Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫تعرٌفها‪ :‬قصائد طوال من عٌون الشعر العربً وأجود الشعر الجاهلً قالها كبار‬

‫الشعراء الجاهلٌٌن فً مناسبات خاصة جمعوا فٌها بٌن عدة أؼراض‪ ،‬استحسنها‬
‫العرب وخلدوها‪.‬‬
‫علل‪ :‬المعلقات من خٌر شعر العرب بالؼة‪.‬‬
‫لفصاحتها وتصوٌرها لبٌئتهم الفكرٌة والنفسٌة وأحوال معٌشتهم‪.‬‬
‫س‪ :‬لماذا سمٌت المعلقات بهذا االسم؟‬
‫‪1‬ـ ألنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة‪.‬‬
‫‪2‬ـ ألنها كانت مكتوبة ومعلقة على عمود الخٌمة‪.‬‬
‫‪ -3‬ألنها لجودتها تشبه الجواهر التً تتزٌن بها النساء‪.‬‬
‫‪4‬ـ ألنها كانت تعلق باألذهان لروعتها وجودتها‪.‬‬
‫وال مانع من جمٌع اآلراء ولكن الرأي األقرب للصواب هو تعلقها باألذهان‬
‫لروعتها وجودتها‪.‬‬
‫س‪ :‬ما عدد المعلقات؟ ومن شعراؤها؟‬
‫أرجح األقوال تؤكد أن المعلقات سبعة وأصحابها هم‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ امرؤ القٌس بن حجر بن الحارث الكندي‪ :‬عرؾ بالملك الضلٌل كما ورد فً‬
‫كتاب نهج البالؼة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ طرفة بن العبد البكري‪ :‬كان أقصرهم عمرا‪ ،‬اشتهر بالؽزل والهجاء‪.‬‬
‫‪3‬ـ زهٌر بن أبى سلمى المزنً‪ :‬كان أعفهم قوال‪ ،‬وأكثرهم حكمة‪ ،‬ابنه كعب بن‬
‫زهٌر من شعراء صدر اإلسالم‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ لبٌد بن ربٌعة العامري‪ :‬الوحٌد الذي أسلم‪ ،‬وقال الشعر فً العصر الجاهلً‬
‫واإلسالمً‬
‫‪ 5‬ـ عمرو بن كلثوم التؽلبى‪ :‬كان مشهورا بالفخر‪ ،‬أمه لٌلى بنت المهلهل‪ ،‬توفى‬
‫سنة‪584‬م‬
‫‪ 6‬ـ عنترة بن شداد العبسى‪ :‬اشتهر بأنه أحد فرسان العرب‪ ،‬وأكثر شعره الؽزل‬
‫والحماسة‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الحارث بن حلزة الٌشكرى‪ :‬اشتهر بالفخر وهو‪ ،‬أطول الشعراء عمرا‪.‬‬
‫وبعض النقاد ٌضٌؾ إلٌهم ثالثة شعراء‪ ،‬هم‪:‬‬
‫‪1‬ـ النابؽة الذبٌانً‪2 .‬ـ األعشى (مٌمون قٌس)‪3 .‬ـ عبٌد األبرص‪.‬‬

‫س بم لقب امرؤ القٌس ومتى توفً؟‬


‫ج‪ :‬لقب امرؤ القٌس بأمٌر شعراء العصر الجاهلً‪ ،‬وعرؾ بالملك الضلٌل‪ ،‬وتوفً‬
‫سنة ‪ 565‬م‪.‬‬
‫س‪ٌ :‬عتبره النقاد أمٌر شعراء العصر الجاهلً؟‬
‫ج‪ :‬ألنه كان بار ًعا خاصة فً الوصؾ فقد وصؾ اللٌل والخٌل والصٌد‪ .‬وأجاد‬
‫القول فً استٌقاؾ الصحب‪ ،‬وبكاء الدٌار‪ ،‬وتشبٌه النساء بالظباء والمها‪ ،‬وفً‬
‫وصؾ الخٌل‪ ،‬وفً ترقٌق النسٌب‪ ،‬وجودة االستعارة‪ ،‬وتنوٌع التشبٌه‪ ،‬وٌؽلب‬
‫على شعره التشبٌه والوصؾ‬
‫س‪ :‬بم ٌتمٌز شعره؟‬
‫ج‪ :‬أجاد القول فً استٌقاؾ الصحب‪ ،‬وبكاء الدٌار‪ ،‬وتشبٌه النساء بالظباء‬
‫والمها‪ ،‬وفً وصؾ الخٌل‪ ،‬وفً ترقٌق النسٌب‪ ،‬وجودة االستعارة‪ ،‬وتنوٌع‬
‫التشبٌه‪ ،‬وٌؽلب على شعره التشبٌه والوصؾ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما الموضوعات التً تدور حولها المعلقة؟‬
‫البكاء على الطالل‪ ،‬ووصؾ المها والفرس‪ ،‬ووصؾ اللٌل والصٌد والبرق والمطر‪.‬‬
‫س‪ :‬كٌؾ كانت نشأته؟ وبم لقب؟‬
‫ج‪ :‬أقصر شعراء الجاهلٌة عمرا‪ ،‬نشأ ٌتٌما‪ ،‬وبلػ من الشعر ما لم ٌبلؽه الكثٌرون‪،‬‬
‫والعرب تقول‪ " :‬أشعر الناس ابن العشرٌن " وٌلقب ب"الؽالم القتٌل" فقد قتل‬
‫ؼدرا وعمره لم ٌتجاوز السادسة والعشرٌن‪.‬‬
‫س‪ :‬ماذا قالوا عن طرفة؟‬
‫ج‪ :‬قالوا عنه‪ :‬أفضل الناس واحدة وهى المعلقة ومطلعها‪:‬‬

‫ش ِم فً ظاه ِِر ا ْل ٌَ ِد‬


‫ح َك َباقً ا ْل َو ْ‬
‫َتلُو ُ‬ ‫لخِولة أَ ْطالل ٌ ِب ْ‬
‫بر َق ِة َث ْه َم ِد‬

‫س‪ :‬ما الموضوعات "األؼراض" التً تدور حولها معلقته؟‬


‫ج‪ :‬تدور معلقته حول بكاء األطالل والترحال‪ ،‬والمعاهد وذكرٌاتها‪ ،‬ووصؾ‬
‫الحبٌبة ووصؾ الناقة والفخر الشخصً‪ ،‬والحكمة والشكوى‪ ،‬ورثاء نفسه‪.‬‬
‫س‪ :‬بم تتمٌز معلقته؟‬
‫ج‪ :‬تعد من أجود المعلقات‪ ،‬وأكثرها ؼرٌ ًبا‪ ،‬وأؼزرها معنى‪ ،‬وأدقها وص ًفا‪،‬‬
‫وأرصنها لف ًظا وعبارة‪.‬‬

‫س‪ :‬ماذا تعرؾ عن نسب زهٌر ونشأته؟ وما أثر بشامة بن الؽدٌر علٌه؟‬
‫ج‪ :‬من قبٌلة مزٌنة وهً فرع من "مضر"‪ ،‬نشأ فً بٌئة كلها شعر فقد كان أبوه‬
‫شاعرا وهو أحد األشراؾ‪ ،‬واستفاد من حكمته‬
‫ً‬ ‫شاعرا‪ ،‬وخاله بشامة بن الؽدٌر‬
‫ً‬
‫وأدبه‪ ،‬وكانوا ٌرجعون إلٌه فً معضل األمور‪ ،‬فشب زهٌر متخل ًقا ببعض صفاته‪،‬‬
‫كما لزم زهٌر أوس بن حجر زوج أمه‪ ،‬وكان شاعر مضر فً زمانه‪ ،‬وكانت أختاه‬
‫شاعرتٌن‪ ،‬وكان فً نسله شعراء منهما أبناه "كعب وبجٌر" وابن كعب كذلك‪.‬‬
‫س‪ :‬متى توفى زهٌر؟‬
‫ج‪ :‬توفى زهٌر قبل البعثة النبوٌة‪.‬‬
‫س‪ :‬بم تسمى قصائده؟ ولماذا؟‬
‫تسمى قصائده بالحولٌات؛ ألنه كان ٌنظم القصٌدة فً أربعة أشهر‪ ،‬وٌهذبها فً‬
‫أربعة أشهر‪ ،‬وٌعرضها على خواصه فً أربعة أشهر‪ ،‬فال ٌظهرها إال بعد حول‬
‫كامل‪.‬‬
‫س‪ :‬بم اشتهر زهٌر؟ وما رأى عمر بن الخطاب فً شعره؟‬
‫ج‪ :‬اشتهر بالحكمة‪ ،‬والمدح الصادق‪ ،‬قال عنه عمر بن الخطاب‪ :‬كان زهٌر ال‬
‫ٌمدح الرجل إال بما فٌه‪.‬‬
‫س‪ :‬ما رأي عمر بن الخطاب فٌه؟‬
‫قال عنه‪ :‬كان زهٌر ال ٌمدح الرجل إال بما كان فٌه‪.‬‬
‫س‪ :‬ما الموضوعات "األؼراض" التً تدور حولها معلقته؟‬
‫ج‪ :‬بدأها بمقدمة طللٌة ٌناجى فٌها الدٌار الدارسة‪ ،‬ثم ذكر الترحال‪ ،‬ومدح‬
‫السٌدٌن اللذٌن أصلحا بٌن عبس وذبٌان‪ ،‬وذم الحرب وما تحدثه من دمار‪ ،‬ومدح‬
‫عبس لتماسكها وقبولها الدعوة إلى الصلح‪ ،‬ثم ختمها بكثٌر من أبٌات الحكمة التً‬
‫سبق تناولها‪،‬‬

‫س‪ :‬ماذا تعرؾ عن لبٌد؟ ولماذا ٌعد من الشعراء المخضرمٌن؟‬


‫ج‪ :‬من أشراؾ الشعراء المجٌدٌن‪ ،‬والفرسان المعمرٌن‪ ،‬والحكماء المحنكٌن‪ٌ ،‬قال‬
‫سا وأربعٌن سنة‪ ،‬عاش معظمها فً الجاهلٌة‪ ،‬وقد أدرك‬
‫إنه عمر مائة وخم ً‬
‫اإلسالم فأسلم وهاجر‪ ،‬وحسن إسالمه‪ ،‬وكان مع الوفود التً أقبلت على النبً‬
‫صلى هللا علٌه وسلم ثم عاد إلى بالده‪ ،‬وتنسك وحفظ القرآن كله وهجر الشعر‪،‬‬
‫ولما سئل عن ذلك قال‪ :‬اكتفٌت ببالؼة القرآن‪.‬‬
‫س‪ :‬للنابؽة رأى فٌه وهو فً صباه‪ .‬وضحه‪.‬‬
‫ج‪ :‬ظهر نبوغ لبٌد منذ صباه ولما رآه النابؽة قال له‪ٌ " :‬ا ؼالم‪ ،‬إن عٌنٌك لعٌنا‬
‫شاعر "‪.‬‬
‫س‪ :‬كان لبٌد ذا محامد فً الجاهلٌة أكدها اإلسالم‪ .‬وضحها‪.‬‬
‫ج‪ :‬كان لبٌد ذا محامد فً الجاهلٌة أكدها اإلسالم‪ ،‬مثل‪ :‬حسن المعاشرة‪ ،‬وحسن‬
‫المفارقة‪ ،‬وحفظ الجار‪ ،‬والنجدة‪ ،‬والجلد‪ ،‬والصبر على النوائب‪ ،‬والعزة والمنعة‪،‬‬
‫وكان ٌحاسب نفسه على هذه األخالق وٌقول‪ " :‬ما عاتب الحر الكرٌم كنفسه "‪.‬‬
‫س‪ :‬بم ٌتمٌز شعره؟‬
‫ج‪ٌ :‬تمٌز شعره وخاصة معلقته بنبالة الفخر‪ ،‬وجزالة األلفاظ‪ ،‬وفخامة العبارات‪،‬‬
‫ودقة المعانً‪ ،‬وشرؾ المقصد‪ ،‬وكثرة اشتماله على عقائد اإلٌمان‪ ،‬والحكمة‬
‫الصادقة والموعظة الحسنة‪.‬‬

‫عمرو بن كلثوم بن مالك التؽلٌب سٌد تؽلب وفارسها وشاعرها المعروؾ‬


‫بمعلقته‪ ،‬وهو أحد فتاك العرب‪ ،‬وأمه لٌلى بنت المهلهل‪ .‬كان موقعه وموقع أسالفه‬
‫مدعاة للفخر‪ ،‬على أنه لم ٌفخر بكثرة المال‪ ،‬وكثرة اإلبل‪ ،‬ولكن بالعزة والمنعة‪،‬‬
‫وبالقوة والبسالة فً الحرب‪ ،‬وبكرم العنصر ومجد األسالؾ‪ ،‬فأبوه كلثوم بن مالك‬
‫تفاخرا بأبٌها‪.‬‬
‫ً‬ ‫أفرس العرب‪ ،‬واشتهرت أمه باألنفة وعظم النفس‬
‫س‪ :‬بم اشتهر عمرو بن كلثوم؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ :‬اشتهر بالفتك‪ ،‬فقٌل‪ :‬أفتك من عمرو؛ ألنه فتك بالملك عمرو بن هند فً قصره‬
‫على مرأى ومسمع من حاشٌته‪.‬‬
‫س‪ :‬ما مطلع معلقته؟ وفٌم خالؾ المعلقات؟‬
‫ج‪ :‬تبدأ معلقته بوصؾ الخمر ولم تبدأ بالؽزل أو البكاء على األطالل كباقً‬
‫المعلقات ومطلعها‪:‬‬

‫ـمور األ ْن َد ِرٌنا‬


‫وال ُتـ ْبقًِ ُخ َ‬ ‫فاص َبحٌِنا‬
‫ْ‬ ‫ص ْحنِكِ‬
‫أال هُـ َّبً ِب َ‬

‫س‪ :‬ما رأى ابن قتٌبة فً معلقته؟‬


‫ج‪ :‬قال ابن قتٌبة‪" :‬هً من جٌد شعر العرب"‬
‫س‪ :‬ما الموضوعات التً تدور حولها المعلقة؟‬
‫ج‪ :‬تدور المعلقة حول وصؾ الخمر‪ ،‬ووصؾ ساقٌة الخمر‪ ،‬والفخر بالقبٌلة وأٌام‬
‫حروبها‪ ،‬والتهدٌد والوعٌد لعمروبن هند‪.‬‬
‫س‪ :‬بم عرؾ عمرو بن كلثوم؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ :‬عرؾ بشاعر القصٌدة الواحدة؛ ألنه لم ٌصل إلٌنا من شعره سوى معلقته‬
‫وبعض المقطوعات الصؽٌرة‪.‬‬
‫س‪ :‬ما موقؾ عمرو بن كلثوم من الملك عمرو بن هند؟‬
‫ج‪ :‬كانت األحداث التً عاصرها عمرو تلقى بظاللها على نفسه‪ ،‬فالحرب بٌن بكر‬
‫وتؽلب لم تضع أوزارها‪ ،‬وهو زعٌم تؽلب وفارسها‪ ،‬وعندما ٌلتقً طرفا النزاع‬
‫للصلح ثم ٌفشل الصلح بقٌادة عمرو بن هند الذي انحاز فً حكمه إلى قبٌلة بكر‬
‫مما أثار عمرو بن كلثوم وكشؾ عن بطولة وأنفة وعزة حٌن عارض ابن هند ولم‬
‫ٌستسلم لظلمه بل إنه قتله عندما حاول أن ٌنتقص من قدر تؽلب عندً ا أوعز إلى‬
‫أمه أن تستخدم لٌلى أم عمرو بن كلثوم فاستؽاثت به فقتله بٌن حاشٌته‪.‬‬
‫س‪ :‬ما مكانة قصٌدته عند العرب؟‬
‫ج‪ :‬أنشد عمرو المعلقة فً سوق عكاظ فأجلتها العرب‪ ،‬وعظمتها بنو تؽلب‪،‬‬
‫ورواها صؽارهم وكبارهم‪ ،‬ال ٌملون رواٌتها‪ ،‬وال ٌسأمون قصتها حتى قٌل إنهما‬
‫ألهتهم عن العمل والكفاح‪ ،‬فقال فٌهم الشاعر‪:‬‬

‫قصٌدة قالها عمرو بن كلثوم‬ ‫ألهى بنً تؽلب عن كل مكرمة‬


‫ومن قصٌدة عمرو‪:‬‬

‫صـ ِد ُرهُنَّ ُح ْم ًرا َقدْ ُر ِو ٌْ َنـا‬ ‫َو ُن ْ‬ ‫ت ِب ٌْضـًا‬ ‫ِبأ َ َّنا ُن ْـو ِر ُد َّ‬
‫الـرا ٌَا ِ‬
‫ص ٌْ َنـا ال َملِ َك فٌِ َها أَنْ َن ِد ٌْ َنـا‬
‫َع َ‬ ‫ال‬
‫ــو ٍ‬ ‫ـر طِ َ‬ ‫ـام َل َنـا ُؼ ٍّ‬ ‫َ‬
‫َوأ ٌَّ ٍ‬
‫س‪ :‬بم تمٌزت المعلقة؟‬
‫ج‪ :‬طبع عمرو بن كلثوم معلقته بطابع الفخر والحماسة‪ ،‬وكان لذلك تأثٌر فً‬
‫ألفاظه فجاءت سهلة واضحة جزلة قوٌة‪ ،‬أما أخٌلته فكانت مالئمة لعاطفة الفخر‬
‫والحماسة وكذلك الموسٌقى‪.‬‬
‫س‪ :‬ما أسباب حرب البسوس؟‬
‫ج‪ :‬حرب البسوس هً حرب قامت بٌن قبٌلة تؽلب بن وائل وأحالفها ضد بنً‬
‫شٌبان وأحالفها من قبٌلة بكر بن وائل بعد قتل الجساس بن مرة الشٌبانى البكري‬
‫لكلٌب بن ربٌعة التؽلبى ثارا لخالته البسوس بنت منقذ التٌمٌة بعد أن قتل كلٌب‬
‫ناقة جارها سعد بن شمس الجرمى‪ ،‬وٌذكر المكثرون من رواة العرب أن هذه‬
‫الحرب استمرت أربعٌن عا ًما من سنة ‪ 494‬م وٌذكر المقللون أنها استمرت بضعة‬
‫وعشرٌن عا ًما‪.‬‬

‫عنترة بن شداد العبسى‪ ،‬أحد فرسان العرب‪ ،‬كانت أمه حبشٌة‪ ،‬وأبوه أحد سادات‬
‫عبس‪ ،‬وكان من عادات العرب أال تلحق ابن األمة بنسبها‪ ،‬وٌصبح فً عداد‬
‫العبٌد‪ ،‬وكان شداد قد نفاه (أنكره) ثم اعترؾ به وألحقته بنسبه‪ ،‬وكان عنترة‬
‫ٌدافع عن عبس مع شقائه بحب عبلة ابنة مالك‪.‬‬
‫س‪ :‬عانى عنترة عقدتٌن‪ .‬ما هما؟ وما موقفه منهما؟‬
‫من خالل شعره تعرؾ أنه كان ٌعانى عقدتٌن أثقلتا قلبه هما‪ :‬رق أمه – وسواد‬
‫وجهها ووجهه‪ ،‬إال أنه بهمته استطاع بفروسٌته وبطوالته أن ٌقاوم هاتٌن‬
‫العقدتٌن وتسلى عنهما‪.‬‬
‫س‪ :‬ما أؼراض الشعر التً تقلب فٌها عنترة؟‬
‫ج‪ :‬تنوع شعر عنترة بٌن الذاتً والقبلً موز ًعا على األؼراض‪ ،‬وإن قل المدح‬
‫والرثاء وطؽى ؼزله العفٌؾ فً عبلة على سائر األؼراض‪.‬‬
‫س‪ :‬ما مناسبة معلقته؟‬
‫ج‪ :‬أن ً‬
‫رجال عابه بسواده وسواد أمه‪ ،‬وعٌره بأنه ال ٌقول إال القصائد القصار (‬
‫المقطوعات ) فحرك ذلك ؼٌرته وقال له‪ " :‬ستعلم ذلك " ونظم القصٌدة فً خمسة‬
‫وسبعٌن بٌ ًتا ضمنها خصاله ومكارم قومه وحسن دفاعه عنهم‪.‬‬
‫س‪ :‬ما الموضوعات التً تدور حولها معلقته؟‬
‫ج‪ :‬تبدأ بالبكاء على األطالل‪ ،‬ووصؾ محبوبته عبلة‪ ،‬ثم الحدٌث عن الناقة‬
‫ومشاهد الحرب‪ ،‬والفخر الذاتى وشجاعته‪ ،‬ثم ٌختمها بإنذار الثأر ممن سبه‪.‬‬
‫ومطلعها‪:‬‬

‫ُّـم‬ ‫أم َهلْ َع َر ْف َت الد َ‬


‫َّار بع َد َت َوه ِ‬ ‫َهلْ َؼا َد َر ال ُّ‬
‫ش َع َرا ُء منْ ُم َت َ‬
‫ـرد َِّم‬

‫س‪ :‬ماذا قٌل عن معلقة عنترة؟‬


‫ج‪ :‬قٌل‪ :‬هً من أجمل المعلقات‪ ،‬ومن أسهلها لف ًظا‪ ،‬وأكثرها انسجا ًما‪ ،‬وأبدعها‬
‫وص ًفا‪.‬‬
‫س‪ :‬بم اشتهرت معلقة عنترة؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ :‬اشتهرت بـ ( المذهبة )‪ ،‬وذلك لحسنها وروعتها‪.‬‬

‫س‪ :‬بم اشتهر الحارث؟ وما دوره فً إنصاؾ قومه أمام عمرو بن هند؟‬
‫ج‪ :‬اشتهر بمعلقته‪ ،‬وكان له دور فً الحرب التً وقعت بٌن بكر وتؽلب‪ ،‬فكان فً‬
‫وفد بكر الذي أتى عمرو بن هند وخطٌبهم النعمان بن هرم‪ ،‬فلما ؼضب ابن هند‬
‫علٌه وأوشك أن ٌقضى لبنى تؽلب قال الحارث لقومه‪ " :‬إنً قلت خطبة فمن قام‬
‫سا منهم‪ ،‬فلما قاموا بٌن ٌدي الملك‬
‫بها ظفر بحجته وفلج على خصمه‪ ..‬فرأوها أنا ً‬
‫لم ٌرضه إنشادهم‪ ،‬فقام الحارث وأنشد وبٌنه وبٌن الملك سبعة ستور؛ ألنه كان به‬
‫برص فلما نظر عمرو بن كلثوم قال للملك‪ " :‬أهذا ٌناطقنى؟" فأجابه الملك حتى‬
‫أفحمه‪ .‬وأنشد الحارث معلقته ومطلعها‪:‬‬

‫آ َذ َن ْت َنا ِب َبٌنِ َها أَ ْسما ُء *** ُر َّب ثاو ٌُ َمل ُّ ِم ْن ُه ال َّث َوا ُء‬

‫س‪ :‬ما مناسبة المعلقة؟‬


‫ج‪ :‬أثناء تحكٌم عمرو بن هند بٌن بكر وتؽلب بعد حرب البسوس ارتجل الحارث‬
‫هذه المعلقة؛ لٌستمٌل بها قلب الملك‪ ،‬وقد نجح فً ذلك فقد انقلب ابن هند إلى‬
‫جانب بنً بكر‪.‬‬
‫س‪ :‬ما الموضوعات التً تدول حولها المعلقة؟‬
‫تدور حول البكاء على األطالل‪،‬ووصؾ الناقة‪ ،‬والواشٌن‪،‬وهجاء تؽلب‪،‬ومدح‬
‫الملك‪،‬والفخر بالقبٌلة‪.‬‬
‫س‪ :‬ماذا ٌبدو فً المعلقة من سماته؟‬
‫ج‪ :‬تبدو فً هذه المعلقة خبرة الشٌخ وكثرة تجاربه وأناة الحكٌم‪.‬‬
‫س‪ :‬ما السمات الفنٌة للمعلقات؟‪1‬‬
‫‪ -‬الطول‪ -2 .‬تدقٌق المعانً‪ -3 .‬قوة السبك‪.‬‬
‫‪ -4‬تالحم النسج‪ -5 .‬جودة الصٌاؼة‪ -6 .‬حسن العبارة وسمو األسلوب‪.‬‬

‫الكالم الذي ٌقل لفظه وٌجل معناه‪ ،‬وهى تعبر عن خالصة تجربة ومواقؾ خبرها‬
‫الحكٌم‪ ،‬وٌرٌد بها توجٌه من ٌحب إلى حب الخٌر‪.‬‬
‫ومن حكم العرب‪:‬‬
‫‪ ( – 1‬من سلك الجدد أمن العثار )‪ .‬معناها‪ :‬من سار فً أرض مستوٌة أمن الزلل‬
‫والسقوط‪.‬‬
‫‪ ( – 2‬رضا الناس ؼاٌة ال تدرك )‪ .‬معناها‪ :‬أن اإلنسان مهما قدم من إحسان إلى‬
‫الناس ال ٌستطٌع أن ٌنال رضاهم‪.‬‬
‫‪ ( – 3‬خٌر العفو ما كان عند المقدرة )‪ .‬معناها‪ :‬أن اإلنسان ٌدخل فً زمرة‬
‫األخٌار عندما ٌعفو عن المسًء وهو قادر على أن ٌقتص منه‪.‬‬
‫وهناك بعض الحكم الشعرٌة‪ :‬قول زهٌر‪:‬‬

‫ٌَ ُكـنْ َح ْمـ ُدهُ َذ ًما َعلَ ٌْ ِه َو ٌَ ْنـد َِم‪.‬‬ ‫وؾ فًِ َؼ ٌْ ِر أَهْ لِـه‬
‫َو َمنْ ٌَ ْج َع ِل ال َم ْع ُر َ‬

‫قول كعب بن زهٌر‪:‬‬

‫ٌو ًما على آلَ ٍة َحدْ َ‬


‫باء َم ْحمول‬ ‫ابن أ ُ ْنثى وإنْ طالَ ْت َ‬
‫سال َم ُته‬ ‫كل ُّ ِ‬

‫قول موجز محكً سائر قٌل فً حادثة ما‪ٌ .‬قصد به تشبٌه حال الذي فٌه بحال‬
‫الذي قٌل ألجله‪ ،‬وٌذٌع على األلسن على مر العصور‪ ،‬وله مورد ومضرب‪.‬‬
‫‪ ( – 1‬أبلػ من قُ ّ‬
‫س )‪:‬‬
‫مورده‪ :‬هو قُ ّ‬
‫س بن ساعدة اإلٌادي‪ ،‬وكان من حكماء العرب‪ ،‬وأعقل من سمع به‬
‫منهم‪ ،‬وهو أول من أقر بالبعث من ؼٌر علم‪ ،‬وأول من قال " أما بعد " وقد عمر‬
‫ً‬
‫طوٌال‪.‬‬
‫مضربه‪ٌ :‬ضرب عند التعبٌر عن بالؼة المتحدث وفصاحته‪.‬‬
‫‪ ( – 2‬على أهلها جنت براقش )‪:‬‬
‫مورده‪ :‬براقش‪ :‬كلبة لقوم العرب اختبأت مع أصحابها من ؼزاة‪ ،‬فلما عادوا‬
‫خائبٌن لم ٌتعثروا علٌهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها‬
‫فاستباحوهم‪.‬‬
‫مضربه‪ٌ :‬ضرب عندما ٌضر اإلنسان أهله وأحبابه دون قصد‪.‬‬
‫‪ ( – 3‬أرخى عمامته )‪:‬‬
‫مورده‪ :‬كان الرجل من العرب إذا استقر بعد طول عناء وأحس باألمن أرخى‬
‫عمامته‪.‬‬
‫مضربه‪ٌ :‬ضرب عند اإلحساس باألمن‪.‬‬
‫وٌضرب فً التحرٌض على استئصال شأفة الشر‪.‬‬
‫س‪ :‬األمثال مرآة العصور‪ .‬علل‪.‬‬
‫ج‪ :‬ألن األمثال ترٌنا صور األمم التً مضت لنقؾ على أخالقها التً انقضت‪ ،‬وهى‬
‫مٌزان ٌوزن به رقى الشعوب وانحطاطها‪ ،‬وسعادتها وشقاؤها‪ ،‬وأدبها ولؽتها‪،‬‬
‫ولقد أكثر العرب منها فلم ٌتركوا با ًبا إال ولجوه‪ ،‬وال طرٌ ًقا إال سلكوه‪ ،‬وأفردها‬
‫العلماء بالتألٌؾ‪ .‬وأقدم األمثال هً أمثال لقمان الحكٌم‪.‬‬

‫فن مخاطبة الجماهٌر وتعتمد على إلقناع واإلمتاع‪..‬‬


‫وأجزاؤها‪ -1 :‬مقدمة‪ -2 .‬موضوع‪ -3 .‬خاتمة‪.‬‬
‫س‪ :‬عالم ٌعتمد أسلوب الخطبة؟ أو ما خصائص أسلوب الخطبة؟‬
‫ج‪ٌ :‬عتمد أسلوبها على االستمالة واإلقناع وتنوع األسلوب والجمل القصٌرة‬
‫والمعانً القرٌبة‪.‬‬

‫خالصة تجربة أو درس تعلمه اإلنسان من حٌاته‪.‬‬


‫س‪ :‬عالم ٌعتمد أسلوب الحكمة؟ أو ما خصائص أسلوب الحكمة؟‬
‫ج‪ٌ :‬عتمد أسلوبها على اإلٌجاز وجمال الصٌاؼة‪.‬‬
‫أقوال موجزة وردت فً موقؾ ما أو حادثة ما‪ ،‬ولكل مثل مضرب ومورد‪.‬‬
‫س‪ :‬عالم ٌعتمد أسلوب األمثال؟ أو ما خصائص أسلوب األمثال؟‬
‫ج‪ٌ :‬عتمد أسلوبها على اإلٌجاز وجمال الصٌاؼة‪.‬‬

‫خالصة تجارب قائلها‪ٌ ،‬وجهها ألبنائه وأهله وأصدقائه أو الحاكم لشعبه‪.‬‬


‫س‪ :‬ماذا ٌؽلب على أسلوب الوصٌة؟‬
‫ج‪ٌ :‬ؽلب على أسلوبها السجع‪.‬‬
‫س‪ :‬عالم تعتمد الحكم واألمثال؟‬
‫‪ -1‬تعتمد الحكم واألمثال على وضوح داللتها‬
‫‪ -2‬وسالمة اإلٌقاع‪ ،‬وشحن األلفاظ بالخبرات‬
‫‪ -3‬والتجارب اإلنسانٌة التً تحمل توجٌها سلوك ًٌا ٌهدؾ إلى الخٌر‪.‬‬

‫س‪ :‬بم تمٌز الشعر فً عصر صدر اإلسالم؟‬


‫ج‪ :‬من حٌث األلفاظ‪ :‬سهولة ألفاظه والبعد عن األلفاظ الموؼلة فً الؽرابة‪ ،‬وشعر‬
‫حسان بن ثابت فً مدح الرسول صلى هللا علٌه وسلم ورثائه دلٌل على ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬من حٌث األوزان واألخٌلة ونظام القصٌدة‪ :‬بقٌت أوزان الشعر وأخٌلته ونظام‬
‫القصٌدة على ما هً علٌه فً العصر الجاهلً‪.‬‬
‫‪ -‬من حٌث المعانً‪ :‬أما معانً الشعر فقد اختار الشعراء المعانً التً تتفق مع‬
‫روح اإلسالم‪.‬‬
‫س‪ :‬ما أسباب تعرض الشعر فً صدر اإلسالم للتؽٌر والتحول؟‬
‫ج‪ – 1 :‬انبهار العرب ببالؼة القرآن‪.‬‬
‫‪ – 2‬انشؽال العرب بالفتوحات‪ – 3 .‬محاربة اإلسالم للعصبٌات‪.‬‬
‫‪ – 4‬معارضة اإلسالم للؽزل الفاحش‪ – 5 .‬تحرٌم اإلسالم للخمر‪.‬‬
‫‪ – 6‬معارضة اإلسالم للهجاء القبلً‪ – 7 .‬سقوط منزلة الشعراء المتكسبٌن‬
‫بالشعر‪.‬‬

‫من الثابت تارٌخ ًٌا أن الخطابة منذ أقدم العصور سارت مواكبة لألحداث الجسام‬
‫سالحا مهما من أسلحة الدعوة لهذه األحداث‪،‬‬
‫ً‬ ‫فً كل الحضارات‪ ،‬وأنها من ثم تعد‬
‫واإلسالم كان بمثابة ثورة شاملة على الحٌاة فً كافة جوانبها‪ ،‬وهو األمر الذي‬
‫ساعد على ازدهار الخطابة وتطورها‪ ،‬فقد كانت وسٌلة من أهم الوسائل التً‬
‫اتكأت علٌها الدعوة اإلسالمٌة‪ ،‬فاإلقناع والتأثٌر والدعوة إلى الجهاد ونشر الدٌن‬
‫والترؼٌب والترهٌب‪ ،‬والوعظ واإلرشاد والهداٌة والرد على الخصوم ودحض‬
‫الشبهات وتقدٌم الحجج والبراهٌن الدامؽة‪ .‬كل هذا وؼٌره ساعد على ازدهار‬
‫الخطابة و تطورها‪ ،‬فوجدنا رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم ٌجعلها وسٌلة للدعوة‬
‫إلى مبادئ الدٌن الحنٌؾ‪ ،‬وٌتخذها عدة له فً شتى األمور‪ ،‬فٌبٌن من خاللها‬
‫األحكام وٌقدم المواعظ كما فً خطبة الوداع‪.‬‬
‫قد اقتدى الخلفاء بالرسول صلى هللا علٌه وسلم فً الخطابة‪ ،‬فوجدناهم ٌتناولون‬
‫فً خطبهم ما تناوله الرسول صلى هللا علٌه وسلم بل زادوا علٌه واقتحموا بها‬
‫مٌادٌن جدٌدة تتفق وظروؾ الحٌاة بعد وفاة الرسول صلى هللا علٌه وسلم فقد‬
‫جاءت موضوعات سجلها التارٌخ اإلسالمً مثل‪ :‬الخالؾ بٌن المهاجرٌن‬
‫واألنصار على الخالفة – الردة فً عهد أبى بكر الصدٌق – اتساع الفتوحات‬
‫اإلسالمٌة فً عهد الخلٌفتٌن‪ :‬عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضً هللا‬
‫عنهما‪.‬‬
‫س‪ :‬ما خصائص الخطبة فً صدر اإلسالم؟‬
‫‪ – 3‬تنوع األسالٌب‪.‬‬ ‫ج‪ – 1 :‬البدء بالحمد والسالم‪ -2 .‬سهولة األلفاظ‪.‬‬
‫‪ – 4‬معانٌها مستمدة من القرآن الكرٌم والحدٌث الشرٌؾ‪.‬‬
‫‪ – 5‬مواكبتها لألحداث‪ – 6 .‬ترابط األفكار‪.‬‬
‫س‪ :‬مم تتكون الخطبة؟‬
‫ج‪ :‬تتكون من مقدمة وموضوع وخاتمه وال ٌلزم ذلك فً الوصٌة‪.‬‬

‫س‪ :‬عرؾ الوصٌة؟‬


‫ج‪ :‬فن نثرى قدٌم عرفه العرب فً الجاهلٌة وتناولوا فٌه بعض جوانب حٌاتهم‬
‫االجتماعٌة والدٌنٌة فال عجب فً أن نجدها تنساب على ألسنتهم بدٌهة وارتجاال‬
‫كالخطبة تماما‪.‬‬
‫س‪ :‬ما أنواع الوصاٌا فً صدر اإلسالم؟‬
‫ج‪ :‬ظهر منها فً صدر اإلسالم الوصاٌا الدٌنٌة والسٌاسٌة واالجتماعٌة وقد كثرت‬
‫فً كالم الرسول صلى هللا علٌه وسلم وصحابته والخلفاء‪.‬‬
‫س‪ :‬بم تأثرت الوصٌة؟‬
‫ج‪ :‬تأثرت بأسلوب القرآن الكرٌم كما تأثرت الخطبة من قبل‪.‬‬
‫س‪ :‬فٌم تشبه الخطبة الوصٌة؟‬
‫ج‪ :‬تشبهها من حٌث المقومات الفنٌة الكالمٌة فهً كالم ٌقال أو ٌكتب من رئٌس‬
‫أو زعٌم أو قائد أو من أحد األبوٌن ألبنائه أو ألحدهم فً أمر ما من أمور الدنٌا‪،‬‬
‫وؼال ًبا ما ٌكثر هذا النمط الفنً عند اإلحساس بقرب األجل أو العزم على الترحال‬
‫أو الفراق ألمر ما‪.‬‬
‫س‪ :‬فٌم تخالؾ الخطبة الوصٌة؟‬
‫ج‪ :‬الخطبة تقال فً مواجهة الجمهور ولها مقدمة وموضوع وخاتمة‪ .‬أما الوصٌة‬
‫توجه لفرد أو جماعة ً‬
‫قوال أو كتابة ولٌس لها أجزاء كالخبطة‪.‬‬
‫س‪ :‬ما أؼراض الشعر فً العصر األموي؟‬
‫ج‪ :‬المدح ‪ -‬الهجاء – الرثاء – الساسة – الؽزل الصرٌح والعفٌؾ – اللهو–‬
‫الطبٌعة – الزهد – النصح واإلرشاد‪.‬‬
‫س‪ :‬عالم ٌركز الشعر فً العصر األموي؟‬
‫ج‪ٌ :‬ركز على النصح وعدم االنؽماس فً متع الحٌاة ونعٌمها الزائل‪ ،‬وٌحث على‬
‫التقوى والعمل الصالح كما فً شعر سابق بن عبد هللا فهو ٌفٌض تقوى وور ًعا‬
‫وٌدعو إلى التقشؾ والفرار إلى هللا من الدنٌا ومتاعها‪ ،‬كما ٌكثر الحدٌث عن‬
‫الموت‪ ،‬وٌدعو إلى الرضا بقضاء هللا‪.‬‬

‫س‪ :‬ما أنواع الخطابة فً العصر األموي؟ وما أسباب ازدهارها؟‬


‫ج‪ :‬تعددت ألوان الخطب إلى (سٌاسٌة – اجتماعٌة – دٌنٌة – حفلٌة)‬
‫أما أسباب ازدهارها بسبب‪:‬‬
‫‪ – 1‬تأٌٌد الحاكم‪ – 2 .‬الصراعات الحزبٌة‪ – 3 .‬الفتوح اإلسالمٌة‪.‬‬
‫س‪ :‬ما سمات الخطابة فً العصر األموي؟‬
‫ج‪ – 1 :‬من حٌث الموضوعات‪ :‬تجددت الموضوعات واستحدث األموٌون‬
‫موضوعات جدٌدة مثل‪ :‬اإلشادة بمحاسن أحزابهم وفرقهم والدعوة إلى مبادئها‪.‬‬
‫‪ – 2‬من حٌث األلفاظ‪ :‬اتسمت بالسهولة والبعد عن الؽموض – مالءمتها للمعانً‪.‬‬
‫‪ – 3‬األسالٌب‪ :‬حرص الخطباء على تنوٌع أسالٌبهم لجذب انتباه السامع‪ ،‬وتحقق‬
‫اإلقناع واإلمتاع‪.‬‬
‫‪ – 4‬من حٌث الخٌال‪ :‬قل الخٌال فً الخطب بصفة عامة؛ ألن الخطبة تعتمد على‬
‫المعانً المباشرة البسٌطة التً ٌسهل فهمها على الجمٌع‪.‬‬
‫نظرا للنؽمة‬
‫‪ – 5‬حرص الخطباء على استخدام المحسنات البدٌعٌة وخاصة السجع ً‬
‫الموسٌقٌة التً تطرب النفس عند سماعها‪.‬‬
‫‪ – 6‬جاءت الجمل ـ أحٌا ًنا ـ قصٌرة معبرة عن المعانً بإٌجاز‪.‬‬

You might also like