47

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 165

‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫األدوات المالية‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬
‫األدوات المالية‬

‫المحتويات‬

‫من الفــقرة‬ ‫األقسام‬


‫‪1.1‬‬ ‫الهدف‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫النطاق‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.1.3‬‬ ‫االعتراف وإلغاء االعتراف‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.1.3‬‬ ‫االعتراف األولي‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪1.2.3‬‬ ‫إلغاء االعتراف باألصول المالية‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪1.3.3‬‬ ‫إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪1.1.4‬‬ ‫التبويب‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.1.4‬‬ ‫تبويب األصول المالية‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪1.2.4‬‬ ‫تبويب االلتزامات المالية‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪1.3.4‬‬ ‫المشتقات الضمنية‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪1.4.4‬‬ ‫إعادة التبويب‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪1.1.5‬‬ ‫القياس‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.1.5‬‬ ‫القياس األولي‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪1.2.5‬‬ ‫القياس الالحق لألصول المالية‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪1.3.5‬‬ ‫القياس الالحق لاللتزامات المالية‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪1.4.5‬‬ ‫قياس التكلفة المستهلكة‬ ‫‪4.5‬‬
‫‪1.5.5‬‬ ‫االضمحالل‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪1.6.5‬‬ ‫إعادة تبويب األصول المالية‬ ‫‪6.5‬‬
‫‪1.7.5‬‬ ‫المكاسب والخسائر‬ ‫‪7.5‬‬
‫‪1.1.6‬‬ ‫محاسبة التغطية‬ ‫‪6‬‬
‫‪1.1.6‬‬ ‫هدف ونطاق محاسبة التغطية‬ ‫‪1.6‬‬
‫‪1.2.6‬‬ ‫أدوات التغطية‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪1.3.6‬‬ ‫األدوات المغطاة‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪1.4.6‬‬ ‫ضوابط التأهل لمحاسبة التغطية‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪1.5.6‬‬ ‫المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة‬ ‫‪5.6‬‬
‫‪1.6.6‬‬ ‫تغطيات مجموعات من البنود‬ ‫‪6.6‬‬
‫‪1.7.6‬‬ ‫خيار تخصيص خطر تعرض ائتماني للقياس بالقيمة العادلة من خالل‬ ‫‪7.6‬‬
‫األرباح أو الخسائر‬
‫‪1.1.7‬‬ ‫تاريخ السريان والقواعد االنتقالية‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.1.7‬‬ ‫تاريخ السريان‬ ‫‪1.7‬‬
‫‪1.2.7‬‬ ‫القواعد االنتقالية‬ ‫‪2.7‬‬

‫مالحق‬
‫تعريف المصطلحات‬ ‫ملحق (أ)‬
‫إرشادات التطبيق‬ ‫ملحق (ب)‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬


‫األدوات المالية‬
‫القسم ‪ 1‬الهدف‬
‫إن الهدف من هذا المعيار هو وضع مبادئ التقرير المالي عن األصول المالية‬ ‫‪1.1‬‬
‫وااللتزامات المالية لعرض معلومات مالئمة ومفيدة لمستخدمي القوائم المالية في‬
‫تقديرهم لمبالغ التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة‪ ،‬وتوقيتها وعدم تأكدها‪.‬‬
‫القسم ‪ 2‬النطاق‬
‫‪ 1.2‬يجب أن يُطبق هذا المعيار من قبل جميع المنشآت على جميع أنواع األدوات المالية‬
‫باستثناء‪:‬‬
‫أ‪ .‬تلك الحصص في المنشآت التابعة‪ ،‬والمنشآت الشقيقة والمشروعات‬
‫المشتركة التي تتم المحاسبة عنها وفقا للمعيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪" )42‬القوائم المالية المجمعة" أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪)17‬‬
‫"القوائم المالية المستقلة" أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪)18‬‬
‫"االستثمارات في شركات شقيقة"‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت‪،‬‬
‫يتطلب معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )42‬أو معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ )17‬أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )18‬من المنشأة أو يسمح لها بأن‬
‫تقوم بالمحاسبة عن حصة في منشأة تابعة أو منشأة شقيقة أو مشروع‬
‫مشترك وفقا لبعض أو جميع متطلبات هذا المعيار‪ .‬ويجب على المنشآت‬
‫أيضا أن تطبق هذا المعيار على المشتقات على الحصة في منشأة تابعة‪ ،‬أو‬
‫منشأة شقيقة أو مشروع مشترك ما لم تستوفي المشتقة تعريف أداة حقوق‬
‫ملكية المنشأة الوارد في معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )25‬األدوات‬
‫المالية‪ :‬العرض"‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحقوق وااللتزامات بموجب عقود التأجير التي ينطبق عليها معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪" )20‬القواعد والمعايير المحاسبية المتعلقة‬
‫بعمليات التأجير التمويلي" أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )49‬عقود‬
‫التأجير"‪ .‬وبالرغم من ذلك‪:‬‬
‫(‪ )1‬تخضع لمتطلبات هذا المعيار المبالغ المستحقة عن عقود اإليجار ال ُمثبتة‬
‫من قبل المؤجر فيما يتعلق بإلغاء االعتراف واالضمحالل‪.‬‬
‫(‪ )2‬يخضع إلغاء االعتراف بالتزامات اإليجار واجبة السداد ال ُمثبتة من قبل‬
‫المستأجر لمتطلبات إلغاء االعتراف في هذا المعيار‪.‬‬
‫(‪ )3‬تخضع المشتقات الضمنية في عقود اإليجار لمتطلبات هذا المعيار‬
‫للمشتقات الضمنية‪.‬‬
‫ج‪ .‬حقوق والتزامات أصحاب العمل بموجب نظم مزايا العاملين‪ ،‬التي ينطبق‬
‫عليها معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )38‬مزايا العاملين"‪.‬‬
‫د‪ .‬األدوات المالية ال ُمصدرة من قبل المنشأة والتي تستوفي تعريف أداة حقوق‬
‫الملكية الوارد في معيار المحاسبة المصري رقم (‪( )25‬بما في ذلك‬
‫الخيارات واألذونات) أو التي يكون مطلوب تبويبها على أنها أداة حقوق‬
‫‪ 47‬ـ ‪1‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫ملكية وفقا للفقرتين "‪16‬أ" و"‪16‬ب" أو الفقرتين "‪16‬ج" و"‪16‬د" من‬


‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ .)25‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على حامل هذه‬
‫األدوات لحقوق الملكية أن يطبق هذا المعيار عليها ما لم تستوف االستثناء‬
‫الوارد في (أ)‪.‬‬
‫ه‪ .‬الحقوق وااللتزامات الناشئة بموجب (‪ )1‬عقد تأمين كما هو ُمعرف في‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )37‬عقود التأمين"‪ ،‬بخالف حقوق‬
‫والتزامات ال ُمصدر الناشئة بموجب عقد التأمين الذي يستوفي تعريف عقد‬
‫الضمان المالي‪ ،‬أو (‪ )2‬العقد الذي يقع ضمن نطاق معيار المحاسبة‬
‫المصري رقم (‪ )37‬نظرا ألنه يحتوي على ميزة المشاركة االختيارية‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬ينطبق هذا المعيار على المشتقة التي تكون ضمنية في‬
‫عقد يقع ضمن نطاق معيار المحاسبة المصري رقم (‪ .)37‬عالوة على ذلك‪،‬‬
‫إذا كان ُمصدر عقود الضمان المالي قد أكد صراحة في السابق أنه يعتبر مثل‬
‫هذه العقود أنها عقود تامين وأنه قد استخدم المحاسبة التي تنطبق على‬
‫عقود التامين‪ ،‬فإنه يمكن لل ُمصدر أن يختار إما أن يطبق هذا المعيار أو‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )37‬على مثل هذه العقود للضمان المالي‬
‫(راجع الفقرات "ب‪ "5.2‬إلى "ب‪ .)"6.2‬ويجوز لل ُمصدر أن يجري ذلك‬
‫االختيار على كل عقد على حدة‪ ،‬ولكن يكون االختيار لكل عقد ال رجعه فيه‪.‬‬
‫و‪ .‬أي عقد شراء أو بيع أجل بين منشأة ُمستحوذة ومساهم بائع لمنشأة محل‬
‫االستحواذ‪ ،‬ينتج عنه تجميع أعمال في تاريخ استحواذ مستقبلي‪ ،‬يقع ضمن‬
‫نطاق معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )29‬تجميع األعمال"‪ .‬وال يجوز أن‬
‫يتجاوز أجل العقد اآلجل الفترة المعقولة التي تُعد ضرورية ‪-‬عادة للحصول‬
‫على أي موافقات مطلوبة والستكمال المعاملة‪.‬‬
‫ز‪ .‬ارتباطات القروض بخالف ارتباطات القروض الموضحة في الفقرة "‪."3.2‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على ُمصدر ارتباطات قروض أن يطبق متطلبات‬
‫االضمحالل الواردة في هذا المعيار على ارتباطات القروض التي ال تقع‬
‫بخالف ذلك ضمن نطاق هذا المعيار‪ .‬وأيضا‪ ،‬يخضع إلغاء االعتراف لجميع‬
‫ارتباطات القروض لمتطلبات هذا المعيار‪.‬‬
‫و‪ .‬األدوات المالية والعقود وااللتزامات بموجب معامالت مبنية على أسهم التي‬
‫ينطبق عليها معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )39‬المدفوعات المبنية على‬
‫أسهم"‪ ،‬باستثناء العقود التي تقع ضمن نطاق الفقرات "‪ "4.2‬إلى "‪"7.2‬‬
‫من هذا المعيار والتي ينطبق عليها هذا المعيار‪.‬‬
‫ز‪ .‬الحقوق في دفعات لتعويض المنشأة عن نفقات مطلوب القيام بها لتسوية‬
‫االلتزام الذي تثبته على أنه مخصص وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪" )28‬المخصصات وااللتزامات المحتملة واألصول المحتملة"‪ ،‬أو ما‬
‫أثبتت له مخصص‪ ،‬في فترة سابقة‪ ،‬وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪.)28‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪2‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫ح‪ .‬الحقوق وااللتزامات التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪" )48‬اإليراد من العقود مع العمالء" والتي ت ُعد أدوات مالية‪ ،‬باستثناء تلك‬
‫التي يحدد معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )48‬أن تتم المحاسبة عنها وفقا‬
‫لهذا المعيار‪.‬‬
‫يجب تطبيق متطلبات هذا المعيار لالضمحالل على تلك الحقوق التي يحدد معيار‬ ‫‪2.2‬‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ )48‬أن تتم المحاسبة عنها وفقا لهذا المعيار ألغراض‬
‫االعتراف بمكاسب أو خسائر االضمحالل‪[ .‬راجع‪ :‬القسم ‪]5.5‬‬
‫تقع ارتباطات القروض التالية ضمن نطاق هذا المعيار‪:‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫أ‪ .‬ارتباطات القروض التي تخصصها المنشأة على أنها التزامات مالية بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (راجع الفقرة "‪ .)"2.2.4‬يجب على‬
‫المنشأة‪ ،‬التي لديها ممارسة سابقة لبيع األصول الناتجة عن ارتباطات‬
‫قروضها بعد فترة وجيزة من إنشائها أن تطبق هذا المعيار على جميع‬
‫ارتباطات قروضها التي تقع في نفس الفئة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ارتباطات القروض التي يمكن تسويتها بالصافي نقدا أو بتسليم أو إصدار‬
‫أداة مالية أخرى‪ .‬ت ُعد هذه االرتباطات للقروض من المشتقات‪ .‬وال يُعد ارتباط‬
‫قرض أنه يتم تسويته بالصافي لمجرد أن القرض يتم دفعه على أقساط (على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬قرض رهن عقاري للتشييد يدفع على أقساط تمشيا مع تقدم‬
‫التشييد)‪.‬‬
‫ج‪ .‬االرتباطات بتقديم قرض بمعدل فائدة أقل من السوق (راجع الفقرة‬
‫"‪(1.2.4‬د)")‪.‬‬
‫يجب أن يُطبق هذا المعيار على تلك العقود لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن‬ ‫‪4.2‬‬
‫تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى‪ ،‬أو بمبادلة أدوات مالية‪ ،‬كما لو كانت‬
‫العقود أدوات مالية‪ ،‬باستثناء العقود التي تم الدخول فيها ويستمر االحتفاظ بها‬
‫لغرض تلقي أو تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو‬
‫البيع أو االستخدام‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب أن يطبق هذا المعيار على تلك العقود‬
‫التي تخصصها المنشأة على أنها ت ُقاس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬
‫وفقا للفقرة "‪."5.2‬‬
‫يمكن أن يتم بشكل ال رجعه فيه ‪ -‬تخصيص عقد لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن‬ ‫‪5.2‬‬
‫تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى‪ ،‬أو بمبادلة أدوات مالية‪ ،‬كما لو كان‬
‫العقد أداة مالية‪ ،‬على أنه يُقاس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة حتى لو‬
‫كان قد تم الدخول فيه لغرض تلقي أو تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة‬
‫المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام‪ .‬ويكون هذا التخصيص متاحا ‪ -‬فقط ‪-‬‬
‫عند بداية العقد وفقط إذا كان يزيل أو يقلص بشكل جوهري ‪ -‬عدم اتساق االعتراف‬
‫(يشار إليه أحيانا ‪-‬على أنه "عدم تناظر محاسبي") الذي ينشأ خالف ذلك لو لم يتم‬
‫االعتراف ذلك العقد نظرا ألنه مستثنى من نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة "‪.)"4.2‬‬
‫هناك طرق متنوعة يمكن بها تسوية عقد لشراء أو بيع بند غير مالي بالصافي نقدا أو‬ ‫‪6.2‬‬
‫بأداة ماليه أخرى أو بمبادلة أدوات مالية‪ .‬ويتضمن ذلك‪:‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪3‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫أ‪ .‬عندما تسمح شروط العقد ألي من الطرفين بتسويته بالصافي نقدا أو بأداة ماليه‬
‫أخرى أو بمبادلة أدوات مالية؛‬
‫ب‪ .‬عندما تكون إمكانية التسوية بالصافي نقدا أو بأداة ماليه أخرى أو بمبادلة‬
‫أدوات مالية‪ ،‬غير منصوص عليها صراحة ضمن شروط العقد‪ ،‬ولكن لدى‬
‫المنشأة ممارسة لتسوية عقود مشابهة بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى أو‬
‫بمبادلة أدوات مالية (سواء مع الطرف المقابل‪ ،‬أو بالدخول في عقود مقاصة أو‬
‫ببيع العقد قبل ممارسته أو انقضائه)؛‬
‫ج‪ .‬عندما تعتاد المنشأة‪ ،‬لعقود مشابهة‪ ،‬استالم األصل الضمني محل العقد وبيعه‬
‫خالل فترة قصيرة بعد التسلم لغرض توليد ربح من التقلبات قصيرة األجل في‬
‫السعر أو هامش ربح التاجر؛‬
‫د‪ .‬عندما يكون البند غير المالي الذي هو موضوع العقد قابل للتحويل بسهولة ‪-‬‬
‫إلى نقد‪.‬‬
‫إن العقد الذي ينطبق عليه (ب) أو (ج) ال يتم الدخول فيه لغرض تلقي أو تسليم‬
‫بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام‪،‬‬
‫ومن ثم يقع ضمن نطاق هذا المعيار‪ .‬ويتم تقييم العقود األخرى التي تنطبق‬
‫عليها الفقرة "‪ "4.2‬لتحديد ما إذا كان قد تم الدخول فيها واالستمرار في‬
‫االحتفاظ بها لغرض تلقي أو تسليم البند غير المالي وفقا لمتطلبات المنشأة‬
‫المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام‪ ،‬ومن ثم ما إذا كانت تقع ضمن‬
‫نطاق هذا المعيار‪.‬‬
‫‪ 7.2‬يقع الخيار المكتوب لشراء أو بيع بند غير مالي‪ ،‬يمكن تسويته بالصافي نقدا أو بأداة‬
‫مالية أخرى أو بمبادلته بأدوات مالية‪ ،‬وفقا للفقرة "‪(6.2‬أ)" أو "‪(6.2‬د)"‪ ،‬ضمن‬
‫نطاق هذا المعيار‪ .‬فمثل هذا العقد ال يمكن الدخول فيه لغرض استالم أو تسليم بند‬
‫غير مالي وفقا لمتطلبات االستخدام المتوقعة للمنشأة من الشراء أو البيع‪.‬‬

‫القسم ‪ 3‬االعتراف وإلغاء االعتراف‬


‫‪ 1.3‬االعتراف األولي‬
‫‪ 1.1.3‬يجب على المنشأة أن تعترف بأصل مالي أو التزام مالي في قائمة مركزها المالي‬
‫عندما‪ ،‬وفقط عندما‪ ،‬تصبح المنشأة طرفا في األحكام التعاقدية لألداة (راجع‬
‫الفقرتين "ب‪ "1.1.3‬و" ب‪ .)"2.1.3‬وعندما تعترف المنشأة بأصال ماليا أول مرة‬
‫فإنه يجب عليها أن تصنفه وفقا للفقرات "‪ "1.1.4‬إلى "‪ "5.1.4‬وأن تقيسه وفقا‬
‫للفقرات "‪ "1.1.5‬إلى "‪ ،"3.1.5‬وعندما تعترف المنشأة بالتزاما ماليا ‪-‬ألول مرة‬
‫فإنه يجب عليها أن تصنفه وفقا للفقرتين "‪ "1.2.4‬و"‪ "1.2.4‬وأن تقيسه وفقا‬
‫للفقرة "‪."1.1.5‬‬
‫الشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية‬
‫‪ 2.1.3‬يجب أن يتم االعتراف بالشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية‪ ،‬وإلغاء‬
‫االعتراف بها‪ ،‬عندما يكون منطبقا‪ ،‬باستخدام المحاسبة على أساس تاريخ المتاجرة‬

‫‪ 47‬ـ ‪4‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫أو المحاسبة على أساس تاريخ التسوية (راجع الفقرات "ب‪ "3.1.3‬إلى‬
‫"ب‪.)"6.1.3‬‬
‫‪ 2.3‬إلغاء االعتراف باألصول المالية‬
‫‪ 1.2.3‬يتم تطبيق الفقرات "‪ "2.2.3‬إلى "‪ ،"9.2.3‬و"ب‪ "1.1.3‬و"ب‪ "2.1.3‬و"ب‪"1.2.3‬‬
‫إلى "ب‪ "17.2.3‬في القوائم المالية على مستوى مجمع‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإنه يجب على‬
‫المنشأة أوال أن تقوم بتجميع جميع منشآتها التابعة وفقا للمعيار المحاسبة المصري‬
‫رقم (‪ ،)42‬ثم تطبيق تلك الفقرات على المجموعة الناتجة‪.‬‬
‫‪ 2.2.3‬قبل تقييم ما إذا كان‪ ،‬وإلى أي مدى‪ ،‬يُعد إلغاء االعتراف مناسبا بموجب الفقرات‬
‫"‪ "3.2.3‬إلى "‪ ،"9.2.3‬تحدد المنشأة ما إذا كانت تلك الفقرات ينبغي أن يتم‬
‫تطبيقها على جزء من أصل مالي (أو جزء من مجموعة من األصول المالية‬
‫المتشابهة) أو على أصل مالي بكامله (أو مجموعة من األصول المالية المتشابهة)‪،‬‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬يتم تطبيق الفقرات "‪ "3.2.3‬إلى "‪ "9.2.3‬على جزء من أصل مالي (أو‬
‫جزء من مجموعة من األصول المالية المتشابهة)‪ ،‬إذا وفقط إذا‪ ،‬كان الجزء‬
‫الذي يجري النظر في إلغاء االعتراف به يستوفي أحد الشروط الثالثة التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬يتكون الجزء فقط من تدفقات نقدية يمكن تمييزها بشكل محدد من أصل‬
‫مالي (أو مجموعة من األصول المالية المتشابهة)‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫عندما تدخل المنشأة في فصل معدل الفائدة‪ ،‬والتي بموجبه يحصل الطرف‬
‫المقابل على الحق في التدفقات النقدية للفائدة‪ ،‬ولكن ليس في التدفقات‬
‫النقدية للمبلغ األصلي من أداة الدين‪ ،‬فإنه يتم تطبيق الفقرات "‪"3.2.3‬‬
‫إلى "‪ "9.2.3‬على التدفقات النقدية للفائدة‪.‬‬
‫‪ )2‬يشتمل الجزء ‪ -‬فقط ‪ -‬على نصيب متناسب كليا (تناسبي) ‪ -‬من التدفقات‬
‫النقدية من أصل مالي (أو مجموعه من األصول المالية المتشابهة)‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عندما تدخل المنشأة في ترتيب يحصل بموجبه الطرف المقابل‬
‫على الحقوق في نصيب ‪ 90‬في المائة من جميع التدفقات النقدية ألداة دين‪،‬‬
‫فإنه يتم تطبيق الفقرات "‪ "3.2.3‬إلى "‪ "9.2.3‬على ‪ 90‬في المائة من‬
‫تلك التدفقات النقدية‪ .‬وإذا كان هناك أكثر من طرف مقابل‪ ،‬فإنه ال يكون‬
‫مطلوبا من كل طرف أن يكون لديه نصيب متناسب من التدفقات النقدية‬
‫شريطة أن يكون لدى المنشأة المحولة نصيب متناسب كليا‪.‬‬
‫‪ )3‬يشتمل الجزء فقط ‪-‬على نصيب متناسب كليا (تناسبي) ‪ -‬من تدفقات نقدية‬
‫يمكن تمييزها بشكل محدد من أصل مالي (أو مجموعه من األصول المالية‬
‫المتشابهة)‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬عندما تدخل المنشأة في ترتيب يحصل‬
‫بموجبه الطرف المقابل على الحقوق في نصيب ‪ 90‬في المائة من التدفقات‬
‫النقدية للفائدة من أصل مالي‪ ،‬فإنه يتم تطبيق الفقرات "‪ "3.2.3‬إلى‬
‫"‪ "9.2.3‬على ‪ 90‬في المائة من تلك التدفقات النقدية للفائدة‪ .‬وإذا كان‬
‫هناك أكثر من طرف مقابل‪ ،‬فإنه ال يكون مطلوبا من كل طرف أن يكون‬

‫‪ 47‬ـ ‪5‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫لديه نصيب متناسب من التدفقات النقدية التي تم تمييزها بشكل محدد‬


‫شريطة أن يكون لدى المنشأة المحولة نصيب متناسب كليا‪.‬‬
‫ب‪ .‬في جميع الحاالت‪ ،‬يتم تطبيق الفقرات "‪ "3.2.3‬إلى "‪ "9.2.3‬على األصل‬
‫المالي بكامله (أو المجموعة من األصول المالية المتشابهة بكاملها)‪ .‬فعلى‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عندما تحول المنشأة (‪ )1‬الحقوق في أول أو أخر ‪ 90‬في المائة‬
‫من المتحصالت النقدية من أصل مالي (أو مجموعة من األصول المالية)‪ ،‬أو‬
‫(‪ )2‬الحقوق في ‪ 90‬في المائة من التدفقات النقدية من مجموعة من مبالغ‬
‫مدينين‪ ،‬ولكنها تقدم ضمانا بتعويض المشتري عن أي خسائر ائتمانية في‬
‫حدود ‪ 8‬في المائة من أصل مبلغ المدينين‪ ،‬فإن يتم تطبيق الفقرات "‪"3.2.3‬‬
‫إلى "‪ "9.2.3‬على األصل المالي (أو مجوعة من األصول المالية المتشابهة)‬
‫بكامله‪.‬‬
‫يشير مصطلح "أصل مالي" في الفقرات "‪ "3.2.3‬إلى "‪ "12.2.3‬إما إلى‬
‫جزء من أصل مالي (أو جزء من مجموعة من األصول المالية المتشابهة)‬
‫كما تم تعريفه في البند (أ) أعاله أو‪ ،‬بخالف ذلك‪ ،‬إلى أصل مالي (أو‬
‫مجموعة من األصول المالية المتشابهة) بكامله‪.‬‬
‫‪ 3.2.3‬يجب على المنشأة أن تلغي االعتراف بأصل مالي عندما‪ ،‬وعندما فقط‪:‬‬
‫أ‪ .‬تنقضي الحقوق التعاقدية في التدفقات النقدية من األصل المالي؛ أو‬
‫ب‪ .‬تقوم المنشأة بتحويل األصل المالي كما هو موضح في الفقرتين "‪"4.2.3‬‬
‫و"‪ "5.2.3‬ويكون التحويل مؤهال إللغاء االعتراف وفقا للفقرة "‪."6.2.3‬‬
‫(راجع الفقرة "‪ "2.1.3‬بشأن المبيعات بالطريقة المعتادة لألصول المالية)‪.‬‬
‫‪ 4.2.3‬تحول المنشأة أصال ماليا عندما‪ ،‬وفقط عندما‪ ،‬إما‪:‬‬
‫أ‪ .‬أن تحول الحقوق التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من األصل المالي؛ أو‬
‫ب‪ .‬تحتفظ بالحقوق التعاقدية في أستالم التدفقات النقدية من األصل المالي‪،‬‬
‫ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا بان تدفع التدفقات النقدية إلى واحد أو أكثر من‬
‫المستفيدين في ترتيب يستوفي الشروط الواردة في الفقرة "‪."5.2.3‬‬
‫‪ 5.2.3‬عندما تحتفظ المنشأة بالحقوق التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من أصل مالي‬
‫("األصل األصلي")‪ ،‬ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا بأن تدفع تلك التدفقات النقدية‬
‫إلى واحدة أو أكثر من المنشآت (المستفيدين النهائيين") فإن المنشأة تعالج‬
‫المعاملة على أنها تحويل أصل مالي إذا‪ ،‬وفقط إذا‪ ،‬تم استيفاء جميع الشروط‬
‫الثالثة التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬ال يكون على المنشأة التزام بأن تدفع مبالغ إلى المستفيدين النهائيين ما لم‬
‫تحصل مبالغ متعادلة من األصل األصلي‪ .‬وال يفسد هذا الشرط التسليفات‬
‫قصيرة األجل من قبل المنشأة مع الحق في االسترداد الكامل للمبلغ ال ُمقرض‬
‫زائدا الفائدة المستحقة بمعدالت السوق‪.‬‬
‫ب‪ .‬يحظر على المنشأة بموجب شروط عقد التحويل بيع أو رهن األصل األصلي‪،‬‬
‫بخالف ما يُعد ضمانا للمستفيدين النهائيين مقابل االلتزام بأن تدفع لهم‬
‫التدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪6‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫ج‪ .‬يكون على المنشأة التزام بأن ترسل أي تدفقات نقدية تحصلها نيابة عن‬
‫المستفيدين النهائيين دون تأخير جوهرى‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال يكون‬
‫للمنشأة حق في استثمار مثل تلك التدفقات النقدية‪ ،‬باستثناء االستثمارات في‬
‫النقدية وما في حكمها (كما هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم (‪)4‬‬
‫"قائمة التدفقات النقدية") خالل فترة التسوية القصيرة من تاريخ التحصيل‬
‫إلى تاريخ التحويل المطلوب إلى المستفيدين النهائيين‪ ،‬وأن يتم تمرير الفائدة‬
‫المكتسبة على مثل تلك االستثمارات إلى المستفيدين النهائيين‪.‬‬
‫‪ 6.2.3‬عندما تحول المنشأة أصال ماليا (راجع الفقرة "‪ ،)"4.2.3‬فإنه يجب عليها تقييم‬
‫المدى الذي تحتفظ بمخاطر وعوائد ملكية األصل المالي‪ .‬وفي هذه الحالة‪:‬‬
‫أ‪ .‬إذا حولت المنشأة معظم مخاطر وعوائد ملكية األصل المالي‪ ،‬فإنه يجب على‬
‫المنشأة أن تلغي االعتراف باألصل المالي وأن تثبت بشكل منفصل أي حقوق‬
‫والتزامات نشأت أو احتفظت بها من التحويل على أنها أصول أو التزامات‪.‬‬
‫ب‪ .‬إذا احتفظت المنشأة بمعظم مخاطر وعوائد ملكية األصل المالي‪ ،‬فإنه يجب‬
‫على المنشأة أن تستمر في االعتراف باألصل المالي‪.‬‬
‫ج‪ .‬إذا لم تقم المنشأة ال بتحويل وال باالحتفاظ بمعظم مخاطر وعوائد ملكية‬
‫األصل المالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تحدد ما إذا كانت قد احتفظت‬
‫بالسيطرة على األصل المالي‪ .‬وفي هذه الحالة‪:‬‬
‫(‪ )1‬إذا لم تكن المنشأة قد احتفظت بالسيطرة‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تلغي‬
‫االعتراف باألصل المالي وأن تثبت بشكل منفصل أي حقوق والتزامات‬
‫نشأت أو احتفظت بها من التحويل‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا كانت المنشأة قد احتفظت بالسيطرة‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تستمر في‬
‫االعتراف باألصل المالي في حدود مدى التدخل المستمر باألصل المالي‬
‫(راجع الفقرة "‪.)"16.2.3‬‬
‫‪ 7.2.3‬يتم تقييم تحويل المخاطر والعوائد (راجع الفقرة "‪ )"6.2.3‬من خالل مقارنة تعرض‬
‫المنشأة‪ ،‬قبل التحويل وبعده‪ ،‬مع التقلب في مبالغ وتوقيت صافي التدفقات النقدية‬
‫لألصل المحول‪ .‬فتكون المنشأة قد احتفظت بما يقارب جميع مخاطر وعوائد ملكية‬
‫األصل المالي إذا لم يتغير تعرضها للتقلب في القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية‬
‫المستقبلية من األصل المالي ‪-‬بشكل جوهري‪ -‬نتيجة التحويل (على سبيل المثال‪،‬‬
‫نظرا ألن المنشأة قد باعت أصال ماليا يخضع التفاق بأن تعيد شراءه بسعر ثابت أو‬
‫بسعر البيع زائدا عائد للمقرض)‪ .‬وتكون المنشأة قد حولت ما يقارب جميع مخاطر‬
‫وعوائد ملكية األصل المالي إذا لم يعد تعرضها لمثل هذا التقلب جوهريا بالنسبة إلى‬
‫مجموع التقلب في القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المرتبطة باألصل المالي‬
‫(على سبيل المثال‪ ،‬نظرا ألن المنشأة قد باعت أصال ماليا يخضع فقط لخيار بأن تعيد‬
‫شراءه بالقيمة العادلة له في وقت إعادة الشراء أو ألن المنشاة قد حولت نصيبا‬
‫متناسبا كليا من التدفقات النقدية من أصل مالي أكبر وذلك في ترتيب يستوفي‬
‫الشروط الواردة في الفقرة "‪ ،"5.2.3‬مثل المشاركة من الباطن في قرض)‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪7‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫‪ 8.2.3‬سوف يكون في الغالب واضحا ما إذا كانت المنشأة قد حولت ما يقارب جميع مخاطر‬
‫وعوائد الملكية أو أنها احتفظت بها وأنه لن يكون هناك حاجة إلجراء أي عمليات‬
‫حسابية‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬سوف يكون من الضروري حساب ومقارنة تعرض‬
‫المنشأة للتقلب في القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية قبل وبعد التحويل‪ .‬ويتم‬
‫إجراء الحساب والمقارنة باستخدام معدل الفائدة السوقي الحالي المناسب على أنه‬
‫معدل الخصم‪ .‬وتؤخذ في الحسبان جميع التقلبات التي يحتمل حدوثها بشكل معقول‬
‫في صافي التدفقات النقدية‪ ،‬مع إعطاء وزن أكبر لتلك النتائج األكثر احتماال‪.‬‬
‫‪ 9.2.3‬يعتمد ما إذا كانت المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل المحول (راجع الفقرة‬
‫"‪(6.2.3‬ج)" على قدرة المحول إليه على بيع األصل‪ .‬فال تكون المنشأة محتفظة‬
‫بالسيطرة إذا كان لدى المحول إليه قدرة عملية على بيع األصل في مجمله إلى‬
‫طرف ثالث غير ذي عالقة وكان قادرا على ممارسة تلك القدرة من جانب واحد‬
‫وبدون الحاجة إلى فرض قيود إضافية على التحويل‪ .‬أما في جميع الحاالت‬
‫األخرى‪ ،‬تكون المنشأة قد احتفظت على السيطرة‪.‬‬
‫التحويالت المؤهلة إللغاء االعتراف‬
‫‪ 10.2.3‬إذا حولت المنشأة أصال ماليا في تحويل مؤهل إللغاء االعتراف في مجمله‬
‫واحتفظت بالحق في خدمة األصل المالي مقابل أتعاب‪ ،‬فإنه يجب عليها االعتراف‬
‫إما بأصل خدمة أو بالتزام خدمة لعقد الخدمة ذلك‪ ،‬فإذا كان من غير المتوقع‬
‫لألتعاب التي سيتم استالمها أن تعوض المنشأة ‪-‬بشكل كاف‪ -‬عن أداء الخدمة‪،‬‬
‫فإنه يجب أن يتم االعتراف بالتزام خدمة مقابل التعهد بالخدمة بقيمته العادلة‪ .‬وإذا‬
‫كان من المتوقع لألتعاب التي سيتم استالمها أن تكون أكثر مما يكفي للتعويض‬
‫مقابل الخدمة‪ ،‬فإنه يجب أن يتم االعتراف بأصل خدمة مقابل حق الخدمة بالمبلغ‬
‫الذي يتم تحديده على أساس توزيع القيمة الدفترية لألصل المالي األكبر وفقا‬
‫للفقرة "‪."13.2.3‬‬
‫‪ 11.2.3‬إذا تم‪ ،‬نتيجة للتحويل‪ ،‬إلغاء االعتراف بأصل مالي في مجمله ولكن نتج عن التحويل‬
‫حصول المنشأة على أصل مالي جديد أو تحمل التزام مالي جديد أو التزام خدمة‪ ،‬فإنه‬
‫يجب على المنشأة أن تثبت األصل المالي الجديد أو االلتزام المالي الجديد أو التزام‬
‫الخدمة بالقيمة العادلة‪.‬‬
‫‪ 12.2.3‬عند إلغاء االعتراف بأصل مالي في مجمله‪ ،‬يحب أن يتم االعتراف ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة بمبلغ الفرق بين‪:‬‬
‫(أ) القيمة الدفترية (مقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) وبين‬
‫(ب) المقابل ال ُمستلم (بما في ذلك أي أصل جديد تم الحصول عليه مطروحا منه أي‬
‫التزام جديد تم تحمله)‪.‬‬
‫‪ 13.2.3‬إذا كان األصل ال ُمحول يُعد جزء من أصل مالي أكبر (على سبيل المثال‪ ،‬عندما تحول‬
‫المنشأة التدفقات النقدية للفائدة والتي تُعد جزء من أداة دين‪ ،‬راجع الفقرة‬
‫"‪(2.2.3‬أ)") وكان الجزء ال ُمحول مؤهال إللغاء االعتراف في مجمله‪ ،‬فإنه يجب‬
‫توزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل المالي األكبر بين الجزء الذي سيتم االستمرار‬

‫‪ 47‬ـ ‪8‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫في االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به‪ ،‬على أساس القيمة العادلة‬
‫النسبية لهذين الجزأين في تاريخ التحويل‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬فإنه يجب أن يتم معالجة‬
‫أصل الخدمة الذي تم االبقاء عليه على أنه جزء سيتم االستمرار في االعتراف به‪.‬‬
‫بينما يجب أن يتم االعتراف ضمن األرباح أو الخسارة مبلغ الفرق بين‪:‬‬
‫(أ) القيمة الدفترية ( ُمقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) الذي تم تخصيصه للجزء‬
‫الذي تم إلغاء االعتراف به‪ ،‬وبين‬
‫(ب) المقابل ال ُمستلم مقابل الجزء الذي تم إلغاء االعتراف به (بما في ذلك أي أصل‬
‫جديد تم الحصول عليه مطروحا منه أي التزام جديد تم تحمله)‪.‬‬
‫عندما تقوم المنشأة بتوزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل المالي األكبر بين الجزء‬ ‫‪14.2.3‬‬
‫الذي سيتم االستمرار في االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به‪ ،‬فإنه يجب‬
‫أن يتم قياس القيمة العادلة للجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف به‪ .‬وعندما يكون‬
‫لدى المنشأة تاريخ سابق لبيع أجزاء مشابهة للجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف‬
‫به أو توجد معامالت سوق أخرى لمثل تلك األجزاء‪ ،‬فإن األسعار الحديثة للمعامالت‬
‫الفعلية توفر أفضل تقدير لقيمته العادلة‪ .‬وعندما ال توجد عروض أسعار أو معامالت‬
‫سوق حديثة لدعم القيمة العادلة للجزء الذي سيتم االستمرار في العتراف به‪ ،‬يكون‬
‫أفضل تقدير للقيمة العادلة هو الفرق بين القيمة العادلة لألصل المالي األكبر ككل‬
‫والمقابل المستلم من المحول له مقابل الجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به‪.‬‬
‫التحويالت غير المؤهلة إللغاء االعتراف‬
‫‪ 15.2.3‬إذا لم ينتج عن التحويل إلغاء االعتراف نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بما يقارب‬
‫جميع مخاطر وعوائد ملكية األصل ال ُمحول‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تستمر في‬
‫االعتراف باألصل ال ُمحول في مجمله ويجب أن تثبت التزاما ماليا عن المقابل‬
‫ال ُمستلم‪ .‬وفي الفترات الالحقة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تثبت أي دخل من األصل‬
‫ال ُمحول وأي مصروف يتم تكبده على االلتزام المالي‪.‬‬
‫التدخل المستمر باألصول ال ُمحولة‬
‫‪ 16.2.3‬إذا لم تقم المنشأة ال بتحويل‪ ،‬وال باإلبقاء على ما يقارب جميع مخاطر وعوائد ملكية‬
‫األصل المالي‪ ،‬واحتفظت بالسيطرة على األصل ال ُمحول‪ ،‬فإن المنشأة تستمر في‬
‫االعتراف باألصل ال ُمحول بقدر تدخلها المستمر به‪ .‬إن مدى تدخل المنشأة المستمر‬
‫باألصل ال ُمحول هو المدى الذي عنده تكون ُمعرضة للتغيرات في قيمة األصل‬
‫ال ُمحول‪ ،‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل ضمان األصل ال ُمحول‪ ،‬فإن مقدار‬
‫تدخل المنشأة المستمر يكون هو (‪ )1‬مبلغ األصل أو (‪ )2‬الحد األقصى لمبلغ‬
‫المقابل ال ُمستلم والذي يمكن أن تطالب المنشأة برده ("مبلغ الضمان") أيهما‬
‫أقل‪.‬‬
‫(ب) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل خيار مكتوب أو ُمشترى (أو كليهما)‬
‫على األصل ال ُمحول‪ ،‬فإن مقدار تدخل المنشأة المستمر يكون هو مبلغ األصل‬

‫‪ 47‬ـ ‪9‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫ال ُمحول الذي يمكن للمنشأة أن تعيد شراءه‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإنه في حالة‬
‫خيار بيع مكتوب على أصل يتم قياسه بالقيمة العادلة‪ ،‬يقتصر مقدار تدخل‬
‫المنشأة المستمر على القيمة العادلة لألصل ال ُمحول أو سعر ممارسة الخيار‪،‬‬
‫أيهما أقل (راجع الفقرة "ب‪.)"13.2.3‬‬
‫(ج) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل خيار يتم تسويته نقدا أو شرط مماثل‬
‫على األصل ال ُمحول‪ ،‬فإن مقدار تدخل المنشأة المستمر يتم قياسه بالطريقة‬
‫نفسها التي تنتج عن الخيارات التي ال يتم تسويتها نقدا كما هي موضحة في‬
‫البند (ب) أعاله‪.‬‬
‫عندما تستمر المنشأة في االعتراف بأصل بمقدار تدخلها المستمر به‪ ،‬فإن المنشأة‬ ‫‪17.2.3‬‬
‫تثبت أيضا االلتزام المرتبط به‪ .‬وبالرغم من متطلبات القياس األخرى الواردة في هذا‬
‫المعيار‪ ،‬فإنه يتم قياس األصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به على أساس يعكس‬
‫الحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة‪ .‬ويتم قياس االلتزام المرتبط به‬
‫بطريقة يكون فيها صافي القيمة الدفترية لألصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به هو‪:‬‬
‫(أ) التكلفة المستهلكة للحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة‪ ،‬إذا كان يتم‬
‫قياس األصل ال ُمحول بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬أو‬
‫(ب) يكون مساويا للقيمة العادلة للحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة‬
‫عندما يتم قياسها على أساس مستقل‪ ،‬إذا كان يتم قياس األصل ال ُمحول بالقيمة‬
‫العادلة‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تستمر في االعتراف بأي دخل ناشئ عن األصل ال ُمحول بمقدار‬ ‫‪18.2.3‬‬
‫تدخلها المستمر به ويجب أن تثبت أي مصروف يتم تكبده على االلتزام المرتبط به‪.‬‬
‫لغرض القياس الالحق‪ ،‬فإنه تتم المحاسبة عن التغيرات ال ُمثبتة في القيمة العادلة‬ ‫‪19.2.3‬‬
‫لألصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به ‪-‬بشكل ثابت‪ -‬لكليهما وفقا للفقرة "‪ ،"1.7.5‬وال‬
‫يجوز أن يتم إجراء مقاصة بينهما‪.‬‬
‫إذا كان تدخل المنشأة المستمر هو بجزء فقط من أصل مالي (على سبيل المثال‪،‬‬ ‫‪20.2.3‬‬
‫عندما تبقي المنشأة على خيار إلعادة شراء جزء من األصل ال ُمحول‪ ،‬أو تبقي على‬
‫حصة متبقية ال ينتج عنها اإلبقاء على ما يُقارب جميع مخاطر وعوائد الملكية وال‬
‫تحتفظ المنشأة بالسيطرة)‪ ،‬فإن المنشأة تقوم بتوزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل‬
‫المالي بين ذلك الجزء الذي ستستمر في االعتراف به بموجب استمرار التدخل‬
‫والجزء الذي لم تعد تعترف به وذلك على أساس القيم العادلة النسبية لهذين الجزأين‬
‫في تاريخ التحويل‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬تنطبق متطلبات الفقرة "‪ ."14.2.3‬بينما يجب أن‬
‫يتم االعتراف في األرباح أو الخسارة مبلغ الفرق بين‪:‬‬
‫(أ) القيمة الدفترية (مقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) للجزء الذي تم إلغاء‬
‫االعتراف به؛ وبين‬
‫(ب) المقابل ال ُمستلم عن الجزء الذي تم إلغاء االعتراف به‪.‬‬
‫إذا تم قياس األصل المحول بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإنه ال ينطبق على االلتزام المرتبط به‬ ‫‪21.2.3‬‬
‫الخيار الوارد في هذا المعيار لتخصيص االلتزام المالي على أنه بالقيمة العادلة من‬
‫خالل الربح والخسارة‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪10‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫جميع التحويالت‬
‫‪ 22.2.3‬إذا تم االستمرار في االعتراف بأصل ُمحول‪ ،‬فإنه ال يجوز إجراء مقاصة بين األصل‬
‫وااللتزام المرتبط به‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإنه ال يجوز للمنشأة أن تجري مقاصة بين أي دخل‬
‫ناشئ عن األصل ال ُمحول وأي مصروف تم تكبده على االلتزام المرتبط به (راجع‬
‫الفقرة "‪ "42‬من معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))25‬‬
‫‪ 23.2.3‬إذا قدم المحول ضمانا غير نقدي (مثل أدوات دين أو حقوق ملكية) إلى ال ُمحول إليه‪،‬‬
‫فإن المحاسبة عن الضمان من قبل المحول وال ُمحول إليه تعتمد على ما إذا كان‬
‫المحول إليه لديه الحق في بيع الضمان أو إعادة رهنه وعلى ما إذا كان المحول قد‬
‫أخفق في السداد‪ ،‬ويجب على المحول وال ُمحول إليه المحاسبة عن الضمان كما يلي‪:‬‬
‫(أ) إذا كان لدى ال ُمحول إليه بموجب عقد أو عرف الحق في بيع الضمان أو إعادة‬
‫رهنه‪ ،‬حينذاك فإنه يجب على المحول أن يعيد تبويب ذلك األصل في قائمة‬
‫مركزه المالي (مثل أصل تم تسليفه‪ ،‬أو أدوات حقوق ملكية مرهونة أو مبلغ‬
‫مستحق التحصيل عن إعادة شراء) ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬عن األصول األخرى‪.‬‬
‫(ب) إذا باع المحول إليه ضمانا مرهونا عنده‪ ،‬فإنه يجب عليه أن يثبت المتحصالت‬
‫من البيع والتزاما ُمقاسا بالقيمة العادلة مقابل التزامه برد الضمان المرهون‪.‬‬
‫(ج) إذا أخفق المحول في السداد بموجب شروط العقد ولم يعد له الحق في استرداد‬
‫الضمان‪ ،‬فإنه يجب عليه أن يلغي االعتراف بالضمان‪ ،‬ويجب على ال ُمحول إليه‬
‫أن يعترف بالضمان على أنه أصل له مقاسا ‪-‬بشكل أولي‪ -‬بالقيمة العادلة أو‪،‬‬
‫إذا كان قد قام بالفعل ببيع الضمان‪ ،‬فإنه يلغي االعتراف بالتزامه برد الضمان‪.‬‬
‫(د) باستثناء ما هو منصوص عليه في البند (ج)‪ ،‬فإنه يجب على المحول أن‬
‫يستمر في تسجيل الضمان على أنه أصل له‪ ،‬وال يجوز لل ُمحول إليه االعتراف‬
‫بالضمان على أنه أصل‪.‬‬
‫‪ 3.3‬إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية‬
‫يجب على المنشأة أن تلغي االعتراف بااللتزام المالي (أو الجزء من التزام مالي) من‬ ‫‪1.3.3‬‬
‫قائمة مركزها المالي عندما‪ ،‬وفقط عندما‪ ،‬يتم إطفاؤه ‪ -‬أي عندما يتم سداد االلتزام‬
‫المحدد في العقد أو إلغاؤه أو انقضاؤه‪.‬‬
‫يجب أن تتم المحاسبة عن ال ُمبادلة التي تتم بين مقترض ومقرض حالي ألدوات دين‬ ‫‪2.3.3‬‬
‫تختلف شروطها ‪-‬إلى حد كبير‪ -‬على أنها اطفاء لاللتزام المالي األصلي واالعتراف‬
‫بالتزام مالي جديد وبالمثل‪ ،‬فإنه يجب المحاسبة عن التعديل الجوهري في شروط‬
‫التزام مالي قائم أو جزء منه (سواء كان يُعزى إلى ضائقة مالية للمدين أم ال) على‬
‫أنه إطفاء لاللتزام المالي األصلي واالعراف بالتزام مالي جديد‪.‬‬
‫يجب أن يتم االعتراف بالفرق بين القيمة الدفترية لاللتزام المالي (أو الجزء من‬ ‫‪3.3.3‬‬
‫التزام مالي) يتم إطفاؤه أو تحويله إلى طرف آخر والمقابل المدفوع‪ ،‬بما في ذلك أي‬
‫أصول غير نقدية يتم تحويلها أو التزامات يتم تحملها‪ ،‬ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫إذا أعادت المنشأة شراء جزء من التزام مالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة تخصيص القيمة‬ ‫‪4.3.3‬‬
‫الدفترية السابقة لاللتزام المالي بين الجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف به وذلك‬
‫الجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به باالستناد إلى القيم العادلة النسبية لهذين الجزأين في‬
‫‪ 47‬ـ ‪11‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫تاريخ إعادة الشراء ويجب أن يتم االعتراف بالفرق بين‪( :‬أ) القيمة الدفترية للجزء‬
‫الذي تم االعتراف به و(ب) المقابل المدفوع بما في ذلك أي أصول غير نقدية يتم‬
‫تحويلها أو التزامات يتم تحملها‪ ،‬مقابل الجزء الذي تم االعتراف به‪ ،‬ضمن الربح‬
‫والخسارة‪.‬‬
‫القسم ‪ 4‬التبويب‬
‫‪ 1.4‬تبويب األصول المالية‬
‫ما لم تنطبق الفقرة "‪ ،"5.1.4‬فإنه يجب على المنشأة أن تصنف األصول المالية‬ ‫‪1.1.4‬‬
‫على أنها يتم قياسها –الحقا‪ -‬بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬أو بالقيمة العادلة من خالل الدخل‬
‫الشامل اآلخر أو بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬على أساس كل من‪:‬‬
‫(أ) نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية؛ و‬
‫(ب) خصائص التدفق النقدي التعاقدي لألصل المالي‪.‬‬
‫يجب أن يتم قياس األصل المالي بالتكلفة المستهلكة إذا تم استيفاء كل من الشرطين‬ ‫‪2.1.4‬‬
‫التاليين‪:‬‬
‫(أ) يكون االحتفاظ باألصل المالي ضمن نموذج أعمال هدفه هو االحتفاظ باألصول‬
‫المالية لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫(ب) ينشأ عن الشروط التعاقدية لألصل المالي‪ ،‬في تواريخ محددة‪ ،‬تدفقات نقدية‬
‫ت ُعد فقط دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪.‬‬
‫تقدم الفقرات "ب‪ "1.1.4‬إلى "ب‪ "26.1.4‬إرشادات بشأن كيفية تطبيق هذه‬
‫الشروط‪.‬‬
‫‪2.1.4‬أ يجب أن يتم قياس األصل المالي بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إذا تم‬
‫استيفاء كل من الشرطين التاليين‪:‬‬
‫(أ) يكون االحتفاظ باألصل المالي ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية كليهما؛‪،‬‬
‫(ب) ينشأ عن الشروط التعاقدية لألصل المالي‪ ،‬في تواريخ محددة‪ ،‬تدفقات نقدية‬
‫تمثل فقط مدفوعات المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪.‬‬
‫تقدم الفقرات "ب‪ "1.1.4‬إلى "ب‪ "26.1.4‬إرشادات بشأن كيفية تطبيق هذه‬
‫الشروط‪.‬‬
‫لغرض تطبيق الفقرتين "‪(2.14‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)"‪:‬‬ ‫‪3.1.4‬‬
‫(أ) يكون المبلغ األصلي هو القيمة العادلة لألصل المالي عند االعتراف األولي‪.‬‬
‫وتقدم الفقرة "ب‪7.1.4‬ب" إرشادات إضافية حول معنى المبلغ األصلي‪.‬‬
‫(ب) تتكون الفائدة من مقابل القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬ومقابل المخاطر االئتمانية‬
‫المرتبطة بالمبلغ األصلي القائم خالل فترة زمنية معينة ومقابل مخاطر‬
‫اإلقراض األساسية األخرى والتكاليف‪ ،‬باإلضافة إلى هامش الربح‪ ،‬وتقدم‬
‫الفقرات بها "‪7.1.4‬أ" و"ب‪9.1.4‬أ" إلى "ب‪9.1.4‬هـ"‪ ،‬إرشادات إضافية‬
‫حول معنى الفائدة‪ ،‬بما في ذلك معنى القيمة الزمنية للنقود‪.‬‬
‫يجب أن يتم قياس األصل المالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ما لم‬ ‫‪4.1.4‬‬
‫يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة وفقا للفقرة "‪ "2.1.4‬أو بالقيمة العادلة من خالل‬

‫‪ 47‬ـ ‪12‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يمكن للمنشأة أن‬
‫تقوم باختيار غير قابل لإللغاء عند االعتراف األولي الستثمارات معينة في أدوات‬
‫حقوق ملكية ‪ -‬كان سيتم خالف ذلك قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة ‪ -‬لعرض التغيرات الالحقة في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر‬
‫(راجع الفقرة "‪ "5.7.5‬إلى "‪.)"6.7.5‬‬

‫خيار تخصيص أصل مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬


‫وبالرغم من الفقرات "‪ "1.14‬إلى "‪ ،"4.1.4‬فإنه يمكن للمنشأة‪ ،‬عند االعتراف‬ ‫‪5.1.4‬‬
‫األولي‪ ،‬أن تخصص ‪-‬بشكل غير قابل لإللغاء‪ -‬أصال ماليا على أنه يُقاس بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان القيام بذلك يزيل أو يقلص بشكل‬
‫جوهري ‪ -‬عدم اتساق القياس أو االعتراف (يشار إليه ‪-‬أحيانا‪-‬على أنه "عدم تناظر‬
‫محاسبي") والذي ينشأ خالف ذلك عن قياس األصول أو االلتزامات أو االعتراف‬
‫بالمكاسب والخسائر منها على أسس مختلفة (راجع الفقرات "ب‪ "29.1.4‬إلى‬
‫"ب‪.)"32.1.4‬‬
‫‪ 2.4‬تبويب االلتزامات المالية‬
‫يجب على المنشأة أن تصنف جميع االلتزامات المالية على أنها يتم قياسها ‪-‬الحقا‪-‬‬ ‫‪1.2.4‬‬
‫بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬باستثناء ما يلي‪:‬‬
‫(أ) االلتزامات المالية بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ .‬يجب أن يتم‬
‫قياس مثل هذه االلتزامات‪ ،‬بما في ذلك المشتقات التي تمثل التزامات‪ ،‬الحقا‬
‫بالقيمة العادلة‪.‬‬
‫(ب) االلتزامات المالية التي تنشا عندما ال يتأهل تحويل أصل مالي إللغاء االعتراف‬
‫أو عندما ينطبق منهج التدخل المستمر‪ .‬تنطبق الفقرتان "‪"15.2.3‬‬
‫و"‪ "17.2.3‬على قياس مثل تلك االلتزامات المالية‪.‬‬
‫(ج) عقود الضمان المالي‪ .‬بعد االعتراف األولي‪ ،‬يجب على ُمصدر مثل ذلك العقد‬
‫(ما لم تنطبق الفقرة "‪(1.2.4‬أ)" أو "‪(1.2.4‬ب)") أن يقيسه الحقا بأي‬
‫المبلغين التاليين أكبر‪:‬‬
‫(‪ )1‬مبلغ خسارة االضمحالل الذي يتم تحديده وفقا للقسم ‪ 5.5‬أو‬
‫(‪ )2‬المبلغ الذي تم االعتراف به ‪-‬بشكل أولي (راجع الفقرة "‪)"1.1.5‬‬
‫مطروحا منه‪ ،‬حينما يكون مناسبا‪ ،‬المبلغ ال ُمجمع للدخل الذي يتم‬
‫االعتراف به وفقا لمبادئ معيار المحاسبة المصري رقم (‪.)48‬‬
‫(د) االرتباطات بتقديم قرض بمعدل فائدة أقل من سعر السوق‪ .‬يجب على ُمصدر‬
‫مثل ذلك االرتباط (مالم تنطبق الفقرة "‪(1.2.4‬أ)") أن يقيسه الحقا بأي‬
‫المبلغين أكبر‪:‬‬
‫(‪ )1‬مبلغ خسارة االضمحالل الذي يتم تحديده وفقا للقسم ‪ 5.5‬أو‬
‫(‪ )2‬المبلغ الذي تم االعتراف به ‪-‬بشكل أولي (راجع الفقرة "‪)"1.1.5‬‬
‫مطروحا منه‪ ،‬حينما يكون مناسبا‪ ،‬المبلغ ال ُمجمع للدخل الذي يتم‬
‫االعتراف به وفقا لمبادئ معيار المحاسبة المصري رقم (‪.)48‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪13‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(ه) المقابل المحتمل الذي تم االعتراف به من قبل المنشاة المستحوذة ضمن تجميع‬
‫أعمال ينطبق عليه معيار المحاسبة المصري رقم (‪ .)29‬يجب أن يتم القياس‬
‫الالحق لمثل هذا المقابل المحتمل بالقيمة العادلة مع االعتراف بالتغيرات ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫خيار تخصيص التزام مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬
‫يمكن للمنشأة‪ ،‬عند االعتراف األولي‪ ،‬أن تخصص ‪-‬بشكل ال رجعه فيه‪ -‬التزاما ماليا‬ ‫‪2.2.4‬‬
‫على أنه يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة عندما يكون ذلك‬
‫مسموحا بموجب الفترة ‪ ،5.3.4‬أو عندما ينتج عن القيام بذلك معلومات أكثر‬
‫مالءمة‪ ،‬إما بسبب أنه‪:‬‬
‫(أ) يزيل أو يقلص ‪-‬بشكل جوهري‪ -‬عدم اتساق القياس أو االعتراف (يشار إليه ‪-‬‬
‫أحيانا‪-‬على أنه "عدم تناظر محاسبي") والذي كان سينشأ خالف ذلك عن‬
‫قياس األصول أو االلتزامات أو االعتراف بالمكاسب والخسائر منها على أسس‬
‫مختلفة (راجع الفقرات "ب‪ "29.14‬و"ب‪ ،)"32.1.4‬أو‬
‫(ب) كان هناك مجموعة من االلتزامات المالية أو من األصول المالية وااللتزامات‬
‫المالية يتم إدارتها وتقييم أدائها على أساس القيمة العادلة وفقا الستراتيجية‬
‫موثقة إلدارة المخاطر أو لالستثمار‪ ،‬ويتم داخليا تقديم معلومات بشأن‬
‫المجموعة على ذلك األساس إلى أعضاء اإلدارة العليا للمنشأة (كما هو ُمعرف‬
‫في معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )15‬اإلفصاح عن األطراف ذوي‬
‫العالقة") وعلى سبيل المثال‪ ،‬مجلس إدارة المنشأة والرئيس التنفيذي (راجع‬
‫الفقرات "ب‪ "33.1.4‬إلى "ب‪.)"36.1.4‬‬
‫يتطلب معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )40‬تقديم إفصاح عن االلتزامات المالية التي‬ ‫‪3.2.4‬‬
‫تم تخصيصها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر‪.‬‬
‫‪ 3.4‬المشتقات الضمنية‬
‫المشتقة الضمنية هي عنصر لعقد مركب يتضمن أيضا مضيفا غير مشتق‪ -‬بما يؤثر‬ ‫‪1.3.4‬‬
‫على بعض من التدفقات النقدية لألداة المركبة بجعلها تتقلب بطريقة تشابه المشتقة‬
‫القائمة بذاتها‪ .‬تتسبب المشتقة الضمنية في تعديل بعض من التدفقات النقدية أو جميعها‪،‬‬
‫والتي بخالف ذلك كان سيتطلبها العقد‪ ،‬وفقا لمعدل فائدة ثابت‪ ،‬أو سعر أداة مالية‪ ،‬أو‬
‫سعر سلعة‪ ،‬أو سعر صرف عملة اجنبية‪ ،‬أو الرقم القياسي ألسعار أو معدالت‪ ،‬أو‬
‫تبويب ائتماني أو مؤشر ائتماني‪ ،‬أو متغير آخر‪ ،‬شريطة أنه في حالة المتغير غير‬
‫المالي أال يكون ذلك المتغير مرتبطا بطرف في العقد‪ .‬وال تعد من المشتقات الضمنية‬
‫تلك المشتقة التي تكون مرتبطة بأداة مالية ولكن يمكن تعاقديا تحويلها ‪-‬بشكل مستقل‪-‬‬
‫عن تلك األداة‪ ،‬أو لها طرف مقابل مختلف‪ ،‬ولكنها أداة مالية منفصلة‪.‬‬

‫عقود مركبة مع أصول مالية مضيفة‬


‫إذا كان العقد المركب يتضمن مضيفا هو أصل يقع ضمن نطاق هذا المعيار‪ ،‬فإنه‬ ‫‪2.3.4‬‬
‫يجب على المنشاة أن تطبق المتطلبات الواردة في الفقرات "‪ "1.1.4‬إلى "‪"5.1.4‬‬
‫على العقد المركب بكامله‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪14‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫العقود المركبة األخرى‬


‫إذا كان العقد المركب يتضمن مضيفا هو أصل ال يقع ضمن نطاق هذا المعيار‪ ،‬فإنه‬ ‫‪3.3.4‬‬
‫يجب أن يتم فصل المشتقة الضمنية عن المضيف وأن يتم المحاسبة عنها على أنها‬
‫مشتقة بموجب هذا المعيار إذا‪ ،‬وفقط إذا‪:‬‬
‫(أ) لم تكن الخصائص االقتصادية لمشتقة ضمنية ومخاطرها مرتبطة بشكل وثيق‬
‫بالخصائص االقتصادية للمضيف ومخاطره (راجع الفقرتان "ب‪"5.3.4‬‬
‫و"ب‪)"8.3.4‬؛ و‬
‫(ب) كانت ستستوفي تعريف المشتقة أداة منفصلة لها نفس شروط المشتقة‬
‫الضمنية؛ و‬
‫(ج) لم يتم قياس العقد المركب بالقيمة العادلة مع االعتراف بالتغيرات في القيمة‬
‫العادلة ضمن األرباح أو الخسارة (أي أنه ال يتم فصل المشتقة التي يتم دمجها‬
‫في التزام مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة)‪.‬‬
‫إذا تم فصل مشتقة ضمنية‪ ،‬فإنه يجب المحاسبة عن العقد المضيف وفقا للمعايير‬ ‫‪4.3.4‬‬
‫المناسبة‪ .‬وال يتناول هذا المعيار ما إذا كان يجب أن يتم عرض المشتقة الضمنية ‪-‬‬
‫بشكل منفصل‪ -‬في قائمة المركز المالي‪.‬‬
‫وبغض النظر عن الفقرتين "‪ "3.3.4‬و"‪ ،"4.3.4‬إذا كان العقد يتضمن واحدة أو‬ ‫‪5.3.4‬‬
‫أكثر من المشتقات الضمنية والمضيف هو أصل ال يقع ضمن نطاق هذا المعيار‪ ،‬فإنه‬
‫يمكن للمنشأة أن تخصص العقد المركب بأكمله على أنه بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة إال إذا‪:‬‬
‫(أ) كانت المشتقة (المشتقات) الضمنية ال تعدل بشكل جوهري من التدفقات النقدية‬
‫التي بخالف ذلك ستكون مطلوبة بموجب العقد‪ ،‬أو‬
‫(ب) كان واضحا بقليل من التحليل‪ ،‬أو بدونه‪ ،‬عندما يتم ‪-‬ألول مرة‪-‬أخذ أداة مركبة‬
‫مشابهة في الحسبان‪ ،‬أنه يحظر فصل المشتقة (المشتقات) الضمنية‪ ،‬مثل خيار‬
‫الدفع مقدما الضمني في قرض يسمح لحامله بأن يدفع القرض مقدما مقابل‪ -‬ما‬
‫يقارب تكلفته المستهلكة‪.‬‬
‫إذا كانت المنشأة ُمطالبة بموجب هذا المعيار بأن تفصل مشتقة ضمنية عن مضيفها‪،‬‬ ‫‪6.3.4‬‬
‫ولكنها غير قادرة على قياس المشتقة الضمنية ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬سواء عند اقتنائها‬
‫أو في نهاية فترة التقرير المالي الالحقة‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تخصص العقد المركب‬
‫بكامله على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫إذا كانت المنشأة غير قادرة على قياس القيمة العادلة لمشتقة ضمنية بطريقة يمكن‬ ‫‪7.3.4‬‬
‫االعتماد عليها على أساس أحكامها وشروطها‪ ،‬فإن القيمة العادلة للمشتقة الضمنية‬
‫تكون هي الفرق بين القيمة العادلة للعقد المركب والقيمة العادلة للمضيف‪ .‬وإذا كانت‬
‫المنشأة غير قادرة على قياس القيمة العادلة للمشتقة الضمنية باستخدام هذه الطريقة‪،‬‬
‫تنطبق الفقرة "‪ "6.3.4‬ويتم تخصيص العقد المركب على أنه بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪15‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫‪ 4.4‬إعادة التبويب‬
‫عندما‪ ،‬وفقط عندما‪ ،‬تقوم المنشأة بتغيير نموذج أعمالها إلدارة األصول المالية‪ ،‬فإنه‬ ‫‪1.4.4‬‬
‫يجب عليها أن تعيد تبويب جميع األصول المالية المتأثرة وفقا للفقرات "‪"1.1.4‬‬
‫إلى "‪ ."4.1.4‬راجع الفقرات "‪ "1.6.5‬إلى "‪ ،"7.6.5‬و"ب‪ "1.4.4‬إلى‬
‫"ب‪ "3.4.4‬و"ب‪ "1.6.5‬إلى "ب‪ "2.6.5‬إلرشادات إضافية بشأن إعادة تبويب‬
‫األصول المالية‪.‬‬
‫ال يجوز للمنشأة أن تعيد تبويب أي التزام مالي‪.‬‬ ‫‪2.4.4‬‬
‫ال تعد التغيرات التالية في الظروف إعادة تبويب ألغراض الفقرات "‪ "1.4.4‬إلى‬ ‫‪3.4.4‬‬
‫"‪:"2.4.4‬‬
‫(أ) بند كان يعد ‪-‬في السابق‪ -‬أداة تغطية معينة وفعالة في تغطية تدفق نقدي أو تغطية‬
‫صافي استثمار‪ ،‬ثم أصبحت غير مؤهلة على هذا النحو‪.‬‬
‫(ب) بند يصبح أداة تغطية معينة وفعالة في تغطية تدفق نقدي أو تغطية صافي‬
‫استثمار‪ ،‬و‬
‫(ج) التغييرات في القياس وفقا للقسم ‪.7.6‬‬

‫القسم ‪ 5‬القياس‬
‫‪ 1.5‬القياس األولي‬
‫يجب على المنشأة‪ ،‬عند االعتراف األولي‪ ،‬أن تقيس األصل المالي أو االلتزام المالي‬ ‫‪1.1.5‬‬
‫بقيمته العادلة زائدا أو مطروحا منه‪ ،‬في حالة أصل مالي أو التزام مالي ليس بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬تكاليف المعاملة التي يمكن عزوها بشكل‬
‫مباشر ‪ -‬إلى اقتناء أو إصدار األصل المالي أو االلتزام المالي‪ ،‬ويستثنى من ذلك‬
‫المبالغ المستحقة على المدينين التجاريين التي تقع ضمن نطاق الفقرة "‪،"3.1.5‬‬
‫فإنه‬
‫‪1.1.5‬أ بالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كانت القيمة العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي‪ ،‬عند‬
‫االعتراف األولي‪ ،‬تختلف عن سعر المعاملة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تطبق الفقرة‬
‫"ب‪."2.1.5‬‬
‫عندما تستخدم المنشاة المحاسبة على أساس تاريخ التسوية ألصل يتم قياسه ‪-‬الحقا‪-‬‬ ‫‪2.1.5‬‬
‫بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإنه يتم االعتراف باألصل ‪-‬بشكل أولي‪ -‬بقيمته العادلة في تاريخ‬
‫المتاجرة (راجع الفقرات "ب‪ "3.1.3‬إلى "ب‪.)"6.1.3‬‬
‫بالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة "‪ ،"1.1.5‬فإنه يجب على المنشأة‪ ،‬عند‬ ‫‪3.1.5‬‬
‫االعتراف األولي‪ ،‬أن تقيس المبالغ المستحقة على المدينين التجاريين بسعر المعاملة‬
‫(كما هو معرف في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))48‬إذا لم تنطوي المبالغ‬
‫كون تمويل مهم وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪.)48‬‬ ‫المستحقة على م ّ‬
‫‪ 2.5‬القياس الالحق لألصول المالية‬
‫بعد االعتراف األولي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقيس األصل المالي وفقا للفقرات‬ ‫‪1.2.5‬‬
‫"‪ "1.1.4‬إلى "‪ "5.1.4‬بما يلي‪:‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪16‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(أ) التكلفة المستهلكة‪ ،‬أو‬


‫(ب) القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل األخر أو‬
‫(ج) القيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات االضمحالل الواردة في القسم ‪ 5.5‬على األصول‬ ‫‪2.2.5‬‬
‫المالية التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة وفقا للفقرة "‪ "2.1.4‬وعلى األصول‬
‫المالية التي يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة‬
‫"‪2.1.4‬أ"‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات محاسبة التغطية الواردة في الفقرات "‪"8.5.6‬‬ ‫‪3.2.5‬‬
‫إلى "‪( "14.5.6‬أو إذا كان انطبق ذلك‪ ،‬الفقرات "‪ "89‬إلى "‪ "94‬من معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ )26‬بالنسبة لمحاسبة التغطية لمحفظة تغطية خطر سعر‬
‫‪1‬‬
‫الفائدة) على األصل المالي الذي يتم تخصيصه على أنه بند ُمغطي‪.‬‬

‫‪ 3.5‬القياس الالحق لاللتزامات المالية‬


‫بعد االعتراف األولي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقيس االلتزام المالي وفقا للفقرات‬ ‫‪1.3.5‬‬
‫"‪ "1.2.4‬إلى "‪."2.2.4‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات محاسبة التغطية الواردة في الفقرات "‪"8.5.6‬‬ ‫‪2.3.5‬‬
‫إلى "‪ "14.5.6‬على االلتزام المالي الذي يتم تخصيصه على أنه بند ُمغطى‪.‬‬

‫‪ 4.5‬قياس التكلفة المستهلكة‬


‫طريقة الفائدة الفعلية‬
‫يجب أن يتم حساب إيراد الفائدة باستخدام طريقة الفائدة الفعلية (راجع الملحق أ‬ ‫‪1.4.5‬‬
‫والفقرات "ب‪ "1.4.5‬إلى "ب‪ .)"7.4.5‬ويجب أن يتم حسابه بتطبيق معدل الفائدة‬
‫الفعلي على إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي باستثناء‪:‬‬
‫(أ) األصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها‪ .‬يجب على المنشأة أن تطبق‬
‫لتلك األصول المالية معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية على‬
‫التكلفة المستهلكة لألصل المالي منذ االعتراف األولي‪.‬‬
‫(ب) األصول المالية التي ال ت ُعد أصوال مالية مضمحلة عند شرائها أو إنشائها ولكن‬
‫أصبحت ‪-‬الحقا‪ -‬أصوال مالية مضمحلة‪ .‬يجب على المنشأة أن تطبق لتلك‬
‫األصول المالية معدل الفائدة الفعلي على التكلفة المستهلكة لألصل المالي في‬
‫فترات التقرير الالحقة‪.‬‬
‫يحب على المنشأة‪ ،‬التي تقوم‪ ،‬في فترة تقرير‪ ،‬بحساب إيراد الفائدة بتطبيق طريقة‬ ‫‪2.4.5‬‬
‫الفائدة الفعلي على التكلفة المستهلكه ألصل مالي وفقا للفقرة "‪(1.4.5‬ب)"‪ ،‬أن تقوم‪،‬‬

‫‪ 1‬يمكن للمنشأة وفقا ً للفقرة "‪ "21.2.7‬أن تختار كسياسة محاسبية أن تستمر في تطبيق متطلبات محاسبة التغطية في معيار المحاسبة‬
‫المصري رقم (‪ )26‬بدال من المتطلبات في القسم ‪ 6‬من هذا المعيار‪ .‬فإذا استخدمت المنشأة هذا الخيار‪ ،‬ال تتم اإلشارة إلى المتطلبات‬
‫الخاصة بمحاسبة التغطية في القسم ‪ ، 6‬وأنما تقوم المنشأة باستخدام متطلبات محاسبة التغطية في معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪.)26‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪17‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫في فترات التقرير الالحقة‪ ،‬بحساب إيراد الفائدة بتطبيق معدل الفائدة الفعلي على‬
‫إجمالي القيمة الدفترية إذا تحسنت المخاطر االئتمانية على األداة المالية بحيث لم يعد‬
‫األصل المالي ذا مستوى ائتماني منخفض وأمكن ربط التحسين ‪-‬بشكل موضوعي‪-‬‬
‫بحدث يقع بعد أن تم تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرة "‪(1.4.5‬ب)" (مثل التحسن‬
‫في التبويب االئتماني للمقترض)‪.‬‬
‫تعديل التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫عندما تتم إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية ألصل مالي‪ ،‬أو بخالف ذلك‬ ‫‪3.4.5‬‬
‫يتم تعديلها‪ ،‬وال ينتج عن إعادة التفاوض أو التعديل إلغاء االعتراف بذلك األصل‬
‫المالي وفقا لهذا المعيار‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تعيد حساب إجمالي القيمة الدفترية‬
‫لألصل المالي ويجب عليها أن تثبت مكسب أو خسارة تعديل في األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫يجب أن تتم إعادة حساب إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي على أنه القيمة الحالية‬
‫للتدفقات النقدية التعاقدية التي ت ّمت إعادة التفاوض بشأنها أو تم تعديلها والتي يتم‬
‫خصمها بمعدل الفائدة الفعلي األصلي لألصل المالي (أو معدل الفائدة الفعلي المعدل‬
‫بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها) أو حينما يكون‬
‫منطبقا‪ ،‬معدل الفائدة الفعلي بعد تعديله محسوبا وفقا للفقرة "‪."10.5.6‬‬
‫ويتم تعديل القيمة الدفترية لألصل المالي المعدل بأي تكاليف أو أتعاب يتم تكبدها ويتم‬
‫إستهالكها على مدى األجل المتبقي لألصل المالي المعدل‪.‬‬
‫اإلعدام‬
‫يجب على المنشأة أن تقوم ‪-‬بشكل مباشر‪ -‬بتخفيض إجمالي القيمة الدفترية ألصل مالي‬ ‫‪4.4.5‬‬
‫عندما ال يكون لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد األصل المالي في مجمله أو جزء‬
‫منه‪ .‬ويشكل اإلعدام حدث إلغاء االعتراف (راجع الفقرة "ب‪(16.2.3‬ص)")‪.‬‬
‫‪ 5.5‬االضمحالل‬
‫االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫مدخل عام‬
‫يجب على المنشأة أن تثبت مخصص خسارة مقابل الخسائر االئتمانية المتوقعة من‬ ‫‪1.5.5‬‬
‫األصل المالي الذي يتم قياسه وفقا للفقرتين "‪ "2.1.4‬أو "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬أو من مبلغ‬
‫إيجار مستحق التحصيل‪ ،‬أو من أصل عقد مع عميل أو من ارتباط بقرض ومن عقد‬
‫ضمان مالي‪ ،‬والتي تنطبق عليها متطلبات االضمحالل في القيمة وفقا للفقرات‬
‫"‪(1.2‬ز)" أو "‪(1.2.4‬ج)" أو "‪( 1.2.4‬د)"‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات االضمحالل لالعتراف وقياس مخصص خسارة‬ ‫‪2.5.5‬‬
‫لألصول المالية التي يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا‬
‫للفقرة "‪ ."2.1.4‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب أن يتم االعتراف بخسارة االضمحالل ضمن‬
‫الدخل الشامل اآلخر وال يجوز أن يقلص من القيمة الدفترية لألصل المالي في قائمة‬
‫المركز المالي‪.‬‬
‫مع مراعاة الفقرات "‪ "13.5.5‬إلى "‪ ،"16.5.5‬يجب على المنشأة‪ ،‬في كل تاريخ‬ ‫‪3.5.5‬‬
‫تقرير‪ ،‬أن تقيس خسارة االضمحالل لألداة المالية بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية‬

‫‪ 47‬ـ ‪18‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫المتوقعة على مدى العمر إذا كانت المخاطر االئتمانية على تلك األداة المالية قد زادت‬
‫‪-‬بشكل جوهري‪ -‬منذ االعتراف األولي‪.‬‬
‫إن الهدف من متطلبات االضمحالل هو االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على‬ ‫‪4.5.5‬‬
‫مدى العمر لجميع األدوات المالية التي يوجد لها زيادات كبيرة في المخاطر االئتمانية‬
‫منذ االعتراف األولي –سواء تم تقييمها على أساس فردي أو جماعي‪ -‬مع األخذ في‬
‫الحسبان جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة‪ ،‬بما في ذلك تلك التي تكون ذات نظرة‬
‫للمستقبل‪.‬‬
‫مع مراعاة الفقرات "‪ "13.5.5‬إلى "‪ ،"16.5.5‬إذا لم تكن المخاطر االئتمانية في‬ ‫‪5.5.5‬‬
‫تاريخ التقرير على أداة مالية قد زادت بشكل جوهري منذ االعتراف األولي‪ ،‬فإنه‬
‫يجب على المنشأة أن تقيس خسارة االضمحالل لتلك األداة المالية بمبلغ مساو‬
‫للخسائر االئتمانية المتوقعة لمدة ‪ 12‬شهر‪.‬‬
‫يجب اعتبار التاريخ الذي تصبح فيه المنشأة طرفا في ارتباط غير قابل لإللغاء هو‬ ‫‪6.5.5‬‬
‫تاريخ االعتراف األولي ألغراض تطبيق متطلبات االضمحالل على االرتباطات‬
‫بقروض وعقود الضمان المالي‪.‬‬
‫إذا كانت المنشأة قد قامت بقياس خسارة االضمحالل ألداة مالية بمبلغ مساو للخسائر‬ ‫‪7.5.5‬‬
‫االئتمانية المتوقعة على مدى عمرها في فترة التقرير السابقة‪ ،‬ولكنها قررت في تاريخ‬
‫التقرير الحالي أن الفقرة "‪ "3.5.5‬لم تعد مستوفاة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تقيس‬
‫خسارة االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى ‪ 12‬شهرا من‬
‫تاريخ التقرير الحالي‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تثبت ضمن األرباح أو الخسارة مبلغا مساويا للخسائر االئتمانية‬ ‫‪8.5.5‬‬
‫(أو عكس الخسائر) والذي يكون مطلوبا لتعديل خسارة االضمحالل في تاريخ التقرير‬
‫إلى المبلغ الذي يجب أن يتم االعتراف به وفقا لهذا المعيار‪ ،‬وذلك على أنه مكسب أو‬
‫خسارة االضمحالل‪.‬‬
‫تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية‬
‫يجب على المنشأة‪ ،‬في كل تاريخ تقرير‪ ،‬أن تقوم بتقييم ما إذا كانت المخاطر االئتمانية‬ ‫‪9.5.5‬‬
‫على أداة مالية قد زادت ‪-‬بشكل جوهري‪ -‬منذ االعتراف األولي‪ .‬وعند القيام بالتقييم‪،‬‬
‫يجب على المنشأة أن تستخدم التغير في مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة على مدى‬
‫العمر المتوقع لألداة المالية بدال من التغير في مبلغ الخسائر االئتمانية المتوقعة‪.‬‬
‫وإلجراء ذلك التقييم‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقارن مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة‬
‫على األداة المالية كما هي في تاريخ التقرير مع مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة‬
‫على األداة المالية كما هي في تاريخ االعتراف األولي وأن تأخذ في الحسبان‬
‫المعلومات المعقولة والمؤيدة المتاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪ ،‬والتي تعد‬
‫مؤشرا على زيادات جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة أن تفترض أن المخاطر االئتمانية على أداة مالية لم تزداد بشكل جوهري‬ ‫‪10.5.5‬‬
‫منذ االعتراف األولي إذا تم تحديد أن األداة المالية لديها مخاطر ائتمانية منخفضة في‬
‫تاريخ التقرير (راجع الفقرات "ب‪ "22.5.5‬إلى "ب‪.)"24.5.5‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪19‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫إذا أتيحت معلومات ذات نظرة للمستقبل معقولة ومؤيدة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر‬ ‫‪11.5.5‬‬
‫لهما‪ ،‬فإنه ال يمكن للمنشأة ‪-‬أن تعتمد فحسب‪ -‬على معلومات عن تجاوز موعد‬
‫االستحقاق عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت بشكل جوهري منذ‬
‫االعتراف األولي‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬عندما ال تتاح معلومات تتسم بأنها ذات نظرة‬
‫للمستقبل أكثر من حالة تجاوز موعد االستحقاق (سواء على أساس منفرد أو جماعي)‬
‫بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪ ،‬فإنه يمكن للمنشأة أن تستخدم معلومات عن تجاوز‬
‫موعد االستحقاق لتحديد ما إذا كان هناك زيادات كبيرة في المخاطر االنتمائية منذ‬
‫االعتراف األولي‪ .‬وبغض النظر عن الطريقة التي تقيم المنشأة الزيادات الكبيرة في‬
‫المخاطر االئتمانية‪ ،‬فهناك افتراض يمكن نقضه بأن المخاطر االئتمانية على األصل‬
‫المالي قد زادت ‪-‬بشكل جوهري‪ -‬منذ االعتراف األولي عندما تتجاوز الدفعات‬
‫التعاقدية موعد استحقاقها بما يزيد عن ‪ 30‬يوما‪ .‬وتستطيع المنشأة نقض هذا االفتراض‬
‫إذا كان لدى المنشأة معلومات معقولة ومؤيدة وتكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال‬
‫مبرر لهما‪ ،‬تدل على أن المخاطر االئتمانية لم تزداد ‪-‬بشكل جوهري‪ -‬منذ االعتراف‬
‫األولي حتى ولو كانت الدفعات التعاقدية تتجاوز موعد استحقاقها بما يزيد عن ‪30‬‬
‫يوما‪ .‬وعندما تحدد المنشأة أنه كان هناك زيادات كبيرة في المخاطر االئتمانية قبل أن‬
‫تتجاوز الدفعات التعاقدية موعد استحقاقها بما يزيد عن ‪ 30‬يوما‪ ،‬فال يمكن تطبيق هذا‬
‫االفتراض‪.‬‬
‫األصول المالية المعدلة‬
‫إذا تمت إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية من أصل مالي أو تم تعديلها‪،‬‬ ‫‪12.5.5‬‬
‫ولم يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تقوم بتقييم ما إذا‬
‫كانت هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية لألداة مالية وفقا للفقرة "‪"3.5.5‬‬
‫بمقارنة‪:‬‬
‫(أ) مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة في تاريخ التقرير (باالستناد إلى الشروط‬
‫التعاقدية المعدلة)؛‬
‫(ب) مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة عند االعتراف األولي (باالستناد إلى الشروط‬
‫التعاقدية األصلية غير المعدلة)‪.‬‬
‫األصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها‬
‫يجب على المنشأة أن تثبت في تاريخ التقرير فقط ‪-‬التغيرات المتراكمة في الخسائر‬ ‫‪13.5.5‬‬
‫االئتمانية المتوقعة على مدى العمر منذ االعتراف األولي على أنها مخصص خسارة‬
‫لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها‪ .‬وذلك بغض االنظر عن الفقرتين‬
‫"‪ "3.5.5‬و"‪."5.5.5‬‬
‫يجب على المنشأة االعتراف في تاريخ كل تقرير‪ ،‬بمبلغ التغير في الخسائر االئتمانية‬ ‫‪14.5.5‬‬
‫المتوقعة على مدى العمر على أنه خسارة أو مكسب (المكسب الناتج عن عكس خسارة‬
‫اضمحالل سبق االعتراف بها) االضمحالل ضمن األرباح أو الخسارة‪ .‬ويجب على‬
‫المنشأة أن تثبت التغيرات اإليجابية في الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‬
‫على أنها مكسب االضمحالل‪ ،‬حتى ولو كانت الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬

‫‪ 47‬ـ ‪20‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫العمر أقل من مبلغ الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تم تضمينها في التدفقات النقدية‬
‫المقدرة عند االعتراف األولي‪.‬‬

‫مدخل مبسط للمبالغ المستحقة التحصيل من المدينين التجاريين‪،‬‬


‫وأصول العقود مع العمالء ومبالغ اإليجار المستحقة التحصيل‬
‫يجب على المنشأة‪ ،‬بغض النظر عن الفقرتين "‪ "3.5.5‬و"‪ ،"5.5.5‬أن تقيس ‪-‬‬ ‫‪15.5.5‬‬
‫دائما‪ -‬الخسارة بمبلغ مساوي للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر لما يلي‪:‬‬
‫(أ) المبالغ المستحقة على المدينين التجاريين أو أصول العقود مع العمالء التي‬
‫تنتج عن معامالت تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة المصري رقم (‪،)48‬‬
‫والتي‪:‬‬
‫(‪ )1‬ال تتضمن ُمكون تمويل هام (أو عندما تطبق المنشأة وسيلة عملية على‬
‫العقود التي ال تزيد عن سنة) وفقا للمعيار المحاسبة المصري رقم (‪)48‬؛‬
‫أو‬
‫(‪ )2‬تتضمن ُمكون تمويل هام وفقا للمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)48‬إذا‬
‫اختارت المنشأة‪ ،‬على أنها سياستها المحاسبية‪ ،‬أن تقيس خسارة‬
‫االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‪.‬‬
‫ويجب أن يتم تطبيق تلك السياسة المحاسبية على جميع مثل تلك المبالغ‬
‫المستحقة على المدينين التجاريين أو أصول العقود مع العمالء‪ ،‬ولكن‬
‫يمكن أن يتم تطبيقها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬على المبالغ المستحقة على‬
‫المدينين التجاريين وأصول العقود مع العمالء‪.‬‬
‫(ب) مبالغ اإليجار المستحقة التحصيل التي تنتج عن معامالت تقع ضمن نطاق‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )20‬أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪،)49‬‬
‫إذا اختارت المنشأة‪ ،‬على أنها سياستها المحاسبية‪ ،‬أن تقيس خسارة‬
‫االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‪ .‬ويجب أن‬
‫يتم تطبيق تلك السياسة المحاسبية على جميع مبالغ اإليجار المستحقة‬
‫التحصيل‪ ،‬ولكن يمكن أن يتم تطبيقها ‪ -‬على مبالغ اإليجار المستحق التحصيل‬
‫عن عقود التأجير التمويلي بشكل منفصل عن عقود التأجير التشغيلي‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة أن تختار سياستها المحاسبية للمبالغ المستحقة التحصيل على المدينين‬ ‫‪16.5.5‬‬
‫التجاريين‪ ،‬ومبالغ اإليجار المستحقة التحصيل وأصول العقود مع العمالء ‪-‬بشكل‬
‫مستقل بعضها عن بعض‪.‬‬
‫قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫يجب على المنشأة أن تقيس الخسائر االئتمانية المتوقعة من األداة المالية بطريقة‬ ‫‪17.5.5‬‬
‫تعكس‪:‬‬
‫(أ) مبلغ غير متحيز ومرجح باالحتماالت يتم تحديده عن طريق تقييم نطاق من‬
‫النتائج الممكنة؛‬
‫(ب) القيمة الزمنية للنقود؛ و‬

‫‪ 47‬ـ ‪21‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(ج) المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‬
‫في تاريخ التقرير بشأن أحداث سابقة وظروف حالية وتوقعات بشأن الظروف‬
‫االقتصادية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ 18.5.5‬عند قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ ،‬ال يلزم المنشأة ‪-‬بالضرورة‪ -‬أن تحدد كل‬
‫تصور محتمل‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب عليها أن تأخذ في الحسبان الخطر أو الترجيح‬
‫ي حدوث وعدم حدوث خسارة ائتمانية‪،‬‬ ‫بأن تحدث خسارة ائتمانية بحيث تعكس احتمال ّ‬
‫حتى ولو كان احتمال حدوث خسارة ائتمانية منخفض جدا‪.‬‬
‫‪ 19.5.5‬إن الحد األقصى للفترة التي يجب أخذها في الحسبان عند قياس الخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة هو الحد األقصى للفترة التعاقدية (بما في ذلك خيارات التمديد) التي تكون‬
‫المنشأة معرضة على مدارها للمخاطر االئتمانية وليست فترة أطول‪ ،‬حتى ولو كانت‬
‫الفترة األطول متفقة مع ممارسات األعمال‪.‬‬
‫‪ 20.5.5‬ومع ذلك‪ ،‬تتضمن بعض األدوات المالية كل من قرض وارتباط غير مستخدم‪ ،‬والقدرة‬
‫التعاقدية للمنشأة على طلب السداد وإلغاء االرتباط الذي لم يتم استخدامه ال تؤدي إلى‬
‫أن تكون فترة اإلشعار التعاقدية هي الحد لخطر تعرض المنشأة للخسائر االئتمانية‪.‬‬
‫ولمثل تلك األدوات المالية‪ ،‬وفقط تلك األدوات المالية‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقيس‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدار الفترة التي تكون المنشأة معرضة فيها للخسائر‬
‫االئتمانية والتي قد لن يتم فيها تقليل الخسائر االئتمانية المتوقعة بإجراءات إلدارة‬
‫المخاطر االئتمانية‪ ،‬حتى لو امتدت تلك الفترة إلى ما بعد الحد االقصى للفترة التعاقدية‪.‬‬
‫‪ 6.5‬إعادة تبويب األصول المالية‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصول مالية وفقا للفقرة "‪ ،"1.4.4‬فإنه يجب عليها أن‬ ‫‪1.6.5‬‬
‫تطبق إعادة التبويب بأثر مستقبلي من تاريخ إعادة التبويب‪ .‬وال يجوز للمنشأة أن‬
‫تعدل أي مكاسب أو خسائر (بما في ذلك مكاسب أو خسائر االضمحالل) أو فائدة تم‬
‫االعتراف بها سابقا‪ .‬وتبين الفقرات "‪ "2.6.5‬إلى "‪ "7.6.5‬متطلبات إعادة‬
‫التبويب‪.‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة إلى فئة القياس‬ ‫‪2.6.5‬‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإنه يتم قياس قيمته العادلة في تاريخ‬
‫إعادة التبويب‪ .‬ويتم االعتراف بأي مكسب أو خسارة ناشئة عن الفرق بين التكلفة‬
‫المستهلكة السابقة لألصل المالي والقيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬ ‫‪3.6.5‬‬
‫الخسارة إلى فئة القياس بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإن قيمته العادلة في تاريخ إعادة‬
‫التبويب تصبح إجمالي القيمة الدفترية الجديدة (راجع الفقرة "ب‪ "2.6.5‬لإلرشادات‬
‫بشأن تحديد معدل الفائدة الفعلي وخسارة االضمحالل في تاريخ إعادة التبويب)‪.‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة إلى فئة القياس‬ ‫‪4.6.5‬‬
‫بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فإنه يتم قياس قيمته العادلة في تاريخ‬
‫إعادة التبويب ويتم االعتراف بأي خسارة ناشئة عن الفرق بين التكلفة المستهلكة‬
‫السابقة لألصل المالي والقيمة العادلة ضمن الدخل الشامل األخر وال يتم تعديل معدل‬

‫‪ 47‬ـ ‪22‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫الفائدة الفعلي وقياس الخسائر االئتمانية المتوقعة نتيجة إلعادة التبويب (راجع‬
‫الفقرة "ب‪.)"1.6.5‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل‬ ‫‪5.6.5‬‬
‫الشامل اآلخر إلى فئة القياس بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإنه تتم إعادة تبويب األصل‬
‫المالي بقيمته العادلة في تاريخ إعادة التبويب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يتم استبعاد المكسب أو‬
‫الخسارة المتراكمة التي تم االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر من حقوق‬
‫الملكية ويتم تعديلها مقابل القيمة العادلة لألصل المالي في تاريخ إعادة التبويب‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬فإنه يتم قياس األصل المالي في تاريخ إعادة التبويب كما لو كان يتم‬
‫قياسه دائما بالتكلفة المستهلكة‪ .‬ويؤثر هذا التعديل على الدخل الشامل اآلخر ولكنه ال‬
‫يؤثر على األرباح أو الخسارة ولذلك فهو ليس تعديل إعادة تبويب (راجع معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪" )1‬عرض القوائم المالية")‪ .‬وال يتم تعديل معدل الفائدة‬
‫الفعلي أو تعديل قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة نتيجة إلعادة التبويب (راجع‬
‫الفقرة "ب‪.)"1.6.5‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬ ‫‪6.6.5‬‬
‫الخسارة إلى فئة القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فإنه يُستمر‬
‫في قياس األصل المالي بالقيمة العادلة‪( .‬راجع الفقرة "ب‪ "2.6.5‬لإلرشادات يشان‬
‫تحديد معدل الفائدة الفعلي وخسارة االضمحالل في تاريخ إعادة التبويب)‪.‬‬
‫إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل‬ ‫‪7.6.5‬‬
‫الشامل اآلخر إلى فئة القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإنه‬
‫يستمر في قياس األصل المالي بالقيمة العادلة‪ .‬وتتم إعادة تبويب المكسب أو‬
‫الخسارة ال ُمجمعة التي تم االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر من حقوق‬
‫الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب في تاريخ إعادة التبويب‬
‫(راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬
‫‪ 7.5‬المكاسب والخسائر‬
‫يجب أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من األصل المالي أو االلتزام المالي الذي‬ ‫‪1.7.5‬‬
‫يتم قياسه بالقيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة ما لم‪:‬‬
‫(أ) يكن جزء من عالقة تغطية (راجع الفقرات "‪ "8.5.6‬إلى "‪)"14.5.6‬؛ أو‬
‫(ب) يكن استثمارا في أدوات حقوق ملكية وتكون المنشأة قد اختارت أن تعرض‬
‫المكاسب والخسائر من ذلك االستثمار ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة‬
‫"‪)"5.7.5‬؛ أو‬
‫(ج) يكن التزاما ماليا تم تخصيصه على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة وأن المنشأة مطالبة بان تعرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية‬
‫لاللتزام ضمن الداخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪"7.7.5‬؛ أو‬
‫(د) يكن أصال ماليا يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا‬
‫للفقرة "‪1.2.4‬أ"‪ ،‬وان المنشأة مطالبة بأن تثبت بعض التغيرات في القيمة‬
‫العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪."10.7.5‬‬
‫‪1.7.5‬أ يتم االعتراف بتوزيعات األرباح ضمن األرباح أو الخسارة فقط عندما‪:‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪23‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(أ) يتم التأكد من حق المنشأة في تسلم مدفوعات من توزيعات األرباح؛ و‬


‫(ب) يكون من المرجح أن تتدفق منافع اقتصادية مرتبطة بتوزيعات األرباح إلى‬
‫المنشأة؛ و‬
‫(ج) يكون من الممكن قياس مبلغ توزيعات األرباح ‪ -‬بطريقة يمكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫يجب أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من األصل المالي الذي يتم قياسه‬ ‫‪2.7.5‬‬
‫بالتكلفة المستهلكة والذي ال يُعد جزء من عالقة تغطية (راجع الفقرات "‪ "8.5.6‬إلى‬
‫"‪ )"14.5.6‬ضمن األرباح أو الخسارة عندما يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي أو‬
‫إعادة تبويبه وفقا للفقرة "‪ "2.6.5‬أو من خالل عملية االستهالك أو للالعتراف‬
‫بمكاسب أو خسائر االضمحالل ويجب على المنشأة أن تطبق الفقرتين "‪"2.6.5‬‬
‫و"‪ "4.6.5‬إذا أعادت تبويب أصول مالية من فئة القياس بالتكلفة المستهلكة‪ .‬ويجب‬
‫أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من االلتزام المالي الذي يتم قياسه بالتكلفة‬
‫المستهلكة والذي ال يعد جزة من عالقة تغطية (راجع الفقرات "‪ "8.5.6‬إلى‬
‫"‪ )"14.5.6‬ضمن األرباح أو الخسارة عندما يتم إلغاء االعتراف بااللتزام المالي‬
‫ومن خالل عملية االستهالك (راجع الفقرة "ب‪ "2.7.5‬لإلرشادات بشأن مكاسب أو‬
‫خسائر صرف العمالت االجنبية)‪.‬‬
‫يجب أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من األصول المالية أو االلتزامات‬ ‫‪3.7.5‬‬
‫المالية‪ ،‬التي تمثل بنود ُمغطاة ضمن عالقة تغطية‪ ،‬وفقا للفقرات "‪ "8.5.6‬إلى‬
‫"‪."14.5.6‬‬
‫إذا اعترفت المنشأة بأصول مالية باستخدام المحاسبة على أساس تاريخ التسوية‬ ‫‪4.7.5‬‬
‫(راجع الفقرات "‪ "2.1.3‬و"ب‪ "3.1.3‬و"ب‪ ،)"6.1.3‬فإنه لألصول التي يتم‬
‫قياسها بالقيمة المستهلكة‪ ،‬ال يتم االعتراف بأي تغيير في القيمة العادلة لألصل الذي‬
‫يتم استالمه خالل الفترة ما بين تاريخ المتاجرة وتاريخ التسوية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫لألصول التي يتم قياسها بالقيمة العادلة‪ ،‬فإنه يجب أن يتم االعتراف بالتغير في‬
‫القيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة أو ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬بحسب ما هو‬
‫المناسب وفقا للفقرة "‪ ."1.7.5‬ويجب اعتبار تاريخ المتاجرة هو تاريخ االعتراف‬
‫األولي ألغراض تطبيق متطلبات االضمحالل‪.‬‬

‫االستثمارات في أدوات حقوق الملكية‬


‫عند االعتراف األولي‪ ،‬يمكن للمنشأة أن تقوم باختيار ال رجعه فيه بأن تعرض‪ ،‬ضمن‬ ‫‪5.7.5‬‬
‫الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬التغيرات الالحقة في القيمة العادلة الستثمار في أداة حقوق‬
‫ملكية تقع ضمن نطاق هذا المعيار والتي ال هي محتفظ بها للمتاجرة وال هي مقابل‬
‫محتمل تم االعتراف به من قبل المنشأة المستحوذة ضمن تجميع أعمال ينطبق عليه‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪( .)29‬راجع الفقرة "ب‪ "3.7.5‬لإلرشادات بشأن‬
‫مكاسب أو خسائر صرف العمالت األجنبية‪).‬‬
‫إذا قامت المنشأة باالختيار الوارد في الفقرة "‪ ،"5.7.5‬فإنه يجب عليها أن تثبت‪،‬‬ ‫‪6.7.5‬‬
‫ضمن األرباح أو الخسارة‪ ،‬توزيعات األرباح من تلك االستثمارات وفقا للفقرة‬
‫"‪1.7.5‬أ"‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪24‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫االلتزامات المخصصة على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬


‫الخسارة‬
‫يجب على المنشأة أن تعرض مكسبا أو خسارة من االلتزام المالي الذي تم تخصيصه‬ ‫‪7.7.5‬‬
‫على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "‪ "2.2.4‬أو‬
‫الفقرة "‪ "5.3.4‬كما يلي‪:‬‬
‫(أ) يجب أن يتم عرض مبلغ التغير في القيمة العادلة لاللتزام المالي الذي يمكن أن يعزو‬
‫إلى التغيرات في المخاطر االئتمانية لذلك االلتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر (راجع‬
‫الفقرات "ب‪ "13.7.5‬إلى "ب‪)"20.7.5‬؛‬
‫(ب) يجب أن يتم عرض المبلغ المتبقي من التغير في القيمة العادلة لاللتزام ضمن األرباح‬
‫أو الخسارة وذلك ما لم ينتج أو يتضخم عدم تناظر محاسبي ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة من معالجة أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام الموضحة في البند‬
‫(أ) (وفي تلك الحالة تنطبق الفقرة "‪ .)"8.7.5‬وتوفر الفقرات "ب‪ "5.7.5‬إلى‬
‫"ب‪ "7.7.5‬و"ب‪ "10.7.5‬إلى "ب‪ "12.7.5‬إرشادا حول تحديد ما إذا كان سيحدث‬
‫عدم تناظر محاسبي أو أنه سيتضخم‪.‬‬
‫إذا أحدثت المتطلبات الواردة في الفقرة "‪ "7.7.5‬عدم تناظر محاسبي ضمن األرباح‬ ‫‪8.7.5‬‬
‫أو الخسارة أو ضخمته‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تعرض جميع المكاسب أو‬
‫الخسائر من ذلك االلتزام (بما في ذلك اثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لذلك‬
‫االلتزام) ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫بالرغم من المتطلبات الواردة في الفقرتين "‪ "7.7.5‬و"‪ ،"8.7.5‬فإنه يجب على‬ ‫‪9.7.5‬‬
‫المنشأة أن تعرض‪ ،‬ضمن األرباح أو الخسارة‪ ،‬جميع المكاسب أو الخسائر من‬
‫ارتباطات القروض وعقود الضمان المالي التي تم تخصيصها على أنها بالقيمة العادلة‬
‫من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬

‫األصول ال ُمقاسة بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‬


‫يجب أن يتم االعتراف‪ ،‬ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬بمكسب أو خسارة من األصل‬ ‫‪10.7.5‬‬
‫المالي الذي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة‬
‫"‪2.1.4‬أ"‪ ،‬باستثناء مكاسب أو خسائر االضمحالل (راجع القسم ‪ )5.5‬ومكاسب‬
‫وخسائر صرف العمالت االجنبية (راجع الفقرتين "ب‪ "2.7.5‬إلى "ب‪2.7.5‬أ")‪،‬‬
‫إلى ان يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي أو إعادة تبويبه‪ .‬وعندما يتم إلغاء‬
‫االعتراف باألصل المالي فإنه يعاد تبويب المكسب أو الخسارة ال ُمجمعة التي تم‬
‫االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر وذلك من حقوق الملكية إلى األرباح‬
‫أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬
‫وإذا تمت إعادة تبويب األصل من فئة القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تحاسب عن المكسب أو الخسارة ال ُمجمعة التي تم‬
‫االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرتين "‪ "5.6.5‬و"‪."7.6.5‬‬
‫ويتم االعتراف بالفائدة التي تم حسابها باستخدام طريقة الفائدة الفعلي ضمن األرباح‬
‫أو الخسارة‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪25‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫كما هو موضح في الفقرة "‪ ،"10.7.5‬إذا تم قياس أصل مالي بالقيمة العادلة من‬ ‫‪11.7.5‬‬
‫خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬فإن المبالغ التي يتم االعتراف بها‬
‫ضمن األرباح أو الخسارة تكون هي نفسها المبالغ التي كان سيتم االعتراف بها‬
‫ضمن األرباح أو الخسارة لو كان قد تم قياس األصل المالي بالتكلفة المستهلكة‪.‬‬

‫القسم ‪ 6‬محاسبة التغطية‬


‫‪ 1.6‬هدف ونطاق محاسبة التغطية‬
‫إن الهدف من محاسبة التغطية هو أن تعكس القوائم المالية أثر أنشطة إدارة المخاطر‬ ‫‪1.1.6‬‬
‫لمنشأة تستخدم األدوات المالية إلدارة مخاطر التعرض الناشئة عن مخاطر معينة يمكن‬
‫أن تؤثر على األرباح أو الخسارة (أو الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬في حالة االستثمارات في‬
‫أدوات حقوق الملكية التي قد اختارت لها المنشأة أن تعرض التغيرات في القيمة العادلة‬
‫ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪ .)"5.7.5‬ويهدف هذا المدخل إلى توضيح‬
‫السياق ألدوات التغطية التي يتم تطبيق محاسبة التغطية لها من أجل إظهار أغراضها‬
‫وآثارها‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة أن تختار تخصيص عالقة تغطية بين أداة تغطية وبند مغطى وفقا‬ ‫‪2.1.6‬‬
‫للفقرات "‪ "1.2.6‬إلى "‪ "7.3.6‬و"ب‪ "1.2.6‬إلى "ب‪ ."25.3.6‬وبالنسبة لعالقات‬
‫التغطية التي تستوفي ضوابط التأهل‪ ،‬يجب على المنشأة أن تحاسب عن المكسب أو‬
‫الخسارة من أداة التغطية والبند المغطى وفقا للفقرات "‪ "1.5.6‬إلى "‪"14.5.6‬‬
‫و"ب‪ "1.5.6‬إلى "ب‪ ."28.5.6‬وعندما يكون البند المغطى مجموعة من البنود‪ ،‬فإنه‬
‫يجب على المنشأة أن تلتزم بالمتطلبات اإلضافية الواردة في الفقرات "‪ "1.6.6‬إلى‬
‫"‪ "6.6.6‬و"ب‪ "1.6.6‬إلى "ب‪."16.6.6‬‬
‫يمكن للمنشأة بالنسبة لتغطية القيمة العادلة من خطر التعرض لمعدل الفائدة لمحفظة‬ ‫‪3.1.6‬‬
‫من األصول المالية وااللتزامات المالية (وفقط لمثل هذه التغطية)‪ ،‬فإنه يمكن أن تطبق‬
‫متطلبات المحاسبة عن التغطية الواردة في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )26‬بدال‬
‫من تلك الواردة في هذا المعيار‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬يجب على المنشأة ‪-‬أيضا أن تطبق‬
‫المتطلبات المحددة للمحاسبة عن تغطية القيمة العادلة لتغطية المحفظة من مخاطر‬
‫معدل الفائدة وأن تخصص الجزء الذي يعد مبلغ عملة على أنه البند المغطى (راجع‬
‫الفقرات "‪81‬أ" و"‪89‬أ" و"أت‪ "114‬إلى "أت‪ "132‬من معيار المحاسبة المصري‬
‫رقم (‪.))26‬‬
‫‪ 2.6‬أدوات التغطية‬
‫األدوات المؤهلة‬
‫يجوز أن يتم تخصيص مشتقة (يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬ ‫‪1.2.6‬‬
‫الخسارة) على أنها أداة تغطية باستثناء بعض الخيارات المكتوبة (راجع الفقرة‬
‫"ب‪.)"4.2.6‬‬
‫يمكن أن يتم تخصيص أصل مالي غير مشتق‪ ،‬أو التزام مالي غير مشتق (يتم قياسه‬ ‫‪2.2.6‬‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة) على أنه أداة تغطية ما لم يكن التزاما‬
‫ماليا تم تخصيصه على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة والذي يتم‬
‫‪ 47‬ـ ‪26‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫عرض مبلغ التغير في قيمته العادلة الذي يمكن عزوة إلى التغيرات في المخاطر‬
‫االئتمانية لذلك االلتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪ ."7.7.5‬يمكن‬
‫لتغطية مخاطر عملة أجنبية أن يتم تخصيص ُمكون مخاطر العملة االجنبية ألصل‬
‫مالي غير مشتق أو اللتزام مالي غير مشتق على أنه أداة تغطية (شريطة أال يكون‬
‫استثمارا في أداة حقوق ملكية تكون المنشأة قد اختارت أن تعرض التغيرات في‬
‫القيمة العادلة لها ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪.)"5.7.5‬‬
‫ألغراض محاسبة التغطية‪ ،‬فإنه يمكن فقط تخصيص العقود مع أطراف خارجية‬ ‫‪3.2.6‬‬
‫بالنسبة للمنشأة معدة التقرير (أي طرف خارجي عن المجموعة أو المنشأة المنفردة‬
‫التي يتم التقرير عنها) على أنها أدوات تغطية‪.‬‬

‫تخصيص أدوات التغطية‬


‫يجب أن يتم تخصيص األداة المؤهلة للتغطية بالكامل على أنها أداة تغطية‬ ‫‪4.2.6‬‬
‫واالستثناءات الوحيدة المسموح بها هي‪:‬‬
‫(أ) فصل القيمة الداخلية (‪ )intrinsic value‬عن القيمة الزمنية لعقد خيار‬
‫وتخصيص التغير في القيمة الداخلية للخيار فقط‪ ،‬وليس التغير في قيمته الزمنية‪،‬‬
‫على أنه أداة تغطية (راجع الفقرات "‪ "15.5.6‬و"ب‪ "29.5.6‬إلى‬
‫"ب‪)"33.5.6‬؛ و‬
‫(ب) فصل العنصر اآلجل عن العنصر الفوري لعقد أجل وتخصيص التغير في قيمة‬
‫العنصر الفوري فقط للعقد األجل (وليس العنصر األجل) على أنه أداة التغطية‬
‫وبالمثل‪ ،‬يمكن أن يتم فصل نقاط األساس لفروق العمالت األجنبية ( ‪foreign‬‬
‫‪ )currency basis spread‬وأن يتم استثناؤه من تخصيص أداة مالية على‬
‫أنها أداة التغطية (راجع الفقرات "‪ "16.5.6‬و"ب‪ "34.5.6‬إلى "ب‪)"39.5.6‬؛‬
‫و‬
‫(ج) يمكن أن يتم تخصيص نسبة من مجمل أداة التغطية‪ ،‬مثل نسبة ‪ 50‬في المائة‬
‫من المبلغ االسمي‪ ،‬على أنه أداة التغطية ضمن عالقة تغطية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫ال يجوز أن يتم تخصيص جزء من التغير في القيمة العادلة ألداة التغطية الذي‬
‫ينتج ‪-‬فقط‪ -‬عن جزء من الفترة الزمنية التي تبقى خاللها أداة التغطية قائمة‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة أن تعتبر أي مزيج مما يلي على أنها مجموعة‪ ،‬وأن تخصصها ‪-‬بشكل‬ ‫‪5.2.6‬‬
‫مشترك‪ -‬على أنها أداة تغطية (بما في ذلك تلك الحاالت التي يكون فيها الخطر أو‬
‫المخاطر الناشئة عن بعض أدوات التغطية تعوض تلك الناشئة عن أدوات تغطية‬
‫األخرى)‪:‬‬
‫(أ) مشتقات أو نسبة منها؛ و‬
‫(ب) غير المشتقات أو نسبة منها‪.‬‬
‫بالرغم من ذلك‪ ،‬ال تعد األداة المشتقة التي تضم خيارا مكتوبا مع خيار مشترى (على‬ ‫‪6.2.6‬‬
‫سبيل المثال‪ ،‬طوق معدل الفائدة) مؤهلة على أنها أداة تغطية إذا كانت في حقيقة األمر‪،‬‬
‫تعد صافي خيار مكتوب في تاريخ التخصيص (إال إذا كانت مؤهلة وفقا للفقرة‬
‫"ب‪ .)"4.2.6‬وبالمثل‪ ،‬يمكن أن يتم تخصيص أداتين أو أكثر (أو نسبة منها) ‪-‬معا‪-‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪27‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫على أنهم أداة التغطية ‪-‬فقط‪ -‬إذا كانت عند مزجهم ال يعدون ‪-‬في حقيقة األمر‪ -‬مزيج‬
‫صافي خيار مكتوب في تاريخ التخصيص (ما لم تكونا مؤهلتين وفقا للفقرة‬
‫"ب‪.)"4.2.6‬‬

‫‪ 3.6‬البنود ال ُمغطاة‬
‫البنود المؤهلة‬
‫يمكن أن يكون البند ال ُمغطى تم االعتراف به على أنه أصل أو التزاما‪ ،‬أو غير معترف‬ ‫‪1.3.6‬‬
‫به كارتباط مؤكد‪ ،‬أو معاملة متوقعة أو صافي استثمار في نشاط أجنبي‪ .‬ويمكن أن‬
‫يكون البند ال ُمغطى‪:‬‬
‫(أ) بندا منفردا‪ ،‬أو‬
‫(ب) مجموعة من البنود (تخضع للفقرات "‪ "1.6.6‬إلى "‪ "6.6.6‬و"ب‪"1.6.6‬‬
‫إلى "‪.)"16.6.6‬‬
‫وقد يكون البند ال ُمغطى أيضا مكونا لمثل هذا البند أو المجموعة من البنود (راجع‬
‫الفقرات "‪ "7.3.6‬و"ب‪ "7.3.6‬إلى "ب‪.)"25.3.6‬‬
‫يجب أن يكون البند ال ُمغطى قابل للقياس بطريقة يمكن االعتماد عليها‪.‬‬ ‫‪2.3.6‬‬
‫إذا كان البند ال ُمغطى يمثل معاملة متوقعة (أو أحد مكوناتها)‪ ،‬فإنه يجب أن تكون تلك‬ ‫‪3.3.6‬‬
‫المعاملة مرجحة الحدوث إلى حد كبير‪.‬‬
‫يمكن أن يتم تخصيص خطر التعرض الموحد (ال ُمكون من مزيج من خطر التعرض‬ ‫‪4.3.6‬‬
‫الذي يمكن أن يتأهل على أنه بند ُمغطى وفقا للفقرة "‪ )"1.3.6‬ومشتقة‪ -‬يمكن أن‬
‫يتم تخصيصه على أنه بند ُمغطى (راجع الفقرات "ب‪ "3.3.6‬إلى "ب‪.)"4.3.6‬‬
‫ويشمل هذا معامالت متوقعة لمخاطر تعرض موحدة (أي المعامالت المستقبلية‬
‫المتوقعة غير الملزمة التي ينشأ عنها خطر تعرض ومشتقة) إذا كان ذلك خطر‬
‫التعرض الموحد مرجح الحدوث ‪-‬إلى حد كبير‪ ،-‬وأنه بمجرد أن يحدث (وبالتالي لم‬
‫يعد توقعا)‪ ،‬يكون مؤهال على أنه بند ُمغطى‪.‬‬
‫ألغراض محاسبة التغطية‪ ،‬يمكن تخصيص ‪-‬فقط‪ -‬األصول‪ ،‬أو االلتزامات‪ ،‬أو‬ ‫‪5.3.6‬‬
‫االرتباطات المؤكدة أو المعامالت المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير مع طرف‬
‫خارجي عن المنشأة التي تعد القوائم المالية‪ ،‬على أنها بنود ُمغطاه‪ .‬ويمكن أن يتم‬
‫تطبيق محاسبة التغطية على المعامالت بين المنشآت ضمن المجموعة نفسها فقط‬
‫في القوائم المالية الفردية أو القوائم المالية المستقلة لتلك المنشآت وليس في‬
‫القوائم المالية المجمعة للمجموعة‪ ،‬باستثناء القوائم المالية المجمعة للمنشآت‬
‫االستثمارية‪ ،‬كما هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)42‬حيث لن يتم‬
‫االستبعاد في القوائم المالية المجمعة للمعامالت بين المنشأة االستثمارية وشركاتها‬
‫التابعة التي يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬كاستثناء من الفقرة "‪ ،"5.3.6‬قد تتأهل مخاطر العمالت األجنبية‬ ‫‪6.3.6‬‬
‫لبند نقدي (على سبيل المثال‪ ،‬واجب السداد‪/‬مستحق التحصيل بين منشأتين تابعتين)‬
‫بين منشآت المجموعة على أنه بند مغطى في القوائم المالية المجمعة‪ ،‬إذا نتج عنه‬
‫تعرض لمكاسب أو خسائر سعر صرف العمالت األجنبية التي ال يتم استبعادها ‪-‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪28‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫بالكامل‪ -‬عند التجميع وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪" )13‬أثار التغيرات في‬
‫أسعار صرف العمالت األجنبية"‪ .‬ووفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)13‬ال يتم ‪-‬‬
‫بالكامل‪ -‬استبعادها مكاسب وخسائر أسعار صرف العمالت األجنبية من البنود النقدية‬
‫بين منشآت المجموعة عند التجميع‪ ،‬عندما يتم التعامل في بنود نقدية بين منشآت‬
‫المجموعة بين منشأتين ضمن المجموعة لديهما عمالت وظيفية مختلفة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬قد تتأهل مخاطر العمالت االجنبية لمعاملة متوقعة مرجحة الحدوث إلى حد كبير‬
‫قوم‬
‫بين منشآت المجموعة على أنها بند مغطى في القوائم المالية المجمعة شريطة أن ت ّ‬
‫المعاملة بعملة بخالف العملة الوظيفية للمنشأة الداخلة في تلك المعاملة وأن مخاطر‬
‫العمالت االجنبية سوف تؤثر على األرباح أو الخسارة المجمعة‪.‬‬

‫تخصيص البنود ال ُمغطاه‬


‫يمكن للمنشأة أن تخصص بندا بأكمله ‪-‬أو مكونا لبند على أنه بند مغطى ضمن عالقة‬ ‫‪7.3.6‬‬
‫تغطية‪ .‬يشمل البند الكامل جميع التغيرات في التدفقات النقدية أو القيمة العادلة للبند‪.‬‬
‫كون ما هو أقل من كامل التغير في القيمة العادلة أو كامل التقلب في‬ ‫ويشمل الم ّ‬
‫التدفقات النقدية للبند‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬فإنه يمكن للمنشأة أن تخصص فقط ‪-‬األنواع‬
‫التالية من المكونات (بما في ذلك المزيج منها) على أنها بنود مغطاه‪:‬‬
‫(أ) التغيرات ‪-‬فقط‪ -‬في التدفقات النقدية أو القيمة العادلة لبند يمكن عزوه إلى خطر‬
‫كون المخاطر)‪ ،‬شريطة أن يكون من الممكن‪ ،‬باالستناد إلى‬ ‫أو مخاطر محددة (م ّ‬
‫كون المخاطر ‪-‬بشكل منفصل‪-‬‬ ‫تقييم ضمن سياق هيكل سوق معين‪ ،‬تحديد م ّ‬
‫وقياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها (راجع الفقرات "ب‪ "8.3.6‬إلى‬
‫"ب‪ .)"15.3.6‬تتضمن مكونات المخاطر تخصيص التغيرات ‪-‬فقط‪ -‬في‬
‫التدفقات النقدية أو القيمة العادلة لبند مغطى بأعلى أو أقل من سعر محدد أو‬
‫متغير آخر (مخاطر من جانب واحد)‪.‬‬
‫(ب) واحدة أو أكثر من التدفقات النقدية التعاقدية المختارة‪.‬‬
‫(ج) مكونات مبلغ أسمي‪ ،‬أي جزء محدد من مبلغ البند (راجع الفقرات "ب‪"16.3.6‬‬
‫إلى "ب‪.)"20.3.6‬‬

‫‪ 4.6‬ضوابط التأهل لمحاسبة التغطية‬


‫تتأهل عالقة التغطية لمحاسبة التغطية فقط إذا تم استيفاء جميع الضوابط التالية‪:‬‬ ‫‪1.4.6‬‬
‫(أ) تتكون عالقة التغطية فقط من أدوات تغطية مؤهلة وبنود ُمغطاه مؤهلة‪.‬‬
‫(ب) يوجد‪ ،‬في بداية عالقة التغطية تخصيصا وتوثيقا رسميا لعالقة التغطية ولهدف‬
‫المنشأة من إدارة المخاطر واستراتيجيتها ل ُمباشرة التغطية ويجب أن يشمل‬
‫ذلك التوثيق تحديد أداة التغطية والبند ال ُمغطى‪ ،‬وطبيعة المخاطر الذي يتم‬
‫التغطية منها وكيف سوف تقوم المنشأة بتقييم ما إذا كانت عالقة التغطية‬

‫‪ 47‬ـ ‪29‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫تستوفي متطلبات فاعلية التغطية (بما في ذلك تحليلها لمصادر عدم فاعلية‬
‫التغطية والكيفية التي تحدد بها نسبة التغطية)‪.‬‬
‫(ج) تستوفي عالقة التغطية جميع متطلبات فاعلية التغطية التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يكون هناك عالقة اقتصادية بين البند ال ُمغطى وأداة التغطية (راجع‬
‫الفقرات "ب‪ "4.4.6‬إلى "ب‪)"6.4.6‬؛ و‬
‫(‪ )2‬أال يهيمن أثر المخاطر االئتمانية على التغيرات في القيمة التي تنتج عن‬
‫تلك العالقة االقتصادية (راجع الفقرات "ب‪ "7.4.6‬إلى "ب‪)"8.4.6‬؛ و‬
‫(‪ )3‬أن تكون نسبة التغطية لعالقة التغطية هي نفسها مثل تلك الناتجة عن‬
‫كمية البند ال ُمغطى التي تقوم المنشأة بالتغطية لها فعليا وكمية أداة‬
‫التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا للتغطية لتلك الكمية من البند‬
‫ال ُمغطى‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال يجوز أن يعكس ذلك التخصيص عدم توازن‬
‫بين قيم البند ال ُمغطى وأداة التغطية والذي ينشأ عنه عدم فاعلية التغطية‬
‫(بغض النظر عما إذا تم االعتراف به أم ال) والذي يؤدي بدوره إلى نتيجة‬
‫محاسبية ال تتفق مع الغرض من محاسبة التغطية (راجع الفقرات‬
‫"ب‪ "9.4.6‬إلى "ب‪.)"11.4.6‬‬

‫‪ 5.6‬المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة‬


‫تطبق المنشأة محاسبة التغطية على عالقة التغطية التي تستوفي ضوابط التأهل‬ ‫‪1.5.6‬‬
‫الواردة في الفقرة "‪( "1.4.6‬والتي تتضمن قرار المنشأة بتخصيص عالقة‬
‫التغطية)‪.‬‬
‫هناك ثالثة أنواع من عالقات التغطية‪:‬‬ ‫‪2.5.6‬‬
‫(أ) تغطية القيمة العادلة‪ :‬وهو التغطية من خطر التعرض للتغيرات في القيمة‬
‫العادلة ألصل أو التزام معترف به أو الرتباط مؤكد غير معترف به أو ل ُمكون‬
‫من أي من مثل تلك البنود التي يمكن أن تعزو إلى مخاطر معينة ويمكن أن‬
‫تؤثر على األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫(ب) تغطية التدفق النقدي‪ :‬وهو التغطية من خطر التعرض للتقلب في التدفقات‬
‫النقدية الذي يمكن عزوه إلى مخاطر معينة مرتبطة بكامل أصل أو التزام‬
‫معترف به أو ب ُمكون له (مثل جميع أو بعض دفعات الفائدة المستقبلية على دين‬
‫متغير المعدل) أو معاملة متوقعة مرجحة الحدوث إلى حد كبير‪ ،‬ويمكن أن يؤثر‬
‫على األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫(ج) تغطية صافي استثمار في نشاط أجنبي كما هي ُمعرفة في معيار المحاسبة‬
‫المصري رقم (‪.)13‬‬
‫إذا كان البند المغطى هو أداة حقوق ملكية والتي قد اختارت لها المنشأة أن تعرض‬ ‫‪3.5.6‬‬
‫التغيرات في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪ ،"5.7.5‬فإنه يجب‬
‫أن يكون خطر التعرض المغطى المشار إليه في الفقرة "‪(2.5.6‬أ)" هو الذي يمكن أن‬
‫يؤثر على الدخل الشامل األخر‪ .‬وفي تلك الحالة ‪-‬فقط‪ ،-‬يتم عرض عدم فاعلية التغطية‬
‫المعترف به ضمن الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪30‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫قد تتم المحاسبة عن تغطية من مخاطر العملة االجنبية الرتباط مؤكد على أنه تغطية‬ ‫‪4.5.6‬‬
‫قيمة عادلة أو تغطية تدفق نقدي‪.‬‬
‫إذا توقفت عالقة التغطية عن استيفاء متطلب فاعلية التغطية والمتعلق بنسبة التغطية‬ ‫‪5.5.6‬‬
‫(راجع الفقرة "‪(1.4.6‬ج)(‪ )")3‬ولكن الهدف من إدارة المخاطر لعالقة التغطية التي‬
‫تم تخصيصها ظل كما هو‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تعدل نسبة التغطية بحيث‬
‫تستوفي ضوابط التأهل مرة أخرى (ويشار إلى ذلك في هذا المعيار على أنه "إعادة‬
‫التوازن"‪ -‬راجع الفقرات "ب‪ "7.5.6‬إلى "ب‪.)"21.5.6‬‬
‫يجب على المنشأة التوقف عن محاسبة التغطية بأثر مستقبلي فقط عندما تتوقف‬ ‫‪6.5.6‬‬
‫عالقة التغطية (أو جزء من عالقة التغطية) عن استيفاء ضوابط التأهل (بعد األخذ‬
‫في الحسبان أي إعادة توازن لعالقة التغطية إذا كان مطبقا)‪ .‬ويشمل ذلك حاالت‬
‫انقضاء أداة التغطية أو بيعها أو إنهائها أو تسويتها‪ .‬ولهذا الغرض‪ ،‬فإنه ال يعد‬
‫إحالل أو تجديد أداة التغطية بأداة تغطية أخرى إنقضاء أو إنهاء لها إذا كان مثل هذا‬
‫اإلحالل أو التجديد جزء من هدف المنشأة الموثق من إدارة المخاطر ومتفقا معه‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ولهذا الغرض فليس هناك انقضاء أو إنهاء ألداة التغطية إذا‪:‬‬
‫(أ) وافق طرفا أداة التغطية‪ ،‬كنتيجة لألنظمة أو التشريعات أو الستحداث قوانين أو‬
‫تشريعات‪ ،‬على أن يحل طرف أو أكثر من طرف مقاصة مقابل محل الطرف‬
‫األصلي المقابل لهما ليصبح هو الطرف المقابل الجديد لكل طرف من الطرفين‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬فإن طرف المقاصة المقابل هو طرف مقابل مركزي (يطلق‬
‫عليه أحيانا "هيئة مقاصة" أو "وكالة مقاصة") أو منشأة أو على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬عضو مقاصة في هيئة مقاصة أو عميل لعضو مقاصة في هيئة مقاصة‪،‬‬
‫والتي تتصرف بصفتها طرف مقابل من أجل أن تحدث المقاصة من قبل طرف‬
‫مقابل مركزي‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬عندما تقوم أطراف في أداة تغطية بإحالل‬
‫األطراف األصلية المقابلة لهم بأطراف مقابلة مختلفة‪ ،‬فإنه يتم استيفاء‬
‫المتطلب الوارد في هذه الفقرة الفرعية فقط ‪-‬إذا قام كل من تلك األطراف‬
‫بالمقاصة مع الطرف المقابل األصلي نفسه‪.‬‬
‫(ب) كانت التغيرات األخرى‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬على أداة التغطية‪ ،‬تقتصر على تلك التي تُعد‬
‫ضرورية إلحداث مثل هذا اإلحالل للطرف المقابلة وتقتصر مثل هذه التغيرات‬
‫على تلك التي تتفق مع الشروط التي يمكن توقعها إذا كانت مقاصة أداة التغطية‬
‫قد تم القيام بها في األصل مع طرف المقاصة المقابلة وتشمل هذه التغيرات تلك‬
‫التغيرات في متطلبات الضمان‪ ،‬والحقوق في إجراء مقاصة بين األرصدة‬
‫مستحقة التحصيل واألرصدة واجبة السداد والرسوم المفروضة‪.‬‬
‫يمكن أن يؤثر التوقف عن محاسبة التغطية إما على عالقة التغطية في مجملها أو –‬
‫فقط‪ -‬على جزء منها (وفي تلك الحالة تستمر محاسبة التغطية لما تبقى من عالقة‬
‫التغطية)‪.‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق‪:‬‬ ‫‪7.5.6‬‬
‫(أ) الفقرة "‪ "10.5.6‬عندما تتوقف عن محاسبة التغطية لتغطيات قيمة عادلة يكون‬
‫كون له) أداة مالية يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة؛ و‬
‫البند المغطى فيها (أو م ّ‬

‫‪ 47‬ـ ‪31‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(ب) الفقرة "‪ "12.5.6‬عندما تتوقف عن محاسبة التغطية لتغطيات تدفق نقدي‪.‬‬

‫تغطيات القيمة العادلة‬


‫طالما أن تغطية القيمة العادلة تستوفي ضوابط التأهل الواردة في الفقرة "‪،"1.4.6‬‬ ‫‪8.5.6‬‬
‫فإنه يجب المحاسبة عن عالقة التغطية كما يلي‪:‬‬
‫(أ) يجب أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من أداة التغطية ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة (أو الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬إذا كانت أداة التغطية تغطية ألداة حقوق‬
‫ملكية اختارت لها المنشأة أن تعرض التغيرات في القيمة العادلة ضمن الدخل‬
‫الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪.)"5.7.5‬‬
‫(ب) يجب أن يعدل مكسب أو خسارة التغطية للبند ال ُمغطى من القيمة الدفترية للبند‬
‫ال ُمغطى (إذا كان ُمنطبقا) وأن يتم االعتراف به ضمن األرباح أو الخسارة‪ .‬وإذا‬
‫كان البند ال ُمغطى أصال ماليا (أو مكونا له) يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل‬
‫الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬فإنه يجب أن يتم االعتراف‬
‫بمكسب أو خسارة التغطية من البند ال ُمغطى ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان البند ال ُمغطى أداة حقوق ملكية اختارت لها المنشأة‬
‫أن تعرض التغيرات في قمتيها العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة‬
‫"‪ ،"5.7.5‬فإنه يجب أن تبقى تلك المبالغ ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ .‬وعندما‬
‫يكون البند ال ُمغطى ارتباطا مؤكدا غير ُمثبت (أو مكونا له) فإنه يتم االعتراف‬
‫بأصل أو بالتزام يمثل التغير التراكمي في القيمة العادلة للبند ال ُمغطى الالحق‬
‫لتخصيصه مع االعتراف بالمكسب أو الخسارة المناظرة ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة‪.‬‬
‫كون له) باقتناء‬‫عندما يكون البند المغطى في تغطية قيمة عادلة هو ارتباط مؤكد (أو م ّ‬ ‫‪9.5.6‬‬
‫أصل أو بتحمل التزام‪ ،‬فإنه يتم تعديل القيمة الدفترية األولية لألصل أو االلتزام‪ ،‬الذي‬
‫ينتج عن وفاء المنشأة باالرتباط المؤكد‪ ،‬بحيث يتضمن التغير المتراكم في القيمة‬
‫العادلة للبند المغطى الذي تم االعتراف به في قائمة المركز المالي‪.‬‬
‫يجب استهالك أي تعديل ناشئ عن الفقرة "‪(8.5.6‬ب)" ضمن األرباح أو الخسارة إذا‬ ‫‪10.5.6‬‬
‫كان البند المغطى أداة مالية (أو مكونا لها) يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة‪ .‬ويمكن أن يبدأ‬
‫االستهالك بمجرد وجود هذا التعديل‪ ،‬وعلى أال يتأخر بدأ االستهالك عن وقت التوقف‬
‫عن تعديل البند المغطى بمكاسب أو خسائر التغطية‪ .‬ويستند االستهالك إلى معدل‬
‫الفائدة الفعلي المعاد حسابه في التاريخ الذي يبدأ فيه االستهالك‪ .‬في حالة أن يكون البند‬
‫المغطى أصل مالي (أو مكون له) يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل‬
‫اآلخر وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬فإن االستهالك ينطبق بالطريقة نفسها ولكن على المبلغ‬
‫المتراكم للمكسب أو الخسارة الذي تم االعتراف به ‪-‬سابقا‪ -‬وفقا للفقرة "‪(8.5.6‬ب)"‬
‫بدال عن تعديل القيمة الدفترية‪.‬‬

‫تغطيات التدفق النقدي‬

‫‪ 47‬ـ ‪32‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫طالما استوفت تغطية التدفق النقدي ضوابط التأهل الواردة في الفقرة "‪،"1.4.6‬‬ ‫‪11.5.6‬‬
‫فإنه يجب أن تتم المحاسبة عن عالقة التغطية كما يلي‪:‬‬
‫(أ) يتم تعديل ال ُمكون المنفصل لحقوق الملكية المرتبط بالبند ال ُمغطى (احتياطي‬
‫تغطية التدفق النقدي) إلى المبلغ األقل مما يلي (بالمبالغ المطلقة)‪:‬‬
‫(‪ )1‬المكسب أو الخسارة المتراكمة من أداة التغطية منذ بداية التغطية‪ ،‬أو‬
‫(‪ )2‬التغير المتراكم في القيمة العادلة (القيمة الحالية) للبند ال ُمغطى (أي‬
‫القيمة الحالية للتغير المتراكم في التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة‬
‫ال ُمغطاة) من بداية التغطية‪.‬‬
‫(ب) يجب أن يتم االعتراف‪ ،‬ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬بذلك الجزء من المكسب أو‬
‫الخسارة من أداة التغطية الذي يتم تحديده على أنه تغطية فعالة (أي االعتراف‬
‫ضمن الدخل الشامل األخر بالجزء الذي يتقاص مع التغير في احتياطي تغطية‬
‫التدفق النقدي محسوبا وفقا للبند(أ))‪.‬‬
‫(ج) يجب أن يتم االعتراف‪ ،‬ضمن األرباح أو الخسارة‪ ،‬بأي مكسب أو خسارة‬
‫متبقية من أداة التغطية (أو أي مكسب أو خسارة مطلوب لموازنة التغير في‬
‫احتياطي تغطية التدفق النقدي محسوبا وفقا للبند (أ)) والذي يمثل عدم فاعلية‬
‫التغطية‪.‬‬
‫(د) يجب أن تتم المحاسبة عن المبلغ الذي كان يتم تراكمه في احتياطي تغطية‬
‫التدفق النقدي وفقا للبند (أ) كما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬إذا نتج ‪-‬الحقا‪ -‬عن معاملة متوقعة ُمغطاه االعتراف بأصل غير مالي أو‬
‫التزام غير مالي‪ ،‬أو إذا أصبحت معاملة متوقعة ُمغطاه ألصل غير مالي أو‬
‫التزام غير مالي ارتباطا مؤكدا ينطبق عليه المحاسبة عن تغطية القيمة‬
‫العادلة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تزيل ذلك المبلغ من احتياطي تغطية‬
‫التدفق النقدي وأن تدرجه مباشرة في التكلفة األولية أو قيمة دفترية‬
‫أخرى لألصل أو االلتزام‪ .‬وال يعد هذا تعديل إعادة تبويب (راجع معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ ))1‬وبالتالي فإنه ال يؤثر على الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫(‪ )2‬لتغطيات التدفق النقدي بخالف تلك التي يشملها البند (‪ ،)1‬فإنه يجب أن‬
‫يُعاد تبويب ذلك المبلغ من احتياطي تغطية تدفق نقدي إلى األرباح أو‬
‫الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري‬
‫رقم (‪ ))1‬في الفترة أو الفترات نفسها التي تؤثر خاللها التدفقات النقدية‬
‫المستقبلية المتوقعة ال ُمغطاه على األرباح أو الخسارة (على سبيل المثال‪،‬‬
‫في الفترات التي يتم فيها االعتراف بدخل الفائدة أو مصروف الفائدة أو‬
‫عند حدوث مبيعات متوقعة)‪.‬‬
‫(‪ )3‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان ذلك المبلغ خسارة وتتوقع المنشأة أنه لن يتم‬
‫تغطية كامل تلك الخسارة‪ ،‬أو جزء منها‪ ،‬في واحدة أو أكثر من الفترات‬
‫المستقبلية‪ ،‬فإنه يجب إعادة تبويب المبلغ الذي ال يتوقع أن تتم تغطيته‬

‫‪ 47‬ـ ‪33‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫مباشرة ضمن األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬
‫عندما تتوقف المنشأة عن محاسبة التغطية لتغطية تدفق نقدي (راجع الفقرات "‪"6.5.6‬‬ ‫‪12.5.6‬‬
‫و"‪(7.5.6‬ب)")‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تحاسب عن المبلغ الذي كان يتم تراكمه في‬
‫احتياطي تغطية التدفق النقدي وفقا للفقرة "‪(11.5.6‬أ)" كما يلي‪:‬‬
‫(أ) إذا كان ال يزال متوقعا أن تحدث التدفقات النقدية المستقبلية المغطاه‪ ،‬فإنه يجب‬
‫أن يبقى ذلك المبلغ في احتياطي تغطية التدفق النقدي إلى حين حدوث التدفقات‬
‫النقدية المستقبلية أو إلى حين انطباق الفقرة "‪(11.5.6‬د)(‪ .")3‬وتنطبق الفقرة‬
‫"‪(11.5.6‬د)" عندما تحدث التدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬
‫(ب) إذا لم يعد متوقعا أن تحدث التدفقات النقدية المستقبلية المغطاة‪ ،‬فإنه يجب أن تتم‬
‫إعادة تبويب ذلك المبلغ مباشرة من احتياطي تغطية التدفق النقدي إلى األرباح‬
‫أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ .))1‬قد ال يزال يتوقع حدوث التدفق نقدي المستقبلي المغطى الذي لم يعد‬
‫حدوثه مرجحا إلى حد كبير‪.‬‬

‫تغطيات صافي االستثمار في نشاط أجنبي‬


‫يجب أن تتم المحاسبة عن تغطيات صافي االستثمار في نشاط أجنبي بما في ذلك‬ ‫‪13.5.6‬‬
‫تغطية بند ذا طبيعة نقدية تتم المحاسبة عنه على أنه جزء من صافي االستثمار‬
‫(راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))13‬بشكل مشابه لتغطيات التدفقات النقدية‪:‬‬
‫(أ) يجب أن يتم االعتراف بالجزء من المكسب أو الخسارة من أداة التغطية الذي‬
‫يتم تحديده على أنه تغطية فعال ضمن الدخل الشامل اآلخر (راجع الفقرة‬
‫"‪)"11.5.6‬؛ و‬
‫(ب) يجب أن يتم االعتراف بالجزء غير الفعال ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫يجب أن يتم إعادة تبويب المكسب أو الخسارة ال ُمجمعة من أداة التغطية المتعلقة‬ ‫‪14.5.6‬‬
‫بالجزء الفعال من التغطية الذي قد تم تراكمه في احتياطي ترجمة العمالت االجنبية‬
‫من حقوق الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ ))1‬وفقا للفقرتين "‪ "48‬و"‪ "49‬من معيار المحاسبة‬
‫المصري رقم (‪ )13‬عند استبعاد النشاط األجنبي أو االستبعاد الجزئي لها‪.‬‬

‫المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات‬


‫عندما تفصل المنشأة بين القيمة الداخلية والقيمة الزمنية لعقد الخيار وتخصص التغير‬ ‫‪15.5.6‬‬
‫في القيمة الداخلية للخيار ‪-‬فقط‪ -‬على أنه أداة التغطية (راجع الفقرة "‪(4.2.6‬أ)")‪ ،‬فإنه‬
‫يجب عليها أن تحاسب عن القيمة الزمنية للخيار كما يلي (راجع الفقرات "ب‪"29.5.6‬‬
‫إلى "ب‪:)"33.5.6‬‬
‫(أ) يجب على المنشأة أن تميز القيمة الزمنية للخيارات بحسب نوع البند المغطى‬
‫الذي يغطيه الخيار (راجع الفقرة "ب‪:)"29.5.6‬‬
‫(‪ )1‬بند مغطى متعلق بمعاملة‪ ،‬أو‬
‫‪ 47‬ـ ‪34‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(‪ )2‬بند مغطى متعلق بفترة زمنية‪.‬‬


‫(ب) يجب أن يتم االعتراف‪ ،‬ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬بالتغير في القيمة العادلة‬
‫للقيمة الزمنية للخيار الذي يغطى بندا مغطى متعلقا بمعاملة‪ ،‬وبالقدر الذي يكون‬
‫كون منفصل في‬ ‫فيه التغير متعلقا بالبند المغطى‪ ،‬ويجب أن يتم تراكمه في م ّ‬
‫حقوق الملكية‪ .‬ويجب أن تتم المحاسبة عن التغير المتراكم في القيمة العادلة‬
‫كون منفصل في حقوق‬ ‫الناشئ عن القيمة الزمنية للخيار الذي قد تم تراكمه في م ّ‬
‫الملكية ("المبلغ") كما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬إذا نتج ‪-‬الحقا‪-‬عن البند المغطى االعتراف بأصل غير مالي أو التزام غير‬
‫مالي‪ ،‬أو ارتباط مؤكد بأصل غير مالي أو التزام غير مالي تنطبق عليه‬
‫المحاسبة عن تغطية القيمة العادلة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تزيل المبلغ‬
‫كون المنفصل في حقوق الملكية وأن تدرجه ‪-‬بشكل مباشر ضمن‬ ‫من الم ّ‬
‫التكلفة األولية أو القيمة الدفترية األخرة لألصل أو االلتزام‪ .‬وال يعد هذا‬
‫تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))1‬وبالتالي‬
‫فإنه ال يؤثر على الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب بالنسبة لعالقات التغطية بخالف تلك التي يشملها البند (‪ )1‬أن تتم‬
‫كون منفصل في حقوق الملكية إلى األرباح أو‬ ‫إعادة تبويب المبلغ من م ّ‬
‫الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ ))1‬في الفترة أو الفترات نفسها التي تؤثر خاللها التدفقات النقدية‬
‫المستقبلية المتوقعة المغطاه على األرباح أو الخسارة (على سبيل المثال‪،‬‬
‫عندما تحدث المبيعات المتوقعة)‪.‬‬
‫(‪ )3‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا لم يكن متوقعا أن يتم استرداد جميع ذلك المبلغ أو‬
‫جزء منه في فترة مستقبلية واحدة أو أكثر‪ ،‬فإنه يجب فورا أن تتم إعادة‬
‫تبويب المبلغ الذي ال يتوقع أن يتم استرداده إلى األرباح أو الخسارة على‬
‫أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬
‫(ج) يجب أن يتم االعتراف‪ ،‬ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬بالتغير في القيمة العادلة‬
‫للقيمة الزمنية للخيار الذي يغطى بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية‪ ،‬وبالقدر الذي‬
‫كون منفصل في‬ ‫يكون فيه التغير متعلقا بالبند المغطى ويجب أن يتم تراكمه في م ّ‬
‫حقوق الملكية‪ .‬يجب أن يتم إستهالك القيمة الزمنية التي تم تحديدها في تاريخ‬
‫تخصيص الخيار على أنه أداة تغطية‪ ،‬وذلك بالقدر الذي تكون فيه متعلقة بالبند‬
‫المغطى‪ ،‬على أساس منتظم ومنطقي على مدى الفترة التي يمكن خاللها أن يؤثر‬
‫تعديل القيمة الداخلية للخيار على األرباح أو الخسارة (أو الدخل الشامل اآلخر‪،‬‬
‫إذا كان البند المغطى أداة حقوق ملكية قد اختارت لها المنشأة أن تعرض‬
‫التغيرات في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪.)"5.7.5‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإنه يجب‪ ،‬في كل فترة تقرير‪ ،‬أن تتم إعادة تبويب مبلغ االستهالك من‬
‫كون المنفصل في حقوق الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة‬ ‫الم ّ‬
‫تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪ .))1‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا لم يتم‬
‫االستمرار في محاسبة التغطية لعالقة التغطية التي تتضمن التغير في القيمة‬

‫‪ 47‬ـ ‪35‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫الداخلية للخيار على أنها أداة التغطية‪ ،‬فإنه يجب فورا أن تتم إعادة تبويب صافي‬
‫كون المنفصل‬
‫المبلغ (بما في ذلك االستهالك المجمع) الذي قد تم تراكمه في الم ّ‬
‫في حقوق الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬

‫المحاسبة عن العنصر اآلجل من العقود اآلجلة ونقاط األساس لفروق‬


‫العمالت األجنبية لألدوات المالية‬
‫عندما تفصل المنشأة بين العنصر اآلجل والعنصر الفوري من العقد اآلجل وتخصص‬ ‫‪16.5.6‬‬
‫‪-‬فقط‪ -‬التغير في قيمة العنصر الفوري من العقد اآلجل على أنه أداة التغطية‪ ،‬أو عندما‬
‫تفصل المنشأة نقاط األساس لفروق العمالت األجنبية عن األداة المالية وتستثنيه من‬
‫تخصيص تلك األداة المالية على أنها أداة التغطية (راجع الفقرة "‪(4.2.6‬ب)")‪ ،‬فإنه‬
‫يمكن للمنشأة أن تطبق الفقرة "‪ "15.5.6‬على العنصر اآلجل من العقد اآلجل أو على‬
‫نقاط األساس لفروق العمالت االجنبية بالطريقة نفسها كما يتم تطبيقها على القيمة‬
‫الزمنية للخيار‪ .‬في تلك الحالة‪ ،‬يجب على المنشأة أن تطبق إرشادات التطبيق الواردة‬
‫في الفقرات "ب‪ "34.5.6‬إلى "ب‪."39.5.6‬‬

‫‪ 6.6‬تغطيات مجموعات من البنود‬


‫تأهل مجموعة من البنود على أنها البند ال ُمغطى‬
‫ت ُعد مجموعة من البنود (بما في ذلك مجموعة من بنود تشكل صافي مركز؛ راجع‬ ‫‪1.6.6‬‬
‫الفقرات "ب‪ "1.6.6‬إلى "ب‪ )"8.6.6‬بندا مؤهال ليكون بند ُمغطى فقط إذا‪:‬‬
‫(أ) تكونت من بنود (بما في ذلك مكونات البنود) تُعد بنودا ُمغطاه مؤهلة بشكل‬
‫فردي؛‬
‫(ب) كانت البنود ضمن المجموعة يتم إدارتها ‪-‬معا‪ -‬على أساس جماعي ألغراض‬
‫إدارة المخاطر؛‬
‫(ج) في حالة تغطية تدفق نقدي لمجموعة من البنود التي ال يتوقع ان تكون‬
‫التقلبات في تدفقاتها النقدية تناسبية –بشكل تقريبي‪ -‬مع التقلب الكلي في‬
‫التدفقات النقدية للمجموعة مما ينشأ عنه مراكز مخاطر متقابلة‪:‬‬
‫(‪ )1‬كانت تغطية من مخاطر عمالت أجنبية؛ و‬
‫(‪ )2‬كان تخصيص صافي المركز هذا يحدد فترة التقرير التي يتوقع أن تؤثر‬
‫المعامالت المتوقعة خاللها على األرباح أو الخسارة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫طبيعتها وحجمها (راجع الفقرات "ب‪ "7.6.6‬إلى "ب‪.)"8.6.6‬‬

‫تخصيص ُمكون لمبلغ اسمي‬


‫كون الذي يمثل جزء من مجموعة مؤهلة من البنود بندا مغطى مؤهال شريطة‬
‫يعد الم ّ‬ ‫‪2.6.6‬‬
‫أن يكون التخصيص متفقا مع هدف المنشأة من إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪36‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫كون الذي يمثل شريحة من مجموعة كلية (على سبيل المثال‪ ،‬الشريحة الدنيا)‬ ‫يعد الم ّ‬ ‫‪3.6.6‬‬
‫مؤهال للمحاسبة عن التغطية فقط إذا‪:‬‬
‫(أ) كان من الممكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وقياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها؛‬
‫كون يمثل شريحة؛ و‬ ‫(ب) كان الهدف من إدارة المخاطر هو تغطية لم ّ‬
‫(ج) كانت البنود في المجموعة الكلية التي تم تحديد الشريحة منها معرضة لنفس‬
‫المخاطر المغطاة (بحيث ال يتأثر قياس الشريحة المغطاه ‪-‬بشكل جوهري‪-‬‬
‫بتحديد بنود بذاتها من المجموعة الكلية لتكون جزءا من الشريحة المغطاه)؛ و‬
‫(د) كانت المنشأة تستطيع تحديد وتتبع المجموعة الكلية من البنود التي يتم منها تحديد‬
‫الشريحة المغطاه بالنسبة لتغطية بنود قائمة (على سبيل المثال‪ ،‬ارتباط مؤكد لم‬
‫يتم االعتراف به أو أصل تم االعتراف به)‪ ،‬وذلك بحيث تكون المنشأة قادرة‬
‫على االلتزام بمتطلبات المحاسبة عن عالقة التغطية المؤهلة؛ و‬
‫(هـ) كانت أي بنود ضمن المجموعة التي تتضمن خيارات دفع مقدم تستوفي‬
‫المتطلبات لمكونات مبلغ اسمي (راجع الفقرة "ب‪.)"20.3.6‬‬

‫العرض‬
‫لتغطية مجموعة من البنود‪ ،‬لها مراكز مخاطر تعويضية (أي تغطية صافي مركز)‪،‬‬ ‫‪4.6.6‬‬
‫والتي تؤثر مخاطرها المغطاه على بنود مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو الخسارة‬
‫والدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فإنه يجب أن يتم عرض أي مكاسب أو خسائر تغطية في تلك‬
‫القائمة في بند مستقل عن تلك المتأثرة بالبنود المغطاه‪ .‬وبالتالي‪ ،‬في تلك القائمة‪ ،‬يبقى‬
‫المبلغ في البند الذي يتعلق بالبند المغطى نفسه (على سبيل المثال‪ ،‬اإليراد أو تكلفة‬
‫المبيعات) دون تأثر‪.‬‬
‫لألصول وااللتزامات التي يتم التغطية لها معا – على أنها مجموعة في تغطية قيمة‬ ‫‪5.6.6‬‬
‫عادلة‪ ،‬فإنه يجب أن يتم‪ ،‬في قائمة المركز المالي‪ ،‬االعتراف بالمكسب أو الخسارة من‬
‫األصول وااللتزامات على أنه تعديل للمبلغ الدفتري للبنود المعنية المكونة للمجموعة‬
‫لكل بند على حدة وفقا للفقرة "‪(8.5.6‬ب)"‪.‬‬

‫صافي مراكز صفري‬


‫عندما يكون البند المغطى هو مجموعة لها صافي مركز صفري (أي أن البنود‬ ‫‪6.6.6‬‬
‫المغطاه تعوض فيما بينها ‪-‬بالكامل‪ -‬المخاطر التي تتم إدارتها على أساس جماعي)‪،‬‬
‫فإنه يسمح للمنشأة بأن تخصصه ضمن عالقة تغطية ال تتضمن أداة تغطية شريطة أن‪:‬‬
‫(أ) تكون التغطية جزءا من استراتيجية تغطية صافي مخاطر متحرك‪ ،‬والتي تقوم‬
‫المنشأة بموجبها ‪-‬بشكل روتيني‪ -‬بتغطية المراكز الجديدة من نفس النوع مع‬
‫مرور الوقت (على سبيل المثال‪ ،‬عندما تدخل المعامالت في األفق الزمني الذي‬
‫تغطي له المنشأة)؛ و‬
‫(ب) يتغير صافي المركز المغطى في الحجم على مدى عمر استراتيجية تغطية‬
‫صافي المخاطر المتحرك وتستخدم المنشأة أدوات تغطية مؤهلة في التغطية‬
‫لصافي المخاطر (أي عندما ال يكون صافي المركز صفري)؛ و‬
‫‪ 47‬ـ ‪37‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(ج) يتم عادة تطبيق محاسبة التغطية على مثل صافي المراكز هذه عندما ال يكون‬
‫صافي المركز صفريا وتكون تغطيتها بأدوات تغطية مؤهلة)؛ و‬
‫(د) ينشأ عن عدم تطبيق محاسبة التغطية على صافي مركز صفري نتائج محاسبية‬
‫غير متسقة‪ ،‬نظرا ألن المحاسبة لن تثبت مراكز مخاطر متقابلة‪ ،‬والتي خالف‬
‫ذلك يتم االعتراف بها في تغطية صافي مركز‪.‬‬

‫‪ 7.6‬خيار تخصيص خطر تعرض ائتماني للقياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬
‫تأهل خطر تعرض ائتماني للتخصيص بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة‬
‫إذا استخدمت المنشأة مشتقة ائتمانية يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬ ‫‪1.7.6‬‬
‫الخسارة إلدارة المخاطر االئتمانية لجميع‪ ،‬أو جزء من‪ ،‬أداة مالية (تعرض ائتماني)‪،‬‬
‫فإنه يمكن لها أن تخصص األداة المالية‪ ،‬بالقدر الذي يتم به إدارتها على هذا النحو‬
‫(أي جميعها أو جزء منها)‪ ،‬على أنها يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة إذا‪:‬‬
‫(أ) كان اسم ُمصدر خطر التعرض االئتماني (على سبيل المثال‪ ،‬المقترض‪ ،‬أو‬
‫حامل ارتباط القرض) يطابق المنشأة المرجعية للمشتقة االئتمانية (مطابقة‬
‫االسم)؛‬
‫(ب) كانت أولوية األدوات المالية تطابق أولوية األدوات التي يمكن تسليمها وفقا‬
‫للمشتقة االئتمانية‪.‬‬

‫يمكن للمنشأة القيام بهذا التخصيص بغض النظر عما إذا كانت األداة المالية التي يتم‬
‫إدارتها لمخاطر االئتمان تقع في أطار هذا المعيار (مثال‪ ،‬يمكن للمنشأة تخصيص‬
‫ارتباطات قروض تقع خارج نطاق هذا المعيار)‪ ،‬يمكن للمنشأة تخصيص تلك األداة‬
‫المالية في‪ ،‬أو بعد‪ ،‬االعتراف األولي‪ ،‬أو أثناء عدم االعتراف بها‪ .‬ويجب على‬
‫المنشأة أن توثق هذا التخصيص بالتزامن مع وقت حدوثه‪.‬‬

‫المحاسبة عن تخصيص مخاطر تعرضات ائتمانية بالقيمة العادلة من خالل‬


‫األرباح أو الخسارة‬
‫إذا تم تخصيص أداة مالية وفقا للفقرة "‪ "1.7.6‬على أنها يتم قياسها بالقيمة العادلة من‬ ‫‪2.7.6‬‬
‫خالل األرباح أو الخسارة بعد االعتراف األولي‪ ،‬أو لم يكن قد تم االعتراف بها سابقا‪،‬‬
‫فإنه يجب فورا ‪ -‬أن يتم االعتراف بالفرق في تاريخ التخصيص بين القيمة الدفترية‪،‬‬
‫إن وجدت‪ ،‬والقيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة‪ .‬ولألصول المالية التي يتم قياسها‬
‫بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬فإنه يجب فورا أن‬
‫يتم إعادة تبويب المكسب أو الخسارة المجمعة التي تم االعتراف بها مسابقا ضمن‬
‫الدخل الشامل اآلخر من حقوق ملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة‬
‫تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))1‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪38‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫يجب على المنشأة أن تتوقف عن قياس األداة المالية التي نشأ عنها‪ ،‬أو عن جزء منها‪،‬‬ ‫‪3.7.6‬‬
‫مخاطر ائتمانية‪ ،‬بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا‪:‬‬
‫(أ) لم تعد ضوابط التأهل الواردة في الفقرة "‪ "1.7.6‬مستوفاة‪ ،‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(‪ )1‬تنقضي المشتقة االئتمانية أو األداة المالية المتعلقة بها التي ينشأ عنها‬
‫مخاطر ائتمانية أو يتم بيعها‪ ،‬أو إنهاؤها‪ ،‬أو تسويتها‪ ،‬أو‬
‫(‪ )2‬لم تعد المخاطر االئتمانية لألداة المالية تدار باستخدام مشتقات ائتمانية‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يحدث ذلك نظرا للتحسينات في الجودة االنتمائية‬
‫للمقترض أو حامل ارتباط القرض أو للتغيرات في متطلبات رأس المال‬
‫المفروضة على المنشأة؛ و‬
‫(ب) لم يكن مطلوبا خالف ذلك بأن يتم قياس األداة المالية‪ ،‬التي تنشأ عنها مخاطر‬
‫ائتمانية‪ ،‬بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (أي أنه لم يتغير نموذج‬
‫أعمال المنشأة في هذه األثناء بحيث يكون مطلوبا إعادة تبويب وفقا للفقرة‬
‫"‪.)"1.4.4‬‬
‫عندما تتوقف المنشأة عن قياس األداة المالية‪ ،‬التي ينشأ عنها أو عن جزء منها‪،‬‬ ‫‪4.7.6‬‬
‫مخاطر ائتمانية بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬تصبح القيمة العادلة لها‬
‫في تاريخ التوقف هي مبلغها الدفتري الجديد‪ .‬ويجب أن يتم ‪-‬الحقا‪ -‬تطبيق القياس نفسه‬
‫الذي كان يتم استخدامه قبل تخصيص األداة المالية على أنها بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة (بما في ذلك االستهالك الذي ينتج عن القيمة الدفترية الجديدة)‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬فإذا كان أوال يتم تبويب أصال ماليا للقياس بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬سوف‬
‫يعود األصل المالي إلى التبويب بذلك القياس وسوف يعاد حساب معدل الفائدة الفعلي‬
‫له باالستناد إلى إجمالي مبلغه الدفتري الجديد في تاريخ التوقف عن القياس بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫القسم ‪ 7‬تاريخ السريان والقواعد االنتقالية‬
‫‪ 1.7‬تاريخ السريان‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق هذا المعيار للفترات السنوية التي تبدأ في أو بعد ‪ 1‬يناير‬ ‫‪1.1.7‬‬
‫‪ .2019‬وال يسمح بالتطبيق المبكر‪.‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪2.1.7‬‬
‫يجب على المنشأة أن تطبق الفقرتين "‪ "1.2.4‬و"‪- "5.7.5‬بأثر مستقبلي ‪-‬على تجميع‬ ‫‪3.1.7‬‬
‫األعمال التي ينطبق عليها معيار المحاسبة المصري رقم (‪.)42‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪4.1.7‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪5.1.7‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪6.1.7‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪7.1.7‬‬
‫ملغاة‪.‬‬ ‫‪8.1.7‬‬
‫‪ 2.7‬القواعد االنتقالية‬

‫‪ 47‬ـ ‪39‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫يجب على المنشأة أن تطبق هذا المعيار ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬وفقا للمعيار المحاسبة المصري‬ ‫‪1.2.7‬‬
‫رقم (‪" )5‬السياسات المحاسبية والتغييرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء"‪،‬‬
‫باستثناء ما تم تحديده في الفقرات "‪ "4.2.7‬إلى "‪ "26.2.7‬و"‪ ."28.2.7‬وال يجوز أن‬
‫يتم تطبيق هذا المعيار على البنود التي قد تم إلغاء االعتراف بها بالفعل في تاريخ‬
‫التطبيق األولي‪.‬‬

‫ألغراض مقتضيات القواعد االنتقالية الواردة في الفقرات "‪ "1.2.7‬و"‪ "3.2.7‬إلى‬ ‫‪2.2.7‬‬
‫"‪ "28.2.7‬و"‪ ،"2.3.7‬فإن تاريخ التطبيق األولي هو التاريخ الذي تطبق فيه المنشأة‬
‫ألول مرة تلك المتطلبات لهذا المعيار‪ ،‬أي في أو بعد ‪ 1‬يناير ‪.2019‬‬

‫القواعد االنتقالية للتبويب والقياس (القسمان ‪ 4‬و‪)5‬‬


‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقيم ما إذا كان األصل المالي يستوفي‬ ‫‪3.2.7‬‬
‫الشرط الوارد في الفقرة "‪(2.1.4‬أ)" أو "‪2.1.4‬أ(أ)" على أساس الحقائق والظروف‬
‫التي توجد في ذلك التاريخ‪ .‬ويجب أن يتم تطبيق التبويب الناتج ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬بغض‬
‫النظر عن نموذج أعمال الذي كانت المنشأة تطبقه في فترات التقرير السابقة‪.‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬إذا كان من غير العملي (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة‬ ‫‪4.2.7‬‬
‫المصري رقم (‪ ))5‬للمنشأة أن تقيم العنصر المعدل للقيمة الزمنية للنقود وفقا للفقرات‬
‫"ب‪9.1.4‬ب" إلى "ب‪9.1.4‬د" على أساس الحقائق والظروف التي وجدت عند‬
‫االعتراف األولي لألصل المالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تقيم خصائص التدفق‬
‫النقدي التعاقدي لذلك األصل المالي على أساس الحقائق والظروف التي وجدت عند‬
‫االعتراف األولي لألصل المالي دون األخذ في الحسبان المتطلبات المتعلقة بتعديل‬
‫عنصر القيمة الزمنية للنقود الواردة في الفقرات "ب‪9.1.4‬ب" إلى "ب‪9.1.4‬د"‪.‬‬
‫(راجع الفقرة "‪42‬ص" من معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))40‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬إذا كان من غير العملي (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة‬ ‫‪5.2.7‬‬
‫المصري رقم (‪ ))5‬للمنشأة أن تقيم ما إذا كانت القيمة العادلة ألمكانيه السداد المعجل‬
‫ضئيلة وفقا للفقرة "ب‪(12.1.4‬ج)" على أساس الحقائق والظروف التي وجدت عند‬
‫االعتراف األولي لألصل المالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تقيم خصائص التدفق‬
‫النقدي التعاقدي لذلك األصل المالي على أساس الحقائق والظروف التي وجدت في‬
‫تاريخ االعتراف األولي لألصل المالي دون األخذ في الحسبان االستثناء الخاص‬
‫بأمكانية السداد المعجل الوارد في الفقرة "ب‪( ."12.1.4‬راجع ‪-‬أيضا‪ -‬الفقرة "‪42‬ق"‬
‫من معيار المحاسبة المصري رقم (‪.))40‬‬
‫إذا كانت المنشأة تقيس عقدا مركبا بالقيمة العادلة وفقا للفقرات "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬أو "‪"4.1.4‬‬ ‫‪6.2.7‬‬
‫أو "‪ "5.1.4‬ولكن لم يتم قياس القيمة العادلة للعقد المركب في فترات التقرير المقارنة‪،‬‬
‫فإن القيمة العادلة للعقد المركب في فترات التقرير المقارنة يجب أن تكون مجموعة‬
‫القيم العادلة للمكونات (أي المضيف الذي ال يعد مشتقة والمشتقة الضمنية) في نهاية‬
‫فترة تقرير المقارنة (راجع الفقرة "‪.)"15.2.7‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪40‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫إذا طبقت المنشأة الفقرة "‪ ،"6.2.7‬فعندئذ يجب على المنشأة االعتراف‪ ،‬في تاريخ‬ ‫‪7.2.7‬‬
‫التطبيق األولي‪ ،‬بأي فرق بين القيمة العادلة لمجمل العقد المركب في تاريخ التطبيق‬
‫األولي ومجموع القيم العادلة لمكونات العقد المركب في تاريخ التطبيق األولي ضمن‬
‫الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة في تاريخ التطبيق األولي أن تخصص‪:‬‬ ‫‪8.2.7‬‬
‫(أ) األصل المالي ليتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة‬
‫"‪ )"5.1.4‬أو‬
‫(ب) االستثمار في أداة حقوق ملكية ليتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل‬
‫اآلخر وفقا للفقرة "‪."5.7.5‬‬
‫يجب أن يتم القيام بمثل هذا التخصيص على أساس الحقائق والظروف التي توجد في‬
‫تاريخ التطبيق األولي‪ .‬ويجب أن يتم تطبيق ذلك التبويب بأثر رجعي‪.‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪:‬‬ ‫‪9.2.7‬‬
‫(أ) يجب على المنشاة أن تلغي التخصيص السابق لألصل المالي كأصل يتم قياسه‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان ذلك األصل المالي ال‬
‫يستوفي الشرط الوارد في الفقرة "‪."5.1.4‬‬
‫(ب) يمكن للمنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لألصل المالي على أنه يتم قياسه‬
‫بالقيمة العادلة من خالل الربح والخسارة إذا كان ذلك األصل المالي يستوفي‬
‫الشرط الوارد في الفقرة "‪."5.1.4‬‬
‫يجب أن يتم القيام بمثل هذا اإللغاء على أساس الحقائق والظروف التي توجد في تاريخ‬
‫التطبيق األولي‪ .‬ويجب أن يتم تطبيق ذلك التخصيص بأثر رجعي‪.‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪:‬‬ ‫‪10.2.7‬‬
‫(أ) يمكن للمنشأة أن تخصص االلتزام المالي على أنه يتم قياسه بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "‪(2.2.4‬أ)"‪.‬‬
‫(ب) يجب على المنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لاللتزام المالي على أنه يتم قياسه‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان مثل هذا التخصيص قد تم‬
‫في تاريخ االعتراف األولي وفقا للشرط الوارد اآلن في الفقرة "‪(2.2.4‬أ)" وكان‬
‫مثل هذا التخصيص ال يستوفي ذلك الشرط في تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫(ج) يمكن للمنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لاللتزام المالي على أنه يتم قياسه‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان قد تم القيام بمثل هذا‬
‫التخصيص عند االعتراف األولي وفقا للشرط الوارد اآلن في الفقرة "‪(2.2.4‬أ)"‬
‫وكان مثل هذا التخصيص يستوفي ذلك الشرط في تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫يجب أن يتم القيام بمثل هذا التخصيص واإللغاء على أساس الحقائق والظروف التي‬
‫توجد في تاريخ التطبيق األولي‪ .‬ويجب أن يتم تطبيق ذلك التبويب بأثر رجعي‪.‬‬
‫إذا كان من غير العملي (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))5‬للمنشأة‬ ‫‪11.2.7‬‬
‫أن تطبق طريقة الفائدة الفعلي ‪-‬بأثر رجعي‪ ،-‬فإنه يجب على المنشأة أن تعالج القيمة‬
‫العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي في تاريخ التطبيق األولي على أنها إجمالي‬

‫‪ 47‬ـ ‪41‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫القيمة الدفترية الجديد لذلك األصل المالي أو التكلفة المستهلكة الجديدة لذلك االلتزام‬
‫المالي في تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار‪.‬‬
‫إذا قامت المنشأة ‪-‬سابقا‪ -‬بالمحاسبة بالتكلفة (وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم‬ ‫‪12.2.7‬‬
‫(‪ ،))26‬عن استثمار في أداء حقوق ملكية ليس لها سعر معلن في سوق نشطة ألداة‬
‫مماثلة (أي مدخالت المستوى ‪( )1‬أو ألصل يعد مشتقة وكان مرتبطا بمثل أداة حقوق‬
‫الملكية تلك‪ ،‬ويجب أن تتم تسويته بتسليمها)‪ ،‬فإنه يجب عليها أن تقيس تلك األداة‬
‫بالقيمة العادلة في تاريخ التطبيق األولي‪ .‬ويجب أن يتم االعتراف بأي فرق بين القيمة‬
‫الدفترية السابقة والقيمة العادلة ضمن الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير‬
‫التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫إذا قامت المنشأة ‪-‬سابقا‪ -‬بالمحاسبة بالتكلفة وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪،)26‬‬ ‫‪13.2.7‬‬
‫عن التزام يعد مشتقة وكان مرتبطا‪ ،‬ويجب أن تتم تسويته بتسليم‪ ،‬أداة حقوق ملكية‬
‫ليس لها سعر معلن في سوق نشطة ألداة مماثلة (أي مدخل المستوى ‪ ،)1‬فإنه يجب‬
‫عليها أن تقيس ذلك االلتزام الذي يعد مشتقة بالقيمة العادلة في تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫ويجب أن يتم االعتراف بأي فرق بين القيمة الدفترية السابقة والقيمة العادلة ضمن‬
‫الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تحدد ما إذا كانت المعالجة الواردة في‬ ‫‪14.2.7‬‬
‫الفقرة "‪ "7.7.5‬ستحدث عدم تناظر محاسبي ضمن األرباح أو الخسارة‪ ،‬أو‬
‫ستضخمه‪ ،‬على أساس الحقائق والظروف التي توجد في تاريخ التطبيق األولي‪ .‬ويجب‬
‫أن يتم تطبيق هذا المعيار ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬على أساس ذلك التحديد‪.‬‬
‫بالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة "‪ ،"1.2.7‬فإنه يجب على المنشأة‪ ،‬التي تتبنى‬ ‫‪15.2.7‬‬
‫متطلبات التبويب والقياس لهذا المعيار (والتي تتضمن المتطلبات المتعلقة بقياس التكلفة‬
‫المستهلكة لألصول المالية واالضمحالل في القسمين ‪ 4.5‬و‪ ،)5.5‬أن تقدم اإلفصاحات‬
‫المبينة في الفقرات "‪42‬ل" إلى "‪42‬س" من معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )40‬دون‬
‫تعديل أرقام المقارنة‪ .‬يجب على المنشأة أن تثبت أي فرق بين القيمة الدفترية السابقة‬
‫والقيمة الدفترية في بداية فترة التقرير السنوية التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي‬
‫ضمن الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير السنوية التي تتضمن تاريخ‬
‫التطبيق األولي‪.‬‬
‫إذا قامت المنشأة بإعداد تقارير مالية دورية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪)30‬‬ ‫‪16.2.7‬‬
‫"القوائم المالية الدورية"‪ ،‬فإنه ال يلزم المنشأة أن تطبق المتطلبات الواردة في هذا‬
‫المعيار على الفترات الدورية السابقة لتاريخ التطبيق األولي‪.‬‬

‫القواعد االنتقالية لالضمحالل (القسم ‪)5.5‬‬


‫يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات االضمحالل الواردة في القسم ‪- 5.5‬بأثر رجعي‪-‬‬ ‫‪17.2.7‬‬
‫‪-‬وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ )5‬مع مراعاة الفقرات "‪ "15.2.7‬و"‪"18.2.7‬‬
‫إلى "‪."20.2.7‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تستخدم المعلومات المعقولة والمؤيدة‪،‬‬ ‫‪18.2.7‬‬
‫المتاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪ ،‬لتحديد المخاطر االئتمانية في التاريخ الذي‬

‫‪ 47‬ـ ‪42‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫تم فيه االعتراف بأداة مالية ‪-‬بشكل أولي‪( -‬أو الرتباطات قرض وعقود الضمان المالي‬
‫في التاريخ الذي أصبحت فيه المنشأة طرفا في ارتباط ال رجعه فيه وفقا للفقرة‬
‫"‪ )"6.5.5‬وأن تقارن ذلك مع المخاطر االئتمانية في تاريخ التطبيق األولي لهذا‬
‫المعيار‪.‬‬
‫عند تحديد ما إذا كانت هناك زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي‪،‬‬ ‫‪19.2.7‬‬
‫يمكن للمنشأة أن تطبق‪:‬‬
‫(أ) المتطلبات الواردة في الفقرات "‪ "10.5.5‬و"ب‪ "22.5.5‬و"ب‪"24.5.5‬؛ و‬
‫(ب) االفتراض الممكن إثبات عدم صحته في ظروف محددة الوارد في الفقرة‬
‫"‪ "11.5.5‬للدفعات التعاقدية التي تتجاوز موعد استحقاقها ما يزيد عن ‪ 30‬يوما‪،‬‬
‫إذا كانت المنشأة سوف تطبق متطلبات االضمحالل من خالل تحديد الزيادات‬
‫الكبيرة في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي لتلك األدوات المالية على‬
‫أساس معلومات عن تجاوز موعد االستحقاق‪.‬‬
‫في تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬إذا تطلب تحديد ما إذا كان هناك زيادة كبيرة في المخاطر‬ ‫‪20.2.7‬‬
‫االئتمانية منذ االعتراف األولي تكلفة أو جهدا ال مبرر لهما‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن‬
‫تثبت مخصص خسارة بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر في كل‬
‫تاريخ تقرير إلى أن يتم إلغاء االعتراف بتلك األداة المالية (ما لم تكن تلك األداة المالية‬
‫منخفضة المخاطر االئتمانية في تاريخ التقرير‪ ،‬وفي هذه الحالة تنطبق الفقرة‬
‫"‪(19.2.7‬أ)")‪.‬‬

‫القواعد االنتقالية للمحاسبة عن التغطية (القسم ‪)6‬‬


‫عندما تطبق المنشأة هذا المعيار ‪-‬ألول مرة‪ ،-‬فإنه يمكن لها اختيار أن تستمر في‬ ‫‪21.2.7‬‬
‫تطبيق متطلبات محاسبة التغطية لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ )26‬على أنها‬
‫سياستها المحاسبية بدال من المتطلبات الواردة في القسم ‪ 6‬من هذا المعيار‪ .‬ويجب على‬
‫المنشأة أن تطبق تلك السياسة على جميع عالقات تغطياتها‪.‬‬
‫باستثناء ما هو منصوص عليه في الفقرة "‪ ،"26.2.7‬فإنه يجب على المنشأة أن تطبق‬ ‫‪22.2.7‬‬
‫متطلبات محاسبة التغطية لهذا المعيار بأثر مستقبلي‪.‬‬
‫لتطبيق محاسبة التغطية من تاريخ التطبيق األولي لمتطلبات هذا المعيار للمحاسبة عن‬ ‫‪23.2.7‬‬
‫التغطية‪ ،‬فإنه يجب أن يتم استيفاء جميع ضوابط التأهل كما هي في ذلك التاريخ‪.‬‬
‫يجب اعتبار عالقات التغطية مستمرة بالنسبة لعالقات التغطية التي تأهلت للمحاسبة‬ ‫‪24.2.7‬‬
‫عن التغطية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)26‬والتي تتأهل أيضا للمحاسبة‬
‫عن التغطية وفقا لضوابط هذا المعيار (راجع الفقرة "‪ ،)"1.4.6‬بعد األخذ في الحسبان‬
‫أي إعادة توازن لعالقة التغطية عند التحول (راجع الفقرة "‪(25.2.7‬ب)")‪.‬‬
‫عند التطبيق األولي لمتطلبات محاسبة التغطية لهذا المعيار‪ ،‬فإنه‪:‬‬ ‫‪25.2.7‬‬
‫(أ) يمكن للمنشأة أن تبدأ في تطبيق تلك المتطلبات من النقطة الزمنية نفسها التي‬
‫توقفت فيها عن تطبيق متطلبات محاسبة التغطية لمعيار المحاسبة المصري‬
‫رقم (‪)26‬؛ و‬

‫‪ 47‬ـ ‪43‬‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪)47‬‬

‫(ب) يجب على المنشأة أن تعتبر نسبة التغطية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ )26‬على أنها نقطة البدء إلعادة توازن نسبة التغطية لعالقة تغطية مستمرة‪،‬‬
‫إذا انطبق ذلك‪ .‬ويجب أن يتم االعتراف بأي مكسب أو خسارة من إعادة‬
‫التوازن هذا ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫كاستثناء من التطبيق ‪-‬بأثر مستقبلي‪ -‬لمتطلبات محاسبة التغطية لهذا المعيار‪ ،‬فإنه‪:‬‬ ‫‪26.2.7‬‬
‫(أ) يجب على المنشأة أن تطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة‬
‫"‪- "15.5.6‬بأثر رجعي‪ -‬إذا كان قد تم تخصيص فقط ‪-‬التغير في القيمة الداخلية‬
‫للخيار على أنه أداة تغطية ضمن عالقة تغطية وفقا لمعيار المحاسبة المصري‬
‫رقم (‪ .)26‬وينطبق هذا التطبيق ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬فقط على عالقات التغطية تلك‬
‫التي وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫(ب) يمكن للمنشأة أن تطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من العقود اآلجلة وفقا للفقرة‬
‫"‪- "16.5.6‬بأثر رجعي‪ -‬إذا‪ ،‬وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)26‬كان قد‬
‫تم تخصيص فقط ‪-‬التغير في العنصر الفوري من العقد اآلجل على أنه أداة تغطية‬
‫ضمن عالقة تغطية وينطبق هذا التطبيق ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬فقط على عالقات التغطية‬
‫تلك التي وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك‬
‫التاريخ‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬إذا اختارت المنشأة التطبيق ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬لهذه‬
‫المحاسبة‪ ،‬فإنه يجب أن يتم تطبيقها على جميع عالقات التغطية التي تتأهل لهذا‬
‫االختيار (أي أنه عند التحول ال يتاح هذا االختيار على أساس كل عالقة تغطية‬
‫على حدة)‪ .‬يمكن أن يتم ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬تطبيق المحاسبة عن نقاط األساس لفروق‬
‫العمالت األجنبية (راجع الفقرة "‪ )"16.5.6‬على عالقات التغطية تلك التي‬
‫وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك التاريخ‪.‬‬
‫(ج) يجب على المنشاة أن تطبق ‪-‬بأثر رجعي‪ -‬متطلب الفقرة "‪ "6.5.6‬بأنه ال‬
‫يوجد انقضاء أو أنهاء ألداة التغطية إذا‪:‬‬
‫(‪ )1‬وافق طرفا أداة التغطية‪ ،‬نتيجة للقوانين أو التشريعات‪ ،‬أو الستحداث‬
‫قوانين أو تشريعات‪ ،‬على أن يحل طرف مقاصة مقابل‪ ،‬أو أكثر من‬
‫طرف‪ ،‬محل الطرف األصلي المقابل لهما ليصبح هو الطرف المقابل‬
‫الجديد لكل طرف من الطرفين؛ و‬
‫(‪ )2‬كانت التغيرات األخرى‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬في أداة التغطية تقتصر على تلك‬
‫الضرورية إلحداث هذا اإلحالل للطرف المقابل‪.‬‬

‫ملغاة‪.‬‬ ‫إلى ‪34.2.7‬‬ ‫‪27.2.7‬‬

‫‪ 47‬ـ ‪44‬‬
‫الملحق (أ) تعريف المصطلحات‬
‫يعد هذا الملحق جزء ال يتجزأ من هذا المعيار‬
‫الجزء من الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر الذي‬ ‫الخسائر االئتمانية‬
‫يمثل الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تنتج عن أحداث اإلخفاق‬ ‫المتوقعة على مدى‬
‫في السداد ألداة مالية والمرجحة الحدوث خالل ‪ 12‬شهرا بعد‬ ‫‪12‬شهرا‬
‫تاريخ التقرير‪.‬‬
‫المبلغ الذي يتم به قياس األصل المالي أو االلتزام المالي عند‬ ‫التكلفة المستهلكة‬
‫االعتراف األولي مطروحا منه دفعات سداد المبلغ األصلي‪،‬‬ ‫ألصل مالي أو التزام‬
‫مضافا إليه أو مطروحا منه االستهالك المجمع باستخدام‬ ‫مالي‬
‫طريقة الفائدة الفعلي ألي فرق بين ذلك المبلغ األولي والمبلغ‬
‫في تاريخ االستحقاق ومعدال لألصول المالية‪ ،‬بأي مخصص‬
‫خسارة‪.‬‬
‫تلك الحقوق التي يحددها معيار المحاسبة المصري رقم (‪)48‬‬ ‫أصول العقود مع‬
‫"اإليرادات من العقود مع العمالء" لتتم المحاسبة عنها وفقا‬ ‫العمالء‬
‫لهذا المعيار لغرض االعتراف وقياس مكاسب أو خسائر‬
‫االضمحالل‪.‬‬
‫يعد األصل المالي بأنه مضمحل ائتمانيا عندما يكون قد وقع‬ ‫أصل مالي مضمحل‬
‫واحد أو أكثر من األحداث التي يكون لها تأثير ضار على‬ ‫ائتمانيا‬
‫التدفقات النقدية المستقبلية المقدرة من ذلك األصل المالي‪ ،‬ومن‬
‫أمثلة األدلة على أن األصل المالي مضمحل ائتمانيا البيانات‬
‫الممكن رصدها حول األحداث التالية‪:‬‬
‫(أ) صعوبات مالية كبيرة للمصدر أو للمقترض؛ أو‬
‫(ب) خرق العقد‪ ،‬مثل اإلخفاق في السداد أو تجاوز موعد‬
‫االستحقاق؛ أو‬
‫(ج) أن يكون مقرض (مقرضو) المقترض‪ ،‬ألسباب اقتصادية‬
‫أو تعاقدية تتعلق بصعوبات مالية للمقترض‪ ،‬قد منحوا‬
‫المقترض تيسيرا (تيسيرات) والذي بخالف ذلك لم يكن‬
‫المقرض (المقرضون) ليمنحه؛ أو‬
‫(د) إذا أصبح من المرجح دخول المقترض في إفالس أو في‬
‫إعادة تنظيم مالي آخر؛ أو‬
‫(ه) اختفاء سوق نشطة لذلك األصل المالي بسبب صعوبات‬
‫مالية؛ أو‬
‫(و) شراء أو استحداث أصل مالي بخصم كبير والذي يعكس‬
‫الخسائر االئتمانية المتكبدة‪.‬‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪1‬‬
‫وقد ال يكون من الممكن تحديد حدث واحد منفرد‪ ،‬وبدال من‬
‫ذلك‪ ،‬قد يكون األثر المجمع ألحداث عديدة قد تسبب في جعل‬
‫األصول المالية مضمحلة ائتمانيا‪.‬‬
‫الفرق بين جميع التدفقات النقدية التعاقدية المستحقة للمنشأة‬ ‫الخسائر االئتمانية‬
‫وفقا للعقد وجميع التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة استالمها‬
‫(أي كل العجز النقدي)‪ ،‬مخصوما بمعدل الفائدة الفعلي األصلي‬
‫(أو معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية لألصول‬
‫المالية المضمحلة عن شرائها أو إنشائها)‪ .‬ويجب على المنشأة‬
‫أن تقدر التدفقات النقدية باألخذ في الحسبان جميع الشروط‬
‫التعاقدية لألداة المالية (على سبيل المثال‪ ،‬خيار الدفع المقدم‪،‬‬
‫والتمديد‪ ،‬واالستدعاء والخيارات المشابهة) خالل العمر‬
‫المتوقع لتلك األداة المالية‪ .‬يجب أن تتضمن التدفقات النقدية‬
‫التي يتم أخذها في الحسبان التدفقات النقدية من بيع ضمان‬
‫محتفظ به أو تعزيزات ائتمانية أخرى والتي تعد جزء ال يتجزأ‬
‫من الشروط التعاقدية‪ .‬وهناك افتراض بأنه يمكن تقدير العمر‬
‫المتوقع لألداة مالية ‪-‬بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .-‬وبالرغم‬
‫من ذلك‪ ،‬في تلك الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن‬
‫تقدير العمر المتوقع لألداة مالية بطريقة يمكن االعتماد عليها‪،‬‬
‫فإنه يجب على المنشأة أن تستخدم األجل التعاقدي المتبقي‬
‫لألداة المالية‪.‬‬
‫المعدل الذي يخصم ‪-‬تماما‪ -‬المدفوعات أو المقبوضات النقدية‬ ‫معدل الفائدة الفعلي‬
‫المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع لألصل المالي إلى‬ ‫المعدل بالمخاطر‬
‫التكلفة المستهلكة لألصل المالي الذي يعد أصال ماليا مضمحال‬ ‫االئتمانية‬
‫عند شرائه أو إنشائه‪ .‬وعند حساب معدل الفائدة الفعلي المعدل‬
‫بالمخاطر االئتمانية‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقدر التدفقات‬
‫النقدية المتوقعة باألخذ في الحسبان جميع الشروط التعاقدية‬
‫لألصل المالي (على سبيل المثال‪ ،‬خيار الدفع المقدم‪ ،‬والتمديد‪،‬‬
‫والشراء والخيارات المشابهة) والخسائر االئتمانية المتوقعة‪.‬‬
‫ويشمل الحساب جميع األتعاب والنقاط التي يتم دفعها أو‬
‫استالمها فيما بين أطراف العقد والتي تعد جزء ال يتجزأ من‬
‫معدل الفائدة الفعلي (راجع الفقرات "ب‪ "1.4.5‬إلى‬
‫"ب‪ ،)"3.4.5‬وتكاليف المعاملة‪ ،‬وجميع العالوات أو‬
‫الخصومات األخرى‪ .‬وهناك افتراض بأنه يمكن تقدير التدفقات‬
‫النقدية والعمر المتوقع لمجموعة من األدوات المالية المتشابهة‬
‫بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في تلك‬
‫الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن تقدير التدفقات‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪2‬‬
‫النقدية أو العمر المتبقي لألداة المالية (أو لمجموعة من‬
‫األدوات المالية) بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ ،‬فإنه يجب على‬
‫المنشأة أن تستخدم التدفقات النقدية التعاقدية على مدى كامل‬
‫األجل التعاقدي لألداة المالية (أو لمجموعة من األدوات‬
‫المالية)‪.‬‬
‫هو إزالة أصل مالي أو التزام مالي تم االعتراف به سابقا من‬ ‫إلغاء االعتراف‬
‫قائمة المركز المالي للمنشأة‪.‬‬
‫هي أداة مالية أو عقد آخر يقع ضمن نطاق هذا المعيار ولديه‬ ‫المشتقة‬
‫جميع الخصائص الثالث التالية‪:‬‬
‫(أ) تتغير قيمته استجابة للتغير في معدل فائدة محدد‪ ،‬أو سعر‬
‫أداة مالية محددة‪ ،‬أو سعر سلعة محددة‪ ،‬أو سعر صرف‬
‫عملة أجنبية محددة‪ ،‬أو رقم قياسي ألسعار أو معدالت‬
‫محددة‪ ،‬أو تبويب ائتماني أو رقم قياسي الئتمان محدد‪،‬‬
‫أو متغير آخر محدد‪ ،‬شريطة أال يكون المتغير في حالة‬
‫المتغير غير المالي مرتبطا بطرف في العقد (تدعى –‬
‫أحيانا‪" -‬األساس")‪.‬‬
‫(ب) ال يتطلب صافي استثمار أولي أو يتطلب صافي استثمار‬
‫أولي يكون أقل مما يتطلب لألنواع األخرى من العقود‬
‫التي يتوقع أن يكون لها استجابة مشابهة للتغيرات في‬
‫عوامل السوق‪.‬‬
‫(ج) تتم تسويته في تاريخ مستقبلي‪.‬‬
‫هي توزيعات لألرباح على حملة أدوات حقوق الملكية بما‬ ‫توزيعات األرباح‬
‫يتناسب مع حيازتهم من فئة معينة لرأس المال‪.‬‬
‫هي الطريقة التي يتم استخدامها في حساب التكلفة المستهلكة‬ ‫طريقة الفائدة الفعلي‬
‫ألصل مالي أو التزام مالي وفي تخصيص واالعتراف بإيراد‬
‫الفائدة أو مصروف الفائدة ضمن األرباح أو الخسارة على‬
‫مدار الفترة ذات العالقة‪.‬‬
‫هو المعدل الذي يخصم ‪-‬تماما‪ -‬المدفوعات أو المقبوضات‬ ‫معدل الفائدة الفعلي‬
‫النقدية المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع لألصل المالي أو‬
‫االلتزام المالي إلى اجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو إلى‬
‫التكلفة المستهلكة لاللتزام المالي‪ .‬وعند حساب معدل الفائدة‬
‫الفعلي‪ ،‬يجب على المنشأة أن تقدر التدفقات النقدية المتوقعة‬
‫باألخذ في الحسبان جميع الشروط التعاقدية لألداة المالية (على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬خيار الدفع المقدم‪ ،‬والتمديد‪ ،‬واالستدعاء‬
‫والخيارات المشابهة) ولكن ال يجوز لها أن تأخذ في الحسبان‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ .‬ويشمل الحساب جميع األتعاب‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪3‬‬
‫والنقاط التي يتم دفعها أو استالمها فيما بين أطراف العقد والتي‬
‫تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي (راجع الفقرات‬
‫"ب‪ "1.4.5‬إلى "ب‪ ،)"3.4.5‬وتكاليف المعاملة‪ ،‬وجميع‬
‫العالوات والخصومات األخرى‪ .‬وهناك افتراض بأنه يمكن‬
‫تقدير التدفقات النقدية والعمر المتوقع لمجموعة من األدوات‬
‫المالية المتشابهة ‪ -‬بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .‬وبالرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬في تلك الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن تقدير‬
‫التدفقات النقدية أو العمر المتوقع لألداة المالية (أو لمجموعة‬
‫من األدوات المالية) بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ ،‬فإنه يجب‬
‫على المنشأة أن تستخدم التدفقات النقدية التعاقدية على مدار‬
‫كامل األجل التعاقدي لألداة المالية (أو لمجموعة من األدوات‬
‫المالية)‪.‬‬
‫هي متوسط الخسائر االئتمانية مرجحة بالمخاطر المتعلقة‬ ‫الخسائر االئتمانية‬
‫باإلخفاق الذي يحدث في السداد على أنها األوزان‪.‬‬ ‫المتوقعة‬
‫هو العقد الذي يتطلب من المصدر أن يقوم بمدفوعات محددة‬ ‫عقد الضمان المالي‬
‫لتعويض حامل العقد عن الخسارة التي يتكبدها يسبب فشل‬
‫مدين محدد في القيام بالمدفوعات عندما تستحق وفقا للشروط‬
‫األصلية أو المعدلة ألداة دين‪.‬‬
‫هو التزام مالي يستوفي أحد الشروط التالية‪:‬‬ ‫التزام مالي بالقيمة‬
‫(أ) يستوفي تعريف محتفظ به للمتاجرة‪.‬‬ ‫العادلة من خالل‬
‫(ب) عند االعتراف األولي يتم تخصيصه من قبل المنشأة على‬ ‫األرباح أو الخسارة‬
‫أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا‬
‫للفقرة "‪ "2.2.4‬أو "‪."5.3.4‬‬
‫(ج) يتم تخصيصه إما عند االعتراف األولي أو الحقا على‬
‫أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا‬
‫للفقرة "‪."1.7.6‬‬
‫هي اتفاقية ملزمة بتبادل كمية محددة من الموارد بسعر محدد‬ ‫ارتباط مؤكد‬
‫في تاريخ أو تواريخ مستقبلية محددة‪.‬‬
‫هي معاملة مستقبلية لم يتم االرتباط بها ولكنها متوقعة‪.‬‬ ‫معاملة متوقعة‬
‫هي التكلفة المستهلكة لألصل المالي‪ ،‬قبل تعديلها بأي‬ ‫إجمالي القيمة الدفترية‬
‫مخصص خسارة‪.‬‬ ‫لألصل المالي‬
‫هي العالقة بين كمية أداة التغطية وكمية البند المغطى في‬ ‫نسبة التغطية‬
‫صورة ترجيحهم النسبي‪.‬‬
‫هو أصل مالي أو التزام مالي‪:‬‬ ‫محتَفَظ به للمتاجرة‬
‫(أ) يتم اقتناؤه أو تحمله ‪-‬بشكل رئيس‪ -‬لغرض بيعه أو إعادة‬
‫شرائه في األجل القريب؛ أو‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪4‬‬
‫(ب) عند االعتراف األولي‪ ،‬يعد جزء من محفظة ألدوات‬
‫مالية محددة يتم إدارتها معا ويتوفر لها دليل على وجود‬
‫مثال فعلى حديث على استالم أرباح قصيرة األجل منها‪،‬‬
‫أو‬
‫أنه مشتقة (باستثناء المشتقة التي تمثل عقد ضمان مالي أو أداة‬
‫تغطية مخصصة وفعالة)‪.‬‬
‫المكاسب أو الخسائر التي يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو‬ ‫مكسب أو خسارة‬
‫الخسارة وفقا للفقرة "‪ "8.5.5‬والتي تنشأ عن تطبيق متطلبات‬ ‫االضمحالل‬
‫االضمحالل الواردة في القسم ‪.5.5‬‬
‫هي الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تنتج عن جميع حاالت‬ ‫الخسائر االئتمانية‬
‫اإلخفاق الممكنة في السداد على مدار العمر المتوقع لألداة‬ ‫المتوقعة على مدى‬
‫المالية‪.‬‬ ‫العمر‬
‫هي مخصص الخسائر االئتمانية المتوقعة من األصول المالية‬ ‫خسارة االضمحالل‬
‫التي يتم قياسها وفقا للفقرة "‪ ،"2.1.4‬ومن مبالغ اإليجار‬
‫مستحقة التحصيل ومن أصول العقود مع العمالء‪ ،‬ومن مبلغ‬
‫مجمع االضمحالل في قيمة األصول المالية التي يتم قياسها‬
‫وفقا للفقرة "‪ "2.1.4‬ومخصص الخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫من تعهدات القرض وعقود الضمان المالي‪.‬‬
‫هو المبلغ الناشئ عن تعديل إجمالي القيمة الدفترية لألصل‬ ‫مكسب أو خسارة‬
‫المالي إلظهار التدفقات النقدية التعاقدية الذي تمت إعادة‬ ‫التعديل‬
‫التفاوض بشأنها أو تم تعديلها‪ .‬تعيد المنشأة حساب إجمالي‬
‫القيمة الدفترية لألصل المالي على أنه القيمة الحالية للمدفوعات‬
‫أو المقبوضات النقدية المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع‬
‫لألصل المالي الذي تمت إعادة التفاوض بشأنه أو تم تعديله‬
‫والتي يتم خصمها بـمعدل الفائدة الفعلي األصلي (أو معدل‬
‫الفائدة الفعلي األصلي معدال بالمخاطر االئتمانية لألصول‬
‫المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها)‪ ،‬أو عندما يكون‬
‫منطبقا‪ ،‬معدل الفائدة الفعلي المنقَّح الذي يتم حسابه وفقا للفقرة‬
‫"‪ ."10.5.6‬وعند تقرير التدفقات النقدية المتوقعة لألصل‬
‫المالي‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة أن تأخذ في الحسبان جميع‬
‫الشروط التعاقدية لألصل المالي (على سبيل المثال‪ ،‬خيار الدفع‬
‫مقدما‪ ،‬واالستدعاء والخيارات المشابهة) وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال‬
‫يجوز لها أن تأخذ في الحسبان الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ ،‬ما‬
‫لم يعد األصل المالي أصال ماليا مشترى أو مستحدثا ذا مستوى‬
‫ائتماني منخفض وفي مثل تلك الحالة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة‬
‫أن تأخذ –أيضا‪ -‬في الحسبان الخسائر االئتمانية المتوقعة‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪5‬‬
‫األولية التي تم أخذها في الحسبان عند حساب معدل الفائدة‬
‫الفعلي األصلي معدال بالمخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫يكون األصل المالي قد تجاوز موعد استحقاقه عندما يكون‬ ‫تجاوز موعد‬
‫الطرف المقابل قد فشل في الوفاء بالمدفوعات عندما تستحق‬ ‫االستحقاق‬
‫تلك المدفوعات تعاقديا‪.‬‬
‫هو األصل (األصول) المالي المشترى أو المستحدث الذي يعد‬ ‫أصل مالي مضمحل‬
‫مضمحال عند االعتراف األولي‪.‬‬ ‫عند شرائه أو إنشائه‬
‫هو اليوم األول من أول فترة تقرير تلي التغيير في نموذج‬ ‫تاريخ إعادة التبويب‬
‫األعمال الذي ينتج عنه إعادة تبويب المنشأة لألصول المالية‪.‬‬
‫هو شراء أو بيع األصل المالي بموجب عقد تتطلب شروطه‬ ‫الشراء أو البيع‬
‫تسليم األصل ضمن إطار زمني يتحدد عموما من خالل اللوائح‬ ‫بالطريقة المعتادة‬
‫أو العرف السائد في السوق المعنية‪.‬‬
‫هي التكاليف االضافية التي يمكن عزوها ‪-‬بشكل مباشر‪-‬إلى‬ ‫تكاليف المعاملة‬
‫اقتناء أو إصدار أو استبعاد أصل مالي أو التزام مالي (راجع‬
‫الفقرة "ب‪ .)"8.4.5‬والتكلفة اإلضافية هي تلك التي لم يكن ليتم‬
‫تحملها إذا لم تقم المنشأة باقتناء أو إصدار أو استبعاد األداة‬
‫المالية‪.‬‬
‫تم تعريف المصطلحات التالية في الفقرة "‪ "11‬من معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)25‬أو‬
‫الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)40‬أو الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ ،)45‬أو الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)48‬ويتم استخدامها في هذا المعيار‬
‫بالمعاني المحددة لها في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)25‬أو معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ ،)40‬أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ،)45‬أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪:)48‬‬
‫‪2‬‬
‫(أ) المخاطر االئتمانية؛‬
‫(ب) أداة حقوق ملكية؛‬
‫(ج) القيمة العادلة؛‬
‫(د) األصل المالي؛‬
‫(ه) األداة المالية؛‬
‫(و) االلتزام المالي؛‬
‫(ز) سعر المعاملة‪.‬‬

‫(كما تم تعريفه في معيار المحاست ت تتبة المصت ت تتري رقم (‪ ))40‬في مت بات‬ ‫‪ 2‬يتم است ت تتتخدا هذا المص ت ت ت‬
‫عرض أثار التغيرات في المخاطر االنتمائية ع ى االلتزامات التي تم تخصتتيص تها ع ى أنها بالقيمة العادلة‬
‫من خالل األرباح أو الخسارة (راجع الفقرة "‪.)"7.7.5‬‬

‫‪(47‬أ) ـ ‪6‬‬
‫الملحق (ب) إرشادات التطبيق‬
‫يعد هذا الملحق جزء ال يتجزأ من هذا المعيار‬
‫النطاق (القسم ‪)2‬‬
‫تتطلب بعض العقود الدفع على أساس متغيرات مناخية‪ ،‬أو جيولوجية أو متغيرات‬ ‫ب‪1.2‬‬
‫مادية أخرى‪( .‬ويشار في بعض األحيان إلى تلك المستندة إلى متغيرات مناخية على‬
‫أنها مشتقات الطقس")‪ .‬وإذا لم تكن تلك العقود تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة‬
‫المصري رقم (‪" )37‬عقود التأمين"‪ ،‬فإنها تقع ضمن نطاق هذا المعيار‪.‬‬
‫ال يغير هذا المعيار من المتطلبات المتعلقة بخطط منفعة الموظف التي تلتزم بمعيار‬ ‫ب‪2.2‬‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪" )21‬المحاسبة والتقرير من قبل خطط منفعة التقاعد"‬
‫واتفاقيات رسوم االمتياز التي تستند إلى حجم إيرادات المبيعات أو الخدمات التي تتم‬
‫المحاسبة عنها بموجب معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )48‬اإليرادات من العقود مع‬
‫العمالء"‪.‬‬
‫في بعض األحيان‪ ،‬تقوم المنشأة بما تعتبره استثمارا استراتيجيا في أدوات حقوق ملكية‬ ‫ب‪3.2‬‬
‫مصدرة من قبل منشأة أخرى‪ ،‬بنية إقامة‪ ،‬أو الحفاظ على‪ ،‬عالقة تشغيلية طويلة األجل‬
‫مع المنشأة التي يتم االستثمار فيها‪ .‬تستخدم المنشأة المستثمرة أو المنشأة المشاركة في‬
‫مشروع مشترك معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )18‬االستثمارات في شركات‬
‫شقيقة" لتحديد ما إذا كان يجب تطبيق طريقة حقوق الملكية للمحاسبية عن مثل هذا‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫ينطبق هذا المعيار على األصول المالية وااللتزامات المالية للمؤمنين‪ ،‬بخالف الحقوق‬ ‫ب‪4.2‬‬
‫والتعهدات التي تستثنيها الفقرة "‪(1.2‬هـ)" نظرا ألنها تنشأ بموجب العقود ضمن نطاق‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )37‬عقود التأمين"‪.‬‬
‫قد تأخذ عقود الضمان المالي أشكاال قانونية متنوعة‪ ،‬مثل ضمان‪ ،‬أو بعض أنواع‬ ‫ب‪5.2‬‬
‫خطابات االعتماد‪ ،‬أو عقد إخفاق ائتمان أو عقد تأمين‪ .‬وال تعتمد معالجتها المحاسبية‬
‫على شكلها القانوني‪ .‬فيما يلي أمثلة للمعالجة المناسبة (راجع الفقرة "‪(1.2‬هـ)"‪:‬‬
‫(أ) بالرغم من أن عقد الضمان المالي يستوفي تعريف عقد التأمين الوارد في معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ )37‬إذا كانت المخاطر التي يتم تحويلها جوهرية‪ ،‬فإن‬
‫المصدر يطبق هذا المعيار‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإذا كان المصدر قد أكد ‪-‬في السابق‬
‫صراحة‪ -‬أنه يعتبر مثل هذه العقود على أنها عقود تأمين واستخدم المحاسبة التي‬
‫تنطبق على عقود التأمين‪ ،‬فإنه يمكن للمصدر اختيار إما تطبيق هذا المعيار أو‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )37‬على مثل عقود الضمان المالي تلك‪ .‬وإذا‬
‫كان هذا المعيار هو المنطبق‪ ،‬فإن الفقرة "‪ "1.1.5‬تتطلب من المصدر االعتراف‬
‫بعقد الضمان المالي ‪-‬بشكل أولي‪ -‬بالقيمة العادلة‪ .‬وإذا كان قد تم إصدار عقد‬
‫الضمان المالي إلى طرف غير ذي عالقة في معاملة قائمة بذاتها تمت على‬
‫أساس التنافس الحر‪ ،‬فيتوقع غالبا أن تساوي قيمته العادلة في البداية قسط التأمين‬
‫الذي تم استالمه‪ ،‬ما لم يكن هناك دليل على عكس ذلك‪ .‬والحقا‪ ،‬وما لم يكن عقد‬
‫الضمان المالي قد تم تخصيصه في البداية على أنه بالقيمة العادلة من خالل‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪1‬‬
‫األرباح أو الخسارة أو ما لم تنطبق الفقرات "‪ "15.2.3‬إلى "‪"23.2.3‬‬
‫و"ب‪ "12.2.3‬إلى "ب‪( "17.2.3‬عندما ال يتأهل تحويل أصل مالي إللغاء‬
‫االعتراف ويتم تطبيق منهج التدخل المستمر)‪ ،‬فإن المصدر يقوم بقياسه باألكبر‬
‫مما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬المبلغ الذي يتم تحديده وفقا للقسم ‪5.5‬؛ أو‬
‫(‪ )2‬المبلغ الذي تم االعتراف به ‪-‬بشكل أولي‪ -‬مطروحا منه‪ ،‬عندما يكون‬
‫ذلك مناسبا‪ ،‬مبلغ الدخل المجمع الذي تم االعتراف به وفقا لمبادئ‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪( )48‬راجع الفقرة "‪(1.2.4‬ج)")‪.‬‬
‫(ب) ال تتطلب بعض الضمانات المتعلقة باالئتمان‪ ،‬كشرط مسبق للدفع‪ ،‬بأن يتعرض‬
‫حاملها لفشل المدين في القيام بالمدفوعات المتعلقة باألصل المضمون عند‬
‫استحقاقها‪ ،‬وأن يكون قد تكبد خسارة من ذلك‪ .‬ومثال على مثل هذا الضمان هو‬
‫ذلك الذي يتطلب مدفوعات في استجابة للتغيرات في تبويب ائتماني محدد أو‬
‫رقم قياسي الئتمان محدد‪ .‬ومثل هذه الضمانات ال تعد عقود ضمان مالي كما‬
‫هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ .)37‬إن مثل هذه الضمانات هي‬
‫مشتقات ويطبق المصدر عليها هذا المعيار‪.‬‬
‫(ج) إذا كان عقد الضمان المالي قد تم إصداره فيما يتعلق ببيع بضاعة‪ ،‬فإن المصدر‬
‫يطبق معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )48‬عند تحديد متى يقوم باالعتراف‬
‫باإليرادات من الضمان ومن بيع البضاعة‪.‬‬
‫عادة ما توجد تأكيدات بأن المصدر يعد العقود على أنها عقود تأمين في اتصاالت‬ ‫ب‪6.2‬‬
‫المصدر مع العمالء والجهات التنظيمية‪ ،‬وفي العقود‪ ،‬وتوثيق األعمال وفي القوائم‬
‫المالية‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن عقود التأمين غالبا ما تخضع لمتطلبات محاسبية منفصلة‬
‫عن متطلبات األنواع األخرى من المعامالت‪ ،‬مثل العقود التي تصدرها البنوك أو‬
‫الشركات التجارية‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬فإن القوائم المالية للمصدر عادة تتضمن‬
‫نصا بأن المصدر قد استخدم تلك المتطلبات المحاسبية‪.‬‬
‫االعتراف وإلغاء االعتراف (القسم ‪)3‬‬
‫االعتراف األولي (القسم ‪)1-3‬‬
‫ب‪ 1.1.3‬نتيجة للمبدأ الوارد في الفقرة "‪ ،"1.1.3‬تقوم المنشأة باالعتراف بجميع حقوقها‬
‫والتزاماتها التعاقدية بموجب المشتقات في قائمة مركزها المالي على أنها أصول‬
‫والتزامات‪ ،‬على التوالي‪ ،‬باستثناء المشتقات التي تحول دون المحاسبة عن تحويل‬
‫أصول مالية على أنه بيع (راجع الفقرة "ب‪ .)"14.2.3‬وإذا كان تحويل األصل المالي‬
‫ال يتأهل إللغاء االعتراف‪ ،‬فإن المحول إليه ال يقوم باالعتراف باألصل المحول على‬
‫أنه أصل له (راجع الفقرة "ب‪.)"15.2.3‬‬
‫ب‪ 2.1.3‬فيما يلي أمثلة على تطبيق المبدأ الوارد في الفقرة "‪:"1.1.3‬‬
‫(أ) يتم االعتراف بالمبالغ المستحقة التحصيل غير المشروطة والمبالغ واجبة السداد‬
‫غير المشروطة على أنها أصول والتزامات عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد‬
‫ونتيجة لذلك يكون لها حق نظامي في استالم نقد أو عليها التزام نظامي يدفع نقد‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪2‬‬
‫(ب) عادة ال يتم االعتراف باألصول التي سيتم اقتناؤها أو االلتزامات التي سيتم‬
‫تحملها كنتيجة الرتباط مؤكد بشراء أو بيع سلع أو خدمات إلى حين يقوم أحد‬
‫أطراف العقد ‪-‬على األقل‪ -‬بالتنفيذ بموجب االتفاقية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن‬
‫المنشأة التي تستلم طلبية مؤكدة ال تقوم ‪-‬عادة‪ -‬باالعتراف بأصل (وال تقوم‬
‫المنشأة التي تتقدم بالطلبية باالعتراف بالتزام) في وقت االرتباط ولكنها‪ ،‬بدال من‬
‫ذلك‪ ،‬تؤجل االعتراف الى حين يتم شحن أو تسليم السلع المطلوبة أو تقديم‬
‫الخدمات المطلوبة‪ .‬وإذا كان االرتباط المؤكد بشراء أو بيع بنود غير مالية يقع‬
‫ضمن نطاق هذا المعيار وفقا للفقرات "‪ "4.2‬إلى "‪ "7.2‬من هذا المعيار‪ ،‬فإن‬
‫صافي قيمته العادلة يتم االعتراف بها على أنها أصل أوإلتزام فى تاريخ االرتباط‬
‫(راجع ب‪(30.1.4‬ج))‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬إذا تم تخصيص ارتباط مؤكد‪ ،‬لم‬
‫يكن قد تم االعتراف به –سابقا‪ ،-‬على أنه بند مغطى في تغطية قيمة عادلة‪ ،‬فإن‬
‫أي تغير في صافي القيمة العادلة يمكن نسبته إلى المخاطر المغطاة يتم االعتراف‬
‫به على أنه أصل أو التزام بعد بداية التغطية (راجع الفقرتين "‪(8.5.6‬ب)"‬
‫و"‪.)"9.5.6‬‬
‫(ج) يتم االعتراف بالعقد اآلجل الذي يقع في نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة "‪)"1.2‬‬
‫على أنه أصل أو التزام في تاريخ االرتباط وليس في التاريخ الذي تحدث فيه‬
‫التسوية‪ .‬وعندما تصبح المنشأة طرفا في عقد آجل‪ ،‬فإن القيم العادلة للحق‬
‫وااللتزام تكون غالبا متساوية‪ ،‬بحيث يكون صافي القيمة العادلة للعقد اآلجل‬
‫صفرا‪ .‬وإذا لم يكن صافي القيمة العادلة للحق وااللتزام صفرا‪ ،‬فإن العقد يتم‬
‫االعتراف به على أنه أصل أو التزام‪.‬‬
‫(د) الخيارات التي تقع في نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة "‪ )"1.2‬يتم االعتراف بها‬
‫على أنها أصول أو التزامات عندما يصبح حاملها أو كاتبها طرفا في العقد‪.‬‬
‫(ه) المعامالت المستقبلية المخطط لها‪ ،‬بغض النظر عن مدى احتمال حدوثها‪ ،‬ال تعد‬
‫أصوال والتزامات نظرا ألن المنشأة لم تصبح طرفا في عقد‪.‬‬
‫الشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية‬
‫ب‪ 3.1.3‬يتم االعتراف بالشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية باستخدام إما‬
‫المحاسبة على أساس تاريخ المتاجرة أو المحاسبة على أساس تاريخ التسوية كما هو‬
‫موضح في الفقرتين "ب‪ "5.1.3‬و"ب‪ ."6.1.3‬ويجب على المنشأة تطبيق الطريقة‬
‫نفسها ‪-‬بشكل ثابت‪ -‬على جميع مشتريات ومبيعات األصول المالية التي يتم تبويبها‬
‫بالطريقة نفسها وفقا لهذا المعيار‪ .‬ولهذا الغرض فإن األصول التي يتم قياسها –بشكل‬
‫إلزامي‪ -‬بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة تشكل تبويبا منفصال عن‬
‫األصول المخصصة على أنها يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الربح والخسارة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن االستثمارات في أدوات حقوق الملكية التي تتم المحاسبة عنها‬
‫باستخدام الخيار المقدم في الفقرة "‪ "5.7.5‬تشكل تبويبا منفصال‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪3‬‬
‫ب‪ 4.1.3‬العقد الذي يتطلب أو يسمح بالتسوية الصافية للتغير في قيمة العقد ال يعد عقدا بالطريقة‬
‫المعتادة‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬فإن مثل هذا العقد تتم المحاسبة عنه على أنه مشتقة في الفترة‬
‫بين تاريخ المتاجرة وتاريخ التسوية‪.‬‬
‫ب‪ 5.1.3‬تاريخ المتاجرة هو التاريخ الذي ترتبط فيه المنشأة بشراء أو بيع أصال‪ .‬وتشير‬
‫المحاسبة على أساس تاريخ المتاجرة إلى (‪ )1‬االعتراف بأصل سيتم استالمه وااللتزام‬
‫بالدفع مقابله في تاريخ المتاجرة و(‪ )2‬إلغاء االعتراف باألصل الذي يتم بيعه‪،‬‬
‫واالعتراف بأي مكسب أو خسارة من االستبعاد واالعتراف بمبلغ مستحق التحصيل‬
‫من المشتري مقابل الدفع في تاريخ المتاجرة‪ .‬وعموما‪ ،‬ال تبدأ الفائدة في االستحقاق‬
‫على األصل وااللتزام المقابل له حتى تاريخ التسوية حيث تنتقل الملكية‪.‬‬
‫ب‪ 6.1.3‬تاريخ التسوية هو التاريخ الذي يتم فيه تسليم األصل إلى أو من المنشأة‪ .‬وتشير‬
‫المحاسبة على أساس تاريخ التسوية الي (أ) االعتراف بأصل في اليوم الذي فيه تتسلمه‬
‫المنشأة‪ ،‬و(ب) إلغاء االعتراف بأصل واالعتراف بأي مكسب أو خسارة من االستبعاد‬
‫في اليوم الذي تقوم فيه المنشأة بتسليمه‪ .‬وعند تطبيق المحاسبة على أساس تاريخ‬
‫التسوية فإن المنشأة تحاسب عن أي تغير في القيمة العادلة لألصل الذي سيتم استالمه‬
‫خالل الفترة ما بين تاريخ المتاجرة وتاريخ التسوية بالطريقة نفسها التي تحاسب بها‬
‫عن األصل الذي يتم اقتناؤه‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن التغير في القيمة ال يتم االعتراف به‬
‫لألصول التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬بل يتم االعتراف به ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة لألصول المصنفة على أنها أصول مالية يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "‪2.1.4‬أ"‪ ،‬ويتم االعتراف به ضمن الدخل الشامل‬
‫اآلخر لالستثمارات في أدوات حقوق الملكية التي تتم المحاسبة عنها وفقا للفقرة‬
‫"‪."5.7.5‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪4‬‬
‫إلغاء االعتراف باألصول المالية (القسم ‪)2.3‬‬
‫ب‪ 1.2.3‬فيما يلي مخطط مسار يوضح تقييم ما إذا كان‪ ،‬وبأي قدر‪ ،‬يتم إلغاء االعتراف باألصل‬
‫المالي‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪5‬‬
‫الترتيبات التي بموجبها تبقي المنشاة على الحقوق التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من أصل‬
‫مالي‪ ،‬ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا بدفع التدفقات النقدية إلى واحد أو أكثر من المستلمين (الفقرة‬
‫"‪(4-2-3‬ب)")‪.‬‬
‫تحدث الحالة الواردة في الفقرة "‪(4.2.3‬ب)" (عندما تبقي المنشأة على الحقوق‬ ‫ب‪2.2.3‬‬
‫التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من األصل المالي ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا‬
‫بدفع التدفقات النقدية إلى واحد أو أكثر من المستلمين)‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت‬
‫المنشأة صندوق أمانة استثماري وتصدر للمستثمرين حصص انتفاع باألصول المالية‬
‫األساس التي تمتلكها وتوفر خدمة تلك األصول المالية‪ .‬في تلك الحالة‪ ،‬فإن األصول‬
‫المالية تتأهل إللغاء االعتراف إذا تم استيفاء الشروط الواردة في الفقرتين "‪"5.2.3‬‬
‫و"‪."6.2.3‬‬
‫عند تطبيق الفقرة "‪ ،"5.2.3‬قد تكون المنشأة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬هي مستحدث األصل‬ ‫ب‪3.2.3‬‬
‫المالي‪ ،‬أو يمكن أن تكون مجموعة تتضمن منشأة تابعة تكون قد اقتنت األصل المالي‬
‫وتقوم بنقل التدفقات النقدية إلى مستثمرين هم طرف ثالث غير ذي عالقة‪.‬‬
‫تقييم تحويل مخاطر وعوائد الملكية (الفقرة "‪)"6.2.3‬‬
‫من أمثلة متى تكون المنشأة قد قامت بتحويل ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪:‬‬ ‫ب‪4.2.3‬‬
‫(أ) بيع غير مشروط ألصل مالي‪.‬‬
‫(ب) بيع أصل مالي مع خيار إلعادة شراء األصل المالي بقيمته العادلة في وقت إعادة‬
‫شرائه‪.‬‬
‫(ج) بيع أصل مالي مع خيار بيع أو شراء غير جدير ماليا بالتنفيذ ‪-‬بشكل كبير‪( -‬أي‬
‫خيار هو حتى اآلن بعيد عن أن يكون جدير ماليا بالتنفيذ ومن المستبعد أن يصبح‬
‫جدير ماليا بالتنفيذ قبل انقضائه)‪.‬‬
‫من أمثلة متى تكون المنشأة قد احتفظت بما يقارب على جميع مخاطر ومنافع الملكية‪:‬‬ ‫ب‪5.2.3‬‬
‫(أ) معاملة بيع وإعادة شراء يكون فيها سعر إعادة الشراء سعرا ثابتا أو سعر البيع‬
‫زائدا عائد المقرض‪.‬‬
‫(ب) اتفاقية إقراض أوراق مالية‪.‬‬
‫(ج) بيع أصل مالي مع مبادلة إجمالي عائد‪ ،‬والتي تحول خطر التعرض لمخاطر‬
‫السوق مرة أخرى إلى المنشأة‪.‬‬
‫(د) بيع أصل مالي مع خيار بيع أو شراء جدير ماليا بالتنفيذ – بشكل كبير‪( -‬أي‬
‫خيار هو حتى اآلن جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد بعيد‪ ،‬ومن المستبعد أن يصبح غير‬
‫جدير ماليا بالتنفيذ قبل انقضائه)‪.‬‬
‫(ه) بيع مبالغ مستحقة التحصيل قصيرة األجل تضمن فيه المنشأة تعويض المحول‬
‫إليه مقابل الخسائر االئتمانية التي يحتمل حدوثها‪.‬‬
‫إذا قررت المنشأة أنها نتيجة للتحويل‪ ،‬قد قامت بتحويل ما يقارب جميع مخاطر‬ ‫ب‪6.2.3‬‬
‫وعوائد ملكية األصل المحول‪ ،‬فإنها ال تقوم ‪-‬مرة أخرى في فترة مستقبلية‪ -‬باالعتراف‬
‫باألصل المحول‪ ،‬ما لم تقم بإعادة اقتناء األصل المحول في معاملة جديدة‪.‬‬
‫تقييم تحويل السيطرة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪6‬‬
‫ب‪ 7.2.3‬ال تكون المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل المحول إذا كان للمحول إليه القدرة‬
‫العملية على بيع األصل المحول‪ .‬وتكون المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل‬
‫المحول إذا لم يكن للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول‪ .‬ويكون للمحول‬
‫إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول إذا كان يتم المتاجرة فيه في سوق نشطة‬
‫نظرا ألن المحول إليه يستطيع إعادة شراء األصل المحول من السوق إذا كان يلزمه‬
‫إعادة األصل إلى المنشأة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يكون للمحول إليه القدرة العملية على‬
‫بيع األصل المحول إذا كان األصل المحول يخضع لخيار يسمح للمنشأة بإعادة شرائه‪،‬‬
‫ولكن المحول إليه يستطيع ‪-‬بسهولة‪ -‬الحصول على األصل المحول من السوق إذا تمت‬
‫ممارسة الخيار‪ .‬وال يكون للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول إذا‬
‫كانت المنشأة تبقي على مثل ذلك الخيار وال يستطيع المحول إليه ‪-‬بسهولة‪ -‬الحصول‬
‫على األصل المحول من السوق إذا مارست المنشأة خيارها‪.‬‬
‫ب‪ 8.2.3‬يكون للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول ‪-‬فقط‪ -‬إذا كان المحول إليه‬
‫يستطيع بيع األصل المحول في مجملة إلى طرف ثالث غير ذي عالقة وكان قادرا‬
‫على ممارسة تلك القدرة من طرف واحد ودون فرض قيود إضافية على التحويل‪.‬‬
‫والسؤال المهم هو ما الذي يكون المحول إليه قادرا على فعله في الواقع العملي‪ ،‬وليس‬
‫ماهي الحقوق التعاقدية التي لدى المحول إليه فيما يتعلق بماذا يستطيع فعله باألصل‬
‫المحول أو ما هي المحظورات التعاقدية الموجودة‪ .‬وبالتحديد‪:‬‬
‫(أ) يكون للحق التعاقدي في استبعاد األصل المحول أثر عملي ضئيل إذا لم يكن‬
‫هناك سوق لألصل المحول‪.‬‬
‫(ب) يكون للقدرة على استبعاد األصل المحول أثر عملي ضئيل إذا لم يكن من الممكن‬
‫ممارستها بحرية‪ .‬ولذلك السبب فإن‪:‬‬
‫(‪ )1‬قدرة المحول إليه على استبعاد األصل المحول يجب أن تكون مستقلة عن‬
‫تصرفات اآلخرين (أي يجب أن تكون قدرة من طرف واحد)‪.‬‬
‫(‪ )2‬المحول إليه يجب أن يكون قادرا على استبعاد األصل المحول دون الحاجة‬
‫إلى إلحاق شروط مقيدة أو "قيود" التحويل (مثل شروط بشأن كيفية خدمة‬
‫أصل قرض أو خيار يمنح المحول إليه الحق في إعادة شراء األصل)‪.‬‬
‫ب‪ 9.2.3‬كون أنه من غير المحتمل قيام المحول إليه ببيع األصل ال يعني‪ ،‬في حد ذاته‪ ،‬أن‬
‫المحول قد أبقى على السيطرة على األصل المحول‪ .‬وبالرغم من ذلك إذا كان خيار‬
‫البيع أو الضمان يقيد المحول إليه في بيع األصل المحول فعندئذ يكون المحول قد أبقى‬
‫على السيطرة على األصل المحول‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان خيار البيع أو الضمان‬
‫ذا قيمة ‪-‬على نحو كاف‪ -‬فإنه يقيد المحول إليه في بيع األصل المحول ألن المحول‬
‫إليه‪ ،‬في الواقع العملي‪ ،‬لن يبيع األصل المحول إلى طرف ثالث دون إلحاق خيار‬
‫مشابه أو شروط مقيدة أخرى‪ .‬وبدال من ذلك فإن المحول إليه يحتفظ باألصل المحول‬
‫لكي يحصل على الدفعات بموجب الضمان أو خيار البيع‪ .‬وفي ظل هذه األحوال فإن‬
‫المحول يكون قد أبقى على السيطرة على األصل المحول‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪7‬‬
‫التحويالت التي تتأهل إللغاء االعتراف‬
‫ب‪ 10.2.3‬قد تبقى المنشأة على الحق في جزء من دفعات الفائدة على األصول المحولة على‬
‫أنها تعويض مقابل خدمة تلك األصول‪ .‬إن ذلك الجزء من دفعات الفائدة الذي‬
‫تتنازل عنه المنشأة عند إنهاء أو تحويل عقد الخدمة يتم تخصيصه ألصل الخدمة أو‬
‫التزام الخدمة‪ .‬أما ذلك الجزء من دفعات الفائدة الذي لن تتنازل عنه المنشأة فهو يعد‬
‫مبلغ الفائدة تحت التحصيل عن المتاجرة ‪-‬فقط‪ -‬بالفائدة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا لم‬
‫تتنازل المنشأة عن أي فائدة عند انتهاء أو تحويل عقد الخدمة‪ ،‬فإن مجمل الفرق بين‬
‫معدالت الفائدة يعد مبلغ الفائدة تحت التحصيل عن المتاجرة ‪-‬فقط–بالفائدة‪.‬‬
‫وألغراض تطبيق الفقرة "‪ ،"13.2.3‬فإن القيم العادلة ألصل الخدمة ومبلغ الفائدة‬
‫تحت التحصيل عن المتاجرة ‪-‬فقط‪ -‬بالفائدة يتم استخدامهما لتخصيص القيمة‬
‫الدفترية للمبلغ تحت التحصيل بين الجزء من األصل الذي يتم إلغاء االعتراف به‬
‫والجزء الذي يستمر االعتراف به‪ .‬وإذا لم يكن هناك رسوم خدمة محددة أو كان من‬
‫غير المتوقع ان تعوض الرسوم الذي يتم استالمها المنشأة بشكل كاف مقابل أداء‬
‫الخدمة‪ ،‬فيتم االعتراف بالتزام مقابل التزام الخدمة بالقيمة العادلة‪.‬‬
‫ب‪ 11.2.3‬عند قياس القيم العادلة للجزء الذي يستمر االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء‬
‫االعتراف به ألغراض تطبيق الفقرة "‪ ،"13.2.3‬تقوم المنشأة بتطبيق متطلبات‬
‫قياس القيمة العادلة الواردة في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )45‬باإلضافة إلى‬
‫الفقرة "‪."14.2.3‬‬
‫التحويالت التي ال تتأهل إللغاء االعتراف‬
‫ب‪ 12.2.3‬يعد ما يلي تطبيقا للمبدأ المبين في الفقرة "‪ ."15.2.3‬إذا كان الضمان المقدم من‬
‫المنشأة مقابل خسائر اإلخفاق في السداد من األصل المحول يمنع إلغاء االعتراف‬
‫بأصل محول نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بشكل جوهري بجميع مخاطر ومنافع‬
‫االصل المحول‪ ،‬يستمر االعتراف باالصل المحول بالكامل ويتم االعتراف بالمقابل‬
‫المستلم على أنه التزام‪.‬‬
‫التدخل المستمر باألصول المحولة‬
‫ب‪ 13.2.3‬فيما يلي أمثلة على كيفية قياس المنشأة لألصل المحول وااللتزام المرتبط به بموجب‬
‫الفقرة "‪."16.2.3‬‬
‫جميع األصول‬
‫(أ) إذا كان الضمان المقدم من قبل المنشأة للدفع مقابل خسائر اإلخفاق في السداد من‬
‫األصل المحول يمنع إلغاء االعتراف باألصل المحول في حدود التدخل المستمر‪،‬‬
‫فإن األصل المحول يتم قياسه في تاريخ التحويل بأيهما أقل مما يلي‪ )1( :‬القيمة‬
‫الدفترية لألصل أو (‪ )2‬الحد األقصى لمبلغ المقابل الذي يتم استالمه في التحويل‬
‫والذي ستكون المنشأة مطالبة بتسديده ("مبلغ الضمان")‪ .‬ويتم قياس االلتزام‬
‫المرتبط به ‪-‬بشكل أولي‪ -‬بمبلغ الضمان زائدا القيمة العادلة للضمان (التي هي‬
‫عادة ما تكون المقابل الذي تم استالمه مقابل الضمان)‪ .‬والحقا‪ ،‬فإن القيمة العادلة‬
‫األولية للضمان يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو الخسارة عندما (أو حال)‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪8‬‬
‫الوفاء بااللتزام (وفقا لمبادئ معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))48‬ويتم تخفيض‬
‫القيمة الدفترية لألصل بأي مخصص خسارة‪.‬‬
‫األصول التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة‬
‫(ب) إذا كان التزام خيار البيع الذي تمت كتابته من قبل المنشأة أو حق خيار الشراء‬
‫الذي تحتفظ به المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل المحول وكانت المنشأة تقوم‬
‫بقياس األصل المحول بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإن االلتزام المرتبط به يتم قياسه‬
‫بتكلفته (أي المقابل الذي يتم استالمه) معدلة باستهالك أي فرق بين تلك التكلفة‬
‫وإجمالي القيمة الدفترية لألصل المحول في تاريخ انقضاء الخيار‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬افترض أن إجمالي القيمة الدفترية لألصل في تاريخ التحويل هي ‪98‬‬
‫وحدة عملة وأن المقابل الذي تم استالمه هو ‪ 95‬وحدة عملة‪ .‬وأن إجمالي القيمة‬
‫الدفترية لألصل في تاريخ ممارسة الخيار سوف يكون ‪ 100‬وحدة عملة‪ .‬يكون‬
‫القيمة الدفترية األولية لاللتزام المرتبط به ‪ 95‬وحدة عملة ويتم االعتراف بالفرق‬
‫بين ‪ 95‬وحدة عملة و‪ 100‬وحدة عملة ضمن األرباح أو الخسارة باستخدام‬
‫طريقة الفائدة الفعلي‪ .‬وإذا تمت ممارسة الخيار‪ ،‬فإن أي فرق بين القيمة الدفترية‬
‫لاللتزام المرتبط به وسعر الممارسة يتم االعتراف به ضمن الربح والخسارة‪.‬‬
‫األصول التي يتم قياسها بالقيمة العادلة‬
‫(ج) إذا كان حق خيار الشراء الذي تبقي عليه المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل‬
‫المحول وكانت المنشأة تقيس األصل المحول بالقيمة العادلة‪ ،‬فإن األصل يستمر‬
‫قياسه بقيمته العادلة‪ .‬ويتم قياس االلتزام المرتبط به بـ (‪ )1‬سعر ممارسة الخيار‬
‫مطروحا منه القيمة الزمنية للخيار إذا كان الخيار عند السعر أو أفضل من السعر‬
‫الجدير ماليا بالتنفيذ‪ ،‬أو (‪ )2‬القيمة العادلة لألصل المحول مطروحا منها القيمة‬
‫الزمنية للخيار إذا كان الخيار غير جدير ماليا بالتنفيذ‪ ،‬ويضمن التعديل على‬
‫قياس االلتزام المرتبط به أن يكون صافي القيمة الدفترية لألصل وااللتزام‬
‫المرتبط به هو القيمة العادلة لحق خيار الشراء‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت‬
‫القيمة العادلة لألصل الضمني محل العقد هي ‪ 80‬وحدة عملة‪ ،‬وكان سعر‬
‫ممارسة الخيار هو ‪ 95‬وحدة عملة والقيمة الزمنية للخيار هي ‪ 5‬وحدة عملة‪،‬‬
‫فإن القيمة الدفترية لاللتزام المرتبط به يكون ‪ 75‬وحدة عملة (‪ 80‬وحدة عملة ‪-‬‬
‫‪ 5‬وحدة عملة) والقيمة الدفترية لألصل المحول يكون ‪ 80‬وحدة عملة (أي قيمته‬
‫العادلة)‪.‬‬
‫(د) إذا كان خيار البيع الذي تمت كتابته من قبل المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل‬
‫المحول وكانت المنشأة تقيس األصل المحول بالقيمة العادلة‪ ،‬فإن االلتزام‬
‫المرتبط به يتم قياسه بسعر ممارسة الخيار زائدا القيمة الزمنية للخيار‪ .‬ويقتصر‬
‫قياس األصل بالقيمة العادلة على القيمة العادلة أو سعر ممارسة الخيار أيهما أقل‬
‫ألن المنشأة ليس لها حق في الزيادات في القيمة العادلة لألصل المحول فوق‬
‫سعر ممارسة الخيار‪ .‬وهذا يضمن أن يكون صافي القيمة الدفترية لألصل‬
‫وااللتزام المرتبط يه هو القيمة العادلة اللتزام خيار البيع‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪9‬‬
‫كانت القيمة العادلة لألصل الضمني محل العقد هي ‪ 120‬وحدة عملة‪ ،‬وسعر‬
‫ممارسة الخيار هو ‪ 100‬وحدة عملة والقيمة الزمنية للخيار هي ‪ 5‬وحدة عملة‪،‬‬
‫فإن القيمة الدفترية لاللتزام المرتبط به يكون ‪ 105‬وحدة عملة (‪ 100‬وحدة عملة‬
‫‪ 5 +‬وحدة عملة) ويكون القيمة الدفترية لألصل هو ‪ 100‬وحدة عملة (في هذه‬
‫الحالة هو سعر ممارسة الخيار)‪.‬‬
‫(ه) إذا كان الطوق )‪ ،(Collar‬الذي في شكل خيار شراء مشترى مع خيار بيع‬
‫مكتوب )‪(Written Put Option‬في نفس الوقت‪ ،‬يمنع إلغاء االعتراف بأصل‬
‫محول وكانت المنشأة تقيس األصل بالقيمة العادلة‪ ،‬فإنها تستمر في قياس األصل‬
‫بالقيمة العادلة‪ .‬ويتم قياس االلتزام المرتبط به بـ (‪ )1‬بمجموع سعر ممارسة‬
‫خيار الشراء والقيمة العادلة لخيار البيع مطروحا منها القيمة الزمنية لخيار‬
‫الشراء‪ ،‬إذا كان خيار الشراء عند السعر أو أفضل من السعر الجدير ماليا‬
‫بالتنفيذ‪ ،‬أو (‪ )2‬بمجموع القيمة العادلة لألصل والقيمة العادلة لخيار البيع‬
‫مطروحا منها القيمة الزمنية لخيار الشراء إذا كان خيار الشراء غير جدير ماليا‬
‫بالتنفيذ‪ ،‬يضمن التعديل على االلتزام المرتبط به أن يكون صافي القيمة الدفترية‬
‫لألصل وااللتزام المرتبط به هو القيمة العادلة للخيار المحتفظ به والخيار‬
‫المكتوب من قبل المنشأة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬افترض أن المنشأة تقوم بتحويل‬
‫أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة عند قيامها ‪-‬بالتزامن‪ -‬بشراء خيار شراء‬
‫بسعر ممارسة ‪ 120‬وحدة عملة وكتابة خيار بيع بسعر ممارسة ‪ 80‬وحدة عملة‪.‬‬
‫افترض –أيضا‪ -‬أن القيمة العادلة لألصل هي ‪ 100‬وحدة عملة في تاريخ‬
‫التحويل‪ .‬القيمة الزمنية لخيار البيع والشراء هي ‪ 1‬وحدة عملة و‪ 5‬وحدة عملة‬
‫على التوالي‪ .‬في هذه الحالة تقوم المنشأة باالعتراف بأصل بمبلغ ‪ 100‬وحدة‬
‫عملة (القيمة العادلة لألصل) والتزام بمبلغ ‪ 96‬وحدة عملة (‪ 100‬وحدة عملة ‪+‬‬
‫‪ 1‬وحدة عملة) ‪ 5 -‬وحدة عملة)‪ .‬وينشأ عن هذا صافي قيمة أصل بمبلغ ‪ 4‬وحدة‬
‫عملة‪ ،‬وهي القيمة العادلة للخيار المحتفظ به والخيار المكتوب من قبل المنشأة‪.‬‬
‫جميع التحويالت‬
‫ب‪ 14.2.3‬بقدر ما يكون تحويل أصل مالي غير مؤهل إللغاء االعتراف‪ ،‬فإن حقوق والتزامات‬
‫المحول التعاقدية المتعلقة بالتحويل ال تتم المحاسبة عنها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬على أنها‬
‫مشتقات إذا كان االعتراف بكل من المشتقة واألصل المحول أو االلتزام الناشئ عن‬
‫التحويل ينتج عنه االعتراف بنفس الحقوق أو االلتزامات مرتين‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫فإن خيار الشراء الذي يبقي عليه المحول قد يمنع من المحاسبة عن تحويل األصول‬
‫المالية على أنها بيع‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬فإن خيار الشراء ال يتم االعتراف به ‪-‬بشكل‬
‫منفصل‪ -‬على أنه أصل مشتق‪.‬‬
‫ب‪ 15.2.3‬بقدر ما يكون تحويل أصل مالي غير مؤهل إللغاء االعتراف‪ ،‬فإن المحول إليه ال‬
‫يقوم باالعتراف باألصل المحول على أنه أصل مملوك له‪ .‬ويقوم المحول إليه بإلغاء‬
‫االعتراف بالنقد أو المقابل اآلخر المدفوع واالعتراف بمبلغ مستحق التحصيل من‬
‫المحول‪ .‬وإذا كان للمحول كال الحق وااللتزام بإعادة اكتساب السيطرة على األصل‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪10‬‬
‫المحول بكامله مقابل مبلغ ثابت (مثل أن يكون ذلك بموجب اتفاقية إعادة شراء)‪،‬‬
‫فيمكن للمحول إليه قياس المبلغ المستحق التحصيل بالتكلفة المستهلكة إذا كان يستوفي‬
‫الضوابط الواردة في الفقرة "‪."2.1.4‬‬
‫أمثلة‬
‫ب‪ 16.2.3‬توضح األمثلة التالية تطبيق مبادئ إلغاء االعتراف في هذا المعيار‪.‬‬
‫(أ) اتفاقيات إعادة الشراء وإقراض أوراق مالية‪ .‬إذا تم بيع أصل مالي بموجب‬
‫اتفاقية إلعادة شرائه بسعر ثابت أو بسعر البيع زائدا عائد المقرض أو إذا تم‬
‫إقراضه بموجب اتفاقية إلعادته إلى المحول‪ ،‬فال يتم إلغاء االعتراف به نظرا‬
‫ألن المحول يبقي على ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪ .‬وإذا حصل‬
‫المحول إليه على حق في بيع أو رهن األصل‪ ،‬فإن المحول يعيد تبويب األصل‬
‫في قائمة مركزه المالي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬على أنه أصل تم إقراضه أو مبلغ‬
‫مستحق التحصيل من إعادة شراء‪.‬‬
‫(ب) اتفاقيات إعادة الشراء واقراض أوراق مالية األصول التي هي تقريبا نفسها‪ .‬إذا‬
‫تم بيع أصل مالي بموجب اتفاقية إلعادة شراء نفس األصل أو هو ‪-‬تقريبا‪ -‬نفس‬
‫األصل بسعر ثابت أو بسعر البيع زائدا عائد المقرض أو إذا تم اقتراض أصل‬
‫مالي أو اقراضه بموجب اتفاقية إلعادة نفس األصل المالي أو ‪-‬تقريبا‪ -‬نفس‬
‫األصل إلى المحول‪ ،‬فال يتم إلغاء االعتراف نظرا ألن المحول يبقي على ما‬
‫يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪.‬‬
‫(ج) اتفاقيات إعادة الشراء واقراض أوراق مالية مع الحق في اإلحالل‪ .‬إذا كانت‬
‫اتفاقية إعادة شراء بسعر إعادة شراء ثابت أو مسعر مساوي لسعر البيع زائدا‬
‫عائد المقرض‪ ،‬أو كانت معاملة مشابهة إلقراض أوراق مالية تمنح المحول إليه‬
‫الحق في إحالل أصول مشابهة ولها قيمة عادلة مساوية لألصل المحول في‬
‫تاريخ إعادة الشراء‪ ،‬فإن األصل الذي تم بيعه أو إقراضه بموجب معاملة‬
‫إلعادة شراء أو إقراض أوراق مالية ال يتم إلغاء االعتراف به نظرا ألن‬
‫المحول يبقي على ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪.‬‬
‫(د) حق الشفعة في إعادة شراء بالقيمة العادلة‪ .‬إذا باعت المنشأة أصال ماليا‬
‫واحتفظت ‪-‬فقط‪ -‬بحق الشفعة في إعادة شراء األصل المحول بالقيمة العادلة إذا‬
‫باعه المحول إليه الحقا‪ ،‬فإن المنشأة تلغي االعتراف األصل ألنها قد قامت‬
‫بتحويل ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪.‬‬
‫(ه) معاملة بيع الغسل)‪ . (Wash Sale‬أحيانا يشار إلى إعادة شراء أصل مالي ‪-‬‬
‫بعد وقت قصير‪ -‬من بيعه على أنه بيع للغسل‪ .‬إن مثل إعادة الشراء هذه ال تمنع‬
‫إلغاء االعتراف شريطة أن تكون المعاملة األصلية قد استوفت متطلبات إلغاء‬
‫االعتراف‪ .‬وبالرغم من ذلك إذا كان قد تم الدخول في اتفاقية لبيع أصل مالي‬
‫في وقت واحد مع اتفاقية إلعادة شراء نفس األصل بسعر ثابت أو بسعر البيع‬
‫زائدا عائد المقرض‪ ،‬فعندئذ ال يتم إلغاء االعتراف باألصل‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪11‬‬
‫خيارات البيع وخيارات الشراء التي تكون جديرة ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير‪ .‬إذا‬ ‫(و)‬
‫كان باستطاعة المحول استدعاء أصل مالي محول وكان سعر خيار الشراء‬
‫أفضل من السعر الجدير ماليا بالتنفيذ‪ ،‬فإن التحويل ال يتأهل إللغاء االعتراف‬
‫نظرا ألن المحول قد أبقى بشكل جوهري بجميع مخاطر ومنافع الملكية‪.‬‬
‫وبالمثل‪ ،‬إذا كان باستطاعة المحول إليه رد األصل المحول وكان سعر خيار‬
‫البيع أفضل من السعر الجدير ماليا بالتنفيذ‪ ،‬فإن التحويل ال يتأهل إللغاء‬
‫االعتراف نظرا ألن المحول قد أبقى بشكل جوهري جميع مخاطر ومنافع‬
‫الملكية‪.‬‬
‫خيارات البيع وخيارات الشراء التي تكون غير جديرة ماليا بالتنفيذ إلى حد‬ ‫(ز)‬
‫كبير‪ .‬يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي الذي يتم تحويله ويخضع ‪-‬فقط‪ -‬لخيار‬
‫بيع غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير محتفظ به من قبل المحول إليه أو‬
‫الخيار شراء غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير محتفظ به من قبل المحول‪.‬‬
‫وذلك نظرا ألن المحول قد حول بشكل جوهري جميع مخاطر ومنافع الملكية‪.‬‬
‫(ح) األصول التي يمكن الحصول عليها بسهولة الخاضعة لخيار شراء ال هو جدير‬
‫ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير‪ .‬إذا كانت‬
‫المنشأة تحتفظ بخيار شراء أصل يمكن الحصول عليه بسهولة من السوق وكان‬
‫الخيار ال هو جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ‬
‫إلى حد كبير‪ ،‬فإن األصل يتم إلغاء االعتراف به‪ .‬وذلك نظرا ألن المنشأة (‪)1‬‬
‫ال هي احتفظت وال حولت ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪ ،‬و(‪ )2‬لم‬
‫تبقي على السيطرة‪ .‬وبالرغم من ذلك إذا لم يكن باإلمكان الحصول على األصل‬
‫بسهولة من السوق‪ ،‬فإن هذا يمنع إلغاء االعتراف في حدود مبلغ األصل‬
‫الخاضع لخيار الشراء نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل‪.‬‬
‫(ط) أصل ال يمكن الحصول عليه بسهولة من السوق يخضع لخيار بيع مكتوب من‬
‫قبل منشأة ال هو جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ‬
‫إلى حد كبير‪ .‬إذا قامت المنشأة بتحويل أصل مالي ال يمكن الحصول عليه‬
‫بسهولة من السوق‪ ،‬وقامت بكتابة خيار بيع ال يعد غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى‬
‫حد كبير‪ ،‬فإن المنشأة ال تكون قد احتفظت وال قد حولت ما يقارب جميع‬
‫مخاطر وعوائد الملكية بسبب خيار البيع المكتوب‪ .‬وتكون المنشأة قد احتفظت‬
‫بالسيطرة على األصل إذا كان خيار البيع ذا قيمة تكفي لمنع المحول إليه من‬
‫بيع األصل‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة يستمر االعتراف باألصل في حدود التدخل‬
‫المستمر للمحول (راجع الفقرة "ب‪ .)"9.2.3‬وتكون المنشأة قد حولت السيطرة‬
‫على األصل إذا كان خيار البيع ليس ذا قيمة إلى حد كافي لمنع المحول إليه من‬
‫بيع األصل‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة يتم إلغاء االعتراف باألصل‪.‬‬
‫(ي) األصول الخاضعة لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة شراء آجلة بقيمة عادلة‪.‬‬
‫ينتج عن تحويل أصل مالي يخضع ‪-‬فقط‪ -‬لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة‬
‫شراء آجلة يكون سعر الممارسة أو سعر إعادة الشراء مساو للقيمة العادلة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪12‬‬
‫لألصل المالي وقت إعادة الشراء إلغاء االعتراف نظرا ألنه تم تحويل جميع‬
‫مخاطر ومنافع الملكية بشكل جوهري‪.‬‬
‫(ك) خيارات الشراء أو البيع التي تسوى نقدا‪ .‬تقوم المنشأة بتقييم أصل مالي يخضع‬
‫لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة شراء آجلة سوف تتم تسويتها بالصافي نقدا‬
‫لتحديد ما إذا كانت قد احتفظت أو حولت ما يقارب جميع مخاطر ومنافع‬
‫الملكية‪ .‬وإذا لم تكن المنشأة قد احتفظت بما يقارب جميع مخاطر ومنافع ملكية‬
‫األصول المحولة‪ ،‬فإنها تحدد ما إذا كانت قد احتفظت بالسيطرة على األصل‬
‫المحول‪ .‬وال تعني تسوية خيار البيع أو الشراء أو اتفاقية إعادة الشراء بالصافي‬
‫نقدا ‪-‬بشكل تلقائي‪ -‬أن المنشأة قد قامت بتحويل السيطرة (راجع الفقرات‬
‫"ب‪ "9.2.3‬و"(ز)" و"(ح)" و"(ط)" أعاله)‪.‬‬
‫(ل) شرط ازالة الحسابات‪ .‬يعد شرط إزالة الحسابات خيار إعادة شراء (شراء)‬
‫غير مشروط يمنح المنشأة الحق في إعادة المطالبة باألصول المحولة مع‬
‫مراعاة بعض القيود‪ .‬وشريطة ان ينتج عن مثل هذا الخيار أن المنشأة ال هي‬
‫تبقي وال هي تحول ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية‪ ،‬فهو يمنع إلغاء‬
‫االعتراف ‪-‬فقط‪ -‬بقدر المبلغ الخاضع إلعادة الشراء (بافتراض أن المحول إليه‬
‫ال يستطيع بيع األصول)‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت القيمة الدفترية‬
‫والمتحصالت من تحويل أصول قرض ‪ 100.000‬وحدة عملة وكان باإلمكان‬
‫استدعاء أي قرض منفرد ولكن ال يمكن أن يتجاوز مجموع مبلغ القروض التي‬
‫يمكن إعادة شرائها مبلغ ‪ 10.000‬وحدة عملة‪ ،‬فإن ‪ 90.000‬وحدة عملة من‬
‫القروض هي التي تتأهل إللغاء االعتراف‪.‬‬
‫(م) خيارات االستدعاء للتنظيف‪ .‬قد تحتفظ المنشأة‪ ،‬التي قد تكون هي المحول‪ ،‬التي‬
‫تقوم بخدمة األصول المحولة تصبح عنده تكلفة خدمة تلك األصول عبئا بالنسبة‬
‫إلى منافع الخدمة‪ .‬وشريطة أن ينتج عن مثل خيار االستدعاء للتنظيف ذلك ان‬
‫المنشأة ال هي تبقي وال هي تحول ما يقارب جميع مخاطر وعوائد الملكية وأن‬
‫المحول إليه ال يستطيع بيع األصول‪ ،‬فإن ذلك يمنع إلغاء االعتراف ‪-‬فقط‪ -‬يقدر‬
‫مبلغ األصول الخاضع لخيار االستدعاء‪.‬‬
‫(ن) الحصص المبقاة تالية االستحقاق وضمانات االئتمان‪ .‬قد تقدم المنشأة تعزيزا‬
‫ائتمانيا للمحول إليه عن طريق جعل بعض أو جميع حصتها المبقاة في األصل‬
‫المحول تالية االستحقاق‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬يمكن للمنشأة تقديم تعزيز ائتماني‬
‫للمحول إليه في شكل ضمان ائتماني يمكن أال يقتصر أو أن يقتصر على مبلغ‬
‫محدد‪ .‬وإذا احتفظت المنشأة بما يقارب جميع مخاطر ومنافع ملكية األصل‬
‫المحول‪ ،‬فإن األصل يستمر االعتراف به في مجمله‪ .‬وإذا احتفظت المنشأة‬
‫ببعض‪ ،‬ولكن ليس ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية واحتفظت بالسيطرة‪،‬‬
‫فإنه ال يجوز إلغاء االعتراف بقدر مبلغ النقد أو األصول األخرى التي قد تكون‬
‫المنشأة مطالبة بدفعه‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪13‬‬
‫(س) مبادالت إجمالي العائد‪ .‬قد تقوم المنشأة ببيع األصل المالي إلى المحول إليه‬
‫وتدخل في مبادلة إلجمالي العائد مع المحول إليه‪ ،‬يتم بموجبها تحويل جميع‬
‫التدفقات النقدية لدفعات الفائدة على األصل الضمني محل العقد إلى المنشأة‬
‫مقابل دفعة ثابتة أو دفعة بمعدل متغير وأي زيادات أو انخفاضات في القيمة‬
‫العادلة لألصل الضمني محل العقد تستوعبها المنشأة‪ .‬في مثل هذه الحالة‪ ،‬ال‬
‫يجوز إلغاء االعتراف بكل األصل‪.‬‬
‫(ع) مبادالت معدل الفائدة‪ .‬قد تقوم المنشأة بتحويل أصل مالي بمعدل ثابت إلى‬
‫المحول إليه والدخول في مبادلة معدل الفائدة مع المحول إليه الستالم معدل‬
‫فائدة ثابت ودفع معدل فائدة متغير يستند إلى مبلغ اسمي يكون مساويا للمبلغ‬
‫األصلي لألصل المالي المحول‪ .‬ال تمنع مبادلة معدل الفائدة إلغاء االعتراف‬
‫باألصل المحول شريطة أال تكون المدفوعات على المبادلة مشروطة بالدفعات‬
‫التي يتم القيام بها على األصل المحول‪.‬‬
‫(ف) مبادالت استهالك معدل الفائدة‪ .‬قد تقوم المنشأة بتحويل ‪ -‬إلى طرف محول إليه‬
‫‪ -‬أصل مالي بمعدل ثابت يتم سداده مع مرور الوقت‪ ،‬وتدخل في مبادلة‬
‫استهالك معدل الفائدة مع المحول إليه الستالم معدل فائدة ثابت ودفع معدل‬
‫فائدة متغير يستند إلى مبلغ اسمي‪ .‬وإذا كان المبلغ االسمي للمبادلة يتم استهالكه‬
‫بحيث يكون مساويا ألصل المبلغ القائم لألصل المالي الذي تم تحويله في أي‬
‫وقت من األوقات‪ ،‬سوف ينتج عن المبادلة بوجه عام أن تحتفظ المنشأة بمخاطر‬
‫جوهرية للدفع المقدم‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة إما أن تستمر المنشأة في االعتراف‬
‫بكل األصل المحول أو تستمر في االعتراف باألصل المحول بقدر تدخلها‬
‫المستمر به‪ .‬وبالعكس‪ ،‬إذا لم يكن استهالك المبلغ االسمي للمبادلة مرتبطا‬
‫بالمبلغ األصلي القائم لألصل المحول‪ ،‬فإن مثل هذه المبادلة ال ينتج عنها إبقاء‬
‫المنشأة على مخاطر الدفع مقدما على األصل‪ .‬وعليه‪ ،‬فإنها ال تمنع إلغاء‬
‫االعتراف باألصل المحول شريطة أال تكون الدفعات على المبادلة مشروطة‬
‫بالقيام بمدفوعات الفائدة على األصل المحول وأال ينتج عن المبادلة إبقاء‬
‫المنشأة على أي مخاطر وعوائد ملكية أخرى مهمة من األصل المقدحول‪.‬‬
‫(ص) اإلعدام‪ .‬ال يكون لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫من أصل مالي في مجمله أو جزء منه‪.‬‬
‫ب‪ 17.2.3‬توضح هذه الفقرة تطبيق منهج التدخل المستمر عندما يكون ارتباط المنشأة المستمر‬
‫بجزء من أصل مالي‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪14‬‬
‫افترض أن منشأة لديها محفظة من قروض واجبة السداد مقدما والتي‬
‫قسيمة فائدتها ومعدل الفائدة الفعلي عليها ‪ 10‬في المائة ومبلغها األصلي وتكلفتها‬
‫المستهلكة ‪ 10.000‬وحدة عملة‪ .‬وتدخل في معاملة يحصل المحول إليه فيها‪ ،‬في‬
‫مقابل دفعة قدرها ‪ 9.115‬وحدة عملة‪ ،‬على الحق في ‪ 9.000‬وحدة عملة من أي‬
‫متحصالت من المبلغ األصلي زائدا الفائدة عليه بنسبة ‪ 9.5‬في المائة‪ .‬وتبقي‬
‫المنشأة على الحقوق في ‪ 1.000‬وحدة عملة من أية متحصالت من المبلغ األصلي‬
‫زائدا الفائدة عليها بنسبة ‪ 10‬في المائة‪ ،‬زائدا الفرق الزائد وقدره ‪ 0.5‬في المائة‬
‫على مبلغ ‪ 9.000‬وحدة عملة المتبقي من المبلغ األصلي‪ .‬يتم تخصيص‬
‫المتحصالت من الدفعات المدفوعة مقدما بين المنشأة والمحول إليه –تناسبيا‪ -‬بنسبة‬
‫‪ ،9 :1‬ولكن أي إخفاق في السداد يتم طرحه من حصة المنشأة البالغة ‪1.000‬‬
‫وحدة عملة إلى أن يتم إطفاء تلك الحصة القيمة العادلة للقروض في تاريخ المعاملة‬
‫تكون ‪ 10.100‬وحدة عملة والقيمة العادلة للفرق الزائد بنسبة ‪ 0.5‬في المائة هي‬
‫‪ 40‬وحدة عملة‪.‬‬
‫تحدد المنشأة أنها قد حولت بعض مخاطر وعوائد الملكية المهمة (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬مخاطر مهمة للدفع مقدما) ولكنها احتفظت –أيضا‪ -‬ببعض مخاطر ومنافع‬
‫الملكية المهمة (بسبب فائدتها المبقاة تالية االستحقاق) وقد احتفظت بالسيطرة‪ .‬لذلك‬
‫فإنها تطبق منهج التدخل المستمر‪.‬‬
‫لتطبيق هذا المعيار‪ ،‬تقوم المنشأة بتحليل المعاملة على أنها (أ) احتفاظ بحصة مبقاة‬
‫متناسبة ‪-‬بشكل كامل قدرها ‪ 1.000‬وحدة عملة‪ ،‬زائدا (ب) جعل تلك الحصة‬
‫المبقاة تالية االستحقاق لتقديم تعزيز ائتماني إلى المحول إليه مقابل الخسائر‬
‫االئتمانية‪.‬‬
‫تقوم المنشأة بحساب أن مبلغ ‪ 9.090‬وحدة عملة (‪ x10.100 90%‬وحدة عملة)‬
‫من المقابل المستلم البالغ ‪ 9.115‬وحدة عملة يمثل المقابل مقابل نصيب متناسب ‪-‬‬
‫بشكل كامل‪ -‬بنسبة ‪ 90‬في المائة‪ .‬ويمثل المتبقي من المقابل المستلم (‪ 25‬وحدة‬
‫عملة) المقابل الذي تم استالمه مقابل جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق لتقديم‬
‫تعزيز ائتماني إلى المحول إليه مقابل الخسائر االئتمانية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن‬
‫الفرق الزائد بنسبة ‪ 0.5‬في المائة يمثل المقابل المستلم مقابل التعزيز االئتماني‪.‬‬
‫وبناء عليه‪ ،‬فإن إجمالي المقابل المستلم مقابل التعزيز االئتماني هو ‪ 65‬وحدة عملة‬
‫(‪25‬وحدة عملة ‪ 40 +‬وحدة عملة)‪.‬‬
‫تحسب المنشأة المكسب أو الخسارة من بيع نصيب بنسبة ‪ 90‬في المائة من‬
‫التدفقات النقدية‪ .‬وبافتراض أن القيم العادلة المنفصلة للجزء المحول ونسبته ‪90‬‬
‫في المائة والجزء المبقى عليه ونسبته ‪ 10‬في المائة ليست متاحة في تاريخ‬
‫التحويل‪ ،‬فإن المنشأة تخصص القيمة الدفترية لألصل وفقا للفقرة "‪ "14.2.3‬من‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )47‬كما يلي‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪15‬‬
‫القيمة‬
‫النسبة‬
‫الدفترية‬ ‫القيمة العادلة‬
‫المئوية‬
‫المخصص‬
‫‪9.000‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪9.090‬‬ ‫الجزء المحول‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪1.010‬‬ ‫الجزء المتبقي عليه‬
‫‪10.000‬‬ ‫‪10.100‬‬ ‫المجموع‬
‫تحسب المنشأة مكسبها أو خسارتها من بيع نصيب بنسبه ‪ 90‬في المائة من‬
‫التدفقات النقدية بطرح القيمة الدفترية المخصصة للجزء المحول من المقابل‬
‫المتحصل عليه أي ‪ 90‬وحدة عملة (‪9.090‬وحدة عملة ب‪ 9.000 -‬وحدة عملة)‪.‬‬
‫القيمة الدفترية للجزء المبقى عليه من قبل المنشأة هو ‪ 1.000‬وحدة عملة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تقوم المنشأة باالعتراف بالتدخل المستمر الذي ينتج عن جعل‬
‫حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل الخسائر االئتمانية‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬تقوم‬
‫باالعتراف بأصل قدره ‪ 1.000‬وحدة عملة (الحد االقصى لمبلغ التدفقات النقدية‬
‫الذي لن تتسلمه بموجب جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق)‪ ،‬والتزام مرتبط به‬
‫قدرة ‪ 1.065‬وحدة عملة (وهو الحد األقصى المبلغ التدفقات النقدية الذي لن‬
‫تتسلمه بموجب جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق‪ ،‬أي ‪ 1.000‬وحدة عملة زائدا‬
‫القيمة العادلة لجعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مبلغ ‪65‬وحدة عملة)‪.‬‬
‫تستخدم المنشأة جميع المعلومات أعاله للمحاسبة عن المعاملة كما يلي‪:‬‬
‫دائن‬ ‫مدين‬
‫‪9.000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األصل األصلي‬
‫‪-‬‬ ‫األصل المثبت مقابل جعل حصتها المبقاة تالية ‪1.000‬‬
‫االستحقاق أو الحصة المتبقية‬
‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أصل مقابل المقابل المستلم في شكل الفرق‬
‫الزائد‬
‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ربح أو خسارة (مكسب من التحويل)‬
‫‪1.065‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التزام‬
‫‪-‬‬ ‫‪9.115‬‬ ‫النقد المستلم‬
‫‪10.155‬‬ ‫‪10.155‬‬ ‫المجموع‬
‫بعد المعاملة ‪-‬مباشرة‪ -‬يكون القيمة الدفترية لألصل ‪ 2.040‬وحدة عملة‪ ،‬مكونا من‬
‫‪ 1.000‬وحدة عملة تمثل التكلفة المخصصة للجزء المبقى عليه‪ ،‬و‪ 1.040‬وحدة‬
‫عملة يمثل ارتباط المنشأة المستمر من جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل‬
‫الخسائر االئتمانية (التي تشمل الفرق الزائد وقدرة ‪ 40‬وحدة عملة)‪.‬‬
‫في الفترات الالحقة‪ ،‬تقوم المنشأة باالعتراف بالمقابل المستلم مقابل التعزيز‬
‫االئتماني (‪ 65‬وحدة عملة) على أساس نسبة الوقت‪ ،‬وتحسب الفائدة على األصل‬
‫المثبت باستخدام طريقة الفائدة الفعلي وتقوم باالعتراف بأي خسائر اضمحالل من‬
‫األصول المثبتة‪ .‬وكمثال على الحالة األخيرة‪ ،‬افترض أن هناك في السنة التالية‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪16‬‬
‫خسارة اضمحالل من القروض األساس قدرها ‪ 300‬وحدة عملة‪ .‬تقوم المنشأة‬
‫بتخفيض أصلها المثبت بمقدار ‪ 600‬وحدة عملة (‪ 300‬وحدة عملة تتعلق بارتباط‬
‫المنشأة المستمر اإلضافي الذي ينشأ عن جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل‬
‫الخسائر االئتمانية)‪ ،‬وتقوم بتخفيض التزامها المثبت بمقدار ‪ 300‬وحدة عملة‪.‬‬
‫والنتيجة الصافية هي تحميل األرباح أو الخسارة خسائر اضمحالل قدرها ‪300‬‬
‫وحدة عملة‪.‬‬
‫إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية (القسم ‪)3.3‬‬
‫ب‪ 1.3.3‬يتم إطفاء االلتزام المالي (أو جزء منه) عندما يكون المدين إما‪:‬‬
‫أنه قد أوفى بااللتزام (أو بجزء منه) بالدفع إلى الدائن‪ ،‬وهو ما يتم عادة بالنقد‪ ،‬أو‬ ‫(أ)‬
‫بأصول مالية أخرى‪ ،‬أو بسلع أو خدمات‪ ،‬أو‬
‫(ب) أنه قد تم اعفاؤه ‪-‬قانونيا‪ -‬من المسئولية الرئيسة عن االلتزام (أو جزء منه) إما بإجراء‬
‫قانوني أو من قبل الدائن‪( .‬إذا كان المدين قد منح ضمانا فإن هذا الشرط قد ال يزال في‬
‫حاجة للوفاء به)‪.‬‬
‫ب‪ 2.3.3‬إذا قام مصدر أداة دين بإعادة شراء تلك األداة‪ ،‬فإن الدين يكون قد تم اطفاؤه حتى ولو‬
‫كان المصدر هو أحد صانعي السوق لتلك األداة أو ينوي إعادة بيعها في األجل‬
‫القريب‪.‬‬
‫ب‪ 3.3.3‬ال يؤدي الدفع‪ ،‬في حد ذاته‪ ،‬إلى طرف ثالث‪ ،‬بما في ذلك صندوق أمانة (يسمى‬
‫أحيانا ‪"-‬إبطال ‪-‬في الجوهر")‪ .‬إلى إعفاء المدين من التزامه الرئيس تجاه الدائن‪ ،‬في‬
‫غياب إبراء ذمة قانوني‪.‬‬
‫ب‪ 4.3.3‬إذا دفع مدين إلى طرف ثالث لتحمل التزام وأخطر دائنة أن الطرف الثالث قد تحمل‬
‫التزام دينه‪ ،‬فإن المدين ال يقوم بإلغاء االعتراف بالتزام الدين ما لم يتم استيفاء الشرط‬
‫الوارد في الفقرة" ب‪1.3.3‬ب" وإذا دفع المدين إلى طرف ثالث ليتحمل التزاما‬
‫وحصل على إبراء ذمة نظامي من الدائن‪ ،‬فإن المدين يكون قد أطفأ الدين‪ .‬وبالرغم‬
‫من ذلك‪ ،‬إذا وافق المدين على القيام بدفعات من الدين إلى الطرف الثالث أو ‪-‬‬
‫مباشرة‪ -‬إلى الدائن األصلي‪ ،‬فإن المدين يقوم باالعتراف بالتزام دين جديد تجاه‬
‫الطرف الثالث‪.‬‬
‫ب‪ 5.3.3‬رغم أن إبراء الذمة القانوني‪ ،‬سواء كان قضائيا أو من قبل الدائن‪ ،‬ينتج عنه إلغاء‬
‫االعتراف بالتزام‪ ،‬فإن المنشأة يمكن أن تثبت التزاما جديدا إذا لم يتم استيفاء ضوابط‬
‫إلغاء االعتراف‪ ،‬الواردة في الفقرات "‪ "1.2.3‬إلى "‪ ،"23.2.3‬لألصول المالية‬
‫المحولة‪ .‬وإذا لم يتم استيفاء تلك الضوابط‪ ،‬فال يتم إلغاء االعتراف باألصول‬
‫المحولة‪ ،‬وتقوم المنشأة باالعتراف بالتزام جديد يتعلق باألصول المحولة‪.‬‬
‫ب‪ 6.3.3‬لغرض الفقرة "‪ ،"2.3.3‬تختلف الشروط ‪-‬بشكل كبير‪ -‬إذا كانت القيمة الحالية‬
‫المخصومة للتدفقات النقدية بموجب الشروط الجديدة‪ ،‬بما في ذلك أي أتعاب يتم دفعها‬
‫بالصافي بعد طرح أي أتعاب يتم استالمها وخصمها باستخدام معدل الفائدة الفعلي‬
‫األصلي‪ ،‬تختلف بمقدار ‪ 10‬في المائة ‪-‬على األقل‪ -‬عن القيمة الحالية المخصومة‬
‫للتدفقات النقدية المتبقية لاللتزام المالي األصلي‪ .‬وإذا تمت المحاسبة عن مبادلة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪17‬‬
‫أدوات الدين أو التعديل في الشروط على أنه إطفاء‪ ،‬فإن أي تكاليف أو أتعاب يتم‬
‫تحملها يتم االعتراف بها على أنها جزء من المكسب أو الخسارة من االطفاء‪ .‬وإذا لم‬
‫تتم المحاسبة عن المبادلة أو التعديل على أنه اطفاء‪ ،‬فإن أي تكاليف أو أتعاب يتم‬
‫تحملها تعدل القيمة الدفترية لاللتزام ويتم إطفاؤها على مدار األجل المتبقي لاللتزام‬
‫المعدل‪.‬‬
‫ب‪ 7.3.3‬في بعض الحاالت‪ ،‬يقوم الدائن بإعفاء المدين من التزامه الحالي بالقيام بالدفعات‪،‬‬
‫ولكن المدين يتحمل التزام ضمان بالدفع إذا أخفق الطرف الذي يتحمل المسئولية‬
‫الرئيسة في السداد‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬فإن المدين يقوم‪:‬‬
‫(أ) باالعتراف بالتزام مالي جديد يستند إلى القيمة العادلة اللتزامه مقابل الضمان‪.‬‬
‫(ب) باالعتراف بمكسب أو خسارة تستند إلى الفرق بين (‪ )1‬أي متحصالت تم‬
‫دفعها و(‪ )2‬القيمة الدفترية لاللتزام المالي األصلي مطروحا منه القيمة العادلة‬
‫لاللتزام المالي الجديد‪.‬‬
‫التبويب (القسم ‪)4‬‬
‫تبويب األصول المالية (القسم ‪)1.4‬‬
‫نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية‬
‫ب‪ 1.1.4‬تتطلب الفقرة "‪(1.1.4‬أ)" من المنشأة تبويب األصول المالية على أساس نموذج‬
‫أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية‪ ،‬ما لم تنطبق الفقرة "‪ ."5.1.4‬وتقوم المنشأة‬
‫بتقييم ما إذا كانت أصولها المالية تستوفي الشرط الوارد في الفقرة "‪(2.1.4‬أ)" أو‬
‫الشرط الوارد في الفقرة "‪2.1.4‬أ(أ)" على أساس نموذج األعمال كما هو محدد من‬
‫قبل كبار موظفي إدارة المنشأة (كما هو معرف في معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪" )15‬اإلفصاح عن األطراف ذوي العالقة")‪.‬‬
‫ب‪ 2.1.4‬يتم تحديد نموذج أعمال المنشأة عند المستوى الذي يعكس كيف تتم إدارة مجموعات‬
‫األصول المالية معا لتحقيق هدف أعمال معين‪ .‬وال يعتمد نموذج أعمال المنشأة على‬
‫مقاصد اإلدارة ألداة بعينها‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬فإن هذا الشرط ال يعد منهجا للتبويب على‬
‫أساس كل أداة على حدة وينبغي أن يتم تحديده عند مستوى أعلى من التجميع‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬قد يكون لدى منشأة واحدة أكثر من نموذج أعمال واحد إلدارة‬
‫أدواتها المالية‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه ال يلزم أن يتم تحديد التبويب عند مستوى المنشأة‬
‫معدة التقرير‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تحتفظ المنشأة بمحفظة من االستثمارات تديرها‬
‫من أجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ومحفظة أخرى من االستثمارات تديرها‬
‫من أجل المتاجرة لتحقيق التغيرات في القيمة العادلة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد‬
‫يكون من المناسب تقسيم محفظة من األصول المالية إلى محافظ فرعية لكي ينعكس‬
‫المستوى الذي تدير عنده المنشأة تلك األصول‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تكون تلك هي‬
‫الحالة إذا قامت المنشأة باستحداث أو شراء محفظة من قروض الرهن العقاري‬
‫وإدارة بعض القروض بهدف تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وإدارة القروض‬
‫األخرى بهدف بيعها‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪18‬‬
‫ب‪2.1.4‬أ يشير نموذج أعمال المنشأة إلى الكيفية التي تدير بها المنشأة أصولها المالية ألجل‬
‫توليد تدفقات نقدية‪ .‬وهذا يعني أن نموذج أعمال المنشأة يحدد ما إذا كانت التدفقات‬
‫النقدية ستنتج عن تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ ،‬أو بيع األصول المالية أو كليهما‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإن هذا التقييم ال يتم القيام به على أساس التصورات التي ال تتوقع‬
‫المنشأة ‪-‬بشكل معقول‪ -‬أن تحدث‪ ،‬مثل ما يسمى بتصورات "أسوأ حالة" أو حالة‬
‫الضغط‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة تتوقع بيع محفظة معينة من األصول‬
‫المالية ‪-‬فقط‪ -‬في حالة تصور حالة الضغط‪ ،‬فإن ذلك التصور لن يؤثر في تقييم‬
‫المنشأة لنموذج األعمال لتلك األصول إذا كانت المنشأة تتوقع ‪-‬بشكل معقول‪ -‬أن مثل‬
‫هذا التصور لن يحدث‪ .‬فإذا تم تحقق التدفقات النقدية بشكل مختلف عن توقعات‬
‫المنشأة في التاريخ الذي قامت فيه المنشأة بتقييم نموذج األعمال (على سبيل المثال‪،‬‬
‫إذا قامت المنشأة ببيع أصول مالية أكثر أو أقل مما توقعت عندما قامت بتبويب‬
‫األصول)‪ ،‬فإن ذلك ال ينشأ عنه خطأ فترة سابقة في القوائم المالية للمنشأة (راجع‬
‫معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))5‬وال يغير من تبويب األصول المالية المتبقية التي‬
‫يحتفظ بها ضمن ذلك النموذج لألعمال (أي تلك األصول التي قامت المنشأة‬
‫باالعتراف بها في فترات سابقة وال تزال تحتفظ بها) طالما أن المنشأة قد أخذت في‬
‫الحسبان جميع المعلومات المالئمة التي كانت متاحة وقت قيامها بتقييم نموذج‬
‫األعمال‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬عندما تقوم المنشأة بتقييم نموذج األعمال لألصول المالية‬
‫التي تم استحداثها أو شراؤها حديثا‪ ،‬فيجب عليها األخذ في الحسبان المعلومات بشأن‬
‫كيفية تحصيل التدفقات النقدية في السابق‪ ،‬إلى جانب جميع المعلومات المالئمة‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ب‪2.1.4‬ب إن نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية هو موضوع حقائق وليس مجرد‬
‫إقرار‪ .‬ويمكن رصده عادة من خالل األنشطة التي تباشرها المنشأة لتحقيق الهدف من‬
‫نموذج األعمال‪ .‬سوف يلزم المنشأة استخدام االجتهاد عند قيامها بتقييم نموذج أعمالها‬
‫إلدارة األصول المالية وال يتم تحديد ذلك التقييم من خالل عامل واحد أو نشاط واحد‪.‬‬
‫وبدال من ذلك‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة األخذ في الحسبان جميع األدلة المالئمة‬
‫المتاحة في تاريخ التقييم‪ .‬وتشمل مثل هذه األدلة المالئمة‪ ،‬ولكنها ال تقتصر على‪:‬‬
‫(أ) الكيفية التي يتم بها تقييم أداء نموذج األعمال واألصول المالية المحتفظ بها‬
‫ضمن نموذج األعمال ذلك ورفع تقرير بهما إلى كبار موظفي إدارة المنشأة‪.‬‬
‫(ب) المخاطر التي تؤثر على أداء نموذج األعمال (واألصول المالية المحتفظ بها‬
‫ضمن ذلك النموذج لألعمال)‪ ،‬وتحديدا‪ ،‬الطريقة التي تدار بها تلك المخاطر‪.‬‬
‫(ج) الكيفية التي يتم بها تعويض مديري األعمال (على سبيل المثال‪ ،‬ما إذا كان‬
‫التعويض يستند إلى القيمة العادلة لألصول التي يتم إدارتها أو على أساس‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية التي يتم تحصيلها)‪.‬‬
‫نموذج أعمال الهدف منه االحتفاظ باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫ب‪2.1.4‬ج األصول المالية التي يحتفظ بها ضمن نموذج أعمال الهدف منه هو االحتفاظ‬
‫باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية يتم إدارتها بهدف تحقيق تدفقات‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪19‬‬
‫نقدية من خالل تحصيل الدفعات التعاقدية على مدار عمر األداة‪ .‬ذلك أن المنشأة تدير‬
‫األصول المحتفظ بها ضمن المحفظة ألجل تحصيل تلك التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫المحددة (بدال من إدارة العائد الكلي على المحفظة من خالل االحتفاظ باألصول‬
‫وبيعها)‪ .‬وعند تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية سيتم تحقيقها من خالل تحصيل‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية لألصول المالية‪ ،‬فإنه من الضروري األخذ في الحسبان‬
‫تكرار المبيعات‪ ،‬وقيمتها وتوقيتها في الفترات السابقة‪ ،‬واألسباب لتلك المبيعات‬
‫والتوقعات بشأن نشاط المبيعات المستقبلية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن المبيعات في حد‬
‫ذاتها ال تحدد نموذج األعمال‪ ،‬ولذلك ال يمكن أخذها في الحسبان بمفردها‪ .‬وبدال من‬
‫ذلك‪ ،‬فإن المعلومات بشأن المبيعات السابقة والتوقعات بشأن المبيعات المستقبلية‬
‫توفر دليال يتعلق بكيفية تحقيق هدف المنشأة المعلن إلدارة األصول المالية‪ ،‬وتحديدا‬
‫كيفية تحقيق التدفقات النقدية‪ .‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان المعلومات بشأن‬
‫المبيعات السابقة ضمن سياق أسباب تلك المبيعات والظروف التي وجدت في ذلك‬
‫الوقت بالمقارنة بالظروف الحالية‪.‬‬
‫ب‪ 3.1.4‬رغم أن الهدف من نموذج أعمال المنشأة قد يكون االحتفاظ باألصول المالية ألجل‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ ،‬إال أنه ال يلزم المنشأة االحتفاظ بجميع تلك األدوات‬
‫حتى االستحقاق‪ .‬وعليه فإن نموذج أعمال المنشأة يمكن أن يكون االحتفاظ باألصول‬
‫المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية حتى عندما تحدث مبيعات األصول‬
‫المالية أو يتوقع أن تحدث في المستقبل‪.‬‬
‫ب‪3.1.4‬أ قد يكون الهدف من نموذج األعمال االحتفاظ باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية حتى إذا كانت المنشأة تبيع األصول المالية عندما تكون هناك زيادة في‬
‫المخاطر االنتمائية لألصول‪ .‬ولتحديد ما إذا كانت هناك زيادة في المخاطر االئتمانية‬
‫لألصول‪ ،‬تأخذ المنشأة في الحسبان المعلومات المعقولة والمؤيدة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫المعلومات المستقبلية‪ .‬وبغض النظر عن تكرارها وقيمتها‪ ،‬فإن المبيعات التي ترجع‬
‫إلى زيادة في المخاطر االئتمانية لألصول ال تتعارض مع نموذج األعمال الذي يكون‬
‫الهدف منه هو االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫نظرا ألن الجودة االئتمانية لألصول المالية تكون ذات صلة بقدرة الشركة على‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ .‬إن أنشطة إدارة المخاطر االئتمانية التي تهدف إلى‬
‫تقليل الخسائر االئتمانية المرجحة الحدوث بسبب تدهور الحالة االئتمانية هي جزء ال‬
‫يتجزأ من مثل ذلك النموذج لألعمال‪ .‬إن بيع أصل مالي نظرا ألنه لم يعد يستوفي‬
‫ضوابط االئتمان المحددة في سياسة االستثمار الموثقة للمنشأة يعد مثاال على بيع‬
‫يكون قد حدث بسبب زيادة في المخاطر االئتمانية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في غياب مثل‬
‫هذه السياسة‪ ،‬فإن المنشأة يمكنها توفير دليل بطرق أخرى على أن البيع قد حدث‬
‫بسبب زيادة في المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫ب‪3.1.4‬ب المبيعات التي تحدث ألسباب أخرى‪ ،‬مثل مبيعات تتم إلدارة مخاطر تركز االئتمان‬
‫(دون زيادة في المخاطر االئتمانية لألصول)‪ ،‬قد تكون –أيضا‪ -‬متفقة مع نموذج‬
‫أعمال الهدف منه االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪20‬‬
‫وتحديدا‪ ،‬فإن مثل هذه المبيعات قد تكون متفقة مع نموذج األعمال الذي يكون الهدف‬
‫منه االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل تدفقات نقدية تعاقدية إذا كانت تلك‬
‫المبيعات غير متكررة (حتى ولو كانت كبيرة في قيمتها) أو ليست كبيرة في قيمتها‬
‫سواء بشكل منفرد أو في مجموعها (حتى ولو كانت متكررة)‪ .‬وإذا حدث أكثر مما‬
‫يمكن اعتباره عددا غير متكرر من مثل هذه المبيعات من المحفظة وكانت تلك‬
‫المبيعات أكثر مما يمكن اعتباره ليس كبيرا في قيمته (سواء بشكل منفرد أو في‬
‫مجموعها)‪ ،‬فإنه يلزم المنشأة تقييم ما إذا كانت مثل تلك المبيعات متفقة مع أو كان‬
‫ذلك النشاط خاضعا الختيار المنشأة‪ ،‬فإن ذلك غير ذي صلة بهذا التقييم‪ .‬إن الزيادة‬
‫في تكرار أو قيمة المبيعات في فترة معينة ال يتعارض بالضرورة مع هدف االحتفاظ‬
‫باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ ،‬إذا كانت المنشأة تستطيع‬
‫توضيح أسباب تلك المبيعات وتوفير دليل على السبب الذي يجعل تلك المبيعات ال‬
‫تعكس تغيرا في نموذج أعمال المنشأة‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬فإن المبيعات قد تكون متفقة مع‬
‫الهدف من االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية إذا‬
‫حدثت المبيعات في تاريخ قريب من استحقاق األصول المالية وكانت المتحصالت‬
‫من المبيعات تقارب المحصل من التدفقات النقدية التعاقدية المتبقية‪.‬‬
‫فيما يلي أمثلة على متى يكون هدف نموذج اعمال المنشأة هو االحتفاظ باألصول‬ ‫ب‪4.1.4‬‬
‫المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ .‬وال تعد هذه القائمة من األمثلة شاملة‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬ليس القصد من األمثلة هو مناقشة جميع العوامل التي قد تكون ذات‬
‫صلة بتقييم نموذج أعمال المنشأة وال تحديد األهمية النسبية للعوامل‪.‬‬
‫التحليل‬ ‫مثال‬
‫مع أن المنشأة تأخذ في الحسبان‪،‬‬ ‫مثال ‪1‬‬
‫إذا كانت المنشأة تحتفظ باستثمارات من من بين معلومات أخرى‪ ،‬القيم‬
‫العادلة لألصول المالية من منظور‬ ‫أجل تحصيل تدفقاتها النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫السيولة (أي مبلغ النقد الذي يتم‬ ‫وكانت احتياجات تمويل المنشأة يمكن‬
‫توقعها وتناظر تاريخ استحقاق أصولها تحقيقه إذا احتاجت المنشأة إلى بيع‬
‫أصول)‪ ،‬اال أن هدف المنشأة هو‬ ‫المالية مع احتياجات تمويل المنشأة‬
‫االحتفاظ باألصول المالية ألجل‬ ‫المقدرة‪.‬‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬ ‫وكانت المنشأة تقوم بأنشطة إدارة‬
‫المخاطر االئتمانية بهدف تقليل الخسائر وال تتعارض المبيعات مع ذلك‬
‫الهدف إذا كانت استجابة لزيادة في‬ ‫االئتمانية‪ .‬وفي السابق‪ ،‬كانت تحدث‬
‫المخاطر االئتمانية لألصول‪ ،‬على‬ ‫المبيعات ‪-‬عادة‪ -‬عندما تزيد المخاطر‬
‫االئتمانية لألصول بحيث لم تعد األصول سبيل المثال‪ ،‬إذا لم تعد األصول‬
‫تستوفي ضوابط االئتمان المحددة‬ ‫تستوفي ضوابط االئتمان المحددة في‬
‫في سياسة االستثمار الموثقة‬ ‫سياسة االستثمار الموثقة للشركة‬
‫للمنشأة‪ .‬ال تتعارض ‪-‬أيضا‪-‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد حدثت مبيعات‬
‫المبيعات غير المتكررة التي تنتج‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪21‬‬
‫عن احتياجات التمويل غير‬ ‫غير متكررة نتيجة الحتياجات تمويل‬
‫المتوقعة (مثل في تصور حالة‬ ‫غير المتوقعة‪.‬‬
‫ضغط) مع ذلك الهدف‪ ،‬حتى ولو‬ ‫تركز التقارير المرفوعة إلى كبار‬
‫كانت مثل تلك المبيعات كبيرة في‬ ‫موظفي اإلدارة على الجودة االئتمانية‬
‫لألصول المالية والعائد التعاقدي ‪ -‬أيضا‪ -‬قيمتها‪.‬‬
‫بمتابعة القيم العادلة لألصول المالية من‬
‫بين معلومات أخرى‪.‬‬
‫هدف نموذج أعمال المنشأة هو‬ ‫مثال ‪2‬‬
‫االحتفاظ باألصول المالية ألجل‬ ‫نموذج أعمال المنشأة هو شراء محافظ‬
‫من األصول المالية‪ ،‬مثل القروض‪ .‬قد‪ ،‬تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫حيث ينطبق التحليل نفسه حتى ولو‬ ‫وقد ال تشمل تلك المحافظ اصوال مالية‬
‫لم تكن المنشأة تتوقع أن تستلم‬ ‫مضمحلة ائتمانيا‪.‬‬
‫جميع التدفقات النقدية التعاقدية‬ ‫إذا لم يكن سداد القروض يتم في وقته‬
‫(مثال أن تكون بعض األصول‬ ‫المحدد‪ ،‬فإن المنشأة تحاول تحقيق‬
‫المالية مضمحلة ائتمانيا عند‬ ‫التدفقات النقدية التعاقدية من خالل‬
‫االعتراف األولي)‪.‬‬ ‫وسائل متنوعة ‪-‬على سبيل المثال‪،-‬‬
‫باالتصال بالمدين بالبريد‪ ،‬أو الهاتف أو عالوة على ذلك‪ ،‬فإن حقيقة أن‬
‫طرق أخرى‪ .‬وهدف المنشأة هو تحصيل المنشأة تدخل في مشتقات لتعديل‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية وال تدير المنشأة التدفقات النقدية للمحفظة ال يغير‬
‫أيا من القروض في هذه المحفظة بهدف في حد ذاته نموذج أعمال المنشأة‪.‬‬
‫تحقيق التدفقات النقدية من خالل بيعها‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬تدخل المنشأة في‬
‫مبادالت معدل الفائدة لتغيير معدل الفائدة‬
‫على أصول مالية معينة ضمن المحفظة‬
‫من معدل فائدة عائم إلى معدل فائدة‬
‫ثابت‪.‬‬
‫استحدثت المجموعة المجمعة‬ ‫مثال ‪3‬‬
‫لدى منشأة نموذج أعمال هدفه استحداث القروض بهدف االحتفاظ بها‬
‫قروض للعمالء وبيع تلك القروض الحقا لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬للمنشأة‬ ‫إلى كيان للتوريق‪ .‬يقوم كيان التوريق‬
‫المستحدثة هدف تحقيق تدفقات‬ ‫بإصدار أدوات إلى المستثمرين‪.‬‬
‫نقدية من محفظة القروض ببيع‬ ‫تسيطر المنشأة المستحدثة على كيان‬
‫القروض إلى كيان التوريق‪ ،‬لذا‬ ‫التوريق وعليه فإنها تقوم بتجميعه‪.‬‬
‫وألغراض قوائمها المالية المستقلة‬ ‫يقوم كيان التورية بتحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية من القروض ويمررها ال تعتبر أنها تدير هذه المحفظة‬
‫لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬ ‫إلى مستثمريها‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪22‬‬
‫يفترض ألغراض هذا المثال أن‬
‫القروض يستمر االعتراف بها في قائمة‬
‫المركز المالي المجمعة ألنه ال يتم إلغاء‬
‫االعتراف بها من قبل كيان التوريق‪.‬‬
‫هدف نموذج أعمال المنشأة هو‬ ‫مثال ‪4‬‬
‫االحتفاظ باألصول المالية لتحصيل‬ ‫منشأة مالية تحتفظ بأصول مالية للوفاء‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬ ‫باالحتياجات من السيولة في تصور‬
‫التحليل ال يتغير حتى ولو أنه خالل‬ ‫"حالة ضغط" (مثل االندفاع لسحب‬
‫تصور سابق لحالة ضغط كانت‬ ‫الودائع من البنوك)‪ .‬المنشأة ال تتوقع بيع‬
‫المنشأة تقوم بمبيعات كبيرة في‬ ‫هذه األصول إال في مثل هذه التصورات‪.‬‬
‫القيمة للوفاء باحتياجاتها من‬ ‫تراقب المنشأة الجودة االئتمانية لألصول‬
‫السيولة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن نشاط‬ ‫المالية وهدفها من إدارة األصول المالية‬
‫المبيعات المتكررة غير الكبيرة في‬ ‫هو تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫القيمة ال يتعارض مع االحتفاظ‬ ‫تقوم المنشأة بتقييم أداء األصول على‬
‫باألصول المالية لتحصيل التدفقات‬ ‫أساس إيراد الفائدة المكتسب والخسائر‬
‫النقدية التعاقدية‪.‬‬ ‫االئتمانية المحققة‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬إذا كانت المنشأة‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬المنشأة تراقب ‪-‬أيضا‪-‬‬
‫تحتفظ بأصول مالية للوفاء‬ ‫القيمة العادلة لألصول المالية من منظور‬
‫باحتياجاتها اليومية من مبيعات‬ ‫السيولة لضمان أن مبلغ النقد الذي يتم‬
‫متكررة كبيرة في القيمة‪ ،‬فإن هدف‬ ‫تحقيقه إذا احتاجت المنشأة إلى بيع‬
‫نموذج أعمال المنشأة ال يكون‬ ‫األصول في تصور حالة ضغط كافي‬
‫االحتفاظ بأصول مالية لتحصيل‬ ‫للوفاء باحتياجات المنشأة من السيولة‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬ ‫تقوم المنشأة دوريا بمبيعات ليست كبيرة‬
‫وبالمثل‪ ،‬إذا كانت المنشأة مطالبة‬ ‫في القيمة لتوفير دليل على السيولة‪.‬‬
‫من قبل الجهة التنظيمية لها ببيع‬
‫أصول مالية بشكل روتيني لتوفير‬
‫دليل على أن األصول تتمتع بدرجة‬
‫سيوله مناسبة‪ ،‬وأن قيمة األصول‬
‫المباعة كبيرة‪ ،‬فإن نموذج أعمال‬
‫المنشأة ال يكون االحتفاظ باألصول‬
‫المالية لتحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية‪ .‬وسواء كان هناك طرف‬
‫ثالث يفرض متطلبا ببيع األصول‬
‫المالية‪ ،‬أو كان ذلك النشاط يخضع‬
‫الختيار المنشأة‪ ،‬فإن ذلك ال يعد ذا‬
‫صلة بالتحليل‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪23‬‬
‫نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول‬
‫المالية‬
‫ب‪4.1.4‬أ قد تحتفظ منشأة بأصول مالية ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪ .‬في هذا النوع من نموذج‬
‫األعمال‪ ،‬فإن كبار موظفي إدارة المنشأة اتخذوا قرارا بأن كال من تحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج‬
‫األعمال‪ .‬وهناك أهداف عديدة قد تكون متفقة مع هذا النوع من نموذج األعمال‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬فإن هدف نموذج األعمال قد يكون إدارة االحتياجات اليومية من‬
‫السيولة‪ ،‬للمحافظة على وضع عائد فائدة معين أو لمطابقة مدة األصول المالية مع‬
‫مدة االلتزامات التي تمولها تلك األصول‪ .‬ولتحقيق مثل هذا الهدف‪ ،‬فإن المنشأة تقوم‬
‫بكل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪.‬‬
‫ب‪4.1.4‬ب بالمقارنة مع نموذج أعمال هدفه االحتفاظ باألصول المالية لتحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية‪ ،‬فإن نموذج األعمال هذا ينطوي ‪-‬عادة على تكرار وقيمة أكبر للمبيعات‪.‬‬
‫وذلك ألن بيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج األعمال‬
‫بدال من أن يكون ‪-‬فقط‪ -‬عرضيا بالنسبة له‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ليس هناك حد لتكرار‬
‫أو قيمة المبيعات التي يجب أن تحدث ضمن نموذج األعمال هذا نظرا ألن كال من‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق‬
‫هدفه‪.‬‬
‫ب‪4.1.4‬ج فيما يلي أمثلة على متى يمكن تحقيق هدف نموذج أعمال المنشأة من خالل كل من‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪ .‬وال تعد هذه القائمة من‬
‫األمثلة شاملة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن األمثلة ليس القصد منها بيان جميع العوامل التي‬
‫قد تكون ذات صلة بتقييم نموذج أعمال المنشأة وليس القصد منها تحديد األهمية‬
‫النسبية للعوامل‪.‬‬
‫التحليل‬ ‫مثال‬
‫هدف نموذج األعمال يتم تحقيقه‬ ‫مثال ‪5‬‬
‫تتوقع المنشاة إنفاقا رأسماليا في غضون من خالل كل من تحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وبيع األصول‬ ‫سنوات قليلة‪ .‬وتستثمر المنشأة ما لديها‬
‫المالية‪ .‬ستتخذ المنشأة قرارات‬ ‫من نقد زائد في أصول مالية قصيرة‬
‫على أساس مستمر بشأن ما إذا كان‬ ‫وطويلة األجل بحيث تستطيع تمويل‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‬ ‫اإلنفاق عندما تنشأ الحاجة‪ .‬والعديد من‬
‫األصول المالية يكون لها أعمار تعاقدية أو بيع األصول المالية سيؤدي إلى‬
‫تعظيم العائد على المحفظة إلى‬ ‫تتجاوز الفترة االستثمارية المتوقعة‬
‫حين نشوء الحاجة للنقد المستثمر‪.‬‬ ‫للمنشأة‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬افترض ان المنشأة‬ ‫ستحتفظ المنشأة باألصول المالية‬
‫تتوقع تدفقا نقديا في خمس سنوات‬ ‫لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪،‬‬
‫التمويل إنفاق رأسمالي وتستثمر‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪24‬‬
‫النقد الزائد في أصول مالية قصيرة‬ ‫يتم تعويض المدراء المسئولين عن‬
‫األجل‪ .‬عند استحقاق االستثمار‪،‬‬ ‫المحفظة باالستناد إلى إجمالي العائد‬
‫تعيد المنشأة استثمار النقد فى‬ ‫الذي تحققه المحفظة‪.‬‬
‫أصول مالية جديدة قصيرة األجل‪.‬‬
‫تبقى المنشأة على هذه االستراتيجية‬
‫إلى حين الحاجة لألموال‪ ،‬وفي هذا‬
‫الوقت تستخدم المنشأة المتحصالت‬
‫من األصول المالية التي بلغت‬
‫موعد االستحقاق لتمويل اإلنفاق‬
‫الرأسمالي –المبيعات فقط‪ -‬التي‬
‫تكون غير كبيرة في القيمة التي‬
‫تحدث قبل االستحقاق (ما لم تكن‬
‫هناك زيادة في المخاطر‬
‫االئتمانية)‪ .‬إن الهدف من نموذج‬
‫األعمال المقابل هذا هو االحتفاظ‬
‫باألصول المالية لتحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫هدف نموذج األعمال هو تعظيم‬ ‫مثال ‪6‬‬
‫مؤسسة مالية تحتفظ بأصول مالية للوفاء العائد على المحفظة للوفاء‬
‫باالحتياجات اليومية من السيولة‬ ‫باحتياجاتها اليومية من السيولة‪ .‬تعمل‬
‫وتحقق المنشأة ذلك الهدف من‬ ‫المنشأة على تدنية تكاليف إدارة‬
‫احتياجاتها من السيولة تلك ولذا هي تدبر خالل كل من تحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وبيع األصول‬ ‫–بشكل نشط‪ -‬العائد على المحفظة‪.‬‬
‫المالية‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن كال‬ ‫يتكون ذلك العائد من تحصيل الدفعات‬
‫التعاقدية وكذلك المكاسب والخسائر من من تحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية وبيع األصول المالية يعد‬ ‫بيع األصول المالية‪.‬‬
‫جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن المنشأة تحتفظ‬
‫نموذج األعمال‪.‬‬ ‫باألصول المالية لتحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وتبيع األصول المالية‬
‫إلعادة استثمارها في أصول مالية تحقق‬
‫عائدا أعلى أو لمطابقة أمد التزاماتها‬
‫بشكل أفضل‪ .‬في السابق‪ ،‬نتج عن هذه‬
‫االستراتيجية نشاط مبيعات متكررة‬
‫وكانت مثل تلك المبيعات كبيرة في‬
‫القيمة‪ .‬من المتوقع استمرار هذا النشاط‬
‫في المستقبل‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪25‬‬
‫الهدف من نموذج األعمال هو‬ ‫مثال ‪7‬‬
‫تمويل التزامات عقود التأمين‪.‬‬ ‫يحتفظ مؤ ّمن بأصول مالية لتمويل‬
‫لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬فإن المنشأة‬ ‫التزامات عقود التأمين‪ .‬يستخدم المؤمن‬
‫تحصل التدفقات النقدية التعاقدية‬ ‫المتحصالت من األصول المالية لتسوية‬
‫حال استحقاقها وتبيع األصول‬ ‫التزامات عقود التأمين حال استحقاقها‪.‬‬
‫المالية لتبقي على الوضع‬ ‫ولضمان كفاية التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫المرغوب لمحفظة األصول‪ .‬وعليه‬ ‫من األصول المالية لتسوية تلك‬
‫فإن كال من تحصيل التدفقات‬ ‫االلتزامات؛ فإن المؤمن يباشر نشاط‬
‫النقدية التعاقدية وبيع األصول‬ ‫شراء وبيع كبير على أساس منتظم‬
‫المالية يعد جزء ال يتجزأ من‬ ‫إلعادة موازنة محفظته من األصول‬
‫تحقيق هدف نموذج األعمال‪.‬‬ ‫وللوفاء باحتياجات التدفقات النقدية حال‬
‫نشوئها‪.‬‬
‫نماذج أعمال أخرى‬
‫يتم قياس األصول المالية بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا لم يكن‬ ‫ب‪5.1.4‬‬
‫يحتفظ بها ضمن نموذج أعمال هدفه االحتفاظ باألصول لتحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية أو ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية (ولكن راجع أيضا الفقرة "‪ .)"5.7.5‬إن نموذج‬
‫األعمال الذي ينتج عنه القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة هو‬
‫النموذج الذي تدير فيه المنشأة األصول المالية بهدف تحقيق تدفقات نقدية من خالل‬
‫بيع األصول‪ .‬تتخذ المنشأة القرارات باالستناد إلى القيم العادلة لألصول وتدير‬
‫األصول لتحقيق تلك القيم العادلة‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬فإن هدف المنشأة ينتج عنه ‪-‬عادة‪-‬‬
‫شراء وبيع نشط‪ .‬وحتى لو كانت المنشأة ستحصل التدفقات النقدية التعاقدية أثناء‬
‫احتفاظها باألصول المالية‪ ،‬فإن هدف مثل نموذج األعمال هذا ال يتم تحقيقه من خالل‬
‫كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪ .‬وهذا نظرا ألن‬
‫تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ال يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج‬
‫األعمال‪ ،‬ولكنه عرضي بالنسبة له‪.‬‬
‫المحفظة من األصول المالية التي تتم أدارتها وتقييم أدائها على أساس القيمة العادلة‬ ‫ب‪6.1.4‬‬
‫(كما هو موضح في الفقرة "‪(2.2.4‬ب)") ليست محتفظا بها لتحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية وليست محتفظا بها لكل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع‬
‫األصول المالية‪ .‬تركز المنشأة في األساس على معلومات القيمة العادلة وتستخدم تلك‬
‫المعلومات لتقييم أداء األصول والتخاذ القرارات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن المحفظة‬
‫من األصول المالية التي تستوفي تعريف محتفظ بها للمتاجرة ال تعد محتفظا بها‬
‫لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية أو محتفظا بها لكل من تحصيل التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية وبيع األصول المالية‪ .‬في حالة مثل هذه المحافظ‪ ،‬فإن تحصيل التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية يكون عرضيا ‪-‬فقط‪ -‬بالنسبة لتحقيق هدف نموذج األعمال‪ .‬ويناء‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪26‬‬
‫على ذلك‪ ،‬فإن مثل هذه المحافظ من األصول يجب أن يتم قياسها بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية التي هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي‬
‫والفائدة على المبلغ األصلي القائم‬
‫ب‪ 7.1.4‬تتطلب الفقرة "‪(1.1.4‬ب)" من المنشأة تبويب أصل مالي على أساس خصائص‬
‫تدفقاته النقدية التعاقدية إذا كان األصل المالي يحتفظ به ضمن نموذج أعمال هدفه‬
‫االحتفاظ باألصول لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية أو ضمن نموذج أعمال يتم‬
‫تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪،‬‬
‫ما لم تنطبق الفقرة "‪ ."5.1.4‬وللقيام بذلك‪ ،‬فإن الشرط الوارد في الفقرتين‬
‫"‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)" يتطلب من المنشأة تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية لألصل هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم‪.‬‬
‫ب‪7.1.4‬أ التدفقات النقدية التعاقدية التي هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على‬
‫المبلغ األصلي القائم تتفق مع ترتيب إقراض أساسى‪ .‬في ترتيب إقراض أساسى‪ ،‬فإن‬
‫الفائدة تكون مقابل القيمة الزمنية للنقود (راجع الفقرات "ب‪9.1.4‬أ" إلي‬
‫"ب‪9.1.4‬هـ") ومقابل المخاطر االئتمانية هما ‪-‬عادة‪ -‬أكثر عناصر الفائدة أهمية‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬في مثل هذا الترتيب‪ ،‬فإن الفائدة قد تتضمن أيضا مقابل مخاطر‬
‫إقراض أساسية أخرى (على سبيل المثال‪ ،‬مخاطر السيولة) والتكاليف (على سبيل‬
‫المثال التكاليف اإلدارية) المرتبطة باالحتفاظ باألصول المالية لفترة معينة من الزمن‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قد تتضمن الفائدة ‪-‬أيضا‪ -‬هامش ربح متفق مع ترتيب اإلقراض‬
‫األساسى‪ .‬وفي الظروف االقتصادية الغير عادية‪ ،‬فإن الفائدة يمكن أن تكون مسالبة‬
‫إذا كان حامل األصل المالي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يدفع إما صراحة أو ضمنيا مقابل‬
‫إيداع أمواله لفترة معينة من الوقت (وكانت األتعاب تتجاوز المقابل الذي يتسلمه‬
‫حامل األصل المالي مقابل القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬والمخاطر االئتمانية ومخاطر‬
‫وتكاليف اإلقراض األساس األخرى)‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن الشروط التعاقدية التي‬
‫تحدث خطر التعرض للمخاطر أو التقلبات في التدفقات النقدية التعاقدية غير المتعلقة‬
‫بترتيب إقراض أساسى‪ ،‬مثل خطر التعرض للتغيرات في أسعار األسهم أو أسعار‬
‫السلع‪ ،‬ال ينشأ عنها تدفقات نقدية تعاقدية تعد ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم‪ .‬ويمكن أن يكون أصل مالي تم استحداثه أو شراؤه ترتيب‬
‫إقراض أساسى بغض النظر عما إذا كان قرضا في شكله القانوني‪.‬‬
‫ب‪7.1.4‬ب وفقا للفقرة "‪(3.1.4‬أ)"‪ ،‬فإن المبلغ األصلي هو القيمة العادلة لألصل المالي عند‬
‫االعتراف األولي‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن ذلك المبلغ األصلي قد يتغير على مدى عمر‬
‫األصل المالي (على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان هناك دفعات سداد من أصل المبلغ)‪.‬‬
‫ب‪ 8.1.4‬يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من‬
‫المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم للعملة المقوم بها األصل المالي‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪27‬‬
‫الرفع المالي هي خاصية التدفق النقدي التعاقدي لبعض األصول المالية‪ .‬يزيد الرفع‬ ‫ب‪9.1.4‬‬
‫المالي من تقلب التدفقات النقدية التعاقدية ونتيجة لذلك ال يكون لديها الخصائص‬
‫االقتصادية للفائدة‪ .‬يعد الخيار القائم بذاته والعقود اآلجلة وعقود المبادالت أمثلة‬
‫لألصول المالية التي تنطوي على مثل هذا الرفع المالي‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن مثل هذه العقود‬
‫ال تستوفي الشرط الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)" وال يمكن‬
‫قياسها –الحقا‪ -‬بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬
‫مقابل القيمة الزمنية للنقود‬
‫ب‪9.1.4‬أ القيمة الزمنية للنقود هي عنصر الفائدة الذي يقدم عوضا مقابل ‪-‬فقط‪ -‬مرور الوقت‪.‬‬
‫أي أن عنصر القيمة الزمنية للنقود ال يقدم عوضا مقابل المخاطر أو التكاليف‬
‫األخرى المرتبطة باالحتفاظ باألصل المالي‪ .‬ولتقييم ما إذا كان العنصر يقدم عوضا‬
‫مقابل ‪-‬فقط‪ -‬مرور الوقت‪ ،‬فإن المنشأة تستخدم االجتهاد وتأخذ في الحسبان العوامل‬
‫ذات الصلة مثل العملة المقوم بها األصل المالي والفترة التي يتم تحديد معدل الفائدة‬
‫لها‪.‬‬
‫ب‪9.1.4‬ب وبالرغم من ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد يتم تعديل عنصر القيمة الزمنية للنقود‪.‬‬
‫وتكون هذه هي الحالة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان يتم إعادة تخصيص معدل الفائدة‬
‫لألصل المالي دوريا ولكن تكرار إعادة التخصيص هذا ال يطابق فترة معدل الفائدة‬
‫(على سبيل المثال‪ ،‬إعادة تخصيص معدل كل شهر إلى معدل سنة واحدة) أو إذا كان‬
‫معدل الفائدة ألصل مالي يتم إعادة تخصيصه دوريا إلى متوسط معدالت فائدة معينة‬
‫قصيرة وطويلة األجل‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬يجب على المنشأة تقييم التعديل لتحديد‬
‫ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية تمثل ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬فإن المنشأة قد يكون باستطاعتها‬
‫القيام بذلك التحديد عن طريق إجراء تقييم نوعي لعنصر القيمة الزمنية للنقود في‬
‫حين‪ ،‬في حاالت أخرى‪ ،‬قد يكون من الضروري إجراء تقييم كمي‪.‬‬
‫ب‪9.1.4‬ج عند تقييم عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل‪ ،‬يكون الهدف هو تحديد كيف يمكن أن‬
‫تختلف التدفقات النقدية التعاقدية (غير المخصومة) عن التدفقات النقدية (غير‬
‫المخصومة) التي تنشأ إذا لم يتم تعديل عنصر القيمة الزمنية للنقود (التدفقات النقدية‬
‫القياسية)‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان األصل المالي محل التقييم يتضمن معدل فائدة‬
‫متغير يتم إعادة تخصيصه كل شهر إلى معدل فائدة سنة واحدة‪ ،‬فإن المنشأة تقارن‬
‫ذلك األصل المالي بأداة مالية لها شروط تعاقدية مماثلة ومخاطر ائتمانية مماثلة‬
‫باستثناء أن معدل الفائدة المتغير يتم إعادة تخصيصه ‪-‬شهريا‪ -‬إلى معدل فائدة شهر‬
‫واحد‪ .‬وإذا كان من الممكن أن ينتج عن عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل تدفقات‬
‫نقدية تعاقدية (غير مخصومة) تختلف ‪-‬بشكل كبير‪ -‬عن التدفقات النقدية (غير‬
‫المخصومة) القياسية‪ ،‬فإن األصل المالي ال يستوفي الشرط الوارد في الفقرتين‬
‫"‪(2.1.4‬ب)" إلى "‪2.1.4‬أ(ب)"‪ .‬وللقيام بذلك التحديد‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في‬
‫الحسبان أثر عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل في كل فترة تقرير‪ ،‬وبشكل مجمع‬
‫على مدار فترة عمر األداة المالية‪ .‬وال يعد سبب تخصيص معدل الفائدة على هذا‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪28‬‬
‫النحو ذا صلة بالتحليل‪ .‬وإذا اتضح‪ ،‬بقليل من التحليل أو بدونه‪ ،‬ما إذا كانت التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية (غير المخصومة) من األصل المالي محل التقييم يمكن (أو ال يمكن)‬
‫أن تكون مختلفة ‪-‬بشكل كبير‪ -‬عن التدفقات النقدية القياسية (غير المخصومة)‪ ،‬فإنه‬
‫ال يلزم المنشأة إجراء تقييم مفصل‪.‬‬
‫ب‪9.1.4‬د عند تقييم عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان‬
‫العوامل التي يمكن أن تؤثر في التدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة تقوم بتقييم سند له أجل خمس سنوات وكان يتم إعادة‬
‫تخصيص معدل الفائدة المتغير كل ستة أشهر إلى معدل خمس سنوات‪ ،‬فإن المنشأة ال‬
‫تستطيع أن تخلص إلى أن التدفقات النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم لمجرد أن منحنى معدل الفائدة في وقت‬
‫التقييم يكون هو المنحنى الذي ال يكون فيه الفرق بين معدل فائدة خمس سنوات‬
‫ومعدل فائدة ستة أشهر كبيرا‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة ‪-‬أيضا‪ -‬األخذ في‬
‫الحسبان ما إذا كانت العالقة بين معدل فائدة خمس سنوات ومعدل فائدة ستة أشهر‬
‫يمكن أن تتغير على مدار فترة عمر األداة بحيث تختلف التدفقات النقدية (غير‬
‫المخصومة) التعاقدية على مدار فترة عمر األداة ‪-‬بشكل كبير‪ -‬عن التدفقات النقدية‬
‫القياسية (غير المخصومة)‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان ‪-‬‬
‫فقط‪ -‬التصورات الممكنة –بشكل معقول‪ -‬بدال من كل تصور ممكن‪ .‬وإذا خلصت‬
‫المنشأة إلى أن التدفقات النقدية التعاقدية (غير المخصومة) قد تكون مختلفة ‪-‬بشكل‬
‫كبير‪ -‬عن التدفقات النقدية القياسية (غير المخصومة)‪ ،‬فإن األصل المالي ال يستوفي‬
‫الشرط الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)" ولذلك ال يمكن قياسه‬
‫بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬
‫ب‪9.1.4‬هـ تحدد الحكومة أو السلطة التنظيمية في بعض البالد معدالت الفائدة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬فإن تنظيم الحكومة لمعدالت الفائدة قد يكون جزء من سياسة واسعة لالقتصاد‬
‫الكلي أو قد يكون تم إقرارها لتشجيع المنتجات على االستثمار في قطاع معين من‬
‫االقتصاد‪ .‬وفي بعض هذه الحاالت‪ ،‬ال يكون هدف عنصر القيمة الزمنية للنقود ‪-‬فقط‪-‬‬
‫تقديم عوض مقابل مرور الوقت‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وبالرغم من الفقرات "ب‪9.1.4‬أ" إلى‬
‫"ب‪9.1.4‬د"‪ ،‬يجب أن ينظر إلى معدل الفائدة المنظم على أنه يمثل عنصر القيمة‬
‫الزمنية للنقود الغرض تطبيق الشرط الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)" إلى‬
‫"‪2.1.4‬أ(ب)" إذا كان معدل الفائدة المنظم ذلك يقدم عوضا يتفق ‪-‬بشكل عام ‪ -‬مع‬
‫مرور الوقت وال يحدث تعرضا للمخاطر أو التقلبات في التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫التي تكون غير متفقة مع ترتيب إقراض أساسى‪.‬‬
‫الشروط التعاقدية التي تغيير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫ب‪ 10.1.4‬إذا كان األصل المالي يتضمن شرطا تعاقديا قد يغير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية (على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان األصل يمكن دفعه مقدما قبل االستحقاق أو كان‬
‫باإلمكان تمديد أجله)‪ ،‬فيجب على المنشأة تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫التي يمكن أن تنشأ على مدار فترة عمر األداة يسبب ذلك األجل التعاقدي هي ‪-‬فقط‪-‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪29‬‬
‫دفعات من المبلغ والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬وللقيام بذلك التحديد‪ ،‬يجب على‬
‫المنشأة تقييم التدفقات النقدية التعاقدية التي قد تنشأ قبل وبعد التغير في التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية‪ .‬وقد يلزم المنشأة ‪-‬أيضا‪ -‬تقييم طبيعة أي حدث محتمل (أي المحرك)‬
‫الذي يمكن أن يغير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية التعاقدية‪ .‬وفي حين أن طبيعة‬
‫الحدث المحتمل‪-‬في حد ذاتها‪ -‬ليست عامال حاسما في تقييم ما إذا كانت التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‪ ،‬إال أنها يمكن أن تكون‬
‫مؤشرا‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قارن أداة مالية لها معدل فائدة تمت إعادة تخصيصه إلى‬
‫معدل أعلى إذا لم يسدد المدين عددا معينا من الدفعات ألداة مالية لها معدل فائدة تم‬
‫إعادة تخصيصه إلى معدل أعلى إذا وصل الرقم القياسي لحقوق ملكية محددة إلى‬
‫مستوى معين‪ .‬األكثر احتماال في الحالة األولى هو أن التدفقات النقدية التعاقدية على‬
‫مدار عمر األداة ستكون ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم بسبب العالقة بين الدفعات غير المسددة والزيادة في المخاطر االئتمانية (راجع‬
‫أيضا الفقرة "ب‪.)"18.1.4‬‬
‫ب‪ 11.1.4‬فيما يلي أمثلة للشروط التعاقدية التي ينتج عنها تدفقات نقدية تعاقدية تكون ‪-‬فقط‪-‬‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪:‬‬
‫(أ) معدل فائدة متغير يتكون من مقابل القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬والمخاطر االئتمانية‬
‫المرتبطة بالمبلغ األصلي القائم خالل فترة معينة (يمكن تحديد مقابل المخاطر‬
‫االئتمانية عند االعتراف األولي فقط وعليه يمكن أن يكون ثابتا) ومخاطر‬
‫وتكاليف اإلقراض األساسية األخرى‪ ،‬إضافة إلى هامش ربح‪.‬‬
‫(ب) شرط تعاقدي يسمح للمصدر (أي المدين) بأن يسدد أداة دين مقدما أو يسمح‬
‫لحاملها (أي الدائن) بإعادة أداة الدين إلى المصدر قبل االستحقاق ويعبر المبلغ‬
‫المدفوع مقدما إلى حد كبير ما يقارب المبالغ غير المدفوعة من أصل المبلغ‬
‫والفائدة على أصل المبلغ القائم‪ ،‬الذي قد يشمل تعويضا معقوال مقابل اإلنهاء‬
‫المبكر للعقد‪.‬‬
‫(ج) شرط تعاقدي يسمح للمصدر أو حامل األداة بتمديد األجل التعاقدي ألداة دين (أي‬
‫خيار تمديد) وينتج عن شروط خيار التمديد تدفقات نقدية تعاقدية خالل فترة‬
‫التمديد تكون ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪،‬‬
‫الذي قد يتضمن تعويضا إضافيا معقوال مقابل تمديد العقد‪.‬‬
‫ب‪ 12.1.4‬بالرغم من الفقرة "ب‪ ،"10.1.4‬فإن األصل المالي الذي خالف ذلك يستوفي الشرط‬
‫الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)" ولكنه ال يستوفي الشرط ‪-‬فقط‪-‬‬
‫نتيجة شرط تعاقدي يسمح للمصدر (أو يتطلب منه) دفع أداة دين مقدما أو يسمح‬
‫لحامل األداة (أو يتطلب منه) إعادة أداة الدين إلى المصدر قبل أن يكون االستحقاق‬
‫مؤهال للقياس بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‬
‫(وهو ما يخضع الستيفاء الشرط الوارد في الفقرة "‪(2.1.4‬أ)" أو الشرط الوارد في‬
‫الفقرة "‪2.1.4‬أ(أ)") إذا‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪30‬‬
‫(أ) كانت المنشأة قد قامت باقتناء أو استحداث األصل المالي بعالوة أو خصم على‬
‫المبلغ االسمي التعاقدي‪.‬‬
‫(ب) كان مبلغ الدفعة المدفوعة مقدما يمثل ما يقارب المبلغ االسمي التعاقدي والفائدة‬
‫التعاقدية (لكن غير المدفوعة) المستحقة‪ ،‬الذي قد يتضمن تعويضا معقوال مقابل‬
‫اإلنهاء المبكر للعقد‪.‬‬
‫(ج) كانت القيمة العادلة لميزة الدفع مقدما عند قيام المنشأة باالعتراف األولي لألصل‬
‫المالي ليست كبيرة‪.‬‬
‫ب‪12.1.4‬أ ألغراض تطبيق الفقرات "ب‪(11.1.4‬ب)" و"ب‪(12.1.4‬ب)"‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫الحدث أو الظرف الذي يسبب اإلنهاء المبكر للعقد‪ ،‬يمكن لطرف سداد أو استالم‬
‫تعويض معقول عن هذا اإلنهاء المبكر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن لطرف أن يسدد أو‬
‫يستلم تعويض معقول عندما يختار اإلنهاء المبكر للعقد (أو بخالف ذلك يتسبب في‬
‫وقوع اإلنهاء المبكر)‪.‬‬
‫ب‪ 13.1.4‬توضح األمثلة التالية التدفقات النقدية التعاقدية التي تعد ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬وال تعد قائمة األمثلة هذه شاملة‪.‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية هي‬ ‫األداة أ‬
‫‪-‬فقط‪ -‬الدفعات من المبلغ األصلي‬ ‫األداة أ هي سند له تاريخ‬
‫استحقاق معلن‪ ،‬ويتم ربط الدفعات من والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪.‬‬
‫وربط الدفعات من المبلغ األصلي‬ ‫المبلغ األصل والفائدة على المبلغ‬
‫والفائدة على المبلغ األصلي القائم‬ ‫األصلي القائم بمؤشر تضخم العملة‬
‫بمستوى مؤشر تضخم غير مرفوع‬ ‫التي تم بها إصدار األداة‪ .‬الربط‬
‫ماليا يعيد تخصيص القيمة الزمنية‬ ‫بالتضخم لم يتم رفعه ماليا والمبلغ‬
‫للنقود إلى المستوى الحالي‪ .‬وبعبارة‬ ‫األصلي محمي‪.‬‬
‫أخرى‪ ،‬فإن معدل الفائدة على األدوات‬
‫يعكس الفائدة "الحقيقية"‪ .‬وعليه‪ ،‬تعد‬
‫مبالغ الفائدة عوضا مقابل القيمة‬
‫الزمنية للنقود على المبلغ األصلي‬
‫القائم‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان قد تم ربط‬
‫دفعات الفائدة بمؤشر متغير آخر مثل‬
‫أداء المدين (مثال صافي دخل المدين)‬
‫أو بمؤشر حقوق ملكية‪ ،‬فإن التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية ال تعد دفعات من‬
‫المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم (ما لم ينتج عن الربط‬
‫بنتائج أداء المدين تعديل يعوض ‪-‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪31‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫فقط‪ -‬حامل األداة مقابل التغيرات في‬
‫المخاطر االئتمانية لألداة‪ ،‬بحيث تكون‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪-‬‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة)‪.‬‬
‫وذلك ألن التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫تعكس عائدا ال يتفق مع ترتيب‬
‫إقراض أساسى (راجع الفقرة‬
‫"ب‪7.1.4‬أ")‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪-‬‬ ‫األداة ب‬
‫األداة ب هي أداة بمعدل فائدة متغير دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم طالما أن‬ ‫لها تاريخ سداد محدد وتسمح‬
‫الفائدة المدفوعة على مدى عمر األداة‬ ‫شروطها للمقترض باختيار معدل‬
‫تعكس عوضا مقابل القيمة الزمنية‬ ‫الفائدة السوقي على أساس مستمر‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يستطيع المقترض‪ ،‬للنقود والمخاطر االئتمانية المرتبطة‬
‫في كل تاريخ إلعادة تخصيص معدل باألداة ومقابل مخاطر وتكاليف‬
‫الفائدة‪ ،‬اختيار دفع معدل الفائدة لثالثة اإلقراض األساس األخرى‪ ،‬إضافة‬
‫إلى هامش ربح (راجع الفقرة‬ ‫أشهر‪ ،‬المستخدم في اإلقراض بين‬
‫ينوك لندن ألجل مدته ثالثة أشهر أو "‪7.1.4‬أ")‪ .‬وال تؤدي حقيقة أن معدل‬
‫معدل الفائدة لشهر واحد المستخدم في الفائدة المستخدم في اإلقراض بين‬
‫اإلقراض بين بنوك لندن ألجل مدته بنوك لندن تتم إعادة تخصيصه خالل‬
‫فترة عمر األداة إلى عدم تأهيل األداة‪.‬‬ ‫شهر واحد‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان باستطاعة‬
‫المقترض اختيار دفع معدل فائدة‬
‫لشهر واحد تتم إعادة تخصيصه كل‬
‫ثالثة أشهر‪ ،‬فإن معدل الفائدة تتم‬
‫إعادة تخصيصه بتكرار ال يطابق‬
‫فترة معدل الفائدة‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن‬
‫عنصر القيمة الزمنية للنقود يتم‬
‫تعديله‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإذا كان لألداة معدل‬
‫فائدة تعاقدي يستند إلى أجل يمكن أن‬
‫يتجاوز الفترة المتبقية من عمر األداة‬
‫(على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت أداة باجل‬
‫استحقاق خمس سنوات تدفع معدال‬
‫متغيرا يتم إعادة تخصيصه دوريا‬
‫ولكنه يعكس –دائما‪ -‬أجل استحقاق‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪32‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫خمس سنوات)‪ ،‬فإن عنصر القيمة‬
‫الزمنية للنقود يتم تعديله‪ .‬وذلك ألن‬
‫الفائدة واجبة السداد في كل فترة تكون‬
‫غير مربوطة بفترة الفائدة‪.‬‬
‫في مثل هذا الحاالت‪ ،‬يجب على‬
‫المنشأة تقييم التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫‪-‬نوعيا وكميا‪ -‬مقابل تلك التي على‬
‫أداة من جميع النواحي‪ ،‬باستثناء أن‬
‫معدل الفائدة يطابق فترة لتحديد ما إذا‬
‫كانت التدفقات النقدية هي ‪-‬فقط‪-‬‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم‪( .‬ولكن‬
‫راجع الفقرة "ب‪9.1.4‬هـ" لإلرشادات‬
‫بشأن معدالت الفائدة المنظمة)‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عند تقييم سند بأجل‬
‫خمس سنوات يدفع معدل فائدة متغير‬
‫تتم إعادة تخصيصه كل ستة أشهر‬
‫ولكنه يعكس –دائما‪ -‬أجل استحقاق‬
‫خمس سنوات‪ ،‬فإن المنشأة تأخذ في‬
‫الحسبان التدفقات النقدية التعاقدية على‬
‫أداة تتم إعادة تخصيصها كل ستة‬
‫أشهر إلى معدل فائدة لستة أشهر‬
‫ولكنها بخالف ذلك مماثلة‪.‬‬
‫وينطبق نفس التحليل إذا كان‬
‫المقترض يستطيع االختيار ما بين‬
‫معدالت فائدة متنوعة معلن عنها من‬
‫قبل المقرض (مثال يستطيع المقترض‬
‫االختيار ما بين معدل الفائدة المتغير‬
‫لشهر واحد المعلن عنه من قبل‬
‫المقرض ومعدل الفائدة المتغير لثالثة‬
‫أشهر المعلن عنه من قبل المقرض)‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية لكل من‪:‬‬ ‫األداة ج‬
‫(أ) األداة التي لديها معدل فائدة‬ ‫هي سند له تاريخ استحقاق معلن‬
‫ثابت‬ ‫وتدفع معدل فائدة سوقي متغير‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪33‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫(ب) األداة التي لديها معدل فائدة‬ ‫ومعدل الفائدة المتغير ذلك له حد‬
‫متغير‬ ‫أقصى‪.‬‬
‫تمثل دفعات من المبلغ األصلي‬
‫والفائدة على المبلغ األصلي القائم‬
‫طالما أن الفائدة تعكس مقابل القيمة‬
‫الزمنية للنقود ومقابل المخاطر‬
‫االئتمانية المرتبطة باألداة خالل أجل‬
‫األداة ومقابل مخاطر وتكاليف‬
‫اإلقراض األساسية األخرى‪ ،‬إضافة‬
‫إلى هامش ربح‪( .‬راجع الفقرة‬
‫"ب‪7.1.4‬أ")‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإن األداة التي تمثل مزيج‬
‫من (أ) و(ب) (مثل سند بمعدل فائدة‬
‫له حد اقصى) يمكن أن يكون لها‬
‫تدفقات نقدية تعد ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من‬
‫المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم‪ .‬إن مثل هذا الشرط‬
‫التعاقدي قد يقلص من تغير التدفق‬
‫النقدي من خالل تخصيص حد لمعدل‬
‫الفائدة المتغير (على سبيل المثال‪ ،‬حد‬
‫أقصى أو حد أدنى لمعدل الفائدة) أو‬
‫قد يزيد من تغيير التدفق النقدي نظرا‬
‫ألن المعدل الثابت يصبح متغيرا‪.‬‬
‫حقيقة أن القرض مع حق الرجوع‬ ‫األداة د‬
‫الكامل مؤ ّمن بضمان ال تؤثر ‪-‬في حد‬ ‫األداة د هي قرض مع حق الرجوع‬
‫ذاتها‪ -‬في تحليل ما إذا كانت التدفقات‬ ‫الكامل ومؤ ّمن بضمان‪.‬‬
‫النقدية التعاقدية هي ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من‬
‫المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم‪.‬‬
‫يحلل حامل األداة الشروط التعاقدية‬ ‫األداة هـ‬
‫لألداة المالية لتحديد ما إذا كان ينشأ‬ ‫تم إصدار األداة هـ من قبل بنك‬
‫عنها تدفقات نقدية تعد ‪-‬فقط‪ -‬دفعات‬ ‫يخضع لرقاابة إشرافية ولها تاريخ‬
‫استحقاق معلن‪ .‬تدفع األداة معدل فائدة من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫ثابت وجميع التدفقات النقدية التعاقدية األصلي القائم وبالتالي فهي تتفق مع‬
‫ترتيب إقراض أساسي‪.‬‬ ‫ليست اختيارية‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪34‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫لن يأخذ هذا التحليل في الحسبان‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬يخضع المصدر‬
‫المدفوعات التي تنشأ ‪-‬فقط‪ -‬نتيجة‬ ‫لتشريع يسمح أو يتطلب من سلطة‬
‫رقابية أن تفرض خسائر على حملة لصالحية السلطة الرقابية فرض‬
‫خسائر على حامل األداة هـ وذلك ألن‬ ‫أدوات معينة‪ ،‬بما في ذلك األداة هـ‬
‫في حاالت معينة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تلك الصالحية والدفعات الناتجة ليست‬
‫فإن للسلطة الرقابية صالحية تخفيض شروطا تعاقدية لألداة المالية‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬فإن التدفقات النقدية‬ ‫المبلغ االسمي لألداة هـ أو تحويلها‬
‫التعاقدية لن تكون ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من‬ ‫إلى عدد ثابت من األسهم المعتادة‬
‫للمصدر إذا ما قررت السلطة الرقابية المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم إذا كانت الشروط‬ ‫أن المصدر لديه صعوبات مالية‬
‫التعاقدية لألداة المالية تسمح للمصدر‬ ‫شديدة‪ ،‬وأنه بحاجة إلى رأس مال‬
‫أو لمنشأة أخرى أو تتطلب منه أو‬ ‫نظامي إضافي أو قررت أنه‬
‫منها فرض خسائر على حامل األداة‬ ‫"مخالف"‪.‬‬
‫(مثال تخفيض المبلغ االسمي أو‬
‫تحويل األداة إلى عدد ثابت من األسهم‬
‫المعتادة للمصدر) طالما أن تلك‬
‫الشروط التعاقدية حقيقية‪ ،‬حتى ولو‬
‫كان ترجيح فرض مثل هذه الخسائر‬
‫بعيدا‪.‬‬
‫ب‪ 14.1.4‬توضح األمثلة التالية التدفقات النقدية التعاقدية التي هي ليست ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬وقائمة األمثلة هذه ليست شاملة‪.‬‬
‫التحليل‬ ‫أداة‬
‫يحلل حامل األداة السند القابل للتحويل‬ ‫األداة (و)‬
‫في مجمله‪.‬‬ ‫األداة (و) هي سند قابل‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية ليست دفعات‬ ‫للتحويل إلى عدد ثابت من أدوات‬
‫من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬ ‫حقوق ملكية المصدر‪.‬‬
‫األصلي القائم ألنها تعكس عائدا ال‬
‫يتفق مع ترتيب إقراض أساسي‬
‫(راجع الفقرة "ب‪7.1.4‬أ")؛ أي أن‬
‫العائد مربوط بقيمة حقوق ملكية‬
‫المصدر‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية ليست ‪-‬فقط‪-‬‬ ‫األداة ز‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬ ‫األداة ز هي قرض يدفع معدل فائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم‪.‬‬ ‫عكسي حر (أي أن معدل الفائدة له‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪35‬‬
‫ال تعد مبالغ الفائدة عوضا مقابل‬ ‫عالقة عكسية بمعدالت الفائدة في‬
‫القيمة الزمنية (السوق) للنقود على‬ ‫السوق)‪.‬‬
‫المبلغ األصلي القائم‪.‬‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية ليست دفعات‬ ‫األداة ح‬
‫من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬ ‫األداة ح هي أداة ليس لها تاريخ‬
‫األصلي القائم‪ .‬وذلك ألن المصدر قد‬ ‫استحقاق ولكن يمكن للمصدر‬
‫يكون مطالبا بتأجيل دفعات الفائدة وال‬ ‫استدعاء األداة في أي وقت من‬
‫تستحق فائدة إضافية على مبالغ الفائدة‬ ‫األوقات ودفع المبلغ االسمي لحامل‬
‫األداة زائدا الفائدة المستحقة الواجبة‪ .‬اإلضافية تلك‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن مبالغ‬
‫األداة ح تدفع معدل فائدة السوق ولكن الفائدة ال تعد عوضا مقابل القيمة‬
‫دفع الفائدة ال يمكن أن يتم ما لم يكن الزمنية للنقود على المبلغ األصلي‬
‫القائم‪.‬‬ ‫المصدر قادرا على البقاء مو ِسرا –‬
‫وإذا استحقت فائدة على المبالغ‬ ‫مباشرة‪ -‬بعد الدفع‪.‬‬
‫المؤجلة‪ ،‬فإن التدفقات النقدية التعاقدية‬ ‫ال تستحق فائدة إضافية على الفائدة‬
‫يمكن أن تكون دفعات من المبلغ‬ ‫المؤجلة‪.‬‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم‪.‬‬
‫إن حقيقة أن األداة ح هي أداة ليس لها‬
‫تاريخ استحقاق ال تعني ‪-‬في حد ذاتها‪-‬‬
‫أن التدفقات النقدية التعاقدية ليست‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم‪ .‬في الواقع‪،‬‬
‫لألداة التي ليس لها تاريخ استحقاق‬
‫خيارات تمديد مستمرة (متعددة)‪.‬‬
‫ومثل هذه الخيارات قد ينتج عنها‬
‫تدفقات نقدية تعاقدية تكون دفعات من‬
‫المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم إذا كانت دفعات الفائدة‬
‫إلزامية ويجب دفعها بشكل دائم‪.‬‬
‫كما وأن حقيقة أن األداة ح قابلة‬
‫لالستدعاء ال يعني أن التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية ليست دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم ما لم تكن قابلة لالستدعاء بمبلغ‬
‫ال يمثل مما يقارب دفع المبلغ األصلي‬
‫والفائدة على ذلك المبلغ األصلي‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪36‬‬
‫القائم‪ .‬وحتى لو كان المبلغ القابل‬
‫لالستدعاء يتضمن مبلغا يعوض ‪-‬‬
‫بشكل معقول‪ -‬حامل األداة مقابل‬
‫اإلنهاء المبكر لألداة‪ ،‬فإن التدفقات‬
‫النقدية التعاقدية يمكن أن تكون دفعات‬
‫من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم (راجع أيضا الفقرة‬
‫"ب‪.)"12.1.4‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬قد يكون ألصل مالي تدفقات نقدية تعاقدية توصف بأنها المبلغ‬ ‫ب‪15.1.4‬‬
‫األصلي والفائدة ولكن تلك التدفقات النقدية ال تمثل دفع المبلغ األصلي والفائدة على‬
‫المبلغ األصلي القائم كما هو موضح في الفقرة "‪(2.1.4‬ب)"‪ ،‬و"‪2.1.4‬أ(ب)"‬
‫و"‪ "3.1.4‬من هذا المعيار‪.‬‬
‫قد يكون هذا هو الحال إذا كان األصل المالي يمثل استثمارا في أصول معينة أو‬ ‫ب‪16.1.4‬‬
‫تدفقات نقدية وعليه فإن التدفقات النقدية التعاقدية ال تكون ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت الشروط‬
‫التعاقدية تنص على زيادة التدفقات النقدية من األصل المالي كلما زاد عدد السيارات‬
‫التي تستخدم طريقا معينا برسوم مرور‪ ،‬فإن تلك التدفقات النقدية التعاقدية ال تتفق مع‬
‫ترتيب إقراض أساسى‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن األداة ال تستوفي الشرط الوارد في الفقرتين‬
‫"‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)"‪ .‬ويمكن أن يكون هذا هو الحال عندما تقتصر مطالبة‬
‫الدائن على أصول محددة من أصول المدين أو على التدفقات النقدية من أصول‬
‫محددة (على سبيل المثال‪ ،‬أصل مالي "بدون حق الرجوع")‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال تمنع بالضرورة حقيقة أن األصل المالي بدون حق الرجوع ‪-‬في‬ ‫ب‪17.1.4‬‬
‫حد ذاتها‪ -‬أن يكون األصل المالي مستوفيا للشرط الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)"‬
‫و"‪2.1.4‬أ(ب)"‪ .‬وفي مثل تلك الحاالت‪ ،‬فإن الدائن يكون مطالبا بإجراء تقييم‬
‫(تفحص) لألصول الضمنية محل العقد أو التدفقات النقدية لتحديد ما إذا كانت‬
‫التدفقات النقدية التعاقدية لألصل المالي يتم تبويبها على أنها دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬وإذا كانت شروط األصل المالي تؤدي‬
‫إلى نشوء أي تدفقات نقدية أخرى أو تحد من التدفقات النقدية بطريقة ال تتفق مع‬
‫الدفعات التي تمثل المبلغ األصلي والفائدة‪ ،‬فإن األصل المالي ال يستوفي الشرط‬
‫الوارد في الفقرتين "‪(2.1.4‬ب)" و"‪2.1.4‬أ(ب)"‪ .‬وسواء كانت األصول الضمنية‬
‫محل العقد تمثل أصول مالية أو أصول غير مالية فإن ذلك ال يؤثر ‪-‬في حد ذاته‪-‬‬
‫على هذا التقييم‪.‬‬
‫ال تؤثر خاصية التدفق النقدي التعاقدي على تبويب األصل المالي عندما يمكن أن‬ ‫ب‪18.1.4‬‬
‫يكون لها ‪-‬فقط‪ -‬أثر طفيف على التدفقات النقدية التعاقدية لألصل المالي‪ .‬وللقيام بهذا‬
‫التحديد‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان األثر المحتمل لخاصية التدفق النقدي‬
‫التعاقدي في كل فترة تقرير‪ ،‬وبشكل مجمع‪ ،‬على مدى فترة عمر األداة المالية‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪37‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عندما يمكن أن يكون لخاصية التدفق النقدي التعاقدي أثر أكبر من‬
‫طفيف على التدفقات النقدية التعاقدية (سواء في فترة تقرير واحدة أو بشكل مجمع)‬
‫ولكن خاصية التدفق النقدي تلك ليست حقيقية‪ ،‬فإنها ال تؤثر على تبويب األصل‬
‫المالي‪ .‬وتكون خاصية التدفق النقدي غير حقيقية إذا كانت تؤثر على التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية لألداة فقط من عند حدوث حدث نادر جدا‪ ،‬وغير عادي إلى حد كبير ومن‬
‫غير المحتمل حدوثه‪.‬‬
‫ب‪ 19.1.4‬في كل معاملة إقراض تقريبا يتم ترتيب أولوية أداة الدائن بالنسبة إلى أدوات الدائنين‬
‫اآلخرين للمدين‪ .‬إن األداة التي تكون تالية في األولوية بالنسبة لألدوات األخرى قد‬
‫يكون لها تدفقات نقدية تعاقدية تعد دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ‬
‫األصلي القائم إذا كان عدم الدفع من قبل المدين يعد خرقا للعقد وكان لحامل األداة‬
‫حقا تعاقديا في المبالغ غير المدفوعة من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم حتى في حالة إفالس المدين‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن المبلغ مستحق التحصيل‬
‫من المدينين التجاريين‪ ،‬والذي يصنف بموجبه الدائن على أنه دائن عام‪ ،‬يحق له‬
‫دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم‪ .‬ويكون هذا هو الحال‬
‫حتى عندما يصدر المدين قروضا بضمان‪ ،‬وهو ما يمنح حامل الدين ذلك‪ ،‬في حالة‬
‫اإلفالس‪ ،‬األولوية على مطالبات الدائن العام فيما يتعلق بالضمان ولكنه ال يؤثر على‬
‫الحق التعاقدي للدائن العام في المبلغ األصلي غير المدفوع والمبالغ األخرى واجبة‬
‫السداد‪.‬‬
‫األدوات المرتبطة تعاقديا‬
‫ب‪ 20.1.4‬في بعض أنواع المعامالت‪ ،‬قد يحدد المصدر أولوية الدفعات لحملة األصول المالية‬
‫باستخدام أدوات متعددة مرتبطة تعاقديا تحدِث تركزات للمخاطر االئتمانية (شرائح)‪.‬‬
‫ولكل شريحة ترتيب بحسب توالي االستحقاق والذي يحدد الترتيب الذي يتم به‬
‫تخصيص أي تدفقات نقدية متولدة من قبل المصدر إلى الشريحة‪ .‬وفي هذه الحاالت‪،‬‬
‫يكون لحملة الشريحة الحق في دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي‬
‫القائم ‪-‬فقط‪ -‬إذا كان المصدر قام بتوليد تدفقات نقدية كافية للوفاء بالشرائح األعلى‬
‫مرتبة‪.‬‬
‫ب‪ 21.1.4‬في مثل هذه المعامالت‪ ،‬يكون للشريحة خصائص تدفق نقدي تعد دفعات من المبلغ‬
‫األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم فقط إذا‪:‬‬
‫(أ) كانت الشروط التعاقدية للشريحة التي يتم تقييمها ألغراض التبويب (دون النظر‬
‫في مجموعة من األدوات المالية المرتبطة) تؤدي إلى نشوء تدفقات نقدية هي –‬
‫فقط‪ -‬من دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬معدل الفائدة على الشريحة غير مربوط برقم قياسي لسلعة)‪.‬‬
‫(ب) كان لمجموعة األدوات المالية المرتبطة خصائص التدفق النقدي المبينة في‬
‫الفقرتين "ب‪ "23.1.4‬و"ب‪"24.1 .4‬؛ و‬
‫(ج) كان خطر التعرض للمخاطر االئتمانية في مجموعة األدوات المالية المرتبطة‬
‫والمتأصلة في الشريحة مساويا أو أقل من خطر التعرض للمخاطر االئتمانية‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪38‬‬
‫لمجموعة األدوات المالية المرتبطة (على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان التبويب االئتماني‬
‫للشريحة التي يتم تقييمها ألغراض التبويب مساويا أو أعلى من التبويب‬
‫االئتماني الذي ينطبق على شريحة واحدة مولت مجموعة األدوات المالية‬
‫المرتبطة)‪.‬‬
‫يجب على المنشأة إجراء الفحص االزم لتحديد مجموعة األدوات المرتبطة التي‬ ‫ب‪22.1.4‬‬
‫تنشىء (بدال من تمرير) التدفقات النقدية‪ .‬وتكون هذه هي مجموعةاألدوات المالية‬
‫المرتبطة‪.‬‬
‫يجب أن تتضمن مجموعة األدوات المالية المرتبطة واحدة أو أكثر من األدوات التي‬ ‫ب‪23.1.4‬‬
‫يكون لها تدفقات نقدية تعاقدية تعد ‪-‬فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على‬
‫المبلغ األصلي القائم‪.‬‬
‫يجب أن تتضمن مجموعة األدوات المالية الرمتبطة ‪-‬أيضا‪ -‬أدوات‪:‬‬ ‫ب‪24.1.4‬‬
‫(أ) تقلص من تقلب التدفق النقدي لألدوات الواردة في الفقرة "ب‪ ،"23.1.4‬وعندما‬
‫تضم إلى األدوات الواردة في الفقرة "ب‪ ،"23.1.4‬ينتج عنها تدفقات نقدية تعد ‪-‬‬
‫فقط‪ -‬دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬حد أعلى أو حد أدنى لمعدل الفائدة أو عقد يقلص من المخاطر االئتمانية‬
‫على بعض أو على جميع األدوات الواردة في الفقرة "ب‪)"23.1.4‬؛ أو‬
‫(ب) تضبط التدفقات النقدية للشرائح مع التدفقات النقدية لمجموعة األدوات المرتبطة‬
‫الواردة في الفقرة "ب‪ "23.1.4‬لمعالجة الفروق في وفقط في‪:‬‬
‫(‪ )1‬ما إذا كان معدل الفائدة ثابتا أم متغيرا‪ ،‬أو‬
‫(‪ )2‬العملة التي يتم بها تقييم التدفقات النقدية‪ ،‬بما في ذلك التضخم في تلك‬
‫العملة)؛ أو‬
‫(‪ )3‬توقيت التدفقات النقدية‪.‬‬
‫إذا كانت أية أداة في التجمع ال تستوفي الشروط الواردة في الفقرة "ب‪ "23.1.4‬أو‬ ‫ب‪25.1.4‬‬
‫الفقرة "ب‪ ،"24.1.4‬فإن الشرط الوارد في الفقرة "ب‪(21.1.4‬ب)" ال يكون‬
‫مستوفى‪ .‬وللقيام بهذا التقييم‪ ،‬فإنه ليس ضروريا القيام بتحليل تفصيلي لكل أداة في‬
‫التجمع على حدى‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة استخدام االجتهاد والقيام‬
‫بتحليل كاف لتحديد ما إذا كانت األدوات في التجمع تستوفي الشروط الواردة في‬
‫الفقرتين "ب‪ "23.1.4‬إلى "ب‪( ."24.1.4‬راجع أيضا الفقرة "ب‪"18.1.4‬‬
‫لإلرشادات بشأن خصائص التدفق النقدي التعاقدي التي لها أثر طفيف فقط)‪.‬‬
‫إذا كان حامل األداة ال يستطيع تقييم الشروط الواردة في الفقرة ب‪ 21.1.4‬عند‬ ‫ب‪26.1.4‬‬
‫االعتراف األولي‪ ،‬فيجب قياس الشريحة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة‪ .‬وإذا كانت مجموعة األدوات المرتبطة يمكن أن تتغير بعد االعتراف األولي‬
‫بحيث ال يكون في استطاعة المجموعة استيفاء الشروط الواردة في الفقرتين‬
‫"ب‪ "23.1.4‬إلى "ب‪ ،"24.1.4‬فإن الشريحة ال تكون مستوفية للشروط الواردة في‬
‫الفقرة "ب‪ "21.1.4‬ويجب أن يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة‪ .‬وبالرغم من ذلك إذا كانت المجموعة تتضمن أدوات مضمونة بأصول ال‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪39‬‬
‫تستوفي الشروط الواردة في الفقرتين "ب‪ "23.1.4‬إلى "ب‪ ،"24.1.4‬فإن القدرة‬
‫على تملك مثل هذه األصول يجب عدم أخذها في االعتبار ألغراض تطبيق هذه‬
‫الفقرة ما لم تكن المنشأة قد اقتنت الشريحة بقصد السيطرة على الضمان‪.‬‬
‫تخصيص أصل مالي أو التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة (القسمان ‪ 1.4‬و‪)2.4‬‬
‫ب‪ 27.1.4‬مع مراعاة الشروط الواردة في الفقرتين "‪ "5.1.4‬و"‪ ،"2.2.4‬فإن هذا المعيار يسمح‬
‫للمنشأة بتخصيص أصل مالي‪ ،‬أو التزام مالي‪ ،‬أو مجموعة من أدوات مالية (أصول‬
‫مالية أو التزامات مالية أو كليهما) على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة شريطة أن ينتج عن ذلك معلومات أكثر مالءمة‪.‬‬
‫ب‪ 28.1.4‬إن قرار المنشأة تخصيص أصل مالي أو التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة يعد مشابها الختيار سياسة محاسبية (على الرغم من أنه‬
‫على خالف اختيار السياسة المحاسبية‪ ،‬ليس مطلوبا تطبيقه ‪-‬بشكل ثابت‪ -‬على جميع‬
‫المعامالت المشابهة)‪ .‬وعندما يكون للمنشأة مثل هذا االختيار‪ ،‬فإن الفقرة "‪(14‬ب)"‬
‫من معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )5‬تتطلب أن ينتج عن السياسة المختارة أن تقدم‬
‫القوائم المالية معلومات يمكن االعتماد عليها وأكثر مالءمة حول أثار المعامالت‬
‫واألحداث والظروف األخرى على المركز المالي للمنشأة‪ ،‬أو أدائها المالي أو تدفقاتها‬
‫النقدية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حالة تخصيص التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإن الفقرة "‪ "2.2.4‬تبين حالتين يتم فيهما استيفاء‬
‫المتطلب بتقديم معلومات أكثر مالءمة‪ .‬ويناء عليه‪ ،‬ولكي تختار المنشأة مثل هذا‬
‫التخصيص وفقا للفقرة "‪ ،"2.2.4‬فإنه يلزم المنشأة توفير دليل على أنه يقع ضمن‬
‫نطاق إحدى هاتين الحالتين (أو كليهما)‪.‬‬
‫تخصيص يزيل أو يقلص ‪-‬بشكل كبير‪ -‬عدم تناظر محاسبي‬
‫ب‪ 29.1.4‬يتم تحديد قياس أصل مالي أو التزام مالي وتبويب التغيرات المثبتة في قيمته العادلة‬
‫بحسب تبويب البند وما إذا كان البند جزء من عالقة تغطية مخصصة‪ .‬ومثل تلك‬
‫المتطلبات قد تحدث عدم اتساق في القياس أو االعتراف (الذي يشار إليه في بعض‬
‫األحيان على أن "عدم تناظر محاسبي") عندما‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬في غياب‬
‫التخصيص على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإن األصل المالي‬
‫يتم تبويبه عند قياسه الحقا بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ويتم الحقا‬
‫قياس االلتزام‪ ،‬الذي تعتبره المنشأة على أنه ذو صلة‪ ،‬بالتكلفة المستهلكة (مع عدم‬
‫االعتراف بالتغيرات في القيمة العادلة)‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬فإن المنشأة قد‬
‫تخلص إلى أن قوائمها المالية ستقدم معلومات أكثر مالءمة إذا تم قياس كل من‬
‫األصل وااللتزام على أنهما بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫ب‪ 30.1.4‬تظهر األمثلة التالية متى يمكن أن يتم استيفاء هذا الشرط‪ .‬في جميع الحاالت‪ ،‬يمكن‬
‫للمنشأة استخدام هذا الشرط لتخصيص أصول مالية أو التزامات مالية على أنها‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كانت ‪-‬فقط‪ -‬تستوفي المبدأ الوارد في‬
‫الفقرة "‪ "5.1.4‬أو "‪(2.2.4‬أ)"‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪40‬‬
‫(أ) منشأة عليها التزامات بموجب عقود تأمين يتضمن قياسها معلومات حالية (كما‬
‫هو مسموح به بموجب الفقرة "‪ "24‬من معيار المحاسبة المصري رقم (‪))37‬‬
‫ولديها أصول مالية تعدها ذات صلة‪ ،‬والتي بخالف ذلك يتم قياسها إما بالقيمة‬
‫العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر أو بالتكلفة المستهلكة‪.‬‬
‫(ب) منشأة لديها أصول مالية‪ ،‬أو عليها التزامات مالية أو كليهما تتشارك في مخاطر‪،‬‬
‫مثل مخاطر معدل الفائدة‪ ،‬والتي ينشأ عنها تغيرات متاضدة في القيمة العادلة‬
‫تميل إلى معادلة بعضها البعض‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬بعض األدوات ‪-‬فقط‪ -‬هو‬
‫الذي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (على سبيل المثال‪،‬‬
‫تلك التي تعد مشتقات‪ ،‬أو تلك المصنفة على أنها محتفظ بها للمتاجرة)‪ .‬كما قد‬
‫يكون هذا هو الحال عند عدم استيفاء متطلبات محاسبة التغطية ألنه‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬لم يتم استيفاء متطلبات فعالية التغطية الواردة في الفقرة "‪."1.4.6‬‬
‫(ج) منشأة لديها أصول مالية‪ ،‬أو عليها التزامات مالية أو كليهما تتشارك في مخاطر‪،‬‬
‫مثل مخاطر معدل الفائدة‪ ،‬والتي ينشأ عنها تغيرات متضادة في القيمة العادلة‬
‫تميل إلى معادلة بعضها البعض وال يتأهل أي من األصول المالية أو االلتزامات‬
‫المالية للتخصيص على أنها أداة تغطية ألنها ال يتم قياسها بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فيوجد في غياب محاسبة التغطية‬
‫عدم اتساق كبير في االعتراف بالمكاسب أو الخسائر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تكون‬
‫المنشأة قد مولت مجموعة محددة من القروض من خالل إصدار سندات يتاجر‬
‫فيها تميل التغيرات في قيمتها العادلة إلى معادلة بعضها البعض‪ .‬وباإلضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬فإنه إذا كانت المنشأة تقوم ‪-‬بشكل منتظم‪ -‬بشراء وبيع السندات‪ ،‬ولكن نادرا‬
‫ما تقوم بشراء أو بيع القروض‪ ،‬فإن التقرير عن كل من القروض والسندات‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة يزيل عدم االتساق في توقيت‬
‫االعتراف بالمكاسب أو الخسائر الذي ينشأ بخالف ذلك عن قياس كل منهما‬
‫بالتكلفة المستهلكة واالعتراف بمكسب أو خسارة في كل مرة تتم فيه إعادة شراء‬
‫سند‪.‬‬
‫ب‪ 31.1.4‬في حاالت مثل تلك الموضحة في الفقرة السابقة‪ ،‬فإن تخصيص األصول المالية‬
‫وااللتزامات المالية‪ ،‬عند االعتراف األولي‪ ،‬التي بخالف ذلك ال يتم قياسها بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة قد يزيل أو يقلص ‪-‬بشكل كبير‪ -‬عدم اتساق‬
‫القياس أو االعتراف وينتج معلومات أكثر مالءمة‪ .‬وألغراض عملية‪ ،‬ال يلزم المنشأة‬
‫الدخول في نفس الوقت تماما في جميع األصول وااللتزامات التي ينشأ عنها عدم‬
‫اتساق في القياس أو االعتراف‪ .‬ويسمح بتأخير معقول شريطة أن يتم تخصيص كل‬
‫معاملة وأي معامالت متبقية من المتوقع حدوثها على أنها بالقيمة العادلة من خالل‬
‫األرباح أو الخسارة عند االعتراف األولي‪.‬‬
‫ب‪ 32.1.4‬إنه ليس من المقبول أن يتم ‪-‬فقط‪ -‬تخصيص بعض األصول المالية وااللتزامات‬
‫المالية‪ ،‬التي ينشأ عنها عدم االتساق‪ ،‬على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة إذا كان القيام بذلك ال يزيل عدم االتساق أو يقلصه ‪-‬بشكل كبير‪ -‬ومن ثم ال‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪41‬‬
‫ينتج عنه معلومات أكثر مالءمة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإنه من المقبول أن يتم ‪-‬فقط‪-‬‬
‫تخصيص بعض من عدد من األصول المالية المتشابهة أو االلتزامات المالية‬
‫المتشابهة إذا كان القيام بذلك يحقق تقليصا كبيرا (ومن المحتمل تقليص أكبر‬
‫بالمقارنة بالتخصيصات األخرى المسموح بها) في عدم االتساق‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫افترض أن منشأة عليها عدد من االلتزامات المالية المتشابهة التي يبلغ مجموعها‬
‫‪100‬وحدة عملة ولديها عدد من األصول المالية المتشابهة التي يبلغ مجموعها ‪50‬‬
‫وحدة عملة ولكن يتم قياسها على أساس مختلف‪ .‬يمكن للمنشأة تقليص عدم االتساق‬
‫في القياس بشكل كبير من خالل تخصيص جميع األصول‪ ،‬عند االعتراف األولي‪،‬‬
‫ولكن تخصيص ‪-‬فقط‪ -‬بعض االلتزامات (على سبيل المثال‪ ،‬التزامات متفردة يبلغ‬
‫مجموعها ‪ 45‬وحدة عملة) على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬نظرا ألن التخصيص بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬
‫يمكن تطبيقه ‪-‬فقط‪ -‬على كامل األداة المالية‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة‪ ،‬في هذا المثال‪،‬‬
‫تخصيص واحد أو أكثر من االلتزامات في مجملها‪ .‬وال تستطيع المنشأة تخصيص‬
‫عنصر من التزام (التغيرات في القيمة العادلة التي تنسب إلى عنصر واحد من‬
‫المخاطر فقط مثل التغيرات في معدل فائدة قياسي) أو جزء من التزام (أي نسبة‬
‫مئوية منه)‪.‬‬
‫مجموعة من التزامات مالية أو من أصول مالية والتزامات مالية تدار ويتم تقييم‬
‫أدائها على أساس القيمة العادلة‬
‫ب‪ 33.1.4‬يمكن للمنشأة إدارة وتقييم أداء مجموعة من التزامات مالية أو من أصول مالية‬
‫والتزامات المالية بمثل تلك الطريقة التي ينتج فيها عن قياس تلك المجموعة بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة معلومات أكثر مالءمة‪ .‬والتركيز في هذا المثال‬
‫هو على طريقة إدارة المنشأة لألداء وتقييمها له‪ ،‬وليس على طبيعة أدواتها المالية‪.‬‬
‫ب‪ 34.1.4‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن للمنشأة استخدام هذا الشرط لتخصيص التزامات مالية على‬
‫أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كانت تستوفي المبدأ الوارد في‬
‫الفقرة "‪(2.2.4‬ب)" ويكون لدى المنشأة أصول مالية وعليها التزامات مالية والتي‬
‫تتشارك في واحد أو أكثر من المخاطر وتلك المخاطر تتم إدارتها وتقييمها على‬
‫أساس القيمة العادلة وفقا للسياسة الموثقة إلدارة األصل وااللتزام‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫المثال على ذلك منشأة تكون قد أصدرت لمنتجات "مهيكلة" تتضمن مشتقات متعددة‬
‫وتدير المخاطر الناتجة على أساس القيمة العادلة باستخدام خليط من األدوات المالية‬
‫المشتقة وغير المشتقة‪.‬‬
‫ب‪ 35.1.4‬كما ذكر أعاله‪ ،‬فإن هذا الشرط يعتمد على طريقة إدارة المنشأة وتقييمها ألداء‬
‫مجموعة األدوات المالية قيد الدراسة‪ .‬وبناء عليه‪( ،‬مع مراعاة متطلب التخصيص‬
‫عند االعتراف األولي) يجب على المنشأة‪ ،‬التي تخصص التزامات مالية على أنها‬
‫بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة على أساس هذا الشرط‪ ،‬تخصيص جميع‬
‫االلتزامات المالية المؤهلة‪ ،‬التي تتم إدارتها وتقييمها معا على هذا النحو‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪42‬‬
‫ب‪ 36.1.4‬ال يلزم أن يكون توثيق استراتيجية المنشأة شامال ولكن ينبغي أن يكون كافيا لتوفير‬
‫دليل على االلتزام بالفقرة "‪(2.2.4‬ب)"‪ .‬ومثل هذا التوثيق ليس مطلوبا لكل بند‬
‫منفرد‪ ،‬ولكن يمكن أن يكون على أساس محفظة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت نظام‬
‫أداء اإلدارة ألحد األقسام ‪-‬حسب موافقة كبار موظفي إدارة المنشأة‪ -‬يبرهن بوضوح‬
‫على أن أداءه يتم تقييمه على أساس مجموع العائد‪ ،‬فليس مطلوبا إجراء توثيق‬
‫إضافي للبرهنة على االلتزام بالفقرة "‪(2.2.4‬ب)"‪.‬‬
‫المشتقات الضمنية (القسم ‪)3-4‬‬
‫ب‪ 1.3.4‬عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد مركب مع مضيف ال يعد أصال ضمن نطاق هذا‬
‫المعيار‪ ،‬فإن الفقرة "‪ "3.3.4‬تتطلب من المنشأة أن تحدد أي مشتقات ضمنية‪ ،‬وأن‬
‫قوم ما إذا كان مطلوبا فصلها عن العقد المضيف‪ ،‬وأن تقوم بقياس تلك المشتقات‬ ‫ت ّ‬
‫المطلوب فصلها بالقيمة العادلة عند االعتراف األولي‪ ،‬والحقا بالقيمة العادلة من‬
‫خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫ب‪ 2.3.4‬إذا لم يكن للعقد المضيف تاريخ استحقاق منصوص عليه أو محدد مسبقا وكان يعبر‬
‫عن حصة متبقية في صافي أصول المنشأة‪ ،‬عندئذ فإن خصائصه االقتصادية‬
‫ومخاطره تكون هي تلك الخاصة بأداة حقوق الملكية‪ ،‬ويلزم أن تمتلك المشتقة‬
‫الضمنية خصائص حقوق الملكية المتعلقة بالمنشأة نفسها لكي يمكن الإلعتداد بها على‬
‫أنها مرتبطة بشكل وثيق‪ .‬وإذا لم يكن العقد المضيف أداة حقوق ملكية وكان يستوفي‬
‫تعريف أداة مالية‪ ،‬عندئذ فإن خصائصه االقتصادية ومخاطره تكون هي تلك الخاصة‬
‫بأداة دين‪.‬‬
‫ب‪ 3.3.4‬يتم فصل المشتقة الضمنية التي ليست خيارا (مثل عقد أجل أو مبادلة ضمنية) عن‬
‫عقدها المضيف على أساس شروطها المنصوص عليها أو الضمنية األساس‪ ،‬بحيث‬
‫ينتج عن ذلك أن تكون لها قيمة عادلة صفرية عند االعتراف األولي‪ .‬ويتم فصل‬
‫المشتقة الضمنية المستندة إلى خيار (مثل خيار بيع أو شراء أو حد أقصى أو حد أدني‬
‫أو مبادلة ضمنية) عن عقدها المضيف على أساس شروط ميزة الخيار المنصوص‬
‫عليها‪ .‬ويكون القيمة الدفترية األولية لألداة المضيفة هو المبلغ المتبقي بعد فصل‬
‫المشتقة الضمنية‪.‬‬
‫ب‪ 4.3.4‬بشكل عام‪ ،‬تعامل المشتقات المتعددة الضمنية في عقد مركب واحد على أنها مشتقة‬
‫ضمنية مركبة واحدة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬تتم المحاسبة عن المشتقات الضمنية‪ ،‬التي‬
‫يتم تبويبها على أنها حقوق ملكية (راجع معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))25‬بشكل‬
‫منفصل عن تلك المصنفة على أنها أصول أو التزامات‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬إذا كان‬
‫لعقد مركب أكثر من مشتقة لضمنية واحدة وكانت تلك المشتقات تتعلق بتعرضات‬
‫لمخاطر مختلفة ويمكن فصلها ‪-‬بسهولة‪ -‬ومستقلة عن بعضها البعض‪ ،‬فإنه تتم‬
‫المحاسبة عنها بشكل منفصل ‪ -‬عن بعضها البعض‪.‬‬
‫ب‪ 5.3.4‬ال تعد الخصائص االقتصادية لمشتقة ضمنية ومخاطرها مرتبطة بشكل وثيق‪ -‬بالعقد‬
‫المضيف (الفقرة "‪(3.3.4‬أ)"؛ في األمثلة التالية‪ .‬وفي هذه األمثلة‪ ،‬وبافتراض‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪43‬‬
‫استيفاء الشروط الواردة في الفقرة "‪(3.3.4‬ب)" و"‪(3.3.4‬ج)"‪ ،‬فإن المنشأة تحاسب‬
‫عن المشتقة الضمنية ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬عن عقدها المضيف‪.‬‬
‫(أ) خيار بيع ضمني في أداة تمكن حاملها من مطالبة المصدر بإعادة اقتناء األداة‬
‫مقابل مبلغ من النقد أو أصول أخرى يختلف على أساس التغير في السعر أو‬
‫الرقم القياسي لحقوق ملكية أو سلعة ال تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بأداة الدين‬
‫المضيفة‪.‬‬
‫(ب) خيار أو شرط تلقائي بتمديد األجل المتبقي حتى استحقاق أداة دين ال يعد مرتبطا‬
‫‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بأداة الدين المضيفة ما لم يكن هناك تعديل متزامن على معدل‬
‫الفائدة السوقي الحالي التقريبي وقت التمديد‪ .‬وإذا أصدرت المنشأة أداة دين وقام‬
‫حامل أداة الدين تلك بكتابة خيار شراء أداة الدين لطرف ثالث‪ ،‬فإن المصدر يعد‬
‫خيار الشراء على أنه تمديد ألجل استحقاق أداة الدين شريطة أن يكون باإلمكان‬
‫مطالبة المصدر بالمشاركة في أو تسهيل تسويق أداة الدين نتيجة لممارسة خيار‬
‫الشراء‪.‬‬
‫(ج) الفائدة أو دفعات المبلغ األصلي المربوطة بالرقم القياسي لحقوق الملكية والتى تم‬
‫تضمينها في أداة دين أو عقد تأمين مضيف ‪ -‬يتم بموجبه ربط مبلغ الفائدة أو‬
‫المبلغ األصلي بقيمة أدوات حقوق الملكية – ال تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬باألداة‬
‫المضيفة نظرا ألن المخاطر المتأصلة في األداة المضيفة وفي المشتقة الضمنية‬
‫ليست متشابهة‪.‬‬
‫(د) الفائدة أو دفعات المبلغ األصلي المربوطة بالرقم القياسي لسلعة والتى تم‬
‫تضمينها في أداة دين أو عقد تأمين مضيف سيتم بموجبه ربط مبلغ الفائدة أو‬
‫دفعات المبلغ األصلي بالرقم القياسي لسعر سلعة (الذهب مثال) – ال تعد مرتبطة‬
‫‪-‬بشكل وثيق‪ -‬باألداة المضيفة نظرا ألن المخاطر المتأصلة في األداة المضيفة‬
‫وفي المشتقة الضمنية ليست متشابهة‪.‬‬
‫(هـ) خيار الشراء أو البيع أو خيار الدفع مقدما الضمني في عقد دين أو عقد تأمين‬
‫مضيف ال يعد مرتبطا ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بالعقد المضيف ما لم يكن‪:‬‬
‫(‪ )1‬سعر ممارسة الخيار مساوي تقريبا في كل تاريخ ممارسة للتكلفة‬
‫المستهلكة ألداة الدين المضيفة أو للمبلغ الدفتري لعقد التأمين المضيف‪.‬‬
‫(‪ )2‬سعر الممارسة لخيار الدفع مقدما يعوض المقرض عن مبلغ يصل إلى‬
‫القيمة الحالية التقريبية للفائدة الضائعة لألجل المتبقي من العقد المضيف‪.‬‬
‫والفائدة الضائعة هي حصيلة ضرب المبلغ األصلي المدفوع مقدما في فرق‬
‫معدل الفائدة‪ .‬وفرق معدل الفائدة هو الزيادة في معدل الفائدة الفعلي للعقد‬
‫المضيف على معدل الفائدة الفعلي الذي تتسلمه المنشأة في تاريخ الدفع‬
‫مقدما إذا أعادت استثمار المبلغ األصلي المدفوع مقدما في عقد مشابه‬
‫لألجل المتبقي من العقد المضيف‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪44‬‬
‫يتم القيام بتقييم ما إذا كان خيار الشراء أو البيع مرتبطا ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بعقد الدين‬
‫المضيف أم ال قبل فصل عنصر حقوق الملكية من أداة دين القابلة للتحويل إلى‬
‫نقد وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪.)25‬‬
‫(و) المشتقات االئتمانية التي تكون ضمنية في أداة دين مضيفة وتسمح لطرف واحد‬
‫(المستفيد) بتحويل المخاطر االئتمانية ألصل مرجعي معين‪ ،‬والذي قد ال يكون‬
‫مملوكا لها‪ ،‬إلى طرف آخر ("الضامن") ال تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بأداة‬
‫الدين المضيفة‪ .‬وتسمح مثل هذه المشتقات االئتمانية للضامن يتحمل المخاطر‬
‫االئتمانية المرتبطة باألصل المرجعي دون أن تمتلكه ‪-‬بشكل مباشر‪.-‬‬
‫ب‪ 6.3.4‬مثال لعقد مركب هو أداة مالية تمنح حاملها الحق في إعادة بيع األداة المالية إلى‬
‫المصدر في مقابل مبلغ من النقد أو أصول أخرى والذي يتغير على أساس التغير في‬
‫الرقم القياسي لحقوق ملكية أو لسلعة يمكن أن يرتفع أو ينخفض ("أداة قابلة‬
‫لإلعادة")‪ .‬وما لم يصنف المصدر عند االعتراف األولي األداة القابلة لإلعادة على‬
‫أنها التزام مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإنه مطالب بموجب‬
‫الفقرة "‪ "3.3.4‬بفصل المشتقة الضمنية (أي دفعة المبلغ األصلي المربوطة برقم‬
‫قياسي) نظرا ألن العقد المضيف هو أداة دين بموجب الفقرة "ب‪ "2.3.4‬ودفعة المبلغ‬
‫األصلي المربوطة برقم قياسي ال تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بأداة الدين المضيفة‬
‫بموجب الفقرة "ب‪(5.3.4‬أ)"‪ .‬ونظرا ألن دفعة المبلغ األصلي يمكن أن تزداد أو‬
‫تنخفض‪ ،‬فإن المشتقة الضمنية تعد مشتقة ليست خيارا والتي يتم ربط قيمتها بالمتغير‬
‫األساس‪.‬‬
‫ب‪ 7.3.4‬في حالة أداة دين قابلة لإلعادة يمكن إعادة بيعها في أي وقت مقابل نقد مساو لنصيب‬
‫تناسبي من قيمة صافي أصول المنشأة (مثل وحدات في صندوق استثمار مشترك‬
‫برأس مال مفتوح أو بعض المنتجات االستثمارية المربوطة بالوحدات)‪ ،‬فإن أثر‬
‫كون هي قياس العقد المركب بمبلغ‬ ‫فصل مشتقة ضمنية والمحاسبة عن كل م ّ‬
‫االسترداد الذي يكون واجب السداد في نهاية فترة التقرير إذا مارس حامل األداة حقه‬
‫في إعادة بيع األداة إلى المصدر‪.‬‬
‫ب‪ 8.3.4‬تكون الخصائص االقتصادية لمشتقة ضمنية ومخاطرها مرتبطة بشكل وثيق‬
‫بالخصائص االقتصادية للعقد المضيف ومخاطره في األمثلة األتية‪ .‬في هذه األمثلة‪،‬‬
‫ال تحاسب المنشأة عن المشتقة الضمنية ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬عن العقد المضيف‪.‬‬
‫(أ) مشتقة ضمنية األساس فيها هو معدل فائدة أو الرقم القياسي لمعدل فائدة يمكن أن‬
‫يغير مبلغ الفائدة الذي يدفع بخالف ذلك أو يتم استالمه على عقد دين مضيف‬
‫بفائدة أو عقد تأمين مرتبط ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بالعقد المضيف إال إذا أن تتم تسوية‬
‫العقد المركب بطريقة ال يسترد فيها حامله ما يقارب جميع استثماره المثبت أو‬
‫أنه يمكن للمشتقة الضمنية ‪-‬على األقل‪ -‬مضاعفة معدل العائد المبدئي لحملها‬
‫على العقد المضيف ويمكن أن ينتج عنها معدل عائد ‪-‬على األقل‪ -‬ضعف ما‬
‫يكون عليه العائد في السوق لعقد بنفس شروط العقد المضيف‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪45‬‬
‫(ب) حد أعلى أو أدنى لمعدل الفائدة تدمج في عقد دين أو عقد تأمين‪ ،‬مرتبط –بشكل‬
‫وثيق‪ -‬بالعقد المضيف‪ -‬شريطة أن يكون الحد األعلى عند معدل الفائدة في‬
‫السوق أو أعلى منه وأن يكون الحد األدنى عند معدل الفائدة في السوق أو أدنى‬
‫منه وذلك عند إصدار العقد‪ ،‬وأال يتم رفع الحد األعلى أو الحد األدنى فيما يتعلق‬
‫بالعقد المضيف‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن األحكام التي يتضمنها عقد لشراء أو بيع أصل‬
‫(مثل سلعة) الذي يضع حدا أعلى وحدا أدنى للسعر الذي يتم دفعه أو استالمه‬
‫مقابل األصل يكونان مرتبطين ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بالعقد المضيف إذا كان كل من‬
‫الحد األعلى والحد األدنى غير جديرين ماليا بالتنفيذ منذ البداية ولم يتم رفعهما‪.‬‬
‫(ج) مشتقة عمالت أجنبية ضمنية تقدم تدفقا من دفعات المبلغ األصلي أو الفائدة‬
‫المقومة بعملة أجنبية وضمنية في أداة دين مضيفة (على سبيل المثال‪ ،‬سند ثنائي‬
‫العملة) تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بأداة الدين المضيفة‪ .‬ومثل هذه المشتقات‬
‫ليست منفصلة عن األداة المضيفة نظرا ألن معيار المحاسبة المصري رقم (‪)13‬‬
‫"أثار التغيرات في أسعار صرف العمالت االجنبية" يتطلب االعتراف بمكاسب‬
‫وخسائر العملة األجنبية من البنود النقدية ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫(د) مشتقة عمالت أجنبية ضمنية في عقد مضيف هو عقد تأمين أو ليس أداة مالية‬
‫(مثل عقد لشراء أو بيع بند غير مالي يكون السعر فيه مقوما بعملة أجنبية) تعد‬
‫مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بالعقد المضيف شريطة أال يتم رفعها‪ ،‬وأال تتضمن ميزة‬
‫خيار‪ ،‬وأن تتطلب أن تكون الدفعات بإحدى العمالت اآلتية‪:‬‬
‫(‪ )1‬العملة الوظيفية ألي طرف أساس في ذلك العقد؛ أو‬
‫(‪ )2‬العملة التي تقوم بها ‪-‬عادة‪ -‬سعر السلعة أو الخدمة التي يتم اقتناءها أو‬
‫تقديمها في المعامالت التجارية حول العالم (مثل الدوالر األمريكي‬
‫لمعامالت النفط الخام)؛ أو‬
‫(‪ )3‬العملة التي تستخدم ‪-‬عموما‪ -‬في عقود شراء أو بيع البنود غير المالية في‬
‫البيئة االقتصادية التي تتم فيها معاملة (مثال عملة مستقرة وسائلة ‪-‬نسبيا‪-‬‬
‫تستخدم عموما في المعامالت التجارية المحلية أو في التجارة الخارجية)‪.‬‬
‫(هـ) خيار الدفع مقدما الضمني في متاجرة ‪-‬فقط‪ -‬بالفائدة أو متاجرة ‪-‬فقط‪ -‬بالمبلغ‬
‫األصلي يعد مرتبطا ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بالعقد المضيف شريطة أن يكون العقد‬
‫المضيف (‪ )1‬قد نتج ‪-‬بشكل أولي‪ -‬عن فصل الحق في استالم التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية لألداة المالية التي‪ ،‬هي في حد ذاتها وبذاتها‪ ،‬لم تتضمن مشتقة ضمنية‪،‬‬
‫و(‪ )2‬ال يتضمن أي شروط ليست موجودة في عقد الدين المضيف األصلي‪.‬‬
‫(و) المشتقة الضمنية في عقد إيجار مضيف تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق ‪ -‬بالعقد‬
‫المضيف إذا كانت المشتقة الضمنية (‪ )1‬رقما قياسيا مرتبطا بالتضخم مثل رقم‬
‫قياسي لدفعات اإليجار يكون مربوطا بالرقم القياسي ألسعار المستهلك (شريطة‬
‫أال يتم رفع اإليجار وأن يكون الرقم القياسي مرتبطا بالتضخم في البيئة‬
‫االقتصادية للمنشأة ذاتها) أو (‪ )2‬دفعات إيجار متغيرة تستند إلى مبيعات ذات‬
‫صلة أو (‪ )3‬دفعات إيجار متغيرة تستند إلى معدالت فائدة متغيرة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪46‬‬
‫(ز) ميزة الربط بالوحدة الضمنية في أداة مالية مضيفة أو عقد تأمين مضيف تعد‬
‫مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬باألداة المضيفة أو العقد المضيف إذا كانت الدفعات‬
‫المقومة بالوحدة يتم قياسها بالقيم الجارية للوحدة والتي تعكس القيم العادلة‬
‫ألصول الصندوق االستثماري‪ .‬إن ميزة الربط بالوحدة تعد شرطا تعاقديا يتطلب‬
‫دفعات مقومة بوحدات صندوق استثماري داخلي أو خارجي‪.‬‬
‫(ح) المشتقة الضمنية في عقد تأمين تعد مرتبطة ‪-‬بشكل وثيق‪ -‬بعقد التأمين المضيف‬
‫إذا كانت المشتقة الضمنية وعقد التأمين المضيف مترابطين بحيث ال تستطيع‬
‫المنشأة قياس المشتقة الضمنية بشكل منفصل (أي بدون أخذ العقد المضيف في‬
‫الحسبان)‪.‬‬
‫أدوات تنطوي على مشتقات ضمنية‬
‫كما ورد في الفقرة "ب‪ ،"1.3.4‬عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد مركب وال يكون‬ ‫ب‪9.3.4‬‬
‫المضيف أصال يقع ضمن نطاق هذا المعيار ويكون مع مشتقة ضمنية واحدة أو أكثر‪،‬‬
‫فإن الفقرة "‪ "3.3.4‬تتطلب من المنشأة أن تحدد أي من مثل هذه المشتقات الضمنية‪،‬‬
‫قوم ما إذا كان مطلوبا فصلها عن العقد المضيف‪ ،‬وأن تقوم بقياس تلك‬ ‫وأن ت ّ‬
‫المشتقات المطلوب فصلها‪ ،‬بالقيمة العادلة عند االعتراف األولي والحقا‪ .‬ويمكن أن‬
‫تكون هذه المتطلبات أكثر تعقيدا‪ ،‬أو ينتج عنها قياسات يمكن االعتماد عليها ‪-‬بشكل‬
‫أقل‪ ،‬بالمقارنة في حال تم قياس مجمل األداة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة‪ .‬ولذلك السبب فإن هذا المعيار يسمح بتخصيص مجمل العقد المركب على‬
‫أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫يمكن استخدام مثل هذا التخصيص سواء كانت الفقرة "‪ "3.3.4‬تتطلب فصل األدوات‬ ‫ب‪10.3.4‬‬
‫المشتقة عن العقد المضيف أو تمنع مثل هذا الفصل‪ .‬وبالرغم من ذلك فإن الفقرة‬
‫"‪ "5.3.4‬ال تبرر تخصيص العقد المركب على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح‬
‫أو الخسارة في الحاالت المبينة في الفقرة "‪(5.3.4‬أ)" و"‪(5.3.4‬ب)" ألن القيام بذلك‬
‫ال يقلل التعقيد أو يزيد في إمكانية االعتماد على القياس‪.‬‬
‫إعادة تقييم المشتقات الضمنية‬
‫وفقا للفقرة "‪ ،"3.3.4‬يجب على المنشأة تقييم ما إذا كان مطلوبا فصل مشتقة ضمنية‬ ‫ب‪11.3.4‬‬
‫عن العقد المضيف والمحاسبة عنها على أنها مشتقة عندما تصبح المنشأة طرفا في‬
‫العقد ألول مرة‪ .‬ويحظر إعادة التقييم الالحق ما لم يكن هناك تغير في شروط العقد‬
‫يعدل ‪-‬بشكل كبير‪ -‬التدفقات النقدية التي تكون بخالف ذلك مطلوبة بموجب العقد‪،‬‬
‫وفي تلك الحالة فإن إعادة التقييم تكون مطلوبة‪ .‬تحدد المنشأة ما إذا كان تعديل‬
‫التدفقات النقدية كبيرا من خالل األخذ في الحسبان المدى الذي تكون عنده التدفقات‬
‫النقدية المستقبلية المتوقعة مرتبطة بالمشتقة الضمنية‪ ،‬أو القدر الذي تغير به العقد‬
‫المضيف أو كليهما وما إذا كان التغير كبيرا بالنسبة إلى التدفقات النقدية المتوقعة ‪-‬‬
‫سابقا‪ -‬من العقد‪.‬‬
‫ال تنطبق الفقرة "ب‪ "11.3.4‬على المشتقات الضمنية في العقود التي يتم اقتناؤها‬ ‫ب‪12.3.4‬‬
‫ضمن‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪47‬‬
‫(أ) تجميع أعمال (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )29‬تجميع‬
‫األعمال")‪ ،‬أو‬
‫(ب) تجميع عمليات أو أعمال تخضع لسيطرة واحدة كما هو موضح في الفقرات‬
‫"ب‪ "1‬إلى "ب‪ "4‬من معيار المحاسبة المصري رقم (‪)29‬؛ أو‬
‫مشروع مشترك كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )43‬الترتيبات‬ ‫ب‪13.3.4‬‬
‫‪3‬‬
‫المشتركة" أو إعادة تقييمها الممكن في تاريخ االقتناء‪.‬‬
‫إعادة تبويب األصول المالية (القسم ‪)4.4‬‬
‫إعادة تبويب األصول المالية‬
‫تتطلب الفقرة "‪ "1.4.4‬من المنشأة إعادة تبويب األصول المالية إذا قامت المنشأة‬ ‫ب‪1.4.4‬‬
‫بتغيير نموذج أعمالها إلدارة تلك األصول المالية‪ .‬من المتوقع أن تكون مثل هذه‬
‫التغييرات نادرة جدا‪ .‬وتحدد كنتيجة لتغييرات خارجية أو داخلية ويجب أن تكون‬
‫مهمة بالنسبة لعمليات المنشأة ويمكن توفير دليل عليها لألطراف الخارجية‪ .‬ويناء‬
‫عليه‪ ،‬سوف يحدث التغيير في نموذج أعمال المنشأة ‪-‬فقط‪ -‬إما عندما تبدأ المنشأة‪ ،‬أو‬
‫توقف‪ ،‬تنفيذ نشاط يعد مهما بالنسبة لعملياتها‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما تكون المنشأة‬
‫قد قامت باقتناء‪ ،‬أو استبعاد أو إنهاء خط أعمال‪ .‬وتشتمل أمثلة التغيير في نموذج‬
‫األعمال على ما يلي‪:‬‬
‫(أ) منشأة لديها محفظة من القروض التجارية التي تحتفظ بها لبيعها في األجل‬
‫القصير‪ .‬تستحوذ المنشأة على شركة تدير قروضا تجارية ولديها نموذج أعمال‬
‫وهو أن تحتفظ بالقروض ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪ .‬لم تعد‬
‫المحفظة من القروض التجارية للبيع‪ ،‬وتدار المحفظة األن مع القروض التجارية‬
‫التي تم اقتناؤها ويتم االحتفاظ بها لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية‪.‬‬
‫(ب) شركة للخدمات المالية تقرر إغالق أعمالها لخدمات الرهن العقاري لألفراد‪ .‬لم‬
‫تعد تلك األعمال تقبل أعماال جديدة وتقوم شركة الخدمات المالية بتسويق‬
‫محفظتها من قروض الرهن العقاري لبيعها‪.‬‬
‫يجب إحداث التغيير في هدف نموذج أعمال المنشأة قبل تاريخ إعادة التبويب‪ .‬على‬ ‫ب‪2.4.4‬‬
‫سبيل المثال‪ ،‬إذا قررت شركة للخدمات المالية في ‪ 15‬فبراير إغالق أعمالها لخدمات‬
‫الرهن العقاري لألفراد وبناء عليه يجب عليها إعادة تبويب جميع األصول المالية‬
‫المتأثرة في ‪ 1‬أبريل (أي أول يوم من فترة التقرير التالية للمنشأة)‪ ،‬فإنه يجب على‬
‫المنشأة‪ ،‬بعد ‪ 15‬فبراير‪ ،‬عدم قبول أعمال جديدة لخدمات الرهن العقاري لألفراد أو‬
‫بخالف ذلك مزاولة أنشطة تفق مع نموذج عمالها السابق‪.‬‬
‫ال يعد ما يلي تغييرات في نموذج األعمال‪:‬‬ ‫ب‪3.4.4‬‬
‫(أ) تغيير في القصد المتعلق بأصول مالية معينة (حتى في حاالت التغييرات المهمة‬
‫في ظروف السوق)‪.‬‬

‫‪ 3‬يتناول معيار المحاسبة المصري ‪ 29‬اقتناء عقود مع مشتقات ضمنية فيها ضمن تجميع أعمال‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪48‬‬
‫(ب) االختفاء المؤقت لسوق معينة لألصول المالية‪.‬‬
‫(ج) تحويل أصول مالية بين أجزاء من المنشأة لها نماذج أعمال مختلفة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪49‬‬
‫القياس (القسم ‪)5‬‬
‫القياس األولي (القسم ‪)1.5‬‬
‫ب‪ 1.1.5‬عادة ما تكون القيمة العادلة ألداة مالية عند االعتراف األولي هي سعر المعاملة (أي‬
‫القيمة العادلة للعوض المقدم أو المستلم‪ ،‬راجع ‪-‬أيضا‪ -‬الفقرة "ب‪ "2.1.5‬ومعيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ .))45‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان جزء من المقابل المقدم أو‬
‫المستلم هو مقابل شيء بخالف األداة المالية‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة قياس القيمة‬
‫العادلة لألداة المالية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن القيمة العادلة القرض أو المبلغ مستحق‬
‫التحصيل طويل األجل بدون فائدة‪ ،‬يمكن قياسها على أنها القيمة الحالية لجميع‬
‫المتحصالت النقدية المستقبلية المخصومة باستخدام معدل (معدالت) الفائدة السائدة‬
‫في السوق ألداة مشابهة (مشابهة من حيث العملة‪ ،‬واألجل‪ ،‬ونوع معدل الفائدة‬
‫والعوامل األخرى) لها تبويب ائتماني مشابه‪ .‬وأي مبلغ إضافي يتم إقراضه يعد‬
‫مصروفا أو تخفيضا في الدخل ما لم يتأهل لالعتراف على أنه نوع آخر من األصول‪.‬‬
‫ب‪ 2.1.5‬إذا قامت المنشأة باستحداث قرض بمعدل فائدة غير معدل السوق (مثال ‪ 5‬في المائة‬
‫في حين أن معدل السوق القروض مشابهة هو ‪ 8‬في المائة)‪ ،‬وتسلمت رسم إنشاء‬
‫القرض على أنه تعويض‪ ،‬فإن المنشأة تقوم باالعتراف بالقرض بقيمته العادلة‪ ،‬أي‬
‫بالصافي بعد خصم الرسم الذي تستلمه‪.‬‬
‫ب‪1.2.5‬أ عادة ما يكون سعر المعاملة (أي القيمة العادلة للعوض المقدم أو المستلم‪ ،‬راجع معيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ ))45‬هو أفضل دليل على القيمة العادلة لألداة المالية عند‬
‫االعتراف األولي‪ .‬وإذا قررت المنشأة أن القيمة العادلة عند االعتراف األولي تختلف‬
‫عن سعر المعاملة كما هو مذكور في الفقرة "‪1.1.5‬أ"‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة‬
‫المحاسبة عن تلك األداة في ذلك التاريخ كما يلي‪:‬‬
‫(أ) بالقياس المطلوب بموجب الفقرة "‪ ،"1.1.5‬إذا كان هناك دليل على تلك القيمة‬
‫العادلة من خالل سعر معلن في سوق نشطة األصل أو التزام مماثل (أي مدخل‬
‫المستوى ‪ )1‬أو باالستناد إلى طريقة تقييم تستخدم ‪-‬فقط‪ -‬بيانات من األسواق‬
‫الممكن رصدها‪ .‬ويجب على المنشأة االعتراف بالفرق بين القيمة العادلة عند‬
‫االعتراف األولي وسعر المعاملة على أنه مكسب أو خسارة‪.‬‬
‫(ب) بالقياس المطلوب بموجب الفقرة "‪ ،"1.1.5‬المعدل لتأجيل الفرق بين القيمة‬
‫العادلة عند االعتراف األولي وسعر المعاملة لجميع الحاالت األخرى‪ .‬وبعد‬
‫االعتراف األولي‪ ،‬يجب على المنشأة االعتراف بذلك الفرق المؤجل على أنه‬
‫مكسب أو خسارة ‪-‬فقط‪ -‬بالقدر الذي يكون ناشئا عن تغير في عامل (بما في ذلك‬
‫الوقت) يأخذه المشاركون في السوق في الحسبان عند تسعير األصل أو االلتزام‪.‬‬
‫القياس الالحق (القسمين ‪ 2.5‬و‪)3.5‬‬
‫ب‪ 1.2.5‬إذا تم قياس أداة مالية‪ ،‬كان قد تم االعتراف بها ‪-‬سابقا‪ -‬على أنها أصل مالي‪ ،‬بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وكانت قيمتها العادلة تنخفض دون الصفر‪ ،‬فإنها‬
‫التزام مالي يتم قياسه وفقا للفقرة "‪ ."1.2.4‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن العقود المركبة التي‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪50‬‬
‫يكون فيها المضيف أصوال تقع ضمن نطاق هذا المعيار تقاس –دائما‪ -‬وفقا للفقرة‬
‫"‪."2.3.4‬‬
‫يوضح المثال التالي المحاسبة عن تكاليف المعامالت عند القياس األولي والالحق‬ ‫ب‪2.2.5‬‬
‫ألصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة مع قياس التغيرات من خالل الدخل الشامل اآلخر‬
‫وفقا للفقرة "‪ "5.7.5‬أو "‪2.1.4‬أ"‪ .‬تقتني المنشأة أصال مقابل ‪ 100‬وحدة عملة زائدا‬
‫عمولة شراء قدرها ‪ 2‬وحدة عملة‪ .‬في البداية‪ ،‬تقوم المنشأة باالعتراف باألصل بمبلغ‬
‫‪ 102‬وحدة عملة‪ .‬تنتهي فترة التقرير بعد يوم‪ ،‬عندما يكون سعر األصل المعلن في‬
‫السوق ‪ 100‬وحدة عملة‪ .‬إذا تم بيع األصل‪ ،‬تدفع عمولة قدرها ‪ 3‬وحدة عملة‪ .‬في ذلك‬
‫التاريخ‪ ،‬تقيس المنشأة األصل بمبلغ ‪ 100‬وحدة عملة (دون اعتبار للعمولة المحتملة‬
‫عند البيع) وتقوم باالعتراف بخسارة قدرها ‪ 2‬وحدة عملة ضمن الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬
‫إذا تم قياس األصل بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة‬
‫"‪2.1.4‬ا"‪ ،‬فإن تكاليف المعاملة يتم استنفادها إلى األرباح أو الخسارة باستخدام طريقة‬
‫الفائدة الفعلي‪.‬‬
‫يجب أن يكون القياس الالحق لألصل المالي أو االلتزام المالي واالعتراف بالالحق‬ ‫ب‪2.2.5‬أ‬
‫للمكاسب والخسائر الموضحة في الفقرة "ب‪2.1.5‬أ" متفقا مع متطلبات هذا المعيار‪.‬‬
‫االستثمارات في أدوات حقوق ملكية وعقود تلك االستثمارات‬
‫يجب قياس جميع االستثمارات في أدوات حقوق ملكية وعقود تلك األدوات بالقيمة‬ ‫ب‪3.2.5‬‬
‫العادلة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في حاالت محدودة‪ ،‬قد تكون التكلفة تقديرا مناسب للقيمة‬
‫العادلة‪ .‬وقد تكون تلك هي الحالة إذا كانت أحدث معلومات متاحة غير كافية لقياس‬
‫القيمة العادلة‪ ،‬أو إذا كان هناك نطاق واسع من قياسات القيمة العادلة المحتملة وأن‬
‫التكلفة تعبر عن أفضل تقدير للقيمة العادلة ضمن ذلك النطاق‪.‬‬
‫تشمل المؤشرات على أن التكلفة قد ال تكون معبرة عن القيمة العادلة‪:‬‬ ‫ب‪4.2.5‬‬
‫(أ) تغير كبير في أداء األعمال المستثمر فيها بالمقارنة مع الموازنات أو الخطط أو‬
‫المعالم‪.‬‬
‫(ب) تغيرات في توقع أنه سيتم تحقيق معالم المنتج التقني لألعمال المستثمر فيها‪.‬‬
‫(ج) تغير مهم‪ ،‬في السوق‪ ،‬لحقوق ملكية األعمال المستثمر فيها أو منتجاتها أو‬
‫منتجاتها المحتملة‪.‬‬
‫(د) تغير مهم في االقتصاد العالمي أو البيئة االقتصادية التي تعمل فيها األعمال‬
‫المستثمر فيها‪.‬‬
‫(هـ) تغير مهم في أداء المنشآت المماثلة‪ ،‬أو في التقييمات التي تنطوي عليها السوق‬
‫الكلية‪.‬‬
‫(و) شئون داخلية لألعمال المستثمر فيها مثل الغش‪ ،‬أو الخالفات التجارية‪ ،‬أو‬
‫الدعاوى القضائية أو التغييرات في اإلدارة أو االستراتيجية‪.‬‬
‫(ز) دليل من المعامالت الخارجية في حقوق ملكية األعمال المستثمر فيها‪ ،‬إما من‬
‫قبل األعمال المستثمر فيها (مثل إصدار جديد لحقوق ملكية) أو من خالل‬
‫تحويالت ألدوات حقوق ملكية بين أطراف ثالثة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪51‬‬
‫إن القائمة الواردة في الفقرة "ب‪ "4.2.5‬ليست شاملة‪ .‬يجب على المنشأة استخدام‬ ‫ب‪5.2.5‬‬
‫جميع المعلومات بشأن أداء وعمليات األعمال المستثمر فيها التي تصبح متاحة بعد‬
‫تاريخ االعتراف األولي‪ .‬وبقدر وجود أي من هذه العوامل ذات الصلة‪ ،‬فإنها قد تبين‬
‫أن التكلفة قد ال تكون معبرة عن القيمة العادلة‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬يجب على‬
‫المنشأة قياس القيمة العادلة‪.‬‬
‫التكلفة ليست أبدا أفضل تقدير للقيمة العادلة لالستثمارات في أدوات حقوق ملكية‬ ‫ب‪6.2.5‬‬
‫متداولة (أو عقود أدوات حقوق ملكية متداولة)‪.‬‬
‫قياس التكلفة المستهلكة (القسم ‪)4.5‬‬
‫طريقة الفائدة الفعلي‬
‫عند تطبيق طريقة الفائدة الفعلي‪ ،‬تحدد المنشأة األتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من‬ ‫ب‪1.4.5‬‬
‫معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية‪ .‬وقد ال يكون وصف األتعاب مقابل خدمات مالية‬
‫مؤشرا على طبيعة وجوهر الخدمات المقدمة‪ .‬واألتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من‬
‫معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية تعامل على أنها تعديل على معدل الفائدة الفعلي‪ ،‬ما لم‬
‫يتم قياس األداة المالية بالقيمة العادلة‪ ،‬واالعتراف بالتغير في القيمة العادلة ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬وفي تلك الحاالت‪ ،‬فإن األتعاب يتم االعتراف بها على أنها إيراد‬
‫أو مصروف عند االعتراف األولي لألداة‪.‬‬
‫تشمل األتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية‪:‬‬ ‫ب‪2.4.5‬‬
‫(أ) أتعاب االستحداث التي تتسلمها المنشأة والمتعلقة بابتكار أو اقتناء أصل مالي‪ .‬قد‬
‫تتضمن مثل هذه األتعاب تعويضا مقابل أنشطة مثل تقييم الحالة المالية‬
‫للمقترض‪ ،‬وتقييم وتسجيل الضمانات والضمان وترتيبات الضمان األخرى‪،‬‬
‫والتفاوض على شروط وإعداد المستندات ومعالجتها وإتمام المعاملة‪ .‬وهذه‬
‫األتعاب تعد جزء ال يتجزأ من إحداث ارتباط باألداة المالية الناتجة‪.‬‬
‫(ب) أتعاب االرتباط التي تتسلمها المنشأة الستحداث قرض عندما ال يتم قياس ارتباط‬
‫القرض وفقا للفقرة "‪(1.2.4‬أ)"؛ ويكون من المرجح دخول المنشأة في ترتيب‬
‫إقراض محدد‪ .‬تعد هذه األتعاب بمثابة تعويض مقابل التدخل المستمر باقتناء أداة‬
‫مالية‪ .‬وإذا انقضى االرتباط دون تقديم المنشأة القرض‪ ،‬فإنه يتم االعتراف‬
‫باألتعاب على أنها إيرادات عند انقضائه‪.‬‬
‫(ج) أتعاب االستحداث التي تدفع عند إصدار االلتزامات المالية التي يتم قياسها‬
‫بالتكلفة المستهلكة‪ .‬هذه األتعاب تعد جزء ال يتجزأ من إحداث ارتباط بالتزام‬
‫مالي‪ .‬وتميز المنشأة األتعاب والتكاليف التي تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة‬
‫الفعلي لاللتزام المالي عن أتعاب االستحداث وتكاليف المعاملة المتعلقة بالحق في‬
‫تقديم خدمات مثل خدمات إدارة استثمار‪.‬‬
‫تشمل األتعاب التي ال تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية‪ ،‬وتتم‬ ‫ب‪3.4.5‬‬
‫المحاسبة عنها وفقا للمعيار المحاسبة المصري رقم (‪:)48‬‬
‫(أ) األتعاب التي يتم تحميلها مقابل خدمة دين‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪52‬‬
‫(ب) أتعاب االرتباط الستحداث قرض عندما يكون ارتباط القرض ال يتم قياسه وفقا‬
‫للفقرة "‪(1.2.4‬أ)" ومن غير المحتمل أن يتم الدخول في ترتيب إقراض محدد‪.‬‬
‫(ج) أتعاب القرض المشترك التي تتسلمها المنشأة التي تقوم بترتيب قرض وال تبقي‬
‫على جزء من حزمة القرض لنفسها (أو تبقي على جزء من معدل الفائدة الفعلي‬
‫نفسه مقابل المخاطر المماثلة كما هو الحال بالنسبة للمشاركين اآلخرين)‪.‬‬
‫ب‪ 4.4.5‬عند تطبيق طريقة الفائدة الفعلي‪ ،‬فإن المنشأة تقوم ‪-‬عموما‪ -‬باستهالك أي أتعاب أو‬
‫نقاط يتم دفعها أو استالمها‪ ،‬وتكاليف المعاملة والعالوات أو الخصومات األخرى التي‬
‫تدرج ضمن حساب معدل الفائدة الفعلي على مدار العمر المتوقع لألداة المالية‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬يتم استخدام فترة أقصر إذا كانت هذه الفترة هي التي ترتبط بها‬
‫األتعاب أو النقاط التي يتم دفعها أو استالمها‪ ،‬أو تكاليف المعاملة‪ ،‬أو العالوات أو‬
‫الخصومات‪ .‬وتكون هذه هي الحالة عندما يتم إعادة تسعير المتغير‪ ،‬الذي ترتبط به‬
‫األتعاب أو النقاط التي يتم دفعها أو استالمها‪ ،‬أو تكاليف المعاملة‪ ،‬أو العالوات أو‬
‫الخصوم‪ ،‬إلى معدالت السوق قبل تاريخ االستحقاق المتوقع لألداة المالية‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬إذا كانت العالوة أو الخصم على أداة مالية بمعدل معوم تمثل الفائدة التي‬
‫استحقت على تلك األداة المالية منذ آخر مرة تم دفع الفائدة‪ ،‬أو التغيرات في معدالت‬
‫السوق منذ تم إعادة تخصيص معدل الفائدة الم ّْ ّع َوم إلى معدالت السوق‪ ،‬فإنه يتم‬
‫استنفادها حتى التاريخ التالي الذي يتم فيه إعادة تخصيص الفائدة الم ّْعّ َومة إلى معدالت‬
‫السوق‪ .‬وهذا ألن العالوة أو الخصم ترتبط بالفترة حتى التاريخ التالي إلعادة تخصيص‬
‫الفائدة‪ ،‬نظرا ألنه في ذلك التاريخ تتم إعادة تخصيص المتغير الذي ترتبط به العالوة‬
‫أو الخصم (أي معدالت الفائدة) إلى معدالت السوق‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا نتجت‬
‫العالوة أو الخصم عن تغير في هامش االئتمان زيادة عن المعدل المعوم المحدد في‬
‫األداة المالية‪ ،‬أو متغيرات أخرى ال يتم إعادة تخصيصها إلى معدالت السوق‪ ،‬فإنه يتم‬
‫استنفادها على مدار العمر المتوقع لألداة المالية‪.‬‬
‫ب‪ 5.4.5‬لألصول المالية التي لها معدالت م َع َّومة وااللتزامات المالية التي لها معدالت م َع َّومة‪،‬‬
‫فإن إعادة التقدير الدوري للتدفقات النقدية‪ ،‬لتعكس التحركات في معدالت الفائدة في‬
‫السوق‪ ،‬يعدل من معدل الفائدة الفعلي‪ .‬وإذا تم االعتراف بأصل مالي له معدل معوم أو‬
‫التزام مالي له معدل معوم ‪-‬بشكل أولي‪ -‬بمبلغ مساو للمبلغ األصلي المستحق التحصيل‬
‫أو السداد عند االستحقاق‪ ،‬فإن إعادة تقدير دفعات الفائدة المستقبلية ال يكون له ‪-‬عادة‪-‬‬
‫أثر مهم على القيمة الدفترية لألصل أو االلتزام‪.‬‬
‫ب‪ 6.4.5‬إذا عدّلت المنشأة تقديراتها للمدفوعات أو المتحصالت (باستثناء التعديالت التي تتم‬
‫وفقا للفقرة "‪ "3.4.5‬والتغيرات في تقديرات الخسائر االئتمانية المتوقعة)‪ ،‬فيجب عليها‬
‫تعديل إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو التكلفة المستهلكة لاللتزام المالي (أو‬
‫لمجموعة من األدوات المالية) ليعكس التدفقات النقدية التعاقدية الفعلية والمقدرة‬
‫المنقحة‪ .‬وتقوم المنشأة بإعادة حساب إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو التكلفة‬
‫المستهلكة لاللتزام المالي على أنها القيمة الحالية للتدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية‬
‫المقدرة التي يتم خصمها بمعدل الفائدة الفعلي األصلي لألداة المالية (أو معدل الفائدة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪53‬‬
‫الفعلي معدل بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية المشتراة أو المستحدّثة ذات المستوى‬
‫االئتماني المنخفض) أو‪ ،‬عندما يكون منطبقا‪ ،‬معدل الفائدة الفعلي المنقح محسوبا وفقا‬
‫للفقرة "‪ ."10.5.6‬ويتم االعتراف بالتعديل ضمن األرباح أو الخسارة على أنه دخل أو‬
‫مصروف‪.‬‬
‫ب‪ 7.4.5‬في بعض الحاالت‪ ،‬يعد األصل المالي مضمحل ائتمانيا عند االعتراف األولي نظرا‬
‫ألن المخاطر االئتمانية عالية جدا‪ ،‬وفي حالة الشراء‪ ،‬أنه قد تم اقتناؤه بخصم كبير‪.‬‬
‫والمنشأة مطالبة بإدراج الخسائر االئتمانية المتوقعة األولية في تقدير التدفقات النقدية‬
‫عند حساب معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية التي تعد‬
‫على أنها أصول مالية مضمحلة عند شرائها أو إنشائها عند االعتراف األولي‪ .‬وبالرغم‬
‫من ذلك‪ ،‬ال يعني هذا أن معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية ينبغي تطبيقه‬
‫لمجرد فقط أن لألصل المالي مخاطر ائتمانية عالية عند االعتراف األولي‪.‬‬
‫تكاليف المعاملة‬
‫ب‪ 8.4.5‬تشمل تكاليف المعاملة األتعاب والعمولة التي تدفع إلى الوكالء (بما في ذلك الموظفين‬
‫الذين يعملون بصفة وكالء بيع)‪ ،‬والمستشارين‪ ،‬والوسطاء والمتعاملين‪ ،‬والرسوم التي‬
‫تتقاضاها الجهات التنظيمية واألسواق المالية‪ ،‬وضرائب ورسوم التحويالت‪ .‬وال تشمل‬
‫تكاليف المعاملة عالوات أو خصومات الدين‪ ،‬وتكاليف التمويل أو التكاليف اإلدارية‬
‫الداخلية أو تكاليف الحفظ‪.‬‬
‫اإلعدام‬
‫ب‪ 9.4.5‬يكون اإلعدام متعلقا بأصل مالي في مجمله أو بجزء منه‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تخطط‬
‫المنشأة لفرض ضمان على أصل مالي وال تتوقع استرداد أكثر من ‪ 30‬في المائة من‬
‫األصل المالي من الضمان‪ .‬إذا لم يكن لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد أي تدفقات‬
‫نقدية إضافية من األصل المالي‪ ،‬فيجب عليها شطب نسبة ‪ 70‬في المائة المتبقية من‬
‫األصل المالي‪.‬‬
‫االضمحالل (القسم ‪)5.5‬‬
‫أساس التقييم الجماعي والمنفرد‬
‫ب‪ 1.5.5‬لتحقيق الهدف من االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر مقابل‬
‫الزيادات الجوهرية في الخسائر االئتمانية منذ االعتراف األولي‪ ،‬قد يكون من‬
‫الضروري القيام بتقييم الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية على أساس‬
‫جماعي من خالل األخذ في الحسبان المعلومات التي تشير إلى زيادات جوهرية في‬
‫المخاطر االئتمانية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬لمجموعة أو مجموعة فرعية من األدوات‬
‫المالية‪ .‬وهذا لضمان أن تحقق المنشأة الهدف من االعتراف بالخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة على مدى العمر عندما يكون هناك زيادات جوهرية في المخاطر االئتمانية‪،‬‬
‫حتى لو كان الدليل على مثل هذه الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية على‬
‫مستوى األداة المنفردة ليس متاحا بعد‪.‬‬
‫ب‪ 2.5.5‬إن الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر هي ‪-‬عموما‪ -‬تلك المتوقع االعتراف‬
‫بها قبل أن تتجاوز األداة المالية موعد استحقاقها‪ .‬وعادة‪ ،‬تزداد المخاطر االئتمانية ‪-‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪54‬‬
‫بشكل كبير‪ -‬قبل أن تصبح األداة المالية متجاوزة لموعد استحقاقها أو قبل مالحظة‬
‫عوامل أخرى للتأخر في السداد يحددها المقترض (على سبيل المثال‪ ،‬التعديل أو‬
‫إعادة الهيكلة)‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فعندما تتاح معلومات معقولة ومؤيدة والتي تكون ذات‬
‫نظرة للمستقبل‪ ،‬بالمقارنة بالمعلومات عن تجاوز موعد االستحقاق‪ ،‬دون تكلفة أو‬
‫جهد ال مبرر لهما‪ ،‬فيجب استخدامها لتقييم التغيرات في المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬تبعا لطبيعة األدوات المالية ومعلومات المخاطر االئتمانية المتاحة‬ ‫ب‪3.5.5‬‬
‫عن مجموعات معينة من األدوات المالية‪ ،‬فقد ال يكون باستطاعة المنشأة تحديد‬
‫التغيرات المهمة في المخاطر االئتمانية ألدوات مالية بعينها قبل أن تصبح األداة‬
‫المالية متجاوزة لموعد استحقاقها‪ .‬قد يكون هذا هو الحال بالنسبة ألدوات مالية مثل‬
‫القروض لألفراد التي ال يوجد لها معلومات حديثة عن مخاطرها االئتمانية أو يوجد‬
‫القليل من مثل هذه المعلومات‪ ،‬والتي يتم الحصول عليها ومراقبتها ‪-‬عادة ‪-‬على‬
‫أساس كل أداة بعينها‪ ،‬إلى أن يخرق العميل الشروط التعاقدية‪ .‬وإذا لم تتم معرفة‬
‫التغيرات في المخاطر االئتمانية لألدوات المالية المنفردة قبل أن تصبح متجاوزة‬
‫لموعد استحقاقها‪ ،‬فإن خسارة االضمحالل المستندة ‪-‬فقط‪ -‬إلى المعلومات ائتمانية‬
‫على مستوى األداة المالية المنفردة ال تعبر ‪-‬بصدق‪ -‬عن التغيرات في المخاطر‬
‫االئتمانية منذ االعتراف األولي‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬ال يكون لدى المنشأة معلومات معقولة ومؤيدة تكون متاحة دون‬ ‫ب‪4.5.5‬‬
‫تكلفة أو جهد ال مبرر لهما لقياس الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر على‬
‫أساس كل أداة بعينها‪ .‬وفي تلك الحالة فإن الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬
‫العمر يجب قياسها على أساس جماعي يأخذ في الحسبان المعلومات الشاملة عن‬
‫المخاطر االئتمانية‪ .‬ويجب أن تتضمن هذه المعلومات الشاملة عن المخاطر االئتمانية‬
‫ليس فقط معلومات عن تجاوز موعد االستحقاق ولكن يجب أن تتضمن أيضا‬
‫معلومات االئتمان ذات العالقة بما في ذلك معلومات االقتصاد الكلي ذات النظرة‬
‫الذات نظرة للمستقبل للتحديد التقريبي النتيجة االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫على مدى العمر عندما تكون قد حدثت زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ‬
‫االعتراف األولي على مستوى كل أداة بعينها‪.‬‬
‫لغرض تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية واالعتراف بمخصص‬ ‫ب‪5.5.5‬‬
‫خسارة على أساس المجموعة‪ ،‬تستطيع المنشأة تجميع األدوات المالية على أساس‬
‫خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة بهدف تسهيل إجراء تحليل يتم تصميمه‬
‫للتمكن من تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية في الوقت المناسب‪.‬‬
‫وينبغي على المنشأة عدم تشويش هذه المعلومات من خالل تجميع أدوات مالية لها‬
‫خصائص مخاطر مختلفة‪ .‬ومن أمثلة خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة‪ ،‬ولكنها‬
‫ال تقتصر على‪:‬‬
‫(أ) نوع األداة‪.‬‬
‫(ب) تبويبات المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫(ج) نوع الضمان‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪55‬‬
‫(د) تاريخ االعتراف األولي‪.‬‬
‫(هـ) األجل المتبقي حتى االستحقاق‪.‬‬
‫(و) الصناعة‪.‬‬
‫(ز) الموقع الجغرافي للمقترض‪.‬‬
‫(ح) قيمة الضمان بالنسبة إلى األصل المالي إذا كان له أثر على ترجيح حدوث‬
‫إخفاق في السداد (على سبيل المثال‪ ،‬القروض التي ال تخضع لحق الرجوع في‬
‫بعض البالد أو نسب القروض إلى القيمة)‪.‬‬
‫ب‪ 6.5.5‬تتطلب الفقرة "‪ "4.5.5‬االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من‬
‫جميع األدوات المالية التي حدثت زيادات جوهرية في مخاطرها االئتمانية منذ‬
‫االعتراف األولي‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬إذا لم تكن المنشأة قادرة على تجميع األدوات‬
‫المالية التي تعتبر أن مخاطرها االئتمانية قد زادت ‪-‬بشكل جوهري ‪ -‬منذ االعتراف‬
‫األولي على أساس خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة‪ ،‬فينبغي على المنشأة‬
‫االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من جزء من األصول المالية‬
‫التي يفترض أن خسائرها االئتمانية قد زادت ‪-‬بشكل جوهري‪ .‬إن تجميع األدوات‬
‫المالية لتقييم ما إذا كان هناك تغيرات في المخاطر االنتمائية على أساس جماعي قد‬
‫يتغير عبر الزمن كلما أصبحت معلومات جديدة متاحة عن مجموعات من األدوات‬
‫المالية أو عن أدوات مالية منفردة‪.‬‬
‫توقيت االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‬
‫ب‪ 7.5.5‬يستند تقييم ما إذا كانت الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر يجب االعتراف‬
‫بها إلى وجود زيادات جوهرية في احتمال أو في مخاطر حدوث إخفاق في السداد‬
‫منذ االعتراف األولي (بغض النظر عما إذا كانت األداة المالية قد تمت إعادة‬
‫تسعيرها لتعكس زيادة في المخاطر االئتمانية) بدال من االستناد إلى دليل على أن‬
‫األصل المالي اضمحل ائتمانيا في تاريخ إعداد التقرير أو حدوث إخفاق حقيقي في‬
‫السداد‪ .‬وعموما‪ ،‬فإنه سوف يكون هناك زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية قبل أن‬
‫يصبح األصل المالي مضمحل ائتماني ِا أو قبل حدوث إخفاق في السداد‪.‬‬
‫ب‪ 8.5.5‬الرتباطات القروض‪ ،‬تأخذ المنشأة في الحسبان التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق‬
‫في سداد القرض الذي يتعلق به ارتباط القرض‪ .‬ولعقود الضمان المالي‪ ،‬تأخذ المنشأة‬
‫في الحسبان التغيرات في مخاطر أن مدينا معينا سوف يخفق في سداد العقد‪.‬‬
‫ب‪ 9.5.5‬تعتمد أهمية التغير في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي على مخاطر حدوث‬
‫إخفاق في السداد كما هي عند االعتراف األولي‪ .‬وعليه‪ ،‬فعلى سبيل المثال فإن تغيرا‪،‬‬
‫بالمعنى المطلق‪ ،‬في مخاطر حدوث إخفاق في السداد سيكون أكثر أهمية ألداة مالية‬
‫ذات مخاطر أولية أقل لحدوث إخفاق في سدادها بالمقارنة بأداة مالية ذات مخاطر‬
‫أولية أعلى الحدوث إخفاق في سدادها‪.‬‬
‫ب‪ 10.5.5‬كلما طال العمر المتوقع ألداة‪ ،‬كلما زادت مخاطر حدوث إخفاق في سداد األدوات‬
‫المالية التي لديها مخاطر ائتمانية مماثلة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن مخاطر حدوث‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪56‬‬
‫إخفاق في سداد سند تبويبه ‪ AAA‬وعمره المتوقع ‪ 10‬سنوات تكون أعلى من‬
‫مخاطر سند تبويبه ‪ AAA‬وعمره المتوقع خمس سنوات‪.‬‬
‫ب‪ 11.5.5‬بسبب العالقة بين العمر المتوقع ومخاطر حدوث إخفاق في السداد‪ ،‬فإن التغير في‬
‫المخاطر االئتمانية ال يمكن تقييمه بمجرد مقارنة التغير في المخاطر المطلقة لحدوث‬
‫إخفاق في السداد عبر الزمن‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت مخاطر حدوث إخفاق في‬
‫سداد أداة مالية عمرها المتوقع ‪10‬سنوات عند االعتراف األولي مماثلة لمخاطر‬
‫حدوث إخفاق في سداد أداة مالية عندما يكون عمرها المتوقع في فترة الحقة هو فقط‬
‫خمس سنوات‪ ،‬فقد يشير ذلك إلى زيادة في المخاطر االئتمانية‪ .‬وهذا نظرا ألن‬
‫مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى العمر المتوقع تقل ‪-‬عادة‪ -‬مع مرور‬
‫الوقت إذا بقيت المخاطر االئتمانية دون تغيير وأصبحت األداة أقرب إلى تاريخ‬
‫االستحقاق‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬لألدوات المالية التي عليها التزامات بدفعات كبيرة –‬
‫فقط‪ -‬مع قرب تاريخ استحقاق األداة المالية فإن مخاطر حدوث إخفاق في السداد قد ال‬
‫تنخفض بالضرورة مع مرور الوقت‪ .‬وفي مثل هذه الحالة‪ ،‬ينبغي على المنشأة األخذ‬
‫في الحسبان ‪-‬أيضا‪ -‬عوامل نوعية أخرى تبرهن على ما إذا كانت المخاطر االئتمانية‬
‫قد زادت بشكل جوهرى منذ االعتراف األولي‪.‬‬
‫ب‪ 12.5.5‬يمكن للمنشأة تطبيق مناهج متنوعة عند تقييم ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة‬
‫مالية قد زادت ‪-‬بشكل جوهرى ‪ -‬منذ االعتراف األولي أو عند قياس الخسائر‬
‫االئتمانية المتوقعة‪ .‬ويمكن للمنشأة تطبيق مناهج مختلفة لألدوات المالية المختلفة‪ .‬قد‬
‫يكون المنهج الذي ال يتضمن ترجيحا صريحا لإلخفاق في السداد على أنه مدخل في‬
‫حد ذاته‪ ،‬مثل منهج معدل الخسائر االئتمانية‪ ،‬متفقا مع المتطلبات الواردة في هذا‬
‫المعيار‪ ،‬شريطة أن يكون باستطاعة المنشأة فصل التغيرات في مخاطر حدوث‬
‫إخفاق في السداد عن التغيرات في المحركات األخرى للخسائر االئتمانية المتوقعة‪،‬‬
‫مثل ضمان‪ ،‬وأخذ ما يلي في الحسبان عند القيام بالتقييم‪:‬‬
‫(أ) التغير في مخاطر حدوث إخفاق في السداد منذ االعتراف األولي‬
‫(ب) العمر المتوقع لألداة المالية‪.‬‬
‫(ج) المعلومات المعقولة المؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‬
‫التي قد تؤثر على المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫ب‪ 13.5.5‬ينبغي على الطرق المستخدمة لتحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة مالية‬
‫قد زادت ‪-‬بشكل جوهرى‪ -‬منذ االعتراف األولي أن تأخذ في الحسبان خصائص‬
‫األداة المالية (أو مجموعة من األدوات المالية) وأنماط اإلخفاق في سداد أدوات مالية‬
‫مماثلة في السابق‪ .‬وبالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة "‪ ،"9.5.5‬لألدوات المالية‬
‫التي أنماط اإلخفاق في سدادها غير مركزة في وقت معين خالل العمر المتوقع لألداة‬
‫المالية‪ ،‬فإن التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى ‪ 12‬شهرا التالية‬
‫قد تكون تقريبا معقوال للتغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى‬
‫العمر‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت‪ ،‬فإنه يمكن للمنشأة استخدام التغيرات في مخاطر‬
‫حدوث إخفاق في السداد على مدى ‪ 12‬شهرا التالية لتحديد ما إذا كانت المخاطر‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪57‬‬
‫االئتمانية قد زادت ‪-‬بشكل كبير‪ -‬منذ االعتراف األولي‪ ،‬ما لم تشير الظروف إلى‬
‫ضرورة إجراء تقييم على مدى العمر‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬لبعض األدوات المالية‪ ،‬أو في بعض الظروف‪ ،‬قد ال يكون من‬ ‫ب‪14.5.5‬‬
‫المناسب استخدام التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى ‪ 12‬شهرا‬
‫التالية لتحديد ما إذا كان ينبغي االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬
‫العمر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن التغير في مخاطر حدوث إخفاق في السداد في ‪12‬‬
‫شهرا التالية قد ال يكون أساسا مالئما لتحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت‬
‫على أداة مالية تزيد مدة استحقاقها عن ‪ 12‬شهرا عندما‪:‬‬
‫(أ) يكون على األداة المالية التزامات بدفعات كبيرة ‪-‬فقط‪ -‬بعد ‪ 12‬شهرا التالية‪.‬‬
‫(ب) تحدث تغيرات في االقتصاد الكلي ذي الصلة أو في العوامل األخرى المتعلقة‬
‫باالئتمان ال تنعكس ‪-‬بشكل كاف‪ -‬في مخاطر حدوث إخفاق في السداد في ‪12‬‬
‫شهرا التالية‪.‬‬
‫(ج) يكون للتغيرات في العوامل المتعلقة باالئتمان تأثير على المخاطر االئتمانية‬
‫لألداة المالية (أو يكون لها أثر أكثر وضوحا) فقط بعد ‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت ‪-‬بشكل جوهرى‪ -‬منذ‬
‫االعتراف األولي‬
‫عند تحديد ما إذا كان مطلوبا االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬ ‫ب‪15.5.5‬‬
‫العمر‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون‬
‫متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما والتي قد تؤثر في المخاطر االئتمانية على أداة‬
‫مالية وفقا للفقرة "‪(17.5.5‬ج)"‪ .‬وال يلزم المنشأة القيام ببحث وافي عن المعلومات‬
‫عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت ‪-‬بشكل جوهرى‪ -‬منذ االعتراف‬
‫األولي‪.‬‬
‫إن تحليل المخاطر االئتمانية هو تحليل (متعدد العوامل وشامل) ويعتمد مدى مالءمة‬ ‫ب‪16.5.5‬‬
‫عامل معين‪ ،‬ووزنه مقارنة بالعوامل األخرى‪ ،‬على نوع المنتج وخصائص األدوات‬
‫المالية والمقترض وكذلك المنطقة الجغرافية‪ .‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان‬
‫المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‬
‫والمتعلقة باألداة المالية التي يتم تقييمها‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬بعض العوامل‬
‫والمؤشرات ال يمكن تحديدها على مستوى األداة المالية المنفردة‪ .‬وفي مثل هذه‬
‫الحالة‪ ،‬فإن العوامل والمؤشرات ينبغي تقييمها لمحافظ أو لمجموعات من محافظ أو‬
‫ألجزاء من محفظة مناسبة من األدوات المالية لتحديد ما إذا كان المتطلب الوارد في‬
‫الفقرة "‪ "3.5.5‬لالعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر قد تم‬
‫استيفاؤه‪.‬‬
‫قد تكون القائمة غير الشاملة التالية من المعلومات مالئمة لتقييم التغيرات في‬ ‫ب‪17.5.5‬‬
‫المخاطر االئتمانية‪:‬‬
‫(أ) التغيرات المهمة في مؤشرات السعر الداخلية للمخاطر االئتمانية الناتجة عن‬
‫تغير في المخاطر االئتمانية منذ البداية‪ ،‬بما في ذلك‪ ،‬ولكن ال يقتصر على‪،‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪58‬‬
‫هامش االئتمان الذي ينشأ إذا ما تم – مجددا‪ -‬استحداث أو إصدار أداة مالية‬
‫معينة أو أداة مالية مشابهة‪ ،‬بنفس الشروط ونفس الطرف المقابل‪ ،‬في تاريخ‬
‫التقرير‪.‬‬
‫التغيرات األخرى في معدالت أو شروط أداة مالية قائمة والتي ستختلف ‪-‬بشكل‬ ‫(ب)‬
‫كبير‪ -‬إذا ما تم ‪-‬مجددا‪ -‬استحداث أو إصدار األداة في تاريخ التقرير (مثل‬
‫شروط أكثر تشددا‪ ،‬أو زيادة مبالغ الضمان أو الضمانات‪ ،‬أو تغطية دخل‬
‫أعلى) يسبب تغيرات في المخاطر االئتمانية لألداة المالية منذ االعتراف‬
‫األولي‪.‬‬
‫التغيرات المهمة في مؤشرات السوق الخارجية للمخاطر االئتمانية ألداة مالية‬ ‫(ج)‬
‫معينة أو ألدوات مالية مشابهة لها نفس العمر المتوقع‪ .‬وتشمل التغيرات في‬
‫مؤشرات السوق للمخاطر االئتمانية‪ ،‬ولكنها ال تقتصر على‪:‬‬
‫(‪ )1‬هامش االئتمان‪.‬‬
‫(‪ )2‬أسعار مبادلة اإلخفاق في االئتمان للمقترض‪.‬‬
‫(‪ )3‬طول المدة أو المدى الذي كانت فيه القيمة العادلة ألصل مالي أقل من‬
‫تكلفته المتستهلكة‪.‬‬
‫(‪ )4‬معلومات السوق األخرى المتعلقة بالمقترض‪ ،‬مثل التغيرات في سعر دين‬
‫المقترض وأدوات حقوق ملكيته‪.‬‬
‫التغير الفعلي أو المتوقع المهم في التبويب االئتماني الخارجي ألداة مالية‪.‬‬ ‫(د)‬
‫التدني الفعلي أو المتوقع في التبويب االئتماني للمقترض أو االنخفاض في‬ ‫(هـ)‬
‫النقاط السلوكية المسجلة التي تستخدم في تقييم المخاطر االئتمانية داخليا‪.‬‬
‫وتكون التبويبات االئتمانية الداخلية والنقاط السلوكية المسجلة من الممكن‬
‫االعتماد عليها أكثر عندما يتم ربطها بالتبويبات الخارجية أو تأييدها بدراسات‬
‫اإلخفاق في السداد‪.‬‬
‫التغييرات العكسية الحالية أو المتوقعة في األعمال‪ ،‬أو في الظروف المالية أو‬ ‫(و)‬
‫االقتصادية التي يتوقع أن تتسبب في تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء‬
‫بالتزامات دينه‪ ،‬مثل زيادة فعلية أو متوقعة في معدالت البطالة‪.‬‬
‫التغير الفعلي أو المتوقع المهم في النتائج التشغيلية للمقترض‪ .‬ومن أمثلة ذلك‬ ‫(ز)‬
‫التقلص الفعلي أو المتوقع لإليرادات أو هوامش الربح‪ ،‬والزيادة الفعلية أو‬
‫المتوقعة في المخاطر التشغيلية‪ ،‬وقصور فى أو متوقع في رأس المال العامل‪،‬‬
‫واالنخفاض الفعلي أو المتوقع في جودة األصل‪ ،‬والزيادة الفعلية أو المتوقعة في‬
‫رفع الميزانية العمومية‪ ،‬والسيولة‪ ،‬والمشاكل اإلدارية أو التغير في نطاق‬
‫األعمال أو الهيكل التنظيمي (مثل عدم استمرار قطاع من األعمال) التي ينتج‬
‫عنها تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء بالتزامات دينه‪.‬‬
‫الزيادات المهمة في المخاطر االئتمانية على األدوات المالية األخرى لنفس‬ ‫(ح)‬
‫المقترض‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪59‬‬
‫(ط) التغير العكسي الفعلي أو المتوقع المهم في البيئة التنظيمية‪ ،‬أو االقتصادية‪ ،‬أو‬
‫التقنية للمقترض التي ينتج عنها تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء‬
‫بالتزامات دينه‪ ،‬مثل التراجع في الطلب على منتجات المقترض المخصصة‬
‫للبيع بسبب حدوث تحول في التقنية‪.‬‬
‫(ي) التغيرات المهمة في قيمة الضمان المؤيد لاللتزام أو في جودة ضمانات الطرف‬
‫الثالث أو التعزيزات االنتمائية‪ ،‬التي يتوقع أن تقلص من الحافز االقتصادي‬
‫للمقترض ألداء الدفعات التعاقدية المجدولة أو خالف ذلك تؤثر في ترجيح‬
‫حدوث إخفاق في السداد‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا تراجعت قيمة ضمان يسبب‬
‫تراجع أسعار المساكن‪ ،‬فإن المقترضين في بعض السلطات القانونية لديهم‬
‫حافز أكبر لإلخفاق في سداد رهوناتهم العقارية‪.‬‬
‫(ك) التغير المهم في جودة الضمان المقدم من مساهم (أو والدي الفرد) إذا كان‬
‫المساهم (أو والوالدين) لديهم حافز وقدرة مالية على منع اإلخفاق في السداد من‬
‫خالل ضخ رأس مال أو نقد‪.‬‬
‫(ل) التغيرات المهمة‪ ،‬مثل تخفيضات في الدعم المالي من المنشأة األم أو منشأة‬
‫شقيقة أخرى أو تغير فى أو متوقع مهم في جودة تعزيز ائتمانية والتي يتوقع أن‬
‫تقلل الحافز االقتصادي للمقترض ألداء دفعات تعاقدية مجدولة‪ .‬وتتضمن‬
‫تعزيزات أو دعم جودة االئتمان أخذ الوضع المالي للضامن و‪/‬أو‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫بالحصص المصدرة في توريق‪ ،‬ما إذا كان من المتوقع أن تكون الحصص‬
‫تالية االستحقاق‪ ،‬قادرة على استيعاب الخسائر االئتمانية المتوقعة (على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬الخسائر من القروض المتعلقة بالضمان)‪.‬‬
‫(م) التغيرات المتوقعة في توثيق القرض بما في ذلك أي خرق متوقع للعقد قد يؤدي‬
‫إلى تنازالت عن تعهدات أو إلى تعديالت فيها وفترات إعفاء من دفع الفائدة‬
‫وزيادات في الفائدة وطلب ضمانات إضافية أو ضمانات أو تغيرات اخرى في‬
‫اإلطار التعاقدي لألداة‪.‬‬
‫(ن) التغيرات المهمة في األداء والسلوك المتوقع للمقترض‪ ،‬بما في ذلك التغيرات‬
‫في وضع الدفع من جانب المقترضين ضمن المجموعة (على سبيل المثال‬
‫حدوث زيادة في العدد أو المدى المتوقع للدفعات التعاقدية التي تدفع متأخرة أو‬
‫حدوث زيادات كبيرة في العدد المتوقع للمقترضين من خالل بطاقات االئتمان‬
‫الذين يتوقع أن يتجاوزوا حدهم االئتماني أو الذين يتوقع أن يسددوا مبالغ الحد‬
‫األدنى الشهرية)‪.‬‬
‫(س) التغييرات في منهج المنشأة في إدارة االئتمان فيما يتعلق باألداة المالية؛ أي‬
‫المستند إلى المؤشرات المستجدة على التغيرات في المخاطر االئتمانية‪،‬‬
‫وممارسة إدارة المنشأة للمخاطر االئتمانية المتوقع أن تصبح أكثر نشاطا أو‬
‫تركيزا على إدارة األداة‪ ،‬بما في ذلك إخضاع األداة لمتابعة أو مراقبة أدق‪ ،‬أو‬
‫تدخل المنشأة تحديدا مع المقترض‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪60‬‬
‫(ع) المعلومات عن تجاوز موعد االستحقاق‪ ،‬بما في ذلك االفتراض الممكن إثبات‬
‫عدم صحته في ظروف محدودة كما تم توضيحه في الفقرة "‪."11.5.5‬‬
‫ب‪ 18.5.5‬في بعض الحاالت‪ ،‬قد تكون المعلومات النوعية والمعلومات الكمية غير االحصائية‬
‫المتاحة كافية لتحديد أن األداة المالية قد استوفت الضوابط لالعتراف بمخصص‬
‫خسارة بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‪ .‬أي أنه‪ ،‬ال حاجة‬
‫لتدفق المعلومات في نموذج احصائي أو عملية تبويب ائتماني لتحديد ما إذا كانت قد‬
‫حدثت زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية على األداة المالية‪ .‬وفي حاالت أخرى‪،‬‬
‫قد يلزم المنشأة األخذ في الحسبان معلومات أخرى‪ ،‬بما في ذلك المعلومات التي‬
‫توفرها النماذج االحصائية أو عمليات التبويب االئتماني‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬تستطيع‬
‫المنشأة االستناد في تقييمها إلى كال النوعيين من المعلومات‪ ،‬أي العوامل النوعية‬
‫التي ال يتم الحصول عليها من خالل آلية التبويب الداخلية‪ ،‬وفئة تبويب داخلية محددة‬
‫في فترة التقرير‪ ،‬مع األخذ في الحسبان خصائص المخاطر االئتمانية عند االعتراف‬
‫األولي‪ ،‬إذا كان كل من النوعين من المعلومات مناسبا‪.‬‬
‫افتراض تجاوز االستحقاق ألكثر من ثالثين يوما الممكن إثبات عدم صحته في‬
‫ظروف محدودة‬
‫ب‪ 19.5.5‬ال يعد االفتراض الممكن إثبات عدم صحته في ظروف محدودة الوارد في الفقرة‬
‫"‪ "11.5.5‬مؤشرا مطلقا على وجوب االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على‬
‫مدى العمر‪ ،‬ولكنه يفترض بأن يكون آخر نقطة ينبغي عندها االعتراف بالخسائر‬
‫االئتمانية المتوقعة على مدى العمر حتى عند استخدام معلومات ذات نظرة للمستقبل‬
‫(بما في ذلك عوامل االقتصاد الكلي على مستوى المحفظة)‪.‬‬
‫ب‪ 20.5.5‬يمكن للمنشأة إثبات عدم صحة هذا االفتراض في ظروف محدودة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫تستطيع القيام بذلك ‪-‬فقط‪ -‬عندما يتوفر لها معلومات معقولة ومؤيدة تبرهن على أنه‬
‫حتى إذا تجاوزت الدفعات التعاقدية استحقاقها ألكثر من ثالثين يوما‪ ،‬فإن ذلك ال يمثل‬
‫زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية على األداة المالية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما يكون‬
‫عدم الدفع سهوا من قبل اإلدارة‪ ،‬ال أن يكون ناتجا عن صعوبات مالية للمقترض‪ ،‬أو‬
‫أن يكون لدى المنشأة اطالع على دليل تاريخي يبرهن على عدم وجود ربط بين‬
‫زيادات كبيرة في مخاطر اإلخفاق في السداد واألصول المالية التي تجاوزت دفعاتها‬
‫موعد استحقاقها ألكثر من ثالثين يوما ولكن ذلك الدليل ال يحدد مثل ذلك الربط عندما‬
‫تكون الدفعات قد تجاوزت استحقاقها ألكثر من ‪ 60‬يوما‪.‬‬
‫ب‪ 21.5.5‬ال تستطيع المنشأة ضبط توقيت الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية‬
‫واالعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر مع متى يعد األصل المالي‬
‫أصال مضمحل ائتمانيا أو بناء على تعريف المنشأة الداخلي لإلخفاق في السداد‪.‬‬
‫األدوات المالية ذات المخاطر االئتمانية المنخفضة في تاريخ التقرير‬
‫ب‪ 22.5.5‬تعد المخاطر االئتمانية على األداة المالية منخفضة ألغراض الفقرة "‪ ،"10.5.5‬إذا‬
‫كانت لألداة المالية مخاطر منخفضة لإلخفاق في سدادها‪ ،‬وكان للمقترض قدرة كبيرة‬
‫على الوفاء بالتزاماته من التدفق النقدي التعاقدي في األجل القريب وكان يحتمل‪،‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪61‬‬
‫ولكن ليس بالضرورة‪ ،‬أن تقلل التغيرات العكسية في الظروف االقتصادية وظروف‬
‫األعمال في األجل الطويل قدرة المقترض على الوفاء بالتزاماته من التدفق النقدي‬
‫التعاقدي‪ .‬وال تعد األدوات المالية ذات مخاطر ائتمانية منخفضة عندما تعد أن لها‬
‫مخاطر خسارة منخفضة ‪-‬فقط‪ -‬بسبب قيمة الضمان وأن األداة المالية بدون ذلك‬
‫الضمان ال تعد ذات مخاطر ائتمانية منخفضة‪ .‬كما أن األدوات المالية ال تعد أن لها‬
‫مخاطر ائتمانية منخفضة لمجرد أن لها مخاطر إخفاق في السداد أقل من األدوات‬
‫المالية األخرى للمنشأة أو بالنسبة للمخاطر االئتمانية في البلد التي تعمل المنشأة في‬
‫نطاقها‪.‬‬
‫ب‪ 23.5.5‬لتحديد ما إذا كانت لألداة المالية مخاطر ائتمانية منخفضة‪ ،‬يمكن للمنشأة استخدام‬
‫تبويباتها االئتمانية الداخلية أو منهجياتها األخرى التي تتفق مع تعريف عالمي متفق‬
‫عليه للمخاطر االئتمانية المنخفضة ويأخذ في الحسبان المخاطر ونوع األدوات المالية‬
‫التي يتم تقييمها‪ .‬والتبويب الخارجي لـ "درجة االستثمار" هو مثال على األداة المالية‬
‫التي قد تعد بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ليس مطلوبا بأن‬
‫تكون األدوات المالية مصنفة خارجيا لكي تعد ذات مخاطر ائتمانية منخفضة‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬ينبغي أن تعد بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة من منظور مشارك‬
‫في السوق يأخذ في الحسبان جميع أحكام وشروط األداة المالية‪.‬‬
‫ب‪ 24.5.5‬ال يتم االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من أداة مالية لمجرد‬
‫أنه كان قد تم عدها بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة في فترة التقرير السابقة وال تعد‬
‫بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة في تاريخ التقرير‪ .‬وفي مثل هذه الحالة‪ ،‬يجب على‬
‫المنشأة تحديد ما إذا كان هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف‬
‫األولي وعليه ما إذا كان مطلوبا االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬
‫العمر وفقا للفقرة "‪."3.5.5‬‬
‫التعديالت‬
‫ب‪ 25.5.5‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن أن تؤدي إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية‬
‫ألصل مالي أو تعديلها إلى إلغاء االعتراف باألصل المالي الحالي وفقا لهذا المعيار‪.‬‬
‫عندما ينتج عن تعديل األصل المالي إلغاء االعتراف باألصل المالي الحالي وما يتبع‬
‫ذلك من االعتراف باألصل المالي المعدل‪ ،‬فإن األصل المعدل يعد أصال ماليا‬
‫"جديدا" ألغراض هذا المعيار‪.‬‬
‫ب‪ 26.5.5‬وبناء عليه‪ ،‬يجب معامله تاريخ التعديل على أنه تاريخ االعتراف األولي لذلك األصل‬
‫المالي عند تطبيق متطلبات االضمحالل على األصل المالي المعدل‪ .‬وهذا يعني عادة‬
‫قياس خسارة االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى ‪12‬‬
‫شهرا إلى حين استيفاء متطلبات االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬
‫العمر المبينة في الفقرة "‪ ."3.5.5‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت غير المعتادة‬
‫وعقب تعديل ينتح عنه إلغاء االعتراف باألصل المالي األصلي‪ ،‬فقد يكون هناك دليل‬
‫على أن األصل المالي المعدل مضمحل ائتمانيا عند االعتراف األولي‪ ،‬وعليه‪ ،‬فإن‬
‫األصل المالي ينبغي االعتراف به على أنه أصل مالي تم إنشاؤه مضمحل ائتمانيا‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪62‬‬
‫وقد يحدث هذا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬في موقف يكون فيه تعديل جوهري‪ ،‬ألصل في‬
‫حالة إعسار‪ ،‬قد أدى إلى إلغاء االعتراف باألصل المالي األصلي‪ .‬وفي مثل هذه‬
‫الحالة‪ ،‬قد يكون من المحتمل أن ينتج عن التعديل أصل مالي جديد مضمحل ائتمانيا‬
‫عند االعتراف األولي‪.‬‬
‫ب‪ 27.5.5‬إذا كانت قد تمت إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية من أصل مالي أو‬
‫بخالف ذلك تعديلها‪ ،‬ولكن األصل المالي لم يتم إلغاء االعتراف به‪ ،‬فإن األصل‬
‫المالي ال يعد –تلقائيا‪ -‬بأن له مخاطر ائتمانية أقل‪ .‬ويجب على المنشأة تقييم ما إذا‬
‫كان هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي على أساس‬
‫جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪.‬‬
‫ويشمل ذلك المعلومات التاريخية والمعلومات ذات النظرة للمستقبل وتقييم المخاطر‬
‫االئتمانية على مدى العمر المتوقع لألصل المالي‪ ،‬والتي تشمل المعلومات بشأن‬
‫الظروف التي أدت إلى التعديل‪ .‬وقد يشمل الدليل على أن ضوابط االعتراف‬
‫بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر لم تعد مستوفاة‪ :‬وجود سجال تاريخيا‬
‫ألداء الدفعات حتى تاريخه وفي موعدها‪ ،‬وفقا للشروط التعاقدية المعدلة‪ .‬ويلزم‬
‫العميل ‪-‬عادة بان يدلل بشكل ثابت على سلوك جيد بالدفع على مدى فترة من الوقت‬
‫قبل أن تعد المخاطر االئتمانية قد انخفضت‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن سجل عدم الدفع‬
‫أو الدفعات غير المكتملة ال يتم محوه ‪-‬عادة‪ -‬بمجرد أداء دفعة واحدة في الوقت‬
‫المحدد عقب تعديل الشروط التعاقدية‪.‬‬
‫قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة‬
‫ب‪ 28.5.5‬الخسائر االئتمانية المتوقعة هي تقدير مرجح بالحتماالت للخسائر االئتمانية (أي‬
‫القيمة الحالية لكل العجز النقدي) على مدى العمر المتوقع لألداة المالية‪ .‬والعجز‬
‫النقدي هو الفرق بين التدفقات النقدية واجبة السداد للمنشأة وفقا للعقد والتدفقات النقدية‬
‫التي تتوقع المنشأة استالمها‪ .‬ونظرا ألن الخسائر االئتمانية المتوقعة تأخذ في الحسبان‬
‫مبلغ وتوقيت الدفعات‪ ،‬فإن الخسائر االئتمانية تنشأ حتى إذا كانت المنشأة تتوقع أن يتم‬
‫الدفع لها –بالكامل‪ -‬ولكن في وقت الحق بعد أن يصبح واجب السداد بموجب للعقد‪.‬‬
‫ب‪ 29.5.5‬لألصول المالية‪ ،‬فإن الخسارة االئتمانية هي القيمة الحالية للفرق بين‪:‬‬
‫(أ) التدفقات النقدية التعاقدية التي تكون واجبة السداد للمنشأة بموجب العقدة وبين‬
‫(ب) التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة الحصول عليها‪.‬‬
‫ب‪ 30.5.5‬الرتباطات القروض التي لم يتم سحبها‪ ،‬فإن الخسارة االئتمانية هي القيمة الحالية‬
‫للفرق بين‪:‬‬
‫(أ) التدفقات النقدية التعاقدية واجبة السداد للمنشأة إذا قام حامل ارتباط القرض‬
‫بسحب القرض؛ وبين‬
‫(ب) التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة استالمها إذا كان قد تم سحب القرض‪.‬‬
‫ب‪ 31.5.5‬يجب أن يكون تقدير المنشأة للخسائر االئتمانية المتوقعة من ارتباطات القروض متفقا‬
‫مع توقعاتها بالسحوبات من هذا االرتباط للقروض‪ ،‬أي يجب أن تأخذ في الحسبان‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪63‬‬
‫الجزء المتوقع من ارتباط القرض الذي سيتم سحبه خالل ‪ 12‬شهرا من تاريخ التقرير‬
‫وذلك عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة عن ‪ 12‬شهرا‪ ،‬والجزء المتوقع من‬
‫ارتباط القرض الذي سوف يتم سحبه على مدى العمر المتوقع الرتباط القرض وذلك‬
‫عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‪.‬‬
‫لعقد الضمان المالي‪ ،‬فإن المنشأة مطالبة بأداء الدفعات ‪-‬فقط‪ -‬في حالة إخفاق المدين‬ ‫ب‪32.5.5‬‬
‫في السداد وفقا لشروط األداة المالية التي يتم ضمانها‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬فإن العجز النقدي‬
‫هو الدفعات المتوقعة لتعويض حامل األداة مقابل الخسائر االئتمانية التي يتكبدها‬
‫مطروحا منها أي مبالغ تتوقع المنشأة استالمها من حامل األداة‪ ،‬وهو المدين أو أي‬
‫طرف آخر‪ .‬وإذ تم ضمان األصل ‪-‬بشكل كامل‪ ،-‬فإن تقدير العجز النقدي لعقد ضمان‬
‫مالي يكون متفقا مع تقديرات العجز النقدي مقابل األصل الخاضع للضمان‪.‬‬
‫يجب على المنشأة قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة لألصل المالي الذي يعد على أنه‬ ‫ب‪33.5.5‬‬
‫مضمحل ائتمانيا في تاريخ التقرير‪ ،‬ولكنه ليس أصال ماليا مضمحل عند شرائه أو‬
‫إنشائه على أنها الفرق بين إجمالي القيمة الدفترية لألصل والقيمة الحالية للتدفقات‬
‫النقدية التقديرية المخصومة بمعدل الفائدة األصلي لألصل المالي‪ .‬يتم االعتراف بأي‬
‫تعديل في األرباح أو الخسارة على أنه ربح أو خسارة من االضمحالل‪.‬‬
‫عند قياس خسارة االضمحالل مقابل اإليجار المستحق فإن التدفقات النقدية‬ ‫ب‪34.5.5‬‬
‫المستخدمة لتحديد الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب أن تكون متفقة مع التدفقات‬
‫النقدية المستخدمة في قياس اإليجار المستحق وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ )20‬أو معيار المحاسبة المصري رقم (‪" )49‬عقود اإليجار"‪.‬‬
‫يمكن للمنشأة استخدام وسائل عملية عند قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة إذا كانت‬ ‫ب‪35.5.5‬‬
‫متفقة مع المبادئ الواردة في الفقرة "‪ ."17.5.5‬ومثال على الوسيلة العملية هو‬
‫حساب الخسائر االئتمانية المتوقعة من المبالغ المستحقة التحصيل من المدينين‬
‫التجاريين باستخدام مصفوفة المخصص‪ .‬وتستخدم المنشأة خبرتها التاريخية في‬
‫الخسائر االئتمانية (المعدلة بحسب ما هو مناسب وفقا للفقرتين "ب‪ "51.5.5‬إلى‬
‫"ب‪ )"52.5.5‬من المبالغ المستحقة التحصيل من المدينين التجاريين لتقدير الخسائر‬
‫االئتمانية المتوقعة على مدى ‪ 12‬شهرا أو الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى‬
‫العمر من األصول المالية بحسب المالئم‪ .‬قد تحدد مصفوفة المخصص‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬معدالت ثابتة للمخصص وهو ما يعتمد على عدد األيام التي تكون فيها المبالغ‬
‫المستحقة التحصيل من المدينين التجاريين متجاوزة الستحقاقها (على سبيل المثال‪1 ،‬‬
‫في المائة إذا لم تكن متجاوزة لموعد استحقاقها‪ 2 ،‬في المائة إذا تجاوزت موعد‬
‫استحقاقها بأقل من ثالثين يوما‪ 3 ،‬في المائة إذا تجاوزت موعد استحقاقها بأكثر من‬
‫ثالثين يوما ولكن أقل من ‪ 90‬يوما‪ 20 ،‬في المائة إذا كان تجاوزت موعد استحقاقها‬
‫من ‪ 180‬إلى ‪ 90‬يوما الخ)‪ .‬وتبعا لتنوع قاعدة عمالئها‪ ،‬فإن المنشأة تستخدم‬
‫المجموعات المناسبة إذا كانت خبرتها التاريخية في الخسائر االئتمانية تظهر أنماط‬
‫خسارة مختلفة ‪-‬بشكل كبير‪ -‬لقطاعات العمالء المختلفة‪ .‬ومن أمثلة الضوابط التي قد‬
‫يتم استخدامها لتجميع األصول فئات المنطقة الجغرافية‪ ،‬ونوع المنتج‪ ،‬وتبويب‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪64‬‬
‫العميل‪ ،‬والضمان أو الضمان االئتماني التجاري ونوع العميل (مثل عميل جملة أو‬
‫تجزئة)‪.‬‬
‫تعريف اإلخفاق في السداد‬
‫ب‪ 36.5.5‬تتطلب الفقرة "‪ "9.5.5‬عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة مالية قد‬
‫زادت ‪-‬بشكل جوهرى‪ -‬بأنه يجب على المنشأة أن تأخذ في الحسبان التغير في‬
‫مخاطر حدوث إخفاق في السداد منذ تم االعتراف األولي‪.‬‬
‫ب‪ 37.5.5‬عند تعريف اإلخفاق في السداد ألغراض تحديد مخاطر حدوث إخفاق في السداد‪،‬‬
‫يجب على المنشأة تطبيق تعريف لإلخفاق السداد يكون متفقا مع التعريف المستخدم‬
‫ألغراض اإلدارة الداخلية للمخاطر االئتمانية لألداة المالية ذات الصلة وأخذ‬
‫المؤشرات النوعية في الحسبان (على سبيل المثال‪ ،‬الشروط المالية) عندما يكون ذلك‬
‫مناسبا‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬التأخر استحقاقه بمدة ‪ 90‬يوما ما لم تكن المنشأة لديها‬
‫معلومات معقولة ومؤيدة لتوفير دليل على أن استخدام ضوابط لإلخفاق في السداد بعد‬
‫هذه الفترة تعد أكثر مناسبة‪ .‬ويجب تطبيق تعريف اإلخفاق في السداد المستخدم لهذه‬
‫األغراض ‪-‬باتساق‪ -‬على جميع األدوات المالية ما لم تتاح معلومات تدل على أن‬
‫تعريفا آخر لإلخفاق في السداد يعد أكثر مناسبة ألداة مالية معينة‪.‬‬
‫الفترة التي يتم على مداها تقدير الخسائر االنتمائية المتوقعة‬
‫ب‪ 38.5.5‬وفقا للفقرة "‪ ،"19.5.5‬فإن أقصى فترة يجب على مداها تقدير الخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة هي أقصى فترة تعاقدية تكون المنشأة على مداها معرضة للمخاطر‬
‫االئتمانية‪ .‬والرتباطات القروض وعقود الضمان المالي‪ ،‬فإن هذه هي أقصى فترة‬
‫تعاقدية تكون المنشأة على مداها لديها التزام تعاقدي حالي بتقديم ائتمان‪.‬‬
‫ب‪ 39.5.5‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬وفقا للفقرة "‪ ،"20.5.5‬فإن بعض األدوات المالية تنطوي على كل‬
‫كون ارتباط لم يتم سحبه وال تحد قدرة المنشأة التعاقدية على طلب‬ ‫من قرض وم ّ‬
‫السداد وإلغاء االرتباط الذي لم يتم سحبه من تعرض المنشأة للخسائر االئتمانية على‬
‫فترة اإلشعار التعاقدية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن التسهيالت االئتمانية الدوارة‪ ،‬مثل‬
‫البطاقات االئتمانية‪ ،‬وتسهيالت السحب على المكشوف‪ ،‬يمكن سحبها تعاقديا من قبل‬
‫المقرض بموجب إشعار تبلغ أقل فترة له يوم واحد‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في الممارسة‬
‫يستمر المقرضون في تقديم االئتمان لفترة أطول ويمكن أن يقوموا بسحب التسهيل ‪-‬‬
‫فقط‪ -‬بعدما تزداد المخاطر االنتمائية للمقترض‪ ،‬وهو ما قد يجعل من المتأخر كثيرا‬
‫منع بعض أو جميع الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ .‬إن هذه األدوات المالية لها عموما‬
‫الخصائص التالية نتيجة لطبيعة األداة المالية‪ ،‬والطريقة التي تدار بها األداة المالية‪،‬‬
‫وطبيعة المعلومات المتاحة حول الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية‪:‬‬
‫(أ) أن األدوات المالية ليس لها أجل أو هيكل سداد ثابت وعادة ما يكون لها فترة‬
‫إلغاء تعاقدية قصيرة (على سبيل المثال‪ ،‬يوما واحدا)‪.‬‬
‫(ب) أن القدرة التعاقدية على إلغاء العقد ال يتم فرضها في حالة اإلدارة اليومية‬
‫المعتادة لألداة المالية ويمكن إلغاء العقد ‪-‬فقط‪ -‬عندما تصبح المنشأة على علم‬
‫بزيادة في المخاطر االئتمانية على مستوى التسهيل‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪65‬‬
‫(ج) أن األدوات المالية تدار على أساس جماعي‪.‬‬
‫ب‪ 40.5.5‬عند تحديد الفترة التي يتوقع أن تتعرض المنشأة على مداها لمخاطر ائتمانية‪ ،‬ولكن‬
‫تلك التي ال تستطيع المنشأة تقليل الخسائر االئتمانية المتعلقة بها من خالل اإلجراءات‬
‫المعتادة إلدارة المخاطر االئتمانية‪ ،‬فإنه ينبغي على المنشأة األخذ في الحسبان عوامل‬
‫مثل المعلومات والخبرة التاريخية بشأن‪:‬‬
‫(أ) الفترة التي كانت المنشأة معرضة على مداها للمخاطر االئتمانية على أدوات‬
‫مالية مشابهة‪.‬‬
‫(ب) طول الفترة الزمنية لحاالت اإلخفاق في السداد ذات الصلة التي تحدث على‬
‫أدوات مالية مشابهة عقب زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫(ج) إجراءات إدارة المخاطر االئتمانية التي تتوقع المنشأة اتخاذها بمجرد أن تزداد‬
‫المخاطر االئتمانية على األداة المالية‪ ،‬مثل تخفيض أو إزالة الحدود التي لم يكن‬
‫قد تم سحبها‪.‬‬

‫النتيجة المرجحة باالحتماالت‬


‫ب‪ 41.5.5‬ليس الغرض من تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة تقدير لتصور أسوأ حالة أو تقدير‬
‫لتصور أفضل حالة‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬فإن تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب أن‬
‫يعكس ‪-‬دائما‪ -‬إمكانية حدوث خسائر ائتمانية وإمكانية عدم حدوث خسائر ائتمانية‬
‫حتى إذا كانت النتيجة األكثر ترجيحا هي عدم حدوث خسارة ائتمانية‪.‬‬
‫ب‪ 42.5.5‬تتطلب الفقرة "‪(17.5.5‬أ)" تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة لتعكس مبلغا غير‬
‫متحيز مرجح باالحتماالت يتم تحديده من خالل تقييم نطاق من النتائج المحتملة‪ .‬وفي‬
‫الممارسة‪ ،‬ال يلزم أن يكون هذا تحليال معقدا‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬يعد وضع نماذج‬
‫بسيطة ‪-‬نسبيا‪ -‬كافي‪ ،‬دون الحاجة لعدد كبير من المحاكاة المفصلة للتصورات‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬فإن متوسط الخسائر االئتمانية لمجموعة كبيرة من األدوات المالية التي‬
‫خصائص مخاطرها مشتركة يمكن أن يكون تقديرا معقوال لمبلغ مرجح باالحتماالت‪.‬‬
‫وفي حاالت أخرى‪ ،‬على األرجح سيلزم تحديد التصورات التي تحدد مبلغ وتوقيت‬
‫التدفقات النقدية لنتائج معينة والترجيح المقدر لهذه النتائج‪ .‬وفي تلك الحاالت‪ ،‬فإن‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب أن تعكس نتيجتين على األقل ‪-‬وفقا للفقرة‬
‫"‪."18.5.5‬‬
‫ب‪ 43.5.5‬للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر‪ ،‬يجب على المنشأة تقدير مخاطر حدوث‬
‫إخفاق في السداد على األداة المالية خالل عمرها المتوقع‪ .‬وخسائر االئتمان المتوقعة‬
‫على مدى ‪ 12‬شهرا هي جزء من الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر وتعبر‬
‫عن العجز النقدي لفترة العمر الذي ينتج إذا حدث إخفاق في السداد على مدى ‪12‬‬
‫شهرا بعد تاريخ التقرير (أو فترة أقصر إذا كان العمر المتوقع لألداة المالية أقل من‬
‫‪ 12‬شهرا)‪ ،‬مرجحة باحتمال حدوث اإلخفاق في السداد‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن الخسائر‬
‫االئتمانية المتوقعة على مدى ‪ 12‬شهرا ليست هي الخسائر االئتمانية المتوقعة على‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪66‬‬
‫مدى العمر التي تتكبدها المنشأة من األدوات المالية التي تتوقع أن يحدث إخفاق في‬
‫سدادها خالل ‪ 12‬شهرا التالية وليست هي العجز النقدي المتوقع على مدى ‪ 12‬شهرا‪.‬‬
‫القيمة الزمنية للنقود‬
‫ب‪ 44.5.5‬خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة إلى تاريخ التقرير‪ ،‬وليس إلى تاريخ اإلخفاق‬
‫المتوقع في السداد أو تاريخ آخر‪ ،‬باستخدام معدل الفائدة الفعلي الذي يتم تحديده عند‬
‫االعتراف األولي أو تقريب له‪ .‬وإذا كان لألداة المالية معدل فائدة متغير‪ ،‬فإن‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب خصمها باستخدام معدل الفائدة الفعلي الحالي الذي‬
‫يتم تحديده وفقا للفقرة "ب‪."5.4.5‬‬
‫ب‪ 45.5.5‬يجب خصم الخسائر االنتمائية المتوقعة لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو‬
‫إنشائها‪ ،‬باستخدام معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية الذي يتم تحديده‬
‫عند االعتراف األولي‪.‬‬
‫ب‪ 46.5.5‬يجب خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة من مبالغ اإليجار مستحقة التحصيل باستخدام‬
‫نفس معدل الخصم المستخدم في قياس مبالغ اإليجار مستحقة التحصيل وفقا لمعيار‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪.)49‬‬
‫ب‪ 47.5.5‬يجب خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة من ارتباط قرض باستخدام معدل الفائدة‬
‫الفعلي أو تقريب له‪ ،‬والذي سيتم تطبيقه عند االعتراف باألصل المالي الناتج عن‬
‫ارتباط القرض‪ .‬وهذا بسبب أنه لغرض تطبيق متطلبات االضمحالل‪ ،‬فإن األصل‬
‫المالي الذي يتم االعتراف به عقب سحب مبالغ على ارتباط قرض يجب معاملته على‬
‫أنه استمرار لذلك االرتباط وليس معاملته على أنه أداة مالية جديدة‪ .‬ولذلك فإن‬
‫الخسائر االئتمانية المتوقعة من األصل المالي يجب قياسها باألخذ في الحسبان‬
‫المخاطر االئتمانية األولية الرتباط القرض من التاريخ الذي أصبحت فيه المنشأة‬
‫طرفا في االرتباط الذي ال رجعه فيه‪.‬‬
‫ب‪ 48.5.5‬الخسائر االئتمانية المتوقعة من عقود الضمان المالي أو من ارتباطات القروض التي‬
‫ال يمكن تحديد معدل الفائدة الفعلي لها يجب أن يتم خصمها بتطبيق معدل الخصم‬
‫الذي يعكس التقييم الحالي للسوق للقيمة الزمنية للنقود وللمخاطر التي تكون مرتبطة‬
‫بالتدفقات النقدية ولكن فقط إذا تم‪ ،‬وبالقدر الذي يتم به‪ ،‬أخذ المخاطر في الحسبان من‬
‫خالل تعديل معدل الخصم بدال من تعديل العجز النقدي الذي يتم خصمه‪.‬‬
‫المعلومات المعقولة والمؤيدة‬
‫ب‪ 49.5.5‬لغرض هذا المعيار‪ ،‬فإن المعلومات المعقولة والمؤيدة هي تلك التي تكون متاحة ‪-‬‬
‫بشكل معقول‪ -‬في تاريخ التقرير االقتصادية المستقبلية‪ .‬وتعد المعلومات التي تكون‬
‫متاحة ألغراض التقرير المالي أنها متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪.‬‬
‫ب‪ 50.5.5‬ال تطالب المنشأة بتضمين توقعات الظروف المستقبلية على مدى مجمل العمر‬
‫المتوقع لألداة المالية‪ .‬وتعتمد درجة االجتهاد المطلوب لتقدير الخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة على إمكانية توفر معلومات مفصلة‪ .‬وكلما زاد أفق التوقع‪ ،‬تنقص إمكانية‬
‫توفر معلومات مفصلة وتزداد درجة االجتهاد المطلوب لتقدير الخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة‪ .‬وال يتطلب تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة تقديرا مفصال للفترات التي‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪67‬‬
‫تقع في المستقبل البعيد‪ .‬لمثل تلك الفترات‪ ،‬تستطيع المنشأة استقراء التوقعات من‬
‫المعلومات المتاحة المفصلة‪.‬‬
‫ب‪ 51.5.5‬ال يلزم المنشأة القيام ببحث شامل عن المعلومات ولكن يجب عليها األخذ في الحسبان‬
‫جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‬
‫والتي تكون ذات صلة بتقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ ،‬بما في ذلك أثر الدفعات‬
‫المقدمة المتوقعة‪ .‬ويجب أن تتضمن المعلومات المستخدمة عوامل تكون مرتبطة‬
‫بالمقترض‪ ،‬والظروف االقتصادية العامة وتقييم كل من التوجه الحالي والمتوقع‬
‫للظروف في تاريخ التقرير‪ .‬ويمكن للمنشأة استخدام مصادر عديدة للبيانات‪ ،‬والتي قد‬
‫تكون داخلية (تحددها المنشأة) وأيضا خارجية‪ .‬وتشمل المصادر المحتملة للمعلومات‬
‫الخبرة الداخلية التاريخية في الخسائر االئتمانية‪ ،‬والتبويبات الداخلية‪ ،‬وخبرة المنشآت‬
‫األخرى في الخسائر االئتمانية‪ ،‬والتبويبات والتقارير واالحصاءات الخارجية‪ .‬ويمكن‬
‫للمنشآت التي ليس لديها مصادر بيانات تحددها المنشأة‪ ،‬أو لها مصادر غير كافية‪،‬‬
‫استخدام خبرة مجموعة نظيرة في األداة المالية (أو مجموعات من األدوات المالية)‬
‫المقارنة لها‪.‬‬
‫ب‪ 52.5.5‬تعد المعلومات التاريخية أرضية أو أساسا مهما يتم بناء عليه قياس الخسائر االئتمانية‬
‫المتوقعة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة تعديل البيانات التاريخية‪ ،‬مثل الخبرة‬
‫في الخسائر االئتمانية‪ ،‬على أساس البيانات الحالية الممكن رصدها لتعكس الظروف‬
‫الحالية وتوقعاتها للظروف المستقبلية التي لم تؤثر على الفترة التي استندت إليها‬
‫البيانات التاريخية‪ ،‬وإلزالة أثار تلك الظروف في الفترة التاريخية التي ليست ذات‬
‫صلة بالتدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬يمكن أن تكون أفضل‬
‫معلومات معقولة ومؤيدة هي معلومات تاريخية غير معدلة‪ ،‬تبعا لطبيعة المعلومات‬
‫التاريخية ومتى تم حسابها‪ ،‬مقارنة بالظروف في تاريخ التقرير وخصائص األداة‬
‫المالية التي يجري النظر فيها‪ .‬وينبغي أن تعكس تقديرات التغيرات في الخسائر‬
‫االئتمانية المتوقعة‪ ،‬وأن تكون متسقة ‪-‬من حيث االتجاه‪ -‬مع التغيرات في البيانات‬
‫ذات الصلة الممكن رصدها من فترة ألخرى (مثل التغيرات في معدالت البطالة‪ ،‬أو‬
‫أسعار العقارات‪ ،‬أو أسعار السلع‪ ،‬أو وضع السداد أو العوامل األخرى التي تدل على‬
‫خسائر ائتمانية من األداة المالية أو إلى التغيرات في مجموعة األدوات المالية وفي‬
‫قوة هذه التغيرات)‪ .‬ويجب على المنشأة القيام ‪-‬بشكل منتظم‪ -‬باستعراض المنهجية‬
‫واالفتراضات المستخدمة لتقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة لتقليص أي فروق بين‬
‫التقديرات والخبرة الفعلية في الخسائر االئتمانية‪.‬‬
‫ب‪ 53.5.5‬عند استخدام الخبرة التاريخية في الخسائر االئتمانية لتقدير الخسائر االئتمانية‪ ،‬من‬
‫المهم تطبيق تلك المعلومات بشأن معدالت الخسائر االئتمانية التاريخية على‬
‫المجموعات التي يتم تعريفها بطريقة تتفق مع المجموعات التي تم لها رصد معدالت‬
‫الخسائر االئتمانية التاريخية‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن الطريقة المستخدمة يجب أن تمكن من‬
‫ربط كل مجموعة من األصول المالية بالمعلومات بشأن الخبرة السابقة في الخسائر‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪68‬‬
‫االئتمانية في مجموعات من األصول المالية التي تكون خصائص مخاطرها متشابهة‬
‫وبالبيانات ذات الصلة الممكن رصدها‪ ،‬التي تعكس الظروف الحالية‪.‬‬
‫ب‪ 54.5.5‬تعكس الخسائر االئتمانية المتوقعة توقعات المنشأة ذاتها للخسائر االئتمانية‪ .‬وبالرغم‬
‫من ذلك‪ ،‬عند أخذ جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو‬
‫جهد ال مبرر لهما في الحسبان عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ ،‬يجب على‬
‫المنشأة أيضا األخذ في الحسبان معلومات السوق الممكن رصدها بشأن الخسائر‬
‫االئتمانية ألداة مالية معينة أو أدوات مالية مشابهة‪.‬‬
‫الضمان‬
‫ب‪ 55.5.5‬ألغراض قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة‪ ،‬فإن تقدير العجز النقدي المتوقع يجب أن‬
‫يعكس التدفقات النقدية المتوقعة من الضمان والتعزيزات االئتمانية األخرى التي تعد‬
‫جزء من الشروط التعاقدية والتي ال يتم االعتراف بها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬من قبل‬
‫المنشأة‪ .‬إن تقدير العجز النقدي المتوقع من أداة مالية مضمونة بضمان يعكس مبلغ‬
‫وتوقيت التدفقات النقدية المتوقعة من مصادرة الضمان مطروحا منه تكاليف‬
‫الحصول على الضمان وبيعه‪ ،‬بغض النظر عما إذا كانت المصادرة مرجحة (أي أن‬
‫تقدير التدفقات النقدية المتوقعة يأخذ في الحسبان ترجيح المصادرة والتدفقات النقدية‬
‫التي ستنتج عنه)‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن أي تدفقات نقدية متوقعة من تحقيق الضمان بعد‬
‫تاريخ االستحقاق التعاقدي للعقد يجب إدراجها في هذا التحليل‪ .‬وأي ضمان يتم‬
‫الحصول عليه نتيجة للمصادرة ال يتم االعتراف به على أنه أصل منفصل عن األداة‬
‫المالية المضمونة بضمان ما لم يكن مستوفيا لضوابط االعتراف ذات الصلة ألصل‬
‫والواردة في هذا المعيار أو في المعايير األخرى‪.‬‬
‫إعادة تبويب األصول المالية (القسم ‪)6.5‬‬
‫ب‪ 1.6.5‬إذا قامت المنشأة بإعادة تبويب أصول مالية وفقا للفقرة "‪ ،"1.4.4‬فإن الفقرة‬
‫"‪ "1.6.5‬تتطلب تطبيق إعادة التبويب ‪-‬بأثر مستقبلي‪ -‬من تاريخ إعادة التبويب‪.‬‬
‫ويتطلب كل من الفئات التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة وبالقيمة العادلة من خالل‬
‫الدخل الشامل اآلخر تحديد معدل الفائدة الفعلي عند االعتراف األولي‪ .‬ويتطلب كل‬
‫من هذين الصنفين ‪-‬أيضا‪ -‬تطبيق متطلبات االضمحالل بالطريقة نفسها‪ .‬وتبعا لذلك‪،‬‬
‫فعندما تقوم المنشأة بإعادة تبويب أصل مالي بين صنف القياس بالتكلفة المستهلكة‬
‫وصنف القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فإن‪:‬‬
‫(أ) االعتراف بإيراد الفائدة ال يتغير ولذلك فإن المنشأة تستمر في استخدام نفس‬
‫معدل الفائدة الفعلي‪.‬‬
‫(ب) قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة ال يتغير نظرا ألن كال صنفي القياس يطبقان‬
‫نفس مدخل االضمحالل‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا تمت إعادة تبويب أصل مالي‬
‫من صنف القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إلى صنف‬
‫القياس بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬فإنه يتم االعتراف بمخصص خسارة على أنه تعديل‬
‫على إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي من تاريخ إعادة التبويب‪ .‬وإذا تمت‬
‫إعادة تبويب أصل مالي من صنف القياس بالتكلفة المستهلكة إلى صنف القياس‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪69‬‬
‫بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فإنه يتم إلغاء االعتراف بخسارة‬
‫االضمحالل (وعليه‪ ،‬ال يتم بعد ذلك االعتراف به على أنه تعديل على إجمالي‬
‫القيمة الدفترية) ولكن بدال من ذلك يتم االعتراف به ضمن الدخل الشامل اآلخر‬
‫على أنه مبلغ مجمع االضمحالل (بمبلغ مساو) ويتم اإلفصاح عنه من تاريخ‬
‫إعادة التبويب‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فالمنشأة ليست مطالبة باالعتراف بإيراد الفائدة أو مكاسب أو‬ ‫ب‪2.6.5‬‬
‫خسائر االضمحالل من أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة ‪-‬بشكل منفصل‪ .-‬وتبعا لذلك‪ ،‬فعندما تعيد المنشأة تبويب أصل مالي من‬
‫صنف القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬فإن معدل الفائدة الفعلي‬
‫يتم تحديده على أساس القيمة العادلة لألصل في تاريخ إعادة التبويب‪ .‬إضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬وألغراض تطبيق القسم ‪ 5.5‬على األصل المالي من تاريخ إعادة التبويب‪ ،‬فإن‬
‫تاريخ إعادة التبويب يعامل على أنه تاريخ االعتراف األولي‪.‬‬
‫المكاسب والخسائر (القسم ‪)7.5‬‬
‫تسمح الفقرة "‪ "5.7.5‬للمنشأة القيام باختيار ال رجعه فيه بعرض التغيرات في القيمة‬ ‫ب‪1.7.5‬‬
‫العادلة لالستثمار في أداة حقوق ملكية غير محتفظ بها للمتاجرة ضمن الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪ .‬ويتم هذا االختيار على أساس كل أداة على حدة (أي لكل سهم على حدة)‪ .‬وال‬
‫يجوز أن يتم –الحقا‪ -‬تحويل المبلغ الذي يتم عرضه ضمن الدخل الشامل اآلخر إلى‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يمكن للمنشأة تحويل المكسب أو الخسارة‬
‫المجمعة داخل حقوق الملكية‪ .‬ويتم االعتراف بتوزيعات األرباح على مثل هذه‬
‫االستثمارات ضمن األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "‪ "6.7.5‬ما لم تكن توزيعات‬
‫األرباح تمثل ‪-‬بشكل واضح‪ -‬استردادا لجزء من تكلفة االستثمار‪.‬‬
‫ما لم تنطبق الفقرة "‪ ،"5.1.4‬فإن الفقرة "‪2.1.4‬أ" تتطلب قياس األصل المالي‬ ‫ب‪1.7.5‬أ‬
‫بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إذا كانت الشروط التعاقدية لألصل‬
‫المالي تنشئ تدفقات نقدية هي ‪-‬فقط‪ -‬عبارة عن دفعات من المبلغ األصلي والفائدة‬
‫على المبلغ األصلي القائم وكان األصل المالي محتفظ به ضمن نموذج أعمال يحقق‬
‫هدفه من خالل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية‪ .‬يثبت صنف‬
‫القياس هذا المعلومات ضمن األرباح أو الخسارة كما لو كان األصل المالي يتم قياسه‬
‫بالتكلفة المستهلكة‪ ،‬في حين أن األصل المالي يتم قياسه في قائمة المركز المالي‬
‫بالقيمة العادلة‪ .‬المكاسب والخسائر‪ ،‬بخالف تلك التي يتم االعتراف بها ضمن األرباح‬
‫أو الخسارة وفقا للفقرات "‪ "10.7.5‬إلى "‪ ،"11.7.5‬يتم االعتراف بها ضمن الدخل‬
‫الشامل اآلخر‪ .‬وعند إلغاء االعتراف بهذه األصول المالية‪ ،‬فإن المكاسب أو الخسائر‬
‫المجمعة التي تم االعتراف بها –سابقا‪ -‬ضمن الدخل الشامل اآلخر يعاد تبويبها إلى‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬ويظهر ذلك األرباح أو الخسارة التي كان سيتم االعتراف بها‬
‫ضمن األرباح أو الخسارة عند إلغاء االعتراف فيما لو كان قد تم قياس األصل المالي‬
‫بالتكلفة المستهلكة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪70‬‬
‫تطبق المنشأة معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )13‬على األصول المالية وااللتزامات‬ ‫ب‪2.7.5‬‬
‫المالية التي تمثل بنود نقدية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ )13‬والمقومة بعملة‬
‫أجنبية‪ .‬ويتطلب معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )13‬االعتراف بأي مكاسب أو‬
‫خسائر صرف العمالت األجنبية الناتجة من أصول نقدية والتزامات نقدية ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬ويستثنى من ذلك البند النقدي المخصص على أنه أداة تغطية في‬
‫تغطية تدفق نقدي (راجع الفقرة "‪ ،)"11.5.6‬أو تغطية الصافي استثمار (راجع‬
‫الفقرة "‪ )"13.5.6‬أو تغطية القيمة عادلة ألداة حقوق ملكية اختارت المنشأة عرض‬
‫التغيرات في قيمتها العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪( "5.7.5‬راجع‬
‫الفقرة "‪.)"8.5.6‬‬
‫لغرض االعتراف بمكاسب وخسائر صرف العمالت االجنبية بموجب معيار‬ ‫ب‪2.7.5‬أ‬
‫المحاسبة المصري رقم (‪ ،)13‬فإن األصل المالي الذي يتم قياسه بالقيمة العادلة من‬
‫خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪ "2.1.4‬يعامل على أنه بند نقدي‪ .‬وبناء عليه‪،‬‬
‫فإن مثل هذا األصل المالي يعامل على أنه أصل يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة بالعملة‬
‫األجنبية‪ .‬يتم االعتراف بفروق الصرف على التكلفة المستهلكة ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة‪ ،‬أما التغيرات األخرى في القيمة الدفترية فيتم االعتراف بها وفقا للفقرة‬
‫"‪."10.7.5‬‬
‫تسمح الفقرة "‪ "5.7.5‬للمنشأة القيام باختيار ال رجعه فيه يعرض التغيرات الالحقة‬ ‫ب‪3.7.5‬‬
‫في القيمة العادلة الستثمارات معينة في أدوات حقوق ملكية ضمن الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪ .‬ومثل هذا االستثمار ال يعد بندا نقديا‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬فإن المكسب أو الخسارة‬
‫كون‬‫الذي يتم عرضه ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪ "5.7.5‬يشمل أي م ّ‬
‫صرف عملة أجنبية ذي صلة‪.‬‬
‫إذا كانت هناك عالقة تغطية بين أصل نقدي غير مشتق والتزام نقدي غير مشتق‪ ،‬فإن‬ ‫ب‪4.7.5‬‬
‫كون العملة األجنبية لتلك األداتين الماليتين يتم عرضها ضمن األرباح‬ ‫التغيرات في م ّ‬
‫أو الخسارة‪.‬‬
‫االلتزامات المخصصة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‬
‫عندما تخصص المنشأة التزاما ماليا على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬ ‫ب‪5.7.5‬‬
‫الخسارة‪ ،‬فيجب عليها تحديد ما إذا كان عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية‬
‫لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر ستحدث عدم تناظر محاسبي في األرباح أو‬
‫الخسارة‪ ،‬أو ستضخمه‪ .‬ويحدث عدم التناظر المحاسبي أو يتضخم إذا كان عرض‬
‫أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر سيؤدي إلى‬
‫عدم تناظر أكبر في األرباح أو الخسارة مما لو تم عرض تلك المبالغ ضمن األرباح‬
‫أو الخسارة‪.‬‬
‫ولتحديد ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت تتوقع أن تتم المقاصة بين أثار‬ ‫ب‪6.7.5‬‬
‫التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن األرباح أو الخسارة من خالل تغير‬
‫في القيمة العادلة ألداة مالية أخرى يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪71‬‬
‫الخسارة‪ .‬ومثل هذا التوقع يجب أن يستند إلى عالقة اقتصادية بين خصائص االلتزام‬
‫وخصائص األداة المالية األخرى‪.‬‬
‫ب‪ 7.7.5‬يتم ذلك التحديد عند االعتراف األولي وال يعاد تقييمه‪ .‬ولألغراض العملية‪ ،‬فال يلزم‬
‫المنشأة الدخول في جميع األصول وااللتزامات التي ينشأ عنها عدم تناظر محاسبي‬
‫في الوقت نفسه تحديدا‪ .‬ويسمح بتأخير معقول شريطة أن يكون من المتوقع حدوث‬
‫أي معامالت متبقية‪ .‬ويجب على المنشأة تطبيق منهجيتها ‪-‬بشكل متسق‪ -‬لتحديد ما إذا‬
‫كان عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر‬
‫سيحدث عدم تناظر محاسبي في األرباح أو الخسارة أو سيضخمه‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫يمكن للمنشأة استخدام منهجيات مختلفة عندما يكون هناك عالقات اقتصادية مختلفة‬
‫بين خصائص االلتزامات المخصصة على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة وخصائص األدوات المالية األخرى‪ .‬ويتطلب معيار المحاسبة المصري رقم‬
‫(‪ )40‬من المنشأة تقديم إفصاحات نوعية ضمن اإليضاحات المرفقة بالقوائم المالية‬
‫بشأن منهجيتها في القيام بهذا التحديد‪.‬‬
‫ب‪ 8.7.5‬إذا حدث مثل عدم التناظر هذا أو تضخم‪ ،‬فإن المنشأة مطالبة بعرض جميع التغيرات‬
‫في القيمة العادلة (بما في ذلك أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام) ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬وإذا لم يحدث مثل عدم التناظر هذا أو يتضخم‪ ،‬فإن المنشأة‬
‫مطالبة بعرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫ب‪ 9.7.5‬ال يجوز أن يتم ‪-‬الحقا‪ -‬تحويل المبالغ التي يتم عرضها ضمن الدخل الشامل اآلخر‬
‫إلى األرباح أو الخسارة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يمكن للمنشأة تحويل المكسب أو الخسارة‬
‫المتراكم داخل حقوق الملكية‪.‬‬
‫ب‪ 10.7.5‬يبين المثال التالي حالة يحدث فيها عدم تناظر محاسبي في األرباح أو الخسارة إذا تم‬
‫عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر‪.‬‬
‫يقدم بنك رهن عقاري قروضا إلى العمالء ويمول تلك القروض من بيع سندات فى‬
‫السوق ذات خصائص متماشية مع القروض (على سبيل المثال المبلغ القائم وتوقيت‬
‫السداد واالجل والعملة)‪ .‬وتسمح الشروط التعاقدية للقرض لعميل الرهن العقاري‬
‫بسداد قرضه مقدما (أي الوفاء بالتزامه تجاه البنك) من خالل شراء السند المقابل‬
‫بالقيمة العادلة في السوق وتسليم ذلك السند إلى بنك الرهن العقاري‪ ،‬وينتج عن ذلك‬
‫أنه إذا تراجعت الجودة االئتمانية للسند نتيجة لذلك الحق التعاقدي في السداد مقدما‬
‫(وعليه‪ ،‬فإن القيمة العادلة اللتزام بنك الرهن العقاري تنخفض)‪ ،‬فإن القيمة العادلة‬
‫لألصل المتمثل في قرض بنك الرهن العقاري تنخفض ‪-‬أيضا‪ .‬يعكس التغير في‬
‫القيمة العادلة لألصل حق عميل الرهن التعاقدي في سداد قرض الرهن العقاري‬
‫مقدما من خالل شراء السند موضوع القرض بالقيمة العادلة (والتي انخفضت‪ ،‬في‬
‫هذا المثال) وتسليم السند إلى بنك الرهن العقاري‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن أثار التغيرات في‬
‫المخاطر االئتمانية لاللتزام (السند) تتم المقاصة بينها ضمن األرباح أو الخسارة من‬
‫خالل تغير مقابل في القيمة العادلة ألصل مالي (القرض)‪ .‬ولو كانت أثار التغيرات‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪72‬‬
‫في المخاطر االئتمانية لاللتزام قد تم عرضها ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬فسيكون‬
‫هناك عدم تناظر محاسبي في الربح والخسارة‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن بنك الرهن العقاري مطالب‬
‫بعرض جميع التغيرات في القيمة العادلة لاللتزام (بما في ذلك أثار التغيرات في‬
‫المخاطر االئتمانية لاللتزام) ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫ب‪ 11.7.5‬في المثال الوارد في الفقرة "ب‪ ،"10.7.5‬هناك ربط تعاقدي بين أثار التغيرات في‬
‫المخاطر االئتمانية لاللتزام والتغيرات في القيمة العادلة لألصل المالي (أي نتيجة‬
‫للحق التعاقدي لعميل الرهن العقاري في سداد القرض مقدما من خالل شراء السند‬
‫بالقيمة العادلة وتسليم السند إلى بنك الرهن العقاري)‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬قد يحدث ‪-‬‬
‫أيضا‪ -‬عدم تناظر محاسبي في غياب الربط التعاقدي‪.‬‬
‫ب‪ 12.7.5‬ألغراض تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرتين "‪ "7.7.5‬و"‪ ،"8.7.5‬ال يحدث عدم‬
‫التناظر المحاسبي ‪-‬فقط‪ -‬بسبب طريقة القياس التي تستخدمها المنشأة لتحديد أثار‬
‫التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام‪ .‬ينشأ عدم تناظر محاسبي في األرباح أو‬
‫الخسارة ‪-‬فقط‪ -‬عندما يكون من المتوقع المقاصة بين أثار التغيرات في المخاطر‬
‫االئتمانية (كما تم تعريفها في معيار المحاسبة المصري رقم (‪ ))40‬لاللتزام‬
‫والتغيرات في القيمة العادلة ألداة مالية أخرى‪ .‬أما عدم التناظر الذي ينشأ ‪-‬فقط‪-‬‬
‫كنتيجة لطريقة القياس (أي بسبب أن المنشأة ال تعزل التغيرات في المخاطر‬
‫االئتمانية لاللتزام عن بعض التغيرات األخرى في قيمته العادلة) فال يؤثر على‬
‫التحديد المطلوب بموجب الفقرتين "‪ "7.7.5‬و"‪ ."8.7.5‬على سبيل المثال‪ ،‬قد ال‬
‫تعزل المنشأة التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام عن التغيرات في مخاطر‬
‫السيولة‪ .‬وإذا عرضت المنشأة األثر المجمع لكال العاملين ضمن الدخل الشامل‬
‫اآلخر‪ ،‬فقد يحدث عدم تناظر بسبب أن التغيرات في مخاطر السيولة قد يتم تضمينها‬
‫في قياس القيمة العادلة لألصول المالية للمنشأة ويتم عرض التغير االجمالي في‬
‫القيمة العادلة لتلك األصول ضمن األرباح أو الخسارة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن سبب‬
‫مثل عدم التناظر هو عدم دقة القياس‪ ،‬وليس عالقة المقاصة الموضحة في الفقرة‬
‫"ب‪ "6.7.5‬ولذلك‪ ،‬فإنه ال يؤثر على التحديد المطلوب بموجب الفقرتين "‪"7.7.5‬‬
‫و"‪."8.7.5‬‬
‫معنى "المخاطر االئتمانية" (الفقرتين "‪ "7.7.5‬و"‪)"8.7.5‬‬
‫ب‪ 13.7.5‬يعرف معيار المحاسبة المصري رقم (‪ )40‬المخاطر االئتمانية على أنها "مخاطر أن‬
‫يتسبب أحد أطراف أداة مالية في خسارة مالية للطرف األخر عن طريق عدم الوفاء‬
‫بالتزامه"‪ .‬ويتعلق المتطلب الوارد في الفقرة "‪(7.7.5‬أ)" بمخاطر فشل المصدر في‬
‫تنفيذ ذلك االلتزام المحدد‪ .‬وال يتعلق بالضرورة بالجدارة االئتمانية للمصدر‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬إذا أصدرت المنشأة التزاما مضمونا والتزاما غير مضمون‪ ،‬واللذين‬
‫بخالف ذلك يكونان متناظرين‪ ،‬فإن المخاطر االئتمانية لهذين االلتزامين تكونان‬
‫مختلفتين‪ ،‬حتى ولو كانت قد أصدرتهما نفس المنشأة‪ .‬وتكون المخاطر االئتمانية على‬
‫االلتزام المضمون أقل من المخاطر االئتمانية لاللتزام غير المضمون‪ .‬وقد تكون‬
‫المخاطر االئتمانية لاللتزام المضمون قريبة من صفر‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪73‬‬
‫ب‪ 14.7.5‬ألغراض تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرة "‪(7.7.5‬أ)"‪ ،‬فإن المخاطر االئتمانية‬
‫تختلف عن مخاطر األداء المرتبطة باألصل‪ .‬فمخاطر األداء المرتبطة باألصل ال‬
‫تتعلق بمخاطر فشل المنشأة في الوفاء بالتزام معين‪ ،‬ولكنها تتعلق بمخاطر أن يكون‬
‫أداء أصل واحد أو مجموعة من األصول ضعيفا (أو أال يكون هناك أداء على‬
‫األطالق)‪.‬‬
‫ب‪ 15.7.5‬فيما يلي أمثلة على مخاطر األداء المرتبطة بأصل محدد‪:‬‬
‫(أ) التزام بميزة الربط بالوحدة يتم بموجبه تحديد المبلغ واجب السداد ‪-‬بموجب‬
‫العقد‪ -‬للمستثمرين على أساس أداء أصول محددة‪ .‬إن أثر ميزة الربط بالوحدة‬
‫تلك على القيمة العادلة لاللتزام هو مخاطر أداء مرتبطة باألصل‪ ،‬وليس‬
‫مخاطر ائتمانية‪.‬‬
‫(ب) التزام مصدّر من قبل منشأة يتسم هيكلها بالخصائص التالية‪ .‬المنشأة منفصلة ‪-‬‬
‫قانونا‪ .‬وعليه فإن األصول في المنشأة مقصورة فقط على مصلحة المستثمرين‬
‫فيها‪ ،‬حتى في حالة االفالس‪ .‬وال تدخل المنشأة في معامالت أخرى وال يمكن‬
‫اتخاذ تصرف في األصول افتراضيا‪ .‬تكون المبالغ واجبة السداد للمستثمرين‬
‫في المنشأة ‪-‬فقط ‪ -‬إذا كانت األصول المقصورة تولد تدفقات نقدية‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن‬
‫التغيرات في القيمة العادلة لاللتزام تعكس ‪-‬بشكل رئيس ‪ -‬التغيرات في القيمة‬
‫العادلة لألصول‪ .‬إن أثر أداء األصول على القيمة العادلة لاللتزام هو مخاطر‬
‫أداء مرتبطة باألصل‪ ،‬وليس مخاطر ائتمانية‪.‬‬

‫تحديد أثار التغييرات في المخاطر االئتمانية‬


‫ب‪ 16.7.5‬ألغراض تطبيق المتطلب الوارد في الفقرة "‪(7.7.5‬أ)"‪ ،‬يجب على المنشأة تحديد‬
‫مبلغ التغير في القيمة العادلة لاللتزام المالي الذي يمكن عزوه إلى التغيرات في‬
‫المخاطر االئتمانية لذلك االلتزام إما‪:‬‬
‫(أ) على أنه مبلغ التغير في قيمته العادلة الذي ال يمكن عزوه إلى التغيرات في‬
‫ظروف السوق التي تنشأ عنها مخاطر السوق (راجع الفقرتين "ب‪"17.7.5‬‬
‫و"ب‪ ،)"18.7.5‬أو‬
‫(ب) باستخدام طريقة بديلة تعتقد المنشأة أنها تعبر بصدق أكثر عن مبلغ التغير في‬
‫القيمة العادلة لاللتزام الذي يمكن عزوه إلى التغيرات في المخاطر االئتمانية‪.‬‬
‫ب‪ 17.7.5‬التغيرات في ظروف السوق‪ ،‬التي ينتج عنها مخاطر سوق تشمل‪ ،‬التغيرات في معدل‬
‫مؤشر معدل الفائدة أو سعر أداه مالية لمنشأة أخرى‪ ،‬أو سعر سلعة‪ ،‬أو سعر صرف‬
‫عملة أجنبية‪ ،‬أو مؤشر لألسعار أو للمعدالت‪.‬‬
‫ب‪ 18.7.5‬إذا كانت التغيرات المهمة الوحيدة في ظروف السوق ذات الصلة بااللتزام هي‬
‫التغيرات في (مؤشر) معدل فائدة تم رصده‪ ،‬فإن المبلغ الوارد في الفقرة‬
‫"ب‪(16.7.5‬أ)" يمكن تقديره كما يلي‪:‬‬
‫(أ) أوال‪ ،‬تحسب المنشأة معدل العائد الداخلي لاللتزام في بداية الفترة باستخدام‬
‫القيمة العادلة لاللتزام والتدفقات النقدية التعاقدية لاللتزام في بداية الفترة‪ .‬وتقوم‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪74‬‬
‫بطرح (المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده في بداية الفترة من هذا المعدل‬
‫كون لمعدل العائد الداخلي المرتبط باألداة‪.‬‬‫للعائد‪ ،‬للوصول إلى م ّ‬
‫(ب) بعد ذلك‪ ،‬تحسب المنشأة القيمة الحالية للتدفقات النقدية المرتبطة بااللتزام‬
‫باستخدام التدفقات النقدية التعاقدية لاللتزام في نهاية الفترة ومعدل خصم مساو‬
‫لمجموع (‪( )1‬المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده في نهاية الفترة و(‪)2‬‬
‫كون لمعدل العائد الداخلي المرتبط باألداة كما تم تحديده في البند (أ)‪.‬‬
‫الم ّ‬
‫(ج) الفرق بين القيمة العادلة لاللتزام في نهاية الفترة والمبلغ الذي تم تحديده في البند‬
‫(ب) هو التغير في القيمة العادلة الذي ال يمكن عزوه إلى التغيرات في‬
‫(المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده‪ .‬وهذا هو المبلغ الذي يتم عرضه ضمن‬
‫الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪(7.7.5‬أ)"‪.‬‬
‫ب‪ 19.7.5‬يفترض المثال الوارد في الفقرة "ب‪ "18.7.5‬أن التغيرات في القيمة العادلة الناشئة‬
‫عن عوامل بخالف التغيرات في المخاطر االئتمانية لألداة أو التغيرات في (المؤشر)‬
‫معدل الفائدة الذي تم رصده ليست مهمة‪ .‬وهذه الطريقة غير مناسبة إذا كانت‬
‫التغيرات في القيمة العادلة الناشئة عن عوامل أخرى مهمة‪ .‬وفي تلك الحاالت‪ ،‬فإن‬
‫المنشأة مطالبة باستخدام طريقة بديلة تقيس أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية‬
‫لاللتزام بشكل أكثر صدقا (راجع الفقرة "ب‪(16.7.5‬ب)") على سبيل المثال‪ ،‬إذا‬
‫كانت األداة الواردة في المثال تنطوي على مشتقة ضمنية‪ ،‬فإن التغير في القيمة‬
‫العادلة للمشتقة الضمنية يتم استبعاده عند تحديد المبلغ المطلوب عرضه ضمن الدخل‬
‫الشامل اآلخر وفقا للفقرة "‪(7.7.5‬أ)"‪.‬‬
‫ب‪ 20.7.5‬كما هو الحال مع جميع قياسات القيمة العادلة‪ ،‬فإن طريقة القياس التي تتبعها المنشأة‬
‫عند تحديد الجزء من التغير في القيمة العادلة لاللتزام الذي يمكن عزوه إلى التغير في‬
‫مخاطره االئتمانية يجب أن تعظم من استخدام المدخالت الممكن رصدها وأن تدني‬
‫من استخدام المدخالت غير الممكن رصدها‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪75‬‬
‫محاسبة التغطية (القسم ‪)6‬‬
‫أدوات التغطية (القسم ‪)2.6‬‬
‫األدوات المؤهلة‬
‫ب‪ 1.2.6‬المشتقات الضمنية في عقود مركبة‪ ،‬ولكن ال تتم المحاسبة عنها بشكل منفصل‪ ،‬ال‬
‫يمكن تخصيصها على أنها أدوات تغطية منفصلة‪.‬‬
‫ب‪ 2.2.6‬أدوات حقوق ملكية المنشأة ذاتها ال تعد أصوال مالية أو التزامات مالية للمنشأة ولذا ال‬
‫يمكن تخصيصها على أنها أدوات تغطية‪.‬‬
‫كون مخاطر العملة االجنبية ألداة مالية‬
‫ب‪ 3.2.6‬لتغطيات مخاطر العمالت األجنبية‪ ،‬فإن م ّ‬
‫غير مشتقة يتم تحديده وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪.)13‬‬
‫الخيارات المكتوبة‬
‫ب‪ 4.2.6‬ال يحصر هذا المعيار الحاالت التي يمكن فيها تخصيص مشتقة يتم قياسها بالقيمة‬
‫العادلة من خالل األرباح أو الخسارة على أنها أداة تغطية باستثناء بعض الخيارات‬
‫المكتوبة‪ .‬وال يتأهل خيار مكتوب على أنه أداة تغطية ما لم يتم تخصيصه على أنه‬
‫مقاصة لخيار مشترى‪ ،‬بما في ذلك الضمني في أداة مالية أخرى (على سبيل المثال‪،‬‬
‫خيار شراء مكتوب يستخدم لتغطية التزام قابل لالستدعاء)‪.‬‬
‫تخصيص أدوات التغطية‬
‫ب‪ 5.2.6‬بخالف تغطيات مخاطر العمالت األجنبية‪ ،‬عندما تخصص المنشأة أصال ماليا غير‬
‫مشتق أو التزاما ماليا غير مشتق يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو‬
‫الخسارة على أنه أداة تغطية يمكنها ‪-‬فقط‪ -‬تخصيص األداة المالية غير المشتقة في‬
‫مجملها أو جزء منها‪.‬‬
‫ب‪ 6.2.6‬يمكن تخصيص أداة تغطية واحدة على أنها أداة تغطية ألكثر من نوع من المخاطر‪،‬‬
‫شريطة أن يكون هناك تخصيص محدد ألداة التغطية ولمراكز المخاطر المختلفة‬
‫على أنها بنود مغطىا‪ .‬ويمكن أن تكون تلك البنود المغطىا في عالقات تغطية مختلفة‪.‬‬
‫البنود ال ُمغطاة (القسم ‪)3.6‬‬
‫البنود المؤهلة‬
‫ب‪ 1.3.6‬ال يمكن أن يكون االرتباط المؤكد باالستحواذ على أعمال‪ ،‬ضمن عملية تجميع‬
‫أعمال‪ ،‬أداة مغطاة‪ ،‬باستثناء مخاطر العمالت االجنبية‪ ،‬نظرا ألن المخاطر األخرى‬
‫التي يتم التغطية لها ال يمكن تخصيصها وقياسها بشكل محدد‪ .‬تعد تلك المخاطر‬
‫األخرى مخاطر أعمال عامة‪.‬‬
‫ب‪ 2.3.6‬ال يمكن أن يكون االستثمار بطريقة حقوق الملكية بند مغطى في تغطية قيمة عادلة‪.‬‬
‫وهذا نظرا ألن طريقة حقوق الملكية تثبت ضمن األرباح أو الخسارة نصيب المنشأة‬
‫المستثمرة من ربح أو خسارة األعمال المستثمر فيها‪ ،‬وليس من التغيرات في القيمة‬
‫العادلة لالستثمار‪ .‬ولسبب مشابه‪ ،‬ال يمكن أن يكون االستثمار في منشأة تابعة مجمعة‬
‫بند مغطى في تغطية قيمة عادلة‪ .‬وهذا نظرا ألن التجميع يثبت ربح أو خسارة المنشأة‬
‫التابعة‪ ،‬وليست التغيرات في القيمة العادلة لالستثمار‪ ،‬ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪76‬‬
‫ويختلف التغطية لصافي استثمار في نشاط أجنبي نظرا ألنه تغطية من خطر‬
‫التعرض للعمالت األجنبية‪ ،‬وليس تغطية قيمة عادلة من التغير في قيمة االستثمار‪.‬‬
‫تسمح الفقرة "‪ "4.3.6‬للمنشأة بتخصيص مخاطر التعرضات المجمعة‪ ،‬التي تعد‬ ‫ب‪3.3.6‬‬
‫تجميعا لتعرض ومشتقة‪ ،‬على أنها بنود مغطاه‪ .‬وعند تخصيص مثل هذا البند‬
‫المغطى تقوم المنشأة بتقييم ما إذا كان خطر التعرض الموحد يجمع بين تعرضا‬
‫ومشتقة بحيث ينشئ تعرضا مجمعا مختلفا يدار على أنه تعرض واحد لمخاطر‬
‫معينة‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬يمكن للمنشأة تخصيص البند المغطى على أساس خطر‬
‫التعرض الموحد‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) يمكن للمنشأة تغطية كمية معينة من مشتريات البن من المرجح بدرجة كبيرة أن‬
‫تتم خالل مدة ‪ 15‬شهرا مقابل مخاطر السعر (على أساس الدوالر األمريكي)‬
‫باستخدام عقد أجل لمدة ‪ 15‬شهرا للبن‪ .‬يمكن أن ينظر إلى مشتريات البن‬
‫المرجحة الحدوث بدرجة كبيرة والعقد اآلجل للبن ‪-‬مجتمعين‪ -‬على أنهما‬
‫تعرض مبلغ ثابت بالدوالر االمريكي لمدة ‪ 15‬شهرا لمخاطر العملة األجنبية‬
‫وذلك ألغراض إدارة المخاطر (أي مثل أي تدفق نقدي خارج لمبلغ ثابت‬
‫بالدوالر األمريكي لمدة ‪ 15‬شهرا)‪.‬‬
‫(ب) يمكن للمنشأة تغطية مخاطر العملة األجنبية لألجل الكامل لدين مقوم بعملة‬
‫أجنبية وبمعدل فائدة ثابت لمدة ‪ 10‬سنوات‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬تتطلب المنشأة‬
‫تعرضا لمعدل ثابت في عملتها الوظيفية ‪-‬فقط‪ -‬ألجل من قصير إلى متوسط‬
‫(على سبيل المثال سنتان) وتعرضا للمعدل المعوم في عملتها الوظيفية لألجل‬
‫المتبقي حتى االستحقاق‪ .‬وفي نهاية كل من فترة السنتين (أي على أساس أصل‬
‫مبلغ الدين شامال (التكاليف السنتين) فإن المنشأة تثبت خطر التعرض لمعدل‬
‫الفائدة للسنتين التاليتين (إذا كانت الفائدة عند مستوى تريد المنشأة تثبيت‬
‫معدالت الفائدة)‪ .‬في مثل هذه الحالة‪ ،‬يمكن للمنشأة الدخول في مبادلة معدل‬
‫فائدة ثابت بمعدل معوم العشر سنوات للعملة تقايض الدين بالعملة األجنبية‬
‫بمعدل فائدة ثابت بتعرض عملة وظيفية بسعر متغير‪ .‬ويتم تغطية ذلك بمبادلة‬
‫معدل فائدة لسنتين والتي ‪-‬على أساس العملة الوظيفية تقايض دينا متغير المعدل‬
‫بدين ثابت المعدل‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن الدين بعملة أجنبية بمعدل ثابت ومبادلة‬
‫معدل الفائدة الثابت بمعدل معوم لعشر سنوات مجتمعين ينظر إليهما ألغراض‬
‫إدارة المخاطر على أنهما تعرض لعملة وظيفية لدين متغير المعدل العشر‬
‫سنوات‪.‬‬
‫عند تخصيص البند المغطى على أساس خطر التعرض الموحد‪ ،‬يجب على المنشأة‬ ‫ب‪4.3.6‬‬
‫األخذ في الحسبان األثر المجمع للبنود التي تشكل خطر التعرض الموحد لغرض‬
‫تقييم فعالية التغطية وقياس عدم فعالية التغطية وبالرغم من ذلك‪ ،‬يتم االستمرار في‬
‫المحاسبة عن البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وهذا يعني‪،‬‬
‫على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪77‬‬
‫(أ) أن المشتقات التي هي جزء من خطر التعرض الموحد يتم االعتراف بها على‬
‫أنها أصول أو التزامات منفصلة يتم قياسها بالقيمة العادلة‪.‬‬
‫(ب) إذا تم تخصيص عالقة تغطية بين البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد‪ ،‬فإن‬
‫الطريقة التي يتم بها إدراج مشتقة على أنها جزء من خطر التعرض الموحد‬
‫يجب أن تكون متفقة مع تخصيص تلك المشتقة على أنها أداة تغطية على‬
‫مستوى خطر التعرض الموحد‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا استثنت المنشأة العنصر‬
‫اآلجل من مشتقة من تخصيصها على أنها أداة التغطية لعالقة التغطية بين‬
‫البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد‪ ،‬فيجب عليها ‪-‬أيضا ‪-‬استثناء العنصر‬
‫اآلجل عند إدراج تلك المشتقة على أنها بند مغطى كجزء من خطر التعرض‬
‫الموحد‪ .‬وبخالف ذلك‪ ،‬فإن خطر التعرض الموحد يجب أن يتضمن مشتقة‪ ،‬إما‬
‫في مجملها أو جزء منها‪.‬‬
‫تبين الفقرة "‪ "6.3.6‬أن مخاطر العملة األجنبية لمعاملة متوقعة مرجحة الحدوث‬ ‫ب‪5.3.6‬‬
‫بشكل كبير فيما بين المجموعة قد تتأهل‪ ،‬في القوائم المالية المجمعة‪ ،‬على أنها بند‬
‫مغطى في تغطية تدفق نقدي‪ ،‬شريطة أن تكون المعاملة مقومة بعملة أجنبية بخالف‬
‫العملة الوظيفية للمنشأة الداخلة في تلك المعاملة وان تؤثر مخاطر العملة األجنبية‬
‫على األرباح أو الخسارة المجمع‪ .‬ولهذا الغرض فان المنشأة يمكن أن تكون المنشأة‬
‫األم‪ ،‬أو منشأة تابعة‪ ،‬أو منشأة شقيقة‪ ،‬أو ترتيب مشترك أو فرع‪ .‬وإذا لم تؤثر مخاطر‬
‫العملة األجنبية لمعاملة متوقعة فيما بين المجموعة على األرباح أو الخسارة المجمع‪،‬‬
‫فإن المعاملة فيما بين المجموعة ال تتأهل على أنها بند مغطى‪ .‬وعادة ما تكون هذه‬
‫هي الحالة فيما يتعلق بدفعات رسوم االمتياز‪ ،‬أو دفعات الفائدة‪ ،‬أو المصاريف‬
‫االدارية بين أعضاء نفس المجموعة‪ ،‬ما لم تكن هناك معاملة خارجية ذات صلة‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬عندما تؤثر مخاطر العملة األجنبية لمعاملة متوقعة فيما بين‬
‫المجموعة على األرباح أو الخسارة المجمع‪ ،‬فإن المعاملة قيما بين المجموعة يمكن‬
‫أن تتأهل على أنها بند مغطى‪ .‬مثال على ذلك‪ ،‬مبيعات أو مشتريات المخزون‬
‫المتوقعة بين أعضاء نفس المجموعة إذا كان هناك بيع للمخزون مستقبال إلى طرف‬
‫خارجي عن المجموعة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن بيعا متوقعا فيما بين المجموعة آلالت ومعدات‬
‫من المنشأة في المجموعة التي قامت بتصنيعها لمنشأة في المجموعة ستستخدم اآلالت‬
‫والمعدات في عملياتها قد يؤثر على األرباح أو الخسارة المجمع‪ .‬ويمكن أن يحدث‬
‫هذا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬ألن اآلالت والمعدات سيتم استهالكها من قبل المنشأة‬
‫المشترية وأن المبلغ الذي سيتم االعتراف به ‪-‬بشكل أولي‪ -‬لآلالت والمعدات قد يتغير‬
‫إذا كانت معاملة التوقع فيما بين منشآت المجموعة مقومة بعملة بخالف العملة‬
‫الوظيفية للمنشأة المشترية‪.‬‬
‫إذا كان تغطية معاملة متوقعة فيما بين المجموعة يتأهل للمحاسبة عن التغطية‪ ،‬فإن‬ ‫ب‪6.3.6‬‬
‫أي مكسب أو خسارة يتم االعتراف به ضمن‪ ،‬أو حذفه‪ ،‬من الدخل الشامل اآلخر وفقا‬
‫للفقرة "‪ ."11.5.6‬والفترة أو الفترات ذات الصلة التي تؤثر خاللها مخاطر العملة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪78‬‬
‫األجنبية للمعاملة المغطاة على األرباح أو الخسارة هي عندما تؤثر على األرباح أو‬
‫الخسارة المجمع‪.‬‬
‫تخصيص البنود ال ُمغطاة‬
‫كون يعكس‬‫كون هو بند مغطى له يكون أقل من البند بكامله‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن الم ّ‬ ‫ب‪ 7.3.6‬الم ّ‬
‫فقط بعض مخاطر البند الذي هو جزء منه أو يعكس فقط المخاطر إلى حد ما (على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عند تخصيص جزء من البند)‪.‬‬
‫مكونات المخاطر‬
‫كون المخاطر مكونا‬ ‫ب‪ 8.3.6‬يكون مؤهال للتخصيص على أنه بند مغطى‪ ،‬يجب أن يكون م ّ‬
‫لبند مالي أو غير مالي يمكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ ،-‬وأن يكون من الممكن قياس‬
‫التغيرات في التدفقات النقدية أو القيمة العادلة للبند والتي يمكن عزوها إلى التغيرات‬
‫كون المخاطر –بطريقة‪ -‬يمكن االعتماد عليها‪.‬‬ ‫في م ّ‬
‫ب‪ 9.3.6‬عند تحديد ما هي مكونات المخاطر التي تتأهل للتخصيص على أنها بند مغطى‪ ،‬تقوم‬
‫المنشأة بتقييم مثل مكونات المخاطر تلك ضمن سياق هيكل السوق المحددة التي‬
‫تتعلق بها المخاطر والتي يحدث فيها نشاط التغطية ويتطلب مثل هذا التحديد تقييما‬
‫للحقائق والظروف ذات الصلة‪ ،‬والتي تختلف بحسب المخاطر والسوق‪.‬‬
‫ب‪ 10.3.6‬عند تخصيص مكونات المخاطر على أنها بنود مغطاة‪ ،‬فإن المنشأة تأخذ في الحسبان‬
‫ما إذا كان قد تم تحديد مكونات المخاطر ‪-‬بشكل صريح في العقد (مكونات المخاطر‬
‫المحددة تعاقديا) أو ما إذا كانت ضمنية في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية لبند تشكل‬
‫جزء منه (مكونات المخاطر غير المحددة تعاقدية)‪ .‬ويمكن أن تتعلق مكونات‬
‫المخاطر غير المحددة تعاقديا ببنود ليست عقدا (على سبيل المثال‪ ،‬معامالت التوقع)‬
‫كون (على سبيل المثال‪ ،‬ارتباط مؤكد‬ ‫أو العقود التي ال تحدد ‪-‬بشكل صريح‪ -‬الم ّ‬
‫ينطوي على سعر واحد فقط بدال من طريقة الحتساب السعر تحيل إلى أسس‬
‫مختلفة)‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) المنشأة "أ" لديها عقد طويل األجل التوريد الغاز الطبيعي الذي يتم تسعيره‬
‫باستخدام طريقة احتساب محددة تعاقديا تحيل إلى سلع وعوامل أخرى (على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬زيت الغاز‪ ،‬وزيت الوقود ومكونات أخرى مثل أجور النقل)‪.‬‬
‫كون زيت الغاز في عقد التوريد ذلك باستخدام عقد‬ ‫تقوم المنشأة "أ" بتغطية م ّ‬
‫كون زيت الغاز‬ ‫زيت غاز أجل‪ .‬ونظرا ألن أحكام وشروط عقد التوريد تحدد م ّ‬
‫كون مخاطر محدد تعاقديا‪ .‬وعليه‪ ،‬وبسبب طريقة احتساب السعر‪،‬‬ ‫فإنه يعد م ّ‬
‫فإن المنشأة "أ" تخلص إلى أن خطر التعرض لسعر زيت الغاز يمكن تحديده ‪-‬‬
‫بشكل منفصل‪ .-‬وفي نفس الوقت‪ ،‬هناك سوق للعقود اآلجلة لزيت الغاز‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فإن المنشأة "أ" تخلص إلى أن خطر التعرض لسعر زيت الغاز يمكن‬
‫قياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن خطر التعرض لسعر زيت‬
‫كون مخاطر مؤهل للتخصيص على أنه بند مغطى‪.‬‬ ‫الغاز في عقد التوريد يعد م ّ‬
‫(ب) تغطي المنشأة "ب" مشترياتها المستقبلية من البن استنادا إلى توقع إنتاجها‪ .‬يبدا‬
‫التغطية حتى ‪ 15‬شهرا قبل تسليم جزء من حجم الشراء المتوقع‪ .‬تزيد المنشأة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪79‬‬
‫"ب" الحجم المغطى مع مرور الوقت (مع اقتراب تاريخ التسليم)‪ .‬تستخدم‬
‫المنشأة "ب" نوعين مختلفين من العقود إلدارة مخاطر سعر البن‪:‬‬
‫(‪ )1‬عقود بن مستقبلية يتم تداولها في أسواق المال‪.‬‬
‫(‪ )2‬عقود توريد بن عربي من كولومبيا يتم تسليمها إلى موقع تصنيع محدد‪.‬‬
‫وتسعر هذه العقود طن البن باالستناد إلى سعر عقد البن المستقبلي الذي‬
‫يتم تداوله في أسواق المال زائدا فرق سعر محدد زائدا مقابل خدمات‬
‫لوجستية متغيرة‪ ،‬باستخدام طريقة احتساب السعر‪ .‬إن عقد توريد البن هو‬
‫عقد بانتظار التنفيذ الذي تتسلم المنشأة "ب" بموجبه البن فعليا‪.‬‬
‫بالنسبة للشحنات التي تتعلق بموسم الحصاد الحالي‪ ،‬فإن الدخول في عقود‬
‫توريد بن يسمح للمنشأة "ب" بتحديد فرق السعر بين جودة البن الفعلية التي يتم‬
‫شراؤها (بن عربي من كولومبيا) وبين الجودة المرجعية التي تعد األساس للعقد‬
‫المستقبلي الذي يتم تداوله في أسواق المال‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬بالنسبة للشحنات التي‬
‫تتعلق بموسم الحصاد التالي‪ ،‬فإن عقود توريد البن ليست متاحة بعد‪ ،‬ولذلك ال يمكن‬
‫تحديد فرق السعر‪ .‬تستخدم المنشأة "ب" عقود بن مستقبلية يتم تداولها في أسواق‬
‫كون الجودة المرجعية من مخاطر سعر البن عليها بالنسبة للشحنات‬ ‫المال لتغطية م ّ‬
‫التي تتعلق بموسم الحصاد الحالي وموسم الحصاد التالي‪ .‬تحدد المنشأة "ب" أنها‬
‫معرضة لثالث مخاطر مختلفة‪ :‬مخاطر سعر البن التي تعكس الجودة المرجعية‪،‬‬
‫ومخاطر سعر البن التي تعكس الفرق (الهامش) بين سعر البن بالجودة المرجعية‬
‫وسعر البن العربي المحدد من كولومبيا التي تتسلمه فعليا‪ ،‬والتكاليف اللوجستية‬
‫المتغيرة‪ .‬وبالنسبة للشحنات المتعلقة بموسم الحصاد الحالي‪ ،‬فبعد دخول المنشأة في‬
‫كون‬‫عقد توريد البن‪ ،‬فإن مخاطر سعر البن الذي تعكس الجودة المرجعية هو م ّ‬
‫المخاطر المحددة تعاقديا ألن طريقة احتساب التكلفة تتضمن مؤشرا على سعر العقود‬
‫كون هذا‬‫اآلجلة للبن والمتداولة في السوق المالية‪ .‬تخلص المنشأة "ب" إلى أن م ّ‬
‫المخاطر يمكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬ويمكن قياسه ‪-‬بطريقة يمكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫وبالنسبة للشحنات المتعلقة بموسم الحصاد التالي‪ ،‬فإن المنشأة لم تدخل ‪-‬بعد‪ -‬في أي‬
‫عقود توريد بن (أي أن تلك الشحنات هي معامالت متوقعة)‪ .‬عليه فإن مخاطر سعر‬
‫كون مخاطر غير محدد تعاقديا‪ .‬يأخذ تحليل‬ ‫البن التي تعكس الجودة المرجعية هي م ّ‬
‫المنشأة لهيكل السوق في الحسبان كيف يتم في النهاية تسعير شحنات معينة من البن‬
‫الذي تتسلمه‪ .‬لذلك وعلى أساس هذا التحليل لهيكل السوق‪ ،‬فإن المنشأة "ب" تخلص‬
‫إلى أن معامالت التوقع تنطوي ‪-‬أيضا – على مخاطر سعر البن التي تعكس الجودة‬
‫كون مخاطر يمكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬ويمكن قياسه ‪-‬‬ ‫المرجعية على أنها م ّ‬
‫بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ -‬بالرغم من أنه غير محدد تعاقديا‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه‬
‫يمكن للمنشأة ب تخصيص عالقات التغطية على أساس مكونات المخاطر (لمخاطر‬
‫سعر البن الذي يعكس الجودة المرجعية) لعقود توريد البن وكذلك لمعامالت التوقع‪.‬‬
‫(ج) تغطي المنشأة "ج" جزء من مشترياتها اآلجلة من وقود الطائرات على أساس‬
‫توقع استهالكها حتى ‪ 24‬شهرا قبل التسليم وتزيد الحجم الذي تغطية مع مرور‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪80‬‬
‫الوقت‪ .‬تغطية المنشأة "ج" هذا الخطر للتعرض باستخدام أنواع مختلفة من‬
‫العقود تبعا لألفق الزمني للتغطية‪ ،‬والذي يؤثر على سيولة المشتقات في‬
‫السوق‪ .‬ولألفاق الزمنية األطول (‪24-12‬شهرا) فإن المنشأة "ج" تستخدم عقود‬
‫النفط الخام ألن هذه العقود هي ‪-‬فقط‪ -‬التي لديها سيولة كافية في السوق‪.‬‬
‫ولآلفاق الزمنية ‪ 12-6‬شهرا فإن المنشأة "ج" تستخدم مشتقات زيت الغاز ألن‬
‫لها سيولة كافية‪ .‬ولألفاق الزمنية حتى ستة أشهر‪ ،‬فإن المنشأة "ج" تستخدم‬
‫عقود وقود الطائرات‪ .‬إن تحليل المنشأة "ج" لهيكل السوق للنفط والمنتجات‬
‫النفطية وتقييمها للحقائق والظروف ذات الصلة يكون كما يلي‪:‬‬
‫(‪ )1‬تعمل المنشأة "ج" في منطقة جغرافية يعد خام برنت فيها هو المؤشر‬
‫للنفط الخام‪ .‬والنفط الخام يعد المؤشر للمادة الخام والذي يؤثر على سعر‬
‫مختلف المنتجات النفطية التي يتم تكريرها باعتباره مرجع التسعير‬
‫للمشتقات النفطية بشكل أكثر عمومية‪ .‬وينعكس هذا –أيضا‪ -‬في أنواع‬
‫األدوات المالية المشتقة ألسواق النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة‬
‫في البيئة التي تعمل فيها المنشأة "ج"‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫• عقد نفط خام أجل مرجعي‪ ،‬والذي هو الخام برنت‪.‬‬
‫• عقد زيت غاز أجل مرجعي‪ ،‬والذي يستخدم على أنه مرجع التسعير‬
‫للمشتقات النفطية ‪-‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن مشتقات هامش سعر وقود‬
‫الطائرات تغطي فرق السعر بين وقود الطائرات ونفط الغاز المرجعي‬
‫ذلك‪.‬‬
‫• المشتقة المرجعية لهامش سعر النفط الخام (أي المشتقة لفرق السعر‬
‫بين النفط الخام وزيت الغاز ‪ -‬هامش التكرير)‪ ،‬والمربوطة بالرقم‬
‫القياسي النفط خام برنت‪.‬‬
‫(‪ )2‬ال يعتمد تسعير المنتجات النفطية المكررة على ما هو النفط الخام المعين‬
‫الذي تتم معالجته من قبل مصفاة معينة ألن المنتجات النفطية المكررة تلك‬
‫(مثل نفط الغاز أو وقود الطائرات) هي منتجات قياسية‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬فإن المنشأة "ج" تخلص إلى أن مخاطر السعر لمشترياتها من‬
‫كون‬
‫كون مخاطر سعر النفط الخام المستند إلى م ّ‬ ‫وقود الطائرات تتضمن م ّ‬
‫مخاطر نفط خام برنت ونفط الغاز‪ ،‬حتى ولو لم يتم تحديد النفط الخام ونفط‬
‫الغاز في أي ترتيبات تعاقدية‪ .‬تخلص المنشأة "ج" إلى أن مكوني المخاطر‬
‫هذين يمكن تحديدهما ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وقياسهما ‪-‬بطريقة يمكن االعتماد عليها‪-‬‬
‫حتى ولو لم يتم تحديدهما تعاقديا‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن المنشأة "ج" تستطيع‬
‫تخصيص عالقات التغطية لمشتريات التوقع من وقود الطائرات على أساس‬
‫مكوني المخاطر (للنفط الخام أو النفط الغاز)‪ .‬ويعني هذا التحليل –أيضا‪ -‬أنه‪،‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬إذا استخدمت المنشأة "ج" مشتقات النفط الخام المستندة إلى‬
‫نفط خام ويست تكساس انترميديات‪ ،‬فان التغيرات في فرق السعر بين نفط خام‬
‫برنت ونفط خام ويست تكساس انترميديات ستؤدي إلى عدم فاعلية التغطية‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪81‬‬
‫(د) تحتفظ المنشأة "د" بأداة دين بمعدل ثابت‪ .‬تم إصدار أداة الدين هذه في بيئة فيها‬
‫سوق تتم فيها مقارنة تنوع واسع من أدوات الدين المشابهة بحسب فروق‬
‫معدالتها مع المعدل المرجعي (على سبيل المثال‪ ،‬سعر التعامل السائد بين بنوك‬
‫لندن) وعادة ما تكون األدوات ذات المعدل المتغير في تلك البيئة‪ ،‬مربوطة‬
‫بذلك المعدل المرجعي‪ .‬وكثيرا ما يتم استخدام مبادالت معدالت الفائدة إلدارة‬
‫مخاطر معدالت الفائدة على أساس ذلك المعدل المرجعي‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫فروق معدالت أدوات الدين عن ذلك المعدل المرجعي‪ .‬يتنوع سعر أدوات الدين‬
‫ذات المعدل الثابت – بشكل مباشر‪ -‬من حيث االستجابة للتغيرات في المعدل‬
‫مكونا‬
‫المرجعي عند حدوثها‪ .‬تخلص المنشأة "د" إلى أن المعدل المرجعي يعد ّ‬
‫يمكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وقياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .‬وتبعا لذلك‪،‬‬
‫فإنه يمكن للمنشأة تخصيص عالقات التغطية ألداة الدين ذات المعدل الثابت‬
‫كون المخاطر لمخاطر معدل الفائدة المرجعي‪.‬‬ ‫على أساس م ّ‬
‫كون المخاطر على أنه بند مغطى‪ ،‬فإن متطلبات محاسبة التغطية‬ ‫عند تخصيص م ّ‬ ‫ب‪11.3.6‬‬
‫كون المخاطر هذا بنفس الطريقة التي تنطبق بها على البنود المغطاة لها‬ ‫تنطبق على م ّ‬
‫األخرى التي ال تعد مكونات مخاطر‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تنطبق ضوابط التأهل‪ ،‬بما‬
‫في ذلك أن عالقة التغطية يجب أن تستوفي متطلبات فعالية التغطية‪ ،‬ويجب قياس‬
‫واالعتراف بأي عدم فعالية للتغطية‪.‬‬
‫تستطيع المنشأة –أيضا‪ -‬تخصيص فقط تلك التغيرات في التدفقات النقدية أو القيمة‬ ‫ب‪12.3.6‬‬
‫العادلة لبند مغطى فوق أو دون سعر محدد أو متغير آخر ("مخاطر ذات جانب‬
‫واحد")‪ .‬تعكس القيمة الداخلية ألداة تغطية خيار مشترى (على افتراض أن له نفس‬
‫الشروط الرئيسة التي هي للمخاطر المعينة)‪ ،‬ولكن ليس قيمتها الزمنية‪ ،‬مخاطر ذات‬
‫جانب واحد في بند تغطية على سبيل المثال تستطيع المنشاة تخصيص التقلب في‬
‫نتائج التدفقات النقدية المستقبلية الناتجة عن زيادة في سعر الشراء المستقبلي لسلعة‪.‬‬
‫وفي مثل هذه الحالة فإن المنشأة تخصص فقط خسائر التدفقات النقدية التي تنتج عن‬
‫زيادة في السعر عن المستوى المحدد‪ .‬وال تتضمن المخاطر المغطاة القيمة الزمنية‬
‫للخيار المشترى ألن القيمة الزمنية ليست عنصرا من المعاملة المتوقعة يؤثر على‬
‫األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫هناك افتراض يمكن إثبات عدم صحته بأنه ما لم تكن مخاطر التضخم قد تم تحديدها‬ ‫ب‪13.3.6‬‬
‫تعاقديا‪ ،‬فال يمكن تحديدها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وقياسها بطريقة ‪-‬يمكن االعتماد عليها‪-‬‬
‫كون مخاطر لألداة المالية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫ولذلك فال يمكن تخصيصها على أنها م ّ‬
‫كون المخاطر لمخاطر التضخم التي‬ ‫في حاالت محددة يكون من الممكن تحديد م ّ‬
‫يمكن تحديدها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وقياسها بطريقة يمكن االعتماد عليها بسبب الظروف‬
‫الخاصة لبيئة التضخم ويسوق الدين ذي الصلة‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬تصدر المنشأة دينا في بيئة يكون فيها للسندات المرتبطة بالتضخم‬ ‫ب‪14.3.6‬‬
‫حجم وهيكل أجل ينتج عنه سوق سائلة بشكل كاف ‪ -‬تسمح بوضع هيكل أجل ذي‬
‫معدالت فائدة حقيقية صفرية‪ .‬وهذا يعني أنه للعملة المعنية‪ ،‬يعد التضخم عامال ذا‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪82‬‬
‫كون‬
‫صلة تأخذه أسواق الدين في الحسبان ‪-‬بشكل منفصل‪ .‬وفي تلك الحاالت‪ ،‬فإن م ّ‬
‫مخاطر التضخم يمكن تحديده بخصم التدفقات النقدية ألداة الدين المغطى باستخدام‬
‫هيكل أجل ذي معدالت فائدة حقيقية صفرية (أي بطريقة مشابهة لكيفية إمكانية تحديد‬
‫كون معدل الفائدة (االسمي) الخالي من المخاطر)‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬في العديد من‬ ‫م ّ‬
‫كون مخاطر التضخم ال يمكن تحديده ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وال يمكن قياسه‬ ‫الحاالت يعد م ّ‬
‫بطريقة يمكن االعتماد عليها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تصدر المنشأة دينا بمعدل فائدة‬
‫اسمي ‪-‬فقط‪ -‬في بيئة فيها سوق للسندات المرتبطة بالتضخم ال تعد سائلة ‪-‬بشكل‬
‫كاف‪ -‬بحيث تسمح بوضع هيكل أجل ذي معدالت فائدة حقيقية صفرية‪ .‬وفي هذه‬
‫الحالة‪ ،‬فإن تحليل هيكل السوق والحقائق والظروف ال يدعم استنتاج المنشأة بأن‬
‫التضخم يعد مكونا ذا صلة تأخذه أسواق الدين في الحسبان ‪-‬بشكل منفصل‪ .-‬وعليه‪،‬‬
‫فإن المنشأة ال تستطيع تجاوز االفتراض الممكن إثبات عدم صحته بأن مخاطر‬
‫التضخم غير المحددة تعاقديا ال يمكن تحديدها ‪-‬بشكل منفصل‪ -‬وال يمكن قياسها‬
‫كون مخاطر التضخم ال يتأهل‬ ‫بطريقة يمكن االعتماد عيها‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن م ّ‬
‫للتخصيص على أنه بند مغطى‪ .‬وينطبق هذا بغض النظر عن أي أداة تغطية للتضخم‬
‫تكون المنشأة قد دخلت فيها بالفعل‪ .‬وبشكل خاص‪ ،‬فإن المنشأة ال تستطيع ببساطة‬
‫تضمين أحكام وشروط أداة تغطية التضخم الفعلي من خالل إسقاط أحكامها‬
‫وشروطها على دين بمعدل فائدة اسمي‪.‬‬
‫كون مخاطر التضخم ‪-‬المحدد تعاقديا– للتدفقات النقدية من سند مرتبط بالتضخم‬ ‫ب‪ 15.3.6‬يعد م ّ‬
‫تم االعتراف به (بافتراض أنه ليس هناك االعتماد عليها‪ ،‬طالما أن التدفقات النقدية‬
‫كون مخاطر التضخم‪.‬‬ ‫األخرى من األداة ال تتأثر بم ّ‬
‫مكونات المبلغ االسمي‬
‫كون يغير من نتائج‬ ‫كون شريحة‪ .‬إن نوع الم ّ‬ ‫كون الذي يعد جزء من بند بكامله أو م ّ‬ ‫ب‪ 16.3.6‬الم ّ‬
‫كون ألغراض المحاسبة بشكل يتفق مع‬ ‫المحاسبة‪ .‬ويجب على المنشأة تخصيص الم ّ‬
‫هدفها من إدارة المخاطر‪.‬‬
‫كون الذي يعد جزء هو نسبة ‪ 50‬في المائة من التدفقات النقدية‬ ‫ب‪ 17.3.6‬ومثال على الم ّ‬
‫التعاقدية لقرض‪.‬‬
‫كون شريحة من مجتمع محدد‪ ،‬ولكنه مفتوح‪ ،‬أو من مبلغ اسمي محدد‪ .‬ومن‬ ‫ب‪ 18.3.6‬تحديد م ّ‬
‫أمثلتها‪:‬‬
‫(أ) جزء من حجم معاملة نقدية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬التدفقات النقدية التالية بمبلغ ‪10‬‬
‫وحدات عملة أجنبية من مبيعات مقومة بالعملة األجنبية بعد أول ‪ 20‬وحدة عملة‬
‫أجنبية في مارس × ‪4201‬؛ أو‬
‫(ب) جزء من حجم مادي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬الطبقة السفلى‪ ،‬مقاسة بحجم ‪ 5‬مليون‬
‫متر مكعب‪ ،‬من الغاز الطبيعي المخزن في الموقع أ؛ أو‬

‫‪ 4‬في هذا المعيار تقو المبالغ النقدية بت "وحدات عم ة" و"وحدات عم ة أجنبية"‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪83‬‬
‫(ج) جزء من حجم مادي أو حجم معاملة أخرى‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أول مائة برميل‬
‫من مشتريات النفط في يونيو × ‪201‬؛ وأول ‪ 100‬ميجاواط ساعة من مبيعات‬
‫الكهرباء في يونيو × ‪201‬؛ أو‬
‫(د) شريحة من المبلغ االسمي للبند المغطى‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬آخر ‪ 80‬مليون‬
‫وحدة عملة من ارتباط مؤكد بمبلغ ‪ 100‬مليون وحدة عملة‪ ،‬الشريحة السفلى‬
‫بمبلغ ‪ 20‬مليون وحدة عملة من مبلغ ‪ 100‬مليون وحدة عملة لسند بمعدل ثابت‬
‫أو الشريحة العليا بمبلغ ‪ 30‬مليون وحدة عملة من مبلغ إجمالي ‪ 100‬مليون‬
‫وحدة عملة لسند بمعدل ثابت يمكن سداده مقدما بالقيمة العادلة (المبلغ االسمي‬
‫المحدد هو ‪ 100‬مليون وحدة عملة)‪.‬‬
‫كون شريحة في تغطية قيمة عادلة‪ ،‬فيجب على المنشأة‬ ‫ب‪ 19.3.6‬إذا كان قد تم تخصيص م ّ‬
‫تحديده من مبلغ اسمي محدد‪ .‬ولاللتزام بمتطلبات تأهل تغطيات القيمة العادلة‪ ،‬يجب‬
‫على المنشأة إعادة قياس البند المغطى لتحديد التغيرات في القيمة المعتادة (أي إعادة‬
‫قياس البند التحديد التغيرات في القيمة العادلة التي يمكن نسبتها إلى المخاطر‬
‫المغطاه)‪ .‬ويجب االعتراف بتعديل تغطية القيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة‬
‫في وقت ال يتعدى وقت إلغاء االعتراف بالبند‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فمن الضروري تتبع البند‬
‫كون شريحة في تغطية قيمة عادلة‪ ،‬فإن‬ ‫الذي يتعلق به تعديل تغطية القيمة العادلة‪ .‬ولم ّ‬
‫هذا يتطلب من المنشأة تتبع المبلغ االسمي الذي تم تحديده منهم على سبيل المثال‪ ،‬كما‬
‫في الفقرة "ب‪(18.3.6‬د)"‪ ،‬فإن مجموع المبلغ االسمي المحدد وهو ‪ 100‬مليون‬
‫وحدة عملة يجب تتبعه لتتبع الشريحة السفلى من مبلغ ‪ 20‬مليون وحدة عملة أو‬
‫الشريحة العليا من مبلغ ‪ 30‬مليون وحدة عملة‪.‬‬
‫ب‪ 20.3.6‬إن عنصر الشريحة الذي يتضمن خيار دفع مقدما غير مؤهل لتخصيصه على أنه بند‬
‫مغطى في تغطية قيمة عادلة إذا كان خيار الدفع مقدما يتأثر بالتغيرات في المخاطر‬
‫المغطاه‪ ،‬ما لم تتضمن الشريحة المخصصة أثر خيار الدفع مقدما المتعلق بها عند‬
‫تحديد التغير في القيمة العادلة للبند المغطى‪.‬‬
‫العالقة بين مكونات ومجموع التدفقات النقدية لبند‬
‫كون للتدفقات النقدية ليند مالي أو غير مالي على أنه بند مغطى‪،‬‬ ‫ب‪ 21.3.6‬إذا تم تخصيص م ّ‬
‫كون يجب أن يكون أقل من أو مساويا لمجموع التدفقات النقدية للبند‬ ‫فإن ذلك الم ّ‬
‫بكامله‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يمكن تخصيص جميع التدفقات النقدية للبند بكامله على أنها‬
‫البند المغطى ويمكن تغطيتة من مخاطر معينة فقط (على سبيل المثال‪ ،‬فقط من تلك‬
‫التغيرات التي يمكن نسبتها إلى التغيرات في معدل الفائدة المعمول به بين بنوك لندن‬
‫أو التغيرات في سعر قياسي لسلعة)‪.‬‬
‫ب‪ 22.3.6‬على سبيل المثال‪ ،‬في حالة التزام مالي معدل الفائدة الفعلي له دون معدل الفائدة‬
‫المعمول به بين بنوك لندن‪ ،‬فإن المنشأة ال تستطيع تخصيص‪:‬‬
‫كون من االلتزام مساو لمعدل الفائدة المعمول به بين بنوك لندن (زائدا المبلغ‬‫(أ) م ّ‬
‫األصلي في حالة تغطية قيمة عادلة)‪.‬‬
‫كون متبقي سالب‪.‬‬ ‫(ب) م ّ‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪84‬‬
‫ب‪ 23.3.6‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في حالة التزام مالي بمعدل فائدة ثابت معدل الفائدة له (على سبيل‬
‫المثال) ‪ 100‬نقطة أساس دون سعر التعامل بين بنوك لندن‪ ،‬فإن المنشأة تستطيع‬
‫تخصيص التغير في قيمة ذلك االلتزام بكامله (أي المبلغ األصلي زائدا الفائدة بحسب‬
‫سعر التعامل بين بنوك لندن ناقصا ‪ 100‬نقطة أساس) الذي يمكن نسبته إلى التغيرات‬
‫في سعر التعامل بين بنوك لندن على أنه البند المغطى‪ .‬وإذا تم تغطية أداة مالية لها‬
‫معدل فائدة ثابت بعد وقت من تأسيسها وفي نفس الوقت تغيرت معدالت الفائدة‪ ،‬فإن‬
‫كون مخاطر مساو لمعدل مرجعي أعلى من المعدل‬ ‫المنشأة تستطيع أيضا تخصيص م ّ‬
‫التعاقدي المدفوع على البند‪ .‬وتستطيع المنشأة القيام بذلك شرط أن يكون معدل الفائدة‬
‫المرجعي أقل من معدل الفائدة الفعلي الذي يتم حسابه بافتراض أن المنشأة قد اشترت‬
‫األداة في اليوم الذي تخصص فيه ألول مرة البند المغطى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬افترض‬
‫أن المنشأة تؤسس أصال ماليا بمبلغ ‪ 100‬وحدة عملة له معدل فائدة ثابت‪ ،‬ومعدل‬
‫الفائدة الفعلي له ‪ 6‬في المائة في وقت يكون فيه سعر التعامل بين بنوك لندن ‪ 4‬في‬
‫المائة‪ .‬تبدأ المنشأة في تغطية ذلك األصل المالي بعد وقت عندما يكون فيه مسعر‬
‫التعامل بين بنوك لندن قد زاد إلى ‪ 8‬في المائة وانخفضت القيمة العادلة لألصل إلى‬
‫‪ 90‬وحدة عملة‪ .‬تحسب المنشأة انها إذا كانت قد اشترت األصل في التاريخ الذي‬
‫تخصص فيه ألول مرة مخاطر معدل الفائدة المتعلقة بسعر التعامل بين بنوك لندن‬
‫على أنها البند المغطى‪ ،‬فإن العائد الفعلي لألصل بناء على قيمته العادلة عندئذ البالغة‬
‫‪ 90‬وحدة عملة يكون ‪ 9،5‬في المائة‪ .‬وألن سعر التعامل بين بنوك لندن البالغ ‪ 8‬في‬
‫كون سعر التعامل‬ ‫المائة أقل من هذا العائد الفعلي‪ ،‬فإن المنشأة تستطيع تخصيص م ّ‬
‫بين بنوك لندن بنسبة ‪ 8‬في المائة الذي يتكون في جزء منه من التدفقات النقدية‬
‫التعاقدية وفي جزء آخر من الفرق بين القيمة العادلة الحالية (أي ‪ 90‬وحدة عملة)‬
‫والمبلغ الذي سيتم دفعه عند االستحقاق (أي ‪ 100‬وحدة عملة)‪.‬‬
‫ب‪ 24.3.6‬إذا كان التزام مالي بمعدل فائدة متغير يحمل فائدة (على سبيل المثال) بسعر التعامل‬
‫بين ينوك لندن لمدة ثالثة أشهر مطروحا منه ‪ 20‬نقطة أساس (بحد أدنى صفر نقطة‬
‫أساس)‪ ،‬فإن المنشأة تستطيع تخصيص التغير في التدفقات النقدية لاللتزام بكامله (أي‬
‫سعر التعامل بين بنوك لندن لمدة ثالث أشهر ناقصا ‪ 20‬نقطة أساس ‪ -‬بما في ذلك‬
‫الحد األدنى) الذي يمكن نسبته إلى التغيرات في سعر التعامل بين بنوك لندن على أنه‬
‫البند المغطى‪ .‬وعليه‪ ،‬وطالما أن المنحنى المستقبلي لسعر التعامل بين بنوك لندن لمدة‬
‫ثالث أشهر للعمر المتبقي لذلك االلتزام ال ينخفض دون ‪ 20‬نقطة أساس‪ ،‬فإن للبند‬
‫المغطى نفس إمكانية التغير في التدفقات النقدية على اعتبار أنه التزام يحمل فائدة‬
‫بسعر التعامل بين بنوك لندن لمدة ثالثة أشهر وهامش موجب أو صفر‪ .‬وبالرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬إذا كان سعر التعامل المستقبلي بين بنوك لندن للفترة المتبقية من عمر ذلك‬
‫االلتزام (أو جزء منها) ينخفض دون ‪ 20‬نقطة أساس‪ ،‬فإن التغير في التدفقات النقدية‬
‫للبند المغطى ستكون أقل من التغير في التدفقات النقدية اللتزام يحمل فائدة لثالثة‬
‫أشهر بسعر التعامل بين بنوك لندن بهامش موجب أو صفر‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪85‬‬
‫ب‪ 25.3.6‬مثال مشابه للبند غير المالي هو نوع محدد من النفط الخام من حقل نفط معين يتم‬
‫تسعيره خارج النفط الخام المرجعي‪ .‬فإذا باعت المنشأة النفط الخام بموجب عقد‬
‫باستخدام صيغة تعاقدية للتسعير تحدد السعر للبرميل بسعر النفط الخام المرجعي‬
‫مطروحا منه ‪ 10‬وحدات عملة والحد األدنى ‪ 15‬وحدة عملة‪ ،‬فإن المنشأة تستطيع‬
‫تخصيص التغير في التدفقات النقدية بكامله بموجب عقد المبيعات والذي يمكن نسيته‬
‫إلى التغير في سعر التقط الخام المرجعي على أنه البند المغطى‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫كون مساو لكامل التغير في سعر النفط المرجعي‪.‬‬ ‫فإن المنشأة ال تستطيع تخصيص م ّ‬
‫وعليه‪ ،‬وطالما أن السعر المستقبلي (لكل شحنة يتم تسليمها) ال ينخفض دون ‪25‬‬
‫وحدة عملة‪ ،‬فإن للبند المغطى نفس التغير في التدفقات النقدية الذي هو لمبيعات النفط‬
‫الخام بسعر النفط الخام المرجعي (أو التي لها هامش موجب)‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا‬
‫انخفض السعر المستقبلي ألي شحنة يتم تسليمها إلى ما دون ‪ 25‬وحدة عملة‪ ،‬فإن‬
‫البند المغطى يكون له تغير في التدفقات النقدية أدنى مما هو لبيع النفط الخام بسعر‬
‫النفط الخام المرجعي (أو بهامش موجبة)‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪86‬‬
‫ضوابط التأهل للمحاسبة عن التغطية (القسم ‪)4.6‬‬
‫فاعلية التغطية‬
‫ب‪ 1.4.6‬فاعلية التغطية هي مدى ما تم من مقاصة بين التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات‬
‫النقدية ألداة التغطية والتغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية للبند المغطى‬
‫كون مخاطر‪ ،‬فإن التغير ذا الصلة‬ ‫(على سبيل المثال عندما يكون البند المغطى هو م ّ‬
‫في القيمة العادلة أو في التدفقات النقدية ليند هو التغير الذي يمكن نسبته إلى المخاطر‬
‫المتغطية منها)‪ .‬عدم فاعلية التغطية هي المدى الذي تكون فيها التغيرات في القيمة‬
‫العادلة أو التدفقات النقدية ألداة التغطية أكبر أو أقل من ذلك البند المغطى‪.‬‬
‫ب‪ 2.4.6‬عند تخصيص عالقة تغطية وعلى أساس مستمر‪ ،‬يجب على المنشأة تحليل مصادر‬
‫عدم فاعلية التغطية التي يتوقع أن تؤثر على عالقة التغطية خالل أجلها‪ .‬وهذا التحليل‬
‫(بما في ذلك أي تحديثات تتم وفقا للفقرة "ب‪ "21.5.6‬تنشأ عن إعادة التوازن لعالقة‬
‫التغطية) هو األساس لتقييم المنشأة لمدى استيفائها لمتطلبات فاعلية التغطية‪.‬‬
‫ب‪ 3.4.6‬ولتجنب الشك‪ ،‬فإن أثار استبدال الطرف األصلي المقابل بطرف مقاصة مقابل‪،‬‬
‫وإجراء التغييرات المرتبطة بذلك كما هو موضح في الفقرة "‪ ،"6.5.6‬يجب أن‬
‫تنعكس في قياس أداة التغطية وبالتالي في تقييم فاعلية التغطية وقياس فعالية التغطية‪.‬‬
‫العالقة االقتصادية بين البند ال ُمغطى وأداة التغطية‬
‫ب‪ 4.4.6‬متطلب أن توجد عالقة اقتصادية يعني أن ألداة التغطية والبند المغطى قيم تتحرك‬
‫عموما في االتجاه المعاكس من جراء المخاطر نفسها‪ ،‬والتي هي المخاطر المغطاة‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬يجب أن يكون هناك توقعا بأن قيمة أداة التغطية وقيمة البند المغطى سوف‬
‫تتغيران ‪-‬بشكل منظم‪ -‬استجابة للتحركات إما في األساس نفسه أو في األسس التي‬
‫تكون مترابطة ‪-‬بشكل اقتصادي– بالطريقة التي بها يستجيبان معها بشكل مشابه‬
‫للمخاطر التي يتم التغطية منها (على سبيل المثال خام برنت ونفط خام ويست تكساس‬
‫انترميديات)‪.‬‬
‫ب‪ 5.4.6‬إذا كانت األسس ليست هي نفسها ولكنها مترابطة ‪-‬بشكل اقتصادي‪ -‬فقد تكون هناك‬
‫حاالت تتحرك فيها قيم أداة التغطية والبند المغطى في نفس االتجاه‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬بسبب أن فارق السعر بين األساسين المترابطين يتغير في حين أن األساسين‬
‫نفسيهما ال يتحركان ‪-‬بشكل كبير‪ .-‬وهذا ال يزال يتفق مع العالقة االقتصادية بين أداة‬
‫التغطية والبند المغطى إذا كان ال يزال متوقعا أن تتحرك قيم أداة التغطية والبند‬
‫المغطى –عادة‪ -‬في االتجاه المعاكس عندما تتحرك األسس‪.‬‬
‫ب‪ 6.4.6‬تقييم ما إذا كانت توجد عالقة اقتصادية يتضمن تحليال للسلوك المحتمل لعالقة‬
‫التغطية خالل أجلها للتأكد مما إذا يمكن توقع تحقيق هدف إدارة المخاطر‪ .‬إن مجرد‬
‫وجود عالقة إحصائية بين متغيرين ال يدعم ‪-‬في حد ذاته‪ -‬استنتاجا صحيحا بوجود‬
‫عالقة اقتصادية‪.‬‬
‫أثر المخاطر االئتمانية‬
‫ب‪ 7.4.6‬نظرا ألن نموذج محاسبة التغطية يستند إلى فكرة عامة للمقاصة بين المكاسب‬
‫والخسائر من أداة التغطية والبند المغطى‪ ،‬فإن عدم فاعلية التغطية يتم تحديدها ليس‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪87‬‬
‫فقط من خالل العالقة االقتصادية بين تلك البنود (أي التغيرات في أسسها) ولكن‬
‫أيضا من خالل أثر المخاطر االئتمانية على قيمة كل من أداة التغطية والبند المغطى‪.‬‬
‫إن أثر المخاطر االئتمانية يعني أنه حتى لو كانت هناك عالقة اقتصادية بين أداة‬
‫التغطية والبند المغطى‪ ،‬فإن مستوى المقاصة قد يصبح غير منتظم‪ .‬وقد ينتج ذلك عن‬
‫تغير في المخاطر االئتمانية ألي من أداة التغطية أو البند المغطى والتي لها حجم‬
‫يؤدي إلى أن تهيمن المخاطر االئتمانية على التغيرات في القيمة التي تنتج عن العالقة‬
‫االقتصادية (أي أثر التغيرات في األسر)‪ .‬إن مستوى الحجم الذي يؤدي إلى الهيمنة‬
‫هو المستوى الذي ينتج عنه خسارة (أو مكسب) من المخاطر االئتمانية تبطل أثر‬
‫التغيرات في األسس على قيمة أداة التغطية أو البند المغطى‪ ،‬حتى ولو كانت تلك‬
‫التغيرات كبيرة‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬حتى لو كان هناك خالل فترة معينة تغيرا قليال في‬
‫األسس‪ ،‬فإن حقيقة أنه حتى التغيرات الصغيرة ‪-‬المتعلقة بالمخاطر االئتمانية‪ -‬في‬
‫قيمة أداة التغطية أو البند المغطى قد تؤثر في القيمة أكثر من أثرها على األسس لن‬
‫تحدث هيمنة‪.‬‬
‫ب‪ 8.4.6‬مثال على المخاطر االئتمانية التي تهيمن على عالقة تغطية هو عندما تغطي المنشأة‬
‫من تعرض لمخاطر سعر سلعة باستخدام مشتقة غير مضمونة بضمان‪ .‬إذا كان‬
‫الطرف المقابل في تلك المشتقة يعاني من تدهور شديد في وضعه االئتماني‪ ،‬فإن أثر‬
‫التغيرات في الوضع االئتماني للطرف المقابل قد يفوق أثر التغيرات في مسعر‬
‫السلعة على القيمة العادلة ألداة التغطية‪ ،‬في حين أن التغيرات في القيمة العادلة للبند‬
‫المغطى تعتمد ‪-‬إلى حد كبير‪ -‬على التغيرات في سعر السلعة‪.‬‬
‫نسبة التغطية‬
‫ب‪ 9.4.6‬وفقا لمتطلبات فاعلية التغطية‪ ،‬فإن نسبة التغطية في عالقة التغطية يجب أن تكون‬
‫نفس النسبة التي تنتج عن كمية البند المغطى الذي تغطية له المنشأة فعليا وكميا أداة‬
‫التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا لتغطية تلك الكمية من البند المغطى‪ .‬وعليه‪ ،‬فإذا‬
‫كانت المنشأة تغطية من أقل من ‪ 100‬في المائة من خطر التعرض على بند‪ ،‬مثل ‪85‬‬
‫في المائة‪ ،‬فيجب عليها أن تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة تغطية هي نفسها‬
‫التي تنشأ عن ‪ 85‬في المائة من خطر التعرض وكمية بند التغطية التي تستخدمها‬
‫المنشأة فعليا لتغطية نسبة ‪ 85‬في المائة تلك‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإذا كانت المنشأة‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬تغطية من تعرض باستخدام مبلغ اسمي قدره ‪ 40‬وحدة من أداة مالية‪ ،‬فإنه‬
‫يجب عليها أن تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة تغطية تكون هي نفس النسبة‬
‫التي تنشأ عن كمية قدرها ‪ 40‬وحدة (أي أن المنشأة يجب أال تستخدم نسبة تغطية‬
‫تستند إلى كمية أكبر من الوحدات التي قد تحتفظ بها في المجموع أو كمية أقل من‬
‫الوحدات) والكمية من البند المغطى الذي تغطية له بالفعل بالوحدات األربعين تلك‪.‬‬
‫ب‪ 10.4.6‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن تخصيص عالقة التغطية باستخدام نفس نسبة التغطية‪ ،‬كتلك‬
‫الناتجة عن كميات من البند المغطى وأداة التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا‪ ،‬ال‬
‫يجوز أن يعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية الذي يحدث بدوره‬
‫عدم فعالية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف بها أم ال) والتي يمكن‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪88‬‬
‫أن ينتج عنها نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية‬
‫وعليه‪ ،‬ولغرض تخصيص عالقة تغطية يجب على المنشأة تعديل نسبة التغطية التي‬
‫تنتج عن كميات من البند المغطى وأداة التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا إذا لزم‬
‫ذلك لتجنب مثل عدم التوازن ذلك‪.‬‬
‫ب‪ 11.4.6‬ومن أمثلة االعتبارات ذات الصلة بتقييم ما إذا كانت نتيجة محاسبية تعد غير متفقة‬
‫مع الغرض من محاسبة التغطية ما يلي‪:‬‬
‫(أ) ما إذا كانت نسبة التغطية المقصودة قد تم تحديدها لتجنب االعتراف بعدم‬
‫فاعلية تغطية لتغطيات تدفق نقدي‪ ،‬أو لتحقيق تعديالت على تغطية قيمة عادلة‬
‫ألكثر من بند مغطى بهدف زيادة استخدام محاسبة القيمة العادلة‪ ،‬ولكن دون‬
‫إجراء مقاصة بين تغيرات القيمة العادلة ألداة التغطية‪.‬‬
‫(ب) ما إذا كان هناك سبب تجاري ألوزان معينة للبند المغطى وألداة التغطية‪ ،‬حتى‬
‫ولو كان ذلك يحدث عدم فاعلية تغطية على سبيل المثال‪ ،‬تدخل المنشأة في أداة‬
‫تغطية وتسم كمية من أداة التغطية التي هي ليست الكمية التي حددتها على أنها‬
‫أفضل تغطية للبند المغطى ألن الحجم القياسي ألدوات التغطية ال يسمح لها‬
‫بالدخول في تلك الكمية تحديدا من أداة التغطية ("إصدار حجم إجمالي")‪ .‬مثال‬
‫ذلك منشأة تغطي ‪ 100‬طن من مشتريات البن بعقود بن مستقبلية قياسية حجم‬
‫العقد فيها ‪( 37.500‬رطل)‪ .‬تستطيع المنشأة فقط استخدام إما خمسة أو ستة‬
‫عقود (ما يعادل ‪ 85.0‬و‪ 102.1‬طنا على التوالي) لتغطية حجم شراء ‪100‬‬
‫طنا‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬فإن المنشأة تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة‬
‫التغطية التي تنتج عن عدد عقود البن المستقبلية التي تستخدمها فعليا‪ ،‬ألن عدم‬
‫فاعلية التغطية الناتجة عن عدم التناظر في أوزان البند المغطى وأداة التغطية ال‬
‫تؤدي إلى نتيجة محاسبية غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية‪.‬‬
‫وتيرة تقييم ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية‬
‫ب‪ 12.4.6‬يجب على المنشأة في بداية عالقة التغطية وعلى أساس مستمر‪ ،‬تقييم ما إذا كانت‬
‫عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية‪ .‬وفي الحد األدنى‪ ،‬يجب على المنشأة‬
‫القيام بالتقييم المستمر في كل فترة تقرير أو عند وجود تغير مهم في الظروف يؤثر‬
‫على متطلبات فاعلية التغطية‪ ،‬أيهما يحدث أوال‪ .‬يتعلق التقييم بالتوقعات بشأن فاعلية‬
‫التغطية ولذلك يكون تطلعيا للمستقبل فقط‪.‬‬
‫طرق تقييم ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية‬
‫ب‪ 13.4.6‬المعيار طريقة لتقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة استخدام طريقة تأخذ في الحسبان الخصائص‬
‫ذات الصلة بعالقة التغطية بما في ذلك مصادر عدم فاعلية التغطية واعتمادا على تلك‬
‫العوامل‪ ،‬يمكن أن تكون الطريقة وصفية أو كمية‪.‬‬
‫ب‪ 14.4.6‬على سبيل المثال‪ ،‬عندما تكون الشروط األساسية (مثل المبلغ االسمي‪ ،‬واالستحقاق‬
‫واألساس) ألداة التغطية والبند المغطى متطابقة أو تم ضبطها إلى حد كبير‪ ،‬فقد يكون‬
‫من الممكن للمنشأة أن تخلص بناء على تقييم وصفي لتلك الشروط األساسية إلى أن‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪89‬‬
‫لكل من أداة التغطية والبند المغطى قيم سوف تتحرك عموما في االتجاه المعاكس‬
‫جراء المخاطر نفسها وعليه فإنه توجد عالقة اقتصادية بين البند المغطى وأداة‬
‫التغطية (راجع الفقرات "ب‪ "4.4.6‬إلي "ب‪.)"6.4.6‬‬
‫ب‪ 15.4.6‬إن حقيقة أن مشتقة تعد جديرة ماليا بالتنفيذ أو غير جديرة ماليا بالتنفيذ عندما يتم‬
‫تخصيصها على أنها أداة تغطية ال يعني ‪-‬في حد ذاته‪ -‬أن التقييم الوصفي غير‬
‫مناسب‪ .‬وما إذا كانت عدم فاعلية التغطية الناشئة عن تلك الحقيقة يمكن أن يكون لها‬
‫أهمية ال يستوعبها التقييم الوصفي بشكل كاف فإن ذلك يعتمد على الظروف‪.‬‬
‫ب‪ 16.4.6‬وفي المقابل‪ ،‬إذا كانت الشروط األساسية ألداة التغطية والبند المغطى لم يتم ضبطها‬
‫إلى حد كبير‪ ،‬فهناك زيادة في مستوى عدم التأكد حول مدى المقاصة‪ .‬وتبعا لذلك‪،‬‬
‫تزداد صعوبة توقع فاعلية التغطية خالل أجل عالقة التغطية وفي مثل تلك الحالة‪ ،‬قد‬
‫يكون ممكنا فقط للمنشأة أن تخلص بناء على تقييم كمي إلى وجود عالقة اقتصادية‬
‫بين البند المغطى وأداة التغطية (راجع الفقرات "ب‪ "4.4.6‬إلى "ب‪ .)"6.4.6‬وفي‬
‫بعض الحاالت‪ ،‬قد يلزم التقييم الكمي أيضا لتقييم ما إذا كانت نسبة التغطية‬
‫المستخدمة في تخصيص عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية (راجع‬
‫الفقرات "ب‪ "9.4.6‬إلى "ب‪ .)"11.4.6‬ويمكن للمنشأة استخدام الطرق نفسها أو‬
‫طرق مختلفة لهذين الغرضين المختلفين‪.‬‬
‫ب‪ 17.4.6‬إذا كان هناك تغيرات في الظروف تؤثر على فاعلية التغطية‪ ،‬فقد يكون على المنشأة‬
‫تغيير طريقة تقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية‬
‫لضمان أن الخصائص ذات الصلة بعالقة التغطية‪ ،‬بما في ذلك مصادر عدم فاعلية‬
‫التغطية‪ ،‬ال تزال مستوعبة‪.‬‬
‫ب‪ 18.4.6‬إن إدارة مخاطر المنشأة هي المصدر الرئيس للمعلومات للقيام بتقييم ما إذا كانت‬
‫عالقة تغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية ويعني هذا أن معلومات (أو تحليل)‬
‫اإلدارة المستخدمة ألغراض اتخاذ القرار يمكن استخدامها كأساس لتقييم ما إذا كانت‬
‫عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية‪.‬‬
‫ب‪ 19.4.6‬يتضمن توثيق المنشأة لعالقة التغطية الكيفية التي ستقوم بها متطلبات فاعلية التغطية‪،‬‬
‫بما في ذلك الطريقة أو الطرق المستخدمة‪ .‬ويجب تحديث توثيق عالقة التغطية بأية‬
‫تغييرات في الطرق (راجع الفقرة "ب‪.)"17.4.6‬‬
‫المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة (القسم ‪)5.6‬‬
‫ب‪ 1.5.6‬من أمثلة تغطية القيمة العادلة التغطية من خطر التعرض للتغيرات في القيمة العادلة‬
‫ألداة دين بمعدل فائدة ثابت والتي تنشأ عن التغيرات في معدالت الفائدة‪ .‬ومثل هذا‬
‫التغطية يمكن الدخول فيه من قبل المصدر أو من قبل حامل األداة‪.‬‬
‫ب‪ 2.5.6‬الغرض من تغطية التدفق النقدي هو تأجيل المكسب أو الخسارة من أداة التغطية إلى‬
‫فترة أو فترات تؤثر فيها التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة المغطاه على األرباح أو‬
‫الخسارة‪ .‬ومثال على تغطية تدفق نقدي هو استخدام المبادلة لتغيير دين بمعدل فائدة‬
‫معوم (سواء تم قياسه بالتكلفة المستهلكة أو بالقيمة العادلة) إلى دين بمعدل فائدة ثابت‬
‫(أي تغطية معاملة مستقبلية تكون التدفقات النقدية التي يتم التغطية لها فيها هي دفعات‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪90‬‬
‫الفائدة المستقبلية)‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فإن الشراء المتوقع ألداة حقوق ملكية التي‪ ،‬حال‬
‫اقتنائها‪ ،‬تتم المحاسبة عنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة‪ ،‬هو مثال‬
‫على بند ال يمكن أن يعد البند المغطى في تغطية تدفق نقدي‪ ،‬ألن أي مكسب أو‬
‫خسارة من أداة التغطية يمكن تأجيله ال يمكن إعادة تبويبه ‪-‬بشكل مناسب‪ -‬ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة خالل فترة يحقق فيها المقاصة‪ .‬وللسبب نفسه‪ ،‬فإن الشراء‬
‫المتوقع ألداة حقوق ملكية التي‪ ،‬حال اقتنائها‪ ،‬تتم المحاسبة عنها بالقيمة العادلة مع‬
‫عرض التغيرات في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر ال يمكن أيضا أن يكون‬
‫بندا مغطى في تغطية تدفق نقدي‪.‬‬
‫ب‪ 3.5.6‬إن تغطية ارتباط مؤكد (على سبيل المثال تغطية من التغير في سعر وقود يتعلق‬
‫بارتباط تعاقدي غير مثبت من قبل منشأة مرفق كهرباء لشراء وقود بسعر ثابت) يعد‬
‫تغطية من خطر التعرض لتغير في القيمة العادلة‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬فإن مثل هذا التغطية‬
‫هو تغطية قيمة عادلة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬وفقا للفقرة "‪ ،"4.5.6‬فإن التغطية من‬
‫مخاطر العملة األجنبية الرتباط مؤكد يمكن من ناحية أخرى المحاسبة عنه على أنه‬
‫تغطية تدفق نقدي‪.‬‬
‫قياس فاعلية التغطية‬
‫ب‪ 4.5.6‬عند قياس فاعلية التغطية‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان القيمة الزمنية للنقود‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإن المنشأة تحدد قيمة البند المغطى على أساس القيمة الحالية ولذلك فإن‬
‫التغير في قيمة البند المغطى يتضمن أيضا أثر القيمة الزمنية للنقود‪.‬‬
‫ب‪ 5.5.6‬لحساب التغير في قيمة البند المغطى لغرض قياس عدم فاعلية التغطية‪ ،‬يمكن للمنشأة‬
‫استخدام مشتقة لها شروط تطابق الشروط االساسية للبند المغطى (ويشار إليها عادة‬
‫على أنها المشتقة افتراضية) وعلى سبيل المثال‪ ،‬لتغطية معاملة توقع‪ ،‬يتم تغييرها‬
‫باستخدام مستوى السعر (أو المعدل) المغطى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان التغطية من‬
‫مخاطر ذات جانبين عند المستوى الحالي للسوق‪ ،‬فإن المشتقة االفتراضية تمثل عقدا‬
‫آجال افتراضيا يتم تعييره ليكون له قيمة صفرية عند تخصيص عالقة التغطية وإذا‬
‫كانت التغطية ‪-‬على سبيل المثال‪ ،-‬من مخاطر ذات جانب واحد‪ ،‬فإن المشتقة‬
‫االفتراضية تمثل القيمة الداخلية لخيار افتراضي يكون عند تخصيص عالقة التغطية‬
‫جدير ماليا بالتنفيذ إذا كان مستوى السعر المغطى هو المستوى الحالي في السوق‪ ،‬أو‬
‫غير جدير ماليا بالتنفيذ إذا كان مستوى السعر المغطى أعلى (أو لتغطية مركز طويل‬
‫أقل) من المستوى الحالي في السوق‪ .‬واستخدام مشتقة افتراضية هي طريقة ممكنة‬
‫لحساب التغير في قيمة البند المغطى‪ .‬وتعد المشتقة االفتراضية نسخة طبق األصل‬
‫من البند المغطى‪ ،‬وعليه فإنه ينتج عنها نفس النتيجة كما لو كان التغير في القيمة قد‬
‫تم تحديده من خالل منهج مختلفا‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن استخدام "مشتقة افتراضية" ليست‬
‫طريقة في حد ذاتها ولكنها وسيلة حسابية يمكن استخدامها ‪-‬فقط‪ -‬لحساب قيمة البند‬
‫المغطى‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن المشتقة االفتراضية ال يمكن استخدامها لتضمين ميزات في‬
‫قيمة البند المغطى توجد فقط في أداة التغطية (ولكنها ال توجد في البند المغطى)‪.‬‬
‫ومثال على ذلك‪ ،‬دين مقوم بعملة أجنبية (بغض النظر عما إذا كان دينا بمعدل فائدة‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪91‬‬
‫ثابت أو معدل فائدة متغير)‪ .‬وعند استخدام مشتقة افتراضية لحساب التغير في قيمة‬
‫مثل هذا الدين أو لحساب القيمة الحالية للتغير المتراكم في تدفقاته النقدية‪ ،‬فإن المشتقة‬
‫االفتراضية ال يمكن ببساطة أن تتضمن عبة مقابل مبادلة عمالت مختلفة حتى لو‬
‫كانت المشتقات الفعلية التي يتم بموجبها مبادلة العمالت المختلفة تتضمن مثل هذا‬
‫العباء (على سبيل المثال مبادالت معدالت الفائدة للعمالت)‪.‬‬
‫ب‪ 6.5.6‬يمكن ‪-‬أيضا‪ -‬استخدام التغير في قيمة البند المغطى الذي يتم تحديده باستخدام مشتقة‬
‫افتراضية لغرض تقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية‪.‬‬
‫إعادة التوازن لعالقة التغطية والتغييرات في نسبة التغطية‬
‫ب‪ 7.5.6‬إعادة التوازن إلى التعديالت التي يتم إجراؤها على الكميات المخصصة من البند‬
‫المغطى أو أداة التغطية في عالقة تغطية موجودة بالفعل لغرض الحفاظ على نسبة‬
‫تغطية تلتزم بمتطلبات فاعلية التغطية وال تشكل التغييرات في الكميات المخصصة‬
‫من البند المغطى أو أداة التغطية لغرض مختلف إعادة توازن لغرض هذا المعيار‪.‬‬
‫ب‪ 8.5.6‬تتم المحاسبة عن إعادة التوازن على أنها استمرار لعالقة التغطية وفقا للفقرات‬
‫"ب‪ "9.5.6‬إلى "ب‪ ."21.5.6‬وعند إعادة التوازن‪ ،‬فإن عدم فاعلية التغطية لعالقة‬
‫التغطية يتم تحديدها واالعتراف بها قورا قبل تعديل عالقة التغطية‪.‬‬
‫ب‪ 9.5.6‬يسمح تعديل نسبة التغطية للمنشأة باالستجابة للتغيرات في العالقة بين أداة التغطية‬
‫والبند المغطى التي تنشأ عن أسسهما وعن متغيرات المخاطر ‪-‬على سبيل المثال‪،-‬‬
‫عالقة تغطية يكون فيها ألداة التغطية والبند المغطى تغيرات في أساسين مختلفين‬
‫ولكن مترابطين استجابة لتغير في العالقة بين هذين األساسين (على سبيل المثال‬
‫مؤشرات مرجعية أو معدالت أو أسعار مختلفة ولكنها مترابطة)‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن إعادة‬
‫التوازن تسمح باستمرار عالقة التغطية في الحاالت التي تتغير فيها العالقة بين أداة‬
‫التغطية والبند المغطى بشكل يمكن تعويضه من خالل تعديل نسبة التغطية‪.‬‬
‫ب‪ 10.5.6‬على سبيل المثال‪ ،‬تغطية المنشأة من تعرض للعملة األجنبية ب باستخدام مشتقة عملة‬
‫تعد مرجعا للعملة األجنبية ب والعملتين األجنبيتين "أ" و"ب" مرتبطتان (أي أن‬
‫سعر صرفهما باق ضمن حزمة أو بسعر صرف يحدده بنك مركزي أو سلطة‬
‫أخرى)‪ .‬وإذا تغير سعر الصرف بين العملة االجنبية أ والعملة األجنبية ب (أي تم‬
‫تحديد حزمة جديدة أو سعر جديد)‪ ،‬فإن إعادة التوازن إلى عالقة التغطية لتعكس‬
‫سعر الصرف الجديد تضمن أن عالقة التغطية ستستمر الستيفاء متطلب فاعلية‬
‫التغطية المتعلق بنسبة التغطية في الظروف الجديدة‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬إذا حدث إخفاق في‬
‫سداد مشتقة العملة‪ ،‬فإن تغيير نسبة التغطية ال يضمن أن عالقة التغطية ستستمر في‬
‫استيفاء متطلب فاعلية التغطية وعليه‪ ،‬فإن إعادة التوازن ال يسهل استمرار عالقة‬
‫التغطية في الحاالت التي تتغير فيها العالقة بين أداة التغطية والبند المغطى بشكل ال‬
‫يمكن تعويضه من خالل تعديل نسبة التغطية‪.‬‬
‫ب‪ 11.5.6‬ال يشكل كل تغيير في مدى المقاصة بين التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية‬
‫والقيمة العادلة أو التدفقات النقدية للبند المغطى تغيرا في العالقة بين أداة التغطية‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪92‬‬
‫والبند المغطى‪ .‬تقوم المنشأة بتحليل مصادر عدم فاعلية التغطية التي توقعت أن تؤثر‬
‫على عالقة التغطية خالل أجلها وتقوم ما إذا كانت التغيرات في مدى المقاصة‪:‬‬
‫(أ) تتذبذب حول نسبة التغطية التي تبقى صالحة (أي تستمر في التعبير ‪-‬بشكل‬
‫مناسب‪ -‬عن العالقة بين أداة التغطية والبند المغطى)‪.‬‬
‫(ب) تمثل مؤشرا على أن نسبة التغطية لم تعد تعبر ‪-‬بشكل مناسب‪ -‬عن العالقة بين‬
‫أداة التغطية والبند المغطى‪.‬‬
‫تقوم المنشأة بهذا التقييم على ضوء متطلب فاعلية التغطية المتعلق بنسبة التغطية‪ ،‬أي‬
‫ضمان أن عالقة التغطية ال تعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية‬
‫الذي يحدث عدم فاعلية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف بها أم ال)‬
‫الذي يؤدي إلى نتيجة محاسبية ال تتفق مع الغرض من محاسبة التغطية عليه‪ ،‬فإن‬
‫هذا التقييم يتطلب اجتهادا‪.‬‬
‫ب‪ 12.5.6‬التذبذب حول نسبة تغطية ثابته (وعليه عدم فاعلية التغطية ذات الصلة) ال يمكن‬
‫تقليله من خالل تعديل نسبة التغطية استجابة لكل نتيجة بمفردها‪ .‬وعليه‪ ،‬ففي مثل هذه‬
‫الحاالت‪ ،‬فإن التغير في مدى المقاصة يعد مسألة قياس واالعتراف بعدم فاعلية‬
‫التغطية ولكنه ال يتطلب إعادة التوازن‪.‬‬
‫ب‪ 13.5.6‬في المقابل‪ ،‬إذا كانت التغيرات في مدى المقاصة تبين أن التذبذب يكون حول نسبة‬
‫تغطية تختلف عن نسية التغطية المستخدمة حاليا لعالقة التغطية تلك‪ ،‬أو أن هناك‬
‫اتجاه يبتعد عن نسبة التغطية تلك‪ ،‬فإن عدم فاعلية التغطية ال يمكن تقليلها من خالل‬
‫تعديل نسبة التغطية‪ ،‬في حين أن اإلبقاء على نسبة التغطية سينتج عنه ‪-‬بشكل متزايد‬
‫‪ -‬عدم فعالية تغطية عليه‪ ،‬ففي مثل هذه الحاالت‪ ،‬يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت‬
‫عالقة التغطية تعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية والذي يحدث‬
‫عدم فاعلية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف به أم ال) والذي يؤدي‬
‫إلى نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية وإذا تم تعديل‬
‫نسبة التغطية‪ ،‬فإنها تؤثر أيضا في قياس واالعتراف بعدم فاعلية التغطية ألن عدم‬
‫فاعلية التغطية‪ ،‬عند إعادة الموازنة‪ ،‬يجب تحديدها واالعتراف بها فورا قبل تعديل‬
‫عالقة التغطية وفقا للفقرة "ب‪."8.5.6‬‬
‫ب‪ 14.5.6‬تعني إعادة التوازن‪ ،‬ألغراض محاسبة التغطية‪ ،‬أنه يجب على المنشأة‪ ،‬بعد بداية‬
‫عالقة التغطية تعديل كميات كل من أداة التغطية أو البند المغطى استجابة للتغيرات‬
‫في الظروف التي تؤثر على نسبة التغطية تلك‪ .‬وعادة يجب أن يعكس ذلك التعديل‬
‫التعديالت في كميات أداة التغطية والبند المغطى التي تستخدمها فعليا‪ .‬وبالرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬يجب على المنشأة تعديل نسبة التغطية التي تنتج عن كميات البند المغطى أو‬
‫أداة التغطية التي تستخدمها بالفعل إذا‪:‬‬
‫(أ) كانت نسبة التغطية التي تنتج عن التغيرات في كميات اداة التغطية أو البند‬
‫المغطى التي تستخدمها المنشأة فعليا تعكس عدم توازن يحدث عدم فعالية‬
‫تغطية يمكن أن تنتج عنها نتيجة محاسبية غير متفقة مع الغرض من محاسبة‬
‫التغطية‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪93‬‬
‫(ب) احتفظت المنشأة بكميات من أداة التغطية والبند المغطى التي تستخدمها فعليا‪،‬‬
‫ينتج عنها نسبة تغطية في الظروف المستجدة‪ ،‬تعكس عدم توازن يحدث عدم‬
‫فاعلية تغطية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض‬
‫من محاسبة التغطية (أي يجب على المنشأة اال تحدث عدم توازن عن طريق‬
‫الحذف لتعديل نسبة التغطية)‪.‬‬
‫ب‪ 15.5.6‬ال تنطبق إعادة التوازن إذا تغير هدف إدارة المخاطر فيما يتعلق بعالقة تغطية‪ ،‬وبدال‬
‫من ذلك‪ ،‬فإن محاسبة التغطية لعالقة التغطية تلك يجب عدم االستمرار فيها (رغم أن‬
‫المنشأة قد تقوم بتخصيص عالقة تغطية جديدة تشمل أداة التغطية أو البند المغطى في‬
‫عالقة التغطية السابقة كما هو موضح في الفقرة "ب‪.)"28.5.6‬‬
‫ب‪ 16.5.6‬إذا تمت إعادة التوازن إلى عالقة تغطية‪ ،‬فإن التعديل على نسبة التغطية يمكن أن‬
‫يتأثر من أوجه مختلفة‪:‬‬
‫(أ) أن وزن البند المتغطية له يمكن زيادته (وهو ما يقلل في نفس الوقت وزن أداة‬
‫التغطية) من خالل‪:‬‬
‫(‪ )1‬زيادة حجم البند المغطى؛ أو‬
‫(‪ )2‬إنقاص حجم أداة التغطية‪.‬‬
‫(ب) يمكن زيادة وزن أداة التغطية (وهو ما يقلل في الوقت نفسه وزن البند المتغطية‬
‫له) من خالل‪:‬‬
‫(‪ )1‬زيادة حجم أداة التغطية‪ ،‬أو‬
‫(‪ )2‬إنقاص حجم البند المغطى‪.‬‬
‫تشير التغييرات في الحجم إلى الكميات التي تعد جزء من عالقة التغطية وعليه فإن‬
‫النقصان في األحجام ال يعني بالضرورة أن البنود أو المعامالت لم تعد موجودة‪ ،‬أو‬
‫أنها لم تعد من المتوقع أن تحدث‪ ،‬ولكنه يعني أنها ليست جزء من عالقة التغطية ‪-‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،-‬فإن إنقاص حجم أداة التغطية يمكن أن ينتج عنه احتفاظ المنشأة‬
‫بمشتقة‪ ،‬ولكن جزء منها فقط قد يبقى أداة تغطية في عالقة تغطية ويمكن أن يحدث‬
‫ذلك إذا كان إعادة التوازن يمكن أن يتأثر ‪-‬فقط‪ -‬بتخفيض حجم أداة التغطية في عالقة‬
‫التغطية‪ ،‬ولكن مع احتفاظ المنشأة بالحجم الذي لم يعد هناك حاجة له‪ .‬وفي تلك‬
‫الحالة‪ ،‬فإن ذلك الجزء غير المخصص من المشتقة ستتم المحاسبة عنه بالقيمة العادلة‬
‫من خالل األرباح أو الخسارة (ما لم يكن قد تم تخصيصه على أنه أداة تغطية في‬
‫عالقة تغطية مختلفة)‪.‬‬
‫ب‪ 17.5.6‬إن تعديل نسبة التغطية من خالل زيادة حجم البند المغطى ال يؤثر على كيفية قياس‬
‫التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية وقياس التغيرات في القيمة العادلة للبند‬
‫المغطى التي تتعلق بالحجم الذي تم تخصيصه في السابق يبقى أيضا غير متأثر‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن التغيرات في قيمة البند المغطى‪ ،‬من تاريخ إعادة التوازن‪،‬‬
‫تتضمن أيضا التغير في القيمة للحجم اإلضافي من البند المغطى‪ .‬ويتم قياس هذه‬
‫التغيرات بداية من‪ ،‬وبالرجوع إلى‪ ،‬تاريخ إعادة التوازن بدال من التاريخ الذي تم فيه‬
‫وسلم عالقة التغطية على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة قد تغطيات في األصل –‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪94‬‬
‫لحجم قدره ‪ 100‬طن من سلعة بسعر أجل ‪ 80‬وحدة عملة (السعر اآلجل عند بداية‬
‫عالقة التغطية) وأضافت حجم ‪ 10‬أطنان عند إعادة التوازن في وقت كان فيه السعر‬
‫اآلجل ‪ 90‬وحدة عملة‪ ،‬فإن البند المغطى بعد إعادة التوازن يشمل شريحتين‪:‬‬
‫‪100‬طن مغطاة بسعر ‪ 80‬وحدة عملة و‪ 10‬أطنان مغطاة بسعر ‪ 90‬وحدة عملة‪.‬‬
‫ب‪ 18.5.6‬إن تعديل نسبة التغطية من خالل تخفيض حجم أداة التغطية ال يؤثر على كيفية قياس‬
‫التغيرات في قيمة البند المغطى‪ .‬وقياس التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية التي‬
‫تتعلق بالحجم الذي يستمر تخصيصه يبقى أيضا غير متأثر‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬من‬
‫تاريخ إعادة التوازن‪ ،‬فإن الحجم الذي تم إنقاص أداة التغطية بمقداره لم يعد جزة من‬
‫عالقة التغطية على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة قد غطت ابتداء من مخاطر السعر‬
‫لسلعة باستخدام حجم مشتق قدره ‪ 100‬طن على أنه أداة التغطية وقامت بتخفيض‬
‫ذلك الحجم بمقدار ‪ 10‬أطنان عند إعادة التوازن‪ ،‬فإن مبلغا اسميا من ‪ 90‬طنا من أداة‬
‫التغطية سيتبقى (راجع الفقرة "ب‪ "16.5.6‬لنتائج ذلك على الحجم المشتق (أي ‪10‬‬
‫أطنان) الذي لم يعد جزء من عالقة التغطية)‪.‬‬
‫ب‪ 19.5.6‬ال يؤثر تعديل نسبة التغطية من خالل زيادة حجم أداة التغطية على كيفية قياس‬
‫التغيرات في قيمة البند المغطى‪ .‬وقياس التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية التي‬
‫تتعلق بالحجم الذي تم تخصيصه في السابق يبقى أيضا غير متأثر‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫من تاريخ إعادة التوازن‪ ،‬فإن التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية تتضمن أيضا‬
‫التغيرات في قيمة الحجم اإلضافي من أداة التغطية ويتم قياس التغيرات بداية من‪،‬‬
‫وبالرجوع إلى‪ ،‬تاريخ إعادة التوازن بدال من التاريخ الذي تم فيه تخصيص عالقة‬
‫التغطية على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة قد غطت ابتداء من مخاطر سعر سلعة‬
‫باستخدام حجم مشتق ‪ 100‬طن على أنه أداة تغطية وأضافت حجم ‪ 10‬أطنان عند‬
‫إعادة التوازن‪ ،‬فإن أداة التغطية بعد إعادة التوازن ستشمل إجمالي حجم مشتق قدرة‬
‫‪ 110‬أطنان‪ .‬والتغير في القيمة العادلة ألداة التغطية هو إجمالي التغير في القيمة‬
‫العادلة للمشتقات التي تشكل إجمالي حجم قدرة ‪ 110‬أطنان‪ .‬ويمكن أن يكون لهذه‬
‫المشتقات (ومن المرجح إن يكون لها) شروط أساسية مختلفة‪ ،‬مثل أسعارهم اآلجلة‪،‬‬
‫نظرا ألنه قد تم الدخول فيها في أوقات مختلفة (بما في ذلك احتمال تخصيص‬
‫مشتقات في عالقات التغطية بعد االعتراف األولي)‪.‬‬
‫ب‪ 20.5.6‬ال يؤثر تعديل نسبة التغطية من خالل تخفيض حجم البند المغطى على كيفية قياس‬
‫التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية وقياس التغيرات في قيمة البند المغطى التي‬
‫تتعلق بالحجم الذي يستمر تخصيصه يبقى أيضا غير متأثر‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬من‬
‫تاريخ إعادة التوازن‪ ،‬فإن الحجم الذي يتم به تخفيض البند المتغطية له لم يعد جزء‬
‫من عالقة التغطية ‪-‬على سبيل المثال‪ ،-‬إذا غطت المنشأة ابتداء حجم ‪ 100‬طن من‬
‫سلعة بسعر آجل ‪ 80‬وحدة عملة وخفضت ذلك الحجم بمقدار ‪ 10‬أطنان عند إعادة‬
‫التوازن‪ ،‬فإن البند المغطى بعد إعادة التوازن سيكون ‪ 90‬طنا مغطاه بمبلغ ‪ 80‬وحدة‬
‫عملة‪ .‬أما ‪ 10‬أطنان من البند المغطى التي لم تعد جزء من عالقة التغطية فتتم‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪95‬‬
‫المحاسبة عنها وفقا لمتطلبات عدم االستمرار في محاسبة التغطية (راجع الفقرات‬
‫"‪ "6.5.6‬إلى "‪ "7.5.6‬والفقرات "ب‪ "22.5.6‬إلي "ب‪.)"28.5.6‬‬
‫ب‪ 21.5.6‬عند إعادة التوازن لعالقة تغطية‪ ،‬يجب على المنشأة تحديث تحليلها لمصادر عدم‬
‫فاعلية التغطية التي يتوقع أن تؤثر على عالقة التغطية خالل أجلها (المتبقي) (راجع‬
‫الفقرة "ب‪ .)"2.4.6‬يجب تحديث توثيق عالقة التغطية بناء على ذلك‪.‬‬
‫عدم االستمرار في محاسبة التغطية‬
‫ب‪ 22.5.6‬يتم تطبيق عدم االستمرار في محاسبة التغطية ‪-‬بأثر مستقبلي‪ -‬من التاريخ الذي لم‬
‫تعد فيه ضوابط التأهل مستوفاة‪.‬‬
‫ب‪ 23.5.6‬ال يجوز للمنشأة إلغاء تخصيص عالقة تغطية وبالتالي عدم االستمرار في عالقة‬
‫التغطية التي‪:‬‬
‫(أ) ال تزال تستوفي هدف إدارة المخاطر على األساس التي تأهلت بناء عليه‬
‫للمحاسبة عن التغطية (أي أن المنشأة ال تزال تتابع هدف إدارة المخاطر)‪.‬‬
‫(ب) تستمر في استيفاء جميع ضوابط التأهل األخرى (بعد األخذ في الحسبان أي‬
‫إعادة موازنة لعالقة التغطية‪ ،‬إذا كان ذلك هو الحالي)‪.‬‬
‫ب‪ 24.5.6‬ألغراض هذا المعيار‪ ،‬تختلف استراتيجية المنشأة إلدارة المخاطر عن أهدافها من‬
‫إدارة المخاطر‪ .‬يتم وضع استراتيجية إدارة المخاطر على أعلى مستوى تقرر عنده‬
‫المنشأة كيفية إدارتها للمخاطر‪ .‬عادة‪ ،‬تحدد استراتيجيات إدارة المخاطر؛ المخاطر‬
‫التي تتعرض لها المنشأة وتبين كيفية استجابة المنشأة لها‪ .‬وتكون استراتيجية إدارة‬
‫المخاطر ‪-‬عادة‪ -‬قائمة لفترة أطول وقد تتضمن بعض المرونة للتفاعل مع التغيرات‬
‫في الحاالت التي تحدث عنما تكون االستراتيجية قائمة (على سبيل المثال‪ ،‬معدل‬
‫فائدة مختلف أو مستويات مختلفة ألسعار سلعة ينتج عنها مدى مختلف للتغطية)‪.‬‬
‫وتحدد هذه االستراتيجية وثيقة عامة تنتظم في المنشأة من خالل سياسات تحتوي‬
‫إرشادات أكثر تحديدا‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فإن هدف إدارة المخاطر فيما يتعلق بعالقة‬
‫تغطية ينطبق على مستوى عالقة التغطية فهو يتعلق بكيفية استخدام أداة التغطية‬
‫المحددة التي تم تخصيصها في التغطية من تعرض محدد تم تخصيصه على أنه البند‬
‫المغطى‪ .‬عليه‪ ،‬فإن استراتيجية إدارة المخاطر يمكن أن تشمل العديد من عالقات‬
‫التغطية التي تتعلق أهداف إدارة مخاطرها بتنفيذ استراتيجية إدارة المخاطر الشاملة‬
‫تلك‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) منشأة لديها استراتيجية إلدارة تعرضها لمعدل الفائدة على تمويل دين يحدد‬
‫نطاقات للمنشأة ككل لمزيج بين تمويل بمعدل فائدة متغير وبمعدل فائدة ثابت‪.‬‬
‫واالستراتيجية هي الحفاظ على ما بين ‪ 20‬في المائة إلى ‪ 40‬في المائة من‬
‫الدين عند معدالت ثابتة‪ .‬تقرر المنشأة من حين آلخر كيفية تنفيذ هذه‬
‫االستراتيجية (أي أين تضع نفسها ضمن نطاق بين نسبة ‪ 20‬في المائة إلى ‪40‬‬
‫في المائة للتعرض لمعدل فائدة ثابت) وهو ما يعتمد على مستوى معدالت‬
‫الفائدة‪ .‬وإذا كانت معدالت الفائدة منخفضة تحدد المنشأة الفائدة لدين أكثر مما‬
‫هو عندما تكون معدالت الفائدة مرتفعة‪ .‬ودين المنشأة هو ‪ 100‬وحدة عملة لدين‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪96‬‬
‫بمعدل فائدة متغير تتم مبادلة ‪ 30‬وحدة عملة منه يتعرض معدل فائدة ثابت‪.‬‬
‫تستفيد المنشأة من معدالت الفائدة المنخفضة إلصدار دين إضافي بمبلغ ‪50‬‬
‫وحدة عملة لتمويل استثمار رئيس تقوم به المنشأة بإصدار سند بمعدل فائدة‬
‫ثابت‪ .‬وعلى ضوء معدالت الفائدة المنخفضة‪ ،‬تقرر المنشأة تحديد تعرضها‬
‫لمعدل الفائدة الثابت ب‪ 40 -‬في المائة من إجمالي الدين بتخفيض ‪ 20‬وحدة‬
‫عملة من المدى الذي غطته من تعرضها في السابق بمعدل الفائدة المتغير‪ ،‬مما‬
‫ينتج عنه تعرض لمعدل فائدة ثابت بمبلغ ‪ 60‬وحدة عملة‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬تبقى‬
‫استراتيجية إدارة المخاطر دون تغيير‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬في المقابل فإن تنفيذ‬
‫المنشأة لتلك االستراتيجية قد تغير ويعني هذا أنه‪ ،‬ل‪ 20 -‬وحدة عملة من خطر‬
‫التعرض لمعدل فائدة متغير الذي تم التغطية له في السابق‪ ،‬يكون هدف إدارة‬
‫المخاطر قد تغير (أي على مستوى عالقة التغطية)‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬ففي هذه الحالة‬
‫يجب عدم االستمرار في محاسبة التغطية لمبلغ ‪ 20‬وحدة عملة من خطر‬
‫التعرض لمعدل الفائدة المتغير الذي تم التغطية له في السابق‪ .‬وقد ينطوي ذلك‬
‫على تخفيض مركز المبادلة بمبلغ اسمي ‪ 20‬وحدة عملة ولكن‪ ،‬تبعا للظروف‪،‬‬
‫قد تحتفظ المنشأة بحجم المبادلة ذلك‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬وقد تستخدمه للتغطية‬
‫من تعرض مختلف أو قد يصبح جزء من سجل تداول‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬إذا‬
‫قايضت المنشأة بدال من ذلك جزء من دينها الجديد بمعدل الفائدة الثابت يتعرض‬
‫لمعدل فائد متغير‪ ،‬فإنه يجب االستمرار في محاسبة التغطية لتعرضها لمعدل‬
‫الفائدة المتغير الذي تم التغطية له في السابق‪.‬‬
‫(ب) بعض مخاطر التعرضات تنتج عن المراكز التي تتغير بشكل متكرر‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬مخاطر معدل الفائدة من محفظة أدوات دين مفتوحة‪ .‬إن إضافة‬
‫أدوات دين جديدة وإلغاء االعتراف بأدوات دين بشكل مستمر يغير ذلك خطر‬
‫التعرض (أي أنه يختلف عن مجرد تسيير مركز يبلغ تاريخ االستحقاق)‪ .‬وهذه‬
‫عملية ديناميكية ال يبقى فيها ال خطر التعرض وال أدوات التغطية المستخدمة‬
‫إلدارته هي ذاتها لوقت طويل‪ .‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن المنشأة التي لديها مثل هذا‬
‫الخطر للتعرض تعدل بشكل متكرر أدوات التغطية المستخدمة إلدارة مخاطر‬
‫معدل الفائدة كلما تغير خطر التعرض‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن أدوات الدين التي‬
‫يتبقى لتاريخ استحقاقها ‪ 24‬شهرا يتم تخصيصها على أنها البند المغطى من‬
‫مخاطر معدل الفائدة لمدة ‪ 24‬شهرا‪ .‬ونفس اإلجراء ينطبق على الحزم الزمنية‬
‫أو فترات االستحقاق األخرى‪ .‬وبعد فترة زمنية قصيرة ال تستمر المنشأة في‬
‫جميع‪ ،‬أو بعض أو جزء من عالقات التغطية التي تم تخصيصها في السابق‬
‫لفترات استحقاق‪ ،‬وتقوم بتخصيص عالقات تغطية جديدة لفترات استحقاق على‬
‫أساس حجمها وأدوات التغطية التي تكون موجودة في ذلك الوقت‪ .‬يعكس عدم‬
‫االستمرار في عالقات التغطية في هذه الحالة عالقات التغطية تلك التي تم‬
‫تأسيسها بشكل تبحث فيه المنشأة عن أداة تغطية جديدة وبند مغطى جديد بدال‬
‫من أداة التغطية والبند المغطى اللذين تم تخصيصهما في السابق‪ .‬وتبقى‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪97‬‬
‫استراتيجية إدارة المخاطر هي نفسها‪ ،‬ولكن ليس هناك هدف إلدارة مخاطر‬
‫يستمر لعالقات التغطية تلك التي تم تخصيصها في السابق‪ ،‬والتي يناء عليه لم‬
‫تعد موجودة‪ .‬في مثل هذه الحالة‪ ،‬ينطبق عدم االستمرار في محاسبة التغطية‬
‫إلى المدى الذي يكون فيه هدف إدارة المخاطر قد تغير‪ .‬ويعتمد ذلك على وضع‬
‫المنشأة‪ ،‬وقد يؤثر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬على جميع عالقات التغطية أو على‬
‫البعض منها فقط لفترة استحقاق‪ ،‬أو على جزء من عالقة تغطية فقط‪.‬‬
‫(ج) منشأة لديها استراتيجية إلدارة المخاطر تدير بموجبها مخاطر العملة األجنبية‬
‫لمبيعات متوقعة والمبالغ مستحقة التحصيل الناتجة عنها‪ .‬وضمن تلك‬
‫االستراتيجية تدير المنشأة مخاطر العملة األجنبية على أنها عالقة تغطية محددة‬
‫فقط حتى وقت االعتراف بالمبلغ المستحق التحصيل‪ .‬وبعدها ال تعود المنشأة‬
‫تدير مخاطر العملة االجنبية على أساس عالقة التغطية المحددة تلك‪ .‬وبدال من‬
‫ذلك‪ ،‬فإنها تديرها مع مخاطر العملة األجنبية من المبالغ مستحقة التحصيل‬
‫والمبالغ واجبة السداد والمشتقات (التي ال تتعلق بمعامالت متوقعة ال تزال‬
‫معلقة) المقومة ينفس العملة األجنبية‪ .‬وألغراض محاسبية‪ ،‬فإن هذا اإلجراء‬
‫يعمل كتغطية "طبيعي" ألن المكاسب والخسائر من مخاطر العملة األجنبية من‬
‫جميع تلك البنود يتم االعتراف بها فورا ضمن األرباح أو الخسارة‪ .‬وتبعا لذلك‪،‬‬
‫وألغراض محاسبية‪ ،‬فإذا تم تخصيص عالقة التغطية حتى تاريخ السداد‪،‬‬
‫فيجب عدم استمرارها عندما يتم االعتراف بالمبلغ المستحق التحصيل‪ ،‬ألن‬
‫هدف إدارة المخاطر لعالقة التغطية األصلية لم يعد ينطبق‪ .‬إن مخاطر العملة‬
‫األجنبية تتم إدارتها االن ضمن نفس االستراتيجية ولكن على أساس مختلف‪.‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬فإذا كان لدى المنشأة هدف إدارة مخاطر مختلف‪ ،‬وكانت تدير‬
‫مخاطر العملة األجنبية على أنها عالقة تغطية مستمرة لمبلغ المبيعات المتوقعة‬
‫تلك والمبلغ المستحق التحصيل حتى تاريخ التسوية‪ ،‬فإن محاسبة التغطية‬
‫ستستمر حتى ذلك التاريخ‪.‬‬
‫ب‪ 25.5.6‬يمكن أن يؤثر عدم االستمرار في محاسبة التغطية على‪:‬‬
‫(أ) عالقة التغطية في مجملها؛ أو‬
‫(ب) جزء من عالقة التغطية (وهو ما يعني أن محاسبة التغطية تستمر للفترة المتبقية‬
‫من عالقة التغطية)‪.‬‬
‫ب‪ 26.5.6‬يتم عدم استمرار عالقة التغطية في مجملها عندما ال تعود‪ ،‬ككل‪ ،‬تستوفي ضوابط‬
‫التأهل‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) عندما ال تعود عالقة التغطية تستوفي هدف إدارة المخاطر بناء على األساس‬
‫الذي تأهلت بموجبه للمحاسبة عن التغطية (أي أن المنشأة لم تعد تتابع هدف‬
‫إدارة المخاطر)؛ أو‬
‫(ب) أن يكون قد تم بيع أداة أو أدوات التغطية أو إنهاؤها (بالنسبة إلى الحجم بكامله‬
‫الذي كان جزء من عالقة التغطية)‪ ،‬أو‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪98‬‬
‫(ج) عندما ال تعود هناك عالقة اقتصادية بين البند المغطى وأداة التغطية أو أن أثر‬
‫المخاطر االئتمانية بدأ يهيمن على التغيرات في القيمة التي تنتج عن تلك‬
‫العالقة‪.‬‬
‫ب‪ 27.5.6‬بتم عدم استمرار جزء من عالقة تغطية (وتستمر محاسبة التغطية للجزء المتبقي‬
‫منها) عندما يتوقف فقط جزء من عالقة التغطية عن استيفاء ضوابط التغطية‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) عند إعادة التوازن لعالقة التغطية‪ ،‬فإن نسبة التغطية قد يتم تعديلها بشكل ال‬
‫يعود معه بعض من حجم البند المتغطية له جزء من عالقة التغطية (راجع‬
‫الفقرة "ب‪ ،)"20.5.6‬وعليه ال تستمر محاسبة التغطية فقط لذلك الحجم من‬
‫البند المغطى الذي لم يعد جزء من عالقة التغطية‪.‬‬
‫(ب) عندما ال يعود حدوث بعض من حجم البند المغطى الذي هو معاملة متوقعة (أو‬
‫كون لها) مرجحا إلى حد كبير‪ ،‬فإن محاسبة التغطية ال تستمر فقط لذلك الحجم‬ ‫م ّ‬
‫من البند المغطى الذي لم يعد حدوثه مرجحا إلى حد كبير‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا‬
‫كان لدى المنشأة سجل تاريخي من القيام بتخصيص تغطيات معامالت متوقعة‬
‫ومن ثم تقرر الحقا أن معامالت التوقع لم يعد متوقعا حدوثها‪ ،‬فإن قدرة المنشأة‬
‫على التنبؤ ‪-‬بشكل دقيق‪ -‬بمعامالت التوقع تكون محل شك عند التنبؤ بمعامالت‬
‫متوقعة مشابهة‪ .‬وهذا يؤثر على تقييم ما إذا كان من المرجح إلى حد كبير‬
‫حدوث معامالت متوقعة مشابهة (راجع الفقرة "‪ )"3.3.6‬وعليه‪ ،‬ما إذا كانت‬
‫مؤهلة على أنها بنود مغطاة‪.‬‬
‫ب‪ 28.5.6‬تستطيع المنشأة تخصيص عالقة تغطية جديدة تشتمل على أداة تغطية أو بند مغطى‬
‫من عالقة تغطية سابقة لم يتم االستمرار في محاسبة التغطية لها (جزئيا أو بالكامل)‪.‬‬
‫وهذا ال يشكل استمرارا لعالقة تغطية ولكن إعادة استئناف لها‪ .‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫(أ) أداة تغطية تتعرض لتدهور ائتماني شديد تستبدلها المنشأة بأداة تغطية جديدة‪.‬‬
‫وهذا يعني أن عالقة التغطية األصلية فشلت في تحقيق هدف إدارة المخاطر‬
‫وعليه لم تستمر في مجملها‪ .‬وقد تم تخصيص أداة التغطية الجديدة على أنها‬
‫تغطية من نفس خطر التعرض الذي تم التغطية له في السابق وتشكل عالقة‬
‫تغطية جديدة‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن التغيرات في القيمة العادلة أو في التدفقات النقدية‬
‫للبند المتغطية له يتم قياسها اعتبارا من‪ ،‬وبالرجوع إلى‪ ،‬تاريخ تخصيص عالقة‬
‫التغطية الجديدة بدال من التاريخ الذي تم فيه تخصيص عالقة التغطية األصلية‪.‬‬
‫(ب) عالقة تغطية يتم عدم االستمرار فيها قبل نهاية اجلها‪ .‬ويمكن تخصيص أداة‬
‫التغطية في عالقة التغطية تلك على أنها أداة التغطية في عالقة تغطية أخرى‬
‫(على سبيل المثال عند تعديل نسبة التغطية عند إعادة التوازن بزيادة حجم أداة‬
‫التغطية أو عند تخصيص عالقة تغطية جديدة كاملة)‪.‬‬
‫ب‪ 29.5.6‬يمكن لخيار أن يعد بأنه متعلق بفترة زمنية ألن قيمته الزمنية تمثل عبء مقابل توفير‬
‫حماية لحامل الخيار على مدى فترة من الزمن‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فالجانب المهم‬
‫للغرض من تقييم ما إذا كان خيار ما بتغطية معاملة أو بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪99‬‬
‫هما خصائص ذلك البند المغطى‪ ،‬بما في ذلك كيف ومتى يؤثر على األرباح أو‬
‫الخسارة‪ .‬وعليه يجب على المنشأة تقييم نوع البند المغطى (راجع الفقرة‬
‫"‪(15.5.6‬أ)") على أساس طبيعة البند المغطى (بغض النظر عما إذا كانت عالقة‬
‫التغطية هي تغطية تدفق نقدي أو تغطية قيمة عادلة)‪:‬‬
‫(أ) تتعلق القيمة الزمنية لخيار ببند مغطى متعلق بمعاملة إذا كانت طبيعة البند‬
‫المغطى أنه معاملة طابع قيمتها الزمنية أنها تكاليف لتلك المعاملة‪ .‬مثال ذلك‪،‬‬
‫عندما تكون القيمة الزمنية لخيار تتعلق ببند مغطى ينتج عنه االعتراف ببند‬
‫يتضمن قياسه األولي تكاليف المعاملة (على سبيل المثال‪ ،‬منشأة تغطية شراء‬
‫سلعة‪ ،‬سواء كانت معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا‪ ،‬مقابل مخاطر سعر السلعة‬
‫وتدرج تكاليف المعاملة في القياس األولي للمخزون)‪ .‬ونتيجة إلدراج القيمة‬
‫الزمنية للخيار في القياس األولي للبند المغطى المعين‪ ،‬فإن القيمة الزمنية تؤثر‬
‫على األرباح أو الخسارة في نفس الوقت كتأثير البند المغطى‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن‬
‫المنشأة التي تغطية بيع سلعة‪ ،‬سواء كان معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا‪،‬‬
‫تدرج القيمة الزمنية للخيار على أنها جزء من التكلفة المتعلقة بذلك البيع‬
‫(وعليه‪ ،‬فإن القيمة الزمنية يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو الخسارة في‬
‫نفس فترة اإليراد من البيع المغطى)‪.‬‬
‫(ب) القيمة الزمنية لخيار تتعلق ببند مغطى متعلق بفترة زمنية إذا كانت طبيعة البند‬
‫المغطى أن القيمة الزمنية لها طابع تكلفة الحصول على حماية مقابل المخاطر‬
‫على مدى فترة زمنية معينة (ولكن البند المغطى ال ينتج عنه معاملة تتضمن‬
‫مفهوم تكلفة معاملة وفقا للبند (أ))‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا تم التغطية لمخزون‬
‫سلعة مقابل انخفاض القيمة العادلة لستة أشهر باستخدام خيار سلعة بفترة عمر‬
‫مقابلة‪ ،‬فإن القيمة الزمنية للخيار يتم تخصيصها على األرباح أو الخسارة (أي‬
‫يتم استنفادها على أساس منتظم ومنطقي) على مدى فترة الستة أشهر تلك‪ .‬مثال‬
‫آخر تغطية صافي استثمار في نشاط أجنبي مغطاة لمدة ‪ 18‬شهرا باستخدام‬
‫خيار مبادلة عمالت أجنبية‪ ،‬ينتج عنه تخصيص القيمة الزمنية للخيار على‬
‫مدى فترة ‪ 18‬شهرا‪.‬‬
‫ب‪ 30.5.6‬تؤثر خصائص البند المغطى‪ ،‬بما في ذلك كيف ومتى يؤثر البند المغطى على‬
‫األرباح أو الخسارة‪ ،‬أيضا على الفترة التي يتم على مداها استنفاد القيمة الزمنية‬
‫لخيار بتغطية بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية‪ ،‬وهو ما يتفق مع الفترة التي يمكن أن‬
‫تؤثر خاللها القيمة الداخلية للخيار على األرباح أو الخسارة وفقا للمحاسبة عن‬
‫التغطية على سبيل المثال‪ ،‬إذا تم استخدام خيار معدل فائدة (حد أعلى) لتوفير حماية‬
‫مقابل الزيادات في مصروف الفائدة من سند بمعدل معوم‪ ،‬فإن القيمة الزمنية لذلك‬
‫الحد األعلى يتم استنفادها في األرباح أو الخسارة على مدى نفس الفترة التي تؤثر‬
‫خاللها أي قيمة حقيقية للحد األعلى على األرباح أو الخسارة‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪100‬‬
‫(أ) إذا زادت تغطيات الحد األعلى في معدالت الفائدة للسنوات الثالث األولى من‬
‫إجمالي عمر السند بالمعدل المعوم البالغ خمس سنوات‪ ،‬فإن القيمة الزمنية‬
‫لذلك الحد األعلى يتم استنفادها على مدى السنوات الثالث األولي‪.‬‬
‫(ب) إذا كان الحد األعلى خيارا له بداية آجلة بتغطية الزيادات في معدالت الفائدة‬
‫لسنتين ولثالث سنوات من إجمالي عمر السند بالمعدل المعوم البالغ خمس‬
‫سنوات‪ ،‬فإن القيمة الزمنية لذلك الحد األعلى يتم استنفادها خالل سنتين‬
‫وثالث سنوات‪.‬‬
‫ب‪ 31.5.6‬تنطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة "‪ "15.5.6‬أيضا على توليفة‬
‫من خيار مشترى وخيار مكتوب (أحدهما خيار بيع واألخر خيار شراء) لها صافي‬
‫قيمة زمنية صفرية في تاريخ تخصيصها على أنها أداة تغطية (يشار إليها عموما‬
‫على أنها "طوق بتكلفة صفرية")‪ .‬وفي تلك الحالة‪ ،‬يجب على المنشأة االعتراف بأي‬
‫تغيرات في القيمة الزمنية ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬حتى ولو كان التغير المتراكم‬
‫في القيمة الزمنية على مدى إجمالي فترة عالقة التغطية صفرا‪ .‬عليه‪ ،‬فإذا كانت‬
‫القيمة الزمنية للخيار تتعلق بـ‪:‬‬
‫(أ) معاملة تتعلق ببند مغطى‪ ،‬فإن مبلغ القيمة الزمنية في نهاية عالقة التغطية‬
‫الذي يعدل البند المغطى أو ذلك الذي تتم إعادة تبويبه ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة (راجع الفقرة "‪( 15.5 .6‬ب)") يكون صفرا‪.‬‬
‫(ب) بند مغطى متعلق بفترة زمنية‪ ،‬فإن مصروف االستنفاد المتعلق بالقيمة الزمنية‬
‫يكون صفرا‪.‬‬
‫ب‪ 32.5.6‬تنطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة "‪ "15.5.6‬فقط بقدر المدى‬
‫الذي تكون فيه القيمة الزمنية متعلقة بالبند المغطى (القيمة الزمنية التي تم ضبطها)‪.‬‬
‫تتعلق القيمة الزمنية لخيار بالبند المغطى إذا كانت الشروط األساسية للخيار (مثل‬
‫المبلغ االسمي والعمر واألساس) قد تم ضبطها مع البند المغطى‪ .‬وعليه‪ ،‬إذا لم يكن‬
‫قد تم بالكامل ضبط الشروط األساسية للخيار والبند المغطى‪ ،‬فيجب على المنشأة‬
‫تحديد القيمة الزمنية التي تم ضبطها‪ ،‬أي كم من القيمة الزمنية التي تم تضمينها في‬
‫العالوة (القيمة الزمنية الفعلية) يتعلق بالبند المغطى (وأنه وفقا لذلك ينبغي معاملته‬
‫وفقا للفقرة "‪ .)"15.5.6‬وتحدد المنشأة القيمة الزمنية التي تم ضبطها باستخدام تقييم‬
‫الخيار الذي له شروط أساسية تتطابق يشكل كامل مع البند المغطى‪.‬‬
‫ب‪ 33.5.6‬إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية والقيمة الزمنية التي تم ضبطها تختلفان‪ ،‬فيجب على‬
‫كون منفصل لحقوق الملكية وفقا للفقرة‬ ‫المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ‬
‫"‪ "15.5.6‬كما يلي‪:‬‬
‫(أ) إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية‪ ،‬في بداية عالقة التغطية‪ ،‬أعلى من القيمة‬
‫الزمنية التي تم ضبطها‪ ،‬فيجب على المنشأة‪:‬‬
‫كون منفصل لحقوق الملكية على أساس‬ ‫(‪ )1‬تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ‬
‫القيمة الزمنية التي تم ضبطها‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪101‬‬
‫(‪ )2‬المحاسبة عن الفروق في تغيرات القيمة العادلة بين القيمتين الزمنيتين‬
‫ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫(ب) إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية‪ ،‬في بداية عالقة التغطية أدنى من القيمة الزمنية‬
‫كون منفصل‬ ‫التي تم ضبطها‪ ،‬فيجب على المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ‬
‫لحقوق الملكية بالرجوع إلى التغييرين المتراكمين التاليين في القيمة العادلة‪،‬‬
‫أيهما أدنى‪:‬‬
‫(‪ )1‬القيمة الزمنية الفعلية؛ أو‬
‫(‪ )2‬القيمة الزمنية التي تم ضبطها‪ .‬يجب االعتراف بأي جزء متبقي من‬
‫التغير في القيمة العادلة للقيمة الزمنية الفعلية ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫ب‪ 34.5.6‬المحاسبة عن العنصر اآلجل للعقود اآلجلة والفروق المبنية على أسعار العمالت‬
‫األجنبية لألدوات المالية‬
‫يمكن أن يعد عقد أجل على أنه متعلق بفترة زمنية ألن عنصره اآلجل يمثل‬
‫أعباء لفترة زمنية (وهي الفترة التي يتم تحديدها له)‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن الجانب‬
‫ذا الصلة بالغرض من تقييم ما إذا كانت أداة التغطية تغطي معاملة أو بندا مغطى‬
‫يتعلق بفترة زمنية هي خصائص ذلك البند المغطى بما في ذلك كيف ومتى يؤثر على‬
‫األرباح أو الخسارة‪ .‬وعليه‪ ،‬يجب على المنشأة تقييم نوع البند المغطى (راجع‬
‫الفقرتين "‪ "16.5.6‬و"‪( 15.5.6‬أ)") على أساس طبيعة البند المغطى (بغض النظر‬
‫عما إذا كانت عالقة التغطية هي تغطية تدفق نقدي أو تغطية قيمة عادلة)‪:‬‬
‫(أ) العنصر اآلجل العقد أجل يتعلق ببند مغطى متعلق بمعاملة إذا كانت طبيعة البند‬
‫المغطى هي معاملة للعنصر اآلجل لها طابع تكاليف لتلك المعاملة‪ .‬مثال على‬
‫ذلك عندما يكون العنصر اآلجل يتعلق ببند مغطى ينتج عنه االعتراف ببند‬
‫يتضمن قياسه األولي تكاليف معاملة (على سبيل المثال منشأة تغطية شراء‬
‫مخزون مقوم بعملة أجنبية‪ ،‬سواء كان معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا‪ ،‬مقابل‬
‫مخاطر عملة أجنبية وتتضمن تكاليف معاملة ضمن القياس األولي للمخزون)‪.‬‬
‫ونتيجة إلدراج العنصر اآلجل في القياس األولي لبند التغطية المحدد‪ ،‬فإن‬
‫العنصر اآلجل يؤثر على األرباح أو الخسارة في نفس الوقت الذي يؤثر فيه‬
‫البند المغطى‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن نشأة تغطية بيع سلعة مقومة بعملة أجنبية مقابل‬
‫مخاطر عملة أجنبية‪ ،‬سواء كانت معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا‪ ،‬تتضمن‬
‫العنصر اآلجل كجزء من التكلفة المتعلقة بذلك البيع (وعليه فإن العنصر اآلجل‬
‫يتم االعتراف به ضمن األرباح أو الخسارة في نفس الفترة التي يتم فيها‬
‫االعتراف باإليراد من البيع المغطى)‪.‬‬
‫(ب) يكون العنصر اآلجل لعقد أجل متعلقا ببند مغطى يتعلق بفترة زمنية إذا كانت‬
‫طبيعة البند المغطى هي أن العنصر اآلجل له طابع تكلفة الحصول على حماية‬
‫مقابل مخاطر على مدى فترة زمنية محددة (ولكن البند المغطى ال ينتج عنه‬
‫معاملة تتضمن مفهوم تكلفة معاملة وفقا للبند (أ)‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا تم‬
‫تغطية مخزون سلعة مقابل التغيرات في القيمة العادلة لستة أشهر باستخدام عقد‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪102‬‬
‫أجل له عمر مقابل‪ ،‬فإن العنصر اآلجل للعقد اآلجل يتم تخصيصه للربح أو‬
‫الخسارة (أي يتم استنفاذه على أساس منتظم ومنطقي) على مدى فترة الستة‬
‫أشهر تلك‪ .‬مثال آخر تغطية صافي استثمار في نشاط أجنبي مغطى لفترة ‪18‬‬
‫شهرا باستخدام عقد صرف عملة أجنبية أجل ينتج عنه تخصيص العنصر‬
‫اآلجل من العقد اآلجل على مدى فترة الثمانية عشر شهرا تلك‪.‬‬
‫ب‪ 35.5.6‬تؤثر خصائص البند المغطى‪ ،‬بما في ذلك كيف ومتى يؤثر البند المغطى على‬
‫األرباح أو الخسارة‪ ،‬أيضا على الفترة التي يتم على مداها استنفاد العنصر اآلجل من‬
‫العقد اآلجل الذي بتغطية بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية‪ ،‬والذي يكون ‪-‬أي االستنفاد‪-‬‬
‫على مدى الفترة التي يتعلق بها العنصر األجل‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان عقد أجل‬
‫بتغطية من خطر التعرض للتقلب في معدالت فائدة ثالثة أشهر لفترة ثالثة أشهر تبدأ‬
‫بعد ستة أشهر‪ ،‬فإن العنصر اآلجل يتم استنفاده خالل الفترة التي تمتد من الشهر‬
‫السابع إلى التاسع‪.‬‬
‫ب‪ 36.5.6‬تنطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من عقد أجل وفقا للفقرة "‪ "16.5.6‬أيضا‪ ،‬إذا‬
‫كان العنصر اآلجل صفرا‪ ،‬في التاريخ الذي يتم فيه تخصيص العقد اآلجل على أنه‬
‫أداة التغطية وفي تلك الحالة‪ ،‬فإنه يجب على المنشأة االعتراف بأي تغيرات في القيمة‬
‫العادلة يمكن نسبتها إلى العنصر اآلجل ضمن الدخل الشامل اآلخر‪ ،‬حتى ولو كان‬
‫التغير المتراكم في القيمة العادلة الذي يمكن نسبته إلى العنصر اآلجل على مدى‬
‫إجمالي فترة عالقة التغطية صفرا‪ .‬وعليه‪ ،‬فإذا كان العنصر اآلجل من عقد أجل‬
‫يتعلق بما يلي‪:‬‬
‫(أ) معاملة تتعلق ببند متغطية له‪ ،‬فإن المبلغ المتعلق بالعنصر اآلجل في نهاية‬
‫عالقة التغطية الذي يعدل البند المغطى أو ذلك الذي تمت إعادة تبويبه ضمن‬
‫األرباح أو الخسارة (راجع الفقرتين "‪(15.5.6‬ب)" و"‪ )"16.5.6‬سيكون‬
‫صفرا‪.‬‬
‫(ب) البند المغطى المتعلق بفترة زمنية فإن مبلغ االستنفاد المتعلق بالعنصر اآلجل‬
‫يكون صفرا‪.‬‬
‫ب‪ 37.5.6‬تنطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من العقود اآلجلة وفقا للفقرة "‪ "16.5.6‬فقط‬
‫بقدر المدى الذي يكون فيه العنصر اآلجل متعلقا بالبند المغطى (العنصر اآلجل الذي‬
‫تم ضبطه)‪ .‬يكون العنصر اآلجل من العقد اآلجل متعلقا بالبند المغطى إذا كانت‬
‫الشروط األساسية للعقد اآلجل (مثل المبلغ االسمي‪ ،‬والعمر واألساس) قد تم ضبطها‬
‫مع البند المغطى‪ .‬وعليه‪ ،‬فإذا لم تكن الشروط األساسية للعقد اآلجل والبند المغطى قد‬
‫تم ضبطها بالكامل‪ ،‬فيجب على المنشأة تحديد العنصر اآلجل الذي تم ضبطه‪ ،‬أي كم‬
‫من العنصر اآلجل الذي تمت إضافته إلى العقد اآلجل (العنصر اآلجل الفعلي) يتعلق‬
‫بالبند المغطى (ولذلك يجب أن يعالج وفقا للفقرة "‪ .)"16.5.6‬وتحدد المنشأة العنصر‬
‫اآلجل الذي تم ضبطه باستخدام تقييم العقد اآلجل الذي يكون له شروط أساسية‬
‫تتطابق بالكامل مع البند المغطى‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪103‬‬
‫ب‪ 38.5.6‬إذا كان العنصر اآلجل الفعلي والعنصر اآلجل الذي تم ضبطه يختلفان‪ ،‬فيجب على‬
‫كون منفصل لحقوق الملكية وفقا للفقرة‬ ‫المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ‬
‫"‪ "16.5.6‬كاآلتي‪:‬‬
‫(أ) إذا كان المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي‪ ،‬في بداية عالقة التغطية‪ ،‬أكبر من‬
‫مبلغ العنصر اآلجل الذي تم ضبطه‪ ،‬فيجب على المنشأة‪:‬‬
‫كون منفصل لحقوق الملكية على أساس‬ ‫(‪ )1‬تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ‬
‫العنصر اآلجل الذي تم ضبطه‪.‬‬
‫(‪ )2‬المحاسبة عن الفروق في التغيرات في القيمة العادلة بين العنصرين‬
‫األجلين ضمن األرباح أو الخسارة‪.‬‬
‫(ب) إذا كان المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي‪ ،‬في بداية عالقة التغطية أقل من‬
‫مبلغ العنصر اآلجل الذي تم ضبطه‪ ،‬فيجب على المنشأة تحديد المبلغ الذي‬
‫كون منفصل لحقوق الملكية بالرجوع إلى التغيرين المتراكمين‬ ‫تراكم في م ّ‬
‫التاليين في القيمة العادلة‪ ،‬أيهما أدنى‪:‬‬
‫(‪ )1‬المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي؛ أو‬
‫(‪ )2‬المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الذي تم ضبطه‪ .‬يجب االعتراف بأي مبلغ‬
‫متبقي من التغير في القيمة العادلة للعنصر اآلجل الفعلي ضمن األرباح أو‬
‫الخسارة‪.‬‬
‫ب‪ 39.5.6‬عندما تفصل المنشأة الفرق المبني على العملة األجنبية عن األداة المالية وتستثنيه من‬
‫تخصيص تلك األداة المالية على أنها أداة تغطية (راجع الفقرة "‪(4.2.6‬ب)")‪ ،‬فإن‬
‫إرشادات التطبيق الواردة في الفقرات "ب‪ "34.5.6‬إلى "ب‪ "38.5.6‬تنطبق على‬
‫الفرق المبني على العملة األجنبية بنفس الطريقة التي يتم تطبيقها على العنصر اآلجل‬
‫من العقد اآلجل‪.‬‬
‫تغطية مجموعة بنود (القسم ‪)6-6‬‬
‫تغطية صافي مركز‬
‫التأهل لمحاسبة التغطية وتخصيص صافي مركز‬
‫يكون صافي مركز مؤهال للمحاسبة عن التغطية فقط إذا كانت المنشأة تغطية على‬ ‫ب‪1.6.6‬‬
‫أساس صافي ألغراض إدارة المخاطر‪ .‬وتحديد ما إذا كانت المنشأة تغطية بهذه‬
‫الطريقة أم ال هو موضوع حقائق (وليس فقط مجرد إقرار أو توثيق)‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن‬
‫المنشأة ال تستطيع تطبيق محاسبة التغطية على أساس صافي فقط لتحقيق نتيجة‬
‫محاسبية معينة إذا لم تكن تلك النتيجة تعكس منهج المنشأة إلدارة المخاطر‪ .‬يجب أن‬
‫يشكل تغطية صافي المركز جزء من االستراتيجية الموضوعة إلدارة المخاطر‪.‬‬
‫وعادة‪ ،‬ما تتم المصادقة على هذه االستراتيجية من قبل كبار موظفي اإلدارة كما هو‬
‫محدد في معيار المحاسبة المصري رقم (‪.)15‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬لدى المنشأة أ‪ ،‬التي عملتها الوظيفية هي عملتها المحلية‪ ،‬ارتباط‬ ‫ب‪2.6.6‬‬
‫مؤكد بدفع ‪ 150.000‬وحدة عملة أجنبية مقابل مصروفات اإلعالن بعد تسعة أشهر‬
‫وارتباط مؤكد ببيع بضاعة تامة الصنع بمبلغ ‪ 150.000‬وحدة عملة أجنبية بعد ‪15‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪104‬‬
‫شهرا‪ .‬تدخل المنشأة أ في مشتقة بالعملة األجنبية تقوم بتسويتها بعد تسعة أشهر‬
‫تحصل بموجبها على ‪ 100‬وحدة عملة أجنبية وتدفع ‪ 70‬وحدة عملة‪ .‬وليس لدى‬
‫المنشأة أ تعرضات أخرى للعملة األجنبية‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن المنشأة أ ال تستطيع تطبيق‬
‫محاسبة التغطية لعالقة تغطية بين مشتقة عملة أجنبية وصافي مركز بمبلغ ‪100‬‬
‫وحدة عملة أجنبية (يتكون من ارتباط شراء ملزم بمبلغ ‪ 150.000‬وحدة عملة أجنبية‬
‫‪ -‬أي خدمات إعالن ‪ -‬و‪ 149.900‬وحدة عملة أجنبية (من ‪ 150.000‬وحدة عملة‬
‫أجنبية) من ارتباط البيع الملزم) لفترة تسعة أشهر‪.‬‬
‫إذا لم تقم المنشأة أ بإدارة مخاطر العملة األجنبية على أساس صافي ولم تدخل في‬ ‫ب‪3.6.6‬‬
‫مشتقة العملة االجنبية (ألنها تزيد تعرضها لمخاطر العملة األجنبية بدال من تقليلها)‪،‬‬
‫فإن المنشأة تكون عندئذ في مركز تغطية طبيعي لتسعة أشهر‪ .‬وعادة‪ ،‬فإن هذا‬
‫المركز المغطى ال ينعكس في القوائم المالية ألن المعامالت يتم االعتراف بها في‬
‫فترات تقرير مختلفة في المستقبل‪ .‬ويكون صافي المركز الصفري مؤهال للمحاسبة‬
‫عن التغطية فقط إذا تم استيفاء الشروط الواردة في الفقرة "‪."6.6.6‬‬
‫عند تخصيص مجموعة بنود تشكل صافي مركز على أنها بند مغطى‪ ،‬يجب على‬ ‫ب‪4.6.6‬‬
‫المنشأة تخصيص مجموعة البنود التي تتضمن البنود التي يمكن أن تشكل صافي‬
‫المركز‪ .‬وال يسمح للمنشأة بتخصيص مبلغ مجرد غير محدد من صافي مركز‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬منشأة لديها مجموعة من ارتباطات البيع الملزمة بعد ‪ 9‬أشهر بمبلغ‬
‫‪ 100‬وحدة عملة اجنبية ومجموعة من ارتباطات الشراء الملزمة بعد ‪ 18‬شهرا بمبلغ‬
‫‪ 120‬وحدة عملة أجنبية‪ .‬ال تستطيع المنشأة تخصيص مبلغ مجرد لصافي مركز حتى‬
‫‪ 20‬وحدة عملة أجنبية‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬يجب عليها تخصيص مبلغ مشتريات إجمالي‬
‫ومبلغ مبيعات إجمالي ينشأ عنهما معا صافي المركز المغطى‪ .‬ويجب على المنشأة‬
‫تخصيص إجمالي المراكز التي ينشأ عنها صافي المركز بحيث تكون المنشأة قادرة‬
‫على االلتزام بمتطلبات المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة‪.‬‬
‫تطبيق متطلبات فاعلية التغطية على تغطية صافي مركز‬
‫عندما تقرر المنشأة ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية الواردة في‬ ‫ب‪5.6.6‬‬
‫الفقرة "‪(1.4.6‬ج)" عندما تغطية صافي مركز‪ ،‬فإنه يجب عليها األخذ في الحسبان‬
‫التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز الذي له أثر مشابه كما هو ألداة التغطية‬
‫المقترنة بتغير في القيمة العادلة من أداة التغطية على سبيل المثال‪ ،‬منشأة لديها‬
‫مجموعة من ارتباطات البيع الملزمة بعد تسعة أشهر بمبلغ ‪ 100‬وحدة عملة أجنبية‬
‫ومجموعة من ارتباطات الشراء الملزمة بعد ثمانية عشر شهرا بمبلغ ‪ 120‬وحدة‬
‫عملة أجنبية‪ .‬تغطية المنشأة من مخاطر العملة األجنبية لصاف المركز بمبلغ ‪20‬‬
‫وحدة عملة أجنبية باستخدام عقد صرف عملة أجنبية أجل بمبلغ ‪ 20‬وحدة عملة‬
‫أجنبية‪ .‬عند تحديد ما إذا كانت متطلبات فاعلية التغطية الواردة في الفقرة‬
‫"‪(1.4.6‬ج)" قد تم استيفاؤها أم ال‪ ،‬يجب على المنشأة األخذ في الحسبان العالقة بين‪:‬‬
‫(أ) التغير في القيمة العادلة من عقد صرف العملة األجنبية اآلجل مع التغيرات في‬
‫قيمة ارتباطات البيع الملزمة المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية‪ ،‬وبين‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪105‬‬
‫(ب) التغيرات في قيمة ارتباطات الشراء الملزمة المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية‪.‬‬
‫وبالمثل‪ ،‬إذا كان لدى المنشأة في المثال الوارد في الفقرة "ب‪ "5.6.6‬صافي مركز‬ ‫ب‪6.6.6‬‬
‫صفر فإنها تأخذ في الحسبان العالقة بين التغيرات في ارتباطات البيع الثابتة المتعلقة‬
‫بمخاطر العملة األجنبية والتغيرات في قيمة ارتباطات الشراء الملزمة المتعلقة‬
‫بمخاطر العملة األجنبية عند تحديد ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية‬
‫الواردة في الفقرة‪.‬‬
‫تغطيات التدفق النقدي التي تشكل صافي مركز‬
‫عندما تغطية المنشأة مجموعة من البنود التي لها مراكز مخاطر متقاصة (أي صافي‬ ‫ب‪7.6.6‬‬
‫مركز)‪ ،‬فإن التأهل للمحاسبة عن التغطية يعتمد على نوع التغطية وإذا كان التغطية‬
‫هى تغطية قيمة عادلة‪ ،‬فيجوز عندئذ أن يكون صافي المركز مؤهال على أنه بند‬
‫مغطى‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إذا كان التغطية هو تغطية تدفق نقدي‪ ،‬فعندئذ يمكن أن‬
‫يكون صافي المركز فقط مؤهال على أنه بند مغطى إذا كان تغطية من مخاطر عملة‬
‫أجنبية وكان تخصيص صافي المركز هذا يحدد فترة التقرير التي يتوقع فيها أن تؤثر‬
‫معامالت التوقع على األرباح أو الخسارة ويحدد أيضا طبيعتها وحجمها‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬لدى منشأة صافي مركز يتكون من شريحة دنيا بمبلغ ‪ 100‬وحدة‬ ‫ب‪8.6.6‬‬
‫عملة أجنبية لمبيعات وشريحة دنيا بمبلغ ‪ 150‬وحدة عملة أجنبية المشتريات‪ .‬وكل‬
‫من المبيعات والمشتريات مقومة بنفس العملة األجنبية‪ .‬ولتحديد تخصيص صافي‬
‫المركز المغطى ‪-‬بشكل كاف‪ -‬تحدد المنشأة في التوثيق األصلي لعالقة التغطية أن‬
‫المبيعات يمكن أن تكون من المنتج أ أو المنتج ب وأن المشتريات يمكن ان تكون‬
‫آالت من النوع أ وآالت من النوع ب ومادة خام أ‪ .‬تحدد المنشأة أيضا احجام‬
‫المعامالت حسب طبيعة كل معاملة‪ .‬وتوثق المنشأة أن الشريحة الدنيا للمبيعات (‪100‬‬
‫وحدة عملة أجنبية) مكونة من حجم مبيعات متوقعة من أول ‪ 70‬وحدة عملة أجنبية‬
‫من المنتج أ وأول ‪ 30‬وحدة عملة أجنبية من المنتج ب‪ .‬إذا كان من المتوقع أن تؤثر‬
‫أحجام تلك المبيعات على األرباح أو الخسارة في فترات التقرير المختلفة‪ ،‬تضيف‬
‫المنشأة ذلك في التوثيق‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أول ‪ 70‬وحدة عملة أجنبية من مبيعات‬
‫المنتج أ التي يتوقع أن تؤثر في األرباح أو الخسارة في فترة التقرير االولى وأول ‪30‬‬
‫وحدة عملة أجنبية من مبيعات المنتج ب التي من المتوقع أن تؤثر في األرباح أو‬
‫الخسارة في فترة التقرير الثانية‪ .‬توثق المنشأة أيضا أن الشريحة الدنيا من المشتريات‬
‫(‪ 150‬وحدة عملة أجنبية) تتكون من أول ‪ 60‬وحدة عملة أجنبية من مشتريات من‬
‫النوع أ من اآلالت‪ ،‬وأول ‪ 40‬وحدة عملة أجنبية من النوع ب من اآلالت وأول ‪50‬‬
‫وحدة عملة أجنبية من المادة الخام أ‪ .‬إذا كان متوقعا أن تؤثر أحجام هذه المشتريات‬
‫على األرباح أو الخسارة في فترات التقرير المختلفة‪ ،‬تضيف المنشأة في التوثيق‬
‫تفصيالت ألحجام المشتريات بحسب فترات التقرير التي يتوقع أن تؤثر فيها على‬
‫األرباح أو الخسارة (يمثل ما توثق به أحجام المبيعات)‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن‬
‫معاملة التوقع يتم تحديدها كما يلي‪:‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪106‬‬
‫(أ) أول ‪ 60‬وحدة عملة أجنبية من مشتريات اآلالت من النوع أ التي يتوقع أن تؤثر‬
‫على األرباح أو الخسارة من فترة التقرير الثالثة على مدى فترات التقرير‬
‫العشر التالية‪.‬‬
‫(ب) أول ‪ 40‬وحدة عملة أجنبية من مشتريات اآلالت من النوع ب التي يتوقع أن‬
‫تؤثر على األرباح أو الخسارة من فترة التقرير الرابعة على مدى فترات‬
‫التقرير العشرين التالية‪.‬‬
‫(ج) أول ‪ 50‬وحدة عملة أجنبية من مشتريات المادة الخام التي يتوقع استالمها في‬
‫فترة التقرير الثالثة وبيعها‪ ،‬أي تؤثر على األرباح أو الخسارة في فترة التقرير‬
‫تلك والفترة التالية‪.‬‬
‫يتضمن تحديد طبيعة أحجام معاملة التوقع جوانب مثل نمط االستهالك‬
‫بالنسبة لبنود العقارات واآلالت والمعدات التي هي من نفس النوع‪ ،‬إذا كانت طبيعة‬
‫تلك البنود بحيث يمكن أن يختلف نمط االستهالك تبعا لكيفية استخدام المنشأة لتلك‬
‫البنود‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كانت المنشأة تستخدم بنود اآلالت من نوع أ في عمليتي‬
‫إنتاج مختلفتين ينتج استهالك بطريقة القسط الثابت على مدى عشر فترات تقرير‬
‫وطريقة وحدات اإلنتاج على التوالي‪ ،‬فإن توثيقها لحجم الشراء المتوقع يفصل ذلك‬
‫الحجم بحسب أي من تمطي االستهالك هذين سيتم تطبيقه‪.‬‬
‫في حالة تغطية تدفق نقدي لصافي مركز‪ ،‬فإن المبالغ التي يتم تحديدها وفقا للفقرة‬ ‫ب‪9.6.6‬‬
‫"‪ "11.5.6‬يجب أن تتضمن التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز التي لها أثر‬
‫مشابه ألداة تغطية مقترنة بالتغير في القيمة العادلة من أداة التغطية وبالرغم من ذلك‪،‬‬
‫فإن التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز التي لها أثر مشابه ألداة التغطية يتم‬
‫االعتراف بها فقط حال االعتراف بالمعامالت التي تتعلق بها‪ ،‬مثل متى يتم االعتراف‬
‫ببيع متوقع على أنه إيراد‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬منشأة لديها مجموعة من المبيعات‬
‫المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير بعد تسعة أشهر بمبلغ ‪ 100‬وحدة عملة‬
‫أجنبية ومجموعة من المشتريات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير بعد ‪18‬‬
‫شهرا بمبلغ ‪ 120‬وحدة عملة أجنبية‪ .‬تغطية المنشأة من مخاطر العملة األجنبية‬
‫لصافي المركز بمبلغ ‪ 20‬وحدة عملة أجنبية باستخدام عقد صرف أجل بمبلغ ‪20‬‬
‫وحدة عملة أجنبية‪ .‬عند تحديد المبالغ التي يتم االعتراف بها في احتياطي تغطية‬
‫التدفق النقدي وفقا للفقرتين "‪(11.5.6‬أ)" إلى "‪(11.5.6‬ب)" وتقارن المنشأة‪:‬‬
‫(أ) التغير في القيمة العادلة من عقد الصرف اآلجل مع التغيرات المتعلقة بمخاطر‬
‫العملة االجنبية في قيمة المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير؛ مع‬
‫(ب) التغيرات المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المشتريات المتوقعة‬
‫المرجحة الحدوث إلى حد كبير‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن المنشأة تثبت فقط المبالغ المتعلقة بعقد الصرف اآلجل إلى أن‬
‫يتم االعتراف بمعامالت المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير في القوائم‬
‫المالية‪ ،‬وهو الوقت الذي يتم فيه االعتراف بالمكاسب أو الخسائر من تلك المعامالت‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪107‬‬
‫المتوقعة (أي التغير في القيمة الذي يمكن عزوه إلى التغير في سعر صرف العمالت‬
‫األجنبية بين تخصيص عالقة التغطية واالعتراف بااليراد)‪.‬‬
‫ب‪ 10.6.6‬وبالمثل‪ ،‬فإذا كان في المثال أن للمنشأة صافي مركز صفر فإنها تقارن التغيرات‬
‫المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى‬
‫حد كبير مع التغيرات المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المشتريات المتوقعة‬
‫المرجحة الحدوث إلى حد كبير وبالرغم من ذلك‪ ،‬تلك المبالغ يتم االعتراف بها فقط‬
‫حال االعتراف بالمعامالت المتوقعة المتعلقة بها في القوائم المالية‪.‬‬
‫شرائح من مجموعات من البنود يتم تخصيصها على أنها بند ُمغطى‬
‫ب‪ 11.6.6‬لنفس األسباب المذكورة في الفقرة "ب‪ ،"19.3.6‬فإن وسام مكونات شريحة من‬
‫مجموعات من البنود القائمة يتطلب أن يتم بدقة تحديد المبلغ االسمي لمجموعة البنود‬
‫كون الشريحة المغطاه‪.‬‬
‫التي يتم منها تحديد م ّ‬
‫ب‪ 12.6.6‬يمكن لعالقة التغطية أن تتضمن شرائح من مجموعات مختلفة متعددة‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬في تغطية صافي مركز من مجموعة أصول ومجموعة التزامات‪ ،‬فإن عالقة‬
‫كون‬‫كون شريحة من مجموعة أصول وم ّ‬ ‫التغطية يمكن أن تتضمن‪ ،‬في مجموعة‪ ،‬م ّ‬
‫شريحة من مجموعة التزامات‪.‬‬
‫عرض مكاسب أو خسائر أداة تغطية‬
‫ب‪ 13.6.6‬إذا تم التغطية لبنود معا‪ ،‬على أنها مجموعة‪ ،‬في تغطية تدفق نقدي‪ ،‬فقد تؤثر في بنود‬
‫مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر‪ .‬ويعتمد عرض‬
‫مكاسب أو خسائر التغطية في تلك القائمة على مجموعة البنود‪.‬‬
‫ب‪ 14.6.6‬إذا لم يكن لمجموعة من البنود أي مراكز مخاطر مقاصة (على سبيل المثال‪،‬‬
‫مجموعة مصروفات عملة أجنبية تؤثر على بنود مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو‬
‫الخسارة والدخل الشامل اآلخر‪ ،‬والتي تغطية لها من مخاطر العملة األجنبية) فيجب‬
‫عندئذ توزيع مكاسب أو خسائر أداة التغطية التي تتم إعادة تبويبها على البنود‬
‫المستقلة المتأثرة بالبنود المغطاه‪ .‬ويجب أن يتم هذا التوزيع على أساس منتظم‬
‫ومنطقي وال يجوز أن ينتج عنه إضافة صافي المكاسب أو الخسائر التي تنشأ عن‬
‫أداة تغطية واحدة‪.‬‬
‫ب‪ 15.6.6‬إذا كانت مجموعة البنود ليس فيها مراكز مخاطر مقاصة (على سبيل المثال‪،‬‬
‫مجموعة مبيعات ومصروفات مقومة بعملة أجنبية مغطاه من مخاطر العملة‬
‫األجنبية) فيجب على المنشأة عندئذ عرض مكاسب أو خسائر التغطية في بند مستقل‬
‫منفصل في قائمة األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر‪ .‬خذ‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫التغطية من مخاطر عملة أجنبية لصافي مركز لمبيعات بعملة أجنبية بمبلغ ‪100‬‬
‫وحدة عملة أجنبية ومصروفات بعملة أجنبية بمبلغ ‪ 80‬وحدة عملة أجنبية باستخدام‬
‫عقد صرف أجل بمبلغ ‪ 20‬وحدة عملة أجنبية‪ .‬يجب عرض المكسب أو الخسارة من‬
‫عقد الصرف اآلجل الذي تمت إعادة تبويبه من احتياطي تغطية تدفق نقدي إلى‬
‫األرباح أو الخسارة (عندما يؤثر صافي المركز على األرباح أو الخسارة) في بند‬
‫مستقل منفصل عن المبيعات والمصروفات المغطاه‪ .‬وعالوة على ذلك إذا حدثت‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪108‬‬
‫المبيعات في فترة أبكر من المصروفات‪ ،‬فإن إيرادات المبيعات ال تزال تقاس يسعر‬
‫الصرف الفوري وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪ .)13‬ويتم عرض مكاسب أو‬
‫خسائر التغطية المتعلقة بها في بند مستقل منفصل‪ ،‬بحيث يعكس األرباح أو الخسارة‬
‫أثر تغطية صافي المركز‪ ،‬مع تعديل مقابل في احتياطي تغطية التدفق النقدي‪ .‬وعندما‬
‫تؤثر المصروفات المغطاه في األرباح أو الخسارة في فترة الحقة‪ ،‬فإن مكسب أو‬
‫خسارة التغطية من المبيعات التي تم في السابق االعتراف بها في احتياطي تغطية‬
‫التدفق النقدي تتم إعادة تبويبها إلى األرباح أو الخسارة وعرضها كبند مستقل منفصل‬
‫عن تلك التي تتضمن مصروفات مغطاه‪ ،‬والتي يتم قياسها بسعر الصرف الفوري‬
‫وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (‪.)13‬‬
‫ب‪ 16.6.6‬أنواع تغطيات القيمة العادلة‪ ،‬فإن هدف التغطية في األساس ليس مقاصة التغير في‬
‫القيمة العادلة للبند المغطى ولكنه بدال من ذلك تغير طبيعة التدفقات النقدية للبند‬
‫المغطى‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تغطية منشأة من مخاطر معدل الفائدة على القيمة العادلة‬
‫ألداة دين ذات معدل فائدة ثابت باستخدام مبادلة معدل فائدة‪ .‬هدف المنشأة من التغطية‬
‫هو تغيير طبيعة التدفقات النقدية بمعدل الفائدة الثابت إلى تدفقات نقدية بمعدل فائدة‬
‫معَ َّوما ينعكس هذا الهدف على المحاسبة عن عالقة التغطية بحساب صافي الفائدة‬
‫المستحقة من مبادلة معدل فائدة في األرباح أو الخسارة‪ .‬وفي حالة تغطية صافي‬
‫مركز (على سبيل المثال صافي مركز األصل بمعدل فائدة ثابت والتزام بمعدل فائدة‬
‫ثابت)‪ ،‬فإن صافي الفائدة المستحقة هذا يجب عرضه في بند مستقل منفصل في قائمة‬
‫األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر‪ .‬وهذا لتجنب جمع صافي مكاسب أو‬
‫خسائر أداة واحدة في مبالغ مقاصة إجمالية واالعتراف بها في بنود مستقلة مختلفة‬
‫(على سبيل المثال‪ ،‬فإن هذا يؤدي إلى تجنب جمع صافي متحصالت فائدة من مبادلة‬
‫معدل فائدة واحدة إلى إجمالي إيراد الفائدة أو إجمالي مصروف الفائدة)‪.‬‬
‫تاريخ السريان والتحول (القسم ‪)7‬‬
‫التحول (القسم ‪)2.7‬‬
‫األصول المالية المحتفظ بها للمتاجرة‬
‫ب‪ 1.2.7‬في تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار‪ ،‬يجب على المنشأة تحديد ما إذا كان هدف‬
‫نموذج أعمال المنشأة إلدارة أي أصل مالي يستوفي الشرط الوارد في الفقرة‬
‫"‪(2.1.4‬أ)" أو الشرط الوارد في الفقرة "‪2.1.4‬ا(أ)" أو إذا كان األصل المالي‬
‫مؤهال لالختيار الوارد في الفقرة "‪ ."5.7.5‬ولذلك الغرض‪ ،‬يجب على المنشأة تحديد‬
‫ما إذا كانت األصول المالية تستوفي تعريف محتفظ بها للمتاجرة إذا كانت المنشأة قد‬
‫قامت بشراء األصول في تاريخ التطبيق األولي‪.‬‬
‫االضمحالل‬
‫ب‪ 2.2.7‬عند التحول‪ ،‬يجب على المنشأة السعي لتحديد المخاطر االئتمانية بشكل تقريبي عند‬
‫االعتراف األولي باألخذ في الحسبان جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون‬
‫متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما‪ .‬والمنشأة ليست مطالبة بالقيام ببحث واف عن‬
‫المعلومات عند تحديد ‪-‬في تاريخ التحوالت‪ -‬ما إذا كان هناك زيادات كبيرة في‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪109‬‬
‫المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي‪ .‬وإذا كانت المنشأة ال تستطيع تحديد ذلك‬
‫دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما فإن الفقرة "‪ "20.2.7‬هي التي تنطبق‪.‬‬
‫لتحديد خسارة االضمحالل من األدوات المالية التي تم االعتراف بها بشكل أولي (أو‬ ‫ب‪3.2.7‬‬
‫ارتباطات القروض أو عقود الضمان المالي التي تصبح المنشأة فيها طرفا في العقد)‬
‫قبل تاريخ التطبيق األولي‪ ،‬فإن المنشأة‪ ،‬عند التحول وحتى إلغاء االعتراف بتلك‬
‫البنود‪ ،‬يجب عليها األخذ في الحسبان المعلومات ذات الصلة في تحديد أو التحديد‬
‫التقريبي للمخاطر االئتمانية عند االعتراف األولي‪ .‬ولتحديد أو التحديد التقريبي‬
‫للمخاطر االئتمانية‪ ،‬يمكن للمنشأة األخذ في الحسبان المعلومات الداخلية والخارجية‪،‬‬
‫بما في ذلك معلومات المحفظة‪ ،‬وفقا للفقرات "ب‪"1.5.5‬إلى "ب‪."6.5.5‬‬
‫يمكن للمنشأة التي لها معلومات تاريخية قليلة استخدام معلومات من تقارير‬ ‫ب‪4.2.7‬‬
‫واحصاءات داخلية (قد يكون تم إعدادها عند تحديد ما إذا كانت ستطلق منتجا جديدا)‪،‬‬
‫والمعلومات حول منتجات مشابهة أو خبرة مجموعة نظيرة لها أدوات مالية مقارنة‬
‫لها‪ ،‬إذا كانت مالئمة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪110‬‬
‫تعريفات (الملحق أ)‬
‫المشتقات‬
‫من األمثلة النموذجية على المشتقات العقود المستقبلية والعقود اآلجلة والمبادالت‬ ‫ب أ‪1 .‬‬
‫وعقود الخيار‪ .‬عادة ما يكون للمشتقة مبلغ اسمي‪ ،‬وهو مبلغ عملة‪ ،‬أو عدد من‬
‫األسهم‪ ،‬أو عدد وحدات وزن أو حجم أو وحدات أخرى يتم تحديدها في العقد‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن األداة المشتقة ال تتطلب من حاملها أو مكتتبها استثمارا أو‬
‫استالم مبلغ اسمي عند بداية العقد‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬فإن المشتقة قد تتطلب دفعة ثابتة أو‬
‫دفع مبلغ يمكن أن يتغير (ولكن ليس بشكل متناسب مع التغير في األساس) نتيجة‬
‫حدث مستقبلي غير متعلق بمبلغ اسمي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد يتطلب عقد دفعة ثابتة‬
‫بمبلغ ‪ 1,000‬وحدة عملة إذا زاد سعر التعامل بين بنوك لندن لستة أشهر بمائة نقطة‬
‫أساس‪ .‬ومثل هذا العقد هو مشتقة حتى ولو لم يتم تحديد المبلغ االسمي‪.‬‬
‫يشمل تعريف مشتقة في هذا المعيار العقود التي تتم تسويتها باإلجمالي بتسليم البند‬ ‫ب أ‪2 .‬‬
‫األساس (مثل عقد أجل لشراء أداة دين بمعدل فائدة ثابت)‪ .‬قد يكون لدى المنشأة عقد‬
‫لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى أو بمبادلة‬
‫أدوات مالية (مثل عقد لشراء أو بيع سلعة بسعر ثابت في تاريخ مستقبلي)‪ .‬ومثل هذا‬
‫العقد يقع ضمن نطاق هذا المعيار ما لم يكن قد تم الدخول فيه ويستمر االحتفاظ به‬
‫لغرض تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو‬
‫االستخدام‪ .‬ومع ذلك فإن هذا المعيار ينطبق على مثل تلك العقود المتعلقة بمتطلبات‬
‫المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام إذا كانت المنشأة تقوم بالتخصيص‬
‫وفقا للفقرة "‪( "5.2‬راجع الفقرتين "‪ "4.2‬إلى "‪.)"7.2‬‬
‫إن إحدى الخصائص المميزة للمشتقة هي أن يكون لها صافي استثمار أولي أقل مما‬ ‫ب أ‪3 .‬‬
‫هو مطلوب ألنواع أخرى من العقود التي يتوقع أن يكون لها استجابة مشابهة‬
‫للتغيرات في عوامل السوق‪ .‬ويستوفي عقد الخيار ذلك التعريف ألن العالوة تكون‬
‫أقل من االستثمار المطلوب للحصول على األداة المالية األساس التي يرتبط بها‬
‫الخيار‪ .‬وتستوفي مبادلة العملة التي تتطلب مبادلة أولية لعمالت مختلفة لها قيم عادلة‬
‫متساوية التعريف ألن لها صافي استثمار أولي صفر‪.‬‬
‫يؤدي الشراء والبيع بالطريقة المعتادة إلى نشوء ارتباط بسعر ثابت بين تاريخ‬ ‫ب أ‪4 .‬‬
‫التداول وتاريخ التسوية يستوفي تعريف األداة المالية‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬وبسبب فترة‬
‫االرتباط القصيرة فال يتم االعتراف بها على أنها أداة مالية مشتقة‪ .‬وبدال من ذلك‪،‬‬
‫فإن هذا المعيار ينص على محاسبة خاصة عن مثل عقود الشراء والبيع بالطريقة‬
‫المعتادة هذه (راجع الفقرات "‪ "2.1.3‬و"ب‪ "3.1.3‬و"ب‪.)"6.1.3‬‬
‫تعريف المشتقة إلى المتغيرات غير المالية التي ال تكون مرتبطة بطرف في العقد‪.‬‬ ‫ب أ‪5 .‬‬
‫وتشمل هذه مؤشر خسائر الزالزل في منطقة معينة ومؤشر درجات الحرارة في‬
‫مدينة معينة‪ .‬وتشمل المتغيرات غير المالية المرتبطة بطرف في العقد حدوث أو عدم‬
‫حدوث حريق يتلف أو يدمر أصال لطرف في العقد‪ .‬يكون التغير في القيمة العادلة‬
‫لألصل غير المالي مرتبطا بالمالك إذا كانت القيمة العادلة تعكس ليس ‪-‬فقط‪-‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪111‬‬
‫التغيرات في أسعار السوق لمثل هذه األصول (متغيرا ماليا) ولكن ‪-‬أيضا‪ -‬حالة‬
‫األصل غير المالي المحدد المحتفظ به (متغيرا غير مالي)‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا كان‬
‫ضمان القيمة المتبقية لسيارة محددة يعرض الضامن لمخاطر التغيرات في الحالة‬
‫البدنية للسيارة‪ ،‬فإن التغير في تلك القيمة المتبقية يكون مرتبطا بمالك السيارة‪.‬‬
‫األصول المالية وااللتزامات المالية المحتفظ بها للمتاجرة‬
‫المتاجرة ‪-‬عموما‪ -‬الشراء والبيع النشط والمتكرر‪ ،‬وعموما تستخدم األدوات المالية‬ ‫ب أ‪6 .‬‬
‫المحتفظ بها للمتاجرة بهدف توليد ربح من التذبذب قصير اآلجل في السعر أو هامش‬
‫المتعامل‪.‬‬
‫تشمل االلتزامات المالية المحتفظ بها للمتاجرة‪:‬‬ ‫ب أ‪7 .‬‬
‫(أ) االلتزامات المشتقة التي ال تتم المحاسبة عنها على أنها أدوات تغطية‪.‬‬
‫(ب) االلتزامات بتسليم أصول مالية تم اقتراضها من قبل بائع فوري (أي منشأة‬
‫تبيع أصوال مالية اقترضتها ولم تملكها بعد)‪.‬‬
‫(ج) االلتزامات المالية التي يتم تحملها بنية إعادة شرائها في األجل القريب (أي‬
‫أداة دين متداولة قد يعيد المصدر شراءها في األجل القريب تبعا للتغيرات في‬
‫قيمتها العادلة)‪.‬‬
‫(د) االلتزامات المالية التي هي جزء من محفظة من األدوات المالية المحددة التي‬
‫تدار معا والتي يوجد لها دليل على نمط حديث الجني األرباح على المدى‬
‫القصير‪.‬‬
‫إن حقيقة استخدام التزام لتمويل أنشطة متاجرة ال تجعل في حد ذاتها ذلك االلتزام‬ ‫ب أ‪8 .‬‬
‫التزاما محتفظا به للمتاجرة‪.‬‬

‫‪(47‬ب) ـ ‪112‬‬

You might also like