Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫ايحق دد‬ ‫ئيحغيييذهـ‬

‫مراجعة وتقدمي‬
‫‪٠‬ال‪٠‬ب أنتوني م‪ ٠‬كونيارس‬ ‫ذيافاق‪٠‬الحبا آثناسيوس‬
‫اسرب ‪ ٤‬ي ‪ ٠‬م‬ ‫أسقف بين مزاروالبهنسا‬
‫د‬

‫قة‬ ‫‪11‬‬
‫مرانية ض مزاروأبهتا‬

‫نبذات روحية هادفة‬


‫(‪)٢٠١‬‬

‫الحى خبا‬
‫اسلوالكتاب‪ ،‬نبذات روحية هادفة( ‪)٢٠١‬‬
‫الحى يصدئ‬

‫اسعر المؤلف‪ ،‬األب أنتوني م‪ ٠‬كونياص‬


‫اسبر المعرب‪ ،‬ي‪ ٠‬م بتصرف‬

‫الطبعة‪ :‬األولى أغسطس ‪٢٠١٧‬م‬


‫اسبر المطبعة‪ ،‬مداديس األحد‬
‫‪ ٧٠‬شارع دونى الفرج‬
‫‪٢٢٠٢٩٧٤٤٤۵‬‬

‫الغالف والصورة الغنان كمال غطاس‬


‫‪٠٠.٠‬في‪٠٠‬س‪٧‬‬

‫م‬

‫‪١٠‬‬
‫درحأح‬

‫نم‬

‫بره‬
‫ا‪/‬‬
‫قداسة الباي تؤاضوؤس ‪-‬الشاني‬
‫بابا اإلسكندرية وبطريرك الكرازة المرقية (‪)١١٨‬‬
‫نبافة الدبر البلبل اذنبا اكداسبوس‬
‫أسقف بني مزار والبهغسا‬
‫ألحرية اسبقية ض في‪ ،‬اساعة‬
‫في طاعة إرادة الله نجد الحربة الحقيقئة‪ .‬األكثر حربة هو‬
‫األكثر خضولحا لله في المسيح‪ .‬ال توجد حربة حقيقة دون أن‬
‫يكون المسيح هز ئعئدرها‪ .‬كان المسيح حرا بافمام ألله جعل‬

‫إرادة أبيه 'هي األعلى ‪<< :‬ال أطلب مشيئتي بل مشيئة اآلب الذي‬

‫أرسلى (يوحنا ه‪ .)٣ ٠ :‬قال المسيح‪<< :‬طع—امي أن أعمل‬

‫مشيئة الذي أرسلني)) (يو‪.)٣٤ : ٤‬‬


‫يسوع يقدم لنا مثاال رائعا للحربة ون خالل طاعته لآلب‪ .‬إله‬
‫يطع الله‪ ،‬أباه‪ ،‬بمنتهى الحب واإلخالص‪ .‬إئه يقول نعم إلرادة‬
‫اآلب في كل ظرف ون الغروف‪ ،‬حتى عندما يسأل اآلب أن يعبر‬

‫عنه كأس األلم فهو يضيف‪ :‬دكن ال إرادي بل إرادتك)) (لو‪: ٢ ٢‬‬
‫‪ .)٤٢‬يكتب بولس الرسول ويقول‪<< :‬حريتنا الني لنا ني السيح))‪.‬‬

‫وهكذا في الحياة‪ ،‬فنحن أحرار فيما نختاره ألنفسنا؛ إائ أن يكون‬


‫لنا شكن مشوه شبه الئياطتتن‪ ،‬أو شكن مضيء شبه الله الذي هر‬

‫نور العا لم‪ .‬نحن نختار ما سوف ينبعث ون حياتنا‪ ،‬إثا نور أو ظالم‪.‬‬

‫ه‬
‫ي‪.‬‬

‫ايعق يعددنا‬
‫قال الرب يسوع‪ :‬آلوتعرفون الحئ‪ ،‬والحئ يحرركم>> (يو‪:٨‬‬
‫‪ .)٣ ١‬نحن ال نقدر أن وحلق بالثائرة إال عندما نتعلم قوانين‬

‫علم الطثران ونتبعها‪ .‬وهذا هو بالعئبط الهدف ين وصايا الله‪،‬‬

‫ليس تقييد حررتنا‪ ،‬بل تحريرنا لنتمئع بالحياة التي منحها الله لنا‪.‬‬

‫‪:81.‬‬ ‫يقول القديس أوغسطينوس ةاالا‪8‬آلجآل‪٨‬‬

‫[حب الله وافعل ما شئت؛‪.‬‬

‫إذا كنتًا تحب الله حقا‪ ،‬ستكون رغبتك الوحيدة هي أن تفعل‬


‫مشيئته‪ .‬نحن نصير بالحقيقة أحرارا عندما نطع إرادة الله المقدسة ين‬

‫خالل الحب‪.‬‬

‫اصرحة داخلي زنزانة أسجن؟‬


‫ومع ذلك سوف يقول لك الغيطان ادك لن تكون حرا ما لم‬
‫تتمكن ين الذهاب حيثما تريد‪ ،‬وباقحديد حيث يقول لك الله أأل‬

‫تذهب‪.‬‬

‫أريد أن أكون حرا‪ ،‬وأنا ال يمكني أن أكون حرا ما لم أقدر أن‬

‫‪١٠٩‬‬
‫أفعل أي شيء أريده‪ .‬أنا ال يمكنني أن أكون حرا ما لم أكن حرا‬
‫في دخول الئجن وحرا في اختيار الحياة داخل زنزانة‪. -‬‬

‫هذا هو نوع الحردة الذي يعرضه الغيطان علينا‪ :‬دخول السجن‬

‫والحياة داخل زنزانة‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬هؤالء الذين يتباهون بالعالقات‬


‫الجنسئة المتعددة ينتهي مم المطاف أن يصيروا سجناء داخل زنزانة‬

‫هرمونالهم وشهوالهم؛ وأولئك الذين ينحدون عن الحرة في تعاطي‬


‫المخدرات ينتهي مم المطاف أن يصيروا سجناء في بوإدمالهم الرهيمب‪.‬‬

‫الكثير ين الناس يخشرن ين أن الله سوف يكبت حريتهم‪ .‬إئهم‬

‫ال يدركون اهم بالفعل سجناء و مستعبدون للئيطان‪ ،‬وأن يسوع‬


‫هو فقط الذي يملك مفتاح حرتهم‪ :‬طاثيتوا إذا في الحرة التي قد‬

‫حررنا المسيح ها>> (غل ه‪<< ،)١ :‬حيث روح الذرب هناك حرئة>>‬
‫(‪٢‬كو‪.)١٧:٣‬‬

‫دلي اسوم خذه؟‬


‫هل النجوم التي في السماء حرة؟ النجوم التي في السماء ليست‬
‫حرة ألئها يجب أن تطيع مسار مدارها لئال يتحطم الكون في حالة‬

‫انحرافها عن هذا المسار‪ .‬البد أركم رأيتم النيازك (الثؤب) في سماء‬


‫الطيف‪ .‬إدها تبدو جميلة في حريها‪ ،‬انفجار ضوئي رائع في سماء‬
‫الليل‪ ،‬لكن لهايتها هي الدمار والطالم؛ أثا النجوم التي تتحرك‬
‫بثبات في مدارالها انحذدة فتلك هي النجوم الحرة‪.‬‬
‫متل‪ ،‬النجوم‪ ،‬نحن نصير أحرارا عندما نبقى داخل المدارات التي‬
‫حددها الله‪ .‬نحن نصير أحرارا بن خالل طاعة إرادة الله‪ ،‬مثل القطار‬
‫الذي يكون حرا طالما ظن ثابائ فوق القضبان‪ .‬لو اختار أن يترك‬

‫القضبان‪ ،‬لم يعد حذا‪ .‬إدها كارثة‪ .‬وكلمة كارثة في اإلنجليزية‬

‫ومعناها يضل أو ينحرف‪ ،‬و‬ ‫‪018‬‬ ‫تتكون بن جزئن‬ ‫‪٠‬ئئ‪01838‬‬

‫‪01٠‬ا‪ ٨8‬وهي كلمة يونانئة معناها نجم‪ .‬عندما ينحرف نجم عن‬
‫مساره‪ ،‬فاثتيجة تكون كارثة‪ .‬الحردة تتحقق عندما نسير في المدار‬
‫الذي حدده الله لنا ونثبت في هذا المسار‪.‬‬
‫ألقونة‪ :‬نخأج أالنضباط‬
‫باإلضافة إلى طاعة إرادة الله‪ ،‬نحن نصبح أحرارا بن خالل‬

‫االنضباط واقدريب‪ .‬لو أنا درست فن الخطابة فسأكون قادرا على‬


‫إلقاء خطاب مؤثر عندما تتاح لي الفرصة‪ ،‬مثلما فعل مارتن‬

‫في خطابه الشهير‪ :‬ألدى‬ ‫‪01٠‬غس‪1‬‬ ‫لوثر كنج ج‪11‬ذة‬


‫‪.1‬‬ ‫ة‬ ‫حلم أ‬

‫‪-٨-‬‬
‫صار قادرا على إلقاء الخعلب‬ ‫‪8‬ه‪€11‬ئ‪8‬د‪0‬‬ ‫ديموسثينيس‬
‫بعد أن أخضع نفسه لتدريبات قاسية‪ ،‬تغتب ما على مشاكل‬
‫انطق التي كان يعاني منها في طفولته‪.‬‬
‫ه ص‬
‫جورج فريدريك ًاا‪0‬غج‪)1‬ج‪ ٢٢‬عج‪0٢‬جه استطاع أن يؤلف‬
‫الرائعة بعد أن تغم الكأليف الموسيقي ‪.،.‬جهوده‬ ‫مقطوعة‬
‫الئخصي‪ .‬عن طريق االنضباط الئخصي المكنف (المعرفة‬

‫واؤدريب)‪ ،‬استعالغ فالنرى أوكونر ‪101٠‬آل‪01‬ح‪7 0٠‬ل‪0‬د‪7‬ل أن‬


‫يرتفع فوق مرضه الموهن‪ ،‬ليصير واحذا ون أرقى كتاب الروايات في‬
‫القرن العشرين‪ .‬الحردة هي نتاج االنضباط وااللتزام‪.‬‬
‫لما تتأثل أحد عازفي البيانو الكبار‪ ،‬وتشعر نحوه بالغبرة عندما‬
‫تنظر أصابعه وهي تتجول بحردة فوق مفاتيح البيانو أثناء عزفه‬
‫االرتجالي‪ ،‬سوف تدرك أن هذه الحرة هي نتاج اإلذعان لالنضباط‬
‫الذاتي‪ .‬المئي الذي يبدو حرا في الوصول إلى الئغمات العالية القورة‪،‬‬
‫البد اه أمضى ساعات طويلة في تدريبات منضبطة‪.‬‬

‫العب كرة القدم الذي يتمئع بالحردة في تحركاته‪ ،‬وبالقدرة على‬


‫التحكم في الكرة‪ ،‬وصل إلى ذلك كنتيجة لالنضباط الذاتي‬

‫واؤدريب المكتف‪.‬‬

‫‪٩‬‬
‫الطبيب لن يكون قادرا على عالج المرضى دون الخضوع‬
‫لسنوات طويلة ين الدراسة وائدريب ‪.‬‬

‫ذات مرة سمعت طبائ بعد أن أمضى سنوات طويلة في‬


‫ائدريب وهو يقول‪ :‬ا‪١‬آلن لدي الحري أن أكون طبائلى ولكن‬
‫حتى الغبيب المؤثل‪ ،‬سرعان ما يشعر اه ال يحرز تقدائ إذا تخلى‬

‫عن االلتزام بالدراسة المستمرة وبذل الجهد لمواكبة االكتشافات‬


‫الحديثة‪ .‬اختياره المر أن يكون طبائ ناجحا يتوقف على خضوعه‬

‫للدراسة المستمرة‪.‬‬
‫دعا أحدهم عدا؛ شهيرا لالنضمام إلى حفل للعربدة والسكر‪.‬‬

‫أنا ال أتذكر اقفاصيل‪ ،‬لكئي أتذكر إجابته‪:‬‬

‫اًاذا لمسط حرا في أن أفعل ما تطلبه مئي‪ ،‬الرني لو فعلط ما تطلبه‬


‫ض‪ ،‬لن أكون حرا ألجري (قادرا على الجري)اا‪ .‬من خالل تجوله‬
‫الطوعي للخضوع لضبط الئغس‪ ،‬احتفظ بحريه وقدرته على الجري‪.‬‬

‫كل هذا يساعدنا أن ندرك أن في الحياة المسيحي‪ ،‬األحرار هم‪,‬‬


‫الذين يقبلون طوعا بانضباط أن لطيعوا المسيح‪ .‬إده يقدم‪:‬‬

‫^اإلطالق للمأسورين‪ ،‬والحرئة للمنسحقين))‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فاه‬


‫عندما يقذم يسوع الحرة‪ ،‬فإره يقول ألولئك الذين يعثرون‬
‫عليها‪<< :‬اتبعوي!>>‪^ ،‬احملوا نيري ءليكم>>‪ .‬الحردة تتحقق ين‬
‫خالل القبول الطوعي لنير المسيح والحضوع له‪ .‬الحرية ككتسب‬

‫ين خالل االنضباط ‪818‬ج‪80‬ة‪.‬‬


‫قالعه يعلدنأ‬
‫قال الرب يسوع‪<< :‬الحئ يحرركم^ (يو‪ .)٣٢ :٨‬الحق دائتا‬
‫يحرر بطريقة معينة‪ .‬الباطل يؤد‪ ،‬الباطل يحعئر‪ ،‬الباطل يستعيد‪،‬‬
‫الحذ يحررنا‪ .‬حقيقة أن األرض كروية وليست مسطحة‪ ،‬نحتًا‬
‫آفاقا جديدة لالستكشافات التي أدت إلى اكتشاف قارش كانتا‬

‫مجهولتين‪ .‬حقيقة أن األرض تدور حول الغمس‪ ،‬وليس العكس‪،‬‬


‫أتاحت إمكانيات جديدة للعلم‪ .‬الحق بالفعل يحررنا‪.‬‬

‫قال الرب يسوع‪<< :‬إنه بم في كالس‪ ...‬وتعرفون الحئ والخ—ى‬

‫يحرركم>>‪ .‬يسوع عرف الحئ الذي يحرر اإلنسان‪ .‬إيه كالمه‪.‬‬

‫وقال‪ :‬ودهم في حعك‪ .‬كالمك هو حق>> (يوحنا ‪.)١٧ :١٧‬‬


‫كالمه هو الحق الذي يحرر‪.‬‬
‫ماذا تقول عن شخص يؤمن أن األرض مسطحة‪ ،‬وينكر أكها‬
‫كروية؟ هل هو شخص حر؟ بالقعلع ال‪ .‬اه مستعبد للباطل‪ .‬وماذا‬
‫تقول عن شخص ينكر قانون الجادة األرضئة ويقفز ين أعلى‬
‫ناطحة سحاب؟ هل هو شخعس حر؟ أ لم تصبح حرًا‪.. :.‬ه مرادفة‬
‫لالنتحار؟‬

‫عندما يخضع العقل للحئ (سواء كان علمائ أو كتابغا)‪ ،‬فاه‬

‫يتحرر ين الباطل‪ ،‬وين االختبارات الوجودئة التي تشبه الرمال‬


‫المتحركة‪ ،‬وين الموضة المتفئرة باستمرار في هذا العالم‪.‬‬

‫قبول العق‪ ،‬إخرال‬

‫علمنا الرب يسوع ذلك بوضوح عندما قال‪ :‬د<إن ل‪ ٠‬ا ‪ 111‬ئم في‬

‫كالمي‪ ،‬فبالحقيقة تكون تالميذي‪ .‬وتعرفون الحئ‪ ،‬والحئ يحئركم>>‬

‫(يوحنا ‪ .)٣٢-٣١ :٨‬كالمه حق‪ .‬لو ثبتنا في كالمه ستعرف‬


‫الجئ‪ ،‬والحذ يحررنا‪ .‬هناك نوعان ين الحرئة‪ :‬الحرئة من د؛‬

‫‪ .‬الغبب الوحيد الذي يجعل اإلنسان متحررا‬ ‫؛‪0‬‬ ‫والحرية نحو‬


‫ين د؛ شيء ما‪ ،‬هو أده يسعى بحرة نحو *‪01‬؛ شيء آخر‪.‬‬
‫الحرة ليست التحرر ين الحق‪ ،‬بل على األصح هي أن‬

‫اإلنسان يسعى بحرة نحو قبول الحق‪.‬‬

‫‪-١٢-‬‬
‫أنت تكون حرا إلى أبعد حد‪ ،‬عندما تعرف الحئ المتعلق‬
‫بشيء ما‪ .‬على سبيل طثا ل‪ ،‬أنت تقدر أن ترسم مثنا بشرط أن‬

‫ترسمه بثالثة أضالع وليس ‪ ٣٣‬ضلائ‪ .‬أنت تقدر أن ترسم زرافة‬


‫طالما سترسمها برقبة طويلة‪ .‬إذا لم ئقبل الحى فيما يتعئق بتكوين‬

‫الررافة‪ ،‬وبدال من ذلك رسمتها برقبة قصيرة‪ ،‬سوف تجد ألك‬

‫ليس لديك الحردة أن ترسم زرافة‪.‬‬


‫أنت لديك الحربة أن تقود سبارتك على شرط أن تحترم‬

‫قوانين المرور‪ .‬لن تكون لديك الحربة في القيادة لو اك اخترت‬

‫أن تكسر إشارات المرور‪ .‬أنت لديك الحربة أن تقود طائرة‪ ،‬على‬

‫شرط أن تحترم قوانين الجاذببة والديناميكا المواثبة‪ .‬إذن‪ ،‬الحق‬

‫بالفعل يحررنا‪.‬‬

‫قال شارلز كينجزلي الجا‪8‬غ‪111‬ك ةج‪1٦3٣1‬ح ذات مرة‪:‬‬

‫أهاك ئؤعان من الحرة‪ :‬حرة مرة حيث يكون المرء‬


‫حرا أن يفعل ما يشاء‪ ،‬وحرة حقيقئة حيث يكون حرا أن‬

‫يفعل ما يجب عليه أن يفعله))‪.‬‬

‫‪-١٣-‬‬
‫الحري الرائغة تقول‪ :‬اا‪١‬فعل ما يزد‪ .‬الحري الحقيقي تقول‪:‬‬
‫‪٠٠‬افعل ما سر الله‪ .,,‬الحرئة الرائغة تقول‪11 :‬سأفوه ما أريدهآ‪ .‬الحرثة‬

‫الحقيقئة تقول‪ :‬سأفعل ما يجب على أن أفعله ‪<< .‬ىدكم إئما نيحم‬
‫للحربة أبها اإلخوة‪ .‬غير أكه ال نحثروا الحربة فرصة للجسد‪ ،‬بل‬

‫بامخة اخدموا بعضكم بعحح‪( >>١‬غل ه‪ .)١٣ :‬نحن مقئدون بعبودة‬


‫الخطبة بإحكام شديد حتى إده عندما يأتي اإلله العائلح ليحررنا فنحن‬

‫في كثير من األحيان ال نقدر أن تصدق‪.‬‬

‫هل جربت من بلغ أن تطلق سراح عصفور كان محبوسا في‬

‫داخل قفص؟ ائه يرتعش ويهتز مرن‪ ،‬شدة الخوف عندما تمسكه في‬

‫قبضة يدك‪ ،‬فهو ال يثق فيك‪ .‬إره يرتعب ون يتلك اليد الحانية التي‬
‫‪:¥.‬‬ ‫سوف ئحرره‪ .‬يقول يفتوشينكو‬

‫‪,,‬أولئك الذين بحيل‪.‬بم في قفص‪ ،‬يتوقون للقفص حق‬


‫عندما‪.‬يطلق سراحهم‪٠ ،،‬‬

‫أ سطورة عفف كوهض ؤفالطون‬


‫في القرن الرابع قبل الميالد‪ ،‬وصف أفالطون ‪0‬اة‪1‬ز‪ 1‬هذا الحال‬

‫‪-١٤-‬‬
‫(المذكور في عبارة يفتوشينكو السابقة) في أسطورة الكهف‬

‫الرمزئة‪ .‬صور أفالطون ابتر مربوطين ببعضهم البعض‪ ،‬ومجك—ررن‬

‫على العيش في كهف تحت األرض‪ ،‬يحدقون في ظالل متحركة‬

‫ألجسام خارج الكهف تنعكس ظاللها على الجدار الداخلي‬

‫للكهف‪ .‬ذات يوم نزل شخص مستنير إلى الكهف آنا مرت فوفى‪،‬‬

‫وأوضح أئه في إمكانه أن يغأل أيديهم ويحررهم إذا تبعوه خارج‬

‫الكهف‪ ،‬وسوف يقودهم إلى أجمل عا لم فوق الكهف‪ ،‬وهناك‬


‫ي‬ ‫لي‬ ‫ر‬
‫سيتمتعون بدفء الشمس؛ وبدال ون الظالل‪ ،‬سوف يشاهدون‬

‫أنوارا مشعة وقوس قزح بألوانه المتعددة‪ ،‬كما سيرون األزهار‪،‬‬


‫والعصافير‪ ،‬واألشجار‪ ،‬وشروق الغمس وغرولها‪ ،‬وكل أنواع‬

‫األشياء الجميلة‪.‬‬
‫وهع ذلك‪ ،‬خرائ ون فقدان الظلمة والظالل الوهمئة‪ ،‬رفض أهل‬

‫الكهف أن ديظدقوا المادي المستنير اآلتي ون فوق‪ ،‬وبدال من ذلك‬


‫ه ب‬
‫اختاروا أن يظلوا مربوطين ببعضهم البعض في ظلمة الكهف‪.‬‬

‫من كان هذا المرسد المستنير اآلتي ون فوق غير يسوع؟ من‬
‫أتى ليقودنا للخروج ون ظلمة الخطئة والموت‪ ،‬ليحذ أيدينا‬

‫‪١٥-‬‬
‫ويحذرنا؟ سوى المسيح الذي قال‪<< :‬فإن حوركم االبن‪ ،‬فبالحقيقة‬

‫(يوحنا ‪< ،)٣٦ :٨‬ححيث روح الرب‪ ،‬هناك‬ ‫تكونون أحرار‬

‫حرة>> (‪٢‬كو ‪ .)١٧ :٣‬المسيح يحررنا لنختبر‪<< :‬حرئة مجد أوالد‬

‫الله>> (رو‪ .)٢١ :٨‬مرة المؤسف أن الكثبرين يختارون أن يبقوا‬


‫مكيين في ظلمة الكنف‪.‬‬

‫سركةببه‬
‫كما ذكرنا سابغا‪ ،‬للحرة جانبان‪ ،‬الجانب األول‪ :‬الحردة ين‬

‫‪0‬‬ ‫(التحرر ين) شيء ما‪ ،‬والجانب الغاني‪ :‬هو الحرة في‬ ‫‪£1*0111‬‬

‫السعي نحو شيء آخر‪ .‬التحرر ين األشياء هو الجانب الغبي‬

‫للحردة‪ ،‬أثا الحردة في السعي نحو شيء ما‪ ،‬فذلك هو الجانب‬

‫اإليجابي للحردة؛ فهو يطري على هدف أو غرض‪ .‬األول هو‬


‫حردة االختيار‪ ،‬الثاني هو الحردة لغمو نحو الكمال‪ .‬الجانبان معا‬

‫يعتبران وسيلة لتحقيق غاية‪ ،‬كحسر يؤدي إلى المدينة‪.‬‬

‫الرحل الغربي يريد أن يكون متحررا من شيء ما‪ ،‬لكن دون‬

‫الشي نحو شيء آخر‪ .‬هذا هر السبب في اه يعبارب بالملل ين‬


‫الحردة التي ليس لها أي هدف أو غرض باقسبة له‪ .‬الحرة التي ال‬

‫‪٦-‬‬
‫يحكمها هدف أو غرض أبعد‪ ،‬فإئها تصبح خاوية‪ .‬عندما تحدث‬
‫ربنا عن الحرية‪ ،‬فإئه كان يقصد كليهما‪ :‬التحرر ون‪ ،‬والحردة في‬
‫الشي نحو‪ .‬نحن لن نستمتع بثمار الحردة إال إذا تدبرنا أن للحردة‬
‫ثمه‬ ‫*‬

‫بعدين‪.‬‬

‫اسوكة في اسعي فعوح‪٢01‬‬


‫أولئك الذين يتوقون إلى‪ :‬التحرر ين‪ ،‬إرما يريدون التحرر‬
‫من القهر والتحرر ين التعصب‪ .‬ليس من الخطأ أن ترغب في‬

‫هذه الحردة‪ ،‬وكصلي ين أجمل الحصول عليها‪ ،‬وتعمل ين أجل‬


‫تحقيقها‪ ،‬لكن اقاس يفوكم بيت القصيد‪ ،‬عندما يفشلون في‬
‫إدراك أن للحردة هدائ‪ ،‬وإال ما كانت حردة على اإلطالق‪.‬‬
‫المسيح يعد بالحرئة في الشي نحو ‪ .‬الحرية التي ئنبع ين الببات‬

‫في كالم الله هي‪11 :‬حرية ون ًاجأل؛ حري ون أجل اختيار يسوع‬

‫كرثنا وإلهنا‪ ،‬الحرثة في السعي نحو أن تكون نخعتا ذا حلق‬


‫مسؤوال‪ ،‬حرية في الشي نحو المساهمة في العائلح العام‪ ،‬حرية في‬
‫الشي نحو االرتقاء إلى مستوى توبعات إله كدي العئالح‬

‫والرأفة‪ ،‬حرية في أن نقول ال للئيطان‪ ،‬حتى نقدر أن نقول‬

‫‪٧‬‬
‫نعم للمسيح‪ ،‬حردة في خدمة قريبنا جه‪* ,.,‬ب‪ ،‬حردة في عمل‬
‫العوئاب‪ ،‬في خدمة العدالة‪ ،‬في عالج المرضى‪ ،‬في مساعدة‬
‫اغتاجين‪ ،‬في ائضال من أجل الغالم‪ ،‬في البحث عن الحق‪ ،‬في‬
‫قبول المسيح لنحيا الحياة األفضل‪ ،‬والتحرر م ‪ 1‬ن الخوف م—ن‬

‫الموت‪ ،‬لنسعى نحو الحياة األبددة في المسيح يسوع‪.‬‬


‫اه‬ ‫ا‪0‬‬ ‫د‬
‫اسودبفي الخوف هفي الموت‬
‫كتب القذيس يوحنا ذهبي الغم يقول‪:‬‬

‫(الذي يخشى المؤت هو مذ] ‪.‬‬


‫ال يعيش حرا وال يشعر بالحردة سوى الئ—خص الذي ال‬
‫يخشى الموت‪ ،‬ولكن العديد ين اقاس عبيد للحوف ون الموت‪.‬‬

‫جاء الرب يسوع ليحررنا ين هذا الحوف الرهيب فقال‪<< :‬أسا‬

‫أمهني ألعن لكم مكاائ‪ ،‬حق حيث أكون أنا‪ ،‬تكونون أنتم أيعائ>>‬

‫(يو‪٢ :١٤‬و‪ ٠)٣‬وض المؤمنين دردم وشد‪** :‬المسيح قام بن ض‬


‫األموات‪ .‬بموته داس المؤت‪ ،‬والذين ني القبور أنعم لهم بالحياة‬

‫األبده‪.‬‬

‫‪-١٨-‬‬
‫إذ نتق اإلنسان‪ ،‬الذي كان وال يزال اش األساسي الذي‬

‫يكاد يصيبه بالسلل‪ ،‬العتق المرتبط بوجوده‪ ،‬هر الخ ذق ين‬

‫الموت‪ ،‬إال أن‪ ،‬ين خالل قيامته‪ ،‬حررنا الرب يسوغ ين عبودة‬

‫الموت البائسة (ب‪-١٤ :٢‬ه‪.)١‬‬

‫أيقونة القيامة الرائعة التي بعبور‪ :‬النزول إلى الجحيم‪ ،‬رع؛‪—,,‬ر‬

‫عن هذه الحقيقة بقوة‪ ،‬حيث دطهر المسيح القائم وهو يرفع إلى‬

‫خارج الجحيم آدم وحواء وكل أبرار العهد القديم‪ ،‬يقيمهم خارج‬

‫الهاوية المطلمة (التي بذكرنا بكهف أفالطون)‪ ،‬ويقودهم إلى حياة‬


‫جديدة يغمرها نور المسيح‪ .‬إرها أيقونة رعان التحرر ين الموق ين‬

‫الموت‪.‬‬

‫خر أن اصر ئ خسي اقص‬


‫المسيح حررنا‪ ،‬اآلن نحن أحرار لنكون تالميذ ليسوع ونسير‬
‫خلفه‪ .‬لقد تحررنا ين العتق‪ .‬تحررنا ين الخطئة والذنب‪<< :‬إدا ال‬

‫شيء من الذينونة اآلن‪ ،‬على الذين هم في المسيح يسوع‪ ،‬السد؛ لكين‬


‫ليس حسب الجسد بل حسب الروح (رومية ‪ ٠)٢ - ١ :,٨‬دك‬
‫أحرار من أغالل العالم البائس الذي يتمرغ في اليأس‪ .‬نحن أحرار في‬
‫أن نفرح بينما اآلخرون مكتئبون ‪ ٠‬نحن أحرار كضمير في اثور بينما‬

‫اآلخرون قانعون بالبقاء في ظلمة الخطئة‪ .‬نحن أحرار أن ننمي‬


‫إمكانية ^التاله ‪€0818‬غااا التي وضعها الله داخلنا‪ .‬الله خلقنا لنكون‬

‫أشخاصا رائعين شبه الله‪ ،‬نحن أحرار في أن نكون هؤالء‬


‫األشخاص‪ .‬نحن أحرار في أن نصبح قديسين كما أن الله قدوس‪.‬‬

‫نحن أحرار في أن نعيش في وائم مع ذاك الذي خلقنا‪ ،‬الذي يحبنا‪،‬‬


‫والذي أعطانا ابنه ليخلصنا‪ .‬نحن تحررنا موذ‪ ،‬أن نكون عبيدا للخطئة‬
‫ين أجل أن نخدم بعضنا البعض ‪.‬ممحئة‪.‬‬

‫دوؤة هجدا داى‬


‫وما يضمن أن تتحقق فينا‪<< :‬حرية مجد أوالد الله))‪ ،‬هو سكنى‬
‫الله‪ ،‬اآلب واالبن والروح القدس في داخلنا‪ .‬حيث يوجد الله‪،‬‬

‫تكون هناك حردة حقيقئة‪ .‬حيث ال يوجد الله‪ ،‬تكون هناك حردة‬

‫مزرقة أو عبوددة‪ .‬الكثير ين الملحدين‪ ،‬مثل ريتشارد داوكنز‬


‫يعتقدون أن اإلرادة الحرة هي وم‪ ،‬لكئه‬ ‫‪1118‬سزل‬
‫يقول إن االعتقاد في اإلرادة الحرة منتشر بدرجة كبيرة حتى أو ‪-‬ه‬

‫ينبغي أن نتعايش مع هذا االعتقاد‪.‬‬

‫‪-٢٠-‬‬
‫لو شبًا مائ أن برف ما هي‪<< :‬حرئة مجد أوالد ‪١‬لله>>‪ ،‬كيف‬
‫يمكنا أن دبرفها؟ بولس الرسول عرفها أرها التحذر مرئ عبودئة الجسد‬

‫االستحوادة مرئ أجل أن نكون عبينا لبعضنا البعض في اإلة‪.‬‬

‫<<قئكم إئما ذمتم للحرئة أئها اإلخوة‪ ،‬لخئر أئه ال كهئروا الحرئة‬
‫لوصة للجسد‪ ،‬بل باغئة اخدموا بعضكم بعدا>> (غل ه‪،)١٣ :‬‬

‫<<ألن كل الائموس في كلمة واحدة ئكتل‪ ،‬كجب قويبك كغسك>>‬

‫(غل ه‪ .)١٤ :‬والمالحظة الجديرة باالهتمام هي وجود كلمة‬


‫اخدموا وكلمة حردة في نفس الئياق‪.‬‬

‫يخبرنا بولس الرسول أن الحردة رمارس بشكل صحيح‬

‫عندما دخفيع نواتنا بإرادتنا ليسوع ليسود عليها‪ ،‬عندما لتلم‬

‫ذواتنا بإرادتنا لخدمته‪ ،‬وعندما رقبل بإرادتنا أن نقوم بدور‬


‫تلميذ وتابع ليسوع؛ عندما نقوم بذلك‪ ،‬سيدرك حقيقة‬
‫كلمات الرب يسوع‪^ :‬تعرفون الحئ‪ ...‬والجئ يح—روكم>>‬

‫(يو‪ )٣٢ :٨‬في األساس‪ ،‬المسيحئة تدور حول الحربة‪ ،‬الحردة‬

‫الحقيقئه‪ ،‬التي تنبع مرن‪ ،‬مبرفة الحق في المسيح‪ ،‬والحضوع لذلك‬


‫الحق‪ :‬ززتعرفون الحى‪ ...‬والحئ يحرركم>>‪.‬‬

‫‪-٢١-‬‬
‫؛ب وسد‬
‫الحري ترتبط ارتبالما وثيعا بالحق‪ .‬باللسبة لنا نحن المسيحيين‪،‬‬

‫فإن الحق هو أقنوم (شخص)‪ ،‬الرب يسوع‪ .‬إذا كانت حرينا‬


‫ترتكز على يسوع‪ ،‬فإئها تغأل قيودنا‪ ،‬إئها تحررنا‪ .‬الحردة التي‬

‫تؤسس على المسيح الذي هو الحق‪ ،‬هي الحردة الحقيقية‪ .‬الحرية‬


‫التي ال تؤسس على المسيح‪ ،‬اض‪ ،‬هي حردة زائغة أو ترخيص‬
‫لالنحالل‪ .‬تلك الحردة الزائغة تجعلنا عبينا إلرادتنا‪ ،‬عبيدا للثعي‬
‫وراء الملذات‪ ،‬عبيدا للثلعلة وللمقتنيات‪ .‬عندما يحدث ذلك‪،‬‬

‫فإئنا نستبدل الحردة الحقيقية بالحردة الرائغة‪ ،‬وتلك الحردة الرائغة‬


‫تجعلنا عبينا ألهوائنا‪.‬‬
‫كيف يؤدي انفصال‬ ‫ا‪0‬ج‪11‬‬ ‫يشرح جورج ويجل‬

‫الحردة عن الحق إلى الفوضى فيقول‪:‬‬


‫‪(۶‬الحرة غير المربوطة بالحئ هي أسوأ عدو للحرئة‪ ،‬ألئه‬

‫إذا لم يكن هاك ميوى الحق الخاص بك والحق الخاص‬


‫بي‪ ،‬وال أحد مائ يعترف بوجود معيار أخالقي متعالؤ‬
‫(أي الحق) الذي نرجع إيه سمل ني خالفاتتا‪ ،‬إذن‬

‫‪-٢٢-‬‬
‫فالئبيل الوحيد لتسوية النزاع هو إما أن تفرعنى أنت‬
‫قوتك على أ‪-‬و أنا أفرض قوي عليك‪ .‬الحرئة غير المربوطة‬
‫بالحق تؤذي إلى الثعب‪ ،‬والثغب يؤذي إلى العوضى‪.‬‬
‫داص‬ ‫ا‬ ‫ء‬
‫وبما أن ابثر ال يتساهلون مع الفوضى‪ ،‬فالطفيان كخل‬
‫لحاجة البشر الميحة للنظام يصبح قاب قوسن أو أدى‪.‬‬

‫االستعباد‪ ،‬ليحررنا ين كل ما يعطلنا عن أن نكون بشرا على‬


‫نحو أصيل وحقيقي‪ ،‬ليحررنا ين كل ما يعوقنا عن االئحاد بالله‬

‫وشعبه‪ ،‬ليحررنا ين كل ها يجعلنا إنا نستعبدين أو نستبدين‪.‬‬

‫توقف للحظة وفخر فيما يلي‪ :‬أوال‪ :‬هل يوحد في حياتك‬

‫أشخاص أنت تستعبدهم ين خالل عدم الئماح لهم أن يحققوا‬


‫ما خلقهم الله ألجله عن طريق إنكارك أو وتعك لشخصئتهم‪ ،‬أو‬
‫مواهبهم التي منحها الله لهم‪ .‬وثابا‪ :‬تأثل في العدد الهائل ين‬

‫األشياء التى نستعبد أنفسنا لها‪ .‬فنحن ين الممكن ليس فقط أن‬

‫‪٢٣‬‬
‫التحرر من العبودية هو مجرد البداية‪ .‬التحرر المن ‪1‬ع‪٠0‬ةال ليست‬

‫‪0‬‬ ‫الئهاية بل هي البداية‪ ،‬فنحن نتحرر من أجل أن نسعى نحو‬


‫شيء‪ .‬لقد تحررنا ين الخطئة مرق أجل أن نصير شركاء مجد الله‪.‬‬

‫إذا كنمتًا تريد أن تعرف إلى أي مدى أنت حر‪ ،‬فاسأل‬


‫نفسك سؤاال بسيطا‪ :‬ما هر مقدار الخدمة في حياتك‪ :‬خدمة‬

‫الله؟ خدمة اآلخرين؟ وما هو مقدار خدمتك لنفسك؟‬

‫جي عاق آال‬


‫يادب‪ ،‬أنثًاهوالحق الذي ئحررمن الباطل‪،‬‬
‫والوئرالذى يهزم الظلمة‪.‬‬
‫أنثًاهوالقاثد القديربقذة حثك اإللهي‪،‬‬
‫أنتعتق الثأس من أض السبي‪،‬‬
‫وإين عبوددة الفساد‪.‬‬
‫ودحنرالئغوس‪،‬‬
‫ض دوح االستعباد للشزوإلخنوع واالستسالو‪،‬‬
‫متى وثقت قيظ‪،‬‬
‫وطلبتًاقذة الحق ليعمل قيها ويحردها‪.‬‬
‫لك‪ ٠‬كل المجد إلى األبد‪ .‬آمين ‪.‬‬

‫‪-٢٤-‬‬
‫ص اجزاء من مرفوعات كبناالتي نيرجمهالذ‬
‫بلغة سهلة؛ وهد اشعلنا أن ننشرها في نبذات‬
‫مغدرة تنفع الشباب كطعام رومي مشبع؛‬
‫ونضيع النغص بالمميح وتعاليمه البناءة‪ .‬الرب‬
‫يبعل من هذه الكلمات حياة روحية نامية‬
‫متاملة فينابالمديح‪.‬‬
‫ان شعرذبخطايألداتولدالنبذة وارفع هلبن!ليه‬
‫تتندر بمعرفته‪.‬‬
‫الرب يبارنهي كل من له تعب بملوات قداسة‬
‫اينااسدم األب نواضروس الثانى‪ .‬ادامه اديح □‬
‫وسيدواللهناالمجد الى األبداس‬

‫بنسة الله‬
‫األنبا سيوس‬
‫اسقف بني مزاروابهنا‬

‫تطلب هذه النبذات من‪:‬‬


‫‪ +‬مطرانية بغي مزار ‪ -‬المنيا؛ ‪.١٢٢٥٣٧٨٧٠٧ - .٨٦٧٨٣٠٠٣٣‬‬
‫‪ +‬مكتبة بودر ي ‪ -‬سوهاج‪.٩٣٢٣٣٩١٦٨ :‬‬
‫‪ +‬مكتبة المحبة ‪ -‬سرا‪٠٢٢٥٧٥٨٢٦٢ :‬‬
‫‪ +‬مجلة مدارس األحد ‪ -‬روض الغرج‪٠٢٢٢.٢٩٧٤٤:‬‬
‫‪ +‬مجلة مرض‪.٢٢٥٧٧٠٦١٤ :‬‬
‫ومن المكنبات المسيحية والكنانس بالقاهرة واألقاليم‪.‬‬

You might also like