Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫كلية طب األسنان‬

‫الجراحة العامة واألمراض الجراحية‬

‫األستاذة الدكتورة ‪ :‬ريم حمامي‬


‫المحاضرة الثانية ‪ :‬األدوات والمواد الجراحية‬
‫الصدمة‬
‫أوالً ‪ :‬األدوات الجراحية ‪:‬‬
‫تطورت األدوات الجراحيةً عبر التاريخ من أدوات قديمة بدائية الى أدوات تقليدية تتطور مع بداية القرن الواحد والعشرين‬
‫الى مجموعة كبيرة من األدوات التنظيرية تخدم كافة اإلختصاصات ‪.‬‬

‫األدوات الجراحية ‪:‬‬


‫هي أدوات مصنعة بدقة األستعمال لمرة واحدة ‪ disposable‬أو استخدام متكرر ‪ ، reusable‬ويجب أن يراعى أن تكونً‬
‫هذه األدوات مقاومة للعوامل الفيزيائية واألنزيمات والمواد الكيماوية والمفرزات وعوامل التنظيف وأية مادة مخرشة ‪ ،‬لذا ً‬
‫يفضل استخدام المعادن ذات الخواص المميزة مثل الكروم أو الستانلس ستيل أوغيرها من المعادن‪.‬‬
‫وتصنف األدوات الجراحية بشكل عام ضمن أحد هذه األصناف ‪:‬‬
‫أدوات قاطعة ‪ ،‬أدوات تسليخ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أدوات المسك واللقط واإلغالق‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مبعدات وأدوات كشف‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أدوات و مواد لإلغالق الجرح‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مواد خاصة ومتفرقة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫أوال ً ‪ :‬األدوات التي تستخدم للقطع أو التسليخ ‪:‬‬
‫وظيفة هذه األدوات قطع النسج أو الخيطان أو الضمادات ‪.‬‬
‫حامل الشفرة ‪ :‬ممكن أن يكون الحامل مع الشفرة كتل واحدة إلستخدام مرة وحيدة ‪ ،‬او أن يكون الحامل قابل‬ ‫‪-1‬‬
‫لإلستخدام مرات أخرى وتكون الشفرة فقط لإلستخدام مرة واحدة ‪ ،‬يوجد أشكال وقياسات مختلفة للمشارط لكل‬
‫منهم وظيفته الخاصة أثناء الجراحة‪.‬‬
‫المقصات ‪ :‬لها أشكال وأحجام مختلفة ‪ ،‬ومنها يستخدم للنسج فقط ومنها يستخدم للنسيج فقط‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ملقط اإلرقاء المسلخ (‪ : )hemostat‬له ثالث وظائف هي اللقط والتسليخ واإلرقاء‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫نظام التخثير الكهربائي بنوعية أحادية الطب أو ثنائية القطب‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫نظام القطع والتخثير باألمواج فوق الصوتية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫جهاز الليزر‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أدوات اللقط واإلغالق ‪:‬‬
‫الملقط بأشكاله المختلفة و منها الملقط السني ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫لواقط شانات العمليات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اللواقط الراضة (كوشر) وغير الراضة (الوعائية)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ماسكات النسج أو الشاش‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫حوامل االبر‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أدوات التبعيد او الكشف ‪:‬‬
‫مبعدات لها أشكال عديدة إما شوكي وعادي أو شوكي كبير أو مبعد البطن‪.‬‬
‫بوجد أيا ً مبعد مزدوج أو يدوي أو اوتوماتيكي‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المواد الجراحية ‪:‬‬


‫تسقم الى ‪ -1 :‬االبرة‪ -2 .‬الخيط‪.‬‬
‫أوال ً ‪ :‬اإلبرة ‪:‬‬
‫من الخواص المثالية لإلبرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون مصنعة بتقنية عالية وتسبب أقل تفاعل مع النسج‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون من الستانلس ستيل‪.‬‬
‫‪ -3‬رفيعة ولكن قوية‪.‬‬
‫أن تكون ثابتة ضمن فكي حامل اإلبرة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أن تسحب الخيط بأقل رض ممكن للنسيج‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫قاسية ولكن مرنة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫سهلة التعقيم‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫أشكال االبرة حسب االستدارة ‪:‬‬
‫مستقيمة – منحنية نصف ‪ – 2/1‬منحنية ثالثة أرباع ‪ ، 4/3‬منحنية ثالثة أثمان ‪ – 8/3‬منحنية خمسة أثمان ‪8/5‬‬
‫مقطع جسم االبرة ‪:‬‬
‫مثلثي – دائري‬
‫نهاية االبرة‪:‬‬
‫حادة – كليلة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الخيط ‪:‬‬
‫الموصفات المثالية لخيط ‪:‬‬
‫ال يسبب حساسية أو تسرطن او أضرار أخرى للجسم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫سهل التعامل به‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يسبب تفاعل للنسيج المحط وال نمو جرثومي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يمكن أن يشد النسج الرخوة ضم فترة اإللتئام‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ال ينكمش أو يتمطط‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يمتص بشكل كامل بعد تأديته الغرض المطلوب‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يمكن تعقيمه‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تصنف الخيطان بعدة اشكال ‪:‬‬
‫‪ -1‬حسب المادة الخام (طبيعي ‪ /‬صناعي) ‪:‬‬
‫تتميز الطبيعية بأنها متوفرة بالطبيعة وسهلة التعامل بها وبكون العقدة المشكلة لها أمنة ولكنها بذات الوقت قد‬
‫تتعرض للهضم بفعل االنزيمات ‪ ،‬باإلضافة الى تفاعل مهم من النسج المحيطة ‪ ،‬وأخيرا ً ان فترة امتصاصها ال يكن‬
‫احتسابها بدقة ‪ ،‬أما الصنعية فتتميز بإحداث تفاعل قليل مع النسج المحيطة مع قابلية احتساب دقيق للفترة الالزمة‬
‫لتحطمها ولكنها أصعب في التعامل من الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -2‬حسب البيئة والتركيبة (وحيد أو عديد الجديلة ) ‪:‬‬
‫تكون وحيد الجديلة ناعمة الملمس وال تحدث رض مهم عند اختراق النسج ‪ ،‬وال يمكن حدوث نمو جرثومي داخلها ‪،‬‬
‫ولكن السيئة المهمة لوحيد الجديلة هو الذاكرة ‪.‬‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ -3‬حسب االمتصاص (ممتص أو غير ممتص) ‪:‬‬
‫بالنسبة لقياس قطر الخيط فله طريقتان ‪:‬‬

‫حسب الطريقة األمريكية ‪ /USP/‬وهنا تكون القياسات من ‪ 11‬صفر الى ‪( 7‬مثالً ‪ 00‬أثخن من ‪.)0000‬‬ ‫•‬
‫حسب الطريقة األوروبية ‪ /Metric untis/‬من ‪ metric 0،1‬حتى ‪.metric 10‬‬ ‫•‬

‫وبشكل عام عندما ننظر الى خيط ما ننتبه الى ما يلي على غالفه ‪:‬‬
‫صورة الخيط‪.‬‬
‫‪ -1‬قياس الخيط‪ -2 .‬اسم الخيط‪ -3 .‬طول الخيط‪ -4 .‬ممتص او غير ممتص‪ -5 .‬البنية وحيد ام عديد الجديلة‪ -6 .‬االبرة‪.‬‬
‫‪ -7‬طول االبرة‪ -8 .‬انحناء االبرة‪ -9 .‬نوع التعقيم‪ -10 .‬تاريخ االنتهاء‪.‬‬
‫طرق الخياطة التي يمكن خياطة الجلد بها فيمكن تعداد خمسة طرق على األقل هي ‪:‬‬
‫البسيطة المتواصلة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫البسيطة المتقطعة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الماترس األفقية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الماترس العامودية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تحت الجلد‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الصدمة ‪:‬‬
‫هي الصورة السريرية لنقص التروية الدموية لألعضاء الحيوية للجسم ‪ ،‬أو إنخفاض قدرة خاليا هذه األعضاء عن‬
‫استعمال األوكسجين الوارد إليها ‪.‬‬

‫تصنيف الصدمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬الصدمة الناتجة عن نقص الحجم (‪ )hypovolemia‬بسبب الحروق ‪ ،‬النزيف او حاالت التجفاف‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدمة القلبية (‪ )Cardiogenic Shock‬كذلك الناتجة عن الذبحة القلبية (‪. )MI‬‬
‫‪ -3‬الصدمة اإلنتانية‪.‬‬
‫‪ -4‬الصدمة التحسسية‪.‬‬
‫‪ -5‬الصدمة العصبية‪.‬‬
‫أوال ً ‪ :‬الصدمة الناتجة عن نقص الحجم ‪:‬‬

‫التي تحدث عندما يفقد الشخص كمية كبيرة من الدم في زمن قصير ‪ ،‬يحدث ذلك حينما يصاب اإلنسان بجرح‬ ‫•‬
‫أو رض يمزق أحد األوعية المهمة ‪ ،‬أو عندما تنزف التقرحات الموجودة في أحد أعضاء وال سيما األنبوب‬
‫الهضمي ‪.‬‬
‫كما تحدث صدمة نقص الحجم في حالة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل بسرعة كما هو األمر في‬ ‫•‬
‫اإلسهاالت الحادة والحروق الواسعة ‪ ،‬حيث ال يتلقى القلب في كل هذه الحاالت كمية كافية من الدم لذا فهو‬
‫يضخ كمية قليلة منه في كل دقة ‪ ،‬ويحاول البدن التعويض عن هذا النقص في نتاج القلب بزيادة سرعة الضخ‬
‫وتقبض األوعية ‪ ،‬إال أن ذلك يبقى دون المستوى المطلوب ‪ ،‬ويهبط الضغط الدموي ‪ ،‬وال تصل إلى األنسجة‬
‫الكمية الكافية من األكسجين والمغذيات ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الصدمة القلبية ‪:‬‬

‫تحدث عندما يضطرب عمل القلب وال يستطيع ضخ الدم بشكل سوي ويحصل ذلك حينما ينسد أحد الشرايين‬ ‫•‬
‫اإلكليلية القلبية بالخثرة ويتوقف وصول الدم إلى العضلة التي يغذيها الشريان المسدود مما يجعل القلب عاجزا‬
‫عن العمل على نحو سوي ‪.‬‬
‫ويحدث األمر نفسه في حالة اضطراب نظم القلب ‪ ،‬أي تسرع القلب الشديد أو بطئه الشديد ‪ ،‬او فشل الصمامات‬ ‫•‬
‫القلبية في اإلنغالق بإحكام ‪ .‬ال يستطيع القلب في كل هذه الحاالت ضخ الكمية التي تحتاج إليها األنسجة من الدم‬
‫على الرغم من وجود كمية كافية منه ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الصدمة اإلنتانية (اإلنتان بالدم) (‪: )Septicemia‬‬

‫وال سيما ما كان سببه الجراثيم السلبية الغرام أو الفطور ‪ ،‬إال في بعض ً أنها تحدث أيضا األمراض غير‬ ‫•‬
‫الخمجية مثل التهاب المعثكلة (البنكرياس ) الحاد الوخيم والرضوض الواسعة ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬الصدمة التأقية (التحسسية) أو صدمة فرط التحسس ‪:‬‬

‫هي تفاعل عام مفاجئ وحاد في جميع أجزاء الجسم مثل الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز‬ ‫•‬
‫الدوري‪.‬‬
‫وتحدث هذه األعراض عادة خالل دقائق على ساعتين منذ التعرض للمادة المحسسة ولكن في حاالت د‬ ‫•‬
‫‪24‬ساعات إلى ‪4‬نادرة قد تحدث بعد مرور وقد يكون شدي وقد يكون التحسس العام خفيفا ‪ ،‬ساعة جدا ًا‬
‫لدرجة تهدد الحياة ‪ ،‬على أن هذا التفاعل الشديد رغم أهميته نادر الحدوث ‪.‬‬
‫األشخاص األكثر عرضة للحساسية هم األشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لها وهم الذين لديهم تاريخ‬ ‫•‬
‫مرضي بإصابة واحد أو أكثر من أفراد العائلة بأي نوع من أنواع الحساسية غير أن عنصر الوراثة لوحده غير‬
‫كاف لظهور عوارض الحساسية وإنما يجعل الشخص أكثر قابلية لها ولكن مع تواجد عوامل أخرى كالعوامل‬
‫البيئية والتغيرات الفسيولوجية تحدث الحساسية وهذا ما يجعل طفل معين في العائلة مصاب دون إخوته ‪.‬‬
‫تتباين أعراض الصدمة التحسسية في بدايتها فقد تبدأ على هيئة تنميل موضعي وحكة ‪ ،‬اإلحساس بطعم غريب‬ ‫•‬
‫في اللسان أو انتفاخ حول الفم وقد تظهر على هيئة انتفاخات كبيرة وكثيرة أو على شكل طفح جلدي خاصة على‬
‫هيئة مع اإلحساس بسخونة الجسم ومن األعراض الهامة التقيؤ وأالم البطن واإلسهال وأعراض الربو من كحة‬
‫وكتمة ‪.‬‬
‫وكذلك انتفاخ األغشية المخاطية للفم والحنجرة مما يؤدي إلى صعوبة بالغة في التنفس وقد تتطور األعراض‬ ‫•‬
‫إلى شعور بالدوار واإلغماء المفاجئ نتيجة للهبوط الشديد والمفاجئ في الدورة الدموية ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬الصدمة العصبية ‪:‬‬

‫تحدث بسبب األلم الشديد كما هو الحال في الحروق الواسعة ‪.‬‬ ‫•‬

‫تدبير الصدمة ‪:‬‬


‫ويقسم إلى تدبير أولي وتدبير نهائي‬
‫أوال ً ‪ :‬التدبير األولي ‪:‬‬
‫يعتمد هذا التدبير على األسس التالية ‪:‬‬
‫المحافظة على سلوكية المجاري التنفسية وإعطاء األكسجين ‪ ،‬وقد يتطلب األمر وضع أنبوب هوائي ‪airways‬‬ ‫‪-1‬‬
‫في الفم والبلعوم أو تنبيب الرغامي (وضع أنبوب فيها)‪.‬‬
‫التأكد من وجود التنفس العفوي أو إجراء التنفس اإلصطناعي ‪.‬معالجة السبب الذي أدى للصدمة مثل تعيين‬ ‫‪-2‬‬
‫مصدر النزيف و إرقاؤه (جرح نازف ‪ ،‬قرحة هضمية نازفة )ومكافحة الخمج أو اإللتهاب في حالة اإلنتان أو‬
‫التسمم الدموي ‪ ،‬ويجب في هذه الحالة التفتيش عن مصدر الخمج بكل الوسائل المتاحة ‪ ،‬وتعيين الجرثوم‬
‫المسبب‪ ،‬وتعديل المعالجة بالمضادات الحيوية في ضوء حساسية الجرثوم ‪.‬‬
‫تعويض نقص الحجم الذي يزيد من نتاج القلب ‪ Output‬وهو أمر مهم في إال أنه واجب أيضا ً ‪ ،‬صدمة نقص‬ ‫‪-3‬‬
‫الحجم في الصدمة اإلنتانية والصدمة التأقية بسبب التوسع الوعائي الذي يحدث فيها ‪ ،‬ويجب أن يتم تعويض‬
‫نقص الحجم بسرعة (خالل دقائق أو ساعات) تجنبا ً لحدوث قصور الكلية‪.‬‬
‫إال أنه يجب اإلحتياط من حدوث فرط الحجم ‪ volume overload‬الذي يهيء لحدوث وذمة الرئة ‪ ،‬يتم‬
‫تعويض حجم الدم بإعطاء الدم الكامل أو المسول الملحية أو المحاليل الغراونية ‪ colloid solution‬التي ستمر‬
‫تأثيرها في زيادة حجم الدم مدة أطول‪.‬‬
‫إعطاء المسكنات القوية في حاالت األلم الشديد لتجنب الصدمة العصبية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التدبير النهائي ‪:‬‬
‫و هو تدبير سببي بعد تشخيص سبب الصدمة بمعالجة سبب هذه الصدمة سواء نقص حجم أو انتان أو تحسس أو من منشأ‬
‫قلبي‪.‬‬

‫‪By : Abdulkhaleq Nassani‬‬

You might also like