Professional Documents
Culture Documents
جيبي دوي خنساء - تلخيص أصول الفقه - المستوى الثالث ب
جيبي دوي خنساء - تلخيص أصول الفقه - المستوى الثالث ب
تلخيص
جيبي دوي خنساء
المستوى الثالث
معهد عائشة بنت أبي بكر للدعوة
التعريف
التمهيد
بأصول الفقه
التعريف بأصول الفقه التمهيد:
٣ ٢ ١
موضوع أصول تعريف أصول نشأة أصول الفقه
الفقه الفقه
ب أ
تعريف الفقه
تعريف أصول تعريف أصول
الفقه باعتباره الفقه باعتبار كونه
علَ ًما تعريف األصول مر َّكبًا إضافيا
٥ ٤
استمداد أصول فوائد علم
الفقه أصول الفقه
نشأة أصول الفقه ١
وبالنبي -صلى هللا عليه وسلم -اقتدى الشرعية -ومنها علم أالصول -لم َّ
تدون في َّ ّإن العلوم
أ
الصحابة -رضي هللا عنهم -فيَّ القرن ال َّول زمن النبي -صلى هللا عليه وسلم –
أواصحابه .فكانت قواعد أالصول عندهم َّ
عملية ،وعلى
الستدلل ،فكانوا يجتهدون في فهم َّ
تطبيقية. ارض الواقع
أ
ً ُ أ
النصوص ،ويسال بعضهم بعضا فيما تطبيق النبي -صلى هللا عليه وسلم -للقواعد العامة
خفي عليهم من ذلك ،ويقيسون ُ َ َ َ َ َ َّ
والكلية استدلله بعموم قوله تعالى{ :يا ايها ال ِذين امنوا
أ أ
ول ِإ َذا َد َع ُاك ْم ِل َما ُي ْح ِي ُيك ْم} [النفال: ُ
س ْاس َت ِج ُيبوا ِ َّ ِّلِل َو ِل َّ
لر
المسائل باشبابها ونحو ذلك ،وبهم ِ أ
]24على ابي بن كعب -رضي هللا عنه -لشتغاله
اقتدى كبار َّالتابعين. بالصالة وعدم الستجابة لندائه.
نشأة أصول الفقه ١
إلى أا ِن ازدهر هذا ِالع ْلم في القرنين الخامس َّ أ أ
والسادس ،حيث
أ أ الفقهية بالظهور ،فبرز ْت
بدات المدارس َّ وفي اواخر عهد التابعين
ظهرت فيهما اهم ك تب اصول الفقه مثل "العمدة" للقاضي ْ أ أ أ
مدرسة الراي في العراق ،ومدرسة اهل الحديث بالمدينة .فبدا
أ للراي ،من غير أان تكون هنالك ُ َّ أ
عبدالجبار ،و"المعتمد" لبي الحسين البصري ،وغيرهما. قواعد يرجع إليها ظهور التعصب
ُ َّ أ
توسعت ارض ومعرفة َّالراجح من المرجوح ،وههنا لوزن الراء ِ
المطولت العصر الحديث ضعفت الهمم عن دراسة َّ وفي ْ ّ
وضعف ِاللسان العربي ،ودخل اإلسالم واختلط العجم بالعربُ ،
أ ْ
وحفظ المختصرات ،مع إدراك المبهمات ،فاحتاج َّالناس إلى الوضع في الحديث النبوي لسباب َّعدة ،واحتاج القران إلى
َّ الضعاف من ِ ّ
الصحاح، والسنة إلى َتمييز ِ ّ
َّالتفسير واإليضاحَّ ،
نوع جديد من المؤلفات ،سهل العبارة مفهوم اإلشارة ،مع
أ َّ
المحافظة على ُا ُس ِسه وقواعده ،ومحاولة َّالتقريب بينه وبين الست ْدلل.
تضبط ِ ِ قواعد إلى ة دل واحتاجت ال
ِ
الفقه ،من غير ْترك لك تب َ
المتق ِّدمين والك تفاء عنها بك تب َّ فجاء َّ
أ
المتا ِ ّخرين. الشافعي وك تب " ّ ِالرسالة" التي جعلها بمثابة مقدمة لك تابه
أ أ أ
"الم" .ثم تتابع التاليف في هذا العلم فك تب اإلمام احمد بن حنبل
ك تاب "طاعة َّالرسول -صلى هللا عليه وسلم ”-
تعريف أصول الفقه ٢
َّبًا إضافي
ًّا أ -تعريف أصول الفقه باعتبار كونه مرك
أ
فهو متكون من مضاف (اصول) ومضاف إليه (فقه)
الأصول
أ
تعريف
أ
تعريف الفقه
• الصول في اللغة :جمع اصل ،وهو في اللغة ما ُيبنى عليه • الفقه في اللغة هو الفهم ،ومعرفة باطن
أ أ
غيره ،او منشا الشيء. الشيء.
أ َّ أ
معان ،ا ّهمها ما يلي:
• ويطلق في الصطالح على عدة ٍ اصطالحا هو "العلم بال ْحكام
ً • والفقه
أ أ َّ رعية َّ َّ
الش َّ
-٤مخرج المسالة الفرضية -١الدليل العملية المك تسبة من ادلتها
َّ
التفصيلية".
-٥المقيس عليه -٢القاعدة المستمرة
-٣الراجح
تعريف أصول الفقه ٢
ًاب -تعريف أصول الفقه باعتباره عَ
لم
د -الفقه.
الحكم الباب
الشرعي األول
الحكم الشرعي الباب األول:
٣ ٢ ١
الحكم الحكم تعريف وأقسام
الوضعي التكليفي الحكم الشرعي
٩ ٨
٧
موانع شروط
التكليف
التكليف التكليف
تعريف وأقسام الحكم الشرعي ١
أقسامه تعريفه
َّ أ أ َّ الحكم في اللغة هو المنع ،ويطلق الحكم على القضاء،
الشائع عند الصوليين ان الحكم ْ أ
الشرعي على قسمين :حكم تكليفي، َّ المنع؛ لنه به تمنع ضياع الحقوق. وفيه معنى
أ
ا َّما في ِ
الصطالح:
ووضعي. عند جمهوى أالصوليين :خطاب هللا -تعالى ّ -
المتعلق
ِ
أ أ تخييرا أاو ً
وضعا. اقتضاء أاو ً
ً أبافعال َّ
المكلفين
و لكن الولى ان يقسم إلى ثالثة أ
أ وعند الفقهاء :مقتضى او مدلول خطاب هللا المتعلق
اقسام :تكليفي وتخييري ووضعي. أ
بافعال المكلفين ...إلخ.
وأقسام الحكم الشرعي ١
الحكم التكليفي:
خطاب هللا المتعلق بأغعال المكلفين بالاقتضاء
الحكم التخييري:
التسوية بين الفعل والترك.
الحكم الوضعي
صحيحا أو فاس ًدا.
ً مانعا أو
ً شرطا أو
ً بجعل الشَّيء سببًا أو
ْ :خطاب هللا
الحكم التكليفي على أربعة أقسام عند األصوليين
الإيجاب الندب
طلبا ً
مشعرا طلب الفعل ً ١ ٢ طلبا ُم ً
شعرا طلب الفعل ً
بالذم على الترك الحكم بعدم الذم على الترك
التكليفي
التحريم (عند الفقهاء) الكراهة
طلب ترك الفعل ً
طلبا ٣ ٤ طلب ترك الفعل ً
طلبا
ً
مشعرا بالذم على الفعل ً
مشعرا بعدم الذم على
الفعل
أ-الواجب
هوا ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه
ب -المندوب ٢
هو ما يثاب فاعله وال يعاقب تاركه
ج-الحرام الحكم
هوا ما يعاقب فاعله ويثاب تاركه
التكليفي
د-المكروه (عند الفقهاء)
تعريفه
يذم ً
شرعا فاعله ما ّ
الحرام ج
طرق معرفته
ا -نهي من غير قرينة صارفة للكراهة
نص على تحريم الشيء بّ -
جّ -
ذم لفاعله
د -وعيد لمرتكبه
الحرام ج
أقسام الحرام
ب -حرام لغيره ا -حرام لذا ِته
ناشئةهو ما كانت مفسدته ِ هو ما كانت مفسدته َّ
ذاتية مثل
حل بهَّ ،
كالصالة عن وصف ّ القتل والسرقة
في المقبرة ،والبيع وقت
ِّالنداء َّالثاني.
الحرام ج
أقسامه
ه َّ - أ
الصحة ج -الشرط ا -السبب
و -الفساد والبطالن د -المانع ب -العلة
السبب
أ
ا
تعريفه
ُ
هو في اللغة ما يحصل الشيء عنده ل به ،وفي الصطالح يطلق على عدة ٍ
معان منها ما يقابل المباشر في
المعرفة للحكم،مباشرا ،ومنها العالمة ّ متسببا ،بينما َّ
يسمى القاتل ً فيسمى ً حرض على القتل َّ الفعل ،كمن َّ
أ ِ
سببا للفطر ،ومنها العلة الناقصة كمن ملك النصاب ،ولم ُيح ِل الحول عليه بعد ،او
كجعل غروب الشمس ً
العلة الكاملة ،كجعل سرقة المكلف ً
سببا لقطع يده
أ
لذلك عرفه بعضهم بانه" :ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته" ،فإذا وجدت السرقة وجد
القطع ،وإذا انعدمت انعدم القطع لذاتها ،بخالف ما لو صادف أا ًمرا اخر كوجوب القطع ً
قصاصا على
ّ
المتعدي مثال.
ِ
العلة ب
تعريفه
ييرا في ّ
ً ْ أ
الصطالح" :وصف ظاهر منضبط دل الدليل على
ِ وفي ، المحل تغ اقتضى ما وا لغة هي المرض،
كونه ً
مناطا للحكم"،
مثاله
كجعل اإلسكار علة لتحريم الخمر ونحو ذلك ،مما عرفت حكمته ،بخالف َّ
السبب الذي يطلق على ما
أ
عرفت حكمته وما لم تعرف ،وهللا اعلم.
الشرط ج
تعريفه
وهو في اللغة َّالت أاثير أاو العالمة ،وهو على أاربعة أاقسام َّ
بالنظر إلى طريق معرفته :شرعي ْ
وعقلي وعادي
ولغوي ،وفي الصطالح" :وصف يلزم من عدمه العدم ،ول يلزم من وجوده وجود ول عدم"
مثاله
صحة الصالة ،فيلزم من عدمها عدم صحة الصالة ،ول يلزم من وجودها وجود ول شرطا في َّ كجعل الطهارة ً
يضا ،أاو ّ
يصلي صالة باطلة. يتوض أاَّ ،ثم قد يصلي ،وقد ينام أاو يق أرا فال ّ
يصلي أا ً عدم؛ ْإذ للمرء أان َّ
المانع د
تعريفه
ٌ أ
لغة هو الحاجز او الحائل ،وفي الصطالح" :وصف يلزم من وجوده عدم
متعلقه ،ول يلزم من عدمه وجوده ول عدمه"
مثاله
أ
مانعا من اإلرث ،وعدم الرق ل اثر له في وجود اإلرث ول عدمه لذاته ،وهكذا وجود َّالدين يمنعكجعل الرق ً
أ
من وجود الزكاة ،وبراءة الذمة ل اثر لها في وجود الزكاة ول عدمها.
الصحة ه
تعريفه
ً
واصطالحا" :ترتب الثار المقصودة من الفعل عليه" لغة ّ
ضد المرض،
فالصحيح من العبادات ما برئت به الذمة وسقط به الطلب ،والصحيح من المعامالت ما ترتب عليه اثاره
أ َّ أ
للملكية ،او تمكين من الستئجار ونحو ذلك ،إل انه من العلماء من جعل هذا التعريف صالحا من انتقال
أ لتعريف الصحة في المعامالت ،أواما في العبادات فهو موافقة الفعل ألمر الشارع كما ذكر ّ
المتكلمون ،او هو
ِ
أ أ
سقوط القضاء ،كما عرف الفقهاء ،والتعريف الول اشمل.
الفساد والبطالن و
أ
تعريفه
ذهاب الشيء ُخ ْس ًرا َوه َد ًرا ،ا َّما اصطالحا
الفساد في اللغة ضد الصالح ،والبطالن ُ
فهو" :تخلف الثار المقصودة من الفعل عنه"
َّ عكس ما ذكرنا في الحكم الصحيح؛ لذلك جعلناهما من حكم الوضع ً
خالفا للرازي ومن معه الذين
أ
جعلوهما من حكم التكليف ،ثم هما سيان عند الجمهور إل في مسالة المكاتبة والنكاح؛ حيث جعلت
اختل شرطه ِّ
كالنكاح بال ولي ،بينما فرق معتدة ،والفاسد ما َّ
اختل ركنه ككون َّالزوجة َّ الحنابلة الباطل ما َّ
كالربا ،فهو فاسد لكن ل يبطل ،بخالف يشرع بوصفه ّ مطلقا أبا َّن الفاسد ما شرع أباصله ولم ْ
الحنفية بينهما ً
َّ
ِ
الحكم الباطل َّالذي لم يشرع أبا ْص ِله ول بوصفه ،كبيع حمل الحمل َّ
والدم ونحو ذلك.
أوصاف العبادة المؤقتة ٣
ضا أم نفال تتَّصف بإحدى صفات ثالث العبادة المؤقتة بوقت َّ
محدد سواء أكانت فر ً
الرخصة العزيمة
في اللغة :التسهيل والتيسير في اللغةْ :
القصد المؤكد،
ً ً
واصطالحا هي" :الحكم الثابت
واصطالحا" :هي وصف للحكم الثابت
ً
ابتداء ال لعذر"
على خالف الدليل الباقي لعذر".
العزيمة والرخصة ٥
الفرق بين الرخصة والمخصوص من العموم؟
ً أ أ َّ أ
من المعلوم انهما يشتركان في كونهما استثناء من اصل او عموم ،لكنهما
َّ أ
يفترقان في ان الحكم المخصوص من العموم إنما خصص لعدم وجود
َّ أ
الداعي للحكم العام فيه ،اما الثاني فخصص مع وجود الداعي لعذر ،مع
أ أ
بقاء اصل المفسدة في الفعل ،كالمضطر ل كل الميتة.
العزيمة والرخصة ٥
ما األحكام التي توصف بأنها رخصة؟
أ َّ أ
إن الصل في الرخصة اإلباحة ،لكن قد يعرض لها ما يجعلها واجبة او
أ أ
مندوبة ،كال كل من الميتة لمن اشرف على الهالك ،وكرخصة اإلفطار
للمسافر في رمضان ،فإذا شق عليه الصوم ندب له الفطر ،وإن ضره
تعين عليه اإلفطار.
الفرق بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي ٦
الحكم الوضعي الحكم التكليفي جهة المقارنة
خطاب إخبار وإعالم جعله الشارع طلب أداء ما تقرر باألسباب والشروط من حيث الخطاب
عالمة على حكمه
ال يشترط فيه قدرة المكلف فقد يكون يشترط فيه قدرة المكلف على فعل من حيث القدرة
مقدورا ً للمكلف مثل ملك النصاب ،وقد الشيء المكلف به
يكون غير مقدور كدلوك الشم ،الذي هو
سبب لوجوب الصالة
ال يشترط فيه العلم ولذلك يضمن النائم يشترط فيه أن يكون معلوما ً للمكلف وأن من حيث العلم
والناسي والساهي ما أتلفوه وإن كانوا ال يعلم هذا التكليف صادر أن من هللا تعالى
يعلمون
يتعلق بالمكلف وغيرمكلف ،ولذلك ت ال يتعلق إال بالفعل المكلف الذي توافرت من حيث التكليف
في مال الصبي والجنون —غير فيه شروط التكليف
مكلف— إذا بلغ النصاب و حال عليه
الحول
التكليف ٧
تعريفه في االصطالح تعريفه في اللغة
أ أ ا إال لزام بما فيه كلفة ،والكلفة هي
هو "الخطاب بامر او نهي" ،وقيل
المشقة.
هو "اإللزام بما فيه كلفة ومشقة"
فعلى األول يكون الحكم التكليفي أربعة :واجب ومندوب ومحرم ومكروه ،كما تقدم ،وعلى التعريف الثَّاني
تقصر األحكام التكليفية على الواجب والمحرم فقط.
شروط التكليف ٨
عن شروط الفعل صة
الشروط الخا َّ الشروط العا َّمة
المكلف به فكالحرية فهي شرط في -١البلوغ
ً
معلوما -١ان يكون -٢العقل وفهم الخطا
-٢ان يكون معدوماً الجهاد والجمعة،
وكالذكورية واإلقامة، ُ -٣القدرة على االمتثال
-٣ان يكون ً
ممكنا -٤االختيار بان ال يكون ً
مكرها
فهما شرطان للتكليف على الفعل وال على الترك
ُ
بالجمعة ،ونحو ذلك. -٥العلم َّ
بالتكاليف
موانع التكليف ٩
أقسام األهلية
أهلية األداء أهلية الوجوب
"فهي صالحية اإلنسان لصدور "فهي صالحية إاالنسان لوجوب الحقوق
المشروعة له ْ
أ أ وعليه" ،وشرط ثبوتها الحياة ،وقد
الفعال والقوال منه على وجه يعتد ويعرفونها با َّنها:
َ يط ِلق عليها الفقهاء الذمة،
به شرعا" ،وشرطها َّالتمييز حتى يعتد "وصف شرعي مقدر يصير به ا إالنسان اهال لما
ً أ أ يجب له وعليه" ،وبهذا يصح ان نقول عن النائم
باقواله وافعاله شرعا.
او الساهي او المغمى عليه انه اهل للوجوب؛
ال َّن ذمته صالحة لتعلق التكاليف بها.
موانع التكليف ٩
تمام األهلية ونقصانها
أهلية الوجوب الكاملة أهلية الوجوب الناقصة
ُ
ثابتة منذ الولدة إلى الوفاة ل تفارقه
تثبت للجنين في بطن ا ّمه إان ولد ًّ
حيا ،كا إالرث
تصرفات الطفل هنا على اقسام: ونحوه ،ثم اعلم ا َّن ُّ
بسبب ِصبا ول جنون ،فإن بلغ َّ
ولكنه نفعا ً تصرفات نافعة ً إفا َّما ان تكون ّ
محضا ،ك قبول
أ أ وتصح ،او تكون ّ الهبة والصدقة ،فتنفذ ّ
مجنون فال تلزمه اهلية الداء. تصرفات
محضا كالطالق والعتق والهبة ،فهذه ال ضارة ضر ًرا ً َّ
تصرفات دائرةتصح ولو اجازها الولي ،وقد تكون ّ ّ
بين َّالنفع والضرر كالبيع وا إالجارة والنكاح ،فهذه
موقوفة على إاجازة الولي من إالغائها.
موانع التكليف ٩
تمام األهلية ونقصانها
دليل ذلك قوله -صلى هللا لم يختلف العلماء في ان تعريفه:
عليه وسلم (( :-رفع القلم عن ذهاب العقل مانع من ما كانت مفسدته َّ
ذاتية مثل
ثالثة)) وذكر منهم(( :المجنون التكليف في الجملة. القتل والسرقة
حتى يفيق))َّ
موانع التكليف ٩
أهم موانع التكليف
الجنون
فاقا ،ال يترَّتب عليها حكم شرعي وال دنيوي ،كان يقذف او يبيع اواحكام اقواله فهي لغو ّات ً فتخت ِلف
يشتري فال اثر لشيء من ذلك احكامه
وا َّما احكام افعاله ،فان كانت ًّ باختالف
ِ
حقا هلل فهي لغو ال ا َثر لها ،و إان كانت في حقوق العباد فال إ ّ
متعلقها من
يؤثم بها ،لكن يلزمه ضمانها ،كما لو اتلف ماال او قتل قتيال؛ الن هذا من حكم الوضع
اقوال او
وا َّما احكام تركه فال يؤاخذ فيما َّ
يتعلق بحقوق هللا؛ لذلك ال يطلب منه قضاء العبادات لو افعال او
افاق من جنونه ما لم يخرج وقتها تروك:
موانع التكليف ٩
أهم موانع التكليف
النسيان
- ۲ا إال كراه بغير حق ،وهذا يختلف -١ا إال كراه بحق ،كا إال كراه
حكمه باختالف المكره عليه ،فهو على بيع ماله لسداد الغرماء
إاما ان يكون قوال او فعال ونحو ذلك ،فهذا ينفذ ويصح