Professional Documents
Culture Documents
تعريف الرقم والعدد
تعريف الرقم والعدد
تعريف الرقم والعدد
خواص األعداد
-العدد 1هو أصل العدد ومنشأه وهو يعد العدد كله ،األزواج واألفراد جميعا.
-العدد 2هو أول العدد مطلقا وهو يعد نصف العدد األزواج دون األفراد .
-العدد 3هو أول عدد األفراد وهو يعد ثلث األعداد وتارة األفراد وتارة األزواج .
-العدد 4هو أول عدد مجذور – أي تربيع – .
-العدد 5هو أول عدد دائري ويقال كروي .
-العدد 6هو أول عدد تام .
-العدد 7هو أول عدد كامل .
-العدد 8هو أول عدد مكعب .
-العدد 9هو أول عدد فرد مجذور – وإنه آخر مرتبة اآلحاد .
-العدد 10هو أول مرتبة العشرات .
-العدد 11هو أول عدد أصم .
-العدد 12هو أول عدد زائد .
حساب الجمل
وهو حساب األحرف الهجائية المقروءة من الواحد إلى األلف ...وهي طريقة يستعملها المنجمون لقراءة
الطالع خاصة وعمل األحجبة واألعمال السحرية ونستبدل فيها الحروف باألرقام -عمل علماء الفلك العرب
عكس ذلك فاستخدموا األرقام بالحروف في الزيجات والحسابات -وإليك بيان ذلك
ومثال لذلك – شمط = ش +م +ط = 300 + 40 + 9 = 300 .
وكذلك يستعمل هذا الحساب للداللة على تاريخ حدث معين كالوالدة والوفاة أو تشييد بناء كالمساجد
والقصور .
مالحظة :لقد نهجنا هنا على المصحف اإلمام ,وهو المنسوب إلى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان
(ذي النورين( رضي هللا عنه ،وهذا الرسم أجمعت عليه األمة وتلقته بالقبول بترتيب آياته بكل كلماته
وحروفه ،لذا أصبح مصحف عثمان اإلمام حجة على القارئين والمقرئين إلى يوم الدين .
ونحن من خالل هذا الموقع نقدم لكم غرائب عن بعض األعداد مثل العدد 5والعدد 7والعدد 19والعدد
99ومضاعفاتها وجعلنا لكل عدد رابطا خاصا يقود إلى استعماالته في شتى المجاالت ,وقد قمنا بمراعاة
األمور التالية :
جميع ما ورد من أمثلة لألعداد من خالل تصفحكم هو ليس للحصر وإننا قمنا بمراعاة االختصار ما أمكن
لتجنب المتصفح الملل والعزوف عن المتابعة .
علم العدد
يؤكد علم العدد أن الصدفة ال وجود لها في الحياة وما من شيء يخرج عن نظام الطبيعة في هذا الوجود .
من هنا ,اعتبر الباحثون علم العدد فلسفة قائمة بذاتها وحقيقة واقعية وركيزة أساسية في بنيان اإلنسان
والكون .
نظرية فيثاغوروس
كان فيثاغوروس شديد االهتمام بعلم العدد وكيفية نشوئه ,كثير البحث عنه وعن خواصه ومراتبه ونظامه,
وكان يقول " :إن في معرفة العدد وكيفية نشوئه من الواحد الذي قبل االثنين ,معرفة وحدانية هللا ,عز وجل,
وفي معرفة خواص األعداد ,وكيفية ترتيبها ونظامها ,معرفة موجودات الباري تعالى ,وعلم مخترعاته
وكيفية نظامها وترتيبها ,وإن علم العدد مغروس في النفس يحتاج إلى أدنى تأمل ويسير من التذكار حتى
يستبين ويعرف بال دليل".
ولم تكن الفيثاغورية مدرسة فلسفة وحسب ,بل كانت أيضا مدرسة دينية أخالقية على نظام الطرق الصوفية.
ومن أبرز معتقدات هذه المدرسة أن كل شيء هو العدد ,وقد صيغ هذا القول في صيغتين مختلفتين:
األولى هي أن كل األشياء أعداد ,بمعنى أن األشياء نفسها في جوهرها أعداد ,أو بعبارة أخرى أن األعداد
هي التي تكون جوهر األشياء؛
والثانية هي التي تذكر أن األشياء تحاكي األعداد ,ومعنى ذلك أن األشياء صيغت على نموذج أعلى هو
العدد .ووصل فيثاغوروس إلى فكرة العدد بحسبانه أصل الوجود ,وفوق الظواهر الحسية ,من تأمله في
االنسجام بين النغمات ,وفي مواضع األجرام السماوية وحركتها.
من ناحية أخرى الحظ الفيثاغوريون ,من عنايتهم بالموسيقى ,أن النغمات أو الهرموني تقوم على األعداد:
فالنغمات الموسيقية تختلف الواحدة منها عن األخرى تبعا للعدد ويالحظ من ناحية أخرى أن اكتشاف
الفيثاغوريين لالنسجام الموجود في الكون قد أدهشهم ,وجعل من الطبيعي لديهم أن يمتد هذا االنسجام إلى
الكون كله حتى يصبح هذا االنسجام جوهر األشياء ؛ ولما كان االنسجام يقوم على العدد ,كان من الطبيعي
أن يقال إن جوهر األشياء هو العدد.
قسم الفيثاغوريون العدد قسمين:
العدد الفردي والعدد الزوجي ,وقالوا إن العدد الفردي هو المحدود ,والزوجي هو الالمحدود ,ألن الفردي ال
يمكن أن ينقسم قسمين ,بل يقف عند حده؛ بينما العدد الزوجي ينقسم ,فهو غير محدود .ثم ربطوا بين
المحدود والالمحدود ,وبين المذاهب األخالقية ,فقالوا إن المحدود هو الخير ,والالمحدود هو الشر .
واختلف الفيثاغوريون فيما بينهم حول هذا التقسيم للعدد بين فردي وزوجي ,فقال عدد منهم إن األصل في
األعداد هو الوحدة ,ومن هذه الوحدة تنشأ الثنائية .
أما أصحاب الرأي اآلخر فيقولون إن األصل هو هذه االزدواجية بين الوحدة وبين الثنائية أو الكثرة ,وينشأ
الكون بانفصال الواحد عن اآلخر ,وعلى هذا يتكون الكون عن طريق الصدور .
بدأ الفيثاغورين بأن نسبوا إلى األعداد صفات هندسية ,فقالوا إن الواحد يناظر النقطة ,واالثنين يناظر الخط,
والثالثة تناظر السطح واألربعة تناظر الجسم فهناك إذا تناظر واتصال بين األعداد وبين األشكال الهندسية .
ونسب الفيثاغوريون إلى األعداد صفات أخالقية ,فقالوا مثال إن الخمسة مبدأ الزواج ,ألنه حاصل الجمع بين
العدد الذي يدل إلى المذكر والعدد الذي يدل إلى المؤنث .كذلك الحال في السبعة ,فهو العدد الذي من طريقه
تنقسم الحياة اإلنسانية .والعشرة أكمل األعداد ،وهو الوحدة الرئيسية التي تشمل كل األشياء األخرى ،
خصوصا إذا ما الحظنا أن أن العشرة حاصل جمع األعداد األربعة األولى .ولهذا ارتفع به الفيثاغوريون
كما ارتفع به الحقا األفالطونيون الذين اتجهوا اتجاها فيثاغوريا إلى مرتبة اآللهة ألن هذا العدد هو أصل
الوجود .
اعتبر فيثاغورس علم األعداد من المعارف المقدسة ،فكان يلقّن دروس األعداد شفهيّا لتالميذ المختارين ،
لئاّل تتسرب المعلومات خارج جدران مدرسته .وقد تبنّت الفلسفة اإليلية ،ومن أبرز فالسفتها كزينوفانس و
بارمنيدس و زينون ( من مبادئهت :االيمان بالوحدة وانعدام الحركة وال وجود للخالء الوجود هو هللا ال
يتغير وال يتبدل وهو ازلي وال يشبه اي احد من الموجودات) ،نظرية الفيثاغوريين في العدد .
في المدرسة الفيثاغورية ألف نيقوماخوس األردني ،أحد تالمذة فيثاغورس ،كتاب " المدخل إلى علم
العدد " ،ويدور الكتاب على فكرة أساسية هي أن العدد أساس كل العلوم ،وأن األشياء في جوهرها أعداد .
والعدد ليس مفارقا للموجودات ،بل هو ملتصق بها .ولما كانت األعداد منسجمة ،فقد ظهر االنسجام في
الوجود ،الذي هو في جوهره عدد .وينتهي بأن علم العدد هو أشرف العلوم ،ألنه علم أزل ّي سابق على
بقية العلوم ،وإلى أن هللا لما خلق األشياء فعلى مثال العدد .
نظرية أفالطون
يقول أفالطون إن األعداد تكون جوهر األشياء بوصفها صورة .ويفرق افالطون بين نوعين من األعداد :
األعداد الرياضية واألعداد المثالية ،فيقول إن األعداد بوصفها وحدات مقابلة لألشياء الحسية هي األعداد
الرياضية ،أما األعداد بحسبانها مبادئ األشياء ،ومن طريقها نستطيع أن نستخلص بقية الوجود ،فيمكن
أن تس ّمى باسم األعداد المثالية أو األعداد كصور .والفرق بين فيثاغوروس وأفالطون هو أن األعداد ،لدى
أفالطون ،لها مكانة وسط بين الوجود الحسّي والوجود العقلي ،بينما ،لدى فيثاغوروس ،وجود األعداد
هو الوجود المحسوس .
نظرية أرسطو
يفرّق أرسطو بين العدد عند أفالطون ،والعدد عند فيثاغوروس ،فيقول إن الفيثاغوريين ال يجعلون األعداد
مفارقة لألشياء التي هي نموذج لها كما فعل أفالطون حينما جعل الصّور أو المثل مفارقة -لألشياء التي
تشاركها في الوجود -وإنما هم يجعلون األعداد متّصلة وغير منفصلة عن األشياء .وهذا يبين لنا الطريق
الصحيح الذي علينا أن نسلكه من أجل بيان ماهيّة األعداد من حيث صلتها باألشياء .ونقل عن أرسطو قوله
لإلسكندر الكبير وقد سأله أن يوصيه " :ال صديق أشرف من حكيم وال علم أشرف من الحكمة وأشرف
فنونها كما علمت أيها الملك هو علم أسرار الحروف واألعداد " .
نظرية إتسلر
يقول إتسلر إن األعداد صورة وهيولى معا لألشياء .
عند المسيحيين
أعطى الشرق القديم أهمية كبرى لرمزية األعداد .لكن الكتاب المقدس ال يعتبر أي عدد مقدسا في ذاته ،إال
أننا في مقابل ذلك ،وبناء على بعض االصطالحات العرفية أو نتيجة التأثير الجانبي من بعض الحضارات
المجاورة ،نجد فيه الكثير من االصطالحات الرّمزيّة .وقد اهتم آباء الكنيسة بعلم العدد ،فتبنّى الق ّديسان
إيريناوس ويوستنيانوس الفلسفة الفيثاغورية ،ودرس الق ّديس أمبروسيوس علم العدد في ضوء النعمة
اإللهية .وقال الق ّديس أغوسطينوس إن اإلنسان يستطيع أن يتعرّف إلى هللا بواسطة العدد .ودافع الق ّديس
إيرونيموس عن العدد باعتباره سبيال الهوتيّا ،وأيّده في نظريّته الق ّديسان سيريلوس ويوحنّا فم الذهب .
عند العبرانيين
يقول سفر الحكمة في التّوراة " إن الرّب اإلله رتّب كل شيء بمقدار وعدد ووزن " 11 : 21 .
وذكر يشوع بن سيراخ آية تقول " :وحيث تكون األيدي الكثيرة أقفل ومتى قسّمت فبالعدد والوزن "
. 42 : 7
صفا
عند أخوان ال ّ
يقول اإلخوان إن األرطماطيقي هو معرفة خواصّ العدد وما يطابقه من معاني الموجودات .وأول ما ينظر
في هذه العلوم الفلسفية الرياضيات وأول الرياضيات معرفة خواصّ العدد ألنه أقرب العلوم تناوال .
ومن بين رسائل اإلخوان ،تأتي رسالة العدد في الطليعة ،والغرض المراد من هذه الرسالة هو رياضة
أنفس المتعلمين للفلسفة ،المؤثرين للحكمة ،الناظرين في حقائق األشياء ،الباحثين عن علل الموجودات
بأسرها .وفيها بيان أن صورة العدد في النفوس مطابقة لصور الموجودات في الهيولى ،وهي أنموذج من
العالم األعلى ،وبمعرفته يتدرج المرتاض إلى باقي الرياضيات والطبيعيات .وإن علم العدد جذر العلوم ،
وعنصر الحكمة ،ومبدأ المعارف .وعلى طريقة الفيثاغوريين ،يعتبر اإلخوان العدد أصل الموجودات ،
فرتّبوه على األمور الطبيعية والروحانية .واعتقد اإلخوان " أن الموجودات بحسب طبيعة العدد وخواصّه ،
فمن عرف طبيعة العدد وأنواعه وخواصّ تلك األنواع .تبين له إتقان الحكمة وكون الموجودات على أعداد
مخصوصة " .
في بابل
جاء في رقيم مسمار ّ
ي أن مقاييس برج بابل وضعت استنادا إلى األعداد المقدسة .كذلك األمر بالنسبة إلى
مدينة بابل نفسها .
في مصر
اعتقد المصريون أن العدد يحكم اإلنسان ويسيطر عليه ألنه يتجاوز مستواه المنطقي والفكري ،وهو وسيلة
من وسائل التعبير عن التناغم الكوني .
وقد ازدهر علم العدد في العام 3000ق .م .ال سيّما عندما مهر العلماء المصريون في استعمال المعادالت
الرقمية في فن بناء األهرام .وتعامل المصريون بالكسور ،وعرفوا العمليات الحسابية األربع -جمع ،
ضرب ،طرح ،قسمة – وبسّطوا عمليات الحساب فأجروا الضرب على أساس الجمع ،والقسمة على
أساس الطرح .
في اليونان
يعتبر تفسير األعداد من بين العلوم الرمزية األكثر قدما .وفي اليونان أرجع طاليس أصل األشياء إلى
الماء ،وأنكسمندريس إلى الجوهر الالمحدود ،وأنكسمانس إلى الهواء ،واإليليّون إلى الوجود بما هو
موجود ،أما فيثاغوروس فقد أرجع أصل الوجود إلى العدد ،ورأى فيه الدرجة األعلى للمعرفة وجوهر
التناسق الكوني .
في فارس
تم تصميم النظام العددي في الديانة المانويّة لمساعدة اإليداع في الذاكرة .وقد تخيّل ماني – على غرار –
النمط الفيثاغوري المح ّدث – وجود أسرار خاصة في العالقة المتبادلة بين األعداد .
في الهند :اعتنى علماء الهند باألعداد وعظّموا هذا العلم .
في الصين
ترى الصين إلى العدد مفتاح التناسق الكوني وتطابق األرض مع القوانين السماوية .ويقول المؤرخ
بان كو – إن عائلتي هي وهو من ساللة مينغ – تانغ قد اهتمتا كثيرا بعلم العدد – – .
في المكسيك
ترتدي األعداد لدى األ زتيك أهمية كونية ،فكل عدد يرتبط بإله ولون ونقطة في الفضاء ،وبمجموعة
تأثيرات جيّدة أو سيّئة .
في أفريقيا :تعتقد قبائل أفريقية كثيرة أن العدد خدعة الغموض .
عند الماسونيين :ترى الماسونية إلى العدد على أنه من أكثر األشياء حكمة .
في الفكر
يقول اليبنيتز " " Leibnitzفيلسوف ألماني " إن علم العدد يحتوي على أسرار كبيرة .
وكتب الشاعر الفرنسي فيكتورهوغو " :اإلنسان ،الرقم المختار ،الرّأس المهيب للعدد " .
وقال بالزاك " :كل شيء ال يوجد إال بالحركة والعدد .والحركة هي العدد الفاعل "
ورأي الشاعر بويسيوس" " Boeceأن المعرفة السّامية تمر في األعداد .وكتب نيقوال دو كيو أن األعداد
تمثل الطريقة الفضلى لالقتراب من الحقائق اإللهية .
وقال دو ميتر " " De Maitreفي حياتي ،لم أدرس إال العدد ،إنه الحركة ،إنه الصوت ،إنه كلمة
الفكر .وبما أنه موجود في كل مكان ،فإنّي أراه في كل مكان " .
ورأي الميراندول أنه ،من خالل العدد ،نستطيع أن نجد طريقا لتفسير كل األشياء .
ثابت بن ق ّره
ترجم ثابت بن قرّة كتاب " المدخل إلى علم العدد " لنيقوماخوس ،أحد تالمذة فيثاغوروس .يدور الكتاب
على فكرة أساسية وهي ،أن العدد أساس كل العلوم ،وأن األشياء في جوهرها أعداد .والعدد ليس مفارقا
للموجودات ،بل هو ملتصق بها .
ولعدم التطويل نختصر بذكر النقاط فقط فنقول :أنه ذكر بان األعداد على نوعين " :األعداد المفردة
وتس ّمى المحدودة ألنها ال تنقسم " واألعداد المزدوجة وتس ّمى الالمحدودة ألنها تنقسم " .
كما بين أهمية العدد في عدة مجاالت حيوية مثل الحساب والمقايضات والهندسة وبناء المدن والمالحة
وغيره الكثير ،وينتهي إلى أن علم العدد هو أشرف العلوم ،ألنه علم أزلي سابق على بقية العلوم ،وإلى أن
هللا لما خلق األشياء فعلى مثال العدد .وقسم األشياء الموجودة إلى ذوات عدد ،وذوات مقدار ،وإن العدد
والمقدار غير متناهيين .وقام بتقسيمها إلى عدة أقسام وتفرعات عديدة ،فاألشياء التي هي أعيان الموجودات
فبعضها متصل مختلط مثل الحيوان ،والشجر ،وبعضها منفصلة منقسمة ،متجاورة ،مثل القطيع واألمة ،
كما تعرض إلى األعداد المتحابّة " يقال للعددين أنهما متحابّان إذا كان مجموع أجزاء أحدهما يساوي
الثاني ،ومجموع أجزاء الثاني يساوي العدد األول مثال 220 " :و " 484 .وتكلم عن النسبة وهي
المساواة بين كميات مختلفة الحدود .وشرح خواصّ األعداد " :فال ّشيء األصغر الذي من اجتماعه يكون
قوام شيء ما ،هو مبدأ تكوين األشياء كلها .ويأتي إلى التّوسطات ،وهي قياس حدين أحدهما إلى اآلخر ،
وتركيبها يحتاج إلى ثالثة حدود يتلو بعضها بعضا على تساو من االختالف والبعد بينهما .وينتهي بذكر
ثالث نسب أو توسّطات كانت معروفة لدى اليونان وهي :
1التناسب العددي 2 -التناسب الهندسي 3 -التناسب التأليفي .
عند المسلمين
دعوة القرآن إلى العد والحساب
إن ذكر القرآن الكريم لألعداد الحسابية ...والعالمات واألرقام العددية إنما يستهدف أن يستخدمها اإلنسان
فيما يحقق الغرض من خلق هللا لها ...وتعليم اإلنسان بها ...وتوجيهه إليها ...وعالوة على ذلك فلقد وجه
القرآن الكريم نظر اإلنسان إلى العد والحساب في آيات كثيرة ...
-فلقد وجه هللا سبحانه وتعالى نظر اإلنسان إلى العد ...على أنه حقيقة واقعة في حياة اإلنسان فيقول تعالى :
" وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون " الحج . 47
-ويوجه اإلنسان إلى عناصر الزمن التي بحسابها يصل إلى الساعات واأليام والشهور ثم السنين ...
فيقول تعالى " :هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب "
يونس . 5
ويقول كذلك في النص الشريف :
" وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضال من ربكم ولتعلموا
عدد السنين والحساب " اإلسراء . 12
وليس من تشريف لإلحصاء والعد قدر ما يقرر القرآن الكريم أن هللا جل شأنه قد أحصى كل من في
السموات واألرض وعدهم عدا وذلك بالنص الشريف :
" إن كل من في السموات واألرض إال آتي الرحمن عبدا .لقد أحصاهم وعدهم عدا " مريم . 94 ، 93
وعن الحساب يقول هللا سبحانه وتعالى أن الشمس والقمر ...خلقهما وأمرهما وحركتهما إنما بحساب
دقيق ...وذلك بالنص الكريم " :الشمس والقمر بحسبان " الرحمن . 5
وحتى يقف اإلنسان على بعض قدر الحساب وأهميته ...فقد أطلق هللا سبحانه وتعالى على يوم القيامة
يوم الحساب بالنص الشريف " :هذا ما توعدون ليوم الحساب "سورة ص . 53
وهللا سبحانه وتعالى هو الحسيب ،وذلك بالنص الكريم " :وكفى باهلل حسيبا " النساء . 6
بل إنه جل شأنه ال تغيب عنه أية إثارة من ذرة .إذ يقول سبحانه وتعالى " :ونضع الموازين القسط
ليوم القيامة فال تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين " األنبياء . 47
وإنه سبحانه وتعالى أسرع الحاسبين ...إذ ال يأخذ منه أمر الحساب شيئا ،فيقوا القرآن الكريم :
" ثم ردوا إلى هللا موالهم الحق أال له الحكم وهو أسرع الحاسبين " األنعام . 62
والحساب إنما يشمل العديد من مختلف العمليات واالستخدامات الرقمية ففيه الجمع والطرح والضرب
والقسمة ،ومثلها مما ال نعلم ...والحساب عند هللا فيه أيضا ما ال نعلم .ولذلك فإن القرآن الكريم إنما يدعونا
إلى ممارسة ما نعلم من األنشطة الحسابية والدراسات العددية ،على أسس من األعداد التي ذكرها والتي
يتكون منها كل األرقام ...ويتم بها كل الترقيم .وإذا ما استخدم اإلنسان األعداد واألرقام والحساب ...
وتأملها وتدبرها في القرآن الكريم ...لوجد فيضا من اإلعجاز المبين ...يثبت بلغة العصر ...ولسان
الجيل ...وبالرقم العددي ...والترقيم الحسابي ...إنه وحي هللا سبحانه وتعالى لخلتم المرسلين والنبيين .
األعداد في القرآن الكريم
كما أورد القرآن الكريم كل أصول وحقائق العلوم المختلفة ،فقد أورد كذلك األعداد باعتبارها أصول علم
الحساب ،وأساس األرقام ...وعالمة الترقيم ...وإليك اآليات القرآنيةالتي تذكر األرقام واألعداد صراحة :
" قل إنما هو إله " واحد " وإنني بريء مما تشركون " األنعام . 19
" وقال هللا ال تتخذوا إلهين " اثنين " إنما هو إله واحد " النحل . 51
" وال تقولوا " ثالثة " انتهوا خيرا لكم " النساء . 171
" فسيحوا في األرض" أربعة " أشهر " التوبة . 2
" ويقولون " خمسة " سادسهم كلبهم رجما بالغيب " الكهف . 22
" إن ربكم الذي خلق السموات واألرض في " ستة " أيام " األعراف . 54
" لها " سبعة " أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " الحجر . 44
" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ " ثمانية " " الحاقة . 17
" وكان في المدينة " تسعة " رهط يفسدون في األرض " النمل . 48
" تلك " عشرة " كاملة " البقرة . 196
هذه هي أصول األعداد كلها ...وأسس المحاسبات جميعها ...ولكن كما يهدف القرآن الكريم دائما إلى
توجيه نظر اإلنسان إلى مزيد من البحث والدراسة ...وحفزه إلى الواسع من العلم والعميق من المعرفة .
فقد أورد بعض االعداد المركبة من رقمين حتى تتسع أمام اإلنسان رقعة التفكير في العمل الحسابي ...
واالستمرار في االستخدام العددي .
األعداد المركبة
" إذ قال يوسف ألبيه يا أبت إني رأيت " أحد عشر " كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين "يوسف 4
" إن عدة الشهور عند هللا " اثنا عشر " شهرا في كتاب هللا " التوبة . 36
" عليها " تسعة عشر " " المدثر . 30
" إن يكن منكم " عشرون " صابرون يغلبوا مائتين " األنفال . 65
" وحمله وفصاله " ثالثون " شهرا " األحقاف . 15
" وإذ واعدنا موسى " أربعين " ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون " البقرة . 15
" ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إال " خمسين " عاما " العنكبوت . 14
" فمن لم يستطع فإطعام " ستين " مسكينا " المجادلة . 4
" ثم في سلسلة ذرعها " سبعون " ذراعا فاسلكوه " الحاقة . 32
" فاجلدوهم " ثمانين " جلدة وال تقبلوا لهم شهادة أبدا " النور . 4
" إن أخي له تسع " و تسعون " نعجة ولي نعجة واحدة " سورة ص . 23
وأورد القرآن الكريم أيضا بعض األعداد المركبة من ثالثة أرقام كالتالي :
" قال بل لبثت " مائة " عام " البقرة . 259
" إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا " مائتين " " األنفال . 65
" ولبثوا في كهفهم " ثالث مائة " سنين وازدادوا تسعا " الكهف . 25
وأورد كذلك األعداد المركبة من أربعة أرقام كالتالي :
" وإن يكن منكم " ألف " يغلبوا " ألفين " بإذن هللا وهللا مع الصابرين " األنفال . 66
" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم " بثالثة آالف " من المالئكة منزلين " آل عمران 124
" بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم " بخمسة آالف " من المالئكة مسومين "
آل عمران . 125
بل أورد القرآن الكريم العدد المركب من خمسة أرقام كقوله تعالى :
" وأرسلناه إلى " مائة ألف " أو يزيدون " الصافات . 147
وعالوة على ذلك وباإلضافة إليه ...فلقد أورد القرآن الكريم كسور األعداد كالتالي :
" ولكم " نصف " ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد " النساء . 12
" إن لم يكن له ولد وورثه أبواه فألمه " الثلث " " النساء . 11
" فإن كان لهن ولد فلكم " الربع " مما تركن " النساء . 12
" واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن هلل " خمسه " " األنفال . 41
" فإن كان له إخوة فالمه " السدس " النساء . 11
" فإن كان لكم ولد فلهن " الثمن " مما تركتم " .
" وما بلغوا " معشار " ما ءاتينهم" سبأ . 45
ووردت الصفات العددية والترتيبات الرقمية في القرآن الكريم كالتالي :
" قل إني أمرت أن أكون " أول " من أسلم " األنعام . 14
" إال تنصروه فقد نصره هللا إذ أخرجه الذين كفروا " ثاني " اثنين " التوبة . 40
" إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا " بثالث " فقالوا إنا إليكم مرسلون " سورة يس . 14
" ما يكون من نجوى ثالثة إال هو " رابعهم " " المجادلة . 7
" " والخامسة " أن لعنة هللا عليه إن كان من الكاذبين " النور . 7
" ويقولون خمسة " سادسهم " كلبهم رجما بالغيب " الكهف . 22
" ويقولون سبعة " وثامنهم كلبهم " " الكهف . 22
وهكذا يذكر القرآن األعداد لإلنسان ...وإن فيما أورده ...إنما يتكون منه كل ما يمكن أن يستخدمه أو
يصل إليه اإلنسان من أرقام ...وحتى إلى نهاية الزمان .
مالحظة :هناك أعداد أخرى في القرآن الكريم وردت مخفية " لم يصرح بها " تجدونها ضمن الرابط
الخاص بالعدد 19إن شاء هللا .
العدد واللغة
العدد في اللغة هو الكمية :وقد عرفت اللغة السامية كغيرها من اللغات جميع التعبيرات الدالة على الكمية :
فهذا الشيء قليل أو كثير أو كثير ج ّدا .وهذه األغنام واحدة لونها أبيض وواحدة لونها أسود وواحدة لونها
أحمر .وهكذا .
هكذا بدأت معرفة األعداد لدى اإلنسان وتطورت حتى أصبحت العصب الرئيسي .
ظهور األعداد في اللغات األجنبية
-كانت األعداد في اللغات مقصورة على :واحد واثنين وكثير .كما يتضح ذلك في اللغة العربية في المفرد
والمثنى والجمع ،وكما ورد في لغات أخرى عن كلمة " كثير " التي أصبحت تعني العدد ثالثة اآلن ،فمثال
كلمة ( )Veryفي اللغة اإلنجليزية هي أصل الكلمة ( ، )Threeوكلمة ( )Treeفي الفرنسية هي أصل
الكلمة ( ) ، )Troisلعل كلمة “ ” Treeالتي تحولت من معنى كثير إلى معنى ثالثة في اللغات األوربية
أصلها لفظ العدد اثنين – ترين – في اللغة اآلرامية ( .وكذلك الحال في الكلمة الالتينية ( )Terوالكلمة
اإلغريقية ( )Trisفجميعها تحول من معناه القديم :كثير ،إلى المعنى الحديث :ثالثة ،وأضحت العبارة :
( )Tree goodتعني حديثا )Very good( :أي ) جيّد ثالث مرّات ( .
-وقد عرف اإلنسان العدد اثنين من ثنائيات أعضائه ،كاليدين والعينين . . .وغيره ،وبذلك ظهرت فكرة
التضعيف ،ثم ظهرت فكرة التثليث بإضافة واحد إلى االثنين ،وعن هاتين الطريقتين جاءت األعداد ،أربعة
وستة وثمانية وتسعة ،كما أنه عن طريق ع ّد أصابع اليد الواحدة ،وباستخدام طريقة التضعيف ظهر
العددان خمسة وعشرة ،وكان آخر األعداد وضوحا في ذهن اإلنسان هو العدد سبعة :وذلك عندما ابتدأ
يضيف أعدادا إلى أعداد أخرى مخالفة لها ،بعد فكرة التضعيف والتثليث .
وأول ظهور للعدد في نصوص اللغات السامية كان في عبارات دينية مثل ) :تشاور موسى مع " يهوا"
على جبل سيناء أربعين يوما وأربعين ليلة ( ومثل ) ظ ّل بنو إسرائيل أربعين عاما مشردين في الصّحراء (
-وكان العدد 40ينذر بالشؤم عند العبريين ،ثم ورث علم الالهوت المسيحي العدد سبعة مثل :السبعة
أخطاء القاتلة /السبع فضائل /سبع متع للعذراء مريم /سبعة شياطين خرجت من المجدل ) .يبدو أن
التسبيع كان سمة من سمات الديانات القديمة ،فقد تحدث البابليون عن الكواكب السبعة ،واأليام السبعة ،
وجعلوا التسبيع سمة من سمات الخليقة اإللهية ( .
وقد دلت المقارنة بين اللغات على أن القواعد اللغوية في العدد ،من حيث اإلفراد والتركيب ،والتذكير
والتأنيث ،والمخالفة فيهما من ثالث إلى تسع للمؤنث ،ومن ثالثة إلى تسعة للمذكر تكاد تجتمع على نظام
واحد في جميع اللغات السامية – وذلك راجع إلى أن العدد من العناصر اللغوية القديمة –التي احتفظت بها
لغات الفصيلة الواحدة ،وهذه العناصر ال يصيبها إال قليل من التغيير رغم مرور الزمن عليها ،وهو مما
يرجح الرأي القائل :إن اللغة العربية هي اللغة األم لجميع اللغات السامية لما اشتملت عليه من آثار لغوية
قديمة ،تقرب كل القرب من اللغة األصلية في الخواص واأللفاظ والتراكيب
مادة العدد ومعناه
نجد في العدد في اللغات القديمة ألفاظ العدد :واحد ،اثنان ،ثالثة ،أربعة ..الخ ،قد ظهرت في هذه اللغات
قبل أن تعرف كلمة )عدد ( نفسها ،مثلها في ذلك مثل كلمة ) لون( ،حيث وجد في لغات بدائية كثيرة
كلمات تدل كل منها على لون من ألوان )الطيف ( ولكن تنقصها كلمة )لون( ذاتها .
وما يهمنا في هذه المقدمة الموجزة هو العد وهو اإلحصاء ،قال تعالى ) :وأحصى كل شيء عددا( .
وقال تعالى ) :ولتعلموا عدد السنين والحساب ( .فالعدد في معناه العام يتضمن اإلفراد والتثنية والجمع ،وما
يضاف من نحو :بعض وك ّل وأ ّ
ي ،وما يأتي من نحو :كثير وقليل ،وهذا يتمشى مع الوصفية األولى للعدد
في اللغات القديمة .ويجب ان نفرق بين كلمتين هما :العدد واسم العدد ،فاألول عند جميع النحاة هو
الكمية ،واأللفاظ الدالة على الكمية بحسب الوضع تسمى أسماء العدد .ومعنى هذا أن العدد فكرة يد ّل عليها
باسم العدد .وأن لفظ عدد يطلق ويراد منه اسم العدد تجاوزا .وتجدر اإلشارة هنا إلى لفظ )رقم( وهو كل
رمز من الرموز التي تمثل األعداد كالرمز(( 7مثال ،فهو الحق بالنسبة السم العدد ،ولعل كلمة رقم تعني
الكتابة
أسماء العدد
أصول هذه األسماء )كما ذكر صاحب المفصل( اثنتا عشرة كلمة :هي :واحد /اثنان /ثالثة /أربعة
/خمسة /ستة /سبعة /ثمانية /تسعة /عشرة /مائة /ألف .
وتأتي على ثالث مراتب :
- 1الواحد فما فوقه إلى التسعة .
- 2والعشرة .
- 3والمائة واأللف .
وما عداها من أسماء العدد فمتشعب منها ،وذلك ألن كل مرتبة من المراتب الثالث فيها تسع درجات ،
فاآلحاد تسع ،والعشرات تسع ،والمئات تسع – واآلالف مأخوذة من المراتب الثالث – فهي آحاد ألوف ،
وعشرات ألوف ،ومئات ألوف ،وألوف ألوف ،إلى ما ال نهاية .
وقد ذكر المبرّد أن األعداد األصلية ما بين الواحد إلى العشرة ،وذلك ألن األعداد األخرى ترجع إليها
عن طريق الجمع أو التضعيف .
وتعتبر اللغة اإلنجليزية األعداد األصلية أربعة عشر اسما هي :
One / Two / Three / Four / Five / Six / Seven / Eight / Nine / Ten / Eleven /
. Twelve / Hundred / Thousand
وذلك ألن األعداد العشرة األولى :وهي التي تسمى أرقاما أحيانا ال يزال لها في اللغة اإلنجليزية معنى
اإلصبع لليد أو القدم ،فالكلمة ( )Digitsوهي تعني أرقاما ،ال يزال لها معنى األصابع ،كما أن (
)Fingersالتي تعني أصابع تطلق على األرقام كثيرا .ولع ّل كالم ابن يعيش في تفسير األعداد األصلية
يتمشى مع هذا التفسير الحديث لألعداد في اللغة اإلنجليزية .
أدناه تجدون بعض رؤوس المواضيع ،ومن يرغب التوسع في المعرفة فعليه البحث من خالل كتب األعداد
واللغات .
مشتقات العدد
* األفعال المشتقة من العدد :
- 1أفعال مجردة .
- 2أفعال مزيدة .
- 3صورة لالشتقاق من أسماء العدد في اللغات السامية .
* األسماء المشتقة للعدد :
-1اسم الفاعل )العدد الوصفي أو الترتيبي( وبناءه مع األعداد - .
-2العقود )األعداد المضاعفة( واشتقاقاتها )مرتبة العشرات( - .
-3فعال ومفعل )األعداد التوزيعية( - .
-4صيغ أخرى - .
* ما يلحق بالمشتق من العدد :
-1المصغر من األعداد األصلية والمركبة واألعداد التوزيعية والعقود - .
-2المنسوب إلى األعداد األصلية والعقود - .
فائدة :العقود هي األعداد المضاعفة ما كان من مرتبة العشرات )وهي عشرون . . . . . . .تسعون(
واشتقاق هذه العقود جاء عن طريق المضاعفة لألعداد األصلية التي تناسبها ،فالثالثون مثال مضاعف
العدد ثالثة )عشر مرات( وهكذا إلى التسعين .
أما لفظ عشرين وهي مشتقة من االثنين فالمفروض أن نقول )اثنون( إال أنهم ذكروا في ذلك تعليالت
مختلفة .
دالالت األعداد
* في اللغة العربية :ويقصد بها الداللة البيانية ال الحقيقة العددية النصية ،ومثال ذلك :
)سأل ابن عباس رضي هللا عنه عن رجل تتابع عليه رمضانان ،فسكت ،ثم سأله آخر ،فقال " :إحدى من
سبع ،يصوم شهرين ،ويطعم " قال ابن األثير في النهاية " :يريد به إحدى سني يوسف عليه السالم
المجدبة ،فشبه حاله بها في الشدة .أو من الليالي السبع التي أرسل هللا فيها العذاب على عاد " .
* وقول امرىء القيس في صاحبته :وما ذرفت عيناك إال لتقدحي * بسهميك في أعشار قلب مقتّل
* في القرآن الكريم :
في القرآن الكريم ورد ذكر األعداد ومشتقاتها في مواضع كثيرة ،وفي مناسبات مختلفة منها :
-1في التشريع أو بيان الحكم :قال تعالى ) :والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء( .
وقال تعالى ) :الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة( .
- 2في التفريق والجمع )الفذلكة ( :قال تعالى ) فمن لم يجد فصيام ثالثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم
تلك عشرة كاملة( .
- 3في رفع التوهم :نحو قوله تعالى ) :ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ،فلبث فيهم ألف سنة إال خمسين عاما( .
- 4في الفتنة أو االختيار :وذلك معنى عام في جميع آيات العدد في القرآن الكريم .
- 5في المبالغة والتضعيف :وهنا ال يراد حقيقة العدد ،واألصل في ذلك قوله تعالى ) :مثل الذين ينفقون
أموالهم في سبيل هللا كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في ك ّل سنبلة مائة حبّة وهللا يضعف لمن يشاء وهللا وسع
عليم( .
- 6في البيان العلمي :في القرآن إشارات علمية لطيفة في العدد .
آيات العدد في القرآن الكريم
وتنقسم إلى قسمين :األعداد الصريحة ،واألعداد غير الصريحة .
أوال :األعداد الصريحة :األعداد التي ورد ذكرها في القرآن الكريم هي :
واحد /اثنان /ثالثة /أربعة /خمسة /ستة /سبعة /ثمانية /تسعة /عشرة /أحد عشر /إثنا عشر /
تسعة عشر /عشرون /ثالثون /أربعون /خمسون /ستون /سبعون /ثمانون /تسعة وتسعون /مائة /
مائتان /ثالثمائة /ألف /ألفان /ثالثة آالف /خمسة آالف /خمسون ألفا /مائة ألف .
واألعداد الصريحة حسب تقسيم النحاة للعدد خمسة أقسام :
- 1األعداد المفردة :وهي واحد واثنان فقط .
- 2األعداد المضافة :وهي من ثالثة إلى عشرة .
- 3األعداد المبنية :وهي من أحد عشر إلى تسعة عشر .
- 4األعداد المضاعفة :وهي العقود ،سواء من مرتبة العشرات أو المئات أو األلوف ،ويدخل فيها –
كحكم من أحكامها – العطف على النيف – .
- 5األعداد المطلقة :وهي غير المقيدة بمعدود ،وتستعمل كأسماء أصوات أو أسماء أعالم لألجناس .
في ما يلى بيان مختصر عن هذه األعداد بالقرآن :
-مادة )ثنى( وردت في 28آية . -مادة )وحد( وردت في 70آية .
-مادة )ربع( وردت في 22آية . -مادة )ثلث( وردت في 32آية .
-مادة )ست – سدس( وردت في 13آية . -مادة )خمس( وردت في 8آيات .
-مادة )ثمن( وردت في 8آيات . -مادة )سبع( وردت في 27آية .
-مادة )عشر( وردت في 19آية . -مادة )تسع( وردت في 7آيات .
-مادة )ألف( وردت في 14آية . -مادة ) مأي( وردت في 10آيات .
ثانيا األعداد غير الصريحة
وتنقسم إلى قسمين :
- 1األلفاظ الدالة على مقدار عددي معين مثل :النواة واألوقية .
- 2األلفاظ الدالة على مقدار عددي مبهم مثل :كم ،كأيّن ،كذا .
وتسمى النصوص الغير صريحة )وتسمى كنايات العدد( ففي القرآن :
كم( وردت في ( · 20آية ) /كأيّن( وردت في 7آيات ) /بضع( وردت في آيتين .
أما ما يلحق بالنصوص غير الصريحة مثل )كذا( و )نيف( و )كيت وذيت( · .
والمقادير نحو ) :قدر( و )ملء( و )مثل( · .
أما مادة )عدد( نفسها فقد ذكرت في القرآن في · 36موضعا .
العدد في الحديث الشريف
كما سبق في القرآن الكريم .ذلك أن من األحاديث الشريفة ما جاء للتشريع وبيان الحكم ،مثل أحاديث
التثليث في الوضوء ،والتثنية في الصالة ،وأحاديث التسبيع في التسبيح والتكبير والطواف والسعي ،
وكذلك أحاديث األنصبة في المواريث ،وأحاديث الكفارات ،وغير ذلك من األحاديث التي تضمنتها كتب
السنة الصحيحة ،وكان العدد فيها تشريعا أو تأكيدا أو رفعا لتوهم أو بيانا للكثرة والتضعيف . . .الخ .
جنس العدد
ينقسم العدد من حيث الجنس إلى ثالثة أقسام :
القسم األول :ما يطابق العدد فيه المعدود تذكيرا وتأنيثا .
القسم الثاني :ما ال يراعى فيه الجنس ،فيجيء بلفظ واحد للمذكر والمؤنث .
القسم الثالث :ما تجب فيه المخالفة بين العدد والمعدود ،وهي األعداد من ثالثة إلى عشرة ،سواء أكانت
مفردة أم مضافة أم مركبة أم معطوفا عليها ،باستثناء لفظ "عشرة" في حالة التركيب .
مالحظة :هناك أحكام وتفاسير وإعراب وشرح وأقسام كثيرة لم نأتي على ذكرها لعدم التطويل .
ثالث -ثالثة
ْ
ل×ث ِت) ( ،شْ 2ه ل ث) ،والالم في شُ 2ل×ث ت) مدغمة بحيث اليكاد السامع أنفي الجبالية (شُ 2
يتبينها بيد أنها تنطق بجالء في (ش 2ه لْ ث) وقد تدغم الالم في حالة المذكر إلى درجة اقترابها من الغين
في المهرية ،وتظهر بوضوح في حالة التأنيث (ش 2ل ث ت) (ش 2ه ِل ث( ،وفي السبئية ترد في النقوش
)ش 2ل ث ت) (ش ل ث( .
وهكذا كانت تكتب في المساند السبئية القديمة وكذلك المساند الحضرمية والمساند القتبانية ،أما في المساند
السبئية الحديثة فنرى أن الثاء حلت محل الشين 2الجانبية فأصبحت (ث ل ث ت) (ث ل ث) .ومن هنا
نرى اقتراب نطق العدد ثالثة في المساند الحديثة العهد من طور الفصحى ومن النطق الذي نعرفه اآلن
للعدد ثالثة وهذا دليل آخر على حركة التطور في العربية ،كما يعطينا استعمال الحرف (ش )2الذي في
(ش 2ل ث ت) دليال آخر على تطابق نطق الحرف المسندي مع الشين الجانبية التي نراها في المهرية
والجبالية في نطق العدد ثالثة (شُ 2ل×ث ت( ،وسبق وأشرنا إلى ذلك والدليل أيضا على أن هذه اللهجات
ال زالت تحتفظ بأقدم صورة للعربية بين طياتها .
أربع -أربعة
خمس -خمسة
ست -ستّة
(ش ْ
ت) وفي المهرية (هَ ت ت) (ه ت) وفي نقوش العهد القديم من السبئية (ش د ث في الجبالية (ش ت ْ
ت) َ
ت) (ش د ث) .وفي النقوش السبئية األحدث عهدا (ش ث ت) (ش ث) .ومن المرجح أن العدد ستّة كان
ينطق قديما (ش د ث ت (سواء في لهجات األحقاف أو السبئية ،ولكن الذي حدث الحقا أن األلسن استثقلت
النطق القديم (ش د ث ت( فاستبعدت الدال في مراحل الحقة فأصبحت الكلمة (ش ث ت( وما أقرب (ش ث
ت) من (شُ 2ل×ث ت (التي تعني العدد ثالثة في العهد السبئي القديم ولهجات العربية القديمة الجبالية
والمهرية ،فالعدد ستّة هو ضعف العدد ثالثة ،وفي مراحل متقدمة استبعدت (الثاء( وحلت بدال عنها (التاء(
وهذا ما نراه في لهجات األحقاف (ش ْ
ت ت) ،وفي الطور األخير حلت السين محل الشين فأصبحت (س
ت هَ) – ستّة .
وهناك مالحظة البد من اإلشارة إليها وهي أن التا في لفظ {ستّة {يبدو وكأنه دال مدغمة مذكرا بجذوره
األولى ،ويتجلى لنا ذلك واضحا إذا نظرنا إلى ما يتميز به هذا العدد من بين أعداد العربية عند تسمية
كسور األعداد فنقول مثال (سدُس (وال نقول (ستُس( وهو ما ميز هذا العدد عن بقية االعداد ،وال بد من
تعليل ذلك التميز الذي يرجح أنه تأثر بماضي العدد (ستّة) في العهود القديمة حينما كان ينطق (س د ث
ت( ،إذ أن الدال استبعدت في نطق العدد ولكنها ظلت مستخدمة في كسور العدد .
سبعة -سبع
في الجبالية (ش ب ع ت) شُ بُ ×ع (ولباء في حالة التانيث ال تكاد تسمع وذلك بتأثير صوت المد الذي
يرافق نطق الشين إذ أن الشين تنطق مضمومة في حالة التأنيث ويؤثر هذا الصوت على نطق الباء فال تكاد
تُسمع بل يطغى ذلك الصوت على كيان الكلمة ،وهذا األمر قد يصادفنا كثيرا في الجبالية .
ثمانية -ثماني
ث م" ن ي ت) ُ
(ث ُم" ن ي (وفي المهرية (ث م ن ي ت) (ث م ن ي (وفي النقوش السبئية في الجبالية ( ِ
القديمة (ث م ن ي ت) (ث م ن ي) أما في العهد السبئي الحديث فهي كالتالي ( :ث م ن ت) (ث م ن) ،
ومن خالل المقارنة ترى تطابقا بيّنا في تلفظ العدد ثمانية في كل من المهرية والعهد السبئي القديم (ث م ن
ي ت) (ث م ن ي) .ونرى أن العهد السبئي الحديث أقرب إلى الفصاحة من العهد السبئي القديم والمهرية .
تسعة -تسع
ونرى هنا ان (ت ش ع ت( تمثل طورا أكثر فصاحة من)س ْع ِ ت) التي في لهجات األحقاف ،إذ أن التاء
أضيفت إلى العدد قبل أن تقلب شينه إلى سين كما نراه في الفصحى ،ونرى أيضا أن لهجات األحقاف
تأثرت بهذا التطور ولو بشكل يسير حيث قلبت الشين التي أرجح أنها كانت مستخدمة في فترات قديمة في
لهجات األحقاف قلبت إلى سين فأصبحت (س ع ت( ،ولكن التاء لم تضف إلى بداية العدد كما هو الحال في
الفصحى وحال دون ذلك عدم انسجام نطق (ت س ع ت) مع السياق القديم والبدائي لتلك اللهجات .
عشرة -عشر
في الجبالية (ع ِ 2ر) وكذلك الحال في المهرية وفي السبئية (ع ش 2ر ت) (ع ش 2ر) .
في السبئية (ش 2ل ث ت/ع ش 2ر) "العهد السبئي القديم" (ث ل ث ت/ع ش 2ر) "العهد السبئي
المتوسط والحديث" .في لهجات العربية القديمة (ع ش ِ 2ر ِ ت/شُ 2ل×ث ت( )،ع ش 2ر/ش 2ه ل ث).
السبئية في العهود القديمة)ش د ث ت/ع ش 2ر) ،أما في العهود المتوسطة والحديثة (ش ث ت/ع ش 2ر)
ت ت) (ع ش2
ش 2ر ِت/ه ِ
ر/ش ت) ،وفي المهرية (ع ِ
َ ع ش2 في الجبالية (ع شِ 2ر ِ ت/ش ْ
ت ت) ( ُ
ر/ه ت) .وهنا نرى أيضا حلول الهاء محل الشين التي في الجبالية ولغات النقوش .
سبعة عشر -سبع عشرة
في السبئية (ش ب ع ت/ع ش 2ر) .في الجبالية (ع شِ 2رْ ِ ت)ش ب ْع ِ ت) (ع ش 2ر/شُ بُ ×ع) .
ب ع) .
وفي المهرية (ع ش ر ت/ه ب ع ِ ت) (ع ش 2ر/هُ َ
لم ترد لها شواهد في المراجع التي تمكنت من العثور عليها ،وأعتقد أنها لن تكون بعيدة في مبناها عما
ُ
ر/ث م"ُ ن ي) ،وفي المهرية (ع ش2 ث م"ِ ن ي ت) (ع ش2
سبق وذكر .أما في الجبالية (ع ش 2ر تِ /
ُ
ر/ث م ن ي) . ر ت/ث م ن ي ت) (ع ش2
في السبئية (ت ش ع ت/ع ش 2ر) .في الجبالية (ع ش 2رت/س ع ت) (ع ش 2ر/س ع) وهنا نرى
بدائية لفظ العدد (تسعة (الذي في الجبالية حيث أنه لم يبق على اكتماله إال إضافة التاء إلى أوله (س ع) –
(ت س ع) .وفي المهرية (ع شِ 2رْ ِ ت/س ْع ِ ت) (ع شُ 2ر/سُ ع) .
ومن خالل ما سبق وما ذكر نجد أن لهجات األحقاف تعتمد ترتيبا يخالف لغات النقوش والفصحى ،وفي
هذا دليل على بدائية وقدم هذه اللهجات .فنرى مثال أن لهجات األحقاف تعتمد ترتيبا بدائيا وهو كالتالي :
(عشرة واحد) – (عشرة وثالثة) – (عشرة وأربعة) هذا في حالة المذكر (والواو( ال تنطق وإنما هي
مفترضة في الذهن ،أما في حالة التأنيث فهي كالتالي :
(عشر وواحدة) – (عشر وثالث) – (عشر وأربع) ،ويفهم من هذا أن هذه اللهجات كانت تستخدم هذا
األسلوب القديم أو البدائي والذي يمثل الطور الذي سبق طور األعداد المركبة الذي نعرفه في الفصحى
والذي نراه كذلك في بعض النقوش .ونرى أيضا أن التاء تنطق في حالة التذكير مقترنة بالعدد وبالعشرة
التي تليه ،أما في حالة التانيث فنجد أن التاء تختفي كحرف مضاف إلى العدد لتميزه .وخالصة هذا القول
أن هذه اللهجات قد تمثل بحق أقدم طور عرفته العربية .
عقود العشرات
نجد ان عقود العشرات في العربية الفصحى ال تختلف في شيء عن العربية القديمة إال بإضافة النون إلى
آخر اللفظ فمثال (ع ش 2ر ي( يصبح عشرين – (ء ر ع ي) أربعين .
ولهجات األحقاف تنطق عقود العشرات كما تنطق في الفصحى ،ولم يعد من الصيغ القديمة سوى ،عشرين
،ثالثين َ ( ،ع ش 2ر ي) (ش 2ه ُل ُ ث( وبخصوص (ثالثين) في المساند فقد ورد (ش 2ل و ث/ه ج ر ن)
،في نقش على سور مدينة معين والتي كانت تسمى (ق ر ن و) قديما داخل البوابة الغربية ،وقد تحير
المفسرون في معنى (ش 2ل و ث( ،ويرون من المحتمل أنه يمت بصلة إلى (ش 2ل ث) أي ثالثة ،وإذا
عدنا إلى)ش 2ه ُل ُ ث) التي تعني ثالثين في الجبالية يتضح المعنى الذي تحمله كلمة (ش 2ل و ث) في
النقش .
المـئـات
األلـــــف
في الجبالية (ء ل ف) وكذلك المهرية ،وفي حالة الجمع ( ِء ل"ِ ف) ،وفي الجبالية تنطق الالم ثقيلة مفخمة ،
وفي المهرية ( ِء ِل ف) والم كالتي نعرفها في الفصحى مثال ذلك( :ء ر ب ُ
ع تِ /ء ِل ف) أي أربعة آالف .
وفي السبئية (ء ل ف (والجمع (ء ء ل ف (و(ء ل ف) ،ومن المرجح أن هناك حركة ما على أحد الحروف
للتميز بين المفرد والجمع ،وقد يكون التميز الذي نراه في لهجات األحقاف والذي يتمثل في كسر الهمزة
والالم في ( ِء ِل ف) لتميزها عن المفرد ( َء ل ف) هو المعمول به في السبئية .
المرجع /كتاب العربية القديمة ولهجاتها -لمؤلفه عادل محاد مسعود مريخ
وهكذا يستمر تصاعد األرقام واألعداد كما في الجداول الموضحة أعاله ،وللتوضيح نتطرق إلى بعض
األمثلة ادناه :
أسماء ألعدد :
المذكر ٍ :ح ّد ,ةريًن ,ةألةّا ,أٍربعا ٍ ,حمشا ,شةا ٍ ,شثعا ,ةمنيأا ,ةَشعا ,عَسرا :وتعني في العربية على
التوالي :واحد ،إثنان ،ثالثة ،اربعة ،خمسة ،ستة ،سبعة ،ثمانية ،تسعة ،عشرة .
عسر وتعني في العربية على المؤنث :ح ّدا ٍ ,ةرةًين ,ةلةّ ,اٍربٍع ٍ ,ح َمش َ ,شةّ ,شثٍع ,ةمنَا ٍ ,
ةشع ٍ ,
التوالي :واحدة ،إثنتان ،ثالث ،أربع ،خمس ،ست ،سبع ،ثماني ،تسع ،عشر .
ويكون األسم ) المعدود ( مجموعا مع هذه األعداد ،ماعدا ٍح ّد ,ح ّدا ,مثال ةرًين ٍهثرٌا :رجُالن ٍ ،ةرةًين
نَ ٌشا :إمرأتان .وفي العدد المعطوف ،من األفضل أن يوضع الجزء األكبر قبل األصغر ،فيقال :ةلةّتن
واٍربأل عا طليٌا :اربعة وثالثون طفالً .
األرقام الترتيبية ال ُمذكرة :
-أما االعداد المركبة فهى أما للمذكر أو للمؤنث كما موضح ادناه :
ح ٍدع ٍسر :ح ٍدعَسرًا ,ة َرع ٍسر ٍ :ةر ٍةعَسرًا ... ,لل ُمذكر :للمؤنث .
-أما العقود فهي للمذكر و المؤنث كما في ادناه :
عَسرتن ,ةلةّتن ,اٍربعتن ,..... ,ةَشعتن .......
-المئآت و اآلالف :
ماا ٍ ,ماةًين ,ةلةّماا ,اٍربٍعماا ٍ ,ح َمشماا ... ,الًف ,ةرًين اٍلفتألألن ,ةلةّا اٍلفتألألن ... ,
( ) 3أيام األسبوع :
أشبألةّا بألشبا ,ةرًنبأل ٍشبا ,ة أ لةّبأل ٍ
ش با ,اٍربٍعبأل ٍشبا ٍ ,ح َمشبأل ٍشبا ,عروّةا ٍ , ٍح ّد ٍ
( ) 4أيام األشهر :
ةرينأا ,شثط ,ا ّدر ,نتسن ,اتر ,حزترن ٍ ,ةموّز ,ابأل ,اتلوألل ,ةَشرتن قٍ ّد ميا ,ةَشرتن ٍ
ةرينا , كنوألن ٍ
كنوألن قٍ ّد ميأ .
()5الجهات األربعة :
ٍم ّدنحا ؛ ٍمعرثا ؛ ٍهربأليا ؛ ٍةيمنا ,وتعني على التوالي :مشرق ،مغرب ،شمال ،جنوب .
الدورية في األعداد
يبدو قانون الدورية )الدورية :كون الشيء دوريًّا ؛ ونزعة إلى تكرُّ ر الحدوث في فترات نظامية ( في
بعض الحيوات ،بكيفية الفتة للنظر كثي ًرا .ففي حاالت كثيرة ،قد تدوم مئات السنين ،كما قد يالحظ في
حيات ّي القديس لويس )الملك لويس التاسع الفرنسي( ،والملك لويس السادس عشر الفرنسي كذلك ،في
الفترة الفاصلة وقدرها 539سنة ما بين هذين العاهلين الفرنسيين ،وأن هذه الفترة الفاصلة ل ّما أضُيفت إلى
تاريخ أحداث مهمة في حياة القديس لويس ،كرَّرت أحداثًا متشابهة في حياة لويس السادس عشر العملية .
وهذا يُعتبر واحدا من األمثلة األكثر غرابة المعروفة في التاريخ .فضاًل عن ذلك ،سيُال َحظ أن القديس لويس
أبصر النور في 23نيسان ،وتجمع األعداد معًا 5و ُولد لويس السادس عشر في 23آب ،وجمع العددين
هو 5أيضًا .
إن هذين االسمين ،إذا ما رسما بحسب األلفباء العبرية هما :
وعليه يكون 2و 7 = 5
األرقام الالتينية
ال تزال األرقام الالتينية تستخدم حتى اآلن .وتعتمد هذه األرقام على سبعة أحرف مختلفة كما يلي :
. I = 1 / V = 5 / X = 10 / L = 50 / C = 100 / D = 500 / M = 1000
ولهذه األعداد قواعد وأصول . .فإذا كان العدد يتكون من حرفين ،وكان الحرف األيمن يعني رق ًما أكبر
مما يعنيه الحرف األيسر .يطرح األصغر من األكبر .
مثال . IX = 10 - 1 = 9 :
وإذا كان الحرف األيمن يعني رق ًما أصغر أو مساويًا لما يعنيه الحرف األيسر . .كان العكس حيث يجمع
مدلول الحرفين . .
مثال VII = 5 + 1 + 1 = 7 :
XX = 10 + 10 = 20 ،
والجدول التالي يوضح معظم األرقام واألعداد الالتينية
ولكتابة أي عدد بمدلوله الالتيني نسوق هذا المثال :مثال 4862 = 2 + 60 + 800 + 4000 :
= MMMM DCCC LX II
أي أن العدد MMMMDCCCLXII = 4862
واآلن هل يمكنك كتابة العدد 1998باألرقام الالتينية ؟