدول رقم (‪ )31/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثانية " توفر إعادة التأمين طاقة‬ ‫‪.48‬‬
‫‘ستيعابية تلقائبة فى األخطار التي تكتتبها شركات التامين المباشر"‬

‫‪181‬‬ ‫جدول رقم (‪ )32/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الثانية " توفر إعادة التأمين طاقة ‘ستيعابية‬ ‫‪.49‬‬
‫تلقائبة فى األخطار التي تكتتبها شركات التامين المباشر"‬

‫‪183‬‬ ‫جدول رقم (‪ )33/4‬تكتتب شركات التأمين في بعض األخطار التي تؤثر سلبا على مركزها المالي‬ ‫‪.50‬‬

‫‪185‬‬ ‫جدول رقم (‪ )34/4‬كفاءة إدارة األخطار بالشركة تعمل على حماية حقوق حملة الوثائق‬ ‫‪.51‬‬

‫‪186‬‬ ‫جدول (‪)35/4‬مسؤولية معيد التأمين عن دفع التغويض في حالة األخطار الضخمة تحتم عليه التدخل‬ ‫‪.52‬‬
‫المباشر في إحتساب األقساط وتحديد األسعار‬

‫‪187‬‬ ‫جدول رقم (‪ )36/4‬إعادة التأمين تساهم في تقليل إجمالي المطالبات بالشركة‬ ‫‪.53‬‬

‫‪188‬‬ ‫جدول (‪ )37/4‬عموالت إعادة التأمين تعتبر موردا إضافيا لصافي أقساط الشركة وبالتالي زيادة‬ ‫‪.54‬‬
‫إيراداتها ‪.‬‬

‫‪189‬‬ ‫جدول (‪ )38/4‬إعادة التامين تعمل على زيادة المالءة المالية لشركة التامين من خالل تقليلها لمعدالت‬ ‫‪.55‬‬

‫‪12‬‬
‫الخسارة إضافة الي عموالت إعادة التامين الوارد ة‪.‬‬

‫‪190‬‬ ‫جدول (‪ )39/4‬زيادة المالءة المالية للشركة تعد مؤشرا الى سالمة مركزها المالي ‪.‬‬ ‫‪.56‬‬

‫‪191‬‬ ‫جدول (‪ )40/4‬إعادة التأمين تعمل على حماية رأس المال المستثمر أي حماية حقوق حملة األسهم‬ ‫‪.57‬‬
‫من الخسائر‬

‫‪192‬‬ ‫جدول رقم (‪ )41/4‬إختيار معيدي التأمين ذوي التصنيف الجيد متطلب أساسي لتجديد رخصة‬ ‫‪.58‬‬
‫الشركة من قبل هيئة الرقابة على التأمين ‪.‬‬

‫‪193‬‬ ‫جدول رقم (‪ )42/4‬إعادة التأمين تساعد على اإللتزام بالوفاء بمعيار المالءة المالية المفروضة من‬ ‫‪.59‬‬
‫قبل هيئة الرقابة‬

‫‪194‬‬ ‫جدول رقم (‪ )43/4‬التعويضات المدفوعة من معيد التامين تساعد على حماية اإلحتياطيات الفنية‬ ‫‪.60‬‬
‫واإلحتياطيات الحرة واإلبقاء عليها بعيدا عن اإليفاء بأي إلتزامات مستقبلية ‪.‬‬

‫‪195‬‬ ‫جدول رقم (‪ )44/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثالثة ‪( :‬تعمل إعادة التأمين على حماية‬ ‫‪.61‬‬
‫المركز المالي لشركة التامين المباشر )‬

‫‪196‬‬ ‫جدول رقم (‪ )45/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الثالثة التي تنص على (تعمل إعادة التأمين‬ ‫‪.62‬‬
‫على حماية المركز المالي لشركة التامين المباشر )‬

‫‪198‬‬ ‫جدول رقم (‪ )46/4‬تعمل إعادة التأمين على حماية المؤمن المباشر في حالة الحوادث شديد الحدة‬ ‫‪.63‬‬
‫والتكرار‬

‫‪199‬‬ ‫جدول رقم (‪ )47/4‬إتفاقية تجاوز الخسائر تحمى الشركة في حالة الحرائق الكبيرة في المخازن‬ ‫‪.64‬‬
‫والمستودعات وإمتداد المسئولية عن حوادث الطرف الثالث ‪.‬‬

‫‪200‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/48‬تقدم إعادة التأمين الحماية للمؤمن المباشر في حالة تزامن حوادث السيارات وفي‬ ‫‪.65‬‬
‫كونها مؤنة بنفس الشركة‬

‫‪201‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/49‬توفر إتفاية وقف الخسائر حماية للشركة في حالة التغيرات الشديدة في حالة‬ ‫‪.66‬‬
‫الطقس وماينتج عنها من عواصف وفيضانات ‪.‬‬

‫‪202‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/50‬تعمل إعادة التأمين على حماية الشركة في حالة حوادث أجسام الطائرات‬ ‫‪.67‬‬
‫والمسئوليات الناجمة عنها ‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/51‬توفر إتفاقية الفائض حماية للشركة في حالة التصادم البحري ألجسام السفن‬ ‫‪.68‬‬
‫واألضرار التي تلحق بالبضائع‬

‫‪204‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/52‬البيانات اإلحصائية عن المخاطر التي يقدمها معيد التأمين لشركة التأمين المباشر‬ ‫‪.69‬‬
‫تساعد في معرفة حجم األخطار وحدتها مما يقلل من إحتمال حدوثها ‪.‬‬

‫‪205‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/53‬خبرة معيدئ التأمين في مسح المخاطر تقلل من حدة من حدة وتكرار الحوادث‬ ‫‪.70‬‬

‫‪206‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/54‬تعمل إعادة التأمين على حماية شركة التأمين المباشر في حالة تراكم الخسائر‬ ‫‪.71‬‬
‫الناتجة عن حادث واحد او عدة خوادث متتابعة‬

‫‪13‬‬
‫‪207‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4/55‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الرابعة " توفر إعادة التأمين حماية‬ ‫‪.72‬‬
‫لشركة التأمين المباشر في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد او عدة حوادث متتابعة "‬

‫‪208‬‬ ‫جدول رقم (‪ )56/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية االرابعة " توفر إعادة التأمين حماية‬ ‫‪.73‬‬
‫لشركة التأمين المباشر في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد او عدة حوادث متتابعة "‬

‫فهرس األشكال ‪:‬‬


‫الصفحة‬ ‫الشـــــــــــــــــــــــــــكل‬ ‫الرقم‬
‫‪20‬‬ ‫شكل (‪ )1/1‬يوضح مسببات الخطر الطبيعية والشخصية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪34‬‬ ‫شكل رقم (‪ ) 1/2‬يوضح كيفية إدارة اإلخطار‬ ‫‪.2‬‬
‫‪66‬‬ ‫شكل رقم (‪ )2/1‬إعادة التأمين اإلتفاقي‬ ‫‪.3‬‬
‫‪78‬‬ ‫شكل رقم ( ‪ )2/2‬يوضح أعادة التأمين على أساس تجاوز الخسائر ‪Excess of loss‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪80‬‬ ‫شكل (‪ )2/3‬اتفاقيات إعادة التأمين‬ ‫‪.5‬‬


‫‪103‬‬ ‫شكل رقم (‪ )3/1‬الهيكل اإلدارى لشركة إعادة التأمين الوطنية‬ ‫‪.6‬‬
‫‪113‬‬ ‫شكل رقم (‪ )3/2‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي أقساط التأمين البحري‬ ‫‪.7‬‬
‫‪115‬‬ ‫شكل رقم (‪ )3/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الحريق والسرقة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪117‬‬ ‫شكل رقم (‪ )3/4‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي األقساط لفرع التأمين الهندسي والحوادث‬ ‫‪.9‬‬
‫المتنوعة‬
‫‪119‬‬ ‫شكل رقم (‪ )3/5‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي األقساط لفرع االثروة الحيوانية‬ ‫‪.10‬‬
‫‪121‬‬ ‫نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي أقساط التأمين الطبي‬ ‫شكل رقم (‪)3/6‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪124‬‬ ‫شكل رقم (‪)3/7‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة في تأمين السيارات‬ ‫‪.12‬‬
‫‪127‬‬ ‫شكل رقم (‪ ) 3/8‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التأمين البحري‬ ‫‪.13‬‬
‫‪130‬‬ ‫شكل رقم ( ‪ )3/9‬مساهمة إعادة التأمين في مطالبات الحريق والسرقة‬ ‫‪.14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪133‬‬ ‫شكل رقم ( ‪ )3/10‬مساهمة إعادة التأمين في مطالبات التأمين الهندسي والطاقة‬ ‫‪.15‬‬
‫‪136‬‬ ‫شكل رقم ( ‪ )3/11‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التأمين الطبي‬ ‫‪.16‬‬
‫‪139‬‬ ‫شكل رقم (‪ ) 3/12‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع تأمين الثروة‬ ‫‪.17‬‬
‫الحيوانية‬
‫‪142‬‬ ‫شكل رقم ( ‪ )3/13‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التكافل‬ ‫‪.18‬‬
‫‪150‬‬ ‫شكل رقم (‪ )4/1‬توزيع العينة المبحوثة حسب التخصص العلمي‬ ‫‪.19‬‬
‫‪151‬‬ ‫شكل رقم ( ‪) 4/2‬توزيع اجابات العينة (هل درست التأمين أثناء الدراسة بمراحلها)‬ ‫‪.20‬‬
‫‪152‬‬ ‫شكل رقم (‪ )4/3‬توزيع العينة المبحوثة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪.21‬‬
‫‪153‬‬ ‫شكل رقم (‪ )4/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب المشاركة في دورات تدريبية في مجال التأمين‬ ‫‪.22‬‬
‫‪154‬‬ ‫شكل (‪ )4/5‬الدورات التدريبية التي تلقيتها في مجال التأمين‬ ‫‪.23‬‬
‫‪157‬‬ ‫شكل رقم (‪ )6/4‬وجود قسم إلدارة األخطار بالشركة يساعد المكتتب في تحديد درجة الخطر‬ ‫‪.24‬‬
‫وحدته وإحتمال تكراره‬

‫‪158‬‬ ‫شكل رقم (‪ )7/4‬إعادة التامين تعتبر إحدى طرق إدارة األخطار‬ ‫‪.25‬‬
‫‪159‬‬ ‫شكل رقم (‪ )8/4‬تمارس إعادة التأمين أعمالها بالتنسيق مع إدارة اإلكتتاب وإعادة التامين‬ ‫‪.26‬‬
‫‪160‬‬ ‫شكل رقم (‪ )9/4‬اإلسناد اإلختياري لألخطار يمكن الشركة من اإلكتتاب في أخطار الترغب‬ ‫‪.27‬‬
‫في اإلحتفاظ بها‬
‫‪161‬‬ ‫شكل رقم (‪ )10/4‬توفر إعادة التأمين حماية للشركة في حالة االخطار الشديدة الحدة‬ ‫‪.28‬‬
‫‪162‬‬ ‫شكل رقم (‪ )11/4‬إعادة التأمين تعمل على حماية شركة التامين المباشر في حالة الحوادث‬ ‫‪.29‬‬
‫المتكررة‬
‫‪163‬‬ ‫شكل رقم (‪ )12/4‬نصيب معيدي التأمين في المطالبات يؤدي الي تقليل معدالت الخسائر‬ ‫‪.30‬‬
‫بالشركة‬

‫‪164‬‬ ‫شكل رقم (‪ )13/4‬الترتيب الجيد إلتفاقيات إعادة التامين وإختيار اإلتفاقية المناسبة حيث‬ ‫‪.31‬‬
‫يكون له األثر المباشر في تقليل معدالت الخسائر‬

‫‪165‬‬ ‫شكل رقم (‪ )14/4‬معيدو التأمين يقومون بمساعدة شركات ال ّتأمين المباشر في تسوية‬ ‫‪.32‬‬
‫المطالبات ذات الطبيعة الفنية المعقدة‬
‫‪166‬‬ ‫شكل رقم (‪ )15/4‬تدريب الكوادر الفنية بشركة التامين المباشر بأسس مسح وإدارة المخاطر‬ ‫‪.33‬‬
‫يؤدي الي تقليل معدالت الخسارة بالشركة‬
‫‪167‬‬ ‫شكل رقم (‪ )16/4‬إعادة التامين تعمل على حماية شركة الشركة في حالة التقلبات الشديدة في‬ ‫‪.34‬‬
‫معدالت الخسارة‬

‫‪15‬‬
‫‪171‬‬ ‫شكل رقم (‪ )17/4‬شركات التأمين المباشر تقوم بإسناد الخطار الكبيرة الي معيد التامين‬ ‫‪.35‬‬
‫‪172‬‬ ‫شكل رقم (‪ )18/4‬عند تجديد إتفاقية إعادة التامين يؤخذ في الحسبان الحصص المزمع‬ ‫‪.36‬‬
‫توزيعها لمعيدي التأمين‬
‫‪173‬‬ ‫شكل رقم (‪ )19/4‬إتفاقية إعادة التامين على أساس تجاوز الخسائر تسمح لشركة التأمين‬ ‫‪.37‬‬
‫المباشر باإلحتفاظ باألقساط ضمن اولويتها‬
‫‪174‬‬ ‫شكل رقم (‪ )20/4‬الشركة تستحق عموالت إلسنادها احطار جيدة إلتفاقيات إعادة التأمين ‪.‬‬ ‫‪.38‬‬
‫‪175‬‬ ‫شكل رقم (‪ )21/4‬الشركة تستحق عموالت أرباح إلسنادها أحطار جيدة إلتفاقيات إعادة‬ ‫‪.39‬‬
‫التأمين‬
‫‪176‬‬ ‫شكل رقم (‪ )22/4‬العموالت الواردة من معيدئ التامين تعمل على زيادة إيرادات الشركة مما‬ ‫‪.40‬‬
‫يزيد من مالءتها المالية ‪.‬‬

‫‪177‬‬ ‫شكل رقم (‪ )23/4‬شركة التامين تحدد إحتفاظها من األخطار وفقا لمالءتها المالية‬ ‫‪.41‬‬
‫‪178‬‬ ‫شكل رقم (‪ )24/4‬زيادة المالءة المالية للشركة يمكنها من زيادة نشاطها وتوسيع أعمالها ‪.‬‬ ‫‪.42‬‬
‫‪179‬‬ ‫شكل رقم (‪) 25/4‬إعادة التامين تعمل على زيادة الطاقة اإلستيعابية لشركة التامين المباشر‬ ‫‪.43‬‬
‫‪184‬‬ ‫شكل رقم (‪ )26/4‬تكتتب شركات التأمين في بعض األخطار التي تؤثر سلبا على مركزها‬ ‫‪.44‬‬
‫المالي‬
‫‪185‬‬ ‫شكل رقم (‪ )27/4‬كفاءة إدارة األخطار بالشركة تعمل على حماية حقوق حملة الوثائق‬ ‫‪.45‬‬
‫‪186‬‬ ‫شكل رقم (‪ )28/4‬مسؤولية معيد التأمين عن دفع التغويض في حالة األخطار الضخمة تحتم‬ ‫‪.46‬‬
‫عليه التدخل المباشر في إحتساب األقساط وتحديد األسعار‪.‬‬
‫‪187‬‬ ‫شكل (‪ )29/4‬إعادة التأمين تساهم في تقليل إجمالي المطالبات بالشركة‬ ‫‪.47‬‬
‫‪188‬‬ ‫شكل (‪ )30/4‬عموالت إعادة التأمين تعتبر موردا إضافيا لصافي أقساط الشركة وبالتالي‬
‫زيادة إصولها‬

‫‪189‬‬ ‫شكل (‪ )31/4‬إعادة التامين تعمل على زيادة المالءة المالية للشركة من خالل تقليلها لمعدالت‬ ‫‪.48‬‬
‫الخسارة إضافة الي عموالت إعادة التأمين الوارد ‪.‬‬
‫‪190‬‬ ‫شكل (‪ )32/4‬زيادة المالءة المالية للشركة تعد مؤشراعلى سالمة مركزها المالي‬ ‫‪.49‬‬
‫‪191‬‬ ‫شكل رقم (‪ )33/4‬إعادة التأمين تعمل على حماية رأس المال المستثمر أي من مطالبات‬ ‫‪.50‬‬
‫اآلخرين في حالة إفالس الشركة‬
‫‪192‬‬ ‫شكل رقم (‪ )34/4‬إختيار معيدي التأمين ذوي التصنيف الجيد متطلب أساسي لتجديد رخصة‬ ‫‪.51‬‬
‫الشركة من قبل هيئة الرقابة على التأمين ‪.‬‬
‫‪193‬‬ ‫شكل رقم (‪ )35/4‬إعادة التأمين تساعد على اإللتزام بالوفاء بمعيار المالءة المالية المفروضة‬ ‫‪.52‬‬
‫من قبل هيئة الرقابة‬

‫‪16‬‬
‫‪194‬‬ ‫شكل رقم (‪ )36/4‬التعويضات المدفوعة من معيد التامين تساعد على حماية اإلحتياطيات‬ ‫‪.53‬‬
‫الفنية واإلحتياطيات الحرة‬
‫‪198‬‬ ‫شكل رقم (‪ )37/4‬إعادة التأمين تعمل على حماية المؤمن المباشر في حالة الحوادث شديدة‬ ‫‪.54‬‬
‫الحدة والتكرار‬
‫‪199‬‬ ‫شكل رقم (‪ )38/4‬إتفاقية تجاوز الخسائر تحمي الشركة في حالة الحرائق الكبيرة في المخازن‬ ‫‪.55‬‬
‫والمستودعات‬
‫‪200‬‬ ‫شكل رقم (‪ )39/4‬تقدم إعادة التأمين الحماية للمؤمن المباشر في حالة تزامن حوادث‬ ‫‪.56‬‬
‫السيارات وفي كونها مؤنة بنفس الشركة‬
‫‪201‬‬ ‫شكل رقم (‪ )40/4‬إتفاقيات وقف الخسائر تحمي شركة التأمين المباشر في الخسائر الناتجة‬ ‫‪.57‬‬
‫عن التغيرات في الطقس‬
‫‪202‬‬ ‫شكل رقم (‪ )41/4‬إعادة التأمين توفر حماية لشرمة التامين المباشر في حالة حوادث‬ ‫‪.58‬‬
‫الطائرات‬
‫‪203‬‬ ‫شكل رقم (‪ )42/4‬إتفاقية الفائض مناسبة ألخطار التصادم البحري واألضرار التي تلحق‬ ‫‪.59‬‬
‫بالبضائع‬
‫‪204‬‬ ‫شكل رقم (‪ )4/43‬البيانات اإلحصائية عن المخاطر التي يقدمها معيد التأمين لشركة التأمين‬ ‫‪.60‬‬
‫المباشر تساعد المكتتب في معرفة حجمها وحدتها‬
‫‪205‬‬ ‫شكل رقم (‪ )44/4‬خبرة معيد التأمين في مسح المخاطر تساعد المكتتب في معرفة حجمها‬ ‫‪.61‬‬
‫وحدتها‬
‫‪206‬‬ ‫شكل رقم (‪ )4/45‬إعادة التامين توفر حماية لشركة التامين المباشر في حالة تراكم الخسائر‬ ‫‪.62‬‬
‫الناتجة عن عدة حوادث متتابعة‬

‫اإلطار العام للبحث والدراسات السابقة ‪:‬‬

‫اإلطار العام للبحث ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫التطور اإلقتصادي الذي يشهده العالم اليوم وماصاحب ذلك توسع في مجاالت‬
‫التجارة والصناعة واإلستثمار ‪ ،‬وضع شركات التأمين أمام تحديات كبيرة في قبول‬
‫تغطيات تأمينية الترغب في قبولها أو اإلحتفظ بها في األصل أو تزيد عن طاقتها‬
‫اإلستيعابية ‪ ،‬ولكي تتجنب شركات التأمين خطر اإلفالس نتيجة تحقق خطر معين في‬
‫حال قبولها لعمليات تأمينية كبيرة فانها تقوم باإلحتفاظ بجزء من األخطار التي تكتتبها‬
‫وتعيد الجزء الباقي لدى معيدى التأمين ‪.‬‬
‫تحدد شركات التأمين حصصها من األخطار وفقا إلعتبارات فنية أهمها نوع وحجم‬
‫الخطر وقيمة مبالغ التأمين المتراكمة المحتفظ بها لكل خطر ‪ ،‬وإحتمال تكرار هذه‬
‫األخطار وتعتمد الشركات على خبرتها السابقة في هذا المجال وعلى النتائج التأمينية‬
‫ومعدالت الخسائر الفعلية خالل السنوات السابقة ‪.‬‬
‫رغم أن شركات التأمين تقوم بحساب أسعار التأمين على أسس فنية واحصائية‬
‫مراعى فيها كل عوامل األمان إال أنه من الناحية العملية انها التستطيع اإلعتماد على‬
‫ذلك باإلحتفاظ لنفسها بكل األخطار التي تقبل التأمين عليها وذلك نسبة للظروف‬
‫اإلستثنائية التي تؤدي في بعض األحيان الي إنحراف نسبة الخسائر عن النسبة التي‬
‫أظهرتها اإلحصائيات أو ضخامة وحدة الخطر على سبيل المثال السفن ‪ ،‬الطائرات ‪،‬‬
‫المصانع الضخمة ومعامل تكرير البترول وتراكم األخطار ومثال لذلك تراكم‬
‫مجموعة من البضائع المؤمن عليها في سفينة واحدة وقد تكون السفينة مؤمن عليها في‬
‫نفس الشركة ‪ ،‬أو التأمين على جسم الطائرة وعلى طاقمها والمسؤولية المدنيه تجاه‬
‫الركاب وأمتعتهم والمسئوليات األخري ‪ ،‬وكذلك يمكن أن يقع حادث ألكثر من طائرة‬
‫في مطار واحد مؤمنة لنفس الشركة أو تراكم البضائع ألكثر من شخص في مستودع‬
‫واحد أو تصادم عدد من المركبات وماينتج عن ذلك من خسائر في األرواح والممتلكات‬
‫وقد تكون هذه المركبات مؤمن عليها في شركة تأمين واحدة ‪ .‬ولهذه األسباب تقتضي‬
‫الحكمة توزيع الخطر الواحد على أكثر من هيئة تأمين ويتم ذلك بعدة طرق منها‬
‫إعادة تأمين األخطار التي تكتتبها شركات التأمين لدى معيد أو معيدى تأمين داخل‬
‫الدولة أو خارجها ‪.‬‬
‫إعادة التأمين عملية بموجبها تقوم شركات التأمين المباشر باسناد جزء أو كل األخطار‬
‫التي تكتتبها الي معيد تأمين أو عدة معيدي تأمين أو شركة إعادة تأمين أو عدة‬
‫شركات إعادة تأمين مقابل التنازل عن جزء من قسط التأمين وتتحمل شركات إعادة‬
‫التأمين مقابل ذلك نصيبها من الخسائر ان حدثت ‪.‬‬
‫ولذلك أن فكرة إعادة التأمين تقوم على نظرية توزيع االخطار المكتتبة بين شركات‬
‫التأمين وبالتالي تستطيع شركة التأمين المباشر قبول معظم العمليات المعروضه عليها‬
‫مهما كانت درجة المخاطر ‪ ،‬ثم تحتفظ لنفسها بجزء يتناسب مع قدرتها اإلحتفاظية‬
‫وتعيد الباقي في صورة إعادة تأمين صادر لدي معيدي التأمين أو شركات إعادة‬
‫التأمين داخل الدولة أو خارجها ‪.‬‬
‫‪ /2‬مشكلة البحث ‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫تواجه شركات التأمين مخاطر متزايدة بعد إكتتابها لألخطار قد تفوق قدرتها المالية‬
‫عند حدوث المطالبات ‪ ،‬لذلك فإن هناك ضرورة لنقل جزء من هذه األخطار الي جهات‬
‫أَخرى لها مقدرات مالية كبيرة في شكل إعادة تأمين ‪.‬‬
‫تتمثل مشكلة البحث في تقصي أثر إعادة التأمين في إدارة األخطار المكتتبة لدى‬
‫شركات التأمين و محاولة اإلجابة علي اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬ما هو القدر الذى تشكله عملية إعادة التأمين في إستقرار نسبة الخسائر لدى‬
‫شركات التأمين المباشر ؟ ‪.‬‬
‫‪ ‬ماهو أثر عملية إعادة التأمين على زيادة الطاقة اإلستيعابية لدى شركات‬
‫التأمين ؟ ‪.‬‬
‫‪ ‬ماهو أثر إعادة التأمين في حماية المركز المالي لشركات التأمين المباشر في‬
‫حالة حدوث الخسائر الكبيرة ؟ ‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو أثر عملية إعادة التأمين في تقليل أثر تراكم الخسائر الناتجة عن حادث‬
‫واحد أو عدة حوادث متتابعة ؟ ‪.‬‬

‫‪/3‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫يهدف البحث في األساس الي اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة أثر إعادة التأمين في إدارة األخطار المكتتبة لدى شركات التأمين‬
‫المباشر من خالل إطار نظري متكامل وتطبيقه على شركىة التامين اإلسالمية‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة وتحليل األقساط والمطالبات ومعدالت الخسائر بالشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم توصيات يمكن أن تشير الي أهمية إعادة التامين كعملية مناسبة إدارة‬
‫األخطار بالشركة‬
‫كما يهدف البحث التعرف على ‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم وأشكال المخاطر التي تواجه شركات التأمين وتهدد بقاؤها في حال تحقهها‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬طرق وأساليب إدارة تلك األخطار ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم وأنواع إعادة التأمين وإتفاقيات إعادة التأمين ‪.‬‬
‫‪ /4‬فرضيات البحث ‪:‬‬
‫ألغراض البحث سوف يقوم الباحث بإختبار الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين عملية إعادة التأمين و تقليل معدالت‬
‫الخسارة بشركة التأمين المباشر ‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين عملية إعادة التأمين وزيادة الطاقة‬
‫اإلستيعابية بشركات التأمين المباشر ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين عملية إعادة التامين و حماية المركز‬
‫المالي لشركات التأمين المباشر‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين عملية إعادة التأمين وحماية شركات‬
‫التأمين المباشر من تأثير الخسائر الناتجة عن تراكم المطالبات بسبب حادث‬
‫واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬
‫‪ /5‬الحدود المكانية للبحث ‪:‬‬
‫تم إختيار شركة التأمين اإلسالمية وذلك إلعتبارها أول شركة تأمين إسالمية في‬
‫العالم حيث تأسيسها في العام ‪1978‬م وثاني أكبر شركات التأمين السودانية‬
‫حيث بلغ حجم إكتتابها (‪ ) %18‬من إجمالي اإلكتتاب لسوق التأمين السوداني‬
‫للعام ‪2014‬م ‪ 1‬ومن المالحظ زيادة حجم أعمالها بشكل تصاعدى كبير مما يجعلها‬
‫بحاجة دائمة إدارة أخطارها بصورة جيدة من خالل ترتيب إتفاقيات إعادة التأمين‬
‫الخاصة بها بالصورة األمثل وإختيار اإلتفاقيات المناسبة لكل فرع من فروع‬
‫التأمين التي تكتتب فيها وهذا مما يجعلها بيئة مناسبة للبحث ‪.‬‬
‫‪ /6‬الحدود الزمانية للبحث ‪:‬‬
‫تعبر عنها مدة إجراء البحث وتشمل الفترة من ( ‪ 2005‬م ‪ 2014 -‬م ) وذلك لإلعتبارات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الطفرة الكبيرة التي شهدها سوق التأمين بصفة عامة وشركة التأمين اإلسالمية‬
‫بصفة خاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الفترة أعاله األحدث من حيث البيانات المستخرجة من الحسابات الختامية‬
‫للشركة والمعلومات األخرى الخاصة بالشركة األمر الذي يشير الي دقة النتائج‬
‫التي تم التوصل لها ‪.‬‬
‫‪ /7‬منهجية البحث ‪:‬‬
‫إستخدم الباحث المنهج الوصفي اإلستقرائي والتحليل اإلحصائي المعتمد علي‬
‫المصادر األولية والثانوية المتعلقة بموضوع البحث ‪.‬‬
‫‪ /8‬مصادر البحث ‪:‬‬
‫تم جمع البيانات من المصادر األولية والثانوية باألدوات التالية ‪:‬‬
‫المصادر الثانوية ‪ :‬الكتب والمراجع والدوريات والمجالت والمقاالت والندوات‬
‫السابقة والشبكة الدولية للمعلومات (األنترنت )‬ ‫والدراسات‬
‫التي تتعلق بموضوع البحث وذلك بهدف بناء اإلطار النظري للبحث ‪.‬‬
‫المصادر األولية ‪ :‬اإلستبيانات والمقابالت الشخصية والمالحظة واإلستنباط وذلك‬
‫الحصول على البينات الغير موثقة كتابة ‪.‬‬ ‫بهدف‬

‫التقرير السنوي لسوق التأمين السوداني ‪ ، ،2014‬هيئة الرقابة على التأمين‬ ‫‪1‬‬

‫‪20‬‬
‫وإلثبات قرضيات البحث قام الباحث بتصميم إستبانة وتوزيعها على عينة من مجتمع‬
‫البحث ‪..‬‬

‫‪ /9‬محددات البحث ‪:‬‬


‫هنالك عدة صعوبات واجهت الباحث خالل مرحلة البحث ‪ ،‬تمثلت في قلة المراجع‬
‫العلمية المتخصصة في إدارة األخطار و إعادة التأمين وافتقار المكتبة السودانية لمثل‬
‫هذه المراجع مما اضطر الباحث الى شراء بعض المراجع من خارج السودان‬
‫واإلستفادة منها ‪ ،‬وكذلك خالل الدراسة الميدانية واجهت الباحث مشكلة تباعد فروع‬
‫شركة التأمين االسالمية عن بعضها البعض وتفرقها في أنحاء من العاصمة وتردد‬
‫الباحث عليها أكثر من مرة ‪.‬‬
‫‪ /10‬هيكل البحث ‪:‬‬
‫يتكون هذا البحث من مقدمة تشتمل على مشكلة البحث ‪ ،‬أهمية البحث ‪ ،‬أهداف البحث‬
‫فروض البحث ‪ ،‬حدود البحث ‪ ،‬أسباب اختيار البحث ‪ ،‬منهجية البحث ‪ ،‬مصادر البحث‬
‫وهيكل البحث و أربعة فصول يحتوي كل فصل علي ثالثة مباحث على النحو التالي‪:‬‬
‫يتناول الفصل األول مفهوم الخطر والتأمين حيث يتضمن المبحث األول مفهوم‬
‫الخطر وأنواعه وتقسيماته أما المبحث الثاني فيتناول إدارة األخطار أما المبحث الثالث‬
‫فيتناول التأمين واهميته اإلقتصادية واإلجتماعية ‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني فيتناول إعادة التأمين حيث يحتوي المبحث األول علي مفهوم‬
‫إعادة التأمين أما المبحث الثاني فيتناول أنواع إعادة التأمين أما المبحث الثالث فيتناول‬
‫اتفاقيات إعادة التأمين ‪.‬‬
‫كما يتضمن الفصل الثالث دراسة الحالة ( شركة التأمين اإلسالمية للفترة ‪ 2014-2005‬م )‬
‫حيث يتناول المبحث األول سوق التأمين السوداني من نشأة وتطور التأمين وإعادة‬
‫التأمين في السودان والمخاطر التي تواجه شركات التأمين السودانية أما المبحث الثاني‬
‫فيتناول الخلفية التالريخية لشركة التأمين اإلسالمية ويتناول المبحث الثالث تحليل شركة‬
‫التأمين اإلسالمية من خالل عرض األقساط والمطالبات وإعادة التأمين ومعدالت‬
‫الخسائر ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬يشتمل على الدراسة الميدانية حيث يتناول المبحث األول إجراءات‬
‫الدراسة أما المبحث الثاني فيتناول عرض وتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من‬
‫خالل اإلستبانة الموزعة على عينة من مجتمع البحث وإختبار الفرضيات أما المبحث‬
‫الثالث فيتناول النتائج والتوصيات التى توصل إليها الباحث ومن ثم وقائمة المصادر‬
‫والمراجع والمالحق‬

‫‪ /11‬الكلمات المفتاحية ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلسناد ‪ :‬يعني تفاصيل الحصة المسندة من عقد التأمين األصلي ( وثيقة التأمين)‬ ‫‪‬‬
‫الي معيدي التأمين بموجب عقد إعادة التأمين من إسم المؤمن له ‪ ،‬رقم الوثيقة ‪،‬‬
‫مبلغ التأمين قسط التامين ‪ ،‬مدة التامين وغيرها ‪.‬‬
‫المالءة المالية ‪ :‬وهي قدرة الشركة على الوفاء بإلتزاماتها عند إستحقاقها‬ ‫‪‬‬
‫حد اإلحتفاظ ‪ :‬هي أقصى خسارة يمكن أن تتحملها شركة التأمين من حسابها‬ ‫‪‬‬
‫الخاص سواء من كل خطر على حدة أو من مجموعة من خسائر ناتجة عن‬
‫حادث واحد أو حوادث متتابعة ‪.‬‬
‫معدل الخسارة = التعويضات التحميلية‬ ‫‪‬‬
‫× ‪100‬‬
‫األقساط المكتسبة‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬
‫تشكل الدراسات السابقة مصدرا مهما من مصادر المعلومات للباحثين فهي تساعدهم‬
‫على تكوين خلفية علمية عن مواضيع الدراسة ‪ ،‬ووجد الباحث أن هناك قلة في‬
‫الدراسات التي تناولت موضوع البحث وبعد أن قام الباحث بحصر الدراسات السابقة‬
‫التي تتعلق بموضوع البحث في عدد من مؤسسات التعليم العالي وسوف يتم‬
‫استعراضها من خالل أهم النتئج والتوصيات التي توصلت اليها تلك الدراسات ومنها‬
‫‪.‬‬
‫دراسة مجتبى هاشم رمضان‪1‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تناولت الدراسة أهمية إعادة التأمين بالنسبة لإلقتصاد القومي ودور شركة إعادة‬
‫التأمين الوطنية في توطين عملية إعادة التامين للحيلولة دون تسرب العمالت الصعبة‬
‫للخارج مما يؤثر سلبا على ميزان المدفوعات وعدم إقتصارها على لعب دور الوسيط‬
‫كما تناولت الدراسة أهمية زيادة اإلحتفاظ بالنسبة لشركات التأمين المحلية وزيادة‬
‫الوعي التأميني لزيادة الطاقة اإلستيعابية لسوق التأمين السوداني مع التركيز على إلزام‬
‫شركات التأمين باإللتزام بالقوانين الصادرة من هيئة الرقابة على التامين ‪.‬‬
‫أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي ‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف حجم إحتفاظ شركات التأمين من العمليات المكتتبة أدى الي قيامها بدور‬
‫الوسيط في التأمين بتنازلها عن حجم كبير جدا من اكتتابها ‪.‬‬
‫‪ ‬إلعادة التأمين دور كبير في خروج حصيلة العملة الصعبة الي الخارج في‬
‫صورة أقساط صادرة مما يكون له بالغ األثر على ميزان المدفوعات كلما زادت‬
‫هذه األقساط المتنازل عنها الي شركات اإلعادة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬شركة إعادة التأمين الوطنية ليس لديها القدرة على إستيعاب النسبة اإلجبارية في‬
‫كل األحوال ‪.‬‬

‫‪1‬مجتبي هاشم رمضان ‪ ،‬أثر إعادة التأمين على اإلقتصاد القومي ‪ ( ،‬دراسة حالة سوق التأمين السوداني ) ‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه غير منشورة جامعة النيلين ‪2010 ،‬م ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬التزال الفئات المستهدفة بعمليية التأمين تفتقر الي الوعي التأميني المطلوب‬
‫والذي يعتبر العامل األول والمباشر في زيادة القدرة اإلستيعابية لسوق التأمين‬
‫السوداني ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إلتزام بعض الشركات بالضوابط والقوانين الصادرة من هيئة الرقابة على‬
‫التأمين أدى الي قيام شركة إعادة التأمين الوطنية برفض التعامل وقبول النسبة‬
‫اإلجبارية المعروضة من قبل هذه الشركات بحجة أنها تضر بشركة إعادة‬
‫التأمين الوطنية ‪.‬‬
‫أما أهم التوصيات التي خلصت اليها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع ضوابط ومعايير تلزم شركات التأمين بزيادة نسبة اإلحتفاظ لديها‬
‫والتقليل من حجم اإلعادة الخارجية ولو كان ذلك في صورة تدريجية تساعد‬
‫شركات التأمين على توفيق أوضاعها وفقا لذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة إعادة النظر في سياسات إعادة التأمين بما يجنب شركات التأمين‬
‫عملية القيام بدور الوسيط في النشاط التأميني ‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة التخلص من مشكلة زيادة عدد شركات التأمين عن الحاجة المطلوبة‬
‫من الخدمة التأمينية عن اللجوء الي دمج الشركات ذات المساهمة الضعيفة مما‬
‫يساعد في زيادة مالءتها المالية وبالتالي زيادة حجم إحتفاظها بصورة تفوق ما‬
‫كانت عليه في السابق‬
‫‪ ‬تدعيم سبل التعاون بين كافة الجهات التأمينية سواء بين شركات التأمين‬
‫المباشر وشركة إعادة التأمين الوطنية أو بين هيئة الرقابة على التأمين مع‬
‫شركات التأمين باختالف أنشطتها بما يوفر مناخا من اإلعتدال والتوازن ‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة إلزام جميع شركات التأمين العاملة في سوق التأمين السوداني بالعمل‬
‫وفقا للضوابط والقوانين الصادرة من قبل هيئة الرقابة على التأمين عن تقوية‬
‫وتفعيل اللوائح التنظيمية التي تمكن من ضبط سوق التأمين ‪.‬‬
‫(‪ )2‬دراسة الطيب ابراهيم سبيل ‪1‬‬

‫تناولت الدراسة المشاكل التى تواجه قطاع التامين في السودان وركزت على أهمية‬
‫إعادة التأمين على أساس إتفاقية تجاوز الخسائر وكذلك تناولت كيفية تطبيقها وأهميتها‬
‫في سوق التأمين العالمي ‪ ،‬تناولت الدراسة توجه بعض شركات التأمين الي إعادة‬
‫تأمين محافظها الي إحالل التغطيات الغير نسبية كإسلوب إلعادة التأمين محل‬
‫التغطيات النسبية مما يساعد على نمو القدرات الفنية والمالية لشركات التأمين ‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة الي عدد من النتائج منها ‪:‬‬

‫‪ 1‬الطيب ابراهيم سبيل ‪ ،‬األثر اإلقتصادي إلتفاقيات تجاوز الخسارة ‪ ،‬دراسة تطبيقية سوق التأمين السوداني ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة أم درمان اإلسالمية ‪ 2005 ،‬م ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ ‬ضعف المركز المالي لبعض شركات التأمين ساهم في اضعاف صناعة التأمين‬
‫في السودان ‪.‬‬
‫‪ ‬سعي شركات التأمين لتحقيق أرباح يقلل من اهتمامها ببعض النقاط المؤثرة‬
‫والبالغة األهمية ‪.‬‬
‫‪ ‬المنافسة الضارة أدت الي تعرض السوق للخلل واإلضطرابات والرغبة في‬
‫إعادة األخطار خارجيا بدال عن تغطيتها داخليا حفاظا على أسرار هذه‬
‫األعمال والتى تتعارض مع ما يقتضيه حال السوق ‪.‬‬

‫أما أهم التوصيات التي خلصت اليها الدراسة ‪:‬‬


‫‪ ‬تطوير دور هيئة الرقابة على التأمين إذ تهدف الهيئة الي حماية حملة الوثائق‬
‫بصفة خاصة وحماية اإلقتصاد القومي بصفة عامة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين ورفع كفاءة الصناعة التأمينية من منظور استراتيجي قد أصبح‬
‫ضرورة ملحة إضافة الي األخذ في اإلعتبار التحول التدريجي الي تغطيات‬
‫تجاوز الخسارة‪.‬‬
‫‪ ‬بما أن أكبر معوقات صناعة التأمين في السودان هو ضعف الوعي التأميني‬
‫لدى األفراد فإن على شركات التأمين وهيئة الرقابة عليى التأمين تحسين‬
‫صورة قطاع التأمين لدى أفراد الشعب السوداني السيما رجال األعمال ‪.‬‬
‫(‪ )3‬دراسة سامي ميرغني أحمد مرسي‪. 1‬‬
‫تناولت الدراسة أسس إدارة األخطار بشركات التأمين وأهمية وجود إدارة مستقلة‬
‫بالشركة وتأثير ذلك على قوة المالءة المالية للشركات العاملة بسوق التأمين‬
‫السوداني كما تناولت الدراسة أسباب إنخفاض مستويات المالءة المالية بالشركات‬
‫وعالقتها بإدارة األخطار بصورة جيدة ‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬تدير شركات التأمين األخطار بطريقة تفقتقر الي المنهجية ‪.‬‬
‫‪ ‬معظم شركات التأمين التوجد فيها إدارة مستقلة إلدارة األخطار ‪.‬‬
‫‪ ‬القرارات المتخذة من قبل شركات التأمين في إدارة األخطار تؤثر على‬
‫المالئمة المالية للشركة ‪.‬‬

‫‪1‬سامي ميرغني أحمد مرسي ‪ ،‬إدارة األخطار وأثرها على المالءة المالية لشركات التأمين – دراسة حالة سوق‬
‫التأمين السوداني رسالة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامهة النيلين ‪2011 ،‬م ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬معظم أسباب أنخفاض مستوى مالءة شركات التأمين يرجع الي فشل الشركة‬
‫في إدارة األخطار المكتتب فيها ‪.‬‬

‫أما أهم التوصيات التي خلصت اليها الدراسة ‪:‬‬


‫‪ ‬رفع الكفاءة الفنية واإلدارية لموظفي شركات التأمين عن طريق الدورات‬
‫التدريبية وضرورة دراسة األخطار المعروضة على الشركة دراسة كافية‬
‫ومتأنية تعمل على تجنيبها خطر العسر المالي واإلفالس‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء إدارة مستقلة إلدارة األخطار بشركات التأمين حيث تعمل إستقاللية هذه‬
‫اإلدارة على إدارة األخطار بصورة منهجية وسليمة ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع أنظمة ذات كفاءة بشركات التأمين تعمل على تزويد اإلدارة العليا‬
‫بالتقارير الالزمة لمراقبة األخطار والتحكم فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب شركات التأمين لألسباب التي تؤدي الي إنخفاض مستوى المالءة المالية‬
‫عن المستوى المحدد مثل تقليل اإلكتتاب في األخطار المركزة وعدم التوسع‬
‫المفرط في محفظة األعمال المحتفظ بها لدى الشركة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬دراسة ‪ :‬زيار آمال‪1‬‬

‫تناولت الدراسة الدور الذي تلعبه مجمعات إعادة التأمين في تغطية األخطار الكبرى‬
‫وكيفية قيام شركات التأمين بتغطية تلك األخطار وما مدى مساهمة مجمعات إعادة‬
‫التأمين في التخفيف من حدتها ‪ ،‬كما تناولت الدراسة إسهامات مجمع إعادة التأمين‬
‫الجزائري في تغطية تلك األخطار وتحقيق إنتشارها بشكل أفضل ‪ ،‬ومن أهم النتائج‬
‫التي توصلت إليها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬شركات التأمين التكون قادرة في كل األحوال على ضمان تغطية مايعرض‬
‫عليها من أخطار لتغطية األخطار التي تفوق قدرتها اإلستيعابية فتلجأ الي إعادة‬
‫التامين والتي تكون لها سوقا خلفية مما يضمن لها توزيعا أفضل لألخطار‬
‫لديها‬
‫‪ ‬بالرغم ما تضمنه شركات إعادة التأمين من قدرة إكتتابية لشركات التأمين قد‬
‫تاتي على هذه الشركات مرحلة اليمكنها قبول إعادة تأمين بعض األخطار أو‬
‫وضع شروط صارمة لقبول إعادة تأمينها كما في حالة إعادة تامين االخطار‬
‫الكبرى ‪.‬‬

‫زبـار آمال ‪ ،‬دور مجمعات إعادة التأمين في تغطية األخطار الكبرى ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة فرحات عباس‬ ‫‪1‬‬

‫– سطيف ‪ ، 1‬الجزائر ‪2014 ،‬م‬

‫‪25‬‬
‫‪ ‬لضمان تغطية تأمينية لألخطار الكبرى وذات الطبيعة الخاصة البد من‬
‫إستحداث إسلوب جديد وتعبئة قدرات أكبر وذلك من خالل مجمعات إعادة‬
‫التأمين ‪.‬‬
‫أما أهم التوصيات التي خلصت عليها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة نشر الوعي التأميني لدى أفراد المجتمع فيما يخص المسئولية المدنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تضافر الجهود والعمل سويا بين شركات التأمين والمراقبين التقنين من أجل‬
‫سالمة المباني المقامة ومن أجل الوقوف على مكامن الخطر التي تواجه‬
‫المشاريع اإلنشائية ‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع إقامة مجمعات تأمينية مثل المجمع الجزائري إلعادة التأمين لفروع‬
‫التأمين األخرى خاصة فيما يتعلق باألخطار الكبرى ‪.‬‬
‫‪ /5‬دراسة فكري عبد الوهاب حسين الغلمي ‪1‬‬

‫تناولت الدراسة أهمية إسناد إعادة تامين عمليات السوق المحلى المصري( اإللزامي‬
‫والغير إلزامي) لدى الشركة المصرية إلعادة التأمين وأهميته اإلقتصادية في حماية‬
‫الدخل القومي ‪ ،‬كما تناولت عملية تقييم وحصر إعادة التأمين اإللزامي والغير إلزامي‬
‫والمسندة للشركة المصرية إلعادة التأمين واثرها على عملية إعادة التامين بها ‪.‬‬
‫وتوصل البحث الي عدد من النتائج والتوصيات منها ‪:‬‬
‫‪ ‬اإلستمرار في مساندة وتعزيز الشركة المصرية إلعادة التأمين بالحصة‬
‫اإللزامية المقررة مما يعزز محفظة عملياتها ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلستمرار في إسناد الحصة اإللزامية يؤدي الي زيادة الحصة اإللزاميه لسوق‬
‫التامين المصري ‪.‬‬

‫‪ /6‬دراسة سعيد حامد ذكي‬


‫‪2‬‬

‫تناولت الدراسة تطبيق التغطيات الالنسبية في مجال إعادة التأمين على فروع التامين‬
‫المختلفة ومدى اهميتها في تحقيق التوسع في قبول تغطيات تامينية إضافية أو في‬
‫تحقيق التوازن في إحتفاظ الشركة من األخطار ‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة الي عدد من النتائج منها ‪:‬‬
‫‪ ‬عملية إعادة التأمين من أهم الوسائل التي تمكن شركات التأمين من التوسع في‬
‫قبول تغطيات التأمين وتحقيق التوازن في قيم األشياء المةمن عليها أو في مبالغ‬
‫التأمين ‪.‬‬

‫‪ 1‬فكري عبد الوهاب حسين الغلمي ‪ ،‬إعدة تأمين عمليات السوق المحلي ( اإللزامي والغير إلزامي ) لدى الشركة‬
‫المصرية ‪ ،‬بحث مفدم لنيل الدبلوم العالي في التأمين ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ 2008 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 2‬سعيد حامد ذكي ‪ ،‬التغطيات الالنسبية في غتفاقيات إعادة التأمين ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬جمهورية‬
‫‪ 1989‬م ‪.‬‬ ‫مصرى العربية‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬لكي تحقق عملية إعادة التامين أهدافها البد من توفر عناصر التخطيط والتنظيم‬
‫واإلدارة سواء في التعطيات النسبية او التغطيات الالنسبية من حيث ‪:‬‬
‫‪ -‬التخطيط والذي يشمل تحقيق األهداف والتنبؤ ووضع البرامج وتحديد الجدول‬
‫الزمني للتنفيذ والمتابعة وتقييم النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬التنظيم حيث يجب أن يؤخذ في اإلعتبار حجم العمل والمقدرة على تجميع‬
‫األخطار في محفظة الشركة وتحديد حدود اإلحتفاظ ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة فالبد من توقر اإلدارة الفنية والمالية واإلدارية المناسبة لعملية إعادة‬
‫التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬لضمان توزيع أفضل للمخاطر في محفظة التامين المباشر قالبد من األخذ في‬
‫الحسبان عدد األخطار الداخلة للمحفظة ‪ ،‬متوسط حجم أكبر خطر مكتتب فيه ‪،‬‬
‫التوزيع النوعي والجغرافي والزمني لهذه األخطار ‪.‬‬
‫‪ ‬أسس اإلكتتاب والتسعير بالنسبة لمعيد التامين يجب أن تنبني على تحديد منطقة‬
‫الخطر المغطى وطبيعته وأثار التراكم وإحتماالت الكوارث ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التعاون بين مختلف هيئات التأمين وإعادة التأمين مما يساعد على توزيع‬
‫عبء الخسائر على مختلف هيئات التأمين ‪.‬‬
‫أما أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة إحتفاظ شركات التأمين في فروع التامين المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إعداد جداول أو معدالت حسابية لتقدير اقصى خسارة محتملة بالنسبة‬
‫آلنواع التامين المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم تعاون سوق التامين وإعادة التأمين المحلي مع الهيئات ومجمعات التأمين‬
‫في الداخل والخارج ‪.‬‬

‫‪7- David .M .Cuter , Richard .J. Zeck Havser 1‬‬ ‫دراسة ‪:‬‬

‫تناولت الورقة النظام األمثل لإلكتتاب في أخطار الكوارث الطبيعية مثل الزالزل‬
‫والبراكين والفيضانات وكيفية تصميم إتفاقيات إعادة التأمين لتلك المخاطر وفقا‬
‫لمتطلبات التعرض للخسارة وأوصت الورقه أن إتفاقية إعادة التامين على أساس تجاوز‬
‫الخسائر للكوارث هي األنسب لهذا النوع من األخطار كما أوصت البد من المسح‬
‫الجيد ألخطار الكوارث ومدة وتكرار مثل هذه الحوادث في كل عام وتحديد السعر‬
‫المناسب قبل إتخاذ القرار بقبول الخطر ‪.‬‬

‫‪David .M .Cuter , Richard .J. Zeck Havser , The financincing of Capstrophe risk , Froot ,‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Kenneth .A .Chicago , The university of Chicago Press , 1999, PP232-269‬‬

‫‪27‬‬
‫‪8- Anthoney Bradshaw and other 1.‬‬ ‫دراسة‬

‫تناولت الورقة المفاهيم األساسية لإلحتفاظ وطرف تحديدها كما تناولت التعرض‬
‫للمخاطر وأنواع األخطار التي تتعرض لها شركات التأمين وأساليب إدارة تلك األخطار‬
‫كما تناولت دورة اإلكتتاب والعوامل التي تؤثر على قرار الشركة في قبول األخطار‬
‫أوصت الورقة بضرورة أتباع اإلساليب المناسبة في إدارة الخطر وضرورة مسح‬
‫وتقييم الخطر قبل قبوله وإتباع سياسة نقل الخطر كإسلوب مناسب إلدارة الخطر ‪.‬‬

‫المالحظات على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫تناولت الدراسات السابقة إعادة التأمين مع عدة جوانب فتناولت دراسة محتبى هاشم‬
‫رمضان دور إعادة التامين في اإلقتصاد القومي ودور شركة إعادة التأمين الوطنية في‬
‫توطين عملية إعادة التامين للحيلولة دون تسرب العمالت الصعبة للخارج مما يؤثر‬
‫سلبا على ميزان المدفوعات وعدم إقتصارها على لعب دور الوسيط أما دراسة الطيب‬
‫أبراهيم سبيل فتناولت المشاكل التى تواجه قطاع التامين في السودان وركزت على‬
‫أهمية إعادة التأمين على أساس إتفاقية تجاوز الخسائر وكذلك تناولت كيفية تطبيقها‬
‫وأهميتها في سوق التأمين العالمي أما دراسة سامي ميرغني أحمد مرسي فتناولت‬
‫أسس إدارة األخطار بشركات التأمين وأهمية وجود إدارة مستقلة بالشركة وتأثير‬
‫ذلك على قوة المالءة المالية للشركات العاملة بسوق التأمين السوداني أما دراسة آمآل‬
‫زير تناولت الدور الذي تلعبه مجمعات إعادة التأمين في تغطية األخطار الكبرى‬
‫وكيفية قيام شركات التأمين بتغطية تلك األخطار وما مدى مساهمة مجمعات إعادة‬
‫التأمين في التخفيف من حدتها‪.‬‬
‫ودراسة فكري عبد الوهاب الغلمي تناولت أهمية إسناد إعادة تامين عمليات السوق‬
‫المحلى المصري( اإللزامي والغير إلزامي) لدى الشركة المصرية إلعادة التأمين‬
‫وأهميته اإلقتصادية في حماية الدخل القومي وأخيرا دراسة سعيد حامد ذكي فتناولت‬
‫عملية إعادة التأمين من خالل تطبيق التغطيات الالنسبية في مجال إعادة التأمين على‬
‫فروع التامين المختلفة ومدى اهميتها في تحقيق التوسع في قبول تغطيات تامينية‬
‫إضافية أو في تحقيق التوازن في إحتفاظ الشركة من األخطار ‪.‬‬
‫أما ورقة ‪ David .M .Cuter , Richard .J. Zeck Havser‬فتناولت النظام األمثل‬
‫لإلكتتاب في أخطار الكوارث الطبيعية مثل الزالزل والبراكين والفيضانات وكيفية‬
‫تصميم إتفاقيات إعادة التأمين لتلك المخاطر وفقا لمتطلبات التعرض للخسارة‬

‫‪Anthoney Bradshaw,And other, Re Insurance retentions , A London market actuaries , Group‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Paper , Volumes 1 , GISG, Convention ,1990‬‬

‫‪28‬‬
‫أما ورقة ‪ Anthoney Bradshaw,And other‬فتناولت الورقة المفاهيم األساسية‬
‫لإلحتفاظ وطرف تحديدها كما تناولت التعرض للمخاطر وأنواع األخطار التي تتعرض‬
‫لها شركات التأمين وأساليب إدارة تلك األخطار كما تناولت دورة اإلكتتاب والعوامل‬
‫التي تؤثر على قرار الشركة في قبول األخطار‬
‫أما من خالل هذا البحث فسوف يقوم الباحث بدراسة أثر إعادة التأمين في إدارة‬
‫األخطار المكتتبة لدى شركات التأمين المباشر وأثرها في تقليل معدالت الخسارة‬
‫وزيادة الطاقة اإلستيعابية لديها كما تتناول أثر عملية إعادة التامين في حماية المركز‬
‫المالي لشركات التأمين المباشر وتوفير الحماية لها في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن‬
‫حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬

‫مفهوم الخطر وأنواعه وتقسيماته ‪.‬‬ ‫المبحث األول ‪:‬‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫‪29‬‬
‫يواجه اإلنسان في حياته العديد من األخطار التي قد تصيبه في شخصه أو‬
‫ممتلكاته‪ ،‬وقديما كان اإلنسان يواجه هذه األخطار بمفرده ثم أهتمت بعد ذلك الجماعات‬
‫بالبحث عن وسائل مواجهتها‪ ،‬ومن الثابت أن أول من عرف التأمين هم قدماء‬
‫المصريين حيث يذكر التاريخ المسجل على جدران المعابد وأوراق البردي أنهم كونوا‬
‫جمعيات تعاونية لدفن الموتى نظرا إلعتقادهم في الحياة األخرى ومايتطلبه ذلك من‬
‫إرتفاع نفقات الوفاة مثل بناء المقابر وتحنيط الجثث واستخدام التوابيت وتتولي الجمعية‬
‫اإلنفاق على هذه المراسم نيابة عن أسرة العضو المتوفي في مقابل سداد إشتراك‬
‫‪1‬‬
‫سنوي يدفعة العضو أثناء حياته من عائد تجارته أو محصوله‬
‫وقد ميز هللا سبحانه وتعالى اإلنسان على غيره من الكائنات الحية بقدرته على‬
‫التفكير وإتخاذ القرار في العديد من التغيرات خالل مراحل حياته‪ ،‬ولكنه لم يؤته‬
‫المقدرة الكاملة على معرفة ما سيحدث له مستقبال وماينتج عن قرارته مسبقا‪ .‬وقد‬
‫يتعرض الى العديد من الظواهر الطبيعية والشخصية وتؤثر في حياته وعلى ممتلكاته‬
‫تأثيرا ضارا فتجعله غير متاكد من النتائج النهائية إلى قرار قد يتخذه مما يخلق مما‬
‫يخلق لديه حالة معنوية توصف بأنها (الخطر)‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف الخطر‪:‬‬
‫الخطر لغة هو اإلشراف على الهالك‬
‫‪2‬‬

‫تعددت األراء حول تعريف الخطر فعرفه د‪ .‬سالمة عبد هللا بأنه " الخطر ظاهرة‬
‫أو حالة معنوية تالزم الشخص عند إتخاذه القرارات أثناء حياته اليومية مما يترتب‬
‫عليه حالة من الشك أو الخوف أو عدم التأكد من نتائج تلك القرارت التي يتخذها‬
‫‪3‬‬
‫الشخص بالنسبة لموضوع معين‬
‫كما عرفة كل من ويليامز وهاليز على أنه " الخطر هو الشك الموضوعي من نتائج‬
‫‪4‬‬
‫موقف معين "‬
‫‪5‬‬
‫أما اإلقتصادي ( ‪ ) Knight‬فعرفه بأنه حالة عدم التأكد التي يمكن قياسها‬
‫‪6‬‬
‫وعرفه فكري شحاته بأنه ( تلك الخسائر المادية لوقوع حادث معين )‪.‬‬

‫‪ 2 /1‬اإلستخدامات المختلفة لكلمة الخطر‪:‬‬


‫تستخدم كلمة الخطر في الحياة اليومية للتعبير عن أكثر من معنى وفي عدة مواقف‬
‫وهذه المعاني يمكن تقسيمها الي‪:‬‬

‫‪ 1‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مقدمة في مبادي التامين‪ ،‬الدار الجامعية اإلسكندرية‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬اإلمام محمد بن أبو بكر الرازي‪ ،‬مختار الصحاح‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬محمد صالح الدين صدقي‪ ،‬علي أحمد شاكر ‪ :‬مبادئ التأمين‪ ،‬القاهرة‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 4‬محمد محمود الكاشف ‪ :‬أصول الخطر والتامين‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،1983 ،‬ص‪3‬‬
‫‪ 5‬السيد عبد المطلب عبده ‪ :‬مبادئ التامين‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬القاهرة‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 6‬محمد توفيق البلقيني‪ ،‬جمال عبد الغني واصف ‪ :‬مبادي إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬دار الكتب األكاديمية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫ص‪.13‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬استخدام كلمة خطر للتعبير عن حالة معنوية أو نفسية ومثال لذلك إستخدام كلمة‬
‫للتعبير عن الخوف من وفاة صديق عزيز أو زعيم سياسي أو‬ ‫الخطر‬
‫مصلح إجتماعي وهنا يترتب على تحقق الخطر حالة نفسية سيئة ولكن‬
‫اليترتب عليه خسارة مادية ملموسه‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام كلمة الخطر للتعبير عن حالة مالية أو مادية ومثال لذلك إستخدام‬
‫كلمة الخطر للتعبير عن الخوف من حديث حريق للمنزل أو حادث تصادم‬
‫للسيارة ومن هنا يترتب على تحقق الخطر خسارة مادية ملموسة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام كلمة الخطر للتعبير عن حالة معنوية و مادية مثال لذلك إستخدام كلمة‬
‫الخطر للتعبير عن الخوف من وفاة رب األسرة أو وفاة الزوجة أو الفصل من‬
‫وظيفة مرموقة حيث يترتب على تحقق الخطر خسارة معنوية متمثلة في الحالة‬
‫النفسية السيئة باإلضافة الي الخسارة المادية المتمثلة في فقد الدخل الذى كان‬
‫‪1‬‬
‫يحصل عليه رب األسرة الموظف من عمله أو تكلفة الزواج مرة ثانية‪.‬‬

‫‪ /2‬صفات الخطر ‪:‬‬


‫‪ ‬عدم التاكد او اإلحتمالية‪:‬‬
‫من أهم صفات الخطر كونه إحتماليا بمعنى أنه غير مؤكد الوقوع وغير مستحيل‬
‫الوقوع ‪.‬‬
‫‪ ‬يكون نتيجة حادث مفاجئ ‪:‬‬
‫ويعرف الحادث بأنه " التحقق المادي إلحدى الظواهر الطبيعية أو العامة والذى‬
‫يترتب عليه خسارة في الدخل أو الثروة " ويقصد بالحادث المفاجي أن يكون غير‬
‫متعمدأ وال إراديا وذلك إذا كان الحاث متعمدا ومدبرا فانه ينفى عنه صفة اإلجتمالية‪،‬‬
‫ولهذه الصفة للخطر أهمية خاصة بالنسبة لعمليات التامين حيث تحميه من عمليات‬
‫اإلستغالل من خالل تعمد الحادث أو تدبير وتسهيل حدوثه ولذلك نجد أن شركات‬
‫التأمين تحرم المستفيد من الحصول على مبلغ التأمين إذا كانت الوفاة بسبب اإلنتحار‬
‫أو إذا تدخل المؤمن له بشكل مباشر أو غير مباشر في حدوث حريق المنزل أو حادث‬
‫‪2‬‬
‫السيارة المؤمن عليها‪.‬‬
‫‪ ‬أن يحدث في المستقبل‪:‬‬
‫لكي يكون الخطر قابال للتامين فالبد أن يكون إجتماليا أي غير مؤكد الوقوع وغير‬
‫مستحيل الوقوع وهذا الياتي إال ان يكون الحادث لم يقع بعد فإذا كان الحادث قد وقع‬
‫وعلم بوقوعة هنا تكون قد إنتفت عنه صفة اإلحتمال وبالتالي يكون الخطر غير قابل‬
‫للتأمين‪.‬‬
‫‪ ‬أن يترتب على تحققه خسارة مالية‪:‬‬

‫‪ 1‬ممدوح حمزة أحمد‪ ،‬ناهد عبد الحميد ‪ :‬ادارة الخطر والتأمين‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪2003 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪16‬‬

‫‪31‬‬
‫ويقصد بالخسارة المالية النقص الكلي أو الجزئي في الدخل أو الثروة‬
‫بسبب وقوع حادث‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون هناك عدد كبير من الوحدات المتجانسة المعرضة للخطر إلمكانية‬
‫التنبؤ بالخسائر بدقة وذلك إلعتماد التأمين على قانون األعداد الكبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يجب أن تكون الخسائر الناتجة من تحقق الخطار المؤمن منها محددة وقابلة‬
‫للقياس ماليا )‪ )Definte and Measurable‬وذلك بإستخدام األساليب‬
‫واإلحصائية والرباضية وهذا يستلزم توافر عدد كبير من الوحدات المعرضة‬
‫للخطر حتى يتم إتمام عملية التأمين من خالل مفهوم قانون األعداد الكبيرة‬
‫بمعنى إمكانية اإلعتماد على الخبرة السابقة واإلحتماالت التجريبية لقياس‬
‫‪1‬‬
‫الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن التكون الخسارة كارثية ‪ The loss must not catstrophic‬فيجب‬
‫عدم قبول التأمين ضد خسائر يتوقع أن تصيب عدد كبير من الوحدات‬
‫المعرضة للخطر في آن واحد فالقاعدة التأمينية أن يتم التامين على عدد كبير‬
‫من الوحدات المعرضة للخطر ويحتمل أن تصيب الخسارة نسبة صغيرة فقط‬
‫من هذه المجموعة في وقت معين مثل العواصف والفيضانات والبراكين‬
‫والزالزل‪1 .‬‬
‫‪ /3‬العوامل المساعدة للخطر‪:‬‬
‫وهي العوامل التي يمكن أن تؤدي الي وقوع الخطر أو تزيد من إحتمال وقوع‬
‫الخسارة ويمكن ايضا ان تزيد من حجم الخسارة المتوقعة الناتجة عن مسبب خطر‬
‫معين أو كليهما معا ويمكن تقسمها الي‪:‬‬
‫(‪ )1‬عوامل مساعدة مادية ‪Phisical hazards‬‬
‫وهي العوامل التي تزيد من إحتمال وقوع الخسارة أو تزيد حجم الخسارة المادية أو‬
‫كليها معا مثل في حالة " الحريق " كمسبب للخطر نجد أن أو طبيعة البناء وموقع‬
‫المبني كلها عوامل مساعدة لحدوث خطر الحريق مثل المبنى المستخدم في صناعة‬
‫المواد الكيماوية يعد عامل مساعد يزيد من إحتمال وقوع حريق بالمبنى أو يزيد من‬
‫حجم الخسارة المادية‪.‬‬
‫(‪ )2‬العوامل الشخصية لتحقق الخطر‪Moral hazardes :‬‬
‫وهي عوامل تشير الي زيادة إحتمال الخسارة التي تنتج عن العوامل الشخصية‬
‫للمؤمن له كالميل الي الشر أو العنف ان تعمد وقوع الخسارة من جانب المؤمن له أو‬
‫الميل لزيادة حجم الخسارة في محاولة للحصول على أكبر تعويض من شركة التأمين‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 1‬طارق سيف‪ ،‬تامينات البضائع والنقل الداخلي‪ ،‬معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية‪ ،‬البحرين‪2001،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبي حمودة ‪ :‬مقدمه في مبادئ التأمين بين النظرية والتطبيق‪،‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪ 2000 ،‬م‪ ،‬ص‪47‬‬

‫‪32‬‬
‫وتنقسم العوامل الشخصية الي نوعين هما‪:‬‬
‫‪ 2/1‬العوامل الشخصية الغير العمدية لتحقق الخطر‪:‬‬
‫وتدخل العوامل الشخصية الغير العمدية لتحقق الخطر في إطار اإلهمال الغير مقصود‬
‫مثل قيام الشخص بالتحدث بالهاتف أثناء قيادة السيارة مما يؤدي الي إحتمال وقوع‬
‫حادثة لهذه السيارة او التدخين في مصنع مواد قابلة لإلشتعال مثل مصانع الورق‪،‬‬
‫مصانع الكيماويات األمر الذي يؤدي الي زيادة إحتمال وقوع حرائق في تلك المصانع‪.‬‬
‫‪ 2/2‬العوامل الشخصية العمدية لتحقق الخطر‪:‬‬
‫ويقصد بها المسببات التي يختلقها الفرد أو يشارك في تحقيقها بغرض إحداث خسارة أو‬
‫زيادة مقدارها مثل اإلنتحار وإشعال الحرائق فكل هذه الظواهر تزيد من درجة‬
‫الخطورة فظاهرة اإلنتحار تزيد درجة خطورة ظاهرة الوفاة وإشعال الحرائق تزيد‬
‫درجة خطورة ظاهرة الحريق‪1.‬‬

‫شكل (‪ )1/1‬يوضح مسببات الخطر الطبيعية والشخصية‪.‬‬

‫مسببات الخطر‬

‫مسببات شخصية‬ ‫مسببات طبيعية‬

‫مسببات شخصية‬ ‫مسببات شخصية‬


‫إرادية‬ ‫غير إرادية‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م ‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬تقسيمات الخطر‪:‬‬
‫تنقسم األخطار بصفة عامة الي نوعين‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬األخطار المعنوية‪:‬‬

‫محمد صالح الدين صدقي وآخرون‪ ،‬التأمين وإدارة المخاطر األسس العلمية والنواحي العملية‪ ،‬مكتبة عين شمس‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫القاهرة‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫وهي األخطار التي ينصب تأثيرها على الحالة النفسية للشخص والتؤثر على‬
‫النواحي اإلقتصادية والتسبب ربحا أو خسارة بصورة مباشرة ولكن تسبب خسارة‬
‫معنوية فقط مثل عدم التأكد بقاء صديق عزيز على قيد الحياة وهذه األخطار تخرج عن‬
‫نطاق دراسة الخطر والتأمين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األخطار المادية‪:‬‬
‫يمكن تقسيم األخطار المادية الي عدة تقسيمات منها األخطار العامة واألخطار‬
‫خاصة كما يمكن تقسيمها على حسب طبيعة الشئ المعرض للخطر وكذلك يمكن‬
‫تقسيمها الي أخطارإقتصادية وأخطار غير إقتصادية‪.‬‬

‫‪ /1‬تقسيم األخطار الي أخطار عامة وأخطار خاصة‬


‫‪ 1/1‬أخطار عامة ‪:‬‬
‫وهي مجموعة األخطار التي تصيب مجموعة كبيرة من مفردات المجتمع او جزء‬
‫منه مثل الزالزل‪ ،‬البراكين‪ ،‬العواصف‪ ،‬األعاصير‪ ،‬الفيضانات‪ ،‬الشغب‬
‫‪1‬‬
‫واإلضطرابات‪ ،‬الحروب التمرد واألوبئة والتلوث‪.‬‬
‫‪ 2/1‬اخطار خاصة ‪:‬‬
‫وهي مجموعة األخطار التي تصيب الفرد أو عدد محدود من أفراد المجتمع ومن‬
‫أمثلتها خطر الوفاة‪ ،‬الشيخوخة‪ ،‬المرض‪ ،‬الحريق‪ ،‬السرقة‪ ،‬التصادم‪ ،‬غرق السفينة و‬
‫البلل‪.‬‬
‫‪ /2‬تقسيم األخطار الي أخطار إقتصادية واخطار غير إقتصادية‪:‬‬
‫‪ 1/2‬األخطار اإلقتصادية‪:‬‬
‫وهي األخطار التي ينتج عن تحقق مسببابتها خسارة مالية أو إقتصادية مثل خطر‬
‫الحريق‪ ،‬السرقة أو حوادث السيارات‪ ،‬ويمكن تقسيم األخطار اإلقتصادية الي ‪:‬‬
‫‪ 1/ 1 /2‬األخطار البحتة ‪ :‬وهي األخطار التي يتسبب في وجودها ظواهر طبيعية ليس‬
‫لإلنسان دخل فيها وفي نفس الوقت اليستطيع تجنبها وهي التي إذا ما تحققت مسبباتها ينتج‬
‫‪2‬‬
‫عنها خسارة مالية فقط والتنطوي على أي فرص للربح مثل الوفاة والعجز والشيخوخة‪.‬‬
‫‪ 1/2/ 2‬أخطار المضاربة ‪: Speculative Risk‬‬
‫وهي األخطار التي يتسبب اإلنسان في نشأة الظواهر المسببة لها امال في تحقيق‬
‫األرباح من ورائها وهي التي إذا ما تحققت مسبباتها ينتج عنها خسارة أو ربحا مثل‬
‫شراء األسهم في سوق األوراق المالية‪ ،‬فالمستثمر الذي يشتري أسهم منشأة معينة قد‬
‫يحقق ربحا إذا إرتفع سعر هذه األسهم أو قد يتحمل خسارة إذا إنخفض سعرها وكذلك‬
‫التاجر الذي يشتري بضاعة بغرض إعادة بيعها فيحقق ربحا أو يتحمل خسارة في‬

‫‪ 1‬محمد وحيد عبد البارئ‪ ،‬إدارة الخطر والتأمين التجارئ واإلجتماعي‪ ،‬جامعة القاهرة‪1997 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبي حمودة ‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪18‬‬

‫‪34‬‬
‫بعض الحاالت وهي من األخطارالتي يصعب التنبؤ بها وبالتالي يصعب قياسها وهذا‬
‫النوع من األخطار التي اليضمنها التأمين ‪.1‬‬
‫‪ 2/2‬األخطار الغير إقتصادية‪.‬‬
‫تعرف األخطار الغير إقتصادية بأنها تلك األخطار التي يؤدى تحقهها الي خسارة‬
‫معنوية اليمكن تقييمها نقديا ‪ ،‬ونظرا لعدم تحديد قيمة هذه الخسارة التستطيع شركات‬
‫‪2‬‬
‫التأمين في جميع دول العالم تغطية مثل هذه األخطار‪.‬‬
‫‪ / 3‬تقسيم األخطار حسب طبيعة الشئ المعرض للخطر ‪:‬‬
‫تنقسم األخطار حسب طبيعة الشئ المعرض للخطر الي ثالثة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ ‬أخطار األشخاص وهي األخطار التي يؤدي تحققها الي خسارة مباشرة للفرد‬
‫سواء في جسده أو في دخله مثل الوفاة والمرض والعجز والبطالة‪.‬‬
‫‪ ‬أخطار الممتلكات وهي األخطار التي يؤدي تحققها الي نقص او فناء‬
‫‪3‬‬
‫الممتلكات مثل الحريق‪ ،‬السرقة السطو وحوادث السيارات‪.‬‬
‫‪ ‬أخطار المسئولية المدنية وهي األخطار التي يؤدي تحققها الي احداث ضرر‬
‫لآلخرين في اموالهم أو ممتلكاتهم ويكون الشخص او تابعيه مسئوال عن‬
‫حدوث هذا الضرر طبقا لقواعد المسؤولية المدنيه مما يستلزم معه سداد‬
‫تعويض للطرف المضرور أو لمن هو مسؤوال عنهم والتعويض الذي يحكم به‬
‫للطرف المضرور يؤثر على ثروة الشخص المتسبب في الضرر‪ ،‬ومن أمثلتها‬
‫المسؤولية المدنية بسبب اصابة الغير نتيجة استخدام السيارة‪ ،‬المسؤولية المدنية‬
‫نتيجة استخدام المصاعد‪.‬‬
‫المخاطر التي تواجه شركات التامين التأمين ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم المخاطر التي تتعرض لها شركات التأمين الى اآلتي ‪:‬‬
‫‪ /1‬أخطار األشخاص‪:‬‬
‫وهي األخطار التي إذا تحققت مسبباتها تؤدي الي ضرر مباشر لألفراد في‬
‫أشخاصهم أوفي دخولهم مثل أخطار الوفاة والمرض والعجز والشيخوخة‪.‬‬
‫‪ /2‬أخطار الممتلكات‪:‬‬
‫وهي تلك األخطار التي إذا تحققت تؤدي الي ضرر مباشر لألفراد في ممتلكاتهم‬
‫وأصولهم مثل أخطار الحريق والسرقة واألخطار الهندسية مثل عطل اآلالت وتلف‬
‫معدات المقاولين واألجهزة والمعدات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وأخطار النقل‬
‫البحري مثل تصادم السفن وتلف أو حريق البضائع المنقولة عليها أو تلف او سرقة‬
‫البضائع أثناء شحنها وتفريغها أو أثناء تخزينها وغيرها‪.‬‬
‫‪ /3‬أخطار المسؤولية المدنية ‪:‬‬

‫‪ 1‬على أحمد شاكر اإلطار العلمي للخطر والتامين‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق‪ ،‬القاهرة‪ 1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬محمد صالح الدين صدقي وآخرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪22‬‬
‫‪ 3‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪14‬‬

‫‪35‬‬
‫ويقصد بأخطار المسؤولية المدنية تلك األخطار التي إذا ماتحققت تؤدي الي ضرر‬
‫غير مباشر لألفراد سواء في أشخاصهم أو ممتلكاتهم‪ 1 .‬أو التي تصيب مسئولية‬
‫الشخص المدنية تجاه الغير سواء كانت كانت مسؤولية تعاقدية أو مسؤولية تقصيرية‬
‫مما يترتب عليه إلتزام هذا الشخص بتعويض من وقع عليه الضرر تعويضا ماديا‬
‫‪2‬‬
‫يتناسب مع قيمة الضرر الذي أصابه سواء في شخصه أو في ممتلكاته‪.‬‬
‫ومن أهم أخطار المسؤولية المدنية خطر إصابات العمل حيث يكون صاحب العمل‬
‫مسؤوال عن أي إصابات تحدث للعاملين أثناء العمل أو بسببه والتي قد والتي قد يترتب‬
‫عليها وفاة العامل أو عجزه أو مرضه وكذلك خطر مسؤولية أصحاب المهن الذي ينشأ‬
‫نتيجة ممارسة المهن المختلفة ألوجه النشاط التي تتطلبها هذه األضرار بالغير مثل‬
‫األطباء والصيادلة والمحاسبين وأمناء المخازن والمقاولون وغيرهم‪.‬‬
‫وكذلك من أخطار المسؤولية المدنية مسؤولية المنشآت تجاه الطرف الثالث ويتمثل في‬
‫المتعاملين معها حيث يترتب على قيام المنشآت المختلفة سواء كانت خدمية أو إنتاجية‬
‫بممارسة أوجه نشاطها تحقيقا لألهداف المنشأة من أجلها ويترتب على ذلك تحمل‬
‫المنشآت للمسؤولية المدنية المترتبة على ممارسة أوجه النشاط هذه مثل مسؤولية‬
‫أصحاب المستشفيات والفنادق والمدارس والمصانع وشركات األدوية وشركات‬
‫‪3‬‬
‫الطيران‪.‬‬
‫إضافة الي ذلك يمكن تقسيم المخاطر التي تتعرض لها شركات التامين الي‪:‬‬
‫وهي الخسارة التي تحدث بسبب أنشطة اإلكتتاب وهي‬ ‫‪/1‬مخاطر اإلكتتاب ‪:‬‬
‫المخاطر المتعلقة بالتسعير‪ ،‬كما تشمل المخاطر التي تسبق إصدار وثقيقة التأمين ومن‬
‫أسباب نشؤ هذه المخاطر مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مصداقية البيانات والمعلومات الورادة في طلب التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتزام بسياسة اإلكتتاب التي تعتمدها الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف خبرة المكتتب‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم الخطر بشكل خاطئ باإلستناد الي معلومات خاطئة وغير كامل‬
‫‪ ‬المخاطر الطبيعية ‪:‬‬
‫وهي الكوارث الطبيعية من زالزل وبراكين وعواصف واألمطار والسيول‬
‫والفيضانات وموجات البرد وقد أثرت هذه األخطار بشكل كبير على صناعة التأمين في‬
‫العالم وخاصة في المناطق التي تشهد نشاط تلك الكوارث من العالم‪.‬‬
‫‪/2‬مخاطر السوق ‪:‬‬
‫وهي الخسائر التي تنشأ عن التحركات في أسعار السوق أي التذبذب في قيم‬
‫الموجودات القابلة للتداول والتسويق وإنحراف المعدل الفعلي للعائد عن المعدل‬

‫ابراهيم عبد الشهيد‪ ،‬إدارة الخطر‪ ،‬دورة تدريبية ‪ ،‬مركز ترست لإلستشارات التأمينية وإستشارات إعادة التامين‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫الخرطوم‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫علي أحمد شاكر وآخرون‪ ،‬تأمين المسؤولية المدنية‪ ،‬مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح‪ ،‬القاهرة ‪1994 ،‬م‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫المرجع السابق‪ ،‬ص‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪36‬‬
‫المتوقع‪ ،‬أو تلك التي تنشأ عن التغيرات في الدورة اإلقتصادية أو تغير أذواق وعادات‬
‫المستهلكين‪.‬‬
‫‪ /6‬مخاطر السيولة ‪:‬‬
‫وهي الخسارة المحتملة التي تتكبدها شركات التامين نتيجة عدم قدرتها على الوفاء‬
‫بالتزاماتها بشكل فوري والتعثر في سداد المطالبات وكذلك عدم تسديد األطراف المدينة‬
‫إللتزاماتها في الوقت المحدد او المتوقع ومن بين العوامل المسببة لذلك ‪:‬‬
‫‪ ‬المطالبات التي تفوق السيولة المتوفرة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم سداد العمالء إللتزاماتهم تجاه الشركة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬تسييل اإلصول بسعر أقل من سعر التكلفة‪.‬‬
‫‪/3‬المخاطر التشغيلية ‪ :‬وهي مخاطر الخسارة الناتجة عن عجز أو عدم كفاية‬
‫العمليات أو األشخاص او النظم الداخلية او عن األحداث الخارجية‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫لشركات التكافل فتشمل الخسارة الناتجة عن عدم اإللتزام بالشريعة والعجز في‬
‫اإللتزامات اإلستئمانية لمشغل التكافل‪،‬‬
‫وقد تؤدي المخاطر التشغيلية الي خسائر مالية للكيان أو عدم القدرة إستغالل‬
‫الفرص واإلضرار بالسمعة وإنعدام الكفاءة التشغيلية مما يتسبب في إنعدام القدرة على‬
‫اإلستمرار في العمل‪ .‬وينبغي لشركات التامين التكافلي تحديد كافة األسباب المحتملة‬
‫لحاالت الخلل في التشغيل في بما في ذلك اإلخفاق في العمليات الداخلية واإلهمال‬
‫المحتمل األنشطة اإلحتيالية أو غير المؤهلة في مصادرها البشرية الداخلية أو‬
‫اإلخفاقات الخرى في نظمها‪.‬‬
‫‪ /4‬األخطار الشخصية‪:‬‬
‫وتمثل في البطالة والمرض والعجز والشيخوخة‪،‬‬
‫‪ /5‬مخاطر عدم اإللتزام بالشريعة‪:‬‬
‫فهي مخاطر منتشرة في عمليات شركات التكافل مثل ينبغي أن تتوافق منتجات‬
‫شركات التكافل مع الشريعة وتبعا فإن كل مراحل عملية تطوير منتجات التكافل‬
‫‪2‬‬
‫تتطلب دراسة اإللتزام بأحكام الشريع اإلسالمية ‪.‬‬

‫‪ /7‬المخاطر القانونية ومخاطر اإللتزام‪:‬‬


‫وهي التي تتعلق بالمقتضيات القانونية والتنظيمية الناشئة عن األنشطة التشغيلية‬
‫بشركات التامين‪.‬‬

‫‪ /8‬مخاطر اإلحتيال‪:‬‬

‫‪ 1‬مجلة اإلقتصاد اإلسالمي العالمية‪ ،‬الشبكة الدولية للمعلومات‪. www.giem.info/article/detais/id/412 ،‬‬


‫‪ 2‬المعيار (‪ )14‬إدارة الخطر لشركات التكافل ( التامين اإلسالمي )‪ ،‬مجلس الخدمات المالية اإلسالمية ( ‪،)FSB‬‬
‫كوالالمبور‪ ،‬ماليزيا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ويعرف اإلحتيال على أنه أي عمل أو إهمال يقصد منه تحقيق كسب غير شريف أو‬
‫غير شرعي أو غير قانوني للطرف الذي يرتكب اإلحتيال او ألطراف أخرى ويمكن‬
‫تحقيق ذلك بالوسائل التالية على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ ‬إخفاء الحقائق الجوهرية المتعلقة بالشئ موضوع التأمين‪.‬‬


‫‪ ‬التقدم بمطالبات إحتيالية وتغطية حوادث التغطيها وثيقة التأمين سواء كانت من‬
‫حامل وثيقة التأمين أو من موظف الشركة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬تعويض المضرور بأكثر من إستحقاقه‪.‬‬
‫وبنفس القدر تواجه شركات إعادة التأمين عدد من المخاطر التي تواجهها شركات التامين‬
‫المباشر مثل مخاطر اإلكتتاب مخاطر السوق والمخاطر التي تنشأ عن التغير في الدورة‬
‫اإلقتصادية مثل تدهور سعر الصرف للعمالت المحلية مما يؤثر بشكل مباشر على‬
‫إجمالي األفساط للشركات نتيجة قلة عموالت إعادة التأمين الوارد وإزياد تكلفة المطالبات‬
‫المدفوعة إضافة الي مخاطر السيولة والمخاطر التشغيلية والمخاطر القانونية ومخاطر‬
‫اإللتزام ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬إدارة األخطار‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫يقصد إدارة الخطر هي عملية التحكم في الخطر أو السيطرة عليه عن طريق الحد من‬
‫تكرار حدوثه من ناحية أو التقليل من حجم خسائره المحتملة من ناحية اخرى وذلك‬
‫بأقل التكاليف الممكنة‪.‬‬
‫كما يقصد بإدارة األخطار تلك اإلجراءات التي بمقتضاها تتخذ إدارة شركة التأمين‬
‫إجراءات تقييم تأثير األحداث الماضية والمستقبلية المحتملة والتي قد تضر بالشركة‬
‫وتوثر على جانبي الموجودات والمطلوبات بالمركز المالي الخاص بالشركة وعلى‬
‫تدفقاتها النقدية‪.‬‬
‫وعرف ‪ Erik P‬إدارة الخطر بأنها إدارة األحداث التي اليمكن التنبؤ بها والتي قد‬
‫يترتب عليها خسائر محتملة الحدوث في المنشأة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب ‪.‬‬
‫وتعتمد إدارة الخطر على ثالث مراحل أساسية هي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد المخاطر التي يمكن التنبؤ بها ‪.‬‬
‫‪ ‬قياس مستوى الخطر والخسائر المحتملة من حدوثه ‪.‬‬
‫‪ ‬إستخدام األساليب واألدوات الناسبة لتقليل مستوى الخطر أو تقليل إحتمال‬
‫‪2‬‬
‫حدوثه ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬مجلة اإلقتصاد اإلسالمية العالمية‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪5‬‬

‫‪. 2‬محمد محمد علي ‪ ،‬إدارة المخاطر المالية في الشركات المساهمة المصرية ‪ ،‬رسالة دكتوراة ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪،‬‬
‫‪2005‬م‬

‫‪38‬‬
‫ولذلك يتعين على مدير الخطر وهو الشخص أو الجهة المسؤولة عن إدارة األخطار‬
‫وإتخاذ القرارات الخاصة بها أن يكتشف أوال األخطار التي يتعرض لها الفرد أو‬
‫المشروع عن طريق دراسة وتحليل أوجه النشاط التفصيلية للمشروع أو الجوانب‬
‫المتعددة إلتخاذ قرار معين منذ بداية التفكير في القرار وأثناء المراحل المختلفة للتنفيذ‬
‫وبعد اإلنتهاء من التنفيذ وأثناء حياة المشروع المتصلة ثم على مدير الخطر أن يقوم‬
‫بتحليل األخطار المكتشفة وتصنيفها في مجموعات متجانسة كل على حدة (أخطار‬
‫األشخاص بفووعها ثم اخطار الممتلكات بفروعها) ثم يقوم مدير الخطر بتحديد عوامل‬
‫الخطر المختلفة وذلك لكل خطر على حدة عن طريق حساب إحتمال تحقق كل خطر‬
‫يتعرض له الفرد أو المشروع من ناحية وحساب حجم الخسائر المحتملة من ناحية‬
‫‪1‬‬
‫أخرى وذلك تمهيدا لقياس الخطر قياسا كميا‪.‬‬
‫ويتعين على مدير الخطر إختيار انسب الوسائل والطرق المناسبة لمجابهة هذه‬
‫األخطار والحد من أثارها السلبية آخذا في اإلعتبار تكلفة هذه الطرق من ناحية‬
‫وتأثيرها اإليجابي على عوامل الخطر من ناحية أخرى سواء كان التأثير بمنع الخطر‬
‫أو الحد من آثاره ألدني درجة ممكنة‪.‬‬
‫طرق مجابهة المخاطر ‪:‬‬
‫تنطوي الحياة البشرية على العديد من األخطار والتي اليمكن الهروب منها أو‬
‫تجنبها ومن هنا يبحث االنسان دائما عن الطرق التي يمكن أن يجابه بها األخطار‬
‫ويمكن تصنيف طرق مجابهة الخطر الي)‪: (1‬‬
‫‪ /1‬تجنب الخطر‪:‬‬
‫يرفض الفرد أحيانا قبول خطر معين‪ ،‬وينشأ ذلك نتيجة عدم الرغبة في مواجهة‬
‫خسارة معينة مثل تجنب اإلستثمار في وعاء إدخاري معين أو عدم شراء سيارة لتجنب‬
‫حوادث السيارات‪ ،‬ورغم تجنب الخطر يقلل من إحتمال وقوع الخطر الي الصفر إال‬
‫انه قد يحرم المجتمع من إنتاج سلع أو تقديم خدمات معينة لتجنب المسئولية أو الخوف‬
‫من الخسارة وهذا باإلضافة لصعوبة تجنب بعض األخطار مثل تفضيل السير لمسافات‬
‫طويلة تجنبا لحوادث الطيران‪ ،2‬أو اإلبتعاد عن شراء سيارة ليتجنب حوادث السيارات‬
‫أو أن اليمتلك مجوهرات حتى اليتعرض لخطر السرقة ولكن هناك أخطار اليمكن‬
‫تجنبها مثل خطر الوفاة أو التقدم في العمر ويعد تجنب الخطر يعد اسلوبا سلبيا للتعامل‬
‫مع األخطار وتصلح هذه الطريقة أو تناسب القرارات التي يكون فيها إحتمال وقوع‬
‫‪3‬‬
‫الحادث كبيرا وحجم الخسائر المحتملة كبيرا أيضا‪.‬‬

‫‪ /2‬تخفيض الخطر‪.‬‬

‫‪ 1‬شوقي سيف النصر سيد‪ ،‬اإلصول العلمية والعملية للخطر والتأمين‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬ط‪ ،3‬القاهرة‪2012،‬م‪.‬‬
‫)‪ (1‬مختار الهانس‪،‬ابراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪22‬‬
‫(‪ )2‬ممدوح أحمد حمزة‪ ،‬ناهد عبد الحميد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 3‬ابراهيم عبد الشهيد ‪ ،‬مصدر سابق ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ويقصد بتخفيض الخطر التقليل من ظاهرة عدم التاكد الذي يالزم الشخص عند إتخاذ‬
‫القرار ويتوقف نجاح هذه السياسة على الوصول الي طرق دقيقة للتنبؤ بإحتمال تحقق‬
‫الحادث وحجم الخسائر الناتجه عنه وهناك عدة طرق لتخفيض الخطر أهمها ‪:‬‬
‫‪ 2/1‬طريقة الفرز والتنويع ‪:‬‬
‫واعتبر هذه الطريقة أحد الطرق الرئيسية لتخفيض الخطر سواء بالنسبة للفرد أو‬
‫للمشروع ويحدث الفرز والتنويع إما عن طريق تجزئة ملكية اّألصل الواحد على عدة‬
‫افراد حيث يكون نصيب كل واحد منهم محدودا في اي خسارة تصيب األصل أو عن‬
‫طريق تجزئة اإلصول المملوكة للفرد الواحد على عدة اماكن مختلفة وهذا يحدث عند‬
‫تجزئة ماواد قابلة لإلشتعال أو اإلنفجار في أماكن منفصلة بحيث اليؤثر ما يحدث‬
‫لمحتويات أحد المخازن على محتويات المخازن األخرى‪ .‬وتستخدم طريقة الفرز‬
‫والتنويع في حالة المشروعات التي تمتلك وحدات خطر ضخمة ومتعددة ومتجانسة‬
‫وبالتالي تنخفض الخسارة المتوقعة‪.‬‬
‫‪ 2/2‬طريقة تجميع األخطار ‪:‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة عندما تكون الخسارة المادية المتوقعة كبيرةواليمكن لصاحبها‬
‫تحملها بمفرده واليستطيع التنبؤ بها بدقة كافية وأحيانا ترفض الشركات التأمين على‬
‫هذه األخطار نظرا لقلة عددها وكبر حجم الخسارة المتوقعة التي تنشا عن تحققها مثل‬
‫األخطار النووية وأخطار الكوارث الطبيعية الزالزل ‪ ،‬البراكين ‪ ،‬السيول ‪ ،‬الفيضانات‪،‬‬
‫ولذلك يتحتم على اصحاب هذه األخطار أن يشتركو فيما بينهم في تحمل الخسارة‬
‫المالية الناتجة عن تحقق تلك األخطار وعلى ذلك نجد أن نصيب كل واحد منهم في‬
‫الخسائر غير محدد وهو مرتبط بقيمة الخسارة التي تحدث ويمكن أن يتحمل نصيبه من‬
‫‪1‬‬
‫الخسارة مهما كانت قيمتها‪.‬‬

‫‪ /3‬تحمل الخطر‪:‬‬
‫تعتبر طريقة تحمل الخطر من اكثر طرق إدارة األخطار إنتشارا خاصة إذا أخذ في‬
‫اإلعتبار وجود اخطار كثيرة يتعرض لها الفرد او المشروع‪ ،‬ونظرا للجهل بوجود‬
‫االخطار ونتيجة لعدم اإللمام بها فإنه يتم تحملها أي اإلحتفاظ بها‪.‬‬
‫كما تستعمل طريقة تحمل الخطر في حالة علم الشخص أو المشروع باإلخطار‬
‫المعرض لها‪ ،‬ولكن نظرا لتوافر القدرة المالية على مواجهتها أو إلنخفاض قيمتها في‬
‫حالة حدوثها فإن الشخص أو المشروع يقرر تركها حتي تحدث ثم تحمل نتائجها‪ ،‬أو قد‬
‫يعلم الشخص أو المشروع جيدا باالخطار المعرض لها والخسائر المترتبة عليها ويقرر‬
‫تكوين المخصصات الالزمة لمواجهتها في حالة تحقهها‪ ،‬وبناء على ذلك فإن سياسة‬
‫تحمل الخطر يتم تطبيقها بعدة صور هي‪:‬‬

‫‪ 1‬محمد صالح الدين صدقي وآخرون‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ /1‬تحمل الخطر بدون إحتياط ‪:‬‬
‫تستخدم سياسة تحمل الخطر بدون إحتياط في الحاالت االتية ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم اإللمام باال خطار وبالتالي فإن الشخص أو المشروع يفاجأ بتحقق خسائر لم‬
‫تكن مأخوذة في الحسبان‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر المقدرة المالية أو السيولة الالزمة لحجز مبالغ مقدما َ يمكن‬
‫إستخدامها في مواجهة الخسائر في حالة تحققها‪.‬‬
‫‪ ‬إنخفاض قيمة الخسائر المترتبة على تحقق الخطر وبالتالي فأنه يمكن مواجهتها‬
‫من خالل اإليراداد الجارية‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير المشروع للخسائر المتوقعة وإحتماالتها بأقل مما ينبغي وعلية تقرر تحمل‬
‫‪1‬‬
‫الخطر بدون إحتياط‪.‬‬
‫والتوجد تكلفة لهذه السياسة طالما أن الخطر لم يتحقق بعد ولكن يشترط إلستخدامها في‬
‫حالة اإللمام باألخطار والخسائر المترتبة عليها توافر السيولة الالزمة لمواجهتها في‬
‫حالة حدوثها وذلك مثل تعرض السيارة لعطل مفاجي أو تعرض المنزل لخسارة ناتجة‬
‫عن األمطار في الدول التي يكون إحتمال تعرضها للمطر ضعيفا‪.‬‬

‫‪ 2/1‬تحمل الخطر مع تكوين مخصص‬


‫في بعض الحاالت ونظرا لتوافر عدد كبير ومتماثل من الوحدات المعرضة للخطر‬
‫فإن الفرد أو المشروع قد يجد نفسه في موقف يستطيع أن يتبأ وبدرجة عالية من الدقة‬
‫بإحتماالت وقيم الخسائر المتوقعة وبذلك يتم تكوين مخصص لمواجهة الخسائر المترتبة‬
‫على هذا الخطر مثل أخطار النقل في حالة تعرض وسيلة النقل للخسارة بسبب التصادم‬
‫أو أخطار المسؤولية تجاه الغير نتيجة إصابتهم أو تلف ممتلكاتهم‪.‬‬
‫ويشترط لتطبيق طريقة تحمل الخطر مع تكوين مخصص ‪:‬‬
‫‪ ‬توافر عدد كبير من المتماثلة المعرض لنفس الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬إنتشار الوحدات المعرضة للخطر جغرافيا‪،‬بمعنى عدم تركزها في مكان واحد‬
‫حتي التحدث كارثة في حالة حدوث الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬توافر القدرة المالية على إحتجاز مبلغ من كل خطر‪ ،‬يتم إحتجازه لمواجهة‬
‫الخسائر دون أن يؤثر ذلك على إستمرارية المشروع‪.‬‬
‫‪ /3‬سياسة الوقاية والمنع ‪:‬‬
‫يقصد بسياسة الوقاية والمنع كافة الوسائل واإلحتياطيات التي تتخذ والتي من شأنها‬
‫منع وقوع الحوادث أو تخفيض إحتمال وقوعها والتقليل من حجم الخسائر المتوقعة‬
‫ومن أمثاتها تركيب أجهزة اإلنذار المبكر لإلعالن عن الحرئق أو السرقات أو تركيب‬
‫اجهزة إطفاء الحرائق للحد من أو تقليل حجم وقيمة الخسائر في حالة حدوثها‪.‬‬
‫‪ /4‬سياسة تحويل الخطر‪:‬‬

‫ممدوح حمزة أحمد‪ ،‬مرجع سابق ن ص‪.234‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪41‬‬
‫يقصد بتحويل الخطر البحث عن طرف آخر يتم تحميله الخسائر المترتبة على‬
‫تحقق األخطار على أن يكون متخصصا في التعامل معها وإدارتها كما هو الحال في‬
‫شركات التأمين أو قد اليكون الطرف األخر متخصصا في إدارة األخطار بل يتم‬
‫تحويل الخطر إليه كشرط إضافي ضمن شروط عقد أصلى كما في حالة تحويل خطر‬
‫تعرض الشقة أو المنزل لحادث حريق من المالك الي المستاجر‪ ،‬والعقد األصلي ليس‬
‫المقصود منه تحويل الخطر ولكن يتم إضافة عملية تحويل الخطر كشرط إضافي لعقد‬
‫‪1‬‬
‫اإليجار‪.‬‬

‫‪ /3‬التأمين‪:‬‬
‫يعتمد التقدم البشري أساسا على اإلنتاج الذي يمثل حصيلة الجهد البشري في‬
‫إستغالل الموارد اإلقتصادية وتحويلها الي سلع وخدمات (الزراعية والمعدنية والخامات‬
‫واآلالت والمعدات والمصانع والشركات) وهنا يبرز دور التامين في توفير ضمانا‬
‫لرأس المال وإستثماره والحفاظ عليه من التلف الكلي أو الجزئي في اداء دوره في‬
‫عملية اإلنتاج‪ ،‬فالتامين فكرة تعاونية يقوم أساسا بتوزيع الخسارة الناتجه عن الحادث‬
‫على عدد كبير من الوحدات اإلقتصادية المؤمن عليها‪.‬‬
‫بالنسبة للفرد نجد انه فكرة تعاونية يتم بمقتضاها تعاون مجموعة من األفراد‬
‫معرضين لخطر معين في تحمل الخسارة الناتجة عن خطر معين للبعض منهم وهو ما‬
‫يؤدي الي أثر مباشر يتمثل في توزيع الخطر علي مجموعة كبيرة من األفراد يتحمل‬
‫كل فرد جزء يسير من الخسارة وبالتالي تخفيف عبء الخسارة من الناحية اإلقتصادية‬
‫باإلضافة الي اثر غير مباشر ألفراد المجتمع بالنسبة للمستقبل وبالتالي تزاد إنتاجية‬
‫‪2‬‬
‫الفرد والمجتمع ككل‪.‬‬
‫التأمين صيغة من صيغ إدارة الخطر يعتمد على التكافل بين أفراد المجتمع من‬
‫خالل شركات متخصصة في مجال تنظيم وظيفة التكافل بطريقة علمية منظمة في إطار‬
‫مالي وإقتصادي ولذلك يعرف التامين من الناحية اإلقتصادية بأنه أداة إلدارة الخطر‬
‫وتقليل المخاطر التي يتعرض لها أفراد المجتمع وإستثماراته من خالل من خالل تجميع‬
‫الوحدات المعرضة لنفس الخطر وتوقع الخسارة التي تتعرض لها كل وحدة وتشترك‬
‫كل وحدة معرضة لنفس الخطر بنسبة تنسب الي ذلك الخطر‪.‬‬
‫أسس إدارة الخطر‪:‬‬
‫هناك بعض األسس الهامة التي يجب مراعاتها عند تحديد إدارة الخطر ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم إتباع سياسة تحمل الخطر في حالة األخطار التي قد يترتب عليها خسائر‬
‫تزيد عن إمكانات المشروع أو الفرد أي بمعنى آخر عدم إتباع هذه السياسة إذا‬

‫‪ 1‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪244‬‬


‫‪ 2‬أحمد السيد عبد اللطيف حسن ‪ :‬التأمين ودوره اإلقتصادي واإلجتماعي وتحدياته‪ ،‬مركز فقيه لألبحاث والتطوير‪،‬‬
‫الرياض‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫كانت أقصى خسارة محتملة تؤدى الي عدم القدرة على تحملها أو إفالس‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة األخطار التي يترتب على تحققها كارثة وعدم التركيز على إحتمال‬
‫تحقهها فقط ‪ ،‬بل يجب اإلهتمام بقيمة الخسارة الناتجة عنها‪ ،‬فكما نعلم أن‬
‫الخسائر الكبيرة تكون إحتماالت تحققها صغيرة جدا اإل أنه في حالة تحققها‬
‫تحدث كارثة‪.‬‬
‫في إطار عملية إدارة األخطار يرى الباحث أن عملية تجنب الخطر هي عملية غير‬
‫مجدية وذلك النه اليمكن العزوف أو التوقف عن ممارسة األعمال واألنشطة الحياتية‬
‫أوالتجارية او الصناعية حتي يتم تجنب الخطر وهذا يتضارب مع سنة الحياة‪.‬‬
‫أما طريقة تحمل الخطر مع تكوين مخصص وهي مايعرف بالتأمين الذاتي من‬
‫الوسائل المناسبة إلدارة األخطار التي يكون إحتمال تحققها كبيرا وحجم الخسارة‬
‫الناتجة عنها صغيرا‪.‬‬
‫كما يرى الباحث أن سياسة تجميع األخطار من الوسائل المناسبة إلدارة األخطار التي‬
‫يكون إحتمال تحققها كبيرا وحجم الخسارة الناتجة عنها كبيرا‪ ،‬أما إذا كانت األشياء‬
‫المعرضة للخطر قابلة للتجزئة والتوزيع في أكثر من مكان فإن طريقة توزيع الخطر‬
‫من أنسب الطرق إلدارة األخطار وذلك لتقليل حجم وكلفة الخسائر في حالة وقوعها‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫شكل رقم (‪ ) 2/1‬يوضح كيفية إدارة اإلخطار‬

‫تجنب الخطر‬

‫إستخدام‬ ‫اإلحتفاظ‬
‫وسائل الوقاية‬ ‫بكامل‬
‫واملنع‬ ‫بالخطر‬
‫الخطر‬

‫اإلحتفاظ‬
‫توزيع الخطر‬
‫بجزء من‬
‫إعادة التأمين‬
‫الخطر‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬التأمين وأهميته اإلقتصادية واإلجتماعية‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫نشأ التأمين منذ البداية كوسيلة لمواجهة األخطار المحتملة والتي يتوقع حدوثها‬
‫بالنسبة للفرد والجماعات وفكرة التعاون التي يهدف اليها التامين في الوقت الحاضر‬
‫‪44‬‬
‫والمتمثلة في توزيع الخطر عند تحققه لشخص معين على مجموعة كبيرة من‬
‫األشخاص المعرضيين لنفس الخطر كانت سائدة منذ عصر الحضارات القديمة فقدماء‬
‫المصريين كونوا جمعيات تقوم على نفس الفكرة تسمى بجمعيات دفن الموتى بغرض‬
‫تحمل عبء مراسم الوفاة والدفن من حيث تحنيط الجثث وبناء وتجهيز القبور بكافة‬
‫مستلزمات الحياة إعتقادا في الحياة األخرى بشرط إحتفاظ الموتى بأجسادهم سليمة‪،‬‬
‫وقد تطلب كل ذلك تكاليف باهظة عجز عن تحملها كافة األفراد فهداهم تفكيرهم للتغلب‬
‫على هذه المشكلة بإنشاء مثل هذه الجمعيات والتي تقوم على من التعاون بين األعضاء‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫عرفت البشرية التأمين منذ قدم التاريخ في صورة التكافل بين أفراد المجتمع‬
‫لمواجهة تكاليف باهظة بالنسبة للفرد الواحد أن يتحملها مثل تكافل األسر الفرعونية‬
‫لمواجهة تكاليف التحنيط ‪.‬‬
‫كلمة تأمين مشتقة من األمن وقد ذكر هللا تعالي في كتابه الكريم (الذي أطعمهم من‬
‫جوع وآمنهم من خوف) ‪ ( ،2‬وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ) ‪ 3‬وكذلك يمكن أن‬
‫نلتمس فكرة التأمين من القرآن الكريم حينما طلب فرعون مصر من نبي هللا يوسف‬
‫بعد أن فسر له رؤياه التي رآها أن يقوم بتخزين القمح في سنوات الرخاء ليعين علي‬
‫مواجهة سنوات القحط وقد ذكر هللا تعالي ذلك في اآليات الكريمة التالية ( يوسف أيها‬
‫الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبالت خضر وآخر‬
‫يابسات لعلي أرجع الي الناس لعلهم يعملون) وقال تعالي (تزرعون سبع سنين دابا‬
‫فما حصدتم فذروه في سنبله إال قليال مما تحصنون ثم يأتي بعد ذلك عام فيه يغاث‬
‫‪4‬‬
‫الناس وفيه يعصرون )‬
‫أو في تكافل التجار العرب في مواجهة خسائر رحلة الشتاء والصيف وقد جاء في‬
‫مقدمة إبن خلدون أن عرب قريش عرفوا نوعا من التأمين عند ترحالهم أثناء رحلة‬
‫الشتاء والصيف وكانوا يقومون بتعويض من يموت بعيره أو تبور تجارته من أرباح‬
‫األخرين وكل يساهم بنسبة من أرباحه ‪.5‬‬
‫وفي روما القديمة أنشئت بعض الجمعيات التي تعمل علي مساعدة أسر أعضائها‬
‫وذلك عند وفاة أحد أفرا د األسرة‪ ،‬حيث تقدم المال الالزم وكذلك معاش لمن يبقي منهم‬
‫حيا وذلك مقابل مبلغ من المال يؤديه كل عضو مشترك في الجمعية‪ ،‬وكذلك كانت تنشأ‬
‫بعض الجمعيات الحرفية والتي كانت تتكون من األشخاص الذين يعملون في مهن حرة‬
‫ومن الرقيق الذين كانو يعملون في التجارة وفي خدمة المنازل‪ ،‬وكانت تتقاضي من‬
‫أعضائها مبلغ من المال كل شهر في مقابل أن تقوم بدفع نفقات الجنازة لمن يتوفي‬
‫منهم‪.‬‬

‫‪ 1‬إبراهيم علي ابراهيم ‪ :‬مبادئ التأمين التجاري واإلجتماعي‪ ،‬مكتبة اإلشعاع‪ ،‬القاهرة‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬سورة قريش آية (‪)4‬‬
‫‪ 3‬سورة البقرة‪ ،‬أية ‪125‬‬
‫‪ .4‬سورة يوسف اآليات (‪)47( ،)46‬‬
‫‪ .5‬صالح الدين صدقي‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مبادئ التأمين ‪ :‬مكتبة نهضة الشرق‪ ،‬القاهرة‪1985 ،‬‬

‫‪45‬‬
‫أما ظهور التأمين بمعناه الحديث فيرجع الي أواخر القرن الرابع الميالدي في‬
‫أوروبا في صورة نظام القرض البحري لدي اليونان والرومان حيث يتعهد شخص‬
‫لمالك السفينة بتحمل مخاطر الرحلة البحرية مقابل مبلغ معين فإذا هلكت السفينة يفقد‬
‫المتعهد القرض الذي دفعه للمالك أما إذا وصلت السفينة بسالم فإن المقرض يحصل‬
‫علي علي فائدة مرتفعة بجانب القرض‪.‬‬
‫وفي أوائل القرن الخامس عشر ظهر التأمين البحري في صورة مختلفة عن القرض‬
‫البحري على أيد األسبان والبرتغاليون الي أن وصل للصورة التي يوجد عليها حديثا‬
‫بصدور قانون التأمين البحري في انجلترا عام ‪1601‬م ‪.1‬‬
‫وظهر في نفس الوقت تأمين الحياة وذلك بالتأمين علي حياة قبطان وبحارة السفن‬
‫ثم ظهر تأمين الحريق وذلك بعد حريق لندن الشهير عام ‪ 1966‬والذي قضي علي‬
‫‪ 1300‬منزل األمر الذي زاد اإلهتمام بتأمين الحريق فقد تأسست جمعيات تعاونية‬
‫لتأمين المباني ضد خطر الحريق ثم أنشئت شركات تأمين متخصصة للتأمين ضد هذا‬
‫الخطر وظهرت بعد ذلك أنواع أخري من التأمين منذ أواخر القرن الثامن عشر إبان‬
‫الثورة الصناعية وتأثر النشاط الصناعي باستخدام البخار واآلالت الضخمة وما إستتبع‬
‫ذلك من إنشاء المصانع الكبيرة المجهزة بإآلت ومعدات كان لها األثر في زيادة حجم‬
‫األخطار الموجودة ثم بعدها ظهرت اخطار جديدة لم تكن معروفة من قبل حيث‬
‫بدأت شركات التأمين في الظهور بعد أن كانت الجمعيات التعاونية هي األساس وظهر‬
‫التأمين علي الحياة الجماعي ثم ظهرت تأمينات الحوادث لشخصية وإزدادت أهميتها‬
‫بإختراع السيارات والقطارات والطائرات‪.‬‬
‫وفي القرن التاسع عشر ظهر التأمين علي الحياة وظهرت أول وثيقة للتأمين علي‬
‫الحياة في لندن عام ‪ 1853‬وكذلك ظهرت أنواع جديدة من التأمين خالل القرن‬
‫العشرين منها التأمين ضد السرقة وتلف المزروعات ونفوق المواشي وتأمين اآلالت‬
‫الميكانيكية وتأمين حوادث النقل الجوي والتأمين من المسئولية في المستشفيات‬
‫والعيادات مثل تأمين مسئولية الطبيب والجراح و الممرض ضد أخطاء المهنة وتأمين‬
‫مسئولية المحامي والمهندس والمحاسب تجاة عمالئة أو مخدميه وغيرها من‬
‫أنواع التأمين‪.‬‬
‫وهناك انواع من التأمينات اإلجتماعية التي تتوالها الدولة دون شركات التأمين‬
‫الخاصة كتأمين العاملين ضد إصابات العمل والمرض والعجز والشيخوخة والوفاة‪.‬‬
‫أما عن التأمين في الدول النامية وخاصة الدول العربية فلم يعرف نظام التامين اإل‬
‫متأخرا خاصة بعد القرن التاسع عشر الميالدي عندما بدأ اإلتصال والتبادل التجاري‬
‫بين بالد المشرق وبالد المغرب ينمو في صورة مبادالت وصفقات تجارية لذلك كان‬

‫‪ .1‬ابراهيم علي عبد ربه ‪ :‬التأمين التجاري‪ ،‬مؤسة رؤية للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪ 2009 ،‬م‬

‫‪46‬‬
‫التامين البحري علي البضائع الحكومية من البالد األوروبية هي أول أنواع التامين التي‬
‫‪1‬‬
‫عرفتها بالدنا العربية‪.‬‬
‫أما في السودان فكان الشرف في تطبيق التامين التعاوني اإلسالمي ألول مرة في العالم‬
‫حيث تم إنشاء أول شركة تعمل وفق الصيغ اإلسالمية وهي شركة التامين اإلسالمية في‬
‫سنة ‪1978‬م وحققت التجربة نجاحا كبيرا مما حدا برواد التأمين في السودان الي‬
‫‪2‬‬
‫تطويرها بما يتفق وضروريات العصر‪.‬‬
‫‪ /1‬تعريف التأمين‪:‬‬
‫كلمة تأمين في اللغة من أ َمن يؤ َمن مأخوذة من اإلطمئنان الذي هو ضد الخوف‬
‫(‪)3‬‬
‫ومن األمانة التي هي ضد الخيانة‪ ،‬ويقال أ َمنه تأمينا وإتمنه وأستأمنه‬
‫ويقال أمن البلد أي أطمان فيه أهله وأمن الشر‪ :‬منه سلم‪ ،‬وأمن فالنا على كذا‪ :‬وثق فيه‬
‫(‪)4‬‬
‫وأطمأن إليه أو جعله أمينا عليه‪.‬‬
‫وكذلك يستخدم التأمين للداللة علي عقد خاص تقوم شركات التأمين تدفع بموجبه‬
‫مبلغأ من المال في حال وقوع حادث معين لشخص يدفع قسطا من المال (‪.)5‬‬
‫تعددت األراء في تعريف التأمين فقد عرفه هيمار بأن التأمين عملية بها يحصل‬
‫شخص إسمه المؤمن له علي تعهد لصالحة أولصالح غيره بأن يدفع له شخص آخر‬
‫وهو المؤمن عوضا ماليا في حالة تحقق خطر معين وذلك نظير مبلغ مالي وهو القسط‬
‫وتنبني هذه العملية علي تحمل المؤمن تبعة مجموعة من المخاطر بإجراء المقاصة‬
‫بينها وفقا لقوانين اإلحصاء‪.‬‬
‫كماعرفه سالمة عبد هللا أن التأمين يقلل من ظاهرة عدم التأكد الموجودة لدي‬
‫المسـتأمنين وذلك عن طريق نقل عبء أخطار معينة الي المؤمن والذي يتعهد بتعويض‬
‫المؤمن له عن كل أو جزء من الخسارة المالية التي يتكبدها‪.‬‬
‫أما الدكتور كامل عباس الحلواني فعرفه بانه عبارة عن أداة إجتماعية يمكن بواسطتها‬
‫‪6‬‬
‫تحويل عبء الخطر من الشخص المعرض له الي شخص أو هيئة راغبة في تحمله ‪.‬‬
‫أما الفقيه الفرنسي بالنيول فقد عرف التأمين بأنه عقد يتعهد بمقتضاهـ شخص يسمي‬
‫المؤمن بأن يعوض شخصا َ خر إسمه المؤمن له عن أي خسارة إحتمالية يتعرض لها‬
‫األخير مقابل مبلغ من النقود وهو القسط الذي يقوم المؤمن له بدفعة الي المؤمن‪.‬‬
‫ويمكن تعريف التأمين بأنه أداة إجتماعية إلحالل التأكد محل عدم التأكد عن طريق‬
‫تجميع األخطار واستخدام األساليب اإلحصائية واإلكتوارية‪.‬‬

‫‪ 1‬سامي عفيفي حاتم ‪ :‬التأمين الدولي‪ ،‬دار النهضة اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪1988 ،‬م‪ ،‬ص‪55‬‬
‫‪ 2‬عثمان الهادي ابراهيم‪ ،‬تجارب التطبيق العملي للتأمين التكافلي ( التجربة السودانية )‪ ،‬ندوة التامين التكافلي‪،‬‬
‫الخرطوم‪ 2004 ،‬م‬
‫‪ .3‬مختار الصحاح‪ ،‬ص ‪ 26‬مادة ( أ م ن )‬
‫‪ .4‬القاموس المحيط‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪27‬‬
‫‪ .5‬المعجم الوسيط (‪ )28/1‬مادة آمن‬

‫سالمة عبد هللا‪ ،‬نحو نظرية للخطر والتأمين ي ظل النظام اإلشتراكي‪ ،‬مجلة المحاسبة واإلدارة والتأمين للبحوث‬ ‫‪6‬‬

‫العلمية‪ ،‬السنة الثالثة‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة ‪ :‬القاهرة‪ ،1964،‬ص ‪.18‬‬

‫‪47‬‬
‫أما التأمين قانونا فيعرف بأنه عقد يلتزم بمقتضاه المؤمن أن يؤدي للمؤمن له أو‬
‫المستفيد الذي أشترط العقد لصالحه مبلغ من المال أو إيرادا راتبا أو أي عوض مالي‬
‫آخر في حالة وقوع الحادث أو تحقق الخطر المبين في العقد وذلك نظير قسط أو أي‬
‫دفعة مالية أخري يؤديها المؤمن الي المؤمن له ‪.1‬‬
‫أما تعريف التأمين في قانون التأمين والتكافل بأنه عقد يلتزم فيه المؤمن نيابة عن‬
‫المؤمن لهم بأن يؤدي الي المؤمن له‪ ،‬أو الي المستفيد مبلغا من المال أو أي عوض في‬
‫حالة وقوع الحادث المؤمن ضده‪ ،‬أو تحقق الخطر المبين في العقد وذلك مقابل مبلغ‬
‫محدد يؤديه المؤمن له للمؤمن علي وجه التبرع لمقابلة التزامات المؤمن(‪.)2‬‬
‫ويرى الباحث أن التأمين عبارة عن نظام أو إسلوب ينطوي على إتفاق مسبق بين‬
‫المؤمن والمؤمن له يتم خاللة تحويل الخطر المعرض له المؤمن له الي المؤمن وفقا‬
‫للطرق الرياضية واإلحصائية وذلك لتغطية الخسارة المحتمله وبمقتضاه ينتقل عبء‬
‫الخطر المتوقع الي المؤمن وبطريقة تسمح بتوزيع الخطر على عدد كبير من‬
‫المشتركين في العملية التأمينينة والمعرضين لنفس الخطر وذلك لحماية األفراد‬
‫والمؤسسات من الخسائر عند تحقق تلك األخطار‪.‬‬
‫ومن خالل التعاريف السابقة يتضح اآلتى ‪:‬‬
‫‪ ‬التأمين هو إسلوب يهدف الي مواجهة الخسائر المالية المحتملة ويستبعد‬
‫الخسائر المعنوية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد التأمين على تجميع أكبر عدد من ممكن من الوحدات المعرضة للخطر‬
‫حتى تتساوى النتائج الفعلية مع النتائج المتوقعة‬
‫‪ ‬التأمين نظام يعتمد على تجميع األقساط من جميع المعرضين للخطر تكون‬
‫كافية لسداد الخسائر التي يتعرض لها بعضهم‪.‬‬
‫‪ ‬السمة المميزة للتامين كوسيلة لتحويل الخطر أنها تتضمن تجميعا‬
‫لألخطار(‪ )Polling of risks‬حيث يستطيع المنظم من خالل تجميع أكبر قدر‬
‫‪3‬‬
‫من الوحدات المعرضة للخطر أن يتنبأ وبدقة عالية بالخسائر المتوقعة‪.‬‬
‫‪ /2‬المبادئ القانونية للتأمين ‪:‬‬
‫‪ 2/1‬مبدأ منتهي حسن النية‪:‬‬
‫يقوم التأمين بصفة أساسية على مبدأ منتهى حسن النية سواء تعلق األمر بالمؤمن‬
‫أو بالمؤمن له ويقضي هذا المبدأ بأن يكون التعامل بين المؤمن والمؤمن له بصدق‬
‫وشفافية وأن يظهر كل منهم عند التعاقد كافة الحقائق المتعلقة بالتأمين ويجب على‬
‫المؤمن له اإلدالء بجميع الحقائق الجوهرية المتعلقة بالخطر المراد تأمينه واإلفصاح‬
‫الكامل عن المعلومات المتصلة بموضوع التأمين والتي يمكن أن تؤثر علي قرار‬

‫‪ 1‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبيي حميودة ‪ :‬مبيادئ التيأمين بيين النظريية والتطبييق‪ ،‬اليدار الجامعيية اإلسيكندرية‪،‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪ .2‬قانون التأمين والتكافل ‪ 2003‬م‪ ،‬هيئة الرقابة علي التأمين‪ ،‬المادة ‪.3‬‬
‫‪ 3‬ممدوح حمزة أحمد ‪ :‬إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬جامعة القاهرة‪2002 ،‬م‬

‫‪48‬‬
‫المؤمن في قبوله أو رفضه أو القبول بشروط معينة التأمين علي الخطر‪ ،‬وقد نصت‬
‫المادة (‪ )18‬من قانون التأمين البحري اإلنجليزي علي اآلتي‪:1‬‬
‫يجب علي المؤمن له أن يدلي للمؤمن بجميع اإلمور أو الحقائق المادية التي يعلمها‬
‫والتي يجب أن يعلمها بحكم عمله‪ ،‬فإذا أغفل المؤمن له ذكر هذه البيانات فإن للمؤمن‬
‫الحق في إبطال التعاقد‪ .‬واإلمور الجوهرية هي التي تؤثر علي قرار المؤمن في قبوله‬
‫التأمين أو رفضه أو في تحديد القسط الذي علي اساسه يقبل التأمين‪ ،‬ويستمر اإللتزام‬
‫بمبدأ منتهى حسن النية أثناء شريان العقد وفي حالة اإلخالل به من قبل أي طرف يحق‬
‫للطرف األخر إلغاء عقد التأمين‪.‬‬

‫‪ 2 /2‬المصلحة التأمينية‪:‬‬
‫وهي حق الفرد أو المؤسسة القانوني في التأمين بشرط أن تكون هناك عالقة‬
‫مالية قانونية بين الفرد وبين الشي موضوع التأمين بمعني أن يتحمل الفرد خسارة أو‬
‫مسئولية قانونية نتيجة حصول ضرر أو خسارة للشي موضوع التأمين وأن ينتفع ماديا‬
‫نتيجة بقائه علي ماهو عليه‪ .‬ويمكن تعريف المصلحة التأمينية بأنها الحق القانوني في‬
‫التأمين الناشئ عن عالقة مالية قانونية بين المؤمن له والشئ موضوع التأمين ‪.2‬‬
‫‪ 3/2‬مبدأ السبب القريب‪:‬‬
‫في أغلب األحوال يكون سبب الخسارة مباشرا وال يتطلب تحديده تحقيقا مطوال‪،‬‬
‫أما إذا كانت هناك ثمة ظروف ومواقف اليتم فيها تحديد سبب الخسارة بسهولة ويسر‬
‫وذلك أما نظرا لوجود سلسلة من الحداث أو نظرا لوجود أكثر من سبب واحد‬
‫للخسارة‪ ،‬ومن هذه الحاالت تحتاج شركات التأمين الي قواعد وإرشادات معينة‬
‫تستدل فيها علي الطريق المثل الذي يجب أن تتبعه للتعامل مع هذه الخسائر وهذا‬
‫مايدعو شركة التأمين الي تطبيق مفهوم السبب المباشر ( ‪ ،) Proximat Cause‬وبهذا‬
‫تحرص شركات التأمين علي دراسة العالقة بين الخطر (مسبب الخطر) والخسارة‬
‫من أجل تحديد السبب المباشر للخسارة وبعد ذلك تحدد ما إذا كان السبب (الخطر)‬
‫‪3‬‬
‫مؤمن ضده قبل أن تدفع الخسارة‪.‬‬
‫وقد تم تعريف السبب المباشر في قضية باوزي ضد شركة سكوتش يونيون أند‬
‫ناشيونال بأنه السبب المباشر الفعال الذي يؤدي الي احداث سلسلة من األحداث‬
‫المتتابعة التي تؤدي في نهاية األمر الي وقوع خسارة دون تدخل تدخل أي عامل آخر‬
‫ناشء عن مصدر جديد مستقل يقطع ترابط تلك السلسلة‪ ،‬ويجب أن يكون السبب‬
‫المباشر هو السبب المحرك والفعال والمهيمن ويجب أن تكون هناك عالقة بينه وبين‬
‫الخسارة ‪.‬‬

‫‪ .1‬قانون التأمين البحري اإلنجليزي ‪ 1906‬م‬


‫‪ .2‬المادة (‪ )6‬من قانون التأمين البحري اإلنجليزي‪1906 ،‬‬
‫‪ .3‬حسين يوسف العجمي ‪ :‬مرجع سابق ص ‪32‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ 4/2‬مبد أ التعويض‪:‬‬
‫التعويض و هو أن يحصل المستأمن علي تعويض عن الخسارة مساوية لقيمة‬
‫الخسارة الفعلية بمعني أن اليتجاوز قيمة التعويض قيمة الخسارة التي حدثت فعال ‪،1‬‬
‫ويكون التعويض بأحد األساليب اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬الدفع النقدي للمبلغ الذي أتفق علية لسداد قيمة المطالبة‪.‬‬
‫‪ ‬التصليح وتستخدم هذه الطريقة بشكل واسع من قبل المؤمن كوسيلة لتعويض‬
‫األضرار التي تتعرض لها ممتلكات المؤمن لهم مثل إرسال السيارة أو السفينة‬
‫المتضررة الي ورش التصليح الصالح األضرار التي أصابتها من جراء‬
‫حوادث السيارات أو إصالح السفينة في أحواص التصليح في الميناء من‬
‫األضرار التي تنشأ عن الحوادث‪.‬‬
‫‪ ‬اإلستبدال‪ .‬وهي من طرق التعويض التي يلجأ المؤمن إلستخدامها عندما تكون‬
‫تكلفة اإلستبدال أقل كثيرا من دفع قيمة المطالبة نقدا مثل التعويض في‬
‫تأمينات الزجاج فبإستطاعة المؤمن الحصول علي تخفيض جيد من الشركات‬
‫التي تقوم بإستبدال الزجاج‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة البناء‪ .‬وهي من طرق التعويض التي قلما يلجأ المؤمن لها بسبب‬
‫الصعوبات التي تواجهه عند اللجؤ إليها حيث يكون مسئوال عن جميع المشاكل‬
‫التي قد تنشأ خالل عملية إعادة البناء أو جبر الضرر وفقا لمبلغ التأمين المحدد‬
‫في الوثيقة وعلية يكون مجبرا علي إكمال العملية بغض النظر عن التكاليف‪.‬‬
‫حدود قيمة التعويض‪:‬‬
‫المؤمن له ال يحصل دائما على كامل قيمة التعويض وتوجد هناك عدة عوامل قد‬
‫تمنعه من علي قيمة التعويض كاملة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كانت الوثيقة تحتوي علي مبلغ تحمل (‪ )Excess or Deductable‬حيث يتم‬
‫خصمة من المبلغ المدفوع للمؤمن له‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كانت الوثيقة تحتوي علي مبلغ سماح (‪ )Franchise‬فلن يحصل المؤمن‬
‫له علي اي مبلغ إذا كانت الخسارة أقل من قيمة السماح‪.‬‬
‫‪ ‬مبلغ التأمين (‪ )Sum insured‬أو حد المسئولية (‪ )Limit of indemnity‬هو الحد‬
‫األقصي الذي يدفعة المؤمن بغض النظر عن قيمة التعويض الفعلية‪.‬‬

‫‪ .1‬صالح الدين صدقي‪ ،‬وآخرون‪ ،‬إدارة األخطار وأمن المنشأة‪ ،‬مطابع الدار الهندسية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ ‬إذا كان مبلغ التأمين دون الكفاية وكانت وثيقة التأمين تحتوي علي شرط‬
‫النسبية (‪ )Average Clause‬فلن يستطيع المؤمن له الحصول علي قيمة‬
‫‪1‬‬
‫التعويض كامال‬
‫‪ /2‬مبدأ المشاركة ‪:‬‬
‫ينشأ في الحاالت التي تكون فيها وثيقتان أو أكثر تكون جميعها مسئولة عن نفس‬
‫الخسارة ويعطي مبدأ المشاركة وهو حق المؤمن في مطالبة المؤمنين اآلخرين بالمثل‬
‫ولكن ليس بالضرورة بالتساوي معه في تكاليف التعويض ‪.2‬‬
‫والهدف الرئيسي لمبدأ المشاركة هو منع المؤمن له من اإلستفادة من خسارته واإلثراء‬
‫غير العادل على حساب المؤمن وذلك بمنع المساس بمبدأ التعويض ومن هذا المنطلق‬
‫يكون من المحال أن يحقق المؤمن له ربحا بسبب وجود أكثر من وثيقة تأمين‪ ،‬ومبدأ‬
‫المشاركة يعني إشتراك المؤمنين في دفع قيمة الخسارة في حالة وجود أكثر من وثيقة‬
‫تأمين مسؤولة عن نفس الخسارة وبموجب ذلك اليحصل المؤمن له على أكثر من‬
‫تعويض عن خسارته وأن على شركات التأمين المعنيه المشاركة بشكل عادل في دفع‬
‫قيمة التعويض‪ ،‬والينطبق مبدأ المشاركة اإل في وثاق التعويض أما في تأمينات الحياة‬
‫‪3‬‬
‫والحوادث الشخصية والتكافل فال ينطبق هذا المبدأ‪.‬‬
‫ولتطبيق مبدأ المشاركة يجب أن تتوفر القواعد التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكون هناك أكثر من وثيقة تأمين واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬محل أو موضوع التأمين يجب أن يكون مشتركا لكافة الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬الخطر المؤمن منه يجب أن يكون مشتركا بموجب كافة الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬المصلحة التأمينية يجب أن تكون لنفس المؤمن له في كافة الوثائق‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون كافة وثائق التأمين سارية المفعول وقت الحادث‪.‬‬
‫‪ /6‬مبدأ الحلول‪:‬‬
‫يعرف مبدأالحلول على أنه حق الفرد عند تعويضه لفرد آخر بموجب عقد أن يحل محل‬
‫ذلك الفرد في جميع حقوقه التى تخص الحالة المعنية‪ ،‬وفي التأمين يشير مبدأ الحلول‬
‫الي حق المؤمن الذي يقوم بتعويض المؤمن له عن خسارة معينة إلسترداد كل أو جزء‬
‫من قيمة التعويض من خالل حلول محل المؤمن له بالنسبة لحقه تجاه طرق ثالث‪ ،‬وهذا‬
‫يعني أن الحق في الحلول لن ينشأ اإل إذا المؤمن له لخسارة وكان له الحق في الحصول‬
‫على تعويض عن هذه الخسارة من طرف ثالث باإلضافة لوثيقة التأمين‪ ،‬فإذا إختار‬
‫المؤمن له مطالبة مؤمنة بموجب وثيقة التأمين فإن عليه أن يمنح حقه في التعويض من‬

‫‪ .1‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬صادق أحمد العالي ‪ :‬مقدمة في أنواع التأمينات العامة‪ ،‬معهد البحرين للدراسات المالية‬
‫والمصرفية‪ 2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬مجلة الرائد العربي‪ ،‬العدد المئة وأربعة‪ ،‬الربع األول‪ 2010،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬أبراهيم شريف الريس‪ ،‬األوجه القانونية للتأمين‪ ،‬معهد البحرين البحرين للدراسات المالية‬
‫والمصرفية‪ ،‬البحرين‪2001،‬م‪.‬‬
‫‪ 4‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬يوسف درويش‪ ،‬تأمين الممتلكات التجارية وتوقف العمل‪ ،‬معهد البحرين البحرين‬
‫للدراسات المالية والمصرفية‪ ،‬البحرين‪2011،‬م‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الطرف الثالث الي المؤمن وتأثير ذلك أن يمنع المؤمن له من الحصول على أكثر من‬
‫تعويض مقابل نفس الخسارة وبذلك يتم الحفاظ على مبدأ التعويض‪ .‬فمثال إذا تعرض‬
‫منزل خالد لحريق بسبب إهمال شركة اللحام التي كانت تقوم بإصالح إحدى نوافذ‬
‫المنزل ونتج عن ذلك أضرار بقيمة ‪ 5000‬دينار في هذه الحالة يكون بإمكان هذا‬
‫الشخص الحصول على تعويض من شركة التأمين إذا كان لديه وثيقة تأمين من الحريق‬
‫على منزله والحصول أيضا على تعويض من شركة اللحام بسبب اإلهمال‪ ،‬ولكم من‬
‫األسهل لهذا الشخص مطالبة مؤمنه بموجب وثيقة التأمين وفي حالة حصوله على‬
‫تعوي ض من مؤمنه فإنه سيفقد الحق في الرجوع على شركة اللحام الخسارة حيث يتم‬
‫تحويل هذا الحق الي المؤمن الذي يستطيع مقاضاة شركة اللحام بأسم هذا الشخص‬
‫إلسترداد مادفعة من تعويض‪ ،‬أما إذا حصل ذلك الشخص على أي تعويض من شركة‬
‫‪1‬‬
‫اللحام عليه رده الي شركة التأمين‪.‬‬

‫‪ 1‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬أبراهيم شريف الريس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.270‬‬

‫‪52‬‬
‫أما قانون التأمين والتكافل لعام ‪2003‬م فقد عرف حلول المؤمن محل المؤمن له في‬
‫الرجوع بالتعويض للمتسبب في الحادث بأنه في جميع أنواع التأمين يحل المؤمن قانونا‬
‫بما أداه من تعويض محل المؤمن له في الدعاوي التي تكون للمؤمن له قبل أن يتسبب‬
‫بفعله في الضرر الذي نجمت عنه مسئولية المؤمن‪ ،‬وذلك مالم يكن من أحث الضرر‬
‫شخصا يكون المؤمن له مسئوال عن أعماله ‪.1‬‬
‫أنواع التامين ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم التأمين الي نوعين‪:‬‬
‫‪ -1‬التكافل‪ :‬ويشمل أنواع التكافل التي تتعلق بالحياة البشرية واألخطار التي تتعرض‬
‫لها أو تطرأ عليها كالوفاة والعجز والشيخوخة والمرض‪،‬ويشمل التأمين الطبي‬
‫‪2‬‬
‫وتأمين السفر‬
‫‪ -2‬أعمال التأمين العام‬
‫‪ 1/2‬التأمين ضد الحريق‬
‫يقصد به التأمين ضد أخطار الحريق والتأمينات التي تلحق به عادة والمسئوليات‬
‫المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ 2/2‬التأمين على السيارات‬
‫يقصد به تأمين المركبات واآلليات المرخص لها بالسير علي الطرقات وتأمين‬
‫المسئوليات المتعلقة بامتالكها و‪/‬أو تشغيلها‪،‬‬
‫‪ 3/2‬التأمين ضد المسؤولية المدنية‬
‫يقصد به التأمين الذى يغطي المؤمن له عن مسئوليته التقصيرية تجاه الغير في‬
‫الحوادث التي ينجم عنها ضرر جسماني أو مادي لممتلكاتهم‪.‬‬
‫‪ 3/2‬التأمين البحري‬
‫‪ ‬التأمين ضد أخطار النقل‪.‬‬
‫يقصد به تأمين األشياء ضد الفقد و‪/‬أو التلف في أثناء نقلها بالبحر أو النهر أو الجو‬
‫أو البر وتأمين المسئوليات المتعلقة به‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين أجسام السفن‪.‬‬
‫يقصد به تأمين السفن واآلالت ومهماتها وتأمين المسئوليات المتعلقة بامتالكها‬
‫‪3‬‬
‫و‪/‬أو تشغيلها ‪.‬‬
‫‪5/2‬التأمين الجوي ‪:‬‬
‫‪ ‬أجسام الطائرات‪.‬‬
‫يقصد به تأمين الطائرات وآالتها ومهماتها كما يشمل المسئوليات المتعلقة‬
‫بإمتالكها و‪/‬أو تشغيلها‬

‫‪ .1‬قانون التأمين والتكافل‪ ،2003،‬المادة ‪7‬‬


‫‪ 2‬قانون الرقابة على التأمين ‪2001‬م‬
‫‪ 3‬المصدر السابق‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ ‬مسئولية إدارة المطارات‪.‬‬
‫يقصد به تأمين المسئولية المتعلقةبإمتالك و‪ /‬أو تشغيل المطارات‪.‬‬
‫‪ 6 /2‬التأمين الهندسي ‪ :‬ويقصد به تأمين‪:‬‬
‫‪ ‬كافة أخطار المقاولين وأجهزة ومعدات المقاولين والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬أخطار التشييد والتركيب والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬إنفجار المراجل (الغاليات ) وأوعية الضغط والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬الروافع والمصاعد والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬األجهزة والمعدات اإللكترونية وأجهزة الحاسوب والمسئوليات المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ 7/2‬تأمين الطاقة والبترول ‪:‬‬
‫ويشمل األنواع اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬التأمين على أخطار الحفر والتنقيب والمسئوليات المتعلقة بها ‪،‬‬
‫‪ ‬التحكم في اآلبار والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬اإلنشاء والتشييد والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬التأمين على أخطار تصنيع وتكرير البترول والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬التأمين على أخطار ضخ البترول في األنابيب والمسئوليات المتعلقة بها‪،‬‬
‫‪ ‬التأمين ضد جميع األخطار على المنشآت البترولية في جميع المراحل‬
‫‪1‬‬
‫والمسئوليات المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ /7‬التأمين ضد أخطار الحوادث المتنوعة والمسئوليات ‪:‬‬
‫يقصد به أنواع التأمينات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬تأمين الحوادث الشخصية‪،‬‬
‫‪ ‬تأمين خيانة األمانة‪،‬‬
‫‪ ‬تأمين كسر الزجاج‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬التأمين من المسئولية الناتجة عن المتجات‬
‫‪ ‬التامين من المسئولية الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬التامين من المسئولية المهنية‪.‬‬
‫‪ ‬التأمين من خيانة األمانة‪.‬‬
‫‪ ‬أي تامينات أخرى تقع ضمن التأمين ضد المسئوليات‪.‬‬

‫‪ 1‬قانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ ،1981‬الهيئة المصرية للرقابة على التامين‪.‬‬


‫‪ 2‬لوائح ونظم ممارسة أعمال التأمين‪ ،‬مؤسسة النقد العربي السعودي‪ 1426 ،‬هـ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫األهمية اإلقتصادية واإلجتماعية للتأمين‪:‬‬
‫‪ /1‬األهمية اإلقتصادية للتأمين‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر التامين من أهم قطاعات المؤسسات المالية في العالم ويواكب مجمل األنشطة‬
‫اإلقتصادية ويساهم في دعمها وإستقرارها‪.‬‬
‫في عالمنا اليوم أصبح للتامين اهمية كبرى للمجتمعات البشرية حولته الي ضرورة‬
‫إجتماعية وحاجة إقتصادية في نفس الوقت‪ ،‬وذلك بإعتباره مظلة أمان لتغطية الخسائر‬
‫الناتجة عن المخاطر الحوادث التي قد تقع على األفراد والمؤسسات داخل المجتع‬
‫وأيضا بإعتباره أحد أوعية اإلدخار واإلستثمار التي تشهد نموا وتطورا نوعيا بمرور‬
‫الزمن‪.‬‬
‫ويمكن أن نستعرض بعض جوانب الهمية اإلقتصادية للتامين في اآلتي ‪:‬‬
‫‪ 1/1‬الثقة والطمأنينة بالنسبة للمستأمنين ‪:‬‬
‫التأمين على المتتلكات والتامين على المسؤولية تجاه الغير يخلق نوعا من الثقة‬
‫واإلطمئنان واإلستقرار لدى الفرد والمؤسسات بأنه في حالة تحقق الخطر المؤمن‬
‫ضده سوف يوجد التعويض عن الخسائر والتمويل الالزم ألستمرار الحياة‬
‫والمشروعات مثلما كان األمر قل وقوع الحادث‪.‬‬
‫‪ 2 /1‬زيادة اإلنتاج ‪:‬‬
‫مما ال شك فيه أن توفير التامين الالزم للعمال سواء من أخطار إصابة العمل أو‬
‫البطاله أو الشيخوخةأو المرض يجعلمهم يعملون بأقصى طاقة طالما أنهم قد إطمأنوا‬
‫على مستقبلهم ومستقبل أسرهم في حالة تعرضهم ألي خطر وبالتالي سوف تزداد‬
‫إنتاجيتهم وتزيد أرباح المشروعات مما ينعكس أيجابا عليهم وعلى مستوى معيشتهم‪.‬‬
‫‪ 3/1‬تجميع المدخرات‪:‬‬
‫تستطيع شركات التأمين وبما يتجمع لديها من رؤوس أموال كبيرة والمتمثلة في‬
‫المخصصات الفنية أن تساهم في تمويل خطط التنمية اإلقتصادية للدولة من خالل‬
‫إستثمار هذه األموال األمر الي رفع مستوى الدخل لألفراد‪.‬‬
‫كما أن إستقطاع جزء من دخول األفراد متثال في اقساط التأمين يؤدي الي تنمية‬
‫ظاهرة اإلدخار لديهم األمر الذي يؤدي في النهاية الي تخفيف حدة التضخم إلمتصاصة‬
‫جزء من الفائض القابل لإلستهالك‪.‬‬
‫‪ 4/1‬تنشيط اإلتمان‪:‬‬
‫يعتبر التأمين من الضمانات الالزمة لحصول األفراد علي القروض من البنوك‬
‫نظرا أن البنوك تشترط على المقترض أن يقوم بالتأمين على ممتلكاته لصالح البنك‬
‫حيث يصبح البنك مستفيدا من مبلغ التامين في حالة تعرض الممتلكات للخسارة أو‬

‫‪55‬‬
‫التلف أو الفناء وهنا نجد ان التأمين يوفر الضمان المطلوب للبنوك مما يساعد في‬
‫‪1‬‬
‫تنشيط حركة اإلئتمان‪.‬‬
‫‪ 5/1‬تخفيض معدل تكرار ومتوسط قيم الخسائر ‪:‬‬
‫في حالة قيام األفراد والمشروعات بالتأمين فإن شركة التأمين تقوم بإرسال خبراء‬
‫المسح وخبراء المعاينة والمتخصصين الذين يقومون بمسح ومراقبة المخاطر التي‬
‫يتعرض لها المشروع في مختلف المراحل سواء في مرحال البناء والتشييد أو التنفيذ او‬
‫التشفيل أو أثناء تخزين أو نقل المنتجات ويقدمون النصح واإلرشاد فيما يتعلق بمراحل‬
‫اإلنتاج اآلمنة ووسائل إطفاء الحريق الالزمة واماكن تركيبها وإجراءات األمن‬
‫المطلوبة وجميع هذه الشياء تؤدي إلي تخفيض معدالت الخسائر وتخفيض قيمها في‬
‫حالة حدوثها‪.‬‬
‫‪ 6/1‬تحسين ميزان المدفوعات ‪:‬‬
‫يلعب التأمين دورا هاما في ميزان المدفوعات وذلك من خالل عملية التأمين فإن‬
‫الدولة قد تقبل تغطية أخطار من دول أخرى وبالتالي فقد تصبح مصدرة لعمليات إعادة‬
‫التامين وأن األقساط الواردة من خالل هذه العملية تعمل على تحسين ميزان المدفوعات‬
‫ألن إعادة التامين في هذه الحالة يعتبر من الصادرات الغير منظورة يقابلها تدفق‬
‫العمالت األجنبية‪.‬‬
‫‪ 7/1‬تفتيت المخاطر ‪:‬‬
‫يقوم التأمين ومن خالل توزيع الخسارة التي يتعرض لها األفراد أو المشروعات علي‬
‫تفتيت المخاطر‪ ،‬كما أن الخسائر التي تتعرض لها بعض الدول وخاصة الكارثية منها‬
‫التتحملها الدولة بمفردها بل يتم توزيعها على عدة دول من خالل برنامج إعادة التأمين‬
‫األمر الذي يخفف من تكلفة الخسائر من أن تتحملها الدولة بمفردها‪.‬‬

‫‪ 8/1‬مساهمة قطاع التامين في الصناعة‪:‬‬


‫للتأمين تاثير كبير ومهم على القطاع الصناعي‪ ،‬فالتأمين على األصول الثابتة في‬
‫القطاع الصناعي سمكن من إستبدال هذه اإلصول مباشرة في حال تلفها‪ ،‬او على األقل‬
‫يعيدها الي إنتاجيتها األصلية في حال حصول أي اعطال فيها‪ ،‬مما يسمح بإستمرار‬
‫العملية اإلنتاجية دون توقف‪ ،‬ويحافظ على الموقع التنافسي للمنتجات الصناعية األمر‬
‫الذي سيؤدي في النهاية الي تعزيز ثقة المتعاملين مع تلك المنشآت‪ .‬ومن ناحية أخرى‬
‫فإن قيام أي مستثمر بتأمين ممتلكاته سيمكنه من إستخدام كل امواله وارباحه في‬
‫إستثماراته دون أن يضطر الى حجز أي جزء منها لمواجهة األخطار المحتملة‬

‫‪ 1‬ممدوح حمزة أحمد ‪ :‬تطبيقات في إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬دار الثقافة العربية‪ ،‬القاهرة‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫وتعويض الخسائر الناتجه عنها بحث تتكفل شركة التأمين بهذا التعويض مقابل‬
‫‪1‬‬
‫حصولها على قسط بسيط يسد في بداية فترة التعاقد‪.‬‬
‫إحتل التامين التامين على مر تاريخة مكانا بارزا في الصناعة واستخدم كطريقة لجمع‬
‫األموال الالزمة لإلستثمار في هذا المجال وخاصة من خالل فرع تامينات الحياة التي‬
‫تستخدم أموالها في إستثمارات طويلة األجل‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن للتامين دور هام في تأمين األخطار الصناعية التي تشمل‬
‫تفطيات التأمين هي التأمينات الهندسية والتي تشمل تأمين إنفجار المراجل والغاليات‬
‫وتأمين عطل اآلالت والمعدات وعدد ومعدات المقاولين وتامين ادوات ومعدات‬
‫الكمبيوتر باإلضافة الي تأمينات المخازن ضد ضد الحريق والسرق والتأمينات التجارية‬
‫و تأمين توقف العمل و فقد األرباح‬
‫تأمين الحوادث الشخصية وإصابات العمل الذي يوفر الطمانينة الي العمال بحيث‬
‫يضمن لهؤالء العمال العودة الي عملهم في حالة تعرضهم ألي إصابة أو مرض بحيث‬
‫يوفر التأمين لهم نفقات العالج أو دخال ثابتا في حالة العجز الكلي أو الجزئي الدائم‬
‫وكذلك يضمن ألسرهم دخالَ ثابتا أو تعويضا مناسبا مما يضمن حياة كريمة لهم ‪.‬‬

‫وكذلك نجد والتأمين التكافلي العائلي والجماعي الذي تشتد الحاجة إليه وقت الضرورة‬
‫في حالة المرض والعجز والشيخوخة‪.‬‬
‫‪ /2‬األهمية اإلجتماعية للتأمين‪:‬‬
‫‪ 1/2‬القضاء على ظاهرة البطالة‪:‬‬
‫وجود وزيادة عدد شركات التأمين وإنتشار فروعها في مختلف أنحاء البالد‬
‫يستوعب عدد كبير من العاملين سواء كانوا موظفين أو مهنينين مثل المهندسين‬
‫والقانونين أو المحاسبين والكالء والمنجين وسماسرة ووكالء التأمين ومدراء‬
‫‪2‬‬
‫وماسحي األخطار والعمال مما يؤدي الي الحد من ظاهرة البطالة في الدولة‪.‬‬
‫‪2/2‬حماية الطبقات الضعيفة في المجتمع ‪:‬‬
‫يؤدي التأمين وظيفة إجتماعية هامة تتمثل في حماية الطبقات الضعيفة في المجتمع‬
‫ويبدو ذلك جليا من خالل بارمج التامينات اإلجتماعية التي تهدف الي التعاون‬
‫والتضامن اإلجتماعي متمثال في دفع معاش لورثة المتوفي أو معاش له في حالة تقاعده‬
‫أو عجزه عن العمل نتيجة إصابة او مرض أو عدم وجود عمل باإلضافة الي توفير‬
‫‪3‬‬
‫الرعاية الصحية في حالة مرضه‪.‬‬

‫‪1 Tarafa Shraiki, Rafed mohommed: role of insurance sector in economic activity,‬‬
‫‪TishreenUuniversity Journal for research and scientific Studies , economic and legal‬‬
‫‪Science seies , Vol (. 30), No (4) , 2008.‬‬
‫‪ 2‬ممدوح حمزة احمد‪ ،‬تطبيقات في إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪108‬‬
‫‪ 3‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.130 ،‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ /2‬المبحث األول ‪ :‬مفهوم إعادة التأمين ‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫أصل إعادة التأمين مرتبط بشكل مباشر بالتامين وتطوره‪ ،‬وأن إعادة التأمين قديم‬
‫قدم التأمين وتشير المراجع الي أن ظهور إعادة التأمين جاء بعد ظهور التأمين بقترة‬
‫وجيزة وكان نتيجة حتمية لتطور التأمين‪ .‬وخاصة خالل الحقبة األخيرة التي بلغها‬
‫التأمين من إتساع وشيوع حتي أصبح ركنا أسايا من أركان حماية اإلقتصاد والحفاظ‬
‫عليه من الكوارث والمخاطر المحيطة به‪.‬‬
‫كان المؤمنون في الماضي يقبلون مسؤوليات التزيد عن مقدار ما يمكن أن يتحملوهـ‬
‫من خسائر متوقعة‪ ،‬ولقد ظهرت أول إشارة الي إعادة التامين بشكله الحالي في أوروبا‬
‫عام ‪1370‬هـ‪.‬عندما صدرت وثيقة تأمين بحري من جنوة الي ميناء في أمريكا وأعيد‬
‫تامين الجزء األكثر خطورة من الرحلة الي المحيط األطلنطي بينما إحتفظ المؤمن‬
‫األصلي لحسابة بذلك الجزء األكثر أمانا من الرحلة البحرية التي تمت في البحر‬
‫األبيض المتوسط وكانت اول إشارة في القوانين الي إعادة التأمين في عهد لويس‬
‫الرابع عشر عام ‪ 1681‬م حيث نص القانون على ما يلى (يكون مسموحا قانونا‬
‫‪1‬‬
‫بإعادة تأمين أخطار لدى غيرهم ممن اليكون قد سبق لهم تأمينها)‪.‬‬
‫وفقا للدراسات التي قام بها (‪ )Sterling office‬فيما نشره عام ‪ 1937‬في كتيب‬
‫‪ )Hitory of re insurance‬فإن أو عملية إعادة تأمين كانت في التأمين البحري عام‬
‫‪ 1370‬وقد ذكر أكثر من كاتب أن هذا اإلتفاق األول إلعادة التأمين تم بين مؤمنين‬
‫من (جنوة) وذلك إلعادة تأمين لخطر رحلة بحرية من جنوة الي لكوز (مدينة‬
‫هولندية) بينما ظل المؤمن المباشر محتمال للخطر بمفرده بقية المسافة من لكوز‬
‫لمواني البحر األبيض المتوسط أبان حرب المائة عام بين فرنسا وانجلترا‬
‫(‪ )1453-1337‬وعلي ذلك يمكن القول بأن الحرب هي السبب األساسي الذي دعا‬
‫المؤمنين الي إعادة تأمين جزء من الرحلة في المسافة من جنوة الي لكوز أي فكرة‬
‫إعادة التأمين قامت لمواجهة أخطار غير عادية لم تكن موجودة من قبل‪.‬‬
‫وفي منتصف القرن التاسع عشر ظهرت شركات إعادة التأمين التخصصة‬
‫وظهرت إعادة التأمين اإلتفاقية تمشيا مع الحاجة الي طريقة يسهل بها مواجهة‬
‫الزيادة الكبيرة والدائمة في عمليات التأمين المباشر وخاصة بعد تنوع عمليات‬
‫التأمين وتغطية أخطار لم تكن موجودة من قبل كأخطار النقل والمسئولية المدنية‪.‬‬
‫وبعد حريق هامبرج سنة ‪ 1842‬م ظهرت حاجة ماسة الي إلنشاء شركات‬
‫إعادة تأمين متخصصة فأنشأت أول شركة إعادة تأمين متخصصة في المانيا سنة‬
‫‪1846‬م وهي شركة كولونيا إلعادة التأمين ثم ظهرت شركة فراكفورت إلعادة‬
‫التأمين سنة ‪1856‬م وتبعتها شركة سويس ري (‪ )Swis RE‬عام ‪1863‬م وأخيرا‬

‫عصام الدين عمر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪58‬‬
‫شركة أنشئت شركة ميونخ ري سنة ‪1880‬م وبظهورها اتسمت عمليات إعادة‬
‫التأمين بالطابع الدولي وظهرت المبادئ العلمية إلعادة التأمين والتي تسير عليها‬
‫شركات إعادة التأين الي اآلن‪.1‬‬
‫يصعب تحديد تاريخ معين لمعرفة بداية إعادة التأمين اال أنه يذكر أن الجذور‬
‫األساسية له مرتبطة إرتباطا وثيقا بفكرة التأمين ذاتها وهي الرغبة في تحمل أكبر‬
‫مجموعة من المؤمن لهم في خسارة واحدة تصيب أفرادها‪ ،‬أما إعادة التأمين بشكله‬
‫الحالي المتطور والمستند علي قواعد فنية فقد بدأ قبل حوالي مئتان وخمسون سنة‬
‫فكلمة إعادة التأمين تطلق علي األشكال المختلفة لألغطية والتسهيالت والتي يتم‬
‫بموجبها إنتقال كل أو جزء من المسئوليات األصلية من شركة التأمين المباشر الي‬
‫شركة إعادة التأمين أو معيد التأمين مقابل قسط معين تطرح منه عمولة إعادة‬
‫التأمين‪.‬‬
‫توجد مخاطر عديدة في النقل البحري أو الحريق أو الحوادث تزيد عن الطاقة‬
‫اإلستيعابية ألي شركة تأمين مهما كانت كبيرة ولذا نجد أن شركة التأمين التي تقبل‬
‫الخطر الذي يزيد عن طاقتها لن تحاول أن تحتفظ بكامل نسبتها الخاصة بل تعيد‬
‫جزاَ منه لدى شركات إعادة التأمين مقابل عمولة يتفق عليها الطرفان(‪. )2‬‬
‫‪ /1‬تعريف إعادة التأمين‪:‬‬
‫لكي نتعرف على مفهوم إعادة التأمين نورد بعض التعريفات التي وردت‬
‫بشأنها وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬يعرف إعادة التامين بأنه عقد يوافق بموجبه أحد الطراف نظير مقابل‬
‫بتعويض الطرف االخر وبشكل كامل أو جزئي ضد أي خسارة أو مسئولية‬
‫علي قدر الخطر الذي قام بالتأمين عليه الطرف األخر بموجب عقد منفصل‬
‫كمؤمن لطرف ثالث‪.3‬‬
‫‪ ‬كما يمكن تعريف إعادة التأمين بأنه عقد يوافق فيه الطرف األول ويسمي معيد‬
‫التأمين في مقابل قسط أو مبلغ من المال تعويض الطرف الثاني ويسمي‬
‫شركة التأمين أو الشركة المتنازلة أو المسنده عن خسائرها المحتملة والتي قد‬
‫تنتج عن وثائق التأمين التي تصدرها للمؤمن تعويضا كليا أو جزئيا‪ .4‬كما‬
‫يمكن تعريف عملية إعادة التامين بأنها عقد تأمين لشركة تأمين حيث يتعهد‬
‫بموجبه معيد التأمين بتغطية كل أو جزء من األخطار المحتملة والمغطاة‬
‫‪5‬‬
‫بموجب وثيقة التامين األصلية الصادرة من المؤمن المباشر‪.‬‬

‫‪ .1‬إدارة الخطر والتأمين ‪ :‬جالل عبد الرحيم حربي‪ ،‬مصطفي عبد الغني‪ ،‬القاهرة‪ 2008-2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬عاليا حلمي ‪ :‬إعادة التأمين‪ ،‬معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية‪ 2001 ،‬م‬
‫‪ .3‬نبيل محمد مختار ‪ :‬إعادة التأمين دار الفكر الجامعي‪ ،‬األسكندرية‪2005 ،‬م‬
‫‪Stichel V. Exccen 1939 4‬‬
‫‪David M. Raim. and Joney L. ,Understanding re insurance , Melth Bender and 5‬‬
‫‪company.Inc. 2007‬‬

‫‪59‬‬
‫كما عرف البعض إعادة التامين بأنها عملية داخلية بين هيئتين من هيئات‬ ‫‪‬‬
‫التأمين تقوم الهيئة األولى بالتنازل عن كل أو جزء من الخطر الذي سبق أن‬
‫قبلته الي الهيئة الثانية التي تتعهد بتحمل كل أو جزء من التعويض الناشئ عن‬
‫تحقق هذا الخطر وذلك مقابل مبلغ معين تدفعه الهيئة الولي الي الهيئة الثانية‬
‫‪1‬‬
‫ويعرف بقسط إعادة التأمين‬
‫كما تعرف إعادة التأمين بأنها عملية ينقل بموجبها المؤمن المباشر جزء من‬ ‫‪‬‬
‫األخطار التي تعاقد عليها الى مؤمن آخر وهو المؤممن المعيد بقصد تحقيق‬
‫‪2‬‬
‫أكبر قدر ممكن من التناس بين األخطار‪.‬‬
‫إعادة التأمين هي صفة تطلق على األشكال المختلفة لألغطية والتسهيالت التي‬ ‫‪‬‬
‫يتم بموجبها إنتقال كل أو جزء من المسؤوليات األصلية من شركة التامين الي‬
‫‪3‬‬
‫هيئة إعادة التامين مقابل قسط معين تطرح منه عمولة إعادة التأمين‪.‬‬
‫إعادة التأمين هي قيام الشركة بتأمين نفسها لدى شركة اخرى ( معيد التأمين )‬ ‫‪‬‬
‫ضد ما قد تستهدف له من خسارة بحكم تامين أخذته على عاتقها أصال ن‬
‫فيلتزم معيد التامين ان يوض شركة التامين ( وتسمى الشركة المتنازلة أو‬
‫المسندة ) عما قد يلحقها من الخسارة الناشئة من وثائق التامين التي أصدرتها‬
‫وذلك مقابل قسط تدفعه شركة التامين الي معيد التأمين‪4 .‬‬
‫إعادة التامين هي عملية تحويل أعباء المخاطر المؤمن من المؤمن الي معيد‬ ‫‪‬‬
‫التامين وتعويض المؤمن من قبل معيد التأمين عما يتم دفعه للمؤمن لهم إذا ما‬
‫‪5‬‬
‫تعرضوا للضرر أو الخسارة‪.‬‬
‫إعادة التأمين هي عملية تأمين المسوؤليات التي قبلتها شركة التأمين وتعاقدت‬ ‫‪‬‬
‫عليها مع المؤمن األصلي المباشر لدى شركة متخصصة في إعادة التأمين‬
‫سواء كانت محلية أو عالمية مقابل تسديد أقساط بنسب معينة من األخطار‬
‫المؤمنة وحسب نوع كل محفظة من هذه األخطار والتي تمثل مجوع‬
‫المسؤوليات من أقساط وتعويضات لكل نوع من التأمين مثل محافظ الحريق‬
‫والحوادث والسيارات والهندسي والبحري والزراعي وأنواع التأمين األخرى‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ /2‬الغرض من إعادة التأمين‪:‬‬

‫‪ . 1‬السيد عبد المطلب عبده ‪ :‬مبادئ التامين‪ ،‬مطبعة السنة المحمدية‪ ،‬القاهرة‪1953،‬م‬
‫‪ . 2‬تاج السر محمد حامد ‪ :‬التأمين فقها وقضاء‪ ،‬مركز شريح للنشر‪ ،‬ط‪2000 ،1‬م‪ ،‬ص‪41‬‬
‫‪ .3‬عصام الدين عمر وآخرون ‪ :‬إعادة التامين والطاقة اإلستيعابية للسوق العربي‪ ،‬ط‪ ،2002 ‘ 1‬ص‪86‬‬
‫‪ .4‬نبيل مختار ‪ :‬موسوعة التأمين‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪2005 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 5‬الالئحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني‪ ،‬الصادرة بموجب المرسوم الملكي رقم (م‪ ،)32/‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪ 1424 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ 6‬ماجدة حسين ربيعة‪ ،‬مقدمة في إعادة التامين‪ www. Altamin –heoxs /159- topic ،‬الشبكة الدولية‬
‫للمعلومات‪( ،‬اإلنترنت ) ‪2014/20/7‬م‪ ،‬الساعة ‪ 2‬ظهرا‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ ‬الوظيفة الرئيسية إلعادة التأمين هي حماية شركات التأمين المباشرة من‬
‫التقلبات الشديدة في نتائج األعمال السنوية‪ ،‬ومن المعروف أن الخسائر التي‬
‫تتعرض محافظ التأمين تختلف من سنة الي أخري بسبب التفاوت في عدد‬
‫الخسائر أو أحجامها وفي حالة عدم وجود إعادة التأمين فان شركة التأمين‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬الثقة واإلطمئنان‪- :‬‬
‫من إيجابيات ومنافع التأمين هي حالة اإلطمئنان الذهني الذي يحصل عليه‬
‫المؤمن له فإن صاحب المصنع سيتولد لديه الدافع في أن يستثمر أمواله في‬
‫مصنعه وكذلك وجود اعادة التأمين تعطي شركات التأمين الدافع والحافز‬
‫للتوسع في اعمالهم‪ ،‬فمثال لو فكر المؤمن أن يكتتب نوع جديد من أنواع‬
‫التأمين لم يكن قد مارسه من قبل فبطبيعة الحال قد يكون مترددا في اإلقدام‬
‫علي ذلك ولكن وجود أعادة التأمين يساعد علي التوسع وأكتتاب هذا النوع‬
‫الجديد من التأمين وذلك بسبب توفر اإلطمئنان الذهني وكذلك الثقة بالنسبة‬
‫للمؤمن(‪.)1‬‬
‫التأمين هو ألية لتوزيع الخطر حيث يتم توزيع خطر حامل الوثيقة (المؤمن له) علي‬
‫جميع حملة الوثائق األخرين الذين قاموا بشراء نفس الوثيقة‪ ،‬وما يحدث في الواقع هو‬
‫أن جميع المؤمن لهم لدى نفس المؤمن يقومون بالمساهمة بمبلغ بسيط من المال‬
‫لتعويض من يتعرض منهم للخسارة‪ ،‬وتواصل إعادة التأمين هذه العملية بتوزيع‬
‫الخطرعلي عدد أكبر عن طريق مشاركة معيدي التأمين من مختلف أنحاء العالم في‬
‫تحمل الخطر‪ ،‬وعندما تحدث خسارة كبيرة سيستلم المؤمن له تعويض من قبل المؤمن‬
‫مقابل خسارته هذه ومن ثم يقوم المؤمن نفسه بمطالبة معيد التأمين بدفع جزء منها‬
‫وبهذا يتم توزيع الخطر بصورة فعلية عن طريق إعادة التأمين وبها يستفيد المؤمن‬
‫المباشر من الحماية المالية بنفس الطريقة التي يستفيد بها المؤمن لهم عند شراءهم‬
‫وثيقة التأمين(‪.)2‬‬
‫‪ ‬زيادة الطاقة اإلستيعابية ‪ :‬وتعرف الطاقة اإلستبعابية أنه أقصى إلتزام يستطيع أو‬
‫يرغب مكتتب التأمين قبوله عن كل خطر‪ 3 ،‬وبالتالي تمكن إعادة التأمين الشركة‬
‫المسندة من قبول التأمين على أخطار تزيد قيمها عن طاقتها اإلستيعابية حيث أنه قد‬
‫يطلب من الشركة التأمين على بعض األخطار التى مبلغ تأمينها رأس مال الشركة‬
‫المسندة وهذا يعنى في حالة حدوث خسارة كلية تتعرض هذه الشركة لإلفالس وفي‬
‫ظل وجود إعادة التأمين فإن شركة التأمين تقوم بقبول األخطار ذات مبالغ التأمين‬
‫الكبيرة وتحتفظ بالجزء المناسب وتقوم بإعادة الجزء الباقي لدى شركة إعادة‬

‫‪ .1‬عاليا حلمي‪ ،‬اعادة التأمين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪3‬‬


‫‪ .2‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬صادق أحمد العالي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.3‬‬
‫‪ .3‬نورالدائم مختار عثمان فقيري‪ ،‬إعادة التامين‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬مطبعة جامعة الخرطوم‪ ،‬الخرطوم‪2008 ،‬م‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫التامين وبذلك توفر إعادة التأمين طاقات إستيعابية كبيرة لشركات التأمين المباشر‬
‫بحيث تمكنها من قبول أخطار كبير تزيد عن طاقتها اإلحتفاظية وكذلك تمكنها من‬
‫قبول أخطار قد ال ترغب الشركة المباشرة باإلحتفاظ بها وبالتالي فأنها تفبلها لتوفر‬
‫أو إمكانية إعادة تأمينها بكامل‪.1‬‬
‫‪ ‬تحقيق األرباح والمشاركة في المصاريف ‪ :‬أن معيد التأمين يدفع عمولة لشركات‬
‫التأمين مقابل األعمال التأمينية التي أسندتها إليه‪ ،‬وعمولة إعادة التأمين سوف‬
‫تساهم في المصاريف التي تكبدتها شركات التأمين في حيازة تلك األعمال التأمينية‬
‫ومصاريف الحيازة علي سبيل المثال العمولة التي تدفعها شركات التأمين لمنتجي‬
‫وسماسرة التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬إستقرار اإلقتصاد ‪ :‬يساعد غطاء إعادة التأمين على إستقرار اإلقتصاد في الدولة‬
‫المعنية وذلك بتوزيع جزء من الخسائر الي الخارج حيث تشار األطراف الداخلة‬
‫في الغطاء في دفع التعويضات عن الخسائر كما في حالة الكوارث‪2.‬‬

‫‪ .1‬عادل داؤد ‪ :‬مقدمة في إعادة التأمين دار ويذيريبي وشركائه‪ ،‬لندن ن‪ ،‬ط‪1991 ،1‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬نور الدائم مختار عثمان فقيري‪ ،‬إعادة التامين‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص‪.10‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ /3‬األهمية المالية والتجارية إلعادة التامين ‪:‬‬
‫بما أن هناك قواعد قانونية تحكم عقود إعادة التأمين‪ ،‬إلإن هناك مبادئ مالية‬
‫وتجارية هامة تؤدي الي الحاجة المالية إلعادة التأمين وهي ‪:‬‬
‫‪ 1/3‬المالءة المالية‬
‫الشك أن هناك حاجة ماسة لتنظيم عمليات شركات التأمين بالطريقة التي تجنب‬
‫الشركة مسؤوليات المطالبات الجسيمة والتي تؤثر على سالمة مركزها المالي‬
‫وتحدث هذه المطالبات حالتين "‬
‫‪-‬عند تأمين الممتلكات واألشخاص أو األشياء ذات القيمة المرتفعة بمبالغ تأمين ضخمة‬
‫سواء كان ذلك في تامين الحريق على مصنع او مستودعات أو في التأمين البحري‬
‫على سفن مرتفعة القيمة مع إحتمال وجود بضائع غالية عليها وكذا في تامينات‬
‫الحياة والحوادث الشخصية بمبالغ تأمين باهظة أو غيرها في تأمينات المسؤوليات‪.‬‬
‫‪-‬تأمين الممتلكات أو األشخاص ضد اخطار يمكن أن تصيب العديد من المباني او‬
‫الممتلكات أو األشخاص في نفس الوقت كما في الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫‪-‬تأمين الحريق في المناطق المكتظة بالسكان حيث إحتمال إنتشار الحريق سريعا‬
‫فهناك الكثير من المباني المتجاورة والمترصقة مما يجعل إحتمالت الحرئق‬
‫كبيرة‪.‬‬
‫‪-‬األخطار التبعية التي تعتبر إمتدادا لوثائق الحريق مثل الزالزل والعواصف‬
‫والفيضانات والشغب واإلنفجار حيث يكون تاثير الحدث منتشرا في منطقة واسعة‬
‫أو بسبب مطالبات متعددة عن طريق وثائق الحريق‪.‬‬
‫‪-‬قد تكون هناك حوادث تؤدي الي وفاة أو إصابات شخصية ألعداد من المؤمن لهم‬
‫بوثائق تامين حياة او حوادث شخصية كما في حالة حوادث الطيران وتصادم‬
‫القطارات التي ينتج عنها وفاة عدد كبير من األشخاص وبالتالي تؤثر على‬
‫المركز المالي لشركات التأمين‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المؤمن في الحاالت السابق بيانها يحتاج لحماية إعادة التأمين ضد هذه‬
‫الكوارث كما ان شركات التامين باإلضافة الي إعادة التأمين األخطار الفردية تحتاج‬
‫أيضا حماية أخرى أكثر شموال في حالة وقوع حادث واحد يؤدي الي إصابة عدد من‬
‫األخطار في وقت واحد‪ ،‬ومن الواضح انه عند وقوع كارثة كبرى ينتج عنها العديد من‬
‫المطالبات الضخمة بدرجة التتحملها شركة تأمين واحدة فإن المركز المالي لهذه‬
‫الشركة يكون عرضة لإلهتزاز بما يؤثر على قدرتها المالية وهنا تبدو الوظيفة المالية‬
‫‪1‬‬
‫إلعادة التامين لمنع حدوث مثل هذا الوضع لشركة التأمين المباشر‪.‬‬
‫‪ 2/1/3‬المالئمة المالية في تأمينات الممتلكات والمسؤوليات ‪:‬‬

‫عصام الدين عمر‪ ،‬محاضرات في إعادة التأمين‪ ،‬شعبة التأمين‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ 2010‬م‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪63‬‬
‫في تأمين الممتلكات والمسؤوليات يجب أن تزيد قيمة اإلصول التي تحتفظ بها أي‬
‫شركة تأمين أو إعادة تأمين على مجموع إلتزاماتها الخاصة بعمليات تأمين الممتلكات‬
‫والمسؤوليات في أي وقت بنسبة ‪ %20‬من صافي األقساط ‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى نجد أن عملية إعادة التامين تلعب دورا هاما في حماية المالءة‬
‫المالية لشركات التأمين التكافلي في السودان حيث تقل أهمية رأس المال في مالءة‬
‫الشركة نظرا للفتوى الشرعية " رأس المال اليغنم واليغرم "‪ 1‬وبذلك يقوم معيدو‬
‫التامين بتحمل عبء األخطار الضخمة وشديدة الحدة والتكرار نظرا لقوة المالءة‬
‫المالية لديهم ‪.‬‬
‫‪ 2/3‬إستقرار معدالت الخسائر ‪:‬‬
‫من األهمية تنظيم عمليات شركات التأمين بالطريقة التي تجنبها التقلبات الكبيرة في‬
‫النتائج من عام آلخر ومثل هذه التقلبات تحدث المحالة في نتائج شركات التأمين‬
‫ألسباب عديدة منها‪:‬‬
‫‪ -‬قد التكون محفظة عمليات التأمين من الضخامة بدرجة تسمح لها باإلستفادة من‬
‫قانون العداد الكبيرة الذي يحكم إحتماالت الخطر في العمليات التي تقبلها‪.‬‬
‫‪-‬قد تحدث تقلبات مفاجئة غير متوقعة في األخطار المقبولة كما في حالة األجواء‬
‫الشديدة الحرارة في بعض السنوات وما ينتج عنها من عواصف وأعاصير يتبعا‬
‫مطالبات كثيرة وكبيرة في تامينات الممتلكات والسيارات والنقل البحري وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬التغيرات في الظروف اإلقتصادية وظروف البيئة وما ينتج عنها من تقلبات في‬
‫النتائج التأمينية ومثال ذلك ما يحدث في السنوات في كثير من أنحاء العالم مثل‪:‬‬
‫‪-‬الزيادة الكبيرة المفاجئة في حجم وعدد تأمينات المسؤوليات في كثير من دول العالم‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق قوانين التأمين اإلجباري للسيارات في كثير من الدول الي زيادة كبيرة في‬
‫مطالبات المسؤولية المدنية لهذا الفرع نتيجة زيادة معدل تعويضات المحاكم لهذه‬
‫المطالبات‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة مطالبات الحريق الناجم عن إزدياد الحرائق نتيجة تغير إسلوب التشييد والمواد‬
‫المستخدمة في البناء‪.‬‬
‫‪ -‬إزدياد نسبة التضخم في كثير من دول العالم مما أدى الي إرتفاع تكلفة تسوية‬
‫المطالبات‪.‬‬
‫ومما الشك فيه أن التقلبات في تكلفة تسوية المطالبات ألي سبب من األسبباب السابقة‬
‫يمكن أ ن يؤدى الي عدم إستقرار المركز المالي للشركة مالم يكن هناك برنامج إلعادة‬
‫التأمين يخفض من وقع هذه التقلبات‪.‬‬
‫‪ 3 /3‬تراكم المطالبات في فروع التأمين المختلفة‪.‬‬

‫‪ 1‬فتاوى الهيئة العليا للرقابة الشرعية ‪ ،‬الهيئة العامة لللرقابة على أعمال التامين ‪1991 ،‬م ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫هناك حاجة لمنع تراكم المطالبات الناشئة عن حادث واحد وتؤثر في أكثر من فرع‬
‫من فروع التأمين بالرغم من تحديد الشركة إللتزاماتها عن الخسارة الواحدة في كل‬
‫فرع علي حدة‬
‫وهناك أمثلة كثيرة لحاالت تراكم خسائر في فروع مختلفة وناجمة عن حادث واحد‬
‫وعلى سبيل المثال فإن وقوع إنفجار قد يؤدي الي مطالبات في الفروع التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬فرع الحريق عن خسارة الممتلكات المغطاة وفقا لملحق األخطار التبعية في وثيقة‬
‫تأمين الحريق‪.‬‬
‫‪-‬فرع المسؤولية المدنية عن الضرر الذي يلحق بمتتلكات الطرف الثالث أو األشخاص‬
‫نتيجة اإلهمال الذي أدى الي اإلنفجار‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين السيارات عن خسائر المركبات وكذلك تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد‬
‫مثل حادث سيارة يتضمن إصابة جسمانية او خسارة مادية لطرف ثالث إضافة‬
‫اليخسارة مادية للسيارة المؤمن عليها وحوادث شخصية للسائق والركاب ‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين إصابات العمل أو تأمين مسؤولية أصحاب األعمال عن إصابة مستخدميهم من‬
‫العمال‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين الحوادث الشخصية عن إصابات العاملين أو الغير‪.‬‬
‫‪ -‬فرع البحري عن الخسائر التي تلحق بالبضائع أثناء نقلها أو تواجدها بالمخازن أثناء‬
‫مرحلة النقل وقبل إنقضاء مدة التغطية‪.‬‬
‫وعليه ينبغي على شركة التأمين األخذ في اإلعتبار إحتمال تراكم مطالبات الخسائر في‬
‫فروع متعددة عند تنظيمها لتغطيات إعادة التامين بغرض حماية الشركة في مثل هذه‬
‫األحوال ويكون غالبا بعقد تغطية تجاوز خسائر مناسبة‪.‬‬
‫‪ 4/3‬الحماية من الكوارث ‪:‬‬
‫تعمل إعادة ال ّتأمين على حماية المؤمن المباشر من الخسائر الناتجة عن الكوارث‬
‫والناتجة عن حادث واحد مما يسبب خسائر مضاعفة للمؤمن المبشر مثل أخطار‬
‫‪1‬‬
‫الحريق والزالزل والعواصف والبرد واإلنفجارات الصناعية وحوادث الطائرات‪.‬‬
‫‪ 5/3‬التوزيع الجغرافي لألخطار ‪:‬‬
‫القاعدة األساسية في التأمين وبالتالي إعادة التأمين هو تطبيق قانون األعداد الكبيرة‬
‫بقدر اإلمكان عن طريق توزيع المخاطر وعن طريق إعداد جدول لإلحتفاظ ويعاد‬
‫تأمين نسب كبيرة من األخطار الضخمة بطريقة تسمح بتوزيع أفضل لألخطار وفقا‬
‫لقيمة كل منها‪.‬‬
‫وباإلضافة الي الحاجة الي توزيع األخطار بين فروع التأمين المختلفة مما يؤدي الي‬
‫توازن نتائج الفروع الخاسرة والفروع المربحة فإن المبدأ يطبق أيضا عن طريق‬
‫التوزيع الجغرافي لهذه األخطار وكذلك من المناطق المختلفة وطالما أن شركة التأمين‬

‫‪Conner M. Harirson ,Re insurance Principles and Practice , 1St Edition , Insurance‬‬ ‫‪1 1‬‬

‫‪Institute of America , Pennsylvania. 2005‬‬

‫‪65‬‬
‫لديها عمليات في دول مختلفة فإنها تتمكن من تحمل النتائج المترتبة على الخسائر‬
‫القدرية في إحدي المناطق كما في حاالت كوارث الزالزل والفيضانات وماينتج عنها‬
‫من حرائق وسرقات وشغب وغيرها من األخطار المؤمنة ومهما كانت األسباب فمن‬
‫غير المحتمل أن تسود النتائج السيئة للعمليات في كافة الدول في وقت واحد‪ ،‬ولهذا فإن‬
‫التوزيع الجغرافي لألخطار من القواعد األساسية في توزيع المخاطر لمعظم فروع‬
‫‪1‬‬
‫التأمين‪.‬‬
‫ويرى الباحث أنه بجانب األهمية المالية والتجارية إلعادة التأمين فإن هناك أهمية‬
‫كبيرة إلعادة التأمين من الناحية الفنية بالنسبة لشركات التأمين وهي ‪:‬‬
‫‪ 6/3‬الحماية من المخاطر وذلك من الممارسة العملية نجد أن إعادة التأمين تعمل علي‬
‫التقليل من حدة وتكرار المخاطر التي تتعرض لها شركات التأمين المباشر‪ ،‬كما تعمل‬
‫على التقليل من حجم وعدد المطالبات لديها‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة المطالبات وذلك في العديد من عقود إعادة التأمين توجد شروط خاصة تطلب‬
‫من معيدي التأمين إدارة مطالبات معينة بالنسبة لشركة التأمين المباشر وتقير قيمة‬
‫الخسائر إعتمادا على خبرة معيد التأمين وتخصصة في التعامل مع نوعيات معينة من‬
‫المخاطر كما في التأمينات الهندسية وتامينات الطاقة والبترول وكذلك في حالة‬
‫المطالبات البعيدة من حيث الموقع الجغرافي األمر الذي يجعل تعامل المؤمن المباشر‬
‫مع هذه المطالبات صعبا ومكلفا مما يجعله اإلستعانة بمعيدي التأمين في إدارة تلك‬
‫المطالبات‪.‬‬
‫‪ -‬إحتساب األسعار وتسوية المطالبات من حيث أن ‪:‬‬
‫‪-‬معيدي التأمين لديهم الخبرة الكافية في تحديد األسعار وخاصة في حالة المخاطر‬
‫الضخمة‪.‬‬
‫‪-‬مسؤولية المعيدين عن دفع التعويض في حالة وقوع الخسائر الكبيرة مثل أخطار‬
‫الكوارث واألخطار الطبيعية مما يجعلهم يتدخلون وبشكل مباشر في عملية إحتساب‬
‫األسعار وتحديد األقساط‪.‬‬
‫‪-‬البيانات اإلحصائية وذلك بما يتوفر لمعيدي التأمين من بيانات ومعلومات وفقا‬
‫لحجمها وحدتها مثل المخاطر النفطية وذلك خالل مراحل اإلستكشاف والحفر واإلنتاج‬
‫والتكرير والنقل حيث تكون درجة الخطورة عالية في هذه المراحل وكذلك أخطار‬
‫الكوارث الطبيعية مثل الزالزل ووالبراكين والعواصف والفيضانات حيث يحتاج‬
‫المؤمن المباشر الي البيانات اإلحصائية عن هذه األخطار لكي يتمكن كن تقدير حدة‬
‫وعدد وحجم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها وعادة ماتكون هذه اإلحصائيات‬
‫متوفرة لدى معيدئ التأمين‪.‬‬
‫‪-‬إبداء النصائح وتقديم األفكار للمؤمن المباشر فيمايتعلق مسح وإدارة األخطار وكذلك‬
‫تحديد نسب اإلحتفاظ من كل خطر بما لديه من خبرات في إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ 1‬عصام الدين عمر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪21‬‬

‫‪66‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع إعادة التأمين‬
‫‪ /1‬إعادة التامين اإلختيارية‪:‬‬
‫تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق إعادة التأمين والتزال تمارس في الوقت المعاصر‪،‬‬
‫وبمقتضى هذه الطريقة تقوم شركة التأمين المباشرإذا وجدت أن الخطر يفوق طاقتها‬
‫اإلستيعابية على أن تقوم بإخطار شركة إعادة التأمين بكافة البيانات الخاصة بالعملية‬
‫حيث تقوم شركة إعادة التأمين بدراسة العرض فإذا كان مناسبا قبلته وتمت عملية إعادة‬
‫التأمين اإلختيارية‪.‬‬
‫وبناءا على ماسبق نجد أن الشركة المسندة لها كامل الحرية في اإلسناد كما أن لشركة‬
‫إعادة التأمين كامل الحرية في القبول أو الرفض‪ ،‬ويتم عادة اإلسناد اإلختياري عن‬
‫طريق إما عن طريق الهاتف أو الفاكس أو البريد اإللكتروني فإذا إتفق الطرفان على‬
‫شروط العملية اإلختيارية تقوم الشركة المسندة بإعداد إشعار إعادة تأمين إختيارية‬
‫موضحا به كافة بيانات الوثيقة األصلية ملحقا به البيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬إحتفاظ الشركة المسندة‪.‬‬
‫‪ ‬الحصة المفروض إعادة تأمينها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬عمولة إعادة التامين المطلوبة من شركة إعادة التامين‪.‬‬
‫‪ 1/1‬مزايا إعادة التامين اإلختياري ‪:‬‬
‫‪ ‬من أهم مزايا هذا النوع هو أن الممؤمن المباشر له كامل الحرية في اسناد من‬
‫وكذلك معيد التأمين له كامل الحريه في‬ ‫عدمه‬
‫القبول أو الرفض‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن شركات التأمين الصغيرة من المنافسة على األخطار المحلية الضخمة‬
‫والتي تكون خارج نطاق طاقتها اإلستيعابية أو التي تكون خارج نطاق وشروط‬
‫اإلتفاقية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن شركات التامين الصغيرة من أن تحافظ على توازن محفظة أعمالها‪ ،‬وذلك‬
‫بإعادة تأمين األخطار الضخمة أو ذات الخطورة المرتفعة وبذلك تخرج أو‬
‫‪2‬‬
‫تستبعد تلك األخطار من محفظتها بإسنادها الي معيد التامين اإلختياري‪.‬‬
‫‪ ‬توفر مرونة لشركة التأمين المباشر في تحديد إحتفاظات مختلفة بإختالف طبيعة‬
‫وظروف كل خطر‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح للمؤمن المباشر فرص قبول األخطار الغير العادية وتساعده في الحصول‬
‫على أرباح ألنه يستطيع أن يقبل جميع األخطار أيا كان نوعها طالما في إمكانه‬
‫أن يعيد التأمين بالجزء الذي يجعل الخطر يتناسب مع بقية األخطار التي‬
‫يضمنها‪.‬‬

‫‪ 1‬سعد السعيد عبد الرازق‪ ،‬مصطفى عبد الغني‪ ،‬إقتصاديات إعادة التأمين‪ ،‬دراسات بكالريوس التجارة في‬
‫المعامالت المالية والتجارية‪ ،‬مطبعة مركز التعليم المفتوح ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫‪ 2‬نبيل محمد مختار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪25‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ ‬تعطى الفرصة لتبادل المعاملة بين شركات التامين فيتبادلون األخطار الضخمة‬
‫بين بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن شركات التأمين من تلبية طلبات عمالئها بقبول أخطار خارج نطاق قدؤتها‬
‫اإلكتتابية‪.‬‬
‫‪ 1/2‬عيوب اإلتفاقية اإلختيارية ‪:‬‬
‫‪ ‬يؤدي أعدة التامين اإلختياري الي إرتفاع التكاليف اإلدارية‪ ،‬حيث يتطلب إعادة‬
‫التامين اإلختياري من شركة التأمين أن تعرض على معيد التامين كل خطر‬
‫على حدة في صورة قسيمة إعادة تأمين تحتوي على معلومات عن ذلك الخطرثم‬
‫تنتظر موافقته على قبوله أو رفضه‪ ،‬ولما كانت شركات التأمين تصدر أعداد‬
‫كبيرة من الوثائق فإن إعادة التامين اإلختياري يتطلب مجهودات إدارية ضخمة‬
‫متمثلة في الوقت والتكلفة والمصروفات التي تنفقها الشركة في اإلتصاالت بمعيد‬
‫التامين واإلستفسارات منه مما يضيع وقت شركة التأمين في إنتظار موافقته أو‬
‫رفضه‪.‬‬
‫‪ ‬عمولة إعادة التأمين التي تحصل عليها الشركة المسندة من معيدي التأمين أقل‬
‫في الطريقة اإلختيارية عنها في الطريقة اإلتفاقية‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة األخطار الكبيرة التقوم الشركة المسندة بتأكيد التغطية التامينية للمؤمن‬
‫له األصلى إال بعد موافقة موافقة معيد التامين ألنها تحتاج الي إجراءات كثيرة‬
‫مما يعرض الشركة المسندة الي خسارة العملية التأمينية في حالة عدم‬
‫إستطاعتها تأكيد التغطية للعميل في وقت قصير‪.‬‬
‫‪ ‬لما كان إعادة التأمين اإلختياري يتطلب تقديم تفاصيل عن كل خطر الي معيد‬
‫التأمين فقد يؤدي ذلك الي تسرب المعلومات الى الشركات المنافسة‪.‬‬

‫‪ /2‬إعادة التامين اإلتفاقية ‪Treaty Re Insurance :‬‬


‫لكي تتجنب الشركة المسندة عيوب إتفاقية إعادة التامين اإلختيارية وعلى وجه‬
‫الخصوص الخوف من ضياع العملية أو تحقق الخطر خالل الفترة قبل وصول‬
‫إخطار معيد التأمين للمؤمن المباشر بقبول العملية‪ ،‬ولذلك نجد أن شركات التأمين‬
‫المباشر تلجأ الي عقد إتفاقيات إعادة التأمين المتخصصة‪ ،‬وتعرف اإلتفاقية بأنها عقد‬
‫مكتوب بين الشركة المباشرة من ناحية ومعيد التامين من ناحية أخرى وبموجب هذا‬
‫العقد يلتزم المؤمن المباشر بإسناد كافة األخطار الواقعة ضمن اإلتفاقية ولذلك فهي‬
‫تسمى إتفاقية ملزمة للطرفين (المؤمن المباشر‪ -‬معيد التأمين)‪.‬‬
‫‪ 1/2‬مزايا إعادة التامين اإلتفاقية ‪:‬‬
‫‪ ‬قلة التكاليف اإلدارية إعادة التأمين لدى كل من الشركة المباشرة ومعيد التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬تحصل الشركة المباشرة بموجب إتفاقية إعادة التأمين على عموالت أعلى من‬
‫تلك التي تحصل عليها في إعادة التأمين اإلختيارية‬

‫‪68‬‬
‫‪ ‬توفر إتفاقية إعادة التامين طاقة إستيعابية تلقائية للشركة المباشرة مما يساعده‬
‫على قبول األخطار الكبيرة دومن خوف من إمكان عدم إمكان إعادة تأمين‬
‫الجزء الزائد عن طاقتها اإلحتفاظية في الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح لمعيد التأمين فرصة الحصول على حجم مناسب ومنتظم من أعمال‬
‫الشركة المباشرة خالل فترة سريان اإلتفاقية (وغالبا ماتكون سنة يتم تجديدها‬
‫تلقائيا) مما يحقق لمعيد التأمين الفرصة في الحصول على محفظة عمليات‬
‫أكثر توازنا من المحفظة التي يمكن الحصول عليها مت إعاة التأمين‬
‫اإلختيارية‪.‬‬
‫‪ 2/2‬عيوب الطريقة اإلتفاقية‪:‬‬
‫‪ ‬إلتزام شركة إعادة التأمين بقبول جميع اإلسنادات التي تندرج تحت اإلتفاقية‬
‫دون أن يكون لها الحق في رفض أي منها‪.‬‬
‫‪ ‬إلتزام الشركة المباشرة بإعادة تامين جزء من عملياتها الي معيد التأمين طبقا‬
‫‪1‬‬
‫لإلتفاقية وبالتالي التسطيع الشركة المباشرة اإلحتفاظ بالعمليات الجيدة‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )1/2‬إعادة التأمين اإلتفاقي‬

‫المرجع السابق‪ ،‬ص‪49-48‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪69‬‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪ 2015‬م‬

‫‪70‬‬
‫‪ /3‬إعادة التامين اإلجبارية ‪:‬‬
‫تنص بعض قوانين اإلشراف والرقابة على أسواق التامين المحلية في بعض الدول‬
‫على ضرورة إلتزام شركات التأمين العاملة في السوق المحلي بإعادة نسبة معينة كحد‬
‫أدنى من جميع عملياتها المقبولة في السوق المحلي لدى واحدة أو أكثر من شركات‬
‫إعادة التأمين المتخصصة الوطنية والغرض من وراء هذا اإللزام غالبا مايكون تحقيق‬
‫واحد أو أكثر من األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬تشجيع الهيئات الوطنية المتخصصة في إعادة التامين وضمان اإلستمرار‬
‫العمل بهذه الهيئات‪.‬‬
‫‪ ‬حماية اإلقتصاد القومي وذلك بالزام المنشآت المحلية بضرورة إعادة التأمين‬
‫لدى الهيئات الوطنية المتخصصة وبالتالي تضمن عدم قيام المؤمن المباشر‬
‫باإلحتفاظ بالعملية بالكامل مما يهدد اإلقتصاد القومي‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم ميزان المدفوعات القومي‪ ،‬حيث أن هذه الهيئات المتخصصة في إعادة‬
‫التامين يتجمع لديها عدد معقول من العمليات التأمينية وبالتالي يكون يكون‬
‫لديها قدرة أكبر على التفاوض مع الهيئات الخارجية إلعادة التأمين‪ ،‬كما يمكنها‬
‫الحصول على شروط إعادة تأمين أفضل من الشروط التي يمكن للمؤمن‬
‫المباشر الحصول عليها عن كل عملية على حدة‪ ،‬كما أن تجمع قدر معقول من‬
‫العمليات التأمينية لدى شركة إعادة التأمين يعطيها القدرة على التفاوض‬
‫والتعامل بالمثل وذلك وذلك بجلب عمليات إعادة تأمين وارد أجنبي مقابل‬
‫التنازل عن العمليات المحلية للخارج ن األمر الذي يساعد علي تخفيض تسرب‬
‫العمالت األجنبية من السوق المحلي‪ ،‬أو عن طريق جلب للدولة مما يكون له‬
‫‪1‬‬
‫اكبر اثر علي تدعيم ميزان المدفوعات خاصة في الدول النامية‪.‬‬

‫‪ 1‬مجتبي هاشم رمضان ‪ :‬أثر إعادة التامين على اإلقتصاد القومي‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪،‬‬
‫‪2001‬م‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ /4‬مجمعات إعادة التأمين‪:‬‬
‫بعض شركات التامين المباشر ترفض بعض العمليات المسندة إليها كما في حالة‬
‫أخطار الحروب والزالزل والبراكين والمخاطر التي تصيب المحطات النووية‬
‫واخطار الطيران والسفن العمالقة وغيرها من الوحدات ذات الخطار المركزة وذلك‬
‫نسبة لآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬إرتفاع درجة الخطورة المالزمة لهذه األخطار‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توفر الخبرة الكافية لدى شركات التأمين عن هذه األخطار لكي يتم‬
‫إحتساب قسط كاف وعادل‪.‬‬
‫وفقا لنظام المجمعة ( ‪ )Pool‬يتم اإلتفاق بين مجموعة من المؤمنين المباشرين على‬
‫تكوين مجمعة إلعادة التأمين تسند إليها جميع األخطار الداخلة في نطاق اإلتفاقية ويتم‬
‫توزيع األقساط بنفس نسب توزيع الخسائر على أن تحصل الشركة التي حصلت على‬
‫‪1‬‬
‫العملية عمولة مقابل ذلك‪.‬‬
‫وقد تقوم المجمعة بإصدار وثائق تأمين مباشرة لفرع أو خطر معين ثم تقوم بتوزيع‬
‫حصص إعادة التامين على األعضاء وأيضا عمل تغطية لتجاوز الخسائر‪.‬‬
‫يتم إدارة المجمعة من خالل مكتب مركزي مهمته إعداد حساب عام لجميع العمليات‬
‫الداخلة في المجمع يبيين فيه األقساط والتعويضات والمصروفات اإلدارية للمكتب‬
‫العموالت باإلضافة الي إعداد حساب خاص لكل عضو في المجمعة يبين فيه ماله من‬
‫أقساط وعموالت وماعليه من تعويضات ومصروفات باإلضافة الي إعداد كشوف‬
‫حساب دورية تفصيلية منتظمة تبين حركة العموالت خالل الفترة السابقة وترسل الي‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫مزايا مجمعات التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان تغطية اخطار التجد تغطية تأمينية لها في شركات التأمين المباشر‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تحقيق التوازن في محفظة شركات التأمين من خالل تفتيت‬
‫الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان وجود تغطية تأمينية داخل الدولة مما يقلل من تسرب األقساط الي‬
‫الخارج باإلضافة الي إتاحة الفرصة للشركات األعضاء في المجمعة لتكوين‬
‫الخبرة الالزمة عن األخطار الجديدة والمركزة‪.‬‬

‫مصدر سابق ص ‪636‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪72‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬إتفاقيات إعادة التأمين‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫إتفاقية إعادة التأمين هي ترتيب مكتوب بين المؤمن المباشر ( الشركة المسندة )‬
‫ومعيد تامين أو أكثر والذي بموجبه يقبل معيد التأمين أوتوماتيكيا وبدون أي مفاوضات‬
‫أخرى أي من اإلسنادات التي تسندها له شركة التامين ( الشركة المسندة والتي تقع في‬
‫نطاق وشروط التعاقد‪.‬‬
‫هذا التعاقد أو اإلتفاقية تتم لمدة محدودة وتخضع لقيود بالنسبة لنوع الخطر أو قيمته‪،‬‬
‫والطبيعة التلقائية لقبول الخطر بموجب إتفاقيات إعادة التامين هي في الواقع تسهيل ثم‬
‫الترتيب للحصول عليه مقدما والتوجد مفاوضات أخرى اإل في وقت تجديد اإلتفاقية‪.‬‬
‫الميزة الرئسية إلتفاقية إعادة التأمين أن شركة التأمين تستيع ان تمنح المؤمن له‬
‫‪1‬‬
‫تغطية مباشرة وذلك منذ اللحظة التي قررت فيها مقدار إحتفاظها من الخطر‪.‬‬
‫‪ /1‬إحتفاظ الشركات من األخطار‪:‬‬
‫حد اإلحتفاظ هو الحد األقصى الذي يمكن المؤمن المباشر أو الشركة المسندة اإلحتفاظ‬
‫في نطاقه بحصة من كل خطر من األخطار التي تقبلها ولهذا فأن إعادة التأمين تبدأ بعد‬
‫هذا الحد‪.‬‬
‫وترجع أهمية تحديد حدود اإلحتفاظ أو األولويات بالنسبة لفروع التأمين المختلفة في‬
‫عملية اإلكتتاب الي الرغبة في تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ 2/1‬إستقرار المعدل السنوي للخسارة ‪:‬‬
‫أي نسبة ما يخص السنة من تعويضات الي مايخص السنة من أقساط حيث أن‬
‫‪:‬‬
‫نسبة الخسارة = مايخص السنة من تعويضات ‪100 X‬‬
‫مايخص السنة من أقساط‬
‫‪ 3/2‬تحديد اإلحتفاظ ‪:‬‬
‫‪/1‬العوامل التي تؤثر على تحديد اإلحتفاظ الصافي ‪:‬‬
‫‪ ‬حجم وتكرار الخسائر السابقة ‪.2‬‬
‫شركة التأمين عادة ماتحدد حجم إحتفاظها بحجم الخسائر التي من المحتمل ان‬
‫تتعرض لها وأحتمال تكرارها خالل فترة التامين‪.‬‬
‫‪ ‬مقدار رأس المال واإلحتياطيات الحرة ‪:‬‬
‫فكلما زاد راس المال واإلحتياطيات الحرة لدى الشركة كلما زادت قدرتها على‬
‫اإلحتفاظ بمبالغ أكبر من األخطار المؤمنة لديها بحيث ترغب الشركة في تحديد‬

‫‪ 1‬عاليا حلمي‪ ،‬مرجع سابق ن ص‪6‬‬


‫‪M.Rogers. Re insurance accoubting. Ghana re Ins. Hhartoum. 2014 2‬‬

‫‪73‬‬
‫اإلحتفاظ حيث اليتعدى نصيبها من الخسارة في خطر واحد أو مجموعة من‬
‫األخطار نتجة حادث واحد نسبة معينة من رأس المال واإلحتياطيات الحرة‪.‬‬
‫‪ ‬حجم األقساط المكتتبة سنويا ‪:‬‬
‫فكلما زاد حجم األقساط المكتتبة كلما زاد من قدرة الشركة على اإلحتفاظ على‬
‫أن اليتعدى إحتفاظ الشركة نسبة معينة من األقساط السنوية‪.‬‬
‫‪ ‬حجم األرباح المحققة في فرع التأمين ‪ :‬أي أن زيادة حجم أرباح الشركة يؤدي‬
‫الي زيادة اإلحتفاظ‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف الخطر ونوعيته ‪:‬‬
‫عادة ماتقوم الشركة بإعداد جدول اإلتفاظ طبقا لتصنيف الخطار أو وفقا إلحتمال‬
‫وقوع الخسارة وشدتها‪.‬‬
‫‪ ‬التغطية المطلوبة ‪:‬‬
‫ويحدد على أساسها إحتفاظ الشركة هل هو على أساس مبلغ التامين ام على أساس‬
‫أقصى خسارة محتملة‪.‬‬
‫‪-‬التوزيع الجغرافي لألخطار ومدى التعرض ألخطار الكوارث‪.‬‬
‫‪ -‬تراكم الخسائر وماحجم الخسائر المتراكمة والناتجة عن حادث واحد‪. .‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 1/9‬تحميالت القسط الصافي ‪:‬‬


‫من المؤكد أن التحميالت التي تتمكن الشركة من إضافتها الي األقساط الصافية‬
‫المكتتبة تؤثر في النهاية على حجم اإلحتفاظ الصافي للشركة‪ ،‬فكلما تمكنت الشركة من‬
‫رفع نسبة التحميل في معدل األقساط كلما أمكن للشركة زيادة إحتياطاتها المتاحة‪ ،‬أو‬
‫بمعنى آخر فإن الزيادة في تحميل القسط يؤدى في النهاية الي زيادة اإلحتفاظ الصافي‪.‬‬
‫‪ 1/10‬تكلفة إعادة التأمين ‪:‬‬
‫تعتبر تكلفة إعادة التامين عامال أساسيا في تحديد اإلحتفاظ الصافي للشركة‪ ،‬حيث‬
‫تؤدى زيادة التكلفة والتحميل في أقساط إعادة التأمين الي نتائج عكسية بالنسبة لتحديد‬
‫حد اإلحتفاظ لذلك كلما زادت قدرة إدارة الشركة في تخفيض التحميالت على أقساط‬
‫‪2‬‬
‫إعادة التأمين التي تتحمله الشركة كلما أمكن للشركة تحقيق فائض أكبر‪.‬‬
‫‪ / 1‬إتفاقية إعادة التأمين النسبية ‪:‬‬
‫‪ 1 /1‬إتفاقية الحصص النسبية ‪:‬‬
‫بموجب هذه اإلتفاقية يسند المؤمن نسبة يتفق عليها من كل خطر مقابل نسبة من‬
‫األقساط المكتتبة وبالمقابل يتحمل معيد التأمين النسبة من التعويضات‪ ،‬ويحصل المؤمن‬
‫المسند على عمولة إعادة التأمين يتم اإلتفاق عليها من األقساط المستحقة لمعيد التأمين‬

‫‪ 1‬عادل داؤد‪ ،‬الوجيز في إعادة التامين‪ ،‬دار وزيبني للنشر‪ ،‬لندن‪ ،‬المملكة المتحدة ‪1992،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬محتبى هاشم رمضان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.69‬‬

‫‪74‬‬
‫نظير المصروفات المختلفة التي يتحملها المؤمن المسند كالمصروفات اإلدارية‬
‫‪1‬‬
‫وعموالت اإلنتاج‪.‬‬
‫أو هي نوع من إتفاقيات إعادة التأمين التي يتقاسم بموجبها المؤمن المباشر ومعيد‬
‫التأمين مبلغ التأمين والقسط وكذلك الخسائر بما فيها مصوروفات تسوية الخسائر وفق‬
‫نسبة محددة ويستخدم هذا النوع من اإلتفاقيات في تأمين الممتلكات وتأمين المسئوليات‬
‫‪2‬‬
‫ولكن غالبا ماتستخدم في تأمين الممتلكات‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬
‫إذا كان لدى مؤمن مباشر إتفاقية مشاركة في فرع الحريق مع شركتي إعادة تأمين‬
‫حسب الشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ o‬إحتفاظ من كل وثيقة ‪. %20‬‬
‫‪ % 50 o‬لمعيد التأمين األول‪.‬‬
‫‪ %30 o‬لمعيد التأمين الثاني‪.‬‬
‫‪ o‬مبلغ التأمين ‪ .1.000.000‬جنيه‪.‬‬
‫وقد قامت الشركة بإصدار الوثائق التالية ‪:‬‬
‫‪.1.000.000‬جنيه‪.‬‬ ‫الوثيقة األولي بمبلغ تأمين‬
‫‪ 1.800.000‬جنيه‪.‬‬ ‫الوثيقة الثانية بمبلغ تأمين‬
‫الحل ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬توزيع مبلغ التأمين‪.‬‬
‫نصيب المعيد‬ ‫نصيب المعيد‬ ‫إحتفاظ المؤمن‬
‫الزيادة‬ ‫مبلغ التامين‬
‫الثاني ‪%30‬‬ ‫األول ‪%50‬‬ ‫المباشر ‪%20‬‬
‫‪300.000‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪200.000 1.000.000‬‬
‫‪800.000‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪200.000 1.800.000‬‬
‫ثانيا ‪ :‬توزيع القسط إذا كان السعر ‪ % 0.2‬فإن القسط يكون ‪:‬‬
‫الوثيقة األولى‪ 2000 = 1000/2 × 1.000.000 :‬جنيه‪.‬‬

‫نور الدائم مختار عثمان فقيري‪ ،‬إعادة التامين‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬مطبعة جامعة الخرطوم‪ ،‬الخرطوم‪2002 ،‬م‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‪236‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Conner M. Harirson ,PP32‬‬

‫‪75‬‬
‫الوثيقة الثانية‪ :‬نالحظ أن مبلغ التأمين يفوق الحد األقصى لإلتفاقية لذلك يتم توزيع‬
‫اإلتفاقية من مبلغ ‪ 1.000.000‬جنيه أما مبلغ ال ‪ 800.000‬جنيه فيدخل في حصة‬
‫المؤمن المباشر‪.‬‬
‫توزيع األقساط ‪:‬‬
‫نصيب المعيد‬ ‫نصيب المعيد‬ ‫إحتفاظ المؤمن‬
‫الزيادة‬ ‫مبلغ التامين‬
‫الثاني ‪%30‬‬ ‫األول ‪%50‬‬ ‫المباشر ‪%20‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪1000.000‬‬
‫‪1300‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪360.000‬‬ ‫‪1.800.000.00‬‬
‫ثاثا ‪ :‬المطالبات ‪:‬‬
‫إذا حدثت المطالبات اآلتية ‪:‬‬
‫قيمة المطالبة‬ ‫مبلغ التأمين‬ ‫الوثيقة‬
‫‪400‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪1000.000‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪3.600‬‬ ‫‪1.800.000‬‬
‫الوثيقة األولى ‪:‬‬
‫‪160.000‬‬ ‫‪20x 800.000‬‬ ‫حصة المؤمن المباشر‬

‫‪100‬‬
‫‪400.000‬‬ ‫‪50 × 800.000‬‬ ‫حصة المعيد األول‬

‫‪100‬‬
‫‪240.000‬‬ ‫‪30× 800.000‬‬ ‫حصة المعيد الثاني‬

‫‪100‬‬
‫‪800.000‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫الوثيقة الثانية ‪:‬‬
‫نالحظ أن مبلغ التأمين ‪ 1.800.000‬جنيه بينما حد اإلتفاقية ‪ 1.000.000‬ولذلك يتم‬
‫تطبيق شرط النسبية = مبلغ المطالبة × حد اإلتفاقية األقصى لمبلغ التأمين‬
‫مبلغ تامين الوثيقة‬
‫‪ 666.667‬جنيه‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪1000.000 × 1.200.00‬‬
‫‪1.800.000‬‬
‫‪20× 666.667‬‬
‫‪133.333‬‬ ‫حصة المؤمن المباشر‬
‫‪100‬‬
‫‪333.334‬‬ ‫‪50×666.667‬‬ ‫حصة المعيد األول‬

‫‪76‬‬
‫‪100‬‬
‫‪30× 666.667‬‬
‫‪200.000‬‬ ‫حصة المعيد الثاني‬
‫‪100‬‬
‫‪800.000‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪533.333‬‬ ‫ومن مبلغ المطالبة يبقي اآلتي ‪= 666.667 -1.200.000 :‬‬
‫‪ 2/1‬إتفاقية الفائض ‪:‬‬
‫بموجب إتفاقية إعادة تامين الفائض فإن معيد التأمين يشارك فقط في األخطار التي‬
‫يزيد مبلغ تامينها عن حد اإلحتفاظ الشركة المتنازلة وحد إحتفاظ الشركة المتنازلة‬
‫يسمى خط ( ‪ )Line‬وهو دائما خط واحد وتكون سعة إتفاقية الفائض (مسئولية المعيد)‬
‫أضعاف هذا الخط فعلى سبيل المثال إذا كانت سعة إتفاقية الفائض خمسة خطوط‬
‫فإن شركة التأمين تسطيع إعادة تأمين الجزء المتبقي من مبلغ التأمين (والذي يزيد‬
‫عن حد اإلحتفاظ) ويسمى الفائض ( ‪ )Surplus‬وبحد أققص قدره خمسة أضعاف حد‬
‫اإلحتفاظ‪ ،‬ويتم تقسيم القسط والخسارة بين الشركة المتنازلة ومعيد الفائض بنفس نسبة‬
‫حد اإلحتفاظ الي المبلغ المعاد تأمينه الذي يزيد عن حد اإلحتفاظ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫إتفاقية فائض سعتها ستة خطوط‪.‬‬
‫حد اإلحتفاظ = خط واحد = ‪ 1000.000‬جنيه‪.‬‬
‫«تعطى هذه اإلتفاقية طاقة إكتتتابية قدرها سبعة خطوط (‪ )1+6‬بمعنى ان شركة‬
‫التامين تستطيع قبول أى خطر بحد أقصى قدرة (‪ )7.000.000‬جنيه‪ .‬بمقتضى هذه‬
‫اإلتفاقية»‪.‬‬
‫في ضوء هذه اإلتفاقية وزع األخطار التالية بين شركة التأمين ومعيد التأمين‪.‬‬
‫الخسائر‬ ‫قسط التأمين‬ ‫مبلغ التأمين‬ ‫رقم الخطر‬
‫‪350.000‬‬ ‫‪490.000‬‬ ‫‪7.000.000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪200.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪5.000.000‬‬ ‫‪2‬‬

‫الحل ‪:‬‬
‫أ‪ /‬توزيع الخطر رقم (‪: )1‬‬
‫الخسارة‬ ‫قسط التأمين‬ ‫مبلغ التأمين‬ ‫التوزيع ( التقسيم )‬

‫نبيل محمد مختار‪ ،‬إعادة التأمين‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪2005 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪77‬‬
‫‪350.000‬‬ ‫‪490.000 7.000.000‬‬ ‫إجمالي الخطر‬

‫‪50.000‬‬ ‫‪70.000‬‬ ‫حد إحتفاظ الشركة المتنازلة (خط ‪1000.000‬‬


‫واحد)‬
‫‪300.000‬‬ ‫‪420.000 6.000.000‬‬ ‫معيد تأمين الفائض (‪6‬خطوط )‬
‫‪6:1‬‬ ‫تم توزيع القسط والخسارة اعاله بين الشركة المتنازلة ومعيد التأمين بنسبة‬
‫(‪.)6.000.000 :1.000.000‬‬
‫ب ‪ /‬توزيع الخطر رقم (‪: )2‬‬
‫الخسارة‬ ‫قسط التأمين‬ ‫مبلغ التأمين‬ ‫التوزيع ( التقسيم )‬
‫‪200.000‬‬ ‫‪400.000 5.000.000‬‬ ‫إجمالي الخطر‬

‫‪40.000‬‬ ‫‪80.000‬‬ ‫حد إحتفاظ الشركة المتنازلة (خط ‪1000.000‬‬


‫واحد)‬
‫‪160.000 320.000 4.000.000‬‬ ‫معيد تأمين الفائض (‪6‬خطوط )‬
‫تم تقسيم القسط والخسارة أعاله بين بين الشركة التنازلة ومعيد التأمين بنسبة‬
‫‪.)4.000.000 : 1.000.000( 4 :1‬‬
‫‪ /2‬إتفاقية إعادة التأمين الغير نسبية ‪:‬‬
‫‪ 1/2‬إعادة تأمين تجاوز الخسائر‬
‫أساس توزيع عمليات إعادة التامين بين المؤمن المباشر ومعيد التامين في هذا النوع‬
‫من عمليات إعاة التامين هو الخسارة الزائدة التي تنشأ عن تحقق الحادث المؤمن منه‬
‫‪1‬‬
‫ولهذا يطلق على هذا النوع من إعادة التأمين بالطريقة الغير نسبية‪.‬‬
‫وإعادة التأمين الالنسبي أو إعادة تأمين تجاوز الخسارة هو نوع من إعادة التأمين‬
‫بموجبه تكون إستردادات الشركة التنازلة من المعيد متاحة وممكنة عندما تزيد الخسارة‬
‫األصلية (( التعويض الذي تدفعة شركة التأمين لللمؤمن له )) عن حد معين ومتفق‬
‫عليه في عقد تجاوز الخسائر‬
‫(ويسمى حد اإلحتفاظ اللشركة المتنازلة او التحمل أو األولوية)( ‪Retention or‬‬
‫‪ ( Deductablr or Proiority‬ولذلك فإن معيد التامين سيكون مسئوال عن مبلغ‬
‫الخسارة الذي يزيد عن إحتفاظ الشركة المتنازلة وبحد أقصى متفق عليه ومحدد في عقد‬
‫تجاوز الخسائر‪.‬‬
‫جاء ضمن شروط إتفاقية تجاوز الخسائر ما يلي ‪:‬‬ ‫مثال ‪1 :‬‬

‫مجتبى هاشم رمصان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.115‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ 50.000‬جنيه‪.‬‬ ‫=‬ ‫اإلحتفاظ ( التحمل )‬
‫= ‪ 1000.000‬جنيه‪.‬‬ ‫مسئولية المعيد‬
‫يمكن التعبير عن الشرط السابق كما يلي ‪:‬‬
‫حدود مسئولية المعيد ‪ 1000.000 :‬الزائدة عن ‪ 50.000‬جنيه‪.‬‬
‫‪ 50.000 x‬جنيه‪.‬‬ ‫أو الحدود ‪1.000.000 :‬‬
‫‪ ) 50.000‬وزع الخسائر األصلية‬ ‫في ضوء شرط اإلتفاقية أعاله ( ‪x 100.000‬‬
‫التالية بين الشركة المتنازلة ومعيد التأمين ‪:‬‬
‫الخسارة رقم ‪ 45.000 = 1‬جنيه‪.‬‬
‫الخسارة رقم ‪ 60.000 = 2‬جنيه‪.‬‬
‫الخسارة رقم ‪ 140.000 = 3‬جنيه‪.‬‬
‫الخسارة رقم ‪ 190.000 = 4‬جنيه‪.‬‬
‫الحل ‪:‬‬
‫الخسارة رقم ‪1‬‬
‫الشركة المتنازلة تدفع الخسارة كلها ألن مبلغ الخسارة (‪ )45.000‬أقل من‬
‫التحمل أو اإلحتفاظ‪.‬‬
‫الخسارة رقم ‪2‬‬
‫الشركة المتنازلة تدفع ‪ ( 50.000‬التحمل )‪.‬‬
‫(مسئولية فوق التحمل )‬ ‫(‪)10.000‬‬ ‫المعيد يدفع‬
‫الخسارة رقم ‪3‬‬
‫الشركة المتنازلة تتحمل ‪ 50.000‬جنيه‪.‬‬
‫معيد التأمين يتحمل ‪ 90.000‬جنيه‪.‬‬
‫الخسارة رقم ‪4‬‬
‫الشركة المتنازلة تدفع ‪ 50.000‬جنيه‬
‫معيد التأمين يدفع ‪ 100.000‬جنيه‪.‬‬

‫نبيل محمد مختار‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪118‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪79‬‬
‫أما باقي الخسارة (‪ )40.000‬جنيه يمثل خسارة غير معاد تأمينها ‪Un Insured loss‬‬
‫ولذلك تتحملها الشركة المتنازلة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫شكل رقم ( ‪ )2/2‬يوضح أعادة التأمين على أساس تجاوز الخسائر ‪)Excess of loss)1‬‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬


‫من الشكل السابق نجد أن‪:‬‬
‫الخسارة األولي‪ )100.000( :‬تقع ضمن تحمل أو أولوية المؤمن‪،‬‬
‫الخسارة الثانية‪ :‬نجد أن شركة التأمين نتتحمل مبلغ (‪ )200.000‬ويتحل معيد التأمين‬
‫مايزيد عن ذلك الي مبلغ (‪ )400.000‬أي يتحمل مبلغ (‪،)200.000‬‬
‫الخسارة الثالثة ‪ :‬نجد أن شركة التأمين تتحمل مبلغ (‪ )200.000‬ويتحمل معيد التأمين‬
‫مبلغ (‪ )300.000‬أما الباقي (‪ )100.000‬فترجع الي شركة التأمين‬
‫لتتحلها ضمن إحتفاظها أو تبحث عن معيد تأمين إختياري إلسنادها له‪.‬‬

‫‪ 2/2‬تغطيات تجاوز الخسائر للكوارث ‪:‬‬


‫وتظهر أهمية هذا النوع من التغطيات‪ ،‬لحماية شركة التأمين في حاالت الكوارث‬
‫سواء كانت تستخدم في تأمين اآلخطار اإلضافية مثل العواصف الزالزل أو األخطار‬
‫الكبيرة كحوادث الحريق الضخمة التي تلحق أضرارا بأخطار عديدة واألخطار الكبيرة‬

‫‪1‬‬
‫‪Nayaga Beth. S. Re Insurance Accounting for non Proprtional Treaties , ,Kenya Re.‬‬
‫‪The Elsalam Rotana Hotel , Khartoym , 16-18/Septemper 2014‬‬

‫‪81‬‬
‫مثل الزالزل والعواصف والفيضانات وأخطار البرد أو تراكم الخسائر الناتجة عن‬
‫حادث واحد مثل غرق السفينة وشحنتها وتكون في نفس الوقت مغطاة لدى شركة تأمين‬
‫واحدة وغيرها‪.‬‬
‫‪ 3/2‬إعادة تأمين وقف الخسارة ‪:‬‬
‫وهي إتفاقية تحمي المؤمن (شركة التأمين) في حالة تراكم الخساءر الناتجة عن خطر‬
‫واحد خالل فترة معينة غالبا ماتكون سنة في حالة تجاوز قيمة المطالبة المبلغ المتفق‬
‫عليه مع معيد التأمين وذلك الي حد معين يتفق عليه‪ ،‬غالبا مايتوفر هذا النوع من‬
‫التغطيات في تأمينات الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫إذا تجاوز معدل المطالبات ‪ %80‬الي ‪.%120‬‬

‫‪82‬‬
‫‪1‬‬ ‫شكل (‪ ) 3/2‬يوضح إتفاقيات إعادة التأمين‬

‫إعادة التامين‬

‫اعادة التامين غير النسبية‬ ‫اعادة التامين النسبية‬


‫‪Non- Proportional‬‬ ‫‪Proportional‬‬

‫اختياري‬ ‫اتفاقي‬ ‫اختياري‬ ‫اتفاقي‬


‫‪Facultative‬‬ ‫‪Treaty‬‬ ‫‪Facultative‬‬ ‫‪Treaty‬‬

‫زيادة الخســارة‬ ‫ايقـاف الخســارة‬ ‫زيادة الخســارة‬ ‫حصـة نسبيــة‬ ‫فائـــض‬ ‫حصة نسبية‬
‫‪XOL‬‬ ‫‪SL‬‬ ‫‪XOL‬‬ ‫‪Q.S‬‬ ‫‪Surplus‬‬ ‫‪Q.S‬‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬

‫‪83‬‬
‫عموالت إعادة التأمين ‪:‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫تقدر تكلفة التأمين على الشركة المتنازلة في األقساط التي تدفعها للمعيد ‪ ،‬وفي إعادة‬
‫التأمين النسبي فإن المعيد يشارك الشركة المتنازلة في األقساط نسبيا ‪ ،‬وفي نفس الوقت‬
‫الذي الذي تتحمل فيه الشركة المتنازلة مصاريف إدارية ومصاريف حيازة (كعمولة‬
‫المنتجين والسماسرة ) من أجل الحصول على األعمال األصلية (األخطار التي أكتتبت‬
‫فيها ) لذلك يحق لها أن تخصم من األقساط المستحقة للمعيد ما يسمى بعمولة التنازل‬
‫‪ Ceding commission‬وبذلك فإنها تقلل من تكلفة إعادة التأمين ‪.‬‬
‫وقد تكون عمولة التنازل في صورة نسبة ثابتة من األقساط المستحقة للمعيد ‪Flat rate‬‬
‫‪( commission‬على سبيل المثال ‪ %30‬من أقساط إعادة التأمين ) ‪ .‬وتتأثر هذه النسبة‬
‫المئوية بما إذا كانت األقساط المتنازل عنها الى المعيد أقساط إجمالية (أي بدون خصم‬
‫العمولة األصلية ) أم أقساط صافية (أي بعد خصم عمولة التأمين األصلية ) ‪.‬‬
‫بإلضافة الى ذلك فقد تحصل الشركة المتنازلة على ما يسمى بالعمولة اإلضافية‬
‫‪ Overrider‬وهي عبارة عن خصم إضافي تخصصة الشركة المتنازلة عن األقساط من‬
‫األقساط المستحقة للمعيد لمقابلة مصاريف اسناد األعمال الى اإلتفاقية ( المصاريف‬
‫اإلدارية للشركة المتنازلة في إدارة ومناولة اإلتفاقية ) ‪.‬‬
‫وفيما يلي أنواع العمولة المختلفة ‪:‬‬
‫‪ ‬عمولة التنازل ‪ ، Ceding commission‬أو العمولة ذات المعدل الثابت ‪Flat‬‬
‫‪.rate commission‬‬
‫‪ ‬عمولة األرباح ‪.Profit commission‬‬
‫‪ ‬العمولة المتدرجة ‪. Sliding scale commission‬‬
‫‪ ‬العملة اإلضافية ‪.Overriding commission‬‬
‫‪-‬قد يمنح المعيد الشركة المتنازلة عمولة التنازل وباإلضافة الى ذلك قد‬
‫يمنح العمولة اإلضافية أو عمولة األرباح ‪.‬‬
‫‪-‬أو بدال من ذلك كله فقد يطبق ما مايسمى بالعمولة المتدرجة ‪.‬‬
‫‪-‬تجدر اإلشارة أن معيد تجاوز الخسائر ال يمنح الشركة المتنازلة عمولة‬
‫ألنة ال يشارك نسبيا في األقساط األصلية ‪.‬‬
‫‪ ‬عمولة إعادة التأمين أو (عمولة التنازل ) ‪. Ceding commission‬‬
‫يعبر عن عمولة التنازل في شكل نسبة مئوية من األقساط المتنازل عنها للمعيد ‪Flat‬‬
‫‪ rate commission‬فاذا كانت عمولة التنازل ‪ %25‬واألقساط المستحقة للمعيد‬
‫‪ 1000‬جنيه تكون عمولة التنازل ‪ 250‬جنيه و معنى ذلك أن عمولة التنازل تكون‬
‫في صورة معدل ثابت من األقساط المستحقة للمعيد ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫تغطي عمولة التنازل مصاريف الحيازة لشركة التأمين مثل العمولة للمنتجين‬
‫وسماسرة التأمين وكذلك فإنها تغطي المصاريف اإلدارية للشركة المتنازلة ‪.‬‬
‫‪ ‬عمولة األرباح ‪Profit commission‬‬
‫في اإلتفاقيات النسبية فإن الشركة المتنازلة قد تتسلم عمولة أرباح باإلضافة الى‬
‫عمولة التنازل وتعرف عمولة األرباح بأنها ‪:‬‬
‫مكافأة المعيد للشركة المتنازلة إلسنادها أعمال مربحة (أخطار جيدة) الى اإلتفاقيات‬
‫لذلك فإن عمولة األرباح تشجع الشركة المتنازلة على اإلكتتاب السليم بقبول األخطار‬
‫‪1‬‬
‫الجيدة ‪.‬‬
‫بال نسبة لعموالت إعادة التأمين المتحصلة من المعيدين في فروع التأمين التي تكتتبها‬
‫شركات التأمين السودانية بصفة عامة وشركة التأمين اإلسالمية بصفة خاصة فنالحظ‬
‫أن هناك تناقصا تدريجيا إبتدا من العام ‪2011‬م وحتي العام ‪2015‬م وذلك يرجع الى‬
‫األثار اإلقتصادية التي خلفها إنفصال جنوب السودان وإنقطاع إيرادات النفط عن‬
‫السودان الشمالي ووجود صعوبات في التحويالت العمالت األجنبية الي معيدي التأمين‬
‫بالخارج مما إضطر شركات التامين لإلحتفاظ باألخطار أو توزيعها محليا دون‬
‫إسنادها الي معيدي التامين ‪ ،‬إضافة الي إزدياد معدالت التضخم في السنوات األخيرة‬
‫األمر الذي أدى الي زيادة تكلفة المطالبات المستردة من معيدي التأمين مما يقلل من‬
‫عموالت إعادة التأمين ‪.‬‬

‫إعادة التأمين في فروع التأمين ‪:‬‬


‫‪ /1‬إعادة التأمين لفرع الحريق ‪:‬‬
‫يعتبر فرع تامين الحريق من أهم فروع التأمين في شركات التامين ‪ ،‬ويغطي هذا‬
‫الفرع الممتلكات التالية ‪ :‬المباني ومحتويات المنازل ‪ ،‬مباني ومحتويات المحالت‬
‫المدارس ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬الفنادق ‪ ،‬محطات الطاقة الكهربائية ‪،‬‬ ‫والمخازن التجارية‬
‫المنشآت الصناعية بمختلف أنواعها ‪ ،‬المزارع بما في ذلك المباني والمخازن واآلالت‬
‫الزراعية والمحاصيل القائمة التي تمثل إصوال ثابتة او متداولة ‪.‬‬
‫وثيقة تأمين الحريق تغطي أساسا أخطار الحريق والصاعقة وبعض حاالت اإلنفجار‬
‫وهناك مجموعة من األخطار األخرى التي تضاف عادة الي أخطار الجريق مثل‬
‫العواصف الزالزل البراكين ‪ ،‬فيضان خزانات المياه أو إنفجار األنابيب ‪.‬‬
‫كما يمتد تأمين الحريق ليغطي تعطل األعمال وفقدان األرباح ‪.‬‬

‫‪. 1‬نبيل مختار‪ -‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪105‬‬

‫‪85‬‬
‫ترتيبات إعادة التامين لفرع الحريق تشمل الوثائق التي تغطي األضرار المادية وتلك‬
‫التي تغطي الخسائر التبعية أو تعطل األعمال وفقدان األرباح وفي بعض الحاالت فان‬
‫وثيقة تامين الحريق تشمل تغطية المسوؤلية المدنية مثل إمتداد الحريق الي المباني‬
‫المجاورة ‪.‬‬
‫يمكن إستخدام إتفاقية اعادة التامين على اساس الحصص النسبية نسبة لبساطة تطبيق‬
‫اإلتفاقية خاصة إذا كانت الشركة حديثة النشأة وبعد ذلك تنتقل الشركة الي إستخدام‬
‫نظرية الفائض ولكن هذا يتطلب توافر الخبرات الفنية لدى الشركة إلحتساب اإلحتفاظ‬
‫من الخطر الواحد وأيضا لمراقبة التراكم في المواقع المختلفة كما يمكن للشركة‬
‫‪1‬‬
‫إستخدام اتفاقية حصص نسبية الي حد معين مع إتفاقية فائض أول للمبالغ التالية ‪.‬‬
‫واحيانا تفضل الشركات اإلستغناء عن اتفاقية الحصص النسبية واعتبار حدود اتفاقية‬
‫الحصص النسبية المستخدمة في السابق على أساس انها إحتفاظ للشركة مع حماية‬
‫اإلحتفاظ بتغطية تجاوز الخسارة ‪.‬‬
‫‪ /2‬إعادة التامين لفرع التأمين البحري ‪:‬‬
‫يشتمل فرع التأمين البحري على قسمين رئسين ‪:‬‬
‫‪-‬قسم التامين البري على البضائع ‪ Marine Cargo :‬‬
‫‪-‬تأمين البحري ( هياكل السفن ) ‪Marin Hull‬‬
‫‪ 1/2‬ترتيبات إعادة التأمين للتامين البحري (البضائع )‪:‬‬
‫يتم تحديد إحتفاظ الشركة المسندة وحدود اإلتفاقية على األساس األساسين التالين ‪:‬‬
‫‪ -‬عن كل سفينة وفي هذه الحالة البد من تحديد التراكم في الشحنات المنقولة على كل‬
‫باخرة ‪.‬‬
‫‪ -‬عن كل وثيقة ‪ ،‬حيث يحد اإلحتفاظ وحدود اإلتقاقية من كل وثيقة صادرة سواء‬
‫كنسبة مئوية ( مع تحديد الحد األقصي ) في حالة إتفاقيات الحصص النسبية أو‬
‫كمبلغ محدد لإلحتفاظ مع تحديد سعة اإلتفاقية بعدد من الخطوط ( كل خط يعادل‬
‫مبلغ اإلحتفاظ ) ةذلك في إتفاقيات الفائض وفي هذه الحالة تكون الشركة المسندة‬
‫معرضة لحاالت التراكم سواء في سفينة واحدة أو في مخازن وأرصفة الميناء‬
‫‪2‬‬
‫وفي هذه الحالة يجب حماية اإلحتفاظ بتعطية تجاوز الخسارة‬
‫‪ 2/2‬ترتيبات إعادة التأمين البحري هياكل السفن ‪:‬‬
‫يمكن أن تشتمل ترتيبات إعادة التأمين لهذا الفرع على أساس إتفاقية الحصص النسبية‬
‫تليها إتفاقية فائض أول ‪ ،‬كما يمكن اإلستغناء عن إتفاقية الحصص النسبية وزيادة‬
‫اإلحتفاظ مع حمايته بإتفاقية تجاوز الخسارة وقد تلجا الشركات الي إعادة التأمين‬

‫عادل داوود ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪213‬‬ ‫‪1‬‬

‫المرجع سابق ‪ ،‬ص‪.219/‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪86‬‬
‫اإلختيارية لتغطية المبالغ التي تزيد عن حدود اإلتفاقيات أو إلسناد بعض الهياكل التي‬
‫التي تكون مستثناة من اإلتفاقيات كسفن الصيد مثال ‪.‬‬
‫‪ /3‬إعادة التامين لفرع التأمين الهندسي ‪:‬‬
‫يشمل فرع التأمين الهندسي في شركة التامين المباشرة مايلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تأمين تعطل الماكينات ( تأمين عطب المكائن ) ويغطي هذا التأمين األضرار‬
‫المادية التي تحدث لآلالت نتيجة أخطاء التشغيل أو دخول أجسام غريبة الي‬
‫الماكينة أو أي طارئ آخر غير مستثنى في الوثيقة ‪ ،‬واليغطي هذا التامين‬
‫أخطار الحريق او اإلنفجار أو أي من األخطار اإلضافية التي تلحلق عادة‬
‫بوثيقة تامين الحريق ‪.‬‬
‫‪ ‬تامين جميع أخطار المقاولين ‪ :‬ويغطى هذا التأمين الخسارة او األضرار‬
‫المادية العمال اإلنشاءات في مجال الهندسة المدنية مثل المباني والطرق‬
‫والكباري وأعمال محطات المجاري واألنفاق ويشتمل التأمين عادة على‬
‫المعدات المستخدمة في المواقع مثل األوناش ومعدات رصف الطرق وغيرها‬
‫من معدات المقاولين ‪ ،‬كما تشتمل الوثيقة على تعطية المسؤولية المدنية‬
‫للمقاول تجاه األطراف الثالثة عن اإلصابات الجسمانية أو األضرار المادية‬
‫للممتلكات نتيجة تنفيذ أعمال المقاولة ‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين جميع أخطار التركيب ‪ :‬ويغطى هذا التأمين أعمال التركيبات‬
‫الميكانيكبية والكهربائية مثل تركيب اآلالت في المصانع ةتركيب معدات الطاقة‬
‫الكهربائية أوتركيب أجهزة التكييف المركزي او المجعات السكنية أو التجارية‬
‫ويشمل التأمين المعدات المستخدمة في أعمال التركيب وكذلك يغطي التأمين‬
‫المسؤولية القانونية للمؤمن له تجاه الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين تعطل األعمال ‪ :‬ويغطي هذا التامين خسارة األرباح الناتجة عن ضرر‬
‫مادي مغطى بموجب وثيقة التامين الهندسي ‪.‬‬
‫ترتيبات إعادة التأمين في فرع التأمين الهندسي ‪:‬‬
‫تعتبر إتفاقية الفائض أنسب اإلتفاقيات لفرع التامين الهندسي ‪ ،‬حيث يحدد إحتفاظ‬
‫الشركة بمبلع معين ويتم ترتيب إتفاقية الفائض لتغطية المبالغ التي تزيد عن إحتفاظ‬
‫الشركة المسندة ‪ ،‬ويمكن أيضا أن ترتب الشركة إتفاقية حصص نسبية مع إتفاقية‬
‫الفائض ‪ ،‬بحيث تكون نسبة اإلحتفاظ قليلة في بداية عمل الشركة أو بداية اإلكتتاب‬
‫‪1‬‬
‫لفرع التامين الهندسي مع زيادة نسبة اإلحتفاظ تدريجيا خالل السنوات التالية ‪.‬‬
‫‪ /4‬إعادة التأمين لفرع تأمين السيارات ‪:‬‬
‫تتوقف إتفاقية إعادة التأمين لفرع تأمين السيارات على نوع المخاطر المغطاة بموجب‬
‫وثيقة التأمين والتي غالبا ماتشمل ‪:‬‬

‫المرجع السابق ‪ ،‬ص‪229/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ ‬تأمين المسئولية المدنية تجاه الطرف الثالث ‪.‬‬
‫‪ ‬التأمين الشامل والذي يشمل تأمين جسم المركبة المؤمنة إضافة الي‬
‫الطرف الثالث ‪.‬‬
‫وهذا يعتمد على طبيعة التعرض للخطر ‪ ،‬ونجد غالبا ما نجد أن مخاطر المركبات‬
‫حدة وتكرار عالي وتكون الخسائر العالية أيضا من تأمين المسئولية المدنية‬ ‫ذات‬
‫لألضرار المادية والجسمانية للطرف الثالث كما تكمن في تراكم الخسائر الناتجة عن‬
‫وقوع حادث واحد او عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬
‫ويعتمد إختيار إتفاقية إعادة التأمين في تأمين السيارت على اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬حجم األقساط المكتتبة ‪GNPI‬‬
‫‪ ‬تركيبة المحفظة التامينية ( تامين المسئولية ‪ ،‬المركبات ‪ ،‬الركاب )‬
‫‪ ‬التعويضات المدفوعة وتحت التسوية لنفس الفترة ‪.‬‬
‫‪ ‬معدل الخسارة‬
‫‪ ‬بيانات عن نتائج إتفاقيات إعادة التأمين للسنوات الماضية ‪.‬‬
‫‪ ‬مبالغ التأمين للمركبات على إختالف أنواعها ‪.‬‬
‫فعادة مايتم إعادة تامين السيارات على أساس إتفاقية تجاوز الخسارة ‪.‬‬
‫‪ /5‬إعادة التأمين لفرع التامين الطبي ‪:‬‬
‫قبل تحديد نوع إتفاقية التأمين الطبي يجب أوال تحديد حجم المخاطر وهي حجم‬
‫األمراض التي يتعرض لها المؤمن لهم ومعدل إنتشارها والفئات العمرية المعرضه‬
‫ومن ثم تقدير وتكلفة العالج وهذا يتم عن طريق خبراء إكتواريون متصصون في هذا‬
‫المجال ‪.‬‬
‫عادة ماتكون ّإعادة التأمين للتأمين الطبي من خالل إتفاقية تجاوز الخسائر وإذا كان‬
‫معدل الخسائر بشكل متزايد ومتكرر يمكن للشركة ترتيب إتفاقية وقف الخسارة ‪.1‬‬
‫‪/6‬إعادة التكافل‬
‫تنشأ الحاجة الي إعادة التكافل عندما اليكون لشركة التكافل المقدرة على إمتصاص‬
‫كل الخسائر التي تتكبدها على نحو قابل للتوقع خالل مطالبات المشاركين فيها ‪ ،‬كما‬
‫تنشأ الحاجة إليه لتحقيق التوازن في محفظة مخاطرها من خالل إسنادها أقصى حاالت‬
‫التعرض لتحسين مرونتها عند وفوع أحداث معينة وذلك تنشأ الحاجة إليه عندما يفتقر‬
‫مشغل التكافل الي الخبرة الفنية الكافية الالزمة لإلكتتاب في أنواع معينة من األعمال‬
‫‪2‬‬
‫وفي هذه الحالة يتلقى مشغل التكافل الدعم الفنى من مشغل إعادة التكافل‬
‫وغالبا ما يتم إعادة التكافل على أساس الفائض أو من خالل ترتيب إتفاقيات تجاوز‬
‫الخسارة ‪.‬‬

‫‪ 1‬عادل احمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التأمين ‪ ،‬شركة التأمين اإلسالمية ‪ ،‬مقابلة شخصية ‪2015 ،‬م‬
‫‪ 2‬المبادئ اإلرشادية إلعادة التكافل (إعادة التأمين اإلسالمي ) ‪ ،‬مجلس الخدمات المالية اإلسالمية (‪ ، )IFSB‬ماليزيا‬
‫‪ ،‬ديسمبر ‪2015‬م ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬نشأة وتطور التأمين وإعادة التأمين في السودان‬
‫‪ / 1‬التطور التاريخي للتأمين في السودان‪:‬‬
‫عرف سوق التأمين السوداني صناعة التأمين إبان حقبة االستعمار البريطاني‬
‫للسودان عن طريق توكيالت وفروع لشركات أجنبية وكان التأمين جزءا من النشاط‬
‫التجاري العام لبيوتات تجارية تعمل في مجال الصادرات والواردات ولذلك كان التأمين‬
‫قاصرا على التأمين البحري في تأمين الصادرات والواردات‪.‬‬
‫الفترة من ‪ 1961 -1898‬م هيمنة الوكاالت األجنبية على سوق التأمين السوداني ‪:‬‬
‫بدأ النشاط التأميني في السودان بإنشاء وكاالت تأمين أجنبية تتبع لشركات تامين‬
‫سويسرية وفرنسية وإيطالية ومصرية وبلغ عدد الوكاالت أكثر من سبعين وكالة خالل‬
‫الفترة أعاله‬
‫ومن أهم الشركات التي كانت لها وكاالت وفروع في السودان هي ‪:‬‬
‫‪The British and foreign marine Insurance company. - 1‬‬
‫وهي شركة بريطانية تم الترخيص لها بالعمل في السودان عام ‪1961‬م وكانت‬
‫تمارس أعمال التأمين البحري والجوي والبري والحوادث الشخصية والحريق وتأمين‬
‫السيارات والحوادث المتنوعة وإستمرت تباشر أعمال التأمين حتي عام ‪ 1967‬م‪.‬‬
‫‪Alliance Assurance company -2‬‬

‫‪89‬‬
‫وهي شرك ة إنجليزية تم الترخيص لها بالعمل في السودان في يونيو ‪1961‬م وكانت‬
‫تباشر أعمال التأمين عبر وكيلها في السودان كونتا ميخالوس وشركاؤهم وكات تصدر‬
‫وثائق تأمين السيارات وتأمين الحياة‪.‬‬
‫‪Thames and Mersey Marine Insurance Co.Ltd.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وكانت تباشر أعمال التأمين عبر وكيلها الشركة األهلية لألقطان والتجارة وإستمرت‬
‫تباشر أعمالها في السودان حتى عام ‪1970‬م حيث تم إيقاف الشركات األجنبية‪.‬‬

‫‪The motor Union Insurance Co.Ltd - 5‬‬


‫وهي شركة بريطانية تم الترخيص لها بالعمل في عام ‪1961‬وظلت تباشر أعمالها‬
‫حتي عام ‪1970‬م‪ .‬ووكيلها في السودان شركة ‪ M/s Sefarian Co. ltd‬وكانت‬
‫‪1‬‬
‫تصدر وثائق تامين بحري وحوادث‪.‬‬
‫وأول شركة تأمين برأس مال سوداني وهي الشركة السودانية لتأمين العربات والتي‬
‫أنشئت عام ‪1952‬م‪ .‬وكانت تعمل في تامين السيارات فقط ثم توسع نشاطها وتحول‬
‫‪2‬‬
‫إسمها لشركة الخرطوم للتأمين‬
‫ثم دخل رأس المال السوداني حقل التامين بصورة مباشرة عام ‪1961‬م وبعد صدور‬
‫قانون الرقابة على المؤمنين والذي جعل اإلشراف على النشاط التاميني من مهام‬
‫وزارة المالية وقد جاء في مذكرته التفسيرية ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ /1‬حماية الجمهور المؤمن لهم من الشركات الوهمية التي التستطيع منح الضمان‬
‫الكافي‪.‬‬
‫‪ /2‬خدمة اإلقتصاد لتوظيف أموال التأمين في التنمية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ /3‬تشجيع قيام سوق وطني‪.‬‬
‫الفترة من ‪ 1970 -1961‬م الوجود المشترك للشركات األجنبية بجانب الشركات‬
‫الوطنية‬
‫شهدت الفترة من ‪1961‬م الي ‪1970‬م نشاطا واضحا وواسعا في مجال التأمين حيث‬
‫تم إنشاء خمسة شركات تأمين وطنية ثالثة منها برأس مال سوداني وهي شركة‬

‫‪ 1‬مبارك عبد القادر الهاللي‪ ،‬تقويم عملية اإلشراف والرقابة على التأمين في السودان‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪1999 ،‬م‬
‫‪ 2‬نهى الفاتح عبد الرحيم السنوسي‪ ،‬اثر العوامل المحلية في صناعة التامين في السودان‪ ،‬بحث تكميلي لنيل درجة‬
‫الماجستير‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬محمد الحاج عبد هللا موسى ‪ :‬مبادئ التامين وتجربة السودان‪ ،‬دار جامعة أفريقيا اانشر‪ ،‬الخرطوم‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫التأمينات العامة والشركة األفريقية للتامين وشركة التأمينات المتحدة وشركتان برأس‬
‫مال مشترك وهي شركة النيل األزرق للتأمين وكان رأس مالها مشاركة بين العراق‬
‫ولبنان والسودان والشركة السودانية للتامين وإعادة التأمين وكان رأس مالها مشاركة‬
‫بين السودان وبلغاريا‪.‬‬
‫عانت شركات التأمين في بداياتها من عدة صعوبات نتيجة لصغر حجم رأس مالها‬
‫األمر الذي أدى الي لجؤ هذه الشركات إلعادة التأمين خاج السودان وعدم إحتفاظ‬
‫الشركات السودانية إال بقدر بسيط من األقساط لحسابها الخاص وترتب على ذلك عدم‬
‫إستفادة الشركات السودانية واإلقتصاد السوداني من أقساط التامين وإستثمارها داخل‬
‫السودان وعانت ايضا من قلة الخبرات الفنية السودانية في مجال التامين‪.‬‬
‫الفترة من ‪1970‬م _ ‪1978‬م تصفية الشركات األجنبية وسودنة قطاع التأمين‪.‬‬
‫كان التحول التاريخي لسوق التأمين السوداني في عام ‪ 1970‬حيث تم تعديل‬
‫قانون الرقابة على المؤمنين لعام ‪ 1960‬م لقانون الرقابة لسنة ‪1970‬م والذي تم‬
‫بموجبه إيقاف الشركات األجنبية وتصفية رأس المال األجنبي وسودنة القطاع التأميني‬
‫بتحويل كل الشركات العاملة في السودان الي شركات سودانية برأس مال سوداني‬
‫بهدف حماية شركات التامين الوطنية من منافسة شركات التأمين األجنبية وقد تم نتيجة‬
‫هذا التعديل زيادة عدد الشركات الوطنية‪.‬‬
‫وقد شهد العام ‪1974‬م ميالد أول شركة إعادة تأمين وطنية سودانية وهي شركة‬
‫إعادة التأمين الوطنية وفي أواخر العام ‪1978‬م نشأت شركة التأمين اإلسالمية وهي‬
‫أول شركة تأمين إسالمية في العالم وتبعتها شركة البركة للتامين وقد طبقت كالهما‬
‫نموذجا إسالميا يختلف عن طرق التامين التجاري الذي كان سائدا آن ذاك وكانت‬
‫الوحدات الحكومية هي الجهات التي تؤمن ممتلكاتها وبعض األجانب يؤمنون حياتهم‬
‫وكان تأمين ممتلكات الحكومة عن طريق العطاءات وبإشراف مراقب التأمين‪.‬‬
‫الفترة من ‪1978‬م – ‪1992‬م إزدهار صناعة التامين في السودان‪.‬‬
‫في العام ‪1983‬م تم تأسيس شركة شيكان للتامين وإعادة التأمين وفي نفس العام‬
‫صدر قانون المرور والذي يختص بتامين السيارات ( الطرف الثالث ) وقد ساعد هذا‬
‫كثيرا في تنظيم التأمين‪ ،‬كما شهدت نفس الفترة صدور قانون المعامالت المدنية لسنة‬
‫‪1984‬م الذي عرف التأمين وإعتمد النص العربي للوثيقة مرجعا عند النزاعات بدال‬
‫عن النص اإلنجليزي وقد نص على حلول المؤمن له في الدعاوى التي ترفع ضد‬
‫‪1‬‬
‫المؤمن له‬
‫وإزدهرت صناعة التأمين في األعوام األخيرة حتي بلغت شركات التأمين‬
‫(‪)14‬شركة تأمين وشركتين إعادة تأمين وهي شركة إعادة التأمين الوطنية والثانية‬
‫شركة إعادة التأمين لمنطقة والتي تم إنشاؤها في العام ‪ 2005‬م ‪.)zep Re ) .‬‬
‫الفترة من ‪2003 -1992‬م األسلمة والتأصيل لقطاع التامين في السودان‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد الحاج عبد هللا موسى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.100-99‬‬

‫‪91‬‬
‫في العام ‪ 1992‬تم إصدار قانون اإلشراف والرقابة على اعمال التامين والذي الغي‬
‫بموجبه قانون الرقابة على التامين لسنة ‪1960‬م وتميز ليواكب ذلك اإلتجاه السائد‬
‫ألسلمة كافة مناحي الحياة اإلقتصادية وإلزام جميع شركات التامين العاملة في سوق‬
‫التامين السوداني بممارسة نشاطها في إطار التأمين التعاوني اإلسالمي وصدر قانون‬
‫الرقابة على التأمين لعام ‪ 2001‬والذي بموجبه قامت هيئة الرقابة على التامين والتى‬
‫من اهم أغراضها‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشراف والرقابه على اعمال التأمين وتنظيمها‪.‬‬
‫‪ ‬إسداء المشورة للوزير في وضع السياسة العامة المتعلقة بتنفيذ أحكام هذا‬
‫القانون والمسائل المتعلقة بالتامين وشركات التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسهام في زيادة الدخل القومي‪.‬‬
‫‪ ‬أي أغراض يتطلبها نشاط الهيئة‪.‬‬
‫أما اختصاصات الهيئة وسلطاتها‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشراف والرقابة على شركات التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬التوصية للوزير لتحديد عدد الشركات العاملة في البالد‪.‬‬
‫‪ ‬الترخيص للشركات وفقا للشروط الواردة في القانون‪.‬‬
‫‪ ‬رفع تقرير للوزير عن المسائل المتعلقة بالتأمين وشركات التأمين ومده‬
‫بالبينات الالزمة التي يطلبها‪.‬‬
‫‪ ‬أنشاء فروع او مكاتب لشركات التامين في اي مكان داخل السودان بعد‬
‫موافقة الوزير‪.‬‬
‫‪ ‬إستخدام العاملين للقيام بمهامها وفقا لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ ‬رفع كفاءة العاملين عن طريق التدريب داخل وخارج السودان‪.‬‬
‫وفي عام ‪1945‬م وبصدور قانون الحركة أصبح تأمين الطرق الثالث إلزاميا وكان‬
‫مقتصرا على اللواري التجارية ومن ثم أنشأ التجار وأصحاب العمل شركة تعاونية‬
‫سودانية باسم الشركة السودانية المحدودة للتأمين لتزاول كل أنواع التأمين قصير األجل‬
‫إضافة إلى التأمين اإلجباري على السيارات وتم ترخيصها في العام ‪1952‬م‪ ،‬شهدت‬
‫هذه الفترة قيام شركات تأمين سودانية فقد أنشئت شركة التأمين العامة في العام‬
‫‪1962‬م بعد صدور أول قانون لتنظيم أعمال التأمين في السودان وهو قانون الرقابة‬
‫‪1‬‬
‫على المؤمنين عام ‪1960‬م‪.‬‬
‫ومن ثم إنشاء شركة النيل األزرق للتأمين عام ‪1965‬م والشركة السودانية للتأمين‬
‫وإعادة التأمين ‪1967‬م والشركة واإلفريقية للتأمين عام ‪1968‬م والتي تمت تصفيتها‬
‫مؤخرا‪.‬‬

‫‪ .1‬إكييرام حسيين أحمييد علييي وآخييرون‪ ،‬أثيير قييانون اإلشييراف والرقابيية علييى أعمييال ‪1992‬م‪ ،‬علييى سييوق التييأمين‬
‫السوداني‪ ،‬بحث للحصول على درجة البكالوريوس‪ ،‬مدرسة العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة األحفاد للبنات‪2007 ،‬م‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫وفي العام ‪1970‬م قررت الحكومة إيقاف عمل التوكيالت والشركات األجنبية والتي‬
‫كان عددها عندئذ(‪ )36‬توكيال‪.‬‬
‫شهدت فترة ما بعد العام ‪1970‬م قيام شركة إعادة التأمين الوطنية والشركة العقارية‬
‫للتأمين‪ .‬ومن ثم شركة التأمين اإلسالمية كأول شركة تأمين إسالمية في العالم ومن ثم‬
‫شركة البركة للتأمين وشركة النيلين للتأمين وشركة جوبا للتأمين والشرق األوسط‬
‫للتأمين وشركة شيكان للتأمين وشركة التأمينات الصناعية التي تم تصفيتها مؤخرا‪.‬‬
‫والشركة الوطنية للتأمين التعاوني والتي تم تغيير اسمها إلى الشركة التعاونية للتأمين‬
‫في العام ‪2012‬م أما في حقبة التسعينات وما بعدها قد تم إنشاء شركة سافنا للتأمين‬
‫وشركة البحر األحمر للتأمين والتي تم تصفيتها مؤخرا وكذلك شركة السالمة للتأمين‪.‬‬
‫وبذلك يكون عدد شركات التأمين العاملة في سوق التأمين السوداني ثالثة عشر شركة‬
‫بعد تصفية كل من شركة فوجا للتأمين والشركة اإلفريقية للتأمين وشركة التأمينات‬
‫العقارية وشركة البحر األحمر للتأمين وتعتبر شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين‬
‫الشركة الرائدة في مجال التأمين حيث تسيطر على أكثر من ‪ %80‬من حجم األعمال‬
‫في سوق التأمين السوداني وذلك بعد تحويل تأمينات ممتلكات الدولة إليها بموجب قرار‬
‫من رئيس الجمهورية في العام ‪1991‬م‪.‬‬
‫أما في مجال إعادة التأمين توجد شركة إعادة التأمين الوطنية والتي يتم إسناد نسبة‬
‫‪ %50‬من حجم األعمال المعاد تأمينها لها بموجب قانون الرقابة على التأمين أما‬
‫المتبقي فلشركات التأمين الحرية في اسنادها في الداخل أو في أسواق إعادة التأمين‬
‫العالمية كما توجد شركة إعادة التأمين لمنظمة التجارة التفضيلية )‪ (Zep re‬ويتم إلزام‬
‫شركات التأمين بإسناد ‪ %10‬من اكتتابها المباشر لها‪.‬‬
‫‪ /2‬نشأة وتطور اإلشراف والرقابة علي التأمين‪:‬‬
‫علي الرغم من قدم نشأة التأمين إال أنه لم يخضع لرقابة الدولة إال حديثا وذلك ألنه‬
‫يأخذ طابعا تعاونيا بحتا في بداية عهده ولم يأخذ شكال قانونيا منظما في صورة عقد بين‬
‫طرفين إال مؤخرا‪.‬‬
‫ويمكن القول أن تدخل الدولة في األمور المتعلقة بممارسة التأمين‪ ،‬يمكن إرجاعه‬
‫إلى القرن الثالث عشر إال أن الرقابة واإلشراف كما هي معروفة اآلن في صورة‬
‫علمية متقنة بتشريعات محددة لم تظهر إال في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن‬
‫العشرين فقد ظهر نظام اإلشراف والرقابة في بريطانيا عام‪ 1807‬م وفي سويسرا عام‬
‫‪1847‬م وفي النمسا عام‪ 1952‬م بوضع جميع الشركات التي تمارس التأمين تحت‬
‫إشراف الدولة ثم يتبع ذلك إنشاء مكتب فني للرقابة علي هيئات التأمين عام‪ 1880‬م‬
‫وكان يتبع آنذاك لوزير الداخلية‪ ،‬وفيما ألمانيا فقد ظهر نظام اإلشراف والرقابة علي‬
‫التأمين عام‪ 1901‬م وتعتبر هولندا هي أحدث الدول األوروبية خضوعا لنظام الرقابة‬
‫علي قطاعات تأمينات الحية أما التأمينات العامة فلم تخضع للرقابة فيها إال عام‬
‫‪1964‬م‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ 1/2‬اإلشراف والرقابة على التأمين في السودان ‪:‬‬
‫رغم وجود أكثر من ‪ 70‬توكيال لشركات التأمين األجنبية في عهد االستعمار‬
‫البريطاني لم تكن هناك أي جهة تنظم أعمال التأمين في السودان إال في العام ‪1955‬م‬
‫حيث كونت لجنة لتضع األسس التي بموجبها تصدر قانونا لإلشراف والرقابة على‬
‫أعمال التأمين‪.‬‬
‫وفي العام ‪1958‬م كتبت مسودة لقانون اإلشراف والرقابة على التأمين بناءا على‬
‫مقترحات اللجنة المذكورة وقدمت إلى لجنة وزارية قامت بدراستها وأجرت بعض‬
‫التعديالت عليها ليصدر في ‪ 15‬ديسمبر ‪1960‬م قانون اإلشراق والرقابة على التأمين‬
‫(‪)1‬‬
‫ليصبح أول تشريع لتنظيم سوق التأمين في السودان‪.‬‬
‫ووفقا لهذا القانون تم تكوين إدارة سميت إدارة التأمين تتبع لوزارة المالية وقد‬
‫أنيط بها تنفيذ هذا القانون وقد ركز هذا القانون كل السلطات في شخص واحد وعرف‬
‫بمراقب التأمين وكل العاملين بإدارة التأمين يمثلون مراقب التأمين من ناحية إدارية وقد‬
‫تنقلت هذه اإلدارة بين وزارة التجارة ووزارة التخطيط االقتصادي حسب تحديد‬
‫اختصاصات الوزارات من عهد إلى عهد وفق التقلبات السياسية‪.‬‬
‫‪ 2/2‬أهداف االشراف والرقابة على التأمين‬
‫تتدخل كل الدول باختالف نظمها االقتصادية واالجتماعية لإلشراف علي قطاع‬
‫التأمين وغالبا ما يتم ذلك عن طريق هيئة ذات شخصية اعتبارية أو جهاز يتبع ألحد‬
‫الوزراء المسئولين عن االقتصاد وذلك لتحقيق عدد من األهداف أهمها‪:‬‬
‫‪ 1/2/2‬حماية حقوق حملة الوثائق ويتحقق ذلك باتباع اإلجراءات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة شروط الوثائق والتأكد من عدم إجحافها بالمؤمن لهم خاصة إذا كانت‬
‫هذه الشروط مطبوعة بأحرف دقيقة ذلك إذا عملنا أن معظم المؤمن لهم ال‬
‫يهتمون بقراءة هذه الوثيقة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من عدالة وكفاية قسط التأمين وعدم المبالغة في تحديد األسعار وإتباع‬
‫األسس العلمية في تحديد القسط‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من حصول المؤمن له علي المزايا التي كفلتها لهم الوثيقة وعدم مماطلة‬
‫شركات التأمين في دفع التعويض أو رفض التعويض بحجج واهية‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من المقدرة المالية لشركات التأمين علي الوفاء بالتزاماتها تجاه المؤمن‬
‫لهم والمستفيدين وسالمة مركزها المالي‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من قيام شركات التأمين باالحتفاظ بالمخصصات الفنية حسبما يقرره‬
‫القانون‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد موسى إدريس‪ ،‬تطور جهاز اإلشراف والرقابة على التأمين‪ ،‬سمنار التأمين للوحدات الحكومية‪ ،‬هيئة‬
‫الرقابة على التأمين‪ ،‬أبريل ‪1994‬م‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ 2/2/2‬حماية سوق التأمين ودعمه وتطويره وذلك بإتباع اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬نشر الوعي التأميني‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر الفنية داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫‪ ‬فرض رقابة دقيقة علي عمليات إعادة التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم سوق التأمين ومنع المنافسة الضارة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف علي األجهزة المعاونة والعمل علي تطويرها‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬ترشيد السياسات االستثمارية لشركات التأمين وتوجيه مدخرات التأمين بما‬
‫يخدم خطة التنمية االقتصادية للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع مظلة التأمين بإدخال تغطيات تأمين جديدة‪.1‬‬
‫‪ /3/2/2‬مراجعة وثائق التأمين‪:‬‬
‫تتم مراجعة وثائق التأمين فنيا وتتأكد هيئات الرقابة على التأمين من أن شركات‬
‫التأمين تغطي الخطر وانه ليس هناك شروط تعسفية ألنه من المعروف ولذلك تقوم‬
‫شركات التامين الوثائق الجديدة التي تقدمها الشركات وكذلك الوثائق الي تقدمها شركات‬
‫التامين المنشاة حديثا َ حيث التحصل الشركة الجديدة على رخصة مزاولة المهنة إال بعد‬
‫‪2‬‬
‫موافقة هيئة الرقابة على وثائقها‪.‬‬
‫‪ /4/2/2‬مراجعة الحسابات الختامية ‪:‬‬
‫تقوم هيئات اإلشراف والرقابة على التامين بمراجعة الحسابات الختامية لشركات‬
‫التامين بعد إجازتها بواسطة المراجع الخارجي للتاكد من سالمة المركز المالي للشركة‬
‫وان نسبة المالءة المالية جيدة وفقا للمعايير التي تحددها المعايير الدولية للمحاسبة‪ ،‬أما‬
‫بالنسبة لشركات التأمين التعاوني (التكافلي ) فتقوم هيئة الرقابة على التأمين بمراجعة‬
‫الحسابات الختامية لشركات التامين التعاوني وإجازتها اوال توطئة لعقد إجتماعات هيئة‬
‫المشتركين التي تجيزها اوال تم عرضها على الجمعية العمومية إلجازتها النهائية‪.‬‬

‫‪ 3/2‬جهاز اإلشراف والرقابة وفقا لقانون ‪1992‬م‪:‬‬


‫‪ 1/3/2‬الهيئة العامة لإلشراف والرقابة على أعمال التأمين‪:‬‬
‫وفقا لتوجه الدولة اإلسالمي وأسلمة جميع مناحي الحياة بصفة عامة والقطاع‬
‫االقتصادي بصفة خاصة استلزم األمر أسلمة قطاع التأمين بإصدار قانون جديد‬
‫لإلشراف والرقابة على أعمال التأمين في العام ‪1992‬م وقد نص على اآلتي ( يعتبر‬

‫‪ 1‬مبارك عبد القادر محمد الهاللي‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.32-31‬‬


‫‪ 2‬مختار الهانس‪ ،‬إباراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪36‬‬

‫‪95‬‬
‫باطال كل نص في اللوائح يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية ويعمل به من تاريخ التوقيع‬
‫عليه )‬
‫ومن أهم السمات المميزة لهذا القانون‪.‬‬
‫‪ ‬إيقاف ممارسة التأمين التجاري بصورته المعهودة وإقرار التأمين‬
‫اإلسالمي (التأمين التعاوني اإلسالمي) والتكامل اإلسالمي بديال لتأمين‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬تكوين هيئة رقابة شرعية لكل شركة تأمين لمراجعة أعمال الشركة للتأكد‬
‫أن كل المعامالت تجري وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬فصل الحسابات إلى حساب حملة وثائق التأمين وحساب حملة األسهم‪.‬‬
‫‪ ‬تكوين هيئة مشتركين في كل شركة تأمين من حملة وثائق التأمين‬
‫وإشراكهم في مجلس إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير النظام األساسي لشركات التأمين حتى تكون وفقا ألحكام الشريعة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إخضاع جميع ممارسي مهنة التأمين ابتداء من وسطاء التأمين ومقدري‬
‫الخسائر حتى معيدي التأمين في الداخل إلى القانون‪ ،‬والبد من الحصول‬
‫على الترخيص قبل مزاولتهم ألي عمل يخص مجال التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار الئحة لهذا القانون وترك أمر تعديلها إلى سلطة وزير المالية بعد‬
‫(‪)1‬‬
‫صياغتها وإجازتها من ديوان النائب العام‪.‬‬
‫ولتحقيق أغراض هذا القانون والذي بموجبه إنشاء الهيئة العامة لإلشراف والرقابة على‬
‫أعمال التأمين ‪1992‬م األمر الذي أحدث تحوال جذريا في النمط المتبع لدى شركات‬
‫التأمين السودانية التي كانت تمارس التأمين التجاري‪.‬‬
‫وبعد تطبيق القانون تمت معالجة أوضاع الشركات التي لم تكن مؤسسة علي النمط‬
‫التعاوني اإلسالمي " شركات التأمين التجاري " حيث أضيفت كل اإلصول الثابتة‬
‫والمتداولة الي حقوق حملة الوثائق وذلك بعد تخصيص اإلحتياطي الالزم لإللتزامات‬
‫المعلقة والمنظورة‪.‬‬
‫وقد شارك المهنيون في صناعة التأمين في السودان في صياغة الوثائق المعتمدة اآلن‬
‫وذلك بالتدوال في اللجان المشتركة من الفقهاء وهيئات الرقابة الشرعية والمهتمين‬
‫بأسس وقواعد صيغ اإلقتصاد اإلسالمي وقد تمكن السوق السوداني بحمد هللا وعونه‬
‫من إنجاز الكثير سعيا نحو التجويد والتأصيل وإزالة مايعيب الوثائق العالمية من ما‬
‫يتعارض وأحكام الشريعة اإلسالمية وفق ماحدده أعضاء هيئة الرقابة الشرعية لكل‬
‫شركة على حدا وعلى مستوى هيئة عليا للرقابة الشرعية بهيئة الرقابة على التأمين‪،‬‬
‫وتتيح الصيغة الجديدة لشركات التأمين التعاوني إستثمار أموال حملة الوثائق‬
‫واإلحتياطيات المتوفرة عن طريق المضاربة ووفقا لذلك يكون أصحاب رأس المال‬

‫‪ .1‬محمد موسى إدريس‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪12 ،‬‬

‫‪96‬‬
‫مضاربين وتتاح لهم إمكانية إستثمار أموال حملة الوثائق على أن يتالهم نصيب من‬
‫عوائد هذه اإلستثمارات أمال في أن تكون شركات التأمين التعاوني جاذبة للمستثمرين‬
‫وأن تحفز الصيغة الجديدة حملة األسهم في زيادة رؤوس أموالهم وإنشاء شركات تأمين‬
‫جديدة ‪ 1‬وإستمر تطبيق قانون اإلشراف والرقابة على أعمال التأمين حتى تم استبداله‬
‫بقانون الرقابة على التأمين لسنة ‪2001‬م لتالفي جوانب القصور في القانون السابق‬
‫وكذلك تم وضع قانون التأمين والتكافل لسنة ‪2003‬م‪.‬‬
‫‪ 2/3/2‬قانون التأمين والتكافل لسنة ‪2003‬م‪.‬‬
‫في العام ‪2003‬م صدر قانون التأمين والتكافل لسنة ‪2003‬م وقد إشتمل القانون على‬
‫تعريف عقد التكافل واألخطار التي يجوز التامين ضدها أو التكافل فيها‪ ،‬الشروط‬
‫الباطلة في وثيقتي التامين والتكافل‪ ،‬مدى إلتزام المؤمن بالتعويض عن الضرر‪ ،‬حلول‬
‫الدائنين أصحاب الحقوق الخاصة محل المؤمن له أو المشترك كما نص على أحكام‬
‫خاصة ببعض أنواع التأمين مثل التأمين من المسؤولية والتامين من الحريق‪ ،‬تأمين‬
‫اخطار النقل‪ ،‬تأمين السيارات كما إشتمل على أحكام خاصة بالتكافل وإلتزامات المؤمن‬
‫‪2‬‬
‫في عقد التكافل والتكافل عن الغير وإنتحار المشمول بالتغطية‪.‬‬

‫‪ .1‬رقية سليمان محمد الشايقي‪ ،‬تسويق خدمات التامين في السودان ‪ ،‬رسالة دكتوراه غيرمنشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪،‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪ . 2‬قانون الرقابة على التأمين ‪2003‬م‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 1/3‬يوضح شركات التأمين العاملة في سوق التأمين‬
‫رأس المال المدفوع‬ ‫تاريخ‬
‫الشركة‬
‫بالجنيه‬ ‫اإلنشاء‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫شركة التأمينات العامة (سودان) المحدودة‬
‫‪6000‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫شركة النيل األزرق للتأمين المحدودة‬
‫‪3000‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫الشركة السودانية للتأمين وإعادة التأمين‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫شركة التأمينات المتحدة (سودان) المحدودة‬
‫‪5.030.498‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫شركة إعادة التأمين الوطنية (سودان) المحدودة‬
‫‪24.998.118‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫شركة التأمين اإلسالمية المحدودة‬
‫‪9000‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫شركة النيلين للتأمين المحدودة‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫شركة الشرق األوسط للتأمين (سودان)‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين المحدودة‬
‫‪15000‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫شركة جوبا للتأمين المحدودة‬
‫‪5000.3‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫شركة البركة للتأمين (سودان)‬
‫‪7.501.537‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫الشركة التعاونية للتأمين‬
‫‪5000‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫شركة سافنا للتأمين المحدودة‬
‫‪4.994.346‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫شركة السالمة للتأمين‬
‫‪ 50.000.00‬دوالر‬ ‫المكتب اإلقليمي ( نافذة التكافل ) إعادة التامين‬
‫‪2002‬‬
‫أمريكي‬ ‫لمنطقة الكوميسا ( ‪) P. T. A‬‬
‫المصدر‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركات ‪2014‬م‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )2/3‬يوضح تركيبة سوق التأمين السوداني‬

‫العدد‬ ‫النوع‬ ‫الرقم‬


‫‪1‬‬ ‫شركة إعادة تأمين‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫مكتب إعادة تأمين إقليمي‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫شركة تأمين مباشر حكومية‬ ‫‪3‬‬
‫‪13‬‬ ‫شركة تأمين مباشر قطاع خاص‬ ‫‪4‬‬
‫‪77‬‬ ‫وكيل تأمين رئيسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪180‬‬ ‫وكيل تأمين فرعي‬ ‫‪6‬‬
‫‪2845‬‬ ‫منتجي تأمين‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫وسيط تأمين مباشر‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫وسيط إعادة تأمين‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫مديرئ إدارة مطالبات التأمين الطبي‬ ‫‪10‬‬
‫‪192‬‬ ‫خبراء معاينة وتسوية الخسائر‬ ‫‪11‬‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث‪ ،‬هيئة الرقابة على التأمين ‪2016‬م‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ 2/1‬سوق إعادة التامين في السودان‬
‫يتكون سوق إعادة التأمين في السودان من شركتين هما‪:‬‬
‫‪ /1‬شركة إعادة التأمين الوطنية ‪:‬‬
‫نشاة شركة إعادة التأمين الوطنية بمساعدة فنية من األنتوكاد في العام ‪1973‬م‪،‬‬
‫وباشرت العمل كشركة إعادة تأمين في عام ‪1974‬م‪ ،‬وهي شركة شركة مساهمة‬
‫عامة ذات مسئولية محدودة تملك الدولة ‪ %56‬من اسهمها والباقي يملكه القطاع‬
‫الخاص من بنوك وأفراد حيث نجد أن ‪ %26‬من أسهم الشركة يمثل نصيب مساهمة‬
‫شركات التأمين المباشر بينما ‪ % 18‬عبارة عن مساهمة بنوك ومؤسسات وأفراد‪.‬‬
‫‪ ‬األغراض التي أنشئت من أجلها الشركة ‪:‬‬
‫أنشئت الشركة لتحقيق األغراض التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬أن تلتزم الشركة بأحكام الشريعة اإلسالمية وهديها في كل مناشطها‬
‫وتخضع كل العقود واألعمال التي تقوم بها ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬أن تقوم بإعادة التامين في مجال إعادة التامين التعاوني‪.‬‬
‫‪ ‬أن تزاول جميع أنواع إعادة التأمين بكل أنواعها سواء داخل السودان أو‬
‫خارجه‪.‬‬
‫‪ ‬بدون المساس بعموم ما جاء في البندين أعالهـ تزاول الشركة أعمال إعادة‬
‫التأمين على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪-‬التكافل‪ :‬المتعلق بالحياة البشرية ضد الشيخوخة والمرض والعجز‬
‫والحوادث والوفاة‪.‬‬
‫‪-‬الممتلكات‪ :‬ضد أخطار الحريق والصواعق واإلنفجارات والشغب‬
‫واإلضطرابات المدنية (األهلية) والزالزل والصقيع والفيضانات‬
‫واألعاصير والسرقة والسطو واألخطار البحرية والجوية بما في ذلك‬
‫أخطار الحرب واألخطار الشبيهة باألعمال الحربية وأخطار النقل‬
‫البري والحوادث وخيانة األمانة وأخطار المقاولين‪.‬‬
‫‪-‬المسئولية‪ :‬ضد المسئولية العامة ومسئولية المخدمين وإصابات العمل‬
‫وعدم الوفاء باإللتزامات والتعهدات بما في ذلك الوفاء بالدين‪.‬‬
‫‪ -‬متنوعة‪ :‬إعادة التأمين المتعلقة بتأمين السيارات والحيوانات والمحاصيل‬
‫والمزراع وفقدان الدخل‪.‬‬
‫‪ -‬كل ما يمكن أن يكون محال إلعادة التأمين‪.‬‬
‫‪ -‬أن تزاول أعمال التأمين وإعادة التأمين لمجمعات التأمين وإعادة التأمين بكل‬
‫أنواعها في السودان وخارجه‪.‬‬
‫‪ ‬أن تقوم بمزاولة العمال التالية داخل وخارج السودان ‪:‬‬

‫‪100‬‬
‫‪-‬أعمال األمناء والحراس والمصفين ومنفذي التركات وأعمال السماسرة‬
‫والوكالء ومايتعلق بهذه األعمال‪.‬‬
‫‪-‬إعادة تأمين كل المخاطر الناتجة عن أعمال األمناء والوكالء سواء بأجر او‬
‫بغير أجر‪.‬‬
‫‪ ‬أن تستثمر أي مبالغ ال تحتاج إليها الشركة في الحال بالطريقة التي تراها مناسبة‬
‫ويشمل ذلك اإلستثمار في العقارات سواء داخل السودان أو خارجه والرهن‬
‫وغيرها وكذلك التعامل في المنقوالت واألوراق المالية األخرى بما ال يتعارض‬
‫‪1‬‬
‫وأحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ 1/2‬إدارة الشركة ‪:‬‬
‫يتكون الهيكل اإلدارى للشركة من الجمعية عمومية وهيئة مشتركين ومجلس‬
‫واإلدارة التنفيذية كما في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫شكل رقم (‪ ) 1/3‬الهيكل اإلدارى لشركة إعادة التأمين الوطنية‬

‫الجمعية العمومية‬

‫هيئة المشتركين‬

‫المراجع القانوني‬ ‫مجلس اإلدارة‬ ‫المستشار القانوني‬

‫سكرتارية المدير العام‬ ‫المدير العام‬

‫نائب المدير العام‬

‫هيئة الرقابة على التأمين ‪ ،‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة للعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد حسين الفادني‪ ،‬شركة إعادة التأمين الوطنية‪ ،‬مقابلة شخصية‪ 2014 ،‬م‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ /2‬رأ س المال ‪ :‬رأس المال المصدق به للشركة هو مبلغ ‪ 10.000.000‬جنيه أما‬
‫‪1‬‬
‫رأس المال المدفوع هو مبلغ (‪ 5.498.030‬جنيه ) موزعا على النحو التالي ‪:‬‬
‫جدول (‪ ) 3/3‬المبلغ بالجنيه السوداني‬
‫نسبة‬ ‫نصيب المساهم من‬
‫البيـــــان‬
‫المساهمة‪%‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪56.21‬‬ ‫‪2.827.467.00‬‬ ‫حكومة جمهورية السودان‬
‫‪25.31‬‬ ‫‪1.273.480.00‬‬ ‫شركات التأمين‬
‫‪18.48‬‬ ‫‪929.551.00‬‬ ‫آخرون‬
‫‪100‬‬ ‫‪5.030.498‬‬ ‫اإلجمـــالي‬
‫‪ /3‬حسابات الشركة ‪:‬‬
‫السنة المالية للشركة تبدأ في األول من يناير وتنتهي في ‪ 31‬ديسمبر من نفس‬
‫العام ويتم إعداد القوائم المالية وفقا لمبدأ اإلستحقاق وذلك وفقا للقوائم المحاسبية لهيئة‬
‫المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية وقانون ولوئح هيئة الرقابة على‬
‫التأمين و تقوم الشركة بإعداد حسابين هما‪:‬‬
‫‪ ‬حساب حملة األسهم‪.‬‬
‫‪ ‬حساب حملة الوثائق‬
‫حيث يتم إعداد الحسابات الختامية بواسطة محاسبي الشركة وتتم مراجعتها بواسطة‬
‫مراجع خارجي ومن ثم عرضها على هيئة الرقابة على التامين إلجازتها ومن ثم‬
‫عرضها على هيئة المشتركين ومن ثم الجمعية العمومية‪.‬‬
‫‪ /3‬اإلدارة الفنية للشركة ‪:‬‬
‫من مهام اإلدارة الفنية بالشركة القيام بتنفيذ اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬إلتزام الشركة بأحكام الشريعة اإلسالمية في كل عقود اإلعادة التي تبرمها‬
‫الشركة وإستثماراتها وتعامالتها‪ - .‬أن تقوم بإعادة التامين في مجال التامين‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫‪ ‬أن تزاول أعمال إعدة التأمين بكافة انواعة داخل السودان أو خارحه في‬
‫المجالات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬تأمين الممتلكات‪.‬‬
‫‪ -‬التكافل‪.‬‬
‫‪ -‬المسؤوليات‪.‬‬

‫هيئة الرقابة على التأمين‪ ،‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة للعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ /2‬شركة إعادة التأمين لمنطقة الكوميسا ( ‪.) Zep – Re‬‬
‫مصطلح الكوميسا (‪ )COMESA‬يعني السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا‬
‫وتم إنشاؤها في العام ‪1990‬م لتطوير التجارة بين دول المنطقة ورئاستها في نيروبي‬
‫– كينيا‪.‬‬
‫وبموجب إتفاقية الموقعة بإنضمام السودان الي دول الكوميسا وفي إطار التكامل‬
‫اإلقتصادي بين دول المنطقة تم تأسيس مكتب إقليمي في السودان لشركة إعادة التأمين‬
‫( ‪ )Zep – Re‬في العام ‪2002‬م‪.‬‬
‫المساهمة ورأس المال ‪:‬‬
‫رأس المرخص به للشركة هو (‪ 50.000.000‬دوالرأمريكي) يدفع نصفه في شكل‬
‫أسهم حيث قيمة السهم الواحد هي (‪ 1364‬دوالر أمريكي) والحد األدنى المسموح به‬
‫لحامل السهم هو مائة سهم مالي بينما الحد األعلى المسموح به لحامل السهم هو ألف‬
‫سهم مالي‪.‬‬
‫والمساهمة في مؤسسة إعادة التأمين لمنطقة الكوميسا مفتوحة لكل من ‪:‬‬
‫‪ /1‬حكومات منطقة الكوميسا‪.‬‬
‫‪ /2‬مؤسسات التامين وغعادة التأمين في المنطقة األفريقية‪.‬‬
‫‪ /3‬الشخصيات اإلعتبارية في المنطقة األفريقية‪.‬‬
‫أما حملة األسهم الموجودون في السودان هم ‪:‬‬
‫‪ /1‬حكومة السودان‪.‬‬
‫‪ /2‬شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين‪.‬‬
‫‪ /3‬شركة التأيمنات المتحدة‪.‬‬
‫‪ /4‬شركة جوبا للتامين‪.‬‬
‫أهداف شركة إعادة التامين لدول الكوميسا ‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز وتشجيع صناعة التامين وإعادة التامين في المنطقة‪.‬‬
‫‪ ‬ترقية وتنمية الضمان القومي واإلقليمي واإلحتفاظ بأقصى ما يوفره من خدمات‪.‬‬
‫‪ ‬دعم اإلقتصاد القومي‪.‬‬
‫ولتحقيق الهدف المنشود في تعزيز وتشجيع التنمية في اإلقليم قامت شركة إعادة‬
‫التامين لمنطقة الكوميسا باإلستثمار في مؤسستين إقليميتين هما إعادة التامين القومي‬
‫التنزاني (‪ ) Tanzan Re‬معيد التأمين القومي التنزاني ووكالة تأمين التجارة بأفريقيا‬

‫‪103‬‬
‫"‪ " ATI‬وهي وكالة إقليمية تم إنشاؤها لتوفير التأمين والضمانات المالية للتجارة‬
‫‪1‬‬
‫واإلستثمار ونشاطات اإلنتاج األخرى في اإلقليم‪.‬‬
‫الفروع التي تعيد التامين فيها الشركة ‪2 :‬‬

‫‪ -‬الممتلكات‪.‬‬
‫‪ -‬الحوادث المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -‬السيارات‪.‬‬
‫‪ -‬التامين البحري‪.‬‬
‫‪-‬تامين الطيران‪.‬‬
‫‪ -‬التكافل‪.‬‬

‫‪ 1‬مجتبى هاشم رمضان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪154‬‬


‫‪ 2‬التقرير السنوي للشركة‪2012 ،‬م‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ /3‬المبحث الثاني ‪ :‬الخلفية التأريخية لشركة التأمين اإلسالمية‬
‫‪ /1‬النشأة والتطور‪:‬‬
‫تأسست شركة التأمين اإلسالمية في عام ‪1979‬م كشركة خاصة ذات مسؤولية‬
‫محدودة‪ ،‬كأول شركة تأمين تعمل بنظام التامين التعاوني اإلسالمي في العالم وساهمت‬
‫بفعالية في أسلمة اإلقتصاد اإلسالمي عموما وقطاع التأمين على وجه الخصوص‪.‬‬
‫‪ /2‬األسس التي قامت عليها الشركة ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون التأمين تعاونيا بين المشتركين الغاية منه نفع المشتركين‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون مايدفعه المشترك قسطا مقدما ومحددا بنية التبرع به‪ ،‬كله أو بعضه‪،‬‬
‫لمن تحل به مصيبة من المشتركين وهو واحدا منهم‪،‬‬
‫‪ ‬أن يكون للمشتركين نصيب في إدارة الشركة ليشعرهم بالتعاون ويمكنهم من‬
‫رعاية مصالحهم في الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬أن تستثمر الشركة مايمكن إستثماره من أموال المشتركين لصالحهم والمانع أن‬
‫تأخذ الشركة– المؤسسين – نسبة محددة من ربح اإلستثمار نظير اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون للشركة هيئة رقابة شرعية تشترك مع المسؤولين في الشركة في‬
‫وضع نماذج وثائق التأمين وتراجع عمليات الشركة للتأكد من مطابقتها‬
‫ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬أن تخضع جميع معامالت الشركة ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬المؤمن له عضو في هيئة المشتركين ( حملة الوثائق ) ويمكن ان ينتخب‬
‫لعضوية مجلس اإلدارة حسب ما يحدده النظام األساسي للشركة ممثال لحملة‬
‫الوثائق‪ ،‬ويساهم في إدارة الشركة عبر اإلجتماع السنوي العام لهيئة‬
‫‪1‬‬
‫المشتركين‪.‬‬
‫‪ /3‬أنواع التامينات التي تقدمها الشركة ‪:‬‬
‫‪ -‬التكافل ( البديل اإلسالمي للتامين على الحياة )‪.‬‬
‫‪ -‬التامين الطبي‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين إصابات العمل والحوادث الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين السفر‪.‬‬
‫‪ 1/3‬التأمينات العامة ‪:‬‬
‫‪ -‬تأمين نقل البضائع (بحري‪ ،‬جوي‪ ،‬بري)‪.‬‬
‫‪ -‬تامين الحريق والسرقة والحوادث المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -‬تامين السيارات (تامين الطرف الثالث‪ ،‬التأمين شامل)‪.‬‬

‫التقرير السنوي للشركة‪2006 ،‬م‬ ‫‪1‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ -‬التامين الهندسي (تامين أخطار المقاولين‪ ،‬إنفجار الغاليات‪ ،‬تأمين األجهزة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬تامين الكسر اآللي)‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين أجسام السفن والطائرات‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين الثروة الحيوانية‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين خيانة األمانة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬تأمين المسئولية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫جدول (‪ )4/3‬فروع الشركة بالعاصمة والواليات ‪:‬‬


‫الفرع‬ ‫م‬ ‫الفرع‬ ‫م‬
‫الخرطوم شرق‬ ‫‪13‬‬ ‫الرئاسة‬ ‫‪1‬‬
‫السجانة‬ ‫‪14‬‬ ‫الصناعات‬ ‫‪2‬‬
‫الخرطوم جنوب‬ ‫‪15‬‬ ‫الطائف‬ ‫‪3‬‬
‫األبيض‬ ‫‪16‬‬ ‫السوق المحلى‬ ‫‪4‬‬
‫كسال‬ ‫‪17‬‬ ‫الخرطوم بحري‬ ‫‪5‬‬
‫مدني‬ ‫‪18‬‬ ‫فرع الخرطوم ‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪www.islamicinsur.com‬‬
‫‪ 2‬إعداد الباحث‪ ،‬التقارير السنوية للشركة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫دنقال‬ ‫‪19‬‬ ‫فرع شارع الجمهورية‬ ‫‪7‬‬
‫نياال‬ ‫‪20‬‬ ‫السوق الكبير أم درمان‬ ‫‪8‬‬
‫كوستي‬ ‫‪21‬‬ ‫أم درمان‬ ‫‪9‬‬
‫سنار‬ ‫‪22‬‬ ‫العمارات‬ ‫‪10‬‬
‫كسال‬ ‫‪23‬‬ ‫السوق العربي‬ ‫‪11‬‬
‫القضارف‬ ‫‪24‬‬ ‫بورتسودان‬ ‫‪12‬‬

‫جدول (‪ ) 5/3‬مكاتب الشركة بالعاصمة والواليات ‪:‬‬


‫المكتب‬ ‫م‬
‫الحصاحيصا‬ ‫‪1‬‬
‫أم درمان السوق الشعبي‬ ‫‪2‬‬
‫كسال‬ ‫‪3‬‬
‫الفاو‬ ‫‪4‬‬
‫حلفا الجديدة‬ ‫‪5‬‬
‫حلة كوكو‬ ‫‪6‬‬
‫المناقل‬ ‫‪7‬‬
‫سنار‬ ‫‪8‬‬
‫األبيض‬ ‫‪9‬‬

‫‪107‬‬
‫ربك‬ ‫‪10‬‬
‫السوق المحلي‬ ‫‪11‬‬
‫الرياض –أركويت‬ ‫‪12‬‬
‫بحري –سعد قشرة‬ ‫‪13‬‬
‫أم درمان –السوق الكبير‬ ‫‪14‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تحليل األقساط والمطالبات ومعدالت الخسائر بالشركة ‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ ) 6/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي أقساط تأمين‬
‫السيارت للفترة (‪ 2014 -2005‬م )‬

‫نسبة‬ ‫نسبة عموالت‬


‫عموالت إعادة‬ ‫العام‬
‫اإلجمالي‬
‫المعاد‬ ‫أقساط إعادة التأمين‬ ‫نسبة األقساط‬ ‫إحتفاظ الشركة‬ ‫إجمالي‬
‫اإلعادة الي‬ ‫التأمين‬
‫تأمينه‬ ‫الصادر‬ ‫المحتفظ بها ‪%‬‬ ‫من األقساط‬ ‫األقساط‬ ‫اإلشتراكات‬
‫المقبوضة‬
‫‪%‬‬ ‫اإلجمالي ‪%‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪93.295‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3.047.259‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.140.554‬‬ ‫‪3.125‬‬ ‫‪3.140.554‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2.0249.338‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪44.875.439‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46.945.997‬‬ ‫‪21.220‬‬ ‫‪46.924.777‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1.502.556‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪48.532.483‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50.025.039‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50.025.039‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1.575.960‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪49.111.715‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50.687.675‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50.687.675‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1.634.960‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪51.988.404‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53.623.364‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53.623.364‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1.720.400‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪60.367.243‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62.210.564‬‬ ‫‪13.921‬‬ ‫‪62.087.643‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2.904.776‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪78.671.353‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪81.647.469‬‬ ‫‪71.340‬‬ ‫‪81.576.129‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4.274.654‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪126.106.405‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪130.886.940‬‬ ‫‪505.881‬‬ ‫‪130.381.05‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪108‬‬
‫‪9‬‬

‫‪174.194.73‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4.596.323‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪169.598.415‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪174.831.287‬‬ ‫‪636.549‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪8‬‬

‫‪207.235.74‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5.887.916‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪201.347.827‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪207.584.042‬‬ ‫‪348.299‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪3‬‬

‫‪859.876.72‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪26.230.178‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪833.646.543‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪861.477.056‬‬ ‫‪1.600.335‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪1‬‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫من الجدول رقم (‪ )6/3‬نجد أن إعادة التامين في فرع السيارات تتم على أساس إتفاقية‬
‫تجاوز الخسائر (‪ )Axcess of Loss‬والتي بموجبها تتمكن شركة التامين المباشر‬
‫باإلحتفاظ باألخطار التي يعتقد بأنها صغيرة وذات تكلفة البسيطة دون إسنادها الي م‪-‬‬
‫عيد التأمين ويحدد معيد التأمين نسبة من األقساط وفقا آلحتفاظ الشركة من الخسائر في‬
‫حدود مالءتها المالية‪ .‬ومن الجدول نالحظ أن ‪:‬‬
‫شركة التأمين اإلسالمية تحتفظ بنسبة ‪ % 97‬من األقساط ضمن أولويتها وتسند الى‬
‫معيد التأمين نسبة ‪ % 3‬فقط ومن هنا يرى الباحث ان نسبة اإلحتفاظ الكبيرة يمكن أن‬
‫تعرض الشركة الى خسائر كبيرة في حالة وقوع حوادث كبيرة أو تراكم حوادث ناتجة‬
‫عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة أو في حالة تغير القوانين والتشريعات مثل‬
‫المنشور القضائي رقم (‪ )4‬لسنة ‪2016‬م والقاضي بزيادة مبلغ الديات لمبلغ (‪330.000‬‬
‫جنيه ) بدال عن (‪30.000‬جنيه ) أي بما يعادل إحدى عشر ضعفا وهنا نجد إذا لم تقم‬
‫الشركة بتوزيع الخطر بصورة جيدة وترتيب إتفاقيات إعادة التأمين المناسبة فيمكن‬
‫أن يسبب خسائر كبيرة لها األمر الذي يؤدي الي إفالسها ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫جدول رقم (‪ )7/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي أقساط التأمين البحري‬
‫للفترة من (‪2013 -2004‬م )‬

‫نسبة عموالت اإلعادة‬ ‫عموالت إعادة‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬


‫إجمالي األقساط‬
‫الي إجمالي األقساط ‪%‬‬ ‫التأمين المقبوضة‬ ‫المكتتبة‬

‫‪19‬‬ ‫‪577.340‬‬ ‫‪112004‬‬ ‫‪465.336‬‬ ‫‪2005‬م‬


‫‪24‬‬ ‫‪8.280.022‬‬ ‫‪2.027.700‬‬ ‫‪6.252.322‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪4.610.610‬‬ ‫‪986.301‬‬ ‫‪3.624.309‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪4.570.749‬‬ ‫‪597.552‬‬ ‫‪3.973.197‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4702228‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.702.228‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9.738.617‬‬ ‫‪1.582.788‬‬ ‫‪8.155.829‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8.897.864‬‬ ‫‪999.022‬‬ ‫‪7.898.842‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12.190.949‬‬ ‫‪926.243‬‬ ‫‪11.264.706‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪15.043.562‬‬ ‫‪289.308‬‬ ‫‪14.754.254‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪19.414.390‬‬ ‫‪319.437‬‬ ‫‪19.094.953‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪88.026.331‬‬ ‫‪7.840.355‬‬ ‫‪80.185.976‬‬ ‫االجمالي‬
‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬
‫شكل رقم (‪ )2/3‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي أقساط التأمين البحري‬
‫نسبة عمالت اإلعادة الجمالي أقساط التأمين البحري‬
‫‪24‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪16‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫االجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )7/3‬والشكل رقم (‪ )2/3‬نجد ان عمولة إعادة التأمين ساهمت في‬
‫زيادة إجمالي األقساط لفرع التأمين البحري فساهمت في زيادة األقساط في العام‬
‫‪2005‬م بنسبة ‪ %19‬أمافي العام ‪2006‬فكانت بنسبة ‪ %24‬فتناقصت الي ‪ %12‬في‬

‫‪110‬‬
‫العامين ‪2007‬و ‪2008‬م على التوالي أما في العام ‪2009‬م فلم تكن هناك عموالت‬
‫واراد ة أما مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط في العام ‪2010‬م‬
‫فزادت الي نسبة ‪ %16‬وثم نقصت الي ‪ %11‬في العام ‪2011‬م وتوالت في النقصان‬
‫الي ‪ %8‬في العام ‪2012‬م و‪ %2‬في العامين ‪2013‬م والعام ‪2014‬م على التوالي ‪.‬‬
‫أما متوسط مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط للشركة في فرع التأمين‬
‫البحري فهو ‪ %9‬فهي نسبة جيدة مما يشير الي أهمية إعادة التأمين في زيادة األقساط‬
‫مما يزيد نسبة اإلصول المتداولة بالشركة مماي يوفر السيولة الالزمة للشركة لسداد‬
‫إلتزاماتها‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 8/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الحريق‬
‫والسرقة‬
‫نسبة عموالت‬
‫إجمالي األقساط‬ ‫عموالت إعادة‬ ‫إجمالي األقساط‬
‫اإلعادة الي إجمالي‬ ‫العام‬
‫التأمين المقبوضة‬ ‫المكتتبة‬
‫األقساط ‪%‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪839807‬‬ ‫‪58139‬‬ ‫‪259.597‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪3796924‬‬ ‫‪720244‬‬ ‫‪3076680‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪490791‬‬ ‫‪650666‬‬ ‫‪4256625‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪6633391‬‬ ‫‪695045‬‬ ‫‪5938346‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8065903‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8065903‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪10.972.747‬‬ ‫‪1.504.226‬‬ ‫‪9.468.521‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10.059.613‬‬ ‫‪1.184.168‬‬ ‫‪8.875.445‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12.381.133‬‬ ‫‪1.464.006‬‬ ‫‪10.917.127‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪17.895.347‬‬ ‫‪1.791.053‬‬ ‫‪16.104.294‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪24.725.522‬‬ ‫‪1.938.470‬‬ ‫‪22.787.052‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪100.277.678‬‬ ‫‪10.528.088‬‬ ‫االجمالي ‪89.749.590‬‬
‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬
‫شكل رقم (‪ )3/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الحريق‬
‫والسرقة‬
‫‪69‬‬

‫‪19‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫االجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪112‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )8/3‬والشكل رقم (‪ )3/3‬نجد ان عمولة إعادة التأمين ساهمت في‬
‫زيادة إجمالي األقساط لفرع الحريق والسرقة فساهمت في زيادة األقساط في العام‬
‫‪2005‬م بنسبة ‪ %69‬أمافي العام ‪2006‬فكانت بنسبة ‪ %19‬فتناقصت الي ‪%13‬‬
‫و‪ %10‬في العامين ‪2007‬و ‪2008‬م على التوالي أما في العام ‪2009‬م فلم تكن هناك‬
‫عموالت وارادة لهذا السبب لم تكن إتفاقيات العام ‪2009‬م مربحة بالنسبة لمعيد التأمين‬
‫حيث تحمل تعويضات كبيرة وخاصة في فرع الحريق نتيجة للحريق وغرق الباخرة‬
‫ساريا (ساركودا) في العام ‪2008‬م ونتيجة للحريق الضخم في مصنع نورماندي‬
‫لألعالف في العام ‪ 2014‬م ‪ 1‬والذي لوال وجود إتفاقية إعادة التأمين لتحملت الشركة‬
‫خسائر كبيرة أما مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط في العام‬
‫‪2010‬م كانت ‪ %14‬وثم ‪ %12‬في العامين ‪2011‬م و‪2012‬م و‪ %8‬في العام‬
‫‪2014‬م ‪.‬‬
‫أما متوسط مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط للشركة في فرع الحريق‬
‫فهو ‪ %10‬فهي نسبة جيدة مما يشير الي أهمية إعادة التأمين في زيادة األقساط مما‬
‫يزيد نسبة اإلصول المتداولة بالشركة مماي يوفر السيولة الالزمة للشركة لسداد‬
‫إلتزاماتها‪.‬‬
‫كما ييرز دور أهمية إعادة التأمين في حماية شركة التأمين المباشر في حالة وقوع‬
‫المخاطر الكبيرة والتي يؤثر حدوثها سالبا على المركز المالي لشركة التامين المباشر‬
‫مثل حريق مصنع نورمانديي لألعالف في العام ‪ 2014‬م و هنا يبرز دور إعادة‬
‫التأمين في حماية المركز المالي لشركة التأمين المباشر من تأثير الخسائر الكبيرة التي‬
‫تؤثر سلبا على مركزها المالي وكذلك الخسائر الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث‬
‫متتابعة ‪.‬‬

‫عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التامين ‪ ،‬شركة التامين اإلسالمية ‪ ،‬مقابلة شخصية ‪2015 ،‬م‬ ‫‪1‬‬

‫‪113‬‬
‫جدول رقم (‪)9/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع التأمين‬
‫الهندسي والحوادث المتنوعة للفترة من (‪2014 -2005‬م )‬
‫نسبة عموالت‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫عموالت إعادة‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫اإلعادة الي إجمالي‬ ‫التأمين المقبوضة‬ ‫المكتتبة‬
‫األقساط‪%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪133936‬‬ ‫‪22.927‬‬ ‫‪111.009‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪3.617.715‬‬ ‫‪834.285‬‬ ‫‪2.783.430‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪4.744.952‬‬ ‫‪582.508‬‬ ‫‪4.162.444‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3.360.217‬‬ ‫‪317.164‬‬ ‫‪3.043.053‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3.318.756‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.318.756‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪4.985.264‬‬ ‫‪199.723‬‬ ‫‪4.785.541‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7.234.976‬‬ ‫‪614.909‬‬ ‫‪6.620.067‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8.758.876‬‬ ‫‪711.682‬‬ ‫‪8.047.194‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪17.141.659‬‬ ‫‪1.230.774‬‬ ‫‪15.910.885‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪25.943.002‬‬ ‫‪1.289.908‬‬ ‫‪24.653.034‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪79.239.353‬‬ ‫‪5.803.880‬‬ ‫‪73.435.473‬‬ ‫االجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬


‫(‪ )4/3‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي األقساط لفرع التأمين الهندسي والحوادث‬ ‫شكل رقم‬
‫المتنوعة‬

‫‪44‬‬

‫‪23‬‬
‫‪17‬‬
‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫االجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪114‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )9/3‬والشكل رقم (‪ )4/3‬نجد ان عموالت إعادة التأمين ساهمت‬
‫في زيادة إجمالي األقساط لفرع التأمين الهندسي والحوادث المتنوعة فساهمت في زيادة‬
‫إجمالي األقساط في العام ‪2005‬م بنسبة ‪ %17‬أمافي العام ‪2006‬م فشهدت زيادة‬
‫كبيرة بنسبة ‪ %23‬ثم تناقصت الي ‪ %12‬و ‪ %9‬في العامين ‪2007‬م و العام ‪2008‬م‬
‫‪ ،‬فلم تكن هناك عموالت إعادة في العام ‪2009‬م نتيجة للحادث ‪.‬‬
‫ثم زادت بنسبة كبيرة في العام ‪2010‬م حيث بلغت نسبة ‪ ، %44‬ثم ‪ %8‬و‪ ، %7‬و‬
‫‪ %5‬في األعوام ‪ 2011‬م ‪2012 ،‬م ‪2013 ،‬م و ‪ 2014‬م ‪.‬‬
‫أما متوسط مساهمة عمولة إعادة التأمين في إجمالي األقساط للشركة في فرع التأمين‬
‫الهندسي والحوادث المتنوعة فهو بنسبة ‪ %7‬مما يشير الى أهمية إعادة التأمين في‬
‫زيادة دخل األقساط من خالل زيادة نسبة األصول المتداولة بالشركة مما يوفر السيولة‬
‫الالزمة للشركة لسداد التزاماتها ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫جدول رقم (‪)10/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع الثروة‬
‫الحيوانية للفترة من (‪2014 -2005‬م )‬
‫نسبة عموالت‬ ‫إجمالي‬ ‫إجمالي األقساط عموالت إعادة‬ ‫العام‬
‫اإلعادة الي إجمالي‬ ‫األقساط‬ ‫التأمين‬ ‫المكتتبة‬
‫األقساط‪%‬‬ ‫المقبوضة‬
‫‪32‬‬ ‫‪8.418‬‬ ‫‪2657‬‬ ‫‪5.761‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪163.099‬‬ ‫‪36.541‬‬ ‫‪126.558‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪54.366‬‬ ‫‪13.258‬‬ ‫‪41.108‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪63670‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪52.443‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪173.122‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪173.122‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪193.575‬‬ ‫‪37.259‬‬ ‫‪156.316‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪478.633‬‬ ‫‪47.795‬‬ ‫‪430.838‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪452.212‬‬ ‫‪41.677‬‬ ‫‪410.535‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪493.539‬‬ ‫‪23.661‬‬ ‫‪469.878‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪255.096‬‬ ‫‪1617‬‬ ‫‪253.479‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪2.335.730‬‬ ‫‪215.692‬‬ ‫‪2.120.038‬‬ ‫االجمالي‬
‫شكل رقم (‪ )5/3‬نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي األقساط لفرع االثروة الحيوانية‬
‫‪32‬‬
‫نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي األقساط الثروة الحيوانية‬
‫‪24‬‬
‫‪22‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫االجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫‪116‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )10/3‬والشكل رقم (‪ )5/3‬نجد ان عمولة إعادة التأمين ساهمت في‬
‫زيادة إجمالي األقساط لفرع تأمين الثروة الحيوانية فساهمت في زيادة األقساط في العام‬
‫‪2005‬م بنسبة ‪ %32‬أمافي العام ‪2006‬فنقصت الي نسبة ‪ %22‬ثم الي ‪ %24‬في‬
‫العام ‪2007‬م و ‪ %18‬في العام ‪2008‬م وكذلك الحال كما في الفروع الخرى لم تكن‬
‫هناك عموالت في العام ‪2009‬م أما مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي‬
‫األقساط في العام ‪2010‬م كانت ‪ %19‬وثم ‪ %10‬في العام ‪2011‬م ثم بدأت في‬
‫التناقص حيث بلغت نسبة المساهمة ‪ %9‬في العام ‪2012‬م و ‪ %5‬في العام ‪2013‬م و‬
‫‪ %1‬في العام ‪2014‬م ‪.‬‬
‫أما متوسط مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط للشركة لفرع الثروة‬
‫الحيوانية فهو ‪ %9‬فهي نسبة جيدة مما يشير الي أهمية إعادة التأمين في زيادة األقساط‬
‫مما يزيد نسبة اإلصول المتداولة بالشركة مماي يوفر السيولة الالزمة للشركة لسداد‬
‫إلتزاماتها‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )11/3‬مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط لفرع التأمين‬
‫الطبي والسفر للفترة من (‪2014 -2005‬م )‬

‫‪117‬‬
‫نسبة عموالت اإلعادة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫عموالت إعادة‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫الي إجمالي األقساط‬ ‫األقساط‬ ‫التأمين‬ ‫المكتتبة‬
‫المقبوضة‬
‫‪0‬‬ ‫‪278.597‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪278.597‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪1712.118‬‬ ‫‪207.401‬‬ ‫‪1.504.717‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2.644.196‬‬ ‫‪327.493‬‬ ‫‪2.316.703‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5.006.504‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.006.504‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪10.122.393‬‬ ‫‪1.728.661‬‬ ‫‪8.393.732‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18.143.284‬‬ ‫‪2.527.271‬‬ ‫‪15.616.013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪12.295.318‬‬ ‫‪250.819‬‬ ‫‪12.044.499‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪21.084.593‬‬ ‫‪767.877‬‬ ‫‪20316716‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪45.576.573‬‬ ‫‪841.578‬‬ ‫‪44.734.995‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪116.863.57‬‬ ‫‪6.651.100‬‬ ‫االجمال ‪110.212.476‬‬
‫ي‬
‫‪6‬‬
‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬
‫نسبة عموالت اإلعادة الي إجمالي أقساط التأمين الطبي‬ ‫شكل رقم (‪)6/3‬‬
‫‪17‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫االجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )11/3‬والشكل رقم (‪ )6/3‬نجد ان عمولة إعادة التأمين ساهمت في‬
‫زيادة إجمالي األقساط لفرع التأمين الطبي فساهمت في زيادة األقساط في العام ‪2007‬م‬
‫بنسبة ‪ %12‬حيث بدأ التامين الطبي في العام ‪2006‬م وكذلك في العام ‪2008‬م وكانت‬
‫الزيادة بنسبة ‪ %17‬في العام ‪2010‬م‬
‫‪118‬‬
‫ثم ‪ %14‬في العام ‪2011‬م ثم تناقصت الي ‪ %2‬في العام ‪ 2012‬م ثم إرتفعت الي‬
‫‪ %4‬في العام ‪2013‬م ثم الي ‪ %2‬في العام ‪2014‬م ‪.‬‬
‫أما متوسط مساهمة عموالت إعادة التأمين في إجمالي األقساط للشركة في فرع‬
‫الحريق فهو ‪%6‬‬
‫وهنا يالحظ أن هذ النسبة جيدة مقارنة بطبيعة اإلكتتاب في التامين الطبي حيث يكون‬
‫دائما معدالت الخسارة فيه عالية في دولة مثل السودان ‪.‬‬

‫صافي المطالبات‬
‫معدل الخسارة‬ ‫صافي األقساط‬ ‫معدل الخسارة‬ ‫إجمالي‬
‫(إحتفاظ الشركة‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫لإلجمالي‬ ‫المطالبات‬
‫من المطالبات(‬

‫‪23.515.30‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪19.079.229‬‬ ‫‪29.239.462‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30.140.554‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪0‬‬

‫‪25.659.42‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪23.663.080‬‬ ‫‪44.896.659‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪46.924.777‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪0‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪29.417.691‬‬ ‫‪48.532.483‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪31.469.46‬‬ ‫‪50.025.039‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪119‬‬
‫‪4‬‬

‫‪37.633.80‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪29.645.866‬‬ ‫‪49.111.715‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪50.687.675‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪3‬‬

‫‪32.625.53‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪31.161.643‬‬ ‫‪51.988.404‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53.623.364‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪6‬‬

‫‪37.073.47‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪35.873.401‬‬ ‫‪60.381.164‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪62.087.643‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪4‬‬

‫‪43.989.96‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪41.848.300‬‬ ‫‪78.742.693‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪81.576.129‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪3‬‬

‫‪126.612.28‬‬ ‫‪67.824.85‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪59.300.269‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪130.381.059‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪170.234.96‬‬ ‫‪87.606.73‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪83.678.442‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪174.194.738‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪109.868.062‬‬ ‫‪201.696.126‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪114.960.295‬‬ ‫‪207.235.743‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪463.535.983‬‬ ‫‪861.435.956‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪491.358.84‬‬ ‫‪886.876.721‬‬ ‫االجمالي‬

‫جدول رقم (‪ ) 12/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة في تأمين‬


‫للفترة من (‪2014 -2005‬م)‬ ‫السيارات‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)7/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة في تأمين السيارات‬

‫‪120‬‬
‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪74‬‬
‫‪68‬‬

‫‪5960‬‬ ‫‪6061‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6163‬‬ ‫‪63‬‬


‫‪57‬‬ ‫‪5556‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5354‬‬ ‫‪5355‬‬
‫‪4950‬‬ ‫‪47‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )12/3‬والشكل رقم (‪ )7/3‬نجد أن اجمالي معدل الخسارة لفرع‬
‫السيارات بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %68‬فكان صافي إحتفاظ الشركة من‬
‫معدل الخسارة هو نسبة ‪ %63‬أما نصيب معيدئ التأمين فكان نسبة ‪ %5‬وإجمالي‬
‫معدل الخسارة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %55‬فكانت نسبة ‪ %53‬هي إحتفاظ الشركة‬
‫وتحمل معيد التامين نسبة ‪ %2‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو‬
‫نسبة ‪ %63‬فنجد أن نسبة‪ % 61‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة ونسبة ‪% 2‬‬
‫هو نصيب إعادة التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي نسبة ‪%74‬‬
‫فمثل إحتفاظ الشركة منه نسبة ‪ % 60‬بينما كان نصيب إعادة التأمين نسبة ‪ %14‬وفي‬
‫العام ‪2009‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 61‬حيث كان إحتفاظ الشركة‬
‫نسبة ‪ %60‬وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %1‬وفي العام ‪2010‬م نجد أن معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %60‬فنجد أن نصيب اإلحتفاظ للشركة هو ‪%59‬‬
‫ونصيب معيدئ التأمين نسبة‪ %18‬أما في العام ‪2011‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي‬
‫هو نسبة ‪ %54‬فتثمثلت نسبة ‪ %53‬في صافي افحتفاظ للشركة بينما كانت نسبة ‪%1‬‬
‫هي نصيب إعادة التأمين وفي العام ‪2012‬م فكانت النسبة هي ‪ %52‬لإلجمالي فكان‬
‫‪ %47‬منها نصيب إحتفاظ الشركة و ‪ %5‬نصيب معيدي التأمين وفي العام ‪2013‬م‬
‫فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة لفرع السيارات هو نسبة ‪ %50‬فكان إحتفاظ‬
‫الشركة منها هو ‪ %49‬بينما كان نصيب معيدئ التأمين هو نسبة ‪ %1‬وفي العام‬
‫‪2014‬م فكان معدل الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %56‬تحملت شركة التأمين مانسبته‬
‫‪ %55‬ضمن إحتفاظها بينما تحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %1‬من معدل الخسارة‬
‫اإلجمالي ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع للسيارات للعشر سنوات فكان نسبة‬
‫‪%57‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %54‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %3‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫ومن هنا يرى الباحث أن شركة التامين اإلسالمية تتحمل نسبة خسائر كبير ضمن‬
‫جدود إحتفاظها آلنها تحتفظ بنسبة أكير من األخطار ضمن حدود أولويتها في إتفاقية‬
‫تجاوز الخسائر حيث تحتفظ الشركة بنسبة ‪ %97‬من األقساط ويحصل معيد التامين‬
‫على نسبة ‪ %3‬منها وتتحمل الشركة نسبة ‪ %97‬من المطالبات بينما يتحمل معيد‬
‫التأمين نسبة ‪ %3‬فقط ‪ .‬وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على المركزالمالي الشركة في حالة‬
‫حدوث خسائر كبيرة مثل حوادث البصات السفرية أو تراكم خسائر ناتجة عن حادث‬
‫واحد أو عدة حوادث متتابعة مثل حدوث حوادث لعدد من المركبات وتكون مؤمنة في‬
‫الشركة في نفس الوقت ‪.‬‬

‫معدل‬ ‫صافي المطالبات‬


‫صافي األقساط‬ ‫معدل الخسارة‬
‫الخسارة‬ ‫إجمالي‬
‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫(إحتفاظ الشركة‬ ‫المطالبات‬
‫المكتسبة‬ ‫لإلجمالي ‪%‬‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫من المطالبات )‬

‫‪6‬‬ ‫‪19.556‬‬ ‫‪345.219‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪59.269‬‬ ‫‪465.336‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪14.961‬‬ ‫‪2.402.057‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪399.331‬‬ ‫‪6.252.322‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪79.685‬‬ ‫‪1.504.506‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪283.274‬‬ ‫‪3.624.309‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪212.581‬‬ ‫‪1.411.723‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪643.332‬‬ ‫‪3.973.197‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪116.113‬‬ ‫‪3.390.366‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪356.881‬‬ ‫‪4.702.228‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪171.319‬‬ ‫‪4.507.221‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪731.748‬‬ ‫‪8.155.829‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪122‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪191.151‬‬ ‫‪3.700.713‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪493.204‬‬ ‫‪7.898.842‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪619.374‬‬ ‫‪5.855.700‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.603.078‬‬ ‫‪11.264.706‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪1.589.651‬‬ ‫‪9.409.694‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2.922.139‬‬ ‫‪14.754.254‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1.203.510‬‬ ‫‪17.292.184‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.678.979‬‬ ‫‪19.094.953‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪10.171.23‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5.677.901‬‬ ‫‪49.819.383‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪80.185.976‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪5‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )13/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التأمين‬
‫البحري ‪2014 -2005( -‬م)‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫شكل رقم (‪ ) 8/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التأمين‬
‫البحري للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪23‬‬
‫‪20‬‬
‫‪17‬‬
‫‪16‬‬
‫‪15‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪123‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )13/3‬والشكل رقم (‪ )8/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع التأمين‬
‫البحري بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %13‬فكان صافي إحتفاظ الشركة من‬
‫معدل الخسارة هو نسبة ‪ %6‬أما نصيب معيدى التأمين فكان نسبة ‪ %7‬وإجمالي معدل‬
‫الخسرة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %6‬فكانت نسبة ‪ %1‬هي إحتفاظ الشركة وتحمل معيد‬
‫التامين نسبة ‪ %5‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪%8‬‬
‫فنجد أن نسبة ‪ % 5‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة ونسبة ‪ % 3‬هو نصيب‬
‫إعادة التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي نسبة ‪ %16‬فمثل إحتفاظ‬
‫الشركة منه نسبة ‪ % 15‬بينما كان نصيب إعادة التأمين نسبة ‪ %1‬وفي العام ‪2009‬م‬
‫فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 8‬حيث كان إحتفاظ الشركة نسبة ‪%3‬‬
‫وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %5‬وفي العام ‪2010‬م نجد أن معدل الخسارة اإلجمالي‬
‫هو نسبة ‪ %9‬فنجد نصيب اإلحتفاظ للشركة هو ‪ %4‬ونصيب معيدى التأمين نسبة‬
‫‪ %5‬أما في العام ‪2011‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %6‬فتمثلت نسبة‬
‫‪ %5‬في صافي اإلحتفاظ للشركة بينما كانت نسبة ‪ %1‬هي نصيب إعادة التأمين وفي‬
‫العام ‪2012‬م فكانت النسبة هي ‪ %23‬لإلجمالي فكان ‪ %11‬منها نصيب إحتفاظ‬
‫الشركة و ‪ %12‬نصيب معيدي التأمين وفي العام ‪2013‬م فكان معدل الخسارة‬
‫اإلجمالي هو نسبة لفرع التأمين البحري هو نسبة ‪ %20‬فكان إحتفاظ الشركة منها هو‬
‫‪ %17‬بينما كان نصيب معيدئ التأمين هو نسبة ‪ %3‬وفي العام ‪2014‬م فكان معدل‬
‫الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %9‬تحملت شركة التأمين مانسبته ‪ %7‬ضمن إحتفاظها‬
‫بينما تحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %42‬من معدل الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع التأمين البحري للعشرة سنوات هو نسبة‬
‫‪ %13‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %8‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %5‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫بالنسبة لشركات التأمين المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة‬
‫كبيرة وخاصة في العام ‪2008‬م ‪ ،‬نسبة لغرق الباخرة ساريا (ساركودا )وكانت فيها‬
‫مطالبة كبيرة ‪ 1‬والعام ‪2012‬م والعام ‪2013‬م حيث كانت المطالبات كبيرة في تأمين‬
‫البضائع ‪ ،‬ويرجع ذلك الي طبيعة أخطار التأمين البحري في شقيه البضائع وأجسام‬

‫عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التامين ‪،‬مقابلة شخصية ‪2015 /12/20‬م‬ ‫‪1‬‬

‫‪124‬‬
‫السفن حيث يكون حجم الخسارة أكبرفي حالة حدوثها ولذلك الترغب الشركة في‬
‫اإلحتفاظ بنسبة أكبر من الخطر ولذلك يتم توزيعه وتشتيته عن طريق إعادة التأمين‬

‫جدول رقم (‪ ) 14/3‬مساهمة إعادة التأمين تقليل معدل الخسارة لفرع تأمين الحريق‬
‫والسرقة للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫صافي المطالبات‬
‫معدل الخسارة‬ ‫صافي األقساط‬ ‫معدل الخسارة‬ ‫إجمالي‬
‫(إحتفاظ الشركة من‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫المكتسبة‬ ‫لإلجمالي‬ ‫المطالبات‬
‫المطالبات )‬

‫‪26‬‬ ‫‪51.342‬‬ ‫‪195.595‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪145.135‬‬ ‫‪259.597‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪826.579‬‬ ‫‪1.666.646‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2.066.388‬‬ ‫‪3.076.680‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪1.070.248‬‬ ‫‪2.267.170‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪4.868.678‬‬ ‫‪4.256.625‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪120.801‬‬ ‫‪2.776.851‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2.563.743‬‬ ‫‪5.938.346‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪675.364‬‬ ‫‪3.775.231‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪683.5420‬‬ ‫‪8.065.903‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪597.015‬‬ ‫‪7.488.537‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.468.257‬‬ ‫‪9.468.521‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪737.849‬‬ ‫‪6.743.517‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.259.865‬‬ ‫‪8.875.445‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪575.879‬‬ ‫‪5.731.202‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.882.565‬‬ ‫‪10.917.127‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪465.873‬‬ ‫‪9.358.548‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪12.258.245‬‬ ‫‪16.104.294‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪5.754.338‬‬ ‫‪14.763.537‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪18.644.253‬‬ ‫‪22.787.052‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪10.875.288‬‬ ‫‪54.766.834‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪44.840.671‬‬ ‫‪89.749.590‬‬ ‫االجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫‪125‬‬
‫شكل رقم ( ‪ )9/3‬مساهمة إعادة التأمين في مطالبات الحريق والسرقة للفترة (‪-2005‬‬
‫‪2014‬م)‬

‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪114‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪76‬‬
‫‪67‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪26‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1114‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬

‫من الجدول رقم (‪ )14/3‬والشكل رقم (‪ )9/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع الحريق‬
‫والسرقة بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %56‬فكان صافي إحتفاظ الشركة من معدل‬
‫الخسارة هو نسبة ‪ %26‬أم نصيب معيدي التأمين فكان نسبة ‪ %30‬وإجمالي معدل‬
‫الخسرة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %70‬فكانت نسبة ‪ %50‬هي إحتفاظ الشركة وتحمل‬
‫معيد التامين نسبة ‪ %20‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة‬
‫‪ %114‬فنجد أن نسبة ‪ % 47‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة ونسبة ‪% 67‬‬
‫هو نصيب إعادة التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي نسبة ‪%43‬‬
‫فمثل إحتفاظ الشركة منه نسبة ‪ % 4‬بينما كان نصيب إعادة التأمين نسبة ‪ %39‬وفي‬
‫العام ‪2009‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 85‬حيث كان إحتفاظ الشركة‬
‫نسبة ‪ %18‬وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %67‬وفي العام ‪2010‬م نجد أن معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %16‬فنجد ‪،‬صيب اإلحتفاظ للشركة هو ‪ %8‬ونصيب‬
‫معيدئ التأمين نسبة ‪ %8‬أما في العام ‪2011‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة‬
‫‪ %14‬فتمثلت نسبة ‪ %11‬في صافي اإلحتفاظ للشركة بينما كانت نسبة ‪ %3‬هي‬
‫نصيب إعادة التأمين وفي العام ‪2012‬م فكانت النسبة هي ‪ %17‬لإلجمالي فكان‬
‫‪ %10‬منها نصيب إحتفاظ الشركة و ‪ %7‬نصيب معيدي التأمين وفي العام ‪2013‬م‬
‫‪126‬‬
‫فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة لفرع الحريق والسرقة هو نسبة ‪ %76‬فكان‬
‫إحتفاظ الشركة منها هو ‪ %5‬بينما كان نصيب معيدي التأمين هو نسبة ‪ %71‬وفي‬
‫العام ‪2014‬م فكان معدل الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %82‬تحملت شركة التأمين‬
‫مانسبته ‪ %39‬ضمن إحتفاظها بينما تجمل معيدو التأمين نسبة ‪ %43‬من معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع الحريق والسرقة للعشر سنوات فكان نسبة‬
‫‪%58‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %20‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %38‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫بالنسبة لشركات التأمين المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة‬
‫كبيرة وخاصة في األعوام ‪2006‬م حيث وقعت خسائر كبيرة للشركة نتيجة الحريق‬
‫الضخم في مصنع التوفيق للصابون في الخرطوم بحري والعام ‪2008‬م ‪ 1‬وكذلك‬
‫الحريق الضخم الدي شب في مصنع نورماندي لألعالف في العام ‪2014‬م ‪ 2‬وكان فيه‬
‫أن شركة التأمين ستتحمل خسائر كبيرة لو ال إعادة التأمين حيث تحمل معيد التامين‬
‫نسبة كبيرة من الخسارة ومن يبرز دور إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسائر بشركة‬
‫التامين المباشر وأثره أيضا في حماية المركز المالي للشركة من تأثيرات الخسائر‬
‫الكبيرة التي يؤدى حدوثها الي التاثير السالب على محفظة الشركة ومركزها المالي كما‬
‫يتضح دورة في حماية الشركة من تأثير تراكم الخسائر الكبيرة الناتجة عن حادث‬
‫واحد‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )15/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التأمين‬
‫الهندسي والطاقة للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫معدل‬ ‫صافي المطالبات‬


‫صافي‬ ‫معدل الخسارة‬
‫الخسارة‬ ‫إجمالي المطالبات‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫(إحتفاظ الشركة‬ ‫األقساط‬ ‫لإلجمالي‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫من المطالبات )‬

‫‪8‬‬ ‫‪7.483‬‬ ‫‪99.734‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12.671‬‬ ‫‪111.009‬‬ ‫‪2005‬‬

‫عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التامين ‪،‬مقابلة شخصية ‪ ،‬مقابلة شخصية ‪2015 ،‬م‬ ‫‪1‬‬

‫السابق ‪.‬‬ ‫‪ 2‬المصدر‬

‫‪127‬‬
‫‪1.143.50‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪108.988‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪294.854‬‬ ‫‪2.783.430‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪7‬‬

‫‪2.591.06‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪38.324‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪95.743‬‬ ‫‪4.162.444‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2.082.19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪17.556‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪212.202‬‬ ‫‪3.043.053‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2.379.08‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪7795.394‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1.740.973‬‬ ‫‪3.318.756‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪8‬‬

‫‪3.273.87‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪304.595‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪466.164‬‬ ‫‪4.785.541‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪2‬‬

‫‪4.729.71‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪103.629‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪255.933‬‬ ‫‪6.620.067‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4.770.80‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪1.831.955‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪5.987.886‬‬ ‫‪8.047.194‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪8‬‬

‫‪8.918.56‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪3.965.608‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪14.114.686‬‬ ‫‪15.910.885‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪5‬‬

‫‪20.238.9‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1.095.233‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.969.907‬‬ ‫‪24.653.094‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪08‬‬

‫‪33.216.6‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪8.408.766‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24.921.019‬‬ ‫‪73.435.473‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪8‬‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫شكل رقم ( ‪ )10/3‬مساهمة إعادة التأمين في مطالبات التأمين الهندسي والطاقة‬


‫للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫‪128‬‬
‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬
‫‪89‬‬

‫‪74‬‬

‫‪52‬‬
‫‪44‬‬
‫‪38‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪16‬‬
‫‪1112‬‬ ‫‪9 10‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫‪8 11‬‬
‫‪7‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )15/3‬والشكل رقم (‪ )10/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع التأمين‬
‫الهندسي والحوادث المتنوعة بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %11‬فكان صافي‬
‫إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة هو نسبة ‪ %8‬أما نصيب معيدئ التأمين فكان نسبة‬
‫‪ %3‬وإجمالي معدل الخسرة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %11‬فكانت نسبة ‪ %10‬هي‬
‫إحتفاظ الشركة وتحمل معيد التامين نسبة ‪ %1‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %2‬فنجد أن نسبة ‪ % 1‬هو إحتفاظ الشركة من معدل‬
‫الخسارة ونسبة ‪ % 1‬هو نصيب إعادة التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة‬
‫اإلجمالي نسبة ‪ %7‬فمثل إحتفاظ الشركة منه نسبة ‪ % 1‬بينما كان نصيب إعادة‬
‫التأمين نسبة ‪ %5‬وفي العام ‪2009‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪% 52‬‬
‫حيث كان إحتفاظ الشركة نسبة ‪ %23‬وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %29‬وفي العام‬
‫‪2010‬م نجد أن معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %10‬فنجد ‪،‬نصيب اإلحتفاظ‬
‫للشركة هو ‪ %9‬ونصيب معيدئ التأمين نسبة ‪ %1‬أما في العام ‪2011‬م فكان معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %3‬فتثمثلت نسبة ‪ %2‬في صافي اإلحتفاظ للشركة بينما‬
‫كانت نسبة ‪ %1‬هي نصيب إعادة التأمين وفي العام ‪2012‬م فكانت النسبة هي ‪%74‬‬
‫لإلجمالي فكان ‪ %38‬منها نصيب إحتفاظ الشركة و ‪ %36‬نصيب معيدي التأمين وفي‬
‫العام ‪2013‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة لفرع الحريق والسرقة هو نسبة‬
‫‪ %89‬فكان إحتفاظ الشركة منها هو ‪ %44‬بينما كان نصيب معيدئ التأمين هو نسبة‬
‫‪ %45‬وفي العام ‪2014‬م فكان معدل الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %12‬تحملت شركة‬
‫التأمين مانسبته ‪ %11‬ضمن إحتفاظها بينما تجمل معيدو التأمين نسبة‪ %143‬من‬
‫معدل الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع التأمين الهندسي والطاقة للعشر سنوات فكان‬
‫نسبة ‪ %34‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %16‬ضمن حدود إحتفاظها من الخطر وتحمل‬
‫معيدو التأمين نسبة ‪ %18‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫بالنسبة لشركات التأمين المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة‬
‫كبيرة وخاصة في األعوام ‪2012‬م نسبة لعطب الحفار الدي يتبع لشركة أساور‬
‫للبترول ‪ . 1‬في العام ‪2013‬م‬

‫جدول رقم (‪ ) 16/3‬مساهمة إعادة التأمين في معدل الخسارة لفرع التأمين الطبي‬
‫للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫صافي المطالبات‬
‫معدل الخسارة‬ ‫معدل الخسارة‬ ‫إجمالي‬
‫(إحتفاظ الشركة من‬ ‫صافي األقساط‬ ‫إجمالي المطالبات‬ ‫العام‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫لإلجمالي‬ ‫األقساط‬
‫المطالبات)‬

‫‪45‬‬ ‫‪105.817‬‬ ‫‪235.149‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪339.490‬‬ ‫‪278.597‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪190.522‬‬ ‫‪585.208‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪596.363‬‬ ‫‪1.504.717‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪820.700‬‬ ‫‪1.693.309‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2.370.810‬‬ ‫‪2.316.703‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪1.003.108‬‬ ‫‪1.903.604‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪6.257.704‬‬ ‫‪5.006.504‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪1.650.657‬‬ ‫‪3.266.037‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪7.921.628‬‬ ‫‪8.393.732‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪4.176.185‬‬ ‫‪5.152.383‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪14.715.168‬‬ ‫‪15.616.01‬‬ ‫‪2011‬‬

‫عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التامين ‪،‬مقابلة شخصية ‪2015 /12/20 ،‬م‬ ‫‪1‬‬

‫‪130‬‬
‫‪3‬‬

‫‪12.044.49‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪2.359.887‬‬ ‫‪1.739.533‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪19.799.437‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪9‬‬

‫‪20.316.71‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪1.999.714‬‬ ‫‪7.330.587‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪17.524.679‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪6‬‬

‫‪15.721.22‬‬ ‫‪44.734.99‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪4.972.221‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23.111.286‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪37.627.03‬‬ ‫‪110.212.4‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪17.278.811‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪92.636.565‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫شكل رقم ( ‪ )11/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التأمين‬
‫الطبي‬
‫للفترة (‪2014 -2005‬م)‬
‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪164‬‬

‫‪136‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪102‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪131‬‬
‫من الجدول رقم (‪ )16/3‬والشكل رقم (‪ )11/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع التأمين‬
‫الطبي بالشركة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %122‬فكان صافي إحتفاظ الشركة من معدل‬
‫الخسارة هو نسبة ‪ %45‬أما نصيب معيدئ التأمين فكان نسبة ‪ %77‬وإجمالي معدل‬
‫الخسارة للعام ‪2007‬م هو نسبة ‪ %40‬فكانت نسبة ‪ %32‬هي إحتفاظ الشركة وتحمل‬
‫معيد التامين نسبة ‪ %8‬أما في العام ‪2008‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة‬
‫‪ %102‬فنجد أن نسبة ‪ % 23‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة ونسبة ‪% 79‬‬
‫هو نصيب إعادة التامين وفي العام ‪2009‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي نسبة ‪%125‬‬
‫فمثل إحتفاظ الشركة منه نسبة ‪ % 53‬بينما كان نصيب إعادة التأمين نسبة ‪ %72‬وفي‬
‫العام ‪2010‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 94‬حيث كان إحتفاظ الشركة‬
‫نسبة ‪ %51‬وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %43‬وفي العام ‪2011‬م نجد أن معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %94‬فنجد ‪،‬نصيب اإلحتفاظ للشركة هو ‪ %81‬ونصيب‬
‫معيدئ التأمين نسبة ‪ %13‬أما في العام ‪2012‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو‬
‫نسبة ‪ %164‬فتثمثلت نسبة ‪ %136‬في صافي اإلحتفاظ للشركة بينما كانت نسبة‬
‫‪ %28‬هي نصيب إعادة التأمين وفي العام ‪2013‬م فكانت النسبة هي ‪ %17‬لإلجمالي‬
‫فكان ‪ %10‬منها نصيب إحتفاظ الشركة و ‪ %7‬نصيب معيدي التأمين وفي العام‬
‫‪2013‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة لفرع الحريق والسرقة هو نسبة ‪%86‬‬
‫فكان إحتفاظ الشركة منها هو ‪ %26‬بينما كان نصيب معيدئ التأمين هو نسبة ‪%60‬‬
‫وفي العام ‪2014‬م فكان مغدل الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %52‬تحملت شركة‬
‫التأمين مانسبته ‪ %32‬ضمن إحتفاظها بينما تجمل معيدو التأمين نسبة ‪ %22‬من معدل‬
‫الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع التأمين الطبي للعشر سنوات فكان نسبة‬
‫‪%84‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %46‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %38‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫ومن تأثيرات الخسائر التي تؤثر سلبا على مركزها المالي بالنسبة لشركات التأمين‬
‫المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة كبيرة وخاصة في األعوام‬
‫‪2006‬م والعام ‪2008‬م ‪2009 ،‬م ‪ 2011 ،‬م ‪ 2012 ،‬والعام ‪2013‬م وهذا‬
‫يرجع الي حداثة تجربة شركة التامين اإلسالمية بتجربة التأمين الطبي حيث تقوم‬

‫‪132‬‬
‫الشركة بإسناد الجزء األكبر من أخطار التأمين الطبي الي إعادة التأمين وتحتفظ بالجزء‬
‫‪1‬‬
‫األقل منه‬

‫جدول رقم (‪ ) 17/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع تأمين‬
‫الثروة الحيوانية ‪-‬للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫معدل‬ ‫صافي المطالبات‬


‫معدل الخسارة‬
‫الخسارة‬ ‫صافي األقساط‬ ‫إجمالي المطالبات‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫(إحتفاظ الشركة من‬
‫لإلجمالي‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫المطالبات )‬

‫‪31‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪8.418‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3.761‬‬ ‫‪5.761‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪7.958‬‬ ‫‪163.099‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪55.187‬‬ ‫‪126.558‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪5.395‬‬ ‫‪54.366‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪35.545‬‬ ‫‪41.108‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪6031‬‬ ‫‪52.443‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪31.071‬‬ ‫‪52.443‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪32.396‬‬ ‫‪173.122‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪105.448‬‬ ‫‪173.122‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪32.793‬‬ ‫‪173.575‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪119.246‬‬ ‫‪156.316‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪71.550‬‬ ‫‪478.633‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪125.907‬‬ ‫‪430.838‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪43.182‬‬ ‫‪452.212‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪143.939‬‬ ‫‪410.535‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪72.426‬‬ ‫‪493.539‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪233.630‬‬ ‫‪469.878‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪79.228‬‬ ‫‪255.096‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪393.342‬‬ ‫‪253.479‬‬ ‫‪2014‬‬

‫عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التأمين ‪ ،‬شركة التأمين اإلسالمية ‪ ،‬مقابلة شخصية ‪2015 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪133‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪351.261‬‬ ‫‪2.324.503‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1.247.067‬‬ ‫‪2.120.038‬‬ ‫االجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية للشركة (‪2014 -2005‬م )‬

‫شكل رقم (‪ ) 12/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع تأمين الثروة‬
‫الحيوانية‬
‫للفترة (‪2014 -2005‬م)‬
‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪86‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪72‬‬
‫‪65‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪40‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2629‬‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬

‫من الجدول رقم (‪ )17/3‬والشكل رقم (‪ )12/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع تأمين‬
‫الثروة الحيوانية بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %65‬فكان صافي إحتفاظ الشركة‬
‫من معدل الخسارة هو نسبة ‪ %31‬أما نصيب معيدئ التأمين فكان نسبة ‪%34‬‬
‫وإجمالي معدل الخسارة للعام ‪2006‬م هو نسبة ‪ %44‬فكانت نسبة ‪ %30‬هي إحتفاظ‬
‫الشركة وتحمل معيد التامين نسبة ‪ %14‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل الخسارة‬
‫اإلجمالي هو نسبة ‪ %86‬فنجد أن نسبة ‪ % 72‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة‬
‫ونسبة ‪ % 14‬هو نصيب إعادة التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي‬
‫نسبة ‪ %59‬فمثل إحتفاظ الشركة منه نسبة ‪ % 52‬بينما كان نصيب إعادة التأمين‬
‫نسبة ‪ %7‬وفي العام ‪2009‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 61‬حيث‬
‫‪134‬‬
‫كان إحتفاظ الشركة نسبة ‪ %40‬وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %21‬وفي العام‬
‫‪2010‬م نجد أن معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %76‬فنجد ‪،‬صيب اإلحتفاظ‬
‫للشركة هو ‪ %42‬ونصيب معيدئ التأمين نسبة ‪ %34‬أما في العام ‪2011‬م فكان‬
‫معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %29‬فتمثلت نسبة ‪ %26‬في صافي اإلحتفاظ‬
‫للشركة بينما كانت نسبة ‪ %3‬هي نصيب إعادة التأمين وفي العام ‪2012‬م فكانت‬
‫النسبة هي ‪ %35‬لإلجمالي فكان ‪ %27‬منها نصيب إحتفاظ الشركة و ‪ %8‬نصيب‬
‫معيدي التأمين وفي العام ‪2013‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة لفرع تأمين‬
‫الثروة الحيوانية هو نسبة ‪ %50‬فكان إحتفاظ الشركة منها هو ‪ %28‬بينما كان‬
‫نصيب معيدي التأمين هو نسبة ‪ %22‬وفي العام ‪2014‬م فكان مغدل الخسارة‬
‫لإلجمالي هو نسبة ‪ %76‬تحملت شركة التأمين مانسبته ‪ %53‬ضمن إحتفاظها بينما‬
‫تجمل معيدو التأمين نسبة ‪ %3‬من معدل الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع تأمين الثروة الحيوانية للعشر سنوات فكان‬
‫نسبة ‪%59‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %34‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %25‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫بالنسبة لشركات التأمين المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة‬
‫كبيرة وخاصة في األعوام ‪2005‬م والعام ‪2012‬م والعام ‪2014‬م ‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )18/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدل الخسارة لفرع التكافل‬
‫للفترة من (‪2014 -2005‬م)‬

‫‪135‬‬
‫معدل الخسارة‬ ‫معدل الخسارة‬
‫صافي المطالبات‬ ‫صافي األقساط‬ ‫إجمالي المطالبات‬ ‫إجمالي األقساط‬ ‫العام‬
‫للصافي ‪%‬‬ ‫لإلجمالي‬

‫‪46‬‬ ‫‪20.650‬‬ ‫‪45.215‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40.220‬‬ ‫‪76.220‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪236.070‬‬ ‫‪1.339.546‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪432.268‬‬ ‫‪2.034.875‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪160.836‬‬ ‫‪1.646.175‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪395.370‬‬ ‫‪2.606.677‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪274.897‬‬ ‫‪2.562.753‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪643.566‬‬ ‫‪4.021.147‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪604.615‬‬ ‫‪3.559.963‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1.208.808‬‬ ‫‪5.578.252‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪1.138.243‬‬ ‫‪4.365.941‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1.787.939‬‬ ‫‪6.090.096‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪796.821‬‬ ‫‪4.738.328‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1.738.797‬‬ ‫‪6.624.019‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪579.009‬‬ ‫‪4.978.792‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1.039.546‬‬ ‫‪6.754.031‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪1.005.031‬‬ ‫‪6.828.116‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪1.381.374‬‬ ‫‪1.309.780‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪2.106.610‬‬ ‫‪8.540.174‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3.348.543‬‬ ‫‪10.413.404‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪7.922.782‬‬ ‫‪38.605.003‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12.016.431‬‬ ‫‪45.508.501‬‬ ‫االجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬الحسابات الختامية المراجعة للشركة (‪2014 – 2005‬م )‬

‫شكل رقم ( ‪ )13/3‬مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسارة لفرع التكافل‬
‫للفترة (‪2014 -2005‬م)‬

‫‪136‬‬
‫معدل الخسارة لإلجمالي‬ ‫معدل الخسارة للصافي‬

‫‪105‬‬

‫‪53‬‬
‫‪46‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪22‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2629‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪21‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث ‪2015‬م‬

‫من الجدول رقم (‪ )18/3‬والشكل رقم (‪ )13/3‬نجد أن معدل الخسارة لفرع التكافل‬
‫بالشركة للعام ‪2005‬م هو نسبة ‪ %53‬فكان صافي إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة‬
‫هو نسبة‪ %46‬أما نصيب معيدئ التأمين فكان نسبة ‪ %6‬وإجمالي معدل الخسرة للعام‬
‫‪2006‬م هو نسبة ‪ %21‬فكانت نسبة ‪ %18‬هي إحتفاظ الشركة وتحمل معيد التامين‬
‫نسبة ‪ %3‬أما في العام ‪2007‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %15‬فنجد أن‬
‫نسبة ‪ % 10‬هو إحتفاظ الشركة من معدل الخسارة ونسبة ‪ % 5‬هو نصيب إعادة‬
‫التامين وفي العام ‪2008‬م أن معدل الخسارة اإلجمالي نسبة ‪ %16‬فمثل إحتفاظ‬
‫الشركة منه نسبة ‪ % 11‬بينما كان نصيب إعادة التأمين نسبة ‪ %5‬وفي العام ‪2009‬م‬
‫فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ % 22‬حيث كان إحتفاظ الشركة نسبة ‪%17‬‬
‫وتحمل معيدو التأمين نسبة ‪ %5‬وفي العام ‪2010‬م نجد أن معدل الخسارة اإلجمالي‬
‫هو نسبة‪ %29‬فنجد ‪،‬نصيب اإلحتفاظ للشركة هو ‪ %26‬ونصيب معيدئ التأمين نسبة‬
‫‪ %3‬أما في العام ‪2011‬م فكان معدل الخسارة اإلجمالي هو نسبة ‪ %26‬فتثمثلت‬
‫نسبة ‪ %20‬في صافي اإلحتفاظ للشركة بينما كانت نسبة ‪ %6‬هي نصيب إعادة‬
‫التأمين وفي العام ‪2012‬م فكانت النسبة هي ‪ %15‬لإلجمالي فكان ‪ %12‬منها نصيب‬
‫إحتفاظ الشركة و ‪ %3‬نصيب معيدي التأمين وفي العام ‪2013‬م فكان معدل الخسارة‬
‫اإلجمالي هو نسبة لفرع الحريق والسرقة هو نسبة ‪ %105‬فكان إحتفاظ الشركة منها‬
‫هو ‪ %15‬بينما كان نصيب معيدئ التأمين هو نسبة ‪ %90‬وفي العام ‪2014‬م فكان‬

‫‪137‬‬
‫مغدل الخسارة لإلجمالي هو نسبة ‪ %32‬تحملت شركة التأمين مانسبته ‪ %25‬ضمن‬
‫إحتفاظها بينما تجمل معيدو التأمين نسبة ‪ %7‬من معدل الخسارة اإلجمالي ‪.‬‬
‫أما متوسط معدل الخسارة اإلجمالي لفرع التكافل للعشر سنوات فكان نسبة‬
‫‪%26‬فتحملت الشركة منه نسبة ‪ %18‬ضمن إحتفاظها من الخطر وتحمل معيدو‬
‫التأمين نسبة ‪ %8‬من إجمالي معدل الخسارة ‪.‬‬
‫وهنا يري الباحث أن هذا يبرز الدور األهم إلعادة التامين في تقليل معدالت الخسارة‬
‫بالنسبة لشركات التأمين المباشر حيث كانت مساهمة إعادة التامين واضحة وبصورة‬
‫كبيرة وخاصة في العام ‪2013‬م حيث تحمل معيدو التامين نسبة ‪ %90‬من الخسائر ‪.‬‬
‫أما باقي السنوات فتحملت الشركة النسبة األكبر ضمن حدو إحتافظها نسبة لطبيعة‬
‫أخطار التكافل حيث تحتفظ الشركة بنسبة أكبر ألنه من األخطار القليلة الحدة والتكرار‬
‫‪1‬‬
‫ومن السهل إدارتها بصورة جيدة ‪.‬‬

‫‪ /4‬المبحث األول ‪ :‬إجراءات الدراسة‬


‫يتناول الباحث في هذا المبحث وصفا للطريقة واإلجراءات التي إتبعها في تنفيذ هذه‬
‫الدراسة‪ ،‬ويشتمل ذلك وصفا ۖ لمجتمع وعينة الدراسة وطرقة إعداد أدائها‬
‫واإلجراءات التي التي أتخذت للتاكد من صدقها وثباتها والطريقة التي أتبعت لتطبيقها‬
‫والمعالجة اإلحصائية التي تم بموجبها تحليل البيانات وإستخراج النتائج‪ ،‬كما يشمل‬
‫‪2‬‬
‫البحث تحديدا ووصفا لمنهج البحث‪.‬‬
‫وقد أنتهج الباحث في الدراسة الميدانية المنهج الوصفي‪ ،‬والبحوث الوصفية ترمي الي‬
‫وصف واقع المشكالت والظواهر كما هي أي وصف ماهو كائن وتفسيره ‪.3‬‬
‫أو تحديد الصورة التي يمكن أن تكون عليها هذه الظاهرة والمنهج الوصفي يسعى‬
‫لوصف الظاهرة التي تدرس‪ ،‬ولكي يتوصل الباحثون الوصفيون الي حل مشكلة البد‬

‫‪ 1‬عزة عثمان ‪ /‬مدير إدارة اإلكتتاب ‪ ،‬شركة التأمين اإلسالمية ‪ ،‬مقابلة شخصية ‪2016/ 1/11،‬م‬
‫‪ 2‬عبد الرحمن احمد عثمان‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسائل الجامعية‪ ،‬دار جامعة افريقيا العالمية‪،‬‬
‫الخرطوم‪1994 ،‬م‬
‫‪ 3‬لويس كاهين وآخرون‪ ،‬منهج البحث في العلوم اإلجتماعية‪ ،‬ترجمة كوثر حسن‪ ،‬الدار العربية للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫القاهرة‪1990 ،‬م‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫من أن تتوفر لديهم اوصاف دقيقة للظاهرة فهم يهتمون بالسؤال التالي ‪ :‬ما الوضع‬
‫‪1‬‬
‫الحالي لهذه الظاهرة ؟‬
‫ويرى الباحث أن المنهج الوصفي يناسب طبيعة وهدف هذا البحث الذي يقوم فيه‬
‫بعرض آراء المبحوثين حول اثر إعادة التأمين في توزيع األخطار المككتبة لدى‬
‫شركات ال ّتأمين المباشر‪.‬‬
‫إضافة الي المنهج الوصفي فقد إستخدم الباحث المنهج التحليلي القائم على إستخدام‬
‫األساليب اإلحصائية إلختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫يتكون مجتمع الدراسة األصلي من موظفي اإلكتتاب والمطالبات وإعادة التامين‬
‫بشركة التأمين اإلسالمية ‪ ،‬وجد الباحث أن عدد موظفي الشركة حوالي (‪)500‬‬
‫موظف ‪ % 80‬منهم بوالية الخرطوم وقد تم توزيع اإلستبانة لموظفي اإلدارات‬
‫أعاله بوالية الخرطوم حيث وجود المقر الرئيسي للشركة وفروعها داخل الوالية ‪.‬‬
‫وقد تم توزيع عدد ‪ 110‬إستبيان إستجاب منها ‪ 100‬فردا بصورة كاملة ‪ ،‬حيث أعادوا‬
‫اإلستبيانات بعد ملئها بكل المعلومات المطلوبة أي نسبة (‪. ) %91‬‬
‫جدول رقم (‪ ) 1/4‬أدناه يبين حجم عينة الدراسة وتوزيع أفراد عينة الدراسة‬
‫واإلدارات التي ينتمون اليها‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫م اإلدارة‬

‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 1‬إدارات اإلكتتاب‬


‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 2‬إدارات التعويضات‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 3‬إعادة التأمين‬
‫موظفين آخرين عملوا بإدارات اإلكتتاب‬
‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬
‫والتعويضات وإعادة التأمين‬
‫‪100‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪ 7‬المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من الدراسة التطبيقية ‪2016،‬م‬
‫أداة الدراسة ‪:‬‬
‫أداة الدراسة عبارة عن الوسيلة التي يستخدمها الباحث في جمع المعلومات عن‬
‫الظاهرة موضوع الدراسة ‪ ،‬ويوجد العديد من األدوات المستخدمة في مجال البحث‬
‫العلمي للحصول على المعلومات والبيانات الالزمة للدراسة ‪.‬‬

‫‪ 1‬ديو بلوفان‪ ،‬مناهج البحث في علم النفس ‪ ،‬ترجمة محمد نبيل ‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرية ‪ ،‬القاهرة ‪1977،‬م ‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫ص‪.213‬‬

‫‪139‬‬
‫إعتمد الباحث عاى اإلستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة يث‬
‫لإلستبانة عدة مزايا منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن تطبيقها على عدد من األفراد للحصول على المعلومات المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬قلة تكلفتها وسهولة تطبيقها ‪.‬‬
‫‪ -3‬سهولة وضع أسئلة اإلستبانة وترسيم ألفاظها وعباراتها ‪.‬‬
‫‪ -4‬توفر اإلستبانة وقت للمستجيب وتعطيه فرصة للتفكير ‪.‬‬
‫‪ -5‬يشعر المجيبون على اإلستبيان بالحرية في التعبير عن أراء يخشون عدم موافقة‬
‫اآلخرين عليها‪.‬‬
‫إلعداد اإلستبيان قام الباحث باإلطالع على األدب التربوى المتعلق بتصميم اإلستبيانات‬
‫كما إطلع على الدرسات ذات الصلة بموضوع الدراسة ثم جلس وناقش ذلك مع األستاذ‬
‫المشرف ونم اإلتفاق على شكل اإلستبيان ‪ ،‬بعد ذلك قام الباحث بإعداد وصياغة بيانات‬
‫اإلستبانة في صورتها األولية وعرضها على األستاذ المشرف لتقديم النصح واإلرشاد‬
‫وإجراء مايراه من تعديل في فقراتها وتم التعديل حسب توجيهاته ‪.‬‬
‫وصف اإلستبانة ‪:‬‬
‫أرفق الباحث مع اإلستبانة خطاب للمفحوص تم فيه تنويره بموضوع البحث وهدفه‬
‫وغرض اإلستبيان وإحتوت اإلستبانة على قسمين ‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬تضمن البيانات األساسية من افراد عينة الدراسة حيث إحتوى هذا‬
‫الجزء على أسئلة حول الجنس ‪ ،‬العمر ‪ ،‬المركز الوظيفي ‪ ،‬سنوات الخبرة ‪ ،‬المؤهل‬
‫العلمي ‪ ،‬والتحصص العلمي والدورات التدريبية التي تلقاها المفحوص في مجال‬
‫التأمين ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬يحتوى هذا القسم على أربعة محاور محاور رأى الباحث أنها من أهم‬
‫الجوانب التى تظهر أثر إعادة التأمين في توزيع األخطار المكتتبة لدى شركات التأمين‬
‫المباشر وإشتملت المحاور على (‪ )40‬عبارة طلب من أفراد عينة الدراسة أن يحددوا‬
‫إجاباتهم عن ما تضمنته كل عبارة وفق مقياس ليكرت الخماسي المتدرج الذي يتكون‬
‫من خمسة مستويات ( أوافق ‪ ،‬أوفق بشدة ‪ ،‬غير متأكد ‪ ،‬آل أوافق ‪ ،‬آلأوافق بشدة ) ‪.‬‬
‫وقد توزيع محاور اإلستبيان حسب الفرضيات في الفصل المنهجي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعمل إعادة التأمين على تقليل معدالت الخسائر بشركة التأمين المباشر ‪.‬‬
‫‪ .2‬توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها شركات‬
‫التأمين المباشر ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعمل إعادة التامين على حماية المركز المالي لشركة التأمين المباشر ‪.‬‬
‫‪ .4‬توفر إعادة التأمين حماية لشركة المباشر من تأثير الخسائر الناتجة عن تراكم‬
‫المطالبات بسبب حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫صدق وثبات أدوات الدراسة ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬الصدق والثبات الظاهري ‪:‬‬
‫مرت عملية التأكد من صدق وثبات اإلستبيان بثالثة مراحل هي ‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪:‬‬
‫التأكد من الصدق الظاهري لإلستبيان وصالحية عبارات اإلستبيان من حيث الصياغة‬
‫والوضوح ومناسبتها للمحور الذي أدرجت تحته وشمولها للجوانب المتعلقة بأبعاد‬
‫الدراسة حيث قام الباحث بعرض العبارات على المشرف الرئيس والذي قام بدورة‬
‫بإبدأء مالحظاته وتعديالته عليها ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬‬
‫قام الباحث بعرض اإلستبانة على عدد من المحكمين والمتخصصين في مجال‬
‫الدراسة وعددهم خمسة والجدول التالي يغرض أسماء وعناوين محكمي (أداة‬
‫اإلستبيان ) الدراسة ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2/4‬قائمة بأسماء وعناوين محكمي أداة الدراسة‬
‫مكان العمل‬ ‫اإلسم‬ ‫م‬
‫أستاذ مشارك ‪ ،‬جامعة الرباط الوطني ‪ ،‬كلية العلوم‬
‫د ‪ .‬محمد الحاج عبد هللا موسى المالية واإلقتصاية ومساعد مدير الجامعة لشئون‬ ‫‪1‬‬
‫الطالب‬
‫د ‪ .‬مبارك عبد القادر الهاللي رئيس قسم التأمين األسبق‪ ،‬كلية التجارة جامعة النيلين‬ ‫‪2‬‬
‫رئيس قسم التأمين السابق ‪ ،‬كلية التجارة جامعة النيلين‬ ‫د ‪ .‬منال عوض حسن‬ ‫‪3‬‬
‫منسق قسم إدارة األعمال ‪ ،‬كلية العلوم والدراسات‬
‫اإلنسانية حوطة سدير –جامعة المجمعة ‪ -‬المملكة‬ ‫د‪ .‬جعفر عثمان الشريف‬ ‫‪4‬‬
‫العربية السعودية‬
‫نائب المدير العام ‪ ،‬شركة إعادة التأمين الوطنية‬ ‫الطيب إبراهيم سبيل‬ ‫‪5‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬


‫إستفاد الباحث في هذه المرحلة من المالحظات والتعديالت المقترحة وقام على ضؤ‬
‫ذلك بالتعديالت الالزمة في اإلستبيان ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪:‬‬
‫بعد خروج اإلستبيان بصورته النهائية تم توزيعه على عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الصدق والثبات اإلحصائي ‪:‬‬
‫ويقصد بثبات اإلختبار أن يعطى المقياس نفس النتائج إذا ما أستخدم أكثر من مرة‬
‫تحت ظروف مماثلة ويعنى الصبات أيضا أنه إذا ماطبق إختبار ما على مجموعة من‬
‫الفراد ورصد درجات كل منهم ثم أعيد تطبيق اإلختبار نفسه على المجموعة نفسها‬
‫وتم الحصول على الدرجات نفسها يكون اإلختبار ثابتا تماما ‪ ،‬كما يعرف الثبات أيضا‬
‫بأنه مدى الدقة واإلتساق للقياسات التي تم الحصول عليها مما يقيسه اإلختبار ومن‬
‫اكثر الطرق إستخداما في تقدير الثبات القياس هي ‪:‬‬
‫‪ ‬طريقة التجزئة النصفية بإستخدام معادلة سبيرمان – براون ‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة الفا كرنباخ ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة إعادة تطبيق اإلختبار ‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة الصور التكافئة ‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة جوتمان ‪.‬‬
‫أما الصدق فهو أيضا مقياس يستخدم طريقة درجة صدق المبحوثين من خالل إجاباتهم‬
‫على مقياس معين ‪ ،‬ويحسب الصدق بطرق عديدة أسهلها كونه يمثل الجزر التربيعي‬
‫لمعامل الثبات وتتراوح قيمة الصدق والثبات بين الصفر والواحد الصحيح ‪ ،‬والصدق‬
‫‪1‬‬
‫الذاتي لإلستبيان هو مقياس األداة لما وضعت له ‪.‬‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬


‫لتحقيق اهداف الدراسة والتحقق من فرضياتها تم إستخدام األساليب اإلحصائية التالية‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬األشكال البيانية ‪.‬‬
‫‪ ‬التوزيع التكراري لإلجابات ‪.‬‬
‫‪ ‬النسب المئوية ‪.‬‬
‫‪ ‬معامل إرتباط بيرسون ‪.‬‬
‫‪ ‬معادلة سبيرمان براون لحساب معامل الثبات ‪.‬‬
‫‪ ‬الوسيط‬
‫‪ ‬إختبار مربع كاي لداللة الفروق ‪.‬‬

‫عبد هللا عبد الدائم ‪ ،‬التربية التجريبية والبحث التربوي ‪ ،‬دار العلم للماليين ‪ ،‬ط‪. 1984 ،1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪142‬‬
‫وللحصول على نتائج دقيقة قدر اإلمكان ‪ ،‬تم إستخدام البرنامج اإلحصائي ‪. SPSS‬‬
‫كما تمت اإلستعانة بالبرنامج ‪ Excell‬لتنفيذ األشكال البيانية ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل اإلستبيان وإختبار الفرضيات ‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )3/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب التخصص العلمي‬

‫الت خصص العلمي‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫تأمين‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪33.0‬‬
‫إقتص اد‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪71.0‬‬
‫إحصا ء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪75.0‬‬
‫م ح اسبة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪83.0‬‬
‫إدارة أع مال‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪96.0‬‬
‫أخ رى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث‪ ،‬باإلعتماد علي اإلستبانة‪ 2015 ،‬م ‪.‬‬


‫يتضح من الجدول رقم (‪ )3/4‬نجد أن نسبة ‪ % 33‬من أفراد العينة المبحوثة من‬
‫المتخصصين في مجال التأمين بينما تمثل نسبة المتخصصين في مجال اإلقتصاد‬
‫‪ %38‬والمتخصصين في مجال اإلحصاء فهم نسبة ‪ %4‬أما المتخصصين في‬
‫المحاسبة فهم نسبة ‪ %8‬وإدارة األعمال ‪ %13‬وأما المتخصصين في مجاالت أخري‬
‫كالحاسوب وغيرها من التخصصات فهم نسبة ‪.%4‬‬

‫‪143‬‬
‫ومن الجول ( ‪ )3/4‬يتضح أن نسبة المتخصصين في مجال التأمين بلغت نسبتهم ‪%33‬‬
‫وهي نسبة بالرغم من ضعفها مقارنة بالنسبة الكلية إال أنها تعتبر جيدة مقارنة بنسبة‬
‫المتخرجين في مجال التأمين مع المتخصصين في المجاالت األخري ‪.‬‬
‫الت خصص العلمي‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪38‬‬

‫‪33‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫تأمين‬ ‫إق تصاد‬ ‫إحصاء‬ ‫محاسبة‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫أخرى‬

‫شكل رقم (‪ )1/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب التخصص العلمي‬


‫جدول رقم (‪ )4/4‬توزيع اجابات العينة ل هل درست التأمين أثناء الدراسة بمراحلها ‪.‬‬

‫هل درست التأم ين أثناء الدراس ة ال جامعي ة او فوق الجام عية او في اي مس توى أخر‬

‫‪Cumulativ e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫نعم‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪91.0‬‬
‫ال‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )4/4‬أن نسبة ‪ %91‬من أفراد العينة المبحوثة ممن درسوا التأمين‬
‫أثناء الدراسة الجامعية أو فوق الجامعية ‪ ،‬اما نسبة ‪ %9‬فقط لم يدرسوا التأمين في أي‬
‫مرحلة من المراحل الدراسية ‪.‬‬
‫وهذا يشير الى أن النسبة الكبيرة من أفراد عينة الدراسة من لهم المعرفة والدراية‬
‫بإدارة المخاطر والتأمين وإعادة التأمين وهذا يشير الى دقة نتائج هذه الدراسة ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫‪91‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪9‬‬
‫‪0‬‬

‫شكل رقم (‪)2/4‬‬


‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬

‫‪144‬‬
‫المصدر ‪ :‬الباحث‪ ،‬باإلعتماد علي اإلستبانة‪ 2015 ،‬م ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )5/4‬سنوات الخبرة في مجال التأمين‬


‫‪cumulative‬‬
‫‪Frequincy‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid percent‬‬
‫‪Percent‬‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪ 5‬وأقل من ‪ 10‬سنوات‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪ 10‬وأقل من ‪15‬سنة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪79‬‬
‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫الجدول رقم (‪ )5/4‬أن نسبة ‪ % 23‬من المبحوثين تقل خبرتهم عن ‪ 5‬سنوات بينما‬
‫بلغت من تراوحت خبرتهم مابين (‪5‬ـ‪ ) 10‬سنوات نسبة ‪ ،% 25‬أما من بلغت‬
‫خبرتهم مابين (‪ )15-10‬سنة فهم ‪ % 21‬كما نجد أن نسبة ‪ % 31‬تمثل من تزداد‬
‫خبرتهم عن الخمسة عشر سنة ‪ ،‬ومن ذلك يمكن القول أن نسبة ‪ % 77‬من‬
‫المبحوثين من أصحاب الخبرات الطويلة حيث تزداد خبرتهم عن العشرة سنوات مما‬
‫يعني أن أصحاب المراكز اإلدارية المتقدمة في إعاذة التأمين واإلكتتاب ومسح‬
‫المخاطر وتقدير الخسائر ‪.‬‬

‫سنوات ال خبرة في م جال التأم ين‬


‫‪40‬‬

‫‪33‬‬
‫‪30‬‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪0‬‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫س ‪ 15‬ن م لقأو ‪10‬‬‫ن‬
‫تاو‬
‫س ‪ 10‬ن م لقأو ‪5‬‬‫ن‬
‫تاو‬ ‫من ‪ 51‬سن ة‬ ‫أكثر‬

‫شكل رقم (‪ )3/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب سنوات الخبرة‬


‫المصدر ‪ :‬الباحث ‪ ،‬باإلعتماد علي اإلستبانة‪ 2015 ،‬م ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫جدول رقم (‪ )6/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب المشاركة في دورات تدريبية في‬
‫التأمين‬
‫المشاركة في دورة ت دريبية في م جال التأمين‬

‫‪Cumulativ e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫نعم‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪88.0‬‬
‫ال‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )6/4‬يتضح أن نسبة ‪ %88‬من أفراد العينة المبحوثة قد تلقوا‬
‫دورات تدريبية في مجال التأمين بينما ‪ %12‬لم تتح لهم فرصة الدخول في أي‬
‫دورات تدريبية‬
‫وهذا يدل على اهتمام شركة التأمين اإلسالمية بالدورات التدريبية والتي يكتسب من‬
‫خاللها العاملين بالشركة ما يمكنهم من صقل مواهبهم خاصة وإن الدورات التدريبية‬
‫دائما ماتجمع بين الجانب النظري والتطبيقي ‪.‬‬
‫المش اركة ف ي دورة ت دريب ية في مجال ال ت أمي ن‬
‫‪100‬‬

‫‪88‬‬
‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪12‬‬
‫‪0‬‬
‫نع م‬ ‫ال‬

‫شكل رقم (‪ )4/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب المشاركة في دورات تدريبية في مجال‬
‫التأمين‬
‫المصدر ‪ :‬الباحث‪ ،‬باإلعتماد علي اإلستبانة‪ 2015 ،‬م ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫جدول رقم (‪ )7/4‬توزيع العينة المبحوثة حسب عدد الدورات التدريبية التي شاركت‬
‫فيها‬
‫عدد الدورات التدريبية التي ش اركت في ها في مجال التأمين‬

‫‪Cumulativ e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫لم اتلق دورات تدريبية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫أقل م ن ‪ 5‬دورات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪51.0‬‬
‫أكثر م ن ‪ 5‬دورات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )7/4‬يتضح أن نسبة ‪ %37‬من أفراد عينة الدراسة تلقوا أقل من‬
‫خمسة دورات تدريبية في مجال التأمين بينما ‪ % 49‬منهم تلقوا أكثر من خمس‬
‫دورات تدريبية في مجال التأمين ‪ ،‬كما نالحظ أن ‪ %14‬منهم لم يشيروا الي أنهم تلقوا‬
‫دورات تدريبية ‪ ،‬وهذا يؤكد مدي إهتمام شركة التأمين اإلسالمية بتوفير التدريب‬
‫للعاملين لديها حيث نجد أن نسبة ‪ %60‬من المبحوثين قد تلقى بعضهم دورات تدريبية‬
‫خارج السودان مما يعني إكتساب خبرات جديدة من دول أخري في مجال التأمين ‪.‬‬
‫ع دد ال دورات التدريب ية ال تي شاركت فيه ا في مجال التأم ين‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪49‬‬

‫‪40‬‬

‫‪37‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫اتلق دورات ت دريب ي‬ ‫لم‬ ‫من ‪ 5‬دورات‬ ‫أقل‬ ‫من ‪ 5‬دورات‬ ‫أكثر‬

‫شكل (‪ )5/4‬الدورات التدريبية التي تلقيتها في مجال التأمين‬


‫المصدر ‪ :‬الباحث‪ ،‬باإلعتماد علي اإلستبانة‪ 2015 ،‬م ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫جدول رقم (‪ )8/4‬مكان الدورة في أقسام التأمين‬
‫‪Valid‬‬ ‫‪Cumulative‬‬
‫اسم الدورة‬ ‫مكان الدورة‬ ‫‪Frequncy‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫لم اتلق‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪73‬‬
‫إدارة المخاطر‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫لم أتلق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪56‬‬
‫إعادة التأمين‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫لم أتلق‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪65‬‬
‫اإلكتتاب‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪74‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫لم أتلق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪76‬‬
‫المطالبات‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫لم أتلق‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬
‫تقدير الخسائر‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫لم أتلق‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬
‫داخل السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪95‬‬
‫مسح المخاطر‬ ‫خارج السودان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬
‫د‪.‬خ السودان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )8/4‬يتضح أن ‪ %70‬من أفراد عينة الدراسة تلقوا أقل من خمسة‬
‫دورات تدريبية في مجال إدارة المخاطر داخل وخارج السودان بينما‪ % 30‬منهم لم‬
‫يتلقوا دورات في إدارة المخاطر أما نسبة ‪ %67‬من أكثر من خمس دورات تدريبية‬
‫في مجال إعادة التامين داخل وخارح السودان بينما ‪ %33‬منهم لم يتلقوا دورات في‬
‫إعادة التأمين ‪ ،‬كما نالحظ أن ‪ %68‬من المبحوثين من تلقوا دورات تدريبية في‬
‫اإلكتتاب داخل وخارج السودان ونسبة ‪ %32‬منهم ممن لم يتلقوا هذه الدورات كما‬
‫نجد ان نسبة ‪ %55‬ممن تلقوا دورات تدريبية في المطالبات داخل وخارج السودان‬
‫ونسبة ‪ %45‬أشاروا على انهم لم يتلقوا دورات وأن نسبة ‪ %36‬من أفراد عينة‬
‫‪148‬‬
‫الدراسة أشاروا الي أنهم تلقوا دورات تدريبية في مجال مسح المخاطر بينما نسبة‬
‫‪ %64‬منهم أفادوا أنهم لم يتلقوا دورات وأخيرا نجد أن نسبة ‪ %23‬من المبحوثين‬
‫أشاروا الي أنهم تلقوا دورات تدريبية في مسح المخاطر داخل وخارج السودان بينما‬
‫‪ %77‬منهم ممن لم يتلقوا دورات في مسح المخاطر ‪ .‬وهذا يشير الي أن األغلبية‬
‫العظمى من أفراد العينة المبحوثة ممن تلقوا دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج‬
‫السودان في مجاالت إدارة المخاطر وإعادة التامين والمطالبات ومسح المخاطر وتقدير‬
‫الخسائر مما يشير الي دقة اإلجابات عن أسئلة اإلستبانة من واقع الخبرة العلمية‬
‫والعملية ‪.‬‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬تعمل إعادة التأمين على تقليل معدالت الخسارة بشركة التأمين المباشر‬
‫جدول رقم (‪)9/4‬‬
‫وجود قسم إلدارة الخطر بالشركة يساعد المكتب فى تحديد درجة الخطر وحدته وإحتمال تك راره‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫محايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )9/4‬نجد أن نسبة ‪ % 40‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %46‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬أما من أشاروا الي عدم موافقتهم أشاروا الي عدم موافقتهم‬
‫هم نسبة ‪ ،%6‬كما نالحظ أن نسبة ‪ 8‬أشاروا الي عدم إلمامهم بإجابة السؤال ‪.‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %86‬من المبحوثين أجمعوا وجود قسم إلدارة األخطار‬
‫بالشركة يساعد المكتتب في تحديد درجة الخطر وحدته وإحتمال تكراره ‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫‪50‬‬

‫‪46‬‬

‫‪40‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)6/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)10/4‬‬

‫إعادة الت أمين إحدى طرق إدارة األخطار التى تمارسها الشركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫محايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪11.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪61.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )10/4‬الي أن نسبة ‪ % 39‬من أفراد العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة بينما نسبة ‪ % 50‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ %4‬أشارو ا الي عدم‬
‫موافقتهم بشدة فيما أن نسبة بينما نسبة ‪ %31‬أشاروا الي عدم معرفتهم بإجابة السؤال ‪ .‬ومن‬
‫اعاله يتضح أن نسبة ‪ % 89‬من أفراد العينة المبحوثة أفادوا ان إعادة التامين تعتبر إحدى‬
‫طرق إدارة األخطار مما يشير الي أن الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة من ذوي‬
‫الخبرة والمعرفة بطرق وأساليب إدارة األخطاروان إعادة التامين من أهم هذه الطرق ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪39‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)7/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)11/4‬‬


‫تمارس إدارة الخ طر بالش ركة أعمال ها بالتنسيق مع إدارة اإلكتتاب والتعويض ات وإعادة التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪66.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجول رقم (‪ )11/4‬نجد أن نسبة ‪ % 34‬أبدوا موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪%57‬‬
‫أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬أما من تضمنت اجاباتهم عدم الموافقة بشدة هم نسبة ‪ % 1‬والذين‬
‫أشاروا الي عدم موافقتهم فقط هم نسبة ‪ ،% 4‬كما نجد أن نسبة ‪ % 4‬لم يكن لديهم‬
‫المام باإلجابة المطلوبة‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )11/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 91‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أنه‬
‫تمارس إعادة التأمين أعمالها بالتنسيق مع إدارة اإلكتتاب وإعادة التامين مايشير الي‬
‫المعرفة التامة ألفراد عينة الدراسة بان إدارة الخطر بالشركة عند إكتتاب األخطار‬
‫تأخذ في اإلعتبار حجم الخسائر المتوقعة والقدر القدر الذي يمكن ان يحتفظ به من‬
‫الخطر ومايسند إلعادة التامين‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪57‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪34‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)8/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)12/4‬‬


‫اإلسناد اإلختيارى ألخطار إعادة التأم ين يمكن الش ركة من اإلكت تاب فى أخ طار ال ترغب الغحتفاظ بها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪69.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )12/4‬الي أن نسبة ‪ % 31‬من أفراد العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة بينما نسبة ‪ % 55‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ %2‬أشارو ا الي عدم‬
‫موافقتهم بشدة فيما أن نسبة ‪ %3‬أشاروا الي عدم موافقتهم فقط بينما نسبة ‪ %9‬أشاروا الي‬
‫عدم معرفتهم بإجابة السؤال ‪ .‬ومن اعاله يتضح أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة‬
‫أكدوا على أن اإلسناد اإلختياري لألخطار يمكن الشركة من اإلكتتاب في أخطار الترغب في‬
‫اإلحتفاظ بها مما يشير الي أن اإلسناد اإلختياري إلتفاقيات إعادة التامين يمكن شركة التامين‬
‫المباشر من اإلمتتاب في اخطار الترعب في اإلحتفاظ بها األمر الذي يشير الي أهمية إعادة‬
‫التامين كعملية لنقل وتوزيع المخاطر حيث ان شركة التامين المباشر الترفض األخطار‬
‫المعروضه عليها حيث تقوم باإلكتتاب فيها وتحتفظ بجزء منها حسب مالءتها المالية ثم‬
‫ثقوم بإسناد الباقي إعادة التامين ‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪60‬‬

‫‪55‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)9/4‬‬


‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)13/4‬‬


‫توف ر إعادة التأمين حماية الشركة فى حال ة االخط ار شدية الحدة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪12.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪68.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجول رقم (‪ )13/4‬نجد أن نسبة ‪ % 32‬أبدوا موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪%56‬‬
‫أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬أما من تضمنت اجاباتهم عدم الموافقة بشدة هم نسبة ‪ % 3‬والذين‬
‫أشاروا الي عدم موافقتهم فقط هم نسبة ‪ ،% 4‬كما نجد أن نسبة ‪ % 5‬لم يكن لديهم‬
‫المام باإلجابة المطلوبة ‪ .‬ومن الجدول رقم (‪ )12/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد‬
‫العينة المبحوثة يرون أنه توفر إعادة التأمين حماية للشركة في حالة االخطار الشديدة‬
‫الحدة وذلك مثل أخطار التامين الهندسي وأخطار الحريق والمسؤوليات المتعلقة بها‬
‫وأخطار توقف العمل وخسارة األرباح والتي يؤثر وقوعها سلبا على المركز المالي‬
‫لشركة التامين المباشر ومثال لذلك حريق مصنع نورماندي لألعالف في العام ‪2014‬م‬

‫‪153‬‬
‫كبيرة‬ ‫خسائر‬ ‫التامين‬ ‫معيدو‬ ‫تحمل‬ ‫حيث‬
‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)10/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)14/4‬‬


‫تعم ل إعادة التأمين على حماية الم ؤمن المباشر فى حالة الحوادث المتكرره‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪67.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجول (‪ ) 14/4‬يشير على أن نسبة ‪ % 33‬أبدوا موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪%54‬‬
‫أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬أما من تضمنت اجاباتهم عدم الموافقة بشدة هم نسبة ‪ % 2‬والذين‬
‫أشاروا الي عدم موافقتهم فقط هم نسبة ‪ ،% 3‬كما نجد أن نسبة ‪ % 8‬لم يكن لديهم‬
‫المام باإلجابة المطلوبة ومن الجدول رقم (‪ )14/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 82‬من أفراد‬
‫العينة المبحوثة يرون أن إعادة التأمين تعمل على حماية شركة التامين المباشر في حالة‬
‫الحوادث المتكررة مثل حوادث السيارات وإصابات العمل والتي غالبا مايتم إعادتها‬
‫وفقا إلتفاقيات تجاوز الخسائر ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪60‬‬

‫‪54‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪33‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪8‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)11/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)15/4‬‬


‫نص يب مع يدى التأمين فى المطالبات يؤدى تقلي ل معدالت الخسائر بالش ركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪69.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول (‪ )15/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 31‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 56‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %1‬والذين لم يوفقوا فقط هم نسبة ‪ 5‬أما الذين لم يكن لديهم معرفة‬
‫باإلجابة فنسبتهم ‪ %2‬من الجدول رقم (‪ )15/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد‬
‫العينة المبحوثة يرون أن نصيب معيدي التأمين في المطالبات يؤدي الي تقليل معدالت‬
‫الخسائر بالشركة ويؤكد ذلك تحليل معدالت الخسارة لشركة التأمين اإلسالمية للفترة‬
‫(‪2014- 2005‬م) ‪.‬‬ ‫من‬

‫‪155‬‬
‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)12/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)16/4‬‬


‫الت رتيب الجيدإلتفاقيات اإلعادة يعمل على إيجاد نوع من اإلستقرار فى معدل الخسارة السنوى م ما يؤدى الى‬
‫إستق رار الن تائج‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫محايد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪65.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجول (‪ )16/4‬يتضح أن نسبة ‪ % 35‬يوافقون بشدة بينما ‪ % 49‬أفادوا بالموافقة فقط‬
‫فيما نسبة ‪ % 2‬أبدوا عدم موافقتهم فقط كما نجد نسبة ‪ % 14‬أشاروا الي عدم معرفتهم‬
‫بإجابة السؤال ‪.‬‬
‫وبذلك يمكن القول بأن نسبة ‪ % 84‬من أفراد العينة المبحوثة يرون الترتيب الجيد‬
‫إلتفاقيات إعادة التأمين يعمل على إيجاد نوع من اإلستقرار في معدالت الخسارة السنوي مما‬
‫يؤدي الي إستقرار النتائج مما يشير الي أهمية الترتيب الجيد إلتفاقيات إعادة التامين وإختيار‬
‫اإلتفاقية المناسبة حيث يكون له األثر المباشر في تقليل معدالت الخسائر ونجد أن إتفافيات‬
‫إعادة التامين لشركة لشركة التامين اإلسالمية غالبا ماتكون إتفاقيات حصص نسبية أو فائض‬
‫ثم تقوم الشركة بحماية إحتفاظها بإتفاقيات تجاوز الخسائر مما انعكس إيجابا على تقليل‬
‫معدالت الخسارة بالشركة ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪49‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪ )13/4‬المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)17/4‬‬


‫يساعد مع يدو التأمين شركات الم باشرفى تس وية ال مطالبات ذات الطبيع ة ال فنية المعقدة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪63.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول (‪ )17/4‬الي أن نسبة ‪ % 37‬من أفراد العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم بشدة‬
‫بينما نسبة ‪ % 49‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ %1‬أشارو ا الي عدم موافقتهم‬
‫بشدة فيما أن نسبة ‪ 2‬أشاروا الي عدم موافقتهم فقط بينما نسبة ‪ %11‬أشاروا الي عدم‬
‫معرفتهم بإجابة السؤال ‪ .‬ومن اعاله يتضح أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة أفادوا‬
‫أن معيدو التأمين يقومون بمساعدة شركات ال ّتأمين المباشر في تسوية المطالبات ذات الطبيعة‬
‫الفنية المعقدة مثل مطالبات الحريق ومطالبات التامين الهندسي وتأمينات النفط وغيرها ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪49‬‬

‫‪40‬‬

‫‪37‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)14/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)18/4‬‬


‫مساعدة مع يدى التامين فى تدريب الك وادر الفني ة بالشركة باسس مسح وإدارة المخاط ر يؤدى الى تقليل معدالت‬
‫الخس ائر البش ركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫محايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪61.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول (‪ )18/4‬نجد أن نسبة ‪ % 39‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %54‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ أن نسبة ‪ 7‬أشاروا الي عدم معرفتهم باإلجابة‬
‫‪.‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %93‬من المبحوثين أجمعوا على أن مساعدة معيدي‬
‫التامين في تدريب الكوادر الفنية بشركة التامين المباشر بأسس مسح وإدارة المخاطر‬
‫يؤدي الي تقليل معدالت الخسارة بالشركة ‪ ،‬مسح المخاطر هو هدف نهائي بدا‬
‫بالمحاطر الكبيرة أو ذات الخطر المركز أو كثيرة التعويضات مستفيدين من أعلى‬
‫شرائح األخطار مثل خطر الحريق أو األخطار الملحقة به حيث تقوم إدارة إدارة‬
‫المخاطر وتقليل الخسائر بزيارة األخطار المستهدفة حيث يتم مسح المخاطر وتحديد‬
‫الحوادث السابقة وتحديد وسائل الوقاية والمنع المتوفرة والمطلوبة مستقبال ‪.‬‬
‫‪158‬‬
‫‪60‬‬

‫‪54‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪39‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬
‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)15/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)19/4‬‬


‫تعمل إعادة التأمين على حماية الشركة فى حالة التقالب ات الشديدة فى معدالت الخس ائر‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫محايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول (‪ )19/4‬نجد أن نسبة ‪ % 22‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %42‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬أما من أشاروا الي عدم موافقتهم أشاروا الي عدم موافقتهم‬
‫هم نسبة ‪ ،%12‬كما نالحظ أن نسبة ‪ 24‬أشاروا الي عدم معرفتهم باإلجابة ‪.‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %64‬من المبحوثين أجمعوا علي أن إعادة التامين تعمل‬
‫على حماية شركة الشركة في حالة التقلبات الشديدة في معدالت الخسارة وهذا ماتم‬
‫إثباته من خالل تحليل معدالت الخسارة للشركة للفترة من العام ‪2005‬م الى ‪2014‬م ‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪9‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫جدول رقم (‪)16/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪ )20/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية األولى‬

‫‪160‬‬
‫‪Statistics‬‬

‫الحسابى‬ ‫الوسط‬ ‫ال منوال‬ ‫االنحراف ال معيارى‬


‫وجود قسم إلدارة الخطر بالشركة يس اعد ال مك تب فى تحديد‬
‫‪4.20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.829‬‬
‫درجة الخطر وحدته وإح تمال تكراره‬
‫إعادة ال تأمين إحدى طرق إدارة األخطار التى تمارسها‬
‫‪4.24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.754‬‬
‫الشركة‬
‫تمارس إدارة ال خطر بال شركة أع مال ها بالتنسيق م ع إدارة‬
‫‪4.19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.775‬‬
‫اإلكتتاب وال تعويضات وإعادة ال تأم ين‬
‫اإلسن اد اإلختيارى ألخطار إعادة التأمين يم كن ال شركة‬
‫‪4.10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.835‬‬
‫من اإلكتتاب فى أخطار ال ترغب الغ حتفاظ به ا‬
‫توفر إعادة الت أمين حماية ال شركة فى ح الة االخطار شدية‬
‫‪4.10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.893‬‬
‫الحدة‬
‫تع مل إعادة التأم ين على حم اية ال مؤم ن الم باشر فى حالة‬
‫‪4.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.837‬‬
‫الح وادث ال مت كرره‬
‫نصيب م عيدى التأمين فى ال مطالبات ي ؤدى تقليل م عدالت‬
‫‪4.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.815‬‬
‫الخس ائر بال شركة‬
‫الترتيب الجيدإلتفاقيات اإلعادة يع مل على إيجاد نوع من‬
‫اإلست قرار فى م عدل الخسارة السنوى م ما يؤدى الى‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.739‬‬
‫إست قرار النتائج‬
‫يساعد م عيدو ال تأمين شركات الم باشرفى تس وية المطالبات‬
‫‪4.19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.787‬‬
‫ذات الطبي عة الفنية ال معقدة‬
‫مس اعدة م عيدى التامين فى تدريب ال كوادر الفنية بالشركة‬
‫باس س م سح وإدارة ال مخاطر يؤدى الى تقلي ل م عدالت‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.601‬‬
‫الخس ائر الب شركة‬
‫تع مل إعادة التأم ين على حم اية ال شركة فى ح الة التقالبات‬
‫‪4.29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.671‬‬
‫الشديدة فى م عدالت ال خسائر‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫ومن خالل الجدول رقم (‪ )20/4‬يالحظ الباحث أن األوساط الحسابية لعبارات الفرضية‬
‫األولى القائلة " تعمل إعادة التأمين على تقليل معدالت الخسارة بشركات التأمين‬
‫المباشر " تتمحور حول الرقم (‪ )4‬تقريبا والمنوال ‪ 4‬أيضا وانحرافات معيارية‬
‫متجانسة لجميع العبارات حيث ال يتجاوز الفرق بينها (‪. )0.20‬‬
‫ومن خالل قيم األوساط الحسابية لعبارات الفرضية وحسب المقياس الخماسي ليكرت"‬
‫‪ Likart Scale‬الرقم (‪ )4‬يعني الموافقة وهذا يعبر ويؤكد على أن أراء عبارات‬
‫الفرضية الثانية أن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية لما ورد في نص الفرضية‬
‫األولى ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )21/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية األولى تعمل إعادة التأمين على‬
‫تقليل معدالت الخسارة بشركات التأمين المباشر‬

‫‪161‬‬
‫‪Test Statistics‬‬

‫القيمة المحس وبة‬


‫لمربع كاى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مس توى الدالله‬
‫وجود قسم إلدارة الخطر بالشركة يس اعد ال مكتب فى تحديد درجة ال خطر‬
‫‪52.640‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫وحدته وإحتمال تكراره‬
‫إعادة ال تأمين إحدى طرق إدارة األخطار ال تى ت مارسها الشركة‬ ‫‪63.440‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫تمارس إدارة الخطر بال شركة أعم الها بال تنسيق مع إدارة اإلك تتاب‬
‫‪121.900‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫والتعوي ضات وإعادة التأمين‬
‫اإلسن اد اإلختيارى ألخطار إعادة التأمين يمكن ال شركة م ن اإلك تتاب فى‬
‫‪104.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫أخطار ال ترغب الغح تفاظ بها‬
‫توفر إعادة التأمين حماية ال شركة فى حال ة االخطار شدية الحدة‬ ‫‪110.500‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪104.100‬تع مل إعادة التأم ين على حماية ال مؤم ن المب اشر فى حالة الح وادث ال مت كرره‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫نصيب م عيدى التأمين فى ال مطال بات ي ؤدى تقليل م عدالت ال خسائر‬
‫‪108.600‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫بال شركة‬
‫الترتيب الجيدإلتفاقيات اإلعادة يع مل على إيجاد ن وع من اإلستقرار فى‬
‫‪53.040‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫م عدل ال خسارة السنوى مما يؤدى الى إستقرار النت ائج‬
‫يساعد م عيدو ال تأمين شركات ال مب اشرفى تس وية المطال بات ذات الطبيعة‬
‫‪94.800‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫الفنية الم عقدة‬
‫مس اعدة م عيدى التامين فى تدريب ال كوادر ال فنية بالشركة باسس مس ح‬
‫‪34.580‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.000‬‬
‫وإدارة المخاطر يؤدى الى تقليل معدالت الخسائر البشركة‬
‫تع مل إعادة التأم ين على حماية ال شركة فى حال ة ال تقال بات ال شديدة فى‬
‫‪67.280‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫م عدالت ال خسائر‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫الختبار صحة الفرضية ‪:‬ا"ألولى القائلة " تعمل إعادة التأمين على تقليل معدالت‬
‫الخسارة بشركات التأمين المباشر " تم استخدام اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية‬
‫وجاءت قيم مربع كاي المحسوبة متراوحة (‪ )34.6 - 121.9‬وبدرجات حرية (‪– 4‬‬
‫‪ )2‬وبمستوى داللة ‪ Sig‬لجميع العبارات (‪ )0.000‬وعند مقارنة مستوى الداللة‬
‫بمستوى المعنوية المسموح به (‪ )0.05‬نجد أن مستوى الداللة ‪ sig‬تقل عنه كثيرا‬
‫مما يعني وجود فروق ذات داللة إحصائية لعبارات الفرضية ‪.‬‬
‫وبالرجوع الى جداول مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسائر لكل من فرع‬
‫تأمين السيارات والتأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة والتأمين الهندسي والطاقة‬
‫وتأمين الثروة الحيوانية والتأمين الطبي والسفر والتكافل ‪ ،‬ثم جداول (التوزيع النسبي )‬
‫للنسب والتكرارات لقياس درجة الموافقة لكل عبارات الفرضية وجداول اإلحصاءات‬
‫الوصفية لمعرفة أكثر اإلجابات لدى أفراد العينة المبحوثة وجداول إختبار الفرضيات‬
‫باستخدام مربع كاي توصل الباحث الى أن إعادة التأمين تعمل على تقليل معدالت‬
‫الخسارة بشركات التأمين المباشر وهذا ما يثبت صحة الفرضية ‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫الفرضية الثانية ‪ :‬توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها‬
‫شركات التأمين المباشر‬
‫جدول رقم (‪)22/4‬‬

‫تعم ل إعادة التأمين على نقل األخطار الكب يرة الى معيدى التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )22/4‬الي أن نسبة ‪ % 36‬من أفراد العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة بينما نسبة ‪ % 55‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ %4‬أشارو ا الي عدم‬

‫‪163‬‬
‫موافقتهم بشدة فيما أن نسبة ‪ 1‬أشاروا الي عدم موافقتهم فقط بينما نسبة ‪ %3‬أشاروا الي عدم‬
‫معرفتهم بإجابة السؤال ‪ .‬ومن الجدول رقم (‪ )22/4‬يتضح أن نسبة ‪ % 92‬من أفراد العينة‬
‫المبحوثة أفادوا أن شركات التأمين المباشر تقوم بإسناد الخطار الكبيرة الي معيد التامين ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)17/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)23/4‬‬


‫عند تحديد إتفاقي ة اإلعادة يؤخد فى ال حسبان الحصص ال مزمع توزيعها ل معيدى التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪63.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )23/4‬نجد أن نسبة ‪ %37‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %49‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬بينما نسبة ‪ %6‬ابدوا عدم موافقتخم بشدة و‪ %1‬لم‬
‫يوافقوا فقط بينما نسبة ‪ % 7‬أبدوا عدم معرفته بافجابة كما نالحظ أن نسبة ‪ 7‬أشاروا‬
‫الي عدم معرفتهم باإلجابة ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %85‬من المبحوثين أجمعوا على أن معيد التامين عند‬
‫تجديد إتفاقية إعادة التامين يأخذ في الحسبان الحصص المزمع توزيعها لمعيدي التأمين‬
‫‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪49‬‬

‫‪40‬‬

‫‪37‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)18/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫جدول رقم (‪)24/4‬‬
‫أتفاقي ة أعادة التأمين على أساس تجاوز الخس ائر تسم ح للشركة باإلحتفاظ باألقساط ضمن أولويتها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪17.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )24/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 36‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 47‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫و من‬ ‫بشدة هم نسبة ‪ %10‬أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪%7‬‬
‫الجدول رقم (‪ )24/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 83‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن إتفاقية‬
‫إعادة التامين على أساس تجاوز الخسائر تسمح لشركة التأمين المباشر باإلحتفاظ‬
‫باألقساط ضمن أولويتها‬

‫‪165‬‬
‫‪50‬‬

‫‪47‬‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪7‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)18/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)25/4‬‬


‫تستحق شركة التامين المب اشر عموالت إسنادها أخ طار جيدة الى إتفاق يات إعادة التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪61.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )25/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 39‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 47‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %6‬و أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %8‬من أعاله‬
‫يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة يرون يرون أن الشركة تستحق‬
‫عموالت إلسنادها أخطار جيدة إلتفاقيات إعادة التأمين ‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫‪50‬‬

‫‪47‬‬

‫‪40‬‬
‫‪39‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)19/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)26/4‬‬


‫تستحق شركة التامين المب اشر عموالت ارباح إذا حققت إتفاقي ة اإلعادة أرباحا لمعيد التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪14.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول (‪ )26/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 36‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 50‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %6‬و أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %8‬ومن‬
‫الجدول رقم (‪ )26/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن‬
‫الشركة تستحق عموالت أرباح إلسنادها أحطار جيدة إلتفاقيات إعادة التأمين ونجد ان‬
‫عمولة األرباح الواردة الي شركة التأمين المباشر تعمل على زيادة إصول الشركة مما‬
‫يزيد من مالءتها المالية األمر الذي يؤدي الي زيادة طاقتها اإلستيعابية في قبول أخطار‬
‫جديدة ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)20/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)27/4‬‬


‫الع موالت ال واردة من معيدى التأم ين تساهم فى زيادة إيرادات الش ركة مم ا يزيد من م الءته االمالية‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪60.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )27/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 39‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 47‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %6‬و أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %8‬ومن‬
‫الجدول رقم (‪ )27/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن‬
‫العموالت الواردة الي شركة التأمين المباشر تعمل على زيادة إصول الشركة مما يزيد‬
‫من مالءتها المالية األمر الذي يؤدي الي زيادة طاقتها اإلستيعابية في قبول أخطار‬
‫جديدة‬

‫‪168‬‬
‫‪50‬‬

‫‪45‬‬

‫‪40‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)21/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)28/4‬‬


‫تحديد شرك ة التامين إحتفاظه ا م ن األخطاروف قا لمالءتها المالي ة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪63.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )28/4‬يشير الي أن نسبة ‪ %37‬من العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة فيما أن نسبة ‪ % 50‬منهم أشارو الي موافقتهم فقط‪ ،‬أما من أفادوا بعدم الموافقة‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %5‬بينما نسبة الذين اليوافقون فقط هم ‪ %5‬اما نسبة ‪ %5‬ممن أبدوا‬
‫عدم معرفتهم باإلجابة‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )28/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 87‬من المبحوثين أكدوا علي أن ان‬
‫شركة التامين تحدد إحتفاظها من األخطار وفقا لمالءتها المالية وفي تدني أو ضعف‬
‫المالءة المالية للشركة تقوم الشركة باإلحتفاظ باألخطار الصغيرة الحجم وقليلة الحدة‬
‫والتكرار ومن ثم تسند األخطار الكبيرة الي معيدي التأمين ‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪37‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)22/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫جدول رقم (‪)29/4‬‬
‫زيادة المالءة المالي ة للشركة تمكنها م ن زيادة نشاطهاوتوسيع اعم الها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )29/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 36‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 59‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %1‬و أما الذين اليوافقون فقط فهم نسبة ‪ %2‬والذين لم يكن لديهم‬
‫معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %2‬ومن الجدول رقم (‪ )29/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من‬
‫أفراد العينة المبحوثة يرون زيادة المالءة المالية للشركة يمكنها من زيادة نشاطها‬
‫وتوسيع أعمالها ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬
‫‪59‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫جدول رقم (‪)35/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬السدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)30/4‬‬


‫إست ناد أخ طار التأمين الى معيدى التأمين يؤدى الى زيادة الط اقة اإلست يع ابية لشركات التامين ال مباش ر‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪65.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )30/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 35‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 56‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %2‬و أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %6‬ومن‬
‫الجدول رقم (‪ )30/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 91‬من أفراد العينة المبحوثة يرون إعادة‬
‫التامين تعمل على زيادة الطاقة اإلستيعابية لشركة التامين المباشر وهذا ماتوصل إليه‬
‫الباحث من خالل تحليل األقساط لشركة التامين اإلسالمية للفترة من العام ‪2005‬م الي‬
‫‪2014‬م ‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)23/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪ )31/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثانية‬


‫توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها شركات‬
‫التأمين المباشر‬
‫‪Statistics‬‬

‫الحسابى‬ ‫الوسط‬ ‫ال منوال‬ ‫االنحراف ال معيارى‬


‫تع مل إعادة التأم ين على نقل األخطار ال كبيرة الى م عيدى‬
‫‪4.19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.873‬‬
‫التأمين‬
‫عند تحديد إتفاقية اإلعادة يؤخد فى ال حسبان الحصص‬
‫‪4.10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.010‬‬
‫ال مزم ع توزيعها ل معيدى التأمين‬
‫أتفاقية أعادة التأم ين على أساس تجاوز الخسائر تسمح‬
‫‪3.99‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.159‬‬
‫للشركة باإلحت فاظ باألقساط ض من أول ويتها‬
‫تستحق شركة التام ين ال مباشر عم والت إسنادها أخطار‬
‫‪4.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.002‬‬
‫جيدة الى إتفاقيات إعادة الت أمين‬
‫تستحق شركة التام ين ال مباشر عم والت ارباح إذا حققت‬
‫‪4.10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.990‬‬
‫إتفاقية اإلعادة أرباحا ل م عيد ال تأم ين‬
‫ال عموالت الواردة م ن م عيدى ال تأم ين تساهم فى زيادة‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.107‬‬
‫إيرادات الشركة م ما يزي د م ن مالءت هاال مالية‬
‫تحديد شرك ة ال تام ين إحتفاظ ها م ن األخطاروفق ا ل مالءت ها‬
‫‪4.11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.994‬‬
‫ال مالية‬
‫زيادة ال مالءة ال مالية للشركة تم كنها م ن زيادة‬
‫‪4.27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.694‬‬
‫نشاط هاوتوسيع اع مال ها‬
‫إست ناد أخطار ال تأمين الى م عيدى التأم ين يؤدى الى زيادة‬
‫‪4.22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.746‬‬
‫الط اقة اإل ستيع ابية لشركات التامين ال مباشر‬

‫‪172‬‬
‫ومن خالل الجدول رقم (‪ )31/4‬يالحظ الباحث أن األوساط الحسابية لعبارات الفرضية‬
‫الثانية " القائلة " توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي‬
‫تكتتبها شركات التأمين المباشر " تتمحور حول الرقم (‪ )4‬تقريبا والمنوال ‪ 4‬أيضا‬
‫وانحرافات معيارية متجانسة لجميع العبارات حيث ال يتجاوز الفرق بينها (‪. )0.4‬‬
‫ومن خالل قيم األوساط الحسابية لعبارات الفرضية وحسب المقياس الخماسي ليكرت"‬
‫‪ Likart Scale‬الرقم (‪ )4‬يعني الموافقة وهذا يعبر ويؤكد على أن أراء عبارات‬
‫الفرضية األولى أن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية لما ورد في نص الفرضية الثانية‬
‫‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )32/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الثانية‬


‫توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها شركات‬
‫التأمين المباشر‬
‫‪Test Statistics‬‬

‫القيمة المحسوبة‬
‫لمربع كاى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مس توى الدالله‬
‫تع مل إعادة التأم ين على نقل األخط ار الكبيرة الى م عيدى التأم ين‬ ‫‪122.900‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫عند تحديد إتف اقية اإلعادة يؤخد فى ال حسبان الحصص المزمع توزيعها لمعيدى‬
‫‪92.800‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫التأمين‬
‫أتفاقية أعادة التأم ين على أساس ت جاوز الخسائر تس مح للشركة باإلحتفاظ‬
‫‪46.160‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫باألقساط ضمن أولويته ا‬
‫تستحق شركة التام ين المباشر عموالت إسنادها أخط ار جيدة الى إتف اقيات إعادة‬
‫‪53.200‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫التأمين‬
‫تستحق شركة التام ين المباشر عموالت ارباح إذا حق قت إتفاقية اإلعادة أرباحا‬
‫‪55.840‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫لم عيد التأم ين‬
‫العموالت ال واردة من م عيدى التأمي ن ت ساهم فى زيادة إيرادات الشرك ة مما يزيد‬
‫‪86.300‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫من مالءته االمالية‬
‫تحديد شرك ة التام ين إحتفاظها من األخطاروفقا لمالءتها المالية‬ ‫‪96.400‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫زيادة المالءة المالية للشركة تم كنها من زيادة نشاطهاوتوسيع اعمال ها‬ ‫‪139.300‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫إست ناد أخطار التأمين الى م عيدى التأمين يؤدى الى زيادة الطاقة اإلستيعابية‬
‫‪76.560‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫لشركات التامين المباشر‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫الختبار صحة الفرضية ‪:‬الثانية" القائلة توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية تلقائية في‬
‫فروع التأمين التي تكتتبها شركات التأمين المباشر " تم استخدام اختبار مربع كاي‬
‫‪173‬‬
‫لعبارات الفرضية وجاءت قيم مربع كاي المحسوبة متراوحة (‪)46.2 - 122.9‬‬
‫وبدرجات حرية (‪ )3 – 4‬وبمستوى داللة ‪ Sig‬لجميع العبارات (‪ )0.000‬وعند‬
‫مقارنة مستوى الداللة بمستوى المعنوية المسموح به (‪ )0.05‬نجد أن مستوى الداللة‬
‫‪ sig‬تقل عنه كثيرا مما يعني وجود فروق ذات داللة إحصائية لعبارات الفرضية ‪.‬‬

‫وبالرجوع الى جداول مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسائر لكل من فرع‬
‫تأمين السيارات والتأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة والتأمين الهندسي والطاقة‬
‫وتأمين الثروة الحيوانية والتأمين الطبي والسفر والتكافل ‪ ،‬ثم جداول (التوزيع النسبي )‬
‫للنسب والتكرارات لقياس درجة الموافقة لكل عبارات الفرضية وجداول اإلحصاءات‬
‫الوصفية لمعرفة أكثر اإلجابات لدى أفراد العينة المبحوثة وجداول إختبار الفرضيات‬
‫باستخدام مربع كاي توصل الباحث الى أن إعادة التأمين تساعد في زيادة األصول‬
‫المتداولة للشركة وتقليل معدالت الخسارة بها ولذلك أن إعادة التأمين توفر طاقة‬
‫استيعابية تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها شركات التأمين المباشر وهذا ما يثبت‬
‫صحة الفرضية ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬تعمل إعادة التأمين حماية المركز المالي لشركة التأمين المباشر‬
‫جدول رقم (‪ )33/4‬يوضح اجابات المبحوثين في ‪ :‬تكتتب شركات التأمين في بعض األخطار التي تؤثر سلبا على‬
‫مركزها المالي‬
‫تكتتب شركات التأمين فى بعض األخ طار الت ى تؤثر سلبا َ على م ركزها المالى‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪26.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪80.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫م‬ ‫للباحث ‪2015‬‬
‫‪100‬‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المصدر‬
‫‪100.0‬‬
‫من الجدول أعالهـ نجد أن الذين تضمن إجابتهم الموافقة بشدة بلغت نسبتهم ‪%20‬‬
‫بينما نسبة ‪ %54‬أجمعوا على موافقتهم فقط‪ ،‬وأن الذين أشارو الي عدم موافقتهم بلغت‬
‫نسبتهم ‪ %10‬أما الذين يجهلون اإلجابة علي المقصود بهذا التساؤل بلغت نسبتهم ‪%3‬‬
‫من أفراد العينة المبحوثة ‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق أن نسبة ‪ % 74‬أجمعوا علي أن شركات التأمين في بعض‬
‫األخطار التي تؤثر سلبا على مركزها المالي مثل أخطار الحريق والخسائر التبعية‬
‫للحريق ومثال لذلك الحريق الضخم الذي شب في مصنع نورماندي لألعالف في العام‬
‫‪2009‬م حيث تحمل معيدي التأمين جزا كبيرا من الخسائر وهذا يشير الي أهمية إعادة‬
‫التأمين في حماية شركات التأمين المباشر في حالة وقوع الخسائر الكبيرة التي تؤثر‬
‫سلبا على مركزها المالي ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫‪60‬‬

‫‪54‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪20‬‬

‫‪Frequency‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال اوافق بشدة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محايد‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بشدة‬

‫شكل رقم (‪)24/4‬‬


‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)34/4‬‬

‫‪176‬‬
‫كفاءة إدارة األخطار بالشركة تع مل على حم اية حقوق حملة الوثائق‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪15.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪69.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )34/4‬الي أن نسبة الذين أجمعوا علي موافقتهم بشدة بلغت ‪31‬‬
‫‪ %‬بينما بلغت نسبة الذين إقتصرت إجابتهم علي الموافقة فقط ‪ % 54‬أما الذين‬
‫أشارو بعدم موافقتهم هم نسبة ‪ %6‬والذيين اليوافقون بشدة بلغت نسبتهم ‪ %1‬بينما‬
‫نسبة‪ %8‬أشاروا الي عدم معرفتهم باإلجابة‪ .‬ويمكن القول أن نسبة ‪ %85‬من أفراد‬
‫العينة المبحوثة أجمعوا علي أن كفاءة إدارة األخطار بالشركة تعمل على حماية حقوق‬
‫المؤمن لهم من الضياع وذلك وفقا لنظرية توزيع األخطار حيث تتحمل إعادة التامين‬
‫جزءا من الخسائر والتي ستكون عبئا على حملة وثائق التامين لوال وجود إعادة‬
‫التامين ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪54‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)25/4‬‬


‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)35/4‬‬

‫‪177‬‬
‫مس ؤولية معيد التأم ين عن دفع النعويض فى ح الة األخ طار ال ضخمة تحتم عل يه التدخ ل ال مباش ر ف ى إحتساب االسعار‬
‫وتحديد االسعار‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪21.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪73.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )35/4‬نجد أن ‪ % 27‬يوافقون بشدة بينما الذين يوافقون فقط بلغت‬
‫نسبتهم ‪ % 52‬أما الذين اليوافقون بشدة بلغت نسبته ‪ % 3‬والذين اليوافقون فقط‬
‫بلغت نسبتهم ‪ . % 5‬ومن خالل الجدول أعاله نجد نسبة ‪ % 79‬من المبحوثين‬
‫يرون أن مسؤولية معيد التأمين عن دفع التغويض في حالة األخطار الضخمة تحتم‬
‫عليه التدخل المباشر في إحتساب األقساط وتحديد األسعار وهنا يبرز دور إعادة التامين‬
‫كعملية إلدارة الخطر لمعرفة حجم الخطر وإحتمال وقوعه وتكراره ويوجد في شركة‬
‫التامين اإلسالمية قسم إلدارة األخطار يعمل بالتنسيق مع إدارات اإلكتتاب والمطالبات‬
‫وإعادة التأمين يشرف عليه مدير إدارة اإلكتتاب والمدير الفني بالشركة وفي حالة‬
‫األخطار الضخمة أو ذات الطبيعة الفنية المعقدة يتم اإلستعانة بمعيد التامين لخبرتهم في‬
‫اإلكتتاب ومسح المخاطر وتسوية التعويضات في ذلك النوع من المخاطر ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪27‬‬

‫‪20‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)26/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)36/4‬‬


‫أعادة التأمين تساهم فى تق ليل إج مالى المطالبات بالشركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪19.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪75.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪178‬‬
‫الجدول رقم (‪ )36/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 25‬أجمعوا علي موافقتهم بشدة بينما‬
‫‪ % 56‬تضمنت إجاباتهم الموافقة فقط‪ ،‬كما يشير الجدول الي أن نسبة الذين أفادوا بعدم‬
‫موافقتهم بشدة ‪ % 4‬فيما أن نسبة ‪ %15‬أشاروا الي عدم موافقتهم‪ ،‬ونجد أن نسبة‬
‫‪ % 15‬ليس لهم علم باإلجابة ومن الجدول رقم (‪ )36/4‬يتضح أن نسبة ‪ % 81‬من‬
‫العينة المبحوثة أجمعوا علي أن إعادة التأمين تساهم في تقليل إجمالي المطالبات‬
‫بالشركة وذلك من خالل مساهمة معيدي في إجمالي المطالبات بالشركة ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪56‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)27/4‬‬


‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)37/4‬‬


‫عم والت أعادة التام ين الواردة تعمل على زيادة إيرادات الشركة وبالتالى زيادة إ صولها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪23.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪69.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )37/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 31‬من العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة فيما أن نسبة ‪ % 46‬منهم أشارو الي موافقتهم فقط‪ ،‬أما من أفادوا بعدم الموافقة‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %2‬بينما نسبة الذين اليوافقون فقط هم ‪. %4‬‬

‫‪179‬‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )37/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 77‬من المبحوثين أكدوا عموالت‬
‫إعادة التأمين تعتبر موردا إضافيا لصافي أقساط الشركة مما يزيد إصولها المتداولة‬
‫األمر الذي يمكن الشركة من زيادة طاقتها اإلستيعابية في قبول أخطار إضافية ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪46‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬

‫‪17‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محايد‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)28/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)38 /4‬‬


‫إعادة التأمين تعم ل على زيادة المالءة ال مالية للشركة فى خالل تقل يلها ل معدالت ال خسارة بال شركة إض افة الى‬
‫عم والت إعادة التأم ين الوار د‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪23.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪72.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )38/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 28‬من العينة المبحوثة أبدوا موافقتهم‬
‫بشدة فيما أن نسبة ‪ % 49‬منهم أشارو الي موافقتهم فقط‪ ،‬أما من أفادوا بعدم الموافقة‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %1‬بينما نسبة الذين اليوافقون فقط هم ‪. %6‬‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )38/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 77‬من المبحوثين أكدوا علي أن إعادة‬
‫التامين تعمل على زيادة المالءة المالية لشركة التامين من تقليلها لمعدالت الخسارة‬
‫وزيادة إصولها المتداولة من خالل عموالت إعادة التأمين المقبوضة ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪49‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪28‬‬

‫‪20‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)29/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)39/4‬‬

‫زيادة المالءة المالي ة للشركة تعد مؤشراَعل ى س المة م ركزها المالى‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪22.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪72.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )39/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 28‬من المبحوثين أجمعوا علي موافقتهم‬
‫بشدة بينما نسبة ‪ % 50‬أشاروا الي موافقتهم فقط بينما نسبة ‪ %4‬من العينة المبحوثة‬
‫أشاروا الي عد م موافقتهم بشدة ونسبة ‪ % 4‬اليوافقون فقط بينما نسبة ‪ % 14‬أشاروا‬
‫الي عدم إلمامهم باإلجابة ‪.‬‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )39/4‬يتضح أن نسبة ‪ % 78‬من أفراد العينة المبحوثة أكدوا‬
‫على أن زيادة المالءة المالية للشركة تعد مؤشرا الى سالمة مركزها المالي ‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪28‬‬

‫‪20‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)30/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)40/4‬‬

‫تعم ل إعادة التأمين الى حماية رأس المال المستثم رمن مط البات الى اآلخ رين فى حالة إفالس الشركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪12.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪25.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪70.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )40/4‬نجد أن نسبة ‪ % 30‬من العينة المبحوثة يوافقون بشدة بينما‬
‫نسبة ‪ %45‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ أن نسبة ‪ % 5‬اشاروا الي عدم موافقتهم‬
‫بشدة بينما نسبة ‪ 7‬أبدوا عدم موافقتهم فقط‪ ،‬أما نسبة ‪ 13‬فقد أشاروا الي عدم إلمامهم‬
‫باإلجابة علي السؤال ‪.‬‬
‫ومن الجدول رقم (‪ )40/4‬نالحظ أن نسبة ‪ % 75‬من المبحوثين يرون أن إعادة‬
‫التأمين تعمل على حماية رأس المال المستثمر أي حماية حقوق حملة األسهم من‬
‫الخسائر نتيجة تعدي مبالغ المطالبات المبالع المخصصة لدفع المطالبات إضافة الي‬
‫المخصصات واإلحتياطيات ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫‪50‬‬

‫‪45‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)31/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫جدول رقم (‪)41/4‬‬

‫إخت يار معيدى التأمبن ذوى التص نيف الجيد متطلب أساسى لتجديد رخصة الش ركة من قبل هيئة الرقابة على التامي ن‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪19.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪71.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )41/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 25‬من أفراد العينة المبحوثة يوافقون‬
‫بشدة فيما نسبة ‪ % 62‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ % 1‬أشاروا الي عدم‬
‫موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪ % 1‬أكدوا عدم موافقتهم وأن نسبة ‪ % 11‬أبدوا عدم‬
‫معرفتهم إجابة السؤال ‪.‬‬
‫وهذا يعني أن نسبة ‪ % 87‬من المبحوثين يؤكدون أن الترتيب الجيد إلتفاقيات إعادة‬
‫التامين وإختيار المعيدين من ذوي السمعة الحسنة والتصنيف الجيد متطلب أساسي‬
‫لتجديد رخصة الشركة من قبل هيئة الرقابة على التأمين حيث تشترط الهيئة عند تجديد‬
‫رخصة الشركة البد من إجازة إتقاقيات الشركة من قبل اإلدارة الفنية بالهيئة ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫‪29‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)32/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫جدول رقم (‪)42/4‬‬
‫تساعد إع ادة التأمين على االلت زام بالوفاء بالمالءة المالية ال مف روضة من قبل هس ئة الرق ابة على التأمين‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪18.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪70.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )42/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 30‬من أفراد العينة المبحوثة يوافقون‬
‫بشدة فيما نسبة ‪ % 52‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ % 1‬أشاروا الي عدم‬
‫موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪ % 6‬أكدوا عدم موافقتهم وأن نسبة ‪ % 11‬أبدوا عدم‬
‫معرفتهم إجابة السؤال ‪.‬‬
‫وهذا يعني أن نسبة ‪ % 82‬من المبحوثين يؤكدون أن إعادة التأمين تساعد على‬
‫اإللتزام بالوفاء بمعيار المالءة المالية المفروضة من قبل هيئة الرقابة علي التأمين حيث‬
‫تلزم الهيئة شركات التأمين المباش بنسبة محددة كحد لمالءتها المالية حيث التقل عن‬
‫نسبة ‪. %20‬‬

‫‪184‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)33/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)43/4‬‬


‫مس اهم ة إعادة التام ين فى التعويض ات تع مل على حماية اإلحتياطيات الفني ة واإلحتياطيات الح رة الحرة للش ركة‬
‫واإليقاء عل يها بعيداَ عن إست خدام ها للوفاء بأى عج ز فى الشركة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪62.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )43/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 38‬من أفراد العينة المبحوثة يوافقون‬
‫بشدة فيما نسبة ‪ % 46‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نجد أن نسبة ‪ % 1‬أشاروا الي عدم‬
‫موافقتهم بشدة فيما نسبة ‪ % 5‬أكدوا عدم موافقتهم وأن نسبة ‪ % 10‬أبدوا عدم‬
‫معرفتهم إجابة السؤال ‪.‬‬
‫وهذا يعني أن نسبة ‪ % 84‬من المبحوثين يؤكدون أن التعويضات المدفوعة من معيد‬
‫التامين تساعد على حماية اإلحتياطيات الفنية واإلحتياطيات الحرة واإلبقاء عليها بعيدا‬
‫عن إستخدامها في الوفاء بأي إلتزامات أو في حالة عجز الشركة عن سداد المطالبات ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫‪50‬‬

‫‪46‬‬

‫‪40‬‬

‫‪38‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)34/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم ( ‪ )44/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثالثة التي تنص‬


‫تعمل إعادة التأمين على حماية المركز المالي لشركة التأمين المباشر‬
‫‪Statistics‬‬

‫الحسابى‬ ‫الوسط‬ ‫ال منوال‬ ‫االنحراف ال معيارى‬


‫تكتتب شركات الت أمين فى ب عض األخطار التى تؤثر سلبا َ على‬
‫‪3.78‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.980‬‬
‫مركزها ال مالى‬
‫كفاءة إدارة األخطار بالشركة تعم ل ع لى حماية حق وق ح ملة الوثائق‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.849‬‬
‫مس ؤولية م عيد التأمين عن دفع الن عويض فى ح الة األخطار الض خمة‬
‫‪3.95‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.936‬‬
‫تحتم عليه التدخل المب اشر فى إحتس اب االس عار وتحديد اال سعار‬
‫أعادة ال تأمين تساهم فى تقليل إج مالى ال مطالبات بال شركة‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.876‬‬
‫عم والت أع ادة ال تام ين ال واردة تعمل على زيادة إيرادات الشركة‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.910‬‬
‫وبالتالى زيادة إصوله ا‬
‫إعادة ال تأمين ت عمل على زيادة ال مالءة ال مالية للشركة فى خالل تقل يلها‬
‫‪3.97‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.881‬‬
‫لم عدالت ال خسارة بال شركة إضافة الى ع موالت إعادة الت أمين ال وارد‬
‫زيادة ال مالءة ال مالية للشركة تعد م ؤشراَعلى سالم ة مركزها ال مالى‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.973‬‬
‫تع مل إعادة التأم ين الى حم اية رأس ال مال المس تثمرم ن مطال بات الى‬
‫‪3.88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.076‬‬
‫اآلخرين فى حالة إفالس ال شركة‬
‫إخت يار م عيدى التأمبن ذوى التصنيف الج يد متطلب أساسى لتجديد‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.910‬‬
‫رخصة الشركة م ن قبل هيئة الرقابة على التام ين‬
‫تساعد إع ادة التأمين عل ى االل تزام بالوفاء بالمالءة المالية ال مفروضة‬
‫‪4.04‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.864‬‬
‫من قبل هسئة الرقابة على التأمين‬
‫مس اهمة إعادة الت امين فى ال تعويض ات تعمل على حم اية اإلحتياطيات‬
‫الفنية واإلحتياطيات الحرة ال حرة للشرك ة واإلي قاء عليها ب عيداَ عن‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.869‬‬
‫إستخدام ها لل وفاء بأى عجز فى الشرك ة‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫‪186‬‬
‫ومن خالل الجدول رقم (‪ )44/4‬يالحظ الباحث أن األوساط الحسابية لعبارات الفرضية‬
‫الثالثة القائلة " تعمل إعادة التأمين على حماية المركز المالي لشركة التأمين‬
‫المباشر "‬
‫" تتمحور حول الرقم (‪ )4‬تقريبا والمنوال ‪ 4‬أيضا وانحرافات معيارية متجانسة‬
‫لجميع العبارات حيث ال يتجاوز الفرق بينها (‪. )0.21‬‬
‫ومن خالل قيم األوساط الحسابية لعبارات الفرضية وحسب المقياس الخماسي ليكرت"‬
‫‪ Likart Scale‬الرقم (‪ )4‬يعني الموافقة وهذا يعبر ويؤكد على أن أراء عبارات‬
‫الفرضية الثالثة أن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية لما ورد في نص الفرضية الثالثة‬
‫‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )45/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية األولى التي تنص‬

‫تأثير الخسائر الكبيرة والتي يؤثر حدوثها سلبا على مركزها المالي‬

‫‪Test Statistics‬‬

‫الق يمة ال محس وبة‬


‫لمربع ك اى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مستوى ال دالله‬
‫تك تتب شركات الت أمين فى ب عض األخطار ال تى تؤثر س لبا َ على م ركزه ا المالى‬ ‫‪79.700‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫كف اءة إدارة األخطار بالشركة تعمل عل ى ح ماية حقوق ح ملة الوثائق‬ ‫‪98.900‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫مسؤولية م عيد التأمين عن دفع النعويض فى حالة األخطار الضخ مة تحتم ع ليه‬
‫‪81.800‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫التدخل ال مباشر فى إحتساب االسعار وتحديد االس عار‬
‫أعادة الت أمين تساه م فى تقليل إج مالى ال مطالبات بالشركة‬ ‫‪60.080‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫عموالت أعادة التامي ن ال واردة ت عمل على زيادة إيرادات الشرك ة وبالت الى زيادة‬
‫‪69.300‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫إصول ها‬
‫إعادة الت أمين ت عمل على زيادة ال مالءة ال مالية للشركة فى خالل تقليل ها لم عدالت‬
‫‪73.900‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫الخس ارة بالشركة إضافة الى عم والت إعادة التأمين الوارد‬
‫زيادة ال مالءة ال مالية للشركة تعد م ؤشراَعلى سالمة مرك زها ال مالى‬ ‫‪75.600‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫تع مل إعادة التأمين الى حماية رأس ال مال المست ثمرم ن م طالبات الى اآلخرين‬
‫‪58.400‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫فى حالة إفالس الشركة‬
‫إختيار م عيدى التأمبن ذوى ال تص نيف الجيد م تطلب أ ساسى لتجديد رخصة‬
‫‪85.300‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫الشركة من قبل هيئة الرقابة على التامين‬
‫تساعد إع ادة ال تأمين على االلتزام بال وفاء بالمالءة ال مالية ال مفرو ضة من قبل‬
‫‪88.100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫هسئة الرقابة على التأمين‬
‫مساهمة إعادة الت امين فى ال تعويضات ت عمل على حماية اإلحتياطيات الفنية‬
‫‪ 84.300‬واإلحتياطيات الحرة ال حرة للشركة واإليقاء علي ها بعيداَ عن إست خدام ها ل لوفاء بأى‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫عجز فى الشركة‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫‪187‬‬
‫الختبار صحة الفرضية ‪:‬الثالثة " تعمل إعادة التأمين على حماية المركز المالي‬
‫لشركة التأمين المباشر " تم استخدام اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية وجاءت قيم‬
‫مربع كاي المحسوبة متراوحة (‪ ) 58.4 - 98.9‬وبدرجات حرية (‪)3 – 4‬‬
‫وبمستوى داللة ‪ Sig‬لجميع العبارات (‪ )0.000‬وعند مقارنة مستوى الداللة‬
‫بمستوى المعنوية المسموح به (‪ )0.05‬نجد أن مستوى الداللة ‪ sig‬تقل عنه كثيرا‬
‫مما يعني وجود فروق ذات داللة إحصائية لعبارات الفرضية ‪.‬‬

‫وبالرجوع إلى الجداول رقم (‪- )45/4( )44/4‬النسب والتكرارات واإلحصاءات‬


‫الوصفية واختبار مربع كاي ‪ -‬تشير جميعها في اتجاه أن (قبول اراء المبحوثين وهذا‬
‫يثبت الفرضية)‪.‬‬

‫وبالرجوع الى جداول مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسائر لكل من فرع‬
‫تأمين السيارات والتأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة والتأمين الهندسي والطاقة‬
‫وتأمين الثروة الحيوانية والتأمين الطبي والسفر والتكافل وجداول مساهمة عموالت‬
‫إعادة في إجمالي األقساط لكل من فرع التأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة‬
‫والتأمين الهندس والتأمين الطبي والسفر والتكافل ‪ ،‬ثم جداول (التوزيع النسبي ) للنسب‬
‫والتكرارات لقياس درجة الموافقة لكل عبارات الفرضية وجداول اإلحصاءات الوصفية‬
‫لمعرفة أكثر اإلجابات لدى أفراد العينة المبحوثة وجداول إختبار الفرضيات باستخدام‬
‫مربع كاي توصل الباحث الى أن إعادة التأمين تعمل على حماية المركز المالي لشركة‬
‫التامين المباشر وهذا ما يثبت صحة الفرضية ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :‬توفر إعادة التأمين حماية شركة التأمين المباشر في حالة تراكم‬
‫المطالبات الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة‬
‫جدول رقم (‪)46/4‬‬

‫تعمل إعادة التأمين على حماية المؤمن المباشر فى حالة الحدوادث شديدة الحدة التكرا ر‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪13.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪65.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من رقم (‪ )46/4‬أعاله نرى أن نسبة ‪ % 35‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 52‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %5‬و أما الذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %8‬ومن‬
‫الجدول رقم (‪ )46/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 87‬من أفراد العينة المبحوثة أفادوا أن إعادة‬
‫التأمين تعمل على حماية المؤمن المباشر في حالة الحوادث شديدة الحدة والتكرار وذلك‬
‫مثل حوادث السيارات المتكررة وحوادث الحرائق الكبري وإنفجار المستودعات ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬
‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)35/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫‪189‬‬
‫جدول رقم (‪)47/4‬‬
‫إتفاقي ة تجاوز الخسائرتحمى الش ركة فى حالة الحرائق الكبيرة فى ال مخازن والمستودعات إمتداد المسؤولية عن‬
‫الح وادث ال طرف الثالث‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪12.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪56.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )47/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 44‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 44‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %6‬و أما والذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %6‬من‬
‫الجدول رقم (‪ )47/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 86‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن‬
‫إتفاقية تجاوز الخسائر تحمي الشركة في حالة الحرائق الكبيرة في المخازن‬
‫والمستوعات مثل حريق مصنع نورماندي لألعالف في العام ‪2014‬م ‪ ،‬وهذا ما تؤكده‬
‫إتفاقية إعادة التامين بالشركة حيث ترتب إتفاقية الفائض لفرع الحريق ثم تحمي‬
‫إحتفاظها بإتفاقية تجاوز الخسائر ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)36/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)48/4‬‬

‫‪190‬‬
‫تقدم إعادة التأم ين الح ماية لل مؤمن المباشر فى ح الة تزام ن حوادث السي ارات وفى كونها مؤمنه فى نفس الشرك ة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪17.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪61.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدولرقم (‪ )48/4‬نجد أن نسبة ‪ %37‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %49‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬بينما نسبة ‪ %6‬ابدوا عدم موافقتخم بشدة و‪ %1‬لم‬
‫يوافقوا فقط بينما نسبة ‪ % 7‬أبدوا عدم معرفته بافجابة كما نالحظ أن نسبة ‪ 7‬أشاروا‬
‫الي عدم معرفتهم باإلجابة ‪.‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %85‬من المبحوثين أجمعوا على أن إعادة التأمين توفر‬
‫حماية للشركة في حالة تزامن حوادث السيارات وفي حالة كونها مؤمنة في نفس‬
‫الشركة وذلك مثل إذا حدث تصادم لمركبتين أو أكثر وماينتج عنها من مسؤليات وتكون‬
‫مؤمنة في نفس الشركة ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪44‬‬
‫‪40‬‬
‫‪39‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)37/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫جدول رقم (‪)49/4‬‬

‫‪191‬‬
‫توف رأتفاقية وقف الخسائر حماية للشركة فى حالة التغي رات الشديدة فى ح الة الطقس وما ينتج عنها من عواصف‬
‫وفي ضانات‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪19.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪59.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )49/4‬نجد أن نسبة ‪ %41‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %40‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬بينما نسبة ‪ %10‬ابدوا عدم موافقتهم بشدة بينما نسبة ‪9‬‬
‫‪ %‬أبدوا عدم معرفته باإلجابة ‪ ،‬ومن ذلك يتضح أن نسبة ‪ %81‬من المبحوثين‬
‫أجمعوا على أن إتفاقيات وقف الخسائر تحمي شركة التأمين المباشر في الخسائر‬
‫الناتجة عن التغيرات في الطقس ومابنتج عنها من أخطار مثل العواصف والفيضانات ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪9‬‬

‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)38/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)50/4‬‬

‫‪192‬‬
‫تعمل إعادة التأمين حماية لشركة التأمين فى حالة حوادث أجسام الط ائرات والمسؤليات الناجم ة عنها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫ال اوافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪11.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪55.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )50/4‬نجد أن نسبة ‪ %45‬من المبحوثين يوافقون بشدة بينما نسبة‬
‫‪ %44‬أفادوا بموافقتهم فقط‪ ،‬بينما نسبة ‪ %6‬ابدوا عدم موافقتهم بشدة و‪ %1‬لم‬
‫يوافقوا فقط بينما نسبة ‪ % 4‬أبدوا عدم معرفته باإلجابة ومن ذلك يتضح أن نسبة‬
‫‪ %89‬من المبحوثين أشاروا الي أن إعادة التأمين توفر حماية لشركة التامين المباشر‬
‫في حالة حوادث الطائرات مثل سقوطها او إصطدامها بممتلكات اخري وماينتج عنها‬
‫من مسوؤليات ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪45‬‬
‫‪44‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)39/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)51/4‬‬

‫‪193‬‬
‫توف ر إتفاقية الف ائض حماية للشركة فى حال ة التصادم البحرى ألجسام السفن واألض رار التى تلحق بالبضائع‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪17.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪64.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )51/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 36‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 47‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %10‬وأما والذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %7‬من‬
‫الجدول رقم (‪ )51/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 83‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن إتفاقية‬
‫الفائض مناسبة ألخطار التصادم البحري واألضرار التي تلحق بالبضائع حيث تقوم‬
‫الشركة بتحديد إحتفاظها من مبلغ التامين وفقا لمالءتها المالية ومن ثم تحمي إحتفاظها‬
‫بإتفاقية تجاوز خسائر ‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪47‬‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬
‫‪7‬‬

‫‪0‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)40/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)52/4‬‬

‫‪194‬‬
‫البيانات اإلحصائية عن المخاطر التى يقدمه ا م عيد التأمين لشركة التأمين المباش ر تساعد فى معرفة حجمها وحدتها‬
‫م ما يقلل م ن إحتمال حدوثها‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪10.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪63.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )52/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 37‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 53‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %7‬و أما والذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %3‬من‬
‫الجدول رقم (‪ )52/4‬يالحظ أن نسبة ‪ % 90‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن‬
‫البيانات اإلحصائية عن المخاطر التي يقدمها معيد التأمين لشركة التأمين المباشر‬
‫تساعد المكتتب في معرفة حجمها وحدتها مماي يقلل من إحتمال حدوثها ومن هنا نجد‬
‫أن لمعيدي التأمين بياناتهم الخاصة عن المخاطر في أنحاء العالم وحجمها وتكرارها‬
‫خاصة اخطار الكوارث منها مما يجعل المؤمن المباشر يستفيد منها في إدارتة لمخاطره‬
‫‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪53‬‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪37‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)41/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)53/4‬‬

‫‪195‬‬
‫خب رة معيدى التأمين فى مس ح ال مخاطر تقلل من حدة وتك رار الحوادث‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪57.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )53/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 43‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 51‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %3‬و أما والذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %3‬من أعاله‬
‫يالحظ أن نسبة ‪ % 94‬من أفراد العينة المبحوثة يرون أن خبرة معيد التأمين في مسح‬
‫المخاطر تساعد المكتتب في معرفة حجمها وحدتها مماي يقلل من إحتمال حدوثها ومن‬
‫هنا نجد أن لمعيدي التأمين خبرات كبيرة ومتطورة عن المخاطر في أنحاء العالم‬
‫وحجمها وتكرارها خاصة اخطار الكوارث منها مما يجعل المؤمن المباشر يستفيد منها‬
‫في مسح المخاطر الخاصة به ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪43‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬


‫بشد ة‬ ‫ال اوافق‬ ‫محاي د‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)42/4‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬

‫جدول رقم (‪)54/4‬‬

‫‪196‬‬
‫تعمل إعادة التأمين على حماية تراكم المطالبات الناتجة عن حوادث متتابعة‬

‫‪Cumulat iv e‬‬
‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Percent‬‬
‫‪Valid‬‬ ‫ال اوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫مح ايد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8.0‬‬
‫اوافق‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪59.0‬‬
‫اوافق بشدة‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪100.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫الجدول رقم (‪ )54/4‬يشير الي أن نسبة ‪ % 41‬من أفراد العينة البحوثة أشاروا الي‬
‫موافقتهم بشدة بينما ‪ % 51‬أبدوا موافقتهم فقط‪ ،‬كما نالحظ الذين أبدوا عدم موافقتهم‬
‫بشدة هم نسبة ‪ %5‬و أما والذين لم يكن لديهم معرفة باإلجابة فنسبتهم ‪ %3‬من أعاله‬
‫يالحظ أن نسبة ‪ % 92‬من أفراد العينة المبحوثة أكدوا أن إعادة التامين توفر حماية‬
‫لشركة التامين المباشر في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن عدة حوادث متتابعة مثل‬
‫حوادث السيارات والسفن والطائرات وحريق المصانع والمستودعات وما ينتج عنها‬
‫من مسئوليات ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Frequency‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال اوافق بشد ة‬ ‫محايد‬ ‫اوافق‬ ‫اوافق بش دة‬

‫شكل رقم (‪)43/4‬‬


‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬
‫جدول رقم (‪ )55/4‬اإلحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الرابعة‬

‫توفر إعادة التأمين حماية شركة التأمين المباشر في حالة تراكم المطالبات‬
‫الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة‬

‫‪197‬‬
‫‪Statistics‬‬

‫ال وسط الحسابى‬ ‫ال منوال‬ ‫االنحراف ال معيارى‬


‫تع مل إعادة التأمين على حماية المؤم ن المباشر فى حالة الحدوادث شديدة الحدة الت كرار‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.935‬‬
‫إتف اقية تجاوز الخسائرتحمى الشركة فى حالة الحرائق ال كبيرة فى المخازن وال مستودعات إمتداد‬
‫‪4.20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.005‬‬
‫ال مسؤولية عن الحوادث الطرف الثالث‬
‫تقدم إعادة الت أمين الحماية للمؤمن ال مباشر فى حالة تزامن ح وادث ال سيارات وفى ك ون ها مؤمنه فى نفس‬
‫‪4.05‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.114‬‬
‫الشركة‬
‫توفرأتف اقية وقف ال خسائر ح ماية للشركة فى ح الة التغيرات الشديدة فى حالة الطقس وم ا ين تج عنها من‬
‫‪4.02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.189‬‬
‫عواص ف وفيضانات‬
‫‪ 4.21‬تع مل إعادة التأمين حماية لشركة التأم ين فى حالة حوادث أجسام الطائرات وال مسؤليات الناجمة عن ها‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.018‬‬
‫توفر إتفاقية الفائض حماية للشرك ة فى حالة التصادم البحرى ألجسام ال سفن واألضرار التى تلحق‬
‫‪3.99‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.159‬‬
‫بالبضائع‬
‫الب يانات اإلحصائية عن المخاطر التى يقدمه ا م عيد التأمين لشركة التأمين المباشر تساعد فى م عرفة‬
‫‪4.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.012‬‬
‫حجم ها وحدته ا مما يقلل من إحت مال حدوثها‬
‫خبرة م عيدى التأمين فى مسح ال مخاطر تق لل م ن حدة وت كرار الحوادث‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.800‬‬
‫تع مل إعادة التأمين على حماية تراكم المطالبات الن اتجة عن حوادث متتاب عة‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.920‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫ومن خالل الجدول رقم (‪ )55/4‬يالحظ الباحث أن األوساط الحسابية لعبارات الفرضية‬
‫الرابعة " القائلة توفر إعادة التأمين حماية شركة التأمين المباشر في حالة تراكم‬
‫المطالبات الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة" تتمحور حول الرقم (‪)4‬‬
‫تقريبا والمنوال ‪ 4‬أيضا وانحرافات معيارية متجانسة لجميع العبارات حيث ال يتجاوز‬
‫الفرق بينها (‪. )0.4‬‬
‫ومن خالل قيم األوساط الحسابية لعبارات الفرضية وحسب المقياس الخماسي ليكرت"‬
‫‪ Likart Scale‬الرقم (‪ )4‬يعني الموافقة وهذا يعبر ويؤكد على أن أراء عبارات‬
‫الفرضية الرابعة أن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية لما ورد في نص الفرضية‬
‫الرابعة ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )56/4‬إختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الرابعة‬


‫توفر إعادة التأمين حماية شركة التأمين المباشر في حالة تراكم المطالبات الناتجة عن‬
‫حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة‬

‫‪198‬‬
‫‪Test Statistics‬‬

‫القيمة المحس وبة‬


‫لمربع كاى‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مس توى ال دالله‬
‫تع مل إعادة التأم ين على حماية ال مؤمن المب اشر فى حالة الحدوادث شديدة الحدة‬
‫‪60.720‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫الت كرار‬
‫إتفاقية تجاوز الخسائرتحمى الشركة فى حالة الحرائق ال كبيرة فى ال مخازن‬
‫‪57.760‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫وال مستودع ات إمتداد ال مس ؤولية عن الح وادث الطرف الثالث‬
‫تقدم إعادة الت أمين الح ماية للم ؤمن ال مباشر فى حالة تزامن حوادث ال سيارات وفى‬
‫‪79.300‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫ك ونها م ؤمنه فى نفس الشركة‬
‫توفرأتف اقية وقف ال خسائر ح ماية للشركة فى حالة التغ يرات الشديدة فى حالة الط قس‬
‫‪38.480‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫وم ا ينتج عن ها من عواص ف وفيضانات‬
‫تع مل إعادة التأم ين حماية لشركة التأمين فى حالة حوادث أجس ام الطائرات‬
‫‪100.700‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬
‫وال مسؤليات ال ناجمة عن ها‬
‫توفر إتفاقية الفائض حماية للشرك ة فى حالة التصادم الب حرى ألجسام السفن‬
‫‪46.160‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫واألضرار ال تى تلحق بالبض ائع‬
‫البيانات اإلحصائية عن ال مخاطر التى يقدم ها معيد ال تأمين لشركة التأم ين المباشر‬
‫‪69.440‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫تساعد فى م عرفة حج مها وحدتها م ما يقلل من إحت مال حدوث ها‬
‫خبرة م عيدى التأمين فى مسح ال مخاطر تق لل من حدة وت كرار الحوادث‬ ‫‪78.720‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬
‫تع مل إعادة التأم ين على حماية تراكم ال مطالبات ال ناتجة عن حوادث متتابعة‬ ‫‪72.640‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.000‬‬

‫المصدر ‪ :‬الدراسة الميدانية للباحث ‪ 2015‬م‬


‫الختبار صحة الفرضية ‪:‬الرابعة القائلة " توفر إعادة التأمين طاقة استيعابية‬
‫تلقائية في فروع التأمين التي تكتتبها شركات التأمين " تم استخدام اختبار مربع كاي‬
‫لعبارات الفرضية وجاءت قيم مربع كاي المحسوبة متراوحة (‪)38.5 - 100.7‬‬
‫وبدرجات حرية (‪ )3 – 4‬وبمستوى داللة ‪ Sig‬لجميع العبارات (‪ )0.000‬وعند‬
‫مقارنة مستوى الداللة بمستوى المعنوية المسموح به (‪ )0.05‬نجد أن مستوى الداللة‬
‫‪ sig‬تقل عنه كثيرا مما يعني وجود فروق ذات داللة إحصائية لعبارات الفرضية ‪.‬‬

‫وبالرجوع الى جداول مساهمة إعادة التأمين في تقليل معدالت الخسائر لكل من فرع‬
‫تأمين السيارات والتأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة والتأمين الهندسي والطاقة‬
‫وتأمين الثروة الحيوانية والتأمين الطبي والسفر والتكافل وجداول مساهمة عموالت‬
‫إعادة في إجمالي األقساط لكل من فرع التأمين البحري وتأمين الحريق والسرقة‬
‫والتأمين الهندس والتأمين الطبي والسفر والتكافل‪ ،‬ثم جداول (التوزيع النسبي ) للنسب‬
‫والتكرارات لقياس درجة الموافقة لكل عبارات الفرضية وجداول اإلحصاءات الوصفية‬
‫لمعرفة أكثر اإلجابات لدى أفراد العينة المبحوثة وجداول إختبار الفرضيات باستخدام‬
‫مربع كاي توصل الباحث الى أن إعادة التأمين تساعد في توفر حماية لشركة التأمين‬
‫المباشر في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة وهذا‬
‫ما يثبت صحة الفرضية ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫‪ /1‬النتائج‪:‬‬
‫أهم النتائج التي توصل اليها البحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعمل إعادة التأمين على تقليل معدالت الخسارة بشركة التأمين المباشر ‪.‬‬

‫‪ -2‬تعمل إعادة التامين على زيادة الطاقة اإلستيعابية بشركة التأمين المباشر ‪.‬‬

‫‪ -3‬تعمل إعادة التامين على حماية المركز المالي لشركة التأمين المباشر في حالة حدوث‬
‫الخسائر الكبيرة ‪.‬‬

‫‪ -4‬توفر إعادة التأمين حماية لشركة التامين المباشر في حالة تراكم الخسائر الناتجة عن‬
‫حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫‪ -5‬مساعدة معيدي التأمين لشركات التأمين المباشر في تدريب الكوادر الفنية بها بأسس مسح‬
‫وإدارة المخاطر يؤدي الي تقليل معدالت الخسائر ‪.‬‬
‫إضافة الي عدد من النتائج الخاصة بشركة التأمين اإلسالمية وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬صافي إحتفاظ الشركة من محفظة السيارات نسبة ‪ %97‬وهي نسبة إحتفاظ عالية األمر‬
‫الذي يمكن أن يوثر سلبا على مركزها المالي في حالة حدوث حسائر كبيرة أو تراكم‬
‫خسائر ناتجة عن حادث واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدارة إعادة التامين بالشركة تقوم بتوزيع األخطار بصورة جيدة حيث تقوم بإسناد‬
‫األخطار لمعيدي التأمين بموجب إتفاقيات حصص نسبية أو بموجب إتفاقيات فائض ثم‬
‫تقوم بحماية إحتفاظها بموجب إتفاقية تجاوز الخسائر ‪.‬‬

‫‪ -3‬وجود قسم إلدارة األخطار وتقدير الخسائر بالشركة بدال من إدارة أخطار كاملة مقارنة‬
‫بحجم إكتتاب الشركة والذي يمثل حوالي ‪ %18‬من حجم اإلكتتاب لسوق التأمين‬
‫السوداني يؤثر سلبا على سياسة اإلكتتاب بالشركة ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫ومن أهم التوصيات التي توصل اليها الباحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬لكي تقلل شركة التأمين المباشر معدل الخسائر لديها بصورة أكبر البد من الترتيب‬
‫الجيد إلتفاقياتها وإختيار اإلتفاقية التي تناسب حجم الخطر وإحتماالت التعرض‬
‫للخسارة ‪.‬‬

‫‪ / 2‬زيادة دخل األقساط وبالتالي زيادة الطاقة اإلستيعابية للشركة تطلب إدارة جيدة‬
‫لألخطار عند اإلكتتاب وخالل فترة سريان الخطر حتي اليتحمل معيد التأمين‬
‫خسائر كبيرة وبالتالي يقلل من عموالت إعادة التأمين ‪.‬‬

‫‪ -3‬على شركة التأمين المباشر عدم اإلحتفاظ بنسبة أكبر من األخطار الضخمة مثل‬
‫المصانع والبضائع وغيرها ويجب توزيع الخطر عن طريق إعادة التأمين حتى‬
‫اليتأثر مركزها المالى سلبا في حالة وقوع الخسائر ‪.‬‬

‫‪ -4‬على شركات التأمين المباشر اإلستفادة من خبرة معيدي التأمين في تدريب الكوادر‬
‫الفنية بها مسح وإدارة المخاطر مما يؤدي الي تقليل معدالت الخسائر لديها‪.‬‬
‫‪201‬‬
‫‪ -5‬على شركات التأمين أن تقوم بإختيار المعيدين الجيدين من ذوي السمعة الحسنة‬
‫والتصنيف العالي وذوي المآلة المالية الجيدة والذين يدفعون نصيبهم من‬
‫المطالبات فورا حتي تتمكن الشركة من سداد المطالبات لعمالئها فورا مما‬
‫يحافظ على مكانة وسمعة الشركة لدى الشركة لدى عمالئها‪.‬‬
‫إضافة الي عدد من التوصيات الخاصة بشركة التأمين اإلسالمية وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬على شركة التأمين اإلسالمية توزيع مخاطر محفظة السيارات بصورة مناسبة وعدم‬
‫اإلحتفاظ بنسبة عالية من الخطر ضمن حدود أولويتها األمر الذي يعرضها‬
‫لخسائر كبيرة في حالة الحوادث الكبيرة أو تراكم الحوادث الناتجة عن حادث‬
‫واحد أو عدة حوادث متتابعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬علي شركة التامبن اإلسالمية أنشاء إدارة خاصة بالمخاطر و مسح وتقدير‬
‫الخسائر بدالَ عن قسم إلدارة المخاطر وتقدير الخسائر مما يقلل من معدالت‬
‫الخسائر لديها ‪.‬‬

‫‪ /3‬الدراسات المستقبلية ‪:‬‬


‫بعد عرض النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة يرى الباحث أن هذه‬
‫الدراسة ستفتح آفاقا لدراسات أخرى تبين اخمية إعادة التأمين كعملية مناسبة إدارة‬
‫الهطار التي تكتتبها شركات التامين المباشر وهي ‪:‬‬
‫‪ /1‬تقييم أثر إعادة التأمين على اداء محفظة ( السيارات ‪ ،‬الحريق ‪ ،‬البحري ‪،‬‬
‫التأمين الطبي ‪ ....‬الخ ) ‪.‬‬
‫‪ /2‬أثر إعادة التأمين على توازن محفظة المؤمن المباشر ‪.‬‬
‫‪ /3‬أثر إعادة التأمين في زيادة الطاقة اإلستيعابية لشركات التأمين المباشر ‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫ائمة المصادر والمراجع‬
‫أوال ‪ :‬القرآن الكريم‬
‫‪ /1‬سورة قريش ‪ :‬آية (‪)4‬‬
‫‪ /2‬سورة البقرة ‪:‬آية (‪. )125‬‬
‫‪ /3‬سورة يوسف آيات (‪)47( ، )46‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المراجع العربية ‪:‬‬


‫مختار الصحاح‪ ،‬مادة (أ م ن)‬ ‫‪)1‬‬
‫القاموس المحيط‪ ،‬ج‪ 1‬ص ‪) 27‬‬ ‫‪)2‬‬
‫المعجم الوسيط (‪ )28/1‬مادة آمن‬ ‫‪)3‬‬
‫اإلمام محمد بن أبو بكر الرازي ‪،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت ‪1983 ،‬م ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ )5‬ابراهيم علي عبد ربه‪ ،‬التأمين التجاري‪ ،‬مؤسسة رؤية للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‬
‫‪ 2009‬م ‪.‬‬
‫‪ )6‬ابراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مبادئ التأمين‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬‬
‫‪1997،1998‬م‬
‫‪ )7‬السيد عبد المطلب عبده‪ :‬مبادئ التامين ‪ ،‬مطبعة السنة المحمدية ‪ ،‬القاهرة ‪1953 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )8‬السيد عبد المطلب عبده‪ :‬مبادئ التأمين‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬القاهرة ‪ 1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ )9‬أحمد السيد عبد المطلب حسن ‪ :‬التأمين ودوره اإلقتصادي واإلجتماعي ‪،‬مركز فقيه‬
‫لألبحات والتطوير ‪ ،‬الرياض ن ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ )10‬أبراهيم على عبد ربه ‪ :‬التامين التجارئ ‪ ،‬مؤسسة رؤية للطباعة والنشر ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪2009‬م‬
‫‪ )11‬أبراهيم على أبراهيم ‪ :‬مبادئ التأمين التجاري واإلجتماعي ‪ ،‬القاهرة ‪1999‬م ‪.‬‬
‫‪ )12‬جمال عبد الرحيم حربي‪ ،‬مصطفي عبد الغني‪،‬إدارة الخطر والتأمين‪ ،‬القاهرة ‪:‬‬
‫‪ 2008-2007‬م ‪.‬‬
‫‪ )13‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬شهادة في التأمينات العامة‪ ،‬معهد البحرين للدراسات‬
‫المصرفية والمالية‪ ،‬البحرين ‪ 2009 :‬م ‪.‬‬
‫‪ )14‬حسين يوسف العجمي ‪ ،‬أبراهيم شريف الريس ‪ ،‬األوجه القانونية للتأمين ‪،‬‬
‫معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية ‪ ،‬البحرين ‪2001 ،‬م ‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ )15‬حسين يوسف العجمي‪ ،‬صادق أحمد العالي‪ ،‬مقدمة في أنواع التأمينات العامة‬
‫معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية‪ ،‬البحرين ‪ 2001 :‬م ‪.‬‬
‫‪ )16‬حسين يوسف العجمي ‪ ،‬يوسف درويش ‪ :‬تأمين الممتلكات التجارية وتوقف العمل ‪،‬‬
‫معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية ‪ ،‬البحرين ‪2011 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )17‬شوقي سيف النصر ‪ ،‬اإلصول العلمية والعملية للخطر والتأمين ‪ ،‬جامعة القاهرة‬
‫‪،‬ط‪ ،3‬القاهرة ‪2012 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )18‬ديو بلوفان‪ ،‬مناهج البحث في علم النفس ‪ ،‬ترجمة محمد نبيل ‪ ،‬مكتبة األنجلو‬
‫مصرية ‪ ،‬القاهرة ‪1997 ،‬م ‪،‬ط‪ ،1‬ص‪.213‬‬
‫‪ ) 19‬صالح الدين صدقي وآخرون ‪ :‬مبادئ التأمين ‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪1985‬م‬
‫‪ )20‬لويس كاهين وآخرون‪ ،‬منهج البحث في العلوم اإلجتماعية والتربوية‪،‬ترجمة كوثر‬
‫حسن‪ ،‬الدار العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،2‬القاهرة ‪1990 :‬م‬
‫‪ )21‬مختار الهانس‪ ،‬ابراهيم عبد النبي حمودة‪ ،‬مقدمة في مبادئ التأمين بين النظرية‬
‫والتطبيق الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ 2000 :‬م‪.‬‬
‫‪ )22‬محمد محمود الكاشف ‪ :‬إصول الخطر والتأمين ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪1983 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )23‬محمد توفيق البلقيني ‪ ،‬جمال عبد الغني واصف ‪ :‬مبادئ إدارة الخطر والتأمين ‪،‬دار‬
‫الكتب األكاديمية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬د ‪.‬ت‬
‫‪ )24‬محمد صالح الدين صدقي وآخرون ‪ :‬التأمين وإدارة المخاطر األسس العلمية‬
‫والنواحي العملية ‪ ،‬مكتبة جامعة عين شمس ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ )25‬محمد صالح الدين صدقي وآخرون ‪ :‬إدارة األخطار وامن المنشأة ‪ ،‬مطابع الدار‬
‫الهندسية ‪ ،‬القاهرة ‪ /‬د‪.‬ت ‪.‬‬
‫‪ )26‬محمد وحيد عبد البارئ ‪ :‬إدارة الخطر والتامين التجاري واإلجتماعي ‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة ‪1997 ،‬م ‪.‬‬
‫‪)27‬محمد محمد علي ‪ ،‬إدارة المخاطر المالية في الشركات المساهمة المصرية ‪ ،‬رسالة‬
‫جامعة القاهرة ‪2005 ،‬م‬ ‫دكتوراة‬
‫‪ )28‬محمد الحاج عبد هللا موسى ‪ :‬مبادئ التامين وتجربة السودان‪ ،‬دار جامعة أفريقيا‬
‫للنشر‪ ،‬الخرطوم‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪ ) 29‬ممدوح حمزة احمد ‪ :‬تطبيقات في إدارة الخطر والتأمين ‪ ،‬دار الثقافة العربية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪1977 ،‬م ‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫‪ )30‬ممدوح حمزة أحمد ‪ :‬إدارة الخطر والتأمين ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬جمهورية مصرالعربية‬
‫‪2002،‬م‪.‬‬
‫‪ )31‬ممدوح محمدحمزة ‪ ،‬ناهد عبد الحميد ‪ :‬إدارة الخطر والتأمين ‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة‬
‫‪،‬القاهرة ‪2003،‬م ‪.‬‬
‫‪ )32‬سامي عفيفي حاتم ‪ :‬التامين الدولي ‪ ،‬دار النهضة اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫‪ )33‬سعد السعيد عبد الرازق ‪ :‬إقتصاديات إعادة التأمين ‪ ،‬دراسات بكالريوس التجارة في‬
‫المعامالت المالية والتجارية ‪ ،‬مركز التعليم المفتوح ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬د‪.‬ت ‪.‬‬
‫‪ )34‬طارق سيف ‪ ،‬تامينات البضائع والنقل الداخلي ‪ ،‬معهد البحرين للدراسات المالية‬
‫والمصرفية ‪ ،‬البحرين ‪2001 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )35‬عصام الدين عمر وآخرون ‪ :‬إعادة التأمين والطاقة اإلستيعابية للسوق العربي ‪،‬ط‪،1‬‬
‫‪2000‬م‬
‫‪ )36‬عصام الدين عمر ‪ :‬محاضرات في إعادة التأمين ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪2010،‬م ‪.‬‬
‫‪ )37‬عاليا حلمي‪ ،‬إعادة التأمين‪ ،‬معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية‪ ،‬البحرين‬
‫‪ 2001‬م‬
‫‪ )38‬علي أحمد شاكر ‪ :‬اإلطار العلمي للخطر والتأمين ‪ ،‬مكتبة نهضة الشرق‬
‫القاهرة‪.1986،‬‬
‫‪ )39‬على احمد شاكر ‪ :‬تأمين المسوؤلية المدنية ‪ ،‬مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ‪،‬‬
‫القاهرة ‪1994‬م ‪.‬‬
‫‪ )40‬عبد الرحمن احمد عثمان‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق كتابة الرسائل الجامعية‪ ،‬دار‬
‫جامعة افريقيا العالمية‪ ،‬الخرطوم‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫‪ )41‬عبد هللا عبد الدائم ‪ ،‬التربية التجريبية والبحث التربوي ‪ ،‬دار العلم للماليين ‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪1984‬‬
‫‪ )42‬عادل داؤد ‪ :‬مقدمة في إعادة التأمين ‪ :‬دار ويذيريبي وشركائه‪ ،‬لندن ن‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪1991‬م ‪.‬‬
‫‪ )43‬تاج السر محمد حامد‪ ،‬عقد التامين فقها وقضاء‪ ،‬مركز شريح للنشر‪ ،‬ط‪ ،2‬الخرطوم‬
‫‪ 2000‬م ‪.‬‬
‫‪ )44‬نبيل محتار ‪ :‬موسوعة التأمين ‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪2005 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ )45‬نبيل محمد مختار‪ ،‬إعادة التأمين ‪ :‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬األسكندرية ‪2005 :‬م‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫‪ )46‬نور الدائم مختار عثمان فقيري ‪ :‬إعادة التامين ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬مطبعة جامعة‬
‫الخرطوم ‪2008 ،‬م ‪.‬‬ ‫الخرطوم ‪،‬‬
‫‪ )47‬نور الدائم مختار عثمان فقيري ‪ :‬إعادة التامين ‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬مطبعة جامعة‬
‫الخرطوم ‪2008 ،‬م ‪.‬‬ ‫الخرطوم ‪،‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المراجع األجنبية ‪:‬‬


‫‪1- David M. Raim. and Joney L. ,Understanding Re insurance ,‬‬
‫‪Melth Bender and company.Inc. 2007‬‬
‫‪2 -Conner M. Harirson ,Re insurance Principles and Practice , 1St‬‬
‫‪Edition , Insurance Institute of America , Pennsylvania. 2005‬‬
‫‪3- M.Rogers. Re insurance Accounting. Ghana re Ins. Hhartoum.‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪4- Dheeraj Razdan , Insurance principles Application and‬‬
‫‪Practice , cyber tech publications , New Delhi : firest edition ,2009 pp 203‬‬
‫‪5- Emmelt J . Vaughan & Curtis M . Elliott : Fundamental of Risk and‬‬
‫‪insurance .Wiley , Hamilton Publication , New York , 1978 pp2..‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الدوريات والنشرات والمجالت العلمية ‪:‬‬


‫‪ /1‬أبراهيم عبد الشهيد ‪ ،‬محاضرات في الخطر والتأمين ‪ ،‬مركز ترست لإلستشارات التأمينية‬
‫وإستشارات إعادة التامين ‪ ،‬الخرطوم ‪2010 ،‬م ‪.‬‬
‫‪-2‬سالمة عبد هللا‪ ،‬نحو نظرية للخطر والتأمين في ظل النظام اإلشتراكي‪ ،‬مجلة المحاسبة واإلدارة‬
‫والتأمين للبحوث العلمية‪ ،‬السنة الثالثة‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة ‪ :‬القاهرة‪،1964،‬‬
‫ص ‪18‬‬
‫‪ / 3‬عثمان الهادي أبراهيم ‪ :‬تجارب التطبيق العملي للتأمين التكافلي ( التجربة السودانية ) ‪ ،‬ندوة‬
‫التأمين الكافلي ‪ ،‬الخرطوم ‪2004‬م ‪.‬‬
‫‪ / 4‬محمد موسى إدريس‪ ،‬تطور جهاز اإلشراف والرقابة على التأمين‪ ،‬سمنار التأمين للوحدات‬
‫الحكومية‪ ،‬هيئة الرقابة على التأمين‪ ،‬أبريل ‪1994‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬مجلة الرائد العربي‪ ،‬العدد المئة وأربعة‪ ،‬الربع األول‪ ،‬دمشق ‪ 2010 :‬م‪.‬‬
‫‪Tarafa Shraiki, Rafed mohommed: Role of insurance Sector in‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪Economic Activity, TishreenUuniversity Journal for research and‬‬

‫‪206‬‬
‫‪scientific Studies , economic and legal Science seies , Vol (. 30), No‬‬
‫‪Conner M. Harirson ,PP32 (4) , 2008.‬‬
‫‪Nayaga Beth. S. Re Insurance Accounting for non Proprtional‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪Treaties , ,Kenya Re. The Elsalam Rotana Hotel , Khartoym ,‬‬
‫‪18/Septemper 2014‬‬
‫رابعا ‪ :‬الرسائل الجامعية ‪:‬‬
‫‪ /1‬مبارك عبد القادر الهاللي‪ ،‬تقويم عملية اإلشراف والرقابة على التأمين في السودان‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪1999 ،‬م‬
‫‪ / 2‬مجتبى هاشم رمضان ‪ :‬أثرغعادة التأمين على اإلقتصاد القومي ‪ ،‬رسالة دكتوراه‬
‫غير منشورة جامعة النيلين ‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫‪ /3‬رقية سليمان محمد الشايقي‪ ،‬تسويق خدمات التامين في السودان ‪ ،‬رسالة دكتوراه‬
‫غيرمنشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪ 2010 ،‬م‬
‫‪ /3‬نهى الفاتح عبد الرحيم السنوسي‪ ،‬أثر العوامل المحلية في صناعة التأمين في‬
‫السودان‪ ،‬بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬
‫‪2009‬م‪.‬‬
‫‪ /4‬إكرام حسن أحمد علي وآخرون‪ ،‬أثر قانون اإلشراف والرقابة على أعمال‬
‫‪1992‬م‪ ،‬على سوق التأمين السوداني‪ ،‬بحث للحصول على درجة البكالوريوس‪،‬‬
‫مدرسة العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة األحفاد للبنات‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬القوانين والتشريعات والمعايير ‪:‬‬
‫‪ /1‬قانون التأمين البحري اإلنجليزي‪ 1906 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ /2‬قانون الرقابة على التامين ‪2001‬م ‪.‬‬
‫‪ /2‬قانون التأمين والتكافل‪ ،‬هيئة الرقابة علي التأمين‪ ،‬الخرطوم ‪ 2003 :‬م ‪.‬‬
‫‪ /3‬قانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ ،1981‬الهيئة المصرية للرقابة على التأمين ‪.‬‬
‫‪ /4‬لوائح ونظم ممارسة أعمال التامين ‪ ،‬مؤسسة النقد العربي السعودي ‪1426 ،‬هـ ‪.‬‬
‫‪ / 5‬الالئحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التامين التعاوني الصادرة بموجب المرسوم‬
‫الملكي رقم (م‪ ، )32/‬المملكة العربية السعودية ‪1424 ،‬هـ ‪.‬‬
‫‪ /3‬المعيار (‪ )14‬إدارة الخطر لشركات التكافل ( التامين اإلسالمي )‪ ،‬مجلس الخدمات‬
‫المالية اإلسالمية ‪IFSB‬‬

‫‪207‬‬
‫سادسا‪ :‬التقارير ‪:‬‬
‫‪ /1‬الحسابات الختامية المراجعة لشركة التأمين اإلسالمية لألعوام ‪2014 -2005‬م ‪.‬‬
‫‪ /2‬التقرير السنوي لسوق التامين السوداني ‪2014‬م ‪.‬‬

‫‪ :‬المقابالت الشخصية ‪:‬‬ ‫سابعا‬


‫‪ /1‬عادل محمد نور ‪ ،‬إدارة إعادة التأمين ‪ ،‬شركة التأمين اإلسالمية ‪2015 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ /2‬الطيب أبراهيم سبيل ‪ ،‬نائب مدير عام شركة إعادة التامين الوطنية ‪2015 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ / 3‬محمد حسن الفادني ‪ ،‬مدير الشئون المالية واإلدارية ‪ ،‬شركة التأمين اإلسالمية ‪2015 ،‬م‬
‫‪.‬‬
‫‪ /4‬عزة عثمان –مدير إدارة اإلكتتاب ‪ ،‬شركة التامين اإلسالمية ‪2016،‬م ‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬الشبكة الدولية للمعلومات (األنترنت ) ‪:‬‬


‫‪ /1‬مجلة اإلقتصاد اإلسالمي العالمية‪ ،‬الشبكة الدولية للمعلومات‪،‬‬
‫‪. www.giem.info/article/detais/id/412‬‬
‫‪ /2‬ماجدة حسين ربيعة ‪ :‬مقدمة في إعادة التأمين ‪ ،‬الشبكة الدولية للمعلومات (اإلنترنت)‬
‫‪www.Altamin-heoxs/159-topics‬‬
‫‪3/ www.blog.saeeed.com/tag‬‬
‫‪4/ www.mesrmotrs.org‬‬
‫‪ /5‬مثقال عيسى مقطش‪ ،‬التأمين البحري ـ أخطار النقل‪ ،‬جمعية البنوك في األردن ‪.‬‬

‫‪208‬‬
209

You might also like