رعاية دجاج التسمين

‫[الدقهليه للدواجن ]‬ ‫‪2011‬‬
‫ثانيا‬
‫التسمين‬
‫‪ 1‬دليل تربية تسمين‬

‫أساليب الرعايه الحديثة لدجاج إنتاج اللحم‬

‫يجب إعادة النظر إلى جميع عناصر إنتاج اللحم وهى ‪-:‬‬
‫المربى‬ ‫‪-‬‬
‫الكتكوت‬ ‫‪-‬‬
‫المسكن‬ ‫‪-‬‬
‫إستقبال الكتاكيت‬ ‫‪-‬‬
‫المعدات‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل البيئية‬ ‫‪-‬‬
‫الكثافه‬ ‫‪-‬‬
‫اإلضاءة‬ ‫‪-‬‬
‫التغذية‬ ‫‪-‬‬
‫المياه‬ ‫‪-‬‬
‫الوقاية من األمراض‬ ‫‪-‬‬
‫أوال ‪ -:‬المربى ‪-:‬‬
‫نظرا ألن صناعة الدواجن تشهد تطورا فنيا وتحديات على نطاق واسع فإن ذلك أوجب علينا تق‪33‬ديم ك‪33‬ل‬
‫ماهو مناسب ليواكب تلك المتغيرات والتحديات بما يوفر أفضل الظروف الفنية المطلوبة للحصول على‬
‫أجود منتج يحقق أفضل نتائج وربحية ممكنة لذا ‪:‬‬
‫فقد راعينا أن يكون الدليل متضمنا ومستوفيا كل المعلوم‪3‬ات ال‪3‬تى تهم الم‪3‬ربى من واق‪3‬ع الخ‪3‬برة‬ ‫‪-‬‬
‫العملية تحت الظروف المصرية وتجاوبا مع المتغيرات المعاصرة فإننا نلقى الضوء على الس‪33‬بل‬

‫الفنية الالزمة للتعامل مع الطيور أثناء تداولها من المزرعة حتى المجزر كحلق‪33‬ة من المع‪33‬امالت‬
‫التى أصبحت واقعا ملموسا يؤثر فينا ونؤثر فيه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الكتكوت ‪-:‬‬
‫بعمل مقارنه بسيطه بين الصفات اإلنتاجيه لدجاج اللحم‬
‫عمر التسويق‬ ‫‪-‬‬
‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره‬ ‫‪-‬‬
‫فنالحظ ان عام ‪ 1970‬كان ‪-:‬‬
‫عمر التسويق ‪ 61‬يوم‬ ‫‪-‬‬
‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم ‪ 31‬جم تقريبا‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪2.3‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره ‪ 4.37‬كجم‬ ‫‪-‬‬
‫بينما عام ‪ 1998‬كان ‪-:‬‬
‫عمر التسويق ‪ 38‬يوم‬ ‫‪-‬‬
‫الزياده اليوميه فى وزن الجسم ‪ 50‬جم تقريبا‬ ‫‪-‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪1.85‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمية العليقه المستخدمه خالل الدوره ‪ 3.58‬كجم‬ ‫‪-‬‬
‫إذن خالل هذه الفتره تم توفير ‪ 23‬يوم فى دورة التسمين وك‪33‬ذلك توف‪33‬ير ‪ 450‬جم عل‪33‬ف لك‪33‬ل كجم حى‬
‫إذن كتكوت إنتاج اللحم األن يختلف تماما عن كتكوت إنتاج اللحم من ‪ 28‬عام وهذا التغيير يرج‪33‬ع إلى‬
‫التحسين الوراثى المس‪33‬تمر لس‪33‬الالت إنت‪33‬اج اللحم ومن هن‪33‬ا يجب أن نس‪33‬أل أنفس‪33‬نا س‪33‬ؤال مهم لق‪33‬د تغ‪33‬ير‬
‫الكتكوت تماما من السبعينات حتى األن فهل نحن المربين قد طورنا العنابر و معداتها ؟ ‪.‬‬
‫وهل إتبعنا األساليب الحديثه فى التربية التى توائم التطور الكبير الحادث فى الكتكوت أعتقد أن اإلجاب‪33‬ه‬
‫فى جميع األحوال بالنفى تكون فمازالت العنابر كما هى بدون تطوير ومازال الكث‪33‬ير من العن‪33‬ابر تعتم‪33‬د‬
‫على مساحة ض‪33‬يقة من الش‪33‬بابيك للتهوي‪33‬ة وم‪33‬ازال الكث‪33‬ير من الم‪33‬ربين يتب‪33‬ع نفس األس‪33‬اليب القديم‪33‬ة فى‬
‫التربية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المسكن ‪-:‬‬

‫البد من األخذ فى اإلعتبار أن المسكن المناسب هوا الذى يوفر جميع اإلحتياجات البيئية الالزمة لتحقيق‬
‫أفضل معدالت إنتاجية تحت ظروف خالية من اإلجهاد وتتلخص اإلحتياجات البيئية فى تجدي‪33‬د اله‪33‬واء ‪,‬‬
‫والتخلص من الهواء الفاسد المحمل بالرطوبة وثانى أكسيد الكرب‪33‬ون واألموني‪33‬ا وك‪33‬ذلك توف‪33‬ير المس‪33‬احة‬
‫األرضية المناسب لكل طائر ‪.‬‬
‫ويجب أن يكون المسكن المناسب كالتالى ‪-:‬‬
‫يمد الطيور بالدفئ أثناء الجو البارد‬ ‫‪-‬‬
‫يس‪33‬اعد الطي‪33‬ور على التخلص من الح‪33‬رارة الزائ‪33‬ده عن طري‪33‬ق اإلش‪33‬عاع و التوص‪33‬يل و‬ ‫‪-‬‬
‫الحمل أثناء الجو الحار ‪.‬‬
‫يساعد على التخلص من الرطوبة واألمونيا والغازات السامة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يساعد على توفير تيار هواء مناسب فى المسكن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المساحة المطلوبة لكل طائر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القواعد األساسية والهامة للمسكن ‪-:‬‬
‫المسافة بين المزارع و بعضها البعض التقل عن ‪ 500‬م وداخل المزرعة الواحده التقل‬ ‫‪-‬‬
‫المسافة بين العنابر عن ‪ 30‬م ‪.‬‬
‫أن تكون مواد البناء للعنابر ذات درجة عزل عالية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫او ‪ Allin‬عند التربية عند التربية فى المزرعة الواحده ‪.‬‬ ‫إتباع نظام‪Allout‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون العنابر خالية من الطيور البرية والتسمح بدخلها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمل برنامج مقاومة للقوارض والحيوانات الصغيره ( فئران – قطط – كالب ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطهير كل ما يدخل إلى المزرعة من معدات ( سيارات ‪ -‬أنابيب بوتاجاز ‪ 3.... -‬إلخ )‬ ‫‪-‬‬
‫وضع أحواض تطهير لألقدام أمام العنابر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجهيز المسكن ‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬تنظيف وتطهير المسكن ‪-:‬‬
‫برنامج تطهير مقترح لتنظيف وتطهير مزرعة ‪500‬م‪ 600 : 2‬م‪2‬‬
‫إن تنظيف وتطهير المزرعة جيدا يعتبر أهم العوامل للحصول على نتائج جيدة لذا يجب السماح بف‪33‬ترة‬
‫كافية(أسبوعين‪ 3‬على األقل) بين انتهاء قطيع واستقبال قطيع جديد‪.‬‬
‫يجب إتباع اإلجراءات التالية للحصول على تنظيف وتطهير جيد للعنبر‬

‫رش مالثيون على الفرشة (‪2‬لتر‪400/‬لتر ماء) ‪ ،،،،،،‬وذلك للقض‪33‬اء على الحش‪33‬رات والس‪33‬وس‬ ‫‪-‬‬
‫المتواجد بالعنبر فور اإلنتهاء من البيع‪.‬‬
‫إزال‪33‬ة الفرش‪33‬ة والتخلص منه‪33‬ا بعي‪33‬دا عن المزرع‪33‬ة ويجب ع‪33‬دم نثره‪33‬ا أو تخزينه‪33‬ا قريب‪33‬ا من‬ ‫‪-‬‬
‫المزرعة‪.‬‬
‫كنس العنبر كنسا مبدئيا جيدا وإزالة بقايا السبلة من العنبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كشط بقايا الفرشة الملتصقة بأرضية العنبر باستخدام كحاتات حديدية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كنس العنبر كنسا جيدا بعد الكحت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة رش المالثيون (‪2‬لتر‪600/‬لتر ماء)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء أعمال اإلصالح والصيانة بالعنبر مثل‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫إصالح الشبابيك وتركيب سلك من الخارج لمنع دخول العصافير أو الحشرات أو الفئران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سد الشقوق والفراغات حول الشبابيك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سد الشقوق في الحوائط بمادة أسمنتية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القيام بجميع أعمال الصيانة في خطوط المياه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم تفكيك كل األدوات (المساقى‪ -‬المعالف ‪ -‬األطباق البالستيكية) ونقلها خارج العنبر أو في‬ ‫‪‬‬
‫أحد العنابر إن لم يتيسير أحواض غسيل وتطهير خارج العنبر‪.‬‬
‫تنظيف وتطهير األدوات والمعدات‪3-:‬‬
‫المساقى اليدوية والمعالف وأطباق العلف‪3-:‬‬
‫‪ -‬تغسل بالماء والصابون ثم تشطف بالماء العادي‪.‬‬
‫‪ -‬التطهير باستخدام احد المطهرات التالية‪-:‬‬
‫يود ‪3( %3‬لتر‪ 100 /‬لتر ماء)‬
‫فيروسيد ‪250( %0.25‬سم‪ 100/‬لتر ماء)‪.‬‬
‫ويتم تخزينها في مخزن نظيف تم تطهيره مسبقا‪.‬‬
‫ملحوظة هامة‪:‬‬
‫‪ -1‬في حالة وجود رواسب ملحية شديدة على المسقاة االوتوماتيك يتم معاملته‪33‬ا بم‪33‬ركب تورن‪33‬اكس إس‬
‫بمعدل‪50 :‬سم ‪ /‬لتر ماء لدهان سطح المسقى ويترك لمدة ‪ 10‬دقائق ثم يغسل بالماء‪.‬‬

‫‪ -2‬ممنوع اس‪33‬تعمال الفني‪33‬ك للمس‪33‬اقى وأطب‪33‬اق العل‪33‬ف واألدوات البالس‪33‬تيكية وذل‪33‬ك ألن الفني‪33‬ك المطه‪33‬ر‬
‫يستمر لمدة طويلة وقد تؤثر على التحصينات األولى وحتى عمر شهر‪.‬‬
‫الخزانات وخطوط الماء‪-:‬‬
‫غسيلها وتطهيرها باستخدام سيد ‪ 2000‬بمعدل ‪4( %2‬لتر‪200 /‬لتر ماء) وذلك‪:‬‬
‫! إزالة الترسيبات العضوية والغير عضوية‪3.‬‬
‫! منع ترسيب أمالح الكالسيوم والحديد في نظم الشرب المختلفة‪.‬‬
‫! تطهير التانكات من البكتريا الضارة والفطريات‪.‬‬
‫‪ 3.....‬يتم التأكد من وصول الماء المحت‪33‬وى على المطه‪33‬ر لمس‪33‬توى النب‪33‬ل والتانك‪33‬ات وي‪33‬ترك لم‪33‬دة ‪6:4‬‬
‫ساعات ثم تغسل بالماء العادي بضغط عالي وتصفيتها في أرضية العنبر‪3.‬‬
‫غسيل وتطهير العنبر‪3-:‬‬

‫يرجى فصل التيار الكهربائي عن المزرعة قبل الغسيل ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫رش العن‪33‬بر بب‪33‬ادئي النظاف‪33‬ة (‪ )DM Cid-S‬بمع‪33‬دل (‪10‬ل‪33‬تر ‪600 /‬ل‪33‬تر م‪33‬اء) على جمي‪33‬ع‬ ‫ب‪-‬‬
‫األسطح (إلذابة وإزالة البقايا الموج‪33‬ودة ب‪3‬العنبر مث‪33‬ل زرق الطي‪3‬ور ‪،‬ال‪3‬ريش‪ ،‬ال‪3‬زغب) بموت‪3‬ور‬
‫رش أو جهاز فومنج رش شمس‪33‬ية لعم‪33‬ل رغ‪33‬اوى على الج‪33‬دران وي‪33‬ترك لم‪33‬دة س‪33‬اعة أو نص‪33‬ف‬
‫ساعة على األقل‪.‬‬
‫غسيل العنبر غسيال جيدا بالماء العادي المندفع تحت ضغط باس‪33‬تخدام ماكين‪33‬ة غس‪33‬يل أو موت‪33‬ور‬ ‫ت‪-‬‬
‫رش على جميع األسطح إلزالة بقايا بادئ النظافة‪.‬‬
‫في حال‪33‬ة إص‪33‬ابة القطي‪33‬ع الس‪33‬ابق بم‪33‬رض فيروس‪33‬ي (نيوكاس‪33‬يل‪ -‬جمب‪33‬ورو) أو وج‪33‬ود إص‪33‬ابات س‪33‬ابقة‬
‫بالكلوستريديا أو الكوكسيديا ‪ .‬يتم استخدام صودا كاوي‪33‬ة بمع‪33‬دل ‪ 8‬كجم‪200/‬ل‪33‬تر م‪33‬اء س‪33‬اخن ثم رش‪33‬ها‬
‫على أرضية العنبر‪.‬‬
‫تطهير العنبر بمطهر قوى مثل ‪:‬‬

‫فيرو سيد ‪2( 3%0.5‬لتر‪ 400/‬لتر ماء رزاز خفيف لتغطية المس‪33‬طح بالكام‪33‬ل] للعن‪33‬بر مس‪3‬احة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 600‬م‪ 2‬في حالة وجود إصابة فيروسية سابقة‪.‬‬
‫أو( ف‪33‬يرو س‪33‬يد ‪(%0.25‬ل‪33‬تر ‪ 400 /‬ل‪33‬تر م‪33‬اء رزاز خفي‪33‬ف لتغطي‪33‬ة المس‪33‬طح بالكام‪33‬ل] للعن‪33‬بر‬ ‫‪-‬‬
‫مساحة ‪ 600‬م‪.2‬‬
‫أو(سيد‪ 20‬بتركيز ‪2( % 0.5‬لتر‪400/‬لترماء) رزاز خفيف لتغطية المسطح بالكامل)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حال‪33‬ة إص‪33‬ابة القطي‪33‬ع الس‪33‬ابق بكوكس‪33‬يديا ش‪33‬ديدة يتم رش ‪ 100‬كجم ج‪33‬ير حي‪ 50 +‬كجم س‪33‬لفات‬
‫االمونيوم على األرضية ثم يرش عليها ‪500‬لتر ماء‪.‬‬
‫بعد جفاف العنبر كليا يتم األتي‪-:‬‬
‫‪ -‬إدخال النشارة وفردها بالكامل إن أمكن أو في مكان التحضين مبدئيا (يفضل إدخال كل فرش‪33‬ة العن‪33‬بر‬
‫مرة واحدة ليتثنى تطهيرها كاملة قبل وصول الكتاكيت)‪.‬‬
‫‪ -‬إدخال جميع األدوات الخاصة بالعنبر‪.‬‬
‫‪ -‬رش فيروسيد ‪500( 3%0.25‬سم‪200/‬لتر ماء)‪ .‬رزاز خفيف طبقة كاملة ف‪33‬وق النش‪33‬ارة والس‪33‬تائر‬
‫واألدوات والمعدات‪.‬‬
‫‪ -‬غلق العنبر ومنع دخول أي فرد لحين وصول الكتاكيت‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تجهيز المسكن إلستقبال الكتاكيت ‪-:‬‬
‫في حالة وجود أكثر من عنبر بالمزرعة قد يتجه بعض المربين الى تحض‪33‬ين جمي‪33‬ع الكت‪33‬اكيت الخاص‪33‬ة‬
‫بالمزرعة في عنبر واحد ثم يعاد توزيعها بع‪33‬د ذل‪33‬ك الى بقي‪33‬ة العن‪33‬ابر توف‪33‬يرا لتك‪33‬اليف التدفئ‪33‬ة والعمال‪33‬ة‬
‫وغيرها ‪ ,‬مما يعود بالضرر من حيث سوء التهوية وانتشار األمراض وظهور ح‪33‬االت التق‪33‬زم والتب‪33‬اين‬
‫بين أفراد القطيع حيث تعتبر ف‪33‬ترة التحض‪33‬ين من أهم وأح‪33‬رج ف‪33‬ترات التربي‪33‬ة ل‪33‬ذا يجب علين‪33‬ا تحض‪33‬ين‬
‫كتاكيت كل عنبر في العنبر الخاص به ‪.‬‬
‫يجب األخذ فى اإلعتبار نوع الفرشة حيث تكون ذات معامل إمتصاص ع‪33‬الى للرطوب‪33‬ة ويعتم‪33‬د‬ ‫‪-‬‬
‫عمق الفرشة المستخدمة على الكثير من العوامل متها ال‪33‬وقت من الع‪3‬ام ص‪3‬يفا و ش‪33‬تاء و الكثاف‪3‬ة‬
‫ونظام التهوية المستخدمة و نظام الشرب المستخدم ويتم إستخدام الفرشة بمع‪33‬دل ‪ 5 3– 2‬كجم ‪/‬‬
‫متر مربع من مساحة أرضية العنبر وتكون الفرشه صيفا بعمق قليل ‪ 2‬كجم فرشة ‪ /‬م‪33‬تر مرب‪33‬ع‬
‫بشرط أن يكون العنبر جيد التهوية وذو مع‪33‬دات ش‪33‬رب أتوماتيكي‪33‬ة وجي‪33‬د التهوي‪33‬ة وش‪33‬تاء تك‪33‬ون‬
‫الفرشة ‪ 5‬كجم ‪ /‬متر مربع من األرضية ‪.‬‬
‫تدفئة الفرشة قبل وصول الكتاكيت وهى من العوامل المهمة حيث تكون درجة حرارة العنبر من‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 30 3– 28‬ويجب التدفئة قبل وصول الكتاكيت بـ ‪ 24‬ساعة ‪ ,‬وتزداد عدد ساعات التدفئة شتاء‬

‫مع األخد فى اإلعتبار أن الفرشة الباردة تسبب مشاكل عديدة منها إلتهابات األمعاء واإلس‪33‬هال و‬
‫مشاكل األرجل ‪.‬‬
‫توفير و توزيع المعدات الالزمة ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬فى حالة التدفئة الكلية يتم تحضين الكتاكيت فى ‪ %100 3 – 80‬من مساحة العنبر ه‪33‬ذا‬
‫فى حالة ماكان عزل الحوائط جيدا أما فى حالة الحوائط ذات الع‪33‬زل الغ‪33‬ير جي‪33‬د يفض‪33‬ل‬
‫وضع حواجز بطول العنبر على جانبى العنبر يبعد عن الحوائط مسافة ‪ 3 3: 2‬متر ويتم‬
‫توزيع المساقى وأطباق العلف فى شكل صفوف و أعمدة متبادلة ‪.‬‬
‫‪ ‬فى حالة التحضين فى ج‪33‬زء من العن‪33‬بر يجب فص‪33‬ل منطق‪33‬ة التحض‪33‬ين عن ب‪33‬اقى العن‪33‬بر‬
‫بستارة أو ستارة مزدوجة من البالستيك مع إمكانية نقل الس‪33‬تارة ت‪33‬دريجيا م‪33‬ع التق‪33‬دم فى‬
‫العمر حيث يتم التربية فى كل العنبر عند عمر ‪ 21‬يوم مع مالحظ‪33‬ة إس‪33‬تقبال الكت‪33‬اكيت‬
‫بكثافة ‪ 40 – 30‬كتكوت ‪ /‬متر مربع من مساحة التحضين ‪.‬‬
‫‪ ‬األدوات الالزمة للعنبر قبل وصول الكتاكيت‬
‫‪ ‬الدفايات ( تستعمل دفاية بوتاج‪33‬از ذات ع‪33‬اكس لك‪33‬ل ‪ 500‬كتك‪33‬وت لض‪33‬مان عكس‬
‫الحرارة الناتجة من الشعلة لتدفئة الكتاكيت بمعدل ‪ 2‬دفاية لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫‪ ‬المساقى ‪:‬‬
‫‪ -‬المساقى البالس‪33‬تيك اليدوي‪33‬ة س‪33‬عة ‪ 4‬ل‪33‬تر تس‪33‬تعمل ع‪33‬دد ‪ 30 3– 25‬مس‪33‬قى لك‪33‬ل‬
‫‪ 1000‬كتكوت خالل اول اسبوعين من العمر‪.‬‬
‫‪ -‬المساقى األتوماتيك المستديرة تستعمل ‪ 7‬سقاية لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫‪ -‬النبل بمعدل حلمة لكل ‪ 12 – 8‬طائر ‪.‬‬
‫‪ ‬المعالف ‪:‬‬
‫‪ -‬خالل االسبوع األول طبق تحضين بالستيك أرضى لكل ‪ 33‬كتكوت بمعدل ‪30‬‬
‫طبق لكل ‪ 1000‬كتكوت ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك معلفة اسطوانية أو معلفة صاج (قطر ‪ 30‬سم ) لك‪33‬ل ‪ 33‬ط‪33‬ائر بمع‪33‬دل‬
‫‪ 30‬عالفة لكل ‪ 1000‬طائر ‪.‬‬
‫‪ -‬خطوط العلف الجنزير ‪ 12‬سم من جنب واحد او ‪6‬سم من الجانبين‬
‫‪ /‬طائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رابعا ‪ :‬إستقبال الكتاكيت ‪-:‬‬
‫عند إستقبال الكتاكيت يجب أن يك‪33‬ون العن‪33‬بر س‪33‬بق تدفئت‪33‬ه وتوزي‪33‬ع المي‪33‬اه والعل‪33‬ف قب‪33‬ل وص‪33‬ول‬ ‫‪-1‬‬
‫الكتاكيت بفتره بحيث تكون درجة حرارة المياه التقل عن ‪ 27‬درجه عند إستقبال الكتاكيت ‪.‬‬
‫يجب إلتزام جميع العاملين بالمزرعة بتعليمات األمن الحيوى قبل إستالم الكتاكيت ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫إدخال كراتين الكتاكيت ووضعها بجانب المساقى وبعيدا عن الدفايات فى حال‪33‬ة التحض‪33‬ين ب‪33‬دون‬ ‫‪-3‬‬
‫دوائر ‪.‬‬
‫بعد دخول كل الكراتين إلى العنبر يتم غلق العنبر ثم تفريغ الكتاكيت بسرعة على أرضية العنبر‬ ‫‪-4‬‬
‫وبعناية والتخلص من كراتين الكتاكيت و حرقها ‪.‬‬
‫يراعى سرعة تسكين الكت‪33‬اكيت حيث كلم‪33‬ا ط‪33‬الت الم‪33‬دة بين الفقس والتس‪33‬كين كلم‪33‬ا ك‪33‬انت أك‪33‬ثر‬ ‫‪-5‬‬
‫عرضه للجفاف مما يسبب إرتفاع نسبة النفوق و إنخفاض معدل النمو ‪.‬‬
‫جودة الكتاكيت ‪-:‬‬
‫يجب مالحظة بعض العالمات التى تدل على جودة الكتكوت فيها ‪:‬‬
‫الحيوية‬ ‫‪-‬‬
‫صوت الكتكوت‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود كتاكيت ضعيفة أو ذات تشوهات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلتئام السرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وزن جي‪33‬د وذل‪33‬ك من خالل حس‪33‬اب متوس‪33‬ط وزن عين‪33‬ه مكون‪33‬ه من ‪ 200‬كتك‪33‬وت ي‪33‬تراوح وزن‬ ‫‪-‬‬
‫الكتكوت ‪ 45 – 35‬جم حسب عمر األمهات ‪.‬‬
‫يجب عمل سجالت للمزرعة توضح‪-: 3‬‬
‫تاريخ الفقس‬ ‫‪-‬‬
‫النفوق اليومى‬ ‫‪-‬‬
‫مصدر الكتكوت‬ ‫‪-‬‬
‫وزن الجسم من ‪ 7 – 5‬أيام‬ ‫‪-‬‬
‫الشركة الموردة للعلف – تاريخ وصول العلف – نوع العلف – كمية العلف‬ ‫‪-‬‬
‫اإلستهالك اليومى للعلف‬ ‫‪-‬‬
‫إستهالك المياه اليومى‬ ‫‪-‬‬
‫التحصينات والمعامالت الدوائية‬ ‫‪-‬‬
‫خامسا ‪ :‬عوامل البيئة‪-: 3‬‬
‫ومن هذه العوامل درجات الحرارة و الرطوبة والتهوية و سرعة الهواء‬
‫فى حالة ماتكون التدفئة جيده و متجانسة ‪ -:‬يكون توزيع الكتاكيت متجانس مع تناول جيد للعلف‬ ‫‪-‬‬
‫و إقبال على شرب المياه ‪.‬‬
‫بينما فى حالة درجات الحرارة العالية فإن الكتاكيت تكون كسولة وترقد على الفرش‪3‬ة م‪3‬ع وج‪3‬ود‬ ‫‪-‬‬
‫نهجان ‪.‬‬
‫أما أثناء درجات الحرارة المنخفضة تتجمع الكتاكيت وتكون ذات حيوية منخفضه ولها أص‪33‬وات‬ ‫‪-‬‬
‫عالية و مزعجة ‪.‬‬
‫الجدول يوضح الضروف البئية المناسبة‬

‫فى العنبر حسب عمر الكتاكيت‬
‫الرطوبة‬ ‫درجات الحرارة‬
‫التهوية‬
‫النسبية‬ ‫تدفئة موضعيه‬ ‫العمر باليوم‬
‫تدفئة مركزية‬
‫حرارة العنبر‬ ‫تحت الدفاية‬
‫‪65 - 60‬‬ ‫‪32 – 30‬‬ ‫‪31 - 29‬‬ ‫‪35 - 33‬‬ ‫‪2–0‬‬
‫‪65 - 60‬‬ ‫‪30 – 28‬‬ ‫‪30 - 28‬‬ ‫‪33 - 31‬‬ ‫‪6–3‬‬
‫أقل تهوية حتى عمر‬ ‫‪60 - 55‬‬ ‫‪28 – 26‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪31 - 29‬‬ ‫‪9–7‬‬
‫‪ 21‬يوم ‪1 – 0.8‬‬
‫‪60 - 55‬‬ ‫‪27 – 25‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪30 - 28‬‬ ‫‪12 – 10‬‬
‫متر مكعب هواء ‪/‬‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪26 – 24‬‬ ‫‪26 - 24‬‬ ‫‪29 - 27‬‬ ‫‪15 – 13‬‬
‫كجم وزن حى‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪25 – 23‬‬ ‫‪25 - 23‬‬ ‫‪28 - 26‬‬ ‫‪18 – 16‬‬
‫وسرعة الهواء ‪ 1‬متر‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪24 – 22‬‬ ‫‪24 - 22‬‬ ‫‪27 - 25‬‬ ‫‪21 – 19‬‬
‫‪ /‬ثانيه للتخلص من‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪23 – 21‬‬ ‫‪23 - 21‬‬ ‫‪22 - 21‬‬ ‫‪25 – 22‬‬
‫األمونيا و ثانى أكسيد‬
‫الكربون‬ ‫‪70 - 60‬‬ ‫‪22 – 20‬‬ ‫‪22 - 20‬‬ ‫‪22 - 20‬‬ ‫‪30 – 26‬‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪20 – 18‬‬ ‫‪20 - 18‬‬ ‫‪20 - 18‬‬ ‫‪35 – 31‬‬
‫‪70 - 60‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫> ‪35‬‬
‫تبدأ التهوية مع بداية التدفئة للتخلص من الغازات السامه الناتجه عن التدفئ‪33‬ة وله‪33‬ذا فى األعم‪33‬ار‬ ‫‪-‬‬
‫المبكرة يجب توفير أقل تهوية بمعدل ‪ 1 – 0.8‬متر مربع هواء لكل كجم وزن حى ‪ /‬ساعة مع‬
‫مراعاة أنه فى األعمار المبكرة للكتاكيت ‪.‬‬
‫ونجد أن الزيادة فى سرعة الهواء بمعدل ‪1‬م ‪ /‬ث ت‪33‬ؤدى إلى إحس‪33‬اس الط‪33‬ائر بإنخف‪33‬اض درج‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫الحرارة عن الدرجة الحقيقة بالعنبر بمعدل ‪ 2‬متر ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬كثافة الطيور ‪-:‬‬

‫تحدد كثافة الطيور بالكثير من العوامل مثل نوع العنبر و نوع المعدات والضروف‪ 3‬باإلضافة إلى بعض‬
‫العوام‪33‬ل األخ‪33‬رى مث‪33‬ل مس‪33‬توى الرعاي‪33‬ة فى المزرع‪33‬ة وعم‪33‬ر التس‪33‬ويق ووزن التس‪33‬ويق ‪ ,‬عموم‪33‬ا يب‪33‬د‬
‫التحصين بكثافة ‪ 40 3– 30‬كتكوت ‪ /‬متر مربع من مساحة األرضية فى حالة التحضين فى ج‪33‬زء من‬
‫العنبر ويتم توسيع العنبر تدريجيا مع التقدم فى العمر للوصول إلى أقل ع‪33‬دد للطي‪33‬ور فى الم‪33‬تر المرب‪33‬ع‬
‫عند نهاية األسبوع الثالث ‪.‬‬
‫يتم تخصيص عدد ‪ 40‬كتكوت ‪ /‬متر مربع شتاء و‪ 30‬كتكوت ‪ /‬م‪33‬تر مرب‪33‬ع ص‪33‬يفا ح‪33‬تى عم‪33‬ر أس‪33‬بوع‬
‫ويتم التوسعة تدريجيا مع العمر كما فى الجدول األتى‬
‫شتاء‬ ‫صيفا‬
‫عدد الطيور‪/ 3‬م‪ 2‬من‬ ‫المساحه (م‪/) 2‬‬ ‫عدد الطيور ‪/‬م‪ 2‬من‬ ‫المساحه (م‪/) 2‬‬
‫العمر (باليوم )‬
‫مساحه التحضين‬ ‫‪ 1000‬طائر‬ ‫مساحه التحضين‬ ‫‪ 1000‬طائر‬
‫‪45: 40‬‬ ‫‪25 :20‬‬ ‫‪35:30‬‬ ‫‪35:30‬‬ ‫من ‪ 1‬حتى ‪3‬‬
‫‪35: 40‬‬ ‫‪30: 25‬‬ ‫‪30:25‬‬ ‫‪40:35‬‬ ‫من‪ 4‬حتى ‪6‬‬
‫‪35: 30‬‬ ‫‪35: 30‬‬ ‫‪25:22‬‬ ‫‪45:40‬‬ ‫من‪ 7‬حتى ‪10‬‬
‫‪30: 25‬‬ ‫‪40: 35‬‬ ‫‪22:20‬‬ ‫‪50:45‬‬ ‫من ‪ 11‬حتى ‪13‬‬
‫‪25: 22‬‬ ‫‪45 : 40‬‬ ‫‪20:16‬‬ ‫‪60:50‬‬ ‫من ‪ 14‬حتى‪16‬‬
‫‪20: 15‬‬ ‫‪50 : 45‬‬ ‫‪16:15‬‬ ‫‪70:60‬‬ ‫من ‪ 17‬حتى ‪20‬‬
‫تتوقف كثافة الطيور على العوامل األتية ‪:‬‬

‫الوزن عند الذبح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوع العنبر اذا كان مفتوح او مغلق مع األخذ فى اإلعتبار وجود او عدم وجود نظام تبريد أو أى‬ ‫‪-‬‬
‫نظام للتهوية ‪.‬‬
‫درجة حرارة الجو الخارجى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتجاه الصحيح للعنبر لتوفير التهوية الجيدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساحة فتحات التهوية المتاحة فى العنابر المفتوحة تلعب دورا هاما فى تحديد كثافة الطيور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدوات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدد الطيور لكل متر مربع‬
‫وزن التسويق بالكجم‬
‫جو حار‬ ‫ضروف جوية عادية‬
‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1,400‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1,800‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2,200‬‬

‫بينما فى العنابر المفتوحة المزودة بنظام تهوية غير جيد يجب أن ال تزيد الكثافة عن ‪ 10‬طائر ‪ /‬متر ‪.‬‬
‫مشاكل زيادة كثافة الطيور ‪-:‬‬
‫إنخفاض معدل النمو خاصة فى الفترة األخيرة من العمر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض تجانس القطيع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سوء كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرتفاع النافق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصابة باألمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة الطيور الفرزه والمستبعده ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجراءات الهامة عند زيادة كثافة الطيور ‪-:‬‬
‫الحفاظ على المناعات القياسية المخصصة لكل طائر على أدوات تقديم العلف وكذلك أدوات‬ ‫‪-‬‬
‫الشرب وعلى هذا يجب زيادة المعالف والمساقى بنفس نسبة زيادة كثافة الطيور ‪.‬‬
‫كذلك زيادة كثافة الطيور تتطلب نظام تهوية جيد جدا خاصة فى فترات العام ذات الطقس الحار‬ ‫‪-‬‬
‫حيث أنه عند زيادة كثافة الطيور يحدث زيادة فى كمية الحرارة المنتجه من الطيور بنفس نسبة‬
‫زيادة الكثافة ويجب التخلص منها ‪.‬‬
‫زيادة الكثافة دون األخذ فى اإلعتبار النقاط السابقة سوف يؤدى إلى إنخفاض فى معدل النمو و‬ ‫‪-‬‬
‫إرتفاع درجة حرارة جسم الطائر ونسبة نفوق عالية وسوء كفاءة التحويل الغذائى مما يؤدى إلى‬
‫زيادة إحتماالت الخسائر اإلقتصادية حتى تحت ظروف التربية الجيدة ‪.‬‬
‫يجب التأكد قبل وصول الكتاكيت بيوم على األقل أن جميع التجهيزات قد تمت حيث أن البداية الجيدة‬
‫للكتاكيت مهمة جدا منذ اللحظة األولى لوصول الكتاكيت الى المزرعة ولذلك ‪:‬‬
‫يجب المحافظة على نظام المزرعة مع ارتداء األحذية والمالبس النظيفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تعرض صناديق الكتاكيت لتيارات هوائية وعدم تعرضها ايضا لدرجة حرارة أقل من ‪.25‬‬ ‫‪-‬‬
‫السرعة في تفريغ صناديق الكتاكيت حتى التتعرض الى مشاكل في األرجل أو الجفاف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون درجة الحرارة في مستوى الكتاكيت ‪ 33‬درجة ولذلك يجب تشغيل الدفايات قبل‬ ‫‪-‬‬
‫وصول الكتاكيت بمدة كافية ‪.‬‬
‫الفرشة يجب أن تكون مستوية وقد تمت تدفئتها قبل وصول الكتاكيت مع ازالة كل األجسام‬ ‫‪-‬‬
‫الصلبة منها‪.‬‬
‫األبحاث الحديثة أظهرت أن التغذية المبكرة للكتاكيت حديثة الفقس تنبة وتنشط تطور الجهاز‬ ‫‪-‬‬
‫الهضمى ( األمعاء – الخمالت – الكبد – البنكرياس ) وفى هذه الحالة يستخدم كيس المح أوال‬
‫في نمو الجهاز العصبى‪ 3‬والمناعى ( مع تنبيه مراكز الشراهة واإلقبال على العلف في المخ‬
‫وأوعية القلب والمعدة و األمعاء وبالتالى كلما بدأت الكتاكيت في تناول العلف سريعا بعد الفقس‬
‫كلما كان استخدام كيس المح للوضائف الحيوية أفضل وهذا يتطلب تحفيز الكتاكيت على‬
‫استهالك العلف من خالل شدة اإلضاءة وتوفير المساحات المناسبة من المعالف والمساقى مع‬
‫توافر العلف والمياه بصورة منتظمة ‪.‬‬
‫الرطوبة النسبية تتراوح من ‪ % 70 – 60‬عند استقبال الكتاكيت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توافر اإلضاءة بالشدة المطلوبة لمساعدة الكتاكيت على الوصول الى العلف والمياه بسهولة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب التأكيد من إنتظام انتشار الكتاكيت تحت الدفايات وحولها والتأكد من ان الحرارة غير‬ ‫‪-‬‬
‫مرتفعة أو منخفظة عن الالزم مع تجنب التيارات الهوائية ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫سابعا ‪ :‬اإلضاءة‬
‫يجب أن تكون شدة اإلض‪33‬اءة قوي‪3‬ة فى األعم‪33‬ار المبك‪33‬رة خاص‪3‬ة منطق‪33‬ة التحص‪33‬ين ح‪3‬والى ‪ 5‬وات ( ‪6‬‬
‫لكس ) مع مراعاة أنه عندما تكون الكتاكيت صغيرة و منتجه من قطعان أمهات فى المرحل األولى من‬
‫إنتاج بيض التفريخ يفضل زيادة شدة اإلضاءة بمعدل ‪%25 – 20‬عن المعدل السابق ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬التغذية ‪-:‬‬

‫من المهم جدا عند إستقبال الكتاكيت وجود أدوات العلف (( التغذية )) وبها كمية من العلف بحيث خالل‬
‫‪ 3‬ساعات يكون حوالى ‪ %90‬من الكتاكيت تظهر عليها عالمات تناولها للعلف ويؤدى ذلك إلى سرعة‬
‫إمتصاص كيس الصفار بحيث يكون وزن أقل من واحد جرام بعد ‪ 120‬ساعة ويتم تقديم العلف م‪33‬رتين‬
‫يوميا خالل اإلسبوع األول ثم تزداد عدد مرات تقديم العلف يوميا ‪.‬‬
‫جودة العلف ‪-:‬‬
‫عند التغذية على أى نوع نوع من أنوع العلف يجب التأك‪33‬د من وج‪33‬ود الخام‪33‬ات المس‪33‬تخدمة فى ت‪33‬ركيب‬
‫العليقة على أن تحتوى على النس‪33‬ب المق‪33‬ررة من ب‪33‬روتين – طاق‪33‬ة – كالس‪33‬يوم – فس‪33‬فور – األحم‪33‬اض‬
‫األمينية – عناصر معدنية – فيتامينات كما يجب أن تكون خالية من الفطريات والسموم الفطرية أو أى‬
‫نوع من الملوثات ‪.‬‬
‫مع مالحظة أنه خالل أول اسبوعين يوجد إنخفاض فى مستوى إنزيم الهض‪33‬م بالكت‪33‬اكيت ل‪33‬ذلك يجب أن‬
‫يحتوى العلف على أقل نسبة ممكنة من األلياف والدهون ومن هنا يفضل استخدم كسب الص‪33‬ويا ‪%48‬‬
‫بروتين خام بدال من ‪ %44‬بروتين بغرض تقليل األلياف ‪.‬‬
‫الدهن الحيوانى ‪-:‬‬

‫بعض األحماض الدهني‪33‬ة مث‪33‬ل البالميت‪33‬ك ‪ palmetic‬و األس‪33‬تياريك ‪ stearic‬ه‪33‬ذه األحم‪33‬اض تتح‪33‬د م‪33‬ع‬
‫الكالسيوم وتك‪3‬ون ‪ soap‬ه‪3‬ذا المك‪3‬ون يص‪3‬عب على الكت‪33‬اكيت هض‪3‬مه و إمتصاص‪3‬ه وك‪33‬ذلك إمتص‪3‬اص‬
‫الكالسيوم مما يؤدى إلى حدوث مش‪33‬اكل لين العظ‪33‬ام وض‪33‬عف األرج‪33‬ل كم‪33‬ا أن إس‪33‬تخدام ال‪33‬دهون بك‪33‬ثرة‬
‫يسبب تدهن الكبد ‪ fattyliver‬ومشاكله العديدة ومن هنا يفضل استخدام الزيوت النباتية ب‪33‬دال من ال‪33‬دهن‬
‫الحيوانى وبنسب منخفضة فى عالئق البادئ ‪.‬‬
‫يجب مراعاة صفات الجودة للحبوب المستخدمة‪ 3‬فى العلف ومنها ‪-:‬‬
‫نسبة الحبوب الصحيحة ‪ %95‬على األقل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة الحبوب الكسر والمواد الغروية أقل من ‪. %5‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة الرطوبة ‪. %14 – 12‬‬ ‫‪-‬‬
‫السموم الفطرية ‪-:‬‬
‫من أصعب المشاكل التى تواجه صناعة الدواجن حيث تؤثر على الطيور فى جميع اإلتجاهات اإلنتاجية‬
‫والفسيولوجية والصحية وتؤدى إلى ‪-:‬‬
‫انخاض كفاءة الجهاز المناعى و مقاومة األمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلصابة بالعديد من األمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض معدالت النمو ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سوء كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض فى كفاءة إمتصاص العناصر الغذائية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المشكلة فى السموم الفطرية أنها التوجد وسيلة لمعالجته‪33‬ا بكف‪33‬اءة عالي‪33‬ة والح‪33‬ل األمث‪33‬ل ه‪33‬و الوقاي‪33‬ة‬
‫منها عن طريق ‪-:‬‬
‫إنخفاض نسبة الرطوبة فى مكونات العلف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاومة الحشرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مضادات للفطريات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيف و تطهير مخزن العلف والخامات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مخزن جاف للعلف و الخامات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شكل العلف ‪-:‬‬
‫من المعروف أن الطيور من أكالت الحبوب ولذلك فإن المنق‪33‬ار مهي‪33‬أ لإللتق‪33‬اط الحب‪33‬وب و من هن‪33‬ا عن‪33‬د‬
‫التغذية على العالئق الناعم‪33‬ة العادي‪33‬ة ف‪33‬إن الطي‪33‬ور تلتق‪33‬ط المكون‪33‬ات الخش‪33‬نة أوال ثم المكون‪33‬ات الناعم‪33‬ة‬
‫للعلف ولذلك فإن العلف المحبب يعد أفضل من الن‪33‬اعم حيث أن‪33‬ه أك‪33‬ثر توازن‪33‬ا حيث يلتق‪33‬ط الط‪33‬ائر حب‪33‬ة‬

‫العلف بها كل المكونات كما أن‪33‬ه يحس‪33‬ن من معام‪33‬ل الهض‪33‬م ولكن مهم ج‪33‬دا ج‪33‬رش العل‪33‬ف المحبب قب‪33‬ل‬
‫إستخدامه عند األعمار الصغيرة للكتاكيت ‪.‬‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪-:‬‬
‫من أهم مقاييس مدى نجاح أوفشل تربية دج‪33‬اج إنت‪33‬اج اللحم ه‪33‬وا مقي‪33‬اس كف‪33‬اءة التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى وه‪33‬وا‬
‫عباره عن كمية العلف أو كمية الطاقة الالزمة لإلنتاج واجد كيلو جرام وزن حى ‪.‬‬
‫العوامل التى تؤثر على كفاءة التحويل الغذائى ‪-:‬‬
‫تصميم و إتجاه العنبر والتهوية و درجات الحرارة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫درجات الحرارة أثناء التحصين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الهواء فى العنبر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عصبية الطيور ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كثافة الطيور ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة الرطوبة فى الفرشة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتختلف كفاءة التحويل الغذائى تبعا لعمر الطيور وهى تساوى = ‪ ( + 1‬العمر باليوم × ‪) 0.2‬‬
‫تاسعا ‪ :‬المياه ‪-:‬‬
‫مع الزيادة لمعدالت النمو وتحسين كفاءة التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى و إنخف‪33‬اض كمي‪33‬ة العليق‪33‬ة المس‪33‬تهلكة‬ ‫‪-‬‬
‫خالل دورة التسمين نتج‪3‬ه ل‪3‬برامج التحس‪3‬ين ال‪3‬وراثى ف‪3‬إن إحتي‪33‬اج دجاج‪3‬ة إنت‪3‬اج اللحم زاد عن‪33‬ه‬
‫بحوالى ‪ %25‬حيث أن متوسط استهالك اليومى خالل دورة التس‪33‬مين اليق‪33‬ل عن عن ‪ 125‬س‪33‬م‬
‫مكعب ‪.‬‬
‫عند وصول الكتاكيت إلى المزرعة يجب توفير المياه و أن تتراوح درج‪33‬ة ح‪33‬رارة المي‪33‬اه م‪33‬ابين‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 27 – 25‬درجة مئوى ‪.‬‬
‫يجب أن تشرب الكتاكيت من المياه بأقصى سرعة ممكنة حتى اليح‪3‬دث لبعض الكت‪3‬اكيت جف‪3‬اف‬ ‫‪-‬‬
‫جزئى حسب الظروف وفترة النقل من المعم‪33‬ل إلى المزرع‪33‬ة ف‪33‬إن الكت‪33‬اكيت تفق‪33‬د ح‪33‬والى ‪ 1‬جم‬
‫مياه لكل ساعة أثناء النقل من المعمل إلى المزرعة ‪.‬‬
‫يفض‪3‬ل تس‪3‬جيل اس‪3‬تهالك المي‪33‬اه الي‪3‬ومى خالل دورة التس‪3‬مين حيث أن‪3‬ه من أول المؤش‪33‬رات عن‬ ‫‪-‬‬
‫الحالة الصحية للقطيع ‪.‬‬
‫خالل فترة العام ذات درجات الحرارة العالية فإن استهالك المياه يتضاعف لتعويض كمية المياه‬ ‫‪-‬‬
‫المفقودة من جسم الطائر خالل عملية التطهير ‪.‬‬
‫عند درجة حرارة ‪ 25‬مئوى نجد أن استهالك المياه يكون تقريبا ضعف كمية العل‪33‬ف المس‪33‬تهلكة‬ ‫‪-‬‬
‫بينما عند درجة حرارة ‪ 35‬درجة مئوى تصل كمية المياه المس‪33‬تهلكة إلى ح‪33‬والى ‪ 4.5‬م‪33‬رة من‬

‫كمية العلف المستهلك ولهذا يجب التأكد من سهولة وصول الطيور للمياة أثناء درج‪3‬ات الح‪3‬رارة‬
‫العالية و توفير أكبر مساحات ممكنة بمعدل ‪ 70‬مسقى ‪ /‬طائر أو ‪ 4‬سم لك‪33‬ل ط‪33‬ائر من المس‪33‬قى‬
‫الطولية األتوماتيك ‪.‬‬
‫المحافظة على درجة حرارة المياه أقل من ‪ 27‬درجة مئوى و ذلك بإضافة ثلج إلى مياه الش‪33‬رب‬ ‫‪-‬‬
‫فى خزانات المياه أو تقديم المياه للطائر مباشرة من الخط‪33‬وط الرئس‪33‬ية و ب‪33‬دون اس‪33‬تخدام خ‪33‬زان‬
‫المياه ‪.‬‬
‫يجب التأك‪33‬د من عم‪33‬ق المي‪33‬اه فى المس‪33‬اقى المس‪33‬تديره أو الطولي‪33‬ة والض‪33‬غط فى خط‪33‬وط النب‪33‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫مناسبين جدا لعمر الطيور ‪.‬‬
‫يمكن إض‪3‬افة بعض المركب‪3‬ات المس‪3‬اعدة للطي‪3‬ور على مقاوم‪3‬ة اإلجه‪3‬اد الح‪3‬رارى مث‪3‬ل كلوري‪3‬د‬ ‫‪-‬‬
‫البوتاسيوم وبيكربونات الصوديوم و فيتامين ج ‪.‬‬
‫جودة المياه ‪-:‬‬

‫يجب أن تك‪33‬ون المي‪33‬اه المس‪33‬تهلكة خالل ف‪33‬ترة حي‪33‬اة دج‪33‬اج إنت‪33‬اج اللحم ذات ج‪33‬ودة عالي‪33‬ة وبه‪33‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫التركيزات المناسبة لبعض العناصر المعدنية و خالية من أى مكونات ل‪33‬ذلك يجب إج‪33‬راء تحلي‪33‬ل‬
‫المياه لمعرفة مواصفتها ومدى صالحيتها حيث يجب تك‪33‬ون المي‪33‬اه خالي‪33‬ة تمام‪33‬ا من الس‪33‬المونيال‬
‫والمسببات المرضية األخرى ‪.‬‬
‫نتائج أى تحليل للمياه يعتمد على متى و أين و كيف تم أخذ عينه من المي‪33‬اه ول‪33‬ذلك يفض‪33‬ل دائم‪33‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫أخذ عينة من الماء من نفس المكان للعينات السابق و بنفس الطريقة ‪.‬‬
‫يفضل أن تأخذ العينات من خطوط المياة خاصة عند نهاية العنبر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند إكتشاف أن المياه ملوثة ب‪3‬أى مس‪33‬بب للم‪33‬رض فيجب معامل‪33‬ة المي‪33‬اه ب‪33‬أى مستحض‪33‬ر يقض‪33‬ى‬ ‫‪-‬‬
‫تماما على هذه المسببات ومن األمعرف أن المس‪33‬ببات الخط‪33‬يرة لألم‪33‬راض ق‪33‬د تل‪33‬وث الخزان‪33‬ات‬
‫وخطوط المياه لذلك يجب تنضيفها و تطهيرها خالل الفترة مابين الدورات وك‪33‬ذلك أثن‪33‬اء ال‪33‬دورة‬
‫ويتم تنظيفها يوميا فى أول اسبوعين من دورة التسمين وبعد ذلك يتم تنظيفها مرة كل اسبوع ‪.‬‬
‫وخالل موجات الحر يتم تنظيف يتم تنظيف و تطهير المساقى يومي‪3‬ا م‪3‬ع زي‪3‬ادة عم‪3‬ق المي‪3‬اه فى‬ ‫‪-‬‬
‫المساقى ( ‪ ) 1.5‬سم وعند استخدام نظام الحلمات أو النبل يجب ضخ مياه فى خطوط النبل بقوة‬
‫سحبها من أخر الخط خاصة بعد استخدام الفيتامينات والتحص‪3‬ينات أو اس‪3‬تخدام بعض المنتج‪3‬ات‬
‫التى بها لبن واذا لم يتم تنظيف الخطوط فسوف تسد الحلمات وقد يحدث نمو للبكتريا فى خطوط‬
‫المياه ‪.‬‬
‫كما يجب متابعة ضغط المي‪33‬اه بإس‪33‬تمرار ومتابع‪33‬ة اس‪33‬تهالك الطي‪33‬ور للمي‪33‬اه خالل الطقس الح‪33‬ار‬ ‫‪-‬‬
‫ويجب زيادة ضغط المياه فى خطوط النبل للتأكد من وصول المياه الى أخر الخط ‪.‬‬

‫كمية المياه المستهلكة ‪-:‬‬

‫عادة عند درجات الحرارة المثالية لعمر الكتكوت فإن استهالك المياه يعادل حوالى ‪ 1.7‬الى ‪ 2‬مره من‬
‫العلف المستهلك و بالتالى فيجب متابعة استهالك المياه كمؤشر للحالة الصحية للقطيع ‪.‬‬
‫جدول يوضح‪ 3‬متوسط استهالك المياه يوميا لكل‬

‫كجم وزن حى فى درجات الحرارة العادية‬
‫كمية المياه ( ملم مكعب ‪ /‬كجم وزن حى )‬ ‫العمر باليوم‬
‫‪370‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪270‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪49‬‬
‫يمكن استخدام تلك الكميات عند حساب كميات األدوية المضافة لمياه الشرب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أثناء الموجات الحارة فإن كمية المياه المستهلكة تكون ضعف الكميات بالجدول السابق على‬ ‫‪-‬‬
‫األقل ‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬مقاومة األمراض ‪-:‬‬
‫من المعروف أن اإلصابة باألمراض سواء الفيروسية أو البكترية أو الطفيلية ليس فقط يؤدى‬ ‫‪-‬‬
‫الى نسبة نفوق عالية بل يسبب أيضا انخفاض شديد فى الصفات اإلنتاجية للدواجن سواء فى‬
‫معدل النمو – كفاءة التحويل الغذائى – وزن الجسم أو الصفات التشريحية ‪.‬‬
‫ولهذا فعند تربية دجاج انتاج اللحم يعتمد اساسا على اسلوب مقاوة األمراض الذى يبدأ قبل‬ ‫‪-‬‬
‫انشاء المزرعة ولعدة مراحل منها ‪-:‬‬

‫موقع المزرعة ‪ :‬مرعاة بناء المزرعة بعيد ان قرب مزرعة لها بمسافة ‪ 500‬متر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األفراد الزائرون ‪ :‬مراعاة األمن الحيوى سواء لألفراد العاملين بالمزرعة أو الزائرين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسائل النقل ‪ :‬مراعاة تنظيف وتطهير وسائل النقل سواء كانت وسائل نقل أفراد أو علف‬ ‫‪‬‬
‫أو انابيب غاز أو كتاكيت ‪.‬‬
‫غسيل و تطهير العنابر و المعدات والمخازن وما حول العنابر بين الدورات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفترة بين الدورات ال تقل عن ‪ 10‬ايام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقاومة الحشرات و القوارض ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من خلو العلف و المياه من الملوثات و مسببات األمراض ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عمل اختبار فيروسى أو بكتيرى للمعدات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تربية كتاكيت خالية من األمراض ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عمل برنامج تحصين ضد األمراض الفيروسية مناسب للحالة الوبائية للمنطقة المحيطة‬ ‫‪‬‬
‫بالمزرعة نفسها ‪.‬‬
‫اتباع جميع اإلحتياطات الالزمة لنجاح برنامج التحصين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحصين ضد الكوكسيديا أو استخدام مضادات للكوكسيديا على العلف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة األمراض البكتيرية والوقاية منها وعالجها بأقصى سرعة عند اإلصابة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحصين ‪-:‬‬
‫تعتمد فكرة التحصين على تعرض الطيور لفتره مضعفة أو عينة من الميكروبات األصلية حتى تستطيع‬
‫األمهات تكوين مناعه ضدها تستفيد منها و تورثها ألجيال التسمين التى تنتج عنها ‪.‬‬
‫انواع المناعة ‪-:‬‬
‫المناعة الدموية ‪ :‬ومسؤل عنها نوع من الخاليا الليمفاوية وتنضج فى غدة فابريشيوس وتسمى‬ ‫‪-1‬‬
‫‪. Bcells‬‬
‫المناعة الخلوية أو الموضعية ‪ :‬ومسؤل عنها خاليا الليمفاوية تسمى ‪ Tcell‬ومصدرها غدة‬ ‫‪-2‬‬
‫الليثموش ‪.‬‬

‫أهم العوامل التى تساعد على كفاءة التحويل الغذائى‬

‫تأثير الجنس ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ان معامل التحويل الغذائى لإلناث عادة مايكون أقل كفاءة عنها فى الذكور ال‪33‬تى له‪33‬ا نفس ال‪33‬وزن‬
‫بع‪33‬د عم‪33‬ر ‪ 30‬ي‪33‬وم ويرج‪33‬ع ذل‪33‬ك إلى أن اإلن‪33‬اث تمي‪33‬ل إلى ترس‪33‬يب نس‪33‬ب أك‪33‬بر من ال‪33‬دهون فى‬
‫أجسمها حيث أن الدهون تحتوى على م‪33‬ايوازى تس‪33‬عة أض‪33‬عاف الطاق‪33‬ة الموج‪33‬ودة فى الفض‪33‬الت‬
‫( البروتين‪ ) 3‬عند تساوى وحدات الوزن وعلى ذلك فإن اإلناث تستهلك طاقة علف أكثر لترس‪33‬يب‬
‫الدهن و عادة مايكون غير إقتصاديا لترسيبه إلناث أكتر من ‪ 45‬يوم ‪.‬‬
‫عمر الطائر ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كلما زاد عمر الطائر كلما تدهورت كفاءة التحويل الغذائى وسبب ذلك أن الطي‪33‬ور األك‪33‬ثر وزن‪33‬ا‬
‫تستهلك كميات زائدة من العلف لتحافظ على وزنها فى مقابل استهالك كمية أقل فى العلف للنمو‬
‫‪.‬‬
‫فى عمر ‪ 7‬أيام حوالى ‪ %80‬من الغذاء يتجه نحو النم‪33‬و و ‪ %20‬يتج‪33‬ه لحف‪33‬ظ الحي‪33‬اة ( عليق‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫حفظ الحياة ) وبالتالى يستخدم الغذاء بكفاءة عالية ‪.‬‬
‫بينما فى عمر ‪ 7‬أسابيع فإن هذه األرقام تتعاكس فتصبح ‪ %20‬فقط تتج‪33‬ه نح‪33‬و النم‪33‬و و ‪%80‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتجه لحفظ الحياة لذلك تتدهور كفاءة التحويل الغذائى كلما تقدم الطائر فى العمر ‪.‬‬
‫درجة الحرارة البيئية المحيطه بالطائر ‪-:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫بعد اإلنتهاء من فترة التحضين فإن الط‪33‬ائر يس‪33‬تخدم ج‪33‬زء من الغ‪33‬ذاء للحف‪33‬اظ على ثب‪33‬ات درج‪33‬ة‬
‫حرارة الجسم ‪.‬‬
‫تحت الظروف المثالية ( ‪ 25 – 20‬مئوى ) ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يس‪3‬تخدم الط‪3‬ائر أق‪3‬ل كمي‪3‬ة من العل‪3‬ف للحف‪3‬اظ على ثب‪3‬ات درج‪3‬ة ح‪3‬رارة الجس‪3‬م و الحف‪3‬اظ على‬
‫األنشطه الحيوية داخل الجسم و بالتالى يعطى أفضل كفاءة تحويل الغذاء ‪.‬‬
‫تحت الضروف البارده ( أقل من ‪ 20 – 18‬مئوية ) ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يستخدم الطائر فى هذه الحالة طاقة أك‪3‬ثر ومن ثم عل‪3‬ف أك‪3‬ثر للحف‪3‬اظ على ثب‪3‬ات درج‪3‬ة ح‪3‬رارة‬
‫الجسم وبالتالى تقل كمية الغذاء الموجهه للنمو وبالتالى تتدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪ ,‬وبص‪33‬فة‬
‫عامة انخفاض درجة حرارة العنبر عن الحرارة المثلى بمعدل ‪ 1‬مئوى يؤدى الى ت‪33‬دهور كف‪33‬اءة‬
‫التحويل الغذائى ‪ 0.01‬عن المعدل المطلوب ‪.‬‬
‫تحت الظروف الحارة ( أعلى من ‪ 25‬مئوى ) ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يحدث إجهاد الحرارى وتت‪33‬دهور مع‪33‬ه كف‪33‬اءة التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى حيث أن الط‪33‬ائر يس‪33‬تهلك الطاق‪33‬ة‬
‫ليبقى باردا ( النهجان ) وتحت هذه الظروف غ‪3‬ير المالئم‪33‬ة ف‪3‬إن كف‪33‬اءة التحوي‪33‬ل الغ‪3‬ذائى ت‪33‬زداد‬
‫تدهورا وبالتالى فإن نسبة أكبر من الغذاء تتجه للحفاظ على الحياة ونس‪33‬بة أق‪33‬ل للنم‪33‬و فض‪33‬ال عن‬
‫انخفاض استهالك العلف ‪.‬‬
‫الصحة العامة للطائر ‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تت‪3‬دهور كف‪3‬اءة التحوي‪3‬ل الغ‪3‬ذائى م‪3‬ع اص‪3‬ابة الطي‪3‬ور ب‪3‬األمراض وس‪3‬بب ذل‪3‬ك أن مق‪3‬دار العل‪3‬ف‬
‫المستهلك يقل وبناء عليه نسبة كبيرة من العلف تتجه نحو حفظ الحياة ‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باألمراض التى تسبب إلتهاب األمعاء ستؤدى الى تدهور اإلستفادة من الغذاء وه‪33‬ذه‬ ‫‪-‬‬
‫النوعية من األمراض غالبا ماتسببها الطفيليات الداخلية و بعض البكتريا فعلى سبيل المث‪33‬ال ف‪33‬إن‬
‫اإلصابة بالكوكسيديا أو الكلوستريديا تؤدى الى تدمير ج‪33‬زء كب‪33‬ير من الخالي‪33‬ا الطالئي‪33‬ة المبطن‪33‬ة‬
‫لألمعاء وهذا مايعيق امتصاص الغذاء ‪.‬‬
‫ومن الظواهر التى لوحظت حديثا هى سرعة مرور الغذاء ال‪33‬تى ت‪33‬ؤدى الى ظه‪33‬ور الغ‪33‬ذاء غ‪33‬ير‬ ‫‪-‬‬
‫المهض‪33‬وم فى ال‪33‬زرق عن‪33‬د ذل‪33‬ك يالح‪33‬ظ ب‪33‬العين المج‪33‬ردة مم‪33‬ا يعطى مؤش‪33‬ر أن كف‪33‬اءة التحوي‪33‬ل‬
‫الغذائى ستتدهور ‪.‬‬

‫أساليب الرعاية ‪-:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ت‪33‬ؤثر أس‪33‬اليب الرعاي‪33‬ة الس‪33‬يئة بالس‪33‬لب على كف‪33‬اءة التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى مث‪33‬ل التهوي‪33‬ة و الفرش‪33‬ة و‬
‫الرطوب‪33‬ة و برن‪33‬امج اإلض‪33‬اءة و المع‪33‬دات المس‪33‬تخدمة فى العن‪33‬ابر فعلى س‪33‬بيل المث‪33‬ال المع‪33‬الف‬
‫اإلسطوانية اليدوية تؤدى الى تدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫مستوى الطاقة فى العليقة ‪-:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫هناك عالقة عكسية بين مستوى الطاقة فى العليق‪33‬ة والغ‪33‬ذاء المس‪33‬تهلك وه‪33‬ذا يع‪33‬نى أن الط‪33‬ائر ال‬ ‫‪-‬‬
‫يأكل حسب سعته البدنية ألن‪33‬ه ق‪33‬ادر على مض‪33‬اعفة المق‪33‬دار الم‪33‬أخوذ من العليق‪33‬ة بتغ‪33‬ير مس‪33‬توى‬
‫الطاقة بالعليقة وبالتالى فإن استهالك الطائر لعلف اكثر مع مع‪33‬دل نم‪33‬و ث‪33‬ابت ي‪33‬ؤدى الى ت‪33‬دهور‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ومن ناحية أخرى وبحس‪3‬اب فاعلي‪33‬ة الطاق‪33‬ة نج‪33‬د أن الطي‪3‬ور ال‪3‬تى تتغ‪33‬ذى‬
‫على عالئق منخفضة فى الطاقة أكثر فاعلية فى تحويلها الى وزن مكتسب ‪.‬‬
‫تؤثر العليقة التى تحتوى على نسبة عالية من الطاقة أك‪33‬ثر من المق‪3‬ررة للطي‪33‬ور فى ت‪3‬دهور نم‪3‬و‬ ‫‪-‬‬
‫الطيور‬
‫الطائر اذا اتيحت له عليقة مفتوحة يظل يأكل و ال يمتنع عن األكل وحيث أن العليقة بها محتوى‬ ‫‪-‬‬
‫عالى من الطاقة كانت احتياجات الطائر موجودة فى كمي‪33‬ة قليل‪33‬ة من العل‪33‬ف وه‪33‬ذا م‪33‬ا يفس‪33‬ر أن‬
‫الطائر لم يأكل علفه ‪.‬‬
‫وحيث أن النس‪33‬بة بين الطاق‪33‬ة العالي‪33‬ة و ال‪33‬بروتين غ‪33‬ير متزن‪33‬ة أث‪33‬ر ذل‪33‬ك على كمي‪33‬ة ال‪33‬بروتين‬ ‫‪-‬‬
‫المستهلك فى العليقة مما أدى الى تدهور نمو الطيور ‪.‬‬

‫الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين‬

‫درجة الحرارة ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫بما أن التنظيم الحرارى فى الكتاكيت حديثة الفقس يكون غير مكتمل التطور فال تس‪33‬تطيع أن‬
‫تتحكم فى درجة حرارة الجسم نهائيا خالل الثالثة أيام األولى من العمر والتتم عملي‪33‬ة التحكم‬
‫بكفاءة خالل ‪ 4 3– 3‬أسابيع األولى من العمر ولذلك فهى تعتمد بشكل رئسى على المصادر‬
‫الخارجية للتدفئة لكى تستطيع أن تحافظ على ثبات درجة حرارة الجسم وتحقيق أداء انت‪33‬اجى‬
‫قياسى ‪ ,‬و مما الشك فيه أن درجة حرارة الفرشة التقل عن ‪ 30 3– 28‬عند اإلستقبال ألنه‬
‫فى الواق‪33‬ع هى البيئ‪33‬ة المالمس‪33‬ة مباش‪33‬رة للكت‪33‬اكيت ‪ ,‬اذا رطوب‪33‬ة الفرش‪33‬ة أو انخف‪33‬اض درج‪33‬ة‬

‫حرارتها عن ذلك فى األعمار المبكرة ولو مرة واح‪33‬دة س‪33‬يؤدى الى ض‪33‬هور بعض المش‪33‬اكل‬
‫والتى يمكن أن تالزم الكتاكيت وتؤثر على المعدالت اإلنتاجية القياس‪33‬ية ‪ ,‬اذا الكت‪33‬اكيت ال‪33‬تى‬
‫تتعرض لل‪3‬برد خالل األي‪3‬ام األولى من العم‪3‬ر تواج‪3‬ه ارتف‪3‬اع مع‪3‬دالت النف‪3‬وق – اإلجه‪3‬اد –‬
‫الجف‪33‬اف ض‪33‬عف مع‪33‬دالت النم‪33‬و – زي‪33‬ادة ح‪33‬دوث اإلستس‪33‬قاء – اس‪33‬هاالت – انس‪33‬داد فتح‪33‬ة‬
‫المجمع ‪ ,‬و عند استخدام أفران الهواء الساخن يكون من الصعب تدفئة األرض‪33‬ية الى درج‪33‬ة‬
‫الحرارة المالئمة ‪ ,‬وبما أن الهواء الساخن أخف وزنا من الهواء الب‪33‬ارد فإن‪33‬ه يرتف‪33‬ع بس‪33‬رعة‬
‫إلى أعلى العنبر ولذلك فعند استخدام هذا الن‪33‬وع من التدفئ‪33‬ة يجب تدفئ‪33‬ة العن‪33‬بر قب‪33‬ل وص‪33‬ول‬
‫الكتاكيت بحوالى ‪ 48‬ساعة ش‪33‬تاء و ‪ 24‬س‪3‬اعة ص‪33‬يفا ح‪3‬تى تكتس‪33‬ب الفرش‪33‬ة درج‪33‬ة ح‪33‬رارة‬
‫مناس‪33‬بة ( ‪ 30‬مئ‪33‬وى ) ‪ ,‬اذا يمكن لل‪33‬دفايات التقليدي‪33‬ه وأف‪33‬ران اله‪33‬واء الس‪33‬اخن ف‪33‬إن ال‪33‬دفايات‬
‫التقليدية تعمل على تدفئة الفرشة بشكل أفضل من أفران الهواء الساخن لذلك يجب األخ‪33‬ذ فى‬
‫اإلعتبار بعض النقاط التالية ‪-:‬‬
‫درجة حرارة الفرشة‬ ‫‪-‬‬
‫فحص بطن أرجل الكتاكيت‬ ‫‪-‬‬
‫سلوك الكتاكيت و مدى انتشارها‬ ‫‪-‬‬
‫تناول الكتاكيت للماء و العلف بفحص الحويصلة‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى الترمومتر ‪ 15 – 10‬سم من األرضية أو فوق مستوى أطباق العلف‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج العنابر ذات الهواء الساخن ( التدفئة المركزي‪33‬ة ) الى ‪ 48‬س‪33‬اعة ش‪33‬تاء و ‪24‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساعة صيفا‬
‫يفضل استخدام دفايات تقليدية مع أفران الهواء الساخن خالل أول أس‪33‬بوعين خاص‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫فى األجواء الباردة‬
‫الرطوبة النسبية‪-: 3‬‬ ‫‪-2‬‬

‫حيث تكون متالزمة مع درجة الحرارة لضمان اإلنتاجي‪3‬ة و النم‪33‬و القياس‪33‬ى لب‪33‬دارى التس‪3‬مين‬
‫من خالل تأثيرها على البيئة التى تعيش فيها الطيور اذا تعتبر الرطوبة النسبية أحد العوام‪33‬ل‬
‫الم‪33‬ؤثرة على ميكانيكي‪33‬ة الفق‪33‬د الح‪33‬رارى للطي‪33‬ور خاص‪33‬ة فى األج‪33‬واء الح‪33‬ارة ‪ ,‬حيث تعتم‪33‬د‬
‫الطيور على فقد الحرارة الزائ‪33‬د داخ‪33‬ل الجس‪33‬م عن طري‪33‬ق تبخ‪33‬ير الم‪33‬اء عن طري‪33‬ق الجه‪33‬از‬
‫التنفسى ( النهجان ) والظروف الطبيعية ( الحمل – اإلشعاع – التوصيل ) لذلك يجب عم‪33‬ل‬
‫توازن بين درجة الحرارة و الرطوبة النسبية ومعدل التهوية ‪.‬‬

‫مصادر الرطوبة داخل العنبر ‪-:‬‬

‫بخار الماء الناتج فى هواء الزفير أثناء عملية التنفس‬ ‫‪-‬‬
‫المياه الموجودة بالزرق‬ ‫‪-‬‬
‫تبخير الماء من المساقى ( نظم الشرب المفتوحة )‬ ‫‪-‬‬
‫منسوب الناس األرضى بالعنبر‬ ‫‪-‬‬
‫مشاكل الرطوبة النسبية المرتفعة ‪-:‬‬
‫تزيد من اظهار اإلحساس بدرجة الحرارة‬ ‫‪-‬‬
‫إنخفاض قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة داخل الجسم‬ ‫‪-‬‬
‫تؤثر على نوعية الفرشة و تسبب بلل الفرشة وماينتج عنها من ( اإلصابة بالكوكسيديا –‬ ‫‪-‬‬
‫المشاكل التنفسية ) ‪.‬‬
‫زيادة معدل التكاثر الميكروبى وبالتالى زيادة فرص اإلصابة باألمراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشاكل الرطوبة النسبية النمخفضة ‪-:‬‬
‫‪ -‬خالل ‪ 7 – 3‬أيام األولى من العمر عند ‪ %50‬يؤدى الى جفاف الكتاكيت مما يؤدى الى‬
‫تأثيرات سلبية على األداء اإلنتاجى ‪.‬‬
‫‪ -‬إلتصاق الزرق بفتحة المجمع ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة الغبار داخل العنبر كنتيجة للجفاف الزائ‪33‬د للفرش‪33‬ة وم‪33‬ا ينتج عن‪33‬ه من مش‪33‬اكل‬
‫صحية ‪.‬‬
‫‪ -‬التأثير السلبى على الترييش ومظهر الريش ‪.‬‬
‫‪ -3‬كثافة التسكين ‪-:‬‬
‫تظهر أهمية كثافة التسكين على أداء بدارى التسمين من حيث التجانس و الج‪33‬ودة فاإلزدح‪33‬ام‬
‫يزيد من الضغوط البيئية على بدارى التسمين و تؤثر على ازده‪33‬ار الطي‪33‬ور اذا يتوق‪3‬ف ع‪33‬دد‬
‫الطيور المرباه على المتر المربع على العديد من العوامل ‪-:‬‬
‫الوزن المستهدف عند الذبح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوع العنبر مفتوح أم مغلق ونظام المعدات المستخدمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المناخ والموسم من السنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتجاه الصحيح للعنابر المفتوحة ومدى توفر مساحات التهوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اذا بص‪33‬فة عام‪33‬ة و من الناحي‪33‬ة العملي‪33‬ة ف‪33‬إن الكثاف‪33‬ة يجب أالتزي‪33‬د عن ‪ 25 33– 20‬كجم‪/‬‬
‫مترمربع فى العنابر المفتوح‪33‬ة وبينم‪33‬ا تص‪33‬ل الى ‪ 35 3– 30‬كجم ‪ /‬م‪33‬تر مرب‪33‬ع فى العن‪33‬ابر‬
‫المغلقة ‪.‬‬
‫مشاكل زيادة الكثافة لبدارى التسمين ‪-:‬‬

‫‪ -‬نقص استهالك العلف وبالتالى إنخفاض معدالت النمو ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫‪ -‬تدهور حالة الفرشة وزيادة فرص اإلصابة باألمراض ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدل ظاهرة اإلفتراس ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة حدوث كدمات الصدر ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة نسبة الدجاج ضعيف التريش ‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض محصول اللحم النهائى ‪.‬‬
‫المياه وأنظمة الشرب ‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تعتبر المياه من العناصر المهمة والحرجة للكتاكيت لذلك من األساسى أن يتوفر الماء لبدارى‬
‫التسمين فى كل األوقات حيث أن إمداد المي‪33‬اه غ‪33‬ير ك‪33‬افى س‪33‬واء بالكمي‪33‬ة أو النوعي‪33‬ة أو بع‪33‬دد‬
‫المساقى خاصة فى األيام األولى القليلة األولى من عمر الكتاكيت قد يتسبب عنه الجفاف كم‪33‬ا‬
‫سينتج عنه بعد ذلك نقص فى معدالت النمو ‪ ,‬زيادة التباين بين أفراد القطي‪33‬ع يرج‪33‬ع ذل‪33‬ك إلى‬
‫أن الكت‪33‬اكيت حديث‪33‬ة الفقس تحت‪33‬وى على ‪ %85‬من جس‪33‬مها عب‪33‬ارة عن م‪33‬اء وال‪33‬تى تتن‪33‬اقص‬
‫تدريجيا لتصل الى ‪ , %55‬اذا تدل التجارب على أن فقد الطائر ‪ %20‬من ماء الجسم يؤدى‬
‫الى النفوق بينما فقد كل دهن الجسم و ‪ %40‬من بروتين الجسم يظل الطائر حيا ويرجع ذلك‬
‫الى أن الماء يدخل فى العديد من العمليات الفسيولوجية والحيوية داخل الجسم ‪.‬‬
‫لذلك يجب األخذ فى اإلعتبار النقاط التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬جعل ماء الش‪33‬رب متاح‪33‬ا ط‪33‬وال ‪ 24‬س‪33‬اعة و مراقب‪33‬ة اس‪33‬تهالك المي‪33‬اه الي‪33‬ومى ومقارنته‪33‬ا‬
‫ب‪33‬العلف المس‪33‬تهلك ( ‪ 1.6‬فى األنظم‪33‬ة المغلق‪33‬ة ) (‪ 1.8‬فى المفت‪33‬وح ) بالنس‪33‬بة للعل‪33‬ف‬
‫المستهلك عند درجات الحرارة المثلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام مياه نظيفة و نقية و خالية من الملوثات الميكروبية او العضوية أو المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل على أن تكون درجة حرارة المياه مناسبة حيث أن المياء البارد أو الدافئ جدا يقل‪33‬ل‬
‫من معدل استهالك المياه فضال عن التعرض للمشاكل الصحية ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب استخدام مطهرات مناسبة للمياه مثل الكل‪33‬ور أو الي‪33‬ود ويعتبرالكلورأك‪33‬ثر المطه‪33‬رات‬
‫المستخدمة شيوعا بمع‪33‬دل ‪ 3‬ج‪33‬زء فى الملي‪33‬ون فى انظم‪33‬ة الش‪33‬رب المفتوح‪33‬ة و بمع‪33‬دل ‪1‬‬
‫جزء فى المليون فى أنظمة الشرب المغلقة ( الحلمات ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب تس‪33‬وية الفرش‪33‬ة تحت و ح‪33‬ول المس‪33‬اقى بحيث يس‪33‬مح لك‪33‬ل الطي‪33‬ور الوص‪33‬ول للمي‪33‬اه‬
‫بسهولة ويمنع نثر المياه على الفرشة ‪.‬‬

‫تحري‪33‬ك المس‪33‬اقى اليدوي‪33‬ة ب‪33‬القرب من المس‪33‬اقى األوتوماتي‪33‬ك بع‪33‬د الي‪33‬وم الث‪33‬الث لت‪33‬دريب‬ ‫‪-6‬‬
‫الكتاكيت على الشرب من األوتوماتيك ‪.‬‬
‫يتم إزالة ثلث الى نصف المساقى اليدوية عند اليوم ‪ 7 3– 6‬من العمر على أن تزال باقى‬ ‫‪-7‬‬
‫المساقى عند اليوم ‪ 10 – 8‬من العمر ‪.‬‬
‫العمل على ضبط مستوى المساقى يوميا ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪-9‬‬
‫العوامل المؤثرة على استهالك المياه ‪-:‬‬
‫( الوراثة – النوع – الجنس – العمر – الرطوب‪33‬ة – درج‪33‬ة ح‪33‬رارة المي‪33‬اه – درج‪33‬ة الح‪33‬رارة‬
‫البيئية – تركيب ومكونات العلف – ملمس و شكل العلف ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬رعاية الفرشة والعوامل المؤثرة عليها ‪-:‬‬

‫أسباب انخفاض جودة الفرشة ‪-:‬‬
‫‪ -‬خامات فرشة غير جيدة‬
‫‪ -‬رطوبة مرتفعة‬
‫‪ -‬ضبط و تصميم المساقى‬
‫‪ -‬إلتهاب األمعاء نتيجة األمراض‬
‫‪ -‬عالئق بها نسب أمالح و بروتين عالية‬
‫‪ -‬نوعية دهون غير جيده‬
‫‪ -‬كثافة تسكين مرتفعة‬
‫يجب أن تن‪33‬ثر م‪33‬ادة الفرش‪33‬ة بالتس‪33‬اوى وبس‪33‬مك ‪ 10 3– 3‬س‪33‬م تبع‪33‬ا لنوعي‪33‬ة العن‪33‬بر والع‪33‬زل ويمكن‬
‫استخدام عدة مواد بشرط توفر ‪-:‬‬
‫‪ -‬احتياجات اإلمتصاص الجيدة للرطوبة‬
‫‪ -‬القابلية للتحلل العضوى‬
‫‪ -‬الرائحة ‪ ,‬النظافة ‪ ,‬حقيقة الوزن وذات حجم مناسب‬
‫‪ -‬انخفاض مستوى الغبار‬
‫‪ -‬خلوها من التلوث ( الطحالب – مواد صلبة – عفن و مواد غريبة – التراب )‬
‫‪ -‬توفرها بصورة دائمة من مصادر نظيفة و أمنة بتكاليف منخفضة‬
‫العوامل التى تؤثر على حالة الفرشة ‪-:‬‬

‫‪ -‬الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة خارج العنبر‬
‫‪ -‬الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة داخل العنبر‬

‫كثافة الطيور داخل العنبر‬ ‫‪-‬‬

‫عمر ووزن الطيور‬ ‫‪-‬‬
‫كمية و سرعة الهواء التى تتحرك داخل العنبر‬ ‫‪-‬‬
‫كمية الماء المستهلكة و نظام الشرب المستخدم داخل العنبر‬ ‫‪-‬‬
‫تركيب وشكل وملمس العلف‬ ‫‪-‬‬
‫حاالت إجهاد الطيور أو اإلصابة ببعض األمراض‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -6‬وزن و تجانس قطيع التسمين ‪-:‬‬

‫اإلختالفات فى المجموعة الواحدة توصف بمعامل اإلختالف والذى يعبر عنه اإلنح‪33‬راف القياس‪33‬ى‬
‫للقطيع كنسبة مئوية من المتوسط العام فالقطعان المتباينة تكون ذات معام‪33‬ل اختالف مرتف‪33‬ع بينم‪33‬ا‬
‫القطعان المتجانس‪33‬ة تك‪33‬ون ذات معام‪33‬ل اختالف منخفض وهن‪33‬اك ع‪33‬دة عوام‪33‬ل ت‪33‬ؤثر فى ال‪33‬وزن و‬
‫التجانس مثل ‪-:‬‬
‫‪ -‬عمر قطيع األمهات و عمر بداية اإلنتاج‬
‫‪ -‬الحالة الصحية و المناعية لقطيع األمهات‬
‫‪ -‬عوامل و ظروف نقل الكتاكيت‬
‫‪ -‬ظروف التحصين البكتيرية و الفزيائية‬
‫‪ -‬التربية المنفصلة‪ 3‬للجنس حيث أن القطيع غير المجنس يكون ذو معامل اختالف عالى أكثر‬
‫من جنس بمفرده ‪.‬‬
‫إذا يتض‪33‬ح أن الكت‪33‬اكيت الناتج‪33‬ه من أمه‪33‬ات ص‪33‬غيرة فى العم‪33‬ر واألس‪33‬ابيع اإلنتاجي‪33‬ة األولى يجب‬
‫معاملتها بعناية شديدة من حيث ‪-:‬‬
‫‪ -‬توفير معدات تحضين إض‪33‬افية ومس‪33‬طحات عل‪33‬ف و م‪33‬اء كافي‪33‬ة للحص‪33‬ول على المتطلب‪33‬ات‬
‫الغذائية ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير علف ذو جودة عالية ونسب بروتين مرتفعة ‪.‬‬
‫‪ -‬حرارة التحضين التقل عن ‪ 33 – 32‬مئوى ‪.‬‬
‫‪ -‬شدة إضاءة التقل عن ‪ 30‬لكس خالل ‪ 7 – 5‬أيام األولى من العمر ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التعرض لبرنامج اإلضاءة المحدد قبل تحقيق الوزن القياسى وذلك ح‪33‬تى يمكن التغلب‬
‫على التفاوت فى األحجام و الحصول على تجانس جيد ‪.‬‬
‫ضروف التحضين السيئة تؤدى إلى ‪-:‬‬
‫‪ -‬كتاكيت ذات نمو ضعيف ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدالت التباين بين األفراد ‪.‬‬

‫إذا كان تجانس قطيع التسمين أقل من ‪ %80‬و معامل التباين أكبر من ‪ %8‬يجب تأخير تطبيق برنامج‬
‫اإلضاءة كما يفضل أن يتم تربية القطيع من عمر واحد فقط حتى يكون هناك تجانس فى الحجم والحال‪33‬ة‬
‫الصحية والمناعية منذ البداية وإذا دعت الضرورة‪ 3‬إلى تربية كت‪33‬اكيت من أعم‪33‬ار مختلف‪33‬ة فال ب‪33‬د أن يتم‬
‫تربية كل عمر منفصل لتالشى تأثير عمر األمهات و حجم البيضة على الكتكوت ‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلضاءة‬
‫العديد من األبحاث أظهرت أن برامج اإلضاءة األقل من ‪ 23‬ساعة يكون له‪33‬ا العدي‪33‬د من الفوائ‪33‬د وتق‪33‬ع‬
‫برامج اإلضاءة المعدلة لبدارى التسمين فى إتجاهين رئيسين إما أنها برامج قص‪33‬يرة أو ب‪33‬رامج إض‪33‬اءة‬
‫متقطعة وعادة مايستخدم برنامج النهار القصير بداي‪33‬ة من الي‪33‬وم الس‪33‬ابع وق‪33‬د يس‪33‬تمر ح‪33‬تى نهاي‪33‬ة عم‪33‬ر‬
‫القطيع ‪.‬‬
‫فوائد برامج اإلضاءة المعدلة ‪-:‬‬

‫‪ -‬زيادة نشاط الطيور مما يؤدى إلى تحسن ملح‪33‬وظ فى حال‪33‬ة األرج‪33‬ل و يقل‪33‬ل من ح‪33‬االت إلته‪33‬اب‬
‫المفاصل وتقليل معدالت النفوق ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الوظائف الفسيولوجية التى لها أهمية تجارية مثل نمو الهيكل العظمى والجه‪33‬از المن‪33‬اعى‬
‫والهضم عن طريق العودة إلى نمط الحياة الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين كفاءة التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى عن طري‪33‬ق تقلي‪33‬ل الفاق‪33‬د من العل‪33‬ف و تحس‪33‬ين معام‪33‬ل الهض‪33‬م و‬
‫اإلمتصاص ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلضاءة المستمرة تعتبر عامل إجهاد مما يزيد من عص‪33‬بية الطي‪33‬ور و بالت‪33‬الى ي‪33‬ؤدى إلى زي‪33‬ادة‬
‫إحتمال ظهور داء اإلفتراس ‪.‬‬
‫‪ -‬برامج اإلضاءة المتقطعة تساعد فى تقليل تأثيرات اإلجهاد الحرارى ‪.‬‬
‫‪ -‬معدل النمو المبكر البطئ والذى يحسن من وظائف الجهاز الدورى و يقلل من حدوث اإلستسقاء‬
‫وظاهرة الموت المفاجئ ‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل معدالت النفوق ‪.‬‬
‫بعض اإلحتياطات الواجب مراعتها‬

‫عند تطبيق برامج‪ 3‬اإلضاءة المعدلة‬
‫وزن الذبح المستهدف وبرنامج الذبح ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التربية المختلطة أو المنفصلة للجنسين ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫نظم التغذية و التعليف ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫فاعلية منع دخول الضوء إلى العنبر ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مدى و طبيعية أى تكرار لمشاكل الحيوية ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫التأكد من أن الكتاكيت تنمو بصورة جيدة وأن تكون قد حققت الوزن القياسى عند عمر ‪7 3– 5‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يوم فإذا لم يتحقق الوزن يتم تطبيق برنامج اإلضاءة ‪.‬‬
‫استخدام اإلضاءة القصيرة للتحكم فى زيادة وزن الجسم يكون فعاال خالل الفترة من ‪ 14-7‬ي‪33‬وم‬ ‫‪-7‬‬
‫حيث أن الهيكل العظمى و الجهاز الدورى و المناعى سوف تتطور قبيل قم‪33‬ة اإلحتياج‪33‬ات لنم‪33‬و‬
‫األنسجة ‪.‬‬
‫إتاحة المياه و العلف لجميع الطيور طالما تمت إضاءة العن‪33‬بر م‪33‬ع منح الطي‪33‬ور ف‪33‬رص متس‪33‬اوية‬ ‫‪-8‬‬
‫للحصول على العلف و الماء وذلك بتوفير المساحات الكافية من المعالف و المساقى ‪.‬‬
‫وفر فترات إضاءة أكثر من ساعة واحدة لعمل إثارة مناسبة للطيور ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫عمل ساعة إضاءة وسط فترات اإلظالم الطويلة ( أكثر من ‪ 8‬ساعات ) حيث يقلل من جفاف‬ ‫‪-10‬‬
‫الكتاكيت عندما يكون إمداد المياه غير كافى أو رطوبة الجو منخفضة ( أقل من ‪ ) %40‬أو‬
‫الحرارة أعلى من المعدالت المناسبة ‪.‬‬
‫تعريض الطيور قبل بداية الذبح أو البيع بأسبوع على األقل إلى عدد س‪33‬اعات إض‪33‬اءة اليق‪33‬ل عن‬ ‫‪-11‬‬
‫‪ 18‬ساعة للحصول على الوزن المستهدف وتقليل مستويات نش‪33‬اط الطي‪33‬ور ح‪33‬تى تجع‪33‬ل عملي‪33‬ة‬
‫غسيل الطيور سهلة ‪.‬‬
‫توف‪33‬ير ‪ 24 3 – 23‬س‪33‬اعة إض‪33‬اءة فى الي‪33‬وم خالل ‪ 3‬أي‪33‬ام األولى لكى تتع‪33‬رف الكت‪33‬اكيت على‬ ‫‪-12‬‬
‫المساقى و المعالف ‪.‬‬
‫توف‪33‬ير ش‪33‬دة اإلض‪33‬اءة الالزم‪33‬ة لتح‪33‬رك الطي‪33‬ور فق‪33‬ط لكى ت‪33‬رى المع‪33‬الف و المس‪33‬اقى حيث يجب‬ ‫‪-13‬‬
‫اإلقالل من حركة الطيور إلى أقصى حد ممكن حيث يقلل ذلك من حاالت اإلفتراس و النش‪3‬اط و‬
‫التكدس ‪.‬‬
‫التهوية ‪-:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫يجب توفير مصدر ثابت و تجانس لله‪3‬واء الجي‪33‬د على مس‪33‬توى الط‪3‬ائر ليبقى بص‪3‬حة جي‪3‬دة ويحق‪3‬ق‬
‫أقصى نم‪3‬و لدي‪33‬ه حيث ت‪3‬ؤثر التهوي‪33‬ة على كال من النم‪3‬و وص‪33‬حة الطي‪3‬ور على الس‪33‬واء فق‪3‬د تس‪3‬بب‬
‫التهوية غير المناسبة إنخفاض وزن الطائر وإصابته باألمراض و إرتفاع معدالت النفوق و تدهور‬
‫كفاءة التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫الهدف من التهوية ‪-:‬‬

‫‪ -‬التخلص من الحرارة الزائدة‬
‫‪ -‬التخلص من الرطوبة الزائدة‬
‫‪ -‬التخلص من غاز ثانى أكسيد الكربون‬
‫التخلص من الغازات الضارة مثل األمونيا و أول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلمداد باألكسجين الالزم للتنفس و عمليات التمثيل الغذائى‬ ‫‪-‬‬
‫المعدل األدنى من التهوية ‪-:‬‬

‫هو أقل كمية هواء مطل‪3‬وب تغيره‪3‬ا للحف‪3‬اظ على ه‪3‬واء جي‪3‬د داخ‪3‬ل العن‪3‬بر و يس‪3‬تخدم فى األعم‪3‬ار‬
‫المبكرة و األجواء الباردة ( ‪ 1 – 0.7‬متر مكعب هواء ‪ /‬ساعة ‪ /‬كجم وزن حى ) ‪.‬‬
‫المعدل األقصى للتهوية ‪-:‬‬

‫كمية الهواء المطلوب للتغلب على الحرارة والتى ترتفع ليس أك‪33‬ثر من ‪ 3‬مئ‪33‬وى داخ‪33‬ل العن‪33‬بر عن‬
‫درجة الحرارة الخارجية و يستخدم فى األعمار الكبيرة و األجواء الحارة ( ‪ 12 3 – 8‬م‪33‬تر مكعب‬
‫هواء ‪ /‬ساعة ‪ /‬كجم وزن حى ) ‪.‬‬
‫مكونات الهواء الجيد‬

‫أعلى من ‪%19.6‬‬ ‫األكسجين‬
‫‪65% – 45‬‬ ‫الرطوبة النسبية‬
‫‪0.35%‬‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‬
‫‪ 10‬جزء فى المليون‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪ 10‬جزء فى المليون‬ ‫األمونيا‬
‫التغذية‬ ‫‪-9‬‬
‫يعتبر العلف العنصر األساسى فى تكلف‪33‬ة ب‪33‬دارى التس‪3‬مين حيث يمث‪3‬ل ح‪3‬والى ‪ %65 3– 60‬من‬
‫التكلف‪33‬ة الكلي‪33‬ة ل‪33‬ذلك يجب أن تك‪33‬ون عالئ‪33‬ق التس‪33‬مين متزن‪33‬ة فى مس‪33‬توى الطاق‪33‬ة و ال‪33‬بروتين و‬
‫األحماض األمينية و الدهنية األساسية و العناص‪33‬ر المعدني‪33‬ة و الفيتامين‪33‬ات للحص‪33‬ول على أفض‪33‬ل‬
‫أداء إنتاجى ‪.‬‬
‫العوامل التى تؤثر على مواصفات علف بدارى التسمين ‪-:‬‬
‫‪ -‬توفر الخامات و جودتها و أسعارها‬
‫‪ -‬العمر و الوزن عند التسويق‬
‫‪ -‬نوعية الذبيحة و نسب التصافى والتشافى ولون الجلد المفضل للتسويق‬
‫‪ -‬التربية المنفصلة أو المختلطة للجنسين‬
‫‪ -‬درجة الحرارة المحيطة بالطائر حيث يوصى أن تكون من ‪ 25 – 20‬مئوى‬
‫وبن‪33‬اء على التغ‪33‬ير فى درج‪33‬ات الح‪33‬رارة س‪33‬واء باإلرتف‪33‬اع أو اإلنخف‪33‬اض يجب إع‪33‬ادة ض‪33‬بط مس‪33‬تويات‬
‫اإلحتياجات الغذائية ‪.‬‬

‫التحصينات وبرامج التحصينات‬

‫تستخدم التحصينات في مج‪33‬ال ال‪33‬دواجن وعلي نط‪33‬اق واس‪33‬ع وبنج‪33‬اح في معظم األحي‪33‬ان للمس‪33‬اعدة علي‬
‫الوقاية من معظم األمراض خاصة الفيروسة وعلى الرغم من النجاح‪33‬ات ال‪33‬تي نحص‪33‬ل عليه‪33‬ا باس‪33‬تخدام‬
‫التحص‪33‬ين إال ان‪33‬ه ال يمكنن‪33‬ا االعتم‪33‬اد عليه‪33‬ا فق‪33‬ط للوقاي‪33‬ة من األم‪33‬راض وإنم‪33‬ا يجب ان نعتم‪33‬د علي‬
‫االحتياط‪33‬ات الوقائي‪33‬ة االخ‪33‬ري ال‪33‬تي الب‪33‬د منه‪33‬ا للحص‪33‬ول علي النت‪33‬ائج االقتص‪33‬اديه المرج‪33‬وة من إنت‪33‬اج‬
‫الدواجن وهي مايطلق عليه ( احتياطات األمان الحيوي ) والتي يعتبر التحص‪33‬ين اح‪33‬د عناص‪33‬رها وال‪33‬تي‬
‫بدونها فان أي برنامج تحصين مهما كان جيد التصميم سيكون مصيره الفشل‪....‬ولذلك فقب‪33‬ل ان نس‪33‬تخدم‬
‫اي برنامج للتحصين يجب االلتزام ببعض النقاط الهامه في برنامج التربيه ومنها ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عزل المزرعة تماما عن المزارع االخري والمجتمع الخ‪33‬ارجي بطريق‪33‬ه عملي‪33‬ة و فعال‪33‬ة من خالل من‪33‬ع‬
‫دخول الغرباء أو الزوار أو الحيوانات الض‪3‬الة أو الف‪3‬ئران أو الزواح‪3‬ف أو اله‪3‬وام لمحي‪3‬ط المزرع‪3‬ة‬
‫الخارجي أو عنابر التربية إطالقا ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام عمال مقيمين ليس لهم عالق‪33‬ة بقطع‪33‬ان دواجن أخ‪33‬رى على اإلطالق والتحكم فى دخ‪33‬ولهم و‬
‫خروجهم من و إلى المزرعة من خالل برنامج خاص باألج‪3‬ازات والتطه‪33‬ير وال‪33‬زى واألحذي‪33‬ة الخاص‪33‬ة‬
‫باالستخدام داخل المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد من خلو مصادر المياه الخاصة بالمزرع‪33‬ة من أى ملوث‪33‬ات أو أمالح أو م‪33‬واد ض‪33‬ارة ب‪33‬الطيور‬
‫من خالل التحليل الدوري لمياه المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلصرار‪ 3‬على وجود أحواض تطهير وبرامج تطهير دورية للمزرعة ومداخلها ومخازنه‪33‬ا والمحي‪33‬ط‬
‫الخارجى وداخل العنابر دوريا ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطبيق نظام ( دخول الكل و خروج الكل فى التربي‪33‬ة ) بمع‪33‬نى ع‪33‬دم تربي‪33‬ة أك‪33‬ثر من عم‪33‬ر فى نفس‬
‫المزرعة ) ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم تربية أو االحتفاظ بأي نوع من الحيوانات أو الطيور األخرى بالمزرعة وع‪33‬دم تربي‪33‬ة أك‪33‬ثر من‬
‫نوع من الحيوانات والطيور في المزرعة‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع نظام نظافة ( يومي و دوري ) للمزرعة خالل الدورة وبين الدورات ‪.‬‬
‫‪ -8‬اإللتزام ببرامج الغسيل والصيانة و التطهير الدوري بين الدورات مع وضع فترة زمني‪33‬ة ال تق‪33‬ل عن‬
‫سبعة أيام راحة بين الدورات وبعضها بعد التطهير ‪.‬‬
‫‪ -9‬اختيار القطعان المرب‪33‬اة من مص‪33‬ادر مش‪33‬هود عنه‪33‬ا االل‪33‬تزام والج‪33‬ودة وخل‪33‬و قطعانه‪33‬ا من األم‪33‬راض‬
‫المنقولة من األم وكفاءتها العالية في اإلنتاج ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬نقاط مهمة‪ 3‬عند تطبيق برامج التحصين ‪:‬‬

‫‪ -1‬طبيع‪33‬ة اإلص‪33‬ابات المنتش‪33‬رة فى المنطق‪33‬ة المحيط‪33‬ة بالمزرع‪33‬ة هى المح‪33‬دد الرئس‪33‬ى لبرن‪33‬امج التحص‪33‬ين‬
‫المقترح ‪.‬‬
‫‪ -2‬مناعات الطيور المكتسبة من األمهات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحالة الصحية للطيور المراد تحصينها ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعية العلف و ماء الشرب و طريقة التربية للطيور ‪.‬‬
‫‪ -5‬المناعة المكتسبة من التحصينات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -6‬عمر القطيع المراد تحصينه و العمر عند التحصين عموما ‪.‬‬
‫‪ -7‬نوع التحصين السابق الذي تم استخدامه إن وجد وذلك لتحديد الفترة البينية االزمة بين كل تحصين ‪.‬‬
‫‪ -8‬نوع التحصين المستخدم و الطرق المتاحة الستخدامه وقد يك‪3‬ون التحص‪3‬ين مع‪3‬د لالس‪3‬تخدام عن طري‪3‬ق‬
‫التقط‪3‬ير أو ال‪3‬رش وال توج‪3‬د ل‪3‬دى الق‪3‬ائمين على التنفي‪3‬ذ األجه‪3‬زة أو المه‪3‬ارات الالزم‪3‬ة لتطبيق‪3‬ه فال‬
‫ينصح به ‪.‬‬
‫وما يجب أن نلفت النظر إليه و بشدة ‪-:‬‬

‫أن كثرة التحصين ال تعنى بالض‪33‬رورة أنن‪33‬ا حص‪33‬لنا على مناع‪33‬ات عالي‪33‬ة على العكس ف‪3‬إن ك‪33‬ثرة‬ ‫‪-1‬‬
‫التحصين قد تؤدى إلى انخفاض مناعات الطيور وذلك لعدة أسباب قد يكون منها ‪-:‬‬
‫تعارض التحصينات مع بعضها البعض‬ ‫‪-‬‬
‫إجهاد الجهاز المناعي للطيور‬ ‫‪-‬‬
‫إجهاد الطيور بكثرة التعطيش والتمسيك والحقن للتحصين بما يؤدى إلى إنخفاض إنتاجيتها‬ ‫‪-‬‬
‫لذلك يجب على من يقوم بالتحصين أو وض‪33‬ع برن‪3‬امج تحص‪3‬ين للطي‪33‬ور أن يك‪3‬ون لدي‪33‬ه الدراي‪33‬ة الكافي‪33‬ة‬
‫لطبيعة التحصين وطبيعة الجهاز المناعى للطيور المراد تحصينها وطرق عمل التحصينات المس‪33‬تخدمة‬
‫وطرق إستخدامها المختلفه و مدى تواجد أمراض معينه فى المنطقة المراد تحصينها ‪.‬‬
‫أن الطريقة التى يتم بها التحصين فى ماء الشرب مثال إن تمت كم‪33‬ا يجب و ب‪33‬دون أى أخط‪33‬اء و‬ ‫‪-2‬‬
‫بنسبة تطبيق ‪ %100‬فإننا نحصل على مناعات تقريبا ‪ %80‬من القطيع ومعنى ذلك أن‪33‬ه توج‪33‬د‬
‫‪ %20‬من الطيور لم يتم حمايتها كما يجب‬

‫فماذا لو كانت نسبة تطبيق التعليمات ‪ %80‬معنى ذلك أنه تحصل على طيور بها مناع‪33‬ات ‪ %64‬فق‪33‬ط‬
‫من القطيع وأن هناك ‪ %36‬لم يتم حمايتها وهكذا‬
‫وهل تعلم أن اإلصابة فى طائر واحد فى القطيع باإلنفلونزا مثال معناها أن الدمار التام هوا النتيجة‬
‫لذلك يجب أن نركز هنا على بعض النقاط الهامة فى صورة إحتياطات عامة يجب األخذ بها فى‬
‫‪ :-‬التعامل مع التحصينات‬
‫‪ -1‬نظافة أدوات التحصين من مساقى و جرادل و محاقن وبراميل وخالفه ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب إستخدام صناديق الثلج الكولمان فى نقل وتداول التحصينات ‪.‬‬
‫‪ -3‬كمية المياه المنصوح بها حسب العمر و حسب الموضح‪ 3‬بالنشرة المرفقة للشركة المنتج‪33‬ة أو‬
‫لتعليمات الطبيب المشرف‬
‫‪ -4‬يتم تخزين التحص‪33‬ينات الحي‪33‬ة فى ثالج‪33‬ات نظيف‪33‬ه وتحت ظ‪33‬روف ال‪33‬تى تنص‪33‬ح به‪33‬ا الش‪33‬ركة‬
‫المنتجه وليس فى الفريزر مالم تنصح الشركه المنتجة بغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم التخزين فى مجموع‪33‬ات منفص‪33‬لة خاص‪33‬ة لك‪33‬ل ن‪33‬وع من التحص‪33‬ينات م‪33‬ع كتاب‪33‬ة إس‪33‬م ك‪33‬ل‬
‫مجموعة على حده بوضوح منعا ألخذ تحصين مختلف بطريق الخطأ ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم تسجيل إسم التحصين – نوع التحصين – إسم الش‪33‬ركة المنتج‪33‬ه – ت‪33‬اريخ اإلنت‪33‬اج – رقم‬
‫اإلنتاج – الرقم المسلسل – تاريخ الصالحية لكل تحصين على حده ويمنع منعا باتا اس‪33‬تخدام‬
‫التحصين المنتهى الصالحية ‪.‬‬
‫‪ -7‬تأكد من أن نوع التحصين الذى تريد شراؤه وطريقة إستخدامه قبل أخ‪33‬ذك التحص‪33‬ين واس‪33‬أل‬
‫عن ذلك الطبيب الموجود بالصيدلية أو الط‪33‬بيب المش‪33‬رف على المش‪33‬روع قب‪33‬ل القي‪33‬ام بعملي‪33‬ة‬
‫التحصين ‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا كنت ستقوم بأخذ أكثر من نوع واحد من التحصين أو إذا كنت ستقوم بتحص‪33‬ين أك‪33‬ثر من‬
‫عن‪33‬بر فى نفس ال‪33‬وقت أو في نفس الي‪33‬وم أو س‪33‬تقوم بتحص‪33‬ين أعم‪33‬ار مختلف‪33‬ة في نفس الي‪33‬وم‬
‫فيجب أخذ كل نوع من التحصينات في وع‪3‬اء مس‪3‬تقل وحف‪3‬ظ ك‪3‬ل تحص‪33‬ين بعي‪33‬دا عن األخ‪33‬ر‬
‫وكتابة إسمه من الخارج عليه منعا للخطأ ‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب وضع برنامج عمل لكل تحصين تريد عمله ويجب أن تقوم بتجهيز أدوات كل تحص‪3‬ين‬
‫قبل الشروع في عملية التحصين ‪.‬‬
‫‪ -10‬يجب تجهيز التحصين قبل الي‪33‬وم ال‪33‬ذى س‪33‬تقوم بالتحص‪33‬ين في‪33‬ه ويجب أن ال تق‪33‬وم ب‪33‬التعطيش‬
‫لحين وصول التحصين إليك أبدا ‪.‬‬
‫‪ -11‬سجل كافة بيانات عملية التحصين نفسها التى تمت من حيث عمر القطي‪33‬ع – ن‪33‬وع التحص‪33‬ين‬
‫– كمي‪33‬ة األمب‪33‬والت لك‪33‬ل ‪ 1000‬ط‪33‬ائر – ع‪33‬دد س‪33‬اعات التعطيش – الف‪33‬ترة الزمني‪33‬ة ال‪33‬تى‬
‫إستهلكتها الطيور في شرب مياه التحصين و جميع بيانات التحصين في سجل خاص بالدورة‬
‫لمراجعته عند اللزوم ‪.‬‬

‫سجل أى مالحظات لك على عملية التحص‪33‬ين أو على التحص‪33‬ين نفس‪33‬ه من حيث النوعي‪33‬ة أو‬ ‫‪-12‬‬
‫وجود أى شئ غير عادى في األمبوالت وكذلك إسم كل من حضر عملية التحصين ومن قام‬
‫بها ‪.‬‬
‫استخدام الجرعات الموصى بها حسب البرنامج أو حس‪33‬ب م‪33‬ا يق‪33‬ره ل‪33‬ك الط‪33‬بيب المش‪33‬رف و‬ ‫‪-13‬‬
‫بنفس كميات المياه المنصوح بها أيضا طبق‪33‬ا للعم‪33‬ر أو لتعليم‪33‬ات الش‪33‬ركة المنتج‪33‬ة والط‪33‬بيب‬
‫المشرف ‪.‬‬
‫قم بتحصين الطيور السليمه فقط و إستشر الطبيب حين ظهور عالمات مرضية على القطي‪33‬ع‬ ‫‪-14‬‬
‫فورا وقبل القيام بالتحصين ‪.‬‬
‫استخدام مياه نقية خالية من أى مطهرات للتحصين وإذا كان مصدر المياه يحتوى على كلور‬ ‫‪-15‬‬
‫يجب أن تقوم بتخزين المياه أكثر من ‪ 24‬سياعة قبل استخدامها للتخلص من الكلو أوال ‪.‬‬
‫يجب أن تكون مياه التحصين باردة بإستخدام الثلج للحف‪33‬اظ على حيوي‪33‬ة التحص‪33‬ين المس‪33‬تخدم‬ ‫‪-16‬‬
‫وإطالة عمره ‪.‬‬
‫احفظ ك‪33‬ل التحص‪33‬ينات الحي‪33‬ه بعي‪33‬دا عن ض‪33‬وء الش‪33‬مش ك‪33‬ذلك ابع‪33‬د المس‪33‬اقى المحتوي‪33‬ة على‬ ‫‪-17‬‬
‫تحصين في العنابر عن الضوء ‪.‬‬
‫يجب استخدام اللبن الجاف المنزوع الدسم بمعدل ‪ 2.5‬جرام لكل ل‪33‬تر لك‪33‬ل مي‪33‬اه التحص‪33‬ينات‬ ‫‪-18‬‬
‫ويجب أن يتم إذابته قبل إذابة التحصين بنص ساعة على األقل ‪.‬‬
‫إع‪33‬دام ك‪33‬ل م‪33‬ا تبقى من عملي‪33‬ة التحص‪33‬ين من زجاج‪33‬ات فارغ‪33‬ه و مي‪33‬اه وخالف‪33‬ه للح‪33‬رق او‬ ‫‪-19‬‬
‫بوضعها في مطهر قوى ‪.‬‬
‫التسمح على اإلطالق بوجود زجاجات التحصين الفارغه أو مياه التحص‪33‬ين المتس‪33‬اقطة على‬ ‫‪-20‬‬
‫الفرشة في العنبر مهما كانت األسباب ‪.‬‬
‫يجب عالج القطي‪33‬ع أوال من األم‪33‬راض قب‪33‬ل التحص‪33‬ين و إتب‪33‬ع في ذل‪33‬ك تعليم‪33‬ات الط‪33‬بيب‬ ‫‪-21‬‬
‫المشرف ‪.‬‬
‫يجب رفع المض‪3‬ادات الحيوي‪3‬ة والمي‪3‬اه المحتوي‪3‬ة على مطه‪3‬رات ‪ 24‬س‪3‬اعة على األق‪3‬ل قب‪3‬ل‬ ‫‪-22‬‬
‫وبعد عملية التحصين ‪.‬‬
‫يجب إض‪33‬افة بعض المستحض‪33‬رات ال‪33‬تى تس‪33‬اعد على تقوي‪33‬ة الجه‪33‬از المن‪33‬اعي للطي‪33‬ور مث‪33‬ل‬ ‫‪-23‬‬
‫فيتامين هـ أمينوبالس – ليفاميزول – فيتامين س‪33‬ى – أو أى مستحض‪33‬رات حس‪33‬ب إرش‪33‬ادات‬
‫الطبيب البيطري ‪.‬‬
‫يجب تهيئ‪3‬ة بيئ‪3‬ة جي‪3‬ده للقطي‪3‬ع خالل ف‪3‬ترة وج‪3‬وده بالعن‪3‬ابر لتالفى مش‪3‬اكل س‪3‬وء التهوي‪3‬ة أو‬ ‫‪-24‬‬
‫إرتفاع و انخفاض الحرارة او زحام أو اى عوامل إجهاد على القطيع المراد تحصينه ‪.‬‬
‫حساب كميات المياه المراد استخدامها للتحصين بدقه ‪.‬‬ ‫‪-25‬‬
‫تعطيش ف‪33‬تره كافي‪33‬ة وتجنب التعطيش‪ 3‬الش‪33‬ديد أو ع‪33‬دم كفاي‪33‬ة التعطيش لخط‪33‬ورة ذل‪33‬ك على‬ ‫‪-26‬‬
‫اإلستجابة المناعية للطيور ‪.‬‬

‫غسل أدوات التحصين و المساقى بالماء فقط بدون اى مطهر وال حتى الصابون و المنظفات‬ ‫‪-27‬‬
‫‪.‬‬
‫تق‪33‬ديم ع‪33‬دد ك‪33‬افى من المس‪33‬اقى أثن‪33‬اء عملي‪33‬ة التحص‪33‬ين (ال يق‪33‬ل عن ‪ 25‬س‪33‬قاية لك‪33‬ل ‪1000‬‬ ‫‪-28‬‬
‫طائر )‬
‫فتح األمب‪33‬والت وتفريغه‪33‬ا وغس‪33‬يلها جي‪33‬دا تحت س‪33‬طح الم‪33‬اء والتقليب الجي‪33‬د فى إتج‪33‬اه واح‪33‬د‬ ‫‪-29‬‬
‫للتحصين ‪.‬‬
‫توزيع مياه التحصين بسرعة على القطيع بأكبر عدد من العمال‪33‬ة الممكن‪33‬ة م‪33‬ع إع‪33‬ادة التنبي‪33‬ه‬ ‫‪-30‬‬
‫مره أخرى على ضرورة استخدام مياه خالية من الكلور للتحصين ‪.‬‬
‫التعطيش ساعتان فقط صيفا وساعتان ونصف إلى ثالثة ساعات شتاء ‪.‬‬ ‫‪-31‬‬
‫يستحب القي‪33‬ام بعملي‪33‬ة التعطيش والتحص‪33‬ين في الص‪33‬باح الب‪33‬اكر إلس‪33‬تغال ف‪33‬ترة نش‪33‬اط الطي‪33‬ور‬ ‫‪-32‬‬
‫واإلقبال الطبيعى على الشرب في الصباح كطبيعة خلقها هللا في الطيور ‪.‬‬
‫ممنوع إضافة مياه جديدة لمياه التحصين أو إضافة اى شئ على مي‪33‬اه التحص‪33‬ين ماع‪33‬دا اللبن‬ ‫‪-33‬‬
‫المنزوع الدسم بالقدر المنصوح‪ 3‬به سابقا ‪.‬‬
‫يجب تواجد جميع القائمين على عملية التحصين و العمال في العنبر مع الطيور طوال وجود‬ ‫‪-34‬‬
‫مياه التحصين أمام القطيع و تحريك الطيور دوري‪33‬ا ب‪33‬المرور فيهم به‪33‬دؤ ح‪33‬تى يتم نف‪33‬اذ أخ‪33‬ر‬
‫نقطه في مياه التحصين ‪.‬‬

‫األمن الحيوى‬
‫التعريف ‪-:‬‬
‫هو فكر إدارى وأسلوب عمل يهدف الى حماية الطي‪33‬ور عن طري‪33‬ق اتخ‪33‬اذ اإلج‪33‬راءات الص‪33‬حية‬ ‫‪‬‬
‫والوقائية الالزمة لمنع دخول المسببات المرضية إلى أى مرحلة من مراحل اإلنتاج ال‪33‬داجنى من‬
‫أى طريق ‪.‬‬
‫كذلك إتخاذ التدابير الوقائية لمنع إنتشار المرض عند حدوثه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عند تصميم نظام أمن الحيوى ألى منشأه " مصنع – معمل تف‪33‬ريخ – مزرع‪33‬ة ‪ ..‬خالف‪33‬ه " يجب‬ ‫‪‬‬
‫أن يكون من المرونه بحيث يحقق الهدف المنشود منه و سهل التطبيق عمليا ‪.‬‬
‫عن‪33‬د تق‪33‬ييم م‪33‬دى فاعلي‪33‬ة نظ‪33‬ام األمن الحي‪33‬وى المطب‪33‬ق يجب الحكم علي‪33‬ه من حيث اإلج‪33‬راءات‬ ‫‪‬‬
‫والتعليمات المطبقة بالفعل ‪.‬‬
‫فى األونه األخيره من عام ‪ 2006‬تعرضت مص‪33‬ر والمنطق‪33‬ة كله‪33‬ا لموج‪33‬ة من انتش‪33‬ار ف‪33‬يروس‬ ‫‪‬‬
‫انفلونزا الطيور شديد الضراوة وكان لها أث‪33‬را بالغ‪33‬ا على إس‪33‬تثمارات الث‪33‬ورة الداجن‪33‬ة فى مص‪33‬ر‬
‫واس‪33‬هاما من‪33‬ا فى تج‪33‬اوز ه‪33‬ذه األزم‪33‬ة وإيمان‪33‬ا من‪33‬ا ب‪33‬دور القط‪33‬اع الخ‪33‬اص فى الحف‪33‬اظ على ه‪33‬ذه‬
‫الصناعة لما لها من دور فى تنمية المجتم‪33‬ع نق‪33‬دم بعض اإلج‪33‬راءات ال‪33‬تى تم تنفي‪33‬ذها فى ش‪33‬ركة‬
‫الدقهلية للدواجن ‪.‬‬
‫تعتمد فلسفة الشركة فى تطبيق نظام فعال األمن الحيوى على عزل الم‪33‬زارع ومن‪33‬ع الحرك‪33‬ة من‬ ‫‪‬‬
‫خارج المزرعة لداخلها ‪.‬‬
‫أهم النقاط التى يجب مراعتها فى أى نظام لألمن الحيوى والمطبق بالفعل فى شركة الدقهلية للدواجن‬
‫‪-:‬‬

‫( صورة توضح مصادر العدوى المختلفة المطلوب مكافحتها ضمن نظام األمن الحيوى)‬
‫‪ -1‬عزل موقع المزرعة ‪-:‬‬
‫‪ :-‬عند إنشاء مزرعة جديده يجب مراعاة األتى‬
‫‪ ‬يفض‪33‬ل بن‪33‬اء المزرع‪33‬ة فى منطق‪33‬ة معزول‪33‬ة ‪ ...‬وأن تبع‪33‬د على األق‪33‬ل ‪ 2.5‬كيل‪33‬و م‪33‬تر عن أق‪33‬رب‬
‫مزرعة دواجن أو أى منشأه يمكنها ان تنقل العدوى للمزرعة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم بناء المزرعة بعيدا عن الطرق الرئيسية والتى قد تمر بها سيارات نقل الطيور ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تح‪33‬اط المزرع‪33‬ة بس‪33‬ور أو س‪33‬ياج لمن‪33‬ع دخ‪33‬ول ك‪33‬ل م‪33‬اهوغير مرغ‪33‬وب في‪33‬ه ( أف‪33‬راد –‬
‫حيوانات – سيارات ) ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تحليل مصدر المياه والتأكد من محتواها من المعادن والتلوث البكتيرى والكيماوى ‪.‬‬
‫‪ ‬يراعى عند تصميم و بناء عنابر المزرعة أن تكون بطريق‪33‬ة ص‪33‬حيحة م‪33‬ع تجنب وج‪33‬ود فتح‪33‬ات‬
‫تسمح بدخول الحيونات والطيور البرية ‪ ..‬جميع الفتحات يجب أن تغطى بسلك شبكى ذو فتحات‬
‫ال تزيد عن ‪ 2‬سم ‪ ..‬ويفضل عمل أرضية أسمنتيه خالي‪3‬ة من الش‪3‬قوق ال‪3‬تى تمث‪3‬ل ملج‪3‬أ للف‪3‬ئران‬
‫والقوارض ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون العنابر فى اإلتجاه المناسب مع الرياح وكذلك أشعة الشمس ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ترك مسافة كافية ( على األقل ‪ 15‬متر ) بين العنابر وذل‪33‬ك لس‪33‬هولة وس‪33‬رعة التخلص من‬
‫الحشائش النامية ‪.‬‬
‫‪ :-‬المزارع الموجودة حاليا فى الدلتا‬
‫يمكن عمل سور صاج أو سلك بإرتفاع ‪ 2.5‬سم إلى ‪ 3‬متر حول المزرعة وملحقاتها للسيطرة‬
‫‪ .‬على عملية الدخول والخروج من خالل باب واحد‬
‫‪ -2‬األفراد ‪ ( :‬العاملين بالمزارع – المشرفين – السائقين ) ‪-:‬‬

‫يجب منع الدخول لغير العاملين و تقليل عدد زوار المزرعة م‪33‬ع وض‪33‬ع الفت‪33‬ات تش‪33‬ير الى ع‪33‬دم‬ ‫‪‬‬
‫السماح بالدخول ‪.‬‬
‫اذا دعت الضرورة‪ 3‬قيام المشرف بزيارة أك‪33‬ثر من مزرع‪33‬ة فى نفس الي‪33‬وم فيجب زي‪33‬ارة القطي‪33‬ع‬ ‫‪‬‬
‫األص‪33‬غر عم‪33‬را أوال ‪ ...‬ويجب أن تنتهى الزي‪33‬ارة بزي‪33‬ارة القطع‪33‬ان ال‪33‬تى تع‪33‬انى من مش‪33‬اكل‬
‫مرضية ‪.‬‬
‫يجب منع زيارة القطعان فورا اذا كان هناك مشاكل مرضية فى المزارع مثل أنفل‪33‬وانزا‪ 3‬الطي‪33‬ور‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )A1‬أو نيوكاسل (‪. )ND‬‬
‫يجب على جمي‪33‬ع ال‪33‬زوار والع‪33‬املين بالمزرع‪33‬ة اتب‪33‬اع اإلج‪33‬راءات الص‪33‬حية الس‪33‬ليمة من حيث‬ ‫‪‬‬
‫اإلستحمام – ارتداء مالبس نظيفة تجنبا لنقل العدوى أو على األقل إرتداء أفروالت وأبوات فور‬
‫الوصول إلى المزرعة – يجب حفظ سجالت للزوار يدون بها اإلسم – الش‪33‬ركة – الغ‪33‬رض من‬
‫الزيارة – المزرعة السابق زيارتها – المزرعة التالية فى برنامج الزيارة ‪.‬‬
‫فى المزارع الجديدة ‪-:‬‬
‫يجب إنشاء مبنى لألمن الحيوى يشتمل على ‪:‬‬
‫منطقة (‪ )Dirty area‬المنطقة الخارجية الغير نظيفة ويجب أن تكون بها دواليب لحفظ مالبس‬ ‫‪-1‬‬
‫األفراد الخاصة بهم و أخرى لألحذية ‪.‬‬
‫منطقة الحمامات (‪ )Showers‬وذلك إلستحمام األفراد القادمين للمزرعة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫منطقة (‪ )Clean area‬المنطقة الداخلية النظيفة و بها دواليب لحفظ المالبس النظيفة و األحذية‬ ‫‪-3‬‬
‫الخاصه بالمزرعه‪.‬‬
‫يجب تزويد المبنى بالالزم من المع‪33‬دات والمالبس‪ ( 3‬أف‪33‬روالت – أحذي‪33‬ة – رشاش‪33‬ات تطه‪33‬ير –‬ ‫‪‬‬
‫منظفات ومطهرات – دواليب لحفظ المالبس ‪ ..‬إلخ ) ‪.‬‬
‫يجب منع اإلحتكاك تماما بين العاملين بالمنطقة الداخلية والخارجية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نموذج لتصميم مبنى أمن حيوى‬
‫فى المزارع الصغيرة ( الغير مجهزة ) ‪-:‬‬
‫يجب الحرص على تخصيص غرفة لخلع المالبس ومكان اإلستحمام بإمكاني‪33‬ات بس‪33‬يطة لس‪33‬هولة‬ ‫‪‬‬
‫إتخ‪33‬اذ إج‪33‬راءات التطه‪33‬ير الالزم‪33‬ة على األف‪33‬راد قب‪33‬ل ال‪33‬دخول م‪33‬ع توف‪33‬ير المع‪33‬دات والمهم‪33‬ات‬
‫الالزمة ‪.‬‬
‫تقوم الشركة بتخصيص طبيب بيطرى ‪ 2 +‬عمال لك‪3‬ل مزرع‪3‬ة بع‪33‬د ت‪33‬دريبهم بالش‪3‬ركه لتط‪3‬بيق‬ ‫‪‬‬
‫ومتابعة إجراءات األمن الحيوى بالمزارع من خالل تقارير متابعة دورية ‪.‬‬
‫بالنسبة‪ 3‬للعاملين بالمزارع ‪-:‬‬
‫يجب وضع برنامج أجازات للع‪33‬املين ب‪33‬المزارع يه‪33‬دف إلى تقلي‪33‬ل حرك‪33‬ة ال‪33‬دخول والخ‪33‬روج‬ ‫‪‬‬
‫للمزارع مع صرف بدل مادى لألجازات لتش‪33‬جيع العمال‪33‬ة على ع‪33‬دم مغ‪33‬ادرة الم‪33‬زارع بق‪33‬در‬
‫اإلمكان وخصوصا فى األعمار الحرجة ( فترة التحض‪33‬ين – أثن‪33‬اء التحص‪33‬ينات – ف‪33‬ترة قم‪33‬ة‬
‫اإلنتاج )‬
‫يمكن إلغ‪33‬اء األج‪33‬ازات خالل ف‪33‬ترة معين‪33‬ه من الع‪33‬ام " ف‪33‬ترة الش‪33‬تاءعلى س‪33‬بيل المث‪33‬ال " م‪33‬ع‬ ‫‪‬‬
‫تعويض العاملين بشكل مجزى يتناسب مع الفترة التى يقضيها العامل فى الموقع بدون أج‪33‬ازة‬
‫وقد قامت الشركة بعمل هذا النظام طيلة عامين متواصلين وكان ل‪3‬ه م‪3‬ردود إيج‪3‬ابى على كال‬
‫من العاملين و الشركة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تربية‪ 3‬القطيع الواحد للمزرعة الواحده ‪.‬‬
‫ينصح بتربية الطيور وفقا لبرنامج العمر الواحد حيث أن تعدد أعمار الطيور داخل المزرعة يس‪33‬هل‬
‫إنتقال األمراض ‪.‬‬
‫السيارات الالزمة لنقل مستلزمات اإلنتاج ‪-:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫جميع السيارات الخاصة بنقل أى مستلزمات إلى المزرعة يجب غسيلها و تطهيرها جيدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تم تخصيص فريق من األطباء البيطرين والمهندسين الزراعيين‪ 3‬المدربين لمرافقة السيارات إلى‬ ‫‪‬‬
‫مواق‪33‬ع اإلنت‪33‬اج للتأك‪33‬د من إتخ‪33‬اذ اإلج‪33‬راءات الالزم‪33‬ة على الس‪33‬يارات والس‪33‬ائقين ( من غس‪33‬يل و‬
‫تطه‪33‬ير الس‪33‬يارات عن‪33‬د الوص‪33‬ول وعن‪33‬د المغ‪33‬ادره واإلل‪33‬تزام بأم‪33‬اكن الوق‪33‬وف المق‪33‬ررة عن‪33‬د‬
‫المزارع ) ‪.‬‬
‫تم إنشاء مغسلة مركزية ووحدة تطهير بمقر الشركة لغسيل و تطه‪33‬ير جمي‪33‬ع الس‪33‬يارات ال‪33‬واردة‬ ‫‪‬‬
‫قبل التحميالت وعند الدخول للمزارع ‪.‬‬
‫بالنسبة للمزارع البعيدة يقوم فرد األمن الحيوى المرافق للسيارة بغسيل السيارة وتطهيره‪33‬ا م‪33‬رة‬ ‫‪‬‬
‫ثانية فى أقرب محطة غسيل قبل المزرعة وذلك إلحتمال تلوث السيارة خالل الطريق ‪.‬‬
‫تقوم الشركة بعمل خطة أسبوعية للحركة تشمل جميع السيارات القادم‪33‬ة للمزرع‪33‬ة و ته‪33‬دف إلى‬ ‫‪‬‬
‫تقليل حركة السيارات للحد األدنى مع توفير إحتياجات المزرعة عن طريق ‪-:‬‬
‫توفير مستلزمات المزارع من أدوية و تحصينات وادوات و خالفه مره كل أسبوع أو ‪ 10‬أيام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير العلف مره أسبوعيا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السيطره على نقل السوالر وجرار كسح الصرف الصحى " فى بعض المزارع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة األعمار و الحالة الصحية للقطعان بالنسبة لحركة السيارات بين المحطات‬ ‫‪‬‬
‫ال يسمح بدخول أى سيارات للمزارع إن أمكن مع تخصيص مكان إلنتظار الس‪33‬يارات ولتحقي‪33‬ق‬ ‫‪‬‬
‫ذلك قامت الشركة بإتخاذ بعض اإلجراءات كالتالى ‪-:‬‬
‫بالنسبة‪ 3‬للعلف ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تم إنشاء مخازن العلف بعيدا عن العنابر يكون أحد أضالعها سور المزرعة وباب المخزن خارج‬
‫المزرعة مع عمل غرفة ( جزء من المخزن ) لتبخير شكائر العلف الواردة بالفورمالين‪.‬‬
‫بالنسبة‪ 3‬للوقود ( السوالر ) الالزم للتدفئة والمولدات ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تم تصميم نظ‪3‬ام لض‪33‬خ الوق‪33‬ود للمزرع‪3‬ة من الخ‪3‬ارج من خالل مض‪3‬خة خارجي‪3‬ة ومواس‪3‬ير ح‪33‬تى‬
‫خزان الوقود الرئيسى بحيث اليسمح بدخول سيارات الوقود ‪.‬‬
‫سيارات التخلص من الصرف الصحى فى بعض المزارع ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم التخلص من الصرف الصحى الخاص بالمزرعة من خالل مضخة وخراطيم تصل بين سيارة‬
‫الكسح وبيارة الصرف بالمزرعة بحيث التدخل السيارات داخل المزرعة ‪.‬‬
‫النشارة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم إستالم النشارة بالكامل وتخزين كمية لمن‪33‬ع دخ‪33‬ول س‪33‬يارات نش‪33‬ارة أثن‪33‬اء ال‪33‬دورة إن أمكن قب‪33‬ل‬
‫دخول القطعان ويتم تطهيرها دوريا عن طريق رش فيروسيد رذاذ ‪ %0.5‬وتقليبها ‪.‬‬
‫البيض فى مزارع األمهات ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تم إنشاء ثالجات البيض بمزارع األمهات عند سور المزرعة " المزارع الكب‪33‬يرة" أو فى غ‪33‬رف‬ ‫‪-‬‬
‫خارجية مطلة عالخارج " المزارع الصغيرة‪ " 3‬م‪33‬زودة بش‪33‬باك مناول‪33‬ة بحيث يتم إخ‪33‬راج ال‪33‬بيض‬
‫بدون دخول سيارة إلى المزرعة ‪.‬‬
‫تم تخصيص سيارة لكل محطتين أو ثالث‪33‬ة ض‪33‬من خط‪33‬ة ي‪33‬راعى فيه‪33‬ا أعم‪33‬ار القطع‪33‬ان و الحال‪33‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫الصحية وتخضع لنفس اإلجراءات ‪.‬‬
‫بعض التوصيات الهامة الواجب مراعاتها بالنسبة‪ 3‬للسيارات ‪-:‬‬
‫غسيل جميع السيارات الواردة جيدا بالماء و الصابون لتحقيق كفاءة عملية التطهير ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غسيل وتطهير جميع السيارات الواردة بإستخدام المطهر المناسب ( مثال فيروس‪33‬يد ترك‪33‬يز ‪0.5‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ %‬أو سيد ‪ 20‬تركيز ‪. ) %1‬‬
‫إنتظار السيارة بعد التطهير لفترة من الوقت قبل الدخول للمزرعة " فى حالة عدم وجود مخازن‬ ‫‪‬‬
‫علف أو نشارة " مع تجهيز حوض تطهير لإلطارات يتم تغيره دوريا‪.‬‬
‫يجب تطهير جميع أجزاء السيارة من الداخل والخارج " اإلطارات – أسفل السيارة – الرفارف‬ ‫‪‬‬
‫من الداخل – الكابينة من الداخل والخارج " بموتور التطهير ‪.‬‬
‫إتخاذ اإلجراءات الالزمة على السائق مع تغيير مالبسه و التنبيه عليه بعدم ال‪33‬نزول من الس‪33‬يارة‬ ‫‪‬‬
‫خالل فترة تنزيل الحمولة ‪.‬‬
‫يجب تطهير السيارة مرة ثانية عند المغادرة تجنبا لنقل العدوى من المزرعة إلى مكان أخر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم إستالم أى سيارة علف غير مغطاه إلحتمال تلوثها بزرق الطيور خالل الرحلة للمزرعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجنب نقل األمراض بواسطة الحيوانات والطيور ‪-:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫يراعى ترك مسافة ‪ 15‬م‪33‬تر ح‪33‬ول عن‪33‬ابر الطي‪33‬ور خالي‪33‬ة من النبات‪33‬ات لتجنب دخ‪33‬ول الحيون‪33‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫البرية والقوارض الى الى داخل العنابر ‪.‬‬
‫تأمين السور حول المزرعة و سد الفتحات إن وجدت لمنع دخول الحيوانات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب إزال‪33‬ة المع‪3‬دات وخام‪33‬ات البن‪33‬اء و القمام‪3‬ة والخ‪33‬ردة بعي‪3‬دا عن العن‪3‬ابر ح‪3‬تى التمث‪3‬ل ملج‪3‬أ‬ ‫‪-‬‬
‫للحيوانات و الطيور البرية والقوارض ‪.‬‬
‫تجنب وجود نافق مكشوف أو وجود بقايا طع‪33‬ام أو مخلف‪33‬ات مكش‪33‬وفه منع‪33‬ا لج‪33‬ذب الحيوان‪33‬ات و‬ ‫‪-‬‬
‫الحشرات ‪.‬‬
‫تجنب وجود بقايا علف معرضة للطيور سواء بالمخ‪33‬ازن أو على الس‪33‬اللم أو على س‪33‬يارات نق‪33‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫العلف ‪.‬‬
‫يجب عدم بناء مزارع األمهات بجانب أو بالقرب من مصادر مائية ‪ ,‬حيث تعتبر الطيور المائية‬ ‫‪-‬‬
‫مصدر إلنفلونزا الطيور وكذلك غلق خزانات المياه بإحكام لمنع تلوثها ‪.‬‬
‫يجب عدم وجود حيوانات أخرى فى المزرعة ( مثل الماشية ‪ 3....‬الخ ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غلق العنابر بإحكام طوال الوقت وغلق شبابيك العنابر بسلك يمنع دخول الطيور ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب أس‪33‬تخدام برن‪33‬امج متكام‪33‬ل لمقاوم‪33‬ة الحش‪33‬رات يش‪33‬مل الط‪33‬رق الميكانيكي‪33‬ة والبيولوجي‪33‬ة و‬ ‫‪-‬‬
‫الكيماوية ‪.‬‬
‫‪-6‬التخلص من الطيور النافقة والمريضة‪ " 3‬السردة " ‪-:‬‬
‫اله‪33‬دف ‪ -:‬التخلص من الطي‪33‬ور النافق‪33‬ة بالطريق‪33‬ة ال‪33‬تى تح‪33‬ول دون تل‪33‬وث البيئ‪33‬ة وتجنب تل‪33‬وث م‪33‬زارع‬
‫الدواجن األخرى ‪.‬‬
‫دفن النافق فى حفر ‪ -:‬وهى إحدى الطرق التقليدية للتخلص من النافق ‪.‬‬ ‫‪-A‬‬
‫مميزاتها ‪-:‬‬
‫طريقة غير مكلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قلة الرائحة المنبعثة منها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عيوبها ‪-:‬‬
‫تعتبر الحفر مصدر لألمراض و بالتالى تحتاج إلى تصريف مناسب لتجنب ذلك ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلوث المياه الجوفية ‪ ..‬وفى بعض البلدان يعتبر إستخدام هذه الطريقة للتخلص من النافق إج‪33‬راء‬ ‫‪-‬‬
‫غير قانونى ‪.‬‬
‫الحرق ‪ -:‬وهى طريقة أخرى للتخلص من النافق ‪-:‬‬ ‫‪-B‬‬
‫التسبب تلوث للمياه الجوفية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التمثل مصدر للعدوى حيث يتخلف عنها بعض الرماد والذى يسهل نقله من المزرعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عيوبها ‪-:‬‬
‫طريقة مكلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فى كثير من البلدان تستخدم المحارق فى نطاق محدود بسبب تلويثها للبيئة ( الهواء )‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب التأكد عند التشغيل من الحرق الكامل للطيور النافقة و تحولها إلى رماد أبيض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحلل ( التخمر ) ‪ -:‬تعتبر من أفضل الطرق للتخلص من النافق ‪-:‬‬ ‫‪-C‬‬

‫طريقة إقتصادية التسبب تلوث للمياه الجوفية أو الهواء أذا تم تصميمها بشكل صحيح ‪.‬‬
‫تصميمها ‪-:‬‬
‫يتم إنشاء مبنى بمس‪33‬احة أرض‪33‬ية ‪ 3.7‬م‪33‬تر مرب‪33‬ع و إرتف‪33‬اع ‪ 2.5‬م‪33‬تر وه‪33‬ذه المواص‪33‬فات تكفى‬ ‫‪-‬‬
‫قطي‪33‬ع أمه‪33‬ات حجم‪33‬ه ‪ 10000‬ط‪33‬ائر ويجب أن تك‪33‬ون األرض‪33‬ية من األس‪33‬منت م‪33‬ع بن‪33‬اء س‪33‬قف‬
‫للحماية من المطر ‪.‬‬
‫يقسم المبنى إلى قسمين بحد أقصى ‪ 3.4‬متر مربع لكل قسم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحواجز والحوائط الجانبية تصنع من عوارض خشبية أبعاد ( ‪ 20‬سم ع‪33‬رض * ‪ 5‬س‪33‬م س‪33‬مك)‬ ‫‪-‬‬
‫حتى يمكنها حفظ المحتويات الداخلي‪33‬ة م‪33‬ع الس‪33‬ماح بم‪33‬رور اله‪33‬واء الى ال‪33‬داخل واح‪33‬داث التخم‪33‬ر‬
‫الهوائى ‪.‬‬
‫التشغيل ‪-:‬‬
‫يتم وضع طبقة من فرش األرضية بإرتفاع ‪ 15‬سم على أرضية المبنى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثم تغطى بطبقم من فرش المصاطب بإرتفاع ‪ 15‬سم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم عمل شق طولى فى الفرشة بعمق ‪ 13‬سم وينثر بها طبقة بإرتفاع ‪ 8‬سم من نش‪33‬ارة الخش‪33‬ب‬ ‫‪-‬‬
‫النظيفة ‪.‬‬
‫يتم رص الطيور متالمسة فى هذا المجرى فى خط طولى مع ت‪33‬رك مس‪33‬افة ‪ 15‬س‪33‬م من نهاي‪33‬ات‬ ‫‪-‬‬
‫الفرشة ‪.‬‬
‫يتم تندية الطيور بالماء ثم تغطى بطبقة ‪ 13‬س‪33‬م ( ج‪33‬زء من فرش‪33‬ة األرض‪33‬ية وج‪33‬زء ع‪33‬ادى من‬ ‫‪-‬‬
‫فرشة نظيفة لم تستخدم من قبل ) ‪.‬‬
‫بعد ذلك التحتاج عملية التخمر الى أى معامالت حيث يتم التحلل الكامل للطيور خالل ‪ 30‬يوما‬ ‫‪-‬‬
‫تحت الظروف العادية فإن درجة الحرارة ترتفع بسرعة تصل الى قمتها وهى ‪ 66 – 57‬درجة‬
‫مئوي‪33‬ة خالل ‪ 4 3 – 2‬س‪33‬اعات وحيث الحش‪33‬رات و البكتري‪33‬ا والكائن‪33‬ات الممرض‪33‬ة تم‪33‬وت على‬
‫درجات حرارة أعلى من ‪ 46‬و ‪ 55‬و ‪ 60‬درجة مئوية على التوالى ف‪33‬إن عملي‪33‬ة التحل‪33‬ل ت‪33‬ؤدى‬
‫الى قتل هذه الكائنات ‪.‬‬

‫السماد الناتج يمكن أستخدامه كمخصبات للتربة الزراعية يقوم معظم المربين بإزال‪33‬ة المب‪33‬نى من‬ ‫‪-‬‬
‫المزرعة فى نفس الوقت للتخلص من سبلة العنابر بعد انتهاء القطيع ‪.‬‬
‫تصنيع المخلفات ‪-:‬‬
‫حيث يتم التخلص من الطيور النافقة الى مصانع المخلفات‪.‬‬
‫يتم التخلص من الطيور النافقة خارج نطاق المزرعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج الى رأس مال صغير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسبب أقل كمية تلوث بيئى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج إلى وحدات تجميد للطيور للحفاظ عليها بدون تحلل خالل فترة الحفظ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج الى إلى إجراءات وقائية شديدة لتجنب إنتقال األمراض من مصانع المخلفات أو الم‪33‬زارع‬ ‫‪-‬‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫تقوم الشركة بإستخدام المواس‪33‬ير الص‪33‬حية فى التخلص من الن‪33‬افق والطي‪33‬ور المريض‪3‬ة‪ 3‬وهى عب‪33‬ارة عن‬
‫مواسير أسمنتيه مثل التى تستخدم فى الرى و الصرف وتستخدم كالتالى ‪-:‬‬
‫المواسير الصحية ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫لدفن النافق فى األماكن ذات المياه الجوفية العالية " فى مزارع الدلتا"‬
‫الموصفات ‪-:‬‬
‫مساحة الماسورة ‪ 14‬متر مكعب – قطر ‪ 1.5‬متر – ارتفاع ‪ 3‬متر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توضع فوق سطح األرض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم عمل غطاء حديد أو صاج بفتحه عليها قفل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيارات العميقة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫فى المناطق ذات المياه الجوفية البعيده " فى المزارع الموجودة فى المناطق الصحراوية"‬
‫الموصفات ‪-:‬‬
‫عرض من ‪ 5 – 3‬متر‬ ‫‪-‬‬
‫العمق ‪ 8‬متر حتى ‪ 25‬متر حسب طبيعة األرض ومستوى المياه الجوفية‬ ‫‪-‬‬
‫يتم عمل غطاء خرسانى وعمل فتحة حديد ‪ 50‬سم * ‪ 50‬سم بقفل‬ ‫‪-‬‬

‫طريقة التخلص من النافق ‪:‬‬

‫وضع النافق منتشرا ( بدون شيكاره ) بالبياره يمينا و شماال و شرقا و غربا ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توضع طبقة جير متساويه فى انحاء البياره فوق النافق سمكها ال يقل عن ‪ 15‬سم حتى يحدث‬ ‫‪.2‬‬
‫التحلل المطلوب ‪.‬‬
‫ثم توضع طبقة نافق متساويه ثم تغطى بطبقة جير حى و هكذا ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬
‫طيور نافق ‪-------------------------‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬
‫طيور نافق ‪-------------------------‬‬
‫جير حى ‪................................‬‬
‫أخطاء حقلية شائعة عند التخلص من النافق ‪-:‬‬

‫بعض المزارع التضع جير حى على النافق مما يؤدى الى تعفن النافق وجذب الذباب‬ ‫‪.1‬‬
‫والحشرات وعدم استغالل البياره بالشكل المطلوب ‪.‬‬
‫بعض المزارع تضع بالبياره اكياس وشكاير و عبوات بالستيك مما يؤدى الى عزل النافق عن‬ ‫‪.2‬‬
‫الجير الحى فال يحدث التفاعل المطلوب للتخلص من النافق ‪.‬‬
‫هام جدا‬
‫يجب عمل تجربه قبل استخدام الجير الحى من خالل وضع كمية من الماء على "‪ 10 – 5‬ك جير‬ ‫‪.1‬‬
‫حى " إذا حدث تفاعل او فوران ودخان كثيف مع سخونة الجير يتم اإلستالم ويتم الرفض فى حالة‬
‫عدم حدوث تفاعل ‪.‬‬
‫مرعاة تخزين الجير الحى فى اماكن بعيده عن األمطار والمياه حتى اليتأثر مفعوله ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ " :-‬القوارض " الفئران‪7-‬‬

‫‪ -‬وضع برنامج مكافحة دورى ومتابعته ضمن برنامج التطهير الدورى ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود بقايا علف أو مأكل أو فضالت داخل المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب وجود مياه أو حشائش حول العنبر أو خردة ممكن أن تمثل مأوى للفئران ‪.‬‬
‫نموذج مقترح لمقاومة القوارض ( الفئران ) ‪-:‬‬

‫تحزم المزرعه من داخل السور الخارجى بإستخدام مواسير فخار طولها ‪ 30‬سم و قطرها ‪10‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سم و توضع ماسورة كل ‪ 10‬متر و بداخلها ‪ 2‬قرطاس صغير به سم للفئران المحمل على ذره‬
‫مجروشه و ترقم المواسير من ‪ 1‬الى ‪. 40‬‬
‫يحزم مبنى العنابر ( العماره ذات الطوابق ) دور أرضى ثم الدور الثانى ( البلكونات ) ثم‬ ‫‪.2‬‬
‫الثالث وهكذا ‪ ..‬توضع مواسير الفخار حول كل عنبر من الخارج و ترقم المواسير و بها‬
‫قراطيس بها سم الفئران مثال من ‪ 1‬الى ‪ 20‬دور ارضى ‪ ،‬ثم من ‪ 1‬الى ‪ 20‬دور ثانى و‬
‫هكذا ‪ 3.....‬حسب عدد األدوار ‪.‬‬
‫يسجل هذا العمل بدفاتر خاصه ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يتم المرور على هذه المواسير مرتين فى اإلسبوع بواسطة فرد األمن الحيوى مثال يومى‬ ‫‪.4‬‬
‫األثنين و الثالثاء و تسجل مناطق اإلستهالك و تسجل لمعرفة اماكن وجود الفئران والتركيز‬
‫عليها ‪.‬‬
‫كذلك تحزم كل األبنيه داخل المزرعه من الحمامات ‪ ،‬مخزن النشاره ‪ ،‬مخزن العلف من‬ ‫‪.5‬‬
‫الداخل والخارج ‪ ،‬المطبخ ‪ ،‬الميس ‪ ،‬وداخل غرف النوم ‪ ،‬صاالت ‪ ،‬الحجرات ‪ ،‬الطرق مابين‬
‫األبنيه ‪ ،‬صاالت العنابر ‪ ،‬ساللم العنابر ‪ ،‬حول خزانات المياه األرضيه ‪ ،‬خزانات المياه اعلى‬
‫السطح ‪ ،‬وحول بيارات دفن النافق ‪.‬‬

‫‪ -8‬التحصينات ‪-:‬‬
‫عملية التحصين هى جزء من نظام األمن الحيوى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عملية التحصين ق‪33‬د تس‪33‬اعد فى الوقاي‪33‬ة من األم‪33‬راض ولكن ليس‪33‬ت ب‪33‬ديال عن األمن الحي‪33‬وى ولكن‬ ‫‪-‬‬
‫للحماية من اى مرض البد من اتباع برامج أمن حيوى جيده وبرامج تحصين خاصة ‪.‬‬
‫عند تصيم برامج للتحصين يجب وضع األمراض الشائعة فى اإلعتبار مثل النيوكسل و الجمب‪33‬ورو‬ ‫‪-‬‬
‫وانفلونزا الطيور و اإللتهاب الشعبى ‪.‬‬
‫تختل‪33‬ف ب‪33‬رامج التحص‪33‬ين ب‪33‬إختالف من‪33‬اطق التربي‪33‬ة ل‪33‬ذا يجب وض‪33‬عها بواس‪33‬طة أطب‪33‬اء بيط‪33‬رين‬ ‫‪-‬‬
‫متخصصين وذوى خبره كبيرة فى المجال ‪.‬‬
‫يجب أن تكون اللقاحات من مصادر موثوق بها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب مراقبة كفاءة برامج اللقاحات بواسطة تقييم مستوى األجسام المضاده بع‪33‬دد معين من الطي‪33‬ور‬ ‫‪-‬‬
‫على اعمار مختلفة خالل فترة حياة القطيع ونسبة الحماية لنفس العدد من العينات ‪.‬‬
‫‪ -9‬برامج‪ 3‬التطهير الدورية داخل المزرعة و خارجها ‪-:‬‬

‫يجب وضع برنامج نظافة وتطهير دورى خالل الدورة يشتمل على بعض النقاط األساسية التالية‪-:‬‬
‫الحفاظ على النظافة العامة للمزرعة بشكل ي‪33‬ومى ( الس‪33‬اللم – الس‪33‬طح – المخ‪33‬ازن – الميس –‬ ‫‪-1‬‬
‫غرف العاملين ) ‪.‬‬
‫تغيير أحواض المطهرات امام العنابر امام المزرعة بشكل دورى أو عند تلوثه مباشرة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تطهير المزرعة وكل ملحقاته‪33‬ا بموت‪33‬ور ال‪33‬رش ‪ 3‬م‪33‬رات اس‪33‬بوعيا أو يومي‪33‬ا فى حال‪33‬ة الم‪33‬زارع‬ ‫‪-3‬‬
‫الصغيرة ويشمل التطهير ( سطح المزرعة – الساللم – مداخل العنابر – المخ‪33‬ازن – الميس –‬
‫الغرف – المكاتب ) بإستخدام ‪:‬‬
‫الفيروسيد تركيز ‪%0.5‬‬ ‫‪-‬‬
‫سيد ‪ 20‬تركيز ‪%1‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطهير الحمامات ومبنى األمن الحيوى ‪ 3‬مرات اسبوعيا وبعد اى زيارة لألف‪33‬راد بنفس المطه‪33‬ر‬ ‫‪-4‬‬
‫المستخدم بالمزرعة ‪.‬‬
‫توزي‪33‬ع س‪33‬م الف‪33‬ئران المت‪33‬اح داخ‪33‬ل أروق‪33‬ة المزرع‪33‬ة وح‪33‬ول المخ‪33‬ازن وتحت الس‪33‬اللم س‪33‬واء فى‬ ‫‪-5‬‬
‫مواسير فخارية او قراطيس ورقية ومتابعتها مرتين اسبوعيا ‪.‬‬
‫التخلص من النافق بالشكل الصحى السليم يوميا ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫رش الجير الحى أمام المزرعة وداخلها دوريا وعلى السطح وتجديده عند سقوط األمطار‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫عن‪33‬د وج‪33‬ود عواص‪33‬ف او أترب‪33‬ة فى الج‪33‬و يجب زي‪33‬ادة اإلج‪33‬راءات بحيث يك‪33‬ون التطه‪33‬ير يومي‪33‬ا‬ ‫‪-8‬‬
‫خصوصا على الستائر والبلكونات والشبابيك الخاصة بالعنابر ‪.‬‬
‫يجب عمل برنامج تطهير للمياه يومين اسبوعيا " ع‪3‬دا اي‪3‬ام التحص‪3‬ينات " س‪3‬واء بإس‪3‬تخدام س‪3‬يد‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ 300 ( 2000‬سم ‪ 1000 /‬لتر ماء ) أو خل ( ‪ 300‬سم ‪ 1000 /‬لتر ماء ) ‪.‬‬
‫يجب ضخ المواسير أو النبل بشكل دورى مرة اسبوعيا أو بعد إستخدام أى برنامج دوائى وذل‪33‬ك‬ ‫‪-10‬‬
‫لطرد الترسيبات الدوائية أو البيوفيلم المتكون فى المواسير التى ت‪3‬ؤثر على ج‪3‬ودة المي‪3‬اه وكف‪3‬اءة‬
‫التحصينات ‪.‬‬
‫المرور الي‪33‬ومى على س‪33‬لك الش‪33‬بابيك والس‪33‬اللم وس‪33‬تائر العن‪33‬ابر ومعالج‪33‬ة أى قط‪33‬ع الف‪33‬ور تالفي‪33‬ا‬ ‫‪-11‬‬
‫لدخول طيور أو فئران للعنابر ‪.‬‬
‫التهوية‪ 3‬فى مساكن الدواجن‬

‫اإلجهاد الحرارى ‪-: Heat stress‬‬
‫وعند الحديث عن اإلجه‪33‬اد الح‪33‬رارى و كيفي‪33‬ة تقليل‪33‬ه يجب األخ‪33‬د فى اإلعتب‪33‬ار أن درج‪33‬ة ح‪33‬رارة الج‪33‬و‬
‫الخارجى المحيط بالطائر ليست هى سبب المشكلة ولكن الحرارة الناتجة داخ‪33‬ل جس‪33‬م الط‪33‬ائر هى ال‪33‬تى‬
‫تمثل اإلجهاد الحرارى والتى البد من وجود وسيلة أو أكثر للتخلص منها‪.‬‬
‫ويعتبر المصدر الرئسى للحرارة داخل جس‪33‬م الط‪33‬ائر هى الح‪33‬رارة الناتج‪33‬ة من هض‪33‬م الغ‪33‬ذاء ف‪33‬إذا ك‪33‬ان‬
‫الوقود هو مصدر الطاقة فى السيارات فإن الط‪33‬ائر يأك‪33‬ل العل‪33‬ف ال‪33‬ذى يتم هض‪33‬مه وينتج عن‪33‬ه الح‪33‬رارة‬
‫داخل جسم الطائر وبالدراسة وجد أن هض‪3‬م الغ‪3‬ذاء ينتج عن‪3‬ه ‪ 10‬وات لك‪3‬ل كجم وزن حى وبالمقارن‪3‬ة‬
‫نجد أن إحتراق عود كبريت واحد ينتج عنه ‪ 0.3‬وات ‪ ,‬إذا الحرارة الناتجة من ‪ 1‬كيلو جرام وزن حى‬
‫تعادل الحرارة الناتجة من احتراق ‪ 30‬عود كبريت و بالتالى كلما زاد وزن الطائر وكلما زادت العليقة‬
‫المستهلكة زادت الحرارة الناتجة من هضم الغذاء ‪.‬‬
‫ففى الطائر الذى يزن ‪ 2.7‬كجم وزن حى ينتج حرارة داخلي‪3‬ة تس‪3‬اوى ‪ 27‬وات ‪ /‬س‪3‬اعة ه‪3‬ذه الح‪3‬رارة‬
‫الداخلية الناتجة يجب التخلص منها حتى ال يشعر الطائر باإلجهاد الحرارى ‪.‬‬
‫طرق فقد حرارة الطائر ‪-:‬‬

‫واألن فى حالة إرتفاع درج‪3‬ة ح‪3‬رارة الج‪3‬و ح‪3‬تى وص‪3‬لت الى ‪ 30‬درج‪3‬ة مئوي‪3‬ة وأص‪3‬بح الط‪3‬ائر تحت‬
‫اإلجهاد الحرارى فالبد من خفض درجة ح‪33‬رارة الط‪3‬ائر ه‪3‬ذه ح‪3‬تى يتمكن الط‪3‬ائر م‪33‬ره أخ‪33‬رى من فق‪33‬د‬
‫الحرارة الداخلية بالطرق التى سبق ذكرها ‪.‬‬
‫إذا كيف يمكن خفض درجة حرارة الجو ؟‬
‫أوال ‪ -:‬خفض درجة حرارة الجو بإستخدام نظم التبريد المختلفة بإستخدام ‪-:‬‬
‫رشاشات رذاذ الماء‬ ‫‪-1‬‬
‫خاليا الباد السيلولوزية‪3‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬زيادة حركة الهواء بإستخدام ‪-:‬‬
‫استخدام مراوح التقليب‬ ‫‪-1‬‬
‫استخدام مراوح الشفط‬ ‫‪-2‬‬
‫أوال ‪ -:‬خفض درجة حرارة الجو بإستخدام نظم التبريد المختلفة بإستخدام ‪-:‬‬
‫واألن كيف يتم خفض درجة حرارة الجو بإستخدام أحد نظم التبريد بإستخدام تبخير الم‪3‬اء و خاص‪3‬ة فى‬
‫المناطق الجافة وهوا مأعتق‪33‬د ان‪33‬ه يالئم من‪33‬اخ مص‪33‬ر باإلض‪33‬افة الى العدي‪33‬د من البل‪33‬دان األخ‪33‬رى وهن‪33‬اك‬
‫من‪33‬اطق فى الع‪33‬الم يفض‪33‬ل فيه‪33‬ا التبري‪33‬د بتبخ‪33‬ير الم‪33‬اء خاص‪33‬ة المن‪33‬اطق ذات درج‪33‬ات الح‪33‬رارة العالي‪33‬ة‬
‫والرطوبة المنخفضة جدا ‪.‬‬
‫ففى بعض البلدان حيث ترتفع درجة الحرارة وتترواح مابين ‪ 45 3– 43.4‬درجة مئوية بينما تنخفض‬
‫الرطوبة النسبية وتتراوح بين ‪ % 19 3– 10‬فإن نظام التبريد عن طريق تبخير الماء بإستخدام خالي‪33‬ا‬
‫التبريد بسمك من ‪ 15 3– 10‬سم سوف يخفض من درجة حرارة الجو بمقدار ‪ 19.4 3– 15.5‬درجة‬
‫مئوية وبالتالى تصبح درجات الحرارة فى تلك المناطق مابين ‪ 25.6‬الى ‪ 27.8‬درجة مئوي‪33‬ة و درج‪33‬ة‬
‫الحرارة هذه تعتبر جيده ولكن فى نفس الوقت نجد أن نسبة الرطوب‪33‬ة تتج‪33‬ه الى اإلرتف‪33‬اع حيث نج‪33‬د ان‬
‫كل درجة مئوية انخفاض فى درجة حرارة الجو تؤدى الى ارتفاع الرطوب‪33‬ة النس‪33‬بية بمق‪33‬دار ‪ %3‬حيث‬
‫تصل الرطوبة فى تلك المناطق الى ‪ % 72 3– 66‬بعد استخدام نظام التبريد و بمقارنة تلك المع‪33‬دالت‬
‫نجد أنها جيده حيث أن درجة حرارة الجو المثلى للطيور هى ‪ 21‬درجة مئوية بينما المثلى للطيور هى‬
‫‪ %60‬وبالتالى بعد استخدام نظام التبريد تعتبر الطيور فى حال‪33‬ة جي‪33‬ده وإن ك‪33‬ان هن‪33‬اك بعض المش‪33‬اكل‬
‫البسيطه وعند الحديث عن المناطق التى يتم‪33‬يز مناخه‪33‬ا بإرتف‪33‬اع الرطوب‪33‬ة أوالمن‪33‬اطق ال‪33‬تى ترتف‪33‬ع فيه‪33‬ا‬
‫الرطوب‪33‬ة النس‪33‬بية فى بعض األحي‪33‬ان اس‪33‬تخدام نظ‪33‬ام التبري‪33‬د س‪33‬وف تنخفض درج‪33‬ة ح‪33‬رارة الج‪33‬و ولكن‬
‫الرطوبة النسبية سوف ترتفع بدرجة عالية ج‪33‬دا بحيث تعت‪33‬بر إجه‪33‬اد على الطي‪33‬ور ويب‪33‬دأ اإلنخف‪33‬اض فى‬
‫كمية الغذاء المأكول وبالتالى تنخفض كفاءة أداء الطيور ويبدأ الطائر يعانى من اإلجهاد الحرارى حيث‬
‫يجب أن التزيد الرطوبة النسبية عن ‪ %80‬فى مساكن الدواجن ‪.‬‬
‫خفض درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء ‪-:‬‬

‫والسؤال األن كيف كيف يتخلص الطائر من الحرارة الداخلية الناتجم من هضم الغذاء فى مثل الح‪33‬االت‬
‫السابقة حيث ترتفع درجة حرارة الجو و الرطوبة النسبية والتى يتبعها شعور الطائر باإلجهاد الحرارى‬
‫‪ .‬فى هذه الحال‪33‬ة يجب اس‪33‬تخدام الطريق‪33‬ة الثاني‪33‬ة وهى زي‪33‬ادة س‪33‬رعة اله‪33‬واء وال‪33‬تى أعتبره‪33‬ا من وجه‪33‬ة‬
‫نظرى الرأى الصواب حيث يتم خفض درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء بإس‪33‬تخدام الم‪33‬راوح ألن‬
‫حركة الهواء ألن حركة الهواء حول جسم ساخن سوف يخفض من درجة حرارة الجسم وتعتبر خفض‬
‫درجة حرارة الجو بزيادة سرعة الهواء أكفأ من استخدام نظام التبريد ‪.‬‬
‫حيث ان فى درجة حرارة ‪ 20‬مئوى فإن درجة حرارة جسم الطائر لن تتغير بتغير سرعة الهواء بينم‪33‬ا‬
‫عندما ترتفع درحة حرارة الجو الى ‪ 30‬درجة مئوية فإن درجة حرارة جس‪33‬م الط‪33‬ائر س‪33‬وف ترتف‪33‬ع فى‬
‫حالة الهواء الساكن وعندما تزيد سرعة الهواء فإن زيادة حركة الهواء حول جسم الطائر س‪33‬وف ت‪33‬ؤدى‬
‫الى زيادة فقد الحرارة بإستخدام الهواء عند المعدل العادى حيث اليحتاج الطائر الى زيادة التنفس و فقد‬
‫الحرارة عن طريق النهجان وبالتالى ف‪33‬إن الط‪33‬ائر س‪33‬وف يتوق‪33‬ف عن النهج‪33‬ان وس‪33‬وف ي‪33‬ؤدى ذل‪33‬ك الى‬
‫زيادة كمية الغذاء المستهلك ويحافظ الطائر على أدائه ومنها تحقيق معامل تحويل غذائى جيد ‪.‬‬
‫فى حالة درجة حرارة الجو عند ‪ 20‬مئوى فإن معدل التنفس يكون ثابت عند السرعات المختلفة للهواء‬
‫بينما عندما ترتفع درجة حرارة الجو الى ‪ 30‬درج‪33‬ة مئ‪33‬وى ف‪33‬إن مع‪33‬دل التنفس ي‪33‬زداد فى حال‪33‬ة اله‪33‬واء‬
‫الثابت ويؤدى إلى حدوث النهجان بينما عند زيادة سرعة الهواء يؤدى الى انخفاض مع‪33‬دل التنفس م‪33‬ره‬
‫أخرى الى الحد الطبيعى والذى يؤدى الى ع‪3‬دم حاج‪3‬ة الطي‪3‬ور للنهج‪3‬ان لفق‪3‬د الح‪3‬رارة بينم‪3‬ا ي‪3‬زداد فق‪3‬د‬
‫الحرارة عن طريق حركة الهواء الخارجى المحيط بالطائر مم‪33‬ا ي‪33‬ؤدى كم‪33‬ا ذكرن‪33‬ا س‪33‬ابقا لتحس‪33‬ين أداء‬
‫الطيور نتيجة لزيادة معدل إستهالك العليقة وتحسين معامل التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫تأثير التبريد بزيادة سرعة الهواء ‪-:‬‬

‫أجريت دراسة على ذكور بدارى التسمين للفترة مابين ‪ 6 – 4‬أسابيع من العمر وذلك فى درجة حرارة‬
‫‪ 30‬درجة مئوية وذلك باستخدام سرعتين للهواء داخل العنابر وهى ‪ 0.25‬م‪/‬ث و ‪ 2‬م‪/‬ث للمقانة بين‬
‫أداء الطيور فى حالة الهواء الساكن ( ‪ 0.25‬م ‪ /‬ث ) وفى حالة سرعة الهواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث كانت النتائج ‪.‬‬
‫جدول واحد ذكور بدارى التسمين فى الفترة من ‪ 6 – 4‬أسابيع عند ‪ 30‬درجة مئوى عند الهواء‬
‫الساكن وسرعة هواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث‬
‫سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث‬ ‫الهواء الساكن ( ‪0.25‬‬ ‫الصفة‬
‫م‪/‬ث )‬
‫‪ 1230‬جم‬ ‫‪ 1000‬جم‬ ‫زيادة وزن الجسم خالل مدة الدراسه‬

‫‪1.97‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫معامل التحويل الغذائى‬
‫وبدراسة جدول (‪ )1‬نجد زيادة ‪ 230‬فى حالة استخدام سرعة هواء ‪ 2‬م ‪ /‬ث داخل العنبر عن استخدام‬
‫‪ 0.25‬م ‪ /‬ث وهذا يمثل أكثر من ‪ %20‬أفضل وكذلك معامل التحوي‪33‬ل الغ‪33‬ذائى فى حال‪33‬ة ‪ 2‬م‪/‬ث ك‪33‬ان‬
‫أيضا أفضل وذلك نتيج‪33‬ة زي‪33‬ادة س‪33‬رعة اله‪33‬واء وبالت‪33‬الى زي‪33‬ادة فق‪33‬د ح‪33‬رارة الط‪33‬ائر عن طري‪33‬ق اله‪33‬واء‬
‫المحيط به و إنخفاض فقد الحرارة عن طريق التنفس مما ي‪33‬ؤدى إلى ع‪33‬دم ح‪33‬دوث نهج‪33‬ان ومايتبع‪33‬ه من‬
‫زيادة فى كمية الغذاء المأكولة وما يتبع‪33‬ه من تحس‪33‬ن فى أداء الطي‪33‬ور س‪33‬واء فى وزن الجس‪33‬م أو معام‪33‬ل‬
‫التحويل الغذائى ‪.‬‬
‫إن التبريد الناتج من حركة الهواء يكون فعاال وأن الطيور تشعر بأن درجة حرارة العنبر ق‪33‬د إنخفض‪33‬ت‬
‫أثناء الجو الحار ويكون شعورها كما لو أن درجة الحرارة قد إنخفضت ح‪33‬والى ‪ 6‬درج‪33‬ات مئوي‪33‬ة عن‪33‬د‬
‫استخدام سرعة هواء ‪ 2.5‬م‪/‬ث ‪ .‬إن التبريد الناتج من حركة الهواء يعبر عنها باستخدام س‪33‬رعة اله‪33‬واء‬
‫التى يشعر به الطائر وأن تأثير التبريد هذا يكون حقيقى ولكن يصعب قياسه نظرا ألن الترمومترا يق‪33‬رأ‬
‫درجة حرارة الجو الفعلية وليست درجة الحرارة الناتجة من سرعة الهواء والتى يشعر بها الطيور ‪.‬‬
‫نجد ان زيادة س‪3‬رعة اله‪3‬واء من ‪ 2‬م‪/‬ث الى ‪ 2.5‬م‪/‬ث أدى الى إنخف‪3‬اض اإلحس‪3‬اس ب‪3‬الحرارة من ‪26‬‬
‫درجة مئوية الى ‪ 24‬درجة مئوي‪3‬ة فق‪3‬ط أى ان‪3‬ه م‪3‬ع زي‪3‬ادة الس‪3‬رعة ب‪3‬دأ مع‪3‬دل اإلنخف‪3‬اض فى الح‪3‬رارة‬
‫يتناقص وكذلك بزيادة سرعة الهواء من ‪ 2.5‬م‪/‬ث الى ‪ 3‬م‪/‬ث ‪.‬‬
‫جدول (‪ )2‬وزن الجسم األسبوعى ( كجم ) لطيور مرباه على درجة حرارة ‪ 30‬درجة مئوى مع‬
‫استخدام سرعة هواء مختلفة داخل العنابر‬
‫درجة الحرارة التى‬
‫العمر باألسبوع‬ ‫سرعة الهواء‬
‫يشعر بها الطيور‬
‫(م‪/‬ث)‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫صفر‬
‫‪29‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪2‬‬
‫وقد أضهرت الدرسات و األبحاث القديمة أن هناك بعض التأثيرات السلبية عند إستخدام سرعات ه‪33‬واء‬
‫داخل العنبر ‪ 3‬م‪/‬ث ‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬وزن الجسم األسبوعى لطيور مرباه على درجة حرارة ‪ 30‬درجة مئوى مع استخدام‬
‫سرعات هواء مختلفه‬
‫العمر باألسبوع‬ ‫سرعة‬

‫درجة الحرارة التى‬
‫الهواء‬
‫يشعر بها الطيور‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫(م‪/‬ث)‬
‫‪30‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3‬‬


‫واألن بعد الحديث عن طرق خفض درج‪33‬ة ح‪33‬رارة الج‪33‬و س‪33‬واء باس‪33‬تخدام نظم التبري‪33‬د باس‪33‬تخدام الم‪33‬اء‬
‫( رزاز او لبا ) او زيادة سرعة الهواء يكون السؤال م‪3‬اهو مق‪3‬دار س‪3‬رعة ال‪3‬ذى تحتاجه‪3‬ا واإلجاب‪3‬ة هى‬
‫على األقل يجب أن تكون سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث وذلك ألنه ‪:‬‬
‫في حالة الهواء الساكن فإن الرطوبة النسبية تكون أكثر أهمية من حرارة الجو ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة حركة بطيئة للهواء فإن الرطوبة النسبية تعتبر بنفس أهمية حرارة الجو ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في حالة الحركة السريعة للهواء فإن حرارة الجو تكون أكثر أهمية من الرطوبة النسبية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبالتالى نجد إرتفاع الرطوبة يعتبر مشكلة خاص‪33‬ة عن‪33‬د ع‪33‬دم زي‪33‬ادة حرك‪33‬ة اله‪33‬واء بينم‪33‬ا عن‪33‬د اس‪33‬تخدام‬
‫سرعة الهواء ‪ 2‬م‪/‬ث فإن درجة الحرارة سوف تنخفض نتيجة لس‪33‬رعة اله‪33‬واء لتص‪33‬ل م‪33‬ابين ‪– 12.6‬‬
‫‪ 23.3‬درجة مئوية بعد زيادة سرعة الهواء فى مقاب‪3‬ل درج‪3‬ة ح‪3‬رارة ت‪3‬ترواح م‪3‬ابين ‪28.3 3– 25.6‬‬
‫درجة مئوية قبل زيادة سرعة الهواء و بالتالى التوجد مشكلة بعد زيادة سرعة اله‪33‬واء وبالت‪33‬الى التوج‪33‬د‬
‫مشكلة بعد زيادة سرعة الهواء ألن الطيور تشعر بحرارة أقل ‪.‬‬
‫درجة الحرارة والرطوبة النسبية‪ 3‬ونظم التبريد بالماء ‪-:‬‬
‫نحن نعلم جيد حقيقة ح‪33‬رارة الج‪33‬و التك‪33‬ون ثابت‪33‬ه وخاص‪33‬ة خالل أي‪33‬ام ش‪33‬هر الص‪33‬يف حيث أنه‪33‬ا تختل‪33‬ف‬
‫بحوالى ‪ 10‬درجة مئوية بين النهار والليل وكذلك نسبة الرطوب‪33‬ة النس‪33‬بية هى أيض‪33‬ا التك‪33‬ون ثابت‪33‬ه فهى‬
‫تتغير مرتين أو ثالث مرات يوميا مع تغير درجة حرارة الجو فنجد دائما درجة حرارة الجو تص‪33‬ل الى‬
‫أعلى معدالتها بعد الظهر و تصل الى أقل معدل لها فج‪33‬را قب‪33‬ل الش‪33‬روق وعلى العكس تك‪33‬ون الرطوب‪33‬ة‬
‫النسبية عند أعلى درجة حرارة أقل رطوبة نسبية وعند أقل درجة حرارة تك‪33‬ون أعلى رطوب‪33‬ة نس‪33‬بية ‪.‬‬
‫والسبب فى هذه العالقة العكسية بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية يرجع الى أنه عند ارتف‪33‬اع درج‪33‬ة‬
‫حرارة الجو تزداد مقدرته على اإلحتفاظ بالرطوبة حيث أن ‪ 10‬درجات ارتفاع فى درجة حرارة الج‪33‬و‬
‫تزيد مقدرته على اإلحتفاظ بالرطوبة الى الضعف ‪ .‬وإن هذه العالقة العكسية أتاحت لنا استخدام التبريد‬
‫سواء بالرزاز أو الباد لخفض درجة الحرارة وتقليل اإلجهاد الحراري ‪.‬‬
‫ففى األيام الحارة والتى يكون فيها الهواء جاف يمكن استخدام التبريد بالماء حيث تك‪33‬ون درج‪33‬ة ح‪33‬رارة‬
‫الجو ‪ 30‬درجة مئوية وأن تكون الرطوبة النسبية أقل من ‪ %75‬وذلك قبل تشغيل نظام التبري‪33‬د بالم‪33‬اء‬
‫حيث أن نظ‪33‬ام التبري‪33‬د بالم‪33‬اء يجب أال يس‪33‬تخدم عن‪33‬دما يك‪33‬ون مجم‪33‬وع درج‪33‬ة ح‪33‬رارة الج‪33‬و الخ‪33‬ارجى‬
‫ب‪33‬الفهرنهيت باإلض‪33‬افة الى نس‪33‬بة الرطوب‪33‬ة النس‪33‬بية الخارجي‪33‬ة أعلى من ‪ 160‬وبالت‪33‬الى مجم‪33‬وع درج‪33‬ة‬
‫الحرارة و الرطوبة النسبية يمكن استخدامها معا كدليل لعمل نظام التبريد بالماء ‪.‬‬

‫سرعة الهواء ‪-:‬‬

‫واألن كما ذكرنا سابقا يمكننا زيادة سرعة الهواء باستخدام نوعين من المرواح وهما ‪-:‬‬
‫استخدام مراوح التقليب‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام مراوح الشفط بنظام‬ ‫‪-‬‬
‫مراوح التقليب ‪-:‬‬
‫استخدام هذه النوعية من المراوح يقوم بتحريك الهواء فى منطقة تق‪33‬در ب ‪ 5‬ص * ‪ 15‬ص ( حيث أن‬
‫ص قدر طول ضلع محيطها ) فمثال عند استخدام مروح‪33‬ة ط‪33‬ول ض‪33‬لع محيطه‪33‬ا ‪ 0.9‬م (‪ 36‬بوص‪33‬ه )‬
‫فإن المروحة تغطى منطقة تقدر ب ‪ 5‬م * ‪ 15‬م ‪.‬‬
‫ولذلك فى حالة استخدام مثل هذه المروحة فى عنبر أبعاده ‪12‬م * ‪ 60‬م فإن حال‪33‬ة وض‪33‬ع الم‪33‬راوح فى‬
‫منتصف العنبر نجد أن الحرارة تك‪33‬ون جي‪33‬ده فى المنتص‪33‬ف بينم‪33‬ا على ج‪33‬انبى العن‪33‬بر نج‪33‬د أن الح‪33‬رارة‬
‫مرتفعة نتيجة لعدم مقدرة المراوح على تغطية عرض العنبر بأكمله و لذلك ن‪33‬رى أن الطي‪33‬ور س‪33‬تتزاحم‬
‫فى منتصف العنبر ‪.‬‬
‫والسؤال هنا هل الحل أن نضع المراوح على أحد جوانب العنبر لتحسين حركة اله‪33‬واء وبالت‪33‬الى درج‪33‬ة‬
‫الحرارة داخل العنبر ‪.‬‬
‫ولكن أيضا نج‪33‬د أن وض‪33‬ع الم‪33‬راوح على أح‪33‬د ج‪33‬وانب العن‪33‬بر لتحس‪33‬ين حرك‪33‬ة اله‪33‬واء وبالت‪33‬الى درج‪33‬ة‬
‫الحرارة داخل العنبر ‪.‬‬
‫ولكن أيضا نجد أن وضع المراوح به‪33‬ذا الوض‪33‬ع لن يغ‪33‬ير ش‪33‬ئ ألن ك‪33‬ل مروح‪33‬ة س‪33‬تغطى فق‪33‬ط مس‪33‬احة‬
‫مقدارها ‪5‬م * ‪15‬م وبالتالى توجد أيضا مناطق فى العنبر تكون حارة والح‪33‬ل ه‪33‬وا اس‪33‬تخدام ص‪33‬فين من‬
‫المراوح أى استخدام ‪ 8‬مراوح كال منها ذات طول ضلع ‪ 1‬م وذلك للحصول على سرعة هواء ‪ 2‬م‪/‬ث‬
‫داخل العنبر على األقل ‪.‬‬
‫وقد يكون ه‪33‬ذا الح‪33‬ل ه‪33‬و األمث‪33‬ل من الناحي‪33‬ة الفني‪33‬ة لض‪3‬مان حرك‪3‬ة ه‪3‬واء جي‪33‬دة داخ‪33‬ل العن‪3‬بر حيث ان‬
‫استخدام ‪ 8‬مراوح كال منها يغطى ‪ 75‬متر مربع يعنى ان المساحة ال‪33‬تى تغطيه‪33‬ا الم‪33‬راوح تمث‪33‬ل ‪600‬‬
‫متر مربع فى حين مساحة العنبر ‪ 720‬متر مربع وه‪33‬ذا مقب‪3‬ول الى ح‪3‬د كب‪3‬ير ولكن من ناحي‪33‬ة أخ‪33‬رى‬
‫نجد أن تكلفة المراوح باإلضافة الى تكلفة تشغيلها عالية جدا وبالمثل نجد انه فى حالة عن‪33‬بر أبع‪33‬اده ‪12‬‬
‫* ‪ 50 3‬م لكى نحصل على سرعة وتوزيع جيد للهواء والبد وأن تس‪33‬تخدم ‪ 9‬م‪33‬راوح كال منه‪33‬ا ‪ 0.6‬م (‬
‫‪ 24‬بوصه ) موجودة فى ‪ 3‬صفوف وهذا يعتبر حل غير أمثل مم‪33‬ا يجعلن‪33‬ا نفك‪33‬ر فى النظ‪33‬ام الث‪33‬انى من‬
‫المراوح و هى مراوح الشفط ‪.‬‬
‫مراوح الشفط بنظام ‪-: tunnel ventilation‬‬
‫يوجد نقطتين أساسيتين لتقليل اإلجهاد الحرارى خالل اشهر الصيف الحاره وهى ‪:‬‬
‫حركة الهواء فوق الطيور‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام نظام تبريد لحفظ درجة حرارة العنبر أقل من ‪ 30‬درجة مئوى‬ ‫‪-‬‬
‫حيث أن حركة الهواء يكون لها أثرا كبيرا جدا فى خفض درج‪33‬ة الح‪33‬رارة عن‪33‬دما تك‪33‬ون درج‪33‬ة ح‪33‬رارة‬
‫العنبر أقل من ‪ 30‬درجة مئوية وبالتالى عند وضع الباد فى احد جانبى العن‪33‬بر على ان تك‪33‬ون الم‪33‬راوح‬
‫فى الجانب األخر تعتبر هذه التوليفة أكثر كفاءة عند استخدامهما معا‪.‬‬
‫والقاعدة األساسية لعمل نظ‪33‬ام التهوي‪33‬ة باس‪33‬تخدام م‪33‬راوح الش‪33‬فط بنظ‪33‬ام ‪ tunnel ventilation‬توف‪33‬ير‬
‫شيئين مهمين هما ‪:‬‬
‫تغير هواء العنبر مره كل دقيقة‬ ‫‪-‬‬
‫سرعة الهواء التقل عن ‪ 2‬م‪/‬ث‬ ‫‪-‬‬
‫ولتحقيق هذين الشرطين التى يجب توفرهما سوف نضرب مثالين ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬عنبر أبعاده ‪ 3‬م و ارتفاع و‪ 12‬م عرض و ‪ 50‬م طول ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عنبر أبعاده ‪ 3‬م و ارتفاع و‪ 12‬م عرض و ‪ 100‬م طول ‪.‬‬
‫الحسابات التى تقوم بتحقيق الشرط األول وهوا تغير هواء العنبر مره كل دقيقة‬
‫العرض اإلرتفاع‬
‫∗‬ ‫الطول‬
‫∗‬
‫‪ 06‬ثانية‬ ‫حجم الهواء المراد تغييره =‬
‫‪3∗21 ∗05‬‬
‫= ‪ 30‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬ ‫‪06‬‬ ‫عنبر (أ)‬
‫‪3∗21 0∗01‬‬
‫= ‪ 60‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬ ‫‪06‬‬ ‫عنبر (ب)‬
‫ونجد أن المروحة ‪ 1.2‬م ‪ 48‬بوصه تغير هواء مقداره ‪ 10‬متر مكعب ‪ /‬ثانيه‬
‫حجم الهواءالمرادتغيره‬
‫‪01‬‬ ‫عدد المراوح =‬
‫‪03‬‬
‫‪ 3 =01‬مراوح‬ ‫عنبر (أ)‬
‫‪06‬‬
‫‪ 6 =01‬مراوح‬ ‫عنبر (أ)‬

‫واألن نق‪33‬وم بتحقي‪33‬ق الش‪33‬رط الث‪33‬انى وه‪33‬وا ت‪33‬وفر س‪33‬رعة اله‪33‬واء التق‪33‬ل عن ‪ 2‬م‪/‬ث فه‪33‬ل ه‪33‬ذا الع‪33‬دد من‬
‫المراوح فى كل عنبر والذى سيحقق الشرط األول سوف يحقق الشرط الثانى ؟‬
‫طول العنبر‬
‫‪ 06‬ثانية‬ ‫سرعة الهواء =‬
‫‪05‬‬
‫م‬
‫‪06‬ث= ‪ 0.83‬م‪/‬ث‬ ‫عنبر (أ)‬
‫‪001‬‬
‫م‬
‫‪06‬ث= ‪ 1.6‬م‪/‬ث‬ ‫عنبر (أ)‬
‫وكما هوا موضح أن الطريقتين أعطو نفس النتيجه‬

‫واألن ماهوا الحل لكى نحصل على سرعة الهواء المطلوبة وهى ‪ 2‬م‪/‬ث سوف نستخدم الطريقة الثاني‪33‬ة‬
‫لحس‪33‬اب س‪33‬رعة اله‪33‬واء وس‪33‬نقوم ب‪33‬التعويض فى س‪33‬رعة اله‪33‬واء ب ‪ 2‬م‪/‬ث ونعت‪33‬بر ع‪33‬دد الم‪33‬راوح ه‪33‬و‬
‫المجهول فى المعادله لكى نحصل على عدد المراوح التى تعطينا سرعة هواء ‪ 2‬م‪/‬ث ‪.‬‬
‫مروحة‬ ‫لكل‬
‫المراوححجم الهواءالذىيتم تغييره‬
‫∗‬ ‫عدد‬
‫ارتفاعالعنبر عرضالعنبر‬
‫∗‬ ‫سرعة الهواء (م‪/‬ث) =‬
‫‪01‬‬
‫المراوح‬
‫∗‬ ‫عدد‬
‫= ‪ 7‬مراوح تقريبان‬ ‫‪21 ∗ 3‬‬ ‫عنبر (أ)‬
‫‪01‬‬
‫المراوح‬
‫∗‬ ‫عدد‬
‫= ‪ 7‬مراوح تقريبان‬ ‫‪21 ∗ 3‬‬ ‫عنبر (ب)‬
‫إذا العن‪33‬بر ب وال‪33‬ذى طول‪33‬ه ‪ 100‬م‪33‬تر من الس‪33‬هل إض‪33‬افة مروح‪33‬ه اخ‪33‬رى ليص‪33‬بح مجم‪33‬وع الم‪33‬راوح‬
‫المستخدمه ‪ 7‬مراوح سوف توفر الشرطين وهما ‪ :‬تغير الهواء مره كل دقيقه وسرعة هواء ‪ 2‬متر لكل‬
‫ثانيه ولكن المشكله هنا فى العنبر (أ) فتركيب ‪ 7‬مراوح يعنى زيادة كميه الباد ح‪3‬تى ان‪3‬ه يمكن تغطي‪3‬ة‬
‫معظم جوانب العنبر بالباد ‪ .‬ما هو الحل ؟‬
‫نجد ان فى مثل هذه األحوال من الصعب زيادة ع‪33‬دد الش‪33‬فط لس‪33‬بب او ألخ‪33‬ر ويك‪33‬ون الب‪33‬ديل من وجه‪33‬ه‬
‫نظرى هو وضع ‪ 3‬مراوح تقليب فى منتصف العنبر على ان تدفع الهواء فى اتجاه الباد وبالتالى تكون‬
‫حركة الهواء عكس مراوح الشفط مما يزيد من سرعة الهواء داخل الهواء ‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح ان كفاءة استخدام ‪ tunnel ventilation‬فى تهوية عنابر الدواجن التى يصل طولها‬
‫الى ‪ 100‬م فاكثر ‪.‬‬
‫استخدام منحرفات الهواء ‪deflection‬‬

‫فى حالة العن‪33‬ابر ذات اإلرتف‪33‬اع الع‪33‬الى يمكن زي‪33‬ادة س‪33‬رعة اله‪33‬واء بإس‪33‬تخدام منحرف‪33‬ات لله‪33‬واء يتم من‬
‫إنزالها من السقف وهذه المنحرفات تكون من قماش الستائر الثقيل أو البالس‪33‬تيك الثقي‪33‬ل وأن تك‪33‬ون على‬
‫أبعاد ‪ 15-12‬م وبعرض وبذلك تزيد سرعة الهواء دون استخدام مراوح إضافية ‪.‬‬
‫سرعة الهواء سوف تزيد فى منطقة تتراوح بين ‪ 3‬م أمام منحرفات الهواء و‪ 12-10‬م خلف منحرفات‬
‫الهواء وبالتالى كفاءة سرعة اله‪33‬واء يمكن أن تزي‪33‬د نتيج‪33‬ة اس‪33‬تخدام منحرف‪33‬ات اله‪33‬واء بنس‪33‬بة ‪ %25‬إن‬
‫تقلي‪33‬ل المس‪33‬افة بين منحرف‪33‬ات اله‪33‬واء الى ‪9‬م أو خفض ارتفاعه‪33‬ا عن األرض عن ‪ 2.75‬م ممكن أن‬
‫يسبب مشاكل فى كفاءة المراوح وكذلك انسياب الهواء الذى بدوره يسبب مشاكل فى تهوية العنبر ‪.‬‬
‫تقليل اإلجهاد الحرارى ‪:‬‬

‫كما شرحنا سابقا أنه لتقليل اإلجهاد الحرارى على الطيور يجب اإلهتم‪3‬ام بس‪3‬رعة اله‪3‬واء وك‪3‬ذلك إتب‪3‬اع‬
‫نظام تبريد للهواء بإستخدام تبخير الماء ( رزاز أو الباد ) ويجب أن يعمل النظامين معا حيث ان‪33‬ه كلم‪33‬ا‬
‫زادت درجة حرارة الجو كلما كان من الصعب خفض درجة الحرارة ال‪33‬تى يش‪33‬عر به‪33‬ا الط‪33‬ائر حيث أن‬
‫خفض درجة الحرارة التى يشعر بها الطائر تكون أكبر مايمكن عندما تكون درجة حرارة الجو ‪– 27‬‬
‫أق‪33‬ل من ‪ 30‬درج‪33‬ة ففى ه‪33‬ذه الحال‪33‬ة يمكن خفض درج‪33‬ة الح‪33‬رارة فى ح‪33‬دود ‪ 6‬درج‪33‬ات بحيث يش‪33‬عر‬
‫الطيور كما لو أن درجة الحرارة تتراوح بين ‪ 23 – 21‬درجة مئويه ‪.‬‬
‫أما فى حالة درجة حرارة الج‪33‬و عن‪33‬دما تك‪33‬ون ‪ 35‬درج‪33‬ة مئوي‪33‬ة ففى ه‪33‬ذه الحال‪33‬ة اليمكن خفض درج‪33‬ة‬
‫الحرارة أكثر من ‪ 1‬درجة مئوية بحيث يشعر الطيور كما لو ان درجة الحرارة ‪ 34‬درجة مئوية وه‪33‬ذا‬
‫يلزم تشغيل التبريد بالماء ( الب‪33‬اد ) ألن اله‪33‬واء الس‪33‬اخن فى ه‪33‬ذه الحال‪33‬ة يعت‪33‬بر ل‪33‬ه أث‪33‬ر س‪33‬يئ ع‪33‬الطيور‬
‫ويسبب مشاكل ‪.‬‬
‫أمال فى حالة درجة حرارة الجو عندما تكون ‪ 38‬درجة ففى هذه الحاله اليكون هناك أى إنخف‪33‬اض فى‬
‫درجة الحراره بل العكس فإن الطيور فى هذه الحالة تشعر كما لو أن درجة الحرارة ‪ 39‬درج‪33‬ة مئوي‪33‬ة‬
‫وزيادة حركة الهواء فى هذه الحالة تعنى زيادة اإلجهاد الحرارى على الطائر ‪.‬‬
‫وهناك يمكن القول بأن فى حالة درجة ح‪33‬رارة الج‪33‬و أق‪33‬ل من ‪ 30‬درج‪33‬ة مئوي‪33‬ة يمكن اس‪33‬تخدام س‪33‬رعة‬
‫اله‪33‬واء لخفض درج‪33‬ة الح‪33‬رارة ولكن عن‪33‬دما تك‪33‬ون أعلى من ‪ 30‬درج‪33‬ة يجب اس‪33‬تخدام التبري‪33‬د بالم‪33‬اء‬
‫( الرزاز أو الباد ) حتى يمكن الحصول على أقصى انخفاض فى درجة الحرارة تشعر به الطيور ‪.‬‬
‫كما ان‪33‬ه أيض‪33‬ا يجب األخ‪33‬ذ فى اإلعتب‪33‬ار أن التبري‪33‬د باس‪33‬تخدام الم‪33‬اء ( ال‪33‬رزاز أو الب‪33‬اد ) يك‪33‬ون أفض‪33‬ل‬
‫مايمكن من حيث خفض درجة الحرارة حينما تكون الرطوبة منخفضة ‪.‬‬
‫حساب مشاحة خاليا التبريد ( الباد ) ‪-:‬‬

‫بعد أن تم حساب عدد المراوح المستخدمة فى العن‪33‬بر يمكنن‪33‬ا حس‪33‬اب مس‪33‬احة خالي‪33‬ا التبري‪33‬د المف‪33‬روض‬
‫استخدامها فى العنبر طبقا للمعادلة األتية ‪:‬‬
‫مسا حة خاليا التبريد = قوة المروحة × عدد المراوح × سرعة الهواء خالل خاليا التبريد‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫المروحة ‪ 1‬م ( ‪ 36‬بوصة ) قوتها ‪ 283‬متر مكعب ‪ /‬دقيقة‬
‫المروحة ‪ 1.2‬م ( ‪ 48‬بوصة ) قوتها ‪ 566‬متر مكعب ‪ /‬دقيقة‬
‫سرعة الهواء عند خاليا التبريد بسمك ‪ 10‬سم ( ‪ 4‬بوصة ) تكون ‪ 90-75‬متر ‪ /‬دقيقة‬
‫سرعة الهواء عند خاليا التبريد بسمك ‪ 10‬سم ( ‪ 4‬بوصة ) تكون ‪ 90-75‬متر ‪ /‬دقيقة‬
‫وعلى سبيل المثال كما فى العنبر السابق ذو أبعاد ‪ 100 × 12 × 3‬م وال‪3‬تى تم اس‪3‬تخدام ‪ 7‬م‪33‬راوح‬
‫‪ 1.2‬م (‪ 48‬بوصة ) تكون مساحة خاليا التبريد المطلوبة هى ‪:‬‬
‫‪665 × 7‬‬
‫= ‪ 52‬متر مربع خاليا تبريد بسمك ‪ 10‬سم‬ ‫‪57‬‬ ‫مساحة خاليا التبريد =‬
‫الحد األدنى من التهوية ‪-:‬‬

‫تستخدم فى حالة الجو البارد والطيور صغيرة العمر حيث تكون درجة الح‪33‬رارة خ‪33‬ارج العن‪33‬بر أق‪33‬ل من‬
‫درجة الحرارة المثلى داخل العنبر ففى حالة الطيور صغيرة العمر عادة يتم تدفئة العنبر ويكون اله‪33‬دف‬
‫من التهوية فى هذه الحالة هوا المحافظة على نوعية الهواء بحيث يكون متج‪33‬دد لت‪33‬وفر نس‪33‬بة األكس‪33‬جين‬
‫المطلوبة وكذلك لعدم ارتفاع نسبة الرطوبة بالعنبر مع المحافظة على درجة حرارة العنبر أما فى حال‪33‬ة‬
‫الطيور الكبيرة فيكون الهدف منها هوا التخلص من الرطوبة الزائ‪33‬دة داخ‪33‬ل العن‪33‬بر باإلض‪33‬افة الى ت‪33‬وفر‬
‫الهواء المتجدد بإستمرار داخل العنبر مع المحافظة على درجة حرارة العنبر المثلى ‪ .‬وإذا كن‪33‬ا نس‪33‬تخدم‬
‫‪ Tunnel ventilation‬نعتمد فى تشغيل المراوح على الثرموستات فى حالة الحد األدنى من التهوي‪33‬ة‬
‫نعتمد على الميقاتى ‪ timer‬فى تشغيل المراوح ‪.‬‬
‫ونجد أن إحتياجات الطيور من التهوية سوف تختلف تبعا لعدة عوام‪33‬ل منه‪33‬ا حجم العن‪33‬بر وحجم القطي‪33‬ع‬
‫وعمر الطيور ودرجة الحرارة خارج العنبر ‪.‬‬
‫جدول ‪ 6‬كمية الهواء المطلوبة متر مكعب ‪ /‬دقيقة لكل ‪ 1000‬طائر عند األعمار المختلفة‬
‫درجة الحرارة خارج العنبر‬ ‫عمر الطيور‬

‫أعلى من ‪ 15‬درجة‬ ‫من صفر الى ‪ 15‬درجة‬ ‫أقل من صفر مئوى‬ ‫باألسبوع‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪18.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪21.0‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪25.2‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪7‬‬
‫وبالنظر إلى المثال التالى حيث درجة الحرارة الجو الخارجى ‪ 12‬درجة وعمر الطيور ‪ 3‬أسابيع وعدد‬
‫الطيور فى العنبر ‪ 20‬ألف ‪.‬‬
‫الحد األدنى المطلوب من التهوية ‪.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ min/ m3 10.2 × 20‬ألف طائر = ‪/min 204‬‬
‫وعادة معادالت الحد األدنى من التهوية تحسب على أساس فترات فإنها ‪ 10‬دقائق‬
‫المطلوب التهوية‬
‫من‬ ‫الحد األدنى‬
‫المروحة‬ ‫قوة‬ ‫معدل تشغيل المروحة لكل ‪ 10‬دقائق =‬
‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬
‫ففى حالة وجود مراوح ‪ 1.2‬م (‪ 48‬بوصة ) كما ذكرنا تكون قوتها ‪/min 566‬‬
‫‪402‬‬
‫‪ 0.4 = 0.36 665‬تقريبان‬
‫=‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة فى الـ ‪ 10‬دقائق =‬
‫أى يتم تشغيل المروحة ‪ 4‬دقائق و يتم إيقافها ‪ 6‬دقائق‬

‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬
‫أما إذا كانت نوعية المراوح فى العنبر ‪1‬م (‪ 36‬بوصه ) بقوة ‪/min 283‬‬
‫‪402‬‬
‫‪0.7 382‬‬
‫=‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة فى الـ ‪ 10‬دقائق =‬
‫أى يتم تشغيل المروحة ‪ 7‬دقائق و يتم إيقافها ‪ 3‬دقائق‬

‫وإذا كان نفس نوعية المراوح و الطيور فى عمر ‪ 7‬أسابيع ماذا يكون الموقف‬
‫‪ min/m3 × 20 22.8‬ألف طائر = ‪m 3 /min 456‬الحد األدنى من التهوية‬
‫‪654‬‬
‫‪1.6 382‬‬
‫=‬ ‫إذا معدل تشغيل المروحة =‬
‫وهذا يعنى تشغيل عدد ‪ 2‬مروحة ‪ 36‬بوصة بمعدل ‪ 8‬دقائق تشغيل و ‪ 2‬دقيقة ايقاف ‪.‬‬

‫فتحات دخول الهواء ‪-:‬‬

‫أوال ‪ :‬عند استخدام خاليا التبريد كفتحات لدخول الهواء فى حالة الحد األدنى من التهوية للعنبر فإن‬
‫فتحات دخول الهواء تحسب بالمعدل األتى ‪-:‬‬
‫‪ 1‬متر مربع من خاليا التبريد لدخول الهواء لكل ‪m 3 /sec 1.5‬من الهواء المراد تغييره‬
‫ثانيا ‪ :‬عند عمل فتحات لدخول الهواء على طول جانبى العنبر فى حالة الحد األدنى من التهوية للعنبر‬
‫فإن فتحات دخول الهواء تحسب بالمعدل األتى ‪-:‬‬
‫‪ 1‬متر مربع فتحات لدخول الهواء لكل ‪m 3 /sec 5.1 – 3.8‬من الهواء المراد تغييره‬
‫إن القاعده األساسية التى يجب مراعتها عند تهوية العن‪33‬بر تحت نظ‪33‬ام الح‪33‬د األدنى من التهوي‪33‬ة ه‪33‬وا أال‬
‫يزيد الفرق فى درجة الحرارة بين أول العنبر ( منطقة خاليا التبريد ) وأخر العنبر (منطقة الم‪33‬راوح )‬
‫عن ‪ 2-1‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫الطرق المختلفه لحساب التهوية بمزارع الدواجن‬

‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬
‫التسمين ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪/hr 8‬‬ ‫‪-‬‬
‫البياض ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪m 3 /hr 10‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬
‫األمهات ‪ :‬كل ‪ 1‬كجم حى يحتاج الى ‪/hr 12-10‬‬ ‫‪-‬‬
‫كثافة الطيور ‪ :‬أمهات ‪ 6 : 5.5‬طائر وزن ‪ 4‬كجم فى المتر المربع‬

‫تسمين ‪ 20 :‬طائر وزن ‪ 1.7‬كجم فى المتر المربع‬
‫مثال ‪ -:‬عنبر ‪ 105‬م × ‪ 12‬م × ‪2.9‬‬
‫كثافة الطيور = ‪7000 = 6930 = 5.5 ×12×105‬‬
‫ذكـــــــــــور = ‪830 = 5.5×12× 70‬‬

‫إجالى الوزن الحى = (‪ 31840 = )4.8×800( + )4×7000‬كجم‬
‫لكل كجم‬
‫ى كمية الهواء‬
‫اجمالىالوزنالح×‬
‫المروحة‬ ‫قوة‬ ‫إذا عدد المراوح =‬
‫‪04813‬‬ ‫‪×21‬‬
‫‪ 11 = 10.9 00053‬مروحة‬
‫=‬ ‫=‬
‫ولكن بواقع ‪ 19000‬كجم حى‬

‫‪22‬‬
‫‪00091‬‬
‫×‬
‫‪ 7 = 6.5 00053‬مراوح ( نختار ‪ 8‬عدد زوجى )‬
‫=‬ ‫إذا عدد المراوح =‬
‫‪053 00 ×11‬‬
‫‪00055‬‬ ‫مساحة خاليا التبريد =‬
‫حيث ان ‪ 5500‬هى كمية الهواء لكل واحد متر مربع خليه‬

‫اذا مساحة الخاليا = ‪ 70‬متر مربع = ‪ 38.8‬م طولى = ‪ 19‬متر لكل جانب‬
‫‪00053‬‬ ‫‪×7‬‬
‫‪ 44 =0055‬متر مربع‬ ‫أى ان مساحة الخاليا =‬
‫أى ان ‪ 28‬م‪.‬ط أى ‪ 14‬متر للجانب الواحد‬

‫فى حالة عدد ‪ 8‬مروحه‬
‫‪00053‬‬ ‫‪×8‬‬ ‫المراوح القدره‬
‫×‬ ‫عدد‬
‫= ‪ 2.2‬م‪/‬ثانيه‬
‫‪9.2‬‬ ‫=‬
‫مساحةمقطع العنبر ‪×21 ×06 ×06‬‬ ‫‪×06 ×06‬‬ ‫سرعة الهواء =‬
‫وهى سرعه مثلى للهواء‬
‫طريقة سرعة الهواء داخل العنبر‬

‫السرعة المثلى من ‪ 2‬م‪/‬ث ‪ 2.5 :‬م‪/‬ث‬
‫المتوسط ‪ 2.2 = 2 / 2.5 + 2‬م‪/‬ث‬
‫المراوح القدره‬
‫×‬ ‫عدد‬
‫مساحةمقطع العنبر‬ ‫‪×06 ×06‬‬ ‫سرعة الهواء =‬
‫‪2.2 ×9.2 ×210063‬‬
‫×‬
‫= ‪ 8‬مروحة‬ ‫‪00053‬‬ ‫إذا عدد المراوح =‬
‫لكل ‪ 1‬متر مربع خلية ينفذ ‪ 7000 (m 3 /hr 5500‬فى حالة ‪ 15‬سم )‬
‫‪00053‬‬ ‫‪×8‬‬
‫‪ 50.9 =0055‬متر مربع = ‪ 28.2‬م‪.‬ط‬ ‫إذا مساحة الخاليا =‬
‫وبالفرض توزيعها على الجانبين يكون الجنب الواحد ‪ 14‬م‪.‬ط ورق تبريد‬
‫الفهرس‬
‫ثانيا التسمين ‪1......................................................................................‬‬
‫أساليب الرعايه الحديثة لدجاج إنتاج اللحم‪2................3........................................‬‬
‫أهم العوامل التى تساعد على كفاءة التحويل الغذائى ‪15...........................................‬‬
‫الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين ‪17..........................................................‬‬
‫بعض اإلحتياطات الواجب مراعتها عند تطبيق برامج اإلضاءة المعدلة‪24......................‬‬
‫التحصينات وبرامج التحصينات ‪273.................................................................‬‬
‫األمن الحيوى ‪323.....................................................................................‬‬

‫التهوية فى مساكن الدواجن ‪44......................................................................‬‬
‫الطرق المختلفه لحساب التهوية بمزارع الدواجن‪563..............................................‬‬
‫الفهرس ‪583..........................................................................................‬‬

رعاية دجاج التسمين

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

رعاية دجاج التسمين

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫[الدقهليه للدواجن ]‬ ‫‪2011‬‬

‫‪ 1‬دليل تربية تسمين‬

‫أساليب الرعايه الحديثة لدجاج إنتاج اللحم‬

‫‪ 2‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 3‬دليل تربية تسمين‬

‫تجهيز المسكن ‪-:‬‬

‫‪ 4‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 5‬دليل تربية تسمين‬

‫غسيل وتطهير العنبر‪3-:‬‬

‫‪ 6‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 7‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 8‬دليل تربية تسمين‬

‫الجدول يوضح الضروف البئية المناسبة‬

‫‪ 10‬دليل تربية تسمين‬

‫تتوقف كثافة الطيور على العوامل األتية ‪:‬‬

‫‪ 11‬دليل تربية تسمين‬

‫ثامنا ‪ :‬التغذية ‪-:‬‬

‫‪ 13‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 14‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 15‬دليل تربية تسمين‬

‫جودة المياه ‪-:‬‬

‫‪ 16‬دليل تربية تسمين‬

‫كمية المياه المستهلكة ‪-:‬‬

‫جدول يوضح‪ 3‬متوسط استهالك المياه يوميا لكل‬

‫‪ 17‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 18‬دليل تربية تسمين‬

‫أهم العوامل التى تساعد على كفاءة التحويل الغذائى‬

‫تحت الظروف الحارة ( أعلى من ‪ 25‬مئوى ) ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 20‬دليل تربية تسمين‬

‫أساليب الرعاية ‪-:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ 21‬دليل تربية تسمين‬

‫الرعاية الفنية لكتاكيت بدارى التسمين‬

‫‪ 22‬دليل تربية تسمين‬

‫الرطوبة النسبية‪-: 3‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ 23‬دليل تربية تسمين‬

‫مصادر الرطوبة داخل العنبر ‪-:‬‬

‫مشاكل زيادة الكثافة لبدارى التسمين ‪-:‬‬

‫لذلك يجب األخذ فى اإلعتبار النقاط التالية ‪-:‬‬

‫‪ 25‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ -5‬رعاية الفرشة والعوامل المؤثرة عليها ‪-:‬‬

‫العوامل التى تؤثر على حالة الفرشة ‪-:‬‬

‫‪ 26‬دليل تربية تسمين‬

‫كثافة الطيور داخل العنبر‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -6‬وزن و تجانس قطيع التسمين ‪-:‬‬

‫‪ 27‬دليل تربية تسمين‬

‫فوائد برامج اإلضاءة المعدلة ‪-:‬‬

‫بعض اإلحتياطات الواجب مراعتها‬

‫وزن الذبح المستهدف وبرنامج الذبح ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫فاعلية منع دخول الضوء إلى العنبر ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫التهوية ‪-:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫الهدف من التهوية ‪-:‬‬

‫المعدل األدنى من التهوية ‪-:‬‬

‫المعدل األقصى للتهوية ‪-:‬‬

‫مكونات الهواء الجيد‬

‫‪ 31‬دليل تربية تسمين‬

‫التحصينات وبرامج التحصينات‬

‫ثانيا ‪ -:‬نقاط مهمة‪ 3‬عند تطبيق برامج التحصين ‪:‬‬

‫وما يجب أن نلفت النظر إليه و بشدة ‪-:‬‬

‫‪ 33‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 34‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 35‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 36‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 37‬دليل تربية تسمين‬

‫‪ 38‬دليل تربية تسمين‬