ليزر نظري.en.ar

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 8

‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮﻳﺔ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻛﺎﻥ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺃﻃﺒﺎء ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ ،‬ﻧﻈﺮ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺎﻳﺮ ﺷﻔﻴﻜﺮﺙ ﻓﻲ‬
‫ﻓﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻀﻮء ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺣﺮﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺨﺜﺮ ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺸﺄﺕ‬
‫ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﺃﻭ‬
‫ﻋﻼﺟﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ‪ ،‬ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻣﻔﻴﺪﺍً ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻀﻮء ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺳﻜﺔ‪ .‬ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﻣﺘﺤﺪ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪ .‬ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﻣﺎ ‪ 1‬ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺠﺎﺡ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﺝ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ‪ ،‬ﻳﻨﺼﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬
‫ﻧﻔﺴﻪ ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺓ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺳﻮﻯ ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ‪ .‬ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ‪ ،‬ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﻣﺎ ﻭﺇﻋﺘﺎﻡ ﻋﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ‪ ،‬ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭﻳﺔ ﻣﺠﺎﻻً ﺭﺉﻴﺴﻴﺎً ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺃﻳﻀﺎً‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺟﻤﻴﻊ‬


‫ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ‬
‫ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺧﻠﻔﻲ‪ .‬ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﻖ ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺰﺣﻴﺔ ‪،‬‬

‫ﻭ ﻋﺪﺳﺔ‪ .‬ﻳﺘﻢ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‬


‫ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﻭ ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻳﻈﻬﺮ ﺭﺳﻢ ﺗﺨﻄﻴﻄﻲ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪1‬‬ ‫‪2017-2018‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬


‫ﺍﻟﺨﺼﺎﺉﺺ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻴﺔ ﻟﻀﻮء ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ‪ :‬ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺉﻴﺔ ﻭﺍﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء‬ ‫‪ ‬‬
‫ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‪ :‬ﻣﻠﻲ ﻭﺍﻁ ﺇﻟﻰ ﻛﻴﻠﻮﻭﺍﺕ‬ ‫‪ ‬‬
‫ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻨﺒﺾ‪ :‬ﻧﺎﻧﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫‪ ‬‬

‫ﺗﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﻌﺎﻉ‪ :‬ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 0.1‬ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫‪ ‬‬


‫ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ‪ :‬ﻣﻠﻴﻤﺘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺮ‬ ‫‪ ‬‬

‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬


‫‪  ‬ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ )ﻭﺳﻂ ﻟﻴﺰﺭ ‪ +‬ﻋﻨﺼﺮ ﺭﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺮﺁﺓ‬
‫(‬
‫‪  ‬ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻀﺦ ﺃﻭ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ‬
‫‪  ‬ﻣﺰﻭﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫‪  ‬ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ )ﺍﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﻬﻮﺍء(‬

‫ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‬
‫• ﺍﻟﻘﻮﺓ = ﻋﺪﺩ "ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻧﺎﺕ" ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺍﻁ )‪.(W‬‬
‫• ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ = ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )ﺛﺎﻧﻴﺔ( ﺗﻨﺒﻌﺚ "ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻧﺎﺕ" ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‪.‬‬

‫• ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ = ﻗﻄﺮ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰّ ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻣﻴﻜﺮﻭﻥ )ﺩﺑﻮﺱ(‪ .‬ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺁﻓﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ )ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ × ﻭﻗﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ( ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ‪ .‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﻋﺎﻣﻞ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ )‪ (LSMF‬ﻟﻌﺪﺳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ‪،‬‬


‫‪ (2‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﻘﻲ ﻭ ‪ (3‬ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻼﺝ‪.‬‬
‫• ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ = ﻋﺪﺩ "ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻧﺎﺕ" ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﻣﺪﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﻝ )‪.(J‬‬
‫ﺇﺫﻥ ‪ ،‬ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ )ﺟﻮﻝ( = ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ )ﻭﺍﺕ( × ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ )ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ(‪.‬‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪2‬‬ ‫‪2017-2018‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬


‫ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ‪:‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻻﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻣﻊ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺧﻤﺴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪ .2 .‬ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺘﺒﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ‪ .4 .‬ﻋﻼﺝ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻻﺟﺘﺜﺎﺙ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ‪.‬‬

‫ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﺨﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪:‬ﺍﻟﻔﺉﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺨﺜﻴﺮ‬


‫ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ‪ ،‬ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬
‫ﻳﺘﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻣﻦ ‪ 37‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ‪ 50‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ ‪،‬‬
‫ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﻤﺴﺦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ )ﺍﻟﺘﺨﺜﺮ( ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻨﺼﺮ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﺎﺹ‪ .‬ﻳﻨﺘﺞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻀﻮﺉﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ‪ .‬ﻳﺘﻢ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻀﻮء ﺃﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‬
‫ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﻧﻴﻦ ‪ ،‬ﺍﻟﺰﺍﻧﺜﻮﻓﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺷﻴﻮﻋﺎً ﻫﻲ‪:‬‬


‫‪ .1‬ﺃﺭﺟﻮﻥ )‪ - 488‬ﺃﺯﺭﻕ ‪ 514.5 ،‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ ‪ -‬ﺃﺧﻀﺮ(‬

‫‪ .2‬ﺍﻟﻜﺮﻳﺒﺘﻮﻥ )‪ 630‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ( ﻭ‬
‫‪ .3‬ﻟﻴﺰﺭ ﺻﺒﻎ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻀﺒﻂ )‪ 630-488‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ(‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻼﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ‪ ،‬ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ‪ ،‬ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ‬
‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬
‫ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺜﺮ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪3‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ‪2018-2017‬‬


‫ﺍﻟﻨﻘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﻌﻼﺝ ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 1000‬ﻭ ‪ 3000‬ﺑﻘﻌﺔ ﻟﻴﺰﺭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬
‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻋﺘﻼﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ‪ ،‬ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪:‬‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ‪ ،‬ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 1‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻲ ﻫﻮ‬

‫‪ .1‬ﻟﻴﺰﺭ ﺻﺒﻎ ﻓﻲ ‪ 630nm‬ﻭ‬


‫‪ .2‬ﻟﻴﺰﺭ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪ ‪ 628‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻒ‪.‬‬

‫ﺃﺣﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ )‪ (PDT‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ‬


‫ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﻨﻜﺲ ﺍﻟﺒﻘﻌﻲ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ )‪ AMD‬ﺍﻟﺮﻃﺐ(‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺩﻭﺍء‬


‫ﺣﺴﺎﺱ ﻟﻠﻀﻮء ﻳﺴﻤﻰ (‪ Verteporfin )Visudyne‬ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ‪ .‬ﻳﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺿﻮء ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﻦ ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺸﻂ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻭﻳﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ‬

‫ﺗﺨﻠﻖ ﺟﻠﻄﺎﺕ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﺗﺴﺪ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺘﺒﺨﻴﺮ‪:‬‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪ ،‬ﺗﻤﺘﺺ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ‪ 100-75‬ﻣﻴﻜﺮﻭﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ‪ 37‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ‬
‫ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺗﺒﺨﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‪ .‬ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﻮ ﻟﻴﺰﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ )‪.(CO2‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪4‬‬ ‫‪2017-2018‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬


‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻴﺰﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﻴﻜﺎ ﻭﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ‪،‬‬
‫ﺩﻭﻥ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺪﻡ‪ .‬ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻴﺰﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﺒﺨﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﻭﺍﻟﻀﻮء ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺍﺉﻌﺔ ﻟﻠﺘﺒﺨﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﺷﻘﺎً ﻏﻴﺮ ﺩﻣﻮﻱ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺪ‬
‫ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ‪ .‬ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺳﻌﻒ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ‪:‬‬


‫ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﻣﺠﻬﺮﻳﺎً ﻣﻦ ‪ 37‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫‪ 15000‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺉﻮﻳﺔ‪ .‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﻣﻦ‬
‫ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﻳﺘﻢ ﺇﻧﺸﺎء ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﻭﺍﻟﻔﻘﺎﻋﺔ ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺻﺪﻣﺔ‬
‫ﻫﻴﺪﺭﻭﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻭﺻﻮﺗﻴﺔ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﺇﺟﻬﺎﺩ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻬﺮﻱ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎً ﻫﻮ ‪ .Nd-Yag Laser‬ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﻮ‬
‫ﻗﻄﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺇﻋﺘﺎﻡ ﻋﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺟﺮﺍﺣﻴﺎً‪.‬‬

‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻀﻮء‪:‬‬
‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻠﻴﺰﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺃﻃﻮﺍﻝ ﻣﻮﺟﻴﺔ‬

‫ﺃﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﻃﻴﻒ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ‪ .‬ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮﻱ )‪ 157‬ﺇﻟﻰ ‪ 351‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ( ﻭ‬

‫‪ .2‬ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ‪ Nd-Yag‬ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ )‪ 266‬ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ(‬


‫ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻮﺗﻮﻧﺎﺕ ﻟﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﻳﺉﻴﺔ ﻟﻸﻧﺴﺠﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺗﻔﺤﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ‬
‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪5‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ‪2018-2017‬‬


‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪:‬‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺮﺉﻴﺴﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‪ .‬ﻫﻢ ﺍﻧﻬﻢ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ‬
‫‪ .2‬ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬
‫‪ .3‬ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ‬
‫‪ .4‬ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ‬
‫ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‬
‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻪ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ )ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﻴﺰﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ( ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺑﺼﺮﻱ‪ .‬ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻷﺭﺟﻮﻥ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﺒﺘﻮﻥ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺒﻎ ‪ ،‬ﻭ ‪ Nd-Yag‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺨﺪﻳﺮﺍً ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‪ .‬ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻠﺰﻡ ﻭﺿﻊ ﻋﺪﺳﺔ‬
‫ﻻﺻﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮﻱ ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺠﻬﺮ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺗﺨﺪﻳﺮ‪.‬‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻟﻴﺰﺭ ﺍﻷﺭﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺼﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻨﺎﺉﻲ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫ﻛﺎﺑﻼﺕ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻀﻮﺉﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﺨﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺉﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪6‬‬ ‫‪2017-2018‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬


‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮﻱ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﻟﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺎﻟﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺛﻨﺎﺉﻴﺔ ﺍﻟﺬﺭﺓ‬
‫ﻣﺜﻞ ‪) ArF‬ﺃﺭﺟﻮﻥ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ( ‪) KrF ،‬ﻛﺮﻳﺒﺘﻮﻥ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ( ‪) XeF ،‬ﺯﻳﻨﻮﻥ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪ( ‪Chloride( ،‬‬
‫‪ ، XeCl )Xenon‬ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻮء ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺃﻧﺘﺠﺖ‪ .‬ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺉﻊ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﺎﺭ ‪ ،‬ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ (‪ Ne )Xenon‬ﻭ (‪ Ar )Argon‬ﻭ (‪ Kr )Krypton‬ﻭ‬
‫(‪ Xe )Xenon‬ﺧﺎﻣﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ ﻫﺎﻟﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﻮﻯ ﻛﻬﺮﻭﺳﺘﺎﺗﻴﻜﻴﺔ‬
‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﻬﺎ ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻟﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﻳﺔ )ﺍﻟﻤﻠﺢ(‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺷﺮﺍء ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ‬
‫ﻫﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺟﺔ ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺎء ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ‪ .‬ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺉﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻭﺫﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺃﻋﻼﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻟﻠﻀﻮء ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻟﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﻱء ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻷﻳﺴﺮ‪.‬‬
‫ﺗﺮﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻀﻴﺔ ﻟﻠﻀﻮء ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺰﺭ ﺍﻹﻛﺴﻴﻤﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ )ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ‪ (3‬ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺃﻋﻼﻩ‪ .‬ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺰﻳﺉﺎﺕ ﻫﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻮﻋﺎء ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻛﻔﻮﺗﻮﻧﺎﺕ ﻟﻴﺰﺭ ﻓﻮﻕ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ‪ .‬ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻟﻀﻮء ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺉﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻋﻦ‬
‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻠﻴﻂ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻀﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪7‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ‪2018-2017‬‬


‫ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﻧﺒﻀﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻀﻮء ﺗﺪﻭﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 8–10 × 2‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 500‬ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪8‬‬ ‫‪2017-2018‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻲ ﻃﺐ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ‬

You might also like