Professional Documents
Culture Documents
3 B 88 B 9 A 7 Cce 21821
3 B 88 B 9 A 7 Cce 21821
المستخلص:
يعتمد المدقق الخارجي عند قيامه بتجميع وتقيييم أدلة اإلثبات على أدلة تختلف عن تلك التي تستعمل
في مجاالت أخرى السيما في العلوم والقضاء وفي األحوال كلها ،يتم اعتماد األدلة للوصول إلى
استنتاجات معينة ،ويجب عليه االلتزام بمعايير التدقيق المعتمدة ،وماتتطلبه من كفاية ومالءمة أدلة
اإلثبات ،إلبداء الرأي في مدى عدالة وسالمة القوائم المالية التي هي تحت التدقيق ،ويعطي مستوى
الثقة الذي يفي باحتياجاته وتوقعات الجهات الخارجية التي تسعى لالنتفاع من خدماته.
Abstract:
The auditor relies on evidence that is different from that used in other areas,
especially in science and the judiciary. In all cases, the evidence is relied upon to
reach certain conclusions, and must comply with the approved auditing
standards, which requires the adequacy and appropriateness of the evidence to
Opinion on the fairness and integrity of financial statements that are under
scrutiny, and gives the level of confidence that meets the needs and expectations
of third parties that seek to benefit from its services.
المقدمة:
تمثل أدلة أثبات في التدقيق معلومات تمكن المدقق من الوصول إلى النتائج التي على أساسها يكون
رأيه على صحة القوائم المالية ،ويربط معيار أدلة اإلثبات في التدقيق بين األهداف التي يسعي المدقق
لتحقيقها واألدلة التي يجمعها ،ويبين العوامل التي تؤثر في اختيار وتقييم أدلة التدقيق ،كما يوضح
الخطوات التي تتبع في حالة عدم الحصول على أدلة كافية ،وتبرز أهمية هذا المعيار في إضفاء الثقة
في تقرير المدقق الذي يصدره ،فإذا لم يعتقد مستخدم القوائم المالية أن المدقق قد حصل على أدلة أثبات
مالئمة وكافية فلن تتوفر لديه الثقة في رأي المدقق ،وبالتالي تفقد التدقيق مضمونها.
تطرق الباحث إلى مفهوم أدلة اإلثبات ،وحجيتها ،وأهميتها للمدقق الخارجي وتأثير اجتهاده في اختبار تلك
َ
األدلة في استعمال العينات اإلحصائية في بناء أساس إلبداء الرأي في القوائم المالية
وتوصل البحث إلى عدة استنتاجات أهمها :أن المعاينة اإلحصائية ال تلغي التقدير الشخصي أو الحكم
المهني المدقق الخارجي ولكنها تعمل على ترشيد هذا التقدير حيث يتم وضعه في شكل كمي يخضع
للتحليل اإلحصائي المبني على نظريات علمية معترف بها ،وعلى ذلك فليس صحيحا القول أن استعمال
المعاينة اإلحصائية في التدقيق يحد من التقدير الشخصي أو الحكم المهني لمدقق الخارجي الذي اكتسبه
طوال سنوات عمله .
وأما التوصيات فكان أهمها :ضرورة إعداد منهاج تدريبي حول أهمية أدلة اإلثبات لمدققين وخاصة
المدققين الجدد من قبل ديوان الرقابة المالية اإلتحادي والمنظمات المهنية األخرى من أجل رفع جودة
التدقيق من جهة وحماية المدقق الخارجي من الوقوع في أخطاء نتيجة إهماله.
المبحث األول :منهجية البحث
يستعرض المبحث األول منهجية البحث وكما هو معلوم أن منهجية البحث هي :عبارة عن خطوات
منتظمة واجراءات ،وقواعد ،يسير عليها الباحث.
.1مشكلة البحث :
تتمحور مشكلة البحث في إتهام المدقق الخارجي باإلهمال أو التقصير في أداء مهمة التدقيق نتيجة
حصوله على أدلة اإلثبات من الحكم المهني دون العينة التدقيقة وذلك وفق الطرق اإلحصائية المقبولة
وبوصفها إثباتاً أمام القضاء.
.2هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على مدى تحقق كفاية أدلة اإلثبات ومالئمتها من خالل قيام المدقق
الخارجي باستعمال الحكم المهني واختبار البنود واالرقام الظاهرة في القوائم المالية وفي استعمال العينة
االحصائيه وتقييم المدقق الخارجي لتلك األدلة للوصول إلى الرأي المناسب.
.3أهمية البحث:
تنطلق أهمية البحث من أهمية رأي المدقق الخارجي في إضفاء الموثوقية في التقارير المالية التي
تصدرها الوحدات االقتصادية ،إذ يقوم المدقق الخارجي باالعتماد على االجتهاد الشخصي والعينات
اإلحصائية وغير اإلحصائية في تحديد كفاية أدلة ومالئمتها اإلثبات للوصول إلى رأي نهائي موضوعي .
.4فرضية البحث :
للحصول على أدلة أثبات كافية ومالءمة ،يقوم المدقق الخارجي باستعمال االجتهاد الشخصي النابع
من خبرته لسنوات طوال وأسلوب العينة اإلحصائية وكالهما يستخدمان في ظروف تختلف عن االخرى
وحسب طبيعة المجتمع الخاضع للتدقيق للوصول إلى رأي سديد .
.5أسلوب البحث :
أ .المنهج الوثائقي أو التاريخي وهو يستند إلى:
مرجعة األدبيات السابقة والدوريات والمجالت والتقارير واألبحاث التي تتعلق بموضوع البحث.
.1ا
. 2بيانات اولية عن طريق توزيع استبانه على العاملين في مجال الرقابة والتدقيق ضمن مجتمع عينة
البحث.
.3شبكة المعلومات الدولية) اإلنترنت(.
التوصل إلى استنتاجات معقولة بوصفها األساس ،إلبداء رأيه في البيانات المالية ،كما ونص إعالن
(بالي) الصادر من المنظمة األسيوية ألجهزة الرقابة العليا ( )ASOSAIعلى أن تحقيق الفاعلية في
عرض النتائج في التقرير المعد ،يعتمد بصورة واسعة على مدى نوعية التدقيق المؤدي وعلى مدى
سالمة اإلثباتات التي أستند إليها المدقق الخارجي في تأييد مالحظاته ( .القريشي )110 :2511 ،
إن أدلة اإلثبات تمثل إحدى فرضيات التدقيق ،وان غياب دليل اإلثبات الواضح بالضد يصير ماكان
حقيقياً في الماضي حقيقياً في المستقبل ،إذ يعد تقرير المدقق الخارجي الركيزة األساسية التي تعتمد عليها
إطراف مختلفة كدوائر الدولة المختلفة مثل دائرة ضريبة الدخل ،ودائرة اإلحصاءات إضافة إلى
المستثمرين ،والمقرضين ،ورجال االقتصاد ،وادارة المشروع وغيرهم وألن هذه فئات المختلفة تولى تقرير
المدقق الخارجي عناية فائقة حيث تعتمد عليه في اتخإذ ق ارراتها ورسم سياساتها الحالية منها والمستقبلية .
(عبد اهلل )11 : 2552 ،
ثالث ا .حجية أدلة اإلثبات:
إن المعيار المتعلق بأدلة التدقيق ( )323 AUيوفر األعمال األساسية لتدقيق الحسابات ،وحول فهم
األدلة واستعمالها لدعم م ارقبي الحسابات في البيانات المالية ،ومن أجل التوصل إلى رأي حول البيانات
المالية ،يقوم المدقق بجمع األدلة من خالل إجراءات التدقيق وفحص مدى عدالة البيانات المالية ونوع
تقرير التدقيق الصادر ،ويستعرض لمحة عامة عن العالقات بين القوائم المالية وتأكيدات اإلدارة بشأن
مكونات البيانات المالية وتدقيق الحسابات ،وتقرير المدقق الخارجي ،إضافة إلى ذلك ،توجد عالقة
وثيقة من البيانات المالية إلى إجراءات التدقيق بصورة سليمة .يقوم المدقق الخارجي بإجراءات التدقيق
لجمع األدلة حول ما إذا كانت كل التأكيدات اإلدارية ذات صلة والتدعم تطبيق إجراءات التدقيق فإنها
توفر دليالً مالئماً وكافياً)Willam&other.2008.112 ( .
إن فهم اإلجراءات والطرق التي تستعملها اإلدارة عند إعداد التقديرات المحاسبية ذات أهمية كبيرة ،
يتوجب عليه أن يحصل على تأكيدات معقوله بأن البيانات التي تعد التقديرات على أساسها دقيقة ،وكاملة
ومناسبة كما وتشكل أساساً معقوالً إلعداد التقديرات ( .جربوع )11 : 2550 ،
إذ يعتمد تقدير مدى حجية وأهمية األدلة ودرجة االعتماد عليها والمفاضلة بينها على التقدير
بناء على خبرته وكفاءته في المهنة ،ولكن هنالك بعض العوامل
واالجتهاد الشخصي المدقق الخارجي ً
التي تساعد المدقق الخارجي على تقدير حجية أدلة اإلثبات وان تلك األساليب المختلفة جاءت للحصول
على أدلة أثبات من أجل الوصول إلى قناعة بكفاية ومالءمة منهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا( :اكبر )221 :2510،
.1إن أدلة اإلثبات المتحصل عليها من المصادر الخارجية تكون أكثر مصداقية وموثوقية من المصادر
الداخلية .
.2إذا كانت األدلة من المصادر الداخلية في ظل نظام محاسبي ونظام رقابة داخلية جيدين فإنها تكون
أكثر موثوقية ويمكن االعتماد عليها.
.3أدلة اإلثبات التي يتحصل عليها المدقق الخارجي مباشرة بنفسه أو بواسطة مساعديه تكون أقوى حجة
واعتماداً من األدلة التي يتحصل عليها من اإلدارة .
.4األدلة التي تأخذ شكل مستندات ووثائق وتأكيدات مكتوبة ،تكون أكثر حجية وقوة في اإلثبات من
األدلة واإلق اررات الشفهية.
.5كلما كان ارتباط الدليل بالعنصر محل الفحص مباش اًر ووثيقأً كلما كان أقوى ويمكن االعتماد عليه.
.6كلما كان المدقق الخارجي مستقالً ومحايداً عند جمع األدلة فإنه تؤدي إلى دعم حجية هذه األدلة
وصحتها وعدم وجود رأي مسبق.
.7األدلة اإليجابية أقوى في حجتها من األدلة الذاتية التي تعتمد على االجتهاد والتفسير الشخصي ومن
أمثلة األدلة االيجابية هي الجرد الفعلي والمستندات القانونية والمصادقات .
يرى الباحث أن هنالك عوامل أخرى تحدد حجية أدلة اإلثبات وداللتها هي تمثل تعاون الوثيق بين
التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي وهذه األدلة التي يحصل عليها المدقق الخارجي من تقارير التدقيق
الداخلي هي أكثر حجية ،لكونها األقرب للواقع والمحدد بشكل دقيق من الجهة الخاضعة للتدقيق.
رابع ا .أسس المفاضلة بين أدلة اإلثبات:
إن تقدير مدى قوة األدلة ودرجة االعتماد عليها والمفاضلة بينها تعود إلى تقدير المدقق الخارجي
وحكمه الشخصي المبني على الخبرة والمهارة ،كما ان معيار التدقيق الدولي( )015حدد اعتبارات
إضافية لبنود محددة تشمل :الحصر ،والعد الفعلي للخزين ،وأن يأخذ بنظر االعتبار األنظمة المحاسبية
،والرقابية على الخزين ،ومخاطر االكتشاف ،والرقابة ،والمخاطر الذاتية واألهمية النسبية ،وتقييم مدى
كفاية اإلجراءات والتعليمات الصادرة من اإلدارة ،ومن أهم األسس المتبعة هي (:اكبر )221 :2510 ،
.1صالحية الوسيلة واألسلوب الفني الذي يتبع في الحصول على الدليل اإلثبات.
.2مدى ارتباط الدليل بالعنصر أو العملية محل الفحص.
.3مدى توافر الثقة والمعرفة في المصادر الخارجية .
.4سلوك المدقق الخارجي نفسه في جمع األدلة .
يرى الباحث أن هنالك أسساً أخرى للمفاضلة هي :ارتباط الدليل بهدف التدقيق ،وبإختالف أنواعه
فإذا كان الهدف إبداء الرأي في القوائم المالية فيجب أن يوفر الدليل اساساً لتحقيق الهدف المحدد ،وايضاً
كلفة الحصول على الدليل ومقارنته مع المنفعة الحاصلة وغيرها .
إن المخاطر النهائية للتدقيق الخاصة برصيد معين أو نوع معين من العمليات تتوقف على ثالث
عناصر ،وهي ( :طبيعة الرصيد أو النوع المعين من العمليات ،وفاعلية إجراءات الرقابة الداخلية
الخاصة بها ،وفاعلية إجراءات التدقيق التحليلية والتفصيلية التي يستخدمها المدقق الخارجي في لهذا
العنصر) (.الصبان وابراهيم ( )121 :2512 ،يجب على المدقق الخارجي أن يتحقق من ويجري
تقييم ًا مبدئياً لكل من النظام المحاسبي للمنشأة،ونظام الرقابة الداخلية المعمول به كأحد مصادر أدلة
وقرائن المراجعة) (الزايغ .)2553:21 ،
وبعد تقييم المخاطر يقوم المدقق الخارجي بصنفين من التدقيق هما( :اختبارات الرقابة ،واإلجراءات
الجوهرية ) ،حيث أكد معيار التدقيق الدولي رقم ( ) 015المتعلق بجمع أدلة اإلثبات على المدقق
الخارجي أن يحصل على أدلة إثبات كافية ومناسبة لمساعدته عند إبداء الرأي .ويتحدد مقدار ونوع أدلة
اإلثبات من خالل حكمه وتقديره الشخصي ،وبناءاً على دراسته للظروف المحيطة بالحالة .إشار معيار
التدقيق الدولي رقم ( ( ) 035على المدقق الخارجي مطالب باستعمال حكمه الشخصي عند تحديد حجم
العينة ومعدل الخطاء المسموح به ،ومستوى الدقة ،والثقة المطلوبين قد يقرر تطبيق المعاينة في التدقيق
على رصيد حساب أو صنف عمليات ،وحتى أننا نجد أهمية استعمال الحكم المهني المدقق الخارجي
في اختيار العينة).
ويرى الباحث أن الحكم المهني النابع من خبرة علمية وعملية الغنى عنها في تقدير حجم وكمية أدلة
اإلثبات المقنعة من حيث توفر خاصية الكفاية والمالءمة ،وحجيتها من أجل توفير أساس إلبداء الرأي
في القوائم المالية ،مع مراعاة التوقيت المناسب لعملية التدقيق .
سابع ا .أدلة اإلثبات والعينة اإلحصائية :
يعتمد المدقق الخارجي على طريقة العينات عند قيامه بتحديد حجم العينة واختبار مفرداتها وكذلك
عند تقييم النتائج التي يتم التوصل إليها ( .نعيم ،)11 :2513 ،وبما أن اداة القياس في المحاسبة هي
فاصل الثقة وحيث يمثل أسلوب المعاينة اإلحصائية أداة القياس كونها تعتمد الطرق العلمية واألساليب
الرياضية ،إذن المعاينة اإلحصائية هي بمثابة فاصل ثقة ايضاً ،وبذلك تكون قد اضافت ميزة جديدة هي
المقدرة على قياس الثقة بالبيانات المعروضة في القوائم المالية .وهو ما يجعلها تتميز عن المعاينة
الحكمية الذي يترك فيها القرار للحكم الشخصي المدقق الخارجي الذي يتغير بتغير المتغيرات الموجودة .
إن قدرة أسلوب المعاينة اإلحصائية على القياس ،تنبع من طريقة االختيار المستخدمة في القياس وهي
اإلحتمالية ،ويعتمد المدقق الخارجي على العديد من أدلة اإلثبات أثناء عمله التدقيقي حتى يتوصل إلى
قناعة كافية بالرأي الذي توصل إليه ،تدعمه أدلة اإلثبات هذه ،ووفقاً للقواعد والمعايير المحاسبية
المنظمة للمهنة ،فإن هذه القناعة ينبغي أن تكون بدرجة معقولة ،بحيث يقتنع فيها بجدارة وكفاية هذه
األدلة من أجل الوصول رأي مهني معقول في نهاية عملية التدقيق وهو ما يوفره أسلوب المعاينة
اإلحصائية .اال انه من الواضح انه كلما ازدادت كمية أدلة اإلثبات الالزمة لعينة التدقيق انخفض مستوى
األهمية النسبية ،حيث يجب أن نستعمل عددا اكبر ونوعيات مختلفة من األدلة إذا أردنا التوصل إلى
تأكيد معقول بعدم وجود أخطاء مادية في رصيد حساب مايتجاوز 25555دينار مثال كما لواردنا التوصل
إلى نفسها درجة التأكيد بعدم وجود أخطاء مادية تتجاوز 15555دينار لنفس رصيد الحساب (.محمد
وكاظم ،)31 :2513 ،إذ هنالك عدة عوامل تختلف تأثيرها بين العينة اإلحصائية والعينة غير
اإلحصائية كما هو موضح في جدول ادناه :
جدول ( )1العينة اإلحصائية والعينة غير إحصائية
العينة غير إحصائية العينة اإلحصائية العنصر المؤثر
مهمة أكثر في حالة أجراء اختبارات الرقابة ،بمجرد مالحظة المدقق
أقل أهمية
(أي عدها) وجود أو عدم وجود تلك األخطاء الخارجي
.1يبين الجدول أن % 03,3١من مجتمع الدراسة حاصلين على شهادة الدبلوم عالي ،و % 13,7من
مجتمع الدراسة حاصلين على شهادة الماجستير ،و %35من مجتمع الدراسة حاصلين على شهادة
الدكتوراه ،إذ تشكل حملة شهادات الدبلوم عالي والماجستير نسبة %75من المجتمع حسب نسبة
المجمعة .
.2كذلك يبين الجدول أن % 03,3من مجتمع الدراسة متخصصين في تدقيق مراقبة الحسابات ،و
%35من مجتمع الدراسة متخصصين في المحاسبة ،و %15من مجتمع الدراسة متخصصين في ادارة
االعمال ،و %3.7من مجتمع الدراسة متخصص في االقتصاد.
.3يوضح الجدول أن %3.3من مجتمع الدراسة بلغت سنوات خبرتهم من )سنة – 3إلى 15
سنوات) و %13.7من مجتمع الدراسة بلغت سنوات خبرتهم من (سنة ١١ -11سنوات) ،و
% 33.3من مجتمع الدراسة بلغت سنوات خبرتهم من (سنة 25 -13سنوات) ،و %23.3من
مجتمع الدراسة بلغت سنوات خبرتهم(سنة -20فأكثر).
ثاني ا :محاور البحث األساسية :
بالنسبة للمحاور األساسية للبحث التي سيتم تناول أجوبة األسئلة الواردة بخصوصها في االستبانة
كانت على النحو االتي:
توضح اإلجابة المستجيبين عن السؤال المباشر الخاص بكفاية ومالءمة أدلة اإلثبات بين اإلجتهاد
والعينة اإلحصائية ،وتأثيرهما في رأي المدقق الخارجي من عينة من اراء مراقبي الحسابات ،حيث أكد
35( %33.3مجيب من مجموع )20عدم اإلستغناء عن إجتهاد المدقق الخارجي وعن أسلوب العينة
اإلحصائية ،لتقدير كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات مع األخذ بنظر االعتبار ظروف المجتمع الجهة
الخاضعة للتدقيق لبناء أسس صحيحة إلبداء رأي مناسب في عدالة القوائم المالية ،وأما محاور استبانة
كانت كاالتي :
.1العالقة بين كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات واجتهاد المدقق الخارجي.
تمت توجيه في االستبانة إلى التعرف على مدى العالقة القائمة بين كفاية أدلة اإلثبات واجتهاد المدقق
الخارجي ،كما تم توجيه مجموعة من التساؤالت المستندة إلى ألوصايا الواردة في بعض معايير التدقيق
الدولية ،حيث يظهر الجدول ( ) 3تقسيم اإلجابة على( :موافق ،محايد ،غير موافق ) والوسط
الحسابي واالنحراف المعياري لكل إجابة .
الوسط الحسابي
موافق
البند
النسبة
النسبة
النسبة من الضروري على المدقق الخارجي االعتماد على أدلة اثبات مقنعة وليست
12.12 7.7 10% 10% 80%
قطعية.
يتأثر اجتهاد المدقق الخارجي حول كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات بطبيعة المخاطر
0.00 30 - - 100%
المالزمة على مستوى البيانات المالية ومجموعة من العوامل .
يتأثر اجتهاد المدقق الخارجي بطبيعة النظام المحاسبي ،ونظام الضبط الداخلي ،
8.49 10.2 - 30% 70%
وتقدير مخاطر الرقابة .
16.97 10 - 10% 90% يتأثر اجتهاد المدقق الخارجي باالهمية النسبية للبند الذي يتم اختباره.
هنالك عالقة وثيقة الصلة بين اجتهاد المدقق الخارجي ،والخبرة التي يمتلكها
0.00 30 - 0% 100%
لتقدير كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات .
12.73 10 20% 80% يتأثر اجتهاد المدقق الخارجي بموثوقيه مصدر المعلومات المتوافرة.
يتم حذف اإلجراءات الضرورية للحصول على أدلة اإلثبات عند حدود كلفة
3.46 7.6 40% 40% 20%
الحصول عليها .
يفتقر المدقق الخارجي في بعض الحاالت إلى القدرة والكفاءة على تقدير مدى
7.55 7.7 10% 30% 60% صحة توافر وتقييم بعض الحسابات لذلك عليه أن يستعين بمهارة وخبرة شخص
متخصص.
يوضح البيانات والنتائج المثبتة في الجدول ( ) 3ان نسبة % 155موافق من المستجيبين (وجود
عوامل تؤثر في اجتهاد المدقق الخارجي حول كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات بطبيعة المخاطر المالزمة على
مستوى البيانات المالية ومجموعة من العوامل) و (وجود عالقة وثيقة الصلة بين اجتهاد المدقق الخارجي
والخبرة التي يمتلكها لتقدير كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات) حيث سجلت وسطاً حسابياً ، 35تليها نسبة
%15موافقاً أكدوا أهمية النسبية في البند (يؤثر بشكل كبير على أجتهاد المدقق الخارجي) ،حيث سجل
وسطاً حسابياً 15وانحراف معياري ،13.17فيما اشارو نسبة %15على كل من البنود االتية( :اعتماد
المدقق الخارجي على أدلة اثبات مقنعة وليست قطعية ) و( وعالقة موثوقية مصدر المعلومات بأإلجتهاد)
و(وتأثير خصائص العمليات المحاسبية والمجتمع المحاسبي في األجتهاد) حيث سجلت وسطاً
حسابياً 7.7و 15و 7.7وانحراف معياري 12.12و 12.73و 12.12متوالياً .
واما باقي االجابات تباينت النسب بين ( ) %75-%25موافقاً من بينها ( حاجز الكلفة للحصول
على أدلة اإلثبات هل تقف عائقاً أمام اتمام اجرءات التدقيق ) و (هل يتأثر اجتهاد المدقق الخارجي
بطبيعة النظام المحاسبي ونظام الضبط الداخلي وتقدير مخاطر الرقابة ) حيث سجل وسط الحسابي
7.3و 15.2وانحراف معياري 3.23و 1.21متوالياً .
يتضح من النتائج الواردة في الجدول أن اجتهاد المدقق الخارجي الغنى عنه في تحديد كفاية
ومالءمة أدلة اإلثبات ،مع االخذ بنظر اإلعتبار العوامل المؤثر المبينه في الجدول .
.2العالقة بين كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات والعينة اإلحصائية .
يتناول هذا المحور السؤال االتي :هل هنالك عالقة كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات وأسلوب اإلحصائية
المستعمل من مراقب حسابات ،مع التساوألت االخرى بصدد هذا الموضوع كما هو موضح في جدول
(.)2
الوسط الحسابي
محايد موافق
موافق
البند
النسبة
النسبة
النسبة
7.55 10 30% 10% 60% هنالك عالقة عكسية بين مخاطر المعاينة وحجم العينة المختارة.
يقوم المدقق الخارجي بتقييم أدلة اإلثبات التي يحصل عليها من خالل أسلوب
4.24 15 - 40% 60%
العينة اإلحصائية للتأكد من مدى كفاية ومالءمة هذه األدلة .
يعتمد المدقق الخارجي حجم العينة قليالً نسبياً إذا ما توفرت لديه القناعة
4.58 10 20% 30% 50%
والطمائنينة لنظام الرقابة الداخلية .
يقوم المدقق الخارجي باألخذ في االعتبار حجم وتصميم العينة وطريقة اختيارها
12.73 15 - 20% 80% وطبيعة تكرار حدوث الخطأ ،مثل االعتماد على األدلة المستمدة من اختبارات
التحقق.
يجب على المدقق الخارجي التعرف على ماهو الخطأ أو االنحراف المقبول
8.49 15 - 30% 70%
وغير المقبول من اجل التقييم المناسب ألدلة اإلثبات .
تستعمل أساليب المعاينة اإلحصائية اساساً حينما يكون مجتمع التدقيق مكوناً
8.49 15 - 30% 70%
من عدد ضخم من المفردات والعناصر المتجانسة .
توضح البيانات والنتائج المثبتة في الجدول السابق وجود عالقة بين كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات مع
استعمال أسلوب العينة اإلحصائية ،إذ تشير النتائج إلى أن الوسط الحسابي لمدى أهمية هذه العالقة
يتراوح بين ( ، )10-15وكما يتضح من الجدول بأن هدف االول المتحقق من االستبانه هو (قيام المدقق
الخارجي باالخذ في االعتبار حجم وتصميم العينة وطريقة اختيارها وطبيعة تكرار حدوث الخطأ ،مثل
االعتماد على األدلة المستمدة من اختبارت التحقق) ،في المرتبة األولى والوسط الحسابي مقداره 10
وانحراف معياري 12.73ونسبة %15موافق من وجهة نظر مراقبي حسابات المستجيبين والتي توضح
أهمية المعايير اعاله للحصول على أدلة اثبات كافية ومالءمة بدرجة أكبر من احتساب حجم العينة وفق
طرق اإلحصائية ،يليه اشتراك اكثر من بند بالنسبة نفسها %75موافقاً وهي( :إن استعمال أسلوب
العينة سوف المدقق الخارجي يبدي رأي بشأن عدالة ما تحتويه تلك القوائم في ضوء المبادئ والقواعد
المحاسبية المعتمدة) ،و( إن كمية أدلة اإلثبات هي تحدد درجة مع قياس درجة كفاية أدلة اإلثبات من
خالل حجم العينة) ،بالوسط الحسابي 15و 10واالنحراف المعياري 1.32و 1.21متوالياً
وأما االبنود التي كان ترتبيها في آخر الجدول هي( :قناعة المدقق الخارجي بنظام الرقابة الداخلي )
بنسبة %05موافقاً بالوسطاً حسابياً 15واالنحراف المعياري 2.01مشتركاً مع بند (زيادة استعمال
المعاينة اإلحصائية من مراقبي الحسابات عند اختيار مفردات وعناصر عينات التدقيق من أساس
التقديري أو حكمي ).
وبشكل واضح يتضح من النتائج الواردة في الجدول وجود عالقة بين كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات
والعينة اإلحصائية .
إذ تستخدم طرق العينات بواسطة مراقبي الحسابات في أداء كل من االختبارات األساسية واختبارات
الرقابة ،وبالنسبة الختبارات الرقابة تستخدم العينات لتقدير معدالت الخطأ ،ومن ثم تساعد في تقييم
فعالية إجراءات الرقابة الداخلية ،وفي اختبارات التحقق األساسية تستخدم العينات لتقدير مبالغ أرصدة
الحسابات والعمليات.
.3العالقة بين كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات ورأي المدقق الخارجي .
نتاول في هذه النقطة أهمية رأي المدقق الخارجي وتاثيرات العوامل المختلفة في تحديد نوع الراي الذي
يبديه منها كفاية ومالءمة أدلة اإلثبات التي يحصل عليها ،تم إعداد اسئلة استبيانية لعينة من مراقبي
الحسابات حول اهمية هذه العالقة كما هو موضح في الجدول ادناه :
محايد موافق
الوسط الحسابي
موافق
النسبة البند
النسبة
النسبة
يجب على المدقق الخارجي إبداء رأي متحفظ أو اإلمتناع عن ابداء الرأي في حاله
8.49 15 - 30% 70% عدم امكانية الحصول على أدلة اثبات كافية ومالءمة ضمن الوقت المتاح للتدقيق
إذا ماتم مقارنة بفترة الالحقة له.
يجب على المدقق الخارجي أن يحصل على أدلة اثبات كافية ومالءمة لكي يستطيع
12.73 15 - 20% 80%
أن يتوصل إلى نتائج معقولة لتكون األساساً إلبداء الرأي
يتم الحصول على أدلة اإلثبات من مزيج مناسب من اختبارات الرقابة ومن
4.24 15 - 40% 60% اإلجراءات الجوهرية في بعض الحاالت فأن األدلة قد يتم الحصول عليها من
اإلجراءات الجوهرية فقط .
تكون أدلة اإلثبات اكثر أقناعاً عندما تكون مفردات األدلة التي تم الحصول عليها
0.00 15 - 50% 50%
من مصادر مختلفة اكثر من المصادر الداخلية.
يجب على المدقق الخارجي أن يوضح جميع الحقائق المتعلقة بعدم توفر أدلة
4.24 15 - 40% 60%
اإلثبات في أوراق العمل .
إذا لم يكن دليل اإلثبات ذي صلة أو غير مرتبط بالهدف فإنه يؤدي إلى استنتاج
4.24 15 - 40% 60%
غير صحيح أو الوصول إلى رأي خاطئ.
أن الدليل الذي يتم الحصول عليه من اإلدارة المتحقق من صحته من مصدر يصبح
6.93 10 20% 20% 60% أكثر موثوقية من الدليل الذي تم الحصول عليه من داخل الوحدة وبدون التأكد من
صحته.
يجب على المدقق الخارجي الربط بين الدليل أو البند والعنصر المعني واختيار
8.49 15 - 30% 70%
الدليل المالئم للعنصر المراد فحصه.
هنالك عالقة طردية بين األهمية النسبية ودرجة المخاطرة في التدقيق ،والمطلوب
8.49 15 - 30% 70%
من المدقق الخارجي زيادة األدلة بازدياد مخاطر التدقيق.
يتم تقييم جودة تلك األدلة من خالل مايحتويه الدليل من خصائص نوعية (كفاية
4.24 15 - 40% 60%
ومالءمة ).
يوضح الجدول أن اكثر البنود استجابة هو ( :ضروة قيام المدقق الخارجي باجراءته للحصول على
أدلة أثبات كافية ومالءمة لكي يستطيع أن يتوصل إلى استنتاجات معقوله لتكون االساس إلبداء الرأي)
بنسية %15موافق إذ سجل الوسط الحسابي 10واالنحراف المعياري ،12.73يليه اشتراك بنسبة %75
موافق من المستجيبي ن على اإلستبانه من مراقبي الحسابات على اكثر من بند وهما ( :نوع الرآي في
حاله عدم أمكانية الحصول على أدلة اثبات ) و( ضرورة اختيار الدليل المالئم للعنصر المراد فحصه )
و ( العالقة الطردية بين األهمية النسبية ودرجة المخاطرة في التدقيق ) بالوسط الحسابي 10واالنحراف
المعياري . 1.21أما باقي بنود االستبانه فتراوحت النسب بين %35 -%05منها (كيفية الحصول
على أدلة اإلثبات من مزيج من اختبارات الرقابة واجراءات الجوهرية ) و (مصادر الحصول على أدلة
اإلثبات والقناعة المتحققة ) والوسط الحسابي 10واالنحراف المعياري .2.22
يتضح من النتائج الواردة في الجدول على المدقق الخارجي أن يقوم بجمع اكبر عدد من أدلة اإلثبات
الكافية والمالءمة ليدعم بها رأيه الفني المحايد والذي يفصح عنه في تقريره لذا على المدقق الخارجي
جمع تلك األدلة التي تتناسب وظروف الحال مع طبيعة العنصر أو الفقرة (موضوع التدقيق) وأن يأخذ
بنظر االعتبار أيضاً أهمية الدليل والتي تتناسب طردياً مع كمية األدلة .
فقد تبين من التحليل السابق صحة الفرض القائل( للحصول على أدلة أثبات كافية ومالءمة ،يقوم
المدقق الخارجي باستعمال االجتهاد الشخصي النابع من خبرته لسنوات طوال وأسلوب العينة اإلحصائية
وكالهما يستخدمان في ظروف تختلف عن االخرى وحسب طبيعة المجتمع الخاضع للتدقيق للوصول
إلى رأي سديد).
المبحث الثالث :االستنتاجات والتوصيات
أوال :االستنتاجات :
.1يقوم المدقق الخارجي بجمع أكبر عدد من أدلة اإلثبات الكافية والمالءمة ليدعم بها رأيه الفني المحايد
الذي سيفصح عنه في تقريره فعلى المدقق الخارجي جمع تلك األدلة التي تتناسب وظروف الحال مع
طبيعة العنصر أو الفقرة (موضوع التدقيق) وأهمية الدليل والتي تتناسب طردياً مع كمية األدلة .
.2يعتمد تقدير مدى حجية وأهمية األدلة ودرجة االعتماد عليها والمفاضلة بينها على التقدير واالجتهاد
الشخصي المدقق الخارجي المبني على خبرته وكفاءته في المهنة.
.3إن إبداء أي نوع من اآلراء من قبل المدقق الخارجي يتعلق بما يمتلكه االمدقق الخارجي من أدلة
اثبات منطقية حصل عليها من تنفيذ االختبارات الالزمة.
.2البد المدقق الخارجي من استعمال العينة اإلحصائية والعينة غير إحصائية تبعاً للظروف للحصول
على أدلة أثبات كافية ومالءمة إلبداء الرأي وبخالف ذلك يتحمل المدقق الخارجي المسؤولية في أتباع
طريقة دون أخرى .
.0إن المعاينة اإلحصائية ال تلغي التقدير الشخصي أو الحكم المهني للمراجع ولكنها تعمل على ترشيد
هذا التقدير حيث يتم وضعه في شكل كمي يخضع للتحليل اإلحصائي المبني على نظريات علمية
معترف بها ،وعلى ذلك فليس صحيحا القول أن استعمال المعاينة اإلحصائية في التدقيق يحد من التقدير
الشخصي أو الحكم المهني للمراجع الذي اكتسبه طول سنوات عمله .
ثانيا :التوصيات:
.1إعداد منهاج تدريبي حول أهمية أدلة اإلثبات للمدققين وخاصة المدققين الجدد من ديوان الرقابة
المالية االتحادي ،والمنظمات المهنية األخرى من أجل رفع جودة التدقيق من جهة وحماية المدقق
الخارجي في الوقوع في أخطاء نتيجة إهماله.
.2يجب على االمدقق الخارجي امتالك نوع من اإلبداع وحرية التفكير في خلق أدلة إثبات مع مراعاة ما
هو موجود في الكتب ،والمعايير على أن تصف بحجية عالية وموثوقية .
.3ضرورة توخي الدقة التامة في تقرير المدقق الخارجي مع االخذ بنظر االعتبار مخاطر التدقيق التي
تؤدي إلى إبداء رأي غير مناسب في القوائم المالية.
.2يجب عدم أهمال مخاطر المعاينة ومخاطر عدم المعاينة من وجهه نظر المدقق الخارجي لتنجب
إعطاء رأي الخاطئ في القوائم المالية .
.0ضرورة توفر أدلة اإلثبات ذات خواص المالءمة وكفاية وفق طرق المناسبة مع األخذ بنظر إعتبار
ظروف المحيطة وعامل الكلفة ،والمنفعة.
المصادر
أوالا :الكتب :
.1الصبان وابراهيم ،محمد سمير ،ابراهيم حسن ،أصول التدقيق الخارجي – المفاهيم العلمية
واالجراءات العملية ،دار التعليم الجامعي ،مصر. 2512 ،
.2عبد اهلل ،خالد أمين ،علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية والعملية ،دار وائل للنشر والتوزيع ،الطبعة
الثانية ،عمان .2552 ،
.3القريشي ،أياد رشيد ،التدقيق الخارجي منهج علمي نظرياً وتطبيقياً ، ،دار المغرب للطباعة والنشر ،
الطبعة األولى ،بغداد.2511 ،
ثانيا :الرسائل واالطاريح :
.1الزايغ ،هاني فرحان ،دور المدقق الخارجي في تقييم أدلة اإلثبات إلبداء الرأي على القوائم المالية
وفقاً لمعايير التدقيق الدولية ،رسالة ماجستير غير منشوره في المحاسبة والتمويل ،الجامعة اإلسالمية ،
كلية التجارة .2553 ،فلسطين .
.2فرحان ،سامي علوان ،فجوة التوقعات بين المدقق الخارجي ومستخدمي التقارير المالية – بحث
تطبيقي في مكاتب مراقبي الحسابات ومستخدمي التقارير المالية ،رسالة معأدلة للماجستير في المحاسبة
القانونية غير منشوره ،المعهد العربي للمحاسبين القانونيين ،بغداد .2511 ،
.3نعيم ،لونيس ،أهمية استعمال اإلجراءات التحليلة في مراحل التدقيق المحاسبي – دراسة تطبيقية في
المؤسسة العمومية اإلقتصادية ،رالسة ماجستير في العلوم التجارية ،جامعة محمد خيصر ،الجزائر ،
.2513
ثالث ا :الدوريات :
.1اكبر ،يونس عباس ،أثر كفاية وحجية أدلة اإلثبات في مخاطر التدقيق ،مجلة دراسات محاسبية
ومالية ،المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ،المجلد العاشر ،العدد.2510 .31
.2محمد وكاظم ،موفق عبد الحسين وامال محمود ،اثر أهمية تطبيق اسلوب المعاينة االحتمالية في
تخفيض مخاطر الحكم المهني المدقق الخارجي ،مجلة دراسات محاسبية ومالية ،المعهد العالي
للدراسات المحاسبية والمالية ،المجلد الثامن ،العدد ،22الفصل االول .2513 ،
.3حافظ ،اللئ محمد ،اإلبعاد األخالقية واالجتماعية للتدقيق الخارجي وأثرها على مستخدمي التقارير
المالية -دراسة تطبيقية لمستخدمي القوائم المالية ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية ،المجلد
األول ،العدد .2513 ، 37
.4جربوع ،يوسف محمود ،العوامل المؤثرة في األداء المهني لمراجعي الحسابات الخارجيين في قطاع
غزة من دولة فلسطين ،مجلة تنمية الرافدين ،المجلد ،27العدد .2550 ، 71
.5معيار التدقيق الدولي رقم (.)055
.6معيار التدقيق الدولي رقم (.)015
.7معيار التدقيق الدولي رقم (.)025
.8معيار التدقيق الدولي رقم (.)035
Book.