Professional Documents
Culture Documents
قالب بحث تربية عسكرية
قالب بحث تربية عسكرية
قالب بحث تربية عسكرية
2 7 6 0 8 1 0 2 كود الطالب :
1
الفهرس
رقم محتويات البحث8 م
الصفحة
مقدمة البحث
مضمون البحث
الفصل االول
المبحث االول
المبحث الثاني
الفصل الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
الفصل الثالث
المبحث الخامس
المبحث السادس
االستنتاجات والتوصيات
خاتمة البحث
المراجع ومصادر 8البيانات
2
اوال :المقدمة
المخ درات هي اآلف ة الخط يرة القاتل ة ال تي ب دأت تنتش ر في اآلون ة األخ يرة في كاف ة
المجتمع ات بش كل لم يس بق ل ه مثي ل ،ح تى أص بحت خط راً يه دد ه ذه المجتمع ات وتن ذر
باالنهيار .والمخدرات هذه السموم القاتلة ،ثبت من األبحاث والدراسات العلمية أنها تشل
إرادة اإلنسان ،وتذهب بعقله ،وتحيله بها ألفتك األمراض ،وتدفعه في أخف الحاالت إلى
ارتكاب الموبقات .وتبعاً النتشار هذه المخدرات ازداد حجم التعاطي ،حتى أصبح تعاطي
المخ درات وإ دمانه ا وترويجه ا مص يبة ك برى ابتليت به ا مجتمعاتن ا اإلس المية في اآلون ة
األخ يرة ،وإ ن لم نت داركها ونقض عليه ا س تكون بالتأكي د العام ل المباش ر والس ريع لت دمير
كيانن ا وتق ويض بنيان ه ،ألن ه ال أم ل وال رج اء وال مس تقبل لش باب ي دمن ه ذه المخ درات،
والخ وف ك ل الخ وف من مجتم ع ت روج في ه المخ درات ،ذل ك ألن األف راد ال ذين يتع اطون
المخ درات يتط ور بهم الح ال إلى اإلدم ان والم رض والجن ون ،ليعيش وا بقي ة عم رهم ـ إذا
امتد بهم العمر ـ في معزل عن الناس وعلى هامش الحياة ال دور لهم وال أمل.
وبزي ادة إقب ال الش باب على تع اطي الم واد المخ درة ،لم يع د األم ر مقتص راً على مج رد
ح االت فردي ة يمكن التعام ل معه ا ،من خالل المنظ ور الف ردي ،س واء ب العالج الط بي أو
الجنائي ،بل تحول األمر إلى ظاهرة اجتماعية ،بل مأساة اجتماعية خطيرة ،وهنا البد أن
ننظر إليها من مستوى اجتماعي وقومي.
ومن خالل ه ذه الدراس ة نس اهم في جالء ه ذا األم ر ووض عه في مكان ه الص حيح ،ألن
وض ع قض ية اإلدم ان في حجمه ا الحقيقي ،باألرق ام واإلحص اءات وتق دير حجم المخ اطر
والصعاب ،يحدد ماهية األدوار المطلوبة لمواجهتها ،وكذلك الكيفية بالطرق المناسبة مع
البيئة التي نعيش فيها بظروفها الدينية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية.
3
ثانيا :مضمون البحث
الفصل االول
إن اس تخدام المخ درات ق ديم ق دم البش رية وعرفته ا أق دم الحض ارات في الع الم فق د
وج دت لوح ة س ومرية يع ود تاريخه ا إلى األل ف الرابع ة قب ل الميالد ت دل على
اس تعمال الس ومريين لألفي ون وك انوا يطلق ون علي ه نب ات الس عادة وع رف الهن ود
والص ينيون " الحش يش " من ذ األل ف الث الث قب ل الميالد كم ا ورد في كت اب ص يدلة
ألفه اإلمبراطور شينغ نانج ،كما وصفه هوميروس في األوديسا.
وفي أوائ ل الق رن التاس ع عش ر تمكن األلم اني س يدترونر من فص ل م ادة الم ورفين
عن األفيون وأطلق عليها هذا االسم نسبة إلى مورفيوس إله األحالم عند اإلغريق.
وفي المش رق اإلس المي ي رجح ابن كث يرأن الحس ن بن الص باح في أواخ ر الق رن
الخ امس الهج ري ،ال ذي ك ان زعيم طائف ة الحشاش ين ،وك ان يق دم طعام اً ألتباع ه
يحرف به مزاجهم ويفسد أدمغتهم .وهذا يعني أن نوع اً من المخدرات عرفه العالم
اإلسالمي في تلك الحقبة.
تشير دراسات عديدة إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات قد عرفت في
4
المجتمع ات والحض ارات القديم ة ،كالحض ارة الفرعوني ة والروماني ة واليوناني ة
والصينية والعربية وغيرها.
ويقال بأن الفراعنة هم أول من عرف المخدرات في منطقتنا العربية .وكان أهمها
المخ درات المش تقة من نب ات الخش خاش والقنب ،لكن اس تعمال ه ذه النبات ات وم ا
يش تق منه ا من المخ درات ك ان مقص وراً على مج االت بعي دة عن اإلدم ان ،حيث
كانت تستعمل في مجال الطب ،فاألفيون كان يستخدم لعالج أمراض العيون وعم ل
م راهم آلالم الجس م ،وك ذلك ك ان يص نع من ه مس احيق لنفس األغ راض ،كم ا ك ان
الخش خاش المع روف باس م نب ات "ش بن" في ذل ك ال وقت يس تعمل ك دواء لتهدئ ة
األطفال من الصراخ.
وق د ع رف الع رب في الجاهلي ة قب ل اإلس الم الخم ر ،وك ذلك في بداي ة العه د
اإلس المي ح تى ن زل تحريمه ا ،وق د ع رف الع رب فيم ا بع د األفي ون والحش يش،
ويذكر الباحثون أنه دخل إلى الجزيرة العربية وبعض الدول العربية األخرى عن
طريق الغزوات التي تعرضت لها الجزيرة العربية ،وكذلك بعض الدول العربية،
حيث دخله ا المغ ول واختلطت حض ارة الع رب بالحض ارات األخ رى ،مم ا ك ان ل ه
أبع د األث ر في ت رويج انتش ار ه ذه المخ درات في عالمن ا الع ربي واإلس المي ،وإ ن
ك انت في البداي ة تس تعمل لبعض األغ راض الطبي ة ،ثم أس يء اس تعمالها.
وم ع بداي ة الق رن الح الي أخ ذت إس اءة اس تعمال المخ درات تش غل ب الوالة ،حيث
ب دأت تت دفق على البالد كمي ات ض خمة من الحش يش واألفي ون من بالد اليون ان،
وأقبل على تعاطيها كثير من فئات الشعب في الريف والمدن ،بعد أن كان التعاطي
محص وراً في نط اق ض يق على بعض األحي اء الوض يعة في الم دن ،وذل ك ح تى
نهاية الحرب العالمية األولى ،عندما تمكن كيميائي يوناني من إدخال الكوكايين إلى
مص ر وتقديم ه إلى الطبق ة العلي ا .ثم انتش رت بع د ذل ك ع ادة تع اطي الكوك ايين
بسرعة امتدت إلى الطبقات األخرى ،نظراً لكونه أسهل تناوالً وأنفذ أثراً ،ثم أخذ
الهيروين يظهر مع العمال الذين كانوا قد رحلوا إلى فلسطين أثناء الحرب للعمل
مع القوات المتحاربة ،وهناك شاهدوا ما يفعله الهيروين في تسكين اآلالم للخيول
5
وكبح جماحهاَّ ،
فلذ لهم أن يجربوه لينسيهم همومهم .وعاد الهيروين معهم يوم أن
ع ادوا إلى بالدهم ،م ع م رور ال وقت أخ ذ اله يروين يحت ل المكان ة األولى في
التع اطي واالتج ار غ ير المش روع ،ح تى ق امت الح رب العالمي ة الثاني ة وتقلص ت
حركة تهريب المخدرات البيضاء إلى البالد العربية ،وهنا ارتفع ثمنها ،فق ام التج ار
الجش عون ب ترويج كمي ات كب يرة من المخ درات الس وداء "الحش يش واألفي ون" ال تي
غم رت الس وق ،وبأثره ا انتش ر التع اطي واتس ع م داه ل رخص ثمن ه.
وفي السنوات التي أعقبت حرب 1968م قل المعروض من الحشيش واألفيون في
البالد العربي ة ،كنتيج ة إلغالق الطري ق ال بري ع بر س يناء في وج ه المه ربين،،
وكان من جراء ذلك أن ظهرت مشكلة إساءة استعمال المواد المؤثرة على الحالة
النفس ية "الب اربتيورات واألمفيتامين ات" ،وهي م واد تح دث آث اراً مش ابهة لتل ك ال تي
تحدثها المخدرات الطبيعية ،وإ ن كانت تتسم بوفرتها ورخص ثمنها ،وأن أغلبها لم
يكن يشمله التجريم.
ونتيجة لحركة التغيير االجتماعية والثقافية واالقتصادية والسياسية التي تعرض لها
الع الم الع ربي واإلس المي من ذ س تينيات ه ذا الق رن ،وعلى أثره ا ب دأ يلعب دوره
بشكل بارز وواضح في معظم القضايا المحلية والعالمية ،وأصبح لدية طاقة شبابية
وفكرية واعدة ،ظهر تأثيرها وتفاعلها الخارجي عما كان عليه في السابق ،أضحى
ه ذا الت أثير والتفاع ل مص در إزع اج وخط ر لبعض ال دول ال تي ح ز في نفس ها ه ذا
التأثير والتفاعل ،ورغم تحرر معظم الدول العربية واإلسالمية في ذلك الحين من
ربق ة االس تعمار والتبعي ة ،إال أن ال دول المس تعمرة أبت أال ت ترك مس تعمراتها دون
إحداث تخلخل في البيئة الداخلية لهذه الدول ،فلجأت إلى غزو جديد من نوع جديد
بس الح جدي د ُس َّمي غ زو المخ درات ،عملت عن طريق ه على إض عاف التركيب ة
الداخلي ة لتل ك المجتمع ات ،وتق ويض مقوماته ا األساس ية وإ تالف ش رايين حركت ه
المتمثلة في شبابه ،الذي إن تم السيطرة عليه ضعف تأثيره ،وضعف تبع اً له تأثير
هذه الدول في اإلطار العالمي.
6
وطبقاً لهذه الخطة المحكمة التي خطط لها ذئاب االستعمار والصهاينة ،انتشرت
المخدرات بأنواعها المختلفة وبكميات كبيرة ،وغزت أغلب المجتمعات العربية
حتى أشد المحافظين منها ،وتبعاً لذلك ازدادت ظاهرة اإلدمان توهجاً واشتعاالً
واتسع مداهوتزايدت أعداد أعداد ضحاياها يوماً بعد يوم ،وصارت تستنزف جزءاً
غالياً من ثروات البالد المالية والمعنوية ،يزيد األمر ضرواة أن حجم آفة اإلدمان
في بالدنا غير معروفة تماماً ،وأن ما ينشر من أرقام وإ حصائيات ال يعبر بصدق
تام عن حجم المشكلة وشدتها ،ففي الوقت الذي تضبط فيه حالة أو حالتين تفلت
حاالت كثيرة ،ألن المشتركين في هذه المشكلة أطراف عديدة ،تبدأ من الممول
والمهرب ،مروراً بالتاجر والموزع وأخيراً المتعاطي.
7
-2المبحث الثاني :تعريف المخدرات:
تعريف المخدرات:
إن تعريف المواد المخدرة أمر هام ،في سبيل فهم طبيعة هذه المواد ،وخصائصها
والنتائج واآلثار المختلفة على تعاطيها وإ دمانها … ولذلك سنبدأ به.
المخدرات لغة:
والخ َدر:
والمخ در َ
َ مش تقة من ِ
الخ ْدر ..وه و س تر ُيم د للجاري ة في ناحي ة ال بيت،
در من الش رابوالخ ُ
الظلم ة ،والخ درة :الظلم ة الش ديدة ،والخ ادر :الكس النَ ،
والدواء :فتور يعتري الشارب وضعف.
أما المخدرات اصطالحاً:
فلم نجد تعريف اً عام اً جامع اً يتفق عليه العلماء المتخصصون ،بحيث يوضح مفهوم
الم واد المخ درة بوض وح وجالء ،وإ ن ك ان هن اك مجموع ة من التعريف ات
االصطالحية للمخدرات ،حيث عرفت المخدرات بأنها:
-الم ادة ال تي ي ؤدي تعاطيه ا إلى حال ة تخ دير كلي أو ج زئي م ع فق د ال وعي أو
دون ه ،وتعطي ه ذه الم ادة ش عوراً كاذب اً بالنش وة والس عادة ،م ع اله روب من ع الم
الواقع إلى عالم الخيال.
هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على جواهر منبهة أو مسكنة من شأنها إذا
اس تخدمت في غ ير األغ راض الطبي ة والص ناعية الموجه ة أن ت ؤدي إلى حال ة من
التع ود واإلدم ان عليه ا مم ا يض ر ب الفرد والمجتم ع جس مياً ونفس ياً واجتماعي اً.
هي كل مادة تؤدي إلى افتقاد قدره اإلحساس لما يدور حول الشخص المتناول لهذه
المادة أو إلى النعاس ،وأحياناً إلى النوم الحتواء هذه المادة على جواهر مضعفةأو
8
مس كنة أو منبه ة ،وإ ذا تعاطاه ا الش خص بغ ير استش ارة الط بيب المختص أض رته
جسمياً ونفسياً واجتماعيا.
هي ك ل م ادة تعم ل على تعطي ل أو تغي ير اإلحس اس في الجه از العص بي ل دى
اإلنسان أو الحيوان ،وذلك من الناحية الطبية ،أما الناحية الشرعية :فهي كل مادة
تق ود اإلنس ان إلى اإلدم ان وت ؤثر بص ورة أو ب أخرى على الجه از العص بي.
ويعرفه ا بعض الب احثين من خالل زاوي تين مختلف تين :إح داهما علمي ة ،واألخ رى
قانونية ،فيعرفها:
*علمي اً :ب أن المخ در ه و م ادة كيميائي ة تس بب النع اس والن وم ،أو غي اب ال وعي
المصحوب بتسكين األلم.
*وقانوني اً :ب أن المخ درات هي مجموع ة من الم واد ال تي تس بب اإلدم ان ،وتس مم
الجه از العص بي ،ويحظ ر ت داولها أو زراعته ا أو ص نعها إال ألغ راض يح ددها
القانون ،وال تستعمل إال بواسطة من يرخص لهم ذلك
( )1أما الُمفتّر لغة :من الفتور :وهو ما يكون منه حرارة في الجسد واللسان وفي
األط راف ،م ع الض عف واالس ترخاء في األط راف ق وة وض عفاً حس ب حال ة وق درة
الشخص الصحية.
9
الفصل الثاني
النتش ار المخ درات أس باب مختلف ة منه ا م ا يتعل ق بطبيع ة ه ذه الم واد ،أو شخص ية
متعاطيها والظروف البيئة والحضارة والسياسية االستعمارية في العالم المعاصر.
نعم ..لق د ك ان لالس تعمار ومخططات ه الس تعباد الع الم اإلس المي وال دول النامي ة
عموم اً أث ر كب ير في انتش ار المخ درات على نط اق واس ع من أج ل الس يطرة علي ه
بش ل طاق ات األم ة وقت ل نف وس أفراده ا كم ا فعلت بريطاني ا عن دما ش جعت على
زراعة األفيون في الهند ومصر وكما فعلت من أجل السيطرة على الصين عندما
أوحت إلى عمالته ا بزراع ة الحش يش في أرض يها وال ذي مكنه ا من اس تعمارها
الصين أكثر من ثالثة قرون.
ولعل أهم األسباب االجتماعية الظروف الصعبة في العمل وانتشار البطالة وكثرة
انتشار األفالم الهابطة التي تروج لها .والتقليد األعمى الذي يسيطر على مراهقينا
م ع الفق ر ال ذي يلجئهم للبحث عمن يعطي ه أو يغني ه فيتلقف ه أرب اب الفس اد وتج ار
ة. الرذيل
وفي بحث أج راه ال دكتور الطي ار على مجموع ة من المس اجين من متع اطي
المخدرات بين فيه أن المشاكل األسرية والخالف بين الزوجين كثيراً ما يدفع أفراد
األس رة للج وء إلى المخ درات هرب اً من الواق ع الم ؤلم ال ذي يعيش ونه وك ذا س وء
معامل ة األوالد ،أو اإلف راط في ت دليلهم وتلبي ة رغب اتهم .كم ا يعت بر س فر أبنائن ا إلى
الخارج وسرعة التنقل من األسباب التي سهلت لهم امكانية الحصول على الجنس
والمخ در بعي داً عن رقاب ة األه ل .كم ا بين أن العمال ة األجنبي ة هي من أخط ر
المصائب التي ابتليت بها مجتمعاتنا المحافظة حيث ينقل العمال األجانب إلى األسر
ال تي يعيش فيه ا تقالي دهم وع اداتهم فك ان للعمال ة األجنبي ة ب اع طوي ل في ته ريب
المخدرات والترويج تروج لها .
10
وهن اك ارتب اط وثي ف ب ني انتش ار المخ درات وانتش ار األم راض المنتقل ة الجنس
وخاصة اإليدز فهناك حلقة مفرغة بنيهما فتعاطي المخدرات يؤدي إلى انتشار هذه
األمراض ،كما أن اإلصابة بتلك األمراض الجنسية يغلب معها إدمان المخدرات.
واألهم من ذل ك كل ه الخ واص الدوائي ة للعق ار المخ در وال تي تس بب االعتم اد
فاإلدم ان .فاس تعمال المنوم ات يومي ة ي ؤدي بع د ش هر إلى اإلدم ان عليه ا ،والحقن
الوري دي للعق ار أس رع في أح داث االعتي اد من تناول ه الفم وي .كم ا أن س رعة
الحصول على العقار ترفع نسبة التعاطي واإلدمان ،كما أن هناك بعض األمراض
النفس ية كاالكتئ اب والفص ام تعت بر من العوام ل الهام ة المؤهب ة لإلدم ان.
ونحب أن نشير إلى أن ضعف الوازع الديني وعدم اللجوء إلى اهلل في الشدائد من
العوام ل الهام ة في إح داث اإلدم ان ،ذل ك أن اإلنس ان المت دين بعي د ج داً عن جحيم
االعتي اد إذ ال يمكن أن تمت د ي ده إلى المخ در ال بيع اً وال ت داوالً وال تهريب اً ألن
طريق المخدرات هو طريق الشيطان وال يمكن لطريق الرحمن أن يلتقي بطريق
يطان . الش
والفراغ عند المراهق الذي ال يقدر قيمة للوقت ،وقرناء السوء من العوامل الهامة
في اإلدمان.
ونحن نرى أن غفلة الم ّشرع في بعض الدول بتخفيف العقوبات الجنائية عن
المدمن حالة ارتكابه لجريمة ما ،ساعد على انتشار المخدرات والمسكرات بشكل
عام.
11
المبحث الرابع :آثـــار المخدرات8:
إن المدمن على المخدرات هو قتيل بين األحياء ،لكن روحه ال تزال متعلقة بجسده
تتنازع ه البق اء .وه و هزي ل نحي ل ش به مش لول فق د ص حته وانح درت نفس ه.
أ -اآلثار الدينية:
المخ درات مض يعة لل وقت مذهب ة للعق ل ت دخل ص احبها في غيبوب ة تمنع ه أداء
ص لواته وتحقي ق عبادت ه وتن افي اليقظ ة الدائم ة ال تي يفرض ها اإلس الم على قلب
المسلم ،كما أن سيطرتها على عقله تجره الرتكاب كل محرم من قتل وسرقة وب ذل
عرض وسواها.
ب -اآلثار االجتماعية
يتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطالً عن العمل وهو عضو غير منتج
في المجتمع ،يميل إلى ارتكاب الجرائم ،غير متحمل لمسئوليته كراع في أسرته،
وينفق موارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة من مخدر تارك اً أفراد أسرته دون طعام
وال كس اء مم ا ي ؤدي إلى ك ثرة ح دوث الطالق في تل ك الع ائالت ،كم ا تك ثر والدة
أطفال مشوهين الخلقة ،ضعيفي البنية في أوساط المدمنين .وعندما يعجز المدمن
عن ت أمين المخ در ب الطرق المتاح ة كث يراً م ا يلج أ إلجب ار زوجت ه أو ابنت ه على
البغاء .فانتشار المخدرات عالمة على الرذيلة بكل صورها.
ج -اآلثار االقتصادية
عالوة إلى أن الم دمن إنس ان غ ير منتج ،فإن ه يلح ق بمجتمع ه خس ارة ك برى في
االنف اق على عالج ه من األم راض ال تي ينتجه ا اإلدم ان ،وعلى إنش اء مص حات
لعالج آف ة اإلدم ان بال ذات ،وعلى األجه زة األمني ة المكلف ة بمكافح ة المخ درات
12
ومالحق ة االتج ار به ا والمه ربين له ا .ثم إن أس عار المخ درات الباهظ ة تس تنزف
ال دخل الق ومي لتجتم ع في أي دي قل ة من الن اس تعم ل لحس اب جه ات إجرامي ة من
المافيا وسواها.
د -اآلثار الصحية والنفسية:
لك ل مخ در أث ره الخ اص على العض وية ،ذكرن اه في أول البحث وس نلخص هن ا
اآلثار المدمرة التي تشترك بها كافة المخدرات " المكيفة"
أما انحالل نخاع القنطرة الوسطى عند المدمن فيؤدي إلى شلل النصف السفلي من
الجسم .كما يصاب المدمن بنوبات من الهذيان واالرتعاش وفقدان الوعي وتتليف
كب ده وتض خم طحال ه كث يراً ،ويص اب الته اب األعص اب المتع ددة ،ومنه ا العص ب
البصري ،المفضي إلى العمي وإ لى التهاب مزمن في البلعوم والمرئ قد يفضيان
إلى سرطان المرئ.
والقيء المتك رر ،وفق دان الش هية يؤدي ان بالم دمن إلى اله زال الش ديد ،كم ا أن
المخ درات تهيج األغش ية المخاطي ة لألمع اء والمع دة وإ لى احتقانهم ا وتقرحاتهم ا.
وم ا ينجم عن ذل ك من نوب ات إس هال وإ مس اك وس وء هض م م ع س وء امتص اص
للغذاء يزيد الطين بلة:
وكل المخدرات ،يدعي متعاطوها أنها مثيرة جنسياً وأنها تزيد في متعتهم غير أن
الباحثين يؤكدون أن اإلدمان في خاتمة المطاف يؤدي إلى العجز الجنسي والعنانة
الكاملة عن الرجل وإ لى البرود الجنسي عند المرأة.
من أبرز أضرار المخدرات النفسية الشعور باالضطهاد والكآبة والتوتر العصبي
النفسي وحدوث أهالس سمعية وبصرية مثل سماع أصوات ورؤية أشياء ال وجود
لها ،وتخيالت قد تؤدي إلى الخوف فالجنون أو االنتحاء ،كما يحدث اضطراب في
13
تقدير الزمان والمكان مما ينتج عنه أحكام خاطئة ،وضعف في التركيز .مما يقلل
من تفاع ل الم دمن م ع محيط ه بحيث ال يس عده ش يء س عادته بالحص ول على
درات. المخ
دور األسرة في عالج ظاهرة تعاطي المخدرات والوقاية منه:
لق د ع ني اإلس الم ببن اء المجتم ع ال ذي أساس ه بن اء أس رة المس لمة ،حيث إن األس رة
هي :المحضن األساسي الذي يتلقي فيها النشء الفضائل والقيم واآلداب في ج و من
التربية اإلسالمية من أب وأم وأوالد.
واألسرة لغة:
"ال درع الحص ين" ،وأس رة الرج ل :عش يرته ورهط ه األدن ون ،ألن ه يت وقى بهم.
فتتعدد تعريفاتها تبعاً الختالف المدخل الذي يتم من خالله الدراسة ..فعلى اعتبار
أن األسرة جماعة اجتماعية ،تعرف بأنها "جماعة اجتماعية مكونة من أفراد
ارتبطوا مع بعضهم برباط الزواج أو الدم أو التبني ،وهم غالباً يشتركون مع
بعضهم في عادات عامة ،ويتفاعلون مع بعضهم تبعاً لألدوار االجتماعية المحددة
من قبل المجتمع.
14
الفصل الثالث
حيث تعرف النظم االجتماعية :بأنها الطرق التي ينشئها المجتمع وينظمها
لتحقي ق حاج ات إنس انية ض رورية .واألس رة من الظ واهر االجتماعي ة ال تي ينطب ق
عليها تعريف النظام االجتماعي ،فهي عبارة عن وظائف حيوية متشابكة ومتداخلة
محاط ة بمجموع ة من المع ايير االجتماعي ة ،تنس ق عمله ا وتس هل مهمته ا وتربطه ا
بنظم أخرى ،كالنظم التربوية والدينية واالقتصادية ،ولذلك فاألسرة كنظام اجتم اعي
يتصل بمعظم أوجه النشاط في المجتمع.
ولذلك يعرفها "قاموس فيرتشيلد" بأنها :منظمة اجتماعية رئيسية ،فيها يعيش رجل
مع امرأة في عالقة جنسية دائمة أو مؤقتة يقرها المجتمع ،باإلضافة إلى الواجبات
والحق وق االجتماعي ة المع ترف به ا م ع إقام ة األوالد معهم في معيش ة واح دة.
ويوضح مص طفى الخش اب :أن األس رة في طبيعته ا هي مؤسس ة اجتماعي ة تخضع
في تكوينه ا لل دوافع الطبيعي ة واالس تعدادات والق درات الكامن ة في الطبيع ة البش رية
النازع ة إلى االجتم اع ،وهي بأوض اعها ومراس يمها عب ارة عن :مؤسس ة اجتماعية
تنبعث عن ظ روف الحي اة الطبيعي ة التلقائي ة للنظم واألوض اع االجتماعي ة ،وهي
ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود االجتماعي.
ويتم دور األس رة في عالج ظ اهرة تع اطي المخ درات من خالل بعض الوظ ائف
الس ابقة ال تي تض طلع األس رة بالقي ام به ا يمكن عالج ظ اهرة تع اطي المخ درات…
والوقاي ة منه ا؛ فعلى اآلب اء واألمه ات واجب ات نح و أبن ائهم ،قب ل أن يك ون على
15
األبن اء واجب ات نح و آب ائهم ،ومس ئولية األس رة ليس ت قاص رة على المص روف
والكس وة واألك ل وتوف ير أس باب الراح ة وغ ير ذل ك من األم ور المادي ة ،ب ل إن
وسوي الطباع ،متشرباً للقيم
َّ حسن الخلق
َ األسرة عليها معول كبير في تنشئة الطفل
والع ادات اإلس المية الص حيحة ،وفي ذل ك وقاي ة للطف ل الناش ئ من االنح راف
وتعاطي المخدرات.
ومن خالل التربي ة داخ ل األس رة عن طري ق التعليم غ ير المقص ود يمكن تربي ة
الطفل على األخالق اإلسالمية العليا ،بأن يكون الوالدان قدوة حسنة ألطفالهم وبقية
أف راد األس رة ،ألن الناش ئة في األس رة يتعلم ون عن طري ق التقلي د والمحاك اة لك ل
السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها الكبار.
وحينما تكون األسرة قدوة صالحة ألبنائها ستصدق أعمالها وأقوالها ،وينشأ الفتى
في بيئة نقية بإذن اهلل بعيدة عن االنحراف ،وترسم لهم األسرة بذلك الطريق السليم
بعيداً عن تعاطي المخدرات والسلوكيات المنحرفة األخرى .وكذلك على األسرة أن
تطه ر دائم اً البيئ ة االجتماعي ة ال تي يعيش فيه ا االبن من ك ل الس لوكيات الخاطئ ة،
وك ل م ا يس بب ذل ك ،وق د لوح ظ في الف ترة األخ يرة انتش ار أجه زة الفي ديو داخ ل
المن ازل وغالب اً م ا يس تقدم اآلب اء أو األبن اء بعض األفالم ال تي ت دعو لالنح راف
بطريق غير مباشر ،وعلى اآلباء هنا مراقبة األبناء وعدم استقدام أي أفالم تدعو
إلى س لوكيات ش اذة ،خاص ة أن بعض األفالم ح تى ال تي تح ارب المخ درات
16
وانتش ارها يك ون فيهاـ بطريق ة غ ير مقص ودة ـ أم ور ت دفع الف رد القتح ام س ور
الممن وع ،وه ذا س بب انتش ار المخ درات ،ب ل تظه ر على البط ل في الفيلم عالم ات
النشوة واالبتهاج عند تعاطي المخدرات للمرات األولى أو غير ذلك.
وهناك مجموعة من األمور يجب على األسرة مراعاتها للوقاية من تعاطي األبناء
للمخدرات أهمها:
يجب أن تُ َع ِّود األس رة أبناءه ا على اس تثمار وقت الف راغ في عم ل مفي د.
يجب على األس رة أال تس تقدم الخ دم للعم ل في الم نزل قب ل التأك د من حس ن
أخالقهم.
-يجب أن تنمي األس رة ج انب الص دق م ع األبن اء والتح ذير من الك ذب وعواقب ه
ة. الوخيم
يجب أن تش رف األس رة على اختي ار أبن ائهم ألص دقائهم ،س واء في الم نزل أو
المدرسة أو النادي أو غيره.
يجب على األس رة أن تت ابع األبن اء دراس ياً ،خاص ة عن د الرس وب أو التخل ف
ي؟. الدراس
-يجب على األسرة أن تستقدم لألبناء وسائل ترويح مفيدة ،وكذلك اقتيادهم لألندي ة
الرياضية واالجتماعية مع المراقبة عليهم.
-يجب أال تتم ادى األس رة في خ روج األم للعم ل خ ارج الم نزل إال في ح االت
الضرورة القصوى ،كفقد العائل أو ضآلة راتبه مثالً.
-يجب على األسرة أن تعود أبناءها على حضور الصالة في جماعة في المسجد
دائم اً من خالل ت رغيب وت رهيب جي د ،ح تى يمكن له ا أن تقيهم من االن زالق إلى
الرذيلة واالستجابة لدعاة الشر والفساد من رواد تعاطي المخدرات.
17
-كم ا يجب عليه ا أيض اً أن تق وي ص لة األبن اء باهلل والتق رب إلي ه لملء الف راغ
الروحي لديهم ،وإ نم ا يكون ذلك بوج ود القدوة الص الحة وأس لوب التربي ة الرش يد.
دور وسائل اإلعالم في عالج ظاهرة تعاطي المخدرات والوقاية منها:
إن وسائل اإلعالم المختلفة في عالمنا المعاصر سواء كانت مسموعة أم مرئية أم
مق روءة تعت بر من أهم المؤسس ات التربوي ة ذات الت أثير الق وي على ال رأي الع ام
وتوجيه األمة الوجهة الصحيحة المعدة لها.
ووس ائل اإلعالم كمؤسس ات تربوي ة تمت از ب أن ل ديها ق درة عالي ة على ج ذب الن اس
من مختل ف األعم ار ومن الجنس ين ،وهي أداة هام ة من أدوات النه وض
بالمجتمعات ثقافياً ،كما أنها تمتاز بمميزات ال تتوافر في غيرها من وسائط الثقافة
األخ رى ،حيث إنه ا س ريعة االس تجابة لنش ر المس تحدثات في مج ال العلم والمعرفة
والتط بيق ،س ريعة اإلذاع ة له ا وق د مكنه ا من ذل ك اعتماده ا أساس اً على أح دث
وسائل العلم الحديث والتكنولوجيا.
وإ ذا سلمنا بدور وسائل اإلعالم في صياغة شخصية الفرد وتوجيهه ،وتأثيرها على
صياغة تفكيره بما تملك هذه المؤسسات اإلعالمية من وسائل مطبوعة مثل :الكتب
والص حف والمجالت والنش رات والملص قات ،أو بالوس ائل الس معية والمرئي ة:
كاإلذاع ة والتلفزي ون والس ينما والمس رح والمهرجان ات والمع ارض ،فالب د أن نس لم
بدور هذه الوسائل والمؤسسات في عالج ظاهرة تعاطي المخدرات.
إن مواجه ة ظ اهرة تع اطي المخ درات ع بر وس ائل اإلعالم تحت اج من ا إلى خط ة
مدروس ة تت وخى نش ر المعلوم ات والحق ائق المتعلق ة بظ اهرة تع اطي المخ درات
بموض وعية كامل ة ،دون تهوي ل أو ته وين ،مم ا يتطلب ذل ك توظي ف كاف ة الطاق ات
والكف اءات المتم يزة باإلب داع بالتص دي له ذه الظ اهرة من خالل ال برامج المختلف ة
ونشر الوعي العلمي بين فئات المجتمع المهنية والعمرية
ول ذلك فعلين ا أن نوج ه ه ذا المن بر ال تربوي اله ام الوجه ة ال تي تتف ق م ع دينن ا
اإلس المي الح نيف ،واس تخدامه في مواجه ة ظ اهرة تع اطي المخ درات م ع مراع اة
األمور اآلتية:
18
سالحا ذا حدين ،فال تعرضً توجيه هذه الوسائل الوجهة الصحيحة ،حتى ال تكون
أعم ال تح ارب المخ درات وأعم ال أخ رى تس اعد على تعاطيه ا وانتش ارها ،وه ذا
يتطلب مراجع ة ك ل م ا يق دم من خالل ه ذه الوس ائل مراجع ة دقيق ة ح تى تتف ق
والهدف المطلوب.
عقد دورات تدريبية بصفة دائمة للقائمين على أمر هذه الوسائل وتزويدهم بالطرق
واألس اليب والمعلوم ات الص حيحة ح ول ه ذه الظ اهرة وكيفي ة عالجه ا.
أن تكون البرامج والمشروعات المقدمة من خالل هذه الوسائل التي غايتها محاربة
ظ اهرة تع اطي المخ درات وعالجه ا متص فة بالس مات ال تي ت ِّ
رغب الش خص في
االس تماع إليه ا واالس تفادة به ا ،م ع مراع اة اإلخ راج الجي د وبالش كل المناس ب
الج ذاب ،وم ع مراع اة تجوي د المحت وى ،وأن تك ون متفق ة م ع التع اليم اإلس المية
وثقافتنا السائدة.
يجب أن تخ اطب ه ذه ال برامج كاف ة األعم ار ،وبلغ ة يفهمه ا معظم الن اس ح تى تعم
الفائدة من هذه البرامج.
ويجب أن ن درك جي داً ع دم االس تخدام األمث ل لوس ائل اإلعالم ،وع دم االس تفادة من
جهوده ا المثم رة من العوام ل ال تي تُ َم ِّكن اإلدم ان من نش ر مخالب ه في المجتم ع
لدرجة يصعب معها العالج.
19
ثالثا :االستنتاجات والتوصيات
مم ا الش ك في ه أن ظ اهرة تع اطى المخ درات وادمانه ا تمث ل مش كلة لل دول
كافة ،المتقدمة والنامية وغير النامية على حد سواء ،وتبذل الدول جهودا مضنية
للسيطرة على مشكلة اإلدمان ومكافحتها بكل السبل .وتتميز مصر بأنها من الدول
الرائ دة حق ا عن دما يك ون الح ديث عن مش كلة اإلدم ان ،س واء على مس توى مكافح ة
الع رض أو مواجه ة الطلب .ولم تبخ ل الدول ة بأجهزته ا المختلف ة بجه د او م ال من
أجل التعامل مع هذه المعضلة .ولعل أحد جوانب الريادة لمصر في هذا الموضوع
ه و ذل ك النش اط البح ثى المكث ف والمتواص ل وال ذي افض ى إلى قاع دة من البيان ات
الض خمة ال تى تش كل االس اس الم تين لجه ود العالج والوقاي ة .وفي ع ام 1991تم
إنش اء ص ندوق مكافح ة وعالج اإلدم ان والتع اطى بق رار جمه وري ،وأس ندت
المسئولية عنه لرئيس مجلس الوزراء ،ويقوم الصندوق منذ إنشائه بجهود متميزة
فى مج ال الوقاي ة من خالل عق د اللق اءات والن دوات الجماهيري ة وفى مراك ز
التجمع ات كالم دارس والجامع ات والن وادي ومراك ز الش باب وغيره ا ،ومن خالل
البرامج التدريبية للكوادر المختلفة كاألطباء واالخصائيين النفسيين واالجتماعيين،
وال دعاة ،ورج ال األمن وغ يرهم .كم ا أض يف ألنش طة الص ندوق الخدم ة العالجي ة
20
المجانية والتى تتحمل الدولة منها النصيب األوفر لمن وقعوا فى براثن اإلدم ان من
خالل خدمات الخط الساخن.
مراجع البحث
1-د .عب د اهلل الطي ار " :المخ درات في الفق ه اإلس المي " مكتب ة التوب ة ـ الري اض
.1993
2-د .عبد اللطيف ياسين " :الضار والنافع وتأثير المخدرات والكحول والتدخين
" مؤسسة الرسالة ودار المعاجم ـ دمشق ـ .1993
3-اإلم ام الحاف ظ ابن كث ير الدمش قي " :البداي ة والنهاي ة " مكتب ة المع ارف لبن ان.
4-د .محم د إب راهيم الحس ن :المخ درات والم واد المش ابهة المس ببة لإلدم ان ـ
اض. الري
5-محم د الخطيب :حكم تن اول المخ درات والمف ترات ،مجل ة الهداي ة ،وزارة الع دل
والشئون اإلسالمية ،البحرين ،العدد ،152ص ،13مايو190
21
-6سعد المغربي :ظاهرة تعاطي المخدرات :تعريفها – نبذة تاريخية عنها ،بحث
مق دم للن دوة الدولي ة العربي ة ح ول ظ اهرة تع اطي المخ درات ،الف ترة10-4م ايو
اهرة ،ص.15 اعي ،الق دفاع االجتم ة لل ة العربي 1971م،المنظم
7-عص ام أحم د محم د :ج رائم المخ درات فقه اً وقض اء ،الق اهرة ،د.ن،
1983م،ص .16
8-محمد الخطيب :مرجع سابق ،ص .40
-9ناصر علي البراك :دور األسرة في الوقاية من تعاطي األحداث للمخدرات من
منظور التربية اإلسالمية في المملكة العربية السعودية ،رسالة ماجستير غير
منشورة ،كلية التربية بدمياط ،جامعة المنصورة1991 ،م،ص 61
22