‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫بحث بعنوان ‪ :‬التعلم عن بعد‬

‫الطالبة‪:‬فاطمة أبوجندل محمد طالفحة‪.‬‬
‫مدرسة‪:‬جحفية الثانوية للبنات‪.‬‬
‫المعلمة المشرفة ‪:‬سحر هناندة‬
 ‫الحمد هلل والصالة والسالم على رسول هللا وبعد‪:‬‬
‫بينما تزداد المخاوف في هذا الوقت من فيروس كورونا المستجد يتجه‬
‫العديد من قادة التعليم‪ 1‬إلى ابتكار طرق الستمرار العملية التعليمية‪ 1‬ومن أكثر‬
‫هذه الطرق شهرة واستخداما في جميع دول العالم عملية التعلم عن بعد‪.‬‬

‫التعلم عن بعد هو طريقة حديثة‪1-‬نسبيا‪ -‬وتعني إجراء عملية التدريس‬

‫التي ال يكون الطلبة والمعلمين في نفس المنطقة الجغرافية وتعتمد على‬
‫االجهزة الذكية الحديثة‪ 1‬وشبكة اإلنترنت ‪ ،‬إذ يقوم الطلبة‪ 1‬و المعلمون‬
‫بالتواصل معا عن طريق البريد‪ 1‬أو عبر المواقع المتاحة على اإلنترنت ‪،‬‬
‫ولكن هذه الطريقة ليست بالطريقة الجديدة فقد بدأ التعلم‪ 1‬عن بعد في القرن‬
‫التاسع عشر فيما عرف باسم"التعليم‪ 1‬بالمراسلة" حيث كان الهدف منها‬
‫ربحيا ‪ ،‬إذ تقوم المؤسسات التعليمية‪ 1‬بتصميم المحتويات التعليمية ونشرها‬
‫عن طريق‪ 1‬البريد‪ 1‬ليستفيد منها االشخاص الذين ال يستطيعون‪ 1‬االنتظام‬
‫بالفصول الدراسية التي يتطلبها التعليم‪ 1‬التقليدي‪ ، 1‬ثم بدأ التعلم عن بعد‬
‫بالتطور أكثر فأكثر حتى تم استخدام التقنيات مثل‪ :‬التلفاز والراديو واشرطة‬
‫الفيديو ‪ ،‬ومع تقدم التكنولوجيا تحول التعليم عن بعد التعليم باستخدام‬
‫الحاسوب واإلنترنت والوسائط المتعددة ‪.‬‬
 ‫أهداف التعلم االلكتروني‪:‬‬
‫يهدف التعلم اإللكتروني‪ 1‬الى اإلسهام رفع المستوى الثقافي والعلمي بين‬
‫أفراد المجتمع وسد النقص بين أعضاء الهيئة‪ 1‬التدريسية ورعاية الطالب‬
‫وتشجيعهم على متابعة دروسهم باالضافة الى تحقيق التباعد االجتماعي الذي‬
‫يتطلبه الظرف الحالي ‪.‬‬
‫األردن والتعليم عن بعد‪:‬‬
‫ضمن سلسلة من اإلجراءات الجريئة لكبح انتشار فيروس كورونا ‪،‬‬
‫اعلنت الحكومة االردنية‪ 1‬في الرابع عشر من شهر مارس تعطيل دوام‬
‫المدارس والجامعات ‪،‬وتطوير من شركة "موضوع دوت كوم " وبالتعاون‬
‫مع المبادرات التعليمية تم إطالق‪ 1‬منصة "درسك" (‪)darsak.gov.jo‬‬
‫لتقديم الدروس لطالب المدارس‪ ،‬وقد نجحت هذه الطريقة لمتابعة الطالب‬
‫لدروسهم حتى تقرر جعل التعليم االلكتروني‪ 1‬تعليما منتظما‪.‬‬

‫التحديات التي تواجه االردن في عملية التعلم‪ 1‬عن بعد‪:‬‬

‫رغم النجاح الذي حققته وزارة التربية‪ 1‬والتعليم في ادارة التعلم‪ 1‬عن بعد ‪ ،‬إال‬
‫أنه قد وجدت بعض المشكالت والتحديات منها‪:‬‬
‫عدم توفر االجهزة االلكترونية لجميع طالب المملكة‪.‬‬
‫الضغط الشديد الذي حصل لشبكة اإلنترنت مما أدى إلى ضعفها‪.‬‬
‫صعوبة استخدام بعض التطبيقات والمواقع التي تسهم في استمرار العملية‬
‫التعليمية‪1.‬‬
 ‫بعد إجراء االختبار الالزم لتقييم‪ 1‬عملية التعلم عن بعد تبين ما يلي‪:‬‬
‫‪ %51 -1‬من الطالب ليس لديهم االجهزة الكافية الستمرار عملية التعلم‪.‬‬

‫‪%77.8 -2‬من الطالب يستخدمون الهواتف الذكية في عملية التعلم عن‬

‫بعد‪-‬رغم أن هناك مواقع غير مخصصة للهواتف الذكية‪-‬‬
 ‫‪ %33.3-3‬من الطالب جودة شبكة اإلنترنت لديهم ضعيفة‪.‬‬

‫‪ %44.4 -4‬من الطالب واجهوا احيانا صعوبة في استخدام مواقع‬

‫وتطبيقات التعلم‪ 1‬عن بعد ‪.‬‬

‫‪ %38.9-5‬من الطالب واجهوا احيانا صعوبات في التواصل‪ 1‬مع معلم‬

 ‫المادة‪.‬‬

‫‪ 29.6 -6‬من الطالب واجهوا احيانا صعوبة في تقديم الواجبات‬

‫واالمتحانات‪.‬‬
‫‪ %70.4 -7‬من الطالب واجهوا صعوبة في متابعة الدروس‪.‬‬
 ‫‪ %70.4 -8‬من الطالب وجدوا أن أوقات الدروس مناسبة لهم‪.‬‬

‫‪ 77.7% -9‬من الطالب وجدوا أن المعلمين قد بذلوا كل جهدهم في عملية‬

 ‫التعلم عن بعد‪.‬‬
‫‪ 57.5% -10‬من الطالب اعتبروا التعلم عن بعد طريقة ناجحة بديلة عن‬

‫التعلم التقليدي‪.‬‬
‫رغم أن عملية التعلم عن بعد هي طريقة جديدة علينا إال أنها القت نجاحا‬
‫كبيرا وتقبال من الطالب ولكن هذه العملية ال تغني عن العملية التعليمية‬
‫التقليدية وإنما هي فقط خطة طوارئ ناجحة‪.‬‬
‫والسالم عليكم ورحمة هللا‪.‬‬