‫تاثير فيروس كورونا علي االقتصاد المصري‬

‫واالقتصاد العالمي‬

‫‪ :‬اسم الطالب‬

‫‪ :‬الرقم القومي‬

‫‪ :‬السنة الدراسية‬

‫‪ :‬كود الطالب‬

‫دعواتكم بظهر الغيب‬

 ‫مالحظات‬ ‫ارقام الصفحات‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬
‫ال‬
‫الي‬ ‫من‬
‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ : 2‬الفصل األول‬
‫ق‬
‫أ‪-‬عـــام‬
‫د‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب ‪ :‬القسم االول‬

‫م‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جـ ‪ :‬القسم الثاني‬ ‫ــــ‬

‫ــــ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫د – خالصة الفصل األول‬ ‫ــــ‬
‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ : 3‬الفصل الثاني‬
‫ــــ‬ ‫ـــ‬
‫أ‪-‬عـــام‬
‫ة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ب ‪ :‬القسم الثالث‬

‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جـ ‪ :‬القسم الرابع‬

‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫د – خالصة الفصل الثاني‬

‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 4‬الخالصة العامــــة‬

‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ : 5‬المقترحات والتوصيات‬

‫‪ .‬أ – المقترحـــــــــــــــــات‬
‫‪ .‬ب – التوصيـــــــــــــــأت‬
‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 6‬الخاتمـــــــــــــــــــــة‬
‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 7‬قائمة المراجــــــــــــــــــــــع‬
‫تعص ف الت أثيرات االقتص ادية الناجم ة عن أزمن ة‪  ‬ف يروس كورون ا المس تجد (كوفي د‪ )١٩-‬بمع دالت‬

‫متزايدة بالبلدان التي تندرج ضمن شريحتي الدخل المنخفض والمتوسط وكذلك البلدان الفقيرة‪ .‬وأسفرت‬

‫الضوابط التي جرى توقيعها على قطاع السفر الدولي فض الً عن اإلغالق الكامل أو الجزئي المفروض‬

‫على الش ركات والص ناعات في ك ل من آس يا وأوروب ا وأمريك ا الش مالية عن انهي ار حرك ة الس فر على‬

‫النطاق العالمي‪ ، ،‬على التوالي‪ .‬ويحرص هذا البحث على مناقشةو تقييم التأثيرات المحتملة الناجم ة عن‬

‫المشار إليها عن طريق االستعانة بمصر باعتبارها دراسة حالة‬

‫االنكماش المتوقع في تدفقات اإليرادات ُ‬

‫خاصة والعالم بشكل عام‪.‬‬

‫والمش كلة البحثي ة هي ايج اد مفه وم وتوض يح لت أثير ف يروس كورون ا المس تجد علي االقتص اد الع المي‬

‫واالقتصاد المصري ‪ ،‬نتسائل في هذا البحث ما هي تأثير الفيروس علي االقصاد‪ )١‬التأثير اإلفتصادي‬

‫الن اجم عن كورون ا على قط اع الس ياحة والتع امالت المالي ةفى مص ر‪ )٢(.‬ت أثير كورون ا على قط اع‬

‫الس ياحة فى الع الم‪ )٣(.‬ت أثير كورون ا على قط اع الس فر والط يران وفى مص ر والع الم‪)٤(.‬ت أثير كورون ا‬

‫على قطاع النفط والصناعة في العالم‪ )٥(.‬تأثير كورونا على االستثمارات والنمو االقتصادي فى مصر‬

‫والع الم‪ )٦(.‬كي ف تس تفيد مص ر من األزم ة الحالي ة فى زي ادة مع دالت اإلس تثمارفى ظ ل إنش غال الع الم‬

‫بمواجهة الوباء‪.‬‬

‫الفصــــل األول‬
 ‫القسم األول ‪ :‬التأثير اإلقتصادي الناجم عن كورونا على قطاع السياحة في مصر والعالم‬

‫المرجح أن تتسبب في إيقاع خسائر اقتصادية فادحة‪ .‬وعن كل شهر الذي يشهد استمرار أزمة‪  ‬فيروس‬

‫كورون ا المس تجد (كوفي د ‪ ،)١٩‬تُش ير نم اذج المحاك اة ال تي أجراه ا المعه د ال دولي لبح وث السياس ات‬

‫الغذائية إلى إمكاني ة تراجع الن اتج المحلي اإلجم الي على المس توى الق ومي بنس بة تتراوح بين ‪ ٪٠,٧‬في‬

‫المائة إلى ‪( ٪٠,٨‬بما يتراوح بين ستة وثالثين (‪ )٣٦‬إلى واحد وأربعين (‪ )٤١‬مليار جنيه مصري‪ ،‬أو‬

‫م ا ي وازي ‪ ٢,٣‬إلى ‪ ٢,٦‬ملي ار دوالر)‪ .‬ومن الم رجح أن تنخفض دخ ول األس ر المعيش ية‪ ،‬والس يما بين‬

‫الش رائح الفق يرة‪.‬ويتص اعد نجم مص ر بين االقتص ادات الناش ئة‪ .‬وعلى ال رغم من االحتي اج إلى اس تكمال‬

‫العديد من اإلصالحات التي لم يتم االنتهاء منها بعد‪ ،‬أوشك برنامج اإلصالح الذي أ ِ‬
‫ُطلق في ع ام ‪٢٠١٦‬‬

‫على تحقي ق النت ائج المرج وة من ه‪ :‬أح رزت مص ر مع دل نم و اقتص ادي يتج اوز خمس ة في المائ ة (‪)٪٥‬‬

‫على مدى العامين الماضيين‪ .‬وبينما تتخذ الحكومة إجراءات تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس – بما‬

‫في ذلك تعليق الرحالت الجوية التجارية الدولية المخصصة لنقل الركاب‪ ،‬وإ غالق المؤسسات التعليمية‬

‫والنوادي الرياضية‪ ،‬وفرض حظر التجوال في أوقات الليل عبر جميع أنحاء البالد – وعلى الرغم من‬

‫ت دني أع داد ح االت اإلص ابة بالع دوى ال تي تم اإلبالغ عنه ا في مص ر بش كل نس بي في ال وقت الح الي‬

‫مقارن ة بمثيالته ا في العدي د من البل دان األخ رى‪ ،‬من المتوق ع أن ينجم عن تب اطؤ االقتص اد الع المي‬

‫تداعيات مناوئة حادة على الوضع في مصر‪ .‬ويتسبب تباطؤ االقتصاد العالمي بالفعل في تقليص حجم‬

‫الس ياحة الواف دة إلى البالد‪ .‬ويتس بب تب اطؤ االقتص اد الع المي على األرجح في تراج ع المتحص الت‬
‫الواردة من قناة السويس وكذلك تضاؤل التحويالت المالية القادمة من المصريين العاملين في الخارج‪.‬‬

‫المش ار إليه ا بنس بة ‪ ٪١٤,٥‬من الن اتج المحلي اإلجم الي لمص ر‪ .‬ومن ه ذا‬
‫وتس تأثر المص ادر الثالث ُ‬

‫المشار إليها إلى تداعيات واسعة النطاق وتبعات طويلة‬

‫المنطلق‪ ،‬يؤدي اختالل مصادر الدخل األجنبي ُ‬

‫الم دى على اقتص اد مص ر وعلى الش عب المص ري على ح د س واء‪ .‬وعن طري ق تط بيق النم وذج‬

‫المض اعف الق ائم على مص فوفة المحاس بة اإلجتماعي ة مص ر‪ ،‬تتم محاك اة الت أثيرات الفردي ة والمش تركة‬

‫الناجم ة عن الته اوي الح ادث في قط اع الس ياحة فض الً عن انحس ار العائ دات المتحص ل عليه ا من قن اة‬

‫السويس وتراجع التحويالت األجنبية في ظل سيناريوهات ذات منحى تشاؤمي حاد وأخرى ذات منحى‬

‫تش اؤمي معت دل‪ .‬وتص لح نم اذج المض اعفة لمص فوفة المحاس بة االجتماعي ة لقي اس الت أثيرات المباش رة‬

‫ومباغت والتي‬
‫وغير المباشرة قصيرة األمد الناجمة عن التعرض لصدمات اقتصادية ذات طابع فجائي ُ‬

‫ق د تُ داهم ج انب الع رض أو ج انب الطلب‪ ،‬من قبي ل تل ك الص دمات الناجم ة عن ‪ ‬وب اء ف يروس كورون ا‬

‫المس تجد (كوفي د ‪ .)١٩‬وتتمث ل الص دمات الحادث ة على ج انب الطلب في ال تراجع المتوق ع في اإلي رادات‬

‫المتحصل عليها من قطاع السياحة وقناة السويس والتحويالت المالية‪.‬وباإلضافة إلى ما تقدم‪ ،‬تفترض‬

‫هذه التوقع ات غياب أي تغي يرات في السياسات الحكومي ة الحالية وال تي يتم اعتماده ا في س بيل مكافح ة‬

‫األزمة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى هذه المسألة‪ ،‬نظراً التخاذ الحكومة إجراءات حازمة في سبيل احتواء الوب اء‬

‫ودعم قط اعي االقتص اد والس كان‪ .‬وال تتن اول الس يناريوهات ال تي يطرحه ا نم وذج المحاك اة الت أثيرات‬

‫الناش ئة عن سياس ات اقتص ادية مح ددة تعتم دها الحكوم ة‪ ،‬وإ نم ا ته دف إلى دعم ص انعي الق رار على‬
‫الصعيد الحكومي في سبيل تقرير نطاق الدعم المطلوب لتعزيز قطاع االقتصاد وتعضيد األسر المعيشية‬

‫المص رية‪.‬ويق در بعض االقتص اديون الخس ائر التقديري ة الحادث ة في الن اتج المحلي اإلجم الي‪ ،‬وال تي ق د‬

‫ترقى إلى ‪ ٪٠,٨‬بشكل شهري في ظل الس يناريوهات ذات المنحى التشاؤمي الح اد‪ .‬وال يقتصر التأثير‬

‫الناجم عن تراجع اإلنفاق السياحي فحسب على الفنادق والمطاعم ومشروعات سيارات األجرة والعاملين‬

‫في مج ال اإلرش اد السياحي‪ ،‬وإ نما يمت د أيض اً إلى صناعات تجه يز ومعالجة األغذي ة وقطاع الزراعة‪.‬‬

‫ومن المرجح أن يؤثر هبوط اإليرادات العامة المتحصل عليها من رسوم العبور في قناة السويس على‬

‫الموازنة الحكومية‪ .‬ومن المرجح أن يؤثر تراجع التحويالت المالية على معدل استهالك األسر المعيش ية‬

‫من الس لع االس تهالكية بم ا ُيفض ي إلى تض رر قطاع ات انت اج الس لع الوس يطة‪ .‬وتُش ير التق ديرات ال تي‬

‫خلص نا إليه ا إلى أن غي اب الس ياح في ح د ذات ه ق د يتس بب في خس ائر ش هرية ق درها ‪ ٢٦,٣‬ملي ار جني ه‬

‫مصري‪ ،‬أو ما يوازي ‪ ١,٥‬مليار دوالر‪ .‬وبناء على ذلك‪ ،‬تُشكل الخسارة الحادثة في عائدات السياحة ‪.‬‬

‫تفشي فيروس كورونا ‪ COVID-19‬يطرح أمام قطاع السياحة تحديا كبيرا ومتطورا‪ .‬كان وال يزال‬

‫لفيروس كورونا آثاره الوخيمة على السياحة العالمية التى تعد أكثر القطاعات االقتصادية المتضررة من‬

‫انتش ار الم رض فى العدي د من بل دان الع الم‪ ..‬إال أن ه فى ال وقت نفس ه س وف تظ ل الس ياحة هى أك ثر‬

‫االنش طة اإلنس انية مرون ة على اإلطالق فى احت واء المش كلة والتع افى منه ا‪ ،‬ه ذا م ا تؤك ده الش واهد‬

‫والتج ارب واألزم ات على م ر الت اريخ البعي د والق ريب حيث س بق أن تع رض الع الم للعدي د من االوبئ ة‬

‫الخط يرة خاص ة خالل ف ترات الح روب إال أن ذل ك لم يكن ل ه أث ر طوي ل الم دى على الس ياحة العالمي ة‬
‫التىس رعان م ا تس تعيد عافيته ا وانطالقه ا بمع دالت نم و أك ثر مم ا ك انت علي ه قب ل أى أزم ة‪ .‬وأح داث‬

‫الرك ود الس ياحىالعالمى خالل ع ام ‪ 1991‬أثن اء ح رب الع راق وع ام ‪ 2001‬خالل أح داث س بتمبر‬

‫بالوالي ات المتح دة وع ام ‪ 2003‬أثن اء تفش ى ف يروس س ارس وع ام ‪ 2009‬خالل االزم ة االقتص ادية‬

‫العالمي ة كله ا أح داث ليس ت ببعي دة عن ال ذاكرة حيث أثبتت الس ياحة ق درتها الفائق ة على تجاوزه ا بنج اح‬

‫لتنطلق بمعدالت نمو االقتصاد العالمى إلى آفاق رحبة‪ .‬إن هذه الميزة التى تتفرد بها السياحة ال زالت‬

‫لم تستثمر بعد فى خضم الذعر السائد من انتشار فيروس كورونا رغم أنه دون تهوين أو تهويل يعد أقل‬

‫وط أة وخط را مم ا س بقه من أوبئ ة وأزم ات ك انت أش د ت أثيرا‪ ..‬وال زال الفك ر الع المىفى ه ذا اإلط ار‬

‫يقتص ر على تجمي د أنش طة الس ياحة والس فر باعتب اره س ببا محتمال فى انتش ار كورون ا‪ ..‬ولم يرت ق ه ذا‬

‫الفكر الستغالل السياحة كعنصر فاعل وقوى فى مواجهة الفيروس واكتشافه ومحاصرته والقضاء عليه‬

‫ب ل اس تخدام الس ياحة كمؤش ر فري د فى قي اس فاعلي ة الجه ود العالمي ة للقض اء على من ع اإلص ابة وانتق ال‬

‫العدوى بالمرض وما عداه من أمراض وبائية أخرى تهدد اإلنسانية سواء بكمون المرض فى إقليم ما أو‬

‫بانتق ال ع دواه محلي ا أو عالمي ا من مك ان آلخ ر لق د أثبتت الحمل ة العالمي ة لمقاوم ة الف يروس آثاره ا‬

‫اإليجابية على االهتمام باإلجراءات االحترازية على مستوى االفراد والجماعات فى كل دول العالم وهو‬

‫ما يبشر بتدش ين ثقافة جديدة له ا ص فة الش يوع العالمى لتتجسد فى السلوكيات العامة ل دى البشر عام ة‬

‫وهو ما له انعكاس إيجابى ممتد المدى على الصحة العامة‪ ،‬ويمثل تجربة إنسانية وتاريخية جديدة فى‬

‫صراع اإلنسان مع ما يهدد وجوده ومكتسباته فى طبيعة ال تخلو بطبيعتها من المخاطر الدائمة وليس‬
‫هناك أفضل وال أقوى من السياحة لكشف كل مستور ومواجهته بقوة وشراسة من خالل زيادة المناعة‬

‫العالمية بإجراءات تكاملية دولية وسلوكيات فاعلة وهذا ما يجب أن يعتمده العالم االن باعتبار السياحة‬

‫هى الحل لمواجهة الفيروس وليس العكس باعتبارها سببا فى انتشاره‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ :‬تأثير فيروس كورونا علي قطاع الطيران والسفر فى مصر والعالم‬

‫تأثير الفيروس على قطاع الطيران فى مصر ‪ -:‬تعرض قطاع الطيران لالنحسار بسبب انتشار وباء‬

‫تقريب ا بحل ول نهاي ة‬

‫ً‬ ‫‪ .COVID-19‬إذ أن من المتوق ع أن تنخفض إي رادات قط اع الط يران بنس بة ‪٪40‬‬

‫تقريب ا‪ ،‬فض الً عن توق ع تع افي قط اع الط يران في‬

‫ً‬ ‫ع ام ‪ 2020‬وذل ك بخس ارة قيمته ا ‪ 3‬ملي ارات دوالر‬

‫مصر مرة أخرى بالكامل وتحقيق حالة االرتداد بحلول الربع الثاني من عام ‪.2021‬‬

‫وعلي ه‪ ،‬يمث ل ه ذا األم ر للدول ة المص رية ب النظر إلى ه ذا ال تراجع على أن ه فرص ة في ح د ذات ه‪ .‬فم ع‬

‫االنهي ار الوش يك لش ركات الط يران الك برى منخفض ة التكلف ة في أوروب ا مث ل ش ركة الط يران بألماني ا‬

‫‪  Lufthansa‬وال تي ب اعت ج زءاً من أس همها للدول ة– إذ أن ش ركات الط يران األوروبي ة هي ش ركات‬

‫مجددا إلنقاذ قطاع الطيران والمعوقات التي‬

‫ً‬ ‫خاصة‪-‬والعمل على زيادة دور الحكومات الوطنية للعودة‬

‫تواجهها نتيج ة لتش ريعات االتح اد األوروبي‪ ،‬من المتوقع ح دوث تأخير كبير في تع افي تل ك الش ركات‪،‬‬

‫بما يمثل فرصة سانحة وخطوة جيدة‪ ،‬يمكن للحكومة المصرية العمل والنظر في دفع المزيد من حزم‬

‫التحفيز لشركات الطيران المصرية الخاصة والوطنية (مصر للطيران)‪ .‬‬

‫وبناء على التوقعات الرامية إلى أن تبدأ فترة تعافي قطاع الطيران المصري في شهر مايو‪ ،‬يمثل هذا‬

‫األمر مع بداية موسم الصيف في مصر‪ ،‬والقضاء على أحد المخاوف النفسية الرئيسية التي تؤخر فترة‬

‫التعافي على مستوى العالم‪ .‬‬

‫ذلك باإلضافة إلى أن العمل‪  ‬على زيادة رحالت الربط واالتصال ‪ Connectivity Flights‬والرحالت‬

‫الدولية بأسرع ما يمكن‪ ،‬سيعطي صناعة الطيران المصرية ميزة في مقابل شركات الطيران األوروبية‬

‫المخصخص ة على الم دى القص ير والطوي ل‪ ،‬إذ س يؤدي الم دى القص ير إلى زي ادة أخ رى في عائ دات‬

‫االرتداد المتوقعة بحلول منتصف عام ‪،2021‬‬

‫وعلى المدى الطويل سيؤدي إلى زيادة حصة قطاع الطيران المصري في القارة األوروبية والذي يمثل‬

‫فق ط ‪ %20‬من إجم الي التش غيل الج وي في مص ر‪ ،‬وبالت الي زي ادة رحالت االتص ال وزي ادة اإلي رادات‬

‫ذات التأثير على الناتج المحلي اإلجمالي الوطني‪ .‬‬

‫اجراء تصنيف فيروس ‪ COVID-19‬ألول مرة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه يشكل وباء‬

‫ع المي‪ ،‬ق ارن خ براء الط يران ت أثيره م ع ص ناعة‪  ‬الط يران الدولي ة م ع الت أثير األولي لتفش ي ف يروس‬

‫سارس في عام ‪ 2003‬على المستوى الدولي‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بتقييم تأثير الوباء االقتصادي على قطاع‬

‫الطيران العالمي في فترة زمنية قصيرة على شركات الطيران اآلسيوية المطلة على المحيط الهادئ‪.‬‬
‫إذا ه دف ذل ك التق ييم إلى العم ل على ط رح نم وذج دولي للعام ل ب ه في ح االت توق ف حرك ة الط يران‬

‫الدولي ة نتيج ة انتش ار األوبئ ة‪ ،‬ويتم وفق اً ل ه بعم ل تنب ؤات وخط ط للمس تقبل الق ريب‪ .‬وق د أظه ر ف يروس‬

‫ادا في حرك ة رك اب قط اع الط يران بع د ف ترة من ش هر‬

‫انخفاض ا ح ً‬
‫ً‬ ‫‪ COVID-19‬مث ل ف يروس س ارس‬

‫إلى ثالثة أشهر من تصنيف الفيروس على أنه وباء‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬استغرق األمر لصناعة الطيران‬

‫للتع افي من الس قوط ف ترة من ‪ 6‬إلى ‪ 7‬أش هر‪ ،‬وذل ك بع د اإلعالن من أن الف يروس تحت الس يطرة‪.‬‬

‫وبالقياس مع مع الوضع الحالي لـ فيروس‪ ، COVID-19‬تظهر مخاوف جديدة ذات تأثيرات كبيرة على‬

‫ص ناعة الط يران‪ ،‬نتيج ة ل تراجع وفش ل وج ود خط ط احت واء انتش ار الوب اء على المس توى الع المي‪ ،‬إلى‬

‫جانب عدم ظهور بوادر قصيرة المدى الكتشاف مصل للعالج‬

 ‫الفصــــل الثاني‬

‫القسم الثالث ‪ :‬تأثير فيروس كورونا علي قطاع النفط في العالم ومصر‬

‫نسبيا‪،‬‬
‫من المتوقع أن تكون صدمات العرض والطلب السلبية المرتبطة بفيروس كورونا قصيرة األجل ً‬

‫ولكنه ا ش ديدة وس تؤثر على العدي د من القطاع ات والبل دان‪ .‬حالم ا تخفت ح دة الجائح ة‪ ،‬س يتعافى الطلب‬

‫والعرض‪ -‬وتعتمد سرعة حدوث هذا التعافي على طول وعمق التعطل‪.‬‬

‫باإلضافة إلى الصدمة الناجمة عن جائحة كورونا‪ ،‬أدى انهيار المفاوضات بين منظمة البلدان المصدرة‬

‫للب ترول (أوب ك) وحلفائه ا إلى انهي ار دائم في أس عار النف ط على األرجح‪ .‬ففي ‪ 5‬م ارس آذار‪ ،‬اق ترحت‬

‫أوبك خفض اإلنتاج ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا في الربع الثاني من عام ‪2020‬‬

‫تأثير كورونا على قطاع النفط فى مصر ‪ -:‬كل القطاعات المالية تأثرت باألزمة‪ ،‬ويزيد التأثر كلما زاد‬

‫طول مدة اإلجراءات االحترازية‪ ،‬كما أن االنخفاض الكبير فى أسعار البترول يساهم فى زيادة التأثير‪،‬‬

‫حيث إن الركود الكبير فى سوق البترول يؤثر بصورة مباشرة على قطاعات السياحة والسفر والطيران‬

‫مشيرا إلى أن انتشار الفيروس وتراجع أسعار البترول‬

‫ً‬ ‫وحركة العمالة ورؤوس األموال عبر الحدود‪،‬‬

‫يمثالن «ضربتين» فى رأس االقتصاد المصرى‬

‫القسم الرابع ‪ :‬تأثير فيروس كورونا على االستثمارات والنمو االقتصادي فى مصر والعالم‬

‫ت أثر قط اع اإلس تثماركغيره من بقي ة القطاع ات بف يروس كورون ا المس تجد ويخش ى المس تثمرون من أن‬

‫ي ؤدي تفش ي وب اء كورون ا إلى ت دمير النم و االقتص ادي‪ ،‬وأال تك ون اإلج راءات الحكومي ة كافي ة لوق ف‬

‫التراجع‪.‬واستجابة لهذا الوضع‪ ،‬قررت البنوك المركزية في العديد من الدول خفض أسعار الفائدة‪.‬ومن‬

‫المف ترض أن ت ؤدي ه ذه الخط وة نظري ا إلى تقلي ل تكلف ة االق تراض‪ ،‬وبالت الي تش جيع اإلنف اق‪ ،‬ثم تعزي ز‬

‫حالة االقتصاد‪ .‬كما شهدت األسواق العالمية تعافيا بعد أن أقر مجلس الشيوخ األمريكي مشروع قانون‬

‫المساعدات المالية لمواجهة وباء كورونا بقيمة ‪ 2‬تريليون دوالر لمساعدة العمال والشركات‪.‬ولكن مع‬

‫ه ذا ح ذر بعض المحللين من أن األس واق ق د تش هد تقلب ا إلى أن يتم احت واء الوب اء‪ .‬ووص ل ع دد‬

‫األشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى مستوى قياسي في الواليات المتحدة‪،‬‬

‫مما يشير إلى نهاية عقد من التوسع ألكبر اقتصاد في العالم‪.‬‬

 ‫االستنتاجات والتوصياتـ‬

‫أ ‪ -‬المقترحات‬

‫يجب أن تعمل مصر على تحفيز االستثمار الداخلي مع األجنبي في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة‬

‫ًّ‬
‫داخليا مع عدم‬ ‫لحركة التجارة العالمية‪ ،‬يجب التركيز على الصناعات التي يتم استهالك مخرجاتها‬

‫إغفال الصناعات التصديرية حتى ال يتأثر الميزان التجاري وسعر صرف الجنيه المصري‬

‫ب ‪ -‬التوصيات‬

‫المؤش رات االقتص ادية تكش ف عن أن ه ينبغي على مص ر تعزي ز محرك ات نم و اقتص ادي جدي دة‬ ‫‪-1‬‬

‫وتك ثيف اإلص الحات االقتص ادية م ع التأكي د على أن مص ر ل ديها ه امش من اورة كب ير لمواصلة‬

‫آلي ة النه وض االقتص ادي‪- 2 ‬اتب اع سياس ات تحفيزي ة لع دد من القطاع ات االقتص ادية والس عي‬

‫الس تراتيجية توس عية لتنمي ة الص ادرات والح د من تن امي ال واردات م ع الس عي لزي ادة مع دالت‬

‫اجت ذاب االس تثمارات واالس تمرار في تنش يط الس ياحة م ع إج راء تع ديل ج وهري في سياس ات‬

‫اإلقراض المصرفي ووضع آلية إلنهاء التعثر خاصة في المصانع ذات األصول اإلنتاجية ‪.‬‬
 ‫الخاتمة‬

‫لقد أثر الكورونا على قطاع اإلستثمارفى عديد من دول العالم حيثقررت البنوك المركزية في العديد من‬

‫ال دول خفض أس عار الفائ دة‪.‬ومن المف ترض أن ت ؤدي ه ذه الخط وة نظري ا إلى تقلي ل تكلف ة االق تراض‪،‬‬

‫وبالتالي تشجيع اإلنفاق‪.‬‬

‫النت ائج ق د تك ون أس وأ مم ا ه و متوقّ ع‪ ،‬و من الممكن أال تس تعيد مع دالت النم و عافيته ا بش كل‬

‫سريعفتتداعيات الفيروس ليس على الصين منشأ الوباء ولكن على العالم كله بسبب إجراءات الغلق ‪.‬‬

‫من المتوقع أن ينجم عن تباطؤ االقتصاد العالمي تداعيات مناوئة حادة على الوضع في مصر‪ .‬ويتسبب‬

‫تب اطؤ االقتص اد الع المي بالفع ل في تقليص حجم الس ياحة الواف دة إلى البالد‪ .‬ويتس بب تب اطؤ االقتص اد‬

‫العالمي على األرجح في تراجع المتحصالت الواردة من قناة السويس وكذلك تضاؤل التحويالت المالية‬

‫القادمة من المصريين العاملين في الخارج‪.‬‬

‫أتمنى أن ينال هذا المشروع البحثى إعجابكم وتقديركم وشكرا لكم ‪..‬واهلل الموفق و المستعان‪.‬‬
 ‫قائمة المراجع‬

‫المركز المصري للدراسات االقتصادية‬ ‫‪‬‬

‫مصطفي عيد – مصراوي –االقتصاد‬ ‫‪‬‬

‫عبلة عبد اللطيف ‪ -‬المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات االقتصادية القائم في القاهرة‬ ‫‪‬‬

‫مريم رؤوف – اتاثير الفيروس علي االقتصاد‬ ‫‪‬‬