الحصة العاشرة من مادة القضاء الإداري و المنازعات الإدارية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫الفرع الثالث‪ :‬المنازعات المتعلقة بالوضعية الفردية للموظفين والعاملين في‬

‫مرافق الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية‬


‫لقد تكرس اختصاص القضاا الااا ف اع دىاالو اللضالفر ال ردفار لن الا في لالا‬
‫فلتبر اختصاصا أصفال ترسخ قبف إحداث ال حاكم اإلدارفر لترسخ باكف أكبر بلد إحداث ه ه‬
‫األخفرة‪.‬‬
‫اساتل ف صالنض اللضالفر ال ردفار دلي أي فل اف‬ ‫لقد أتى القانلي ال حادث لااا لالا‬
‫ا كاي ضرلرفا ىنى القضا أي فتدخف لتحدفد ه ا ال صلنض لال‬ ‫ىنى تحدفدها أل تقففدها‬
‫اىتبره فا ف "ج فع الحاالت لاأللضاع التع تلتر ال لاف لهل فل ف ع خد ار اإلدارة أل‬
‫ال ر ق أل الج اىات ال حنفر أل ال ؤسسر اللا ر‪"...‬‬
‫لفبقاااى كااا لد تحدفاااد لقاااع النقاىاااات ال تلنقااار بلضااالفتام ال ردفااار اااي اإلااااكالفات‬
‫ال لرلحر كلي ال ارع لم فحسم ع كلي ه ه النقاىات تستادف إلغا قرار إدار أم تر ع‬
‫تسابر فال القارار الصاادر ىاي الاااخص‬ ‫إلاى ال لالبار باالتللفج لجبار الضارر ال ااد الا‬
‫‪‬‬
‫حفااث فبقااى القاضااع اإلدار هاال ااي فحاادد بن ساال لبفلاار لالاار ال اادىع لاللرفااق‬ ‫اللااام‬
‫القضائع ال ناسر لن صف فاا ل ع كنتا الحالتفي إنل فبقى إسناد االختصاص لن حاكم اإلدارفر‬
‫بصا تاا صاااحبر اللالفاار اللا ار ااع ال ااادة اإلدارفار لاختصاصاااا ب لجاار ال اادة ‪ 8‬النااار ااع‬
‫النقاىات التع تام ال لا في لاألىلاي سالا اع الجانار ال تلناق باإللغاا أل الجانار ال تلناق‬
‫بالقضا الاا ف فاكف ض انر أساسفر لح افر حقلق ه ه ال ئات‪.‬‬
‫تام تناللال‬ ‫لل ا كاي ه ا ال لنر لنفا أساسفا بالقضا الااا ف دلي قضاا اإللغاا الا‬
‫قننا إنل فاتم االقتصاار فال ىناد الناار اع القارارات‬ ‫ع ال لنر األلف ي ه ا ال بحث لال‬
‫اإلدارفر ع ه ه الحالر ال اسار باللضالفر ال ردفار إ اا بإلغاا القارارات إ ا اا اااباا ىفار اي‬
‫ىفلر ال ارلع أل بر ج ه ه الدىلو دلي أي فتجالق لد‪.‬‬

‫‪ - ‬حسن صحيب‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.245 :‬‬


‫إي نااار ال حاااكم اإلدارفاار ااع لااف ه ا ه الاادىالو ااع القضااا الاااا ف تسااتند فاال إلااى‬
‫قتضفات ال قرة اللانفر ي ال ادة ‪ 8‬اي قاانلي ‪ 41-90‬لهنااد اللدفاد اي القارارات لاألحكاام‬
‫أصاادرتل حك اار الاانقج ال جنااس‬ ‫التااع ف كااي االسااتدالف باااا ااع ها ا ال جاااف كااالقرار الا‬
‫هااا ه‬ ‫اىتبااار "‪ ...‬إي القاضاااع لهااال فنااااق‬ ‫األىناااى ساااابقاي بتاااارفخ ‪ 17‬أكتااالبر ‪ 1996‬لالااا‬
‫اللضاالفر – أ اللضاالفر ال ردفاار‪ -‬لفراقاار اادو احتاارام اإلدارة لن ااارلىفر ل اادو تقفاادها‬
‫بالقلانفي لاألنا ر ال ل لف باا ت جاه لا فاا ل ستخد ع ال را اق اللا ار لالج اىاات ال حنفار‬
‫لال ؤسسات اللا ر ال فلجل ألا ر لإلدارة لال فحاف حنااا لال فلتبار ن سال رئفساا تسنسانفا لااا‬
‫ا إ ا كانت التسلفر ال لنلبر ارلىر للاا ا‬ ‫لإن ا ف حص اللناصر ال لرلضر ىنفل لنتأكد‬
‫فبررها ‪ ...‬لب لد إي الد لع التع ألارها اللكفف القضائع لن حك ر ع ه ا ال جاف ترتكق ىنى‬
‫ا فلنع أي ال حك ر اإلدارفر كانت ختصر لنبت ع ه ا اللنر اع إلاار دىالو‬ ‫أساس ‪"...‬‬
‫‪‬‬
‫القضا الاا ف لتبلا ل قتضفات ال صف ‪ 8‬ي قانلي ‪"... 41-90‬‬
‫إ ا ا دف األ ر ىنى أي ه ه النقاىات تدلر حالف لالار ادفار حضار إنال حسار‬
‫الغر ر اإلدارفر لن جنس األىنى إي التسلفر الحقفقفر لنلضلفر ال ردفر تبتدئ أساساا اي إبلااف‬
‫للف القارار اإلدار ال ااس باا ه اللضالفر ىناد ا أصادرت قارارا بتاارفخ ‪ 30‬فناافر ‪1997‬‬
‫خللت ي خاللل لن لناع بااأل ر أي فساند دىالو اإللغاا أل دىالو القضاا الااا ف لنحصالف‬
‫‪‬‬
‫ع تقففد لد بلدم تجالق ال لنع باأل ر ألجف الللي ال حددة ل ارسر‬ ‫ىنى تسلفر لضلفتل‬
‫ارسر دىلو القضا الاا ف‪.‬‬ ‫دىلو اإللغا لفنتقف إلى‬
‫قاال لقبااف االنتقاااف إلااى ال لناار ال االالع فجاار التأكفااد أي اختصاااص ال حاااكم اإلدارفاار‬
‫بااالنار ااع ناقىااات اللضاالفر ال ردفاار لن االا في لاللااا نفي ااع را ااق الدللاار لالج اىااات‬
‫ال حنفر لال ؤسساات اللا ار ىناى اخاتالف أنلاىااا رهافي بلجالد الااخص ال لناع بااأل ر اع‬

‫‪ - ‬قرار المجلس األعلى ‪ 734‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ ،1997‬ملف ‪ 95.570 /95.569‬قضاء المجلس األعلى‪ ،‬عدد ‪ 51‬السنة ‪ ،20‬يناير‬
‫‪ ،1998‬ص‪.41 :‬‬
‫‪ - ‬قرار المجلس األعلى ‪ 117‬بتاريخ ‪ 30‬يناير ‪ ،1997‬لف ‪ ،96.492‬قضاء المجلس األعلى مرجع أعاله‪ ،‬ص‪.37 :‬‬
‫‪ - ‬إذ دعوى اإللغاء مرتبطة بآجال محددة والتي تعتبر من النظام العام‪ ،‬مما يستوجب على الطاعن أن ال يتجاهل هذه اآلجال ويحترمها‪،‬‬
‫إذا كان قصده الوصول إلى إلغاء المقرر المطعون فيه الذي أثر على وضعيته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫لإال اإي االختصااص فلالد‬ ‫ال لالبر بتسلفر لضلفتل ال ردفر ع ركق فحك ل القانلي اللام‬
‫باارة إلى ال حاكم اللادفر ع إلار نقاىات الاغف‪.‬‬

‫المطلب ا لثالث‪ :‬الدعوى المعجلة والحماية السريعة والفاعلة للحقوق‬


‫والحريات‬
‫ل َّ ا استحاف ىنى إجرا ات التقاضع اللاد ح ا بلج الحقلق لال راكق القانلنفر قاد‬
‫تم استحداث إجرا ات ىاجنر ي لرف ال ارع ت ِّكي "ال دىع ي ر اع لنباات لجنار فناار‬
‫فاا القاضع بص ر ؤقتر ي أجف ح افار بلاج األ الر التاع فىخااى ىنفااا اي الات اللقات‬
‫قبف ال صف ع جلهر الدىلو" لىنى ه ا إي القضا االستلجالع ال فقلم ىناى كارة اللدالار‬
‫الكا ناار لإن ااا فقاالم ىنااى الح افاار اللاجناار التااع ال تىك ِّساار حقااا لال تىا ادِّره إ القصااد ناال ه ال‬
‫ال حا اااار ىناااى األلضااااع القائ ااار أل احتااارام الحقااالق الاااااهرة أل صااافانر صاااالض اللااار في‬
‫ال تناقىفي‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬القضاء اإلداري االستعجالي قبل إصدار قانون ‪41-90‬‬
‫لقد هر بلاج ال قال إلاى اىتباار القضاا ال ساتلجف رىاا اي ارلع القضاا ال ادنع‬
‫له ا ا أكده ال جنس األىنى ع قراره بتارفخ ‪ 28‬فلنفل ‪ :1974‬بأي حك ر االستئناف ىناد ا‬
‫أبلدت تلبفق قتضفات ال صف ‪ 8‬ي اافر التناافم القضاائع ال اؤري اع ‪ 12‬غاات ‪1913‬‬
‫دنع تكلي قد َّأللت النص التارفلع ال ا كلر‬ ‫لاىتبرت بأي القضا االستلجالع لفس بقضا‬
‫تألفال خالئا إ أي القضا االستلجالع نام لبقا ل قتضفات ال صنفي ‪ 19‬ل ‪ 219‬اي اافار‬
‫ال ساالرة ال دنفاار لحفااث إي حك اار االسااتئناف التااع أفَّاادت قاارار قاضااع ال سااتلجالت ىنااد ا‬
‫اىتبرت ه ا األخفر ختصا باأل ر باتخا تدبفر ي اأنل ىرقنر سافر اإلدارة تكالي قاد خرقات‬
‫النص ال اار إلفل أىاله‪ .‬ي أجنال قضاى ال جناس األىناى بانقج لإبلااف الحكام الصاادر ىاي‬

‫‪ - ‬إن اعتماد هذا المعيار المادي والموضوعي في إسناد االختصاص للمحاكم اإلدارية حينما يتعلق األمر بقضايا تخضع ألحكام القانون‬
‫العام‪ ،‬أو للمحاكم العادية حينما يكون مركز الشخص المتضرر يحكمه القانون الخاص‪ ،‬سيساهم بشكل أكبر في تجاوز الثغرات المتضمنة‬
‫في المادة ‪ 8‬لقانون ‪.41-90‬‬
‫بتاارفخ ‪ 17‬اارس ‪ 1971‬لبإحالار القضافر لاللار في ىناى ن اس‬ ‫ال حك ر االستئنا فر ب راك‬
‫ال حك ر لهع تركبر ي هفأة أخرو لتبت فاا ي جدفد"‪ ‬إال أنل رغم اا سانف اإي اللدفاد‬
‫ي االختصاصات اإلدارفر التع كانت تبت فاا ال حاكم القضائفر قبف إحداث ال حاكم اإلدارفر‬
‫الال اىتبار ال جناس األىناى‬ ‫تؤكد أي القضا االستلجالع فلرف تلبفقل اع ال جااف اإلدار‬
‫ا جا ع‬ ‫أي قضافا االنتخابات تلتبر دىالو استلجالفر فتلفي البت فاا خالف أجف قصفر‬
‫قراره ع قضفر الربالع إبراهفم ضد ل ا ىنع بأكادفر‪ ..." :‬لكي حفث إي ال حك ر ع قضافا‬
‫االنتخابات غفر قفدة بآجاف االستدىا ال نصلص ىنفااا اع ال صاف ‪ 40‬اي قاانلي ال سالرة‬
‫ال دنفاار لااد أي ال صااف ‪ 39‬ااي اافاار اااتض اااتنبر ‪ 1959‬باااأي انتخااار ال جااالس الج اىفاار‬
‫اللاجر التلبفق ع الناقلر قد نص ىنى أي رئفس ال حك ر فخبر األلراف بتارفخ الجنسر ي‬
‫غفار أي فحادد ق ناا اصاال بافي تاارفخ اإلخباار لتاارفخ الجنسار فضااف إلاى لاد أي ال اارع‬
‫فلتبر دىالو االنتخابات قضافا استلجالفر ل لد بنصل ع ن اس ال صاف ىناى لجالر ال صاف‬
‫فاا ع أجف قصفر جدا‪ .‬لاا ا اإي ال حك ار لام تكاي بحاجار إلاى تلبفاق قتضافات ال صاف ‪40‬‬
‫ال اار إلفل باللسفنر للل تخرق حقلق الد اع لبا ا إي اللسفنر نلد ر األساس ‪."...‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬القضاء اإلداري االستعجالي في قانون ‪41-90‬‬


‫إ نجاد قاانلي‬ ‫ؤسسر قاضاع ال ساتلجالت اإلدار‬ ‫بإحداث ال حاكم اإلدارفر تم إناا‬
‫‪ 90-41‬نص ىنفاا ع ال ادة ‪ 19‬لالتع أتت باآلتع‪:‬‬
‫"فختص رئفس ال حك ر اإلدارفر أل ي فنفبل ىنل بص تل قاضفا لن ساتلجالت لاأللا ار‬
‫القضائفر بالنار ع اللنبات اللقتفر لالتح افر"‪.‬‬

‫‪ - ‬قرار عدد ‪ ،70.601‬قضية البشير الشرايبي ومن معه ضد الوزير األول‪.‬‬


‫‪ - ‬قرار الغرفة اإلدارية عدد ‪ 282‬بتاريخ ‪ 15‬يوليوز ‪ ،1977‬ملف عدد ‪ ،60858‬مجلة القضاء والقانون‪ ،‬السنة ‪ 17‬يوليوز ‪ ،1978‬عدد‬
‫‪ ،128‬ص‪.13 :‬‬
‫هك ا أصبض رئفس ال حك ر اإلدارفر ع ال ادة اإلدارفر هل صااحر االختصااص اللاام‬
‫بلد ا كاي ه ا االختصاص لكال لرئفس ال حك ر االبتدائفر قبف إصدار قانلي ال حدث لن حاكم‬
‫اإلدارفر إلى ه ا هبات ال حك ار اإلدارفار لنادار البفضاا اع أ رهاا االساتلجالع بتاارفخ ‪31‬‬
‫ا ‪ ..." 11995‬بحكم تلبفق ال ادة ‪ 19‬ي القانلي ال حدث ب لجبل ال حاكم اإلدارفر أصبض‬
‫ع لضلفر اللرفاث الاارىع لالختصاصاات التاع كااي ف ارسااا‬ ‫القاضع االستلجالع اإلدار‬
‫القاضع االستلجالع ع جاف ال ناقىات الضرفبفر لتحصفف دفلي الدللر ‪."...‬‬
‫نفست ال ادة الضرفبفر لحدها التع أصابض القاضاع اإلدار صااحر االختصااص فااا‬
‫كقاضاااع لن ساااتلجالت لإن اااا فنلباااق ىناااى بااااقع ال ناقىاااات اإلدارفااار‪ .‬إي اللنباااات اللقتفااار‬
‫لالتح افاار ‪ -‬لك ااا لردت ااع ال ااادة ‪ 19‬السااال ر الا كر‪ -‬أتاات بصاافغر ىا ار إن ااا تضاام ج فااع‬
‫اللنباات ااي لاد الناالع لها ا اا فجلااف نلااق اختصاااص قاضااع األ الر ال سااتلجنر بالنساابر‬
‫لن حاكم اإلدارفر ف تاد إلاى ساائر ال ناقىاات الالاردة اع ال اادة ‪ 8‬اي قاانلي ‪ 41.90‬اإ ا اا‬
‫حت ااا فخاارل اااقاا ال سااتلجف ااي اختصاااص‬ ‫خرجاات ال ناقىاار ااي لالفاار القضااا اإلدار‬
‫قاضع األ لر ال ستلجنر ىنى اىتبار أي ه ا األخفر فست د لالفتل ي الجار التع فتبع لاا‪.‬‬
‫أ ا ىي استئناف ه ه األلا ر إنال كااي فاتم أ اام الغر ار اإلدارفار اع ااخص لافس قال‬
‫رئفساا لإن ا ج فع أىضائاا ادام أي قانلي ‪ 41.90‬لم فار ع أفر ادة ي لاده إلاى إساناد‬
‫االختصاص لرئفس الغر ر اإلدارفر‪ . ‬ل ا كانت أحكاام ال جناس األىناى اع ها ا الااأي تصادر‬
‫بلبارة "الغر ر اإلدارفر بال جنس األىنى" للفس رئفس الغر ر اإلدارفر‪.‬‬
‫لبلااد صاادلر قااانلي ‪ 80-03‬قااد تحاالف االختصاااص ااي الغر اار اإلدارفاار إلااى حاااكم‬
‫‪‬‬
‫لتحدفدا رئفساا أل نائبل بصرفض ال ادة ‪ 6‬التع نصت ىناى‬ ‫استئناف إدارفر ب لجر ال ادة ‪5‬‬
‫أنل‪" :‬ف ارس الرئفس األلف ل حك ر االستئناف اإلدارفار أل نائبال ااام قاضاع ال ساتلجالت إ ا‬
‫كاي النقاع لرلضا ىنفاا"‪.‬‬
‫‪ - 1‬ملف عدد ‪.948‬‬
‫‪ - ‬كذلك إذا ما أضفنا إلى ذلك السبب‪ ،‬سببا آخرا هو أن رئيس الغرفة اإلدارية يمارس مهاما إدارية وليس له أي اختصاص قضائي إذ‬
‫البت في الحكم المستأنف يتم بشكل جماعي‪ ،‬من طرف جميع األعضاء المشكلة لهذه الغرفة‪.‬‬
‫‪ - ‬فقد نصت "تختص محاكم االستئناف اإلدارية بالنظر في استئناف أحكام المحاكم اإلدارية وأوامر رؤسائها ما عدا إذا كانت هناك‬
‫مقتضيات قانونية مخالفة"‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬شروط وإجراءات القضاء االستعجالي وبعض تطبيقاته‬
‫لكع نكلي أ ام دىلو استلجالفر ال بد ي تل ر ىنصرفي‪:‬‬
‫ىر ل القضا ال رنساع ىناى أنال " الخلار الاداهم ال حافل باالحق‬
‫‪ +‬عنصر االستعجال‪َّ :‬‬
‫ال لنلر ال حا ار ىنفل لفتلنر إجرا ات سرفلر لفتلا ر ع كف حالر فراد نااا در ضارر‬
‫ؤكااد قااد فسااتحفف إصااالحل إ ا حاادث" لفبقااى سااألر تتغفاار حساار ااارلف الق اااي لال كاااي‬
‫ال رتبلر بالدىلو حفث فرجع أ ر تقدفر االستلجاف لنقاضع حسر ارلف كاف دىالو ىناى‬
‫حادو لهاال ااع ها ا ال فخضااع لرقاباار ال جناس األىنااى سااابقي حك ار الاانقج إال ااع حالاار‬
‫إغ الاال التأكااد ااي حالاار االسااتلجاف أل أي الخصاام قااد د ااع أ ا اال بلاادم تاال ره ل ااق اإلجاارا ات‬
‫ال سلرفر اللاجر االتباع لتجادر اإلااارة أي اختال اا فلجاد بافي االساتلجاف لالسارىر‪ ‬ك اا‬
‫فت فق األلف ىي اللنر اللقتع‪ ‬رغم أي ال ارع ربل بفنا ا ع قاانلي ال سالرة ال دنفار اع‬
‫"ال ادة ‪."152‬‬
‫ا ه الدىلو ال ف كي أي تقلم لاا قائ ر إ ا لم فتل ر ىنصر االساتلجاف حتاى فاتم تال فر‬
‫ح افاار ؤقتاار ل صااالض اللاارف ال تضاارر بانلاادام ها ا اللنصاار ساااىر ر ااع الاادىلو أل ىنااد‬
‫فجرد القاضع ي اختصاصل لنبث ع ال ناقىر ال لرلحر أ ا ل اإلى ها ا‬
‫النار ع القضفر ِّ‬
‫هبت الغر ر اإلدارفر ع قضفر السافد ى ار أكالد ضاد اللكالار الللنفار ل حاربار الساكي غفار‬
‫الالئق بتارفخ ‪ 9‬نلنبر ‪ 1995‬حفث صرد القاضع " ‪ ...‬أنل ي بفي الاارلل التاع فنلقاد بااا‬
‫اختصاص قاضع ال ستلجالت هل تل ر ىنصر االستلجاف ع الناقلر‪."...‬‬
‫‪ +‬عنصر عدم المساس بالجوهر‪:‬‬

‫‪ - ‬السرعة ميزة يفترض تواجدها في جميع الدعاوى عادية كانت أو استعجالية‪.‬‬


‫‪ - ‬فدائرة اإلجراءات الوقتية أوسع من دائرة اإلجراءات المستعجلة‪ ،‬فالقاضي الذي ينظر في موضوع الدعوى يبت في الطلب الوقتي رغم‬
‫عدم توفر عنصر االستعجال‪.‬‬
‫‪ - ‬قرار الغرفة اإلدارية بتاريخ ‪ 9‬نونبر ‪ ،1995‬مجموعة قرارات المجلس األعلى ‪ ،1997 -1958‬ص‪.1472 :‬‬
‫لناااه أي قاضااع ال سااتلجالت فى نااع ىنفاال بااأ حاااف ااي األحاالاف أي فقضااع ااع أصااف‬
‫الحقلق لااللتقا ات لاالت اقات ا اا أحاال بااا اي االساتلجاف حفاث فبقاى قضاا ال لضالع‬
‫لحده هل ال ختص بالنار لالحكم فاا‪.‬‬
‫اك ا ا فكاالي ال ااارع قااد اانض بساابر االسااتلجاف إحااداث القضااا االسااتلجالع لض ا اي‬
‫الح اف ر الللنفر ل صالض أحد اللر في لبال قابف نلل ي الخلج ع جلهر النقاع‪.‬‬
‫‪‬‬
‫تلرف اا لنلناار الاالقتع‬ ‫لقااد لرد ااع أحااد ألا اار ال حك اار اإلدارفاار بالاادار البفضااا‬
‫لاافس ااي اااأنل ال ااس بجاالهر النااقاع لال‬ ‫اىتبااره " ‪ ...‬لااد اللناار الاا‬ ‫لالتح اااع الاا‬
‫حااف ه ا ا‬ ‫باختصاااص قاضااع ال لضاالع اإلدار حتااى ال فحااف قاضااع ال سااتلجالت اإلدار‬
‫األخفر ي أجف الحكم ع ن س القضفر ال لرلضر ىنفل ‪ ...‬ل ي تم إي لنر ال دىع الرا ع‬
‫إلى إ راغ ال دىى ىنفاا ي اللقار لضالع الناقاع فتلاارج اع قتضافات الاافار الاارفف‬
‫ال ااؤري ااع ‪ 6‬ااا ‪ 1982‬ال تلنااق بنااقع ال نكفاار ااي أجااف ال ن لاار اللا اار لالتااع فرج اع ااع‬
‫فجلف لنر ال رفق ال دىع ف تقر إلاى أفار صابغر‬ ‫تلبفقاا إلى قاضع نقع ال نكفر الاع ال‬
‫لقتفاار لح افاار ك ااا نصاات ىنااى لااد ال ااادة ‪ 19‬ااي القااانلي ‪ ."... 41-90‬إي ىاادم ال ساااس‬
‫بجاالهر الحااق ال ف نااع ااع األ االر ال سااتلجنر ااي اتخااا كا اار اإلجاارا ات الضاارلرفر لح اف ار‬
‫حقاالق كااال اللاار في لاتخااا الحناالف التااع تسااتقر لاااا اللالقاار القانلنفاار ؤقتااا إلااى أي فقاالف‬
‫القضا ال لضلىع كن تل‪.‬‬
‫لقبف االنتقاف إلى ال قرة ال لالفر قل لجر التأكفد أنال إ ا اتضاض لقاضاع ال ساتلجالت‬
‫ي خالف حص ااهرة ال ستندات أي األ ر فنلل ىنى ناقىار لضالىفر اي ااأي الحكام‬
‫فاا ال ساس بأصف الحق إي القاضع فحكم بلدم اختصاصل‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الشروط "الخاصة" للدعوى االستعجالية‬
‫هع ن ساا اللاجر تل رها ع أ دىلو لبقا ل ا نصت ىنفال ال اادة األللاى اي قاانلي‬
‫ال سلرة ال دنفر لالتع جا فاا "ال فصض التقاضع إال ل ي لل الص ر لاألهنفر لال صنحر"‪.‬‬

‫‪ - ‬أمراستعجالي عدد ‪ 24‬بتاريخ ‪ 26‬يوليوز ‪ ،1994‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية و التنمية‪ ،‬عدد ‪ ،9‬أكتوبر‪ -‬دجنبر ‪.1994‬‬
‫أوال‪ -‬الصفففة ‪ :‬تبقااى الص ا ر ضاارلرفر ااع الاادىلو االسااتلجالفر لهاال ااا ف اارج ىنااى‬
‫قاضع األ لر ال ستلجالت البحث ع ااهر ال ساتندات ى اا إ ا كانات صا ر ال ادىع – را اع‬
‫الدىلو‪ -‬ترتكق ىنى سند جد بالنار إلى اإلجرا ال لنلر ي ىد ل‪.‬‬
‫ااا ف ا هر إلفاال بلااج ال قاال ااع كاالي الاادىالو االسااتلجالفر ال‬ ‫لانفااا‪ -‬األهليففة ‪ :‬بااالرغم‬
‫تتلناار ساالو تاالا ر الص ا ر لال صاانحر الىتبااارفي‪ :‬األلف للبفلاار الاادىلو ال سااتلجنر ل ااا‬
‫فقتضفل ي سرىر لدر الخلر اللاجف لاللانع لكلي ه ا النلع ي الدىالو ت صف ع إجرا‬
‫لقتع ال ف س أصف الحق لإلى ه ا هار القضاا اع أحاد أحكا ال باأي اإل ي بالتقاضاع غفار‬
‫‪‬‬
‫حادد لصاحر التقاضاع ااع‬
‫اإي قاانلي ال سالرة ال دنفاار ال ِّ‬ ‫اارلل اع الادىلو االسااتلجالفر‬
‫أتى بصفغر ىا ر لصرفحر‪.‬‬ ‫ال صف اللالث لم فستلي الدىالو االستلجالفر ال‬
‫ثالثا‪ -‬المصلحة‪ : ‬ال بد أي تكلي لرا ع الدىلو االستلجالفر صنحر قائ ر لحالر فقرهاا‬
‫القاانلي لك اا هال الحااف اع الاارلفي األللافي إنال كا لد اع حالار ها ا الاارل فستااف ااي‬
‫ااهر ال ستندات إ ا تبفي لنقاضع ي ااهرها تل ر ال صنحر إنال فقباف الادىلو أ اا إ ا لام‬
‫تتلا ر ه ا الارل إي الدىلو تسقل اأناا اأي الدىلو ال لضلىفر‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬إجراءات الدعوى االستعجالية‬
‫هع ن ساا ال ل لف باا ع ال حاكم اللادفر بحكم أي ال اادة ‪ 7‬اي قاانلي ‪ 41-90‬تحفاف‬
‫فبقااى اإللااار القااانلنع ال لحااد لنصاان في اي‬ ‫ىنااى قتضاافات قااانلي ال ساالرة ال دنفاار ال ا‬
‫ال حاكم اإلدارفر لاللادفر لىناى ها ا ااإلجرا ات لر اع الادىلو ال لجنار ل اق اا ناص ىنفال‬
‫قانلي ال سلرة ال دنفر هع كاآلتع‪:‬‬
‫‪ -1‬فتم البت ع الدىلو االستلجالفر اع جنسار اي جنساات القاضاع ال ساتلجف لتلافَّي‬
‫أفام لسااىات انلقادهاا اي لارف رئافس ال حك ار اإلدارفار ال اادة ‪ 149‬اي قاانلي ال سالرة‬
‫ال دنفر "ال قرة األخفرة"ي‪.‬‬
‫‪ - ‬حكم ابتدائية البيضاء‪ ،‬عدد ‪ ،283.10890‬ملف ‪ 6348‬بتاريخ ‪ 30‬دجنبر ‪.1975‬‬
‫‪ - ‬هي المنفعة القانونية التي يحصل عليها المدعي من خالل التجائه للقضاء‪ ،‬وهذه المنفعة قد تكون مادية أو أدبية‪.‬‬
‫‪ - ‬هناك اختالف في البحث في توفر شرط المصلحة بين الدعوتين‪ ،‬ففي حالة الدعوى المعجلة فكما تم اإلشارة إليه أعاله‪ ،‬فإن البحث في‬
‫هذا الشرط يتم من خالل ظاهر األوراق والمستندات دون الغوص في جوهر النزاع‪ ،‬أما في الدعوى الموضوعية فإن القاضي يبحث في‬
‫توفر شرط المصلحة في صلب النزاع‪.‬‬
‫‪ -2‬ع حالر االستلجاف القصلو ف كي تقدفم اللنر اع غفار األفاام لالسااىات ال لفنار‬
‫لنقضا ال ستلجف سلا إلى قاضع ال ستلجالت أل إلى قر ال حك ار لقباف التقففاد اع ساجف‬
‫كتابر الضبل للل ب للي ال دىع لفلفي القاضع لرا الفلم لالسااىر التاع فناار فااا اللنار‬
‫ال قدم لهناا ف كاي لنقاضاع االساتلجالع البات اع الادىلو حتاى اع أفاام األحااد لأفاام الللاف‬
‫ال ادة ‪ 150‬ي قانلي ال سلرة ال دنفري‪.‬‬
‫‪ -3‬قد فستدىع قاضع األ لر ال ساتلجنر الخصام أل اللارف اآلخار إي رأو ائادة اع‬
‫لاد ل اق اا هال نصالص ىنااا اع ال صالف ‪ 37‬ل ‪ 38‬ل ‪ 39‬اي قاانلي ال سالرة ال دنفار‬
‫فجار أي ف ضاع بافي تاارفخ تقادفم لنار‬ ‫لفلتبر فلاد الحضالر هال الحاد األدناى لاجاف الا‬
‫الدىلو لبفي تارفخ الجنسر التع تحدَّد لننار فاا له ا األجف ال ف نض إال لنخصم حتى فت كي‬
‫ي إىداد د اىل قبف حضلره إلى ال حك ر ك لد فجر التأكفد ىنى أي تارفخ حضلر الادىلو‬
‫االستلجالفر فبقى ترلكا لسنلر القاضع حسر ال قرة األخفرة لن صف ‪ 149‬ي قانلي ال سلرة‬
‫ال دنفر ل ع حالار االساتلجاف القصالو اإي القاضاع ف كاي أي فبات دلي أي فاأ ر باساتدىا‬
‫الخصاام ك ااا نااص ىنااى لااد ال صااف ‪ 151‬ااي قااانلي ال ساالرة ال دنفاار‪ .‬لنااارا لكاالي قاضااع‬
‫ال سااتلجالت فحكاام بصا ر ؤقتاار لال ف ااس بجاالهر الحااق ف كناال أي فقضااع ااع الاادىلو ااع‬
‫الجنسر األللى إ ا كانت جاهقة للل تغفر ال دىى ىنفل‪.‬‬
‫‪ -4‬فتم تبنفغ األ ر االستلجالع لبقا ل قتضفات ال صف ‪ 54‬ي قانلي ال سالرة ال دنفار‬
‫لف كي أي فتم التبنفغ لقت صدلر األ ر إ ا حار األلراف لفىااار اع األ ار إلاى حضالرهم‬
‫ل لافنر ه ا التبنفغ ال قرة األخفرة ي ال صف ‪ 153‬ي قانلي ال سلرة ال دنفري‪.‬‬
‫‪ -5‬ف كي لقاضاع األ الر ال ساتلجنر حسار األحالاف أي فبات اع ال صاارفف أل األ ار‬
‫باالحت اا بالبت فاا إلى أي تقع تص فتاا ع ال صارفف ال تلنقر بالجلهر ال قرة األللاى اي‬
‫ال صف ‪ 154‬ي قانلي ال سلرة ال دنفري‪.‬‬
‫لفكلي ناا سجال‬
‫َّ‬ ‫‪ -6‬تلدع أصلف األلا ر االستلجالفر بكتابر الضبل لن حك ر اإلدارفر‬
‫خاصا‪.‬‬
‫هكا ا لىنفاال ااإي اللناار ااع الاادىلو االسااتلجالفر فق ادَّم لقاضااع ال سااتلجالت تض ا ِّ نا‬
‫تنخفصا لنلقائع لتحدفد ال لضلع ال لنلر إجراؤه بدقر لفكلي ه ا اللنر لقَّلا اي لارف‬
‫حا ع س َّجف بإحدو هفآت ال حا في‪.‬‬
‫فىصدِّره قاضع ال ستلجالت فابل الحكم بص ر ىا ر لىناى‬ ‫إي األ ر االستلجالع ال‬
‫الرغم ي أي القاضع فلرج باكف لجق نخص ال قااف للساائف اللار في إال أنال ال فكالي‬
‫نق ا بإىلا التلنفف إ ا ا لا ق ىنى اللنر أ ا إ ا ر ضل إنل فجر ىنفل أي فبفي األسبار‬
‫التع اىت د ىنفاا حتى فتسنى لادو صااحر ال صانحر اساتئنا ل كا لد تكالي األلا ار الصاادرة‬
‫ىي القضا ال ستلجف ا للر بالن ا ال لجف بقلة القانلي لبقا ل اا جاا اع ال اادة ‪ 153‬اي‬
‫‪‬‬
‫ع اإلاارة أي استئناف ه ه األ لر ال فل ِّقف تن ف ها ال لجف‪.‬‬ ‫قانلي ال سلرة ال دنفر‬
‫إي اساتئناف األلا اار االسااتل جالفر فاتم داخااف خ ساار ىاار فل ااا ااي تبنفاغ األ اار ال اادة‬
‫‪ 153‬ي قانلي ال سلرة ال دنفري لإي كااي فاتم لاد ل اق ال اادة ‪ 45‬اي قاانلي ‪ 41-90‬أ اام‬
‫الغر اار اإلدارفاار ل ااق اإلجاارا ات لاآلجاااف ال نصاالص ىنفاااا ااع ال صااف ‪ 134‬ل ااا فنفاال إلااى‬
‫ال صااف ‪ 139‬ااي قااانلي ال ساالرة ال دنفاار إال أناال ااع صاادلر قااانلي ‪ 03.80‬أصاابحت ها ه‬
‫األلا اار تىساااتأنف أ اااام ال حاااكم االساااتئناف اإلدارفااار أ ااام الااارئفس األلف ل حك ااار االساااتئناف‬
‫اإلدارفاار أل نائباال كقاضااع ال سااتلجالت ىنااى أي فااتم نقضاااا أ ااام حك اار الاانقج ال جنااس‬
‫األىنى سابقاي‪.‬‬
‫حك ر االستئناف اإلدارفر لهع تبت ع األلا ر االستلجالفر ال ستأنَ ر لادفاا ال تتلادو‬
‫لالفتاا االختصاص ال حدد لنقضاا ال ساتلجف ال نحصار اع اإلجارا ات اللقتفار لالتح فافار‬
‫ع تل ر اارلع االساتلجاف لىادم ال سااس بأصاف الحاق النا اي فرا قااي القضافر اع ال رحنار‬
‫االستئنا فر بحفث انلدام أ ال َّ‬
‫ارلفي ألنا النار ع الدىلو ال سف ا ارل االستلجاف تقضع‬
‫حك ر االستئناف اإلدارفر بلدم االختصاص‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬بعض تطبيقات القضاء االستعجالي اإلداري‬

‫‪ - ‬التي جاء فيها‪ " :‬تكون األوامر االستعجالية مشمولة بالتنفيذ المعجل بقوة القانون"‪.‬‬
‫كلفاارة هااع ال جاااالت التااع فخااتص باااا قاضااع األ االر ال سااتلجنر لفجاار التا كفر بااأي‬
‫نلاق تلبفقات ه ا النلع ي القضا االستلجالع لاأللا ر القضائفر اع إلاار قاانلي ‪41-90‬‬
‫ا هل ىنفل األ ر ع القاانلي الخااص كا لد ناافر إلاى أي القاضاع فبقاى ختصاا‬ ‫هل أضفق‬
‫ستلجف إ ال صنفي ‪ 148‬ل ‪ 149‬ي قانلي ال سلرة ال دنفر ه ا ال حدداي لنلاق‬ ‫بأ إجرا‬
‫لرد بدلي تحدفد‪.‬‬ ‫اختصاص قاضع األ لر ال ستلجنر ال‬
‫إننا ع ه ه ال قرة سنكت ع بن ل جفي لتلبفقات القضاا االساتلجالع اإلدار ‪ :‬األلف اع‬
‫فااداي نااقع ال نكفاار ألجااف ال ن لاار اللا اار ىنااد دىاالو نقااف الحفاااقة لاللااانع ىنااد لجاالد حالاار‬
‫االىتدا ال اد ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬القضاء االستعجالي اإلداري أثناء دعوى نقل الحيازة‬


‫إ فقادَّم‬ ‫الخصر لتدخف قاضاع ال ساتلجالت اإلدار‬
‫تبقى دىالو نقف الحفاقة ال جاف ِّ‬
‫لنر نقف الحفاقة إلى رئفس ال حك ر اإلدارفر بص تل قاضفا لن ستلجالت قابف إفداع تلالفج‬
‫اقترحل ناقع ال نكفر قد نصت ال ادة ‪ 18‬ي قانلي ‪-81‬‬ ‫احتفالع فلادف بنغ التللفج ال‬
‫‪ 7‬ىنااى أي ناااقع ال نكفاار فاالدِّع لاادو ال حك اار اإلدارفاار التااع تباات اع األ اار ااع اااكف حك اار‬
‫لن ستلجالت لنبا ألجف الحكم لل بحفاقة اللقار قابف إفداع أل د ع بنغ التللفج ال قترد"‪.‬‬
‫لفكلي األ ر بنقف الحفاقة غفر قابف لنتلرج‪ ‬لال االستئناف ب لجار ال صاف ‪ 23‬اي‬
‫قانلي نقع ال نكفر "ال ف كي التلرج ىنى القرارفي القضائففي ال نصلص ىنفا اا اع ال صاف‬
‫‪ 24‬أىاااله لال ف كااي اسااتئناف األ اار الصااادر باااإل ي ااع الحفاااقة" إ ا ال فجاالق ر ااج اإل ي‬
‫بالحفاقة ي لرف ال حك ر اإلدارفر إال بسبر بلالي ال سلرة‪ ‬ل ق ا أتى باال قرة األللاى‬
‫ي ال ادة ‪ 24‬ي القانلي السالف ال كر‪.‬‬

‫‪ - ‬نطاق اختصاص قاضي األمور المستعجلة في إطار الفصل ‪ 148‬يتعلق بإثبات الحال أو توجيه إنذار‪ ،‬أما في الفصل ‪ 149‬فاألمر يتعلق‬
‫بالصعوبات المتعلقة بتنفيذ الحكم‪.‬‬
‫‪ - ‬هنا القاضي يأذن في الحيازة دون إمكانية استعمال سلطته التقديرية في مدى توفر عنصر االستعجال م عدمه‪.‬‬
‫‪ - ‬إضافة إلى وجود قانون عام الذي هو قانون المسطرة المدنية في المادة ‪( 153‬الفقرة الثانية) القاضية بأن األوامر االستعجالية بصفة‬
‫عامة ال تقبل أي تعرض‪.‬‬
‫‪ - ‬فأساس قبول طلب اإلذن بالحيازة وعدم بطالنه‪ ،‬ضرورة أن يرفق المقال بالوثائق التالية‪:‬‬
‫إي القاضااع االسااتلجالع اإلدار ال فااأ ر بالحفاااقة إال ىنااد ا فتأكااد ااي أي اللالاار قااد‬
‫ألدع تللفضاااا احتفالفاااا لهناااا فاااتم التأكفاااد ىناااى أنااال ال فااادخف ضااا ي اختصاصااااتل تحدفاااد‬
‫‪‬‬
‫لكلفرة‬ ‫التللفضات الناائفر حسر ا تنص ىنفل ال قرة اللانفر ي ال ادة ‪ 19‬ي قانلي أىاله‬
‫هع األلا ر التاع أكادت لأااارت اع نللقااا احتارام ال ساالر لإجارا ات ناقع ال نكفار اي‬
‫التلنفق لاإلفداع لالنار أل احترام أجف السنتفي لال ال نصلص ىنفل ع ال ادة ‪ 17‬ي قاانلي‬
‫صارحت ال حك اار اإلدارفار بلجاادة بار ج اللنار ااع أحاد ألا رهااا ) أ ار ىاادد‬
‫َّ‬ ‫‪ .81-7‬باا ا‬
‫‪ 96.12‬بتارفخ ‪ 27‬فلنفل ‪ 1996‬ال كتر الللنع الصالض لنارر ضد الحال ىنع ف الي( ل‬
‫بالتاالع ىاادم اإل ي بالحفااقة كاالي دىالو نقااف ال نكفار ل تحدفااد التلالفج سااجنر خاارل أجااف‬
‫السنتفي التالفتفي لنار رسلم نقع ال نكفر‪.‬‬
‫لىند األ ر بالحفااقة فاتم تبنفغال اي لارف كتابار الضابل ل اق ال صاف ‪ 26‬اي القاانلي‬
‫ىر الا بأن ساام ال نصالص اع‬
‫السالف ال كر إلى نااقع ال نكفار لإلاى ال ناقلع نكفاتام الا في َّ‬
‫ال صاالف ‪ 9 8‬ل ‪ 10‬ااي القااانلي اتاال لكا لد إ ا كاااي األ اار فتلنااق بلقااارات ح ااار أل اع‬
‫لال ااع لالرالتح فا ااإي الحكاام‬ ‫لالر التح اافا لإ ا كااي اللقااار ال قصاالد غفار ح اا‬
‫فىناار ااع اااكف نخاص ااي لاارف نااقع ال نكفاار ااع جرفادة أل ىاادة جرائااد اأ لي لاااا بنااار‬
‫اإلىالنات ك ا فىلنَّق ك لد نص القرار بكا نل ع كتر الج اىر التابع لاا لقع اللقار‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬قاضي االستعجالي اإلداري في مواجهة االعتداء المادي‬
‫س ع نلاق تدخف ؤسسر القضا االستلجالع اإلدار حتى أضحت جاالت كانت‬
‫لقد تل َّ‬
‫ىر ال االجتاااد‬ ‫ف ا قبف حكرا ىنى القضا ال دنع ك اا هال الحااف اع االىتادا ال ااد الا‬
‫تسم بلدم ارلىفر جسفم اس بحق نكفار أل بحرفار‬ ‫القضائع ال غربع بأنل "تصرف إدار‬
‫‪ -1‬شهادة بنزع الملكية ألجل المنفعة العامة‪ -2 .‬شهادة بإعالن وإيداع ونشر مشروع المرسوم‪.‬‬
‫‪ -4‬شهادة بالنشر صادرة عن مدير المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬شهادة اإليداع والنشر والتعليق‪.‬‬
‫‪ -6‬محضر اجتماع اللجنة اإلدارية للتقييم‪.‬‬ ‫‪ -5‬شهادة اإلعالن عن اإليداع‪.‬‬
‫‪ -8‬إعالن إيداع مشروع المرسوم بجريدتي العلم واالتحاد االشتراكي‪.‬‬ ‫‪ -7‬التصميم‪.‬‬
‫‪ -9‬الجريدة الرسمية التي ورد بها مرسوم نزع الملكية‪.‬‬
‫‪ -10‬الجريدة الرسمية التي وردبها مشروع المرسوم‪ -11 .‬شهادة المحافظة العقارية‪.‬‬
‫‪ - ‬إلى هذا ذهب أمر المحكمة اإلدارية بمراكش‪ ،‬عدد ‪ 86‬بتاريخ ‪ 27‬يوليوز ‪ 1999‬ملف ‪( 99-96‬قضية السيد مصطفى القادري)‪... " :‬‬
‫وحيث إنه والحالة هذه يتعين االستجابة لطلب نقل الحيازة وحيث تبعا لذلك يتعين تحديد مبلغ التعويض االحتياطي الذي يلزم نازع الملكية‬
‫دفعه إلى المنزوع ملكيته وهو المبلغ المحدد من طرف اللجنة اإلدارية للتقييم ‪"...‬‬
‫اد حفن ا تقلم بنااال‬ ‫أساسفر" أل ك ا ىر ل د للبادفر كلي اإلدارة تكلي ع حالر اىتدا‬
‫ي اأنل أي فتض ي اىتدا ىنى حق ال نكفار أل‬ ‫فل ىدم ارلىفر جسفم ااهر‬ ‫اد تن ف‬
‫ساسااا بحرفاار ااي الحرفااات اللا اار‪ .‬لحتااى فتحقااق ها ا االىتاادا فنااقم تاال ر ااارلع التن فا‬
‫ي اأنل ال ساس بحق ال نكفر أل بحرفر أساسفر‪.‬‬ ‫ال اد لىدم ال ارلىفر الجسفم ال‬
‫لىند اجت اع ه ه الارلل فصبض ى ف اإلدارة غفر ارلع لفجر قاضاتاا آنئ ‪.‬‬
‫لقبف إحداث ال حاكم اإلدارفار كااي القضاا فلتبار االىتادا ال ااد لاإلدارة ى اال ف ِّقاد‬
‫ي خاللل تللد اإلدارة اخصا ىادفاا تىلبَّاق ىنفااا قلاىاد القاانلي الخااص‬ ‫إ‬ ‫لابلل اإلدار‬
‫ه ا ال نحى تجنَّى اع ىادة قارارات صادرت ىاي الغر ار اإلدارفار تاألرة باالجتاااد القضاائع‬
‫ال رنساع لكا ا ل ااا لنت سافر الصااارم ل بادأ ال صاف باافي السانلات اإلدارفاار لالقضاائفري حفااث‬
‫اىتبرت أي اإلدارة بارتكاباا ألى ااف التلاد قاد تخنات ىاي ا تفاقاتااا القانلنفار لنقلات نقلار‬
‫الخلاص‪.‬‬
‫ف ناع‬ ‫ك لد القضا فستحضر دائ ا تلبفق ال صف ‪ 25‬ي قانلي ال سالرة ال دنفار الا‬
‫‪‬‬
‫لبلاد إحاداث ال حااكم اإلدارفار اسات ر ها ا ال نحاى ىناى‬ ‫ىنى ال حااكم ىرقنار ى اف اإلدارة‬
‫اىتبار أي القاضع اللاد هل الحا ع اللبفلع لنحرفات ال ردفر للحق ال نكفار الخاصار حفاث‬
‫كانت تحكم ال حاكم اإلدارفر بلدم اختصاصاتاا ع قضافا االىتدا ال اد حفث تتخنى اإلدارة‬
‫بل ناا لد ىي ص تاا كسنلر إدارفر ت تلر با تفاقات قانلنفر‪.‬‬
‫لكنل بلد لاد ستح ِّسام الغر ار اإلدارفار ل حك ار الانقج ال جناس األىناى ساابقي ساألر‬
‫االختصاص لدىالو االىتدا ال اد حفن ا صرحت ع قرارها بتارفخ ‪ 20‬فلنفال ‪ 1996‬باأي‬
‫ال ارع ىند ا نقف اختصاص النار ع دىالو التللفج ىي األضرار الناتجار ىاي االىتادا‬
‫ال اد ال ارس ي لرف اإلدارة إلى ال حاكم اإلدارفر فكلي ب لد قد نقاف إلاى ها ه ال حااكم‬

‫‪‬‬
‫‪- De Laubadère (A), droit administratif, LGDJ, Paris 8 éd, 1980, p. 485.‬‬
‫‪ - ‬الغرفة اإلدارية‪ ،‬قرار عدد ‪ 74‬بتاريخ ‪ 12‬مارس ‪.1992‬‬
‫‪ - ‬الغرفة اإلدارية‪ ،‬قرار عددها ‪ 345‬بتاريخ ‪ 4‬غشت ‪ ، 1978‬وزير السياحة ضد الطيب بن المفضل بوعياد ملف رقم ‪ ،54269‬كذلك‬
‫قرار الغرفة اإلدارية عدد ‪ ،117‬بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪ 1982‬بيجيدي محمد‪ ،‬ملف عدد ‪.69038‬‬
‫‪ -‬أمرالمحكمة اإلدارية بمكناس عدد ‪ 94.1‬ملف ‪ 84.1‬بتاريخ ‪ 14‬يونيو ‪ ،1994‬مجلة الحدث القانوني عدد ‪ 8‬شتنبر ‪ ،1998‬ص‪.18 :‬‬
‫‪‬‬
‫لقاد‬ ‫لإلى رؤسائاا اختصاص النار ع ر ع االىتادا ال ااد ال ى اارس اي لارف اإلدارة‬
‫بارق اع إنااا ال حااكم اإلدارفار اع قضاافا االىتادا‬ ‫أتى ه ا التدخف لنحد اي التنااقج الا‬
‫ال اد ‪.‬‬

‫‪ - ‬قرار الغرفة اإلدارية عدد ‪ 474‬تاريخ ‪ 20‬يونيو ‪ ،1996‬ملف عدد ‪ ،96/150‬مجموعة قرارات المجلس األعلى ‪ ،1997 /1958‬ص‪:‬‬
‫‪.405‬‬
‫خاتمة الفصل الثاني‪:‬‬
‫بال لف لقد ت ت ال سر تللر القضا اإلدار ال غربع ي خالف ا صدر ي قرارات‬
‫لأحكاام ا لغر اار اإلدارفاار لال حااكم اإلدارفاار ساالا ألف درجاار أل االساتئنا فر ل لااد ااي خااالف‬
‫آلفات دىالو اإللغاا لدىالو القضاا الااا ف لالادىلو ال لجنار ال ساا ِّه ر كنااا اع تكارفس‬
‫ح افر أكبار لنحقالق لحرفاات ال الالنفي لد اىاا أكبار ىاي ال اارلىفر لسافادة القاانلي رغام‬
‫بلج الللائق لالجلانر السنبفر التع كانت تقف أ ام ها ا التلالر لالتاع ف كاي إفجاقهاا ‪ -‬ك اا‬
‫ألرد لد األستا ىبد هللا حداد ‪ -‬ع‪:‬‬
‫‪ -‬تلقد اإلجرا ات لغ لضاا‪.‬‬
‫‪ -‬ىبلد التقاضع ىي ال تقاضفي ال سف ا ف ا فخص دىلو القضا الاا ف‪.‬‬
‫‪ -‬صللبر تن ف األحكام الصادرة ضد اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬ضااالف تكااالفي القضااااة اإلدارفااافي لقنااار درافاااتام ب ااااكف اإلدارة لال ناقىاااات التاااع‬
‫فلرحاا الناال اإلدار ‪.‬‬
‫ااا فااؤلر ساالا اع قناار الاادىالو ض اد اإلدارة أل‬ ‫‪ -‬اساات رار األ فاار لقناار ال لر اار‬
‫لصللبر لللجاا ىند ا فقرر خلضاا لىدم التلا ف الجفد ع اإلجرا ات لارلل‬
‫التقاضع اإلدار باكف جفد‪.‬‬
‫الرساالم القضااائفر أتلااار ال حااا ع صااارفف‬ ‫‪ -‬الكن اار الباهضاار لنتقاضااع اإلدار‬
‫التنقف‪...‬ي‪.‬‬

You might also like