‫أعـظـ ُم جـنـود‬

‫الله‬

 ‫نظرتُ إلى النار‬
‫‪ ‬فوجدتها تُذيب الحـديد‬
‫فقـلت‬
‫النار أعظم جنود هللا‪‬‬
‫ثـم نظـرتُ إلى‬
‫الـمـاء‬
‫‪ ‬فوجـدته يطـفئ‬
‫النــار‬
‫فقـلت‬
‫المـاء أعظم جنود هللا‪‬‬
 ‫ثم نظرتُ إلى‬
‫السحــاب‬
‫‪ ‬فوجـدته‬
‫يحـمـل الماء‬
‫فقـلت‬
‫السـحـاب أعظم جنود هللا‪‬‬
 ‫ثم نظرتُ إلى‬
‫الـهــواء‬
‫فوجـدته‬ ‫‪ ‬‬

‫يسُـوق السحـاب‬
‫فقـلت‬
‫الـهـواء أعظم جنود هللا‪‬‬
‫ت إلى الجـبال‬
‫ثم نظر ُ‬
‫فوجـدتها تعـترض الهـواء‬ ‫‪ ‬‬

‫فقـلت‬
‫الجـبال أعظم جنود هللا‪‬‬
 ‫ت إلى اإلنسان‬
‫ثم نظر ُ‬

‫فوجـدته يقـف عـلى‬ ‫‪ ‬‬

‫الجـبال وينحـتها‬
‫فقـلت‬
‫اإلنســان أعظم جنود هللا‪‬‬
 ‫ثم نظرتُ إلى ما يُقعـد‬
‫اإلنسـان‬
‫‪ ‬فـوجــدته‬
‫النـوم‬
‫فقـلت‬
‫النـوم أعظم جنود هللا‪‬‬
‫ب النوم هو‬
‫ثم وجـدتُ أن ما يذه ُ‬
‫الهم والغـم‬
‫فقـلت‬
‫الـهـم والغـم‬
‫أعظم جنود هللا‬
‫ثم نظرتُ فوجـدت أن الهم والغم‬
‫محـلُـهما القـلب‬
‫فقـلت‬
‫القـلب‬
‫أعظم جنود هللا‪‬‬
‫ووجـدت هـذا القـلب‬
‫ال يطـمئنُ‬
‫إال بذكــر هللا‬
‫فعـلمت أن أعـظم جـنود اهلل‬
‫ذكـــ ُر هللا‬
 ‫‪‬‬
‫قـال تعــالى‪:‬‬
‫وا َوتَ ْ‬
‫ط َمئِ ُّن قُلُوبُهُم‬ ‫ين آ َمنُ ْ‬
‫الَّ ِذ َ‬
‫بـِ ِذ ْك ِر هللا‬
‫أَالَ بـِ ِذ ْك ِر هللا تَ ْ‬
‫ط َمئِ ُّن ْالقُلُوبُ ُ‬
‫وب‬
‫الرعــد ‪28‬‬

‫‪‬‬
‫ال تنســونا مـن صالح‬
‫دعائكم‬