Professional Documents
Culture Documents
47
47
األدوات المالية
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
األدوات المالية
المحتويات
مالحق
تعريف المصطلحات ملحق (أ)
إرشادات التطبيق ملحق (ب)
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
47ـ 2
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
ح .الحقوق وااللتزامات التي تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة المصري رقم
(" )48اإليراد من العقود مع العمالء" والتي ت ُعد أدوات مالية ،باستثناء تلك
التي يحدد معيار المحاسبة المصري رقم ( )48أن تتم المحاسبة عنها وفقا
لهذا المعيار.
يجب تطبيق متطلبات هذا المعيار لالضمحالل على تلك الحقوق التي يحدد معيار 2.2
المحاسبة المصري رقم ( )48أن تتم المحاسبة عنها وفقا لهذا المعيار ألغراض
االعتراف بمكاسب أو خسائر االضمحالل[ .راجع :القسم ]5.5
تقع ارتباطات القروض التالية ضمن نطاق هذا المعيار: 3.2
أ .ارتباطات القروض التي تخصصها المنشأة على أنها التزامات مالية بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (راجع الفقرة " .)"2.2.4يجب على
المنشأة ،التي لديها ممارسة سابقة لبيع األصول الناتجة عن ارتباطات
قروضها بعد فترة وجيزة من إنشائها أن تطبق هذا المعيار على جميع
ارتباطات قروضها التي تقع في نفس الفئة.
ب .ارتباطات القروض التي يمكن تسويتها بالصافي نقدا أو بتسليم أو إصدار
أداة مالية أخرى .ت ُعد هذه االرتباطات للقروض من المشتقات .وال يُعد ارتباط
قرض أنه يتم تسويته بالصافي لمجرد أن القرض يتم دفعه على أقساط (على
سبيل المثال ،قرض رهن عقاري للتشييد يدفع على أقساط تمشيا مع تقدم
التشييد).
ج .االرتباطات بتقديم قرض بمعدل فائدة أقل من السوق (راجع الفقرة
"(1.2.4د)").
يجب أن يُطبق هذا المعيار على تلك العقود لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن 4.2
تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى ،أو بمبادلة أدوات مالية ،كما لو كانت
العقود أدوات مالية ،باستثناء العقود التي تم الدخول فيها ويستمر االحتفاظ بها
لغرض تلقي أو تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو
البيع أو االستخدام .وبالرغم من ذلك ،يجب أن يطبق هذا المعيار على تلك العقود
التي تخصصها المنشأة على أنها ت ُقاس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة
وفقا للفقرة "."5.2
يمكن أن يتم بشكل ال رجعه فيه -تخصيص عقد لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن 5.2
تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى ،أو بمبادلة أدوات مالية ،كما لو كان
العقد أداة مالية ،على أنه يُقاس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة حتى لو
كان قد تم الدخول فيه لغرض تلقي أو تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة
المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام .ويكون هذا التخصيص متاحا -فقط -
عند بداية العقد وفقط إذا كان يزيل أو يقلص بشكل جوهري -عدم اتساق االعتراف
(يشار إليه أحيانا -على أنه "عدم تناظر محاسبي") الذي ينشأ خالف ذلك لو لم يتم
االعتراف ذلك العقد نظرا ألنه مستثنى من نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة ".)"4.2
هناك طرق متنوعة يمكن بها تسوية عقد لشراء أو بيع بند غير مالي بالصافي نقدا أو 6.2
بأداة ماليه أخرى أو بمبادلة أدوات مالية .ويتضمن ذلك:
47ـ 3
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
أ .عندما تسمح شروط العقد ألي من الطرفين بتسويته بالصافي نقدا أو بأداة ماليه
أخرى أو بمبادلة أدوات مالية؛
ب .عندما تكون إمكانية التسوية بالصافي نقدا أو بأداة ماليه أخرى أو بمبادلة
أدوات مالية ،غير منصوص عليها صراحة ضمن شروط العقد ،ولكن لدى
المنشأة ممارسة لتسوية عقود مشابهة بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى أو
بمبادلة أدوات مالية (سواء مع الطرف المقابل ،أو بالدخول في عقود مقاصة أو
ببيع العقد قبل ممارسته أو انقضائه)؛
ج .عندما تعتاد المنشأة ،لعقود مشابهة ،استالم األصل الضمني محل العقد وبيعه
خالل فترة قصيرة بعد التسلم لغرض توليد ربح من التقلبات قصيرة األجل في
السعر أو هامش ربح التاجر؛
د .عندما يكون البند غير المالي الذي هو موضوع العقد قابل للتحويل بسهولة -
إلى نقد.
إن العقد الذي ينطبق عليه (ب) أو (ج) ال يتم الدخول فيه لغرض تلقي أو تسليم
بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام،
ومن ثم يقع ضمن نطاق هذا المعيار .ويتم تقييم العقود األخرى التي تنطبق
عليها الفقرة " "4.2لتحديد ما إذا كان قد تم الدخول فيها واالستمرار في
االحتفاظ بها لغرض تلقي أو تسليم البند غير المالي وفقا لمتطلبات المنشأة
المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام ،ومن ثم ما إذا كانت تقع ضمن
نطاق هذا المعيار.
7.2يقع الخيار المكتوب لشراء أو بيع بند غير مالي ،يمكن تسويته بالصافي نقدا أو بأداة
مالية أخرى أو بمبادلته بأدوات مالية ،وفقا للفقرة "(6.2أ)" أو "(6.2د)" ،ضمن
نطاق هذا المعيار .فمثل هذا العقد ال يمكن الدخول فيه لغرض استالم أو تسليم بند
غير مالي وفقا لمتطلبات االستخدام المتوقعة للمنشأة من الشراء أو البيع.
47ـ 4
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
أو المحاسبة على أساس تاريخ التسوية (راجع الفقرات "ب "3.1.3إلى
"ب.)"6.1.3
2.3إلغاء االعتراف باألصول المالية
1.2.3يتم تطبيق الفقرات " "2.2.3إلى " ،"9.2.3و"ب "1.1.3و"ب "2.1.3و"ب"1.2.3
إلى "ب "17.2.3في القوائم المالية على مستوى مجمع .وبالتالي ،فإنه يجب على
المنشأة أوال أن تقوم بتجميع جميع منشآتها التابعة وفقا للمعيار المحاسبة المصري
رقم ( ،)42ثم تطبيق تلك الفقرات على المجموعة الناتجة.
2.2.3قبل تقييم ما إذا كان ،وإلى أي مدى ،يُعد إلغاء االعتراف مناسبا بموجب الفقرات
" "3.2.3إلى " ،"9.2.3تحدد المنشأة ما إذا كانت تلك الفقرات ينبغي أن يتم
تطبيقها على جزء من أصل مالي (أو جزء من مجموعة من األصول المالية
المتشابهة) أو على أصل مالي بكامله (أو مجموعة من األصول المالية المتشابهة)،
كما يلي:
أ .يتم تطبيق الفقرات " "3.2.3إلى " "9.2.3على جزء من أصل مالي (أو
جزء من مجموعة من األصول المالية المتشابهة) ،إذا وفقط إذا ،كان الجزء
الذي يجري النظر في إلغاء االعتراف به يستوفي أحد الشروط الثالثة التالية:
)1يتكون الجزء فقط من تدفقات نقدية يمكن تمييزها بشكل محدد من أصل
مالي (أو مجموعة من األصول المالية المتشابهة) .على سبيل المثال،
عندما تدخل المنشأة في فصل معدل الفائدة ،والتي بموجبه يحصل الطرف
المقابل على الحق في التدفقات النقدية للفائدة ،ولكن ليس في التدفقات
النقدية للمبلغ األصلي من أداة الدين ،فإنه يتم تطبيق الفقرات ""3.2.3
إلى " "9.2.3على التدفقات النقدية للفائدة.
)2يشتمل الجزء -فقط -على نصيب متناسب كليا (تناسبي) -من التدفقات
النقدية من أصل مالي (أو مجموعه من األصول المالية المتشابهة) .فعلى
سبيل المثال ،عندما تدخل المنشأة في ترتيب يحصل بموجبه الطرف المقابل
على الحقوق في نصيب 90في المائة من جميع التدفقات النقدية ألداة دين،
فإنه يتم تطبيق الفقرات " "3.2.3إلى " "9.2.3على 90في المائة من
تلك التدفقات النقدية .وإذا كان هناك أكثر من طرف مقابل ،فإنه ال يكون
مطلوبا من كل طرف أن يكون لديه نصيب متناسب من التدفقات النقدية
شريطة أن يكون لدى المنشأة المحولة نصيب متناسب كليا.
)3يشتمل الجزء فقط -على نصيب متناسب كليا (تناسبي) -من تدفقات نقدية
يمكن تمييزها بشكل محدد من أصل مالي (أو مجموعه من األصول المالية
المتشابهة) .فعلى سبيل المثال ،عندما تدخل المنشأة في ترتيب يحصل
بموجبه الطرف المقابل على الحقوق في نصيب 90في المائة من التدفقات
النقدية للفائدة من أصل مالي ،فإنه يتم تطبيق الفقرات " "3.2.3إلى
" "9.2.3على 90في المائة من تلك التدفقات النقدية للفائدة .وإذا كان
هناك أكثر من طرف مقابل ،فإنه ال يكون مطلوبا من كل طرف أن يكون
47ـ 5
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
47ـ 6
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
ج .يكون على المنشأة التزام بأن ترسل أي تدفقات نقدية تحصلها نيابة عن
المستفيدين النهائيين دون تأخير جوهرى .وباإلضافة إلى ذلك ،ال يكون
للمنشأة حق في استثمار مثل تلك التدفقات النقدية ،باستثناء االستثمارات في
النقدية وما في حكمها (كما هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم ()4
"قائمة التدفقات النقدية") خالل فترة التسوية القصيرة من تاريخ التحصيل
إلى تاريخ التحويل المطلوب إلى المستفيدين النهائيين ،وأن يتم تمرير الفائدة
المكتسبة على مثل تلك االستثمارات إلى المستفيدين النهائيين.
6.2.3عندما تحول المنشأة أصال ماليا (راجع الفقرة " ،)"4.2.3فإنه يجب عليها تقييم
المدى الذي تحتفظ بمخاطر وعوائد ملكية األصل المالي .وفي هذه الحالة:
أ .إذا حولت المنشأة معظم مخاطر وعوائد ملكية األصل المالي ،فإنه يجب على
المنشأة أن تلغي االعتراف باألصل المالي وأن تثبت بشكل منفصل أي حقوق
والتزامات نشأت أو احتفظت بها من التحويل على أنها أصول أو التزامات.
ب .إذا احتفظت المنشأة بمعظم مخاطر وعوائد ملكية األصل المالي ،فإنه يجب
على المنشأة أن تستمر في االعتراف باألصل المالي.
ج .إذا لم تقم المنشأة ال بتحويل وال باالحتفاظ بمعظم مخاطر وعوائد ملكية
األصل المالي ،فإنه يجب على المنشأة أن تحدد ما إذا كانت قد احتفظت
بالسيطرة على األصل المالي .وفي هذه الحالة:
( )1إذا لم تكن المنشأة قد احتفظت بالسيطرة ،فإنه يجب عليها أن تلغي
االعتراف باألصل المالي وأن تثبت بشكل منفصل أي حقوق والتزامات
نشأت أو احتفظت بها من التحويل.
( )2إذا كانت المنشأة قد احتفظت بالسيطرة ،فإنه يجب عليها أن تستمر في
االعتراف باألصل المالي في حدود مدى التدخل المستمر باألصل المالي
(راجع الفقرة ".)"16.2.3
7.2.3يتم تقييم تحويل المخاطر والعوائد (راجع الفقرة " )"6.2.3من خالل مقارنة تعرض
المنشأة ،قبل التحويل وبعده ،مع التقلب في مبالغ وتوقيت صافي التدفقات النقدية
لألصل المحول .فتكون المنشأة قد احتفظت بما يقارب جميع مخاطر وعوائد ملكية
األصل المالي إذا لم يتغير تعرضها للتقلب في القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية
المستقبلية من األصل المالي -بشكل جوهري -نتيجة التحويل (على سبيل المثال،
نظرا ألن المنشأة قد باعت أصال ماليا يخضع التفاق بأن تعيد شراءه بسعر ثابت أو
بسعر البيع زائدا عائد للمقرض) .وتكون المنشأة قد حولت ما يقارب جميع مخاطر
وعوائد ملكية األصل المالي إذا لم يعد تعرضها لمثل هذا التقلب جوهريا بالنسبة إلى
مجموع التقلب في القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المرتبطة باألصل المالي
(على سبيل المثال ،نظرا ألن المنشأة قد باعت أصال ماليا يخضع فقط لخيار بأن تعيد
شراءه بالقيمة العادلة له في وقت إعادة الشراء أو ألن المنشاة قد حولت نصيبا
متناسبا كليا من التدفقات النقدية من أصل مالي أكبر وذلك في ترتيب يستوفي
الشروط الواردة في الفقرة " ،"5.2.3مثل المشاركة من الباطن في قرض).
47ـ 7
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
8.2.3سوف يكون في الغالب واضحا ما إذا كانت المنشأة قد حولت ما يقارب جميع مخاطر
وعوائد الملكية أو أنها احتفظت بها وأنه لن يكون هناك حاجة إلجراء أي عمليات
حسابية .وفي حاالت أخرى ،سوف يكون من الضروري حساب ومقارنة تعرض
المنشأة للتقلب في القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية قبل وبعد التحويل .ويتم
إجراء الحساب والمقارنة باستخدام معدل الفائدة السوقي الحالي المناسب على أنه
معدل الخصم .وتؤخذ في الحسبان جميع التقلبات التي يحتمل حدوثها بشكل معقول
في صافي التدفقات النقدية ،مع إعطاء وزن أكبر لتلك النتائج األكثر احتماال.
9.2.3يعتمد ما إذا كانت المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل المحول (راجع الفقرة
"(6.2.3ج)" على قدرة المحول إليه على بيع األصل .فال تكون المنشأة محتفظة
بالسيطرة إذا كان لدى المحول إليه قدرة عملية على بيع األصل في مجمله إلى
طرف ثالث غير ذي عالقة وكان قادرا على ممارسة تلك القدرة من جانب واحد
وبدون الحاجة إلى فرض قيود إضافية على التحويل .أما في جميع الحاالت
األخرى ،تكون المنشأة قد احتفظت على السيطرة.
التحويالت المؤهلة إللغاء االعتراف
10.2.3إذا حولت المنشأة أصال ماليا في تحويل مؤهل إللغاء االعتراف في مجمله
واحتفظت بالحق في خدمة األصل المالي مقابل أتعاب ،فإنه يجب عليها االعتراف
إما بأصل خدمة أو بالتزام خدمة لعقد الخدمة ذلك ،فإذا كان من غير المتوقع
لألتعاب التي سيتم استالمها أن تعوض المنشأة -بشكل كاف -عن أداء الخدمة،
فإنه يجب أن يتم االعتراف بالتزام خدمة مقابل التعهد بالخدمة بقيمته العادلة .وإذا
كان من المتوقع لألتعاب التي سيتم استالمها أن تكون أكثر مما يكفي للتعويض
مقابل الخدمة ،فإنه يجب أن يتم االعتراف بأصل خدمة مقابل حق الخدمة بالمبلغ
الذي يتم تحديده على أساس توزيع القيمة الدفترية لألصل المالي األكبر وفقا
للفقرة "."13.2.3
11.2.3إذا تم ،نتيجة للتحويل ،إلغاء االعتراف بأصل مالي في مجمله ولكن نتج عن التحويل
حصول المنشأة على أصل مالي جديد أو تحمل التزام مالي جديد أو التزام خدمة ،فإنه
يجب على المنشأة أن تثبت األصل المالي الجديد أو االلتزام المالي الجديد أو التزام
الخدمة بالقيمة العادلة.
12.2.3عند إلغاء االعتراف بأصل مالي في مجمله ،يحب أن يتم االعتراف ضمن األرباح أو
الخسارة بمبلغ الفرق بين:
(أ) القيمة الدفترية (مقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) وبين
(ب) المقابل ال ُمستلم (بما في ذلك أي أصل جديد تم الحصول عليه مطروحا منه أي
التزام جديد تم تحمله).
13.2.3إذا كان األصل ال ُمحول يُعد جزء من أصل مالي أكبر (على سبيل المثال ،عندما تحول
المنشأة التدفقات النقدية للفائدة والتي تُعد جزء من أداة دين ،راجع الفقرة
"(2.2.3أ)") وكان الجزء ال ُمحول مؤهال إللغاء االعتراف في مجمله ،فإنه يجب
توزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل المالي األكبر بين الجزء الذي سيتم االستمرار
47ـ 8
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
في االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به ،على أساس القيمة العادلة
النسبية لهذين الجزأين في تاريخ التحويل .ولهذا الغرض ،فإنه يجب أن يتم معالجة
أصل الخدمة الذي تم االبقاء عليه على أنه جزء سيتم االستمرار في االعتراف به.
بينما يجب أن يتم االعتراف ضمن األرباح أو الخسارة مبلغ الفرق بين:
(أ) القيمة الدفترية ( ُمقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) الذي تم تخصيصه للجزء
الذي تم إلغاء االعتراف به ،وبين
(ب) المقابل ال ُمستلم مقابل الجزء الذي تم إلغاء االعتراف به (بما في ذلك أي أصل
جديد تم الحصول عليه مطروحا منه أي التزام جديد تم تحمله).
عندما تقوم المنشأة بتوزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل المالي األكبر بين الجزء 14.2.3
الذي سيتم االستمرار في االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به ،فإنه يجب
أن يتم قياس القيمة العادلة للجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف به .وعندما يكون
لدى المنشأة تاريخ سابق لبيع أجزاء مشابهة للجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف
به أو توجد معامالت سوق أخرى لمثل تلك األجزاء ،فإن األسعار الحديثة للمعامالت
الفعلية توفر أفضل تقدير لقيمته العادلة .وعندما ال توجد عروض أسعار أو معامالت
سوق حديثة لدعم القيمة العادلة للجزء الذي سيتم االستمرار في العتراف به ،يكون
أفضل تقدير للقيمة العادلة هو الفرق بين القيمة العادلة لألصل المالي األكبر ككل
والمقابل المستلم من المحول له مقابل الجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به.
التحويالت غير المؤهلة إللغاء االعتراف
15.2.3إذا لم ينتج عن التحويل إلغاء االعتراف نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بما يقارب
جميع مخاطر وعوائد ملكية األصل ال ُمحول ،فإنه يجب على المنشأة أن تستمر في
االعتراف باألصل ال ُمحول في مجمله ويجب أن تثبت التزاما ماليا عن المقابل
ال ُمستلم .وفي الفترات الالحقة ،فإنه يجب على المنشأة أن تثبت أي دخل من األصل
ال ُمحول وأي مصروف يتم تكبده على االلتزام المالي.
التدخل المستمر باألصول ال ُمحولة
16.2.3إذا لم تقم المنشأة ال بتحويل ،وال باإلبقاء على ما يقارب جميع مخاطر وعوائد ملكية
األصل المالي ،واحتفظت بالسيطرة على األصل ال ُمحول ،فإن المنشأة تستمر في
االعتراف باألصل ال ُمحول بقدر تدخلها المستمر به .إن مدى تدخل المنشأة المستمر
باألصل ال ُمحول هو المدى الذي عنده تكون ُمعرضة للتغيرات في قيمة األصل
ال ُمحول ،على سبيل المثال:
(أ) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل ضمان األصل ال ُمحول ،فإن مقدار
تدخل المنشأة المستمر يكون هو ( )1مبلغ األصل أو ( )2الحد األقصى لمبلغ
المقابل ال ُمستلم والذي يمكن أن تطالب المنشأة برده ("مبلغ الضمان") أيهما
أقل.
(ب) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل خيار مكتوب أو ُمشترى (أو كليهما)
على األصل ال ُمحول ،فإن مقدار تدخل المنشأة المستمر يكون هو مبلغ األصل
47ـ 9
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
ال ُمحول الذي يمكن للمنشأة أن تعيد شراءه .وبالرغم من ذلك ،فإنه في حالة
خيار بيع مكتوب على أصل يتم قياسه بالقيمة العادلة ،يقتصر مقدار تدخل
المنشأة المستمر على القيمة العادلة لألصل ال ُمحول أو سعر ممارسة الخيار،
أيهما أقل (راجع الفقرة "ب.)"13.2.3
(ج) عندما يأخذ تدخل المنشأة المستمر شكل خيار يتم تسويته نقدا أو شرط مماثل
على األصل ال ُمحول ،فإن مقدار تدخل المنشأة المستمر يتم قياسه بالطريقة
نفسها التي تنتج عن الخيارات التي ال يتم تسويتها نقدا كما هي موضحة في
البند (ب) أعاله.
عندما تستمر المنشأة في االعتراف بأصل بمقدار تدخلها المستمر به ،فإن المنشأة 17.2.3
تثبت أيضا االلتزام المرتبط به .وبالرغم من متطلبات القياس األخرى الواردة في هذا
المعيار ،فإنه يتم قياس األصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به على أساس يعكس
الحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة .ويتم قياس االلتزام المرتبط به
بطريقة يكون فيها صافي القيمة الدفترية لألصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به هو:
(أ) التكلفة المستهلكة للحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة ،إذا كان يتم
قياس األصل ال ُمحول بالتكلفة المستهلكة ،أو
(ب) يكون مساويا للقيمة العادلة للحقوق وااللتزامات التي احتفظت بها المنشأة
عندما يتم قياسها على أساس مستقل ،إذا كان يتم قياس األصل ال ُمحول بالقيمة
العادلة.
يجب على المنشأة أن تستمر في االعتراف بأي دخل ناشئ عن األصل ال ُمحول بمقدار 18.2.3
تدخلها المستمر به ويجب أن تثبت أي مصروف يتم تكبده على االلتزام المرتبط به.
لغرض القياس الالحق ،فإنه تتم المحاسبة عن التغيرات ال ُمثبتة في القيمة العادلة 19.2.3
لألصل ال ُمحول وااللتزام المرتبط به -بشكل ثابت -لكليهما وفقا للفقرة " ،"1.7.5وال
يجوز أن يتم إجراء مقاصة بينهما.
إذا كان تدخل المنشأة المستمر هو بجزء فقط من أصل مالي (على سبيل المثال، 20.2.3
عندما تبقي المنشأة على خيار إلعادة شراء جزء من األصل ال ُمحول ،أو تبقي على
حصة متبقية ال ينتج عنها اإلبقاء على ما يُقارب جميع مخاطر وعوائد الملكية وال
تحتفظ المنشأة بالسيطرة) ،فإن المنشأة تقوم بتوزيع القيمة الدفترية السابقة لألصل
المالي بين ذلك الجزء الذي ستستمر في االعتراف به بموجب استمرار التدخل
والجزء الذي لم تعد تعترف به وذلك على أساس القيم العادلة النسبية لهذين الجزأين
في تاريخ التحويل .ولهذا الغرض ،تنطبق متطلبات الفقرة " ."14.2.3بينما يجب أن
يتم االعتراف في األرباح أو الخسارة مبلغ الفرق بين:
(أ) القيمة الدفترية (مقاسة في تاريخ إلغاء االعتراف) للجزء الذي تم إلغاء
االعتراف به؛ وبين
(ب) المقابل ال ُمستلم عن الجزء الذي تم إلغاء االعتراف به.
إذا تم قياس األصل المحول بالتكلفة المستهلكة ،فإنه ال ينطبق على االلتزام المرتبط به 21.2.3
الخيار الوارد في هذا المعيار لتخصيص االلتزام المالي على أنه بالقيمة العادلة من
خالل الربح والخسارة.
47ـ 10
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
جميع التحويالت
22.2.3إذا تم االستمرار في االعتراف بأصل ُمحول ،فإنه ال يجوز إجراء مقاصة بين األصل
وااللتزام المرتبط به .وبالمثل ،فإنه ال يجوز للمنشأة أن تجري مقاصة بين أي دخل
ناشئ عن األصل ال ُمحول وأي مصروف تم تكبده على االلتزام المرتبط به (راجع
الفقرة " "42من معيار المحاسبة المصري رقم (.))25
23.2.3إذا قدم المحول ضمانا غير نقدي (مثل أدوات دين أو حقوق ملكية) إلى ال ُمحول إليه،
فإن المحاسبة عن الضمان من قبل المحول وال ُمحول إليه تعتمد على ما إذا كان
المحول إليه لديه الحق في بيع الضمان أو إعادة رهنه وعلى ما إذا كان المحول قد
أخفق في السداد ،ويجب على المحول وال ُمحول إليه المحاسبة عن الضمان كما يلي:
(أ) إذا كان لدى ال ُمحول إليه بموجب عقد أو عرف الحق في بيع الضمان أو إعادة
رهنه ،حينذاك فإنه يجب على المحول أن يعيد تبويب ذلك األصل في قائمة
مركزه المالي (مثل أصل تم تسليفه ،أو أدوات حقوق ملكية مرهونة أو مبلغ
مستحق التحصيل عن إعادة شراء) -بشكل منفصل -عن األصول األخرى.
(ب) إذا باع المحول إليه ضمانا مرهونا عنده ،فإنه يجب عليه أن يثبت المتحصالت
من البيع والتزاما ُمقاسا بالقيمة العادلة مقابل التزامه برد الضمان المرهون.
(ج) إذا أخفق المحول في السداد بموجب شروط العقد ولم يعد له الحق في استرداد
الضمان ،فإنه يجب عليه أن يلغي االعتراف بالضمان ،ويجب على ال ُمحول إليه
أن يعترف بالضمان على أنه أصل له مقاسا -بشكل أولي -بالقيمة العادلة أو،
إذا كان قد قام بالفعل ببيع الضمان ،فإنه يلغي االعتراف بالتزامه برد الضمان.
(د) باستثناء ما هو منصوص عليه في البند (ج) ،فإنه يجب على المحول أن
يستمر في تسجيل الضمان على أنه أصل له ،وال يجوز لل ُمحول إليه االعتراف
بالضمان على أنه أصل.
3.3إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية
يجب على المنشأة أن تلغي االعتراف بااللتزام المالي (أو الجزء من التزام مالي) من 1.3.3
قائمة مركزها المالي عندما ،وفقط عندما ،يتم إطفاؤه -أي عندما يتم سداد االلتزام
المحدد في العقد أو إلغاؤه أو انقضاؤه.
يجب أن تتم المحاسبة عن ال ُمبادلة التي تتم بين مقترض ومقرض حالي ألدوات دين 2.3.3
تختلف شروطها -إلى حد كبير -على أنها اطفاء لاللتزام المالي األصلي واالعتراف
بالتزام مالي جديد وبالمثل ،فإنه يجب المحاسبة عن التعديل الجوهري في شروط
التزام مالي قائم أو جزء منه (سواء كان يُعزى إلى ضائقة مالية للمدين أم ال) على
أنه إطفاء لاللتزام المالي األصلي واالعراف بالتزام مالي جديد.
يجب أن يتم االعتراف بالفرق بين القيمة الدفترية لاللتزام المالي (أو الجزء من 3.3.3
التزام مالي) يتم إطفاؤه أو تحويله إلى طرف آخر والمقابل المدفوع ،بما في ذلك أي
أصول غير نقدية يتم تحويلها أو التزامات يتم تحملها ،ضمن األرباح أو الخسارة.
إذا أعادت المنشأة شراء جزء من التزام مالي ،فإنه يجب على المنشأة تخصيص القيمة 4.3.3
الدفترية السابقة لاللتزام المالي بين الجزء الذي سيتم االستمرار في االعتراف به وذلك
الجزء الذي يتم إلغاء االعتراف به باالستناد إلى القيم العادلة النسبية لهذين الجزأين في
47ـ 11
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
تاريخ إعادة الشراء ويجب أن يتم االعتراف بالفرق بين( :أ) القيمة الدفترية للجزء
الذي تم االعتراف به و(ب) المقابل المدفوع بما في ذلك أي أصول غير نقدية يتم
تحويلها أو التزامات يتم تحملها ،مقابل الجزء الذي تم االعتراف به ،ضمن الربح
والخسارة.
القسم 4التبويب
1.4تبويب األصول المالية
ما لم تنطبق الفقرة " ،"5.1.4فإنه يجب على المنشأة أن تصنف األصول المالية 1.1.4
على أنها يتم قياسها –الحقا -بالتكلفة المستهلكة ،أو بالقيمة العادلة من خالل الدخل
الشامل اآلخر أو بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،على أساس كل من:
(أ) نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية؛ و
(ب) خصائص التدفق النقدي التعاقدي لألصل المالي.
يجب أن يتم قياس األصل المالي بالتكلفة المستهلكة إذا تم استيفاء كل من الشرطين 2.1.4
التاليين:
(أ) يكون االحتفاظ باألصل المالي ضمن نموذج أعمال هدفه هو االحتفاظ باألصول
المالية لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
(ب) ينشأ عن الشروط التعاقدية لألصل المالي ،في تواريخ محددة ،تدفقات نقدية
ت ُعد فقط دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم.
تقدم الفقرات "ب "1.1.4إلى "ب "26.1.4إرشادات بشأن كيفية تطبيق هذه
الشروط.
2.1.4أ يجب أن يتم قياس األصل المالي بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إذا تم
استيفاء كل من الشرطين التاليين:
(أ) يكون االحتفاظ باألصل المالي ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية كليهما؛،
(ب) ينشأ عن الشروط التعاقدية لألصل المالي ،في تواريخ محددة ،تدفقات نقدية
تمثل فقط مدفوعات المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم.
تقدم الفقرات "ب "1.1.4إلى "ب "26.1.4إرشادات بشأن كيفية تطبيق هذه
الشروط.
لغرض تطبيق الفقرتين "(2.14ب)" و"2.1.4أ(ب)": 3.1.4
(أ) يكون المبلغ األصلي هو القيمة العادلة لألصل المالي عند االعتراف األولي.
وتقدم الفقرة "ب7.1.4ب" إرشادات إضافية حول معنى المبلغ األصلي.
(ب) تتكون الفائدة من مقابل القيمة الزمنية للنقود ،ومقابل المخاطر االئتمانية
المرتبطة بالمبلغ األصلي القائم خالل فترة زمنية معينة ومقابل مخاطر
اإلقراض األساسية األخرى والتكاليف ،باإلضافة إلى هامش الربح ،وتقدم
الفقرات بها "7.1.4أ" و"ب9.1.4أ" إلى "ب9.1.4هـ" ،إرشادات إضافية
حول معنى الفائدة ،بما في ذلك معنى القيمة الزمنية للنقود.
يجب أن يتم قياس األصل المالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ما لم 4.1.4
يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة وفقا للفقرة " "2.1.4أو بالقيمة العادلة من خالل
47ـ 12
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "2.1.4أ" .وبالرغم من ذلك ،يمكن للمنشأة أن
تقوم باختيار غير قابل لإللغاء عند االعتراف األولي الستثمارات معينة في أدوات
حقوق ملكية -كان سيتم خالف ذلك قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة -لعرض التغيرات الالحقة في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر
(راجع الفقرة " "5.7.5إلى ".)"6.7.5
(ه) المقابل المحتمل الذي تم االعتراف به من قبل المنشاة المستحوذة ضمن تجميع
أعمال ينطبق عليه معيار المحاسبة المصري رقم ( .)29يجب أن يتم القياس
الالحق لمثل هذا المقابل المحتمل بالقيمة العادلة مع االعتراف بالتغيرات ضمن
األرباح أو الخسارة.
خيار تخصيص التزام مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة
يمكن للمنشأة ،عند االعتراف األولي ،أن تخصص -بشكل ال رجعه فيه -التزاما ماليا 2.2.4
على أنه يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة عندما يكون ذلك
مسموحا بموجب الفترة ،5.3.4أو عندما ينتج عن القيام بذلك معلومات أكثر
مالءمة ،إما بسبب أنه:
(أ) يزيل أو يقلص -بشكل جوهري -عدم اتساق القياس أو االعتراف (يشار إليه -
أحيانا-على أنه "عدم تناظر محاسبي") والذي كان سينشأ خالف ذلك عن
قياس األصول أو االلتزامات أو االعتراف بالمكاسب والخسائر منها على أسس
مختلفة (راجع الفقرات "ب "29.14و"ب ،)"32.1.4أو
(ب) كان هناك مجموعة من االلتزامات المالية أو من األصول المالية وااللتزامات
المالية يتم إدارتها وتقييم أدائها على أساس القيمة العادلة وفقا الستراتيجية
موثقة إلدارة المخاطر أو لالستثمار ،ويتم داخليا تقديم معلومات بشأن
المجموعة على ذلك األساس إلى أعضاء اإلدارة العليا للمنشأة (كما هو ُمعرف
في معيار المحاسبة المصري رقم (" )15اإلفصاح عن األطراف ذوي
العالقة") وعلى سبيل المثال ،مجلس إدارة المنشأة والرئيس التنفيذي (راجع
الفقرات "ب "33.1.4إلى "ب.)"36.1.4
يتطلب معيار المحاسبة المصري رقم ( )40تقديم إفصاح عن االلتزامات المالية التي 3.2.4
تم تخصيصها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر.
3.4المشتقات الضمنية
المشتقة الضمنية هي عنصر لعقد مركب يتضمن أيضا مضيفا غير مشتق -بما يؤثر 1.3.4
على بعض من التدفقات النقدية لألداة المركبة بجعلها تتقلب بطريقة تشابه المشتقة
القائمة بذاتها .تتسبب المشتقة الضمنية في تعديل بعض من التدفقات النقدية أو جميعها،
والتي بخالف ذلك كان سيتطلبها العقد ،وفقا لمعدل فائدة ثابت ،أو سعر أداة مالية ،أو
سعر سلعة ،أو سعر صرف عملة اجنبية ،أو الرقم القياسي ألسعار أو معدالت ،أو
تبويب ائتماني أو مؤشر ائتماني ،أو متغير آخر ،شريطة أنه في حالة المتغير غير
المالي أال يكون ذلك المتغير مرتبطا بطرف في العقد .وال تعد من المشتقات الضمنية
تلك المشتقة التي تكون مرتبطة بأداة مالية ولكن يمكن تعاقديا تحويلها -بشكل مستقل-
عن تلك األداة ،أو لها طرف مقابل مختلف ،ولكنها أداة مالية منفصلة.
47ـ 15
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
4.4إعادة التبويب
عندما ،وفقط عندما ،تقوم المنشأة بتغيير نموذج أعمالها إلدارة األصول المالية ،فإنه 1.4.4
يجب عليها أن تعيد تبويب جميع األصول المالية المتأثرة وفقا للفقرات ""1.1.4
إلى " ."4.1.4راجع الفقرات " "1.6.5إلى " ،"7.6.5و"ب "1.4.4إلى
"ب "3.4.4و"ب "1.6.5إلى "ب "2.6.5إلرشادات إضافية بشأن إعادة تبويب
األصول المالية.
ال يجوز للمنشأة أن تعيد تبويب أي التزام مالي. 2.4.4
ال تعد التغيرات التالية في الظروف إعادة تبويب ألغراض الفقرات " "1.4.4إلى 3.4.4
":"2.4.4
(أ) بند كان يعد -في السابق -أداة تغطية معينة وفعالة في تغطية تدفق نقدي أو تغطية
صافي استثمار ،ثم أصبحت غير مؤهلة على هذا النحو.
(ب) بند يصبح أداة تغطية معينة وفعالة في تغطية تدفق نقدي أو تغطية صافي
استثمار ،و
(ج) التغييرات في القياس وفقا للقسم .7.6
القسم 5القياس
1.5القياس األولي
يجب على المنشأة ،عند االعتراف األولي ،أن تقيس األصل المالي أو االلتزام المالي 1.1.5
بقيمته العادلة زائدا أو مطروحا منه ،في حالة أصل مالي أو التزام مالي ليس بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،تكاليف المعاملة التي يمكن عزوها بشكل
مباشر -إلى اقتناء أو إصدار األصل المالي أو االلتزام المالي ،ويستثنى من ذلك
المبالغ المستحقة على المدينين التجاريين التي تقع ضمن نطاق الفقرة "،"3.1.5
فإنه
1.1.5أ بالرغم من ذلك ،إذا كانت القيمة العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي ،عند
االعتراف األولي ،تختلف عن سعر المعاملة ،فإنه يجب على المنشأة أن تطبق الفقرة
"ب."2.1.5
عندما تستخدم المنشاة المحاسبة على أساس تاريخ التسوية ألصل يتم قياسه -الحقا- 2.1.5
بالتكلفة المستهلكة ،فإنه يتم االعتراف باألصل -بشكل أولي -بقيمته العادلة في تاريخ
المتاجرة (راجع الفقرات "ب "3.1.3إلى "ب.)"6.1.3
بالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة " ،"1.1.5فإنه يجب على المنشأة ،عند 3.1.5
االعتراف األولي ،أن تقيس المبالغ المستحقة على المدينين التجاريين بسعر المعاملة
(كما هو معرف في معيار المحاسبة المصري رقم ( ))48إذا لم تنطوي المبالغ
كون تمويل مهم وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (.)48 المستحقة على م ّ
2.5القياس الالحق لألصول المالية
بعد االعتراف األولي ،يجب على المنشأة أن تقيس األصل المالي وفقا للفقرات 1.2.5
" "1.1.4إلى " "5.1.4بما يلي:
47ـ 16
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
1يمكن للمنشأة وفقا ً للفقرة " "21.2.7أن تختار كسياسة محاسبية أن تستمر في تطبيق متطلبات محاسبة التغطية في معيار المحاسبة
المصري رقم ( )26بدال من المتطلبات في القسم 6من هذا المعيار .فإذا استخدمت المنشأة هذا الخيار ،ال تتم اإلشارة إلى المتطلبات
الخاصة بمحاسبة التغطية في القسم ، 6وأنما تقوم المنشأة باستخدام متطلبات محاسبة التغطية في معيار المحاسبة المصري رقم
(.)26
47ـ 17
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
في فترات التقرير الالحقة ،بحساب إيراد الفائدة بتطبيق معدل الفائدة الفعلي على
إجمالي القيمة الدفترية إذا تحسنت المخاطر االئتمانية على األداة المالية بحيث لم يعد
األصل المالي ذا مستوى ائتماني منخفض وأمكن ربط التحسين -بشكل موضوعي-
بحدث يقع بعد أن تم تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرة "(1.4.5ب)" (مثل التحسن
في التبويب االئتماني للمقترض).
تعديل التدفقات النقدية التعاقدية
عندما تتم إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية ألصل مالي ،أو بخالف ذلك 3.4.5
يتم تعديلها ،وال ينتج عن إعادة التفاوض أو التعديل إلغاء االعتراف بذلك األصل
المالي وفقا لهذا المعيار ،فإنه يجب على المنشأة أن تعيد حساب إجمالي القيمة الدفترية
لألصل المالي ويجب عليها أن تثبت مكسب أو خسارة تعديل في األرباح أو الخسارة.
يجب أن تتم إعادة حساب إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي على أنه القيمة الحالية
للتدفقات النقدية التعاقدية التي ت ّمت إعادة التفاوض بشأنها أو تم تعديلها والتي يتم
خصمها بمعدل الفائدة الفعلي األصلي لألصل المالي (أو معدل الفائدة الفعلي المعدل
بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها) أو حينما يكون
منطبقا ،معدل الفائدة الفعلي بعد تعديله محسوبا وفقا للفقرة "."10.5.6
ويتم تعديل القيمة الدفترية لألصل المالي المعدل بأي تكاليف أو أتعاب يتم تكبدها ويتم
إستهالكها على مدى األجل المتبقي لألصل المالي المعدل.
اإلعدام
يجب على المنشأة أن تقوم -بشكل مباشر -بتخفيض إجمالي القيمة الدفترية ألصل مالي 4.4.5
عندما ال يكون لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد األصل المالي في مجمله أو جزء
منه .ويشكل اإلعدام حدث إلغاء االعتراف (راجع الفقرة "ب(16.2.3ص)").
5.5االضمحالل
االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة
مدخل عام
يجب على المنشأة أن تثبت مخصص خسارة مقابل الخسائر االئتمانية المتوقعة من 1.5.5
األصل المالي الذي يتم قياسه وفقا للفقرتين " "2.1.4أو "2.1.4أ" ،أو من مبلغ
إيجار مستحق التحصيل ،أو من أصل عقد مع عميل أو من ارتباط بقرض ومن عقد
ضمان مالي ،والتي تنطبق عليها متطلبات االضمحالل في القيمة وفقا للفقرات
"(1.2ز)" أو "(1.2.4ج)" أو "( 1.2.4د)".
يجب على المنشأة أن تطبق متطلبات االضمحالل لالعتراف وقياس مخصص خسارة 2.5.5
لألصول المالية التي يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا
للفقرة " ."2.1.4وبالرغم من ذلك ،يجب أن يتم االعتراف بخسارة االضمحالل ضمن
الدخل الشامل اآلخر وال يجوز أن يقلص من القيمة الدفترية لألصل المالي في قائمة
المركز المالي.
مع مراعاة الفقرات " "13.5.5إلى " ،"16.5.5يجب على المنشأة ،في كل تاريخ 3.5.5
تقرير ،أن تقيس خسارة االضمحالل لألداة المالية بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية
47ـ 18
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
المتوقعة على مدى العمر إذا كانت المخاطر االئتمانية على تلك األداة المالية قد زادت
-بشكل جوهري -منذ االعتراف األولي.
إن الهدف من متطلبات االضمحالل هو االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على 4.5.5
مدى العمر لجميع األدوات المالية التي يوجد لها زيادات كبيرة في المخاطر االئتمانية
منذ االعتراف األولي –سواء تم تقييمها على أساس فردي أو جماعي -مع األخذ في
الحسبان جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة ،بما في ذلك تلك التي تكون ذات نظرة
للمستقبل.
مع مراعاة الفقرات " "13.5.5إلى " ،"16.5.5إذا لم تكن المخاطر االئتمانية في 5.5.5
تاريخ التقرير على أداة مالية قد زادت بشكل جوهري منذ االعتراف األولي ،فإنه
يجب على المنشأة أن تقيس خسارة االضمحالل لتلك األداة المالية بمبلغ مساو
للخسائر االئتمانية المتوقعة لمدة 12شهر.
يجب اعتبار التاريخ الذي تصبح فيه المنشأة طرفا في ارتباط غير قابل لإللغاء هو 6.5.5
تاريخ االعتراف األولي ألغراض تطبيق متطلبات االضمحالل على االرتباطات
بقروض وعقود الضمان المالي.
إذا كانت المنشأة قد قامت بقياس خسارة االضمحالل ألداة مالية بمبلغ مساو للخسائر 7.5.5
االئتمانية المتوقعة على مدى عمرها في فترة التقرير السابقة ،ولكنها قررت في تاريخ
التقرير الحالي أن الفقرة " "3.5.5لم تعد مستوفاة ،فإنه يجب على المنشأة أن تقيس
خسارة االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى 12شهرا من
تاريخ التقرير الحالي.
يجب على المنشأة أن تثبت ضمن األرباح أو الخسارة مبلغا مساويا للخسائر االئتمانية 8.5.5
(أو عكس الخسائر) والذي يكون مطلوبا لتعديل خسارة االضمحالل في تاريخ التقرير
إلى المبلغ الذي يجب أن يتم االعتراف به وفقا لهذا المعيار ،وذلك على أنه مكسب أو
خسارة االضمحالل.
تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية
يجب على المنشأة ،في كل تاريخ تقرير ،أن تقوم بتقييم ما إذا كانت المخاطر االئتمانية 9.5.5
على أداة مالية قد زادت -بشكل جوهري -منذ االعتراف األولي .وعند القيام بالتقييم،
يجب على المنشأة أن تستخدم التغير في مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة على مدى
العمر المتوقع لألداة المالية بدال من التغير في مبلغ الخسائر االئتمانية المتوقعة.
وإلجراء ذلك التقييم ،يجب على المنشأة أن تقارن مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة
على األداة المالية كما هي في تاريخ التقرير مع مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة
على األداة المالية كما هي في تاريخ االعتراف األولي وأن تأخذ في الحسبان
المعلومات المعقولة والمؤيدة المتاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما ،والتي تعد
مؤشرا على زيادات جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي.
يمكن للمنشأة أن تفترض أن المخاطر االئتمانية على أداة مالية لم تزداد بشكل جوهري 10.5.5
منذ االعتراف األولي إذا تم تحديد أن األداة المالية لديها مخاطر ائتمانية منخفضة في
تاريخ التقرير (راجع الفقرات "ب "22.5.5إلى "ب.)"24.5.5
47ـ 19
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
إذا أتيحت معلومات ذات نظرة للمستقبل معقولة ومؤيدة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر 11.5.5
لهما ،فإنه ال يمكن للمنشأة -أن تعتمد فحسب -على معلومات عن تجاوز موعد
االستحقاق عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت بشكل جوهري منذ
االعتراف األولي .وبالرغم من ذلك ،عندما ال تتاح معلومات تتسم بأنها ذات نظرة
للمستقبل أكثر من حالة تجاوز موعد االستحقاق (سواء على أساس منفرد أو جماعي)
بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما ،فإنه يمكن للمنشأة أن تستخدم معلومات عن تجاوز
موعد االستحقاق لتحديد ما إذا كان هناك زيادات كبيرة في المخاطر االنتمائية منذ
االعتراف األولي .وبغض النظر عن الطريقة التي تقيم المنشأة الزيادات الكبيرة في
المخاطر االئتمانية ،فهناك افتراض يمكن نقضه بأن المخاطر االئتمانية على األصل
المالي قد زادت -بشكل جوهري -منذ االعتراف األولي عندما تتجاوز الدفعات
التعاقدية موعد استحقاقها بما يزيد عن 30يوما .وتستطيع المنشأة نقض هذا االفتراض
إذا كان لدى المنشأة معلومات معقولة ومؤيدة وتكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال
مبرر لهما ،تدل على أن المخاطر االئتمانية لم تزداد -بشكل جوهري -منذ االعتراف
األولي حتى ولو كانت الدفعات التعاقدية تتجاوز موعد استحقاقها بما يزيد عن 30
يوما .وعندما تحدد المنشأة أنه كان هناك زيادات كبيرة في المخاطر االئتمانية قبل أن
تتجاوز الدفعات التعاقدية موعد استحقاقها بما يزيد عن 30يوما ،فال يمكن تطبيق هذا
االفتراض.
األصول المالية المعدلة
إذا تمت إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية من أصل مالي أو تم تعديلها، 12.5.5
ولم يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي ،فإنه يجب على المنشأة أن تقوم بتقييم ما إذا
كانت هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية لألداة مالية وفقا للفقرة ""3.5.5
بمقارنة:
(أ) مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة في تاريخ التقرير (باالستناد إلى الشروط
التعاقدية المعدلة)؛
(ب) مخاطر اإلخفاق في السداد الواقعة عند االعتراف األولي (باالستناد إلى الشروط
التعاقدية األصلية غير المعدلة).
األصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها
يجب على المنشأة أن تثبت في تاريخ التقرير فقط -التغيرات المتراكمة في الخسائر 13.5.5
االئتمانية المتوقعة على مدى العمر منذ االعتراف األولي على أنها مخصص خسارة
لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها .وذلك بغض االنظر عن الفقرتين
" "3.5.5و"."5.5.5
يجب على المنشأة االعتراف في تاريخ كل تقرير ،بمبلغ التغير في الخسائر االئتمانية 14.5.5
المتوقعة على مدى العمر على أنه خسارة أو مكسب (المكسب الناتج عن عكس خسارة
اضمحالل سبق االعتراف بها) االضمحالل ضمن األرباح أو الخسارة .ويجب على
المنشأة أن تثبت التغيرات اإليجابية في الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر
على أنها مكسب االضمحالل ،حتى ولو كانت الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
47ـ 20
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
العمر أقل من مبلغ الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تم تضمينها في التدفقات النقدية
المقدرة عند االعتراف األولي.
47ـ 21
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
(ج) المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما
في تاريخ التقرير بشأن أحداث سابقة وظروف حالية وتوقعات بشأن الظروف
االقتصادية المستقبلية.
18.5.5عند قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة ،ال يلزم المنشأة -بالضرورة -أن تحدد كل
تصور محتمل .وبالرغم من ذلك ،يجب عليها أن تأخذ في الحسبان الخطر أو الترجيح
ي حدوث وعدم حدوث خسارة ائتمانية، بأن تحدث خسارة ائتمانية بحيث تعكس احتمال ّ
حتى ولو كان احتمال حدوث خسارة ائتمانية منخفض جدا.
19.5.5إن الحد األقصى للفترة التي يجب أخذها في الحسبان عند قياس الخسائر االئتمانية
المتوقعة هو الحد األقصى للفترة التعاقدية (بما في ذلك خيارات التمديد) التي تكون
المنشأة معرضة على مدارها للمخاطر االئتمانية وليست فترة أطول ،حتى ولو كانت
الفترة األطول متفقة مع ممارسات األعمال.
20.5.5ومع ذلك ،تتضمن بعض األدوات المالية كل من قرض وارتباط غير مستخدم ،والقدرة
التعاقدية للمنشأة على طلب السداد وإلغاء االرتباط الذي لم يتم استخدامه ال تؤدي إلى
أن تكون فترة اإلشعار التعاقدية هي الحد لخطر تعرض المنشأة للخسائر االئتمانية.
ولمثل تلك األدوات المالية ،وفقط تلك األدوات المالية ،يجب على المنشأة أن تقيس
الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدار الفترة التي تكون المنشأة معرضة فيها للخسائر
االئتمانية والتي قد لن يتم فيها تقليل الخسائر االئتمانية المتوقعة بإجراءات إلدارة
المخاطر االئتمانية ،حتى لو امتدت تلك الفترة إلى ما بعد الحد االقصى للفترة التعاقدية.
6.5إعادة تبويب األصول المالية
إذا أعادت المنشأة تبويب أصول مالية وفقا للفقرة " ،"1.4.4فإنه يجب عليها أن 1.6.5
تطبق إعادة التبويب بأثر مستقبلي من تاريخ إعادة التبويب .وال يجوز للمنشأة أن
تعدل أي مكاسب أو خسائر (بما في ذلك مكاسب أو خسائر االضمحالل) أو فائدة تم
االعتراف بها سابقا .وتبين الفقرات " "2.6.5إلى " "7.6.5متطلبات إعادة
التبويب.
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة إلى فئة القياس 2.6.5
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،فإنه يتم قياس قيمته العادلة في تاريخ
إعادة التبويب .ويتم االعتراف بأي مكسب أو خسارة ناشئة عن الفرق بين التكلفة
المستهلكة السابقة لألصل المالي والقيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة.
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو 3.6.5
الخسارة إلى فئة القياس بالتكلفة المستهلكة ،فإن قيمته العادلة في تاريخ إعادة
التبويب تصبح إجمالي القيمة الدفترية الجديدة (راجع الفقرة "ب "2.6.5لإلرشادات
بشأن تحديد معدل الفائدة الفعلي وخسارة االضمحالل في تاريخ إعادة التبويب).
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة إلى فئة القياس 4.6.5
بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر ،فإنه يتم قياس قيمته العادلة في تاريخ
إعادة التبويب ويتم االعتراف بأي خسارة ناشئة عن الفرق بين التكلفة المستهلكة
السابقة لألصل المالي والقيمة العادلة ضمن الدخل الشامل األخر وال يتم تعديل معدل
47ـ 22
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
الفائدة الفعلي وقياس الخسائر االئتمانية المتوقعة نتيجة إلعادة التبويب (راجع
الفقرة "ب.)"1.6.5
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل 5.6.5
الشامل اآلخر إلى فئة القياس بالتكلفة المستهلكة ،فإنه تتم إعادة تبويب األصل
المالي بقيمته العادلة في تاريخ إعادة التبويب .ومع ذلك ،يتم استبعاد المكسب أو
الخسارة المتراكمة التي تم االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر من حقوق
الملكية ويتم تعديلها مقابل القيمة العادلة لألصل المالي في تاريخ إعادة التبويب
ونتيجة لذلك ،فإنه يتم قياس األصل المالي في تاريخ إعادة التبويب كما لو كان يتم
قياسه دائما بالتكلفة المستهلكة .ويؤثر هذا التعديل على الدخل الشامل اآلخر ولكنه ال
يؤثر على األرباح أو الخسارة ولذلك فهو ليس تعديل إعادة تبويب (راجع معيار
المحاسبة المصري رقم (" )1عرض القوائم المالية") .وال يتم تعديل معدل الفائدة
الفعلي أو تعديل قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة نتيجة إلعادة التبويب (راجع
الفقرة "ب.)"1.6.5
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو 6.6.5
الخسارة إلى فئة القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر ،فإنه يُستمر
في قياس األصل المالي بالقيمة العادلة( .راجع الفقرة "ب "2.6.5لإلرشادات يشان
تحديد معدل الفائدة الفعلي وخسارة االضمحالل في تاريخ إعادة التبويب).
إذا أعادت المنشأة تبويب أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل 7.6.5
الشامل اآلخر إلى فئة القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،فإنه
يستمر في قياس األصل المالي بالقيمة العادلة .وتتم إعادة تبويب المكسب أو
الخسارة ال ُمجمعة التي تم االعتراف بها سابقا ضمن الدخل الشامل اآلخر من حقوق
الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب في تاريخ إعادة التبويب
(راجع معيار المحاسبة المصري رقم (.))1
7.5المكاسب والخسائر
يجب أن يتم االعتراف بالمكسب أو الخسارة من األصل المالي أو االلتزام المالي الذي 1.7.5
يتم قياسه بالقيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة ما لم:
(أ) يكن جزء من عالقة تغطية (راجع الفقرات " "8.5.6إلى ")"14.5.6؛ أو
(ب) يكن استثمارا في أدوات حقوق ملكية وتكون المنشأة قد اختارت أن تعرض
المكاسب والخسائر من ذلك االستثمار ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة
")"5.7.5؛ أو
(ج) يكن التزاما ماليا تم تخصيصه على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة وأن المنشأة مطالبة بان تعرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية
لاللتزام ضمن الداخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة ""7.7.5؛ أو
(د) يكن أصال ماليا يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا
للفقرة "1.2.4أ" ،وان المنشأة مطالبة بأن تثبت بعض التغيرات في القيمة
العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "."10.7.5
1.7.5أ يتم االعتراف بتوزيعات األرباح ضمن األرباح أو الخسارة فقط عندما:
47ـ 23
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
كما هو موضح في الفقرة " ،"10.7.5إذا تم قياس أصل مالي بالقيمة العادلة من 11.7.5
خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "2.1.4أ" ،فإن المبالغ التي يتم االعتراف بها
ضمن األرباح أو الخسارة تكون هي نفسها المبالغ التي كان سيتم االعتراف بها
ضمن األرباح أو الخسارة لو كان قد تم قياس األصل المالي بالتكلفة المستهلكة.
عرض مبلغ التغير في قيمته العادلة الذي يمكن عزوة إلى التغيرات في المخاطر
االئتمانية لذلك االلتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة " ."7.7.5يمكن
لتغطية مخاطر عملة أجنبية أن يتم تخصيص ُمكون مخاطر العملة االجنبية ألصل
مالي غير مشتق أو اللتزام مالي غير مشتق على أنه أداة تغطية (شريطة أال يكون
استثمارا في أداة حقوق ملكية تكون المنشأة قد اختارت أن تعرض التغيرات في
القيمة العادلة لها ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة ".)"5.7.5
ألغراض محاسبة التغطية ،فإنه يمكن فقط تخصيص العقود مع أطراف خارجية 3.2.6
بالنسبة للمنشأة معدة التقرير (أي طرف خارجي عن المجموعة أو المنشأة المنفردة
التي يتم التقرير عنها) على أنها أدوات تغطية.
47ـ 27
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
على أنهم أداة التغطية -فقط -إذا كانت عند مزجهم ال يعدون -في حقيقة األمر -مزيج
صافي خيار مكتوب في تاريخ التخصيص (ما لم تكونا مؤهلتين وفقا للفقرة
"ب.)"4.2.6
3.6البنود ال ُمغطاة
البنود المؤهلة
يمكن أن يكون البند ال ُمغطى تم االعتراف به على أنه أصل أو التزاما ،أو غير معترف 1.3.6
به كارتباط مؤكد ،أو معاملة متوقعة أو صافي استثمار في نشاط أجنبي .ويمكن أن
يكون البند ال ُمغطى:
(أ) بندا منفردا ،أو
(ب) مجموعة من البنود (تخضع للفقرات " "1.6.6إلى " "6.6.6و"ب"1.6.6
إلى ".)"16.6.6
وقد يكون البند ال ُمغطى أيضا مكونا لمثل هذا البند أو المجموعة من البنود (راجع
الفقرات " "7.3.6و"ب "7.3.6إلى "ب.)"25.3.6
يجب أن يكون البند ال ُمغطى قابل للقياس بطريقة يمكن االعتماد عليها. 2.3.6
إذا كان البند ال ُمغطى يمثل معاملة متوقعة (أو أحد مكوناتها) ،فإنه يجب أن تكون تلك 3.3.6
المعاملة مرجحة الحدوث إلى حد كبير.
يمكن أن يتم تخصيص خطر التعرض الموحد (ال ُمكون من مزيج من خطر التعرض 4.3.6
الذي يمكن أن يتأهل على أنه بند ُمغطى وفقا للفقرة " )"1.3.6ومشتقة -يمكن أن
يتم تخصيصه على أنه بند ُمغطى (راجع الفقرات "ب "3.3.6إلى "ب.)"4.3.6
ويشمل هذا معامالت متوقعة لمخاطر تعرض موحدة (أي المعامالت المستقبلية
المتوقعة غير الملزمة التي ينشأ عنها خطر تعرض ومشتقة) إذا كان ذلك خطر
التعرض الموحد مرجح الحدوث -إلى حد كبير ،-وأنه بمجرد أن يحدث (وبالتالي لم
يعد توقعا) ،يكون مؤهال على أنه بند ُمغطى.
ألغراض محاسبة التغطية ،يمكن تخصيص -فقط -األصول ،أو االلتزامات ،أو 5.3.6
االرتباطات المؤكدة أو المعامالت المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير مع طرف
خارجي عن المنشأة التي تعد القوائم المالية ،على أنها بنود ُمغطاه .ويمكن أن يتم
تطبيق محاسبة التغطية على المعامالت بين المنشآت ضمن المجموعة نفسها فقط
في القوائم المالية الفردية أو القوائم المالية المستقلة لتلك المنشآت وليس في
القوائم المالية المجمعة للمجموعة ،باستثناء القوائم المالية المجمعة للمنشآت
االستثمارية ،كما هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)42حيث لن يتم
االستبعاد في القوائم المالية المجمعة للمعامالت بين المنشأة االستثمارية وشركاتها
التابعة التي يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسائر.
وبالرغم من ذلك ،كاستثناء من الفقرة " ،"5.3.6قد تتأهل مخاطر العمالت األجنبية 6.3.6
لبند نقدي (على سبيل المثال ،واجب السداد/مستحق التحصيل بين منشأتين تابعتين)
بين منشآت المجموعة على أنه بند مغطى في القوائم المالية المجمعة ،إذا نتج عنه
تعرض لمكاسب أو خسائر سعر صرف العمالت األجنبية التي ال يتم استبعادها -
47ـ 28
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
بالكامل -عند التجميع وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (" )13أثار التغيرات في
أسعار صرف العمالت األجنبية" .ووفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم ( ،)13ال يتم -
بالكامل -استبعادها مكاسب وخسائر أسعار صرف العمالت األجنبية من البنود النقدية
بين منشآت المجموعة عند التجميع ،عندما يتم التعامل في بنود نقدية بين منشآت
المجموعة بين منشأتين ضمن المجموعة لديهما عمالت وظيفية مختلفة .باإلضافة إلى
ذلك ،قد تتأهل مخاطر العمالت االجنبية لمعاملة متوقعة مرجحة الحدوث إلى حد كبير
قوم
بين منشآت المجموعة على أنها بند مغطى في القوائم المالية المجمعة شريطة أن ت ّ
المعاملة بعملة بخالف العملة الوظيفية للمنشأة الداخلة في تلك المعاملة وأن مخاطر
العمالت االجنبية سوف تؤثر على األرباح أو الخسارة المجمعة.
47ـ 29
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
تستوفي متطلبات فاعلية التغطية (بما في ذلك تحليلها لمصادر عدم فاعلية
التغطية والكيفية التي تحدد بها نسبة التغطية).
(ج) تستوفي عالقة التغطية جميع متطلبات فاعلية التغطية التالية:
( )1أن يكون هناك عالقة اقتصادية بين البند ال ُمغطى وأداة التغطية (راجع
الفقرات "ب "4.4.6إلى "ب)"6.4.6؛ و
( )2أال يهيمن أثر المخاطر االئتمانية على التغيرات في القيمة التي تنتج عن
تلك العالقة االقتصادية (راجع الفقرات "ب "7.4.6إلى "ب)"8.4.6؛ و
( )3أن تكون نسبة التغطية لعالقة التغطية هي نفسها مثل تلك الناتجة عن
كمية البند ال ُمغطى التي تقوم المنشأة بالتغطية لها فعليا وكمية أداة
التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا للتغطية لتلك الكمية من البند
ال ُمغطى .وبالرغم من ذلك ،ال يجوز أن يعكس ذلك التخصيص عدم توازن
بين قيم البند ال ُمغطى وأداة التغطية والذي ينشأ عنه عدم فاعلية التغطية
(بغض النظر عما إذا تم االعتراف به أم ال) والذي يؤدي بدوره إلى نتيجة
محاسبية ال تتفق مع الغرض من محاسبة التغطية (راجع الفقرات
"ب "9.4.6إلى "ب.)"11.4.6
47ـ 30
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
قد تتم المحاسبة عن تغطية من مخاطر العملة االجنبية الرتباط مؤكد على أنه تغطية 4.5.6
قيمة عادلة أو تغطية تدفق نقدي.
إذا توقفت عالقة التغطية عن استيفاء متطلب فاعلية التغطية والمتعلق بنسبة التغطية 5.5.6
(راجع الفقرة "(1.4.6ج)( )")3ولكن الهدف من إدارة المخاطر لعالقة التغطية التي
تم تخصيصها ظل كما هو ،فإنه يجب على المنشأة أن تعدل نسبة التغطية بحيث
تستوفي ضوابط التأهل مرة أخرى (ويشار إلى ذلك في هذا المعيار على أنه "إعادة
التوازن" -راجع الفقرات "ب "7.5.6إلى "ب.)"21.5.6
يجب على المنشأة التوقف عن محاسبة التغطية بأثر مستقبلي فقط عندما تتوقف 6.5.6
عالقة التغطية (أو جزء من عالقة التغطية) عن استيفاء ضوابط التأهل (بعد األخذ
في الحسبان أي إعادة توازن لعالقة التغطية إذا كان مطبقا) .ويشمل ذلك حاالت
انقضاء أداة التغطية أو بيعها أو إنهائها أو تسويتها .ولهذا الغرض ،فإنه ال يعد
إحالل أو تجديد أداة التغطية بأداة تغطية أخرى إنقضاء أو إنهاء لها إذا كان مثل هذا
اإلحالل أو التجديد جزء من هدف المنشأة الموثق من إدارة المخاطر ومتفقا معه.
باإلضافة إلى ذلك ،ولهذا الغرض فليس هناك انقضاء أو إنهاء ألداة التغطية إذا:
(أ) وافق طرفا أداة التغطية ،كنتيجة لألنظمة أو التشريعات أو الستحداث قوانين أو
تشريعات ،على أن يحل طرف أو أكثر من طرف مقاصة مقابل محل الطرف
األصلي المقابل لهما ليصبح هو الطرف المقابل الجديد لكل طرف من الطرفين.
ولهذا الغرض ،فإن طرف المقاصة المقابل هو طرف مقابل مركزي (يطلق
عليه أحيانا "هيئة مقاصة" أو "وكالة مقاصة") أو منشأة أو على سبيل
المثال ،عضو مقاصة في هيئة مقاصة أو عميل لعضو مقاصة في هيئة مقاصة،
والتي تتصرف بصفتها طرف مقابل من أجل أن تحدث المقاصة من قبل طرف
مقابل مركزي .وبالرغم من ذلك ،عندما تقوم أطراف في أداة تغطية بإحالل
األطراف األصلية المقابلة لهم بأطراف مقابلة مختلفة ،فإنه يتم استيفاء
المتطلب الوارد في هذه الفقرة الفرعية فقط -إذا قام كل من تلك األطراف
بالمقاصة مع الطرف المقابل األصلي نفسه.
(ب) كانت التغيرات األخرى ،إن وجدت ،على أداة التغطية ،تقتصر على تلك التي تُعد
ضرورية إلحداث مثل هذا اإلحالل للطرف المقابلة وتقتصر مثل هذه التغيرات
على تلك التي تتفق مع الشروط التي يمكن توقعها إذا كانت مقاصة أداة التغطية
قد تم القيام بها في األصل مع طرف المقاصة المقابلة وتشمل هذه التغيرات تلك
التغيرات في متطلبات الضمان ،والحقوق في إجراء مقاصة بين األرصدة
مستحقة التحصيل واألرصدة واجبة السداد والرسوم المفروضة.
يمكن أن يؤثر التوقف عن محاسبة التغطية إما على عالقة التغطية في مجملها أو –
فقط -على جزء منها (وفي تلك الحالة تستمر محاسبة التغطية لما تبقى من عالقة
التغطية).
يجب على المنشأة أن تطبق: 7.5.6
(أ) الفقرة " "10.5.6عندما تتوقف عن محاسبة التغطية لتغطيات قيمة عادلة يكون
كون له) أداة مالية يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة؛ و
البند المغطى فيها (أو م ّ
47ـ 31
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
(ب) الفقرة " "12.5.6عندما تتوقف عن محاسبة التغطية لتغطيات تدفق نقدي.
47ـ 32
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
طالما استوفت تغطية التدفق النقدي ضوابط التأهل الواردة في الفقرة "،"1.4.6 11.5.6
فإنه يجب أن تتم المحاسبة عن عالقة التغطية كما يلي:
(أ) يتم تعديل ال ُمكون المنفصل لحقوق الملكية المرتبط بالبند ال ُمغطى (احتياطي
تغطية التدفق النقدي) إلى المبلغ األقل مما يلي (بالمبالغ المطلقة):
( )1المكسب أو الخسارة المتراكمة من أداة التغطية منذ بداية التغطية ،أو
( )2التغير المتراكم في القيمة العادلة (القيمة الحالية) للبند ال ُمغطى (أي
القيمة الحالية للتغير المتراكم في التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة
ال ُمغطاة) من بداية التغطية.
(ب) يجب أن يتم االعتراف ،ضمن الدخل الشامل اآلخر ،بذلك الجزء من المكسب أو
الخسارة من أداة التغطية الذي يتم تحديده على أنه تغطية فعالة (أي االعتراف
ضمن الدخل الشامل األخر بالجزء الذي يتقاص مع التغير في احتياطي تغطية
التدفق النقدي محسوبا وفقا للبند(أ)).
(ج) يجب أن يتم االعتراف ،ضمن األرباح أو الخسارة ،بأي مكسب أو خسارة
متبقية من أداة التغطية (أو أي مكسب أو خسارة مطلوب لموازنة التغير في
احتياطي تغطية التدفق النقدي محسوبا وفقا للبند (أ)) والذي يمثل عدم فاعلية
التغطية.
(د) يجب أن تتم المحاسبة عن المبلغ الذي كان يتم تراكمه في احتياطي تغطية
التدفق النقدي وفقا للبند (أ) كما يلي:
( )1إذا نتج -الحقا -عن معاملة متوقعة ُمغطاه االعتراف بأصل غير مالي أو
التزام غير مالي ،أو إذا أصبحت معاملة متوقعة ُمغطاه ألصل غير مالي أو
التزام غير مالي ارتباطا مؤكدا ينطبق عليه المحاسبة عن تغطية القيمة
العادلة ،فإنه يجب على المنشأة أن تزيل ذلك المبلغ من احتياطي تغطية
التدفق النقدي وأن تدرجه مباشرة في التكلفة األولية أو قيمة دفترية
أخرى لألصل أو االلتزام .وال يعد هذا تعديل إعادة تبويب (راجع معيار
المحاسبة المصري رقم ( ))1وبالتالي فإنه ال يؤثر على الدخل الشامل
اآلخر.
( )2لتغطيات التدفق النقدي بخالف تلك التي يشملها البند ( ،)1فإنه يجب أن
يُعاد تبويب ذلك المبلغ من احتياطي تغطية تدفق نقدي إلى األرباح أو
الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري
رقم ( ))1في الفترة أو الفترات نفسها التي تؤثر خاللها التدفقات النقدية
المستقبلية المتوقعة ال ُمغطاه على األرباح أو الخسارة (على سبيل المثال،
في الفترات التي يتم فيها االعتراف بدخل الفائدة أو مصروف الفائدة أو
عند حدوث مبيعات متوقعة).
( )3وبالرغم من ذلك ،إذا كان ذلك المبلغ خسارة وتتوقع المنشأة أنه لن يتم
تغطية كامل تلك الخسارة ،أو جزء منها ،في واحدة أو أكثر من الفترات
المستقبلية ،فإنه يجب إعادة تبويب المبلغ الذي ال يتوقع أن تتم تغطيته
47ـ 33
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
مباشرة ضمن األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع
معيار المحاسبة المصري رقم (.))1
عندما تتوقف المنشأة عن محاسبة التغطية لتغطية تدفق نقدي (راجع الفقرات ""6.5.6 12.5.6
و"(7.5.6ب)") ،فإنه يجب عليها أن تحاسب عن المبلغ الذي كان يتم تراكمه في
احتياطي تغطية التدفق النقدي وفقا للفقرة "(11.5.6أ)" كما يلي:
(أ) إذا كان ال يزال متوقعا أن تحدث التدفقات النقدية المستقبلية المغطاه ،فإنه يجب
أن يبقى ذلك المبلغ في احتياطي تغطية التدفق النقدي إلى حين حدوث التدفقات
النقدية المستقبلية أو إلى حين انطباق الفقرة "(11.5.6د)( .")3وتنطبق الفقرة
"(11.5.6د)" عندما تحدث التدفقات النقدية المستقبلية.
(ب) إذا لم يعد متوقعا أن تحدث التدفقات النقدية المستقبلية المغطاة ،فإنه يجب أن تتم
إعادة تبويب ذلك المبلغ مباشرة من احتياطي تغطية التدفق النقدي إلى األرباح
أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع معيار المحاسبة المصري رقم
( .))1قد ال يزال يتوقع حدوث التدفق نقدي المستقبلي المغطى الذي لم يعد
حدوثه مرجحا إلى حد كبير.
47ـ 35
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
الداخلية للخيار على أنها أداة التغطية ،فإنه يجب فورا أن تتم إعادة تبويب صافي
كون المنفصل
المبلغ (بما في ذلك االستهالك المجمع) الذي قد تم تراكمه في الم ّ
في حقوق الملكية إلى األرباح أو الخسارة على أنه تعديل إعادة تبويب (راجع
معيار المحاسبة المصري رقم (.))1
47ـ 36
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
كون الذي يمثل شريحة من مجموعة كلية (على سبيل المثال ،الشريحة الدنيا) يعد الم ّ 3.6.6
مؤهال للمحاسبة عن التغطية فقط إذا:
(أ) كان من الممكن تحديده -بشكل منفصل -وقياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها؛
كون يمثل شريحة؛ و (ب) كان الهدف من إدارة المخاطر هو تغطية لم ّ
(ج) كانت البنود في المجموعة الكلية التي تم تحديد الشريحة منها معرضة لنفس
المخاطر المغطاة (بحيث ال يتأثر قياس الشريحة المغطاه -بشكل جوهري-
بتحديد بنود بذاتها من المجموعة الكلية لتكون جزءا من الشريحة المغطاه)؛ و
(د) كانت المنشأة تستطيع تحديد وتتبع المجموعة الكلية من البنود التي يتم منها تحديد
الشريحة المغطاه بالنسبة لتغطية بنود قائمة (على سبيل المثال ،ارتباط مؤكد لم
يتم االعتراف به أو أصل تم االعتراف به) ،وذلك بحيث تكون المنشأة قادرة
على االلتزام بمتطلبات المحاسبة عن عالقة التغطية المؤهلة؛ و
(هـ) كانت أي بنود ضمن المجموعة التي تتضمن خيارات دفع مقدم تستوفي
المتطلبات لمكونات مبلغ اسمي (راجع الفقرة "ب.)"20.3.6
العرض
لتغطية مجموعة من البنود ،لها مراكز مخاطر تعويضية (أي تغطية صافي مركز)، 4.6.6
والتي تؤثر مخاطرها المغطاه على بنود مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو الخسارة
والدخل الشامل اآلخر ،فإنه يجب أن يتم عرض أي مكاسب أو خسائر تغطية في تلك
القائمة في بند مستقل عن تلك المتأثرة بالبنود المغطاه .وبالتالي ،في تلك القائمة ،يبقى
المبلغ في البند الذي يتعلق بالبند المغطى نفسه (على سبيل المثال ،اإليراد أو تكلفة
المبيعات) دون تأثر.
لألصول وااللتزامات التي يتم التغطية لها معا – على أنها مجموعة في تغطية قيمة 5.6.6
عادلة ،فإنه يجب أن يتم ،في قائمة المركز المالي ،االعتراف بالمكسب أو الخسارة من
األصول وااللتزامات على أنه تعديل للمبلغ الدفتري للبنود المعنية المكونة للمجموعة
لكل بند على حدة وفقا للفقرة "(8.5.6ب)".
(ج) يتم عادة تطبيق محاسبة التغطية على مثل صافي المراكز هذه عندما ال يكون
صافي المركز صفريا وتكون تغطيتها بأدوات تغطية مؤهلة)؛ و
(د) ينشأ عن عدم تطبيق محاسبة التغطية على صافي مركز صفري نتائج محاسبية
غير متسقة ،نظرا ألن المحاسبة لن تثبت مراكز مخاطر متقابلة ،والتي خالف
ذلك يتم االعتراف بها في تغطية صافي مركز.
7.6خيار تخصيص خطر تعرض ائتماني للقياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة
تأهل خطر تعرض ائتماني للتخصيص بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة
إذا استخدمت المنشأة مشتقة ائتمانية يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو 1.7.6
الخسارة إلدارة المخاطر االئتمانية لجميع ،أو جزء من ،أداة مالية (تعرض ائتماني)،
فإنه يمكن لها أن تخصص األداة المالية ،بالقدر الذي يتم به إدارتها على هذا النحو
(أي جميعها أو جزء منها) ،على أنها يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة إذا:
(أ) كان اسم ُمصدر خطر التعرض االئتماني (على سبيل المثال ،المقترض ،أو
حامل ارتباط القرض) يطابق المنشأة المرجعية للمشتقة االئتمانية (مطابقة
االسم)؛
(ب) كانت أولوية األدوات المالية تطابق أولوية األدوات التي يمكن تسليمها وفقا
للمشتقة االئتمانية.
يمكن للمنشأة القيام بهذا التخصيص بغض النظر عما إذا كانت األداة المالية التي يتم
إدارتها لمخاطر االئتمان تقع في أطار هذا المعيار (مثال ،يمكن للمنشأة تخصيص
ارتباطات قروض تقع خارج نطاق هذا المعيار) ،يمكن للمنشأة تخصيص تلك األداة
المالية في ،أو بعد ،االعتراف األولي ،أو أثناء عدم االعتراف بها .ويجب على
المنشأة أن توثق هذا التخصيص بالتزامن مع وقت حدوثه.
47ـ 38
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
يجب على المنشأة أن تتوقف عن قياس األداة المالية التي نشأ عنها ،أو عن جزء منها، 3.7.6
مخاطر ائتمانية ،بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا:
(أ) لم تعد ضوابط التأهل الواردة في الفقرة " "1.7.6مستوفاة ،على سبيل المثال:
( )1تنقضي المشتقة االئتمانية أو األداة المالية المتعلقة بها التي ينشأ عنها
مخاطر ائتمانية أو يتم بيعها ،أو إنهاؤها ،أو تسويتها ،أو
( )2لم تعد المخاطر االئتمانية لألداة المالية تدار باستخدام مشتقات ائتمانية.
فعلى سبيل المثال ،قد يحدث ذلك نظرا للتحسينات في الجودة االنتمائية
للمقترض أو حامل ارتباط القرض أو للتغيرات في متطلبات رأس المال
المفروضة على المنشأة؛ و
(ب) لم يكن مطلوبا خالف ذلك بأن يتم قياس األداة المالية ،التي تنشأ عنها مخاطر
ائتمانية ،بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (أي أنه لم يتغير نموذج
أعمال المنشأة في هذه األثناء بحيث يكون مطلوبا إعادة تبويب وفقا للفقرة
".)"1.4.4
عندما تتوقف المنشأة عن قياس األداة المالية ،التي ينشأ عنها أو عن جزء منها، 4.7.6
مخاطر ائتمانية بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،تصبح القيمة العادلة لها
في تاريخ التوقف هي مبلغها الدفتري الجديد .ويجب أن يتم -الحقا -تطبيق القياس نفسه
الذي كان يتم استخدامه قبل تخصيص األداة المالية على أنها بالقيمة العادلة من خالل
األرباح أو الخسارة (بما في ذلك االستهالك الذي ينتج عن القيمة الدفترية الجديدة).
على سبيل المثال ،فإذا كان أوال يتم تبويب أصال ماليا للقياس بالتكلفة المستهلكة ،سوف
يعود األصل المالي إلى التبويب بذلك القياس وسوف يعاد حساب معدل الفائدة الفعلي
له باالستناد إلى إجمالي مبلغه الدفتري الجديد في تاريخ التوقف عن القياس بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة.
القسم 7تاريخ السريان والقواعد االنتقالية
1.7تاريخ السريان
يجب على المنشأة أن تطبق هذا المعيار للفترات السنوية التي تبدأ في أو بعد 1يناير 1.1.7
.2019وال يسمح بالتطبيق المبكر.
ملغاة. 2.1.7
يجب على المنشأة أن تطبق الفقرتين " "1.2.4و"- "5.7.5بأثر مستقبلي -على تجميع 3.1.7
األعمال التي ينطبق عليها معيار المحاسبة المصري رقم (.)42
ملغاة. 4.1.7
ملغاة. 5.1.7
ملغاة. 6.1.7
ملغاة. 7.1.7
ملغاة. 8.1.7
2.7القواعد االنتقالية
47ـ 39
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
يجب على المنشأة أن تطبق هذا المعيار -بأثر رجعي -وفقا للمعيار المحاسبة المصري 1.2.7
رقم (" )5السياسات المحاسبية والتغييرات في التقديرات المحاسبية واألخطاء"،
باستثناء ما تم تحديده في الفقرات " "4.2.7إلى " "26.2.7و" ."28.2.7وال يجوز أن
يتم تطبيق هذا المعيار على البنود التي قد تم إلغاء االعتراف بها بالفعل في تاريخ
التطبيق األولي.
ألغراض مقتضيات القواعد االنتقالية الواردة في الفقرات " "1.2.7و" "3.2.7إلى 2.2.7
" "28.2.7و" ،"2.3.7فإن تاريخ التطبيق األولي هو التاريخ الذي تطبق فيه المنشأة
ألول مرة تلك المتطلبات لهذا المعيار ،أي في أو بعد 1يناير .2019
47ـ 40
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
إذا طبقت المنشأة الفقرة " ،"6.2.7فعندئذ يجب على المنشأة االعتراف ،في تاريخ 7.2.7
التطبيق األولي ،بأي فرق بين القيمة العادلة لمجمل العقد المركب في تاريخ التطبيق
األولي ومجموع القيم العادلة لمكونات العقد المركب في تاريخ التطبيق األولي ضمن
الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي.
يمكن للمنشأة في تاريخ التطبيق األولي أن تخصص: 8.2.7
(أ) األصل المالي ليتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة
" )"5.1.4أو
(ب) االستثمار في أداة حقوق ملكية ليتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل
اآلخر وفقا للفقرة "."5.7.5
يجب أن يتم القيام بمثل هذا التخصيص على أساس الحقائق والظروف التي توجد في
تاريخ التطبيق األولي .ويجب أن يتم تطبيق ذلك التبويب بأثر رجعي.
في تاريخ التطبيق األولي: 9.2.7
(أ) يجب على المنشاة أن تلغي التخصيص السابق لألصل المالي كأصل يتم قياسه
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان ذلك األصل المالي ال
يستوفي الشرط الوارد في الفقرة "."5.1.4
(ب) يمكن للمنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لألصل المالي على أنه يتم قياسه
بالقيمة العادلة من خالل الربح والخسارة إذا كان ذلك األصل المالي يستوفي
الشرط الوارد في الفقرة "."5.1.4
يجب أن يتم القيام بمثل هذا اإللغاء على أساس الحقائق والظروف التي توجد في تاريخ
التطبيق األولي .ويجب أن يتم تطبيق ذلك التخصيص بأثر رجعي.
في تاريخ التطبيق األولي: 10.2.7
(أ) يمكن للمنشأة أن تخصص االلتزام المالي على أنه يتم قياسه بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "(2.2.4أ)".
(ب) يجب على المنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لاللتزام المالي على أنه يتم قياسه
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان مثل هذا التخصيص قد تم
في تاريخ االعتراف األولي وفقا للشرط الوارد اآلن في الفقرة "(2.2.4أ)" وكان
مثل هذا التخصيص ال يستوفي ذلك الشرط في تاريخ التطبيق األولي.
(ج) يمكن للمنشأة أن تلغي تخصيصها السابق لاللتزام المالي على أنه يتم قياسه
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كان قد تم القيام بمثل هذا
التخصيص عند االعتراف األولي وفقا للشرط الوارد اآلن في الفقرة "(2.2.4أ)"
وكان مثل هذا التخصيص يستوفي ذلك الشرط في تاريخ التطبيق األولي.
يجب أن يتم القيام بمثل هذا التخصيص واإللغاء على أساس الحقائق والظروف التي
توجد في تاريخ التطبيق األولي .ويجب أن يتم تطبيق ذلك التبويب بأثر رجعي.
إذا كان من غير العملي (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم ( ))5للمنشأة 11.2.7
أن تطبق طريقة الفائدة الفعلي -بأثر رجعي ،-فإنه يجب على المنشأة أن تعالج القيمة
العادلة لألصل المالي أو االلتزام المالي في تاريخ التطبيق األولي على أنها إجمالي
47ـ 41
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
القيمة الدفترية الجديد لذلك األصل المالي أو التكلفة المستهلكة الجديدة لذلك االلتزام
المالي في تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار.
إذا قامت المنشأة -سابقا -بالمحاسبة بالتكلفة (وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم 12.2.7
( ،))26عن استثمار في أداء حقوق ملكية ليس لها سعر معلن في سوق نشطة ألداة
مماثلة (أي مدخالت المستوى ( )1أو ألصل يعد مشتقة وكان مرتبطا بمثل أداة حقوق
الملكية تلك ،ويجب أن تتم تسويته بتسليمها) ،فإنه يجب عليها أن تقيس تلك األداة
بالقيمة العادلة في تاريخ التطبيق األولي .ويجب أن يتم االعتراف بأي فرق بين القيمة
الدفترية السابقة والقيمة العادلة ضمن الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير
التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي.
إذا قامت المنشأة -سابقا -بالمحاسبة بالتكلفة وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (،)26 13.2.7
عن التزام يعد مشتقة وكان مرتبطا ،ويجب أن تتم تسويته بتسليم ،أداة حقوق ملكية
ليس لها سعر معلن في سوق نشطة ألداة مماثلة (أي مدخل المستوى ،)1فإنه يجب
عليها أن تقيس ذلك االلتزام الذي يعد مشتقة بالقيمة العادلة في تاريخ التطبيق األولي.
ويجب أن يتم االعتراف بأي فرق بين القيمة الدفترية السابقة والقيمة العادلة ضمن
الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي.
في تاريخ التطبيق األولي ،يجب على المنشأة أن تحدد ما إذا كانت المعالجة الواردة في 14.2.7
الفقرة " "7.7.5ستحدث عدم تناظر محاسبي ضمن األرباح أو الخسارة ،أو
ستضخمه ،على أساس الحقائق والظروف التي توجد في تاريخ التطبيق األولي .ويجب
أن يتم تطبيق هذا المعيار -بأثر رجعي -على أساس ذلك التحديد.
بالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة " ،"1.2.7فإنه يجب على المنشأة ،التي تتبنى 15.2.7
متطلبات التبويب والقياس لهذا المعيار (والتي تتضمن المتطلبات المتعلقة بقياس التكلفة
المستهلكة لألصول المالية واالضمحالل في القسمين 4.5و ،)5.5أن تقدم اإلفصاحات
المبينة في الفقرات "42ل" إلى "42س" من معيار المحاسبة المصري رقم ( )40دون
تعديل أرقام المقارنة .يجب على المنشأة أن تثبت أي فرق بين القيمة الدفترية السابقة
والقيمة الدفترية في بداية فترة التقرير السنوية التي تتضمن تاريخ التطبيق األولي
ضمن الرصيد االفتتاحي لألرباح المرحلة لفترة التقرير السنوية التي تتضمن تاريخ
التطبيق األولي.
إذا قامت المنشأة بإعداد تقارير مالية دورية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم ()30 16.2.7
"القوائم المالية الدورية" ،فإنه ال يلزم المنشأة أن تطبق المتطلبات الواردة في هذا
المعيار على الفترات الدورية السابقة لتاريخ التطبيق األولي.
47ـ 42
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
تم فيه االعتراف بأداة مالية -بشكل أولي( -أو الرتباطات قرض وعقود الضمان المالي
في التاريخ الذي أصبحت فيه المنشأة طرفا في ارتباط ال رجعه فيه وفقا للفقرة
" )"6.5.5وأن تقارن ذلك مع المخاطر االئتمانية في تاريخ التطبيق األولي لهذا
المعيار.
عند تحديد ما إذا كانت هناك زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي، 19.2.7
يمكن للمنشأة أن تطبق:
(أ) المتطلبات الواردة في الفقرات " "10.5.5و"ب "22.5.5و"ب"24.5.5؛ و
(ب) االفتراض الممكن إثبات عدم صحته في ظروف محددة الوارد في الفقرة
" "11.5.5للدفعات التعاقدية التي تتجاوز موعد استحقاقها ما يزيد عن 30يوما،
إذا كانت المنشأة سوف تطبق متطلبات االضمحالل من خالل تحديد الزيادات
الكبيرة في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي لتلك األدوات المالية على
أساس معلومات عن تجاوز موعد االستحقاق.
في تاريخ التطبيق األولي ،إذا تطلب تحديد ما إذا كان هناك زيادة كبيرة في المخاطر 20.2.7
االئتمانية منذ االعتراف األولي تكلفة أو جهدا ال مبرر لهما ،فإنه يجب على المنشأة أن
تثبت مخصص خسارة بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر في كل
تاريخ تقرير إلى أن يتم إلغاء االعتراف بتلك األداة المالية (ما لم تكن تلك األداة المالية
منخفضة المخاطر االئتمانية في تاريخ التقرير ،وفي هذه الحالة تنطبق الفقرة
"(19.2.7أ)").
47ـ 43
معيار المحاسبة المصري رقم ()47
(ب) يجب على المنشأة أن تعتبر نسبة التغطية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم
( )26على أنها نقطة البدء إلعادة توازن نسبة التغطية لعالقة تغطية مستمرة،
إذا انطبق ذلك .ويجب أن يتم االعتراف بأي مكسب أو خسارة من إعادة
التوازن هذا ضمن األرباح أو الخسارة.
كاستثناء من التطبيق -بأثر مستقبلي -لمتطلبات محاسبة التغطية لهذا المعيار ،فإنه: 26.2.7
(أ) يجب على المنشأة أن تطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة
"- "15.5.6بأثر رجعي -إذا كان قد تم تخصيص فقط -التغير في القيمة الداخلية
للخيار على أنه أداة تغطية ضمن عالقة تغطية وفقا لمعيار المحاسبة المصري
رقم ( .)26وينطبق هذا التطبيق -بأثر رجعي -فقط على عالقات التغطية تلك
التي وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك
التاريخ.
(ب) يمكن للمنشأة أن تطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من العقود اآلجلة وفقا للفقرة
"- "16.5.6بأثر رجعي -إذا ،وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم ( ،)26كان قد
تم تخصيص فقط -التغير في العنصر الفوري من العقد اآلجل على أنه أداة تغطية
ضمن عالقة تغطية وينطبق هذا التطبيق -بأثر رجعي -فقط على عالقات التغطية
تلك التي وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك
التاريخ .باإلضافة إلى ذلك ،إذا اختارت المنشأة التطبيق -بأثر رجعي -لهذه
المحاسبة ،فإنه يجب أن يتم تطبيقها على جميع عالقات التغطية التي تتأهل لهذا
االختيار (أي أنه عند التحول ال يتاح هذا االختيار على أساس كل عالقة تغطية
على حدة) .يمكن أن يتم -بأثر رجعي -تطبيق المحاسبة عن نقاط األساس لفروق
العمالت األجنبية (راجع الفقرة " )"16.5.6على عالقات التغطية تلك التي
وجدت في تاريخ بداية أبكر فترة مقارنة أو التي تم تخصيصها بعد ذلك التاريخ.
(ج) يجب على المنشاة أن تطبق -بأثر رجعي -متطلب الفقرة " "6.5.6بأنه ال
يوجد انقضاء أو أنهاء ألداة التغطية إذا:
( )1وافق طرفا أداة التغطية ،نتيجة للقوانين أو التشريعات ،أو الستحداث
قوانين أو تشريعات ،على أن يحل طرف مقاصة مقابل ،أو أكثر من
طرف ،محل الطرف األصلي المقابل لهما ليصبح هو الطرف المقابل
الجديد لكل طرف من الطرفين؛ و
( )2كانت التغيرات األخرى ،إن وجدت ،في أداة التغطية تقتصر على تلك
الضرورية إلحداث هذا اإلحالل للطرف المقابل.
47ـ 44
الملحق (أ) تعريف المصطلحات
يعد هذا الملحق جزء ال يتجزأ من هذا المعيار
الجزء من الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر الذي الخسائر االئتمانية
يمثل الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تنتج عن أحداث اإلخفاق المتوقعة على مدى
في السداد ألداة مالية والمرجحة الحدوث خالل 12شهرا بعد 12شهرا
تاريخ التقرير.
المبلغ الذي يتم به قياس األصل المالي أو االلتزام المالي عند التكلفة المستهلكة
االعتراف األولي مطروحا منه دفعات سداد المبلغ األصلي، ألصل مالي أو التزام
مضافا إليه أو مطروحا منه االستهالك المجمع باستخدام مالي
طريقة الفائدة الفعلي ألي فرق بين ذلك المبلغ األولي والمبلغ
في تاريخ االستحقاق ومعدال لألصول المالية ،بأي مخصص
خسارة.
تلك الحقوق التي يحددها معيار المحاسبة المصري رقم ()48 أصول العقود مع
"اإليرادات من العقود مع العمالء" لتتم المحاسبة عنها وفقا العمالء
لهذا المعيار لغرض االعتراف وقياس مكاسب أو خسائر
االضمحالل.
يعد األصل المالي بأنه مضمحل ائتمانيا عندما يكون قد وقع أصل مالي مضمحل
واحد أو أكثر من األحداث التي يكون لها تأثير ضار على ائتمانيا
التدفقات النقدية المستقبلية المقدرة من ذلك األصل المالي ،ومن
أمثلة األدلة على أن األصل المالي مضمحل ائتمانيا البيانات
الممكن رصدها حول األحداث التالية:
(أ) صعوبات مالية كبيرة للمصدر أو للمقترض؛ أو
(ب) خرق العقد ،مثل اإلخفاق في السداد أو تجاوز موعد
االستحقاق؛ أو
(ج) أن يكون مقرض (مقرضو) المقترض ،ألسباب اقتصادية
أو تعاقدية تتعلق بصعوبات مالية للمقترض ،قد منحوا
المقترض تيسيرا (تيسيرات) والذي بخالف ذلك لم يكن
المقرض (المقرضون) ليمنحه؛ أو
(د) إذا أصبح من المرجح دخول المقترض في إفالس أو في
إعادة تنظيم مالي آخر؛ أو
(ه) اختفاء سوق نشطة لذلك األصل المالي بسبب صعوبات
مالية؛ أو
(و) شراء أو استحداث أصل مالي بخصم كبير والذي يعكس
الخسائر االئتمانية المتكبدة.
(47أ) ـ 1
وقد ال يكون من الممكن تحديد حدث واحد منفرد ،وبدال من
ذلك ،قد يكون األثر المجمع ألحداث عديدة قد تسبب في جعل
األصول المالية مضمحلة ائتمانيا.
الفرق بين جميع التدفقات النقدية التعاقدية المستحقة للمنشأة الخسائر االئتمانية
وفقا للعقد وجميع التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة استالمها
(أي كل العجز النقدي) ،مخصوما بمعدل الفائدة الفعلي األصلي
(أو معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية لألصول
المالية المضمحلة عن شرائها أو إنشائها) .ويجب على المنشأة
أن تقدر التدفقات النقدية باألخذ في الحسبان جميع الشروط
التعاقدية لألداة المالية (على سبيل المثال ،خيار الدفع المقدم،
والتمديد ،واالستدعاء والخيارات المشابهة) خالل العمر
المتوقع لتلك األداة المالية .يجب أن تتضمن التدفقات النقدية
التي يتم أخذها في الحسبان التدفقات النقدية من بيع ضمان
محتفظ به أو تعزيزات ائتمانية أخرى والتي تعد جزء ال يتجزأ
من الشروط التعاقدية .وهناك افتراض بأنه يمكن تقدير العمر
المتوقع لألداة مالية -بطريقة يمكن االعتماد عليها .-وبالرغم
من ذلك ،في تلك الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن
تقدير العمر المتوقع لألداة مالية بطريقة يمكن االعتماد عليها،
فإنه يجب على المنشأة أن تستخدم األجل التعاقدي المتبقي
لألداة المالية.
المعدل الذي يخصم -تماما -المدفوعات أو المقبوضات النقدية معدل الفائدة الفعلي
المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع لألصل المالي إلى المعدل بالمخاطر
التكلفة المستهلكة لألصل المالي الذي يعد أصال ماليا مضمحال االئتمانية
عند شرائه أو إنشائه .وعند حساب معدل الفائدة الفعلي المعدل
بالمخاطر االئتمانية ،يجب على المنشأة أن تقدر التدفقات
النقدية المتوقعة باألخذ في الحسبان جميع الشروط التعاقدية
لألصل المالي (على سبيل المثال ،خيار الدفع المقدم ،والتمديد،
والشراء والخيارات المشابهة) والخسائر االئتمانية المتوقعة.
ويشمل الحساب جميع األتعاب والنقاط التي يتم دفعها أو
استالمها فيما بين أطراف العقد والتي تعد جزء ال يتجزأ من
معدل الفائدة الفعلي (راجع الفقرات "ب "1.4.5إلى
"ب ،)"3.4.5وتكاليف المعاملة ،وجميع العالوات أو
الخصومات األخرى .وهناك افتراض بأنه يمكن تقدير التدفقات
النقدية والعمر المتوقع لمجموعة من األدوات المالية المتشابهة
بطريقة يمكن االعتماد عليها .وبالرغم من ذلك ،في تلك
الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن تقدير التدفقات
(47أ) ـ 2
النقدية أو العمر المتبقي لألداة المالية (أو لمجموعة من
األدوات المالية) بطريقة يمكن االعتماد عليها ،فإنه يجب على
المنشأة أن تستخدم التدفقات النقدية التعاقدية على مدى كامل
األجل التعاقدي لألداة المالية (أو لمجموعة من األدوات
المالية).
هو إزالة أصل مالي أو التزام مالي تم االعتراف به سابقا من إلغاء االعتراف
قائمة المركز المالي للمنشأة.
هي أداة مالية أو عقد آخر يقع ضمن نطاق هذا المعيار ولديه المشتقة
جميع الخصائص الثالث التالية:
(أ) تتغير قيمته استجابة للتغير في معدل فائدة محدد ،أو سعر
أداة مالية محددة ،أو سعر سلعة محددة ،أو سعر صرف
عملة أجنبية محددة ،أو رقم قياسي ألسعار أو معدالت
محددة ،أو تبويب ائتماني أو رقم قياسي الئتمان محدد،
أو متغير آخر محدد ،شريطة أال يكون المتغير في حالة
المتغير غير المالي مرتبطا بطرف في العقد (تدعى –
أحيانا" -األساس").
(ب) ال يتطلب صافي استثمار أولي أو يتطلب صافي استثمار
أولي يكون أقل مما يتطلب لألنواع األخرى من العقود
التي يتوقع أن يكون لها استجابة مشابهة للتغيرات في
عوامل السوق.
(ج) تتم تسويته في تاريخ مستقبلي.
هي توزيعات لألرباح على حملة أدوات حقوق الملكية بما توزيعات األرباح
يتناسب مع حيازتهم من فئة معينة لرأس المال.
هي الطريقة التي يتم استخدامها في حساب التكلفة المستهلكة طريقة الفائدة الفعلي
ألصل مالي أو التزام مالي وفي تخصيص واالعتراف بإيراد
الفائدة أو مصروف الفائدة ضمن األرباح أو الخسارة على
مدار الفترة ذات العالقة.
هو المعدل الذي يخصم -تماما -المدفوعات أو المقبوضات معدل الفائدة الفعلي
النقدية المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع لألصل المالي أو
االلتزام المالي إلى اجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو إلى
التكلفة المستهلكة لاللتزام المالي .وعند حساب معدل الفائدة
الفعلي ،يجب على المنشأة أن تقدر التدفقات النقدية المتوقعة
باألخذ في الحسبان جميع الشروط التعاقدية لألداة المالية (على
سبيل المثال ،خيار الدفع المقدم ،والتمديد ،واالستدعاء
والخيارات المشابهة) ولكن ال يجوز لها أن تأخذ في الحسبان
الخسائر االئتمانية المتوقعة .ويشمل الحساب جميع األتعاب
(47أ) ـ 3
والنقاط التي يتم دفعها أو استالمها فيما بين أطراف العقد والتي
تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي (راجع الفقرات
"ب "1.4.5إلى "ب ،)"3.4.5وتكاليف المعاملة ،وجميع
العالوات والخصومات األخرى .وهناك افتراض بأنه يمكن
تقدير التدفقات النقدية والعمر المتوقع لمجموعة من األدوات
المالية المتشابهة -بطريقة يمكن االعتماد عليها .وبالرغم من
ذلك ،في تلك الحاالت النادرة عندما ال يكون من الممكن تقدير
التدفقات النقدية أو العمر المتوقع لألداة المالية (أو لمجموعة
من األدوات المالية) بطريقة يمكن االعتماد عليها ،فإنه يجب
على المنشأة أن تستخدم التدفقات النقدية التعاقدية على مدار
كامل األجل التعاقدي لألداة المالية (أو لمجموعة من األدوات
المالية).
هي متوسط الخسائر االئتمانية مرجحة بالمخاطر المتعلقة الخسائر االئتمانية
باإلخفاق الذي يحدث في السداد على أنها األوزان. المتوقعة
هو العقد الذي يتطلب من المصدر أن يقوم بمدفوعات محددة عقد الضمان المالي
لتعويض حامل العقد عن الخسارة التي يتكبدها يسبب فشل
مدين محدد في القيام بالمدفوعات عندما تستحق وفقا للشروط
األصلية أو المعدلة ألداة دين.
هو التزام مالي يستوفي أحد الشروط التالية: التزام مالي بالقيمة
(أ) يستوفي تعريف محتفظ به للمتاجرة. العادلة من خالل
(ب) عند االعتراف األولي يتم تخصيصه من قبل المنشأة على األرباح أو الخسارة
أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا
للفقرة " "2.2.4أو "."5.3.4
(ج) يتم تخصيصه إما عند االعتراف األولي أو الحقا على
أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وفقا
للفقرة "."1.7.6
هي اتفاقية ملزمة بتبادل كمية محددة من الموارد بسعر محدد ارتباط مؤكد
في تاريخ أو تواريخ مستقبلية محددة.
هي معاملة مستقبلية لم يتم االرتباط بها ولكنها متوقعة. معاملة متوقعة
هي التكلفة المستهلكة لألصل المالي ،قبل تعديلها بأي إجمالي القيمة الدفترية
مخصص خسارة. لألصل المالي
هي العالقة بين كمية أداة التغطية وكمية البند المغطى في نسبة التغطية
صورة ترجيحهم النسبي.
هو أصل مالي أو التزام مالي: محتَفَظ به للمتاجرة
(أ) يتم اقتناؤه أو تحمله -بشكل رئيس -لغرض بيعه أو إعادة
شرائه في األجل القريب؛ أو
(47أ) ـ 4
(ب) عند االعتراف األولي ،يعد جزء من محفظة ألدوات
مالية محددة يتم إدارتها معا ويتوفر لها دليل على وجود
مثال فعلى حديث على استالم أرباح قصيرة األجل منها،
أو
أنه مشتقة (باستثناء المشتقة التي تمثل عقد ضمان مالي أو أداة
تغطية مخصصة وفعالة).
المكاسب أو الخسائر التي يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو مكسب أو خسارة
الخسارة وفقا للفقرة " "8.5.5والتي تنشأ عن تطبيق متطلبات االضمحالل
االضمحالل الواردة في القسم .5.5
هي الخسائر االئتمانية المتوقعة التي تنتج عن جميع حاالت الخسائر االئتمانية
اإلخفاق الممكنة في السداد على مدار العمر المتوقع لألداة المتوقعة على مدى
المالية. العمر
هي مخصص الخسائر االئتمانية المتوقعة من األصول المالية خسارة االضمحالل
التي يتم قياسها وفقا للفقرة " ،"2.1.4ومن مبالغ اإليجار
مستحقة التحصيل ومن أصول العقود مع العمالء ،ومن مبلغ
مجمع االضمحالل في قيمة األصول المالية التي يتم قياسها
وفقا للفقرة " "2.1.4ومخصص الخسائر االئتمانية المتوقعة
من تعهدات القرض وعقود الضمان المالي.
هو المبلغ الناشئ عن تعديل إجمالي القيمة الدفترية لألصل مكسب أو خسارة
المالي إلظهار التدفقات النقدية التعاقدية الذي تمت إعادة التعديل
التفاوض بشأنها أو تم تعديلها .تعيد المنشأة حساب إجمالي
القيمة الدفترية لألصل المالي على أنه القيمة الحالية للمدفوعات
أو المقبوضات النقدية المستقبلية المقدرة خالل العمر المتوقع
لألصل المالي الذي تمت إعادة التفاوض بشأنه أو تم تعديله
والتي يتم خصمها بـمعدل الفائدة الفعلي األصلي (أو معدل
الفائدة الفعلي األصلي معدال بالمخاطر االئتمانية لألصول
المالية المضمحلة عند شرائها أو إنشائها) ،أو عندما يكون
منطبقا ،معدل الفائدة الفعلي المنقَّح الذي يتم حسابه وفقا للفقرة
" ."10.5.6وعند تقرير التدفقات النقدية المتوقعة لألصل
المالي ،فإنه يجب على المنشأة أن تأخذ في الحسبان جميع
الشروط التعاقدية لألصل المالي (على سبيل المثال ،خيار الدفع
مقدما ،واالستدعاء والخيارات المشابهة) وبالرغم من ذلك ،ال
يجوز لها أن تأخذ في الحسبان الخسائر االئتمانية المتوقعة ،ما
لم يعد األصل المالي أصال ماليا مشترى أو مستحدثا ذا مستوى
ائتماني منخفض وفي مثل تلك الحالة ،فإنه يجب على المنشأة
أن تأخذ –أيضا -في الحسبان الخسائر االئتمانية المتوقعة
(47أ) ـ 5
األولية التي تم أخذها في الحسبان عند حساب معدل الفائدة
الفعلي األصلي معدال بالمخاطر االئتمانية.
يكون األصل المالي قد تجاوز موعد استحقاقه عندما يكون تجاوز موعد
الطرف المقابل قد فشل في الوفاء بالمدفوعات عندما تستحق االستحقاق
تلك المدفوعات تعاقديا.
هو األصل (األصول) المالي المشترى أو المستحدث الذي يعد أصل مالي مضمحل
مضمحال عند االعتراف األولي. عند شرائه أو إنشائه
هو اليوم األول من أول فترة تقرير تلي التغيير في نموذج تاريخ إعادة التبويب
األعمال الذي ينتج عنه إعادة تبويب المنشأة لألصول المالية.
هو شراء أو بيع األصل المالي بموجب عقد تتطلب شروطه الشراء أو البيع
تسليم األصل ضمن إطار زمني يتحدد عموما من خالل اللوائح بالطريقة المعتادة
أو العرف السائد في السوق المعنية.
هي التكاليف االضافية التي يمكن عزوها -بشكل مباشر-إلى تكاليف المعاملة
اقتناء أو إصدار أو استبعاد أصل مالي أو التزام مالي (راجع
الفقرة "ب .)"8.4.5والتكلفة اإلضافية هي تلك التي لم يكن ليتم
تحملها إذا لم تقم المنشأة باقتناء أو إصدار أو استبعاد األداة
المالية.
تم تعريف المصطلحات التالية في الفقرة " "11من معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)25أو
الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)40أو الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم
( ،)45أو الملحق أ من معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)48ويتم استخدامها في هذا المعيار
بالمعاني المحددة لها في معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)25أو معيار المحاسبة المصري رقم
( ،)40أو معيار المحاسبة المصري رقم ( ،)45أو معيار المحاسبة المصري رقم (:)48
2
(أ) المخاطر االئتمانية؛
(ب) أداة حقوق ملكية؛
(ج) القيمة العادلة؛
(د) األصل المالي؛
(ه) األداة المالية؛
(و) االلتزام المالي؛
(ز) سعر المعاملة.
(كما تم تعريفه في معيار المحاست ت تتبة المصت ت تتري رقم ( ))40في مت بات 2يتم است ت تتتخدا هذا المص ت ت ت
عرض أثار التغيرات في المخاطر االنتمائية ع ى االلتزامات التي تم تخصتتيص تها ع ى أنها بالقيمة العادلة
من خالل األرباح أو الخسارة (راجع الفقرة ".)"7.7.5
(47أ) ـ 6
الملحق (ب) إرشادات التطبيق
يعد هذا الملحق جزء ال يتجزأ من هذا المعيار
النطاق (القسم )2
تتطلب بعض العقود الدفع على أساس متغيرات مناخية ،أو جيولوجية أو متغيرات ب1.2
مادية أخرى( .ويشار في بعض األحيان إلى تلك المستندة إلى متغيرات مناخية على
أنها مشتقات الطقس") .وإذا لم تكن تلك العقود تقع ضمن نطاق معيار المحاسبة
المصري رقم (" )37عقود التأمين" ،فإنها تقع ضمن نطاق هذا المعيار.
ال يغير هذا المعيار من المتطلبات المتعلقة بخطط منفعة الموظف التي تلتزم بمعيار ب2.2
المحاسبة المصري رقم (" )21المحاسبة والتقرير من قبل خطط منفعة التقاعد"
واتفاقيات رسوم االمتياز التي تستند إلى حجم إيرادات المبيعات أو الخدمات التي تتم
المحاسبة عنها بموجب معيار المحاسبة المصري رقم (" )48اإليرادات من العقود مع
العمالء".
في بعض األحيان ،تقوم المنشأة بما تعتبره استثمارا استراتيجيا في أدوات حقوق ملكية ب3.2
مصدرة من قبل منشأة أخرى ،بنية إقامة ،أو الحفاظ على ،عالقة تشغيلية طويلة األجل
مع المنشأة التي يتم االستثمار فيها .تستخدم المنشأة المستثمرة أو المنشأة المشاركة في
مشروع مشترك معيار المحاسبة المصري رقم (" )18االستثمارات في شركات
شقيقة" لتحديد ما إذا كان يجب تطبيق طريقة حقوق الملكية للمحاسبية عن مثل هذا
االستثمار.
ينطبق هذا المعيار على األصول المالية وااللتزامات المالية للمؤمنين ،بخالف الحقوق ب4.2
والتعهدات التي تستثنيها الفقرة "(1.2هـ)" نظرا ألنها تنشأ بموجب العقود ضمن نطاق
معيار المحاسبة المصري رقم (" )37عقود التأمين".
قد تأخذ عقود الضمان المالي أشكاال قانونية متنوعة ،مثل ضمان ،أو بعض أنواع ب5.2
خطابات االعتماد ،أو عقد إخفاق ائتمان أو عقد تأمين .وال تعتمد معالجتها المحاسبية
على شكلها القانوني .فيما يلي أمثلة للمعالجة المناسبة (راجع الفقرة "(1.2هـ)":
(أ) بالرغم من أن عقد الضمان المالي يستوفي تعريف عقد التأمين الوارد في معيار
المحاسبة المصري رقم ( )37إذا كانت المخاطر التي يتم تحويلها جوهرية ،فإن
المصدر يطبق هذا المعيار .ومع ذلك ،فإذا كان المصدر قد أكد -في السابق
صراحة -أنه يعتبر مثل هذه العقود على أنها عقود تأمين واستخدم المحاسبة التي
تنطبق على عقود التأمين ،فإنه يمكن للمصدر اختيار إما تطبيق هذا المعيار أو
معيار المحاسبة المصري رقم ( )37على مثل عقود الضمان المالي تلك .وإذا
كان هذا المعيار هو المنطبق ،فإن الفقرة " "1.1.5تتطلب من المصدر االعتراف
بعقد الضمان المالي -بشكل أولي -بالقيمة العادلة .وإذا كان قد تم إصدار عقد
الضمان المالي إلى طرف غير ذي عالقة في معاملة قائمة بذاتها تمت على
أساس التنافس الحر ،فيتوقع غالبا أن تساوي قيمته العادلة في البداية قسط التأمين
الذي تم استالمه ،ما لم يكن هناك دليل على عكس ذلك .والحقا ،وما لم يكن عقد
الضمان المالي قد تم تخصيصه في البداية على أنه بالقيمة العادلة من خالل
(47ب) ـ 1
األرباح أو الخسارة أو ما لم تنطبق الفقرات " "15.2.3إلى ""23.2.3
و"ب "12.2.3إلى "ب( "17.2.3عندما ال يتأهل تحويل أصل مالي إللغاء
االعتراف ويتم تطبيق منهج التدخل المستمر) ،فإن المصدر يقوم بقياسه باألكبر
مما يلي:
( )1المبلغ الذي يتم تحديده وفقا للقسم 5.5؛ أو
( )2المبلغ الذي تم االعتراف به -بشكل أولي -مطروحا منه ،عندما يكون
ذلك مناسبا ،مبلغ الدخل المجمع الذي تم االعتراف به وفقا لمبادئ
معيار المحاسبة المصري رقم (( )48راجع الفقرة "(1.2.4ج)").
(ب) ال تتطلب بعض الضمانات المتعلقة باالئتمان ،كشرط مسبق للدفع ،بأن يتعرض
حاملها لفشل المدين في القيام بالمدفوعات المتعلقة باألصل المضمون عند
استحقاقها ،وأن يكون قد تكبد خسارة من ذلك .ومثال على مثل هذا الضمان هو
ذلك الذي يتطلب مدفوعات في استجابة للتغيرات في تبويب ائتماني محدد أو
رقم قياسي الئتمان محدد .ومثل هذه الضمانات ال تعد عقود ضمان مالي كما
هي معرفة في معيار المحاسبة المصري رقم ( .)37إن مثل هذه الضمانات هي
مشتقات ويطبق المصدر عليها هذا المعيار.
(ج) إذا كان عقد الضمان المالي قد تم إصداره فيما يتعلق ببيع بضاعة ،فإن المصدر
يطبق معيار المحاسبة المصري رقم ( )48عند تحديد متى يقوم باالعتراف
باإليرادات من الضمان ومن بيع البضاعة.
عادة ما توجد تأكيدات بأن المصدر يعد العقود على أنها عقود تأمين في اتصاالت ب6.2
المصدر مع العمالء والجهات التنظيمية ،وفي العقود ،وتوثيق األعمال وفي القوائم
المالية .عالوة على ذلك ،فإن عقود التأمين غالبا ما تخضع لمتطلبات محاسبية منفصلة
عن متطلبات األنواع األخرى من المعامالت ،مثل العقود التي تصدرها البنوك أو
الشركات التجارية .وفي مثل هذه الحاالت ،فإن القوائم المالية للمصدر عادة تتضمن
نصا بأن المصدر قد استخدم تلك المتطلبات المحاسبية.
االعتراف وإلغاء االعتراف (القسم )3
االعتراف األولي (القسم )1-3
ب 1.1.3نتيجة للمبدأ الوارد في الفقرة " ،"1.1.3تقوم المنشأة باالعتراف بجميع حقوقها
والتزاماتها التعاقدية بموجب المشتقات في قائمة مركزها المالي على أنها أصول
والتزامات ،على التوالي ،باستثناء المشتقات التي تحول دون المحاسبة عن تحويل
أصول مالية على أنه بيع (راجع الفقرة "ب .)"14.2.3وإذا كان تحويل األصل المالي
ال يتأهل إللغاء االعتراف ،فإن المحول إليه ال يقوم باالعتراف باألصل المحول على
أنه أصل له (راجع الفقرة "ب.)"15.2.3
ب 2.1.3فيما يلي أمثلة على تطبيق المبدأ الوارد في الفقرة ":"1.1.3
(أ) يتم االعتراف بالمبالغ المستحقة التحصيل غير المشروطة والمبالغ واجبة السداد
غير المشروطة على أنها أصول والتزامات عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد
ونتيجة لذلك يكون لها حق نظامي في استالم نقد أو عليها التزام نظامي يدفع نقد.
(47ب) ـ 2
(ب) عادة ال يتم االعتراف باألصول التي سيتم اقتناؤها أو االلتزامات التي سيتم
تحملها كنتيجة الرتباط مؤكد بشراء أو بيع سلع أو خدمات إلى حين يقوم أحد
أطراف العقد -على األقل -بالتنفيذ بموجب االتفاقية .على سبيل المثال ،فإن
المنشأة التي تستلم طلبية مؤكدة ال تقوم -عادة -باالعتراف بأصل (وال تقوم
المنشأة التي تتقدم بالطلبية باالعتراف بالتزام) في وقت االرتباط ولكنها ،بدال من
ذلك ،تؤجل االعتراف الى حين يتم شحن أو تسليم السلع المطلوبة أو تقديم
الخدمات المطلوبة .وإذا كان االرتباط المؤكد بشراء أو بيع بنود غير مالية يقع
ضمن نطاق هذا المعيار وفقا للفقرات " "4.2إلى " "7.2من هذا المعيار ،فإن
صافي قيمته العادلة يتم االعتراف بها على أنها أصل أوإلتزام فى تاريخ االرتباط
(راجع ب(30.1.4ج)) .باإلضافة إلى ذلك ،إذا تم تخصيص ارتباط مؤكد ،لم
يكن قد تم االعتراف به –سابقا ،-على أنه بند مغطى في تغطية قيمة عادلة ،فإن
أي تغير في صافي القيمة العادلة يمكن نسبته إلى المخاطر المغطاة يتم االعتراف
به على أنه أصل أو التزام بعد بداية التغطية (راجع الفقرتين "(8.5.6ب)"
و".)"9.5.6
(ج) يتم االعتراف بالعقد اآلجل الذي يقع في نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة ")"1.2
على أنه أصل أو التزام في تاريخ االرتباط وليس في التاريخ الذي تحدث فيه
التسوية .وعندما تصبح المنشأة طرفا في عقد آجل ،فإن القيم العادلة للحق
وااللتزام تكون غالبا متساوية ،بحيث يكون صافي القيمة العادلة للعقد اآلجل
صفرا .وإذا لم يكن صافي القيمة العادلة للحق وااللتزام صفرا ،فإن العقد يتم
االعتراف به على أنه أصل أو التزام.
(د) الخيارات التي تقع في نطاق هذا المعيار (راجع الفقرة " )"1.2يتم االعتراف بها
على أنها أصول أو التزامات عندما يصبح حاملها أو كاتبها طرفا في العقد.
(ه) المعامالت المستقبلية المخطط لها ،بغض النظر عن مدى احتمال حدوثها ،ال تعد
أصوال والتزامات نظرا ألن المنشأة لم تصبح طرفا في عقد.
الشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية
ب 3.1.3يتم االعتراف بالشراء أو البيع بالطريقة المعتادة لألصول المالية باستخدام إما
المحاسبة على أساس تاريخ المتاجرة أو المحاسبة على أساس تاريخ التسوية كما هو
موضح في الفقرتين "ب "5.1.3و"ب ."6.1.3ويجب على المنشأة تطبيق الطريقة
نفسها -بشكل ثابت -على جميع مشتريات ومبيعات األصول المالية التي يتم تبويبها
بالطريقة نفسها وفقا لهذا المعيار .ولهذا الغرض فإن األصول التي يتم قياسها –بشكل
إلزامي -بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة تشكل تبويبا منفصال عن
األصول المخصصة على أنها يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل الربح والخسارة.
باإلضافة إلى ذلك ،فإن االستثمارات في أدوات حقوق الملكية التي تتم المحاسبة عنها
باستخدام الخيار المقدم في الفقرة " "5.7.5تشكل تبويبا منفصال.
(47ب) ـ 3
ب 4.1.3العقد الذي يتطلب أو يسمح بالتسوية الصافية للتغير في قيمة العقد ال يعد عقدا بالطريقة
المعتادة .وبدال من ذلك ،فإن مثل هذا العقد تتم المحاسبة عنه على أنه مشتقة في الفترة
بين تاريخ المتاجرة وتاريخ التسوية.
ب 5.1.3تاريخ المتاجرة هو التاريخ الذي ترتبط فيه المنشأة بشراء أو بيع أصال .وتشير
المحاسبة على أساس تاريخ المتاجرة إلى ( )1االعتراف بأصل سيتم استالمه وااللتزام
بالدفع مقابله في تاريخ المتاجرة و( )2إلغاء االعتراف باألصل الذي يتم بيعه،
واالعتراف بأي مكسب أو خسارة من االستبعاد واالعتراف بمبلغ مستحق التحصيل
من المشتري مقابل الدفع في تاريخ المتاجرة .وعموما ،ال تبدأ الفائدة في االستحقاق
على األصل وااللتزام المقابل له حتى تاريخ التسوية حيث تنتقل الملكية.
ب 6.1.3تاريخ التسوية هو التاريخ الذي يتم فيه تسليم األصل إلى أو من المنشأة .وتشير
المحاسبة على أساس تاريخ التسوية الي (أ) االعتراف بأصل في اليوم الذي فيه تتسلمه
المنشأة ،و(ب) إلغاء االعتراف بأصل واالعتراف بأي مكسب أو خسارة من االستبعاد
في اليوم الذي تقوم فيه المنشأة بتسليمه .وعند تطبيق المحاسبة على أساس تاريخ
التسوية فإن المنشأة تحاسب عن أي تغير في القيمة العادلة لألصل الذي سيتم استالمه
خالل الفترة ما بين تاريخ المتاجرة وتاريخ التسوية بالطريقة نفسها التي تحاسب بها
عن األصل الذي يتم اقتناؤه .وبعبارة أخرى ،فإن التغير في القيمة ال يتم االعتراف به
لألصول التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة ،بل يتم االعتراف به ضمن األرباح أو
الخسارة لألصول المصنفة على أنها أصول مالية يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل
األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة "2.1.4أ" ،ويتم االعتراف به ضمن الدخل الشامل
اآلخر لالستثمارات في أدوات حقوق الملكية التي تتم المحاسبة عنها وفقا للفقرة
"."5.7.5
(47ب) ـ 4
إلغاء االعتراف باألصول المالية (القسم )2.3
ب 1.2.3فيما يلي مخطط مسار يوضح تقييم ما إذا كان ،وبأي قدر ،يتم إلغاء االعتراف باألصل
المالي.
(47ب) ـ 5
الترتيبات التي بموجبها تبقي المنشاة على الحقوق التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من أصل
مالي ،ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا بدفع التدفقات النقدية إلى واحد أو أكثر من المستلمين (الفقرة
"(4-2-3ب)").
تحدث الحالة الواردة في الفقرة "(4.2.3ب)" (عندما تبقي المنشأة على الحقوق ب2.2.3
التعاقدية في استالم التدفقات النقدية من األصل المالي ولكنها تتحمل التزاما تعاقديا
بدفع التدفقات النقدية إلى واحد أو أكثر من المستلمين) ،على سبيل المثال ،إذا كانت
المنشأة صندوق أمانة استثماري وتصدر للمستثمرين حصص انتفاع باألصول المالية
األساس التي تمتلكها وتوفر خدمة تلك األصول المالية .في تلك الحالة ،فإن األصول
المالية تتأهل إللغاء االعتراف إذا تم استيفاء الشروط الواردة في الفقرتين ""5.2.3
و"."6.2.3
عند تطبيق الفقرة " ،"5.2.3قد تكون المنشأة ،على سبيل المثال ،هي مستحدث األصل ب3.2.3
المالي ،أو يمكن أن تكون مجموعة تتضمن منشأة تابعة تكون قد اقتنت األصل المالي
وتقوم بنقل التدفقات النقدية إلى مستثمرين هم طرف ثالث غير ذي عالقة.
تقييم تحويل مخاطر وعوائد الملكية (الفقرة ")"6.2.3
من أمثلة متى تكون المنشأة قد قامت بتحويل ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية: ب4.2.3
(أ) بيع غير مشروط ألصل مالي.
(ب) بيع أصل مالي مع خيار إلعادة شراء األصل المالي بقيمته العادلة في وقت إعادة
شرائه.
(ج) بيع أصل مالي مع خيار بيع أو شراء غير جدير ماليا بالتنفيذ -بشكل كبير( -أي
خيار هو حتى اآلن بعيد عن أن يكون جدير ماليا بالتنفيذ ومن المستبعد أن يصبح
جدير ماليا بالتنفيذ قبل انقضائه).
من أمثلة متى تكون المنشأة قد احتفظت بما يقارب على جميع مخاطر ومنافع الملكية: ب5.2.3
(أ) معاملة بيع وإعادة شراء يكون فيها سعر إعادة الشراء سعرا ثابتا أو سعر البيع
زائدا عائد المقرض.
(ب) اتفاقية إقراض أوراق مالية.
(ج) بيع أصل مالي مع مبادلة إجمالي عائد ،والتي تحول خطر التعرض لمخاطر
السوق مرة أخرى إلى المنشأة.
(د) بيع أصل مالي مع خيار بيع أو شراء جدير ماليا بالتنفيذ – بشكل كبير( -أي
خيار هو حتى اآلن جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد بعيد ،ومن المستبعد أن يصبح غير
جدير ماليا بالتنفيذ قبل انقضائه).
(ه) بيع مبالغ مستحقة التحصيل قصيرة األجل تضمن فيه المنشأة تعويض المحول
إليه مقابل الخسائر االئتمانية التي يحتمل حدوثها.
إذا قررت المنشأة أنها نتيجة للتحويل ،قد قامت بتحويل ما يقارب جميع مخاطر ب6.2.3
وعوائد ملكية األصل المحول ،فإنها ال تقوم -مرة أخرى في فترة مستقبلية -باالعتراف
باألصل المحول ،ما لم تقم بإعادة اقتناء األصل المحول في معاملة جديدة.
تقييم تحويل السيطرة
(47ب) ـ 6
ب 7.2.3ال تكون المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل المحول إذا كان للمحول إليه القدرة
العملية على بيع األصل المحول .وتكون المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل
المحول إذا لم يكن للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول .ويكون للمحول
إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول إذا كان يتم المتاجرة فيه في سوق نشطة
نظرا ألن المحول إليه يستطيع إعادة شراء األصل المحول من السوق إذا كان يلزمه
إعادة األصل إلى المنشأة .على سبيل المثال ،قد يكون للمحول إليه القدرة العملية على
بيع األصل المحول إذا كان األصل المحول يخضع لخيار يسمح للمنشأة بإعادة شرائه،
ولكن المحول إليه يستطيع -بسهولة -الحصول على األصل المحول من السوق إذا تمت
ممارسة الخيار .وال يكون للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول إذا
كانت المنشأة تبقي على مثل ذلك الخيار وال يستطيع المحول إليه -بسهولة -الحصول
على األصل المحول من السوق إذا مارست المنشأة خيارها.
ب 8.2.3يكون للمحول إليه القدرة العملية على بيع األصل المحول -فقط -إذا كان المحول إليه
يستطيع بيع األصل المحول في مجملة إلى طرف ثالث غير ذي عالقة وكان قادرا
على ممارسة تلك القدرة من طرف واحد ودون فرض قيود إضافية على التحويل.
والسؤال المهم هو ما الذي يكون المحول إليه قادرا على فعله في الواقع العملي ،وليس
ماهي الحقوق التعاقدية التي لدى المحول إليه فيما يتعلق بماذا يستطيع فعله باألصل
المحول أو ما هي المحظورات التعاقدية الموجودة .وبالتحديد:
(أ) يكون للحق التعاقدي في استبعاد األصل المحول أثر عملي ضئيل إذا لم يكن
هناك سوق لألصل المحول.
(ب) يكون للقدرة على استبعاد األصل المحول أثر عملي ضئيل إذا لم يكن من الممكن
ممارستها بحرية .ولذلك السبب فإن:
( )1قدرة المحول إليه على استبعاد األصل المحول يجب أن تكون مستقلة عن
تصرفات اآلخرين (أي يجب أن تكون قدرة من طرف واحد).
( )2المحول إليه يجب أن يكون قادرا على استبعاد األصل المحول دون الحاجة
إلى إلحاق شروط مقيدة أو "قيود" التحويل (مثل شروط بشأن كيفية خدمة
أصل قرض أو خيار يمنح المحول إليه الحق في إعادة شراء األصل).
ب 9.2.3كون أنه من غير المحتمل قيام المحول إليه ببيع األصل ال يعني ،في حد ذاته ،أن
المحول قد أبقى على السيطرة على األصل المحول .وبالرغم من ذلك إذا كان خيار
البيع أو الضمان يقيد المحول إليه في بيع األصل المحول فعندئذ يكون المحول قد أبقى
على السيطرة على األصل المحول .على سبيل المثال ،إذا كان خيار البيع أو الضمان
ذا قيمة -على نحو كاف -فإنه يقيد المحول إليه في بيع األصل المحول ألن المحول
إليه ،في الواقع العملي ،لن يبيع األصل المحول إلى طرف ثالث دون إلحاق خيار
مشابه أو شروط مقيدة أخرى .وبدال من ذلك فإن المحول إليه يحتفظ باألصل المحول
لكي يحصل على الدفعات بموجب الضمان أو خيار البيع .وفي ظل هذه األحوال فإن
المحول يكون قد أبقى على السيطرة على األصل المحول.
(47ب) ـ 7
التحويالت التي تتأهل إللغاء االعتراف
ب 10.2.3قد تبقى المنشأة على الحق في جزء من دفعات الفائدة على األصول المحولة على
أنها تعويض مقابل خدمة تلك األصول .إن ذلك الجزء من دفعات الفائدة الذي
تتنازل عنه المنشأة عند إنهاء أو تحويل عقد الخدمة يتم تخصيصه ألصل الخدمة أو
التزام الخدمة .أما ذلك الجزء من دفعات الفائدة الذي لن تتنازل عنه المنشأة فهو يعد
مبلغ الفائدة تحت التحصيل عن المتاجرة -فقط -بالفائدة .على سبيل المثال ،إذا لم
تتنازل المنشأة عن أي فائدة عند انتهاء أو تحويل عقد الخدمة ،فإن مجمل الفرق بين
معدالت الفائدة يعد مبلغ الفائدة تحت التحصيل عن المتاجرة -فقط–بالفائدة.
وألغراض تطبيق الفقرة " ،"13.2.3فإن القيم العادلة ألصل الخدمة ومبلغ الفائدة
تحت التحصيل عن المتاجرة -فقط -بالفائدة يتم استخدامهما لتخصيص القيمة
الدفترية للمبلغ تحت التحصيل بين الجزء من األصل الذي يتم إلغاء االعتراف به
والجزء الذي يستمر االعتراف به .وإذا لم يكن هناك رسوم خدمة محددة أو كان من
غير المتوقع ان تعوض الرسوم الذي يتم استالمها المنشأة بشكل كاف مقابل أداء
الخدمة ،فيتم االعتراف بالتزام مقابل التزام الخدمة بالقيمة العادلة.
ب 11.2.3عند قياس القيم العادلة للجزء الذي يستمر االعتراف به والجزء الذي يتم إلغاء
االعتراف به ألغراض تطبيق الفقرة " ،"13.2.3تقوم المنشأة بتطبيق متطلبات
قياس القيمة العادلة الواردة في معيار المحاسبة المصري رقم ( )45باإلضافة إلى
الفقرة "."14.2.3
التحويالت التي ال تتأهل إللغاء االعتراف
ب 12.2.3يعد ما يلي تطبيقا للمبدأ المبين في الفقرة " ."15.2.3إذا كان الضمان المقدم من
المنشأة مقابل خسائر اإلخفاق في السداد من األصل المحول يمنع إلغاء االعتراف
بأصل محول نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بشكل جوهري بجميع مخاطر ومنافع
االصل المحول ،يستمر االعتراف باالصل المحول بالكامل ويتم االعتراف بالمقابل
المستلم على أنه التزام.
التدخل المستمر باألصول المحولة
ب 13.2.3فيما يلي أمثلة على كيفية قياس المنشأة لألصل المحول وااللتزام المرتبط به بموجب
الفقرة "."16.2.3
جميع األصول
(أ) إذا كان الضمان المقدم من قبل المنشأة للدفع مقابل خسائر اإلخفاق في السداد من
األصل المحول يمنع إلغاء االعتراف باألصل المحول في حدود التدخل المستمر،
فإن األصل المحول يتم قياسه في تاريخ التحويل بأيهما أقل مما يلي )1( :القيمة
الدفترية لألصل أو ( )2الحد األقصى لمبلغ المقابل الذي يتم استالمه في التحويل
والذي ستكون المنشأة مطالبة بتسديده ("مبلغ الضمان") .ويتم قياس االلتزام
المرتبط به -بشكل أولي -بمبلغ الضمان زائدا القيمة العادلة للضمان (التي هي
عادة ما تكون المقابل الذي تم استالمه مقابل الضمان) .والحقا ،فإن القيمة العادلة
األولية للضمان يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو الخسارة عندما (أو حال)
(47ب) ـ 8
الوفاء بااللتزام (وفقا لمبادئ معيار المحاسبة المصري رقم ( ))48ويتم تخفيض
القيمة الدفترية لألصل بأي مخصص خسارة.
األصول التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة
(ب) إذا كان التزام خيار البيع الذي تمت كتابته من قبل المنشأة أو حق خيار الشراء
الذي تحتفظ به المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل المحول وكانت المنشأة تقوم
بقياس األصل المحول بالتكلفة المستهلكة ،فإن االلتزام المرتبط به يتم قياسه
بتكلفته (أي المقابل الذي يتم استالمه) معدلة باستهالك أي فرق بين تلك التكلفة
وإجمالي القيمة الدفترية لألصل المحول في تاريخ انقضاء الخيار .على سبيل
المثال ،افترض أن إجمالي القيمة الدفترية لألصل في تاريخ التحويل هي 98
وحدة عملة وأن المقابل الذي تم استالمه هو 95وحدة عملة .وأن إجمالي القيمة
الدفترية لألصل في تاريخ ممارسة الخيار سوف يكون 100وحدة عملة .يكون
القيمة الدفترية األولية لاللتزام المرتبط به 95وحدة عملة ويتم االعتراف بالفرق
بين 95وحدة عملة و 100وحدة عملة ضمن األرباح أو الخسارة باستخدام
طريقة الفائدة الفعلي .وإذا تمت ممارسة الخيار ،فإن أي فرق بين القيمة الدفترية
لاللتزام المرتبط به وسعر الممارسة يتم االعتراف به ضمن الربح والخسارة.
األصول التي يتم قياسها بالقيمة العادلة
(ج) إذا كان حق خيار الشراء الذي تبقي عليه المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل
المحول وكانت المنشأة تقيس األصل المحول بالقيمة العادلة ،فإن األصل يستمر
قياسه بقيمته العادلة .ويتم قياس االلتزام المرتبط به بـ ( )1سعر ممارسة الخيار
مطروحا منه القيمة الزمنية للخيار إذا كان الخيار عند السعر أو أفضل من السعر
الجدير ماليا بالتنفيذ ،أو ( )2القيمة العادلة لألصل المحول مطروحا منها القيمة
الزمنية للخيار إذا كان الخيار غير جدير ماليا بالتنفيذ ،ويضمن التعديل على
قياس االلتزام المرتبط به أن يكون صافي القيمة الدفترية لألصل وااللتزام
المرتبط به هو القيمة العادلة لحق خيار الشراء .على سبيل المثال ،إذا كانت
القيمة العادلة لألصل الضمني محل العقد هي 80وحدة عملة ،وكان سعر
ممارسة الخيار هو 95وحدة عملة والقيمة الزمنية للخيار هي 5وحدة عملة،
فإن القيمة الدفترية لاللتزام المرتبط به يكون 75وحدة عملة ( 80وحدة عملة -
5وحدة عملة) والقيمة الدفترية لألصل المحول يكون 80وحدة عملة (أي قيمته
العادلة).
(د) إذا كان خيار البيع الذي تمت كتابته من قبل المنشأة يمنع إلغاء االعتراف باألصل
المحول وكانت المنشأة تقيس األصل المحول بالقيمة العادلة ،فإن االلتزام
المرتبط به يتم قياسه بسعر ممارسة الخيار زائدا القيمة الزمنية للخيار .ويقتصر
قياس األصل بالقيمة العادلة على القيمة العادلة أو سعر ممارسة الخيار أيهما أقل
ألن المنشأة ليس لها حق في الزيادات في القيمة العادلة لألصل المحول فوق
سعر ممارسة الخيار .وهذا يضمن أن يكون صافي القيمة الدفترية لألصل
وااللتزام المرتبط يه هو القيمة العادلة اللتزام خيار البيع .على سبيل المثال ،إذا
(47ب) ـ 9
كانت القيمة العادلة لألصل الضمني محل العقد هي 120وحدة عملة ،وسعر
ممارسة الخيار هو 100وحدة عملة والقيمة الزمنية للخيار هي 5وحدة عملة،
فإن القيمة الدفترية لاللتزام المرتبط به يكون 105وحدة عملة ( 100وحدة عملة
5 +وحدة عملة) ويكون القيمة الدفترية لألصل هو 100وحدة عملة (في هذه
الحالة هو سعر ممارسة الخيار).
(ه) إذا كان الطوق ) ،(Collarالذي في شكل خيار شراء مشترى مع خيار بيع
مكتوب )(Written Put Optionفي نفس الوقت ،يمنع إلغاء االعتراف بأصل
محول وكانت المنشأة تقيس األصل بالقيمة العادلة ،فإنها تستمر في قياس األصل
بالقيمة العادلة .ويتم قياس االلتزام المرتبط به بـ ( )1بمجموع سعر ممارسة
خيار الشراء والقيمة العادلة لخيار البيع مطروحا منها القيمة الزمنية لخيار
الشراء ،إذا كان خيار الشراء عند السعر أو أفضل من السعر الجدير ماليا
بالتنفيذ ،أو ( )2بمجموع القيمة العادلة لألصل والقيمة العادلة لخيار البيع
مطروحا منها القيمة الزمنية لخيار الشراء إذا كان خيار الشراء غير جدير ماليا
بالتنفيذ ،يضمن التعديل على االلتزام المرتبط به أن يكون صافي القيمة الدفترية
لألصل وااللتزام المرتبط به هو القيمة العادلة للخيار المحتفظ به والخيار
المكتوب من قبل المنشأة .على سبيل المثال ،افترض أن المنشأة تقوم بتحويل
أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة عند قيامها -بالتزامن -بشراء خيار شراء
بسعر ممارسة 120وحدة عملة وكتابة خيار بيع بسعر ممارسة 80وحدة عملة.
افترض –أيضا -أن القيمة العادلة لألصل هي 100وحدة عملة في تاريخ
التحويل .القيمة الزمنية لخيار البيع والشراء هي 1وحدة عملة و 5وحدة عملة
على التوالي .في هذه الحالة تقوم المنشأة باالعتراف بأصل بمبلغ 100وحدة
عملة (القيمة العادلة لألصل) والتزام بمبلغ 96وحدة عملة ( 100وحدة عملة +
1وحدة عملة) 5 -وحدة عملة) .وينشأ عن هذا صافي قيمة أصل بمبلغ 4وحدة
عملة ،وهي القيمة العادلة للخيار المحتفظ به والخيار المكتوب من قبل المنشأة.
جميع التحويالت
ب 14.2.3بقدر ما يكون تحويل أصل مالي غير مؤهل إللغاء االعتراف ،فإن حقوق والتزامات
المحول التعاقدية المتعلقة بالتحويل ال تتم المحاسبة عنها -بشكل منفصل -على أنها
مشتقات إذا كان االعتراف بكل من المشتقة واألصل المحول أو االلتزام الناشئ عن
التحويل ينتج عنه االعتراف بنفس الحقوق أو االلتزامات مرتين .على سبيل المثال،
فإن خيار الشراء الذي يبقي عليه المحول قد يمنع من المحاسبة عن تحويل األصول
المالية على أنها بيع .وفي تلك الحالة ،فإن خيار الشراء ال يتم االعتراف به -بشكل
منفصل -على أنه أصل مشتق.
ب 15.2.3بقدر ما يكون تحويل أصل مالي غير مؤهل إللغاء االعتراف ،فإن المحول إليه ال
يقوم باالعتراف باألصل المحول على أنه أصل مملوك له .ويقوم المحول إليه بإلغاء
االعتراف بالنقد أو المقابل اآلخر المدفوع واالعتراف بمبلغ مستحق التحصيل من
المحول .وإذا كان للمحول كال الحق وااللتزام بإعادة اكتساب السيطرة على األصل
(47ب) ـ 10
المحول بكامله مقابل مبلغ ثابت (مثل أن يكون ذلك بموجب اتفاقية إعادة شراء)،
فيمكن للمحول إليه قياس المبلغ المستحق التحصيل بالتكلفة المستهلكة إذا كان يستوفي
الضوابط الواردة في الفقرة "."2.1.4
أمثلة
ب 16.2.3توضح األمثلة التالية تطبيق مبادئ إلغاء االعتراف في هذا المعيار.
(أ) اتفاقيات إعادة الشراء وإقراض أوراق مالية .إذا تم بيع أصل مالي بموجب
اتفاقية إلعادة شرائه بسعر ثابت أو بسعر البيع زائدا عائد المقرض أو إذا تم
إقراضه بموجب اتفاقية إلعادته إلى المحول ،فال يتم إلغاء االعتراف به نظرا
ألن المحول يبقي على ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية .وإذا حصل
المحول إليه على حق في بيع أو رهن األصل ،فإن المحول يعيد تبويب األصل
في قائمة مركزه المالي ،على سبيل المثال ،على أنه أصل تم إقراضه أو مبلغ
مستحق التحصيل من إعادة شراء.
(ب) اتفاقيات إعادة الشراء واقراض أوراق مالية األصول التي هي تقريبا نفسها .إذا
تم بيع أصل مالي بموجب اتفاقية إلعادة شراء نفس األصل أو هو -تقريبا -نفس
األصل بسعر ثابت أو بسعر البيع زائدا عائد المقرض أو إذا تم اقتراض أصل
مالي أو اقراضه بموجب اتفاقية إلعادة نفس األصل المالي أو -تقريبا -نفس
األصل إلى المحول ،فال يتم إلغاء االعتراف نظرا ألن المحول يبقي على ما
يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية.
(ج) اتفاقيات إعادة الشراء واقراض أوراق مالية مع الحق في اإلحالل .إذا كانت
اتفاقية إعادة شراء بسعر إعادة شراء ثابت أو مسعر مساوي لسعر البيع زائدا
عائد المقرض ،أو كانت معاملة مشابهة إلقراض أوراق مالية تمنح المحول إليه
الحق في إحالل أصول مشابهة ولها قيمة عادلة مساوية لألصل المحول في
تاريخ إعادة الشراء ،فإن األصل الذي تم بيعه أو إقراضه بموجب معاملة
إلعادة شراء أو إقراض أوراق مالية ال يتم إلغاء االعتراف به نظرا ألن
المحول يبقي على ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية.
(د) حق الشفعة في إعادة شراء بالقيمة العادلة .إذا باعت المنشأة أصال ماليا
واحتفظت -فقط -بحق الشفعة في إعادة شراء األصل المحول بالقيمة العادلة إذا
باعه المحول إليه الحقا ،فإن المنشأة تلغي االعتراف األصل ألنها قد قامت
بتحويل ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية.
(ه) معاملة بيع الغسل) . (Wash Saleأحيانا يشار إلى إعادة شراء أصل مالي -
بعد وقت قصير -من بيعه على أنه بيع للغسل .إن مثل إعادة الشراء هذه ال تمنع
إلغاء االعتراف شريطة أن تكون المعاملة األصلية قد استوفت متطلبات إلغاء
االعتراف .وبالرغم من ذلك إذا كان قد تم الدخول في اتفاقية لبيع أصل مالي
في وقت واحد مع اتفاقية إلعادة شراء نفس األصل بسعر ثابت أو بسعر البيع
زائدا عائد المقرض ،فعندئذ ال يتم إلغاء االعتراف باألصل.
(47ب) ـ 11
خيارات البيع وخيارات الشراء التي تكون جديرة ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير .إذا (و)
كان باستطاعة المحول استدعاء أصل مالي محول وكان سعر خيار الشراء
أفضل من السعر الجدير ماليا بالتنفيذ ،فإن التحويل ال يتأهل إللغاء االعتراف
نظرا ألن المحول قد أبقى بشكل جوهري بجميع مخاطر ومنافع الملكية.
وبالمثل ،إذا كان باستطاعة المحول إليه رد األصل المحول وكان سعر خيار
البيع أفضل من السعر الجدير ماليا بالتنفيذ ،فإن التحويل ال يتأهل إللغاء
االعتراف نظرا ألن المحول قد أبقى بشكل جوهري جميع مخاطر ومنافع
الملكية.
خيارات البيع وخيارات الشراء التي تكون غير جديرة ماليا بالتنفيذ إلى حد (ز)
كبير .يتم إلغاء االعتراف باألصل المالي الذي يتم تحويله ويخضع -فقط -لخيار
بيع غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير محتفظ به من قبل المحول إليه أو
الخيار شراء غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير محتفظ به من قبل المحول.
وذلك نظرا ألن المحول قد حول بشكل جوهري جميع مخاطر ومنافع الملكية.
(ح) األصول التي يمكن الحصول عليها بسهولة الخاضعة لخيار شراء ال هو جدير
ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير .إذا كانت
المنشأة تحتفظ بخيار شراء أصل يمكن الحصول عليه بسهولة من السوق وكان
الخيار ال هو جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ
إلى حد كبير ،فإن األصل يتم إلغاء االعتراف به .وذلك نظرا ألن المنشأة ()1
ال هي احتفظت وال حولت ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية ،و( )2لم
تبقي على السيطرة .وبالرغم من ذلك إذا لم يكن باإلمكان الحصول على األصل
بسهولة من السوق ،فإن هذا يمنع إلغاء االعتراف في حدود مبلغ األصل
الخاضع لخيار الشراء نظرا ألن المنشأة قد احتفظت بالسيطرة على األصل.
(ط) أصل ال يمكن الحصول عليه بسهولة من السوق يخضع لخيار بيع مكتوب من
قبل منشأة ال هو جدير ماليا بالتنفيذ إلى حد كبير وال هو غير جدير ماليا بالتنفيذ
إلى حد كبير .إذا قامت المنشأة بتحويل أصل مالي ال يمكن الحصول عليه
بسهولة من السوق ،وقامت بكتابة خيار بيع ال يعد غير جدير ماليا بالتنفيذ إلى
حد كبير ،فإن المنشأة ال تكون قد احتفظت وال قد حولت ما يقارب جميع
مخاطر وعوائد الملكية بسبب خيار البيع المكتوب .وتكون المنشأة قد احتفظت
بالسيطرة على األصل إذا كان خيار البيع ذا قيمة تكفي لمنع المحول إليه من
بيع األصل ،وفي مثل هذه الحالة يستمر االعتراف باألصل في حدود التدخل
المستمر للمحول (راجع الفقرة "ب .)"9.2.3وتكون المنشأة قد حولت السيطرة
على األصل إذا كان خيار البيع ليس ذا قيمة إلى حد كافي لمنع المحول إليه من
بيع األصل ،وفي مثل هذه الحالة يتم إلغاء االعتراف باألصل.
(ي) األصول الخاضعة لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة شراء آجلة بقيمة عادلة.
ينتج عن تحويل أصل مالي يخضع -فقط -لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة
شراء آجلة يكون سعر الممارسة أو سعر إعادة الشراء مساو للقيمة العادلة
(47ب) ـ 12
لألصل المالي وقت إعادة الشراء إلغاء االعتراف نظرا ألنه تم تحويل جميع
مخاطر ومنافع الملكية بشكل جوهري.
(ك) خيارات الشراء أو البيع التي تسوى نقدا .تقوم المنشأة بتقييم أصل مالي يخضع
لخيار بيع أو شراء أو اتفاقية إعادة شراء آجلة سوف تتم تسويتها بالصافي نقدا
لتحديد ما إذا كانت قد احتفظت أو حولت ما يقارب جميع مخاطر ومنافع
الملكية .وإذا لم تكن المنشأة قد احتفظت بما يقارب جميع مخاطر ومنافع ملكية
األصول المحولة ،فإنها تحدد ما إذا كانت قد احتفظت بالسيطرة على األصل
المحول .وال تعني تسوية خيار البيع أو الشراء أو اتفاقية إعادة الشراء بالصافي
نقدا -بشكل تلقائي -أن المنشأة قد قامت بتحويل السيطرة (راجع الفقرات
"ب "9.2.3و"(ز)" و"(ح)" و"(ط)" أعاله).
(ل) شرط ازالة الحسابات .يعد شرط إزالة الحسابات خيار إعادة شراء (شراء)
غير مشروط يمنح المنشأة الحق في إعادة المطالبة باألصول المحولة مع
مراعاة بعض القيود .وشريطة ان ينتج عن مثل هذا الخيار أن المنشأة ال هي
تبقي وال هي تحول ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية ،فهو يمنع إلغاء
االعتراف -فقط -بقدر المبلغ الخاضع إلعادة الشراء (بافتراض أن المحول إليه
ال يستطيع بيع األصول) .على سبيل المثال ،إذا كانت القيمة الدفترية
والمتحصالت من تحويل أصول قرض 100.000وحدة عملة وكان باإلمكان
استدعاء أي قرض منفرد ولكن ال يمكن أن يتجاوز مجموع مبلغ القروض التي
يمكن إعادة شرائها مبلغ 10.000وحدة عملة ،فإن 90.000وحدة عملة من
القروض هي التي تتأهل إللغاء االعتراف.
(م) خيارات االستدعاء للتنظيف .قد تحتفظ المنشأة ،التي قد تكون هي المحول ،التي
تقوم بخدمة األصول المحولة تصبح عنده تكلفة خدمة تلك األصول عبئا بالنسبة
إلى منافع الخدمة .وشريطة أن ينتج عن مثل خيار االستدعاء للتنظيف ذلك ان
المنشأة ال هي تبقي وال هي تحول ما يقارب جميع مخاطر وعوائد الملكية وأن
المحول إليه ال يستطيع بيع األصول ،فإن ذلك يمنع إلغاء االعتراف -فقط -يقدر
مبلغ األصول الخاضع لخيار االستدعاء.
(ن) الحصص المبقاة تالية االستحقاق وضمانات االئتمان .قد تقدم المنشأة تعزيزا
ائتمانيا للمحول إليه عن طريق جعل بعض أو جميع حصتها المبقاة في األصل
المحول تالية االستحقاق .وبدال من ذلك ،يمكن للمنشأة تقديم تعزيز ائتماني
للمحول إليه في شكل ضمان ائتماني يمكن أال يقتصر أو أن يقتصر على مبلغ
محدد .وإذا احتفظت المنشأة بما يقارب جميع مخاطر ومنافع ملكية األصل
المحول ،فإن األصل يستمر االعتراف به في مجمله .وإذا احتفظت المنشأة
ببعض ،ولكن ليس ما يقارب جميع مخاطر ومنافع الملكية واحتفظت بالسيطرة،
فإنه ال يجوز إلغاء االعتراف بقدر مبلغ النقد أو األصول األخرى التي قد تكون
المنشأة مطالبة بدفعه.
(47ب) ـ 13
(س) مبادالت إجمالي العائد .قد تقوم المنشأة ببيع األصل المالي إلى المحول إليه
وتدخل في مبادلة إلجمالي العائد مع المحول إليه ،يتم بموجبها تحويل جميع
التدفقات النقدية لدفعات الفائدة على األصل الضمني محل العقد إلى المنشأة
مقابل دفعة ثابتة أو دفعة بمعدل متغير وأي زيادات أو انخفاضات في القيمة
العادلة لألصل الضمني محل العقد تستوعبها المنشأة .في مثل هذه الحالة ،ال
يجوز إلغاء االعتراف بكل األصل.
(ع) مبادالت معدل الفائدة .قد تقوم المنشأة بتحويل أصل مالي بمعدل ثابت إلى
المحول إليه والدخول في مبادلة معدل الفائدة مع المحول إليه الستالم معدل
فائدة ثابت ودفع معدل فائدة متغير يستند إلى مبلغ اسمي يكون مساويا للمبلغ
األصلي لألصل المالي المحول .ال تمنع مبادلة معدل الفائدة إلغاء االعتراف
باألصل المحول شريطة أال تكون المدفوعات على المبادلة مشروطة بالدفعات
التي يتم القيام بها على األصل المحول.
(ف) مبادالت استهالك معدل الفائدة .قد تقوم المنشأة بتحويل -إلى طرف محول إليه
-أصل مالي بمعدل ثابت يتم سداده مع مرور الوقت ،وتدخل في مبادلة
استهالك معدل الفائدة مع المحول إليه الستالم معدل فائدة ثابت ودفع معدل
فائدة متغير يستند إلى مبلغ اسمي .وإذا كان المبلغ االسمي للمبادلة يتم استهالكه
بحيث يكون مساويا ألصل المبلغ القائم لألصل المالي الذي تم تحويله في أي
وقت من األوقات ،سوف ينتج عن المبادلة بوجه عام أن تحتفظ المنشأة بمخاطر
جوهرية للدفع المقدم ،وفي مثل هذه الحالة إما أن تستمر المنشأة في االعتراف
بكل األصل المحول أو تستمر في االعتراف باألصل المحول بقدر تدخلها
المستمر به .وبالعكس ،إذا لم يكن استهالك المبلغ االسمي للمبادلة مرتبطا
بالمبلغ األصلي القائم لألصل المحول ،فإن مثل هذه المبادلة ال ينتج عنها إبقاء
المنشأة على مخاطر الدفع مقدما على األصل .وعليه ،فإنها ال تمنع إلغاء
االعتراف باألصل المحول شريطة أال تكون الدفعات على المبادلة مشروطة
بالقيام بمدفوعات الفائدة على األصل المحول وأال ينتج عن المبادلة إبقاء
المنشأة على أي مخاطر وعوائد ملكية أخرى مهمة من األصل المقدحول.
(ص) اإلعدام .ال يكون لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد التدفقات النقدية التعاقدية
من أصل مالي في مجمله أو جزء منه.
ب 17.2.3توضح هذه الفقرة تطبيق منهج التدخل المستمر عندما يكون ارتباط المنشأة المستمر
بجزء من أصل مالي.
(47ب) ـ 14
افترض أن منشأة لديها محفظة من قروض واجبة السداد مقدما والتي
قسيمة فائدتها ومعدل الفائدة الفعلي عليها 10في المائة ومبلغها األصلي وتكلفتها
المستهلكة 10.000وحدة عملة .وتدخل في معاملة يحصل المحول إليه فيها ،في
مقابل دفعة قدرها 9.115وحدة عملة ،على الحق في 9.000وحدة عملة من أي
متحصالت من المبلغ األصلي زائدا الفائدة عليه بنسبة 9.5في المائة .وتبقي
المنشأة على الحقوق في 1.000وحدة عملة من أية متحصالت من المبلغ األصلي
زائدا الفائدة عليها بنسبة 10في المائة ،زائدا الفرق الزائد وقدره 0.5في المائة
على مبلغ 9.000وحدة عملة المتبقي من المبلغ األصلي .يتم تخصيص
المتحصالت من الدفعات المدفوعة مقدما بين المنشأة والمحول إليه –تناسبيا -بنسبة
،9 :1ولكن أي إخفاق في السداد يتم طرحه من حصة المنشأة البالغة 1.000
وحدة عملة إلى أن يتم إطفاء تلك الحصة القيمة العادلة للقروض في تاريخ المعاملة
تكون 10.100وحدة عملة والقيمة العادلة للفرق الزائد بنسبة 0.5في المائة هي
40وحدة عملة.
تحدد المنشأة أنها قد حولت بعض مخاطر وعوائد الملكية المهمة (على سبيل
المثال ،مخاطر مهمة للدفع مقدما) ولكنها احتفظت –أيضا -ببعض مخاطر ومنافع
الملكية المهمة (بسبب فائدتها المبقاة تالية االستحقاق) وقد احتفظت بالسيطرة .لذلك
فإنها تطبق منهج التدخل المستمر.
لتطبيق هذا المعيار ،تقوم المنشأة بتحليل المعاملة على أنها (أ) احتفاظ بحصة مبقاة
متناسبة -بشكل كامل قدرها 1.000وحدة عملة ،زائدا (ب) جعل تلك الحصة
المبقاة تالية االستحقاق لتقديم تعزيز ائتماني إلى المحول إليه مقابل الخسائر
االئتمانية.
تقوم المنشأة بحساب أن مبلغ 9.090وحدة عملة ( x10.100 90%وحدة عملة)
من المقابل المستلم البالغ 9.115وحدة عملة يمثل المقابل مقابل نصيب متناسب -
بشكل كامل -بنسبة 90في المائة .ويمثل المتبقي من المقابل المستلم ( 25وحدة
عملة) المقابل الذي تم استالمه مقابل جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق لتقديم
تعزيز ائتماني إلى المحول إليه مقابل الخسائر االئتمانية .باإلضافة إلى ذلك ،فإن
الفرق الزائد بنسبة 0.5في المائة يمثل المقابل المستلم مقابل التعزيز االئتماني.
وبناء عليه ،فإن إجمالي المقابل المستلم مقابل التعزيز االئتماني هو 65وحدة عملة
(25وحدة عملة 40 +وحدة عملة).
تحسب المنشأة المكسب أو الخسارة من بيع نصيب بنسبة 90في المائة من
التدفقات النقدية .وبافتراض أن القيم العادلة المنفصلة للجزء المحول ونسبته 90
في المائة والجزء المبقى عليه ونسبته 10في المائة ليست متاحة في تاريخ
التحويل ،فإن المنشأة تخصص القيمة الدفترية لألصل وفقا للفقرة " "14.2.3من
معيار المحاسبة المصري رقم ( )47كما يلي:
(47ب) ـ 15
القيمة
النسبة
الدفترية القيمة العادلة
المئوية
المخصص
9.000 %90 9.090 الجزء المحول
1.000 %10 1.010 الجزء المتبقي عليه
10.000 10.100 المجموع
تحسب المنشأة مكسبها أو خسارتها من بيع نصيب بنسبه 90في المائة من
التدفقات النقدية بطرح القيمة الدفترية المخصصة للجزء المحول من المقابل
المتحصل عليه أي 90وحدة عملة (9.090وحدة عملة ب 9.000 -وحدة عملة).
القيمة الدفترية للجزء المبقى عليه من قبل المنشأة هو 1.000وحدة عملة.
باإلضافة إلى ذلك ،تقوم المنشأة باالعتراف بالتدخل المستمر الذي ينتج عن جعل
حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل الخسائر االئتمانية .وبناء عليه ،تقوم
باالعتراف بأصل قدره 1.000وحدة عملة (الحد االقصى لمبلغ التدفقات النقدية
الذي لن تتسلمه بموجب جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق) ،والتزام مرتبط به
قدرة 1.065وحدة عملة (وهو الحد األقصى المبلغ التدفقات النقدية الذي لن
تتسلمه بموجب جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق ،أي 1.000وحدة عملة زائدا
القيمة العادلة لجعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مبلغ 65وحدة عملة).
تستخدم المنشأة جميع المعلومات أعاله للمحاسبة عن المعاملة كما يلي:
دائن مدين
9.000 - األصل األصلي
- األصل المثبت مقابل جعل حصتها المبقاة تالية 1.000
االستحقاق أو الحصة المتبقية
- 40 أصل مقابل المقابل المستلم في شكل الفرق
الزائد
90 - ربح أو خسارة (مكسب من التحويل)
1.065 - التزام
- 9.115 النقد المستلم
10.155 10.155 المجموع
بعد المعاملة -مباشرة -يكون القيمة الدفترية لألصل 2.040وحدة عملة ،مكونا من
1.000وحدة عملة تمثل التكلفة المخصصة للجزء المبقى عليه ،و 1.040وحدة
عملة يمثل ارتباط المنشأة المستمر من جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل
الخسائر االئتمانية (التي تشمل الفرق الزائد وقدرة 40وحدة عملة).
في الفترات الالحقة ،تقوم المنشأة باالعتراف بالمقابل المستلم مقابل التعزيز
االئتماني ( 65وحدة عملة) على أساس نسبة الوقت ،وتحسب الفائدة على األصل
المثبت باستخدام طريقة الفائدة الفعلي وتقوم باالعتراف بأي خسائر اضمحالل من
األصول المثبتة .وكمثال على الحالة األخيرة ،افترض أن هناك في السنة التالية
(47ب) ـ 16
خسارة اضمحالل من القروض األساس قدرها 300وحدة عملة .تقوم المنشأة
بتخفيض أصلها المثبت بمقدار 600وحدة عملة ( 300وحدة عملة تتعلق بارتباط
المنشأة المستمر اإلضافي الذي ينشأ عن جعل حصتها المبقاة تالية االستحقاق مقابل
الخسائر االئتمانية) ،وتقوم بتخفيض التزامها المثبت بمقدار 300وحدة عملة.
والنتيجة الصافية هي تحميل األرباح أو الخسارة خسائر اضمحالل قدرها 300
وحدة عملة.
إلغاء االعتراف بااللتزامات المالية (القسم )3.3
ب 1.3.3يتم إطفاء االلتزام المالي (أو جزء منه) عندما يكون المدين إما:
أنه قد أوفى بااللتزام (أو بجزء منه) بالدفع إلى الدائن ،وهو ما يتم عادة بالنقد ،أو (أ)
بأصول مالية أخرى ،أو بسلع أو خدمات ،أو
(ب) أنه قد تم اعفاؤه -قانونيا -من المسئولية الرئيسة عن االلتزام (أو جزء منه) إما بإجراء
قانوني أو من قبل الدائن( .إذا كان المدين قد منح ضمانا فإن هذا الشرط قد ال يزال في
حاجة للوفاء به).
ب 2.3.3إذا قام مصدر أداة دين بإعادة شراء تلك األداة ،فإن الدين يكون قد تم اطفاؤه حتى ولو
كان المصدر هو أحد صانعي السوق لتلك األداة أو ينوي إعادة بيعها في األجل
القريب.
ب 3.3.3ال يؤدي الدفع ،في حد ذاته ،إلى طرف ثالث ،بما في ذلك صندوق أمانة (يسمى
أحيانا "-إبطال -في الجوهر") .إلى إعفاء المدين من التزامه الرئيس تجاه الدائن ،في
غياب إبراء ذمة قانوني.
ب 4.3.3إذا دفع مدين إلى طرف ثالث لتحمل التزام وأخطر دائنة أن الطرف الثالث قد تحمل
التزام دينه ،فإن المدين ال يقوم بإلغاء االعتراف بالتزام الدين ما لم يتم استيفاء الشرط
الوارد في الفقرة" ب1.3.3ب" وإذا دفع المدين إلى طرف ثالث ليتحمل التزاما
وحصل على إبراء ذمة نظامي من الدائن ،فإن المدين يكون قد أطفأ الدين .وبالرغم
من ذلك ،إذا وافق المدين على القيام بدفعات من الدين إلى الطرف الثالث أو -
مباشرة -إلى الدائن األصلي ،فإن المدين يقوم باالعتراف بالتزام دين جديد تجاه
الطرف الثالث.
ب 5.3.3رغم أن إبراء الذمة القانوني ،سواء كان قضائيا أو من قبل الدائن ،ينتج عنه إلغاء
االعتراف بالتزام ،فإن المنشأة يمكن أن تثبت التزاما جديدا إذا لم يتم استيفاء ضوابط
إلغاء االعتراف ،الواردة في الفقرات " "1.2.3إلى " ،"23.2.3لألصول المالية
المحولة .وإذا لم يتم استيفاء تلك الضوابط ،فال يتم إلغاء االعتراف باألصول
المحولة ،وتقوم المنشأة باالعتراف بالتزام جديد يتعلق باألصول المحولة.
ب 6.3.3لغرض الفقرة " ،"2.3.3تختلف الشروط -بشكل كبير -إذا كانت القيمة الحالية
المخصومة للتدفقات النقدية بموجب الشروط الجديدة ،بما في ذلك أي أتعاب يتم دفعها
بالصافي بعد طرح أي أتعاب يتم استالمها وخصمها باستخدام معدل الفائدة الفعلي
األصلي ،تختلف بمقدار 10في المائة -على األقل -عن القيمة الحالية المخصومة
للتدفقات النقدية المتبقية لاللتزام المالي األصلي .وإذا تمت المحاسبة عن مبادلة
(47ب) ـ 17
أدوات الدين أو التعديل في الشروط على أنه إطفاء ،فإن أي تكاليف أو أتعاب يتم
تحملها يتم االعتراف بها على أنها جزء من المكسب أو الخسارة من االطفاء .وإذا لم
تتم المحاسبة عن المبادلة أو التعديل على أنه اطفاء ،فإن أي تكاليف أو أتعاب يتم
تحملها تعدل القيمة الدفترية لاللتزام ويتم إطفاؤها على مدار األجل المتبقي لاللتزام
المعدل.
ب 7.3.3في بعض الحاالت ،يقوم الدائن بإعفاء المدين من التزامه الحالي بالقيام بالدفعات،
ولكن المدين يتحمل التزام ضمان بالدفع إذا أخفق الطرف الذي يتحمل المسئولية
الرئيسة في السداد .وفي مثل هذه الحاالت ،فإن المدين يقوم:
(أ) باالعتراف بالتزام مالي جديد يستند إلى القيمة العادلة اللتزامه مقابل الضمان.
(ب) باالعتراف بمكسب أو خسارة تستند إلى الفرق بين ( )1أي متحصالت تم
دفعها و( )2القيمة الدفترية لاللتزام المالي األصلي مطروحا منه القيمة العادلة
لاللتزام المالي الجديد.
التبويب (القسم )4
تبويب األصول المالية (القسم )1.4
نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية
ب 1.1.4تتطلب الفقرة "(1.1.4أ)" من المنشأة تبويب األصول المالية على أساس نموذج
أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية ،ما لم تنطبق الفقرة " ."5.1.4وتقوم المنشأة
بتقييم ما إذا كانت أصولها المالية تستوفي الشرط الوارد في الفقرة "(2.1.4أ)" أو
الشرط الوارد في الفقرة "2.1.4أ(أ)" على أساس نموذج األعمال كما هو محدد من
قبل كبار موظفي إدارة المنشأة (كما هو معرف في معيار المحاسبة المصري رقم
(" )15اإلفصاح عن األطراف ذوي العالقة").
ب 2.1.4يتم تحديد نموذج أعمال المنشأة عند المستوى الذي يعكس كيف تتم إدارة مجموعات
األصول المالية معا لتحقيق هدف أعمال معين .وال يعتمد نموذج أعمال المنشأة على
مقاصد اإلدارة ألداة بعينها .وبناء عليه ،فإن هذا الشرط ال يعد منهجا للتبويب على
أساس كل أداة على حدة وينبغي أن يتم تحديده عند مستوى أعلى من التجميع.
وبالرغم من ذلك ،قد يكون لدى منشأة واحدة أكثر من نموذج أعمال واحد إلدارة
أدواتها المالية .وتبعا لذلك ،فإنه ال يلزم أن يتم تحديد التبويب عند مستوى المنشأة
معدة التقرير .على سبيل المثال ،قد تحتفظ المنشأة بمحفظة من االستثمارات تديرها
من أجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ومحفظة أخرى من االستثمارات تديرها
من أجل المتاجرة لتحقيق التغيرات في القيمة العادلة .وبالمثل ،في بعض الحاالت ،قد
يكون من المناسب تقسيم محفظة من األصول المالية إلى محافظ فرعية لكي ينعكس
المستوى الذي تدير عنده المنشأة تلك األصول .على سبيل المثال ،قد تكون تلك هي
الحالة إذا قامت المنشأة باستحداث أو شراء محفظة من قروض الرهن العقاري
وإدارة بعض القروض بهدف تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وإدارة القروض
األخرى بهدف بيعها.
(47ب) ـ 18
ب2.1.4أ يشير نموذج أعمال المنشأة إلى الكيفية التي تدير بها المنشأة أصولها المالية ألجل
توليد تدفقات نقدية .وهذا يعني أن نموذج أعمال المنشأة يحدد ما إذا كانت التدفقات
النقدية ستنتج عن تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ،أو بيع األصول المالية أو كليهما.
وتبعا لذلك ،فإن هذا التقييم ال يتم القيام به على أساس التصورات التي ال تتوقع
المنشأة -بشكل معقول -أن تحدث ،مثل ما يسمى بتصورات "أسوأ حالة" أو حالة
الضغط .على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة تتوقع بيع محفظة معينة من األصول
المالية -فقط -في حالة تصور حالة الضغط ،فإن ذلك التصور لن يؤثر في تقييم
المنشأة لنموذج األعمال لتلك األصول إذا كانت المنشأة تتوقع -بشكل معقول -أن مثل
هذا التصور لن يحدث .فإذا تم تحقق التدفقات النقدية بشكل مختلف عن توقعات
المنشأة في التاريخ الذي قامت فيه المنشأة بتقييم نموذج األعمال (على سبيل المثال،
إذا قامت المنشأة ببيع أصول مالية أكثر أو أقل مما توقعت عندما قامت بتبويب
األصول) ،فإن ذلك ال ينشأ عنه خطأ فترة سابقة في القوائم المالية للمنشأة (راجع
معيار المحاسبة المصري رقم ( ))5وال يغير من تبويب األصول المالية المتبقية التي
يحتفظ بها ضمن ذلك النموذج لألعمال (أي تلك األصول التي قامت المنشأة
باالعتراف بها في فترات سابقة وال تزال تحتفظ بها) طالما أن المنشأة قد أخذت في
الحسبان جميع المعلومات المالئمة التي كانت متاحة وقت قيامها بتقييم نموذج
األعمال .وبالرغم من ذلك ،عندما تقوم المنشأة بتقييم نموذج األعمال لألصول المالية
التي تم استحداثها أو شراؤها حديثا ،فيجب عليها األخذ في الحسبان المعلومات بشأن
كيفية تحصيل التدفقات النقدية في السابق ،إلى جانب جميع المعلومات المالئمة
األخرى.
ب2.1.4ب إن نموذج أعمال المنشأة إلدارة األصول المالية هو موضوع حقائق وليس مجرد
إقرار .ويمكن رصده عادة من خالل األنشطة التي تباشرها المنشأة لتحقيق الهدف من
نموذج األعمال .سوف يلزم المنشأة استخدام االجتهاد عند قيامها بتقييم نموذج أعمالها
إلدارة األصول المالية وال يتم تحديد ذلك التقييم من خالل عامل واحد أو نشاط واحد.
وبدال من ذلك ،فإنه يجب على المنشأة األخذ في الحسبان جميع األدلة المالئمة
المتاحة في تاريخ التقييم .وتشمل مثل هذه األدلة المالئمة ،ولكنها ال تقتصر على:
(أ) الكيفية التي يتم بها تقييم أداء نموذج األعمال واألصول المالية المحتفظ بها
ضمن نموذج األعمال ذلك ورفع تقرير بهما إلى كبار موظفي إدارة المنشأة.
(ب) المخاطر التي تؤثر على أداء نموذج األعمال (واألصول المالية المحتفظ بها
ضمن ذلك النموذج لألعمال) ،وتحديدا ،الطريقة التي تدار بها تلك المخاطر.
(ج) الكيفية التي يتم بها تعويض مديري األعمال (على سبيل المثال ،ما إذا كان
التعويض يستند إلى القيمة العادلة لألصول التي يتم إدارتها أو على أساس
التدفقات النقدية التعاقدية التي يتم تحصيلها).
نموذج أعمال الهدف منه االحتفاظ باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية
ب2.1.4ج األصول المالية التي يحتفظ بها ضمن نموذج أعمال الهدف منه هو االحتفاظ
باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية يتم إدارتها بهدف تحقيق تدفقات
(47ب) ـ 19
نقدية من خالل تحصيل الدفعات التعاقدية على مدار عمر األداة .ذلك أن المنشأة تدير
األصول المحتفظ بها ضمن المحفظة ألجل تحصيل تلك التدفقات النقدية التعاقدية
المحددة (بدال من إدارة العائد الكلي على المحفظة من خالل االحتفاظ باألصول
وبيعها) .وعند تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية سيتم تحقيقها من خالل تحصيل
التدفقات النقدية التعاقدية لألصول المالية ،فإنه من الضروري األخذ في الحسبان
تكرار المبيعات ،وقيمتها وتوقيتها في الفترات السابقة ،واألسباب لتلك المبيعات
والتوقعات بشأن نشاط المبيعات المستقبلية .وبالرغم من ذلك ،فإن المبيعات في حد
ذاتها ال تحدد نموذج األعمال ،ولذلك ال يمكن أخذها في الحسبان بمفردها .وبدال من
ذلك ،فإن المعلومات بشأن المبيعات السابقة والتوقعات بشأن المبيعات المستقبلية
توفر دليال يتعلق بكيفية تحقيق هدف المنشأة المعلن إلدارة األصول المالية ،وتحديدا
كيفية تحقيق التدفقات النقدية .يجب على المنشأة األخذ في الحسبان المعلومات بشأن
المبيعات السابقة ضمن سياق أسباب تلك المبيعات والظروف التي وجدت في ذلك
الوقت بالمقارنة بالظروف الحالية.
ب 3.1.4رغم أن الهدف من نموذج أعمال المنشأة قد يكون االحتفاظ باألصول المالية ألجل
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ،إال أنه ال يلزم المنشأة االحتفاظ بجميع تلك األدوات
حتى االستحقاق .وعليه فإن نموذج أعمال المنشأة يمكن أن يكون االحتفاظ باألصول
المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية حتى عندما تحدث مبيعات األصول
المالية أو يتوقع أن تحدث في المستقبل.
ب3.1.4أ قد يكون الهدف من نموذج األعمال االحتفاظ باألصول ألجل تحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية حتى إذا كانت المنشأة تبيع األصول المالية عندما تكون هناك زيادة في
المخاطر االنتمائية لألصول .ولتحديد ما إذا كانت هناك زيادة في المخاطر االئتمانية
لألصول ،تأخذ المنشأة في الحسبان المعلومات المعقولة والمؤيدة ،بما في ذلك
المعلومات المستقبلية .وبغض النظر عن تكرارها وقيمتها ،فإن المبيعات التي ترجع
إلى زيادة في المخاطر االئتمانية لألصول ال تتعارض مع نموذج األعمال الذي يكون
الهدف منه هو االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية
نظرا ألن الجودة االئتمانية لألصول المالية تكون ذات صلة بقدرة الشركة على
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية .إن أنشطة إدارة المخاطر االئتمانية التي تهدف إلى
تقليل الخسائر االئتمانية المرجحة الحدوث بسبب تدهور الحالة االئتمانية هي جزء ال
يتجزأ من مثل ذلك النموذج لألعمال .إن بيع أصل مالي نظرا ألنه لم يعد يستوفي
ضوابط االئتمان المحددة في سياسة االستثمار الموثقة للمنشأة يعد مثاال على بيع
يكون قد حدث بسبب زيادة في المخاطر االئتمانية .وبالرغم من ذلك ،في غياب مثل
هذه السياسة ،فإن المنشأة يمكنها توفير دليل بطرق أخرى على أن البيع قد حدث
بسبب زيادة في المخاطر االئتمانية.
ب3.1.4ب المبيعات التي تحدث ألسباب أخرى ،مثل مبيعات تتم إلدارة مخاطر تركز االئتمان
(دون زيادة في المخاطر االئتمانية لألصول) ،قد تكون –أيضا -متفقة مع نموذج
أعمال الهدف منه االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
(47ب) ـ 20
وتحديدا ،فإن مثل هذه المبيعات قد تكون متفقة مع نموذج األعمال الذي يكون الهدف
منه االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل تدفقات نقدية تعاقدية إذا كانت تلك
المبيعات غير متكررة (حتى ولو كانت كبيرة في قيمتها) أو ليست كبيرة في قيمتها
سواء بشكل منفرد أو في مجموعها (حتى ولو كانت متكررة) .وإذا حدث أكثر مما
يمكن اعتباره عددا غير متكرر من مثل هذه المبيعات من المحفظة وكانت تلك
المبيعات أكثر مما يمكن اعتباره ليس كبيرا في قيمته (سواء بشكل منفرد أو في
مجموعها) ،فإنه يلزم المنشأة تقييم ما إذا كانت مثل تلك المبيعات متفقة مع أو كان
ذلك النشاط خاضعا الختيار المنشأة ،فإن ذلك غير ذي صلة بهذا التقييم .إن الزيادة
في تكرار أو قيمة المبيعات في فترة معينة ال يتعارض بالضرورة مع هدف االحتفاظ
باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ،إذا كانت المنشأة تستطيع
توضيح أسباب تلك المبيعات وتوفير دليل على السبب الذي يجعل تلك المبيعات ال
تعكس تغيرا في نموذج أعمال المنشأة .إضافة لذلك ،فإن المبيعات قد تكون متفقة مع
الهدف من االحتفاظ باألصول المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية إذا
حدثت المبيعات في تاريخ قريب من استحقاق األصول المالية وكانت المتحصالت
من المبيعات تقارب المحصل من التدفقات النقدية التعاقدية المتبقية.
فيما يلي أمثلة على متى يكون هدف نموذج اعمال المنشأة هو االحتفاظ باألصول ب4.1.4
المالية ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية .وال تعد هذه القائمة من األمثلة شاملة.
عالوة على ذلك ،ليس القصد من األمثلة هو مناقشة جميع العوامل التي قد تكون ذات
صلة بتقييم نموذج أعمال المنشأة وال تحديد األهمية النسبية للعوامل.
التحليل مثال
مع أن المنشأة تأخذ في الحسبان، مثال 1
إذا كانت المنشأة تحتفظ باستثمارات من من بين معلومات أخرى ،القيم
العادلة لألصول المالية من منظور أجل تحصيل تدفقاتها النقدية التعاقدية.
السيولة (أي مبلغ النقد الذي يتم وكانت احتياجات تمويل المنشأة يمكن
توقعها وتناظر تاريخ استحقاق أصولها تحقيقه إذا احتاجت المنشأة إلى بيع
أصول) ،اال أن هدف المنشأة هو المالية مع احتياجات تمويل المنشأة
االحتفاظ باألصول المالية ألجل المقدرة.
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية. وكانت المنشأة تقوم بأنشطة إدارة
المخاطر االئتمانية بهدف تقليل الخسائر وال تتعارض المبيعات مع ذلك
الهدف إذا كانت استجابة لزيادة في االئتمانية .وفي السابق ،كانت تحدث
المخاطر االئتمانية لألصول ،على المبيعات -عادة -عندما تزيد المخاطر
االئتمانية لألصول بحيث لم تعد األصول سبيل المثال ،إذا لم تعد األصول
تستوفي ضوابط االئتمان المحددة تستوفي ضوابط االئتمان المحددة في
في سياسة االستثمار الموثقة سياسة االستثمار الموثقة للشركة
للمنشأة .ال تتعارض -أيضا- باإلضافة إلى ذلك ،قد حدثت مبيعات
المبيعات غير المتكررة التي تنتج
(47ب) ـ 21
عن احتياجات التمويل غير غير متكررة نتيجة الحتياجات تمويل
المتوقعة (مثل في تصور حالة غير المتوقعة.
ضغط) مع ذلك الهدف ،حتى ولو تركز التقارير المرفوعة إلى كبار
كانت مثل تلك المبيعات كبيرة في موظفي اإلدارة على الجودة االئتمانية
لألصول المالية والعائد التعاقدي -أيضا -قيمتها.
بمتابعة القيم العادلة لألصول المالية من
بين معلومات أخرى.
هدف نموذج أعمال المنشأة هو مثال 2
االحتفاظ باألصول المالية ألجل نموذج أعمال المنشأة هو شراء محافظ
من األصول المالية ،مثل القروض .قد ،تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
حيث ينطبق التحليل نفسه حتى ولو وقد ال تشمل تلك المحافظ اصوال مالية
لم تكن المنشأة تتوقع أن تستلم مضمحلة ائتمانيا.
جميع التدفقات النقدية التعاقدية إذا لم يكن سداد القروض يتم في وقته
(مثال أن تكون بعض األصول المحدد ،فإن المنشأة تحاول تحقيق
المالية مضمحلة ائتمانيا عند التدفقات النقدية التعاقدية من خالل
االعتراف األولي). وسائل متنوعة -على سبيل المثال،-
باالتصال بالمدين بالبريد ،أو الهاتف أو عالوة على ذلك ،فإن حقيقة أن
طرق أخرى .وهدف المنشأة هو تحصيل المنشأة تدخل في مشتقات لتعديل
التدفقات النقدية التعاقدية وال تدير المنشأة التدفقات النقدية للمحفظة ال يغير
أيا من القروض في هذه المحفظة بهدف في حد ذاته نموذج أعمال المنشأة.
تحقيق التدفقات النقدية من خالل بيعها.
في بعض الحاالت ،تدخل المنشأة في
مبادالت معدل الفائدة لتغيير معدل الفائدة
على أصول مالية معينة ضمن المحفظة
من معدل فائدة عائم إلى معدل فائدة
ثابت.
استحدثت المجموعة المجمعة مثال 3
لدى منشأة نموذج أعمال هدفه استحداث القروض بهدف االحتفاظ بها
قروض للعمالء وبيع تلك القروض الحقا لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
وبالرغم من ذلك ،للمنشأة إلى كيان للتوريق .يقوم كيان التوريق
المستحدثة هدف تحقيق تدفقات بإصدار أدوات إلى المستثمرين.
نقدية من محفظة القروض ببيع تسيطر المنشأة المستحدثة على كيان
القروض إلى كيان التوريق ،لذا التوريق وعليه فإنها تقوم بتجميعه.
وألغراض قوائمها المالية المستقلة يقوم كيان التورية بتحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية من القروض ويمررها ال تعتبر أنها تدير هذه المحفظة
لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية. إلى مستثمريها.
(47ب) ـ 22
يفترض ألغراض هذا المثال أن
القروض يستمر االعتراف بها في قائمة
المركز المالي المجمعة ألنه ال يتم إلغاء
االعتراف بها من قبل كيان التوريق.
هدف نموذج أعمال المنشأة هو مثال 4
االحتفاظ باألصول المالية لتحصيل منشأة مالية تحتفظ بأصول مالية للوفاء
التدفقات النقدية التعاقدية. باالحتياجات من السيولة في تصور
التحليل ال يتغير حتى ولو أنه خالل "حالة ضغط" (مثل االندفاع لسحب
تصور سابق لحالة ضغط كانت الودائع من البنوك) .المنشأة ال تتوقع بيع
المنشأة تقوم بمبيعات كبيرة في هذه األصول إال في مثل هذه التصورات.
القيمة للوفاء باحتياجاتها من تراقب المنشأة الجودة االئتمانية لألصول
السيولة .وبالمثل ،فإن نشاط المالية وهدفها من إدارة األصول المالية
المبيعات المتكررة غير الكبيرة في هو تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
القيمة ال يتعارض مع االحتفاظ تقوم المنشأة بتقييم أداء األصول على
باألصول المالية لتحصيل التدفقات أساس إيراد الفائدة المكتسب والخسائر
النقدية التعاقدية. االئتمانية المحققة.
في المقابل ،إذا كانت المنشأة وبالرغم من ذلك ،المنشأة تراقب -أيضا-
تحتفظ بأصول مالية للوفاء القيمة العادلة لألصول المالية من منظور
باحتياجاتها اليومية من مبيعات السيولة لضمان أن مبلغ النقد الذي يتم
متكررة كبيرة في القيمة ،فإن هدف تحقيقه إذا احتاجت المنشأة إلى بيع
نموذج أعمال المنشأة ال يكون األصول في تصور حالة ضغط كافي
االحتفاظ بأصول مالية لتحصيل للوفاء باحتياجات المنشأة من السيولة.
التدفقات النقدية التعاقدية. تقوم المنشأة دوريا بمبيعات ليست كبيرة
وبالمثل ،إذا كانت المنشأة مطالبة في القيمة لتوفير دليل على السيولة.
من قبل الجهة التنظيمية لها ببيع
أصول مالية بشكل روتيني لتوفير
دليل على أن األصول تتمتع بدرجة
سيوله مناسبة ،وأن قيمة األصول
المباعة كبيرة ،فإن نموذج أعمال
المنشأة ال يكون االحتفاظ باألصول
المالية لتحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية .وسواء كان هناك طرف
ثالث يفرض متطلبا ببيع األصول
المالية ،أو كان ذلك النشاط يخضع
الختيار المنشأة ،فإن ذلك ال يعد ذا
صلة بالتحليل.
(47ب) ـ 23
نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول
المالية
ب4.1.4أ قد تحتفظ منشأة بأصول مالية ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية .في هذا النوع من نموذج
األعمال ،فإن كبار موظفي إدارة المنشأة اتخذوا قرارا بأن كال من تحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج
األعمال .وهناك أهداف عديدة قد تكون متفقة مع هذا النوع من نموذج األعمال .على
سبيل المثال ،فإن هدف نموذج األعمال قد يكون إدارة االحتياجات اليومية من
السيولة ،للمحافظة على وضع عائد فائدة معين أو لمطابقة مدة األصول المالية مع
مدة االلتزامات التي تمولها تلك األصول .ولتحقيق مثل هذا الهدف ،فإن المنشأة تقوم
بكل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية.
ب4.1.4ب بالمقارنة مع نموذج أعمال هدفه االحتفاظ باألصول المالية لتحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية ،فإن نموذج األعمال هذا ينطوي -عادة على تكرار وقيمة أكبر للمبيعات.
وذلك ألن بيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج األعمال
بدال من أن يكون -فقط -عرضيا بالنسبة له .وبالرغم من ذلك ،ليس هناك حد لتكرار
أو قيمة المبيعات التي يجب أن تحدث ضمن نموذج األعمال هذا نظرا ألن كال من
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق
هدفه.
ب4.1.4ج فيما يلي أمثلة على متى يمكن تحقيق هدف نموذج أعمال المنشأة من خالل كل من
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية .وال تعد هذه القائمة من
األمثلة شاملة .عالوة على ذلك ،فإن األمثلة ليس القصد منها بيان جميع العوامل التي
قد تكون ذات صلة بتقييم نموذج أعمال المنشأة وليس القصد منها تحديد األهمية
النسبية للعوامل.
التحليل مثال
هدف نموذج األعمال يتم تحقيقه مثال 5
تتوقع المنشاة إنفاقا رأسماليا في غضون من خالل كل من تحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وبيع األصول سنوات قليلة .وتستثمر المنشأة ما لديها
المالية .ستتخذ المنشأة قرارات من نقد زائد في أصول مالية قصيرة
على أساس مستمر بشأن ما إذا كان وطويلة األجل بحيث تستطيع تمويل
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية اإلنفاق عندما تنشأ الحاجة .والعديد من
األصول المالية يكون لها أعمار تعاقدية أو بيع األصول المالية سيؤدي إلى
تعظيم العائد على المحفظة إلى تتجاوز الفترة االستثمارية المتوقعة
حين نشوء الحاجة للنقد المستثمر. للمنشأة.
في المقابل ،افترض ان المنشأة ستحتفظ المنشأة باألصول المالية
تتوقع تدفقا نقديا في خمس سنوات لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية،
التمويل إنفاق رأسمالي وتستثمر
(47ب) ـ 24
النقد الزائد في أصول مالية قصيرة يتم تعويض المدراء المسئولين عن
األجل .عند استحقاق االستثمار، المحفظة باالستناد إلى إجمالي العائد
تعيد المنشأة استثمار النقد فى الذي تحققه المحفظة.
أصول مالية جديدة قصيرة األجل.
تبقى المنشأة على هذه االستراتيجية
إلى حين الحاجة لألموال ،وفي هذا
الوقت تستخدم المنشأة المتحصالت
من األصول المالية التي بلغت
موعد االستحقاق لتمويل اإلنفاق
الرأسمالي –المبيعات فقط -التي
تكون غير كبيرة في القيمة التي
تحدث قبل االستحقاق (ما لم تكن
هناك زيادة في المخاطر
االئتمانية) .إن الهدف من نموذج
األعمال المقابل هذا هو االحتفاظ
باألصول المالية لتحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية.
هدف نموذج األعمال هو تعظيم مثال 6
مؤسسة مالية تحتفظ بأصول مالية للوفاء العائد على المحفظة للوفاء
باالحتياجات اليومية من السيولة باحتياجاتها اليومية من السيولة .تعمل
وتحقق المنشأة ذلك الهدف من المنشأة على تدنية تكاليف إدارة
احتياجاتها من السيولة تلك ولذا هي تدبر خالل كل من تحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وبيع األصول –بشكل نشط -العائد على المحفظة.
المالية .وبعبارة أخرى ،فإن كال يتكون ذلك العائد من تحصيل الدفعات
التعاقدية وكذلك المكاسب والخسائر من من تحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية وبيع األصول المالية يعد بيع األصول المالية.
جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف ونتيجة لذلك ،فإن المنشأة تحتفظ
نموذج األعمال. باألصول المالية لتحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وتبيع األصول المالية
إلعادة استثمارها في أصول مالية تحقق
عائدا أعلى أو لمطابقة أمد التزاماتها
بشكل أفضل .في السابق ،نتج عن هذه
االستراتيجية نشاط مبيعات متكررة
وكانت مثل تلك المبيعات كبيرة في
القيمة .من المتوقع استمرار هذا النشاط
في المستقبل.
(47ب) ـ 25
الهدف من نموذج األعمال هو مثال 7
تمويل التزامات عقود التأمين. يحتفظ مؤ ّمن بأصول مالية لتمويل
لتحقيق هذا الهدف ،فإن المنشأة التزامات عقود التأمين .يستخدم المؤمن
تحصل التدفقات النقدية التعاقدية المتحصالت من األصول المالية لتسوية
حال استحقاقها وتبيع األصول التزامات عقود التأمين حال استحقاقها.
المالية لتبقي على الوضع ولضمان كفاية التدفقات النقدية التعاقدية
المرغوب لمحفظة األصول .وعليه من األصول المالية لتسوية تلك
فإن كال من تحصيل التدفقات االلتزامات؛ فإن المؤمن يباشر نشاط
النقدية التعاقدية وبيع األصول شراء وبيع كبير على أساس منتظم
المالية يعد جزء ال يتجزأ من إلعادة موازنة محفظته من األصول
تحقيق هدف نموذج األعمال. وللوفاء باحتياجات التدفقات النقدية حال
نشوئها.
نماذج أعمال أخرى
يتم قياس األصول المالية بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا لم يكن ب5.1.4
يحتفظ بها ضمن نموذج أعمال هدفه االحتفاظ باألصول لتحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية أو ضمن نموذج أعمال يتم تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية (ولكن راجع أيضا الفقرة " .)"5.7.5إن نموذج
األعمال الذي ينتج عنه القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة هو
النموذج الذي تدير فيه المنشأة األصول المالية بهدف تحقيق تدفقات نقدية من خالل
بيع األصول .تتخذ المنشأة القرارات باالستناد إلى القيم العادلة لألصول وتدير
األصول لتحقيق تلك القيم العادلة .في هذه الحالة ،فإن هدف المنشأة ينتج عنه -عادة-
شراء وبيع نشط .وحتى لو كانت المنشأة ستحصل التدفقات النقدية التعاقدية أثناء
احتفاظها باألصول المالية ،فإن هدف مثل نموذج األعمال هذا ال يتم تحقيقه من خالل
كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية .وهذا نظرا ألن
تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية ال يعد جزء ال يتجزأ من تحقيق هدف نموذج
األعمال ،ولكنه عرضي بالنسبة له.
المحفظة من األصول المالية التي تتم أدارتها وتقييم أدائها على أساس القيمة العادلة ب6.1.4
(كما هو موضح في الفقرة "(2.2.4ب)") ليست محتفظا بها لتحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية وليست محتفظا بها لكل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع
األصول المالية .تركز المنشأة في األساس على معلومات القيمة العادلة وتستخدم تلك
المعلومات لتقييم أداء األصول والتخاذ القرارات .باإلضافة إلى ذلك ،فإن المحفظة
من األصول المالية التي تستوفي تعريف محتفظ بها للمتاجرة ال تعد محتفظا بها
لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية أو محتفظا بها لكل من تحصيل التدفقات النقدية
التعاقدية وبيع األصول المالية .في حالة مثل هذه المحافظ ،فإن تحصيل التدفقات
النقدية التعاقدية يكون عرضيا -فقط -بالنسبة لتحقيق هدف نموذج األعمال .ويناء
(47ب) ـ 26
على ذلك ،فإن مثل هذه المحافظ من األصول يجب أن يتم قياسها بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة.
التدفقات النقدية التعاقدية التي هي -فقط -دفعات من المبلغ األصلي
والفائدة على المبلغ األصلي القائم
ب 7.1.4تتطلب الفقرة "(1.1.4ب)" من المنشأة تبويب أصل مالي على أساس خصائص
تدفقاته النقدية التعاقدية إذا كان األصل المالي يحتفظ به ضمن نموذج أعمال هدفه
االحتفاظ باألصول لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية أو ضمن نموذج أعمال يتم
تحقيق هدفه من خالل كل من تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية،
ما لم تنطبق الفقرة " ."5.1.4وللقيام بذلك ،فإن الشرط الوارد في الفقرتين
"(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" يتطلب من المنشأة تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية
التعاقدية لألصل هي -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم.
ب7.1.4أ التدفقات النقدية التعاقدية التي هي -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على
المبلغ األصلي القائم تتفق مع ترتيب إقراض أساسى .في ترتيب إقراض أساسى ،فإن
الفائدة تكون مقابل القيمة الزمنية للنقود (راجع الفقرات "ب9.1.4أ" إلي
"ب9.1.4هـ") ومقابل المخاطر االئتمانية هما -عادة -أكثر عناصر الفائدة أهمية.
وبالرغم من ذلك ،في مثل هذا الترتيب ،فإن الفائدة قد تتضمن أيضا مقابل مخاطر
إقراض أساسية أخرى (على سبيل المثال ،مخاطر السيولة) والتكاليف (على سبيل
المثال التكاليف اإلدارية) المرتبطة باالحتفاظ باألصول المالية لفترة معينة من الزمن.
باإلضافة إلى ذلك ،قد تتضمن الفائدة -أيضا -هامش ربح متفق مع ترتيب اإلقراض
األساسى .وفي الظروف االقتصادية الغير عادية ،فإن الفائدة يمكن أن تكون مسالبة
إذا كان حامل األصل المالي ،على سبيل المثال ،يدفع إما صراحة أو ضمنيا مقابل
إيداع أمواله لفترة معينة من الوقت (وكانت األتعاب تتجاوز المقابل الذي يتسلمه
حامل األصل المالي مقابل القيمة الزمنية للنقود ،والمخاطر االئتمانية ومخاطر
وتكاليف اإلقراض األساس األخرى) .وبالرغم من ذلك ،فإن الشروط التعاقدية التي
تحدث خطر التعرض للمخاطر أو التقلبات في التدفقات النقدية التعاقدية غير المتعلقة
بترتيب إقراض أساسى ،مثل خطر التعرض للتغيرات في أسعار األسهم أو أسعار
السلع ،ال ينشأ عنها تدفقات نقدية تعاقدية تعد -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم .ويمكن أن يكون أصل مالي تم استحداثه أو شراؤه ترتيب
إقراض أساسى بغض النظر عما إذا كان قرضا في شكله القانوني.
ب7.1.4ب وفقا للفقرة "(3.1.4أ)" ،فإن المبلغ األصلي هو القيمة العادلة لألصل المالي عند
االعتراف األولي .وبالرغم من ذلك ،فإن ذلك المبلغ األصلي قد يتغير على مدى عمر
األصل المالي (على سبيل المثال ،إذا كان هناك دفعات سداد من أصل المبلغ).
ب 8.1.4يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية هي -فقط -دفعات من
المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم للعملة المقوم بها األصل المالي.
(47ب) ـ 27
الرفع المالي هي خاصية التدفق النقدي التعاقدي لبعض األصول المالية .يزيد الرفع ب9.1.4
المالي من تقلب التدفقات النقدية التعاقدية ونتيجة لذلك ال يكون لديها الخصائص
االقتصادية للفائدة .يعد الخيار القائم بذاته والعقود اآلجلة وعقود المبادالت أمثلة
لألصول المالية التي تنطوي على مثل هذا الرفع المالي .وعليه ،فإن مثل هذه العقود
ال تستوفي الشرط الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" وال يمكن
قياسها –الحقا -بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر.
مقابل القيمة الزمنية للنقود
ب9.1.4أ القيمة الزمنية للنقود هي عنصر الفائدة الذي يقدم عوضا مقابل -فقط -مرور الوقت.
أي أن عنصر القيمة الزمنية للنقود ال يقدم عوضا مقابل المخاطر أو التكاليف
األخرى المرتبطة باالحتفاظ باألصل المالي .ولتقييم ما إذا كان العنصر يقدم عوضا
مقابل -فقط -مرور الوقت ،فإن المنشأة تستخدم االجتهاد وتأخذ في الحسبان العوامل
ذات الصلة مثل العملة المقوم بها األصل المالي والفترة التي يتم تحديد معدل الفائدة
لها.
ب9.1.4ب وبالرغم من ذلك ،في بعض الحاالت ،قد يتم تعديل عنصر القيمة الزمنية للنقود.
وتكون هذه هي الحالة ،على سبيل المثال ،إذا كان يتم إعادة تخصيص معدل الفائدة
لألصل المالي دوريا ولكن تكرار إعادة التخصيص هذا ال يطابق فترة معدل الفائدة
(على سبيل المثال ،إعادة تخصيص معدل كل شهر إلى معدل سنة واحدة) أو إذا كان
معدل الفائدة ألصل مالي يتم إعادة تخصيصه دوريا إلى متوسط معدالت فائدة معينة
قصيرة وطويلة األجل .وفي مثل هذه الحاالت ،يجب على المنشأة تقييم التعديل لتحديد
ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية تمثل -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم .وفي بعض الحاالت ،فإن المنشأة قد يكون باستطاعتها
القيام بذلك التحديد عن طريق إجراء تقييم نوعي لعنصر القيمة الزمنية للنقود في
حين ،في حاالت أخرى ،قد يكون من الضروري إجراء تقييم كمي.
ب9.1.4ج عند تقييم عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل ،يكون الهدف هو تحديد كيف يمكن أن
تختلف التدفقات النقدية التعاقدية (غير المخصومة) عن التدفقات النقدية (غير
المخصومة) التي تنشأ إذا لم يتم تعديل عنصر القيمة الزمنية للنقود (التدفقات النقدية
القياسية) .على سبيل المثال ،إذا كان األصل المالي محل التقييم يتضمن معدل فائدة
متغير يتم إعادة تخصيصه كل شهر إلى معدل فائدة سنة واحدة ،فإن المنشأة تقارن
ذلك األصل المالي بأداة مالية لها شروط تعاقدية مماثلة ومخاطر ائتمانية مماثلة
باستثناء أن معدل الفائدة المتغير يتم إعادة تخصيصه -شهريا -إلى معدل فائدة شهر
واحد .وإذا كان من الممكن أن ينتج عن عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل تدفقات
نقدية تعاقدية (غير مخصومة) تختلف -بشكل كبير -عن التدفقات النقدية (غير
المخصومة) القياسية ،فإن األصل المالي ال يستوفي الشرط الوارد في الفقرتين
"(2.1.4ب)" إلى "2.1.4أ(ب)" .وللقيام بذلك التحديد ،يجب على المنشأة األخذ في
الحسبان أثر عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل في كل فترة تقرير ،وبشكل مجمع
على مدار فترة عمر األداة المالية .وال يعد سبب تخصيص معدل الفائدة على هذا
(47ب) ـ 28
النحو ذا صلة بالتحليل .وإذا اتضح ،بقليل من التحليل أو بدونه ،ما إذا كانت التدفقات
النقدية التعاقدية (غير المخصومة) من األصل المالي محل التقييم يمكن (أو ال يمكن)
أن تكون مختلفة -بشكل كبير -عن التدفقات النقدية القياسية (غير المخصومة) ،فإنه
ال يلزم المنشأة إجراء تقييم مفصل.
ب9.1.4د عند تقييم عنصر القيمة الزمنية للنقود المعدل ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان
العوامل التي يمكن أن تؤثر في التدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية .على سبيل
المثال ،إذا كانت المنشأة تقوم بتقييم سند له أجل خمس سنوات وكان يتم إعادة
تخصيص معدل الفائدة المتغير كل ستة أشهر إلى معدل خمس سنوات ،فإن المنشأة ال
تستطيع أن تخلص إلى أن التدفقات النقدية التعاقدية هي -فقط -دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم لمجرد أن منحنى معدل الفائدة في وقت
التقييم يكون هو المنحنى الذي ال يكون فيه الفرق بين معدل فائدة خمس سنوات
ومعدل فائدة ستة أشهر كبيرا .وبدال من ذلك ،يجب على المنشأة -أيضا -األخذ في
الحسبان ما إذا كانت العالقة بين معدل فائدة خمس سنوات ومعدل فائدة ستة أشهر
يمكن أن تتغير على مدار فترة عمر األداة بحيث تختلف التدفقات النقدية (غير
المخصومة) التعاقدية على مدار فترة عمر األداة -بشكل كبير -عن التدفقات النقدية
القياسية (غير المخصومة) .وبالرغم من ذلك ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان -
فقط -التصورات الممكنة –بشكل معقول -بدال من كل تصور ممكن .وإذا خلصت
المنشأة إلى أن التدفقات النقدية التعاقدية (غير المخصومة) قد تكون مختلفة -بشكل
كبير -عن التدفقات النقدية القياسية (غير المخصومة) ،فإن األصل المالي ال يستوفي
الشرط الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" ولذلك ال يمكن قياسه
بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر.
ب9.1.4هـ تحدد الحكومة أو السلطة التنظيمية في بعض البالد معدالت الفائدة .على سبيل
المثال ،فإن تنظيم الحكومة لمعدالت الفائدة قد يكون جزء من سياسة واسعة لالقتصاد
الكلي أو قد يكون تم إقرارها لتشجيع المنتجات على االستثمار في قطاع معين من
االقتصاد .وفي بعض هذه الحاالت ،ال يكون هدف عنصر القيمة الزمنية للنقود -فقط-
تقديم عوض مقابل مرور الوقت .ومع ذلك ،وبالرغم من الفقرات "ب9.1.4أ" إلى
"ب9.1.4د" ،يجب أن ينظر إلى معدل الفائدة المنظم على أنه يمثل عنصر القيمة
الزمنية للنقود الغرض تطبيق الشرط الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)" إلى
"2.1.4أ(ب)" إذا كان معدل الفائدة المنظم ذلك يقدم عوضا يتفق -بشكل عام -مع
مرور الوقت وال يحدث تعرضا للمخاطر أو التقلبات في التدفقات النقدية التعاقدية
التي تكون غير متفقة مع ترتيب إقراض أساسى.
الشروط التعاقدية التي تغيير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية التعاقدية
ب 10.1.4إذا كان األصل المالي يتضمن شرطا تعاقديا قد يغير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية
التعاقدية (على سبيل المثال ،إذا كان األصل يمكن دفعه مقدما قبل االستحقاق أو كان
باإلمكان تمديد أجله) ،فيجب على المنشأة تحديد ما إذا كانت التدفقات النقدية التعاقدية
التي يمكن أن تنشأ على مدار فترة عمر األداة يسبب ذلك األجل التعاقدي هي -فقط-
(47ب) ـ 29
دفعات من المبلغ والفائدة على المبلغ األصلي القائم .وللقيام بذلك التحديد ،يجب على
المنشأة تقييم التدفقات النقدية التعاقدية التي قد تنشأ قبل وبعد التغير في التدفقات
النقدية التعاقدية .وقد يلزم المنشأة -أيضا -تقييم طبيعة أي حدث محتمل (أي المحرك)
الذي يمكن أن يغير توقيت أو مبلغ التدفقات النقدية التعاقدية .وفي حين أن طبيعة
الحدث المحتمل-في حد ذاتها -ليست عامال حاسما في تقييم ما إذا كانت التدفقات
النقدية التعاقدية هي -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة ،إال أنها يمكن أن تكون
مؤشرا .على سبيل المثال ،قارن أداة مالية لها معدل فائدة تمت إعادة تخصيصه إلى
معدل أعلى إذا لم يسدد المدين عددا معينا من الدفعات ألداة مالية لها معدل فائدة تم
إعادة تخصيصه إلى معدل أعلى إذا وصل الرقم القياسي لحقوق ملكية محددة إلى
مستوى معين .األكثر احتماال في الحالة األولى هو أن التدفقات النقدية التعاقدية على
مدار عمر األداة ستكون -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم بسبب العالقة بين الدفعات غير المسددة والزيادة في المخاطر االئتمانية (راجع
أيضا الفقرة "ب.)"18.1.4
ب 11.1.4فيما يلي أمثلة للشروط التعاقدية التي ينتج عنها تدفقات نقدية تعاقدية تكون -فقط-
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم:
(أ) معدل فائدة متغير يتكون من مقابل القيمة الزمنية للنقود ،والمخاطر االئتمانية
المرتبطة بالمبلغ األصلي القائم خالل فترة معينة (يمكن تحديد مقابل المخاطر
االئتمانية عند االعتراف األولي فقط وعليه يمكن أن يكون ثابتا) ومخاطر
وتكاليف اإلقراض األساسية األخرى ،إضافة إلى هامش ربح.
(ب) شرط تعاقدي يسمح للمصدر (أي المدين) بأن يسدد أداة دين مقدما أو يسمح
لحاملها (أي الدائن) بإعادة أداة الدين إلى المصدر قبل االستحقاق ويعبر المبلغ
المدفوع مقدما إلى حد كبير ما يقارب المبالغ غير المدفوعة من أصل المبلغ
والفائدة على أصل المبلغ القائم ،الذي قد يشمل تعويضا معقوال مقابل اإلنهاء
المبكر للعقد.
(ج) شرط تعاقدي يسمح للمصدر أو حامل األداة بتمديد األجل التعاقدي ألداة دين (أي
خيار تمديد) وينتج عن شروط خيار التمديد تدفقات نقدية تعاقدية خالل فترة
التمديد تكون -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم،
الذي قد يتضمن تعويضا إضافيا معقوال مقابل تمديد العقد.
ب 12.1.4بالرغم من الفقرة "ب ،"10.1.4فإن األصل المالي الذي خالف ذلك يستوفي الشرط
الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" ولكنه ال يستوفي الشرط -فقط-
نتيجة شرط تعاقدي يسمح للمصدر (أو يتطلب منه) دفع أداة دين مقدما أو يسمح
لحامل األداة (أو يتطلب منه) إعادة أداة الدين إلى المصدر قبل أن يكون االستحقاق
مؤهال للقياس بالتكلفة المستهلكة أو القيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر
(وهو ما يخضع الستيفاء الشرط الوارد في الفقرة "(2.1.4أ)" أو الشرط الوارد في
الفقرة "2.1.4أ(أ)") إذا:
(47ب) ـ 30
(أ) كانت المنشأة قد قامت باقتناء أو استحداث األصل المالي بعالوة أو خصم على
المبلغ االسمي التعاقدي.
(ب) كان مبلغ الدفعة المدفوعة مقدما يمثل ما يقارب المبلغ االسمي التعاقدي والفائدة
التعاقدية (لكن غير المدفوعة) المستحقة ،الذي قد يتضمن تعويضا معقوال مقابل
اإلنهاء المبكر للعقد.
(ج) كانت القيمة العادلة لميزة الدفع مقدما عند قيام المنشأة باالعتراف األولي لألصل
المالي ليست كبيرة.
ب12.1.4أ ألغراض تطبيق الفقرات "ب(11.1.4ب)" و"ب(12.1.4ب)" ،بغض النظر عن
الحدث أو الظرف الذي يسبب اإلنهاء المبكر للعقد ،يمكن لطرف سداد أو استالم
تعويض معقول عن هذا اإلنهاء المبكر .على سبيل المثال ،يمكن لطرف أن يسدد أو
يستلم تعويض معقول عندما يختار اإلنهاء المبكر للعقد (أو بخالف ذلك يتسبب في
وقوع اإلنهاء المبكر).
ب 13.1.4توضح األمثلة التالية التدفقات النقدية التعاقدية التي تعد -فقط -دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم .وال تعد قائمة األمثلة هذه شاملة.
التحليل أداة
التدفقات النقدية التعاقدية هي األداة أ
-فقط -الدفعات من المبلغ األصلي األداة أ هي سند له تاريخ
استحقاق معلن ،ويتم ربط الدفعات من والفائدة على المبلغ األصلي القائم.
وربط الدفعات من المبلغ األصلي المبلغ األصل والفائدة على المبلغ
والفائدة على المبلغ األصلي القائم األصلي القائم بمؤشر تضخم العملة
بمستوى مؤشر تضخم غير مرفوع التي تم بها إصدار األداة .الربط
ماليا يعيد تخصيص القيمة الزمنية بالتضخم لم يتم رفعه ماليا والمبلغ
للنقود إلى المستوى الحالي .وبعبارة األصلي محمي.
أخرى ،فإن معدل الفائدة على األدوات
يعكس الفائدة "الحقيقية" .وعليه ،تعد
مبالغ الفائدة عوضا مقابل القيمة
الزمنية للنقود على المبلغ األصلي
القائم.
وبالرغم من ذلك ،إذا كان قد تم ربط
دفعات الفائدة بمؤشر متغير آخر مثل
أداء المدين (مثال صافي دخل المدين)
أو بمؤشر حقوق ملكية ،فإن التدفقات
النقدية التعاقدية ال تعد دفعات من
المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم (ما لم ينتج عن الربط
بنتائج أداء المدين تعديل يعوض -
(47ب) ـ 31
التحليل أداة
فقط -حامل األداة مقابل التغيرات في
المخاطر االئتمانية لألداة ،بحيث تكون
التدفقات النقدية التعاقدية هي -فقط-
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة).
وذلك ألن التدفقات النقدية التعاقدية
تعكس عائدا ال يتفق مع ترتيب
إقراض أساسى (راجع الفقرة
"ب7.1.4أ").
التدفقات النقدية التعاقدية هي -فقط- األداة ب
األداة ب هي أداة بمعدل فائدة متغير دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم طالما أن لها تاريخ سداد محدد وتسمح
الفائدة المدفوعة على مدى عمر األداة شروطها للمقترض باختيار معدل
تعكس عوضا مقابل القيمة الزمنية الفائدة السوقي على أساس مستمر.
على سبيل المثال ،يستطيع المقترض ،للنقود والمخاطر االئتمانية المرتبطة
في كل تاريخ إلعادة تخصيص معدل باألداة ومقابل مخاطر وتكاليف
الفائدة ،اختيار دفع معدل الفائدة لثالثة اإلقراض األساس األخرى ،إضافة
إلى هامش ربح (راجع الفقرة أشهر ،المستخدم في اإلقراض بين
ينوك لندن ألجل مدته ثالثة أشهر أو "7.1.4أ") .وال تؤدي حقيقة أن معدل
معدل الفائدة لشهر واحد المستخدم في الفائدة المستخدم في اإلقراض بين
اإلقراض بين بنوك لندن ألجل مدته بنوك لندن تتم إعادة تخصيصه خالل
فترة عمر األداة إلى عدم تأهيل األداة. شهر واحد.
وبالرغم من ذلك ،إذا كان باستطاعة
المقترض اختيار دفع معدل فائدة
لشهر واحد تتم إعادة تخصيصه كل
ثالثة أشهر ،فإن معدل الفائدة تتم
إعادة تخصيصه بتكرار ال يطابق
فترة معدل الفائدة .وتبعا لذلك ،فإن
عنصر القيمة الزمنية للنقود يتم
تعديله .وبالمثل ،فإذا كان لألداة معدل
فائدة تعاقدي يستند إلى أجل يمكن أن
يتجاوز الفترة المتبقية من عمر األداة
(على سبيل المثال ،إذا كانت أداة باجل
استحقاق خمس سنوات تدفع معدال
متغيرا يتم إعادة تخصيصه دوريا
ولكنه يعكس –دائما -أجل استحقاق
(47ب) ـ 32
التحليل أداة
خمس سنوات) ،فإن عنصر القيمة
الزمنية للنقود يتم تعديله .وذلك ألن
الفائدة واجبة السداد في كل فترة تكون
غير مربوطة بفترة الفائدة.
في مثل هذا الحاالت ،يجب على
المنشأة تقييم التدفقات النقدية التعاقدية
-نوعيا وكميا -مقابل تلك التي على
أداة من جميع النواحي ،باستثناء أن
معدل الفائدة يطابق فترة لتحديد ما إذا
كانت التدفقات النقدية هي -فقط-
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم( .ولكن
راجع الفقرة "ب9.1.4هـ" لإلرشادات
بشأن معدالت الفائدة المنظمة) .على
سبيل المثال ،عند تقييم سند بأجل
خمس سنوات يدفع معدل فائدة متغير
تتم إعادة تخصيصه كل ستة أشهر
ولكنه يعكس –دائما -أجل استحقاق
خمس سنوات ،فإن المنشأة تأخذ في
الحسبان التدفقات النقدية التعاقدية على
أداة تتم إعادة تخصيصها كل ستة
أشهر إلى معدل فائدة لستة أشهر
ولكنها بخالف ذلك مماثلة.
وينطبق نفس التحليل إذا كان
المقترض يستطيع االختيار ما بين
معدالت فائدة متنوعة معلن عنها من
قبل المقرض (مثال يستطيع المقترض
االختيار ما بين معدل الفائدة المتغير
لشهر واحد المعلن عنه من قبل
المقرض ومعدل الفائدة المتغير لثالثة
أشهر المعلن عنه من قبل المقرض).
التدفقات النقدية التعاقدية لكل من: األداة ج
(أ) األداة التي لديها معدل فائدة هي سند له تاريخ استحقاق معلن
ثابت وتدفع معدل فائدة سوقي متغير.
(47ب) ـ 33
التحليل أداة
(ب) األداة التي لديها معدل فائدة ومعدل الفائدة المتغير ذلك له حد
متغير أقصى.
تمثل دفعات من المبلغ األصلي
والفائدة على المبلغ األصلي القائم
طالما أن الفائدة تعكس مقابل القيمة
الزمنية للنقود ومقابل المخاطر
االئتمانية المرتبطة باألداة خالل أجل
األداة ومقابل مخاطر وتكاليف
اإلقراض األساسية األخرى ،إضافة
إلى هامش ربح( .راجع الفقرة
"ب7.1.4أ").
وتبعا لذلك ،فإن األداة التي تمثل مزيج
من (أ) و(ب) (مثل سند بمعدل فائدة
له حد اقصى) يمكن أن يكون لها
تدفقات نقدية تعد -فقط -دفعات من
المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم .إن مثل هذا الشرط
التعاقدي قد يقلص من تغير التدفق
النقدي من خالل تخصيص حد لمعدل
الفائدة المتغير (على سبيل المثال ،حد
أقصى أو حد أدنى لمعدل الفائدة) أو
قد يزيد من تغيير التدفق النقدي نظرا
ألن المعدل الثابت يصبح متغيرا.
حقيقة أن القرض مع حق الرجوع األداة د
الكامل مؤ ّمن بضمان ال تؤثر -في حد األداة د هي قرض مع حق الرجوع
ذاتها -في تحليل ما إذا كانت التدفقات الكامل ومؤ ّمن بضمان.
النقدية التعاقدية هي -فقط -دفعات من
المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم.
يحلل حامل األداة الشروط التعاقدية األداة هـ
لألداة المالية لتحديد ما إذا كان ينشأ تم إصدار األداة هـ من قبل بنك
عنها تدفقات نقدية تعد -فقط -دفعات يخضع لرقاابة إشرافية ولها تاريخ
استحقاق معلن .تدفع األداة معدل فائدة من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
ثابت وجميع التدفقات النقدية التعاقدية األصلي القائم وبالتالي فهي تتفق مع
ترتيب إقراض أساسي. ليست اختيارية.
(47ب) ـ 34
التحليل أداة
لن يأخذ هذا التحليل في الحسبان وبالرغم من ذلك ،يخضع المصدر
المدفوعات التي تنشأ -فقط -نتيجة لتشريع يسمح أو يتطلب من سلطة
رقابية أن تفرض خسائر على حملة لصالحية السلطة الرقابية فرض
خسائر على حامل األداة هـ وذلك ألن أدوات معينة ،بما في ذلك األداة هـ
في حاالت معينة .على سبيل المثال ،تلك الصالحية والدفعات الناتجة ليست
فإن للسلطة الرقابية صالحية تخفيض شروطا تعاقدية لألداة المالية.
في المقابل ،فإن التدفقات النقدية المبلغ االسمي لألداة هـ أو تحويلها
التعاقدية لن تكون -فقط -دفعات من إلى عدد ثابت من األسهم المعتادة
للمصدر إذا ما قررت السلطة الرقابية المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم إذا كانت الشروط أن المصدر لديه صعوبات مالية
التعاقدية لألداة المالية تسمح للمصدر شديدة ،وأنه بحاجة إلى رأس مال
أو لمنشأة أخرى أو تتطلب منه أو نظامي إضافي أو قررت أنه
منها فرض خسائر على حامل األداة "مخالف".
(مثال تخفيض المبلغ االسمي أو
تحويل األداة إلى عدد ثابت من األسهم
المعتادة للمصدر) طالما أن تلك
الشروط التعاقدية حقيقية ،حتى ولو
كان ترجيح فرض مثل هذه الخسائر
بعيدا.
ب 14.1.4توضح األمثلة التالية التدفقات النقدية التعاقدية التي هي ليست -فقط -دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم .وقائمة األمثلة هذه ليست شاملة.
التحليل أداة
يحلل حامل األداة السند القابل للتحويل األداة (و)
في مجمله. األداة (و) هي سند قابل
التدفقات النقدية التعاقدية ليست دفعات للتحويل إلى عدد ثابت من أدوات
من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ حقوق ملكية المصدر.
األصلي القائم ألنها تعكس عائدا ال
يتفق مع ترتيب إقراض أساسي
(راجع الفقرة "ب7.1.4أ")؛ أي أن
العائد مربوط بقيمة حقوق ملكية
المصدر.
التدفقات النقدية التعاقدية ليست -فقط- األداة ز
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة األداة ز هي قرض يدفع معدل فائدة
على المبلغ األصلي القائم. عكسي حر (أي أن معدل الفائدة له
(47ب) ـ 35
ال تعد مبالغ الفائدة عوضا مقابل عالقة عكسية بمعدالت الفائدة في
القيمة الزمنية (السوق) للنقود على السوق).
المبلغ األصلي القائم.
التدفقات النقدية التعاقدية ليست دفعات األداة ح
من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األداة ح هي أداة ليس لها تاريخ
األصلي القائم .وذلك ألن المصدر قد استحقاق ولكن يمكن للمصدر
يكون مطالبا بتأجيل دفعات الفائدة وال استدعاء األداة في أي وقت من
تستحق فائدة إضافية على مبالغ الفائدة األوقات ودفع المبلغ االسمي لحامل
األداة زائدا الفائدة المستحقة الواجبة .اإلضافية تلك .ونتيجة لذلك ،فإن مبالغ
األداة ح تدفع معدل فائدة السوق ولكن الفائدة ال تعد عوضا مقابل القيمة
دفع الفائدة ال يمكن أن يتم ما لم يكن الزمنية للنقود على المبلغ األصلي
القائم. المصدر قادرا على البقاء مو ِسرا –
وإذا استحقت فائدة على المبالغ مباشرة -بعد الدفع.
المؤجلة ،فإن التدفقات النقدية التعاقدية ال تستحق فائدة إضافية على الفائدة
يمكن أن تكون دفعات من المبلغ المؤجلة.
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم.
إن حقيقة أن األداة ح هي أداة ليس لها
تاريخ استحقاق ال تعني -في حد ذاتها-
أن التدفقات النقدية التعاقدية ليست
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم .في الواقع،
لألداة التي ليس لها تاريخ استحقاق
خيارات تمديد مستمرة (متعددة).
ومثل هذه الخيارات قد ينتج عنها
تدفقات نقدية تعاقدية تكون دفعات من
المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم إذا كانت دفعات الفائدة
إلزامية ويجب دفعها بشكل دائم.
كما وأن حقيقة أن األداة ح قابلة
لالستدعاء ال يعني أن التدفقات النقدية
التعاقدية ليست دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم ما لم تكن قابلة لالستدعاء بمبلغ
ال يمثل مما يقارب دفع المبلغ األصلي
والفائدة على ذلك المبلغ األصلي
(47ب) ـ 36
القائم .وحتى لو كان المبلغ القابل
لالستدعاء يتضمن مبلغا يعوض -
بشكل معقول -حامل األداة مقابل
اإلنهاء المبكر لألداة ،فإن التدفقات
النقدية التعاقدية يمكن أن تكون دفعات
من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم (راجع أيضا الفقرة
"ب.)"12.1.4
في بعض الحاالت ،قد يكون ألصل مالي تدفقات نقدية تعاقدية توصف بأنها المبلغ ب15.1.4
األصلي والفائدة ولكن تلك التدفقات النقدية ال تمثل دفع المبلغ األصلي والفائدة على
المبلغ األصلي القائم كما هو موضح في الفقرة "(2.1.4ب)" ،و"2.1.4أ(ب)"
و" "3.1.4من هذا المعيار.
قد يكون هذا هو الحال إذا كان األصل المالي يمثل استثمارا في أصول معينة أو ب16.1.4
تدفقات نقدية وعليه فإن التدفقات النقدية التعاقدية ال تكون -فقط -دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم .على سبيل المثال ،إذا كانت الشروط
التعاقدية تنص على زيادة التدفقات النقدية من األصل المالي كلما زاد عدد السيارات
التي تستخدم طريقا معينا برسوم مرور ،فإن تلك التدفقات النقدية التعاقدية ال تتفق مع
ترتيب إقراض أساسى .ونتيجة لذلك ،فإن األداة ال تستوفي الشرط الوارد في الفقرتين
"(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" .ويمكن أن يكون هذا هو الحال عندما تقتصر مطالبة
الدائن على أصول محددة من أصول المدين أو على التدفقات النقدية من أصول
محددة (على سبيل المثال ،أصل مالي "بدون حق الرجوع").
وبالرغم من ذلك ،ال تمنع بالضرورة حقيقة أن األصل المالي بدون حق الرجوع -في ب17.1.4
حد ذاتها -أن يكون األصل المالي مستوفيا للشرط الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)"
و"2.1.4أ(ب)" .وفي مثل تلك الحاالت ،فإن الدائن يكون مطالبا بإجراء تقييم
(تفحص) لألصول الضمنية محل العقد أو التدفقات النقدية لتحديد ما إذا كانت
التدفقات النقدية التعاقدية لألصل المالي يتم تبويبها على أنها دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم .وإذا كانت شروط األصل المالي تؤدي
إلى نشوء أي تدفقات نقدية أخرى أو تحد من التدفقات النقدية بطريقة ال تتفق مع
الدفعات التي تمثل المبلغ األصلي والفائدة ،فإن األصل المالي ال يستوفي الشرط
الوارد في الفقرتين "(2.1.4ب)" و"2.1.4أ(ب)" .وسواء كانت األصول الضمنية
محل العقد تمثل أصول مالية أو أصول غير مالية فإن ذلك ال يؤثر -في حد ذاته-
على هذا التقييم.
ال تؤثر خاصية التدفق النقدي التعاقدي على تبويب األصل المالي عندما يمكن أن ب18.1.4
يكون لها -فقط -أثر طفيف على التدفقات النقدية التعاقدية لألصل المالي .وللقيام بهذا
التحديد ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان األثر المحتمل لخاصية التدفق النقدي
التعاقدي في كل فترة تقرير ،وبشكل مجمع ،على مدى فترة عمر األداة المالية.
(47ب) ـ 37
باإلضافة إلى ذلك ،عندما يمكن أن يكون لخاصية التدفق النقدي التعاقدي أثر أكبر من
طفيف على التدفقات النقدية التعاقدية (سواء في فترة تقرير واحدة أو بشكل مجمع)
ولكن خاصية التدفق النقدي تلك ليست حقيقية ،فإنها ال تؤثر على تبويب األصل
المالي .وتكون خاصية التدفق النقدي غير حقيقية إذا كانت تؤثر على التدفقات النقدية
التعاقدية لألداة فقط من عند حدوث حدث نادر جدا ،وغير عادي إلى حد كبير ومن
غير المحتمل حدوثه.
ب 19.1.4في كل معاملة إقراض تقريبا يتم ترتيب أولوية أداة الدائن بالنسبة إلى أدوات الدائنين
اآلخرين للمدين .إن األداة التي تكون تالية في األولوية بالنسبة لألدوات األخرى قد
يكون لها تدفقات نقدية تعاقدية تعد دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ
األصلي القائم إذا كان عدم الدفع من قبل المدين يعد خرقا للعقد وكان لحامل األداة
حقا تعاقديا في المبالغ غير المدفوعة من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم حتى في حالة إفالس المدين .على سبيل المثال ،فإن المبلغ مستحق التحصيل
من المدينين التجاريين ،والذي يصنف بموجبه الدائن على أنه دائن عام ،يحق له
دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم .ويكون هذا هو الحال
حتى عندما يصدر المدين قروضا بضمان ،وهو ما يمنح حامل الدين ذلك ،في حالة
اإلفالس ،األولوية على مطالبات الدائن العام فيما يتعلق بالضمان ولكنه ال يؤثر على
الحق التعاقدي للدائن العام في المبلغ األصلي غير المدفوع والمبالغ األخرى واجبة
السداد.
األدوات المرتبطة تعاقديا
ب 20.1.4في بعض أنواع المعامالت ،قد يحدد المصدر أولوية الدفعات لحملة األصول المالية
باستخدام أدوات متعددة مرتبطة تعاقديا تحدِث تركزات للمخاطر االئتمانية (شرائح).
ولكل شريحة ترتيب بحسب توالي االستحقاق والذي يحدد الترتيب الذي يتم به
تخصيص أي تدفقات نقدية متولدة من قبل المصدر إلى الشريحة .وفي هذه الحاالت،
يكون لحملة الشريحة الحق في دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي
القائم -فقط -إذا كان المصدر قام بتوليد تدفقات نقدية كافية للوفاء بالشرائح األعلى
مرتبة.
ب 21.1.4في مثل هذه المعامالت ،يكون للشريحة خصائص تدفق نقدي تعد دفعات من المبلغ
األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم فقط إذا:
(أ) كانت الشروط التعاقدية للشريحة التي يتم تقييمها ألغراض التبويب (دون النظر
في مجموعة من األدوات المالية المرتبطة) تؤدي إلى نشوء تدفقات نقدية هي –
فقط -من دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم (على سبيل
المثال ،معدل الفائدة على الشريحة غير مربوط برقم قياسي لسلعة).
(ب) كان لمجموعة األدوات المالية المرتبطة خصائص التدفق النقدي المبينة في
الفقرتين "ب "23.1.4و"ب"24.1 .4؛ و
(ج) كان خطر التعرض للمخاطر االئتمانية في مجموعة األدوات المالية المرتبطة
والمتأصلة في الشريحة مساويا أو أقل من خطر التعرض للمخاطر االئتمانية
(47ب) ـ 38
لمجموعة األدوات المالية المرتبطة (على سبيل المثال ،إذا كان التبويب االئتماني
للشريحة التي يتم تقييمها ألغراض التبويب مساويا أو أعلى من التبويب
االئتماني الذي ينطبق على شريحة واحدة مولت مجموعة األدوات المالية
المرتبطة).
يجب على المنشأة إجراء الفحص االزم لتحديد مجموعة األدوات المرتبطة التي ب22.1.4
تنشىء (بدال من تمرير) التدفقات النقدية .وتكون هذه هي مجموعةاألدوات المالية
المرتبطة.
يجب أن تتضمن مجموعة األدوات المالية المرتبطة واحدة أو أكثر من األدوات التي ب23.1.4
يكون لها تدفقات نقدية تعاقدية تعد -فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على
المبلغ األصلي القائم.
يجب أن تتضمن مجموعة األدوات المالية الرمتبطة -أيضا -أدوات: ب24.1.4
(أ) تقلص من تقلب التدفق النقدي لألدوات الواردة في الفقرة "ب ،"23.1.4وعندما
تضم إلى األدوات الواردة في الفقرة "ب ،"23.1.4ينتج عنها تدفقات نقدية تعد -
فقط -دفعات من المبلغ األصلي والفائدة على المبلغ األصلي القائم (على سبيل
المثال ،حد أعلى أو حد أدنى لمعدل الفائدة أو عقد يقلص من المخاطر االئتمانية
على بعض أو على جميع األدوات الواردة في الفقرة "ب)"23.1.4؛ أو
(ب) تضبط التدفقات النقدية للشرائح مع التدفقات النقدية لمجموعة األدوات المرتبطة
الواردة في الفقرة "ب "23.1.4لمعالجة الفروق في وفقط في:
( )1ما إذا كان معدل الفائدة ثابتا أم متغيرا ،أو
( )2العملة التي يتم بها تقييم التدفقات النقدية ،بما في ذلك التضخم في تلك
العملة)؛ أو
( )3توقيت التدفقات النقدية.
إذا كانت أية أداة في التجمع ال تستوفي الشروط الواردة في الفقرة "ب "23.1.4أو ب25.1.4
الفقرة "ب ،"24.1.4فإن الشرط الوارد في الفقرة "ب(21.1.4ب)" ال يكون
مستوفى .وللقيام بهذا التقييم ،فإنه ليس ضروريا القيام بتحليل تفصيلي لكل أداة في
التجمع على حدى .وبالرغم من ذلك ،يجب على المنشأة استخدام االجتهاد والقيام
بتحليل كاف لتحديد ما إذا كانت األدوات في التجمع تستوفي الشروط الواردة في
الفقرتين "ب "23.1.4إلى "ب( ."24.1.4راجع أيضا الفقرة "ب"18.1.4
لإلرشادات بشأن خصائص التدفق النقدي التعاقدي التي لها أثر طفيف فقط).
إذا كان حامل األداة ال يستطيع تقييم الشروط الواردة في الفقرة ب 21.1.4عند ب26.1.4
االعتراف األولي ،فيجب قياس الشريحة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة .وإذا كانت مجموعة األدوات المرتبطة يمكن أن تتغير بعد االعتراف األولي
بحيث ال يكون في استطاعة المجموعة استيفاء الشروط الواردة في الفقرتين
"ب "23.1.4إلى "ب ،"24.1.4فإن الشريحة ال تكون مستوفية للشروط الواردة في
الفقرة "ب "21.1.4ويجب أن يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة .وبالرغم من ذلك إذا كانت المجموعة تتضمن أدوات مضمونة بأصول ال
(47ب) ـ 39
تستوفي الشروط الواردة في الفقرتين "ب "23.1.4إلى "ب ،"24.1.4فإن القدرة
على تملك مثل هذه األصول يجب عدم أخذها في االعتبار ألغراض تطبيق هذه
الفقرة ما لم تكن المنشأة قد اقتنت الشريحة بقصد السيطرة على الضمان.
تخصيص أصل مالي أو التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من خالل
األرباح أو الخسارة (القسمان 1.4و)2.4
ب 27.1.4مع مراعاة الشروط الواردة في الفقرتين " "5.1.4و" ،"2.2.4فإن هذا المعيار يسمح
للمنشأة بتخصيص أصل مالي ،أو التزام مالي ،أو مجموعة من أدوات مالية (أصول
مالية أو التزامات مالية أو كليهما) على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة شريطة أن ينتج عن ذلك معلومات أكثر مالءمة.
ب 28.1.4إن قرار المنشأة تخصيص أصل مالي أو التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة يعد مشابها الختيار سياسة محاسبية (على الرغم من أنه
على خالف اختيار السياسة المحاسبية ،ليس مطلوبا تطبيقه -بشكل ثابت -على جميع
المعامالت المشابهة) .وعندما يكون للمنشأة مثل هذا االختيار ،فإن الفقرة "(14ب)"
من معيار المحاسبة المصري رقم ( )5تتطلب أن ينتج عن السياسة المختارة أن تقدم
القوائم المالية معلومات يمكن االعتماد عليها وأكثر مالءمة حول أثار المعامالت
واألحداث والظروف األخرى على المركز المالي للمنشأة ،أو أدائها المالي أو تدفقاتها
النقدية .على سبيل المثال ،في حالة تخصيص التزام مالي على أنه بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة ،فإن الفقرة " "2.2.4تبين حالتين يتم فيهما استيفاء
المتطلب بتقديم معلومات أكثر مالءمة .ويناء عليه ،ولكي تختار المنشأة مثل هذا
التخصيص وفقا للفقرة " ،"2.2.4فإنه يلزم المنشأة توفير دليل على أنه يقع ضمن
نطاق إحدى هاتين الحالتين (أو كليهما).
تخصيص يزيل أو يقلص -بشكل كبير -عدم تناظر محاسبي
ب 29.1.4يتم تحديد قياس أصل مالي أو التزام مالي وتبويب التغيرات المثبتة في قيمته العادلة
بحسب تبويب البند وما إذا كان البند جزء من عالقة تغطية مخصصة .ومثل تلك
المتطلبات قد تحدث عدم اتساق في القياس أو االعتراف (الذي يشار إليه في بعض
األحيان على أن "عدم تناظر محاسبي") عندما ،على سبيل المثال ،في غياب
التخصيص على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،فإن األصل المالي
يتم تبويبه عند قياسه الحقا بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ويتم الحقا
قياس االلتزام ،الذي تعتبره المنشأة على أنه ذو صلة ،بالتكلفة المستهلكة (مع عدم
االعتراف بالتغيرات في القيمة العادلة) .وفي مثل هذه الحاالت ،فإن المنشأة قد
تخلص إلى أن قوائمها المالية ستقدم معلومات أكثر مالءمة إذا تم قياس كل من
األصل وااللتزام على أنهما بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة.
ب 30.1.4تظهر األمثلة التالية متى يمكن أن يتم استيفاء هذا الشرط .في جميع الحاالت ،يمكن
للمنشأة استخدام هذا الشرط لتخصيص أصول مالية أو التزامات مالية على أنها
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كانت -فقط -تستوفي المبدأ الوارد في
الفقرة " "5.1.4أو "(2.2.4أ)":
(47ب) ـ 40
(أ) منشأة عليها التزامات بموجب عقود تأمين يتضمن قياسها معلومات حالية (كما
هو مسموح به بموجب الفقرة " "24من معيار المحاسبة المصري رقم ())37
ولديها أصول مالية تعدها ذات صلة ،والتي بخالف ذلك يتم قياسها إما بالقيمة
العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر أو بالتكلفة المستهلكة.
(ب) منشأة لديها أصول مالية ،أو عليها التزامات مالية أو كليهما تتشارك في مخاطر،
مثل مخاطر معدل الفائدة ،والتي ينشأ عنها تغيرات متاضدة في القيمة العادلة
تميل إلى معادلة بعضها البعض .وبالرغم من ذلك ،بعض األدوات -فقط -هو
الذي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة (على سبيل المثال،
تلك التي تعد مشتقات ،أو تلك المصنفة على أنها محتفظ بها للمتاجرة) .كما قد
يكون هذا هو الحال عند عدم استيفاء متطلبات محاسبة التغطية ألنه ،على سبيل
المثال ،لم يتم استيفاء متطلبات فعالية التغطية الواردة في الفقرة "."1.4.6
(ج) منشأة لديها أصول مالية ،أو عليها التزامات مالية أو كليهما تتشارك في مخاطر،
مثل مخاطر معدل الفائدة ،والتي ينشأ عنها تغيرات متضادة في القيمة العادلة
تميل إلى معادلة بعضها البعض وال يتأهل أي من األصول المالية أو االلتزامات
المالية للتخصيص على أنها أداة تغطية ألنها ال يتم قياسها بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة .وعالوة على ذلك ،فيوجد في غياب محاسبة التغطية
عدم اتساق كبير في االعتراف بالمكاسب أو الخسائر .على سبيل المثال ،تكون
المنشأة قد مولت مجموعة محددة من القروض من خالل إصدار سندات يتاجر
فيها تميل التغيرات في قيمتها العادلة إلى معادلة بعضها البعض .وباإلضافة إلى
ذلك ،فإنه إذا كانت المنشأة تقوم -بشكل منتظم -بشراء وبيع السندات ،ولكن نادرا
ما تقوم بشراء أو بيع القروض ،فإن التقرير عن كل من القروض والسندات
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة يزيل عدم االتساق في توقيت
االعتراف بالمكاسب أو الخسائر الذي ينشأ بخالف ذلك عن قياس كل منهما
بالتكلفة المستهلكة واالعتراف بمكسب أو خسارة في كل مرة تتم فيه إعادة شراء
سند.
ب 31.1.4في حاالت مثل تلك الموضحة في الفقرة السابقة ،فإن تخصيص األصول المالية
وااللتزامات المالية ،عند االعتراف األولي ،التي بخالف ذلك ال يتم قياسها بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة قد يزيل أو يقلص -بشكل كبير -عدم اتساق
القياس أو االعتراف وينتج معلومات أكثر مالءمة .وألغراض عملية ،ال يلزم المنشأة
الدخول في نفس الوقت تماما في جميع األصول وااللتزامات التي ينشأ عنها عدم
اتساق في القياس أو االعتراف .ويسمح بتأخير معقول شريطة أن يتم تخصيص كل
معاملة وأي معامالت متبقية من المتوقع حدوثها على أنها بالقيمة العادلة من خالل
األرباح أو الخسارة عند االعتراف األولي.
ب 32.1.4إنه ليس من المقبول أن يتم -فقط -تخصيص بعض األصول المالية وااللتزامات
المالية ،التي ينشأ عنها عدم االتساق ،على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة إذا كان القيام بذلك ال يزيل عدم االتساق أو يقلصه -بشكل كبير -ومن ثم ال
(47ب) ـ 41
ينتج عنه معلومات أكثر مالءمة .وبالرغم من ذلك ،فإنه من المقبول أن يتم -فقط-
تخصيص بعض من عدد من األصول المالية المتشابهة أو االلتزامات المالية
المتشابهة إذا كان القيام بذلك يحقق تقليصا كبيرا (ومن المحتمل تقليص أكبر
بالمقارنة بالتخصيصات األخرى المسموح بها) في عدم االتساق .على سبيل المثال،
افترض أن منشأة عليها عدد من االلتزامات المالية المتشابهة التي يبلغ مجموعها
100وحدة عملة ولديها عدد من األصول المالية المتشابهة التي يبلغ مجموعها 50
وحدة عملة ولكن يتم قياسها على أساس مختلف .يمكن للمنشأة تقليص عدم االتساق
في القياس بشكل كبير من خالل تخصيص جميع األصول ،عند االعتراف األولي،
ولكن تخصيص -فقط -بعض االلتزامات (على سبيل المثال ،التزامات متفردة يبلغ
مجموعها 45وحدة عملة) على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة.
وبالرغم من ذلك ،نظرا ألن التخصيص بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة
يمكن تطبيقه -فقط -على كامل األداة المالية ،فإنه يجب على المنشأة ،في هذا المثال،
تخصيص واحد أو أكثر من االلتزامات في مجملها .وال تستطيع المنشأة تخصيص
عنصر من التزام (التغيرات في القيمة العادلة التي تنسب إلى عنصر واحد من
المخاطر فقط مثل التغيرات في معدل فائدة قياسي) أو جزء من التزام (أي نسبة
مئوية منه).
مجموعة من التزامات مالية أو من أصول مالية والتزامات مالية تدار ويتم تقييم
أدائها على أساس القيمة العادلة
ب 33.1.4يمكن للمنشأة إدارة وتقييم أداء مجموعة من التزامات مالية أو من أصول مالية
والتزامات المالية بمثل تلك الطريقة التي ينتج فيها عن قياس تلك المجموعة بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة معلومات أكثر مالءمة .والتركيز في هذا المثال
هو على طريقة إدارة المنشأة لألداء وتقييمها له ،وليس على طبيعة أدواتها المالية.
ب 34.1.4على سبيل المثال ،يمكن للمنشأة استخدام هذا الشرط لتخصيص التزامات مالية على
أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة إذا كانت تستوفي المبدأ الوارد في
الفقرة "(2.2.4ب)" ويكون لدى المنشأة أصول مالية وعليها التزامات مالية والتي
تتشارك في واحد أو أكثر من المخاطر وتلك المخاطر تتم إدارتها وتقييمها على
أساس القيمة العادلة وفقا للسياسة الموثقة إلدارة األصل وااللتزام .ويمكن أن يكون
المثال على ذلك منشأة تكون قد أصدرت لمنتجات "مهيكلة" تتضمن مشتقات متعددة
وتدير المخاطر الناتجة على أساس القيمة العادلة باستخدام خليط من األدوات المالية
المشتقة وغير المشتقة.
ب 35.1.4كما ذكر أعاله ،فإن هذا الشرط يعتمد على طريقة إدارة المنشأة وتقييمها ألداء
مجموعة األدوات المالية قيد الدراسة .وبناء عليه( ،مع مراعاة متطلب التخصيص
عند االعتراف األولي) يجب على المنشأة ،التي تخصص التزامات مالية على أنها
بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة على أساس هذا الشرط ،تخصيص جميع
االلتزامات المالية المؤهلة ،التي تتم إدارتها وتقييمها معا على هذا النحو.
(47ب) ـ 42
ب 36.1.4ال يلزم أن يكون توثيق استراتيجية المنشأة شامال ولكن ينبغي أن يكون كافيا لتوفير
دليل على االلتزام بالفقرة "(2.2.4ب)" .ومثل هذا التوثيق ليس مطلوبا لكل بند
منفرد ،ولكن يمكن أن يكون على أساس محفظة .على سبيل المثال ،إذا كانت نظام
أداء اإلدارة ألحد األقسام -حسب موافقة كبار موظفي إدارة المنشأة -يبرهن بوضوح
على أن أداءه يتم تقييمه على أساس مجموع العائد ،فليس مطلوبا إجراء توثيق
إضافي للبرهنة على االلتزام بالفقرة "(2.2.4ب)".
المشتقات الضمنية (القسم )3-4
ب 1.3.4عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد مركب مع مضيف ال يعد أصال ضمن نطاق هذا
المعيار ،فإن الفقرة " "3.3.4تتطلب من المنشأة أن تحدد أي مشتقات ضمنية ،وأن
قوم ما إذا كان مطلوبا فصلها عن العقد المضيف ،وأن تقوم بقياس تلك المشتقات ت ّ
المطلوب فصلها بالقيمة العادلة عند االعتراف األولي ،والحقا بالقيمة العادلة من
خالل األرباح أو الخسارة.
ب 2.3.4إذا لم يكن للعقد المضيف تاريخ استحقاق منصوص عليه أو محدد مسبقا وكان يعبر
عن حصة متبقية في صافي أصول المنشأة ،عندئذ فإن خصائصه االقتصادية
ومخاطره تكون هي تلك الخاصة بأداة حقوق الملكية ،ويلزم أن تمتلك المشتقة
الضمنية خصائص حقوق الملكية المتعلقة بالمنشأة نفسها لكي يمكن الإلعتداد بها على
أنها مرتبطة بشكل وثيق .وإذا لم يكن العقد المضيف أداة حقوق ملكية وكان يستوفي
تعريف أداة مالية ،عندئذ فإن خصائصه االقتصادية ومخاطره تكون هي تلك الخاصة
بأداة دين.
ب 3.3.4يتم فصل المشتقة الضمنية التي ليست خيارا (مثل عقد أجل أو مبادلة ضمنية) عن
عقدها المضيف على أساس شروطها المنصوص عليها أو الضمنية األساس ،بحيث
ينتج عن ذلك أن تكون لها قيمة عادلة صفرية عند االعتراف األولي .ويتم فصل
المشتقة الضمنية المستندة إلى خيار (مثل خيار بيع أو شراء أو حد أقصى أو حد أدني
أو مبادلة ضمنية) عن عقدها المضيف على أساس شروط ميزة الخيار المنصوص
عليها .ويكون القيمة الدفترية األولية لألداة المضيفة هو المبلغ المتبقي بعد فصل
المشتقة الضمنية.
ب 4.3.4بشكل عام ،تعامل المشتقات المتعددة الضمنية في عقد مركب واحد على أنها مشتقة
ضمنية مركبة واحدة .وبالرغم من ذلك ،تتم المحاسبة عن المشتقات الضمنية ،التي
يتم تبويبها على أنها حقوق ملكية (راجع معيار المحاسبة المصري رقم ( ))25بشكل
منفصل عن تلك المصنفة على أنها أصول أو التزامات .باإلضافة إلى ذلك ،إذا كان
لعقد مركب أكثر من مشتقة لضمنية واحدة وكانت تلك المشتقات تتعلق بتعرضات
لمخاطر مختلفة ويمكن فصلها -بسهولة -ومستقلة عن بعضها البعض ،فإنه تتم
المحاسبة عنها بشكل منفصل -عن بعضها البعض.
ب 5.3.4ال تعد الخصائص االقتصادية لمشتقة ضمنية ومخاطرها مرتبطة بشكل وثيق -بالعقد
المضيف (الفقرة "(3.3.4أ)"؛ في األمثلة التالية .وفي هذه األمثلة ،وبافتراض
(47ب) ـ 43
استيفاء الشروط الواردة في الفقرة "(3.3.4ب)" و"(3.3.4ج)" ،فإن المنشأة تحاسب
عن المشتقة الضمنية -بشكل منفصل -عن عقدها المضيف.
(أ) خيار بيع ضمني في أداة تمكن حاملها من مطالبة المصدر بإعادة اقتناء األداة
مقابل مبلغ من النقد أو أصول أخرى يختلف على أساس التغير في السعر أو
الرقم القياسي لحقوق ملكية أو سلعة ال تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بأداة الدين
المضيفة.
(ب) خيار أو شرط تلقائي بتمديد األجل المتبقي حتى استحقاق أداة دين ال يعد مرتبطا
-بشكل وثيق -بأداة الدين المضيفة ما لم يكن هناك تعديل متزامن على معدل
الفائدة السوقي الحالي التقريبي وقت التمديد .وإذا أصدرت المنشأة أداة دين وقام
حامل أداة الدين تلك بكتابة خيار شراء أداة الدين لطرف ثالث ،فإن المصدر يعد
خيار الشراء على أنه تمديد ألجل استحقاق أداة الدين شريطة أن يكون باإلمكان
مطالبة المصدر بالمشاركة في أو تسهيل تسويق أداة الدين نتيجة لممارسة خيار
الشراء.
(ج) الفائدة أو دفعات المبلغ األصلي المربوطة بالرقم القياسي لحقوق الملكية والتى تم
تضمينها في أداة دين أو عقد تأمين مضيف -يتم بموجبه ربط مبلغ الفائدة أو
المبلغ األصلي بقيمة أدوات حقوق الملكية – ال تعد مرتبطة -بشكل وثيق -باألداة
المضيفة نظرا ألن المخاطر المتأصلة في األداة المضيفة وفي المشتقة الضمنية
ليست متشابهة.
(د) الفائدة أو دفعات المبلغ األصلي المربوطة بالرقم القياسي لسلعة والتى تم
تضمينها في أداة دين أو عقد تأمين مضيف سيتم بموجبه ربط مبلغ الفائدة أو
دفعات المبلغ األصلي بالرقم القياسي لسعر سلعة (الذهب مثال) – ال تعد مرتبطة
-بشكل وثيق -باألداة المضيفة نظرا ألن المخاطر المتأصلة في األداة المضيفة
وفي المشتقة الضمنية ليست متشابهة.
(هـ) خيار الشراء أو البيع أو خيار الدفع مقدما الضمني في عقد دين أو عقد تأمين
مضيف ال يعد مرتبطا -بشكل وثيق -بالعقد المضيف ما لم يكن:
( )1سعر ممارسة الخيار مساوي تقريبا في كل تاريخ ممارسة للتكلفة
المستهلكة ألداة الدين المضيفة أو للمبلغ الدفتري لعقد التأمين المضيف.
( )2سعر الممارسة لخيار الدفع مقدما يعوض المقرض عن مبلغ يصل إلى
القيمة الحالية التقريبية للفائدة الضائعة لألجل المتبقي من العقد المضيف.
والفائدة الضائعة هي حصيلة ضرب المبلغ األصلي المدفوع مقدما في فرق
معدل الفائدة .وفرق معدل الفائدة هو الزيادة في معدل الفائدة الفعلي للعقد
المضيف على معدل الفائدة الفعلي الذي تتسلمه المنشأة في تاريخ الدفع
مقدما إذا أعادت استثمار المبلغ األصلي المدفوع مقدما في عقد مشابه
لألجل المتبقي من العقد المضيف.
(47ب) ـ 44
يتم القيام بتقييم ما إذا كان خيار الشراء أو البيع مرتبطا -بشكل وثيق -بعقد الدين
المضيف أم ال قبل فصل عنصر حقوق الملكية من أداة دين القابلة للتحويل إلى
نقد وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (.)25
(و) المشتقات االئتمانية التي تكون ضمنية في أداة دين مضيفة وتسمح لطرف واحد
(المستفيد) بتحويل المخاطر االئتمانية ألصل مرجعي معين ،والذي قد ال يكون
مملوكا لها ،إلى طرف آخر ("الضامن") ال تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بأداة
الدين المضيفة .وتسمح مثل هذه المشتقات االئتمانية للضامن يتحمل المخاطر
االئتمانية المرتبطة باألصل المرجعي دون أن تمتلكه -بشكل مباشر.-
ب 6.3.4مثال لعقد مركب هو أداة مالية تمنح حاملها الحق في إعادة بيع األداة المالية إلى
المصدر في مقابل مبلغ من النقد أو أصول أخرى والذي يتغير على أساس التغير في
الرقم القياسي لحقوق ملكية أو لسلعة يمكن أن يرتفع أو ينخفض ("أداة قابلة
لإلعادة") .وما لم يصنف المصدر عند االعتراف األولي األداة القابلة لإلعادة على
أنها التزام مالي بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،فإنه مطالب بموجب
الفقرة " "3.3.4بفصل المشتقة الضمنية (أي دفعة المبلغ األصلي المربوطة برقم
قياسي) نظرا ألن العقد المضيف هو أداة دين بموجب الفقرة "ب "2.3.4ودفعة المبلغ
األصلي المربوطة برقم قياسي ال تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بأداة الدين المضيفة
بموجب الفقرة "ب(5.3.4أ)" .ونظرا ألن دفعة المبلغ األصلي يمكن أن تزداد أو
تنخفض ،فإن المشتقة الضمنية تعد مشتقة ليست خيارا والتي يتم ربط قيمتها بالمتغير
األساس.
ب 7.3.4في حالة أداة دين قابلة لإلعادة يمكن إعادة بيعها في أي وقت مقابل نقد مساو لنصيب
تناسبي من قيمة صافي أصول المنشأة (مثل وحدات في صندوق استثمار مشترك
برأس مال مفتوح أو بعض المنتجات االستثمارية المربوطة بالوحدات) ،فإن أثر
كون هي قياس العقد المركب بمبلغ فصل مشتقة ضمنية والمحاسبة عن كل م ّ
االسترداد الذي يكون واجب السداد في نهاية فترة التقرير إذا مارس حامل األداة حقه
في إعادة بيع األداة إلى المصدر.
ب 8.3.4تكون الخصائص االقتصادية لمشتقة ضمنية ومخاطرها مرتبطة بشكل وثيق
بالخصائص االقتصادية للعقد المضيف ومخاطره في األمثلة األتية .في هذه األمثلة،
ال تحاسب المنشأة عن المشتقة الضمنية -بشكل منفصل -عن العقد المضيف.
(أ) مشتقة ضمنية األساس فيها هو معدل فائدة أو الرقم القياسي لمعدل فائدة يمكن أن
يغير مبلغ الفائدة الذي يدفع بخالف ذلك أو يتم استالمه على عقد دين مضيف
بفائدة أو عقد تأمين مرتبط -بشكل وثيق -بالعقد المضيف إال إذا أن تتم تسوية
العقد المركب بطريقة ال يسترد فيها حامله ما يقارب جميع استثماره المثبت أو
أنه يمكن للمشتقة الضمنية -على األقل -مضاعفة معدل العائد المبدئي لحملها
على العقد المضيف ويمكن أن ينتج عنها معدل عائد -على األقل -ضعف ما
يكون عليه العائد في السوق لعقد بنفس شروط العقد المضيف.
(47ب) ـ 45
(ب) حد أعلى أو أدنى لمعدل الفائدة تدمج في عقد دين أو عقد تأمين ،مرتبط –بشكل
وثيق -بالعقد المضيف -شريطة أن يكون الحد األعلى عند معدل الفائدة في
السوق أو أعلى منه وأن يكون الحد األدنى عند معدل الفائدة في السوق أو أدنى
منه وذلك عند إصدار العقد ،وأال يتم رفع الحد األعلى أو الحد األدنى فيما يتعلق
بالعقد المضيف .وبالمثل ،فإن األحكام التي يتضمنها عقد لشراء أو بيع أصل
(مثل سلعة) الذي يضع حدا أعلى وحدا أدنى للسعر الذي يتم دفعه أو استالمه
مقابل األصل يكونان مرتبطين -بشكل وثيق -بالعقد المضيف إذا كان كل من
الحد األعلى والحد األدنى غير جديرين ماليا بالتنفيذ منذ البداية ولم يتم رفعهما.
(ج) مشتقة عمالت أجنبية ضمنية تقدم تدفقا من دفعات المبلغ األصلي أو الفائدة
المقومة بعملة أجنبية وضمنية في أداة دين مضيفة (على سبيل المثال ،سند ثنائي
العملة) تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بأداة الدين المضيفة .ومثل هذه المشتقات
ليست منفصلة عن األداة المضيفة نظرا ألن معيار المحاسبة المصري رقم ()13
"أثار التغيرات في أسعار صرف العمالت االجنبية" يتطلب االعتراف بمكاسب
وخسائر العملة األجنبية من البنود النقدية ضمن األرباح أو الخسارة.
(د) مشتقة عمالت أجنبية ضمنية في عقد مضيف هو عقد تأمين أو ليس أداة مالية
(مثل عقد لشراء أو بيع بند غير مالي يكون السعر فيه مقوما بعملة أجنبية) تعد
مرتبطة -بشكل وثيق -بالعقد المضيف شريطة أال يتم رفعها ،وأال تتضمن ميزة
خيار ،وأن تتطلب أن تكون الدفعات بإحدى العمالت اآلتية:
( )1العملة الوظيفية ألي طرف أساس في ذلك العقد؛ أو
( )2العملة التي تقوم بها -عادة -سعر السلعة أو الخدمة التي يتم اقتناءها أو
تقديمها في المعامالت التجارية حول العالم (مثل الدوالر األمريكي
لمعامالت النفط الخام)؛ أو
( )3العملة التي تستخدم -عموما -في عقود شراء أو بيع البنود غير المالية في
البيئة االقتصادية التي تتم فيها معاملة (مثال عملة مستقرة وسائلة -نسبيا-
تستخدم عموما في المعامالت التجارية المحلية أو في التجارة الخارجية).
(هـ) خيار الدفع مقدما الضمني في متاجرة -فقط -بالفائدة أو متاجرة -فقط -بالمبلغ
األصلي يعد مرتبطا -بشكل وثيق -بالعقد المضيف شريطة أن يكون العقد
المضيف ( )1قد نتج -بشكل أولي -عن فصل الحق في استالم التدفقات النقدية
التعاقدية لألداة المالية التي ،هي في حد ذاتها وبذاتها ،لم تتضمن مشتقة ضمنية،
و( )2ال يتضمن أي شروط ليست موجودة في عقد الدين المضيف األصلي.
(و) المشتقة الضمنية في عقد إيجار مضيف تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بالعقد
المضيف إذا كانت المشتقة الضمنية ( )1رقما قياسيا مرتبطا بالتضخم مثل رقم
قياسي لدفعات اإليجار يكون مربوطا بالرقم القياسي ألسعار المستهلك (شريطة
أال يتم رفع اإليجار وأن يكون الرقم القياسي مرتبطا بالتضخم في البيئة
االقتصادية للمنشأة ذاتها) أو ( )2دفعات إيجار متغيرة تستند إلى مبيعات ذات
صلة أو ( )3دفعات إيجار متغيرة تستند إلى معدالت فائدة متغيرة.
(47ب) ـ 46
(ز) ميزة الربط بالوحدة الضمنية في أداة مالية مضيفة أو عقد تأمين مضيف تعد
مرتبطة -بشكل وثيق -باألداة المضيفة أو العقد المضيف إذا كانت الدفعات
المقومة بالوحدة يتم قياسها بالقيم الجارية للوحدة والتي تعكس القيم العادلة
ألصول الصندوق االستثماري .إن ميزة الربط بالوحدة تعد شرطا تعاقديا يتطلب
دفعات مقومة بوحدات صندوق استثماري داخلي أو خارجي.
(ح) المشتقة الضمنية في عقد تأمين تعد مرتبطة -بشكل وثيق -بعقد التأمين المضيف
إذا كانت المشتقة الضمنية وعقد التأمين المضيف مترابطين بحيث ال تستطيع
المنشأة قياس المشتقة الضمنية بشكل منفصل (أي بدون أخذ العقد المضيف في
الحسبان).
أدوات تنطوي على مشتقات ضمنية
كما ورد في الفقرة "ب ،"1.3.4عندما تصبح المنشأة طرفا في عقد مركب وال يكون ب9.3.4
المضيف أصال يقع ضمن نطاق هذا المعيار ويكون مع مشتقة ضمنية واحدة أو أكثر،
فإن الفقرة " "3.3.4تتطلب من المنشأة أن تحدد أي من مثل هذه المشتقات الضمنية،
قوم ما إذا كان مطلوبا فصلها عن العقد المضيف ،وأن تقوم بقياس تلك وأن ت ّ
المشتقات المطلوب فصلها ،بالقيمة العادلة عند االعتراف األولي والحقا .ويمكن أن
تكون هذه المتطلبات أكثر تعقيدا ،أو ينتج عنها قياسات يمكن االعتماد عليها -بشكل
أقل ،بالمقارنة في حال تم قياس مجمل األداة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة .ولذلك السبب فإن هذا المعيار يسمح بتخصيص مجمل العقد المركب على
أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة.
يمكن استخدام مثل هذا التخصيص سواء كانت الفقرة " "3.3.4تتطلب فصل األدوات ب10.3.4
المشتقة عن العقد المضيف أو تمنع مثل هذا الفصل .وبالرغم من ذلك فإن الفقرة
" "5.3.4ال تبرر تخصيص العقد المركب على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح
أو الخسارة في الحاالت المبينة في الفقرة "(5.3.4أ)" و"(5.3.4ب)" ألن القيام بذلك
ال يقلل التعقيد أو يزيد في إمكانية االعتماد على القياس.
إعادة تقييم المشتقات الضمنية
وفقا للفقرة " ،"3.3.4يجب على المنشأة تقييم ما إذا كان مطلوبا فصل مشتقة ضمنية ب11.3.4
عن العقد المضيف والمحاسبة عنها على أنها مشتقة عندما تصبح المنشأة طرفا في
العقد ألول مرة .ويحظر إعادة التقييم الالحق ما لم يكن هناك تغير في شروط العقد
يعدل -بشكل كبير -التدفقات النقدية التي تكون بخالف ذلك مطلوبة بموجب العقد،
وفي تلك الحالة فإن إعادة التقييم تكون مطلوبة .تحدد المنشأة ما إذا كان تعديل
التدفقات النقدية كبيرا من خالل األخذ في الحسبان المدى الذي تكون عنده التدفقات
النقدية المستقبلية المتوقعة مرتبطة بالمشتقة الضمنية ،أو القدر الذي تغير به العقد
المضيف أو كليهما وما إذا كان التغير كبيرا بالنسبة إلى التدفقات النقدية المتوقعة -
سابقا -من العقد.
ال تنطبق الفقرة "ب "11.3.4على المشتقات الضمنية في العقود التي يتم اقتناؤها ب12.3.4
ضمن:
(47ب) ـ 47
(أ) تجميع أعمال (كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم (" )29تجميع
األعمال") ،أو
(ب) تجميع عمليات أو أعمال تخضع لسيطرة واحدة كما هو موضح في الفقرات
"ب "1إلى "ب "4من معيار المحاسبة المصري رقم ()29؛ أو
مشروع مشترك كما تم تعريفه في معيار المحاسبة المصري رقم (" )43الترتيبات ب13.3.4
3
المشتركة" أو إعادة تقييمها الممكن في تاريخ االقتناء.
إعادة تبويب األصول المالية (القسم )4.4
إعادة تبويب األصول المالية
تتطلب الفقرة " "1.4.4من المنشأة إعادة تبويب األصول المالية إذا قامت المنشأة ب1.4.4
بتغيير نموذج أعمالها إلدارة تلك األصول المالية .من المتوقع أن تكون مثل هذه
التغييرات نادرة جدا .وتحدد كنتيجة لتغييرات خارجية أو داخلية ويجب أن تكون
مهمة بالنسبة لعمليات المنشأة ويمكن توفير دليل عليها لألطراف الخارجية .ويناء
عليه ،سوف يحدث التغيير في نموذج أعمال المنشأة -فقط -إما عندما تبدأ المنشأة ،أو
توقف ،تنفيذ نشاط يعد مهما بالنسبة لعملياتها ،على سبيل المثال ،عندما تكون المنشأة
قد قامت باقتناء ،أو استبعاد أو إنهاء خط أعمال .وتشتمل أمثلة التغيير في نموذج
األعمال على ما يلي:
(أ) منشأة لديها محفظة من القروض التجارية التي تحتفظ بها لبيعها في األجل
القصير .تستحوذ المنشأة على شركة تدير قروضا تجارية ولديها نموذج أعمال
وهو أن تحتفظ بالقروض ألجل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية .لم تعد
المحفظة من القروض التجارية للبيع ،وتدار المحفظة األن مع القروض التجارية
التي تم اقتناؤها ويتم االحتفاظ بها لتحصيل التدفقات النقدية التعاقدية.
(ب) شركة للخدمات المالية تقرر إغالق أعمالها لخدمات الرهن العقاري لألفراد .لم
تعد تلك األعمال تقبل أعماال جديدة وتقوم شركة الخدمات المالية بتسويق
محفظتها من قروض الرهن العقاري لبيعها.
يجب إحداث التغيير في هدف نموذج أعمال المنشأة قبل تاريخ إعادة التبويب .على ب2.4.4
سبيل المثال ،إذا قررت شركة للخدمات المالية في 15فبراير إغالق أعمالها لخدمات
الرهن العقاري لألفراد وبناء عليه يجب عليها إعادة تبويب جميع األصول المالية
المتأثرة في 1أبريل (أي أول يوم من فترة التقرير التالية للمنشأة) ،فإنه يجب على
المنشأة ،بعد 15فبراير ،عدم قبول أعمال جديدة لخدمات الرهن العقاري لألفراد أو
بخالف ذلك مزاولة أنشطة تفق مع نموذج عمالها السابق.
ال يعد ما يلي تغييرات في نموذج األعمال: ب3.4.4
(أ) تغيير في القصد المتعلق بأصول مالية معينة (حتى في حاالت التغييرات المهمة
في ظروف السوق).
3يتناول معيار المحاسبة المصري 29اقتناء عقود مع مشتقات ضمنية فيها ضمن تجميع أعمال.
(47ب) ـ 48
(ب) االختفاء المؤقت لسوق معينة لألصول المالية.
(ج) تحويل أصول مالية بين أجزاء من المنشأة لها نماذج أعمال مختلفة.
(47ب) ـ 49
القياس (القسم )5
القياس األولي (القسم )1.5
ب 1.1.5عادة ما تكون القيمة العادلة ألداة مالية عند االعتراف األولي هي سعر المعاملة (أي
القيمة العادلة للعوض المقدم أو المستلم ،راجع -أيضا -الفقرة "ب "2.1.5ومعيار
المحاسبة المصري رقم ( .))45وبالرغم من ذلك ،إذا كان جزء من المقابل المقدم أو
المستلم هو مقابل شيء بخالف األداة المالية ،فإنه يجب على المنشأة قياس القيمة
العادلة لألداة المالية .على سبيل المثال ،فإن القيمة العادلة القرض أو المبلغ مستحق
التحصيل طويل األجل بدون فائدة ،يمكن قياسها على أنها القيمة الحالية لجميع
المتحصالت النقدية المستقبلية المخصومة باستخدام معدل (معدالت) الفائدة السائدة
في السوق ألداة مشابهة (مشابهة من حيث العملة ،واألجل ،ونوع معدل الفائدة
والعوامل األخرى) لها تبويب ائتماني مشابه .وأي مبلغ إضافي يتم إقراضه يعد
مصروفا أو تخفيضا في الدخل ما لم يتأهل لالعتراف على أنه نوع آخر من األصول.
ب 2.1.5إذا قامت المنشأة باستحداث قرض بمعدل فائدة غير معدل السوق (مثال 5في المائة
في حين أن معدل السوق القروض مشابهة هو 8في المائة) ،وتسلمت رسم إنشاء
القرض على أنه تعويض ،فإن المنشأة تقوم باالعتراف بالقرض بقيمته العادلة ،أي
بالصافي بعد خصم الرسم الذي تستلمه.
ب1.2.5أ عادة ما يكون سعر المعاملة (أي القيمة العادلة للعوض المقدم أو المستلم ،راجع معيار
المحاسبة المصري رقم ( ))45هو أفضل دليل على القيمة العادلة لألداة المالية عند
االعتراف األولي .وإذا قررت المنشأة أن القيمة العادلة عند االعتراف األولي تختلف
عن سعر المعاملة كما هو مذكور في الفقرة "1.1.5أ" ،فإنه يجب على المنشأة
المحاسبة عن تلك األداة في ذلك التاريخ كما يلي:
(أ) بالقياس المطلوب بموجب الفقرة " ،"1.1.5إذا كان هناك دليل على تلك القيمة
العادلة من خالل سعر معلن في سوق نشطة األصل أو التزام مماثل (أي مدخل
المستوى )1أو باالستناد إلى طريقة تقييم تستخدم -فقط -بيانات من األسواق
الممكن رصدها .ويجب على المنشأة االعتراف بالفرق بين القيمة العادلة عند
االعتراف األولي وسعر المعاملة على أنه مكسب أو خسارة.
(ب) بالقياس المطلوب بموجب الفقرة " ،"1.1.5المعدل لتأجيل الفرق بين القيمة
العادلة عند االعتراف األولي وسعر المعاملة لجميع الحاالت األخرى .وبعد
االعتراف األولي ،يجب على المنشأة االعتراف بذلك الفرق المؤجل على أنه
مكسب أو خسارة -فقط -بالقدر الذي يكون ناشئا عن تغير في عامل (بما في ذلك
الوقت) يأخذه المشاركون في السوق في الحسبان عند تسعير األصل أو االلتزام.
القياس الالحق (القسمين 2.5و)3.5
ب 1.2.5إذا تم قياس أداة مالية ،كان قد تم االعتراف بها -سابقا -على أنها أصل مالي ،بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة وكانت قيمتها العادلة تنخفض دون الصفر ،فإنها
التزام مالي يتم قياسه وفقا للفقرة " ."1.2.4وبالرغم من ذلك ،فإن العقود المركبة التي
(47ب) ـ 50
يكون فيها المضيف أصوال تقع ضمن نطاق هذا المعيار تقاس –دائما -وفقا للفقرة
"."2.3.4
يوضح المثال التالي المحاسبة عن تكاليف المعامالت عند القياس األولي والالحق ب2.2.5
ألصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة مع قياس التغيرات من خالل الدخل الشامل اآلخر
وفقا للفقرة " "5.7.5أو "2.1.4أ" .تقتني المنشأة أصال مقابل 100وحدة عملة زائدا
عمولة شراء قدرها 2وحدة عملة .في البداية ،تقوم المنشأة باالعتراف باألصل بمبلغ
102وحدة عملة .تنتهي فترة التقرير بعد يوم ،عندما يكون سعر األصل المعلن في
السوق 100وحدة عملة .إذا تم بيع األصل ،تدفع عمولة قدرها 3وحدة عملة .في ذلك
التاريخ ،تقيس المنشأة األصل بمبلغ 100وحدة عملة (دون اعتبار للعمولة المحتملة
عند البيع) وتقوم باالعتراف بخسارة قدرها 2وحدة عملة ضمن الدخل الشامل اآلخر.
إذا تم قياس األصل بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة
"2.1.4ا" ،فإن تكاليف المعاملة يتم استنفادها إلى األرباح أو الخسارة باستخدام طريقة
الفائدة الفعلي.
يجب أن يكون القياس الالحق لألصل المالي أو االلتزام المالي واالعتراف بالالحق ب2.2.5أ
للمكاسب والخسائر الموضحة في الفقرة "ب2.1.5أ" متفقا مع متطلبات هذا المعيار.
االستثمارات في أدوات حقوق ملكية وعقود تلك االستثمارات
يجب قياس جميع االستثمارات في أدوات حقوق ملكية وعقود تلك األدوات بالقيمة ب3.2.5
العادلة .وبالرغم من ذلك ،في حاالت محدودة ،قد تكون التكلفة تقديرا مناسب للقيمة
العادلة .وقد تكون تلك هي الحالة إذا كانت أحدث معلومات متاحة غير كافية لقياس
القيمة العادلة ،أو إذا كان هناك نطاق واسع من قياسات القيمة العادلة المحتملة وأن
التكلفة تعبر عن أفضل تقدير للقيمة العادلة ضمن ذلك النطاق.
تشمل المؤشرات على أن التكلفة قد ال تكون معبرة عن القيمة العادلة: ب4.2.5
(أ) تغير كبير في أداء األعمال المستثمر فيها بالمقارنة مع الموازنات أو الخطط أو
المعالم.
(ب) تغيرات في توقع أنه سيتم تحقيق معالم المنتج التقني لألعمال المستثمر فيها.
(ج) تغير مهم ،في السوق ،لحقوق ملكية األعمال المستثمر فيها أو منتجاتها أو
منتجاتها المحتملة.
(د) تغير مهم في االقتصاد العالمي أو البيئة االقتصادية التي تعمل فيها األعمال
المستثمر فيها.
(هـ) تغير مهم في أداء المنشآت المماثلة ،أو في التقييمات التي تنطوي عليها السوق
الكلية.
(و) شئون داخلية لألعمال المستثمر فيها مثل الغش ،أو الخالفات التجارية ،أو
الدعاوى القضائية أو التغييرات في اإلدارة أو االستراتيجية.
(ز) دليل من المعامالت الخارجية في حقوق ملكية األعمال المستثمر فيها ،إما من
قبل األعمال المستثمر فيها (مثل إصدار جديد لحقوق ملكية) أو من خالل
تحويالت ألدوات حقوق ملكية بين أطراف ثالثة.
(47ب) ـ 51
إن القائمة الواردة في الفقرة "ب "4.2.5ليست شاملة .يجب على المنشأة استخدام ب5.2.5
جميع المعلومات بشأن أداء وعمليات األعمال المستثمر فيها التي تصبح متاحة بعد
تاريخ االعتراف األولي .وبقدر وجود أي من هذه العوامل ذات الصلة ،فإنها قد تبين
أن التكلفة قد ال تكون معبرة عن القيمة العادلة .وفي مثل هذه الحاالت ،يجب على
المنشأة قياس القيمة العادلة.
التكلفة ليست أبدا أفضل تقدير للقيمة العادلة لالستثمارات في أدوات حقوق ملكية ب6.2.5
متداولة (أو عقود أدوات حقوق ملكية متداولة).
قياس التكلفة المستهلكة (القسم )4.5
طريقة الفائدة الفعلي
عند تطبيق طريقة الفائدة الفعلي ،تحدد المنشأة األتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من ب1.4.5
معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية .وقد ال يكون وصف األتعاب مقابل خدمات مالية
مؤشرا على طبيعة وجوهر الخدمات المقدمة .واألتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من
معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية تعامل على أنها تعديل على معدل الفائدة الفعلي ،ما لم
يتم قياس األداة المالية بالقيمة العادلة ،واالعتراف بالتغير في القيمة العادلة ضمن
األرباح أو الخسارة .وفي تلك الحاالت ،فإن األتعاب يتم االعتراف بها على أنها إيراد
أو مصروف عند االعتراف األولي لألداة.
تشمل األتعاب التي تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية: ب2.4.5
(أ) أتعاب االستحداث التي تتسلمها المنشأة والمتعلقة بابتكار أو اقتناء أصل مالي .قد
تتضمن مثل هذه األتعاب تعويضا مقابل أنشطة مثل تقييم الحالة المالية
للمقترض ،وتقييم وتسجيل الضمانات والضمان وترتيبات الضمان األخرى،
والتفاوض على شروط وإعداد المستندات ومعالجتها وإتمام المعاملة .وهذه
األتعاب تعد جزء ال يتجزأ من إحداث ارتباط باألداة المالية الناتجة.
(ب) أتعاب االرتباط التي تتسلمها المنشأة الستحداث قرض عندما ال يتم قياس ارتباط
القرض وفقا للفقرة "(1.2.4أ)"؛ ويكون من المرجح دخول المنشأة في ترتيب
إقراض محدد .تعد هذه األتعاب بمثابة تعويض مقابل التدخل المستمر باقتناء أداة
مالية .وإذا انقضى االرتباط دون تقديم المنشأة القرض ،فإنه يتم االعتراف
باألتعاب على أنها إيرادات عند انقضائه.
(ج) أتعاب االستحداث التي تدفع عند إصدار االلتزامات المالية التي يتم قياسها
بالتكلفة المستهلكة .هذه األتعاب تعد جزء ال يتجزأ من إحداث ارتباط بالتزام
مالي .وتميز المنشأة األتعاب والتكاليف التي تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة
الفعلي لاللتزام المالي عن أتعاب االستحداث وتكاليف المعاملة المتعلقة بالحق في
تقديم خدمات مثل خدمات إدارة استثمار.
تشمل األتعاب التي ال تعد جزء ال يتجزأ من معدل الفائدة الفعلي ألداة مالية ،وتتم ب3.4.5
المحاسبة عنها وفقا للمعيار المحاسبة المصري رقم (:)48
(أ) األتعاب التي يتم تحميلها مقابل خدمة دين.
(47ب) ـ 52
(ب) أتعاب االرتباط الستحداث قرض عندما يكون ارتباط القرض ال يتم قياسه وفقا
للفقرة "(1.2.4أ)" ومن غير المحتمل أن يتم الدخول في ترتيب إقراض محدد.
(ج) أتعاب القرض المشترك التي تتسلمها المنشأة التي تقوم بترتيب قرض وال تبقي
على جزء من حزمة القرض لنفسها (أو تبقي على جزء من معدل الفائدة الفعلي
نفسه مقابل المخاطر المماثلة كما هو الحال بالنسبة للمشاركين اآلخرين).
ب 4.4.5عند تطبيق طريقة الفائدة الفعلي ،فإن المنشأة تقوم -عموما -باستهالك أي أتعاب أو
نقاط يتم دفعها أو استالمها ،وتكاليف المعاملة والعالوات أو الخصومات األخرى التي
تدرج ضمن حساب معدل الفائدة الفعلي على مدار العمر المتوقع لألداة المالية.
وبالرغم من ذلك ،يتم استخدام فترة أقصر إذا كانت هذه الفترة هي التي ترتبط بها
األتعاب أو النقاط التي يتم دفعها أو استالمها ،أو تكاليف المعاملة ،أو العالوات أو
الخصومات .وتكون هذه هي الحالة عندما يتم إعادة تسعير المتغير ،الذي ترتبط به
األتعاب أو النقاط التي يتم دفعها أو استالمها ،أو تكاليف المعاملة ،أو العالوات أو
الخصوم ،إلى معدالت السوق قبل تاريخ االستحقاق المتوقع لألداة المالية .على سبيل
المثال ،إذا كانت العالوة أو الخصم على أداة مالية بمعدل معوم تمثل الفائدة التي
استحقت على تلك األداة المالية منذ آخر مرة تم دفع الفائدة ،أو التغيرات في معدالت
السوق منذ تم إعادة تخصيص معدل الفائدة الم ّْ ّع َوم إلى معدالت السوق ،فإنه يتم
استنفادها حتى التاريخ التالي الذي يتم فيه إعادة تخصيص الفائدة الم ّْعّ َومة إلى معدالت
السوق .وهذا ألن العالوة أو الخصم ترتبط بالفترة حتى التاريخ التالي إلعادة تخصيص
الفائدة ،نظرا ألنه في ذلك التاريخ تتم إعادة تخصيص المتغير الذي ترتبط به العالوة
أو الخصم (أي معدالت الفائدة) إلى معدالت السوق .وبالرغم من ذلك ،إذا نتجت
العالوة أو الخصم عن تغير في هامش االئتمان زيادة عن المعدل المعوم المحدد في
األداة المالية ،أو متغيرات أخرى ال يتم إعادة تخصيصها إلى معدالت السوق ،فإنه يتم
استنفادها على مدار العمر المتوقع لألداة المالية.
ب 5.4.5لألصول المالية التي لها معدالت م َع َّومة وااللتزامات المالية التي لها معدالت م َع َّومة،
فإن إعادة التقدير الدوري للتدفقات النقدية ،لتعكس التحركات في معدالت الفائدة في
السوق ،يعدل من معدل الفائدة الفعلي .وإذا تم االعتراف بأصل مالي له معدل معوم أو
التزام مالي له معدل معوم -بشكل أولي -بمبلغ مساو للمبلغ األصلي المستحق التحصيل
أو السداد عند االستحقاق ،فإن إعادة تقدير دفعات الفائدة المستقبلية ال يكون له -عادة-
أثر مهم على القيمة الدفترية لألصل أو االلتزام.
ب 6.4.5إذا عدّلت المنشأة تقديراتها للمدفوعات أو المتحصالت (باستثناء التعديالت التي تتم
وفقا للفقرة " "3.4.5والتغيرات في تقديرات الخسائر االئتمانية المتوقعة) ،فيجب عليها
تعديل إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو التكلفة المستهلكة لاللتزام المالي (أو
لمجموعة من األدوات المالية) ليعكس التدفقات النقدية التعاقدية الفعلية والمقدرة
المنقحة .وتقوم المنشأة بإعادة حساب إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي أو التكلفة
المستهلكة لاللتزام المالي على أنها القيمة الحالية للتدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية
المقدرة التي يتم خصمها بمعدل الفائدة الفعلي األصلي لألداة المالية (أو معدل الفائدة
(47ب) ـ 53
الفعلي معدل بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية المشتراة أو المستحدّثة ذات المستوى
االئتماني المنخفض) أو ،عندما يكون منطبقا ،معدل الفائدة الفعلي المنقح محسوبا وفقا
للفقرة " ."10.5.6ويتم االعتراف بالتعديل ضمن األرباح أو الخسارة على أنه دخل أو
مصروف.
ب 7.4.5في بعض الحاالت ،يعد األصل المالي مضمحل ائتمانيا عند االعتراف األولي نظرا
ألن المخاطر االئتمانية عالية جدا ،وفي حالة الشراء ،أنه قد تم اقتناؤه بخصم كبير.
والمنشأة مطالبة بإدراج الخسائر االئتمانية المتوقعة األولية في تقدير التدفقات النقدية
عند حساب معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية لألصول المالية التي تعد
على أنها أصول مالية مضمحلة عند شرائها أو إنشائها عند االعتراف األولي .وبالرغم
من ذلك ،ال يعني هذا أن معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية ينبغي تطبيقه
لمجرد فقط أن لألصل المالي مخاطر ائتمانية عالية عند االعتراف األولي.
تكاليف المعاملة
ب 8.4.5تشمل تكاليف المعاملة األتعاب والعمولة التي تدفع إلى الوكالء (بما في ذلك الموظفين
الذين يعملون بصفة وكالء بيع) ،والمستشارين ،والوسطاء والمتعاملين ،والرسوم التي
تتقاضاها الجهات التنظيمية واألسواق المالية ،وضرائب ورسوم التحويالت .وال تشمل
تكاليف المعاملة عالوات أو خصومات الدين ،وتكاليف التمويل أو التكاليف اإلدارية
الداخلية أو تكاليف الحفظ.
اإلعدام
ب 9.4.5يكون اإلعدام متعلقا بأصل مالي في مجمله أو بجزء منه .على سبيل المثال ،تخطط
المنشأة لفرض ضمان على أصل مالي وال تتوقع استرداد أكثر من 30في المائة من
األصل المالي من الضمان .إذا لم يكن لدى المنشأة توقعات معقولة باسترداد أي تدفقات
نقدية إضافية من األصل المالي ،فيجب عليها شطب نسبة 70في المائة المتبقية من
األصل المالي.
االضمحالل (القسم )5.5
أساس التقييم الجماعي والمنفرد
ب 1.5.5لتحقيق الهدف من االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر مقابل
الزيادات الجوهرية في الخسائر االئتمانية منذ االعتراف األولي ،قد يكون من
الضروري القيام بتقييم الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية على أساس
جماعي من خالل األخذ في الحسبان المعلومات التي تشير إلى زيادات جوهرية في
المخاطر االئتمانية ،على سبيل المثال ،لمجموعة أو مجموعة فرعية من األدوات
المالية .وهذا لضمان أن تحقق المنشأة الهدف من االعتراف بالخسائر االئتمانية
المتوقعة على مدى العمر عندما يكون هناك زيادات جوهرية في المخاطر االئتمانية،
حتى لو كان الدليل على مثل هذه الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية على
مستوى األداة المنفردة ليس متاحا بعد.
ب 2.5.5إن الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر هي -عموما -تلك المتوقع االعتراف
بها قبل أن تتجاوز األداة المالية موعد استحقاقها .وعادة ،تزداد المخاطر االئتمانية -
(47ب) ـ 54
بشكل كبير -قبل أن تصبح األداة المالية متجاوزة لموعد استحقاقها أو قبل مالحظة
عوامل أخرى للتأخر في السداد يحددها المقترض (على سبيل المثال ،التعديل أو
إعادة الهيكلة) .وتبعا لذلك ،فعندما تتاح معلومات معقولة ومؤيدة والتي تكون ذات
نظرة للمستقبل ،بالمقارنة بالمعلومات عن تجاوز موعد االستحقاق ،دون تكلفة أو
جهد ال مبرر لهما ،فيجب استخدامها لتقييم التغيرات في المخاطر االئتمانية.
وبالرغم من ذلك ،تبعا لطبيعة األدوات المالية ومعلومات المخاطر االئتمانية المتاحة ب3.5.5
عن مجموعات معينة من األدوات المالية ،فقد ال يكون باستطاعة المنشأة تحديد
التغيرات المهمة في المخاطر االئتمانية ألدوات مالية بعينها قبل أن تصبح األداة
المالية متجاوزة لموعد استحقاقها .قد يكون هذا هو الحال بالنسبة ألدوات مالية مثل
القروض لألفراد التي ال يوجد لها معلومات حديثة عن مخاطرها االئتمانية أو يوجد
القليل من مثل هذه المعلومات ،والتي يتم الحصول عليها ومراقبتها -عادة -على
أساس كل أداة بعينها ،إلى أن يخرق العميل الشروط التعاقدية .وإذا لم تتم معرفة
التغيرات في المخاطر االئتمانية لألدوات المالية المنفردة قبل أن تصبح متجاوزة
لموعد استحقاقها ،فإن خسارة االضمحالل المستندة -فقط -إلى المعلومات ائتمانية
على مستوى األداة المالية المنفردة ال تعبر -بصدق -عن التغيرات في المخاطر
االئتمانية منذ االعتراف األولي.
في بعض الحاالت ،ال يكون لدى المنشأة معلومات معقولة ومؤيدة تكون متاحة دون ب4.5.5
تكلفة أو جهد ال مبرر لهما لقياس الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر على
أساس كل أداة بعينها .وفي تلك الحالة فإن الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
العمر يجب قياسها على أساس جماعي يأخذ في الحسبان المعلومات الشاملة عن
المخاطر االئتمانية .ويجب أن تتضمن هذه المعلومات الشاملة عن المخاطر االئتمانية
ليس فقط معلومات عن تجاوز موعد االستحقاق ولكن يجب أن تتضمن أيضا
معلومات االئتمان ذات العالقة بما في ذلك معلومات االقتصاد الكلي ذات النظرة
الذات نظرة للمستقبل للتحديد التقريبي النتيجة االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة
على مدى العمر عندما تكون قد حدثت زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ
االعتراف األولي على مستوى كل أداة بعينها.
لغرض تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية واالعتراف بمخصص ب5.5.5
خسارة على أساس المجموعة ،تستطيع المنشأة تجميع األدوات المالية على أساس
خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة بهدف تسهيل إجراء تحليل يتم تصميمه
للتمكن من تحديد الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية في الوقت المناسب.
وينبغي على المنشأة عدم تشويش هذه المعلومات من خالل تجميع أدوات مالية لها
خصائص مخاطر مختلفة .ومن أمثلة خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة ،ولكنها
ال تقتصر على:
(أ) نوع األداة.
(ب) تبويبات المخاطر االئتمانية.
(ج) نوع الضمان.
(47ب) ـ 55
(د) تاريخ االعتراف األولي.
(هـ) األجل المتبقي حتى االستحقاق.
(و) الصناعة.
(ز) الموقع الجغرافي للمقترض.
(ح) قيمة الضمان بالنسبة إلى األصل المالي إذا كان له أثر على ترجيح حدوث
إخفاق في السداد (على سبيل المثال ،القروض التي ال تخضع لحق الرجوع في
بعض البالد أو نسب القروض إلى القيمة).
ب 6.5.5تتطلب الفقرة " "4.5.5االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من
جميع األدوات المالية التي حدثت زيادات جوهرية في مخاطرها االئتمانية منذ
االعتراف األولي .ولتحقيق هذا الهدف ،إذا لم تكن المنشأة قادرة على تجميع األدوات
المالية التي تعتبر أن مخاطرها االئتمانية قد زادت -بشكل جوهري -منذ االعتراف
األولي على أساس خصائص المخاطر االئتمانية المشتركة ،فينبغي على المنشأة
االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من جزء من األصول المالية
التي يفترض أن خسائرها االئتمانية قد زادت -بشكل جوهري .إن تجميع األدوات
المالية لتقييم ما إذا كان هناك تغيرات في المخاطر االنتمائية على أساس جماعي قد
يتغير عبر الزمن كلما أصبحت معلومات جديدة متاحة عن مجموعات من األدوات
المالية أو عن أدوات مالية منفردة.
توقيت االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر
ب 7.5.5يستند تقييم ما إذا كانت الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر يجب االعتراف
بها إلى وجود زيادات جوهرية في احتمال أو في مخاطر حدوث إخفاق في السداد
منذ االعتراف األولي (بغض النظر عما إذا كانت األداة المالية قد تمت إعادة
تسعيرها لتعكس زيادة في المخاطر االئتمانية) بدال من االستناد إلى دليل على أن
األصل المالي اضمحل ائتمانيا في تاريخ إعداد التقرير أو حدوث إخفاق حقيقي في
السداد .وعموما ،فإنه سوف يكون هناك زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية قبل أن
يصبح األصل المالي مضمحل ائتماني ِا أو قبل حدوث إخفاق في السداد.
ب 8.5.5الرتباطات القروض ،تأخذ المنشأة في الحسبان التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق
في سداد القرض الذي يتعلق به ارتباط القرض .ولعقود الضمان المالي ،تأخذ المنشأة
في الحسبان التغيرات في مخاطر أن مدينا معينا سوف يخفق في سداد العقد.
ب 9.5.5تعتمد أهمية التغير في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي على مخاطر حدوث
إخفاق في السداد كما هي عند االعتراف األولي .وعليه ،فعلى سبيل المثال فإن تغيرا،
بالمعنى المطلق ،في مخاطر حدوث إخفاق في السداد سيكون أكثر أهمية ألداة مالية
ذات مخاطر أولية أقل لحدوث إخفاق في سدادها بالمقارنة بأداة مالية ذات مخاطر
أولية أعلى الحدوث إخفاق في سدادها.
ب 10.5.5كلما طال العمر المتوقع ألداة ،كلما زادت مخاطر حدوث إخفاق في سداد األدوات
المالية التي لديها مخاطر ائتمانية مماثلة ،على سبيل المثال ،فإن مخاطر حدوث
(47ب) ـ 56
إخفاق في سداد سند تبويبه AAAوعمره المتوقع 10سنوات تكون أعلى من
مخاطر سند تبويبه AAAوعمره المتوقع خمس سنوات.
ب 11.5.5بسبب العالقة بين العمر المتوقع ومخاطر حدوث إخفاق في السداد ،فإن التغير في
المخاطر االئتمانية ال يمكن تقييمه بمجرد مقارنة التغير في المخاطر المطلقة لحدوث
إخفاق في السداد عبر الزمن .على سبيل المثال ،إذا كانت مخاطر حدوث إخفاق في
سداد أداة مالية عمرها المتوقع 10سنوات عند االعتراف األولي مماثلة لمخاطر
حدوث إخفاق في سداد أداة مالية عندما يكون عمرها المتوقع في فترة الحقة هو فقط
خمس سنوات ،فقد يشير ذلك إلى زيادة في المخاطر االئتمانية .وهذا نظرا ألن
مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى العمر المتوقع تقل -عادة -مع مرور
الوقت إذا بقيت المخاطر االئتمانية دون تغيير وأصبحت األداة أقرب إلى تاريخ
االستحقاق .وبالرغم من ذلك ،لألدوات المالية التي عليها التزامات بدفعات كبيرة –
فقط -مع قرب تاريخ استحقاق األداة المالية فإن مخاطر حدوث إخفاق في السداد قد ال
تنخفض بالضرورة مع مرور الوقت .وفي مثل هذه الحالة ،ينبغي على المنشأة األخذ
في الحسبان -أيضا -عوامل نوعية أخرى تبرهن على ما إذا كانت المخاطر االئتمانية
قد زادت بشكل جوهرى منذ االعتراف األولي.
ب 12.5.5يمكن للمنشأة تطبيق مناهج متنوعة عند تقييم ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة
مالية قد زادت -بشكل جوهرى -منذ االعتراف األولي أو عند قياس الخسائر
االئتمانية المتوقعة .ويمكن للمنشأة تطبيق مناهج مختلفة لألدوات المالية المختلفة .قد
يكون المنهج الذي ال يتضمن ترجيحا صريحا لإلخفاق في السداد على أنه مدخل في
حد ذاته ،مثل منهج معدل الخسائر االئتمانية ،متفقا مع المتطلبات الواردة في هذا
المعيار ،شريطة أن يكون باستطاعة المنشأة فصل التغيرات في مخاطر حدوث
إخفاق في السداد عن التغيرات في المحركات األخرى للخسائر االئتمانية المتوقعة،
مثل ضمان ،وأخذ ما يلي في الحسبان عند القيام بالتقييم:
(أ) التغير في مخاطر حدوث إخفاق في السداد منذ االعتراف األولي
(ب) العمر المتوقع لألداة المالية.
(ج) المعلومات المعقولة المؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما
التي قد تؤثر على المخاطر االئتمانية.
ب 13.5.5ينبغي على الطرق المستخدمة لتحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة مالية
قد زادت -بشكل جوهرى -منذ االعتراف األولي أن تأخذ في الحسبان خصائص
األداة المالية (أو مجموعة من األدوات المالية) وأنماط اإلخفاق في سداد أدوات مالية
مماثلة في السابق .وبالرغم من المتطلب الوارد في الفقرة " ،"9.5.5لألدوات المالية
التي أنماط اإلخفاق في سدادها غير مركزة في وقت معين خالل العمر المتوقع لألداة
المالية ،فإن التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى 12شهرا التالية
قد تكون تقريبا معقوال للتغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى
العمر .وفي مثل هذه الحاالت ،فإنه يمكن للمنشأة استخدام التغيرات في مخاطر
حدوث إخفاق في السداد على مدى 12شهرا التالية لتحديد ما إذا كانت المخاطر
(47ب) ـ 57
االئتمانية قد زادت -بشكل كبير -منذ االعتراف األولي ،ما لم تشير الظروف إلى
ضرورة إجراء تقييم على مدى العمر.
وبالرغم من ذلك ،لبعض األدوات المالية ،أو في بعض الظروف ،قد ال يكون من ب14.5.5
المناسب استخدام التغيرات في مخاطر حدوث إخفاق في السداد على مدى 12شهرا
التالية لتحديد ما إذا كان ينبغي االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
العمر .على سبيل المثال ،فإن التغير في مخاطر حدوث إخفاق في السداد في 12
شهرا التالية قد ال يكون أساسا مالئما لتحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت
على أداة مالية تزيد مدة استحقاقها عن 12شهرا عندما:
(أ) يكون على األداة المالية التزامات بدفعات كبيرة -فقط -بعد 12شهرا التالية.
(ب) تحدث تغيرات في االقتصاد الكلي ذي الصلة أو في العوامل األخرى المتعلقة
باالئتمان ال تنعكس -بشكل كاف -في مخاطر حدوث إخفاق في السداد في 12
شهرا التالية.
(ج) يكون للتغيرات في العوامل المتعلقة باالئتمان تأثير على المخاطر االئتمانية
لألداة المالية (أو يكون لها أثر أكثر وضوحا) فقط بعد 12شهرا.
تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت -بشكل جوهرى -منذ
االعتراف األولي
عند تحديد ما إذا كان مطلوبا االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى ب15.5.5
العمر ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون
متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما والتي قد تؤثر في المخاطر االئتمانية على أداة
مالية وفقا للفقرة "(17.5.5ج)" .وال يلزم المنشأة القيام ببحث وافي عن المعلومات
عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية قد زادت -بشكل جوهرى -منذ االعتراف
األولي.
إن تحليل المخاطر االئتمانية هو تحليل (متعدد العوامل وشامل) ويعتمد مدى مالءمة ب16.5.5
عامل معين ،ووزنه مقارنة بالعوامل األخرى ،على نوع المنتج وخصائص األدوات
المالية والمقترض وكذلك المنطقة الجغرافية .يجب على المنشأة األخذ في الحسبان
المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما
والمتعلقة باألداة المالية التي يتم تقييمها .وبالرغم من ذلك ،بعض العوامل
والمؤشرات ال يمكن تحديدها على مستوى األداة المالية المنفردة .وفي مثل هذه
الحالة ،فإن العوامل والمؤشرات ينبغي تقييمها لمحافظ أو لمجموعات من محافظ أو
ألجزاء من محفظة مناسبة من األدوات المالية لتحديد ما إذا كان المتطلب الوارد في
الفقرة " "3.5.5لالعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر قد تم
استيفاؤه.
قد تكون القائمة غير الشاملة التالية من المعلومات مالئمة لتقييم التغيرات في ب17.5.5
المخاطر االئتمانية:
(أ) التغيرات المهمة في مؤشرات السعر الداخلية للمخاطر االئتمانية الناتجة عن
تغير في المخاطر االئتمانية منذ البداية ،بما في ذلك ،ولكن ال يقتصر على،
(47ب) ـ 58
هامش االئتمان الذي ينشأ إذا ما تم – مجددا -استحداث أو إصدار أداة مالية
معينة أو أداة مالية مشابهة ،بنفس الشروط ونفس الطرف المقابل ،في تاريخ
التقرير.
التغيرات األخرى في معدالت أو شروط أداة مالية قائمة والتي ستختلف -بشكل (ب)
كبير -إذا ما تم -مجددا -استحداث أو إصدار األداة في تاريخ التقرير (مثل
شروط أكثر تشددا ،أو زيادة مبالغ الضمان أو الضمانات ،أو تغطية دخل
أعلى) يسبب تغيرات في المخاطر االئتمانية لألداة المالية منذ االعتراف
األولي.
التغيرات المهمة في مؤشرات السوق الخارجية للمخاطر االئتمانية ألداة مالية (ج)
معينة أو ألدوات مالية مشابهة لها نفس العمر المتوقع .وتشمل التغيرات في
مؤشرات السوق للمخاطر االئتمانية ،ولكنها ال تقتصر على:
( )1هامش االئتمان.
( )2أسعار مبادلة اإلخفاق في االئتمان للمقترض.
( )3طول المدة أو المدى الذي كانت فيه القيمة العادلة ألصل مالي أقل من
تكلفته المتستهلكة.
( )4معلومات السوق األخرى المتعلقة بالمقترض ،مثل التغيرات في سعر دين
المقترض وأدوات حقوق ملكيته.
التغير الفعلي أو المتوقع المهم في التبويب االئتماني الخارجي ألداة مالية. (د)
التدني الفعلي أو المتوقع في التبويب االئتماني للمقترض أو االنخفاض في (هـ)
النقاط السلوكية المسجلة التي تستخدم في تقييم المخاطر االئتمانية داخليا.
وتكون التبويبات االئتمانية الداخلية والنقاط السلوكية المسجلة من الممكن
االعتماد عليها أكثر عندما يتم ربطها بالتبويبات الخارجية أو تأييدها بدراسات
اإلخفاق في السداد.
التغييرات العكسية الحالية أو المتوقعة في األعمال ،أو في الظروف المالية أو (و)
االقتصادية التي يتوقع أن تتسبب في تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء
بالتزامات دينه ،مثل زيادة فعلية أو متوقعة في معدالت البطالة.
التغير الفعلي أو المتوقع المهم في النتائج التشغيلية للمقترض .ومن أمثلة ذلك (ز)
التقلص الفعلي أو المتوقع لإليرادات أو هوامش الربح ،والزيادة الفعلية أو
المتوقعة في المخاطر التشغيلية ،وقصور فى أو متوقع في رأس المال العامل،
واالنخفاض الفعلي أو المتوقع في جودة األصل ،والزيادة الفعلية أو المتوقعة في
رفع الميزانية العمومية ،والسيولة ،والمشاكل اإلدارية أو التغير في نطاق
األعمال أو الهيكل التنظيمي (مثل عدم استمرار قطاع من األعمال) التي ينتج
عنها تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء بالتزامات دينه.
الزيادات المهمة في المخاطر االئتمانية على األدوات المالية األخرى لنفس (ح)
المقترض.
(47ب) ـ 59
(ط) التغير العكسي الفعلي أو المتوقع المهم في البيئة التنظيمية ،أو االقتصادية ،أو
التقنية للمقترض التي ينتج عنها تغير مهم في قدرة المقترض على الوفاء
بالتزامات دينه ،مثل التراجع في الطلب على منتجات المقترض المخصصة
للبيع بسبب حدوث تحول في التقنية.
(ي) التغيرات المهمة في قيمة الضمان المؤيد لاللتزام أو في جودة ضمانات الطرف
الثالث أو التعزيزات االنتمائية ،التي يتوقع أن تقلص من الحافز االقتصادي
للمقترض ألداء الدفعات التعاقدية المجدولة أو خالف ذلك تؤثر في ترجيح
حدوث إخفاق في السداد .على سبيل المثال ،إذا تراجعت قيمة ضمان يسبب
تراجع أسعار المساكن ،فإن المقترضين في بعض السلطات القانونية لديهم
حافز أكبر لإلخفاق في سداد رهوناتهم العقارية.
(ك) التغير المهم في جودة الضمان المقدم من مساهم (أو والدي الفرد) إذا كان
المساهم (أو والوالدين) لديهم حافز وقدرة مالية على منع اإلخفاق في السداد من
خالل ضخ رأس مال أو نقد.
(ل) التغيرات المهمة ،مثل تخفيضات في الدعم المالي من المنشأة األم أو منشأة
شقيقة أخرى أو تغير فى أو متوقع مهم في جودة تعزيز ائتمانية والتي يتوقع أن
تقلل الحافز االقتصادي للمقترض ألداء دفعات تعاقدية مجدولة .وتتضمن
تعزيزات أو دعم جودة االئتمان أخذ الوضع المالي للضامن و/أو ،فيما يتعلق
بالحصص المصدرة في توريق ،ما إذا كان من المتوقع أن تكون الحصص
تالية االستحقاق ،قادرة على استيعاب الخسائر االئتمانية المتوقعة (على سبيل
المثال ،الخسائر من القروض المتعلقة بالضمان).
(م) التغيرات المتوقعة في توثيق القرض بما في ذلك أي خرق متوقع للعقد قد يؤدي
إلى تنازالت عن تعهدات أو إلى تعديالت فيها وفترات إعفاء من دفع الفائدة
وزيادات في الفائدة وطلب ضمانات إضافية أو ضمانات أو تغيرات اخرى في
اإلطار التعاقدي لألداة.
(ن) التغيرات المهمة في األداء والسلوك المتوقع للمقترض ،بما في ذلك التغيرات
في وضع الدفع من جانب المقترضين ضمن المجموعة (على سبيل المثال
حدوث زيادة في العدد أو المدى المتوقع للدفعات التعاقدية التي تدفع متأخرة أو
حدوث زيادات كبيرة في العدد المتوقع للمقترضين من خالل بطاقات االئتمان
الذين يتوقع أن يتجاوزوا حدهم االئتماني أو الذين يتوقع أن يسددوا مبالغ الحد
األدنى الشهرية).
(س) التغييرات في منهج المنشأة في إدارة االئتمان فيما يتعلق باألداة المالية؛ أي
المستند إلى المؤشرات المستجدة على التغيرات في المخاطر االئتمانية،
وممارسة إدارة المنشأة للمخاطر االئتمانية المتوقع أن تصبح أكثر نشاطا أو
تركيزا على إدارة األداة ،بما في ذلك إخضاع األداة لمتابعة أو مراقبة أدق ،أو
تدخل المنشأة تحديدا مع المقترض.
(47ب) ـ 60
(ع) المعلومات عن تجاوز موعد االستحقاق ،بما في ذلك االفتراض الممكن إثبات
عدم صحته في ظروف محدودة كما تم توضيحه في الفقرة "."11.5.5
ب 18.5.5في بعض الحاالت ،قد تكون المعلومات النوعية والمعلومات الكمية غير االحصائية
المتاحة كافية لتحديد أن األداة المالية قد استوفت الضوابط لالعتراف بمخصص
خسارة بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر .أي أنه ،ال حاجة
لتدفق المعلومات في نموذج احصائي أو عملية تبويب ائتماني لتحديد ما إذا كانت قد
حدثت زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية على األداة المالية .وفي حاالت أخرى،
قد يلزم المنشأة األخذ في الحسبان معلومات أخرى ،بما في ذلك المعلومات التي
توفرها النماذج االحصائية أو عمليات التبويب االئتماني .وبدال من ذلك ،تستطيع
المنشأة االستناد في تقييمها إلى كال النوعيين من المعلومات ،أي العوامل النوعية
التي ال يتم الحصول عليها من خالل آلية التبويب الداخلية ،وفئة تبويب داخلية محددة
في فترة التقرير ،مع األخذ في الحسبان خصائص المخاطر االئتمانية عند االعتراف
األولي ،إذا كان كل من النوعين من المعلومات مناسبا.
افتراض تجاوز االستحقاق ألكثر من ثالثين يوما الممكن إثبات عدم صحته في
ظروف محدودة
ب 19.5.5ال يعد االفتراض الممكن إثبات عدم صحته في ظروف محدودة الوارد في الفقرة
" "11.5.5مؤشرا مطلقا على وجوب االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على
مدى العمر ،ولكنه يفترض بأن يكون آخر نقطة ينبغي عندها االعتراف بالخسائر
االئتمانية المتوقعة على مدى العمر حتى عند استخدام معلومات ذات نظرة للمستقبل
(بما في ذلك عوامل االقتصاد الكلي على مستوى المحفظة).
ب 20.5.5يمكن للمنشأة إثبات عدم صحة هذا االفتراض في ظروف محدودة .وبالرغم من ذلك،
تستطيع القيام بذلك -فقط -عندما يتوفر لها معلومات معقولة ومؤيدة تبرهن على أنه
حتى إذا تجاوزت الدفعات التعاقدية استحقاقها ألكثر من ثالثين يوما ،فإن ذلك ال يمثل
زيادة كبيرة في المخاطر االئتمانية على األداة المالية .على سبيل المثال ،عندما يكون
عدم الدفع سهوا من قبل اإلدارة ،ال أن يكون ناتجا عن صعوبات مالية للمقترض ،أو
أن يكون لدى المنشأة اطالع على دليل تاريخي يبرهن على عدم وجود ربط بين
زيادات كبيرة في مخاطر اإلخفاق في السداد واألصول المالية التي تجاوزت دفعاتها
موعد استحقاقها ألكثر من ثالثين يوما ولكن ذلك الدليل ال يحدد مثل ذلك الربط عندما
تكون الدفعات قد تجاوزت استحقاقها ألكثر من 60يوما.
ب 21.5.5ال تستطيع المنشأة ضبط توقيت الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية
واالعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر مع متى يعد األصل المالي
أصال مضمحل ائتمانيا أو بناء على تعريف المنشأة الداخلي لإلخفاق في السداد.
األدوات المالية ذات المخاطر االئتمانية المنخفضة في تاريخ التقرير
ب 22.5.5تعد المخاطر االئتمانية على األداة المالية منخفضة ألغراض الفقرة " ،"10.5.5إذا
كانت لألداة المالية مخاطر منخفضة لإلخفاق في سدادها ،وكان للمقترض قدرة كبيرة
على الوفاء بالتزاماته من التدفق النقدي التعاقدي في األجل القريب وكان يحتمل،
(47ب) ـ 61
ولكن ليس بالضرورة ،أن تقلل التغيرات العكسية في الظروف االقتصادية وظروف
األعمال في األجل الطويل قدرة المقترض على الوفاء بالتزاماته من التدفق النقدي
التعاقدي .وال تعد األدوات المالية ذات مخاطر ائتمانية منخفضة عندما تعد أن لها
مخاطر خسارة منخفضة -فقط -بسبب قيمة الضمان وأن األداة المالية بدون ذلك
الضمان ال تعد ذات مخاطر ائتمانية منخفضة .كما أن األدوات المالية ال تعد أن لها
مخاطر ائتمانية منخفضة لمجرد أن لها مخاطر إخفاق في السداد أقل من األدوات
المالية األخرى للمنشأة أو بالنسبة للمخاطر االئتمانية في البلد التي تعمل المنشأة في
نطاقها.
ب 23.5.5لتحديد ما إذا كانت لألداة المالية مخاطر ائتمانية منخفضة ،يمكن للمنشأة استخدام
تبويباتها االئتمانية الداخلية أو منهجياتها األخرى التي تتفق مع تعريف عالمي متفق
عليه للمخاطر االئتمانية المنخفضة ويأخذ في الحسبان المخاطر ونوع األدوات المالية
التي يتم تقييمها .والتبويب الخارجي لـ "درجة االستثمار" هو مثال على األداة المالية
التي قد تعد بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة .وبالرغم من ذلك ،ليس مطلوبا بأن
تكون األدوات المالية مصنفة خارجيا لكي تعد ذات مخاطر ائتمانية منخفضة.
وبالرغم من ذلك ،ينبغي أن تعد بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة من منظور مشارك
في السوق يأخذ في الحسبان جميع أحكام وشروط األداة المالية.
ب 24.5.5ال يتم االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر من أداة مالية لمجرد
أنه كان قد تم عدها بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة في فترة التقرير السابقة وال تعد
بأن لها مخاطر ائتمانية منخفضة في تاريخ التقرير .وفي مثل هذه الحالة ،يجب على
المنشأة تحديد ما إذا كان هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف
األولي وعليه ما إذا كان مطلوبا االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
العمر وفقا للفقرة "."3.5.5
التعديالت
ب 25.5.5في بعض الحاالت ،يمكن أن تؤدي إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية
ألصل مالي أو تعديلها إلى إلغاء االعتراف باألصل المالي الحالي وفقا لهذا المعيار.
عندما ينتج عن تعديل األصل المالي إلغاء االعتراف باألصل المالي الحالي وما يتبع
ذلك من االعتراف باألصل المالي المعدل ،فإن األصل المعدل يعد أصال ماليا
"جديدا" ألغراض هذا المعيار.
ب 26.5.5وبناء عليه ،يجب معامله تاريخ التعديل على أنه تاريخ االعتراف األولي لذلك األصل
المالي عند تطبيق متطلبات االضمحالل على األصل المالي المعدل .وهذا يعني عادة
قياس خسارة االضمحالل بمبلغ مساو للخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى 12
شهرا إلى حين استيفاء متطلبات االعتراف بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
العمر المبينة في الفقرة " ."3.5.5وبالرغم من ذلك ،في بعض الحاالت غير المعتادة
وعقب تعديل ينتح عنه إلغاء االعتراف باألصل المالي األصلي ،فقد يكون هناك دليل
على أن األصل المالي المعدل مضمحل ائتمانيا عند االعتراف األولي ،وعليه ،فإن
األصل المالي ينبغي االعتراف به على أنه أصل مالي تم إنشاؤه مضمحل ائتمانيا.
(47ب) ـ 62
وقد يحدث هذا ،على سبيل المثال ،في موقف يكون فيه تعديل جوهري ،ألصل في
حالة إعسار ،قد أدى إلى إلغاء االعتراف باألصل المالي األصلي .وفي مثل هذه
الحالة ،قد يكون من المحتمل أن ينتج عن التعديل أصل مالي جديد مضمحل ائتمانيا
عند االعتراف األولي.
ب 27.5.5إذا كانت قد تمت إعادة التفاوض بشأن التدفقات النقدية التعاقدية من أصل مالي أو
بخالف ذلك تعديلها ،ولكن األصل المالي لم يتم إلغاء االعتراف به ،فإن األصل
المالي ال يعد –تلقائيا -بأن له مخاطر ائتمانية أقل .ويجب على المنشأة تقييم ما إذا
كان هناك زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي على أساس
جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما.
ويشمل ذلك المعلومات التاريخية والمعلومات ذات النظرة للمستقبل وتقييم المخاطر
االئتمانية على مدى العمر المتوقع لألصل المالي ،والتي تشمل المعلومات بشأن
الظروف التي أدت إلى التعديل .وقد يشمل الدليل على أن ضوابط االعتراف
بالخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر لم تعد مستوفاة :وجود سجال تاريخيا
ألداء الدفعات حتى تاريخه وفي موعدها ،وفقا للشروط التعاقدية المعدلة .ويلزم
العميل -عادة بان يدلل بشكل ثابت على سلوك جيد بالدفع على مدى فترة من الوقت
قبل أن تعد المخاطر االئتمانية قد انخفضت .على سبيل المثال ،فإن سجل عدم الدفع
أو الدفعات غير المكتملة ال يتم محوه -عادة -بمجرد أداء دفعة واحدة في الوقت
المحدد عقب تعديل الشروط التعاقدية.
قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة
الخسائر االئتمانية المتوقعة
ب 28.5.5الخسائر االئتمانية المتوقعة هي تقدير مرجح بالحتماالت للخسائر االئتمانية (أي
القيمة الحالية لكل العجز النقدي) على مدى العمر المتوقع لألداة المالية .والعجز
النقدي هو الفرق بين التدفقات النقدية واجبة السداد للمنشأة وفقا للعقد والتدفقات النقدية
التي تتوقع المنشأة استالمها .ونظرا ألن الخسائر االئتمانية المتوقعة تأخذ في الحسبان
مبلغ وتوقيت الدفعات ،فإن الخسائر االئتمانية تنشأ حتى إذا كانت المنشأة تتوقع أن يتم
الدفع لها –بالكامل -ولكن في وقت الحق بعد أن يصبح واجب السداد بموجب للعقد.
ب 29.5.5لألصول المالية ،فإن الخسارة االئتمانية هي القيمة الحالية للفرق بين:
(أ) التدفقات النقدية التعاقدية التي تكون واجبة السداد للمنشأة بموجب العقدة وبين
(ب) التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة الحصول عليها.
ب 30.5.5الرتباطات القروض التي لم يتم سحبها ،فإن الخسارة االئتمانية هي القيمة الحالية
للفرق بين:
(أ) التدفقات النقدية التعاقدية واجبة السداد للمنشأة إذا قام حامل ارتباط القرض
بسحب القرض؛ وبين
(ب) التدفقات النقدية التي تتوقع المنشأة استالمها إذا كان قد تم سحب القرض.
ب 31.5.5يجب أن يكون تقدير المنشأة للخسائر االئتمانية المتوقعة من ارتباطات القروض متفقا
مع توقعاتها بالسحوبات من هذا االرتباط للقروض ،أي يجب أن تأخذ في الحسبان
(47ب) ـ 63
الجزء المتوقع من ارتباط القرض الذي سيتم سحبه خالل 12شهرا من تاريخ التقرير
وذلك عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة عن 12شهرا ،والجزء المتوقع من
ارتباط القرض الذي سوف يتم سحبه على مدى العمر المتوقع الرتباط القرض وذلك
عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى العمر.
لعقد الضمان المالي ،فإن المنشأة مطالبة بأداء الدفعات -فقط -في حالة إخفاق المدين ب32.5.5
في السداد وفقا لشروط األداة المالية التي يتم ضمانها .وبناء عليه ،فإن العجز النقدي
هو الدفعات المتوقعة لتعويض حامل األداة مقابل الخسائر االئتمانية التي يتكبدها
مطروحا منها أي مبالغ تتوقع المنشأة استالمها من حامل األداة ،وهو المدين أو أي
طرف آخر .وإذ تم ضمان األصل -بشكل كامل ،-فإن تقدير العجز النقدي لعقد ضمان
مالي يكون متفقا مع تقديرات العجز النقدي مقابل األصل الخاضع للضمان.
يجب على المنشأة قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة لألصل المالي الذي يعد على أنه ب33.5.5
مضمحل ائتمانيا في تاريخ التقرير ،ولكنه ليس أصال ماليا مضمحل عند شرائه أو
إنشائه على أنها الفرق بين إجمالي القيمة الدفترية لألصل والقيمة الحالية للتدفقات
النقدية التقديرية المخصومة بمعدل الفائدة األصلي لألصل المالي .يتم االعتراف بأي
تعديل في األرباح أو الخسارة على أنه ربح أو خسارة من االضمحالل.
عند قياس خسارة االضمحالل مقابل اإليجار المستحق فإن التدفقات النقدية ب34.5.5
المستخدمة لتحديد الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب أن تكون متفقة مع التدفقات
النقدية المستخدمة في قياس اإليجار المستحق وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم
( )20أو معيار المحاسبة المصري رقم (" )49عقود اإليجار".
يمكن للمنشأة استخدام وسائل عملية عند قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة إذا كانت ب35.5.5
متفقة مع المبادئ الواردة في الفقرة " ."17.5.5ومثال على الوسيلة العملية هو
حساب الخسائر االئتمانية المتوقعة من المبالغ المستحقة التحصيل من المدينين
التجاريين باستخدام مصفوفة المخصص .وتستخدم المنشأة خبرتها التاريخية في
الخسائر االئتمانية (المعدلة بحسب ما هو مناسب وفقا للفقرتين "ب "51.5.5إلى
"ب )"52.5.5من المبالغ المستحقة التحصيل من المدينين التجاريين لتقدير الخسائر
االئتمانية المتوقعة على مدى 12شهرا أو الخسائر االئتمانية المتوقعة على مدى
العمر من األصول المالية بحسب المالئم .قد تحدد مصفوفة المخصص ،على سبيل
المثال ،معدالت ثابتة للمخصص وهو ما يعتمد على عدد األيام التي تكون فيها المبالغ
المستحقة التحصيل من المدينين التجاريين متجاوزة الستحقاقها (على سبيل المثال1 ،
في المائة إذا لم تكن متجاوزة لموعد استحقاقها 2 ،في المائة إذا تجاوزت موعد
استحقاقها بأقل من ثالثين يوما 3 ،في المائة إذا تجاوزت موعد استحقاقها بأكثر من
ثالثين يوما ولكن أقل من 90يوما 20 ،في المائة إذا كان تجاوزت موعد استحقاقها
من 180إلى 90يوما الخ) .وتبعا لتنوع قاعدة عمالئها ،فإن المنشأة تستخدم
المجموعات المناسبة إذا كانت خبرتها التاريخية في الخسائر االئتمانية تظهر أنماط
خسارة مختلفة -بشكل كبير -لقطاعات العمالء المختلفة .ومن أمثلة الضوابط التي قد
يتم استخدامها لتجميع األصول فئات المنطقة الجغرافية ،ونوع المنتج ،وتبويب
(47ب) ـ 64
العميل ،والضمان أو الضمان االئتماني التجاري ونوع العميل (مثل عميل جملة أو
تجزئة).
تعريف اإلخفاق في السداد
ب 36.5.5تتطلب الفقرة " "9.5.5عند تحديد ما إذا كانت المخاطر االئتمانية على أداة مالية قد
زادت -بشكل جوهرى -بأنه يجب على المنشأة أن تأخذ في الحسبان التغير في
مخاطر حدوث إخفاق في السداد منذ تم االعتراف األولي.
ب 37.5.5عند تعريف اإلخفاق في السداد ألغراض تحديد مخاطر حدوث إخفاق في السداد،
يجب على المنشأة تطبيق تعريف لإلخفاق السداد يكون متفقا مع التعريف المستخدم
ألغراض اإلدارة الداخلية للمخاطر االئتمانية لألداة المالية ذات الصلة وأخذ
المؤشرات النوعية في الحسبان (على سبيل المثال ،الشروط المالية) عندما يكون ذلك
مناسبا .وبالرغم من ذلك ،التأخر استحقاقه بمدة 90يوما ما لم تكن المنشأة لديها
معلومات معقولة ومؤيدة لتوفير دليل على أن استخدام ضوابط لإلخفاق في السداد بعد
هذه الفترة تعد أكثر مناسبة .ويجب تطبيق تعريف اإلخفاق في السداد المستخدم لهذه
األغراض -باتساق -على جميع األدوات المالية ما لم تتاح معلومات تدل على أن
تعريفا آخر لإلخفاق في السداد يعد أكثر مناسبة ألداة مالية معينة.
الفترة التي يتم على مداها تقدير الخسائر االنتمائية المتوقعة
ب 38.5.5وفقا للفقرة " ،"19.5.5فإن أقصى فترة يجب على مداها تقدير الخسائر االئتمانية
المتوقعة هي أقصى فترة تعاقدية تكون المنشأة على مداها معرضة للمخاطر
االئتمانية .والرتباطات القروض وعقود الضمان المالي ،فإن هذه هي أقصى فترة
تعاقدية تكون المنشأة على مداها لديها التزام تعاقدي حالي بتقديم ائتمان.
ب 39.5.5وبالرغم من ذلك ،وفقا للفقرة " ،"20.5.5فإن بعض األدوات المالية تنطوي على كل
كون ارتباط لم يتم سحبه وال تحد قدرة المنشأة التعاقدية على طلب من قرض وم ّ
السداد وإلغاء االرتباط الذي لم يتم سحبه من تعرض المنشأة للخسائر االئتمانية على
فترة اإلشعار التعاقدية .على سبيل المثال ،فإن التسهيالت االئتمانية الدوارة ،مثل
البطاقات االئتمانية ،وتسهيالت السحب على المكشوف ،يمكن سحبها تعاقديا من قبل
المقرض بموجب إشعار تبلغ أقل فترة له يوم واحد .وبالرغم من ذلك ،في الممارسة
يستمر المقرضون في تقديم االئتمان لفترة أطول ويمكن أن يقوموا بسحب التسهيل -
فقط -بعدما تزداد المخاطر االنتمائية للمقترض ،وهو ما قد يجعل من المتأخر كثيرا
منع بعض أو جميع الخسائر االئتمانية المتوقعة .إن هذه األدوات المالية لها عموما
الخصائص التالية نتيجة لطبيعة األداة المالية ،والطريقة التي تدار بها األداة المالية،
وطبيعة المعلومات المتاحة حول الزيادات الجوهرية في المخاطر االئتمانية:
(أ) أن األدوات المالية ليس لها أجل أو هيكل سداد ثابت وعادة ما يكون لها فترة
إلغاء تعاقدية قصيرة (على سبيل المثال ،يوما واحدا).
(ب) أن القدرة التعاقدية على إلغاء العقد ال يتم فرضها في حالة اإلدارة اليومية
المعتادة لألداة المالية ويمكن إلغاء العقد -فقط -عندما تصبح المنشأة على علم
بزيادة في المخاطر االئتمانية على مستوى التسهيل.
(47ب) ـ 65
(ج) أن األدوات المالية تدار على أساس جماعي.
ب 40.5.5عند تحديد الفترة التي يتوقع أن تتعرض المنشأة على مداها لمخاطر ائتمانية ،ولكن
تلك التي ال تستطيع المنشأة تقليل الخسائر االئتمانية المتعلقة بها من خالل اإلجراءات
المعتادة إلدارة المخاطر االئتمانية ،فإنه ينبغي على المنشأة األخذ في الحسبان عوامل
مثل المعلومات والخبرة التاريخية بشأن:
(أ) الفترة التي كانت المنشأة معرضة على مداها للمخاطر االئتمانية على أدوات
مالية مشابهة.
(ب) طول الفترة الزمنية لحاالت اإلخفاق في السداد ذات الصلة التي تحدث على
أدوات مالية مشابهة عقب زيادة جوهرية في المخاطر االئتمانية.
(ج) إجراءات إدارة المخاطر االئتمانية التي تتوقع المنشأة اتخاذها بمجرد أن تزداد
المخاطر االئتمانية على األداة المالية ،مثل تخفيض أو إزالة الحدود التي لم يكن
قد تم سحبها.
(47ب) ـ 66
مدى العمر التي تتكبدها المنشأة من األدوات المالية التي تتوقع أن يحدث إخفاق في
سدادها خالل 12شهرا التالية وليست هي العجز النقدي المتوقع على مدى 12شهرا.
القيمة الزمنية للنقود
ب 44.5.5خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة إلى تاريخ التقرير ،وليس إلى تاريخ اإلخفاق
المتوقع في السداد أو تاريخ آخر ،باستخدام معدل الفائدة الفعلي الذي يتم تحديده عند
االعتراف األولي أو تقريب له .وإذا كان لألداة المالية معدل فائدة متغير ،فإن
الخسائر االئتمانية المتوقعة يجب خصمها باستخدام معدل الفائدة الفعلي الحالي الذي
يتم تحديده وفقا للفقرة "ب."5.4.5
ب 45.5.5يجب خصم الخسائر االنتمائية المتوقعة لألصول المالية المضمحلة عند شرائها أو
إنشائها ،باستخدام معدل الفائدة الفعلي المعدل بالمخاطر االئتمانية الذي يتم تحديده
عند االعتراف األولي.
ب 46.5.5يجب خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة من مبالغ اإليجار مستحقة التحصيل باستخدام
نفس معدل الخصم المستخدم في قياس مبالغ اإليجار مستحقة التحصيل وفقا لمعيار
المحاسبة المصري رقم (.)49
ب 47.5.5يجب خصم الخسائر االئتمانية المتوقعة من ارتباط قرض باستخدام معدل الفائدة
الفعلي أو تقريب له ،والذي سيتم تطبيقه عند االعتراف باألصل المالي الناتج عن
ارتباط القرض .وهذا بسبب أنه لغرض تطبيق متطلبات االضمحالل ،فإن األصل
المالي الذي يتم االعتراف به عقب سحب مبالغ على ارتباط قرض يجب معاملته على
أنه استمرار لذلك االرتباط وليس معاملته على أنه أداة مالية جديدة .ولذلك فإن
الخسائر االئتمانية المتوقعة من األصل المالي يجب قياسها باألخذ في الحسبان
المخاطر االئتمانية األولية الرتباط القرض من التاريخ الذي أصبحت فيه المنشأة
طرفا في االرتباط الذي ال رجعه فيه.
ب 48.5.5الخسائر االئتمانية المتوقعة من عقود الضمان المالي أو من ارتباطات القروض التي
ال يمكن تحديد معدل الفائدة الفعلي لها يجب أن يتم خصمها بتطبيق معدل الخصم
الذي يعكس التقييم الحالي للسوق للقيمة الزمنية للنقود وللمخاطر التي تكون مرتبطة
بالتدفقات النقدية ولكن فقط إذا تم ،وبالقدر الذي يتم به ،أخذ المخاطر في الحسبان من
خالل تعديل معدل الخصم بدال من تعديل العجز النقدي الذي يتم خصمه.
المعلومات المعقولة والمؤيدة
ب 49.5.5لغرض هذا المعيار ،فإن المعلومات المعقولة والمؤيدة هي تلك التي تكون متاحة -
بشكل معقول -في تاريخ التقرير االقتصادية المستقبلية .وتعد المعلومات التي تكون
متاحة ألغراض التقرير المالي أنها متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما.
ب 50.5.5ال تطالب المنشأة بتضمين توقعات الظروف المستقبلية على مدى مجمل العمر
المتوقع لألداة المالية .وتعتمد درجة االجتهاد المطلوب لتقدير الخسائر االئتمانية
المتوقعة على إمكانية توفر معلومات مفصلة .وكلما زاد أفق التوقع ،تنقص إمكانية
توفر معلومات مفصلة وتزداد درجة االجتهاد المطلوب لتقدير الخسائر االئتمانية
المتوقعة .وال يتطلب تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة تقديرا مفصال للفترات التي
(47ب) ـ 67
تقع في المستقبل البعيد .لمثل تلك الفترات ،تستطيع المنشأة استقراء التوقعات من
المعلومات المتاحة المفصلة.
ب 51.5.5ال يلزم المنشأة القيام ببحث شامل عن المعلومات ولكن يجب عليها األخذ في الحسبان
جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما
والتي تكون ذات صلة بتقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة ،بما في ذلك أثر الدفعات
المقدمة المتوقعة .ويجب أن تتضمن المعلومات المستخدمة عوامل تكون مرتبطة
بالمقترض ،والظروف االقتصادية العامة وتقييم كل من التوجه الحالي والمتوقع
للظروف في تاريخ التقرير .ويمكن للمنشأة استخدام مصادر عديدة للبيانات ،والتي قد
تكون داخلية (تحددها المنشأة) وأيضا خارجية .وتشمل المصادر المحتملة للمعلومات
الخبرة الداخلية التاريخية في الخسائر االئتمانية ،والتبويبات الداخلية ،وخبرة المنشآت
األخرى في الخسائر االئتمانية ،والتبويبات والتقارير واالحصاءات الخارجية .ويمكن
للمنشآت التي ليس لديها مصادر بيانات تحددها المنشأة ،أو لها مصادر غير كافية،
استخدام خبرة مجموعة نظيرة في األداة المالية (أو مجموعات من األدوات المالية)
المقارنة لها.
ب 52.5.5تعد المعلومات التاريخية أرضية أو أساسا مهما يتم بناء عليه قياس الخسائر االئتمانية
المتوقعة .وبالرغم من ذلك ،يجب على المنشأة تعديل البيانات التاريخية ،مثل الخبرة
في الخسائر االئتمانية ،على أساس البيانات الحالية الممكن رصدها لتعكس الظروف
الحالية وتوقعاتها للظروف المستقبلية التي لم تؤثر على الفترة التي استندت إليها
البيانات التاريخية ،وإلزالة أثار تلك الظروف في الفترة التاريخية التي ليست ذات
صلة بالتدفقات النقدية التعاقدية المستقبلية .وفي بعض الحاالت ،يمكن أن تكون أفضل
معلومات معقولة ومؤيدة هي معلومات تاريخية غير معدلة ،تبعا لطبيعة المعلومات
التاريخية ومتى تم حسابها ،مقارنة بالظروف في تاريخ التقرير وخصائص األداة
المالية التي يجري النظر فيها .وينبغي أن تعكس تقديرات التغيرات في الخسائر
االئتمانية المتوقعة ،وأن تكون متسقة -من حيث االتجاه -مع التغيرات في البيانات
ذات الصلة الممكن رصدها من فترة ألخرى (مثل التغيرات في معدالت البطالة ،أو
أسعار العقارات ،أو أسعار السلع ،أو وضع السداد أو العوامل األخرى التي تدل على
خسائر ائتمانية من األداة المالية أو إلى التغيرات في مجموعة األدوات المالية وفي
قوة هذه التغيرات) .ويجب على المنشأة القيام -بشكل منتظم -باستعراض المنهجية
واالفتراضات المستخدمة لتقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة لتقليص أي فروق بين
التقديرات والخبرة الفعلية في الخسائر االئتمانية.
ب 53.5.5عند استخدام الخبرة التاريخية في الخسائر االئتمانية لتقدير الخسائر االئتمانية ،من
المهم تطبيق تلك المعلومات بشأن معدالت الخسائر االئتمانية التاريخية على
المجموعات التي يتم تعريفها بطريقة تتفق مع المجموعات التي تم لها رصد معدالت
الخسائر االئتمانية التاريخية .وتبعا لذلك ،فإن الطريقة المستخدمة يجب أن تمكن من
ربط كل مجموعة من األصول المالية بالمعلومات بشأن الخبرة السابقة في الخسائر
(47ب) ـ 68
االئتمانية في مجموعات من األصول المالية التي تكون خصائص مخاطرها متشابهة
وبالبيانات ذات الصلة الممكن رصدها ،التي تعكس الظروف الحالية.
ب 54.5.5تعكس الخسائر االئتمانية المتوقعة توقعات المنشأة ذاتها للخسائر االئتمانية .وبالرغم
من ذلك ،عند أخذ جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون متاحة بدون تكلفة أو
جهد ال مبرر لهما في الحسبان عند تقدير الخسائر االئتمانية المتوقعة ،يجب على
المنشأة أيضا األخذ في الحسبان معلومات السوق الممكن رصدها بشأن الخسائر
االئتمانية ألداة مالية معينة أو أدوات مالية مشابهة.
الضمان
ب 55.5.5ألغراض قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة ،فإن تقدير العجز النقدي المتوقع يجب أن
يعكس التدفقات النقدية المتوقعة من الضمان والتعزيزات االئتمانية األخرى التي تعد
جزء من الشروط التعاقدية والتي ال يتم االعتراف بها -بشكل منفصل -من قبل
المنشأة .إن تقدير العجز النقدي المتوقع من أداة مالية مضمونة بضمان يعكس مبلغ
وتوقيت التدفقات النقدية المتوقعة من مصادرة الضمان مطروحا منه تكاليف
الحصول على الضمان وبيعه ،بغض النظر عما إذا كانت المصادرة مرجحة (أي أن
تقدير التدفقات النقدية المتوقعة يأخذ في الحسبان ترجيح المصادرة والتدفقات النقدية
التي ستنتج عنه) .وتبعا لذلك ،فإن أي تدفقات نقدية متوقعة من تحقيق الضمان بعد
تاريخ االستحقاق التعاقدي للعقد يجب إدراجها في هذا التحليل .وأي ضمان يتم
الحصول عليه نتيجة للمصادرة ال يتم االعتراف به على أنه أصل منفصل عن األداة
المالية المضمونة بضمان ما لم يكن مستوفيا لضوابط االعتراف ذات الصلة ألصل
والواردة في هذا المعيار أو في المعايير األخرى.
إعادة تبويب األصول المالية (القسم )6.5
ب 1.6.5إذا قامت المنشأة بإعادة تبويب أصول مالية وفقا للفقرة " ،"1.4.4فإن الفقرة
" "1.6.5تتطلب تطبيق إعادة التبويب -بأثر مستقبلي -من تاريخ إعادة التبويب.
ويتطلب كل من الفئات التي يتم قياسها بالتكلفة المستهلكة وبالقيمة العادلة من خالل
الدخل الشامل اآلخر تحديد معدل الفائدة الفعلي عند االعتراف األولي .ويتطلب كل
من هذين الصنفين -أيضا -تطبيق متطلبات االضمحالل بالطريقة نفسها .وتبعا لذلك،
فعندما تقوم المنشأة بإعادة تبويب أصل مالي بين صنف القياس بالتكلفة المستهلكة
وصنف القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر ،فإن:
(أ) االعتراف بإيراد الفائدة ال يتغير ولذلك فإن المنشأة تستمر في استخدام نفس
معدل الفائدة الفعلي.
(ب) قياس الخسائر االئتمانية المتوقعة ال يتغير نظرا ألن كال صنفي القياس يطبقان
نفس مدخل االضمحالل .وبالرغم من ذلك ،إذا تمت إعادة تبويب أصل مالي
من صنف القياس بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إلى صنف
القياس بالتكلفة المستهلكة ،فإنه يتم االعتراف بمخصص خسارة على أنه تعديل
على إجمالي القيمة الدفترية لألصل المالي من تاريخ إعادة التبويب .وإذا تمت
إعادة تبويب أصل مالي من صنف القياس بالتكلفة المستهلكة إلى صنف القياس
(47ب) ـ 69
بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر ،فإنه يتم إلغاء االعتراف بخسارة
االضمحالل (وعليه ،ال يتم بعد ذلك االعتراف به على أنه تعديل على إجمالي
القيمة الدفترية) ولكن بدال من ذلك يتم االعتراف به ضمن الدخل الشامل اآلخر
على أنه مبلغ مجمع االضمحالل (بمبلغ مساو) ويتم اإلفصاح عنه من تاريخ
إعادة التبويب.
وبالرغم من ذلك ،فالمنشأة ليست مطالبة باالعتراف بإيراد الفائدة أو مكاسب أو ب2.6.5
خسائر االضمحالل من أصل مالي يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة -بشكل منفصل .-وتبعا لذلك ،فعندما تعيد المنشأة تبويب أصل مالي من
صنف القياس بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،فإن معدل الفائدة الفعلي
يتم تحديده على أساس القيمة العادلة لألصل في تاريخ إعادة التبويب .إضافة إلى
ذلك ،وألغراض تطبيق القسم 5.5على األصل المالي من تاريخ إعادة التبويب ،فإن
تاريخ إعادة التبويب يعامل على أنه تاريخ االعتراف األولي.
المكاسب والخسائر (القسم )7.5
تسمح الفقرة " "5.7.5للمنشأة القيام باختيار ال رجعه فيه بعرض التغيرات في القيمة ب1.7.5
العادلة لالستثمار في أداة حقوق ملكية غير محتفظ بها للمتاجرة ضمن الدخل الشامل
اآلخر .ويتم هذا االختيار على أساس كل أداة على حدة (أي لكل سهم على حدة) .وال
يجوز أن يتم –الحقا -تحويل المبلغ الذي يتم عرضه ضمن الدخل الشامل اآلخر إلى
األرباح أو الخسارة .وبالرغم من ذلك ،يمكن للمنشأة تحويل المكسب أو الخسارة
المجمعة داخل حقوق الملكية .ويتم االعتراف بتوزيعات األرباح على مثل هذه
االستثمارات ضمن األرباح أو الخسارة وفقا للفقرة " "6.7.5ما لم تكن توزيعات
األرباح تمثل -بشكل واضح -استردادا لجزء من تكلفة االستثمار.
ما لم تنطبق الفقرة " ،"5.1.4فإن الفقرة "2.1.4أ" تتطلب قياس األصل المالي ب1.7.5أ
بالقيمة العادلة من خالل الدخل الشامل اآلخر إذا كانت الشروط التعاقدية لألصل
المالي تنشئ تدفقات نقدية هي -فقط -عبارة عن دفعات من المبلغ األصلي والفائدة
على المبلغ األصلي القائم وكان األصل المالي محتفظ به ضمن نموذج أعمال يحقق
هدفه من خالل تحصيل التدفقات النقدية التعاقدية وبيع األصول المالية .يثبت صنف
القياس هذا المعلومات ضمن األرباح أو الخسارة كما لو كان األصل المالي يتم قياسه
بالتكلفة المستهلكة ،في حين أن األصل المالي يتم قياسه في قائمة المركز المالي
بالقيمة العادلة .المكاسب والخسائر ،بخالف تلك التي يتم االعتراف بها ضمن األرباح
أو الخسارة وفقا للفقرات " "10.7.5إلى " ،"11.7.5يتم االعتراف بها ضمن الدخل
الشامل اآلخر .وعند إلغاء االعتراف بهذه األصول المالية ،فإن المكاسب أو الخسائر
المجمعة التي تم االعتراف بها –سابقا -ضمن الدخل الشامل اآلخر يعاد تبويبها إلى
األرباح أو الخسارة .ويظهر ذلك األرباح أو الخسارة التي كان سيتم االعتراف بها
ضمن األرباح أو الخسارة عند إلغاء االعتراف فيما لو كان قد تم قياس األصل المالي
بالتكلفة المستهلكة.
(47ب) ـ 70
تطبق المنشأة معيار المحاسبة المصري رقم ( )13على األصول المالية وااللتزامات ب2.7.5
المالية التي تمثل بنود نقدية وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم ( )13والمقومة بعملة
أجنبية .ويتطلب معيار المحاسبة المصري رقم ( )13االعتراف بأي مكاسب أو
خسائر صرف العمالت األجنبية الناتجة من أصول نقدية والتزامات نقدية ضمن
األرباح أو الخسارة .ويستثنى من ذلك البند النقدي المخصص على أنه أداة تغطية في
تغطية تدفق نقدي (راجع الفقرة " ،)"11.5.6أو تغطية الصافي استثمار (راجع
الفقرة " )"13.5.6أو تغطية القيمة عادلة ألداة حقوق ملكية اختارت المنشأة عرض
التغيرات في قيمتها العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "( "5.7.5راجع
الفقرة ".)"8.5.6
لغرض االعتراف بمكاسب وخسائر صرف العمالت االجنبية بموجب معيار ب2.7.5أ
المحاسبة المصري رقم ( ،)13فإن األصل المالي الذي يتم قياسه بالقيمة العادلة من
خالل الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة " "2.1.4يعامل على أنه بند نقدي .وبناء عليه،
فإن مثل هذا األصل المالي يعامل على أنه أصل يتم قياسه بالتكلفة المستهلكة بالعملة
األجنبية .يتم االعتراف بفروق الصرف على التكلفة المستهلكة ضمن األرباح أو
الخسارة ،أما التغيرات األخرى في القيمة الدفترية فيتم االعتراف بها وفقا للفقرة
"."10.7.5
تسمح الفقرة " "5.7.5للمنشأة القيام باختيار ال رجعه فيه يعرض التغيرات الالحقة ب3.7.5
في القيمة العادلة الستثمارات معينة في أدوات حقوق ملكية ضمن الدخل الشامل
اآلخر .ومثل هذا االستثمار ال يعد بندا نقديا .وبناء عليه ،فإن المكسب أو الخسارة
كونالذي يتم عرضه ضمن الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة " "5.7.5يشمل أي م ّ
صرف عملة أجنبية ذي صلة.
إذا كانت هناك عالقة تغطية بين أصل نقدي غير مشتق والتزام نقدي غير مشتق ،فإن ب4.7.5
كون العملة األجنبية لتلك األداتين الماليتين يتم عرضها ضمن األرباح التغيرات في م ّ
أو الخسارة.
االلتزامات المخصصة بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة
عندما تخصص المنشأة التزاما ماليا على أنه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو ب5.7.5
الخسارة ،فيجب عليها تحديد ما إذا كان عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية
لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر ستحدث عدم تناظر محاسبي في األرباح أو
الخسارة ،أو ستضخمه .ويحدث عدم التناظر المحاسبي أو يتضخم إذا كان عرض
أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر سيؤدي إلى
عدم تناظر أكبر في األرباح أو الخسارة مما لو تم عرض تلك المبالغ ضمن األرباح
أو الخسارة.
ولتحديد ذلك ،يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت تتوقع أن تتم المقاصة بين أثار ب6.7.5
التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن األرباح أو الخسارة من خالل تغير
في القيمة العادلة ألداة مالية أخرى يتم قياسها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
(47ب) ـ 71
الخسارة .ومثل هذا التوقع يجب أن يستند إلى عالقة اقتصادية بين خصائص االلتزام
وخصائص األداة المالية األخرى.
ب 7.7.5يتم ذلك التحديد عند االعتراف األولي وال يعاد تقييمه .ولألغراض العملية ،فال يلزم
المنشأة الدخول في جميع األصول وااللتزامات التي ينشأ عنها عدم تناظر محاسبي
في الوقت نفسه تحديدا .ويسمح بتأخير معقول شريطة أن يكون من المتوقع حدوث
أي معامالت متبقية .ويجب على المنشأة تطبيق منهجيتها -بشكل متسق -لتحديد ما إذا
كان عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر
سيحدث عدم تناظر محاسبي في األرباح أو الخسارة أو سيضخمه .وبالرغم من ذلك،
يمكن للمنشأة استخدام منهجيات مختلفة عندما يكون هناك عالقات اقتصادية مختلفة
بين خصائص االلتزامات المخصصة على أنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة وخصائص األدوات المالية األخرى .ويتطلب معيار المحاسبة المصري رقم
( )40من المنشأة تقديم إفصاحات نوعية ضمن اإليضاحات المرفقة بالقوائم المالية
بشأن منهجيتها في القيام بهذا التحديد.
ب 8.7.5إذا حدث مثل عدم التناظر هذا أو تضخم ،فإن المنشأة مطالبة بعرض جميع التغيرات
في القيمة العادلة (بما في ذلك أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام) ضمن
األرباح أو الخسارة .وإذا لم يحدث مثل عدم التناظر هذا أو يتضخم ،فإن المنشأة
مطالبة بعرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل
اآلخر.
ب 9.7.5ال يجوز أن يتم -الحقا -تحويل المبالغ التي يتم عرضها ضمن الدخل الشامل اآلخر
إلى األرباح أو الخسارة .وبالرغم من ذلك ،يمكن للمنشأة تحويل المكسب أو الخسارة
المتراكم داخل حقوق الملكية.
ب 10.7.5يبين المثال التالي حالة يحدث فيها عدم تناظر محاسبي في األرباح أو الخسارة إذا تم
عرض أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام ضمن الدخل الشامل اآلخر.
يقدم بنك رهن عقاري قروضا إلى العمالء ويمول تلك القروض من بيع سندات فى
السوق ذات خصائص متماشية مع القروض (على سبيل المثال المبلغ القائم وتوقيت
السداد واالجل والعملة) .وتسمح الشروط التعاقدية للقرض لعميل الرهن العقاري
بسداد قرضه مقدما (أي الوفاء بالتزامه تجاه البنك) من خالل شراء السند المقابل
بالقيمة العادلة في السوق وتسليم ذلك السند إلى بنك الرهن العقاري ،وينتج عن ذلك
أنه إذا تراجعت الجودة االئتمانية للسند نتيجة لذلك الحق التعاقدي في السداد مقدما
(وعليه ،فإن القيمة العادلة اللتزام بنك الرهن العقاري تنخفض) ،فإن القيمة العادلة
لألصل المتمثل في قرض بنك الرهن العقاري تنخفض -أيضا .يعكس التغير في
القيمة العادلة لألصل حق عميل الرهن التعاقدي في سداد قرض الرهن العقاري
مقدما من خالل شراء السند موضوع القرض بالقيمة العادلة (والتي انخفضت ،في
هذا المثال) وتسليم السند إلى بنك الرهن العقاري .لذلك ،فإن أثار التغيرات في
المخاطر االئتمانية لاللتزام (السند) تتم المقاصة بينها ضمن األرباح أو الخسارة من
خالل تغير مقابل في القيمة العادلة ألصل مالي (القرض) .ولو كانت أثار التغيرات
(47ب) ـ 72
في المخاطر االئتمانية لاللتزام قد تم عرضها ضمن الدخل الشامل اآلخر ،فسيكون
هناك عدم تناظر محاسبي في الربح والخسارة .لذلك ،فإن بنك الرهن العقاري مطالب
بعرض جميع التغيرات في القيمة العادلة لاللتزام (بما في ذلك أثار التغيرات في
المخاطر االئتمانية لاللتزام) ضمن األرباح أو الخسارة.
ب 11.7.5في المثال الوارد في الفقرة "ب ،"10.7.5هناك ربط تعاقدي بين أثار التغيرات في
المخاطر االئتمانية لاللتزام والتغيرات في القيمة العادلة لألصل المالي (أي نتيجة
للحق التعاقدي لعميل الرهن العقاري في سداد القرض مقدما من خالل شراء السند
بالقيمة العادلة وتسليم السند إلى بنك الرهن العقاري) .وبالرغم من ذلك ،قد يحدث -
أيضا -عدم تناظر محاسبي في غياب الربط التعاقدي.
ب 12.7.5ألغراض تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرتين " "7.7.5و" ،"8.7.5ال يحدث عدم
التناظر المحاسبي -فقط -بسبب طريقة القياس التي تستخدمها المنشأة لتحديد أثار
التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام .ينشأ عدم تناظر محاسبي في األرباح أو
الخسارة -فقط -عندما يكون من المتوقع المقاصة بين أثار التغيرات في المخاطر
االئتمانية (كما تم تعريفها في معيار المحاسبة المصري رقم ( ))40لاللتزام
والتغيرات في القيمة العادلة ألداة مالية أخرى .أما عدم التناظر الذي ينشأ -فقط-
كنتيجة لطريقة القياس (أي بسبب أن المنشأة ال تعزل التغيرات في المخاطر
االئتمانية لاللتزام عن بعض التغيرات األخرى في قيمته العادلة) فال يؤثر على
التحديد المطلوب بموجب الفقرتين " "7.7.5و" ."8.7.5على سبيل المثال ،قد ال
تعزل المنشأة التغيرات في المخاطر االئتمانية لاللتزام عن التغيرات في مخاطر
السيولة .وإذا عرضت المنشأة األثر المجمع لكال العاملين ضمن الدخل الشامل
اآلخر ،فقد يحدث عدم تناظر بسبب أن التغيرات في مخاطر السيولة قد يتم تضمينها
في قياس القيمة العادلة لألصول المالية للمنشأة ويتم عرض التغير االجمالي في
القيمة العادلة لتلك األصول ضمن األرباح أو الخسارة .وبالرغم من ذلك ،فإن سبب
مثل عدم التناظر هو عدم دقة القياس ،وليس عالقة المقاصة الموضحة في الفقرة
"ب "6.7.5ولذلك ،فإنه ال يؤثر على التحديد المطلوب بموجب الفقرتين ""7.7.5
و"."8.7.5
معنى "المخاطر االئتمانية" (الفقرتين " "7.7.5و")"8.7.5
ب 13.7.5يعرف معيار المحاسبة المصري رقم ( )40المخاطر االئتمانية على أنها "مخاطر أن
يتسبب أحد أطراف أداة مالية في خسارة مالية للطرف األخر عن طريق عدم الوفاء
بالتزامه" .ويتعلق المتطلب الوارد في الفقرة "(7.7.5أ)" بمخاطر فشل المصدر في
تنفيذ ذلك االلتزام المحدد .وال يتعلق بالضرورة بالجدارة االئتمانية للمصدر .على
سبيل المثال ،إذا أصدرت المنشأة التزاما مضمونا والتزاما غير مضمون ،واللذين
بخالف ذلك يكونان متناظرين ،فإن المخاطر االئتمانية لهذين االلتزامين تكونان
مختلفتين ،حتى ولو كانت قد أصدرتهما نفس المنشأة .وتكون المخاطر االئتمانية على
االلتزام المضمون أقل من المخاطر االئتمانية لاللتزام غير المضمون .وقد تكون
المخاطر االئتمانية لاللتزام المضمون قريبة من صفر.
(47ب) ـ 73
ب 14.7.5ألغراض تطبيق المتطلبات الواردة في الفقرة "(7.7.5أ)" ،فإن المخاطر االئتمانية
تختلف عن مخاطر األداء المرتبطة باألصل .فمخاطر األداء المرتبطة باألصل ال
تتعلق بمخاطر فشل المنشأة في الوفاء بالتزام معين ،ولكنها تتعلق بمخاطر أن يكون
أداء أصل واحد أو مجموعة من األصول ضعيفا (أو أال يكون هناك أداء على
األطالق).
ب 15.7.5فيما يلي أمثلة على مخاطر األداء المرتبطة بأصل محدد:
(أ) التزام بميزة الربط بالوحدة يتم بموجبه تحديد المبلغ واجب السداد -بموجب
العقد -للمستثمرين على أساس أداء أصول محددة .إن أثر ميزة الربط بالوحدة
تلك على القيمة العادلة لاللتزام هو مخاطر أداء مرتبطة باألصل ،وليس
مخاطر ائتمانية.
(ب) التزام مصدّر من قبل منشأة يتسم هيكلها بالخصائص التالية .المنشأة منفصلة -
قانونا .وعليه فإن األصول في المنشأة مقصورة فقط على مصلحة المستثمرين
فيها ،حتى في حالة االفالس .وال تدخل المنشأة في معامالت أخرى وال يمكن
اتخاذ تصرف في األصول افتراضيا .تكون المبالغ واجبة السداد للمستثمرين
في المنشأة -فقط -إذا كانت األصول المقصورة تولد تدفقات نقدية .وعليه ،فإن
التغيرات في القيمة العادلة لاللتزام تعكس -بشكل رئيس -التغيرات في القيمة
العادلة لألصول .إن أثر أداء األصول على القيمة العادلة لاللتزام هو مخاطر
أداء مرتبطة باألصل ،وليس مخاطر ائتمانية.
(47ب) ـ 74
بطرح (المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده في بداية الفترة من هذا المعدل
كون لمعدل العائد الداخلي المرتبط باألداة.للعائد ،للوصول إلى م ّ
(ب) بعد ذلك ،تحسب المنشأة القيمة الحالية للتدفقات النقدية المرتبطة بااللتزام
باستخدام التدفقات النقدية التعاقدية لاللتزام في نهاية الفترة ومعدل خصم مساو
لمجموع (( )1المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده في نهاية الفترة و()2
كون لمعدل العائد الداخلي المرتبط باألداة كما تم تحديده في البند (أ).
الم ّ
(ج) الفرق بين القيمة العادلة لاللتزام في نهاية الفترة والمبلغ الذي تم تحديده في البند
(ب) هو التغير في القيمة العادلة الذي ال يمكن عزوه إلى التغيرات في
(المؤشر) معدل الفائدة الذي تم رصده .وهذا هو المبلغ الذي يتم عرضه ضمن
الدخل الشامل اآلخر وفقا للفقرة "(7.7.5أ)".
ب 19.7.5يفترض المثال الوارد في الفقرة "ب "18.7.5أن التغيرات في القيمة العادلة الناشئة
عن عوامل بخالف التغيرات في المخاطر االئتمانية لألداة أو التغيرات في (المؤشر)
معدل الفائدة الذي تم رصده ليست مهمة .وهذه الطريقة غير مناسبة إذا كانت
التغيرات في القيمة العادلة الناشئة عن عوامل أخرى مهمة .وفي تلك الحاالت ،فإن
المنشأة مطالبة باستخدام طريقة بديلة تقيس أثار التغيرات في المخاطر االئتمانية
لاللتزام بشكل أكثر صدقا (راجع الفقرة "ب(16.7.5ب)") على سبيل المثال ،إذا
كانت األداة الواردة في المثال تنطوي على مشتقة ضمنية ،فإن التغير في القيمة
العادلة للمشتقة الضمنية يتم استبعاده عند تحديد المبلغ المطلوب عرضه ضمن الدخل
الشامل اآلخر وفقا للفقرة "(7.7.5أ)".
ب 20.7.5كما هو الحال مع جميع قياسات القيمة العادلة ،فإن طريقة القياس التي تتبعها المنشأة
عند تحديد الجزء من التغير في القيمة العادلة لاللتزام الذي يمكن عزوه إلى التغير في
مخاطره االئتمانية يجب أن تعظم من استخدام المدخالت الممكن رصدها وأن تدني
من استخدام المدخالت غير الممكن رصدها.
(47ب) ـ 75
محاسبة التغطية (القسم )6
أدوات التغطية (القسم )2.6
األدوات المؤهلة
ب 1.2.6المشتقات الضمنية في عقود مركبة ،ولكن ال تتم المحاسبة عنها بشكل منفصل ،ال
يمكن تخصيصها على أنها أدوات تغطية منفصلة.
ب 2.2.6أدوات حقوق ملكية المنشأة ذاتها ال تعد أصوال مالية أو التزامات مالية للمنشأة ولذا ال
يمكن تخصيصها على أنها أدوات تغطية.
كون مخاطر العملة االجنبية ألداة مالية
ب 3.2.6لتغطيات مخاطر العمالت األجنبية ،فإن م ّ
غير مشتقة يتم تحديده وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (.)13
الخيارات المكتوبة
ب 4.2.6ال يحصر هذا المعيار الحاالت التي يمكن فيها تخصيص مشتقة يتم قياسها بالقيمة
العادلة من خالل األرباح أو الخسارة على أنها أداة تغطية باستثناء بعض الخيارات
المكتوبة .وال يتأهل خيار مكتوب على أنه أداة تغطية ما لم يتم تخصيصه على أنه
مقاصة لخيار مشترى ،بما في ذلك الضمني في أداة مالية أخرى (على سبيل المثال،
خيار شراء مكتوب يستخدم لتغطية التزام قابل لالستدعاء).
تخصيص أدوات التغطية
ب 5.2.6بخالف تغطيات مخاطر العمالت األجنبية ،عندما تخصص المنشأة أصال ماليا غير
مشتق أو التزاما ماليا غير مشتق يتم قياسه بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو
الخسارة على أنه أداة تغطية يمكنها -فقط -تخصيص األداة المالية غير المشتقة في
مجملها أو جزء منها.
ب 6.2.6يمكن تخصيص أداة تغطية واحدة على أنها أداة تغطية ألكثر من نوع من المخاطر،
شريطة أن يكون هناك تخصيص محدد ألداة التغطية ولمراكز المخاطر المختلفة
على أنها بنود مغطىا .ويمكن أن تكون تلك البنود المغطىا في عالقات تغطية مختلفة.
البنود ال ُمغطاة (القسم )3.6
البنود المؤهلة
ب 1.3.6ال يمكن أن يكون االرتباط المؤكد باالستحواذ على أعمال ،ضمن عملية تجميع
أعمال ،أداة مغطاة ،باستثناء مخاطر العمالت االجنبية ،نظرا ألن المخاطر األخرى
التي يتم التغطية لها ال يمكن تخصيصها وقياسها بشكل محدد .تعد تلك المخاطر
األخرى مخاطر أعمال عامة.
ب 2.3.6ال يمكن أن يكون االستثمار بطريقة حقوق الملكية بند مغطى في تغطية قيمة عادلة.
وهذا نظرا ألن طريقة حقوق الملكية تثبت ضمن األرباح أو الخسارة نصيب المنشأة
المستثمرة من ربح أو خسارة األعمال المستثمر فيها ،وليس من التغيرات في القيمة
العادلة لالستثمار .ولسبب مشابه ،ال يمكن أن يكون االستثمار في منشأة تابعة مجمعة
بند مغطى في تغطية قيمة عادلة .وهذا نظرا ألن التجميع يثبت ربح أو خسارة المنشأة
التابعة ،وليست التغيرات في القيمة العادلة لالستثمار ،ضمن األرباح أو الخسارة.
(47ب) ـ 76
ويختلف التغطية لصافي استثمار في نشاط أجنبي نظرا ألنه تغطية من خطر
التعرض للعمالت األجنبية ،وليس تغطية قيمة عادلة من التغير في قيمة االستثمار.
تسمح الفقرة " "4.3.6للمنشأة بتخصيص مخاطر التعرضات المجمعة ،التي تعد ب3.3.6
تجميعا لتعرض ومشتقة ،على أنها بنود مغطاه .وعند تخصيص مثل هذا البند
المغطى تقوم المنشأة بتقييم ما إذا كان خطر التعرض الموحد يجمع بين تعرضا
ومشتقة بحيث ينشئ تعرضا مجمعا مختلفا يدار على أنه تعرض واحد لمخاطر
معينة .وفي تلك الحالة ،يمكن للمنشأة تخصيص البند المغطى على أساس خطر
التعرض الموحد .على سبيل المثال:
(أ) يمكن للمنشأة تغطية كمية معينة من مشتريات البن من المرجح بدرجة كبيرة أن
تتم خالل مدة 15شهرا مقابل مخاطر السعر (على أساس الدوالر األمريكي)
باستخدام عقد أجل لمدة 15شهرا للبن .يمكن أن ينظر إلى مشتريات البن
المرجحة الحدوث بدرجة كبيرة والعقد اآلجل للبن -مجتمعين -على أنهما
تعرض مبلغ ثابت بالدوالر االمريكي لمدة 15شهرا لمخاطر العملة األجنبية
وذلك ألغراض إدارة المخاطر (أي مثل أي تدفق نقدي خارج لمبلغ ثابت
بالدوالر األمريكي لمدة 15شهرا).
(ب) يمكن للمنشأة تغطية مخاطر العملة األجنبية لألجل الكامل لدين مقوم بعملة
أجنبية وبمعدل فائدة ثابت لمدة 10سنوات .وبالرغم من ذلك ،تتطلب المنشأة
تعرضا لمعدل ثابت في عملتها الوظيفية -فقط -ألجل من قصير إلى متوسط
(على سبيل المثال سنتان) وتعرضا للمعدل المعوم في عملتها الوظيفية لألجل
المتبقي حتى االستحقاق .وفي نهاية كل من فترة السنتين (أي على أساس أصل
مبلغ الدين شامال (التكاليف السنتين) فإن المنشأة تثبت خطر التعرض لمعدل
الفائدة للسنتين التاليتين (إذا كانت الفائدة عند مستوى تريد المنشأة تثبيت
معدالت الفائدة) .في مثل هذه الحالة ،يمكن للمنشأة الدخول في مبادلة معدل
فائدة ثابت بمعدل معوم العشر سنوات للعملة تقايض الدين بالعملة األجنبية
بمعدل فائدة ثابت بتعرض عملة وظيفية بسعر متغير .ويتم تغطية ذلك بمبادلة
معدل فائدة لسنتين والتي -على أساس العملة الوظيفية تقايض دينا متغير المعدل
بدين ثابت المعدل .وفي الواقع ،فإن الدين بعملة أجنبية بمعدل ثابت ومبادلة
معدل الفائدة الثابت بمعدل معوم لعشر سنوات مجتمعين ينظر إليهما ألغراض
إدارة المخاطر على أنهما تعرض لعملة وظيفية لدين متغير المعدل العشر
سنوات.
عند تخصيص البند المغطى على أساس خطر التعرض الموحد ،يجب على المنشأة ب4.3.6
األخذ في الحسبان األثر المجمع للبنود التي تشكل خطر التعرض الموحد لغرض
تقييم فعالية التغطية وقياس عدم فعالية التغطية وبالرغم من ذلك ،يتم االستمرار في
المحاسبة عن البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد -بشكل منفصل -وهذا يعني،
على سبيل المثال:
(47ب) ـ 77
(أ) أن المشتقات التي هي جزء من خطر التعرض الموحد يتم االعتراف بها على
أنها أصول أو التزامات منفصلة يتم قياسها بالقيمة العادلة.
(ب) إذا تم تخصيص عالقة تغطية بين البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد ،فإن
الطريقة التي يتم بها إدراج مشتقة على أنها جزء من خطر التعرض الموحد
يجب أن تكون متفقة مع تخصيص تلك المشتقة على أنها أداة تغطية على
مستوى خطر التعرض الموحد .على سبيل المثال ،إذا استثنت المنشأة العنصر
اآلجل من مشتقة من تخصيصها على أنها أداة التغطية لعالقة التغطية بين
البنود التي تشكل خطر التعرض الموحد ،فيجب عليها -أيضا -استثناء العنصر
اآلجل عند إدراج تلك المشتقة على أنها بند مغطى كجزء من خطر التعرض
الموحد .وبخالف ذلك ،فإن خطر التعرض الموحد يجب أن يتضمن مشتقة ،إما
في مجملها أو جزء منها.
تبين الفقرة " "6.3.6أن مخاطر العملة األجنبية لمعاملة متوقعة مرجحة الحدوث ب5.3.6
بشكل كبير فيما بين المجموعة قد تتأهل ،في القوائم المالية المجمعة ،على أنها بند
مغطى في تغطية تدفق نقدي ،شريطة أن تكون المعاملة مقومة بعملة أجنبية بخالف
العملة الوظيفية للمنشأة الداخلة في تلك المعاملة وان تؤثر مخاطر العملة األجنبية
على األرباح أو الخسارة المجمع .ولهذا الغرض فان المنشأة يمكن أن تكون المنشأة
األم ،أو منشأة تابعة ،أو منشأة شقيقة ،أو ترتيب مشترك أو فرع .وإذا لم تؤثر مخاطر
العملة األجنبية لمعاملة متوقعة فيما بين المجموعة على األرباح أو الخسارة المجمع،
فإن المعاملة فيما بين المجموعة ال تتأهل على أنها بند مغطى .وعادة ما تكون هذه
هي الحالة فيما يتعلق بدفعات رسوم االمتياز ،أو دفعات الفائدة ،أو المصاريف
االدارية بين أعضاء نفس المجموعة ،ما لم تكن هناك معاملة خارجية ذات صلة.
وبالرغم من ذلك ،عندما تؤثر مخاطر العملة األجنبية لمعاملة متوقعة فيما بين
المجموعة على األرباح أو الخسارة المجمع ،فإن المعاملة قيما بين المجموعة يمكن
أن تتأهل على أنها بند مغطى .مثال على ذلك ،مبيعات أو مشتريات المخزون
المتوقعة بين أعضاء نفس المجموعة إذا كان هناك بيع للمخزون مستقبال إلى طرف
خارجي عن المجموعة .وبالمثل ،فإن بيعا متوقعا فيما بين المجموعة آلالت ومعدات
من المنشأة في المجموعة التي قامت بتصنيعها لمنشأة في المجموعة ستستخدم اآلالت
والمعدات في عملياتها قد يؤثر على األرباح أو الخسارة المجمع .ويمكن أن يحدث
هذا ،على سبيل المثال ،ألن اآلالت والمعدات سيتم استهالكها من قبل المنشأة
المشترية وأن المبلغ الذي سيتم االعتراف به -بشكل أولي -لآلالت والمعدات قد يتغير
إذا كانت معاملة التوقع فيما بين منشآت المجموعة مقومة بعملة بخالف العملة
الوظيفية للمنشأة المشترية.
إذا كان تغطية معاملة متوقعة فيما بين المجموعة يتأهل للمحاسبة عن التغطية ،فإن ب6.3.6
أي مكسب أو خسارة يتم االعتراف به ضمن ،أو حذفه ،من الدخل الشامل اآلخر وفقا
للفقرة " ."11.5.6والفترة أو الفترات ذات الصلة التي تؤثر خاللها مخاطر العملة
(47ب) ـ 78
األجنبية للمعاملة المغطاة على األرباح أو الخسارة هي عندما تؤثر على األرباح أو
الخسارة المجمع.
تخصيص البنود ال ُمغطاة
كون يعكسكون هو بند مغطى له يكون أقل من البند بكامله .وتبعا لذلك ،فإن الم ّ ب 7.3.6الم ّ
فقط بعض مخاطر البند الذي هو جزء منه أو يعكس فقط المخاطر إلى حد ما (على
سبيل المثال ،عند تخصيص جزء من البند).
مكونات المخاطر
كون المخاطر مكونا ب 8.3.6يكون مؤهال للتخصيص على أنه بند مغطى ،يجب أن يكون م ّ
لبند مالي أو غير مالي يمكن تحديده -بشكل منفصل ،-وأن يكون من الممكن قياس
التغيرات في التدفقات النقدية أو القيمة العادلة للبند والتي يمكن عزوها إلى التغيرات
كون المخاطر –بطريقة -يمكن االعتماد عليها. في م ّ
ب 9.3.6عند تحديد ما هي مكونات المخاطر التي تتأهل للتخصيص على أنها بند مغطى ،تقوم
المنشأة بتقييم مثل مكونات المخاطر تلك ضمن سياق هيكل السوق المحددة التي
تتعلق بها المخاطر والتي يحدث فيها نشاط التغطية ويتطلب مثل هذا التحديد تقييما
للحقائق والظروف ذات الصلة ،والتي تختلف بحسب المخاطر والسوق.
ب 10.3.6عند تخصيص مكونات المخاطر على أنها بنود مغطاة ،فإن المنشأة تأخذ في الحسبان
ما إذا كان قد تم تحديد مكونات المخاطر -بشكل صريح في العقد (مكونات المخاطر
المحددة تعاقديا) أو ما إذا كانت ضمنية في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية لبند تشكل
جزء منه (مكونات المخاطر غير المحددة تعاقدية) .ويمكن أن تتعلق مكونات
المخاطر غير المحددة تعاقديا ببنود ليست عقدا (على سبيل المثال ،معامالت التوقع)
كون (على سبيل المثال ،ارتباط مؤكد أو العقود التي ال تحدد -بشكل صريح -الم ّ
ينطوي على سعر واحد فقط بدال من طريقة الحتساب السعر تحيل إلى أسس
مختلفة) .على سبيل المثال:
(أ) المنشأة "أ" لديها عقد طويل األجل التوريد الغاز الطبيعي الذي يتم تسعيره
باستخدام طريقة احتساب محددة تعاقديا تحيل إلى سلع وعوامل أخرى (على
سبيل المثال ،زيت الغاز ،وزيت الوقود ومكونات أخرى مثل أجور النقل).
كون زيت الغاز في عقد التوريد ذلك باستخدام عقد تقوم المنشأة "أ" بتغطية م ّ
كون زيت الغاز زيت غاز أجل .ونظرا ألن أحكام وشروط عقد التوريد تحدد م ّ
كون مخاطر محدد تعاقديا .وعليه ،وبسبب طريقة احتساب السعر، فإنه يعد م ّ
فإن المنشأة "أ" تخلص إلى أن خطر التعرض لسعر زيت الغاز يمكن تحديده -
بشكل منفصل .-وفي نفس الوقت ،هناك سوق للعقود اآلجلة لزيت الغاز.
وعليه ،فإن المنشأة "أ" تخلص إلى أن خطر التعرض لسعر زيت الغاز يمكن
قياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها .وتبعا لذلك ،فإن خطر التعرض لسعر زيت
كون مخاطر مؤهل للتخصيص على أنه بند مغطى. الغاز في عقد التوريد يعد م ّ
(ب) تغطي المنشأة "ب" مشترياتها المستقبلية من البن استنادا إلى توقع إنتاجها .يبدا
التغطية حتى 15شهرا قبل تسليم جزء من حجم الشراء المتوقع .تزيد المنشأة
(47ب) ـ 79
"ب" الحجم المغطى مع مرور الوقت (مع اقتراب تاريخ التسليم) .تستخدم
المنشأة "ب" نوعين مختلفين من العقود إلدارة مخاطر سعر البن:
( )1عقود بن مستقبلية يتم تداولها في أسواق المال.
( )2عقود توريد بن عربي من كولومبيا يتم تسليمها إلى موقع تصنيع محدد.
وتسعر هذه العقود طن البن باالستناد إلى سعر عقد البن المستقبلي الذي
يتم تداوله في أسواق المال زائدا فرق سعر محدد زائدا مقابل خدمات
لوجستية متغيرة ،باستخدام طريقة احتساب السعر .إن عقد توريد البن هو
عقد بانتظار التنفيذ الذي تتسلم المنشأة "ب" بموجبه البن فعليا.
بالنسبة للشحنات التي تتعلق بموسم الحصاد الحالي ،فإن الدخول في عقود
توريد بن يسمح للمنشأة "ب" بتحديد فرق السعر بين جودة البن الفعلية التي يتم
شراؤها (بن عربي من كولومبيا) وبين الجودة المرجعية التي تعد األساس للعقد
المستقبلي الذي يتم تداوله في أسواق المال .وبالرغم من ذلك ،بالنسبة للشحنات التي
تتعلق بموسم الحصاد التالي ،فإن عقود توريد البن ليست متاحة بعد ،ولذلك ال يمكن
تحديد فرق السعر .تستخدم المنشأة "ب" عقود بن مستقبلية يتم تداولها في أسواق
كون الجودة المرجعية من مخاطر سعر البن عليها بالنسبة للشحنات المال لتغطية م ّ
التي تتعلق بموسم الحصاد الحالي وموسم الحصاد التالي .تحدد المنشأة "ب" أنها
معرضة لثالث مخاطر مختلفة :مخاطر سعر البن التي تعكس الجودة المرجعية،
ومخاطر سعر البن التي تعكس الفرق (الهامش) بين سعر البن بالجودة المرجعية
وسعر البن العربي المحدد من كولومبيا التي تتسلمه فعليا ،والتكاليف اللوجستية
المتغيرة .وبالنسبة للشحنات المتعلقة بموسم الحصاد الحالي ،فبعد دخول المنشأة في
كونعقد توريد البن ،فإن مخاطر سعر البن الذي تعكس الجودة المرجعية هو م ّ
المخاطر المحددة تعاقديا ألن طريقة احتساب التكلفة تتضمن مؤشرا على سعر العقود
كون هذااآلجلة للبن والمتداولة في السوق المالية .تخلص المنشأة "ب" إلى أن م ّ
المخاطر يمكن تحديده -بشكل منفصل -ويمكن قياسه -بطريقة يمكن االعتماد عليها.
وبالنسبة للشحنات المتعلقة بموسم الحصاد التالي ،فإن المنشأة لم تدخل -بعد -في أي
عقود توريد بن (أي أن تلك الشحنات هي معامالت متوقعة) .عليه فإن مخاطر سعر
كون مخاطر غير محدد تعاقديا .يأخذ تحليل البن التي تعكس الجودة المرجعية هي م ّ
المنشأة لهيكل السوق في الحسبان كيف يتم في النهاية تسعير شحنات معينة من البن
الذي تتسلمه .لذلك وعلى أساس هذا التحليل لهيكل السوق ،فإن المنشأة "ب" تخلص
إلى أن معامالت التوقع تنطوي -أيضا – على مخاطر سعر البن التي تعكس الجودة
كون مخاطر يمكن تحديده -بشكل منفصل -ويمكن قياسه - المرجعية على أنها م ّ
بطريقة يمكن االعتماد عليها -بالرغم من أنه غير محدد تعاقديا .وتبعا لذلك ،فإنه
يمكن للمنشأة ب تخصيص عالقات التغطية على أساس مكونات المخاطر (لمخاطر
سعر البن الذي يعكس الجودة المرجعية) لعقود توريد البن وكذلك لمعامالت التوقع.
(ج) تغطي المنشأة "ج" جزء من مشترياتها اآلجلة من وقود الطائرات على أساس
توقع استهالكها حتى 24شهرا قبل التسليم وتزيد الحجم الذي تغطية مع مرور
(47ب) ـ 80
الوقت .تغطية المنشأة "ج" هذا الخطر للتعرض باستخدام أنواع مختلفة من
العقود تبعا لألفق الزمني للتغطية ،والذي يؤثر على سيولة المشتقات في
السوق .ولألفاق الزمنية األطول (24-12شهرا) فإن المنشأة "ج" تستخدم عقود
النفط الخام ألن هذه العقود هي -فقط -التي لديها سيولة كافية في السوق.
ولآلفاق الزمنية 12-6شهرا فإن المنشأة "ج" تستخدم مشتقات زيت الغاز ألن
لها سيولة كافية .ولألفاق الزمنية حتى ستة أشهر ،فإن المنشأة "ج" تستخدم
عقود وقود الطائرات .إن تحليل المنشأة "ج" لهيكل السوق للنفط والمنتجات
النفطية وتقييمها للحقائق والظروف ذات الصلة يكون كما يلي:
( )1تعمل المنشأة "ج" في منطقة جغرافية يعد خام برنت فيها هو المؤشر
للنفط الخام .والنفط الخام يعد المؤشر للمادة الخام والذي يؤثر على سعر
مختلف المنتجات النفطية التي يتم تكريرها باعتباره مرجع التسعير
للمشتقات النفطية بشكل أكثر عمومية .وينعكس هذا –أيضا -في أنواع
األدوات المالية المشتقة ألسواق النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة
في البيئة التي تعمل فيها المنشأة "ج" ،مثل:
• عقد نفط خام أجل مرجعي ،والذي هو الخام برنت.
• عقد زيت غاز أجل مرجعي ،والذي يستخدم على أنه مرجع التسعير
للمشتقات النفطية -على سبيل المثال ،فإن مشتقات هامش سعر وقود
الطائرات تغطي فرق السعر بين وقود الطائرات ونفط الغاز المرجعي
ذلك.
• المشتقة المرجعية لهامش سعر النفط الخام (أي المشتقة لفرق السعر
بين النفط الخام وزيت الغاز -هامش التكرير) ،والمربوطة بالرقم
القياسي النفط خام برنت.
( )2ال يعتمد تسعير المنتجات النفطية المكررة على ما هو النفط الخام المعين
الذي تتم معالجته من قبل مصفاة معينة ألن المنتجات النفطية المكررة تلك
(مثل نفط الغاز أو وقود الطائرات) هي منتجات قياسية.
لذلك ،فإن المنشأة "ج" تخلص إلى أن مخاطر السعر لمشترياتها من
كون
كون مخاطر سعر النفط الخام المستند إلى م ّ وقود الطائرات تتضمن م ّ
مخاطر نفط خام برنت ونفط الغاز ،حتى ولو لم يتم تحديد النفط الخام ونفط
الغاز في أي ترتيبات تعاقدية .تخلص المنشأة "ج" إلى أن مكوني المخاطر
هذين يمكن تحديدهما -بشكل منفصل -وقياسهما -بطريقة يمكن االعتماد عليها-
حتى ولو لم يتم تحديدهما تعاقديا .وتبعا لذلك ،فإن المنشأة "ج" تستطيع
تخصيص عالقات التغطية لمشتريات التوقع من وقود الطائرات على أساس
مكوني المخاطر (للنفط الخام أو النفط الغاز) .ويعني هذا التحليل –أيضا -أنه،
على سبيل المثال ،إذا استخدمت المنشأة "ج" مشتقات النفط الخام المستندة إلى
نفط خام ويست تكساس انترميديات ،فان التغيرات في فرق السعر بين نفط خام
برنت ونفط خام ويست تكساس انترميديات ستؤدي إلى عدم فاعلية التغطية.
(47ب) ـ 81
(د) تحتفظ المنشأة "د" بأداة دين بمعدل ثابت .تم إصدار أداة الدين هذه في بيئة فيها
سوق تتم فيها مقارنة تنوع واسع من أدوات الدين المشابهة بحسب فروق
معدالتها مع المعدل المرجعي (على سبيل المثال ،سعر التعامل السائد بين بنوك
لندن) وعادة ما تكون األدوات ذات المعدل المتغير في تلك البيئة ،مربوطة
بذلك المعدل المرجعي .وكثيرا ما يتم استخدام مبادالت معدالت الفائدة إلدارة
مخاطر معدالت الفائدة على أساس ذلك المعدل المرجعي ،بغض النظر عن
فروق معدالت أدوات الدين عن ذلك المعدل المرجعي .يتنوع سعر أدوات الدين
ذات المعدل الثابت – بشكل مباشر -من حيث االستجابة للتغيرات في المعدل
مكونا
المرجعي عند حدوثها .تخلص المنشأة "د" إلى أن المعدل المرجعي يعد ّ
يمكن تحديده -بشكل منفصل -وقياسه بطريقة يمكن االعتماد عليها .وتبعا لذلك،
فإنه يمكن للمنشأة تخصيص عالقات التغطية ألداة الدين ذات المعدل الثابت
كون المخاطر لمخاطر معدل الفائدة المرجعي. على أساس م ّ
كون المخاطر على أنه بند مغطى ،فإن متطلبات محاسبة التغطية عند تخصيص م ّ ب11.3.6
كون المخاطر هذا بنفس الطريقة التي تنطبق بها على البنود المغطاة لها تنطبق على م ّ
األخرى التي ال تعد مكونات مخاطر .على سبيل المثال ،تنطبق ضوابط التأهل ،بما
في ذلك أن عالقة التغطية يجب أن تستوفي متطلبات فعالية التغطية ،ويجب قياس
واالعتراف بأي عدم فعالية للتغطية.
تستطيع المنشأة –أيضا -تخصيص فقط تلك التغيرات في التدفقات النقدية أو القيمة ب12.3.6
العادلة لبند مغطى فوق أو دون سعر محدد أو متغير آخر ("مخاطر ذات جانب
واحد") .تعكس القيمة الداخلية ألداة تغطية خيار مشترى (على افتراض أن له نفس
الشروط الرئيسة التي هي للمخاطر المعينة) ،ولكن ليس قيمتها الزمنية ،مخاطر ذات
جانب واحد في بند تغطية على سبيل المثال تستطيع المنشاة تخصيص التقلب في
نتائج التدفقات النقدية المستقبلية الناتجة عن زيادة في سعر الشراء المستقبلي لسلعة.
وفي مثل هذه الحالة فإن المنشأة تخصص فقط خسائر التدفقات النقدية التي تنتج عن
زيادة في السعر عن المستوى المحدد .وال تتضمن المخاطر المغطاة القيمة الزمنية
للخيار المشترى ألن القيمة الزمنية ليست عنصرا من المعاملة المتوقعة يؤثر على
األرباح أو الخسارة.
هناك افتراض يمكن إثبات عدم صحته بأنه ما لم تكن مخاطر التضخم قد تم تحديدها ب13.3.6
تعاقديا ،فال يمكن تحديدها -بشكل منفصل -وقياسها بطريقة -يمكن االعتماد عليها-
كون مخاطر لألداة المالية .وبالرغم من ذلك، ولذلك فال يمكن تخصيصها على أنها م ّ
كون المخاطر لمخاطر التضخم التي في حاالت محددة يكون من الممكن تحديد م ّ
يمكن تحديدها -بشكل منفصل -وقياسها بطريقة يمكن االعتماد عليها بسبب الظروف
الخاصة لبيئة التضخم ويسوق الدين ذي الصلة.
على سبيل المثال ،تصدر المنشأة دينا في بيئة يكون فيها للسندات المرتبطة بالتضخم ب14.3.6
حجم وهيكل أجل ينتج عنه سوق سائلة بشكل كاف -تسمح بوضع هيكل أجل ذي
معدالت فائدة حقيقية صفرية .وهذا يعني أنه للعملة المعنية ،يعد التضخم عامال ذا
(47ب) ـ 82
كون
صلة تأخذه أسواق الدين في الحسبان -بشكل منفصل .وفي تلك الحاالت ،فإن م ّ
مخاطر التضخم يمكن تحديده بخصم التدفقات النقدية ألداة الدين المغطى باستخدام
هيكل أجل ذي معدالت فائدة حقيقية صفرية (أي بطريقة مشابهة لكيفية إمكانية تحديد
كون معدل الفائدة (االسمي) الخالي من المخاطر) .وفي المقابل ،في العديد من م ّ
كون مخاطر التضخم ال يمكن تحديده -بشكل منفصل -وال يمكن قياسه الحاالت يعد م ّ
بطريقة يمكن االعتماد عليها .على سبيل المثال ،تصدر المنشأة دينا بمعدل فائدة
اسمي -فقط -في بيئة فيها سوق للسندات المرتبطة بالتضخم ال تعد سائلة -بشكل
كاف -بحيث تسمح بوضع هيكل أجل ذي معدالت فائدة حقيقية صفرية .وفي هذه
الحالة ،فإن تحليل هيكل السوق والحقائق والظروف ال يدعم استنتاج المنشأة بأن
التضخم يعد مكونا ذا صلة تأخذه أسواق الدين في الحسبان -بشكل منفصل .-وعليه،
فإن المنشأة ال تستطيع تجاوز االفتراض الممكن إثبات عدم صحته بأن مخاطر
التضخم غير المحددة تعاقديا ال يمكن تحديدها -بشكل منفصل -وال يمكن قياسها
كون مخاطر التضخم ال يتأهل بطريقة يمكن االعتماد عيها .وتبعا لذلك ،فإن م ّ
للتخصيص على أنه بند مغطى .وينطبق هذا بغض النظر عن أي أداة تغطية للتضخم
تكون المنشأة قد دخلت فيها بالفعل .وبشكل خاص ،فإن المنشأة ال تستطيع ببساطة
تضمين أحكام وشروط أداة تغطية التضخم الفعلي من خالل إسقاط أحكامها
وشروطها على دين بمعدل فائدة اسمي.
كون مخاطر التضخم -المحدد تعاقديا– للتدفقات النقدية من سند مرتبط بالتضخم ب 15.3.6يعد م ّ
تم االعتراف به (بافتراض أنه ليس هناك االعتماد عليها ،طالما أن التدفقات النقدية
كون مخاطر التضخم. األخرى من األداة ال تتأثر بم ّ
مكونات المبلغ االسمي
كون يغير من نتائج كون شريحة .إن نوع الم ّ كون الذي يعد جزء من بند بكامله أو م ّ ب 16.3.6الم ّ
كون ألغراض المحاسبة بشكل يتفق مع المحاسبة .ويجب على المنشأة تخصيص الم ّ
هدفها من إدارة المخاطر.
كون الذي يعد جزء هو نسبة 50في المائة من التدفقات النقدية ب 17.3.6ومثال على الم ّ
التعاقدية لقرض.
كون شريحة من مجتمع محدد ،ولكنه مفتوح ،أو من مبلغ اسمي محدد .ومن ب 18.3.6تحديد م ّ
أمثلتها:
(أ) جزء من حجم معاملة نقدية ،على سبيل المثال ،التدفقات النقدية التالية بمبلغ 10
وحدات عملة أجنبية من مبيعات مقومة بالعملة األجنبية بعد أول 20وحدة عملة
أجنبية في مارس × 4201؛ أو
(ب) جزء من حجم مادي ،على سبيل المثال ،الطبقة السفلى ،مقاسة بحجم 5مليون
متر مكعب ،من الغاز الطبيعي المخزن في الموقع أ؛ أو
4في هذا المعيار تقو المبالغ النقدية بت "وحدات عم ة" و"وحدات عم ة أجنبية".
(47ب) ـ 83
(ج) جزء من حجم مادي أو حجم معاملة أخرى ،على سبيل المثال ،أول مائة برميل
من مشتريات النفط في يونيو × 201؛ وأول 100ميجاواط ساعة من مبيعات
الكهرباء في يونيو × 201؛ أو
(د) شريحة من المبلغ االسمي للبند المغطى ،على سبيل المثال ،آخر 80مليون
وحدة عملة من ارتباط مؤكد بمبلغ 100مليون وحدة عملة ،الشريحة السفلى
بمبلغ 20مليون وحدة عملة من مبلغ 100مليون وحدة عملة لسند بمعدل ثابت
أو الشريحة العليا بمبلغ 30مليون وحدة عملة من مبلغ إجمالي 100مليون
وحدة عملة لسند بمعدل ثابت يمكن سداده مقدما بالقيمة العادلة (المبلغ االسمي
المحدد هو 100مليون وحدة عملة).
كون شريحة في تغطية قيمة عادلة ،فيجب على المنشأة ب 19.3.6إذا كان قد تم تخصيص م ّ
تحديده من مبلغ اسمي محدد .ولاللتزام بمتطلبات تأهل تغطيات القيمة العادلة ،يجب
على المنشأة إعادة قياس البند المغطى لتحديد التغيرات في القيمة المعتادة (أي إعادة
قياس البند التحديد التغيرات في القيمة العادلة التي يمكن نسبتها إلى المخاطر
المغطاه) .ويجب االعتراف بتعديل تغطية القيمة العادلة ضمن األرباح أو الخسارة
في وقت ال يتعدى وقت إلغاء االعتراف بالبند .وتبعا لذلك ،فمن الضروري تتبع البند
كون شريحة في تغطية قيمة عادلة ،فإن الذي يتعلق به تعديل تغطية القيمة العادلة .ولم ّ
هذا يتطلب من المنشأة تتبع المبلغ االسمي الذي تم تحديده منهم على سبيل المثال ،كما
في الفقرة "ب(18.3.6د)" ،فإن مجموع المبلغ االسمي المحدد وهو 100مليون
وحدة عملة يجب تتبعه لتتبع الشريحة السفلى من مبلغ 20مليون وحدة عملة أو
الشريحة العليا من مبلغ 30مليون وحدة عملة.
ب 20.3.6إن عنصر الشريحة الذي يتضمن خيار دفع مقدما غير مؤهل لتخصيصه على أنه بند
مغطى في تغطية قيمة عادلة إذا كان خيار الدفع مقدما يتأثر بالتغيرات في المخاطر
المغطاه ،ما لم تتضمن الشريحة المخصصة أثر خيار الدفع مقدما المتعلق بها عند
تحديد التغير في القيمة العادلة للبند المغطى.
العالقة بين مكونات ومجموع التدفقات النقدية لبند
كون للتدفقات النقدية ليند مالي أو غير مالي على أنه بند مغطى، ب 21.3.6إذا تم تخصيص م ّ
كون يجب أن يكون أقل من أو مساويا لمجموع التدفقات النقدية للبند فإن ذلك الم ّ
بكامله .وبالرغم من ذلك ،يمكن تخصيص جميع التدفقات النقدية للبند بكامله على أنها
البند المغطى ويمكن تغطيتة من مخاطر معينة فقط (على سبيل المثال ،فقط من تلك
التغيرات التي يمكن نسبتها إلى التغيرات في معدل الفائدة المعمول به بين بنوك لندن
أو التغيرات في سعر قياسي لسلعة).
ب 22.3.6على سبيل المثال ،في حالة التزام مالي معدل الفائدة الفعلي له دون معدل الفائدة
المعمول به بين بنوك لندن ،فإن المنشأة ال تستطيع تخصيص:
كون من االلتزام مساو لمعدل الفائدة المعمول به بين بنوك لندن (زائدا المبلغ(أ) م ّ
األصلي في حالة تغطية قيمة عادلة).
كون متبقي سالب. (ب) م ّ
(47ب) ـ 84
ب 23.3.6وبالرغم من ذلك ،في حالة التزام مالي بمعدل فائدة ثابت معدل الفائدة له (على سبيل
المثال) 100نقطة أساس دون سعر التعامل بين بنوك لندن ،فإن المنشأة تستطيع
تخصيص التغير في قيمة ذلك االلتزام بكامله (أي المبلغ األصلي زائدا الفائدة بحسب
سعر التعامل بين بنوك لندن ناقصا 100نقطة أساس) الذي يمكن نسبته إلى التغيرات
في سعر التعامل بين بنوك لندن على أنه البند المغطى .وإذا تم تغطية أداة مالية لها
معدل فائدة ثابت بعد وقت من تأسيسها وفي نفس الوقت تغيرت معدالت الفائدة ،فإن
كون مخاطر مساو لمعدل مرجعي أعلى من المعدل المنشأة تستطيع أيضا تخصيص م ّ
التعاقدي المدفوع على البند .وتستطيع المنشأة القيام بذلك شرط أن يكون معدل الفائدة
المرجعي أقل من معدل الفائدة الفعلي الذي يتم حسابه بافتراض أن المنشأة قد اشترت
األداة في اليوم الذي تخصص فيه ألول مرة البند المغطى .على سبيل المثال ،افترض
أن المنشأة تؤسس أصال ماليا بمبلغ 100وحدة عملة له معدل فائدة ثابت ،ومعدل
الفائدة الفعلي له 6في المائة في وقت يكون فيه سعر التعامل بين بنوك لندن 4في
المائة .تبدأ المنشأة في تغطية ذلك األصل المالي بعد وقت عندما يكون فيه مسعر
التعامل بين بنوك لندن قد زاد إلى 8في المائة وانخفضت القيمة العادلة لألصل إلى
90وحدة عملة .تحسب المنشأة انها إذا كانت قد اشترت األصل في التاريخ الذي
تخصص فيه ألول مرة مخاطر معدل الفائدة المتعلقة بسعر التعامل بين بنوك لندن
على أنها البند المغطى ،فإن العائد الفعلي لألصل بناء على قيمته العادلة عندئذ البالغة
90وحدة عملة يكون 9،5في المائة .وألن سعر التعامل بين بنوك لندن البالغ 8في
كون سعر التعامل المائة أقل من هذا العائد الفعلي ،فإن المنشأة تستطيع تخصيص م ّ
بين بنوك لندن بنسبة 8في المائة الذي يتكون في جزء منه من التدفقات النقدية
التعاقدية وفي جزء آخر من الفرق بين القيمة العادلة الحالية (أي 90وحدة عملة)
والمبلغ الذي سيتم دفعه عند االستحقاق (أي 100وحدة عملة).
ب 24.3.6إذا كان التزام مالي بمعدل فائدة متغير يحمل فائدة (على سبيل المثال) بسعر التعامل
بين ينوك لندن لمدة ثالثة أشهر مطروحا منه 20نقطة أساس (بحد أدنى صفر نقطة
أساس) ،فإن المنشأة تستطيع تخصيص التغير في التدفقات النقدية لاللتزام بكامله (أي
سعر التعامل بين بنوك لندن لمدة ثالث أشهر ناقصا 20نقطة أساس -بما في ذلك
الحد األدنى) الذي يمكن نسبته إلى التغيرات في سعر التعامل بين بنوك لندن على أنه
البند المغطى .وعليه ،وطالما أن المنحنى المستقبلي لسعر التعامل بين بنوك لندن لمدة
ثالث أشهر للعمر المتبقي لذلك االلتزام ال ينخفض دون 20نقطة أساس ،فإن للبند
المغطى نفس إمكانية التغير في التدفقات النقدية على اعتبار أنه التزام يحمل فائدة
بسعر التعامل بين بنوك لندن لمدة ثالثة أشهر وهامش موجب أو صفر .وبالرغم من
ذلك ،إذا كان سعر التعامل المستقبلي بين بنوك لندن للفترة المتبقية من عمر ذلك
االلتزام (أو جزء منها) ينخفض دون 20نقطة أساس ،فإن التغير في التدفقات النقدية
للبند المغطى ستكون أقل من التغير في التدفقات النقدية اللتزام يحمل فائدة لثالثة
أشهر بسعر التعامل بين بنوك لندن بهامش موجب أو صفر.
(47ب) ـ 85
ب 25.3.6مثال مشابه للبند غير المالي هو نوع محدد من النفط الخام من حقل نفط معين يتم
تسعيره خارج النفط الخام المرجعي .فإذا باعت المنشأة النفط الخام بموجب عقد
باستخدام صيغة تعاقدية للتسعير تحدد السعر للبرميل بسعر النفط الخام المرجعي
مطروحا منه 10وحدات عملة والحد األدنى 15وحدة عملة ،فإن المنشأة تستطيع
تخصيص التغير في التدفقات النقدية بكامله بموجب عقد المبيعات والذي يمكن نسيته
إلى التغير في سعر التقط الخام المرجعي على أنه البند المغطى .وبالرغم من ذلك،
كون مساو لكامل التغير في سعر النفط المرجعي. فإن المنشأة ال تستطيع تخصيص م ّ
وعليه ،وطالما أن السعر المستقبلي (لكل شحنة يتم تسليمها) ال ينخفض دون 25
وحدة عملة ،فإن للبند المغطى نفس التغير في التدفقات النقدية الذي هو لمبيعات النفط
الخام بسعر النفط الخام المرجعي (أو التي لها هامش موجب) .وبالرغم من ذلك ،إذا
انخفض السعر المستقبلي ألي شحنة يتم تسليمها إلى ما دون 25وحدة عملة ،فإن
البند المغطى يكون له تغير في التدفقات النقدية أدنى مما هو لبيع النفط الخام بسعر
النفط الخام المرجعي (أو بهامش موجبة).
(47ب) ـ 86
ضوابط التأهل للمحاسبة عن التغطية (القسم )4.6
فاعلية التغطية
ب 1.4.6فاعلية التغطية هي مدى ما تم من مقاصة بين التغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات
النقدية ألداة التغطية والتغيرات في القيمة العادلة أو التدفقات النقدية للبند المغطى
كون مخاطر ،فإن التغير ذا الصلة (على سبيل المثال عندما يكون البند المغطى هو م ّ
في القيمة العادلة أو في التدفقات النقدية ليند هو التغير الذي يمكن نسبته إلى المخاطر
المتغطية منها) .عدم فاعلية التغطية هي المدى الذي تكون فيها التغيرات في القيمة
العادلة أو التدفقات النقدية ألداة التغطية أكبر أو أقل من ذلك البند المغطى.
ب 2.4.6عند تخصيص عالقة تغطية وعلى أساس مستمر ،يجب على المنشأة تحليل مصادر
عدم فاعلية التغطية التي يتوقع أن تؤثر على عالقة التغطية خالل أجلها .وهذا التحليل
(بما في ذلك أي تحديثات تتم وفقا للفقرة "ب "21.5.6تنشأ عن إعادة التوازن لعالقة
التغطية) هو األساس لتقييم المنشأة لمدى استيفائها لمتطلبات فاعلية التغطية.
ب 3.4.6ولتجنب الشك ،فإن أثار استبدال الطرف األصلي المقابل بطرف مقاصة مقابل،
وإجراء التغييرات المرتبطة بذلك كما هو موضح في الفقرة " ،"6.5.6يجب أن
تنعكس في قياس أداة التغطية وبالتالي في تقييم فاعلية التغطية وقياس فعالية التغطية.
العالقة االقتصادية بين البند ال ُمغطى وأداة التغطية
ب 4.4.6متطلب أن توجد عالقة اقتصادية يعني أن ألداة التغطية والبند المغطى قيم تتحرك
عموما في االتجاه المعاكس من جراء المخاطر نفسها ،والتي هي المخاطر المغطاة.
وعليه ،يجب أن يكون هناك توقعا بأن قيمة أداة التغطية وقيمة البند المغطى سوف
تتغيران -بشكل منظم -استجابة للتحركات إما في األساس نفسه أو في األسس التي
تكون مترابطة -بشكل اقتصادي– بالطريقة التي بها يستجيبان معها بشكل مشابه
للمخاطر التي يتم التغطية منها (على سبيل المثال خام برنت ونفط خام ويست تكساس
انترميديات).
ب 5.4.6إذا كانت األسس ليست هي نفسها ولكنها مترابطة -بشكل اقتصادي -فقد تكون هناك
حاالت تتحرك فيها قيم أداة التغطية والبند المغطى في نفس االتجاه ،على سبيل
المثال ،بسبب أن فارق السعر بين األساسين المترابطين يتغير في حين أن األساسين
نفسيهما ال يتحركان -بشكل كبير .-وهذا ال يزال يتفق مع العالقة االقتصادية بين أداة
التغطية والبند المغطى إذا كان ال يزال متوقعا أن تتحرك قيم أداة التغطية والبند
المغطى –عادة -في االتجاه المعاكس عندما تتحرك األسس.
ب 6.4.6تقييم ما إذا كانت توجد عالقة اقتصادية يتضمن تحليال للسلوك المحتمل لعالقة
التغطية خالل أجلها للتأكد مما إذا يمكن توقع تحقيق هدف إدارة المخاطر .إن مجرد
وجود عالقة إحصائية بين متغيرين ال يدعم -في حد ذاته -استنتاجا صحيحا بوجود
عالقة اقتصادية.
أثر المخاطر االئتمانية
ب 7.4.6نظرا ألن نموذج محاسبة التغطية يستند إلى فكرة عامة للمقاصة بين المكاسب
والخسائر من أداة التغطية والبند المغطى ،فإن عدم فاعلية التغطية يتم تحديدها ليس
(47ب) ـ 87
فقط من خالل العالقة االقتصادية بين تلك البنود (أي التغيرات في أسسها) ولكن
أيضا من خالل أثر المخاطر االئتمانية على قيمة كل من أداة التغطية والبند المغطى.
إن أثر المخاطر االئتمانية يعني أنه حتى لو كانت هناك عالقة اقتصادية بين أداة
التغطية والبند المغطى ،فإن مستوى المقاصة قد يصبح غير منتظم .وقد ينتج ذلك عن
تغير في المخاطر االئتمانية ألي من أداة التغطية أو البند المغطى والتي لها حجم
يؤدي إلى أن تهيمن المخاطر االئتمانية على التغيرات في القيمة التي تنتج عن العالقة
االقتصادية (أي أثر التغيرات في األسر) .إن مستوى الحجم الذي يؤدي إلى الهيمنة
هو المستوى الذي ينتج عنه خسارة (أو مكسب) من المخاطر االئتمانية تبطل أثر
التغيرات في األسس على قيمة أداة التغطية أو البند المغطى ،حتى ولو كانت تلك
التغيرات كبيرة .وفي المقابل ،حتى لو كان هناك خالل فترة معينة تغيرا قليال في
األسس ،فإن حقيقة أنه حتى التغيرات الصغيرة -المتعلقة بالمخاطر االئتمانية -في
قيمة أداة التغطية أو البند المغطى قد تؤثر في القيمة أكثر من أثرها على األسس لن
تحدث هيمنة.
ب 8.4.6مثال على المخاطر االئتمانية التي تهيمن على عالقة تغطية هو عندما تغطي المنشأة
من تعرض لمخاطر سعر سلعة باستخدام مشتقة غير مضمونة بضمان .إذا كان
الطرف المقابل في تلك المشتقة يعاني من تدهور شديد في وضعه االئتماني ،فإن أثر
التغيرات في الوضع االئتماني للطرف المقابل قد يفوق أثر التغيرات في مسعر
السلعة على القيمة العادلة ألداة التغطية ،في حين أن التغيرات في القيمة العادلة للبند
المغطى تعتمد -إلى حد كبير -على التغيرات في سعر السلعة.
نسبة التغطية
ب 9.4.6وفقا لمتطلبات فاعلية التغطية ،فإن نسبة التغطية في عالقة التغطية يجب أن تكون
نفس النسبة التي تنتج عن كمية البند المغطى الذي تغطية له المنشأة فعليا وكميا أداة
التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا لتغطية تلك الكمية من البند المغطى .وعليه ،فإذا
كانت المنشأة تغطية من أقل من 100في المائة من خطر التعرض على بند ،مثل 85
في المائة ،فيجب عليها أن تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة تغطية هي نفسها
التي تنشأ عن 85في المائة من خطر التعرض وكمية بند التغطية التي تستخدمها
المنشأة فعليا لتغطية نسبة 85في المائة تلك .وبالمثل ،فإذا كانت المنشأة ،على سبيل
المثال ،تغطية من تعرض باستخدام مبلغ اسمي قدره 40وحدة من أداة مالية ،فإنه
يجب عليها أن تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة تغطية تكون هي نفس النسبة
التي تنشأ عن كمية قدرها 40وحدة (أي أن المنشأة يجب أال تستخدم نسبة تغطية
تستند إلى كمية أكبر من الوحدات التي قد تحتفظ بها في المجموع أو كمية أقل من
الوحدات) والكمية من البند المغطى الذي تغطية له بالفعل بالوحدات األربعين تلك.
ب 10.4.6وبالرغم من ذلك ،فإن تخصيص عالقة التغطية باستخدام نفس نسبة التغطية ،كتلك
الناتجة عن كميات من البند المغطى وأداة التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا ،ال
يجوز أن يعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية الذي يحدث بدوره
عدم فعالية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف بها أم ال) والتي يمكن
(47ب) ـ 88
أن ينتج عنها نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية
وعليه ،ولغرض تخصيص عالقة تغطية يجب على المنشأة تعديل نسبة التغطية التي
تنتج عن كميات من البند المغطى وأداة التغطية التي تستخدمها المنشأة فعليا إذا لزم
ذلك لتجنب مثل عدم التوازن ذلك.
ب 11.4.6ومن أمثلة االعتبارات ذات الصلة بتقييم ما إذا كانت نتيجة محاسبية تعد غير متفقة
مع الغرض من محاسبة التغطية ما يلي:
(أ) ما إذا كانت نسبة التغطية المقصودة قد تم تحديدها لتجنب االعتراف بعدم
فاعلية تغطية لتغطيات تدفق نقدي ،أو لتحقيق تعديالت على تغطية قيمة عادلة
ألكثر من بند مغطى بهدف زيادة استخدام محاسبة القيمة العادلة ،ولكن دون
إجراء مقاصة بين تغيرات القيمة العادلة ألداة التغطية.
(ب) ما إذا كان هناك سبب تجاري ألوزان معينة للبند المغطى وألداة التغطية ،حتى
ولو كان ذلك يحدث عدم فاعلية تغطية على سبيل المثال ،تدخل المنشأة في أداة
تغطية وتسم كمية من أداة التغطية التي هي ليست الكمية التي حددتها على أنها
أفضل تغطية للبند المغطى ألن الحجم القياسي ألدوات التغطية ال يسمح لها
بالدخول في تلك الكمية تحديدا من أداة التغطية ("إصدار حجم إجمالي") .مثال
ذلك منشأة تغطي 100طن من مشتريات البن بعقود بن مستقبلية قياسية حجم
العقد فيها ( 37.500رطل) .تستطيع المنشأة فقط استخدام إما خمسة أو ستة
عقود (ما يعادل 85.0و 102.1طنا على التوالي) لتغطية حجم شراء 100
طنا .وفي تلك الحالة ،فإن المنشأة تخصص عالقة التغطية باستخدام نسبة
التغطية التي تنتج عن عدد عقود البن المستقبلية التي تستخدمها فعليا ،ألن عدم
فاعلية التغطية الناتجة عن عدم التناظر في أوزان البند المغطى وأداة التغطية ال
تؤدي إلى نتيجة محاسبية غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية.
وتيرة تقييم ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية
ب 12.4.6يجب على المنشأة في بداية عالقة التغطية وعلى أساس مستمر ،تقييم ما إذا كانت
عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية .وفي الحد األدنى ،يجب على المنشأة
القيام بالتقييم المستمر في كل فترة تقرير أو عند وجود تغير مهم في الظروف يؤثر
على متطلبات فاعلية التغطية ،أيهما يحدث أوال .يتعلق التقييم بالتوقعات بشأن فاعلية
التغطية ولذلك يكون تطلعيا للمستقبل فقط.
طرق تقييم ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية
ب 13.4.6المعيار طريقة لتقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية
وبالرغم من ذلك ،يجب على المنشأة استخدام طريقة تأخذ في الحسبان الخصائص
ذات الصلة بعالقة التغطية بما في ذلك مصادر عدم فاعلية التغطية واعتمادا على تلك
العوامل ،يمكن أن تكون الطريقة وصفية أو كمية.
ب 14.4.6على سبيل المثال ،عندما تكون الشروط األساسية (مثل المبلغ االسمي ،واالستحقاق
واألساس) ألداة التغطية والبند المغطى متطابقة أو تم ضبطها إلى حد كبير ،فقد يكون
من الممكن للمنشأة أن تخلص بناء على تقييم وصفي لتلك الشروط األساسية إلى أن
(47ب) ـ 89
لكل من أداة التغطية والبند المغطى قيم سوف تتحرك عموما في االتجاه المعاكس
جراء المخاطر نفسها وعليه فإنه توجد عالقة اقتصادية بين البند المغطى وأداة
التغطية (راجع الفقرات "ب "4.4.6إلي "ب.)"6.4.6
ب 15.4.6إن حقيقة أن مشتقة تعد جديرة ماليا بالتنفيذ أو غير جديرة ماليا بالتنفيذ عندما يتم
تخصيصها على أنها أداة تغطية ال يعني -في حد ذاته -أن التقييم الوصفي غير
مناسب .وما إذا كانت عدم فاعلية التغطية الناشئة عن تلك الحقيقة يمكن أن يكون لها
أهمية ال يستوعبها التقييم الوصفي بشكل كاف فإن ذلك يعتمد على الظروف.
ب 16.4.6وفي المقابل ،إذا كانت الشروط األساسية ألداة التغطية والبند المغطى لم يتم ضبطها
إلى حد كبير ،فهناك زيادة في مستوى عدم التأكد حول مدى المقاصة .وتبعا لذلك،
تزداد صعوبة توقع فاعلية التغطية خالل أجل عالقة التغطية وفي مثل تلك الحالة ،قد
يكون ممكنا فقط للمنشأة أن تخلص بناء على تقييم كمي إلى وجود عالقة اقتصادية
بين البند المغطى وأداة التغطية (راجع الفقرات "ب "4.4.6إلى "ب .)"6.4.6وفي
بعض الحاالت ،قد يلزم التقييم الكمي أيضا لتقييم ما إذا كانت نسبة التغطية
المستخدمة في تخصيص عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية (راجع
الفقرات "ب "9.4.6إلى "ب .)"11.4.6ويمكن للمنشأة استخدام الطرق نفسها أو
طرق مختلفة لهذين الغرضين المختلفين.
ب 17.4.6إذا كان هناك تغيرات في الظروف تؤثر على فاعلية التغطية ،فقد يكون على المنشأة
تغيير طريقة تقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية
لضمان أن الخصائص ذات الصلة بعالقة التغطية ،بما في ذلك مصادر عدم فاعلية
التغطية ،ال تزال مستوعبة.
ب 18.4.6إن إدارة مخاطر المنشأة هي المصدر الرئيس للمعلومات للقيام بتقييم ما إذا كانت
عالقة تغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية ويعني هذا أن معلومات (أو تحليل)
اإلدارة المستخدمة ألغراض اتخاذ القرار يمكن استخدامها كأساس لتقييم ما إذا كانت
عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية.
ب 19.4.6يتضمن توثيق المنشأة لعالقة التغطية الكيفية التي ستقوم بها متطلبات فاعلية التغطية،
بما في ذلك الطريقة أو الطرق المستخدمة .ويجب تحديث توثيق عالقة التغطية بأية
تغييرات في الطرق (راجع الفقرة "ب.)"17.4.6
المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة (القسم )5.6
ب 1.5.6من أمثلة تغطية القيمة العادلة التغطية من خطر التعرض للتغيرات في القيمة العادلة
ألداة دين بمعدل فائدة ثابت والتي تنشأ عن التغيرات في معدالت الفائدة .ومثل هذا
التغطية يمكن الدخول فيه من قبل المصدر أو من قبل حامل األداة.
ب 2.5.6الغرض من تغطية التدفق النقدي هو تأجيل المكسب أو الخسارة من أداة التغطية إلى
فترة أو فترات تؤثر فيها التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة المغطاه على األرباح أو
الخسارة .ومثال على تغطية تدفق نقدي هو استخدام المبادلة لتغيير دين بمعدل فائدة
معوم (سواء تم قياسه بالتكلفة المستهلكة أو بالقيمة العادلة) إلى دين بمعدل فائدة ثابت
(أي تغطية معاملة مستقبلية تكون التدفقات النقدية التي يتم التغطية لها فيها هي دفعات
(47ب) ـ 90
الفائدة المستقبلية) .وفي المقابل ،فإن الشراء المتوقع ألداة حقوق ملكية التي ،حال
اقتنائها ،تتم المحاسبة عنها بالقيمة العادلة من خالل األرباح أو الخسارة ،هو مثال
على بند ال يمكن أن يعد البند المغطى في تغطية تدفق نقدي ،ألن أي مكسب أو
خسارة من أداة التغطية يمكن تأجيله ال يمكن إعادة تبويبه -بشكل مناسب -ضمن
األرباح أو الخسارة خالل فترة يحقق فيها المقاصة .وللسبب نفسه ،فإن الشراء
المتوقع ألداة حقوق ملكية التي ،حال اقتنائها ،تتم المحاسبة عنها بالقيمة العادلة مع
عرض التغيرات في القيمة العادلة ضمن الدخل الشامل اآلخر ال يمكن أيضا أن يكون
بندا مغطى في تغطية تدفق نقدي.
ب 3.5.6إن تغطية ارتباط مؤكد (على سبيل المثال تغطية من التغير في سعر وقود يتعلق
بارتباط تعاقدي غير مثبت من قبل منشأة مرفق كهرباء لشراء وقود بسعر ثابت) يعد
تغطية من خطر التعرض لتغير في القيمة العادلة .وبناء عليه ،فإن مثل هذا التغطية
هو تغطية قيمة عادلة .وبالرغم من ذلك ،وفقا للفقرة " ،"4.5.6فإن التغطية من
مخاطر العملة األجنبية الرتباط مؤكد يمكن من ناحية أخرى المحاسبة عنه على أنه
تغطية تدفق نقدي.
قياس فاعلية التغطية
ب 4.5.6عند قياس فاعلية التغطية ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان القيمة الزمنية للنقود.
وتبعا لذلك ،فإن المنشأة تحدد قيمة البند المغطى على أساس القيمة الحالية ولذلك فإن
التغير في قيمة البند المغطى يتضمن أيضا أثر القيمة الزمنية للنقود.
ب 5.5.6لحساب التغير في قيمة البند المغطى لغرض قياس عدم فاعلية التغطية ،يمكن للمنشأة
استخدام مشتقة لها شروط تطابق الشروط االساسية للبند المغطى (ويشار إليها عادة
على أنها المشتقة افتراضية) وعلى سبيل المثال ،لتغطية معاملة توقع ،يتم تغييرها
باستخدام مستوى السعر (أو المعدل) المغطى .على سبيل المثال ،إذا كان التغطية من
مخاطر ذات جانبين عند المستوى الحالي للسوق ،فإن المشتقة االفتراضية تمثل عقدا
آجال افتراضيا يتم تعييره ليكون له قيمة صفرية عند تخصيص عالقة التغطية وإذا
كانت التغطية -على سبيل المثال ،-من مخاطر ذات جانب واحد ،فإن المشتقة
االفتراضية تمثل القيمة الداخلية لخيار افتراضي يكون عند تخصيص عالقة التغطية
جدير ماليا بالتنفيذ إذا كان مستوى السعر المغطى هو المستوى الحالي في السوق ،أو
غير جدير ماليا بالتنفيذ إذا كان مستوى السعر المغطى أعلى (أو لتغطية مركز طويل
أقل) من المستوى الحالي في السوق .واستخدام مشتقة افتراضية هي طريقة ممكنة
لحساب التغير في قيمة البند المغطى .وتعد المشتقة االفتراضية نسخة طبق األصل
من البند المغطى ،وعليه فإنه ينتج عنها نفس النتيجة كما لو كان التغير في القيمة قد
تم تحديده من خالل منهج مختلفا .وعليه ،فإن استخدام "مشتقة افتراضية" ليست
طريقة في حد ذاتها ولكنها وسيلة حسابية يمكن استخدامها -فقط -لحساب قيمة البند
المغطى .وتبعا لذلك ،فإن المشتقة االفتراضية ال يمكن استخدامها لتضمين ميزات في
قيمة البند المغطى توجد فقط في أداة التغطية (ولكنها ال توجد في البند المغطى).
ومثال على ذلك ،دين مقوم بعملة أجنبية (بغض النظر عما إذا كان دينا بمعدل فائدة
(47ب) ـ 91
ثابت أو معدل فائدة متغير) .وعند استخدام مشتقة افتراضية لحساب التغير في قيمة
مثل هذا الدين أو لحساب القيمة الحالية للتغير المتراكم في تدفقاته النقدية ،فإن المشتقة
االفتراضية ال يمكن ببساطة أن تتضمن عبة مقابل مبادلة عمالت مختلفة حتى لو
كانت المشتقات الفعلية التي يتم بموجبها مبادلة العمالت المختلفة تتضمن مثل هذا
العباء (على سبيل المثال مبادالت معدالت الفائدة للعمالت).
ب 6.5.6يمكن -أيضا -استخدام التغير في قيمة البند المغطى الذي يتم تحديده باستخدام مشتقة
افتراضية لغرض تقييم ما إذا كانت عالقة التغطية تستوفي متطلبات فاعلية التغطية.
إعادة التوازن لعالقة التغطية والتغييرات في نسبة التغطية
ب 7.5.6إعادة التوازن إلى التعديالت التي يتم إجراؤها على الكميات المخصصة من البند
المغطى أو أداة التغطية في عالقة تغطية موجودة بالفعل لغرض الحفاظ على نسبة
تغطية تلتزم بمتطلبات فاعلية التغطية وال تشكل التغييرات في الكميات المخصصة
من البند المغطى أو أداة التغطية لغرض مختلف إعادة توازن لغرض هذا المعيار.
ب 8.5.6تتم المحاسبة عن إعادة التوازن على أنها استمرار لعالقة التغطية وفقا للفقرات
"ب "9.5.6إلى "ب ."21.5.6وعند إعادة التوازن ،فإن عدم فاعلية التغطية لعالقة
التغطية يتم تحديدها واالعتراف بها قورا قبل تعديل عالقة التغطية.
ب 9.5.6يسمح تعديل نسبة التغطية للمنشأة باالستجابة للتغيرات في العالقة بين أداة التغطية
والبند المغطى التي تنشأ عن أسسهما وعن متغيرات المخاطر -على سبيل المثال،-
عالقة تغطية يكون فيها ألداة التغطية والبند المغطى تغيرات في أساسين مختلفين
ولكن مترابطين استجابة لتغير في العالقة بين هذين األساسين (على سبيل المثال
مؤشرات مرجعية أو معدالت أو أسعار مختلفة ولكنها مترابطة) .وعليه ،فإن إعادة
التوازن تسمح باستمرار عالقة التغطية في الحاالت التي تتغير فيها العالقة بين أداة
التغطية والبند المغطى بشكل يمكن تعويضه من خالل تعديل نسبة التغطية.
ب 10.5.6على سبيل المثال ،تغطية المنشأة من تعرض للعملة األجنبية ب باستخدام مشتقة عملة
تعد مرجعا للعملة األجنبية ب والعملتين األجنبيتين "أ" و"ب" مرتبطتان (أي أن
سعر صرفهما باق ضمن حزمة أو بسعر صرف يحدده بنك مركزي أو سلطة
أخرى) .وإذا تغير سعر الصرف بين العملة االجنبية أ والعملة األجنبية ب (أي تم
تحديد حزمة جديدة أو سعر جديد) ،فإن إعادة التوازن إلى عالقة التغطية لتعكس
سعر الصرف الجديد تضمن أن عالقة التغطية ستستمر الستيفاء متطلب فاعلية
التغطية المتعلق بنسبة التغطية في الظروف الجديدة .وفي المقابل ،إذا حدث إخفاق في
سداد مشتقة العملة ،فإن تغيير نسبة التغطية ال يضمن أن عالقة التغطية ستستمر في
استيفاء متطلب فاعلية التغطية وعليه ،فإن إعادة التوازن ال يسهل استمرار عالقة
التغطية في الحاالت التي تتغير فيها العالقة بين أداة التغطية والبند المغطى بشكل ال
يمكن تعويضه من خالل تعديل نسبة التغطية.
ب 11.5.6ال يشكل كل تغيير في مدى المقاصة بين التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية
والقيمة العادلة أو التدفقات النقدية للبند المغطى تغيرا في العالقة بين أداة التغطية
(47ب) ـ 92
والبند المغطى .تقوم المنشأة بتحليل مصادر عدم فاعلية التغطية التي توقعت أن تؤثر
على عالقة التغطية خالل أجلها وتقوم ما إذا كانت التغيرات في مدى المقاصة:
(أ) تتذبذب حول نسبة التغطية التي تبقى صالحة (أي تستمر في التعبير -بشكل
مناسب -عن العالقة بين أداة التغطية والبند المغطى).
(ب) تمثل مؤشرا على أن نسبة التغطية لم تعد تعبر -بشكل مناسب -عن العالقة بين
أداة التغطية والبند المغطى.
تقوم المنشأة بهذا التقييم على ضوء متطلب فاعلية التغطية المتعلق بنسبة التغطية ،أي
ضمان أن عالقة التغطية ال تعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية
الذي يحدث عدم فاعلية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف بها أم ال)
الذي يؤدي إلى نتيجة محاسبية ال تتفق مع الغرض من محاسبة التغطية عليه ،فإن
هذا التقييم يتطلب اجتهادا.
ب 12.5.6التذبذب حول نسبة تغطية ثابته (وعليه عدم فاعلية التغطية ذات الصلة) ال يمكن
تقليله من خالل تعديل نسبة التغطية استجابة لكل نتيجة بمفردها .وعليه ،ففي مثل هذه
الحاالت ،فإن التغير في مدى المقاصة يعد مسألة قياس واالعتراف بعدم فاعلية
التغطية ولكنه ال يتطلب إعادة التوازن.
ب 13.5.6في المقابل ،إذا كانت التغيرات في مدى المقاصة تبين أن التذبذب يكون حول نسبة
تغطية تختلف عن نسية التغطية المستخدمة حاليا لعالقة التغطية تلك ،أو أن هناك
اتجاه يبتعد عن نسبة التغطية تلك ،فإن عدم فاعلية التغطية ال يمكن تقليلها من خالل
تعديل نسبة التغطية ،في حين أن اإلبقاء على نسبة التغطية سينتج عنه -بشكل متزايد
-عدم فعالية تغطية عليه ،ففي مثل هذه الحاالت ،يجب على المنشأة تقييم ما إذا كانت
عالقة التغطية تعكس عدم توازن بين أوزان البند المغطى وأداة التغطية والذي يحدث
عدم فاعلية تغطية (بغض النظر عما إذا كان قد تم االعتراف به أم ال) والذي يؤدي
إلى نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض من محاسبة التغطية وإذا تم تعديل
نسبة التغطية ،فإنها تؤثر أيضا في قياس واالعتراف بعدم فاعلية التغطية ألن عدم
فاعلية التغطية ،عند إعادة الموازنة ،يجب تحديدها واالعتراف بها فورا قبل تعديل
عالقة التغطية وفقا للفقرة "ب."8.5.6
ب 14.5.6تعني إعادة التوازن ،ألغراض محاسبة التغطية ،أنه يجب على المنشأة ،بعد بداية
عالقة التغطية تعديل كميات كل من أداة التغطية أو البند المغطى استجابة للتغيرات
في الظروف التي تؤثر على نسبة التغطية تلك .وعادة يجب أن يعكس ذلك التعديل
التعديالت في كميات أداة التغطية والبند المغطى التي تستخدمها فعليا .وبالرغم من
ذلك ،يجب على المنشأة تعديل نسبة التغطية التي تنتج عن كميات البند المغطى أو
أداة التغطية التي تستخدمها بالفعل إذا:
(أ) كانت نسبة التغطية التي تنتج عن التغيرات في كميات اداة التغطية أو البند
المغطى التي تستخدمها المنشأة فعليا تعكس عدم توازن يحدث عدم فعالية
تغطية يمكن أن تنتج عنها نتيجة محاسبية غير متفقة مع الغرض من محاسبة
التغطية.
(47ب) ـ 93
(ب) احتفظت المنشأة بكميات من أداة التغطية والبند المغطى التي تستخدمها فعليا،
ينتج عنها نسبة تغطية في الظروف المستجدة ،تعكس عدم توازن يحدث عدم
فاعلية تغطية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة محاسبية تكون غير متفقة مع الغرض
من محاسبة التغطية (أي يجب على المنشأة اال تحدث عدم توازن عن طريق
الحذف لتعديل نسبة التغطية).
ب 15.5.6ال تنطبق إعادة التوازن إذا تغير هدف إدارة المخاطر فيما يتعلق بعالقة تغطية ،وبدال
من ذلك ،فإن محاسبة التغطية لعالقة التغطية تلك يجب عدم االستمرار فيها (رغم أن
المنشأة قد تقوم بتخصيص عالقة تغطية جديدة تشمل أداة التغطية أو البند المغطى في
عالقة التغطية السابقة كما هو موضح في الفقرة "ب.)"28.5.6
ب 16.5.6إذا تمت إعادة التوازن إلى عالقة تغطية ،فإن التعديل على نسبة التغطية يمكن أن
يتأثر من أوجه مختلفة:
(أ) أن وزن البند المتغطية له يمكن زيادته (وهو ما يقلل في نفس الوقت وزن أداة
التغطية) من خالل:
( )1زيادة حجم البند المغطى؛ أو
( )2إنقاص حجم أداة التغطية.
(ب) يمكن زيادة وزن أداة التغطية (وهو ما يقلل في الوقت نفسه وزن البند المتغطية
له) من خالل:
( )1زيادة حجم أداة التغطية ،أو
( )2إنقاص حجم البند المغطى.
تشير التغييرات في الحجم إلى الكميات التي تعد جزء من عالقة التغطية وعليه فإن
النقصان في األحجام ال يعني بالضرورة أن البنود أو المعامالت لم تعد موجودة ،أو
أنها لم تعد من المتوقع أن تحدث ،ولكنه يعني أنها ليست جزء من عالقة التغطية -
على سبيل المثال ،-فإن إنقاص حجم أداة التغطية يمكن أن ينتج عنه احتفاظ المنشأة
بمشتقة ،ولكن جزء منها فقط قد يبقى أداة تغطية في عالقة تغطية ويمكن أن يحدث
ذلك إذا كان إعادة التوازن يمكن أن يتأثر -فقط -بتخفيض حجم أداة التغطية في عالقة
التغطية ،ولكن مع احتفاظ المنشأة بالحجم الذي لم يعد هناك حاجة له .وفي تلك
الحالة ،فإن ذلك الجزء غير المخصص من المشتقة ستتم المحاسبة عنه بالقيمة العادلة
من خالل األرباح أو الخسارة (ما لم يكن قد تم تخصيصه على أنه أداة تغطية في
عالقة تغطية مختلفة).
ب 17.5.6إن تعديل نسبة التغطية من خالل زيادة حجم البند المغطى ال يؤثر على كيفية قياس
التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية وقياس التغيرات في القيمة العادلة للبند
المغطى التي تتعلق بالحجم الذي تم تخصيصه في السابق يبقى أيضا غير متأثر.
وبالرغم من ذلك ،فإن التغيرات في قيمة البند المغطى ،من تاريخ إعادة التوازن،
تتضمن أيضا التغير في القيمة للحجم اإلضافي من البند المغطى .ويتم قياس هذه
التغيرات بداية من ،وبالرجوع إلى ،تاريخ إعادة التوازن بدال من التاريخ الذي تم فيه
وسلم عالقة التغطية على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة قد تغطيات في األصل –
(47ب) ـ 94
لحجم قدره 100طن من سلعة بسعر أجل 80وحدة عملة (السعر اآلجل عند بداية
عالقة التغطية) وأضافت حجم 10أطنان عند إعادة التوازن في وقت كان فيه السعر
اآلجل 90وحدة عملة ،فإن البند المغطى بعد إعادة التوازن يشمل شريحتين:
100طن مغطاة بسعر 80وحدة عملة و 10أطنان مغطاة بسعر 90وحدة عملة.
ب 18.5.6إن تعديل نسبة التغطية من خالل تخفيض حجم أداة التغطية ال يؤثر على كيفية قياس
التغيرات في قيمة البند المغطى .وقياس التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية التي
تتعلق بالحجم الذي يستمر تخصيصه يبقى أيضا غير متأثر .وبالرغم من ذلك ،من
تاريخ إعادة التوازن ،فإن الحجم الذي تم إنقاص أداة التغطية بمقداره لم يعد جزة من
عالقة التغطية على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة قد غطت ابتداء من مخاطر السعر
لسلعة باستخدام حجم مشتق قدره 100طن على أنه أداة التغطية وقامت بتخفيض
ذلك الحجم بمقدار 10أطنان عند إعادة التوازن ،فإن مبلغا اسميا من 90طنا من أداة
التغطية سيتبقى (راجع الفقرة "ب "16.5.6لنتائج ذلك على الحجم المشتق (أي 10
أطنان) الذي لم يعد جزء من عالقة التغطية).
ب 19.5.6ال يؤثر تعديل نسبة التغطية من خالل زيادة حجم أداة التغطية على كيفية قياس
التغيرات في قيمة البند المغطى .وقياس التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية التي
تتعلق بالحجم الذي تم تخصيصه في السابق يبقى أيضا غير متأثر .وبالرغم من ذلك،
من تاريخ إعادة التوازن ،فإن التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية تتضمن أيضا
التغيرات في قيمة الحجم اإلضافي من أداة التغطية ويتم قياس التغيرات بداية من،
وبالرجوع إلى ،تاريخ إعادة التوازن بدال من التاريخ الذي تم فيه تخصيص عالقة
التغطية على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة قد غطت ابتداء من مخاطر سعر سلعة
باستخدام حجم مشتق 100طن على أنه أداة تغطية وأضافت حجم 10أطنان عند
إعادة التوازن ،فإن أداة التغطية بعد إعادة التوازن ستشمل إجمالي حجم مشتق قدرة
110أطنان .والتغير في القيمة العادلة ألداة التغطية هو إجمالي التغير في القيمة
العادلة للمشتقات التي تشكل إجمالي حجم قدرة 110أطنان .ويمكن أن يكون لهذه
المشتقات (ومن المرجح إن يكون لها) شروط أساسية مختلفة ،مثل أسعارهم اآلجلة،
نظرا ألنه قد تم الدخول فيها في أوقات مختلفة (بما في ذلك احتمال تخصيص
مشتقات في عالقات التغطية بعد االعتراف األولي).
ب 20.5.6ال يؤثر تعديل نسبة التغطية من خالل تخفيض حجم البند المغطى على كيفية قياس
التغيرات في القيمة العادلة ألداة التغطية وقياس التغيرات في قيمة البند المغطى التي
تتعلق بالحجم الذي يستمر تخصيصه يبقى أيضا غير متأثر .وبالرغم من ذلك ،من
تاريخ إعادة التوازن ،فإن الحجم الذي يتم به تخفيض البند المتغطية له لم يعد جزء
من عالقة التغطية -على سبيل المثال ،-إذا غطت المنشأة ابتداء حجم 100طن من
سلعة بسعر آجل 80وحدة عملة وخفضت ذلك الحجم بمقدار 10أطنان عند إعادة
التوازن ،فإن البند المغطى بعد إعادة التوازن سيكون 90طنا مغطاه بمبلغ 80وحدة
عملة .أما 10أطنان من البند المغطى التي لم تعد جزء من عالقة التغطية فتتم
(47ب) ـ 95
المحاسبة عنها وفقا لمتطلبات عدم االستمرار في محاسبة التغطية (راجع الفقرات
" "6.5.6إلى " "7.5.6والفقرات "ب "22.5.6إلي "ب.)"28.5.6
ب 21.5.6عند إعادة التوازن لعالقة تغطية ،يجب على المنشأة تحديث تحليلها لمصادر عدم
فاعلية التغطية التي يتوقع أن تؤثر على عالقة التغطية خالل أجلها (المتبقي) (راجع
الفقرة "ب .)"2.4.6يجب تحديث توثيق عالقة التغطية بناء على ذلك.
عدم االستمرار في محاسبة التغطية
ب 22.5.6يتم تطبيق عدم االستمرار في محاسبة التغطية -بأثر مستقبلي -من التاريخ الذي لم
تعد فيه ضوابط التأهل مستوفاة.
ب 23.5.6ال يجوز للمنشأة إلغاء تخصيص عالقة تغطية وبالتالي عدم االستمرار في عالقة
التغطية التي:
(أ) ال تزال تستوفي هدف إدارة المخاطر على األساس التي تأهلت بناء عليه
للمحاسبة عن التغطية (أي أن المنشأة ال تزال تتابع هدف إدارة المخاطر).
(ب) تستمر في استيفاء جميع ضوابط التأهل األخرى (بعد األخذ في الحسبان أي
إعادة موازنة لعالقة التغطية ،إذا كان ذلك هو الحالي).
ب 24.5.6ألغراض هذا المعيار ،تختلف استراتيجية المنشأة إلدارة المخاطر عن أهدافها من
إدارة المخاطر .يتم وضع استراتيجية إدارة المخاطر على أعلى مستوى تقرر عنده
المنشأة كيفية إدارتها للمخاطر .عادة ،تحدد استراتيجيات إدارة المخاطر؛ المخاطر
التي تتعرض لها المنشأة وتبين كيفية استجابة المنشأة لها .وتكون استراتيجية إدارة
المخاطر -عادة -قائمة لفترة أطول وقد تتضمن بعض المرونة للتفاعل مع التغيرات
في الحاالت التي تحدث عنما تكون االستراتيجية قائمة (على سبيل المثال ،معدل
فائدة مختلف أو مستويات مختلفة ألسعار سلعة ينتج عنها مدى مختلف للتغطية).
وتحدد هذه االستراتيجية وثيقة عامة تنتظم في المنشأة من خالل سياسات تحتوي
إرشادات أكثر تحديدا .وفي المقابل ،فإن هدف إدارة المخاطر فيما يتعلق بعالقة
تغطية ينطبق على مستوى عالقة التغطية فهو يتعلق بكيفية استخدام أداة التغطية
المحددة التي تم تخصيصها في التغطية من تعرض محدد تم تخصيصه على أنه البند
المغطى .عليه ،فإن استراتيجية إدارة المخاطر يمكن أن تشمل العديد من عالقات
التغطية التي تتعلق أهداف إدارة مخاطرها بتنفيذ استراتيجية إدارة المخاطر الشاملة
تلك .على سبيل المثال:
(أ) منشأة لديها استراتيجية إلدارة تعرضها لمعدل الفائدة على تمويل دين يحدد
نطاقات للمنشأة ككل لمزيج بين تمويل بمعدل فائدة متغير وبمعدل فائدة ثابت.
واالستراتيجية هي الحفاظ على ما بين 20في المائة إلى 40في المائة من
الدين عند معدالت ثابتة .تقرر المنشأة من حين آلخر كيفية تنفيذ هذه
االستراتيجية (أي أين تضع نفسها ضمن نطاق بين نسبة 20في المائة إلى 40
في المائة للتعرض لمعدل فائدة ثابت) وهو ما يعتمد على مستوى معدالت
الفائدة .وإذا كانت معدالت الفائدة منخفضة تحدد المنشأة الفائدة لدين أكثر مما
هو عندما تكون معدالت الفائدة مرتفعة .ودين المنشأة هو 100وحدة عملة لدين
(47ب) ـ 96
بمعدل فائدة متغير تتم مبادلة 30وحدة عملة منه يتعرض معدل فائدة ثابت.
تستفيد المنشأة من معدالت الفائدة المنخفضة إلصدار دين إضافي بمبلغ 50
وحدة عملة لتمويل استثمار رئيس تقوم به المنشأة بإصدار سند بمعدل فائدة
ثابت .وعلى ضوء معدالت الفائدة المنخفضة ،تقرر المنشأة تحديد تعرضها
لمعدل الفائدة الثابت ب 40 -في المائة من إجمالي الدين بتخفيض 20وحدة
عملة من المدى الذي غطته من تعرضها في السابق بمعدل الفائدة المتغير ،مما
ينتج عنه تعرض لمعدل فائدة ثابت بمبلغ 60وحدة عملة .وفي هذه الحالة ،تبقى
استراتيجية إدارة المخاطر دون تغيير .وبالرغم من ذلك ،في المقابل فإن تنفيذ
المنشأة لتلك االستراتيجية قد تغير ويعني هذا أنه ،ل 20 -وحدة عملة من خطر
التعرض لمعدل فائدة متغير الذي تم التغطية له في السابق ،يكون هدف إدارة
المخاطر قد تغير (أي على مستوى عالقة التغطية) .وتبعا لذلك ،ففي هذه الحالة
يجب عدم االستمرار في محاسبة التغطية لمبلغ 20وحدة عملة من خطر
التعرض لمعدل الفائدة المتغير الذي تم التغطية له في السابق .وقد ينطوي ذلك
على تخفيض مركز المبادلة بمبلغ اسمي 20وحدة عملة ولكن ،تبعا للظروف،
قد تحتفظ المنشأة بحجم المبادلة ذلك ،على سبيل المثال ،وقد تستخدمه للتغطية
من تعرض مختلف أو قد يصبح جزء من سجل تداول .وفي المقابل ،إذا
قايضت المنشأة بدال من ذلك جزء من دينها الجديد بمعدل الفائدة الثابت يتعرض
لمعدل فائد متغير ،فإنه يجب االستمرار في محاسبة التغطية لتعرضها لمعدل
الفائدة المتغير الذي تم التغطية له في السابق.
(ب) بعض مخاطر التعرضات تنتج عن المراكز التي تتغير بشكل متكرر ،على
سبيل المثال ،مخاطر معدل الفائدة من محفظة أدوات دين مفتوحة .إن إضافة
أدوات دين جديدة وإلغاء االعتراف بأدوات دين بشكل مستمر يغير ذلك خطر
التعرض (أي أنه يختلف عن مجرد تسيير مركز يبلغ تاريخ االستحقاق) .وهذه
عملية ديناميكية ال يبقى فيها ال خطر التعرض وال أدوات التغطية المستخدمة
إلدارته هي ذاتها لوقت طويل .وتبعا لذلك ،فإن المنشأة التي لديها مثل هذا
الخطر للتعرض تعدل بشكل متكرر أدوات التغطية المستخدمة إلدارة مخاطر
معدل الفائدة كلما تغير خطر التعرض .على سبيل المثال ،فإن أدوات الدين التي
يتبقى لتاريخ استحقاقها 24شهرا يتم تخصيصها على أنها البند المغطى من
مخاطر معدل الفائدة لمدة 24شهرا .ونفس اإلجراء ينطبق على الحزم الزمنية
أو فترات االستحقاق األخرى .وبعد فترة زمنية قصيرة ال تستمر المنشأة في
جميع ،أو بعض أو جزء من عالقات التغطية التي تم تخصيصها في السابق
لفترات استحقاق ،وتقوم بتخصيص عالقات تغطية جديدة لفترات استحقاق على
أساس حجمها وأدوات التغطية التي تكون موجودة في ذلك الوقت .يعكس عدم
االستمرار في عالقات التغطية في هذه الحالة عالقات التغطية تلك التي تم
تأسيسها بشكل تبحث فيه المنشأة عن أداة تغطية جديدة وبند مغطى جديد بدال
من أداة التغطية والبند المغطى اللذين تم تخصيصهما في السابق .وتبقى
(47ب) ـ 97
استراتيجية إدارة المخاطر هي نفسها ،ولكن ليس هناك هدف إلدارة مخاطر
يستمر لعالقات التغطية تلك التي تم تخصيصها في السابق ،والتي يناء عليه لم
تعد موجودة .في مثل هذه الحالة ،ينطبق عدم االستمرار في محاسبة التغطية
إلى المدى الذي يكون فيه هدف إدارة المخاطر قد تغير .ويعتمد ذلك على وضع
المنشأة ،وقد يؤثر ،على سبيل المثال ،على جميع عالقات التغطية أو على
البعض منها فقط لفترة استحقاق ،أو على جزء من عالقة تغطية فقط.
(ج) منشأة لديها استراتيجية إلدارة المخاطر تدير بموجبها مخاطر العملة األجنبية
لمبيعات متوقعة والمبالغ مستحقة التحصيل الناتجة عنها .وضمن تلك
االستراتيجية تدير المنشأة مخاطر العملة األجنبية على أنها عالقة تغطية محددة
فقط حتى وقت االعتراف بالمبلغ المستحق التحصيل .وبعدها ال تعود المنشأة
تدير مخاطر العملة االجنبية على أساس عالقة التغطية المحددة تلك .وبدال من
ذلك ،فإنها تديرها مع مخاطر العملة األجنبية من المبالغ مستحقة التحصيل
والمبالغ واجبة السداد والمشتقات (التي ال تتعلق بمعامالت متوقعة ال تزال
معلقة) المقومة ينفس العملة األجنبية .وألغراض محاسبية ،فإن هذا اإلجراء
يعمل كتغطية "طبيعي" ألن المكاسب والخسائر من مخاطر العملة األجنبية من
جميع تلك البنود يتم االعتراف بها فورا ضمن األرباح أو الخسارة .وتبعا لذلك،
وألغراض محاسبية ،فإذا تم تخصيص عالقة التغطية حتى تاريخ السداد،
فيجب عدم استمرارها عندما يتم االعتراف بالمبلغ المستحق التحصيل ،ألن
هدف إدارة المخاطر لعالقة التغطية األصلية لم يعد ينطبق .إن مخاطر العملة
األجنبية تتم إدارتها االن ضمن نفس االستراتيجية ولكن على أساس مختلف.
وفي المقابل ،فإذا كان لدى المنشأة هدف إدارة مخاطر مختلف ،وكانت تدير
مخاطر العملة األجنبية على أنها عالقة تغطية مستمرة لمبلغ المبيعات المتوقعة
تلك والمبلغ المستحق التحصيل حتى تاريخ التسوية ،فإن محاسبة التغطية
ستستمر حتى ذلك التاريخ.
ب 25.5.6يمكن أن يؤثر عدم االستمرار في محاسبة التغطية على:
(أ) عالقة التغطية في مجملها؛ أو
(ب) جزء من عالقة التغطية (وهو ما يعني أن محاسبة التغطية تستمر للفترة المتبقية
من عالقة التغطية).
ب 26.5.6يتم عدم استمرار عالقة التغطية في مجملها عندما ال تعود ،ككل ،تستوفي ضوابط
التأهل .على سبيل المثال:
(أ) عندما ال تعود عالقة التغطية تستوفي هدف إدارة المخاطر بناء على األساس
الذي تأهلت بموجبه للمحاسبة عن التغطية (أي أن المنشأة لم تعد تتابع هدف
إدارة المخاطر)؛ أو
(ب) أن يكون قد تم بيع أداة أو أدوات التغطية أو إنهاؤها (بالنسبة إلى الحجم بكامله
الذي كان جزء من عالقة التغطية) ،أو
(47ب) ـ 98
(ج) عندما ال تعود هناك عالقة اقتصادية بين البند المغطى وأداة التغطية أو أن أثر
المخاطر االئتمانية بدأ يهيمن على التغيرات في القيمة التي تنتج عن تلك
العالقة.
ب 27.5.6بتم عدم استمرار جزء من عالقة تغطية (وتستمر محاسبة التغطية للجزء المتبقي
منها) عندما يتوقف فقط جزء من عالقة التغطية عن استيفاء ضوابط التغطية ،على
سبيل المثال:
(أ) عند إعادة التوازن لعالقة التغطية ،فإن نسبة التغطية قد يتم تعديلها بشكل ال
يعود معه بعض من حجم البند المتغطية له جزء من عالقة التغطية (راجع
الفقرة "ب ،)"20.5.6وعليه ال تستمر محاسبة التغطية فقط لذلك الحجم من
البند المغطى الذي لم يعد جزء من عالقة التغطية.
(ب) عندما ال يعود حدوث بعض من حجم البند المغطى الذي هو معاملة متوقعة (أو
كون لها) مرجحا إلى حد كبير ،فإن محاسبة التغطية ال تستمر فقط لذلك الحجم م ّ
من البند المغطى الذي لم يعد حدوثه مرجحا إلى حد كبير .وبالرغم من ذلك ،إذا
كان لدى المنشأة سجل تاريخي من القيام بتخصيص تغطيات معامالت متوقعة
ومن ثم تقرر الحقا أن معامالت التوقع لم يعد متوقعا حدوثها ،فإن قدرة المنشأة
على التنبؤ -بشكل دقيق -بمعامالت التوقع تكون محل شك عند التنبؤ بمعامالت
متوقعة مشابهة .وهذا يؤثر على تقييم ما إذا كان من المرجح إلى حد كبير
حدوث معامالت متوقعة مشابهة (راجع الفقرة " )"3.3.6وعليه ،ما إذا كانت
مؤهلة على أنها بنود مغطاة.
ب 28.5.6تستطيع المنشأة تخصيص عالقة تغطية جديدة تشتمل على أداة تغطية أو بند مغطى
من عالقة تغطية سابقة لم يتم االستمرار في محاسبة التغطية لها (جزئيا أو بالكامل).
وهذا ال يشكل استمرارا لعالقة تغطية ولكن إعادة استئناف لها .على سبيل المثال:
(أ) أداة تغطية تتعرض لتدهور ائتماني شديد تستبدلها المنشأة بأداة تغطية جديدة.
وهذا يعني أن عالقة التغطية األصلية فشلت في تحقيق هدف إدارة المخاطر
وعليه لم تستمر في مجملها .وقد تم تخصيص أداة التغطية الجديدة على أنها
تغطية من نفس خطر التعرض الذي تم التغطية له في السابق وتشكل عالقة
تغطية جديدة .وعليه ،فإن التغيرات في القيمة العادلة أو في التدفقات النقدية
للبند المتغطية له يتم قياسها اعتبارا من ،وبالرجوع إلى ،تاريخ تخصيص عالقة
التغطية الجديدة بدال من التاريخ الذي تم فيه تخصيص عالقة التغطية األصلية.
(ب) عالقة تغطية يتم عدم االستمرار فيها قبل نهاية اجلها .ويمكن تخصيص أداة
التغطية في عالقة التغطية تلك على أنها أداة التغطية في عالقة تغطية أخرى
(على سبيل المثال عند تعديل نسبة التغطية عند إعادة التوازن بزيادة حجم أداة
التغطية أو عند تخصيص عالقة تغطية جديدة كاملة).
ب 29.5.6يمكن لخيار أن يعد بأنه متعلق بفترة زمنية ألن قيمته الزمنية تمثل عبء مقابل توفير
حماية لحامل الخيار على مدى فترة من الزمن .وبالرغم من ذلك ،فالجانب المهم
للغرض من تقييم ما إذا كان خيار ما بتغطية معاملة أو بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية
(47ب) ـ 99
هما خصائص ذلك البند المغطى ،بما في ذلك كيف ومتى يؤثر على األرباح أو
الخسارة .وعليه يجب على المنشأة تقييم نوع البند المغطى (راجع الفقرة
"(15.5.6أ)") على أساس طبيعة البند المغطى (بغض النظر عما إذا كانت عالقة
التغطية هي تغطية تدفق نقدي أو تغطية قيمة عادلة):
(أ) تتعلق القيمة الزمنية لخيار ببند مغطى متعلق بمعاملة إذا كانت طبيعة البند
المغطى أنه معاملة طابع قيمتها الزمنية أنها تكاليف لتلك المعاملة .مثال ذلك،
عندما تكون القيمة الزمنية لخيار تتعلق ببند مغطى ينتج عنه االعتراف ببند
يتضمن قياسه األولي تكاليف المعاملة (على سبيل المثال ،منشأة تغطية شراء
سلعة ،سواء كانت معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا ،مقابل مخاطر سعر السلعة
وتدرج تكاليف المعاملة في القياس األولي للمخزون) .ونتيجة إلدراج القيمة
الزمنية للخيار في القياس األولي للبند المغطى المعين ،فإن القيمة الزمنية تؤثر
على األرباح أو الخسارة في نفس الوقت كتأثير البند المغطى .وبالمثل ،فإن
المنشأة التي تغطية بيع سلعة ،سواء كان معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا،
تدرج القيمة الزمنية للخيار على أنها جزء من التكلفة المتعلقة بذلك البيع
(وعليه ،فإن القيمة الزمنية يتم االعتراف بها ضمن األرباح أو الخسارة في
نفس فترة اإليراد من البيع المغطى).
(ب) القيمة الزمنية لخيار تتعلق ببند مغطى متعلق بفترة زمنية إذا كانت طبيعة البند
المغطى أن القيمة الزمنية لها طابع تكلفة الحصول على حماية مقابل المخاطر
على مدى فترة زمنية معينة (ولكن البند المغطى ال ينتج عنه معاملة تتضمن
مفهوم تكلفة معاملة وفقا للبند (أ)) .على سبيل المثال ،إذا تم التغطية لمخزون
سلعة مقابل انخفاض القيمة العادلة لستة أشهر باستخدام خيار سلعة بفترة عمر
مقابلة ،فإن القيمة الزمنية للخيار يتم تخصيصها على األرباح أو الخسارة (أي
يتم استنفادها على أساس منتظم ومنطقي) على مدى فترة الستة أشهر تلك .مثال
آخر تغطية صافي استثمار في نشاط أجنبي مغطاة لمدة 18شهرا باستخدام
خيار مبادلة عمالت أجنبية ،ينتج عنه تخصيص القيمة الزمنية للخيار على
مدى فترة 18شهرا.
ب 30.5.6تؤثر خصائص البند المغطى ،بما في ذلك كيف ومتى يؤثر البند المغطى على
األرباح أو الخسارة ،أيضا على الفترة التي يتم على مداها استنفاد القيمة الزمنية
لخيار بتغطية بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية ،وهو ما يتفق مع الفترة التي يمكن أن
تؤثر خاللها القيمة الداخلية للخيار على األرباح أو الخسارة وفقا للمحاسبة عن
التغطية على سبيل المثال ،إذا تم استخدام خيار معدل فائدة (حد أعلى) لتوفير حماية
مقابل الزيادات في مصروف الفائدة من سند بمعدل معوم ،فإن القيمة الزمنية لذلك
الحد األعلى يتم استنفادها في األرباح أو الخسارة على مدى نفس الفترة التي تؤثر
خاللها أي قيمة حقيقية للحد األعلى على األرباح أو الخسارة:
(47ب) ـ 100
(أ) إذا زادت تغطيات الحد األعلى في معدالت الفائدة للسنوات الثالث األولى من
إجمالي عمر السند بالمعدل المعوم البالغ خمس سنوات ،فإن القيمة الزمنية
لذلك الحد األعلى يتم استنفادها على مدى السنوات الثالث األولي.
(ب) إذا كان الحد األعلى خيارا له بداية آجلة بتغطية الزيادات في معدالت الفائدة
لسنتين ولثالث سنوات من إجمالي عمر السند بالمعدل المعوم البالغ خمس
سنوات ،فإن القيمة الزمنية لذلك الحد األعلى يتم استنفادها خالل سنتين
وثالث سنوات.
ب 31.5.6تنطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة " "15.5.6أيضا على توليفة
من خيار مشترى وخيار مكتوب (أحدهما خيار بيع واألخر خيار شراء) لها صافي
قيمة زمنية صفرية في تاريخ تخصيصها على أنها أداة تغطية (يشار إليها عموما
على أنها "طوق بتكلفة صفرية") .وفي تلك الحالة ،يجب على المنشأة االعتراف بأي
تغيرات في القيمة الزمنية ضمن الدخل الشامل اآلخر ،حتى ولو كان التغير المتراكم
في القيمة الزمنية على مدى إجمالي فترة عالقة التغطية صفرا .عليه ،فإذا كانت
القيمة الزمنية للخيار تتعلق بـ:
(أ) معاملة تتعلق ببند مغطى ،فإن مبلغ القيمة الزمنية في نهاية عالقة التغطية
الذي يعدل البند المغطى أو ذلك الذي تتم إعادة تبويبه ضمن األرباح أو
الخسارة (راجع الفقرة "( 15.5 .6ب)") يكون صفرا.
(ب) بند مغطى متعلق بفترة زمنية ،فإن مصروف االستنفاد المتعلق بالقيمة الزمنية
يكون صفرا.
ب 32.5.6تنطبق المحاسبة عن القيمة الزمنية للخيارات وفقا للفقرة " "15.5.6فقط بقدر المدى
الذي تكون فيه القيمة الزمنية متعلقة بالبند المغطى (القيمة الزمنية التي تم ضبطها).
تتعلق القيمة الزمنية لخيار بالبند المغطى إذا كانت الشروط األساسية للخيار (مثل
المبلغ االسمي والعمر واألساس) قد تم ضبطها مع البند المغطى .وعليه ،إذا لم يكن
قد تم بالكامل ضبط الشروط األساسية للخيار والبند المغطى ،فيجب على المنشأة
تحديد القيمة الزمنية التي تم ضبطها ،أي كم من القيمة الزمنية التي تم تضمينها في
العالوة (القيمة الزمنية الفعلية) يتعلق بالبند المغطى (وأنه وفقا لذلك ينبغي معاملته
وفقا للفقرة " .)"15.5.6وتحدد المنشأة القيمة الزمنية التي تم ضبطها باستخدام تقييم
الخيار الذي له شروط أساسية تتطابق يشكل كامل مع البند المغطى.
ب 33.5.6إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية والقيمة الزمنية التي تم ضبطها تختلفان ،فيجب على
كون منفصل لحقوق الملكية وفقا للفقرة المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ
" "15.5.6كما يلي:
(أ) إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية ،في بداية عالقة التغطية ،أعلى من القيمة
الزمنية التي تم ضبطها ،فيجب على المنشأة:
كون منفصل لحقوق الملكية على أساس ( )1تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ
القيمة الزمنية التي تم ضبطها.
(47ب) ـ 101
( )2المحاسبة عن الفروق في تغيرات القيمة العادلة بين القيمتين الزمنيتين
ضمن األرباح أو الخسارة.
(ب) إذا كانت القيمة الزمنية الفعلية ،في بداية عالقة التغطية أدنى من القيمة الزمنية
كون منفصل التي تم ضبطها ،فيجب على المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ
لحقوق الملكية بالرجوع إلى التغييرين المتراكمين التاليين في القيمة العادلة،
أيهما أدنى:
( )1القيمة الزمنية الفعلية؛ أو
( )2القيمة الزمنية التي تم ضبطها .يجب االعتراف بأي جزء متبقي من
التغير في القيمة العادلة للقيمة الزمنية الفعلية ضمن األرباح أو الخسارة.
ب 34.5.6المحاسبة عن العنصر اآلجل للعقود اآلجلة والفروق المبنية على أسعار العمالت
األجنبية لألدوات المالية
يمكن أن يعد عقد أجل على أنه متعلق بفترة زمنية ألن عنصره اآلجل يمثل
أعباء لفترة زمنية (وهي الفترة التي يتم تحديدها له) .وبالرغم من ذلك ،فإن الجانب
ذا الصلة بالغرض من تقييم ما إذا كانت أداة التغطية تغطي معاملة أو بندا مغطى
يتعلق بفترة زمنية هي خصائص ذلك البند المغطى بما في ذلك كيف ومتى يؤثر على
األرباح أو الخسارة .وعليه ،يجب على المنشأة تقييم نوع البند المغطى (راجع
الفقرتين " "16.5.6و"( 15.5.6أ)") على أساس طبيعة البند المغطى (بغض النظر
عما إذا كانت عالقة التغطية هي تغطية تدفق نقدي أو تغطية قيمة عادلة):
(أ) العنصر اآلجل العقد أجل يتعلق ببند مغطى متعلق بمعاملة إذا كانت طبيعة البند
المغطى هي معاملة للعنصر اآلجل لها طابع تكاليف لتلك المعاملة .مثال على
ذلك عندما يكون العنصر اآلجل يتعلق ببند مغطى ينتج عنه االعتراف ببند
يتضمن قياسه األولي تكاليف معاملة (على سبيل المثال منشأة تغطية شراء
مخزون مقوم بعملة أجنبية ،سواء كان معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا ،مقابل
مخاطر عملة أجنبية وتتضمن تكاليف معاملة ضمن القياس األولي للمخزون).
ونتيجة إلدراج العنصر اآلجل في القياس األولي لبند التغطية المحدد ،فإن
العنصر اآلجل يؤثر على األرباح أو الخسارة في نفس الوقت الذي يؤثر فيه
البند المغطى .وبالمثل ،فإن نشأة تغطية بيع سلعة مقومة بعملة أجنبية مقابل
مخاطر عملة أجنبية ،سواء كانت معاملة متوقعة أو ارتباطا مؤكدا ،تتضمن
العنصر اآلجل كجزء من التكلفة المتعلقة بذلك البيع (وعليه فإن العنصر اآلجل
يتم االعتراف به ضمن األرباح أو الخسارة في نفس الفترة التي يتم فيها
االعتراف باإليراد من البيع المغطى).
(ب) يكون العنصر اآلجل لعقد أجل متعلقا ببند مغطى يتعلق بفترة زمنية إذا كانت
طبيعة البند المغطى هي أن العنصر اآلجل له طابع تكلفة الحصول على حماية
مقابل مخاطر على مدى فترة زمنية محددة (ولكن البند المغطى ال ينتج عنه
معاملة تتضمن مفهوم تكلفة معاملة وفقا للبند (أ) .على سبيل المثال ،إذا تم
تغطية مخزون سلعة مقابل التغيرات في القيمة العادلة لستة أشهر باستخدام عقد
(47ب) ـ 102
أجل له عمر مقابل ،فإن العنصر اآلجل للعقد اآلجل يتم تخصيصه للربح أو
الخسارة (أي يتم استنفاذه على أساس منتظم ومنطقي) على مدى فترة الستة
أشهر تلك .مثال آخر تغطية صافي استثمار في نشاط أجنبي مغطى لفترة 18
شهرا باستخدام عقد صرف عملة أجنبية أجل ينتج عنه تخصيص العنصر
اآلجل من العقد اآلجل على مدى فترة الثمانية عشر شهرا تلك.
ب 35.5.6تؤثر خصائص البند المغطى ،بما في ذلك كيف ومتى يؤثر البند المغطى على
األرباح أو الخسارة ،أيضا على الفترة التي يتم على مداها استنفاد العنصر اآلجل من
العقد اآلجل الذي بتغطية بندا مغطى متعلقا بفترة زمنية ،والذي يكون -أي االستنفاد-
على مدى الفترة التي يتعلق بها العنصر األجل .على سبيل المثال ،إذا كان عقد أجل
بتغطية من خطر التعرض للتقلب في معدالت فائدة ثالثة أشهر لفترة ثالثة أشهر تبدأ
بعد ستة أشهر ،فإن العنصر اآلجل يتم استنفاده خالل الفترة التي تمتد من الشهر
السابع إلى التاسع.
ب 36.5.6تنطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من عقد أجل وفقا للفقرة " "16.5.6أيضا ،إذا
كان العنصر اآلجل صفرا ،في التاريخ الذي يتم فيه تخصيص العقد اآلجل على أنه
أداة التغطية وفي تلك الحالة ،فإنه يجب على المنشأة االعتراف بأي تغيرات في القيمة
العادلة يمكن نسبتها إلى العنصر اآلجل ضمن الدخل الشامل اآلخر ،حتى ولو كان
التغير المتراكم في القيمة العادلة الذي يمكن نسبته إلى العنصر اآلجل على مدى
إجمالي فترة عالقة التغطية صفرا .وعليه ،فإذا كان العنصر اآلجل من عقد أجل
يتعلق بما يلي:
(أ) معاملة تتعلق ببند متغطية له ،فإن المبلغ المتعلق بالعنصر اآلجل في نهاية
عالقة التغطية الذي يعدل البند المغطى أو ذلك الذي تمت إعادة تبويبه ضمن
األرباح أو الخسارة (راجع الفقرتين "(15.5.6ب)" و" )"16.5.6سيكون
صفرا.
(ب) البند المغطى المتعلق بفترة زمنية فإن مبلغ االستنفاد المتعلق بالعنصر اآلجل
يكون صفرا.
ب 37.5.6تنطبق المحاسبة عن العنصر اآلجل من العقود اآلجلة وفقا للفقرة " "16.5.6فقط
بقدر المدى الذي يكون فيه العنصر اآلجل متعلقا بالبند المغطى (العنصر اآلجل الذي
تم ضبطه) .يكون العنصر اآلجل من العقد اآلجل متعلقا بالبند المغطى إذا كانت
الشروط األساسية للعقد اآلجل (مثل المبلغ االسمي ،والعمر واألساس) قد تم ضبطها
مع البند المغطى .وعليه ،فإذا لم تكن الشروط األساسية للعقد اآلجل والبند المغطى قد
تم ضبطها بالكامل ،فيجب على المنشأة تحديد العنصر اآلجل الذي تم ضبطه ،أي كم
من العنصر اآلجل الذي تمت إضافته إلى العقد اآلجل (العنصر اآلجل الفعلي) يتعلق
بالبند المغطى (ولذلك يجب أن يعالج وفقا للفقرة " .)"16.5.6وتحدد المنشأة العنصر
اآلجل الذي تم ضبطه باستخدام تقييم العقد اآلجل الذي يكون له شروط أساسية
تتطابق بالكامل مع البند المغطى.
(47ب) ـ 103
ب 38.5.6إذا كان العنصر اآلجل الفعلي والعنصر اآلجل الذي تم ضبطه يختلفان ،فيجب على
كون منفصل لحقوق الملكية وفقا للفقرة المنشأة تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ
" "16.5.6كاآلتي:
(أ) إذا كان المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي ،في بداية عالقة التغطية ،أكبر من
مبلغ العنصر اآلجل الذي تم ضبطه ،فيجب على المنشأة:
كون منفصل لحقوق الملكية على أساس ( )1تحديد المبلغ الذي تراكم في م ّ
العنصر اآلجل الذي تم ضبطه.
( )2المحاسبة عن الفروق في التغيرات في القيمة العادلة بين العنصرين
األجلين ضمن األرباح أو الخسارة.
(ب) إذا كان المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي ،في بداية عالقة التغطية أقل من
مبلغ العنصر اآلجل الذي تم ضبطه ،فيجب على المنشأة تحديد المبلغ الذي
كون منفصل لحقوق الملكية بالرجوع إلى التغيرين المتراكمين تراكم في م ّ
التاليين في القيمة العادلة ،أيهما أدنى:
( )1المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الفعلي؛ أو
( )2المبلغ المطلق للعنصر اآلجل الذي تم ضبطه .يجب االعتراف بأي مبلغ
متبقي من التغير في القيمة العادلة للعنصر اآلجل الفعلي ضمن األرباح أو
الخسارة.
ب 39.5.6عندما تفصل المنشأة الفرق المبني على العملة األجنبية عن األداة المالية وتستثنيه من
تخصيص تلك األداة المالية على أنها أداة تغطية (راجع الفقرة "(4.2.6ب)") ،فإن
إرشادات التطبيق الواردة في الفقرات "ب "34.5.6إلى "ب "38.5.6تنطبق على
الفرق المبني على العملة األجنبية بنفس الطريقة التي يتم تطبيقها على العنصر اآلجل
من العقد اآلجل.
تغطية مجموعة بنود (القسم )6-6
تغطية صافي مركز
التأهل لمحاسبة التغطية وتخصيص صافي مركز
يكون صافي مركز مؤهال للمحاسبة عن التغطية فقط إذا كانت المنشأة تغطية على ب1.6.6
أساس صافي ألغراض إدارة المخاطر .وتحديد ما إذا كانت المنشأة تغطية بهذه
الطريقة أم ال هو موضوع حقائق (وليس فقط مجرد إقرار أو توثيق) .وعليه ،فإن
المنشأة ال تستطيع تطبيق محاسبة التغطية على أساس صافي فقط لتحقيق نتيجة
محاسبية معينة إذا لم تكن تلك النتيجة تعكس منهج المنشأة إلدارة المخاطر .يجب أن
يشكل تغطية صافي المركز جزء من االستراتيجية الموضوعة إلدارة المخاطر.
وعادة ،ما تتم المصادقة على هذه االستراتيجية من قبل كبار موظفي اإلدارة كما هو
محدد في معيار المحاسبة المصري رقم (.)15
على سبيل المثال ،لدى المنشأة أ ،التي عملتها الوظيفية هي عملتها المحلية ،ارتباط ب2.6.6
مؤكد بدفع 150.000وحدة عملة أجنبية مقابل مصروفات اإلعالن بعد تسعة أشهر
وارتباط مؤكد ببيع بضاعة تامة الصنع بمبلغ 150.000وحدة عملة أجنبية بعد 15
(47ب) ـ 104
شهرا .تدخل المنشأة أ في مشتقة بالعملة األجنبية تقوم بتسويتها بعد تسعة أشهر
تحصل بموجبها على 100وحدة عملة أجنبية وتدفع 70وحدة عملة .وليس لدى
المنشأة أ تعرضات أخرى للعملة األجنبية .وعليه ،فإن المنشأة أ ال تستطيع تطبيق
محاسبة التغطية لعالقة تغطية بين مشتقة عملة أجنبية وصافي مركز بمبلغ 100
وحدة عملة أجنبية (يتكون من ارتباط شراء ملزم بمبلغ 150.000وحدة عملة أجنبية
-أي خدمات إعالن -و 149.900وحدة عملة أجنبية (من 150.000وحدة عملة
أجنبية) من ارتباط البيع الملزم) لفترة تسعة أشهر.
إذا لم تقم المنشأة أ بإدارة مخاطر العملة األجنبية على أساس صافي ولم تدخل في ب3.6.6
مشتقة العملة االجنبية (ألنها تزيد تعرضها لمخاطر العملة األجنبية بدال من تقليلها)،
فإن المنشأة تكون عندئذ في مركز تغطية طبيعي لتسعة أشهر .وعادة ،فإن هذا
المركز المغطى ال ينعكس في القوائم المالية ألن المعامالت يتم االعتراف بها في
فترات تقرير مختلفة في المستقبل .ويكون صافي المركز الصفري مؤهال للمحاسبة
عن التغطية فقط إذا تم استيفاء الشروط الواردة في الفقرة "."6.6.6
عند تخصيص مجموعة بنود تشكل صافي مركز على أنها بند مغطى ،يجب على ب4.6.6
المنشأة تخصيص مجموعة البنود التي تتضمن البنود التي يمكن أن تشكل صافي
المركز .وال يسمح للمنشأة بتخصيص مبلغ مجرد غير محدد من صافي مركز .على
سبيل المثال ،منشأة لديها مجموعة من ارتباطات البيع الملزمة بعد 9أشهر بمبلغ
100وحدة عملة اجنبية ومجموعة من ارتباطات الشراء الملزمة بعد 18شهرا بمبلغ
120وحدة عملة أجنبية .ال تستطيع المنشأة تخصيص مبلغ مجرد لصافي مركز حتى
20وحدة عملة أجنبية .وبدال من ذلك ،يجب عليها تخصيص مبلغ مشتريات إجمالي
ومبلغ مبيعات إجمالي ينشأ عنهما معا صافي المركز المغطى .ويجب على المنشأة
تخصيص إجمالي المراكز التي ينشأ عنها صافي المركز بحيث تكون المنشأة قادرة
على االلتزام بمتطلبات المحاسبة عن عالقات التغطية المؤهلة.
تطبيق متطلبات فاعلية التغطية على تغطية صافي مركز
عندما تقرر المنشأة ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية الواردة في ب5.6.6
الفقرة "(1.4.6ج)" عندما تغطية صافي مركز ،فإنه يجب عليها األخذ في الحسبان
التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز الذي له أثر مشابه كما هو ألداة التغطية
المقترنة بتغير في القيمة العادلة من أداة التغطية على سبيل المثال ،منشأة لديها
مجموعة من ارتباطات البيع الملزمة بعد تسعة أشهر بمبلغ 100وحدة عملة أجنبية
ومجموعة من ارتباطات الشراء الملزمة بعد ثمانية عشر شهرا بمبلغ 120وحدة
عملة أجنبية .تغطية المنشأة من مخاطر العملة األجنبية لصاف المركز بمبلغ 20
وحدة عملة أجنبية باستخدام عقد صرف عملة أجنبية أجل بمبلغ 20وحدة عملة
أجنبية .عند تحديد ما إذا كانت متطلبات فاعلية التغطية الواردة في الفقرة
"(1.4.6ج)" قد تم استيفاؤها أم ال ،يجب على المنشأة األخذ في الحسبان العالقة بين:
(أ) التغير في القيمة العادلة من عقد صرف العملة األجنبية اآلجل مع التغيرات في
قيمة ارتباطات البيع الملزمة المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية ،وبين
(47ب) ـ 105
(ب) التغيرات في قيمة ارتباطات الشراء الملزمة المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية.
وبالمثل ،إذا كان لدى المنشأة في المثال الوارد في الفقرة "ب "5.6.6صافي مركز ب6.6.6
صفر فإنها تأخذ في الحسبان العالقة بين التغيرات في ارتباطات البيع الثابتة المتعلقة
بمخاطر العملة األجنبية والتغيرات في قيمة ارتباطات الشراء الملزمة المتعلقة
بمخاطر العملة األجنبية عند تحديد ما إذا كان قد تم استيفاء متطلبات فاعلية التغطية
الواردة في الفقرة.
تغطيات التدفق النقدي التي تشكل صافي مركز
عندما تغطية المنشأة مجموعة من البنود التي لها مراكز مخاطر متقاصة (أي صافي ب7.6.6
مركز) ،فإن التأهل للمحاسبة عن التغطية يعتمد على نوع التغطية وإذا كان التغطية
هى تغطية قيمة عادلة ،فيجوز عندئذ أن يكون صافي المركز مؤهال على أنه بند
مغطى .وبالرغم من ذلك ،إذا كان التغطية هو تغطية تدفق نقدي ،فعندئذ يمكن أن
يكون صافي المركز فقط مؤهال على أنه بند مغطى إذا كان تغطية من مخاطر عملة
أجنبية وكان تخصيص صافي المركز هذا يحدد فترة التقرير التي يتوقع فيها أن تؤثر
معامالت التوقع على األرباح أو الخسارة ويحدد أيضا طبيعتها وحجمها.
على سبيل المثال ،لدى منشأة صافي مركز يتكون من شريحة دنيا بمبلغ 100وحدة ب8.6.6
عملة أجنبية لمبيعات وشريحة دنيا بمبلغ 150وحدة عملة أجنبية المشتريات .وكل
من المبيعات والمشتريات مقومة بنفس العملة األجنبية .ولتحديد تخصيص صافي
المركز المغطى -بشكل كاف -تحدد المنشأة في التوثيق األصلي لعالقة التغطية أن
المبيعات يمكن أن تكون من المنتج أ أو المنتج ب وأن المشتريات يمكن ان تكون
آالت من النوع أ وآالت من النوع ب ومادة خام أ .تحدد المنشأة أيضا احجام
المعامالت حسب طبيعة كل معاملة .وتوثق المنشأة أن الشريحة الدنيا للمبيعات (100
وحدة عملة أجنبية) مكونة من حجم مبيعات متوقعة من أول 70وحدة عملة أجنبية
من المنتج أ وأول 30وحدة عملة أجنبية من المنتج ب .إذا كان من المتوقع أن تؤثر
أحجام تلك المبيعات على األرباح أو الخسارة في فترات التقرير المختلفة ،تضيف
المنشأة ذلك في التوثيق ،على سبيل المثال ،أول 70وحدة عملة أجنبية من مبيعات
المنتج أ التي يتوقع أن تؤثر في األرباح أو الخسارة في فترة التقرير االولى وأول 30
وحدة عملة أجنبية من مبيعات المنتج ب التي من المتوقع أن تؤثر في األرباح أو
الخسارة في فترة التقرير الثانية .توثق المنشأة أيضا أن الشريحة الدنيا من المشتريات
( 150وحدة عملة أجنبية) تتكون من أول 60وحدة عملة أجنبية من مشتريات من
النوع أ من اآلالت ،وأول 40وحدة عملة أجنبية من النوع ب من اآلالت وأول 50
وحدة عملة أجنبية من المادة الخام أ .إذا كان متوقعا أن تؤثر أحجام هذه المشتريات
على األرباح أو الخسارة في فترات التقرير المختلفة ،تضيف المنشأة في التوثيق
تفصيالت ألحجام المشتريات بحسب فترات التقرير التي يتوقع أن تؤثر فيها على
األرباح أو الخسارة (يمثل ما توثق به أحجام المبيعات) .على سبيل المثال ،فإن
معاملة التوقع يتم تحديدها كما يلي:
(47ب) ـ 106
(أ) أول 60وحدة عملة أجنبية من مشتريات اآلالت من النوع أ التي يتوقع أن تؤثر
على األرباح أو الخسارة من فترة التقرير الثالثة على مدى فترات التقرير
العشر التالية.
(ب) أول 40وحدة عملة أجنبية من مشتريات اآلالت من النوع ب التي يتوقع أن
تؤثر على األرباح أو الخسارة من فترة التقرير الرابعة على مدى فترات
التقرير العشرين التالية.
(ج) أول 50وحدة عملة أجنبية من مشتريات المادة الخام التي يتوقع استالمها في
فترة التقرير الثالثة وبيعها ،أي تؤثر على األرباح أو الخسارة في فترة التقرير
تلك والفترة التالية.
يتضمن تحديد طبيعة أحجام معاملة التوقع جوانب مثل نمط االستهالك
بالنسبة لبنود العقارات واآلالت والمعدات التي هي من نفس النوع ،إذا كانت طبيعة
تلك البنود بحيث يمكن أن يختلف نمط االستهالك تبعا لكيفية استخدام المنشأة لتلك
البنود .على سبيل المثال ،إذا كانت المنشأة تستخدم بنود اآلالت من نوع أ في عمليتي
إنتاج مختلفتين ينتج استهالك بطريقة القسط الثابت على مدى عشر فترات تقرير
وطريقة وحدات اإلنتاج على التوالي ،فإن توثيقها لحجم الشراء المتوقع يفصل ذلك
الحجم بحسب أي من تمطي االستهالك هذين سيتم تطبيقه.
في حالة تغطية تدفق نقدي لصافي مركز ،فإن المبالغ التي يتم تحديدها وفقا للفقرة ب9.6.6
" "11.5.6يجب أن تتضمن التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز التي لها أثر
مشابه ألداة تغطية مقترنة بالتغير في القيمة العادلة من أداة التغطية وبالرغم من ذلك،
فإن التغيرات في قيمة البنود في صافي المركز التي لها أثر مشابه ألداة التغطية يتم
االعتراف بها فقط حال االعتراف بالمعامالت التي تتعلق بها ،مثل متى يتم االعتراف
ببيع متوقع على أنه إيراد .على سبيل المثال ،منشأة لديها مجموعة من المبيعات
المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير بعد تسعة أشهر بمبلغ 100وحدة عملة
أجنبية ومجموعة من المشتريات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير بعد 18
شهرا بمبلغ 120وحدة عملة أجنبية .تغطية المنشأة من مخاطر العملة األجنبية
لصافي المركز بمبلغ 20وحدة عملة أجنبية باستخدام عقد صرف أجل بمبلغ 20
وحدة عملة أجنبية .عند تحديد المبالغ التي يتم االعتراف بها في احتياطي تغطية
التدفق النقدي وفقا للفقرتين "(11.5.6أ)" إلى "(11.5.6ب)" وتقارن المنشأة:
(أ) التغير في القيمة العادلة من عقد الصرف اآلجل مع التغيرات المتعلقة بمخاطر
العملة االجنبية في قيمة المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير؛ مع
(ب) التغيرات المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المشتريات المتوقعة
المرجحة الحدوث إلى حد كبير.
وبالرغم من ذلك ،فإن المنشأة تثبت فقط المبالغ المتعلقة بعقد الصرف اآلجل إلى أن
يتم االعتراف بمعامالت المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى حد كبير في القوائم
المالية ،وهو الوقت الذي يتم فيه االعتراف بالمكاسب أو الخسائر من تلك المعامالت
(47ب) ـ 107
المتوقعة (أي التغير في القيمة الذي يمكن عزوه إلى التغير في سعر صرف العمالت
األجنبية بين تخصيص عالقة التغطية واالعتراف بااليراد).
ب 10.6.6وبالمثل ،فإذا كان في المثال أن للمنشأة صافي مركز صفر فإنها تقارن التغيرات
المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المبيعات المتوقعة المرجحة الحدوث إلى
حد كبير مع التغيرات المتعلقة بمخاطر العملة األجنبية في قيمة المشتريات المتوقعة
المرجحة الحدوث إلى حد كبير وبالرغم من ذلك ،تلك المبالغ يتم االعتراف بها فقط
حال االعتراف بالمعامالت المتوقعة المتعلقة بها في القوائم المالية.
شرائح من مجموعات من البنود يتم تخصيصها على أنها بند ُمغطى
ب 11.6.6لنفس األسباب المذكورة في الفقرة "ب ،"19.3.6فإن وسام مكونات شريحة من
مجموعات من البنود القائمة يتطلب أن يتم بدقة تحديد المبلغ االسمي لمجموعة البنود
كون الشريحة المغطاه.
التي يتم منها تحديد م ّ
ب 12.6.6يمكن لعالقة التغطية أن تتضمن شرائح من مجموعات مختلفة متعددة .على سبيل
المثال ،في تغطية صافي مركز من مجموعة أصول ومجموعة التزامات ،فإن عالقة
كونكون شريحة من مجموعة أصول وم ّ التغطية يمكن أن تتضمن ،في مجموعة ،م ّ
شريحة من مجموعة التزامات.
عرض مكاسب أو خسائر أداة تغطية
ب 13.6.6إذا تم التغطية لبنود معا ،على أنها مجموعة ،في تغطية تدفق نقدي ،فقد تؤثر في بنود
مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر .ويعتمد عرض
مكاسب أو خسائر التغطية في تلك القائمة على مجموعة البنود.
ب 14.6.6إذا لم يكن لمجموعة من البنود أي مراكز مخاطر مقاصة (على سبيل المثال،
مجموعة مصروفات عملة أجنبية تؤثر على بنود مستقلة مختلفة في قائمة األرباح أو
الخسارة والدخل الشامل اآلخر ،والتي تغطية لها من مخاطر العملة األجنبية) فيجب
عندئذ توزيع مكاسب أو خسائر أداة التغطية التي تتم إعادة تبويبها على البنود
المستقلة المتأثرة بالبنود المغطاه .ويجب أن يتم هذا التوزيع على أساس منتظم
ومنطقي وال يجوز أن ينتج عنه إضافة صافي المكاسب أو الخسائر التي تنشأ عن
أداة تغطية واحدة.
ب 15.6.6إذا كانت مجموعة البنود ليس فيها مراكز مخاطر مقاصة (على سبيل المثال،
مجموعة مبيعات ومصروفات مقومة بعملة أجنبية مغطاه من مخاطر العملة
األجنبية) فيجب على المنشأة عندئذ عرض مكاسب أو خسائر التغطية في بند مستقل
منفصل في قائمة األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر .خذ ،على سبيل المثال،
التغطية من مخاطر عملة أجنبية لصافي مركز لمبيعات بعملة أجنبية بمبلغ 100
وحدة عملة أجنبية ومصروفات بعملة أجنبية بمبلغ 80وحدة عملة أجنبية باستخدام
عقد صرف أجل بمبلغ 20وحدة عملة أجنبية .يجب عرض المكسب أو الخسارة من
عقد الصرف اآلجل الذي تمت إعادة تبويبه من احتياطي تغطية تدفق نقدي إلى
األرباح أو الخسارة (عندما يؤثر صافي المركز على األرباح أو الخسارة) في بند
مستقل منفصل عن المبيعات والمصروفات المغطاه .وعالوة على ذلك إذا حدثت
(47ب) ـ 108
المبيعات في فترة أبكر من المصروفات ،فإن إيرادات المبيعات ال تزال تقاس يسعر
الصرف الفوري وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم ( .)13ويتم عرض مكاسب أو
خسائر التغطية المتعلقة بها في بند مستقل منفصل ،بحيث يعكس األرباح أو الخسارة
أثر تغطية صافي المركز ،مع تعديل مقابل في احتياطي تغطية التدفق النقدي .وعندما
تؤثر المصروفات المغطاه في األرباح أو الخسارة في فترة الحقة ،فإن مكسب أو
خسارة التغطية من المبيعات التي تم في السابق االعتراف بها في احتياطي تغطية
التدفق النقدي تتم إعادة تبويبها إلى األرباح أو الخسارة وعرضها كبند مستقل منفصل
عن تلك التي تتضمن مصروفات مغطاه ،والتي يتم قياسها بسعر الصرف الفوري
وفقا لمعيار المحاسبة المصري رقم (.)13
ب 16.6.6أنواع تغطيات القيمة العادلة ،فإن هدف التغطية في األساس ليس مقاصة التغير في
القيمة العادلة للبند المغطى ولكنه بدال من ذلك تغير طبيعة التدفقات النقدية للبند
المغطى .على سبيل المثال ،تغطية منشأة من مخاطر معدل الفائدة على القيمة العادلة
ألداة دين ذات معدل فائدة ثابت باستخدام مبادلة معدل فائدة .هدف المنشأة من التغطية
هو تغيير طبيعة التدفقات النقدية بمعدل الفائدة الثابت إلى تدفقات نقدية بمعدل فائدة
معَ َّوما ينعكس هذا الهدف على المحاسبة عن عالقة التغطية بحساب صافي الفائدة
المستحقة من مبادلة معدل فائدة في األرباح أو الخسارة .وفي حالة تغطية صافي
مركز (على سبيل المثال صافي مركز األصل بمعدل فائدة ثابت والتزام بمعدل فائدة
ثابت) ،فإن صافي الفائدة المستحقة هذا يجب عرضه في بند مستقل منفصل في قائمة
األرباح أو الخسارة والدخل الشامل اآلخر .وهذا لتجنب جمع صافي مكاسب أو
خسائر أداة واحدة في مبالغ مقاصة إجمالية واالعتراف بها في بنود مستقلة مختلفة
(على سبيل المثال ،فإن هذا يؤدي إلى تجنب جمع صافي متحصالت فائدة من مبادلة
معدل فائدة واحدة إلى إجمالي إيراد الفائدة أو إجمالي مصروف الفائدة).
تاريخ السريان والتحول (القسم )7
التحول (القسم )2.7
األصول المالية المحتفظ بها للمتاجرة
ب 1.2.7في تاريخ التطبيق األولي لهذا المعيار ،يجب على المنشأة تحديد ما إذا كان هدف
نموذج أعمال المنشأة إلدارة أي أصل مالي يستوفي الشرط الوارد في الفقرة
"(2.1.4أ)" أو الشرط الوارد في الفقرة "2.1.4ا(أ)" أو إذا كان األصل المالي
مؤهال لالختيار الوارد في الفقرة " ."5.7.5ولذلك الغرض ،يجب على المنشأة تحديد
ما إذا كانت األصول المالية تستوفي تعريف محتفظ بها للمتاجرة إذا كانت المنشأة قد
قامت بشراء األصول في تاريخ التطبيق األولي.
االضمحالل
ب 2.2.7عند التحول ،يجب على المنشأة السعي لتحديد المخاطر االئتمانية بشكل تقريبي عند
االعتراف األولي باألخذ في الحسبان جميع المعلومات المعقولة والمؤيدة التي تكون
متاحة دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما .والمنشأة ليست مطالبة بالقيام ببحث واف عن
المعلومات عند تحديد -في تاريخ التحوالت -ما إذا كان هناك زيادات كبيرة في
(47ب) ـ 109
المخاطر االئتمانية منذ االعتراف األولي .وإذا كانت المنشأة ال تستطيع تحديد ذلك
دون تكلفة أو جهد ال مبرر لهما فإن الفقرة " "20.2.7هي التي تنطبق.
لتحديد خسارة االضمحالل من األدوات المالية التي تم االعتراف بها بشكل أولي (أو ب3.2.7
ارتباطات القروض أو عقود الضمان المالي التي تصبح المنشأة فيها طرفا في العقد)
قبل تاريخ التطبيق األولي ،فإن المنشأة ،عند التحول وحتى إلغاء االعتراف بتلك
البنود ،يجب عليها األخذ في الحسبان المعلومات ذات الصلة في تحديد أو التحديد
التقريبي للمخاطر االئتمانية عند االعتراف األولي .ولتحديد أو التحديد التقريبي
للمخاطر االئتمانية ،يمكن للمنشأة األخذ في الحسبان المعلومات الداخلية والخارجية،
بما في ذلك معلومات المحفظة ،وفقا للفقرات "ب"1.5.5إلى "ب."6.5.5
يمكن للمنشأة التي لها معلومات تاريخية قليلة استخدام معلومات من تقارير ب4.2.7
واحصاءات داخلية (قد يكون تم إعدادها عند تحديد ما إذا كانت ستطلق منتجا جديدا)،
والمعلومات حول منتجات مشابهة أو خبرة مجموعة نظيرة لها أدوات مالية مقارنة
لها ،إذا كانت مالئمة.
(47ب) ـ 110
تعريفات (الملحق أ)
المشتقات
من األمثلة النموذجية على المشتقات العقود المستقبلية والعقود اآلجلة والمبادالت ب أ1 .
وعقود الخيار .عادة ما يكون للمشتقة مبلغ اسمي ،وهو مبلغ عملة ،أو عدد من
األسهم ،أو عدد وحدات وزن أو حجم أو وحدات أخرى يتم تحديدها في العقد.
وبالرغم من ذلك ،فإن األداة المشتقة ال تتطلب من حاملها أو مكتتبها استثمارا أو
استالم مبلغ اسمي عند بداية العقد .وبدال من ذلك ،فإن المشتقة قد تتطلب دفعة ثابتة أو
دفع مبلغ يمكن أن يتغير (ولكن ليس بشكل متناسب مع التغير في األساس) نتيجة
حدث مستقبلي غير متعلق بمبلغ اسمي .على سبيل المثال ،قد يتطلب عقد دفعة ثابتة
بمبلغ 1,000وحدة عملة إذا زاد سعر التعامل بين بنوك لندن لستة أشهر بمائة نقطة
أساس .ومثل هذا العقد هو مشتقة حتى ولو لم يتم تحديد المبلغ االسمي.
يشمل تعريف مشتقة في هذا المعيار العقود التي تتم تسويتها باإلجمالي بتسليم البند ب أ2 .
األساس (مثل عقد أجل لشراء أداة دين بمعدل فائدة ثابت) .قد يكون لدى المنشأة عقد
لشراء أو بيع بند غير مالي يمكن تسويته بالصافي نقدا أو بأداة مالية أخرى أو بمبادلة
أدوات مالية (مثل عقد لشراء أو بيع سلعة بسعر ثابت في تاريخ مستقبلي) .ومثل هذا
العقد يقع ضمن نطاق هذا المعيار ما لم يكن قد تم الدخول فيه ويستمر االحتفاظ به
لغرض تسليم بند غير مالي وفقا لمتطلبات المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو
االستخدام .ومع ذلك فإن هذا المعيار ينطبق على مثل تلك العقود المتعلقة بمتطلبات
المنشأة المتوقعة من الشراء أو البيع أو االستخدام إذا كانت المنشأة تقوم بالتخصيص
وفقا للفقرة "( "5.2راجع الفقرتين " "4.2إلى ".)"7.2
إن إحدى الخصائص المميزة للمشتقة هي أن يكون لها صافي استثمار أولي أقل مما ب أ3 .
هو مطلوب ألنواع أخرى من العقود التي يتوقع أن يكون لها استجابة مشابهة
للتغيرات في عوامل السوق .ويستوفي عقد الخيار ذلك التعريف ألن العالوة تكون
أقل من االستثمار المطلوب للحصول على األداة المالية األساس التي يرتبط بها
الخيار .وتستوفي مبادلة العملة التي تتطلب مبادلة أولية لعمالت مختلفة لها قيم عادلة
متساوية التعريف ألن لها صافي استثمار أولي صفر.
يؤدي الشراء والبيع بالطريقة المعتادة إلى نشوء ارتباط بسعر ثابت بين تاريخ ب أ4 .
التداول وتاريخ التسوية يستوفي تعريف األداة المالية .وبالرغم من ذلك ،وبسبب فترة
االرتباط القصيرة فال يتم االعتراف بها على أنها أداة مالية مشتقة .وبدال من ذلك،
فإن هذا المعيار ينص على محاسبة خاصة عن مثل عقود الشراء والبيع بالطريقة
المعتادة هذه (راجع الفقرات " "2.1.3و"ب "3.1.3و"ب.)"6.1.3
تعريف المشتقة إلى المتغيرات غير المالية التي ال تكون مرتبطة بطرف في العقد. ب أ5 .
وتشمل هذه مؤشر خسائر الزالزل في منطقة معينة ومؤشر درجات الحرارة في
مدينة معينة .وتشمل المتغيرات غير المالية المرتبطة بطرف في العقد حدوث أو عدم
حدوث حريق يتلف أو يدمر أصال لطرف في العقد .يكون التغير في القيمة العادلة
لألصل غير المالي مرتبطا بالمالك إذا كانت القيمة العادلة تعكس ليس -فقط-
(47ب) ـ 111
التغيرات في أسعار السوق لمثل هذه األصول (متغيرا ماليا) ولكن -أيضا -حالة
األصل غير المالي المحدد المحتفظ به (متغيرا غير مالي) .على سبيل المثال ،إذا كان
ضمان القيمة المتبقية لسيارة محددة يعرض الضامن لمخاطر التغيرات في الحالة
البدنية للسيارة ،فإن التغير في تلك القيمة المتبقية يكون مرتبطا بمالك السيارة.
األصول المالية وااللتزامات المالية المحتفظ بها للمتاجرة
المتاجرة -عموما -الشراء والبيع النشط والمتكرر ،وعموما تستخدم األدوات المالية ب أ6 .
المحتفظ بها للمتاجرة بهدف توليد ربح من التذبذب قصير اآلجل في السعر أو هامش
المتعامل.
تشمل االلتزامات المالية المحتفظ بها للمتاجرة: ب أ7 .
(أ) االلتزامات المشتقة التي ال تتم المحاسبة عنها على أنها أدوات تغطية.
(ب) االلتزامات بتسليم أصول مالية تم اقتراضها من قبل بائع فوري (أي منشأة
تبيع أصوال مالية اقترضتها ولم تملكها بعد).
(ج) االلتزامات المالية التي يتم تحملها بنية إعادة شرائها في األجل القريب (أي
أداة دين متداولة قد يعيد المصدر شراءها في األجل القريب تبعا للتغيرات في
قيمتها العادلة).
(د) االلتزامات المالية التي هي جزء من محفظة من األدوات المالية المحددة التي
تدار معا والتي يوجد لها دليل على نمط حديث الجني األرباح على المدى
القصير.
إن حقيقة استخدام التزام لتمويل أنشطة متاجرة ال تجعل في حد ذاتها ذلك االلتزام ب أ8 .
التزاما محتفظا به للمتاجرة.
(47ب) ـ 112