Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫‪ :‬التقييم الطبي الشامل‬

‫‪:‬انخفاض التستوستيرون عند الرجال‬


‫التوصية (ج) عند الرجال المصابين بداء السكري الذين لديهم أعراض أو عالمات لقصور الغدد التناسلیة‪ ،‬مثل نقص الرغبة‬
‫الجنسية (اللیبیدو) أو النشاط ‪ ،‬أو اضطرابات االنتصاب ‪ ،‬يجب التفكير بعیار مستوى هرمون التستوستيرون في المصل‬
‫‪ .‬الصباحي ب‬

‫ـ متوسط مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال المصابين بداء السكري أقل مقارنة مع الرجال من نفس العمرغیر‬
‫المصابین بالسکري‪ ،‬ولكن البدانة هي عامل رئيسي‪ .‬العالج عند الرجال غیر العرضیین أمر مثير للجدل‪ .‬إعاضة‬
‫التستوستيرون عند الرجال الذين لديهم أعراض قد یکون لها فوائد عدة بما في ذلك تحسين الوظيفة الجنسية ‪ ،‬والحالة‬
‫العامة ‪ ،‬والکتلة العضلیة والقوة ‪ ،‬وكثافة العظام‪.‬عند الرجال السکریین الذين لديهم أعراض و عالمات لنقص التستوستیرون‬
‫(قصور الغدد التناسلية) ‪ ،‬يجب عیار إجمالي هرمون التستوستيرون الصباحي باستخدام مقياس مستویات دقیقة‪.‬کما و ینبغي‬
‫عیار مستویات هرمون التستوستیرون المتوفر الحیوي أو الحر أیضا ً عند الرجال المصابین بالداء السکري ذوي مستویات‬
‫التستوستیرون اإلجمالي القریبة من الحد األدنی ‪ ،‬مع توقع انخفاض مستوی الغلوبیولین الرابط للهرمون الجنسي عند‬
‫السکريين‪ .‬قد تكون هناك حاجة الختبارات إضافیة (مثل مستویات الهرمون اللوتيني و الهرمون المنبه للجريب) للتمييز بين‬
‫‪.‬قصور الغدد التناسلية األولي والثانوي‬

‫‪:‬توقف التنفس االنسدادي أثناء النوم‬


‫معدالت توقف التنفس االنسدادي أثناء النوم المرتبط بالعمر ‪ ،‬وهي عامل خطر لإلصابة بأمراض القلب واألوعية الدموية ‪،‬‬
‫هي أعلى بشکل کبیر (‪ 4‬إلى ‪ 10‬أضعاف) مع البدانة ‪ ،‬وال سيما البدانة المرکزیة‪ .‬قد يكون معدل انتشار انقطاع النفس‬
‫االنسدادي أثناء النومعند المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري مرتف ًعا إلى ‪ ، ٪23‬وقد یرتفع معدل انتشار اضطرابات‬
‫التنفس أثناء النوم إلى ‪ . ٪58‬المشاركين البدينين الملتحقینباختبارالعمل من أجل الصحة في مرض السکري(انظر لألعلی)‪،‬‬
‫تجاوزت ‪ . ٪ 80‬عالج انقطاع النفس أثناء النوم (تعدیل نمط الحياة ‪ ،‬الضغط الهوائي اإليجابي المستمر ‪ ،‬األجهزة الفموية ‪،‬‬
‫‪ .‬والجراحة)یحسن بشکل کبیر نوعیة الحیاة و یتحکم بضغط الدم‪ .‬الدلیل علی تأثیر العالج علی سکر الدم مختلط‬

‫‪:‬أمراض اللثة‬
‫‪ .‬أمراض اللثة أشد و قد تکون أکثر شیوعاً‪،‬عند مرضی الداء السکري منه عند غیر السکریین‬

‫الدلیل الحالي یدعم أن أمراض اللثة تؤثر سلبا ً علی مرضی السکري بالنتیجة‪ ،‬بالرغم من أن مزایا العالج ما تزال مثیرة‬
‫‪ .‬للجدل‬

‫‪:‬االضطرابات النفسیة ‪/‬العاطفیة‬


‫‪ .‬إن التشخیص السریري لالضطرابات النفسیة منتشر أکثر بکثیر بین المصابین بالداء السکري منه بین غیر المصابین‬

‫یجب تصنیف األعراض ‪،‬السریریة و تحت السریریة‪ ،‬التي تتدخل في قدرة الشخص علی القیام بمهام اإلدارة الذاتیة الیومیة‬
‫لمرض السکري ‪ .‬يجب على مقدمي الرعاية النظر في تقييم أعراض االكتئاب والقلق واضطرابات التغذیة ‪ ،‬والقدرات‬
‫المعرفية باستخدام األدوات المعيارية ‪ /‬الموضوعیة المناسبة لکل مريض في الزیارة األولی‪ ،‬وعلى فترات دورية ‪ ،‬وعند‬
‫وجود تغییر في المرض أو العالج أو ظروف الحياة‪ .‬کما ویطلب هذا التقييم من قبل مقدمي الرعایة الصحیة و أفراد األسرة‪.‬‬
‫جدا ومتميزة عن االضطرابات النفسیة‬ ‫وقد صنف الداء السکري في القسم ‪" 4‬إدارة نمط الحياة" ‪ ،‬حيث أن هذه الحالة شائعة ً‬
‫‪ .‬المناقشة أدناه‬
‫‪ :‬اضطرابات القلق‬
‫‪:‬التوصیات‬
‫یجب تحري حاالت القلق أوالمخاوف العارضة عند الذین یعانون من مضاعفات مرض السكري ‪ ،‬وحقن األنسولين أو *‬
‫التسريب ‪ ،‬وتناول األدوية ‪ ،‬و ‪ /‬أو نقص سکر الدم الذي ينجم عن سلوكيات اإلدارة الذاتية ‪ ،‬وأولئك الذين يعبرون عن‬
‫الخوف ‪ ،‬أو الموت ‪ ،‬أو األفكار الالعقالنية و ‪ /‬أو إظهار أعراض القلق كالسلوك التجنبي ‪،‬و التصرفات المتكررة المفرطة‪،‬‬
‫‪ .‬أو االنسحاب من المجتمع‪.‬نلجأ للعالج إذا ظهرالقلق‬
‫المرضی الذین یحدث لدیهم نقص سکر مع غیاب وعي‪ ،‬الذي یمکن أن یترافق مع الخوف من نقص السکر یجب أن *‬
‫یعالجوا برفع سکر الدم ( أو من خالل التداخالت المبنیة علی التجربة) للمساعدة علی استقرار الوعي المتعلق بنقص سکر‬
‫‪.‬الدم و تقلیل مخاوف نقص سکر الدم‬

‫أعراض القلق واالضطرابات التي يمكن تشخيصها (على سبيل المثال ‪ ،‬اضطراب القلق العام ‪ ،‬اضطراب تشوه الجسم ‪،‬‬
‫‪.‬اضطراب الوسواس القهري ‪ ،‬رهاب محدد ‪ ،‬اضطراب ما بعد الشدة) شائعة عند مرضى السكري‬

‫قىر معىل البقيا لمرضي اضطراب القلق العام ب ‪( BRFSS( %19.5‬ـ جهاز اإلشراف علی عوامل الخطر السلوکیة‬
‫‪.‬لمرضی السکري من النمطین األول أو الثاني‬

‫ـ من المخاوف الشائعة في الداء السكري ‪ ،‬القلق المتعلق بنقص السكر ‪،‬عدم بلوغ المستويات المثلى من سكر الدم ‪،‬و حقن‬
‫‪ .‬األنسولين و التسريب‬

‫ـ ظهور المضاعفات تقدم نقطة حرجة أخرى عندما يمكن أن يحدث القلق ‪.‬مرضى الداء السكري الذين يفرطون باالهتمام‬
‫بسلوكيات اإلدارة الذاتية ويطبقون تماما ً ما يتطلب الوصول للمستويات المثلى من سكر الدم ربما يطورون أعراض‬
‫‪ .‬اضطراب الوسواس القسري‬

‫‪ .‬ـ من المتوقع حدوث اضطراب القلق العام كنتيجة للخوف من الحقن ‪ ،‬و يرتبط بالخوف من نقص سكر الدم‬

‫غالبا ً ما یتزامن الخوف من نقص سكر الدم مع غياب الوعي بنقص سكر الدم ‪ ،‬و التداخالت تهدف لعالج االثنين على حد‬
‫‪ .‬سواء‬

‫ـ الخوف من نقص سكر الدم ربما يفسر تجنب السلوكيات المرتبطة بتخفيض سكر الدم كزيادة جرعات اإلنسولين أو تكرار‬
‫‪ .‬المراقبة‬

‫ـ إذا وجد الخوف من نقص سكر الدم عند مريض لم يكن لديه أعراض نقص السكر ‪ ،‬يقدم برنامج منظم لتدريب الشعور‬
‫و تقليل تواتر حدوث نقص سكر ‪ A1C ،‬بسكر الدم بالممارسة الروتينية السريرية ‪ ،‬يمكنه تحسين قيم الخضاب الغلوكوزي‬
‫‪ .‬الدم الشديد ‪ ،‬و استرجاع الشعور به‬

‫اإلحباط‬
‫‪ :‬التوصيات‬
‫*ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية النظر بنتائج المسح السنوي ‪ ،‬خاصة للذين لديهم سوابق اكتئاب شخصية ‪،‬لألعراض‬
‫االكتئابية باستخدام إجراءات فحص االكتئاب المالئمة للعمر ‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار أن التقييم اإلضافي سيكون ضرورياً‬
‫لألفراد ذوي المسح اإليجابي ‪.‬‬
‫* مع بداية تشخيص المضاعفات أو عند وجود تغيرات ملحوظة بالحالة الطبية ‪ ،‬خذ بعين االعتبار تقييم االكتئاب ‪.‬‬
‫*يجب تقديم اإلحاالت لعالج االكتئاب لمقدمي رعاية الصحة العقلية باستخدام العالج السلوكي اإلدراكي ‪،‬العالج بالعالقات‬
‫الشخصية ‪ ،‬أو العالجات األخرى المثبتة بالتجربة ‪ ،‬بالتعاون مع العناية المقدمة من قبل فريق عالج الداء السكري الخاص‬
‫بالمريض ‪.‬‬

‫ـ يعتبر وجود سوابق اكتئاب ‪ ،‬االكتئاب الحالي ‪ ،‬و استخدام أدوية اكتئاب عوامل خطورة لتطوير الداء السكري من النمط‬
‫الثاني ‪ ،2‬خاصة بحال وجود عوامل خطورة أخرى كالبدانة وقصة عائلية إيجابية للنمط الثاني من الداء السكري ‪.‬أعراض‬
‫االكتئاب المتزايدة و االضطرابات االكتئابية تؤثر على واحد من كل أربعة مرضى سكري من النمط األول أو الثاني ‪.‬‬

‫و هكذا ‪،‬يشار إلى الفحص الروتيني لألعراض االكتئابية في هذه الفئة المعرضة للخطر ‪،‬متضمنة مرضى السكري من النمط‬
‫األول أو الثاني ‪ ،‬مريضات السكري الحملي ‪ ،‬و السكري بعد الوالدة ‪.‬بغض النظر عن نمط الداء السكري ‪،‬تمتلك السيدات‬
‫معدالت أعلى بكثير لالكتئاب من الرجال ‪.‬‬

‫ـ يمكن أن يساعد الرصد الروتيني مع التدابير المعتمدة الخاصة بكل مريض على تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر‬
‫اإلحالة‪.‬يحتاج المرضى البالغين الذين لديهم سوابق أعراض أو اضطرابات اكتئابية إلى متابعة مستمرة لكشف نكس االكتئاب‬
‫في سياق الرعاية الروتينية ‪ .‬يمكن أن يؤدي دمج الرعاية الصحية العقلية و البدنية إلى تحسين النتائج ‪.‬عندما يكون المريض‬
‫في سياق العالج النفسي ( العالج بالكالم ) ‪،‬ينبغي دمج مقدم الرعاية الصحية العقلية في فريق عالج مرض السكري ‪.‬‬

‫اضطراب سلوك األكل‬


‫التوصيات‪:‬‬
‫*يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في إعادة تقييم نظام عالج مرضى السكري الذين يعانون من أعراض اضطراب‬
‫سلوك الطعام ‪ ،‬أو اضطراب األكل ‪ ،‬أو أنماط األكل المعطوبة ‪.‬‬
‫*خذ بعين االعتبار تحري اضطرابات األكل ‪ ،‬أو األكل المعطوب باستخدام إجراءات فحص معتمدة عند ارتفاع سكر الدم و‬
‫فقد الوزن غير المبرر على أساس سلوكيات اإلدارة الذاتية المتعلقة بجرعات األدوية ‪،‬نظام الحمية الغذائية ‪ ،‬و النشاط البدني‬
‫‪.‬باإلضافة إلى ذلك من المستحسن إعادة النظر في النظام الطبي لتحديد اآلثار المحتملة المتعلقة باألدوية على الجوع‬
‫‪/‬السعرات الحرارية ‪.‬‬

‫ـ و يتنوع االنتشار التقديري لسلوكيات األكل المضطربة و اضطرابات األكل التي يمكن تشخيصها عند األشخاص المصابين‬
‫بالداء السكري ‪.‬بالنسبة لمرضى السكري النمط األول ‪،‬إغفال جرعات اإلنسولين المتسبب بحدوث البيلة السكرية باإلضافة‬
‫لفقد الوزن هو االضطراب الغذائي األكثر شيوعاً ؛ و عند مرضى السكري النمط الثاني ‪ ،‬الشراهة (اإلفراط في تناول الطعام‬
‫مع اإلحساس بفقد السيطرة ) هو االضطراب األكثر شيوعاً ‪.‬بالنسبة لألشخاص المصابين بالداء السكري النمط الثاني‬
‫المعالجين باإلنسولين ‪،‬يبلغ عن حاالت اإلغفال المتعمد المتكرر ‪ .‬السكريين و الذين يعانون من اضطراب العادات الغذائية ‪،‬‬
‫لديهم معدالت عالية من االضطرابات النفسية المرضية ‪.‬السكريين من النمط األول و المصابين باضطراب العادات الغذائية‬
‫عندهم معدالت عالية من مخاوف الداء السكري و الخوف من نقص سكر الدم ‪.‬‬

‫ـ عند تقييم أعراض االضطراب الغذائي لدى مرضى السكري ‪ ،‬يجب األخذ بعين االعتبار المسببات و الدوافع النفسية وراء‬
‫ذلك ‪.‬ربما تساعد األدوية المساعدة كمضادات مستقبالت البيبتيد الشبيه بالغلوكاغون ‪ 1‬األفراد ليس فقط على بلوغ‬
‫المستويات الدقيقة لسكر الدم و إنما أيضاً لتنظيم الشهية و تناول الطعام ‪،‬و بالتالي القدرة على تقليل الجوع غير المسيطر‬
‫عليه و أعراض النهم ‪.‬‬
‫المرض العقلي الخطير‪:‬‬
‫التوصيات‬
‫*يجرى فحص سنوي لألشخاص الذين توصف لهم أدوية مضادات الذهان غير النموجية لمرضى ماقبل السكري و السكريين‬
‫‪.‬‬
‫*إذا وصف دواء مضاد للذهان من الجيل الثاني للمراهقين أو البالغين المصابين بالداء السكري ‪،‬يجب مراقبة تغ يرات ال وزن‬
‫و مستوى السكر في الدم و مستويات الكوليسترول بعناية و يجب إعادة تقييم نظام المعالجة‪.‬‬
‫*ادمج مراقبة أنشطة الرعاية الذاتية للسكري بأهداف العالج في مرضى السكري و األمراض العقلية الخطيرة ‪.‬‬

‫ـ أظهرت الدراسات التي أجريت على المصابين باألمراض العقلية الخطيرة ‪ ،‬خاصة الفصام و اضطرابات التفكير األخرى ‪،‬‬
‫زيادة ملحوظة في معدالت اإلصابة بالنمط الثاني من الداء السكري ‪.‬يجب مراقبة تطور الداء السكري من النمط الثاني عند‬
‫مرضى الفصام بسبب إمكانية ترافق المرضين المعروفة ‪.‬اضطرابات التفكير و المحاكمة المتوقعة تصعب إدارة السلوكيات‬
‫التي تقلل عوامل خطورة تطور الدا السكري من النمط الثاني ‪،‬مثل موازنة تناول الطعام لضبط الوزن ‪.‬اإلدارة المنسقة للداء‬
‫السكري و ما قبل الداء السكري و المصابين باألمراض العقلية الخطيرة مطلوبة من أجل تحقيق أهداف عالج الداء‬
‫السكري ‪ .‬باإلضافة إلى أولئك الذين يتناولون مضادات الذهان من الجيل الثاني (غير النموذجية) مثل األوالنزابين يتطلب‬
‫مراقبة أكبر بسبب زيادة خطر تطور الداء السكري من النمط الثاني المترافق مع هذه األدوية ‪.‬‬

‫‪.4‬إدارة نمط الحياة ‪:‬معايير الرعاية الطبية في الداء السكري ــ ‪2018‬‬


‫الجمعية األمريكية للداء السكري (‪" )ADA‬معايير الرعاية الطبية في الداء السكري " تشمل توصيات الممارسة السريرية‬
‫الحالية لل ‪ ، ADA‬والمع ّدة لتقديم مكونات رعاية مرضى السكري‪ ،‬األهداف العامة للعالج و المبادئ التوجيهية ‪،‬و األدوات‬
‫التي تهدف لتحسين جودة الرعاية ‪.‬إن أعضاء لجنة الممارسة المهنية لل ‪ ، ADA‬وهي لجنة متعددة الخبرات ‪ ،‬مسؤولون عن‬
‫تحديث معايير الرعاية بشكل سنوي أو أكثر تكراراً كما هو مطلوب ‪.‬من أجل معلومات مفصلة عن معايير ال ‪، ADA‬و‬
‫الحاالت و التقارير ‪،‬كنظام تصنيف مراجع توصيات الممارسة السريرية لل ‪ ،ADA‬عد لمعايير مقدمة الرعاية ‪ .‬القراء الذين‬
‫يرغبون بالتعليق على معايير الرعاية مدعوون للقيام بذلك على موقع ‪..professional.diabetes.org/SOC‬‬

‫يعتبر إدارة نمط الحياة جانب أساسي في رعاية مرضى السكري‪ ،‬و تتضمن تعليم و إدارة الدعم الذاتي للداء السكري (‬
‫‪ ، ) DSMES‬العالج التغذوي الطبّيّ (‪ ، )MNT‬النشاط الفيزيائي ‪ ،‬اقتراح إيقاف التدخين‪ ،‬و الرعاية النفسية ‪ .‬يجب على‬
‫المرضى و مقدمي الرعاية الصحية التركيز معا ً على تحسين نمط الحياة منذ التقييم الطبي الشامل األولي ‪،‬و في جميع‬
‫التقييمات الالحقة و المتابعة ‪ ،‬و أثناء تقييم المضاعفات و إدارة الظروف المرضية من أجل تعزيز رعاية مرضى السكري ‪.‬‬

‫تعليم و دعم اإلدارة الذاتية بالداء السكري‪:‬‬


‫التوصيات‪:‬‬
‫*وفقا ً للمعايير الوطنية لدعم و تعليم اإلدارة الذاتية للداء السكري‪ ،‬يجب على كل المصابين بالداء الس كري المش اركة ب برامج‬
‫تعليم اإلدارة الذاتية للسكري لتسهيل المعرف ة و المه ارات و اإلمكاني ات الض رورية للرعاي ة الذاتي ة لل داء الس كري و ك ذلك‬
‫المشاركة ببرامج دعم اإلدارة الذاتية لمساعدة بتحقيق و اكتفاء المهارات و السلوكيات المطلوبة لالستمرار باإلدارة الذاتية ‪.‬‬
‫*هناك أربع فترات ضرورية لتقييم الحاجة لتعليم و دعم اإلدارة الذاتية للداء السكري ‪ :‬عند التشخيص ‪،‬و سنويا ً ‪،‬و عند زيادة‬
‫عوامل الخطورة ‪ ،‬و خالل الفترات االنتقالية بالعالج ‪.‬‬
‫*إن تس هيل اإلدارة الذاتي ة المالئم ة لل داء الس كري و تحس ين النت ائج الس ريرية ‪ ،‬و الحال ة الص حية ‪ ،‬و نوعي ة الحي اة هي‬
‫األهداف الرئيسية لإلدارة الذاتية للداء السكري و التي يتم دعمها من خالل الرعاية الروتينية ‪.‬‬
‫*يجب أن يكون التثقيف و الدعم الفعال لإلدارة الذاتية لمرض السكري محكوما ً بالصبر ‪ ،‬يمكن إعطاؤه في إعدادات جماعي ة‬
‫أو فردية أو استخدام التكنولوجيا ‪ ،‬و يجب أن يساعد في توجيه القرارات السريرية‪.‬‬
‫*و ألن التثقيف و دعم اإلدارة الذاتية للداء السكري يمكن أن يحسن النتائج و يقل ل التك اليف ‪ ،‬يوص ى باإلعاض ة الكافي ة من‬
‫قبل دافعي الطرف الثالث ‪.‬‬

‫ـ تعمل خدمات ‪ DSMES‬على تسهيل المعرفة و المهارات و القدرات الالزمة لتحقيق الرعاية الذاتية المثلى للداء السكري و‬
‫دمج االحتياجات و األهداف و الخبرات الحياتية للشخص المصاب بالسكري ‪.‬تتمثل األهداف العامة ل ‪ DSMES‬بدعم اتخاذ‬
‫القرارات المعلنة و سلوكيات الرعاية الذاتية و حل المشكالت و التعاون النشط مع فريق الرعاية الصحية لتحسين النتائج‬
‫السريرية و الحالة الصحية و نوعية الحياة بطريقة فعالة من حيث التكلفة ‪.‬يتم تشجيع مقدمي الرعاية على النظر في عبء‬
‫العالج و مستوى ثقة المريض ‪/‬فعاليته الذاتية بسلوكيات اإلدارة باإلضافة إلى مستوى الدعم االجتماعي و األسري عند تقديم‬
‫نظام ‪ .DSMES‬باإلضافة إلى ذلك ‪،‬باالستجابة لألدبيات المتنامية التي تساعد على زيادة تأثير الكلمات التي يمكن أن تكون‬
‫حكيمة ‪،‬في الشعور بالخجل و الذنب ‪ ،‬يتم تشجيع مقدمي الرعاية على النظر في تأثير تلك اللغة على بناء العالقات العالجية‬
‫و اختيار الكلمات و العبارات اإليجابية ‪ ،‬قوية التأثير التي تضع الناس بالمرتبة األولى ‪.‬يجب مراقبة أداءالمريض في‬
‫سلوكيات اإلدارة الذاتية ‪ ،‬باإلضافة لتأثير العوامل النفسية على اإلدارة الذاتية للشخص ‪.‬يستند نظام ال ‪ DSMES‬و المعايير‬
‫الوطنية الحالية على دليل الفائدة ‪.‬بشكل خاص ‪ ،‬يساعد نظام ‪ DSMES‬األشخاص المصابين بالداء السكري على تحديد و‬
‫تنفيذ استراتيجيات اإلدارة الذاتية الفعالة و التعامل مع السكري في األوقات الحرجة األربعة (الموصوفة أدناه) ‪ .‬يساعد نظام‬
‫ال‪ DSMES‬المستمر ‪،‬المصابين بالسكري على االستمرار باإلدارة الذاتية الفعالة طوال فترة حياتهم ‪ ،‬و عندما يواجهون‬
‫تحديات جديدة ‪ ،‬وعندما يصبح التقدم بالعالج متاح ‪.‬‬

‫ـ تم تحديد أربع نقاط زمنية حرجة عندما يتم تقييم الحاجة إلى نظام ال‪ DSMES‬من قبل مقدمي الرعاية الطبية و ‪/‬أو فريق‬
‫متعدد التخصصات ‪ ،‬مع إجراء اإلحالة حسب الحاجة ‪:‬‬

‫‪.1‬عند التشخيص ‪.‬‬

‫‪ .2‬سنويا ً لتقييم التعليم و التغذية و االحتياجات العاطفية ‪.‬‬

‫‪ .3‬عند ترتفع عوامل خطورة جديدة (الحاالت الصحية ‪،‬القيود الفيزيائية ‪،‬العوامل العاطفية ‪،‬و حاجات الحياة األساسية )‬
‫بحيث تؤثر على اإلدراة الذاتية‪.‬‬

‫‪ .4‬خالل الفترات االنتقالية بالعالج‪.‬‬

‫ـ يركز برنامج ‪ DSMES‬على دعم تمكين المرضى السكريين من خالل تزويدهم باألدوات الالزمة التخاذ قرارات مستنيرة‬
‫بشأن إدارة الذات ‪.‬رعاية مرضى السكري تحولت لنهج األمكنة ‪،‬أي مراكز الرعاية لمرضى السكري و عائالتهم ‪ ،‬و العمل‬
‫بالتعاون مع خصائيي الرعاية الصحية ‪.‬مراكز رعاية المرضى تحترم و تستجيب لخيارات كل مريض على حدة ‪،‬و‬
‫احتياجاته ‪ ،‬وقيمه ‪ .‬هذا يضمن أن قيم المريض و تقديراته هي التي تصنع قراراته‪.‬‬

‫الدليل على الفوائد‪:‬‬


‫أوجدت الدراسات أن نظام ال‪ DSMES‬يساعد على تحسين معرفة مرضى السكري و سلوكيات إدارتهم الذاتية ‪ ،‬تخفيض‬
‫الخضاب الغوكوزي ‪ ، A1C‬اكتساب وزن ذاتي أقل ‪،‬تحسين نوعية الحياة ‪،‬تقليل كل أسباب خطر الموت ‪ ،‬التكيف‬
‫الصحي ‪،‬و تخفيض تكلفة الرعاية الصحية‪.‬تم اإلبالغ عن نتائج أفضل لتدخالت نظام ال‪ DSMES‬التي كانت تزيد عن ‪10‬‬
‫ساعات كمدة إجمالية ‪،‬متضمنة الدعم المستمر ‪،‬التثقيف ‪ ،‬و المالئمة للعمر ‪،‬مخصصة لالحتياجات و الخيارات الفردية‪،‬و‬
‫القضايا النفسية المصنفة و االستراتيجيات السلوكية المدمجة ‪.‬الطرق الفردية و الجماعية فعالة ‪،‬مع فائدة طفيفة محققة بها عند‬
‫المشارك بكالهما‪.‬‬

‫الدليل الناشئ يبرهن فوائد خدمات نظام ‪ DSMES‬المعتمدة على اإلنترنت لوقاية السكريين و إدارة النمط الثاني من‬
‫السكري ‪ .‬حلول اإلدارة الذاتية للداء السكري المعتمدة على تمكين التكنولوجيا تحسن الخضاب الغلوكوزي ‪ A1C‬بفعالية أكثر‬
‫‪،‬عندما يكون هناك تواصل ثنائي بين المريض و فريق الرعاية الصحية‪ ،‬التلقيم الراجع الفردي‪ ،‬و استخدام البيانات الصحية‬
‫للمريض و التعليم‪.‬هناك أدلة متزايدة على دور العاملين في مجال الصحة المجتمعية ‪ ،‬و كذلك األقران و القادة العلمانيين ‪،‬‬
‫في تقديم الدعم المستمر‪.‬‬

‫ـ يرتبط نظام ‪ DSMES‬بزيادة استخدام الرعاية األولية و الخدمات الوقائية واالستخدام األقل تكراراً لخدمات الرعاية‬
‫الصحية المشددة للمرضى الداخليين بالمستشفيات‪.‬من المرجح أن المرضى المشاركين في برنامج ‪ DSMES‬يتبعون أفضل‬
‫التوصيات العالجية العملية ‪،‬خاصة بين أفراد الرعاية الصحية ‪ ،‬و يتلقون رعاية صحية و تكاليف مطالب تأمين أقل ‪.‬على‬
‫الرغم من هذه المنافع ‪ ،‬تشير التقارير إلى أن فقط ‪5‬ـ‪ %7‬من األفراد المؤهلين للحصول على ‪ DSMES‬خالل الرعاية الطبية‬
‫أو خطة التأمين الخاصة ‪ ،‬يتلقونها فعليا ً ‪ .‬قد تكون هذه المشاركة المنخفضة بسبب نقص اإلحاالت أو غيرها من العوائق‬
‫المعروفة مثل القضايا اللوجستية ( التوقيت ‪ ،‬التكاليف) ونقص إدراك الفوائد ‪.‬و هكذا ‪ ،‬باإلضافة إلى تثقيف مقدمي اإلحاالت‬
‫حول منافع ‪ DSMES‬و اإلشارة لألوقات الحرجة‪ ،‬يحتاج إيصال ‪ DSMES‬و النماذج البديلة و المبتكرة لالستكشاف و‬
‫التقييم‪.‬‬

‫تسديد الرسوم ‪:‬‬


‫ـ تقوم الرعاية الطبية بتعويض نظام ‪ DSMES‬عندما تلبي تلك الخدمة المعايير الوطنية و تكون معترف بها من قبل الجمعية‬
‫األمريكية للداء السكري (‪ )ADA‬أو هيئات موافقة أخرى ‪.‬يتم تغطية ‪ DSMES‬أيضا من قبل معظم خطط التأمين الصحي‪.‬تم‬
‫إثاتت أن الدعم المستمر مفيد في تحسين النتائج عند تنفيذها بعد إكمال خدمات التعليم‪ .‬يتم تسديد رسوم ‪ DSMES‬بشكل‬
‫متكرر عندما تتم بشكل شخصي‪.‬‬

‫و مع ذلك‪ ،‬على الرغم من أنه يمكن تقديم ‪ DSMES‬عبر المكالمات الهاتفية و الرعاية الصحية عن بعد ‪ ،‬فقد ال يتم تسديد‬
‫هذه اإلصدارات البعيدة دائماً‪ .‬ستؤدي التغيرات في سياسات السداد ‪،‬التي تزيد من وصول و استخدام نظام ‪ ، DSMES‬إلى‬
‫التأثير اإليجابي على النتائج السريرية للمستفيدين ‪،‬و نوعية الحياة ‪،‬واستخدام الرعاية الصحية ‪ ،‬و التكاليف ‪.‬‬

‫العالج التغذوي‪:‬‬
‫بالنسبة للعديد من األفراد المصابين بالداء السكري ‪،‬فإن الجزء األكثر تحديا ً من العالج هو تحديد الطعام المتناول و اتباع‬
‫الحميات الغذائية‪ .‬ال يوجد نموذج غذائي واحد لكل األفراد السكريين ‪،‬و تخطيط الوجبات يجب أن يكون فردي ‪.‬للعالج‬
‫الغذائي دوراً أساسيا ً في تدبير الداء السكري بشكل عام ‪،‬و يجب على كل شخص مصاب بالسكري المشاركة الفعالة بالتعليم‬
‫و التدبير الذاتي وخطة عالج مع فريق الرعاية الصحية الخاص به ‪،‬بما في ذلك التطوير التعاوني لخطة الطعام الفردية‬
‫‪.‬يجب أن تمنح إحالة ‪ MNT‬فردية لكل األفراد المصابين بالداء السكري ‪،‬و يفضل أن تقدم من قبل أخصائي تغذية‬
‫مضمون ‪،‬ذو خبرة و مهارة بتقديم ‪ MNT‬خاصة بالداء السكري‪ .‬تترافق ‪ MNT‬الموصلة من قبل أخصائي التغذية‬
‫المضمون بتناقص الخضاب الغلوكوزي ‪ A1C‬عند ‪1.0‬ـ‪ % 1.9‬من المصابين بالنمط األول من الداء السكري و عند ‪0.3‬ـ‬
‫‪ % 2‬من المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري ‪.‬انظر الجدول ‪ 4.1‬للتوصيات الغذائية المحددة‪.‬‬

‫ـ إلكمال البحث و المراجع ‪،‬انظر البيان الموضع بال ‪" ADA‬توصيات العالج التغذوي لتدبير البالغين المصابين بالداء‬
‫السكري"‪.‬‬
‫أهداف العالج التغذوي للبالغين المصابين بالسكري ‪:‬‬

‫‪.‬لدعم و تشجيع أنماط الطعام الصحية ‪،‬يجب التأكيد على تنوع األطعمة الغنية بالمغذيات في كميات الحصص المناسبة‬ ‫‪1‬‬
‫‪،‬لتحسين الصحة بشكل عام و ‪:‬‬

‫*تحقيق األهداف و الحفاظ على الوزن ‪.‬‬

‫*تحقيق المستويات الفردية المطلوبة من سكر الدم و ضغط الدم و الشحوم‪.‬‬

‫*تأخير أو منع مضاعفات الداء السكري‪.‬‬

‫الجدول ‪ 4.1‬توصيات ‪MNT‬‬


‫تصنيف‬ ‫التوصيات‬ ‫الموضوع‬
‫الدليل‬
‫‪A‬‬ ‫*يوصى بنظام ‪ MNT‬فردي‪ ،‬يفضل تقديمه من قبل أخصائي تغذية مضمون‪ ،‬لكل‬ ‫فعالية العالج‬
‫السكريين من النمط األول و الثاني و الداء السكري الحملي‪.‬‬ ‫التغذوي‬
‫*يمكن األخذ بنهج بسيط و فعال إلدراة نسبة السكر بالدم و إدارة الوزن مع التركيز‬
‫‪B‬‬ ‫على التحكم بالحصص و الخيارات الغذائية الصحية ألولئك المصابين بالسكري من‬
‫النمط الثاني الذين ال يأخذون اإلنسولين ‪ ،‬و الذين لديهم معرفة محدودة بالصحة أو‬
‫الحساب ‪ ،‬أو الذين هم أكبر سنا ً و عرضة لنقص السكر في الدم ‪.‬‬
‫*ألن العالج التغذوي للداء السكري يمكن أن يؤدي إلى توفير بالتكاليف ويحسن‬
‫النتائج (كتخفيض الخضاب السكري ‪ ، )A1C‬يجب تسديد ‪MNT‬بشكل كافٍ من قبل‬
‫‪B،A،E‬‬ ‫التأمينات أو دافعين آخرين ‪.‬‬
‫*إن فقدان الوزن (>‪ )%5‬المحقق من خالل المشاركة بين تقليل الوارد الحروري و ‪A‬‬ ‫توازن الطاقة‬
‫تعديل نمط الحياة تفيد زائدي الوزن و البدينين المصابين بالسكري من النمط الثاني‬
‫و أيضا ً أولئك المصابين بما قبل السكري‪ .‬ينصح ببرامج الدمج لتسهيل فقدان‬
‫الوزن‪.‬‬
‫‪E‬‬ ‫*ال يوجد توزيع غذائي مثالي وحيد للسعرات الحرارية بين الكربوهيدرات و‬ ‫نماذج الطعام‬
‫البدهون و البروتينات من أجل المصابين بالداء السكري ‪،‬لذلك يجب أن يكون توزيع‬ ‫وتوزيع المغذيات‬
‫المغذيات الكبيرة فرديا ً مع الحفاظ على السعرات الحرورية اإلجمالية و األهداف‬ ‫الكبيرة‬
‫االستقالبية‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫* يعد تنويع أنماط الغذاء مقبول لتدبير النمط الثاني من الداء السكري و المصابين‬
‫بما قبل السكري‪.‬‬
‫*يفضل الحصول على الكربوهيدرات من الخضار و الفواكه و البقوليات و الحبوب ‪B‬‬ ‫الكربوهيدرات‬
‫الكاملةو منتجات األلبان‪،‬مع التأكيد على األغذية الغنية باأللياف و الفقيرة بمستويات‬
‫السكر‪،‬أكثر من المصادر األخرى‪ ،‬خاصة تلك الحاوية على السكريات المضافة‪.‬‬
‫*بالنسبة لألشخاص المصابين بالداء السكري من النمط األول و السكريين من النمط‬
‫الثاني الموضوعين على برنامج عالجي إنسوليني مرن ‪،‬يوصى بتعليمهم على كيفية ‪A‬‬
‫استخدام حساب الكربوهيدرات و في بعض الحاالت التقدير الغرامي للبروتين و‬
‫الدسم لتحديد جرعة اإلنسولين وقت الطعام‪،‬و ذلك من أجل تحسين التحكم بنسبة‬
‫السكر بالدم‪.‬‬
‫*بالنسبة لألفراد ذوي جرعات اإلنسولين اليومية المحددة ‪ ،‬ربما ينصح ربما بنمط‬
‫ثابت من تناول الكربوهيدرات مع تقدير التوقيت و الكمية من أجل تحسين التحكم‬
‫‪B‬‬ ‫بسكر الدم وتقليل خطر نقص السكر ‪.‬‬
‫*بالنسبة للمصابين بالسكري و ذوي خطورة اإلصابة ‪ ،‬ينبغي عليهم تجنب‬
‫المشروبات المحالة بالسكر باإلضافة لضبط الوزن و الحد من خطرها على‬
‫األمراض القلبية الوعائية و تشحم الكبد ‪ ،B‬و يجب أن تقلل من استهالك األطعمة‬
‫الغنية بالسكر المضاف التي تملك القدرة على إزاحة خيارات غذائية أكثر صحة ‪،‬و‬
‫‪B،A‬‬ ‫أكثر غنى بالمغذيات‪.‬‬

‫‪B‬‬ ‫*بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري من النمط الثاني ‪ ،‬تناول البروتين يظهر‬ ‫البروتين‬
‫زيادة االستجابة لإلنسولين دون زيادة تراكيز سكر المصل‪.‬لذلك ‪،‬يجب تجنب‬
‫مصادر الكربوهيدرات الغنية بالبروتين عند محاولة عالج أو الوقاية من نقص سكر‬
‫الدم ‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫*البيانات حول المحتوى المثالي للدهون الغذائية الكلية لمرضى السكري غير‬ ‫الدهون الغذائية‬
‫حاسمة‪ ،‬لذا فإن خطة تناول الطعام التي تركز على عناصر النظام الغذائي من النمط‬
‫المتوسطي الغني بالدهون أحادية ومتعددة الالإشباع يمكن أن تؤخذ بعين االعتبار‬
‫لتحسين استقالب الغلوكوز و خفض مخاطر األمراض القلبية الوعائية و يمكن أن‬
‫تكون بديل فعال عن النظام الغذائي القليل الدهون ولكن غني نسبيا ً بالكربوهيدرات ‪.‬‬
‫*ينصح بتناول األطعمة الغنية باألحماض الدهنية ‪n‬ـ‪3‬طويلة السلسلة‪ ،‬كاألسماك‬
‫الدهنية (‪ EPA‬و‪ )DHA‬و المکسرات و البذور (‪،)ALA‬للوقاية أو عالج األمراض ‪B،A‬‬
‫القلبية الوعائية ‪ ،CVDB‬و بكل األحوال ال يدعم الدليل الدور النافع لالستخدام‬
‫الروتيني للمكمالت الغذائية ‪n‬ـ‪. 3‬‬

‫‪C‬‬ ‫*ال يوجد دليل واضح على أن تزويد النظام الغذائي بالفيتامينات ‪ ،‬و المعادن ‪ ،‬و‬ ‫المغذيات الدقيقة‬
‫األعشاب ‪،‬أو التوابل يمكنه تحسين النتائج عند المصابين بالسكري الذين ليس لديهم‬ ‫و المكمالت‬
‫قصورات كامنة لألعضاء ‪،‬و هي غير مطلوبة بشكل عام ‪.‬ربما يكون هناك قلق‬ ‫العشبية‬
‫السالمة حول االستخدام الطويل األمد للعوامل المضادة لألكسدة كالفيتامين ‪ E‬و ‪ C‬و‬
‫الكاروتين‪.‬‬
‫‪C‬‬ ‫*يجب على مرضى السكري البالغين الذين يتناولون الكحول أن يفعلوا ذلك باعتدال‬ ‫الكحول‬
‫(ليس أكثر من شربة واحدة باليوم بالنسبة للنساء البالغات و ليس أكثر من شربتين‬
‫باليوم بالنسبة للرجال البالغين )‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫*استهالك الكحول قد يضع األشخاص المصابين بالسكري في خطر متزايد لنقص‬
‫سكر الدم‪ ،‬خاصة إذا اإلنسولين أو اإلنسولين المدر لإلفراز ‪.‬هناك ما يبررالتعليم‬
‫والوعي بشأن تمييز وتدبيرانخفاض سكر الدم المتأخر ‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫*بالنسبة إألى عامة الناس‪ ،‬فيجب على مرضى السكري الحد من استهالك‬ ‫الصوديوم‬
‫الصوديوم إلى ‪ 2300‬ملغ‪/‬يوم ‪،‬على الرغم من ذلك ‪ ،‬قد يشار إلى تلك القيود عند‬
‫كل من مرضى السكري و ارتفاع التوتر الشرياني ‪.‬‬
‫‪B‬‬ ‫*استخدام المحليات غير الغذائية قد يكون له القدرة على تقليل السعرات الحرارية‬ ‫المحليات غير‬
‫الكلية و الكربوهيدرات المتناولة إذا استبدلت بالمحليات الحرورية (السكر) و بدون‬ ‫الغذائية‬
‫اإلعاضة بتناول السعرات الحرورية اإلضافية من مصادر الطعام األخرى ‪.‬تعد‬
‫المحليات غير الغذائية آمنة االستخدام بشكل عام ضمن مستويات االستيعاب اليومية‬
‫المقبولة ‪.‬‬
‫‪.2‬لتصنيف االحتياجات الغذائية الفردية المعتمدة على التفضيالت الشخصية والثقافية ‪ ،‬معرفة الكتابة والحساب الصحي‪،‬‬
‫وصوالً للطعام الصحي ‪،‬الرغبة و القدرة على تحقيق تغيرات سلوكية ‪،‬و إزالة العوائق‪.‬‬

‫‪.3‬للحفاظ على متعة األكل عن طريق تقديم رسائل غير حكمية حول خيارات الطعام‪.‬‬

‫‪.4‬لتزويد شخص مصاب بالسكري باألدوات العملية لتطوير أنماط اطعام الصحية بدالً من التركيز على المغذيات الكبيرة‬
‫الفردية و المغذيات الصغيرة ‪ ،‬أو األطعمة المفردة ‪.‬‬

‫أنماط الطعام ‪،‬توزيع المغذيات الكبيرة ‪،‬و خطط األكل ‪:‬‬


‫تشير األدلة إلى أنه ال توجد نسب مثالية للسعرات الحرارية من الكربوهيدرات و البروتين و الدسم لكل األشخاص المصابين‬
‫بالداء السكري ‪.‬لذلك‪ ،‬ينبغي أن يستند توزيع المغذيات الكبيرة على تقديرات فردية ألنماط األكل الحالية ‪ ،‬و التفضيالت ‪،‬و‬
‫األهداف االستقالبية‪.‬النظر في االختيارات الشخصية ( مثالً‪ ،‬التقاليد ‪ ،‬الثقافة‪ ،‬الدين ‪ ،‬األهداف و المعتقدات الصحية ‪،‬‬
‫االقتصاد) كذلك األهداف االستقالبية عند العمل مع األفراد لتحديد أنماط الطعام األفضل لهم ‪.‬من المهم أن يكون كل عضو‬
‫في فريق الرعاية الصحية على دراية بمبادئ العالج التغذوي لألشخاص الذين يعانون من كل أنواع الداء السكري و أن‬
‫يكونوا داعمين لتنفيذها‪.‬يجب أن يكون التركيز على أنماط األكل الصحي المحتوية على أطعمة غنية بالمغذيات مع تركيز أقل‬
‫على مغذيات معينة ‪ .‬التنوع في أنماط األكل مقبول لتدبير الداء السكري ‪.‬النهج الغذائي المتوسطي إليقاف ارتفاع التوتر‬
‫الشرياني (‪، )DASH‬و الحمية النباتية كلها من األمثلة على أنماط األكل الصحية التي أظهرت نتائج إيجابية بالبحوث‪ ،‬و لكن‬
‫يجب أن يركز تخطيط الوجبة الفردية على التفضيالت الشخصية و االحتياجات و األهداف ‪.‬‬

‫يتم استخدام طريقة طبق الئاء السكري بشكل عام لتوفير التوجيه البسيط لخطط الغذاء‪ ،‬كما أنه يقدم دليالً ملموسا ً عن كيفية‬
‫التحكم بالوارد الحروري (بإبراز طبق طعام أصغر)و الكربوهيدرات (باختصارها إلى ما يزودنا به ربع الطبق )و التركيز‬
‫على الخضراوات القليلة الكربوهيدرات ( أو الخالية من النشويات) ‪.‬‬

‫إدارة الوزن‪:‬‬
‫إن إدارة وخفض الوزن أمر هام بالنسبة لألفراد زائدي الوزن و البدينين المصابين بالداء السكري من النمطين األول و الثاني‬
‫‪.‬يجب أن تكون برامج تداخل أسلوب الحياة مكثفة و متكررة المتابعة لتحقيق تخفيضات كبيرة في وزن الجسم الزائد و تحسين‬
‫المؤشرات السريرية‪.‬هناك دليل قوي و متسق على أن فقدان الوزن المستمر المتواضع يؤخر التطور من المرحلة ما قبل‬
‫السكري إلى السكري من النمط الثاني (انظر القسم ‪" 5‬الوقاية أو تأخير الداء السكري النمط الثاني") و هو مفيد إلدارة‬
‫مرض السكري من النمط الثاني (انظر القسم ‪" 7‬تدبير البدانة لعالج النمط الثاني من الداء السكري")‪.‬‬

‫تظهر الدراسات على تداخالت السعرات الحرورية المخفضة انخفاض في الخضاب السكري ‪ A1C‬من ‪ %0.3‬إلى ‪%2.0‬‬
‫عند البالغين المصابين بالداء السكري ‪،‬و كذلك تحسن في الجرعات الدوائية و نوعية الحياة ‪.‬يمكن أن يكون الحفاظ على‬
‫فقدان الوزن تح ٍّد حقيقي و لكنه يتمتع بفوائد على المدى الطويل ‪ ،‬يرتبط الحفاظ على فقدان الوزن لمدة ‪ 5‬سنوات مع‬
‫التحسن المستمر بمستويات الخضاب السكري ‪ A1C‬و الدهون ‪.‬يمكن تحقيق فقدان الوزن باستخدام برامج نمط الحياة التي‬
‫تحقق توفير طاقة تتراوح بين ‪ 500‬و ‪ 750‬كيلو كالوري‪/‬يوم أوتقدم ما يقارب ‪ 1200‬ـ‪ 1500‬كيلوكالوري‪/‬يوم للنساء و‬
‫‪1500‬ـ‪1800‬كيلوكالوري‪/‬يوم للرجال ‪،‬معدلة لقيمة وزن جسم الشخص‪ .‬بالنسبة للعديد من األشخاص البدينين المصابين‬
‫بالسكري من النمط الثاني ‪،‬فإن فقدان الوزن <‪ %0.5‬مطلوب لتقديم نتائج أفضل بالنسبة للتحكم بسكر الدم ‪،‬والدهون ‪،‬و‬
‫ضغط الدم‪ ،‬وفقد الوزن<‪ %7‬هو األمثل ‪.‬‬
‫خطط الوجبات المستخدمة غالبا ً في تدبير نمط الحياة المكثف لتخفيض الوزن ربما تختلف بأنواع الطعام التي يتقيدون‬
‫بها( مثالً‪ ،‬أطعمة عالية الدسم مقابل أطعمة عالية الكربوهيدرات)‪،‬لكن يجب أن يكون تركيزهم على األطعمة المغذية ‪ ،‬مثل‬
‫الخضراوات و الفواكه و البقول و األلبان قليلة الدسم و اللحوم الخالية من الدهون و المكسرات و البذور و الحبوب الكاملة‬
‫‪،‬كذلك على تحقيق توفير الطاقة المرغوب ‪ .‬يجب أن ترتكز طريقة تخطيط الوجبات على الحالة الصحية للمريض و‬
‫تفضيالته‪.‬‬

‫الكربوهيدرات‪:‬‬
‫إن الدراسات التي تدرس المقدار المثالي من تناول الكربوهيدرات عند األشخاص الذين يعانون من الداء السكري غير‬
‫حاسمة‪ ،‬علة الرغم من أن مراقبة تناول الكربوهيدرات و النظر في استجابة سكر الدم لكربوهيدرات النظام الغذائي أمر‬
‫أساسي لتحسين السيطرة على السكر بعد األكل ‪.‬‬

‫األدبيات المتعلقة بمشعر سكر الدم و مقداره في الدم عند األفراد السكريين معقدة غالبا ً ما ينتج عنه نتائج مختلطة‪ ،‬على الرغم‬
‫من أن بعض الدراسات على خفض نسبة السكر الدموي من استهالك الكربوهيدرات قد أظهرت انخفاض الخضاب‬
‫الغلوكوزي ‪ A1C‬من ‪ %0.2‬إلى ‪ . %0.5‬تشير الدراسات التي تزيد مدتها عن ‪ 12‬أسبوع إلى عدم وجود تأثير هام‬
‫لمشعر سكر الدم أو مستوى سكر الدم المستقل عن فقدان الوزن على الخضاب السكري ‪، A1C‬و مع ذلك فقد جاءت نتائج‬
‫مختلطة الختبارات السكر الصيامي و مستويات اإلنسولين الداخلي‪ .‬و يبقى دور النظام الغذائي الفقير بالكربوهيدرات عند‬
‫المصابين بالسكري غير واضح ‪.‬و يعود جزء من عدم الوضوح هذا إلى النطاق الواسع لتعاريف النظام الغذائي قليل‬
‫الكربوهيدرات ‪.‬بالرغم من منافع الحمية فقيرة الكربوهيدرات التي أشير إليها ‪ ،‬لكن التحسنات تميل ألن تكون على المدى‬
‫القصير‪ ،‬و مع مرور الوقت ال يتم الحفاظ على هذه التأثيرات ‪.‬و على الرغم من أنه أظهرت بعض الدراسات الفوائد البسيطة‬
‫المتواضعة للحمية الفقيرة الكربوهيدرات أو الحمية المولدة للكيتون (أقل من ‪ 50‬غ كربوهيدرات باليوم) ‪ ،‬قد يكون هذا‬
‫األسلوب مناسبا ً للتنفيذ على المدى القصير فقط ( إلى ‪3‬ـ‪ 4‬أشهر)إذا كان مقبوالً من قبل المريض‪،‬حسب ما تشير األبحاث‬
‫قصيرة األمد إلى وجود منافع أو أضرار‪.‬‬

‫يخبر عن تناول معظم مرضى السكري للكربوهيدرات باعتدال (‪44‬ـ‪ %46‬من السعرات الحرارية اإلجمالية) ‪.‬عاد ًة ما تكون‬
‫محاوالت تعديل أنماط الطعام المعتادة غير ناجحة على المدى الطويل ‪ ،‬ويعود الناس عموما ً لتوزيعهم المعتاد للمغذيات‬
‫الكبيرة ‪.‬و بالتالي فإن النهج الموصى به هو تخصيص خطط الوجبات الفردية لبلوغ السعرات الحرارية المثلى من خالل‬
‫توزيع المغذيات الكبيرة بشكل يتوافق أكثر مع االستهالك المعتاد للشخص لزيادة احتمال الصيانة على المدى الطويل‪.‬‬

‫كما و بالنسبة لكل األمريكيين ‪ ،‬يشجع كال المصابين بالداء السكري األطفال و البالغين ‪ ،‬على تقليل استهالك الكربوهيدرات‬
‫المكررة و السكر المضاف وبدالً منه التركيز على الكربوهيدرات من الخضراوات و الفواكه و البقوليات و منتجات األلبان (‬
‫الحليب و اللبن) ‪،‬و الحبوب الكاملة‪ .‬يحذر بشدة من استهالك المشروبات المحالة بالسكر و المنتجات الغذائية المعالجة "قليلة‬
‫الدسم "أو " غير الدسمة" مع كمية كبيرة من الحبوب المعاد تدويرها و السكريات المضافة ‪.‬‬

‫يجب أن يقدم لألفراد المصابين بالسكري من النمط األول و النمط الثاني الذين يأخذون اإلنسولين ‪،‬تلعيم مستمر و مكثف‬
‫حول الحاجة إلى إدارة مزدوجة لإلنسولين مع تناول الكربوهيدرات ‪ .‬بالنسبة لألشخاص الذين تكون جداول وجباتهم أو‬
‫استهالكهم للكربوهيدرات متغيرة‪ ،‬فإن المشورة المنتظمة لمساعدتهم على فهم العالقة المعقدة بين تناول الكربوهيدرات و‬
‫احتياجات اإلنسولين‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬التعليم على استخدام نسب اإلنسولين إلى الكربوهيدرات لتخطيط الوجبات يمكن أن‬
‫يساعدهم على التعديل الفعال لجرعات اإلنسولينمن وجبة إلى أخرىو تحسين السيطرة على سكر الدم ‪ .‬األفراد الذين‬
‫يستهلكون الوجبات التي تحتوي على المزيد من البروتين و الدهون أكثر من المعتاد قذ يحتاجون أيضا ً إلى إجراء تعديالت‬
‫على جرعة اإلنسولين وقت تناول الطعام لتعويض االنحراف المتأخر لسكر الدم التالي للوجبة ‪ .‬بالنسبة لألفراد المعتمدين‬
‫على جداول إنسولين يومية ثابتة ‪ ،‬يجب أن يركز تخطيط وجباتهم على أنماط استهالك كربوهيدرات ثابتة نسبيا ً مع االلتزام‬
‫بكل من التوقيت و الكميات‪ .‬و على النقيض من ذلك ‪ ،‬قد يكون نهج تخطيط وجبات مريض السكري أكثر بساطة‪ ،‬حيث يؤكد‬
‫التحكم بالحصة و الخيارات الغذائية الصحية األكثر مالئمة لألفراد األكبر سناً‪ ،‬أولئك الذين لديهم ضعف في اإلدراك ‪ ،‬و‬
‫ذوي المخاوف بشأن محو األمية الصحية و الحساب ‪ .‬إن طريقة الطبق المعدل ( التي تستخدم أكواب قياس للمساعدة في‬
‫قياس الحصة) قد تكون بديل فعال لحساب كمية الكربوهيدرات بالنسبة لبعض المرضى لتحسين مستوى السكر في الدم ‪.‬‬

‫البروتين‪:‬‬
‫ال يوجد دليل على أن تحديد المستوى اليومي من تناول البروتين (بشكل نموذجي ‪1‬ـ‪1.5‬غ‪/‬کغ من وزن الجسم‪/‬اليوم أو ‪15‬ـ‬
‫‪ %20‬من السعرات الحرورية اإلجمالية) ستحسن الصحة عند األفراد غير المصابين بالمرض الكلوي السكري‪ ،‬و إن‬
‫األبحاث غير حاسمة بخصوص الكمية المثالية لبروتين النظام الغذائي لتحسين السيطرة على سكر الدم أو خطورة أمراض‬
‫القلب و األوعية الدموية (‪. )CVD‬لذلك ‪ ،‬يجب أن تكون مستويات البروتين المتناول المثلى فردية على أساس أنماط األكل‬
‫الحالية ‪.‬و قد أوجدت بعض األبحاث اإلدارة الناجحة للداء السكري من النمط الثاني بتخطيط الوجبات بما في ذلك مستويات‬
‫أعلى قليالً من البروتين (‪20‬ـ‪ ،%)30‬التي قد تسهم في زيادة الشعور بالشبع ‪.‬‬

‫بالنسبة ألولئك الذين يعانون من مرض الكلية السكري ( مع بيلة ألبومينية و‪/‬أو انخفاض معدل الرشح الكبي المقدر)‪ ،‬يجب‬
‫الحفاظ على مستوى البروتين الغذائي ضمن الحد اليومي المسموح الموصى به من ‪ 0.8‬غ‪/‬کغ من وزن الجسم ‪/‬اليوم ‪ .‬ال‬
‫يطلب تخفيض كمية البروتين الغذائي أقل من الحد اليومي الموصى به ‪ ،‬ألن ذلك ال يغير من قياسات سكر الدم ‪ ،‬و مستويات‬
‫الخطورة القلبية الوعائية ‪ ،‬أو معدل الذي ينخفض عنده معدل الرشح الكبي ‪.‬‬

‫بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري من النمط الثاني ‪ ،‬تناول البروتين قد يحسن أو يزيد االستجابة اإلنسولينية‬
‫للكربوهيدرات الغذائية ‪ .‬لذلك ‪ ،‬ال ينبغي استخدام مصادر الكربوهيدرات الغنية بالبروتين لعالج أو الوقاية من نقص سكر‬
‫الدم التالي للزيادة المتزامنة المحتملة باإلنسولين الداخلي ‪.‬‬

‫الدهون ‪:‬‬
‫الكمية المثالية للدهون في النظام الغذائي بالنسبة لألفراد المصابين بالداء السكري مثيرة للجدل‪.‬حددت األكاديمية الوطنية‬
‫للطب توزيع مقبول للمغذيات الكبيرة للدهون الكلية لكل البالغين أن تكون ‪20‬ـ‪ % 35‬من إجمالي السعرات الحرورية الوارد‬
‫‪ .‬يعتبر نوع الدهون المستهلكة أكثر أهمية من الكمية اإلجمالية للدهون عند النظر إلى األهداف االستقالبية و مخاطر‬
‫األمراض القلبية الوعائية ‪ ،‬و من المستحسن أن تكون النسبة المئوية لمجموع السعرات الحرارية من الدهون المشبعة‬
‫محدودة ‪.‬إن تجارب التحكم المتعدد العشوائي المتضمنة المرضى من النمط الثاني للداء السكري أخبروا أن نمط األكل‬
‫المتوسطي ‪،‬الغني بالدهون متعددة الالإشباع أو وحيدة الالإشباع ‪ ،‬يمكنه تحسين السيطرة على كل من سكر الدم و الدهون في‬
‫الدم ‪.‬و مع ذلك ‪ ،‬ال يبدو أن المكمالت الغذائية لها نفس آثار نظيراتها الغذائية الكاملة‪ .‬قد انتهت مراجعة منهجية إلى أن‬
‫المكمالت الغذائية الغنية بالدهون ‪n‬ـ‪ 3‬لم تحسن التحكم في سكر الدم عند األفراد المصابين بالسكري من النمط الثاني ‪ .‬كما‬
‫أن تجارب التحكم العشوائية ال تدعم التوصية بمكمالت ‪n‬ـ‪ 3‬للوقاية األولية أو الثانوية من أمراض القلب و األوعية ‪ .‬يجب‬
‫أن ينصح األشخاص المصابين بالسكري باتباع التوجيهات لعامة الناس بالنسبة للوارد المنصوح به من الدهون المشبعة ‪،‬‬
‫الكوليسترول الغذائي ‪ ،‬الدهون التقابلية ‪.‬بشكل عام ‪ ،‬يجب تجنب الدهون التقابلية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬مع انخفاض الدهون‬
‫المشبعة بشكل تدريجي في النظام الغذائي ‪ ،‬يجب استبدالها بدهون غير مشبعة و ليس بكربوهيدرات مكررة ‪.‬‬

‫الصوديوم ‪:‬‬
‫كما بالنسبة لعامة الناس ‪ ،‬ينصح األشخاص المصابين بالسكري بتحديد استهالكهم للصوديوم إلى <‪ 2300‬مغ‪/‬يوم ‪.‬خفض‬
‫تناول الصوديوم ( أي ‪1500‬ملغ‪/‬يوم) قد يحسن ضغط الدم في بعض الظروف ‪.‬على كل حال ‪،‬تشير دراسات أخرى إلى‬
‫الحرص على التقييد العالمي للصوديوم إلى ‪1500‬مغ عند األشخاص المصابين بالسكري ‪.‬يجب أن تأخذ توصيات تناول‬
‫الصوديوم في االعتبار ‪،‬االستساغة ‪،‬و التوافر ‪،‬و المقدرة على تحمل التكاليف ‪ ،‬و صعوبة تحقيق توصيات تخفيض‬
‫الصوديوم في نظام غذائي كافي ‪.‬‬

‫المغذيات الصغيرة والمكمالت الغذائية‪>:‬‬


‫ما زال ال يوجد دليل واضح على االستفادة من المكمالت العشبية أو غير العشبية ( أي الفيتامينات و المعادن ) لألشخاص‬
‫المصابين بالداء السكري دون أعواز كامنة ‪ .‬يرتبط الميتفورمين مع عوز الفيتامين ‪، B12‬مع تقرير حديث من دراسة نتائج‬
‫برنامج الوقاية من السكري( ‪، ) DPPOS‬يقترح أنه يجب األخذ بعين االعتبار االختبارات الدورية لمستويات فيتامين ‪B12‬‬
‫لدى المرضى الذين يتناولون الميتفورمين ‪ ،‬خاصة عند المصابين بفقر الدم أو االعتالل العصبي المحيطي ‪ .‬التزويد الروتيني‬
‫بالعوامل المضادة لألكسدة ‪ ،‬كفيتامينات ‪ E‬و ‪ C‬و الكاروتين ‪ ،‬غير مطلوب عند عدم وجود دليل على الفعالية و االهتمام‬
‫المتعلق بالسالمة على المدى الطويل ‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال يوجد دليالً كافيا ً يدعم االستخدام الروتيني لألعشاب و المغذيات‬
‫الصغيرة ‪ ،‬كالقرفة و فيتامين ‪، D‬من أجل تحسين التحكم في سكر الدم عند مرضى السكري ‪.‬‬

‫الكحول‪:‬‬
‫تناول الكحول المعتدل ليس له تأثيرات ضارة كبيرة على التحكم بنسبة السكر في الدم على المدى الطويل بالنسبة لمرضى‬
‫السكري ‪.‬تتضمن األخطار المتعلقة باستهالك الكحول ‪ ،‬نقص سكر الدم ( خاصة بالنسبة ألولئك الذين يستخدمون اإلنسولين‬
‫أو العالج باإلنسولين اإلفرازي) ‪،‬و كسب الوزن ‪،‬و ارتفاع سكر الدم ( بالنسبة ألولئك الذين يستهلكون كميات زائدة )‪ .‬يمكن‬
‫لألشخاص المصابين بالداء السكري اتباع نفس التوجيهات للناس غير المصابين بالسكري إذا اختاروا شربه ‪.‬بالنسبة للنساء ‪،‬‬
‫ال ينبغي شرب أكثر من مرة واحدة ‪ ،‬و بالنسبة للرجال ‪ ،‬ليس أكثر من شربتين ( الشربة الواحدة تساوي إلى ‪ 12‬أوقية من‬
‫البيرة‪ ،‬كأس ذو ‪ 5‬أوقيات من الخمر ‪ ،‬أو ‪ 1.5‬أوقية من المشروبات الروحية )‪.‬‬

‫المحليات غير الغذائية ‪:‬‬


‫بالنسبة لبعض األشخاص المصابين بالداء السكري الذين اعتادوا على المنتجات المحالة بالسكر ‪ ،‬قد تكون المحليات غير‬
‫الغذائية (الحاوية على القليل من السعرات الحرارية ‪ ،‬أو الخالية منها) بدائل مقبولة عن المحليات الغذائية ( تلك الحاوية على‬
‫الحريرات مثل السكر ‪،‬العسل ‪ ،‬مشروب الصبار ) عند استهالكها باعتدال‪ .‬بالرغم من أن استخدام المحليات غير الغذائية ال‬
‫يظهر له تأثير كبير على التحكم بسكر الدم ‪ ،‬إال أنه يمكنه تقليل السعرات الحرارية اإلجمالية و استهالك‬
‫الكربوهيدرات‪.‬تظهر معظم المراجعات المنهجية و استعراض التحليالت فوائد استخدام المحليات غير الغذائية في فقدان‬
‫الوزن ‪ ،‬وبالرغم من ذلك ‪ ،‬تشير بعض األبحاث إلى ارتباطه مع زيادة الوزن ‪ .‬تضع الوكاالت التنظيمية مستويات‬
‫االستهالك اليومية المقبولة من كل مح ٍّل غير غذائي ‪ ،‬التي يمكن اعتبارها الكمية المقبول استهالكها بأمان على مدى حياة‬
‫الشخص ‪.‬‬

‫النشاط الفيزيائي> ‪:‬‬


‫التوصيات ‪:‬‬
‫*يجب على األطفال و المراهقين المصابين بالداء السكري من النمط األول أو الثاني أو المرحلة السابقة للسكري أن يشاركوا‬
‫في ‪ 60‬دقيقة‪/‬اليوم أو أكثر من النشاطات المعتدلة أو الشديدة في الهواء الطلق مع األنشطة القوية لتقوية العضالت و تقوية‬
‫العظام لمدة ‪ 3‬أيام في األسبوع على األقل ‪.‬‬
‫*يجب على معظم البالغين المصابين بالنمط األول و النمط الثاني من الداء السكري أن يشاركوا في ‪ 150‬دقيقة أو أكثر من‬
‫النشاط الرياضي المعتدل إلى الشديد في األسبوع ‪ ،‬موزعة على مدى ‪ 3‬أيام في األسبوع على األقل ‪ ،‬مع عدم وجود أكثر‬
‫من يومين متتاليين بدون نشاط ‪ .‬وقد تكون الفترات القصيرة (على األقل ‪ 75‬دقيقة‪/‬األسبوع ) من التدريب الشديد أو تدريب‬
‫المسافات كافيا ً لألفراد األصغر سنا ً ‪ ،‬واألكثر لياقة جسدياً‪.‬‬
‫*يجب على البالغين المصابين بالنمط األول و النمط الثاني من الداء السكري أن يشاركوا في ‪2‬ـ‪ 3‬جلسات في األسبوع‬
‫لممارسة تمارين المقاومة في أيام غير متتالية ‪.‬‬
‫*يجب على جميع البالغين ‪ ،‬و خاصة أولئك المصابين بالسكري من النمط الثاني أن يقللوا من مقدار الوقت الذي يقضونه في‬
‫سلوك الكسل يوميا ً ‪ .‬ينبغي أن يكون الجلوس المديد متقطع ‪ ،‬كل ‪ 30‬دقيقة من أجل اإلفادة من سكر الدم ‪ ،‬خاصة بالنسبة‬
‫للبالغين المصابين بالسكري من النمط الثاني‪.‬‬
‫*ينصح بالتدريب على تمارين المرونة و تمارين التوازن ‪2‬ـ‪ 3‬مرات باألسبوع للبالغين األكبر سنا ً المصابين بالسكري ‪ .‬قد‬
‫يتم تضمين اليوغا و التاي تشي حسب تفضيالت الشخص لزيادة المرونة ‪،‬و القوة العضلية ‪،‬و التوازن‪.‬‬

‫ـ النشاط البدني هو مصطلح عام يشمل كل أنواع الحركة التي تزيد استخدام الطاقة وتشكل جزءاً هاما ً من خطة تدبير الداء‬
‫السكري‪ .‬التمرين هو شكل أكثر تحديداً من النشاط البدني الذي يتم تنظيمه و تصميمه لتحسين اللياقة البدنية‪ .‬كل من النشاط‬
‫البدني و ممارسة الرياضة مهمة ‪.‬قد أظهرت ممارسة التمارين تحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم ‪،‬و الحد من‬
‫مخاطر األمراض القلبية الوعائية‪ ،‬و تسهم في فقدان الوزن ‪ ،‬وتحسين الحالة العامة‪ .‬النشاط البدني مهم بالنسبة ألولئك‬
‫المصابين بالداء السكري من النمط األول كما هو الحال بالنسبة لعامة السكان ‪ ،‬و لكن دورها الخاص في الوقاية من‬
‫مضاعفات الداء السكري و إدارة سكر الدم ليس واضحا ً كما هو الحال بالنسبة ألولئك المصابين بالداء السكري من النمط‬
‫الثاني ‪.‬‬

‫التدخالت الرياضية المنظمة لمدة ‪ 8‬أسابيع على األقل قد أظهرت انخفاضا ً في مستوى الخضاب السكري ‪ A1C‬بنسبة‬
‫‪ %0.66‬من األشخاص المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري ‪،‬حتى بدون تغيير كبير في مشعر كتلة الجسم ‪ .BMI‬هناك‬
‫أيضا ً بيانات مأخوذة بعين االعتبار عن الفوائد الصحية ( كزيادة اللياقة القلبية الوعائية ‪ ،‬وزيادة القوة العضلية ‪ ،‬و تحسين‬
‫الحساسية على اإلنسولين‪ ،‬إلخ‪ )..‬للتمارين المنتظمة لهؤالء المصابين بالنمط األول من الداء السكري ‪ .‬ترتبط المستويات‬
‫األعلى من كثافة التمرينات بتحسنات أكبر في الخضاب السكري ‪ A1C‬و اللياقة البدنية ‪ .‬تشمل الفوائد األخرى إبطاء رفض‬
‫الحركة لدى مرضى السكري زائدي الوزن ‪ .‬بيان موقف ‪ " ADA‬النشاط البدني ‪/‬التمرين والداء السكري " يستعرض األدلة‬
‫على فوائد ممارسة التمارين عند الناس المصابين بالسكري ‪.‬‬

‫الرياضة و األطفال ‪:‬‬


‫يجب أن يشجع جميع األطفال ‪ ،‬بمن فيهم األطفال المصابين بالسكري أو بما قبل السكري ‪،‬على المشاركة في ممارسة النشاط‬
‫البدني المنتظم ‪.‬يجب على األطفال المشاركة في ‪ 60‬دقيقة على األقل من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد بالهواء الطلق‬
‫بشكل يومي مع تمارين تقوية العضالت و العظام ‪ 3‬أيام في األسبوع على األقل ‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬يستفيد الشباب المصابين بالنمط األول من الداء السكري من كونهم يتمتعون بالنشاط البدني ‪ ،‬و ينصح الجميع‬
‫بنمط حياة نشيط ‪.‬‬

‫تواتر و نوع النشاط البدني‪:‬‬


‫يجب على األشخاص المصابين بالسكري أن يطبقوا التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بانتظام ‪.‬يجب أن تستمر نوبات‬
‫النشاطات الهوائية بشكل مثالي لمدة ‪ 10‬دقائق على األقل ‪ ،‬مع هدف بلوغ ‪ 30‬دقيقة ‪ /‬يوم أو أكثر ‪ ،‬معظم أيام األسبوع عند‬
‫البالغين المصابين بالداء السكري من النمط الثاني ‪ .‬ينصح بالتمرين اليومي ‪ ،‬أ‪ ,‬على األقل عدم السماح بانقضاء يومين بين‬
‫جلستي تمرين رياضي ‪ ،‬من أجل تقليل المقاومة على اإلنسولين ‪ ،‬بغض النظر عن نمط الداء السكري ‪ .‬و مع الوقت ‪ ،‬يجب‬
‫أن تتطور النشاطات البدنية بالكثافة و التواتر ‪،‬و ‪ /‬أو المدة إلى ‪ 150‬دقيقة ‪/‬أسبوع من التمرينات معتدلة الكثافة على األقل ‪.‬‬
‫البالغون القادرون على الركض بسرعة ‪ 6‬ميل‪/‬ساعة (‪ 9.7‬كم‪/‬ساعة) لمدة ‪ 25‬دقيقة على األقل يمكنهم االستفادة بشكل كبير‬
‫من النشاطات البدنية القوية الشدة القصيرة المدة (‪ 75‬دقيقة ‪/‬أسبوع )‪ .‬العديد من البالغين ‪ ،‬بما فيهم المصابين بالسكري غالبا ً‬
‫من النمط الثاني ‪ ،‬قد يكونوا غير قادرين أو راغبين بالمشاركة بالتمرينات المعتدلة بالفترات المطلوبة ‪ .‬يجب على البالغين‬
‫المصابين بالداء السكري المشاركة في ‪2‬ـ‪ 3‬جلسة‪/‬أسبوع من تمارين المقاومة في أيام غير متتالية ‪ .‬على الرغم من أن‬
‫تمارين المقاومة األشد مع أوزان حرة و آالت الوزن قد تحسن التحكم في سكر الدم و القوة ‪ ،‬يوصى بممارسة تمارين‬
‫المقاومة على أي شدة لتحسين القوة ‪ ،‬و التوازن ‪ ،‬والقدرة على المشاركة في نشاطات الحياة اليومية طوال فترة الحياة ‪.‬‬

‫تؤكد األدلة الحديثة أنه ينبغي تشجيع كل األفراد ‪ ،‬بما فيهم المصابين بالسكري على تقليل مقدار الوقت المنقضي في الجلوس‬
‫المديد ( كالعمل على الحاسوب ‪ ،‬مشاهدة التلفاز ) عن طريق كسر فترات االلنشاط المستقر (>‪30‬دقيقة ) بالجلوس الموجز ‪،‬‬
‫و المشي ‪ ،‬أو تنفيذ نشاطات بدنية خفيفة أخرى ‪ .‬قد يساعد تجنب فترات الجلوس المديد على الوقاية من الداء السكري من‬
‫النمط الثاني ألولئك المعرضين للخطر ‪ ،‬وربما يساعد في التحكم بنسبة السكر في الدم بالنسبة للسكريين‪.‬‬

‫النشاط البدني و التحكم في سكر الدم ‪:‬‬


‫قدمت التجارب السريرية دليل قوي ‪ ،‬على انخفاض قيمة الخضاب السكري ‪ A1C‬عند ممارسة تمرينات المقاومة لدى كبار‬
‫السن المصابين بالنمط الثاني من الداء السكري ‪ ،‬و على الفوائد اإلضافية من المشاركة بين النشاطات الهوائية و تمرينات‬
‫المقاومة عند البالغين المصابين بالسكري من النمط الثاني ‪ .‬إذا لم تبطل ‪ ،‬ينبغي تشجيع المصابين بالسكري من النمط الثاني‬
‫على القيام بجلستين في األسبوع على األقل من تمرينات المقاومة (تمارين مع أوزان حرة أو آالت الوزن ) ‪ ،‬مع كل جلسة‬
‫تتكون من مجموعة واحدة على األقل ( مجموعة من الحركات الرياضية المتكررة المتتالية ) من خمسة تمارين مقاومة‬
‫مختلفة على األكثر متضمنة مجموعات عضلية كبيرة ‪.‬‬

‫بالنسبة لمرضى السكري من النمط األول ‪،‬على الرغم من أن التمارين بشكل عام مرتبطة بتحسن حالة المرض ‪ ،‬يجب‬
‫توخي الحذر في ممارسة تمرينات المعايرة فيما يتعلق بإدارة نسبة السكر في الدم‪ .‬كل فرد مصاب بالنمط األول من السكري‬
‫لديه استجابة مختلفة لمستوى السكر في الدم عند ممارسة الرياضة‪ .‬يجب أخذ هذا التنوع بعين االعتبار عند التوصية بنوع‬
‫ومدة التمرين المعطى لفرد معين ‪.‬‬
‫ً‬
‫خاصة النمط الثاني من السكري ‪ ،‬واللواتي في خطر تطور الداء‬ ‫يجب أن تنصح النساء الالتي في مرحلة ما قبل السكري ‪،‬‬
‫السكري الحملي أن يقمن بنشاطات بدنية معتدلة منتظمة قبل وخالل الحمل قدر المحتمل ‪.‬‬

‫التقييم قبل الرياضة‪:‬‬


‫كما نوقش بشكل أكثر تفصيالً في القسم ‪" 9‬األمراض القلبية الوعائية و تدبير الخطورة" البروتوكول األفضل لتقييم مرضى‬
‫السكري غير العرضيين بمرض الشريان اإلكليلي ما يزال غير واضح‪.‬‬

‫خلص إجماع تقرير ‪"ADA‬تحري المرض الشرياني اإلكليلي عند مرضى السكري" إلى أنه ليس بالضرورة إجراء‬
‫االختبارات الروتينية‪ .‬و مع ذلك ‪ ،‬يجب على مقدمي الرعاية الصحية أخذ قصة مرضية دقيقة‪،‬و تقييم عوامل الخطورة‬
‫القلبية الوعائية ‪ ،‬و أن يكونوا يقظين عند العرض غير النموذجي للمرض الشرياني اإلكليلي عند مرضى السكري‪.‬من المؤكد‬
‫‪ ،‬ينبغي تشجيع المرضى عاليي الخطورة على البدء بفترات قصيرة من التمرينات المنخفضة الكثافة ‪ ،‬و الزيادة التدريجية‬
‫لكثافة ومدة التمارين قدر المحتمل‪ .‬ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية تقييم حاالت المرضى التي قذ تبطل بعض أنواع‬
‫التمارين أو تجعلهم عرضة لإلصابة ‪ ،‬مثل رتفاع التوتر الشرياني غير المضبوط ‪ ،‬و اعتالل الشبكية التكاثري غير‬
‫المعالج ‪ ،‬اعتالل األعصاب الذاتية ‪ ،‬و االعتالل العصبي المحيطي ‪ ،‬و سوابق تقرح القدم أو قدم شاركو‪ .‬يجب األخذ بعين‬
‫االعتبار عمر المريض و مستوى الفعالية الفيزيائية السابقة لديه‪ .‬يجب على مقدمي الرعاية الصحية تخصيص نظام تمارين‬
‫لكل فرد بحسب احتياجاته‪ .‬قد يحتاج أولئك الذين يعانون من مضاعفات إلى تقييم أكثر شمولية قبل البدء ببرنامج التمرين ‪.‬‬

‫نقص سكر الدم ‪:‬‬


‫بالنسبة لألفراد الذين يأخذون اإلنسولين و‪/‬أو اإلنسولين اإلفرازي ‪ ،‬قد يسبب النشاط البدني نقص سكر الدم إذا كانت الجرعة‬
‫الدوائية أو استهالك الكربوهيدرات غير مالئمة ‪ .‬قد يحتاج األفراد الموضوعين على هذه العالجات إلى تناول بعض‬
‫الكربوهيدرات اإلضافية إذا كانت مستويات السكر في الدم قبل التمرين <‪100‬مغ‪/‬دل (‪5.6‬ممول ‪/‬ل ) ‪ ،‬اعتماداً عليهم فيما‬
‫إذا كانوا قادرين على تخفيض جرعات اإلنسولين خالل التدريب( مثالً بحال وجود مضخة إنسولين ‪ ،‬أو نقص جرعة‬
‫اإلنسولين قبل التمرين)‪ ،‬و على وقت ممارسة التمارين من اليوم‪ ،‬وعلى كثافة ومدة ممارسة التمارين ‪ .‬في بعض المرضى ‪،‬‬
‫قد يحدث نقص سكر الدم ‪،‬و يستمر لعدة ساعات بسبب زيادة الحساسية على اإلنسولين ‪ .‬نقص سكر الدم أقل شيوعا ً عند‬
‫مرضى السكري غير المعالجين باإلنسولين أو اإلنسولين اإلفرازي ‪ ،‬وال ينصح عادة بأية إجراءات وقائية روتينية لنقص‬
‫سكر الدم في هذه الحاالت ‪.‬قد تؤدي األنشطة الشديدة إلى رفع مستويات سكر الدم بدالً من إنقاصها ‪ ،‬خاصة إذا كانت‬
‫مستويات السكر قبل التمرين مرتفعة ‪.‬‬

‫الرياضة بوجود مضاعفات محددة طويلة األمد للداء السكري‪:‬‬


‫اعتالل الشبكية‪:‬‬
‫إذا كان اعتالل الشبكية السكري التكاثري أو اعتالل الشبكية السكري غير التكاثري الشديد موجود ‪،‬ربما تكون التمرينات‬
‫الهوائية شديدة الكثافة أو تمرينات المقاومة معيقة بسبب خطورة آثار النزف الزجاجي أو انفصال الشبكية ‪ .‬قد يكون من‬
‫المناسب استشارة اختصاصي أمراض عينية قبل الدخول في نظام تمرينات مكثف ‪.‬‬

‫اعتالل األعصاب المحيطية‪>:‬‬


‫يؤدي انخفاض اإلحساس باأللم و ارتفاع عتبة األلم في األطراف إلى زيادة خطر تخرب الجلد ‪ ،‬و اإلنتانات ‪،‬و تخرب‬
‫المفصل (شاركو) مع بعض أشكال التمارين‪.‬لذلك يبنغي إجراء تقييم شامل للتأكيد أن االعتالل العصبي ال يؤثر على الحركة‬
‫أو الحس العميق خالل النشاط البدني ‪ ،‬خاصة عند أولئك الذين يعانون من اعتالل أعصاب أش ّد‪ .‬أظهرت الدراسات أن‬
‫المشي المعتدل الشدة قد ال يؤدي إلى زيادة خطورة قرحات الساقين أو تكرر التقرحات عند األشخاص المصابين باعتالل‬
‫األعصاب المحيطية الذين يرتدون أحذية مناسبة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك ‪،‬تم اإلخبار أنه ‪ 150‬دقيقة‪/‬أسبوع من التمرينات المعتدلة‬
‫لتحسين النتائج عند المرضى الذن يعانون من اعتالل األعصاب قبل السكري‪ .‬يجب عى جميع األفراد المصابين باعتالل‬
‫األعصاب المحيطية ارتداء األحذية المناسبة و فحص أقدامهم بشكل يومي للكشف الباكر عن اآلفات ‪ .‬يجب على أي شخص‬
‫يعاني من إصابة القدم أو لديه قرحة مفتوحة أن يتقيد بنشاطات بدون حمل أوزان ‪.‬‬

‫اعتالل األعصاب الذاتية‪:‬‬


‫يمكن أن يزيد االعتالل العصبي الذاتي من خطر التعرض لإلصابات المسببة بالتمارين أو الحوادث الضارة خالل تناقص‬
‫االستجابة القلبية للتمرين ‪،‬و انخفاض الضغط االنتصابي‪ ،‬ضعف تنظيم الحرارة ‪ ،‬ضعف الرؤية الليلية بسبب ضعف رد‬
‫الفعل الحليمي ‪ ،‬و القابلية األكبر لنقص سكر الدم‪ .‬يعد اعتالل األعصاب الذاتي القلبي الوعائي أيضا ً عامل خطورة مستقل‬
‫للموت القلبي الوعائي و إقفار العضلة القلبية الصامت‪.‬لذلك ‪ ،‬يجب على األفراد المصابين باعتالل األعصاب الذاتي السكري‬
‫أن يخضعوا لفحص قلبي دقيق قبل البدء بنشاط بدني أكثر شدة مما كان معتاداً عليه‪.‬‬

‫الداء الكلوي السكري ‪:‬‬


‫قد يزيد النشاط البدني اإلفراز البولي لأللبومين بشكل حاد‪.‬و مع ذلك ‪ ،‬ال يوجد دليل على أن ممارسة التمرينات الرياضية‬
‫الكثيفة الشديدة تزيد من معدل تطور الداء الكلوي السكري ‪ ،‬و يبدو أنه ال توجد حاجة لفرض قيود بتمرينات رياضية محددة‬
‫على األشخاص المصابين بالداء الكلوي السكري بشكل عام‪.‬‬

‫اإلقالع عن التدخين‪ :‬التبغ و السجائر اإللكترونية>‬


‫التوصيات ‪:‬‬
‫*تقديم المشورة لكل المرضى بعدم استخدام السجائر و منتجات التبغ األخرى أو السجائر اإللكترونية‪.‬‬
‫*تضمين نصيحة اإلقالع عن التدخين و أشكال أخرى من العالج كجزء روتيني من مبادئ رعاية مرضى السكري‪.‬‬
‫توفر الدراسات الوبائية و مراقبة الحاالت و دراسات األتراب أدلة مقنعة لدعم العالقة السببية بين تدخين السجائر و المخاطر‬
‫الصحية ‪.‬تشير البيانات الحديثة إلى أن تعاظي التبغ أعلى بين البالغين الذين يعانون من أمراض مزمنة ‪.‬المدخنين المصابين‬
‫بالسكري ( و األشخاص المصابين بالسكري المعرضين لخطر التدخين السلبي ) لديهم خطورة أعلى من المرض القلبي‬
‫الوعائي ‪ ، CVD‬و الموت المبكر ‪،‬و مضاعفات األوعية الدموية الدقيقة ‪ .‬قد يكون للتدخين دور في تطور الداء السكري من‬
‫النمط الثاني ‪.‬‬

‫يعد التقييم الروتيني و الشامل الستخدام التبغ أمراً ضروريا ً لمنع التدخين أو التشجيع على اإلقالع عن التدخين ‪.‬و قد أظهرت‬
‫العديد من التجارب السريرية العشوائية الكبيرة فعالية موجز إرشادات اإلقالع عن التدخين و فعالية كلفتها ‪ ،‬متضمنة استخدام‬
‫خطوط الهاتف المستقلة ‪ ،‬في تقليل استخدام التبغ ‪ .‬إن إضافة العالج الدوائي لإلرشادات ‪ ،‬مع دوافع المريض لإلقالع عن‬
‫التدخين ‪،‬أكثر فعالية من أي عالج لوحده ‪ .‬و هناك اعتبارات اصة ينبغي أن تشمل تقييم مستوى االعتماد على النيكوتين ‪،‬‬
‫الذي يرتبط بصعوبة اإلقالع و االنتكاس ‪.‬على الرغم من أن بعض المرضى قد يكتسبون وزنا ً في الفترة القصيرة التالية‬
‫لإلقالع عن التدخين ‪ ،‬إال أن األبحاث األخيرة أثبتت أن هذه الزيادة في الوزن ال تقلل من التحسن الجوهري في األمراض‬
‫القلبية الوعائية الذي يتحقق من اإلقالع عن التدخين ‪ .‬وجدت دراسة واحدة أجريت على المدخنين المصابين بالسكري من‬
‫النمط الثاني الذي تم تشخيصه مؤخراًأن اإلقالع عن التدخين قد ارتبط بتحسن معايير التمثيل الغذائي و خفض ضغط الدم و‬
‫بيلة األلبومين في سنة واحدة ‪.‬يجب أن ينصح غير المدخنين بعدم استخدام السجائر اإللكترونية‪ .‬ال توجد دراسات حاسمة‬
‫تثبت أن السجائر اإللكترونيةهي بديل أكثر صحة عن التدخين ‪ ،‬أو أن السجائر اإللكترونية يمكن أن تسهل عملية اإلقالع عن‬
‫التدخين‪ .‬هناك حاجة إلى المزيد من األبحاث المكثفة حول آثارها على المدى الطويل و القصير لتحديد سالمتها و آثارها‬
‫القلبية الرئوية بالمقارنة مع التدخين و الطرق المعيارية لإلقالع عن التدخين ‪.‬‬

‫القضايا النفسية‪:‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫*يجب أن يتم دمج الرعاية النفسية االجتماعية مع نهج مركزي تعاوني للمريض‪ ،‬و تقديمها لكل المصابين بالداء السكري ‪،‬‬
‫مع هدف تحسين النتائج الصحية ‪ ،‬ونوعية الحياة المرتبطة بالصحة‪.‬‬
‫*قد يتضمن الفحص و المتابعة انفسية و االجتماعية ‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر ‪،‬المواقف المتخذة من مرض السكري‬
‫‪،‬وتوقعات التدبير الدوائي و النتائج ‪ ،‬والتأثيرات و المزاج ‪ ،‬ونوعية الحياة العامة و المرتبطة بالسكري ‪ ،‬و الموارد المتاحة‬
‫( المالية ‪ ،‬و االجتماعية ‪ ،‬و العاطفية ) ‪ ،‬و السوابق النفسية ‪.‬‬
‫*يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في تقييم أعراض الداء السكري ‪ ،‬و االكتئاب ‪ ،‬والقلق ‪ ،‬واضطرابات األكل ‪ ،‬و‬
‫القدرات اإلدراكية باستخدام أدوات معيارية مثبتة ومناسبة للمريض في الزيارة البدئية ‪ ،‬و بالفترات الفاصلة ‪ ،‬وعند وجود‬
‫تغيير في المرض ‪ ،‬و العالج ‪ ،‬أو ظروف الحياة‪ .‬و ينصح بإشراك مقدمي الرعاية و أفراد العائلة في هذا التقييم‪.‬‬
‫*النظر في فحص كبار السن ( بعمر ‪ 65‬سنة أو أكثر ) المصابين بالسكري لتحري ضعف اإلدراك و االكتئاب‪.‬‬
‫يرجى الرجوع إلى بيان موقف ‪" ADA‬الرعاية النفسية للمصابين بالداء السكري" للحصول على قائمة بأدوات التقييم و‬
‫التفاصيل اإلضافية ‪.‬‬

‫العوامل البيئية و االجتماعية والسلوكية و العاطفية المعقدة ‪ ،‬تعرف بالعوامل النفسية االجتماعية‪ ،‬تؤثر على حياة مريض‬
‫السكري ‪ ،‬كال النمطين األول و الثاني ‪،‬و تحقق نتائج طبية مُرضية و حالة نفسية جيدة ‪.‬و هكذا ‪،‬يواجه مرضى السكري و‬
‫عائالتهم القضايا متعددة األوجه المعقدة ‪ ،‬عند تداخل رعاية السكريين في الحياة اليومية‪.‬‬

‫الحالة العاطفية الجيدة هي جزء هام من رعاية مرضى السكري و اإلدارة الذاتية ‪.‬يمكن أن تضعف المشاكل النفسية و‬
‫االجتماعية قدرة الفرد و العائلة على تحمل أداء مهام رعاية مريض السكري و بالتالي من المحتمل أن تبقى الحالة الصحية‬
‫متوسطة ‪.‬هناك فرص للطبيب لتقييم الحالة النفسية و االجتماعية بشكل روتيني في الوقت المناسب و بأسلوب عالي الكفاءة‬
‫إلحالته إلى الخدمات المناسبة‪ .‬أظهرت المراجعة المنهجية و دراسة التحليالت أن التدخالت النفسية االجتماعية متواضعة و‬
‫لكنها حسنت بشكل ملحوظ الخضاب السكري ‪( A1C‬فرق متوسط معياري ‪ )%0.29‬و نتائج الصحة العقلية ‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫كان هناك ارتباط محدود بين التأثيرات على الخضاب السكري ‪ A1C‬و الصحة العقلية ‪ ،‬و لم تتنبأ أي خصائص تداخل تعود‬
‫بالفائدة على كال النتيجتين‪.‬‬

‫‪-‬الفحص‪:‬‬
‫توجد فرص رئيسية للتحري النفسي االجتماعي تجرى عند تشخيص الداء السكري ‪ ،‬وخالل الزيارات المقررة المنتظمة‪،‬‬
‫وأثناء االستشفاء ‪ ،‬و مع ظهور مضاعفات جديدة ‪ ،‬أو عند حدوث مشاكل بالسيطرة على سكر الدم‪ ،‬و نوعية الحياة ‪،‬و‬
‫اإلدارة الذاتية ‪.‬على األرجح يظهر المرضى ضعف نفسي عند التشخيص ‪ ،‬وعندما تتغير حالتهم الطبية ‪ ( ،‬مثل نهاية فترة‬
‫شهر العسل )‪ ،‬و عندما تكون الحاجة إلى العالج المكثف واضحة ‪ ،‬و عند اكتشاف المضاعفات ‪.‬‬

‫يمكن لمقدمي الرعاية البدء باستفسارات شفوية عامية ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬عن طريق السؤال عما إذا كانت هناك تغييرات‬
‫في المزاج خالل األسبوعين الماضيين أو منذ زيارتهم األخيرة ‪.‬يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في السؤال عما إذا‬
‫كان هناك عوائق جديدة أو مختلفة للعالج و اإلدارة الذاتية ‪ ،‬مثل الشعور باإلرهاق و اإلجهاد بسبب مرض السكري أو‬
‫غيرها من ضغوطت الحياة ‪ .‬كما و يمكن لمقدمي الرعاية الصحية استخدام أظوات موحدة و مصدقة للرصد و التقييم‬
‫النفسيين ‪ ،‬و إيجابية الموجودات تقود لإلحالة إلى مقدمي رعاية الصحة العقلية المختصين في مجال السكري إلجراء تقييم‬
‫أشمل ‪،‬و تشخيص و عالج مناسبين‪.‬‬

‫محنة الداء السكري ‪:‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫المراقبة الروتينية لألشخاص المصابين بالسكري لتحري الشدة ‪ ،‬ال سيما عند عدم بلوغ أهداف العالج و‪/‬أو عند بدء ظهور‬
‫مضاعفات الداء السكري ‪.‬‬

‫ـ محنة الداء السكري ‪ DD‬شائعة جداً و مميزة عن االضطرابات النفسية األخرى ‪ .‬يشير محنة السكري ‪ DD‬إلى التفاعالت‬
‫النفسية السلبية الكبيرة المرتبطة باألعباء العاطفية و المخاوف المحددة لتجربة الفرد في االضطرار إلى إدارة مرض مزمن‬
‫شديد معقد و متطلب مثل الداء السكري ‪ .‬المتطلبات السلوكية الثابتة للتدبير الذاتي للداء السكري ( الجرعات الدوائية ‪،‬‬
‫التكرار ‪ ،‬و المعايرات الكيميائية‪ :‬مراقبة سكر الدم ‪ ،‬استالك الطعام ‪ ،‬أنماط األكل ‪ ،‬و النشاط البدني ) و إمكانية أو فعلية‬
‫تطور المرض ‪،‬ترتبط بشكل مباشر بتقارير ‪ DD‬محنة السكري ‪ .‬و يبلغ معدل انتشار محنة السكري ‪ DD‬حوالي ‪18‬ـ‪%45‬‬
‫مع معدل حدوث حوالي ‪38‬ـ‪ %48‬على مدى ‪ 18‬شهر ‪ .‬في المواقف الثانية من الداء السكري ‪ ،‬دراسة األمنيات و‬
‫االحتياجات (‪، )DAWN2‬أُبلغ عن حاالت محنة السكري ‪ DD‬في ‪ %45‬من المشاركين ‪ ،‬و لكن فقط ‪ %24‬أخبروا أن‬
‫فريق الرعاية الصحية الخاص بهم كان قد سألهم عن تأثير الداء السكري على حياتهم ‪.‬تؤثر المستويات العالية من محنة‬
‫السكري ‪ DD‬بشكل ملحوظ على تعاطي على سلوكيات تعاطي األدوية وترتبط بارتفاع مستوى الخضاب السكري ‪ ، A1C‬و‬
‫انخفاض في الفعالية الذاتية ‪،‬و فقر النظام الغذائي و سلوكيات ممارسة الرياضة ‪ .‬قد أظهرت ‪ DSMES‬انخفاض محنة‬
‫السكري ‪.DD‬قد تكون مفيدة لتقديم المشورة بخصوص الضيق النفسي المعمم المتوقع و المرتبط بالسكري عند التشخيص و‬
‫عند تغير حالة المرض أو العالج ‪.‬‬

‫الجدول ‪4.2‬‬
‫* الحاالت التي تستدعي إحالة شخص مصاب بالداء السكري إلى مقدمي رعاية الصحة العقلية للتقييم و العالج‪:‬‬
‫*إذا بقيت الرعاية الذاتية ضعيفة عند شخص مصاب بمحنة الداء السكري ‪ DD‬بعد التثقيف الخاص بالداء السكري ‪.‬‬
‫*إذا كان لشخص فحص إيجابي باستخدام أداة فحص مثبتة ألعراض اكتئابية ‪.‬‬
‫*بجال وجود أعراض أو شكوك بسلوكيات األكل المضطربة ‪ ،‬واضطرابات األكل ‪ ،‬أو نماذج األكل المضطربة ‪.‬‬
‫*إذا تم تحديد اإلغفال المتعمد لإلنسولين أو األدوية الفموية لتسبب فقداً للوزن ‪.‬‬
‫*إذا كان لشخص فحص إيجابي للقلق و مخاوف من نقص سكر الدم ‪.‬‬
‫* بحال االشتباه بمرض عقلي خطير ‪.‬‬
‫*عند الشباب و العائالت التي تعاني من صعوبات في سلوكيات العناية الذاتية ‪ ،‬و حاالت االستشفاء المتكررة لعالج الحماض‬
‫الكيتوني السكري‪ ،‬أو االضطرابات الشديدة ‪.‬‬
‫*إذا كان الشخص إيجابي االضطرابات اإلدراكية ‪.‬‬
‫*تراجع أو ضعف القدرة على أداء سلوكيات الرعاية الذاتية للداء السكري ‪.‬‬
‫*قبل الخضوع لجراحة السمنة أو االستقالب و بعد الجراحة إذا كشف التقييم حاجة مستمرة للدعم المنتظم‪.‬‬

‫محنة الداء السكري ‪ DD‬ينبغي أن ُتراقب بشكل روتيني باستخدام المقاييس المصدقة المناسبة لكل مريض ‪.‬إذا وجد محنة‬
‫السكري ‪ ، DD‬يجب أن يحال الشخص إلى التثقيف الخاص بمرض السكري لتحديد نطاق العناية الذاتية للسكري التي غالبا ً‬
‫ما تناسب المريض و تؤثر على التدبير السريري‪ .‬الناس الذين بقيت رعايتهم الذاتية ضعيفة بعد تثقيفهم الخاص بالداء‬
‫السكري ينبغي أن يحالوا من قبل فريق الرعاية الخاص بهم إلى مقدمي الرعاية الصحية السلوكية للتقييم و العالج‪.‬‬

‫القضايا النفسية و االجتماعية األخرى التي من المعروف أنها تؤثر على اإلدارة الذاتية و النتائج الصحية‪ ،‬تشمل المواقف من‬
‫المرض‪ ،‬و توقعات التدبيرات الطبية و النتائج ‪ ،‬و الموارد المتاحة (المالية و االجتماعية و العاطفية ) ‪،‬و السوابق النفسية ‪.‬‬
‫للحصول على معلومات إضافية عن األمراض المصاحبة لألمراض النفسية ( االكتئاب ‪ ،‬و القلق ‪ ،‬و اضطرابات األكل ‪ ،‬و‬
‫األمراض العقلية الخطيرة )‪ ،‬يرجى الرجوع إلى القسم ‪ " 3‬التقييم الطبي الشامل و تقدير األمراض المرافقة "‪.‬‬

‫اإلحالة إلى أخصائي الصحة العقلية ‪:‬‬


‫قد تتضمن مؤشرات اإلحالة إلى أخصائي الصحة العقلية الخبير بتدبير الداء السكري فحصا ً إيجابيا ً للشدة العامة المرتبط‬
‫بتوازن حياة العمل ‪ ،‬و محنة السكري ‪ ،DD‬و صعوبات تدبير الداء السكري ‪ ،‬و االكتئاب ‪ ،‬و القلق ‪ ،‬و اضطرابات األكل ‪،‬‬
‫و الضعف المعرفي ( انظر الجدول ‪ 4.2‬للحصول على قائمة كاملة )‪ .‬من المفضل دمج التقييم النفسي مع الرعاية‬
‫الروتينية ‪ ،‬بدالً من انتظار حدوث مشكلة محددة أو تدهور الحالة االستقالبية أو النفسية ‪ .‬يجب على مقدمي الرعاية الصحية‬
‫تحديد الصحة العقلية و السلوكية ‪ ،‬و بشكل مثالي أولئك الذين لديهم معرفة حول تدبير مرض السكري و الجوانب النفسية و‬
‫االجتماعية للداء السكري ‪ ،‬ألولئك القادرين على إحالة المرضى ‪ .‬تقدم ال ‪ ADA‬قائمة من مقدمي رعاية الصحة العقلية الذين‬
‫تلقوا تعليم إضافي حول الداء السكري في دليل ال ‪ ADA‬لرعاية الصحة العقلية ‪.‬‬

‫( ‪.)professional.diabetes .org/ada-mental-health-provider-directory‬‬

‫بشكل مثالي‪ ،‬ينبغي على مقدمي الرعاية النفسية و االجتماعية أن يكونوا ضمن إعدادات رعاية مرضى السكري‪ .‬على الرغم‬
‫من أن الطبيب السريري قد ال يشعر أنه مؤهل لعالج المشكالت النفسية ‪ ،‬إال أن تحسين العالقة بين المريض و مقدم الرعاية‬
‫الصحية يعد أساسا ً قد يزيد إمكانية تقبل المريض إحالته إلى خدمات طبية أخرى ‪ .‬أظهرت تدخالت الرعاية التعاونية و نهج‬
‫الفريق فاعلية في اإلدارة الذاتية للداء السكري و األداء النفسي االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ ...‬الفهرس ‪...‬‬
‫التقييم الطبي الشامل‪:‬‬
‫ـ انخفاض التستوستيرون عند الرجال‪.......................................................‬‬
‫ـ توقف التنفس االنسدادي أثناء النوم‪.........................................................‬‬
‫ـ أمراض اللثة‪.................................................................................‬‬
‫ـ االضطرابات النفسية العاطفية‪..............................................................‬‬
‫ـ اضطرابات القلق‪............................................................................‬‬
‫ـ اإلحباط‪......................................................................................‬‬
‫ـ اضطراب السلوك‪...........................................................................‬‬
‫ـ المرض العقلي الخطير‪......................................................................‬‬
‫‪4‬ـ إدارة نمط الحياة ‪:‬‬
‫ـ معايير الرعاية الطبية في الداء السكري‪....................................................‬‬
‫ـ تعليم و دعم اإلدارة الذاتية في الداء السكري‪...............................................‬‬
‫ـ الدليل على الفوائد‪............................................................................‬‬
‫ـ تسديد الرسوم‪.................................................................................‬‬
‫ـ العالج التغذوي‪...............................................................................‬‬
‫ـ إدارة الوزن‪...................................................................................‬‬
‫ـ النشاط الفيزيائي‪...............................................................................‬‬
‫ـ الرياضة بوجود مضاعفات محددة طويلة األمد للداء السكري‪..............................‬‬
‫ـ اإلقالع عن التدخين‪............................................................................‬‬
‫ـ القضايا النفسية‪..................................................................................‬‬
‫ـ محنة الداء السكري‪.............................................................................‬‬
‫ـ اإلحالة إلى أخصائي الصحة العقلية‪...........................................................‬‬

You might also like