Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 111

‫ح‪،‬ضعا‬

‫‪ ٠^٣١‬انحقاصتة‬
‫‪^ ١٤٢٠‬‬

‫حغرق الطع عحفوظة © ‪ ٤٣٠‬اه‪ .‬لا بمهح يإءاد‪ 3‬نثر هذا الكتاب‬
‫أر أي جزء منه باي شكل من الأشكال أر حفظه ين خه ني اي‬
‫بمكن من استرجاع الكتاب ار ترجمته‬ ‫^‪ ١١٢‬مكانتم أو‬
‫إلى أي لخه أحرى درن الحصول ض إذن تطي م يق من ازشر‪.‬‬

‫ْءاوابدالجونبب‬
‫بمق_زوضخ‬
‫‪1‬‬
‫ثمسسمشزسه‪-‬ت‪:‬أ؛اع^ع‪-‬ما‪،‬بم؛فصب‪:‬سماا‬
‫م‪:‬آ‪.‬؛ع‪-‬هم‪:‬‬

‫ض‪ :‬ا‪.‬عا؛أ‪/‬ا•‪-‬مماهمئ‪-‬جمإ‪-‬س_وو‪:‬‬
‫‪١- • ٢٤٤٢‬؛أضّق‪- •١• ٦١ •ْvْ٢v-‬ب الألفررنم‪:‬‬ ‫;سمم;‬
‫‪:٠:‬‬
‫‪aljawzi<a hotniailconi - www.aljawzi.com‬‬
‫الخامسة‬ ‫الطعة‬ ‫مقدمة‬

‫الخامسة‬ ‫الطعة‬ ‫مقاومة‬

‫الحمد ‪ ، ٤١‬رب العالمين‪ ،‬والصلاة وال لام على نبتنا‬


‫محمد‪ ،‬وعلى آله وصحب‪ ،،‬أحمعين‪.‬‬
‫أما يعد‪..‬‬

‫فيطيب لي أن أقدم هده الطبعة بعد نفاد الهلبعة الرابعة‪،‬‬


‫سائلا اثّ تعالى أن يّني بها إنه جواد كريم ‪٠‬‬
‫وقد بينت فى مقدمة العلبحة الرابحة الم ائل المضافة فى‬
‫تللئ‪ ،‬الطبعة‪ ،‬علما أنها كانت‪ ،‬حيرية لم تنزل في الأسواق‪.‬‬
‫أما فى ^‪ ٠‬الهلبعة ففد أصفت‪ ،‬م ألة تتعلق باللصقات‬
‫وهى مسالة ت‬

‫حكم لمقاا‪.‬ت‪ ،‬الدخان (النيكوتين)؛ لأن طْ المسألة تعتبر‬


‫كالأصل لغيرها من الم ائل مثل ت‬
‫ء ا للصقة المانعة للحمل‪.‬‬

‫_ ا للصقة المانعة للشعور يالجؤع ‪.‬‬


‫فالخلاف‪ ،‬فى هده المائل متقارب‪ ،‬أو متطابق‪،‬‬
‫والترجتح في واحدة منها يدل على الافي•‬
‫مفو‪1‬واذن الهيام ااْهاربممة‬

‫ؤي رني تلقي الاقتراحات أو التصمحيحات على هذه‬


‫الطعةر ‪ ،،‬وستكون محل عناية وتأمل إن ثاء اممه‪.‬‬
‫واش تعالى أعلم وصلى اش على لبينا محمد‪ ،‬وعلى آله‬
‫وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫ي‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬أحمد بن محمد الخليل‬

‫عير وسائل الاتصال التالية؛‬


‫‪ JL^Jl .‬؛ القصم ‪ .‬محيزة ‪1‬لر‪.‬ز اليردي ‪ ٥٦٢٤١‬الر‪،‬ز الأمام ‪. ٢٠٤٣‬‬
‫‪ -‬ا لبرد الألكموم‪AJiiiied@aIkhlU.coin :‬‬
‫‪.‬الفاكس‪• ٦٣٦٢٢٧٧٤ :‬‬
‫مقدمة الطيعة الرابعة‬

‫مقدمة الطعة الرابعة‬

‫الحمد ش رب العالمين‪ ،‬والصلاة وال لام على نبتنا‬


‫وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫محمد‪ ،‬وعلى ٌ‬
‫آما بعد‪..‬‬
‫فهده الطبعة الرابعة من كتابي ت ررممطرات الصيام‬
‫المعاصرة))‪ ،‬سجعنى على إعادة النظر فيها ؤإحراحها ما رأيت‬
‫من قبول وانتثار للطعايت‪ ،‬السامة‪ ،‬وما ذللث‪ ،‬إلا محص توفيق‬
‫ؤإعانة من الله جق‪ ،‬فله وحده أتم الحمد والشكر‪.‬‬
‫وقد أصنت إلى هذ‪ ْ.‬الطبعة بعض الأمور التي رأبتا أنه‬
‫يحن إضافتها‪ ،‬وهي كما يلي•‬
‫‪ — ١‬تمهيد وفيه‬

‫أ — الرخص في ا‪ ،^٣^١‬وحكمة مشروعيتها‪ ،‬ورحص‬


‫الصيام‪.‬‬
‫ب ‪ _.‬أهمية الموصؤع والدراسات الممابهة‪.‬‬
‫‪ ٠ ٢‬تعريف المرض المسح للفهلر وصابهله‪.‬‬
‫‪ . ٣‬القيء والقصد وأثرهما على الصيام‪.‬‬
‫‪ . ٤‬كنت كتت عددأ من الملحوظان والمنبيهات في‬
‫مفربملو|ون ايبمام الْعاومف‬

‫مقدمة الطبعة الثانية‪ ،‬رأيت أن أصعها في مكانها المناسب في‬


‫صالبالخاب‪.‬‬
‫أسأل اض قك أن بنفع بهذه الهلبعة وأن يجعلها مقربة‬
‫لمرصاته إنه سمح قريب مجيب‪.‬‬
‫واخر دعرانا أن الحمل* لله رب العالمين* ‪٠ . ٠‬‬
‫وصلى الله على ننا محمل‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫‪ .١‬د‪ .‬أحمد بن محمد اسمليل‬

‫ة;ت‪.:‬‬
‫جوال ‪.،(. ٥١٣٩.٧٩‬‬
‫‪Aliined@alkhUI.com‬‬
‫‪WWW.ALKHLEL.COM‬‬
‫مقدمه‬

‫الحمد ض رب العالمين‪ ،‬وصلى الله وملم وبارك على‬


‫نيا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫وبعاد؛ فإن اض تعالى فرض على عبادْ صيام رمضان‪،‬‬
‫وشمع لهم أن يصوموا أياما أحر متفرقة ناد؛آ لا إيجابآ‪ ،‬ورتب‬
‫•‬ ‫على الصيام من الثواب ما تتوق له نفى المؤمن‪ ،‬كما قال‬
‫ررمن صام يومأ ئي سبيل ال‪،‬ه بعد افه وجهه عن المار سعين‬
‫ارإن في الجنة يابا يقال له‬ ‫حريفا) متفق عليه‪ ،‬وقال‬
‫الريان‪ ،‬يدحل منه الصاتمون يوم القيامة لا يدحل منه أحد‬
‫غيرهم‪ ٠٠‬متفق علته •‬
‫وثل ش—يع ا ‪ ٠٥‬الصيام محدودأ بحدود شرعية‪ ،‬من‬
‫تجاوزها أف د صيامه أو نمصه‪ ،‬فيجب على الم لم أن يعرفا‬
‫حدود ما أنزل الله على رسوله مما يتعلق يالعبايالتا التي‪ ،‬هرصت‪،‬‬
‫فرض عن على كل م لم‪ ،‬ومنها الصيام‪.‬‬
‫وقال ظهر فى عصرنا هدا من الممهلرايت‪ ،‬المتعلقة‬
‫يالجوام‪ ،.‬الملبية ما ينبغي المنلر فيه‪ ،‬ودراسته‪ ،‬للتوصل إلى‬
‫القول ااالى تدل عليه النصوصي والقواعد الشرعية‪ ،‬وقد كتبت‪،‬‬
‫هدا البحث‪ ،‬ليعالج ^ا الجانب‪ ،‬المهم من جواست‪ ،‬الصيام‪ ،‬وهو‬
‫‪0‬ا‪1‬لهؤ\ن الهام ااْهار؟مف‬

‫ررالمغطرات المعاصرة ‪ ٠‬م ائلا المولى هق أن يهديني محواء‬


‫المميل•‬
‫وقد ممن البحث وفق الخطة التالية ث‬

‫اسص‪.‬‬

‫أولأ ت تمهيد!‬
‫‪ - ١‬الرخص م القمع وحكمة مشروصتها ورخص الصيام‪.‬‬
‫‪ — ٢‬أهمية الموضؤع والدرامحات السامة‪.‬‬
‫ثانيا! التعريفات والخدمات ت‬
‫‪ - ١‬اكعريفات‪:‬‬
‫‪ — ١‬تعريف الصيام‪.‬‬
‫ب — تعريف ا المفهلرات‪.‬‬
‫ج — تعريف ا المعاصرة‪.‬‬
‫د ‪ -‬تعريفا المرض المنح للفطر وصابْله‪.‬‬
‫\‪-‬الماوطت‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المف؛لرات> الخفق عليها في الثّرع‪.‬‬


‫با ‪ -‬تحرير محل الراع في الضلراءت‪.٠‬‬

‫ثالثا‪ :‬أثر اءلاجراءات اتجية الخوتر في الصيام‪:‬‬


‫‪ - ١‬ءا يدخل إر حم الصائم‪:‬‬
‫مقدمة‬

‫أ — ما يدحل إلى حم المائم عبر المم‪ ،‬وغيه مسائل!‬


‫المسألة الأور• يئاح الربو‪.‬‬
‫المسألة الثانية ت الأتراصى اش توصع تحت اللسان‪.‬‬
‫الخالة الثالظ‪ :‬المافلير الملية (ْثظار المدة)‪.‬‬
‫الخالة الرابمة‪ :‬شرب الدخان‪ .‬التغ ‪.-‬‬
‫ب ء ما يدخل إلى حم الصائم عبر الأنفا‪ ،‬وفيه م ائل ‪I‬‬
‫المسألة الأولى ت القهلرة‪.‬‬
‫الخالة الثانية‪ :‬غاز الأوكسجين‪.‬‬
‫المالة الثالثة‪ :‬بخاخ الأنف‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ما يدخل إلى حم الصائم عبر الأذن‪:‬‬
‫‪ .‬ا لقطرة‪.‬‬

‫— م سألة تابعة‪ :‬غول‪ ،‬الأذن‪.‬‬


‫د ‪ -‬ما يدخل إل جم المائم همر المن•‬
‫‪ - Jk‬ما يدخل إر حم الصائم عثر الجلد‪:‬‬
‫الخالة الأول‪ :‬الحقن العلاجية‪.‬‬
‫المألة الثانية‪ :‬الدهاناُتا والمراهم واللمنات>‬
‫العلاجية‪.‬‬

‫الخالة الثالثة‪ :‬إدخال الق علرة (أبوب دقيق) فى‬


‫الشرايين للتصوير أو الحلاج‪.‬‬
‫مفربم‪1‬واذن |لربميام الْه‪1‬ومف‬

‫المسألأ الرابمة‪ :‬إدخال مظار البطن أو تفلٍر البطن‪.‬‬


‫المالأ الخام ة‪ :‬الغسيل الكلوي‪.‬‬
‫السالة المادمة؛ لصقات الالحان (النيكوتين)‪.‬‬
‫و ‪ -‬ما يدخل إلى جم الصائم عبر المهبل‪ ،‬وفيه م ائل‪:‬‬
‫الخالة الأولى‪ :‬الغول المهبلي‪.‬‬
‫المألة الثانية‪ :‬وصل التحامل (البؤس)‪ ،‬الخفنار‬
‫المهبلي‪ ،‬أصح الفحص الهلبي‪.‬‬
‫ز ‪ -‬ما يدخل إلى جم المحائم عبر فتحة الشرج‪ ،‬وفيه‬
‫م ائل‪:‬‬
‫المسألة الأولى‪ :‬الحقن الشرجية‪.‬‬
‫المسألة الثانية‪ :‬المحامل‪.‬‬
‫المسألة اكالثة‪ :‬الخظار الشرجي وأصح الفحص الطي‪.‬‬
‫ح ‪ -‬ما يدخل إلى ج م الصائم مر مجرى المول •‬
‫إدخال القسءلرة أو الخظار أو إدخال دواء أو محلول‬
‫لغل المثانة أو مادة تساعل■ على وصؤح الأشعة‪.‬‬
‫ط ‪ -‬التخدير‪.‬‬

‫‪ - ٢‬ما يخؤج من يدن الصائم‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫أ — محب الدم‬
‫ب — سحب الال‪،‬م للتحاليل ‪١‬‬
‫مقدس‬

‫ج‪ -‬الحجامة‪.‬‬
‫د‪-‬القيء‪.‬‬

‫رابمات حكم قضاء الصيام للمريض ومن ش حكمه!‬


‫— ا لمصادر والمراجع‪.‬‬
‫‪ -‬ف هرس الموضوعات •‬

‫والله أسال التوفيق والسداد‬

‫كبه‬
‫د‪ .‬ا‪.‬محمد‪ ،‬بن محمي‪ ،‬الخليل‬
‫انميفمى‬

‫الملخص‬

‫‪ - ١‬موضؤع البحث المقطرات التي ظهرت ني عمرنا‬


‫الحديث‪.‬‬

‫‪ - ٢‬الأقرب من حيث الا‪،‬ليل أن الجوف الذي يمطر‬


‫المائم ليحول الهلعام إليه هو المعدة قفل‪ ،‬دون التجاؤيف‬
‫الأحرى في البدن‪.‬‬
‫‪ — ٣‬احتالف‪ ،‬المعاصرون في (بخاخ الرو) والأقرب أنه ال‬
‫يفهلر‪.‬‬

‫‪ — ٤‬الأقراص التي توضع تحت اليسان لعلاج الأزمات‬


‫القلبية تمتمي مباشرة‪ ،‬ولا ندحل إلى الجوف‪ ،‬فهي لا تفطر‪.‬‬
‫‪ — ٥‬احتلم‪ ،‬أهل العالم هل يمهلر المانم دل‪.‬حول غير‬
‫المغاوى إلى الجوف‪ ،‬أو لا يحمل الفطر إلا بالمغذي‪،‬‬
‫والأقرب أنه لا يفطر إلا بالمغدى فقْل ‪١‬‬
‫‪ — ٦‬احتالف‪ ،‬المعاصرون فى منفلار المعدة‪ ،‬والأقرب أنه‬
‫لا يفعلر؛ لأسباب دكرت في البحث‪.،‬‬
‫‪ — ٧‬احتلف‪ ،‬المعاصرون فى قطرة الأنف‪ ،،‬ندهب‪ ،‬الأكثر‬
‫إلى أنها تفهلر‪ ،‬وذهب‪ ،‬يحفى الفقهاء إلى أنها لا تفطر‪ ،‬والذي‬
‫يظهر رأتها لا تفطر‪.‬‬
‫هفء؟لواذن الهيام ا‪ْ1‬ها(بممة‬

‫‪ - ٨‬غاو الأوكسجين لا يمطر‪ ،‬فهو هواء لا يحتوي على‬


‫أي مادة تسبب الفطر‪.‬‬

‫‪ — ٩‬بمخاخ الأنف له حكم بخاخ المم نف ه‪.‬‬


‫‪ — ١ ٠‬إذا كان التخدير موصعنا فلا يمهلر‪ ،‬أما إذا كان‬
‫كليا؛ أي' أن المريخي يغمد وعيه تماما‪ ،‬فهدا إذا كان طوال‬
‫اليوم فهو مقطر‪ ،‬أما إذا استيقفل المريض في أي جزء من النهار‬
‫فلا يفعلر‪.‬‬

‫‪ - ١ ١‬فعترة الأذن لا تمطر لدم وجود مغذ بين الأذن‬


‫والجوف‪. ،‬‬

‫‪ - ١٢‬ذم‪ ،‬أكثر أهل الخم إلى أن قطرة انمن لا تفطر‪،‬‬


‫وذم‪ ،‬بعض الفقهاء إلى أنها تفعلر‪ ،‬والأقرب ‪ -‬واش أعلم ‪ -‬ما‬
‫ذم‪ ،‬إليه الأكثر أنها لا تفطر‪.‬‬
‫‪ — ١٣‬الحقنة العلاجية الجالدية‪ ،‬أو العضلية‪ ،‬أو‬
‫لا تفعلر عند الجماهير من الفقهاء الحاصرين‪ ،‬وهو الصواب‬
‫إزثاء اض‪.‬‬

‫‪ — ١٤‬الحقنة الوريدية المعدية تفعلر عند أكثر أهل العلم‪،‬‬


‫وهو الصواب إن شاء اض‪.‬‬

‫الدهاناُت‪ ،،‬والمراهم‪ ،‬واللصة‪.‬ات‪ ،‬الملاحية‪ ،‬ال‬ ‫‪١٥‬‬


‫تفطر‪.‬‬
‫اتمارخمٍإ‬

‫‪ - ١٦‬لصقة الدخان (اليكوتين)‪ ،‬لا تفطر ش أرجح قولي‬


‫أهل العلم‪.‬‬
‫^‪ - ١١‬مسطرة الشرايين لا تفطر‪ ،‬وهى أدر تعدم التمطثر‬
‫من الإبر العلاجمة والويندية•‬

‫‪ — ١٨‬منظار البهلن لا مل إلى المعدة‪ ،‬فهو لا يفطر‪.‬‬

‫‪ ١٩‬ء الغسيل الكلوي يصاحبه غالبا مواد مغذية‪ ،‬أو‬


‫مكرية‪ ،‬فهو عر هدا مقطر ‪٠‬‬

‫‪ - ٢ ٠‬الغول‪ ،‬المهبلي لا يفطر‪ ،‬فهو لا يصل معللقأ إر‬


‫المعدة‪ ،‬وليس نيه ما يسب‪ ،‬الفهلر‪.‬‬

‫‪ - ٢١‬والكلام المابز ينطبق على نحاميل المهبل‬


‫(اللبوس)‪ ،‬والخفلار المهبلي‪ ،‬وأصبع الفحص الطبي‪.‬‬
‫‪ _ ٢٢‬حفنة الشرج إذا كان فيها ماء‪ ،‬أو مواد مغذية‪،‬‬
‫تمتصها الأمعاء‪ ،‬فهي مقطرة‪ ،‬لتقوي الجم بهذه المواد التي‬
‫تمتصها الأمعاء‪.‬‬
‫‪ ٠ ٢٣‬نحاميل الشرج لا تفطر؛ لأنها لمت‪ ،‬أكلا‪ ،‬ولا‬
‫شربا‪ ،‬ولا يمعناهما‪ ،‬ولا تمل إر الجوف‪.،‬‬
‫‪ - ٢٤‬المطار الشرجي لا يفطر‪ ،‬فهو لا يمل إلك‪،‬‬
‫المعدة‪ ،‬ولا يحصل للجم به تقوي‪ ،‬ولا ^ي‪.‬‬
‫‪ ٠٢٠‬إدخال الق طرة‪ ،‬أو المنغنار‪ ،‬أو إدحال دواء‪ ،‬أو‬
‫مضلوات الهيام الْهارمة‬

‫محلول لغل المثانة‪ ،‬أو مادة ن اعي على وصوح الأشعة ال‬
‫يمهلر؛ إذ لا يوجد منفي بين م الك البول والمعدة‪.‬‬
‫‪ " ٢٦‬الت^رع بالدم يقاس على الحجامة‪ ،‬وفيها حلاف‬
‫قوى بين أهل اللم‪ ،‬والأ‪٠‬رب‪ ،‬من صنا الدليل عدم الضلير‬
‫بالحجامة‪ ،‬وعله ذاكرع بالدم لا يفهلر‪.‬‬
‫‪ - ٢٧‬سب الدم القليل لكحليل لا ينملر؛ لعدم وجود ‪U‬‬
‫يقتضي الفطر‪.‬‬
‫واض اعلم‬
‫أولأ‪ :‬تمهيد‬

‫أولا‪ :‬تمهيد‬

‫‪ - ١‬الرحص محي الشرع وحكمة مشروبها ورخص‬


‫الصيام ‪I‬‬
‫حاءت هده الشريعة محصلة للمصالح ومكمله لها على‬
‫وحه يحصل به المعللوب ولا يسر يه الحرج‪.‬‬
‫ولهدا‪ ،‬فإن من مقاصد الشؤع العامة المتفق عليها رسر الحرج‪،‬‬
‫كما تال تعالى ت ؤو‪ ،‬جعثر عيرؤ‪ ،‬آلن؛تي مى ‪<-‬جه [‪. ] ٧٨ :^١‬‬
‫فاض تعالى فرض فرائص على عباده ومغ من أشياء رحمة‬
‫بهم وأباح مع ذك ترك الفرائص أو فعل المحرمات مش وحدت‬
‫ضورْ تستدعي ذللث‪ ،،‬وهدا هو المفهوم العام لراغ الحرج‪.‬‬
‫ولهدا المبدأ الشرعي ‪ -‬رسر الحرج ‪ -‬تفصيلات وأحكام‬
‫تحتلفط يحسسبإ كل م ألة لمث‪ ،‬معنيا بها هنا يقدر الإمارة إلى‬
‫هدا المبدأ الشرعي العام كمدحل للبحث‪.،‬‬
‫‪ ٠‬ا كريم‪ ،‬بالرخص م اللغة والشؤع‪:‬‬
‫معش الرخصة في الاغة‪:‬‬
‫الرحمة ‪ I‬بضم الراء ومكون الخاء وصمها (الرحمة ‪-‬‬
‫والرحمة) من رخص وهوت المر والسهولة‪.‬‬
‫مفرطز‪1‬ت الهيام اا‪0‬عار؟مة‬

‫والت‪<-‬ص‪ :‬صل ‪.،١^^١‬‬


‫وتأتي يمض‪ :‬الإذن بعد ‪.،٢^١‬‬
‫والرخصة نى الأمر‪ :‬خلاف التشديد‬
‫والثحص‪ :‬الشيء الناعم اللين إن وصفت به المرأة‬
‫وفي «الإحكاماا للأس‪:‬‬
‫الرخصة في اللغة‪ ،‬بتسكين الخاء‪ ،‬فعيارة عن التيسير‬
‫والسهل•‬
‫ومنه يقال‪ :‬رخص السعر‪.‬‬

‫إذا سر وسهل•‬
‫وبفتح الخاء‪ ،‬عارة عن الأخذ بالرخص‪.‬‬
‫مض الرخص في اكرع‪:‬‬
‫ءرذت‪ ،‬بعدة تعريفالت‪ ،‬متقاربة منها‪:‬‬

‫إب احة التصرف لأمر عارض مع قيام الدليل على‬


‫المغأْ‪.،‬‬
‫ونال الشامحلبي‪ :‬هي ما مؤع لعير شاق امتث اء من‬
‫أصلي كلي يقتضي المنع مع الاقتصار على مواضع الحاجة‬
‫( ‪)٦‬‬ ‫‪٠‬‬
‫هه‬

‫(‪ jU )٢‬الرب ‪.٤ •/U‬‬ ‫(‪ )١‬انمكم واب ‪. ٢٩٤ /Y‬‬


‫(أ)فن الرب ‪.٤•/U‬‬ ‫(‪ )٣‬مختار الصحاح ا‪/‬يأأ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬الواصات‬ ‫(‪)٥‬سملةاماء‪،‬ص‪. ١٢٢‬‬
‫آولأ؛ تمهيد‬

‫ومد ذكر الزركثي في ررالبحر \لحي«‪1‬ذاا الخلاف ني‬


‫‪ ،‬وهى كما أسلفت أنوال متقاربة ‪.‬‬ ‫تحرمه‬
‫والرحمة ند تكون واجبة أو مندوبة أو مباحة‪ ،‬وءانْ‬
‫أمثلتها على هدا الترتيب!‬
‫مأكل الميتة للممعلر من الواجبة‪ ،‬وقمر الصلاة في‬
‫ال فر من المندوبة‪ ،‬وال لم — وهو• بح موصوف في الذمة —‬
‫من المبا ‪. ، ١٠١٢‬‬
‫والرحمة تعللق بإزاء العزيمة‪ ،‬ولدللئه فإن تعريف ‪ ،‬العزيمة‬
‫مما يزيد من وصرح الرحمة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ت عرف العزيمة لغة وشرعا‬
‫العزيمة لغة ت القصد المزكي‪.‬‬
‫يشرعان حكم ثابت بدليل ترعير حال عن معارض‬
‫راجح•‬
‫فشمل الأحكام الخمسة لأن كل واحد منها حكم ثاب تح‬
‫بدليل ثرعي‪•،‬‬
‫مكون في الحرام والمكروه على محنى الترك‪ .‬فيعود‬
‫الذ‪5‬ا ش ترك الحرام إل‪ ،5‬الوجوب•‬
‫البحر المحيط ا‪, ٤ ٠ ٦ /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬غاية الوصول ى شرح لب الأصول ا‪٠١ ١ /‬‬
‫ملحرفية ت ند يكون في بعض هدم الأمثلة نظر لكن المقصود التمثل‬
‫للتوصح ‪٠‬‬
‫هض‪1‬وات الهام ااْما(بممة‬

‫*حرزات اكريف‪:‬‬

‫توله ت بدلل شرعى•‬


‫احتراز عن الثابت يدليل عقلي‪ ،‬فإن ذلك لا يستعمل فيه‬
‫العزيمة والرحمة‪.‬‬

‫وقوله‪ :‬حال عن معارض‪.‬‬

‫احتراز عما يثبت بدليل لكن لذلك الدليل معارفي‪ ،‬مساو‬


‫أو راجح؛ لأنه إن كان المعارم‪ ،‬مساؤيا لزم الونف واتتنت‬
‫العزيمة ووجب طالب المر‪،-‬ح الخارجي‪.‬‬
‫ؤإن كان راجحا‪ ،‬لزم العمل يمهتضاه وانتنت العزيمة‪،‬‬
‫ونشت ارتمحصه *‬

‫كتحريم الميتة عند عدم المحسبحة فالتحريم فيها عزيمة؛‬


‫لأنه حكم ثابت بدليل شرعي حال عن معارض‪.‬‬
‫فإذا وحدت المخمصة حمل المعارض لدليل التحريم‪،‬‬
‫وهو راجح عاليه‪ ،‬حمفلآ للنفس‪ ،‬فجاز الأكل وحملت‬
‫الرحمة ل‬
‫الرخصة الشرعية م الصيام‪:‬‬
‫جاءت فى كتاب اض الرحمة الخاصة بالصيام واصحة‬
‫حلة‪:‬‬

‫شرح الكوكب المنير ا‪٠٤٧٠ /‬‬


‫اولأ‪ :‬تمهيد‬

‫قال تعالى ت ؤورش مكان •ز‪،‬بمّا آز عق ثيمو ملآ من‬


‫‪.] ١٨٥‬‬ ‫أكثاكّ ‪^^١‬‬
‫قال ابن كير‪:‬‬

‫اولما حتم الصمام أعاد ذكر الرحمة للمريض وللم انر‬


‫في الإفطار‪ ،‬يثرمحل الفضاء سال‪ :‬ؤوش محقان مإبمّ ا آو عقر‬
‫سمر ملآ بن أكثايِ تثره؛ معناه‪ :‬ومن كان به مرض ني‬
‫بدنه يثق عليه الصيام معه‪ ،‬أو يؤذيه أو كان على سفر ‪ -‬أي‪:‬‬
‫في حال سفر ‪ -‬فله أن يفطر‪ ،‬فإذا أفطر فعليه بعدة ما أفطره في‬
‫الفر من الأيام؛ ولهدا تال؛ ؤيا؛ييد آثه يصقم آثنر ولا ينبيث‬
‫يعقم ألسره [‪^١‬؛‪] ١٨٥ :‬؛ أي‪ :‬إنما رحض لكم في الفطر في‬
‫حال المرض وفي ال فر‪ ،‬مع تحتمه في حق المقيم الصحيح‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫تيسيرا عليكم ورحمه بكم‪،‬‬
‫وسيأتي مريد بيان حول تعريف المرض المبيح للمهنر‬
‫وضابهله في فقره (د) من ثانيا‪.‬‬

‫‪ — ٢‬أهمية الموصؤع والدرامامته السامة‪:‬‬


‫يتعلق هدا البحث‪ ،‬بأحد أركان الإسلام وهو الصيام‪ ،‬وهو‬
‫يتناول حانبا مهما منه وهو ما يتعلق بالمفطرات المعاصرة الش‬
‫فلهرت في عمرنا ^ا‪ ،‬وانتشرت‪ ،‬يثكل ملمتا للنظر تبعا لكثرة‬

‫تمر ابن كير ‪٥•٢'/١‬ا‬ ‫(‪)١‬‬


‫‪1‬اربمايام ‪1‬لماومة‬

‫الأمراض الحادثة التي قد تف د المسام مما جعل حاجة الناس‬


‫إلى معرفة أحكامها مالحة جدأ‪.‬‬
‫أما الدرام ات السائقة فقد كتب في هن‪.‬ا الموصؤع في‬
‫مناسبات عدة لا ميما ما يتعلق يالفتاوى‪ ،‬فهي كيرة ومنتشرة‪،‬‬
‫وكدللئ‪ ،‬تناوله المجمع الفقهي يالبحث في دورته العاثرة‪،‬‬
‫وكتب عن بعض مباحثه في كتب‪ ،‬تناولت‪ ،‬أحكام الصيام‪ ،‬لكني‬
‫لا أعالم كتابا أو بحثا مستقلا حول هن‪.‬ا الموصؤع‪ ،‬عدا ما‬
‫أشرت إليه من بحوث المجمع الفقهي‪ ،‬أو كت—‪ ،‬الفتاوى‬
‫المعاصرة‪ ،‬وقد أردت أن أشارك في هذا الموصؤع يتناول‬
‫م اتله‪ ،‬ودراستها على صوء ‪J‬صومجرإ الكتاب‪ ،‬والسثة‪ ،‬محاولا‬
‫تأصيل ^‪ ٥‬المسائل ؤإرجاعها إلى فواعدها الشرعية المتعلمة‬
‫بالصيام فدر الممتظع‪ْ ،‬ع تخريج ما يمكن تخريجه من هل‪.‬ه‬
‫المسائل على ما ذكره فقهاؤ‪j‬ا المتقدمون رحمهم اض‪.‬‬
‫سائلا المولى ه ا'ن يهديني سواء السبيل‪.‬‬
‫ثانيآ‪ :‬اثتعرممات والمقدمات‬

‫ه‬
‫حعذأأأحسماصصممءامص‬
‫حءِءأءدأءبم'ه^ءبممبمأبمبم"‬

‫ثانيا‪ :‬التعريفات والمقدمات‬

‫‪ - ١‬اكريفات‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تعويق الصيام‪:‬‬
‫مريق الصيام لغة ‪I‬‬
‫نال ابن فارس؛ ءالصاد والواو والميم أصل يدل على‬
‫إم اك وركود في مكان ه ‪ ٠‬اه *‬
‫الصوم الإمساك عن الشيء‪،‬‬ ‫وفي السان العرب*أ‬
‫والترك له‪ ،‬ولذللث‪ ،‬قيل للصائم صائما لإم اكه عن الشراب‬
‫والهلعام والمكاح‪ ،‬وقيل للصامت‪ ،‬صائمآ؛ لإم اكه عن الكلام‬
‫صوما ش أحفلمم أبئر اضئآ ‪.‬ه‬ ‫وم ن ه •' ؤءاؤ ئدرث‬
‫تمر؛مت ‪.] ٢٦‬‬

‫ونال أبو عبيدة ث ®كل مم الث‪ ،‬عن طعام‪ ،‬أو كلام‪ ،‬أو‬
‫محير‪ ،‬فهو صائم‪ . ١٠‬اه‪.‬‬
‫وقال المضاوىت الصوم في اللغة‪ :‬الإمساك عما مع إليه‬
‫الفسرى‪ .‬اه‪.‬‬
‫‪xo\/\r‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬ذم‪ ،‬ني موام‪ ،‬الجلل ‪. ٣٧٨ /Y‬‬
‫هضاو|ت |فيمام |اْهاومف‬

‫يريق الصيام شرعا‬


‫عند الحنفية الإمساك عن أشياء مخصوصة‪ ،‬وهي ت‬
‫•اه ■‬ ‫الأكل‪ ،‬والشرب‪ ،،‬والجماع‪ ،‬يشرائط مخصوصة‬
‫وعند المالكية! الإمساك عن شهوتي المم‪ ،‬والفرج‪ ،‬ومجا‬
‫يقوم مقامهما‪ ،‬مخالفة للهوى في محنامة المولى‪ ،‬في حمٍع‬
‫أحزاء النهار‪ ،‬وبنية فبل الفجر‪ ،‬أو معه إن أمكن ل‬
‫; إم اك مخصوص‪ ،‬فى زمن مخصوص‪،‬‬ ‫وعند‬
‫من شخص مخصوص؛‬
‫وعند الخابالة‪ :‬إمساك عن الفهلرات‪ ،،‬من طلؤع الفجر‬
‫اكاني إر مرباكمسر"‪.‬‬
‫وهذه تعاريفج متقاربة كما لا يخفى‪.‬‬

‫ب ‪ .‬تعريف ارهفطر|ت;‬
‫هي مفسدايت‪ ،‬الصيام‪ ،‬وقد بحثها الفقهاء وذكروا الخلاف‬
‫في بعضها‪ ،‬ولا يتعالق ذلك‪ ،‬بهذا البحث‪ ،،‬إذ الراد بحث‪،‬‬
‫المائل المعاصرة‪ ،‬وند يذكر شيء منها لتخريج مسألة معاصرة‬
‫عليها ؛حيث‪ ،‬يتفاد منه الحكم الشرعي‪.‬‬

‫(‪ )١‬يدالع الصناع ‪ ، ٥٧/Y‬ونحوم ني الدر المختار‪.‬‬


‫ُوام‪ ،‬الجلل ‪٠٣٧٨ /T‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫ونحوم في مماة الأح؛ار‬ ‫(‪ )٣‬الجموع \‪oM/‬‬
‫(‪ )٤‬المض ‪ xyo/i‬وانظر‪ :‬مطالب أور اض‬
‫ثانيا‪ :‬اتضريفات والمشومات‬

‫وقد جمعها الغرالي بقوله *‬


‫والمفطرات ثلاثة ت دخول داخل‪ ،‬وخروج حايج‪،‬‬
‫وجماعل‪•،١‬‬
‫ج ‪ -‬تعوش‬
‫مأخوذة من العمر‪ ،‬وله في اللغت ثلاثة معاني ذكرها ابن‬
‫فارسى•‬
‫يعنينا منها معنى واحد هوث الدهر والحين‪.‬‬

‫والمعنيان الأخران هما؛‬

‫‪ -‬ص غمل الشيء حتى يتحلي‪. ،‬‬

‫— ا لعصر؛ الملجأ اعتصر بالكان إذا التجأ به‪.‬‬

‫ومن معانيه ؛ الزمن الذي ينسب إلى ‪ ، ciJjLa‬أو دولة‪ ،‬أو‬


‫تطوران‪ ،‬طبيعية‪ ،‬أو اجتماعية‪ ،‬يمال‪ :‬عصر الدولة الخباسية‪،‬‬
‫عصر الكهرباء‪ ،‬عصر الذرة‪ ،‬الخصر القديم‪ ،‬الخصر المتوصْل‪،‬‬
‫والخمر الحاليث‪،‬ر ‪ ،،‬وهكذا ‪.‬‬
‫إذأ؛ فالمراد يه في هذا الحث‪: ،‬‬
‫المهلرات‪ ،‬الص ظهرُته في عمرنا الحدين‪.،‬‬

‫(أ)سجم ماص اس؛‪. ٣٤ •/‬‬ ‫(‪ )١‬الوسط ‪A\\/r‬‬


‫الوسط ‪.٦• ٤/٢‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫|فربملإات الهيام ااْماامة‬

‫د ‪ -‬تعريف المرض المبيح لاقهلر وضابطه‪:‬‬


‫ذكر اض تعالى في كتابه أن ارض من الأساب الميحة‬
‫للفعلر‪ ،‬وقد جاء في الكتاب مهللقا يثمل جميع حالات المرض‬
‫حب احتلأف المرصن ‪٠‬‬

‫وند احتلف الفقهاء في حد المرض المبيح للفطر تبعا‬


‫لإطلاق الأية‪.‬‬

‫فذهب بعضهم إلى أن المرض بكل مراحله ومراتبه يبيح‬


‫النملر لإطلاق الأية‪.‬‬

‫مال ابن ‪٧^١‬‬


‫ارالسألة الثامنة ت قوله تعالى• ؤئ»ن ماث مكر مجُبمو ا آز‬
‫ءإ؛ر سده [ ‪ ] ١٨٤ : ٠٨١١‬للمريض ثلاثة أحوال (في الصوم)!‬
‫أحدهات ألا يطيق الصوم يحال‪ ،‬فعاليه الفطر واجبا‪.‬‬
‫الثاني‪ I‬أنه يقدر على الصوم بضرر ومشقة؛ فهذا يستحب‬
‫له الفطر‪ ،‬ولا يصوم إلا جاهل‪ .‬وفد أنبأل أبو الحسن‬
‫الأزلي‪ ،‬أسانا الشيخ أبو م لم عمر بن علي الليثي الحارثي‬
‫مال• أحبرنا المحيري‪ ،‬أحبرنا أبو عبد ربه محمل‪ .‬بن عبد اض‬
‫الحاكم‪ ،‬حدثني أبو معيل السوي أحمل‪ .‬بن محمد‪ ،‬حدثني أبو‬
‫ح ان صهيبا بن سليم فال! ممعن محمد بن إسماعيل‬
‫البخاري يقول ‪ i‬اعتللتا بني ابور علة حقيقة‪ ،‬وذلك‪ ،‬في سهر‬
‫رمضان‪ ،‬فعادني إسحاق بن راهويه في نفر من أصحابه‪ ،‬فقال‬
‫يانيآ‪ :‬التعريفات والمقلماد‬

‫حشيت أن‬ ‫لي ت أفطرت يا أبا عبد اش؟‪ ،‬فقلت ت نعم‪،‬‬


‫أصعق عن نبول‪ ،‬الرحمة‪ ،‬قلت‪ I‬أنبأنا عيدان عن ابن المبارك‬
‫عن ابن حريج ‪ ijls‬نلت لعطاء ‪ I‬من أي المرض أفطر؟ قال ت‬
‫كان يلإ دبماه‬ ‫من أي مرض كان‪ ،‬كما نال ا ُف تعالى•‬
‫لالقرة؛ ‪ ] ١٨٤‬نال البخاري• ولم يكن هذا الحديث عند إسحاق‪،‬‬
‫وهواكالث»‪.‬‬

‫وذما جمهور الفمهاء إلى وصع صوابهن للمرض المبيح‬


‫للفْلرت‬

‫قال القرض‪:‬‬
‫‪ ١١‬للمريض حاكان ت‬

‫إحداهما ت ألا يهليق الصوم بحال؛ فعليه الفهلر واحأ‪.‬‬


‫أن يقدر على الصوم يقرر ومسقة؛ فهدا ي نحب‬
‫له الفعلر ولا يصوم إلا جاهل‪.‬‬

‫قال ابن سيرين ت متى حصل الإنسان في حال يستحق بها‬


‫اسم المرهمر صح الفطر‪ ،‬قياسا على المسافر لعلة ال فر‪ ،‬ؤإن‬
‫لم تدع إلى الفهلر صرورة‪.‬‬
‫قال طريف بن تمام الحطّاردي‪ I‬دحلتإ على محمل‪ .‬بن‬
‫سيرين في رمضان وهو يأكل؛ فلما فيخ قال؛ إنه وجعتا‬
‫أصبعي هده‪.‬‬
‫ْضلإادن الهام او‪0‬هاوأمة‬

‫وقال جمهور من العلماء ت إذا لكن به مرض يؤلمه ؤيوذيه‬


‫أو يخاف تماديه أو يخاف تزيده صح له الفطر‪.‬‬
‫يال ابن عطسة؛ وهذا مذهب حداق أصحاب مالك وبه‬
‫ساظرون‪.‬‬

‫وأما لنقل مالك نهو المرض الذي يثق على المرء ؤيل‬
‫به‪.‬‬

‫ونال ابن حويز متداد ت واحتلمت الرواية عن مالك في‬


‫المرهم‪ ،‬المسيح للمطر؛ فقال مرة ت هو حوف التلف من‬
‫الصمام‪ .‬ونال مره ت ثدة المرض والزيادة فيه والمشقة‬
‫الفادحة‪.‬‬

‫وهذا صحح مذهبه وهو مقتض‪ ،‬الظاهر؛ لأنه لم يخمم‪،‬‬


‫مرصا من مرض فهو ماح في كل مرض‪ ،‬إلا ما حفه الدليل‬
‫مجن‪ ،‬الصداع والحمم‪ ،‬والمرض اليسر الن‪.‬ى لا كلفة معه في‪،‬‬
‫الصيام‪.‬‬

‫وقال الحر‪،‬ت إذا لم يقدر مجن‪ ،‬المرض علي‪ ،‬الصلاة نائما‬


‫أفطر؛ وقاله النخر‪،‬ب‬

‫وقالت نرقة‪ :‬لا يفعلر بالمرض إلا من‪ ،‬دعته صرورة‬


‫المرض نف ه إلى‪ ،‬الفعلر‪ ،‬ومتؤى احتمل‪ ،‬الضرورة معه لم يفطر‪.‬‬
‫وهذ‪.‬ا فول الشافعي‪ ،‬رحمه افه تعالى‪.،‬‬
‫ثانيا; الثيريفات والمقدمات‬

‫نلت ت نول ابن محمرين أعدل شيء في هذا الباب إن‬


‫شاء اف‬

‫قلت ت هذا القول الذي رجحه القرطبي ههالإ فيه صعق‬


‫ظاهر والأنرب مذهب الجمهور الذي رجحه ابن عطية‪.‬‬
‫وقد ذكر الخابلة نحابطا لذلك‪:‬‬
‫نالني«الغي»‪:‬‬
‫رروالمرضى المبيح للفهلر هو الشديد الذي يزيد بالصوم أو‬
‫يخشى تاض برئه‪.‬‬

‫نل لأحمد‪ :‬مش يفعلر المريض؟ نال‪ :‬إذا لم يستطع‪.‬‬


‫نل‪ :‬مثل الحمى؟ ق ال‪ :‬وأي مرضى أشد من‬
‫الص»رى‪.‬‬
‫وقال في «كثاف اكاع»‪:‬‬
‫‪ ١٠‬لمريضي غير الميئوس من برئه إذا حاف بمومه نحررأ‬
‫بزيادة مرضه أو طوله ‪ -‬أي‪ :‬المرضى — ولو بقول م لم ثقة‪ ،‬أو‬
‫كان صحيحا فمرضي في يومه‪ ،‬أو حاف مرفأ لأجل عملس‪،‬‬
‫أو غيره محس فهلره وكره صومه‪. ٢٣ ^٠‬‬
‫وذكر ابن ندامة مذهب من أباح المطر بكل مرض ورد‬
‫عله نايي‪:‬‬

‫المش ‪. AA/r‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫تفسر‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٣‬كشاف القاع ‪. ٣١ • A‬‬
‫ممبملوات ااربمي‪1‬م ااْحار؟مة‬

‫أوحكي عن بعض ال لف أنه أباح الفطر بكل مرض‪،‬‬


‫حتى من وجع الإصبع والضرس‪ ،‬لعموم الأية فيه‪ ،‬ولأن‬
‫المسافر يباح له المهلر ؤإن لم يحتج إليه‪ ،‬فكدلك المريضي‪.‬‬
‫ولما أنه ثاهال ل الش_هر‪ ،‬لا يؤذيه الصوم‪ ،‬نلزمه؛‬
‫لكلصحيح‪ ،‬والأية مخصوصة في المافر والمريض جميعا‪،‬‬
‫بدليل أن السافر لا يباح له المهلر في المفر القصير‪ ،‬والمرق‬
‫بين المسافر والمربم^ن‪ ،‬أن ال فر اعتثرُت فيه المفلنه‪ ،‬وهو‬
‫ال فر العلويل‪ ،‬حيمثا لم يمكن اعتبار الحكمة بنفسها‪ ،‬فإن‬
‫فليل الشقة لا يبيح‪ ،‬ومميرها لا صابمل له في نفه‪ ،‬فاعبرت‬
‫بمفلنتها‪ ،‬وهو الفر الهلويل‪ ،‬فدار الحكم مع المظنة وجودأ‬
‫وءا‪J‬ما‪ ،‬والمرض لا صابهل له‪ ،‬فإن الأمراض تختلف‪ ،،‬منها‬
‫ما يضر صاحبه الصوم‪ ،‬ومنها ما لا أثر للصوم فيه؛ كوجع‬
‫الضرس‪ ،‬وجرح في الإصبع‪ ،‬والدمل‪ ،‬والقرحة اليسيرة‪،‬‬
‫والجرب‪ ، ،‬وأشباه ذللثح‪ ،‬فلم يصلح المرض ضابطا‪ ،‬وأمكن‬
‫اعتب ار الحكمة‪ ،‬وهو ما يخافإ منه الضرر‪ ،‬فوجب‬
‫اعتباره‪،‬‬

‫والخلاصة‪:‬‬

‫أن القول بجواز الفهلر بالضوابهل المي ذكرها الحنابلة‬


‫أر‪-‬أح إن شاء الله من القول بجواز الفعلر يكل مرض •‬
‫اسى ‪.٨٨/Y-‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫تانيا؛ اصريفات والمهدمات‬

‫‪ ٠٢‬القيمات‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المقطرات المتفق عليها قي القرع;‬


‫هناك مقطرات دثر النص والإجماع على أنها من ية‬
‫للصيام‪ ،‬وهي كما يلي ت‬
‫‪ - ١‬الأثل■‬
‫‪ .٢‬الشرب‪.‬‬

‫‪ -٣‬الجماع‪.‬‬
‫نا‬ ‫ودليل هذْ الثلاثة نوله تعالى‪ :‬ولم بممحئن‬
‫بة آمحل‪.‬‬ ‫ٍكثت آشُ ‪ ٣‬ث؟وأ ي ء شس ء أص‬
‫آلأسؤد بي آلثم ئد آتنؤإ ألهيام إق أيأه [‪.] ١٨٧ :٠^١‬‬
‫‪ . ٤‬دم الحيض والنفاس‪.‬‬
‫ودليله حديث أبي محسعيد الخالري‪ :‬أن رسول اف‬
‫قال‪ :‬األيس إذا حاصت لم تصل ولم تمم*‬
‫ب ‪ -‬تحرير محل النزاع في المقطرات;‬
‫وهو ينبني على تحديد الجوف الوارد في كلام الفقهاء‪:‬‬
‫وقد احتلمّى المنأاهب الأربعة فى ذلك ت‬
‫أولا‪ :‬الخفية‪:‬‬
‫بين الحنفية مرادهم بالجوف عند حديثهم عن الجاتفة‪:‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه الممحاري (إ'*ا)‪ ،‬وسطلم(‪.) ٩٧‬‬


‫هض‪1‬و|ذن اتييام ااْهارمف‬

‫فالجائفة عندهم ‪ I‬هي التي تصل إلى الجوف‪ ،‬والمواضع‬


‫التي تنفذ الجراحة منها إلى الجوف ت هي المدر‪ ،‬والفلهر‪،‬‬
‫والعلن‪ ،‬والجبان‪ ،‬وما بين الأنثيين والدبر‪ ،‬ولا تكون في‬
‫اليدين والرجلين ولا في الرمة والحلق حائفة؛ لأنه لا يصل‬
‫إر ‪. ٠١٠^١‬‬
‫وهناك فرق ‪ -‬عند الحنفية ‪ .‬بين المعدة والجوف فإن‬
‫الجوف يثمل العدة وغيرها مما يوحد في التجويف‪ ،‬البهلنيت‬
‫فال‪ ،‬الكامحانى فى سياق كلامه عن الرضاعة ت رروأما‬
‫الاقهنار في الأذن فلا يحرم؛ لأنه لا يعلم وصوله إلى الدماغ‪،‬‬
‫لضيق الخرق فى الأذن‪ ،‬وكيلك الإقْلار فى الإحليل؛ لأنه ال‬
‫يمل إلى الجوف‪ ،‬قفلا عن الوصول إلى المعدة‪ ،‬وكذلك‪،‬‬
‫الإقءلار في العن والقبل‪ U ،‬قلنا‪ ،‬وكذللث‪ ،‬الإقءلار في الخائفة‬
‫وفي ‪١‬؟^^؛ لأن الخائفة تصل إلى الجوف لا إلى المعدة‪،‬‬
‫والأمة إن كان يصل إلى العدة لكن ما يمل إليها من الجراحة‬
‫لا يحصل به الغذاء‪ ،‬فلا تثبت‪ ،‬به الخرمة‪ ،‬والخقنة لا تحرم‪،‬‬
‫بان حقن الصبي باللض في الرواية المشهورة‪ .‬وروتم‪ ،‬عن محمد‬
‫أنها تحرم‪ ،‬وجه هذه الرواية أنها وصالت‪ ،‬إلى الجوف حتى‬
‫أوجبت‪ ،‬ف اد الصوم‪ ،‬فصار كما لو وصل من المم‪ ،‬وجه ظاهر‬
‫(‪ )١‬يانع الصانع ‪. ٢٩٧ /U‬‬
‫(‪( )٢‬الأمة) ت ون مى (المأمومة) فالأولى تسمية أهل العراق والثانية ت مية‬
‫أهل الحجاز وص• الشجة التي تصل إلى جلدة الدماغ‪.‬‬
‫مديرات الهيام |لْظر؟مف‬

‫كيلك الدماغ جعالوا الداخل إليه مقطرا ممونه مفدأ إلى‬


‫الجوف ت‬

‫قال امام انى( راوما وصل إلى الجوف أو إلى الدماغ عن‬
‫المخارق الأصلية؛ كالأتف‪ ،‬والأذن‪ ،‬والدبر‪ ،‬بأن استعط أو‬
‫احتقن أو أقهلر قي أذنه فوصل إلى الجوف أو إلى الدماغ فسد‬
‫صومه‪ ،‬أما إذا وصل إلى الجوف فلا سلث‪ ،‬فيه لوجود الأكل من‬
‫حيث الصورة‪ .‬وكذا إذا وصل إلى الدماغ؛ لأن له منفذأ إلى‬
‫الجوف‪ ،‬فكان بمنزلة زاؤية من زوايا الجوف‪ .‬وند روى عن‬
‫النبي ‪ .‬أنه قال للئيهل بن مرة ت رابالغ ني المضئتحة‪،‬‬
‫والأستشاق إلا أن تكون صائما‪ ،‬ومعلوم أن استثناءه حالة‬
‫الصوم للاحتراز عن ف اد الصوم‪ ،‬ؤإلأ لم يكن للاستثناء‬
‫معنى‪ ،‬ولو وصل إلى الرأس نم حرج لا يف د‪ ،‬بأن استعحل‬
‫باللل ثم حرج بالنهار؛ لأنه لما حرج علم أنه لم يمل إلى‬
‫الجوف‪ ،‬أو لم يستقر فيه‪،‬ا ‪.‬‬
‫وكدللث‪ ،‬النافد الأخرى؛ كالإحليل‪ ،‬وتجل المرأة وغيرف‬
‫جعلوا الداخل إليه مفملرآ‪ ،‬كونه متفدأ إلى الجوف‪.‬‬
‫فتاّخصرإ من مذهبا الحنفيه أنهم لا يقصرون الجوف على‬
‫(‪ )١‬أحرجه أبو داود ( ‪ ،) ١٤٣ ِ ١٤٢‬والم اني؛‪ ، II /‬واكرض (‪،)٨٣‬‬
‫وابن ماجه ( ‪ ،) ٤٨٤‬وابن خزبمة ( ‪ ،) ١٥٠‬وصححه الترمذي‪ ،‬وابن‬
‫حزبمة‪ ،‬وابن المهيان‪ ،‬وابن حجر‪ ،‬اننلرت السير المنير م‪، ٣١٢ /‬‬
‫والإمحابة ‪ ، ٨/٦‬وسان الوهم ه‪. ٥٩٢ /‬‬
‫ثانيا؛ التعريفات والمقدمات‬

‫المعدة بل يشمل كل التجويف البطني‪ ،‬أْا ياني المناظ فقد‬


‫جعالوا الداخل إليه مفطرأ لكونه مشوأ إلى الجوف‪.‬‬
‫‪ : LJU‬اوالك؛أت‪:‬‬

‫لبيان الجوف أنقل كلامهم حول الجاتفة ت‬


‫‪٠^ ٠٠‬ت فما حد الجائفة؟ ‪ ; JLi‬ما‬ ‫قال فى ااالمدونة‪،‬ا‬
‫أفقي إلى الجوف يإن مدخل إبرة*•‬
‫وني ررحاثية الخرشي ‪ ٠‬ت ررالجالفة في اصعللاح‬
‫الفقهاء‪ U :‬أفضى س الجراحات إلى الجوف‪ ،‬ولا يكون إلا‬
‫مح‪ ،‬الظهر‪ ،‬أدالهلن*•‬
‫ؤيقرقون بين العدة والجوف‪:‬‬
‫قال بعض المالكية‪ ١٠ :‬تجب‪ ،‬الكفارة في إف اد صوم‬
‫رمضان انتهاكا له بما يمل إلى الجوف أو المعدة من الفماا‪١‬‬
‫أما الحلق فيحصل المهلر بوصول المائع إليه ؤإن لم‬
‫يجاوزه عالي المحح من مدم‪ ،‬المالكية‪١‬‬
‫أما الدماغ لهاك اختلاف ئي اشتراط وصول الداخل إليه‬
‫إلى الجوف‪:‬‬
‫قال الخرثي‪ :‬اروا<اسنثاق قدر الْلعام بمثابة البخور؛ لأن‬
‫مآ‪./‬ه‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫؛‪/‬هآ"‪.0‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٣‬التاج والإكلل م‪. ١٦٣‬‬
‫(‪ )٤‬شرح الزرناني ‪ . y-i/r‬حاب الخرشي‬
‫مفؤلدات الربميام ااْطرمة‬

‫ريح الطعام له حم يتقوى به الدماغ‪ ،‬فيحصل به ما يحصل‬


‫بالأكل))<ا‪/‬‬
‫فهدا يدل على أن ‪ ٤١٠٠١١١‬نف ه يتقوى‪.‬‬
‫وجاء في ارالثرح الكبير® ْع حاشيته •' وأما من دهن رأسه‬
‫نهارأ ووحد طعمه في حلقه‪ ،‬أو وضع حناء في رأسه نهارأ‬
‫فاستطعمها فى حلقه‪ ،‬فالمعروف من الميم‪ ،‬وجوب‬
‫القضاء»لى‪.‬‬

‫فهلءا يا‪.‬ل على أنه لا بد أن يصل إلى الحلق‪.‬‬


‫أما المنافذ الأحرى كالإحليل وفرج المرأة فيعلالونه‪.‬ا‬
‫بالوصول إلى الجوفل'آ‪. ،‬‬
‫والخلاصة ت أن المالكية يرون أن الجوف هو كل البهلن‬
‫وليس فقهل المعدة ‪١‬‬
‫ؤيمهلرون بمجرد الوصول إلى الحلق ولو لم ينزل •‬
‫واختلفوا في الدماغ‪ ،‬أما باقي المنافي فلا بد من وصول‬
‫الداخل منها إلى الجوف‪.‬‬
‫الشافعية‪:‬‬

‫وهم أوسع المدام‪ ،‬في مدلول الجوف‪:‬‬


‫(ا) حاشن الخرشي ‪٠٢٤٩٨‬‬
‫(‪ )٢‬حاشة الخاوي عر الترح انمغر ا‪. ٦٩٦ /‬‬
‫(صالمنيءارحللممْآا‬
‫تائيا؛ العريقات‬

‫فقد ذكر في ارالغرر البهية‪ *،‬أنه يشترحل لصحة الصوم عدم‬


‫®يحول (عين) من الظاهر ؤإن لم توكل عادة كحصاة (جوفا له)‬
‫لخبر البيهقي بإسناد حن أو صحيح‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬إنما‬
‫أي‪ :‬الأصل ذلك‪( .‬ولو) كان‬ ‫الفعلر مما لحل ولص مما‬
‫الجوف (سوى محيل)أ ‪ ،‬للغداء‪ ،‬أو الدواء(كباطن الأذن) ؤإن‬
‫كان لا منفذ منه إلى الدماغ؛ لأنه نافذ إلى داخل نحف الرأس‪،‬‬
‫وهو جوف (أو) باطن (الإحليل) ؤإن لم يجاوز الداخل فيه‬
‫الحنفة‪ ،‬كما يبطل بالواصل إلى حلقه ؤإن لم يمل إلى معدته‪،‬‬
‫والمحل كباطن الدماغ‪ ،‬والبهلن‪ ،‬والأمعاء‪ ،‬والمثانة))لم‪.‬‬
‫ؤإذ تأملت ن‪ ،‬هذا النص تثين لك ما يلى •‬
‫‪ — ١‬أن الجوف يفمد به عندهم كل مجوف كباطن‬
‫الإذن‪ ،‬وداخل ثحف الرأس‪ ،‬وئامحلن الإحليل‪ ،‬ؤإن لم يمل‬
‫الداخل إلها إر التجويف‪ ،‬الْلي‪•،‬‬
‫‪ - ٢‬وصول الداخل إلى الحلهم‪ ،‬يطل الصوم ؤإن لم يمل‬
‫إلى المعدة‪.‬‬

‫بل ذهب‪ ،‬الشافعية إلى أكثر س ذلك‪ ،‬فإن الصائم يفملر‬


‫عندهم إذا وصل الداخل إلى باطن الفم‪ .‬وحدْ مخرج الحاء‪،‬‬
‫أو الخاء‪ ،‬فا بعده باطن _أ‬

‫انظر؛ تخريجه‪ ،‬صري‪.١‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬ني المغرب ‪ ٦٧ /T‬؛ رحال الثيء تغتر عن حاله ومته حال مخها دمار‪.‬‬
‫(*؛) الغرر اوهةآ‪"/‬؛اآآ‪.‬‬
‫الهام ا‪ْ1‬حاامة‬

‫محال في راتحفة المحتاج‪ ! ١١‬ار(وإن غالبه القيء فلا بأس)‬


‫للخبر (وكذا) لا يفطر (لو اهتلع نخامة) من الدماغ أو الباطن‬
‫(ولفعلها)؛ أي ت رماها (محي الأصح)؛ لأن الحاجة لذلك‬
‫تتكرر‪ ،‬فرحص فيه‪ ،‬لكن يس قضاء يوم‪ ،‬ككل ما في الفطر به‬
‫حلاف يراعى كما هو ظاهر‪ ،‬أما إذا لم يقتالعها بأن نزلت من‬
‫محلها من اياطن إليه‪ ،‬أو هلعها ب عال‪ ،‬أو غيره‪ ،‬فلففلها فإنه‬
‫لا يفهلر محهلحا‪ ،‬وأما لو ابتلعها مع محيرته على لفظها يعد‬
‫وصولها لحد الفناهر فإنه يفهنر محعلحا (فلو نزلت من دماغه‬
‫وحصلت في حد الذلاهر من الفم) وهو مخرج الحاء المهملة‬
‫فما بعده باطزأ ‪( ،‬فليقهلعها من مجراها وليمجها) إن أمكنه‪،‬‬
‫حتى لا يصل منها شيء للباطن (فإن تركها مع القدرء) على‬
‫لففلها (فوصلت الجوف)؛ يعني! حاوزت الحد المذكور (أفطر‬
‫في الأصح) لممصيرْ)\أ‪. ،‬‬

‫تنبيه ت تبين مما نقلته عن ارالغرر البهية ‪ ٠‬أن الشافية ال‬


‫يشترطون أن يكون الجوف محيلا للغداء وهدا هو المشهور عند‬
‫الشافعية‪ ،‬وهناك وجه عندهم أن يشترط في الجوف أن يكون‬
‫فيه قوة تحيل الواصل إليه من غذاء أو دواء‪ ،‬وهدا هو الذي‬
‫أحذ ُه الغزالي ش ارالوحيز‪. ،٣^١١‬‬
‫ذكر المؤلف بعد كلمة (باطن) تنبيها لا علاقة له واوأحث‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫••‪.٤‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬انثلر‪ :‬العزيز شرح الوجيز المروق؛‪،‬الشرح اعتر» للراض ‪ ٩٣ ، ١ ٩٢ /r‬ا‬
‫يانيا؛ اصريفات والمقدمات‬

‫دامآ‪ :‬الخاّلأ‪:‬‬
‫يرى الحنابلة أن ما وصل إلى أحد الجوفين (جوف البدن‬
‫أو الدماغ) فهو مقطر;‬
‫راؤإن أوصل إلى جوفه شيثآ من أي‬ ‫فال في <رالكافيا>ل‬
‫موصع كان‪ ،‬أو إلى دماغه مثل أن احتقن‪ ،‬أو داوى جائفة بما‬
‫يمل جوفه‪ ،‬أو طعن نم ه‪ ،‬أو طت غيره باذنه بما يمل‬
‫جوفه‪ ،‬أو فطر فى أذنه فوصل إلى دماغه‪ ،‬أو داوى مأمومة يما‬
‫يهل إليه أفعلر؛ لأنه إذا بهلل بال عوط دث على أنه يبطل بكل‬
‫واصل من أى موصع كان؛ ولأن الدماغ أحد الجوفين® ‪.‬‬
‫ت ‪ ٠١‬الفصل ال؛اوث‪،‬ت أنه يفطر بكل ما‬ ‫وقال في ررالمغتي®‬
‫أيحله إلى جوفه‪ ،‬أو مجوف في جده؛ كدماغه وحلقه ونحو‬
‫ذللتإ‪ ،‬مما ينفذ إلى معدته‪ ،‬إذا ومحل باختياره وكان مما يمأكن‬
‫التحرز منه)) ‪,‬‬

‫وقال في ‪ ١٠‬مطال ج‪ ،‬أولي الهى*لم‪ :‬اا(وكدا) يف د صوم‬


‫ب(كل ما يهل لم مى جوف) كالدماع والحالق والدبر‪ ،‬وباطن‬
‫الفرج®‪.‬‬
‫ت ارولأ بد عند أصحابنا أن يمل إلى‬ ‫نال ثيخ الإسلام‬
‫العلن‪ ،‬أو ما بينه وبين البطن مجرى نافد®‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ص ‪. ٣٥٢ /i‬‬ ‫(‪ )١‬لاين ةداُة ‪. ٣٥٢ ;١‬‬
‫( ‪ ٢٣‬طالب أدلي اض ‪• ١٩١ A‬‬
‫(‪ )٤‬شرح انمدة لشخ الإسلام ا‪. ٣٨٥ /‬‬
‫|فربم‪1‬رات ا‪1‬ابميام |‪ْ1‬هاومق‬

‫‪ ،،‬والقطرة في الذكر‪ ،‬وحمنة الدبر‪،‬‬ ‫وكيلك‪ ،‬الجا‬


‫صرحوا أنها لا توثر إلا إذا وصلت‪ ،‬إلى الجوذ ‪،‬أ‬
‫والذي يظهر أن الحنابلة يقصدون بالجوف ‪ ،‬المعدة‪ ،‬محقي‬
‫صرح ابن قيامة ‪ -‬كما سبق ‪ -‬؛ذلك‪،‬؛ أي! أل الممهلر ما يمل‬
‫إلى المعدة‪.‬‬

‫كذلك صرح ش اردنائق أولي النهى*‪ ، ١‬بذلك‪ ،،‬محقال‪ !،‬رأو‬


‫ألحل إلى جوفه سيئا من كل محل ينفذ إلى معدته‪ ١٠‬وكذلك‬
‫غيرهما من الحنابلة يذكرون ال‪٠‬عدةر ‪ ،،‬بل حاء ما هو أصرح‬
‫من ذللت‪ ،‬في *كثاف‪ ،‬القناعالْ‪ ،،‬فقد قال في سياق التعليل‬
‫للف‪a‬لر ؛ل<حول الشيء إلى الدماغ! ررلأن الدماغ أحد الجوفين‪،‬‬
‫فالواصل إليه يغذيه فأقل• الصوم كالآحر‪،‬ا ‪ .‬اه‪ .‬ؤيقصد بالاحر‬
‫الجوف‪ ،‬البعلنى‪ ،‬لأن الدماغ أحد الجومحين عند الحنابلة كما‬
‫سبق‪ ،‬فقوله يغذيه يدل على أن مرادهم المحدة؛ لأن التغا‪J‬ية‬
‫تحمل بما يكون محي المحدة‪.‬‬

‫ونال ابن مفلح• *ؤإن داوى حرحه‪ ،‬أو حائفته‪ ،‬فوصل‬


‫الدواء إلى جوفه‪ ،‬أو داوى مأموته‪ ، ١٦‬فوصل إلى دماغه‪ ،‬أو‬
‫(‪ )١‬وني تعرف الجائفة نالوا ‪ :‬مي ما تمل اطن جوف؛ بلن يلد لم‬
‫بخرقا الأمعاء‪ ،‬لظهر وصد‪-‬ر دحلؤا دمثانة وب؛ر‪ ،‬حم~ر‪ ،‬يدبر• الفروع‬

‫(‪ )٣‬دقاتن‪ ،‬أولي اض ا‪. ٤٨١ /‬‬ ‫‪ > ٢١‬كثاف القناع ‪• ٣١٨٨‬‬
‫(‪ )٤‬كما ني كثاف القناع ‪ A/Y‬؛ ‪ ir‬وغترْ‪.‬‬
‫(‪ )٦‬نندم المحرف بها‪،‬ص؛•؛‪.‬‬ ‫(‪. r\A/y )٥‬‬
‫ثانيأ‪ :‬التعويفات واثمقدمات‬

‫ألحل إلى مجوف فيه نوة تحيل الغداء أو الدواء‪ . . .‬أذطر*ل‬


‫والجوف الأي فيه نوة يحيل الغداء ليس إلا المعدة‪.‬‬
‫فهذا كله يدل على أن الحنايلة يريدون يالجوف العدة‪،‬‬
‫فالجوفان (المعدة‪ ،‬والأملح)‪.‬‬
‫وأما الدماغ ففد احتلم‪ ،‬الحنابلة هل هو جوف م تقل‬
‫لما يدحل فيه يفطر ولو لم يمل إلى التجويف الطتي‪ ،‬أو هو‬
‫ممهلر يثرمحل وحول منفذ بين اكماغ والتجويمج البعلني‪ ،‬وقئ‬
‫حرر ثيخ الإسلام ابن تنمية ظه الراد به فقال ‪ -‬بعد أن ذكر‬
‫أن ما يمل إلى انمماغ يفطر _ت اربناء على أن بين الدماغ‬
‫والجوف مجرى‪ ،‬فما يصل إلى الدماغ لا بد أن يمل إلى‬
‫الحلمح‪ ،‬ؤيصل إلى الجوف ‪ -‬ثم قال‪ - :‬وذكر القاصي في بعض‬
‫المواصع وغيره؛ أن نفس الوصول إلى ‪١‬نممالخ ممطر؛ لأنه‬
‫جوف يفع الأءتن‪.‬اء بالواصل إليه‪ ،‬فأنسه الجوف‪ ،‬والصواب‬
‫الأول لو لم بكن بين الدماغ والجوف منفاو لم يفطر‬
‫يالوامجل‪ .‬ؤ لأن الخذاء الذي به البنية لا بد أن يحصل في‬
‫العدةلأ ‪١،٢‬‬

‫القول المحار‪:‬‬
‫إذا ننلرنا في أقوال الفقهاء المابقة وحدنا أنهم على‬
‫دسمين ‪٠‬‬

‫(‪ )٢‬شرح انمدْ ؛‪. ٣٨٦ ، ٣٨٥ /‬‬ ‫( ‪ ٢١‬ص م‪• ٥٣‬‬
‫ْضاوات الهيام |لْعاومف‬

‫المم الأول ت الفقهاء الذين يفعلرون بغير الواصل إلى‬


‫الجوف؛ كالواصل الى الدماغ والوبر ونحوهما بناء على وصوله‬
‫إلى الجوف (البعلني)‪ ،‬فهولاع لا إشكال معهم لأن الهلب‬
‫الحديث (علم التشريح) أثبت أنه لا علاقة لهدم المنافي‬
‫بالجوف‪.‬‬
‫المم الثاني ت الذين يرون أنها جوف بحد ذاتها‪ ،‬ولو لم‬
‫يصل ما يدخل من 'لريقها إلى التجويف البطى‪ ،‬وكذلك الذين‬
‫يرون أن التجويف البهلنى ليس هو المعدة فقعل‪.‬‬
‫وهؤلاء في الحقيقة ليس معهم دليل يؤيد مذههم‪ ،‬بل دث‬
‫المص على أن المفعلر هو العلعام والشراب‪ ،‬وهذه إنما تدخل‬
‫إلى المعدة ولا ينتفع الجم بها إلا إذا دخلت‪ ،‬المعدة‪ ،‬وهذا‬
‫وصف مناب يصالح لتعليق الحكم به ونفي الحكم عند عدمه‪.‬‬
‫فالقول الأقوى أن الجوف هو المعدة فمطل‪،١‬؛ أي‪ :‬أن‬
‫المفهلر هو ما يمل إلى المحا‪-‬ة دون غيرها من نجاويف البدن‪.‬‬

‫(‪ )١‬رجت ‪ -‬كما ترى ‪ -‬أن الجوف الذي يفعلر العائم بدحول‪ ،‬طعوم إليه‬
‫هو المعدة فقهل‪ ،‬ثم رجحت ‪ -‬في موضع آحر ‪ -‬أن الإبرة المغد‪.‬وة يفؤلر‬
‫بها الماتم‪ ،‬فقلن العض أن بين القريرين تعارضا ويس الأمر كذلك‪.‬‬
‫فإن التقطير بالإبرة المغذين ليس لأجل الوصول إلى الجوف؛ أي• لهس‬
‫لاعتبار الوريد جوفا‪ ،‬ؤإط لأن هلْ الإبرة المغذية تقوم مقام الطعام‬
‫والشراب‪ ،‬فتعطى حكم الأكل والشرب؛ لما يحمل بها من تقوي‪ ،‬ومع‬
‫للجم‪.‬‬
‫فمأحذ التفعلهر بها يختالف‪ ،‬عن م ألة تحديد الجوف‪ ،‬ؤإذا انفكت الجهة‬
‫لم يرجد تعارض‪.‬‬
‫يائيا؛ التعريفات وا{هقدئد‬

‫مي أن ينبه هنا إلى أن الأمعاء مي المكان الذي يمتص‬


‫فيه الغذاء‪ ،‬فإذا رصع فيها ما يصالح للامتصاص مواء كان‬
‫غذاء أو ماء فهو مقطر‪ ،‬لأن هدا في معنى الأكل والشرب كما‬
‫لا يخفى‪-‬‬
‫وقد ذهب بعض الأطباء المعاصريزرا‪ ،‬إلى أن المراد‬
‫بالجوف‪ ،‬هو الجهاز الهضمي (البلعوم‪ ،‬المريء‪ ،‬المعدة‪،‬‬
‫الأمعاء)• والذي يظهر لي أن هذا ليس بصحح لأمرين •‬
‫‪ - ١‬لو فرصنا أن العلعام وصل إلى البلعوم ثم حرج ولم‬
‫يق له أي أثر ولم ينزل منه شيء إلى المحل‪-‬ة ولم ينتفع منه‬
‫الجم مطلقا؛ مأي دليل نبعلل صيام هذا الشخص؟ ا‬
‫‪ - ٢‬يعتم الفم جرءأ من المجهاز الهضى‪ ،‬لهو ليس من‬
‫الجوف‪ ،‬بالنص‪ ،‬فمد ‪-‬جاءتا الثنة بجواز المضمضة للصائم فهذا‬
‫مما ينقفى القول بأن الجوف؛ هو الجهاز الهضى‪.‬‬

‫»جلةمجمعاسع'ا‪. ٢٥٤ ، ٢ ١ ٦/T ،‬‬


‫مفؤلوات الهام الْحاامة‬

‫ثالثا‪ :‬أثر الإجراءات الطبية الموقر ؤ‪ ،‬الصيام‬

‫‪ - ١‬ما يدخل إر حم الصائم‪:‬‬


‫أ ‪ -‬ما ييحل إلى جسم اكيائم عبر الخم‪:‬‬
‫وئيه ماثل‪:‬‬

‫‪ ٠‬ا لمسألة الأولى ث بحاخ الربو‪:‬‬


‫— ا لتعريف ه‪ :‬بئاخ الربو علبة فيها دواء محائل يحتوى‬
‫على ثلاثة عناصر؛‬
‫‪ ٠ ١‬مواد كما ية رم تحفرامحك حلبه ا ‪a‬‬

‫ّا‪-‬أوكجين‪.‬‬
‫ؤيتم ا منعما له بأ حن‪ ،‬شهيق عميق مع ا لفعهل‪ .‬على ا لبحاخ‬
‫قي نفس الوقت‪.‬‬
‫وعندئذ يتطاير الرذاذ ؤتدحل عن ؤلريق الفم إلى اللعوم ‪، ،١^١‬‬
‫اليلعوم‪ :‬هو حزء من القناة الهضمية يلي تجويف المم‪ ،‬وهو يشم إلى‬
‫ثلاثة أنسام ت‬
‫‪ " ١‬البلعوم الأنفي وفيه تصب إفرازات الأنف والجيوب الأنفية وكذلك‬
‫إقرازات انمن‪.‬‬
‫حسسم‬ ‫‪L_l‬؛ المؤثر فى الصيام‬ ‫ثالثا‪1 :‬هم‬
‫=‬ ‫==^—=—^=ص—=^‪OU‬‬
‫‪ ،‬فالقصات الهوائية‪ ،‬ولكن يقي جزء منه‬ ‫ومنه إلى الرغامي‬
‫في اللعوم الممي‪ ،‬وقد تدخل كمية قليلة حدأ إلى المرىء‪.، ١٢‬‬
‫‪■-‬ءكميح؛خالربوت‬
‫اختلف المعاصرون فيه على قولين‪:‬‬

‫القول الأول' أن بئاخ الربو لا يفطر‪ ،‬ولا يغ د صوم‬


‫‪ ،‬وشيخنا‬ ‫الصائم‪ ،‬وهو قول شيخنا همد الٌزيز بن بازل ‪،‬‬
‫محمد بن صالح العنيميزأ؛‪ ،‬هءزفي‪ ،‬والشيح عبد اه بن‬
‫جبرين ‪( ،‬والشيح الدكتور الصديق القرير‪ ،‬ود• محمد‬
‫الخياٍل)را"‪ ،‬واللجة الدائمة^‪.‬‬
‫الأدلة‪:‬‬

‫‪ - ١‬أن الداخل من بخاخ الربو إلى ايريء ومن ثم إلى العدة‬


‫قليل جدأ‪ ،‬فلا يفعلر قياسا على المتبمى من المضمضة والاستنشاق‪.‬‬
‫‪ - ٢‬اللعوم الضي؛ وص الجزء الأوط س اللعوم وعن طرض بمم اتلاع‬
‫العلعام والشراب رالدواء وفيه اللهاة واللوزتان‪.‬‬
‫‪ ~ ٣‬البلعوم الحنجري • وهو الجزء السفلي من البلعوم وفيه فتحة الحنجرة‬
‫والحبال الصوتية‪.‬‬
‫‪ ٢١‬هو مجرى الهواء والرتة‪ ،‬وهر الجزء العلوي من القصبات الهوائية‪.‬‬
‫‪٠٢٥٩‬‬ ‫مجلة‬ ‫‪)٢‬‬
‫‪ ٢٣‬مجموعة فتاوى شيخنا همد العزيز بن باز ‪ ٥‬ا‪٠٢٦٥ /‬‬
‫^ىشيخناىصدالخيمينها‪/‬بم*آا ‪٠٢١٠‬‬ ‫‪)٤‬‬
‫‪ ٢٥‬فتاوى الصيام‪ ،‬ص‪. ٩٤‬‬
‫‪ )٦‬مجالة اسمعع‪.‬ا‪ ،‬أ‪٠٣٨١ ، ٢٨٧ /‬‬
‫كاوي إسلأمئة ‪. ١٣١ ;٢‬‬ ‫‪)٧‬‬
‫مضلوات الابم‪1‬يام ااْهارمة‬

‫بيان ذلك كما يلي‪:‬‬

‫تحتوي عبوة بخاخ الربو على ‪ ١ ٠‬ملليتر من السائل بما‬


‫فيه المادة الدوانية‪ ،‬وهذه الكمية معدة على أمحاس أن يبح منه‬
‫‪ ٢ ٠ ٠‬بخة (أي‪ :‬أن أل ‪ ١ ٠‬مللتر تتح ‪ ٢ ٠ ٠‬بخة)؛ أي‪ :‬أنه في‬
‫كل بخة يخرج حزء من المللتر الواحد‪ ،‬فكل يخة تشكل أقل‬
‫من قطرة واحدلأ‪ ،،‬وهذه المهلرة الواحدة محتق م إلى أجزاء‬
‫يدخل الجزء الأكر منه إلى جهاز التنفس‪ ،‬وحزء آخر يترب‬
‫على جدار البلٌوم الفمي‪ ،‬والباقي نل ينزل إلى المعدة‪ ،‬وهدا‬
‫المقدار النازل إلى المعدة يعفى عنه قياسا على المتبقي من‬
‫المضمضة والاستنشاق‪ ،‬فإن المتبقي منها أكثر من القدر الذي‬
‫يبقى من بخة الربو ®ولو مضمفس المرء بماء موسوم بمادة‬
‫‪ ،‬لاكتشفنا المادة المشعة فى المعدة بعد قليل‪ ،‬مما‬ ‫مشعة‬
‫يؤكد وجود ندر يسير معفو عنه‪ ،‬وهو يسير يزيد ‪ -‬يقينا ‪ -‬عما‬
‫يمكن أن يتسرب إل المريء ٌن بخاخ الربو ‪ -‬إن ترب‪٠- ،‬‬
‫‪ — ٢‬أن يحول محيء إلى المعدة من يخاخ الربو أمر‬
‫ليس قهلعيا‪ ،‬يل مكوك فيه ‪ ٠‬اي ‪ ٠‬قد يدخل وقد لا يدحل‪،‬‬
‫والأصل صحة الصيام وعدم ف اده‪ ،‬واليقين لا يزول‬
‫يالشالئ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬والقطرة تمثل جزءأ واحدأ من حم ة وسعين حزءآ م ا في محليقة الناي‬


‫ثالثا؛ أثر الإجراءات الطبية المؤ ثر في الصيام‬

‫‪ — ٣‬أنه لا يشبه الأكل والشرب‪ ،‬بل يثبه يب الدم‬


‫لسل والإبر غير اسبم ‪. ٢١‬‬
‫المناقشة •' يشكل على هذا الدليل وحول قدر من الماء في‬
‫تركسس‪ ،‬الدواء كما ّ بق بيانه ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬أن البخاخ يتبخر ولا يصل إلى المعدة‪ ،‬ؤإنما يمل‬


‫إر القصبات الهواءب^‪.‬‬
‫المناقشة ت مبق أنه ند يمل ثيء يسير من مائة البخاخ‬
‫إلى المعدة‪.‬‬

‫‪ — ٠‬ذكر الأياء أن ال واك يحتوى على ثمانية مواد‬


‫كيميائية‪ ،‬تفي الأسنان‪ ،‬واللثة من الأمراض‪ ،‬وهى تنحل‬
‫باللعاب وتدخل البلعوم‪ ،‬وند حاء فى صحيح البخاري معلقا‬
‫عن عامر بن ربيعة! الرأيتإ رمول) اض ‪ .‬يناك وهو صائم ما‬
‫لأ ‪.، ٣٧٤^١‬‬
‫فإذا كان عفي عن هذه المواد التي تدخل إلى المعدة؛‬
‫لكونها قليلة وغير مفصودة‪ ،‬فكذلك‪ ،‬ما ياو‪.‬خل من يخاخ الربو‬
‫يعفى عنه لل ب بف ذاته‪.‬‬

‫فناوتم‪ ،‬شيخنا عيد العزيز بن باز ها‪/‬هآ'آ‪,‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫غناوى شيخنا محي العث؛مين ‪. ٢ ١ ١ / ١ ٩‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬أحرجه البخاري ععلقأ ني ؛اب‪ ،‬سواك الرْو_‪ ،‬واليابس للماتم ‪ ٦٨٢ /Y‬ن‬
‫وانغلر‪ :‬كح ازري ‪.\ 0A/l‬‬
‫(‪ )٤‬انظر‪ :‬مجالان سع اسع<ا‪ ،‬آ‪/‬ا>هآ‪.‬‬
‫تالثا‪ :‬أنر الإجراءات الطبية الموتر فى الصيام‬

‫القلية‪ ،‬وهى تمتص مباثرة بعل ورنحعها بوقت قصر‪ ،‬ؤيحملها‬


‫الدم إلى القلب‪ ،‬فتوقف أزماته المفاجئة‪ ،‬ولا يدخل إلى‬
‫الجوف‪ ،‬شيء من هده الأقراص‬
‫حكمهات هذ‪ 0‬الأقراص لا تفطر الصائم؛ لأنه لا يدخل‬
‫مها شيء إلى الجوف‪ ،‬بل تمتص فى المم كما سق‪.‬‬
‫وأيضا لت هده الأقراص أكلا ولا ثربا ولا في‬
‫معناهما ‪.‬‬

‫وجاء في قرار المجمع الفقهيت أن الأمور التي‪ ،‬لا تعتبر‬


‫من المقطرات ‪* I‬الأقراص العلاجية التي توضع تحت‪ ،‬اللسان‬
‫لعلاج الدبحة الصدر‪J‬ة وغيرها‪ ،‬إذا اجتنب‪ ،‬ابتلاع ما نفد إلى‬
‫الخالق»ص•‬
‫* ا لمالة الثالئة‪ :‬انماقلير الطبية (مظار انمدة)‪:‬‬
‫التعريف ‪ '■*i‬هو جهاز طك‪ ،‬يدخل همر الغم إر اللعوم‪،‬‬
‫نم إلى المريء‪ ،‬ثم المعدة‪ ،‬وينقاد مجته إما في تصوير ما في‬
‫المعدة ليعلم محا فيها من قرحة ونحوها‪ ،‬أو لاستخراج عينة‬
‫صغيرة لفحصها‪ ،‬أو لغير ذلكر من الأغراض العلية‪.‬‬
‫ضطث‪ 4‬؛ قبل الثرؤع فى حكم لحول ال‪٠‬تغلار إلى المعدة‬
‫لا ‪ Jb‬من ذكر مسالة فقهية‪ ،‬لتخرج م التتا هذه عاليها‪ ،‬وهي ‪I‬‬

‫بحث د‪ .‬محمد الألفي‪،‬‬ ‫(‪ )١‬مجالةمج»عاسهع*ا‪،‬‬


‫(‪ )٢‬مجلةمجععاس‪4‬ع*؛‪' ،‬آ‪/‬أهإ‪.‬‬
‫مفؤرات الهام الْظا؟مف‬

‫هل يحول أي شيء إلى المعدة يفطر يه الصائم أو لا بد من‬


‫لحول المعدي ‪.‬‬
‫وهي مسألة اختلف فيها أهل العالمت‬
‫نال ابن رثد — مبينا محسب الخلاف ني هده المسالة —!‬
‫‪٠‬ومحبب اختلافهم في هده هو قياس المغذي على غير المندي‪،‬‬
‫وذللئ‪ ،‬أن المنطوق به إنما هو المعدي‪ ،‬فمن رأى أن المقصود‬
‫بالعوم معنى معقول لم يلحق المندي بغير المغذي‪ ،‬ومن رأى‬
‫أنها عباده غير معمولة‪ ،‬وأن الممصود منها إنما هو الإمساك‬
‫فئْل عم ا يرد الجوف‪ ،‬موى ب ين المغذي وغير‬
‫الغدي»لا‪.،‬اه‪.‬‬
‫خلاف أهل الحلم في هده المسألة ت‬
‫القول الأول؛ ذهب عامة أهل العالم والجماهير من‬
‫ال لف والخلف إلى أن مجن أدخل أي شيء إلى جوفه أفطر‪،‬‬
‫ولو كان غير مغذي‪ ،‬ولا معتاد‪ ،‬ولو لم يتحلل ؤينماع‪ ،‬فلو‬
‫بلع قْلعة حديد‪ ،‬أو حصاة‪ ،‬أو نحوهما ناصدأت أفهلر‪ ،‬وهو‬
‫مذهب الحنفية‪ ،‬والمالكية‪ ،‬والشافعية‪ ،‬والحنا‪J‬لةل‬
‫إلا أن الحتمية اشترطوا استقراره؛ أي• أن لا يبقى طرف‬
‫(؛)داةاوجماوآ‪/‬مها‪.‬‬
‫الشرح الكبير‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬نيين الحقائق لالز‪.‬طعي \‪. ٦٣^/‬ا الجموع‬
‫‪ ، ٤١٠ /U‬ثرح الزرناني ض حالل \‪ ، ١٢ <U/‬؛داية المجتهد ‪، ١٥٣ /Y‬‬
‫ترح ص الإرادات‬
‫تالثاء أقر الإجراءات الطبية الموئر في اثصيام‬
‫—سصط\ =‬
‫منه في الخارج‪ ،‬فإن بقي منه طرفإ *ي الخارج‪ ،‬أو لكن متصلا‬
‫بشيء خارج فليس بمسممر‪.‬‬
‫الأدلة‪:‬‬

‫‪ - ١‬أن النص‪ .‬أمر باتقاء ايكحزرا‪ ،‬الذي يدخل من‬


‫العين إلى الحلق‪ ،‬وليس في الكحل تندية‪ ،‬فعلم أنه لا يشترط‬
‫في الداخل أن يكون مما يغذي في العادة‪١‬‬
‫المناقشة‪ :‬أنه حديث صعيفا كما بينته في التخرج‪.‬‬
‫‪ — ٢‬عموم أدلة الكتاب والئنة على تحريم الأكل‬
‫رالضبذوخلبسلاماع"؛‪.‬‬
‫الناتشة‪ :‬أن هدا ات‪.‬لأل بمحل الخلاف؛ لأن الخلاف‬
‫هل يمي ذللي أكلا أو لا يسمى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن الصيام هو الإمساك عن كل ما يمل إلى‬
‫الجوف‪ ،‬وهذا ما أمسلي؛ ولهذا يقال‪ :‬فلأن يأكل الهلين ويأكل‬
‫الحجرلأ‪.،‬‬
‫المنائشة‪ :‬أن الإمساك المطلوب لا بد له من متعلق‪،‬‬
‫واتجراني ني الكسر ‪/r-‬‬ ‫(‪ )١‬أخرجه ام داود؛‪ ، ٧٢٤ /‬واحمد‬
‫‪ ، ٣٤١‬ومحو حديث‪ ،‬متكر‪ ،‬استكره ابن ممن‪ ،‬واحمد‪ ،‬انثلر؛ م ائل ابي‬
‫داود‪ ،‬ه‪ ، ٢١‬وشرح الممدة لشخ الإسلام ‪ -‬الصيام‪.‬‬
‫‪ ، ٢١‬شيح المدة لشخ الإسلام ‪ -‬الصيام ‪ -‬ا‪. ٣٨٠ /‬‬
‫(‪ )٣‬الشرح الكأيرتما‪/‬اا‪.٤‬‬
‫(‪ )٤‬نقه الصيام‪ ،‬د• محي حن بو‪ ،‬ص ‪, WU‬‬
‫مفو؛‪(1‬ات |لءأسام |لْهاومف‬

‫وص محل البحث؛ أي• ما ص الشيء الذي يطلب من الصائم‬


‫أن يملث عنه ‪a‬‬

‫والأكل علقه كثير من أهل ا لينة يالمطعوم‪ ،‬ففي ‪ ٠‬لمها ن‬


‫‪ :،١^^١‬أكلت الطعام أكلا وْأكلأ‪.‬اه‪.‬‬
‫ونحوه في كتب اللغة الأحرىل‬
‫وفي ®المصباح المنير® ا■' ®فال الرماني• الأكل حقيقه‬
‫بلع الهلعام بعد مضغه‪ ،‬فلع الحماة ليس بأكل حقيقه®‪.‬‬
‫وفي ®معجم لغة الفمهاءلأ؛أ‪ :‬رالأكل ب كون الكاف‬
‫وصول ما يحتاج إلى المضغ إلى المعدة®‪.‬‬
‫®قال ابن الكمال; الأكل إيمال‬ ‫وفي ®تاج العروسهأ‬
‫ما يمضغ إلى الجوف ممضوغا أو لا*‪.‬‬
‫; *الأكل تناول المهلعم*‪.‬‬ ‫وفي *المقرئات* للاصمهاتي‬
‫وفي كلام هولاع ما يدل عر أنه لا يطلق الأكل إلا عر‬
‫®ييع طعامه ودراده*ل‬ ‫المطعوم‪ ،‬ويؤيد سا نوله‬
‫فالعللوت ترك العلعام والشراب ليس إلا •‬
‫‪ - ٤‬ما جاء عن ابن ماس (جهم؛ أنه نال; *إنما الفعلر‬

‫(‪ )٢١‬المحاح؛‪.٨/‬‬ ‫(ا) ل انالمبا؛‪/‬ا‪،‬؛‪.‬‬


‫(‪)٤‬‬ ‫ص؟•‬ ‫رم‬
‫(‪ )٦‬ص'\‪.‬‬ ‫<ه) ‪. A/TA‬‬
‫(‪ )٧‬أحرجه الخاوي برتم (‪.) ١٨ • ٤‬‬
‫هضااو|ت الهام ااْهاا؟مة‬

‫يجري فيه الثجهلا‪ 0‬إنما يتولد من الغذاء‪ ،‬لا عن حفنة ولا‬


‫كحل• •‬

‫ؤإذا ثبت أن هذْ هي العلة فهي منتفية فيما يدحل إلى‬


‫المعدة مما لا يغدي‪.‬‬

‫الأقرب دليلا ‪ -‬حسب ما ظهر لي ‪ -‬القول الثاني‪،‬‬


‫والأحوط هو القول الأول‪ ،‬واش تعار أعالم‪.‬‬
‫نرمع الأن إر المسألة المقصودة‪ ،‬وهي يحول المنظار‬
‫إر المعدة;‬

‫فحلى القول بأن كل داخل إر المعدة مهما كان (مغذيا‬


‫أو غير مغذي) يفطر فالمنفلار على ^ا يفطر؛ تخريجا على فول‬
‫الأئمة الثلاثة‪ .‬عدا الحفية‪ .‬فإنهم يشترطون الاستقرار ‪ -‬كما‬
‫م بق ‪ -‬ومعناه ألا يبقى منه شيء في الخارج‪ ،‬ومعلوم أن‬
‫المنظار يتمل بالخارج‪ ،‬فهو لا يفطر تخريجا على فول الحنفية‬
‫ؤيفطر تخريجا على فول الثلاثة‪ ،‬ومقتضى كلام كثير من‬
‫المعاصرين; أن المنظار بملر‪ ،‬لأنهم قالوا أن كل عين دخلت‬
‫الجوف‪ ،‬ضلر أكلت‪ ،‬أو لم توكل‪ ،‬تطعم أو لا تهلعم صغيرة أو‬
‫‪. ٢١٧‬‬
‫(‪ )١‬لمه المسام د‪ .‬محمد حن هيتو‪ ، lU_ ،‬وانظر; التيان والإتحاف ني‬
‫أحكام الصيام رالامحكاف د‪ .‬لفل حض عياص‪ ،‬ص‪.٣٩‬‬
‫اأٍٍ—د‬ ‫ثالثا‪ :‬اتر الأجراءات الملبية المزتر في انمّيام‬
‫—=^=————س=سسو‪1‬دإا =‬
‫أما على القول بأنه لا يفطر إلا المعدي فقط فالمنظار‬
‫لا يمطر؛ لكونه جامدأ لا يغذي‪ ،‬وهدا ما اختاره الشيخ‬
‫ةة‪/‬ذمح مفتى ممر‪ ،‬وشيخن ا محمد‬ ‫محمد بخت‬
‫العث؛منل ‪ ،‬هقفؤ‪.‬‬
‫والقول بعدم التقطير هو الأقرب؛ لأنه لا يمكن اعتبار‬
‫عملية إدخال المنظار أكلا لا لغه‪ ،‬ولا عرفا‪ ،‬فهي عمالية علاج‬
‫ليس أكثر•‬
‫الطبيب على ‪٧^٠٠١١‬ر مادة دهنية مغذية‬ ‫تنبيه■ إذا وصع‬
‫فهنا يفعلر الصائم بهده المادة لا بدخول‬ ‫لتسهيل دخول المفلار‪،‬‬
‫مفهلرة باداتها‪ ،‬فهي مادة مغذية دخلت‬ ‫المنظار؛ وذللث‪ ،‬لأنها‬
‫إشكالأٌا‪. ،‬‬ ‫المعدة‪ ،‬وهذا يفهلر بلا‬

‫‪ ٠‬ا لمسألة الرابمة• شرب‪ ،‬الدخان ‪ -‬اكخ _ث‬


‫أجمع الفقهاء المعاصرون على أن شرب الدخان — التغ ‪-‬‬
‫مفسد للصيام‪.‬‬
‫حاء في ‪ ١٠‬الموسوعة الفقهية®! اراتفق الفقهاء على أن‬
‫شرب الدخان المحروق‪ ،‬أثناء الصوم يف ل الصيام؛ لأنه‬
‫(‪ )١‬نهويقول ‪ ٠ I‬ويالجملة نالشرمحل في المفعلو أن يضل إلى الجوف وان ي تمر‬
‫فيه‪ ،‬والمراد يذللث‪ ،‬أن يدخل إلى الجوف ولا يكون طرفه خارج الجوف ولا‬
‫متصلا بثيء خالج الجوف‪ ٠. . .‬نقله ال بكي في اال‪-‬ين الخالص ‪. ٤٥٧ /a‬‬
‫(‪ )٢‬الشرح اسم ‪. ٣٨٣/٦‬‬
‫وفو نه إر ذلك شيخا فى المدر؛ ‪._ LJ‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مفؤلوأت الهام |اْهارمة‬

‫من المفطرات‪،،‬لاد‬
‫ب ‪ -‬ما ييخل إلى جسم اكيائم عبر الإتف‪:‬‬
‫وفه مائل!‬

‫* ا لمالة الأولى‪ :‬القطرة‪:‬‬


‫الأنف منفذ إلى الحلق كما هو معلوم بدلالة الئثة‪،‬‬
‫والواغ‪ ،‬والطب الحديث‪.‬‬
‫فن الثئة قوله ه‪ :‬ارو؛الغ ;الاضغاق إلا أن تكون‬
‫صام^‪ ،‬فدل هذا الحدبث‪ ،‬عالي أن الأنف‪ ،‬مشز إلى الحلق‪،‬‬
‫ثم المعدة‪ ،‬والهلس‪ ،‬الحديث‪ ،‬أثبت‪ ، ،‬ذلك فإن التشريح لم ييع‬
‫مجالا لينالا‪ ،‬باتصال الأنف‬
‫‪ -‬و احتالما الفقهاء المعاصرون في التفعلير يالقعلرة على‬
‫مليز‪،‬ت‬
‫القول الأول؛ أنه لا يفعلر‪ ،‬وفال به (الشيخ هيثم‬
‫الخياط‪ ،‬والشخ عجيل التشمي)‬
‫الأدلة‪:‬‬

‫‪ — ١‬أن ما يصل إلى المعدة من هده القعلرة قليل حدآ‪،‬‬


‫(‪ )١‬اوو‪ّ-‬وءة الفقهية الكويتية ‪ . ٦٣/ YA‬وانظر‪ :‬مجالة المبمع صدئ ‪ ، ١ ٠‬آ‪/‬‬
‫‪. ٤٢٤‬‬ ‫‪، ٧٨‬‬

‫سق تخريجه‪ ،‬ص‪ ٦٣‬أل‬ ‫(‪)٢‬‬


‫(‪. )٣‬ج‪،‬لة اسعع‪-‬ا‪. ٣٩٩ ، ٣٨٠ /Y ،‬‬
‫ثالثا‪ :‬اثر الإجراءات الطبية المؤثر في الصيام‬
‫—=^^=—==ر!م؛إا =‬

‫فإن المالعقة الواحدة المغيرة تتسع إلى ‪ ٥‬سم من ال وائل‪،‬‬


‫وكل سم يمثل حس عشرة فطرة‪ ،‬فالقطرة الواحدة تمثل جزءأ‬
‫من حمسة وسعين جزءأ مما يوحد فى المالعقة المغيرةر‬
‫وبعبارة أحرى حجم القطرة الواحدة (‪ ٠ ٦‬ر ‪ ) ٠‬من الم أ ‪. ،‬‬
‫ؤيمنمى بعمه من باطن غشاء الأنف‪ ،‬وهذا القاليل‬
‫كما سبق‬ ‫الواصل أنل مما يمل من المتبقي من المضمضة‬
‫تحريره‪ ،‬فيعفى عنه قياسا على المتبقي من المصممة‪.‬‬
‫‪ — ٢‬أن الدواء الذي في طْ القعلرة ْع كونه ئاليلأ فهو ال‬
‫يغذى‪ ،‬وعالة التفعلير هي التقوية والتغذية ‪ -‬كما ّبق تقريره ‪-‬‬
‫وفطرة الأنف‪ ،‬ليت‪ ،‬أكلا ولا شربا‪ ،‬لا في اللغة‪ ،‬ولا في‬
‫اليرفج‪ ،‬والد تعالى إنما علق الفطر بالأكل والشرب‪.،‬‬
‫القول الثاني! أن القهلرة في الأنف‪ ،‬تفهلر‪ ،‬وقال به سيخنا‬
‫‪( ،‬والشيخ‬ ‫‪ ،‬وشيخنا محمد بن عثيمين‬ ‫عبد العزيز بن باز‬
‫محمف‪ .‬المختار اللامي‪ ،‬ود‪ .‬محمد الألفي)ل ‪.،‬‬
‫‪. ٣٦٩‬‬ ‫(‪. )١‬جلأالمبمعع‪-‬ا‪،‬‬
‫المصدر السابق ‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫انظر ما سبق حول هذا‪:‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬مجمؤع فتاوى شيخنا عمد العزيز بن باز ‪٥‬ا ‪ ، ٢٦١ /‬وقيد ذلك يقول‪ :‬ءإن‬
‫وحد طعمها ش حلقهء‪.‬‬
‫كاوي محمد ‪١‬كيمين ‪ ، ٢٠٦/١٩‬وقيد ذلك بقول‪ :‬ءإذا وصف‪،‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫إلى اوعدْاا‪.‬‬
‫(‪ )٦‬بلةالمحمعاّيع'ا‪ ،‬آ‪٠٨١ /‬‬
‫مفؤلدأت الهام الْظومة‬

‫دليلهم• أن الض ‪ .‬قال في حديث ‪ ^٠١‬بن محبرة ت‬


‫‪ ١٠‬ياغ دالأرسشاق إلا أن تكون ه|ائمااا؛ فالحديث يدل على أنه‬
‫لا يجوز للمائم أن يقهلر في أتفه ما مل إلى معدته‬
‫الرامح• الذي يظهر لي عدم التقطير بقهلرة الأنف‪ ،‬ولو‬
‫وصل ميء منها إلى المعدة؛ لما ميق من أنها لسست أكلا ولا‬
‫شربا ولا في معناهما‪ ،‬وأيضا لأن الواصل منها أقل بكثير من‬
‫المتقي من المضمضة فهي أولى بعدم الضلير‪ ،‬وافه تعالى أعلم‬
‫بالصواب‪.‬‬

‫* ا لمألة الثانية‪ :‬غاز الأوكسجين‪:‬‬


‫التعريف به‪ :‬غاز الأوكسجين هو هواء يععلى لبعض‬
‫المرضى‪ ،‬ولا يحتوى على مواد عالقة‪ ،‬أو مغن‪.‬ية‪ ،‬ؤيدم—‪،‬‬
‫معفلمه إلى الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬لا يعتبر غاز الأوكسجين مفهلرآ كما هو واضح‪،‬‬
‫فهو كما لو تنهسرأ الهواء الهلبعى‪.‬‬

‫* ا لمألة الثالثة‪ :‬بخاخ الأنف‪:‬‬


‫والبحث‪ ،‬فيه هو البحمتط نف ه في بخاخ الربو عن طريق‬
‫الفم‪ ،‬وقد> ميق بيانه‪ ،‬فحكمه كحكمه تماما ولا داعي لتكرار‬
‫الكلام‪.‬‬
‫مجمؤع فتاوى شيخنا محمد الضمين ‪ ٩‬ا‪٠٢ ٠٦ /‬‬
‫‪-‬سسص‬ ‫ض الإجراءات اسات اكؤض ض اسم‬
‫==—=====—=—=ساا=‬
‫ج ‪ -‬ما يمحل إلى حسم اكائم عبر الأذن‪:‬‬
‫القطرة ت‬

‫حكم القطرة في الأذن محي الفقهاء‪ ،‬اختلف العلماء في‬


‫هذه المسألة على فولين ت‬
‫القول الأول‪ :‬إذا صب دهن في الأذن أو أدخل الماء‬
‫أفعلر‪ ،‬وهو مذهب الففيةل‪ ،،١‬والمالكيةل‪ ،،٢‬والأصح محي‬
‫ومذهب الحنا^ ‪ ،،‬إذا وصل إلى دماغه‪.‬‬ ‫الشافعية‬
‫وقد ذهب هؤلاء إلى القول بالممعلير‪ ،‬ساة على أن ما‬
‫يوصع في الأذن يصل إلى الحلق‪ ،‬أو إلى الدماغ‪ ،‬فهذا صريح‬
‫تعليلهم •‬
‫ُرفإن تحقق عدم وصوله‬ ‫ولذللئ‪ ،‬جاء في 'رمتح الجليل®‬
‫للحلق من هذه المنافي ‪ -‬يقصد الأنف والأذن والعين ‪ -‬فلا‬
‫سيء عليهء ‪.‬‬
‫القول الثانيت أنه لا مطر‪ ،‬وهو وجه عند الشافعية‪،‬‬
‫ومدهب ابن ‪•،٦^٠٣‬‬
‫وبني هؤلاء نولهم على أن ما يفز ش الأذن لا يمل‬
‫رد الممحار ‪. ٩٨ /T‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثرح الزرتاني ض ظل‬ ‫(‪)٢‬‬
‫اوجءوعأ‪/‬أام‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ثرح انمدة لشح الإسلام \ ‪. TMf‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )٦‬انمحلى‬ ‫‪. ١٣٢ /Y‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫مفرطو|ذن الهام ااْهاومة‬

‫إلى الدماغ‪ ،‬ؤإنما يمل المسام^‬


‫وفي الحقيقة لا حلاف بين هدين القولين؛ لأن المسألة‬
‫ترجع إلى التحقق من وصول القطرة التي في الأذن إلى‬
‫الجوف‪ ،‬وند بثن الطب الحديث‪ ،‬أنه ليس بين الأذن وبين‬
‫الجوف ولا الدماغ قناة ينمد منها المائع‪ ،‬إلا في حالة وحوي‬
‫حرق في طبلة الأذزرآ‪.،‬‬
‫فإذا تبين أنه لا منفذ بين الأذن والجوف فيمكن القول ‪-‬‬
‫القائلين؛التقطير _ أن المداهب‪ ،‬متفقة على‬ ‫بتاء على‬
‫عدم إفاد الصيام بالضلير في الأذن‪.‬‬
‫أما إذا أزياك‪ ،‬طبلة الأذن فهنا تتصل الأذن بالبلعوم عن‬
‫<يق قاة(امتاكيوس)‪ ،‬وتكون كالأف^‪.‬‬
‫وقد سبق الكلام على قطرة الأنف‪ ،‬فما قيل هناك يقال‬
‫هنا‪ ،‬ولا داعي للتكرار‪ ،‬وقد رجحت هناك عدم الفطر لها‪،‬‬
‫فكذك هنا ‪٠‬‬

‫مسألة تابعة‪ :‬نمول الأذن ث‬


‫حكم الغسول هو حكم القطرة‪ ،‬إلا أنه إذا أزيلت طبلة‬
‫(‪ )١‬المجموع‬
‫ج م الإنسان‪ ،‬د‪ .‬محمود وهانئ البرعي‪،‬‬ ‫(‪ )٢‬تشريح ووظائف أعضاء‬
‫الألفي‪ ،‬مجلة ادجْعع* ‪٠٨٤ /T ، ١‬‬ ‫صهآُ'ُا‪ ،‬ونقله د‪ .‬محمل‬
‫جسم الإن ان‪ ،‬د‪ .‬محمود وهانئ البرعي‪،‬‬ ‫(‪ )٣‬تشريح ووظائف أعضاء‬
‫الألفي مهجالة اكج‪٠‬عع‪٠٨٤ /T ، ١ ٠‬‬ ‫صهآُّا‪ ،‬ونمله ئ‪ .‬محمد‬
‫ه=ص‬ ‫يالثأ‪ :‬أثر الإجراءات الملبية المؤدو في الصيام‬
‫——=‪= UO‬‬ ‫^‬
‫الأذن ثم غ الت الأذن فهنا متكون كمية المائل \كس' إلى‬
‫الأذن أكر من القطرة لما يظهر‪ ،‬فان لكن هذا المائل يحتوي‬
‫على ندر كبير من الماء ونزل من حلال القناة الموصلة إلى‬
‫البلعوم فهذا مقطر؛ لوصول الماء إلى العدة عن طريق الأذن‬
‫يسبب إزالة الطبلة كما سبق‪.‬‬

‫ؤإن لكن الغسول بمواد طبية وليس فيها ماء فهنا تر‪،-‬ع‬
‫الخالة إلى لحول غير المغذي إلى المعدة‪ ،‬وسق ذكر الخلاف‬
‫فيه‪ ،‬وترجيح أنه لا يفطر شيء يحل إلى العدة إلا إن كان‬

‫وبهذا التفصيل كمل الحكم إن ثاء اه تعالى‪.‬‬


‫د ‪ -‬ما ييخل بمي جسم سائم عبو سن‪:‬‬
‫احتلم‪ ،‬الفقهاء فيما يوصع فى الين لكلكحل ونحوه هل‬
‫يفطر أو لا‪ ،‬وحلاقهم هدا مبني على أمر آحر وهو ت هل تعتبر‬
‫الين منفذأ لكلفم؟ أو ليس بينها وبين الجوف قناة‪ ،‬ولا تعد‬
‫منفدأ‪ ،‬ؤإنما يمحل ما بوضع فيها إلى الجوف عن طربق‬
‫السام‪.‬‬
‫فذهِح الحنفية‪ ،‬والشافعية إلى أنه لا منفذ بين انمين‬
‫والجوف‪ ،‬أو الدماغ‪ ،‬وبناء على ذلك فهم لا يرون ما يرصع‬
‫م ا لمن ص!؛"‪.‬‬
‫نع القاوير ‪ U/T‬؛‪ ،Y،‬المجموع !‪/‬ه؛ ‪١٣‬‬
‫مفو؛الزاذن الهيام ال‪0‬هارمة‬

‫إلى أن انمن مضل إلى‬ ‫وذهب ‪،،١^ ٧١‬‬


‫الحلق كالمم‪ ،‬والأنف فإن اكتحل الصائم ووحد ؤلعمه في‬
‫حلقه فقد أفهلر‪.‬‬
‫وقد بحث شيخ الإملأمل ‪ ،‬حلاف الفقهاء فى الكحل‪،‬‬
‫وانتصر لعدم التقطير به‪ ،‬وذكر في ذللث‪ ،‬يحثا لا مزيد عليه‪.‬‬
‫والهل ّ_ا الحديث‪ ،‬أثبت‪ ،‬أن هناك قناة تصل بين العين‬
‫والأنف ‪ ،،‬ئم البلعوم؛ فالصواب ء في مسألة وحول منفذ أو‬
‫عدمه _ مع المالكية‪ ،‬والحنابلة‪ ،‬إلا أنه يبقى اعتبارات‪ ،‬أحرى‬
‫في م الة القهلرة‪ ،‬لا يد من مراعاتها كما سيأتي‪ ،‬ولا يتوقف ؤ‬
‫الأمر عند كون العين منفدأ أو لي ت‪ ،‬منفدآ‪.‬‬
‫ولم أحد للمتقال‪.‬مين كلاما حول قهلرة العين نصا‪ ،‬لكن يفلهر‬
‫حليا من حلال كلامهم حول ئهلرة الأذن والكحل في العين أن‬
‫الفايهل عندهم هو كونها منفدأ أو لا‪ ،‬فإذا أردنا محرفة حكم قهلرة‬
‫العين عند الفقهاء المقدمين فهو على الخلاف السائق في الكحل‪.‬‬
‫أما المعاصرون فقد احتلفوا في قهلرة الحين‪ ،‬كما يلي؛‬
‫القول الأول‪ :‬ذهب أكثر أهل العلم إلى أن قطرة الحين ال‬
‫‪ ،‬وشيخنا محمل‪.‬‬ ‫تفْلر‪ ،‬وهو قول شيخنا عبد العزيز ين باز‬

‫(‪ )١‬اكاجوالإكاولما‪/‬تما؛'ا؛‬
‫(‪ )٢‬الفروع •ا‪/‬آ‪-‬؛‪ ،‬دئاتق أور اض؛‪. ٤٨١ /‬‬
‫(‪ )٣‬مجموع اكاومح‪ ،‬هآ‪. ٢٤٢ /‬‬
‫( ‪ C٤‬مجمؤع محتارى شيختا عد ‪١‬لُزيز بن ياز ه؛‪ ٢٦٠ /‬؛‬
‫حسسِ‬ ‫ثالثا‪ :‬الر الإجراءات اثطبية الموتر في انميام‬
‫^^==^==—==^^محثىا =‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ود‪ .‬محمل حس هيتو‬ ‫‪ ،‬ود‪ .‬فضل هماس‬ ‫العثيمثن‬
‫روي• دب الرحيلي‪ ،‬ود• المديق القرير‪ ،‬والشيخ عجيل‬
‫النثمي‪ ،‬وعلي‪ ،‬السالوس) ‪ ،‬ومحيي الدين م تو ‪ ،‬ومحمد‬
‫وشيراسف>أآ‪.،‬‬
‫الأدلأ‪:‬‬

‫‪ - ١‬أن حوف العين لا نتع لأكثر من نطرة واحدة‪،‬‬


‫والمهلرة الواحدة حجمها قليل حدأ‪ ،‬نإن المالعمة الواحدة‬
‫المغيرة تتسع إل؛‪ ٥ ،‬مم من السوائل‪ ،‬وكل مم يمثل حمس‬
‫عثرة فهلرة‪ ،‬غالفهلرة الواحدة نمثل جرءأ من حمسة وسعين‬
‫جرءأ مما يوجد فى الملمة اامغيرةر‬
‫وبعج ارة أحرى حجم الفطرة الواحدة ( ‪ )•, ٠٦‬من‬
‫المس‪.‬‬
‫ؤإذا ست أن حجم القطرة قليل فإنه يعفى عنه‪ ،‬فهو أقل‬
‫من القدر العفو عنه مما يبقى من المضمضة‬

‫مجمؤع فتاوى شيخنا يحمد الشمين ‪,٦*٦/\٩‬‬


‫اكيان والإتحاف ني أحكام الصيام والامحكاف‪ ،‬ص• ‪. ١١‬‬
‫ض ا لصيام‪_« ،‬؛‪ ،A‬ط‪ .‬دار الشاتر الإسلأب‪.‬‬
‫‪.‬جالأن المبمعع»ا‪ ،‬آ‪/‬خيم‪. ٣٩٢ ، ٣٨٥ ، ٣٨١ ،‬‬
‫الصيام نقيه وأسراره‪ ،‬ءسا ‪ ، ١ ٠‬ط‪ .‬دار التالم‪.‬‬
‫أحكام الصيام‪ ،‬ص‪ ، ٥٧‬طّ دون‪.‬‬
‫‪.‬جالة البمعع‪-‬ا‪ ،‬آ‪/‬هآم‪. ٣٦٩ ،‬‬
‫‪.‬جالت السبمعع*ا‪ ،‬آ‪/‬وآم‪. ٣٦٩ ،‬‬
‫انظرت ص لا‪ ٤‬وفيه إيفاح لهاوا القياس‪.‬‬
‫الابميام ال‪0‬هاأبممة‬

‫‪ ٢‬ء أن هذه القطرة أثناء مرورها فى القناة الدمعية ئنتص‬


‫حميعها ولا مل إلى البلعوم‪ ،‬أما الطعم الذي يشعر يه في‬
‫المم فليس لأنها تهز إلى البلعوم‪ ،‬بل لأن آلة التذوق الوحيدة‬
‫هي اللسان‪ ،‬فعندما تمتص هذه القعلرة يذهب‪ ،‬إلى مناطق‬
‫‪ ،‬هكذا‬ ‫التذوق في اللسان‪ ،‬فتصح طعما ي عر بها المريفن‬
‫قرر بحض الأطباء‪ ،‬ؤإذا تبت هن‪.‬ا فهو حاسم في المسألة‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن القعلرة في العين لا تمهلر لأنها ليت‪ ،‬منصوصا‬
‫علها‪ ،‬ولا بمعنى المنصوصى عله‪ ،‬والعن ل ت‪ ،‬منفذا للأكل‬
‫والشرب‪ ،‬ولو لهلخ الإنسان قدميه ووحد طعمه في حلقه لم‬
‫يفعلره؛ لأن ذللثط ليس منفذأ يكذللث‪ ،‬إذا قطر في ب م‬
‫القول الغاسمه ت أن قطرة العين تفطر ‪ I‬ثال به من‬
‫المعاصرين رالشيخ محمد المختار السلامي‪ ،‬ئ‪ .‬محمد‬
‫الأم)"'‪.‬‬
‫الأدلأ‪:‬‬

‫‪ Lu . ١‬ض الكحل إذا يصل إر الخلق‪.‬‬


‫المتاتشة يجاب‪ ،‬عنه بأن الكحل محل حلاف كما تقدم‪،‬‬
‫والأقرب أته لا يفعلر به الصائم‪ ،‬فلا يصح القياس عليه‪.‬‬
‫مجلة‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ْ )٢‬جموع فتاوى شيخنا محمد العثيمين آل‪/‬آ''آ‪ .‬وانظر! نتاوى شيخنا‬
‫عد العزيز بن باز ها‪/‬اآ‪-‬آ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬مجلة المبمعع'ل‪ ،‬لإ‪/‬ا>"ا‪٠٨٢ ،‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنر ا؛لآأبمراءات الطبية المؤدر في ائصيام‬
‫=—_—^^=س=——^^اممإا =‬
‫‪ — ٢‬أن علماء التشريح يثبتون أن اض حلق العين مثتمالة‬
‫على قناة تصلها بالأنف‪ ،‬ثم البلعوم‪.‬‬
‫السائشان‪ :‬يجاب عن هذا الدليل بما ذكن قي الدليل‬
‫الأول لأقول الأول‪.‬‬
‫الراجح‪ :‬الذي يفلهر ‪ -‬وافه تعالى أعلم ‪ -‬أن أرجح‬
‫المولين النول الأول‪ ،‬وأنه ليس هناك ما يعتمع‪ .‬عليه في جعل‬
‫قطرة العين مف دة لاصيام‪.‬‬
‫ه ‪ -‬ما ييحل‪ ،‬إلى حسم الصانم عبر الجلد‪:‬‬
‫وفيه مسائل‪:‬‬

‫* ا لمالأ الأور‪ :‬الحقن الملاحة‪:‬‬


‫ولها نوعا ن‪:‬‬
‫أو الوؤيدية‪:‬‬ ‫‪ _ ١‬الخقتة الملاحية الجلدية أو‬
‫وظ اختلف فيها الفقهاء المعاصرون على قولين‪:‬‬
‫القول الأول‪:‬‬
‫أن الحمتة الجلال‪.‬يه أو انمضلية لا تفهلر — وهو مال‪.‬هب‬
‫الجماهير من المعاصرين وحكي اتفاقا _‪ ،‬فذهب إلى ذلائ‪،‬‬
‫‪ ،‬وشيخنا محماو المتيمين ‪،،‬‬ ‫شيخنا عبد المزين بن باز‬
‫(‪ )١‬مجمؤع فتاوى ثيخثّا عبد العزيز بن باز ءا‪ , ٢٥٧ /‬ونال ت ءرلكن لو‬
‫نمى من باب الأحت؛اءل كان أحن•‪.‬‬
‫(‪ )٢‬مجموع ضاري شخا محمد العثمن ا‪،‬ا‪. ٢٢١ ، ٢٢ • /‬‬
‫مفؤلرات الهيام ادها(مة‬

‫‪ ،٢‬ود‪ .‬فضل‬ ‫والشخ محمد بخت أ ‪ ،،‬والشح محمد‬


‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ومحمد بشير الثقفة‬ ‫‪ ،‬ود‪ .‬محمد هيتو‬ ‫عباس‬
‫‪ ،‬وهذا رأي اللجنة الدائمة‬ ‫من فرارات المجمع الفقهي‬
‫للبحوث العلمية والإفتاءأى‪.‬‬
‫وقد نئلت اللجة عن ثلاثة أنواع من‬
‫‪ ١‬ء حفته التنين*‬

‫‪ — ٢‬الحقنة صد الحمى النوكية ‪.‬‬

‫ال^لد •‬ ‫‪ — ٣‬حفة مرقمي ا‬

‫وأقتت محي الجميع بعدم التفهلير‪.‬‬


‫الدلزت أن الأصل صحة الصوم حض بقوم دلل على‬
‫فساده‪ ،‬وهذه الإبرة ليت أكلا‪ ،‬ولا شربا‪ ،‬ولا بمعنى الأكل‬
‫والشرب‪ ،‬وعلى هذا فينتمي محها أن تكون في حكم الأكل‬
‫واكربل‪.،٩‬‬
‫الفتاوى‪ ،‬صأ"اا‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين الخالص‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ ٠٥ )٤‬الصيام‪. UA_ ،‬‬ ‫(‪ )٣‬النيان والإتحاف‪ ،‬ص\‪'،‬ا‪.‬‬
‫(‪. )٦‬جلأاسعع<ا‪. ٤٦٤ /T ،‬‬ ‫(‪ )٥‬أحكام المنام‪ ،‬ص\‪-‬لإ‬
‫(‪ )٧‬وبعض أهل العلم يرى أن عدم التفهلير محل إجماع‪ ،‬ولهن‪.‬ا يقول بعض‬
‫الفضلاء ؛ *رأطق فتهاء العمر على أنها لا ضلرا انظر‪ :‬مجلة المجمع‬
‫ع'ا‪. YA<\/Y ،‬‬
‫‪٠٢٥٢ ، ٢٥١‬‬ ‫كاوي اللجة '\ا'‪0‬ك‬ ‫(‪)A‬‬
‫‪. ٢٢٠‬‬ ‫(‪ )٩‬مجموع ناوي باسمي اسنه\‪/‬ه\آ‪،‬‬
‫ثالثا‪ :‬أنر الاجراءات الطبية المؤثر في الصيام‬

‫والقول اكاتي‪:‬‬
‫أن إبرة ‪ JiUjJl‬تفطر‪ ،‬وكذا إبرة العضل‪ ،‬ؤإن لكن التقطير‬
‫في الأولى أظهر‪ ،‬وهو قول الشيخ العلامة محمد بن إبرامم آل‬
‫الشح <هةفؤ مفتي المملكة‬

‫ذكر الشخ محمد بن إبراهيم أن الدليل هو• تحقق دخول‬


‫مادتها إلى جوف متعملها‬

‫ونال في موصع آخرت *لأنها تنتهي إلى كل شيء من‬


‫البدن‪ ،‬إلا أن اتهاءق إلى الجوف لكنتهائها إلى ءيرْ‪ ،‬وانمى‬
‫والقوة التي فيها هو أبلغ مما يمل إلى الجوف‪ ،‬فإن ما يصل‬
‫إلى الجوف بونع على الأعضاء‪ ،‬وهده تمل إلى جميع‬
‫اسأ">‪.‬‬
‫وفال عن إبرة العضل ت *ولو فدر أن إبرة غير الحرق ما‬
‫تمل إلى الجوف‪ ،‬لكنها شبيهة بالغداء فهي تغدي ؤينفد الدواء‬
‫لكه لجميع البدزلأ؛‪.،‬‬
‫القول الرامح ت‬
‫الذي ينلهر لي أن في المسألة تفصيلا كما يلي‬
‫(‪ ١‬ا فتاوى ورصائل صماحة الشخ محمل• بن إبرابر ‪- ١٨٩ ، ١٨٨ ،١ ٨٧ / ٤‬‬
‫لكن الشخ محمد بن إبرامم ‪• ٥٥‬توقفا كرة طويلة في حكم ش‬
‫المسالة‪ ،‬ثم ظهر له التفطٍر كما قي المرجع المابق‪.‬‬
‫(‪ )٢‬فناوى ورصائل مجا حة ‪١‬لثّخ محمد بن إبرامم ‪٠ ١٨٩/٤‬‬
‫المدر المابق ؛‪. ١٨٨ /‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫المدراوا؛قأ‪/‬يخا‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مض‪1‬وات الابميام ااْهاومة‬

‫•‬ ‫تقم الإبر التي يعطى للمرص إلى فين‬


‫المم الأول‪:‬‬
‫ومن‬ ‫الإبر الجلدة التي تنفذ إلى الجم عبر مام‬
‫أمثلتها إبرة الأنولين‪.‬‬
‫فهده لا يفطر بها المائم لأنها تثبه الادهان‬
‫والاغتسال بالماء البارئ نإة فى الأيمان والاغتسال يصل إلى‬
‫البدن ماء عن طريق المسام ولا يفطر الصائم بذلك كما هو‬
‫سلومر^‪.‬‬
‫مال شيخ الإسلام ابن تيمية‪• :‬اوالادهان لا يفطر بلا‬
‫„(*ا)‬
‫ريب«‬

‫وفال أيضا‪® :‬ؤإذا كانت الأحكام التي تمم بها البلوى ال‬
‫بد أن ييها الرسول‪ .‬بيانا عانا ولا بد أن تفل الأمة ذلك‪:‬‬
‫فمعلوم أن الكحل ونحوه مما تعم به البلوى كما تعم بالدهن‬
‫والاغتسال والبخور والمليب‪ ،‬فلو كان هذا مما يفهلر لبينه‬
‫الشي‪ .‬كما بين الإفطار بغ؛رُْل‬
‫استفدت فيما يتعلق بطبيعة عمل الإبر وتنوعها من عدد من الأطباء*‬ ‫(‪)١‬‬
‫وانظرت مجلة ‪ ^٩٠٠١١‬عدد ‪. ٩٤ /y ، ١ ٠‬‬
‫المجموع‬ ‫ينفلر‪ :‬المبسوط ‪ ، IV/Y -‬تبيين الحقائق‬ ‫(‪)٢‬‬
‫الفروع‬
‫مجموع محاوى ابن ب ‪. Y1U/Y0‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مجمؤع فتاوى ابن تيمية ‪٠٢٤١ /Y ٥‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫يالثأ‪ :‬أثر الإجراءات الطبية اثموض في الصيا‪،‬‬

‫المم اكاتي‪:‬‬
‫الإبر الورددية‪ ،‬وهذه يمل إلى الدم من حلالها ماء‪،‬‬
‫ومواد غذائية؛ كالكاليوم‪ ،‬والجلوكوز‪ ،‬وغيرهما‪ ،‬بل قد تصل‬
‫نسمة الماء في بعض هذه الإبر إلى نحو ‪ ۶٠ ١ ٠‬؛^ ‪ ،‬أو أكثر كما‬
‫في إبرة المفاد الحيوي‪.‬‬
‫فهذه تفطر؛ لأن الجم ينتفع بالماء والمواد المغذية التي‬
‫في هذه الإبر‪.‬‬
‫وأما ما استدل‪ ،‬به الذين يرون أن الإبر بأنواعها مواء‬
‫كانت بالوريد أو بغيره لا تفهلر من أنها لست‪ ،‬أكلا ولا سربا‬
‫ولا في معناهما؛ فالجواب عليه ‪I‬‬
‫أن الإبر الوئيدية التي‪ ،‬تحتوي على مواد غذائية ومكريايت‪،‬‬
‫وماء في معنى الأكل والشرب ؤينتفع بها الج م كما ينتفع‬
‫بالأكل والشرب‪.‬‬
‫المعدة ت‬ ‫‪ ٢‬س الحقنة‬

‫وقد اخلف فيها الفقهاء العاصرون على قولين ‪:‬‬


‫القوو الأول‪ :‬أنها تفطر الصائم‪ ،‬وهو فول‪ ،‬الشيخ‬
‫الملمة ‪١‬لصاتيرة = ‪ ٥‬مل‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫تثبيه • عالب الإبر الحم‪ ،‬تعطى المرضى عضلية‪ ،‬ونادرا ما تكون وليديه‪،‬‬
‫ولدك نلما يكون قي الصيدليان التجاؤية إبر وؤيدية‪ ،‬وند يدخل الإنسان‬
‫أكثر من صيدلية لا توجد فيها إبر وؤيدية أصلأ‪ ،‬إنم‪-‬ا توحد عادة فى‬
‫ص*دلائ^ السسمائ^‪.‬‬
‫مضلوات الهيام الْهارمة‬

‫عبد الرحمن ال عيي ‪ ،‬وشيخنا عبد العزيز بن باز وشيخنا‬


‫محمد العثيمين ‪ ،‬ومحمد يثير الشقفه ‪ ،‬وهو من قرارات‬
‫المجمع الفقهيلْ‪.،‬‬
‫الدليل• أن الإبر المغذة في معنى الأكل والشرب‪ ،‬فإن‬
‫المتناول لها يسمي بها عن الأكل والثرب‪١‬‬
‫القول الثاني؛ أنها لا تمهلر‪ ،‬وهو قول الشيح محمد‬
‫‪ ،‬والشيخ سيد سابق‬ ‫‪ ،‬والشيخ محمد شكوت‬ ‫بخت‬
‫الدليل؛ أن مثل هذه الحقنة لا يمل منها شيء إلى‬
‫الجوف ‪ ،‬من المنافي المعتادة أصلا‪ ،‬وعلى فرض الوصول فإنما‬
‫تمل من المسام فقعل‪ ،‬وما تمل إليه ليس جوفا‪ ،‬ولا في حكم‬
‫الجوفر'ا‪.،‬‬
‫الجواب؛ سبق أن علة التفعلير ليت وصول الشيء إلى‬
‫الجوف‪ ،‬من المنفذ المعتاد‪ ،‬بل حصول ما يتقوى به الج م‬
‫ؤيتغذى‪ ،‬ونقلتا عن شخ الإسلام ما يوضح هن|ا أتم توضيح‪.‬‬
‫إرشاد أولي انم ائر والألباب‪. AU_ ،‬‬
‫ٌجموع فتاوى شيخنا عيد العزيز بن باز ها‪/‬خه'آ‪.‬‬
‫مجمؤع فتاوى شيخنا محمد الثمين ‪. ٢٢٠ ، ٢١٩/١٩‬‬
‫(‪ )٥‬مجالة انممعع'ا‪ ،‬أ‪. ٤٦٤ /‬‬ ‫أحكام الصيام‪. lU_« ،‬‬
‫مجموع فتاوى ثبختا محمد الثمين ‪١٢٢١ ، ٢٢٠ ; ١٩‬‬
‫(‪ )٨‬الفتاوى‪ ،‬ص‪٦‬م‪. ١١‬‬ ‫الدين الخالص للكي ‪ 0U/A‬؛‪.‬‬

‫الدين الخالص للكى ‪٠٤٥١^/a‬‬


‫فى الصيام‬ ‫ثالثا‪ :‬أثر الإجراءات الطبية‬
‫==——=^=—===^=سإا =‬
‫الراجح ‪ I‬الأقرب ما عليه جمهور الفقهاء المعاصرين ت أن‬
‫الإبرة المغذية تفطر الصائم لقوة أدلتهم وتوافقها مع مقاصد‬
‫الثارع‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا لم الة الئالمة؛ الدهانات والمراهم والالصأمات‬


‫العلاجية‪:‬‬
‫في داخل الجلد أوعية دموية‪ ،‬فما يوضع على سهلح‬
‫الجلل يمتص عن طريق الشعيرات الدموية إلى الدم‪ ،‬وهو‬
‫امتصاص بْليء حدأ‪.‬‬
‫وقد سبق أن حقن العلاج حقنا مباثرأ في الدم لا يفهلر‪،‬‬
‫ضن باب أولى هده الدهانات والمراهم ونحوها‪.‬‬
‫بل حكى بعض المعاصرين الإجماع على أنها ال‬
‫^‪ ،،١‬وهو من نرارات المجمع المقهي •‬
‫* ا لمسألة الثالثة‪ :‬إدخال الشعلرة (أنبوب دقيق) في‬
‫الشرايين للتصؤير أو العلاج أو غير ذللن‪:،‬‬
‫إدخال الق طرة نى الشرايين ليس أكلا‪ ،‬ولا ثربآ‪،‬‬
‫ولا في معناهما‪ ،‬ولا يدخل المحدة‪ ،‬فهو أولى وع_دءم‬
‫التنعلمر من الإبر الوريا‪J‬ية‪ ،‬وهذا ما أخذ به المجمع‬
‫الضص‪٠‬‬
‫(‪« )٢‬جلت اس«عع*<‪. loo/y ،‬‬ ‫مجلت اوج‪،‬عع<ا‪ ،‬آ‪/‬اخآ‪.‬‬
‫هفؤلدات الهيام ال‪0‬حاابممة‬

‫‪ ٠‬ا لمسألة الرابعة‪ :‬ضم اليطن أو تتثلير البطن‪:‬‬


‫التعريف به‪ :‬هو عبارة عن إدخال «ونف[\ر من حلال نمحة‬
‫صغيرة قي جدار البهلن إلى التجوف الطي‪ ،‬والهدف من ذلك‬
‫إجراء العمليات‪ ،‬الجراحية؛ كامناصال المرارة‪ ،‬أو الزائدة‪ ،‬أو‬
‫إجراء التشخيص لبعض الأمراض‪ ،‬أو لص‪ ،‬البييضات فى‬
‫عملة التلمح الصناع‪( ,-‬حلفا‪ ,‬الأنان)‪ ،‬أو لأخذ عسنايتؤ‪،‬‬
‫•‬ ‫‪٢‬‬ ‫ُسمذلك‪-‬‬
‫وعلم من هدا التعرم‪ ،‬أنه لا علاقة له بالمعدة بمعنى أنه‬
‫لا بمل إلى داخل المٍدة‪.‬‬
‫حكم منفلار اليهلن‪ :‬من المائل التي تشبه منفلار العلن‬
‫وتحدث‪ ،‬عنها المتقدمون من الفقهاء مسألة الجائفة لدلك‪ ،‬سأذكر‬
‫تعريفها‪ ،‬وحكمها عند الفقهاء‪:‬‬

‫هم‪ ،‬الجرح الذي قمح‪ ،‬المْلن‪ ،‬يمل إلى‬ ‫تعريف‬


‫الجوف‪ ،‬إذا وصع فيه دواء‪.‬‬
‫وقد اختلف‪ ،‬فيها الفتهاءرأ‪.،‬‬
‫القول الأول‪ :‬أنها لا تفطر‪ ،‬وهو مدم‪ ،‬مالك‪ ،،‬وأبي‬
‫يوسما‪ ،‬ومحمد‪ ،‬وأبي ثور‪ ،‬وداود‪ ،‬واختاره شح الإسلام‪.‬‬
‫(‪. )١‬جالة اوج‪،‬عع'ا‪ ،‬آ‪/‬مأأ‪. ٢٥٥ ،‬‬
‫(‪ )٢‬انذلر‪ :‬الخلاف‪ ،‬في الجموع !‪ ، ٣٢٠ /‬اسي ‪ iToT /1‬الشرح الكبير‬
‫للدردير ا‪ ، ٥٣٣ /‬القواضر الفقهية *‪• ،٨‬جمؤع فتاوى) شيح الإسلام ابن‬
‫ب>ية ‪٠٢٤٢/٢٥‬‬
‫مستم‬ ‫نالتا‪ :‬ا'در الإجراءات الطبية الموئر فى الصيام‬
‫====^==ض===سإا =‬
‫‪ - ١‬لأن ما يوضع في الجرح لا يمل لمحل الطعام‪.‬‬
‫‪ " ٢‬أن الم لمن كالوا يجرحون فى المحهاد وغيره‬
‫وجايفة‪ ،‬فلو كان هدا يمْلر لبين لهم‪ ،‬فلما لم ينه‬ ‫مأمومة‬
‫الصائم عن ذلك علم انه لم يجعله مقطرأرى‪.‬‬
‫القول الثاني ‪ I‬ذهب الجمهور إلى أنها مهلرث‬
‫‪ - ١‬لأن الدواء وصل إلى جوفه ؛احتياره‪ ،‬أشبه الأكل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬استدلوا بالحديث ®وبالغ بالأسشاق‪\..‬م قالوا ‪:‬‬
‫فكل ما وصل إلى الجوف‪ ،‬بفعله يفعلر‪ ،‬سواء‪ ،‬كان في موضع‬
‫الهلعام والغداء‪ ،‬أو غيره من حنو جوفه‪.‬‬
‫منانشة الدليلين• بجاب عن الدليلين بأن المجوف هو‬
‫العدة‪ ،‬وقد صبق الكلام في تحديد الجوف ‪ ،‬بدكر كلام الفقهاء‬
‫وبيان الراحح‪.‬‬
‫القول المختار‪:‬‬
‫الأقرب ‪ -‬واه تعالى أعلم ‪ -‬هو القول الأول لقوة أدلته‬
‫ومنانثة أدلة القول الثاني‪.‬‬
‫بحد هدا الخلاف‪ ،‬إذا نفلرنا إلى منفلار العلن وحونا أنه ال‬
‫يمل إلى المعدة‪ ،‬كما صرح بدللث‪ ،‬الأطباء‪ ،‬فهو أولى بعدم‬
‫(‪ )١‬نندم اكريم‪ ،‬بها‪ ،‬صأّا‪.‬‬
‫(‪ )٢‬برع ناوي ثخ الإّلأم <‪. YiY/T ،‬‬
‫مبق تخريجه‪ ،‬صنا*مآ‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مغربملو|ذن |لابميام |‪ْ1‬ماومة‬

‫الفطير من الجائفة‪ ،‬يكل دليل للذين لا يرون التقطير بالجائفة‬


‫فهو يملح لعدم التفهلير بالمنظار البطني‪ ،‬وعدم التقطير هو ما‬
‫قرره المج«ع الفقهي في دورته العاشرة‪.‬‬

‫* ا لخالة الخام ة‪ :‬الخيل الكلوي‪:‬‬


‫اكهريف يه‪ :‬هناك طريقتان لخيل الكلى‪:‬‬
‫الطريقة الأولى‪ :‬ينم غسيل الكلى بواسطة آلة تسمى‬
‫(الكلية المناعية)‪ ،‬حتمثا يتم سحبا الدم إلى هذا الجهاز‪،‬‬
‫ؤيقوم الجهاز يتمفية الدم من المواد الضارة‪ ،‬ثم يعيد الدم إلى‬
‫الجم عن طريق الوريد‪ ،‬وقد يحتاج إلى سوائل مغذية تحطى‬
‫عن ءلريق الويند•‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬تنم عن طريق الغشاء البريتوانى‪ ،‬ض‬
‫البطن‪ ،‬حيمثا يدخل أنبوب عبر فتحة صغيرة في جدار البطن‬
‫فوق ال رة‪ ،‬نم يدخل عادة ليتران من السوائل الش تحتوى على‬
‫سة عالية من سكر الغلركوز \ر داخل جوف‪ ،‬الخم‪ ،،‬وخم‪،‬‬
‫في حونا اليعلن لفترة‪ ،‬نم تسحمتا مرة أخرى‪ ،‬وتكرر هذه‬
‫العمالية عدة مرامحت‪ ،‬في اليوم الواحد‪ ،‬ؤيتم أثناء ذللثج تبادل‪،‬‬
‫الشوارد وال كر والأملاح الموجودة في الدم عن طريق‬
‫البريتوان‪ ،‬ومن الثابت‪ ،‬علمتا أن كمية الكر الغلوكوز الموجود‬
‫في هذْ ال وائل تدخل إلى دم الصائم عن طريق الغشاء‬
‫الريتواز•‬
‫—ِ‬ ‫نالتا‪ :‬اتر الإجراءات الطبية ال‪4‬ؤدر فى الصيام‬
‫—==—=^=——^=—مماا =‬
‫حكمه ت‬

‫اختلف المعاصرون في غل الكلى على نولن؛‬


‫القول الأول! أنه مقطر‪ ،‬نال به ثمخنا عبد الخزيز بن‬
‫بازرا‪ ،،‬ود• وب الرحيلىل‪٢‬ا•‬
‫الدليل! أن غسيل الكلى يزود الجم بالدم القي‪ ،‬وثد‬
‫يزود مع ذللشا بمائة أخرى مغذية‪ ،‬وهو مقطر آخر‪ ،‬فاجتمع له‬

‫القول النائي! أنه لا بفطر‪ ،‬وهو نول د‪ .‬معحمد‬


‫الخاطأ‬

‫الدليل! أن غسيل الكلى يلمض بالحض فليس أكلا ولا‬


‫شربا‪ ،‬إنما هو حقن لوائل في صفاق العلن ثم استخراجه بعد‬
‫مدة أو سحب للدم تم إعادته بعد تنقيته عن طريق جهاز الغسيل‬
‫الكلويْ‪.،‬‬
‫المغائشة! أن غسيل الكلى قد يكون معه مواد مغذية‪،‬‬
‫ولا يتوقف الأمر على تقية الدم‪.‬‬
‫القول المختار! الذي يفلهر أن غسيل الكلى فيه تفصيل‪،‬‬
‫مجمؤع فتاوى شيخنا عيد العزيز ين بار‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪TUA/Y ، ١‬‬ ‫مجلة المجمع‬ ‫(‪)٢‬‬
‫مجمؤع فتاوى شيخنا عبد العزيز بن باز ‪ ٥‬ا‪ ٠٢٧٠ /‬بتصرف يسير‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ذةاسعاصع«ا‪ ،‬أ‪«/‬ه\‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫المصدر الا؛ق‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫مض‪1‬واذن اتييام ااْظو؟مف‬

‫فإذا صاحبه تزؤيد للجم بمواد مغدية مكرية أو غيرها فلا‬


‫إشكال أنه يمهلر؛ لأن هذه المواد بمعنى الأكل والشرب‪،‬‬
‫فالجم يتغذى بها ويمموى •‬
‫أما إذا لم يكن معه مواد مغذية فإنه لم يفلهر لي ما‬
‫يوجب التفطير به‪.‬‬

‫أما مجرد تنقيته للدم من المواد الضارة فليس في هذا ما‬


‫يوجب الفطر به‪ ،‬إذ تنقية الدم ليي في معنى شيء من‬
‫المفهلرات المنصوص عليها‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫* ا لمسألة المادّة ت حكم لصتان الدخان (اكٍكوتين)ت‬
‫تحرمها ت‬
‫لاصقة (النيكوتين) عبارة عن ثريعل مطاطي لاصق‪،‬‬
‫ينبعث منه النيكوتين على هيئة مائة لزجة (جل)‪ ،‬يمتمها‬
‫الجلل‪ ،.‬ئم تنتقل عبر الث‪-‬عيرارتإ الدموية إلى الد‪.‬م‪ ،‬فتساعد‬
‫المدخن على التخلص من أعراض الانسحاب التي تنتج عن‬
‫التوهم‪ ،‬المفاجئ عن التدخين‪.‬‬
‫حكم اّتخدامها ش نهار رمضان للصائم ث‬
‫اختلف فيها الفقهاء المعاصرون على قولين •‬
‫القول الأول‪:‬‬
‫أنها ضلر‪ ،‬وهو قول اللجنة الدائمة‪.‬‬
‫جاء قي ارفتاوى اللجنةأا ‪ I‬جواب سؤال هدا ضه ت‬
‫تالثا‪ :‬اثر الإجراءات الطبية الموض في اثصيام‬

‫•أرغب في الامثاع عن التدخين‪ ،‬وأسأل اممه أن يعيش‬


‫على ذللث‪ ،،‬منالي هناك لزق ن اعي المدخن ■مالي تخطي‬
‫مشكلة التوقف عن التدخين‪ ،‬يتم استخدامها بحيث نلزق على‬
‫اليراع؛ فهل يجوز استخدامها في رمضان؟ علما بأن هدم اللزنة‬
‫تفرز تلقانيا مائة النيكوتين إذا ما احتاجها الجم‪. .‬‬
‫الجواب‪ ،... I ،‬هذا لا يجوز لكر؛ لأنه بوال الأطباء‬
‫المختصين عن حقيقة هدم اللزقة أفادوا بأنها تمد الجم‬
‫بالميكوتين‪ ،‬وتمل إلى الدم‪ ،‬وهذا يبعلل الصيام كما يبطله‬
‫التلءخين؛ لأن المفعول واحد‪٠. .‬‬
‫القول اكاتي‪:‬‬
‫لا تعتبر من المفعلرات وهو قرار •مجمع الفقه الإسلامي*‬
‫(رقم‪ ،) ٩٣ /‬واختيار شيخنا محمد بن صالح العثيمين ظه ‪١‬‬
‫جاء في قرار ®مجمع الفقه الإسلامي*!‬
‫"الأمور الأتية لا تعتبر من الخفهلرات ‪ . . . I‬وعد منها !‬
‫مجا يدخل الج م امتصاصا من الجلد‪ :‬كاليهونات‪،‬‬
‫والمراهم‪ ،‬واللهفان الملاجية الجلدية المحثلة بالمواد‬
‫(‪ )١‬فتاوى اللجنة ‪١^١‬نمت‪ ،‬المجمّوعة اكابه‪ ، ١٩٠ ٠ ١٨٩ /‬رنم الفتوى‬
‫( ‪ ،) ٢١٧٣٤‬واللجة‪.‬كوةس‪:‬‬
‫‪ — ١‬عبد العزيز ال الشخ رنما‪,‬‬
‫‪-٢‬عبد اف النديان‪.‬‬
‫م‪.‬ءالح الفوازن‪.‬‬
‫‪-٤‬بكر أبو نيئ•‬
‫مفربماو|ت الهيام |لْحاومة‬

‫الدوامة‪ ،‬أو‬
‫وسئل شيخنا محمد بن صالح الخيمين ‪ ^،^٠‬ت‬
‫يباع في بعض الصيدليان‪ ،‬لمقة محلية‪ ،‬توصع على‬
‫الج م‪ ،‬تعطى‪ ،‬الجم حاحته من رالن‪^،‬وتن) إلى اربعة‬
‫وعشرين ساعة؛ كخهلوات‪ ،‬للاقلاع عن اكدحين‪.‬‬
‫الموال ‪ I‬إذا وصمت‪ ،‬في الليل لمدة أرع وعثرين ّ اعة‪،‬‬
‫ثم توضع غيرها‪ ،‬فهل يكون الإنسان ممهلرأ في رمخان عند‬
‫استخدامه لها؟‪.‬‬

‫ذآجابا ‪:‬‬
‫ررلأ يكون مفطرآ فى رمضان‪ ،‬وله أن يستعملها‪ ،‬بل قد‬
‫يجب‪ ،‬أن يستعملها إذا كان هدا محلريقا إلى الكف ‪ ،‬عن استعمال‬
‫الدخان‪ ،‬ولا بأس للأن ان أن يترك المحرم شيئا فشيئا؛ لأن اش‬
‫تعالى لما أراد تحريم الخمر لم يءحرمه بتاتا مرة واحدة‪ ،‬بل‬
‫جعل ذلك‪ ،‬درحات‪ ،،‬فأباحه أولا‪ ،‬ثم بثن أن مقرته أكثر‪ ،‬نم‬
‫نهى عنه في وقت‪ ،‬من الأوقايتخ‪ ،‬ثم نهى عته م‪9‬لالقا ‪ ، ،‬فالمراتب‪،‬‬
‫أرع‪.٩. .‬‬
‫الراجح‪:‬‬
‫هده المسالة فيها إشكال بلا ريب‪ ،‬لكن بناء على ما‬

‫(‪ )١‬مجلا اسعع‪.‬؛‪ ،‬أ‪/‬؛‪0‬؛ؤ‬


‫(‪ )٢‬الجي ات الرمفانة‪ ،‬عام هاة؛ه‪ ،‬مزال رنم ( ‪.) ١٠‬‬
‫لآءت===^تم‬ ‫تالثا; أنر االآجراءات الطبية الموتر فى الصيام‬
‫———=—====—==سمطا =‬
‫ذكرته ني بحث الإبر الجالية من أن الداخل للجم عبر الجلد‬
‫لا يفْلر؛ ءهد‪ 0‬لا تفطر كذلك‪.‬‬

‫وقد محلت في تقرير ذلك ما يلي •‬


‫‪ ١١٠‬لإبر الجلدة التي تنفذ إلى الجم عبر مسام الجلد ومن‬
‫أمثلتها إبرة الأنولين‪.‬‬
‫فهذه لا يفملر بها الصائم لأنها تثبه الادهان والاغتسال‬
‫بالماء البارد فإنه في الادهان والاغتسال يمحل إلى البدن ماء‬
‫عن ؤلريق المسام ولا يفْلر الصائم بدلك كما هو معلومل‬
‫قال شيخ الإسلام ابن تيمية ث راوالادهان لا يفهلر بلا‬
‫دب•"'‪.‬‬
‫وقال أيمأ ررؤإذا كانت الأحكام التي تعم بها البلوى ال‬
‫بد أن تبينها الرسول ‪ .‬بيانا عاما ولا بد أن تنقل الأمة ذلك؛‬
‫فمعلوم أن الكحل ونحوم مما تحم به البلوى كما تعم بالدهن‬
‫والاعتمال والبخور والهليب‪ ،‬فلو كان هذا مما يفهلر لبينه‬
‫الني ‪ .‬كما بص الإفهنار‬
‫واش تعالي أعلم بالصواب‪.‬‬
‫الموط ‪-‬ا‪ ، ٦٧ /‬نبسن الحقائق ا‪/‬مأ"ا‪ ،‬الجموع ‪، rrih‬‬ ‫(‪ )١‬يطر‪:‬‬
‫‪ n/U‬؛‪.‬‬ ‫الفروع‬
‫فتاوى ابن تب ‪. ٢٦٧ /Y،5‬‬ ‫(‪ )٢‬مجموع‬
‫كاوي اينتمةهآ‪/‬اأأ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬مجموع‬
‫مفلهواذن الهام |اْطرمف‬

‫و ‪ -‬ما ييخل إلى جسم الصائم عبر المهبل‪:‬‬


‫وفيه مائل ت‬

‫* ا لخالة الأورت الغسول المهبلي (يوش مهبلي) ت‬


‫يعرف حكم هده المسألة لمعرفة حكم لحول شيء للمهثل‬
‫عند الفقهاء المتقدمن‪ ،‬وقد احتلموا على هولين ت‬
‫القول الأول‪ :‬ذهب ‪ LJI‬لكية‪ ،‬واساة‪ ،‬إلى أن ب‬
‫إذا محلرت قي فلها ‪ L_،u‬لا ضلر ^‪. ١٢‬‬
‫الأدلة‪:‬‬

‫‪ — ١‬أن فرج المرأة ليس متصلا بالجوف‪.‬‬


‫‪ ٢‬أ ن ْس‪.‬ااك الوكر من فرج المرأة في حكم القياهر‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬ذه_‪ ،‬الحنفية‪ ،‬والشافعية‪ ،‬إلى أن يحول‬
‫‪ ٠^^١‬إلى مل الهرأرضلررى‪.‬‬
‫الدليل‪ :‬أن ‪J‬ثانمها منفدأ يصل إلى الجوف؛ كالإقءلار‬
‫في الأذن‪.‬‬
‫القول المختار‪ :‬بني الحنفية والشافعية قولهم بالتفطير على‬
‫وصول الماع إلى الجوف عن طريق قبل المرأة‪ ،‬كما علل به‬
‫في بدائع الصنائع‪ ،‬وهو أمر مخالفا لما لمنتا في العلم‪،‬‬
‫الحديث‪ ،،‬حنث دل على أنه لا منفذ بين الجهاز التناسلي للمرأة‬
‫(‪/\ ^١ )١‬لأ\\‪ ،‬مواهب الجليل ‪ ، ٤٢٢ A‬ثرح مض الإرادات؛‪. ٤٨٩ /‬‬
‫(‪ )٢‬رد الممحار ‪ ، ١ • ١ ٨‬بيانع الصنائع ‪ ، ٩٣٨‬حاتجا قيوبي وعمرة ‪.٣٧/U‬‬
‫—_‬ ‫‪.‬‬ ‫قي الصيام‬ ‫ثالتا‪ :‬أثر الإجراءات !لطيية‬
‫——=—سمماا =‬ ‫—‬
‫وبين جوفها‪ ،‬ولذلك فليس هناك في الحقيقت ما يوجب التقطير‪،‬‬
‫حتى على مذم‪ ،‬الحنفية والشافعية‪ ،‬انهللأفا من تعليلهم‪.‬‬
‫فالئول‪ ،‬الأقرب هو عدم التفهلير يالغ ول‪ ،‬المهبلي‬
‫مهللقا‪ ،‬وليس في النموص ما يدل‪ ،‬على الضلير‪ ،‬كل ما جاء‬
‫في النصوصي فيما يتعلق بالمهيل من المف‪a‬لرارتا هو الجماع‪،‬‬
‫ول‬ ‫ولا علاقة له لا شرعا‪ ،‬ولا لغة‪ ،‬ولا عرفا ب الغ‬
‫المهي‪•،‬‬

‫* ا لمالة الثانية‪ :‬وصل ما يلي‪:‬‬


‫التحاميل (اللبوس)‪ ،‬المنفنار المهبلي‪ ،‬أصع الفحص‬
‫الطي‪.‬‬
‫والكلام فيها كالكلأم في الم ألة السابقة تماما‪ ،‬حكما‬
‫وتعليلا‪.‬‬

‫ز ‪ -‬ما ييخل‪ ،‬إلى صم الصائم عبر فتحة الشرج‪:‬‬


‫وفيه مائل‪:‬‬

‫* ا لمالة الأولى‪ :‬الحكة الشرجية‪:‬‬


‫وقد بحث الفقهاء المتقدمون ا لحقتة الشرجية‪ ،‬واحتلفوا‬
‫فها على قولن‪:‬‬
‫القول الأول‪ :‬ذهب‪ ،‬الأئمة الأربعة إلى أن الحقنة الشرجية‬
‫تفعلر الصائم‪.‬‬
‫هنيرات الهام الْهاوبممف‬

‫‪ - ١‬لأنه يصل !ر الجوف‪.‬‬


‫‪ - ٢‬ولأن غير انماد كانمتاد في الواصل‪.‬‬
‫‪ - ٣‬القياس عر الاسعاط فإذا أبعلل الصيام بما يصل‬
‫إر الدماغ‪ ،‬فما يصل إلى الجوف بالحقنة أولى‬
‫القول الثاني ت أن الحمنة الشرجية لا تفطر‪ ،‬وهو مول‬
‫لبعض المالكية‪ ،‬وطهب ا ‪ ١١٥١‬هرية‪ ،‬واحتاره شيخ الإسلأمأ‬
‫الدلل‪:‬‬
‫‪ — ١‬أن الحقنة لا تغذي بوجه من الوجوه‪ ،‬ل تستفرغ ما‬
‫فى البدن‪ ،‬كما لو شم شيئا من المسهلات‪ ،‬أو فنع فزعا‬
‫أوجب‪ ،‬امتهللاقه‪.‬‬
‫‪ — ٢‬أن هل‪.‬ا المائع لا يمل إر المعدة‪ ،‬ولا إر موضع‬
‫يتصرف‪ ،‬منه ما يغذى الجم‪.‬‬
‫واحتلفج المعاصرون فى هل‪.‬ه المسألة اختلافا مبنيا على‬
‫الخلاف السابق‪ ،‬فمنهم من رأى أنها تمهلر‪ ،‬ومنهم من رأى‬
‫عدم التقطير فيهارم‪.‬‬
‫القول المختار‪ I‬إذا نفلرنا إر فتحة الشرج (الدبر) فستجد‬
‫شرح الانرد؛م ا‪/‬غهآ‪ ،‬الجموع ‪;٦‬‬ ‫(‪ )١‬انظر اكالية‪ :‬الهيابة‬
‫‪ ، ٣٦١‬كشاف القاع‬
‫(‪ )٢‬مواب الجلل آ‪ ، ٤٢٤ /‬المش آ‪/‬م>أ‪ ،‬حقيقة الصيام‪. ٥٥ ، Ur_< ،‬‬
‫(‪ )٣‬انفلر; فقه الصيام‪ ،‬لمحمان حن متو‪ ،‬ص\\‪.‬‬
‫——ِ‬ ‫يالثأ‪ :‬أنر الإجراءات الملبية ال‪٠‬ؤتر فى الصيام‬
‫—=====ض=س=صا =‬
‫أنها متصلة بالمستقيم‪ ،‬والم تقيم متصل بالقولون رالأمعاء‬
‫الغلينلة)‪ ،‬وامتصاص الغداء يتم معفلمه في الأمعاء الدقيقة‪ ،‬وتد‬
‫يمتص ني الأمعاء الغليغلة الماء وئاليل من الأملاح‬
‫والغلوكوزر ‪•،‬‬
‫فإذا ثبت‪ ،‬ؤلبتا أن الغليفلة تمتص الماء وغيره‪ ،‬فإنه إذا‬
‫حقنتا الأمعاء بمواد غنائية‪ ،‬أو ماء‪ ،‬يمكن أن يمتص‪ ،‬فإن‬
‫الحقنة هنا تكون مجمهلرة؛ لأن هذا فى الحقيقة بمعنى الأكل‬
‫والشرب‪ ،‬إذ حلاصة الأكل والشرب هو ما يمتص في الأمعاء‪.‬‬
‫أما إذا حقنت‪ ،‬الأمعاء بدواء ليس فيه عزاء‪ ،‬ولا ماء‪،‬‬
‫فليس هناك ما يدل على التفهلير‪ ،‬والأصل صحة الصيام حتى‬
‫يقوم دليل على إفساد الصوم‪ ،‬وليس هنا ما يدل على الإفساد‪.‬‬
‫واختار هذا التفصيل من المعاصرين شيخنا محمد‬
‫‪ ،‬ود• فمل حن عباس‬ ‫العشمين‬
‫ومن هنا نعلم أن أصحاب القول الثاني لو علموا أن‬
‫الحقنة الشرجية يمكن أن تغذي‪ ،‬بأن يمتص الأمعاء منها‬
‫الماء‪ ،‬أو الغداء‪ ،‬ؤينتفع به الجم انتفاعه بالهلعام والشراب‪،‬‬
‫لذهوا ‪ -‬فيما أقلن ‪ -‬إلى القول بالتفهلير‪.‬‬
‫(‪ )١‬تنريح ووظائما حسم الإنسان‪ ،‬صء ' ‪ ، ١‬مجالة المجمع ع• ‪٠٨٧ /Y ، ١‬‬
‫(‪ )٢‬ذكر شيخنا هذا التفصيل في فتاوى الحرم ؤإن كان ظاهر كلامه محي الشرح‬
‫السع ‪ ٣٨١ /I‬عدم التفطر طالقا‪.‬‬
‫اك‪-‬انوالإتحاف‪،‬صآاا‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫مفؤلوأت الربمديام |لْحارمة‬

‫ه ا لمالة الثانية‪ :‬اسمل (اللوس)‪:‬‬


‫ت تعمل التحامل لعدة أغراض طبية؛ كتخمف آلام‬
‫البواسير‪ ،‬أو حمقى درحة الحرارة‪ ،‬أو غيرها‪ ،‬وحكمها عند‬
‫الفقهاء كحكم السألة السامة‪ ،‬إلا أن ا‪J‬الكية لا يرون أنها‬
‫تفطر‪ ،‬فقد هال‪ ،‬الزرقاني؛‬
‫ااوالفتأول لا ضلر ولو كان عليها دهن)) ‪. ٢١١‬‬
‫وقد احتلما المعاصرون فيها كما يلي‪:‬‬

‫القرل‪ ،‬الأول‪ !،‬أنها لا تفطر‪ ،‬قال‪ ،‬به شيخنا محمد بن‬


‫عقيمين ‪ ،‬والشخ محمود ثالتوء<ت‪ ، ،‬ود• محمد الألفي‬
‫الأدلأ‪:‬‬

‫‪ ١‬ء أن التحاميل تحتوي على مادة دوائية‪ ،‬وليس فيها‬


‫سوائلأْ‪.،‬‬
‫‪ . ٢‬أنها ليست‪ ،‬أكلا‪ ،‬ولا ث ربا‪ ،‬ولا بمعض الأكل‬
‫والثرب‪ ،،‬والثارع إنما حرم علينا الأكل والثّربال‬
‫)‪(٦‬‬

‫(؛) ذرحالزرئنىآ‪/‬ئ‪-‬مآ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬كتاب م ائل نى الصيام‪ ،‬ماله يوسف مغريي يى أحكام المسام الفقهيأن‪،‬‬
‫ص؛ه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مجلة اسعع<ا‪ ،‬آ‪. ٨٨/‬‬ ‫(‪ )٣‬النماوى ‪ ١٣٧ ، ١٣٦‬دار الشروق‪.‬‬
‫(‪ )٠‬مجلة اسعع'ا‪ ،‬آ‪. ٣٣٠ /‬‬
‫(‪ )٦‬كتاب مائل في الصيام‪ ،‬نقاله يوسف‪ ،‬مغريي في أحكام الصيام الفقهية‪،‬‬
‫ص؛ه‪.‬‬
‫مفؤلوأت ااابمايام اا‪0‬هاابموة‬

‫القول المختار ت الذي يظهر أنها لا تمهلر‪ ،‬لعدم وحول‬


‫دليل شرعي يعتمد عليه في إف اد صيام م تعمل التحاسل‪،‬‬
‫وأدلة أصحاب القول الأول وجيهة فيما ظهر لي‪ ،‬واض أعلم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمسألة الثالثة ت المطار الشرجي وأصبع الفحص‬
‫م‪:‬‬
‫قد يدخل الطبيب المنظار من شحة الشرج‪ ،‬ليكشف على‬
‫الأمعاء أو غيرها ‪.‬‬
‫وقد سق الكلام على منذلار المعدة‪ ،‬وما ذكره الفقهاء‬
‫فته‪ ،‬وهو ينْلبق على المنظار الشرجي‪ ،‬وأصع المحمى الطبي‪.‬‬
‫إلا أن القول يعدم التفعلير في التغلار الشرجي‪ ،‬وأصبع‬
‫الفحص القلي‪ ،‬أولى وأقوى‪ ،‬لما سبق تقريره من أن الجوف‬
‫هو العدة‪ ،‬أو ما يوصل إليها‪ ،‬وليي كل تجويف ‪ ،‬في البدن‬
‫يعتبر جوفا‪ ،‬فعلى هدا يكون النفلار الشرجي والإصبع أبعد أن‬
‫يفهلر من ‪١١^٠‬ر المعدة‪.‬‬

‫ح ‪ -‬ما ييحل‪ ،‬إلى جسم الصائم عبو مجرى البول‪:‬‬


‫إدخال القطرة‪ ،‬أو النفلار‪ ،‬أو إدخال دواء‪ ،‬أو محلول‬
‫لغل المتانة‪ ،‬أو مادة تساعد على وصوح الأشعة‪.‬‬
‫بحث الفقهاء المتقدمون مسألة؛ إذا أدخل إحليله مائعآ أو‬
‫دهنا‪ ،‬واختلفوا فيها على قولين‪:‬‬
‫القول الأول؛ أن التقطير في الإحاايل لا يفعلر‪ ،‬وهو‬
‫اآبم==مر‬ ‫ثالثا‪ :‬ا*در الإجراءات الطبية المؤثر في الصيام‬
‫==========س^==^^ممإا =‬
‫مذهب الخفية‪ ،‬والمالكية‪ ،‬وال<نابم‬

‫الدليل ت لأنه ليس بين باض الذكر والجوف منفذل ‪.،‬‬


‫القول الثاني؛ أته يفطر‪ ،‬قال به أبو يوصف وقيده بوصوله‬
‫إلى المثانة‪ ،‬وهو الصحح عند الشافعية‬
‫الأدلأ‪:،‬‬
‫‪ — ١‬أن بين المثانة والجوف منفدأ‪.‬‬
‫المنائشة‪ I‬عالم التشريح الحديث‪ ،‬وصح أنه ليس بين‬
‫المثانة والعدة منفي‪.‬‬

‫‪ — ٢‬لأنه منفذ يتعلق الفطر بالخارج منه‪ ،‬فتعلق؛الواصل‬


‫إليه كالفم‪.‬‬
‫المناتشة؛ قياسه على الفم قياس مع الفارق‪ ،‬فإن ما‬
‫يوضع في الفم يصل إلى العدة ؤيغذى‪ ،‬بخلاف ما يوصع قمح‪،‬‬
‫سالك‪ ،‬البول‪.‬‬

‫القول المختار؛ ظهر جليآ من حلال علم التشريح الخ‪.‬بث‪،‬‬


‫أنه لا علاقة مطالقا بين مساللث‪ ،‬البول والجهاز الهضمي‪ ،‬وأن‬
‫الجم لا يمكن أن يتغذى معللقا بما يدحل إلى م اللث‪ ،‬البول‪.‬‬
‫كثاف اكاع ‪ ، ٣٢١ /Y‬اسي‬ ‫(‪ )١‬البحر الراتق آ‪/‬ا‪-‬م‪ ،‬اندوة‬

‫‪> ٢٠‬‬
‫•‪- ،٣‬سن الحقائق ‪ ، ٣٣ • ;١‬المبموع!‪. ٣١٤ /‬‬ ‫(‪ )٣‬البحر الراتق‬
‫( ‪ ) ٤‬المرحعض اي ابقين‪.‬‬
‫الهيام الْها|ومة‬

‫بناء على ذلك فإن فول جمهور الفقهاء في هدْ المسألة‬


‫هو الصواب إن ثاء الله*‬

‫وعله؛ فإن إدخال هذه الوسائل المعاصرة في الإحليل ال‬


‫يف د الصيام‪ ،‬لخدم وحول المقتضي لدلك‪ ،‬والأصل صحة‬

‫ط ‪ -‬التخدير‪:‬‬
‫التعرف يه؛ هناك نوعان من التخدير؛‬

‫‪-١‬تخدير كلي •‬
‫‪ - ٢‬تخدير موصعى‪.‬‬

‫ؤيتم تخدير الجم بعدة وسائل!‬


‫أ — اكمحدير عن طريق الأنف *‬
‫يحين‪ ،‬ينم المريض مادة غازية توثر على أعصابه‪،‬‬
‫فيحدثا التخدير‪.‬‬

‫ب ‪ .‬التخدير الجان‪!،‬‬

‫وهو نؤع من الخلاج انميني‪ ،‬ؤيتم بإدخال إبر مصمتة‬


‫حافة إلى مراكز الإحساس‪ ،‬تحت‪ ،‬الجلد‪ ،‬فت تحث‪ ،‬نوعا معينا‬
‫من الخدد على إفراز المورفين الطبيعي‪ ،‬الذي يحتوي عليه‬
‫الجم‪ ،‬و؛ذللث‪ ،‬ينقد المريض القدرة على الإحساس‪.‬‬
‫وهذا أيضا ما انتهى إب المجهع الفقهيع* ‪٠٤٥٤ /T ، ١‬‬
‫ثالثأ‪ :‬أنر الإجراءات الطبية الموض فى الصيا‪،‬‬

‫وص في الخالب تخدير موصعي‪ ،‬ولا يدخل معه شيء إلى‬


‫البدن‪.‬‬

‫ج ‪ -‬التحليو بالحقزت‬
‫‪ ٠‬و قد يكون تخديرآ موصعتآ ؛ كالحقن في اللثة والضاإة‬
‫ونحوهما •‬

‫بعقار مرح المفعول‪،‬‬ ‫وند يكون كليا وذلك بحقن‬


‫بحيث ينام الإنسان في ثوان معدودة‪ ،‬ثم يدخل أنبوب مثاشر إلى‬
‫القصة الهوائية همر الأنف‪ ،‬ثم عن ٍلريق الألة يتم التض‪ ،‬ؤيتم‬
‫أيضا إدخال الخانات الخودية إلى فقدان الوعي فقدانآ ‪-‬انأرا‪.،‬‬
‫وند يكون مع المخدر إبرة للتغازية‪ ،‬فهدم لها حكمها‬
‫الخاص‪ ،‬ومحيأتي الكلام عاليها‪.‬‬
‫حكم اكمحدير‪:‬‬
‫‪ -‬ا لتخا‪.‬ير بالهلريفة الأولى لا يعد مفملرآ؛ لأن المادة‬
‫الغازية التي تدخل في الأنف لست‪ ،‬حرما‪ ،‬ولا تحمل مواد‬
‫مغدية‪ ،‬فلا توثر على الصيام‪.‬‬
‫‪ -‬ك ذللث‪ ،‬التخدير انميني لا يوتر على انميام؛ لعدم‬
‫دخول أى مادة إلى الجوف‪.،‬‬
‫أما التخدير بالحمن فإن كان تخديرأ موصعتا فلا يمهلر‬
‫لدم دخول شيء إلى الجوف ‪.،‬‬
‫‪.‬ج‪u‬ن اسعع• ‪٠٢٤ • ، ٩٨/٢ ،١‬‬
‫شؤ\هن ا‪1‬اأ‪،‬يام الْهارمة‬

‫— أ ما التخدير الكلي بحقن الوؤيد فهذا فيه أمران!‬


‫الأول‪ :‬يحول مائع إلى البدن عن طريق الوريد‪ ،‬وتقدم‬
‫بحث الحقن الوريدية قى مبحث‪ ،‬مستقل‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬فقدان الوعي‪.‬‬
‫ونل احتلم‪ ،‬أهل العلم في فقدان الصائم الوعي عل يفعلر‬
‫أو لا؟ وفقدان الوعي على نمين‪:‬‬
‫المم الأول‪ :‬أن يفقدء في جمح النهار‪:‬‬
‫فدمت‪ ،‬الأئمة الثلاثة _ مالك‪ ،‬والشافعي وأحمد ‪ -‬إلى أن‬
‫من أغمي عليه في جمع الهار فصومه ليس بصحيح؛ لقوله‬
‫«نال اش‪ :‬كل عمل ابن أدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجري‬
‫به®ل‪ ،،١‬وفي بعض طرقه في م لم‪® :‬ييع طعامه وسرابه‬
‫وشهوته) فأضافه الإمساك إلى الصائم‪ ،‬والمعمى عليه لا يصدق‬
‫عليه ذللت‪.،‬‬

‫وذهب‪ ،‬الحنفية والمزني محن الشافعية إلى صحة صومه؛‬


‫لأنه نوى الصوم‪ ،‬أما فقدان الوعي فهو كاكوم لا يضررآ‪.،‬‬
‫والأقرب‪ ،‬قول الجمهور‪ ،‬لوجود الفرق الواضح بين‬
‫الإغماء والرم‪ ،‬فإن الائم متى نبه انتبه‪ ،‬؛خلاف‪ ،‬المغمى عليه‪.‬‬

‫(‪ )١‬أحرجه المحاري ( ‪ ،) ١٩٠٤‬وملم( ‪.) ١١٥١‬‬


‫(‪ )٢‬انظر في عذْ المسالة‪ :‬المجموع \ا‪0‬أك والمض ‪ ^ rinr‬ثرح‬
‫الزرئانيضخدل؛‪ّ/‬ا'آ‪.‬‬
‫‪ i__l‬الموض في الصيام‬ ‫ثالثا‪1 :‬در‬
‫=———=——س——^ممإا =‬

‫بناء على القول بأن المغمى عليه كل النهار لا يصح‬


‫صرمه؛ فمن حير جمع النهار بحيث لم يفق أي حزء منه‬
‫فصيامه ليس بصحيح‪ ،‬وعليه القضاء‪.‬‬
‫الخم الثاني‪ :‬ألا ستغرق فقدان الوعي كل النهار‪:‬‬
‫فذهب أبو حنيفة إلى أنه إذا أفاق فبل الزوال فلا بد من‬
‫تجديد النيةر‬
‫وذهب مالك إلى عدم صحة صوم‪4‬لإ^‪.‬‬
‫وذهب الشافعي وأحمد إلى أنه إذا أفاق ني أي جزء من‬
‫النهار صح صومه ل‬
‫ولعل الأقرب ما ذهب إليه الشافعي وأحمد من أنه إذا‬
‫أفاق في أى جزء من النهار يصح صومه؛ لأنه لا دليل على‬
‫بهللأنه‪ ،‬فقد حملت نية الإمساك فى جزء الهار‪.‬‬
‫وكما قال شيخ الإسلام لا يشترمحل وجود الإمساك في‬
‫جميع النهار‪ ،‬بل اكتفينا بوحوده في بعضه؛ لأنه داحل في‬
‫عموم فوله‪ُ :‬يدع طعامه وشهوته س أجليُل ‪• ،‬‬
‫بتاء على ما سبق فالتخدير الأي لا يستغرق كل النهار‬
‫ليس من المفْلرات التي‪ ،‬تف د الصوم لعدم وحول ما يقتضي‬
‫الفتاوى ابيوة؛‪. ١٩٧ /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬شرح الزدتاني ض ظل‬
‫)‪.Tir/T^J\ (T‬‬
‫(‪ )٤‬ثرح انمدة ‪ -‬الصيام ‪ -‬؛‪٠٤٧ /‬‬
‫مفؤلوات الهيام ال‪0‬حارأمف‬

‫التقطير‪ .‬أما التخدير الذي يستغرق كل النهار فهو مقطر‪ ،‬واض‬


‫أعلم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ما يحوج من بدن الصائم‪:‬‬

‫أ ‪ -‬سحم> الدم للتبوع‪:‬‬


‫بحث‪ ،‬الفقهاء المقدمون مألة الحجامة من حيث التقطير‬
‫بها‪ ،‬وعدمه‪ ،‬وهي تثبه تماما ‪ ٤^٢٢١١‬بالدم‪ ،‬فغي كل منهما‬
‫إحراج للدم‪ ،‬ئن كان الهدف من السرع إعانة الآح‪-‬رين‪،‬‬
‫والهدن‪ ،‬هن الحجامة التداوي‪ ،‬ولكن لا أثر للمقصود منهما‬
‫على مسألة التقطير قي الصيام‪.‬‬
‫وقد احتلفج الفقهاء فى الحجامة على قولين ت‬

‫القول الأول ت أن الحجامة تفعلمر وتمسي الصوم‪ ،‬وهو‬


‫مازم‪ ،‬الحنابلة‪ ،‬ؤإمححاق‪ ،‬وابن المنازر‪ ،‬وأكثر فقهاء‬
‫الحدي<ث‪،‬ل ‪ ،،‬واختاره شيخ الإم<لأمل ‪١،‬‬
‫دللهم‪:‬‬
‫*أفطر الحاجم رالمحجوم»لم‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قوله‬
‫(‪ )٢‬حمقت المام‪،‬‬ ‫(‪ )١‬ا‪J‬غنى‪ّ ٣٥ •/٤‬‬
‫(*‪ )١‬أحرحه اكرمذي ( ‪ ،) ٧٧٤‬وأحمد ■ا‪/‬هأأ‪ ،‬وابن حزيمة( ‪ ،) ١٩٦٤‬وابن‬
‫حبان ( ‪ ،) ٣٥٣٥‬من حديثه رافع بن حديج‪ ،‬وحاء أيضا من حدث‬
‫ثوبان‪ ،‬وشداد بن أوس‪ ،‬وق‪ ■،‬صحح الحدين‪ ،‬الإمام أحمل‪ ،.‬والبخاري‪،‬‬
‫وعلي بن ا‪J‬دبني‪ ،‬ومولا‪ ،‬أثمة ^ا الشأن‪ ،‬انثلر‪ :‬الأطكار •ا‪، ١٢٢ /‬‬
‫الخلل الكير لالتر‪٠‬دىيم‬
‫لآ=ءِ‬ ‫نالتا‪ :‬أتر الإجراءات الطبية الم<در في الصيام‬
‫==ص==—=—ث====^لأئاا =‬
‫القول الو\ِب! أن الحجامة لا تمطر‪ ،‬وهو مدهب‬
‫الجمهور من ال لف والخاام‪،‬ل‬
‫الأدلة‪:‬‬

‫وهو‬ ‫‪ — ١‬حدث ابن عباس ®احتجم رسول اض‬


‫صائمء ‪ ،‬وفي لمقل عند الترمذي ءاحنجم وهو صائم محرمء‬
‫قالوا • وهو نامحح لحديث ارأ‪٠‬طر الحاجم وال‪٠‬حجوما‪I ٠‬‬
‫وجه كونه نامخا‪ :‬أنه حاء في حديث شداد بن أوسأم‬
‫أنه‪ .‬مر عام الفتح على رجل يحتجم كمان عشرة ليلة حلت‬
‫من رمضان‪ ،‬فقال‪® :‬أفطر الحاجم دالمحجوجُ‪ ،‬وابن عباس‬
‫شهد معه حجة الوداع‪ ،‬وشهد حجامته يومئد وهو محرم صائم‪،‬‬
‫فإذا كانت حجامته ‪.‬ل عام حجة الوداع فهي ناسخة ال‬
‫في‬ ‫محالة؛ لأنه لم يدرك بعد ذللئ‪ ،‬رمضان‪ ،‬حسثا توفي‬
‫ربح الأولل‪.،٤‬‬
‫الجواي‪ :،‬أن حديث‪® ،‬أفطر الحاحم‪..‬ا هو الناسخ لحديث‬
‫ابن هماس•‬
‫لأن احتجامه وهو محرم صائم ليس فيه إنه كان بعد شهر‬
‫يداية المجتهد\ا‬ ‫نبسن الحقائق‬ ‫الفاوى الهيبة‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ، ٢٨١‬الجموع !‪/‬؟أم‪ ،‬اسي ؛‪. ٣٠ •/‬‬
‫(‪ )٢‬أحرجه الخاوي ( ‪ ،) ١٩٣٩‬وأبو داود ( ‪ ،) ٢٣٧٢‬والترُذي ( ‪،) ٧٧٥‬‬
‫والهتي ؛‪. TU /‬‬
‫(‪ )٣‬حديث شداد‪ ،‬صححه البخاري وعلي بن المديتي • انظر تخريج حديث؛‬
‫ءافطر الحاجم والمح‪<1‬وما السابق‪.‬‬
‫رأ) الأطكار <ا‪/‬هآا‪.‬‬
‫^؟==‪Pj‬‬ ‫في الصيام‬ ‫يالثأ؛ أنر الإجراءات الطبية‬
‫—^———=—س=^—دى =‬
‫‪.‬‬ ‫الصواب وقؤع كل منهما ني حالة متهلة‬
‫‪ — ٢‬حديث أبي سعيد الخيري! اءرحص رسول اممه ‪.‬‬
‫للمائم ش الحجامة‪.، ١٠١‬‬
‫‪ — ٣‬حديث أنس بن مالك! ®أول ما كرهنا الحجامة‬
‫للصائم أن جعفر بن أبي طالب احتجم وهو صائم‪ ،‬نمث به‬
‫النبي ‪ .‬فقال! أفطر هذان‪ ،‬ثم رحص النص ‪ .‬بالحجامة‬
‫للصائم وكان أنس يحتجم وهو صائم‪١٠‬‬
‫المناقشة! أنه حديث غير محقوظ‬
‫‪ — ٤‬حديث ثابت البناني؛ أنه نال لأنس بن مالائ ‪I s‬‬
‫ارأكنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رمول افه ‪.‬و هال •‬
‫لا‪ ،‬إلا من أحل الضعف‪«،‬لْ‪.،‬‬
‫القول المختار! ني هده المسألة إشكال‪ ،‬لكن الذي يفلهر‬
‫رجحان مذهيج أكثر الملمج‪ ،‬وهو عدم التفعلير؛ للأحاديث‬
‫‪٨٩١‬‬ ‫انظر‪ :‬التلخيص‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٦‬أحرجه النماتي لي اعري ‪ ، iryfT‬وابن حزبمة ( ‪ ،) ١٩٦٧‬والدارممي‬
‫أ‪ ، ١٨٢ /‬وانيهقي أ‪ ، ٢٦٤ /‬قال الوارممي‪ :‬كالهم مات‪ ،‬صححه ابن‬

‫(‪ )٣‬أحرجه الدارنطني ‪ ، ١٨٢ A‬واليهقمب ‪ ، YYA/i‬قال الدارتيي‪ :‬كلهم‬


‫له ءالة‪ .‬ا‪،‬د‪.‬‬ ‫ممات‪ ،‬ولا‬
‫(‪ )٤‬تكالم ثيخ الإملأم على هذا الحديث‪ ،‬بكلام كثير‪ ،‬بين فيه أنه غير‬
‫محنوظ‪ ،‬انظر؛ حقيقة الصيام‪ ،‬ءى‪ ٦٧‬نما بعدها‪ ،‬ومن تقدم معنا أن‬
‫الدارظي تال‪ :‬ألأ أملم له عله•‪.‬‬
‫(‪ )٥‬أحرجه البخاري أ‪ . ١٧٤ /‬ضح‪.‬‬
‫مض[و‪،1‬تّ الهيام اا‪0‬هاا؟مف‬

‫المتكايرة المصرحة بلفظ الترخيهس‪ ،‬وهو يكون بعد المغ‪ ،‬نال‬


‫لا تكون إلا يعد الهي‪ ،‬نمح بهذا‬ ‫ابن حزم ولفظة‪:‬‬
‫‪ .‬اه‪.‬‬ ‫الخبر سخ الخبر الأول؛‪،‬‬
‫ؤإن كان الاحتيامحل فى مسألة الحجامة متوجهأ حدأ؛ لقوة‬
‫ما قاله شيخ الإسلام! من أن الماقل هو الذي ينثغؤب أن يجعل‬
‫ناسخا دون المبقي على الأصل؛ لئلا يلزم تغير الحكم مرتين‪.‬‬
‫والخلاصة! أن الجؤع بالدم يقاس على مسألة الحجامة‪،‬‬
‫والدي تدل عيه الأدلة! أن الحجامة لا تمهلر‪ .‬غكاولك المع‬
‫بالدم‪.‬‬
‫ب‪ .‬سحب اللم‬

‫ليس هناك دليل على إف اد الصوم بأحل القليل من الدم‪،‬‬


‫فهو ليس بمعنى الحجامة‪ ،‬فإن الأحاديث المايقة في الحجامة‬
‫صرحت أن عالة الفطير بالحجامة الضعف‪ ،.‬الذي ينتج عنها‪،‬‬
‫وهذا المض لتس ٌوجودآ في أحذ الدم القليل•‬
‫والاه سبحانه وتعالى أعلم وأحكم‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ااحجاْة‪:‬‬

‫الحجامة هي• امتصاص الدم‬


‫ولما ذكرها البعلي ش االطلع‪ ١،‬فال ت أوهي معروفة‪. ١١‬‬
‫( ‪ ) ١‬المحلى ‪ ٢ ٠ ٤ /1‬في مماق كلامه على حديث آبي بسد ال‪1‬حل*ري السابق‪.‬‬
‫(‪ )٢‬القاموص الفقهي‪. AU_ ،‬‬
‫‪،^^=٦١‬‬ ‫تالثأ‪ :‬أنر ا؛لآجراءات الطبية الموتر في اتمييام‬
‫==ص========ذ====^=محثةا =‬
‫والحجامة في ونتنا المعاصر لم تعد بمص الدم عبر‬
‫المحاحم؛ بل أصح لها أدواتها الخاصة بها‪ ،‬ولم يعل الحجام‬
‫بحاحة إلى استخراج الدم بطريقة المص‪.‬‬
‫حكمها من حسثا التقطيرإ‬
‫تقدم حكاية الخلاف في المسألة وبيان الراجح في نقرة‬
‫(أ) س رقم (‪•)٢‬‬
‫د ‪ -‬القيء‪:‬‬
‫القيء معروف كما نال في رءالمهلنيراا‬
‫وهو يكون على نسمين‪:‬‬

‫الأول ت أن يسبقه ؤيغلبه القيء فيخرج بغير إرادته‪.‬‬


‫الثاني؛ أن يهللب القيء ينف ه يقال؛ استقاء وتقيا؛ أي؛‬
‫طلب القيء وتكالفه‪.، ١‬‬
‫ولكل مهما حكم؛‬
‫أولأ؛ إذا كان بغير امحارْ؛‬
‫فهو لا يفعلر حكي إجماعال ‪.،‬‬
‫‪ — ١‬لحديث أبي هريرة؛ *من ذرعه القيء نليس عليه‬

‫(‪ )٢‬حلية اسه ؛‪ ، vv /‬الطبع‬


‫(‪ )٣‬بيانع الضائع‪ ،‬المدونة؛‪ ، ١٧٨ /‬المغني؛‪ ، riA /‬نيل الأوطار ‪/A‬‬
‫‪. ٢٨٨‬‬
‫مْابملإات الهيام |لْهاومف‬

‫قضاء‪ ،‬ومن اسقاء صدأ ‪3‬اوةضاارا‪.،‬‬


‫‪ - ٢‬كما أنه روي عدم التغير عن ابن م عود وابن‬
‫هماس وابن عمر ه•‬
‫ثانيا ت إذا كان باحةيار‪ 0‬عامدأ؛‬
‫فهذه من ية للصوم عند الجماهير وحكام ابن المنذر‬
‫والخطابي إجماعا لحديث أبي هريرة المابق‬
‫القول الثاني‪:‬‬
‫أنه لا يفطر‪ ،‬وهو مذهب مروى عن ابن م عود وابن‬
‫‪٠‬‬ ‫عباس واختاره عكرمة ورييعة والقاسم‬
‫وامتدلوا بحديث‪« :‬دلأث لا يفطرن‪ :‬القيء والحجامة‬
‫والأحلأم»رن‪.‬‬
‫الرام‪:‬‬
‫القول الأول فقد حكي إحماعا‪ ،‬كما أنه مروى عن ابن‬
‫عمر موقوفا عله ه‪.‬‬
‫م ‪ -‬عقصي‪:‬‬

‫الممد • بفتح الفاء هو شق الوريد ؤإحراج شيء من دمه‬


‫(‪ )١‬أحرجه احمد آ‪ ، ٤٩٨ /‬وأبو داود (• ‪ ،) ٢٣٨‬والترمذي ( ‪ ،) ٧٢٠‬وابن‬
‫ماجه ( ‪ ) ١٦٧٦‬والحديث‪ ،‬معلول عند الأتمة أحمد والبخاري وغيرهما •‬
‫المادر‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫الماص ‪._ L J1‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٤‬أحرجه الترمذي برئم ( ‪ ،) ٧١٩‬والبيهض أ‪ ، ٢٢٠ /‬ومو صعيمه نحئنه‬
‫اكرمدي ( ‪ ،) ٧١٩‬وابن حزبمة ‪ ٢٣٣ ;٣‬ومرهما‪.‬‬
‫ةبم=ءِ‬ ‫اثر الإجراءات اثطبية الموئر فى الصيام‬
‫^^========—ممدإا =‬
‫عبامحي ‪ ١ I‬ليت يمن وحة لالثسخ الكبير والمرأة الكبيرة ال‬
‫ي تطبعان أن يحوما فيهلعمان مكان كل يوم مكينا‪ . ١١‬رواه‬
‫الخاري‪.،١‬‬
‫القول الثاني‪:‬‬
‫وهو مذهب مالك وأبي ثور وداودل أنه لا يجب‬
‫الإطعام بل ي نعل الهيام ولا محيء عاليه؛ لأنه ترك الحوم‬
‫لعجزه فلم تجب عليه فدية ‪.‬‬
‫والراجح ت الأول لأثر ابن هماس •‬

‫(‪ )١‬احرحه اوخأرى برقم( ‪.) ٤٥٠٥‬‬


‫('؛) الماص ‪._ LJI‬‬
‫المراجع‬

‫انمراحع‬

‫‪ ٠‬ا لحنفية‪:‬‬
‫اكارى الهدية‪ :‬ط‪ .‬دار الفكر‪.‬‬
‫ط‪ .‬دار الفكر‪..٠١٤٢١ ،‬‬ ‫ح اشية ابن‬ ‫‪-‬‬
‫‪. ٣١٩٨٢‬‬ ‫‪ -‬بيانع الصنائع‪ :‬ط‪ -‬دار الكتاب‬
‫س ين الحقائق يمح كر الدقائق‪ :‬للزيالعي‪ ،‬ط‪ .‬دار الكتاب‬ ‫‪-‬‬
‫الإسلار‪ ،‬ط‪ .‬الثائة‪.‬‬
‫‪ -‬ش مح كح القدير‪ :‬ط‪ .‬الحلي‪.‬‬
‫ا لحر الراتق‪ :‬ط‪ .‬دار انمرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫» المالكية‪:‬‬
‫ط‪ .‬دار الفكر‪.‬‬
‫• وامؤ الجلل‪ .t. :‬؛ دار الفكر‪٠٠١٣٩٨ ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدرنة الكرى‪« :‬؛‪ ٠J‬دار الفكر‪.‬‬
‫ب داية الجتهد ‪ :‬ط‪ .‬دار المعرفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ثمح الزرئاتي عر حلل‪ :‬ثل‪ .‬دار الكب‪ ،‬الملمة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح اشيه الخرئم عر خليل ت ط‪ .‬دار الفكر‪.‬‬
‫المراسن الممهات ‪ '• ^ijy‬هماما اياز•‬
‫‪ -‬ح اشية الماري على الشمح الصغير‪ :‬أبو الخباس أحمد الهاوي‪،‬‬
‫ط‪ .‬دار المعارف‪.‬‬

‫~ ا لمح الكييرت احمد الدردير‪ ،‬ط‪ .‬دار الفكر‪.‬‬


‫مضلوات الهيام‬

‫ا لأساوكار‪ :‬لأينتماو اني‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ٠‬الشافعية‪:‬‬
‫‪ -‬ا لمجؤعت ط‪ .‬دار الفكر‪.‬‬
‫ءلّ ‪ .‬دار اللام‪.‬‬ ‫‪ -‬ا لوسط م المنما‬
‫‪ -‬كفاية الأخار‪ :‬أبو بكر الحمض‪ ،‬ط‪ .‬دار الخير‪. ٢١٩٩٤ ،‬‬
‫الغرر البهية ثي قمح البهجة الوردية‪ :‬أبو يحيى زكريا الأنصاري‪،‬‬
‫ط‪ .‬المطيعة اليمنية‪.‬‬
‫ا لدين الخالص ت محمود محمد ح‪0‬لاب المكي‪ ،‬محل‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫د رحانمضضانمهاجتط‪-‬بمء‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب المرية‪.‬‬

‫‪ ٠‬ارحنأباة‪:‬‬
‫‪ -‬ا لأنما‪* ،—،‬ع الشؤح الكسر‪' :‬ل‪ .‬هجر‪ ٤١٥ ،‬أه‪.‬‬
‫ا لإمحاف‪ٍ :‬ل‪ .‬دار إحياء اكراث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مم او‪ ،‬اكاع‪ :‬ءل‪ .‬دار الفكر‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬ا وغني‪:‬ط‪ .‬دارالفكر‪.‬‬
‫‪ -‬ا لفرؤع‪ :‬لأبن مفلح‪ ،‬ط‪ .‬دار الكتب‪ ،‬الملمية‪.‬‬
‫ط الب رلي اض‪ :‬ط‪ .‬الكب الإسلأس‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫إرشاد اولي الصاترث ط‪ .‬مكتية المعارف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا لشمح الممتع‪ :‬ط‪ .‬دارآمام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ش مح الع يأت لشيخ الإسلام _ الميام _‪ ،‬ط‪ .‬دار الأنمارى‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬د ناك‪ ،‬أدلي اض لشمح التهى‪ :‬منمود الهوش‪ ،‬ط• ءال«) الكب•‬
‫‪ -‬حتبتة اكيام‪ :‬لشخ الإّلأم‪ ،‬ط‪ .‬المكتب‪ ،‬الإّلأس‪.‬‬
‫المراجع‬

‫‪ ٠‬كتب الحييث‪:‬‬
‫‪ -‬ص حح ابن حيان; ط‪ .‬عومة الرسالة‪،‬‬
‫‪ .‬حم تد احبمد ت ط ‪ ٠‬المكتب الإسلأهي‪ ١ ٤ ٠ ٥ ،‬ه‪.‬‬
‫سن اأي داود‪ :‬ط‪ .‬دار الملام‪ ٤٢٠ ،‬اه‪.‬‬
‫ض اكاتي اعرى‪ :‬ط‪ .‬دار اللام‪.;٠٠١٤٢ • ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ص حح ابن حزيمحة‪ :‬ط‪ .‬الكتم‪ ،‬الإملامحي‪.;، ١٤١٢ ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ص حح محسلم‪ :‬حل‪ .‬ست‪ ،‬الأمار‪.;، ١٤١٩ ،‬‬
‫صحح البخاري‪ :‬ط‪ .‬دار الملام‪.;، ١٤١٧ ،‬‬
‫*عجم الطبراني الكسر‪ :‬ط‪ . .‬مكية ابن نمية‪.‬‬
‫سن البيهقي‪ ..!٥ :‬دار المعرية‪.‬‬
‫سن الترمذي‪ :‬ط‪ .‬دار اللام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬م جع الروائي‪ :‬ط‪ .‬مؤسسة المعارف‪.‬‬
‫ا لعلل الكبير‪ :‬لكرمذي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ٠‬كتم‪ ،‬التخريج‪:‬‬
‫من س‪ ،•,‬الراية‪ :‬ط‪ .‬دار الحدينا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا كلخيص الخبير‪ :‬ط‪ ٠ .‬دار أحد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ٠‬فقه‬

‫الحر‪ :‬ء‪1‬ا ‪ .‬دار الفكر‪.‬‬

‫‪ ٠‬كتم‪ ،‬اللغة‪:‬‬

‫ا للسان‪ :‬ط‪ .‬دار صائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬م ختار الصحاح‪ :‬محل ء مكتبة اللغة ‪١‬‬


‫ا لصحبح‪ :‬ط‪ .‬دار الكتم‪ ،‬العلمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفؤلوات الهيام |لْهارمة‬

‫كتب معاصرة‪:‬‬
‫جموع فادى دطالأت‪،‬تتدئ‪ :‬للشخ ب العزيز بن باز•‬
‫مجمؤع فتاوى ورسائل محيلة الشيخ يسد بن صالح العشمين‪:‬‬
‫ط■ • الأيل‪.‬‬
‫*جالة الجع الققهي‪.‬‬
‫يائي الصيام؛ للشيخ ب‪ .‬الد بن جترين•‬
‫فتاوى إسلامية ت محمد الم نال‪ ،‬ط‪ .‬دار الومحلن‪.‬‬
‫التبيان والاتحانا في احكام الصيام والامتكانف ت د‪ .‬نمل إح ان‪،‬‬
‫ط‪ .‬دار الفرئن‪.‬‬
‫نقه ااع؛ادارات‪،‬ت حن أيوب‪ ،‬محل‪ .‬دار اكونيع والشر‪.‬‬
‫فمه الصيام‪ :‬د‪ .‬محمد حن هتو‪ ،‬ط‪ .‬دار البشائر الإسلامية‪.‬‬
‫الصيام فقهه وأسرار‪ •،‬محي الدين متو‪ٍ ،‬ل‪ ٠‬دار القلم‪.‬‬
‫أحكام الصيام‪ :‬عد الحميد ملهمان‪ٍ ،‬ل‪ .‬دار القلم‪. ١٥١٣٩٧ ،‬‬
‫أحكام الصيام اكالهية‪ :‬يوسف مغربي‪ ،‬حل‪ .‬دار التربية والتراط‪،،‬‬

‫الفتاوى‪ :‬للشخ محمد سالتوت‪ ،‬حل‪ ١ .‬دار الشروق‪.‬‬


‫الفهرس‬

‫الفهرس‬

‫المفحة‬ ‫ايدضهمع‬
‫‪٥‬‬ ‫الماومة‬

‫‪١٥‬‬ ‫الملخص‬
‫‪١٩‬‬ ‫اولأت تمهيد‬
‫‪١٩‬‬ ‫‪ - ١‬الرحص *ي الشؤع وحكمة عشروعتتها ورحص الصيام‬
‫‪٢٣‬‬
‫‪ ٠ ٢‬أهمية الموصؤع والدراسات السائقة ‪........................‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫ثانيا ت اكممات والقدمان ‪..............................................‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪ — ١‬اكرمات‬
‫‪٢٥‬‬ ‫أ ‪ -‬تعريف الصيام‬
‫‪٢٦‬‬ ‫ب — تعريف الخفهلرات‬
‫‪٢٧‬‬ ‫ج ‪ -‬تحريف المحاصرة‬
‫‪٢٨‬‬ ‫د — تحريف المرض المسح للفهلر ومحابلله ‪..... ٠٠ ... ٠٠ ...... ١‬‬
‫‪٣٣‬‬
‫‪ - ٢‬المقدمات‬
‫‪٣٣‬‬
‫‪ - ١‬المفلرات المتفق عليها في الشرع‪.......... ٠٠٠ ...........‬‬
‫‪٣٣‬‬
‫•‬ ‫ب ‪ -‬نحرير محل النزاع في الممهلرات‬
‫‪٤٦‬‬ ‫أثر الإجراءات الشية الؤ'ر في الصيام‪.....................‬‬
‫‪٤٦‬‬ ‫‪ - ١‬ما يد حل إلى جم الصانم‬
‫‪٤٦‬‬ ‫أ ‪ ٠‬ما يدحل إلى جم الصائم عير الفم وفته م ائل ‪...‬‬
‫‪٤٦‬‬ ‫المسألة الأولى• بخاح الربو‪...ّ.............‬ا‪..............‬‬
‫‪٥٠‬‬ ‫المسألة الثانية‪ :‬الأقراص الش توضع تحت اللسان ‪,‬‬
‫‪٥١‬‬ ‫المسالة الثالثة‪ :‬الخافلير الملمة (مظار العدة) ‪......‬‬
‫‪٥٧‬‬ ‫المسألة الرابحة‪ :‬شرب الدحان ‪ -‬التغ ‪. .... ١٠ ......... -‬‬
‫هفربم‪(1‬اذن الخيام |اْحار؟مة‬

‫الصشحة‬ ‫الموصؤع‬

‫‪٥٨‬‬ ‫ب — ما يدخل إلى حم المائم عبر الأنف وفه م ائل ‪......‬‬


‫‪٥٨‬‬ ‫المسألة الأولى; القطرة‬
‫‪٦٠‬‬ ‫المألة الثانية‪ :‬غاز الأوكجض‪...................................‬‬
‫‪٦٠‬‬ ‫المألة الثالثة‪ :‬بمتماخ الأنف‪.........‬اءءّ‪.....‬ما‪.‬ا‪..‬اءايم‪....‬ا‪..ّّ...‬‬
‫‪٦١‬‬ ‫ج ‪ -‬ما يدحل إلى جم المائم عبر الأذن‬
‫‪٦١‬‬ ‫‪ -‬اكلرة‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ء م ألة تابعة‪ :‬غول الأذن ا‪..ّ...‬ا‪...........................ّ....‬‬
‫‪٦٣‬‬ ‫د ‪ -‬ما يدخل إلى جم الصائم عثر العين‬
‫‪٦٧‬‬ ‫ه ‪ -‬ما يدخل إلى جم الصائم عبر الجلد‪.........................‬‬
‫‪٦٧‬‬ ‫المالة الأولى‪ :‬الحقن العلاجية ‪.,‬ءء‪...ّ...‬يم‪...‬اّ‪ّ.‬قه‪...........ّ.‬‬
‫‪٧٣‬‬ ‫المألة الثانية‪ :‬الد‪u‬نات والماهم واللصقات العلاجية ‪.‬‬
‫المسالة الثالثة‪ :‬إدخال الق طرة (أنبوب يفيق) فى‬
‫‪٧٣‬‬ ‫الشرايين للتصوير أو الحلاج‬
‫‪٧٤‬‬ ‫المألة الرابعة‪ :‬إدخال ‪٠‬طلار البطن أو تفلير البطن‪........‬‬
‫‪٧٦‬‬ ‫المسألة الخام ة‪ :‬الغسيل الكلوي ‪................................‬‬
‫‪٧٨‬‬ ‫المألة المادمة‪ :‬لميقات الوخان (اليكوتين)‪.....‬اب‪،..‬ب‪،.ّّ.‬‬
‫‪٨٢‬‬ ‫و ‪ ١* -‬يدخل إلى جم المائم م المهل‪ ،‬وفه م ائل‬
‫‪٨٢‬‬ ‫المسألة الأور‪ :‬الغسول المهبلي ‪......................‬ءّ‪..‬اا‪...‬يم‪.‬‬
‫المسألة الثانية‪ :‬ونثمل التحامل (اليوس)‪ ،‬المطار‬
‫‪٨٣‬‬ ‫المهبلي‪ ،‬أصع الفحص الطي‬
‫ز ‪ -‬ما يل‪ .‬خل إلى ج م المائم عبر فتحة الشرج‪ ،‬وفيه‬
‫‪٨٣‬‬ ‫م ائل‬
‫‪٨٣‬‬ ‫المألة الأولى‪ :‬الخقن الشرجية ‪..................................‬‬
‫‪٨٦‬‬ ‫المألة الثانية‪ :‬التحامل‬
‫‪٨٨‬‬ ‫الآلة الثالثة‪ ١ :‬لخفنار الشرجي وأصع المحمى الهلثى‪...‬‬

You might also like