70-نص المقال-215-1-10-20210109

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 26

‫عملية محكمة تصدر عن كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬

‫أبحاث العدد‪:‬‬
‫▪ الحذف وأثره في إبراز السياق النفسي في المحاورات‬
‫القرآنية‪.‬‬
‫▪ استتتراتيجية المحتتي األزرق واثرهتتا فتتي ابعتتاد األداء‬
‫التسويقي‪.‬‬
‫▪ التواريخ العالمية متتدلول ا ‪ -‬ظ ورهتتا ‪ -‬أبتترز ممثلي تتا‬
‫(المؤرخون المسلمون نموذجا)‪.‬‬
‫▪ تحديد درجة االحتيتتا إلت ت بيت المواصتتفة الدوليتتة‬
‫‪ ISO 15189:2012‬لجتتتود وكفتتتاء المختبتتترات‬
‫ال بية وأثرها عل رضا مستخدمي نتائج الفحص‪.‬‬
‫▪ تصتتور مقتتترط لت تتوير عمليتتة اتختتاذ القتترار فتتي‬
‫الجامعات اليمنية‪.‬‬
‫▪ النتائج االقتصادية للفتوحات في عصر الدولة األمويتتة‬
‫(‪110 -65‬هت‪724-685/‬م)‪.‬‬
‫▪ إستيثاق الدين بالرهن‪.‬‬
‫▪ الشواهد الشعرية في كتاب (االقتراط في أصول النحو‪:‬‬
‫للسيو ي (ت‪911‬هت)‬
‫▪ صور المرأ في الشعر اليمني المعاصر‪.‬‬
‫▪ دراستتة الجتتدوو ودورهتتا فتتي تنفيتتذ مشتتاري نظتتم‬ ‫ديسمبر ‪2020‬م‬
‫المعلومتتتتات فتتتتي المؤسستتتتات الحكوميتتتتة اليمنيتتتتة‬ ‫املجلد األول‬
‫العدد الثاني‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫اهليئة االستشارية‬
‫الدولــة‬ ‫اجلامع ــة‬ ‫التخصص‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬
‫الي ــمن‬ ‫جامــعة صنعاء‬ ‫ادارة اعمــال‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬عبدهللا عبدهللا السنفي‬ ‫‪1‬‬
‫الي ــمن‬ ‫جامــعة عــدن‬ ‫ادارة اعمــال‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬صاحل حسن احلرير‬ ‫‪2‬‬
‫مصـ ــر‬ ‫جامــعة املنصورة‬ ‫ادارة اعمــال‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬طلعت اسعد عبد احلميد‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫جامــعة القران الكرمي‬ ‫ادارة اعمــال‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬حسن عبد الوهاب حسن‬ ‫‪4‬‬
‫الي ــمن‬ ‫جامــعة صنعاء‬ ‫ادارة اعمــال‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬جن ــاة حممد مجعــان‬ ‫‪5‬‬
‫الي ــمن‬ ‫جامــعة صنعاء‬ ‫ختطيط تربوي‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬امحد علي احل ــاج‬ ‫‪6‬‬
‫الي ــمن‬ ‫جامــعة ذم ــار‬ ‫طرائق التدري ــس‬ ‫أ ‪ .‬د ‪ /‬حممد امحد اجلالل‬ ‫‪7‬‬

‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫اإلش ــراف الع ــام‬

‫د ‪ /‬طـارق علي النهمي‬


‫رئيس مجلس األمناء‬

‫رئيس التحرير‬

‫د ‪ /‬محمد حسيني الحسيني‬


‫عميد كلية العلوم االدارية واالنسانية‬

‫مدير التحرير‬

‫د ‪ /‬نجيـب علي اسكـندر‬

‫هيئة التحرير‬

‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪ /‬جميل غالب الربيعي‬


‫د ‪ /‬عبد الفتاح على القـرص‬ ‫د ‪ /‬ترك ــي يحيــى القبانــي‬
‫أ‪ .‬م ‪ .‬د ‪ /‬محمد املكردي‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪ /‬محمد محمد القطيبـي‬
‫د ‪ /‬أحمد محمد الحج ــوري‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪ /‬صال ـح علي النه ـاري‬

‫) لسنـة ‪2020‬م‬ ‫رقم االيداع يف دار الكتب الوطنية ‪ -‬صنعاء (‬

‫جمـلة جامعـة الرازي ‪ -‬جمـلة علميـة حمكـمة – هتدف اىل ااتحة الفرصة للباحثني لنشر حبوثهم وانتاجاهتم العلمية ابللغتني‬
‫العربية واالجنليزية يف خمتلف العلوم االدارية واالنسانية‬

‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫جملة جامعة الرازي للعلوم االدارية واالنسانية‬

‫جملة علمية حمكمة تعىن بنشر البحوث يف جمال العلوم االدارية واالنسانية‬

‫تصدر عن كلية العلوم االدارية واالنسانية – جامعة الرازي – اليمن‬

‫توجه المراسالت الى رئيس التحرير على العنوان اآلتي ‪:‬‬

‫مجلة جامعة الرازي للعلوم االدارية واالنسانية‬

‫‪ ،‬الرمز البريدي ‪ .....‬اليمن‬ ‫ص‪.‬ب ‪....... :‬‬

‫هاتف ‪774440012 – 216923 :‬‬

‫فاكس ‪406760 :‬‬

‫الربيد االلكرتوين ‪ruahms@alraziuni.edu.ye :‬‬

‫صفحة االنرتنت ‪www.alraziuni.edu.ye :‬‬

‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫"دراسة الجدوو ودورها في تنفيذ مشاري نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية "‬
‫"دراسة حالة‪ :‬وزارتي اإلدار المحلية و التربية و التعليم "‬

‫إعداد ال البة‪:‬‬
‫من سعيد عثمان قاسم الحكيمي‬
‫ملخص الدراسة‬
‫تُعد دراسة الجدوى منن الدراسنات الاامنة التني ال ننى عنانا ري ممنرول منن الممنروعات‬
‫االستثمارية أو المؤسساتية في أي من القطاعات العامة والخاصة أو المختلط تحنرص علنى االرتقنا‬
‫بإدائاا في عصرنا ً الحاضر عصر المعلوماتية والسرعة وسيطرة التقنية الحاسنوبية علنى جنز كبينر‬
‫من أعمال المؤسسات ومماريعاا وعنصرا ً هاما ً في نجاحاا وقدرتاا على التخطيط والتطوير واتخنا‬
‫القرارات بأقل نسبة من ارخطا وبالتالي االستغالل ارمثل لإلمكانيات واالسنتثمار ارفضنل للوقنت‪.‬‬
‫وتبلورت ممكلة الدراسة بالتساؤل عن ما دور دراسة الجدوى في تنفي مماريع نظنم المعلومنات فني‬
‫المؤسسات الحكومينة اليمنينة وهندفت الدراسنة ىلنى التعنرف علنى دور دراسنة الجندوى فني تنفين‬
‫مماريع نظم المعلومنات فني تلن المؤسسنات‪ ،‬معتمندة فني فرضنيتاا الرئيسنة ال يوجند دور لدراسنة‬
‫الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات فني المؤسسنات الحكومينة اليمنينة‪ .‬وقند تنم اختينار مجتمنع‬
‫الدراسة بوزارتي اإلدارة المحلية والتربية والتعليم؛ باالعتماد علنى العيننة العمنوائية البسنيطة‪ ،‬حينث‬
‫مملت عينة الدراسة ىدارتي نظم المعلومات في الوزارتين ‪ ،‬وتم استخدام مناج المسح المامل لألفراد‬
‫العاملين فياما‪.‬‬
‫وتمثلت أدوات الدراسة باالستبانة التي تم الحرص على ىعدادها بطريقة علمية‪ ،‬منملت ىجنرا‬
‫التحكننيم العلمنني مننن قبننل نخبننة مننن اركنناديميين المتخصصننين فنني الجامعننات اليمنيننة‪ ،‬وكن ا ىجننرا‬
‫االختبارات القبلية لقياس الصدق والثبات الظاهري لالستبانة‪ ،‬ثم النزول الميداني لتوزيعاا‪ .‬بلن عندد‬
‫أفراد العينة ‪ 65‬فردا ً‪ ،‬يمثلون كامل العينة المستادفة‪ ،‬وقد تم استرجال ‪ 55‬استمارة فقط‪ .‬ففي وزارة‬
‫التربية والتعليم بل عدد أفراد العينة ‪ 20‬فردا ً تم استرجاعاا كاملة‪ ،‬في حين بل عدد العينة في وزارة‬
‫اإلدارة المحلية ‪ 35‬فردا ً ‪ ،‬كانت ‪ 10‬من االستمارات الموزعة فاقدة‪ ،‬وتم تفريع‬
‫وتحليل مضمون االستبانات باستخدام نظام ‪ ،SPSS‬ىضافة ىلى استخدام المقابلة الفردية (بعندد‬
‫‪ 6‬مقابالت‪ 3،‬في كل وزارة‪ ،‬استادفت مدير عام ورئيس قسم ومختص في كال اإلدارتين ) من خالل‬
‫مصننفوفة بنظننام أكسننل‪ ،‬تضننمنت تبويننب المعلومننات علننى مسننتوى كننل وزارة وبحسننب النندرجات‬
‫الوظيفية‪ ،‬وك ل استخدام أداة المالحظة‪ ،‬ومن ثم التفري والربط والتركيب والتحليل لكل ما تضنمنته‬
‫أدوات الدراسة‪ ،‬والوصول ىلى النتائج والتوصيات‪ .‬أهم النتنائج التني توصنلت ىليانا الدراسنة‪ :‬وجنود‬
‫دور نسبي لدراسة الجدوى في تنفي نظم المعلومات في كنال النوزارتين؛ نظنرا ً للتنفين الجزئنى ينر‬
‫المكتمننل‪ ،‬و ينناب الننربط المعلومنناتي بننين القطاعننات اإلداريننة علننى المسننتوى المؤسسنني ارحننادي‬
‫والجمناعي‪ ،‬واتسنال الفجننوة بنين ارهننداف النظرينة والتطبيقينة والطموحننات والتطلعنات المؤسسننية‪.‬‬
‫باإلضافة ىلى ل خلصت الدراسة ىلى عدم استيعاب نظم المعلومات للتطور والنمو المستقبلي‪ ،‬وعدم‬
‫تنننول أنمننطتاا‪ ،‬لمواكبننة التوجاننات والتغيننرات العالميننة نحننو عولمننة ارنمننطة الماليننة واإلنتاجيننة‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪147‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫والتكنولوجيا الخدمية‪ ،‬فإ فال مرحلة من مراحل دراسة الجدوى ينتج عناا انايار أو تعثنر جزئني أو‬
‫كلى لمماريع نظم المعلومات كما هو الحال في مماريع نظم المعلومات(محل الدراسة)‪.‬‬
‫ومع ل بينت الدراسة ارتفال الوعي لدى العاملين بأهمية دراسة الجدوى بنسبة (‪،)%74.62‬‬
‫وضرورتاا في تنفي مماريع نظم المعلومات بنسبة (‪ ،)%72.85‬ودورها في اختينار أفضنل تقنينة؛‬
‫لتنفي نظم المعلومات عند المبحوثين بنسبة (‪.)%74.91‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تُعد عملية تنفي دراسة الجدوى للمماريع معيارا ً هاما ً لنجاح المؤسسات الرسمية و ير الرسمية‬
‫بمختلف مكوناتاا وطبيعتاا وأهدافاا وأنواعاا‪ .‬وتممل دراسة الجدوى العديد منن الدراسنات الفرعينة‬
‫مناا الدراسة الميدانية‪ ،‬الدراسة القانونية‪ ،‬والدراسة التسويقية‪ ،‬والدراسة الفنينة والاندسنية‪ ،‬والدراسنة‬
‫االجتماعية‪ ،‬والدراسة االقتصادية‪ ،‬والدراسة المالية‪( ،‬دياب‪ 29 ،2007 ،‬و يعقوب‪.)23 ،2008،‬‬
‫وتظار الحاجنة رهمينة دراسنة الجندوى عنند بند العمنل بالمؤسسنة أو عنند قيامانا بتنفين أي‬
‫ممرول أو عند ظاور ممكالت جوهرية مامة ومؤثرة على ىنجازها لماامان ا‪ .‬وتنزداد هن ارهمينة‬
‫عندما تكون ه المماريع ات صلة مبامرة‪ ،‬بمعنايير الجنودة‪ ،‬وضنرورة مواكبنة الحداثنة‪ ،‬وتطنور‬
‫التكنولوجيا وخصوصا ً ما يتعلق بتوفر نظم معلوماتينة فني تلن المؤسسنات (ياسنين‪.)145 ،2000،‬‬
‫ل أن الحاجة الملحة لنجاح تل المؤسسات بمختلف أنواعاا تقتضى وجود نظم معلومات تكمنن فني‬
‫المساعدة على اتخا القرارات المناسبة وتوفر المعلومات لدقيقة الالزمة ل ل ووفقا ً لإلمكانات المادية‬
‫المتننوفرة والوقننت المتنناح‪ .‬بينمننا يعتبننر النظننام الينندوي والتقلينندي يننر قننادر علننى تلبيننة احتياجننات‬
‫المؤسسننات وتننوفير المعلومننات فنني الوقننت المناسننب (عبنند الننرزاق‪ .)34 ،2009 ،‬وتعننرف نظننم‬
‫المعلومات بأناا مجموعة من اإلجرا ات التي تتضمن تجميع وتمغيل ونمنر واسنترجال المعلومنات؛‬
‫التي تادف ىلى دعم عملية صنع القرار و تفعيل اردا المؤسسي‪ .‬وقد أدت الثورة التكنولوجينة التني‬
‫يعيماا العالم اليوم ىلى بروز نظم المعلومات المحوسبة وتنوفر البنرامج المتطنورة التني تندعم كفنا ة‬
‫ونجاح المؤسسات التي تستثمرها كما يجب (سلطان‪ ،2005 ،‬ن‪.)12‬‬
‫وقد ازداد االهتمام بدراسة الجدوى في تنفي نظم المعلومات نظرا ً لدورهما الفاعل والمؤثر في‬
‫نجاح المؤسسات وتحقيق أ هدافاا التي تواجه تحديات بفعنل التغينرات التكنولوجينة السنريعة و بنزو‬
‫عصر المعلوماتية ال ي أدى ىلى تطور اردا المؤسسني وتعندد أهدافنه وتننول نمن طاته‪ ،‬والضنرورة‬
‫الملحة لمواكبة تلن التغينرات‪ .‬فقند سناهمت تكنولوجينا المعلومنات الحديثنة فني تغيينر طريقنة تنفين‬
‫العمليات اإل دارية في المؤسسات‪ ،‬حيث زودت منديري وصنانعي القنرار بقاعندة معلوماتينة متطنورة‬
‫ترتقي بأدا ئام من خالل المساهمة في ىنجاح عملية التخطيط والتنفي والتقويم لألدا المؤسسني بمنكل‬
‫عام (الحميدي وآخرون‪.)29 ،2005 ،‬‬
‫وبنا ً على لن فنإن الن نظم المعلوماتينة المتطنورة‪ ،‬تسنام بندور فاعنل فني تحقينق التنمينة‬
‫اإلدارية وتتيح فرص نجاح قرارات المؤسسات‪ ،‬وينعكس ل بالتالي على ننول وجنودة الخندمات أو‬
‫السلع المقدمة (اللوزي‪.)1 ،2005 ،‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪148‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫وفنني ظننل التغيننرات التكنولوجينن ة والمعلوماتينن ة التنني يمننادها العننالم‪ ،‬والتوظيننف المتنننول‬
‫الستخداماما في متى المجاالت؛ أصبحت مماريع بنا وتنفي وتطوير نظم المعلومات منن الممناريع‬
‫االستثمارية في المؤسسات ويتطلب ىجرا دراسات جدوى علمية وتتحقق من نجاح وتطور تل النظم‬
‫(مصطفى‪ .)20-2002،19 ،‬وباستعراض أهم الدراسات السابقة التي تناولت دراسة الجدوى ونظنم‬
‫المعلومات يمكن القول تتناول الدراسات التي تركز على دراسة الجدوى الجوانب االقتصادية والمالية‬
‫مركزة في معظماا على المؤسسات المصرفية بينما الدراسات التي تركز على نظنم المعلومنات ينأتي‬
‫معظماا لبحث فعاليتاا في اتخا القرارت والتنمينة االدارينة ورفنع مسنتوى كفنا ة اردا والرقابنة‬
‫الداخلية وىدارة الجودة الماملة‪.‬‬
‫ىال أن أي من ه الدراسات التي تم مراجعتانا تعنرض لموضنول أهمينة تنفين ممناريع‬
‫نظم المعلومات بنا ً ونجاحاا باإلعتماد على اجرا دراسات جندوى مناملة ومتكاملنة علنى المسنتوى‬
‫المحلي وهو ما حرصت ه الدراسة على تناوله بالبحث والتحليل للتعرف على دور دراسة‬
‫الجدوى في نجاح تنفي مماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنينة‪ ،‬واإلجنرا ات‬
‫المتبعة رجزائاا والكمف عن ىسااماتاا في تنفي نظم المعلومنات وتحقينق أهندافاا وقابلينة تطويرهنا‬
‫وتحديثاا‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تكتسب دراسة الجدوى أهميتاا في تنفي مماريع نظنم المعلومنات سنيما للمؤسسنات فني الندول‬
‫النامية‪ -‬وتعد الجماورية اليمنية ىحداها ‪ -‬التي تعاني من ضنعف التخطنيط السنليم والتضنخم اإلداري‬
‫خصوصا ً في عصر العولمة والتطورات السريعة التي يمادها العالم في متى المجناالت سنيما التقنني‬
‫والمؤسسي (عبدالخالق‪ )42،2004 ،‬وبنا وتطوير مماريع المؤسسات على أسس متينة وسليمة فإن‬
‫دراسة الجدوى تأتي في مقدمة الضمانات التي تمكل نجاح ل ‪ .‬ونظرا ً ارهمية الكبنرى التني تحتلانا‬
‫مماريع نظم المعلومات في عصرنا الحالي ل ا أصنبح منن الضنرورة الملحنة تنناول دراسنة الجندوى‬
‫ودورها في تنفي مماريع نظنم المعلومنات لمنا لانا منن أهمينة بأالرتقنا بناردا المؤسسني ومواكبنة‬
‫التغيرات العالمينة والتوظينف التقنني والتكنولنوجي ارمثنل فني المؤسسنات الحكومينة اليمنينة ومندى‬
‫تطبيقاا ونجاحاا وواقع وفاعلية نظم معلوماتاا‪ ،‬و يمكنن صنيا ة ممنكلة الدراسنة بالسنؤال الرئيسن ى‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫س‪ :‬ما دور دراسة الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية‬
‫ويتفرل من السؤال الرئيسي ارسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬ما مدى ىدرا العاملين بأهمية دراسة الجدوى‬
‫‪ )2‬ما عالقة دراسة الجدوى بتنفي نظم المعلومات بأقل كلفة‬
‫‪ )3‬ما مدى ىساام دراسة الجدوى في اختيار أفضل تقنية لتنفي نظم المعلومات‬
‫‪ )4‬ىلنى أي منندى تننؤدي دراسننة الجنندوى فنني نجنناح تنفين نظننم المعلومننات وتلبيننة متطلبننات‬
‫المؤسسات الحكومية‬
‫‪ )5‬ما مدى ى ساام دراسة الجدوى في تنفي نظم المعلومات وقابليتاا للتطوير والتحديث‬
‫‪ )6‬ما دور دراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات ات كفا ة عالية‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪149‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫ترتكز ه الدراسة على فرضية رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ال يوجد دور لدراسة الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية‬
‫( وزارتي التربية والتعليم واإلدارة المحلية)‪.‬‬
‫ويتفرل مناا الفرضية الرئيسة الفرضيات الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬ال يوجد ىدرا لدى العاملين في نظم المعلومات بأهمية دراسة الجدوى‪.‬‬
‫‪ )2‬ال يوجد عالقة لدور دراسة الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات بأقل كلفة‪.‬‬
‫‪ )3‬ال يوجد دور لدراسة الجدوى في اختيار أفضل تقنية لتنفي نظم معلومات‪.‬‬
‫‪ )4‬ال يوجد ىساامات لدراسة الجدوى في تنفي نظنم المعلومنات؛ لتلبني متطلبنات المؤسسنات‬
‫الحكومية وتحقيق أهدافاا‪.‬‬
‫‪ )5‬ال توجد مساهمة لدراسة الجدوى في قابلية تطوير‪ ،‬وتحديث نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ )6‬ال يوجد دور لدراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات ات كفا ة عالية‪.‬‬
‫أهداف الدارسة‪:‬‬
‫تادف ه الدراسة بمكل رئيسي ىلى التعرف على دور دراسة الجدوى في تنفي ممناريع نظنم‬
‫المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية‪.‬‬
‫ويتفرل من الادف الرئيسي ارهداف الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬التعرف على مدى ىدرا العاملين في نظم المعلومات بأهمية دراسة الجدوى‪.‬‬
‫‪ )2‬التعرف على طبيعة كلفة دراسة الجدوى في تنفي نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ )3‬معرفة التقنيات المتبعة في دراسة الجدوى عند تنفي نظم المعلومات‪.‬‬
‫‪ )4‬كمف ىساامات دراسنات الجندوى فني تنفين نظنم المعلومنات لتلبينة متطلبنات المؤسسنات‬
‫الحكومية ‪،‬وتحقيق أهدافاا‪.‬‬
‫‪ )5‬رصد مساهمة دراسة الجدوى في قابلية تطوير وتحديث نظم المعلومات في المؤسسات‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل أهمية الدراسة من خالل اآلتي‪:‬‬
‫األهمية العلمية‪:‬‬
‫‪ )1‬اإلساام في رفد المعرفة العلمية بمفاهيم واضنحة‪ ،‬تسنتند ىلنى ىطنار علمني‪ ،‬تبحنث فني مجنال‬
‫دراسات الجدوى‪ ،‬وعالقتاا بتنفي مماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية‪.‬‬
‫‪ )2‬تُعد ه الدراسة أول الدراسات المحلية بحسب علم الباحثة واستقصنا المراجنع المحلينة وآرا‬
‫ومعلومات عدد من الباحثين واركاديميين في مجاالت العلوم اإلدارينة ونظنم المعلومنات‪ ،‬وفني‬
‫ضو الدراسنة االسنتطالعية التني تنم تنفين ها‪ ،‬ومنملت المؤسسنات البحثينة (المركنز النوطني‬
‫للمعلومات)؛ ل ا تمثل الدراسة ىسااما ً علميا ً للمكتبتين اليمنية والعربية والباحثين في مجال نظنم‬
‫المعلومات ودراسة الجدوى‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪150‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫األهمية الت بيقية‪:‬‬


‫تكمن ارهمية التطبيقية لا الدراسة بما توصلت ىليه من نتائج وتوصيات علمية‪ ،‬تسنام فني‬
‫تنفي مماريع نظنم معلومنات وفنق دراسنة جندوى علمينة مناملة ومتكاملنة‪ ،‬تسنتفيد منانا المؤسسنات‬
‫الحكومية؛ لترتقي بأدائاا المؤسسي‪ ،‬وتضمن نجاح استخدام ه النظم وعدم ىهدار اإلمكانات‪.‬‬
‫من جية التتتدراستتتة‪:‬‬
‫اقتضى تحقيق أهداف الدراسة ارخ بمبدأ التكامل المناجي‪ ،‬كون طبيعة الدراسة تتطلب الجمع‬
‫بين المناجين الكمي والتحليلي؛ ل ا امتملت المناجية علنى عندد منن المنناهج المرتبطنة باا(الوصنفي‬
‫التحليلي‪ ،‬المناج المقارن‪ ،‬والمناج المسحي)‪ ،‬واردوات العلمية المختلفة؛ لتحقيق ل التكامنل‪ .‬وفيمنا‬
‫يلي نوضح المناهج المعتمدة في ه الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬المن ج الوصفي التحليلي‪:‬‬
‫يركز المناج الوصفي التحليلني علنى وصنف خصنائص المتغينرات والظنواهر‪ ،‬كمنا هني فني‬
‫الواقع‪ ،‬حيث يعتمد على تجميع الحقائق والمعلومات‪ ،‬ووصف خصائص المتغيرات المتعلقة بموضول‬
‫الدراسة‪ ،‬وتحليلاا وتفسيرها للوصول ىلى تعميمات مقبولة (راضي‪.)128 ،2013 ،‬‬
‫وقد استخدمت الباحثة المناج الوصفي التحليلي؛ لوصف وتحليل دور دراسة الجدوى في تنفين‬
‫مماريع نظم المعلومات (محل الدراسة)‪ ،‬من خالل وصف وتحلينل محناور الدراسنة‪ ،‬المتمثلنة بمندى‬
‫ىدرا العاملين بأهمية دراسة الجدوى‪ ،‬وىسااماا فني تنفين ممناريع نظنم المعلومنات‪ ،‬وبأقنل كلفنة و‬
‫باختيار أفضنل تقنينة‪ ،‬تلبني متطلبنات المؤسسنات الحكومينة (محنل الدراسنة)‪ ،‬كونانا قابلنة للتطنوير‬
‫والتحديث و ات كفا ة عالية‪ ،‬باإلضافة ىلى مراحل دراسة الجدوى وأنواعاا‪ ،‬والربط‬
‫والتحليل بين تل المحاور و متغيرات الدراسنة والمعلومنات المرتبطنة بانا‪ ،‬وكن ا النربط بنين‬
‫اإلطار النظري والميداني للدراسة وتحليلاا؛ الختبار صحة فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬المن ج المقارن‪:‬‬
‫يتم استخدام هن ا المنناج " كوننه أوالً يركنز علنى جواننب التمنابه واالخنتالف بنين الظنواهر‬
‫موضع الدراسة لغرض الكمف عن العوامل أو الظروف التي تصاحب ظاورها خالل فتنرات زمنينة‬
‫مختلفة " ( الزيباري‪ .)72 ،2011 ،‬قامت الباحثة باستخدام مناج المقارنة بنين متغينرات الدراسنة‪،‬‬
‫ومدى صحة فرضياتاا على مستوى كل ىدارة (محل الدراسة) وىيضاح القواسم الممنتركة والمختلفنة‬
‫بيناما‪ ،‬و للوصول ىلى نتائج علمية تمكننا من التعميم‪.‬‬
‫‪ .3‬المن ج المسحي‪:‬‬
‫هو أحد مناهج البحث العلمي‪ ،‬التي تساعد في اكتماف عالقات معينة بين مختلنف الظنواهر أو‬
‫الظاهرة المدروسة‪ ،‬ويسنتعين بمعظنم وسنائل وأدوات جمنع البياننات‪ ،‬االسنتبانة والمقابلنة المخصنية‬
‫والمالحظة (ىبراهيم‪ .)130 ،2000 ،‬وبنا ً على ل استادفت الباحثة جميع أفراد مجتمنع الدراسنة‪،‬‬
‫وهم العاملون في ىدارتي نظم المعلومات في وزارة التربية والتعليم بعدد‪ ،‬تسعة عمر موظفا ً وموظفة‬
‫واحدة (‪ .)20‬وعدد (‪ )45‬موظفا ً في وزارة اإلدارة المحلية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫باستعراض أهم الدراسات السابقة في مجال دراسة الجدوو ونظم المعلومات‪:‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪151‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫‪ -1‬دراسة (زيرار‪ ،‬حفصتة‪ 2013 ،‬م) بعنتوان‪" :‬دور دراستة الجتدوو الماليتة فتي اتختاذ القترار‬
‫االستثماري حالة قرض استثماري لدو البنك الو ني"‪ ،‬جامعة قاصدي مرباط‪ -‬ورقلة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة لمعرفنة أهمينة دراسنة الجندوى االقتصنادية والمالينة خاصنة‪ ،‬معرفنة المعنايير‬
‫المستخدمة في المفاضلة بين مختلف المماريع‪ ،‬التعرف على أهم بيانات الممرول‪ ،‬وتحليلاا‬
‫بصور تساعد المستثمر على اتخا القرار االستثماري المناسب‪ .‬وتركزت ممكلة الدراسة على‬
‫معرفة مدى مساهمة دراسة الجدوى المالية في اتخا القرار االستثماري ارمثل في ىطار دراسة حالنة‬
‫لقرض استثماري لدى البن الوطني الجزائري وباسنتخدام المنناج الوصنفي كاننت أهنم النتنائج التني‬
‫توصلت ىلياا الدراسة‪ ،‬أن دراسة الجدوى المالينة لانا دور فني عملينة تقينيم ومعرفنة مندى صنالحية‬
‫الممرول‪ ،‬واعتبار عملية التقييم أساسا ً لفمل أو نجاح أي ممرول استثماري‪ ،‬فكنل قنرار اسنتثماري‪،‬‬
‫يتوقف على طرق اختيار البدائل والمكونات لتقييم الجدوى المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة (‪ 2008،ISMF‬م) بعنوان‪ " :‬دراسة الجدوو في مشاري تقانة المعلومات‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫هدفت ه الدراسة ىلى تعريف بنية دراسات جدوى المعلومات واالتصاالت‪ ،‬ومحتوياتاا‪ ،‬بغية‬
‫ىدخال أنظمة جديدة لتقانة المعلومات واالتصاالت ضمن ىطار عمل واضح المعالم‪.‬‬
‫وقد خرجت الدراسة بنتيجة ضرورة ىحتوا دراسة الجدوى على تحلينل منوجز للمخناطر‪ ،‬و‬
‫تحديد ىمكانية تنفي الممرول واالنخفاض المبامر في التكاليف أو ترمنيدها والتخطنيط ارفضنل علنى‬
‫المستويين االستراتيجي والتكتكي‪.‬‬
‫الدراسات السابقة التي تناولت نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة (ذيب حسين‪2012 ،‬م) بعنوان‪” :‬فعالية نظم المعلومات المصرفية في تسيير حاالت فشل‬
‫االئتمان دراسة حالة عينة من البنوك التجارية العاملة في والية ورقلة”‬
‫هدفت الدراسة ىلى معرفة فاعلية نظم المعلومات‪ ،‬وأثرها في قدرة البنو التجارية على رصند‬
‫حاالت فمل االئتمان وتسييرها ومخاطرها‪ ،‬والكمف عن مدى توافر البنو التجارية على خطط معدة‬
‫مسبقا ً؛ لمواجاة التسايالت االئتمانية المتعثرة‪ .‬وكانت ممكلة الدراسة متركزة حنول نظنم المعلومنات‬
‫المصرفية و معرفة تأثير فعالية في تسيير فمل االئتمان (القروض المتعثرة) في البنو التجارية‪.‬‬
‫واستخدم المناج الوصفي كانت أهم النتائج التي توصلت لاا الدراسة التأكيد بأن نظم المعلومات‬
‫توفر جميع المعلومات الالزمنة فني الوقنت المناسنب‪ ،‬وأهمينة وجنود نظنام للمعلومنات يسنمح بجمنع‬
‫البيانات عن عمال البن المتعثرين وأنمطتام‪ ،‬وتحليلاا وىيصالاا علنى منكل معلومنات ىلنى مراكنز‬
‫اتخا القرار في البن ‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (دية حنان خليل محمد‪2011 ،‬م) بعنوان‪” :‬العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية والتنمية‬
‫اإلدارية في وزار الداخليتة الفلست ينية متن وج تة نظتر المتديرين ورؤستاء األقستام ‪ -‬جامعتة‬
‫القدس‪.‬‬
‫هدفت الدراسة ىلى معرفة واقع نظم المعلومنات اإلدارينة المسنتخدمة فني وزارة الداخلينة‪ ،‬منن‬
‫خالل دقة المعلومات‪ ،‬المرونة‪ ،‬الممولية‪ ،‬وضوح المعلومات‪ ،‬التوقيت المناسب كمنا هندفت الدراسنة‬
‫ىلى التعرف على واقع التنمينة اإلدارينة فني وزارة الداخلينة‪ ،‬منن خنالل التخطنيط للمنوارد البمنرية‪،‬‬
‫والايكننل التنظيمنني‪ ،‬والقننوانين وارنظمننة والمعتقدات(الثقافننة والقننيم)‪ ،‬والتنندريب وتقننيم اردا ‪ .‬كانننت‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪152‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫ممكلة الدراسة تركز على معرفة العالقة بين نظم المعلومنات اإلدارينة والتنمينة اإلدارينة فني وزارة‬
‫الداخلية من وجاة نظر المديرين ورؤسا اإلقسام وتم استخدام المناج الوصنفي‪ ،‬وكاننت أهنم النتنائج‬
‫التي توصلت لاا الدراسة وجود عالقة ارتباط طردية موجبة بنين نظنم المعلومنات اإلدارينة والتنمينة‬
‫اإلدارية‪ ،‬ال يوجد فروق ات داللة ىحصائية لواقع نظم المعلومات اإلدارية وبالتالي فنإن وجنود نظنم‬
‫المعلومات اإلدارية تسام ىيجابيا ً في التنمية اإلدارية للكون‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (باوجيه علي سالم‪2011،‬م) بعنوان‪ :‬نظم المعلومات اإلدارية ودورها في عملية صناعة‬
‫القرارات في الجامعات األهلية ‪ -‬األكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة ىلى التعرف على دور نظنم المعلومنات اإلدارينة فني عملينة صنناعة القنرارات‬
‫اإلدارية في الجامعات ارهلية بصنعا – الجماورية اليمنية‪ ،‬تم اسنتخدام المنناج الوصنفي التحليلني‪،‬‬
‫ممكلة الدراسة المتركزة حول دور نظم المعلومات اإلدارية في عملية صنع القنرارات اإلدارينة فني‬
‫الجامعات ارهلية بمدينة صنعا في اليمن وتوصلت الدراسة ىلى نتائج متعلقة بتحليل البياننات العامنة‬
‫المخصية‪ ،‬ونتائج متعلقة بتحليل ومناقمة تأثير خصائص العينة على محور الدراسة‪ ،‬ونتائج متعلقنة‬
‫بتحليل مكونات نظم المعلومات اإلدارية ودورها في عملية صناعة القرارات‪ ،‬ونتنائج متعلقنة بتحلينل‬
‫موا صفات المعلومات التي تقدماا نظم المعلومات اإلدارية وبين اسنتخدام صنانعي القنرارات لانا فني‬
‫عملية صنع القرارات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (سن وري شتريف عبتد القتادر‪2009 ،‬م) بعنتوان‪" :‬دراستة نظتم المعلومتات المصترفية‬
‫ودورها في رف كفاء أداء الج از المصرفي" ‪ -‬جامعة الخر وم‪.‬‬
‫هدفت الدراسة ىلى التعنرف علنى دور نظنم المعلومنات المصنرفية فني أدا العناملين بالجاناز‬
‫المصرفي‪ ،‬ومواكبتام التطورات المصرفية‪ ،‬والنتائج المترتبة على اتبال النظام التقليدي في العمليات‬
‫المصرفية والتي أدت ىلى بطئانا وزينادة عندد ارطنراف الممناركة فيانا وبالتنالي تندني أدا الجاناز‬
‫المصرفي بصورة عامة‪ .‬ىضافة ىلى ل ‪ ،‬ما يترتب علنى النظنام اليندوي منن زينادة تكلفنة الخندمات‬
‫المصرفية والجاد المب ول للحصول علنى تلن الخندمات‪ ،‬وعجنز عنن تقنديم مخرجنات مالئمنة فني‬
‫الوقت المناسب بصورة كافية ومرضية‪ .‬كانت أهم النتائج التي توصلت لاا الدراسة أن اسنتخدام نظنم‬
‫المعلومات يمكن من تقنديم خندمات مصنرفية ات جنودة عالينة إلمنبال ر بنات العمنال المتطنورة‪،‬‬
‫ويجعل من خدمات المصرف التي يتحصل علياا العمال تمتاز بالساولة واليسر وقلة التكلفة‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة (القضاه غسان مص ف أحمد‪2008 ،‬م) بعنوان‪” :‬أثر نظم المعلومات المحاستبية علت‬
‫فاعلية الرقابة الداخلية في البنوك التجارية األردنية (دراسة ميدانية)" – األردن‪.‬‬
‫هدفت الدراسة ىلى بيان أثر نظم المعلومات المحاسبية على فاعلينة الرقابنة المحاسنبية وبمنكل‬
‫أكثر تركيزا ً على‪ ،‬أثر نظم المعلومات المحاسبية (الرقابة اإلدارية) على فاعلية الضبط النداخلي‪ ،‬فني‬
‫البنو التجارية‪ ،‬وتم استخدام المناج الوصفي والتوصل بالنتيجة ىلنى أن نظنم المعلومنات المحاسنبية‬
‫تؤثر على فاعلية الرقابة المحاسبية بحيث يوجد أثر ىيجابي في عملية ىنتاج المعلومات‪ ،‬كما تساعد في‬
‫اتخا القرارات اإلدارية التمغيلية واالستراتيجية والمساعدة في عملية المراقبنة وااللتنزام بالسياسنات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة (الشتريف عبتده نعمتان‪2005،‬م) بعنتوان‪ :‬دور نظتم المعلومتات فتي إدار المؤسستات‬
‫الحكومية _ حالة وزار التربية والتعليم في الجم ورية اليمنية – الجزائر‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪153‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫هدفت الدراسة ىلى ىبراز دور نظم المعلومات بما تممله منن أنظمنة جزئينة فني المسناهمة فني‬
‫ىدارة المؤسسات الحكومية والتركيز على ىبراز أهمية نظم المعلومنات المتقدمنة والننظم الخبينرة فني‬
‫عملية اتخا القرارات‪ ،‬بيان دور االتصاالت في عملينة ىرسنال واسنتقبال المعلومنات والتنسنيق بنين‬
‫الوحدات المختلفة داخل المؤسسات وخارجاا‪ .‬وتم استخدم المنناج االسنتنباطي فني الدراسنة‪ ،‬وكاننت‬
‫أهم النتائج التي توصلت ىلياا أن نظم المعلومات في وزارة التربية والتعليم التي تتمينز بايكنل ضنخم‬
‫جدا ومتنول يصعب ىدارتاا بمكل مركزي‪ ،‬ساهمت نظم المعلومات في الحد من المركزية من خنالل‬
‫معالجات المعلومات ال مركزيا ً‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة ( أبو ستبت صتبري فتاي عبتد الجتواد‪2005 ،‬م) بعنتوان‪" :‬تقيتيم دور نظتم المعلومتات‬
‫اإلدارية في صن القرارات اإلدارية في الجامعات الفلس ينية في ق اع غز "‪.‬‬
‫هدفت الرسالة ىلى معرفة مدى الفروق بنين مكوننات نظنم المعلومنات اإلدارينة فني الجامعنات‬
‫الفلسطينية‪ ،‬ومعرفة مدى استخدام نظم المعلومات اإلدارينة فني صننع القنرارات اإلدارينة‪ ،‬والتعنرف‬
‫على العالقة بين المستوى التنظيمي لدائرة نظنم المعلومنات اإلدارينة‪ ،‬واسنتخدام المعلومنات الالزمنة‬
‫لصنع القرارات اإلدارية‪ .‬تكمن ممكلة الدراسة في تقييم دور نظم المعلومات في اتخا القرارات‪ ،‬رن‬
‫القرارات الصادرة عن الجامعات تمس وتؤثر على مريحة عريضة من المجتمع الفلسطيني‪.‬‬
‫وكانننت أهننم النتننائج التنني توصننلت لاننا الدراسننة أن وجننود تقنيننات حديثننة فنني مكونننات نظننم‬
‫المعلومات اإلدارية‪ ،‬جعلت مستخدمي ه النظم يعتمدون عليانا اعتمنادا كبينرا ً فني صننع القنرارات‬
‫الخاصة كمنا توصنلت الدراسنة ىلنى أننه توجند عالقنة ىيجابينة ًبنين المسنتوى التنظيمني لندائرة نظنم‬
‫المعلومات وجودة المعلومات اإلدارية لنظم المعلومات في الجامعات الفلسطينية بقطال زة‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة (المحاسنة محمد عبدالرحيم‪2005 ،‬م) بعنوان‪ " :‬أثر كفاء نظم المعلومات في فاعليتة‬
‫عملية اتخاذ القرارات دراسة ميدانية في دائر الجمارك األردنية” – األردن‪.‬‬
‫هدفت الدراسة ىلى تحليل أثر كفا ة نظم المعلومات اإلدارية علنى فاعلينة اتخنا القنرارات فني‬
‫دائرة الجمار ‪ .‬تبرز ممكلة الدراسة في أناا ناتجة عن اهتمام المستخدمين بننظم المعلومنات وأن منا‬
‫تلعبه من دور في نجاح النظام أو فمله يؤثر بمكل جوهري في استخدام نظم المعلومات وفاعليتنه منا‬
‫ينعكس على كفا ة عملية اتخا القرارات‪ .‬أهم النتائج التي توصنلت لانا الدراسنة أن نظنم المعلومنات‬
‫اإلدارية فني دائنرة الجمنار ات جنودة وكفنا ة مرتفعنة تننعكس ىيجاًبينا ً علنى فاعلينة عملينة اتخنا‬
‫القرارات مجتمعة‪.‬‬
‫‪ .9‬دراسة (شحاد غرايبة وناظم ملكاوي‪2013،‬م) بعنوان " تأثير نظم المعلومتات اإلداريتة علت‬
‫أداء المنظمات الحكومية في وزار التخ ي األردنية" دراسة حالة‪ ،‬كلية األعمال جامعة جدارا‬
‫إربد‪.‬‬
‫هنندفت هن الدراسننة ىلننى تحدينند النندور الن ي تلعبننه نظننم المعلومننات اإلداريننة فنني المنظمننات‬
‫الحكومية‪ ،‬وتأثيرها على أدا الموظف‪ .‬وكانت أهم النتائج التي توصلت لاا الدراسة عدم وجنود أثنر‬
‫و داللة ىحصنائية للمعندات والبرمجينات علنى أدا الحكومن ة والمنظمنات ووجنود عالقنة قوينة بنين‬
‫المبكات داخل المنظمة وممارسة ارعمال التجارية وك ل وجنود عالقنة قوينة بنين وجنود معلومنات‬
‫ىدارية وتحسين اردا داخل المؤسسات الحكومية‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪154‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫‪ .10‬دراسة (أحمد زكريتا صتيام‪2012 ،‬م) بعنتوان "دور نظتم المعلومتات فتي تنفيتذ إدار الجتود‬
‫الشاملة"‪ ،‬قسم العلوم المالية والمصرفية‪ ،‬جامعة البلقاء الت بيقية‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫هدفت ه الدراسة ىلنى التعنرف علنى دور تكنولوجينا المعلومنات فني تنفين ىدارة الجنودة‬
‫الماملة‪ .‬وكانت ممكلة الدراسة كينف تقندم تكنولوجينا المعلومنات مسناعدة تندعم فيانا عملينات ىدارة‬
‫الجودة الماملة بدال من التركيز على أدا ىدارة الجودة الماملة أهم نتائج التي توصلت لاا الدراسة أن‬
‫استخدام تكنولوجيا المعلومات ليست هي نفساا‪ ،‬فاي ىدارة الجودة الماملة مختلفة‪ ،‬تنم اسنتخدام أعلنى‬
‫مستوى‪.‬‬
‫مجتم وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يتمثل مجتمع الدراسنة فني وزارتني اإلدارة المحلينة والتربينة والتعلنيم‪ ،‬وتركنز الدراسنة علنى‬
‫ىدارتي نظم المعلومات (محل الدراسة)‪.‬‬
‫مجتم وعينة الدراسة‪:‬‬
‫تمثلت عينة الدراسة بالعاملين في ىدارتي نظم المعلومات في كل منن وزارتني اإلدارة المحلينة‬
‫والتربية والتعليم‪ ،‬وباستخدام مناج المسح المامل‪ ،‬تم استاداف جميع أفراد العينة‪ ،‬المتمثلة في موظفي‬
‫قطاعي نظم المعلومات في الوزارتين‪.‬‬
‫استمار االستبانة‪:‬‬
‫اعتمدت ه الدراسنة علنى االسنتبانة كنأداة رئيسنة لجمنع البياننات ارولينة‪ ،‬ولتحقينق أهندافاا‬
‫واإلجابة عن تساؤالتاا‪ ،‬والختبنار فرضنياتاا‪ .‬تنم بننا هن ارداة باالعتمناد علنى االطنار النظنري‪،‬‬
‫ىضافة ىلى الدراسات السابقة ات العالقة بموضول الدراسة‪ ،‬حيث تكونت االستبيان الموجاة للعاملين‬
‫في ادارتي نظم المعلومات (محل الدراسة) من جزئين‪ ،‬تمثل الجز ارول في البياننات الديمو رافينة‬
‫(المخصية)‪ ،‬بينما احتوى الجز الثاني على محاور الدراسة‪ ،‬التي تمنت صنيا تاا‪ ،‬بمنا يتناسنب منع‬
‫طبيعة الدراسة ويحقق أهدافاا‪ .‬ولقياس آرا أفراد العينة من خالل استخدام مقياس( ليكرت الخماسني‬
‫)‪ ،‬و تكون من خمس درجات‪ ،‬هي (أوافق بمدة‪ ،‬أوافق‪ ،‬محايد‪ ،‬ال أوافق‪ ،‬ال أوافق بمندة)‪ ،‬وأعطينت‬
‫الفقرات (‪ )5‬لدرجة أوفق بمدة‪ )4( ،‬ال أوافنق‪ )3( ،‬لمحايند‪ )2(،‬ال أوافنق‪ ،‬ودرجنة واحندة ال أوافنق‬
‫بمدة‪ ،‬بحيث يكون المتوسط الفرضي يساوي (‪ .)3‬وتضمنت االستبانة النمنوجاة للنعاملنين في ىدارتي‬
‫نظننم المعلومات(محننل الدراسننة) سننبعة محنناور‪ ،‬النمنحن ننور ارول تننناول من نندى ىدرا العنناملين‬
‫ونمنعنرفنتام بأهمية دراسة الجدوى‪ .‬في حين ركز المحنور الثناني علنى معرفنة مندى ىسناام دراسنة‬
‫الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات‪ ،‬وتناول المحور الثنالث دور دراسة الجدوى في تنفين نظنم‬
‫معلومات بأقل كلفة‪ ،‬بينما يتضمن المحور الرابع دور دراسة الجدوى في اختينار أفضنل تقنينة لتنفين‬
‫نظم معلومات بأقل كلفة‪ .‬ومملت المحاور الخامس والسادس والسابع على التوالي قيناس دور دراسنة‬
‫الجدوى في تنفي نظم معلومات تلبي‬
‫متطلبات الوزارة‪ ،‬وقابلن ة للتطنوير والتحنديث‪ ،‬و ات كفنا ة عالينة‪ .‬وامنتملت االسنتبانة علنى (‪)49‬‬
‫فقرة‪ ،‬موزعة بما يتوا م وطبيعة المحاور الم كورة أعال ‪ ،‬وتحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬
‫وقد تم تحكيم االستبانة من قبل ‪ 11‬أستا ا ً منن الجامعن ات اليمنينة وي كفنا ة ودرجنات علمينة‬
‫عالية‪ ،‬و ل بغرض تحقيق أعلى درجة ممكنة من المصداقية والدقة العلمية إلدارة الدراسنة‪ .‬وقند تنم‬
‫العمل بمالحظاتام العلمية على االستبانة وىخراجاا بمكلاا الناائي‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪155‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫وقد تم التأكد من صدق أداة الدراسة بواسطة نوعين من أنوال اختبارات الصدق‪ ،‬وهما اختبار الصدق‬
‫الظاهري‪ ،‬وىحصائيا ً من خالل حساب الج ر التربيعي لمعامل الثبات‪ ،‬كما هو موضح في جدول (‪-3‬‬
‫‪.)2‬‬
‫الجدول (‪ )2-3‬وصف لعينة الدراسة حسب الوزار‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الوزار‬
‫‪63.6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اإلدارة المحلية‬
‫‪36.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التربية والتعليم‬
‫‪100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫المجمول‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫أظار معامل ألفا كرونباخ؛ لقياس ثبات وصدق أداة الدراسنة ىن قنيم معامنل الثبنات والصندق‪،‬‬
‫كانت عالية ومقبولة لجميع محاور الدراسة السبعة التي تتكون من مجموعن ة منن العبنارات‪ ،‬وبالتنالي‬
‫يمكن القول ىن ه المعامالت ات داللة ار راض البحث‪ ،‬واتساق أداة الدراسة مع اإلطار النظري‪،‬‬
‫ويمكن االعتماد علياا في تعميم النتائج‪.‬‬
‫وبنا ً على ل نستعرض أهم النتائج التي توصنلت ىليانا الدراسنة‪ ،‬ومندى صنحة فرضنياتاا‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬استنتاجات الدراسة بنا علنى الخصنائص العامنة لعيننة الدراسنة‪ ،‬وتوزينع العيننة حسنب‬
‫الوزارة‪ ،‬فتوزيع العينة حسنب النوزارة(‪( )%63.6‬ىدارة محلينة بعندد ‪ 35‬مخصن ا ً‪ ،‬و ‪ %36.4‬وزارة‬
‫التربية والتعليم بعدد ‪ 20‬مخصاً‪ ،‬وبإجمالي عام ‪ 55‬مخصاً‪ ،‬وبنسبة عامة ‪ ،%100‬وتوزعنت العيننة‬
‫حسب متغير العمر في الوزارات ‪ ،%58.1‬تتراوح أعمارهم في الفئة العمرية ‪ 39-30‬سنة بعدد ‪32‬‬
‫مخصاً‪ ،‬تلياا الفئة العمرية‪ 49- 40‬سنة بعدد ‪ 15‬مخصاً‪ ،‬وبنسبة ‪ %27.3‬وتلياا الفئة العمرية أقنل‬
‫من ‪ 30‬سننة بعندد ‪ 5‬أمنخاص‪ ،‬بنسنبة ‪% 9.1‬بينمنا الفئنة العمرينة ‪ 50‬سننة فنأكثر فكإننت بعندد ‪3‬‬
‫أمخاص وبلغت نسبتاا ‪% 5.5‬من اإلجمالي العنام للعيننة)‪ .‬يتضنح ىن عيننة الدراسنة بحسنب العمنر‬
‫تعكس توافر القوى العاملة المابة‪ ،‬القادرة على اردا الوظيفي‪ ،‬وما يعزز من ل هنو االرتفنال فني‬
‫المننؤهالت العلميننة‪ ،‬فنسننبة ( ‪ %72.7‬مننن ىجمننالي العينننة‪ ،‬هننم مننن حملننة منناادة بكننالوريوس‪ ،‬تلياننا‬
‫مؤهالت الدبلوم‪ ،‬بنسبة ‪ ، %14.5‬وتتراجع نسبة المؤهالت العليا ماجستير ودكتنورا بنسنبة ‪%10.9‬‬
‫و‪ %1.8‬على التوالي)‪.‬‬
‫كما أوضحت الدراسة ارتفال بنسبة عدد العاملين ال ين يتمتعون بسنوات خبنرة كثينرة‪ ،‬هني ‪9‬‬
‫سنوات فأكثر بنسنة (‪ )،%56.4‬ومنن ‪ 8-6‬سننوات(‪ )،%29.1‬و‪ 5-3‬سننوات(‪ )%10.9‬وأقنل منن ‪3‬‬
‫سنوات (‪)%3.6‬ما يمر ىلى ىن معظم عينة الدراسة وو خبرة جيدة في مجال العمل اإلداري‪ ،‬ولديام‬
‫تراكم معرفي جيد في مجالام‪ ،‬كما بينت الدراسة ىن هنا تنوعا ً في طبيعة الدرجات الوظيفينة‬
‫رفرادها‪ ،‬وىن البيتام من وي الدرجة الوظيفية مختص‪ ،‬بنسنبة(‪ ،)%34.5‬تليانا الدرجنة الوظيفنة‬
‫مدير ىدارة بنسبة(‪ )%32.7‬ثم الدرجة الوظيفية رئنيس قسنم(‪ )%23.6‬والدرجنة الوظيفينة مندير عنام‬
‫(‪ )%9.1‬ما يعكس خلفيتام في العمل بنظم المعلومات‪ ،‬كونانا العامنل ارساسني فني عمنل الن وزارتين‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪156‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫محل الدراسة‪ ،‬حيث يتوزل أفراد عيننة الدراسنة حسنب الخبنرة فني اسنتخدام نظنم المعلومنات بنسنبة‬
‫مرتفعنة(‪ )%43.6‬بعندد ‪ 24‬فنردا ً للفئنة ‪ 9-5‬سننوات‪ ،‬تليانا ‪ 15‬سننة فنأكثر بعندد ‪ 13‬فنردا ً ونسننبة‬
‫(‪ .)%23.6‬ومن ‪ 14-10‬سنة(‪ )%18.2‬بعندد ‪ 10‬أفنراد‪ ،‬وأقنل منن ‪ 5‬سننوات لعندد ‪ 8‬أفنراد‪ ،‬بنسنة‬
‫(‪ )% 14.6‬وهي الفئة ارقل من بين فئات عيننة الدراسنة‪ .‬وتندل النتيجنة ىلنى ارتفنال نسنبة سننوات‬
‫الخبرة بين أوساط العاملين في استخدام نظم المعلومات (محل الدراسة)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االستنتاجات بنا على فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫بنا على الفرضية ارساسية للدراسة فقد نصت على أنه ال يوجد دور لدراسة الجدوى في تنفي‬
‫مماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية اليمنية‪ ،‬وإلثبات صحتاا واإللمنام بمختلنف جواننب‬
‫الدراسة ىنبثقت مناا فرضيات فرعية‪ ،‬نستعرض مدى صحتاا العلمية‪ ،‬من خالل اآلتي‪:‬‬
‫➢ الفرضية األول ‪ :‬ال يوجد ىدرا لدى العاملين في نظم المعلومات بأهمية دراسة الجدوى‪.‬‬
‫أظاننرت الدراسننة عنندم صننحة الفرضننية‪ ،‬و ىن ىدرا العنناملين بأهميننة دراسننة الجنندوى فنني‬
‫الوزارتين عينة الدراسة من وجاة نظرهم جا ت بنسبة مرتفعة‪ ،‬بمتوسنط حسنابي (‪ ،)3.73‬وبنسنبة‬
‫موافقة على مضمون الفقرات التي تقنيس هن ا البعند‪ ،‬بلغنت (‪ ،)%74.62‬منا يؤكند ارتفنال مسنتوى‬
‫ىدرا‬
‫العاملين بالوزارتين بأهمية دراسة الجدوى عند المبحوثين‪ ،‬ى جا ت الفقرة الخامسة‪ ،‬المتعلقة‬
‫بن‪ " :‬تدر اإلدارة مندى أهمينة التخطنيط والدراسنة لتنفين ممناريع نظنم المعلومنات "‪ ،‬فني المرتبنة‬
‫ارولني‪ ،‬بمتوسننط حسننابي مرتفننع بلن (‪ ،)3.93‬وبنسننبة موافقننة علننى مضننمون هن الفقننرة بلغننت‬
‫(‪ ،)%78.55‬وتليه الفقرة ارولي المتعلقة بن‪ " :‬تدر القيادات العليا في الوزارات المعنية أهمية‬

‫دراسة الجدوى "‪ ،‬بمتوسط حسنابي مرتفنع مقندار (‪ ،)3.78‬وبنسنبة موافقنة مرتفعنة‪ ،‬بلغنت‬
‫(‪ ،)%75.64‬في حين جا ت الفقرة الرابعة المتعلقة بن‪ " :‬ساعدت دراسنة الجندوى فني حنل ممناكل‬
‫التخطيط والتنفي للممناريع فني النوزارة "‪ ،‬فني المرتبنة ارخينرة بمتوسنط حسنابي مرتفنع (‪،)3.62‬‬
‫وبنسبة موافقة على مضمون الفقرة بلغت (‪ .)% 72.36‬ويرجع ل ىلى يناب التخطنيط المرحلني‬
‫في تنفي دراسة الجدوى‪ ،‬حيث بينت المقابالت أن دراسة الجدوى لتنفي مماريع نظنم المعلومنات فني‬
‫الوزارتين محل الدراسة كانت بمكل جزئي‪ ،‬اقتصر على (الدراسة ارولية‪ ،‬المالية‪ ،‬اإلقتصنادية) منن‬
‫قبل مركة استمارية متخصصة‪ ،‬وفي كال الوزارتين(محل الدراسة)‪ ،‬يسنود بالغالنب دراسنة الجندوى‬
‫مبدأ العمل باالرتجال والعموائية نظرا ً لغياب أهم متطلبات دراسة الجدوى‪ ،‬مثل فريق عمنل‪ ،‬يضنم‬
‫خبرات وكفا ات منتوعة‪ ،‬توا م نول الممرول وحجمه ال ي يتطلب تقنية عالينة وتنوعنا ً ومكتبنا ً فنينا ً‬
‫متخصصاً‪ ،‬يتولى تنفي دراسة الجدوى‪ .‬فغياب ل يجعل ممرول نظم المعلومات عرضة للتعثنرات‪،‬‬
‫وعدم االستمرارية‪ ،‬واكتمال التنفي وهدرا ً للموارد المالينة‪ ،‬وضنعف جندوا الخدمينة والتنموين ة‪ ،‬ومنا‬
‫أكدته المالحظة خالل تنفي النزول الميندىني وىجنرا المقنابالت‪ ،‬حينث لنوحظ ضنعف البنينة التحتينة‬
‫وعدم اكتمالاا‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪157‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫➢ الفرضية الثانية‪:‬ال ت وجد عالقة لدور دراسة الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات بأقل كلفة‪.‬‬
‫أظارت الدراسة عندم صنحة الفرضنية‪ ،‬فقند جنا ت بنسنبة مرتفعنة‪ ،‬بمتوسنط حسنابي (‪،)3.63‬‬
‫وبنسبة موافقة على مضمون الفقرات التي بلغت (‪ ،)%72.68‬ما يؤكد دور دراسة الجدوى في‬
‫تنفي نظم معلومنات بأقنل كلفن ة منن وجانة نظنر المبحنوثين‪ ،‬ى جنا ت الفقنرة‪ ،‬المتعلقنة بن ن‪" :‬‬
‫ساهمت دراسة الجدوى في تنفي نظام المعلومات في الوزارة ضمن بدائل برمجية بمواصفات مختلفة‬
‫"‪ ،‬بالمرتبة ارولى بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬بل (‪ )3.73‬وبنسبة موافقنة علنى مضنمون الفقنرة بلغنت‬
‫(‪ ،)%74.55‬وتلياا الفقرتإن المتعلقتإن بن‪ " :‬ساهمت دراسة الجدوى في خفض تكاليف التمغيل لنظم‬
‫المعلومات‪ ،‬وساهمت دراسة الجدوى في اختيار نظام مناسب قائم على التنوازن بنين التكلفنة و اردا‬
‫"‪ ،‬و بمتوسننط حسننابي مرتفننع‪ ،‬بلنن لكننل منامنن ا مقنندار (‪ )3.67‬وبنسننبة موافقننة مرتفعننة‪ ،‬بلغننت‬
‫(‪ ،)%73.45‬في حين جا ت الفقر المتعلقة بن‪ " :‬ساهمت دراسة الجدوى في تطبيق نظم المعلومات‬
‫بتكلفة منخفضة‪ ،‬مقارنة بتكاليف اإلنظمة ارخرى "‪ ،‬فني المرتبنة ارخينرة بمتوسنط حسنابي متوسنط‬
‫(‪ ،)3.51‬وبنسبة موافقة على مضمون الفقرة بلغت (‪ .)% 70.18‬ويرجع ل كما بينتنه المقنابالت‬
‫ىلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه تنفي مماريع نظم المعلومات‪ ،‬مثل وجود حناجز بنين اإلنظمنة‬
‫المعلوماتية والمستفيدين‪ ،‬واإلنظمة الخاصة بالقينادات االدارينة‪ ،‬ووجنود صنعوبات مالينة‪ ،‬وارعمنال‬
‫الروتينية‪ ،‬وعدم استكمال التنفي ‪ ،‬وقلة المختصين‪ ،‬وقلة الحنوافز‪ ،‬وتجزئنة البنرامج لكنل قطنال علنى‬
‫حنندة‪ ،‬وضننعف البنيننة التحيننة‪ ،‬والبيئن ة الطنناردة للعمننل فنني القطننال الحكننومي‪ ،‬ىضننافة ىلننى مننا أكدتننه‬
‫المالحظة من تن مر لندى العناملين وتندنى الرضنا النوظيفي فني كنال اإلدارتنين‪ ،‬وضنعف اإلنضنباط‬
‫الوظيفي‪ ،‬السيما في ىدارة نظم المعلومات في وزارة اإلدارة المحلية‪.‬‬
‫➢ الفرضة الثالثة‪ :‬ال يوجد دور لدراسة الجدوى في اختيار أفضل تقنية لتنفي نظم معلومات‪.‬‬
‫كمننفت الدراسننة عنندم صننحة الفرضننية السننابقة‪ ،‬وجننا ت بنسننبة مرتفعننة و بمتوسننط حسننابي‬
‫(‪ )3.57‬وبنسبة موافقة على مضنمون الفقنرات بلغنت ( ‪ ،)% 71.43‬منا يؤكند ارتفنال دور دراسنة‬
‫الجدوى في ا ختيار أفضل تقنية لتنفي نظم المعلومات عند المبحوثين‪ ،‬ى جا ت الفقرة التاسعة عمرة‪،‬‬
‫المتعلقة بن‪ ":‬ساعدت دراسة الجدوى في اختيار أفضل المعدات وارجازة والبرمجيات لتنفي نظام‬
‫المعلومات " في المرتبة ارولى بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬بل (‪ ،)3.75‬وبنسبة موافقنة علنى مضنمون‬
‫ه الفقرة‪ ،‬بلغت (‪ ،)%74.91‬وتليه الفقرة الثالثة والعمرون‪ ،‬المتعلقة بن‪ " :‬ساعدت دراسنة جندوى‬
‫نظم المعلومات في استخدام قاعدة بيانات ممتركة‪ ،‬تسنال الحصنول علنى المعلومنات؛ لتندعم عملينة‬
‫صنع القرار " بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬مقدار (‪ ،)3.65‬وبنسبة موافقنة مرتفعنة بلغنت (‪ ،)73.09‬و‬
‫جا ت الفقرة العمرون‪ ،‬المتعلقة بن‪ " :‬ساعدت دراسة الجدوى في ربط نظام المعلومات منبكيا ً بنجناح‬
‫" بمتوسط حسابي(‪ )3.64‬وبنسبة موافقة بلغت (‪،)%72.73‬‬
‫وجا ت الفقرة الحادية والعمرون‪ ،‬المتعلقة بن‪ " :‬أدت دراسة الجدوى ىلى استخدم نظم معلومات‬
‫تفاعليننة‪ ،‬تسننتخدم مننبكات اإلنترنننت واإلكسننترىنت " فنني المرتبننة ارخيننرة بمتوسننط حسننابي مرتفننع‬
‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪158‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫(‪ ،)3.36‬وبنسبة موافقة على مضمون الفقرة بلغت (‪ .)%67.27‬ويرجع ل كما أوضحته المقابالت‬
‫ىلى الفجوة بين ارهداف النظرية والتطبيقية لدراسة الجدوى في تنفي مماريع نظنم المعلومنات وعندم‬
‫استكمال التنفي الفعلي‪ ،‬وما زال الممرول قيد التنفي ‪ ،‬كما لوحظ من خنالل الننزول الميندىني تعنرض‬
‫وزارة اإلادارة المحلية آلثار العبث والتخريب ال ي طال تجايزات نظم المعلومات‪ ،‬خالل الصراعات‬
‫السياسية الدموية الداخلية التي مادتاا اليمن في عام ‪2011‬م‪.‬‬
‫➢ الفرضية الرابعة‪ :‬ال يوجد ىساامات لدراسة الجندوى فني تنفين نظنم المعلومنات لتلبني متطلبنات‬
‫المؤسسات الحكومية وتحقيق أهدافاا‪.‬‬
‫أوضحت الدراسنة عندم صنحة الفرضنية السنابقة‪ ،‬و جنا ت بنسنبة مرتفعنة‪ ،‬بمتوسنط حسنابي‬
‫(‪ ،)3.61‬وبنسبة موافقة علنى مضنمون الفقنرات بلغنت (‪ ،)%72.14‬منا يؤكند ارتفنال دور دراسنة‬
‫الجدوى في ت نفي نظم معلومات تلبني متطلبنات النوزارات عنند المبحنوثين‪ ،‬ى جنا ت الفقنرة الثامننة‬
‫والعمرون‪ ،‬والمتعلقة بن‪ ":‬ساعدت دراسة الجدوى في تنفي نظم المعلومات وتلبي كافة احتياجات‬
‫العمننل "‪ ،‬فنني المرتبننة ارولننى بمتوسننط حسننابي مرتفننع‪ ،‬بل ن (‪ ،)3.75‬وبنسننبة موافقننة علننى‬
‫مضمون ه الفقرة بلغت (‪ ،)%74.91‬وتلياا الفقرة التاسعة والعمرون‪ ،‬المتعلقة بن‪ ":‬ساعدت دراسة‬
‫الجدوى في تنفي نظم المعلومات‪ ،‬وأسنامت فني تحسنين اردا اإلداري "‪ ،‬بمتوسنط حسنابي مرتفنع‪،‬‬
‫مقنندار (‪ ،)3.71‬وبنسننبة موافقننة بلغننت (‪ ،)%74.18‬وجننا ت الفقننرة الثالثننون " سنناعدت دراسننة‬
‫الجدوى في تنفي نظم المعلومنات وأسنامت فني تحسنين اردا النوظيفي " بمتوسنط حسنابي مرتفنع‪،‬‬
‫مقدار (‪ ،)3.65‬وبنسبة موافقة مرتفعة بلغت (‪ ،)73.09‬في حين جا ت الفقرة الخامسنة والثالثنون‪،‬‬
‫المتعلقة بن‪ " :‬ساعدت دراسة الجدوى فني تنفين نظنم المعلومنات فني تقنديم الخندمات للجمانور عبنر‬
‫اإلنترنت (البوابنة اإللكترونينة للنوزارة)"‪ ،‬فني المرتبنة ارخينرة بمتوسنط حسنابي متوسنط (‪،)3.31‬‬
‫وبنسبة موافقة على مضمون الفقرة بلغت (‪ ،)66.18‬وهو ما أكدته المقابالت بأن تقييم ممناريع نظنم‬
‫المعلومننات ال يتجنناوز الننوزارة ىلننى المسننتوى المحلنني‪ ،‬وعنندم التكامننل مننع ارجاننزة المركزيننة فنني‬
‫الوزارات والمؤسسات ارخرى‪ ،‬وعدم استكمال تنفي الممرول المعلوماتي‪.‬‬
‫➢ الفرضية الخامسة‪ :‬ال توجد مساهمة لدراسة الجدوى في قابلية تطوير وتحديث نظم المعلومات‪.‬‬
‫كمنفت الدراسننة عنندم صنحة الفرضننية السننابقة‪ ،‬فقند جننا ت بنسننبة مرتفعنة‪ ،‬بمتوسننط حسننابي‬
‫(‪ ،)3.83‬وبنسبة موافقة على مضمون الفقرات التي بلغت (‪ ،)%76.68‬ما يؤكد ارتفال دور دراسنة‬
‫الجدوى في تنفي نظم معلومات قابلة للتطنوير والتحنديث فني النوزارات عنند المبحنوثين‪ ،‬ى ا جنا ت‬
‫الفقرة والحادية وارربعون المتعلقة بن‪ " :‬ساهمت دراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات قابلة لتوسعة‬
‫القدرة التخزينية "‪ ،‬في المرتبة ارولى بمتوسنط حسنابي مرتفنع‪ ،‬بلن (‪ ،)3.93‬وبنسنبة موافقنة علنى‬
‫مضمون ه الفقنرة بلغنت (‪ ،)%78.55‬وتليان ا الفقنرة التاسنعة و الثالثنون‪ ،‬المتعلقنة بن ن‪ " :‬سناهمت‬
‫دراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات تتيح ىمكانية ربط الفرل بالمركز الرئيسى "‪،‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪159‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬مقدار (‪ ،)3.85‬وبنسبة موافقة بلغت (‪ ،)%77.09‬وفي حين جنا ت‬
‫الفقرة السادسة والثالثون المتعلقة بن‪ ":‬ساهمت دراسة الجدوى في اختيار نظام معلومات قابل للتطوير‬
‫والتحديث "‪ ،‬بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬مقدار (‪ ،)3.65‬وبنسبة موافقة مرتفعة بلغت (‪ ،)%76.00‬في‬
‫حين جا ت الفقرة الثامنة والثالثون المتعلقة بن‪ " :‬ساهمت دراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات قابلة‬
‫للتكامل مع أنظمة أخرى "‪ ،‬في المرتبة ارخينرة بمتوسنط حسنابي متوسنط (‪ ،)3.71‬وبنسنبة موافقنة‬
‫على مضمون الفقرة بلغت (‪ ،)%74.18‬حيث كمفت المقنابالت ىن تنفين ممناريع نظنم المعلومنات‪،‬‬
‫متمثلة في تقييم وتقويم دراسة الجدوى ال تعتمد على التغ ية العكسية المعتمدة علنى مخرجنات التنفين‬
‫للوائح‪ ،‬وتغيير الايكل التنظيمي وىدارة النظم‪ ،‬وتسيير ارنظمة التكنولوجية‪ ،‬واستخراج البيانات‪ ،‬منا‬
‫يعمل على استمرارية الفجوة التكاملية بين نظم المعلومات وارنظمنة ارخنرى‪ ،‬وعندم وجنود تطنوير‬
‫لألنظمة المعلوماتية في الوزارتين محل الدراسة؛ رن دراسة الجدوى وتحنديث الننظم تنتم منن خنالل‬
‫الجاات والمنظمات الخارجية المانحة‪ ،‬وال توجند اسنتراتيجية التطنوير والتحنديث منن قبنل سياسنات‬
‫وتوجاات الوزارتين‪ ،‬وىنما العمل وفق االحتياج ارني والتمويل الخارجي‪.‬‬
‫➢ الفرضية السادسة‪ :‬ال يوجد دور لدراسة الجدوى في تنفي نظم معلومات ات كفا ة عالية‪.‬‬
‫بينت الدراسة عندم صنحة الفرضنية السنابقة‪ ،‬فقند و جنا ت بنسنبة مرتفعنة‪ ،‬بمتوسنط حسنابي‬
‫(‪ ،)3.75‬وبنسبة موافقة على مضنمون الفقنرات بلغنت (‪ ،)%74.91‬منا يؤكند ارتفنال دور دراسنة‬
‫الجدوى في تنفي نظم معلومات ات كفا ة عالية في الوزارات عند المبحوثين‪ ،‬ى جا ت الفقرة الثامنة‬
‫وارربعون‪ ،‬والمتعلقة بن‪ " :‬وفرت دراسة الجدوى نظام معلومات‪ ،‬يتمتع بسعة تخزينينة عالينة "‪ ،‬فني‬
‫المرتبة ارولى بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬بل (‪ ،)3.76‬وبنسبة موافقة على مضمون هن الفقنرة بلغنت‬
‫(‪ ،)%75.27‬وتلياا الفقرة الثالثة واإلربعون‪ ،‬المتعلقة بن‪ ":‬وفرت دراسة الجدوى نظام‬

‫معلومات‪ ،‬يتمتع بسرعة عالية في معالجة البيانات " بمتوسط حسابي مرتفع‪ ،‬مقندار (‪،)3.75‬‬
‫وبنسبة موافقة بلغت (‪ ،)%74.91‬وفي حين جا ت الفقرة الخامسة واإلربعون المتعلقة بن ن‪ " :‬وفنرت‬
‫دراسة الجدوى نظام معلوماتي يتمتع بساولة االستخدام " بمتوسط حسنابي مرتفنع‪ ،‬مقندار (‪،)3.71‬‬
‫وبنسبة موافقة مرتفعة بلغت (‪ ،)%74.18‬وجا ت الفقرة السادسة وارربعنون‪ ،‬المتعلقنة بن ن‪ ":‬وفنرت‬
‫دراسة الجدوى نظام معلومات ال يسمح بتكرار البيانات والمعلومات "‪ ،‬في المرتبة ارخيرة‪ ،‬بمتوسط‬
‫حسابي متوسط (‪ ،)3.62‬وبنسبة موافقة علنى مضنمون الفقنرة بلغنت (‪ ،)%72.36‬حينث أوضنحت‬
‫المقابالت عدم وجود قاعدة معلوماتينة مناملة‪ ،‬وعندم التنسنيق والتكامنل بنين جمين ع القطاعنات علنى‬
‫مستوى كل وزارة‪ ،‬كما بينت المالحظات التي دونتاا الباحثة‬
‫ضعف مبكة االتصاالت المعلوماتية في الوزارة التربية والتعليم بينما وزارة االدارة المحلية في‬
‫طور ىعادتاا وىصالحاا‪.‬‬
‫أوضحت الدراسة االرتباط بين متغيراتاا‪ ،‬حينث بيننت علنى مسنتوى متغينر النوزارة ‪ :‬أننه ال‬
‫توجد فروق دالة ىحصائيا بين متوسطات استجابات أفراد عينتي الدراسة‪ ،‬حول دور دراسة الجندوى‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪160‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫في تنفي مماريع نظم معلومات تعزى لمتغير الوزارة‪ ،‬فقد بلن المتوسنط الحسنابي لفئنة العناملين فني‬
‫وزارة اإلدارة المحلينة (‪ )3.74‬بننانحراف معينناري (‪ ،)0.45‬فني حننين بلن المتوسنط الحسننابي لفئننة‬
‫العاملين في وزارة التربية والتعليم(‪ )3.55‬وبانحراف معياري (‪ ،)0.81‬وبلغت قيمة (‪ )T‬المحسنوبة‬
‫(‪ )-0.920‬عند مستوى داللة (‪ ،)0.366‬وهي أكبر من مستوى الداللنة (‪ ،)0.05‬وهن ا يعنني قبنول‬
‫الفرضية الصفرية‪ ،‬وهي أنه ال يوجد فرق بين متوسطات استجابات أفراد عينتي الدراسنة حنول دور‬
‫دراسة الجدوى في تنفي مماريع نظم المعلومات تعزى لمتغير النوزارة‪ .‬وهن النتيجنة تمنير ىلني ىن‬
‫وجاات نظر العاملين في ىدارتي نظم المعلومنات (محنل الدراسنة) متفقنة حنول دور وأهمينة دراسنة‬
‫الجدوى في نجاح تنفي مماريع نظم المعلومات‪ ،‬كما بينت المقابالت تطلع القيادات اإلدارية لضرورة‬
‫االستفادة من تجارب نجاح الدول في ه ا المجال‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫من خالل ما توصلت ىلياا الدراسة منن نتنائج‪ ،‬تمنت مناقمنتاا آنفناً‪ ،‬يمكنننا صنيا ة توصنيات‬
‫الدراسننة التنني تمثننل رؤيننة استمننرافية رهميننة دور دراسننة الجنندوى فنني تنفين نظننم المعلومننات فنني‬
‫المؤسسات الحكومية‪ ،‬ونستعرضاا باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة تنفي دراسة الجدوى لمماريع نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية‪ ،‬وفق‬
‫مراحل ومعايير ومتطلبات علمية‪ ،‬بما يضمن نجاح دراسة الجدوى‪ ،‬وفاعلية واستدامة‬
‫مماريع نظم المعلومات‪ .‬ووفقا ً للنمو ج المقترح الموضح بالملحق رقم(‪.)4‬‬
‫‪ -2‬ىدراج دراسة الجدوى ضمن سياسة المؤسسات الحكومية؛ ضمانا ً لفاعلية ونجاح التخطيط‬
‫والتنفي للمماريع وحل الممكالت‪ ،‬والعمل وفق الرؤى التطويرية والتحديثية لاا‪ ،‬ورصد‬
‫موازنة كافية لتكاليف دراسة جدوى مماريع نظم المعلومات بما يحقق جودة تنفي ها‬
‫وفاعلية دورها‪.‬‬
‫‪ -3‬ضبط معايير المناقصات في المؤسسات الحكومية؛ لدراسة الجدوى عند تنفي مماريع‬
‫نظم المعلومات بما يضمن المنافسة الحرة بين المركات المتقدمة‪ ،‬وتقديم دراسة جدوى‬
‫دقيقة وعلمية و واقعية بأقل التكاليف‪.‬‬
‫‪ -4‬تنفي مماريع نظم المعلومات بنا على دراسة جدوى ماملة ومتكاملة وفق رؤى علمية‬
‫وخطط ىستراتيجية وتطويرية‪ ،‬تستوعب الواقع المؤسسي ودور الخدمي والتنموي اإلني‬
‫والمستقبلي في مختلف المؤسسات الرسمية‪ ،‬منعا ً للتنفي العموئي و ير المعقلن لمماريع‬
‫نظم المعلومات‪ ،‬وما يترتب على ل من هدر للموارد والقدرات‪ ،‬وتعثر تنفي واستكمال‬
‫مماريع نظم المعلومات‪ ،‬وفمل ارهداف والتطلعات المؤسسية التي تعول علياا‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير البنية التحية المطلوبة‪ ،‬لتنفي مماريع نظم المعلومات‪ ،‬وما يرتبط باا من تجايزات‬
‫فنية وتقنية وخدمية‪ ،‬تضمن فاعلية وتطوير العمل المؤسسي‪ ،‬وتعزز من التكامل والتنسيق‬
‫والموا مة بين مختلف القطاعات على المستوى المركزي والمحلي‪.‬‬
‫‪ -6‬توفير نظام معلوماتي متكامل ومترابط‪ ،‬يرتكز على قاعدة معلوماتية‪ ،‬تتسم بالمرونة‬
‫والممولية والدقة للبيانات والمعلومات بين مختلف القطاعات المؤسسية‪ ،‬تمكن صإنعي‬
‫السياسات ومتخ ي القرارات من العمل وفق رؤى علمية ومؤسسية متطورة‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪161‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫‪ -7‬ضرورة توافر آليات ومعايير التقييم والتقويم لدراسة الجدوى ومماريع نظم المعلومات؛‬
‫لضبط واستيعاب المدخالت‪ ،‬وتحسين جودة المخرجات‪ ،‬بنا على التغ ية العكسية‬
‫المعتمدة على مخرجات التنفي ‪ ،‬ولتوافر متطلبات وعوامل نجاح دراسة الجدوى ومماريع‬
‫نظم المعلومات من لوائح قوانين‪ ،‬وىعادة الايكل التنظيمي للقطاعات والمؤسسات‬
‫وىستيعاب التقنيات التكنولوجية الحديثة والمتطورة بما يضمن أمن معلوماتي رصين‪،‬‬
‫يحفظ سرية واستدامة المعلومات‪ ،‬والتكامل بين نظم المعلومات وارنظمة ارخرى‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة توفير مبكة معلوماتية‪ ،‬تتيح فرص الحصول على المعلومات والخدمات‬
‫المؤسسية للمواطنين‪ ،‬العاملين‪ ،‬صنال القرار‪ ،‬الباحثين‪ ،‬سوا ً عبر خدمات الجماور أو‬
‫البوابات ارلكترونية؛ لتكون في متناول الجميع‪ ،‬كلما استدعت الحاجة ل ل ‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪162‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫المراج العربية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الكتب‪:‬‬
‫‪ .1‬ىبراهيم مروان عبدالمجيد‪" ،)2000( ،‬أسس البحث العلمي اإلعداد الرسائل الجامعية"‪ ،‬مؤسسة‬
‫الوراق للنمر والتوزيع‪ ،‬عمان ارردن‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫‪ .2‬الحميدي نجم عبدهللا ‪ ،‬العبيد عبدالرحمن ارحمد‪ ،‬السامرائي سلوى أمين‪ "،)2005( ،‬نظم‬
‫المعلومات اإلدارية مدخل معاصر"‪ ،‬دار وائل للنمر والتوزيع‪ ،‬عمان ارردن‪،‬ط‪.1‬‬
‫‪ .3‬اللوزي موسى‪" ،)2005( ،‬التنمية اإلدارية المفاهيم األسس الت بيقات"‪ ،‬دار وائل للنمر‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫‪ .4‬الزيباري طاهر حسو‪" ،)2011( ،‬أساليب البحث في علم االجتماع"‪ ،‬المؤسسة الجامعية‬
‫للدراسات والنمر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .5‬دياب محمد‪" ،)2007( ،‬دراسات الجدوو االقتصادية واالجتماعية للمشاري "‪ ،‬دار المنال‬
‫للنمر والتوزيع‪ ،‬اللبناني‪.‬‬
‫‪ .6‬راضي سامي‪" ،)2013( ،‬من ج البحث العلمي في المجال اإلداري"‪ ،‬دار التعليم الجامعي‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ .7‬سلطان ىبراهيم‪" ،)2005( ،‬نظم المعلومات اإلدارية مدخل النظم"‪ ،‬الدار الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫ط‪.1‬‬
‫‪ .8‬عبد الرزاق محمد قاسم‪ " ،)2009( ،‬أثر نظم المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات دراسة‬
‫"‪ ،‬الدار العلمية الدولية للنمر‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫‪ .9‬عبدالكريم عبدالعزيز مصطفى‪" ،)2002( ،‬دراسة الجدوو وتقييم المشروعات"‪ ،‬الحامد للنمر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان ارردن‪.‬‬
‫‪ .10‬عبدهللا عبدالخالق‪" ،)2004( ،‬العولمة وتداعيت ا عل الو ن العربي"‪ ،‬مركز دراسات الوحدة‬
‫العربية‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .11‬يعقوب عبدالكريم محمد‪" ،)2008( ،‬دراسات جدوو المشروع"‪ ،‬دار أسامة للنمر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان ارردن‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫‪ .12‬ياسين سعد الب‪" ،)2000( ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات"‪ ،‬دار المناهج للنمر والتوزيع‬
‫عمان ارردن‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدوريات المحكمة‪:‬‬

‫‪ .1‬معايير تقانة المعلومات واالتصاالت‪2008( ،‬م)‪ ،‬دراسة الجدوى في مماريع تقانة المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ،‬وثيقة ‪ ISMF‬المعلومات واالتصاالت االصدار رقم ‪.1.00‬‬
‫ثالثا‪ :‬الرسائل العلمية‪:‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪163‬‬
‫أ‪ /‬مىن سعيد عثمان قاسم احلكيمي‬ ‫دراسة اجلدوى ودورها يف تنفيذ مشاريع نظم املعلومات يف املؤسسات احلكومية اليمنية‬

‫‪ .1‬زيرار‪ ،‬حفصة‪ ،)2013( ،‬دور دراسة الجدوى المالية في اتخا القرار االستثماري حالة قرض‬
‫استثماري لدى البن الوطني‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ -‬ورقلة‪.‬‬
‫‪ .2‬يب حسين‪ ،)2012( ،‬فاعلية نظم المعلومات المصرفية في تسيير حاالت فمل االئتمان‪ ،‬دراسة‬
‫حالة عينة من البنو التجارية العاملة في والية ورقلة‪.‬‬
‫‪ .3‬باوجيه علي سالم‪ )2011(،‬نظم المعلومات اإلدارية ودورها في عملية صناعة القرارات في‬
‫الجامعات ارهلية‪ ،‬اركاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية‪.‬‬
‫‪ .4‬دية حنإن خليل محمد‪ ،)2011( ،‬العالقة بين نظم المعلومات اإلدارية والتنمية اإلدارية في وزارة‬
‫الداخلية الفلسطينية من وجاة نظر المديرين ورؤسا ارقسام‪ ،‬جامعة القدس‪.‬‬
‫‪ .5‬سناوب مريف عبد القادر‪ ،)2009( ،‬دراسة نظم المعلومات المصرفية ودورها في رفع كفا ة‬
‫أدا الجااز المصرفي‪ ،‬جامعة الخرطوم‪.‬‬
‫‪ .6‬المريف عبد نعمان‪ ،)2005( ،‬دور نظم المعلومات في المؤسسات الحكومية حالة وزارة التربية‬
‫والتعليم في الجماورية اليمنية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .7‬أبو سبت صبري فايق عبدالجواد‪ ،)2005( ،‬تقييم دور نظم المعلومات اإلدارية في صنع‬
‫القرارات اإلدارية في الجامعات الفلسطينية في قطال زة‪.‬‬
‫‪ .8‬القضاة سإن مصطفى أحمد‪ ،)2008( ،‬أثر نظم المعلومات المحاسبية على فاعلية الرقابة‬
‫الداخلية في البنو التجارية ارردنية دراسة ميدىنية‪ ،‬جامعة ارردن‪.‬‬
‫‪ .9‬المحاسنة محمد عبدالرحيم‪ ،)2005( ،‬أثر كفا ة نظم المعلومات في فاعلية عملية اتخا القرارات‬
‫دارسة ميدىنية في دائرة الجمار ارردنية‪ ،‬ارردن‪.‬‬

‫العدد‪ :‬الثاين ‪ .‬ديسمرب‪2020‬م‬ ‫جملة كلية العلوم اإلدارية واإلنسانية – جامعة الرازي‬
‫‪164‬‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫سياسات وقواعد وإجراءات النشر‬


‫سياسات النشر ‪:‬‬
‫نمننر اربحنناث ارصننيلة بنناللغتين العربيننة واإلنجليزيننة فنني أي مننن حقننول العلننوم اإلداريننة‬ ‫▪‬
‫واالنسانية ‪..‬‬
‫نمر االبحناث التني منن منأناا ان تعمنل علنى تطنوير النظرينة االدارينة واالنسنانية وىثنرا‬ ‫▪‬
‫ممارساتاا ‪.‬‬
‫تعطى ارولوية للبحوث التي تقدم الحلول العلمية والعملية للممكالت اإلدارية واالنسانية‬ ‫▪‬
‫يعتمد قرار قبول البحوث المقدمة للنمر علنى توصنية هيئنة التحرينر والمحكمنين‪ ،‬حينث ينتم‬ ‫▪‬
‫تحكيم البحوث تحكيما سريا ‪.‬‬

‫قواعد النشر ‪:‬‬


‫▪ يقدم الباحنث ثنالث نسنل للبحنث مطبوعنة علنى ورق ( ‪ ) A4‬علنى وجنه واحند وبمسنافتين‬
‫ومرفق معه ‪ ،CD‬مع كر البرنامج ال ي تم استخدامه في الطباعة‪.‬‬
‫▪ يقدم الباحث خطابا مرافقا للبحث يفيد بأن البحث لم يسبق نمر ‪.‬‬
‫▪ يعتمد الباحث على االصول العلمية والمناجينة المتعنارف عليانا فني اعنداد وكتابنة االبحناث‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫▪ ان يكون البحث مكتوبا بلغة سليمة ويستخدم في الكتابة خط ‪ Arabic Transparent‬لألبحاث‬
‫العربية و ‪ Times New Roman‬لألبحاث االنجليزية بنط (‪ )14‬للمتن(‪ ) 16‬للعناوين (‪)12‬‬
‫للاوامش (‪ )1,15‬تباعد ارسطر وال يزيد عدد االسطر عن ‪ 25‬سطر‪ ،‬وينبغي اال يزيد حجم‬
‫البحث على عمرين صفحة بما في ل المراجع والاوامش والجداول وارمكال والمالحق ‪.‬‬
‫▪ ان يرفق مع البحث ملخص باللغة العربية واالنجليزية في صفحة واحدة ‪.‬‬

‫إجراءات النشر والتحكيم ‪:‬‬


‫ترسل البحوث والمراسالت الي مجلة جامعة الرازي على العنوان التالي ‪:‬‬ ‫▪‬
‫الجماوريننة اليمنيننة – صنننعا – جامعننة الننرازي (‪ )www.alraziuni.edu.ye‬مجلننة جامعننة‬ ‫▪‬
‫الرازي للعلوم اإلدارية واإلنسانية‪.‬‬
‫هننننناتف (‪ )216923‬تليفننننناكس (‪ )406760‬البريننننند اإللكترونننننني لنننننرئيس التحرينننننر‬ ‫▪‬
‫(‪.)fash_dean@alraziuni.edu.ye‬‬
‫يرفق بالبحث السيرة ال اتية للباحث ‪.‬‬ ‫▪‬
‫في حالة قبول البحث مبدئيا يتم عرضه على محكمين من وي االختصاص في مجال البحث‬ ‫▪‬
‫ويتم اختيارهم بسرية وال يعرض عليام ىسم الباحث او بياناته‪ ،‬و ل إلبدا آرائام حول مدى‬
‫اصالة البحث وقيمته العلمية ومندى ىلتنزام الباحنث بالمناجينة المتعنارف عليانا ويطلنب منن‬
‫المحكم مدى صالحية البحث للنمر في المجلة من عدمه ‪.‬‬
‫في حالة ورود مالحظات من المحكمين‪ ،‬ترسل الي الباحث باندف ىجنرا التعنديالت االزمنة‬ ‫▪‬
‫على ان تعاد في مدة اقصاها مار ‪.‬‬
‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪165‬‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫▪ يخطر الباحث بقرار صالحية بحثه للنمر خالل ثالثة أمار من تاريل التسليم ‪.‬‬

‫قواعد عامة ‪:‬‬


‫▪ تؤول جميع حقوق النمر للمجلة ‪.‬‬
‫▪ تقدم المجلة مجانا لكل صاحب بحث أجيز للنمر نسختين من العدد المنمور به البحث ‪.‬‬
‫▪ المواد التي تتضمناا البحوث المنمورة تعبر عنن آرا أصنحاباا‪ ،‬وال تعبنر بالضنرورة عنن‬
‫رأي المجلة ‪.‬‬

‫ملخصات الرسائل الجامعية ‪:‬‬


‫تنمر المجلة ملخصات الرسائل الجامعية (رسائل الدكتورا والماجستير ) التي تم ىجازتاا بالفعل‪،‬‬
‫والمتصلة بحقول المعرفة االدارية واالنسانية والمجاالت ات الصلة‪ ،‬ويتم ىعداد الملخص بمعرفة‬
‫صاحب الرسالة‪ ،‬وال يتجاوز عدد صفحات الملخص خمس صفحات ‪..‬‬

‫التقارير عن المؤتمرات والندوات ‪:‬‬


‫ترحب المجلة بنمر تقارير موجزة عن المؤتمرات والندوات والحلقات النقامية الحديثة االنعقاد‬
‫والتي تتصل موضوعاتاا بواحد او اكثر من مجاالت اهتمام المجلة ‪.‬‬
‫التعقيبات والتعليقات االنتقادية عل بحوث منشور في المجلة ‪:‬‬
‫ترحب المجلة بنمر التعقيبات والتعليقات على بحوث سبق ان نمرتاا المجلة‪ ،‬ويجرى تحكيم‬
‫التعليقات المقدمة للنمر بمعرفة اثنين من المحكمين أحدهما مؤلف البحث موضع التعليق‪ ،‬وفي‬
‫حال ىجازة التعليق للنمر‪ ،‬يدعى المؤلف للرد على التعليق ا ا ر ب في ل ‪ ،‬وتنطبق على‬
‫التعليقات المقدمة المروط المكلية المتعلقة بالبحوث‪.‬‬

‫رسوم التحكيم والنشر في المجلة ‪:‬‬


‫تتقاضى المجلة مقابل نمر البحوث المحكمة والمقبولة الرسوم اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬البحوث المرسلة من خارج اليمن ( ‪. ) $150‬‬
‫‪ .2‬البحوث المرسلة من داخل اليمن ( ‪ 15000‬لاير) ‪.‬‬
‫‪ .3‬ه الرسوم ير قابلة لإلرجال سوا تم قبول البحث للنمر أو لم يتم النمر‬
‫‪ .4‬البحوث المقدمة من باحثي جامعة الرازي مجانا ‪.‬‬
‫قيمة االشتراكات السنوية في المجلة ‪:‬‬
‫▪ لألفراد (‪ 6000‬لاير ) المنظمات ( ‪ 12000‬لاير) داخل اليمن‬
‫▪ لألفراد (‪ ) $10‬المنظمات ( ‪ )$ 20‬خارج اليمن ‪.‬‬
‫▪ ( جميع حقوق الطبع محفوظة للمجنلة )‬

‫) لسننة ‪2020‬م‬ ‫رقم االيدال في دار الكتب الوطنية ‪ -‬صنعا (‬

‫مجنلة جامعنة الرازي ‪ -‬مجنلة علمينة محكنمة – تادف الى اتاحة الفرصة للباحثين لنمر بحوثام‬
‫وانتاجاتام العلمية باللغتين العربية واالنجليزية في مختلف العلوم االدارية واالنسانية‬
‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪166‬‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الباحث‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬
‫القرآنية السنننياق أ‪ /‬عبد محمد قايد عبدهللا يالن‬
‫الحننن ف وأثنننر فننني ىبنننراز‬
‫النفسي في المحاورات‬ ‫‪1‬‬
‫اسنننتراتيجية المحنننيط ارزرق واثرهنننا أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬آمنن نننال محمننند المجاهننند & محمننند محمننند‬ ‫‪2‬‬
‫الفطيم‬ ‫في ابعاد اردا التسويقي‬
‫التنننننننواريل العالمينننننننة مننننننندلولاا ‪-‬‬
‫ظاورهننننننننا ‪ -‬أبننننننننرز ممثلياننننننننا أ‪ /‬أنور محمد كليب علي قحمي‬ ‫‪3‬‬
‫(المؤرخون المسلمون نمو جا ً)‬
‫تحديننند درجنننة االحتيننناج ىلنننى تطبينننق‬
‫المواصنننفة الدولينننة ‪ISO 15189:2012‬‬
‫لجنننودة وكفنننا ة المختبنننرات الطبينننة د‪ .‬جمال الكميم‬ ‫‪4‬‬
‫وأثرهننا علننى رضننا مسننتخدمي نتننائج‬
‫الفحص‬
‫تصننور مقتننرح لتطننوير عمليننة اتخننا د‪ .‬محمد محسن صالح رز‬
‫د‪ .‬تركي يحي القباني‬ ‫القرار في الجامعات اليمنية‬ ‫‪5‬‬
‫النتنننائج االقتصنننادية للفتوحنننات فننني‬
‫عصنننننننر الدولنننننننة ارموينننننننة(‪ -65‬أ‪ /‬رضوان درويش سليمان أحمد ارهدل‬ ‫‪6‬‬
‫‪110‬هنننننن‪724-685/‬م)‬
‫ىسننننتيثاق النننندين بننننالرهن (دراسننننة أ‪ /‬عبد السالم نعمان رميد ال ُجميلي‬ ‫‪7‬‬
‫مقارنة)‬
‫المنننننواهد المنننننعرية فننننني كتننننناب‬
‫(االقتنننننراح فننننني أصنننننول النحنننننو‪ :‬أ‪ /‬عبدهللا أحمد حمزة النااري‬ ‫‪8‬‬
‫للسيوطي (ت‪911‬هن)‬
‫(دراسة نحوية داللية)‬
‫المعاصر المنننرأة فننني المنننعر اليمنننني أ‪ /‬عزيز محمد صالح مسعود‬ ‫صنننورة‬ ‫‪9‬‬
‫دراسنننة الجننندوى ودورهنننا فننني تنفينن‬ ‫‪1‬‬
‫ممننننناريع نظنننننم المعلومنننننات فننننني أ‪ /‬منى سعيد عثمان قاسم الحكيمي‬ ‫‪0‬‬
‫المؤسسات الحكومية اليمنية‪.‬‬

‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪167‬‬
‫‪RUAHMS‬‬ ‫جملة جامعة الرازي للعلوم اإلدارية اإلنسانية‬

‫كلمتتتة العدد‪:‬‬
‫تسعى كلية للعلوم اإلدارينننة واإلنسانننية في جامعة الرازي جاهدة للقيام بالتطوير الدائم لبرامج‬
‫الكلية واالرتقا بالبحث العلمي ‪.‬‬
‫ويسعدنا ويمرفنا أن نقدم بين ايدي البناحثين واركناديميين و ينرهم العندد االول منن هن‬
‫المجلننة ‪ -‬مجلنننة جامعننننة الرازي للعلوم اإلدارينننة واإلنسانننية وهي دورينة عملينة محكمنة لنمنر‬
‫االبحاث بعد تقييماا وتحكيماا تحكيما ً علميا ً من قبل محكمين خارجيين وفق ضنوابط التحكنيم العلمني‬
‫المتبع ‪.‬‬
‫متمنيين من هللا عز وجل ان تكون المجلننننة منبرا ً بحثيا منفتحا ً على جميع الباحثين‪.‬‬
‫ونرحب بأي مقترحات من مأناا تطوير المجلنة في االعداد القادمة‪.‬‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

‫رئيس التحرير‬

‫د ‪ /‬محمد حسيني الحسيني‬

‫السن ــة األوىل – العــدد (الثاين) – اجمللـد األول ‪ /‬ديسمرب ‪2020‬م‬ ‫جملة علمية حمكمة – نصف سنوية – تصدرها جامعــة الرازي‬
‫‪168‬‬

You might also like