ولد بياجيه عام 1896في نيوشاتيل في نورماندي (الجزء الناطق
،بالفرنسية في غرب سويسرا) توفي في 16سبتمبر 1980بجنيف لوحظ نبوغه منذ الصغر باإلضافة إلى حبه للعلوم الطبيعية ،كتب مقالته األولي وهو في سن الثالثة عشر من عمره ،وفي الثانية والعشرين من عمره حصل علي الدكتوراة في علم الحيوان أو البيولوجيا سنة 1918 بجامعة نوشاتيل في سويسرا كما درس بها الفلسفة ، ،ودرس أيضا علم النفس في جامعة زيورخ سنة 1919وفي عام 1921عين مديرا للدراسات بمعهد جان جاك روسو في جنيف أنشأ بياجيه في عام 1965مركز نظرية المعرفة الوراثية في جنيف وترأسه حتى وفاته في عام 1980 يعتبر بياجيه رائد المدرسة البنائية في علم النفس لكونه طور نظرية التطور المعرفي عند األطفال أو ما يعرف اآلن بعلم المعرفة الوراثية من أهم أعماله اللغة والفكر عند الطفل 1923 الحكم واالستدالل عن الطفل 1924 أصول الذكاء عند األطفال 1948 وقد أوضح بياجيه في ه الكتب كيف يتطور تفكير الطفل خالل المراحل العمرية المختلفة يرى بياجه أن النمو المعرفي هو تحسن ارتقائي منظم لمختلف أشكال المعرفة ،الناتجة من جه عن النضج الحيوي أو التكيف البيولوجي آي المحافظة و البقاء ،ومن جهة أخرى عن الخبرات البيئية االجتماعية المكتسبة من عالم الناس و األشياء المحيطة ...بالفرد آي الخبرة يميل بياجيه في شرحه لعملية النمو إلى تأثير العوامل البيولوجية على التطول المعرفي للفرد ويفسر النمو من خالل عمليتين .مرتبطتين التوافق و التنظيم يميل بياجيه في شرحه لعملية النمو إلى تأثير العوامل البيولوجية على التطول المعرفي للفرد ويفسر النمو من خالل عمليتين مرتبطتين التوافق و التنظيم التوافق يقع عند عدم كفاية معارف الفرد لحل مشكالته وهي حالة من اال توازن ،تدفع الفرد إلى البحث عن إستعادة التوازن من خالل طريقتين التمثيل و التكيف التمثيل حين ما يستخدم الفرد معارفه المسبقة بعد تنظيمها و البحث عن مخرجات جديدة لها قصد حل مشاكله التكيف حينما يكتسب و يستدخل الفرد معارف جديدة ضرورية لحل مشاكله آي التأقلم مع المتغيرات قصد تحقيق تعتبر حلة التوازن من جديد تنتظم معارف الفرد في مجموعات معرفية يعاد تنظميها من وقت آلخر آثناء مراحل النمو البيولوجي قصد زيادة جودتها و فاعليتها المخططات العقلية مركبات بنائية معرفية تساعد على ترجمة / تفسير وتنظيم المعلومات والتجارب تخزن وتستعمل عند الحاجة Shema الذكاء هو القدرة على التفكير المنطقي وان هذا الذكاء يتطور نتيجة التفاعل بين قوى الوراثة وقوى البيئة يرى بياجيه أن المعرفة تتكون من خالل عملية الموازنة من خالل تنظيم المعلومات المتناثرة في نظام معرفي غير متناقض آي التكيف مع المتغيرات أنواع المعرفة عند بياجيه المعرفة الشكلية أو الصورية وهي تنبئ بمعرفة المثيرات مثال يرى الرضيع زجاجة الرضاعة فيبدئ بمصها،فهي تعتمد على معرفة الشكل العام للمثيرات و ال تستند إلى المحاكمة العقلية معرفة اإلجراء أو الفعل وهي تنبع من المحاكمة العقلية فهي تهتم بتغير األشياء بانتقالها من حالة إلى حالة أخرى تحول الماء السئل مثال مع توالي مراحل النمو تزداد قدرة الطفل على إستخدام المعرفة اإلجرائية تاركا ورائه جوانب المعرفة الشكلية التي سادت في حياته األولى