‫التقييم العلمي لدراسة بعنوان‬

‫القلق و عالقته باالكتئاب عند المراهقين‬

‫" دراسة ميدانية ارتباطية لدى عينة من تالميذ الصف التاسع من التعليم األساسي في مدارس مدينة دمشق‬
‫الرسمية "‬

‫إشراف األستاذة الدكتورة‬ ‫إعداد طالبه الدكتوراه‬

‫أمل األحمد‬ ‫دانيا الشبؤون‬

‫كلية التربية جامعة دمشق‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫نعرض في السطور القادمة محاولة تقييم بحث علمي استنادا إلى األسلوب الموضوعي الذي يعتمد على ذكر‬
‫نقاط القوة ونقاط الضعف في كل عنصر من عناصر الدراسة‪.‬‬

‫(‪ )1‬عنوان الدراسة ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬عبر عنوان الدراسة الحالية عن موضوع البحث‪ ،‬وتحديدًا عن المتغيرين القلق و االكتئاب ‪.‬‬
‫‪ ‬حدد عنوان الدراسة طبيعة العينة فلقد ذكر أنهم في فئة المراهقين من تالميذ الصف التاسع من التعليم‬
‫األساسي ‪.‬‬
‫‪ ‬حدد عنوان الدراسة طبيعة الدراسة أنها ( دراسة ميدانية ارتباطيه )‪.‬‬
‫‪ ‬حدد عنوان الدراسة الحيز المكاني الذي أجريت به الدراسة و هو مدارس مدينه دمشق الرسمية ‪.‬‬
‫‪ ‬نقاط الضعف ‪:‬‬
‫‪ ‬لم يحدد عنوان الدراسة نوع العينة (ذكور – إناث – من الجنسين ) و الذي هو من الجنسين ‪.‬‬

‫(‪ )2‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬تم تحديد مشكلة الدراسة بشكل واضح وبلغة علمية مهنية مفهومة ‪ ،‬ومتعارف عليها بين مجتمع‬
‫الباحثين ووفقا إلى أن أغلب الدراسات والبحوث النفسية العربية تركزت حول القلق واالكتئاب عنـد‬
‫الراشدين مع إغفالها للمراحل األخرى من النمو كالمراهقة ‪ ،‬كما وردت مقدمة البحث كتمهيد للقارئ‬
‫بتعريف متغيرات البحث ( القلق بكلى نوعيه الحالة و السمة – االكتئاب ) و كمدخل لمشكلة الدراسة‬
‫فأوضح الباحث أن في عصرنا الحالي تكثر الصراعات و التوترات و الضغوط النفسية المؤدية للقلق‬
‫و التوتر على المستوى الفردي و الجمعي ‪ .‬كما ان االكتئاب يعد من أكثر األمراض النفسية شيوعا و‬
‫من أهم أسباب الوفاة و اإلعاقة ‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة الدراسة الحالية قابلة للبحث والدراسة نظرًا لتوفر المعلومات الوافية عن كل متغير و توفر‬
‫العينة ‪.‬‬
 ‫تم صياغة المشكلة بأسلوب واضح ومحدد اعتمادا على دراسات سابقة قامت على نفس فكرة البحث‬ ‫‪‬‬
‫الحالي و لكن في مراحل عمرية مختلفة و في مرحله المراهقة في الدراسات السابقة األجنبية فقط ‪،‬‬
‫فربطت الباحثة ربط واقعي بين مشاعر القلق لدى المراهق من الماضي و الحاضر و المستقبل و بين‬
‫االكتئاب مع إيضاح ما تتميز به تلك المرحلة العمرية من تناقضات و عدم اتزان انفعالي و الحساسية‬
‫الزائدة تجاه المؤثرات الخارجية ‪.‬‬
‫ورد في البحث أساس نظري كافي استندت إليه الباحثة ‪ ،‬فلقد استخدمت العديد من المراجع بجانب‬ ‫‪‬‬
‫البحوث السابقة العربية و األجنبية المشابهة لبحثها ‪.‬‬
‫وضعت الباحثة فرضيات للبحث محاولة اختبارها ‪ ،‬و هي ‪ :‬ال يوجد ارتباط دال إحصائيا بين القلق‬ ‫‪‬‬
‫بوصفه حالة و القلق بوصفه سمة و بين االكتئاب لدى تالميذ الصف التاسع من التعليم األساسي ‪ /‬ال‬
‫يوجد ارتباط دال إحصائيا بين القلق بوصفه حالة و القلق بوصفه سمة و بين االكتئاب لدى التالميذ‬
‫الذكور في الصف التاسع من التعليم األساسي ‪ /‬ال يوجد ارتباط دال إحصائيا بين القلق بوصفه حالة و‬
‫القلق بوصفه سمة و بين االكتئاب لدى التالميذ اإلناث في الصف التاسع من التعليم األساسي ‪ /‬ال‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور و اإلناث في الشعور بالقلق بوصفه حالة و القلق بوصفه‬
‫سمة ‪ /‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور و اإلناث في االكتئاب ‪.‬‬

‫(‪ )3‬مالئمة أسئلة الدراسة لمتغيراتها ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬تناولت تساؤالت الدراسة المتغيرات السابق ذكرها في محاولة لإلجابة عليها ‪ ،‬إشتملت متغيرات‬
‫الدراسة على (طبيعة العالقة االرتباطية بين الشعور بالقلق بوصفه حالة والقلق بوصفه سمة وبين‬
‫الشعور باالكتئاب ) ‪.‬‬
‫‪ ‬نقاط الضعف ‪:‬‬
‫‪ ‬لم توضح الباحثة طريقة جمع نلك البيانات ‪.‬‬
‫(‪ )4‬محددات الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬حددت الدراسة الحالية بطريقة موضوعية من حيث المكان ( م دارس مدين ة دمش ق الرس مية للتعلـيم‬
‫األساسـي الحلقة الثانية ) و ذلك باستخراج العينة منها ‪.‬‬
‫‪ ‬كم ا ح ددت زماني ا من حيث تحدي د الم دة ال تي اس تغرقتها تط بيق البحث و هي ‪ 4‬أس ابيع في الف ترة‬
‫الواقعة بين ‪ 12/3/2008‬و ‪. 16/4/2008‬‬
‫(‪ )5‬تعريف المتغيرات إجرائيا ‪:‬‬
‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع الباحثين تعريفات إجرائية محددة لمتغيرات البحث بشكل محدد و تحت عنوان واضح فتم‬
‫تعريف الشعور بالقلق إجرائيا ً في هذا البحث بمجموع الدرجات التي يحـصل عليهـا المراهق‬
‫المفحوص في اختبار حالة وسمة القلق للكبار ‪ STAI‬من إعداد عبد الرقيـب أحمد البحيري ‪ ،‬مكتبة‬
‫النهضة المصرية ‪ ، 2005‬و تم تعريف االكتئاب إجرائيا ً في هذا البحث بأنه مجموع الدرجات التـي‬
‫يحـصل عليهـا المراهق المفحوص في اختبار االكتئاب والذي قامت الباحثة بإعداده‪.‬‬
‫‪ ‬تم وضع حدود لعينه الدراسة كما تم توحيد األدوات المستخدمة فكانت ‪ :‬اختبـارا القلـق ( حالة و‬
‫سمة ) واالكتئاب كما تم تحديد متغيرات البحث بشكل واضح فكان ‪ :‬المتغير المستقل القلـق والمتغيـر‬
‫التـابع االكتئاب ‪.‬‬
 ‫(‪ )6‬درجة ارتباط الدراسات السابقة واإلطار النظري بموضوع الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬ارتبطت الدراسات السابقة بموضوع الدراسة و فرضياتها كما أنها استمدت منها مثل دراسات أمل‬
‫األحمد ( ‪ ، ) 2001‬و دراسة سماح أحمد الذيب و أحمد محمد عبد الخالق عام ( ‪ ، ) 2006‬و دراسة‬
‫بدر محمد األنصاري وعلي مهدي كاظم عام ( ‪ ، ) 2007‬و دراسة بيتر بايلنغ وآخرون ( ‪) 1998‬‬
‫حيث ركزت تلك الدراسات على الكشف عن طبيعة العالقة االرتباطيه بين كل من سمة القلق وحالة‬
‫القلق و متغيري الجنس و التخصص العلمي و بحث العالقة بين التعب و القلق و االكتئاب ‪.‬‬

‫(‪ )7‬عرض الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬تم عرض الدراسات السابقة بشكل يتسم بالتنظيم المنطقي و كانت طريقه عرض تلك الدراسات مقنعه‬
‫ألهمية دراسة المتغير الذي لم يدرس مسبقا و في هذه الفئة العمرية ( المراهقة ) فالبحث الحالي يتميز‬
‫عن الدراسات السابقة بأنه من الدراسات األولى التي بدأت بالكشف عن العالقة بين القلق بوصفه حالة‬
‫والقلق بوصفه سمة في عالقته باالكتئاب لدى المراهقين‪.‬‬
‫‪ ‬استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية الدراسات السابقة وفقًا لقاعدة محددة و لتنظيم زمني معين ‪.‬‬

‫(‪ )8‬المصادر ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬تنوعت قائمة المراجع بين المراجع القديمة والحديثة بداية من عام ‪ 1977‬وحتى عام ‪ ، 2007‬كما‬
‫اشتملت على دراسات ميدانية و دراسات إكلينيكية و دراسات مقارنه ‪ ،‬واشتملت على برامج إرشادية‬
‫و قراءات نظرية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنوعت مصادر الدراسة ما بين مصادر أولية و مصادر ثانوية ‪.‬‬
‫‪ ‬نقاط الضعف ‪:‬‬

‫(‪ )9‬تقديم صورة مفصلة عن مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬حددت الباحثة صوره إجمالية عن مجتمع الدراسة و هو يتألف من جميع طالب الصف التاسع ‪ -‬حلقة‬
‫ثانية من التعليم األساسي في مدارس مدينة دمشق الرسمية للعام الدراسي ( ‪. ) 2008 – 2007‬‬
‫‪ ‬و تم تحديد حجم المجتمع األصلي و الذي بلغ ( ‪ ) 19106‬طالبا و طالبة ‪.‬‬

‫(‪ )10‬العينة ‪ :‬الحجم وطريقة االختيار ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬اختارت الباحثة العينة لهذا البحث بالطريقة العشوائية الطبقية بحيث يكون لكل فرد من أفراد العينة‬
‫حظوظ متساوية في أن يجري اختياره من بين أفراد العينة ‪ ،‬و أال يؤثر اختيار أي فرد بأية صورة‬
‫من الصور في اختيار فرد آخر ‪.‬‬
 ‫تم سحب عينة البحث بنسبة ( ‪ ) %3‬من المجتمع األصلي الذي بلغ ( ‪ ) 19106‬ليصبح عدد العينة‬ ‫‪‬‬
‫المستخدمة ( ‪ ) 655‬طالب و طالبة ( ‪ ) 303‬ذكورا ( ‪ ) 352‬إناثا ‪.‬‬
‫و تتميز الطريقة العشوائية الطبقية بأنه يمكن من خاللها تجزئة عينات البحث إلي أجزاء وفقا لعوامل‬ ‫‪‬‬
‫معينة مثل النوع و التخصص و يعتبر هذا النوع من العينات األنسب للمجتمعات المتباينة حيث أن‬
‫العينة تكون ممثلة لكافة فئات عينات الدراسة ‪.‬‬

‫(‪ )11‬تصميم البحث ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬تناسب تصميم البحث ( الوصفي التحليلي ) مع فرضيات الدراسة ألنها تبحث في جوانب سلوكية ‪.‬‬
‫‪ ‬تقودنا الفكرة السابقة إلى مميزات وعيوب المنهج الوصفي التحليلي ‪:‬‬

‫العيوب‬ ‫المميزات‬

‫‪ -1‬صعوبة تعميم نتائج البحث العلمي‬ ‫‪ -1‬يساعد المنهج الوصفي التحليلي على‬
‫المستخدم في المنهج الوصفي التحليلي‬ ‫إمكانية التنبؤ في المستقبل و ذلك ألنه يرصد‬
‫و ذلك الرتباطه بزمان و مكان معين ‪.‬‬ ‫الظواهر بشكل علمي وواقعي ‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة التنبؤ بما سيكون عليه‬ ‫‪ -2‬يقدم المنهج الوصفي معلومات دقيقة و‬
‫الظاهرة في المستقبل و ذلك الحتمال‬ ‫صحيحة عن الظاهرة المراد دراستها ‪.‬‬
‫تعرض البحث لعوامل تساهم في تغير‬ ‫‪ -3‬يستطيع الباحث استنتاج العالقة بين‬
‫الظواهر المختلفة ‪ ،‬مما تساعد الباحث بتفسير النتائج في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم القدرة على تحديد المصطلحات‬ ‫موضوع الدراسة بشكل سلس و مبسط ‪.‬‬
‫العلمية و ذلك الختالف تلك‬
‫المصطلحات بين الباحثين ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقوم بتحليل البحث العلمي بشكل‬
‫‪ -4‬عدم دقة المعلومات التي يجمعها‬ ‫موضوعي ‪ ،‬و يبتعد عن الذاتية و اآلراء‬
‫الشخصية و ذلك ألنه يعتمد على نتائج المسح الباحث أثناء بحثه ‪ ،‬و لذلك يجب على‬
‫الباحث جمع البيانات بدقة وعناية فائقة ‪.‬‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -5‬يقوم الباحث بجمع البيانات و المعلومات‬
‫من خالل المقابلة المباشرة و كذلك التسجيالت‬
‫و المالحظة بنوعيها المالحظة المباشرة و‬
‫المالحظة الغير مباشرة ‪ ،‬مما تساعد على‬
‫جمع المعلومات بشكل صحيح ‪.‬‬

‫‪ ‬قدمت الباحثة وصفا دقيقا إلجراءات الدراسة بداية من االختيار العشوائي الطبقي المنظم للعينة مرورا‬
‫بتحديد المدة الزمنية التي استغرقها تطبيق البحث و تحديد مواصفات العينة من حيث الفئة العمرية و‬
‫النوع‬
‫‪ ‬نقاط الضعف ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لتصميم الدراسة وتوفر كل من الصدق الداخلي والخارجي يمكننا القول أن البحث الحالي قدم‬
‫صورة وصفية عن القلق بوصفه حالة و القلق بوصفه سمة و االكتئاب كل ذلك ما هو إال خطوة أولى‬
 ‫دون أن يحدث الباحث أي تغيير ألي من متغيرات الدراسة‪ ،‬لذلك قد يفتقر البحث الحالي للصدق‬
‫الداخلي نسبيًا أما الصدق الخارجي فتتمتع به الدراسة بنسبة أكبر نظرًا ألن جمع البيانات تم في مدة‬
‫زمنية معينة على فئات محددة استنادا إلى مجموعة من المعايير في اختيار هذه العينة منها االختيار‬
‫العشوائي وتمثيلها للمجتمع األصلي من المراهقين ‪ ،‬فيمكن بذلك تعميم تلك النتائج على المجتمع‬
‫المستمدة منه‪.‬‬

‫(‪ )12‬مدى تمتع أدوات القياس بخصائص سيكومترية مقبولة ‪:‬‬

‫‪ ‬نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ ‬استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية اختبار حالة و سمة القلق للكبار ‪ STAI‬وهو من تأليف شارلز‬
‫د‪ .‬سبيلرجلر ريتشارد ل‪ .‬جورسش و روبرت ى‪ .‬لوشين ‪ ،‬إعداد عبد الرقيب أحمد البحيري مكتبة‬
‫النهضة المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪ .2005‬و يتكون االختبار من صورتين منفصلتين‪ :‬صورة اختبار حالة‬
‫القلق ويرمز لها بالرمز( ط _ ‪ ) 1‬وتتألف من ‪ 20‬عبارة يطلب فيها من المفحوصين وصف ما‬
‫يشعرون به بوجه عام‪ ،‬وصورة اختبار سمة القلق ويرمز لها بالرمز ( ط – ‪ )2‬وتتألف من ‪ 20‬عبارة‬
‫أيضاً‪ ،‬ولكن تتطلب تعليماته من المفحوصين االستجابة عما يشعرون به في لحظة معينة من الوقت ‪.‬‬
‫‪ ‬و استخدمت اختبار الشعور باالكتئاب لدى المراهقين‪ :‬وقد قامت الباحثة بإعداده وذلك بالرجوع إلى‬
‫اختبارات مشابهة و ذكرت الباحثة طريقة التصميم أو المعايير التي تم وضع أسئلة االختبار على‬
‫أساسها ‪ ،‬كما ذكرت طرق التحقق من ثبات و صدق االختبار و كانت عن طريق ‪ :‬صدق المحكمين‬
‫– الصدق الذاتي ‪.‬‬

‫(‪ )13‬طريقة جمع البيانات ‪:‬‬

‫نقاط الضعف ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لم توضح الباحثة طريقة جمع البيانات المستخدمة في البحث الحالي ‪.‬‬

‫(‪ )14‬األسلوب اإلحصائي ‪:‬‬

‫نقاط القوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬استخدمت الباحثة برنامج ‪ SPSS‬اإلحصائي لتحليل البيانات باستخدام الحاسب‪ ،‬إذ تم حساب‬
‫النسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وتم استخدام اختبار (‪ )T‬لتحديد‬
‫داللة الفروق بين متغيرات الدراسة‪ ،‬ومعامل ارتباط بيرسون لحساب معامل االرتباط بين‬
‫المتغيرات‪.‬‬
‫(‪ )15‬وضوح إستراتيجية عرض النتائج ‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إعتمدت الباحثة في عرض النتائج على تناول كل متغير من متغيرات الدراسة بإستعراض النتائج‬
‫والمناقشة والتعقيب ‪ ،‬وتبعت ذلك العرض بمناقشة العالقة بين هذه المتغيرات وبعضها البعض ‪،‬‬
‫مع وجود جداول توضيحية بالدرجات والنسب المئوية لتلك النتائج ‪.‬‬

‫(‪ )16‬الترابط بين النتائج و تغطيتها لتساؤالت الدراسة ‪:‬‬

‫نقاط القوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫غطت نتائج الدراسة الفرضيات الخمسة التي وضعتها الباحثة ‪ ،‬مع مناقشة تلك النتائج في ضوء‬ ‫‪‬‬
‫إختالفها وإتفاقها مع التراث البحثي واألطر النظرية‪.‬‬

‫(‪ ) 17‬منطقة تفسيرـ النتائج ‪:‬‬

‫نقاط القوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫جاء تفسير النتائج منطقيًا متناواًل الجوانب التطبيقية لمتغيرات البحث ‪ ،‬و ان هناك ارتباط قوي‬ ‫‪‬‬
‫بين كل من القلق واالكتئاب ‪ ،‬و انه ال يوجد فروق بين الذكور واإلناث في القلق بوصفه حالة‬
‫لكن يوجد فروق بين الذكور واإلناث في القلق بوصفه سمة لصالح اإلناث ‪ ،‬و ال يوجد فروق‬
‫بين الذكور واإلناث في االكتئاب ‪ ،‬و تتشابه تلك النتائج مع نتائج الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫أشارت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات ذات الصلة بمشكلة البحث ‪ ،‬منها تشجيع الباحثين‬ ‫‪‬‬
‫على إجراء برامج إرشادية للتخفيف من الشعور بالقلق و االكتئاب عند المراهقين ‪ ،‬و إشاعة جو‬
‫من األمن والدفء والسعادة داخل البيت والمدرسة‪ ،‬واالبتعاد عن الخالفات والمشاجرات‪ ،‬وإبعاد‬
‫عوامل القلق واالكتئاب في البيت والمدرسة‪ ،‬وذلك نظراً لآلثار السلبية التي يخلفانها على نموهم‬
‫بشكل عام ‪ .‬و ضرورة بناء مقاييس مقننة ومستمدة من المجتمع العربي السوري لقياس‬ ‫ٍ‬ ‫النفسي‬
‫كل من القلق واالكتئاب عند المراهقين ‪.‬‬

‫تعقيب ‪:‬‬
‫يمكننا القول أن البحث الحالي قد حقق مستويات المعرفة وهي ‪ :‬المعرفة‪ ،‬الفهم‪ ،‬التطبيق‪ ،‬التحليل‪ ،‬التركيب‪،‬‬
‫وأخيرً ا التقييم‪ .‬إال أنه في النهاية عمل بشري‪ 5‬والبد له من نقائص منها ‪:‬‬
‫لم يحدد عنوان الدراسة نوع العينة (ذكور – إناث – من الجنسين ) و الذي هو من الجنسين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لم توضح الباحثة طريقة جمع البيانات المستخدمة في البحث الحالي ‪.‬‬ ‫‪‬‬