Professional Documents
Culture Documents
Glands
Glands
ـ متوسط مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال المصابين بداء السكري أقل مقارنة مع الرجال من نفس العمرغیر
المصابین بالسکري ،ولكن البدانة هي عامل رئيسي .العالج عند الرجال غیر العرضیین أمر مثير للجدل .إعاضة
التستوستيرون عند الرجال الذين لديهم أعراض قد یکون لها فوائد عدة بما في ذلك تحسين الوظيفة الجنسية ،والحالة
العامة ،والکتلة العضلیة والقوة ،وكثافة العظام.عند الرجال السکریین الذين لديهم أعراض و عالمات لنقص التستوستیرون
(قصور الغدد التناسلية) ،يجب عیار إجمالي هرمون التستوستيرون الصباحي باستخدام مقياس مستویات دقیقة.کما و ینبغي
عیار مستویات هرمون التستوستیرون المتوفر الحیوي أو الحر أیضا ً عند الرجال المصابین بالداء السکري ذوي مستویات
التستوستیرون اإلجمالي القریبة من الحد األدنی ،مع توقع انخفاض مستوی الغلوبیولین الرابط للهرمون الجنسي عند
السکريين .قد تكون هناك حاجة الختبارات إضافیة (مثل مستویات الهرمون اللوتيني و الهرمون المنبه للجريب) للتمييز بين
.قصور الغدد التناسلية األولي والثانوي
:أمراض اللثة
.أمراض اللثة أشد و قد تکون أکثر شیوعاً،عند مرضی الداء السکري منه عند غیر السکریین
الدلیل الحالي یدعم أن أمراض اللثة تؤثر سلبا ً علی مرضی السکري بالنتیجة ،بالرغم من أن مزایا العالج ما تزال مثیرة
.للجدل
یجب تصنیف األعراض ،السریریة و تحت السریریة ،التي تتدخل في قدرة الشخص علی القیام بمهام اإلدارة الذاتیة الیومیة
لمرض السکري .يجب على مقدمي الرعاية النظر في تقييم أعراض االكتئاب والقلق واضطرابات التغذیة ،والقدرات
المعرفية باستخدام األدوات المعيارية /الموضوعیة المناسبة لکل مريض في الزیارة األولی ،وعلى فترات دورية ،وعند
وجود تغییر في المرض أو العالج أو ظروف الحياة .کما ویطلب هذا التقييم من قبل مقدمي الرعایة الصحیة و أفراد األسرة.
جدا ومتميزة عن االضطرابات النفسیة وقد صنف الداء السکري في القسم " 4إدارة نمط الحياة" ،حيث أن هذه الحالة شائعة ً
.المناقشة أدناه
:اضطرابات القلق
:التوصیات
یجب تحري حاالت القلق أوالمخاوف العارضة عند الذین یعانون من مضاعفات مرض السكري ،وحقن األنسولين أو *
التسريب ،وتناول األدوية ،و /أو نقص سکر الدم الذي ينجم عن سلوكيات اإلدارة الذاتية ،وأولئك الذين يعبرون عن
الخوف ،أو الموت ،أو األفكار الالعقالنية و /أو إظهار أعراض القلق كالسلوك التجنبي ،و التصرفات المتكررة المفرطة،
.أو االنسحاب من المجتمع.نلجأ للعالج إذا ظهرالقلق
المرضی الذین یحدث لدیهم نقص سکر مع غیاب وعي ،الذي یمکن أن یترافق مع الخوف من نقص السکر یجب أن *
یعالجوا برفع سکر الدم ( أو من خالل التداخالت المبنیة علی التجربة) للمساعدة علی استقرار الوعي المتعلق بنقص سکر
.الدم و تقلیل مخاوف نقص سکر الدم
أعراض القلق واالضطرابات التي يمكن تشخيصها (على سبيل المثال ،اضطراب القلق العام ،اضطراب تشوه الجسم ،
.اضطراب الوسواس القهري ،رهاب محدد ،اضطراب ما بعد الشدة) شائعة عند مرضى السكري
قىر معىل البقيا لمرضي اضطراب القلق العام ب ( BRFSS( %19.5ـ جهاز اإلشراف علی عوامل الخطر السلوکیة
.لمرضی السکري من النمطین األول أو الثاني
ـ من المخاوف الشائعة في الداء السكري ،القلق المتعلق بنقص السكر ،عدم بلوغ المستويات المثلى من سكر الدم ،و حقن
.األنسولين و التسريب
ـ ظهور المضاعفات تقدم نقطة حرجة أخرى عندما يمكن أن يحدث القلق .مرضى الداء السكري الذين يفرطون باالهتمام
بسلوكيات اإلدارة الذاتية ويطبقون تماما ً ما يتطلب الوصول للمستويات المثلى من سكر الدم ربما يطورون أعراض
.اضطراب الوسواس القسري
.ـ من المتوقع حدوث اضطراب القلق العام كنتيجة للخوف من الحقن ،و يرتبط بالخوف من نقص سكر الدم
غالبا ً ما یتزامن الخوف من نقص سكر الدم مع غياب الوعي بنقص سكر الدم ،و التداخالت تهدف لعالج االثنين على حد
.سواء
ـ الخوف من نقص سكر الدم ربما يفسر تجنب السلوكيات المرتبطة بتخفيض سكر الدم كزيادة جرعات اإلنسولين أو تكرار
.المراقبة
ـ إذا وجد الخوف من نقص سكر الدم عند مريض لم يكن لديه أعراض نقص السكر ،يقدم برنامج منظم لتدريب الشعور
و تقليل تواتر حدوث نقص سكر A1C ،بسكر الدم بالممارسة الروتينية السريرية ،يمكنه تحسين قيم الخضاب الغلوكوزي
.الدم الشديد ،و استرجاع الشعور به
اإلحباط
:التوصيات
*ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية النظر بنتائج المسح السنوي ،خاصة للذين لديهم سوابق اكتئاب شخصية ،لألعراض
االكتئابية باستخدام إجراءات فحص االكتئاب المالئمة للعمر ،مع األخذ بعين االعتبار أن التقييم اإلضافي سيكون ضرورياً
لألفراد ذوي المسح اإليجابي .
* مع بداية تشخيص المضاعفات أو عند وجود تغيرات ملحوظة بالحالة الطبية ،خذ بعين االعتبار تقييم االكتئاب .
*يجب تقديم اإلحاالت لعالج االكتئاب لمقدمي رعاية الصحة العقلية باستخدام العالج السلوكي اإلدراكي ،العالج بالعالقات
الشخصية ،أو العالجات األخرى المثبتة بالتجربة ،بالتعاون مع العناية المقدمة من قبل فريق عالج الداء السكري الخاص
بالمريض .
ـ يعتبر وجود سوابق اكتئاب ،االكتئاب الحالي ،و استخدام أدوية اكتئاب عوامل خطورة لتطوير الداء السكري من النمط
الثاني ،2خاصة بحال وجود عوامل خطورة أخرى كالبدانة وقصة عائلية إيجابية للنمط الثاني من الداء السكري .أعراض
االكتئاب المتزايدة و االضطرابات االكتئابية تؤثر على واحد من كل أربعة مرضى سكري من النمط األول أو الثاني .
و هكذا ،يشار إلى الفحص الروتيني لألعراض االكتئابية في هذه الفئة المعرضة للخطر ،متضمنة مرضى السكري من النمط
األول أو الثاني ،مريضات السكري الحملي ،و السكري بعد الوالدة .بغض النظر عن نمط الداء السكري ،تمتلك السيدات
معدالت أعلى بكثير لالكتئاب من الرجال .
ـ يمكن أن يساعد الرصد الروتيني مع التدابير المعتمدة الخاصة بكل مريض على تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر
اإلحالة.يحتاج المرضى البالغين الذين لديهم سوابق أعراض أو اضطرابات اكتئابية إلى متابعة مستمرة لكشف نكس االكتئاب
في سياق الرعاية الروتينية .يمكن أن يؤدي دمج الرعاية الصحية العقلية و البدنية إلى تحسين النتائج .عندما يكون المريض
في سياق العالج النفسي ( العالج بالكالم ) ،ينبغي دمج مقدم الرعاية الصحية العقلية في فريق عالج مرض السكري .
ـ و يتنوع االنتشار التقديري لسلوكيات األكل المضطربة و اضطرابات األكل التي يمكن تشخيصها عند األشخاص المصابين
بالداء السكري .بالنسبة لمرضى السكري النمط األول ،إغفال جرعات اإلنسولين المتسبب بحدوث البيلة السكرية باإلضافة
لفقد الوزن هو االضطراب الغذائي األكثر شيوعاً ؛ و عند مرضى السكري النمط الثاني ،الشراهة (اإلفراط في تناول الطعام
مع اإلحساس بفقد السيطرة ) هو االضطراب األكثر شيوعاً .بالنسبة لألشخاص المصابين بالداء السكري النمط الثاني
المعالجين باإلنسولين ،يبلغ عن حاالت اإلغفال المتعمد المتكرر .السكريين و الذين يعانون من اضطراب العادات الغذائية ،
لديهم معدالت عالية من االضطرابات النفسية المرضية .السكريين من النمط األول و المصابين باضطراب العادات الغذائية
عندهم معدالت عالية من مخاوف الداء السكري و الخوف من نقص سكر الدم .
ـ عند تقييم أعراض االضطراب الغذائي لدى مرضى السكري ،يجب األخذ بعين االعتبار المسببات و الدوافع النفسية وراء
ذلك .ربما تساعد األدوية المساعدة كمضادات مستقبالت البيبتيد الشبيه بالغلوكاغون 1األفراد ليس فقط على بلوغ
المستويات الدقيقة لسكر الدم و إنما أيضاً لتنظيم الشهية و تناول الطعام ،و بالتالي القدرة على تقليل الجوع غير المسيطر
عليه و أعراض النهم .
المرض العقلي الخطير:
التوصيات
*يجرى فحص سنوي لألشخاص الذين توصف لهم أدوية مضادات الذهان غير النموجية لمرضى ماقبل السكري و السكريين
.
*إذا وصف دواء مضاد للذهان من الجيل الثاني للمراهقين أو البالغين المصابين بالداء السكري ،يجب مراقبة تغ يرات ال وزن
و مستوى السكر في الدم و مستويات الكوليسترول بعناية و يجب إعادة تقييم نظام المعالجة.
*ادمج مراقبة أنشطة الرعاية الذاتية للسكري بأهداف العالج في مرضى السكري و األمراض العقلية الخطيرة .
ـ أظهرت الدراسات التي أجريت على المصابين باألمراض العقلية الخطيرة ،خاصة الفصام و اضطرابات التفكير األخرى ،
زيادة ملحوظة في معدالت اإلصابة بالنمط الثاني من الداء السكري .يجب مراقبة تطور الداء السكري من النمط الثاني عند
مرضى الفصام بسبب إمكانية ترافق المرضين المعروفة .اضطرابات التفكير و المحاكمة المتوقعة تصعب إدارة السلوكيات
التي تقلل عوامل خطورة تطور الدا السكري من النمط الثاني ،مثل موازنة تناول الطعام لضبط الوزن .اإلدارة المنسقة للداء
السكري و ما قبل الداء السكري و المصابين باألمراض العقلية الخطيرة مطلوبة من أجل تحقيق أهداف عالج الداء
السكري .باإلضافة إلى أولئك الذين يتناولون مضادات الذهان من الجيل الثاني (غير النموذجية) مثل األوالنزابين يتطلب
مراقبة أكبر بسبب زيادة خطر تطور الداء السكري من النمط الثاني المترافق مع هذه األدوية .
يعتبر إدارة نمط الحياة جانب أساسي في رعاية مرضى السكري ،و تتضمن تعليم و إدارة الدعم الذاتي للداء السكري (
، ) DSMESالعالج التغذوي الطبّيّ ( ، )MNTالنشاط الفيزيائي ،اقتراح إيقاف التدخين ،و الرعاية النفسية .يجب على
المرضى و مقدمي الرعاية الصحية التركيز معا ً على تحسين نمط الحياة منذ التقييم الطبي الشامل األولي ،و في جميع
التقييمات الالحقة و المتابعة ،و أثناء تقييم المضاعفات و إدارة الظروف المرضية من أجل تعزيز رعاية مرضى السكري .
ـ تعمل خدمات DSMESعلى تسهيل المعرفة و المهارات و القدرات الالزمة لتحقيق الرعاية الذاتية المثلى للداء السكري و
دمج االحتياجات و األهداف و الخبرات الحياتية للشخص المصاب بالسكري .تتمثل األهداف العامة ل DSMESبدعم اتخاذ
القرارات المعلنة و سلوكيات الرعاية الذاتية و حل المشكالت و التعاون النشط مع فريق الرعاية الصحية لتحسين النتائج
السريرية و الحالة الصحية و نوعية الحياة بطريقة فعالة من حيث التكلفة .يتم تشجيع مقدمي الرعاية على النظر في عبء
العالج و مستوى ثقة المريض /فعاليته الذاتية بسلوكيات اإلدارة باإلضافة إلى مستوى الدعم االجتماعي و األسري عند تقديم
نظام .DSMESباإلضافة إلى ذلك ،باالستجابة لألدبيات المتنامية التي تساعد على زيادة تأثير الكلمات التي يمكن أن تكون
حكيمة ،في الشعور بالخجل و الذنب ،يتم تشجيع مقدمي الرعاية على النظر في تأثير تلك اللغة على بناء العالقات العالجية
و اختيار الكلمات و العبارات اإليجابية ،قوية التأثير التي تضع الناس بالمرتبة األولى .يجب مراقبة أداءالمريض في
سلوكيات اإلدارة الذاتية ،باإلضافة لتأثير العوامل النفسية على اإلدارة الذاتية للشخص .يستند نظام ال DSMESو المعايير
الوطنية الحالية على دليل الفائدة .بشكل خاص ،يساعد نظام DSMESاألشخاص المصابين بالداء السكري على تحديد و
تنفيذ استراتيجيات اإلدارة الذاتية الفعالة و التعامل مع السكري في األوقات الحرجة األربعة (الموصوفة أدناه) .يساعد نظام
ال DSMESالمستمر ،المصابين بالسكري على االستمرار باإلدارة الذاتية الفعالة طوال فترة حياتهم ،و عندما يواجهون
تحديات جديدة ،وعندما يصبح التقدم بالعالج متاح .
ـ تم تحديد أربع نقاط زمنية حرجة عندما يتم تقييم الحاجة إلى نظام ال DSMESمن قبل مقدمي الرعاية الطبية و /أو فريق
متعدد التخصصات ،مع إجراء اإلحالة حسب الحاجة :
.3عند ترتفع عوامل خطورة جديدة (الحاالت الصحية ،القيود الفيزيائية ،العوامل العاطفية ،و حاجات الحياة األساسية )
بحيث تؤثر على اإلدراة الذاتية.
ـ يركز برنامج DSMESعلى دعم تمكين المرضى السكريين من خالل تزويدهم باألدوات الالزمة التخاذ قرارات مستنيرة
بشأن إدارة الذات .رعاية مرضى السكري تحولت لنهج األمكنة ،أي مراكز الرعاية لمرضى السكري و عائالتهم ،و العمل
بالتعاون مع خصائيي الرعاية الصحية .مراكز رعاية المرضى تحترم و تستجيب لخيارات كل مريض على حدة ،و
احتياجاته ،وقيمه .هذا يضمن أن قيم المريض و تقديراته هي التي تصنع قراراته.
الدليل الناشئ يبرهن فوائد خدمات نظام DSMESالمعتمدة على اإلنترنت لوقاية السكريين و إدارة النمط الثاني من
السكري .حلول اإلدارة الذاتية للداء السكري المعتمدة على تمكين التكنولوجيا تحسن الخضاب الغلوكوزي A1Cبفعالية أكثر
،عندما يكون هناك تواصل ثنائي بين المريض و فريق الرعاية الصحية ،التلقيم الراجع الفردي ،و استخدام البيانات الصحية
للمريض و التعليم.هناك أدلة متزايدة على دور العاملين في مجال الصحة المجتمعية ،و كذلك األقران و القادة العلمانيين ،
في تقديم الدعم المستمر.
ـ يرتبط نظام DSMESبزيادة استخدام الرعاية األولية و الخدمات الوقائية واالستخدام األقل تكراراً لخدمات الرعاية
الصحية المشددة للمرضى الداخليين بالمستشفيات.من المرجح أن المرضى المشاركين في برنامج DSMESيتبعون أفضل
التوصيات العالجية العملية ،خاصة بين أفراد الرعاية الصحية ،و يتلقون رعاية صحية و تكاليف مطالب تأمين أقل .على
الرغم من هذه المنافع ،تشير التقارير إلى أن فقط 5ـ %7من األفراد المؤهلين للحصول على DSMESخالل الرعاية الطبية
أو خطة التأمين الخاصة ،يتلقونها فعليا ً .قد تكون هذه المشاركة المنخفضة بسبب نقص اإلحاالت أو غيرها من العوائق
المعروفة مثل القضايا اللوجستية ( التوقيت ،التكاليف) ونقص إدراك الفوائد .و هكذا ،باإلضافة إلى تثقيف مقدمي اإلحاالت
حول منافع DSMESو اإلشارة لألوقات الحرجة ،يحتاج إيصال DSMESو النماذج البديلة و المبتكرة لالستكشاف و
التقييم.
و مع ذلك ،على الرغم من أنه يمكن تقديم DSMESعبر المكالمات الهاتفية و الرعاية الصحية عن بعد ،فقد ال يتم تسديد
هذه اإلصدارات البعيدة دائماً .ستؤدي التغيرات في سياسات السداد ،التي تزيد من وصول و استخدام نظام ، DSMESإلى
التأثير اإليجابي على النتائج السريرية للمستفيدين ،و نوعية الحياة ،واستخدام الرعاية الصحية ،و التكاليف .
العالج التغذوي:
بالنسبة للعديد من األفراد المصابين بالداء السكري ،فإن الجزء األكثر تحديا ً من العالج هو تحديد الطعام المتناول و اتباع
الحميات الغذائية .ال يوجد نموذج غذائي واحد لكل األفراد السكريين ،و تخطيط الوجبات يجب أن يكون فردي .للعالج
الغذائي دوراً أساسيا ً في تدبير الداء السكري بشكل عام ،و يجب على كل شخص مصاب بالسكري المشاركة الفعالة بالتعليم
و التدبير الذاتي وخطة عالج مع فريق الرعاية الصحية الخاص به ،بما في ذلك التطوير التعاوني لخطة الطعام الفردية
.يجب أن تمنح إحالة MNTفردية لكل األفراد المصابين بالداء السكري ،و يفضل أن تقدم من قبل أخصائي تغذية
مضمون ،ذو خبرة و مهارة بتقديم MNTخاصة بالداء السكري .تترافق MNTالموصلة من قبل أخصائي التغذية
المضمون بتناقص الخضاب الغلوكوزي A1Cعند 1.0ـ % 1.9من المصابين بالنمط األول من الداء السكري و عند 0.3ـ
% 2من المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري .انظر الجدول 4.1للتوصيات الغذائية المحددة.
ـ إلكمال البحث و المراجع ،انظر البيان الموضع بال " ADAتوصيات العالج التغذوي لتدبير البالغين المصابين بالداء
السكري".
أهداف العالج التغذوي للبالغين المصابين بالسكري :
.لدعم و تشجيع أنماط الطعام الصحية ،يجب التأكيد على تنوع األطعمة الغنية بالمغذيات في كميات الحصص المناسبة 1
،لتحسين الصحة بشكل عام و :
B *بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري من النمط الثاني ،تناول البروتين يظهر البروتين
زيادة االستجابة لإلنسولين دون زيادة تراكيز سكر المصل.لذلك ،يجب تجنب
مصادر الكربوهيدرات الغنية بالبروتين عند محاولة عالج أو الوقاية من نقص سكر
الدم .
B *البيانات حول المحتوى المثالي للدهون الغذائية الكلية لمرضى السكري غير الدهون الغذائية
حاسمة ،لذا فإن خطة تناول الطعام التي تركز على عناصر النظام الغذائي من النمط
المتوسطي الغني بالدهون أحادية ومتعددة الالإشباع يمكن أن تؤخذ بعين االعتبار
لتحسين استقالب الغلوكوز و خفض مخاطر األمراض القلبية الوعائية و يمكن أن
تكون بديل فعال عن النظام الغذائي القليل الدهون ولكن غني نسبيا ً بالكربوهيدرات .
*ينصح بتناول األطعمة الغنية باألحماض الدهنية nـ3طويلة السلسلة ،كاألسماك
الدهنية ( EPAو )DHAو المکسرات و البذور (،)ALAللوقاية أو عالج األمراض B،A
القلبية الوعائية ،CVDBو بكل األحوال ال يدعم الدليل الدور النافع لالستخدام
الروتيني للمكمالت الغذائية nـ. 3
C *ال يوجد دليل واضح على أن تزويد النظام الغذائي بالفيتامينات ،و المعادن ،و المغذيات الدقيقة
األعشاب ،أو التوابل يمكنه تحسين النتائج عند المصابين بالسكري الذين ليس لديهم و المكمالت
قصورات كامنة لألعضاء ،و هي غير مطلوبة بشكل عام .ربما يكون هناك قلق العشبية
السالمة حول االستخدام الطويل األمد للعوامل المضادة لألكسدة كالفيتامين Eو Cو
الكاروتين.
C *يجب على مرضى السكري البالغين الذين يتناولون الكحول أن يفعلوا ذلك باعتدال الكحول
(ليس أكثر من شربة واحدة باليوم بالنسبة للنساء البالغات و ليس أكثر من شربتين
باليوم بالنسبة للرجال البالغين ).
B *استهالك الكحول قد يضع األشخاص المصابين بالسكري في خطر متزايد لنقص
سكر الدم ،خاصة إذا اإلنسولين أو اإلنسولين المدر لإلفراز .هناك ما يبررالتعليم
والوعي بشأن تمييز وتدبيرانخفاض سكر الدم المتأخر .
B *بالنسبة إألى عامة الناس ،فيجب على مرضى السكري الحد من استهالك الصوديوم
الصوديوم إلى 2300ملغ/يوم ،على الرغم من ذلك ،قد يشار إلى تلك القيود عند
كل من مرضى السكري و ارتفاع التوتر الشرياني .
B *استخدام المحليات غير الغذائية قد يكون له القدرة على تقليل السعرات الحرارية المحليات غير
الكلية و الكربوهيدرات المتناولة إذا استبدلت بالمحليات الحرورية (السكر) و بدون الغذائية
اإلعاضة بتناول السعرات الحرورية اإلضافية من مصادر الطعام األخرى .تعد
المحليات غير الغذائية آمنة االستخدام بشكل عام ضمن مستويات االستيعاب اليومية
المقبولة .
.2لتصنيف االحتياجات الغذائية الفردية المعتمدة على التفضيالت الشخصية والثقافية ،معرفة الكتابة والحساب الصحي،
وصوالً للطعام الصحي ،الرغبة و القدرة على تحقيق تغيرات سلوكية ،و إزالة العوائق.
.3للحفاظ على متعة األكل عن طريق تقديم رسائل غير حكمية حول خيارات الطعام.
.4لتزويد شخص مصاب بالسكري باألدوات العملية لتطوير أنماط اطعام الصحية بدالً من التركيز على المغذيات الكبيرة
الفردية و المغذيات الصغيرة ،أو األطعمة المفردة .
يتم استخدام طريقة طبق الئاء السكري بشكل عام لتوفير التوجيه البسيط لخطط الغذاء ،كما أنه يقدم دليالً ملموسا ً عن كيفية
التحكم بالوارد الحروري (بإبراز طبق طعام أصغر)و الكربوهيدرات (باختصارها إلى ما يزودنا به ربع الطبق )و التركيز
على الخضراوات القليلة الكربوهيدرات ( أو الخالية من النشويات) .
إدارة الوزن:
إن إدارة وخفض الوزن أمر هام بالنسبة لألفراد زائدي الوزن و البدينين المصابين بالداء السكري من النمطين األول و الثاني
.يجب أن تكون برامج تداخل أسلوب الحياة مكثفة و متكررة المتابعة لتحقيق تخفيضات كبيرة في وزن الجسم الزائد و تحسين
المؤشرات السريرية.هناك دليل قوي و متسق على أن فقدان الوزن المستمر المتواضع يؤخر التطور من المرحلة ما قبل
السكري إلى السكري من النمط الثاني (انظر القسم " 5الوقاية أو تأخير الداء السكري النمط الثاني") و هو مفيد إلدارة
مرض السكري من النمط الثاني (انظر القسم " 7تدبير البدانة لعالج النمط الثاني من الداء السكري").
تظهر الدراسات على تداخالت السعرات الحرورية المخفضة انخفاض في الخضاب السكري A1Cمن %0.3إلى %2.0
عند البالغين المصابين بالداء السكري ،و كذلك تحسن في الجرعات الدوائية و نوعية الحياة .يمكن أن يكون الحفاظ على
فقدان الوزن تح ٍّد حقيقي و لكنه يتمتع بفوائد على المدى الطويل ،يرتبط الحفاظ على فقدان الوزن لمدة 5سنوات مع
التحسن المستمر بمستويات الخضاب السكري A1Cو الدهون .يمكن تحقيق فقدان الوزن باستخدام برامج نمط الحياة التي
تحقق توفير طاقة تتراوح بين 500و 750كيلو كالوري/يوم أوتقدم ما يقارب 1200ـ 1500كيلوكالوري/يوم للنساء و
1500ـ1800كيلوكالوري/يوم للرجال ،معدلة لقيمة وزن جسم الشخص .بالنسبة للعديد من األشخاص البدينين المصابين
بالسكري من النمط الثاني ،فإن فقدان الوزن < %0.5مطلوب لتقديم نتائج أفضل بالنسبة للتحكم بسكر الدم ،والدهون ،و
ضغط الدم ،وفقد الوزن< %7هو األمثل .
خطط الوجبات المستخدمة غالبا ً في تدبير نمط الحياة المكثف لتخفيض الوزن ربما تختلف بأنواع الطعام التي يتقيدون
بها( مثالً ،أطعمة عالية الدسم مقابل أطعمة عالية الكربوهيدرات)،لكن يجب أن يكون تركيزهم على األطعمة المغذية ،مثل
الخضراوات و الفواكه و البقول و األلبان قليلة الدسم و اللحوم الخالية من الدهون و المكسرات و البذور و الحبوب الكاملة
،كذلك على تحقيق توفير الطاقة المرغوب .يجب أن ترتكز طريقة تخطيط الوجبات على الحالة الصحية للمريض و
تفضيالته.
الكربوهيدرات:
إن الدراسات التي تدرس المقدار المثالي من تناول الكربوهيدرات عند األشخاص الذين يعانون من الداء السكري غير
حاسمة ،علة الرغم من أن مراقبة تناول الكربوهيدرات و النظر في استجابة سكر الدم لكربوهيدرات النظام الغذائي أمر
أساسي لتحسين السيطرة على السكر بعد األكل .
األدبيات المتعلقة بمشعر سكر الدم و مقداره في الدم عند األفراد السكريين معقدة غالبا ً ما ينتج عنه نتائج مختلطة ،على الرغم
من أن بعض الدراسات على خفض نسبة السكر الدموي من استهالك الكربوهيدرات قد أظهرت انخفاض الخضاب
الغلوكوزي A1Cمن %0.2إلى . %0.5تشير الدراسات التي تزيد مدتها عن 12أسبوع إلى عدم وجود تأثير هام
لمشعر سكر الدم أو مستوى سكر الدم المستقل عن فقدان الوزن على الخضاب السكري ، A1Cو مع ذلك فقد جاءت نتائج
مختلطة الختبارات السكر الصيامي و مستويات اإلنسولين الداخلي .و يبقى دور النظام الغذائي الفقير بالكربوهيدرات عند
المصابين بالسكري غير واضح .و يعود جزء من عدم الوضوح هذا إلى النطاق الواسع لتعاريف النظام الغذائي قليل
الكربوهيدرات .بالرغم من منافع الحمية فقيرة الكربوهيدرات التي أشير إليها ،لكن التحسنات تميل ألن تكون على المدى
القصير ،و مع مرور الوقت ال يتم الحفاظ على هذه التأثيرات .و على الرغم من أنه أظهرت بعض الدراسات الفوائد البسيطة
المتواضعة للحمية الفقيرة الكربوهيدرات أو الحمية المولدة للكيتون (أقل من 50غ كربوهيدرات باليوم) ،قد يكون هذا
األسلوب مناسبا ً للتنفيذ على المدى القصير فقط ( إلى 3ـ 4أشهر)إذا كان مقبوالً من قبل المريض،حسب ما تشير األبحاث
قصيرة األمد إلى وجود منافع أو أضرار.
يخبر عن تناول معظم مرضى السكري للكربوهيدرات باعتدال (44ـ %46من السعرات الحرارية اإلجمالية) .عاد ًة ما تكون
محاوالت تعديل أنماط الطعام المعتادة غير ناجحة على المدى الطويل ،ويعود الناس عموما ً لتوزيعهم المعتاد للمغذيات
الكبيرة .و بالتالي فإن النهج الموصى به هو تخصيص خطط الوجبات الفردية لبلوغ السعرات الحرارية المثلى من خالل
توزيع المغذيات الكبيرة بشكل يتوافق أكثر مع االستهالك المعتاد للشخص لزيادة احتمال الصيانة على المدى الطويل.
كما و بالنسبة لكل األمريكيين ،يشجع كال المصابين بالداء السكري األطفال و البالغين ،على تقليل استهالك الكربوهيدرات
المكررة و السكر المضاف وبدالً منه التركيز على الكربوهيدرات من الخضراوات و الفواكه و البقوليات و منتجات األلبان (
الحليب و اللبن) ،و الحبوب الكاملة .يحذر بشدة من استهالك المشروبات المحالة بالسكر و المنتجات الغذائية المعالجة "قليلة
الدسم "أو " غير الدسمة" مع كمية كبيرة من الحبوب المعاد تدويرها و السكريات المضافة .
يجب أن يقدم لألفراد المصابين بالسكري من النمط األول و النمط الثاني الذين يأخذون اإلنسولين ،تلعيم مستمر و مكثف
حول الحاجة إلى إدارة مزدوجة لإلنسولين مع تناول الكربوهيدرات .بالنسبة لألشخاص الذين تكون جداول وجباتهم أو
استهالكهم للكربوهيدرات متغيرة ،فإن المشورة المنتظمة لمساعدتهم على فهم العالقة المعقدة بين تناول الكربوهيدرات و
احتياجات اإلنسولين .باإلضافة إلى ذلك ،التعليم على استخدام نسب اإلنسولين إلى الكربوهيدرات لتخطيط الوجبات يمكن أن
يساعدهم على التعديل الفعال لجرعات اإلنسولينمن وجبة إلى أخرىو تحسين السيطرة على سكر الدم .األفراد الذين
يستهلكون الوجبات التي تحتوي على المزيد من البروتين و الدهون أكثر من المعتاد قذ يحتاجون أيضا ً إلى إجراء تعديالت
على جرعة اإلنسولين وقت تناول الطعام لتعويض االنحراف المتأخر لسكر الدم التالي للوجبة .بالنسبة لألفراد المعتمدين
على جداول إنسولين يومية ثابتة ،يجب أن يركز تخطيط وجباتهم على أنماط استهالك كربوهيدرات ثابتة نسبيا ً مع االلتزام
بكل من التوقيت و الكميات .و على النقيض من ذلك ،قد يكون نهج تخطيط وجبات مريض السكري أكثر بساطة ،حيث يؤكد
التحكم بالحصة و الخيارات الغذائية الصحية األكثر مالئمة لألفراد األكبر سناً ،أولئك الذين لديهم ضعف في اإلدراك ،و
ذوي المخاوف بشأن محو األمية الصحية و الحساب .إن طريقة الطبق المعدل ( التي تستخدم أكواب قياس للمساعدة في
قياس الحصة) قد تكون بديل فعال لحساب كمية الكربوهيدرات بالنسبة لبعض المرضى لتحسين مستوى السكر في الدم .
البروتين:
ال يوجد دليل على أن تحديد المستوى اليومي من تناول البروتين (بشكل نموذجي 1ـ1.5غ/کغ من وزن الجسم/اليوم أو 15ـ
%20من السعرات الحرورية اإلجمالية) ستحسن الصحة عند األفراد غير المصابين بالمرض الكلوي السكري ،و إن
األبحاث غير حاسمة بخصوص الكمية المثالية لبروتين النظام الغذائي لتحسين السيطرة على سكر الدم أو خطورة أمراض
القلب و األوعية الدموية (. )CVDلذلك ،يجب أن تكون مستويات البروتين المتناول المثلى فردية على أساس أنماط األكل
الحالية .و قد أوجدت بعض األبحاث اإلدارة الناجحة للداء السكري من النمط الثاني بتخطيط الوجبات بما في ذلك مستويات
أعلى قليالً من البروتين (20ـ ،%)30التي قد تسهم في زيادة الشعور بالشبع .
بالنسبة ألولئك الذين يعانون من مرض الكلية السكري ( مع بيلة ألبومينية و/أو انخفاض معدل الرشح الكبي المقدر) ،يجب
الحفاظ على مستوى البروتين الغذائي ضمن الحد اليومي المسموح الموصى به من 0.8غ/کغ من وزن الجسم /اليوم .ال
يطلب تخفيض كمية البروتين الغذائي أقل من الحد اليومي الموصى به ،ألن ذلك ال يغير من قياسات سكر الدم ،و مستويات
الخطورة القلبية الوعائية ،أو معدل الذي ينخفض عنده معدل الرشح الكبي .
بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري من النمط الثاني ،تناول البروتين قد يحسن أو يزيد االستجابة اإلنسولينية
للكربوهيدرات الغذائية .لذلك ،ال ينبغي استخدام مصادر الكربوهيدرات الغنية بالبروتين لعالج أو الوقاية من نقص سكر
الدم التالي للزيادة المتزامنة المحتملة باإلنسولين الداخلي .
الدهون :
الكمية المثالية للدهون في النظام الغذائي بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري مثيرة للجدل.حددت األكاديمية الوطنية
للطب توزيع مقبول للمغذيات الكبيرة للدهون الكلية لكل البالغين أن تكون 20ـ % 35من إجمالي السعرات الحرورية الوارد
.يعتبر نوع الدهون المستهلكة أكثر أهمية من الكمية اإلجمالية للدهون عند النظر إلى األهداف االستقالبية و مخاطر
األمراض القلبية الوعائية ،و من المستحسن أن تكون النسبة المئوية لمجموع السعرات الحرارية من الدهون المشبعة
محدودة .إن تجارب التحكم المتعدد العشوائي المتضمنة المرضى من النمط الثاني للداء السكري أخبروا أن نمط األكل
المتوسطي ،الغني بالدهون متعددة الالإشباع أو وحيدة الالإشباع ،يمكنه تحسين السيطرة على كل من سكر الدم و الدهون في
الدم .و مع ذلك ،ال يبدو أن المكمالت الغذائية لها نفس آثار نظيراتها الغذائية الكاملة .قد انتهت مراجعة منهجية إلى أن
المكمالت الغذائية الغنية بالدهون nـ 3لم تحسن التحكم في سكر الدم عند األفراد المصابين بالسكري من النمط الثاني .كما
أن تجارب التحكم العشوائية ال تدعم التوصية بمكمالت nـ 3للوقاية األولية أو الثانوية من أمراض القلب و األوعية .يجب
أن ينصح األشخاص المصابين بالسكري باتباع التوجيهات لعامة الناس بالنسبة للوارد المنصوح به من الدهون المشبعة ،
الكوليسترول الغذائي ،الدهون التقابلية .بشكل عام ،يجب تجنب الدهون التقابلية .باإلضافة إلى ذلك ،مع انخفاض الدهون
المشبعة بشكل تدريجي في النظام الغذائي ،يجب استبدالها بدهون غير مشبعة و ليس بكربوهيدرات مكررة .
الصوديوم :
كما بالنسبة لعامة الناس ،ينصح األشخاص المصابين بالسكري بتحديد استهالكهم للصوديوم إلى < 2300مغ/يوم .خفض
تناول الصوديوم ( أي 1500ملغ/يوم) قد يحسن ضغط الدم في بعض الظروف .على كل حال ،تشير دراسات أخرى إلى
الحرص على التقييد العالمي للصوديوم إلى 1500مغ عند األشخاص المصابين بالسكري .يجب أن تأخذ توصيات تناول
الصوديوم في االعتبار ،االستساغة ،و التوافر ،و المقدرة على تحمل التكاليف ،و صعوبة تحقيق توصيات تخفيض
الصوديوم في نظام غذائي كافي .
الكحول:
تناول الكحول المعتدل ليس له تأثيرات ضارة كبيرة على التحكم بنسبة السكر في الدم على المدى الطويل بالنسبة لمرضى
السكري .تتضمن األخطار المتعلقة باستهالك الكحول ،نقص سكر الدم ( خاصة بالنسبة ألولئك الذين يستخدمون اإلنسولين
أو العالج باإلنسولين اإلفرازي) ،و كسب الوزن ،و ارتفاع سكر الدم ( بالنسبة ألولئك الذين يستهلكون كميات زائدة ) .يمكن
لألشخاص المصابين بالداء السكري اتباع نفس التوجيهات للناس غير المصابين بالسكري إذا اختاروا شربه .بالنسبة للنساء ،
ال ينبغي شرب أكثر من مرة واحدة ،و بالنسبة للرجال ،ليس أكثر من شربتين ( الشربة الواحدة تساوي إلى 12أوقية من
البيرة ،كأس ذو 5أوقيات من الخمر ،أو 1.5أوقية من المشروبات الروحية ).
ـ النشاط البدني هو مصطلح عام يشمل كل أنواع الحركة التي تزيد استخدام الطاقة وتشكل جزءاً هاما ً من خطة تدبير الداء
السكري .التمرين هو شكل أكثر تحديداً من النشاط البدني الذي يتم تنظيمه و تصميمه لتحسين اللياقة البدنية .كل من النشاط
البدني و ممارسة الرياضة مهمة .قد أظهرت ممارسة التمارين تحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم ،و الحد من
مخاطر األمراض القلبية الوعائية ،و تسهم في فقدان الوزن ،وتحسين الحالة العامة .النشاط البدني مهم بالنسبة ألولئك
المصابين بالداء السكري من النمط األول كما هو الحال بالنسبة لعامة السكان ،و لكن دورها الخاص في الوقاية من
مضاعفات الداء السكري و إدارة سكر الدم ليس واضحا ً كما هو الحال بالنسبة ألولئك المصابين بالداء السكري من النمط
الثاني .
التدخالت الرياضية المنظمة لمدة 8أسابيع على األقل قد أظهرت انخفاضا ً في مستوى الخضاب السكري A1Cبنسبة
%0.66من األشخاص المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري ،حتى بدون تغيير كبير في مشعر كتلة الجسم .BMIهناك
أيضا ً بيانات مأخوذة بعين االعتبار عن الفوائد الصحية ( كزيادة اللياقة القلبية الوعائية ،وزيادة القوة العضلية ،و تحسين
الحساسية على اإلنسولين ،إلخ )..للتمارين المنتظمة لهؤالء المصابين بالنمط األول من الداء السكري .ترتبط المستويات
األعلى من كثافة التمرينات بتحسنات أكبر في الخضاب السكري A1Cو اللياقة البدنية .تشمل الفوائد األخرى إبطاء رفض
الحركة لدى مرضى السكري زائدي الوزن .بيان موقف " ADAالنشاط البدني /التمرين والداء السكري " يستعرض األدلة
على فوائد ممارسة التمارين عند الناس المصابين بالسكري .
بشكل عام ،يستفيد الشباب المصابين بالنمط األول من الداء السكري من كونهم يتمتعون بالنشاط البدني ،و ينصح الجميع
بنمط حياة نشيط .
تؤكد األدلة الحديثة أنه ينبغي تشجيع كل األفراد ،بما فيهم المصابين بالسكري على تقليل مقدار الوقت المنقضي في الجلوس
المديد ( كالعمل على الحاسوب ،مشاهدة التلفاز ) عن طريق كسر فترات االلنشاط المستقر (>30دقيقة ) بالجلوس الموجز ،
و المشي ،أو تنفيذ نشاطات بدنية خفيفة أخرى .قد يساعد تجنب فترات الجلوس المديد على الوقاية من الداء السكري من
النمط الثاني ألولئك المعرضين للخطر ،وربما يساعد في التحكم بنسبة السكر في الدم بالنسبة للسكريين.
بالنسبة لمرضى السكري من النمط األول ،على الرغم من أن التمارين بشكل عام مرتبطة بتحسن حالة المرض ،يجب
توخي الحذر في ممارسة تمرينات المعايرة فيما يتعلق بإدارة نسبة السكر في الدم .كل فرد مصاب بالنمط األول من السكري
لديه استجابة مختلفة لمستوى السكر في الدم عند ممارسة الرياضة .يجب أخذ هذا التنوع بعين االعتبار عند التوصية بنوع
ومدة التمرين المعطى لفرد معين .
ً
خاصة النمط الثاني من السكري ،واللواتي في خطر تطور الداء يجب أن تنصح النساء الالتي في مرحلة ما قبل السكري ،
السكري الحملي أن يقمن بنشاطات بدنية معتدلة منتظمة قبل وخالل الحمل قدر المحتمل .
خلص إجماع تقرير "ADAتحري المرض الشرياني اإلكليلي عند مرضى السكري" إلى أنه ليس بالضرورة إجراء
االختبارات الروتينية .و مع ذلك ،يجب على مقدمي الرعاية الصحية أخذ قصة مرضية دقيقة،و تقييم عوامل الخطورة
القلبية الوعائية ،و أن يكونوا يقظين عند العرض غير النموذجي للمرض الشرياني اإلكليلي عند مرضى السكري.من المؤكد
،ينبغي تشجيع المرضى عاليي الخطورة على البدء بفترات قصيرة من التمرينات المنخفضة الكثافة ،و الزيادة التدريجية
لكثافة ومدة التمارين قدر المحتمل .ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية تقييم حاالت المرضى التي قذ تبطل بعض أنواع
التمارين أو تجعلهم عرضة لإلصابة ،مثل رتفاع التوتر الشرياني غير المضبوط ،و اعتالل الشبكية التكاثري غير
المعالج ،اعتالل األعصاب الذاتية ،و االعتالل العصبي المحيطي ،و سوابق تقرح القدم أو قدم شاركو .يجب األخذ بعين
االعتبار عمر المريض و مستوى الفعالية الفيزيائية السابقة لديه .يجب على مقدمي الرعاية الصحية تخصيص نظام تمارين
لكل فرد بحسب احتياجاته .قد يحتاج أولئك الذين يعانون من مضاعفات إلى تقييم أكثر شمولية قبل البدء ببرنامج التمرين .
يعد التقييم الروتيني و الشامل الستخدام التبغ أمراً ضروريا ً لمنع التدخين أو التشجيع على اإلقالع عن التدخين .و قد أظهرت
العديد من التجارب السريرية العشوائية الكبيرة فعالية موجز إرشادات اإلقالع عن التدخين و فعالية كلفتها ،متضمنة استخدام
خطوط الهاتف المستقلة ،في تقليل استخدام التبغ .إن إضافة العالج الدوائي لإلرشادات ،مع دوافع المريض لإلقالع عن
التدخين ،أكثر فعالية من أي عالج لوحده .و هناك اعتبارات اصة ينبغي أن تشمل تقييم مستوى االعتماد على النيكوتين ،
الذي يرتبط بصعوبة اإلقالع و االنتكاس .على الرغم من أن بعض المرضى قد يكتسبون وزنا ً في الفترة القصيرة التالية
لإلقالع عن التدخين ،إال أن األبحاث األخيرة أثبتت أن هذه الزيادة في الوزن ال تقلل من التحسن الجوهري في األمراض
القلبية الوعائية الذي يتحقق من اإلقالع عن التدخين .وجدت دراسة واحدة أجريت على المدخنين المصابين بالسكري من
النمط الثاني الذي تم تشخيصه مؤخراًأن اإلقالع عن التدخين قد ارتبط بتحسن معايير التمثيل الغذائي و خفض ضغط الدم و
بيلة األلبومين في سنة واحدة .يجب أن ينصح غير المدخنين بعدم استخدام السجائر اإللكترونية .ال توجد دراسات حاسمة
تثبت أن السجائر اإللكترونيةهي بديل أكثر صحة عن التدخين ،أو أن السجائر اإللكترونية يمكن أن تسهل عملية اإلقالع عن
التدخين .هناك حاجة إلى المزيد من األبحاث المكثفة حول آثارها على المدى الطويل و القصير لتحديد سالمتها و آثارها
القلبية الرئوية بالمقارنة مع التدخين و الطرق المعيارية لإلقالع عن التدخين .
القضايا النفسية:
التوصيات :
*يجب أن يتم دمج الرعاية النفسية االجتماعية مع نهج مركزي تعاوني للمريض ،و تقديمها لكل المصابين بالداء السكري ،
مع هدف تحسين النتائج الصحية ،ونوعية الحياة المرتبطة بالصحة.
*قد يتضمن الفحص و المتابعة انفسية و االجتماعية ،على سبيل المثال ال الحصر ،المواقف المتخذة من مرض السكري
،وتوقعات التدبير الدوائي و النتائج ،والتأثيرات و المزاج ،ونوعية الحياة العامة و المرتبطة بالسكري ،و الموارد المتاحة
( المالية ،و االجتماعية ،و العاطفية ) ،و السوابق النفسية .
*يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في تقييم أعراض الداء السكري ،و االكتئاب ،والقلق ،واضطرابات األكل ،و
القدرات اإلدراكية باستخدام أدوات معيارية مثبتة ومناسبة للمريض في الزيارة البدئية ،و بالفترات الفاصلة ،وعند وجود
تغيير في المرض ،و العالج ،أو ظروف الحياة .و ينصح بإشراك مقدمي الرعاية و أفراد العائلة في هذا التقييم.
*النظر في فحص كبار السن ( بعمر 65سنة أو أكثر ) المصابين بالسكري لتحري ضعف اإلدراك و االكتئاب.
يرجى الرجوع إلى بيان موقف " ADAالرعاية النفسية للمصابين بالداء السكري" للحصول على قائمة بأدوات التقييم و
التفاصيل اإلضافية .
العوامل البيئية و االجتماعية والسلوكية و العاطفية المعقدة ،تعرف بالعوامل النفسية االجتماعية ،تؤثر على حياة مريض
السكري ،كال النمطين األول و الثاني ،و تحقق نتائج طبية مُرضية و حالة نفسية جيدة .و هكذا ،يواجه مرضى السكري و
عائالتهم القضايا متعددة األوجه المعقدة ،عند تداخل رعاية السكريين في الحياة اليومية.
الحالة العاطفية الجيدة هي جزء هام من رعاية مرضى السكري و اإلدارة الذاتية .يمكن أن تضعف المشاكل النفسية و
االجتماعية قدرة الفرد و العائلة على تحمل أداء مهام رعاية مريض السكري و بالتالي من المحتمل أن تبقى الحالة الصحية
متوسطة .هناك فرص للطبيب لتقييم الحالة النفسية و االجتماعية بشكل روتيني في الوقت المناسب و بأسلوب عالي الكفاءة
إلحالته إلى الخدمات المناسبة .أظهرت المراجعة المنهجية و دراسة التحليالت أن التدخالت النفسية االجتماعية متواضعة و
لكنها حسنت بشكل ملحوظ الخضاب السكري ( A1Cفرق متوسط معياري )%0.29و نتائج الصحة العقلية .ومع ذلك ،
كان هناك ارتباط محدود بين التأثيرات على الخضاب السكري A1Cو الصحة العقلية ،و لم تتنبأ أي خصائص تداخل تعود
بالفائدة على كال النتيجتين.
-الفحص:
توجد فرص رئيسية للتحري النفسي االجتماعي تجرى عند تشخيص الداء السكري ،وخالل الزيارات المقررة المنتظمة،
وأثناء االستشفاء ،و مع ظهور مضاعفات جديدة ،أو عند حدوث مشاكل بالسيطرة على سكر الدم ،و نوعية الحياة ،و
اإلدارة الذاتية .على األرجح يظهر المرضى ضعف نفسي عند التشخيص ،وعندما تتغير حالتهم الطبية ( ،مثل نهاية فترة
شهر العسل ) ،و عندما تكون الحاجة إلى العالج المكثف واضحة ،و عند اكتشاف المضاعفات .
يمكن لمقدمي الرعاية البدء باستفسارات شفوية عامية ،على سبيل المثال ،عن طريق السؤال عما إذا كانت هناك تغييرات
في المزاج خالل األسبوعين الماضيين أو منذ زيارتهم األخيرة .يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في السؤال عما إذا
كان هناك عوائق جديدة أو مختلفة للعالج و اإلدارة الذاتية ،مثل الشعور باإلرهاق و اإلجهاد بسبب مرض السكري أو
غيرها من ضغوطت الحياة .كما و يمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدام أظوات موحدة و مصدقة للرصد و التقييم
النفسيين ،و إيجابية الموجودات تقود لإلحالة إلى مقدمي رعاية الصحة العقلية المختصين في مجال السكري إلجراء تقييم
أشمل ،و تشخيص و عالج مناسبين.
التوصيات :
المراقبة الروتينية لألشخاص المصابين بالسكري لتحري الشدة ،ال سيما عند عدم بلوغ أهداف العالج و/أو عند بدء ظهور
مضاعفات الداء السكري .
ـ محنة الداء السكري DDشائعة جداً و مميزة عن االضطرابات النفسية األخرى .يشير محنة السكري DDإلى التفاعالت
النفسية السلبية الكبيرة المرتبطة باألعباء العاطفية و المخاوف المحددة لتجربة الفرد في االضطرار إلى إدارة مرض مزمن
شديد معقد و متطلب مثل الداء السكري .المتطلبات السلوكية الثابتة للتدبير الذاتي للداء السكري ( الجرعات الدوائية ،
التكرار ،و المعايرات الكيميائية :مراقبة سكر الدم ،استالك الطعام ،أنماط األكل ،و النشاط البدني ) و إمكانية أو فعلية
تطور المرض ،ترتبط بشكل مباشر بتقارير DDمحنة السكري .و يبلغ معدل انتشار محنة السكري DDحوالي 18ـ%45
مع معدل حدوث حوالي 38ـ %48على مدى 18شهر .في المواقف الثانية من الداء السكري ،دراسة األمنيات و
االحتياجات (، )DAWN2أُبلغ عن حاالت محنة السكري DDفي %45من المشاركين ،و لكن فقط %24أخبروا أن
فريق الرعاية الصحية الخاص بهم كان قد سألهم عن تأثير الداء السكري على حياتهم .تؤثر المستويات العالية من محنة
السكري DDبشكل ملحوظ على تعاطي على سلوكيات تعاطي األدوية وترتبط بارتفاع مستوى الخضاب السكري ، A1Cو
انخفاض في الفعالية الذاتية ،و فقر النظام الغذائي و سلوكيات ممارسة الرياضة .قد أظهرت DSMESانخفاض محنة
السكري .DDقد تكون مفيدة لتقديم المشورة بخصوص الضيق النفسي المعمم المتوقع و المرتبط بالسكري عند التشخيص و
عند تغير حالة المرض أو العالج .
الجدول 4.2
* الحاالت التي تستدعي إحالة شخص مصاب بالداء السكري إلى مقدمي رعاية الصحة العقلية للتقييم و العالج:
*إذا بقيت الرعاية الذاتية ضعيفة عند شخص مصاب بمحنة الداء السكري DDبعد التثقيف الخاص بالداء السكري .
*إذا كان لشخص فحص إيجابي باستخدام أداة فحص مثبتة ألعراض اكتئابية .
*بجال وجود أعراض أو شكوك بسلوكيات األكل المضطربة ،واضطرابات األكل ،أو نماذج األكل المضطربة .
*إذا تم تحديد اإلغفال المتعمد لإلنسولين أو األدوية الفموية لتسبب فقداً للوزن .
*إذا كان لشخص فحص إيجابي للقلق و مخاوف من نقص سكر الدم .
* بحال االشتباه بمرض عقلي خطير .
*عند الشباب و العائالت التي تعاني من صعوبات في سلوكيات العناية الذاتية ،و حاالت االستشفاء المتكررة لعالج الحماض
الكيتوني السكري ،أو االضطرابات الشديدة .
*إذا كان الشخص إيجابي االضطرابات اإلدراكية .
*تراجع أو ضعف القدرة على أداء سلوكيات الرعاية الذاتية للداء السكري .
*قبل الخضوع لجراحة السمنة أو االستقالب و بعد الجراحة إذا كشف التقييم حاجة مستمرة للدعم المنتظم.
محنة الداء السكري DDينبغي أن ُتراقب بشكل روتيني باستخدام المقاييس المصدقة المناسبة لكل مريض .إذا وجد محنة
السكري ، DDيجب أن يحال الشخص إلى التثقيف الخاص بمرض السكري لتحديد نطاق العناية الذاتية للسكري التي غالبا ً
ما تناسب المريض و تؤثر على التدبير السريري .الناس الذين بقيت رعايتهم الذاتية ضعيفة بعد تثقيفهم الخاص بالداء
السكري ينبغي أن يحالوا من قبل فريق الرعاية الخاص بهم إلى مقدمي الرعاية الصحية السلوكية للتقييم و العالج.
القضايا النفسية و االجتماعية األخرى التي من المعروف أنها تؤثر على اإلدارة الذاتية و النتائج الصحية ،تشمل المواقف من
المرض ،و توقعات التدبيرات الطبية و النتائج ،و الموارد المتاحة (المالية و االجتماعية و العاطفية ) ،و السوابق النفسية .
للحصول على معلومات إضافية عن األمراض المصاحبة لألمراض النفسية ( االكتئاب ،و القلق ،و اضطرابات األكل ،و
األمراض العقلية الخطيرة ) ،يرجى الرجوع إلى القسم " 3التقييم الطبي الشامل و تقدير األمراض المرافقة ".
( .)professional.diabetes .org/ada-mental-health-provider-directory
بشكل مثالي ،ينبغي على مقدمي الرعاية النفسية و االجتماعية أن يكونوا ضمن إعدادات رعاية مرضى السكري .على الرغم
من أن الطبيب السريري قد ال يشعر أنه مؤهل لعالج المشكالت النفسية ،إال أن تحسين العالقة بين المريض و مقدم الرعاية
الصحية يعد أساسا ً قد يزيد إمكانية تقبل المريض إحالته إلى خدمات طبية أخرى .أظهرت تدخالت الرعاية التعاونية و نهج
الفريق فاعلية في اإلدارة الذاتية للداء السكري و األداء النفسي االجتماعي .
...الفهرس ...
التقييم الطبي الشامل:
ـ انخفاض التستوستيرون عند الرجال.......................................................
ـ توقف التنفس االنسدادي أثناء النوم.........................................................
ـ أمراض اللثة.................................................................................
ـ االضطرابات النفسية العاطفية..............................................................
ـ اضطرابات القلق............................................................................
ـ اإلحباط......................................................................................
ـ اضطراب السلوك...........................................................................
ـ المرض العقلي الخطير......................................................................
4ـ إدارة نمط الحياة :
ـ معايير الرعاية الطبية في الداء السكري....................................................
ـ تعليم و دعم اإلدارة الذاتية في الداء السكري...............................................
ـ الدليل على الفوائد............................................................................
ـ تسديد الرسوم.................................................................................
ـ العالج التغذوي...............................................................................
ـ إدارة الوزن...................................................................................
ـ النشاط الفيزيائي...............................................................................
ـ الرياضة بوجود مضاعفات محددة طويلة األمد للداء السكري..............................
ـ اإلقالع عن التدخين............................................................................
ـ القضايا النفسية..................................................................................
ـ محنة الداء السكري.............................................................................
ـ اإلحالة إلى أخصائي الصحة العقلية...........................................................