Professional Documents
Culture Documents
ملخص الادب للصف الثاني الثانوي ترم اول - ملزمتي-1
ملخص الادب للصف الثاني الثانوي ترم اول - ملزمتي-1
الشعراء الجاهلٌٌن فً مناسبات خاصة جمعوا فٌها بٌن عدة أؼراض ،استحسنها
العرب وخلدوها.
علل :المعلقات من خٌر شعر العرب بالؼة.
لفصاحتها وتصوٌرها لبٌئتهم الفكرٌة والنفسٌة وأحوال معٌشتهم.
س :لماذا سمٌت المعلقات بهذا االسم؟
1ـ ألنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة.
2ـ ألنها كانت مكتوبة ومعلقة على عمود الخٌمة.
-3ألنها لجودتها تشبه الجواهر التً تتزٌن بها النساء.
4ـ ألنها كانت تعلق باألذهان لروعتها وجودتها.
وال مانع من جمٌع اآلراء ولكن الرأي األقرب للصواب هو تعلقها باألذهان
لروعتها وجودتها.
س :ما عدد المعلقات؟ ومن شعراؤها؟
أرجح األقوال تؤكد أن المعلقات سبعة وأصحابها هم:
1ـ امرؤ القٌس بن حجر بن الحارث الكندي :عرؾ بالملك الضلٌل كما ورد فً
كتاب نهج البالؼة.
2ـ طرفة بن العبد البكري :كان أقصرهم عمرا ،اشتهر بالؽزل والهجاء.
3ـ زهٌر بن أبى سلمى المزنً :كان أعفهم قوال ،وأكثرهم حكمة ،ابنه كعب بن
زهٌر من شعراء صدر اإلسالم.
4ـ لبٌد بن ربٌعة العامري :الوحٌد الذي أسلم ،وقال الشعر فً العصر الجاهلً
واإلسالمً
5ـ عمرو بن كلثوم التؽلبى :كان مشهورا بالفخر ،أمه لٌلى بنت المهلهل ،توفى
سنة584م
6ـ عنترة بن شداد العبسى :اشتهر بأنه أحد فرسان العرب ،وأكثر شعره الؽزل
والحماسة.
7ـ الحارث بن حلزة الٌشكرى :اشتهر بالفخر وهو ،أطول الشعراء عمرا.
وبعض النقاد ٌضٌؾ إلٌهم ثالثة شعراء ،هم:
1ـ النابؽة الذبٌانً2 .ـ األعشى (مٌمون قٌس)3 .ـ عبٌد األبرص.
س :ماذا تعرؾ عن نسب زهٌر ونشأته؟ وما أثر بشامة بن الؽدٌر علٌه؟
ج :من قبٌلة مزٌنة وهً فرع من "مضر" ،نشأ فً بٌئة كلها شعر فقد كان أبوه
شاعرا وهو أحد األشراؾ ،واستفاد من حكمته
ً شاعرا ،وخاله بشامة بن الؽدٌر
ً
وأدبه ،وكانوا ٌرجعون إلٌه فً معضل األمور ،فشب زهٌر متخل ًقا ببعض صفاته،
كما لزم زهٌر أوس بن حجر زوج أمه ،وكان شاعر مضر فً زمانه ،وكانت أختاه
شاعرتٌن ،وكان فً نسله شعراء منهما أبناه "كعب وبجٌر" وابن كعب كذلك.
س :متى توفى زهٌر؟
ج :توفى زهٌر قبل البعثة النبوٌة.
س :بم تسمى قصائده؟ ولماذا؟
تسمى قصائده بالحولٌات؛ ألنه كان ٌنظم القصٌدة فً أربعة أشهر ،وٌهذبها فً
أربعة أشهر ،وٌعرضها على خواصه فً أربعة أشهر ،فال ٌظهرها إال بعد حول
كامل.
س :بم اشتهر زهٌر؟ وما رأى عمر بن الخطاب فً شعره؟
ج :اشتهر بالحكمة ،والمدح الصادق ،قال عنه عمر بن الخطاب :كان زهٌر ال
ٌمدح الرجل إال بما فٌه.
س :ما رأي عمر بن الخطاب فٌه؟
قال عنه :كان زهٌر ال ٌمدح الرجل إال بما كان فٌه.
س :ما الموضوعات "األؼراض" التً تدور حولها معلقته؟
ج :بدأها بمقدمة طللٌة ٌناجى فٌها الدٌار الدارسة ،ثم ذكر الترحال ،ومدح
السٌدٌن اللذٌن أصلحا بٌن عبس وذبٌان ،وذم الحرب وما تحدثه من دمار ،ومدح
عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح ،ثم ختمها بكثٌر من أبٌات الحكمة التً
سبق تناولها،
صـ ِد ُرهُنَّ ُح ْم ًرا َقدْ ُر ِو ٌْ َنـا َو ُن ْ ت ِب ٌْضـًا ِبأ َ َّنا ُن ْـو ِر ُد َّ
الـرا ٌَا ِ
ص ٌْ َنـا ال َملِ َك فٌِ َها أَنْ َن ِد ٌْ َنـا
َع َ ال
ــو ٍ ـر طِ َ ـام َل َنـا ُؼ ٍّ َ
َوأ ٌَّ ٍ
س :بم تمٌزت المعلقة؟
ج :طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة ،وكان لذلك تأثٌر فً
ألفاظه فجاءت سهلة واضحة جزلة قوٌة ،أما أخٌلته فكانت مالئمة لعاطفة الفخر
والحماسة وكذلك الموسٌقى.
س :ما أسباب حرب البسوس؟
ج :حرب البسوس هً حرب قامت بٌن قبٌلة تؽلب بن وائل وأحالفها ضد بنً
شٌبان وأحالفها من قبٌلة بكر بن وائل بعد قتل الجساس بن مرة الشٌبانى البكري
لكلٌب بن ربٌعة التؽلبى ثارا لخالته البسوس بنت منقذ التٌمٌة بعد أن قتل كلٌب
ناقة جارها سعد بن شمس الجرمى ،وٌذكر المكثرون من رواة العرب أن هذه
الحرب استمرت أربعٌن عا ًما من سنة 494م وٌذكر المقللون أنها استمرت بضعة
وعشرٌن عا ًما.
عنترة بن شداد العبسى ،أحد فرسان العرب ،كانت أمه حبشٌة ،وأبوه أحد سادات
عبس ،وكان من عادات العرب أال تلحق ابن األمة بنسبها ،وٌصبح فً عداد
العبٌد ،وكان شداد قد نفاه (أنكره) ثم اعترؾ به وألحقته بنسبه ،وكان عنترة
ٌدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك.
س :عانى عنترة عقدتٌن .ما هما؟ وما موقفه منهما؟
من خالل شعره تعرؾ أنه كان ٌعانى عقدتٌن أثقلتا قلبه هما :رق أمه – وسواد
وجهها ووجهه ،إال أنه بهمته استطاع بفروسٌته وبطوالته أن ٌقاوم هاتٌن
العقدتٌن وتسلى عنهما.
س :ما أؼراض الشعر التً تقلب فٌها عنترة؟
ج :تنوع شعر عنترة بٌن الذاتً والقبلً موز ًعا على األؼراض ،وإن قل المدح
والرثاء وطؽى ؼزله العفٌؾ فً عبلة على سائر األؼراض.
س :ما مناسبة معلقته؟
ج :أن ً
رجال عابه بسواده وسواد أمه ،وعٌره بأنه ال ٌقول إال القصائد القصار (
المقطوعات ) فحرك ذلك ؼٌرته وقال له " :ستعلم ذلك " ونظم القصٌدة فً خمسة
وسبعٌن بٌ ًتا ضمنها خصاله ومكارم قومه وحسن دفاعه عنهم.
س :ما الموضوعات التً تدور حولها معلقته؟
ج :تبدأ بالبكاء على األطالل ،ووصؾ محبوبته عبلة ،ثم الحدٌث عن الناقة
ومشاهد الحرب ،والفخر الذاتى وشجاعته ،ثم ٌختمها بإنذار الثأر ممن سبه.
ومطلعها:
س :بم اشتهر الحارث؟ وما دوره فً إنصاؾ قومه أمام عمرو بن هند؟
ج :اشتهر بمعلقته ،وكان له دور فً الحرب التً وقعت بٌن بكر وتؽلب ،فكان فً
وفد بكر الذي أتى عمرو بن هند وخطٌبهم النعمان بن هرم ،فلما ؼضب ابن هند
علٌه وأوشك أن ٌقضى لبنى تؽلب قال الحارث لقومه " :إنً قلت خطبة فمن قام
سا منهم ،فلما قاموا بٌن ٌدي الملك
بها ظفر بحجته وفلج على خصمه ..فرأوها أنا ً
لم ٌرضه إنشادهم ،فقام الحارث وأنشد وبٌنه وبٌن الملك سبعة ستور؛ ألنه كان به
برص فلما نظر عمرو بن كلثوم قال للملك " :أهذا ٌناطقنى؟" فأجابه الملك حتى
أفحمه .وأنشد الحارث معلقته ومطلعها:
آ َذ َن ْت َنا ِب َبٌنِ َها أَ ْسما ُء *** ُر َّب ثاو ٌُ َمل ُّ ِم ْن ُه ال َّث َوا ُء
الكالم الذي ٌقل لفظه وٌجل معناه ،وهى تعبر عن خالصة تجربة ومواقؾ خبرها
الحكٌم ،وٌرٌد بها توجٌه من ٌحب إلى حب الخٌر.
ومن حكم العرب:
( – 1من سلك الجدد أمن العثار ) .معناها :من سار فً أرض مستوٌة أمن الزلل
والسقوط.
( – 2رضا الناس ؼاٌة ال تدرك ) .معناها :أن اإلنسان مهما قدم من إحسان إلى
الناس ال ٌستطٌع أن ٌنال رضاهم.
( – 3خٌر العفو ما كان عند المقدرة ) .معناها :أن اإلنسان ٌدخل فً زمرة
األخٌار عندما ٌعفو عن المسًء وهو قادر على أن ٌقتص منه.
وهناك بعض الحكم الشعرٌة :قول زهٌر:
ٌَ ُكـنْ َح ْمـ ُدهُ َذ ًما َعلَ ٌْ ِه َو ٌَ ْنـد َِم. وؾ فًِ َؼ ٌْ ِر أَهْ لِـه
َو َمنْ ٌَ ْج َع ِل ال َم ْع ُر َ
قول موجز محكً سائر قٌل فً حادثة ماٌ .قصد به تشبٌه حال الذي فٌه بحال
الذي قٌل ألجله ،وٌذٌع على األلسن على مر العصور ،وله مورد ومضرب.
( – 1أبلػ من قُ ّ
س ):
مورده :هو قُ ّ
س بن ساعدة اإلٌادي ،وكان من حكماء العرب ،وأعقل من سمع به
منهم ،وهو أول من أقر بالبعث من ؼٌر علم ،وأول من قال " أما بعد " وقد عمر
ً
طوٌال.
مضربهٌ :ضرب عند التعبٌر عن بالؼة المتحدث وفصاحته.
( – 2على أهلها جنت براقش ):
مورده :براقش :كلبة لقوم العرب اختبأت مع أصحابها من ؼزاة ،فلما عادوا
خائبٌن لم ٌتعثروا علٌهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها
فاستباحوهم.
مضربهٌ :ضرب عندما ٌضر اإلنسان أهله وأحبابه دون قصد.
( – 3أرخى عمامته ):
مورده :كان الرجل من العرب إذا استقر بعد طول عناء وأحس باألمن أرخى
عمامته.
مضربهٌ :ضرب عند اإلحساس باألمن.
وٌضرب فً التحرٌض على استئصال شأفة الشر.
س :األمثال مرآة العصور .علل.
ج :ألن األمثال ترٌنا صور األمم التً مضت لنقؾ على أخالقها التً انقضت ،وهى
مٌزان ٌوزن به رقى الشعوب وانحطاطها ،وسعادتها وشقاؤها ،وأدبها ولؽتها،
ولقد أكثر العرب منها فلم ٌتركوا با ًبا إال ولجوه ،وال طرٌ ًقا إال سلكوه ،وأفردها
العلماء بالتألٌؾ .وأقدم األمثال هً أمثال لقمان الحكٌم.
من الثابت تارٌخ ًٌا أن الخطابة منذ أقدم العصور سارت مواكبة لألحداث الجسام
سالحا مهما من أسلحة الدعوة لهذه األحداث،
ً فً كل الحضارات ،وأنها من ثم تعد
واإلسالم كان بمثابة ثورة شاملة على الحٌاة فً كافة جوانبها ،وهو األمر الذي
ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها ،فقد كانت وسٌلة من أهم الوسائل التً
اتكأت علٌها الدعوة اإلسالمٌة ،فاإلقناع والتأثٌر والدعوة إلى الجهاد ونشر الدٌن
والترؼٌب والترهٌب ،والوعظ واإلرشاد والهداٌة والرد على الخصوم ودحض
الشبهات وتقدٌم الحجج والبراهٌن الدامؽة .كل هذا وؼٌره ساعد على ازدهار
الخطابة و تطورها ،فوجدنا رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم ٌجعلها وسٌلة للدعوة
إلى مبادئ الدٌن الحنٌؾ ،وٌتخذها عدة له فً شتى األمور ،فٌبٌن من خاللها
األحكام وٌقدم المواعظ كما فً خطبة الوداع.
قد اقتدى الخلفاء بالرسول صلى هللا علٌه وسلم فً الخطابة ،فوجدناهم ٌتناولون
فً خطبهم ما تناوله الرسول صلى هللا علٌه وسلم بل زادوا علٌه واقتحموا بها
مٌادٌن جدٌدة تتفق وظروؾ الحٌاة بعد وفاة الرسول صلى هللا علٌه وسلم فقد
جاءت موضوعات سجلها التارٌخ اإلسالمً مثل :الخالؾ بٌن المهاجرٌن
واألنصار على الخالفة – الردة فً عهد أبى بكر الصدٌق – اتساع الفتوحات
اإلسالمٌة فً عهد الخلٌفتٌن :عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضً هللا
عنهما.
س :ما خصائص الخطبة فً صدر اإلسالم؟
– 3تنوع األسالٌب. ج – 1 :البدء بالحمد والسالم -2 .سهولة األلفاظ.
– 4معانٌها مستمدة من القرآن الكرٌم والحدٌث الشرٌؾ.
– 5مواكبتها لألحداث – 6 .ترابط األفكار.
س :مم تتكون الخطبة؟
ج :تتكون من مقدمة وموضوع وخاتمه وال ٌلزم ذلك فً الوصٌة.