Professional Documents
Culture Documents
Anouar Version Finale
Anouar Version Finale
الدليل العلمي لمدون الشغل قراءة تحليلية نقدية لمقتضيات المدونة مدعمة بأهم اجتهادات محكمة النقض Réference:
Page :57
الصحة والسالمة المهنية:
في هذا الجانب يمكنك تنصيص في اتفاقية الشغل الجماعية على
مقتضيات ترتبط بالمحافظة على الصحة والسالمة المهنية لألجراء
بحيث يتم توفير ظروف التهوية واإلضاءة الالزمين أثناء قيام
األجراء بالعملية كما يقتضي ذلك توفير به النظيفة خاليه من التلوث4
بجميع إشكاله من التلوث الغبار أو الروائح 4الكريهة أو الضوضاء
مع وضع وسائل الوقاية الالزمة راهنة إشارة األجراء لمنع تسرب
أي مواد مضرة بأي عضو من أعضاء الجسم وذلك 4باستعمال
النظارات الواقية للمحافظة على العين وعلى القبعة الواقية لحماية
الرأس 4أو القفازات في حاله االحتكاك بمواد 4مضرة باليدين بل يجب
أن توفر وسائل الوقاية من المواد المشعة في حاله ممارسة أي عمل
يرتبط بها
: Référence
Mektabat lkahayati
: caméra
مدونة الشغل
الجزء الثاني
القرار عدد 2046 :
القاعدة:
ال يرتب اإلنذار بالعودة للعمل الموجه لألجير أي أثر ما لم يعزز بما يفيد توصل األجير به.
-يعتبر فصال تعسفيا إرغام األجير على القيام بعمل رغم عدم استطاعته القيام به لمرض أو لقيامه بعمل أخر.
-تحتسب مدة العمل انطالقا من انتهاء مدة عقد العمل محدد المدة.
حيث يستفاد من المستندات الملف ومن القرار المطلعون فيه أن المطلوب تقدم بمقال عرض فيه أنه كان يشتغل مع الطالبة
منذ 11/12/2002وأنه تعرض للطرد من عمله بتاريخ 31/03/2009والتمس الحكم له بتعويضات ،فقضت المحكمة
االبتدائية بأداء المدعى عليها لفائدة المدعي التعويضات التالي:
4750درهم عن اإلخطار و 9550درهم عن الفصل و 24938درهم عن الضرر ،وتسليمه شهادة العمل ورفض باقي
الطلبات ،فاستأنفته الطالبة .وبعد اإلجراءات قضت محكمة االستئناف بتأييد الحكم المستأنف ،وهو القرار المطعون فيه
بالنقص والمشار الى مراجعه أعاله.
لكن من جهة أولى :وكما جاء في تعليل القرار المطعون فيه ،فإن اإلنذار الموجه إلى المطلوب من أجل الرجوع إلى عمله
والمؤرخ في 14/04/2009لم يعزز بما يفيد توصله به ،وأما المؤرخ في 17/12/2008فال اثر له على ثبوت واقعة
المغادرة التلقائية له ما دامت الطالبة قد أمرت برجوعه بعد توصله باإلنذار ،وأن خاصة وأن األمر يتعلق بواقعة سابقة ال
ترتبط بتاريخ إنهاء عالقة الشغل بين الطرفين.
ومن جهة ثانية :فإنه لئن كان المطلوب قد رفض االشتغال على آلة بعلة أنه مريض ،فإنه مادام المشغل الفعلي قد سمح له
بالعمل على آلة أخرى ،كما صرح بذلك الشاهد محمد مبتسم خالل جلسة البحث ،فإن إصرار الرئيس المباشر للمطلوب
على عمله على اآللة األولى رغم ذلك يجعل ما نسب له من مغادرة لعمله صرح بذلك الشاهد مصطفى المال خالل نفس
الجلسة بشكل إنهاء تعسفيا لعقد الشغل من قبل الطالبة وهو ما انتهى إليه القرار المطعون فيه وعن صواب ،الذي كان
مرتكزا على أساس ومعلال بما فيه الكفاية ،ويبقى ما بالفروع من الوسيلة على غير أساس.
في شأن الفرعين الثاني والثالث والرابع من الوسيلة الوحيدة المعتمدة 4في النقض:
وحيث عزت المشغلة سبب إنهاء عالقة العمل التي كان تربطها باألجير إلى تركه لعمله بمحض إرادته بعد أن رفض
العمل على آلة كثف بالعمل عليها والتي أفاد األجير بأنه اعتذر للمشغلة بدعوى انه ال يمكنه العمل على اآللة المحددة فتم
االستغناء عن خدماته ،وهو ما أكده الشاهد المستمع إليه بالبحث وهو مبتسم محمد ،إذ أوضح أن رب العمل لم يستحب
لطلب األجير بتبديل اآللة التي كلف بالعمل عليها رغم أن صاحب العمل الفرنسي سمح له بذلك وإذا شهادة الشهيد تعد من
باب شهادة اإلثبات في حين إن شهادة مصطفى الميل يمكن االطمئنان إليها بعلة انه حارس للمشغل وبالتالي يستحيل عليه
معرفه ما يدور داخل الشركة على خالف الشاهد األول الذي جاءت افادته داله على وجود فصل غير مبرر في حق
األجير لعدم إثبات المشغلة ما يفيد خالفه داخل الملف رغم البحث في على ما تقدم ذكره وهو ما ذهب إليه الحكم االبتدائي
وعن صواب.
P :46
فهذا تعليل غير قانوني وال واقعي :
أوال:أن المدعي لما توقف عن العمل وجهت له الطالبة إنذار بقصد االلتحاق بعمله إال انه لم يستجيب لي طلب كما إضافة
أن واقعة التوقف اإلرادي مسألة عادية عند المدعي إذ سبق له إن غادر العمل مدة فاقت شهرين ولم يلتحق إال بعد أن وجه
له إنذار في الموضوع،وأن تغيب هذه المعطيات الواقعية التي هي بمثابة إثباتات ذات حجية في تبرير مغادرة تلقائية يجعل
الحكم غير معلل فيما قضى به
ثانيا :إن هناك واقعة أساسية تتعلق بوضعية المدعي وهو أنه طلب إعفاءه من العمل على الة تدخل في نطاق عمله ورفض
القيام بعمله بعلة أنه مريض ،وأن ممثل الطالبة طلب منه اإلدالء بشهادة طبية في الموضوع وهو ما لم يتم القيام به ،فهل
اإلثبات بشهادة طبية لتبرير المرض والمسؤولية عن طالبة يعتبر مبررا للقول بوجود طرد التعسفي للمدعي وان محكمة
االستئناف لم تأخذ بهذا التبرير القانوني الذي يدخل ضمن وسائل اإلثبات التي تدرأ المسؤولية عن التصرف االنفرادي
.الذي قام بالمدعي مما يجعل قرارها غير معلل فيما قضى به
ثالثا:أن المدعي وضعت أمامه جميع الخيارات منها اإلدالء بشهادة طبية او العمل على آلة أخرى هيأها له المدير العام
للشركة ،وان الشاهد المبتسم اكد هذه الواقعة فهل هذه تسهيالت الممنوحة للمدعي مبررة للقول بثبوت الطرد التعسفي ام
.للقول بالمغادرة تلقائيا لمدعي لعمله
رابعا :اكد شاهد الطالبة بان السيد صابر طلب من المدعي إلدالء بشهادة طبية إلثبات مرضه كما يزعم هذا اإلشهاد هو
.اشهاد واقعي مرتبط بنازلة الحال وما يدعه مدعي من مرض ،وبالتالي ما كان على المحكمة ان تغيب هذه الشهادة
لما كانت الطالبة في نزاعها مع المدعي قد ادلت بما يفيد إنذارها للمدعي باالنتقال بعمله اثناء التوقف االداري االول
وادلت كذلك بما يفيد إنذارها المدعي النتقال بعمله أثناء توقفه الثاني ودون أن تتم مناقشة هذه المعطيات القانونية التي ثبت
تشبت الطالبة بالمدعي فإن عدم مناقشته هذه المعطيات يجعل ما قضىبه ناقص التعليل و اما من حيث التبرير مرضه
فالمدعي اكد مرضه و بالتالي كان على المحكمة ان تلزم المدعي باإلدالء بما يفيد مرضه و عدم قدرته على االشتغال
على االلة التي تدخل في نطاق مهامه للتأكد من واقعة التوقف االرادي او واقعة الطرز و تبعا لما سبق فان القرار يكون
ناقص التعليل و معرضا للنقص.
في شان الفرع االول من الوسيلة االولى المعتمدة 4في النقض :
حيث تعيب الطاعنة على القرار المطعون فيه بالنقض انعدام التعليل باعتبار ان كان ناقض التعليل و نقصان التعليل ينزل منزلة انعدام
ذلك انه:
من حيث مدة العمل : ان الطالبة اكدت في جميع مذكراتها بان المطلوب التحق لديها كأجير رسمي بتاريخ 01/06/2006و ان المدة
السابقة عن هذا التاريخ كان المدعي يشتغل لديها كأجير مؤقت بناء على عقود محددة المدة و قد تم االدالء بهذه العقود المحددة المدة
لإلثبات ــ و ان المحكمة عللت قضاءها في اعتبار تاريخ التحاق المدعي لالشتغال لدى الطالبة بتاريخ دجنبر 2002و ليس
01/06/2006بالعلة التالية :
» حيث ان ما اثارته المشتغلة فيما يتعلق ببداية العمل بدعوى ان االجير كان يعمل معها بعقود محددة المدة منذ فبراير 2002في
غير محله يرد الحكم االبتدائي عليه بتعليل قانوني مؤداه ان ترسيم االجير بتاريخ 11/07/2006ال يعني ان بداية عمله معها
كان منذ التاريخ المذكور مادام ان هناك شهادة التصريح باألجور لدى ص و ض ج تفيد عمل االجير منذ فبراير 2002و ان
التصريح من طرفها و معه يبقى الدفع في غير محله مادام ان االصل في عقود العمل االستمرارية ما لم يثبت خالفه طبقا للفصل
16و ما بعده من المدونة. «
غير انه هذا التعليل ليس في محله و يناقض الوثائق المضمنة بالملف ذلك ان الطالبة ادلت بالعقود محددة المدة التي كانت تربطها
بالمدعي و هي كلها عقود سابقة عم المرحلة التي بدا فيها المدعي ترسيمه و هذه العقود تفند مزاعم المدعي و تؤكد صحة ما تدفع به
الطالبة و ان محكمة االستئناف لو اطلعت على هذه العقود لتبين لها صحة ما تدفع به الطالبة اما من حيث التصريح بالصندوق
الوطني للضمان االجتماعي فان الطالبة و حفاظا على حقوق المدعي تم التصريح به و لو انه مؤقت الن التسجيل بالصندوق ال عالقة
له بصفة االجير ألنه يظل محتفظا بنفس الرقم مدى الحياة و لو غير االجير مشغله و ان المحكمة لما رجحت شهادة الصندوق الوطني
49
للضمان االجتماعي دون إن تطلع على صفة األجير أثناء التصريح به للقول بالتحاقه بالعمل منذ تاريخ تصريح به وان
محكمة االستئناف لما استعبدت شواهد العمل التي تثبت صفه االجير في ارتباطهم مع الطالبة دون ان تناقش مضمونها
وحاجيتها في االثبات كما استعبدت العقود المحددة المدة التي ربطت طرفين رغم انها ليست مهام من طرف االجير في
صحتها يكون قرارها ناقص التعديل 4المنزل منزله انعدامه حيث تبين صحه معايير الطاعنة على القرار ذلك انه من الثابت
من عقود العمل محددة المدة المهنية بها من قبل الطالبة ان المطلوب كانت تربطه بالطالبة عالقه شغل محدده في المدة ثم
تحولت بعد ترسيمه بتاريخ 11/07/2006إلى عقد غير محدد المدة مما يتعين تبعا لذلك اعتماد هذا التاريخ في احتساب
مدة العمل اال أن المحكمة المطعون في قرارها ،وقبلها المحكمة االبتدائية ،اعتبرت تاريخ بداية العمل هي دجنبر 2002
مستبعدة في ذلك عقود العمل محددة المدة على اساس انها مخالفه للحاالت الواردة على سبيل الحصر في المادة 16من
مدونة الشغل ومن أن األصل في عقد الشغل أن يكون غير محدد المدةومستندة في ذلك على شهادة التصريح بمطلوب لدى
الصندوق الوطني للضمان االجتماعي ،مع إن هذه لعقود محدده بداية ونهاية ،كما أن الشهادة المذكورة ال تعتبر حجه كافيه
على كون عقد الشغل كان غير محدده المدة قبل التاريخ المذكور الن التصريح يمكن أن يتم العمال المؤقتين ،مما تكون
معهم قد بنت قررها على تعليل ناقص مواز النعدامه 4وعرضته للنقض بهذا الخصوص.
وحيث إن سير العدالة ومصلحة الطرفين يقتضيان احالة القضية على نفس المحكمة.
لهذه األسباب
Reference: https://www.ilo.org/global/topics/coronavirus/regional-
country/country-responses/lang--fr/index.htm#MA
Pour les entreprises dont l’activité augmente dans le cadre de l’intérêt du pays, il est
possible d’adapter la durée du travail, de manière à l’augmenter exceptionnellement et
travailler à des heures en dehors des horaires normalement pratiqués
Autres mesures
- Ministère de l’Education Nationale : Arrêt des cours présentiels dans l’ensemble des
établissements scolaires et de FP et mise en place de l’enseignement à distance.
trouver des solutions urgentes pour inscrire les travailleurs à la sécurité sociale
pallier les effets de la crise sociale et économique dans tous les secteurs
L’UMT observe que les entreprises ayant des conventions collectives ont associé
les organisations syndicales à leurs plans de gestion de la crise et ont fait en
sorte de mobiliser les comités d’entreprise, en particulier sur les questions de
santé et de sécurité. Toutefois, la proportion de ces entreprises reste faible dans
la mesure où l’économie marocaine est caractérisée par un grand nombre de
PME qui ne reconnaissent pas l’action syndicale
o La suspension des charges salariales pour tous les secteurs, sauf "ceux qui ne
souffrent pas de la crise"
o Un moratoire sur les échéances bancaires pour les entreprises et les particuliers
touchés par la pandémie, en particulier pour les MPME
o La suspension des contrôles fiscaux et avis aux tiers détenteurs
o La mise en place d’une indemnité perte d’emploi pour les salaires bas
o La création d'un fonds de soutien aux secteurs les plus touchés par la crise
économique
La CGEM participe au Comité de veille économique mis en place par le gouvernement pour
suivre les impacts économiques de la crise COVID.
La CGEM est en contact avec les syndicats pour discuter de la constitution d'une commission
paritaire.
La CGEM a demandé aux membres d'encourager le télétravail et de permettre aux employés
souffrant de diabète et de maladies chroniques de rester à la maison.
-Les deux Vidéos (COVID-19 : OIT : conseils en matière SST sur les lieux du
travail
-Vidéo 2 : Des astuces pour l’ergonomie du télétravail
Vidéo 1
Vidéo 2 :
N’oubliez pas de vous hydrater. Il est très important d’avoir assez de lumière.
Et aussi un air de qualité. Si vous le pouvez ouvrez les fenêtres pour
aérer plus souvent. Et surtout, prenez soin de vous, restez chez vous .
IHSAN droit
المتعلقة بالصحة151 من مدونة الشغل وكذا االتفاقية الدولية رقم24 انعدام الشروط الصحية التي تنص عليها المادة4مغادرة االجير للعمل بسبب
.والسالمة الخاصة باألجراء ــ مغادرة تلقائيةــ ال
أن المدعي تقدم بمقتض يعرض فيه أنه شرع في العمل لدى المدعى عليها منذ،حيث يستفاد من أوراق القضية ومن القرار المطعون فيه
)INCOMPLET : IL FAUT CHERCHER à RABAT : DAAR SALAM + MAHKAMA NAKD( ؟..... إلى أن تم طرده10/10/2011
-------------------------
تباينت مؤخرا المواقف بشأن تكييف إصابة األجراء الموظفين بفيروس كورونا والتي قد ينجم عليها توقف العمل نتيجة
التوقف المؤقت لعقد العمل بسبب المرض وذلك وفق أحكام قانون االلتزامات والعقود ومقتضيات مدونة الشغل وتتمثل
في الوقت الذي يرى البعض األخر، اإلشكالية في اعتبار هذه اإلصابة حادثة شغل في حين يرى البعض أنها مرض مهني
. أنها مرض ال عالقة له بالعمل أو المهنة
فإنني ارتأيت أن اساهم في نقاش وتحليل هذه االشكالية،واعتبارا ألهمية هذه االشكالية وألثارها القانونية واالجتماعية
. على ضوء التشريح االجتماعي
واالستناد الى القوانين التي تنظم المخاطر المهنية موضوع،إن االجابة عن هذه االشكالية تتطلب المفاهيم من جهة
.النقاش
تعاريف خصائص المخاطر المهنية الضارة باألجراء )1
خالل ممارستهم لمهنهم وألعمالهم ،قد يتعرض العمال والمستخدمون لمخاطر مهنية 4تتمثل في اصابتهم بأمراض
مهنية ناتجة عن ظروف العمل وفي أمراض غير مهنية قانونا لكتها مرتبطة ببيئة 4العمل أو ألمراض ال عالقة لها ال
من بعيد وال من قريب بالعمل وفي حوادث شغل تقع بسبب الشغل.
يعرف الظهير الصادر في 31ماي 1943الذي مند تطبيق أحكام ظهير 1927/06/27حول حوادث الشغل الى
امراض مهنية بأن االمراض المهنية تعتبر أمارات االدواء الناشئة عن تسميم األجسام بصفة حادة أو مزمنة مسببة
عن طريق تعاطي المهن عند ظهورها على العملة المعرضين عادة لتأثير المواد السامة المهنية في القائمات المضافة
الى القرارات الصادرة من طرف مدير الشغل والعمال والمسائل االجتماعية لألجراء بشريف ظهيرنا هذا بعد الموافقة
عليها من طرف مدير إدارة الصحة العمومية والعائلية وتتضمن هذه القائمات على وجه االشارة جريدة أهم االشغال
التي تتطلب ممارسة أو استعمال المواد السامة المبينة 4اعاله على أنه يبين في قائمات خصوصية ما دكر في عدد
انواع الفساد الذي يصيب االجسام بسبب الجرائم وهو المطلون تسببه عن تعاطي المهن إذا كان المصابون به قائمين
عادة باألشغال المحددة وكيفية بيانها في تلك القائماتويحتمل تبين قائمة اخر العاهات المظنون كونها نتيجة من البيئة
التعاطي فيهاالعمل أو من الهيئة الخاصة التي يتطلب إنجاز االشغال المحدودة بيان عددها ويجوز مراجعة القائمات
المشار اليها في الفقرات المتقدمة وتتميمها بموجب قرارات يصدرها مدير الشغل والعمل والمسائل االجتماعية4.....
ويتضح من خالل هذا التعريف القانوني أن االمراض المهنية هي تلك التي تتوفر على معيارين هما:
أوال :أن يكون للمرض اسباب مهنية اي مرتبطة بظروف العمل وتنظيمه
ثانيا :أن يكون المرض المهني مبين في قوائم تصدرها السلطة المختصة (ادرة الشغل والصحة)وقد اعتمدت السلطة
المختصة عدة قرارات لتحديد لوائح االمراض المهنية 4وتوسيعها تدريجيا منها قرار صادر في 20مايو 1967
تضمن 35الئحة وأخر اعتمد بتاريخ 23دجنبر 1999مند الئحة االمراض المهنية الى 86جدولوالقرار الحالي
رقم 14-160الذي صدر بتاريخ 21يناير 2014والذي مد جدول االمراض المهنية الى 95جدول ،ورغم تحديد
هذه اللوائح فقد اعتبر قرار صادر عن المجلس االعلى بتاريخ 21شتنبر تحت عدد 456األمراض المهنية موضوع
ظهير 31ماي 1943والقرارات التطبيقية له تم دكرها على سبيل المثال وليس الحصر.
تنص المادة 324ضمن الحاالت التي يجب على طبيب الشغل أن يصرح بها للجهات المختصة "االعراض أو
االمراض التي يمكن أن تكون لها صيفة مهنية"
يمكن تعريف المرض دي الصيفة المهنية ككل مرض تسبب فيه ظروف العمل والمواد المستعملة وكيفية تنظيم العمل
واستخدام التكنولوجيا ،لكن ال يعتبر قانونا مرضا مهنيا لكونه لم يدرج ضمن قوائم االمراض المهنية 4.إن هذا النوع
من المرض الذي اكتفت مدونة الشغل باإلشارة اليه يساعد تتبعه 4على تطوير الئحة االمراض وتعيينها.
المرض في مفهومه العام والشامل هو السقم أو الداء أو العلة أي كل حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل
البشري وتسبب انزعاجا أو ضعفا أو اضطرابا في الوظائف ،أو ارهاقا للشخص المصاب ويتميز تحمل هذا المرض،
خالفا المرض المهني ،يكون تحمل التعويض عنه من طرف الصندوق الوطني للضمان االجتماعي .
تعرف المادة 3من القانون رقم 12-18الصادر سنة 2014حادثة الشغل " كل حادثة ،كيفما كان سببها يترتب عنها
ضرر ،للمستفيد من أحكام هذا القانون ( )...وذلك بمناسبة أو بسبب الشغل أو عند القيام به ،ولو كانت هذه الحادثة
ناتجة عن قوة قاهرة أوكانت ظروف الشغل قد تسببت في مفعول هذه القوة أو زادت في خطورتها إال إذا اتبت
المشغل أو مؤمنة طبقا للقواعد العامة للقانون أن مرضالمصاب كان سببا مباشرا في وقوع الحادثة .ويعتبر هذا
التعريف نسخة طبق االصل للتعريف الذي تضمنته المادة 3من الظهر الصادر في فبراير 1963الذي غير من
حيث الشكل ظهير 1927/06/25حول التعويض عن حوادث الشغل.
ونضيف هذه المادة في فقرتها االخيرة أنه يقصد "بالضرر في مفهوم هذا القانون كل إصابة جسدية أو نفسية تسبب
فيها وأسفرت عن عجز جزئي أوكلي ،مؤقت ،أو دائم ،للمستفيد من أحكامه"
وخالفا لألمراض المهنية التي ال تبرز اال بعد فترة طويلةابتداء من تعرض االجراء لها ،فإن وقوع حادثة الشغل يتسم
بالفجائية والبغتة وتتميز كل من حادثة الشغل والمرض المهني بشرط عالقة التبعية والماس بالجسد.
)IIهل إصابة فيروس كورونا مرض مهني أم مرض له صيفة مهنية ،ام مرض غير مهني ام حادثة شغل ؟
قبل االجابة على السؤال يتعين التطرق الى اليات وكيفية تحمل المصابين بمختلف المخاطر المهنية 4السالفة الذكر ،إن
الشرع سعى من خالل تشريعاته الى تحقيق هدفين يتمثالن 4من جهة في الوقاية من المخاطر حفاظا على صحة
االجراء ،ومن جهة اخرى اقرار تعويضات مختلفة لألجراء المصابين.
انطالقا من التعاريف و القوانين السابقة ال يمكن اعتبار إصابة االجراء بفيروس كورونا
بأنه مرض مهني لكونه فيروسا عالميا ينتشر بسرعة عن طريق االحتكاك والتقارب بين
االشخاص والعدوى وال تسببه ظروف العمل وال المواد المستعملة وال الوسائل
التكنولوجيا ،وقد يصاب االجراء بهذا الوباء داخل أماكن العمل وفي وسائل النقل أو
داخل بيوتهم أو في أي مكان أخر ،اضافة لذلك على المستوى القانوني لميتضمن القرار
الخاص بجدول االمراض المهنية واالمراض المسببة بهذا الفيروس
وعلى صعيد اخر ،ال يمكن أيضا تكييف هذه االصابة بأنها" مرض له صيغة مهنية " أو اعراضها مرتبطة
بظروف العمل نظرا النعدامالعالقة السببية ولكون اعراضه ال تنتمي لألعراض التي يمكن أن تنجم عن بيئة العمل
كما ال يمكن اعتبار اصابة العمال بهذا الفيروس حادثه شغل لكون المادة 3من القانون رقم 12-18الصادر سنة
2014تقر بأن الحادثة كيفما كان سببها وذلك بمناسبه او بسبب الشغل او عند القيام به ولو كانت هذه الحادثة ناتجة
عن قوه قاهرهاو كانت ظروف الشغل قد تسببت في مفعول هذه القوه او زادت في خطورتها هل لحمايه االجير ال
تعتقد ذلك الن االجير المصاب في اطار حوادث الشغل او في االمراض المهنية او في االمراض المرتبطة بالمهن او
في االمراض بصفه عامه يستفيد من التعويضات حسب الحاالت
رب العمل الضوابط الخاصةالمتعلقة بمباشره صناعتهاوفئه وتفاديا لألثارالسلبية التي قد تعرض لها وزراء نتيجة
عدم تامين الحوادث الشغل واالمراض المهنية توجد 3صناديق للعمل وهي:
صندوق الضمان وصندوق الزيادة في اإليرادات وصندوق التضامن كانت تحت وصاية وزاره التشغيل اال انها
الحقت الشركة الوطنية للتامين واعادة التامين
وفي اطار هذه المنظومةالقانونية،فإن إصابةاألجير بفيروس كورونا وتوقفهم عن العمل (توقيف مؤقت لعقد الشغل
بسبب المرض) يعتبرمرضا غير مهني وليس حادثه شغل وبالتالي يجب تصريح بهم للصندوق الوطني للضمان
االجتماعي .لكنالدولةتحملت اداء تعويضات بديلة عن االجور طبقاللقانون رقم 25-25بسن تدابير استثنائيةلفائدة
المشغلين المسجلين في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي بتاريخ 29ابريل 2020وللمرسوم التطبيقي رقم -20
االستشفاء والعالج في المراكز العموميةوختاما نشير الى ان هناك تداخل بين2020 ابريل24 الصادرب331
االمراض المهنية واالمراض الصيفة المهنية وحوادث الشغل والمواجهة اثار هذه المخاطر المهنية حاليا
فإندراسةلوائح االمراض المهنيةالحالية وتحيينها على ضوء تطوراتالعلميةالطبية والتكنولوجيا وتحيين،ومستقبل
) كما تم تغييره وتعزيز الوقاية في اماكن العمل ومالئمه نظام31/ 1943/5 القوانين المنظمةلألمراضالمهنية(ظهير
طب الشغل مع المتغيرات الراهنة اصبحت ضرورة ملحه كما يتوجد مراعاه انظمه التعويض عن المخاطر فقد افق
تحسينها كما يتوجب تحديد الئحة االمراضذات الطابع المهني وتحويلها الى امراض مهنيه ضمن جدول المحددة
.بقرار الوزير المكلف بالشغل
Ahmed bouharrou
Le télétravail au Maroc
Il n’existe pas de définition précise du vocable «télétravail » en raison de la diversité de ses forme et
des modalité de son exercice et des différences des lieux de sa pratique et la pluralité des situations
auxquelles il pourrait s’appliquer. En dépit de ces obstacles à sa définitions, le télétravail désigne en
général, toute forme d’organisation et /ou de réalisation du travail utilisant les technologies de
l’information et les moyens de communication, dans le cadre d’un contrat de travail , qui aurait
également pu être effectuée dans les locaux de l’employer est exécuté par un salarié hors de ces
locaux. Le télétravail peut être exercé à domicile ou dans un télé-centre près du domicile ou dans des
locaux communs dits « co-working ».en fonction des circonstances, le télétravail peut être volontaire,
imposé, salonnier, à plein temps, à temps partiel, alterné ou inscrit dans des arrangements.
Le monde d’organisation du travail, le lieu de son exécution et les moyens technologiques utilisé
peuvent être pris en considération pour la délimitation du périmètre du télétravail.
Le télétravailleur n’est pas « un salarié à domicile »tel qu’il est défini par l’article 8 de la loi n°65-99
portant code du travail, il n’est pasencore un « travailleur normale »ou un « salarié mobile ou un
télétravailleur indépendant qui préfère travailler pour son propre compte dans le cadre d’un contrat
civil qui n’est un contrat de travail de nature sociale.
La différence entre le travailleur et le travailleur à domicileréside dans le fait que le travail s’insère
dans le domaine des technologies de l’information et de la communication alors que le travail à
domicile peut concerner n’importe que travail (fabrication de chaussures, vêtement….)
Pur bénéficier du statut du travailleur, ce travailleur doit répondre aux critères de salarié tels qu’ils
sont fixés par la législation, la doctrine et la jurisprudence. En outre, il doit travailler par des moyens,
de technologies de l’information et de la communication, exercer un travail régulier. Le travail
effectué par le télétravailleur chez lui doit également pouvoir être exécuté en interne, dans les locaux
de l’entreprise, le télétravail doit être exercé dans le domicile du télétravailleur, dans un lieu
librement choisi par lui ou dans un lie commun.
Si le télétravail s’exerce à l’intérieur d’un pays, il peut également revêtir une dimension
transnationale lorsqu’un un télétravailleur relevant d’un pays accomplit des travaux télétravaillables
pour le compte d’entreprises installées dans des pays étrangers, c’est le« télétravail transnational » .
Le télétravail comprend à la fois des avantages et des inconvénients à la fois pour la société , le
salarié et pour l’entreprise. Il peut constituer une solution pour désengorger les transports et
l’encombrement, lutter contre la pollution et prévenir des risques comme le cas de propagation
pandémie COVID 19 et il s’inscrit dans le sillage de transformation numérique et dans les objectifs du
développement durable.
En dépit de ses avantages, le télétravail comprend des risques et des inconvénients pour le
télétravailleur dont l’éloignement et l’isolement par rapport à la communauté des travailleurs , les
risques professionnels ( risque physiques, psycho-sociaux, pathologie auditive, troubles visuels,
troubles musculo-squelettiques, travail au détriment de la vie privée, imbrication des contraintes du
travail avec la vie familiale ou personnelle. En outre, un brouillage s’instaure dans les rapports entre
les sphères temporelles et spéciales et la champs de la vie familiale/ et ou privée et par conséquent
un risque d’envahissement de la vie privée.
Pour l’entreprise, les avantages peuvent être l’amélioration de la productivité, l’économie d’espace,
la réduction d’investissement immobilier, toutefois, des problèmes de surveillance de la quantité et
de la qualité du travail peuvent constituer des inconvénients pour elle. La question de la sécuritédes
données et de la piraterie informatique constitue des risques pour l’entreprise.
Le télétravail est apparu au début des années soixante-dix, c’est-à-dire, dans le contexte de la
crisepétrolière. Pour économiser l’énergie, beaucoup de salariés ont acculés à exercer leur travail à
partir de leur domicile .le télétravail s’est développé par la suite, grâce à l’avance de la technologie
de l’information et la communication. L’accès au télétravail est devenu plus facile grâce aux moyens
technologiques sophistiqués dont l’internet, , l’internet, les vidéo-conférences les audioconférences
et les réseaux privés. Le télétravail qui couvre les travaux liés à ces technologies de l’information et
de la communication s’étend à un autre domaine qui concerne les activités relatives à la
technologies financière et qui s’accommodent bien ces outils technologiques.
Le télétravail est pratiqué depuis longtemps dans les pays développés comme les Etats-Unis, le
Canada , L’Australie, le Royaume-Uni, les pays de L’Europe du Nord et dans ceux de l’Europe
occidentale, le pourcentage de nombre de télétravailleurs par rapport au total des salariés varient
d’un pays à l’autre. Au Royaume-Uni les télétravailleurs sont surtout des travailleurs indépendants
non-salariés. Les formes du télétravail sont protéiformes. Certains télétravaux sont régulières ,
d’autres sont occasionnels, alternés, ou supplémentaires.
Au Maroc, la législation du travail (celle applicable avant2004) , c’est –à-dire, avant l’entrée en vigeur
du code du travail, à l’instar de beaucoup de législations, régissait exclusivement le travail permanant
et stable effectuée dans les locaux des employeurs et dans une certaine limite le travail saisonnier .
avec le code du travail, il y a règlementation du travail temporaire que ce soit le travail, durée
déterminée ou le travail temporaire exercé par le biais des entreprises d’emploi temporaire.
Toutefois, il y a omission de règlementation et d’encadrement des autres formes d’emploi émergents
dont le télétravail et le travail à temps partiel .ainsi, il y a donc inexistence d’une réglementation du
travail dédiée au télétravail, cependant, dans la pratique des relations sociales et du travail, des
contrats de travail ont été complétés par des avenants les transformant en contrat de télétravail en
accord entre les employeurs et les salariés concernés. Des entreprises appartenant au domaine des
technologies et informatiques le pratique car, cette forme d’emploi leur permet de répondre aux
attentes de leurs clients à travers le monde à tout moments ;
Dans les rapports collectifs du travail, certaines conventions collectives commencent à régir le
télétravail en prévoyant la possibilité d’y recouvrir volontairement et provisoirement.
Dans le secteur privée, beaucoup d’entreprise ont recouru, dans ces circonstances de pandémie
généralisée, au télétravail. Ainsi, il y a pratique du télétravail sans cadre juridique précis, approprié
qui encadre la relation du télétravail. Ce type d’emploi est exercé dans un cadre peu voire non
formalisé. D’où la nécessité de l’élaboration d’une loi ou d’une convention collective pour l’organiser.
En Allemagne des conventions collectives sur le télétravail ont été signés en 1995, en Russie le
télétravail est régi par le code du travail en 2013 , en France l’article L122.9 du code du travail
régissant le télétravail été modifié par la loi n°2008-771 du 5/9/2018. En Belgique une loi du
5/3/2017 organise le télétravail. A l’échelon européen les partenaires sociaux ont conclu un accord
sur le télétravail le 17/5/2005.
Dans le sphère des normes internationales du travail, il n’y a pas d’instrument dédié spécifiquement
au télétravail, toutefois, en dépit de l’existence de la convention internationale du travail n°177 sur le
travail à domicile et la recommandation N°184 adoptées en 1996 contiennent une définition du
travail à domicile susceptible d’englober la notion de télétravailleur .mais les divergences sur le
travail à domicile et le télétravail subsistent encore.
L’organisation d’un cadre pour la pratique du télétravail peut prendre soit une vêture collective,
c’est-à-dire, une formalisation par des textes juridiques( loi et textes d’application) d’origine
étatique.
Cet encadrement doit être précédé d’un dialogue social entre les partenaires sociaux pour la fixation
des conditions et les modalités , de mise en œuvre du télétravail, les postes éligibles pour le
télétravail, les formes du télétravail(télétravail régulier, saisonnier télétravail alterné, télétravail dans
les circonstances exceptionnelles, le télétravail imposé, le télétravail volontaire). Un tel encadrement
est indispensable pour répondre aux divers besoins des travailleurs, des et de la société.
La configuration de cette réglementation, qu’elle soit négociée ou étatique) pourrait comprendre des
éléments susceptibles d’en faire un cadre juridique cohérent. Le périmètre du télétravailleur
s’impose pour la d’limitation du champ d’application personnel du cadre juridique à mettre en place.
Les préconisations d’une telle réglementation portent aussi sur les conditions d’emploi dur
télétravailleur (télétravail volontaire, télétravail imposé dans certaines circonstances), les conditions
particulières et spécifiques du contrat d’emploi du télétravailleur, les modalités et les conditions du
passage du « travail en présentiel « au télétravail,
La fixation de certains aspects des conditions du travail notamment la prévention des différents
risques professionnels auxquels sont exposés les télétravailleurs, la durée du télétravail( pour qu’il
n’y ait de durée plus longue que celle pratiquée dans l’entreprise), me remboursement des frais
engagés par le télétravailleur(tel, internet, toner, papiers…), les modalités du contrôle du
télétravailleur, la protection de ses donnés personnelles notamment ses images au travail qui
peuvent être captées par vidéoconférences, la protection des données personnelles, la protection
des données de l’entreprise contre la piraterie informatique.
En conclusion, la réglementation du télétravail s’impose dans le contexte actuel marqué par son
impact à la fois social pour le télétravailleur d’une part, et afin de mettre à la disposition des
entreprises un nouvel outil d’organisation du travail et faciliter sa mise en pratique en cas de
circonstances exceptionnelles.
محاكمة
مجلة فصلية متخصصة تعني بالدراسات القانونية
مجلة "محاكمة "
مجلة فصلية متخصصة تعني بالدراسات القانونية والقضائيةــ العدد التاسع والعاشر 2016
محكمة استئناف بالدار البيضاء
قرار 3073/1صادر بتاريخ 17/10/2011
ملف عدد 2093/1/2011
المبدأ:
دعوى المسؤولية المدنية في مواجهة المسؤول المدني باعتباره مسؤوال عن حادثه المشكلة
صيغه حادثة شغل وحادثه طريق في نفس الوقت تستوجب إقامتها لكي تكون مقبولة في
غضون الخميس سنين الموالية لوقوع الحادثة ....نعم4
ــالمحكمة المرفوعة أمامها الدعوى ملزمة بإيقاف البت فيها الى حين انتهاء دعوى الشغل
أو تقادمها...نعم4.
باسم جاللة الملك وطبقا للقانون
أصدرت محكمة االستئناف بالدار البيضاء 4،بتاريخ 17أكتوبر 2011وهي
المادة المدنية مؤلفة من السادة:
ذ .مصطفى خليل...............................................................................
رئيسا
ذ .عبد الرحيم درويش ................................................................مستشار
مقررا
ذ سعيد أملو...................................................................................
مستشارا
وبمساعدة السيدة خديجة حروشي .......................................................كاتبة4
الضبط
القرار التالي
بين ش.ت.و.في شخص ممثلها القانوني ،الكائن مقرها االجتماعي ب 1شارع عبد المومن
الدار البيضاء .المحامي بهيئة الدار البيضاء
بوصفه مستأنفه من جهة
وبين:
-1
ش.ت.س.في 4شخص ممثلها القانوني الكائن مقرها االجتماعي بالرقم 216شارع
الزر قطوني الدار البيضاء موطنها المختار بمكتب األستاذة فتحي الشعبية بهيئة
الدار البيضاء .
-2
شركة التأمين س،في شخص ممثلها القانوني الكائن مقرها االجتماعي بتين المنصور
جماعة انشادن قيادة بلفاع.
-3
ع.ح .الساكنة بنفس العنوان4.
-4
صندوق الزيادة في ايرادات حوادث الشغل في شخص ممثله القانوني الكائن مقره
بمكاتبه بالرباط
بوصفهم مستأنف عليهم من جهة أخرى
الوقائع
بناء على مقال االستئناف والحكم ومستنتجات االطراف ومجموع الوثائق المدرجة
بالملف
وبناء على تقرير السيد المستشار المقرر الذي لم تقع تالوته بالجلسة بإعفاء من
الرئيس وعدم معارضة الطرفين.
وتطبيقا لمقتضيات الفصل 134وما يليه والفصل 328وما يليه والفصل 429من
قانون المسطرة المدنية.
والفصل 88من ق ل ع.
وبعد التأمل طبقا للقانون
في الشكل ،حيث أنه بتاريخ 22نونبر 2010تقدمت شركة تأمين و بواسطة
محاميها بمقال مؤدي عنه تستأنف بمقتضاه الحكم الصادر عن المحكمة االبتدائية
بالدار البيضاء بتاريخ 24/3/2010تحت عدد 1219في الملف رقم
239/23/10القاضي بعدم قبول طلبها وتحميلها الصائر.
وحيث أنه ال دليل بالملف على تبليغ الحكم المطعون فيه مما يكون معه االستئناف قد
جاء داخل االجل وعلى الشكل والصفة القانونيين فهو مقبول شكال.
في الموضوع ،حيث يؤخذ من الحكم المستأنف ومستندات الملف أن شركة التأمين
و تقدمت بتاريخ 8يناير 2010أمام المحكمة االبتدائية بالدار البيضاء بواسطة
محاميها بمقال عرضت فيه أنها تؤمن تعاونية ك .للتصدير من جراء حوادث الشغل
التي يتعرض لها مستخدميها وأن احدهم وهي السيدة ع.ح .كانت ضحية حادثة سير
بتاريخ 11/1/2005لما كانت منقولة على متن شاحنة من نوع بيرلي مسجلة
تحت رقم 1-13-4028حيث صدمتهم شاحنة اخرى من الخلف من نوع بيرلي
رقم -2652018 -يعودان معا لمكية السيد م.ص
وقد شكلت الحادثة بالنسبة للضحية ع .صيغة حادثة شغل وبصفتها مؤنة فقد أنفقت
عليها مبلغ 1457.50من قبيل التعويضات اليومية ومصاريف التطبيب والعالج،
وأنها طبقا لمقتضيات الفصل 173من ظهير 1963/2/6محقة في استرجاع هذا
المبلغ وألجله التمست تحميل المسؤول المدني كامل المسؤولية والحكم عليه بإحالل
مؤمنتيه متضامنتين بأدائهما لها المبلغ المذكور مع الفوائد القانونية حسب تاريخ
الطلب والقول بأن الحكم الذي سيصدر شامل لكافة اإلطراف والحكم عليه بأداءه
كذلك تحت إحالل المؤمن جميع المبالغ التي ستضطر الى صرفها في اطار مسطرة
الشغل واالمر بإيقاف البت الى حين انتهاء المسطرة المذكورة4.
وبعد جواب شركتي التأمين المستأنف عليهما وطلب شركة التأمين س.س.ادخال
صندوق ضمان حوادث
السير في الدعوى صدر الحكم المستأنف بعلة ان الدعوى سابقة ألوانها الن مسطرة
الشغل لم تنته بعد.
اسباب االستئناف
عاب المستأنف على الحكم االبتدائية عدم مصادفته للصوابوخرق الفصل 33من ق
مم و 174من ظهير 193/2/6الن المحكمة ملزمة بالبت في حدود طلبات
االطراف وال يسوغ من أن تغير تلقائيا موضوع او سبب الطلبات وتبت طبقا للقانون
ولو لم يطلب األطراف ذلك وما ذهبت إليه من تعليل على الفصل 174من ظهير
63/2/6هو تعليل خاطئ الن هذا الفصل يلزم تأخير إلى حين انتهاء الدعوى
الناجمة عن الظهير المذكور ما لم تتقادم.
والتمست لهذه االسباب الغاء الحكم االبتدائي واحالة الملف على المحكمة االبتدائية
قصد البث فيه طبقا للقانون .
وأجابت شركة التأمين س.س 4.بمذكرة دفعت فيها بعدم االختصاص المكاني وانعدام
الضمان ومن حيث المسؤولية تحميل سائق سيارة من نوع مرسيدس 240كامل
المسؤولية واحتياطيا تحميل الحارس القانوني للشاحنة بيرلي رقم 1-13-4028
ربعها فقط ،كما دفعت شركة التأمين و.و بالتقادم الخمسي المسقط للدعوى ومن
حيث المسؤولية تحميل سائق الشاحنة رقم 1-13-4028كامل المسؤولية
وبجلسة 10/10/2011اعتبرت القضية جاهزة بعد ادالء النيابة العامة بمستنتجاتها الكتابية
فتق حجز القضية للمداولة والحكم بجلسة . 2011 / 10 /17
المحكمة
حيث عابت شركة التأمين المستأنفة على الحكم االبتدائي خرق مقتضيات الفصل 3من ق م
م والفصل 174من ظهير . 1963 / 2 /6
وحيث أن الدعوى التي رفعتها الشركة المستأنفة أمام المحكمة االبتدائية تهدف الى الحكم
على المسؤول المدني تحت احالل مؤمنه باداءه لها حقوقها الخاصة باعتباره مسؤوال عن
حادثة 2005 / 1 /11التي اكتسبت صيغة حادثة شغل وحادثة طريق 4في نفس الوقت والحكم في
اطار الفصول 183 - 182 - 173من ظهير . 1963 / 2 /6وحيث أن هذه الدعوى يستوجب
إقامتها لكي تكون مقبولة في غضون الخمس سنين الموالية | الوقوع الحادثة.
وحيث أن المحكمة المرفوع اليها هذه الدعوى ملزمة بإيقاف البت فيها الى حين انتهاء دعوی الشغل او
تقادمها وان ملتمس شركة التأمين هذا يجد سنده في مقتضيات الفصل 174من الظهير 4المذكور 4أعاله.
وحيث إن الحكم االبتدائي ببته في القضية وفق النهج المذكور يكون قد خالف الصواب مما
ينبغي معه الغاؤه وارجاع الملف الى المحكمة االبتدائية للبث فيه من جديد طبقا للقانون .
وحيث ينبغي حفظ البت في الصائر4.
لهذه األسباب
موضوعا :بالغاء الحكم المستأنف وإرجاع الملف الى المحكمة االبتدائية للبت فيه من جدید
طبقا للقانون وحفظ البث في الصائر4.
بهذا صدر القرار في اليوم والشهر والسنة أعاله بالقاعة العادية للجلسات بمقر محكمة
االستئناف بالدار البيضاء دون أن تتغير الهيئة الحاكمة أثناء الجلسات.
Référence : screeshutaljarida
من اجل الحفاظ على صحة وسالمة االجراء من وباء كورونا داخل أماكن العمل
في إطار التعبئة الشاملة التي تعرفها بالدنا لمواجهة وباء فيروس كورونا "كوفيد"19
ودعما للجهود التي تبذلها مصالح الصحة العمومية والخاصة ،وتبعا لتعليمات صاحب
الجاللة الملك محمد السادس ،القائد األعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب
العامة الداعية إلى إشراك مصالح الصحة العسكرية لدعم الجهود المبذولة لمواجهة هذا
الوباء ،وبناء على المواد 318و 320و 321من مدونة الشغل التي تخول ألطباء الشغل
دورا وقائيا ،يتمثل في إجراء الفحوص الطبية الواجبة على األجراء ومراقبة شروط النظافة
في أماكن العمل ،ومخاطر العدوى ،واقتراح التدابير الكفيلة لوقاية االجراء من جميع
االضرار التي تهدد صحتهم وبهدف حفظ صحة االجراء وسالمتهم بالمقاوالت للوقاية من
انتشار فيروس كوفيد 19في أماكن العمل ،اقترح القيام باإلجراءات التالية:
تعبئة واستنفار المصالح الطبية للشغل المحدثة داخل المقاوالت وفي مختلف أماكن العمل
لتعزيز الدور الوقائي والتحسيس بخطورة انتشار هذا الوباء وسط الطبقة العاملة ،والتنسيق
مع المصالح الطبية العمومية ورصد وتتبع الحالة الوبائية بالمقاوالت في حال ظهورها
تفعيل عمل "مصالح تفتيش طب الشغل" والتنسيق والتعاون بينها وبين المصالح الطبية
للشغل.
إحدات مصلحة حراسة طبية في المقاوالت وفق المادة 316من مدونة الشغل.
تفعيل عمل لجان الصحة والسالمة بالمقاوالت.
تفعيل دور وعمل مديرية المعهد في العمل ،التي أحدثت بعد فاجعة معمل روزامور بالدار
البيضاء.
تفعيل دور "مصالح الصحة والسالمة المحدثة لدى المديريات الجهوية للشغل واالدماج
المهني.
Référence :
Guides de lignes directrices pour la gestion du COVID 19 :
Au Maroc, deux textes principaux énoncent une série de mesures dans le cadre De la déclaration d'urgence
sanitaire lieu au COVID-19
le décret –loi n°2-20-292 du 23 mars 2020 relatif à la déclaration de l'état d'urgence sanitaire surtout ou partie
du territoire national marocain. Ce décret permet aux autorités locales de prendre pendant la période de l'état
;d'urgence sanitaire toutes les mesures nécessaires pour lutter contre l’épidémie de COVID-19
le décret n°2-20-293 du 24 mars 2020 qui réglemente l’état d’urgence sanitaire pour endiguer l’épidémie de
COVID-19. Selon Ce décret de déplacement de toute personne en dehors de son lieu de résidence ne peut avoir
lieu que dans des cas d’extrême nécessité , en l’occurrence : le déplacement au travail, pour l’achat des
produits de première nécessité, pour les soins de santé, pour des raisons familiales et pour venir en aide à des
personnes dans une situation difficile.
Ce décret interdit également tout rassemblement attroupement ,ou réunion d'un ensemble de personnes.le
port du masque est rendu obligatoire avec le respect des mesures de distanciations physique (éloignement de
plus de 1 m).
Les déplacements liés au travail ne sont autorisés qu'avec une attestation signée par l'employeur. L’interdiction
des déplacements inter- provinces avait été décrétée dans le cadre des mesures édictées lors de l'instauration
de l'état d'urgence sanitaire, instaurées par les autorités, pour circonscrire la propagation du coronavirus.
Désormais selon une circulaire du ministère de l'Intérieur il suffira d'un ordre de mission pour les personnels
des administrations publiques et du secteur privé pour pouvoir se déplacer d'une province par une autre.
Ministère de la santé :
Protocole pour la gestion du risque de contamination du COVID dans les lieux de travail
------------------
Korri yousoufi :
ٌظهر جاٌل أنها نقصد، من خالل استقراء المادة الثامنة من مدونة الشغل
بالتحديداألعمال التقليدية التييؤديها الفرد بمنزله كخياطة المالبس أو صنع بعض المواد
. األولية
فهذهاألعمال كما تدل المادة السادسة تقد أساسا على شراء بعض المواد األولية
تم بيع تلك المواد بعد تصنيعها إلى مورد أو مستنجز الشغل لكن العمل بالمنزل تطور مع
التطور الذي حصل في مجال االتصاالتو الرقمنةو المعلوميات .فعوض أن تلجأ
المقاولة إلى تشغيل أجير و تمكنه من مكتب أو مكان عمل مخصص له مع ما يتطلب ذلك
من مصاريف متعددة و نظرا للغالء الذي أصبح يعرفه العقار فيالمغرب ،أصبحت
الكثير من المقاوالت ،خاصة الخدماتية ،تلجأ إلى احد أشكال العمل المنزلي الحديث
الذي يسمى العمل عن بعد و التي تبقى إحدى أشكاله الراقية والمعتمدة بكثرة هي على
العمل عبر الشاشة.Télétravail attaché
فمبدئيا العمال بمنازلهم المقصود بهم أولئك العمال الذين يتعاطون حرفة معينة من
داخل منازلهم لحساب مقاولة أو عدة مقاوالت بينما األجير المشتغل عن بعد غالبا ما
يشتغل لفائدة مقاولة واحدة و تتجلى خصوصية وضعه القانوني في مكان الشغل ،فعوض
أنيشتغل داخل أسوار المقاولة ،يشتغل بمنزله عن بعد عبر وسائل االتصال الحديثة و
ما توفره من إمكانيات كبيرة و غير محدودة التواصل (االجتماعات عن بعد عبر تقنية
الفيديو ،المراقبة الدقيقة لعمل األجير عبر مطبقات معلوماتية – اقتصاد المكان الذي كان
من المقرر على األجير أن يشتغل فيه) فهذا النوع من العمل قد تطور بشكل كبٌر إلى
إذ أصبحت بعض الشركات متخصصة فً العمل عبر الشاشة مثالها مراكز النداء
.centre d’appel
و يطرح هذا النوع من العمل عدة إشكاليات طالما أن مدونة الشغلال تنظمه بدقة
كما هو الشأن في عدة دول.
السؤال : 59هل يعتبر طبيب الشغل أجيرا؟
كما تجدر اإلشارة إلى أن العقود التي يبرمها طبيب الشغل مع المقاوالت غالبا ما
تندرج في عقود الشغل لبعض الوقت ،طالما ال تتعدى ،في أغلبالحاالت ،بعض
الساعات فياألسبوع.ونحيل بصدد الصالحيات االستشارية و الوقائية و والعالجية لطبيب
الشغل على ماسبق أن فصلناه في الجزء األول من هذه السلسلة و المتعلقبعالقات الشغل في
ضوءوباء كورونا.
و تجدر اإلشارة إلى أن القضاء المغربي قد استقر على اعتبار طبيب الشغل أجيرا في العديد
من أحكامه و قراراته ،نشير منها ،على سبيل المثال ،إلى قرار للمجلساالعلى(محكمة
النقض حاليا الذي جاء فيه " بما أن القانون ينص على أن كل شخص
التزم ببذل نشاطه المهني تحت تبعية مشغألوعدة مشغلين لقاء أجرا أيا كان نوعهو طريقة
أدائه يعد اجيرا ،فإن العمد الرابط بين مشغل و طبيب الشغل بالمؤسسةيكيفعلى أنه عقد شغل
و يستمد طبيب الشغل صفته كأجير من نوعية العمل الذي يقوم به
لحسابالمشغل.ويبقى عنصر التبعية قائما حتى و لو مارس طبيب الشغل عمله في
المقاولة بكل استقاللية و حرية إزاء مشغله ،إذ يبقى خاضعًا لسلطته التأديبية " .
(قرار المجلس األعلىعدد 447الصادر بتاريخ 20ماي ، 2008فيالملف
عدد )2009/1/5/851 .
و هو ما أكده،أٌيضا ،قرار لمحكمة النقض الذي اعتبر أن " إشراف المشغلة في
ظل التبعية اإلدارية التنظٌيمية ال يمس جوهر العمل الذي يؤديه األجير من الناحية
الفنيةبصفته طبيبا ،ألن التبعية القانونية تتحقق حتى و لو كان يتمتع باستقالل كبير من
الناحيةالفنية في القيام بعمله "( ...قرار محكمة النقض عدد 2147الصادر
بتاريخ 4نونبر ، 2015في الملف االجتما ًع عدد ، 804 / 5 / 2 / 2014منشوربمجلة
قضاء محكمة النقض ،العدد ، 80ص ) .384 .
و ٌجدر التأكيد على أن تعاقد طبيب الشغل مع المقاولة يستلزم المصادقة على العقد
من طرف رئيس المجلس الجهوي لهيئة االطباء الوطنية ،و هو الحكم الذي أكدت عليه
محكمة النقض في قرار لها جاء فيه " :استثناء من أحكام الفصل 15منظهير 24فبراٌر
1958بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية يرخص لألطباءالموظفين بمزاولة طب
العمل بصورة تعاقدية وفقا ألحكام المادتين 51و 52من القانونرقم 94 .10المتعلق بمزاولة
الطب التي توجب المصادقة على العمد من طرف رئيسالمجلس الجهوي لهيئة األطباء
الوطنية ،و دون حاجة لموافقة الوزير الوصي على القطاعكما توجبه المادة أعاله بالنسبة
لباقي الموظفين العموميين .و الغاية من ضرورة مصادقةالمجلس الوطنيلألطباء هي مراقبة
مدى مطابقة بنود العقد لقانون مهنة الطب مادام أنعالقة طبيب الشغل داخل المقاولة تجعله
تابعًا للمشغل إدارياالغير ،ويبقى تابعًا فيمهنته كطبيب للمجلس الوطنيلألطباء (قرار عدد
697صادر بتاريخ 9ماي 2013في الملفاالجتماع عدد ، 1232 / 5 / 2 / 2012منشور
ب
قضاء محكمة النقض ،عدد . ) 76
و لتأكيد شمول طبيب الشغل بالحماية من الجزاءاتالتأديبية ،بل و تعزيز و تقويةتلك الحماية
المقررة بمدونة الشغل ،فقد انطلق القضاء المغربي من تلك المقتضياتكأساس لالستفادة من
تلك الحماية ،مثل ما جاء في قرار لمحكمة النقض من أن " طبيبالشغلعد من األجراء
المشمولين بالحماية القانونية في ظل مدونة الشغل طبقاللمادة 313التي تنص على أنه "
يجب أن يكون كل إجراء تأديبي يعتزم المشغل أو رئيس
المصلحة الطبية المشتركة بين المقاوالت اتخاذه في حق طبيب الشغل موضوع قراريوافق
عليه العون المكلف بتفتيش الشغل بعد أخذ رأي الطبيب مفتش الشغل( .القرار عدد ، 219
الصادر بتاريخ 09فبراير ، 2016في الملفاالجتماعي عدد .)37/5/1/2015
كما ذهب نفس المرار إلى حسم احتمال التعارض ما بٌن تلن المقتضيات القانونية
و ما قد يرد في العقد من بنود ،بحيث قضى صراحة بأنه " ال يمكن إعمال بنودعقد الشغل
الرابط بين الطرفين إال إذا كانت أحكامه أكثر فائدة بالنسبة لألجير"
السؤال : 3ما ًه التدا ٌبر االحترازية الواجب على المشغل اتخاذها ؟ ) صفحة)6
ًفي ضوء القانون المتعلق بحالة الطوارئ الصحٌةٌ ،جب على المشغل االلتزامبتعليمات
السلطات العمومٌة المتعلمة بفتح أو إغالق المؤسسات و احترام األوقات المحددة إلغالق
المحلات التجا ٌرة إذا تعلقاألمربالمقاوالت ذات الطابع التجاري .و ًفي مواجهة التوقف عن
الشغل ،لجأ بعض المشغلين إلى اعتماد أسلوب العمل عن بعد " العمل عبر الشاشة " كل
ما كان ذلن ممكنا .أما بالنسبة لألجراءالذين ٌواصلون 4عملهم ،فمد تم إلزام المشغلٌبوضع4
خطة والبٌة محكمة لتفادي إصابة األجراء بهذا الوباء ،و ذلن بؤن ٌضع المشغل رهن إشارة
أجرائه جمٌع وسائل النظافة للوالٌة من مرض كورونا ،مع إخبار أولئكاألجراء بجمٌع تلن
التدابٌر .و عن حدود إلزاميةالمشغل باتخاذ التدابٌر االحترازية ضد هذا الوباء ،و الجزاء
المقرر على خرقها ،تؤكد أن علٌه إتباع جمٌع التعليمات ً
الت تؤمر بها السلطة الحكومٌة
بشؤن التدابٌر االحترازية للحد من انتشار وباء كورونا خصوصا تلك المتعلمة بتغليق النشاط
طوال الفترة المحددة .و ٌتعرض كل مشغل خالة تلك التدابٌر للجزاء المقرر بمقتضى المادة
4من المرسوم بمثابة قانون رقم 292.20.2و المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ
الص ٌحة و إجراءات اإلعالن عنها و الذي ٌعالب مخالفها بالحبس من شهر إلى 3أشهر و
بغرامة 300إلى 1300درهم أو بإحدى ها ٌتين العقوب ٌتين و ذلن دون اإلخاللبالعقوبة
الجنائية األشد.
السؤال : 10هل يجوز اللجوء الى مقتضيات قانون االلتزامات والعقود في شأن عدم
احترام المشغل لمقتضيات حفظ الصحة والسالمة في ظل وباء كورونا؟ )صفحة (12
يحقلألجير التحلل من بعض التزاماته إذا تبٌن أن مشغلهال يحترم تدابٌر الصحة والسالمة معتمدا في ذلك على نظرية القوة القاهرة,
حٌيث ٌيحقلألجير التحلل من التزامه باحترام مهلة اإلخطار طالما أن ذك ال يعزى إليه وأن سبب عدم الوفاء بالتزامه يجد أساسه في
تداعيات وباء كورونا ,COVID19
كما يمكنه إثارة مسؤولية المشغل في إطار المبادئ العامة المنصوص عليها في الفصول 77و 78و 749من قانون االلتزامات
والعقود ،إذتنصالمادة 77من قانونااللتزامات و العقود على ما يلي :كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينه و اختار من غير أن يسلمه به
القانون ،فأحدث ضرارا ماديا أو معنويا للغير ،ألزم مرتكبه بتعويض الضرر ،إذا أتبث أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول
الضرر ،وكل شروط مخالف لذلك يكون عديم األثر.
و من جهة أخرى يؤكد الفصل 78من قانون االلتزامات و العمود أن الضرر المعنوي أو
المادي الذي أحدثه الشخص ،ال بفعله فقط و لكن بخطاه أٌيضا ،و ذلك عندمايثبت أن هذا الخطأ
هو السبب المباشر في ذلك الضرر.....والخطأ هو ترك ما كان يجب فعله ،أو فعل ما كان يجب االمساك عنه ،وذلك من غير قصد
إلحداث الضرر.
اما الفصل 749فينص على أن المعلم أو المخدوم وعلى الماء معهم كل ربع
عمل يلتزم
أوال :بأن يعمل على ان تكون الغرف ومحالت الشغل وعلى العموم كل االماكن
التي يقدمها لعماله وخدمه ومستخدميه مستوفية كل الشروط الالزمة لعدم الحاق
الضرر بصحتهم ولتأمينهم من كل خطر ،كما أنه يلتزم بصيانته لتبقى على نفس
هذه الحالة طوال مدة العقد....
ثالثا :أن يتخذ كل ما يلزم من اإلجراءات الوقائية لكي يؤمن لعماله وخدمه
ومستخدميه حمايتهم وصحتهم في أدائهم األعمال التي يباشرونها تحت توجيه أو
لحسابه .و يسأل المخدوم عن كل مخالفة األحكام هذا الفصل 4وفما للمواعد
المقررة للجرائم و أشباه الجرائم.
السؤال : 12ما هو دور طبيب الشغل في الوقاية من خطر انتشار ففيروس
كورونا داخل المقاولة ؟)صفحة(14
يضطلع طبيب الشغل بدور هام داخل المقاولة لدرء انتشار وباء كورونا و
طبيب الشغل و هو يؤديالتحسيس بخطره ،علما أن مدونة الشغل تؤكد على أن ٌ
مهمته بكل استقالل و حرية سواء إزاء المشغل أو اتجاه األجراء يجب
عليهأاليراعي إالاالعتبارات الخاصة بمهنته .
ففيإطار الدور الوقا ئي لطبيب الشغل يمكنه من خالل إجراء الفحوصات الطبٌة
الواجبة على األجراء خاصة عند بدايةشغلهم أو الفحوص السنوية أن تؤكد من
خلو إصابة األجير بأعراض داء وباء كورونا و إلى تجنيب األجراء كل ما يضر
بصحتهم ....ال سيما مراقبة شروط االحترازية من وباء كورونا " بالحركات4
الحاجزية " barrières gestesو مخاطر العدوى .كما مكنه أن يقدم بصفة
استثنائيةعالجات مستعجلة لألجراء المصابين و إسعافهم و توجيههم إلى المصالح
الطبٌةالمختصة الستقبال المصابين بوباء كورونا .
ومن جهة أخرى ،يمكن لطبيب الشغل أن يقترح تدابير فورية كالنقل من .1
شغل إلى اخر أو نظام التناوب أو تحويل مناصب الشغل إذا كان من
شأن ذلك أن يحمي األجراء من هذا الوباء ( المادة .)320
ويضطلع طبيب الشغل أيضا بدور خصوصا 4بالنسبة للمشغل فيما يتعلق .2
بالمرض في تطبيق التدابير المتعلقة بالوقاية من وباء كورونا و وقاية
األجراء من األضرار التي قد تلحقهم من جراء هذا الوباء ومراقبة مدى
مالئمة مناصب 4الشغل للتدابير االحترازية المعمول بها للحد من وباء
كورونا وتفاديه داخل المقاولة.
كما يتعين على المشغل تقديم جميع التسهيالت لطبيب الشغل التي له .3
مراقبة مدى استيفاء المقاولة للشروط الواجب توافرها من أجل تفادي
إصابة األجراء بوباء كورونا وفي مقدمتها التعليمات الخاصة التي تحث
على التمسك بتدابير السالمة وحفظ الصحة.
كما يتعين على المشغل إخضاع األجراء لفحص طبي يجريه عليهم .4
طبيب الشغل:
كل أجير ،قبل بداية تشغيله ،أو في أقصى اآلجال قيل انقضاء 4فترة .5
االختبار.
........... .6
كل أجير قد يتعرض لخطر ما ،والحامل ،و من لها طفل دون سن .7
الثانية والمعطوب والمعاق ،بعد كل فترة يقرر طبيب تحديد دورتها.
كل أجير في األحوال التالية: .8
بعد غياب أكثر من 3أسابيع بسبب حادثة شغل أو مرض غير مهني. -
بعد غياب بسبب حادثة شغل أو مرض مهني. -
بعد تكرار الغياب لسبب صحي. -
يمكن لطبيب الشغل أن يطالب المشغل بإجراء 4فحوص تكميلية خالل زيارته
التفقدية حينما تدعو الضرورة إلى إجرائها بهدف البحث عن األمراض
المعدية.
السؤال : 13ما هي المقتضيات القانونية بمدونة الشغل التي تمكن
من الوقاية من كوفٌد 19؟ (صفحة )16
األكيد أن مدونة الشغل لم تتنبأ بظهور كوفٌد ، 19و إنما توقعت حاالت
يمكنأن تؤثر إما على استمرارية المقاولة أو على ظروف أداء الشغل ،
بدرجات و خطورةمتفاوتة ،لد تنطبق أوصاف بعض نصوصها و مقتضياتها
إلى حد كبٌر على جائحةكوفٌد .19
وهنا ال يسعنا إال أن القاعدة العامة تجد سندها في المادة 24التي توجب على
المشغل وبصفة عامة ،أن يتخذ جميع التدابير الالزمة لحماية سالمة األجراء
وصحتهم ،وكرامتهم ،لدى قيامهم باألشغال التي ينجزونها تحت إمرته.....
هذا النص وغيره من المقتضيات 4التي تعضضه ،خاصة تلك المنصوص عليها
في القسم الرابع من الكتاب الثاني من مدونة الشغل والمتعلقة بحفظ صحة
األجراء وسالمتهم (المواد 281و ما يليهامن مدونة الشغل) ،تدفعنا للقول بأن
على المشغل أن يعاين و يراقب تطويرات الوضع واثار كوفيد 19على
ظروف أداء الشغل وسالمة األجراء ،وهو يتحمل المسؤولية عن
اإلجراءاتالمتخذة بمعزل عن مدى السماح له من قبل السلطات العمومية
المعنية بمواصلة النشاط ،وله إذا ارتأى ذلك أن يصل حد إغالق المقاولة إذا
تبين له أنه حتى مع وجود مواد تعقيم وكمامات ومسافة كافية بين األجراء فإن
خطر انتشارالوباء قد يعود إلى البيئة التي يعيش فيها األجير والتي ال
يمكنللمشغل أن يتحكم فيها.
إن اتباع القواعد التي يضعها المشغل للحد من انتشار كوفيد 19مقتضى ملزم
يقع تحت طائلة جزاء قانوني سنده المادة 293من مدونة الشغل ،حيث إن
عدم امتثال األجير للقواعد الموضوعية من طرف المشغل للحيلولة دون
انتشار الوباء يعتبر مطابقا للوصف الوارد بالمادة المذكورة" عدم امتثال
األجراء لقواعد السالمة" والذي يعتبر خطأ جسيما ،بما لهذا الوصف األخير
من تبعات قانونية وخيمة على األجير غير المنضبط لتعليمات مشغله.
إلى العمل عن بعد كلما كان ممكنا بعد االتفاق مع الحق في اللجوء
األجراءالمعنيين.
الحق في منع ولوج األجير المصاب 4بداء كورونا إلى مكان العمل.
الحقفي 4التأكد من صحة األجير إذا كانت هنالك مؤشرات موضوعية يحتمل
معها إصابته بوباء كورونا.
إخبار السلطات العمومية بكل إصابة علم بها تخص أجراءه.
السؤال : 89هل نظمت مدونة الشغل العمل عن بعد أو العمل عبر الشاشة
TELETRAVAIL؟ (صفحة )89
السؤال : 91هل يمكن أن ينتهك المشغل خصوصية األجير الذي يقدم خدماتهعن بعد،
من خالل فرض إثبات مولعه ( ،)localisationكشرط لتمكينه من العملبالمنزل ؟
(صفحة .)91
: Référenceتم االصالح
مقدمة:
شهد العالم منذ أواخر شهر دجنبر من سنة 2019تفش
،يفيروسكورونا
وكانت بداية ظهوره بمدينة "ووهان" الصينية ،ويعرف هذا فيروس بكونه ساللة واسعة
من الفيروسات التي تسبب أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزالت البرد الشائعة إلى
األمراضاألشد مثل متالزمة الشرق األوسط التنفسية والمتالزمةالتنفسيةالحادةالوخيمة 4.وقد
تحول إلى جائحةأثرت على العديد من الدول من بينها المغرب ،مما دفع بهإلى
اتخاذمجموعةمن التدابير االحترازيةلحمايةالمواطنينوالمتمثلةفي 4إغالق الحدود الجوية و
البرية و كذا البحرية ،وتوقيف الدراسة ،وإغالق
الفضاءات العمومية وتعليق العمل بمحاكم المملكة باستثناء بعض القضايا ،وصوال
146
. .إلىإقرارحالةالطوارئ الصحيةبسائر ربوع المملكة
وقد أثر انتشارفيروس كورونا المستجد على جميع القطاعات بما فيها قطاع الشغل بحيث
فضل مجموعة من المشغلينإغالق مؤسساتهم الشغيلةوبالمقابل استمر بعض المشغلين في
عملهم وهو ما يحتم عليهم االلتزام بتدابير حفظ الصحة والسالمة المهنية داخل المقاولة
،وذلك لتجنب العدوى
147
إال أن خطر الفيروس يبقى محتمال وقد يصيب العمال في أي لحظة
ووعيا بالمشرع
المغربي بأهميةفئةاألجراء باعتبارهم الفئة الضعيفة في العالقة الشغيلةنجد أنه أحاطهم
148
..بمجموعة من التدابير التي تحمي صحتهم بمقتضى مدونة الشغل
و من هنا تبرز أهمية هذاالموضوع 4و ذلك من خالل التعرف على اإلطار القانوني
المنظملمسؤوليةالمشغل عن صحة وسالمة األجراء في ظل ظهور مجموعةمن البؤرالمهنية4.
منخالل ما سبق يتضح أن هذا الموضوع يطرح إشكالية أساسية تتمثل في:
مدى التزام المؤاجر بحفظ سالمة وصحة األجراءفي ظل انتشار فيروس كورونا المستجد؟
149تنص المادة 24من مدونة الشغل على ما يلي " :يجب على المشغل ،بصفة عامة ،
أن يتخذ جميع التدابير الالزمةلحماية سالمة األجراء وصحتهم ،و كرامتهم ،لدى قيامهم
باألشغال التي ينجزونها تحت إمرته ،و أن يسهر على مراعاة حسن السلوك و األخالق
الحميدة ،و على استتباب اآلداب العامة داخل المقاولة .
يجب عليه أيضا اطالع األجراء كتابة ،لدى تشغيلهم ،على المقتضيات المتعلقة
بالمواضيع التالية ،و على كل
تغيير يطرأ عليها :
ــ اتفاقية الشغل الجماعية و مضمونها عند وجودها ؛
ــ النظام الداخلي ؛
ــ مواقيت الشغل ؛
ــ أساليب تطبيق الراحة األسبوعية ؛
ــ المقتضيات القانونية و التدابير المتعلقة بحفظ الصحة و السالمة ،و بالوقاية من خطر
اآلالت ؛
ــ تواريخ أداء األجر ،و مواقيته ،و مكان أدائه ؛
ــ رقم التسجيل بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي ؛
ــ الهيئة المؤمنة ضد حوادث الشغل و األمراض المهنية " .
يسهر على نظافة أماكن الشغل وأن يحرص على أن تتوفر فيها شروط الوقاية
الصحية ومتطلبات السالمة للحفاظ على صحة األجراء وذلك حسبمقتضيات المادة 281
من مدونة الشغل ،150ويدخل في حكم هذه الظرفية التي تشهد ظهور و انتشار وباء فيروس
كورونا توفير وسائل النظافة لألجراء من معقمات والحرص على نظافة األماكن وأدوات
العمل وتوفير الكمامات الطبية وضمان احترام مسافة األمان بين األجراء أثناء مزاولة
العمل من أجل تفادي انتشار العدوى فيما بينهم في حالة إصابة أجير معين و يدخل ضمن
التدابير االحترازية التي يمكن للمشغل اتخاذها كذلك خالل هذه الفترة االستثنائية تخفيض
مدة العمل شريطة أال تتجاوز هذه المدة عشر ساعات في اليوم ،وتجدراإلشارة إال أن
المشغل ال يتخذ قرار تخفيض مدة العمل من تلقاء نفسه بل يكون
ذلك بعد استشارة مندوبي األجراء والممثلين النقابيين بالمقاولة في حالة
وجودهم ،151كما يمكن اللجوء إلى العمل بالتناوب أو التعاقب رغم أن المشرع منع هذا
التدبير إال بالنسبة للمقاوالت التي تحتم عليها أسباب تقنية اعتماد هذا
150تنص المادة 281من مدونة الشغل على ما يلي " :يجب على المشغل ،أن يسهر على
نظافة أماكن الشغل ،وأن يحرص على أن تتوفر فيها شروط الوقاية الصحية ،و متطلبات
السالمة الالزمة للحفاظ على صحة األجراء ،و خاصة فيما يتعلق بأجهزة الوقاية من
الحرائق ،و اإلنارة ،و التدفئة والتهوية ،و التخفيض من الضجيج ،و استعمال المراوح ،
و الماء الشروب ،و آبار المراحيض ،و تصريف مياه الفضالت ،و مياه الغسل ،و
األتربة ،و األبخرة ،و مستودعات مالبس األجراء ،و مغسالتهم ،و مراقدهم .
يجب على المشغل ،أن يضمن تزويد األوراش بالماء الشروب بكيفية عادية ،وأن يوفر
فيها لألجراء مساكن نظيفة ،
و ظروفا صحية مالئمة "
151تنص المادة 185من مدونة الشغل على ما يلي " :يمكن للمشغل للوقاية من األزمات
الدورية العابرة و بعد
استشارة مندوبي األجراء و الممثلين النقابيين بالمقاولة عند وجودهم ،توزيع المدة السنوية
اإلجمالية للشغل علىالسنة حسب حاجيات المقاولة شريطة أال تتجاوز مدة العمل العادية
عشر ساعات في اليوم .
ال يترتب عن هذا اإلجراء أي تخفيض من األجر الشهري و يمكن للمشغل ،بعد استشارة
مندوبي األجراء و الممثلين النقابيين بالمقاولة عند وجودهم أن يقلص من مدة الشغل العادية
لفترة متصلة أو منفصلة ال تتجاوز ستين يوما في
السنة ،وذلك عند حدوث أزمة اقتصادية عابرة لمقاقاولته أو لظروف طارئة خارجة عن
إرادته
يؤدي األجر عن مدة الشغل الفعلية على أن ال يقل في جميع الحاالت عن % 50مناألجر
العادي ما لم تكن هناك
مقتضيات أكثر فائدة لألجراء.
إذا كان التقليص من مدة الشغل العادية تزيد مدته عن الفترة المحددة في الفقرة األولى
أعاله .وجب االتفاق بينالمشغل و مندوبي األجراء و الممثلين النقابيين بالمقاولة عند
وجودهم حول الفترة التي سيستغرقها هذا التقليص
وفي حالة عدم التوصل إلى أي اتفاق ( ،ال يسمح بالتقليص من مدة الشغل العادية إال بإذن
يسلمه عامل العمالة أو
اإلقليم طبقا للمسطرة المحددة في المادة 67أعاله ".
النمط 152كقلة اآلالت ،إال أنه يمكن األخذ بهذا التدبير للحفاظ على سالمة وصحة األجراء
خصوصا وأن بعض المقاوالت ال يمكن لها أن تتوقف عن الشغل خالل هذه الفترة
االستثنائية كالمقاوالت المنتجة للمواد الغذائية والمواد الطبيةالتي تعرف طلبا متزايدا خالل
هذه المدة وهذا التدبير رهين بأن ال تتجاوز مدة العمل المقررة لكل فرقة ثماني ساعات في
اليوم ويجب أن تكون هاته المدة متصلة ،مع أخذ استراحة ال تتعدى ساعة واحدة ،153مع
اإلشارة إلى أنه يمكنالعمل لساعات إضافية إذا كانت هناك مصلحة وطنية تحتم على
بعضالمقاوالت الزيادة في حجم العمل كما سبق اإلشارة إلى ذلك ( ، 154 154كما يمكن
أن يعمد المشغل إلى الزيادة في عدد األجراء مع عرضهم للفحص الطبية وذلك التأكد من
عدم حملهم للفيروس و تجنب العدوى بين األجراء خصوصا و أن الفيروس ينتقل عبر
أبسط الطرق كالمصافحة أو لمس األشياء ويكون هذاالفحص على نفقة المشغل حسب
مقتضيات المادة 328من مدونة الشغل ،156فضال عن ذلك يقع على عاتق المشغل كذلك
الحرص على نظافة وسائل نقالألجراء ( ،بحيث هناك بعض المقاوالت توفر وسائل النقل
أجرائها من منازلهم إلى
152تنص المادة 187من مدونة الشغل على ما يلي " :يمنع الشغل بالتناوب أو بالتعاقب إال
في المقاوالت ،التي تحتم عليها أسباب تقنية اعتماد هذا النمط من الشغليراد " بالشغل
بالتناوب " ،الطريقة التي ينظم بها الشغل ،بحيث يتسنى للمؤسسة أن تبقى مفتوحة في جميع
أيام األسبوع ،من غير أن تتجاوز مدة شغل كل أجير ،الحد األقصى القانوني لمدة الشغل
يراد " بالشغل بالتعاقب " ،الطريقة التي ينظم بها الشغل ،بحيث تؤديه فرق شغل تتعاقب
الواحدة تلو األخرى،على أساس أن األجراء ال يقضون جمعيا فترة راحتهم في وقت واحد
خالل نفس اليوم " .
153تنص المادة 188من مدونة الشغل على ما يلي " :يمنع ،في حالة تنظيم الشغل بين
فرق متتابعة ،أن تتجاوز
المدة المقررة لكل فرقة ثماني ساعات في اليوم.وينبغي 4أن تكون هذه المدة متصلة،مع
التوقف لفترة استراحة ال تتعدى الساعة
154تنص المادة 196من مدونة الشغل على ما يلي " :يمكن ،إذا تحتم على المقاوالت أن
تواجه أشغاال تقتضيهامصلحة وطنية ،أو زيادة استثنائية في حجم الشغل ،تشغيل أجرائها
خارج مدة الشغل العادية ،وفق الشروط التي ستحدد بنص تنظيمي ،شرط أن تدفع لهم
باإلضافة إلى أجورهم تعويضا عن الساعات اإلضافية "
155تنص المادة 290من مدونة الشغل على ما يلي " :يجب على المشغل ،أن يعرض
للفحص الطبي األجراء الذين ينوي تشغيلهم للقيام بأشغال ،أو لشغل مناصب تستوجب
إجراء فحص طبي مسبق ،و أن يحتم عليهم بعد ذلك إجراء هذا الفحص بصفة دورية " .
156النص المادة 328من مدونة الشغل على ما يلي " :يمكن لطبيب الشغل ،عند
الضرورة ، 4أن يطالب بأن تجرى لألجير ،على نفقة المشغل فحوص تكميلية عند بدداية
تشغيله تخضع لنفس اإلجراء الفحوص التكميلية التي يطالب بها طبيب الشغل خالل زيارته
التفقدية ،حينما تدعو الضرورة إلى إجرائها ،بهدف البحث عن األمراض المهنية أو
المعدية " .
عملهم ،وعلى اعتبار أن فيروس كورونا المستجد سريع االنتقال ،فإن المشغل ملزم
بالحرص على تعقيم وسائل نقل األجراء والعمل على أن ال تتعدى حافلة النقل مثال عشرة
أجراء مع ضمان مسافة األمان فيما بينهم .
كما يمكن للمشغل اللجوء إلى تقنية العمل عن بعد ،157أي تشغيل األجراء في 158منازلهم
إذا كان ذلك ممكنا و من شأنه أن يحافظ على صحة و سالمة األجراء مع اإلشارة إلى أن
159
هذا المقتضى يفرض على المشغل توفير شروط الصحة والسالمة طبقا للمرسوم رقم.2.
،12.26وقد حدد المشرع في الفرعالثاني من هذا المرسوم االلتزامات التي تقع على
المشغل ،بحيث يجب عليه أن يطلع األجراء على كل خطر مرتبط بعملهم وأن يدلهم على
161
االحتياطات الواجب اتخاذها 160وأن يزودهم مجانا بكل معدات الوقاية ۰الفردية
ويدخل في هذا
157يمكن تعريف العمل عن بعد بكونه ذلك العمل الذي يؤديه األجير خارج مقر العمل و
ينصب على األعمال التي
ال تتطلب الحضور الفعلي لألجير ،و يدخل ضمن هذه األعمال على سبيل المثال ،أعمال
اإلشهار و التسويق و
البيع عن بعد ،و كذا أعمال السكرتارية ،باإلضافة إلى أعمال االستشارة ،فهذه األعمال
تتطلب فقط توفر األجير
على جهاز الحاسوب مربوط بشبكة األنترنت ،و يرجع سبب ظهور هاته التقنية في العمل
عن بعد ) إلى التطور الذي
يشهده العالم فيما يتعلق بوسائل االتصال المتطورة.
158تنص المادة الثامنة من مدونة الشغل على ما يلي " :يعتبر أجراء مشتغلين بمنازلهم ،في
مدلول هذا القانون ،
من توفر فيهم الشرطان أدناه دون داع إلى البحث عن وجود أو انتفاء عالقة تبعية قانونية
تربطهم بمشغلهم ،وال
عن كونهم يشتغلون أو ال يشتغلون مباشرة و اعتياديا تحت إشراف مشغلهم ،و ال عن
كون المحل الذي يعملون
فيه و المعدات التي يستعملونها ملكا لهم أو ال ،وال عن كونهم يقدمون ( ،إلى جانب
شغلهم كال أو بعضا من المواد
األولية التي يشتغلون بها ،إذا كانوا يشترون تلك المواد من مستنجز شغل ثم يبيعونه
الشيء المصنوع ،أو يتسلمونها
من مورد يعينه لهم مستنجز الشغل و يفرض عليهم التزود منه ،وال عن كونهم يحصلون
بأنفسهم على المواد
اإلضافيةأو ال يحصلون:
-1أن يعهد إليهم بصفة مباشرة أو بواسطة الغير بأن يؤدوا ،لقاء أجر ،شغال لحساب
مقاولة واحدة أو عدة مقاوالت
من المقاوالت المعينة في المادة األولى؛
-2أن يشتغلوا إما فرادى و إما بمعية مساعد واحد أو أزواجهم أو أبنائهم غير المأجورين
".
159المرسوم رقم 2.12.262الصادر في 20شعبان 10 ( 1433يوليوز )2012
المتعلق بتحديد القواعد الصحية السارية على األجراء المشتغلين بمنازلهم وااللتزامات
المنوطة بالمشغلين الذين يستنجزون أشغاال منزلية ،الجريدة الرسمية عدد 6067الصادرة
بتاريخ 3رمضان 23 ( 1433يوليوز ، ) 2012الصفحة 4266
160تنص المادة الثالثة من المرسوم رقم 2.12.262على ما يلي " : .يجب على المشغل
أن يطلع ،األجراء المشتغلينبمنازلهم 4على كل خطر مرتبط بعملهم ،و أن يدلهم على
االحتياطات الواجب اتخاذها ،و أن يوفر لهم عند االقتضاء التكوين الضروري 4في مجال
السالمة "
161تنص المادة الرابعة من المرسوم رقم 2.12.26على ما يلي " :يجب على المشغل أن
يتأكد من أن التجهيزات و مواد العمل التي يزود بها األجراء المشتغلين بمنازلهم مصممة
بطريقة ال تجعلها تتسبب في أي حادث أو تلحقالضرر بصحتهم أو تعرض سالمتهم
للخطر .
كما يتعين عليه أن يزود ،مجانا ،األجراء المشتغلين بمنازلهم بكل معدات الوقاية الفردية
المناسبة لطبيعة العمل
المنجز"
اإلطار توفير المعقمات والكمامات الطبية ،باإلضافة إلى أن المشغل ملزم بأن
تكون له مصلحة طبية خاصة باألجراء الذين يشتغلون في منازلهم ( ،بحيث
يخضع األجراء لفحص طبي يقوم به طبيب الشغل ،162كما أن المشغل ملزم بأن
يخضع األجراء المشتغلين بمنازلهم إلى التأمين ضد حوادث الشغل طبقا
المقتضيات القانون رقم . 16318.12
والمشغل ملزم بإخبار األجراء بجميع التدابير المتخذة من قبله خالل هذه الفترة كتابة حسب
مقتضيات الفقرة الثانية من المادة 24من مدونة الشغل ،ويجب أن يتم هذا اإلعالن بواسطة
ملصقات يسهل قراءتها من طرف 164األجراءويجب أن تكون هاته الملصقات في أماكن
واضحة بحيث يسهل رؤيتها ،وأن تتضمن االحتياطات الواجب اتخاذها من طرف األجراء
من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون أو استعمال المعقمات الكحولية ووضع الكمامة
الطبية مع تغيرها كل أربع ساعات ،والحفاظ على مسافة األمان فيما بينهم ،وما يعاب
على المشرع في هذا الصدد هو الكيفية المعتمدة إلخطار األجراء إذا كان عليه التنصيص
على أن يتم إخطار األجراء بكيفية شفهية ألن أغلب األجراء ال يحسنون القراءة ،إال أننا
نرى ال مانع في ذلك بحيث يمكن للمشغل أن يقوم
162اتنص المادة السادسة من المرسوم رقم 2.12.262على ما يلي " :طبقا ألحكام المادة
327من القانون السالف
الذكر رقم 65.99يجب على المشغل الملزم بأن تكون لديه مصلحة طبية للشغل أن
يخضع األجراء المشتغلين بمنازلهم لفحص طبي يجريه عليهم طبيب الشغل على غرار
باقي األجراء " .
163القانون رقم 18.12المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل ،الصادر بتنفيذه الظهير
الشريف رقم 1.14.190الصادر في 6ربيع األول 29 ( 1436ديسمبر ، ) 2014
الجريدة الرسمية عدد 6328الصادرة بتاريخ فاتح ربيع اآلخر 22 ( 1436يناير 2015
) ،الصفحة .489
164تنص المادة 289من مدونة الشغل على ما يلي " :يجب على المشغل ،أن يطلع
األجراء على األحكام القانونية المتعلقة باالحتراس من خطر اآلالت .و يجب عليه أن
يلصق في مكان مناسب من أماكن الشغل ،التي إعتاداألجراء دخولها ،إعالنا سهل
القراءة ،يحذر من مخاطر استعمال األالت ،و يشير فيه إلى االحتياطات التي يجب اتخاذها
في هذا الشأن يمنع على أي أجير ،أن يستعمل آلة من غير أن تكون وسائلها الوقائية مثبتة
في مكانها المناسب ،و يمنع عليه أن يعطل هذه الوسائل التي جهزت بها اآللة التي يشتغل
عليها .
يمنع تكليف أي أجير باستعمال آلة من غير أن تكون وسائلها الوقائية التي جهزت بها مثبتة
عليها في مكانها المناسب
يمنع تكليف أي أجير بأن يحمل يدويا أي حموالت من شأنها أن تعرض صحته أو سالمته
للخطر "
بإخطار األجراء بشكل شفهي إذا كان من شأن ذلك أن يحافظ على سالمتهم و
صحتهم .
الذي يجب أن تنفذ فيه األشغال الواجب إنجازها على أن ال يتجاوز األجل مدة
ستة أشهر من تاريخ صدور الحكم .165
أما في حالة العود وارتكاب نفس المخالفات المنصوص عليها أعاله داخل
السنتين المواليتين لصدور الحكم النهائي فإن الغرامات المقررة تتضاعف حسب
مقتضيات المادة 299من مدونة الشغل .
باإلضافة إلى الغرامات المالية المشار إليها سابقا ،فإنه يمكن للمحكمة في حالة خرق
المقتضيات التشريعية والتنظيمية ،ويدخل في هذا الصدد عدمامتثال المشغل للمرسوم
المتعلق بحالة الطوارئ الصحية خصوصا المادة الثالثة منه التي تقضي بأن الحكومة تتخذ
خالل هذه الفترة جميع التدابير الالزمة من أجل تجنب تفاقم الحالة الوبائية و حماية حياة
األشخاص 166أو االستمرار في نشاط المقاولة رغم أن النصوص التنظيمية تمنع ذلك خالل
هذه الفترة االستثنائية أو عدم مراعاة شروط السالمة وحفظ الصحة ،أن تصدر حكما
باإلدانة مع إقرانه بقرار اإلغالق المؤقت للمؤسسة وذلك طيلة مدة ال تقل عن عشرة أيام
على أن ال تتجاوز ستة أشهر أما في حالة العود فإنه يمكن للمحكمة أن تصدر حكما
باإلغالق النهائي للمؤسسة طبقا لمقتضيات الفصول
165تنص المادة 298من مدونة الشغل على ما يلي " :إذا أصدرت المحكمة حكما
بالعقوبات من أجل مخالفة
مقتضيات المواد 281و 282و 286 285و ،فإنها تحدد باإلضافة إلى ذلك ،
األجاللذي يجب أن تنفذ فيه األشغال الواجب إنجازها ( ،على أال يتجاوز هذا األجل ستة
أشهر من تاريخ صدور الحكم .
يمنع تسجيل أية مخالفة جديدة لنفس السبب ،طيلة األجل الذي يحدد طبقا ألحكام الفقرة
السابقة "
166تنص المادة الثالثة من مرسوم حالة الطوارئ الصحية على ما يلي " :على الرغم من
جميع األحكام التشريعيةو التنظيمية الجاري بها العمل تقوم الحكومة ،خالل فترة إعالن
حالة الطوارئ ،باتخاذ جميع التدابير الالزمة التي تقتضيها هذه الحالة ،و ذلك بموجب
مراسیم و مقررات تنظيمية و إدارية ،أو بواسطة مناشير و بالغات ،من أجل التدخل
الفوري و العاجل للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية للمرض ،و تعبئة جميع الوسائل
المتاحة لحماية حياة األشخاص و ضمان سالمتهم .
ال تحول التدابير المتخذة المذكورة دون ضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية ،و
تأمين الخدمات التي تقدمها
للمرتفقين " .
المبحث الثاني :طبيعة المسؤوليةالمدنية 4للمشغل وآثرها يعتبر الجانب الصحي لألجير من
أهم الجوانب التي حرص المشرع على إعطائها اهتماما وإحاطتها بمجموعة من الضوابط، 4
وتتمثل هذه األخيرة في قيام المسؤوليةالمدنيةللمشغل في حالةإخالله بشروطالسالمة والصحة
المهنية .وينجم عن تحقق هذه المسؤولية التزام بتعويض المتضرر عن األضرارولتوضيح
اآلثارالمترتبة عن إخالاللمشغل بمسؤوليتهامدنية ،سنحاول التطرق إلى طبيعة
هذهالمسؤولية(المطلباألول) ،علىأن نتطرق إلىأثر تحققمسؤولية المؤاجر في(الطلبالثاني)
وإجارة الخدمة وقد حدد في الفصل 749من هذا القانون مجموعة من
االلتزاماتالتي تقع على عاتق ربالعمل أوالمشغل 4فيما يتعلق
بسالمةاألجراءو صحتهم ،بحيث ينص الفصل على ما يلي" :المعلم
أوالمخدوم ،وعلىالعموم كل ربعمل ،يلتزم :
أوال:بأن يعمل علىأن تكون الغرف،ومحالت الشغل،وعلىالعموم كل
األماكنالتييقدمهالعمالهوخدمهومستخدميهمستوفيةكاللشروطالالزمة لعدم
إلحاق الضرربصحتهم ولتأمينهم من كل خطر .كما أنه يلتزم بصيانتها
لتبقى على نفس الحالة طوال مدة العقد
.ثانيا :بأن يعمل على أن تكون األجهزةواآلالتواألدوات وعلى العموم
كل األشياء التي يقدمها ،والتي يلزم بواسطتها أداء الشغل ،في حالة من
شأنها أن تقي من يستخدمهم من كل خطر يهدد حياتهم أو صحتهم في
الحدود التي تقتضيها طبيعة الخدمات التي يؤدونها .كما أنه يلتزم
بصيانتها لتبقى على نفس هذه الحالة 4طوال 4مدة العقد
.ثالثا :بأن يتخذ كل ما يلزم من اإلجراءات الوقائية لكي يؤمن لعماله و
خدمه ومستخدميه حياتهم و صحتهم في أدائهم األعمال التي يباشرونها
تحت توجيهه أو لحسابه .ويسأل المخدوم عن كل مخالفة ألحكام هذا
الفصل وفقا للقواعد المقررة للجرائم و شبه الجرائم".
الصادر في 7ذي الحجة 9 ( 1440غشت ) 2019الجريدة الرسمية عدد 6807بتاريخ 24ذو الحجة 1440
غشت ،)2019الصفحة26 5885 .
فمن خالل الفقرة األخيرة من هذا الفصل 4يتبين أنه عند إخالاللمشغل
بالتزامهالمتعلق بحفظ سالمةوصحةاألجراءفإنهيسأل وفق قواعد المسؤولية
التقصيرية المنظمة في الباب الثالث 4من قانون االلتزامات والعقود ،بحيث أن
المشغل يسأل بصفة شخصية عن عدم التزامه بمقتضيات حفظ الصحة و السالمة
طبقا لمقتضيات 4الفصل 77 174و 175 78من قانون االلتزاماتوالعقود ،ولقيام
هذهالمسؤوليةكمبدأعام ،يجبتوفرأركانهاوالمتمثلةفينشوءخطأ 176ويدخل في هذا
اإلطار عدم تعقيم أماكن العمل والاللت أو عدم تزويد األجراء بالكمامات الطبية
أو عدم الحرص على احترام األجراءمسافةاألمان فيما بينهم ،هذا الخطأ قد
يحدث ضررا177لألجراء يتجلى في إصابتهم بفيروس كورونا ،أخيرا
أنتكونهناكعالقةسببيةبينالخطأوالضرر 4،أي أن عدم التزام المشغل بقواعد حفظ
السالمةوالصحة داخل المقاولةأوخارجهايكونسببا فيإصابة األجراء بالفيروس .
ويقع عبءإثباتالخطأ 4هنا علىاألجيرطبقالمقتضياتقانون االلتزامات4
178
غيرأنهيمكنللمشغلدفع هذهالمسؤوليةبنفي العالقةالسببيةبين والعقود
غير أنه يمكن للمشغل دفع هذه المسؤولية بنفي العالقةالسببيةبين
174
ينص الفصل 77من قانون االلتزامات و العقود على ما يلي " :كل فعل ارتكبه اإلنسان
عن بينة و اختيار ،من غير أن يسمح له به القانون فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير ،
ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر ،إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول
الضرر
و كل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر
175
ينص الفصل 78من قانون االلتزامات و العقود على ما يلي ":كل شخص مسؤول عن
الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه ،ال بفعله فقط ولكن بخطئه أيضا و ذلك عندما
يثبت أن هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر
.و كل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر
176عرف المشرع المغربي الخطأ في قانون االلتزامات والعقود 4في الفقرة الثالثة من الفصل 78بكونه :
"و الخطأ هو ترك ما كان يجب فعله ،أو فعل ما كان يجب اإلمساك عنه ،و ذلك من غير قصد إلحداث
الضرر." 4
177عرف المشرع المغربي الضرر 4ضمن قانون االلتزامات و العقود في الفقرة األولى من الفصل 264
بكونه " :الضرر 4هو ما لحق الدائن من خسارة حقيقية و ما فاته من كسب متى كانا ناتجين مباشرة عن
عدم الوفاء بااللتزام".
178ينص الفصل 404من قانون االلتزامات و العقود على ما يلي :وسائل اإلثبات التي يقررها القانون
هي :
- 4القرينة ؛
الخطأوالضرر ،بحيثيمكن لهأن يقيم الدليل علىأن الضرر كان بفعل أجنبي ال يد لهفيهكالقوة
القاهرة أوخطأالمضرور ،طبقا لمقتضيات الفصل 88من قانون االلتزاماتوالعقود 4.ويكون
المشغل منوطا بهأمرتوجيهاألجراءواإلشرافعليهم ،وهنا يطرح تساؤل في حالة تعدد
المشغلين و المشرفين عن المقاولة ،ما هي الوضعية القانونيةلألجيرفي
حالةإصابتهبفيروسالكوروناالمستجد ؟ بالرجوع إلى مقتضيات مدونة الشغل ،نجد أن
المشرع عرف المشغل في الفقرة الثانيةمن المادة السادسةبكونهكلشخصطبيعيأو اعتباري ،
خاصا كان أو عاما ،يستأجر خدمات شخص ذاتي واحد أو أكثر ،فمن خالل قراءة هذا
الفصل يتبين أن رئيس المقاولة هوصاحب السلطةالعليا في إدارة المقاولة،و بالتالي فإن كل
شخص يشغل عامال أو أكثر مقابل أجر يعتبر مشغال ،كانتداب رئيسالمقاولة
عامللإلشرافعلىاألجراء (رئيسالعمال) هذا األخير يعمل تحت توجيه وإشراف المشغل ،
وبهذا و طبقا ألحكام المسؤولية التقصيرية فإن المشغل يكون مسؤوالعن األضرارالتي4
يحدثها األشخاص اللذين يعملون تحت إشرافه و ذلك طبقا لمقتضيات الفقرة الثالثة من
180
الفصل 85 179و الفصل 750من قانون االلتزاماتوالعقود
و لقيام هذه المسؤوليةيجب توفرثالثة شروط أساسية ،يتمثل الشرط األول في ارتباط المتبوع
بخدمه بمقتضى عالقة تبعية ثم أن يتسبب التابع في
179ينص الفصل 85من قانون االلتزامات و العقود على ما يلي " :ال يكون الشخص مسؤوال عن
الضرر 4الذي يحدثه بفعله فحسب ،لكن يكون مسؤوال أيضا عن الضرر 4الذي يحدثه األشخاص الذين هم
في عهدته
1… .
– 2المخدومون و من يكلفون غيرهم برعاية مصالحهم ،يسألون عن الضرر الذي يحدثه خدامهم 4و
مأمورهم في أداء الوظائف التي شغلوهم فيها .ينص الفصل 750من قانون االلتزامات و العقود على ما
يلي ":و يسأل المخدوم 4أيضا عن الحوادث و الكوارث 180التي يقع ضحيتها األجير الذي يعمل معه ،
حالة كونه يؤدي 4المهمة التي عهد إليه بها ،إذا كان سبب الحادثة أو الكارثة راجعا إلى مخالفة أو عدم
مراعاة رب العمل الضوابط 4الخاصة المتعلقة بمباشرة صناعته أو فنه".
ارتكاب الفعل الضارأثناء تأديته للوظيفة المسندة إليه أو بمناسبتها وأخيرا حصول
الضررللغير ، 181و بالتالي فإذا تبت إصابة أجير معين بفيروس كورونا المستجد وهوتحت
رقابةمشغله جراء انتقال العدوى إليه عن طريق أجيرآخر معه في نفس العمل ،فإنه يحق
لألجيرالمتضررأوذوي حقوقه في حالة وفاته مطالبة المتبوع عن فعل تابعه الضار ،الذي
تسبب في نقل العدوى إلى األجيرالمتضررر ،182و ال يمكن للمشغل دفع هذه المسؤوليةإال
إذا أثبتالسبباألجنبي ،على اعتبارأن مسؤوليتهفي هذا الصدد قائمة على الخطأ المفترض
183
غيرقابلإلثبات العكس
ويمكن أن تنتقل العدوى لألجراء جراء عدم قيام المشغل بتعقيم ألاللت التييشتغلون
عليهاوكماسبقالذكرأن فيروسكورونا ينتقل عبرأبسطالطرق مثل اللمس ،و بالتالي فإن تعقيم
الاللت و المعدات يدخل ضمن االلتزامات التي تقع على عاتق المشغل ،و في حالة إخالله
بهذا االلتزام فإنه يترتب عليه قيام مسؤوليتهباعتباره حارسا لألشياء ، 184وقد نظم المشرع
هذه المسؤولية ضمن ،وحتى تقوم هذه 185مقتضيات الفصل 88من قانون االلتزامات و
العقود المسؤولية يجب توفر بعض الشروط ،تتجلى في أن يتعلق األمر بوجود شيء
بالمعنىالمنصوص عليه في الفصل ،88وأن
يسببهذا الشيء ضررا للغير،وأن عبد القادر العرعاري ،مصادر االلتزام ،الكتاب الثاني ،
المسؤولية المدنية ،الطبعة الثالثة ، 2011مطبعة 181الكرامة -الرباط ،الصفحة144.
أحلي محمد ،تعويض األجير المصاب بفيروس كورونا المستجد بفعل عمله و فق التشريع
المغربي ،مقال 182منشور بمجلة الدولة و القانون في زمن جائحة كورونا ،مؤلف
جماعي ،الطبعة األولى ، 2020مطبعة دار السالم عبد القادر العرعاري ،مرجع سابق ،
الصفحة183 144.الرباط ،الصفحة 470.يقصد بالحراسة ،السلطة الفعلية في الرقابة و
التوجيه و التصرف ،أنظر مأمون الكزبري ،نظرية االلتزامات 184في ضوء قانون
االلتزامات والعقود المغربي ،المجلد األول ،مصادر االلتزام ،بدون ذكر الطبعة
والمطبعة ،الصفحة 485 .ينص الفصل 88من قانون االلتزامات و العقود على ما يلي ":
كل شخص يسأل عن الضرر 4الحاصل من 185األشياء التي في حراسته ،إذا تبين أن هذه
األشياء هي السبب المباشر للضرر ،و ذلك ما لم يثبت - 1 :أنه فعل ما كان ضروريا لمنع
الضرر ؛ - 2و أن الضرر يرجع إما لحادث فجائي ،أو لقوة قاهرة ،أو لخطأ المتضرر
يكون لهذا الشيء حارس قانوني يسأل عنه مدنيا ،وبالتالي فمتی ثبت انتقال
العدوى من اآلالت والمعدات التي يشتغل عليها األجراء فإن مسؤولية المشغل
تصبح قائمة بمقتضى قرينة افتراض الخطأ من جانب المشغل ،وال يحق له
التحلل من هذه المسؤولية إال إذا أثبت السبب األجنبي ،186كإثبات أن الضررجاء
نتيجة خطأ المضرور ،كنقله العدوى من مكان آخر وليس استعمالها آلالت
187
والمعدات المخصصة والالزمة للقيام بعمله
فإذا كانت مسؤولية المؤاجر ضمن القواعد العامة قائمة على الخطأ ،فإنه بالرجوع إلى
القانون رقم 18.12المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل واألمراض المهنية ، 188نالحظ
أنه استبعد الخطأ من نطاق مسؤولية المشغل عن حوادث و األمراض المهنية ،إال في حالة
صدور هذا الخطأ بشكل عمدي من األجير ،بحيث أن مسؤولية المشغل في إطار حوادث
الشغل و األمراض المهنية مسؤولية بدون خطأ ،فهي ال تتطلب الخطأ المفترض وال الخطأ
الواجب اإلثبات وبذلك فاألجير المصاب بفيروس كورونا أو ذوي حقوقه غير مطالبين
بإثبات أي خطأ في جانب المشغل ،كما تقضي بذلك القواعد العامة ،وبالتالي فالمشغل يسأل
عن األضرار التي تصيب األجير دون الحاجة إلى إثبات خطأ في جانبه 189كما أن المؤاجر
لم يعد بإمكانه أن يدفع المسؤولية عنه بدعوى أن الحادثة راجعة إلى القوة القاهرة أو
الحادث الفجائي وبذلك فعنصر الخطأ قد اختفى من نطاق
186عبد القادر العرعاري ،مرجع سابق ،الصفحة178 .
188تنص المادة 11من القانون رقم . 1812على ما يلي " :و تطبق أيضا أحكام هذا القانون على األجراء و المستخدمين المصابين
بأمراض مهنية طبقا للشروط المحددة في النصوص التشريعية و التنظيمية المتعلقة باألمراض المهنية".
189محمد برهان الدين ،حوادث الشغل و األمراض المهنية في ظل القانون الجديد ،مقال منشور بموقع
190عرف المشرع الضرر في الفقرة الثانية من المالية الثالثة من القانون رقم. 12 .
18بكونه ":ويقصد بالضررفي مفهوم هذا القانون كل إصابة جسدية أو نفسية تسببت فيها
حادثة الشغل و اسفرت عن عجز جزئی أوکلي مره او دائم ،للمستفيد من أحكامه".
191أمل المرشدي ،مسؤولية المؤاجر عن الحوادث و األمراض المهنية في التشريع
المغربی ،مقال منشور بموقع/www.mohamah.netاطلع عليه بتاريخ 19/5/2020
على الساعة 15:17
192عز الدينالدکی ،الصحة و السالمة المهنية في قانون الشغل ،رسالة لنيل دبلوم
الماستر في قوانين التجارة و األعمال ،جامعة محمد األول كلية العلوم القانونية
واالقتصادية و االجتماعية وجدة ،السنة الجامعية ،2012- 2011الصفحة 36و
37
193ينص الفصل 98 4من قانون االلتزامات و العقود على ما يلى " الضرر في
الجرائم و اشباه الجرائم ،هو الخسارة التي لحق المدني فعال و المصروفات
المرورية التي اضطر او سيضطر إلى إنفاقها إلصالح فالح الفعل الذي ارتكب
إضرارا به و كذلك ما حرم من نفع في دائرة الحدود العادية لنتائج هذا الفعل.
و يجب على المحكمة أن تقدر األضرار بكيفية مختلفة حسبما تكون ناتجة من
خطا المدون او عن تدليسه "
د
د
غير أنه وبالرجوع إلى القوانين الخاصة ،والتي من بينها القانون رقم 18 12 .المتعلق
بحوادث الشغل و األمراض المهنية نجد أن التعويض يخضع القواعد وأسس معينة و محددة
من طرف المشرع ،بحيث أن التعويض ضمنهذا القانون تعويض جزئي ،يغطي سوى
194
األضرار المادية التي لحقت األجير المصاب أو ذوي حقوقه ،دون األضرار المعنوية، Ž
بيد أن اإلشكال المطروح هو هل يعد فيروس كورونا المستجد مرضا مهنيا لكي يستحق
عنه التعويض ضمن هذا القانون ؟
195الظهير الشريف في تغيير و تتميم الظهير الشريف الصادر يوم 26جمادى األولى عام
1362الموافق 31ماي عينة 1943و الممتد بمقتضاه إلى األمراض الناشئة عن الخدمة
المهنية ،مقتضيات الظهير الشريف المصادر في 25ذي الحجة عام 1345الموافق 25
يونيو .سنة 1927بشان المسؤولية الناتجة عن النوازل الطارئة التي تصيب العملة أثناء
الخدمة و العمل ،منشور بالجريدة الرسمية عدد 10 ( 2088صفر 31 ،)1372اکتوبر
،1952الصفحة 6480
196ينص الفصل الثاني من ظهير 31ماي 1943على ما يلي " :تعتبر كأمراض مهنية
حسب معنی نص ظهيرنا الشريف ذا كل العلل المؤلمة و األمراض المتسببة عن الجراثيم
التعفنية و كذلك األمراض المبينة في قرار مدير الشغل والمسائل االجتماعية المتخذ بعض
استشارة مدير الصحة العمومية و العائلة ويشمل هذا القرار جداول يبين فيها بدقة ووضوح
ما يلي:
أوال مظاهر أمراض التصميم الحادة أو المزمنة التي تتجلى في العملة المعروضين عادة
لعوامل مواد سامة بسبب إنجاز أشغال تتطلب ممارسة او استخدام عناصر سالمة و أشير
في القرار على سبيل اإلرشاد إلى أهم تلك العناصر
ثانيا -األمراض المتسببة عن الجراثيم التعفنية و التي تداهم من يشتغل عدة باألعمال المبينة
في الجداول المشار إليها أعاله
ثالثا األمراض الناتجة من الوسط الذي يوجد فيه العامل أو عن الوضعيات التي يلزمه
اتخاذها إلنجاز شغل من األشغال المبينة بنفس الجداول المذكورة
وتتضمن هاته الجداول زيادة على ذلك اآلجال التي يبقى المؤاجر خاللها مسؤوال ضمن
حدود الشروط المنصوص عليها في الفصل الثالث االتي بعده :
و إذا وقع تتميم الجداول المذكورة أو أعيد النظر فيها فيجوزلمديرالشغل والمسائل
االجتماعية ان يبين في قراره األجل الذي تصبح بعد انقضائه نافذة المفعول
التغيرات و الزيادات المدخلة على هاته الجداول"
197بنص الفصل 6 4من ظهير 31ماي 1943على ما يلي :يجب على كل عامل
أصيب بمرض مهني وعمد الى المطالبة بتعويض عنه عمال بظهيرنا الشريف
هنا أن يقدم تصريحا بذلك في ظرف الخمسة عشر يوما الموالية لتاريخ الكف عن
الخدمة و يقدم التصريح الى السلطات البلدية أو السلطة المراقبة المحلية للمكان
المجودة فيه المؤسسة التي قام فيها المريضبأشغال من شأنها أن تكون قد سببت له
حدوث المرض و إذا كان موقع المؤسسةخارج المدن أو المراكز المنتصبة فيها السلطات
المذكورة فإنهيجوز تقديم التصريح إلى رئيس فرقة الجندرمة أو إن لم تكن هناك
جندرمة فإلى رئيس مركز الشرطة و على السلطة التي تسلمت التصريح أن تحرر تقريرا
فيه وإن تدفع حاال للعامل وصوال بذلك.
و يجب على المنكوب أن يشير في تصريحه إلى المؤسسات التي عمل فيها طيلة المدة التي
يكون فيها مستخدموه مسؤولين عما يصيبه من األمراض أو الحوادث و ينبغي له أن يضيف
بقدر المستطاع نسخة مشهودا بصحتها من طرف السلطة التي تتلقى التصريح´ المذكور
وتؤخذ هذه النسخة من شهادات الخدمة التي سلمت له طبقا لما يقتضيهالفصل 745
المكرر من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان عام 1331الموافق 12غشت سنة
1913المعتبر بمثابة قانون للعقود و االلتزامات ذلك الظهير المتمم بالظهير الشريف الصادر
يوم 7صفر 1357الموافق 8أبريل سنة 1938
.و يجب على المنكوب أيضا أن يضيف إلى تصريحه شهادة طبية في ثالثة نظائر يبين فيها
الطبيب نوع المرض و المظاهر التي تتجلى في المريض و التي توجد مضمنة في الجداول
المذكورة في الفصل الثاني و كذا األعراض التي يتوقع تفشيها في المريض من جراء التسميم
أو المرض الذي اعتراه وعليه كذلك أن يسلم أو يوجه إلى السلطة المبينة في الفقرة األولى
شهادة طبية في ثالثة نظائر تعرف بحالته و بما ينتج نهائيا عن المرض من األثار و العواقب
و يلزمه أن يقوم بذلك في ظرف الثماني و أربعين ساعة تكون قد مضت على وقت شفائه أو
على تاريخ إيقاف سير المرض وينبغي للسلطة التي توصلت بالتصريح أن توجه حاال نسخة
منه و نظيرا من الشهادة الطبية األصلية إلى المؤاجر األخير الذي استخدم العامل المصاب
بالمرض و إلى العون المكلف بتفتيش الشغل بمؤسسة هذا المؤاجر"
198ينص الفصل التاسع من ظهير 31ماي 1943على ما يلي ":يتعين على كل طبيب
مزاول لمهنة الطب أن يقدم تصريحا بالمرض المهني أو المظنون أنه مهني الذي شاهده في
أحد العملة سواء كان ذلك المرض مبينا أو غير مبين في الالئحة التي ستعين في قرار مدير
الشغل و المسائل االجتماعية و يشير الطبيب في التصريح إشارة دقيقة
مرضا مهنيا يخول لألجير أو ذوي حقوقه حق التعويض أو اإليراد ،يتعين أن
تنطبق عليه الشروط المحددة أعاله ،وبالرجوع Žإلى قرار وزير التشغيل المحدد
لألمراض المهنية من خالل الجداول المضمنة فيه نستنتج على أن فيروس
كورونا ال يعد مرضا مهنيا ،نظرا لحداثته من جهة إال أن المشرع اعتبره
مرض مني فيما يتعلق باألعمال المنجزة من قبل األعوان الطبيين أو ممثليهم
في المخبر أو مصلحة الصيانة أو المصالح االجتماعية والتي يترتب عنها
إصابة هؤالء بالفيروس .199
لكن حسب رئينا بعد فيروس كورونا مرض مني مدام أن األجير يصاب
به جراء عدم التزام المشغل بشروط الصحة والسالمة المهنية ،وبالنظر
كذلك إلى أن لوائح األمراض المهنية الوارد تعدادها في اللوائح الملحقة
بظهير 31ماي 1943ليست على سبيل الحصر وإنما المثال وهو ما
أكدته محكمة النقض في قرارها عدد 318الصادر بتاريخ 25أبريل
2000في ملف اجتماعي عدد 456/5/1999الذي جاء في بعض
حيثياتهما يلي:
"لكن حيث إن األمراض موضوع ظهير 1943وقرار 20/05/1967إنما هي
واردة على سبيل اإلرشاد ،و على الطبيب المزاول لمهنة الطب أن يقدم تصريحا
بالمرض المني أو المضنون أنه كذلك الذي شاهده في أحد العمال ،سواء كان
ذلك المرض مبينا أو غير مبين في الجداول.
وحيث إنه وإن كان مرض عرق النسا المصاب به المطلوب في النقض غير وارد في
جداول األمراض المهنية ،فإن ذلك ال يمنعه من إثبات العالقة السببية بين ذلك المرض
والعمل الذي يقوم به.
إلى نوع المرض ونوع المادة السامة التي سببته ومهنة المصاب به و يقدم التصريح إلى السلطة البلدية أو السلطة المراقبة
المحلية و هي التي ترسله بدورها إلى مدير الشغل و المسائل االجتماعية"
.عبد اإلله شني ،األمراض المهنية و المرض المترتب عن فيروس كورونا آية عالقة ممكنة ؟ ،مقال منشور بموقع
، www.DROITENTREPRISE.COM/ ?=18860اطلع عليه بتاريخ 24/05/2020على الساعة 12:34
والقرار المطعون فيه عندما خلص إلى أن مرض عرق النسا المصاب 4به
المطلوب في النقض هو مرض مني بالنظر إلى الوسط الذي يعمل فيه كسائق
الشاحنات 4مشتعلة طالبة النقض المسافات طويلة ولعدة سنوات ،واعتمد على
التقارير الطبية المنجزة ،والتي أكدت بأن ذلك المرض له عالقة مباشرة بعمله
كسائق ،ورتب على ذلك األثر القانوني ،يكون مرتكزا على أساس وغير خارق
للمقتضى القانوني المثار ،وتبقى الوسيلة المستدل بها غير جديرة باالعتبار."200
201الطهر الشريف بمنية قانون رقم رقم 1,72,184بتاريخ 15جمادى الثانية 23 ( 1392
يوليوز ) 1972يتعلقبنظام الضمان االجتماعي ،البجريدة الرسمية 121تاريخ 13رجب
23( 1392عشت ،)1972
الصفحة 2178
202ينص الفصل 32من نظام الضمان االجتماعي على ما يلي * المؤمن له الذي يوجد في
حالة عجز بدنييمنعه من استئناف العملو يثبته بصفة قانونية طبيب معين أو مقبول من لدن الصندوق الوطني للضمان
االجتماعي يستفيد من تعويضات يومية .و يجب على المؤمن له االكتساب الحق في التعويض األول أن يثبت قضاء أربعة و
خمسين يوما متصلة أو غير متصلة من االشتراكخالل الستة أشهر المدني́ة السابقة لحصول العجزو ال يجوز للمؤمن له بعد
العجز األول أن يطالب من جديد بالتعويض اليومي إال بعد أن تنقضي على استئناف العمل مدة ال تقل عن ثمانية عشر يوما
متصلة أو غير متصلة من االشتراك .و إذا كان العجز ناتجا عن حادثة اعترف للمصاب بالحق في التعويضات اليومية دون
مراعاة شرط التمرين على أن ال يكون التأمين قد فرض عليه في تاريخ وقوع الحادثة".
203تنص الفصل 33من نظام الضمان االجتماععلى ما يلي :يجب أن يوجه المؤمن له إلى
الصندوق الوطنيللضماناالجتماعي ما عدا في حالة قوة قاهرةإعالما بالتوقف عن العمل
يمضيه طبيب معين مقبول من لدن الصندوق و يحرر في النموذج المحدد في نظامه الداخلي
و ذلك خالل الخمسة عشر يوما الموالية للتوقف عن العمل و إال تعرض للعقوبات المقررة
في النظام الداخلي للصندوق و ال سيما لتوقيف أداء التعويضات"´
" يعادل التعويض اليومي نصف معدل األجرة اليومية المحدد بعده عن الستة و العشرين
أسبوعا األولى و ثلثي هذا المعدل ابتداء من األسبوع السابع و العشرين
وال يمكن في أي حال من األحوال أن يقل عن نصف أو ثلثي األجرة الدنيا القانونية.
أما معدل األجرة اليومية الذي يقدر على أساسه التعويض اليومي الواجب دفعه عن العجز
األولي فيحدد باعتباره الجزء التسعين من مجموع األجور المفروض عليها واجب االشتراك
و المقبوض́ة من لدن المؤمن له خالل الثالثة أشهر المدنية السابقة لتاريخ بداية العجز األولي
عن العمل .كما أن معدل األجرة اليومية الذي يقدر على أساسه التعويض اليومي الواجب
دفعه عن العجز الحاصل فيما بعد يحدد باعتباره الجزء التسعين أو الستين أو الثالثين من
مجموع األجور المفروض عليها واجب االشتراك و المقبوضة من لدن المؤمن له خالل
الثالثة أشهر أو الشهرين أو الشهر المدني السابق لتاريخ بداية كل عجز عن العمل .وإذا كان
العجز ناتجا عن حادثة يكون المصاب فيها معفي من شروط التمرين المقررة في المقطع 4
من الفصل ، 32فإن معدل األجرة اليومية المقدر على أساسه التعويض اليومي يحصل عليه
بقسمة مبلغ األجور المفروض عليها واجب االشتراك و المقبوضة خالل المدة المتراوحة بين
بداية التأمين و بداية العجز على عدد األيام التي تشملها هذه المدة إذا كانت ال تتجاوز شهرا
واحدا"
وأضافت´ المنظمة ،وفقا لمنشور لها ،أن العمال الذين باتوا عاجزين عن العمل لمرض متصل بالعمل،
يحق لهم التعويض النقدي والرعاية الطبية.
وأشارت´ المنظمة إلى أنه وفقا التفاقية العمل الدولية بشأن إعانات إصابات العمل لسنة ،1964رقم ،121
أنه يحق ألعضاء عائلة أي شخص توفي من فيروس´ كورون́ا بعد أن أصيب به في إطار العمل ،الحصول
على إعانات نقدية ،وكذلك إعانات لمراسم الدفن.
،151 رق́م،1981 أنه وفقا التفاقية العمل الدولية بشأن السالمة والصحة المهنية لسنة،وأكدت المنظمة
´ والخدمات ذات الطابع الوقائي،يجب أن يحظى األشخاص المصابين بكورون́ا بالرعاية الصحية المناسبة
.́والعالجي
أنه يشكل تهديدا وشيكا،كما يحق للعامل االنسحاب من موقع عمل يعتقد لسبب معقول
وخطيرا لحياته أو صحته
LAIDOUNI IHSSAN :
Covid 19 et le droit de retrait : le point sur l’attitude de la législation sociale marocaine
Personne ne peut nier que le dilemme sanitaire que le monde a connu dernièrement suivant la
propagation du la pandémie de covid-19 a démontré la faiblesse de la structure législative et la
fragilité de l’arsenal juridique, en particulier parmi les textes qui se sont démasqués en cette
période de crise, o, note le code du travail. En raison de ce vide législatif, des concepts
étrangers au droit social sont apparus, comme le droit de retrait, que le législateur français a
traité avec une réglementation stricte, alors que sno .homologue marocain ne l’a pas reconnu
Actuellement, le Maroc est passé à une autre phase de l’épidémie de coronavirus, qui
provoque la fermeture de toutes les activités commerciales « non indispensables », tout en
veillant à ce que les entreprises relevant du secteurs stratégiques ou vitaux restent
opérationnelles pour assurer la continuité de services, d’approvisionnement ou autres. Ce qui
a rendu nécessaire la présence de la main-d’œuvre sur le lieu de travail, malgré le danger que
cela représente pour leur santé. Cette situation a nécessité l’intervention de l’état en adoptant
des mesures exceptionnelles imposant à l’employeur et aux salariés la nécessité de maintenir
la santé et la sécurité dans les locaux du travail
Le droit de retrait est la possibilité dont dispose un salarié confronté sur son lieu de travail à
un danger grave et imminent pour sa vie ou sa santé, de cesser ou de quitter le travail afin de
se mettre en sécurité. Cette possibilité est prévue dans l’article 13 de la convention
internationale [1] n° 155 qui édicte : « un travailleur qui s’est retiré d’une situation de travail
dont il avait un motif raisonnable de penser qu’elle présentait un péril imminent et grave pour
sa vie ou sa santé devra être protégé contre des conséquences injustifiées, conformément aux
conditions et à la pratique nationales »
Dans le même contexte, le code du travail français a réglementé le droit de retrait par les
articles de L4131-1 : « Le travailleur alerte immédiatement l’employeur de toute situation de
travail dont il a un motif raisonnable de penser qu’elle présente un danger grave et imminent
pour sa vie ou sa santé ainsi que de toute défectuosité qu’il constate dans les systèmes de
protection. Il peut se retirer d’une telle situation
L’employeur ne peut demander au travailleur qui a fait usage de son droit de retrait de
reprendre son activité dans une situation de travail où persiste un danger grave et
imminentrésultant notamment d’une défectuosité du système de protection »
Les effets du recours à ce droit sont lourds pour l’employeur qui doit continuer à rémunérer le
salarié durant la période d’’exercice du droit de retrait, puisque aucune sanction, Aucune
retenue de la de salaire ne peut être prise à l'encontre d'un travailleur ou d'un groupe de
travailleurs qui se sent retirer d'une situation au travail dans s'il y avait un motif raisonnable
de penser qu'elle présentait un danger grave et imminent pour la vie ou pour la santé de
chacun d’eux [2]
Toutefois, l'employeur ne peut demander à son salarié de reprendre le travail tant que le
danger grave et imminent persiste
de même l'employeur risque de commettre une faute une exécution sable si le salarié est
victime par la suite d'un accident du travail ou d'une maladie professionnel [3]
chaque salarié en France dispose donc d'un droit de retrait [4] qui revient avec l'épidémie de
coronavirus sur le devant de la scène inversement il est à noter que le code du travail
marocain on peut prévoir absolument rien en matière de droit de retrait rien n'est précisé
concernant les conditions de mise en œuvre où les modalités de recours ski justifier
probablement par là non ratification de la Convention internationale n°155Par le Maroc. En
effet la législation actuel donne une large portée au pourvoir discrétionnaire du juge, qui a le
pouvoir de décider de la légalité du retraitde salarié selon les circonstances de chaque litige
de ce qui précède on peut dire qu'au Maroc « l'absence » de la réglementation juridique du
droit de retrait du salarié de son lieu de travail en raison de sa crème pour sa santé ne
l'empêche pas d'en profiter, tant que la de la santé et de la sécurité sur les lieux de travail est
d'ordre public, cela varie en fonction de degré de la conformité de l'employeur, dans ce cadre
il faut distinguer entre deux situations :
Nonobstant que le législateur marocain ne reconnaît pas « le droit de retrait » il existe
cependant un certain nombre de dispositions dans le code du travail marocain, qui permettent
aux salariés de se protéger ces l'exigences concernent notamment les dispositions en imposant
à employeur le maintien de la santé et la sécurité sur le lieu de travail [5]
en effet afin de garantir un climat sain et sauf aux salariés le code du le code du travail
marocain et ses textes l'application en introduit une panoplie de procédure [6] qui devront être
respecté par l'employeur sous donc j'ai sa responsabilité ses dispositions sont contenues dans
une grande partie consacrée à l'hygiène et à la sécurité au travail[7]
il en résulte donc qu'au fur et à mesure que l'évolution de la crise du corps V-19 l'employeur
est tenu d'une obligation général de sécurité envers ses salariés qui lui impose autre que le
respecte des dispositions légales précipiter la nécessité de s'adapter à chacune des décisions
prises par les autorités pendant l'état d'urgence[8] que notre pays traverse en vue de limiter la
propagation du virus au cours de cette période critique il est judicieux de signaler que les
entreprises qui ferme ses portes provisoirement pendant cette période ne sont pas concernés
par les c'est disposition ces entreprises sont de deux catégories : soit celle qui exerce des
activités non indispensables et qui sont obligés de se conformer à la décision de fermeture en
effet l'employeur peut se prévaloir de « la force majeure» ou même du fait du prince pour
s'échapper au paiement des salaires [9] ou bien celle qui choisit la fermeture provisoire par la
seule initiative de leurs représentants légaux qui jugent par eux même que la situation et elle
qu'il ne peut assurer la sécurité de leurs salariés il faut à ce moment-là se mettre d'accord avec
les salariés pour suspendre le contrat de travail toutefois dans ces deux cas il n'y a pas de
place pour parler du droit de retrait tant que la suspension du contrat de travail sert les intérêts
des salariés inversement, les entreprises qui gardent leurs portes ouvertes pendant cette
période doivent mettre en œuvre toutes les mesures de précaution possibles pour protéger la
santé de leurs salariés en effet c'est un employeur respecte les consignes données par le
gouvernement le droit de retrait ne pourra pas s'appliquer[10]. d'ailleurs, nous pensons que
dans ce cas le salarié ne se mettrait en faute en refusant d'exercer son travail ce qui pourrait
permettre un son employeur de procéder à une sanction disciplinaire pouvant aller jusqu'au
licenciement pour faute grave[11]
enfin il convient de noter que l'employeur peut dégager sa responsabilité en prouvant qu'il a
pris toutes les mesures de sécurité nécessaires où on trouve en la faute du salarié par exemple
un salarié qui refuse certaines mesures tel que le télé travail
n'a pas accès au droit de retrait en résumé malgré les conditions protectionnistes en vertu de
quel le législateur marocain a obligé d'employeur à maintenir la santé et la sécurité dans les
locaux du travail elle reste un autre avis insuffisante considérant que peu importe la valeur du
montant des sanction pécuniaire équivalente jamais même relativement le droit à la santé
garant si constitutionnellement nous croyons donc qu'il est temps pour le législateur
d'intervenir avec des sanctions efficace pour lutter contre les violations menaçant la SST
Une nous pensons à cet égard que l'octroi aux salariés mécanismes juridiques lui permettant
de se retirer du travail chaque fois que l'employeur enfreint cette obligation.
Contribuerait à dissuader de tels comportements, étant donné que le capital humain constitue
le pilier sur lequel se fonde l’entreprise.
L’existence d’un motif raisonnable de penser que la situation présente un danger grave et
imminent pour la vie ou pour la santé, ou d’estimer que les systèmes de protection dont sont
défectueux (article L4131-1).
L'accord de l'employeur elle n'est pas une condition de l'exercice du droit de retrait (article L
4131-1)
Le salarié peut continuer d'exercer son droit de retrait (et donc ne pas travailler) tant que le
danger persiste (article L 4131-1)
le retrait du salarié ne doit pas entraîner créer pour autrui une nouvelle situation de danger
grave c'est imminent (article L 4132-1 ) à défaut, l'employeur peut sanctionner le travailleur,
voir même le licencier
[5] d’après l’article 24 du code de travail. « l’employeur est tenu de prendre toutes les
mesures nécessaires afin de préserver la sécurité, la santé et la dignité des salariés dans
l’accomplissement des tâches qu’ils ecécutent sous sa direction, et de veiller au maintien des
règles de bonne conduite, de bonne mœurs et de bonne moralité dans son entreprise… »
[6] Ces mesures comprennent des actions de prévention des risques professionnels des actions
d'information et de la formation ,la mise en place d'une organisation et de moyens adopté.
[8] résultant des mesures gouvernementales prises dans le cadre du décret-loi n°2.20.292
portant promulgation de dispositions relatives à « l’état d’urgence sanitaire » et aux
procédures de sa déclaration.
[9] Pendant toute la durée de fermeture la relation du travail est considérée comme suspendue
suivant l'article 3 de la loi de 25.20 édictant des mesures exceptionnelles en faveur des
employeurs affiliés à la CNSS et de leurs salariés déclarés,B.O numéro 6877 de 27 avril 2020.
[10] Ce qui a été précisé par la chambre criminelle de la cour de cassation française, dans un
arrêt du 25 novembre 2008 qui prévoit que : « lorsque les conditions du droit de retrait
individuel ne sont pas réunies, le salarié s’expose à une retenue salariale ».publié par le site
web : ./http://www/wk-rh.fr
En vertu de l'article 39 de code du travail qui prévoit que : « sont considérés comme faute
grave pouvant provoquer le licenciement du salarié
L’absence non justifiée du salarié pour plus de quatre jours ou de huit demi-journées pendant
une période de douze mois
[12] Il faut noter que le code du travail ne contient pas des dispositions donnant explicitement
le droit à un salarié de s'abstenir à travailler .Nonobstant, on note un simple article permet de
refuser l’utilisation d'une machine dangereuse en vertu de l'article 289,al 2 qui prévoit : «il est
interdit à tout salarié d’utiliser une machine sans que les dispositifs de protection dont elle est
pourvue soient en place… »
Pdf :3325.da3da3
« Mémoire pfe droit arabe
العمل القضائي في مجال نزعات الشغل
المبحث الثاني :الخيار القضائي بين حماية الحقوق الشخصية لألجير،
والحقوقاالقتصادية للمشغل
إذا كان المبدأ األول القانون الشغل ،هو تنظيم حماية األجير الخاضع ،من خالل إقرار مفاهيم جديدة ،كمفهوم الحق في
الزواج ،و الحق في اختيار المظهر ،واللذان كانا ،مستبعدين من حقل العالقة العقدية ،التي ما فتنت تتجاهلها ،وهو ما
أدى إلى ظهور منطقين متعارضين :ترجحا بين التشدد ،والليونة عند التطبيق ،بخصوص حماية حقه في أن تكون له
امرأة ،وأوالده وكذا في حقه في اختيار مظهره ،و في المبادئ التي كانت محط خالف فقهي و فضائي "
ولقد أبانت مسألة حماية مبدأ استقرار الشغل ،عن نوع من التضارب القضائي ،بسبب التناقض الحاصل أساسا في
قانون الشغل ،الذي يتنازعه منطقان ،منطق حماية الحقوق االقتصادية المؤاجر ،ومنطق تكريس مبدا الحق في التشغيل.
مما يقرض بحثها في مطارين :المطلب األول :وتناول فيه مسألة الترجيح القضاني بين حماية الحقوق الشخصية
للمواجر وتكريس سلطة المشغل .المطلب الثاني :ونتطرق فيه الخيار بين الحق في التشغيل والحقوق االقتصادية
للمؤاجر .المطلب األول :الخيار بين حماية الحقوق الشخصية لألجير وتكريس سلطة
المشغل يعتبر الحق عامة مصلحة مادية أو أدبية يكفلها ويحميها القانون ،والحق الذي يتمتع به كل إنسان ليس واحدا ،بل
حقوق كثيرة ومتنوعة ،كالحقوق االقتصادية واالجتماعية والحقوق السياسية و المدنية ،وحقوق الشخصية ،إلى غير ذلك
من الحقوق التي ال تقع تحت الحصر" والحقوق التي تهمنا في هذا المجال ليست كل الحقوق التي يتمتع 4بها اإلنسان بصفة
عامة ،بل فقط حقوقه الشخصية المتصلة بعالقات الشغل ،وبالضبط تلك المتعلقة بشخص األجير الطرف الضعيف في هذه
العالقة
* .فعل عقراوي ":مدونة الشقل سن متطابات المقاولة وحقوق األجراه " ،مطبعة السلوكي إخوانية طنجة ،الطبعة األولى ،يونيو 2011من 87
-محمد يتحصلين " :حماية حقوق الشخصية في قانون الشقي ،في ينوي دار النشر) تطوان ،السنة ،2015ص 6
غير أنه قبل البحث في معنى الحماية الموفرة لحقوق الشخصية في قانون الشغل ،ثریا من المفيد
الوقوف يدقة على المقصود منها ،خاصة وأنها حقوق ذات مفهوم جديد ومضمون غير محدد
و يقصد بحقوق الشخصية الحقوق الوثيقة الصلة بشخصية كل إنسان ،تعبر عماله من سلطات مختلفة ترد على مقومات
شخصيته ،فتتضمن له االنتفاع بنفسه وحمايتها من االعتداء عليها ،حيث يردها بعض الفقه إلى ثالثة فروع ،فرع أول
يعكس شخصية اإلنسان من حيث مقوماتها المادية التي تتكون من الكيان الذاتي الذي يظهر به اإلنسان في المجال
الخارجي كالحق في الحياة ،والحق في السالمة البدنية 4،وفرع ثاني يعكس شخصية اإلنسان من حيث مقوماتها المعنوية
التي ترتبط ارتباطا مباشرا بشرف اإلنسان و مشاعره کالحق في الكرامة ،وفرع ثالث يتعلق بنشاط هذه الشخصية وما
يستلزمها من حماية قانونية كحرية التفكور ،والحق في الزواج .وإذا كان االعتداء على هذه الحقوق يمكن أن يكون
موضوعة شخصية كل إنسان ،فإنه في مجال الشغل تكثر فرص هذا االعتداء نظرا النعدام التوازن بين طرفي عالقة
الشغل ،ال حيث يوجد المشغل في مركز قوي ،مقابل أجير او طالب شغل ليس له سوى مجهود ،البدني أو الفكري ،مما
يدفع األول إلى قرض ما شاء من شروط على
ولهذا سنتناول في ظل تقسيم هذا المطلب ، Žالى مسالة الترجيح القضائي بين السلطة العقدية ،والحقوق
الشخصية Žلألجير مرورا إلى الخيار بين سلطة المؤاجر والحقوق الفردية لألجير وذلك على الشكل التالي
الفقرة األولى :الترجيح Žالقضائي Žبين السلطة العقدية والحقوق الشخصية لألجيرŽ
إذا كان المشرع المغربي حماية منه لمبدأ استقرار الشغل ،لم يرتب على غياب األجير
بسبب المرض إمكانية Žفسخ عقد شغله ،فإنه بالمقابل خول للمؤاجر إمكانية التحلل من
العالقة
-محمد بلحساين :أثر العمل القضائي في مدونة الشغل :حماية حقوق األجراء الشخصية نموذجا ،المجلة المغربية | لإلدارة المحلية
و التنمية" ،الرميد" ،عدد ،737-76سنة ،2007ص 99
.آسية المواق :عند الشغل وحقوق األجير الشخصية ،رسالة لنيل الماستر في العلوم القانونية تخصص ،قانون األعمال | ،كلية العلوم القانونية واالقتصادية
واالجتماعية أكدال – السنة الجامعية ،20)19(-2 )()(8ص 97
الشغلية ،متی تجاوزت مدة التغيب نهارا معينا ،وبدون إذن ،اال وهو ما أفرغ الحماية المذكورة من
مضمونها األيجايي ،مما تطلب من القضاء ،التدخل السريع إلعطاء بعد االجتماعي للنصوص القانونية
المتشددة ،وباعمال اجتهاده ،وهو ما تبناه القضاء اإلداري المغربي بالخصوص إقرارا منه لحماية
فعلية لألجراء ،حينما تطلب توافر ضرورة | لالستبدال ،حتى يمكن االستغناء عن األمير بل وجعل
المشغل مسؤولية إسناد عمل مواز يتوافق ،و القدرات الجديدة لألجير المصابا ،وهو ما يعطي
االنطباع ،على أنه كان أكثر fiحماية من القضاء العادي لمبدأ استقرار الشغل ،هذا األخير الذي عرف
بدوره تنوعا في أحكامه عند معالجته لمجموعة من اإلشكاليات ،خصوصا المتعلقة بالحق في الصحة
وفي احترام الحياة الخاصة و هذا ما سنعالجه على الشكل األتي:
إن المكانة الخاصة التي يحتلها الجسم البشري في تنفيذ عقد الشغل ،جعلت المشرع ولي اهتماما ،لكل ما يمكن يؤدي
إلى إصابة هذا الجسم من امراض وذلك من خالل تدخله اإلقرار ،تأمين الشروط الصحية لألجير ،سواء عند تحديده
لساعات العمل ،أو الراحة | األسبوعية ،أو عند قيامه بالنص على حد أدنى لألجور ،ال يجوز النزول عنه ،اال بل إن
الحماية التشريعية تعدت ذلك النطاق ،حتى خالل مراحل المرض وذلك حماية لألمير مما قد يتعرض له من فقد لعمله،
وأثر هذا النقد على استقرار االقتصادي وهو أحد أبرز المعطيات من وجهة قانون الضمان االجتماعي و قانون الشغل،
42الذالك أعتبر المرض سببا لتوقف عقد الشغل ،وليس سيبه لفسخه ( ،المادة 32من مدونة الشغل) ،رعاية
المصلحة األجير من جهة ،والمؤسسة التي يرتبط بها من جهة أخرى ،بالرغم من أن أصل الحل كان قضائيا ،وتم
تطويره من قبل المشرع وكذا من خالل االتفاقات الجماعية ،إال أن استطالة مرض األجير ،قد تدفع المؤاجر الى
االستغناء عن خدماته على تجاوزت مدة التغيب النصاب المحدد قانونا 43
هه تائهة للطي -المن في السنة بالوسط المهني في مدونة الشق ،منشورات جمعية نشر المطربة القانونية والقضائية شلة الدراسات واألبحات،
العدد و فبراير 2009می . 5عن سعيد :العمل القضائي المغربي في مجال تزاعلت الشق الغربية ،دراسة مقارنة ،مرجع سبق ،می - .109
الحاج الكوري * :القانون االجتماعي المغربي " ،مرجع سابق ،من ای -سامة المرونی حقوق اإلنسان وسلطات العشق ،مرجع سابق ،من تو
وعند الحديث عن الحق في الصحة بالنسبة لألجير فإن ذلك يشمل السالمة البدنية 4لألجير ،وكذا ضمان توفير الظروف
الصحية لألجير ،وكذلك حالة مرضه غير المهني او إصابته بحادثة غير حائة شغل ،لذلك فإن الدراسة سوف تكون شاملة
لمختلف هذه العناصره باعتبارها مجتمعة تشكل الحق في الصحة ،وعلى المشغل باعتباره رب العمل أن يعمل على ضمان
هذا الحق لألجير
من هنا يثار التساؤل حول الحالة التي تتعارض فيها سلطة المشغل مع الحق في الصحة لألجير ،فهل يحق للمشغل فسخ
عقد الشغل بعلة أن األجير أصبح غير قادر على إتمام العمل أو أنه ارتكب أخطاء عن طريق حماية جسمه ،وبالتالي طرد
األمور تعقيا۔ وبعبارة أخرى ،هل بناء على السلطة المخولة للمشغل يستطيع طرد األجير الذي لم يرتكب خطا سوى أنه
تغيب بسبب المرض أو يسيب حماية جسمه ؟
في معرض اإلجابة عن هذه األسئلة ،سوف يتم دراسة مختلف اإلشكاالت المرتبطة Žبحق األمر في السالمة
المدنية ،بعد ذلك سوف يتم الحديث عن تدابر حفظ الصحة و السالمة داخل المؤسسة ،دون إغفال دور القضاءŽ
في هذا الخصوص
في بعض األحيان قد تتعرض المؤسسة أو المصنع أو المقاولة إلى حادث أو خطر جسیم محدق ،يؤدي إلى إلحاق
أضرار جسيمة بالعمال إذا لم ينسحبوا من المؤسسة ،فيضطر األجراء الى مغادرة مكان العمل حفاظا على حقهم في
سالمة أبدانهم ،وقد تلمه المشرع الفرنسي لهذا األمر بمقتضى قانون الشغل فقرر في المادة L132-1أنه " للعامل
الذي له أسباب معقولة تجعله معرضا لخطر جسيم ومحدق في حياته وصحته من حقه أن يخطر رب العمل بذلك وأن
ينسحب من عمله" .وبناء على هذه المادة ،أستلزم القته الفرنسي لثبوت حق انسحاب العامل توافر ثالثة شروط -
الشرط األول :االعتقاد بوجود خطر جسيم محدق ،ومؤداه أن يبرر العامل خشينه من أن يصاب بمكان العمل يخطر
يهدد حياته -الشرط الثاني :يتمثل في إخطار رب العمل او من يمثله بوجود خطر حموم محدق.
-تكية التحلي :الحق في الصحة بتوسط المهني في مدونة الشق ،منشورات جمعية نشر المعلومة القانونية والتشتية سلة
الدراسات والبحث مد و فبراير 2009می 7
-أحمد محمد عبد التواب بهجت :الترام ترتب العمل بصمات الصحة والسالمة المهنية التعامل ،دار النهضة العربية ،قبعة 1999ء ص 34
-الشرط الثالث :في أال يترتب انسحاب العامل وتركه للعمل تعريض الغير لخطر مسائل |
أن األجير الذي يترك عمله حين تكون سالمته مهندة عن اضطرار وبمبرر جدي يكون قد سعى الى الحفاظ على حقه في
سالمة البدن ،فهو بعدم تنفيذ العمل ال يهدف الى معارضة أوامر المؤاجر وإنما يمارس حقا جوهريا في حماية حقه في
الصحة البدنية | 4لذلك ،ولضمان القدر الكافي لصحة األجير والمحافظة على القدرة في العمل واالستمرارية فيه ،فقد عمل
المشرع المغربي على تضمين مدونة الشغل لمجموعة من المقتضيات تحفظ صحة األجراء وسالمتهم ،وفي نفس الوقت،
يجب على المشغل أن يطلع األجراه على األحكام القانونية المتعلقة باالحتراس من خطر االالت
وزيادة في تفعيل الحماية الصحية لألجير ومبدأ استقرار الشغل فقد يصاب األجير كغيره من الناس
بمرض ،أو حادثة يحتاج مع أي منها الى الراحة ،واالنقطاع عن شغله وذلك حتى يسترجع صحته
وعافيته ،فالراحة بهذا الخصوص تعتبر حقا طبيعيا لألجور المريض أو المصاب بأي حادث * فحسب
المادة 271من المدونة على كل أجبر تعذر عليه االلتحاق بشغله بسبب مرض أو حادثة ان يبرر ذلك،
ويشعر مشغله خالل الثماني واألربعين ساعة الموالية بذلك إال إذا حلت القوة القاهرة دون ذلك
فإذا استمر الغياب أكثر من أربعة أيام ،وجب إخبار المشغل بالمدة المحتملة لغيابه مع إدالئه بشهادة طبية تبرر غيابه إال
إذا تعذر عليه ذلك
لكن بالرغم من هذه الرخصة الممنوحة لألجير المريض ،إال أن المشرع قد منح في المقابل للمشغل
إمكانية التحلل من عقد الشغل مع األجير في الحالة التي يطول فيها الغياب عن المدة المحددة قانونا4
وبذلك يكون المشرع المغربي قد أفرغ 4النص الممنوح لألجير في حالة الغياب بسبب المرض من محتواه
ألنه في المقابل يحق للمشغل بناءا على المادة 272ان يعتبر األجير في حكم المستقيل إذا زاد غيابه
لعرض غير مهني أو حادثة غير حادثة شغل
-ساحة العيوني حقوق اإلنسان وسات المشع ،مرجع سنة ،2012س 2
.وهذا ما نصت عليه المادة 21من مشوة الت يث جاء فيه " :يجب على المشق ،أن يسهر على نطية لمعن الشعل ،وأن يحرص على أن تتوفر فيها شروط الوقاية
الستية .وتبت السالمة الالزمة للتقاط طي صحة األجراه وخاصة فيما يتعلق بالجيزة الودية من العراق ،واالسرة والتهرية ويجب على المثل ،لن يضمن تزوة
األوراقي يتعاه المشروميه بكية معنية ،وأن يوفر مها لألجراه مسکن تقرفة ،وظروها صحية متة
" -عيد القيف خلفي " :عالقات الشعر العربية ،الجزء األول" ،مضيعة الورقة الوطنية ،الطبعة األولى ،السنة و 200من 34
على مئة وثمانين يوما متوالية خالل فترة ثالثة مائة وخمسة وستين يوما ،أو إذا فقد األجير قدرته
على االستمرارية في مزاولة شغله ،الشيء الذي تطلب التدخل القضائي السريع إلعطاء بعد اجتماعي
للنصوص القانونية المستمدة ،حيث يظهر بوضوح من خالل قراءة أولية لما أقره القضاه وجود تنوع
قضائي ترجع بین اعتماد التفسير العميق للنصوص القانونية المنظمة لمدة المرض ،وبين تخطي تلك
إلى وضع شروط معينة لتبرير مشروعية الطرد 19
بل ذهب القضاء الى أبعد من ذلك حيث اعتبر أن التغيب ولو بدون رخصة ال يرقي الى مصاف األخطاء الجسيمة ،وهكذا
ذهبت محكمة االستئناف بالبيضاء مؤيدة ما سارت عليه أبتدائية البيضاء في فمها االجتماعي قرار رقم 80 -84
" : 28 / 1 /بأن المستأنف التي تنازع في مرض المستأنف عليه والتي تعلم أكثر من غيرها أن المستأنف عليه سبق
أن كان مريضا وأجريت له عملية جراحية ،عاد بعدها الي عمله فقلو ارادت اإلفصاح عن حسن نونها ،تكائهه ولت
تغويه من عمله ألستفساره عن سبب تغيبه ،وتجعله أمام مسز وابنه في
حالة عودته الى العمل ،بدال من أن تكتبه بعد مرور 16يوما على تغيبه لتشعره أنه مفصول ،حيث تبين أن الطريقة
التي التجأت إليها للتخلص من المستانف عليه الذي أضي في خدمتها 6سنوات ال يمكن تفسيرها إال بالطرد المقنع" 9
وقد اعتبر المجلس األعلى في المقابل المؤاجر محقا في دعواه ،وقام بإلغاء استئنافية البيضاء ،لعلة إال اإلدالء بالشواهد الطبية
المحددة لمدة المرض بعد مدة غياب طويلة وحصول الفصل الفعلي بعد إنذاره عدة مرات يجعل الطرد مشروعا و مؤسسا
المسلمة العوني حقوق اإلنسان80 من، مرجع سابق،" دراسة مقارنة،ا ز سعيد العمل القضائي المغربي في محل نزاعات الضفة الغربية
24 م، مرجع سابق، وسلطات الشق
على أن الميثاق يهدف إلى حماية من اإلنسان واال يقتحم أحد خصوصياته12 حيث تم اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان في العادة.
وحماية حقه في االيل أعد إلى حيته القلعة أو في أسرته أو سکه
Guide explicati f
A travers ce guide explicatif qui intervient après le communiqué conjoint entre le Ministère du Travail
et de L’insertion Professionnelle et le Ministère de l’Industrie, du Commerce et de l’Economie Verte
et Numérique du 16 mars 2020 et en guise de contribution à la lutte contre les effets du Corona virus,
le Ministère du Travail et de l’Insertion Professionnelle présentera les consignes et orientations
nécessaires adressées aux salariés et aux employeurs sous forme de questions/réponses. Il est à
préciser que la base légale des réponses aux questions présentées dans ce guide étant la loi
marocaine et notamment la législation sociale, laquelle contient des dispositions susceptibles de
contribuer à la gestion des situations de crises exceptionnelles et passagères et ce, dans le but de la
pérennité de l’activité économique et de la sauvegarde des emplois.
Questions/Réponses :
congés ?
D’un congé payé additionnel. D’un congé additionnel avec une prise en charge partielle. D’un congé
additionnel sans solde.
De Consulter les délégués des salariés et, le cas échéant, les représentants syndicaux au sein de
l'entreprise. Que le salaire à payer pour la durée effective de travail ne doit, en aucun cas, être
inférieur à 50% du salaire normal, sauf dispositions plus favorables pour les salariés. Que la période
continue ou discontinue se rapportant à la réduction du travail ne doit dépasser soixante jours par
an. Oui, il est tout à fait légal de procéder à une réduction du temps normal du travail,
conformément aux dispositions de l’article 185 du code du travail sous conditions :
Les dispositions de l’article 196 stipulent que lorsque l’entreprise doit faire face à des travaux
d'intérêt national ou à des surcroîts exceptionnels de travail, les salariés d’entreprise peuvent être
employés au-delà de la durée normale de travail, les conditions sont fixées par le décret 2.04.570
relatif aux conditions d'emploi des salariés au-delà de la durée normale de travail.
5 Quid de l'organisation du travail par équipes
successives ?
Le législateur a permis le recours au travail par équipes successives, à condition que la durée de
travail de chaque équipe n’excède pas huit heures par jour et que cette durée soit continue, sauf
interruption pour le repos, qui ne peut être supérieure à une heure.
De manière générale, l’employeur doit veiller sur la salubrité et la propreté des locaux du travail
permettant ainsi la sauvegarde de la santé de l’ensemble de ses salariés. A cet effet, il devra prendre
toutes les mesures nécessaires pour d’empêcher le salarié contaminé d’accéder aux locaux du travail.
7
Quelle est la situation légale vis-à-vis de l’employeur, pour le salarié en état
de confinement ?
Il convient de distinguer deux situations : a- Le confinement volontaire sans avoir fourni à l’appui, un
certificat médical attestant de la maladie, lequel n’est pas encadrée par la loi, sauf si des contrats
individuels ou une convention collective ou même un règlement intérieur de l’entreprise, en dispose
autrement. Cette situation peut être assimilée à un congé payé après accord entre les deux parties.
b- Avoir prouvé l’existence de la maladie ou de la contamination par un certificat médical et ce cas
demeure régie par la législation de la sécurité sociale.
8
Le salarié peut-il se retirer du lieu de travail si un cas de contamination par
le corona virus est signalé ?
Dans le cas de la découverte d’un cas de contamination par le corona virus parmi les salariés de
l’entreprise et afin de préserver et de protéger la santé et la sécurité des salariés sur les lieux du
travail, ce dernier doit aviser les autorités compétentes afin de prendre les dispositions qui
s’imposent.
10
Est-ce que la loi autorise le salarié à exécuter son travail depuis son domicile au profit
de l'employeur et sous sa responsabilité ?
Selon l'article 8 du Code du travail, il est autorisé aux employeurs de faire travailler les salariés depuis
leurs domiciles, à condition de respecter les mesures d’hygiène et de sécurité prévues par le décret n
° 262.12.2 du 10 juillet 2012 et de disposer d’une assurance contre les accidents de travail qui couvre
le salarié, conformément aux dispositions de la loi n ° 12.18. Cet accord ainsi conclu entre les deux
parties, ne peut en aucun cas, affecter les avantages acquis précédemment avant le recours à ce
mode de travail
11
Le contrat de travail est-il suspendu dans le cas où le salarié est mis sous contrôle
médical ou en situation de confinement ?
Etant donné que ce virus corona est considéré comme une maladie, motivant l’absence du salarié,
cette situation au vu de l’article 32 du code de travail, porte suspension provisoire du contrat de
travail.
12
Est-ce que l’employeur peut mesurer la température du salarié avant son accès aux
locaux de l’entreprise ?
Dans le cadre des précautions et des mesures sanitaires nécessaires imposées par les pouvoirs
publics, l’employeur peut mesurer la température du salarié avant son l’accès aux locaux de
l’entreprise. Mais cette mesure demeure encore plus légitime lorsqu’elle s’établit dans des situations
sanitaires exceptionnelles.
P :41
Justifiées par des considérations relatives, notamment à l’âge, à la résistance physique ou à l’état de
santé des salariés. Le chef d’entreprise est tenu de prendre en considération de telles propositions.
Par ailleurs, le code a introduit des mesures protectrices du médecin du travail similaires à celles
dont bénéficie le délégué des salariés, en conditionnant toute mesure disciplinaire, que l’employeur
prévoit de prendre à son encontre par l’approbation de l’agent chargé de l’inspection du travail.
-l’article 293 du code du travail dispose que l’inobservation des prescriptions relatives aux règles
d’hygiène et de sécurité par la salariés lors de l’exécution des travaux dangereux constitue une faute
grave pouvant entraîner le licenciement s’ils ont été dûment informés selon les modalités prévues
par l’article 289.
Si Les dispositions légales prévoient que la durée normale de travail, dans les
activités non agricoles, est fixée à 2288 heures par an ou 44 heures par semaine, et à 2496
heures par an dans les activités agricoles, l'employeur peut-il procéder, délibérément, en
alléguant l'insuffisance du travail due à une crise économique passagère de son entreprise
ou à des circonstances imprévues ou involontaires; à la réduction de la durée normale de
travail de ses salariés, de sorte qu'elle devienne inférieure à la durée légalement fixée? S'il
est en droit de le faire, quel est son effet sur le salaire?
normale de travail
P :36
4: Le médecin du travail
23
Arrêté du Ministère de l'Emploi, No 3124-10 du 22 novembre 2010
introduction
C’est l’ensemble de règles qui s’appliquent aux différents acteurs du monde du travail. Il se divise en
deux grandes branches du Droit :
• Le Droit du Travail
et
• La Sécurité Sociale.
Réglementer les relations entre salariés et employeurs (depuis l’embauche jusqu’à la fin de la
relation de travail et même après).
• Juridique
• Économique
• Social
contrat, conditions de travail, salaire, durée, accidents de travail et maladies professionnelles, grève,
relations individuelles et collectives…
• Il se manifeste par l’édiction ou l’adoption de règles qui vont s’appliquer dans son entreprise.
Exemple : Règlement Intérieur, mesures de sécurité et d’hygiène, horaire de travail, circulations dans
l’enceinte de travail, pauses, déjeuner, pointage…
• Toutes ces règles édictées pas l’employeur doivent respecter la réglementation en vigueur, et ne
pas prévoir de mesures moins protectrices que cette dernière.
Obligations du salarié
Sécurité au Travail
C’est la science visant la protection des travailleurs contre les facteurs d’incidents et d’accidents sur
les lieux de travail
Hygiène du Travail
C’est la science et l'art de détecter, d'évaluer et de maîtriser les nuisances et les facteurs de
l'environnement professionnel qui peuvent altérer la santé et le bien-être des travailleurs
Accident du travail
C’est l’accident survenu soudainement, quelle qu’en soit la cause, par le fait ou à l’occasion du travail
à toute personne salariée ou travaillant, à quelque titre ou en quelque lieu que ce soit, pour un ou
plusieurs employeurs ou chefs d’entreprise
Le Dahir n°1-14-190 du 6 rabii I 1436 (29 décembre 2014) portant promulgation de la loi n° 18-12
relative à la réparation des accidents de travail stipule dans son article 3 :
« Est considéré comme accident du travail, quelle qu'en soit la cause et entrainant un dommage,
l’accident survenu par le fait ou à l'occasion du travail à toute personne bénéficiaire des dispositions
de cette loi qu’elle soit salariée ou travaillant à quelque titre ou en quelque lieu que ce soit, pour un
ou plusieurs employeurs même si cet accident résulte d'un cas de force majeure ou si les conditions
du travail ont activé ou aggravé les effets de cette force, à moins que l'employeur ou son assureur ne
rapporte la aux règles générales de la loi , qu’une maladie de la victime est la cause directe de la
survenue de l’accident »
« Est assimilé à l'accident du travail, l’accident survenu à un travailleur pendant le trajet d'aller ou de
retour, entre : -Le lieu du travail et sa résidence principale ou une résidence secondaire présentant
un caractère certain de stabilité ou tout autre lieu où le travailleur se rend d'une façon habituelle ;
-Le lieu du travail et le lieu où le travailleur prend habituellement ses repas, et entre ce dernier et sa
résidence ; L'assimilation faite ci-dessus ne vaut que dans la mesure où le parcours n'a pas été
interrompu ou détourné pour un motif dicté par l'intérêt personnel et étranger aux nécessités
essentielles de la vie courante ou indépendant de l'emploi»
Maladie professionnelle :
C’est la conséquence négative sur la santé, de l’exposition plus ou moins prolongée à un risque qui
existe lors de l’exercice habituel de la profession
Le dahir du 31 mai 1943 qui étend aux maladies professionnelles les dispositions de la législation sur
la réparation des accidents du travail stipule dans son article 2 : « sont considérées comme maladies
professionnelles les manifestations morbides, infections microbiennes et affections dont la liste est
fixée par arrêté du ministre du travail et des questions sociales, pris après avis du ministre de la santé
publique (...)»
L’arrêté retient à cet effet sous la forme de tableaux :
-Les manifestations morbides d’intoxication aigues ou chroniques présentées par les travailleurs
exposés d’une façon habituelle à l’action des agents nocifs, en raison de l’exécution de travaux
comportant la manipulation ou l’emploi de ces agents nocifs, et dont les principaux sont mentionnés,
à titre indicatif -Les infections microbiennes dont sont atteintes les personnes occupées d’une façon
habituelle aux travaux limitativement énumérés par ces tableaux -Les affections résultant d’une
ambiance ou d’attitudes particulières entraînées par l’exécution des travaux limitativement
énumérés par ces mêmes tableaux. En application du dahir de 1943 plusieurs arrêtés ont fixé la liste
des maladies engendrées par certains agents d’intoxication, le délai de responsabilité à observer et la
liste indicative des travaux susceptibles de provoquer ces maladies. Par la même voie, il a été
procédé à l’énumération des maladies professionnelles et des travaux susceptibles de les provoquer.
En 2014 Un arrêté du ministre de l'Emploi et des Affaires Sociales n° 160-14 du 19 rabii I 1435 (21
janvier 2014) a abrogé et a remplacé les tableaux de maladies constituant l’annexe 1 fixant la liste
des maladies professionnelles de l’arrêté de l'emploi et de la formation professionnelle n° 919-99 du
14 ramadan 1420 (23 décembre 1999) pris pour l'application du dahir du 26 joumada I 1362 (31 mai
1943) étendant aux maladies professionnelles les dispositions de la législation sur la réparation des
accidents du travail. La version arabe dudit Arrêté a paru au bulletin officiel n° 6303 du 27 octobre
2014 et la version française a paru au bulletin officiel n° 6306 du 06 novembre 2014.
SALAIRE À PAYER D’AU MOINS50% DU SALAIRE NORMAL ETMAXIMUM 60 JOURS PAR AN,
Mesures de Sécurité
Télétravail
ABSENCE DE TEXTE.
Que nous disent les normes internationales du travail sur les réponses aux crises? Les normes
internationales du travail donnent des informations précises sur ce qu’il convient de faire pour
préserver des conditions de travail décentes dans les contextes de crise, dont certaines peuvent
s’avérer utiles face à la pandémie de COVID-19 que nous connaissons actuellement. L’une des plus
récentes de ces normes, la recommandation (no 205) sur l’emploi et le travail décent pour la paix et
la résilience, 2017, qui a été adoptée par l’immense majorité des mandants, souligne la nécessité,
dans la réponse aux crises, de garantir le respect de tous les droits humains et la primauté du droit, y
compris le respect des principes et droits fondamentaux au travail 1 . Cette recommandation décrit
une approche stratégique de la réponse aux crises, à savoir une approche multidimensionnelle
1 Recommandation (no 205) sur l’emploi et le travail décent pour la paix et la résilience, 2017,
préambule et paragr. 7 b) et 43. par étapes consistant à mettre en œuvre des stratégies cohérentes
et globales pour permettre le redressement et renforcer la résilience, notamment:
• en stabilisant les moyens de subsistance et les revenus à l’aide de mesures immédiates pour la
protection sociale et l’emploi;
• en favorisant le redressement de l’économie au service de la création d’emplois et de travail décent
et de la réintégration socio-économique;
• en fournissant des orientations et un appui aux employeurs afin qu’ils prennent des mesures
efficaces pour identifier, prévenir et atténuer les risques d’incidences négatives sur les droits
humains et sur les droits des travailleurs dans leurs activités ou dans les produits, services ou
activités auxquels ils peuvent être directement liés, et pour rendre compte de la manière dont ils
appréhendent ces risques;
• en renforçant les capacités des gouvernements, notamment des autorités régionales et locales, et
des organisations d’employeurs et de travailleurs;
• en prenant des mesures, selon qu’il convient, pour la réintégration socioéconomique des
personnes touchées par une crise, y compris par le biais de programmes de formation visant à
améliorer leur employabilité 2
En outre, les gouvernements devraient, aussi rapidement que possible: o s’efforcer de garantir une
sécurité élémentaire de revenu, en particulier aux personnes que la crise a privées de leur emploi ou
de leurs moyens de subsistance; o élaborer, rétablir ou améliorer des régimes complets de sécurité
sociale et d’autres mécanismes de protection sociale en tenant compte de la législation nationale et
des accords internationaux; o s’efforcer d’assurer l’accès effectif à des soins de santé et autres
services sociaux essentiels, en particulier aux catégories de population et individus que la crise a
rendus particulièrement vulnérables 3 . Quel rôle le dialogue social peut-il jouer face à la pandémie
de COVID-19?
• Un climat de confiance reposant sur le dialogue social et le tripartisme sera essentiel pour la mise
en œuvre effective des mesures pour lutter contre l’épidémie de COVID-19 et en atténuer les effets.
Renforcer le respect et l’utilisation des mécanismes du dialogue social est un bon moyen d’accroître
la résilience des employeurs et des travailleurs et de les mobiliser au service de mesures
douloureuses mais nécessaires, surtout lorsque les tensions sociales s’intensifient. La
recommandation (no 205) sur l’emploi et le travail décent pour la paix et la résilience, 2017, souligne
en particulier l’importance du dialogue social et le rôle essentiel que jouent les organisations
d’employeurs et de travailleurs dans la réponse aux crises 4 . Les normes internationales du travail
fournissent des orientations complètes pour faire face aux conséquences de la pandémie. Dans ce
contexte, il est important de lancer des processus et des mécanismes pour garantir des consultations
tripartites efficaces, comme le prévoient de nombreuses normes internationales du travail, afin
d’identifier et de parvenir à un consensus sur des solutions efficaces
faveur du redressement et de la résilience 5 . Elle appelle les États Membres à reconnaître que les
organisations d’employeurs et de travailleurs jouent un rôle essentiel dans la réponse aux crises,
compte tenu de la convention (no 87) sur la liberté syndicale et la protection du droit syndical, 1948,
et de la convention (no 98) sur le droit d’organisation et de négociation collective, 1949 6 . • Le
dialogue social devrait être mené à tous les niveaux (national, sectoriel et de l’entreprise). Il
constitue un outil politique essentiel pour garantir l’adoption de politiques et de programmes
permettant de faire face efficacement aux crises tout en atténuant leur impact sur l’emploi et les
revenus. Le dialogue social est particulièrement important au niveau de l’entreprise car les
travailleurs ont besoin d’être informés, consultés et avertis en ce qui concerne à la fois les
conséquences de la crise sur leurs conditions d’emploi et les mesures qu’ils peuvent prendre pour se
protéger eux-mêmes et participer au confinement 7 .
• C’est aux employeurs qu’incombe la responsabilité générale de veiller à ce que toutes les mesures
de prévention et de protection possibles soient prises pour réduire au minimum les risques liés à
l’activité professionnelle (convention (no 155) sur la sécurité et la santé des travailleurs, 1981) 28 .
Les employeurs sont tenus de fournir aux travailleurs, à titre gratuit, des vêtements de protection et
un équipement de protection appropriés, si nécessaire et dans la mesure où cela est raisonnable et
pratiquement réalisable 29 .
• Les employeurs sont tenus d’informer et de former de manière adéquate les travailleurs et leurs
représentants sur les questions de sécurité et de santé au travail 30; de les consulter sur les aspects
de la sécurité et de la santé liés à leur travail 31; de prévoir des mesures permettant de faire face aux
situations d’urgence 32; et d’informer l’inspection du travail des cas de maladie professionnelle 33 .
28 Aux termes de l’article 16 de la convention (no 155) sur la sécurité et la santé des travailleurs,
1981, «[l]es employeurs devront être tenus de faire en sorte que, dans la mesure où cela est
raisonnable et pratiquement réalisable, les lieux de travail [...] placés sous leur contrôle ne
présentent pas de risque pour la sécurité et la santé des travailleurs». 29 C.155, art. 16 (3) et 21. 30
C.155, art. 19 c) et d). 31 C.155, art. 19 e). 32 C.155, art. 18. 33 Convention (no 81) sur l’inspection du
travail, 1947, art. 14, et protocole de 2002 relatif à la convention sur la sécurité et la santé des
travailleurs, 1981, art. 4. 34 C.155, art. 19, et recommandation (no 164) sur la sécurité et la santé des
travailleurs, 1981, paragr. 16.
Les mesures relatives à la sécurité et à la santé au travail ne doivent entraîner aucune dépense pour
les travailleurs 35 .
• Les dispositions prises sur les lieux de travail doivent prescrire aux travailleurs de signaler à leur
supérieur hiérarchique direct toute situation dont ils ont un motif raisonnable de penser qu’elle
présente un péril imminent et grave pour leur vie ou leur santé. Tant que l’employeur n’aura pas pris
de mesures pour y remédier, le cas échéant, il ne pourra pas demander aux travailleurs de reprendre
le travail dans une situation où persiste un péril imminent et grave pour la vie ou la santé 36 .
• Les travailleurs devraient être informés de manière adéquate et appropriée des risques pour la
santé inhérents à leur travail 37 .
Les travailleurs sont-ils autorisés à se retirer de leur travail? • Les travailleurs ont le droit de se retirer
d’une situation de travail dont ils ont des motifs raisonnables de penser qu’elle présente un danger
imminent et grave pour leur vie ou leur santé. Un travailleur qui exerce ce droit doit être protégé
contre toute conséquence injustifiée 38 . Qu’en est-il du droit de retrait dans certains secteurs? – Des
considérations de santé publique ont obligé les États Membres à passer à des régimes de travail à
distance, à réduire l’activité économique et souvent à la suspendre temporairement dans de
nombreux secteurs ou services. Les secteurs qui dans le monde ont été autorisés à poursuivre leur
activité économique (sans devoir recourir au télétravail) sont fréquemment la construction et le
secteur minier.
37 Recommandation (no 171) sur les services de santé au travail, 1985, paragr. 22.
38 L’article 13 de la C.155 dispose ce qui suit: «Un travailleur qui s'est retiré d'une situation de travail
dont il avait un motif raisonnable de penser qu'elle présentait un péril imminent et grave pour sa vie
ou sa santé devra être protégé contre des conséquences injustifiées, conformément aux conditions
et à la pratique nationales». La Commission d’experts pour l’application des conventions et
recommandations de l’OIT (CEACR) a noté que, dans un certain nombre de pays, la nature du travail
peut aussi avoir une influence sur l’exercice du droit d’interrompre le travail. Par exemple, ce droit ne
peut s’exercer dès lors que le péril est une condition normale de l’emploi considéré (par exemple
dans la profession de sapeur-pompier); dans ce cas, le travailleur ne peut refuser le travail que si le
risque de dommage grave, au sens où on l’entend habituellement, a sensiblement augmenté dans
une situation donnée, c’est-à-dire si le risque d’un dommage est devenu considérablement plus
probable. Voir par exemple l’Étude d’ensemble sur la santé et la sécurité des travailleurs, 2009,
paragr. 149
Des normes internationales du travail sectorielles sur la sécurité et la santé au travail ont été
élaborées pour répondre aux préoccupations concernant les secteurs économiques particulièrement
dangereux, notamment la construction (convention (no 167) sur la sécurité et la santé dans la
construction, 1988) et les mines (convention (n o 176) sur la sécurité et la santé dans les mines,
1995). Ces conventions contiennent d’importantes protections aux fins d’un travail décent dans ces
secteurs. – Mines: Dans ce secteur, les travailleurs ont le droit de s’écarter de tout endroit dans la
mine lorsqu’il y a des motifs raisonnables de penser qu’il existe une situation présentant un danger
sérieux pour leur sécurité ou leur santé 39. Ce droit est assorti d’un certain nombre de devoirs. D’une
part, les travailleurs doivent prendre raisonnablement soin de leur propre sécurité et de leur propre
santé ainsi que de celles d’autres personnes susceptibles d’être affectées par leurs actes ou leurs
omissions au travail 40. D’autre part, les employeurs ont le devoir de prendre des mesures
appropriées afin d’éliminer ou de réduire au minimum les risques résultant de l’exposition à des
dangers d’ordre physique, chimique ou biologique 41, et de faire en sorte que les activités soient
arrêtées et les travailleurs évacués vers un lieu sûr, lorsque la sécurité et la santé des travailleurs
sont gravement menacées 42. – Construction: dans ce secteur, les travailleurs ont également le droit
de s’éloigner d’un danger lorsqu’ils ont de bonnes raisons de penser qu’il y a un péril imminent et
grave pour leur sécurité ou leur santé, et le devoir d’en informer immédiatement leur supérieur
hiérarchique 43. En présence d’un péril imminent pour la sécurité des travailleurs, l’employeur doit
également prendre des dispositions immédiates pour arrêter le travail et, selon le cas, procéder à
une évacuation 44. En outre, lorsqu’un travailleur peut être exposé à un risque biologique au point
que sa santé puisse être mise en danger, des mesures préventives appropriées doivent être prises
pour éviter une telle exposition 45.
46 Voir le tableau I de la C. 121, paragraphe 29. Il ressort de l'examen des pratiques nationales
récentes que, dans certains des pays les plus touchés, les autorités ont considéré l'infection au
COVID-19 comme un accident lié au travail afin de garantir un accès plus facile et plus rapide aux
prestations qui y sont liées. Dans le même but, plusieurs autres pays ont reconnu expressément
qu'elle pouvait être considérée comme une maladie professionnelle, notamment en ce qui concerne
les travailleurs de la santé et les autres travailleurs particulièrement exposés. Dans d'autres pays, les
autorités ont déclaré que l'infection au COVID-19 contractée au travail serait traitée comme une
lésion liée au travail, sans préciser dans quelle catégorie elle serait placée. Comme l'ont indiqué les
autorités nationales de nombre des pays concernés au moment de l'annonce de ces mesures, les
pratiques nationales devraient se développer au fur et à mesure de l'évolution de la situation. Pour
plus de détails et d'autres informations, voir les documents du BIT sur les pratiques nationales pour
traiter l'infection au COVID-19 en tant que lésion liée au travail. 47 Articles 7 et 8 de la C. 121, et
article 32 de la C. 102. Selon le paragraphe 29 du tableau I de la C. 121, les maladies infectieuses ou
parasitaires contractées dans une activité comportant un risque particulier de contamination
peuvent être considérées comme des maladies professionnelles dans le cas de travaux exposant au
risque, y compris les travaux dans le domaine de la santé et les travaux de laboratoires, ainsi que les
autres travaux comportant un risque particulier de contamination. Voir aussi le paragraphe 1.3.9 de
l’annexe à la recommandation (no 194) sur la liste des maladies professionnelles, 2002. 48 Voir
notamment la convention (no 121) sur les prestations en cas d’accidents du travail et de maladies
professionnelles, 1964, art. 6, 7, 8, 9, 10 et 18; la recommandation (no 121) sur les prestations en cas
d’accidents du travail et de maladies professionnelles, 1964, la partie VI de la convention (n° 102)
concernant la sécurité sociale (norme minimum), 1952, ainsi que les paragraphes 2.1.12 et 2.4.1 de
l’annexe à la recommandation (no 194) sur la liste des maladies professionnelles, 2002.
• Les personnes infectées au COVID-19 devraient avoir accès, aussi longtemps que nécessaire, à des
services et soins de santé préventifs et curatifs adéquats, y compris ceux assurés par des praticiens
de médecine générale et des spécialistes (en milieu hospitalier ou en dehors de celui-ci): à la
fourniture des produits pharmaceutiques nécessaires: à l’hospitalisation lorsqu’elle est nécessaire: et
à la réadaptation médicale 49
• Les risques biologiques font référence à des organismes ou à des produits organiques issus de ces
organismes qui présentent un danger pour la santé de l’homme. Parmi les plus courants figurent les
bactéries, les virus, les toxines et les organismes animaux. Ils peuvent provoquer tout un éventail
d’effets sur la santé allant d’irritations et d’allergies à des infections, des cancers et autres maladies.
L’exposition des travailleurs aux agents biologiques est plus importante dans certains secteurs, par
exemple les
49 Voir notamment la recommandation (no 202) sur les socles de protection sociale, 2012, paragr. 4,
5 et 8; la convention (no 130) concernant les soins médicaux et les indemnités de maladie, 1969,
partie II; et la convention (no 102) concernant la sécurité sociale (norme minimum), 1952, partie II.
50 Par exemple, la convention no 155 prévoit que les autorités compétentes devront
progressivement assurer (compte tenu des conditions et des possibilités nationales) l’introduction ou
le développement de systèmes visant à étudier les agents biologiques sous l’angle des risques qu’ils
présentent pour la santé des travailleurs (art. 11 f). Voir aussi art. 5 a) et 12 b). Certains instruments
sectoriels comportent aussi des dispositions visant à assurer une protection contre les risques
biologiques et/ou les maladies infectieuses, comme la recommandation (no 120) sur l’hygiène
(commerce et bureaux), 1964, paragr., 76 ; la recommandation (no 157) sur le personnel infirmier,
1977, paragr. 24 et 26 ; la convention (no 167) sur la sécurité et la santé dans la construction, 1988,
art. 28 ; la convention (no 176) sur la sécurité et la santé dans les mines, 1995, art. 9 ; la convention
(no 184) sur la sécurité et la santé dans l’agriculture, 2001, art. 14 ; la recommandation (no 192) sur
la sécurité et la santé dans l’agriculture, 2001, paragr. 8 ; et la convention du travail maritime, 2006,
telle qu’amendée (MLC, 2006), principe directeur B4. 3. 1.
• Certains agents biologiques devraient être reconnus comme des causes de maladies
professionnelles en cas d’exposition dans le cadre d’activités professionnelles. Lorsqu’un lien direct
entre l’exposition à des agents biologiques, résultant d’activités professionnelles, et une maladie
contractée par un travailleur est établi de manière scientifique (ou par d’autres méthodes appliquées
au niveau national), il est recommandé de reconnaître cette maladie comme une maladie
professionnelle à des fins de prévention, d’enregistrement, de déclaration et de réparation 51.
• Il existe actuellement une lacune réglementaire en ce qui concerne la prévention des maladies
causées par la plupart des agents biologiques 52 . L’OIT est en train d’examiner des propositions
tendant à établir un nouvel instrument traitant de tous les risques biologiques. Le Bureau œuvre en
outre à l’élaboration de directives techniques sur les risques biologiques. L’instrument et les
directives techniques contribueront à la réalisation de l’objectif central des politiques nationales en
matière de sécurité et de santé au travail, qui est de prévenir les accidents du travail et les atteintes à
la santé liées au travail en réduisant au minimum les causes des risques inhérents au milieu de
travail, dans la mesure où cela est raisonnable et pratiquement réalisable53
51
Recommandation (no 194) sur la liste des maladies professionnelles, 2002. Voir aussi la convention
(no 121) sur les prestations en cas d’accidents du travail et de maladies professionnelles, 1964, et son
tableau I modifié en 1980.
52
Sauf en ce qui concerne le charbon, traité par la recommandation (no 3) sur la prévention du
charbon, 1919. Cette norme a été examinée par le Groupe de travail tripartite du mécanisme
d’examen des normes, qui a considéré que son champ d’application était trop limité, tant au regard
de la protection contre le charbon en particulier qu’en ce qui concerne les risques biologiques en
général. Il a été proposé de réviser la recommandation no 3 moyennant l’élaboration d’un
instrument portant sur tous les risques biologiques.
53
Convention (no 155) sur la sécurité et la santé des travailleurs, 1981, art. 4 2).
• En ce qui concerne la surveillance de la santé, la recommandation (no 171) sur les services de santé
au travail, 1985, indique que des dispositions devraient être prises pour protéger la vie privée des
travailleurs et faire en sorte que la surveillance de leur santé ne soit pas utilisée à des fins
discriminatoires ou de toute autre manière préjudiciable à leurs intérêts 54 .
• Des incidents racistes et xénophobes sur le lieu de travail ont été observés dans ce contexte
d’épidémie, et les personnes de certaines origines ethniques ou venant de pays où la prévalence du
virus est plus élevée peuvent être particulièrement visées. Il convient toutefois de rappeler que la
race fait partie des motifs énoncés dans la convention (no 111) concernant la discrimination (emploi
et profession), 1958, qui interdit la discrimination dans tous les aspects de l’emploi et de la
profession, qu’elle soit directe ou indirecte, ou qu’il s’agisse de harcèlement fondé sur la
discrimination, en particulier le harcèlement racial 55 . Le harcèlement racial se produit lorsqu’une
personne fait l’objet d’un comportement s’exprimant physiquement, verbalement ou non
verbalement, ou de tout autre comportement fondé sur la race, qui porte atteinte à sa dignité ou
crée un environnement de travail intimidant, hostile ou humiliant pour son destinataire 56 .
54 R. 171, paragr. 11 2). La recommandation n° 171 comporte d’autres dispositions sur la protection
des données personnelles relatives aux évaluations de la santé réalisées par les services de santé au
travail : «Les données personnelles relatives aux évaluations de la santé ne devraient être
communiquées à des tiers que si le travailleur intéressé y consent en toute connaissance de cause.»
(paragr. 14). Le Recueil de directives pratiques du BIT sur la protection des données personnelles des
travailleurs, 1997, contient aussi des orientations utiles. 55 Convention (no 111) concernant la
discrimination (emploi et profession), 1958. 56 Observation générale de 2019 de la CEACR sur
l’application de la convention n° 111.
Référence: Nada
Mkhairi( facebook)
Plan
Introduction : afin de contenir la propagation du coronavirus, le Maroc a déclaré l’état
d’urgence sanitaire sur tout le territoire national. Les répercussions sociales et économique
de cet état d’urgence sont sans précédent et le secteur de l’emploi est l’un des secteurs qui a
subi le plus de répercussions négatives.
Il existe une différence dans l’appréciation des relations de travail entre les entreprises :
La situation des entreprises qui continuent à exercer leurs activités soit dans des conditions
normales soit dans des conditions exceptionnelles.
La gestion des relations de travail dans ce contexte du cobid-29 soulève plusieurs questions
relatives aux mesures que l’employeur devrait favoriser pour faire face à cette situation
exceptionnelle.
Le ministère du travail et de l’insertion professionnelle a publié le 16 mars 2020 sur site web
un « guide explicatif portant réponses aux questions éventuelles induites par le risque de
l’épidémie du coronavirus dans le contexte du travail ».
Aux congés annuels à condition qu’il respecte les dispositions de l’article 245 du code du
travail.
DR.KHALID BOUKAICH
Email : kboukaich@yahoo.fr
Convention (n°187) sur le cadre promotionnel pour la santé et la sécurité au travail, 2006 ;
Chaque année, 2,78 millions de travailleurs perdent la vie due fait d’accidents du travail et de
maladies professionnelles (2,4 millions de ces décès étant imputables aux seules maladies
professionnelles) et 374 millions sont victimes d’accidents du travail et de maladies
professionnelles non mortels.
Nombre de décès en raison d’un accident du travail est de 3.000 par an, et la moyenne
annuelle des accidents du travail déclarés est supérieure à 43.153 cas en 2016 et de 42.416 en
2017.
Les accidents survenus dans le secteur informel ne sont souvent pas recensés en tant que tels
ni couverts par une assurance, et même ceux qui se produisent dans les entreprises qui opèrent
dans le secteur formel ne sont souvent pas déclarés ni couverts.
Principales définitions
Que la victime soit une personne liée à l’entreprise assurés par un contrat du travail, écrit ou
verbal ou encore temporaire, le cas des stagiaire, des intérimaires et même des bénévoles;
Que la victime ait subis des LESIONS corporelles due a une cause soudaine et imprévisible
sans rapport avec son état de santé ou de sa volonté ;
Et que les lésions en question aient eu lieu du fait ou à l’occasion du travail :
L’accident de trajet
Obtention d’une réparation du préjudice comparable à celle des at, cette dernière étant plus
avantageuse que les prestations de l’assurance-maladie.
Résidence principale
Ou
Résidence secondaire ayant un
Accident de caractère de stabilité Lieu
trajet ou aller de
travail
Autre lieu ou le salarié se rend de et
façon habituelle pour des motifs
familiaux
retour
ou
Lieu habituel des repas : restaurant,
cantine…
Salariés en mission
définition de la mission
un déplacement occasionnel sur ordre et pour le compte de
l’employeur. A priori, la notion implique une activité ponctuelle et
occasionnelle. Elle ne devrait pas s’apparenter aux déplacements
habituels inhérents à certaines professions (vrp, personnel
chantiers,etc.) .
Subordination fonctionnelle
Accident provoqué
assurance
refus ou accord (30j honorer si
accord (30j PV)
proposition)proposition 30j
(guérison ou décès)
Infraction sanction
Défaut d’assurance 50.000 à 100.000dhs avec 1 à 3 mois de prison
en cas de récidive
Quiconque se rend coupable de fraude ou 2.0000 à 20.000 dhs sans préjudice des peines
fausse déclaration pour obtenir des réparations plus élevées d’autres dispositions législatives.
non dues.
Loi 18.12
L’affichage du résumé du dahir sur les accidents du travail
-Rapport annuel
-Registre
Période de la grève
-d’une prime de 13e mois dont le bénéficie est subordonné à une année
complète de présence.
Dans un monde du travail façonné par les novelles technologies, les évolutions
démographique, le changement climatique et des formes d’emploi et
d’organisation du travail différentes.
Le cas des accidents de travail, par exemple, quand le salarié subit un préjudice
en situation de télétravail
Cadre juridique
Le télétravail salarié bénéficie d’un cadre juridique parfaitement défini qui
permet de choisir cette forme de salariat sans risque juridique. Un
télétravailleur salarié est un salarié comme les autres. Il bénéficie donc des
mêmes droits.
Le télétravail indépendant
Le télétravailleur indépendant réalise des prestations pour ses clients, à partir
de son domicile.
Un télétravailleur indépendant porte deux casquettes : celle du travailleur et
celle du chef d’entreprise.