Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪+‬‬

‫األسـرة السـويـة‬
‫‪No Family No God‬‬

‫عندما خلق هللا آدم و حواء‪ ،‬باركهم قائال "اثمروا و اكثروا و امألوا االرض "‬
‫الــعــائــالت ‪:‬‬
‫❖ هي بركة من هللا‪ ،‬هي هدايا رائعة نتعلم فيها محبة هللا و الناس‪ ،‬لننمو روحيا و نفسيا فنتأهل للسماء‪.‬‬
‫❖ هي أيقونة هللا المثلث األقانيم‪ ،‬فكما أن األقانيم الثالثة تتمايز في أدوارها دون انفصال‪ ،‬و تتحد في محبة‪ ،‬يختلف‬
‫أعضاء األسرة في أدوارهم و شخصياتهم‪ ،‬و لكنهم يتحدون بالمحبة التي يسكبها الروح القدس‪ .‬هكذا قصد هللا‬
‫للعائلة أن تكون أقوي تعبير عن الوحدة مع التنوع‪ ،‬أو بتعبير آخر‪ ،‬أن تكون نموذج لصورة لطبيعة هللا نفسه‪.‬‬
‫❖ األسرة التي ننشأ فيها هي المكان األول الذي نتعلم فيه عن العالقات‪ ،‬فهي عمليا أول عالقات في حياتنا‪ ،‬فاما‬
‫نتعلم عالقات صحيحة مبنية علي الثقة و األمان و الحب و االحترام‪ ،‬و اما عالقات مريضة مبنية علي الخوف و عدم‬
‫األمان و ربما االساءة و االستغالل‪( .‬االستثمار و مثل الوزنات)‬
‫❖ أسرة المنشأ هي حجر األساس لتكوين االنسان‬
‫❖ يؤكد علماء النفس الذين يدرسون ما يسمي بنظريات األنظمة األسرية ‪ family systems‬ان االنسان يرث الكثير‬
‫من المفاهيم التي تشكل شخصيته و توجهاته من االسرة التي ينشأ فيها‪ ،‬ليس فقط من خالل ما يحدث معه‬
‫شخصيا و يوجه اليه بشكل مباشر‪ ،‬و انما ايضا مما يجري حوله من سلوكيات ومن توجهات األسر والمجتمعات‬
‫التي ينشأ فيها‬
‫❖ لذا فان رؤيتنا الصحيحة لمستوي الصحة و االضطراب للعائلة التي نشأنا فيها يعطينا بصيرة عن كيف صارت لنا‬
‫أنماط معينة في عالقاتنا المختلفة‪ ،‬فقد ثبت علميا أن األسر تميل ألن تكرر نفسها جيال بعد جيل‪ ،‬مع زيادة شدة‬
‫المشكالت و استعصائها علي الحل من جيل آلخر‪ ،‬ما لم تتلق األسرة معونة من خارجها‪ ،‬و ما لم تعمل جاهدة‬
‫علي التحرك من االضطراب للصحة و تراقب نفسها بانتظام‪( .‬ابراهيم و سارة‪ /‬اسحق ورفقة‪ /‬عيسو و يعقوب‪ /‬اوالد‬
‫يعقوب)‬
‫المزيد من الوعي عن المنظومة األسرية التي نشأنا فيها قد يفهمنا “لماذا “‬
‫❖ يجد بعضنا نفسه كأنه "مجبرا" علي ممارسة نفس االساءات التي تعرض لها‪ ،‬أو عايشها في أسرة المنشأ‪ ،‬مع‬
‫أطفاله أو شريك حياته‪،‬‬
‫❖ أو يفهمنا أسباب القلق الداخلي أو الغضب و السخط الذي نشعر به‪،‬‬
‫❖ وأيضا نفهم كيف تقودنا محاولة الهروب من ألم الماضي الي أنواع من االدمانات(االكل‪ ،‬العمل‪ ،‬السوشيال ميديا)‬
‫في بعض األحيان‪( .‬السجن)‬
‫❖ ان الحب الحقيقي‪ ،‬حيوي و هام كأهمية السعرات الحرارية في الطعام‪.‬‬
‫❖ يظن البعض ان الحب هو "مشاعر" و ينسي أنه "عالقة" ويظن البعض اآلخر أنه "أحساس" وينسي أنه "قرار"‪.‬‬
‫(عهد الزواج)‬
‫❖ نحن ال نطور عادات الحب الحقيقي و األصلي بطريقة آلية‪.‬‬
‫❖ نحن نتعلم الحب عن طريق مراقبة أدوار النماذج الفعالة‪ ،‬واألكثر تحديدا هو كيف يعبر والدانا عن حبهما لبعضهما‬
‫علي أسس يومية‪.‬‬
‫❖ كلما ازداد الحب الذي نتلقاه مجانا من أهلنا‪ ،‬كلما ازدادت قدرتنا علي السماح النفسنا بمشاركة هذا الحب‪ ،‬لكن‬
‫يجب ان تكون علي جانب المتلقي للحب أوال‬
‫❖ من المهم ان يؤمن الطفل انه "ليس والداي يحباني فقط"‪ ،‬و لكن "والداي يحبان بعضهما البعض"‪ ،‬النه اذا افتقد‬
‫االطفال رؤية نموذج الحب يتجسد في بيوتهم‪ ،‬فانهم ينمون فعليا و هم ال يعرفون كيف يعطون او يتلقون الحب‬
‫هناك نوعان من الخوف يمنعان الكثير من الناس من اختبار الحميمية و متعة العالقة الدائمة‪:‬‬
‫‪ .1‬الخوف من ان ال تكون جديرا بالحب‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم قدرتك علي الحب‪)commitment anxiety( .‬‬
‫السبب األساسي لتواجد هذين النوعين من الخوف هو انهيار الحب كنموذج في بيوتنا‬
‫❖ من المفاهيم الهامة التي تخص األسر هي أن األسرة عبارة عن منظومة‪ ،‬أية منظومة هي عبارة عن مجموعة من‬
‫األجزاء تكون معا كيان ما‪ ،‬كل جزء في أي منظومة يؤثر و يتأثر بباقي األجزاء‪ ،‬و أي منظومة تسعي للحفاظ علي‬
‫بقائها و توازنها‪ ،‬وهكذا منظومة األسرة‪ ،‬و بالتالي فان صحة الفرد النفسية و سلوكياته البد أن ت ُري و ت ُفهم من‬
‫خالل سياق العالقات داخل أسرة المنشأ‬
‫‪+‬‬

‫❖ االسره بالنسبه الي ناشئ هي الدائره الحاضنة ليه نصف قطرها هي الذراع األبوي والنصف الثاني حضن‬
‫االمومه ومحيط الدائره ديه هو حاله االحتضان الشعوري والجسدي‪.‬‬
‫❖ باختصار االسرة هي وطنك‪ .‬بتتولد وانت خايف و مهدد فلو ما لقيتش االحتضان والقبول من وطنك اللي هو االسره‪،‬‬
‫هتبقى الجئ في الحياه وهيزيد على تهديد وجودك االصلي في العالم تهديد هجر البيئة الحاضنة‪ ،‬وهتبدا تبحث‬
‫عن بيئات تانيه تبقى لك مسكنات زي االنعزال المفرط او الشهره او االدمان بكل انواعه‪ ،‬كل ده كمحاولة للتعويض‬
‫منك‪.‬‬
‫هل شاهدت يوما اطالق صاروخ إلي الفضاء‬
‫❖ هل الحظت كيف احتاج الي كمية كبيرة من الوقود و طاقة هائلة كي ما ينطلق من االرض نحو الفضاء‪....‬‬
‫❖ و لكي ما يستمر هذا الصاروخ في رحلته الفضائية فأنه يظل يحتاج الي المزيد من الطاقة‪،‬‬
‫❖ فاالنطالقة االولي ال تكفي لكي ما يستمر في رحلته حتي نهايتها بل هو في احتياج مستمر للطاقة لالستمرار‬
‫حتي و ان كانت ليست بحجم طاقة االنطالق و ال بصخبها‪،‬‬
‫❖ هكذا الزواج و ان كان يحتاج لتوهج المشاعر في فترة الخطوبة و بداية الزواج إال انه يحتاج لدوام طاقة الحب و‬
‫تجديدها حتي يستمر و يكمل رحلته في فضاء الحياة‬
‫❖ ان لم ينتبه الزوجان لعالقتهم و ان لم يعمال سويا علي تنميتها و تطويرها ورعايتها فأنها تفتر مع األيام و تفقد‬
‫حرارتها و قد تنحرف و تتعقد و تكثر مشاكلها‬
‫معرفة الشريك هي مباراة زوجية‪ ،‬فيها الفعل و رد الفعل‪ ،‬و البد ان تركز و تنتبه للفعل و رد الفعل‪،‬‬
‫❖ مثل مباريات التنس التي تحتاج الي تركيز شديد لتعرف كيف تستقبل الكرة و تعرف اين ترسلها‪،‬‬
‫❖ ففي الحياة الزوجية البد ان تهتم ال بما يفعله شريكك فقط و لكن تهتم بمعرفة رد فعلك لما يفعله‪ ،‬فأنت تعرفه مما‬
‫يفعله و تعرف نفسك من ردود افعالك‬
‫❖ بعد الزواج يهتم كل شريك بشريكه بطريقته و ال يتوقع رد فعل شريكه‪ ،‬فيعطيه اهتمام‪ ،‬و لكن ال يشعر معه اآلخر‬
‫باالهتمام النه ليس االهتمام الذي يريده و يتمناه‪ ،‬بينما يحتاج الطرفين ان يتعلما سويا كيف يرضي كل طرف‬
‫شريكه‪ ،‬و ان يتعلما كيف يهتم و كيف يظهر اهتمامه بالطريقة التي ترضي شريكه و تعرف انه مهم‪ :‬ال حب بدون‬
‫معرفة‪ ،‬و ال معرفة بدون اهتمام‬
‫❖ ان العالقة الزوجية هي شراكة بين طرفين‪ ،‬و اي خلل يطرأ علي العالقة سببه ايضا الطرفان‬
‫❖ في أمراض العالقات دايما هناك طرفان و قد يكون هناك طرف مثير للمشكلة و طرف ال يعرف كيف يتعامل مع‬
‫المشكلة و احتواءها‪ ،‬فالطرفان دائما مسىوالن عن ظهور المشكلة و تعقدها‪.‬‬
‫❖ ان معرفة الشريك و تفهمه هو واجب زوجي يومي و حينما نهمل هذا الواجب مع مضي الوقت سوف تفاجئ‬
‫بتصرفات و مواقف للشريك لم تكن تتوقعها و تستغرب منها و كأنك كنت تحيا مع شخص غريب عليك‬
‫❖ حل الصراع بين الزوجين يحتاج الي‪:‬‬
‫‪ .1‬الحدود‬
‫‪ .2‬توكيد الحقوق (طوبيا)‬
‫‪ .3‬الغفران‬
‫تعريف األسر السوية‪:‬‬
‫❖ هي التي تعيش حياة مستقرة و منتجة و تمتلك آليات التعامل الصحي مع الضغوط و الصعوبات و تتمتع بالسعادة ‪.‬‬
‫تعريف األسر المضطربة‪:‬‬
‫❖ هي األسر التي تؤدي العالقات المتبادلة فيها الي االنتقاص من ‪ ،‬بدال من تنمية ‪ ،‬الصحة النفسية و الجسدية‬
‫ألعضاءها و رفاهيتهم‪.‬‬
‫❖ األسر المضطربة تعيش صراعا مستمرا لكي ال تتفكك ‪ ،‬و هي النوعية التي تنتج مدمنين و مرضي نفسيين و ربما‬
‫مجرمين‪.‬‬
‫❖ لالضطراب األسري درجات متفاوتة بشكل كبير‪ ،‬ويمكن لالسرة ان تكون مضطربة في مجال ما و صحيحة في مجال‬
‫آخر‪ ،‬و يمكن ان تتحرك علي مقياس من الصحة و النضوج صعودا و هبوطا بحسب ما تقع تحته من ضغوط و ما‬
‫تحصل عليه من مساعدة‪.‬‬
‫❖ الحكم علي األسرة من حيث الصحة و االضطراب يكمن فيما تؤمن به هذه األسرة من قوانين‪ ،‬فاألسرة التي تؤمن‬
‫بقوانين هي في حد ذاتها قوانين مريضة هي األسرة المريضة‪ ،‬النها سوف تستمر تعيش بهذه القوانين و تظنها‬
‫الصواب و هنا ينشأ االضطراب‪.‬‬
‫‪+‬‬

‫❖ اما األسرة السوية فهي األسرة التي تؤمن بقوانين سليمة فحتي لو كسرتها ستتبين الخطأ و تعالجه‪( .‬االهانة‬
‫مثال او عدم الوفاء بالوعود)‬
‫اإلحتياجات إلي تسددها األسرة‬
‫تعمل منظومة االسرة علي تسديد هذه االحتياجات من خالل أداء كل فرد لدور معين‪:‬‬
‫االحتياجات الجسدية‬ ‫‪ .1‬اإلعالة‬
‫األمان و الدفء‬ ‫‪ .2‬الرعاية‬
‫حق التعلم من التجربة و الخطأ‬ ‫‪ .3‬التفهم‬
‫تسديد االحتياج لالنتماء و الحب‬ ‫‪ .4‬االحتواء‬
‫القيمة الشخصية و الجدارة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬التقدير‬
‫قضاء وقت من المرح معا‬ ‫‪ .6‬الترفيه‬
‫اقامة عالقة مع هللا و ايجاد معني وهدف للحياة ‪.‬‬ ‫‪ .7‬الروحانية‬
‫احترام االنفصال و االستقالل‬ ‫‪ .8‬الخصوصية‬
‫األدوار التي يقوم بها أفراد األسرة تتميز بالمرونة في حالة األسر السوية‪ ،‬و باالعتمادية و بالتالي الجمود في األسر‬
‫المضطربة‬
‫السمات التي تقيس درجة االضطراب داخل األسر ‪:‬‬
‫‪ .1‬تركيبة السلطة‪:‬‬
‫❖ منظمة مرنة‪ :‬توجد سلطة واضحة و قوانين أسرية واضحة تطبق علي الجميع بدون تمييز‪ ،‬كما يوجد مرونة في‬
‫تطبيق القوانين و مساحة للمناقشة و ابداء الرأي و أيضا يوجد تحالف بيبن الوالدين و مساندة حتي ان اختلفا‪.‬‬
‫(الدستور العائلي)‬
‫❖ منظمة لكن صارمة‪ :‬هناك سلطة واضحة و قوانين أسرية لكنها ال تطبق علي الجميع بالتساوي‪ ،‬و قد يتنافس‬
‫الوالدان علي السلطة أو قد توجد سلطة قاهرة ألحدهم ‪.‬‬
‫❖ فوضوية‪ :‬ال توجد سلطة واضحة أو قوانين أسرية واضحة بل تتحدد حسب الموقف‪ ،‬قد يحدث تواطؤ بين األم و احد‬
‫االبناء (غالبا األكبر) لتهميش دور األب مما يتسبب في تشوهات في شخصية هذا االبن قد تعرضه لالدمان و‬
‫المرض النفسي‪.‬‬
‫‪ .2‬التمايز بين الشخصيات‬
‫❖ أدوار محددة و مرنة‪ :‬االدوار و الشخصيات محددة مع مرونة في االدوار‪ ،‬توجد حدود لكنها مفتوحة تسمح‬
‫بالتواصل‪.‬‬
‫❖ أدوار نمطية‪ :‬جامدة ال تتغير‪ ،‬توجد حدود واضحة لكن هناك ايضا تباعد بسبب جمود االدوار‪.‬‬
‫❖ أدوار مقلوبة‪ :‬عدم وجود حدود واضحة في الخصوصية و المسؤلية (قد يقوم االطفال بدور الكبار و ربما رعايتهم‬
‫يعد هذا أحد أنواع االساءة لالطفال )‪.‬‬
‫‪ .3‬التواصل ‪:‬‬
‫❖ واضح و صريح‪ :‬فال توجد افتراضات او استنتاجات‪ ،‬كما انه تلقائي و متبادل و به استعداد لتغيير الرأي‬
‫❖ واضح و نمطي‪ :‬يوجد تواصل واضح لكن نمطي و جامد و غير منفتح علي الجديد و غير قابل للتغيير‬
‫❖ مبهم‪ :‬يكون التعبير باالفعال و ليس بالكالم‪ ،‬مثل الصمت او العنف او الخصام او التجاهل‪ ،‬و ايضا الرسائل داخل‬
‫عملية التواصل تكون متعارضة بمعني ان العمل عكس الكالم ‪(.‬يقود الي الجنان)‬
‫‪ .4‬العالقات‬
‫❖ انتماء و ثقة‪ :‬بدون رقابة‪ ،‬هناك توقع للخير واحترام حقيقي بين الوالدين ‪.‬‬
‫❖ ثقة و مراقبة‪ :‬ثقة اكثر لكن تعتمد علي الرقابة و السيطرة‪ ،‬هناك توقع للسيئ ايضا‬
‫❖ بال ثقة‪ :‬فيه توقع للسيئ‪ ،‬و محاوالت للحماية من كل انواع االساءات‪ ،‬و عدم احترام الوالدين لبعضهما البعض‬
‫امام االوالد مما يؤدي لفقد الشعور باألمان ‪.‬‬
‫‪ .5‬الواقعية‬
‫❖ رؤية واقعية متزنة‪ :‬رؤية صادقة للواقع و متوازنة للسلبي و االيجابي‪.‬‬
‫❖ واقعية بعض الشئ‪ :‬مع بعض التشوهات و الخرافات االسرية مثل " نحن افضل اسرة " او " ال توجد عندنا‬
‫مشاكل‪".‬‬
‫❖ االنكار‪ :‬انكار تام للحقائق المؤلمة و اعتبارها غير موجودة مثل مرض او انحراف احد افراد االسرة‪ ،‬هناك ايضا هروب‬
‫للخيال و احالم يقظة‪( .‬أدم و حواء و اختبائهما)‬
‫‪+‬‬

‫‪ .6‬التعامل مع المشاعر‬
‫❖ كل المشاعر مقبولة‪ :‬و لكن بالطرق المقبولة ايضا للتعبير عنها‪.‬‬
‫❖ مشاعر مقبولة و غير مقبولة‪ :‬يمكن التعبير عن المشاعر االيجابية فقط و لكن في حدود‪.‬‬
‫❖ ال تشعر‪ :‬و ان شعرت ال تتكلم ! ال يوجد تعبير عن المشاعر سواء السلبي او االيجابي‪ ،‬و ان حدث يكون غالبا‬
‫باالفعال المتهورة‪.‬‬
‫من قوانين األسر المضطربة‪:‬‬
‫استخدام دفاعات مثل ‪ :‬االنكار ‪ ،‬االسقاط ‪ ،‬التهوين‪.‬‬
‫❖ هناك ادوار نمطية يؤديها أفراد األسرة داخل االسر المضطربة بصفة عامة‪ ،‬حيث أن هذه األسر تفتقر للمرونة‬
‫الكافية الن تقبل قيام اعضائها بادوار مختلفة‪ ،‬و انما تظل تكرر نفس السناريو الذي يلعب فيه كل فرد دوره المنتظر‬
‫منه ‪ ،‬و كأنه ال يستطيع أن "يخرج عن النص "‪.‬‬
‫❖ سواء كنا ندري ام ال!!!! ربما تكون قد ُكتبت لنا نصوص داخل أسرة المنشأ‪ ،‬كان علينا أن نؤديها‪ ،‬مهما كانت‬
‫مشاعرنا أو ما نمر به من ظروف‪ ،‬و النقطة الهامة هنا هي أننا نظل نلعب هذه األدوار حتي بعد ان نترك األسرة ‪،‬‬
‫فقد صارت محفورة في وعينا ‪ ،‬تتحكم فينا من الداخل‪ ،‬حتي نتوقف لفحصها و نقرر اذا كنا نريد أن نستمر في ادائها‬
‫أم ال ‪.‬‬
‫األدوار داخل األسرة ‪:‬‬
‫‪ .1‬البطل‬
‫‪ .2‬المنسي‬
‫‪ .3‬كبش الفداء‬
‫‪ .4‬المهرج ‪ :‬الطفل الجذاب ‪ /‬عادة األصغر‬
‫‪ .5‬الممكن ‪ /‬مقدم الرعاية‬
‫❖ قد نلعب هذه االدوار بعد خروجنا من أسر المنشأ ليس ألننا قمنا بها داخل أسرنا لكن الننا تعلمناها من أحد‬
‫الوالدين عندما قام بها داخل اسرته هو‪ ،‬فاالدوار قد تنتقل الينا جيل بعد جيل بالتعليم‪ ،‬و ننقلها نحن لمن بعدنا‬
‫علي أنها الطريقة المثلي للحياة‪.‬‬
‫❖ علينا أن نتحمل مسئولية حياتنا و نتجرأ أن " نخرج عن النص "‪ ،‬فمع المسئولية تأتي القوة ‪ ،‬و مع القوة تأتي‬
‫المسئولية‪.‬‬
‫قواعد لتحسين العالقات في األسرة‪:‬‬
‫‪ .1‬زي ما بيتعمل ابديت لبرامج الكمبيوتر ‪..‬احنا محتاجين نعمل أبديت يومي لنفسنا و لالخرين‪ ،‬في عالقتنا مع بعض‬
‫‪ .2‬ابحث عن الجانب الجيد في اآلخر وركز على العالقات وليس الشخصيات‪.‬‬
‫‪ .3‬تجاهل ما ال قيمة له؛ وال تحول األمور البسيطة إلى مشكلة‪.‬‬
‫‪ .4‬أظهر اهتمامك باآلخرين بطريقة وديّة وشجعهم على أن يتحدثوا عن أنفسهم‪.‬‬
‫‪ .5‬أقم عالقاتك وفق مبدأ (أنت تفوز ‪ -‬وأنا أفوز) في العالقة المشتركة بيننا‪ ..‬وأبحث عن الفوائد المتبادلة في عالقاتك‬
‫باآلخر‪.‬‬
‫‪ .6‬تعلم فن اإلصغاء وال تقاطع‪ ..‬وركز معهم وأفهم ما ُيقال جي ًدا‪.‬‬
‫‪ .7‬صحح أخطاءهم بشكل غير مباشر‪ ..‬وساعدهم على حفظ ماء وجوههم‪ ..‬وتجنب األساليب الهجومية وأحذر أن‬
‫تسيطر عليك غريزة النقد السلبي‪.‬‬
‫‪ .8‬تجاوز عن الماضي وال تستحضر أخطاءهم السابقة والشكاوى القديمة ضدهم‪ ،‬ألن هذا سيقودهم إلى الغضب‬
‫ومحاولة الدفاع عن أنفسهم بأي شكل‪.‬‬
‫‪ .9‬تحكم في انفعاالتك وال تفقد أعصابك أب ًدا‪.‬‬
‫‪ .10‬اعترف بأخطائك واعتذر لمن أخطأت في حقه وتجنب اتخاذ المواقف الدفاعية عن أخطائك‪..‬‬
‫‪ .11‬استخدم دائماً الكلماتِ في مكانها وبشكل مستمر دون تقصير ودون مبالغة‪:‬أشكرك‪ .‬عفوا‪ .‬من فضلك‪ .‬آسف‪.‬‬
‫أحسنت‪ .‬سعدت بمعرفتك‪ .‬كم افتقدتك‪.‬وال تبخل بها فإن لها أثراً إيجابيًّا على اآلخرين‪..‬‬
‫ما‪ ..‬وإذا عجزت فأعتذر بشكل صريح وواضح‪ ..‬وأحرص أال تقطع وع ًدا خارج حدود إمكاناتك وقدراتك‪..‬‬ ‫‪ .12‬أوف بوعدك دائ ً‬
‫ُّ‬
‫‪ .13‬ساعد اآلخرين على أن ينموا ويطوروا ذواتهم‪ ..‬وأحذر أن تكون من أعداء النجاح السلبيين الذين ينتقصون كل‬
‫شيء‪.‬‬
‫‪ .14‬احذر التعليقات الساخرة التي تؤذي اآلخرين‪ ..‬وتأسف لمن سخرت منهم وأخطأت في حقهم‪.‬‬
‫‪+‬‬

‫‪ .15‬عندما نتدرب على تصحيح أفكارنا وانطباعاتنا‪ ،‬تزداد قدرتنا على التعامل مع األشخاص المختلفين وفي المواقف‬
‫المختلفة‪ ،‬وتقوي مهاراتنا علي إنشاء عالقات صحية مشبعة‪.‬‬
‫‪ .16‬عندما نتعلم أن نخرج من انحصارنا في أنفسنا‪ ،‬وندخل في عالم اآلخرين‪ ،‬ونري الدنيا من منظورهم‪ ،‬ونحترم‬
‫مشاعرهم حتى لو لم نتفق مع أفكارهم‪ ،‬فإننا عندئذ نستطيع أن نحيا في مجتمع صحي من عالقات القبول‬
‫واالحترام‪.‬‬
‫‪ .17‬عندما نتدرب على التعاون والعمل كوحدة واحدة وكفريق متالحم‪ ،‬وفي الوقت نفسه نحترم الفرادة واالختالف‪،‬‬
‫عندئذ نكون قد قطعنا مشوار في النضج في العالقات‪.‬‬
‫‪ .18‬كثير من العالقات يمكن أن تُشفى ببساطة بأن يراعي كال الطرفان حدود و حقوق أنفسهم و الطرف اآلخر في‬
‫العالقة‪ ،‬وأن يعب ّرا عن هذا بلطف ولكن بإصرار أيضاً حتّى تصير العالقات أكثر أمناً وأقل ضغوطاً‪.‬‬
‫❖ تعرف تظبط كمية القهوة واللبن فى قهوتك علشان تستمتع بيها؟‬
‫❖ الزم تعرف مقادير كل حاجة وتتعلم تظبطها صح علشان تعيش وتحقق عالقة ناجحة وممتعة‬

You might also like