Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫إطار الصحة النفسية‬

‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫إطار الصحة النفسية‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫بدعم من‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫ت‬

‫© ‪ 2017‬األونروا‬

‫قامت األونروا بتطوير هذا اإلطار بدعم مالي وتقني من احلكومة أملانيا واجلمعية األملانية للتعاون الدولي‬
‫(‪.)GmbH‬‬

‫عن األونروا‬
‫األونروا هي وكالة تابعة لألمم املتحدة تأسست من قبل اجلمعية العامة في سنة ‪ 1949‬وتوكل إليها مهمة تقدمي املساعدة واحلماية‬
‫حلوالي خمسة ماليني الجئ من فلسطني مسجلني لديها‪ .‬وتقتضي رسالتها مساعدة الجئي فلسطني في األردن ولبنان وسوريا‬
‫والضفة الغربية وقطاع غزة على حتقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية اإلنسانية إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم حملنتهم‪.‬‬
‫تشمل خدمات األونروا التعليم‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬واإلغاثة واخلدمات االجتماعية‪ ،‬والبنية التحتية وحتسني اخمليمات‪ ،‬واحلماية‪ ،‬والتمويل‬
‫الصغير‪.‬‬

‫الرئاسة – عمان‬
‫عمان‪ ،‬األردن‬
‫هاتف‪+962 )6( 580 2512 :‬‬
‫‪www.unrwa.org‬‬
‫صورة الغالف‪ :‬مع بداية آذار‪/‬مارس ‪ ،2016‬أدخل مركز األونروا لتأهيل املعاقني بصريا ً في مدينة غزة احلواسب اللوحية للطلبة ذوي ضعف البصر ضمن “مشروع الكشف عن‬
‫الذات”‪ 2016 © .‬األونروا‪ ،‬تصوير تامر حمام‪.‬‬
‫ث‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫جدول المحتويات‬
‫‪1‬‬ ‫‪ .1‬مقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في سياق األونروا‬
‫‪2‬‬ ‫أهداف إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫‪3‬‬ ‫‪ .2‬التعريفات والرؤية والرسالة‬


‫‪3‬‬ ‫التعري ‬
‫ف‬
‫‪3‬‬ ‫رؤية ورسالة الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماع ‬
‫ي‬

‫‪4‬‬ ‫‪ .3‬مبادئ الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي ومفاهيمها‬


‫‪4‬‬ ‫مبادئ الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪5‬‬ ‫ت‬
‫نهج متعدد المستويا ‬
‫‪6‬‬ ‫الشكل رقم ‪ :1‬هرم تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪7‬‬ ‫ة‬
‫نموذج الوقاية‪/‬التعزيز والتقييم والتدخل واإلحال ‬
‫‪7‬‬ ‫م‬
‫سالمة الموظفين ورفاههم واعتناؤهم بذاته ‬
‫‪7‬‬ ‫ت‬
‫تطوير القدرا ‬
‫‪8‬‬ ‫ئ‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في حاالت الطوار ‬
‫‪8‬‬ ‫ة‬
‫الشراكات االستراتيجي ‬
‫‪9‬‬ ‫ق‬
‫التنسي ‬
‫‪10‬‬ ‫د‬
‫تأمين الموار ‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .4‬الخالصة‬
‫‪12‬‬ ‫ملحق‪ :1‬الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي واستراتيجية األونروا المتوسطة األجل ‪2 021-2016‬‬
‫‪13‬‬ ‫ج‬
‫ملحق‪ :2‬لمحة سريعة عن الطواقم المكرسة للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي عبر األقاليم والبرام ‬
‫‪15‬‬ ‫ملحق‪ :3‬تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪16‬‬ ‫ملحق‪ :4‬نموذج الوقاية‪/‬التعزيز والتقييم والتدخل واإلحالة في األونروا‬
‫‪18‬‬ ‫ملحق‪ :5‬الضوابط اإلرشادية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكاالت‬
‫‪19‬‬ ‫ملحق‪ :6‬أدوار ومسؤوليات التنسيق‬

‫‪21‬‬ ‫المراج ‬
‫ع‬
‫‪22‬‬ ‫الهوامش‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪1‬‬

‫مقدمة‬
‫‪4.4‬في الوقت ذاته‪ ،‬أصبح من امللح لألونروا أن تطور نهجا ً أكثر‬ ‫‪1.1‬تقر استراتيجية األونروا املتوسطة األجل ‪2021-2016‬‬
‫ثباتا ً في احلفاظ على رفاه املوظفات واملوظفني امليدانيني‬ ‫باحلاجة إلى التعامل مع الصحة النفسية والقضايا‬
‫الذين يتعاملون مع الصحة النفسية والقضايا النفسية‪-‬‬ ‫النفسية‪-‬االجتماعية (انظر امللحق ‪ .)1‬ويشكل انتشار‬
‫االجتماعية‪ .‬فالعمل اإلنساني الذي تتواله األونروا يتطلب‬ ‫احتياجات الصحة النفسية والقضايا النفسية‪-‬‬
‫الكثير من الناحية اجلسدية واالنفعالية والنفسية‪ .‬عالوة‬ ‫االجتماعية املعاكسة مصدر قلق متزايد لالجئني‪/‬ات‬
‫على ذلك‪ ،‬يتزايد تقدمي املساعدات في أوضاع غير آمنة‬ ‫الفلسطينيني‪/‬ات‪ .‬ففي العديد من أقاليم عمل األونروا‪،‬‬
‫ومهددة للحياة‪ ،‬ويقدم صراع سنة ‪ 2014‬في غزة والصراع‬ ‫يتعرض األطفال والكبار للعنف والصراع والتهجير‪ .‬ويزداد‬
‫الدائر في سوريا مثالني يؤكدان ذلك‪.‬‬ ‫األمر تفاقما ً بسبب طائفة متنوعة من العوامل اخلارجية‪،‬‬
‫منها الفقر والبطالة وانعدام األمن الغذائي والقمع ‪5.5‬يوجد مجال من التدخالت الوقائية والعالجية التي تقدم‬
‫الدعم اآلمن والفعال واملقدور على تكلفته لألفراد الذين‬ ‫واإلقصاء‪ .‬وميكن للضائقة النفسية‪-‬االجتماعية‪ ،‬إن لم‬
‫لديهم قضايا في الصحة النفسية واحتياجات نفسية‪-‬‬ ‫تتم مواجهتها‪ ،‬أن تؤدي باملرء إلى املرض النفسي‪ ،‬واعتماد‬
‫اجتماعية‪ 3.‬وتتضمن التدخالت الرئيسية لتعزيز الصحة‬ ‫وانخفاض‬ ‫سلوكات غير صحية وخطيرة‪ ،‬وتعاطي العقاقير‪،‬‬
‫النفسية وحمايتها واستردادها‪ :‬التوعية والتثقيف عن‬ ‫التحصيل األكادميي‪ ،‬وارتفاع معدالت التسرب من املدرسة‪،‬‬
‫الصحة النفسية واملرض النفسي‪ ،‬والتثقيف النفسي‬ ‫فضال ً عن مفاقمة انتشار األمراض غير السارية‪.‬‬
‫لتيسير اعتماد آليات تكيف وأمناط حياة إيجابية‪ ،‬والوصول‬ ‫‪2.2‬تعد األعباء الراهنة واملتوقعة مستقبال ً للصحة النفسية‬
‫إلى الدعم اإلرشادي األساسي وغيره من التدخالت‪ ،‬وحتسني‬ ‫والقضايا النفسية‪-‬االجتماعية لدى مجتمع الالجئني‬
‫احلماية القانونية واالجتماعية واملالية لألشخاص أو‬ ‫الفلسطينيني مبعث قلق كبير‪ ،‬ليس من ناحية الصحة‬
‫العائالت أو اجملتمعات املتضررة من االضطرابات النفسية‪4.‬‬ ‫العامة فحسب‪ ،‬بل من ناحية التنمية االقتصادية والرفاه‬
‫ً‬
‫االجتماعي أيضا‪ .‬فالصحة النفسية والسالمة النفسية‪6.6 -‬كانت دوائر البرامج في الوكالة حتى اآلن تستجيب‬
‫الحتياجات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫االجتماعية تكتسبان أهمية أساسية بالنسبة للقدرة‬
‫بطرق مختلفة‪ .‬وتتبع الوكالة في ذلك عددا ً من العمليات‬ ‫اجلماعية والفردية على التفكير والتفاعل وكسب العيش‬
‫والهياكل والنظم اخملتلفة عبر أقاليم العمل اخلمسة‪.‬‬ ‫والتمتع باحلياة‪ .‬وهما تشكالن دعامة مباشرة للقيم‬
‫على سبيل املثال‪ )1( :‬يدير مكتب إقليم غزة برنامجا ً‬ ‫اإلنسانية واالجتماعية اجلوهرية الستقاللية التفكير‬
‫مكرسا ً للصحة النفسية اجملتمعية‪ )2( ،‬عدد املرشدين‪/‬‬ ‫والعمل‪ ،‬والسعادة‪ ،‬والصداقة‪ ،‬والتكافل‪ .‬وبالنسبة‬
‫ات التربويني‪/‬ات يتباين بقدر شاسع بني مكاتب األقاليم‪،‬‬ ‫النفسية‪-‬االجتماعية‬ ‫لألطفال‪ ،‬بإمكان الضائقة واملصاعب‬
‫(‪ )3‬عدد مرشدي الصحة النفسية اجملتمعية في برنامج‬ ‫أن تقوض تعليمهم وتعلمهم‪ ،‬مما سيكون له أثر على منائهم‬
‫اإلغاثة واخلدمات االجتماعية وفي برنامج الصحة يختلف‬ ‫الراهن بقدر ما هو على حياتهم املستقبلية‪ .‬إن هذا اإلطار‬
‫بقدر ملموس (انظر امللحق ‪ .)2‬إن هذه التباينات تسلط‬ ‫للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي يستعرض‬
‫الضوء على احلاجة إلى نهج أكثر متاسكا ً وثباتا ً في تدخالت‬ ‫نهج الوكالة في االستجابة إلى هذه التحديات التي تواجه‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي عبر الوكالة‬ ‫الالجئني الفلسطينيني مبا يتوافق مع استراتيجية الوكالة‬
‫لكي تقدم هذه التدخالت بطريقة منسجمة ميكن التنبؤ‬ ‫املتوسطة األجل‪.‬‬
‫بها ووفقا ً للمعايير ذاتها‪.‬‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪7.7‬سيتم جزئيا ً حل عدد من التباينات فيما بني مكاتب األقاليم‬
‫والبرامج وداخلها من خالل تنفيذ إصالحات برامجية على‬ ‫في سياق األونروا‬
‫نطاق الوكالة‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬يشتمل إصالح التعليم‬ ‫‪3.3‬تشير البحوث إلى أن معدالت انتشار األعراض السلوكية‬
‫في األونروا على سياسة واستراتيجية التعليم اجلامع وإطار‬ ‫واالنفعالية والفسيولوجية للضائقة النفسية ترتفع‬
‫مفاهيمي بشأن الدعم النفسي‪-‬االجتماعي ملدارس األونروا‪.‬‬ ‫إلى ما بني ‪ 35‬و‪ %40‬بني الالجئني الفلسطينيني‪ ،‬وال سيما‬
‫وهذه السياسة وهذا اإلطار‪ ،‬إلى جانب األدوات املساندة‬ ‫األطفال املقيمني في اخمليمات وفي املناطق التي تشهد درجة‬
‫لهما‪ ،‬يشكالن معيار الوكالة في اعتماد نهج التعليم‬ ‫عالية من العنف والصراع‪ 1.‬وقد أظهرت بحوث أجرتها‬
‫اجلامع الذي يدعم الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي ويبني‬ ‫منظمة الصحة العاملية أنه توجد حالة صحة نفسية ميكن‬
‫قدرات الصمود والتحمل لدى جميع األطفال في مدارس‬ ‫تشخيصها لدى ما يزيد على ‪ %30‬من املراجعني واملراجعات‬
‫األونروا‪ .‬وهذا النهج يتماشى مع املبدأ احملوري للصحة‬ ‫ملراكز الرعاية الصحية األولية على نطاق العالم‪ ،‬وهذه‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي الذي يتمثل في‬ ‫النسبة في سياق األونروا يقابلها أكثر من ‪ 700,000‬مراجع‬
‫التشديد على دمج التدخالت املناسبة للصحة النفسية‬ ‫ومراجعة‪ .‬وتقدر منظمة الصحة العاملية أن ‪ %70‬من هؤالء‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في اخلدمات القائمة‪ ،‬بدال ً من‬ ‫املرضى ميكن إدارة حالتهم في نطاق مرفق الرعاية الصحية‬
‫بناء خدمات جديدة قائمة بذاتها قد ال تكون استدامتها‬ ‫األولية‪2.‬‬
‫مضمونة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫واملواءمة‪ .‬وفي هذا اخلصوص‪ ،‬ترمي األونروا إلى إقامة نظام‬ ‫‪8.8‬ميكن لألونروا أن تعزز بناء نهج أكثر متاسكا ً وثباتا ً في‬
‫يبني على قدرات املوظفني‪/‬ات الرئيسني‪/‬ات لالستجابة‬ ‫تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫إلى حاالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫عن طريق ضمان أن تكون تدخالت الصحة النفسية‬
‫الفردية سوا ًء بشكل مباشر – من خالل تدخالت مركزة‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي متماشية مع اجلهود اجلارية‬
‫غير متخصصة أو إحاالت داخلية منسقة – و‪/‬أو من خالل‬ ‫لتقوية تعميم احلماية عبر الوكالة على النحو الذي حتدده‬
‫إحاالت خارجية عند االقتضاء إلى شركاء خارجيني يقدمون‬ ‫االستراتيجية املتوسطة األجل‪ ،‬مبا يشمل كال ً من العمليات‬
‫خدمات متخصصة‪.‬‬ ‫االعتيادية والطارئة‪ .‬وهذا يتوافق أيضا ً مع مبدأ الصحة‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي الذي يقر بحقوق‬
‫اإلنسان جلميع األشخاص املتضررين وبأهمية حماية األفراد أهداف إطار الصحة النفسية‬
‫واجلماعات املعرضة لدرجة عالية من تهديدات احلماية‪ .‬وإذا والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫متكنت الوكالة من القيام بذلك على النحو الصحيح‪ ،‬مع‬
‫تفهم كل من التحديات والفرص (انظر امللحق ‪ ،)3‬فسيكون ‪1111‬الهدف الرئيسي إلطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي هو تيسير مزيد من التماسك والثبات واجلودة‬ ‫باستطاعتها أن تسير نحو بناء منوذج مشترك يقوم على‬
‫في تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫املبادئ املعترف بها للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫في األونروا وزيادة تأثيرها عبر الوكالة من أجل حماية‬ ‫االجتماعي وما يتم حتديده من كفاءات وتدريبات وبنا ًء على‬
‫الصحة النفسية والسالمة النفسية‪-‬االجتماعية لالجئني‬ ‫تدخالت مسترشدة بالبراهني‪.‬‬
‫الفلسطينيني وحتسينها‪.‬‬
‫‪9.9‬تتمثل اخلطوة األولى نحو حتقيق هذا الهدف في وضع إطار‬
‫للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي لألونروا‪1212 .‬هذا اإلطار للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫ليس مجرد وثيقة توجيهية‪ ،‬بل يرمي إلى حتديد املبادئ‬ ‫وعلى غرار العديد من سياسات الوكالة ووثائقها التوجيهية‬
‫واملفاهيم العامة التي ستوجه بناء برامج الصحة النفسية‬ ‫األخرى‪ ،‬يقر إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي عبر الوكالة‪ .‬وسيتحقق ذلك‬ ‫االجتماعي بأن برامج األونروا الرئيسة هي من أهم نقاط‬
‫من خالل مواصلة اخلطوات لضمان دمج املعايير الدنيا‬ ‫القوة لدى الوكالة‪ :‬تقدمي برامج ذات جودة‪ ،‬جامعة ومنصفة‬
‫للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي وممارساتها‬ ‫في بيئات آمنة وحامية من خالل موظفات وموظفني مدربني‬
‫في تدخالت األونروا‪ ،‬مبا يشمل أنشطة الوقاية والتعزيز‪،‬‬ ‫يتلقون اإلسناد والدعم‪ .‬في مجال التعليم‪ ،‬يعني هذا األمر‬
‫وطرائق التقييم‪ ،‬والتدخالت احملورية‪ ،‬ونظم اإلحالة‪ .‬وسيكون‬ ‫أن تتم االستجابة لالحتياجات النفسية‪-‬االجتماعية جلميع‬
‫إعداد تعليمات فنية وتوجيهات مبثابة إحدى اآلليات لتحقيق‬ ‫األطفال ويتعزز رفاههم النفسي‪-‬االجتماعي وقدرتهم على‬
‫ذلك‪ ،‬وهو ما سيمثل اخلطوة التالية لضمان تنفيذ هذا اإلطار‪.‬‬ ‫الصمود والتحمل من خالل ممارسات التعليم اجلامع‪ .‬وفي‬
‫مجال الصحة‪ ،‬يعني تدريب األطباء وطواقم التمريض أن ‪1313‬سيساعد هذا اإلطار أيضا ً في ضمان أن تتوفر لألونروا هياكل‬
‫منسقة جيدا ً وحتظى باإلسناد الفني في جميع أقاليم العمل‪،‬‬ ‫يتم التعرف على املراجعني‪/‬ات الذين لديهم قضايا ذهنية‬
‫بالبناء على قدرات برامج التعليم والصحة واإلغاثة واخلدمات‬ ‫ونفسية‪-‬اجتماعية ويقدم لهم الدعم من خالل نهج‬
‫االجتماعية لدعم الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي لألطفال‬ ‫أكثر شمولية في الرعاية الصحية‪ .‬كما أن برامج حتسني‬
‫والبالغني‪ ،‬سوا ًء في ظل األوضاع الطبيعية نسبيا ً أو في أوقات‬ ‫اخمليمات وتدخالت سبل كسب العيش الفعالة والشراكات‬
‫الطوارئ‪ .‬وهذا اإلطار ال يرمي إلى استبدال أو استنساخ ما هو‬ ‫القوية مع اجملتمع املدني تقدم هي أيضا ً مساهمة إيجابية‬
‫وارد في السابق في االستراتيجيات البرامجية التي تساهم‬ ‫في الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫في الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬بل هو‬ ‫‪1010‬سبق أن قامت غالبية مكاتب أقاليم األونروا بتطوير‬
‫بدال ً من ذلك يوفر نهجا ً إجماليا ً عاما ً بالنظر إلى الطبيعة‬ ‫أنشطة في الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫الشاملة للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫ميكن البناء عليها‪ .‬يشمل ذلك‪ ،‬على سبيل الذكر ال احلصر‪،‬‬
‫واحلاجة لضمان التوافق مع املعايير واملمارسات املتعلقة بها‪.‬‬ ‫تطوير املهارات احلياتية لدى األطفال‪ ،‬واإلرشاد والتوجيه‬
‫الفردي واجلمعي‪ ،‬والتوعية العامة وتثقيف الكبار بشأن‬
‫آليات التكيف اإليجابي‪ .‬مع ذلك‪ ،‬هناك العديد من حاالت‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي الفردية‬
‫التي حتتاج إلى استجابة تتسم بقدر أكبر من املبادرة‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .2‬التعريفات والرؤية والرسالة‬


‫رؤية ورسالة الصحة النفسية‬ ‫التعريف‬
‫‪1414‬تعرف منظمة الصحة العاملية الصحة النفسية بأنها «حالة والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫ّ‬
‫من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته اخلاصة ‪1717‬تتعلق رؤية الوكالة بحق كل الجئة والجئ فلسطيني‪ ،‬كبيرا ً‬
‫كان أم طفالً‪ ،‬في حتقيق أعلى مستوى ممكن من الصحة‬ ‫والتكيف مع حاالت التوتّر العادية والعمل بشكل منتج‬ ‫ّ‬
‫النفسية وفي حماية وتعزيز الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫ومفيد واإلسهام في مجتمعه احمللي»‪ .‬وتبرز أهمية الصحة‬
‫من خالل خدمات األونروا األساسية في التعليم‪ ،‬والصحة‪،‬‬ ‫النفسية كذلك في دستور منظمة الصحة العاملية‪ ،‬والذي‬
‫واإلغاثة واخلدمات االجتماعية‪ ،‬والبنية التحتية وحتسني‬ ‫ً‬ ‫ينص على أن «الصحة هي حالة من اكتمال السالمة بدنيا‬
‫اخمليمات‪ ،‬واحلماية‪.‬‬ ‫وعقليا ً واجتماعياً‪ ،‬ال مجرّد انعدام املرض أو العجز»‪5.‬‬
‫‪1515‬أما الضوابط اإلرشادية للجنة الدائمة املشتركة بني الوكاالت ‪1818‬أما رسالة مبادرة إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي فستتمثل في توفير هذا الدعم عن طريق‪:‬‬ ‫بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫حاالت الطوارئ‪( 6‬يشار إليها فيما بعد «بإرشادات اللجنة‬
‫ •تعزيز الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي وبناء قدرات الصمود‬ ‫الدائمة») فتعرّف الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫والتحمل لدى جميع األطفال عن طريق تقدمي تعليم‬ ‫االجتماعي على أنها مصطلح مركب يستخدم لوصف أي‬
‫جامع وذي جودة ومنصف في بيئة آمنة ومحفزة‬ ‫نوع من الدعم – سوا ًء املتأتي من مصادر محلية أو خارجية‬
‫ومرتكزة إلى الطفل‪ ،‬يتم فيها حتديد االحتياجات‬ ‫– حلماية وتعزيز السالمة النفسية‪-‬االجتماعية والوقاية من‬
‫النفسية‪-‬االجتماعية جلميع األطفال واالستجابة‬ ‫االضطرابات العقلية ومعاجلتها‪ .‬إن هذه املصطلحات ذات‬
‫لها‪.‬‬ ‫الصلة الوثيقة فيما بينها تعكس مناهج عمل مختلفة‬
‫ •تقدمي خدمات رعاية صحية أولية حتمي وتعزز الصحة‬ ‫ولكنها تكمل بعضها بعضاً‪ .‬ومييل العاملون من خارج قطاع‬
‫النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي ملتلقي اخلدمة‪.‬‬ ‫الصحة إلى التحدث عن دعم الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‪،‬‬
‫ •تقدمي خدمات إغاثية واجتماعية تدعم االعتماد على‬ ‫فيما أن األشخاص العاملني داخل قطاع الصحة مييلون إلى‬
‫الذات والتمكني‪.‬‬ ‫احلديث عن الصحة النفسية‪.‬‬

‫ •حماية وتعزيز حقوق الالجئني والالجئات في مواجهة‬ ‫‪1616‬إن مصطلحي «الصحة النفسية» و»الرفاه النفسي‪-‬‬
‫تهديدات احلماية التي كثيرا ً ما يكون لها تأثيرات على‬ ‫االجتماعي» يكمالن الواحد منهما اآلخر‪ ،‬وسيتم‬
‫الصحة النفسية والسالمة النفسية‪-‬االجتماعية‬ ‫استخدامهما من خالل جمعهما معا ً في مختلف أجزاء‬
‫وينبغي التصدي لها ضمن استجابة شمولية في‬ ‫هذا اإلطار حتت مظلة الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫مجال احلماية‪.‬‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ما لم يستخدم أي منهما بشكل منفصل‬
‫معينة‪.‬‬
‫ألسباب ّ‬
‫ •إدراك أن البيئة املعيشية الالزمة مهمة للرفاه وتعزز‬
‫التطور الفردي اإليجابي‪ ،‬وتقوي أيضا ً الرفاه وقدرات‬
‫الصمود في اجملتمع بشكل عام‪.‬‬
‫ •العمل مع مجتمعات الالجئني الفلسطينيني‬
‫لضمان مشاركتهم وتعزيز مكامن القوة وقدرات‬
‫الصمود اجلماعية لديهم‪.‬‬
‫ •ضمان أن تكون األونروا قادرة على تعزيز الصحة‬
‫النفسية واالحتياجات النفسية‪-‬االجتماعية‬
‫لالجئني الفلسطينيني وحتديدها ودعمها‪.‬‬
‫ •بناء الشراكات مع الوكاالت األخرى لتيسير التشارك‬
‫بأفضل املمارسات واملعرفة واخلبرات‪.‬‬
‫ •إدراك احلاجة إلى تقدمي احلد األدنى على األقل من‬
‫تلبية احتياجات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي لالجئني‪/‬ات الفلسطينيني‪/‬ات في أوقات‬
‫الطوارئ والصراعات واألزمات‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫‪ .3‬مبادئ الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬


‫االجتماعي ومفاهيمها‬
‫(‪ )5‬قدرات الصمود والتحمل‪ :‬ميكن التصدي لبعض احتياجات‬ ‫‪1919‬تتقاطع الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي بفاعلية‬ ‫عبر برامج الوكالة وعملياتها‪ ،‬ولذا من املهم اعتماد مبادئ‬
‫عن طريق دعم الالجئات والالجئني الفلسطينيني في بناء‬ ‫ومفاهيم على نطاق الوكالة لضمان التناسق والتماسك‬
‫قدرتهم على الصمود والتحمل – أي قدرتهم على التكيف‬ ‫عبر األونروا‪ .‬بهذا الشكل ستكون األونروا أقدر على تقوية‬
‫مع التغيير‪ ،‬والتدبر مع أوضاع احلياة الصعبة‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫النظم والهياكل واإلجراءات وقدرات املوظفني واملوظفات على‬
‫نظرة إيجابية نحو املستقبل‪ .‬وميكن مواصلة بناء قدرات‬ ‫نطاق الوكالة‪ .‬هذا القسم يساعد في حتديد مسؤوليات‬
‫الصمود والتحمل لدى الالجئني الفلسطينيني من خالل‬ ‫املوظفني‪/‬ات اخلاضعني‪/‬ات للمساءلة عن اإلشراف والتنسيق‬
‫تقوية العوامل احلامية لهم (العوامل اخلارجية التي تدعم‬ ‫واملبادئ التي عليهم احترامها أثناء أدائهم لعملهم اليومي‪.‬‬
‫الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي) وتعزيز آليات التكيف اإليجابي‬
‫(االستراتيجيات السلوكية والنفسية التي تساعد الفرد‬
‫على التحكم باألوضاع املوترة والصعبة أو التدبر معها أو‬ ‫مبادئ الصحة النفسية‬
‫تخفيضها أو حتملها)‪ .‬ال تستطيع األونروا منع الصراعات‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫وعدم االستقرار أو إلغاء تهديدات احلماية (مع أنها تستطيع‬
‫أن تخفف من حدة بعضها) أو إزالة مصادر األذى للصحة‬ ‫‪2020‬يعتمد إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬إال أن الوكالة توجد‬ ‫املبادئ األساسية إلرشادات اللجنة الدائمة ويبني عليها‪.‬‬
‫في وضع فريد يسمح لها أن توفر بيئة مواتية لتطوير العوامل‬ ‫وهي كالتالي‪:‬‬
‫احلامية وآليات التكيف اإليجابي‪ .‬وتستطيع األونروا املساعدة‬ ‫(‪ )1‬حقوق اإلنسان والكرامة اإلنسانية‪ :‬على برامج وتدخالت‬
‫في بناء قدرات الصمود والتحمل من خالل استراتيجيات‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي أن تقر‬
‫تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫بحقوق اإلنسان لالجئني الفلسطينيني وحتمي األفراد‬
‫• التصدي املباشر ملصادر الضائقة في اجملتمع‪ ،‬من خالل‬ ‫واجملتمعات املعرضة خلطر انتهاك هذه احلقوق‪ .‬ويجب أن‬
‫التشاور وبناء البرامج املوجهة نحو االحتياجات (مثل‬ ‫تقدم هذه البرامج والتدخالت بطريقة حتترم كرامة الالجئني‬
‫النقص في األماكن الصحية أو املستوفية لشروط احلياة‪،‬‬ ‫الفلسطينيني وتزيد إمكانية الوصول وتدعم اإلنصاف في‬
‫والبطالة‪ ،‬والعنف القائم على النوع االجتماعي)‪.‬‬ ‫توفر اخلدمات وتيسرها‪ ،‬مع األخذ باالعتبار النوع االجتماعي‬
‫والعمر واإلعاقات واملوقع وغيرها من العوامل ذات الصلة‪.‬‬
‫• تقدمي ممارسات وسياسات التعليم اجلامع داخل بيئة تعزز‬
‫حقوق جميع األطفال ورفاههم على أساس يومي‪.‬‬ ‫(‪ )2‬املشاركة‪ :‬يقر هذا اإلطار بأهمية إشراك الالجئات‬
‫والالجئني الفلسطينيني في بناء البرامج لضمان أن تعكس‬
‫• مواصلة تطوير قاعدة املعرفة والعوامل احلامية ألفراد‬ ‫تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي كال ً‬
‫اجملتمع من عوامل التوتر السائدة في بيئتهم‪ ،‬مع األخذ‬ ‫من احتياجاتهم ومكامن القوة لديهم‪ .‬كما تعتبر املشاركة‬
‫باالعتبار مراحل دورة احلياة‪.‬‬ ‫أساسية لتعزيز امللكية اجملتمعية وتقوية قدرات الصمود‬
‫• تعزيز الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي وقدرات التكيف‬ ‫والتحمل‪.‬‬
‫والصمود والتحمل من خالل تثقيف اآلباء واألمهات‬ ‫(‪ )3‬عدم التسبب بأذى‪ :‬ستكفل الوكالة‪ ،‬بصفتها هيئة‬
‫والتدخالت األسرية واجملتمعية‪.‬‬ ‫إنسانية‪ ،‬أنها لن تتسب بأذى عن غير قصد ألي فرد يتلقى‬
‫• التركيز على التقييم املبكر والوقاية واحلد من مخاطر‬ ‫خدماتها‪ ،‬سوا ًء من خالل تدخالتها املباشرة أو من خالل‬
‫احلماية التي متس الفئات الضعيفة‪ ،‬مبا فيها النساء (مع‬ ‫اإلحالة إلى شركاء خارجيني‪ .‬ويتعني تقدمي جميع اخلدمات مبا‬
‫التركيز بشكل خاص على النساء احلوامل أو األمهات‬ ‫يحقق املصلحة الفضلى للطفل أو الشخص البالغ املعني‬
‫اجلدد)‪ ،‬واألطفال‪ ،‬وكبار السن‪ ،‬واألشخاص ذوي اإلعاقات‪،‬‬ ‫وبواسطة أعضاء في الطاقم تلقوا التدريب الكافي ويعملون‬
‫واألشخاص الذين لديهم حاالت طبية مزمنة‪.‬‬ ‫حتت إشراف‪ .‬وتعد املوافقة املستنيرة والسرية ومشاركة‬
‫املستفيدين جميعها عوامل رئيسة في التقيد مببدأ «عدم‬
‫(‪ )6‬نظم الدعم املتكاملة‪ :‬سيتم دمج أنشطة وتدخالت‬ ‫التسبب بأذى»‪ .‬كما تعد هذه عناصر رئيسة في سياسة‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي ضمن برامج‬ ‫الوكالة بشأن احلماية (‪ )2012‬وفي املعايير الدنيا للحماية‪.‬‬
‫األونروا الرئيسة‪ ،‬مبا يشمل استجابات التعليم والصحة‬
‫واإلغاثة واخلدمات االجتماعية واحلماية‪ .‬سيقوم كل واحد‬ ‫(‪ )4‬البناء على املوارد والقدرات املتاحة‪ :‬تدرك األونروا نقاط القوة‬
‫من هذه البرامج بإعداد احلد األدنى لالستجابة التي يستطيع‬ ‫والقدرات املتاحة في مجتمعات الالجئني الفلسطينيني‪ .‬وفي‬
‫من خاللها أن يدعم الالجئني‪/‬ات الفلسطينيني‪/‬ات‪ ،‬أطفاال ً‬ ‫سبيل تيسير ذلك‪ ،‬ستسعى األونروا للعمل مع الالجئات‬
‫وبالغني‪ ،‬وكذلك الذين لديهم احتياجات تتعلق بالصحة‬ ‫والالجئني الفلسطينيني لدعم املساعدة الذاتية وقدرات‬
‫النفسية وقضايا نفسية‪-‬اجتماعية‪ .‬كما سيساهم ذلك‬ ‫الصمود والتحمل‪.‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪5‬‬

‫التكاملي للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫في توفير دعم أكثر استدامة لالجئني‪/‬ات الفلسطينيني‪/‬ات‪.‬‬
‫(الشكل رقم ‪ .)1‬ويقصد من هذه املستويات أن توفر نهجا ً‬
‫(‪ )7‬االستدامة‪ :‬من شأن النهج املستدام أن يكفل عدم‬
‫شموليا ً في تقدمي الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫قيام األونروا ببناء خدمات (أو تطوير اعتمادية على خدمات)‬
‫االجتماعي لالجئني والالجئات‪ .‬وبالتالي فإن هذا اإلطار يعتمد‬‫منفصلة عن تقدمي البرامج االعتيادية‪ .‬فاألونروا‪ ،‬من خالل‬
‫أيضا ًعلى نظام متعدد املستويات من اخلدمات التي تدمج مبادئ‬ ‫دمج مبادئ وممارسات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫وممارسات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬ ‫االجتماعي في برامجها األساسية‪ ،‬ستكفل تقدمي حد‬
‫البرامج حتى يتمكن الالجئون‪/‬ات الفلسطينيون‪/‬ات من‪:‬‬ ‫أدنى من االستجابة واالستدامة التي تتماشى مع معايير‬
‫(‪ )1‬تلقي اخلدمات األساسية بطريقة تتسم‬ ‫اللجنة الدائمة‪ .‬حتقيقا ً لذلك‪ ،‬لن تقدم األونروا خدمات الطب‬
‫بالكرامة واالحترام وتعزز حسهم بالكرامة والرفاه‪،‬‬ ‫النفسي وغيره من اخلدمات الصحية املساعدة‪ 7‬العالية‬
‫(‪ )2‬واحلصول على فرص لتعلم آليات التكيف اإليجابي وتقويتها‪،‬‬ ‫التخصص على املدى البعيد ضمن برامجها‪ .‬فهذا النهج لن‬
‫سوا ًء كأفراد أو كآباء وأمهات أو كأعضاء في اجملتمع احمللي‪،‬‬‫يكون مستداما ً بالنظر إلى قدرات الوكالة املالية والفنية‪.‬‬
‫(‪ )3‬والوصول إلى خدمات فردية أو جماعية غير متخصصة‬ ‫بدال ً عن ذلك‪ ،‬ستسعى األونروا إلقامة وصيانة روابط لإلحالة‬
‫في حال تعرضهم لضائقة شديدة أو صعوبات في التكيف‪،‬‬ ‫إلى وكاالت شريكة خارجية حيثما توجد من أجل التأكد من‬
‫(‪ )4‬والوصول إلى خدمات متخصصة في حال مواجهتهم‬ ‫أن ميلك الالجئون‪/‬ات الفلسطينيون‪/‬ات القدرة على الوصول‬
‫لصعوبات أكثر حدة في الصحة النفسية‪.‬‬ ‫إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪2323‬تولي األونروا أهمية كبيرة ألنشطة الوقاية والتعزيز‪ ،‬بهدف‬ ‫التي يحتاجونها‪.‬‬
‫حتسني قدرة الالجئني الفلسطينيني كأفراد وأسر ومجتمعات‬ ‫‪2121‬سيساهم تعميم تدخالت الصحة النفسية والدعم‬
‫محلية على مقاومة عوامل التوتر من جميع األنواع والتكيف‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي في البرامج األساسية في تخفيض‬
‫معها بشكل إيجابي‪ .‬مع ذلك‪ ،‬تدرك األونروا أيضا ً أن بعض‬ ‫مدى اعتماد هذه التدخالت على متويل املشاريع اخلارجي احملدود‪.‬‬
‫الالجئات والالجئني سيحتاجون إلى دعم أكثر تنظيماً‪.‬‬ ‫وسيتم التشديد على تدريب املوظفني‪/‬ات وبناء قدراتهم‪ ،‬مما‬
‫وستسعى األونروا‪ ،‬حيثما يكون ممكناً‪ ،‬إلى تقدمي الدعم‬ ‫سيساعد في ضمان تطوير وتنفيذ مناذج منخفضة التكلفة‬
‫املركز وغير املتخصص بواسطة موظفني‪/‬ات مدربني‪/‬ات‬ ‫وتتسم بالكفاءة في تقدمي خدمات الصحة النفسية والدعم‬
‫يعملون حتت إشراف‪ .‬ميكن أن يتضمن ذلك تقدمي اإلرشاد‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫والدعم األساسي حلاالت احلماية‪ ،‬مبا فيها حاالت العنف‬
‫واإلساءة واإلهمال واالستغالل‪ ،‬مثل العنف القائم على‬
‫النوع االجتماعي واعتبارات حماية الطفل‪ .‬كما ستسعى‬
‫األونروا لضمان أن يتمكن الالجئون‪/‬ات الفلسطينيون‪/‬ات من‬ ‫نهج متعدد المستويات‬
‫الوصول إلى خدمات متخصصة إذا كانت لديهم احتياجات‬ ‫‪2222‬تدرك األونروا أن احتياجات الصحة النفسية والصعوبات‬
‫تتجاوز قدرات خدمات األونروا‪ ،‬وذلك من خالل اإلحالة حيثما‬ ‫النفسية‪-‬االجتماعية تتسم باختالف مستوياتها‪ :‬فالناس‬
‫أمكن إلى شركاء خارجيني‪.‬‬ ‫يتأثرون بطرق مختلفة ويحتاجون إلى دعم مختلف‪ .‬وتشير‬
‫إرشادات اللجنة الدائمة إلى أربعة مستويات من الدعم‬
‫‪6‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫الشكل رقم ‪ :1‬هرم تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫تدخالت سيكولوجية أو نفسانية‬


‫اخلدمات‬ ‫أو اجتماعية مركبة‪.‬‬
‫املتخصصة‬

‫الدعم‬ ‫برامج موجهة يقدمها أشخاص مدربون‬


‫املركز غير املتخصص‬ ‫بخصوص قضايا معينة‪.‬‬

‫الدعم‬ ‫استئناف املمارسات االجتماعية القائمة‬


‫اجملتمعي واالسري‬ ‫أو دعم ممارسات جديدة‪.‬‬

‫اخلدمات‬ ‫الدعم لضمان تلبية االحتياجات العملية‬


‫األساسية واألمن‬ ‫بطرق تعزز الرفاه وليس العكس‪.‬‬

‫اخلدمات األساسية واألمن‪ :‬ستقدم األونروا خدماتها في مجال اإلغاثة واخلدمات االجتماعية واملساعدات في املأوى والرعاية الصحية‬
‫والتعليم بطريقة تعزز وحتسن الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي وقدرات الصمود والتحمل‪ ،‬وحتمي حقوق الالجئني‪ ،‬وتقوي مصادر الدعم احمللية‪،‬‬
‫وتنشط الشبكات اجملتمعية‪ .‬أجنز قدر كبير من العمل في هذا اخلصوص بواسطة برنامج التعليم‪ ،‬وخاصة من خالل تنفيذ التعليم اجلامع‬
‫املنهجي‪ ،‬والذي يرمي إلى ضمان تعزيز رفاه جميع األطفال في مدارس األونروا وتلبية احتياجاتهم املتنوعة‪ ،‬سواء كانت احتياجات تعليمية‬
‫أو صحية أو نفسية‪-‬اجتماعية‪ ،‬وضمان التعرف على األطفال الذين لديهم احتياجات إضافية أو مكثفة تشمل ايضا االحتياجات النفسية‪-‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتقدمي الدعم لهم‪ .‬وسعى برنامج الصحة باملثل إلى ضمان أن يكون األطباء وطواقم التمريض وموظفو الرعاية الصحية‬
‫اآلخرون قادرين على التعرف على األفراد الذين لديهم احتياجات في الصحة النفسية وتقدمي الدعم لهم من خالل برنامج عمل منظمة‬
‫الصحة العاملية لرأب الفجوة في الصحة النفسية ومنوذج الرعاية املتدرجة‪ .‬ويحدد برنامج الصحة نهجه في هذا اخلصوص عن طريق‬
‫تعليماته الفنية في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫ستواصل األونروا أيضا ً ضمان أن تقدم خدماتها بطريقة كرمية وداعمة‪ .‬حتقيقا ً لذلك‪ ،‬يجب أن تكون املبادرات البرامجية التي تقوم بها الوكالة‬
‫مبنية بطريقة تشاركية وآمنة ومالئمة اجتماعياً‪ .‬وحيثما يكون مناسبا ً ومالئماً‪ ،‬بإمكان األونروا أن تدرب موظفيها امليدانيني في اإلسعافات‬
‫األولية النفسية لضمان أن يكونوا مهيئني لتقدمي الدعم النفسي‪-‬االجتماعي األساسي لألفراد واألسر الذين يتعرضون ألحداث مؤملة للغاية‪.‬‬
‫الدعم اجملتمعي واألسري‪ :‬يهدف املستوى الثاني من هيكلية الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي إلى مساعدة األطفال أو‬
‫البالغني الذين سيستطيعون احلفاظ على صحتهم النفسية وسالمتهم النفسية‪-‬االجتماعية إذا تلقوا املساعدة في الوصول إلى الدعم‬
‫اجملتمعي واألسري الرئيسي‪ .‬كثيرا ً ما تتصف معاناة الالجئات والالجئني في عدد من أقاليم عمل األونروا بالتهجير أو التهديد بتعطل الشبكات‬
‫العائلية واجملتمعية واخلوف وغياب السالمة‪ .‬وبدال ً من التركيز حصرا ً على اإلرشاد الفردي‪ ،‬باإلمكان تعزيز الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي لهؤالء‬
‫الالجئني والالجئات عن طريق تقوية هياكل الدعم اجملتمعي واالجتماعي وآليات املساعدة الذاتية‪ .‬ميكن أن يشمل ذلك تقدمي معلومات عن‬
‫املساعدة الذاتية‪ ،‬وحلقات للتثقيف النفسي عن وسائل التكيف اإليجابي‪ ،‬وبرامج الوالدية الداعمة‪ ،‬وتفعيل الشبكات االجتماعية‪ ،‬مثال ً‬
‫من خالل اجملموعات النسائية والنوادي الشبابية‪.‬‬
‫الدعم املركز غير املتخصص‪ :‬يتمثل املستوى الثالث من التدخالت في تقدمي الدعم الالزم لعدد أصغر من األطفال والبالغني الذين يحتاجون‬
‫إلى استجابة فردية أو أسرية أو جماعية إضافية أكثر تركيزاً‪ .‬في العادة يقدم هذه التدخالت موظفون‪/‬ات مدربون‪/‬ات يعملون حتت إشراف‪،‬‬
‫مثل املرشدين‪/‬ات أو األخصائيني‪/‬ات االجتماعيني‪/‬ات‪ .‬في املدارس‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬ميكن أن يشمل ذلك تقدمي اإلرشاد الفردي أو اجلمعي‬
‫لألطفال الذين تعرضوا للعنف أو تهديدات للحماية‪ .‬كما ميكن أن يأخذ هذا شكل «مجموعات» مصممة خصيصا ً ملساعدة األطفال الذين‬
‫رمبا يعانون من مشكالت في النوم أو أعراض تدخلية أخرى‪ .‬وفي عيادات الصحة‪ ،‬ميكن التطلع إلى تقدمي الدعم للمرضى الذين يعانون من‬
‫أمراض غير سارية من خالل مجموعات موجهة تعزز آليات التكيف اإليجابي وأمناط احلياة الصحية‪ .‬كما ميكن للدعم املركز غير املتخصص‬
‫أن يتخذ شكل مزيج من اإلرشاد القانوني والنفسي‪-‬االجتماعي للناجيات من العنف القائم على النوع االجتماعي وحاالت حماية الطفل‪.‬‬
‫اخلدمات املتخصصة‪ :‬توجه اخلدمات املتخصصة إلى نسبة صغيرة من السكان الذين قد يواجهون صعوبات في الصحة النفسية و‪/‬أو‬
‫صعوبات في وظائفهم اليومية األساسية‪ .‬وفيما أن األونروا ليست في وضع يتيح لها أن تقدم اخلدمات املتخصصة مباشرة – مثل التقييمات‬
‫والرعاية النفسانية‪ ،‬مبا في ذلك أغلب أشكال العالج النفسي – فإن جميع اجلهود يجب أن توجه نحو ضمان أن يتمكن هؤالء األشخاص من‬
‫الوصول إلى اخلدمات املناسبة حيثما كان ذلك ممكناً‪ .‬حتقيقا ً لذلك‪ ،‬وفيما ميكن ملوظفات وموظفي األونروا املدربني أن يقدموا الدعم حلاالت‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي التي تتطلب دعما ً بسيطا ً أو متوسطا ً من خالل التدخالت املركزة غير املتخصصة‪ ،‬فستجري‬
‫إحالة احلاالت األكثر شدة إلى الدعم السيكولوجي أو النفساني اخلارجي الذي يقدمه الشركاء‪.‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪7‬‬

‫االجتماعية للموظفني واملوظفات‪ .‬مثال ذلك برنامج التعليم‬ ‫نموذج الوقاية‪/‬التعزيز والتقييم والتدخل‬
‫الذي يشدد على احتياجات املوظفني في وثيقته «الدعم‬ ‫واإلحالة‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي ملدارس األونروا‪ :‬إطار مفاهيمي»‪ .‬وعلى‬ ‫‪2424‬باإلضافة إلى االسترشاد بالدالئل التوجيهية الدولية‪،‬‬
‫مستوى األقاليم‪ ،‬أعد برنامج الصحة النفسية اجملتمعية‬ ‫ستستخدم األونروا منوذجا ً من أربع مراحل يستعرض العملية‬
‫في غزة التزاما ً متعدد األبعاد برعاية املوظفني‪/‬ات‪ .‬وسيكون‬ ‫التي يجب تطوير اخلدمات وتقدميها بها من أجل تلبية‬
‫من املهم التأكد من أن يتم تعميم هذه املمارسات بشكل‬ ‫احتياجات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫منهجي على نطاق الوكالة‪.‬‬ ‫لدى األفراد واألسر واجملتمعات‪ .‬يعرف هذا النموذج باإلجنليزية‬
‫باسم ‪ PAIR model‬وهو يتألف من‪ )1( :‬الوقاية‪/‬التعزيز‪2929 :‬في نطاق األونروا‪ ،‬تقع مسؤولية تعزيز ثقافة رفاه املوظفني‬
‫واملوظفات على نطاق الوكالة ضمن اختصاص دائرة املوارد‬ ‫تقدمي أنشطة تعزز الرفاه العام لألفراد واألسر واجملتمعات‬
‫البشرية‪ .‬لذا فإن إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫وتساعد على تقوية آليات التكيف وقدرات الصمود والتحمل‪،‬‬
‫االجتماعي يكتسب أهمية بالنسبة لدائرة املوارد البشرية‬ ‫(‪ )2‬التقييم‪ :‬ضمان أن يكون باإلمكان التعرف على االحتياجات‬
‫والدوائر اإلدارية التي يجب أن تعمل على تعزيز تطوير‬ ‫النفسية‪-‬االجتماعية لألفراد واألسر وفهمها من خالل نظام‬
‫السياسات واالستراتيجيات التي تقوي الدعم جلميع موظفي‬ ‫تقييم متعدد املستويات‪ )3( ،‬التدخالت وتقييمها‪ :‬تطوير‬
‫األونروا‪.‬‬ ‫طائفة من التدخالت التي تتالءم مع هرم الصحة النفسية‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي حسب اللجنة الدائمة‬
‫املشتركة بني الوكاالت من أجل تلبية االحتياجات النفسية‪-‬‬
‫االجتماعية لألفراد واألسر واجملتمعات‪ )4( ،‬اإلحالة‪ :‬اإلحالة إلى تطوير القدرات‬
‫مهنيني آخرين أو وكاالت أخرى داخليا ً و‪/‬أو خارجيا ً لضمان أن ‪3030‬مع اإلقرار بأنه يجري بناء قدرات املوظفني‪/‬ات من خالل‬
‫البرامج‪ ،‬ستكون هناك حاجة إلى بعض أنشطة بناء القدرات‬ ‫تتم االستجابة لالحتياجات بشكل كلي‪ ،‬مبا في ذلك الوصول‬
‫والتدريب احملددة من أجل أن يتم تطبيق مبادئ وممارسات هذا‬ ‫إلى خدمات الصحة النفسية املتخصصة وخدمات احلماية‬
‫اإلطار بانسجام عبر جميع أقاليم العمل‪ .‬يجب أن يستند هذا‬ ‫التي ال تقدمها األونروا‪.‬‬
‫التدريب إلى املمارسات التي تتفق مع اإلطار وأن ييسر ترسيخ‬ ‫‪2525‬هذا النموذج يتوافق مع الدالئل التوجيهية واملمارسات‬
‫التدخالت احملورية للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫الدولية ويتيح تطبيقها (مبا يشمل إرشادات اللجنة الدائمة‬
‫االجتماعي داخل البرامج‪ .‬وجتدر اإلشارة إلى ضرورة أن تكون‬ ‫ونهج برنامج رأب الفجوة في الصحة النفسية)‪ .‬يقدم‬
‫هذه التدريبات مدمجة في مناهج العمل القائمة في‬ ‫امللحق ‪ 4‬وصفا ً أكثر تفصيال ً لهذا النموذج من حيث تطبيقه‬
‫البرامج ومصممة حسب متطلبات أدوار مختلف املوظفني‪/‬‬ ‫في األونروا‪.‬‬
‫ات وكفاءاتهم‪ ،‬إلى جانب ضرورة أن تستكمل بالقدر الكافي‬
‫من اإلشراف‪ .‬ميكن مراعاة العناصر اآلتية من ضمن املتطلبات‬
‫األساسية لتطوير القدرات في الصحة النفسية والدعم‬ ‫سالمة الموظفين ورفاههم واعتناؤهم‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي‪:‬‬ ‫بذاتهم‬
‫ •مهارات أساسية ومتقدمة في التعرف على احلاالت‬ ‫‪2626‬تدرك األونروا أهمية سالمة املوظفات واملوظفني ورفاههم‬
‫واكتشافها وتقييمها‪.‬‬
‫واعتنائهم بذاتهم‪ .‬فمن أجل توفير خدمات آمنة وفعالة‬
‫ •مهارات تثقيف اجملتمع واآلباء واألمهات (مثالً‪ ،‬التعامل‬ ‫تدعم الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي وتساعد على الوقاية من‬
‫مع التوتر‪ ،‬ومساعدة األطفال على التكيف مع التوتر‪،‬‬ ‫الضائقة النفسية لدى الالجئني الفلسطينيني‪ ،‬يحتاج‬
‫الخ)‪.‬‬
‫املوظفون واملوظفات إلى توفر بيئة مواتية وقدرة على الوصول‬
‫ •اإلسعافات األولية النفسية‪.‬‬ ‫إلى الدعم الكافي داخل الوكالة‪.‬‬
‫ •األخالقيات والسلوك املهني (مثالً‪« ،‬عدم التسبب بأذى»‪،‬‬ ‫‪2727‬يتعرض موظفو األونروا‪ ،‬في جميع أقاليم العمل‪ ،‬حلوادث‬
‫السرية‪ ،‬الخ)‪.‬‬
‫من العنف تنطوي على مسائل سالمة وأمن للموظفني‬
‫ •احلماية‪ ،‬وحماية الطفل‪ ،‬ودمج اإلعاقة‪ ،‬والعنف القائم‬ ‫حتت مسؤولية دائرة األمن وإدارة اخملاطر‪ .‬ويطالَب العديد من‬
‫على النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫املوظفني واملوظفات بتقدمي اخلدمات في مناطق الصراع‪،‬‬
‫ •التدخالت املركزة غير املتخصصة‪ ،‬مثل اإلرشاد األساسي‬ ‫وكثيرا ً ما يكون ذلك في ظل أخطار تهددهم مباشرة‪.‬‬
‫(الفردي واجلمعي)‪.‬‬ ‫استجابة لذلك‪ ،‬تلتزم األونروا بتأسيس ممارسات أساسية‬
‫ •إدارة احلاالت واإلحاالت الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫بشأن االعتناء بالذات ملوظفيها واحلفاظ عليها‪ .‬إن هذا األمر‬
‫ •سالمة املوظفني‪/‬ات واعتناؤهم بذاتهم‪.‬‬ ‫ليس ضروريا ً لسالمة املوظفني‪/‬ات أنفسهم فحسب‪ ،‬بل‬
‫هو ضروري أيضا ً لقدرتهم على تقدمي اخلدمات وعلى توفير‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي لالجئني ‪3131‬ينبغي أن يأخذ هذا التدريب في االعتبار ما قامت به البرامج‬
‫من عمل حتى اآلن‪ ،‬مثل إصالح التعليم مبا يتضمنه من‬ ‫الفلسطينيني من خالل عملهم‪.‬‬
‫أدوات للدعم العام والتطوير املهني لدعم املعلمني‪/‬ات ومدراء‬
‫املدارس‪ .‬كما ينبغي أن يبني أيضا ً على املوارد التي جرى‬ ‫‪2828‬هناك إقرار في بعض املبادرات على نطاق أقاليم العمل‬
‫تطويرها من قبل في األقاليم‪ ،‬والتي ميكن جتميعها بسهولة‬ ‫والبرامج بأهمية ضمان االستجابة لالحتياجات النفسية‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫العمل في الوقت ذاته على تقوية الدعم االجتماعي واجملتمعي‪.‬‬ ‫لتكون مبثابة أساس للتدريبات املستقبلية‪ .‬اخلطوة األولى‬
‫سيجري تعزيز ذلك بتدخالت مركزة غير متخصصة لألطفال‬ ‫في هذا االجتاه هي أن جتري الوكالة عملية شاملة بهدف‪:‬‬
‫والبالغني الذين يعانون من مستويات أعلى من الضائقة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬التعرف على املتطلبات املشتركة للبرامج والتدريب‪،‬‬
‫على سبيل املثال‪ ،‬ميكن زيادة االهتمام باألطفال وأهاليهم مع‬ ‫(‪ )2‬وجتميع ومراجعة مواد التدريب القائمة حاليا ً بخصوص‬
‫التركيز بشكل خاص على مساعدتهم على إعادة بناء احلس‬ ‫الكفاءات وأفضل املمارسات في الصحة النفسية والدعم‬
‫بالروتني واالستقرار‪ .‬وعلى النحو ذاته‪ ،‬ميكن أن تضع حلقات‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي‪ )3( ،‬وحتديد مصادر الدعم احملتملة في‬
‫التثقيف النفسي تركيزا ً أكبر على فهم التوتر احلاد (بدال ً من‬ ‫حال وجود حاجة إلى مواد تدريبية جديدة‪ .‬ويتعني على عملية‬
‫التوتر العام أو املزمن)‪ ،‬مع التشديد بشكل خاص على آليات‬ ‫املراجعة والتقييم هذه أن تأخذ في االعتبار أيضا ً كيف ميكن‬
‫التكيف اإليجابي ومهارات التعامل مع التوتر‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫إدماج احلماية وغيرها من القضايا الشاملة في التدريبات ذات‬
‫لن تسعى األونروا لتطوير أو تنفيذ تدخالت متخصصة ال‬ ‫الصلة‪.‬‬
‫تتماشى مع مبادئها العامة في بناء برامج الصحة النفسية‬ ‫‪3232‬ستقدم الوكالة الدعم التدريبي باالستناد إلى خطة تدريبية‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫يتم وضعها بشكل تعاوني‪ .‬وميكن للعناصر احملورية للخطة‬
‫‪3636‬انسجاما ً مع نهج «عدم التسبب بأذى» الذي تعتمده الوكالة‬ ‫التدريبية أن‪ )1( :‬تشمل مجموعات من األدوات ومنهجيات‬
‫ومع املعايير الدولية‪ ،‬ستكفل األونروا أن تكون تدخالتها قائمة‬ ‫قائمة على معايير الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫على براهني وتعكس أفضل املمارسات العاملية‪ .‬وإذا تطلبت‬ ‫االجتماعي وأفضل املمارسات العاملية في هذا اجملال (وحدات‬
‫حالة الطوارئ دعما ً إضافيا ً في مجال الصحة النفسية‬ ‫تدريبية مصادق عليها دولياً) يتم توفيرها للموظفني‪/‬ات‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬فسيتلقى موظفو األونروا‬ ‫امليدانيني‪/‬ات‪ )2( ،‬وتعتمد نهج تدريب املدربني‪ ،‬باالستفادة من‬
‫القائمون على االستجابة التدريب واإلشراف املطلوبني‪ .‬كما‬ ‫قدرات موظفي األونروا‪ .‬يجب أن تكون جميع التدريبات عملية‬
‫ميكن أن تعمل األونروا مع الشركاء العاملني على األرض الذين‬ ‫ومفيدة للموظفات واملوظفني امليدانيني‪ .‬كما ينبغي أن تنفذ‬
‫ميلكون القدرات الالزمة لتقدمي التدريب املناسب‪.‬‬‫تدريبات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وفقا لبرنامج زمني واقعي بحيث ال تشكل عبئا زائدا على ‪3737‬ستكفل الوكالة ومكتب األقاليم‪ ،‬ضمن تنفيذ هذا اإلطار‪،‬‬
‫أن يولى االعتبار ملبادئ وممارسات الصحة النفسية والدعم‬ ‫اإلشراف‬ ‫بتوفير‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫السماح‬ ‫مع‬ ‫املوظفني‪/‬ات‪،‬‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي وأن يتم تضمني الدالئل التوجيهية‬ ‫والدعم املناسبني‪.‬‬
‫األساسية في خطط التأهب واالستجابة للطوارئ حيثما‬ ‫‪3333‬تعد مسألة تدريب املوظفني إحدى اجملاالت األساسية التي‬
‫ال تكون موجودة من قبل‪ .‬يقدم امللحق ‪ 5‬مثاال ً على اجملاالت‬ ‫ستسعى الوكالة فيها إلى بناء شراكات استراتيجية مع‬
‫األخرى التي ميكن أخذها في االعتبار‪.‬‬ ‫منظمات أخرى‪ ،‬والتي ستلتمس فيها أيضا ً الدعم اخملصص‬
‫للمشاريع من املانحني‪.‬‬

‫الشراكات االستراتيجية‬
‫‪3838‬ستسعى األونروا إلى بناء شراكات على كل من املستوى‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫التنفيذي والفني مع املنظمات التي ميكنها أن تعزز رؤية‬ ‫في حاالت الطوارئ‬
‫هذا اإلطار وتقوي تنفيذه‪ .‬تعد هذه الشراكات ذات أهمية‬ ‫‪3434‬بالنظر إلى الصراعات وحاالت الطوارئ األخيرة التي اتسم‬
‫حاسمة ليس في تعزيز جودة تدخالت الصحة النفسية‬ ‫بها عدد من أقاليم عمل األونروا‪ ،‬ستسعى الوكالة إلى وضع‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في األونروا فحسب‪ ،‬ولكن أيضا ً‬ ‫نهج محدد للتعامل مع الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫في توسيع مدى توفر الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫االجتماعي في حاالت الطوارئ‪ .‬سيتم دمج هذا النهج في‬
‫االجتماعي لالجئني الفلسطينيني‪.‬‬ ‫إطار األونروا إلدارة الطوارئ الذي يجري إعداده حالياً‪ ،‬وسيكون‬
‫‪3939‬ستسعى الوكالة‪ ،‬استنادا ً إلى اخلطوط العريضة للصحة‬ ‫منسجما ً مع البرامج االعتيادية للصحة النفسية والدعم‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي املوصوفة أعاله‪ ،‬إلى‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي في الوكالة‪ ،‬ولكن سيتم تعزيزه لتلبية‬
‫إقامة شراكات نحو حتقيق األهداف اآلتية‪ )1( :‬تعزيز قدرة‬ ‫االحتياجات النفسية‪-‬االجتماعية لالجئني الفلسطينيني‬
‫املوظفني واملوظفات على إجراء تدخالت الصحة النفسية‬ ‫في حاالت الطوارئ‪ ،‬وخاصة أولئك الذين لديهم احتياجات‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في مجال الوقاية والتعزيز‪،‬‬ ‫نفسية‪-‬اجتماعية إضافية أو مكثفة‪ .‬وسيتطلب تنفيذ‬
‫وكذلك في مجال التدخالت املركزة غير املتخصصة أيضاً‪،‬‬ ‫مكون الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫(‪ )2‬وإعداد البحوث على الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬‬ ‫إطار إدارة الطوارئ تعاونا ً واسع النطاق بني برامج األونروا‪،‬‬
‫االجتماعي لالجئني الفلسطينيني‪ ،‬مبن فيهم أولئك املتضررين‬ ‫إذ من غير املرجح أن ميلك برنامج واحد القدرة مبفرده على‬
‫من الصراع واالحتالل‪ )3( ،‬وتطوير وصيانة مسارات إحالة إلى‬ ‫تقدمي استجابة كافية في مجال الصحة النفسية والدعم‬
‫اجلهات اخلارجية التي تقدم خدمات متخصصة ذات جودة‪،‬‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي في أوقات الطوارئ‪.‬‬
‫(‪ )4‬وتطوير روابط اإلحالة إلى اخلدمات للمساعدة على تعزيز‬ ‫‪3535‬ستظل استجابة األونروا الطارئة في مجال الصحة النفسية‬
‫اعتناء املوظفني‪/‬ات بذاتهم وحتسني رفاههم‪.‬‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي متوافقة مع إرشادات اللجنة‬
‫الدائمة‪ .‬حتقيقا ً لذلك‪ ،‬ستحتفظ األونروا بتركيزها على‬
‫الوقاية‪/‬التعزيز من أجل تقوية آليات التكيف اإليجابي‪ ،‬مع‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪9‬‬

‫التنسيق‬
‫مبادئ وممارسات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫‪4040‬يوضح هذا القسم متطلبات التنسيق التي ستيسر تنفيذ‬
‫االجتماعي ضمن برامج كل منها على مستوى األقاليم‪.‬‬ ‫اإلطار‪ .‬وهي تشمل احلاجة للتنسيق‪ )1( :‬بني الرئاسة وكل‬
‫ففي مجال التعليم‪ ،‬مثالً‪ ،‬تنعكس مبادئ الصحة النفسية‬ ‫واحد من مكاتب األقاليم اخلمسة‪ )2( ،‬وبني البرامج على‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي بقوة ضمن نهج البرنامج العام‬ ‫مستوى الرئاسة وفي األقاليم‪ .‬وبالنظر إلى الطبيعة‬
‫وسياساته وبشكل ضمني غير مباشر في سياسة التعليم‬ ‫الشاملة للصحة النفسية والدعم النفسي االجتماعي‬
‫اجلامع وكذلك في مبادرة التعليم في حاالت الطوارئ‪ .‬أما في‬ ‫وتقاطعها مع مختلف البرامج‪ ،‬فإن هياكل التعاون في هذا‬
‫الصحة‪ ،‬فقد جرى في غزة تنفيذ جتربة استطالعية تتضمن‬ ‫اجملال تكتسب أهمية حاسمة‪ .‬ويجري تقدمي استعراض عام‬
‫منوذج الرعاية املتدرجة للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫ووصف ألهم األدوار واملسؤوليات ضمن هياكل التنسيق في‬
‫االجتماعي باستخدام نهج برنامج منظمة الصحة العاملية‬ ‫امللحق ‪.6‬‬
‫لرأب الفجوة في الصحة النفسية‪ ،‬ويقصد من ذلك ضمان‬ ‫‪4141‬أول متطلبات التنسيق‪ ،‬في ضمان تنفيذ إطار الصحة‬
‫دمج اعتبارات نفسية واجتماعية محددة في برامج الصحة‪.‬‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي عبر الوكالة‪ ،‬هو‬
‫التنسيق بني الرئاسة ومكاتب األقاليم اخلمسة وتوفر قيادة ‪4545‬فيما يتعلق مبا ورد أعاله‪ ،‬من املفهوم أن الدوائر والبرامج في‬
‫الرئاسة ستعمل عن قرب مع نظرائها في األقاليم لتطوير‬ ‫فنية واضحة لهذه العملية على مستوى الرئاسة‪ .‬سيتم‬
‫التدخالت املطلوبة‪ ،‬وإجراءات العمل املوحدة‪ ،‬ومتطلبات‬ ‫تولي هذه الوظيفة ضمن شعبة احلماية‪.‬‬
‫التدريب‪ ،‬الخ‪ ،‬بنا ًء على املبادئ التي يستعرضها إطار الصحة‬ ‫‪4242‬ستتشكل جلنة استشارية لضمان تنسيق تنفيذ تدخالت‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬ومن أجل إجناز‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬مبا يشمل‬
‫ذلك‪ ،‬سيتعني على الدوائر والبرامج أن تعني ضباط ارتباط‬ ‫التخطيط والدعم الفني وبناء البرامج عبر الدوائر ومكاتب‬
‫(بخصوص الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي)‬ ‫األقاليم ذات الصلة‪ .‬ستتألف اللجنة االستشارية من مدراء‬
‫ميلكون الدراية الفنية ذات الصلة‪ .‬وسيقدم هؤالء الضباط‪،‬‬ ‫الدوائر البرامجية ذات الصلة (أو من ينوب عنهم ممن ميتلكون‬
‫من الناحية العملية‪ ،‬الدعم الفني والتنظيمي لكل برنامج‬ ‫الكفاءات الفنية املناسبة) التي تشارك في مبادرات الصحة‬
‫(رأسياً) على مستوى األقاليم‪ .‬وسيتم ذلك حتت إشراف‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬وسيتمثل هدف‬
‫اللجنة االستشارية التي ستعمل على ضمان متاسك اجلهود‬ ‫اللجنة في ضمان أن يتم تطوير مبادئ وتدخالت الصحة‬
‫والتقيد باملبادئ املتفق عليها والتي يجري استعراضها هنا‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي ودمجها ضمن‬
‫في هذا اإلطار‪ .‬كما أن هذه اآللية‪ ،‬التي تتوافق مع ممارسات‬ ‫البرامج األساسية‪ :‬التعليم‪ ،‬والصحة‪ ،‬واإلغاثة واخلدمات‬
‫األونروا‪ ،‬ستكفل االنسجام والثبات عبر األقاليم وداخل كل‬ ‫االجتماعية‪ .‬وستقوم شعبة احلماية‪ ،‬كونها تتولى القيادة‬
‫منها (مع العلم أنه سيتوجب االتفاق على املمارسات املقرة‬ ‫الفنية على مستوى الرئاسة‪ ،‬بتنسيق عمل اللجنة‬
‫على مستوى الرئاسة وما بني األقاليم قبل أن يتم تطويرها‬ ‫االستشارية ودعمها في أداء وظائفها‪.‬‬
‫وتنفيذها)‪.‬‬
‫‪4343‬على املستوى االستراتيجي‪ ،‬ستكفل اللجنة االستشارية‬
‫الوصول الى اتفاق على املسائل احلرجة التي تتعلق بنهج ‪4646‬لتيسير هذه العملية‪ ،‬ستحتاج الرئاسة إلى دعم إضافي‬
‫من أجل تيسير تنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫الوكالة في الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪،‬‬
‫االجتماعي عبر الوكالة‪ .‬سيتولى ذلك منسق‪/‬ة للصحة‬ ‫وذلك من خالل التنسيق مع مكاتب األقاليم‪ .‬يشمل‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في شعبة احلماية‬ ‫ذلك االتفاق أوال ً وقبل كل شيء على تنفيذ اإلطار نفسه‪.‬‬
‫في الرئاسة ميتلك خلفية وخبرة قوية في هذا اجملال من‬ ‫ويتوخى من اللجنة االستشارية أن تتشاور مع األقاليم‬
‫أجل دعم البرامج اخملتلفة وتنسيق نهج مشترك وفقا ً لهذا‬ ‫حول قضايا مثل كفاءات املوظفات واملوظفني في الصحة‬
‫اإلطار‪ .‬وإلى جانب التنسيق‪ ،‬يتوقع أن يكون لهذه الوظيفة‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬وأولويات التدريب‪،‬‬
‫دور حاسم في دعم صياغة وتطوير وثائق السياسات والدالئل‬ ‫والتدخالت املشتركة الرئيسة‪ .‬هذا مع العلم بأن هناك‬
‫التوجيهية واملمارسات الرشيدة في الصحة النفسية‬ ‫خصوصيات للبرامج واألقاليم يتعني أخذها في احلسبان‪.‬‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي التي تقوم بتحديدها الدوائر‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬تختلف أقاليم العمل في سياقاتها‬
‫البرامجية في الرئاسة ومكاتب األقاليم بشكل مشترك‪.‬‬ ‫(مبا يتراوح من االستقرار في األردن إلى االحتالل في األرض‬
‫كما سيعمل صاحب‪/‬ة هذه الوظيفة عن قرب مع اللجنة‬ ‫الفلسطينية احملتلة والصراع الدائر في سوريا)‪ .‬كما تختلف‬
‫االستشارية ويدعمها في تطوير التوجيهات املالئمة‪ ،‬وجمع‬ ‫األقاليم من حيث أموال املشاريع املتاحة‪ ،‬وأعداد املرشدين‪/‬‬
‫التقارير عبر األقاليم اخملتلفة‪ ،‬وتيسير حشد التمويل مع‬ ‫ات وغيرهم من املوظفني‪/‬ات ذوي العالقة بالصحة النفسية‬
‫البرامج وألجلها‪ ،‬حسب االقتضاء‪.‬‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬والقدرات التدريبية‪ .‬مع ذلك‪،‬‬
‫ال ينبغي لهذا أن يحول دون االتفاق على املبادئ الرئيسة ‪4747‬على مستوى مكاتب األقاليم‪ ،‬سيتولى مدير اإلقليم‬
‫املسؤولية العامة ويخضع للمساءلة عن ضمان تنفيذ هذا‬ ‫وأفضل املمارسات في الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫ً‬
‫اإلطار‪ .‬وسيعني مدير اإلقليم منسقا‪/‬ة للصحة النفسية‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والتي هي أمور مشتركة عبر الوكالة‪.‬‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي على مستوى اإلقليم‪ ،‬ومن‬ ‫‪4444‬توجد دوائر التعليم والصحة واإلغاثة واخلدمات االجتماعية‬
‫احملبذ أن تخول هذه املسؤولية إلى نائب‪/‬ة مدير (من البرامج)‬ ‫وشعبة احلماية في الرئاسة في موقع فعال لدعم دمج‬
‫يستطيع‪ ،‬في أغلب احلاالت‪ ،‬االعتماد على مكتب دعم‬
‫‪10‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫تأمين الموارد‬
‫‪5151‬سيتم تنفيذ هذا اإلطار باستخدام األموال املتاحة‪ ،‬حيثما كان‬ ‫البرامج في اإلقليم أو مكتب آخر للمتابعة والتأكد من أن‬
‫ذلك ممكناً‪ .‬حتقيقا ً لهذه الغاية‪ ،‬ستسعى الوكالة لضمان‬ ‫عناصر هذا اإلطار يجري تطبيقها‪ ،‬ويستطيع ضمان الروابط‬
‫تقدمي حد أدنى من االستجابة – وفقا ً إلرشادات اللجنة الدائمة‬ ‫مع منسق‪/‬ة الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫– في دعم الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫في الرئاسة‪.‬‬
‫لالجئني الفلسطينيني‪ .‬ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬ستسعى‬ ‫‪4848‬يتولى منسقو‪/‬ات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫األونروا لتنفيذ هذا اإلطار من خالل برامجها األساسية‪ .‬هذا‬ ‫االجتماعي على مستوى مكاتب األقاليم املسؤولية عن‬
‫ال يعني أن األونروا لن تسعى لتأمني أموال مشاريع أو متويل‬ ‫ضمان أن يقوم موظفو البرامج على مستوى األقاليم‬
‫طارئ للتصدي الحتياجات الصحة النفسية واالحتياجات‬ ‫بتأسيس الروابط واالنسجام ومسارات اإلحالة الالزمة مع‬
‫النفسية‪-‬االجتماعية لدى الالجئني الفلسطينيني‪ ،‬وال سيما‬ ‫نظم إدارة حاالت احلماية وإحالتها‪ .‬وفيما سيكون تنفيذ‬
‫في مناطق الصراع واألوضاع املعيشية الصعبة‪ .‬إال أنه ينبغي‬ ‫هذا اإلطار في يد البرامج بحد ذاتها‪ ،‬فينبغي أن يكون ذلك‬
‫استخدام التمويل في بناء نهج متكامل ومستدام‪.‬‬ ‫مستندا ً إلى السياسات واملمارسات التي يتم تطويرها‬
‫بشكل تعاوني مع الرئاسة من أجل احلفاظ على التماسك ‪5252‬يتم متويل ميزانية البرامج في األونروا باألساس بواسطة‬
‫الدول األعضاء في األمم املتحدة ومانحني آخرين بشكل‬ ‫واالنسجام عبر الوكالة‪ .‬وتتضمن القضايا ذات الصلة ما‬
‫ً‬
‫طوعي سنويا‪ .‬ومتول هذه امليزانية األنشطة املركزية للوكالة‬ ‫يلي‪ ،‬دون أن تقتصر على ذلك بالضرورة‪ :‬ضمان إدماج مبادئ‬
‫(مبا يشمل التكاليف اجلارية للطواقم وتلك غير املرتبطة‬ ‫احلماية وممارساتها‪ ،‬وتيسير اإلحاالت الداخلية بني البرامج‪،‬‬
‫بالطواقم)‪ .‬ومن الناحية األخرى‪ ،‬يشكل متويل املشاريع‬ ‫وإقامة شبكات لإلحالة اخلارجية (حيثما يكون ممكناً) بحيث‬
‫والنداءات الطارئة بوابتني للتمويل غير األساسي للوكالة‪.‬‬ ‫تتمكن جميع البرامج من الوصول إليها‪ ،‬والتمثيل في فرق‬
‫وفي سياق الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪،‬‬ ‫العمل واجملموعات القطاعية اخلاصة بالصحة النفسية‬
‫ستغطي ميزانية البرامج تكلفة غالبية املوظفات واملوظفني‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬وتنسيق السياسات والتقارير‬
‫امليدانيني املشاركني في تقدمي مبادرات وخدمات الصحة‬ ‫على مستوى اإلقليم‪.‬‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬وبالتحديد‪ )1( :‬األطباء‬ ‫‪4949‬يوجد إقرار أيضا ً بأن تنفيذ هذا اإلطار لن يقتصر على دمج‬
‫واملمرضني‪/‬ات والقابالت واملستلزمات الطبية ذات العالقة‪،‬‬ ‫املبادئ واملمارسات في البرامج احملورية‪ .‬فهناك عدد من‬
‫(‪ )2‬املعلمني‪/‬ات واملرشدين‪/‬ات التربويني‪/‬ات‪ )3( ،‬األخصائيني‪/‬‬ ‫املشاريع واملبادرات اجلارية حاليا ً في مكاتب أقاليم األونروا‬
‫ات االجتماعيني‪/‬ات‪ .‬ويتعني أن تغطي ميزانية البرامج تكلفة‬ ‫التي تقدم الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫التنسيق العام على مستوى الرئاسة واألقاليم – مبا يتضمن‬ ‫لالجئني الفلسطينيني‪ .‬ويوجد إقرار أيضا ً بأن األقاليم‬
‫الوظائف التمثيلية في شبكات الصحة النفسية والدعم‬ ‫تختلف في قدرتها على دمج تدخالت وممارسات الصحة‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬وتأسيس الشراكات االستراتيجية‪،‬‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬ففي حني أنه يتوفر‬
‫وتنسيق إعداد التقارير الداخلية واخلارجية‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يتوقع‬ ‫حاليا ً في غزة‪ ،‬على سبيل املثال‪ 350 ،‬موظفا ً وموظفة في‬
‫أن يلزم متويل للمشاريع من واحد أو أكثر من املانحني لدعم‬ ‫برنامج الصحة النفسية اجملتمعية‪ ،‬ويتوفر في الضفة‬
‫البدء في تنفيذ هذا اإلطار إلى حني أن يصبح مدمجا ً في‬ ‫الغربية حوالي ‪ 140‬مرشدا ً ومرشدة عبر البرامج الثالثة‪ ،‬نرى‬
‫ميزانية البرامج بالكامل‪.‬‬ ‫أن األعداد أقل من ذلك بكثير في لبنان واألردن وسوريا‪.‬‬
‫‪5050‬ال يقصد من هذا اإلطار أن يقوض مشاريع مكاتب األقاليم ‪5353‬يتكون متويل املشاريع من مساهمات طوعية مخصصة‬
‫ألنشطة معينة ومحددة زمنياً‪ ،‬ترمي إلى حتسني اخلدمات‬ ‫أو مبادراتها‪ .‬بل يقصد منه‪ )1( :‬ضمان أن حتقق األقاليم أكبر‬
‫دون زيادة التكاليف األساسية املتكررة‪ .‬وهذا يشمل‪ ،‬على‬ ‫قدر ممكن من التأثير من خالل االنسجام مع إطار الصحة‬
‫سبيل املثال‪ ،‬أنشطة االستجابة‪ ،‬مثل بناء املرافق واألنشطة‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ )2( ،‬وضمان أن ميلك‬
‫ذات الصلة باإلصالحات‪ .‬وتعي األونروا اخملاطر املالية احملتملة‬ ‫جميع الالجئات والالجئني الفلسطينيني إمكانية الوصول‬
‫والطويلة األجل التي تالزم بعض املشاريع املعينة‪ ،‬وهي‬ ‫إلى حد أدنى من الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫تقيم فيها مدى‬ ‫لذلك جتري عملية لتحديد أولويات املشاريع ّ‬ ‫االجتماعي‪ ،‬بصرف النظر عن اإلقليم الذي يقيمون فيه‪)3( ،‬‬
‫االستدامة واألثر على التكاليف اجلارية في ميزانية البرامج‬ ‫ووضع مبادئ ومفاهيم مشتركة لالسترشاد بها عند تطوير‬
‫كأحد العوامل الرئيسة للبت في املشاريع التي ميكن‬ ‫تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪،‬‬
‫للوكالة أن تشرع في تنفيذها‪ .‬وفي سياق الصحة النفسية‬ ‫(‪ )4‬ومواءمة برامج األونروا في مجال الصحة النفسية‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬سيكون متويل املشاريع أمرا ً‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي مع الدالئل التوجيهية واملعايير‬
‫حيويا ً إلنشاء نظم وهياكل وإجراءات الصحة النفسية‬ ‫العاملية ذات الصلة‪ )5( ،‬وحتديد األولويات املشتركة التي‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في املرحلة األولية ولبناء‬ ‫تتطلب تطوير تدخالت في مجال التوجيهات واملمارسات‬
‫قدرات الطواقم امليدانية‪ ،‬ولكن مع احلفاظ دائما ً على رؤية‬ ‫الرشيدة‪ )6( ،‬وجتنب االزدواجية أو عدم الثبات في مبادرات‬
‫لالستدامة‪.‬‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي املستقبلية‪.‬‬
‫‪5454‬تسعى النداءات الطارئة لتأمني أموال مخصصة وغير‬
‫مخصصة من املساهمات الطوعية استجابة لألزمات‬
‫اإلنسانية التي تنشأ عن عوامل خارجية‪ .‬وفي الغالب تكون‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪11‬‬

‫النفسي‪-‬االجتماعي الستخدام التمويل املتاح في تطوير‬ ‫هذه املساعدات متاحة طاملا بقيت الظروف اخلارجية سائدة‪،‬‬
‫السياسات والدالئل التوجيهية والتدريبات التي ميكن‬ ‫مع أن املبالغ عموما ً تأخذ في االنخفاض عبر الوقت‪ .‬ستقدم‬
‫التشارك بها وتنفيذها ما بني األقاليم‪ .‬فهذا من شأنه جتنب‬ ‫هذه البوابة التمويلية ما يلزم من متويل لتغطية التكلفة‬
‫ازدواجية اجلهود‪ ،‬وسيكفل مزيدا ً من االنسجام والثبات في‬ ‫الكلية ألنشطة الوقاية املركزة املتعلقة بالصحة النفسية‬
‫تطبيق برامج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي التي تعد ضرورية بعد حدوث‬
‫وتنفيذها عبر األقاليم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن هذا اإلطار يسعى أيضا ً‬ ‫أزمة‪ .‬كما ميكن أن تستخدم نداءات األونروا الطارئة لتغطية‬
‫إلى ضمان االلتزام ما بني الدوائر واألقاليم في حتديد األولويات‬ ‫التكاليف املباشرة لالستجابة إلى التزايد في احتياجات‬
‫املشتركة لبناء برامج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي نتيجة أزمة‬
‫االجتماعي والعمل باجتاهها‪ ،‬بصرف النظر عن مصدر‬ ‫إنسانية‪.‬‬
‫التمويل واإلقليم الذي يجري التنفيذ فيه‪.‬‬ ‫‪5555‬سيولى االهتمام أثناء تنفيذ إطار الصحة النفسية والدعم‬

‫الخالصة‬
‫حتى اآلن سعيا ً إلى استحداث نهج أكثر متاسكا ً وثباتا ً في‬ ‫يواجه الالجئون‪/‬ات الفلسطينيون‪/‬ات قضايا متزايدة في مجال‬
‫تدخالت الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي عبر‬ ‫الصحة النفسية والسالمة النفسية‪-‬االجتماعية بسبب عدد‬
‫الوكالة على النحو احملدد في االستراتيجية املتوسطة األجل‬ ‫متنوع من العوامل‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬تصبح الصحة النفسية‬
‫والتي تتوافق واملعايير الدولية في هذا اجملال‪ .‬ستعمل األونروا‪ ،‬من‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي من اخلدمات احلاسمة التي تقدمها‬
‫خالل تنفيذ هذا اإلطار‪ ،‬على مواصلة تقوية استجابتها بهدف‬ ‫األونروا مبشاركة جميع مكاتب األقاليم والبرامج‪ .‬إن هذا اإلطار‬
‫حماية وحتسني الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫(األول من نوعه) اخلاص بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫لالجئني‪/‬ات الفلسطينيني‪/‬ات‪.‬‬ ‫االجتماعي في األونروا يبني على اخلبرات والتجارب السابقة‬
‫‪12‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫الملحق ‪ :1‬الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬


‫واستراتيجية األونروا المتوسطة األجل ‪1202-6102‬‬
‫وثاقة صلتها بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫النتاجات االستراتيجية‬
‫ •ضمان أن تكون حقوق اإلنسان جزءا ً ال يتجزأ من تصميم برامج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫النتاج االستراتيجي ‪:1‬‬
‫وتنفيذها ومراقبتها وتقييمها‪ ،‬وخاصة لألشخاص الذين يحددون على أنهم معرضون خلطر تهديدات احلماية‪.‬‬
‫سيتم إدراج التدريب والتوعية بخصوص احلماية وحقوق اإلنسان في البرامج النفسية‪-‬االجتماعية‪.‬‬ ‫حماية وتعزيز حقوق‬
‫ •تعزيز تقدمي اخلدمات بطريقة شاملة للجميع وغير قائمة على التمييز‪ ،‬وجتنب الرعاية املؤسسية التي ميكن‬ ‫الالجئني مبوجب القانون‬
‫االستغناء علنها لألشخاص الذين لديهم اضطرابات ذهنية‪ ،‬واحترام حرية الفكر والضمير والديانة في تقدمي‬
‫خدمات الصحة النفسية والرعاية النفسية‪-‬االجتماعية‪.‬‬ ‫الدولي‪.‬‬
‫ •إدراج التركيز على حقوق اإلنسان واحلماية في تدريب جميع الطواقم امليدانية‪.‬‬
‫ •إقامة آليات للمراقبة والتبليغ عن حاالت احلماية املتعلقة بالعنف واإلساءة واإلهمال واالستغالل‪.‬‬
‫ •إقامة نظم إحالة عاجلة وفعالة وسرية عبر أقاليم العمل من أجل مواجهة قضايا احلماية التي يحددها‬
‫موظفو الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي والعكس بالعكس‪.‬‬
‫ •مساعدة متلقي خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي على فهم حقوقهم‬
‫واستحقاقاتهم‪.‬‬
‫ •التأكد من أن يتم في كل األوقات احترام حقوق الناجني والناجيات في السرية واملوافقة املستنيرة‪ ،‬مبا في ذلك‬
‫احلق في رفض املعاجلة‪.‬‬
‫ •دعم الناجني والناجيات من انتهاكات حقوق اإلنسان وحمايتهم من خطر الوصم عن طريق إدراجهم في برامج‬
‫واسعة النطاق‪.‬‬

‫ •تقوية كفاءات املراجعني واملراجعات االجتماعية ومهاراتهم في بناء العالقات‪ ،‬باإلضافة الى فهمهم للرفاه‬ ‫النتاج االستراتيجي ‪:2‬‬
‫الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫حماية صحة الالجئني‬
‫ •تقوية قدرات املراجعني واملراجعات في فهم الرفاه الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي واحملددات املرتبطة به‪.‬‬
‫وتخفيض عبء األمراض‪.‬‬
‫ •تقييم احتياجات الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي والصحة النفسية‪ ،‬والتدخل حيثما أمكن‪ ،‬واإلحالة إلى مقدمي‬
‫اخلدمات اآلخرين عند الضرورة‪.‬‬
‫ •مواءمة الوقاية والتعزيز والتقييم واالستجابة واإلحالة بخصوص الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي مع برامج الصحة والتعليم واإلغاثة واخلدمات االجتماعية‪ ،‬الى جانب احلماية‪.‬‬

‫ •توجيه التعليم إجماال ً وتطوير النظام املدرسي ككل نحو تعزيز الرفاه والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫النتاج االستراتيجي ‪:3‬‬
‫ •ضمان توفر بيئة مدرسية مواتية لدعم تعليم األطفال اإلجمالي ومنائهم االجتماعي‪.‬‬ ‫إجناز األطفال في سن‬
‫املدرسة للتعليم األساسي •تعزيز دور املرشد‪/‬ة التربوي‪/‬ة في تقدمي الدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫ذي اجلودة واملنصف والشامل •بناء قدرات النظام املدرسي في الوقاية والتقييم واالستجابة‪ ،‬وحيثما أمكن‪ ،‬إحالة األطفال الذين يحتاجون‬
‫إلى خدمات عالية التخصص‪.‬‬
‫للجميع‪.‬‬
‫ •تقوية الكفاءات االجتماعية لدى األسر الضعيفة ومهاراتهم في بناء العالقات‪ ،‬باإلضافة الى فهمهم للرفاه‬ ‫النتاج االستراتيجي ‪:4‬‬
‫الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫متتني قدرات الالجئني من‬
‫ •احلد من تأثير ضعف الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬االجتماعي كحاجز أمام الوصول إلى فرص أكثر‬
‫لكسب سبل العيش‪.‬‬ ‫أجل زيادة فرص كسب‬
‫ •تطوير وحتسني دور األخصائيني‪/‬ات االجتماعيني‪/‬ات ليس في تقدمي اإلغاثة فقط‪ ،‬بل واخلدمات االجتماعية التي‬ ‫العيش‪.‬‬
‫تساهم في متكني املهمشني‪.‬‬
‫ •بناء قدرات برنامج اإلغاثة واخلدمات االجتماعية في الوقاية والتقييم واالستجابة‪ ،‬وحيثما أمكن‪ ،‬إحالة األفراد‬
‫الذين يحتاجون إلى معاجلة عالية التخصص‪.‬‬

‫ •تقوية قدرات الصمود والتحمل لدى األسر عن طريق احلد من عوامل الصحة البيئية التي تقود الى ضعف‬ ‫النتاج االستراتيجي ‪:5‬‬
‫الرفاه الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫متكن الالجئني من تلبية‬
‫ •توفير بيئة مواتية لبرامج الصحة والتعليم واإلغاثة واخلدمات االجتماعية لتقدمي الدعم املركز واملتخصص‪.‬‬
‫احتياجاتهم اإلنسانية‬
‫ •دعم األفراد‪/‬األسر في تطوير كفاءاتهم االجتماعية ومهاراتهم في بناء العالقات‪.‬‬
‫األساسية من الغذاء واملأوى‬
‫والصحة البيئية‪.‬‬
‫الملحق ‪ :2‬لمحة سريعة عن الطواقم المكرسة للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪13‬‬

‫عبر األقاليم والبرامج‬ ‫‪8‬‬


‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬

‫مكتب إقليم سوريا‬ ‫مكتب إقليم لبنان‬ ‫مكتب إقليم الضفة الغربية مكتب إقليم األردن‬ ‫مكتب إقليم غزة‬ ‫مصدر التمويل‬
‫ •‪ 13‬مرشدا ً ومرشدة تربوية‬ ‫ •‪ 7‬مرشدين ومرشدات‬ ‫ •‪ 18‬مرشدا ً ومرشدة‬ ‫ •‪ 78‬مرشدا ً ومرشدة تربوية‬ ‫ •‪ 18‬مرشدا ً ومرشدة تربوية‬ ‫ميزانية البرامج‬ ‫التعليم‬
‫تربويات‬ ‫تربوية‬
‫ •إمكانية زيادة العدد مبقدار‬ ‫ •إمكانية زيادة العدد مبقدار‬
‫‪ 20‬إضافيني باستخدام ‪5‬‬ ‫ •إمكانية زيادة العدد مبقدار‬ ‫ •إمكانية زيادة العدد‬ ‫‪ 31‬إضافيني باستخدام ‪5‬‬
‫فترات غير تدريسية‬ ‫‪ 11‬إضافيني باستخدام ‪5‬‬ ‫مبقدار ‪ 30‬إضافيني‬ ‫فترات غير تدريسية‬
‫فترات غير تدريسية‬ ‫باستخدام ‪ 5‬فترات غير‬
‫تدريسية‬
‫ •‪ 55‬مرشدا ً ومرشدة تربوية‬ ‫ •‪ 18‬مرشدا ً ومرشدة تربوية‬ ‫ •‪ 4‬مرشدين تربويني‬ ‫ •‪ 3‬مشرفني للصحة‬ ‫املشاريع‬
‫النفسية*‬
‫ •‪ 3‬معلمني‪/‬مرشدين‬
‫إضافيني لالجئني‬ ‫ •‪ 7‬مشرفني مساعدين‬
‫الفلسطينيني من سوريا‬ ‫للصحة النفسية*‬
‫والالجئني الفلسطينيني‬
‫في لبنان (املشروع‪)GIZ :‬‬ ‫ •‪ 207‬مرشدين ومرشدات‬
‫تربويات*‬
‫* (املشروع املمول‪ :‬برنامج الصحة‬
‫النفسية اجملتمعية)‬
‫ •‪ 3‬مشرفني لإلغاثة واخلدمات‬ ‫ميزانية البرامج‬ ‫اإلغاثة‬
‫االجتماعية‬ ‫واخلدمات‬
‫ • ‪ 30‬مرشدا ً ومرشدة لبرنامج‬ ‫االجتماعية‬
‫الصحة النفسية اجملتمعية‬
‫يعملون في املنظمات اجملتمعية‬
‫القاعدية‬
‫ •‪ 14‬مرشدا ً ومرشدة في فرق‬ ‫املشاريع‬
‫الدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫املتنقلة (حتت إشراف الصحة‪/‬‬
‫اإلغاثة واخلدمات االجتماعية)‬
‫مكتب إقليم سوريا‬ ‫مكتب إقليم لبنان‬ ‫مكتب إقليم الضفة الغربية مكتب إقليم األردن‬ ‫مكتب إقليم غزة‬ ‫مصدر التمويل‬
‫ •‪ 3‬مشرفني‬ ‫ميزانية البرامج‬ ‫الصحة‬
‫ •‪ 21‬مرشدا ً ومرشدة للدعم‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي في عيادات‬
‫الصحة‬
‫ •منسق مشروع الصحة‬ ‫ •مدير برنامج الصحة النفسية‬ ‫ •‪ 24‬مرشدا ً ومرشدة للدعم‬ ‫املشاريع‬
‫النفسية (املشروع‪ :‬االحتاد‬ ‫اجملتمعية‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫األوروبي)‬ ‫املراكز الصحية*‬
‫الطاقم املساند‪:‬‬
‫ •‪ 6‬اختصاصيني نفسيني‬ ‫ •مشرفان مساعدان للصحة‬
‫ •مستشار فني واحد‬
‫سريريني (املشروع‪ :‬االحتاد‬ ‫النفسية*‬
‫األوروبي)‬ ‫ •موظفان إلدارة حاالت حماية‬ ‫ •‪ 5‬مرشدين قانونيني*‬
‫األسرة وحماية الطفل‬
‫ •‪ 5‬أطباء نفسانيني (املشروع‪:‬‬
‫االحتاد األوروبي)‬ ‫* (املشروع املمول‪ :‬برنامج الصحة‬
‫النفسية اجملتمعية)‬
‫ •منصبان لطبيب نفساني‬
‫بدوام جزئي (املشروع‪)GIZ :‬‬
‫ •مستشار مسؤول في‬
‫الصحة النفسية (املشروع‪:‬‬
‫‪)GIZ‬‬
‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫ •رئيس برنامج الصحة النفسية‬ ‫املشاريع‬ ‫برنامج‬


‫اجملتمعية‬ ‫الصحة‬
‫ •اختصاصي مسؤول في الصحة‬ ‫النفسية‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫اجملتمعية‬
‫االجتماعي‬
‫(من بني املرشدين العاملني في‬
‫برنامجي الصحة والتعليم‪ ،‬حوالي‬
‫‪ 181‬مرشدا ً ومرشدة يعملون في‬
‫وظيفة ثابتة و‪ 53‬مرشدا ً ومرشدة‬
‫يعملون على عقود محدودة املدة)‬
‫‪14‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪15‬‬

‫الملحق ‪ : 3‬تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في مجال‬


‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬


‫ •التجربة املستمرة ملكتب إقليم غزة ومكتب إقليم الضفة •أزمة ميزانية البرامج وإعياء عمليات اإلصالح‪.‬‬
‫ •النسبة الكبيرة من الالجئني الفلسطينيني الذين يعيشون‬ ‫الغربية في تقدمي الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫في أوضاع غير مواتية للرفاه (الصراع‪ ،‬االحتالل‪ ،‬سوء ظروف‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫اإلسكان‪ ،‬البطالة)‪.‬‬ ‫ •جتربة مكتب إقليم الضفة الغربية في التمويل من ميزانية‬
‫ •عدم كفاية التوعية والتواصل مع اجملتمع احمللي بخصوص‬ ‫البرامج‪ ،‬مع اعتماد نهج متداخل بني القطاعات‪.‬‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي وقضايا‬ ‫ •جتربة حديثة العهد في مكتب إقليم لبنان في دمج‬
‫احتمال التعرض للوصم املرتبط بهذا اجملال البرامجي‪.‬‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في البرامج‬
‫ •تباين قدرات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬ ‫وتوفير قدر مهم من الدعم اخلارجي للمشاريع‪.‬‬
‫عبر األقاليم‪.‬‬ ‫ •استمرار إصالحات الصحة والتعليم املكملة لتطوير‬
‫ملدارسمبااألونروا‪• :‬التباين في مدى دمج مدخالت املشاريع في البرامج‪.‬‬
‫يشمل‬ ‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪،‬‬
‫وثيقة األونروا «الدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫ •عدم وضوح أدوار ومسؤوليات املوظفني واملوظفات‪ ،‬إلى‬ ‫إطار مفاهيمي» التي نالت املصادقة وأصبحت قائمة‬
‫جانب ارتفاع أعباء العمل واإلعياء في أنشطة التدريب‪.‬‬ ‫بالفعل‪.‬‬
‫ •دعم املانحني لعملية إعداد إطار الصحة النفسية والدعم •نقص التنسيق بني البرامج‪.‬‬
‫ •التباين في مدى توفير حيز خاص لإلرشاد عبر البرامج‪.‬‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي واالهتمام باالستثمار في مكتب‬
‫إقليم األردن‪.‬‬
‫ •ضعف إدارة املعلومات وقدرات اإلحالة‪.‬‬ ‫ •دعم املوظفني واملوظفات وتوفر الدافعية لديهم ملعاجلة‬
‫ •محدودية القدرات في مجال تقدمي خدمات عالية‬ ‫هذا االحتياج‪.‬‬
‫التخصص داخل األونروا‪.‬‬ ‫ •وجود شبكات قوية على مستوى األقاليم واملنطقة‬
‫ •نقص التنسيق بني األقاليم والرئاسة في عمان‪.‬‬ ‫ومعرفة باملوارد املتوفرة‪.‬‬
‫ •ثقة اجملتمع احمللي في قدرة الوكالة على تقدمي خدمات ذات‬
‫جودة‪.‬‬
‫ •عمل التعليم في حاالت الطوارئ وتشديده على الرفاه‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬

‫التهديديات‬ ‫الفرص‬
‫ •إمكانية هيمنة الطابع الطبي بدال ً من التوجيهات‬ ‫ •شراكات محتملة مع منظمة األمم املتحدة للطفولة‬
‫واإلشراف املناسب‪.‬‬ ‫(اليونيسف) بشأن تقدمي الصحة النفسية والدعم‬
‫ •احلاجة إلى نهج عابر للقطاعات في ظل محدودية املوارد‪.‬‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي والبحوث واملناصرة بشأنها‪.‬‬
‫والدعموالطارئة‪• .‬تزايد األعباء على الطواقم وإمكانية االحتراق الوظيفي‪.‬‬ ‫ •تزايد التركيز العاملي على الصحة النفسية‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي كجزء من البرامج االعتيادية‬
‫ •القدرة على االستفادة من املوظفات واملوظفني املدربني في •نقص اإلشراف الكافي على الطواقم‪.‬‬
‫تدريب اآلخرين داخل الوكالة من خالل نهج تدريب املدربني‪• .‬نقص البحوث والفهم ألثر الصحة النفسية والدعم‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫ •طرق أكثر ابتكارا ً للعمل مع مجتمع الالجئني‬
‫الفلسطينيني‪ ،‬مبا يشمل مشاركتهم في تصميم البرامج •التصور عن احتياجات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي على أنها هامشية باملقارنة مع االحتياجات‬ ‫وتقدميها‪.‬‬
‫األساسية األخرى‪.‬‬ ‫ •سيقدم إعداد إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫ •احتمال حدوث زيادة في استهالك أدوية املؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫االجتماعي صياغة واضحة ملفهوم النظام املشترك الذي‬
‫يتعني تطويره ومواءمته بني األقاليم‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫الملحق ‪ : 4‬نموذج الوقاية‪/‬التعزيز والتقييم والتدخل واإلحالة في‬


‫األونروا‬
‫الوقاية‪/‬التعزيز العام فيما يتعلق بالصحة النفسية والدعم‬ ‫الوقاية‪/‬التعزيز‪ :‬تسعى برامج األونروا إلى تطوير قدرات‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬فتهديدات احلماية‪ ،‬مثل العنف القائم على‬ ‫الصمود والتحمل لدى الالجئني الفلسطينيني لكي يتدبروا بشكل‬
‫النوع االجتماعي واعتبارات حماية الطفل واألشكال األخرى من‬ ‫أفضل مع الظروف الصعبة التي يعيشون فيها‪ .‬أوال ً وقبل كل شيء‪،‬‬
‫العنف واإلساءة واإلهمال واالستغالل‪ ،‬ميكن أن تسبب ضائقة حادة‬ ‫يجب حتقيق ذلك من خالل تعزيز املهارات احلياتية وآليات التدبر‬
‫وتترك تأثيرات طويلة األمد على الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬‬ ‫اإليجابي‪ ،‬إلى جانب الوقاية من اللجوء إلى سلوكيات غير صحية‬
‫االجتماعي‪ .‬لذا فإن اعتبارات الصحة النفسية تشكل جزءا ً اساسيا ً‬ ‫وغير آمنة تقوض الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬كما ميكن التعامل مع‬
‫سوا ًء في التعرف على حاالت احلماية أو االستجابة لها‪ .‬كما تعد‬ ‫ذلك عن طريق تقوية العوامل احلامية واحلد من تهديدات احلماية‪،‬‬
‫الوقاية‪/‬التعزيز جزءا ً ال يتجزأ من نهج الوكالة في معاجلة األسباب‬ ‫مثل العنف واإلساءة واإلهمال واالستغالل التي تسبب زيادة في‬
‫اجلذرية لتهديدات احلماية من أجل احلد من حدوثها في املقام األول‪.‬‬ ‫احتياجات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫التقييم‪ :‬أثناء تقدمي أنشطة الوقاية‪/‬التعزيز العامة‪ ،‬ميكن‬ ‫يتبع برنامج التعليم نهجا ً شامال ًللجميع وكليا ً وقائما ً على احلقوق‬
‫للموظفات واملوظفني املدربني والعاملني حتت إشراف أن يتعرفوا‬ ‫يشدد على الرفاه النفسي‪-‬االجتماعي جلميع األطفال ويتطلب من‬
‫على أشخاص لديهم مشاكل في الصحة النفسية أو صعوبات‬ ‫املدارس أن توفر بيئة إيجابية تعزز مناءهم االجتماعي والعاطفي‬
‫نفسية‪-‬اجتماعية أكثر شدة‪ .‬وفي مثل هذه احلاالت‪ ،‬يكن استخدام‬ ‫والفكري‪ .‬إن نهج برنامج التعليم الكلي والقائم على احلقوق يتيح‬
‫تقييم أساسي لتحديد األشخاص الذين ميكن أن يستفيدوا‬ ‫لألطفال امتالك حس بالتمكني واكتساب القدرات االجتماعية‬
‫من التدخالت املركزة غير املتخصصة (كاإلرشاد الداعم مثال ً)‪ .‬إن‬ ‫األساسية‪ .‬ومن خالل التركيز على أنشطة الوقاية‪/‬التعزيز العامة‪،‬‬
‫التقييم األساسي ليس أداة تشخيصية بل يقصد منه حتديد‬ ‫يستطيع املعلمون واملعلمات ليس البدء فقط مبعاجلة الصعوبات‬
‫العالمات الشائعة وأسباب الضائقة النفسية واالجتماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫الذهنية والنفسية‪-‬االجتماعية لدى الطفل‪ ،‬ولكن أيضا ً تعزيز‬
‫بغية حتديد مدى شدة احلالة والبت في مسار التدخل املناسب‪ .‬وهذا‬ ‫التدبر اإليجابي واملهارات احلياتية وقدرات الصمود والتحمل‪.‬‬
‫التقييم األولي مهم أيضا ً في التعرف على األطفال والبالغني الذين‬
‫قد يكونون في حاجة إلى دعم أو عالج أكثر تخصصاً‪ .‬هناك عدد‬ ‫يشدد برنامج الصحة على أهمية الوقاية والكشف املبكر‬
‫من األدوات اخملتلفة لتقييم الرفاه الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫والتثقيف في حتسني صحة الالجئني الفلسطينيني عموماً‪ .‬وعن‬
‫مثالً‪ ،‬أعد برنامج التعليم حزمة أدوات تستخدم لتوجيه املعلمني‬ ‫طريق إدراج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫واملعلمات في التعرف على االحتياجات املتنوعة للطلبة الذين‬ ‫التثقيف الصحي على سبيل املثال‪ ،‬يستطيع برنامج الصحة أن‬
‫لديهم احتياجات نفسية‪-‬اجتماعية واالستجابة لها‪.‬‬ ‫يحدد الطلبة اجلدد الذين قد يحتاجون إلى دعم إضافي في مرحلة‬
‫في بعض احلاالت‪ ،‬قد يكون هناك مبرر إلجراء تقييم أكثر تفصيال ً‬ ‫مبكرة‪ .‬كما أن برنامج الصحة‪ ،‬من خالل اعتماد منوذج الرعاية‬
‫أو تخصصاً‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬ميكن للطبيب‪/‬ة أن يجري تقييما ً‬ ‫املتدرجة وبرنامج منظمة الصحة العاملية لرأب الفجوة في الصحة‬
‫للصحة النفسية من أجل وضع تشخيص أولى أو وصف األدوية‬ ‫النفسية‪ ،‬يعمل على حتسني قدرات األطباء وطواقم التمريض‬
‫أو اإلحالة إلى وكالة خارجية لتلقي عالج متخصص‪ .‬إن استخدام‬ ‫والقابالت والطواقم األخرى في حتديد ودعم املرضى الذين يواجهون‬
‫أدوات متخصصة في التقييم السيكولوجي وتقييم الصحة‬ ‫مشاكل في الصحة النفسية وصعوبات نفسية‪-‬اجتماعية‪ .‬ونعد‬
‫النفسية في األونروا محدود في الوقت الراهن‪ .‬ويتطلب تنفيذ إطار‬ ‫التوعية اجملتمعية وتعليم الكبار من أهم مكونات هذه املبادرة والتي‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي أن يكون استخدام‬ ‫ترمي إلى تعزيز مهارات التكيف وأمناط احلياة اإليجابية‪.‬‬
‫هذه األدوات مسترشدا ً بعدد من االعتبارات الرئيسية‪ )1( :‬حتديد‬ ‫يعكف برنامج اإلغاثة واخلدمات االجتماعية حاليا ً على إجراء‬
‫التقييمات املناسبة‪ )2( ،‬وحتديد املوظفني‪/‬ات الذين مبقدورهم أن‬ ‫عملية إصالح ترمي إلى تقدمي نهج متجدد في العمل االجتماعي‪،‬‬
‫يجروا كال ً من هذه التقييمات‪ )3( ،‬ومتطلبات التدريب واإلشراف‪.‬‬ ‫عن طريق ربطه بوضوح أكبر مع سبل كسب العيش وتقدمي الدعم‬
‫التدخالت‪ :‬سيكون التدخل األساسي في مجال الصحة‬ ‫النفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬يظل األخصائيون‪/‬ات االجتماعيون‪/‬ات على‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي ملساعدة األطفال والبالغني‬ ‫اتصال مباشر مع األسر‪ ،‬مما يتيح لهم فرصة فريدة للكشف عن‬
‫الذين بحاجة إلى دعم إضافي متمثال ً في التدخالت املركزة غير‬ ‫أفراد األسرة الذين يواجهون صعوبات وتقدمي الدعم لهم‪ .‬ويتعامل‬
‫املتخصصة‪ .‬تُستخ َدم هذه التدخالت عموما ً ملعاجلة الصعوبات‬ ‫هؤالء األخصائيون‪/‬ات مع العديد من األسر التي تعيش في فقر‬
‫االنفعالية أو السلوكية أو االجتماعية األكثر شيوعاً‪ .‬وتتضمن‬ ‫وكثيرا ً ما تعاني‪ ،‬نتيجة لذلك‪ ،‬من تأثيرات معاكسة على رفاههم‬
‫األمثلة على التدخالت املركزة غير املتخصصة اإلرشاد الفردي‬ ‫الذهني والنفسي‪-‬االجتماعي‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬يوجد األخصائيون‪/‬ات‬
‫واجلمعي‪ ،‬مبا في ذلك اجملموعات التي تستهدف صعوبات محددة‬ ‫االجتماعيون‪/‬ات في وضع فريد ملعاجلة احتياجات الصحة النفسية‬
‫(مثالً‪ ،‬املشاكل املتعلقة بالتوتر‪ ،‬أو صعوبات النوم‪ ،‬أو آليات التدبر‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي على مستوى األسرة واخمليم واجملتمع‬
‫غير الفعالة بني البالغني)‪ .‬ينبغي إجراء هذه التدخالت بواسطة‬ ‫احمللي‪.‬‬
‫يعد عمل الوكالة في مجال احلماية أيضا ً مكونا ً رئيسيا ً في نهج موظفات وموظفني مؤهلني ومدربني من طواقم األونروا امليدانية‪،‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪17‬‬

‫العنف القائم على النوع االجتماعي‪ .‬وثمة إدراك هنا أنه سيوجد‬ ‫مبساعدة من آليات اإلشراف الداخلية في البرنامج‪ .‬ويتم اللجوء إلى‬
‫تباين ما بني األقاليم في مدى توافر املنظمات اخلارجية وإمكانية‬ ‫اإلحاالت (سوا ًء الداخلية أو اخلارجية) في األساس عندما ال يكون‬
‫الوصول إليها‪ .‬كما يوجد إدراك أنه فيما يحبذ أن تكون بروتوكوالت‬ ‫من املمكن تلبية االحتياجات على نطاق واسع ويلزم إجراء تنسيق‬
‫األونروا متوافقة مع النظم الوطنية لالعتماد ومعايير تقدمي‬ ‫وتعاون عبر البرامج‪.‬‬
‫اخلدمات حيثما أمكن‪ ،‬فهذه النظم أيضا ً ستتباين ما بني األقاليم‪.‬‬
‫اإلحاالت‪ :‬ستعمل األونروا‪ ،‬ضمن إطار الصحة النفسية والدعم‬
‫مع ذلك‪ ،‬ومن أجل احلفاظ على درجة من الثبات واالنسجام عبر‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي‪ ،‬على حتسني آليات اإلحالة‪ ،‬سوا ًء الداخلية‬
‫األقاليم‪ ،‬فينبغي أن يكون بناء نظم اإلحالة مستندا ً إلى عدد من‬
‫املبادئ املشتركة‪ ،‬والتي من املفهوم أنه سيلزم تعريفها عملياً‪ .‬وهي‬‫أو اخلارجية إلى وكاالت أخرى‪ .‬فيما يتعلق باإلحاالت الداخلية بني‬
‫تشمل‪ )1( :‬وضع معايير عمل موحدة تتضمن مسارات ونقاط إحالة‬ ‫البرامج‪ ،‬سيكفل ذلك أن يتلقى األطفال والبالغون النطاق األكمل‬
‫محددة لضمان االنسجام من حلظة التقييم وحتى اإلحالة اخلارجية‪،‬‬ ‫من اخلدمات املتاحة داخل األونروا في التوقيت املناسب وبطريقة‬
‫(‪ )2‬وحتديد معايير للمصادقة على الوكاالت اخلارجية مبا يكفل توفر‬ ‫منسقة وثابتة‪ .‬ميكن أن يشمل ذلك‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬ناجيات من‬
‫العناية الواجبة وجودة اخلدمات التي تقدمها‪ )3( ،‬واحملافظة على‬ ‫العنف القائم على النوع االجتماعي يحتجن إلى دعم قانوني أو‬
‫خدمات حماية غير متاحة داخل األونروا‪ ،‬أو بالغني لديهم بواعث‬
‫السرية بني الوكاالت‪ )4( ،‬واملتابعة واستمرارية الدعم‪.‬‬
‫قلق مهمة من حيث الصحة النفسية تستدعي حصولهم على يجب أن يتم بناء نظم اإلحالة في مكاتب األقاليم بشكل منهجي‬
‫تقييم متخصص‪ ،‬أو أطفاال ً يحدد املعلمون واملعلمات أنهم بحاجة من خالل إجراءات عمل موحدة‪ ،‬مع مراعاة قضايا املوافقة املستنيرة‬
‫والسرية والتنسيق مع مصدر اإلحالة من أجل تيسير استمرارية‬ ‫إلى إرشاد‪.‬‬
‫ميكن أن تلزم إحالة خارجية إذا كان الطفل أو الشخص البالغ يحتاج الرعاية والدعم وفقا ً ملا هو مطلوب‪ .‬وبالنظر إلى احتمال التداخل‬
‫إلى رعاية متخصصة خارج نطاق خدمات األونروا‪ .‬وقد تشمل هذه بني نظام اإلحالة بشأن احلماية‪ 9‬ونظام اإلحالة املقترح في هذا‬
‫اخلدمات‪ ،‬على سبيل الذكر ال احلصر‪ ،‬أشكاال ً متخصصة من العالج اإلطار‪ ،‬فسيتم العمل على ضمان التوافق بني هاتني اآلليتني عن‬
‫والرعاية النفسانية وحماية الطفل واإلرشاد القانوني للناجيات من قرب ودمجهما معا ً حيثما يكون ذلك ممكناً‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الملحق ‪ :5‬الضوابط اإلرشادية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكاالت بشأن الصحة النفسية والدعم‬
‫النفسي‪-‬االجتماعي في حاالت الطوارئ‬
‫مصفوفة التدخل‪ :‬الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في حاالت الطوارئ (إرشادات اللجنة الدائمة‪ ،‬ص ‪)33-22‬‬

‫اإلنعاش‬ ‫اإلستجابة‬ ‫التأهب للطوارئ‬


‫املرحلة املتأخرة‬ ‫املرحلة املتوسطة‬ ‫املرحلة املبكرة‬ ‫قبل حالة الطوارئ‬
‫‪ .5‬املدى املتوسط الى البعيد‬ ‫‪ .4‬املرحلة األولية بعد حالة الطوارئ‬ ‫‪ .3‬املرحلة األولية بعد حالة الطوارئ‬ ‫‪ .2‬احتواء حالة الطوارئ‬ ‫‪1.1‬قدرات الصمود والتحمل‬
‫(تتمة)‬
‫‪ 1-5‬العودة الى البرامج‬ ‫‪ 1-3‬تيسير شروط املشاركة‬ ‫‪ 1-2‬ضمان مساحة آمنة من خالل املراكز ‪ 1-1‬إقامة تنسيق عبر القطاعات‬ ‫‪ 1-1‬إقامة تنسيق عبر القطاعات‬
‫االعتيادية مع وضع تركيز‬ ‫وامللكية اجملتمعية الستجابة‬ ‫للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬ ‫اجلماعية في مرافق الوكالة تأخذ في‬ ‫للصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫إضافي على التأثيرات املزمنة‬ ‫الطوارئ في جميع القطاعات‪.‬‬ ‫االعتبار االحتياجات احملددة (مثل األطفال‪ ،‬االجتماعي حتت وظيفة أو نهج‬ ‫االجتماعي حتت وظيفة أو نهج‬
‫والصدمة واالكتئاب‪.‬‬ ‫تنسيقي واحد على مستوى اإلقليم‬ ‫والنساء غير املتزوجات‪ ،‬واألشخاص ذوي‬ ‫تنسيقي واحد على مستوى اإلقليم‬
‫‪ 2-3‬تيسير الظروف إلجراء أنشطة‬ ‫اإلعاقات‪ ،‬وكبار السن)‪.‬‬
‫‪ 2-5‬التعليم التعويضي‪.‬‬ ‫وقاية عامة ومركزة‪.‬‬ ‫‪ 2-1‬تقييم أساسي منتظم لقضايا‬ ‫‪ 2-1‬تقييم أساسي منتظم لقضايا‬
‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬‬ ‫‪ 2-2‬تقييمات سريعة لالحتياجات‪ ،‬مبا‬ ‫الصحة النفسية والرفاه النفسي‪-‬‬
‫‪ 3-3‬توفير األدلة والبراهني‪.‬‬ ‫يشمل بيانات عن عدد األطفال واملعلمني‪ /‬االجتماعي‪.‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ 4-3‬تيسير تقدمي دعم خاص‬ ‫ات واملرشدين‪/‬ات في مركز اإليواء أو‬
‫‪ 3-1‬تطبيق إطار للحماية وحقوق‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫‪ 3-1‬تطبيق إطار للحماية وحقوق‬
‫لألطفال والقائمني على رعايتهم‪.‬‬ ‫اإلنسان من خالل الصحة النفسية‬ ‫اإلنسان من خالل الصحة النفسية‬
‫‪ 5-3‬تقوية إمكانية الوصول إلى‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ 3-2‬ضمان أن يوجد موظف ذكر واحد‬ ‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫أنشطة تعليمية وترفيهية آمنة‬ ‫وموظفة أنثى واحدة على األقل في مراكز‬
‫‪ 4-1‬حتديد وتوظيف كوادر الصحة‬ ‫اإليواء وعيادات الصحة‪.‬‬ ‫‪ 4-1‬حتديد وتوظيف كوادر الصحة‬
‫وداعمة‪.‬‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫االزمة‬ ‫النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫‪ 6-3‬تقدمي الرعاية الصحية األولية‬ ‫في البرامج وضمان التدريب الكافي‪،‬‬ ‫‪ 4-2‬التأكد من أن موظفي الوكالة‬ ‫في البرامج وضمان التدريب الكافي‪،‬‬
‫لالستجابة إلى تزايد االحتياجات‬ ‫مبا في ذلك في االستجابة للطوارئ‬ ‫يقدمون اإلسعافات األولية النفسية‬ ‫مبا في ذلك في االستجابة للطوارئ‬
‫للوقاية العامة واملركزة‪.‬‬ ‫(اإلسعافات األولية النفسية كمعيار‬ ‫وأساليب الوقاية املركزة األخرى‬ ‫(اإلسعافات األولية النفسية كمعيار‬
‫أساسي)‪.‬‬ ‫لألشخاص الذين يوجدون في ضائقة‬ ‫أساسي)‪.‬‬
‫‪ 1-4‬تيسير املساعدة الذاتية والدعم‬ ‫حادة بعد التعرض لعوامل موترة شديدة‪.‬‬
‫اجملتمعي ونشر املعلومات عن أمناط‬ ‫‪ 5-1‬التعليم اجلامع‪.‬‬ ‫‪ 5-1‬التعليم اجلامع‪.‬‬
‫التكيف اإليجابي‪.‬‬ ‫‪ 5-2‬استمرار التعليم إن أمكن‪.‬‬
‫‪ 6-1‬تدريب املعلمني‪/‬ات وامليسرين‪/‬‬ ‫‪ 6-1‬تدريب املعلمني‪/‬ات وامليسرين‪/‬‬
‫‪ 2-4‬توفير اإلحالة إلى الدعم‬ ‫ات واملرشدين‪/‬ات على تنفيذ أنشطة‬ ‫‪ 6-2‬تنفيذ أنشطة منظمة لألطفال‬ ‫ات واملرشدين‪/‬ات على تنفيذ أنشطة‬
‫املتخصص اخلارجي املناسب‪.‬‬ ‫نفسية‪-‬اجتماعية وترفيهية منظمة‬ ‫للحفاظ على حس بالروتني واالستقرار‪،‬‬ ‫نفسية‪-‬اجتماعية وترفيهية منظمة‬
‫لألطفال في مساحات آمنة‪.‬‬ ‫ويحبذ أن تنفذ في مساحات صديقة‬ ‫لألطفال في مساحات آمنة‪.‬‬
‫‪ 3-4‬تقدمي دعم موجه للمنكوبني‬ ‫للطفل‪.‬‬
‫والذين يعانون من تزايد في احتياجات‬ ‫‪ 7-1‬إدراج اعتبارات اجتماعية محددة‬ ‫‪ 7-1‬إدراج اعتبارات اجتماعية محددة‬
‫الوقاية املركزة ولكن ليس قبل مرور‬ ‫(مساعدات آمنة وكرمية ومالئمة ثقافيا ً‬ ‫‪ 7-2‬ضمان توفر قدرات املراقبة‬ ‫(مساعدات آمنة وكرمية ومالئمة‬
‫فترة معقولة‪.‬‬ ‫واجتماعياً) في تخطيط املواقع وتوفير‬ ‫واالستجابة العتبارات احلماية (مثل‬ ‫ثقافيا ً واجتماعياً) في تخطيط املواقع‬
‫املأوى‪ ،‬بطريقة منسقة‪.‬‬ ‫العنف القائم على النوع االجتماعي‬ ‫وتوفير املأوى‪ ،‬بطريقة منسقة‪.‬‬
‫‪ 4-4‬توفير احلد األدنى من استمرارية‬ ‫وحماية الطفل) كجزء من االستجابة‬
‫التعليم وزيادة أنشطة الوقاية‬ ‫العامة للطوارئ‪.‬‬
‫العامة واملركزة‪.‬‬
‫الملحق ‪ : 6‬أدوار ومسؤوليات التنسيق‬
‫‪19‬‬

‫الجدول التالي يسلط الضوء على مختلف أدوار التنسيق على مستوى الرئاسة واألقاليم ومسؤولياتهم الرئيسية‪.‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬

‫نظرة عامة الى الوظيفة‬ ‫املسمى‬ ‫املوقع‬


‫ •مسؤولة عن تنفيذ إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي ودمجه على نطاق الوكالة‪.‬‬ ‫شعبة احلماية‬ ‫الرئاسة‬
‫ •تيسير ودعم عمل اللجنة االستشارية‪.‬‬
‫ •احلفاظ على االتصاالت الرأسية واألفقية‪.‬‬
‫ •إبقاء مدراء البرامج وضباط االرتباط فيها على علم بالتطورات اجلارية على نطاق الوكالة‪.‬‬
‫ •صياغة وتطوير وثائق السياسات والدالئل اإلرشادية والتوجيهات اخلاصة بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫ •املشورة الفنية للوكالة بخصوص دمج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي واملبادرات ذات الصلة‪.‬‬
‫ •تقدمي املشورة بشأن مراقبة إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي وتقييمه‪.‬‬ ‫منسق‪/‬ة الصحة النفسية‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬
‫ •جتميع التقارير عبر مكاتب األقاليم بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬
‫ •دعم دائرة املوارد البشرية في تصميم املبادرات لرعاية رفاه املوظفني‪/‬ات وتطبيقها‪.‬‬
‫ •دعم جهود حشد التمويل مع البرامج حسب االقتضاء‪.‬‬
‫ •دعم البحوث ومبادرات التعلم‪.‬‬
‫ •مسؤولون عن دمج إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في برامجهم‪.‬‬
‫ •تعيني ضباط االرتباط على مستوى الرئاسة‪/‬أعضاء اللجنة االستشارية (إذا لم يكونوا هم األعضاء)‪.‬‬ ‫مدراء البرامج‬
‫ •التواصل مع ضباط االرتباط على مستوى األقاليم ومن ينوب عنهم كل في برنامجه‪.‬‬
‫ •إبقاء ضباط االرتباط ونوابهم على مستوى الرئاسة واألقاليم على اطالع على املراسالت ذات الصلة لضمان أن يبقوا على علم بالتطورات‪.‬‬ ‫ضباط االرتباط في البرامج على‬
‫ •مراقبة ودعم دمج إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في العمليات اجلارية على مستوى األقاليم‪.‬‬ ‫مستوى الرئاسة‬
‫نظرة عامة الى الوظيفة‬ ‫املسمى‬ ‫املوقع‬
‫ •مسؤول عن ضمان أن يتم تفعيل إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي وتنفيذه‪.‬‬ ‫مدير مكتب اإلقليم‬ ‫اإلقليم‬
‫ •إبقاء املنسق‪/‬ة على مستوى الرئاسة (أو نائبه) على دراية مببادرات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي اجلارية في مكتب اإلقليم‪.‬‬
‫ •إبقاء ضباط االرتباط في البرامج على مستوى اإلقليم ونوابهم على اطالع على قضايا الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي على‬
‫نطاق الوكالة‪.‬‬
‫ •ضمان التنسيق والثبات والتماسك على مستوى اإلقليم بني ضباط االرتباط والبرامج التي تنفذ مبادرات الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي واحلماية‪.‬‬ ‫منسق‪/‬ة الصحة النفسية‬
‫ •دعم اإلقليم في تطوير وتيسير اإلحاالت الداخلية بني البرامج‪.‬‬
‫والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫اإلقليم (نائب مدير برنامج أو من‬
‫ •التمثيل في فرق العمل واجملموعات القطاعية اخلاصة بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪.‬‬ ‫ينوب عنه)‬
‫ •تنسيق السياسات والتقارير على مستوى اإلقليم‪.‬‬
‫ •إعالم منسق‪/‬ة الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في الرئاسة ونائبه بأية تغييرات تطرأ على ضباط االرتباط ونوابهم في اإلقليم‪.‬‬
‫ •تعميم املعلومات واملبادرات اخلاصة بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي داخل برامجهم‪.‬‬
‫ •العمل بدور محور تنسيق داخل برامجهم بخصوص دمج الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي واملبادرات ذات الصلة‪.‬‬
‫ •املشاركة في مبادرات تنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‪/‬احلماية على مستوى اإلقليم‪ ،‬مثل بناء شبكات اإلحالة‬
‫الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫ضباط االرتباط للصحة‬
‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫ •إبقاء منسق‪/‬ة اإلقليم على اطالع على األنشطة املتعلقة بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في برامجهم‪.‬‬
‫النفسية والدعم النفسي‪-‬‬
‫االجتماعي (ونوابهم) في البرامج‬
‫ •إبقاء ضابط‪/‬ة االرتباط اخلاص‪/‬ة بالبرنامج في الرئاسة على اطالع على األنشطة املتعلقة بالصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي في‬
‫اإلقليم الذي يعملون فيه‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ 21

‫المراجع‬
،)2012 ،‫ مجموعة أدوات لألوضاع اإلنسانية (منظمة الصحة العاملية واملفوضية السامية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‬:‫ االجتماعية‬-‫تقدير االحتياجات واملوارد الصحية النفسية والنفسية‬1.1
http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/76796/14/9789246548538_ara.pdf?ua=1
.2011 ،‫ مشروع اسفير‬،‫ امليثاق اإلنساني واملعايير الدنيا في مجال االستجابة اإلنسانية‬:‫دليل اسفير‬2.2
.‫ اللجنة الدائمة املشتركة بني الوكاالت‬:‫ جنيف‬،‫اجتماعي» في حاالت الطوارئ‬-‫ الضوابط اإلرشادية للصحة العقلية والدعم «النفس‬،)2007( ‫اللجنة الدائمة املشتركة بني الوكاالت‬3.3
.)‫االجتماعي في مكتب إقليم غزة‬-‫ واألطباء العامون) (أعدت من خالل عملية تعميم الصحة النفسية والدعم النفسي‬،‫ والقابالت‬،‫ رزمة تدريبية (طواقم التمريض‬،‫مدونة األخالقيات‬4.4
.‫مراجعات احلماية في برامج األونروا‬5.5
1. Approaches to Staff Care in International NGOs, Interhealth & People in Aid, 2009

2. Assessing Mental Health and Psychosocial Needs and Resources: Toolkit for Humanitarian Settings (WHO and UNHCR, 2012): http://www.
who.int/mental_health/resources/toolkit_mh_emergencies/en/

3. Code of ethics, Training packages (Nurses, midwives, GPs) (Developed by GFO MHPSS mainstreaming process)

4. Inter-Agency Standing Committee (IASC) (2007), IASC Guidelines on Mental Health and Psychosocial Support in Emergency Settings Geneva:
IASC

5. IASC Global reference group (2012), Who is where, when, doing what (4Ws) in Mental Health and Psychosocial support: Manual with Activity
Codes: http://www.who.int/mental_health/publications/iasc_4ws.pdf

6. IASC, MHPSS Guidelines on planning, assessment and monitoring - Action sheets 2.1 and 2.2 of the IASC MHPSS Guidelines on
planning, assessment and M&E cycles

7. Integrating Mental Health/PSS, Family and Child Protection Services in PHC, Department of Health

8. Kim-Cohen J, Caspi A, Moffitt TE, Harrington H, Milne BJ, Poulton R (2003), Prior juvenile diagnoses in adults with mental disorder:
developmental follow-back of a prospective-longitudinal cohort, Arch Gen Psychiatry; 60(7):709-17 in Patel, V Minas, H Cohen, A Prince, M.
eds. (2014)

9. Managing Stress in Humanitarian Workers – Guidelines for Good Practice, Antares Foundation, 2004; 2006; 2012

10. Mahoney, J (UNRWA) (2009), Mental health for Palestine Refugees UNRWA Programme Review, UNRWA, November 2009

11. PHC MH Guidelines (Simplified) – WB, Health Programme, Annex 4

12. Protection Audits of UNRWA Programmes

13. R. Deleon, T. Ditzler, P. Hastings (2009), Sustainable community mental health: psychological first aid in humanitarian emergencies,
2009,
Journal of Human Security, 5, 2, 35

14. Rabaia, Y Saleh, M Giacaman, R. (2014), Sick or sad? Supporting Palestinian Children Living in Conditions of Chronic Political Violence,
Children and Society 28: 172-181

15. The Psychosocial Working Group Centre for International Health Studies (PWG-HIS) (2003), ‘Psychosocial Intervention in Complex
Emergencies: A Conceptual Framework.’ The Psychosocial Working Group, Working Paper

16. The Sphere Handbook: Humanitarian Charter and Minimum Standards in Humanitarian Response, The Sphere Project, 2011

17. UNHCR (2013): Operational Guidance Mental Health & Psychosocial Support Programming for Refugee Operations: UK: http://www.unhcr.
org/525f94479.html

18. Van Ommeren, M Saxena, S &Saraceno, B (2005), ‘Aid after disasters – Needs a long term public mental health perspective’, British
Medical Journal no 330:1160-1161

19. WHO (2001), Palestinian Code of Conduct for Psychosocial Intervention http://www.who.int/mental_health/emergencies/mh_key_res/en/
index.html>
‫‪22‬‬ ‫إطار الصحة النفسية والدعم النفسي‪-‬االجتماعي‬

‫الهوامش‬
‫‪UNRWA (2009), Mental Health for Palestine Refugees, UNRWA Programme Review, p. 9‬‬ ‫‪ 1.1‬‬
‫‪World Health Organization and World Organization of Family Doctors (Wonca), ‘Integrating Mental Health into Primary Care: A Global Perspective’, p24,WHO Library,‬‬ ‫‪ 2.2‬‬
‫‪www.who.org‬‬

‫‪3.3‬دليل تدخالت برنامج رأب الفجوة في الصحة النفسية لالضطرابات النفسية والعصبية واستخدام مواد اإلدمان في مواقع تقدمي الرعاية الصحية غير التخصصية‪ ،‬جنيف‪ ،‬منظمة الصحة‬
‫العاملية‪.2011 ،‬‬
‫‪4.4‬منظمة الصحة العاملية‪ ،‬املكتب اإلقليمي لشرق املتوسط‪ ،‬توسيع نطاق العمل في مجال الصحة النفسية‪ :‬وضع إطار للعمل‪ ،‬اللجنة اإلقليمية لشرق املتوسط‪ ،‬الدورة الثانية والستون‪،‬‬
‫أيلول‪/‬سبتمبر ‪.2015‬‬
‫‪5.5‬منظمة الصحة العاملية‪« ،‬الصحة النفسية‪ :‬حالة من العافية»‪ ،‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪http://www.who.int/features/factfiles/mental_health/ar ،2013‬‬
‫‪6.6‬اللجنة الدائمة املشتركة بني الوكاالت (‪ ،)2007‬الضوابط اإلرشادية للصحة العقلية والدعم «النفس‪-‬اجتماعي» في حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪7.7‬اخلدمات الصحية املساعدة‪ :‬تختلف عن التمريض والطب والصيدلة والوظائف األساسية لعيادات الصحة األولية في األونروا‪ .‬وهي في العادة خدمات تسعى إلى استعادة الوضع األمثل‬
‫للوظائف اجلسدية واحلسية والنفسية واملعرفية واالجتماعية واحلفاظ عليها‪.‬‬
‫‪8.8‬صحيح حسب تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪.2016‬‬
‫‪9.9‬على الرغم من وجود تباينات بني األقاليم‪ ،‬إال أن الطواقم امليدانية داخل البرامج ووحدات احلماية‪/‬فرق موظفي دعم العمليات مسؤولة بدرجات متفاوتة عن التعرف على حاالت العنف القائم‬
‫على النوع االجتماعي وحماية الطفل وطائفة من احلاالت األخرى املتعلقة باحلماية وتقدمي الدعم لها‪.‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪23‬‬

‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل ‪united nations relief and works agency‬‬
‫الالجئين الفلسطينيين في الشرق األدنى ‪for palestine refugees in the near east‬‬

‫الرئاسة – عمان‬
‫عمان‪ ،‬األردن‬
‫هاتف‪+962 )6( 580 2512 :‬‬
‫‪www.unrwa.org‬‬
‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل الجئي فلسطين في الشرق األدنى‬ ‫‪24‬‬

‫رئاسة األونروا ‪ -‬عمان‬


‫العنوان البريدي ‪:‬ص‪.‬ب‪ ، 140157 :‬عمان ‪11814‬‬
‫األردن‬
‫هـ ‪)+٩6٢ ٦( ٥٨٠2512 :‬‬

‫‪protection division‬‬
‫‪unrwa headquarters - amman‬‬
‫‪po box 140157, amman 11814‬‬
‫‪jordan‬‬

‫‪t: (+962 6) 580 8536‬‬

‫‪www.unrwa.org‬‬

‫‪united nations relief and works agency‬‬ ‫وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل‬
‫‪for palestine refugees in the near east‬‬ ‫الالجئين الفلسطينيين في الشرق األدنى‬

You might also like