Professional Documents
Culture Documents
4 6042088047015627561
4 6042088047015627561
األسـرة السـويـة
No Family No God
عندما خلق هللا آدم و حواء ،باركهم قائال "اثمروا و اكثروا و امألوا االرض "
الــعــائــالت :
❖ هي بركة من هللا ،هي هدايا رائعة نتعلم فيها محبة هللا و الناس ،لننمو روحيا و نفسيا فنتأهل للسماء.
❖ هي أيقونة هللا المثلث األقانيم ،فكما أن األقانيم الثالثة تتمايز في أدوارها دون انفصال ،و تتحد في محبة ،يختلف
أعضاء األسرة في أدوارهم و شخصياتهم ،و لكنهم يتحدون بالمحبة التي يسكبها الروح القدس .هكذا قصد هللا
للعائلة أن تكون أقوي تعبير عن الوحدة مع التنوع ،أو بتعبير آخر ،أن تكون نموذج لصورة لطبيعة هللا نفسه.
❖ األسرة التي ننشأ فيها هي المكان األول الذي نتعلم فيه عن العالقات ،فهي عمليا أول عالقات في حياتنا ،فاما
نتعلم عالقات صحيحة مبنية علي الثقة و األمان و الحب و االحترام ،و اما عالقات مريضة مبنية علي الخوف و عدم
األمان و ربما االساءة و االستغالل( .االستثمار و مثل الوزنات)
❖ أسرة المنشأ هي حجر األساس لتكوين االنسان
❖ يؤكد علماء النفس الذين يدرسون ما يسمي بنظريات األنظمة األسرية family systemsان االنسان يرث الكثير
من المفاهيم التي تشكل شخصيته و توجهاته من االسرة التي ينشأ فيها ،ليس فقط من خالل ما يحدث معه
شخصيا و يوجه اليه بشكل مباشر ،و انما ايضا مما يجري حوله من سلوكيات ومن توجهات األسر والمجتمعات
التي ينشأ فيها
❖ لذا فان رؤيتنا الصحيحة لمستوي الصحة و االضطراب للعائلة التي نشأنا فيها يعطينا بصيرة عن كيف صارت لنا
أنماط معينة في عالقاتنا المختلفة ،فقد ثبت علميا أن األسر تميل ألن تكرر نفسها جيال بعد جيل ،مع زيادة شدة
المشكالت و استعصائها علي الحل من جيل آلخر ،ما لم تتلق األسرة معونة من خارجها ،و ما لم تعمل جاهدة
علي التحرك من االضطراب للصحة و تراقب نفسها بانتظام( .ابراهيم و سارة /اسحق ورفقة /عيسو و يعقوب /اوالد
يعقوب)
المزيد من الوعي عن المنظومة األسرية التي نشأنا فيها قد يفهمنا “لماذا “
❖ يجد بعضنا نفسه كأنه "مجبرا" علي ممارسة نفس االساءات التي تعرض لها ،أو عايشها في أسرة المنشأ ،مع
أطفاله أو شريك حياته،
❖ أو يفهمنا أسباب القلق الداخلي أو الغضب و السخط الذي نشعر به،
❖ وأيضا نفهم كيف تقودنا محاولة الهروب من ألم الماضي الي أنواع من االدمانات(االكل ،العمل ،السوشيال ميديا)
في بعض األحيان( .السجن)
❖ ان الحب الحقيقي ،حيوي و هام كأهمية السعرات الحرارية في الطعام.
❖ يظن البعض ان الحب هو "مشاعر" و ينسي أنه "عالقة" ويظن البعض اآلخر أنه "أحساس" وينسي أنه "قرار".
(عهد الزواج)
❖ نحن ال نطور عادات الحب الحقيقي و األصلي بطريقة آلية.
❖ نحن نتعلم الحب عن طريق مراقبة أدوار النماذج الفعالة ،واألكثر تحديدا هو كيف يعبر والدانا عن حبهما لبعضهما
علي أسس يومية.
❖ كلما ازداد الحب الذي نتلقاه مجانا من أهلنا ،كلما ازدادت قدرتنا علي السماح النفسنا بمشاركة هذا الحب ،لكن
يجب ان تكون علي جانب المتلقي للحب أوال
❖ من المهم ان يؤمن الطفل انه "ليس والداي يحباني فقط" ،و لكن "والداي يحبان بعضهما البعض" ،النه اذا افتقد
االطفال رؤية نموذج الحب يتجسد في بيوتهم ،فانهم ينمون فعليا و هم ال يعرفون كيف يعطون او يتلقون الحب
هناك نوعان من الخوف يمنعان الكثير من الناس من اختبار الحميمية و متعة العالقة الدائمة:
.1الخوف من ان ال تكون جديرا بالحب.
.2عدم قدرتك علي الحب)commitment anxiety( .
السبب األساسي لتواجد هذين النوعين من الخوف هو انهيار الحب كنموذج في بيوتنا
❖ من المفاهيم الهامة التي تخص األسر هي أن األسرة عبارة عن منظومة ،أية منظومة هي عبارة عن مجموعة من
األجزاء تكون معا كيان ما ،كل جزء في أي منظومة يؤثر و يتأثر بباقي األجزاء ،و أي منظومة تسعي للحفاظ علي
بقائها و توازنها ،وهكذا منظومة األسرة ،و بالتالي فان صحة الفرد النفسية و سلوكياته البد أن ت ُري و ت ُفهم من
خالل سياق العالقات داخل أسرة المنشأ
+
❖ االسره بالنسبه الي ناشئ هي الدائره الحاضنة ليه نصف قطرها هي الذراع األبوي والنصف الثاني حضن
االمومه ومحيط الدائره ديه هو حاله االحتضان الشعوري والجسدي.
❖ باختصار االسرة هي وطنك .بتتولد وانت خايف و مهدد فلو ما لقيتش االحتضان والقبول من وطنك اللي هو االسره،
هتبقى الجئ في الحياه وهيزيد على تهديد وجودك االصلي في العالم تهديد هجر البيئة الحاضنة ،وهتبدا تبحث
عن بيئات تانيه تبقى لك مسكنات زي االنعزال المفرط او الشهره او االدمان بكل انواعه ،كل ده كمحاولة للتعويض
منك.
هل شاهدت يوما اطالق صاروخ إلي الفضاء
❖ هل الحظت كيف احتاج الي كمية كبيرة من الوقود و طاقة هائلة كي ما ينطلق من االرض نحو الفضاء....
❖ و لكي ما يستمر هذا الصاروخ في رحلته الفضائية فأنه يظل يحتاج الي المزيد من الطاقة،
❖ فاالنطالقة االولي ال تكفي لكي ما يستمر في رحلته حتي نهايتها بل هو في احتياج مستمر للطاقة لالستمرار
حتي و ان كانت ليست بحجم طاقة االنطالق و ال بصخبها،
❖ هكذا الزواج و ان كان يحتاج لتوهج المشاعر في فترة الخطوبة و بداية الزواج إال انه يحتاج لدوام طاقة الحب و
تجديدها حتي يستمر و يكمل رحلته في فضاء الحياة
❖ ان لم ينتبه الزوجان لعالقتهم و ان لم يعمال سويا علي تنميتها و تطويرها ورعايتها فأنها تفتر مع األيام و تفقد
حرارتها و قد تنحرف و تتعقد و تكثر مشاكلها
معرفة الشريك هي مباراة زوجية ،فيها الفعل و رد الفعل ،و البد ان تركز و تنتبه للفعل و رد الفعل،
❖ مثل مباريات التنس التي تحتاج الي تركيز شديد لتعرف كيف تستقبل الكرة و تعرف اين ترسلها،
❖ ففي الحياة الزوجية البد ان تهتم ال بما يفعله شريكك فقط و لكن تهتم بمعرفة رد فعلك لما يفعله ،فأنت تعرفه مما
يفعله و تعرف نفسك من ردود افعالك
❖ بعد الزواج يهتم كل شريك بشريكه بطريقته و ال يتوقع رد فعل شريكه ،فيعطيه اهتمام ،و لكن ال يشعر معه اآلخر
باالهتمام النه ليس االهتمام الذي يريده و يتمناه ،بينما يحتاج الطرفين ان يتعلما سويا كيف يرضي كل طرف
شريكه ،و ان يتعلما كيف يهتم و كيف يظهر اهتمامه بالطريقة التي ترضي شريكه و تعرف انه مهم :ال حب بدون
معرفة ،و ال معرفة بدون اهتمام
❖ ان العالقة الزوجية هي شراكة بين طرفين ،و اي خلل يطرأ علي العالقة سببه ايضا الطرفان
❖ في أمراض العالقات دايما هناك طرفان و قد يكون هناك طرف مثير للمشكلة و طرف ال يعرف كيف يتعامل مع
المشكلة و احتواءها ،فالطرفان دائما مسىوالن عن ظهور المشكلة و تعقدها.
❖ ان معرفة الشريك و تفهمه هو واجب زوجي يومي و حينما نهمل هذا الواجب مع مضي الوقت سوف تفاجئ
بتصرفات و مواقف للشريك لم تكن تتوقعها و تستغرب منها و كأنك كنت تحيا مع شخص غريب عليك
❖ حل الصراع بين الزوجين يحتاج الي:
.1الحدود
.2توكيد الحقوق (طوبيا)
.3الغفران
تعريف األسر السوية:
❖ هي التي تعيش حياة مستقرة و منتجة و تمتلك آليات التعامل الصحي مع الضغوط و الصعوبات و تتمتع بالسعادة .
تعريف األسر المضطربة:
❖ هي األسر التي تؤدي العالقات المتبادلة فيها الي االنتقاص من ،بدال من تنمية ،الصحة النفسية و الجسدية
ألعضاءها و رفاهيتهم.
❖ األسر المضطربة تعيش صراعا مستمرا لكي ال تتفكك ،و هي النوعية التي تنتج مدمنين و مرضي نفسيين و ربما
مجرمين.
❖ لالضطراب األسري درجات متفاوتة بشكل كبير ،ويمكن لالسرة ان تكون مضطربة في مجال ما و صحيحة في مجال
آخر ،و يمكن ان تتحرك علي مقياس من الصحة و النضوج صعودا و هبوطا بحسب ما تقع تحته من ضغوط و ما
تحصل عليه من مساعدة.
❖ الحكم علي األسرة من حيث الصحة و االضطراب يكمن فيما تؤمن به هذه األسرة من قوانين ،فاألسرة التي تؤمن
بقوانين هي في حد ذاتها قوانين مريضة هي األسرة المريضة ،النها سوف تستمر تعيش بهذه القوانين و تظنها
الصواب و هنا ينشأ االضطراب.
+
❖ اما األسرة السوية فهي األسرة التي تؤمن بقوانين سليمة فحتي لو كسرتها ستتبين الخطأ و تعالجه( .االهانة
مثال او عدم الوفاء بالوعود)
اإلحتياجات إلي تسددها األسرة
تعمل منظومة االسرة علي تسديد هذه االحتياجات من خالل أداء كل فرد لدور معين:
االحتياجات الجسدية .1اإلعالة
األمان و الدفء .2الرعاية
حق التعلم من التجربة و الخطأ .3التفهم
تسديد االحتياج لالنتماء و الحب .4االحتواء
القيمة الشخصية و الجدارة . .5التقدير
قضاء وقت من المرح معا .6الترفيه
اقامة عالقة مع هللا و ايجاد معني وهدف للحياة . .7الروحانية
احترام االنفصال و االستقالل .8الخصوصية
األدوار التي يقوم بها أفراد األسرة تتميز بالمرونة في حالة األسر السوية ،و باالعتمادية و بالتالي الجمود في األسر
المضطربة
السمات التي تقيس درجة االضطراب داخل األسر :
.1تركيبة السلطة:
❖ منظمة مرنة :توجد سلطة واضحة و قوانين أسرية واضحة تطبق علي الجميع بدون تمييز ،كما يوجد مرونة في
تطبيق القوانين و مساحة للمناقشة و ابداء الرأي و أيضا يوجد تحالف بيبن الوالدين و مساندة حتي ان اختلفا.
(الدستور العائلي)
❖ منظمة لكن صارمة :هناك سلطة واضحة و قوانين أسرية لكنها ال تطبق علي الجميع بالتساوي ،و قد يتنافس
الوالدان علي السلطة أو قد توجد سلطة قاهرة ألحدهم .
❖ فوضوية :ال توجد سلطة واضحة أو قوانين أسرية واضحة بل تتحدد حسب الموقف ،قد يحدث تواطؤ بين األم و احد
االبناء (غالبا األكبر) لتهميش دور األب مما يتسبب في تشوهات في شخصية هذا االبن قد تعرضه لالدمان و
المرض النفسي.
.2التمايز بين الشخصيات
❖ أدوار محددة و مرنة :االدوار و الشخصيات محددة مع مرونة في االدوار ،توجد حدود لكنها مفتوحة تسمح
بالتواصل.
❖ أدوار نمطية :جامدة ال تتغير ،توجد حدود واضحة لكن هناك ايضا تباعد بسبب جمود االدوار.
❖ أدوار مقلوبة :عدم وجود حدود واضحة في الخصوصية و المسؤلية (قد يقوم االطفال بدور الكبار و ربما رعايتهم
يعد هذا أحد أنواع االساءة لالطفال ).
.3التواصل :
❖ واضح و صريح :فال توجد افتراضات او استنتاجات ،كما انه تلقائي و متبادل و به استعداد لتغيير الرأي
❖ واضح و نمطي :يوجد تواصل واضح لكن نمطي و جامد و غير منفتح علي الجديد و غير قابل للتغيير
❖ مبهم :يكون التعبير باالفعال و ليس بالكالم ،مثل الصمت او العنف او الخصام او التجاهل ،و ايضا الرسائل داخل
عملية التواصل تكون متعارضة بمعني ان العمل عكس الكالم (.يقود الي الجنان)
.4العالقات
❖ انتماء و ثقة :بدون رقابة ،هناك توقع للخير واحترام حقيقي بين الوالدين .
❖ ثقة و مراقبة :ثقة اكثر لكن تعتمد علي الرقابة و السيطرة ،هناك توقع للسيئ ايضا
❖ بال ثقة :فيه توقع للسيئ ،و محاوالت للحماية من كل انواع االساءات ،و عدم احترام الوالدين لبعضهما البعض
امام االوالد مما يؤدي لفقد الشعور باألمان .
.5الواقعية
❖ رؤية واقعية متزنة :رؤية صادقة للواقع و متوازنة للسلبي و االيجابي.
❖ واقعية بعض الشئ :مع بعض التشوهات و الخرافات االسرية مثل " نحن افضل اسرة " او " ال توجد عندنا
مشاكل".
❖ االنكار :انكار تام للحقائق المؤلمة و اعتبارها غير موجودة مثل مرض او انحراف احد افراد االسرة ،هناك ايضا هروب
للخيال و احالم يقظة( .أدم و حواء و اختبائهما)
+
.6التعامل مع المشاعر
❖ كل المشاعر مقبولة :و لكن بالطرق المقبولة ايضا للتعبير عنها.
❖ مشاعر مقبولة و غير مقبولة :يمكن التعبير عن المشاعر االيجابية فقط و لكن في حدود.
❖ ال تشعر :و ان شعرت ال تتكلم ! ال يوجد تعبير عن المشاعر سواء السلبي او االيجابي ،و ان حدث يكون غالبا
باالفعال المتهورة.
من قوانين األسر المضطربة:
استخدام دفاعات مثل :االنكار ،االسقاط ،التهوين.
❖ هناك ادوار نمطية يؤديها أفراد األسرة داخل االسر المضطربة بصفة عامة ،حيث أن هذه األسر تفتقر للمرونة
الكافية الن تقبل قيام اعضائها بادوار مختلفة ،و انما تظل تكرر نفس السناريو الذي يلعب فيه كل فرد دوره المنتظر
منه ،و كأنه ال يستطيع أن "يخرج عن النص ".
❖ سواء كنا ندري ام ال!!!! ربما تكون قد ُكتبت لنا نصوص داخل أسرة المنشأ ،كان علينا أن نؤديها ،مهما كانت
مشاعرنا أو ما نمر به من ظروف ،و النقطة الهامة هنا هي أننا نظل نلعب هذه األدوار حتي بعد ان نترك األسرة ،
فقد صارت محفورة في وعينا ،تتحكم فينا من الداخل ،حتي نتوقف لفحصها و نقرر اذا كنا نريد أن نستمر في ادائها
أم ال .
األدوار داخل األسرة :
.1البطل
.2المنسي
.3كبش الفداء
.4المهرج :الطفل الجذاب /عادة األصغر
.5الممكن /مقدم الرعاية
❖ قد نلعب هذه االدوار بعد خروجنا من أسر المنشأ ليس ألننا قمنا بها داخل أسرنا لكن الننا تعلمناها من أحد
الوالدين عندما قام بها داخل اسرته هو ،فاالدوار قد تنتقل الينا جيل بعد جيل بالتعليم ،و ننقلها نحن لمن بعدنا
علي أنها الطريقة المثلي للحياة.
❖ علينا أن نتحمل مسئولية حياتنا و نتجرأ أن " نخرج عن النص " ،فمع المسئولية تأتي القوة ،و مع القوة تأتي
المسئولية.
قواعد لتحسين العالقات في األسرة:
.1زي ما بيتعمل ابديت لبرامج الكمبيوتر ..احنا محتاجين نعمل أبديت يومي لنفسنا و لالخرين ،في عالقتنا مع بعض
.2ابحث عن الجانب الجيد في اآلخر وركز على العالقات وليس الشخصيات.
.3تجاهل ما ال قيمة له؛ وال تحول األمور البسيطة إلى مشكلة.
.4أظهر اهتمامك باآلخرين بطريقة وديّة وشجعهم على أن يتحدثوا عن أنفسهم.
.5أقم عالقاتك وفق مبدأ (أنت تفوز -وأنا أفوز) في العالقة المشتركة بيننا ..وأبحث عن الفوائد المتبادلة في عالقاتك
باآلخر.
.6تعلم فن اإلصغاء وال تقاطع ..وركز معهم وأفهم ما ُيقال جي ًدا.
.7صحح أخطاءهم بشكل غير مباشر ..وساعدهم على حفظ ماء وجوههم ..وتجنب األساليب الهجومية وأحذر أن
تسيطر عليك غريزة النقد السلبي.
.8تجاوز عن الماضي وال تستحضر أخطاءهم السابقة والشكاوى القديمة ضدهم ،ألن هذا سيقودهم إلى الغضب
ومحاولة الدفاع عن أنفسهم بأي شكل.
.9تحكم في انفعاالتك وال تفقد أعصابك أب ًدا.
.10اعترف بأخطائك واعتذر لمن أخطأت في حقه وتجنب اتخاذ المواقف الدفاعية عن أخطائك..
.11استخدم دائماً الكلماتِ في مكانها وبشكل مستمر دون تقصير ودون مبالغة:أشكرك .عفوا .من فضلك .آسف.
أحسنت .سعدت بمعرفتك .كم افتقدتك.وال تبخل بها فإن لها أثراً إيجابيًّا على اآلخرين..
ما ..وإذا عجزت فأعتذر بشكل صريح وواضح ..وأحرص أال تقطع وع ًدا خارج حدود إمكاناتك وقدراتك.. .12أوف بوعدك دائ ً
ُّ
.13ساعد اآلخرين على أن ينموا ويطوروا ذواتهم ..وأحذر أن تكون من أعداء النجاح السلبيين الذين ينتقصون كل
شيء.
.14احذر التعليقات الساخرة التي تؤذي اآلخرين ..وتأسف لمن سخرت منهم وأخطأت في حقهم.
+
.15عندما نتدرب على تصحيح أفكارنا وانطباعاتنا ،تزداد قدرتنا على التعامل مع األشخاص المختلفين وفي المواقف
المختلفة ،وتقوي مهاراتنا علي إنشاء عالقات صحية مشبعة.
.16عندما نتعلم أن نخرج من انحصارنا في أنفسنا ،وندخل في عالم اآلخرين ،ونري الدنيا من منظورهم ،ونحترم
مشاعرهم حتى لو لم نتفق مع أفكارهم ،فإننا عندئذ نستطيع أن نحيا في مجتمع صحي من عالقات القبول
واالحترام.
.17عندما نتدرب على التعاون والعمل كوحدة واحدة وكفريق متالحم ،وفي الوقت نفسه نحترم الفرادة واالختالف،
عندئذ نكون قد قطعنا مشوار في النضج في العالقات.
.18كثير من العالقات يمكن أن تُشفى ببساطة بأن يراعي كال الطرفان حدود و حقوق أنفسهم و الطرف اآلخر في
العالقة ،وأن يعب ّرا عن هذا بلطف ولكن بإصرار أيضاً حتّى تصير العالقات أكثر أمناً وأقل ضغوطاً.
❖ تعرف تظبط كمية القهوة واللبن فى قهوتك علشان تستمتع بيها؟
❖ الزم تعرف مقادير كل حاجة وتتعلم تظبطها صح علشان تعيش وتحقق عالقة ناجحة وممتعة