مداولات لجنة المالية لقانون 104.2020

‫الجمهورية التونسية‬
‫املدة النيابية الثانية‬

‫الدورة‬ ‫مجلس نواب الشعب‬
‫العادية األولى ‪2020-2019‬‬
‫تقرير لجنة املالية والتخطيط والتنمية‬

‫حول مشروع قانون يتعلق بإنعاش االقتصاد‬
‫وتسوية مخالفات الصرف‬
‫(عدد ‪)2020 / 104‬‬
‫تاريخ إحالة مشروع القانون على املجلس‪ 24 :‬جويلية ‪2020‬‬ ‫‪‬‬
‫تاريخ إحالة مشروع القانون على اللجنة‪ 30 :‬جويلية ‪2020‬‬ ‫‪‬‬
‫الوثائق املرفقة ملشروع القانون‪ :‬وثيقة شرح األسباب‬ ‫‪‬‬
‫تاريخ بدأ األشغال‪ :‬جلسة يوم ‪ 09‬سبتمبر ‪2020‬‬ ‫‪‬‬
‫تاريخ انتهاء األشغال‪ :‬جلسة يوم ‪ 30‬سبتمبر ‪2020‬‬ ‫‪‬‬
‫رئيس اللجنة‪ :‬عياض اللومي‬
‫مقرر اللجنــة‪ :‬فيصـ ـ ـ ـ ــل درب ـ ــال‬ ‫نائب رئيس اللجنة‪ :‬علي الهرماس ي‬
‫‪0‬‬
‫تقرير لجنة املالية والتخطيط والتنمية حول مشروع القانون املتعلق بإنعاش االقتصاد ونسوية مخالفات الصرف (عدد ‪)2020/104‬‬
‫مقرر‬ ‫مقرر مساعد‪ :‬هش ــام العجبون ـ ـ ـ ــي‬

‫مساعد‪ :‬غازي القروي‬
‫‪1‬‬
‫مسار دراسة مشروع القانون‬

‫تاريخ إحالة املشروع على اللجنة‪ 25 :‬جويلية ‪2020‬‬
‫جلسات اللجنة‪:‬‬
‫‪ .1‬جلسة يوم ‪ 09‬سبتمبر ‪ :2020‬الشروع في دراسة مشروع القانون واالستماع إلى السيد وزير‬
‫االقتصاد واملالية ودعم االستثمار‪.‬‬
‫‪ .2‬جلسة يوم ‪ 16‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة صباحية)‪ :‬االستماع إلى ممثلين عن الغرفة النقابية‬
‫الوطنية للباعثين العقاريين بالبالد التونسية‪.‬‬
‫‪ .3‬جلسة يوم ‪ 16‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة مسائية)‪ :‬االستماع إلى ممثل عن هيئة الخبراء املحاسبين‬
‫بالبالد التونسية‪:‬‬
‫‪ .4‬جلسة يوم ‪ 17‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة صباحية)‪ :‬االستماع إلى ممثلين عن املجمع املنهي للمصوغ‬
‫وإلى مستثمر في مجال الشحن الجوي وإلى رئيس كنفدرالية املؤسسات املواطنة التونسية‪.‬‬
‫‪ .5‬جلسة يوم ‪ 17‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة مسائية)‪ :‬االستماع إلى محافظ البنك املركزي التونس ي‬
‫عبر التواصل عن بعد وإلى االتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪.‬‬
‫‪ .6‬جلسة يوم ‪ 18‬سبتمبر ‪ :2020‬االستماع إلى ممثلين عن الجمعية التونسية للمستثمرين في رأس‬
‫املال وعن املعهد التونس ي للخبراء املحاسبين وعن االتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‪.‬‬
‫‪ .7‬جلسة يوم ‪ 22‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة صباحية)‪ :‬االستماع إلى خبيرين في امليدان االقتصادي‬
‫والديواني‪.‬‬
‫‪ .8‬جلسة يوم ‪ 22‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة مسائية)‪ :‬االستماع إلى ممثلين عن غرفة الصناعة‬
‫والتجارة بتونس ومجلس الغرف املشتركة والجامعة التونسية للنزل‪.‬‬
‫‪ .9‬جلسات أيام ‪ 25‬و‪ 28‬و‪ 29‬و‪ 30‬سبتمبر ‪ : 2020‬مناقشة مشروع القانون فصال فصال‪.‬‬
‫‪ .10‬جلسة يوم ‪ 30‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة صباحية)‪ :‬النقاش مع جهة املبادرة التشريعية حول‬
‫الفصول املتعلقة بمخالفات الصرف‪.‬‬
‫‪ .11‬جلسة يوم ‪ 30‬سبتمبر ‪( 2020‬حصة مسائية)‪ :‬املصادقة على فصول وعرض التقرير على‬
‫املصادقة‪.‬‬
‫قرار اللجنة‪ :‬املوافقة على مشروع القانون باإلجماع (‪ 07‬مع ‪ 00 /‬محتفظ ‪00 /‬‬
‫ضد)‬
‫تاريخ إنهاء األشغال‪ 30 :‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫‪2‬‬
‫رئيس اللجنة‪ :‬عياض اللومي‬

‫مقرر اللجنة‪ :‬فيصل دربال‬
‫تقرير لجنة املالية والتخطيط والتنمية‬

‫حول مشروع قانون يتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف‬
‫السيد رئيس مجلس نواب الشعب والسيدة والسيد نائبيه‪،‬‬

‫السيد وزير االقتصاد واملالية ودعم االستثمار‪،‬‬
‫السيدات والسادة أعضاء مجلس نواب الشعب‪،‬‬
‫تتشرف لجنة املالية والتخطيط والتنمية بأن تعرض على أنظاركم تقريرها حول مشروع‬
‫القانون املتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تقديم مشروع القانون‪:‬‬
‫‪ .I‬إجراءات لتخفيف العبء الجبائي على املؤسسات ودفع االستثمار‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ )1‬تمكين الشركات من إعادة تقييم العقارات املبنية وغير املبنية التي تتضمنها موازناتها‬
‫حسب قيمتها الحقيقية مع إعفاء القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم من الضريبة‬
‫على الشركات وكذلك إعفاء القيمة الزائدة املتأتية من التفويت في العقارات املعاد تقييمها‬
‫في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن اعادة التقييم وذلك شريطة تضمين القيمة‬
‫الزائدة املتأتية من إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص بخصوم املوازنة غير قابل‬
‫للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت ملدة ‪ 5‬سنوات على األقل وعدم التفويت في عناصر‬
‫األصول املعنية ملدة ‪ 10‬سنوات على األقل‪.‬‬
‫‪ )2‬مساندة املؤسسات املصدرة كليا على استرجاع نسق نشاطها تبعا لألزمة الحالية وحث‬
‫املستثمرين على املساهمة في رأس مالها وذلك بتمكين املكتتبين في رأس املال األصلي أو في‬
‫الترفيع فيه للمؤسسات املصدرة كليا من الطرح الكلي لألرباح أو املداخيل املعاد استثمارها‬
‫في رأس مال املؤسسات املذكورة وذلك مع مراعاة الضريبة الدنيا‪ .‬على أن يطبق هذا الطرح‬
‫على عمليات االكتتاب في رأس مال املؤسسات املعنية املنجزة خالل سنتي ‪ 2021‬و‪.2022‬‬
‫‪ )3‬تمكين املؤسسات التي تبذل مصاريف بحث وتطوير تحت إشراف الوزارة املكلفة‬
‫بالتعليم العالي والبحث العلمي من طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير‬
‫التي تبذلها املؤسسة في إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات عمومية تنشط في مجال البحث‬
‫العلمي وذلك شريطة أال تقل نسبة مساهمة املؤسسة في املصاريف الجملية للبحث‬
‫والتطوير موضوع االتفاقية عن ‪ %10‬مع حد أقص ى بـ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪.‬‬
‫‪ )4‬مزيد تأطير تدخالت شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية "‪"SICAR‬بما يضمن تنظيم‬
‫وانضباط السوق وتفادي إحداث أي خلل في سيرها وحماية حقوق املستثمرين مع إقرار‬
‫عقوبة مالية بـ ‪ %20‬من مبلغ املساهمة للمخالفين في صورة تقاض ي تأجير ثابت في شكل‬
‫نسبة فائدة واشتراط ضمانات خارج املشاريع املمولة أو إبرام اتفاقيات مع الباعثين تتضمن‬
‫مكافآت غير مرتبطة بنتائج املشاريع" ‪" opérations de portage‬وذلك بهدف دعم دورها في‬
‫تمويل االستثمار خاصة في ظل الظروف االقتصادية التي تمر بها حاليا املؤسسات‪.‬‬
‫‪ )5‬تخفيف العبء الجبائي على عمليات النقل األول للمساكن من قبل الباعثين العقاريين‬
‫ومساندة قطاع البعث العقاري والبناء وذلك بإخضاع هذه العمليات للتسجيل باملعلوم‬
‫‪4‬‬
‫القار املحدد بـ ‪ 25‬دينارا عن كل صفحة من كل نسخة عوضا عن املعلوم النسبي املحدد بـ‬
‫‪ %3‬بالنسبة إلى املساكن التي تفوق قيمتها ‪ 300‬ألف دينار‪.‬‬
‫‪ )6‬إضفاء املرونة على تطبيق إجراءات االعتراض اإلداري لفائدة املعترض لديه من خالل‬
‫عدم مطالبته بالديون موضوع االعتراض اإلداري إذا لم تكن في حيازته فعليا وذلك في‬
‫صورة التصريح بعد اآلجال القانونية‪.‬‬
‫‪ )7‬تحديد سقف خطايا التأخير املستوجبة على الديون العمومية املثقلة حيث ال يمكن أن‬
‫تتجاوز املبالغ املوظفة بعنوان هذه الخطايا أصل الدين‪.‬‬
‫املؤسسات االقتصادية املحكوم ّ‬
‫ضدها‬ ‫‪ )8‬تسوية املخالفات والجنح الديوانية وذلك بـتمكين ّ‬
‫ديوانية من االقتصار على دفع ّ‬
‫خطية بـ ‪%10‬‬ ‫ّ‬ ‫ضدها محاضر‬‫في قضايا ديوانية أو املرفوع ّ‬
‫من مبلغ املعاليم واألداءات املستوجبة مقابل دفع األداءات واملعاليم املستوجبة‪.‬‬
‫‪ .II‬إجراءات إلدماج األنشطة والعملة املتأتية من االقتصاد املوازي في الدورة االقتصادية‬

‫ّ‬
‫‪ )9‬إحداث ضريبة تحررية بـنسبة ‪ %10‬توظف على املبالغ املتأتية من مداخيل وأرباح غير‬
‫مصرح بها تكون محررة من كل األداءات والضرائب املستوجبة طبقا للتشريع الجبائي‬ ‫ّ‬
‫الجاري به العمل شريطة إيداع املبالغ املذكورة بحساب بنكي أو بريدي في أجل أقصاه موفى‬
‫ّ‬
‫شهر ديسمبر ‪ 2020‬وذلك بهدف إدماج األنشطة املوازية في الدورة االقتصادية املنظمة‬
‫وتوظيف الضريبة على املداخيل واألرباح غير املصرح بها‪ .‬ويعتبر هذا اإليداع ابراء لذمة‬
‫صاحبه من الناحية الجبائية في حدود املبالغ املودعة‪ .‬مع استثناء من اإلجراء املطالبين‬
‫باألداء موضوع مراجعة جبائية وكذلك املبالغ املتأتية من مصدر غير مشروع أو املرتبطة‬
‫بفعل يجرمه القانون األساس ي عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬املؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪ 2015‬املتعلق‬
‫بمكافحة اإلرهاب ومنع غسل األموال‪.‬‬
‫‪ )10‬إقرار إجراء يقض ي بتسوية مخالفات املتعلقة بمسك عمالت في شكل أوراق نقدية‬
‫أجنبية بتونس ومكاسب من العمالت بالخارج دون التصريح بها مقابل دفع ضريبة بـ‪% 10‬‬
‫‪5‬‬
‫وتحرير املنتفع بالعفو من أي تتبع جبائي أو ديواني مع إيداع هذه العمالت في حسابات‬
‫خاصة بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل مفتوحة لدى بنك‪.‬‬
‫‪ )11‬تأهيل مصالح الجباية إلسناد معرف جبائي رأسا لألشخاص املخلين بواجب التصريح‬
‫في الوجود وذلك لتمكين املصالح املذكورة من متابعة الوضعية الجبائية لألشخاص‬
‫املعنيين‪.‬‬
‫‪ .III‬إجراءات ملقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية‬
‫‪ )12‬إحداث صنف جديد للمراجعة الجبائية يسمى " املراجعة املحدودة" والتي يمكن أن‬
‫تشمل كامل الوضعية الجبائية للمطالب باألداء أو جزء منها بعنوان فترة ال تتجاوز السنة‬
‫ولم يشملها التقادم مع خص هذا الصنف بقواعد مبسطة وآجال مخفضة وذلك بهدف‬
‫إضفاء مزيد من النجاعة على تدخالت مصالح الجباية من حيث نسبة تغطية املطالبين‬
‫باألداء باملراجعة الجبائية وتطوير البعد الخدماتي والتوعوي لنشاطها وتسريع نسق البت في‬
‫مطالب استرجاع فوائض األداء وال سيما فائض األداء على القيمة املضافة‪.‬‬
‫‪ )13‬تأهيل مصالح الجباية إلعادة املراجعة الجبائية املعمقة بتكليف خاص من املدير‬
‫العام لألداءات لغرض التدقيق في جودتها‪.‬‬
‫‪ )14‬التخفيض من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬أشهر في املدة القصوى املحددة إلجراء املراجعة الجبائية‬
‫املعمقة على أساس محاسبة وذلك بهدف إضفاء مزيد من النجاعة على عمل مصالح‬
‫الجباية وتحسين نسبة تغطية املطالبين باألداء باملراجعة الجبائية املعمقة وتسريع نسق‬
‫البت في مطالب استرجاع األداء على القيمة املضافة‪.‬‬
‫‪ )15‬الترفيع من ‪ % 3‬إلى ‪ % 6‬في املعلوم مقابل إسداء خدمة التسجيل املستوجب على‬
‫العقود والكتابات والتصاريح املتعلقة بنقل بمقابل أو دون مقابل مللكية عقارات (الهبات‬
‫والتركات) والتي تقدم إلجراء التسجيل بعد انتهاء أجل التقادم املحددة حاليا بـ ‪ 10‬سنوات‬
‫من تاريخ العقد أو الكتب أو النقل‪ .‬وإقرار احتساب هذا املعلوم على أساس القيمة املحينة‬
‫للعقارات املحالة في تاريخ تقديم العقد إلجراء التسجيل بنسبة ‪ %10‬عن كل سنة أو جزء من‬
‫السنة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ )16‬حث املطالبين باألداء على املبادرة بتقديم عقودهم وكتاباتهم وتصاريحهم إلجراء‬
‫التسجيل بهدف إضفاء النجاعة املرجوة إلجراء التسجيل على مستوى املراقبة الجبائية‬
‫وتوظيف الضريبة على املداخيل واألرباح وذلك من خالل إقرار في صورة تقديم إلجراء‬
‫التسجيل العقود والكتابات والنقل الخاضعة وجوبا لإلجراء بعد مض ّي سنة كاملة من انتهاء‬
‫األجل األقص ى املحدد لتسجيلها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الترفيع في أساس معاليم التسجيل النسبية أو التصاعدية املستوجبة بـ ‪ %10‬بعنوان عن‬
‫كل سنة أو جزء من السنة من فترة التأخير‪.‬‬
‫مرة واحدة مقدار معلوم التسجيل القار املستوجب على العقد أو الكتب أو‬ ‫‪ -‬مضاعفة ّ‬
‫التصريح‪.‬‬
‫‪ )17‬تحسين رقمنة اإلدارة وتمكينها من تطوير قاعدة بياناتها ودعم الشفافية الجبائية‬
‫وذلك بإرساء منصة الكترونية تضعها وزارة املالية للغرض تعد من خاللها شهائد الخصم‬
‫من املورد بعنوان األداء مع اعتماد املرحلية في تطبيق االجراء وذلك بضبط ميدان وآجال‬
‫تطبيقه والطرق العملية له بمقتض ى قرار من وزير املالية‪.‬‬
‫‪ .IV‬إجراءات ملزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬
‫‪ )18‬مزيد حث األشخاص على اعتماد وسائل الدفع البنكية من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬التخفيض في املبلغ املحدد بـ ‪ 5.000‬دينار إلى ‪ 3.000‬دينار املدفوع نقدا واملنصوص عليه‬
‫بالتشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك بالنسبة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬عدم قبول طرح من قاعدة الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات أعباء‬
‫االستغالل واستهالكات األصول التي تساوي أو تفوق ‪ 3.000‬دينار عوضا عن ‪ 5.000‬دينارا‬
‫والتي يتم دفع مقابلها نقدا‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬عدم قبول طرح األداء على القيمة املضافة املوظف على البضائع واألمالك والخدمات‬
‫التي يساوي أو يفوق مبلغها ‪ 3.000‬دينار عوضا عن ‪ 5.000‬دينارا والتي ّ‬
‫يتم دفع مقابلها نقدا‪،‬‬
‫‪ ‬الخطية الجبائية اإلدارية املحدد بـ ‪ % 8‬من املبالغ التي تساوي أو تفوق ‪ 3.000‬دينارا‬
‫عوضا عن ‪ 5.000‬دينارا واملستخلصة نقدا مقابل تزويد الحرفاء بالخدمات أو باملواد أو‬
‫‪7‬‬
‫باألمالك في صورة عدم التصريح بهوية الحرفاء وباملبالغ املستخلصة نقدا ضمن تصريح‬
‫املؤجر‪.‬‬
‫‪ -‬ربط إسداء بعض الخدمات اإلدارية بعنوان عقود بيع العقارات ووسائل النقل واألصول‬
‫التجارية (التسجيل والتعريف باإلمضاء والترسيم العقاري‪ )..‬التي يدفع ثمنها نقدا مع‬
‫استثناء من اإلجراء الدفوعات نقدا التي ال تفوق ‪ 3.000‬دينارا عوضا ‪ 5.000‬دينارا‪،‬‬
‫ويستوجب إسداء الخدمات اإلدارية بعنوان عقود التفويت في العقارات ووسائل النقل‬
‫واألصول التجارية اإلدالء بإشعار تنزيل الثمن في حساب بنكي أو بريدي‪.‬‬
‫‪ -‬الترفيع في املعلوم املوظف لفائدة خزينة الدولة من ‪ % 1‬إلى ‪ % 5‬عن كل مبلغ يتم دفعه‬
‫نقدا لدى املحاسب العمومي يفوق ‪ 3.000‬دينارا عوضا عن ‪ 5.000‬دينارا‪.‬‬
‫‪ )19‬إلغاء التداول نقدا القتناء منتوجات االختصاص وذلك باشتراط استعمال وسائل‬
‫دفع بنكية او بريدية او بوسيلة دفع الكتروني‪.‬‬
‫‪ )20‬إلزام البنوك والديوان الوطني للبريد بالتصريح ملصالح الجباية بكل العمليات املنجزة‬
‫نقدا (قبضا ودفعا) والتي يفوق مبلغها ‪ 10.000‬دينار وكذلك العمليات املتعلقة بخالص‬
‫شيكات دون تنزيلها بحساب بنكي أو بريدي وهوية الحرفاء وذلك على أساس تصاريح ثالثية‬
‫حسب نموذج تعده اإلدارة‪.‬‬
‫ّ‬
‫املسطرة ‪ Chèques barrés‬بالنسبة للشيكات‬ ‫‪ )21‬إقرار إجراء بفرض استعمال الشيكات‬
‫التي يفوق مبلغها ‪ 3000‬دينار بهدف دعم شفافية املعامالت املالية بين األشخاص وترشيد‬
‫املعامالت نقدا‪.‬‬
‫‪ .V‬إجراءات لفائدة الجالية التونسية بالخارج ‪:‬‬
‫‪ )22‬تمكين الجالية التونسية بالخارج من االنتفاع بالتسجيل باملعلوم القار عوضا عن‬
‫املعلوم النسبي عند االقتناء بالعملة األجنبية للعقارات املعدة ملمارسة نشاط اقتصادي‬
‫ّ‬
‫املعدة للسكن املقتناة بالعملة األجنبية والتي تنتفع‬ ‫وكذلك األراض ي على غرار العقارات‬
‫حاليا بالتسجيل باملعلوم القار‪.‬‬
‫‪ )23‬احتساب معاليم الجوالن املوظفة على السيارات السياحية املسجلة خارج البالد‬
‫تم توريدها من قبل التونسيين املقيمين بالخارج على أساس ّ‬
‫املدة الفعلية‬ ‫التونسية والتي ّ‬
‫‪8‬‬
‫للجوالن التي تفوق ‪ 3‬أشهر وذلك باعتماد ‪ 1/12‬من املبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر‬
‫أو الجزء من الشهر‪.‬‬
‫‪ .VII‬إجراءات مختلفة ‪:‬‬
‫‪ )24‬مراجعة املعاليم املوظفة عند تصدير الفضالت من الحديد والفضالت من الصلب‬
‫املقاوم للصدأ والنحاس واالملنيوم باالعتماد على معايير موضوعية وذلك في اتجاه مالءمة‬
‫الوضعية الحالية مع أحكام الفصل ‪ 65‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ )25‬مالءمة القواعد املتعلقة باسترجاع فائض األداء مع متطلبات حفظ حقوق خزينة‬
‫الدولة في استخالص املوارد الجبائية املوظفة لفائدتها من خالل إرجاع فائض األداء الذي‬
‫تم إقراره من قبل مصالح الجباية ضمن اإلعالم بنتائج املراجعة الجبائية بعد طرح ‪%50‬‬ ‫ّ‬
‫من املبالغ املستوجبة بموجب نفس اإلعالم بنتائج املراجعة الجبائية أو بموجب إعالم آخر‬
‫بنتائج مراجعة جبائية‪.‬‬
‫‪ )26‬تثبيت الفقه اإلداري الجاري به العمل بخصوص قواعد األحكام املتعلقة بالتقادم في‬
‫الزمن وذلك بإقرار التطبيق الفوري لهذه األحكام على األداءات التي لم تسقط بمرور الزمن في‬
‫تاريخ دخولها حيز التنفيذ وتوضيح كيفية احتساب آجال التقادم في صورة حصول عمل قاطع‬
‫لها‪.‬‬
‫‪ )27‬إضفاء مزيد من املرونة على كيفية تعيين ممثلي املطالبين باألداء بلجان املصالحة‬
‫وتوضيح اإلجراءات املتعلقة بسير هذه اإلجراءات بهدف تسريع وتفعيل هذه اإلجراءات‬
‫ودعم أسس املصالحة بين املطالبين باألداء ومصالح الجباية‪.‬‬
‫ّ‬
‫املخصصة لالستعمال الخاص‬ ‫‪ )28‬إمكانية التمديد في نظام القبول املؤقت لوسائل النقل‬
‫خالل السنة الثانية لبقائها‪ ،‬بصفة شهرية شريطة دفع إتاوة تساوي واحد على ثماني‬
‫وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ املعاليم واألداءات املستوجبة وذلك قصد تمكين وسائل النقل‬
‫املذكورة من خالص مبلغ أتاوة موافق لفترة بقائها الفعلي في تونس‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أعمال اللجنة‪:‬‬
‫تدارست لجنة املالية والتخطيط والتنمية مشروع هذا القانون على ضوء ما ورد عليها‬
‫من بيانات بنص مشروع القانون وبوثيقة شرح األسباب املتعلقة به‪ .‬وعقدت‪ ،‬منذ تعهدها‬
‫‪9‬‬
‫بمشروع القانون‪ ،‬جلسات توزعت بين النقاش العام وجلسات االستماع إلى الجهات املعنية‬
‫(‪ 15‬طرفا) ونقاش مشروع القانون فصال فصال وتحديد الصيغة النهائية له بعد تعديله‬
‫واملصادقة على التقرير طبقا للجدول الزمني التالي‪:‬‬
‫املوضوع‬ ‫التاريخ‬ ‫الجلسة‬
‫الشروع في دراسة مشروع القانون واالستماع إلى السيد وزير االقتصاد‬
‫‪ 09‬سبتمبر ‪ 2020‬واملالية ودعم االستثمار والسيد كاتب الدولة املكلف باملالية العمومية‬ ‫‪.1‬‬
‫والجباية‪.‬‬
‫‪ 16‬سبتمبر ‪ 2020‬االستماع إلى ممثلين عن الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين‬
‫‪.2‬‬
‫(حصة صباحية) بالبالد التونسية‪.‬‬
‫‪ 16‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫االستماع إلى ممثل عن هيئة الخبراء املحاسبين بالبالد التونسية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫(حصة مسائية)‬
‫‪ 17‬سبتمبر ‪ 2020‬االستماع إلى ممثلين عن املجمع املنهي للمصوغ وإلى مستثمر في مجال‬
‫‪.4‬‬
‫(حصة صباحية) الشحن الجوي وإلى رئيس كنفدرالية املؤسسات املواطنة التونسية‪.‬‬
‫‪ 17‬سبتمبر ‪ 2020‬االستماع إلى محافظ البنك املركزي التونس ي وإلى رئيس االتحاد التونس ي‬
‫‪.5‬‬
‫(حصة مسائية) للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪.‬‬
‫االستماع إلى ممثلين عن الجمعية التونسية للمستثمرين في رأس املال‬
‫‪ 18‬سبتمبر ‪ 2020‬وعن املعهد التونس ي للخبراء املحاسبين وعن االتحاد التونس ي للفالحة‬ ‫‪.6‬‬
‫والصيد البحري‪.‬‬
‫‪ 22‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫االستماع إلى عدد من خبيرين في املجال االقتصادي والديواني‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫(حصة صباحية)‬
‫االستماع إلى غرفة الصناعة والتجارة بتونس ومجلس الغرف‬ ‫‪ 22‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫‪.8‬‬
‫املشتركة والجامعة التونسية للنزل‪.‬‬ ‫(حصة مسائية)‬
‫الشروع في مناقشة مشروع القانون فصال فصال‪.‬‬ ‫‪ 25 .9‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫مواصلة مناقشة مشروع القانون فصال فصال‪.‬‬ ‫‪ 28 .10‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫مواصلة مناقشة مشروع القانون فصال فصال‪.‬‬ ‫‪ 29 .11‬سبتمبر ‪2020‬‬
‫التداول مع جهة املبادرة التشريعية حول الفصول املتعلقة بتسوية‬
‫‪ 30 .12‬سبتمبر ‪ 2020‬مخالفات الصرف ومواصلة املناقشة والتصويت على بقية الفصول‬
‫وعرض تقرير اللجنة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ‬الجزء األول‪ :‬النقاش العام‬

‫يتضمن هذا الجزء أهم املالحظات واآلراء التي تمت إثارتها من خالل النقاش والتفاعل‬
‫بين أعضاء اللجنة ومختلف األطراف التي تم االستماع إليها بهدف تعميق النظر في املشروع‬
‫من مختلف جوانبه‪.‬‬
‫االستماع إلى السيد وزير االقتصاد واملالية ودعم االستثمار‪:‬‬
‫ّ‬
‫استمعت اللجنة خالل هذه الجلسة إلى السيد الوزير وإلى السيد كاتب الدولة املكلف‬
‫باملالية العمومية والجباية وذلك بحضور السيدة النائب األول لرئيس مجلس نواب الشعب‪.‬‬
‫ّ‬
‫وفي مستهل الجلسة‪ ،‬أكدت النائب األول لرئيس املجلس االهتمام الكبير الذي توليه‬
‫رئاسة املجلس ملشروع القانون املعروض وتفاعلها اإليجابي مع طلب الحكومة استعجال‬
‫وبينت أهميته ودوره في تجاوز الركود االقتصادي ودفع النمو وتنظيم القطاع‬ ‫النظر فيه‪ّ .‬‬
‫املوازي الذي أصبح يمثل أكثر من نصف النشاط االقتصادي‪ ،‬وإيجاد السبل واإلجراءات‬
‫الكفيلة إلدماجه في الدورة االقتصادية‪.‬‬
‫يتضمن إجراءات‬‫ّ‬ ‫قدم رئيس اللجنة اإلطار العام ملشروع القانون ّ‬
‫مبينا أنه‬ ‫من جهته‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫جديدة تتعلق خصوصا بإدماج االقتصاد املوازي ومقاومة التهرب الجبائي وإجراءات جبائية‬
‫أخرى‪ .‬واعتبر أنه ال يمكن أن يندرج في إطار قانون املالية لسنة ‪ 2021‬باعتبار أن هناك‬
‫ّ‬
‫إجراءات ال يمكن ترحيلها‪ .‬وذكر بالتأخير الحاصل بأربعة أشهر في إحالة املشروع على أنظار‬
‫مجلس نواب الشعب‪.‬‬
‫ّ‬
‫واعتبر السيد الوزير في تدخله أن مصالح الوزارة ستتجاوب بكل شفافية وتتعامل بصفة‬
‫تشاركية مع البرملان‪ .‬وأفاد أن برنامج الحكومة يرتكز على نقاط أساسية تتمثل في دعم‬
‫القدرة الشرائية للمواطن ودعم القدرة التنافسية للمؤسسات وإيجاد الحلول الالزمة‬
‫حيز التطبيق‪ ،‬وهو ما يندرج ضمنه مشروع القانون املعروض‪ّ .‬‬
‫وشدد على ثراء‬ ‫ووضعها ّ‬
‫البرنامج املستقبلي في التعامل مع اللجنة من خالل دراسة مراسيم القوانين املحالة‬
‫ومشروع قانون املالية لسنة ‪ 2021‬ومشروع امليزانية التعديلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وفي سياق متصل‪ ،‬أكد السيد كاتب الدولة أهمية التفاعل اإليجابي بين الوزارة واللجنة‬
‫قصد تطوير وتحسين اإلجراءات املقررة بمقتض ى املشروع القانون‪ .‬وأكد على ضرورة العمل‬
‫‪11‬‬
‫مبينا أن اإلشكال فني بحت يكمن في صعوبة التعامل مع كل‬ ‫في مناخ من الثقة والشفافية‪ّ ،‬‬
‫القوانين في نفس الوقت وفي وقت وجيز باعتبار أهمية استحقاقات املرحلة القادمة‪.‬‬
‫وخالل النقاش طرح أعضاء اللجنة عدد من النقاط والتساؤالت تفاعل معها السيد‬
‫الوزير والسيد كاتب الدولة وتعلقت خاصة بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬النظر في إمكانية التنصيص على كل اإلجراءات الجبائية ضمن املشروع وتضمين بقية‬
‫اإلجراءات التي تهم امليزانية ضمن قانون املالية لسنة ‪.2021‬‬
‫‪ -‬عدم معاضدة القطاع البنكي للمجهود التنموي وعدم تشجيعه على االستثمار وخلق‬
‫الثروة ودعم املبادرات الشبابية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة مراجعة قانون الصرف واملنظومة التشريعية املتعلقة به حكم أنه قانون تجاوزه‬
‫الزمن وهو يشجع على التهريب‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة تحقيق اإلجراءات املتعلقة بدعم القدرة الشرائية للمواطن‪..‬‬
‫‪ -‬مزيد تشجيع التونسيين بالخارج على استقطاب املستثمرين األجانب لالستثمار في تونس‪.‬‬
‫‪ -‬مزيد العمل على حذف التراخيص وتعويضها بكراسات شروط‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية مجابهة الضغط الجبائي الذي يشجع الشركات الصغيرة واملتوسطة على الهروب‬
‫إلى االقتصاد املوازي‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التسريع في إحالة قانون مالية تعديلي‪.‬‬
‫‪ -‬ملفات أخرى على غرار ملف التحكيم واملصالحة وملف الدعم‪.‬‬
‫ثم استعرضت ممثلة الوزارة أهم املحاور التي تضمنها مشروع القانون خاصة اإلجراءات‬
‫املتعلقة بتخفيف العبء الجبائي على املؤسسات ودفع االستثمار واإلجراءات املتعلقة‬
‫بإدماج األنشطة والعملة املتأتية من االقتصاد املوازي في الدورة االقتصادية وإجراءات‬
‫مقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية واإلجراءات املتعلقة بمزيد ترشيد تداول األموال‬
‫نقدا وكذلك واإلجراءات لفائدة الجالية التونسية بالخارج وعدد من اإلجراءات األخرى‪.‬‬
‫وجدد النواب خالل تفاعلهم تأكيدهم على عدد من املسائل على غرار ضرورة تغيير‬ ‫ّ‬
‫العملة املحلية للتصدي لالقتصاد املوازي‪ ،‬وإرجاع القيمة املضافة بالنسبة للمؤسسات‬
‫‪12‬‬
‫وتسوية املخالفات املتعلقة بمسك أوراق أجنبية وغيرها من النقاط التي أجاب عليها كاتب‬
‫ّ‬
‫الدولة وأكد على ضرورة طرحها وإثارتها لدى مناقشة مشروع القانون فصال فصال‪.‬‬
‫االستماع إلى ممثلين عن الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين بالبالد‬
‫التونسية‪:‬‬
‫قدم السيد رئيس الغرفة النقابية بسطة عن أهمية قطاع البعث‬ ‫في بداية الجلسة‪ّ ،‬‬
‫العقاري الذي يمثل قاطرة لتنشيط االقتصاد الوطني باعتبار أهميته التشغيلية وحجم‬
‫االستثمار فيه‪ .‬و ّبين أن هذا القطاع يشهد ركودا في السوق العقارية وتكدسا ملخزون الشقق‬
‫باعتبار ّأن املواطن أصبح غير قادر على االقتناء مشيرا إلى ّأن هذا الركود يمكن أن يتسبب‬
‫في اندثار أكثر من مليون موطن شغل وأكثر من ‪ 300‬نشاط في عالقة بالقطاع من خدمات‬
‫وصناعة مواد البناء وغيرها‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأكد ممثلو الغرفة على أهمية إعداد برنامج عاجل إلنقاذ القطاع مرتكزا على جملة من‬
‫الحلول على غرار التخفيض في نسبة الفائدة على القروض املعدة القتناء املساكن من‬
‫الباعثين العقاريين وإقرار نسبة فائدة مديرية للسكن ‪ TML‬لفائدة املقتني واعتماد نسبة‬
‫التسجيل باملعلوم القار وإقرار نسبة أداء على القيمة املضافة ال تتجاوز ‪ %7‬على بيع‬
‫العقارات املعدة للسكن والتخلي عن مقترح ‪ %19‬املزمع تطبيقه وحذف رخصة الوالي‬
‫بخصوص بيع العقارات لألجانب باعتبار ّأن هذ اإلجراء أصبح يمثل عائقا ال يشجع‬
‫السياحة السكنية وبالتالي ال يمكن من تنمية موارد الدولة من العملة األجنبية‪.‬‬
‫كما أكدوا على وضرورة حصر تطبيق األداء على القيمة املضافة لعمليات بيع العقارات‬
‫واألصول التجارية وإلغاء الزيادة في معاليم االستهالك املوظفة على مربعات الخزف والرخام‬
‫الواردة في قانون املالية لسنة ‪ 2018‬إضافة إلى سن قوانين تمكن من إدماج القطاع املوازي‬
‫واملهمش وانخراطه في الدورة االقتصادية حتى تتمكن الدولة من تنمية مواردها املالية‬
‫والحد من تبييض األموال‪.‬‬
‫كما أفادوا أنهم بصدد إعداد دراسة شاملة حول القطاع وحول تأثير اإلجراءات املتخذة‬
‫على ميزانية الدولة وكيفية تعديلها حسب الوضعية وهي دراسة ديناميكية ستوفر كل‬
‫املعطيات واألرقام بصفة دقيقة وستكون جاهزة في غضون أسابيع‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ودار نقاش‪ّ ،‬بين من خالله أعضاء اللجنة أن تدهور قطاع البعث العقاري راجع أساسا‬
‫إلى تواصل تغول القطاع املوازي داعين إلى ضرورة سن قوانين لتنظيمه لكي ينخرط في‬
‫القطاع املنظم مع التأكيد على أهمية وضع أسس رقابية على سعر البيع‪.‬‬
‫كما أكد أغلب النواب على ضرورة حذف رخصة الوالي وتغيير القوانين القديمة التي‬
‫أصبحت غير متناغمة ومنسجمة مع الواقع الراهن بهدف تنمية موارد الدولة من العملة‬
‫األجنبية وتنشيط الدورة االقتصادية‪ ،‬هذا إلى جانب العمل على دعم القدرة الشرائية‬
‫للمواطن والتقليص من التضخم ومراجعة نظام تمويل البنوك لالستثمار وخاصة نسب‬
‫الفائدة املوظفة‪.‬‬
‫االستماع إلى ممثل عن هيئة الخبراء املحاسبين بالبالد التونسية‪:‬‬
‫قدم ممثل الهيئة جملة من املالحظات تتعلق باإلجراءات التي تم إقرارها صلب مشروع‬ ‫ّ‬
‫القانون‪ .‬حيث ّبين بخصوص اإلجراء املتعلق بتخفيف العبء الجبائي على املؤسسات ودفع‬
‫االستثمار أنه ال يخول مساندة فعلية للمؤسسات املصدرة كليا على استرجاع نسق نشاطها‬
‫تبعا لألزمة الحالية وإنما يعود بالفائدة فقط على املكتتبين في رأس املال األصلي‪.‬‬
‫ّ‬
‫كما تطرق لإلجراء املتعلق بإحداث ضريبة تحررية بـنسبة ‪ %10‬توظف على املبالغ‬
‫مصرح بها واعتبر أنه ال يمكن إقرار هذه الضريبة التي‬ ‫ّ‬ ‫املتأتية من مداخيل وأرباح غير‬
‫ستكون محررة من كل األداءات والضرائب املستوجبة وهو ال يمكن تحقيقه على أرض‬
‫الواقع إضافة إلى أن إيداع املبالغ املعنية بحساب بنكي أو بريدي في أجل أقصاه موفى شهر‬
‫ديسمبر ‪ 2020‬ال يمكن تحقيقه ووجب تمديد األجل بستة أشهر أخرى قصد ضمان إدماج‬
‫ّ‬
‫أكبر قدر من األنشطة املوازية في الدورة االقتصادية املنظمة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باإلجراءات الرامية إلى مقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية‪ ،‬فقد ّبين أن‬
‫إجراء التخفيض من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬أشهر في املدة القصوى املحددة إلجراء املراجعة الجبائية‬
‫املعمقة هو إجراء هام سيمكن من تعزيز الرقابة التي ستصبح بمعدل ثالث مرات سنويا‬
‫وهو توجه يضفي النجاعة عمل مصالح الجباية‪.‬‬
‫كما أفاد أن الترفيع في املعلوم مقابل إسداء خدمة تسجيل العقود والكتابات والتصاريح‬
‫املتعلقة بنقل مللكية عقارات من ‪ %3‬إلى ‪ %6‬هو عودة ملا كان معمول به سابقا وسيمكن‬
‫الدولة من مداخيل إضافية لكن إقرار احتساب هذا املعلوم على أساس القيمة املحينة‬
‫‪14‬‬
‫للعقارات املحالة في تاريخ تقديم العقد إلجراء التسجيل بنسبة ‪ %10‬يعتبر إجحافا في حق‬
‫املطالب بالتسجيل‪.‬‬
‫ولدى تدخلهم‪ ،‬أثار أعضاء اللجنة عدد من النقاط تعلقت خاصة بالقيمة الحقيقية‬
‫عند إعادة التقييم املنصوص عليها بالفصل األول من مشروع القانون والذي أحال‬
‫تطبيقها بالنسبة للعقارات املبنية وغير املبنية موضوع عملية إعادة التقييم إلى أحكام‬
‫الفقرتين ‪ 4‬و‪ 5‬من الفصل فقط في حين أنها مرتبطة بأحكام أخرى من املشروع‪.‬‬
‫وبخصوص االمتيازات التي يمكن أن تمنح للشركات املصدرة فقد اعتبروا أنه ال يمكن‬
‫تمتيع شركات دون أخرى بامتيازات معينة ويجب معاملة كل الشركات على قدم املساواة في‬
‫إطار تحقيق العدالة الجبائية من ناحية واحتراما ملقتضيات الدستور‪ .‬كما تطرقوا إلى‬
‫اإلجراء املتعلق بالضريبة التحررية واعتبروا أنه ال يمكن تحقيقه‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتبر أحد النواب أن مشروع القانون يضم أحكام هامة لكن لم يتم‬
‫ّ‬
‫توضيح إدراجها في إطار قانون مالية تعديلي أو في إطار قانون املالية لسنة ‪ .2021‬كما أكد‬
‫أن اإلجراءات املتعلقة بإدماج األنشطة والعملة املتأتية من االقتصاد املوازي في الدورة‬
‫االقتصادية ال يمكن تحقيقها قبل معرفة دقيقة باألنشطة والسلع املرتبطة بهذا االقتصاد‪.‬‬
‫وفي نفس السياق ّبين نائب آخر أن الهدف من املشروع هو إدماج القطاع املوازي ككل‬
‫وليس أموال القطاع فقط‪.‬‬
‫جدد رئيس اللجنة تأكيده على أهمية املشروع املعروض لكن‬ ‫وفي خاتمة الجلسة‪ّ ،‬‬
‫أحكامه تتطلب مزيد من املراجعة والتطوير واعتبر أن عديد النصوص املرتبطة به قديمة‬
‫ولم تواكب تطور املجتمع على غرار مجلة الصرف واألمر املؤرخ في جويلية ‪ 1977‬الذي‬
‫وجدد تأكيده على أهمية اإلجراءات الرامية إلى تخفيف‬ ‫ينظم الصرف ومسك العمالت‪ّ .‬‬
‫الضغط الجبائي ودورها في تنشيط الدورة االقتصادية‪.‬‬
‫االستماع إلى ممثلين عن املجمع املنهي للمصوغ‪:‬‬
‫ّ‬
‫أكد ممثلو املجمع املنهي للمصوغ على أهمية تحرير قطاع املصوغ الستقطاب املستثمرين‬
‫األجانب بعد تهيئة املناخ املالئم لهم لينسجم مع طبيعة الوضع الدولي الذي يتسم باالنفتاح‬
‫ّ‬
‫وهذا من شأنه التقليص من البطالة والتهريب وسيمكن من خلق سوق سياحية جديدة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ودار نقاش‪ ،‬أكد من خالله النواب على أهمية سن إجراءات فعلية للحد من توغل‬
‫القطاع املوازي في هذا القطاع وضرورة تنقيح القوانين املنظمة للقطاع لتواكب الواقع‬
‫الحالي مؤكدين على ضرورة مد اللجنة بمقترحات عملية من شأنها النهوض بالقطاع‪.‬‬
‫االستماع إلى مستثمر في مجال الشحن الجوي‪:‬‬
‫استمعت اللجنة إلى مدير شركة ناشطة في مجال الشحن الجوي واستعرض تاريخ إنشاء‬
‫وبين أن هذه الشركة ترمي إلى أن تصبح‬ ‫الشركة ومجال نشاطها والصعوبات التي تعترضها‪ّ .‬‬
‫محورا رئيسيا "‪ "HUB‬في مجال املبادالت التجارية باعتبار أهمية موقع البالد االستراتيجي‬
‫واملنفتح على السوق االفريقية خاصة‪.‬‬
‫و ّبين أن الشركة أعدت مشاريع استثمارية بقيمة ‪ 228‬مليون دينار منها مشروع إعداد‬
‫مركز لصيانة الطائرات وستوفر هذه املشاريع طاقة تشغيلية هامة ألصحاب الشهائد العليا‬
‫خاصة في مجال هندسة الطيران ولكن لم تحظى هذه املشاريع بموافقة السلطات املعنية‬
‫على غرار ديوان الطيران املدني واملطارات بسبب التعطيالت اإلدارية املوجودة واإلجراءات‬
‫املعقدة‪.‬‬
‫ودار نقاش أكد من خالله النواب على أهمية هذا القطاع الذي يجب أن يتم الترويج‬
‫والدعاية له نظرا ملا يوفره من انفتاح على السوق االفريقية ودعم التصدير وتوفير مواطن‬
‫الشغل‪ .‬وأكدوا على ضرورة مد اللجنة بمقترحات إجراءات عملية غايتها دعم قطاع النقل‬
‫الجوي وتيسير االستثمار فيه‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس كنفدرالية املؤسسات املواطنة التونسية‪:‬‬
‫قدم ممثلو كنفدرالية املؤسسات املواطنة التونسية جملة من املقترحات حول مشروع‬ ‫ّ‬
‫القانون و تمحورت أساسا حول النقاط التالية‪ :‬ضرورة إعفاء القيمة الزائدة الناتجة عن‬
‫إعادة التقييم للعقارات املبنية وغير املبنية من الضريبة على الشركات وكذلك إعفاء القيمة‬
‫الزائدة املتأتية من التفويت في العقارات املعاد تقييمها والتي تكون معدة حصريا لالستغالل‬
‫ورفض االجراء املتعلق بتأهيل مصالح الجباية إلعادة املراجعة الجبائية املعمقة بتكليف‬
‫خاص من املدير العام لألداءات لغرض التدقيق في جودتها واقتراح أن يتم الترفيع في‬
‫املعلوم املوظف لفائدة خزينة الدولة من ‪ % 1‬إلى ‪ % 8‬عوضا عن ‪ 5%‬عن كل مبلغ يتم‬
‫دفعه نقدا لدى املحاسب العمومي يفوق ‪ 3.000‬دينارا عوضا عن ‪ 5.000‬دينارا‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫وأكدوا على أهمية الحد من العراقيل الديوانية للتشجيع على االستثمار‪ ،‬كما أكدوا على‬
‫أهمية إعداد مخطط أعمال على املدى القصير مليزانية الدولة يضبط أهم توجهاتها‪.‬‬
‫ودار نقاش‪ ،‬أكد من خالله النواب على ضرورة دعم الثقة بين املطالب باألداء والدولة‬
‫وسن إجراءات تحفيزية للمؤسسات لخلق الثروة ودعم الطاقات املتجددة وتيسير توفير‬
‫التمويالت الضرورية للشركات الصغرى واملتوسطة خاصة في الجهات الداخلية‪.‬‬
‫وشدد النواب على أهمية التقليص من الضغط الجبائي على املؤسسة وتشجيع املبادرة‬ ‫ّ‬
‫الخاصة والتقليص من املعاليم الديوانية وضرورة ايجاد مقاربة فعلية بين القواعد‬
‫الجبائية والقواعد املحاسبية للمؤسسة وسن اجراءات للتسريع في استرجاع فائض األداء‪.‬‬
‫االستماع إلى محافظ البنك املركزي التونس ي (عبر التواصل عن بعد)‪:‬‬
‫ّبين السيد محافظ البنك املركزي أن أهم اإلجراءات الواردة في مشروع القانون تهم‬
‫املؤسسات املوجودة وال تتعلق بالتشجيع على بعث املؤسسات حيث أن مجمل اإلجراءات‬
‫موجهة لالستهالك واالستثمار كما يتضمن إجراءات ذات طابع جبائي من الوجيه إدراجها في‬
‫إطار قانون مالية تعديلي وبالتالي يجب النظر في االنعكاسات املالية لكل إجراء‪ .‬ودعا إلى‬
‫ضرورة إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها املؤسسات عمومية كانت أو خاصة الناشطة في‬
‫مختلف القطاعات‪.‬‬
‫كما تطرق إلى ملف مخالفات الصرف مشيرا إلى تعطل مسار إنهاء النظر في مشروع‬
‫القانون املتعلق بمخالفات الصرف على مستوى مجلس نواب الشعب املحال عليه منذ‬
‫سنة ‪ 2017‬واعتبر أن القانون الجديد املتعلق بالعفو عن مخالفات الصرف يجب أن‬
‫يساهم في حل مشاكل الصرف في تونس‪.‬‬
‫واستعرض تطور عدد مكاتب الصرف اليدوي في تونس املوزعة على ‪ 17‬والية والتي‬
‫تمكنت من تجميع حوالي ‪ 600‬ألف دينار من العملة األجنبية إلى حد اآلن‪ .‬كما أشار إلى‬
‫االستقرار الذي يشهده سعر صرف الدينار حاليا ويجب العمل على عدم التأثير على ذلك‪.‬‬
‫وأضاف أن تحفيز االستثمار يقوم على استرجاع الثقة واملصارحة بين املستهلك‬
‫واملؤسسات املستثمرة داعيا إلى أهمية االستثمار في القطاعات الجديدة على غرار الخدمات‬
‫‪17‬‬
‫والذكاء االصطناعي‪ .‬كما أفاد ضرورة أن تكون القرارات واإلجراءات املتخذة متناغمة مع‬
‫السياسة املالية العامة للدولة‪.‬‬
‫وتفاعل خالل الجلسة عدد من النواب مع تدخالت محافظ البنك املركزي‪ .‬حيث تعلقت‬
‫مجمل املالحظات بضرورة مراجعة التشريع املتعلق بقانون الصرف والذي يمنع مسك‬
‫العملة األجنبية في تونس وهو ما يطرح عديد املعوقات واالشكاليات التي تدفع نحو النمو‬
‫والتطور االقتصادي واعتبروا أن تمكين التونسيين واألجانب من فتح حسابات بنكية‬
‫بالعملة األجنبية سيساهم في إنعاش االقتصاد الوطني‪ .‬كما اقترح أحد النواب إحالة عدد‬
‫من الفصول املتعلقة بتعديل مجلة الصرف على أنظار مجلس نواب الشعب عوض التفكير‬
‫في تغيير املجلة برمتها وهو ما سيمكن من التسريع في املصادقة عليها وإيجاد حلول عاجلة‬
‫لإلشكاليات املطروحة‪ .‬وتساءل أحد النواب حول مساهمة البنك املركزي في تطوير‬
‫االقتصاد وتشجيع املؤسسات على االستثمار في ظل صعوبة الخروج إلى السوق املالية في‬
‫هذا الظرف وعن كيفية إرجاع الثقة بين املسؤول املالي والبنكي والقطاع الخاص‪.‬‬
‫هذا وتمت إثارة عدد من املسائل األخرى تفاعل معها محافظ البنك املركزي في ردوده‬
‫وتعلقت خاصة بدور لجنة التحاليل املالية في ترسيخ الثقة لدى املستثمرين ومعالجة أزمة‬
‫العقارات في تونس ودور البنوك في مساعدة املؤسسات التي تعاني من صعوبات مالية جراء‬
‫أزمة الكورونا‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس االتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪:‬‬

‫ّ‬
‫ّبين رئيس االتحاد أن مشروع القانون املقترح لن يمكن من تنشيط االقتصاد أو تجاوز‬
‫الوضعية الحالية الصعبة وأن اإلجراءات التي تضمنها ضعيفة وهي جبائية باألساس ولن‬
‫تساهم في دفع النمو أو تعزيز االستثمار‪.‬‬
‫وأشار إلى أن عديد املؤسسات في تونس تنشط في إطار االقتصاد ّ‬
‫الريعي وتحتكر األسواق‬
‫وعرج على الوضعية الحالية الصعبة لقطاعات الفسفاط‬ ‫وتتمتع بضمانات من الدولة ّ‬
‫والبترول وتواصل أزمة "الكامور" وكذلك ميناء رادس‪ .‬كما أفاد أن قانون االستثمار في‬
‫تونس لم يثبت جدواه خالل السنوات الفارطة بحكم عديد التعقيدات املوجودة وتواصل‬
‫البيروقراطية داعيا إلى تغيير املنوال االقتصادي لتصبح تونس قطبا تنافسيا الستقطاب‬
‫‪18‬‬
‫ّ‬
‫االستثمار الخارجي‪ .‬وأكد على أهمية العمل على رفع مستوى الصادرات واستقطاب رجال‬
‫األعمال التونسيين بالخارج واالرتقاء بقطاع السياحة بما يمكن من جلب العملة الصعبة‬
‫واملساهمة في إنعاش االقتصاد‪.‬‬
‫جدد أعضاء وفد االتحاد املشاركين في الجلسة تأكيدهم على خلو مشروع‬ ‫من جهتهم‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫هذا القانون من إجراءات فعلية يمكن أن تمكن من تنشيط االستثمار والتصدير أو كذلك‬
‫التقليص من الضغط الجبائي وتوفير التمويالت للمؤسسات‪.‬‬
‫وقدموا عددا من املقترحات املتعلقة بتعديل بعض فصول املشروع التي اعتبروها ّ‬
‫جيدة‬
‫مع بعض التغييرات والتي تتعلق بتمكين الشركات من إعادة تقييم عقاراتها حسب قيمتها‬
‫الحقيقية وإعادة طرح األرباح املعاد استثمارها في رأس مال املؤسسات املصدرة كليا من‬
‫الضريبة وكذلك املتعلقة بحث املؤسسات على تمويل نفقات البحث والتطوير وتخفيف‬
‫الضغط الجبائي على املساكن املشيدة من قبل الباعثين العقاريين وكذلك تلك املتعلقة‬
‫بتسوية املخالفات والجنح الديوانية وتسوية الوضعية الجبائية ومخالفات الصرف إضافة‬
‫إلى الفصول التي تهم املراجعة الجبائية املعمقة واعتماد منصة الكترونية إلعداد شهائد‬
‫الخصم من املورد ومراجعة املعاليم املوظفة عند تصدير فضالت بعض املواد‪.‬‬
‫عبروا عن رفضهم ملحتوى بعض الفصول التي تعلقت املراجعة املحدودة‬ ‫وفي املقابل ّ‬
‫وبتأهيل مصالح الجباية إلعادة املراجعة الجبائية املعمقة للتدقيق في جودتها وكذلك التي‬
‫تهم مراجعة نسبة املعلوم مقابل إسداء خدمة إجراء التسجيل وطرق احتسابه واملتعلقة‬
‫بمزيد ترشيد تداول األموال نقدا وفرض الشيكات املسطرة بالنسبة للشيكات التي يفوق‬
‫مبلغها ‪ 3000‬دينار وأحكام التقادم الجبائي في الزمن وآثار انقطاعه‪.‬‬
‫شدد النواب على ضرورة العمل على خلق رؤية جديدة‬ ‫وفي نقاشهم ملجمل التدخالت‪ّ ،‬‬
‫لتطوير النسيج االقتصادي وتحسين مناخ االستثمار وتعزيز الثقة بين املتدخلين في املجال‬
‫ورقمنة وتعصير اإلدارة والتخفيض في الضغط الجبائي واتخاذ كل اإلجراءات إلنقاذ‬
‫االقتصاد‪ .‬ودعا أحد النواب إلى أهمية إعادة تفعيل املجلس االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫هذا وتلقت اللجنة مقترحات كتابية من قبل االتحاد تعلقت بإضافة فقرات أو عبارات أو‬
‫حذف فقرات أو فصول‪ ،‬وقد شملت التعديالت املقترحة الفصول ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪10‬‬
‫‪19‬‬
‫و‪ 12‬و‪ 15‬و‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 20‬و‪ 21‬و‪ 27‬و‪ 28‬و‪ 29‬و‪ .30‬كما اقترحت املنظمة إضافة ‪ 15‬فصال‬
‫ألحكام القانون األصلي‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس الجمعية التونسية للمستثمرين في رأس املال‪:‬‬
‫ّ‬
‫أكد ممثلو الجمعية على أهمية قطاع رأس مال االستثمار الذي يمكن من تدعيم األموال‬
‫الذاتية للمؤسسات لضمان توازناتها وتقليص األعباء املالية خاصة في ظل القيود املتعلقة‬
‫وبينوا ّأن اجمالي استثمارات قطاع رأس املال املصرح بها لدى‬ ‫بشروط التمويل التقليدي‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫الجمعية في السنة ّ‬
‫يقدر ما بين ‪ 400‬و‪ 500‬م‪.‬د‪ .‬وأشاروا إلى أنه بالرغم مما تم تحقيقه من‬
‫نتائج في مجال رأس مال االستثمار في تونس إال أ ّنها تبقى متواضعة مقارنة بالنتائج اإليجابية‬
‫التي حققها قطاع رأس مال االستثمار في بعض البلدان املتطورة‪ .‬وأفادوا ّأن الجمعية‬
‫أعدت ‪ 10‬مقترحات للنهوض بهذا القطاع والتي يمكن ادراجها في مشروع هذا القانون لغاية‬
‫الدفع االقتصادي وتحسين االستثمار‪.‬‬
‫وعبروا عن احترازهم من اإلجراء الوارد بالفصل ‪ 4‬من مشروع القانون املتعلق بتنشيط‬ ‫ّ‬
‫تقدر ب ـ ـ‪ %20‬من مبلغ املساهمة عندما‬ ‫االقتصاد الذي ينص على إقرار عقوبة مالية ّ‬
‫تتقاض ى شركات االستثمار في رأس مال التنمية والصناديق املشتركة للتوظيف في رأس املال‬
‫تنمية تأجير ثابت في شكل نسبة فائدة أو في صورة اشتراط ضمانات خارج املشاريع املمولة‬
‫أو ابرام اتفاقيات مع الباعثين تتضمن مكافآت غير مرتبطة بنتائج املشاريع‪.‬‬
‫واقترحوا حذف هذا اإلجراء الذي يمكن أن يسبب في تقليص حجم االستثمار في هذا‬
‫املجال ويمثل بالتالي خطرا على ديمومة االستثمارات املنجزة من قبل الشركات املعنية‬
‫وأن القوانين الحالية تنص على أكثر من عقوبة سواء مالية أو جزائية بالنسبة‬ ‫خاصة ّ‬
‫للمخالفين في مجال رأس مال االستثمار‪ .‬وأضافوا ّأن تحديد هذه املخالقة رهين تقييم من‬
‫املراقب الجبائي وهذا من شأنه فسح املجال للنزاعات الجبائية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وذكروا أنه تم سن عقوبات بموجب العديد من النصوص والقوانين في السابق ضمن‬
‫قانون املالية للسنة ‪ 2019‬واملرسوم عدد ‪ 99‬لسنة ‪ ،2011‬مؤكدين أن كل مخالفة ألحكام‬
‫هذه النصوص ينجر عنها تصفية الصندوق وإلغاء القانون األساس ي لشركات االستثمار ذات‬
‫رأس مال تنمية ولشركات التصرف في الصناديق املشتركة للتوظيف في رأس مال‬
‫تنمية‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبات الجزائية الخاصة بمسيري شركات االستثمار‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫وأضافوا أن رأس مال شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية وشركات التصرف في‬
‫الصناديق املشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية يتراوح بين ‪ 0,5‬و ‪ 2‬م‪.‬د‪ .‬مع عدم إمكانية‬
‫اللجوء لالقتراض‪ .‬وبالتالي فإن مبلغ العقوبة املالية سيكون أكبر من رأس املال وهو ما يؤدي‬
‫إلى إفالس شركات االستثمار في رأس املال ورفض املكتتبين إيداع أموالهم لدى هذه‬
‫الشركات‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأكد ممثلو الجمعية‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬امتثال كل شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية‬
‫وشركات التصرف في الصناديق املشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية لألحكام التنظيمية‬
‫التي تحظر ما يسمى ب ـ"‪ "le portage‬وفرض ضمانات خارج إطار املشروع وهو ما يتم تأكيده‬
‫بواسطة التدقيقات املعمقة التي تخضع لها املؤسسات بصفة منتظمة‪.‬‬
‫ودار نقاش أكد من خالله النواب على أهمية قطاع رأس املال حيث اعتبروه محركا‬
‫أساسيا لالستثمار لدفع عجلة التنمية وتنويع مصادر التمويل‪ ،‬مشيرين إلى ضرورة العمل‬
‫على تشجيع الشباب لتمويل مشاريعهم عن طريق رأس مال االستثمار ‪ .private equity‬كما‬
‫أكد النواب على ضرورة مد اللجنة بمقترحات عملية يمكن اضافتها في مشروع هذا القانون‬
‫من شأنها التنشيط الفعلي لالقتصاد‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس املعهد التونس ي للخبراء املحاسبين‪:‬‬
‫أفاد ممثلو املعهد التونس ي للخبراء املحاسبين ّأن مشروع هذا القانون يجب أن يهدف‬
‫أساسا إلى النهوض باالقتصاد التونس ي إال أن مخرجات مشروع هذا القانون ال تعكس هذا‬
‫التوجه باعتباره ال يتضمن إجراءات فعلية من شأنها دفع عجلة التنمية وتحسين‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫وعرجوا على أهمية تنقيح مجلة الصرف التي أصبحت فصولها غير مواكبة للعوملة‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية الحالية بل أصبحت معرقلة للمؤسسات‪ ،‬هذا باإلضافة إلى ضرورة دمج‬
‫القطاع املوازي في القطاع املنظم بالتزامن مع مراجعة منظومة الدعم وتوجيهه إلى‬
‫مستحقيه مؤكدين على أهمية التخفيف من الضغط الجبائي والتقليص من عدم استقرار‬
‫الوضعية الجبائية مما يتسبب في عرقلة االستثمار خاصة منه االستثمار األجنبي‪.‬‬
‫وقدم ممثلو املعهد جملة من املقترحات متعلقة بفصول مشروع هذا القانون تمحورت‬ ‫ّ‬
‫أساسا حول عدم اخضاع القيمة الزائدة إلى الضريبة عند اإلحالة قبل ‪ 10‬سنوات عند‬
‫‪21‬‬
‫االدماج او انقسام الشركات وفي حالة استعمال مبالغ التفويت إلعادة هيكلة املؤسسة‬
‫واقتراح عدم اخضاع الدين العمومي إلى خطايا التأخير في حدود املبالغ املستوجبة من قبل‬
‫املؤسسة لدى الدولة واملؤسسات العمومية واقتراح منع استراد العجالت املطاطية‬
‫املستعملة التي تمثل السبب الرئيس ي في العديد من حوادث الطرقات‪.‬‬
‫ودار نقاش أكد من خالله بعض النواب على ّأن جملة املقترحات املقدمة لم تولي أهمية‬
‫لتحسين االستثمار‪ ،‬لذلك يجب تقديم اجراءات عملية من شأنها تنشيط االقتصاد‪.‬‬
‫واقترح بعض النواب أن يتم الصلح والتباحث حول املتخلدات الجبائية في إطار ادارة‬
‫مختصة في هذا املجال تحت اشراف وزارة املالية وهذا من شأنه تخفيف العبء على‬
‫املحاكم والتشجيع على دفع املتخلدات والتحسين من موارد الدولة وذلك من خالل الغاء‬
‫الفصل ‪ 96‬من املجلة الجزائية ّ‬
‫وسن مشروع قانون ينظم هذا التوجه‪.‬‬
‫االستماع إلى ممثلين عن االتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‪:‬‬
‫استنكر ممثلو االتحاد عدم إدراج إجراءات تمس القطاع الفالحي في مشروع هذا‬
‫القانون بالرغم من التشاور والتباحث مع وزارة املالية وجميع األطراف املتدخلة حول‬
‫أهمية سن إجراءات عاجلة للنهوض بالقطاع الفالحي‪ .‬وأكدوا على جملة من املقترحات من‬
‫أهمها تنظيم مسالك التوزيع وإعفاء الفالحين من خطايا التأخير ومساندة املرأة الريفية‬
‫والتقليص من األداءات على املنتوجات الفالحية‪.‬‬
‫شددوا على ضرورة صرف مبالغ جبر الضرر للفالحين املعنيين من خالل صندوق‬ ‫كما ّ‬
‫الجوائح الطبيعية الذي تم إنشاؤه منذ سنة ‪ 2017‬والذي يتضمن موارد بمبلغ ‪ 90‬م‪.‬د‪،‬‬
‫مؤكدين على ضرورة العمل على تنفيذ القوانين التي تمت املصادقة عليها ونشر األوامر‬
‫الترتيبية املتعلقة بها لكي يتسنى انتفاع الفالح من تطبيقها خاصة ّ‬
‫وأن الفالح يعتبر فاعال‬
‫اقتصاديا هاما‪.‬‬
‫ودار نقاش أكد من خالله النواب على ضرورة ّأن يكون لالتحاد قوة قرار وتأثير على‬
‫الحكومة لتحقيق مطالبه خاصة في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الفالح‪.‬‬
‫االستماع إلى خبيرين‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫حضر لدى اللجنة خبير اقتصادي إلبداء رأيه حول مشروع القانون قصد االستئناس به‪.‬‬
‫قدم طرحا حول كيفية مجابهة تداعيات جائحة الكورونا وكيفية النهوض باالقتصاد‬ ‫حيث ّ‬
‫الوطني وإعادة تصور ملنوال التنمية‪ .‬حيث ّبين أن مجابهة األزمة أو وضع برنامج سياسات‬
‫اقتصادية ال يقتصر على إيجاد حلول عبر املدى القصير وإنما يتجاوز ذلك ليشمل اقتراح‬
‫إجراءات ضمن إطار اقتصاد كلي مبني على رؤية واضحة لتحقيق النتائج املرجوة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقدم بعض املعطيات التي تهم اإلجراءات املتخذة في تونس ملجابهة األزمة والتي اعتبرها‬
‫غير ناجعة باعتبارها لم تشمل املؤسسات الصغرى واملتوسطة ولم تمس خاصة املؤسسات‬
‫الحديثة العهد واملؤسسات غير املصدرة وهو ما تسبب في تعميق األزمة‪ .‬كما أضاف أن‬
‫‪ %10‬فقط من املؤسسات استفادت من اإلجراءات التي اتخذتها الحكومة وأن عديد‬
‫املؤسسات أغلقت أبوابها في األشهر املاضية موضحا أن املؤسسات األكثر صمودا هي التي‬
‫تتجاوز مدة إحداثها ‪ 15‬سنة‪ .‬واعتبر أن الحلول الجذرية تكمن في إعادة توجيه السياسات‬
‫العمومية نحو الطلب وليس العرض وإقرار إجراءات لفائدة املؤسسات املتضررة ال سيما‬
‫منها الصغرى إضافة إلى تعزيز الثقة خاصة إزاء تصريحات وخطابات املسؤولين وصانعي‬
‫القرار‪.‬‬
‫ولدى تفاعلهم مع مالحظات الخبير‪ّ ،‬بين أعضاء اللجنة أن ما تم طرحه من مقترحات‬
‫يصعب تطبيقه في وضعية االقتصاد التونس ي املركبة بحكم أن السوق يتسم بتنامي عدد‬
‫من الظواهر على غرار الفساد واالقتصاد املوازي واالحتكار واملضاربة واالقتصاد الريعي‬
‫وغيرها إضافة إلى عدم االستقرار السياس ي والتشريعي الذي يؤثر على عنصر الثقة كمكون‬
‫أساس ي للنمو االقتصادي‪ .‬واعتبروا أن اإلجراءات التي ينص عليها مشروع القانون ال‬
‫تتضمن مقاربة لتنشيط االقتصاد والتسريع في نسق النمو وإنما هي إجراءات لتعزيز املوارد‬
‫املالية للدولة‪.‬‬
‫كما استمعت اللجنة في نفس الجلسة إلى خبير في املادة الديوانية والصرفية الذي تطرق‬
‫في مداخلته إلى تعريف العفو الضريبي وأهم عناصره معرجا على ما يجب توفيره لنجاح‬
‫العفو الجبائي ال سيما املحدودية في املدة واملشاركة الطوعية في برنامج العفو الضريبي‬
‫واقتصار العفو على الغرامات والجزاءات دون املساس باملبالغ املستحقة عالوة على ضرورة‬
‫‪23‬‬
‫أن ينظر املتهرب الى العفو على أنه فرصة قد ال تعاد وهو الشرط جوهري دونه ال معنى‬
‫للعفو‪.‬‬
‫كما تطرق إلى أهم أنواع العفو الجبائي املرتبطة بعدة معايير على غرار الوتيرة وحسب‬
‫تخفيض أو الغاء الفوائد وحسب معيار الشخصية القانونية واملدة‪ .‬واستعرض أهم‬
‫سلبيات العفو التي يمكن تلخيصها في عجز الدولة عن التجميع وفي إمكانية التهرب من دفع‬
‫الضرائب مقابل انتظار إقرار إعفاء جبائي في املستقبل هذا عالوة على عجز الدولة على أن‬
‫تكون عادلة مع دافعي الضرائب الشرفاء‪ .‬وفي املقابل اعتبر أن العفو يمكن أن تكون له‬
‫إيجابيات كبرى سواء كان ذلك على الصعيد املالي من خالل الترفيع اآلني في موارد الدولة‬
‫بتوفير موارد إضافية للدولة في فترة وجيزة أو معرفة املكلفين الجدد مما يؤدي لزيادة‬
‫التحصيل الضريبي في السنوات املقبلة ولكن كذلك إيجابيات على املستوى اإلداري من‬
‫خالل التقليص من الكلفة باعتبار العفو الجبائي أقل كلفة من التدقيق وإجراءات‬
‫االستخالص وغلق امللفات التنازعية وخاصة الديون املثقلة وتفادي سقوطها بمرور الزمن‬
‫وإعادة هيكلة الضريبة‪.‬‬
‫ثم تطرق إلى أهم إيجابيات إجراء العفو الجبائي على مستوى املكلفين واملدينين والتي‬
‫تتمثل في السماح بتسديد مستحقات الدولة بدون احتساب الغرامات والخطايا وكحل‬
‫النهائي لفض النزاعات والتأمين من املخاطر خاصة عند التصريح باملداخيل‪ّ .‬‬
‫وجدد تأكيده‬
‫على أهمية العفو الجبائي كإجراء فعال في التصدي لألزمات املالية واالقتصادية نظرا ملا‬
‫يتيحه من فرص إلظهار الثروة وإمكانية استثمارها بعيدا عن الخوف من املساءلة‪.‬‬
‫هذا واستعرض الخبير عدد من التجارب املقارنة على غرار اإليطالية والكندية ودور العفو‬
‫الجبائي في توجيه اإلجراءات نحو االستثمار كما تطرق إلى ضرورة مراجعة املنظومة‬
‫التشريعية املعمول بها خاصة في مجال الصرف والديوانة مع مراجعة الصالحيات واألنشطة‬
‫تماشيا مع العصر‪.‬‬
‫وتفاعل أعضاء اللجنة مع ما تقدم من بيانات حيث ّبين أغلبهم أن دراسة املشروع ال‬
‫يمكن أن تكون بمعزل عن باقة متكاملة من النصوص القانونية ذات العالقة على غرار‬
‫مجلة الصرف وأن إقرار عفو جبائي يجب أن يكون مرفقا بإصالحات اقتصادية‪ .‬كما اعتبر‬
‫النواب أن املصادقة على مشاريع القوانين بصفة عامة تتطلب االطالع املسبق على مالمح‬
‫‪24‬‬
‫األوامر التطبيقية وتناغمها مع النص القانوني لتفادي عدم تطبيقها على أرض الواقع‪ .‬كما‬
‫استحسنوا أهمية االقتداء بالتجارب املقارنة الناجحة في مجال العفو الضريبي وتأثيرها‬
‫اإليجابي على االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس غرفة الصناعة والتجارة بتونس‪:‬‬
‫اعتبر ممثلو الغرفة أن مشروع القانون ال يرتقي إلى خطورة الوضع االقتصادي الراهن‬
‫بحكم الصعوبات الكبرى التي تعاني منها املؤسسات ال سيما منها املصدرة‪ .‬وتطرقوا إلى دور‬
‫التصدير في تنشيط االقتصاد واإلجراءات الكفيلة بدعمه على غرار مزيد تحسين البنية‬
‫التحتية وإقرار إعفاء ضريبي ملدة ‪ 5‬سنوات على األقل على الشركات املصدرة وذلك في ظل‬
‫األزمة االقتصادية التي تشهدها التجارة الخارجية واالقتصاد بصفة عامة ودعم تكاليف‬
‫النقل املتعلقة باملنتوجات املوجهة للتصدير‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأكدوا‪ ،‬في نفس السياق‪ ،‬على ضرورة تحسين القدرة التنافسية مليناء رادس والقضاء‬
‫على االحتكار وتعزيز منسوب الثقة بين املتعاملين االقتصادين والدولة وخاصة ضرورة‬
‫االستقرار في القوانين لتحسين االستثمار على املدى الطويل‪.‬‬
‫وتقدموا بعدد من املقترحات تعلقت خاصة بأهمية تحرير القطاعات الواعدة على غرار‬
‫املصوغ قصد استقطاب املستثمرين األجانب ودعم قطاع النقل الجوي والخدمات من‬
‫خالل تطوير مجال الشحن الجوي إضافة إلى التخفيض من اإلجراءات الديوانية للتشجيع‬
‫على االستثمار وضرورة التقليص من الضغط الجبائي على املؤسسات وتشجيع املبادرة‬
‫الخاصة والتقليص من املعاليم الديوانية ومزيد دعم الديبلوماسية االقتصادية ورقمنة‬
‫اإلجراءات والوثائق الخاصة بعمليات التصدير‪ .‬كما تقدموا بجملة من اإلجراءات الهادفة‬
‫إلى تركيز سياسة واستراتيجية جريئة لدعم الصادرات‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس مجلس الغرف املشتركة للصناعة والتجارة‪:‬‬
‫ّبين ممثلين عن مجلس الغرف املشتركة أن الغرف الناشطة في مجال التجارة والصناعة‬
‫والتي تمثل أغلبها البلدان األوروبية على غرار إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا يبلغ عددها ‪ 18‬وهي‬
‫تمثل حوالي ‪ 3250‬شركة بطاقة تشغيلية تقدر بـ ـ ـ‪ 400‬ألف موطن شغل بنسبة تمثل أكثر‬
‫من ‪ % 95‬استثمارات خارجية مباشرة‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫وبينوا ّأن هناك تراجعا كبيرا لالستثمار األجنبي لعدة أسباب من أهمها عدم االستقرار‬ ‫ّ‬
‫الجبائي والتعقيدات اإلدارية واملشاكل اللوجستية بميناء رادس وعدم مراجعة مجلة‬
‫الصرف التي أصبحت مكبلة لالستثمار األجنبي‪ .‬وتطرقوا إلى أهمية العفو عن مخالفات‬
‫الصرف الذي يجب أن يكون بالتزامن مع مراجعة شاملة ملجلة الصرف ويشمل كل‬
‫املتعاملين بالعملة الصعبة وذلك في كنف السرية املطلقة وملدة ال تقل عن سنتين وهذا‬
‫معمول به في الدول التي شهدت نجاحا في تجربة العفو عن مخالفات الصرف على غرار‬
‫املغرب وتركيا وإيطاليا وأندونسيا وماليزيا‪.‬‬
‫وفي تدخالتهم‪ ،‬أكد النواب على ضرورة إعداد رؤية واستراتيجية واضحة لتحسين‬
‫االستثمار األجنبي وضرورة إقرار إجراءات عملية في هذا املجال من شأنها التنشيط الفعلي‬
‫لالقتصاد إضافة إلى تكريس االستقرار التشريعي والجبائي‪.‬‬
‫االستماع إلى رئيس الجامعة التونسية للنزل‪:‬‬
‫تطرق ممثلو الجامعة إلى أهمية القطاع السياحي ودوره في تنشيط الدورة االقتصادية‬ ‫ّ‬
‫وطرح بعض اإلجراءات الكفيلة بالحد من عجز السيولة التي تعاني منها املؤسسات الناشطة‬
‫في القطاع واإلجراءات املتعلقة بدعم إعادة هيكلتها املالية ودفع االستثمار‪.‬‬
‫وقدموا عددا من املقترحات تعلقت خاصة بمراجعة مقاييس تعريف املؤسسات‬ ‫ّ‬
‫املتضررة من تداعيات تفش ي فيروس كورونا وشروط االنتفاع باإلجراءات الجبائية‬
‫واالجتماعية واملالية املتخذة في الغرض إضافة إلى اقتراح تكفل الدولة بجزء من أجور‬
‫املوظفين والعملة املحالين على البطالة الفنية وتأجيل خالص أقساط الديون الجبائية‬
‫واالجتماعية املجدولة التي يحل أجلها خالل سنة ‪ 2020‬إلى آخر املدة وتكفل الدولة كذلك‬
‫بمساهمة األعراف في النظام القانوني للضمان االجتماعي ومعالجة مديونية املؤسسات‬
‫النزلية تجاه الصندوق عالوة على إعفاء املؤسسات السياحية والنزلية من دفع األقساط‬
‫االحتياطية بعنوان سنة ‪.2020‬‬
‫كما اقترحوا دعم إعادة الهيكلة املالية للنزل السياحية التي تواجه صعوبات مالية‬
‫وإعادة العمل بآلية طرح األرباح املعاد استثمارها صلب املؤسسة من قاعدة األداء إضافة‬
‫إلى توسيع مجال تطبيق االمتياز املتعلق بتكفل الدولة بنسبة من فائض قروض االستثمار‬
‫والتمديد في آجال االنتفاع به وتوسيع مجال تطبيق الطرح اإلضافي بعنوان االستهالك‬
‫‪26‬‬
‫وكذلك الترفيع في نسبة االستهالك بعنوان االستثمارات الجديدة املنجزة خالل السنوات‬
‫‪ 2022-2020‬إلى ‪ %35‬والترفيع في قيمة األصول ذات القيمة الضعيفة القابلة لالستهالك‬
‫الكلي وتوقيف العمل باألداء على القيمة املضافة على االستثمارات املنجزة الستعادة‬
‫النشاط وتمكين املؤسسات من استرجاعه كليا‪.‬‬
‫ودار نقاش‪ ،‬أكد من خالله النواب على الوضع الصعب الذي تمر به السياحة حيث‬
‫ّ‬
‫وشددوا على أهمية تغيير منوال‬ ‫شهدت املداخيل السياحية تراجعا بنسبة ‪ 60‬باملائة‪.‬‬
‫السياحة في تونس الذي يجب أن ينبني على تحسين جودة الخدمات املقدمة وتعزيز السياحة‬
‫االستشفائية وإحياء املناطق األثرية مع السعي إليجاد حلول ظرفية لبعض اإلشكاليات‬
‫والحفاظ على مواطن الشغل في القطاع‪ّ .‬‬
‫وعرجوا على دور البنوك ملساندة املؤسسات العاملة‬
‫في القطاع ومعاضدة مجهود الدولة من خالل التخفيض في نسبة الفائدة والتخلي عن‬
‫الضمانات املجحفة‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء الثاني‪ :‬النقاش حول الفصول‬
‫نستعرض في هذا الجزء أهم النقاشات واآلراء التي تمت إثارتها حول أهم الفصول التي‬
‫بحيز هام من املناقشات بين أعضاء اللجنة في تفاعل مع جملة املالحظات‬ ‫استأثرت ّ‬
‫والتعديالت واملقترحات املنبثقة عن جلسات االستماع أو التي وردت عليها بصفة كتابية‬
‫لالستئناس بها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بتمكين الشركات من إعادة تقييم عقاراتها حسب قيمتها الحقيقية‬
‫(الفصل األول في الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫أشار عدد من النواب إلى أن أغلب الجهات التي ّ‬
‫تم االستماع إليها تعتبر أن منع الشركات‬
‫من تطبيق استهالكات إضافية بعنوان العقار موضوع عملية إعادة التقييم يفرغ اإلجراء من‬
‫تخول احتساب‬‫محتواه ليصبح هذا اإلجراء دون جدوى وبالتالي يتعين إعادة الفقرة ‪ 3‬التي ّ‬
‫مبالغ االستهالكات املتبقية والقابلة للطرح بغاية ضبط النتيجة على أساس القيمة‬
‫املحاسبية الصافية الجديدة املحددة‪.‬‬
‫وعند التصويت حض ى هذا املقترح بموافقة أغلبية الحاضرين‪ .‬حيث أفاد أحد األعضاء‬
‫أن هذا اإلجراء ّ‬
‫يشرع للفساد ويخول للمؤسسات تسجيل مبلغ هام من االستهالكات املؤجلة‬
‫‪27‬‬
‫التي تعفي املؤسسة من دفع األداءات ملدة عدة سنوات لتفادي مثل هذه الوضعيات التي‬
‫تعتبر غير واقعية‪ ،‬اقترح أحد النواب إضافة الفقرة التالية "وال يمكن أن تؤدي االستهالكات‬
‫الناتجة عن إعادة التقييم إلى استهالكات مؤجلة" وحظي هذا املقترح بموافقة أغلبية‬
‫الحاضرين‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بمزيد تأطير تدخالت شركات ذات رأس مال تنمية وشركات‬
‫التصرف في الصناديق املشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية (الفصل ‪ 4‬في الصيغة‬
‫األصلية)‪:‬‬
‫ّ‬
‫دار نقاش‪ ،‬أكد من خالله النواب على أهمية قطاع رأس مال االستثمار حيث اعتبروه‬
‫ّ‬
‫محركا أساسيا لالستثمار من شأنه دفع عجلة التنمية وتنويع مصادر التمويل لذلك يجب‬
‫عدم تكبيله بإجراءات ّ‬
‫تحد من تطوير نشاطه‪.‬‬
‫واعتبروا أن أحكام هذا الفصل التي تنص على فرض عقوبات مالية قدرها ‪ % 20‬على‬
‫ممتلكات شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية وشركات التصرف في الصناديق املشتركة‬
‫للتوظيف في رأس مال تنمية تبدو متناقضة مع جوهر هذا القانون وهو ما يمثل خطرا على‬
‫ديمومة االستثمارات املنجزة من قبل هذه الشركات‪.‬‬
‫وقررت اللجنة رفض هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بتسوية املخالفات والجنح الديوانية موضوع تصاريح ديوانية‬
‫مكتسبة من قبل املؤسسات االقتصادية (الفصل ‪ 8‬في الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫مما يضمن توفير املوارد‬‫ّأكد النواب على ضرورة التمديد في اآلجال املنصوص عليها ّ‬
‫املزمع تحقيقها من هذا اإلجراء‪ .‬ووافقت اللجنة على تعديل هذا الفصل بتغيير أجل إيداع‬
‫املطلب بالنسبة للمؤسسة الراغبة في التسوية قبل موفى ‪ 31‬جويلية ‪ 2021‬عوضا عن موفى‬
‫‪ 30‬سبتمبر ‪.2020‬‬
‫وقررت اللجنة تعديل هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بتسوية الوضعية الجبائية للمداخيل واألرباح غير املصرح بها‬
‫(الفصل ‪ 9‬في الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫‪28‬‬
‫اعتبر أعضاء اللجنة أن اإلجراءات الوارد ذكرها بالفصل تطرح إشكال عنصر الثقة في‬
‫الدولة بحكم غياب ضمانات فعلية والخوف من االبتزاز في املستقبل واملتابعة القضائية وهو ما‬
‫وبينوا أن تسوية الوضعية الجبائية ال تكون‬ ‫يحتم توفر ضمان سرية معطيات املعنيين باألمر‪ّ .‬‬
‫بمقتض ى أحكام من هذا القبيل وهي تعتبر حلوال ترقيعية ويجب البدء أوال بالتقليص من‬
‫الضغط الجبائي هذا إضافة إلى ما سيخلقه الفصل من إشكال عدم املساواة بين من يعمل في‬
‫إطار نظامي ويقوم بواجباته الجبائية وبين من ينشط في القطاع املوازي ويتم إقرار إجراءات‬
‫لفائدته‪.‬‬
‫وأفادوا أن جهة املبادرة التشريعية لم تقدم تقديراتها حول املردود املالي لهذه اإلجراء‪ .‬من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬تمت إثارة عدم تضمن الفصل للتصاريح املرتبطة بالعقارات وبالقيم املنقولة‬
‫مع ضرورة إقرار نسب مختلفة حسب الوضعية‪ .‬ودعا النواب كذلك إلى ضرورة أن يكون‬
‫استثمار املداخيل في استثمارات في الجهات الداخلية‪.‬‬
‫وأثار أعضاء اللجنة كذلك غياب إشارة أن اإلعفاء ال يخضع إلى املراقبة في املستقبل‬
‫إضافة إلى ضرورة عدم إقرار استثناء التهرب الضريبي من املصادر غير املشروعة املنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 92‬من القانون األساس ي عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬املؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪2015‬‬
‫املتعلق بمكافحة اإلرهاب ومنع غسل األموال وهو ما يطرح إشكال عدم دستورية القانون‬
‫بحكم أن هذا القانون يعدل قانون أساس ي بمقتض ى الفقرة األخيرة من الفصل‪.‬‬
‫كما أن هذا الفصل ال يتضمن وجوبية من صرح بأموال كانت غير مصرح بها في السابق‬
‫بأن يصبح قيد التتبع لدى املصالح الجبائية‪ .‬كما تمت إثارة مالحظات تهم عدم استشارة‬
‫مجموعة العمل املالي وضرورة القيام بتحريات وتقص ي قصد تجنب تصنيف تونس ضمن‬
‫القائمة السوداء وهو ما تمت إثارته خاصة من قبل مقرر اللجنة في لقائه مع وزير املالية‬
‫السابق عند مناقشة بعض أحكام املشروع في مرحلة إعداده من قبل جهة املبادرة‬
‫جدد تأكيده أن اإلشكال في بالدنا‬‫التشريعية وكذلك من قبل محافظ البنك املركزي الذي ّ‬
‫سياس ي باألساس بحكم ما تشهده الساحة من تشنج في التصريحات واملواقف وهو ما يضر‬
‫من صورتها خاصة لدى مؤسسات الترقيم السيادية الدولية عالوة على أن اإلشكال‬
‫الرئيس ي على املستوى االقتصادي يكمن في الطلب بما أن منسوب الثقة مهترئ بين‬
‫األطراف املتدخلة‪ .‬وأفاد أن تونس ملتزمة مع مجموعة العمل املالي (‪ )GAFI‬بأن كل تعديل‬
‫‪29‬‬
‫يمس الصلح في املادة الصرفية يتطلب أخذ الرأي املسبق من املنظمة املذكورة وذلك‬
‫لتجنب الدخول إلى القائمة السوداء مجددا‪.‬‬
‫ويجدر التذكير أن املحافظ أبدى رأيه حول النقطة املتعلقة بالضريبة التحريرية‪ .‬حيث‬
‫أفاد أن النص املعروض ضبط نسبة موحدة في حدود ‪ %10‬من املقابل بالدينار للعمالت‬
‫التي ستتم إحالتها أو إيداعها بالحسابات الخاصة بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل يتم‬
‫خصمه من املورد من قبل الوسيط املقبول‪ .‬واقترح‪ ،‬قصد تشجيع املعنيين باألمر على‬
‫االنخراط في خيار إحالة العمالت بالدينار‪ ،‬إقرار نسبة تفاضلية يمكن تحديدها بـ‪ %7‬فيما‬
‫يتعلق بهذه الفرضية واإلبقاء على نسبة ‪ %10‬فيما يخص عمليات اإليداع بالحسابات‪ ،‬كما‬
‫اقترح كذلك التنصيص على وجوب تحديد املقابل بالدينار للمبالغ بالعمالت موضوع‬
‫التسوية واملصرح بها صلب التصريح املعد في الغرض ملصالح الجباية‪.‬‬
‫وقررت اللجنة رفض هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬الفصول املتعلقة بتسوية مخالفات الصرف (الفصول ‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 13‬في‬
‫الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫أثار أعضاء اللجنة عدم التطابق بين العبارات في الفصول بحكم استعمال عبارة‬
‫"العفو" في مجاالت تهم التسوية وبالتالي ضرورة تغيير عبارة "عفو" بعبارة "تسوية" وهو ما‬
‫اقترحه كذلك محافظ البنك املركزي وما أيدته جهة املبادرة التشريعية‪.‬‬
‫وبينوا أن إجراء العفو ال يمكن تحقيقه بصفة فعلية إال بعد مض ي ‪ 9‬أشهر على األقل‬ ‫ّ‬
‫بما أن املعنيين باألمر ال ينخرطون مباشرة في هذا التوجه وينتظرون تطبيقه وتداعياته‬
‫خالل فترة معينة وهو ما يتطلب التمديد في آجال تسوية الوضعية‪ .‬وأضافوا أن التجارب‬
‫املقارنة على غرار إيطاليا تقر إجراءات عفو هامة لكنها مرفقة بعقوبات صارمة فيما بعد‪.‬‬
‫ّ‬
‫كما أكدوا أن اإلجراءات الصلحية مع مصالح الديوانة تمنح نسبة ‪ %10‬بخصوص‬
‫عمليات اإليداع وال يمكن إقرار نسبة أعلى‪ .‬وتداولوا حول ضرورة التفريق بين النسب‬
‫املوظفة على االقتناءات بالنسبة للتونسيين غير املقيمين والتونسيين املقيمين في تونس‬
‫وضرورة التنصيص على دفع األداءات املستوجبة على املمتلكات واألموال وإثبات صفة غير‬
‫املقيم‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫ّ‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬أكد أعضاء اللجنة أن مناقشة هذه الفصول مرتبط بمراجعة شاملة‬
‫ملجلة الصرف والتجارة الخارجية التي تم إصدارها بمقتض ى القانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪1976‬‬
‫مؤرخ في ‪ 21‬جانفي ‪ 1976‬وهو إطار قانوني أصبح ال يتماش ى ومتطلبات االقتصاد والوضع‬
‫الراهن‪ .‬مع التذكير وأن محافظ البنك املركزي اعتبر أن عملية تحرير العمليات التجارية‬
‫واملالية بصفة كلية مع الخارج تعد من أدق مراحل االندماج في االقتصاد العالمي‪ّ .‬‬
‫وبين أنه‬
‫بالنظر إلى الصبغة املعقدة لهذه العملية ولضرورة استكمال التحرير الكلي للدينار ملا له من‬
‫فوائد على مستوى خلق الثروة واملبادرة وهو يندرج ضمن البرنامج الجديد مع صندوق‬
‫النقد الدولي والسماح بتحديد أفق معقول مدته ‪ 3‬سنوات الستكمال هذه العملية وفق‬
‫تمش ي متسلسل ومحكم مع ضمان الدعم املالي الالزم من قبل الصندوق ويحمي االقتصاد‬
‫الوطني من االنزالقات‪.‬‬
‫وأفاد املحافظ أنه ال يمكن ضبط آجال االنتفاع بالعفو الصرفي بمقتض ى أمر حكومي‬
‫بحكم أن هذه املادة تتعلق بمجال التشريع طبقا ملقتضيات الفصل ‪ 65‬من الدستور‪.‬‬
‫وجدد النواب تأكيدهم ومساندتهم ملوقف محافظ البنك املركزي القاض ي باعتبار‬ ‫هذا ّ‬
‫الفصول املتعلقة بتسوية مخالفات الصرف الواردة بمشروع القانون اقتصرت على حصر‬
‫املخالفات الصرفية موضوع التسوية على مسك عمالت في شكل أوراق نقدية أجنبية‬
‫بالبالد التونسية وعدم إيداعها لدى وسيط مقبول وعدم احالتها مقابل الدينار ومسك‬
‫مكاسب بالعمالت بالخارج لم يتم التصريح بها‪ ،‬بينما يجب أن تشمل التسوية كذلك عدم‬
‫التصريح باملكاسب بالخارج من قيم منقولة وغير املنقولة وعدم إعادة املداخيل املستوجبة‬
‫إلى البالد التونسية‪.‬‬
‫ويجدر التذكير أن جهة املبادرة التشريعية تفاعلت مع آراء ومقترحات النواب وتمت‬
‫صياغة فصول تعدل الصيغة األصلية بصفة تشاركية وتمت املوافقة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بحث املطالبين باألداء على املبادرة بتسجيل عقودهم وكتابتهم‬
‫وتصاريحهم الخاضعة وجوبا لإلجراء (الفصل ‪ 20‬في الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫اقترح النواب تخفيض النسبة التي سيتم الترفيع عن كل سنة أو جزء من السنة من فترة‬
‫التأخير على معنى الفصل ‪ 87‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وذلك دون املساس‬
‫‪31‬‬
‫بخطايا التأخير املستوجبة‪ ،‬وذلك من ‪ 10‬باملائة إلى ‪ 5‬باملائة‪ .‬وتمت املوافقة على هذا‬
‫التعديل‬
‫وقررت اللجنة تعديل هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق باعتماد منصة الكترونية إلعداد شهائد الخصم من املورد‬
‫(الفصل ‪ 21‬في الصيغة األصلية)‪:‬‬
‫اعتبر النواب ّأن نسبة الخطية املوظفة على مبلغ األداء املخصوم من املورد مشطة والتي‬
‫سيتم توظيفها في حالة ثبوت قيام شخص بتسليم مبلغ أداء مخصوم من املورد دون‬
‫مراعاة واجب اعدادها عبر املنصة االلكترونية التي وضعتها وزارة املالية‪ .‬وفي هذا اإلطار‪،‬‬
‫اقترحوا التخفيض فيها إلى نسبة ‪ % 30‬وتمت املوافقة على هذا املقترح‪ .‬وقررت اللجنة‬
‫تعديل هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بمزيد ترشيد تداول األموال نقدا (الفصل ‪ 22‬في الصيغة‬
‫استحسن بعض النواب هذا الفصل الذي يندرج في إطار مزيد احكام تداول األموال نقدا‬
‫ومتابعة املعامالت التجارية التي تتم بين املؤسسات وبهدف مزيد حث األشخاص على‬
‫اعتماد وسائل الدفع التي تترك أثرا كتابيا مما يفض ي مزيدا من الشفافية في إطار التصدي‬
‫للتهرب الجبائي‪.‬‬
‫في حين اعتبر البعض اآلخر أن هذا الفصل من شأنه مزيد التضييق والتعقيد خاصة في‬
‫ّ‬
‫ظل الوضع االقتصادي الحالي‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أنه يجب أن تكون مثل هذه اإلجراءات‬
‫بالتوازي مع تيسير إجراءات فتح الحسابات البنكية وإيجاد حلول جذرية لتبييض األموال‪.‬‬
‫وتمت املوافقة على الفصل ّ‬
‫معدال‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بالزام البنوك والديوان الوطني للبريد بالتصريح ملصالح الجباية‬
‫بكل عمليات القبض والصرف وخالص الشيكات املنجزة نقدا (الفصل ‪ 23‬في الصيغة‬
‫‪32‬‬
‫اعتبر أغلب النواب ّأن هذا الفصل يمكن أن يؤثر سلبا على الوضعية املالية للبنوك‪ ،‬كما‬
‫ّ‬
‫أنه لن يساهم في تشجيع الناشطين في االقتصاد املوازي على االندماج في الدورة‬
‫االقتصادية املنظمة‪.‬‬
‫وقررت اللجنة رفض الفصل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بمراجعة املعاليم املوظفة عند تصدير الفضالت من الحديد‬
‫والفضالت من الصلب املقاوم للصدأ والنحاس واألملنيوم (الفصل ‪ 27‬في الصيغة‬
‫ّ‬
‫اعتبر النواب أنه من غير املجدي توظيف مثل هذه املعاليم نظرا للوضع االقتصادي‬
‫املتردي للبالد مؤكدين على ضرورة دعم الشركات املصدرة من خالل مزيد من اإلعفاءات‬
‫بدل الترفيع من الضغط الجبائي املوظف عليها‪ .‬وأضاف أحد النواب ّأن أغلب هذه‬
‫الشركات تنشط في إطار املنافسة الدولية وأغلب الشركات األجنبية املنافسة لها معفاة من‬
‫األداء على القيمة املضافة‪ .‬في حين اعتبر أحد النواب ّأن املؤسسات املصدرة للمواد‬
‫املذكورة هي مؤسسات رابحة لذلك ارتأت إدارة الجباية توظيف مثل هذه املعاليم‪ .‬وتم‬
‫رفض الفصل بإجماع الحاضرين‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء الثالث‪ :‬أهم التعديالت املدخلة على الصيغة األصلية ملشروع‬
‫القانون‬
‫يتطرق هذا الجزء إلى أهم التعديالت التي أدخلتها اللجنة على الصيغة األصلية من‬
‫فصول مشروع القانون املعروض وذلك بناء على النقاشات التي دارت بين النواب وكل‬
‫الهياكل املعنية إضافة إلى االستئناس بمخرجات اللقاءات التي جمعت في الغرض رئيس‬
‫ومقرر اللجنة بمحافظ البنك املركزي وبوزير االقتصاد واملالية دعم واالستثمار‪ ،‬هذا‬
‫إضافة إلى التنسيق والتشاور وإعداد صيغة مشتركة للفصول املتعلقة بتسوية مخالفات‬
‫الصرف بين اللجنة وجهة املبادرة التشريعية‪ .‬وتجدون في خاتمة التقرير جدول مقارنة بين‬
‫الصيغة األصلية والصيغة املعدلة للمشروع‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص أهم التعديالت التي ّ‬
‫أقرتها واإلجراءات التي وافقت عليها في النقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ -‬تعديل عنوان مشروع القانون باعتبار وأن محتوى فصوله ال تتطرق إلى إجراءات تتعلق‬
‫بتنشيط االقتصاد أو خلق آليات واقعية تخول إدماج القطاع املوازي ضمن القطاع املنظم‪.‬‬
‫وعليه فقد تم تغيير العنوان من "مشروع قانون يتعلق بتنشيط االقتصاد وإدماج القطاع‬
‫املوازي ومقاومة التهرب الجبائي" إلى "مشروع قانون يتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية‬
‫مخالفات الصرف"‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين الشركات من إعادة تقييم عقاراتها حسب قيمتها الحقيقية وإضافة تعديل ينص‬
‫على عدم إمكانية أن تؤدي االستهالكات الناتجة عن إعادة التقييم إلى تسجيل استهالكات‬
‫مؤجلة (الفصل األول)‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين املؤسسات من طرح األرباح أو املداخيل املعاد استثمارها في رأس مال املؤسسات‬
‫املصدرة كليا (الفصل ‪.)2‬‬
‫‪ -‬حث املؤسسات على تمويل مصاريف البحث والتطوير من خالل طرح إضافي بنسبة‬
‫‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير (الفصل ‪.)3‬‬
‫‪ -‬تخفيف العبء الجبائي على املساكن املشيدة من قبل الباعثين العقاريين (الفصل ‪.)4‬‬
‫‪ -‬إضفاء املرونة على تطبيق إجراءات االعتراض اإلداري لفائدة املعترض لديه وبضبط‬
‫مبلغ أقص ى لخطايا التأخير املتعلقة بالدين العمومي املثقل (الفصل ‪.)5‬‬
‫ّ‬
‫ديوانية مكتتبة من قبل‬ ‫ّ‬
‫الديوانية موضوع تصاريح‬ ‫‪ -‬إقرار تسوية املخالفات والجنح‬
‫ّ‬
‫االقتصادية بتغيير أجل إيداع املطلب بالنسبة للمؤسسة الراغبة في التسوية‬ ‫املؤسسات‬
‫قبل موفى ‪ 31‬جويلية ‪ 2021‬عوضا عن موفى ‪ 30‬سبتمبر ‪( 2020‬الفصل ‪.)7‬‬
‫‪ -‬املصادقة على التقليص من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬أشهر في املدة القصوى للمراجعة الجبائية املعمقة‬
‫على أساس محاسبة (الفصل ‪.)13‬‬
‫‪ -‬املصادقة على مراجعة نسبة املعلوم مقابل إسداء خدمة إجراء التسجيل وطرق‬
‫ّ‬
‫احتسابه وبحث املطالبين باألداء على املبادرة بتسجيل عقودهم وكتاباتهم وتصاريحهم‬
‫الخاضعة وجوبا لإلجراء وذلك بتغيير النسبة املنصوص عليها من ‪ 10‬إلى ‪ %5‬وتعديل تطبيق‬
‫األحكام على العقود والكتابات والتصاريح (الفصل ‪.)14‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ -‬اعتماد منصة الكترونية إلعداد شهائد الخصم من املورد بتغيير الخطية املنصوص عليها‬
‫من ‪ %50‬من مبلغ األداء املخصوم من املورد إلى ‪( %30‬الفصل ‪.)16‬‬
‫‪ -‬دعم اإلجراء املتعلق بمنح التونسيين بالخارج امتياز التسجيل باملعلوم القار القتناءاتهم‬
‫بالعملة األجنبية للعقارات املعدة ملمارسة نشاط اقتصادي ولألراض ي بمبلغ قيمته ‪ 25‬د عن‬
‫كل صفحة (الفصل ‪.)18‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬مراجعة طريقة احتساب معاليم الجوالن بالنسبة إلى السيارات املسجلة بالخارج من‬
‫خالل توظيف األداء على أساس املدة الفعلية للجوالن وذلك باعتماد ‪ 1/12‬من املبلغ‬
‫السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر (الفصل ‪.)19‬‬
‫‪ -‬مزيد تسريع وتفعيل إجراءات املصالحة بخصوص ملفات املراجعة الجبائية وكذلك‬
‫اإلجراء الذي يخول الخالص الشهري لألتاوة املستوجبة في حالة القبول املؤقت مع اإلعفاء‬
‫املخصصة لالستعمال الخاص (الفصل ‪.)20‬‬‫ّ‬ ‫الجزئي من املعاليم واألداءات لوسائل النقل‬
‫‪ -‬رفض الفصول املتعلقة بتسوية مخالفة الصرف الواردة في الصيغة األصلية وتعويضها‬
‫بفصول جديدة بالتوافق مع جهة املبادرة التشريعية تأخذ بعين االعتبار مجمل املالحظات‬
‫التي تمت إثارتها والتي تصب في اتجاه تعديل شامل ملجلة الصرف ومزيد حوكمة تداول‬
‫العملة بما يؤثر إيجابيا على االقتصاد الوطني وعلى االحتياطي من العملة األجنبية (الفصول‬
‫من ‪ 8‬إلى ‪.)11‬‬
‫‪ -‬هذا وأسقطت اللجنة ‪ 10‬فصول ليصبح العدد الجملي لفصول املشروع ‪ 21‬وتتعلق أهم‬
‫األحكام التي تم رفضها من قبل أعضاء اللجنة خاصة بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الفصل الرابع املتعلق بمزيد تأطير تدخالت شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية‬
‫وشركات التصرف في الصناديق املشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل ‪ 9‬املتعلق بإقرار ضريبة تحررية بنسبة ‪ %10‬على املبالغ املتأتية من مداخيل‬
‫أو أرباح خاضعة للضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين دون التصريح بها إلبراء ذمتهم‬
‫من الناحية الجبائية‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ ‬الفصول ‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 17‬املتعلقة بإحداث صنف جديد من املراجعة الجبائية يسمى"‬
‫املراجعة املحدودة " وبتأهيل مصالح الجباية إلعادة املراجعة الجبائية املعمقة للتدقيق في‬
‫جودتها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء الذي يخول التخفيض في قيمة املبلغ الذي يمكن دفعه نقدا من ‪ 5000‬إلى‬
‫‪3000‬د‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل املتعلق بإلزام البنوك والديوان الوطني للبريد بالتصريح ملصالح الجباية بكل‬
‫عمليات القبض والصرف وخالص الشيكات املنجزة نقدا والفصل املتعلق بفرض استعمال‬
‫ّ‬
‫املسطرة بالنسبة للشيكات التي يفوق مبلغها ‪ 3000‬دينار‪.‬‬ ‫الشيكات‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بمراجعة املعاليم املوظفة عند تصدير الفضالت من الحديد‬
‫والفضالت من الصلب املقاوم للصدأ والنحاس واالملنيوم‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بمالءمة القواعد املتعلقة باسترجاع فائض األداء مع متطلبات حفظ‬
‫حقوق خزينة الدولة في استخالص املوارد الجبائية املوظفة لفائدتها‬
‫‪ ‬اإلجراء املتعلق بتوضيح قواعد تطبيق األحكام املتعلقة بالتقادم الجبائي في الزمن‬
‫وبآثار انقطاعه‪.‬‬
‫هذا وتجدون في خاتمة التقرير جدول مقارنة بين الصيغة األصلية والصيغة املعدلة‬
‫للمشروع وجدوال حول الترقيم الجديد للمشروع وجدول توضيحي ملسار الفصول‬
‫وفي خاتمة أشغالها‪ ،‬عرضت اللجنة تقريرها وتمت املصادقة عليه بإجماع الحاضرين‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫جدول مقارنة بين الصيغة األصلية والصيغة المعدلة ونتائج التصويت حول‬
‫مشروع القانون المتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف (عدد ‪)2020/104‬‬
‫الصيغة المعدلة‬ ‫الصيغة األصلية‬
‫عنوان مشروع القانون‪:‬‬ ‫عنوان مشروع القانون‪ :‬مشروع القانون المتعلق بتنشيط االقتصاد‬
‫مشروع القانون المتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف‬ ‫وإدماج القطاع الموازي ومقاومة التهرب الجبائي‬
‫إجراءات لتخفيف العبء الجبائي على المؤسسات ودفع االستثمار‬ ‫إجراءات لتخفيف العبء الجبائي على المؤسسات ودفع االستثمار‬
‫تمكين الشركات من إعادة تقييم عقاراتها حسب قيمتها الحقيقية‬ ‫تمكين الشركات من إعادة تقييم عقاراتها حسب قيمتها الحقيقية‬
‫الفصل األول‪ :‬الموافقة معدال باألغلبية (‪ 8‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ )1‬تضاف إلى الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة ‪ )1‬تضاف إلى الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات فقرة ‪ 6‬فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫على الشركات فقرة ‪ 6‬فيما يلي نصها‪:‬‬
‫‪ .6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة تقييم عقاراتها ‪ .6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة تقييم عقاراتها‬
‫المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من عناصر أصولها الثابتة المادية كما تم تعريفها بالتشريع المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من عناصر أصولها الثابتة المادية كما تم تعريفها بالتشريع‬
‫المحاسبي للمؤسسات حسب قيمتها الحقيقية‪.‬‬ ‫المحاسبي للمؤسسات حسب قيمتها الحقيقية‪.‬‬
‫وال يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة وال يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة‬
‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة على أساس مؤشرات تضبط بأمر حكومي‪.‬‬ ‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة على أساس مؤشرات تضبط بأمر حكومي‪.‬‬
‫تطبق على العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة التقييم أحكام الفقرات ‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬من‬ ‫تطبق على العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة التقييم أحكام الفقرتين ‪ 4‬و‪ 5‬من هذا‬
‫هذا الفصل وذلك شريطة عدم التفويت في العقارات المعاد تقييمها المعنية لمدة ‪ 10‬سنوات على‬ ‫الفصل وذلك شريطة عدم التفويت في العقارات المعاد تقييمها المعنية لمدة ‪ 10‬سنوات على األقل‬
‫األقل ابتداء من تاريخ تكوين حساب االحتياطي الخاص بإعادة التقييم المنصوص عليه بالفقرة ‪4‬‬ ‫ابتداء من تاريخ تكوين حساب االحتياطي الخاص بإعادة التقييم المنصوص عليه بالفقرة ‪ 4‬المذكورة‪.‬‬
‫المذكورة‪ .‬وال يمكن أن تؤدي االستهالكات الناتجة عن إعادة التقييم إلى تسجيل استهالكات مؤجلة‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقارات المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من عناصر‬
‫األصول الثابتة المادية التي تتضمنها موازنات الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2020‬وموازنات ‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقارات المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من عناصر‬
‫األصول الثابتة المادية التي تتضمنها موازنات الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2020‬وموازنات‬ ‫السنوات الموالية‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫السنوات الموالية‪.‬‬
‫طرح األرباح أو المداخيل المعاد استثمارها في رأس مال المؤسسات المصدرة كليا‬ ‫طرح األرباح أو المداخيل المعاد استثمارها في رأس مال المؤسسات المصدرة كليا‬
‫الفصل ‪ :2‬الموافقة دون تعديل باألغلبية (‪ 8‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:2‬‬
‫‪ (1‬مع مراعاة أحكام الفصلين ‪ 12‬و‪ 12‬مكرر من القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪30‬‬ ‫‪ (1‬مع مراعاة أحكام الفصلين ‪ 12‬و‪ 12‬مكرر من القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪30‬‬
‫ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬ ‫ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪ ،‬تطرح كليا وفي حدود الدخل أو الربح الخاضع للضريبة المداخيل أو األرباح المعاد‬ ‫الشركات‪ ،‬تطرح كليا وفي حدود الدخل أو الربح الخاضع للضريبة المداخيل أو األرباح المعاد‬
‫استثمارها في االكتتاب في رأس المال األصلي أو في الترفيع فيه للمؤسسات المصدرة كليا كما تم‬ ‫استثمارها في االكتتاب في رأس المال األصلي أو في الترفيع فيه للمؤسسات المصدرة كليا كما تم‬
‫تعريفها بالتشريع الجاري به العمل وذلك شريطة احترام الشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 75‬من‬ ‫تعريفها بالتشريع الجاري به العمل وذلك شريطة احترام الشروط المنصوص عليها بالفصل ‪ 75‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬ ‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫ويمنح الطرح المذكور كذلك بالنسبة إلى عمليات االكتتاب في راس مال المؤسسات المذكورة التي‬ ‫ويمنح الطرح المذكور كذلك بالنسبة إلى عمليات االكتتاب في راس مال المؤسسات المذكورة التي‬
‫تتم عن طريق شركات االستثما ر ذات راس مال تنمية والصناديق المشتركة للتوظيف في راس مال‬ ‫تتم عن طريق شركات االستثمار ذات راس مال تنمية والصناديق المشتركة للتوظيف في راس مال‬
‫تنمية وذلك شريطة احترام كل الشروط المستوجبة لذلك والمنصوص عليها بالفصلين ‪ 39‬خامسا‬ ‫تنمية وذلك شريطة احترام كل الشروط المستوجبة لذلك والمنصوص عليها بالفصلين ‪ 39‬خامسا‬
‫و‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات وحسب نفس‬ ‫و‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات وحسب نفس‬
‫الطرق والحدود المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬المذكور‪.‬‬ ‫الطرق والحدود المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬المذكور‪.‬‬
‫وال يمنح االمتياز الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل لعمليات االكتتاب المخصصة القتناء وال يمنح االمتياز الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل لعمليات االكتتاب المخصصة القتناء‬
‫األراضي‪.‬‬ ‫األراضي‪.‬‬
‫‪ )2‬ت طبق أحكام هذا الفصل على عمليات االكتتاب في راس المال األصلي أو في الترفيع فيه ‪ )2‬ت طبق أحكام هذا الفصل على عمليات االكتتاب في راس المال األصلي أو في الترفيع فيه‬
‫للمؤسسات المعنية المنجزة ابتداء من غرة جانفي ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫للمؤسسات المعنية المنجزة ابتداء من غرة جانفي ‪ 2021‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬
‫حث المؤسسات على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬ ‫حث المؤسسات على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬
‫تضاف إلى الفصل ‪ 12‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات تضاف إلى الفصل ‪ 12‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫فقرة ‪ 9‬فيما يلي نصّها‪:‬‬ ‫فقرة ‪ 9‬فيما يلي نصّها‪:‬‬
‫‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير التي تبذلها المؤسسة في إطار اتفاقيات ‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير التي تبذلها المؤسسة في إطار اتفاقيات‬
‫مبرمة مع مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو مع غيرها مبرمة مع مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو مع غيرها‬
‫من المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري بها العمل من المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري بها العمل‬
‫‪35‬‬
‫وذلك شريطة أن ال تقل نسبة مساهمة المؤسسة في المصاريف الجملية للبحث والتطوير موضوع وذلك شريطة أن ال تقل نسبة مساهمة المؤسسة في المصاريف الجملية للبحث والتطوير موضوع‬
‫االتفاقية عن ‪ %10‬ودون أن يتجاوز هذا الطرح االضافي حدا أقصى بــ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪.‬‬ ‫االتفاقية عن ‪ %10‬ودون أن يتجاوز هذا الطرح االضافي حدا أقصى بــ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪.‬‬
‫مزيد تأطير تدخالت شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية وشركات التصرف في الصناديق‬
‫المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية‬
‫الفصل ‪:4‬‬
‫الفصل ‪ُ :4‬رفض باإلجماع (‪ 0‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 8 /‬ضد)‬
‫‪ )1‬يضاف إلى القانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪ 1988‬المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 1988‬المتعلق بشركات االستثمار‬
‫فصل ‪29‬مكررفيما يلي نصه‪:‬‬
‫الفصل ‪ 29‬مكرر–تعاقب كل شركة استثمار ذات رأس مال تنمية تخالف أحكام الفصل ‪ 22‬من هذا‬
‫القانون بخطية قدرها ‪ % 20‬من مبلغ المساهمة في شكل اكتتاب أو اقتناء أسهم عادية أو ذات أولوية‬
‫في الربح دون حق االقتراع أو حصص الشركاء أو شهادات استثمار‪.‬‬
‫وتكون شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية التي تتصرف في موارد خاصة لفائدة الغير من‬
‫مستثمرين حذرين مطالبة‪ ،‬بالتضامن في حدود النصف‪ ،‬مع المستثمرين الحذرين بدفع مبلغ الخطية‪.‬‬
‫‪ )2‬يضاف إلى مجلة مؤسسات التوظيف الجماعي الصادرة بالقانون عدد ‪ 83‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ‬
‫في ‪ 24‬جويلية ‪ 2001‬فصل ‪ 22‬عشرون فيما يلي نصه‪:‬‬
‫الفصل ‪ 22‬عشرون‪ -‬تعاقب كل شركة تصرف في صندوق مشترك للتوظيف في رأس مال تنمية‬
‫تخالف أحكام الفصل ‪ 22‬رابعا من هذه المجلة بخطية قدرها ‪ % 20‬من مبلغ المساهمة في شكل‬
‫اكتتاب أو اقتناء أسهم عادية أو ذات أولوية في الربح دون حق االقتراع أو حصص الشركاء أو‬
‫شهادات استثمار‪.‬‬
‫ويكون متصرفو الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المنتفعة بإجراءات مخففة‬
‫مطالبين بالتضامن في حدود النصف مع المستثمرين الحذرين بدفع مبلغ الخطية‪.‬‬
‫تخفيف العبء الجبائي على المساكن المشيدة من قبل الباعثين العقاريين‬ ‫تخفيف العبء الجبائي على المساكن المشيدة من قبل الباعثين العقاريين‬
‫الفصل ‪ :5‬الموافقة باألغلبية دون تعديل (‪ 8‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:5‬‬
‫‪ )1‬تلغى أحكام الفصل ‪ 23‬مكرر (جديد) من القانون عدد ‪ 17‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 26‬فيفري ‪ )1‬تلغى أحكام الفصل ‪ 23‬مكرر (جديد) من القانون عدد ‪ 17‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 26‬فيفري‬
‫‪36‬‬
‫‪ 1990‬المتعلق بتحوير التشريع الخاص بالبعث العقاري وتع ّوض بما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1990‬المتعلق بتحوير التشريع الخاص بالبعث العقاري وتعوّ ض بما يلي‪:‬‬
‫تسجّ ل عقود النقل األول بمقابل للمساكن المشيدة من قبل الباعثين العقاريين بالمعلوم القار تس ّجل عقود النقل األول بمقابل للمساكن المشيدة من قبل الباعثين العقاريين بالمعلوم القار‬
‫المنصوص عليه بالعدد ‪ 22‬من الفصل ‪ 23‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي شريطة اإلدالء المنصوص عليه بالعدد ‪ 22‬من الفصل ‪ 23‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي شريطة اإلدالء‬
‫بنسخة من محضر انتهاء األشغال ونسخة من شهادة في مطابقة وحسن إنجاز األشغال المنصوص بنسخة م ن محضر انتهاء األشغال ونسخة من شهادة في مطابقة وحسن إنجاز األشغال المنصوص‬
‫عليهما بالفصل ‪ 14‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫عليهما بالفصل ‪ 14‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وفي صورة تغيير صبغة استعمال العقار يصبح الفارق بين المعلوم المدفوع والمعلوم النسبي وفي صورة تغيير صبغة استعمال العقار يصبح الفارق بين المعلوم المدفوع والمعلوم النسبي‬
‫للتسجيل الموظّف على البيوعات العقارية مستوجبا مع إضافة خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتسجيل الموظّف على البيوعات العقارية مستوجبا مع إضافة خطايا التأخير المستوجبة طبقا‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪ )2‬يجري العمل بهذا اإلجراء على العقود المحررة ابتداء من تاريخ غرة أكتوبر ‪.2020‬‬ ‫‪ )2‬يجري العمل بهذا اإلجراء على العقود المحررة ابتداء من تاريخ غرة أكتوبر ‪.2020‬‬
‫إضفاء المرونة على تطبيق إجراءات االعتراض اإلداري لفائدة المعترض لديه‬ ‫إضفاء المرونة على تطبيق إجراءات االعتراض اإلداري لفائدة المعترض لديه‬
‫الفصل ‪ :6‬الموافقة دون تعديل باإلجماع (‪ 8‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:6‬‬
‫تنقح أحكام الفقرة ‪ 8‬من الفصل ‪ 31‬من مجلة المحاسبة العمومية كما يلي‪:‬‬ ‫تنقح أحكام الفقرة ‪ 8‬من الفصل ‪ 31‬من مجلة المحاسبة العمومية كما يلي‪:‬‬
‫وتصبح بطاقة اإللزام دون مفعول إذا قدم المعقول تحت يده تصريحه وسلّم المبالغ موضوع العقلة أو وتصبح بطاقة اإللزام دون مفعول إذا قدم المعقول تحت يده تصريحه وسلّم المبالغ موضوع العقلة أو‬
‫االعتر اض إن وجدت مع مصاريف التتبع إلى المحاسب العمومي في أجل ثالثين يوما من تاريخ االعتراض إن وجدت مع مصاريف التتبع إلى المحاسب العمومي في أجل ثالثين يوما من تاريخ‬
‫تبليغها إليه‪.‬‬ ‫تبليغها إليه‪.‬‬
‫ضبط مبلغ أقصى لخطايا التأخير المتعلقة بالدين العمومي المثقل‬ ‫ضبط مبلغ أقصى لخطايا التأخير المتعلقة بالدين العمومي المثقل‬
‫‪ )1‬تضاف فقرة رابعة بعد الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 72‬مكرر من مجلة المحاسبة العمومية هذا‬ ‫‪ )1‬تضاف فقرة رابعة بعد الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 72‬مكرر من مجلة المحاسبة العمومية هذا‬
‫نصها‪:‬‬ ‫نصها‪:‬‬
‫وال يمكن أن تتجاوز المبالغ الموظفة بعنوان خطايا التأخير أصل الدين‪.‬‬ ‫وال يمكن أن تتجاوز المبالغ الموظفة بعنوان خطايا التأخير أصل الدين‪.‬‬
‫‪ )2‬تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 88‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة خامسة فيما يلي‬ ‫‪ )2‬تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 88‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة خامسة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫نصها‪:‬‬ ‫ال يمكن أن تتجاوز خطية التأخير المنصوص عليها بهذا الفصل مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز خطية التأخير المنصوص عليها بهذا الفصل مبلغ أصل الدين‪.‬‬ ‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية ما يلي‪:‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية ما يلي‪:‬‬ ‫وال يمكن أن تتجاوز هذه الخطية مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على الديون العمومية التي تكون في تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ وال يمكن أن تتجاوز هذه الخطية مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫مثقلة وذلك بصرف النظر عن تاريخ تثقيلها‪.‬‬
‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على الديون العمومية التي تكون في تاريخ دخول هذا القانون حيز‬
‫‪ )5‬ال يمكن أن يؤدي تطبيق هذه األحكام إلى إرجاع مبالغ تم استخالصها بعنوان خطايا التأخير في التنفيذ مثقلة وذلك بصرف النظر عن تاريخ تثقيلها‪.‬‬
‫االستخالص أو إعادة إدراجها المحاسبي قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫‪ )5‬ال يمكن أن يؤدي تطبيق هذه األحكام إلى إرجاع مبالغ تم استخالصها بعنوان خطايا التأخير في‬
‫االستخالص أو إعادة إدراجها المحاسبي قبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫تسوية المخالفات والجنح الديوانيّة موضوع تصاريح ديوانيّة مكتتبة من قبل المؤسسات‬ ‫تسوية المخالفات والجنح الديوانيّة موضوع تصاريح ديوانيّة مكتتبة من قبل المؤسسات‬
‫االقتصاديّة‬ ‫االقتصاديّة‬
‫الفصل ‪ :8‬الموافقة معدال باألغلبية (‪ 9‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:8‬‬
‫‪ )1‬تسوّ ى المخالفات والجنح الديوانية المرفوعة قبل صدور هذا القانون والتي تكون موضوع ‪ )1‬تس ّوى المخالفات والجنح الديوانية المرفوعة قبل صدور هذا القانون والتي تكون موضوع‬
‫تصاريح ديوانيّة مكتتبة من قبل المؤسسات االقتصاديّة‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫تصاريح ديوانيّة مكتتبة من قبل المؤسسات االقتصاديّة‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬دفع المعاليم واألداءات المتف ّ‬
‫صى منها بزيادة نسبة ‪.% 10‬‬ ‫‪ -‬دفع المعاليم واألداءات المتف ّ‬
‫صى منها بزيادة نسبة ‪.% 10‬‬
‫‪ -‬دفع ‪ % 10‬من قيمة البضاعة لدى ال ّديوانة في صورة عدم وجود أداءات ومعاليم متف ّ‬
‫صى منها‪.‬‬ ‫‪ -‬دفع ‪ % 10‬من قيمة البضاعة لدى ال ّديوانة في صورة عدم وجود أداءات ومعاليم متف ّ‬
‫صى منها‪.‬‬
‫‪ )2‬يتعيّن على المؤسّسة الرّ اغبة في التسوية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل إيداع مطلب ‪ )2‬يتعيّن على المؤسّسة ال ّراغبة في التسوية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل إيداع مطلب‬
‫في الغرض لدى اإلدارة العا ّمة للديوانة قبل موفّى ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2020‬مع إمكانية تسديد المبالغ في الغرض لدى اإلدارة العا ّمة للديوانة قبل موفّى ‪ 31‬جويلية ‪ ،2020‬مع إمكانية تسديد المبالغ‬
‫المستحقّة وفقا لروزنامة في الدفع تح ّددها اإلدارة وعلى أقساط ثالثيّة لفترة أقصاها خمس سنوات المستحقّة وفقا لروزنامة في الدفع تح ّددها اإلدارة وعلى أقساط ثالثيّة لفترة أقصاها خمس سنوات‬
‫يدفع القسط األ ّول منها عند إبرام الروزنامة‪.‬‬ ‫يدفع القسط األوّ ل منها عند إبرام الروزنامة‪.‬‬
‫‪ )3‬يمكن للمؤسّسات االقتصاديّة المنخرطة في إجراءات تسوية جارية االنتفاع بهذه التسوية على أال ‪ )3‬يمكن للمؤسّسات االقتصاديّة المنخرطة في إجراءات تسوية جارية االنتفاع بهذه التسوية على أال‬
‫يؤ ّدي ذلك إلى إرجاع مبالغ لفائدتها أو مراجعة اإلدراج المحاسبي للمبالغ المس ّددة باستثناء الحاالت يؤ ّدي ذلك إلى إرجاع مبالغ لفائدتها أو مراجعة اإلدراج المحاسبي للمبالغ المس ّددة باستثناء الحاالت‬
‫التي صدر في شأنها حكم بات‪.‬‬ ‫التي صدر في شأنها حكم بات‪.‬‬
‫إجراءات إلدماج األنشطة والعملة المتأتية من االقتصاد الموازي في الدورة‬ ‫إجراءات إلدماج األنشطة والعملة المتأتية من االقتصاد الموازي في الدورة‬
‫االقتصادية‬ ‫االقتصادية‬
‫تسوية الوضعية الجبائية للمداخيل واألرباح غير المصرح بها‬
‫‪38‬‬
‫الفصل ‪ُ :9‬رفض باإلجماع (‪ 0‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 9 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:9‬‬

‫ينتفع األشخاص الطبيعيون الذين بحوزتهم مبالغ متأتية من مداخيل أو أرباح خاضعة للضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين دون التصريح بها والذين يقومون بإيداع المبالغ المذكورة في أجل أقصاه‬
‫موفى شهر ديسمبر ‪ 2020‬بحساب بنكي أو بريدي‪ ،‬بإبراء ذمتهم من الناحية الجبائية وذلك في حدود‬
‫المبالغ المودعة على أن يتم دفع ضريبة تحررية بنسبة ‪ %10‬من المبالغ المذكورة‪.‬‬
‫ويتم ذلك عن طريق مطلب لالنتفاع بأحكام هذا الفصل يودع للغرض من قبل المعنيين باألمر لدى‬
‫البنك أو الديوان الوطني للبريد‪.‬‬
‫تتولى البنوك والديوان الوطني للبريد المفتوح لديها الحساب البنكي أو البريدي الذي تم فيه إيداع‬
‫المبالغ المذكورة خصم الضريبة المحددة بـ‪ %10‬المنصوص عليها بالفقرة األولى من هذا الفصل‬
‫وتحويلها إلى خزينة الدولة وذلك في أجل ال يتجاوز الخمسة عشر (‪ )15‬يوما األولى من الشهر‬
‫الموالي للشهر الذي تم خالله إيداع المبالغ المنتفعة باإلجراء‪.‬‬
‫ويترتب عن االخالل بالواجب المنصوص عليه بالفقرة الثالثة من هذا الفصل من هذا الفصل تطبيق‬
‫نفس العقوبات الجاري به العمل في مادة خصم الضريبة من المورد‪.‬‬
‫كما يتعين على البنوك والديوان الوطني للبريد مد مصالح األداءات المختصة بكشف حسب نموذج‬
‫تعده اإلدارة يتضمن المعطيات المتعلقة بالمودعين وقيمة المبالغ المودعة ومبلغ الضريبة التحررية‬
‫المخصومة في نفس األجل المحدد بـخمسة عشر (‪ )15‬يوما المذكور أعاله‪ .‬ويترتب عن االخالل‬
‫بهذا الواجب تطبيق العقوبة المنصوص عليها بالفصل ‪ 100‬مكرر من مجلة الحقوق واالجراءات‬
‫الجبائية‪.‬‬
‫وتكون الضريبة المدفوعة طبقا ألحكام هذا الفصل تحررية من كل األداءات والضرائب والمعاليم‬
‫والخطايا المستوجبة طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل على مداخيل أو أرباح المعنيين باألمر‬
‫غير المصرح بها والمحققة إلى غاية تاريخ إيداع المبالغ المذكورة بالحساب البنكي أو البريدي‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام هذا الفصل على المطالبين باألداء الذين تم تبليغهم اثر دخول هذا القانون حيز التنفيذ‬
‫وقبل موفى شهر ديسمبر ‪ 2020‬اعالما مسبقا بمراجعة جبائية معمقة أو طلب إرشادات أو‬
‫توضيحات أو مبررات المنصوص عليه بالفصل ‪ 37‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫كما ال تطبق أحكام هذا الفصل على المبالغ المتأتية من مصدر غير مشروع أو المرتبطة بفعل‬
‫يجرمه القانون األساسي عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪ 2015‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب‬
‫ومنع غسل األموال‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫تسوية مخالفات الصرف‬ ‫تسوية مخالفات الصرف‬

‫الفصل ‪ :10‬الموافقة معدال باإلجماع (‪ 5‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:10‬‬
‫يتّم العفو عن مخالفات الصرف المرتكبة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ من قبل األشخاص يمكن تسوية مخالفات الصرف المرتكبة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ من قبل األشخاص‬
‫الطبعيين المقيمين على معنى تشريع الصرف‪.‬‬ ‫الطبيعيين المقيمين على معنى تشريع الصرف‪.‬‬
‫ال تنسحب أحكام هذا القانون على مخالفات الصرف المرتبطة بأي فعل يجرمه القانون األساسي عدد‬ ‫‪-‬‬ ‫وتتمثل المخالفات موضوع العفو في‪:‬‬
‫‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪ 2015‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب ومنع غسل األموال‪.‬‬
‫‪ -1‬مسك عمالت في شكل أوراق نقدية أجنبية بالبالد التونسية وعدم إيداعها لدى وسيط مقبول‬
‫تتمثل المخالفات موضوع التسوية على معنى هـذا القانون في‪:‬‬ ‫وعدم إحالتها مقابل الدينار كلما اقتضت التراتيب تلك اإلحالة‪.‬‬
‫أ‪ -‬أ‪ .‬عدم التصريح بالمكاسب بالخارج كلما كان التصريح مستوجبا وعدم االمتثال لإلجراءات الناتجة‬ ‫‪ -2‬مسك مكاسب من العمالت بالخارج لم يت ّم التصريح بها‪.‬‬
‫عن ذلك طبقا لقانون عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 1976‬المؤرخ في ‪ 21‬جانفي ‪ 1976‬المتعلق بمراجعة وتدوين‬
‫ويجب أن تكون األموال موضوع العفو المنصوص عليه بهذا الفصل من مصدر مشروع وال ترتبط التشريع الخاص بالصرف والتجارة الخارجية والمنظم للعالقات بين البالد التونسية والبلدان األجنبية‬
‫بأي فعل يجرمه القانون األساسي عدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪ 2015‬المتعلق بمكافحة واألمر عدد ‪ 608‬لسنة ‪ 1977‬المؤرخ في ‪ 27‬جويلية ‪ 1977‬المتعلق بضبط شروط تطبيق القانون‬
‫عدد ‪ 18‬لسنة ‪ 1976‬والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫اإلرهاب ومنع غسل األموال‪.‬‬
‫ب‪ -‬ب‪ .‬عدم إعادة مداخيل ومحاصيل المكاسب المشار إليها بالفقرة "أ" أعاله والمكاسب من العمالت‬
‫إلى البالد التونسية وعدم إحالتها مقابل الدينار كلما اقتضت التراتيب الجاري بها العمل إعادة تلك‬
‫المداخيل والمحاصيل والمكاسب وإحالتها‪.‬‬
‫ت‪ -‬ج‪ .‬مسك عمالت في شكل أوراق نقدية أجنبية بالبالد التونسية وعدم إيداعها لدى وسيط مقبول وعدم‬
‫إحالتها مقابل الدينار كلما اقتضت التراتيب الجاري بها العمل إيداع تلك العمالت وإحالتها‪.‬‬

‫يمنح العفو بعنوان المخالفات المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬من هذا القانون ما لم يقع اتخاذ ضد لالنتفاع بالتسوية المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬من هذا القانون‪ ،‬يتعين على األشخاص المعنيين في‬
‫أجل ال يتجاوز ‪ 30‬سبتمبر ‪:2021‬‬ ‫مرتكبيها أي إجراء إداري أو قضائي تم إشعارهم به قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫‪ - 1‬إيداع تصريح على الشرف لدى وسيط مقبول يحدد طبيعة وقيمة المكاسب المصرح بها‪ ،‬والبلد‬
‫الموجودة فيه ويقر بمقتضاه الشخص الطبيعي بأن العمالت موضوع التسوية متأتية من مصدر‬
‫مشروع طبقا للفصل ‪ 10‬من هـذا القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬إعادة المداخيل والمحاصيل والمكاسب من العمالت المشار إليها بالفقرة "ب" من الفصل ‪ 10‬من‬
‫‪40‬‬
‫هـذا القانون إلى البالد التونسية‪.‬‬

‫‪ -3‬إيداع العمالت المشار إليها بالفقرتين "ب" و "ج " من الفصل ‪ 10‬من هذا القانون بالحسابات‬
‫المشار إليها بالفصل ‪ 12‬من هذا القانون أو إحالتها مقابل الدينار لدى وسيط مقبول‪.‬‬
‫تحدث مساهمة تحررية توظف على االشخاص الطبعيين المقيمين المذكورين بالفصل ‪ 10‬تعفيهم من‬
‫مخالفات الصرف والمخالفات الجبائية الموظفة على االموال التي تمت تسويتها طبقا لهـنا الفصل‪.‬‬
‫‪ -4‬تحتسب نسبة المساهمة التحررية كما يلي ‪:‬‬
‫أ‪15 % -‬من قيمة اقتناء الممتلكات العقارية الموجودة بالخارج ومن قيمة اكتتاب أو اقتناء األصول‬
‫المالية والقيم المنقولة وغيرها من السندات واإليداعات الموجودة بالخارج شريطة تحويل ‪ %25‬من‬
‫مبلغ اإليداعات المذكورة إلى حساب بنكي أو بريدي مفتوح بالبالد التونسية‪.‬‬
‫يمكن دفع مبلغ القيمة بما يقابلها بالدينار عند التصريح على أقساط مدة سنتين على أقصى تقدير‪ .‬طبقا‬
‫لروزنامة تضبط بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫ب‪7 % -‬من المقابل بالدينار لقيمة العمالت التي تم إيداعها بالحسابات المشار إليها بالفصل ‪ 12‬من‬
‫هـذا القانون وذلك بالنسبة للمبالغ المعادة من الخارج المشار إليها بالفقرة "ب" من الفصل ‪ 10‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫تخفض هذه النسبة إلى ‪ % 4‬عند إحالة المبالغ المسترجعة مقابل الدينار‪.‬‬
‫ج‪-‬بالنسبة للمبالغ بالعملة المتأتية من المصادر الداخلية والمشار إليها بالفقرة "ج" من الفصل ‪ 10‬من‬
‫هذا القانون يستوجب إحالة نسبة ال تقل عن ‪ % 20‬من قيمتها مقابل الدينار مع دفع مساهمة تحررية‬
‫بنسبة ‪ %4‬على مقدارها‪ .‬وتستوجب المساهمة التحررية بنسبة ‪ % 7‬على باقي المبالغ التي تم إيداعها‬
‫بالحسابات المشار إليها بالفصل ‪ 12‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويتم استخالص المبالغ المشار إليه آنفا من قبل الوسيط المقبول الـذي تمت عملية فتح الحساب أو‬
‫اإلحالة لديه بناء على تصريح حسب أنموذج تعده اإلدارة للغرض ‪.‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-‬يتولى الوسيط المقبول تحويل المبالغ المخصومة من المورد لفائدة خزينة الدولة في أجل أقصاه‬
‫اليوم الخامس عشر من الشهر الموالي للشهر الذي تمت فيه عملية الخصم‪.‬‬
‫وتطبق في هذه الحالة الواجبات والعقوبات واإلجراءات المعمول بها في مادة الخصم من المورد ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪-‬ينتفع األشخاص المعنيون بهذا الفصل من إبراء الـذمة بعنوان الخطايا المتعلقة بمخالفات الصرف‬
‫ومن دفع الضرائب واألداءات والخطايا المتعلقة بها ومن أي تتبع إداري أو قضائي في مادة الصرف‬
‫موضوع التسوية وذلك في حدود المبالغ التي تمت إحالتها إلى الوسيط المقبول‪.‬‬

‫لالنتفاع بالعفو المنصوص عليه بالفصل ‪ 10‬من هذا القانون يتعين على األشخاص الطبيعيين يمكن للمنتفعين بالتسوية على معنى هذا القانون فتح حسابات بالعمالت أو بالدينار القابل للتحويل‬
‫لدى الوسطاء المقبولين إليداع العمالت المشار إليها بالفصل ‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫المعنيين‪:‬‬
‫‪ .1‬إحالة العمالت المشار إليها بالعددين "‪ "1‬و "‪ "2‬من الفصل ‪ 10‬أعاله مقابل الدينار أو إيداعها‬
‫في" حسابات خاصة بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل" مفتوحة للغرض لدى وسيط مقبول‪،‬‬
‫‪ .2‬إيداع تصريح على الشرف لدى وسيط مقبول يقرّ بمقتضاه الشخص الطبيعي ّ‬
‫بأن العمالت‬
‫موضوع العفو متأتية من مصدر مشروع طبقا للفصل ‪ 10‬من هذا القانون‪ّ .‬‬
‫وأن المعني باألمر ليس‬
‫محلّ أي إجراء إداري أو قضائي وقع إشعاره به قبل تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ طبقا للفصل‬
‫‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ .3‬دفع مبلغ مالي يقدر بـ ‪ %10‬من المقابل بالدينار للعمالت التي تمت إحالتها أو إيداعها في‬
‫الحسابات الخاصة بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل لدى وسيط مقبول‪ ،‬يتم خصمه من المورد من‬
‫قبل الوسيط المقبول الذي تم فتح الحساب الخاص بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل لديه‪.‬‬
‫وتتم عملية الخصم من المصدر بناء على تصريح حسب أنموذج تع ّده إدارة الجباية للغرض‪ ،‬يتضمن‬
‫هوية وعنوان المنتفع بالعفو ورقم بطاقة تعريفه الوطنية أو رقم بطاقة إقامته بالبالد التونسية‪ .‬ويتم‬
‫إيداع التصريح لدى الوسيط المقبول المعني مرفقا بمؤيدات تثبت إحالة العمالت إلى وسيط مقبول أو‬
‫إيداعها في الحسابات الخاصة بالعملة أو بالدينار القابل للتحويل المشار إليها بالعدد ‪ 1‬من الفقرة‬
‫االولى من هذا الفصل وبنسخة من التصريح على الشرف المشار إليه بالعدد ‪ 2‬من نفس الفقرة‪.‬‬
‫ويتولى الوسيط المقبول تحويل المبالغ المخصومة من المورد لفائدة خزينة الدولة في أجل أقصاه‬
‫اليوم العاشر من الشهر الموالي للشهر الذي تمت فيه عملية الخصم‪.‬‬
‫ويحرّ ر هذا المبلغ المنتفعين بالعفو من دفع الضريبة على الدخل وخطايا التأخير المتعلقة بها‬
‫والمستوجبة على المبالغ بالعمالت موضوع العفو ومن أي تتبع إداري أو قضائي الحق في مادة‬
‫الصرف موضوع العفو وفي حدود المبالغ التي تمت إحالتها إلى الوسيط المقبول‪.‬‬
‫ويتم ضبط آجال االنتفاع بالعفو بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫يمكن لألشخاص المعنيين بالعفو استعمال المبالغ المودعة في الحسابات الخاصة بالعملة أو بالدينار ‪ )1‬يمكن لألشخاص المعنيين بالتسوية استعمال المبالغ المودعة بالحسابات المشار إليها بالفصل ‪12‬‬
‫من هذا القانون طبقا للتراتيب الجاري بها العمل‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫القابل للتحويل المشار إليها بالفصل ‪ 12‬أعاله كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الستثمارها بالبالد التونسية‪،‬‬ ‫‪ -‬استثمارها بالبالد التونسية‪،‬‬
‫‪ -‬لتغطية نفقاتهم داخل البالد التونسية‪،‬‬ ‫‪ -‬تغطية نفقاتهم داخل البالد التونسية‪،‬‬
‫‪ -‬تغطية نفقاتهم خارج البالد التونسية ودون تغذية حسابات بالخارج‪ .‬وال يمكن تحويل أكثر من ‪ -‬لتغطية نفقاتهم خارج البالد التونسية‪ ،‬باستثناء تغذية حسابات بالعملة بالخارج‪.‬‬
‫‪ %30‬من المبالغ المودعة بالحسابات المذكورة إلى الخارج إالّ بعد انقضاء سنة من تاريخ ايداعها‪.‬‬
‫تتولى لجنة التحاليل المالية القيام بالتحريات التي تراها ضرورية فيما يتعلق بعمليات التسوية المشار‬
‫إليها بالفصول ‪ 10‬و‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 13‬من هذا القانون وفقا للتشريع الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫ويضبط البنك المركزي التونسي بمنشور شروط فتح وتسيير هذه الحسابات‪.‬‬
‫‪ )2‬يمكن لألشخاص الطبيعيين المقيمين فتح حساب بالعملة األجنبية أو بالدينار القابل للتحويل‬
‫شريطة ان يقع تمويله من مصادر مشروعة ودون تأثير على احتياطي البنك المركزي من العملة‬
‫األجنبية‪.‬‬
‫ويضبط البنك المركزي التونسي بمنشور شروط فتح وتسيير هذه الحسابات‪.‬‬
‫تأهيل مصالح الجباية إلسناد معرفات جبائية‬ ‫تأهيل مصالح الجباية إلسناد معرفات جبائية‬
‫رأسا لألشخاص المخلين بواجب التصريح في الوجود‬ ‫رأسا لألشخاص المخلين بواجب التصريح في الوجود‬
‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 89‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 89‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬
‫وتتولى مصالح الجباية في هذه الحالة إسناد المخالف رأسا معرّ فا جبائيا يكون ملزما للمعني باألمر وتتولى مصالح الجباية في هذه الحالة إسناد المخالف رأسا معرّ فا جبائيا يكون ملزما للمعني باألمر‬
‫من تاريخ تبليغه مقرر اإلسناد وذلك بصرف النظر عن إجراءات الطعن المتبعة في شأنه والتي من تاريخ تبليغه مقرر اإلسناد وذلك بصرف النظر عن إجراءات الطعن المتبعة في شأنه والتي‬
‫يجب أن تتم‪:‬‬ ‫يجب أن تتم‪:‬‬
‫‪ -‬في إطار االعتراض على محضر معاينة المخالفة إذا تعلق الطعن بمشروعية المخالفة‪،‬‬ ‫‪ -‬في إطار االعتراض على محضر معاينة المخالفة إذا تعلق الطعن بمشروعية المخالفة‪،‬‬
‫‪ -‬وطبقا إلجراءات االعتراض على قرارات التوظيف اإلجباري في صورة االعتراض على النظام ‪ -‬وطبقا إلجراءات االعتراض على قرارات التوظيف اإلجباري في صورة االعتراض على النظام‬
‫‪43‬‬
‫الجبائي المسند للمعني باألمر بموجب المعرف الجبائي‪.‬‬ ‫الجبائي المسند للمعني باألمر بموجب المعرف الجبائي‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على المخالفات المتعلقة بعدم التصريح في الوجود التي تمت معاينتها ‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على المخالفات المتعلقة بعدم التصريح في الوجود التي تمت معاينتها‬
‫ابتداء من تاريخ دخول أحكام هذا القانون حيز التطبيق‪.‬‬ ‫ابتداء من تاريخ دخول أحكام هذا القانون حيز التطبيق‪.‬‬
‫إجراءات لمقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية‬ ‫إجراءات لمقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية‬
‫إحداث صنف جديد من المراجعة الجبائية يسمى" المراجعة المحدودة "‬
‫يضاف إلى الباب الثاني من العنوان األول من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية قسم ثان مكرر‬
‫فيما يلي نصه‪:‬‬
‫القسم الثاني مكرر‪-‬المراجعة المحدودة‬
‫الفصل ‪ 41‬مكرر‬
‫تشمل المراجعة المحدودة الوضعية الجبائية للمطالب باألداء بعنوان فترة ال تتجاوز السنة ولم يشملها‬
‫التقادم‪ .‬ويمكن أن تتعلق هذه المراجعة بجزء من األداءات المستوجبة بعنوان تلك الفترة أو ببعض‬
‫العمليات أو المعطيات المتعلقة بتوظيف تلك األداءات‪ .‬وتستثنى أسعار التحويل من ميدان تطبيق‬
‫المراجعة المحدودة‪.‬‬
‫تخضع المراجعة المحدودة لجميع القواعد واإلجراءات المتعلقة بالمراجعة المعمقة للوضعية الجبائية‬
‫ما لم تتعارض مع األحكام الخاصة بها‪.‬‬
‫يجب أن ينصّ اإلعالم المسبق بالمراجعة المحدودة صراحة على نوعها وعند االقتضاء على‬
‫العمليات أو المعطيات المعنية بالمراجعة وذلك عالوة على البيانات المنصوص عليها بالفصل ‪39‬‬
‫من هذه المجلة‪.‬‬
‫ويجب ّأال يقلّ تاريخ البدء الفعلي في المراجعة المحدودة عن خمسة عشر يوما من تاريخ تبليغ‬
‫اإلعالم المسبق المتعلق بها‪ .‬غير أنه يمكن لمصالح الجباية إرجاء بدء المراجعة المحدودة لم ّدة‬
‫أقصاها سبعة أيام بمبادرة منها أو بناء على طلب كتابي من المطالب باألداء‪.‬‬
‫في صورة عدم تقديم المحاسبة ألعوان مصالح الجباية المؤهلين إلجراء عملية المراجعة المحدودة‬
‫في التاريخ المحدد للبدء الفعلي فيها يتم التنبيه على المطالب باألداء بالطرق المنصوص عليها‬
‫‪44‬‬
‫بالفصل ‪ 10‬أو بالفصل ‪ 10‬مكرر من هذه المجلة لتقديمها في أجل أقصاه سبعة أيام من تاريخ تبليغ‬
‫التنبيه‪.‬‬
‫ال يمكن إجراء المراجعة المحدودة أكثر من مرة في السنة إال بطلب من المطالب باألداء‪.‬‬
‫ال تحول المراجعة المحدودة دون إجراء مراجعة جبائية معمقة بالنسبة إلى نفس األداءات ونفس‬
‫الفترة التي شملتها‪.‬‬
‫الفصل ‪ 41‬ثالثا‬
‫تخضع المراجعة المحدودة لآلجال الخاصة اآلتي ذكرها‪:‬‬
‫أ‪ .‬ثالثون يوما بالنسبة إلى المدة الفعلية القصوى لعملية المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 40‬من‬
‫هذه المجلة وذلك إذا تمت المراجعة المحدودة على أساس محاسبة مطابقة للتشريع الجبائي وستون‬
‫يوما في الحاالت األخرى‪.‬‬
‫وال تؤخذ بعين االعتبار الحتساب هذه المدة‪:‬‬
‫‪ -‬فترة التأخير في تقديم المحاسبة بعد التنبيه على المعني باألمر المنصوص عليه بالفصل ‪ 41‬مكرر‬
‫من هذه المجلة‪،‬‬
‫‪ -‬وفترة التأخير في اإلجابة كتابيا على طلبات مصالح الجباية إلرشادات أو توضيحات أو مبررات‬
‫تتعلق بعملية المراجعة المحدودة‪،‬‬
‫‪ -‬وفترات توقف المراجعة المحدودة ألسباب خارجة عن إرادة المطالب باألداء أو بطلب من هذا‬
‫األخير أو بمبادرة من مصالح الجباية والتي تمت في شأنها مكاتبات على أالّ تتجاوز المدة الجملية‬
‫لتوقف المراجعة المحدودة خمسة عشر يوما عند توقفها بطلب من المطالب باألداء أو بمبادرة من‬
‫مصالح الجباية‪.‬‬
‫ب‪ .‬سبعة أيّام بالنسبة إلى أجل اإلجابة على طلبات مصالح الجباية إلرشادات أو توضيحات أو‬
‫مبررات تتعلق بعملية المراجعة الجبائية المنصوص عليه بالفصل ‪ 41‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫ج‪ .‬عشرة أيّام بالنسبة إلى األجل المتعلق برد المطالب باألداء كتابيا على نتائج المراجعة الجبائية‬
‫والمنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫د‪ .‬عشرة أيّام بالنسبة إلى األجل المتعلق بر ّد مصالح الجباية كتابيا على اعتراض المطالب باألداء‬
‫على نتائج المراجعة الجبائية والمنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫ه‪ .‬سبعة أيّام بالنسبة إلى األجل المح ّدد للمطالب باألداء إلبداء مالحظاته واعتراضاته وتحفظاته‬
‫كتابيا حول ر ّد مصالح الجباية على اعتراضاته على نتائج المراجعة الجبائية والمنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 44‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫و‪ .‬سبعة أيّام بالنسبة إلى األجل المحدد للمطالب باألداء لالعتراض على اإلعالم بتعديل مصالح‬
‫الجباية لنتائج المراجعة الجبائية على ضوء رأي لجنة المصالحة المنصوص عليه بالفصل ‪ 124‬من‬
‫هذه المجلة‪.‬‬
‫ز‪ .‬اثنا عشر شهرا بالنسبة إلى األجل األقصى المحدد لتبليغ قرار التوظيف اإلجباري إلى المطالب‬
‫باألداء والمنصوص عليه بالفصل ‪ 51‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫وال تطبق بالنسبة إلى المراجعة المحدودة أحكام الفقرة السادسة من الفصل ‪ 40‬من هذه المجلة‬
‫المتعلقة بالتمديد في مدة المراجعة المعمقة لغرض الحصول على المعلومات من السلط المختصة‬
‫للدول المرتبطة مع تونس باتفاقيات تتعلق بتبادل المعلومات والمساعدة اإلدارية في المادة الجبائية‪.‬‬

‫‪ )1‬تضاف إثر عبارة "بمراجعة جبائية معمقة" الواردة بالفقرة الرابعة من الفصل ‪ 3‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة "أو بمراجعة محدودة"‪.‬‬
‫‪ )2‬يضاف إلى الفقرة الثانية من الفصل ‪ 8‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪ " :‬أو‬
‫للمراجعة المحدودة المنصوص عليها بالفصل ‪ 41‬مكرر من نفس هذه المجلة"‪.‬‬
‫‪ )3‬تعوض عبارة " المراجعة الجبائية األولية أو المعمقة " أو ما يعادل هذه العبارة أينما وردت‬
‫بمجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة " المراجعة الجبائية األولية أو المعمقة أو المراجعة‬
‫المحدودة" وذلك مع مراعاة مقتضيات وضع اللغة‪.‬‬
‫‪ )4‬تضاف عبارة " بالمراجعة المحدودة أو " إثر عبارة " بتبليغ اإلعالم المسبق " الواردة بالفقرة‬
‫األولى من الفصل ‪ 27‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وإثر عبارة " بتبليغ اإلعالم " الواردة‬
‫بالفقرة الثانية من نفس الفصل‪.‬‬
‫‪ )5‬تضاف إثر عبارة " بالفصل ‪ 38‬من هذه المجلة" الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 31‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة " أو بالمراجعة المحدودة المنصوص عليها بالفصل ‪ 41‬مكرر‬
‫من نفس هذه المجلة"‪.‬‬
‫‪ )6‬تعوض عبارة 'للمطالب باألداء" الواردة بالفصل ‪ 36‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫‪46‬‬
‫بعبارة " أو مراجعة محدودة "‪.‬‬

‫‪ )7‬تضاف إلى الفقرة السادسة من الفصل ‪ 37‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة " أو‬
‫بالمراجعة المحدودة" وتلغى أحكام الفقرة السابعة منه‪.‬‬
‫‪ )8‬تعوض عبارة " في أجل ثالثين يوما من تاريخ تبليغ اإلعالم" الواردة بالمطة األخيرة من الفقرة‬
‫الثانية من الفصل ‪ 43‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بما يلي‪ " :‬في األجل المحدد حسب‬
‫الحالة بخمسة وأربعين يوما من تاريخ تبليغ االعالم بنتائج المراجعة بالنسبة إلى المراجعة الجبائية‬
‫األولية أو المراجعة الجبائية المعمقة وبعشرة أيام من نفس التاريخ بالنسبة إلى المراجعة المحدودة"‪.‬‬
‫‪ )9‬تعوض عبارة" طبقا ألحكام الفصلين ‪ 44‬و‪ 44‬مكرر من هذه المجلة" الواردة بالفقرة األولى من‬
‫الفصل ‪ 47‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة "في اآلجال المحددة لذلك بمقتضى أحكام‬
‫هذه المجلة"‪.‬‬
‫‪ )10‬تعوض عبارة "في أجل ‪ 30‬يوما من تاريخ" الواردة بالفقرة الثالثة من الفصل ‪ 47‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة "في األجل المحدد لذلك بهذه المجلة بعد"‪.‬‬
‫‪ )11‬تضاف عبارة " أو المراجعة المحدودة" إثر عبارة "المراجعة المعمقة للوضعية الجبائية"‬
‫الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 48‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وإثر عبارة " المراجعة‬
‫المعمقة" الواردة بالمطة الخامسة من الفقرة الثانية من الفصل ‪ 50‬من نفس هذه المجلة‪.‬‬
‫‪ )12‬تعوض عبارة " اإلجراءات الواردة بالفصلين ‪ 43‬و‪ " 44‬الواردة بالفصل ‪ 49‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة " اإلجراءات المنصوص عليها بالفصول ‪ 41‬ثالثا و‪ 43‬و‪44‬‬
‫و‪ 44‬مكرر وبالفصل ‪ 122‬والفصول الموالية المتعلقة بلجان المصالحة"‪.‬‬
‫‪ )13‬تعوّ ض عبارة " مراجعة معمقة " الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 80‬رابعا من مجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية بعبارة " مراجعة أولية أو مراجعة مع ّمقة أو محدودة"‪.‬‬
‫‪ )14‬تضاف إثر عبارة " مراجعة جبائية معمقة " الواردة بالفقرة الرابعة من الفصل ‪ 82‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة "أو مراجعة محدودة"‪.‬‬
‫‪ )15‬تعوض عبارة "بالفصلين ‪ 44‬و‪ 44‬مكرر" الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 122‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة " بالفصول ‪ 41‬ثالثا و‪ 44‬و‪ 44‬مكرر "‪ .‬كما تضاف إثر عبارة‬
‫"األجل المحدد" الواردة بالفقرة األولى من نفس الفصل عبارة "بالفصل ‪ 41‬ثالثا أو"‪.‬‬
‫‪ )16‬تع ّوض عبارة "بالفصل ‪ "38‬الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 123‬من مجلة الحقوق‬
‫‪47‬‬
‫واإلجراءات الجبائية بعبارة "حسب الحالة بالفصل ‪ 38‬أو بالفصل ‪ 41‬مكرر"‪.‬‬
‫تأهيل مصالح الجباية إلعادة المراجعة الجبائية المعمقة للتدقيق في جودتها‬

‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 38‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬
‫أو بتكليف خاص من المدير العام لألداءات لغرض التدقيق في جودة مراجعة معمقة سابقة‪ .‬وال يمكن‬
‫في هذه الحالة األخيرة ألي موظف شارك في اإلجراءات المتعلقة بمراجعة معمقة سابقة تتعلق بنفس‬
‫األداءات ونفس الفترة المشاركة في إجراءات إعادة المراجعة المعمقة‪.‬‬
‫‪ )2‬يجري العمل بأحكام الفقرة السابقة من هذا الفصل ابتداء من غرة جانفي ‪ 2021‬ويمكن أن تشمل‬
‫عمليات إعادة المراجعة كل عمليات المراجعة المعمقة المنجزة ابتداء من هذا التاريخ أو قبله وذلك‬
‫في حدود آجال التقادم‪.‬‬
‫التقليص من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬أشهر في المدة القصوى للمراجعة الجبائية المعمقة على أساس محاسبة‬ ‫التقليص من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬أشهر في المدة القصوى للمراجعة الجبائية المعمقة على أساس محاسبة‬
‫‪ )1‬تعوض عبارة "ستة أشهر" الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 40‬من مجلة الحقوق واإلجراءات ‪ )1‬تعوض عبارة "ستة أشهر" الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 40‬من مجلة الحقوق واإلجراءات‬
‫الجبائية بعبارة "أربعة أشهر"‪.‬‬ ‫الجبائية بعبارة "أربعة أشهر"‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبق الم ّدة القصوى للمراجعة الجبائية المعمقة المحددة طبقا ألحكام الفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل على ‪ )2‬تطبق الم ّدة القصوى للمراجعة الجبائية المعمقة المحددة طبقا ألحكام الفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل على‬
‫عمليات المراجعة المعمقة التي يتم البدء الفعلي فيها ابتداء من تاريخ دخول أحكام هذا القانون حيز عمليات المراجعة المعمقة التي يتم البدء الفعلي فيها ابتداء من تاريخ دخول أحكام هذا القانون حيز‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫التنفيذ‪.‬‬
‫مراجعة نسبة المعلوم مقابل إسداء خدمة إجراء التسجيل وطرق احتسابه‬ ‫مراجعة نسبة المعلوم مقابل إسداء خدمة إجراء التسجيل وطرق احتسابه‬
‫الفصـل ‪ :19‬الموافقة معدال باألغلبية (‪ 5‬مع ‪ 2 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصـل ‪:19‬‬
‫‪ )1‬تنقّح أحكام الفقرتين األولى والثانية من الفصل ‪ 46‬من القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المتعلق ‪ )1‬تنقّح أحكام الفقرتين األولى والثانية من الفصل ‪ 46‬من القانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2012‬المتعلق‬
‫بقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬كما يلي‪:‬‬ ‫بقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 16‬ماي ‪ 2012‬كما يلي‪:‬‬
‫يحدث معلوم يستوجب على العقود والكتابات المتض ّمنة لنقل بمقابل أو دون مقابل لملكية أو لحق يحدث معلوم يستوجب على العقود والكتابات المتض ّمنة لنقل بمقابل أو دون مقابل لملكية أو لحق‬
‫انتفاع أو لملكية رقبة أمالك عقارية أو لحق ارتفاق والمقدمة إلجراء التسجيل بعد انتهاء أجل التقادم‪ .‬انتفاع أو لملكية رقبة أمالك عقارية أو لحق ارتفاق والمقدمة إلجراء التسجيل بعد انتهاء أجل التقادم‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫ّ‬
‫ويوظف المعلوم بنسبة ‪ % 6‬من قيمة العقار موضوع عملية النقل محيّنة بالترفيع فيها بـنسبة ‪%5‬‬ ‫ويوظّف المعلوم بنسبة ‪ % 6‬من قيمة العقار موضوع عملية النقل محيّنة بالترفيع فيها بـنسبة ‪%10‬‬
‫عن كل سنة أو جزء من السنة من الفترة الممتدة من تاريخ عملية النقل إلى تاريخ تقديم العقد أو عن كل سنة أو جزء من السنة من الفترة الممتدة من تاريخ عملية النقل إلى تاريخ تقديم العقد أو‬
‫التصريح إلجراء التسجيل‪ ،‬على أن ال يقل مقدار االستخالص األدنى بعنوان هذا المعلوم عن المعلوم التصريح إلجراء التسجيل‪ ،‬على أال يقل مقدار االستخالص األدنى بعنوان هذا المعلوم عن المعلوم‬
‫القار المنصوص عليه بالعدد ‪ 23‬من الفصل ‪ 23‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي‪.‬‬ ‫القار المنصوص عليه بالعدد ‪ 23‬من الفصل ‪ 23‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقود والكتابات والتصاريح المقدمة إلجراء التسجيل ابتداء من ‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقود والكتابات والتصاريح التي تبرم بعد دخول هذا القانون حيز‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫غرة أكتوبر ‪.2020‬‬
‫ّ‬
‫حث المطالبين باألداء على المبادرة بتسجيل عقودهم وكتاباتهم وتصاريحهم‬ ‫ّ‬
‫حث المطالبين باألداء على المبادرة بتسجيل عقودهم وكتاباتهم وتصاريحهم‬
‫الخاضعة وجوبا لإلجراء‬ ‫الخاضعة وجوبا لإلجراء‬
‫الفصـل ‪ :20‬الموافقة معدال باألغلبية (‪ 7‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصـل ‪:20‬‬
‫‪ )1‬تضاف إلى الفصل ‪ 16‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي فقرتان ‪ IV‬و‪ V‬فيما يلي ‪ )1‬تضاف إلى الفصل ‪ 16‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي فقرتان ‪ IV‬و‪ V‬فيما يلي‬
‫نصهما‪:‬‬ ‫نصهما‪:‬‬
‫‪ .IV‬في صورة تقديم العقود والكتابات والنقل الخاضعة لتعريفة معاليم التسجيل النسبية أو التصاعدية‬ ‫‪ .IV‬في صورة تقديم العقود والكتابات والنقل الخاضعة لتعريفة معاليم التسجيل النسبية أو التصاعدية‬
‫مضي سنة كاملة من‬
‫ّ‬ ‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 20‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي بعد‬ ‫مضي سنة كاملة من‬
‫ّ‬ ‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 20‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي بعد‬
‫فإن المعاليم النسبية أو التصاعدية المستوجبة تحتسب على‬‫انتهاء األجل األقصى المحدد لتسجيلها‪ّ ،‬‬ ‫فإن المعاليم النسبية أو التصاعدية المستوجبة تحتسب على‬‫انتهاء األجل األقصى المحدد لتسجيلها‪ّ ،‬‬
‫قيمة محيّنة ألسسها بالترفيع فيها بـنسبة ‪ %5‬عن كل سنة أو جزء من السنة من فترة التأخير على‬ ‫قيمة محيّنة ألسسها بالترفيع فيها بـنسبة ‪ %10‬عن كل سنة أو جزء من السنة من فترة التأخير على‬
‫معنى الفصل ‪ 87‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وذلك دون المساس بخطايا التأخير‬ ‫معنى الفصل ‪ 87‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وذلك دون المساس بخطايا التأخير‬
‫المستوجبة‪.‬‬ ‫المستوجبة‪.‬‬
‫‪ .V‬تطبّق تعريفة معاليم التسجيل القارة الجاري بها العمل في تاريخ تقديم العقد أو الكتب أو التصريح ‪ .V‬تطبّق تعريفة معاليم التسجيل القارة الجاري بها العمل في تاريخ تقديم العقد أو الكتب أو التصريح‬
‫إلجراء التسجيل بصرف النظر عن تاريخ العقد أو الكتب أو عملية النقل‪.‬‬ ‫إلجراء التسجيل بصرف النظر عن تاريخ العقد أو الكتب أو عملية النقل‪.‬‬
‫ويضاعف مقدار معلوم التسجيل القار المستوجب مرّة واحدة في صورة تقديم العقد أو الكتب أو ويضاعف مقدار معلوم التسجيل القار المستوجب مرّة واحدة في صورة تقديم العقد أو الكتب أو‬
‫مضي سنة كاملة من انتهاء األجل األقصى المحدد للتسجيل وذلك التصريح إلجراء التسجيل بعد مض ّي سنة كاملة من انتهاء األجل األقصى المحدد للتسجيل وذلك‬
‫ّ‬ ‫التصريح إلجراء التسجيل بعد‬
‫دون المساس بخطايا التأخير المستوجبة وبصرف النظر عن آجال التقادم‪.‬‬ ‫دون المساس بخطايا التأخير المستوجبة وبصرف النظر عن آجال التقادم‪.‬‬
‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقود والكتابات والتصاريح المقدمة إلجراء التسجيل ابتداء من ‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على العقود والكتابات والتصاريح التي تبرم بعد دخول هذا القانون حيز‬
‫‪49‬‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫غرة أكتوبر ‪.2020‬‬
‫اعتماد منصة الكترونية إلعداد شهائد الخصم من المورد‬ ‫اعتماد منصة الكترونية إلعداد شهائد الخصم من المورد‬
‫‪ )1‬يضاف بعد الفقرة الثانية من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 55‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص ‪ )1‬يضاف بعد الفقرة الثانية من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 55‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات وبعد الفقرة األولى من الفقرة ‪ II‬من نفس الفصل ما يلي‪:‬‬ ‫الطبيعيين والضريبة على الشركات وبعد الفقرة األولى من الفقرة ‪ II‬من نفس الفصل ما يلي‪:‬‬
‫ويتم اعداد الشهادة المذكورة أعاله عبر منصة الكترونية تضعها وزارة المالية للغرض‪ .‬ويضبط ويتم اعداد الشهادة المذكورة أعاله عبر منصة الكترونية تضعها وزارة المالية للغرض‪ .‬ويضبط‬
‫ميدان تطبيق هذا االجراء والطرق العملية له وآجال تطبيقه بمقتضى قرار من وزير المالية‪.‬‬ ‫ميدان تطبيق هذا االجراء والطرق العملية له وآجال تطبيقه بمقتضى قرار من وزير المالية‪.‬‬
‫‪ )2‬تضاف بعد الفقرة األولى من الفصل ‪ 105‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة فيما يلي ‪ )2‬تضاف بعد الفقرة األولى من الفصل ‪ 105‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة فيما يلي‬
‫نصها‪:‬‬ ‫نصها‪:‬‬
‫ويعاقب كل شخص قام بتسليم شهادة في مبلغ أداء مخصوم من المورد دون مراعاة واجب إعدادها ويعاقب كل شخص قام بتسليم شهادة في مبلغ أداء مخصوم من المورد دون مراعاة واجب إعدادها‬
‫عبر المنصة اإللكترونية التي وضعتها وزارة المالية للغرض المنصوص عليه بالفصل ‪ 55‬من مجلة عب ر المنصة اإللكترونية التي وضعتها وزارة المالية للغرض المنصوص عليه بالفصل ‪ 55‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات بخطية تساوي ‪ %50‬من مبلغ الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات بخطية تساوي ‪ %30‬من مبلغ‬
‫األداء المخصوم من المورد دون أن يق ّل مبلغ الخطية عن ‪ 50‬دينارا عن كل شهادة‪.‬‬ ‫األداء المخصوم من المورد دون أن يقلّ مبلغ الخطية عن ‪ 50‬دينارا عن كل شهادة‪.‬‬
‫إجراءات لمزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬ ‫إجراءات لمزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬
‫مزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬ ‫مزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬
‫الفصل ‪ :22‬الموافقة معدال باألغلبية (‪ 7‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 1 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:22‬‬
‫‪ )7‬يخفض مبلغ ‪ 5000‬دينار الوارد بكل من العدد ‪ 11‬من الفصل ‪ 14‬والعدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من ‪ )1‬يخفض مبلغ ‪ 5000‬دينار الوارد بكل من العدد ‪ 11‬من الفصل ‪ 14‬والعدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات والفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪ 10‬مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات والفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪10‬‬
‫من مجلة األداء على القيمة المضافة إلى ‪ 3000‬دينار‪.‬‬ ‫من مجلة األداء على القيمة المضافة إلى ‪ 3000‬دينار‪.‬‬
‫‪ )8‬تع ّوض عبارة " ‪ 5000‬دينار" أينما وردت بالفصل ‪ 45‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرّخ ‪ )2‬تع ّوض عبارة " ‪ 5000‬دينار" أينما وردت بالفصل ‪ 45‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرّخ‬
‫في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلّق بقانون الماليّة لسنة ‪ 2019‬بعبارة " ‪ 3000‬دينار" مع مراعاة في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلّق بقانون الماليّة لسنة ‪ 2019‬بعبارة " ‪ 3000‬دينار" مع مراعاة‬
‫االختالفات في العبارة‪.‬‬ ‫االختالفات في العبارة‪.‬‬
‫‪ )9‬تضاف بعد الفقرة الفرعية الثانية من الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 45‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ )3 2018‬تضاف بعد الفقرة الفرعية الثانية من الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 45‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪2018‬‬
‫‪50‬‬
‫المؤرّخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلّق بقانون الماليّة لسنة ‪ 2019‬فقرة فرعية ثالثة فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫المؤرّخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلّق بقانون الماليّة لسنة ‪ 2019‬فقرة فرعية ثالثة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫ويستوجب إسداء الخدمات اإلدارية بعنوان عقود التفويت في العقارات ووسائل النقل واألصول ويستوجب القيام بعمليات التسجيل بعنوان عقود التفويت في العقارات ووسائل النقل واألصول‬
‫التجارية المنصوص عليها بالفقرتين الفرعيتين األولى والثانية من هذه الفقرة إرفاق العقد بنسخة من التجارية المنصوص عليها بالفقرتين الفرعيتين األولى والثانية من هذه الفقرة إرفاق العقد بنسخة من‬
‫إشعار تنزيل الثمن في حساب بنكي أو بريدي‪.‬‬ ‫إشعار تنزيل الثمن في حساب بنكي أو بريدي‪.‬‬
‫‪ )4‬يضاف إلى مجلة المحاسبة العمومية فصل ‪ 76‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫يضاف إلى مجلة المحاسبة العمومية فصل ‪ 76‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬ ‫‪)10‬‬
‫الفصل ‪ 76‬مكرر‪ :‬يوظف لفائدة خزينة الدولة معلوم بنسبة ‪ % 5‬على كل مبلغ يتم دفعه نقدا لدى الفصل ‪ 76‬مكرر‪ :‬يوظف لفائدة خزينة الدولة معلوم بنسبة ‪ % 5‬على كل مبلغ يتم دفعه نقدا لدى‬
‫المحاسبين العموميين تفوق قيمته ‪ 5000‬دينار‪.‬‬ ‫المحاسبين العموميين تفوق قيمته ‪ 3000‬دينار‪.‬‬
‫تلغى أحكام الفصل ‪ 44‬من القانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر ‪ )5 2014‬تلغى أحكام الفصل ‪ 44‬من القانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر ‪ 2014‬المتعلق‬ ‫‪)11‬‬
‫بقانون المالية لسنة ‪.2015‬‬ ‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ )6‬تضاف إلى الفصل ‪ 78‬من مجلة المحاسبة العمومية فقرة ثانية فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫تضاف إلى الفصل ‪ 78‬من مجلة المحاسبة العمومية فقرة ثانية فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫‪)12‬‬
‫ويحجر على المحاسبين العموميين تسليم منتوجات االختصاص إذا لم يقع دفع ثمنها بوسيلة دفع بنكية ويحجر على المحاسبين العموميين تسليم منتوجات االختصاص إذا لم يقع دفع ثمنها بوسيلة دفع بنكية‬
‫أو بريدية أو بوسيلة دفع الكتروني‪.‬‬ ‫أو بريدية أو بوسيلة دفع الكتروني‪.‬‬
‫وإذا كان الخالص بواسطة الشيك فانه يجب أن يكون معتمدا من البنك المسحوب عليه‪.‬‬ ‫وإذا كان الخالص بواسطة الشيك فانه يجب أن يكون معتمدا من البنك المسحوب عليه‪.‬‬
‫إلزام البنوك والديوان الوطني للبريد بالتصريح لمصالح الجباية بكل عمليات القبض والصرف‬
‫وخالص الشيكات المنجزة نقدا‬
‫الفصل ‪:23‬‬
‫الفصل ‪ُ :23‬رفض باألغلبية (‪ 0‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 7 /‬ضد)‬
‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 17‬من مجلة الحقوق واإلجراءات ما يلي‪:‬‬
‫وكذلك كشف حسب نموذج تعده اإلدارة في العمليات التي أنجزتها خالل نفس الثالثية والمتعلقة‬
‫بعمليات القبض والصرف المنجزة نقدا والتي يفوق مبلغها ‪ 10.000‬دينار وبخالص شيكات دون‬
‫تنزيلها بحساب بنكي أو بريدي‪.‬‬
‫‪ )2‬يجري العمل بأحكام هذا الفصل ابتداء من غرة جانفي ‪.2021‬‬
‫المسطرة بالنسبة للشيكات التي يفوق مبلغها ‪ 3000‬دينار‬

‫ّ‬ ‫فرض استعمال الشيكات‬
‫‪51‬‬
‫بصرف النظر عن أحكام الفصلين ‪ 383‬و‪ 384‬من المجلة التجارية‪ ،‬ال يمكن للمسحوب عليه أن‬
‫يدفع الشيك المحتوي على تسطير عام والذي يتجاوز مبلغ ثالثة آالف دينار ّإال لبنك أو مكتب بريد‬
‫أو ألحد حرفاء المسحوب عليه‪.‬‬
‫منح التونسيين بالخارج امتياز التسجيل بالمعلوم القار القتناءاتهم بالعملة األجنبية للعقارات المعدة منح التونسيين بالخارج امتياز التسجيل بالمعلوم القار القتناءاتهم بالعملة األجنبية للعقارات المعدة‬
‫لممارسة نشاط اقتصادي ولألراضي‬ ‫لممارسة نشاط اقتصادي ولألراضي‬
‫تلغى أحكام العدد ‪ 12‬سابعا من الفصل ‪ 23‬من مجلّة معاليم التسجيل والطابع الجبائي وتع ّوض بما تلغى أحكام العدد ‪ 12‬سابعا من الفصل ‪ 23‬من مجلّة معاليم التسجيل والطابع الجبائي وتعوّ ض بما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫يلي‪:‬‬
‫مبلغ المعلوم بال ّدينار‬ ‫نوع العقود والنقل‬ ‫مبلغ المعلوم بال ّدينار‬ ‫نوع العقود والنقل‬
‫‪ 12‬سابعا (جديد)‪ :‬االقتناءات بمقابل للمساكن من قبل‬ ‫‪ 12‬سابعا (جديد)‪ :‬االقتناءات بمقابل للمساكن من قبل‬
‫األشخاص غير المقيمين على معنى التشريع المتعلّق‬ ‫األشخاص غير المقيمين على معنى التشريع المتعلّق‬
‫بالصرف وكذلك االقتناءات بمقابل من قبل التونسيين‬ ‫بالصرف وكذلك االقتناءات بمقابل من قبل التونسيين‬
‫بالخارج غير المقيمين على معنى التشريع المتعلق ‪ 25‬عن ك ّل صفحة‬ ‫بالخارج غير المقيمين على معنى التشريع المتعلق ‪ 25‬عن ك ّل صفحة‬
‫بالصرف للعقارات المعدة لممارسة نشاط اقتصادي‬ ‫بالصرف للعقارات المعدة لممارسة نشاط اقتصادي‬
‫ولألراضي وذلك عند دفع ثمنها بالبالد التونسية بعملة‬ ‫ولألراضي وذلك عند دفع ثمنها بالبالد التونسية بعملة‬
‫أجنبية قابلة للتحويل‪.‬‬ ‫أجنبية قابلة للتحويل‪.‬‬
‫مراجعة طريقة احتساب معاليم الجوالن بالنسبة إلى السيارات المسجلة بالخارج‬ ‫مراجعة طريقة احتساب معاليم الجوالن بالنسبة إلى السيارات المسجلة بالخارج‬
‫‪ )1‬يضاف الى أحكام المطة الثانية من الفقرة ‪ 3 – I‬من الفصل ‪ 19‬من األمر العلي المؤرخ في ‪ )1 31‬يضاف الى أحكام المطة الثانية من الفقرة ‪ 3 – I‬من الفصل ‪ 19‬من األمر العلي المؤرخ في ‪31‬‬
‫مارس ‪ 1955‬المتعلق بضبط الميزانية العادية للسنة المالية ‪ 1956-1955‬ما يلي‪:‬‬ ‫مارس ‪ 1955‬المتعلق بضبط الميزانية العادية للسنة المالية ‪ 1956-1955‬ما يلي‪:‬‬
‫ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة الفعلية للجوالن وذلك ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة الفعلية للجوالن وذلك‬
‫باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬ ‫باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬
‫‪ )2‬يضاف الى أحكام المطة األولى من الفقرة ‪ 2 – I‬من الفصل األول من المرسوم عدد ‪ 22‬المؤرخ ‪ )2‬يضاف الى أحكام المطة األولى من الفقرة ‪ 2 – I‬من الفصل األول من المرسوم عدد ‪ 22‬المؤرخ‬
‫في ‪ 13‬سبتمبر ‪ 1960‬المتعلق بإحداث أداء سنوي على السيارات ذات المحركات المزودة بالزيت في ‪ 13‬سبتمبر ‪ 1960‬المتعلق بإحداث أداء سنوي على السيارات ذات المحركات المزودة بالزيت‬
‫‪52‬‬
‫الثقيل ما يلي‪:‬‬ ‫الثقيل ما يلي‪:‬‬

‫ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة الفعلية للجوالن وذلك ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة الفعلية للجوالن وذلك‬
‫باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬ ‫باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬
‫‪ )3‬تضاف الى أحكام الفصل ‪ 34‬من القانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪) 3 1984‬تضاف الى أحكام الفصل ‪ 34‬من القانون عدد ‪ 84‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪1984‬‬
‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1985‬فقرة فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1985‬فقرة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫كما تعفى من هذا المعلوم السيارات المسجلة خارج البالد التونسية خالل الثالثة أشهر األولى من كما تعفى من هذا المعلوم السيارات المسجلة خارج البالد التونسية خالل الثالثة أشهر األولى من‬
‫إقامتها بالبالد التونسية‪ .‬ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة إقامتها بالبالد التونسية‪ .‬ويوظف األداء في هذه الحالة بعد نهاية الفترة المذكورة على أساس المدة‬
‫الفعلية للجوالن وذلك باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬ ‫الفعلية للجوالن وذلك باعتماد ‪ 1/12‬من المبلغ السنوي للمعلوم بالنسبة للشهر أو الجزء من الشهر‪.‬‬
‫إجراءات مختلفة‬
‫مراجعة المعاليم الموظفة عند تصدير الفضالت من الحديد والفضالت من الصلب المقاوم للصدأ‬
‫والنحاس وااللمنيوم‬
‫‪ )1‬يحدث لفائدة الصندوق العام للتعويض معلوم يوظّف عند التصدير على الخردة والنفايات‬
‫المعدنيّة وفقا لبيانات الجدول التالي‪:‬‬
‫الموظف‬ ‫المعلوم‬ ‫عدد التعريفة‬

‫بيان المنتجات‬
‫بحساب الطن‬ ‫الديوانية‬
‫خبث‪ ،‬رماد وبقايا المحتوية على معادن‬

‫‪ 300‬د‬ ‫‪2620‬‬
‫أو زرنيخ أو مركباتهما‬
‫‪ 2000‬د‬ ‫غبار المعادن الثمينة (‪)catalyseur‬‬ ‫‪711230‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات المعادن الثمينة‬ ‫‪711299‬‬
‫‪ 270‬د‬ ‫نفايات الحديد‬ ‫‪7204‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ 300‬د‬ ‫نفايات الحديد غيرقابل للصدأ‬ ‫‪7204‬‬

‫‪740313‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫نقية‬
‫‪740319‬‬
‫سبائك‬
‫‪740321‬‬
‫النحاس‬
‫‪ 700‬د‬ ‫مختلطة‬ ‫‪740322‬‬
‫‪740329‬‬
‫‪ 1800‬د‬ ‫نقية‬ ‫‪740400100‬‬
‫نفيات‬
‫النحاس‬ ‫‪740400910‬‬
‫‪ 1400‬د‬ ‫مختلطة‬
‫‪740400990‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫خالئط رئيسية من نحاس‬ ‫‪7405‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫غبار وحبيبات النحاس‬ ‫‪7406‬‬
‫‪ 300‬د‬ ‫سبائك األلومنيوم‬ ‫‪7601‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات األلومنيوم‬ ‫األلومنيوم‬ ‫‪7602‬‬
‫‪ 300‬د‬ ‫غبار وحبيبات األلومنيوم‬ ‫‪7603‬‬
‫‪ 300‬د‬ ‫سبائك الرصاص‬ ‫‪7801‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات الرصاص‬ ‫‪7802‬‬

‫الرصاص‬
‫‪ 300‬د‬ ‫غبار وحبيبات الرصاص‬ ‫‪780420‬‬
‫من‬ ‫أخرى‬ ‫منتجات‬
‫‪ 700‬د‬ ‫‪780600809‬‬
‫الرصاص‬
‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات الزنك‬ ‫‪7902‬‬
‫الزنك‬
‫‪ 300‬د‬ ‫غبار وحبيبات الزنك‬ ‫‪7903‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫فضالت وخردة من القصدير‬ ‫‪8002‬‬
‫‪ 700‬د‬ ‫بطاريات مستعملة وفواضلها‬ ‫‪854810‬‬
‫‪ )2‬يطبّق على المعلوم المنصوص عليه بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل‪ ،‬بالنسبة إلى االستخالص والمراقبة‬
‫ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم واالسترجاع‪ ،‬نفس القواعد المعمول بها بالنسبة‬
‫إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬
‫مالءمة القواعد المتعلقة باسترجاع فائض األداء مع متطلبات حفظ حقوق خزينة الدولة في‬
‫استخالص الموارد الجبائية الموظفة لفائدتها‬
‫‪ )1‬تلغى أحكام الفقرة السادسة من الفصل ‪ 28‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية وتع ّوض بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫ويت ّم إرجاع فائض األداء الذي ت ّم إقراره من قبل مصالح الجباية ضمن اإلعالم بنتائج المراجعة‬
‫الجبائية بعد طرح ‪ %50‬من المبالغ المستوجبة بموجب نفس اإلعالم بنتائج المراجعة الجبائية أو‬
‫بموجب إعالم آخر بنتائج مراجعة جبائية‪.‬‬
‫‪ )2‬تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 34‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة جديدة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫كما ينتفع المطالب باألداء بنفس نسبة الفائض المنصوص عليها بالفقرة السابقة بعنوان المبالغ التي تم‬
‫طرحها من فائض األداء الذي تم اقراره من قبل مصالح الجباية بموجب أحكام الفقرة السادسة من‬
‫الفصل ‪ 28‬من هذه المجلة وذلك عن كل شهر أو جزء من الشهر من تاريخ اإلذن باإلرجاع وإلى‬
‫تاريخ قرار إرجاع تلك المبالغ نتيجة طرحها دون موجب‪.‬‬
‫‪ )3‬تطبّق أحكام هذا الفصل على قرارات اإلرجاع الصادرة ابتداء من تاريخ دخول هذه األحكام حيّز‬
‫التطبيق بصرف النظر عن تاريخ تبليغ اإلعالمات بنتائج المراجعة التي شملها تطبيق اإلجراء‪.‬‬
‫توضيح قواعد تطبيق األحكام المتعلقة بالتقادم الجبائي في الزمن وبآثار انقطاعه‬
‫الفصل ‪ُ :29‬رفض باألغلبية (‪ 1‬مع ‪ 1 /‬محتفظ ‪ 6 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:29‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ )1‬تطبق األحكام المتعلقة بآجال التقادم المتعلقة باألداءات الخاضعة ألحكام مجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية وباألعمال القاطعة لها وباآلثار القانونية لقطعها بأثر فوري على األداءات التي‬
‫لم تسقط بمرور الزمن في تاريخ دخول هذه األحكام حيّز التطبيق بصرف النظر عن تاريخ الحدث‬
‫المنشئ لها‪.‬‬
‫‪ )2‬يضاف إلى أحكام الفصل ‪ 27‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فقرة رابعة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫ويترتب عن قطع التقادم طبقا ألحكام هذا الفصل بالنسبة إلى الحاالت المنصوص عليها بالفصلين ‪19‬‬
‫و‪ 20‬من هذه المجلة وبالفصل ‪ 17‬من القانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 19‬أوت ‪2014‬‬
‫والمتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2014‬فتح أجل جديد للتقادم بنفس عدد سنوات المدة األصلية‬
‫يحتسب من اليوم األول الموالي لليوم الذي تم خالله قطع التقادم وإلى غاية موفى حسب الحالة السنة‬
‫الرابعة أو السادسة أو العاشرة أو الخامسة عشر‪.‬‬
‫إجراءات لمزيد تسريع وتفعيل إجراءات المصالحة بخصوص ملفات المراجعة الجبائية‬ ‫إجراءات لمزيد تسريع وتفعيل إجراءات المصالحة بخصوص ملفات المراجعة الجبائية‬
‫‪ )6‬تعوّ ض أحكام المطة الرابعة الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 118‬من مجلة الحقوق ‪ )1‬تع ّوض أحكام المطة الرابعة الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 118‬من مجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬ ‫واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ممثلين إثنين للمطالب باألداء بصفة عضوين يعينهما الموفق الجبائي بمناسبة كل اجتماع وبعنوان ‪ -‬ممثلين إثنين للمطالب باألداء بصفة عضوين يعينهما الموفق الجبائي بمناسبة كل اجتماع وبعنوان‬
‫كل ملف من قائمة تضم ممثلين عن المنظمات والهيئات المهنية الممثلة بالمجلس الوطني للجباية كل ملف من قائمة تضم ممثلين عن المنظمات والهيئات المهنية الممثلة بالمجلس الوطني للجباية‬
‫تضبط بقرار من وزير المالية لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وبناء على اقتراحات هذه تضبط بقرار من وزير المالية لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وبناء على اقتراحات هذه‬
‫المنظمات والهيئات‪.‬‬ ‫المنظمات والهيئات‪.‬‬
‫‪ )7‬تعوّ ض أحكام المطة الرابعة الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 120‬من مجلة الحقوق ‪ )2‬تع ّوض أحكام المطة الرابعة الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 120‬من مجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬ ‫واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ممثلين إثنين للمطالب باألداء بصفة عضوين يعينهما الممثل الجهوي للموفق الجبائي أو في غيابه ‪ -‬ممثلين إثنين للمطالب باألداء بصفة عضوين يعينهما الممثل الجهوي للموفق الجبائي أو في غيابه‬
‫رئيس المركز الجهوي لمراقبة األداءات بمناسبة كل اجتماع وبعنوان كل ملف من قائمة تضم ممثلين رئيس المركز الجهوي لمراقبة األداءات بمناسبة كل اجتماع وبعنوان كل ملف من قائمة تضم ممثلين‬
‫عن المنظمات والهيئات المهنية الممثلة بالمجلس الوطني للجباية تضبط بقرار من وزير المالية لمدة عن المنظمات والهيئات المهنية الممثلة بالمجلس الوطني للجباية تضبط بقرار من وزير المالية لمدة‬
‫ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وبناء على اقتراحات هذه المنظمات والهيئات‪.‬‬ ‫ثالث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وبناء على اقتراحات هذه المنظمات والهيئات‪.‬‬
‫‪ )8‬يتواصل العمل بقرار وزير المالية المؤرخ في ‪ 31‬جويلية ‪ 2018‬والمتعلق بتعيين ممثلي ‪ )3‬يتواصل العمل بقرار وزير المالية المؤرخ في ‪ 31‬جويلية ‪ 2018‬والمتعلق بتعيين ممثلي‬
‫المطالب باألداء باللجنة الوطنية للمصالحة واللجان الجهوية للمصالحة إلى غاية صدور القرارات المطالب باألداء باللجنة الوطنية للمصالحة واللجان الجهوية للمصالحة إلى غاية صدور القرارات‬
‫‪56‬‬
‫المشار إليها بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الفصل بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية ودخولها حيز المشار إليها بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الفصل بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية ودخولها حيز‬
‫التطبيق‪.‬‬ ‫التطبيق‪.‬‬
‫‪)9‬تع ّوض عبارة "تعهّد لجنة المصالحة بالملف المعروض عليها" الواردة بالفصل ‪ 125‬من مجلة ‪)4‬تع ّوض عبارة "تعهّد لجنة المصالحة بالملف المعروض عليها" الواردة بالفصل ‪ 125‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬ ‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بما يلي‪:‬‬
‫" تقديم المطالب باألداء للمطلب الكتابي المنصوص عليه بالفصل ‪ 122‬من هذه المجلة أو من تاريخ " تقديم المطالب باألداء للمطلب الكتابي المنصوص عليه بالفصل ‪ 122‬من هذه المجلة أو من تاريخ‬
‫استدعاء المطالب باألداء من قبل لجنة المصالحة إذا ت ّم عرض الملف على اللجنة بمبادرة من مصالح استدعاء المطالب باألداء من قبل لجنة المصالحة إذا ت ّم عرض الملف على اللجنة بمبادرة من مصالح‬
‫الجباية ولم يسبق تقديم المطالب باألداء لمطلب في الغرض"‪.‬‬ ‫الجباية ولم يسبق تقديم المطالب باألداء لمطلب في الغرض"‪.‬‬
‫تلغى أحكام الفقرتين األولى والثانية من الفصل ‪ 124‬من مجلة الحقوق واإلجراءات ‪ )5‬تلغى أحكام الفقرتين األولى والثانية من الفصل ‪ 124‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬ ‫‪)10‬‬
‫وتع ّوض بما يلي‪:‬‬ ‫الجبائية وتعوّ ض بما يلي‪:‬‬
‫يمكن لمصالح الجباية تعديل نتائج المراجعة الجبائية جزئيا أو كليا على ضوء رأي اللجنة دون أن يمكن لمصالح الجباية تعديل نتائج المراجعة الجبائية جزئيا أو كليا على ضوء رأي اللجنة دون أن‬
‫يؤدي ذلك التعديل إلى الترفيع في المبالغ المستوجب دفعها والمضمنة باإلعالم بنتائج المراجعة إال إذا يؤدي ذلك التعديل إلى الترفيع في المبالغ المستوجب دفعها والمضمنة باإلعالم بنتائج المراجعة إال إذا‬
‫كان ذلك ناتجا عن تدارك األخطاء الما ّدية‪.‬‬ ‫كان ذلك ناتجا عن تدارك األخطاء الما ّدية‪.‬‬
‫ويتم إعالم المطالب باألداء وجوبا بتعديل مصالح الجباية لنتائج المراجعة الجبائية طبقا ألحكام الفقرة ويتم إعالم المطالب باألداء وجوبا بتعديل مصالح الجباية لنتائج المراجعة الجبائية طبقا ألحكام الفقرة‬
‫األولى من هذا الفصل وذلك بالطرق المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬أو بالفصل ‪ 10‬مكرر من هذه األولى من هذا الفصل وذلك بالطرق المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬أو بالفصل ‪ 10‬مكرر من هذه‬
‫المجلة‪.‬‬ ‫المجلة‪.‬‬
‫إمكانية الخالص الشهري لألتاوة المستوجبة في حالة القبول المؤقت مع اإلعفاء الجزئي من‬ ‫إمكانية الخالص الشهري لألتاوة المستوجبة في حالة القبول المؤقت مع اإلعفاء الجزئي من‬
‫صصة لإلستعمال الخاص‬ ‫المعاليم واألداءات لوسائل النقل المخ ّ‬ ‫المخصصة لإلستعمال الخاص‬
‫ّ‬ ‫المعاليم واألداءات لوسائل النقل‬
‫تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة الفقرة ‪ 3‬فيما يلي نصها‪:‬‬ ‫تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة الفقرة ‪ 3‬فيما يلي نصها‪:‬‬
‫‪ -3‬بصرف النظر عن أحكام الفقرتين ‪ 1‬و‪ 2‬أعاله‪ ،‬تخضع كل عملية من عمليات التمديد لنظام‬ ‫‪ -3‬بصرف النظر عن أحكام الفقرتين ‪ 1‬و‪ 2‬أعاله‪ ،‬تخضع كل عملية من عمليات التمديد لنظام‬
‫القبول المؤقت خالل السنة الثانية لمكوث وسائل النقل المخصّ صة لالستعمال الخاص والتي ال تتوفّر‬ ‫القبول المؤقت خالل السنة الثانية لمكوث وسائل النقل المخصّصة لالستعمال الخاص والتي ال تتوفّر‬
‫فيها شروط االنتفاع بنظام القبول المؤقت مع اإلعفاء الكلي من المعاليم واألداءات عند التوريد‪ ،‬إلى‬ ‫فيها شروط االنتفاع بنظام القبول المؤقت مع اإلعفاء الكلي من المعاليم واألداءات عند التوريد‪ ،‬إلى‬
‫دفع إتاوة شهرية تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة‬ ‫دفع إتاوة شهرية تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة‬
‫كما لو وقع التصريح بها تحت نظام الوضع لالستهالك عند تاريخ دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬ ‫كما لو وقع التصريح بها تحت نظام الوضع لالستهالك عند تاريخ دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الترقيم الجديد لفصول مشروع القانون املتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف (عدد ‪)2020/104‬‬
‫الترقيم في الصيغة املعدلة‬ ‫الترقيم في الصيغة األصلية‬ ‫الترقيم في الصيغة املعدلة‬ ‫الترقيم في الصيغة األصلية‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪17‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫الفصل األول‬
‫الفصل ‪13‬‬ ‫الفصل ‪18‬‬ ‫الفصل ‪2‬‬ ‫فصل ‪2‬‬
‫الفصل ‪15‬‬ ‫الفصل ‪20‬‬ ‫حذف‬ ‫فصل ‪4‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪23‬‬ ‫الفصل ‪6‬‬ ‫الفصل ‪7‬‬
‫الفصل ‪18‬‬ ‫الفصل ‪25‬‬ ‫حذف‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫الفصل ‪19‬‬ ‫الفصل ‪26‬‬ ‫الفصل ‪8‬‬ ‫الفصل ‪10‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪28‬‬ ‫الفصل‪10‬‬ ‫الفصل‪12‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪29‬‬ ‫الفصل ‪11‬‬ ‫الفصل‪13‬‬
‫الفصل ‪20‬‬ ‫الفصل ‪30‬‬ ‫الفصل ‪12‬‬ ‫الفصل‪14‬‬
‫الفصل ‪21‬‬ ‫الفصل ‪31‬‬ ‫حذف‬ ‫الفصل‪15‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪16‬‬
‫‪58‬‬
‫جدول توضيحي ملسار مشروع القانون املتعلق بإنعاش االقتصاد وتسوية مخالفات الصرف (عدد ‪)2020/104‬‬
‫الترقيم في الصيغة املعدلة‬ ‫الترقيم في الصيغة األصلية‬ ‫الترقيم في الصيغة املعدلة‬ ‫الترقيم في الصيغة األصلية‬
‫ّ‬ ‫الفصل األول‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪17‬‬ ‫معدال‬
‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪18‬‬ ‫بدون تغيير‬ ‫فصل ‪2‬‬
‫معدال‬ ‫الفصل ‪19‬‬ ‫بدو تغيير‬ ‫فصل ‪3‬‬
‫معدال‬ ‫الفصل ‪20‬‬ ‫حذف‬ ‫فصل ‪4‬‬
‫معدال‬ ‫الفصل ‪21‬‬ ‫بدون تغيير‬ ‫فصل ‪5‬‬
‫معدال‬ ‫الفصل ‪22‬‬ ‫بدون تغيير‬ ‫فصل ‪6‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪23‬‬ ‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪7‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪24‬‬ ‫معدال‬ ‫الفصل ‪8‬‬
‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪25‬‬ ‫حذف‬ ‫الفصل ‪9‬‬
‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪26‬‬ ‫معدال‬ ‫الفصل ‪10‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪27‬‬ ‫معدال‬ ‫الفصل ‪11‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪28‬‬ ‫معدال‬ ‫الفصل‪12‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪29‬‬ ‫معدال‬ ‫الفصل‪13‬‬
‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪30‬‬ ‫بدون تغيير‬ ‫الفصل‪14‬‬
‫بدون تغيير‬ ‫الفصل ‪31‬‬ ‫حذف‬ ‫الفصل‪15‬‬
‫حذف‬ ‫الفصل ‪16‬‬
‫‪59‬‬
‫ثالثا‪ :‬قرار اللجنة‪:‬‬
‫قررت اللجنة املوافقة على مشروع هذا القانون بإجماع أعضائها الحاضرين‪.‬‬
‫مقرر اللجنة‬ ‫رئيــس اللجنـة‬

‫فيصل دربال‬ ‫عياض اللومي‬
‫‪61‬‬

مداولات لجنة المالية لقانون 104.2020

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

مداولات لجنة المالية لقانون 104.2020

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫الجمهورية التونسية‬

‫املدة النيابية الثانية‬

‫تقرير لجنة املالية والتخطيط والتنمية‬

‫تاريخ إحالة مشروع القانون على املجلس‪ 24 :‬جويلية ‪2020‬‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ إحالة مشروع القانون على اللجنة‪ 30 :‬جويلية ‪2020‬‬ ‫‪‬‬

‫الوثائق املرفقة ملشروع القانون‪ :‬وثيقة شرح األسباب‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ بدأ األشغال‪ :‬جلسة يوم ‪ 09‬سبتمبر ‪2020‬‬ ‫‪‬‬

‫تاريخ انتهاء األشغال‪ :‬جلسة يوم ‪ 30‬سبتمبر ‪2020‬‬ ‫‪‬‬

‫رئيس اللجنة‪ :‬عياض اللومي‬

‫مقرر‬ ‫مقرر مساعد‪ :‬هش ــام العجبون ـ ـ ـ ــي‬

‫مسار دراسة مشروع القانون‬

‫رئيس اللجنة‪ :‬عياض اللومي‬

‫تقرير لجنة املالية والتخطيط والتنمية‬

‫السيد رئيس مجلس نواب الشعب والسيدة والسيد نائبيه‪،‬‬

‫‪ .II‬إجراءات إلدماج األنشطة والعملة املتأتية من االقتصاد املوازي في الدورة االقتصادية‬

‫‪ ‬الجزء األول‪ :‬النقاش العام‬

‫االستماع إلى رئيس االتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪:‬‬

‫الصيغة المعدلة‬ ‫الصيغة األصلية‬

‫الفصل ‪ُ :9‬رفض باإلجماع (‪ 0‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 9 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:9‬‬

‫تسوية مخالفات الصرف‬ ‫تسوية مخالفات الصرف‬

‫الفصل ‪ :11‬الموافقة معدال باإلجماع (‪ 5‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:11‬‬

‫هـذا القانون إلى البالد التونسية‪.‬‬

‫الفصل ‪ :12‬الموافقة معدال باإلجماع (‪ 6‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:12‬‬

‫الفصل ‪ :13‬الموافقة معدال باإلجماع (‪ 6‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 0 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:13‬‬

‫الفصل ‪ُ :16‬رفض باإلجماع (‪ 0‬مع ‪ 0 /‬محتفظ ‪ 7 /‬ضد)‬ ‫الفصل ‪:16‬‬

‫بعبارة " أو مراجعة محدودة "‪.‬‬

‫واإلجراءات الجبائية بعبارة "حسب الحالة بالفصل ‪ 38‬أو بالفصل ‪ 41‬مكرر"‪.‬‬

‫تأهيل مصالح الجباية إلعادة المراجعة الجبائية المعمقة للتدقيق في جودتها‬

‫التنفيذ‪.‬‬ ‫غرة أكتوبر ‪.2020‬‬

‫المسطرة بالنسبة للشيكات التي يفوق مبلغها ‪ 3000‬دينار‬

‫الثقيل ما يلي‪:‬‬ ‫الثقيل ما يلي‪:‬‬

‫الموظف‬ ‫المعلوم‬ ‫عدد التعريفة‬

‫خبث‪ ،‬رماد وبقايا المحتوية على معادن‬

‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات المعادن الثمينة‬ ‫‪711299‬‬

‫‪ 270‬د‬ ‫نفايات الحديد‬ ‫‪7204‬‬

‫‪ 300‬د‬ ‫نفايات الحديد غيرقابل للصدأ‬ ‫‪7204‬‬

‫‪ 700‬د‬ ‫غبار وحبيبات النحاس‬ ‫‪7406‬‬

‫‪ 300‬د‬ ‫سبائك األلومنيوم‬ ‫‪7601‬‬

‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات األلومنيوم‬ ‫األلومنيوم‬ ‫‪7602‬‬

‫‪ 300‬د‬ ‫غبار وحبيبات األلومنيوم‬ ‫‪7603‬‬

‫‪ 300‬د‬ ‫سبائك الرصاص‬ ‫‪7801‬‬

‫‪ 700‬د‬ ‫نفايات الرصاص‬ ‫‪7802‬‬

‫‪ 700‬د‬ ‫فضالت وخردة من القصدير‬ ‫‪8002‬‬

‫‪ 700‬د‬ ‫بطاريات مستعملة وفواضلها‬ ‫‪854810‬‬

‫مقرر اللجنة‬ ‫رئيــس اللجنـة‬

You might also like