‫علم النفس‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫التقدم الحضاري يعتمد على بُعدين متكاملين هما‪ :‬البعد المادي ( اإلمكانات وموارد‬
‫الثروة الطبيعية)‪ ،‬والبعد اإلنساني وما يتم بين هذين البعدين من تفاعل‪ .‬إال أن هذا‬
‫اإلنسان يستخدم هذه الموارد ويجعل منها وسائل مصادر لحياته ورفاهيته‪.‬‬

‫فاإلنسان هو محور العمل واإلنتاج واالقتصاد واإلدارة والسياسة والحرب والعلم والفن‬
‫وذلك لما يتمتع به من قدرات وسمات ودافعية و قوة إبداعية ينفرد بها في تكوينه وبائه‪.‬‬
‫تعريف علم النفس‬
‫‪ ‬علم النفس‪ :‬هو "الدراسة العلمية لسلوك اإلنس‪II‬ان و عالقته بالبيئة المحيطة" ‪.‬‬
‫سوف أحاول أن ألقي الضوء على بعض المصطلحات ال‪II‬واردة في ه‪II‬ذا التعريف من‬
‫أجل فهم أوسع وأعمق وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬الدراسة العلمية‪ :‬تطبيق مناهج وخطوات البحث العلمي في دراسة المشكالت ذات‬
‫العالقة‪ .‬فالسؤال ما هي هذه المناهج والخط‪II‬وات؟ يمكن اإلجابة على ه‪II‬ذا الس‪II‬ؤال‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬المناهج‪ :‬عبارة عن عملية تتسلسل خطاها للحصول على إجابات لألسئلة ال‪II‬تي تم‬
‫طرحها لفهم طبيعة المشكلة ومن ثم حلها‪.‬‬
‫‪ ‬خطوات البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بالمشكلة وتحديدها‬
‫‪ -2‬اقتراح أسئلة أو فروض ما بناءا على الخبرة والقراءة والبحوث الس‪II‬ابقة في ه‪II‬ذا‬
‫المجال من أجل فهم واقع المشكلة موض‪II‬وع الدراس‪II‬ة‪ .‬فف‪II‬رض الف‪II‬روض يعتمد‬
‫اعتمادا كليا على الدراسات السابقة وبدون ه‪II‬ذه الدراس‪II‬ات ال أس‪II‬تطيع أن أق‪II‬ترح‬
‫فروضا للدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬محاولة اإلجابة على األسئلة المقترحة و في حالة الفروض تس‪I‬مى ه‪I‬ذه الخط‪I‬وة‬
‫اختبار صحة الفروض حيث أنه يمكن تعريف الفرض بأنه (تخمين‪II‬ات ذكية لفهم‬
‫المشكلة والعوامل المؤثرة فيها)‪ .‬وتتم هذه الخط‪II‬وة عن طريق جمع المعلوم‪II‬ات‬
‫والتي قد تكون كمية (أرقام) أو كيفية (كلمات)‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ -4‬تحليل هذه البيانات أو المعلومات والتي تقودنا إلى‬
‫‪ -5‬النتائج ‪ :‬فهم الظاهرة أو المشكلة ‪ +‬التحكم ‪ +‬التنبؤ‬
‫فأهداف أي علم هي‬ ‫‪‬‬
‫الفهم ‪ :‬أي فهم الظواهر النفسية عن طريق إيج‪II‬اد العالقة ال‪II‬تي تربط بين‬ ‫‪-‬‬
‫الظواهر المختلفة فإذا لم نجد أي عالقة للظاهرة بأي ظاهرة أخ‪II‬رى فإنها‬
‫تظل غامضة غ‪IIII‬ير مفهومة أو معروف‪IIII‬ة‪ .‬فمثالً إذا ذهبت إلى منزلك‬
‫فوجدت أثاثه متناثر هنا وهناك فإنك تحاول تفسر ه‪II‬ذه الظ‪II‬اهرة بأنك‬
‫تربط بينها وبين دخول شخص غريب في المنزل من أجل السرقة أو غ‪II‬ير‬
‫ذلك‪ .‬فالفهم إذا يتم بعملية الربط و إدراك العالقات بين الظواهر الم‪II‬راد‬
‫تفسيرها واألحداث التي تالزمها وتسبقها‪.‬‬
‫الضبط‪ :‬هو التحكم في الظروف التي تُحدد حدوث الظاهرة بشكل يحقق لنا‬ ‫‪-‬‬
‫الوصول إلى هدف معين‪ .‬فيمكِننا التحكم في ظ‪II‬اهرة النج‪II‬اح في الجامعة‬
‫مثال على أساس التوجيه التعليمي الصحيح للطالب‪.‬‬
‫التنبؤ ‪ :‬تص‪III‬ور النت‪III‬ائج في مواقف جدي‪III‬دة الحقة وذلك باس‪III‬تخدامنا‬ ‫‪-‬‬
‫المعلوم‪II‬ات ال‪II‬تي توص‪II‬لنا إليها ‪.‬فمثالً بن‪II‬اءً على اكتش‪II‬اف العالقة بين‬
‫الحرارة وتمدد األجسام الصلبة نستطيع أن نتنبأ بأن قض‪II‬يب س‪II‬كة الحديد‬
‫سوف يتقوس إذا مر عليه القطار إذا لم تكن هناك فراغات بين أجزائه‪.‬‬
‫فالعالقة بين الفهم والتنبؤ والضبط عالقة وثيقة‪.‬‬
‫‪ ‬فكأن الدراسة العلمية عبارة عن منهج علمي دقيق يتمثل في جمع بيانات ‪ +‬صياغة‬
‫قوانين ‪ +‬وبعدد كثير من الدراسات وقوانين نس‪II‬تطيع الخ‪II‬روج بنظرية تس‪II‬مى‬
‫نظرية علمية ‪.‬‬

‫تكملة لتعريف ‪ ،‬فقد تناولنا أعاله جزءا منه وهو مفهوم الدراسة العلمية وفي السطور‬
‫القادمة سوف نتناول مفهوم الس‪II‬لوك وكل ما يتعلق به‪I‬ذا المص‪II‬طلح ويش‪II‬مل تعريفه ـ‬
‫جوانبه ـ أنواعه ـ خصائصه‬

‫‪ ‬ماهو السلوك؟‬
‫‪ ‬الس‪444‬لوك‪ :‬أي نشاط (جس‪II‬مي – عقلي – إجتم‪II‬اعي – إنفع‪II‬الي ‪ ...‬ألخ) يص‪II‬در من‬
‫اإلنسان نتيجة لعالقة وتفاعل بينه وبين البيئة المحيطة به‪ .‬فلكي نفهم السلوك ال‬

‫‪2‬‬
‫بد أن نعرف أن الفرد منذ والدته يبدأ بينه وبين البيئة التي يعيش فيها صلة تفاعل‬
‫‪ .‬فهذه العالقة تجعله في حالة مستمرة من النشاط (هو ما نسميه السلوك)‬

‫فالسلوك له ثالث جوانب رئيسية‬

‫الجانب االنفعالي‬ ‫الجانب الحركي‬ ‫الجانب المعرفي(عقلي)‬

‫‪ ‬الجانب المعرفي ‪ :‬يتناول اإلدراك – التمييز – التصور – التخيل‬

‫اإلدراك بأنك ج‪III‬الس في المحاض‪III‬رة – تفكر في المس‪III‬تقبل‪ -‬تمي‪III‬يز الطفل بين‬
‫األشخاص الغرباء ووالديه – التمييز بين الساخن والحار‬

‫‪ ‬الج‪444‬انب الح‪444‬ركي‪ :‬مثل االس‪II‬تجابات الحركية ( ض‪II‬رب الب‪II‬اب – فتح الب‪II‬اب –‬

‫االستجابة إلشارات المرور – الكتابة على اآللة الكاتبة – ركوب السيارة )‬

‫‪ ‬الجانب االنفعالي‪ :‬وهو الحالة االنفعالية المصاحبة للسلوك (ضحك – فرح حزن‬
‫– غضب‪ -‬كره – حُب )‪.‬‬

‫أنواع السلوك‪:‬‬
‫سلوك بسيط ‪ -2‬سلوك معقد‬
‫‪ ‬السلوك البسيط هو الذي ال يحتاج إلى استخدام المراكز العقلية العليا في الجهاز‬
‫العصبي‪ -‬معظمه وراثي – ال إرادي – غ‪II‬ير اجتم‪II‬اعي‪ .‬وأبسط أن‪II‬واع الس‪II‬لوك هو‬
‫السلوك االنعكاسي‪.‬‬
‫‪ ‬الس‪II‬لوك المعقد هو ال‪II‬ذي تحت‪II‬اج إلى تش‪II‬غيل المراكز العقلية العليا في الجه‪II‬از‬
‫العصبي – متعلم – إرادي‪ .‬وأعقد أنواع السلوك في اعتقادي هو السلوك االجتماعي‬
‫ألنه يتطلب عالقات بين أفراد الجماعة وبين الفرد والبيئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫وهناك تقسيم آخر للسلوك‬
‫‪ -‬س‪II‬لوك داخلي ال يظهر فيه حركة أو فعل أو ق‪II‬ول مثل التفك‪II‬ير والتخيل‬
‫والتذكر‬
‫سلوك خارجي يظهر فيه حركة أو في القول‬ ‫‪-‬‬
‫وهناك تقسيم ذلك من حيث أن هناك سلوك‬
‫كلي مثل عملية الهرب‬ ‫‪-‬‬
‫سلوك جزئي مثل دقات القلب رجفان األرجل – إفرازات الغدد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خصائص السلوك‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬ثابت نسبياً‪ :‬أي يتشابه في الماضي والحاضر والمستقبل وخاصة من األش‪II‬خاص‬
‫العاديين في المواقف العادية وظ‪II‬روف عادية أي إذا تس‪II‬اوت الظ‪II‬روف والعوام‪II‬ل‪.‬‬
‫وبما أنه ثابت نسبيا يمكن‬
‫‪ -2‬التنبؤ به‪ :‬فمثال إذا تفوق الطالب في االبتدائي والمتوسط والثانوي‬
‫يمكن القول إن شاء اهلل إذا تساوت الظروف والعوامل أن ه‪II‬ذا الط‪II‬الب س‪II‬وف يك‪II‬ون‬
‫متفوقا في التعليم الجامعي‬
‫‪ -3‬مرونة السلوك اإلنساني (أي قابل للتغيير والتعديل)‪ .‬فمثال حكاية الطفل‬
‫المتوحش الذي عثر عليه في غابة أفيرون بفرنسا عام ‪ 1798‬ك‪II‬ان يعيش ح‪II‬تى‬
‫السنة ‪ 12‬من عمره مع الحيوان‪I‬ات‪ .‬وقد وضع ع‪I‬الم اس‪II‬مه (إيت‪I‬ارد) برن‪II‬امج له‬
‫يهدف إلى تنمية الناحية االجتماعية عند الطفل وترويض س‪II‬لوكه بص‪II‬فة عام‪II‬ة‪.‬‬
‫وقد نجح في تعليم الطفل المتوحش الكالم وقراءة بعض الكلمات‪.‬‬
‫وحكاية الطفلتين الذئبيتين التين عثر عليهما في أحد كهوف الهند عام ‪ 1921‬وكانتا‬
‫تعيشان مع الذئاب وتمشيان على أربع وتأكالن اللحم الني ولغتهما همهمات وتظهر‬
‫العداوة لآلدميين فاستطاع أحد العلماء أن يحدث تغيير في سلوكهما من حيث المشي على‬
‫رجلين واألكل باليد وتعلم بعض المفردات ألكبر دليل على توفر هذه الخصائص‬
‫المذكورة أعاله في السلوك اإلنساني‪.‬‬

‫أهمية دراسة علم النفس‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ – 1‬أنه يتناول سلوك اإلنسان ذلك الكائن الذي كرمه اهلل عز وجل { ولقد كرمنا بني‬
‫آدم وحملناهم في البر والبحر‪ }....‬وكما ذكرنا يعتبر أحد الدعائم األساسية للحضارة‬
‫في المجتمعات البشرية‪.‬‬
‫‪ – 2‬يحاول هذا العلم فهم طبيعة اإلنسان ويحاول تغيير أو تعديل السلوك إلى األفضل ‪،‬‬
‫كما أن من أهدافه هو وصف الظواهر وفهمها والكشف عن أسباب ظهورها وبالتالي‪ I‬فهو‬
‫يقود إلى وضع الحلول لكثير من المشاكل اليومية‪.‬‬
‫‪ – 3‬تظهر أهمية علم النفس وفوائده بصورة أوضح إذا ما استعرضنا فروعه وميادينه‬
‫وهي كالتالي‪:‬‬

‫فروع وميادين علم النفس‪:‬‬

‫‪ ‬علم النفس النمو‪ :‬يُعنى بدراسة نمو الطفل والمراحل المختلفة التي تمر بها‬
‫عملية النمو والعوامل التي تؤثر فيها ‪ ،‬والخصائص العامة التي تميز مراحل النمو‬
‫المختلفة ( المهد والرضاعة ــ والطفولة ــ والمراهقة ‪ )....‬مما يجعلنا أكثر‬
‫قدرة على توجيهه وتربيته‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس االجتماعي‪ :‬يهتم بصفة خاصة بدراسة عالقة الفرد بالجماعة وعالقة‬
‫الجماعات بعضها ببعض فهو مثالً يهتم بدراسة التنشئة االجتماعية للفرد وكيفية‬
‫تأثره بالنظام االجتماعي التي ينشأ فيه وكيف يؤثر ذلك في تكوين اتجاهاته‬
‫واعتقاداته وميوله‪ ،‬وهو يدرس سيكولوجية الجماهير والرأي العام والدعاية‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس المرضي‪ :‬يهتم بدراسة األسس السيكولوجيه العامة للسلوك الغير‬
‫سوي أو المرضي أو المنحرف ويعمل على التعرف على أسباب الشذوذ أو‬
‫االنحراف وأحسن الوسائل لعالجها‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس التربوي‪ :‬يهتم بدراسة المبادئ والمتطلبات األساسية للعملية التعليمية‬
‫حتى يستطيع المعلمون والمربون من تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للخروج‬
‫بمخرجات تعليمية ايجابية كما يساعد المعلمين على الفهم الصحيح لسلوك‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس الصناعي‪ :‬يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس في ميدان الصناعة لزيادة‬
‫الكفاية اإلنتاجية للعامل وذلك باختيار العامل المناسب وتدريبه وتقويمه ودراسة‬

‫‪5‬‬
‫ظروف العمل و أحسنها لإلنتاج‪ .‬كما يدرس أسباب الحوادث في المصانع ويحاول‬
‫أن يضع الوسائل الكفيلة بتقليل هذه الحوادث‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس التجاري‪ :‬يقوم بدراسة فن اإلعالن وطرق معاملة الزبائن وكيفية‬
‫جذبهم للشراء والعوامل النفسية التي تؤثر على المستهلك‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس الجنائي‪ :‬يدرس أسباب الجريمة ودوافعها و أفضل طرق لعالجها‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس الحربي‪ I:‬يُعنى بتطبيق مبادئ علم النفس في الجيش لزيادة كفاءة‬
‫الجنود ويسعى‪ I‬في المساهمة في اختيار أصلح الجنود والضباط وتوزيعهم على‬
‫القطاعات المختلفة بما يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم‪ .‬ويدرس أيضا‬
‫سيكولوجية القيادة والروح المعنوية والدعاية والحرب النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬علم النفس العالجي‪ :‬يدرس اضطرابات الشخصية وأساليب التشخيص المختلفة‬
‫وفنون العالج المالئمة‪.‬‬
‫فاإلنسان هو ركيزة الحضارة والتقدم ‪ ،‬وحيثما يوجد اإلنسان ال بد و أن يوجد علم‬
‫النفس‪.‬‬

‫نظريات أو مدارس علم النفس‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬المدرسة السلوكية‪:‬‬
‫مؤسسها عالم النفس األمريكي " جون واطسن" ومن أبرز روادها " تولمان" ‪ " ،‬جاثري"‬
‫‪ " ،‬كالرك هل" ‪ " ،‬بوروس سكنر"‪.‬‬
‫لقد حلت هذه النظرية محل اإلستبطان كوجهة نظر مسيطرة في علم النفس فقد انتقد‬
‫واطسن استخدام الطريقة االستبطانية و ذهب إلى أن موضوع علم النفس هو السلوك الذي‬
‫مكن مالحظته‪ .‬لقد كانت السلوكية بتركيزها على متغيرات السلوك القابلة للمالحظة‬
‫وهي المثير ـــ واالستجابة ثورة ضد المنهج الغيبي االستبطاني الذي شاع في دراسات علم‬
‫النفس‪ .‬كما ركزت هذه النظرية على أهمية دور البيئة في تكوين شخصية اإلنسان ويعاب‬
‫عليها أنها أهملت دور الوراثة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المدرسة الجشطالتية‪:‬‬

‫تُنسب هذه النظرية إلى زمرة قليلة من علماء ألمانيا الذين صارت لهم مكانة مرموقة في‬
‫علم النفس وعلى رأسهم " ماكس فرتيمر" ‪ " ،‬كورت كوفكا" ‪ ،‬كيولر" و "‬
‫ليفين" ‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫لقد أثرت هذه النظرية في علم النفس وخاصة في دراسة اإلدراك ‪ ،‬فيهتم علم النفس‬
‫الجشطلتي بالتنظيم على أن العامل المسيطر في العمليات العقلية وطريقته في جمع‬
‫المعلومات وبالتالي‪ I‬يكون موضوع هذه المدرسة هو خبرات األشخاص‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مدرسة‪ 4‬التحليل النفسي‪:‬‬

‫ترتبط هذه المدرسة بمؤسسها " سيجموند فرويد" فربما تكون هذه المدرسة أكثر‬
‫المدارس شيوعا على لسان غير المتخصصين‪ .‬وحقيقة اتجاه التحليل النفسي أنه يجمع‬
‫بين نظرية في الشخصية ونظرية في النمو وطريقة لعالج األمراض النفسية واضطرابات‬
‫الشخصية وتهتم بدراسة الشعور والالشعور وعلى بعض العمليات الغير قابلة للمالحظة‪.‬‬

‫‪7‬‬