Professional Documents
Culture Documents
1) Reasons For Illegal Immigration:: A) Go Where The Fields Are Greener
1) Reasons For Illegal Immigration:: A) Go Where The Fields Are Greener
1) Reasons For Illegal Immigration:: A) Go Where The Fields Are Greener
In the public debate, this tendency is illustrated by two phenomena, so-called “irregular”
migration and the “brain drain.”
On July 26, the United Nations High Commissioner for Refugees revealed that more than
11,800 people arrived irregularly on the southern Italian coasts, compared to 3,500 for
the same period in 2019. The UN agency indicated that Tunisians make up about 45
percent of the population. Migrants who arrived in Italy this month.
The report asserts that: “The common denominator between females and males in
Tunisia is marginalization and exclusion, including unemployment, deprivation, poverty,
and government policies that created an atmosphere of disappointment and frustration.
Thus, the main reasons for women’s migration in an irregular manner, like the reasons for
males, are economic reasons, but the paradox between them and males is that women
who have university degrees do not board death boats except in exceptional cases, as
most of those who undertake this adventure have a limited level of education, unlike
many Of the males with higher degrees who take this adventure.
The reasons for the secret migration of Tunisian women are also due to their escaping
from social stigma, following family disputes and disputes, or to join a husband or
relative outside the country.
The report concludes that “irregular migration is a protest movement that rejects the
precarious situation in which they live. It can be described psychologically as a social
movement, and it started from individual attempts during the nineties until it turned into
a collective protest behavior carrying with it anger at the path of governance,
dissatisfaction and staying under government options that were not meet their social
needs
ليس في تونس اليوم ما يُلهم ُمخيلة أبنائها .وإن ك انت البالد ق د أث ارت فيهم األم ل بفتح ص فحة جدي دة ع ام ،2011ف إن خمس ين
بالمائة من الشباب اليوم حسب استطالع للمفوضية األوروبية يريدون مغادرة البالد .مما يجعل من الصعب الزعم بإمكاني ة تطل ع
هؤالء الى مستقبل معقول في تونس .وبغض النظر عن األج واء القاتم ة ه ذه ،ثم ة رغب ة ل دى الش باب أك ثر من أي فئ ة أخ رى
بالعيش في مكان آخر ،في رؤية أشياء مختلفة .عدد الراحلين يتزايد ،بحراً وجواً .ثمة ظاهرتان في هذه الحركي ة يج ري ت داولهما
في النقاش العام :من ناحية هناك ما يسمى بالهجرة غير الشرعية ومن ناحية أخرى ما يدعى بهجرة األدمغة.
هاجس اليورو
خالفا ً للصورة النمطية التي تزعم بأن اليأس والبؤس والبطالة وحدها تدفع باتجاه اإلبحار من جرجيس ،فإن الرغب ة بحي اة أفض ل
ونجاح مالي في أراض تكون فيها األمور ميسرة بشكل أكبر هي أيضا ً من األمور ال تي تش جع على الس فر .وه ذه مس ألة ال يمكن
إغفالها ،فإن كان الذين يعانون من البطالة مصممين على مغادرة بالدهم فهم يلتقون في رحلتهم هذه بم وظفين أو ح تى بقاص رين
ال يرافقهم أي أحد من أولياء األمور كالفتيان أعضاء ن ادي ج رجيس لك رة الق دم .وه ؤالء يعتم دون على الق انون ال ذي ال يس مح
بط رد القاص رين في أوروب ا ،ليس تقروا فيه ا .في الحقيق ة لم يمن ع ه ذا الق انون الس لطات اإليطالي ة من ترحي ل القاص رين ح ال
وصولهم بحجة أن عمرهم الحقيقي أكبر من ذلك وهو األمر الذي حصل بالذات لفتيان نادي جرجيس.
وحين يفكر المرء بقيمة اليورو الواحد الذي بات يساوي 3,5دينار وبالتضخم الذي يقارب ال 7في المائة فيصبح عندها من غ ير
الممكن أن تكون أحالمه بالعملة الوطنية .يروي لنا أيمن ”ذات يوم ،عندما كنّا في رحل ة إلح دى المباري ات ،س معت أح دهم على
مائدة الفطور في النزل الذي كنّ ا فيه يسأل رفاقه ما هو سعر صرف اليورو اليوم“ ،ويشرح لنا أيمن المقصد” :لديهم جميعا ً أش قاء
في أوروبا يكبرونهم سنا ً يرسلون لهم المال من حين الى آخ ر“.وبغض النظ ر عن ه ذه المس اعدة اآلتي ة من أح د األق ارب ال ذين
يرسلون مبالغ قليلة من اليورو فلقد أصبح من الصعب على القاطنين في ت ونس أن يتج اهلوا ه ذا اله امش المفق ود من األج ر لمن
يتقاضى أجره بالدينار” .اليوم حتى الموظفون يبيعون كل ما لديهم ويبحرون أو يحص لون على تأش يرة س فر ،في حين أنهم الفئ ة
األكثر ثباتا ً من حيث عقود العمل“ .هذا ما يقوله لنا حسن بشيء من التعجب ،وهو المس ؤول الس ابق في اتح اد أص حاب الش هائد
العاطلين عن العمل ،فانهيار الدينار مقابل الي ورو أم ر يش غل الب ال ،خاص ة ل دى المهندس ين .م روى مهندس ة تس كن في ت ونس
العاصمة وتستعد للسفر الى كندا .تجد صعوبة في التأقلم مع هذا الوضع في البلد .تقول ” :لدي صديقة تعم ل ب دوام ج زئي كنادل ة
في مقهى في الدانمارك .وأجرها يفوق أجر.المهندس هنا ،طبع ا ً كلف ة العيش هن اك أغلى ،ولكن م ع ذل ك فثم ة خل ل م زعج في
الموضوع”.
قوارب تم استعمالها في عمليات هجرة غير شرعية وتمت مصادرتها من الحرس البحري
وحس ب نقاب ة المهندس ين التونس يين فلق د غ ادر م ا يق ارب ال 10.000منهم البالد من ذ .2016وعالوة على مس ألة األج ور
فالمهندسون في بداية سيرتهم المهنية يعانون من مشاكل خاصة بمهنتهم .بالنسبة لزهرة ،التي تس تعد للعم ل كمهندس ة متدرب ة في
نهاية فترة دراستها في فرنسا ” :المهندسون غ ير معت برين إطالق اً ،كم ا ه و المف روض .ثم ة ه در للطاق ات الكامن ة .والدراس ة
الجامعية ال تواكب سوق العم ل“ .أم ا األطب اء ،ف 45بالمائ ة من المس جلين في نقاب ة األطب اء ع ام 2017غ ادروا البالد ف وراً
بعدالتسجيل .الذين يعملون منهم في المستشفيات العامة يتذمرون من ظروف المهنة التي تت دهور باس تمرار وال س يما فيم ا يتعل ق
بالتجهيزات الطبية وضغط العم ل .يتوجه ون عموم ا ً الى فرنس ا أو ألماني ا حيث يتق دمون لمس ابقات متاح ة لهم ،يلتحق ون بع دها
بالمستشفيات .المهندسون واألطباء هم أكثر من يجري الح ديث عنهم عن دما يتم التط رق الى هج رة األدمغ ة .إال أن العب ارة ه ذه
تستوجب التدقيق بها ،ألن الطريقة التي تناقش فيها المسألة توهم الن اس ب أن ثم ة خي ار ،ق رار ف ردي يتخ ذه المه اجر .ولكن ه ذا
الوصف ليس دقيقا ً .فالبلدان التي تستقطب األطباء والمهندسين تتقدم بطلب ،يأتي عرض الخدمات جوابا ً له.
إن سياسات الهجرة االنتقائية التي تنتهجها بلدان مثل فرنسا وألمانيا وكندا تتستر وراء عب ارات مث ل ”هج رة األدمغ ة“ .سياس ات
الهجرة لدى البلدان الغربية ،واألوروبي ة منه ا على وج ه الخص وص ،تُقَ ولِب التغطي ة اإلعالمي ة في ت ونس نفس ها ح ول قض ية
الهجرة كما تؤثر على السياسة المتبعة تجاهها .فمن ناحية تقوم هذه السياسة التونسية بالتدقيق في األوضاع االقتصادية االجتماعية
ألعداد المهاجرين غير الشرعيين المتجهين الى إيطاليا كما تشجب سلوك المهاجرين الذين ال يتمس كون بالبق اء في بالدهم وإقام ة
مشاريع فيها .ومن ناحية أخرى تعبر الدولة عن قلقها من ”الهجرة المكثفة لألدمغة“ أو ”النخب“ ،من مهندس ين وأطب اء ،دون أن
تجرؤ على إعادة النظر في األوضاع التي تجع ل المه اجر يرح ل بس بب الكس ب الض ائع ،ه ذه األوض اع ال تي تتف اقم من ج راء
سياسات الهجرة االنتقائية التي تنتهجها الدول الغربية والتي تتسبب بهجرة األدمغة.