202109

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 35

‫حسينية(🏻🤲يازهراء مدد‬

‫‪):‬مجالس ُ‬

‫مجلس لكريم أهل البيت اإلمام الحسن 🚩‬


‫🚩المجتبى عليه السالم‬
‫كتبته خادمة الزهراء ‪ :‬رقيه وفاطمه صالح البطي 🏻✍‬

‫دققته واضافة عليه ‪ :‬رقيه صالح البطي‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون الف الحول وال قوة اال‬
‫باهلل العلي العظيم صلى هللا عليك يا رسول‬
‫هللا ‪ ،‬وعلى الك المظلمومين المقهورين‬

‫السيما اللي أحنا اضيوفه بهذا اليوم‬

‫السالم على اإلمام المسموم ‪ ،‬السالم على‬


‫صاحب القبر المهدوم ‪ ،‬السالم عليك يا‬
‫سيدي ويا موالي أيها الحسن المظلوم ما‬
‫خاب من تمسك بكم وامن من لجأ اليكم‬
‫ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما‬

‫ر‬
‫غي َ ٍ‬ ‫ده َر‪ ‬إنَّ ‪ ‬ال ّ‬
‫ده َر‪ ‬ذُو‪ِ  ‬‬ ‫َـأمن‪ ‬الـ َّ‬
‫ِ‬ ‫ال‪ ‬ت‬
‫ووجهين‬
‫ِ‬ ‫ـسانين‪ ‬فـي‪ ‬الـ ُّ‬
‫دنيا‪ ‬‬ ‫ِ‬ ‫وذو‪ ‬لِ‬
‫َ‬

‫م‬
‫ش َت َت ُه ْ‬ ‫عتر ِة‪ ‬الهادي‪َ  ‬‬
‫ف َ‬ ‫أَ ْ‬
‫خـ َنى‪ ‬عـلى‪ِ  ‬‬

‫ين‬
‫ص ِ‬‫شخ ِ‬
‫م‪ ‬بِ َ‬ ‫معاً‪ِ  ‬‬
‫م ْن ُه ْ‬ ‫جا ِ‬ ‫َ‬
‫فـما‪  ‬تَـرى‪َ  ‬‬

‫ضهموا‬
‫مدفونٌ ‪ ‬وبَع ُ‬ ‫ـعض‪  ‬بِـطَيب َ‬
‫ة‪َ  ‬‬ ‫ٌ‬ ‫بَ‬

‫ين‬
‫ـعـض‪ ‬بِـالغري ّ ِ‬
‫ٌ‬ ‫بِـكـربال َء‪ ‬وبَ‬

‫ه َداً‬
‫ضط َ َ‬
‫م ْ‬
‫م‪ُ  ‬‬
‫مو ِ‬
‫مس ُ‬
‫الحسن‪ ‬ال َ‬
‫ِ‬ ‫أبكي‪ ‬على‪ ‬‬

‫ين‬
‫يس ِ‬
‫م َ‬ ‫بـين‪ ‬ال َ‬
‫خ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُـقى‪ ‬‬
‫ً‬ ‫سين‪ ‬ل‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫أَ ِ‬
‫م‪ ‬الـ ُ‬

‫ه‬
‫م ِ‬
‫د ِ‬
‫ن‪َ  ‬‬
‫م ْ‬
‫ب‪ِ  ‬‬
‫الشي ِ‬
‫ّ‬ ‫ضيب‪ ‬‬
‫َ‬ ‫خ‬
‫ه‪َ  ‬‬
‫أبكي‪  ‬علي ِ‬

‫ين‬
‫و ِري َد ِ‬
‫مـحزو َز‪ ‬الـ َ‬
‫د‪َ  ‬‬ ‫ف َر‪ ‬الـ َ‬
‫خ ِّ‬ ‫مـع ّ‬
‫ُ‬
‫موالتنا الزهراء هي صاحبة العزاء اسفي🔺‬
‫عليها ترى أوالدها بين مذبوح و مسموم‬

‫نوحي على االوالد يازهرة الحزينة‬

‫في كربال واحد او واحد بالمدينـة‬

‫اتفرقوا عنج وصار الشمل تبديد‬

‫واحد من جعيدة قضى او واحد من يزيد‬

‫واحد دفن عندج او واحد عنج بعيد‬

‫نصبوا يازهرة اليوم في بيتج عزية‬

‫‪:‬وكأنّي بها تجيبه‬


‫دهري رماني بالرزاياـ بكل غالي‬

‫وشتت اوالدي عن يميني وعن شمالي‬

‫وماشوف ساعه من الحزن مرتاح بالي‬

‫واعظم عليه لو نعى الناعي على حسين‬

‫حزني على اوالدي ذبايح شهر عاشور‬

‫وانصب عليهم ماتمي في وسط لقبور‬

‫ونسيت ضلعي اللي بجنب الباب مكسور‬

‫واعظم علي لو نعى الناعي على حسين‬

‫مو بس الزهراء توصينه على البكاء على 🔺‬


‫الحسين ترا حتى اإلمام الحسن يوصينه يوم‬
‫جاله الحسين ورأى جسده تحول للخضره‬
‫هنا بكى الحسين قال له التبكي فال يوم‬
‫كيومك يا اباعبدهللا‬

‫قال أنا ياخويا أقضي بسم المنيه‬

‫وال يوم مثلك ياغريب الغاضرية‬

‫أنا الحسن ودمعاتي على خدي‬

‫ماهو لمصيبتي وتقطيع جبدي‬

‫ابجي و أون لمصيبتك ياحسين بعدي‬

‫يوم التحيطك جيوش آل أمية‬

‫أنا على فراشي بموت مسموم‬

‫لكن ماهو مثلك يابو اليمة يامظلوم‬


‫يذبحوك العدا ضامي من الماي محروم‬

‫وقلبك مايرتوي بقطرة اميّه‬

‫وين اللي مانزلت دمعتها‪ ،‬الليلة حسنيّة (🔺‬


‫) حسينية‬

‫وان جان بالسم جبدي قطعوها‬

‫انت جبدتك بالسهم بيصوبوها‬

‫وبالسهم من خرز ظهرك بيطلعوها‬

‫وتطيح ياخويا على حرّ الوطية‬

‫كل معصوم يستشهد وراسه بحجر (🔺‬


‫المعصوم اللي بعده‪ ،‬الرسول راسه بحجر‬
‫علي‪ ،‬وعلي راسه بحجر الحسن‪ ،‬والحسن‬
‫راسه بحجر الحسين‪ ،‬لكن الحسين راسه‬
‫) كان بحجر من؟؟‬

‫وانت وقت موتي ياخويا تشاهد الحال‬

‫مال‬
‫تنظر لي بعيونك ودمع الحسرة ه ّ‬

‫ماحد رفسني وماصعد صدري بنعال‬

‫وال بقيت على الثرى ودمومي جرية‬

‫وان جان نعشي بعد موتي العدا يصيبوه‬

‫انت عقب ذبحك جسمك بالسيوف يقطعوه‬

‫وقبال زينب صدرك بلخيول يدوسوه‬

‫وضلوعك تنثرها خيول األعوجية‬


‫صدق زينب عقب موتي تبقى بمصيبة‬

‫لكن بعد ذبحك ترى تصبح غريبة‬

‫بحرم محتارة ومهضومة وسليبة‬

‫ويودوها العدا ليزيد الطاغي سبيّة‬

‫أسألكـ وينها زينب هاأليام؟؟ زينب (🔺‬


‫بهاأليامـ من خربه إلى خربه ‪ ،‬زينب بهاأليامـ‬
‫يسكتونها بالسياط وبالشتائم‪ ،‬زينب هاأليام‬
‫) كأني بها تحن وتأن شتقول‬

‫تقول بس هاي ماجانتـ على البال‬

‫أطب لمجلسه وبزنودي حبال‬

‫وراسك بالطشتـ وتشوفه العيال‬

‫وبيده العود ويوسم المبسم‬


‫أنا ويني و وين الدواوين‬

‫ماني مخدرة عباس وحسين‬

‫صعبه األخت قدام اخوها‬

‫يضربها العدو ويشتم ابوها‬

‫سبوها اختك يابو فاضل سبوها‬

‫‪ ...‬تقله‬

‫خويا ياعباس خويا على بختك‬

‫أنا بعازتكـ واليوم ردتك‬

‫أخبرنك ياخوياـ تراها انشافت اختك‬

‫***‬
‫‪ :‬المصيبة‬

‫تقول الرواية‪ ،‬كان الحسن إذا أراد الصالة‬


‫لبس درعاً ليقيه من الضربات والطعنات‪،‬‬
‫حتى يوم من األيام هجموا عليه فطعنه‬
‫أحدهم في خاصرته‪ ،‬وهجم على الفاطميات‬
‫‪،‬وأخذ يسلب الخالخل منهن‬

‫‪ )،‬يعني سلبوهم قبل كربال (🔺‬

‫هذا واإلمام الحسن صابر‪ ،‬يسمع على‬


‫المنابر شتم والده‪ ،‬يقول له أحدهم السالم‬
‫عليك يامذل المؤمنين‪ ،‬وآخر يقول له‬
‫‪،‬أشركت ياحسنـ‬

‫شنو تحمل قلبك ياموالي‪ ،‬شنو تحمل (🔺‬


‫من مصائب من هموم‪ ،‬من أحزان‪ ،‬كلنا‬
‫)صرخة واحدة وامظلوماهـ‬
‫كان الحسن صائم في يوم شديد الحرارة‪،‬‬
‫أراد أن يشرب لبناً فقدمت له جعيدة ذاك‬
‫‪،‬اللبن المسموم‬

‫تخيلي واحد صايم وأول مايفطر يفطر ( 🔺‬


‫) على السم‪ ،‬شنو يصير في جسمه‬

‫مد إمامنا يده للبن‪ ،‬شرب منه قليال‪ ،‬ما إن‬


‫‪،‬وصل إلى كبده أحس أنها تتقطع‬

‫وين الونه‪ ،‬وين الضجة على كريم أهل (🔺‬


‫البيت‪ ،‬مثل ماتصرخين بيوم عاشر وتواسين‬
‫الزهرا على الحسين ‪ ،‬واسيها الليلة على‬
‫) المسموم‬

‫تركته اللعينة وغل ّقت األبواب‪ ،‬ثم دخل عليه‬


‫الحسين‪ ،‬رأى أخوه يجود بنفسه‪ ،‬مابك يا‬
‫علي بالطشت‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أخي‪ ،‬قال له أخي حسين‬
‫جاء له بالطشت‪ ،‬هللا أكبر‪ ،‬أخذ يتقيأ كبده‬
‫قطع ً‬
‫ة قطعة‪ ،‬حتى تقيأ ثلثيها‪ (،‬أين المنادي‬
‫واحسناه )‬

‫انا وياك يبن امي بلبن واحد تغذينا‬

‫وبيت الزهراء والكرار يبن امي تربينا‬

‫راح العمر شوصفلك شلون تكضت سنينه‬

‫ما اكدر تون يمي تزيد مصابي وهمي‬

‫اخاف تروح يبن امي واظل بعدك وحيد‬


‫شلون‬

‫بعدك بينكسر ظهري وتتشمت اعادينه‬

‫انا وياك يبن امي انفجعنه بموتت المختار‬


‫وعشنه محنة الزهراء يوم احرقوا باب الدار‬

‫وشفنه حيدر الكرار يوم الكادوا من الدار‬

‫وشفنه اضالع متكسرة يوم العصرو باب الدار‬

‫وشفنه عيونهه الحمرة يوم الهجموا على‬


‫الدار وهي تنده لوالينه‬

‫**‬

‫تذكر يا حسن ياخوي يوم الطلعت وياك‬


‫نتبعها‬

‫رد ليها العبد بالسوطـ على االضالع رضضها‬

‫يخوية الزهرة اذوها‬

‫يخوية بسوط ضربوها‬

‫يخوية الدار حركوها‬

‫واحنه صغار يبن امي ماعدنا اليحامينا‬


‫يبو محمد يخوية ماتت الزهرة وعمرها ما بلغ‬
‫عشرين‬

‫راحت والضلع مكسور مهضومه وحمرة‬


‫العين‬

‫وصرنا ايتام يبن امي وراحت ام حسن‬


‫وحسين‬

‫وابوي اتخضب بدمه وعشنا محنته وهمه‬

‫وكام يشمه ويضمه ويكله يا ابو سجاد بمان‬


‫هللا وغمض عينه‬

‫اهوى عليه يصيح ودموعه سجيبة‬

‫يخوية شلون الحبيب يروح ويفارق حبيبة‬


‫فينما هو يتحدث مع أخيه وإذ بالباب ُيطرق‪،‬‬
‫(منو اللي يطرق الباب)‬

‫‪ ..‬قالت‬

‫انا الفاقدة أمي و ابيي‬

‫جيت أتعافى لخيي‬

‫وأكحل ناضري بالحسنـ ضيي‬

‫أي هذي زينب أم الخدر‪ ،‬هذا تعريف لها‪🔺( ،‬‬


‫) بس زينب بتمر عليها الليالي وبتقول‬

‫أنا زينب اليحجون عني‬

‫سليت المصايب ماسلني‬

‫أنا صار البجي والنوح فني‬


‫أنا تمرمرت من صغر سني‬

‫لما سمع أن هذه زينب صار يحادث (‬


‫‪ )،‬الحسين شيقول‬

‫نادى ياخويا حسين شيل الطشت عني‬

‫خواتك يابو السجاد إجنّي‬

‫يريدن يشبعوا وداع منّي‬

‫ن زينب ياخويه يفجعني‬


‫ترا و ّ‬

‫زينب واقفه عند الباب‪ ،‬رأت الحسين يخفي‬


‫شيئاً‪ ،‬قالت أبا عبدهللا مالذي تخفيه ‪،‬‬
‫الحسين لم يخبرها‪ ،‬لكن زينب عندها قسم‪،‬‬
‫قالت أقسم عليك بأمي إال ما أريتني‪ ،‬كشف‬
‫لها الطشت‪ ،‬وإذ بها تراه ممتلئاً من الدم‪،‬‬
‫وكبد الحسن تعوم في وسطه لطمت على‬
‫رأسهاـ وهي تنادي وا أخاه وا حسناه‬

‫م المــنيّه‬
‫كبد الحسن متقـطــّـعة بـسـ ّ‬

‫أَصـبح يعالـج وأصـبحت زينب شجيّه‬

‫شيل الط ّشت خـاف الوديعة تـشوف كبــدي‬

‫أخـاف تـحن ومـــن بكـاها يزيد وجدي‬

‫دي‬
‫هــذه وديـــعـة والــــدي حيــدر وجـــ ّ‬

‫ما اقدر أشوف دموعها تجري عالوطيّة‬

‫وكأني بزينب ع جلست قرب الحسن ع🔺‬


‫وح َنت عليه تكلمه وتنعي مصابه وتتألم‬
‫لفراقه ودموعها تنحدر على خديها‬
‫صاحت يالحسنـ نارك أبد ماتنطفي نارك‬

‫وتعوف أختك يابعد أختك متحيره بخطارك‬

‫شقلها من تجي الوفاد ومن توقف على‬


‫دارك‬

‫من يطلع يحييها ‪ ..‬وعلى المعتاد ينطيها‬

‫ترضى اطلع واناديها ‪ ..‬راعي الدار مو موجود‬

‫ي الط ّشتين أعظم على 🔺‬


‫الكن أنا ما أدري أ ّ‬
‫قلب زينب عليها السالم؟! هذا الط ّشت ال ّذي‬
‫رأت فيه أحشاء أخيها الحسن عليه السالم‬
‫أم ذلك الط ّشت ال ّذي رأت فيه رأس أخيها‬
‫!الحسين‬
‫جادـ طشتين‬
‫الس ّ‬
‫ّ‬ ‫حوت زينب يبو‬

‫مد قرّة العين‬


‫طشت كبد بو مح ّ‬

‫وطشت راسك يا نور العين يا حسين‬

‫إلى من تتوجه موالتنا زينب في هذا المصاب‬


‫تمنت امها الزهراء وياها تساعدها بالمصاب‬
‫نادت‬

‫تعاليـ يا ام حسن يمه تعالي‬

‫وشوفي اخيي وشوفي حالي‬

‫گبد الحسن متقطعه اقبالي‬


‫د أثراً‪ ،‬ألنّها‬
‫ن الط ّشت الثّاني أش ّ‬
‫كأ ّ‬
‫ال ش ّ‬
‫عندما رأت الط ّشت األوّل‪ ،‬كان الحسين‬
‫وياها يسكتها يصبرها والعباس يداريها‪ ،‬بينما‬
‫عندما رأت الط ّشت الثّاني‪ ،‬من كان وياها‬
‫ماعندها االعليل تداريه وحرم واطفال‬
‫تسكت هذي تصرخ الثانيه‬

‫واألفجع من هذا‪ ،‬يوم دخلت على يزيد (لعنه‬


‫هللا)‪ ،‬صار يصرخ من منكم زينب ماتكلمت‬
‫كان بيده عود خيزران‪ ،‬صار يضرب به شفتي‬
‫ما رأت عليها السالم‬
‫أبي عبد هللا الحسين! ل ّ‬
‫هذا المنظر‪ ،‬صاحت‪" :‬وا أخاه وا حسيناه‪،‬‬
‫أخي‪ ،‬أهكذا يصنع برأسك بعد القتل‪ ،‬يا‬
‫حبيب رسول هللا؟!"‪ ،‬فبكى الحاضرون‬
‫‪.‬لندبتها‬

‫انا اللي شفت نارين لكن نار اشد من نار‬


‫نار أحرقت خيمتنا ونار أحرقت باب الدار‬

‫أنا أم الخدر زينب وأنا اللي فجعني البين‬

‫وأنا الحزن ذوبني وأنا اللي شفت طشتين‬

‫كبد الحسن بي واحد وواحد بيه راس حسين‬

‫وأسهام الذبح قلبي بفقد حسين صابنه‬

‫انااللي شفت نارين لكن نار اشد من نار‬

‫نار أحرقت خيمتنا ونار أحرقت باب الدار‬

‫وأنا اللي وقفت مرتين والمرتين آذني‬

‫وحدة بمجلس بن زياد والشامت نشد عندي‬


‫ووحدة بمجلس الشامات وذيك اللي زيدت‬
‫وني‬

‫وأنا لشفت راس حسين بعصاه يزيد ضربنه‬

‫تقول‬

‫ياحسين راسك حين شفتك‬

‫تلعب عصا يزيد على شفته‬

‫ذاك الوقت وجهي لطمته‬

‫وصديت له بحرقه وندهته‬

‫شلت يمينك يالضربته‬

‫الحسن رأى زينب تهمل مدامعها شنو (🔺‬


‫) قال ماتحمل قال‬

‫التبجين يازينب عليا‬


‫خلي البجي والنوح الرض الغاضرية‬

‫التبجي على احوالي ياختي‬

‫انتي الغالية والمحروسة انتي‬

‫م اعليا دخلتي‬
‫انا فز قلبي يو ً‬

‫وباجر تدخلين على ابن الدعية‬

‫التبجين ياريحة الزهره‬

‫بعده حسين سالم ما انقطع نحره‬

‫وبعده السهم ماجاله بصدره‬

‫وبعده ماداست عليه األعوجية‬

‫بعده حسين ماخلصت سنينه‬


‫وبعده الحجر ماصابه بجبينه‬

‫وبعده العباس في ماقطعوا يمينه‬

‫**‬

‫إلي‪ ،‬اقترب منه‬


‫ّ‬ ‫إلي‬
‫ّ‬ ‫قال أخي أباعبدهللا‬
‫وأخذ يوصيه بالوصايا العامة والخاصة‪،‬ـ ثم‬
‫قال ادنو مني أخي‪ ،‬شنو تريد؟؟‬

‫أوصيك بوديعتنا احفظوها‬

‫اليكون بأرض الغاضرية تضيعوها‬

‫واليكون بوسط المجالس يوقفوها‬

‫إلي‪ ،‬شنو تريد أبو‬


‫ّ‬ ‫إلي‬
‫ّ‬ ‫ثم نادى يازينب‬
‫محمد؟ ؟؟‬
‫أوصي عليج يازينب بالليـ وصته الزهره‬

‫قبل مايطلع المظلوم قبلي قلبه ونحره‬

‫وبعد عندي وصيه🔺‬

‫اوليدي القاسم لو بكربال شفتيه‬

‫اوصيك يازينب بيدينك ياختي زفيه‬

‫ولو شفتي راسه منطبر سمي اعليه‬

‫جنين الحشا غالي عليه‬

‫الوفـاة️▪🔺‬

‫بينما هو واضع ٌ رأسه بحجر أخاه الحسين‬


‫صاح في أمان هللا‪ ،‬هللا خليفتي عليكم‪ ،‬هللا‬
‫‪،‬أكبر‬
‫وين اللي عندها حاجه تصرخ من اإلمام (🔺‬
‫واذ بالزهراء عن يمينه وامير المؤمنين‬
‫بشماله ورسول هللا عند رأسه وكلن يقول‬
‫إلي إلي‬
‫ّ‬ ‫)‬

‫وعند احتضار الموت عرق جبينه‪ ،‬سكن‬


‫أنينه‪ ،‬مدد يديه ورجليه‪ ،‬أغمض عينيه‪ ،‬أطبق‬
‫‪،‬فاه‬

‫وإذ بإمامناـ فاضت روحه الدنيا‬

‫اين المنادون وا اماماه‬

‫واعلياعاه‬

‫امامي واماماهـ‬

‫هذي الزهراء تنعاه‬

‫وتنادي وا ولداه‬
‫وهذي اوالده تنعاه‬

‫وتنادي وا اماماه‬

‫وهذي الشيعه تنعاه‬

‫وتنادي وا اماماه‬

‫مأجوره يازهراء مأجور ياحيدر علي‬

‫مأجوره بالكاظم مأجور ياحيدر علي‬

‫ماجوره باألوالد مأجور ياحيدر علي‬

‫واويلي على الحسن‬

‫واويلي على الوحيد‬

‫واويلي على المسموم‬


‫واويلي على الزكي‬

‫كفنه وغسله الحسين شال الجنازه إلى قبر‬


‫رسول هللا يريد أن يجدد العهد معه واذ بتلك‬
‫خرجت على بغل لها قالت التدفنوا عندي من‬
‫ال أحب هذا اللي قال عنهم الرسول‬
‫( الحسن والحسين ريحانتي وسيدا شباب‬
‫أهل الجنه ) فأمرت على مروان أن ُترمى‬
‫جنازة اإلمام بالسهامـ فرشقت بسبعين‬
‫سهماً‬

‫مو بالعاده الجنازه يشيلونها بوقار وهيبه🔺‬


‫والكل يشيعها ال من اشلون هالجنازه تختلف‬
‫كأنه يقول ابي اواسي جسد اخي الحسين‬
‫اللي صار كالقنفذ من شدة السهام‬
‫شالوا الجنازة والوديعة تصيح ياحسين‬

‫بجنازة المظلوم ريض ياضيا العين‬

‫ريض يابو سكنة بنعش حلو الجهامة‬

‫ونشروا على تابوت المشكر هالعمامة‬

‫وخلوا جنازته ترى تودعه اليتامه‬

‫بوداعة هللا ياحسن هذا السفر الوين‬

‫ومروا بتابوته على مكسورة األضالع‬

‫رجع الجنازة‪ ،‬دفنها في البقيع‪ ،‬جلس(🔺‬


‫على قبر اخوه وهو مكسور الظهر‬

‫) شنو يقول ‪،‬‬


‫مدري شقال من نزله بقبره‬

‫فوق الوچن ظل يسكب العبره‬

‫عفى قلب الحسين شلون صبره‬

‫يقله اخوك حسين اكسرت ظهره‬

‫هذا أول كسرة ظهر لك ياحسين ساعد هللا‬

‫قلبك حينما ترى ابا الفضل العباس الكن‬

‫على أي حال مقطوع اليدين وفي روايه‬

‫م‬
‫مقطوع الرجلين ‪ ،‬مرضوض الجبين ‪ ،‬وسه ٌ‬

‫نابت بالعين ‪ ،‬انحنى عليه واضع يده على‬

‫خاصرته وهو ينادي ( أخي عباس اآلن‬

‫انكسر ظهري ‪ ،‬اآلن قلت حيلتي ‪ ،‬اآلن‬

‫شمت بي عدوي )‬
‫صدق نحري العدا يقطعوه‬

‫ويسلم يالحسنـ نحرك‬

‫وصدري بخيل يدوسونه‬

‫بس ماينطحن صدرك‬

‫يانور العين يامسموم‬

‫قبري بكربال شوفه‬

‫أصبح للخلق كعبة‬

‫والوادم تجي تطوفه‬


‫وانت قبرك مهدم‬

‫بس احجار مصفوفة‬

‫ياخويا ضايعه رسومه‬

‫ومانلقى عليه رسوم‬

‫ترا االربعين جايه منو اللي محروق قلبها (🔺‬


‫ومشتاقه للزيارة‪ ،‬األربعين جاية وماندري‬
‫) احنا مسجلين لو ال‬

‫بيوم األربعين الناس تقصد قبري مشاية‬

‫وتبجي لشوفة القبة وتطب الصحن نعاية‬

‫وانت قبرك مهدم القبة وال راية‬

‫ياخويا ضايعة رسومه ومانلقى عليه رسوم‬


‫أدري قلوبكم متلهفة على الزيارة‪ ،‬طلبيه (🔺‬
‫من قلبج يمكن يكتبج من الزوار بآخر‬
‫)اللحظاتـ‬

‫ودي يامظلوم ازورك‬

‫والدمع مني يتجارى‬

‫لكن اسمي ماتسجلـ‬

‫سيدي في هالزياره‬

‫ودي يامظلوم ازورك‬

‫من قبل اليشيلو نعشي‬


‫بعد شالفايدة سيدي‪ ،‬إذا حضرتني المنية(‬

‫ووضعوني في قبري قبل ازورك ياموالي‪،‬‬

‫وانت اللي تقول من زارني في قبري زرته‬

‫في قبره‪ ،‬أنا إذا مازرتني منو ينور لي القبر‪،‬‬

‫شلون ماتزورني وانا اللي اصرخ عليك‬

‫)"بالماتم "ياحسين احضرني‬

‫زورو ضريحي عقب موتي واندبوني‬

‫والمن شربتوا الماي ياشيعة اذكروني‬

‫ترى متت عطشان وهللا ماسقوني‬

‫حز الشمر راسي وجبدي ملتظية‬

‫‪..........‬‬
‫تم ونسألكم الدعاء لتعجيل فرج صاحب‬
‫العصر والزمان وشفاء المرضى وقضاء‬
‫الحوائج‬

‫خادمات الزهراء ‪ :‬رقيه و سكينة صالح‬


‫البطي‬

‫حسينية‬
‫تابعونا باإلشتراك بـ قناة مجالس ُ‬
‫مكتوبه خاصة لخادماتـ الزهراء ( رقيه‬
‫وسكينه وفاطمه البطي )‬
‫مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس او يستخدمه بغرض التجارة ❌‬

‫‪https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ‬‬

You might also like