Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 116

‫الديينِن ُّي ا ْل ُمُمَت َت َك َك ِام ِ ُ‬

‫امل ُل‬ ‫ا ْل ام ْل ْن َم َ ْنه َه ُج ُج ِ ّ ِ‬


‫الدّ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫الديْ ِن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫�أ ُ�ص ْول ّ‬
‫‪4‬‬ ‫الرابِ َع ِة تيڠكتن‬ ‫لِلس َنةِ‬
‫َّ َّ‬
‫تحرير‬ ‫تأليف‬
‫الدكتور محمد سفري بن علي‬
‫أحمد فتحي عادل بن محمد شكري‬
‫أزمير بن عليم‬
‫أحمد شاه بن عبد الراني‬

‫رسم‬ ‫التصميم الفني‬

‫نور النزيهة بنت محمد سوم‬ ‫وان روزية بنت وان علي‬
‫نور حلياتي بنت جمال الدين‬

‫تالڬ بيرو سنديرين برحد‬


‫‪2017‬‬

‫‪i‬‬
‫كلمة �شكر وتقدير‬

‫ڤڠهرڬاءن‬ ‫نومبور سيري بوكو ‪0108 :‬‬

‫ک‪.‬ڤ‪.‬م‪ 2017 .‬ا‪.‬س‪.‬ب‪.‬ن‪978-967-388-328-8 .‬‬


‫ڤنربيتن بوكو تيک س اين مليبتكن كرجاسام‬ ‫چيتقن ڤرتام ‪2017‬‬
‫باپق ڤيهق‪ .‬سكالوڠ ڤڠهرڬاءن دان تريما كاسيه‬ ‫‪ c‬كمنترين ڤنديديقن مليسيا‬
‫دتوجوكن كڤد سموا ڤيهق يڠ ترليبت‪:‬‬
‫حق چيڤتا ترڤليهارا‪ .‬مان‪ ٢‬باهن دالم بوكو اين تيدق‬
‫محمدا عبده‬
‫رب العالمين‪ .‬ن�شهد �أن ال �إله �إال اهلل وحده ال �شريك له‪ ،‬ون�شهد �أن َّ‬ ‫الحمد هلل ِ ّ‬ ‫دبنركن دتربيتكن سموال‪ ،‬دسيمڤن دالم چارا يڠ بوليه‬
‫وال�سالم على مع ِلّم ال َّنا�س الخير‪ ،‬وعلى �آله و�أ�صحابه و�أزواجه والتابعين لهم‬
‫َّ‬ ‫الة‬ ‫وال�ص‬
‫ور�سوله‪َّ .‬‬ ‫ •جاوتنكواس ڤنمبهباءيقن ڤروف موك‬ ‫دڤرڬوناكن الڬي اتاوڤون دڤيندهكن دالم سبارڠ بنتوق‬
‫سورت‪ ،‬بهاڬين بوكو تيک س‪ ،‬كمنترين‬ ‫اتاو چارا‪ ،‬با يق دڠن چارا ايليكترونيک‪ ،‬ميكانيكل‪،‬‬
‫ب�إح�سان �إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫ڤنديديقن مليسيا‪.‬‬ ‫ڤڠڬمبرن سموال ماهوڤون دڠن چارا ڤرقمن تنڤا كبنرن‬
‫�أما بعد‪،‬‬ ‫ترلبيه دهولو درڤد كتوا ڤڠاره ڤالجرن مليسيا‪ ،‬كمنترين‬
‫ •جاوتنكواس ڤپيمقن ڤمبتولن ڤروف موك‬
‫ڤنديديقن مليسيا‪ .‬ڤرونديڠن ترتعلوق كڤد ڤركيرا ن‬
‫سورت‪ ،‬بهاڬين بوكو تيک س‪ ،‬كمنترين‬
‫المقرر على المنهج الديني‬
‫َّ‬ ‫ف�إنه ينبغي لنا �أن نحمد اهلل الذي هدانا لإتمام م�شروع ت�أليف الكتاب‬ ‫ڤنديديقن مليسيا‪.‬‬
‫رويلتي اتاو هونوراريوم‪.‬‬
‫فعالة من كل من‬
‫المتكامل لوزارة التعليم الماليزية‪ .‬وي�سعدنا �إلى �إنجاز هذا العمل المتوا�ضع بم�شاركة َّ‬ ‫ •جاوتنكواس ڤپيمقن نسخه سديا كاميرا‪،‬‬
‫دتربيتكن اونتوق كمنترين ڤنديديقن مليسيا اوليه‪:‬‬
‫تالڬ بيرو س‪ .‬د‪.‬‬
‫�ساهم في هذا العمل لإ�صدار الكتاب الذي بين �أيديكم‪.‬‬ ‫بهاڬين بوكو تيک س‪ ،‬كمنترين ڤنديديقن‬
‫نومبور ‪ ،28‬جالن تمباڬ‪ ،‬سد ‪،5/2a‬‬
‫مليسيا‪.‬‬
‫سري دامنسارا ايندوستريال ڤارک‪،‬‬
‫ال�شكر وال َّتقدير للم�ؤلفين الكرام الأ�ستاذ محمد �سفري بن علي‬
‫نقدم جزيل ّ‬
‫في هذه الفر�صة‪ّ ،‬‬ ‫ •ڤڬاواي‪ 2‬بهاڬين بوكو تيک س دان بهاڬين‬ ‫‪ 52200‬كواال لومڤور‪.‬‬
‫والأ�ستاذ �أزمير بن عليم والأ�ستاذ �أحمد �شاه بن عبد الراني على ح�سن �أدائهم لهذا الم�شروع‬ ‫ڤمباڠونن كوريكولوم‪ ،‬كمنترين ڤنديديقن‬ ‫تيل‪03-62754070 :‬‬
‫مليسيا‪.‬‬ ‫فک س‪03-62754110 :‬‬
‫واجتهادهم الم�شكور في اختيارالمواد و�إح�سان العمل الد�ؤوب‪.‬‬ ‫المن ويب‪www.telagabiru.com.my :‬‬

‫وال نن�سى �أن نقدر دور لجنة الكتاب المقرر لدى وزارة ال َّتعليم الماليزية في �إدارة هذا‬ ‫ريک لتق دان اتور حروف‪:‬‬
‫وان روزية بنت وان علي‬
‫المف�ضل وجميع �أع�ضاء لجنة المراقبة والمراجعة لدى الوزارة‪ .‬وكذلك ل�سائر�أع�ضاء‬ ‫َّ‬ ‫الم�شروع‬ ‫نور حلياتي بنت جمال الدين‬
‫والر�سم والإدارة وكلّ من �ساهم في هذا‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫الف‬ ‫�صميم‬‫ت‬‫َّ‬ ‫وال‬ ‫�صحيح‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫لجنة‬ ‫من‬ ‫ال�شركة‬ ‫في‬ ‫ال َّتنفيذ‬ ‫موک تا يڤ تيک س‪Lotus linotype :‬‬
‫سا يز موک تا يڤ تيک س‪ 18 :‬ڤو ين ت‬
‫المجال‪ .‬تقبل اهلل منكم على ك�سبكم و�إنجازكم الم�شكور‪.‬‬
‫دچيتق اوليه‪:‬‬
‫و�صلى اهلل وبارك على �سيدنا محمد وعلى �آله و�صحبه والتابعين لهم ب�إح�سان �إلى يوم الدين وار�ض عنا‬ ‫تيهاني چيتق سنديرين برحد‪،‬‬
‫نومبور ‪ ،1‬جالن سب جاي ‪،15‬‬
‫معهم برحمتك يا �أرحم الراحمين والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬ ‫تامن ايندوستري سب جاي‪،‬‬
‫‪ 47000‬سوڠاي بولوه‪،‬‬
‫تالڬ بيرو‬ ‫سالڠور دار اإلحسان‪.‬‬

‫‪iii‬‬
‫يرجى من الـمع ِّلم استخدام ال ُّلغة العرب َّية أثناء مزاولته عمل َّية التَّعليم باستخدام‬
‫طرق التَّدريس الـمع َّينة ومن أهـمها ‪:‬‬
‫ال ُْـم َق ِ ّد َم ُة‬
‫ال َّتع ُّلم الإتقانـي‬ ‫‪5‬‬ ‫اال�ستقـرائية ‪ /‬اال�ستق�صائية‬
‫‪1‬‬
‫والقيا�سية‬ ‫م�شكورا‪،‬وحقق�آمالالـمعلمني‬ ‫ً‬ ‫�سع َيهم‬
‫والطلبةلطاعةاهللفوجدوا ْ‬ ‫الـحمدهللا َّلذيوفقالـمعلمني َّ‬ ‫ ‬
‫ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذاتـي‬ ‫‪6‬‬ ‫مغفورا‪،‬و�أ�سبلمنن َعمهعلى‬
‫لل�س�ؤال�أل�سنةالقا�صدين‪،‬‬
‫ً‬ ‫هم‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ز‬
‫ْ‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫أ�صبح‬
‫�‬ ‫ف‬‫ائبني‬‫ت‬‫َّ‬ ‫لل‬‫كرمه‬‫ب�ساط‬ ‫وب�سط‬‫ا‪،‬‬‫موفور‬
‫ً‬ ‫ء‬‫ً‬ ‫عطا‬ ‫فمنحهم‬
‫غزيرا‪�،‬سبحانهالذيفتحالباب َّ‬
‫اهلل‬‫برحـمة‬
‫َّ‬
‫الطالبنيوابلاً‬
‫للطالبني‪،‬و�أظهرغناهللراغبني‪،‬و�أطلق ُّ‬
‫الـم َت َم ْر َك ُز على الـمع ِ ّلم‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫�سيدنا‬
‫كل �شيء قدير‪ .‬و�أ�شهد �أن ّ‬
‫ً‬
‫و�أ�شهد �أن ال �إله�إال اهلل وحده ال �رشيك له‪ ،‬له الـملك وله الـحمد وهو على ّ‬
‫ال َّتنظيم َّ‬
‫الذاتـي‬ ‫‪7‬‬ ‫مـحمدا عبد اهلل ور�سوله و�صفيه من خلقه وحبيبه ا ّلذي ا�صطفاه اهلل بـما �أواله من و ّده‬ ‫َّ‬ ‫وحبيبنا و�شفيعنا‬

‫الدرا�سة الـم�ستقبلية‬
‫ّ‬ ‫‪8‬‬
‫الـمُتَمَرْكَزُ على التالميذ‬ ‫‪3‬‬ ‫وعلى�آلهو�أ�صحابهومن�سارعلىنهجهوتـم�سكب�س ّنتهواقتدىبهدايتهواتبعهمب�إح�سان�إىليومالدينوار�ض‬
‫عنا معهم برحمتك يا �أرحم الراحمني‪.‬‬
‫الدين‪� ،‬إخراج �إن�سان عالـم م�ؤمن م َّتق �صالـح ّ‬
‫تعدد الذكاء‬
‫نظرية ّ‬ ‫‪9‬‬ ‫ال َّتع ُّلم ِ ّ‬
‫ال�سياقي‬ ‫‪4‬‬ ‫مهذب كامل ذي‬
‫وال�س َّنة قدوة يف‬ ‫آن‬
‫�‬ ‫القر‬ ‫يـجعل‬ ‫ا‬ ‫مـم‬ ‫ين‬ ‫الد‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫أ�صول‬
‫�‬ ‫على‬ ‫م�ستوعب‬
‫فغاية من مادة �أ�صول ِ ّ‬
‫فائقة‬ ‫ومهارات‬ ‫عالية‬ ‫كفاءات‬
‫ ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫الدنيا والآخرة‪.‬‬
‫حياتهم لتحقيق ال َّنجاح فـي ُّ‬

‫وال َّطريقة التَّعليم َّية هي خطوات أو أنشطة من َّظمة ذات أمور مع َّينة لتحقيق األهداف‬ ‫رئي�سية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الرابعة من خـم�سة �أق�سام‬ ‫الدين َّ‬
‫لل�سنة َّ‬ ‫ُ‬
‫الـمتكامل لـمادة �أ�صول ِ ّ‬ ‫الد ُّ‬
‫ينـي‬ ‫يتكون الـمنهج ِ ّ‬
‫ّ‬ ‫ ‬
‫وال�سرية والأخالق‪.‬‬
‫وهي ق�سم ال َّتوحيد وال َّتف�سري والـحديث ِّ‬
‫أهـمها‪:‬‬
‫التَّعلم ِّية فـي وقت مـحدَّ د‪ .‬ومن ِّ‬

‫الع�صف الذهنـي‬ ‫‪11‬‬ ‫ّ‬


‫حل الـم�شكالت‬ ‫‪6‬‬ ‫الق�صة‬
‫�رسد َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫الرئي�سي من و�ضع هذا الكتاب �أن َّ‬
‫يتمكن ال ُّطالب من الأمور الآتية‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫والـهدف‬

‫الزيارة‬
‫ِّ‬ ‫‪12‬‬ ‫الـمناظرة‬ ‫‪7‬‬ ‫ال َّتدريبات‬ ‫‪2‬‬ ‫ً‬
‫و�سلوكا وال َّتم�سك بـها‪.‬‬ ‫منهجا‬
‫ً‬ ‫ال�صحيحة‬ ‫إ�سالمية َّ‬
‫َّ‬ ‫الفهم واليقني بالعقيدة ال‬ ‫‪1‬‬
‫العامة من تف�سري القر�آن‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وابط‬ ‫ال�ض‬
‫َّ‬ ‫إطار‬ ‫�‬ ‫فـي‬ ‫الـمختارة‬ ‫فهم الآيات القر�آنية‬ ‫‪2‬‬
‫الـمحاكاة‬ ‫‪13‬‬ ‫ال َّتمثيل‬ ‫‪8‬‬ ‫تـمثيل الأدوار‬ ‫‪3‬‬ ‫�صحيحةً‪.‬‬
‫َ‬ ‫قراءة الأحاديث الـمختارة قراء ًة‬ ‫‪3‬‬
‫�صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫حفظ بع�ض الأحاديث ال َّنبو َّية الـمختارة ً‬
‫حفظا‬ ‫‪4‬‬
‫البيان العملي‬ ‫‪14‬‬ ‫ال�س�ؤال والـجواب‬
‫ُّ‬ ‫‪9‬‬ ‫الـمناق�شة‬ ‫‪4‬‬ ‫فهم الأحاديث ال َّنبو َّية ومعانيها والعمل بـها‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال�صحابة والعمل بعربها‪.‬‬ ‫ال�سرية ال َّنبو َّية وحياة بع�ض َّ‬
‫فهم ِ ّ‬ ‫‪6‬‬
‫الـحوار‬ ‫‪15‬‬ ‫الـم�رشوع‬ ‫‪10‬‬ ‫الألعاب‬ ‫‪5‬‬ ‫إ�سالمية وبع�ض الآداب وتطبيقها فـي الـحياة‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أخالق‬ ‫فهم ال‬ ‫‪7‬‬
‫َّ‬
‫ال�صحيح والعمل بـها‪.‬‬ ‫فهم �أ�سا�س ال َّت�صوف َّ‬ ‫‪8‬‬

‫‪v‬‬ ‫‪iv‬‬
‫ويستعين هذا الكتاب ببعض الرموز لتساعد َّ‬
‫الطلبة‬

‫ذكر االستفادات العامة من كل موضوع‬ ‫على فهم مـحتوياته فهي كاآلتـية‪:‬‬

‫ذكر ماهية ومفهوم الشيء‬


‫شرح موجز لآليات القرآنية واألحاديث النبوية‬

‫الـمقررة في قطعاتها‬
‫ّ‬ ‫حفظ األحاديث‬ ‫ذكر الدليل من القرآن الكريـم والسنة النبوية‬

‫بيان األقسام والـخصائص‬


‫والـحكم والتطبيقات العملية‬

‫التذكرات والمعلومات‬ ‫مهارة التفكير العليا‬


‫قراءة اآليات القرآنية واألحاديث النبوية‬
‫الزائدة‬

‫توضيح األمور الـمتعلقة بالشيء وآثارها‬

‫األدعية المسنونة‬ ‫معيار التعلم‬

‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫ذكر معانـي الكلمات الـمختارة‬


‫رمز االستجابة السريعة‬

‫‪vii‬‬ ‫‪vi‬‬
‫ا ل ُْم ْحتَ َو يَا ُت‬
‫اب ال َّتف ِْس ْي ِر‬
‫َب ُ‬ ‫اب ال َّتف ِْس ْي ِر‬
‫َب ُ‬

‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬


‫َب ُ‬ ‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫‪26‬‬
‫‪41‬‬ ‫اب ال َّتف ِْس ْي ِر‬
‫َب ُ‬

‫س الثَّالِ ُث‪ :‬نَشْ َأ ُة ِكتَا َب ِة الْقُ ْر ِ‬


‫آن‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫س الأْ َ َّو ُل‪ :‬نَشْ َأ ُة ُع ُل ْو ِم الْقُ ْر ِ‬
‫َو َج ْم ِع ِه‬
‫‪2،3‬‬ ‫آن‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،1‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪27‬‬ ‫تَع ِري ُف ُع ُلو ِم الْقُ ر ِ‬
‫آن‬ ‫‪2،1،1‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪37‬‬ ‫آن ِفي‪:‬‬
‫نَشْ َأ ُة ِك َتا َب ِة الْقُ ر ِ‬
‫ْ‬ ‫‪2،3،1‬‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬
‫• َع ْه ِد ال َّنبِ ِّي ‪‬‬ ‫‪27‬‬ ‫آن ِفي‪:‬‬ ‫نَشْ َأ ُة ُع ُلو ِم الْقُ ر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪2،1،2‬‬ ‫ال ْي َمانُ بِ َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫الرابِ ُع‪ :‬إْ ِ‬ ‫س َّ‬ ‫‪ 1،4‬الدَّ ْر ُ‬
‫الص َحا َب ِة‬ ‫ِ‬ ‫• َع ْه ِد َر ُس ْو ِل ال َّل ِه ‪‬‬ ‫ال ْي َمانُ بِالسم ِعي ِ‬
‫س الأْ َ َّو ُل‪ :‬إْ ِ‬
‫• َع ْهد َّ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 1،4،1‬ت َْع ِر ْي ُف َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫ات‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫‪ 1،1‬الدَّ ْر ُ‬
‫• َع ْه ِد ال َّتابِ ِع ْي َن‬ ‫الص َحا َب ِة‬
‫• َع ْص ِر َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫ات‬‫‪ 1،1،1‬تَع ِري ُف السم ِعي ِ‬
‫‪15‬‬ ‫ات َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫‪َ 1،4،2‬علاَ َم ُ‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫ْ ْ‬
‫ِ‬
‫• َع ْص ِر ال َّتابِع ْي َن َوتَابِعِ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1،1،2‬الدَّ لِي ُل َع َلى السم ِعي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫ْ‬
‫ال َّتابِ ِع ْي َن‬ ‫‪16‬‬ ‫ال َي ْو ِم ا ْلق َيا َمة َو ُك َر ُب َها‬ ‫‪َ 1،4،3‬أ ْه َو ُ‬
‫ات ا ْل َم ِّك َّي ُة َوا ْل َمدَ نِ َّي ُة‬
‫الرابِ ُع‪ :‬الآْ َي ُ‬
‫س َّ‬‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،4‬‬
‫ال ْي َمانُ بِا ْل َم اَلئِ َك ِة‬
‫س الثَّانِ ْي‪ :‬إْ ِ‬ ‫‪ 1،2‬الدَّ ْر ُ‬
‫‪42‬‬ ‫ات ا ْل َم ِّك َّي ِة‬
‫تَع ِري ُف آْال َي ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫‪2،4،1‬‬ ‫س الثَّانِ ْي‪ :‬ا ْل َو ْح ُي‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،2‬‬ ‫ال ْي َمانُ بِيو ِم ا ْلب ْع ِ‬
‫ث‬ ‫َْ َ‬ ‫س‪ :‬إْ ِ‬ ‫ِ‬
‫س ا ْل َخام ُ‬
‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪1،5‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1،2،1‬تَع ِري ُف ا ْلملاَ ئِ َكةِ‬
‫َوا ْل َمدَ نِ َّي ِة‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪32‬‬ ‫ت َْع ِر ْي ُف ا ْل َو ْحيِ لغَ ًة‬ ‫‪2،2،1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تَع ِري ُف َيو ِم ا ْلبع ِ‬
‫ث‬
‫‪42‬‬ ‫ات ا ْل َم ِّك َّي ِة‬ ‫َفوائِدُ َمع ِر َف ِة آْال َي ِ‬ ‫‪2،4،2‬‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪َ 1،2،2‬أ ْس َم ُاء ا ْل َملاَ ئِ َك ِة َو َو َظائِ ُف ُه ْم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اص ِطلاَ ًحا‬ ‫َو ْ‬
‫َوا ْل َمدَ نِ َّي ِة‬ ‫‪32‬‬ ‫َك ْي ِف َّي ُة ن ُُز ْو ِل ا ْل َو ْحيِ‬ ‫‪2،2،2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ض الأْ ُ ُم ْو ِر ا َّلتِي َت َت َع َّل ُق بِ َي ْو ِم‬ ‫َب ْع ُ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 1،2،3‬ا ْل َف ْر ُق َب ْي َن ا ْل َملاَ ئِ َك ِة َوا ْل ِج ِّن‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫‪43‬‬ ‫ات ا ْل َم ِّك َّي ِة‬ ‫ات آْال َي ِ‬ ‫ُم َم ِّي َز ُ‬ ‫‪2،4،3‬‬ ‫اب ا ْل َو ْحيِ ‪:‬‬‫اج ُم ُك َّت ِ‬ ‫ت ََر ِ‬ ‫‪2،2،3‬‬
‫َّ‬
‫ا ْل َب ْعث َوأدل ُت َها‪:‬‬
‫‪33‬‬ ‫ال ْي َمانُ بِا ْل َب ْرزَ خِ‬ ‫س الثَّالِ ُث‪ :‬إْ ِ‬
‫َوا ْل َمدَ نِ َّي ِة‬ ‫• زَ يدُ ب ُن َثابِ ٍ‬ ‫ا ْل ِح َس ُ‬
‫اب‬ ‫• ‬ ‫‪ 1،3‬الدَّ ْر ُ‬
‫ت‬ ‫ْ ْ‬
‫الس َو ِر ا ْل َم ِّك َّي ِة َوا ْل َمدَ نِ َّي ِة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 1،3،1‬ت َْع ِر ْي ُف ا ْل َب ْرزَ خِ‬
‫‪44‬‬ ‫َعدَ ُد ُّ‬ ‫‪2،4،4‬‬ ‫• ُم َعا ِو َي ُة ْب ُن َأبِ ْي ُسف َْيانَ‬ ‫ا ْل ِم ْي َزانُ‬ ‫• ‬
‫َم َع الأْ َ ْمثِ َل ِة‬ ‫الص َراطُ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 1،3،2‬الدَّ لِ ْي ُل َع َلى ا ْل َب ْرزَ خِ‬
‫ب‬‫• ُأ َب ُّي ْب ُن َك ْع ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫• ‬
‫اص‬‫• َع ْم ُرو ْب ُن ا ْل َع ِ‬ ‫ا ْل َج َّن ُة َوال َّن ُار‬ ‫• ‬ ‫‪12‬‬ ‫ال ا ْل َب ْرزَ خِ َو َما َي َت َع َّل ُق بِ ِه‬ ‫‪َ 1،3،3‬أ ْه َو ُ‬

‫‪ix‬‬ ‫‪viii‬‬
‫ـح ِد ْي ِ‬
‫ث‬ ‫اب ا ْل َ‬
‫َب ُ‬
‫اب َر ْميِ الأْ َ ْط َف ِ‬
‫ال‬ ‫• أ ْس َب ُ‬ ‫"َ‬
‫‪62‬‬ ‫َأنْو ُاع ا ْل َفس ِ‬
‫اد‬ ‫‪2،7،5‬‬ ‫س‪ :‬ال َّتف ِْس ْي ُر َوال َّت ْأ ِو ْي ُل ِف ْي‬ ‫ِ‬
‫س ا ْل َخام ُ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َق ْت ِل ِه ْم‬ ‫‪2،5‬‬
‫اب ا ْل َفس ِ‬ ‫ِع ْل ِم ال َّتف ِْس ْي ِر‬
‫‪63‬‬ ‫اد‬ ‫َ‬ ‫َأ ْس َب ُ‬ ‫‪2،7،6‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪َ 2،9،5‬ما ُي ْس َت َف ُاد ِم َن آْال َي َت ْي ِن‬
‫‪63‬‬ ‫َما يس َت َف ُاد ِم َن آْاليةِ‬
‫َ‬ ‫‪2،7،7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫َمف ُْه ْو ُم ال َّتف ِْس ْي ِر َوال َّت ْأ ِو ْي ِل‬ ‫‪2،5،1‬‬
‫ُ ْ‬
‫الس ِر َق ُة‬ ‫ِ‬ ‫‪48‬‬ ‫اس ِة ِع ْلمِ ال َّتف ِْس ْي ِر‬ ‫ِ‬
‫َأ َه ِّم َّي ُة د َر َ‬ ‫‪2،5،2‬‬
‫س ا ْل َعاش ُر‪َّ :‬‬
‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،10‬‬
‫الرشْ َو ُة‬ ‫ِ‬
‫س الثَّام ُن‪َّ :‬‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،8‬‬
‫‪ِ 2،10،1‬ق َرا َء ُة آْال َي ِة ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬ ‫ِق َرا َء ُة آْال َي ِة ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َحةً‬ ‫‪48‬‬ ‫ُش ُر ْو ُط ال َّتف ِْس ْي ِر َوال َّت ْأ ِو ْي ِل‬ ‫‪2،5،3‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2،8،1‬‬
‫َو ُم َج َّو َد ًة‬ ‫َو ُم َج َّو َد ًة‬ ‫‪49‬‬ ‫اب ا ْل ُم َف ِّس ِر‬
‫آ َد ُ‬ ‫‪2،5،4‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪َ 2،10،2‬م َعانِي ا ْل َك ِلم ِ‬


‫ات ا ْلم ْخ َتارةِ‬ ‫‪66‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫َم َعاني ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬
‫ِ‬ ‫‪2،8،2‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫س‪َ :‬أ ْق َس ُام ال َّتف ِْس ْي ِر‬ ‫س الس ِ‬
‫اد ُ‬ ‫الدَّ ْر ُ َّ‬ ‫‪2،6‬‬
‫‪67‬‬ ‫َش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َمال‬ ‫‪2،8،3‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪َ 2،10،3‬ش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َمال‬ ‫‪52‬‬ ‫ال َّتف ِْس ْي ُر بِا ْل َم ْأ ُث ْو ِر َوال َّتف ِْس ْي ُر‬ ‫‪2،6،1‬‬
‫‪67‬‬ ‫الرشْ َو ِة َو ُح ْك ُم َها‬ ‫َمف ُْه ْو ُم َّ‬ ‫‪2،8،4‬‬
‫‪79‬‬ ‫الس َق ِة‬
‫‪َ 2،10،4‬مف ُْه ْو ُم رَّ ِ‬ ‫َأنْو ُاع الرشْ وةِ‬ ‫الر ْأيِ ِم ْن‪:‬‬ ‫بِ َّ‬
‫‪68‬‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪2،8،5‬‬
‫• َمف ُْه ْو ٍم‬
‫‪91‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الس ِر َق ِة‬
‫‪ُ 2،10،5‬ح ْك ُم َّ‬ ‫‪68‬‬ ‫الرشْ َو ِة‬‫ُش ُ ْ ُ َّ‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪2،8،6‬‬
‫• نَشْ َأ ٍة‬
‫اج ُة إِ َلى ال َّت ْو َب ِة‬ ‫‪68‬‬ ‫َما ُي ْس َت َف ُاد ِم َن آْال َي ِة‬ ‫‪2،8،7‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 2،10،6‬ا ْل َح َ‬
‫• ُش ُر ْو ٍط‬
‫‪81‬‬ ‫‪َ 2،10،7‬ما ُي ْس َت َف ُاد ِم َن آْال َي ِة‬ ‫س ال َّت ِ‬
‫اس ُع‪َ :‬م ْن ُع َق ْت ِل الأْ َ ْط َف ِ‬
‫الزنَا‬
‫ال َو ِّ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫َم ْصدَ ُر ال َّتف ِْس ْي ِر بِا ْل َم ْأ ُث ْو ِر‬ ‫‪2،6،2‬‬
‫ات ِف ْي ُع ُل ْو ِم‬
‫س الثَّانِ ْي‪ :‬ا ِ ْص ِط اَل َح ٌ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬
‫‪3،2‬‬ ‫ـح ِد ْي ِ‬ ‫‪71‬‬ ‫ِق َرا َء ُة ال َي َت ْين ق َرا َء ًة َصح ْي َحة‬
‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آْ‬ ‫‪2،9،1‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ا ْل َح ِد ْيثِ‬ ‫ث‬ ‫اب ا ْل َ‬
‫َب ُ‬ ‫‪57‬‬ ‫الر ْأيِ‬
‫أق َْس ُام ال َّتفْس ْي ِر بِ َّ‬ ‫‪2،6،3‬‬
‫َو ُم َج َّو َد ًة‬
‫الس َّن ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫س الأْ َ َّو ُل‪ :‬تَا ِر ْي ُخ ُع ُلو ِم ا ْل َح ِد ْي ِ‬
‫‪92‬‬ ‫‪ 3،2،1‬ت َْع ِر ْي ُف ا ْل َحد ْيث َو ُّ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السابِ ُع‪ :‬ا ْل َف َس ُاد ِم ْن َأ ْي ِدي ال َّن ِ‬
‫‪3،1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫َم َعاني ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬ ‫‪2،9،2‬‬ ‫اس‬ ‫س َّ‬‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪2،7‬‬
‫َوا ْل َخ َب ِر َوالأْ َ َث ِر‬ ‫َو ُم َقدِّ َم ُت ُه‬
‫‪72‬‬ ‫َش ْر ُح آْال َي َت ْي ِن إِ َج َمال‬ ‫‪2،9،3‬‬
‫‪َ 3،1،1‬مف ُْهو ُم ُع ُلو ِم ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪60‬‬ ‫ِق َرا َء ُة آْال َي ِة ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬ ‫‪2،7،1‬‬
‫الس َّن ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪85‬‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪93‬‬ ‫‪ 3،2،2‬ا ْل َف ْر ُق َب ْي َن ا ْل َحد ْيث َو ُّ‬ ‫‪72‬‬ ‫َم َحا ِو ُر آْال َي َت ْي ِن‪:‬‬ ‫‪2،9،4‬‬ ‫َو ُم َج َّو َد ًة‬
‫َوا ْل َخ َب ِر َوالأْ َ َث ِر‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 3،1،2‬نَشْ َأ ُة ُع ُلو ِم ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫• َمف ُْه ْو ُم َق ْولِ ِه ت ََعا َلى‬ ‫‪60‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َم َعاني ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬ ‫‪2،7،2‬‬
‫‪94‬‬ ‫آن َوا ْل َح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫‪ 3،2،3‬ا ْل َفر ُق َبي َن الْقُ ر ِ‬ ‫‪88‬‬ ‫‪َ 3،1،3‬مو ُضو ُع ُع ُلو ِم ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ث‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ﭽﭺ ﭻ ﭼﭼ‬
‫‪61‬‬ ‫َش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َمال‬ ‫‪2،7،3‬‬
‫ث الْقُ ْد ِس ِّي‬‫ال َّنب ِو ِّي َوا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪88‬‬ ‫ث‬ ‫‪َ 3،1،4‬أ َهمي ُة ُع ُلو ِم ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫• َمف ُْه ْو ُم َق ْولِ ِه ت ََعا َلى‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ َّ‬
‫َمف ُْهو ٌم بِا ْل َفس ِ‬
‫اد‬ ‫‪2،7،4‬‬
‫‪89‬‬ ‫ات ِف ْي ُع ُل ْو ِم‬‫ض ا ْلم َص َّن َف ِ‬
‫‪َ 3،1،5‬ب ْع ُ ُ‬ ‫ﭽ ﮊ ﮋ ﮌﭼ‬ ‫‪62‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫ْ‬ ‫• ُش ُر ْو ُر ِّ‬
‫الزنَا‬

‫‪xi‬‬ ‫‪x‬‬
‫س الثَّانِي‪ :‬نَشْ َأ ُة ا ْل َحر َك ِ‬
‫ات ا ْل ِع ْل ِم َّي ِة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫اس ُع‪َ :‬س ْب َع ٌة ِف ْي ِظ ِّل ال َّل ِه‬
‫س ال َّت ِ‬
‫الد ْر ُ‬
‫َّّ‬ ‫‪3،9‬‬ ‫س‪ِ :‬ف ْط َر ُة ال َّل ِه‬ ‫س الس ِ‬
‫اد ُ‬ ‫الدَّ ْر ُ َّ‬ ‫‪3،6‬‬ ‫اد ْي ُث ِم ْن َح ْي ُث ت ََعدُّ ِد‬ ‫س الثَّالِ ُث‪َ :‬أ َح ِ‬ ‫‪ 3،3‬الدَّ ْر ُ‬
‫‪4،2‬‬ ‫الرا ِو ْي‬
‫اء ا ْل َعب ِ‬ ‫ِفي َع ْص ِر ا ْل ُخ َل َف ِ‬
‫اس ِّي ْي َن‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ث ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬
‫‪ِ 3،9،1‬قرا َء ُة ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫ث ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬
‫‪ِ 3،6،1‬قرا َء ُة ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫‪126‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪97‬‬ ‫ث ا ْل ُم َت َواتِ ِر‬ ‫‪ 3،3،1‬تَع ِري ُف ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪147‬‬ ‫الرئِ ْي َس ُة ِف ْي نَشْ َأ ِة‬ ‫ِ‬
‫الع َوام ُل َّ‬ ‫‪َ 4،2،1‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪111‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫َم َعان ْي ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬
‫ِ‬ ‫‪3،6،2‬‬
‫‪126‬‬ ‫َم َعان ْي ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬ ‫‪3،9،2‬‬ ‫اد‬‫َو آْال َح ِ‬
‫ات ا ْل ِع ْل ِم َّي ِة‪:‬‬
‫ا ْل َحر َك ِ‬
‫َ‬ ‫َشر ُح ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪112‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َش ْر ُح ال َحد ْيث إ ْج َمال‬ ‫ْ‬ ‫‪3،6،3‬‬
‫‪127‬‬ ‫ث إِ ْج َمال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪3،9،3‬‬ ‫‪97‬‬ ‫ث ا ْل ُم َت َواتِرِ‬ ‫ات ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ 3،3،2‬م َم ِّي َز ُ‬
‫• َب ْي ُت ا ْل ِح ْك َم ِة‬ ‫‪112‬‬ ‫َما ُي ْر ِشدُ إِ َل ْي ِه ا ْل َح ِد ْي ُث‬ ‫‪3،6،4‬‬ ‫َو آْال َح ِ‬
‫اد‬
‫‪128‬‬ ‫َما ُي ْر ِشدُ إِ َل ْي ِه ا ْل َح ِد ْي ُث‬ ‫‪3،9،4‬‬
‫• ا ْل َم َجالاَ ُت ا ْل ِع ْل ِم َّي ُة‬ ‫ث ِحف ًْظا َصح ْي ًحا ‪113‬‬
‫ِ‬ ‫ِحف ُْظ ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪3،6،5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫ث‬ ‫‪َ 3،3،3‬شر ُح الاِ حتِ َجاجِ بِا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫• ا ْل ُع ُل ْو ُم َوال ِّت ْك ُن ْو ُل ْو ِج َيا‬ ‫ث ِحف ًْظا َص ِح ْي ًحا ‪128‬‬ ‫ِحف ُْظ ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫‪3،9،5‬‬
‫ا ْلم َتواتِ ِر َو آْال َح ِ‬
‫اد‬ ‫ُ َ‬
‫اضياتِ‬ ‫ِ‬
‫الر َي َّ‬ ‫الط ِّب َو ِّ‬ ‫ِمث ُْل ِّ‬ ‫السابِ ُع‪َ :‬ف َضائِ ُل َص اَل ِة ال َّت َه ُّج ِد‬
‫س َّ‬‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪3،7‬‬
‫ب ا ْل ِع ْل ِم‬ ‫س ا ْل َع ِ‬
‫اش ُر‪ :‬ا ْل َح ُّث َع َلى َط َل ِ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪3،10‬‬
‫ك َوا ْل َه ْندَ سةِ‬ ‫َوا ْل َف َل ِ‬ ‫اد ْي ُث ِم ْن َح ْي ُث َد َر َج ِة‬ ‫س الرابِ ُع‪َ :‬أ َح ِ‬
‫‪ 3،4‬الدَّ ْر ُ َّ‬
‫َ‬ ‫‪116‬‬ ‫ث ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬
‫‪ِ 3،7،1‬قرا َء ُة ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪131‬‬ ‫ث ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬ ‫ِقرا َء ُة ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪3،10،1‬‬ ‫الرا ِو ْي‬‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪116‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 3،7،2‬م َعان ْي ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬ ‫‪101‬‬ ‫الص ِح ْيحِ‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫تَع ِري ُف ا ْل َح ِ‬
‫د‬
‫‪131‬‬ ‫ار ِة‬‫ت‬
‫ُ َ‬‫َ‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َم َعانِي ا ْل َك ِلم ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪3،10،2‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ْ ْ 3،4،1‬‬
‫س الثَّالِ ُث‪ِ :‬م ْن َأشْ َه ِر َج َهابِ َذ ِة‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪َ 3،7،3‬شر ُح ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َمال‬ ‫الض ِعي ِ‬
‫‪4،3‬‬ ‫ث إِ ْج َمال‬ ‫َشر ُح ا ْل َح ِدي ِ‬ ‫‪3،10،3‬‬
‫‪116‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َوا ْل َح َس ِن َو َّ ْ‬
‫اء ا ْل ُم ْس ِل ِم ْي َن‬
‫ُع َل َم ِ‬ ‫‪132‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪117‬‬ ‫‪َ 3،7،4‬صلاَ ُة ال َّت َه ُّج ِد َو َف َضائِ ُل َها‬ ‫الص ِح ْيحِ ‪102‬‬ ‫ث َّ‬ ‫‪ 3،4،2‬ا ْل َفر ُق َبي َن ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪132‬‬ ‫َما ُي ْر ِشدُ إِ َل ْي ِه ا ْل َح ِد ْي ُث‬ ‫‪3،10،4‬‬ ‫الض ِعي ِ‬
‫‪156‬‬ ‫‪ِ 4،3،1‬م ْن َأشْ َه ِر َج َهابِ َذ ِة ُع َلم ِ‬
‫اء‬ ‫َ‬ ‫‪118‬‬ ‫‪َ 3،7،5‬ما ُي ْر ِشدُ إِ َل ْي ِه ا ْل َح ِد ْي ُث‬
‫ف‬ ‫َوا ْل َح َس ِن َو َّ ْ‬
‫ا ْل ُم ْس ِل ِم ْي َن َو ُه ُم الإْ ِ َم ُام‬ ‫ث ِحف ًْظا َص ِح ْي ًحا ‪133‬‬
‫‪ِ 3،10،5‬حف ُْظ ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 3،4،3‬ا ْل َح ِد ْي ُث ِم ْن َح ْي ُث الْقُ ُب ْو ِل‬
‫ث ِحف ًْظا َص ِح ْي ًحا ‪118‬‬ ‫‪ِ 3،7،6‬حف ُْظ ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫الر ِّد‬
‫الش ِاف ِع ُّي َوالإْ ِ َم ُام ا ْل َح ْن َب ِل ُّي‬ ‫َّ‬ ‫ال ْس اَل ِم ِّي‬
‫الس ْي َر ِة َوال َّتا ِر ْيخِ إْ ِ‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬ ‫َو َّ‬
‫ارابِ ُّي َو ْاب ُن ِس ْي َنا‬
‫َوا َ‬‫َ‬
‫ف‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫س‪ :‬ا ْل َح ِد ْي ُث ا ْل َم ْو ُض ْو ُع‬ ‫ِ‬
‫س الأْ َ َّو ُل‪ :‬الدَّ ْو َل ُة ا ْل َعب ِ‬
‫اس َّي ُة‬ ‫س ا ْل َخام ُ‬ ‫‪ 3،5‬الدَّ ْر ُ‬
‫َّ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪4،1‬‬
‫َوا ْل َخ َوا ِرزْ ِم ُّي َوا ْل َج َز ِر ُّي‪:‬‬ ‫َّام ُن‪َ :‬ح ِق ْي َق ُة ا ْل ُمف ِْل ِ‬
‫س‬ ‫س الث ِ‬
‫الدَّ ْر ُ‬ ‫‪3،8‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪َ 3،5،1‬مف ُْه ْو ُم ا ْل َح ِد ْيث ا ْل َم ْو ُض ْوعِ‬
‫ِ‬
‫‪137‬‬ ‫اس َّي ِة‬ ‫‪ 4،1،1‬نَشْ َأ ُة الدَّ و َل ِة ا ْلعب ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ْ‬
‫• ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه ْم َو ِص َفات ُُه ْم‬ ‫َو َأ ْمثِ َل ُت ُه‬
‫‪138‬‬ ‫اء الدَّ و َلةِ‬ ‫‪ 4،1،2‬سلاَ ِس ُل ُخ َل َف ِ‬ ‫‪121‬‬ ‫ث ِق َرا َء ًة َص ِح ْي َح ًة‬
‫‪ِ 3،8،1‬قرا َء ُة ا ْل َح ِدي ِ‬
‫َو ُش ْه َرت ُُه ْم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪107‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪ُ 3،5،2‬ظ ُه ْو ُر ا ْل َحد ْيث ا ْل َم ْو ُض ْوعِ‬
‫اس َّي ِة‬ ‫ا ْلعب ِ‬
‫َ َّ‬
‫‪ 4،1،3‬ثَلاَ ٌث ِم ْن َأشْ َه ِر ا ْل ُخ َل َف ِ‬ ‫‪121‬‬ ‫ار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 3،8،2‬م َعاني ا ْل َكل َمات ا ْل ُم ْخ َت َ‬ ‫‪108‬‬ ‫‪َ 3،5،3‬ضوابِ ُط لِمع ِر َف ِة ا ْل َح ِدي ِ‬
‫الس ْي َر ِة‬ ‫‪139‬‬ ‫اء‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬ ‫ا ْلعب ِ‬ ‫‪َ 3،8،3‬شر ُح ا ْل َح ِدي ِ‬
‫اس ِّي ْي َن‪:‬‬ ‫َ َّ‬ ‫‪122‬‬ ‫ث إِ ْج َمال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْل َم ْو ُض ْوعِ‬
‫• ا ْل َخ ِل ْي َف ُة َأ ُبو َج ْع َف ٍر‬ ‫‪122‬‬ ‫‪َ 3،8،4‬ما ُي ْر ِشدُ إِ َل ْي ِه ا ْل َح ِد ْي ُث‬ ‫‪108‬‬ ‫ث‬ ‫‪ 3،5،4‬ا ْلقَو ُل َوا ْل َعم ُل بِا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ا ْل َم ْن ُص ْو ُر‬ ‫ا ْل َم ْو ُض ْوعِ‬
‫‪123‬‬ ‫ث ِحف ًْظا‬ ‫‪ِ 3،8،5‬حف ُْظ ا ْل َح ِدي ِ‬
‫ْ‬
‫الر ِش ْيدُ‬ ‫ِ‬
‫‪148‬‬ ‫• ا ْل َخل ْي َف ُة ُ ْ َّ‬
‫نُ‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ه‬‫َ‬
‫َص ِح ْي ًحا‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫• ا ْل َخل ْي َف ُة ا ْل َمأ ُم ْونُ‬

‫‪xiii‬‬ ‫‪xii‬‬
‫اب الأْ َ ْخ اَل ِق‬
‫َب ُ‬ ‫اب الأْ َ ْخ اَل ِق َوال َّت َصو ِ‬
‫ف‬ ‫ُّ‬ ‫َب ُ‬
‫الز َف ِ‬
‫اف‬ ‫س الأْ َ َّو ُل‪ :‬آ َد ُ‬
‫اب ِّ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬ ‫‪5،1‬‬

‫‪184‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الز َف ِ‬


‫اف‬ ‫‪ 5،1،1‬ت َْع ِر ْي ُف ِّ‬
‫‪171‬‬ ‫الدلِ ْي ُل ال َّنق ِْل ُّي َع ْن آ َد ِ‬
‫اب‬ ‫‪َّ 5،1،2‬‬
‫‪186‬‬ ‫الص َف ِ‬
‫ات‬ ‫الدلِ ْي ُل ال َّنق ِْل ُّي َع ِن ِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪5،4،2‬‬
‫الز َف ِ‬
‫ا ْل َم ْح ُم ْو َد ِة َوا ْل َم ْذ ُم ْو َم ِة‬ ‫اف‬ ‫ِّ‬
‫‪172‬‬ ‫اف‬‫الز َف ِ‬ ‫اب ِّ‬ ‫‪ 5،1،3‬آ َد ُ‬
‫‪187‬‬ ‫‪َ 5،4،3‬م ْن ِز َل ُة ا ْل َم ْر ِء ِفي ال َّت َخ ُّل ِق‬
‫بِالأْ َ ْخلاَ ِق ا ْل َم ْح ُم ْو َد ِة‬ ‫‪174‬‬ ‫اف‬ ‫الس َّن ِة ِف ْي ِّ‬
‫الز َف ِ‬ ‫َ‬
‫‪ 5،1،4‬أ َه ِّم َّي ُة ات َِّباعِ ُّ‬
‫َوا ْل َم ْذ ُم ْو َم ِة‬
‫الز ْو ِج َّي ِة‬
‫اش َر ِة َّ‬ ‫س الثَّانِ ْي‪ :‬آ َد ُ‬
‫اب ا ْل ُم َع َ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬ ‫‪5،2‬‬
‫ات ا ْل َم ْح ُم ْو َد ُة‬ ‫ِ‬
‫الص َف ُ‬ ‫س ا ْل َخام ُ‬
‫س‪ِّ :‬‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬ ‫‪5،5‬‬
‫‪177‬‬ ‫الز ْو ِج َّي ِة‬‫اش َر ِة َّ‬ ‫‪َ 5،2،1‬م ْف ُه ْو ُم ا ْل ُم َع َ‬
‫‪190‬‬ ‫ات ا ْل َم ْح ُم ْو َد ِة َم َع‬
‫الص َف ِ‬
‫ض ِّ‬ ‫‪َ 5،5،1‬ب ْع ُ‬
‫‪177‬‬ ‫اب‬ ‫الدلِ ْي ُل ال َّنق ِْل ُّي َع ْن آ َد ِ‬ ‫‪َّ 5،2،2‬‬
‫الدلِ ْي ِل‪:‬‬
‫َّ‬
‫الز ْو ِج َّي ِة‬
‫اش َر ِة َّ‬ ‫ا ْل ُم َع َ‬
‫الص ْد ُق‬
‫• ِّ‬
‫‪178‬‬ ‫الز ْوجِ َم َع زَ ْو َجتِ ِه‬ ‫اب َّ‬ ‫‪ 5،2،3‬آ َد ُ‬
‫• الإْ ِ ْخلاَ ُ‬
‫ص‬
‫َو َع ْك ِس ِه‬
‫• ا ْل َع ْد ُل‬
‫• الأْ َ َمان َُة‬ ‫اب ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْولاَ ِد‬
‫س الثَّالِ ُث‪ :‬آ َد ُ‬ ‫الد ْر ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪5،3‬‬
‫• ُح ْس ُن َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫‪181‬‬ ‫‪َ 5،3،1‬م ْف ُه ْو ُم ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْولاَ ِد‬
‫س الس ِ‬ ‫اب ت َْربِ َي ِة ‪181‬‬ ‫الدلِ ْي ُل ال َّنق ِْل ُّي َع ْن آ َد ِ‬ ‫‪َّ 5،3،2‬‬
‫ات ا ْل َم ْذ ُم ْو َم ُة‬
‫الص َف ُ‬
‫س‪ِّ :‬‬ ‫اد ُ‬ ‫الد ْر ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪5،6‬‬
‫ِ‬ ‫الص َف ِ‬ ‫الأْ َ ْولاَ ِد‬
‫ات ا ْل َم ْذ ُم ْو َمة َم َع ‪195‬‬ ‫ض ِّ‬ ‫‪َ 5،6،1‬ب ْع ُ‬
‫الدلِ ْي ِل‪:‬‬
‫َّ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ُ 5،3،3‬ط ُر ُق ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْولاَ ِد‬
‫ا ْل ِك ْذ ُب‬ ‫• ‬
‫الر َي ُاء‬‫ِّ‬ ‫• ‬ ‫ات ا ْل َم ْح ُم ْو َد ُة‬ ‫الرابِ ُع‪ِّ :‬‬
‫الص َف ُ‬ ‫س َّ‬‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬
‫‪5،4‬‬
‫ُّ‬
‫الظ ْل ُم‬ ‫• ‬ ‫َوا ْل َم ْذ ُم ْو َم ُة‬
‫ا ْل ِخ َيان َُة‬ ‫• ‬ ‫‪185‬‬ ‫ات ا ْل َم ْح ُم ْو َد ِة‬
‫الص َف ِ‬
‫‪ 5،4،1‬ت َْع ِر ْي ُف ِّ‬
‫ُس ْو ُء َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫• ‬ ‫َوا ْل َم ْذ ُم ْو َم ِة‬

‫‪xiv‬‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫إْ ْ َ ُ َّ ْ َّ‬
‫ات‬ ‫‪ِ 1،1‬‬
‫اليمان بِالسم ِعي ِ‬
‫‪ 1،2‬إْ ْ ُ ْ اَ َ‬
‫الي َمان بِال َملئِك ِة‬ ‫ِ‬
‫إْ ْ ُ ْ‬
‫الي َمان بِالبَ ْر َز ِخ‬
‫‪ِ 1،3‬‬
‫ان بيَ ْومِ الْقيَ َ‬ ‫‪ 1،4‬إْ ْ َ ُ‬
‫ام ِة‬ ‫ِ‬ ‫اليم ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ْ َ ْ ْ َ ُ َ ْ 1،5‬‬ ‫إْ‬
‫ث‬
‫اليمان ِبيومِ البع ِ‬ ‫ِ‬

‫‪1‬‬ ‫واحد‬
‫ا إْ‬
‫ل‬
‫ِ ْي َم‬
‫‪1‬‬
‫ترجمة الكلمات‬

‫‪,‬‬
‫ف السم ِعي ِ‬
‫ات‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ َّ ْ َّ‬ ‫‪1,1,1‬‬
‫ا ُن‬
‫ُس الأْ ََّولُ ‪1‬‬
‫ال‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬

‫َّدرْ‬ ‫ِبا‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫ڤركارا‪ 2‬غائب‬ ‫السمعيات‬


‫َّ‬ ‫الس ْم َع الوارد‬ ‫السمعيات هي ما كانَ ط ِر ُ‬
‫يق العلم بها َّ‬ ‫الف‬
‫هم‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫س ْم‬
‫مڠنل‬ ‫معرفة‬ ‫الس َّن ِة ِم َّما ليس للعقل فيه َم َج ٌ‬
‫ال‪.‬‬ ‫في الكتاب أو ُّ‬
‫والتَّ‬
‫م ُّس‬

‫ِع َّي‬
‫مڠتاهوٴيڽ‬ ‫إدراكها‬ ‫ك‬
‫تيتني رصاط‬ ‫الرصاط‬

‫ِت‬ ‫ا‬
‫تيمبڠن عمل‬ ‫الميزان‬ ‫الدَّ لِي ُل ع َلى السم ِعي ِ‬
‫ات‬ ‫‪1,1,2‬‬
‫َّ ْ َّ‬ ‫ْ َ‬
‫البشرية على‬
‫َّ‬ ‫السمعيات أمور تتع َّلق بعوالم غيبية‪ ،‬ال قدرة لحواسنا‬
‫أثبت العلماء أن َّ‬
‫معرفة كيفيتها‪ ،‬بدليل قوله تعالى‪:‬‬

‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬ ‫ﭽﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ‬
‫ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅﳆ ﳇ ﳈ‬
‫السمعيات األمور ا َّلتي ال يستطيع العقل أن‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ﳌ ﳎ ﳏ‬
‫ﳍ‬ ‫ﳉ ﳊ ﳋ‬
‫والصراط‬
‫ِّ‬ ‫يستقل بإدراكها َك َك ْيف َّية ُّ‬
‫الروح‬ ‫َّ‬
‫والميزان والحساب ويوم القيامة وغير‬ ‫ﳐ ﳑ ﳒ ﳓﳔ ﳕ ﳖ ﳗ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ﳘ ﳙﭼ‬
‫(سورة لقامن ‪)34 :31‬‬

‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬

‫السمعيات‪ .‬‬ ‫ِ‬


‫‪ 1،1،1‬ذكر تعريف َّ‬
‫السمعيات‪.‬‬
‫الدليل عىل َّ‬
‫‪َ 1،1،2‬بيان َّ‬

‫‪3‬‬ ‫ثالثة‬ ‫اثنان‬ ‫‪2‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫قوة اإليمـان وسالمة الفطرة‪ .‬وقد‬
‫السمعيات دليل عىل َّ‬
‫واإليمـان بالغيب وبتلك َّ‬
‫عظيمـا‪ ،‬ومن ذلك قوله تعاىل‪:‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫مدح‬
‫ً‬ ‫بالغيب‬ ‫مدح ال َّله ‪ ‬ا َّلذين يؤمنون‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫موقع اإلنرتنت‬

‫‪َ 1 1‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫‪https://www.‬‬
‫‪youtube.com/‬‬
‫_=‪watch?v‬‬
‫‪Wm0ZXAmzUI‬‬

‫السمعيات؟‬ ‫ أ ما هي َّ‬ ‫ﭽﱃ ﱄ ﱅ ﱆﱇ ﱈﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬


‫السمعيات‪.‬‬ ‫الدليل ال َّنقيل عىل َّ‬
‫ب هات َّ‬ ‫ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕﭼ‬
‫بالسمعيات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ج‬
‫ اذكر األمور التي تتعلق َّ‬ ‫(سورة البقرة ‪)3-2:2‬‬
‫السمعيات؟‬‫د لـماذا ال يستطيع العقل معرفة األمور َّ‬
‫هـ ناقش عن كيفية بيان األمور السمعيات لغير المسلم‪.‬‬ ‫بالسمعيات إيمانًا أشد‪ ،‬ألنَّه‬
‫وكذلك نؤمن َّ‬
‫ّْ َُ‬ ‫عز وجل سيحاسب عباده على أعمالهم‬
‫التذ ك ِر ة‬
‫يوم القيامة حسا ًبا عدلاً دقيقًا‪ ،‬فحين سأل‬
‫‪َ 222‬ض ْع عالمة ‪ ‬أمام اجلملة َّ‬
‫الصحيحة وعالمة ‪ ‬أمام اجلملة اخلاطئة‪:‬‬
‫نحن نؤمن بوجود ال َّله تعالى ووحدانيته‬ ‫جبريل ال َّنبي ‪ ‬عن اإليمان‪ ،‬قال‪:‬‬
‫بالسمعيات ِمن أركان اإلسالم‪.‬‬
‫ أ اإليامن َّ‬
‫ِّ‬
‫وبكل‬ ‫بكل شيء‬ ‫وقدرته وعلمه المحيط ِّ‬
‫صفة من صفاته الجليلة‪ ،‬كما نؤمن بأنَّه‬ ‫ٍ‬
‫غيبية‪.‬‬
‫ب ال قدرة لحواسنا البشرية على معرفة عوالم َّ‬ ‫كل جمال وجالل إلاَّ أنَّنا بعقولنا ال‬
‫فوق ِّ‬ ‫َأنْ ت ُْؤ ِم َن بِال َّل ِه َو َملاَ ئِ َكتِ ِه َو ُك ُتبِ ِه َو ُر ُس ِل ِه َوا ْل َي ْو ِم‬
‫ج اإليامن بالغيب دليل عىل قوة اإليامن وسالمة الفطرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫عز‬
‫ف وجوده وذاته‪ ،‬ألنَّه َّ‬ ‫نكي َ‬
‫نستطيع أن ِّ‬ ‫رش ِه‬
‫يه َو ِّ‬
‫اآلخ ِر َوت ُْؤ ِم َن بِا ْل َقدَ ِر َخ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وجل قال‪:‬‬ ‫رْ‬
‫السمعيات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫د الصرِّ اط وامليزان والعرش واحلساب ليست من األمور َّ‬
‫ﭽﱐ ﱑ ﱒﱓ ﱔﱕ‬
‫(رواه مسلم)‬

‫الصادق وال‬ ‫السمعيات هي األمور ا َّلتي ال تؤخذ إلاَّ‬ ‫هـ ‬


‫بالسامع من َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ﱖ ﱗﭼ‬
‫ُّ‬
‫يستقل العقل بإدراكها‪.‬‬ ‫(سورة الشورى ‪)11 :42‬‬

‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫‪ 3‬عمل‬
‫ثم ِّبين‬
‫الصراط والميزان والعرش والحساب يوم القيامة‪َّ .‬‬
‫ناقش عن ِّ‬
‫عنها أمام الفصل‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫خـمسة‬ ‫أربعة‬ ‫‪4‬‬


‫ا إْ‬
‫ل‬
‫ِ ْي َم‬
‫‪,‬‬‫‪2‬‬
‫ـملاَ ئِك َِة‬ ‫‪َ 1,2,1‬ت ْع ِر ْي ُ‬
‫ف ا ْل َ‬
‫ال‬ ‫اُ‬
‫‪1‬‬ ‫َّد‬
‫ْ‬
‫ر‬ ‫ب ْ‬ ‫ن‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫ُ‬ ‫ِ الـ‬
‫المالئكة أجسام لطيفة نورانية قادرة على ال َّت ُّ‬
‫شكل بأشكال حسنة فقط واليعصون‬
‫س الثَّ‬
‫الف‬
‫هم‬
‫ال َّله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون‪.‬‬ ‫والتَّ‬
‫ا‬ ‫َم اَ‬
‫م ُّس‬
‫ل‬
‫ِن ْي‬ ‫ِئ َ‬
‫ك‬
‫ـملاَ ئِك َِة َو َو َظائِ ُف ُه ْم‬ ‫‪َ 1,2,2‬أ ْس َم ُ‬
‫اء ا ْل َ‬
‫ِة‬ ‫ك‬

‫‪2‬‬ ‫ميكائيل ‪‬‬


‫هو موكَّ ل بالمطر ّ‬
‫والزرع‪ .‬ويعلم‬
‫جربيل ‪‬‬
‫هو ملك موكَّ ل بإبالغ الوحي‬ ‫‪1‬‬
‫الزرع وعدد ما يسقط‬
‫ما ينبت من ّ‬

‫‪3‬‬ ‫قال ال َّله تعالى‪ :‬ﭽﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ‬


‫من قطرات المطر‬ ‫عزرائيل ‪‬‬
‫هو ملك موكَّ ل بقبض األرواح‬ ‫ﲎﲐﲑﲒﲓﲔ‬
‫ﲏ‬

‫‪4‬‬ ‫إرسافيل ‪‬‬


‫هو ملك موكَّ ل بال َّنفخ يف الصور‬ ‫ﲕ‪...‬الخﭼ‬

‫‪5‬‬
‫يوم القيامة‬ ‫رضوان ‪‬‬ ‫(سورة البقرة ‪)285 :2‬‬

‫‪6‬‬
‫هو خازن الجنة‬
‫مالك ‪‬‬

‫‪7‬‬
‫هو خازن ال َّنار‬
‫منكر ‪‬‬

‫‪8‬‬
‫هو الذي يسأل العباد يف قبورهم‬
‫نكري ‪‬‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬

‫‪9‬‬
‫هو الذي يسأل العباد يف قبورهم‬
‫رقيب ‪‬‬
‫‪ِ 1،2،1‬ذكر تعريف الـمالئكة‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫عتيد ‪‬‬


‫هو الملك الـمأمور بكتابة‬
‫السيئات‬
‫هو الملك الـمأمور بكتابة الحسنات‬
‫‪ِ 1،2،2‬ذكر أسماء الـمالئكة ووظائفهم‪.‬‬
‫والجن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1،2،3‬تَوضيح الفرق بين الـمالئكة‬

‫‪7‬‬ ‫سبعة‬ ‫ستة‬ ‫‪6‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ـملاَ ئِك َِة َوا ْل ِ‬
‫ـج ِّن‬ ‫‪ 1,2,3‬ا ْل َف ْر ُق َب ْي َن ا ْل َ‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫الجن‬


‫ُّ‬ ‫المالئك ُة‬
‫ٌّ ٌّ‬
‫مجاعي‬ ‫عمل‬
‫ أ َع ِّرف الـمالئكة‪.‬‬
‫ابحث عن قصة جبريل ‪ ‬مع‬ ‫ب َه ِ‬ ‫نارية قادرة على ال َّت ُّ‬ ‫‪ ١‬أجسام لطيفة نورانية قادرة على‬
‫الدليل ال َّنقيل عىل وجود املالئكة‪.‬‬
‫ات َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫شكل‬ ‫‪ ١‬أجسام لطيفة َّ‬
‫رسول ال َّله ‪ ‬بغار الحراء في‬ ‫بأشكال حسنة وقبيحة وتحكم عليهم‬ ‫شكل بأشكال حسنة فقط وال‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫ ا ْذ ُك ْر أسماء الـمالئكة ووظائفهم‪.‬‬ ‫ج‬
‫المكتبة أو في موقع اإلنترنت‪.‬‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫الصورة‪ .‬‬ ‫عليهم‬ ‫تحكم‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الكراسة وس ِّلم‬
‫ثم اكتبها في َّ‬ ‫د َو ِّض ْح الفرق بين الـمالئكة والجن‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ٢‬منهم المؤمن والكافر والمطيع‬ ‫‪ ٢‬ال يأكلون وال يشربون وال ينامون‬
‫إلى الـمع ّلم‪.‬‬ ‫هـ هل يجوز اإلنسان أن يستعين بالجن‪،‬‬ ‫ويشربون‬ ‫ويأكلون‬ ‫والعاصي‬ ‫وال يتناكحون وال يتوالدون وال‬
‫وما حكمه؟‬ ‫ويتناكحون‪.‬‬ ‫يوصفون بذكورة وال بأنوثة‪ .‬‬
‫‪ ٣‬لهم قدرة عجيبة على األفعال العجيبة‬ ‫‪ ٣‬ال يعصون ال َّله ما أمرهم ويفعلون ما‬
‫‪ِ 22‬ص ْل ما بني الفرقتني " أ " و " ب " اآلتيتني‪:‬‬ ‫الشاقَّة‪.‬‬
‫واألعمال َّ‬ ‫يؤمرون‪.‬‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫فهو ملك موكل بقبض األرواح‪.‬‬ ‫جربيل ‪‬‬
‫فهو ملك موكل بالنفخ في الصور يوم القيامة‪.‬‬ ‫ميكائيل ‪‬‬ ‫ترجمة الكلمات‬
‫فهما اللذان يسأالن العباد في قبورهم‪.‬‬ ‫عزرائيل ‪‬‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬

‫فهو الملك المأمور بكتابة الحسنات‪.‬‬ ‫إرسافيل ‪‬‬ ‫مپروڤاٴي‬ ‫ال َّت ُّ‬
‫شكل‬ ‫َْ ََْ‬
‫منيوڤ سڠكاكاال‬ ‫النفخ‬ ‫هل تعل ُم؟‬
‫الس ِّيئات‪.‬‬
‫فهو الملك المأمور بكتابة َّ‬ ‫رضوان ‪‬‬
‫ڤنجاڬا رشڬ‬ ‫خازن اجلنة‬
‫فهو خازن الجنة‪.‬‬ ‫مالك ‪‬‬ ‫غيبي غير محسوس‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫عالم المالئكة عالم‬
‫منچاتت عمل‬ ‫بمعنى أنَّ المالئكة ليس لهم وجود بدني يدرك‬
‫كبوروقن‬ ‫بكتابة السيئات‬
‫فهو خازن ال َّنار‪.‬‬ ‫منكر ونكري ‪‬‬
‫مريک تيدق تيدور‬ ‫بالحواس‪ ،‬إنَّما هم من عالم آخر غير منظور لنا‬
‫ال ينامون‬
‫فهو ملك موكل بإبالغ الوحي‪.‬‬ ‫رقيب ‪‬‬ ‫وال يعلم حقيقتهم وهيئتهم إلاَّ ال َّله ‪.‬‬
‫مريک تيدق‬ ‫ال يتناكحون‬
‫بركهوين‬
‫والزرع‪.‬‬
‫فهو موكل بالمطر ّ‬ ‫عتيد ‪‬‬

‫‪9‬‬ ‫تسعة‬ ‫ثـامنية‬ ‫‪8‬‬


‫ترجمة الكلمات‬

‫‪3‬‬
‫ا إْ‬
‫‪,‬‬
‫َت ْع ِر ْي ُ‬
‫ف ا ْل َب ْرزَخِ‬ ‫‪1,3,1‬‬
‫ل‬
‫عربي‬

‫ال‬
‫ماليوي‬

‫ُس الثَّاِل ُ ‪1‬‬ ‫ِ ْي َم‬


‫دتڠه‪2‬‬ ‫يتوسط‬
‫ْر‬ ‫َّ‬
‫د‬
‫اُ‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫الدنيا وعالم‬ ‫البرزخ هو العالم ا َّلذي َّ‬


‫يتوسط بين ُّ‬
‫ڤميسهن‬ ‫انفصال‬
‫الروح بعد انفصالها عن الجسم‬ ‫اآلخرة‪ ،‬أي أنَّ ُّ‬ ‫والتَّ‬
‫هم‬
‫ف‬‫ال‬

‫ِبال ْ‬ ‫ن‬
‫َب‬
‫أڠڬوتا بادن‬ ‫الجسم‬ ‫م‬
‫وقبل عودتها إليه يوم القيامة فإنَّها سوف تبقى‬ ‫ُّس‬
‫ْر َ‬
‫ك‬

‫ث‬ ‫زِخ‬
‫كمبايل‬ ‫عودة‬
‫يتوسط العالمين‪.‬‬‫في عالم َّ‬
‫دوا مالئكة (منكر دان‬
‫الملكين‬
‫نكري)‬
‫سواسان‪ 2‬يڠ مناكوتكن‬ ‫أهوال‬
‫‪ 1,3,2‬الدَّ لِ ْي ُل َع َلى ا ْل َب ْرزَخِ‬
‫عذابڽ‬ ‫عذابه‬

‫الدَّ ليل من الكتاب‬

‫قال ال َّله تعالى‪ :‬ﭽﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ‬


‫ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ‬
‫ﲲ ﲳ ﲴﭼ‬
‫(سورة المؤمنون ‪)100-99 :23‬‬

‫الس َّنة‬
‫الدَّ ليل من ُّ‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ض َع َل ْي ِه َمق َْعدُ ُه بِا ْلغَ دَ ِاة‬‫الر ُج ُل ُع ِر َ‬ ‫ات َّ‬ ‫ال ال َّنبِ ُّي ‪ :‬إِ َذا َم َ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ِن ْاب ِن ُع َم َر ‪َ ،‬ق َ‬
‫َال‪َ :‬ه َذا‬ ‫ال‪ُ :‬ث َّم ُيق ُ‬‫ش‪ ،‬إِنْ َكانَ ِم ْن َأ ْه ِل الجْ َ َّنة َفالجْ َ َّن ُة‪َ ،‬وإِنْ َكانَ م ْن أ ْه ِل ال َّنا ِر َفال َّن ُار‪َ ،‬ق َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوا ْل َع يِِّ‬ ‫‪ِ 1،3،1‬ذكر تعريف الربزخ‪.‬‬
‫َمقْعدُ َك ا َّل ِذي تُبع ُث إِ َلي ِه يو َم ا ْل ِقيا َمة‪ِ.‬‬ ‫الدليل عىل الربزخ‪.‬‬
‫‪َ 1،3،2‬بيان َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫(رواه مسلم)‬ ‫ ‬ ‫‪ 1،3،3‬بيان أهوال الربزخ وما يتع َّلق به‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫أحد عرش‬ ‫عرشة‬ ‫‪10‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫‪َ 1,3,3‬أ ْه َو ُال ا ْل َب ْرزَخِ َو َما َي َت َع َّل ُق بِ ِه‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://www.‬‬
‫‪youtube.com/‬‬
‫=‪watch?v‬‬
‫‪zKzhAwO92dk‬‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫السؤال يف القرب‬


‫ُّ‬ ‫‪21‬‬
‫ٌّ‬
‫ابحث عن أهوال البرزخ‬ ‫ أ ما معنى الربزخ؟‬ ‫سؤال القبر هو سؤال الملكين للميت عن ر ِّبه ودينه ونبيه أمر ممكن عقال‪.‬‬
‫وما يتع َّلق به في المكتبة‬ ‫الدليل ال َّنقيل عىل الربزخ؟‬
‫ب ما َّ‬ ‫َن النَّبِ ِّي ‪َ ،‬ق َال‪ :‬ﭽﱝﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﭼ‬ ‫ب ‪ ،‬ع ِ‬ ‫َن ا ْل َب َّر ِاء ْب ِن ع ِ‬
‫َاز ٍ‬ ‫ع ِ‬
‫أو في موقع اإلنترنت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫[سورة إبراهيم ‪َ ]27 :14‬ق َال‪ :‬نَزَ َل ْت في ع ََذاب ا ْل َق ْبر‪َ ،‬ف ُي َق ُال َل ُه‪َ :‬م ْن َر ُّب َك؟ َف َي ُق ُ‬
‫ول‪َ :‬ر ِّب َي‬
‫ج بينّ أهوال الربزخ وما يتع َّلق به‪.‬‬
‫ثم ناقش عن اإلجابة مع‬ ‫َّ‬
‫السؤال يف القرب‪.‬‬ ‫ال َّل ُه‪َ ،‬ونَبِ ِّيي ُم َح َّمدٌ ‪َ ،‬ف َذلِ َك َق ْو ُل ُه ‪ :‬ﭽﱝﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ‬
‫معلمك ومجموعتك‬ ‫د هات مثاال عن ُّ‬
‫الصالة في البرزخ‪.‬‬ ‫(رواه مسلم)‬ ‫ﱤﱥﱦﱧﱨﭼ [سورة إبراهيم ‪]27 :14‬‬
‫أخرى‪.‬‬ ‫هـ ناقش عن األحوال لمن ترك َّ‬
‫‪ْ 222‬ام أَ ْ‬ ‫نعيم القرب وعذابه‬ ‫‪22‬‬
‫ل الفراغات بالكلمات المناسبة لها‪:‬‬
‫الدنيا‪:‬‬
‫حياة الربزخ عىل حسب حياة اإلنسان يف ُّ‬
‫الدليل النقيل‬ ‫تعريف الربزخ‬ ‫نعيم القرب‬ ‫حكمة سؤال القرب‬ ‫السؤال يف القرب‬ ‫المؤمن ينعم في البرزخ وروحه في الجنة وجسده يناله بعض ال َّنعيم‪.‬‬ ‫ ‬
‫عىل الربزخ‬

‫قال ال َّله ‪:‬‬


‫المؤمن ينعم في البرزخ‪.‬‬
‫ﭽﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ‬
‫ﭽﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ‬
‫ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ‪...‬الخﭼ‬
‫ﲣ ﲤ ﲥﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬﲭ ﲮ ﲯ‬ ‫(سورة آل عمران ‪)170-169 :3‬‬

‫ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴﭼ‬ ‫ ‬ ‫والكافر روحه تعرض عىل ال َّنار‪ ،‬ويناله نصيب من العذاب وينال جسده ‬ ‫ ‬
‫(سورة المؤمنون ‪)100-99 :23‬‬
‫نصيب من العذاب‪.‬‬ ‫ ‬
‫هو العالم الذي يتوسط بين الدنيا وعالم اآلخرة‪.‬‬
‫َْ ََْ‬ ‫قال ال َّله ‪:‬‬
‫هو سؤال الملكين للميت عن ربه ودينه ونبيه أمر‬ ‫هل تعل ُم؟‬
‫ﭽﲎﲏﲐﲑﲒﲓ ﲔ‬
‫ممكن عقال‪.‬‬
‫الحكمة من سؤال القبر‪ :‬إظهار ما‬ ‫ﲕﲖﲗﲘﲙﲚ‬
‫الدنيا من إيمان أو كفر أو طاعة‬
‫إظهار ما كتمه العباد في ُّ‬ ‫كتمه العباد في الدنيا من إيمان أو‬ ‫ﲛﲜﭼ‬
‫أو عصيان‪.‬‬ ‫كفر أو طاعة أو عصيان‪.‬‬ ‫(سورة غافر ‪)46 :40‬‬

‫‪13‬‬ ‫ثالثة عرش‬ ‫اثنا عرش‬ ‫‪12‬‬


‫ا إْ‬
‫‪,‬‬‫‪4‬‬
‫ف َي ْو ِم ا ْل ِق َي َام ِة‬
‫ِل ْي‬
‫‪َ 1,4,1‬ت ْع ِر ْي ُ‬
‫ال‬
‫‪1‬‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ْر ُ‬ ‫ن‬‫ْ اُ‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫الصحيح‪ ،‬وقيل‪ :‬إلى أن‬ ‫يوم القيامة يبدأ من وقت الحشر إلى ما ال يتناهى على َّ‬
‫س‬
‫ال‬

‫ال ِق ِب َ‬
‫فه‬
‫وسمي بيوم القيامة لقيام ال َّناس فيه من‬ ‫يدخل أهل الج َّنة الج َّنة وأهل ال َّنار ال َّنار‪ِّ .‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫م‬
‫مسُّ‬
‫والتَّ‬

‫ا‬‫ر‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ْ‬


‫قبورهم وقيامهم بين يدى خالقهم وقيام الحجة لهم أو عليهم‪.‬‬ ‫ك‬

‫ب ُع‬ ‫ِم‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َي‬


‫م ِة‬
‫فاإليمان بيوم القيامة وما فيه من بعث وحساب‬
‫َْ ََْ‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫وثواب وعقاب ركن من أركان اإليمان‪ ،‬وجزء‬
‫من أجزاء العقيدة السليمة‪ .‬بأن هذه الحياة الدنيا‬
‫الساعة‬
‫السبب في إخفاء وقت قيام َّ‬ ‫َّ‬ ‫بما فيها وبمن فيها ستنتهي في الوقت الذي‬
‫دائما على‬
‫عن ال َّناس‪ :‬لكي يكونوا ً‬ ‫يريده ال َّله تعالى وتليها حياة أخرى هي الحياة‬
‫حذر‪ ،‬فيكونوا أدعى للطَّ اعة وأزجر‬
‫الدائمة‪.‬‬‫الباقية َّ‬
‫عن المعصية‪ .‬فإنَّه متى علمها‬
‫ربما تقاصر عن ال َّتوبة‬‫المك َّلف َّ‬ ‫قال ال َّله تعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫وأ َّخ َر َها‪ .‬بقوله تعالى‪:‬‬
‫ﱄﱆ‬
‫ﱅ‬ ‫ﭽﱁ ﱂ ﱃ‬ ‫ﭽﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇﱈ ﱉ ﱊ‬
‫ﱊ ﱌ ﱍ‬
‫ﱇ ﱈ ﱉ ﱋ‬ ‫ﱍﱏ ﱐ ﱑﱒﭼ‬
‫ﱎ‬ ‫ﱋﱌ‬
‫ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒﭼ‬
‫(سورة العنكبوت ‪)64 :29‬‬
‫(سورة األحزاب ‪)63 :33‬‬

‫ات َي ْو ِم ا ْل ِق َي َام ِة‬


‫‪َ 1,4,2‬علاَ َم ُ‬

‫بعض العالمات الكربى‪:‬‬ ‫الصغرى‪:‬‬


‫بعض العالمات ُّ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫الدابة ا َّلتي تكلم ال َّناس‬
‫خروج َّ‬ ‫الرسول ‪ ‬ا َّلتي هي ختام ِّ‬
‫الرساالت ‬ ‫بعثة َّ‬
‫الشمس من مغربها‬ ‫طلوع َّ‬ ‫السماوية‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ 1،4،1‬ذكر تعريف يوم القيامة‪.‬‬
‫الدجال‬
‫خروج المسيح َّ‬ ‫الرسول ‪‬‬ ‫وفاة َّ‬ ‫‪َ 1،4،2‬بيان عالمات يوم القيامة‪.‬‬
‫نزول عيسى ‪‬‬ ‫ربتها‬
‫َّ‬ ‫األمة‬ ‫والدة‬ ‫‪ 1،4،3‬تَوضيح أهوال يوم القيامة وكربه‪.‬‬
‫ق َّلة العلم ال َّنافع بموت العلماء‬

‫‪15‬‬ ‫خـمسة عرش‬ ‫أربعة عرش‬ ‫‪14‬‬


‫أحوال ال َّناس في الحشر مختلفة‪:‬‬ ‫‪َ 1,4,3‬أ ْه َو ُال َي ْو ِم ا ْل ِق َي َام ِة َوك َُر ُب ُه‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪http://www.‬‬
‫‪nabulsi.com/‬‬
‫‪blue/ar/art.ph‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫‪p?art=770&id‬‬
‫&‪=55&sid=612‬‬

‫منهم‬
‫‪ssid=613&sss‬‬
‫‪id=614‬‬

‫منهم العمي‪:‬‬ ‫منهم املاشون‬ ‫احلاملون‬ ‫عندما يأتي يوم القيامة ينفخ في‬
‫هم اجلائرون يف‬ ‫عىل أرجلهم‪:‬‬ ‫أثقالاً عىل ظهورهم‪:‬‬ ‫الصور‪ ،‬ف َت ْن َت ِهي تلك الحياة في‬
‫ُّ‬ ‫الصور‬
‫ال َّنفخ يف ُّ‬
‫احلكم‪.‬‬ ‫هم أصحاب ق َّلة‬ ‫هم أصحاب الغلول‬ ‫السماء‪.‬‬
‫األرض وفي َّ‬
‫األعامل‪.‬‬
‫قال ال َّله تعالى‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫الصم‬
‫منهم ُّ‬
‫والبكم‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫الراكبون‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫منهم املاشون‬
‫ﭽﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ‬
‫ﱎﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﭼ‬
‫منهم َّ‬ ‫عىل وجوههم‪:‬‬ ‫(سورة الزمر ‪)68 :39‬‬
‫هم الـمعجبون‬
‫هم امل َّتقون‪.‬‬ ‫هم الكفَّار‪.‬‬
‫بأعامهلم‪.‬‬

‫فهو سوق العباد بعد بعثهم‬


‫الشفاعة‬
‫َّ‬
‫إلى موقف الحساب للقضاء‬ ‫الحشر‬
‫بينهم‪.‬‬

‫هي الوسيلة والطلب‪ ،‬والشفاعة‬ ‫ترجمة الكلمات‬


‫قال ال َّله تعالى‪:‬‬
‫تنقسم إلى نوعين‪:‬‬ ‫الشفاعة‬
‫َّ‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫توانڽ‬ ‫ربتها‬ ‫ﭽﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜﲝ ﲞ ﲟ‬
‫طلوع الشمس تربيت ماتاهاري‬
‫ﲠ ﲡ ﲢﭼ‬
‫النوع الثاني‬ ‫النوع األول‬ ‫(سورة ق ‪)44 :50‬‬
‫بلڠڬو‪2‬‬ ‫الغلول‬
‫شفاعة مردودة وهي‬ ‫ڤرهيمڤونن‬
‫شفاعة مقبولة وهي ما‬ ‫الحشر‬
‫الشفاعة المنفية في‬ ‫سڬاال خملوق‬
‫أثبتته النصوص الشرعية‪.‬‬
‫نصوص الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫اورڠ يڠ برجالن‬ ‫الماشي‬

‫‪17‬‬ ‫سبعة عرش‬ ‫ستة عرش‬ ‫‪16‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫الشفاعة المقبولة‬
‫‪3‬‬
‫‪32‬‬
‫مجاعي‬
‫عمل ٌّ‬‫عمل‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬
‫الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة‬ ‫الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫ناقش عن قلة العلم‬ ‫جب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪َ 1 21‬أ ْ‬ ‫بغير حساب‪.‬‬ ‫وتكون يوم الهول األكبر لفصل القضاء‬
‫النافع في العالمات‬ ‫ أ ما معنى يوم القيامة ؟‬ ‫وهي المنصوص عليها‪.‬‬
‫الصغرى ثم أعرض عنها‬ ‫‪25‬‬
‫الصغرى والعالمات‬‫ب تك َّلم عن العالمات ُّ‬ ‫الشفاعة في إخراج قوم من المذنبين‬
‫الدرجات ألهل الج َّنة‬ ‫‪22‬‬
‫بين كل المجموعات‬ ‫دخلوا ال َّنار وإدخالهم الج َّنة بشفاعة‬ ‫الشفاعة في زيادة َّ‬
‫الكبرى‪.‬‬ ‫فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم‪.‬‬
‫أمام الفصل‪.‬‬ ‫نبينا محمد ‪ ‬أو لشفاعة المالئكة‬
‫ج َب ِّي ْن عن أحوال الناس في الحشر‪.‬‬ ‫والشهداء‪.‬‬
‫د َو ِّض ْح عن اختالف أحوال الناس في ‬ ‫الشفاعة في قوم استوجبوا ال َّنار بذنوبهم‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ الحشر‪.‬‬ ‫فيغفر ال َّله لهم ويدخلهم الج َّنة استجابة‬
‫الساعة عن‬ ‫قيام‬ ‫وقت‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫أخفى‬ ‫هـ لماذا‬ ‫محمد ‪ ‬ولشفاعة المالئكة‬ ‫لشفاعة نبينا َّ‬
‫َّ‬
‫والصالحين‪.‬‬
‫والشهداء َّ‬
‫ال َّناس؟‬
‫الصغرى أو الكربى‪:‬‬
‫‪ 222‬اخرت عن بعض العالمات ُّ‬ ‫الشفاعة المردودة‬

‫فهي ما انتفى فيه شرط الشفاعة المقبولة من اإلذن أو الرضى‪ ،‬كالشفاعة التي يعتقدها‬
‫خروج الدابة التي تكلم الناس‪.‬‬ ‫أهل الشرك في معبوداتهم وآلهتهم فإنهم ما عبدوهم إلاَّ العتقادهم أنها تشفع لهم‬
‫عند ال َّله وأنها واسطة بينهم وبينه‪.‬‬
‫والدة األمة ربتها‪.‬‬
‫الكوثر واحلوض‬
‫الشمس من مغرهبا‪.‬‬
‫طلوع َّ‬ ‫الصغرى‬
‫بعض العالمات ُّ‬
‫الكوثر هو ال َّنهر ا َّلذي وعد ال َّله به نبيه ‪ .‬والحوض هو مجمع الماء ا َّلذي يشرب‬
‫الرساالت‬
‫الرسول ‪ ‬وهو ختام ِّ‬
‫بعثة َّ‬ ‫محمد ‪ .‬الكوثر والحوض هما‬ ‫الصالحات من َّأمة‬
‫منه المؤمنون الذين عملوا َّ‬
‫َّ‬
‫السماوية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫بعض العالمات الكربى‬ ‫كل منهما اسم الكوثر‪.‬‬‫مترادفان ولذلك يطلق على ٍّ‬
‫قال ال َّله تعالى‪:‬‬
‫ق َّلة العلم ال َّنافع بموت العلماء‪.‬‬

‫ﭽﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽﭼ‬
‫الد َّجال‪.‬‬
‫خروج المسيح َّ‬
‫(سورة الكوثر ‪)2-1 :108‬‬

‫‪19‬‬ ‫تسعة عرش‬ ‫ثـامنية عرش‬ ‫‪18‬‬


‫ا إْ‬
‫‪,‬‬‫‪5‬‬
‫ف يو ِم ا ْلبع ِ‬
‫ث‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ َ ْ َ ْ‬ ‫‪1,5,1‬‬
‫ل َّد‬
‫ا‬ ‫ي‬‫ْ‬ ‫ِل‬
‫الْخَا ِم ‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫ْر‬ ‫َ‬
‫ما ُ‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫هو إحياء ال َّله الموتى وإخراجهم من قبورهم بعد جمع أجزائهم األصلية‪.‬‬
‫س‬ ‫ال‬
‫ن‬
‫ال َْب ْ ِب َي ْ‬
‫ف‬
‫هم‬
‫الدليل على يوم البعث‪:‬‬ ‫والتَّ‬
‫َّ‬
‫و‬
‫ُّس‬‫م‬

‫ِم‬ ‫ع ِث‬
‫ك‬

‫قال ال َّله تعالى‪:‬‬ ‫ُ‬


‫س‬
‫ﭽﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ‬
‫ﲻ ﲼﲽﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ‬
‫ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐﭼ‬
‫(سورة يس ‪)53-51 :36‬‬

‫ترجمة الكلمات‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ٌ َ َّ ٌ‬
‫معلومة إِضافِية‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫كبڠكيتن‬ ‫البعث‬ ‫الصراط‪:‬‬
‫أحوال ال َّناس في المرور على ِّ‬
‫ال َّله تعالى‬
‫يمر كطرفة عين‪.‬‬ ‫‪ 1‬منهم َمن ُّ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫إحياء ال َّله الموتى مڠهيدوڤكن أورڠ‬ ‫يمر كالبرق الخاطف‪.‬‬ ‫‪ 2‬منهم َمن ُّ‬
‫كالريح العاطف‪.‬‬ ‫‪ 1،5،1‬ذكر تعريف يوم البعث‪.‬‬
‫يڠ تله ماتي‬ ‫‪ 3‬منهم َمن ُّ ِّ‬
‫يمر‬
‫منيالي‪/‬مڠهيتوڠ‬ ‫احلساب‬ ‫سعيا‪.‬‬
‫‪ 4‬منهم َمن يسعى ً‬ ‫‪ 1،5،2‬توضيح بعض األمور ا َّلتي تتع َّلق بيوم ‬
‫مڠريا‬ ‫العدُّ‬ ‫مشيا‪.‬‬
‫‪ 5‬منهم َمن يمشي ً‬ ‫البعث وأد َّلتها‪:‬‬ ‫ ‬
‫يڠ مارق ممباكر‬ ‫حمرق‬ ‫الصراط بل يسقط‬‫يمر ِّ‬
‫‪ 6‬منهم َمن ال ُّ‬
‫ِّ‬ ‫• الحساب‪.‬‬ ‫ ‬
‫حكومن‬ ‫العقاب‬
‫في جهنم‪.‬‬
‫• الميزان‪.‬‬ ‫ ‬
‫ڤالكو معصية‬ ‫العايص‬
‫الصراط‪.‬‬
‫• ِّ‬ ‫ ‬
‫• الج َّنة وال َّنار‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪21‬‬ ‫واحد وعرشون‬ ‫عرشون‬ ‫‪20‬‬


‫جسر ممدود على ظهر جه َّنم َي ِر ُد ُه جميع‬ ‫ث َو َأ ِد َّلت َُها‬
‫‪ 1,5,2‬بع ُض أْالُمو ِر ا َّلتِي َت َتع َّل ُق بِيو ِم ا ْلبع ِ‬
‫ْ َ َْ َْ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬
‫الص ُ‬
‫اط‬ ‫رِّ َ‬ ‫‪3‬‬
‫معيات‬
‫الس َّ‬
‫الخالئق المؤمنين وغيرهم وهو من َّ‬
‫ا َّلتي ورد بها الكتاب ُّ‬
‫والسنة‪.‬‬
‫اب ال َّت ْو ِح ْي ِد‬
‫َب ُ‬

‫من الكتاب‬ ‫توقيف ال َّله العباد عىل أعامهلم قبل انرصافهم يف‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫الح َس ُ‬ ‫‪1‬‬
‫بكيفية يعلمها ال َّله ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫املوقف وسؤاهلم عنها‬
‫قال ال َّله تعاىل‪ :‬ﭽﲀ ﲁ ﲂ ﲃﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉﲊﭼ‬ ‫من الكتاب‬
‫(سورة مريم ‪)71 :19‬‬ ‫ ‬ ‫قال ال َّله تعاىل‪ :‬ﭽﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﭼ ‬
‫(سورة إبراهيم‪)51:14‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫الس َّنة‬
‫من ُّ‬
‫اط َب ْي َن َظ ْه َران َْي َج َه َّن َم‪َ ،‬ف َأ ُكونُ َأ َّو َل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص َر ُ‬ ‫ب‬
‫ُ ْ َ ُ ِّ‬‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ر‬ ‫نَّ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫َع ْن أبِ ْي ُ َ ْ َ‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫الس َّنة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫من ُّ‬
‫الر ُس ِل َي ْو َمئذ‪ :‬ال َّل ُه َّم َس ِّل ْم‬ ‫الر ُس ُل‪َ ،‬و َك َ‬
‫ال ُم ُّ‬ ‫الر ُس ِل بِأ َّمته‪َ ،‬ولاَ َي َت َك َّل ُم َي ْو َمئذ أ َحدٌ إِلاَّ ُّ‬ ‫َم ْن َي ُجوزُ م َن ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ان؟ َقا ُلوا‪ :‬ن ََع ْم‪َ ،‬ق َ‬ ‫ان‪َ ،‬هلْ َر َأي ُتم َشو َك السعدَ ِ‬ ‫يب ِمث ُْل َشو ِك السعدَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع ْن َعائشَ َة ‪َ ،‬قال ْت‪َ :‬قال َر ُسول ال َّله ‪َ :‬م ْن ُحوس َب َي ْو َم ا ْلق َيا َمة‪ُ ،‬عذ َب‪ .‬فَقُ ْل ُت‪ :‬أل ْي َ‬
‫س‬
‫ال‪:‬‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َس ِّل ْم‪َ ،‬وفي َج َه َّن َ‬
‫م‬
‫ال ال َّل ُه ‪ :‬ﭽ ﱷﱸﱹﱺﱻﭼ (سورة االنشقاق ‪)8 :84‬؟ َفق َ‬ ‫َق ْد َق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫لاَّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َفإِن َ ِ‬ ‫س‬‫َال‪َ :‬ل ْي َ‬
‫مـاله ْم‪،‬‬ ‫اس بأ ْع َ‬ ‫َـخطف ال َّن َ‬ ‫الس ْعدَ ان غ ْي َر أن َُّه َي ْعل ُم ق ْد َر عظم َها إ الل ُه‪ ،‬ت ْ‬ ‫َّـها مثْل َش ْوك َّ‬ ‫اب َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة ُع ِّذ َب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َذ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ُوق‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ ْ‬ ‫‪،‬‬‫ض‬‫ُ‬ ‫ر‬
‫َْ‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫َّم‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫اك ا ْل َ ُ‬
‫اب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫(رواه البخاري)‬ ‫َف ِم ْن ُه ْم َم ْن ُيو َب ُق بِ َع َمله‪َ ،‬وم ْن ُه ْم َم ْن ُي َخ ْر َد ُل ُث َّم َي ْن ُجو‪.‬‬ ‫(رواه مسلم)‬

‫الج َّنة هي دار الثَّواب ا َّلتي َّ‬


‫أعدها ال َّله تعالى‬ ‫الج َّن ُة وال َّن ُار‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫تقدر به أعمال العباد في اآلخرة‪.‬‬
‫هو ما َّ‬ ‫الـم ْي َزانُ‬ ‫‪2‬‬
‫للطَّ ائعين‪.‬‬
‫من الكتاب‬ ‫من الكتاب‬
‫قالال َّلهتعاىل‪:‬ﭽﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ‬ ‫قال ال َّله تعاىل‪ :‬ﭽﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡﱢﱣ ﱤ‬
‫ﱋ ﱌﱍﭼ‬ ‫ ‬ ‫ﱫ ﱭ ﱮ ﱯﱰ ﭼ ‬
‫ﱬ‬ ‫ﱥﱦﱧﱨﱩﱪ‬
‫(سورة آل عمران ‪)133 :3‬‬
‫ ‬
‫(سورة األنبياء ‪)47 :21‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ال َّنار هو دار العقاب ا َّلتي َّ‬
‫أعدها للعاصين‪.‬‬
‫الس َّنة‬
‫من ُّ‬
‫من الكتاب‬
‫ان َوا ْل َح ْمدُ لِ َّل ِه‬
‫يم ِ‬
‫ور َش ْط ُر الإْ ِ َ‬ ‫ول ال َّل ِه ‪ُّ :‬‬
‫الط ُه ُ‬ ‫ك الأْ َ شْ َع ِر ِّي ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬ق َ‬
‫ال َر ُس ُ‬ ‫َع ْن َأبِي َمالِ ٍ‬
‫قالال َّلهتعاىل‪:‬ﭽﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ‬
‫(رواه مسلم)‬ ‫ ‬ ‫ل ا ْل ِم َيزانَ ‪.‬‬
‫ت َْم أَ ُ‬
‫ﲢ ﲣﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩﭼ‬
‫(سورة فاطر ‪)36 :35‬‬

‫‪23‬‬ ‫ثالثة وعرشون‬ ‫اثنان وعرشون‬ ‫‪22‬‬


‫ال َّت ْد ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫ابحث عن األمور التي‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫تتعلق بسبب دخول‬ ‫ أ ما المراد بيوم البعث؟‬
‫اإلنسان إلى الجنة والنار‬ ‫ب َع ِّر ْف الحساب‪.‬‬
‫ثم أجر الحوار بين‬
‫َّ‬ ‫ج تك َّلم عن الميزان‪.‬‬
‫الطُّ الب‪.‬‬
‫الصراط‪.‬‬
‫د اذكر عن أحوال ال َّناس عند المرور على ِّ‬
‫هـ ناقش عن الفرق بين َّ‬
‫الطائعين والعاصيين‪.‬‬

‫‪ْ 222‬ام أَ ْ‬
‫ل الفراغات اآلتية‪:‬‬

‫بعض األمور‬
‫ا َّلتي تتع َّلق بيوم‬
‫البعث‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫أربعة وعرشون‬ ‫‪24‬‬


‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫‪ 2،1‬ن َْش َأ ُة ُع ُلو ِم ا ْل ُقر ِ‬


‫آن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪َ 2،6‬أ ْق َسا ُم ال َّت ْف ِس ْي ِر‬
‫‪ 2،2‬ا ْل َو ْح ُي‬
‫‪ 2،7‬ا ْل َف َسا ُد ِم ْن َأ ْي ِدي الن ِ‬
‫َّاس‬
‫آن َو َج ْم ِع ِه‬
‫ن َْش َأ ُة ِكتَاب ِة ا ْل ُقر ِ‬
‫َ ْ‬ ‫‪2،3‬‬
‫‪َّ 2،8‬‬
‫الر ْش َو ُة‬
‫‪ 2،9‬من ُْع َقت ِْل أْالَ ْط َف ِ‬ ‫ـمدَ نِ َّي ُة‬
‫ـم ِّك َّي ُة َوا ْل َ‬
‫اتا ْل َ‬ ‫‪ 2،4‬آْال َي ُ‬
‫الزنَا‬
‫ال َو ِّ‬ ‫َ‬
‫‪ 2،5‬ال َّت ْف ِس ْي ُر َوالت َّْأ ِو ْي ُل فِ ْي ِع ْل ِم ال َّت ْف ِس ْي ِر‬
‫‪َّ 2،10‬‬
‫الس ِر َق ُة‬

‫‪25‬‬ ‫خـمسة وعرشون‬


‫نَشْأ َُ‬
‫‪1‬‬
‫ْر ُس الأْ ََّو ُ ‪2,‬‬
‫ف ُع ُل ْو ِم ا ْل ُق ْر ِ‬
‫آن‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ‬ ‫‪2,1,1‬‬
‫هو العلم ا َّلذي يتناول األبحاث التي تتع َّلق بالقرآن الكريم من حيث معرفة أسباب‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ا ْ ة ُعل ُ‬
‫ال ُّنزول وجمع القرآن وترتيبه ومعرفة ِّ‬
‫المكي والمدني وال َّناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫مو‬
‫فه‬
‫ال‬
‫ْ‬
‫و‬ ‫لقُ‬
‫ْرآن ِم‬
‫ال َّ‬
‫تد‬
‫ُّبر‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ن َْش َأ ُة ُع ُل ْو ِم ا ْل ُق ْر ِ‬
‫آن‬ ‫‪2,1,2‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫‪1‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫كوليت‪ 2‬بيناتڠ‬ ‫الرقاع‬


‫تولڠ‪2‬‬ ‫األكتاف‬ ‫ِ‬
‫رسول اهلل ‪‬‬ ‫عهد‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ڤلڤه تمر‬ ‫العسب‬
‫ڤرالهن ‪ -‬الهن‬ ‫مكث‬ ‫‪ 2،1،1‬ذكر تعريف علوم القرآن‪.‬‬
‫‪ 2،1،2‬بيان نشأة علوم القرآن يف‪:‬‬
‫كان الرسول ‪:‬‬ ‫•عهد رسول اهلل ‪.‬‬ ‫ ‬
‫• عرص الصحابة‪.‬‬ ‫ ‬
‫• عرص التابعني وتابع التابعني‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الوحي عىل‬
‫َ‬ ‫قرأ‬ ‫ب َّلغ ما ُأنزل عليه‬ ‫الوحي عن اهلل‬
‫َ‬ ‫تلقَّى‬
‫ال َّناس عىل ُم ْك ٍ‬
‫ث‬ ‫وحده وحفظه‬
‫ألصحابه‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬


‫نهى الصحابة كتابة غير‬ ‫مجع القرآن يف قلبه‬
‫أمر الصحاب َة ‪‬أنْ‬
‫ال رسول‬ ‫القرآن كما َق َ‬ ‫يكتبوا القرآن يف الرقاع‬
‫ُ‬
‫ال َّله ‪ :‬اَل ت َْك ُت ُبوا َع ِّني‪،‬‬ ‫واألكتاف والعسب‬
‫َو َم ْن َك َت َب َع ِّني َغير ا ْلقُ ر ِ‬
‫آن‬ ‫َْ ْ‬
‫َف ْل َي ْم ُح ُه‪( .‬رواه مسلم)‬

‫‪27‬‬ ‫سبعة وعرشون‬ ‫وعرشون‬ ‫ستة‬


‫السمعيات‬ ‫‪26‬‬
‫الصحابة أو‬
‫عرص ال َّتابعني وتابعي ال َّتابعني‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫يف خالفة أيب بكر‪‬‬
‫الصحابة ‪‬‬
‫عرص َّ‬
‫‪2‬‬
‫هم أخذوا القرآن من أكابر َّ‬ ‫أ‬
‫ال َّتابعني‪.‬‬ ‫أمر زيد بن ثابت بكتابة‬
‫القرآن ما كتب بني يدي‬
‫اجتهدوا يف تفسري بعض اآليات‪.‬‬ ‫ب‬ ‫رسول ال َّله ‪ ‬ووافقه‬
‫عمر ‪.‬‬
‫ال َّتابعون‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫هؤالء جميعا يتناولون علم ال َّتفسير وعلم غريب‬ ‫ج‬ ‫وتابعو ال َّتابعني‬

‫‪2‬‬
‫القرآن وعلم أسباب ال ُّنزول وعلم ِّ‬
‫المكي والمدني‬
‫وعلم ال َّناسخ والمنسوخ‪.‬‬
‫يف خالفة عثامن ‪ ،‬ت ََّم‬
‫مجع القرآن يف مصحف‬ ‫الصحابة ‪‬‬
‫َّ‬
‫فس ِّم َي باملصحف‬ ‫واحد ُ‬
‫وس ِّم َي ْت كتابتُه‬ ‫اإلمام ُ‬
‫يِ‬
‫بِ َّ‬
‫الرس ِم ال ُع ْثماَ ِّن‪.‬‬

‫الرسول ‪‬‬
‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫الصحابي هو من لقي َّ‬ ‫يقول الحافظ بن حجر ‪ :‬إنَّ َّ‬
‫‪3‬‬
‫يف خالفة عيل ‪ ،‬أمر‬
‫َْ ََْ‬
‫هل تعل ُم؟‬
‫أفضلية العلم‬
‫مؤم ًنا به ومات على اإلسالم مثل ابن عباس وابن مسعود ‪.‬‬ ‫ؤل بِ َو ْض ِع‬
‫أبا األسود الدّ يِ‬
‫علوم القرآن من أهم العلوم وأعالها‬
‫صحابيا ومات على اإلسالم مثل مجاهد‬ ‫أما ال َّتابعي هو من لقي‬ ‫قواعد النَّحو حلامية ال ُّلغة‬
‫ًّ‬ ‫وأنفعها‪ .‬إذ هي السبيل لفهم كتاب‬
‫والحسن البصري ‪.‬‬ ‫العربية وضبط النّطق‬
‫ال َّله ومعرفة أحكامه وحكمه‪.‬‬
‫وقال العراقي ‪ :‬تابعو ال َّتابعين هم الذين لقوا ال َّتابعين ولم يدركوا‬ ‫بالقرآن الكريم‪.‬‬
‫الصحابة ‪ ‬وماتوا على اإلسالم مثل مالك بن أنس ‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪29‬‬ ‫تسعة وعرشون‬ ‫ثـامنية وعرشون‬ ‫‪28‬‬


‫‪2‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ال ْ‬
‫‪,‬‬
‫ات‬
‫ا‬
‫ل َّد‬
‫‪2‬‬ ‫ال َّ‬
‫تد‬
‫مو‬
‫ه‬ ‫الف‬

‫ا‬
‫ُ‬
‫س الثَّ‬
‫ْ‬
‫ر‬
‫ُي‬ ‫َو ْح‬ ‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬
‫ابحث عن ثالثة �أ�سماء ال َّتابعين‬
‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ أ ‌‌ما تعريف علوم القرآن؟‬

‫ِن ْي‬
‫ُّبر‬
‫في الكتب �أو في موقع الإنترنت‬ ‫ب ما اآلالت التي يكتب عليها القرآن؟‬
‫ثم اعر�ضها‬ ‫واكتب نبذة حياتهم َّ‬ ‫ج ‌ من الصحابي؟‬
‫�أمام الف�صل م�ستعينا بالو�سائل‬ ‫د ‌‌ من الذي يكتب القرآن في عهد أبي ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫المعينة الحديثة مثل عر�ض‬


‫�شرائح (‪.)Power point‬‬
‫ بكر ‪‬؟‬
‫ هـ لماذا نهى الرسول ‪ ‬عن كتابة ‬
‫ غير القرآن في عهده؟‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://youtu.be‬‬
‫?‪/_fS6GrFNP0Y‬‬
‫‪list=PL01kYZIehH‬‬
‫_‪-poCA2uq_mT‬‬
‫‪2YFF6Dracse‬‬

‫‪َ 222‬ض ْع عالمة الصحيح ‪ ‬أو عالمة اخلطأ ‪ ‬يف اجلملة املناسبة‪:‬‬

‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬ ‫الرسول ‪ ‬الوحي يف ت ََأ ٍّن‪.‬‬


‫قرأ َّ‬ ‫أ‬

‫يكتب القرآن يف عهد الرسول ‪ ‬يف القرطاس‪.‬‬ ‫ب‬


‫‪ 2،2،1‬ذكر تعريف الوحي لغة واصطالحا‪.‬‬
‫ج ‌ المصحف اإلمام يسمى أيضا بالمصحف العثماني‪.‬‬
‫‪ 2،2،2‬بيان كيفية نزول الوحي‪.‬‬
‫يب بن كعب قواعد النَّحو بالقرآن الكريم‪.‬‬
‫‌ وضع أ ّ‬ ‫د‬
‫‪ 2،2،3‬توضيح تراجم ُك َّتاب الوحي‪:‬‬
‫• زيد بن ثابت‪.‬‬ ‫ ‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫هـ ‌ تابعو التَّابعني أخذوا علوم القرآن من َّ‬
‫• معاوية بن أيب سفيان‪.‬‬ ‫ ‬
‫• أيب بن كعب‪.‬‬ ‫ ‬
‫• عمرو بن العاص‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪31‬‬ ‫واحد وثالثون‬ ‫ثالثون‬ ‫‪30‬‬


‫‪3,1,5‬‬
‫ترجمة الكلمات‬

‫ ‪3‬‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ما يكون بواسطة الملك جبريل ‪‬‬ ‫ف ا ْل َو ْح ِي‬ ‫‪2,2,1‬‬
‫ڤرخبرن‬ ‫أنباء‬

‫يب ّلغ ما أمر ال َّله بتبليغه إلى من شاء من عباده‪ .‬وهذا النَّوع أكثر وقوعا‪ .‬وبه نزل القرآن على الن ِّ‬
‫َّبي ‪‬‬ ‫ممبري الهام‬ ‫نفث‬ ‫السريعة‪.‬‬
‫اإلشارة َّ‬ ‫لغة‬
‫كما قال ال َّله ‪ :‬ﭽﲃﲄ ﲅﲆﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋﲌ ﲍ ﲎ ﲏ‬ ‫سدر‬ ‫َيق ََظ ًة‬ ‫َّ‬
‫اصطالحا إعالم الله تعالى لنبي من أنبيائه بحكم‬
‫ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕﲖﭼ (سورة الشعراء ‪)195-192 :26‬‬ ‫منچامڤقکن‬ ‫يقذف‬
‫شرعي ونحوه بطريقة خفية غير معتادة‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫ڤانتس‬ ‫الرسيع‬
‫للبشر‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫الرؤيا الصادقة في النوم لألنبياء والمرسلين‬ ‫وحي ال َّله على أنبيائه تكون فيه أنباء الغيب َّ‬
‫والشرائع والحكم‪.‬‬
‫اد َق ُة فِي الن َّْومِ‪َ ،‬فك َ‬
‫َان‬ ‫ول ال َّل ِه ‪ِ ‬من ا ْلوح ِي الرؤْ يا الص ِ‬
‫ُّ َ َّ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َقا َلت عائشة ‪َ :‬أ َّو ُل َما ُب ِدئَ بِ ِه َر ُس ُ‬
‫الص ْب ِح‪( .‬رواه البخاري)‬ ‫ِ‬
‫اَل َي َرى ُرؤْ ًيا إِ اَّل َجا َء ْت م ْث َل َف َل ِق ُّ‬ ‫‪َ 2,2,2‬ك ْي ِف َّي ُة ُنز ُْو ِل ا ْل َو ْح ِي‬

‫‪ 2,2,3‬ت ََر ِ‬
‫اج ُم ُكت ِ‬
‫اإللقاء في القلب َي َق َظ ًة أو ً‬
‫مناما‬ ‫ ‪1‬‬
‫َّاب ا ْل َو ْح ِي‬
‫الرسول أن هذا من ال َّله تبارك‬ ‫الرسول‪ .‬فيوقن النَّبي أو َّ‬ ‫هو ما يقذفه ال َّله في قلب النَّبي أو َّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وح ا ْل ُقدُ س في ُر ْوعي أ َّن ن ْف ًسا َل ْن ت ْ‬
‫َخ ُر َج م َن الدُّ ْن َيا َحتَّى‬ ‫َّبي ‪َ :‬ن َف َث ُر ُ‬‫وتعالى‪ .‬وقال الن ُّ‬
‫الصحابة ا َّلذين أمرهم رسول ال َّله ‪ ‬بكتابة القرآن عند نزوله‪.‬‬
‫أ ك َّتاب الوحي هم َّ‬ ‫ب ِرزْ َق َها‪َ ،‬ف َأ ْج ِم ُلوا فِي ال َّط َل ِ‬ ‫تَس َتك ِْم َل َأج َلها‪ ،‬وتَستَو ِ‬
‫ب‪( .‬رواه الطبراني)‬ ‫ع‬
‫َ َ َ ْ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫يب بن كعب وعمرو بن العاص‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫وأ‬ ‫سفيان‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫ومعاوية‬ ‫ب فمنهم زيد بن ثابت‬

‫اسمه زيد بن ثابت ‪ ‬بن الضحاك األنصاري‪.‬‬


‫كنيته أبو سعيد وأبو خارجة‪.‬‬
‫الر ِّب لعبده من وراء حجاب‬
‫تكليم َّ‬ ‫ ‪2‬‬
‫هو شيخ المقرئين ومفتي المدينة‪.‬‬ ‫الرسول كالم ال َّله من غير أن يدرك أو يرى مصدر هذا الصوت‬
‫وهو أن يسمع النَّبي أو َّ‬
‫كتب الوحي في عهد الرسول ‪.‬‬ ‫زَ ْيدُ ْب ُن َثابِت‬ ‫وذلك مثل تكليم ال َّله موسى ‪ ‬كما قال ال َّله ‪ :‬ﭽﱩ ﱪﱫ ﱬﱭﭼ‬
‫في خالفة أبي بكر ‪ ‬جمع القرآن من صدور الحفَّاظ ومن األكتاف‬ ‫‪‬‬ ‫(سورة النساء ‪)164 : 4‬‬
‫والرقاع‪.‬‬
‫كتب القرآن في مصحف واحد بأمر عثمان بن عفان ‪.‬‬
‫توفي في سنة ‪ 45‬هجرية في عهد معاوية ‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫ثالثة وثالثون‬ ‫اثنان وثالثون‬ ‫‪32‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫ب ْب ِن ُأ َم َّي َة القرشي األموي ‪.‬‬ ‫اسمه معاوية بن أبي سفيان بن َص ْخ ِر ْب ِن َح ْر ِ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 1 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫كنيته أبو عبد الرحمن وأمير المؤمنين‪.‬‬
‫واصطالحا؟‬ ‫ أ ما تعريف الوحي لغة‬ ‫وأمه ِهند بنت ُع ْتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن ُق َص ٍّي ‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫اجمع المعلومات للرد‬ ‫ً‬ ‫ُم َعا ِو َي ُة ْب ُن َأبيِ‬
‫ب ‌‌كيف إلقاء الوحي يف قلب رسول اهلل ‪‬؟‬ ‫أسلم يوم فتح مكة في العام ‪ 8‬من الهجرة‪.‬‬
‫على الذين ينكرون‬ ‫ُسف َْيان ‪‬‬
‫اب َو ِق ِه‬
‫اب َوا ْل ِح َس َ‬
‫كان رسول ال َّله ‪ ‬يدعو له ‪" :‬ال َّل ُه َّم َع ِّل ْم ُم َعا ِو َي َة ا ْل ِك َت َ‬
‫ثم أعرضها‬
‫الوحي َّ‬ ‫سيد الـمقرئني؟‬‫ج ‌من ِّ‬
‫وحملها (‪ )UPLOAD‬في‬
‫ِّ‬ ‫د ‌ما كنية زيد بن ثابت ‪‬؟‬ ‫اب" رواه أحمد‪.‬‬ ‫ا ْل َع َذ َ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫يو تيوب (‪.)YOUTUBE‬‬ ‫ هـ ‌ماذا تعرف عن عمرو بن العاص ‪‬؟‬ ‫مات معاوية ‪ ‬في رجب سنة ‪ 60‬من الهجرة‪.‬‬

‫الصحيحة‪:‬‬
‫‪ 222‬اختر اإلجابة َّ‬
‫اسمه أبي بن كعب بن َق ْيس ال َّن َّجاري ‪.‬‬
‫يوم فتح مكة‬ ‫كتاب الوحي‬ ‫الوحي‬ ‫كنيته أبو منذر وأبو الطفيل‪.‬‬
‫وهو سيد المقرئين‪.‬‬ ‫ُأبيَ ُّ ْب ُن َك ْع ٍ‬
‫ب‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الرسول ‪ ‬فيه‪َ " :‬وأق َْرأ أ َّمتي أ َب ُّي ْب ُن ك ْعب" رواه الطبراني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جربيل ‪‬‬ ‫ُأبيَ ُّ ْب ُن َك ْع ٍ‬
‫ب‬ ‫قال َّ‬
‫مات في يوم الجمعة في خالفة عمر بن الخطاب ‪ ‬سنة ‪ 22‬هجرية‪.‬‬
‫‌أ من َم َل ُك ا ْل َو ْحيِ ؟‬
‫__________________________‪.‬‬
‫اص ْاب ِن َوائِ ٍل‪.‬‬
‫اسمه َع ْم ُرو ْب ُن ا ْل َع ِ‬
‫‌ب متى َأ ْس َل َم ُم َعا ِو َية ْبن َأبِي ُسف َْيان ‪‬؟‬ ‫كنيته أبو عبد ال َّله‪.‬‬
‫__________________________‪.‬‬ ‫أسلم قبل الفتح سنة ثمان‪.‬‬ ‫َع ْم ُرو ْب ُن‬
‫ِ‬ ‫كان يقوم بكتابة الوحي بعد صلح الحديبية‪.‬‬
‫‌ج ماذا َيقْذ ُف ال َّله في قلب ال َّنبي أو َّ‬
‫الرسول ‪‬؟‬ ‫اص ‪‬‬ ‫ا ْل َع ِ‬
‫______________________________‪.‬‬ ‫افتتح بالد مصر وولي إمرته زمن عمر ‪.‬‬
‫توفي عمرو ‪ ‬ليلة عيد الفطر سنة ‪ 43‬هجرية وعمره ‪ 80‬سنة‪.‬‬
‫الصحابي ا َّلذي توفي في يوم الجمعة في خالفة عمر بن الخطاب ‪‬؟‬
‫‌د ما اسم َّ‬
‫______________________________________________‪.‬‬
‫‌هـ من الذين أمرهم رسول ال َّله ‪ ‬بكتابة القرآن؟‬
‫__________________________________‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫خـمسة وثالثون‬ ‫أربعة وثالثون‬ ‫‪34‬‬


‫َ‬ ‫َنشْ‬
‫‪ 2,3,1‬نشأةكتابة القرآن في‪:‬‬

‫‪2‬‬‫‪,‬‬‫‪3‬‬ ‫ْرسُ‬
‫َّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ا ْ أةُ‬
‫لقُْرآ ِكتاَ‬
‫‪1‬‬
‫ف‬‫ال‬

‫ِن َو َ َب‬
‫هم‬
‫بي ‪‬‬
‫عهد ال َّن ِّ‬ ‫د ُّب‬
‫والتَّ‬
‫الثَّ‬ ‫ة‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫اللخاف‪‎‬‬

‫ِلثُ‬ ‫ج‬
‫ر‬
‫والس َو ِر‪.‬‬
‫بي ‪ ‬اَّإل أنَّه كان ُم َف ِّر َق اآليات ُّ‬
‫لقد كتب القرآن كله على عهد ال َّن ّ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ات ََّخذ النبي ‪ُ ‬ك َّتا ًبا للوحي‪ .‬منهم الخلفاء األربعة ومعاوية وزيد بن ثابت ّ‬
‫وأبي ‬ ‫ِع ِه‬
‫ابن كعب وخالد بن الوليد وثابت بن قيس ‪.‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫والع ُسب‬
‫اف ُ‬ ‫وكتِ َب في الر َقاعِ َوال ِّل َخ ِ‬
‫جمع القرآن في عهد رسول ال َّله ‪ُ ‬‬
‫ِّ‬
‫الكْ َت ِ‬
‫اف والجلود‪.‬‬ ‫َو أْ َ‬
‫َّ‬
‫يتدارس جبريل ‪ ‬ورسول الله ‪ ‬القرآن كل سنة في ليالي رمضان‪.‬‬
‫الصحابة َي ْع ِر ُضونَ على رسول ال َّله ‪ ‬القرآن ً‬
‫حفظا وكتاب ًة‪.‬‬ ‫كان َّ‬
‫ٍ‬
‫مصحف عامٍ‪.‬‬ ‫الكتابة في عهد ال ّنبي ‪ ‬مجتمع ًة في‬
‫ُ‬ ‫لم تكن هذه‬
‫علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل‬
‫الصحابة الذين جمعوا القرآن حينئذ هم ُّ‬
‫من َّ‬
‫وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد ال َّله بن مسعود ‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ويسمى هذا الجمع حفظا وكتابة في عهد ال َّنبِ ِّي ‪ ‬بالجمع َّ‬
‫األول‪.‬‬ ‫َّ‬
‫َْ ََْ‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫الصحف والمصحف‬
‫الفرق بين ُّ‬
‫المجردة ا َّلتي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر ‪ .‬لم يرتب بعضها‬ ‫الصحف األوراق‬ ‫‪ 2،3،1‬بيان نشأة كتابة القرآن يف‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫إثر بعض‪.‬‬ ‫• عهد النبي ‪.‬‬ ‫ ‬
‫فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصح ًفا‪.‬‬ ‫الصحابة ‪.‬‬ ‫• عهد َّ‬ ‫ ‬
‫• عهد ال َّتابعني ‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪37‬‬ ‫سبعة وثالثون‬ ‫ستة وثالثون‬ ‫‪36‬‬


‫عهد ال َّتابعني‬
‫‪3‬‬ ‫ترجمة الكلمات‬
‫ماليوي‬
‫باتو‬
‫عريب‬
‫اللخاف‬
‫الصحابة‬
‫عهد َّ‬
‫‪2‬‬
‫سباڬاي ممليهارا‬ ‫سدا‬
‫ڤڤرڠن‬ ‫موقعة‬
‫تأسيس مدارس تفسير أشهرها‪:‬‬
‫عهد أيب بكر الصديق ‪‬‬

‫‪1‬‬
‫ڤنچادڠ‬ ‫المقترح‬
‫مدرسة ابن عباس في مكة‪.‬‬ ‫‌أ‬
‫هم َت َع َّل ُموا القرآن من‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫‪ 1‬أول من مجعه يف صحف‬


‫‌ب مدرسة أبي بن كعب بالمدينة‪.‬‬ ‫أصحاب النَّبي ‪ ‬حفظا‬
‫عهد عثامن بن عفان ‪‬‬ ‫مرتَّب اآليات‪.‬‬
‫وفهما‪.‬‬
‫‌ج مدرسة عبد ال َّله بن مسعود في الكوفة‪.‬‬ ‫‪ 2‬مجع القرآن مجيعه من‬
‫العسب واللخاف والرقاع‬

‫‪2‬‬
‫‪ 1‬مجع الناس عىل مصحف‬ ‫والعظام‪.‬‬
‫عهد عيل بن أيب طالب ‪‬‬ ‫واحد إلمام سدّ ا للفتنة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 3‬الغرض من هذا اجلمع‬
‫التابعون‬ ‫‪ 2‬أسس علم رسم القرآن‬ ‫االحتياط يف حفظ القرآن‬
‫بسبب موت كثري من‬
‫‪ 1‬أمر أبا األسود الدُّ ؤَ لِي‬ ‫أو علم الرسم العثماني‪.‬‬
‫هم نشروا علوم القرآن‬ ‫ُح َّفاظِ ِه يف موقعة ا ْل َيماَ َم ِة‪.‬‬
‫أن يضع قواعدَ لحماية‬
‫اللغة العربية وهي لغة‬ ‫‪ 3‬سبب الجمع كان ألجل‬
‫المتعدِّ دة مثل علم التفسير‬ ‫أشهرهم سعيد بن ُجبير‬ ‫‪ 4‬هذا الجمع هو املسمى‬
‫القرآن‪.‬‬ ‫توحيد األمة‪.‬‬
‫وعلم غريب القرآن وعلم‬ ‫اهدُ بن جب ٍر ِ‬
‫وعك ِْر َم ُة‬ ‫ِ‬ ‫بالجمع الثاني‪.‬‬
‫و ُم َج ْ ُ َ ْ‬

‫‪3‬‬
‫أسباب النُّزول وعلم النَّاسخ‬ ‫مولى بن عباس وطاووس‬ ‫‪ 2‬وضع عيل ‪ ‬األساس‬ ‫‪ 5‬المقترح هو عمر ‪.‬‬
‫والمنسوخ وعلم المكِّي‬ ‫وعطاء بن رباح وعلقمة بن‬ ‫لعلم النحو‪.‬‬
‫والمدني ونحو ذلك‪.‬‬ ‫قيس ومسروق بن األجدع‬
‫وقتادة بن دعامة وغيرهم‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫تسعة وثالثون‬ ‫ثـامنية وثالثون‬ ‫‪38‬‬


‫ا آْ‬
‫‪4‬‬
‫ل‬
‫‪,‬‬ ‫َي‬ ‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫‪2‬‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َو ْ ت ال ْ‬
‫‪23‬‬
‫د ْر‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬
‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫فه‬
‫ال‬
‫ُ‬
‫سا‬ ‫الـ ـ‬
‫َ‬
‫اخترص موضوع مجع‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫م‬
‫والتَّ‬
‫ل‬ ‫بي ‪‬؟‬ ‫أ ما أدوات كتابة القرآن وجمعه في عهد ال َّن ِّ‬
‫َم َد ِن َّ ُك َّيةُ‬
‫ر‬ ‫د ُّب‬
‫ا‬‫ر‬‫َّ‬ ‫الرسول‬
‫القرآن يف عهد َّ‬

‫ب ُع‬ ‫ب لماذا َّ‬


‫‪ ‬يف خريطة ذهنية‬ ‫ ‬ ‫بي ‪‬‬ ‫يسمى جمع القرآن في عهد ال َّن ِّ‬

‫ية‬
‫(‪.)i-Think‬‬ ‫األول؟‬
‫ بالجمع َّ‬
‫ج ما سبب جمع القرآن في عهد عثمان ‪‬؟‬ ‫ ‬
‫الصحابة‪.‬‬‫د اذكر الغرض من جمع القرآن في عهد َّ‬ ‫ ‬
‫هـ ما المراد بالجمع الثَّاني للقرآن؟‬ ‫ ‬

‫‪ 222‬ضع يف الفراغات بحروف لتكون كلمة مفيدة‪:‬‬


‫األسئلة‪:‬‬
‫مدينة‬ ‫‪ 1‬تسمية مجع القرآن يف عهد ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫الرسول ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ف ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬ ‫هؤالء من ك ّتاب‬ ‫ ‬
‫‪2‬‬
‫الوحي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫كان الرسول يعرض عليه‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ا‬ ‫ل خ‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬
‫القرآن يف رمضان‪.‬‬
‫‪ 2،4،1‬ذكر تعريف اآليات ِّ‬
‫املكية واملدنية‪.‬‬ ‫من أدوات كتابة القرآن‬ ‫‪ 4‬‬ ‫ة‬ ‫ع ج‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 2،4،2‬بيان فوائد معرفة اآليات ِّ‬
‫املكية واملدنية‪.‬‬ ‫ومجعه‪.‬‬
‫ر‬ ‫و ب‬ ‫أ‬ ‫‪6‬‬
‫ليست من العرب ومجع‬ ‫‪ 5‬‬
‫مميزات اآليات ِّ‬
‫املكية واملدنية‪.‬‬ ‫‪ 2،4،3‬توضيح ِّ‬ ‫العجم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت ا‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬
‫السور ِّ‬ ‫أجل الصحابة‪.‬‬‫ُّ‬ ‫ ‬
‫‪6‬‬
‫املكية واملدنية مع األمثلة‪.‬‬ ‫‪ 2،4،4‬ذكر عدد ُّ‬ ‫ر‬ ‫ل ص د‬ ‫‪8‬‬
‫العرص بعد عرص‬ ‫‪ 7‬‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫كان القرآن حيفظ يف‬ ‫‪ 8‬‬
‫__________‪.‬‬

‫مكة‬
‫‪41‬‬ ‫واحد وأربعون‬ ‫أربعون‬ ‫‪40‬‬
‫ـمدَ نِ َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫ـمدَ نِ َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َات آْال َيات ا ْل َ‬
‫ـم ِّك َّية َوا ْل َ‬ ‫ـم ِّيز ُ‬
‫ُم َ‬ ‫‪2,4,3‬‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ‬
‫ف آْال َيات ا ْل َ‬
‫ـم ِّك َّية َوا ْل َ‬ ‫‪2,4,1‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫كڤرچاياءن‬ ‫الثقة‬
‫ِّ‬
‫الـمك َّية‬ ‫ِّ‬
‫کأيستيميواءن‪2‬‬ ‫مميزات‬ ‫ما نزل قبل الهجرة إلى المدينة‪.‬‬ ‫المك َّية ‪:‬‬
‫ِقصرَ ُ اآليات والسور‬ ‫ا‬ ‫ممبنتو‬ ‫االستعانة‬
‫سيستم‪2‬‬ ‫نظم األرسة‬
‫مجادلة أعمال المشركين‬ ‫‪2‬‬ ‫ککلوارڬاءن‬ ‫ما نزل بعد الهجرة وإن نزل في َّ‬
‫مكة‪.‬‬ ‫المدنية ‪:‬‬
‫َّ‬
‫مراساءي‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫تذوق‬
‫‪ 3‬تأسيس العقيدة اإلسالمية يف النفوس‬

‫الدعوة إىل ال َّتمسك باألخالق‬


‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫الكريمة‬ ‫ـمدَ نِ َّي ِة‬ ‫ِ‬
‫ـم ِّك َّية َوا ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َف َوائدُ َم ْع ِر َفة آْال َيات ا ْل َ‬ ‫‪2,4,2‬‬
‫سورة الواقعة‬ ‫‪2‬‬
‫الرسول ‪ ‬من‬‫معرفة سرية َّ‬
‫خالل ما نزل من اآليات‬ ‫ا‬
‫معرفة تاريخ ترشيع‬
‫الـمدنية‬
‫َّ‬ ‫األحكام‬
‫والسور‬ ‫ا‬
‫طول اآليات ُّ‬ ‫‪3‬‬
‫االستعانة به يف تفسري‬ ‫فوائدها‪:‬‬
‫الكشف عن سلوك المنافقين‬ ‫‪2‬‬ ‫القرآن الكريم‬
‫‪5‬‬
‫بصحة‬
‫زيادة الثقة َّ‬
‫فيها إذن بالجهاد وأحكامه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫ت ََذ ُّو ُق أساليب القرآن يف‬ ‫القرآن وسالمة نقله‬
‫الدعوة إىل ال َّله‬
‫َّ‬
‫سورة احلجرات‬ ‫‪ 4‬بيان العبادات والمعامالت ون ُُظم األسرة‬

‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪http://fonts.‬‬
‫‪qurancomplex.‬‬
‫‪gov.sa/?p=7‬‬

‫‪43‬‬ ‫ثالثة وأربعون‬ ‫اثنان وأربعون‬ ‫‪42‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ـمدَ نِ َّي ِة َم َع الأْ َ ْمثِ َل ِة‬ ‫ِ‬
‫الس َو ِر ا ْل َ‬
‫ـم ِّك َّية َوا ْل َ‬ ‫َعدَ ُد ُّ‬ ‫‪2,4,4‬‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬
‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن جميع األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫هناك روايات كثيرة في بيان السور المكية والمدنية‪ .‬وأقربها إلى القبول هي أن عدد‬
‫اكتب سورة الفاتحة‬ ‫والمدنية‪.‬‬ ‫المكية‬‫ أ ا ْذ ُك ْر تعريف ِّ‬ ‫السور المدنية عشرون سورة باالتفاق‪ .‬والمختلف فيه اثنتا عشرة سورة‪ .‬وما عدا‬
‫َّ‬
‫بالرسم العثماني‪.‬‬ ‫ب َب ِّي ْن ثالث فوائد معرفة اآليات ِّ‬
‫المك َّية‬ ‫تلك مك َّية باالتفاق‪.‬‬
‫والمدنية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ ‬
‫المك َّية؟‬ ‫مميزات اآليات ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫هي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫ج‬ ‫األمثلة‬ ‫العدد‬ ‫السور‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫والمدنية؟‬
‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫المك‬ ‫ور‬‫الس‬
‫ُّ‬ ‫عدد‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫د ْ‬
‫ك‬
‫الكهف‬ ‫هود‬ ‫األعراف‬ ‫األنعام‬
‫المدنية؟‬
‫َّ‬ ‫ور‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫هي‬ ‫ هـ َما‬
‫مهمة في يومنا هذا؟‬
‫والمدنية َّ‬
‫َّ‬ ‫السور ِّ‬
‫المكية‬ ‫‌ و لماذا تكون معرفة ُّ‬ ‫يس‬ ‫السجدة‬ ‫لقمان‬ ‫النمل‬ ‫‪82‬‬
‫المكية‬

‫ِ‬ ‫العصر‬ ‫الملك‬ ‫الواقعة‬ ‫ق‬


‫‪ 222‬ص ْل َّ‬
‫مما يأتي‪:‬‬

‫سورة يوسف‬ ‫المائدة‬ ‫النساء‬ ‫آل عمران‬ ‫البقرة‬


‫ِّ‬ ‫سورة البقرة‬
‫مك َّية‬
‫األحزاب‬ ‫النور‬ ‫التوبة‬ ‫األنفال‬
‫سورة ال َّتغابن‬ ‫سورة الحاقة‬ ‫الحديد‬ ‫الحجرات‬ ‫الفتح‬ ‫محمد‬ ‫المدنية‬
‫‪20‬‬

‫الجمعة‬ ‫الممتحنة‬ ‫الحشر‬ ‫المجادلة‬


‫المد ِّثر‬
‫سورة َّ‬ ‫مدنية‬
‫َّ‬ ‫سورة التوبة‬
‫النصر‬ ‫التحريم‬ ‫الطالق‬ ‫المنافقون‬

‫الزلزلة‬
‫سورة َّ‬ ‫الصف‬ ‫الرحمن‬ ‫الرعد‬ ‫الفاتحة‬
‫الشعراء‬
‫سورة ُّ‬
‫البينة‬ ‫القدر‬ ‫المطففين‬ ‫التغابن‬ ‫‪12‬‬ ‫المختلف فيها‬
‫خمتلف‬
‫سورة المط ِّففين‬ ‫فيها‬ ‫الصف‬
‫سورة َّ‬ ‫الناس‬ ‫الفلق‬ ‫اإلخالص‬ ‫الزلزلة‬

‫‪45‬‬ ‫خـمسة وأربعون‬ ‫أربعة وأربعون‬ ‫‪44‬‬


‫التَّفْ‬
‫‪5‬‬
‫‪َ 2,5,1‬م ْف ُه ْو ُم ال َّت ْف ِس ْي ِر َوالت َّْأ ِو ْي ِل‬

‫‪,‬‬ ‫ال‬ ‫ِف ْ ِس ْ‬


‫ي‬
‫‪2‬‬
‫َّ‬
‫د‬ ‫ُ‬
‫ر‬
‫ال َّتفسير‬ ‫ف‬
‫ُس ال َْ‬
‫ال‬ ‫ْر‬ ‫َوالتَّأ ْ‬ ‫ي ِعل ْ‬
‫ِم التَّ ْ ِو ْيلُ‬
‫هم‬
‫د‬
‫والتَّ‬
‫ا‬‫خ‬
‫ِم ُ‬
‫معناه اإلبانة والكشف‪.‬‬ ‫ُّبر‬
‫لغة‬
‫س‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ف‬
‫الـمنزل‬
‫َّ‬ ‫علم ُيف َْه ُم به كتاب ال َّله‬ ‫اصطالحا عرفه َّ ِ‬
‫الز ْر َكش ُّي (المتوفي ‪794‬هـ)‪ :‬أنَّه ٌ‬ ‫َّ‬ ‫يِر‬‫ْ‬
‫وح َك ِمه‪ِ.‬‬‫أحكام ِه ِ‬
‫ِ‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫واست‬ ‫معانيه‬ ‫وبيان‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫ه‬ ‫نبي‬ ‫على‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫َ ُ‬ ‫‪‬‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬

‫ال َّتأويل‬
‫الو ِل وهو الر ُجوع إِلىَ أْ َ‬
‫َ‬
‫ال ْص ِل‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫أصله من أْ ْ‬ ‫لغة‬
‫الدقيق‪.‬‬
‫اصطالحا هو بيان ما يرجع إليه معنى القرآن بمقتىض القواعد وال َّنظر َّ‬

‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫يتعامل التفسير والتأويل مع النص القرآني‪ .‬بهما يعرف معنى القرآن‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ومقصوده‪ .‬وأنهما منهجان في العلوم اإلسالمية التي يضبط كل منها جانبا‬
‫من جوانب النظر التفسيري والتأويلي للنص القرآني‪.‬‬
‫‪ 2،5،1‬ذكر مفهوم ال َّتفسري وال َّتأويل‬
‫‪ 2،5،2‬بيان أمه َِّّية دراسة علم ال َّتفسري‪.‬‬
‫‪ 2،5،3‬توضيح رشوط ال َّتفسري وال َّتأويل‪.‬‬
‫‪ 2،5،4‬رشح آداب املفسرِّ ‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫سبعة وأربعون‬ ‫ستة وأربعون‬ ‫‪46‬‬


01
Lorem ipsum dolor
sit amet, consecte -
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur tur adipiscing elit,
sed do eiusmod

#1 02
adipiscing elit, sed do eiusmod tempor tempor.
incididunt ut labore et dolore magna
aliqua. Lorem ipsum dolor
- sit amet, consecte -
tur adipiscing elit,
sed do eiusmod
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur tempor.

#2
adipiscing elit, sed do eiusmod tempor
incididunt ut labore et dolore magna
aliqua.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur


03
Lorem ipsum dolor

#3
adipiscing elit, sed do eiusmod tempor sit amet, consecte -
tur adipiscing elit,
incididunt ut labore et dolore magna
sed do eiusmod
aliqua. tempor.

‫شروط التأويل‬
‫ َأ َه ِّم َّي ُة ِد َر َاس ِة ِع ْل ِم ال َّت ْف ِس ْي ِر‬2,5,2

1
.‫المؤول وسالمة عقيدته‬
ِّ ‫ استقامة‬1

2
.‫المؤول مما يمكن استنباطه من النَّص‬
َّ ‫يكون معنى‬ ‫أن‬adipiscing
2 elit, sed do eiusmod
Lorem ipsum dolor sit amet, consec -

01 ‫إدراك معاين وعبارات‬


tetur
tempor incididunt ut labore et

.‫ قواعدها وألفاظها‬،‫المؤول عالما باللغة العربية‬


ِّ ‫ أن يكون‬3
dolore magna aliqua. .‫آيات القرآن الكريم‬

.‫الحكم ا ْل ُم ْس َتنْ َب ُط عن طريق التأويل مناسبا لمبادئ اإلسالم‬


ُ ‫يكون‬ ‫أن‬ipsum4 dolor sit amet, consec ‫لعلم ال َّتفسري‬

3
02
Lorem -

‫استنباط األحكام‬ ‫أمه َِّّية َبالِغَ ة‬


tetur adipiscing elit, sed do eiusmod
tempor incididunt ut labore et
ِ‫اب ال َّتف ِْس رْي‬
ُ ‫َب‬

dolore magna aliqua.


‫الشرَّ عية من القرآن‬ :‫ومنها‬ ‫استخراج واستنباط‬
.‫الكريم‬
Lorem ipsum dolor sit amet, consec -
‫عية من‬
َّ َّ‫األحكام الشر‬
03
tetur adipiscing elit, sed do eiusmod
tempor incididunt ut labore et
.‫القرآن الكريم‬
‫ـم َف ِّس ِر‬
ُ ‫اب ا ْل‬
dolore magna aliqua.
‫ترجمة الكلمات‬ ُ ‫ آ َد‬2,5,4
‫ماليوي‬ ‫عربي‬
‫ڤنجلسن‬ ‫اإلبانة‬
:‫ منها‬،‫المفسر للقرآن كثيرة‬
ِّ ‫آداب‬ ‫ ُش ُر ْو ُط ال َّت ْف ِس ْي ِر َوالت َّْأ ِو ْي ِل‬2,5,3
‫دڠن تليتي‬ ‫بالتأني‬
.‫أن يحسن النِّية‬ 1
‫هايت‬-‫برهايت‬ ‫التحرز‬ ‫شروط التفسير‬
‫اورڠ يڠ منتأويل‬ ‫المؤول‬
ِّ .‫بالحق‬
ِّ ‫أن يجهر‬ 2 .‫ مع التحرز عن الضعيف والموضوع‬ ‫ النَّقل عن رسول ال َّله‬1
‫المؤول ڤركاتاءن يڠ دتأويل‬
َّ
.‫أن يكون متواضعا‬ 3 ُّ ‫ األخذ بمطلق ال ُّلغة وعدم صرف اآليات إلى ما ال‬2
.‫يدل عليه كالم العرب‬

.‫أن يحسن اإلعداد واألداء‬ 4 .‫الصحابي‬


َّ ‫ األخذ بقول‬3
َّ ‫ األخذ بما يقتضيه الكالم قانون‬4
.‫الشرع‬
.‫أن يتح َّلى بالتَّأني في حديثه‬ 5

.‫الصدق في النَّقل‬
ِّ ‫أن يتحرى‬ 6

.‫أن يتخ َّلق باألخالق الكريمة‬ 7

49 ‫تسعة وأربعون‬ ‫ثـامنية وأربعون‬ 48


‫أَقْ‬
‫‪6‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬

‫‪,‬‬
‫ات‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫سامُ‬
‫ِد ‪2‬‬ ‫ْر‬‫د‬‫َّ‬ ‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫م‬‫ه‬ ‫الف‬
‫ُس ال ْ‬ ‫التَّفْ‬ ‫ابحث عن حياة اإلمام ابن‬
‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫َّسا‬
‫والتَّ‬ ‫أ ‌‌ما المراد بالتفسير لغة؟‬
‫دبُّ‬ ‫كثير ‪ ‬في المكتبة أو في‬
‫ِس‬
‫ر‬

‫ُس‬ ‫ِر‬‫ي‬‫ْ‬ ‫موقع اإلنترنت‪ .‬ثم اقرأها‬


‫أمام الفصل‪.‬‬
‫عرف الزركشي علم التفسير؟‬ ‫ب ‌ كيف َّ‬
‫ج ما الفرق بين ال َّتفسير والتأويل؟‬
‫د ‌‌لماذا تتعلم علم التفسير؟‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ هـ أنت كطالب العلم‪ ،‬ما دورك في رفع مستوى فهم القرآن‬


‫ وتفسيره لدى الطلبة؟‬

‫‪ 22‬اختر الجمل المناسبة وامألها في الفراغ‪:‬‬

‫أن يكون متواضعا لين الجانب‬ ‫الصحايب‬


‫األخذ بقول َّ‬

‫والر ِو َّية يف حديثه‬


‫أن يتحىل بال َّتأين َّ‬ ‫والضبط يف ال ِّنقل‬
‫الصدق َّ‬
‫أن يتحرى ِّ‬

‫إدراك معاين وعبارات آيات القرآن الكريم‬ ‫حسن اخللق ألنَّ املفسرِّ يف مكان املؤدب‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬ ‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫بالرأي من‪:‬‬
‫‪ 2،6،1‬بيان ال َّتفسري باملأثور وال َّتفسري َّ‬
‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫• مفهوم‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫• نشأة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫آداب املفس‬


‫• رشوط‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 2،6،2‬توضيح مصدر التفسري باملأثور‪.‬‬
‫بالرأي‪.‬‬
‫‪ 2،6،3‬رشح أقسام ال َّتفسري َّ‬

‫‪51‬‬ ‫واحد وخـمسون‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬


‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫خـمسون‬ ‫‪50‬‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصحابة ‪‬‬
‫عهد َّ‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬ ‫ـم ْأ ُث ْو ِر َوال َّت ْفس ْي ُر بِ َّ‬
‫الر ْأ ِي‬ ‫‪ 2,6,1‬ال َّت ْفس ْي ُر بِا ْل َ‬
‫الصحابة‬ ‫والس َّنة واجتهاد َّ‬
‫الصحابة ‪ ‬كان يعتمد على الكتاب ُّ‬ ‫إنَّ ال َّتفسير في عصر َّ‬ ‫سڠاج‬ ‫عمد‬
‫في بعض األحيان‪ .‬وكان يساعدهم على ذلك معرفتهم اللغوية وعلمهم بأسباب ال ُّنزول‬ ‫دي برڤڬڠ دڠنڽ‬ ‫يعتنقها‬ ‫ال َّتف ِْسيرْ ُ بِا ْل َ‬
‫ـم ْأ ُث ْو ِر‬ ‫أ‬
‫ومعرفتهم بعادات العرب‪ .‬واشتهر عشرة منهم بال َّتفسير وهم‪:‬‬ ‫ترڤڠاروه‬ ‫متأثر‬
‫مفهوم التفسير بالمأثور‬
‫يڠ برسرتو‬ ‫املعادية‬
‫‪ 6‬ابن عباس‬ ‫أبو بكر الصديق‬ ‫‪1‬‬
‫ڤربيذاٴن‬ ‫اخلالفات‬
‫أيب بن كعب‬ ‫‪ّ 7‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫‪2‬‬ ‫مذهب‬ ‫املذهبية‬ ‫ال َّتفسير بالمأثور هو ا َّلذي يعتمد على تفسير القرآن‬
‫‪ 8‬زيد بن ثابت‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫‪3‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫الصحابة ‪.‬‬ ‫السنة وأقوال َّ‬‫بالقرآن‪ ،‬وصحيح ُّ‬


‫‪ 9‬أبو موسى األشعري‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 10‬عبد اهلل بن الزبري‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪5‬‬ ‫نشأة التفسير بالمأثور‬

‫عهد ال َّتابعين ‪‬‬ ‫بي ‪‬‬


‫عهد ال َّن ِّ‬
‫وأنّ َأ َه َّم ما ُي َم ِّي ُز‬
‫الصحابة‪َ .‬‬
‫ال َّتفسير في عهد ال َّتابعين كانت دائرته أوسع فيه من دائرة َّ‬ ‫بي ‪ .‬ومل تكن تفسرياته ‪ ‬شاملة للقرآن الكريم ك ِّله‪.‬‬ ‫بدأ ال َّتفسري باملأثور منذ عهد ال َّن ِّ‬
‫مذ َهبِ َّية‪.‬‬
‫ظهور الخالفات ا ْل ْ‬
‫ُ‬ ‫فسير في عصر ال َّتابعين‬
‫ال َّت َ‬ ‫األمة يف مجيع‬‫َّ‬ ‫ر‬ ‫تتدب‬
‫َّ‬ ‫كي‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫سول‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫إليها‬ ‫وعمد‬ ‫وتلك حكمة أرادها ال َّله ‪.‬‬
‫كتاب اهلل تعاىل‪ .‬وخري ما ُيفسرِّ القرآن هو القرآن نفسه‪ .‬وعىل سبيل املثال قوله تعاىل‪:‬‬
‫املفسين يف عهد ال َّتابعني‪:‬‬
‫أشهر رِّ‬
‫ﱾ ﲀﲁﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ‬
‫ﱿ‬ ‫ﭽﱺ ﱻ ﱼ ﱽ‬
‫الكوفة‬ ‫الـمدينة‬ ‫مكة‬
‫(سورة املائدة ‪)1 :5‬‬ ‫ﲌ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒﲓﭼ‬
‫ﲍ‬ ‫ﲉ ﲊﲋ‬

‫َع ْلق ََم ُة ْب ُن َق ْي ٍ‬


‫س‬ ‫زَ ْيدُ ْب ُن َأ ْس َلم‬ ‫ِ‬
‫َسع ْيدُ ْب ُن ُجبَيرْ‬ ‫فهذه اآلية ُت َفسرِّ ها اآلية ا َّلتي بعدها‪ .‬وهي قوله تعاىل‪:‬‬
‫َمسرْ ُ وق‬ ‫َأ ُبو ا ْل َعالِ َية‬ ‫جُم ِ‬
‫َاهد‬
‫ب ا ْلقُ َر ِظ ُّي‬ ‫ﭽﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ‬
‫ـح َس ُن ا ْل َبصرْ ِ ُّي‬
‫ا ْل َ‬ ‫حُم ََّمدُ ْب ُن َك ْع ٍ‬ ‫َط ُ‬
‫اووس‬
‫َق َتا َدة‬ ‫َع َطاء‬ ‫ﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚ‬

‫ِع ْك ِر َمة‬ ‫(سورة املائدة ‪)3 :5‬‬ ‫ﱜﱞ ﱟﱠ‪...‬الخﭼ‬


‫ﱝ‬ ‫ﱛ‬

‫‪53‬‬ ‫ثالثة وخـمسون‬ ‫اثنان وخـمسون‬ ‫‪52‬‬


‫َْ ََْ‬
‫هل تع َهل ْ ُلم ت؟ َْع َل ُم؟‬ ‫نشأة التفسري بالرأي‬ ‫ش ْو ُط ال َّتف ِْسيرْ ِ بِا ْل َ‬
‫ـم ْأ ُث ْو ِر‬ ‫رُ ُ‬

‫املفسين باملأثور‪:‬‬
‫من أشهر رِّ‬ ‫‪ 1‬أن يكون التفسير بالقرآن‪.‬‬
‫الرسول ‪‬‬
‫عهد َّ‬
‫اإلمام ابن‬
‫جرير َّ‬ ‫وذلك بعض آياته يب ِّينها في موضع آخر‪.‬‬
‫الطربي‬ ‫لقد ُأ ِنزل القرآن الكريم على الرسول ‪‬‬
‫(املتويف‪ 310‬هـ)‬ ‫عربي ُمبين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بلسان‬ ‫َّبي ‪ ‬ألنَّه المبين للقرآن‪.‬‬
‫‪ 2‬أن يأتي من الن ِّ‬
‫وأهم كتابه جامع‬
‫ّ‬ ‫فهم القرآن جملة وتفصيلاً ‪.‬‬
‫كان َي َ‬ ‫الصحابة يرجعون إليه إذا أشكل عليهم َف ْهم آية من اآليات‪ .‬كما كان َّ‬
‫الرسول‬ ‫وكان َّ‬
‫البيان عن تأويل‬ ‫‪ ‬يب ِّين لهم ما يشاء عند الحاجة‪.‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫آي القرآن‪.‬‬ ‫أمره ال َّله ‪ ‬أن يب ّينه ألصحابه‪.‬‬


‫الصحابة وفهمهم‪.‬‬
‫‪ 3‬اجتهاد َّ‬
‫اإلمام ابن كثري (املتويف‪774‬هـ)‬ ‫عهد الصحابة ‪‬‬
‫وأهم كتابه تفسري القرآن العظيم‪.‬‬ ‫الصحابة إذا لم يجدوا التَّفسير في كتاب ال َّله تعالى‪ ،‬ولم يجدوا شيئا في‬
‫فكان َّ‬
‫ّ‬ ‫هم يفهمون القرآن ألنّه نزل بلغتهم‪.‬‬ ‫ص العرب‪ ،‬يعرفون‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫خ‬ ‫من‬ ‫َّهم‬
‫ن‬ ‫فإ‬ ‫الفهم‪.‬‬ ‫في‬ ‫اجتهدوا‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫ذلك عن‬
‫وهم يعتمدون على ثالثة مناهج في التفسير وهي‪:‬‬ ‫العربية‪ ،‬ويحسنون فهمها‪ ،‬ويعرفون وجوه البالغة فيها ‪.‬‬

‫الر ْأيِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬


‫‪ 1‬تفسير القرآن بالقرآن‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ال َّتفْسيرْ ُ بِ َّ‬
‫بالسنّة‪.‬‬
‫‪ 2‬تفسير القرآن ُ‬ ‫ ‬ ‫َ ْ ُْ َ ٌ َ َ ٌ‬ ‫مفهوم التفسري بالرأي‬
‫معلومة زائ ِدة‬
‫الرأي واالجتهاد‪.‬‬
‫‪َّ 3‬‬ ‫ ‬
‫إنَّ عبد ال َّله بن عباس ‪ ‬أشهر‬ ‫الرأي مصدر َر َأى – َي َرى – َر ْأ ًيا‪.‬‬
‫َّ‬ ‫لغة‬
‫إذا لم يجدوا التفسير في كتاب ال َّله تعالى وسنَّة رسول ال َّله ‪ ‬اجتهدوا في رأيهم‪.‬‬ ‫بي‬‫الصحابة في ال َّتفسير لدعاء ال َّن ِّ‬ ‫َّ‬ ‫اصطالحا هو التفسري الذي يعتمد فيه‬
‫هم من ُخ َّلص العرب الذين يعرفون العربية خصائصها وبالغتها‪.‬‬ ‫‪ ‬له‪َ :‬ال َّل ُه َّم َفق ِّْه ُه ِفي الدِّ ْي ِن‬
‫الـم ِّفرس عىل فهمه واستنباطه‬
‫ُ‬
‫َو َع ِّل ْم ُه ال َّت ْأ ِو ْي َل‪.‬‬
‫بالرأي وعملوا به اختال ُفهم في تفسير القرآن‪.‬‬ ‫برأيه‪.‬‬
‫الصحابة فسروا َّ‬ ‫الدَّ ليل على أن َّ‬ ‫(رواه أمحد)‬
‫َّبي ‪ ‬لما وقع بينهم هذا االختالف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫مسموعا‬ ‫ولو كان التَّفسير‬

‫‪55‬‬ ‫خـمسة وخـمسون‬ ‫أربعة وخـمسون‬ ‫‪54‬‬


‫ـم ْأ ُث ْو ِر‬ ‫ِ‬

‫‪1‬‬
‫‪َ 2,6,2‬م ْصدَ ُر ال َّت ْفس ْي ِر بِا ْل َ‬ ‫عهد التابعين ‪‬‬

‫صح من األحاديث املرفوعة إىل‬


‫ما َّ‬ ‫الصحابة وزادوا فيها ما استنبطوه بأنفسهم‪.‬‬
‫هم نقلوا روايات التَّفسير عن َّ‬

‫‪2‬‬
‫رسول اهلل ‪.‬‬ ‫وما زال التَّفسير يتكثر في عهدهم حتَّى توجد التَّفاسير المتعدِّ دة‪.‬‬
‫الصحابة من أقوال مأثورة‬
‫صح عن َّ‬‫ما َّ‬

‫‪3‬‬
‫بالرأي نوعان‪ :‬المحمود والمذموم‪.‬‬
‫وهكذا وصل في علم التَّفسير َّ‬
‫يف ال َّتفسري‪.‬‬ ‫يرفض العلماء التفسير بالرأي المذموم ألنَّه غير ٍ‬
‫جار على قوانين ال ُّلغة العربية‬
‫صح من أقوال ال َّتابعني‪.‬‬
‫ما َّ‬ ‫وال يوافق باألد ّلة َّ‬
‫الشرعية وشرائط التَّفسير‪.‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫بالرأي المحمود الجاري على قوانين ال ُّلغة‪،‬‬‫واتَّفق العلماء على قبول التَّفسير َّ‬
‫الموافق لألدلة الشرعية والمستوفي لشرائط التَّفسير‪.‬‬
‫مصدر ال َّتفسري‬
‫باملأثور‬
‫الر ْأيِ‬ ‫ِ‬
‫ش ْو ُط ال َّتفْسيرْ ِ بِ َّ‬
‫رُ ُ‬

‫بالرأي فهي‪:‬‬ ‫ِ‬


‫م ْن شروط التفسير َّ‬
‫َْ ََْ‬ ‫َ ْ ُْ َ ٌ َ ٌَ‬ ‫الضرورية‬
‫بالصفات َّ‬
‫المفسر ِّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ 1‬أن يتَّصف‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫الر ْأ ِي‬ ‫ِ‬
‫‪َ 2,6,3‬أ ْق َسا ُم ال َّت ْفس ْي ِر بِ َّ‬ ‫معلومة إِضافِية‬ ‫للتَّفسير‪.‬‬
‫بالرأي‪:‬‬ ‫ُّ‬
‫‪ 2‬أن ال يتعارض في تفسيره مع معاني اللغة‬
‫أشهر الكتب في ال َّتفسير َّ‬ ‫الصفات الضرورية للمفسر بالرأي ‪:‬‬
‫العربية‪.‬‬
‫الرا ِز ّي‪ :‬مفاتيح‬
‫تفسير َف ْخر الدِّ ين َّ‬ ‫ينقسم تفسير القرآن بالرأي إلى قسمين‪:‬‬ ‫سليم العقيدة‬
‫الغيب‪.‬‬ ‫قسم محمود وقسم مذموم‪.‬‬ ‫عالم بالحديث‬ ‫عالم القرآن بأفكار مخالفة‬
‫‪ 3‬أن ال يدخل ُ‬
‫الب ْي َضا ِوي‪ :‬أنوار ال َّتنزيل‬ ‫عدم اتباع الهوى‬ ‫للقرآن‪.‬‬
‫تفسير َ‬ ‫أ القسم المحمود المقبول يقوم على‬
‫وأسرار ال َّتأويل‪.‬‬ ‫عالم بأصول الفقه‬ ‫‪ 4‬أن ال يخالف في تفسيره األحاديث‬
‫ُأ ُسس علمية منهجية وتتح َّقق فيه الشروط‬ ‫عالم بأصول الدين‬
‫ـجلاَ َل ْي ِن (جالل الدين‬
‫تفسير ا ْل َ‬ ‫والضوابط المطلوبة‪.‬‬ ‫الصحيحة عن رسول ال َّله ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫عالم بأصول التفسير‬
‫السيوطي وجالل الدِّ ين المح ِّلي)‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ 5‬أن ال يكون متأ ِّثرا باألفكار والمذاهب‬
‫ب القسم المذموم المردود يقوم على َ‬
‫اله َوى‬ ‫عالم بال ُّلغة العربية وعلومها‬
‫تفسير ال َّنسفي (عبد ال َّله بن أحمد‬ ‫المعادية ا َّلتي يعتنقها الك َّفار‪.‬‬
‫الج ْه ِل‪.‬‬
‫أو َ‬
‫النسفي)‬

‫‪57‬‬ ‫سبعة وخـمسون‬ ‫ستة وخـمسون‬ ‫‪56‬‬


‫َ الْفَ‬
‫‪7‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬

‫‪,‬‬
‫ات‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫َّساب ‪2‬‬
‫ر‬ ‫د ُّب‬
‫والتَّ‬
‫هم‬
‫الف‬ ‫ُ‬
‫س ال‬
‫َّد ْر‬ ‫أ ْي ِد سادُ‬
‫ي النَّ ِم ْن‬
‫ا‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬

‫ابحث عن نموذج ال َّتفسير‬


‫‪23‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫أ ما المراد بالتفسير بالمأثور؟‬
‫ب ‌متى بدأ التفسير بالمأثور؟‬
‫ُع‬
‫بالرأي المحمود في‬ ‫َّ‬
‫ِس‬ ‫ثم اكتب ترجمة‬
‫حملها (‪)UPLOAD‬‬
‫مجموعتك َّ‬
‫ثم ِّ‬
‫مؤلفه َّ‬
‫الصحابة في تفسيرهم؟‬ ‫ج ‌ عالم يعتمد َّ‬
‫يميز ال َّتفسير في عصر ال َّتابعين؟‬
‫د بماذا ِّ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫في فاوتون (‪.)POWTOON‬‬ ‫بالرأي؟‬


‫َّ‬ ‫فسير‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫المحمود‬ ‫القسم‬ ‫ هـ ِّبين‬

‫‪ 22‬هات الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي‪:‬‬

‫ال َّتفسير بالرأي‬ ‫ال َّتفسير بالمأثور‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 2،7،1‬قراءة اآلية قراءة صحيحة وجمودة‪.‬‬
‫‪ 2،7،2‬ذكر معاين الكلامت املختارة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 2،7،3‬رشح اآلية إمجاال‪.‬‬
‫‪ 2،7،4‬بيان مفهوم بالفساد‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 2،7،5‬بيان أنواع الفساد‪.‬‬
‫‪ 2،7،6‬توضيح أسباب الفساد‪.‬‬
‫‪ 2،7،7‬بيان ما يستفاد من اآلية‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫تسعة وخـمسون‬ ‫ثـامنية وخـمسون‬ ‫‪58‬‬


‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 2,7,3‬ش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َم اًال‬ ‫‪ 2,7,1‬ق َر َاء ُة آْال َية ق َر َاء ًة َصح ْي َح ًة َو ُم َ‬
‫ـج َّو َد ًة‬

‫البر والبحر مثل فساد معايشهم وفي أنفسهم‪.‬‬


‫‪ 1‬أصاب ال َّناس الفساد الكثير في ِّ‬
‫والسبب في ذلك‪:‬‬
‫ﭽﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ‬
‫ ‬
‫والشهوات‬
‫أ اكتساب ال َّناس على المعاصي َّ‬ ‫ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜﭼ‬
‫ ‬
‫ِ‬
‫الـمفسدَ ة عند أنفسهم‬ ‫ب األعمال‬ ‫(سورة الروم ‪)41 :30‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ج إعراضهم عن طاعة ال َّله ‪‬‬

‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫‪ 2‬قال البيضاوي ‪ ‬المراد بالفساد‪ :‬الجدب والحرق والغرق وزوال البركات‬
‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪2,7,2‬‬
‫وكثر ُة المضار‪.‬‬
‫الزروع والثمار‪ .‬وأنَّ َّ‬
‫الطاعة تصلح‬ ‫ّ‬ ‫في‬ ‫تنقص‬ ‫المعاصي‬ ‫إنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 3‬قال ابن كثير‬
‫والسماء‪.‬‬
‫األرض َّ‬
‫كثر وشاع‬ ‫ ‬ ‫ﳍ‬
‫ ‬
‫‪َّ 4‬بين ال َّله ‪ ‬لل َّناس عقوبة المعاصي لعلهم ينتهون عنها‪.‬‬
‫الخلل والهالك يف األشياء‬ ‫ﳎ ‬
‫ما يفعله اإلنسان من فعل‬ ‫ﳔﳕ‬
‫ ‬
‫ليصيبهم‬ ‫ﳖ‬
‫ ‬
‫يتوبون‬ ‫ﳛ ‬

‫‪61‬‬ ‫واحد وستون‬ ‫ستون‬ ‫‪60‬‬


‫ترجمة الكلمات‬
‫‪َ 2,7,6‬أسباب ا ْل َفس ِ‬
‫اد‬ ‫م ْفهوم ا ْل َفس ِ‬
‫اد‬ ‫‪2,7,4‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬ ‫َ ُ ُْ َ‬
‫ترسيبار‬ ‫شاع‬
‫طبيعتِ ِه‪ .‬مثل الماء‬‫الش ْيء عن َ‬‫معنى ال َفساد ُخروج َّ‬
‫اكتساب براوسها مالكوكن‬
‫نقي َع ْذب‪ .‬ال َل ْونَ له‪ ،‬وال طعم له وال رائحة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كچاچتن‬ ‫اخللل‬ ‫طاهر ّ‬
‫تغير لونه ورائحته‪ .‬وأصبح ُم َج ْر َث ًما وفاسدا‬
‫فإذا فسد َّ‬
‫برڤاليڠ‬ ‫إعراض‬
‫طبيعتِ ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫عن‬ ‫وخارجا‬
‫ڤنچمرن‬ ‫تلوث‬
‫طرح القاذورات‬ ‫استعمال المواد‬ ‫الحرق المفتوح‬ ‫ممڤوپائيكومن‬ ‫جمرثم‬ ‫َأنْواع ا ْل َفس ِ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫في المياه‬ ‫الكيميائية‬ ‫اد‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪2,7,5‬‬


‫ديڠني‬ ‫عذبا‬

‫في الهواء‬
‫دخان المصانع‬ ‫اإلسراف في‬ ‫اإلسراف في قطع‬
‫والسيارات‬ ‫صيد الحيوانات‬ ‫األشجار‬
‫‪ 1‬تلوث الهواء‬
‫‪ 2‬رفع درجات الحرارة‬

‫‪َ 2,7,7‬ما ُي ْس َت َفا ُد ِم َن آْال َي ِة‬


‫في البحر‬ ‫أنواع‬
‫ي الب ِّر‬
‫ف‬
‫البر والبحر كان نتيجة أفعال النَّاس من شرك وذنب ومعصية‪.‬‬
‫‪ 1‬ظهور الفساد في ِّ‬
‫‪ 1‬الطوفان‬ ‫الفساد‬ ‫‪ 1‬القحط‬
‫‪ 2‬إن حلول الفساد بالناس بقدر ال َّله ‪ ‬ليجازي من يغضب عليهم على سوء ‬
‫‪ 2‬قلة السمك‬ ‫‪ 2‬غالء السعر‬
‫أفعالهم‪.‬‬
‫‪ 3‬انقطاع الصيد‬ ‫‪ 3‬قلة النبات‬
‫‪ 3‬يعاقب النَّاس على بعض أعمالهم ا َّلتي عملوها في الدُّ نيا كي يتوبوا إلى ال َّله ‪‬‬
‫ويرجعوا عن المعاصي‪.‬‬

‫‪63‬‬ ‫ثالثة وستون‬ ‫اثنان وستون‬ ‫‪62‬‬


‫‪,‬‬‫‪8‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫ال‬
‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫د ُّب‬
‫والتَّ‬
‫هم‬
‫الف‬

‫ا‬
‫ُ‬
‫س الثَّ‬
‫ْ‬
‫ر‬ ‫َّد‬
‫َوةُ‬
‫ال َّرشْ‬ ‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬

‫ازرع شجرة جديدة في‬


‫‪24‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ أ هات معاين الكلامت اآلتية‪:‬‬
‫ ﳎ‪:‬‬
‫ِم ُن‬
‫حديقة المدرسة تعلق‬
‫عليها لوحة بأسماء‬ ‫‪:‬‬‫ﳔﳕ‬ ‫ ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطالب الذين زرعوها‪.‬‬ ‫ ﳖ‪:‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ب ما قول البيضاوي يف آية ‪ 41‬من سورة الروم؟‬


‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬ ‫ج اشرْ َ ْح اآلية اً‬
‫إمجال‪.‬‬
‫د اذكر اثنني َّمما يستفاد من اآلية‪.‬‬
‫‪ 2،8،1‬قراءة اآلية قراءة صحيحة ومجودة‪.‬‬
‫وض ْح العواقب من كسب ال َّناس الفساد يف األرض‪.‬‬ ‫ هـ ّ‬
‫‪ 2،8،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫‪ 2،8،3‬شرح اآلية إجماال‪.‬‬ ‫‪ْ 222‬املأَ ْ الفراغات باألجوبة المناسبة لشرح اآلية المدروسة‪:‬‬
‫الرشوة وحكمه‪.‬‬
‫‪ 2،8،4‬بيان مفهوم َّ‬ ‫الرشك‬ ‫الرب‬ ‫يتوبون‬ ‫البحر‬ ‫الفساد‬
‫الرشوة‪.‬‬
‫‪ 2،8،5‬توضيح أنواع َّ‬
‫الرشوة‪.‬‬
‫‪ 2،8،6‬بيان شرور َّ‬
‫وكثرة املضار وقلة املطر وكثرة اجلدب والقحط بسبب‬ ‫عم ظهور‬ ‫َّ‬
‫‪ 2،8،7‬بيان ما يستفاد من اآلية‪.‬‬ ‫والظلم ليذيقهم ال َّله ‪ ‬جزاء‬ ‫معايص الناس وذنوهبم من الكفر و‬
‫من معاصيهم واعتدائهم عىل‬ ‫بعض سوء عملهم‪ .‬وحينئذ ربام‬
‫حقوق ال َّله ‪.‬‬
‫ِّب الكلمات اآلتية لتكون جملة مفيدة‪:‬‬‫‪َ 323‬رت ْ‬
‫‌أ أهلك ‪ -‬بكفرهم ‪ -‬الكافرين‪ -‬ال َّله – ورشكهم‪.‬‬
‫والسامء ‪ -‬األرض ‪ -‬صالح – َّ‬
‫بالطاعة – إن‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‌ب ‬
‫الزروع ‪ -‬والثامر‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫بسبب‬ ‫‪-‬‬ ‫نقصت‬ ‫‪-‬‬ ‫املعايص‬ ‫‌ج ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫‌ د األرض ‪ -‬فساد ‪ -‬بالق َْحط ‪ -‬يكون ‪ -‬ال َّنبات ‪َ -‬وقلة‪.‬‬
‫هـ أحوال ‪ -‬تصلح ‪ -‬عندما ‪ -‬ال َّناس ‪ -‬بالعقوبة ‪ -‬أصابوا ‪ -‬والبالء‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫خـمسة وستون‬ ‫أربعة وستون‬ ‫‪64‬‬


‫‪َ 2,8,3‬ش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َم اًال‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 2,8,1‬ق َر َاء ُة آْال َية ق َر َاء ًة َصح ْي َح ًة َو ُم َ‬
‫ـج َّو َد ًة‬
‫ّْ َُ‬
‫التذ ك ِر ة‬ ‫‌نهانا ال َّله ‪ ‬أن نأكل أموال الناس بالباطل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫َّ‬
‫الحكام رشوة‬ ‫أن ال نلقي باألموال إلى‬ ‫‪2‬‬
‫ال‪َ :‬ل َع َن‬‫َع ْن َث ْو َبانَ ‪َ ‬ق َ‬ ‫ﭽﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ‬
‫ول ال َّل ِه ‪ ‬الر ِ‬ ‫لنتوصل بها إلى غرضنا‪.‬‬
‫َّ‬
‫اش َي‬ ‫َر ُس ُ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األمة تعطل العدل في‬ ‫الرشوة في َّ‬ ‫َّ‬ ‫شيوع‬ ‫إن‬ ‫‪3‬‬ ‫ﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚ‬
‫ش‪ .‬‬ ‫َوا ْل ُم ْرتَش َي َو َّ‬
‫الرائ َ‬
‫القضاء‪.‬‬
‫ ‬ ‫ﲛ ﲜﭼ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫(رواه أحمد)‬
‫حرام على مسلم أن يأكل مال أخيه المسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(سورة البقرة ‪)188 :2‬‬ ‫ ‬
‫بالرشوة‪.‬‬
‫َّ‬
‫الرشوة في َّأمة َّأدى بها إلى‬‫َّ‬ ‫انتشرت‬ ‫إذا‬ ‫‪5‬‬
‫الضعف وال َّتعادي وال َّتباغض‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪2,8,2‬‬

‫الر ْش َو ِة َو ُحك ُْم َها‬


‫‪َ 2,8,4‬م ْف ُه ْو ُم َّ‬ ‫ترجمة الكلمات‬
‫وال تأخذوا‬ ‫ﲋ ﲌ ‬

‫َْ ََْ‬
‫الرشوة‬
‫‌تعريف َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫ماليوي‬
‫برللواسا‬
‫عريب‬
‫شيوع‬ ‫بخالف احلق‬ ‫ ‬‫ﲏ‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫الرشوة من الفعل‬
‫أصل كلمة َّ‬ ‫لغة‬ ‫كبنچني‬ ‫التباغض‬
‫ور َشى‪.‬‬ ‫تدفعوا‬ ‫ ‬‫ﲐ‬
‫الرشوة ثالثة‪.‬‬ ‫الثالثي َر َشا َ‬ ‫كدڠكني‬ ‫الشحناء‬
‫أركان َّ‬
‫الرايش من يعطي‬ ‫‪َّ 1‬‬ ‫اصطالحا ما يعطى إلبطال حق أو إلحقاق‬
‫ڤرموسوهن‬ ‫التعادي‬
‫قطعة‬ ‫ﲕ‬
‫ ‬
‫الذي يعينه عىل الباطل‪.‬‬ ‫باطل‪.‬‬ ‫هيلڠ‬ ‫فقدان‬
‫ﲙ ‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2‬واملرتَش اآلخذ‪.‬‬ ‫ممنتيڠكن منفعت‬ ‫النفعية‬ ‫بالذنب‬
‫والرائش الوسيط‪.‬‬ ‫‪َّ 3‬‬
‫حكمها‬

‫قاطعا جاز ًما‪.‬‬


‫تحريما ً‬
‫ً‬ ‫الرشوة‬
‫حرم اإلسالم َّ‬
‫َّ‬

‫‪67‬‬ ‫سبعة وستون‬ ‫ستة وستون‬ ‫‪66‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫الر ْش َو ِة‬ ‫َأن َْو ُ‬
‫اع َّ‬ ‫‪2,8,5‬‬

‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ٌّ‬
‫ أ ا ْذ ُك ْر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫د‌‬
‫الرشوة للحصول‬
‫عىل منصب أو‬
‫َّ‬
‫ج‬ ‫الرشوة لدفع‬
‫َّ‬ ‫ب‬
‫الر شوة‬
‫َّ‬
‫للحصول عىل‬ ‫أ‌‬
‫الرشوة إلبطال‬
‫حق أو إحقاق‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫ارسموا الالفتات "قل ال‬ ‫ُّ‬
‫والظلم‬ ‫الض ر‬ ‫رَّ‬
‫للرشوة" كتأييدكم على‬ ‫ ﲋ ﲌ ‪:‬‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫حق‪.‬‬ ‫باطل‪.‬‬
‫ِ‬
‫حملة التوعية التي أعلنتها‬ ‫ ﲐ ‪:‬‬
‫الحكومة الماليزية‪.‬‬ ‫ ﲕ ‪:‬‬
‫الر ْش َو ِة‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ب اشْ َر ْح اآلية ‪188‬من سورة البقرة شرحا موجزا‪.‬‬ ‫‪ُ 2,8,6‬ش ُر ْو ُر َّ‬
‫الرشوة لغة واصطالحا‪.‬‬ ‫ج َع ِّر ْف َّ‬
‫‌أ‬ ‫‌فساد منهج الحكم في األمة‪.‬‬
‫د ا ْذ ُك ْر ثالثا َّ‬
‫مما يستفاد من اآلية‪.‬‬
‫ هـ ‌بماذا تتوقع في البالد التي تنتشر فيها الرشوة؟‬ ‫ب‬ ‫‌فقدان الثقة لدى المجتمع في الحكم‪.‬‬

‫‪ْ 222‬املأَ ْ الفراغات بالكلامت اآلتية‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‌انتشار الروح النفعية والمادية في المجتمع‪.‬‬

‫حكم‬ ‫الفرقة‬ ‫اجلريمة‬ ‫الغرض‬ ‫العدل‬ ‫‌د‬ ‫‌إعطاء الفرصة لكل باطل ليتمادى في أباطله‪.‬‬
‫الرشوة‬ ‫الباطل‬ ‫اإلسالم‬ ‫احلكام‬ ‫منهج‬
‫هـ‬ ‫‌وقوع الفرقة والشحناء والتقاطع في المجتمع‪.‬‬
‫للحصول على ال َّنفع‬ ‫عن إعطاء األموال إلى‬ ‫نهى‬
‫وتؤ ِّدي إلى الفساد الخلقي‬ ‫تعطل‬ ‫رشوة لهم‪ .‬فهذه‬ ‫‪َ 2,8,7‬ما ُي ْس َت َفا ُد ِم َن آْال َي ِة‬
‫منها‬ ‫األمة ألنَّ‬
‫لفسدت َّ‬ ‫في المجتمع‪ .‬وإذا انتشرت‬
‫‪ .‬فال قيمة لإلنسانية‪ .‬فإذا‬ ‫الحق وإحقاق‬
‫ّ‬ ‫هي خالف‬ ‫‪ 1‬هَ ْي َت ُّم القرآن بال َّتحذير من جريمة َّ‬
‫الرشوة‪.‬‬
‫والشّ حناء‪ .‬فهلك ال َّناس جميعا‬ ‫الحاكم فيحكم بظلم‪ .‬فوقعت‬ ‫‪ 2‬أكل مال المسلم عن طريق الرشوة حرام‪.‬‬
‫الحياة في البالد‪.‬‬ ‫وهدم‬ ‫الرشوة ألنها ِّ‬
‫تمكن الحاكم على الحكم بغير الحقِّ ‪.‬‬ ‫‪ 3‬حرمت َّ‬
‫الم َع َّول ا َّلذي يهدم العدل من المحاكم‪.‬‬
‫الرشوة هي ُ‬
‫َّ‬ ‫‪4‬‬

‫‪69‬‬ ‫تسعة وستون‬ ‫ثـامنية وستون‬ ‫‪68‬‬


‫أْ َ َمنْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 2,9,1‬ق َر َاء ُة اآل َي َت ْي ِن ق َر َاء ًة َصح ْي َح ًة َو ُم َ‬
‫ـج َّو َد ًة‬
‫‪,‬‬‫‪9‬‬
‫ُس التَّا ِس ‪2‬‬ ‫هم‬
‫الف‬ ‫ْر‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ال‬
‫ِل‬
‫ُ‬
‫ط َ ع قَتْ‬
‫فا‬
‫ال ْ‬
‫ل‬
‫والتَّ‬

‫ِ َو‬
‫د ُّب‬

‫ا‬
‫ر‬
‫ﱲ ﱴ‬
‫ﱳ‬ ‫ﱮ ﱰ ﱱ‬
‫ﱯ‬ ‫ﭽﱪ ﱫ ﱬ ﱭ‬
‫ُع‬ ‫ّ‬ ‫ل‬
‫ﱼ ﱾ ﱿ‬
‫ﱽ‬ ‫ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ‬ ‫ِز َنا‬
‫ﲀ ﲁ ﲂﲃﭼ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫(سورة اإلرساء ‪)32-31 :17‬‬

‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪2,9,2‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ألن َّن اللاَّ يت ُقتِ ْل َن َو ْأ ًدا‬
‫الـمراد بالبنات هَّ‬ ‫ﱬ ‬
‫‪ 2،9،1‬قراءة اآليتين قراءة صحيحة ومجودة‪.‬‬
‫خوف الفقر‬ ‫ﱭﱮ ‬
‫‪ 2،9،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫ذنبا عظيام‬ ‫ﱷﱸ ‬ ‫‪ 2،9،3‬شرح اآليتين إجماال‪.‬‬
‫‪ 2،9،4‬توضيح حماور اآليتني‪:‬‬
‫قبيحة‬ ‫ﲀ ‬ ‫• مفهوم قوله تعاىل ﭽ ﱪ ﱫ ﱬ ﭼ‪.‬‬ ‫ ‬

‫طريقا‬ ‫ﲂ‬
‫ ‬ ‫• مفهوم قوله تعاىل ﭽ ﱺ ﱻ ﱼﭼ‪.‬‬ ‫ ‬
‫الزنا‪.‬‬
‫• رشور ِّ‬ ‫ ‬
‫• أسباب رمي األطفال وقتلهم‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 2،9،5‬بيان ما يستفاد من اآليتني‪.‬‬

‫‪71‬‬ ‫واحد وسبعون‬ ‫سبعون‬ ‫‪70‬‬


‫‪ 3‬سبب ال ُّنزول‪ :‬نزلت هذه اآلية في خزاعة‪ .‬كانوا يدفنون بناتهم أحياء مخافة ُّ‬
‫الذل‬ ‫ترجمة الكلمات‬ ‫َش ْر ُح آْال َي َت ْي ِن إِ ْج َم اًال‬ ‫‪2,9,3‬‬
‫والفقر فنهاهم ال َّله عن ذلك ألن األرزاق بيد ال َّله ‪ .‬فكما أنَّه فتح أبواب ِّ‬
‫الرزق‬ ‫ماليوي‬ ‫عربي‬
‫أيها اآلباء‪:‬‬
‫الرجال فكذلك يفتحه على ال ِّنساء‪.‬‬‫على ِّ‬ ‫تربيار‪/‬تراباي‬ ‫اإلهمال‬
‫ال تقتلوا أوالدكم وال تئدوا بناتكم خوف الفقر أو ‬
‫مالو‬ ‫العار‬ ‫العار‪.‬‬
‫َت َل ُه ُأ ْنثَى َف َل ْم َيئِ ْد َها‪َ ،‬و َل ْم‬ ‫ول ال َّله ‪َ :‬م ْن َكان ْ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬
‫ال َر ُس ُ‬ ‫اس ‪َ ،‬ق َ‬ ‫َع ِن ْاب ِن َع َّب ٍ‬ ‫كسوسهن‬ ‫الفاقة‬ ‫نحن نرزقهم ونرزقكم ونرزق غيركم من مخلوقاتنا‬
‫َ‬
‫ور ‪ -‬أ ْد َخ َل ُه ال َّل ُه ا ْل َج َّن َة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُي ِه ْن َها‪َ ،‬و َل ْم ُي ْؤث ْر َو َلدَ ُه َع َل ْي َها‪َ - ،‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬ي ْعني ُّ‬ ‫ا َّلتي ال تحصى‪.‬‬
‫الذ ُك َ‬ ‫ڤرڬاءولن‬ ‫المالبسة‬

‫ ‬ ‫تاونن‬ ‫النهب‬ ‫إنّ قتل األوالد والبنات كان عند ال َّله ‪ ‬إثما كبيرا ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫(رواه أبو داود)‬


‫ڤرچمڤورن‬ ‫االزدواج‬ ‫فاحشا‪.‬‬
‫َمف ُْه ْو ُم َق ْولِ ِه ت ََعالىَ ﭽﱺ ﱻ ﱼﭼ‬ ‫تيمبوس‬ ‫وأدا‬
‫نهى ال َّله ‪ ‬على المسلمين‪:‬‬
‫الزنا‪.‬‬
‫هي عن ِّ‬ ‫نهى ال َّله ‪ ‬عن قربان ِّ‬
‫الزنا واستلزم ذلك ال َّن ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫الزنا كمخالطة ال ِّنساء والخلوة‬ ‫َّ‬
‫كل المقدمات التي تفضي إلى ِّ‬ ‫أن يجتنبوا عن ِّ‬
‫ً‬
‫ومسلكا‪.‬‬ ‫وسا َء طريقًا‬
‫الزنا هو مخالطة أسبابه ودواعيه ألنَّه كان ذنبا عظيما َ‬
‫مقاربة ِّ‬ ‫‪2‬‬ ‫إليهن‪.‬‬
‫َّ‬ ‫بهن وال َّنظر‬
‫َّ‬
‫الزنا كاللمس والقبلة والخلوة ونحوها‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫دواعي‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫هو‬ ‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫رب‬ ‫القُ ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الزنا طريق أهل معصية الله ‪ ‬ومخالفي أ ْمره يورد َصاحبه نار جهنم‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫الرجل امرأة غير زوجة له وال مملوكة غير‬ ‫كون الزنا ساء سبي ً‬
‫الزنا في اصطالح اإلسالم مجامعة َّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪4‬‬ ‫ال ألنه‪:‬‬
‫ذات الزوج وال بوطء شبهة‪.‬‬ ‫‌أ لم يفرق بين اإلنسان وبين البهائم في العالقة الجنسية‪.‬‬ ‫ ‬
‫الزنا يشتمل على أنواع من المفاسد منه‪:‬‬‫إنَّ ِّ‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‌ يذل المرأة ويعيبها‪.‬‬ ‫ ‬

‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬ ‫المعصية‬ ‫أ‌ ‬ ‫ ‬


‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫إيجاب الحد على نفسه‬ ‫ب‌ ‬ ‫ ‬ ‫‪َ 2,9,4‬م َح ِ‬
‫او ُر اآل َي َت ْي ِن‬
‫بي ‪ :‬اَل َي ِح ُّل َد ُم ْام ِر ٍئ ُم ْس ِلمٍ‬ ‫َ‬
‫َقال ال َّن ُّ‬ ‫اختالط األنساب‬ ‫ت‌ ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫إِ اَّل بِإِ ْحدَ ى ثَلاَ ث‪َ :‬ر ُج ٌل َك َف َر َب ْعدَ‬
‫ضياع األوالد‬ ‫ث‌ ‬ ‫ ‬ ‫َمف ُْه ْو ُم َق ْولِ ِه ت ََعالىَ ﭽ ﱪ ﱫ ﱬﭼ‬
‫إِ ْسلاَ ِم ِه‪َ ،‬أ ْو زَ نَى َب ْعدَ إِ ْح َصانِ ِه‪َ ،‬أ ْو َق َت َل‬
‫انقطاع النسل‬ ‫ج‌ ‬ ‫ ‬ ‫‪ 1‬ظاهر ال َّلفظ يدل على ال َّنهي عن جميع أنواع قتل األوالد‪ ،‬ذكورا كانوا أو إناثا‬
‫ْس‪( .‬رواه النسائي)‬ ‫َنف ًْسا بِغَ ْي ِر َنف ٍ‬
‫مخافة الفقر والفاقة‪.‬‬
‫خراب العالم‬ ‫ح‌ ‬ ‫ ‬
‫‪ 2‬وهذه اآلية الكريمة ُّ‬
‫تدل على أن ال َّله ‪ ‬أرحم بعباده من الوالد بولده‪.‬‬

‫‪73‬‬ ‫ثالثة وسبعون‬ ‫اثنان وسبعون‬ ‫‪72‬‬


‫َما ُي ْس َت َفا ُد ِم َن آْال َي َت ْي ِن‬ ‫‪2,9,5‬‬ ‫شرُ ُ ْو ُر ِّ‬
‫الزنَا‬
‫‪ 2‬ال تحصل فيه‬
‫األلفة والمحبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والسكن‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬سبب الزنا إلى‬ ‫‪ 1‬يفتح الزنا‬
‫إفساد النساء على‬ ‫باب العمل‬
‫أزواجهن واألبكار‬ ‫القبيح‪.‬‬
‫على أوليائهن‪.‬‬ ‫رشور‬
‫الزنا‬
‫ِّ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫القتل تذهب‬ ‫تحريم وأد البنات أو قتل‬ ‫إنَّ الحياة حق‬


‫‪ 4‬تعريض النِّساء‬ ‫‪ 6‬فيه عالمات‬
‫به نفوس البرش‬ ‫األوالد خوفا من الفقر في‬ ‫للصغار وللكبار‪.‬‬
‫إلى إهمال النَّاس‬ ‫فساد المجتمع ألن‬
‫والزنى هتلك منه‬
‫ِّ‬ ‫المستقبل‪.‬‬
‫منها وطالق‬ ‫فيه ضياعا للنسب‬
‫أنساب اإلنسان‪.‬‬ ‫والنسل‪.‬‬
‫زوجها‪.‬‬ ‫‪ 5‬المرأة الزانية‬
‫وصف ال َّله ‪‬‬ ‫إنَّ ال َّله ‪ ‬هو‬
‫الزنا بكونه فاحشة‬
‫ِّ‬ ‫يكرهها كل‬
‫الرازق لألوالد‬
‫الناس‪.‬‬
‫وساء سبيال‪.‬‬ ‫واآلباء‪.‬‬

‫ال َو َق ْت ِل ِه ْم‬ ‫اب َرميِ أْ َ‬


‫ال ْط َف ِ‬ ‫َأ ْس َب ُ ْ‬

‫األدعية المسنونة‬ ‫رمي األطفال وقتلهم‬


‫الدعاء بعد الفراغ من الطهارات‬
‫ش‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َو َط ِّه ْر َق ْلبِ ْي م َن ال ِّن َفاق َوأ ْحص ْن َف ْرج ْي م َن ا ْل َف َواح ِ‬ ‫ال َّل ُه َّم اغْ ِف ْر لِ ْي ِم َن ُّ‬
‫الذن ُْو ِ‬ ‫ل َّلذين يقتلون أوالدهم‬
‫للمجتمع‬ ‫ألهل الجاهلية‬
‫وبناتهم‬
‫الدعاء للتعفف‬
‫‪ 1‬كانوا يخافون الفاقة أو ‬
‫اف َوا ْل ِغ َنى‪.‬‬
‫ال َّل ُه َّم إِنِّي َأ ْس َأ ُل َك ا ْل ُهدَ ى َوال ُّتقَى َوا ْل َع َف َ‬
‫أن ال َّله‬
‫ألنَّهم يظنُّون َّ‬ ‫ألنهم َيت ََو َّهمون حصول‬
‫ُ‬ ‫النهب أو الغارات‪.‬‬
‫يخلق خلقا ال يدبر لهم‬ ‫فقر في المستقبل‪.‬‬
‫رزقهم‪.‬‬ ‫‪ 2‬هم يخافون إنكاحه َّن ‬
‫لغير أكفاء‪.‬‬

‫‪75‬‬ ‫خـمسة وسبعون‬ ‫أربعة وسبعون‬ ‫‪74‬‬


‫‪,‬‬‫‪1‬‬‫‪0‬‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫ال َعا ِش ‪2‬‬ ‫ل‬


‫د‬‫َّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫س‬
‫ْر‬ ‫الف‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫قةُ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫التَّ‬‫مو‬ ‫قوموا بتمثيل بين‬ ‫ أ ا ْذ ُك ْر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ر‬ ‫د ُّب‬
‫مجموعتكم في الفصل‬ ‫ ﱬ‪:‬‬
‫ُر‬ ‫متروجين فيه "كلما‬
‫َّ‬
‫َتع َّززَ ْت األخالق‬ ‫ ﱭﱮ‪:‬‬
‫والسلوكيات اإليجابية‬ ‫ ﱷﱸ‪:‬‬
‫تحسن نهضة المجتمع‬ ‫ب اشْ َر ْح اآليتين ‪ 32-31‬من سورة اإلسراء ‬
‫وتطور"‪.‬‬
‫شرحا موجزا‪.‬‬
‫ج َما مفهوم اآلية ﭽ ﱺ ﱻ ﱼ ﭼ ؟‬
‫الزنا تحريما تاما؟‬
‫د ‌لماذا حرم اإلسالم ِّ‬
‫هـ حرص اإلسالم على النفس والنسل حرصا عظيما‪ِّ .‬‬
‫وضح‪.‬‬

‫‪ 222‬امأل جدول الكلمات المتقاطعة اآلتية باألجوبة المناسبة‪:‬‬


‫رأسي‬ ‫‪3‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫من المعاصي والفواحش‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪1‬‬
‫من أسباب الزنا‪.‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 2،10،1‬قراءة اآلية قراءة صحيحة ومجودة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مجعها األبكار‪.‬‬ ‫‪ 4‬‬
‫‪ 2،10،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬ ‫يشء قذر‪.‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 2،10،3‬شرح اآلية إجماال‪.‬‬ ‫مرادف طريقا‪.‬‬ ‫‪ 7‬‬

‫بالسرقة‪.‬‬
‫‪ 2،10،4‬بيان مفهوم َّ‬ ‫أفقي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 2،10،5‬ذكر حكم السرقة‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‌‪ 2‬ساللة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ 6‬أصل كلمتها "البس"‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 2،10،6‬توضيح الحاجة إلى التوبة‪.‬‬
‫‪ 8‬فعل مضارع لكلمة أباح‪.‬‬
‫‪ 2،10،7‬بيان ما يستفاد من اآلية‪.‬‬

‫‪77‬‬ ‫سبعة وسبعون‬ ‫ستة وسبعون‬ ‫‪76‬‬


‫َْ ََْ‬ ‫‪ِ 2,10,1‬قراء ُة آْالي ِة ِقراء ًة ِص ِ‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫‪َ 2,10,3‬ش ْر ُح آْال َي ِة إِ ْج َم اًال‬ ‫ح ْي َح ًة ُم َج َّو َد ًة‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫بسا ِرق‬ ‫س َ‬ ‫السا ِرق َوإِنْ َكانَ َل ْي َ‬ ‫َّ‬
‫وا َّلذي يسرق وا َّلتي تسرق‪ ،‬اقطعوا أيديهما جزاء‬
‫حقيقي‪:‬‬
‫ال ْد ِر ِّي ‪َ ‬أنَّ‬ ‫َع ْن َأ يِب س ِع ٍ‬
‫يد خْ ُ‬ ‫بما ارتكبا‪ ،‬عقوبة لهما‪ ،‬ومنعا لغيرهما‪ .‬وذلك‬
‫َ‬
‫ال‪ :‬إِنَّ َأس َوأَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ول اهللِ ‪ ‬ق‬
‫َ‬ ‫َر ُس َ‬ ‫الحكم لهما من ال َّله ‪ .‬وال َّله ‪ ‬حكيم في‬ ‫ﭽﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ‬
‫ِ‬ ‫تشريعه‪ .‬يضع ِّ‬
‫س ُق‬ ‫َّ‬
‫س َق ًة‪ ،‬الذي َي رْ ِ‬ ‫اس رَ ِ‬ ‫ال َّن ِ‬ ‫لكل جريمة ما تستحق من عقاب‬ ‫ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﭼ‬
‫ول اهللِ‬ ‫َصلاَ ت َُه‪َ ،‬قا ُلوا‪َ :‬يا َر ُس َ‬ ‫مانع عن شيوعها‪.‬‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ال‪ :‬اَل ُيتِ ُّم‬ ‫س ُق َها؟ َق َ‬ ‫ف َي رْ ِ‬ ‫َو َك ْي َ‬ ‫(سورة المائدة ‪)38 :5‬‬

‫وع َها َو اَل ُس ُجو َد َها‪.‬‬ ‫ُر ُك َ‬


‫(رواه أمحد)‬
‫الس ِر َق ِة‬
‫َم ْف ُه ْو ُم َّ‬ ‫‪2,10,4‬‬

‫والسرقة هي ُ‬
‫أخذ مال الغير من الحرز في دار أو مخزن خفي ًة‪ .‬وأن يأخذه السارق من‬ ‫َّ‬ ‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َم َعاني ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪2,10,2‬‬
‫ربع دينار‪.‬‬
‫هناك‪ .‬والمبلغ المتفق عليه عند فقهاء المسلمين في عقوبة سرقته هو ُ‬
‫اتَّفق الجمهور على أن القطع ال يكون اَّإل على من أخرج مال غيره من حرزه‪.‬‬
‫الس ِ‬
‫ار َق ُة أى‪ :‬من النِّساء‪ .‬‬ ‫الس ِ‬
‫ار ُق أي‪ :‬من ِّ‬
‫الرجال َو َّ‬ ‫َّ‬ ‫ ‬
‫والحرز هو ما استعمل عادة لحفظ أموال ال َّناس‪.‬‬ ‫ﱏ ﱐ‬
‫المحر ِز خفي ًة‬
‫َ‬ ‫الغير‬ ‫مال‬ ‫ُ‬
‫أخذ‬ ‫هي‬ ‫رقة‬ ‫والس‬
‫َّ‬ ‫ ‬

‫األدعية المسنونة‬ ‫جزا ًء وعقوب ًة‬ ‫ ‬ ‫ﱖ‬

‫غالب عىل أمره‬ ‫ ‬ ‫ﱛ‬


‫وذ بِ َك ِم َن ا ْل َف ْق ِر‪َ ،‬وا ْل ِق َّل ِة‪،‬‬
‫ول‪ :‬ال َّل ُه َّم إِ يِّن َأ ُع ُ‬
‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬أنَّ ال َّنبِي ‪َ ‬كانَ َيقُ ُ‬
‫َّ‬
‫وذ بِ َك ِم ْن َأنْ َأ ْظ ِل َم‪َ ،‬أ ْو ُأ ْظ َل َم‪.‬‬
‫الذ َّل ِة‪َ ،‬و َأ ُع ُ‬
‫َو ِّ‬ ‫حكيم يف رشائعه وتكاليفه‬ ‫ ‬ ‫ﱜ‬
‫(رواه أبو داود)‬ ‫ ‬

‫‪79‬‬ ‫تسعة وسبعون‬ ‫ثـامنية وسبعون‬ ‫‪78‬‬


‫ترجمة الكلمات‬ ‫اج ُة إِ َلى الت َّْو َب ِة‬ ‫‪ 2,10,6‬ا ْل َ‬
‫ـح َ‬ ‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬ ‫الس ِر َق ِة‬
‫ُحك ُْم َّ‬ ‫‪2,10,5‬‬
‫معل ْومة إِضافِية‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫يڠ ترسيمڤن‬ ‫المحر ِز‬
‫‪ 1‬ال َّتوبة واجبة على كل من امتدت يده إلى الحرام‪.‬‬ ‫السرقة‪:‬‬
‫الشروط في حدِّ َّ‬
‫ُّ‬
‫َ‬ ‫إن كانت السرقة من الصغير ال‬
‫سچارا سمبوپي‬ ‫خفية‬ ‫السرقة‪:‬‬
‫‪ 2‬شروط ال َّتوبة من جريمة َّ‬ ‫يعاقب عليه بحد السرقة‪ .‬وإنما‬ ‫‪ 1‬أن يكون السارق‪:‬‬
‫ڤتي سيمڤنن‬ ‫خمزن‬ ‫ ‬ ‫يدخل في باب التعزير‪.‬‬ ‫عاقال‬ ‫ ‬
‫اإلقالع عن َّ‬
‫الذنب‬ ‫‌أ ‬ ‫ ‬
‫دلتقكن‬ ‫نصب‬ ‫بالغا‬ ‫ ‬
‫ڤرڬلڠن تاڠن‬ ‫الرسغ‬ ‫ب‬ ‫ال َّندم على فعله‬ ‫‌ ‬ ‫عالما بتحريم السرقة‬ ‫ ‬
‫اب ال َّتف ِْس رْيِ‬
‫َب ُ‬

‫ٍ‬
‫مخصوصا من المال خفية من حرز معلوم‬
‫ً‬ ‫مقدارا‬
‫ً‬ ‫يسرق‬ ‫ ‬
‫العزم على عدم العودة إلى فعله‬ ‫ج‬
‫‌ ‬ ‫ ‬ ‫السرقة على‪:‬‬
‫‪ 2‬ال يجب حد َّ‬
‫المجنون‬ ‫ ‬
‫د‬ ‫الحق لصاحبه ‬
‫ّ‬ ‫رد‬ ‫‌‬ ‫ ‬
‫الصغير غير مكلفين‪.‬‬ ‫ ‬

‫السارق اَّإل بـ‪:‬‬


‫‪ 3‬ال تُقبل توبة َّ‬
‫قدر ال ِّنصاب ا َّلذي يوجب حد َّ‬
‫السرقة‪:‬‬
‫رد األموال ا َّلتي أخذها إن أمكن‬ ‫أ ‬ ‫‌ ‬
‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬ ‫‪ 1‬رأى أكثر العلماء على أنَّه ربع دينار‪.‬‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫أو باالستحالل منها‬ ‫ ‌ب ‬ ‫ويدل عليه ما روي َع ْن َعائِشَ َة َأنَّ َر ُس ْو َل‬ ‫ُّ‬
‫مقدار الدِّ ينار باالتفاق‪ 4،25 :‬جراما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السارق إِ اَّل في‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫أو بإنفاقها في سبيل ال َّله إن جهل صاحبها‬ ‫ ‌ج‬ ‫ال َّله ‪َ ‬قال‪ :‬ل ُتقْط ُع َيدُ َّ‬
‫ربع دينار ‪ 1،0625 :‬غرام الذهب‬ ‫اعدً ا‪( .‬رواه مسلم)‬ ‫ربعِ ِدي َنا ٍر َف َص ِ‬
‫ُُ‬
‫َما ُي ْس َت َفا ُد ِم َن آْال َي ِة‬
‫وقدره الحالي يساوي‪RM176،04 :‬‬
‫‪2,10,7‬‬ ‫‪ 2‬ذهب مالك وأحمد وإسحاق إلى أنه‬
‫[(تبعا لمقدار سعر َّ‬
‫الذهب ‪165،68‬‬
‫ثالثة دراهم أو قيمتها لما روي عن ابن‬
‫‪ 1‬شريعة اإلسالم تحرم السرقة على مال الغير‪.‬‬ ‫‪ RM‬بكل جرام (نصاب زكاة الذهب‬
‫عمر ‪ ‬أن رسول ال َّله ‪ ‬قطع سارقا‬
‫ألن ميل الرجل إِلى السرقة َأقوى‪.‬‬‫‪ 2‬قدم السارق على السارقة َ‬ ‫يساوي عشرين دينارا) بوالية ڤرسكوتوان‬
‫في ِم َج ِّن‪ .‬قيمته ثالثة دراهم‪.‬‬
‫السرقة ح َّتى يأمن ال َّناس على ‬
‫السارق للمنع عن َّ‬
‫‪ 3‬شرع اإلسالم عقوبة قطع يد َّ‬ ‫كواال لومڤور في رمضان ‪1438‬هـ‪ /‬يونيو‬
‫أموالهم وأرواحهم‪.‬‬ ‫‪2017‬م)]‬

‫‪81‬‬ ‫واحد وثـامنون‬ ‫ثـامنون‬ ‫‪80‬‬


‫ال َّت ْد ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫عمل مجاعي‬
‫مجاعي‬
‫عمل ٌّ ٌّ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫اكتب مقاال قصيرا عن‬ ‫ أ هات معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ورنا في الحفظ على‬ ‫" َد ُ‬ ‫ ﱏ ﱐ‪:‬‬
‫المال" مستعينا بالعناصر‬ ‫ ﱖ‪:‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫دور الطالب‬ ‫ ﱜ‪:‬‬
‫دور اآلباء‬ ‫ب اشْ َر ْح اآلية ‪ 38‬من سورة المائدة‪.‬‬
‫دور المدرسة‬ ‫ج َك ْم المبلغ المتفق عليه عند فقهاء المسلمين‬
‫في عقوبة السرقة؟‬
‫د َما رأي جمهور العلماء في قطع يد السارق؟‬
‫ هـ َما َذا تأخذ من هذه اآلية؟‬
‫ ‌و ‌السرقة جريمة كبيرة في شريعة اإلسالم‪ .‬ما هي الحلول لهذه الجريمة؟‬

‫‪ 222‬امأل الفراغات تبني فيها رشوط ال َّتوبة عن جريمة السرَّ قة‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫رشوط ال َّتوبة عن‬


‫جريمة الرسقة‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫اثنان وثـامنون‬ ‫‪82‬‬


‫بَ ُ‬
‫اب الْ َح ِديْ ِث‬

‫َاري ُخ ُع ُلو ِم ا ْلح ِدي ِ‬


‫فِ ْطر ُة ال َّلهِ‬ ‫ث َو ُم َقدِّ َم ُت ُه‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ 3،1‬ت ِ ْ‬
‫‪َ 3،6‬‬
‫َف َض ِائ ُل ص اَل ِة ال َّتهجدِ‬ ‫ث‬ ‫ات فِي ُع ُلو ِم ا ْلح ِدي ِ‬ ‫‪ 3،2‬اِ ْصطِ اَل َح ٌ‬
‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪3،7‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ادي ُث ِمن حي ُث َتعدُّ ِ‬ ‫َأح ِ‬
‫ـم ْف ِلسِ‬
‫‪َ 3،8‬حق ْي َق ُة ا ْل ُ‬
‫ي‬ ‫او‬ ‫َّ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ 3،3‬‬
‫الر ِاوي ‪ 3،9‬سبع ٌة فِي ظِ ِّل ال َّلهِ‬ ‫َّ‬ ‫اد ْي ُث ِم ْن َح ْي ُث َد َر َج ِة‬ ‫َأح ِ‬
‫‪َ 3،4‬‬
‫َ َْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْلح ِ‬
‫ِ‬
‫ـح ُّث َع َلى َط َلب ا ْلع ْل ِم‬ ‫‪ 3،10‬ا ْل َ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ـم‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫د‬ ‫‪َ 3،5‬‬

‫‪83‬‬ ‫ثالثة وثـامنون‬


‫ا‬‫تَ‬
‫ر‬
‫ِ ْيخُ‬
‫‪1‬‬
‫ْر ُس الأْ ََّو ُ ‪3,‬‬
‫م ْفهوم ع ُلو ِم ا ْلـح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ ُْ ُ ْ‬ ‫‪3,1,1‬‬
‫ال‬ ‫ُُ‬
‫ال‬ ‫د‬‫َّ‬ ‫علوْ‬
‫علوم الحديث‬ ‫مو‬
‫فه‬
‫َو ُ َ ِم ال ْ‬
‫مق‬
‫ا‬
‫ا‬‫تف‬
‫الس‬
‫َح‬ ‫ـ‬ ‫ِّ‬
‫دة‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫د‬
‫علم الـحديث دراية‬ ‫علم الحديث رواية‬ ‫ْي ِث‬ ‫متُهُ‬
‫وعلم الحديث دراية هو علم‬ ‫علم الحديث رواية يشتمل على‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫بقوانين يعرف بها أحوال‬ ‫أقوال ال َّنبي ‪ ‬وأفعاله وروايتها‬
‫السند والمتن‬ ‫وضبطها وتحرير ألفاظها‬ ‫‪ 3،1،1‬ذكر مفهوم علوم الحديث‪.‬‬
‫‪ 3،1،2‬بيان نشأة علوم الحديث‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ترجمة الكلمات‬ ‫‪ 3،1،3‬شرح موضوع علوم الحديث‪.‬‬


‫ماليوي‬ ‫عربي‬ ‫أهم َّية علوم الحديث‪.‬‬
‫‪ 3،1،4‬توضيح ِّ‬
‫علمو دان معرفة‬ ‫دراية‬ ‫‪ 3،1،5‬ذكر بعض المص َّنفات في علوم الحديث‪.‬‬

‫حفظن يڠ قوات‬ ‫ضبط‬

‫مڠولڠكاجي‬ ‫تحرير‬
‫ساندرن كڤد نص ‪/‬‬
‫السند‬
‫ڤراوي حديث‬
‫تيک س‬ ‫المتن‬
‫ڤمرڬين‬ ‫لحق‬
‫منجاڬ ‪ /‬ممليهارا‬ ‫صون‬

‫‪85‬‬ ‫خـمسة وثـامنون‬ ‫أربعة وثـامنون‬ ‫‪84‬‬


‫‪7‬‬
‫ن َْش َأ ُة ع ُلو ِم ا ْلـح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫‪3,1,2‬‬
‫من مطلع القرن الهجري‬ ‫الصحابة ‪ ‬عندما وقع‬
‫السابعة‬ ‫تطور رواية الحديث في عهد َّ‬ ‫بدأ ُّ‬
‫الحالي إلى وقتنا هذا وهو‬ ‫املرحلة َّ‬
‫اإلسالمية‬
‫َّ‬ ‫الـمسلمون في الفتنة بعد وفاة ال َّنبي ‪ ‬وظهرت الفرق‬
‫مرحلة اليقظة وال َّتنبه في‬ ‫وهم في حاجة إلى المزيد من ال َّتثبت في األحاديث ‪ .‬وتطور رواية‬
‫العصر الحديث‪.‬‬ ‫الحديث في سبع مراحل فيما يلي‪:‬‬

‫من القرن العاشر إلى مطلع القرن الهجري‬


‫الركود والجمود‪ .‬وفي‬ ‫الحالي‪ .‬وهو عصر ُّ‬
‫هذه المرحلة توقَّف االجتهاد في ال َّتصنيف‬
‫وإنَّما كثرت المختصرات ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫السادسة‬
‫املرحلة َّ‬
‫الصحابة في حفظ‬

‫بالرفيق األعلى‬
‫األول‬
‫َّ‬
‫قام َّ‬
‫األحاديث بعد أن لحق‬
‫ال َّنبي ‪َّ ‬‬
‫القرن‬ ‫ح َّتى نهاية‬
‫‪1‬‬ ‫املرحلة األوىل‬

‫الهجري‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫السابع إلى القرن العاشر‬

‫فن علوم الحديث‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫من القرن َّ‬
‫وهو دور النضج واالكتمال في‬
‫تدوين ّ‬
‫املرحلة اخلامسة‬
‫بدأ من مطلع القرن‬
‫َّأول‬ ‫الثَّاني إلى‬
‫الثَّالث‪ .‬ذلك عصر‬
‫الرسمي في‬
‫ال َّتدوين َّ‬
‫‪2‬‬ ‫املرحلة الثَّانية‬

‫حفظ الحديث‪.‬‬

‫الرابع إلى أوائل القرن‬


‫يمتد من منتصف القرن َّ‬
‫السابع وهو عصر ال َّتأليف الجامع وانبثاق فن‬
‫مدونا‪.‬‬
‫علوم الحديث َّ‬
‫َّ‬
‫‪4‬‬ ‫الرابعة‬
‫املرحلة َّ‬
‫من القرن الثَّالث الهجري إلى منتصف‬
‫َت فيه‬
‫الرابع وهو عصر ال َّتدوين ُد ِّون ْ‬
‫السنة وعلومها تدوينا كامال‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫َّ‬
‫‪3‬‬ ‫املرحلة الثَّالثة‬

‫‪87‬‬ ‫سبعة وثـامنون‬ ‫ستة وثـامنون‬ ‫‪86‬‬


‫ات فِي ع ُلو ِم ا ْلـح ِدي ِ‬
‫بع ُض ا ْلـمصنَّ َف ِ‬ ‫َْ ََْ‬ ‫مو ُضوع ع ُلو ِم ا ْلـح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫هل تعل ُم؟‬ ‫ث‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ْ ُ ُ ْ‬ ‫‪3,1,3‬‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://www.‬‬
‫‪youtube.com/‬‬
‫=‪watch?v‬‬
‫َ ْ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪ْ َ 3,1,5‬‬
‫‪RcDMmSKe17Q‬‬

‫َف َضائِ ُل َع ْب ِد اهللِ ْب ِن َع ْم ٍرو ‪‬‬ ‫بي‬


‫موضوع علوم الحديث هو أقوال ال َّن ِّ‬
‫الفن‪:‬‬
‫بعض المص َّنفات المشهورة في هذا ّ‬ ‫س‬ ‫يب ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬ل ْي َ‬
‫َ‬
‫َع ْن أ ْ‬ ‫‪ ‬وأفعاله وتقريراته وصفاته قبل البِعثة‬
‫َأ َحدٌ َأكْ ثَر َح ِديثًا َع ْن َر ُسولِ‬ ‫أو بعدها من حيث صدوره عنه وأحاديثه‬
‫َ‬
‫سنة الوفاة‬ ‫اسم المؤ ِّلف‬ ‫اسم الكتاب‬ ‫اهللِ ‪ِ ‬م ِّني إِ اَّل َع ْبدَ اهللِ ْب َن‬ ‫والسالم من حيث داللتها على‬ ‫الصالة َّ‬
‫عليه َّ‬
‫ِ‬ ‫المعنى المفهوم أو المراد‪.‬‬
‫القَاضي أبو محمد الحسن‬ ‫الم َحدِّ ُث ا ْل َف ِ‬
‫اص ُل َب ْي َن‬ ‫َع ْم ٍرو‪َ ،‬فإِن َُّه َكانَ َي ْك ُت ُب َو ُك ْن ُت‬
‫ُ‬
‫سنة (‪360‬هـ)‬ ‫الرحمن بن خالد‬
‫ابن عبد َّ‬ ‫‪ 1‬الرا ِوي َوا ْلو ِ‬ ‫اَل َأكْ ُت ُب‪.‬‬
‫اعي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫(رواه الرتمذي)‬
‫الرا َم ُه ْر ُم ِزي‬
‫َّ‬ ‫َأهمي ُة ع ُلو ِم ا ْلـح ِدي ِ‬
‫ث‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ِّ َّ ُ ْ‬ ‫‪3,1,4‬‬
‫أبو عبد ال َّله محمد بن عبد‬
‫سنة (‪405‬هـ)‬ ‫ـح ِدي ِ‬
‫ال َّله الحاكم ال َّن ْي َسا ُب ْو ِري‬ ‫ث‬ ‫‪َ 2‬م ْع ِر َف ُة ُع ُل ْو ِم ا ْل َ ْ‬
‫معرفة كيفية ال َّتعامل‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫أبو عمرو عثمان بن عبد‬ ‫مع الحديث عند‬


‫ـح ِدي ِ‬
‫سنة (‪643‬هـ)‬ ‫ث أو‬ ‫ُع ُل ْو ُم ا ْل َ ْ‬ ‫ال َّتعارض‬
‫الش ْه َرزُ ْو ِري‬
‫الرحمن َّ‬ ‫اَ‬ ‫‪3‬‬
‫الصلحِ‬ ‫ُم َقدِّ َم ُة ْاب ِن َّ‬ ‫معرفة ال َّناسخ‬
‫اَ‬
‫الصلحِ‬ ‫بابن َّ‬ ‫ِ‬ ‫المشهور ْ‬ ‫تمييز المقبول‬
‫والمنسوخ من‬
‫والمردود‬
‫ف‬‫ن ُْخ َبة ا ْل ِف َك ِر يِ ْ‬ ‫الحديث‬
‫سنة (‪852‬هـ)‬ ‫الع ْس َق َ‬
‫الني‬ ‫الحافظ ابن حجر َ‬
‫ُم ْص َط َلحِ َأ ْه ِل الأْ َ َثرِ‬ ‫‪4‬‬
‫أهم َّية علوم‬
‫ِّ‬
‫الحديث‬
‫َج اَلل الدِّ ين عبد َّ‬
‫الرمحن بن‬ ‫الرا ِوي يِف‬‫ت َْد ِر ْي ُب َّ‬
‫سنة (‪911‬هـ)‬ ‫الس ُي ْو ِطي‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫أيب بكر ُّ‬ ‫شحِ َت ْق ِر ْي ِ‬
‫ب ال َّن َواوي‬ ‫رَ ْ‬ ‫فهم المعنى‬
‫ضبط الحديث‬
‫الـمراد من‬
‫سندً ا ومت ًنا‬
‫عمر بن محمد ا ْل َب ْيقُ ونِي‬ ‫الحديث‬
‫سنة (‪1080‬هـ)‬ ‫ـم ْن ُظ ْو َم ُة ا ْل َب ْيقُ ْونِ َّي ُة‬
‫‪ 6‬ا ْل َ‬ ‫معرفة حال‬
‫الراوي والمروي‬
‫َّ‬

‫‪89‬‬ ‫تسعة وثـامنون‬ ‫ثـامنية وثـامنون‬ ‫‪88‬‬


‫ِا ْ‬
‫‪2‬‬
‫ص‬
‫‪,‬‬
‫ِط اَ‬ ‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫ال‬
‫‪3‬‬ ‫ْر‬‫د‬‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُعل ُ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫و‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫س الثَّ‬ ‫ِم ا ْ ت‬
‫ال‬
‫فه‬
‫ست‬
‫اال‬
‫مو‬

‫ا‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ أ ما معنى علوم الحديث؟‬
‫فا‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ب ا ْذ ُك ْر أقسام علوم الحديث مع تعريف ّ‬
‫كل قسم‪.‬‬
‫ْي‬
‫دة‬
‫ِد‬
‫ْي ِث‬
‫ج هات ثال ًثا من ِّ‬
‫أهم َّية علوم الحديث‪.‬‬
‫د َو ِّض ْح بعض مرحلة من مراحل ُّ‬
‫تطور رواية الحديث‪.‬‬
‫هـ اذكر ثالثة من المحدِّ ثين مع مؤ َّلفاتهم‪.‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ و ماذا تعرف عن ال َّتدوين وال َّتأليف في علم الحديث؟‬
‫والس َّنة والخبر ‬
‫‪ 3،2،1‬ذكر تعريف الحديث ُّ‬
‫واألثر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪َ 222‬ض ْع عالمة ‪ ‬أمام اجلملة َّ‬
‫الصحيحة أو عالمة ‪ ‬أمام اجلملة اخلاطئة ‪:‬‬
‫السند والمتن‪.‬‬
‫أ علم الحديث دراية هو علم بقوانين يعرف بها أحوال َّ‬
‫والس َّنة والخبر ‬
‫‪ 3،2،2‬بيان الفرق بين الحديث ُّ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫واألثر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ب بدأ تطور رواية الحديث في عهد التابعين رضوان ال َّله عليهم أجمعين‪.‬‬

‫‪ 3،2،3‬توضيح الفرق بين القرآن والحديث ‬ ‫ج مطلع القرن الرابع الهجري إلى منتصف الخامس وهو عصر ال َّتدوين‪.‬‬
‫بوي والحديث القدسي‪.‬‬ ‫ال َّن ِّ‬ ‫ ‬ ‫أهم َّية علوم الحديث معرفة ال َّناسخ والمنسوخ من الحديث‪.‬‬
‫د من ِّ‬
‫المسمى بــ "علوم القرآن "‪.‬‬
‫َّ‬ ‫هـ ابن الصالح هو مؤلف الكتاب‬

‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫" نشأة علوم احلديث "‬
‫المهمة من ذلك الموضوع في المكتبة أو موقع اإلنترنت‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ ‪ 1‬ابحث عن بعض األفكار‬
‫والصحابة وال َّتابعين‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪‬‬ ‫سول‬‫الر‬
‫َّ‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫تطور علوم‬
‫ منها‪ُّ :‬‬
‫‪ 2‬اكتبها في الكمبيوتر مع ال َّتلخيص‪.‬‬
‫‪ 3‬اعرضها أمام الطالب‪.‬‬

‫‪91‬‬ ‫واحد وتسعون‬ ‫تسعون‬ ‫‪90‬‬


‫السن َِّة َوا ْلـخَ َب ِر َوالأْ َ َث ِر‬ ‫‪ 3,2,2‬ا ْل َفر ُق بين ا ْل ِ ِ‬
‫ـحد ْيث َو ُّ‬
‫ْ َْ َ َ‬ ‫السن َِّة َوا ْلـخَ َب ِر َوالأْ َ َث ِر‬ ‫ف ا ْل ِ ِ‬
‫‪َ 3,2,1‬ت ْع ِر ْي ُ َ‬
‫ـحد ْيث َو ُّ‬
‫األثر‬ ‫الخبر‬ ‫والس َّنة‬
‫الحديث ُّ‬
‫الشيء‪.‬‬ ‫في ال ُّلغة‪ :‬بقية َّ‬ ‫الشيء الجديد‪.‬‬ ‫في ال ُّلغة‪َّ :‬‬
‫الصحابة‬
‫ما روي عن َّ‬ ‫بي ‪.‬‬
‫بي ‪‬‬
‫ما جاء عن ال َّن ِّ‬ ‫ما جاء عن ال َّن ِّ‬ ‫وفي االصطالح‪ :‬ما أضيف إلى‬ ‫وفي االصطالح‪ :‬أقوال وأفعال‬
‫وال َّتابعني من أقوال أو‬ ‫وعن غريه‪.‬‬
‫أفعال‪.‬‬ ‫الصحابي أو ال َّتابعي‪ ،‬وقد يراد‬ ‫َّ‬ ‫وتقريرات وصفات ال َّنبي ‪‬‬
‫وأعم‬
‫ُّ‬ ‫‪‬‬ ‫بي‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫أضيف‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫والخ ْل ِق ّية‪.‬‬
‫الخ ُل ِقية ِ‬
‫ُ ّ‬
‫وكل حديث أثر‬ ‫من الحديث‪ّ .‬‬
‫احلديث‬
‫وليس العكس‪.‬‬

‫َت ْع ِر ْي ُ‬
‫ف‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫صحيح‬ ‫األثر‬ ‫الس َّنة‬


‫ُّ‬
‫سنن النسائي‬ ‫سنن ابن ماجه‬ ‫سنن الرتمذي‬ ‫سنن أيب داود‬ ‫صحيح مسلم‬
‫البخاري‬

‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫ماليوي‬ ‫عربي‬ ‫في ال ُّلغة‪ :‬ال َّنبأ‪.‬‬ ‫الطريقة المتبوعة‬ ‫في ال ُّلغة‪َّ :‬‬
‫الشريفة هي‬ ‫إنَّ األحاديث ال َّن َّ‬
‫بوية َّ‬ ‫كجادين ‪/‬‬ ‫وفي االصطالح‪ :‬الخبر ما أضيف‬ ‫اخلرب‬ ‫ٌ‬
‫مرادفة‬ ‫والمعتادة في الحياة‬
‫اإلسالمي‬
‫ِّ‬ ‫شريع‬ ‫المصدر الثَّاني لل َّت‬ ‫صفة ڤنچيڤتاءن يڠ‬ ‫ِخ ْل ِق َّي ٍة‬
‫بي ‪ ‬وإلى غيره‪ ،‬فيكون‬ ‫إلى ال َّن ِّ‬ ‫للحديث‪.‬‬
‫بعد القرآن الكريم ا َّلذي هو كالم اللهَّ‬ ‫اصل‬
‫أعم من الحديث وأشمل‪ّ .‬‬
‫وكل‬ ‫َّ‬ ‫كل ما ي َّتصل‬ ‫وفي االصطالح‪ُّ :‬‬
‫بوي يشرح القُ رآن‬ ‫‪ .‬والحديث ال َّن ّ‬ ‫اخالق ‪ /‬ڤراڠاي‬ ‫ُخ ُل ِق َّي ٍة‬
‫الكريم‪ .‬في العديد من األحاديث‬ ‫يڠ دايكويت‬ ‫المتبوعة‬
‫خبروليسكلخب ٍرحديثًا‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫حديث‬ ‫بي ‪ ‬من سيرة وخلق‬ ‫بال َّن ّ‬
‫شروحا لبعض‬ ‫ً‬ ‫الشريفة نجد‬ ‫بوية َّ‬
‫ال َّن َّ‬ ‫كبياساءن‬ ‫المعتادة‬
‫وشمائل وأخبار وأقوال‬
‫آيات الله الكريمات‪ ،‬وبيانًا ألسباب‬ ‫َّ‬ ‫سام اريت‬ ‫ٌ‬
‫مرادفة‬ ‫عة‬‫طريقة ُم َّت َب ٌ‬
‫ٌ‬ ‫وأفعال وهي‬
‫نزولها‪ ،‬وفيما نزلت وفيمن نزلت‪.‬‬ ‫ڤراڠاي ايلوق‬ ‫شمائل‬ ‫لدى المسلمين‪.‬‬

‫‪93‬‬ ‫ثالثة وتسعون‬ ‫اثنان وتسعون‬ ‫‪92‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ث ا ْل ُقدْ ِس ِّي‬
‫ث النَّب ِوي وا ْلـح ِدي ِ‬
‫َ ِّ َ َ ْ‬
‫آن وا ْلـح ِدي ِ‬
‫‪ 3,2,3‬ا ْل َف ْر ُق َب ْي َن ا ْل ُق ْر ِ َ َ ْ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫ﭽﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫القدسي‬ ‫الحديث‬ ‫بوي‬
‫ُّ‬ ‫الحديث ال َّن ُّ‬ ‫القرآن‬
‫ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﲙ ﲚﲛ ﲜ‬
‫ أ َع ِّر ْف ما يأتي‪:‬‬
‫ﲝ ﲞ ﲟ ﲠﭼ‬ ‫ما كان لفظه من عند‬ ‫ما كان لفظه ومعناه من عند‬ ‫ما كان لفظه ومعناه من عند‬
‫ • الحديث‪:‬‬
‫(سورة الحشر ‪)7 :59‬‬ ‫ ‬ ‫الرسول ‪ ‬ومعناه من عند‬ ‫َّ‬ ‫الرسول ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ال َّله بوحي ج ٍّ‬
‫يل‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ ‬ ‫ • الخبر‪:‬‬ ‫ال َّله ‪ ‬باإللهام أو بالمنام‪.‬‬
‫أتى المع ِّلم مجموعة من الطالب‬
‫ولكل مجموعة أن‬ ‫ِّ‬ ‫فرقة فرقة‬ ‫ب َما الفرق بين الخبر واألثر؟‬ ‫إنَّ الحديث القدسي أيضا‬ ‫إنَّ الحديث ال َّن َّ‬
‫بوي ليس‬ ‫إنَّ القرآن معجز بلفظه‬
‫يختاروا منهم من يلقي الخطبة‪.‬‬ ‫ كيف أخبر ال َّله تعالى ال َّن َّ‬
‫بي ‪ ‬‬ ‫ج‬ ‫ليس بمعجز‪.‬‬ ‫بمعجز‪.‬‬ ‫ومعناه‪.‬‬ ‫‪22‬‬
‫ش عن اآلية من ناحية المعاني‬ ‫ن ِ‬
‫َاق ْ‬ ‫شيئا من الحديث؟‬
‫ثم ألقِ‬ ‫إخبار ال َّله ‪ ‬معناه‬ ‫بي ‪ ‬من‬ ‫ما أضيف إىل ال َّن ِّ‬ ‫ال َّلفظ المنزل به بواسطة‬
‫والشرح في كتب ال َّتفاسير َّ‬ ‫َّ‬ ‫د َما الفرق بين القرآن الكريم‬
‫"أهم َّية‬
‫ِّ‬ ‫الخطبة عن الموضوع‬ ‫باإللهام أو بالمنام فأخبر‬ ‫قول أو فعل‪ ،‬أو تقرير‪ ،‬أو‬ ‫بي ‪.‬‬
‫جبريل على ال َّن ِّ‬ ‫‪23‬‬
‫والحديث ال َّنبوي؟‬ ‫بي ‪َّ ‬أمته بعبارة نفسه‪.‬‬
‫ال َّن ُّ‬ ‫وصف َخ ْلقي أو ُخ ُلقي‪.‬‬
‫بوية"‪.‬‬
‫األحاديث ال َّن َّ‬
‫هـ َو ِّض ْح الحديث القدسي‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ال ُي َت َع َّبد بتالوته‪.‬‬ ‫ال ُي َت َع َّبد بتالوته‪.‬‬ ‫متعبد بتالوته‪.‬‬


‫َّ‬
‫‪24‬‬

‫يجوز روايته بالمعنى‪.‬‬ ‫يجوز روايته بالمعنى‪.‬‬ ‫ال يجوز روايته أو‬
‫‪َ 222‬ه ِ‬
‫ات الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي‪.‬‬ ‫تالوته بالمعنى‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫*‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫*‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫أ‬
‫*‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬

‫*‬ ‫مرڠكومي‬ ‫أشمل‬

‫*‬ ‫الحديث القدسي‬ ‫ب‬ ‫برالءينن‬ ‫متباينان‬


‫*‬ ‫جلس‬ ‫جيل‬

‫*‬
‫*‬ ‫الحديث النبوي‬ ‫ج‬
‫*‬

‫‪95‬‬ ‫خـمسة وتسعون‬ ‫أربعة وتسعون‬ ‫‪94‬‬


‫َ‬
‫أ َح‬
‫‪3‬‬
‫ا‬
‫‪,‬‬
‫ث ا ْلـمتَواتِ ِر والآْ ح ِ‬
‫ف ا ْلـح ِدي ِ‬
‫اد‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫‪َ 3,3,1‬ت ْع ِر ْي ُ َ ْ‬ ‫ِد‬
‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫‪3‬‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫الحديث اآلحاد‬ ‫الحديث المتواتر‬ ‫هم‬
‫الف‬
‫ْر ُ‬
‫س‬
‫د‬
‫ن‬‫ْ‬ ‫تَ َع ُّد ث ِم‬
‫الثَّ‬ ‫َح‬ ‫ِد‬
‫و‬
‫اال‬
‫ست‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫ال َّراو ث‬
‫اِلثُ‬
‫يف ال ُّلغة‪:‬‬ ‫يف ال ُّلغة ‪:‬‬ ‫فا‬
‫دة‬
‫مجع أحد بمعنى الواحد وخرب الواحد‬
‫هو ما رواه شخص واحد‪.‬‬
‫ال َّتتابع‪.‬‬
‫ِ ْي‬
‫ويف االصطالح ‪:‬‬
‫ويف االصطالح‪:‬‬
‫هو ما رواه عدد كثري بحيث‬
‫وسمي‬
‫هو ما مل جيمع رشوط املتواتر ِّ‬
‫يستحيل عادة اتِّفاقهم عىل اختالق‪.‬‬
‫هذا اخلرب بـ "خرب الواحد"‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ث ا ْلـمتَواتِ ِر والآْ ح ِ‬
‫اد‬ ‫َات ا ْلـح ِدي ِ‬
‫ـم ِّيز ُ‬
‫ُ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪ُ 3,3,2‬م َ‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫مـميزات الحديث المتواتر‪:‬‬
‫ِّ‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫برتوروتن‬ ‫التتابع‬ ‫‪ 1‬أن يرويه عدد كثري‪.‬‬
‫ڤريڠكت‬ ‫طبقة‬ ‫السند‪.‬‬
‫َّ‬ ‫طبقات‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫الكثرة‬ ‫‪ 2‬أن تكون تلك‬
‫سڤاكت‬ ‫تواطئ‬ ‫‪ 3‬أن يستحيل يف العادة موافقة عىل اختالق‪.‬‬
‫مريکا‪ -‬ريک‪/‬‬ ‫اختالق‬
‫منچيڤتا‬ ‫مـميزات الحديث اآلحاد‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫الصحيح َة ُح َّج ٌة بِ َنف ِْسها في العقائد واألحكام‪ ،‬ال ُي َف َّر ُق بينها‬ ‫ِ‬
‫اآلحاد َّ‬ ‫َ‬
‫أحاديث‬ ‫‪ 1‬إنَّ‬ ‫‪ 3،3،1‬ذكر تعريف الحديث المتواتر واآلحاد‪.‬‬
‫وبين األحاديث المتواترة‪.‬‬ ‫مميزات الحديث المتواتر واآلحاد‪.‬‬
‫‪ 3،3،2‬بيان ِّ‬
‫الصحابة من أقوى األد َّلة على وجوب العمل بخبر الواحد‪ ،‬إذ لم يكن‬ ‫‪ 2‬إجماع َّ‬
‫يثبت عن أحد منهم أنَّه رفض قبول خبر الواحد‪.‬‬ ‫‪ 3،3،3‬شرح االحتجاج بالحديث المتواتر واآلحاد‪.‬‬

‫‪97‬‬ ‫سبعة وتسعون‬ ‫وتسعون‬ ‫ستة‬


‫السمعيات‬ ‫‪96‬‬
‫ث ا ْلـمتَواتِ ِر والآْ ح ِ‬
‫الاِ حتِجاج بِا ْلـح ِدي ِ‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫اد‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫‪3,3,3‬‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫يضطر اإلنسان إىل ال َّتصديق‬ ‫إنَّه يفيد علم اليقني ا َّلذي‬
‫‪ 1‬ابحث عن ثالثة من شروط‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫به تصديقا جاز ًما‪.‬‬
‫الحديث المتواتر وثالثة من‬ ‫ أ َع ِّر ْف الحديث المتواتر لغة واصطالحا‪.‬‬
‫حديث اآلحاد‪.‬‬ ‫بصحته وال يحتاج لها إلى البحث عن‬
‫إنَّه مقطوع َّ‬ ‫االحتجاج‬
‫ب َما المراد باآلحاد؟‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ناقشها بين الطالب‪.‬‬ ‫أحوال رواته‪.‬‬ ‫بالحديث المتواتر‬
‫‪ 3‬ثم عبرها أمام الفصل‬ ‫ج ا ْذ ُك ْر ثالثة من ِّ‬
‫مميزات الحديث المتواتر‪.‬‬
‫د ما حكم االحتجاج بحديث اآلحاد؟‬ ‫بصحة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ 3‬إنَّه جيب االعتقاد َّ‬
‫بصحته كاالعتقاد َّ‬
‫هـ َما الفرق بين الحديث المتواتر واآلحاد؟‬
‫‪1‬‬ ‫وجوب االحتجاج والعمل به إذا كان صحيحا‪.‬‬

‫االحتجاج‬ ‫ال ُيح َت ُّج به إذا سقطت إحدى شروط القبول مثل‬
‫ب‬ ‫‪ِ 222‬ص ْل ما بني الفرقتني ( أ ) و (ب) اآلتيتني‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫بحديث اآلحاد‬ ‫الضبط والعدل‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫مجع أحد بمعنى الواحد وخرب الواحد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫‪3‬‬ ‫أحاديث اآلحاد عىل أغْ َلبِ َيت َها َّ‬
‫ظني ٌة تفيد العلم‬
‫هو ما رواه شخص واحد‪.‬‬ ‫أ‬
‫اليقيني‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الظ ِّن َّي ال‬
‫الحديث المتواتر في االصطالح‬
‫وسمي‬
‫هو ما لم يجمع شروط المتواتر ِّ‬ ‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫هذا الخبر بـ "خبر الواحد"‬
‫ترجمة الكلمات‬ ‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫حديث اآلحاد لغة‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ال‪َ :‬ق َ‬
‫ال‬ ‫من أمثلة الحديث المتواتر‪َ :‬ع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬
‫ال ُيح َت ّج به إذا سقطت إحدى‬ ‫ڤرخربن يڠ تتڤ‬ ‫المتواترة‬
‫شروط القبول‬ ‫حديث اآلحاد في االصطالح‬ ‫منولق‬ ‫رفض‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ :‬م ْن َك َذ َب َع َل َّي ُم َت َع ِّمدً ا‪َ ،‬ف ْل َي َت َب َّو ْأ َمق َْعدَ ُه ِم َن‬
‫َر ُس ُ‬

‫برجه‬ ‫االحتجاج‬ ‫ال َّنا ِر‪( .‬رواه البخاري ومسلم)‬


‫ما رواه عدد كثري بحيث يستحيل عادة‬ ‫مميزات الحديث المتواتر‬
‫ِّ‬ ‫اب ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪:‬‬ ‫الخ َّط ِ‬
‫من أمثلة حديث اآلحاد‪َ :‬ع ْن ُع َم َر ْب ِن َ‬
‫تردسق‬ ‫يضطر‬
‫اتِّفاقهم عىل اختالق‬ ‫ال بِال ِّني ِ‬ ‫َ‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ ‬يقُ ُ‬
‫َس ِم ْع ُت َر ُس َ‬
‫ڤستي‬ ‫جاز ًما‬ ‫ات‪َ ،‬وإِن ََّما‬ ‫ول‪ :‬إِن ََّما األ ْع َم ُ َّ‬
‫االحتجاج بحديث اآلحاد‬ ‫معتمد‬ ‫مقطوع‬ ‫لِ ُك ِّل ْام ِر ٍئ َما ن ََوى‪( .‬رواه البخاري)‬
‫أن تكون تلك الكثرة يف مجيع‬
‫السند‬ ‫منڤتي‬ ‫توافرت‬
‫طبقات َّ‬

‫‪99‬‬ ‫تسعة وتسعون‬ ‫ثـامنية وتسعون‬ ‫‪98‬‬


‫َ‬
‫أ َح‬
‫‪4‬‬
‫الض ِعي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ا ْل ِ ِ‬
‫ا‬

‫ُس ال َّراب ‪3,‬‬


‫ف‬ ‫ـح َس ِن َو َّ ْ‬
‫الصح ْيحِ َوا ْل َ‬ ‫‪َ 3,4,1‬ت ْع ِر ْي ُ َ‬
‫ـحد ْيث َّ‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫َ ِد ْيثُ‬
‫ْ‬
‫ر‬
‫ال‬‫د‬ ‫د َر َج ُ ِم‬
‫الصحيح‬
‫الحديث َّ‬ ‫مو‬
‫فه‬
‫ن‬‫ْ‬ ‫ة‬
‫ال َّرا َح ْيثُ‬
‫اال‬
‫ست‬
‫فا‬
‫الص َّحة وهي خلو الجسم من األمراض‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ لغة‬ ‫دة‬
‫هو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه‪ ،‬وال يكون‬
‫شا ًذا وال اًّ‬
‫ ‬
‫اصطالحا‬ ‫ُع‬ ‫ِو ْي‬
‫معل‪.‬‬
‫يجب العمل به في العقائد والعبادات والمعامالت واألحكام والفضائل‬ ‫ حكمه‬
‫رعية‪.‬‬
‫الش َّ‬
‫واآلداب وغيرها من القضايا َّ‬

‫الحديث الحسن‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ضد القبح فالحسن هو الجميل‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫ لغة‬
‫هو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط ضبطا أخف من الحديث‬ ‫ ‬
‫اصطالحا‬
‫الصحيح‪ ،‬دون شا ًذا وال اًّ‬
‫معل‪.‬‬
‫يجب العمل به في العقائد والعبادات والمعامالت واألحكام والفضائل‬ ‫ ‬
‫حكمه‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫الشرعية كالحديث َّ‬
‫واآلداب وغيرها من القضايا َّ‬

‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬


‫الضعيف‬
‫الحديث َّ‬
‫الصحيح والحسن ‬
‫‪ 3،4،1‬ذكر تعريف الحديث َّ‬
‫القوة وهو صفة ُمشَ َّبهة من َّ‬
‫الضعف‪.‬‬ ‫ضد َّ‬‫ُّ‬ ‫ لغة‬ ‫والضعيف‪.‬‬ ‫ ‬
‫هو ما لم تجتمع فيه صفات القبول‪.‬‬ ‫ ‬
‫اصطالحا‬ ‫الصحيح ‬
‫‪ 3،4،2‬بيان الفرق بين الحديث َّ‬
‫عمل به‬
‫ُي ْع َمل به في الفضائل والمناقب وال َّترغيب وال َّترهيب وال ُي َ‬ ‫حكمه ‬ ‫والضعيف‪.‬‬
‫والحسن َّ‬ ‫ ‬
‫في الحالل والحرام فضال عن العقائد وهو مذهب الجمهور‪.‬‬ ‫والرد‪.‬‬
‫‪ 3،4،3‬توضيح الحديث من حيث القَبول َّ‬

‫‪101‬‬ ‫واحد ومائة‬ ‫السمعيات‬


‫مائة‬ ‫‪100‬‬
‫الض ِعي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا ْل َفر ُق بين ا ْل ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ث ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ث ا ْل َق ُب ْول َو َّ‬
‫الر ِّد‬ ‫ـح ِد ْي ُ‬
‫‪ 3,4,3‬ا ْل َ‬ ‫ف‬ ‫ـح َس ِن َو َّ ْ‬
‫الصح ْيحِ َوا ْل َ‬
‫ـحد ْيث َّ‬
‫ْ َْ َ َ‬ ‫‪3,4,2‬‬
‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬ ‫والر ِّد إلى أربعة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ينقسم الحديث من حيث القبول َّ‬
‫الصحيح‬
‫َّ‬ ‫الضعيف‬
‫َّ‬ ‫الـحسن‬ ‫الصحيح‬
‫َّ‬
‫َس‬‫الصحيح‪َ :‬ع ْن َأن ٍ‬ ‫من أمثلة الحديث َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ال‪ :‬لاَ ُي ْؤم ُن أ َحدُ ُك ْم‬ ‫‪َ ‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪َ ‬ق َ‬ ‫(مقبول)‬
‫الـحسن‬ ‫‪ 1‬هوالذي في رجاله من كان‬ ‫‪ 1‬هو الذي ضبط رجاله‬ ‫‪ 1‬هو ا َّلذي بلغ رجاله تام‬
‫يه َما ُي ِح ُّب لِ َنف ِْس ِه‪.‬‬
‫َح َّتى ي ِحب لأِ َ ِخ ِ‬
‫ُ َّ‬
‫(رواه البخاري)‬
‫(مقبول)‬ ‫احلديث‬ ‫عنده سوء الحفظ أو كان‬ ‫ليس كامال‪.‬‬ ‫الضبط والحفظ‪.‬‬
‫َّ‬
‫الضعيف‬ ‫َّ‬ ‫مغ َّفال‪.‬‬ ‫‪ 2‬فيه بعض األوهام‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫أن رجاله موصوفون‬
‫من أمثلة الحديث الحسن‪َ :‬ع ْن َأبِي‬
‫(ما بني القبول والرد)‬ ‫‪ 2‬فقد شر ًطا أو أكثر من‬ ‫واألغالط في ضبط‬ ‫بالحفظ واإلتقان وكمال‬
‫ول ال َّل ِه‬
‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُت َر ُس َ‬ ‫ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ق َ‬
‫الـموضوع‬ ‫شروط الحديث المقبول‪.‬‬ ‫رجاله‪.‬‬ ‫الضبط دون األوهام‬
‫َّ‬
‫ول‪َ :‬ل ْولاَ َأنْ َأ ُشقَّ َع َلى ُأ َّمتِي َأ ْو‬ ‫‪َ ‬يقُ ُ‬
‫(مردود)‬ ‫‪ 3‬ينقسم إلى خفيف وشديد‪.‬‬ ‫‪ 3‬ينقسم إلى حسن لذاته‬ ‫واألغالط‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َواك ع ْندَ ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لأَ‬ ‫َع َلى ال َّن ِ‬
‫اس َم ْرت ُُه ْم ب ِّ‬ ‫‪ 3‬ينقسم إلى صحيح لذاته‬
‫وحسن لغيره‪.‬‬
‫َص اَل ٍة‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫(رواه أحمد)‬ ‫الصحيح‬


‫َّ‬ ‫وصحيح لغيره‪.‬‬

‫شروط قبول الحديث‪:‬‬


‫ترجمة الكلمات‬
‫ ‬ ‫كل را ٍو من رواة اإلسناد أخذ‬ ‫ المراد به أن يكون ُّ‬ ‫السند‪:‬‬
‫اتِّصال َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫الحديث ممن فوقه مباشرة‪.‬‬
‫بيبس‬ ‫خلو‬
‫الراوي على طاعة ال َّله تعالى ورسوله ‪.‬‬ ‫أن يدوم َّ‬ ‫الرواة‪ :‬‬
‫عدالة ُّ‬ ‫‪2‬‬ ‫ّ‬
‫مپالهي ڤارا ثقة‬ ‫شذوذ‬
‫سالما من الفسق وخوارم المروءة‪.‬‬ ‫ً‬
‫بوروق‬ ‫القبح‬
‫ثم يحفظه في ‬ ‫َّ‬ ‫يخ‬ ‫الش‬
‫َّ‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫اوي‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫يسمع‬ ‫أن‬ ‫الرواة‪ :‬‬ ‫ضبط ُّ‬ ‫‪3‬‬
‫ترلبيه ريڠن‬ ‫أخف‬
‫ ‬ ‫الشيخ‬
‫صدره‪ ،‬ويستحضره متى شاء أو يكتب من َّ‬
‫چاچت‪/‬ساكيت‬ ‫علة‬
‫ويصون من ال َّتحريف وال َّتبديل‪.‬‬
‫ڤرمسئلهن‬ ‫القضايا‬
‫صحة ‬
‫َّ‬ ‫في‬ ‫يقدح‬ ‫خفي‪،‬‬ ‫السالمة من العلل‪ :‬أن ال يكون فيه سبب غامض‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫َّ‬ ‫المناقب چيري‪ 2‬سسأورڠ‬
‫السالمة منه‪.‬‬‫َّ‬ ‫اهر‬ ‫الظ‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫الحديث‪،‬‬
‫الرواة‪.‬‬‫ُّ‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫أوثق‬ ‫الشذوذ‪ :‬ال يخالف الثِّقة من هو‬
‫السالمة من ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬

‫‪103‬‬ ‫ثالثة ومائة‬ ‫اثنان ومائة‬ ‫‪102‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://www.‬‬
‫الحسن‬
‫‪youtube.com‬‬

‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫الصحيح إلاَّ خ َّفة َّ‬


‫الضبط‬ ‫شروط الحديث الحسن كشروط َّ‬
‫=‪/watch?v‬‬

‫ٌّ‬
‫‪sK4APeKdUqQ‬‬

‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫في الحسن‪.‬‬


‫ابحث عن مخسة من‬
‫أحاديث صحيحة ومخسة من‬ ‫ أ َع ِّر ْف الحديث َّ‬
‫الصحيح لغة واصطالحا‪.‬‬
‫أحاديث حسنة يف اإلنرتنت‬ ‫ب َما الفرق بين الحديث َّ‬
‫الصحيح والحديث‬ ‫الضعيف‬
‫َّ‬
‫أو املكتبة ثم اكتبها يف الورقة‬ ‫الحسن؟‬ ‫وهو الحديث ا َّلذي لم تجتمع فيه صفة الحديث الحسن‪ .‬ويكون ذلك َّإما بعدم‬
‫ملونة وعلقها عىل جدار‬ ‫ج َما حكم العمل بالحديث الحسن؟‬ ‫السند‪ ،‬أو لع َّلة أخرى كاضطراب المتن وغيره‪.‬‬
‫اتِّصال َّ‬
‫الفصل‪.‬‬
‫د ا ْذ ُك ْر ثالثة من شروط قبول الحديث؟‬
‫الرواية‬ ‫هـ َ ِ‬ ‫الضعيفة والعمل بها بشروط‬
‫يجوز بعض العلماء رواية األحاديث َّ‬
‫ هات ثالثة شروط في جواز قبول ِّ‬
‫الضعيفة‪.‬‬
‫َّ‬
‫ل الفراغات بالكلمات المناسبة لها‪:‬‬ ‫‪ْ 222‬ام أَ ْ‬ ‫أن ال تتع َّلق بالعقائد كصفات اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫الرواة‬
‫ضبط ُّ‬ ‫الرواة‬
‫عدالة ُّ‬ ‫السند‬
‫اتِّصال َّ‬ ‫رعية مما يتع َّلق بالحالل والحرام‪.‬‬
‫الش َّ‬
‫أن ال يكون في بيان األحكام َّ‬
‫الشذوذ‬
‫‪03‬المة من ُّ‬
‫الس‬ ‫السالمة من العلل‬
‫‪3‬‬
‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫َّ‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫َّ‬ ‫أن ال يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد االحتياط‪.‬‬


‫ً‬
‫حافظا لحديثه ويقدر على أداء الحديث كما ‬ ‫الراوي‬
‫أن‪03‬يكون َّ‬
‫‪INFOGRAPHIC‬‬

‫سمعه لفظا أو معنى‪.‬‬ ‫ ‬


‫أ‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫أن ال يكون فيه سبب غامض خفي‪ ،‬يقدح في صحة الحديث‪ ،‬‬ ‫ب‬ ‫الضعف غري شديد‪.‬‬
‫أن يكون َّ‬
‫‪5‬‬
‫مع أن الظاهرالسالمة منه‪.‬‬ ‫ ‬

‫أن ال يخالف من هو أرجح منه‪.‬وهومخالفة الثقة في روايته لمن ‬ ‫ج‬ ‫الـموضوع‬


‫هو أوثق منه‪.‬‬ ‫ ‬
‫أن يكون كل راو من رواة اإلسناد أخذ الحديث ممن فوقه مباشرة‪.‬‬ ‫د‬ ‫واختِال ًقا‪.‬‬
‫الرسول ‪ ‬كذ ًبا ْ‬ ‫ٍ‬ ‫إنَّ الحديث الموضوع هو ُّ‬
‫كل حديث ُي ْن َس ُب إلى َّ‬
‫الراوي على طاعة ال َّله ‪ ‬ورسوله ‪.‬‬
‫استقامة َّ‬ ‫هـ‬

‫‪105‬‬ ‫خـمسة ومائة‬ ‫أربعة ومائة‬ ‫‪104‬‬


‫ال ْ‬
‫‪5‬‬
‫ـم ْو ُض ْو ِع َو َأ ْمثِ َل ُت ُه‬ ‫‪ 3,5,1‬م ْفهوم ا ْل ِ ِ‬

‫‪,‬‬
‫ـحد ْيث ا ْل َ‬
‫َ ُ ُْ َ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ْ ـ‬
‫‪3‬‬
‫َّ‬
‫احلديث الـموضوع‬ ‫ه‬ ‫الف‬
‫ُس ال َْ‬
‫ْر‬‫د‬
‫الـ َم ِد ْيثُ‬
‫ْوضُ‬
‫ا‬‫مو‬
‫الس‬
‫اسم مفعول من وضع فالن عىل فالن أي ألصق به‪.‬‬ ‫ لغة‬ ‫دة‬
‫ا‬‫تف‬

‫م‬‫خِا‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫س‬ ‫و ُع‬
‫بي ‪ ‬أو غريه من قول أو فعل أو تقرير أو صفة‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫عىل‬ ‫اختلق‬ ‫ما‬ ‫اصطالحا‬‫ ‬
‫وزورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ً‬ ‫كذ‬
‫ألحد إذا َع ِل َم حاله إلاَّ مع بيان أنَّه موضوع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫حتل روايته أو ذكره‬ ‫ال ُّ‬ ‫ حكمه‬

‫هد إِلى ال َّل ْح ِد‪ .‬يقول الشيخ‬


‫قيل‪":‬اط ُلبوا ا ْل ِعلم ِم َن ا ْلـم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ومن أمثلة الحديث الموضوع‪:‬‬
‫عبد الفتاح أبو غدة ‪ :‬هذا الكالم ‪ " :‬طلب العلم من المهد إلى ال َّلحد" ويحكى أيضا‬
‫بصيغة " اطلبوا العلم من المهد إلى ال َّلحد"‪ :‬ليس بحديث نبوي‪ ،‬وإنما هو من كالم‬
‫ول ال َّل ِه ‪:‬‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬
‫الحكماء)‪ ،‬فال يجوز إضافته إلى رسول ال َّله ‪ ‬كما يتناقله بعضهم‪.‬‬ ‫ال ّناس (كالم ُ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫َ‬
‫(الكتاب‪ :‬قيمة الزمن عند العلماء)‬ ‫َم ْن َكذ َب َع َل َّي ُم َت َع ِّمدً ا‪َ ،‬ف ْل َي َت َب َّو ْأ َمق َْعدَ ُه ِم َن ال َّنا ِر‪.‬‬
‫‪ُ 3,5,2‬ظهور ا ْل ِ ِ‬ ‫(رواه البخاري ومسلم)‬
‫ـحد ْيث ا ْل َ‬
‫ـم ْو ُض ْو ِع‬ ‫ُ ُْ َ‬
‫إنَّ الوضع في الحديث والكذب على رسول ال َّله ‪ ‬بدأ ظهوره بعد مقتل الخليفة‬
‫ثم‬
‫اإلسالمية إلى شيع وأحزاب‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫عثمان بن عفان ‪ .‬وا َّلذي نتج عنه افتراق َّ‬
‫األمة‬
‫سبب إلى ٍ‬
‫سبب بدأ من فضائل‬ ‫هدف ومن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تطور الوضع في الحديث من هدف إلى‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫َّ‬
‫خصية وأتى من خالله على جميع‬ ‫َّ‬ ‫الش‬
‫َّ‬ ‫باألغراض‬ ‫وانتهى‬ ‫البيت‬ ‫وأهل‬ ‫حابة‬ ‫الص‬‫َّ‬
‫والعامة منها‪:‬‬
‫َّ‬ ‫الخاصة‬
‫َّ‬ ‫جوانب‬ ‫‪ 3،5،1‬ذكر مفهوم الحديث الموضوع وأمثلته‪.‬‬
‫‪ 3‬العصبية للقبيلة والجنس والبلد‪.‬‬ ‫ياسية‪.‬‬
‫الس َّ‬
‫‪ 1‬نرصة األحزاب واألهواء ِّ‬ ‫‪ 3،5،2‬توضيح ظهور الحديث الموضوع‪.‬‬
‫‪ 4‬تنفري ال َّناس عن اإلسالم‪.‬‬ ‫‪ 2‬االنتقام من اإلسالم والمسلمين‪.‬‬ ‫‪ 3،5،3‬بيان ضوابط لمعرفة الحديث الموضوع‪.‬‬
‫‪ 5‬نصرة المذاهب العقدية‪.‬‬ ‫‪ 3،5،4‬شرح القول والعمل بالحديث الموضوع‪.‬‬

‫‪107‬‬ ‫سبعة ومائة‬ ‫السمعيات‬


‫ستة ومائة‬ ‫‪106‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ـم ْو ُض ْو ِع‬ ‫‪َ 3,5,3‬ضوابِ ُط لِـمع ِر َف ِة ا ْل ِ ِ‬
‫ـحد ْيث ا ْل َ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫ِ‬
‫أرسلْ ِّ‬
‫الرسالة اإللكترونية إلى‬ ‫‪َ 1 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫تناقض الحديث‬
‫أهم َّية‬
‫ف الحديث الموضوع لغة واصطالحا‪ .‬صديقك لتخبر به عن ِّ‬ ‫عدم وجود‬ ‫مع ما جاء به‬ ‫‪2‬‬ ‫تناقض الحديث‬
‫الصحيحة"‬ ‫"االعتماد باألحاديث َّ‬
‫ أ َع ِّر ْ‬
‫ب َما حكم العمل بالحديث الموضوع مع ‬
‫الحديث في‬
‫الحديثية‪.‬‬ ‫الدواوين‬
‫َّ‬
‫‪3‬‬ ‫الس َّنة الثَّابتة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫مع القرآن أو‬
‫قواعد الدِّ ين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫باستخدام الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الدليل؟‬ ‫َّ‬ ‫ضوابط لمعرفة الحديث‬
‫ال جيوز رواية‬
‫األحاديث املوضوعة‬
‫االعتصام بالكتاب‬
‫ج ا ْذ ُك ْر واحدً ا من أمثلة الحديث الموضوع‪.‬‬ ‫الموضوع كثيرة منها‪:‬‬
‫إقرار واضع‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫والس َّنة الصحيحة‬
‫ُّ‬
‫إال ببيان وضعه‬ ‫الراوي‬
‫شهرة َّ‬
‫د َم َتى بدأ ظهور الحديث الموضوع؟‬ ‫الحديث بوضعه‪.‬‬
‫احلديث املوضوع هو‬ ‫بوضعه‪.‬‬
‫ات ثالثة من ضوابط في معرفة الحديث‬ ‫ ه ِ‬ ‫هـ َ‬
‫‪5‬‬
‫الصحيحة هي‬
‫الس َّنة َّ‬
‫احلقّ دون الباطل‬
‫ُّ‬ ‫كل حديث ينسب‬ ‫ركاكة ال َّلفظ‬
‫إىل الرسول كذبا‬
‫الموضوع‪.‬‬ ‫والمعنى‪.‬‬
‫واختالقا‬
‫و اذكر ثالثة من الخطوات لدفع األحاديث ‬
‫الموضوعة عند المجتمع‪.‬‬ ‫‪ 3,5,4‬ا ْل َقو ُل وا ْلعم ُل بِا ْل ِ ِ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ـحد ْيث ا ْل َ‬
‫ـم ْو ُض ْو ِع‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ََ‬
‫‪ْ 2 22‬ام أَ ْ‬
‫ل الفراغات من َّ‬
‫الضوابط لمعرفة الحديث الموضوع اآلتية‪:‬‬
‫ّْ َُ‬ ‫تحل روايته إلاَّ على‬ ‫بي ‪ ‬فال ُّ‬ ‫وهو الكذب على ال َّن ِّ‬
‫إقرار واضع الحديث بوضعه‬ ‫توافق الحديث مع القرآن أو قواعد الدين‬ ‫التذ ك ِر ة‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫وع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬
‫ال‬ ‫سبيل بيان أنَّه موضوع‪َ .‬‬
‫الدواوين احلديثية‬
‫عدم وجود احلديث يف َّ‬ ‫تناقض الحديث مع القرآن أو قواعد الدين‬ ‫ُّأيها اإلخوة الكرام‪ ،‬إنَّ واجبنا هو‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ :‬م ْن َك َذ َب َعل َّي ُم َت َع ِّمدً ا‪َ ،‬فل َي َت َب َّوأ َمق َْعدَ ُه‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َر ُس ُ‬
‫محبته‬
‫نصرة ال َّنبي ‪ ‬وتحقيق َّ‬ ‫ِم َن ال َّنا ِر‪.‬‬
‫الس َّنة الثابتة‬
‫توافق احلديث مع ما جاءت به ُّ‬ ‫الس َّنة الثابتة‬
‫تناقض الحديث مع ما جاءت به ُّ‬ ‫بمحافظة على نقاء شريعته في‬ ‫(رواه البخاري ومسلم)‬
‫زمن تطاول فيه الحاقدون على‬
‫شهرة الراوي بوضعه‬ ‫ركاكة اللفَّظ والمعنى‬ ‫كل من نشر‬ ‫ليعلم ُّ‬
‫ْ‬ ‫مقامه ‪.‬‬ ‫وحكم العمل باألحاديث الموضوعة حرام ألنَّه َي ْك ِذب‬
‫صحته‬‫َّ‬ ‫من‬ ‫تثبت‬ ‫غير‬ ‫حديثًا من‬ ‫على رسول ال َّله ‪ .‬والكذب على رسول ال َّله ‪ ‬ليس‬
‫الضوابط لمعرفة الحديث الموضوع‬
‫َّ‬ ‫الجواالت أو‬
‫َّ‬ ‫سواء برسالة في‬ ‫ككذب على ال َّناس بل أعظم اإلثم عند ال َّله ‪ .‬لقول‬
‫في اإلنترنت‪ ،‬أنَّه يستحقّ بذلك‬
‫يث ُي َرى َأن َُّه َك ِذ ٌب‪،‬‬
‫الرسول ‪:‬‏ َم ْن َح َّد َث َع ِّني بِ َح ِد ٍ‬
‫َّ‬
‫العذاب في اآلخرة‪.‬‬
‫َف ُهو َأ َحدُ ا ْل َك ِ‬
‫اذبِ َ‬
‫ين‏‪.‬‬
‫(رواه مسلم)‬ ‫َ‬

‫‪109‬‬ ‫تسعة ومائة‬ ‫ثـامنية ومائة‬ ‫‪108‬‬


‫‪6‬‬
‫ث ِقراء ًة ص ِ‬
‫‪ِ 3,6,1‬قراء ُة ا ْل ِ ِ‬

‫‪,‬‬
‫ح ْي َح ًة‬ ‫ـحد ْي َ َ َ‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّد ْر‬ ‫ِف ْ‬
‫ول ال َّل ِه ‪َ :‬ما ِم ْن َمو ُل ٍ‬
‫ود‬ ‫ْ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬أن َُّه َكانَ َيقُ ُ‬ ‫ِد ‪3‬‬‫ف‬‫ست‬
‫اال‬
‫مو‬
‫فه‬
‫ال‬

‫َّسا‬
‫ُ‬
‫س ال ْ‬
‫ا هَّ‬
‫ط َرةُ‬
‫لل‬
‫اد‬
‫إِلاَّ ُيو َلدُ َع َلى ا ْل ِف ْط َر ِة‪َ ،‬ف َأ َب َوا ُه ُي َه ِّو َدانِ ِه َو ُي َن ِّص َرانِ ِه َو ُي َم ِّج َسانِ ِه‪َ ،‬ك َما ُت ْن َت ُج‬
‫ة‬

‫ا ْل َب ِه ْي َم ُة َب ِه ْي َم ًة َج ْم َعا َء‪َ ،‬ه ْل ت ُِح ُّسونَ ِف َيها ِم ْن َج ْد َعا َء؟ ُث َّم َيقُ ُ‬
‫ول‪َ :‬أ ُبو ُه َر ْي َر َة‬
‫ُس‬ ‫ِ‬
‫َواق َْر ُءوا إِنْ ِش ْئ ُت ْم‪ :‬ﭽ ﲨﲩﲪﲫ ﲬ ﲭﲮ ﲯ ﲰﲱﲲﲳﭼ‬
‫(سورة الروم ‪)30 :30‬‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫(ر َوا ُه ُم ْس ِل ٌم‪)2658 :‬‬
‫َ‬
‫‪ 3،6،1‬قراءة الحديث قراءة صحيحة‪.‬‬
‫‪ 3،6،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪3,6,2‬‬ ‫‪ 3،6،3‬شرح الحديث إجماال‪.‬‬
‫‪ 3،6،4‬بيان ما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫الخلقة‬ ‫ا ْل ِف ْط ِ ‬
‫رة‬ ‫‪ 3،6،5‬حفظ الحديث حفظا صحيحا‪.‬‬

‫الوالدان‬ ‫أ َب َوا ُ ه‬
‫أي يرصفانه عن الفطرة‬ ‫يودانِ ِه وينَ انِ ِه ويمجسانِ هِ‬
‫هُ َ ِّ َ َ ُ صرِّ َ َ ُ َ ِّ َ‬
‫أي جمتمعة األعضاء‪ ،‬ومل يذهب من بدهنا يشء‬ ‫جمَ ْ َعا َء ‬

‫مقطوعة األذن أو األنف أو األطراف‬ ‫َجدْ عَا َء ‬

‫‪111‬‬ ‫أحد عرش ومائة‬ ‫السمعيات‬


‫ومائة‬ ‫عرشة‬ ‫‪110‬‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫ث ِح ْف ًظا ص ِ‬
‫ح ْي ًحا‬ ‫‪ِ 3,6,5‬ح ْف ُظ ا ْلـح ِدي ِ‬ ‫َشرح ا ْلح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َم ًال‬ ‫‪3,6,3‬‬
‫‪https://‬‬
‫‪www.youtube.‬‬
‫=‪com/watch?v‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬
‫‪aN1TjnzU3Io‬‬

‫صحيحا‬
‫ً‬ ‫الطلبة أن يحفظوا الحديث ً‬
‫حفظا‬ ‫يجب على َّ‬ ‫يوضح رسول ال َّله ‪ ‬فطرة الخير الكامنة في‬ ‫الشريف دليل واضح ِّ‬ ‫هذا الحديث َّ‬
‫ترجمة الكلمات‬ ‫بعد أن ي َّتبعوا الخطوات اآلتية‪:‬‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وأنَّ األصل ا َّلذي أوجد ال َّله على أساسه الخليقة المهمة منها‪:‬‬
‫‪ 1‬فطرة اإلسالم هي فطرة نقية وعام في جميع المولودين‪.‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬ ‫أن يقرأ المع ِّلم الحديث مع َّ‬
‫الطلبة قراء ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 2‬من تَغَ َّي َر عن هذه الفطرة كان بسبب أبويه َ‬
‫كجادين‬ ‫الخلقة‬
‫الذ ْي ِن يع ِّلمانه في أمر من األمور ‬
‫اڠڬوتا‬ ‫األعضاء‬ ‫ٍ‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ ‬
‫قطعة كام فـي الكتاب‬ ‫أن حيفظ َّ‬
‫الطلبة الـحديث قطع ًة بعد‬ ‫‪22‬‬
‫ترڤوتوڠ‬ ‫مقطوعة‬
‫الزائفة تكون تابعة لدين األبوين‪ ،‬فطفل اليهود أو ال َّنصارى‬ ‫ ‪ 3‬العقائد المختلفة َّ‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫أو المجوس مع وجود اإليمان الفطري محكوم عليه بالكفر في ُّ‬
‫ترسمبوپي‬ ‫الكامنة‬ ‫جيدً ا‪.‬‬ ‫الطلبة ً‬
‫حفظا ِّ‬ ‫أن يسمع المع ِّلم الحديث من َّ‬ ‫‪23‬‬ ‫شبه الحديث حال األبناء مع تأثير اآلباء بحال البهائم ا َّلتي جدعت وقطعت ‬ ‫‪َّ 4‬‬
‫مپليويڠ‬ ‫الزائفة‬
‫أطرافها بعد أن خلقت سليمة‪.‬‬ ‫ ‬
‫بيناتڠ‪2‬‬ ‫البهائم‬ ‫َ ْ ُْ َ ٌ َ َ ٌ‬
‫معلومة زائ ِدة‬ ‫ ‪ 5‬تأثير األسرة على الفرد وعلى األبناء وتأثير البيئة عليهم أيضا‪ ،‬فإن كانت‬
‫چاچت‬ ‫جدعت‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫صالحة صلح األبناء وإن كانت فاسدة فسد األبناء إلاَّ من رحمهم ال َّله‪.‬‬
‫قال اإلمام ال َّنووي ‪ :‬أن كل مولود يولد‬
‫متهيئًا لإلسالم‪ ،‬فمن كان أبواه أو أحدهما‬
‫الدنيا‬
‫استمر على اإلسالم في أحكام ُّ‬ ‫مسلما‬ ‫ـح ِد ْي ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 3,6,4‬ما ُي ْرشدُ إِ َل ْيه ا ْل َ‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫واآلخرة‪ ،‬وإن كان أبواه كافرين جرى عليه‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫حكمهما في أحكام ُّ‬ ‫املحافظة عىل أوامر‬ ‫إنَّ اإلسالم هو‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إنَّ جميع المولودين‬
‫ال َّله ونواهيه وتربية‬ ‫القيم ا َّلذي‬
‫الدِّ ين ِّ‬ ‫يولدون على فطرة‬
‫إسالمية توافق‬ ‫ال عوج له‪.‬‬ ‫اإلسالم‪.‬‬
‫الفطرة‪.‬‬

‫يجب على الوالدين‬ ‫أثر األرسة والبيئة‬


‫أن يحرص فطرة‬ ‫يف عقيدة األبناء‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫ينية‪.‬‬
‫أوالدهم الدِّ َّ‬ ‫وسلوكهم‪.‬‬

‫‪113‬‬ ‫ثالثة عرش ومائة‬ ‫اثنا عرش ومائة‬ ‫‪112‬‬


‫َ‬ ‫فَ‬
‫‪7‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬

‫‪,‬‬ ‫ض‬ ‫‪23‬‬ ‫ات‬


‫ا‬
‫مجاعي‬ ‫عملعمل‬
‫ال‬
‫مجاعي ٌّ‬
‫ُ‬
‫‪3‬‬ ‫ئ‬
‫ٌّ‬

‫ُ‬ ‫ْر‬‫د‬‫َّ‬
‫ا ل‬ ‫ِ‬ ‫استخدم كال من الكلمات اآلتية‬

‫اَ‬ ‫َ‬
‫الف‬
‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ه‬
‫س‬ ‫لتَّ َ ص‬
‫في خطبتك عن فطرة ال َّله‪:‬‬

‫ال َّ‬
‫مو‬

‫ل‬
‫ا‬
‫الس‬ ‫الحق‬
‫ّ‬ ‫• اإلسالم هو دين‬ ‫ أ ا ْذ ُك ْر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫س‬ ‫ِة‬ ‫ه‬
‫تف‬
‫ا‬ ‫ُّ‬
‫اد‬

‫ج‬
‫• معرفة ال َّله حق المعرفة‬
‫ب ُع‬
‫ة‬
‫ • َفأ َب َوا ُه‪:‬‬
‫ِد‬ ‫اإلسالمية‬
‫َّ‬ ‫الشريعة‬
‫• اتِّباع َّ‬
‫• استخدام العقل‬
‫• اتِّباع الباطل والهوى‬
‫ • َج ْم َعا َء‪:‬‬
‫ • َج ْد َعا َء‪:‬‬
‫مسك بالوحي ولزوم ‬ ‫• ال َّت ّ‬ ‫ب اشْ َر ْح الحديث إجمالاً ‪.‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬ ‫الشريعة‬
‫َّ‬ ‫ ‬
‫ج لماذا كان الطفل تابعا ألبويه في الدِّ ين؟‬
‫د ا ْذ ُك ْر ثالثة من أدوار األبوين في تربية األبناء‪.‬‬
‫‪ 3،7،1‬قراءة الحديث قراءة صحيحة‪.‬‬ ‫مما يرشد إليه الحديث‪.‬‬ ‫هـ َب ِّين ثالثة َّ‬
‫‪ 3،7،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫‪ 3،7،3‬شرح الحديث إجماال‪.‬‬ ‫‪ْ 222‬ام أَ ْ‬


‫ل الفراغات بالجمل المناسبة اآلتية‪:‬‬
‫هجد وفضائلها‪.‬‬
‫‪ 3،7،4‬بيان صالة ال َّت ُّ‬ ‫القدوة الحسنة تعطي‬ ‫يلزم على الوالدين أن‬ ‫يجب على الوالدين أن‬
‫‪ 3،7،5‬بيان ما يرشد إليه الحديث‪.‬‬ ‫لألبناء حياة مثالية‬ ‫يحفظوا فطرة اإلسالم‬ ‫بالصالة‬
‫يأمرا أبناءهما َّ‬
‫وهم سبع سنين‬
‫‪ 3،7،6‬حفظ الحديث حفظا صحيحا‪.‬‬
‫البيئة الحسنة لها تأثير‬ ‫جيب عىل الوالدين أن حيرصوا‬ ‫الس ِّيئة لألبناء‬
‫القدوة َّ‬
‫في تربية األوالد‬ ‫ينية‬
‫عىل فطرة أوالدهم الدِّ َّ‬ ‫كال َّتدخني أمامهم‬

‫طرق تربية األوالد‬

‫‪115‬‬ ‫خـمسة عرش ومائة‬ ‫أربعة عرش ومائة‬ ‫‪114‬‬


‫ث ِقراء ًة ص ِ‬
‫ح ْي َح ًة‬ ‫‪ِ 3,7,1‬قراء ُة ا ْل ِ ِ‬
‫‪ 2‬هذا غاية الكرم والجود من ال َّله ‪ ‬أنَّه هو ا َّلذي يشوق إلى عباده الذين يسألونه‬ ‫ـحد ْي َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ويدعونه ويستغفرونه‪.‬‬
‫اإلسالمية بهذا الوقت المبارك وجعله ال َّله تعالى لها خير أوقات‬ ‫األمة‬
‫اختصت َّ‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ار َك َوت ََعا َلى ُك َّل‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ ‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ :‬أنَّ َر ُس َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ال‪َ :‬ي ْن ِز ُل َر ُّب َنا ت ََب َ‬
‫العبادات‪.‬‬
‫ول‪َ :‬م ْن َي ْد ُعونِي‬ ‫اآلخ ُر َف َيقُ ُ‬ ‫ين يبقَى ُث ُل ُث ال َّلي ِل ِ‬
‫ْ‬
‫اء ُّ ِ‬
‫الدن َْيا ح َ َ ْ‬
‫َلي َل ٍة إِ َلى السم ِ‬
‫َّ َ‬ ‫ْ‬
‫‪ 4‬على المسلم أن يحرص على قيام الليل وإحيائه بالعبادة لما يترتَّب على ذلك من‬
‫يب َل ُه‪َ ،‬م ْن َي ْس َأ ُلنِي َف ُأ ْع ِط َي ُه‪َ ،‬م ْن َي ْستَغْ ِف ُرنِي َف َأغْ ِف َر َل ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َف ْ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫الذنوب ومن المثوبة الكريمة واألجر المضاعف من عند ال َّله ‪.‬‬ ‫غفران ُّ‬
‫(ر َوا ُه ا ْل ُب َخا ِر ُّي‪َ ،1145 :‬و ُم ْس ِل ٌم‪)758 :‬‬
‫َ‬
‫َصلاَ ُة الت ََّه ُّج ِد َو َف َضائِ ُل َها‬ ‫‪3,7,4‬‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫هجد‬
‫كيفية صالة ال َّت ُّ‬
‫َّ‬ ‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ 3,7,2‬م َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬
‫ماليوي‬ ‫عربي‬
‫‪ 1‬تص َّلى صالة التهجد مثنى‪ ،‬مثنى أي تصلي ركعتين كاملتين مع التشهد والتسليم ّ‬
‫ثم تقوم‬
‫مپوچيكن‬ ‫تقدس‬
‫ّ‬
‫ركعتين غيرهما‪.‬‬ ‫هيبط‬ ‫َين ِْز ُل ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ممربسيهكن‬ ‫تنزه‬
‫ّ‬
‫‪ 2‬أن تكون ركعات بغير عدد محدود قدر استطاعتك وطاقتك‪.‬‬
‫موهون معاف‬ ‫معذرة‬ ‫تقدّ س وتنزّ ه‬ ‫َت َب َار َك ‬
‫الصادقة لل ُّنهوض من ال َّنوم في جوف ال َّليل‪ .‬وتص َّلى‬
‫‪ 3‬تص َّلى صالة التهجد ال بد من النية َّ‬
‫مالزيمي‬ ‫تواظب‬
‫صالة التهجد بعد صالة العشاء قبل طلوع الفجر‪.‬‬ ‫ثالث ساعات قبل الفجر‬ ‫ُث ُل ُث ال َّل ْي ِل اآلخر‬
‫دبري ڤهاال‬ ‫المثوبة‬
‫‪ 4‬وأفضل أوقاتها ثلث ال َّليل األخير‪.‬‬
‫ ‬
‫ِّ‬ ‫المضاعف برليڤت كايل ڬندا‬
‫والس ّر في القراءة منفر ًدا أو جماع ًة‪.‬‬
‫مخير بين الجهر ِّ‬ ‫‪ 5‬والمصلي َّ‬
‫‪ 6‬ختتم صالة التهجد بصالة الوتر‪ ،‬أقل عدد ركعات الوتر واحدة وأدنى الكامل ثالث ركعات‪.‬‬ ‫َشرح ا ْلح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َم ًال‬ ‫‪3,7,3‬‬
‫ْ ُ َ ْ‬
‫فضائل صالة التهجد‪:‬‬
‫يبين لنا رسول ال َّله ‪ ‬خصائص هذه األمة من العبادة‬ ‫الشأن ِّ‬
‫هذا الحديث عظيم َّ‬
‫خشوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تأثيرا في ال َّنفس وأكثر‬
‫حضورا للقلب وأعظم ً‬
‫ً‬ ‫‪ 1‬صالة التهجد أقوى‬
‫المخصوصة وكثير الثواب عند ال َّله وهي‪:‬‬
‫يورث اإلخالص في قلب المسلم ألنَّها بعيدة عن الرياء‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1‬إنَّ ال َّله ‪ ‬ينزل َّ‬
‫الرحمة ويزيد اللطف ويجيب الدعوة ويقبل المعذرة لمن صلى‬
‫للداء عن الجسد‪.‬‬ ‫مك ِّفرة َّ‬
‫للس ِّيئات ومنهاة عن اآلثام ومطردة َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫في ال َّليل‪ .‬قال ال َّله تعالى‪ :‬ﭽﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ‬
‫ومحبته للعبد القائم القانت واألجر العظيم‪.‬‬
‫َّ‬ ‫سبب القرب إلى ال َّله‬ ‫‪4‬‬ ‫ﱶ ﱷ ﱸﱹﭼ(سورة اإلرساء ‪.)79 :17‬‬

‫‪117‬‬ ‫سبعة عرش ومائة‬ ‫ستة عرش ومائة‬ ‫‪116‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ـح ِد ْي ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 3,7,5‬ذك ُْر َما ُي ْرشدُ إِ َل ْيه ا ْل َ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬

‫‪ 1‬اكتب فقرة قصيرة حول‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫"أن ِْش َط ُة ا ْل َحي ِ‬
‫اة‬ ‫َ‬
‫الموضوع َ‬ ‫ أ ا ْذ ُك ْر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫جواز تفضيل‬ ‫حث المسلمين على‬ ‫َّ‬
‫الصالة‬
‫أفضل َّ‬ ‫قيام ال َّليل‬
‫ا ْل َي ْو ِم َّي ِة"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ار َك ‪:‬‬
‫ • ت ََب َ‬ ‫األزمنة بعضها‬ ‫زود من ال َّتقوى‬‫ال َّت ُّ‬
‫ِ‬ ‫بعد الفريضة‬ ‫مندوب وسنة‬
‫‪ 2‬اكتبها في الورقة الملفوفة‪.‬‬ ‫ • ُث ُل ُث ال َّل ْي ِل الآْ خ ُر‪:‬‬ ‫عىل بعض من‬ ‫والطاعات لينالوا‬ ‫َّ‬
‫‪ 3‬ثم اجعلها عن طريق التمثيل‬ ‫صالة ال َّليل‪.‬‬ ‫مؤكَّ دة‪.‬‬
‫ ‬ ‫ • َي ْن ِز ُل‪:‬‬ ‫العبادات‪.‬‬ ‫منزلة من عند ال َّله‪.‬‬
‫أمام اآلخرين‪.‬‬
‫ب اشْ َر ْح الحديث إجماال‪.‬‬
‫ات دليال من القرآن على فضيلة التهجد‪.‬‬ ‫ج َه ِ‬ ‫موقع اإلنرتنت‬
‫ث ِح ْف ًظا ص ِ‬
‫‪ِ 3,7,6‬ح ْف ُظ ا ْلـح ِدي ِ‬
‫‪https://youtu.‬‬
‫ح ْي ًحا‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ف تُو ِ‬
‫‪be/QIG-‬‬

‫اظ ُب على صالة التهجد؟‬ ‫د َك ْي َ َ‬


‫‪d20EfqA‬‬

‫صحيحا بعد أن‬


‫ً‬ ‫الطلبة أن يحفظوا الحديث ً‬
‫حفظا‬ ‫يجب على َّ‬
‫هـ ا ْذ ُك ْر اثنين مما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫ي َّتبعوا الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫هجد‪:‬‬ ‫‪ْ 22‬ام أَ ْ‬


‫ل الفراغات بما تعرف عن فضائل صالة ال َّت ُّ‬ ‫أن يقرأ المع ِّلم الحديث مع َّ‬
‫الطلبة قراء ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫هجد‬
‫فضائل صالة ال َّت ُّ‬ ‫ٍ‬
‫قطعة كام فـي الكتاب‪.‬‬ ‫أن حيفظ َّ‬
‫الطلبة الـحديث قطع ًة بعد‬ ‫‪22‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيدً ا‪.‬‬ ‫الطلبة ً‬


‫حفظا ِّ‬ ‫أن يسمع المع ِّلم الحديث من َّ‬ ‫‪23‬‬

‫َْ ََْ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هل تعل ُم؟‬
‫أعم وأشمل من ال َّتهجد‪ ،‬ألنَّه‬‫هجد‪ ،‬إنَّ قيام ال َّليل ُّ‬‫الفرق بين قيام ال َّليل وال َّت ُّ‬
‫هجد فهو‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫َّ َّ ُّ‬‫ا‬‫وأم‬ ‫وبعده‬ ‫وم‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫قبل‬ ‫الة‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫ويشمل‬ ‫الصالة وغيرها‪،‬‬ ‫يشمل َّ‬
‫َّ‬
‫األول‪ :‬أنَّه صالة الليل مطلقا‪ ،‬وعليه أكثر‬ ‫بالصالة ‪ ،‬وفيه قوالن‪َّ :‬‬ ‫خاص َّ‬
‫الصالة بعد رقدة ‪.‬‬ ‫الفقهاء والثَّاني‪ :‬أنَّه َّ‬

‫‪119‬‬ ‫تسعة عرش ومائة‬ ‫ثـامنية عرش ومائة‬ ‫‪118‬‬


‫َح‬
‫‪8‬‬
‫ث ِقراء ًة ص ِ‬
‫‪ِ 3,8,1‬قراء ُة ا ْل ِ ِ‬

‫‪,‬‬
‫ح ْي َح ًة‬ ‫ـحد ْي َ َ َ‬
‫ِق ْيقَ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ال‬
‫‪3‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫د‬
‫س؟ َقا ُلوا‪:‬‬ ‫ال‪َ :‬أت َْدرونَ َما ا ْل ِ‬
‫ـمفْل ُ‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ ،‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬أنَّ َر ُس َ‬ ‫فه‬
‫ال‬
‫ُ‬
‫س‬
‫ْر‬ ‫ة ال ْ‬
‫ـ ُمفْ‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫الثَّ‬
‫ُ‬ ‫وا‬
‫الس‬
‫س ِم ْن ُأ َّمتِي َي ْأتِي‬ ‫َال‪ :‬إِنَّ ا ْل ِ‬ ‫س ِفي َنا َم ْن لاَ ِد ْر َه َم َل ُه َولاَ َم َت َ‬ ‫ا ْل ِ‬ ‫تف‬
‫ـمفْل َ‬
‫ُ‬ ‫اع‪َ ،‬فق َ‬ ‫ـمفْل ُ‬ ‫ُ‬ ‫دة‬
‫ا‬

‫ِم‬ ‫ا‬ ‫ِل‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َي ْو َم الق َيا َمة ب َصلة‪َ ،‬وص َيامٍ‪َ ،‬وزَ كاة‪َ ،‬و َيأتي ق ْد َش َت َم َهذا‪َ ،‬وقذف َهذا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ُن‬ ‫ِس‬
‫ال َه َذا‪َ ،‬و َس َف َك َد َم َه َذا‪َ ،‬و َض َر َب َه َذا‪َ ،‬ف ُي ْع َطى َه َذا ِم ْن َح َس َناتِ ِه‪،‬‬ ‫َو َأ َك َل َم َ‬
‫ْضى َما َع َل ْي ِه ُأ ِخ َذ ِم ْن‬ ‫َو َه َذا ِم ْن َح َس َناتِ ِه‪َ ،‬فإِنْ َفنِ َي ْت َح َس َنات ُُه َق ْب َل َأنْ ُيق َ‬
‫اه ْم َف ُط ِر َح ْت َع َل ْي ِه‪ُ ،‬ث َّم ُط ِر َح ِفي ال َّنا ِر‪.‬‬ ‫َخ َطا َي ُ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ِ‬
‫(ر َوا ُه ُم ْسل ٌم‪)2581 :‬‬
‫َ‬
‫‪ 3،8،1‬قراءة الحديث قراءة صحيحة‪.‬‬
‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫‪3,8,2‬‬ ‫‪ 3،8،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬


‫‪ 3،8،3‬شرح الحديث إجماال‪.‬‬
‫ترجمة الكلمات‬ ‫من مل يبق معه مال‬ ‫ـم ْف ِل ُس ‬
‫ا ْل ُ‬ ‫‪ 3،8،4‬بيان ما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ُّ‬
‫كل ما ينتفع به‬ ‫ ‬
‫َاع‬
‫َمت َ‬ ‫‪ 3،8،5‬حفظ الحديث حفظا صحيحا‪.‬‬
‫منچاچي‬ ‫سب‬
‫ّ‬
‫منودوه‬ ‫هّاتم‬ ‫سب‬
‫ّ‬ ‫َشت ََم‬
‫ ‬
‫منومڤهکن‬ ‫أراق‬
‫هَّاتم‬ ‫َق َذ َ‬
‫ ‬
‫ف‬
‫بيناس‬ ‫باد‬
‫واڠ‪ 2‬دينر‬ ‫الدنانري‬ ‫أراق دمه‬ ‫َس َف َك‬
‫ ‬
‫منيڤو‬ ‫زورا‬
‫ً‬ ‫ذنوب‬ ‫َخ َطا َيا‬
‫ ‬
‫المأمورات ڤركارا يڠ دسوروه‬
‫باد وانتهى وجوده‬ ‫َفنِ َي ْت‬
‫ ‬

‫ألقي و ُب ِعدَ عنه‬ ‫ُط ِر َح‬


‫ ‬

‫‪121‬‬ ‫واحد وعرشون ومائة‬ ‫عرشون ومائة‬ ‫‪120‬‬


‫ث ِح ْف ًظا ص ِ‬
‫‪ِ 3,8,5‬ح ْف ُظ ا ْلـح ِدي ِ‬ ‫ترجمة الكلمات‬ ‫َشرح ا ْلح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َم ًال‬ ‫‪3,8,3‬‬
‫ح ْي ًحا‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫صحيحا بعد أن ي َّتبعوا الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫الطلبة أن يحفظوا الحديث ً‬
‫حفظا‬ ‫يجب على َّ‬ ‫يبين لنا األمور اآلتية‪:‬‬
‫منجاءوهي‬ ‫اجتناب‬ ‫هذا الحديث ِّ‬
‫ڤركارا يڠ دالرڠ‬ ‫النواهي‬ ‫الدنانير واألمالك‬ ‫َّ‬
‫‪ 1‬المفلس في الدنيا هو الذي ال يملك َّ‬
‫أن يقرأ المع ِّلم الحديث مع َّ‬
‫الطلبة قراء ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫منچابولي‬ ‫االعتداء‬ ‫ومما ينتفع به‪.‬‬
‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫منسيا‪-‬سياكن‬ ‫ضياع‬ ‫َّ‬
‫وأما المفلس في اآلخرة هو الذي تضيع حسناته وال‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫قطعة كام فـي الكتاب‪.‬‬ ‫أن حيفظ َّ‬
‫الطلبة الـحديث قطع ًة بعد‬ ‫‪22‬‬
‫مالكوكن‬ ‫ارتكاب‬ ‫الس ِّيئات‪.‬‬
‫َّ‬ ‫بفعله‬ ‫نيا‬ ‫الد‬
‫ُّ‬ ‫في‬ ‫ظلمه‬ ‫بسبب‬ ‫َّواب‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫يبقى‬
‫جيدً ا‪.‬‬ ‫الطلبة ً‬
‫حفظا ِّ‬ ‫أن يسمع المع ِّلم الحديث من َّ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 3‬إنَّ ال َّله ‪ ‬يأمر المؤمن أن يؤ ِّدي األمانة إلى أهله‬
‫ويترك الظلم بين ال َّناس‪.‬‬
‫َْ ََْ‬
‫هل تعل ُم؟‬
‫ـح ِد ْي ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َما ُي ْرشدُ إِ َل ْيه ا ْل َ‬ ‫‪3,8,4‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ما حق ال َّله على العباد‪ ،‬وما حق العباد على ال َّله؟‬


‫ال ال َّنبِي ‪َ :‬يا ُم َع ُاذ َأت َْد ِري َما َح ُّق ال َّل ِه َع َلى الع َباد؟‪َ ،‬ق َ‬
‫ال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬‫اذ ْب ِن َج َب ٍل ‪َ ‬ق َ‬ ‫َع ْن ُم َع ِ‬
‫ُّ‬
‫ال ُيشْ ِر ُكوا بِ ِه َش ْيئًا‪َ ،‬أت َْد ِري َما َحقُّ ُه ْم َع َل ْي ِه؟‪َ ،‬ق َ‬
‫ال‪:‬‬ ‫ال‪َ :‬أنْ َي ْع ُبدُ و ُه َو َ‬ ‫ال َّل ُه َو َر ُسو ُل ُه َأ ْع َل ُم‪َ ،‬ق َ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال‪َ :‬أنْ اَل ُي َع ِّذ َب ُه ْم‪.‬‬‫ال َّل ُه َو َر ُسو ُل ُه َأ ْع َل ُم‪َ ،‬ق َ‬
‫(رواه البخاري)‬ ‫ ‬ ‫إنَّ اإلفالس يوم‬ ‫وجوب االبتعاد عن‬ ‫الدوام على دين‬ ‫َّ‬ ‫إنَّ حقوق العباد‬
‫اآلخرة يكون‬ ‫الظلم بعدم االعتداء‬‫ُّ‬ ‫ال َّله تعالى بفعل‬ ‫فال بد أن تؤ ِّدهيا‬
‫بضياع احلسنات‬ ‫عىل أموال ال َّناس‬ ‫المأمورات واجتناب‬ ‫أداء حسنا‪.‬‬
‫بسبب ارتكاب‬ ‫وأنفسهم وأعراضهم‪.‬‬ ‫ال َّنواهي‪.‬‬
‫الس ِّيئات‪.‬‬
‫اإلنسان َّ‬

‫‪123‬‬ ‫ثالثة وعرشون ومائة‬ ‫اثنان وعرشون ومائة‬ ‫‪122‬‬


‫َ‬
‫س‬
‫‪,‬‬‫‪9‬‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫َعةٌ‬
‫ات‬
‫ال‬
‫‪3‬‬
‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫ْر‬ ‫َّ‬
‫د‬
‫ٌّ‬

‫ِظلّ ِف ْي‬
‫ال‬ ‫‪ْ 1‬اب َح ْث عن بعض األعمال ‬ ‫ ‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫م‬‫فه‬
‫ُ‬
‫س‬
‫التَّ‬
‫اال‬
‫و‬ ‫ ا َّلتي تؤ ِّدي إلى المفلس في ‬
‫ست‬ ‫ أ اذكر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ا‬ ‫ِ ا هَّ‬
‫فا‬ ‫الدنيا واآلخرة في المكتبة أو ‬
‫ُّ‬ ‫ ‬
‫دة‬ ‫ • َس َف َك‪:‬‬
‫ِس ُع‬
‫ في موقع اإلنترنت‪.‬‬

‫لل‬
‫ِ‬
‫اع‪:‬‬
‫ • َم َت َ‬
‫ثم اكتبها في الورقة ‬
‫الملفوفة‪.‬‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫ ‬ ‫ • ُط ِر َح‪:‬‬
‫‪ 3‬تحدث عنها عن طريق ‬ ‫ ‬
‫ االستجواب والمناقشة أمام ‬ ‫ب اشْ َر ْح الحديث إجمالاً ‪.‬‬
‫ اآلخرين‪.‬‬ ‫ج ما الفرق بين المفلس في الدنيا والمفلس‬
‫في اآلخرة؟‬
‫بي ‪ ‬العدوان بين الناس؟‬ ‫د لما َذا َّ‬
‫حذرنا ال َّن ُّ‬
‫هـ ا ْذ ُك ْر ثالثة مما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫‪ْ 222‬ام أَ ْ‬
‫ل الفراغات بالرقم المناسب للصور اآلتية‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬


‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 3،9،1‬قراءة الحديث قراءة صحيحة‪.‬‬
‫‪ 3،9،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫القتل واالعتداء بغري حق‬ ‫أكل مال الحرام‬
‫‪ 3،9،3‬شرح الحديث إجماال‪.‬‬
‫‪ 3،9،4‬بيان ما يرشد إليه الحديث‪.‬‬ ‫إظهار الصدقة لرياه الناس‬ ‫واالتام بالباطل والزور‬
‫هِّ‬ ‫الشتم‬
‫َّ‬

‫‪ 3،9،5‬حفظ الحديث حفظا صحيحا‪.‬‬ ‫ُّ‬


‫الظلم عىل ال َّناس‬

‫‪125‬‬ ‫خـمسة وعرشون ومائة‬ ‫أربعة وعرشون ومائة‬ ‫‪124‬‬


‫َشرح ا ْلح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َم ًال‬ ‫‪3,9,3‬‬ ‫ث ِقراء ًة ص ِ‬
‫‪ِ 3,9,1‬قراء ُة ا ْل ِ ِ‬
‫ْ ُ َ ْ‬ ‫ح ْي َح ًة‬ ‫ـحد ْي َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫دل الحديث مكانة بعض المؤمنين المقربين ا َّلذين يكونون في ِّ‬
‫ظل عرش ال َّله ورحمته‬ ‫َّ‬
‫الموصفات‬
‫َّ‬ ‫الظل ليس ِّ‬
‫لكل أحد‪ ،‬إنَّه ألصحاب هذه‬ ‫ورعايته يوم القيامة‪ ،‬ولكن هذا ّ‬
‫والقائمين لتلك العبادات‪ .‬هؤالء ا َّلذين يسعدون ِّ‬ ‫ال‪َ :‬س ْب َع ٌة ُي ِظ ُّل ُه ُم ال َّل ُه ت ََعا َلى ِفي ِظ ِّل ِه‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪َ ‬ق َ‬
‫بظل ال َّله ‪ ‬كما في الصور اآلتية‪:‬‬
‫اب نَشَ َأ ِفي ِع َبا َد ِة ال َّل ِه‪َ ،‬و َر ُج ٌل َق ْل ُب ُه‬ ‫اد ُل‪َ ،‬و َش ٌّ‬‫َيو َم لاَ ِظ َّل إِلاَّ ِظ ُّل ُه‪ :‬الإْ ِ َم ُام ا ْل َع ِ‬
‫ْ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال ِن ت ََحابا ِفي ال َّل ِه‪ ،‬اج َتمعا َع َلي ِه َو َت َفر َقا َع َليه‪ِ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ـم َساجد‪َ ،‬و َر ُج‬ ‫ْ‬
‫ُم َعل ٌق في ال َ‬‫َّ‬
‫اف ال َّل َه‪َ ،‬و َر ُجلٌ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ات َم ْنصب َو َج َمال فقَال‪ :‬إنِّي أ َخ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َر ُج ٌل َد َع ْت ُه ْام َرأ ٌة ذ ُ‬
‫اها َح َّتى لاَ ت َْع َل َم ِش َما ُل ُه َما ُت ْن ِف ُق َي ِمي ُن ُه‪َ ،‬و َر ُج ٌل َذ َك َر‬ ‫ت ََص َّد َق بِ َصدَ َق ٍة َف َأ ْخ َف َ‬
‫اض ْت َع ْي َنا ُه‪.‬‬ ‫ال َّل َه َخالِ ًيا‪َ ،‬ف َف َ‬
‫جيمع احلب يف ال َّله‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫(ر َوا ُه ا ْل ُب َخا ِر ُّي‪َ ،1423 :‬و ُم ْس ِل ٌم‪)1031 :‬‬
‫اإلمام العادل هو‬ ‫َ‬
‫بني شخصني صادقني‬
‫كل منهام‬ ‫حب ّ‬ ‫ِّ‬ ‫يف‬ ‫الذي عدل في تدبير‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫الحب‬
‫ِّ‬ ‫رجل شديد‬
‫أمور المسلمين من‬
‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلخر عند اجتامعهام‬ ‫للمساجد ومالزم‬ ‫ترجمة الكلمات‬
‫وعند افرتاقهام‪.‬‬ ‫للجماعة فيها‪.‬‬
‫الشاب نشأ في عبادة‬
‫َّ‬
‫الوالة والحكام‪.‬‬ ‫َم َعان ْي ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬ ‫‪3,9,2‬‬
‫ال َّله ‪.‬‬ ‫ماليوي‬ ‫عربي‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ترتوتوڤ‬ ‫استتار‬ ‫استتار الضوء‬ ‫الظِ ُّل‬
‫برچهاي‬ ‫الضوء‬
‫مربوط‬ ‫ُم َع َّل ٌق‬
‫ترايكت‬ ‫مربوط‬
‫مڠالري‬ ‫سالت‬ ‫حبمتبادل‬
‫حبأحدمهالآلخر‪ّ /‬‬
‫ّ‬ ‫َحا َّبا‬
‫ت َ‬
‫رجل يبتعد عن المعصية‬
‫كل هذه‬ ‫خو ًفا من ال َّله مع ّ‬
‫اير مات‬ ‫الدموع‬
‫َّ‬
‫الشرف والحسب واألصل‬ ‫َمن ِْص ٍ‬
‫ب‬
‫المرغبات كان ذلك دليال‬ ‫المرغبات ڤركارا يڠ چندروڠ‬
‫رجل خيشى ال َّله وي َّتصف باخلوف منه‬ ‫على كمال َّ‬
‫الطاعات ل َّله‬ ‫الصدقة‬
‫للمبالغة يف إخفاء َّ‬ ‫ا ْل َي ِمينْ ُ َو ِّ‬
‫الشماَ ُل‬
‫وطاعته والبعد عن االلتفات ملا سوى‬ ‫يتصدق بصدقة‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬والخوف منه ولقد رجل‬
‫ال َّله تعاىل وهو خملص يف ذكره ال صلة‬ ‫رسية ال يعلمها إلاَّ ال َّله‬
‫أعلن الخوف من ال َّله ‪ِّ ‬‬ ‫َسا َل ْت الدموع‬ ‫َف َ‬
‫اض ْت‬
‫للرياء إىل قلبه‪،‬‬
‫له بال ِّنفاق وال سبيل ِّ‬ ‫بلسانه وقلبه زجرا لدعوة ‪.‬‬
‫ً‬
‫ولذا سالت دموعه خو ًفا من ر ِّبه ‪.‬‬ ‫المرأة‪.‬‬

‫‪127‬‬ ‫سبعة وعرشون ومائة‬ ‫ستة وعرشون ومائة‬ ‫‪126‬‬


‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫ـح ِد ْي ُ‬
‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َما ُي ْرشدُ إِ َل ْيه ا ْل َ‬ ‫‪3,9,4‬‬
‫اختر موضوعا واحدا واكتب إنشاء‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال يقل عدد كلماته من مائة‬ ‫ أ ا ْذ ُك ْر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫إنَّ طاعة اإلنسان ل َّله ‪ ‬عند شبابه أفضل‬ ‫الحث على الرؤساء ُ‬
‫واألمراء أن يكونوا‬ ‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫( ‪ )100‬كلمة من العناوين اآلتية ‪:‬‬ ‫ • ّ‬
‫الظل‪:‬‬ ‫عند ال َّله ‪ ‬من طاعته عند هرمه‪.‬‬ ‫عادلين ليرعوا مصالح المسلمين‪.‬‬
‫‪ 1‬اإلمام العادل‪.‬‬ ‫ • تحابا‪:‬‬
‫الشباب في اإلسالم‪.‬‬ ‫‪ 2‬مسؤولية َّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫ • فاضت‪:‬‬
‫‪ 3‬دور المساجد في بناء ‬ ‫حب اإلنسان ألخيه أساسه‬
‫أن يكون ّ‬ ‫إنَّ المؤمن يظ ُّله ال َّله يوم القيامة بسبب تعلق‬
‫َّ‬
‫ب اشْ َر ْح الحديث إجماال‪.‬‬
‫ المجتمع‪.‬‬ ‫لمرضاة ال َّله ‪ ‬وليس لغرض من‬ ‫قلبه بالمساجد‪.‬‬
‫ج َما مفهوم "رجالن تحابا في ال َّله" في‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫أغراض ُّ‬
‫الحديث؟‬
‫الشاب دون الهرم في الحديث؟‬ ‫بي ‪َّ ‬‬ ‫د لماذا ذكر َّ ُّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫هـ َب ِّين ثالثة مما يرشد إليه الحديث‪.‬‬ ‫الصدقة ورضورة البعد عن‬ ‫فضل إخفاء َّ‬ ‫وجوب الورع واالبتعاد عن الفاحشة‬
‫والسمعة يف العبادة‪.‬‬
‫الرياء ُّ‬
‫ِّ‬ ‫الشيطان‪.‬‬
‫س َّ‬ ‫وه َو ِ‬
‫اج ِ‬ ‫َ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫‪ْ 2 22‬ام أَ ْ‬
‫ل جدول الكلمات المتقاطعة بالكلمات المناسبات اآلتية‪:‬‬

‫أفقي‬
‫ث ِح ْف ًظا ص ِ‬
‫‪ِ 3,9,5‬ح ْف ُظ ا ْلـح ِدي ِ‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪https://‬‬
‫‪youtu.be/‬‬ ‫ح ْي ًحا‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫اآلخ ِر ُع ْدوانًا‬ ‫اِنْتِ ُ‬
‫‪u1euG9ynNls‬‬
‫هاك َحقِّ َ‬ ‫‪3‬‬
‫إلن ِ‬
‫ْصاف‪.‬‬ ‫وعدَ ُم ا ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪5‬ف‬ ‫ا‬ ‫الطلبة أن يحفظوا الحديث ً‬
‫َ‬ ‫صحيحا بعد أن‬
‫ً‬ ‫حفظا‬ ‫يجب على َّ‬
‫كلمة نفي وهو فعل ٍ‬
‫ماض‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫املراد هبا العمالت املعدنية‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ظ‬
‫‪3‬‬
‫ي َّتبعوا الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫الصغرية من غري الذهب‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫‪4‬‬
‫م‬
‫والفضة‪.‬‬ ‫أن يقرأ المع ِّلم الحديث مع َّ‬
‫الطلبة قراء ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫األصل والنسب والرشف‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ص‬
‫رأسي‬ ‫ٍ‬ ‫أن حيفظ َّ‬
‫قطعة كام فـي الكتاب‪.‬‬ ‫الطلبة الـحديث قطع ًة بعد‬ ‫‪22‬‬
‫‪َ 1‬ل ْم َي ْبقَ َم َع ُه َم ٌ‬
‫ال‪.‬‬
‫‪ 2‬ضد كلمة عادل‪.‬‬ ‫ص ب‬ ‫‪6‬م‬ ‫جيدً ا‪.‬‬ ‫الطلبة ً‬
‫حفظا ِّ‬ ‫أن يسمع المع ِّلم الحديث من َّ‬ ‫‪23‬‬
‫السارق‪.‬‬
‫‪ 4‬جمع لص أي َّ‬

‫‪129‬‬ ‫تسعة وعرشون ومائة‬ ‫ثـامنية وعرشون ومائة‬ ‫‪128‬‬


‫ال ْ‬
‫‪0‬‬ ‫َ ـ َحثُّ‬
‫ث ِقراء ًة ص ِ‬
‫ِقراء ُة ا ْل ِ ِ‬

‫‪1‬‬
‫ح ْي َح ًة‬ ‫ـحد ْي َ َ َ‬

‫‪,‬‬
‫َ‬ ‫‪َ َ 3,10,1‬‬
‫ال‬
‫ال َعا ِش ‪3‬‬ ‫طل َ‬
‫ْر‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫َعل َ‬
‫ُ‬
‫ال‬
‫ول ال َّل ِه ‪َ ‬يقُ ُ‬ ‫ال‪َ ،‬فإِنِّي َس ِم ْع ُت َر ُس َ‬ ‫الد ْر َد ِاء ‪َ ‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي َّ‬
‫ول‪َ :‬م ْن َس َل َك‬
‫ْ‬
‫اال‬ ‫س‬
‫مو‬
‫فه‬

‫ِب ال ْ ْ ى‬
‫ـم اَلئِ َك َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َط ِر ْيقًا َي ْط ُل ُب ف ْيه ع ْل ًما َس َل َك ال َّل ُه بِه َط ِريقًا م ْن ُط ُر ِق ا ْل َج َّنة‪َ ،‬وإِنَّ ا ْل َ‬
‫ست‬

‫ِع‬
‫فا‬

‫لِم‬
‫دة‬
‫ات‪،‬‬ ‫ب ا ْل ِع ْلمِ ‪َ ،‬وإِنَّ ا ْل َعالِم َليستَغْ ِفر َل ُه َم ْن ِفي السمو ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َل َت َض ُع َأ ْجنِ َح َت َها ِر ًضا لِ َطالِ ِ‬
‫ُر‬
‫اء‪َ ،‬وإِنَّ َف ْض َل ا ْل َعالِ ِم َع َلى ا ْل َعابِ ِد‪،‬‬ ‫ف ا ْلـم ِ‬
‫َ‬
‫ض‪َ ،‬وا ْل ِحي َتانُ ِفي َجو ِ‬
‫ْ‬ ‫َو َم ْن ِفي الأْ َ ْر ِ‬
‫ب‪َ ،‬وإِنَّ ا ْلع َلما َء َور َث ُة الأْ َ ْنبِي ِ‬
‫اء‪َ ،‬وإِنَّ‬ ‫َك َف ْض ِل ا ْلقَم ِر َلي َل َة ا ْلب ْد ِر َع َلى سائِ ِر ا ْل َكو ِ‬
‫اك ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ارا‪َ ،‬ولاَ د ْر َه ًما َو َّر ُثوا ا ْلع ْل َم‪َ ،‬ف َم ْن أ َخ َذ ُه أ َخ َذ بِ َح ٍّظ َواف ٍر‪.‬‬ ‫الأْ َ ْنبِ َيا َء َل ْم ُي َو ِّر ُثوا دي َن ً‬
‫(ر َوا ُه َأ ُب ْو َد ُاو َد‪)3641 :‬‬
‫َ‬

‫ـمخْ ت ََار ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫‪َ 3,10,2‬م َعاني ا ْلكَل َمات ا ْل ُ‬
‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫ترصف ‪ /‬سار‬
‫اتَّبع ‪ /‬خطا ‪َّ /‬‬ ‫َس َل َك‬
‫ ‬

‫يلتمس ‪ /‬يبتغي‬ ‫َي ْط ُل ُ ‬


‫ب ‬

‫ما يطري به الطائر ‪ /‬ال َكن ُ‬


‫َف‬ ‫َأ ْجنِ َحت ََها ‬

‫األسماك صغيرة كانت أو كبيرة‬ ‫ا ْل ِحيت ُ‬


‫َان ‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫عمق‬ ‫ ‬‫جو ِ‬
‫ف‬ ‫‪ 3،10،1‬قراءة الحديث قراءة صحيحة‪.‬‬
‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 3،10،2‬ذكر معاني الكلمات المختارة‪.‬‬
‫سماو ٌّي يدور حول َّ‬
‫الشمس‬ ‫جر ٌم‬ ‫ا ْلك ََواك ِ ‬
‫ب‬
‫‪ 3،10،3‬شرح الحديث إجماال‪.‬‬
‫نصيب‬ ‫َح ٍّظ‬
‫ ‬ ‫‪ 3،10،4‬بيان ما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫كثري‬ ‫َوافِ ٍر‬
‫ ‬ ‫‪ 3،10،5‬حفظ الحديث حفظا صحيحا‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫واحد وثالثون ومائة‬ ‫ثالثون ومائة‬ ‫‪130‬‬


‫ث ِح ْف ًظا ص ِ‬
‫ح ْي ًحا‬ ‫‪ِ 3,10,5‬ح ْف ُظ ا ْلـح ِدي ِ‬ ‫َشرح ا ْلح ِدي ِ‬
‫ث إِ ْج َم ًال‬ ‫‪3,10,3‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬
‫صحيحا بعد أن ي َّتبعوا اخلطوات اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫الطلبة أن حيفظوا احلديث ً‬
‫حفظا‬ ‫جيب عىل َّ‬ ‫ِّ‬
‫يوضح لنا هذا الحديث أن الجزاء من جنس العمل وفضل طلب العلم في األمور‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫ترجمة الكلمات‬ ‫أن يقرأ المع ِّلم الحديث مع َّ‬
‫الطلبة قراء ًة صحيح ًة‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫‪ 1‬من سلك الطريقة الموصلة إلى العلم‪ ،‬فجزاؤه الج َّنة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أن حيفظ َّ‬
‫قطعة كام فـي الكتاب‪.‬‬ ‫الطلبة الـحديث قطع ًة بعد‬ ‫‪22‬‬ ‫ِ‬
‫لڠكه‬ ‫خطى‬ ‫‪ 2‬إنَّ العلماء َيس َتغف ُر لهم أهل َّ‬
‫السماء واألرض‪.‬‬
‫منونتوت‬ ‫يلتمس‬
‫جيدً ا‪.‬‬ ‫الطلبة ً‬
‫حفظا ِّ‬ ‫أن يسمع المع ِّلم الحديث من َّ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 3‬إنَّ المالئكة تضع أجنحتها لطالب العلم ً‬
‫رضا بما يصنع‪.‬‬
‫جرييم‬ ‫جرم‬
‫ٌ‬
‫سايڤ‪2‬‬ ‫أجنحة‬
‫‪ 4‬رفع ال َّله ‪ ‬شأن العلماء بأنَّهم وراث العلم والحكمة من األنبياء‪.‬‬
‫ممايوڠي‬ ‫تحف‬ ‫‪ 5‬اإلرشاد في الحديث َّ‬
‫لألمة بطاعة العلماء واحترامهم‪.‬‬

‫َْ ََْ‬ ‫ـح ِد ْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫اب الْ َح ِد ْي ِث‬
‫َب ُ‬

‫هل تعل ُم؟‬ ‫ث‬ ‫َما ُي ْرشدُ إِ َل ْيه ا ْل َ‬ ‫‪3,10,4‬‬

‫اعلم هُّأيا الطالب! إنَّ ال َّتفقُّ ه يف‬ ‫إنَّ العلماء يرثون‬ ‫المفهوم ِم َن الحديث‬ ‫دل الحديث على‬ ‫َّ‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬


‫الدِّ ين من أفضل خصال اخلري‬ ‫العلم والحكمة وهو‬ ‫لمن َتع َّلم بعض‬ ‫أنَّ طالب العلم‬
‫ا َّلتي يترشَّ ف هبا املسلم كام قال‬ ‫أفضل من المال ومن‬
‫العلوم المحرمة َل ِحقَ‬ ‫يسلك طريقا إلى‬
‫والسالم‪َ " :‬م ْن ُي ِر ِد‬
‫الصالة َّ‬ ‫عليه َّ‬ ‫أخذه أخذ بنصيب‬
‫الوعيد من ال َّله ‪.‬‬ ‫الج َّنة‪.‬‬
‫ين"‪.‬‬ ‫هلل بِ ِه َخيرْ ً ا ُي َفق ِّْه ُه فيِ الدِّ ِ‬
‫ا ُ‬ ‫كثير‪.‬‬
‫(م َّت َف ٌق َع َل ْي ِه)‬
‫ُ‬
‫إنَّ المالئكة تتبع مجالس‬ ‫َّبين الحديث على أنَّ‬
‫العلم والذكر وتحف أهل‬ ‫‪4‬‬ ‫أسهل َّ‬
‫الطريق إلى الج َّنة‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬
‫العلم وأهل ِّ‬
‫الذكر في الحلق‪.‬‬ ‫هو طلب العلم‪.‬‬

‫‪133‬‬ ‫ثالثة وثالثون ومائة‬ ‫اثنان وثالثون ومائة‬ ‫‪132‬‬


‫ال َّت ْد ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ 1‬اختر واحدا من الموضوعات ‬ ‫ أ اذكر معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ • ا ْل ِحي َت ُ‬
‫ان‪:‬‬
‫ب‪:‬‬ ‫ • ا ْل َكو ِ‬
‫اك ِ‬
‫أهل العلم‬ ‫العلماء ورثة‬ ‫َ‬
‫األنبياء‬ ‫ • َح ّظ‪:‬‬
‫العلم فريضة عىل كل مسلم‬ ‫ب اشْ َر ْح الحديث إجمالاً ‪.‬‬
‫ج َما مفهوم "ا ْلع َلما َء َور َث ُة الأْ َ ْنبِي ِ‬
‫اء" في‬
‫‪ 2‬ثم اجعلها خطبة كاملة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫الحديث؟‬
‫‪ 3‬ألقها أمام الفصل‪.‬‬
‫د لما َذا يجب علينا أن نحترم العلماء؟‬
‫هـ َبيِّن ثالثة مما يرشد إليه الحديث‪.‬‬
‫ و‌ ما هي وظيفة العلماء في تقدم البالد؟‬
‫‪ِ 222‬ص ْل ما بني الفرقتني ( أ ) و ( ب ) في الجمل اآلتية‪:‬‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫سمكة صغرية كانت أو كبرية تعيش يف البحار‬ ‫األنبياء‬


‫نوراني َّ‬
‫يتشكل بأشكال حسنة‬ ‫ّ‬ ‫هو مخلوق لطيف‬
‫الم َلك على ال ّنبي ‪ ‬في الغار‬ ‫احليتان‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫مختلفة‪ :‬نزل َ‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫إقامة للخلود ‪ ،‬مكان وضع ال َّله فيه آدم ‪،‬ال عين‬


‫العلامء‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫رأت وال أذن سمعت والخطر على قلب بشر‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫هو إنسان يصطفيه ال َّله من خلقه ليوحى إليه‬ ‫املالئكة‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫بدين أو شريعة سواء ُك ِّلف باإلبالغ أم ال‬

‫الدين والعلم ‪ :‬عارف بهما‬


‫عالم بأمور ِّ‬ ‫اجلنة‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫وثالثون ومائة‬ ‫أربعة‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫‪134‬‬
‫ِ‬
‫بَ ُ‬
‫اب ِّ‬
‫الس رْيَ ِة‬

‫الدَّ و َل ُة ا ْلعب ِ‬
‫اس َّي ُة‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫‪4،1‬‬
‫َات ا ْل ِع ْل ِم َّي ِة يِ ْف‬
‫ن َْش َأ ُة ا ْلـحرك ِ‬
‫ََ‬ ‫‪4،2‬‬
‫اء ا ْلعب ِ‬ ‫ص ا ْل ُ ِ‬ ‫َع رْ ِ‬
‫ي‬
‫اس ِّي نْ َ‬ ‫ـخ َل َف َ َّ‬
‫ِ‬
‫‪ِ 4،3‬م ْن َأ ْش َه ِر َج َهابِ َذ ِة ُع َل اَمء ا ُمل ْس ِل ِم نْ َ‬
‫ي‬

‫‪135‬‬ ‫خـمسة وثالثون ومائة‬


‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫ل‬
‫اس َّي ِة‬
‫‪ 4,1,1‬ن َْش َأ ُة الدَّ و َل ِة ا ْلعب ِ‬
‫‪7‬‬
‫‪,‬‬ ‫َّ‬
‫د‬
‫َ َّ‬ ‫ْ‬
‫ْول َ‬
‫‪4‬‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫ة ال ْ‬
‫الـمؤسس‪ :‬أبو العباس السفاح‪.‬‬
‫سقوط الدولة العباسية‪ :‬انتهى العرص‬
‫ْ‬
‫ر‬
‫ُس ا أْ َ‬
‫ال‬
‫النسبة‪ :‬إىل ّ‬
‫َ‬
‫عم الرسول ‪.‬‬ ‫العباس ّ‬ ‫درو‬

‫ع َّب‬
‫العباسية وبدأ عرصاالنحالل‬‫ّ‬ ‫الذهبي للدولة‬ ‫س‬

‫ل َّولُ‬
‫الفرتة‪ :‬عام ‪132‬هـ ح َّتى ‪656‬هـ‪.‬‬ ‫وال‬
‫واالنحطاط يف خالفة املتوكل بال َّله‪ ،‬واستمر‬ ‫عبر‬
‫ا‬
‫ِس َّيةُ‬
‫العباسية‬ ‫عرص االنحطاط حتى سقوط الدولة‬ ‫نشأة الدولة العباسية‪:‬‬
‫ّ‬
‫عىل أيدي التتار سنة ‪656‬هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫قامت الدولة العباسية بعد سقوط‬
‫األموية على يد مروان بن محمد‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫ّ‬
‫املؤرخون‬ ‫آخر خلفاء بني أمية بعد الهزيمة في‬
‫قسم ِّ‬
‫وخالل تلك العصور َّ‬
‫العباسية إىل العرص َّ‬
‫الذهبي‬ ‫الدولة‬
‫عرص َّ‬ ‫المعركة‪.‬‬
‫َّ‬
‫وعرص ال َّتدهور واالنحالل ‪.‬‬
‫سبعة وثالثون ومائة‬ ‫‪2‬‬
‫قيام الخالفة العباسية بسبب َضع ِ‬
‫ف‬ ‫ْ‬
‫‪5‬‬ ‫األموية وانتشار الظلم والبطش‪،‬‬
‫اَّ‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫َّ‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫الدولة العباسية اقتصادية‬
‫قد هنضت َّ‬ ‫فما كان من المسلمين إل أن طالبوا‬
‫واجتامعية وسياسية فانترشت حركة‬ ‫بحاجتهم إلى من يرفع الظلم عنهم‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫ال َّتصنيف‪ ،‬وتنظيم العلوم اإلسالمية‪،‬‬ ‫ويحكم بالعدل‪.‬‬ ‫العباسية‪.‬‬


‫َّ‬ ‫الدولة‬
‫‪ 4،1،1‬بيان نشأة َّ‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫والرتمجة من اللغات األجنبية وغريها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الدولة ‬


‫‪ 4،1،2‬توضيح سالسل خلفاء َّ‬
‫‪3‬‬ ‫العباسية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ ‬

‫‪4‬‬ ‫بالس‪،‬‬
‫اسية رِّ ِّ‬
‫العب َّ‬
‫اسيون بتشكيل الدولة َّ‬
‫ٍ‬
‫العب ُّ‬
‫بدأ َّ‬
‫ ‬ ‫‪ 4،1،3‬شرح ثالث من أشهر الخلفاء‬
‫العباسيين‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ ‬
‫الدعاة الذين سامهوا يف قيام‬
‫ومن أبرز ُّ‬ ‫بدعاة إىل خمتلف أنحاء الدولة‬ ‫إذ كانوا يبعثون‬
‫األموية‪ ،‬وانتقادها‬ ‫بالدولة‬
‫اإلسالمية لل َّتشهري َّ‬ ‫ • الخليفة أبو جعفر المنصور‪.‬‬
‫العباسية أبو مسلم اخلراساين‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الدولة‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وقحطبة بن شبيب‪.‬‬ ‫وتبيني عيوهبا‪ ،‬ودعوة ال َّناس إىل حاجتهم إىل‬ ‫الرشيد‪.‬‬
‫• الخليفة هارون َّ‬ ‫ ‬
‫تغيري اخلالفة إىل آل البيت الكرام‪.‬‬ ‫• الخليفة المأمون‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪137‬‬ ‫سبعة وثالثون ومائة‬ ‫ستة وثالثون ومائة‬ ‫‪136‬‬


‫اء ا ْلعب ِ‬
‫اس ِّي ْي َن‬ ‫َ َّ‬
‫ث ِمن َأ ْشه ِر ا ْلخُ َل َف ِ‬
‫‪َ 4,1,3‬ث اَل ٌ ْ َ‬ ‫اس َّي ِة‬
‫اء الدَّ و َل ِة ا ْلعب ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ْ‬
‫‪ 4,1,2‬س اَل ِس ُل ُخ َل َف ِ‬
‫َ‬
‫ترجمة الكلمات‬

‫ِ َف ُة َأبو َجع َفر ا ْلـ َم ْن ُص ْور‬


‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫العباس‬
‫َّ‬
‫كمنڠن‬ ‫انتصار‬
‫ا ْلـ َخل ْي ُ ْ ْ‬
‫برجالن مڠليليڠي‬ ‫زحفوا‬
‫عبد ال َّله‬
‫سلسيله كتورونن‬ ‫سلسلة‬

‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬


‫ڬاي‬ ‫نمط‬
‫عيل السجاد‬
‫مپوكوڠ‬ ‫دعم‬
‫النتيقن منجادي‬
‫البيعة‬
‫االسم‪ :‬عبد ال َّله بن محمد بن علي بن عبد ال َّله‬ ‫حممد‬ ‫عبد ال َّله‬ ‫موسى‬ ‫سليمان‬
‫خليفة‪/‬طاعة ستيا‬ ‫بن العباس بن عبد َّ‬
‫المطلب‪.‬‬ ‫ ‬
‫كتڬسن‬ ‫حزما‬
‫ً‬ ‫الكنية‪ :‬أبو جعفر‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫چرديق‪/‬بيجقسان‬ ‫دها ًء‬ ‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪ 95‬هـ‪.‬‬ ‫إبراهيم اإلمام‬ ‫أبو جعفر المنصور‬ ‫السفَّاح‬
‫أبو العباس َّ‬
‫براين‬ ‫شجاع‬ ‫مكان الميالد‪ :‬ولد بالحميمة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫محمد المهدي‬
‫اسم األب‪ :‬محمد بن علي بن عبدال َّله بن عباس‪.‬‬
‫الب ْر َب ِر َّي ُة‪.‬‬
‫اسم األم‪ :‬سلاَّ َم ُة َ‬
‫نشأته‪ :‬طلب العلم وهو شاب وتفقه في الدين‬ ‫هارون الرشيد‬
‫‪5‬‬
‫موسى الهادي‬
‫‪4‬‬
‫المنصور‬ ‫إبراهيم‬
‫ملم في‬
‫وهو عالم في علم الحديث وأديب فصيح ٌّ‬
‫اب ِّ‬
‫الس رْ َي ِة‬ ‫َب ُ‬

‫تاريخ الملوك والشِّ عر وال َّنثر‪ .‬كان المنصور هو‬


‫اسية ويعتبر من‬ ‫العب َّ‬
‫للدولة َّ‬ ‫المؤسس الحقيقي َّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫حممد المعتصم بال َّله‬ ‫عبد ال َّله المأمون‬ ‫حممد األمني‬
‫أهم عصور الخالفة حكما قويا بعد وفاة أخيه‬
‫أبي العباس السفاح‪ .‬كان الخليفة أبو منصور‬
‫الدولة‪.‬‬
‫يهتم اهتماما كبيرا بشؤون مصلحة َّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫السياسة الدِّ ينية وجعلها‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫س‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫وهو‬ ‫جعفر المتوكل‬ ‫هارون الواثق بال َّله‬ ‫حممد‬
‫أساسا لحكم العباسيين‪.‬‬

‫‪139‬‬ ‫تسعة وثالثون ومائة‬ ‫ثـامنية وثالثون ومائة‬ ‫‪138‬‬


‫َأ ْخ اَل ُق ُه‬
‫ْلـ َخ ِلي َف ُة َها ُر ْون ال َّر ِش ْيد‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫كان أبو منصور يتخلق بأخالق‬
‫حسنة وكان َو ِر ًعا وزَ ِ‬
‫اهدً ا تاركا‬
‫َف كامل العقل‬ ‫ال َّل ْه َو َوال َّل ِع َب والترَّ َ‬
‫دينار عباسي ضرب في عهد أبي جعفر‬
‫المنصور سنة ‪140‬هـ‬ ‫جيد املشاركة يف العلم واألدب‪.‬‬
‫اسيني‬
‫العب ِّ‬
‫هو من أعظم اخللفاء َّ‬
‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫شجاعة وحز ًما وعقلاً ودها ًء ويقظ ًة واهتامما شديدا بمصالح الرعية وعرف‬
‫بالثبات عند الشدائد‪.‬‬
‫االسم‪ :‬هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد ال َّله المنصور بن محمد بن‬
‫تلك الصفات تؤ ِّدي إىل نجاحه يف حكم الدولة العباسية‪.‬‬
‫العباس بن عبد َّ‬
‫المطلب‪.‬‬ ‫علي بن عبد ال َّله بن َّ‬
‫َْ ََْ‬
‫الكنية‪ :‬أبو جعفر‪.‬‬ ‫هل تعل ُم؟‬ ‫َو َفا ُت ُه‬
‫تاريخ الميالد‪ 27 :‬ذو الحجة سنة ‪149‬هـ‪.‬‬
‫لقب أبو العباس بن عبد ال َّله‬
‫تاريخ الوفاة‪ :‬تويف أبو جعفر يف طلوع‬
‫مكان الميالد‪ :‬ولد َّ‬
‫بالر ّي‪.‬‬
‫بالسفَّاح‪ .‬وهو بعد توليته الخالفة‬
‫اسم األب‪ :‬محمد المهدي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الفجر الست ِمن ذى احلجة سنة ‪ 158‬هـ‪.‬‬
‫صعد المنبر بمسجد الكوفة‬
‫مكان الوفاة‪ :‬دفن بمكة‪.‬‬
‫اسم األم‪ :‬خيزران بنت عطاء‪.‬‬ ‫وألقى خطبة قصيرة وختم أبو‬
‫العباس خطابه بجملة ذات بال‬
‫عمره عند الوفاة‪ 63 :‬سنة‪.‬‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫نشأته‪َّ :‬‬
‫لـما شب تفقَّه في الدِّ ين‪ ،‬فواله أبوه مهام‬
‫مدة خالفته‪ :‬حوايل ‪ 22‬سنة‪.‬‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫السفَّاح المبيح والثَّائر‬


‫وهي‪" :‬أنا َّ‬
‫شجاعا‬
‫ً‬ ‫األمور وقيادة الجيوش‪ .‬كان‬
‫لقبا‬
‫ً‬ ‫َّاح‬
‫ف‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫أصبح‬ ‫المبيد"‪ .‬فقد‬
‫حاز ًما َّ‬
‫أذل أعداءه وضرب عليهم‬ ‫ألبي العباس في هذا الموقف‪.‬‬
‫الجزية‪ ،‬ولما تو ِّفي أخوه الهادي‬
‫بويع بالخالفة في يوم الجمعة ‪14‬‬
‫ِمن ربيع األول سنة ‪170‬هـ‪.‬‬

‫‪141‬‬ ‫واحد وأربعون ومائة‬ ‫أربعون ومائة‬ ‫‪140‬‬


‫ا ْلـ َخ ِلي َف ُة ا ْلـ َم ْأ ُم ْو ُن‬ ‫َأ ْخ اَل ُق ُه‬
‫ْ‬
‫الرشيد من ي َّتصف بصفات محمودة كالكرم وال َّتقوى‬ ‫قد كان الخليفة هارون َّ‬
‫وحب العلم وال َّتواضع ومجالسة الصالحين‪.‬‬
‫ً‬
‫محافظا على الشريعة أتم محافظة‪.‬‬ ‫كان‬
‫ّ‬
‫ويعظم حرمات الدين‪ ،‬ويبغض الجدال والكالم‪.‬‬ ‫يحب العلماء واألدباء‪،‬‬
‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫َو َفا ُت ُه‬
‫االسم‪ :‬عبد ال َّله بن هارون بن محمد المهدي بن عبد ال َّله المنصور بن محمد بن‬
‫علي بن عبد ال َّله بن العباس بن عبد َّ‬
‫المطلب‪.‬‬ ‫تاريخ الوفاة‪ :‬وفاة الرشيد يف يوم السبت‬
‫الكنية‪ :‬أبو العباس‪.‬‬ ‫‪ 4‬جمُ َ ا َدى اآلخرة سنة ‪193‬هـ‪.‬‬
‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪170‬هـ‪.‬‬ ‫دينار عبايس رضب عند تويل الرشيد اخلالفة‬ ‫مكان الوفاة‪ :‬طوس (مشهود)‪ ،‬خراسان‪.‬‬
‫سنة ‪170‬هـ‪.‬‬
‫مكان الميالد‪ :‬ولد ببغداد‪.‬‬ ‫عمره عند الوفاة‪ 44 :‬سنة‪.‬‬
‫اسم األب‪ :‬هارون الرشيد‪.‬‬ ‫مدة خالفته‪ :‬حوايل ثالث وعرشين‬
‫اسم األم‪ُ :‬م َر ِ‬ ‫سنة وستة أشهر‪.‬‬
‫اج ْل‪.‬‬
‫بالري وظل بخراسان‬ ‫َّ‬ ‫وهو‬ ‫بالخالفة‬ ‫نشأته‪ُ :‬ب ْويِ َع‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫ح َّتى قدم بغداد في منتصف شهر صفر سنة ‪204‬هـ‪.‬‬


‫الس رْ َي ِة‬

‫ولما ُب ْويِ َع بالخالفة ظهرت مقدرته ورجاحة عقله‬


‫وقوة ال يشوبها ضعف‪،‬‬ ‫إذ ساس األمة سياسة لين َّ‬
‫وال عنف‪ ،‬وأدار الخالفة بحزم وعزم وحسن‬
‫تدبير‪ ،‬وأخذت بغداد تستعيد نضرتها ا َّلتي‬
‫كانت لها في عهد أبيه وعظمت بها‬
‫والصناعية‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الحركة العلمية‬

‫‪143‬‬ ‫ثالثة وأربعون ومائة‬ ‫اثنان وأربعون ومائة‬ ‫‪142‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫َأ ْخ اَل ُق ُه‬

‫مجاعي‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫السن‪ .‬واتَّصف بصفات محمودة ونشأ‬ ‫قرأ الخليفة المأمون العلم وهو صغير ِّ‬
‫ٌّ‬
‫العباسية؟‬ ‫على أحسن ال َّتربية‪.‬‬
‫ناقش عن اآلثار‬ ‫ أ إلى َم ْن تنسب الخالفة َّ‬
‫العباسية‪.‬‬ ‫وقد سمع الحديث عن عدد كبير من المحدِّ ثين‪ ،‬وبرع في الفقه وال ُّلغة العربية‬
‫الدولة‬
‫الحضارية في عهد َّ‬ ‫ب ِّبين سالسل خلفاء الدولة َّ‬
‫العباسية لدى العالم‬ ‫ج َم ْن هو الخليفة أبو جعفر المنصور؟ اذكر‬ ‫والتاريخ‪ ،‬وكان حافظا للقرآن الكريم‪.‬‬
‫َّ‬
‫تحدث أمام‬‫ثم َّ‬‫اإلسالمي َّ‬ ‫ثالثة ِمن أخالقه‪.‬‬ ‫كان المأمون َمن ألمع شخصيات الخلفاء العباسيين ‪،‬كان المأمون يتحلى بكثير‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫الصفات ا َّلتي امتاز بها عن سائر الخلفاء العباسيين‪.‬‬ ‫من ِّ‬
‫د تك َّلم عما تعرفه عن الخليفة هارون َّ‬
‫الرشيد‪.‬‬
‫َـح َّد ْث باختصار عن الخليفة المأمون‪،‬‬ ‫جيد الشِّ عر ورديئه ويثيب على ما أعجبه منه فراج في عهده‬ ‫ِّ‬ ‫يعرف‬ ‫ا‬ ‫أديب‬
‫وكان ً‬
‫هـ ت َ‬
‫ُ‬
‫الشعراء واألدباء‪.‬‬‫الشِّ عر وكثر ُّ‬
‫ووفاته‪.‬‬
‫اً‬
‫إقالل‪.‬‬ ‫فقرا وال يخشى‬
‫كريما يعطى عطاء َمن ال يخاف ً‬
‫وكان ً‬
‫‪َ 222‬ض ْع عالمة ‪ ‬أمام اجلملة َّ‬
‫الصحيحة وعالمة ‪ ‬أمام اجلملة اخلاطئة ‪:‬‬ ‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://www.‬‬
‫‪youtube.com‬‬
‫=‪/watch?v‬‬
‫َو َفا ُت ُه‬
‫تنسب الخالفة العباسية إلى معاوية بن أبي سفيان‪.‬‬
‫‪nXYSSlZgM9c‬‬

‫أ‬

‫ب فرتة اخلالفة العباسية هي ‪ 656 - 136‬هـ‪.‬‬


‫تاريخ الوفاة‪ :‬وفاة املأمون يف ‪ 18‬رجب سنة ‪218‬هـ‪.‬‬
‫مكان الوفاة‪ :‬دفن بطرسوس‪.‬‬
‫ج الخليفة أبو جعفر المنصور هو عبد ال َّله بن محمد بن علي بن‬ ‫عمره عند الوفاة‪ 48 :‬سنة‪.‬‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫العباس وولد بالحميمة سنة ‪ 59‬هـ‪.‬‬ ‫مدة خالفته‪ :‬حوايل ‪ 20‬سنة‪.‬‬


‫الس رْ َي ِة‬

‫وفاة هارون الرشيد يف يوم السبت ‪ 4‬مجادى األوىل سنة ‪ 193‬هـ‪.‬‬ ‫د‬
‫دينار عباسي ضرب سنة‬
‫‪ 196‬هـ بالفُ ْس َطاط (مصر)‬
‫اسية‪.‬‬
‫العب َّ‬
‫للدولة َّ‬
‫المؤسس الخامس َّ‬
‫ِّ‬ ‫هـ كان عبد ال َّله المأمون‬ ‫باسم الخليفة المأمون في‬
‫عهد خالفة أخيه األمين‬
‫الرسمية‪ ،‬وذلك إثر انتصار‬
‫جند المأمون على جند أخيه‬
‫األمين بمصر‪.‬‬

‫‪145‬‬ ‫خـمسة وأربعون ومائة‬ ‫أربعة وأربعون ومائة‬ ‫‪144‬‬


‫ُ‬ ‫َنشْأ َ‬

‫‪2‬‬
‫َات ا ْل ِع ْل ِم َّي ِة‬
‫العو ِام ُل الرئِيس ُة فِي ن َْش َأ ِة ا ْلـحرك ِ‬ ‫ة ال ْ‬

‫‪,‬‬
‫َ َ‬ ‫َّ ْ َ ْ‬ ‫‪َ َ 4,2,1‬‬
‫ـ‬
‫ال‬ ‫َ‬

‫‪4‬‬
‫َّ‬
‫د‬ ‫ِف ْي ح َر َ‬
‫لا‬
‫ُ‬ ‫ْر‬ ‫ك‬
‫َع ْصر ا ِت ال ْ‬
‫ـح ْك َم ِة‬
‫َبي ُت ا ْل ِ‬ ‫درو‬
‫لثَّ‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫ال َْع ِ الْـ ُ َ ِعل‬
‫و‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫عبر‬
‫ا‬ ‫م‬‫ِ‬
‫ِن ْي‬ ‫ِة‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫خلفَ‬ ‫َّبا‬
‫اسم بيت الحكمة أخذ من‬
‫ِء‬ ‫ا‬ ‫ّي‬ ‫س‬‫ِ‬
‫كلمة "ح ك م" يراد بها حكيم‬ ‫ِ ْي َن‬
‫أو حكمة‪.‬‬
‫أسس في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ببغداد في سنة ‪ 813‬م‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬
‫لـما تولى هارون الرشيد الحكم أمر بإخراج الكتب والمخطوطات التي كانت‬ ‫َّ‬
‫الدارسين‬
‫تحفظ في جدران قصر الخالفة‪ ،‬لتكون مكتبة عامة مفتوحة أمام َّ‬
‫والعلماء وطلاَّ ب العلم‪.‬‬
‫فتوسعت خزانة الكتب‪ ،‬ولها مترجمون يتولون ترجمة الكتب المختلفة من‬
‫َّ‬
‫الحضارات المجاورة إلى العربية‪ ،‬وتحولت من مجرد خزانة للكتب القديمة‬
‫إلى بيت للعلم ومرك ٍز للبحث العلمي والترجمة وال َّتأليف وال َّنسخ وال َّتجليد‪.‬‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫اب ِّ‬
‫الس رْ َي ِة‬ ‫َب ُ‬

‫الرئيسة في نشأة ‬
‫‪ 4،2،1‬بيان العوامل َّ‬
‫الحركات العلمية‪:‬‬ ‫ ‬
‫• بيت الحكمة‪.‬‬ ‫ ‬
‫• المجاالت العلمية‪.‬‬ ‫ ‬
‫• العلوم والتكنولوجيا مثل ‬ ‫ ‬
‫والرياضية والفلك ‬
‫الطب ِّ‬
‫ّ‬ ‫ ‬
‫والهندسة‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪147‬‬ ‫سبعة وأربعون ومائة‬ ‫ستة وأربعون ومائة‬ ‫‪146‬‬


‫ـم َجالاَ ُت ا ْل ِع ْل ِم َّي ُة‬
‫ا ْل َ‬ ‫لكل منها‬ ‫متنوعة ِّ‬‫أصبح لبيت الحكمة دوائر علمية ِّ‬
‫علماؤها وتراجمتها ومشرفون يتولون أمورها‬
‫ينية‪ ،‬وظهر املتك ِّلمون وت ََك َّلم ال َّناس‬
‫األول اشتغل ال َّناس بالعلوم الدِّ َّ‬
‫يف العرص العبايس َّ‬ ‫المختلفة وفي عهد المأمون عاش بيت الحكمة‬
‫يف مسألة خلق القرآن وتدخل املأمون يف ذلك‪ .‬ويف هذا العرص ظهر نوعان من العلامء‪:‬‬
‫عصره الذهبي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مركزا‬
‫ً‬ ‫ثم أصبح‬ ‫َّ‬ ‫كمكتبة‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫نشأ بيت‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ثم ألحق‬‫ُ‬
‫هم الذين يغلب عىل ثقافتهم‬ ‫هم الذين يغلب عىل ثقافتهم‬ ‫مركزا للبحث العلمي وال َّتأليف َّ‬
‫ً‬ ‫ثم‬
‫لل َّترجمة َّ‬
‫ويسمون‬
‫ُّ‬ ‫اإلبداع واالستنباط‬ ‫ويسمون أهل‬
‫ُّ‬ ‫النَّقل واالستيعاب‬ ‫الشماسية‪.‬‬‫به بعد ذلك مرصدً ا فلكيا هو مرصد َّ‬
‫أهل العقل‪.‬‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫كان لبيت الحكمة أثر عظيم في تطور الحضارة‬
‫اإلسالمية وكان المحرك األول لبدأ العصر الذهبي مخطوطة لتشريح العين‪ ،‬ألفها حنين‬
‫األول أنسب العصور مالئمة ثقافية‪ .‬فمدينة‬ ‫الطبيعي أن يكون العرص العبايس َّ‬ ‫ومن َّ‬ ‫ابن اسحق‪ ،‬مأخوذة من كتابه المسائل‬
‫في العين‬ ‫للحضارة اإلسالمية وأسهم إسهامات كبيرة في‬
‫اإلسالم بدأت فيه تستقر بعد هدوء حركة ال َّتوسع والفتوح ا َّلتي كانت طابع العرص‬
‫مجاالت الطب والهندسة والفلك‪ .‬ساهم بيت‬
‫العباسية‪ .‬يف ذلك العرص‬
‫َّ‬ ‫الدولة‬
‫اإلسالمية بعد قيام َّ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وجل هذا قد توفر لألمة‬ ‫األموي‪،‬‬
‫الحكمة في إنقاذ التراث العالمى من الفناء والضياع‬
‫والرياضيني ورجال الدِّ ين وقادة الفكر‪.‬‬
‫واملؤرخني ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الشعراء والفالسفة‬
‫ظهر نخبة من ُّ‬
‫بجلبة كنوز المعرفة من أنحاء العالم وترجمتها ثم‬
‫فكانت احلركات العلمية يف العرص العبايس تتمثل يف ثالثة جوانب‪:‬‬ ‫حفظها ونشرها‪.‬‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫‪ 1‬حركة ال َّتصنيف‬ ‫ماليوي‬ ‫عريب‬

‫كان العلماء قبل ذلك يتك َّلمون من حفظهم أو يروون العلم‬ ‫ڤركمبڠن‬ ‫ازدهارا‬
‫ً‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫من صحف غير مرتبة على قالب معين حتَّى سنة ‪143‬هـ‪.‬‬ ‫مميندهكن‬ ‫نقل‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫ڤراوبتن‬ ‫الطب‬
‫فبذلك شرع العلماء المسلمون في تصنيف الحديث‬
‫اسرتونومي‬ ‫الفلك‬
‫والفقه والتَّفسير والكتب العربية وال ُّلغة العربية والتَّاريخ‪.‬‬
‫بينتڠ‪2‬‬ ‫النجوم‬
‫ومن أشهر المصنَّفين في هذا العصر‪:‬‬
‫مانوسكريڤ‬ ‫املخطوطة‬
‫ اإلمام مالك الذي أ َّلف الموطأ‪.‬‬
‫زمان كأمسن‬ ‫العرصالذهبي‬
‫املــوطــأ لإلمام مــالك‬ ‫ابن إسحاق المدني ا َّلذي كتب السيرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مپالمتكن‬ ‫إنقاذ‬
‫بـن أنــس‬
‫أبو حنيفة ا َّلذي صنَّف الفقه َّ‬
‫والرأي‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪149‬‬ ‫تسعة وأربعون ومائة‬ ‫ثـامنية وأربعون ومائة‬ ‫‪148‬‬


‫‪ 3‬الرتمجة من اللغات األجنبية‬ ‫اإلسالمية‬
‫َّ‬ ‫‪ 2‬تنظيم العلوم‬

‫فلما جاءت الدَّ ولة الع َّباس َّية ا َّلتي قامت بمساعدة‬
‫َّ‬ ‫الرسول ‪ ‬والعلوم اإلسالمية‬ ‫هي عبارة عن تدوين األفكار المتشابهة أو أحاديث َّ‬
‫الفرس اتَّجهت ميول الخلفاء الع َّباسيين إلى معرفة‬ ‫في ديوان واحد‪ .‬هذه طائفة من العلوم ا َّلتي نبعت من طبيعة الحياة اإلسالمية‪ .‬وهي‬
‫علوم الفرس واليونان‪.‬‬ ‫ا َّلتي تتع َّلق بالدِّ ين ولغة القرآن ويطلق عليها بعض المصنفين "العلوم ال َّنقلية" ح َّتى‬
‫ف ُعنِ َي أبو جعفر المنصور بترجمة الكتب وشجع‬ ‫أئمة العلماء ا َّلذين اشتهروا في العصر العباسي‪ .‬ومن أشهر العلماء‬ ‫ظهور طائفة من َّ‬
‫العلماء على ترجمة كتب العلوم واآلداب‪.‬‬ ‫في العلوم اإلسالمية في الدولة العباسية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫فاستجاب هؤالء ومن أبرزهم عبد ال َّله بن المقفع‬ ‫ابن احلارث الذماري‬
‫أحد رسم من الكتاب كليلة ودمنة‪،‬‬
‫أشهر ما ترمجه عبد اهلل بن املقفع‬ ‫وأشهر ما ترجمه كتاب "كليلة ودمنة" وكتاب‬ ‫علم القراءات‬
‫محزة بن حبيب الزيات‬
‫إِ ْق ِل ْي ِدس في الهندسة كما نقل حنين بن إسحاق‬
‫وجالِ ْينُوس في الطب‪.‬‬‫بعض كتب َأ ْب َق َراط َ‬ ‫أبو عبد الرحمن المقري‬
‫حممد بن إسامعيل البخاري‬
‫في عهد المأمون قويت حركة النَّقل والتّرجمة من ال ُّلغات األجنبية وخاصة‬ ‫مسلم بن احلجاج القشريي‬ ‫علم احلديث‬
‫وش َّيدَ الخليفة بيت الحكمة وهو أهم مجمع علمي‬ ‫من اليونانية والفارسية َ‬
‫الس ِج ْستَان‬
‫أبو داود ِّ‬
‫في هذا العهد‪.‬‬ ‫اإلمام أبو حنيفة‬
‫وإن العباسيين ترجموا ما وصل إليه اليونان والفرس وغيرهم من العلوم‬ ‫َّ‬ ‫علم الفقه‬ ‫اإلمام مالك‬
‫والرياضيات والموسيقى والمنطق والفلك‬ ‫ِّ‬ ‫ُّجوم‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫ب‬‫ط‬‫ِّ‬ ‫وال‬ ‫كالفلسفة‬
‫اإلمام الشافعي‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫والجغرافية والتاريخ والحكم واآلداب‪.‬‬


‫الس رْ َي ِة‬

‫وقصارى القول أنَّه كان هناك أربعة من مشاهير المترجمين في اإلسالم‪:‬‬ ‫حممد بن إسحاق‬
‫علم السرية‬
‫‪ 1‬حنين بن إسحاق‬
‫اخلليل بن أمحد‬
‫‪ 2‬يعقوب الكندي‬
‫علم النحو‬ ‫سيبويه‬
‫‪ 3‬ثابت بن قرة الحراني‬
‫الفراء‬
‫‪ 4‬عمر بن الفرحان الطبري‬

‫‪151‬‬ ‫واحد وخـمسون ومائة‬ ‫خـمسون ومائة‬ ‫‪150‬‬


‫ا ْل َف َل ُك‬ ‫ـه ْندَ َس ِة‬ ‫اضي ِة َوا ْل َف َل ِ‬
‫ك َوا ْل َ‬ ‫ِ‬
‫الر َي َّ‬ ‫ا ْل ُع ُل ْو ُم َوال ِّت ْك ُن ْو ُل ْو ِج َيا ِمث ُْل ِّ‬
‫الط ِّب َو ِّ‬
‫نبغ أبو الرحيان حممد بن أمحد البريوين‪ ،‬وهو عامل يف‬
‫كبيرا في‬
‫ازدهارا ً‬
‫ً‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬فقد شهد‬
‫َّ‬ ‫للدولة‬ ‫يعتبر العصر العباسي بالعصر َّ‬
‫الذهبي َّ‬
‫الصيدلة‪،‬‬
‫الرياضيات والفيزياء‪ ،‬له اهتاممات يف جمال َّ‬
‫أ َّلف المؤ َّلفات العديدة يف مسائل علمية وتارخيية‬ ‫والرياضيات والفلك‬
‫َّ‬ ‫الطب‬
‫ّ‬ ‫شتى المجاالت العلمية‪ .‬ومنها العلوم والتكنولوجيا مثل‬
‫والدائرة‬ ‫والهندسة‪.‬‬
‫وفلكية‪ ،‬وله إسهامات يف حساب املثلثات َّ‬ ‫احلاوي يف الطب الرازي‬
‫والطول ودوران األرض‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫وخطة أطوال العرض‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫الط ُّب‬
‫الصوت‪.‬‬‫الضوء ورسعة َّ‬‫والفرق بني رسعة ّ‬
‫خمطوطة لكتاب اآلثار الباقية عن‬
‫القرون اخلالية أ َّلفه أبو الرحيان البريوين‬
‫الرا ِزي‪ ،‬صاحب أكرب‬
‫برز أبو بكر حممد بن زكريا َّ‬
‫وكذلك برز موسى إبراهيم الفري والبطاني وغيرهم‪.‬‬ ‫كتاب يف ِّ‬
‫الط ِّب "احلاوي"‪ ،‬وابن سينا صاحب كتاب‬
‫َْ ََْ‬ ‫فاء"‪.‬‬ ‫و"الشِّ‬ ‫ِّ‬
‫"القانون يف الط ِّب"‬
‫هل تعل ُم؟‬ ‫ا ْل َ‬
‫ـه ْندَ َس ُة‬
‫الزهراوي‪ ،‬ابن زهر‪ ،‬أبو‬
‫الصيدلة‪ :‬أبو القاسم َّ‬ ‫َّأما يف َّ‬
‫طور العلمي في العصر‬
‫الصناعات قد ازدهرت ّأيما ازدهار‪،‬‬ ‫ُعلوم ِّ‬ ‫الصيدالين وغريهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫عيسى‬ ‫قريش‬
‫أثر ال َّت ُّ‬
‫جليا في إنشاء العديد من‬ ‫حين بدأت حركة الترجمة‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫صوص‬
‫ً‬ ‫وخ‬
‫ُ‬
‫العباسي ً‬
‫َّ‬
‫المدارس‪ ،‬وا َّلتي كان ِّ‬
‫أهمها‪:‬‬ ‫زمن الرشيد وابنه المأمون‪،‬‬
‫نشاطها الكبير َ‬
‫‪ 1‬المدرسة المستنصرية‬ ‫والفرس وغيرهم‪.‬‬‫فترجموا علوم اليونان ُ‬
‫‪ 2‬المدرسة ال ِّنظامية‬ ‫ُرجم كتب أبقراط في‬‫وكان من جملة ما ت ِ‬
‫ات‬ ‫الر َي ِ‬
‫اض َّي ُ‬
‫‪ 3‬القصر العباسي (المدارس ‬ ‫الطب‪ ،‬وكذلك ُكتب إقليدس في الهندسة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫برز محمد بن موسى الخوارزمي‪،‬‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫الشرابية)‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫ا َّلذي يعد من مشاهير العلم في العالم‪،‬‬


‫واضع أسس علم الجبر الحديث‪،‬‬
‫وأول من فصل بين علمي الحساب‬ ‫َّ‬
‫والجبر‪.‬‬
‫وأيضا‪ ،‬أبو بكر الكرخي من أشهر‬
‫صفحة من كتاب املخترص يف‬
‫ياضيات ببغداد‪.‬‬
‫الر َّ‬
‫علماء ِّ‬ ‫حساب اجلرب واملقابلة للخوارزمي‬

‫‪153‬‬ ‫ثالثة وخـمسون ومائة‬ ‫اثنان وخـمسون ومائة‬ ‫‪152‬‬


‫ِم‬
‫ْن أَشْ‬
‫‪3‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬

‫‪,‬‬
‫ات‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُعل َ‬
‫‪4‬‬
‫ل‬ ‫ر‬
‫َّد ْر‬ ‫َما ِء ا ْ ِ َج اَ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫س الثَّ‬ ‫لـ‬
‫ا‬
‫لد‬
‫سو‬
‫رو‬
‫ِبذَ‬ ‫م‬‫ُ‬
‫ابحث عن اإلمام‬

‫ِة‬ ‫ْس‬
‫الع‬ ‫الغزالي وإسهامه في‬ ‫أ َما مفهوم بيت الحكمة؟‬
‫بر‬
‫اِلثُ‬ ‫ِم‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫اإلسالم في المكتبة أو‬ ‫ب تك َّلم عن المجاالت العلمية في العصر‬
‫ْي َن‬
‫في موقع اإلنترنت ثم‬
‫العباسي األول‪.‬‬
‫اكبتها في الكراسة‪.‬‬
‫ج َك ْم جوانب الحركات العلمية في العصر‬
‫العباسي؟‬
‫د ا ْذ ُك ْر العلماء المشهورين في علم الحساب والجبر في العصر العباسي‪.‬‬
‫ش عن آثار الحركات العلمية في عهد الخالفة العباسية لدى العالم‬ ‫هـ ن ِ‬
‫َاق ْ‬
‫اإلسالمي‪.‬‬

‫‪ِ 222‬ص ْل َما بين الفريقين في مجموعة (أ) و (ب)‪:‬‬


‫ب‬ ‫أ‬
‫حممد بن إسامعيل البخاري‬ ‫ِّ‬
‫الطب‬ ‫أ‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫ِم ِم ْع ْ َيعا َياُر ُر ال َّتال َّت َع َلعلُِّم ُِّم‬


‫الس رْ َي ِة‬

‫اإلمام أبو حنيفة‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬


‫الصيدَ لة‬ ‫َّ‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫ب‬
‫‪ 4،3،1‬بيان من أشهر جهابذة علماء المسلمين وهم ‬
‫أبو بكر حممد بن زكريا الرازي‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫الفلك‬ ‫ج‬
‫اإلمام الشافعي واإلمام الحنبلي والفارابي ‬ ‫ ‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫ وابن سينا والخوارزمي والجزري‪:‬‬


‫أبو القاسم الزهراوي‬ ‫الفقه‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫د‬
‫عرف بهم وصفاتهم وشهرتهم‪.‬‬
‫• ال َّت ُّ‬ ‫ ‬
‫محمد بن أحمد البيروني‬ ‫احلديث‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫هـ‬

‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫‪155‬‬ ‫خـمسة وخـمسون ومائة‬ ‫أربعة وخـمسون ومائة‬ ‫‪154‬‬


‫ِص َفا ُت ُه‬ ‫الشافِ ِع ُّي َوالإْ ِ َما ُم‬
‫ـم ْسلِ ِم ْي َن َو ُه ُم الإْ ِ َما ُم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َأ ْش َه ِر َج َهابِ َذة ُع َل َماء ا ْل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪4,3,1‬‬
‫الشافعي برفعة خلقه‪ ،‬فلم تعرف له صبوة يف شباب وال كهولة‪.‬‬ ‫ُع ِرف َّ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ـجز َِر ُّ‬‫ـحنْ َبل ُّي َوا ْل َف َارابِ ُّي َوا ْب ُن س ْينَا َوا ْلـخَ َو ِارزْم ُّي َوا ْل َ‬
‫ا ْل َ‬
‫َّ‬
‫عرف بتقواه وعبادته وإقباله عىل كتاب الله تعاىل‪.‬‬
‫فقد كان خيتم القرآن مرة كل يوم‪ ،‬وخيتمه أيام رمضان مرتني يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫الش ِاف ِع ُّي‬
‫الإْ ِ َم ُام َّ‬
‫فصيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وشاعرا‬
‫ً‬ ‫ماهرا‬
‫راميا ً‬
‫الشافعي ً‬ ‫كان َّ‬
‫متواضعا مع كثرة علمه وتنوعه‪.‬‬ ‫اس بعلمه وعقله‪ ،‬وكان‬
‫افعي ال َّن َ‬
‫الش ُّ‬
‫لقد شغل َّ‬
‫ً‬ ‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫أول كتاب صنف يف أصول الفقه‪،‬‬ ‫ُش ْه َر ُت ُه‬ ‫االسم‪ :‬هو أبو عبد ال َّله محمد بن إدريس بن َّ‬
‫العباس بن عثمان بن شافع بن السائب‬
‫المط ِلب بن عبد مناف القرشي المطلبي‬
‫كتبه الشافعي مرتني‪ ،‬األوىل يف‬
‫بغداد‪ ،‬والثانية يف مرص‬ ‫بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن َّ‬
‫الس َّنة والجماعة‪.‬‬
‫ثالث األئمة األربعة عند أهل ُّ‬ ‫الهاشمي المكي‪.‬‬
‫ومن أشهر المصنفات لإلمام الشافعي‪:‬‬ ‫الس َّنة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ناصر‬ ‫‪/‬‬ ‫الشافعي‬ ‫ال َّلقب‪ :‬اإلمام‬
‫الرسالة‬
‫كتاب ِّ‬ ‫ ‬ ‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪150‬هـ‪.‬‬
‫كتاب األم‬ ‫ ‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫كتاب اختالف األحاديث‬ ‫ ‬ ‫المجاالت‪ :‬الفقه‪.‬‬
‫كتاب أحكام القرآن‬ ‫ ‬ ‫نشأته‪:‬‬
‫تو ِّفي أبوه وهو ابن سنتين‪ ،‬فعادت به ُّأمه إلى َّ‬
‫مكة ‬
‫َو َفا ُت ُه‬ ‫في شعب الحيف‪.‬‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫حفظ الشافعي القرآن الكريم عندما كان ‬


‫َْ ََُْ‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫هل تع َله ْمل؟ت َْع َل ُم؟‬ ‫تو ِّفي َّ‬


‫الشافعي في ليلة الجمعة‪ ،‬بعد العشاء‬
‫يبلغ من عمره سبع سنين‪.‬‬
‫الشافعي في شبابه إلى ‬ ‫وقد خرج َّ‬
‫الشافعي ‪" :‬حفظت‬ ‫يقول اإلمام َّ‬ ‫اآلخرة بعدما ص َّلى المغرب آخر يوم من‬ ‫بوادي هذيل وأقام بينهم سنين‪.‬‬
‫القرآن وأنا ابن سبع‪ .‬وقرأت الموطأ‬ ‫رجب سنة ‪204‬هـ‪ ،‬وقد بلغ من العمر أربعة‬ ‫وأخذ منهم اللغة والشِّ عر وحفظهما‪،‬‬
‫وأنا ابن عشر سنين وأقمت في بطون‬
‫وخمسين عا ًما‪ ،‬ودفن في مصر‪.‬‬ ‫واستوعب كثيرا من األخبار واألشعار‬
‫العرب عشرين سنة آخذ أشعارها‬
‫واألنساب وأيام العرب‪.‬‬
‫ولغاتها"‪.‬‬

‫‪157‬‬ ‫سبعة وخـمسون ومائة‬ ‫ستة وخـمسون ومائة‬ ‫‪156‬‬


‫ِص َفا ُت ُه‬ ‫ل‬ ‫الإْ ِ َم ُام ا ْل َ‬
‫ـح ْن َب يِ ُّ‬
‫والزهد‪.‬‬ ‫كان معرو ًفا باألخالق الحسنة َّ‬
‫كالصبر وال َّتواضع وال َّتسامح والورع ّ‬
‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫اشتهر بقوة الحفظ وغزارة العلم‪.‬‬
‫عبد في محراب العلم ومحراب الصالة‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬هو أبو عبد ال َّله أحمد بن محمد‬
‫فقد كان كثير ال َّت ُّ‬
‫الصوم حتى في أيام المحنة‪.‬‬ ‫الشيباني المروزي‪.‬‬ ‫بن حنبل بن هالل ُّ‬
‫الذهلي َّ‬
‫هو معروف بمداومة َّ‬
‫وعزة ال َّنفس واإلباء‪ ،‬وبين العفو واحتمال‬
‫الجمع بين الفقر والجود والعفة َّ‬ ‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪164‬هـ‪.‬‬
‫األذى‪ ،‬وهي التي جعلته يتحمل ما يتحمل في طلب العلم‪.‬‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫المجاالت‪ :‬الفقه‪ ،‬الحديث‪ ،‬العقيدة‪.‬‬
‫ُيعد مسند اإلمام أمحد من أشهر‬
‫كتب احلديث وأوسعها‬ ‫ُش ْه َر ُت ُه‬ ‫نشأته‪:‬‬
‫إن اإلمام أحمد يلقى محنة عظيمة في عهده‬
‫رابع األئمة األربعة عند أهل السنة والجماعة‪.‬‬ ‫ومنها ألقي القبض عليه ليؤخذ إلى الخليفة‬
‫ولإلمام الحنبلي مؤلفات كثيرة ومنها‪:‬‬ ‫المأمون‪.‬‬
‫‪ 1‬كتاب المسند‪.‬‬ ‫من سبب القبض هو أن الخليفة المأمون‬
‫‪ 2‬كتاب ال َّناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫أمره أن يقول بأنّ القرآن مخلوق ولكن‬
‫‪ 3‬كتاب العلل‪.‬‬
‫اإلمام أحمد لم يوافق‪.‬‬
‫السنن في الفقه‪.‬‬
‫‪ 4‬كتاب ُّ‬ ‫وقد ظل اإلمام محبوسا طيلة ثمانية وعشرين‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫شهرا‪ .‬ولما تولى الخالفة الواثق‪ ،‬وهو أبو‬


‫ً‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫َو َفا ُت ُه‬ ‫جعفر هارون بن المعتصم‪ ،‬أمر اإلمام أن‬


‫ت ُُو ِّف َي اإلمام يوم الجمعة سنة ‪241‬هـ‪ ،‬وهو ابن سبع وسبعين سنة‪ .‬وقد اجتمع‬ ‫يختفي‪ ،‬فاختفى إلى أن توفّي الواثق ‪.‬‬
‫الشوارع‪ .‬وقد دفن اإلمام أحمد بن حنبل في بغداد‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫المتوكل ابن الواثق إلى السلطة‪ ،‬خالف ما كان عليه المأمون‬ ‫وحين وصل‬
‫الناس يوم جنازته ح َّتى مألوا َّ‬
‫والمعتصم والواثق من االعتقاد بخلق القرآن‪ ،‬ونهى عن الجدل في ذلك‪.‬‬
‫ولكن اإلمام‬
‫َّ‬ ‫وأكرم المتوكل اإلمام أحمد ابن حنبل‪،‬وأرسل إليه العطايا‪،‬‬
‫رفض قبول عطايا الخليفة‪.‬‬

‫‪159‬‬ ‫تسعة وخـمسون ومائة‬ ‫ثـامنية وخـمسون ومائة‬ ‫‪158‬‬


‫ِص َفا ُت ُه‬
‫ا ْل َف َ‬
‫ارابيِ ُّ‬
‫بتكرا وفيلسو ًفا مسلما م ِ‬
‫بد ًعا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫عالما مسلما ُم ً‬
‫كان ً‬
‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة‬
‫كان الفارابي فيلسوفا كاملاً وإما ًما فاضلاً ‪.‬‬
‫الح َك ِم َية وبرع في العلوم الرياضية‪.‬‬ ‫قد أتقن العلوم ِ‬
‫االسم‪ :‬هو أبو نصر محمد بن محمد بن َأ ْوزَ لِغ بن طرخان الفارابي‪.‬‬
‫ال َّلقب‪ :‬الفارابي‪/‬المعلم الثاني‪.‬‬
‫ُش ْه َر ُت ُه‬
‫تاريخ الميالد‪ :‬عام ‪258‬هـ‪.‬‬
‫من أشهر المؤ َّلفات ا َّلتي ُت ْن َسب للفارابي منها‪:‬‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في مدينة فاراب‪ ،‬ولهذا اشتهر باسمه‪.‬‬
‫‪ 1‬كتاب الجمع بين رأيي الحكيمين‪.‬‬ ‫المجاالت‪ :‬الفلسفة‪ ،‬ميتافيزقيا‪ ،‬المنطق‪ ،‬موسيقى‪ ،‬األخالق‪.‬‬
‫‪ 2‬كتاب العقل والمعقول‪.‬‬ ‫نشأته‪:‬‬
‫‪ 3‬كتاب الواحد والوحدة‪.‬‬ ‫نشأ الفارابي في مزرعة يمتلكها أبوه عن جده‪.‬‬
‫َ ِ‬
‫‪ 4‬كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة‪.‬‬ ‫محمد القرآن في مسجد إقليم فاراب ‬ ‫وحف َظ َّ‬
‫‪ 5‬كتاب إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها‪.‬‬ ‫ودرس فيه الفقه والحديث والتفسير ودرس‬
‫ترجمة الكلمات‬ ‫الكتاب الرياضيات وغيرها‪.‬‬ ‫في ُّ‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫َو َفا ُت ُه‬ ‫وأتقن قراءة اللغة العربية وكتابتها ولكن ‬
‫چوباءن‬ ‫محنة‬
‫لم يتعمق في قواعدها‪ .‬فلقد نشأ الفارابي ‬
‫المؤرخون أن الفارابي قد تو ِّفي بدمشق‬
‫ِّ‬ ‫يذكر‬
‫ساعيا للثَّقافة في شتى‬ ‫حبا للعلم‬‫ُم ًّ‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫ڤمربين‬ ‫عطايا‬ ‫في شهر رجب سنة ‪339‬هـ‪ ،‬وأنَّه قد دفن بظاهر‬ ‫ً‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫دتاهن‬ ‫حمبوسا‬
‫مجاالتها‪.‬‬
‫دمشق خارج الباب الصغير‪.‬‬
‫بركمبڠ‬ ‫طور‬
‫كان محمد يتحدث بثالثة لغات‬
‫ريكاءن‬ ‫تصميم‬
‫في صغره الفارسية لغة أجداده‬
‫ڤڠارڠ‬ ‫مؤلف‬
‫والتركية لغة موطنه والعربية لغة‬
‫ثقافته‪.‬‬
‫مپمڤورناكن‬ ‫أنجز‬
‫يعتبر الفارابي بلقب المع ِّلم الثَّاني‬
‫مڠواساءي‬ ‫استوعب‬
‫بعد أرسطو‪.‬‬

‫‪161‬‬ ‫واحد وستون ومائة‬ ‫ستون ومائة‬ ‫‪160‬‬


‫ِص َفا ُت ُه‬ ‫ْاب ُن ِس ْي َنا‬
‫وشاعرا‪.‬‬ ‫وطبيبا‬ ‫عالما وفيلسو ًفا‬
‫كان ابن سينا ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫متوقد الذكاء‪ ،‬حيث أنّه تميز بموهبته الفذة وعبقريته في تعلم القرآن واألدب في‬
‫سن العشرة من عمره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الح َسين بن عبد ال َّله بن الحسن بن علي بن سينا‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬هو أبو علي ُ‬
‫أنَّه تعلم حساب الهند‪ ،‬وعمل بالفقه‪.‬‬ ‫ال َّلقب‪ :‬أمير األطباء‪/‬ابن سينا‪.‬‬
‫كثير القراءة إذ كان يعلم نفسه ويثفقها بالقراءة‪.‬‬ ‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪370‬هـ‪.‬‬
‫سابق لعصره في الكثير من المجاالت الفكرية‪.‬‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في قرية أفشنة‪ ،‬بخارى‪.‬‬
‫شارك في صنع نهضته العلمية والحضارية‪.‬‬ ‫المجاالت‪ :‬الطب والفلسفة‪.‬‬
‫نشأته‪:‬‬
‫ُش ْه َر ُت ُه‬ ‫كان ابن سينا قد اشتهر في علمه الكبير والواسع في‬
‫الطب والفلسفة واشتغل بهما‪.‬‬ ‫مجال ِّ‬
‫ُكتب ابن سينا كثيرة‪ ،‬ومن أشهر كتبه‪:‬‬ ‫يعد أنَّه من األوائل بل ح َّتى‬
‫فابن سينا كان وال زال ُّ‬
‫‪ 1‬كتاب القانون في ِّ‬
‫الطب‪.‬‬ ‫َّأول من كتب عن ِّ‬
‫الطب وعلومه‪.‬‬
‫‪ 2‬كتاب الشِّ فاء‪.‬‬ ‫الرابع الهجري ‬‫عاش ابن سينا في أواخر القرن َّ‬
‫الرياضيات‪.‬‬
‫‪ 3‬مختصر إقلديس في َّ‬ ‫وبداية القرن الخامس من الهجرة‪ ،‬وقد نشأ في‬
‫الصفحة األوىل من أوىل‬ ‫‪ 4‬مقالة جوامع في علم الموسيقى‪.‬‬ ‫أوزبكستان وتلقى تعليمه في سنوات تشكله‬
‫مقاالت كتاب القانون يف الطب‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫البن سينا‬
‫األولى على يد أبيه‪.‬‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫حافظا للقرآن مثلما‬ ‫ً‬ ‫كان ابن سينا‬


‫َو َفا ُت ُه‬
‫حفظ الكثير من القصائد العربية‬
‫السن الثَّامنة والخمسين من عمره ودفن في همدان‪ ،‬إيران‪.‬‬
‫توفي في يونيو ‪428‬هـ في ِّ‬ ‫وغيرها من األعمال األدبية‪ .‬وهكذا‬
‫ِّ‬
‫حصل معرفة معمقة في علوم ِّ‬
‫الطب‬ ‫َّ‬
‫والشريعة والغيبيات‪.‬‬

‫‪163‬‬ ‫ثالثة وستون ومائة‬ ‫اثنان وستون ومائة‬ ‫‪162‬‬


‫ِص َفا ُت ُه‬ ‫ـخ َوا ِر ْز ِم ُّي‬
‫ا ْل َ‬
‫ومبدعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وماهرا‬
‫ً‬ ‫كان الخوارزمي عالم ًا وعاقلاً‬
‫ينشر كل أعماله باللغة العربية‪.‬‬ ‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫الرجال المثقَّفين ا َّلذين عملوا في دار الحكمة‪.‬‬
‫الخوارزمي كان واحدً ا من ِّ‬
‫الرياضي‪ ،‬لذا يعتبر الجبر والمقابلة‬ ‫االسم‪ :‬هو أبو عبد ال َّله محمد بن موسى الخوارزمي‪.‬‬
‫في بيت الحكمة طور الخوارزمي من الفكر ِّ‬
‫للخوارزمي‪.‬‬ ‫ال َّلقب‪ :‬الخوارزمي‬
‫تاريخ الميالد‪ُ :‬يعتقد أنه ُولد تقريبا سنة ‪163‬هـ‪.‬‬
‫ُش ْه َر ُت ُه‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في خوارزم (أوزباكستان)‪.‬‬
‫المجاالت‪ :‬رياضيات وفلك وجغرفيا‪.‬‬
‫كتب الخوارزمي مؤلفات عديدة في الرياضيات‬
‫نشأته‪:‬‬
‫والفلك‪ ،‬منها‪:‬‬
‫عاش الخوارزمي كل حياته في بغداد في زمن ‬ ‫ ‬
‫‪ 1‬كتاب الجبر والمقابلة‪.‬‬
‫العباسيين‪.‬‬ ‫ ‬
‫الرخامة‪.‬‬‫‪ 2‬كتاب ُ‬ ‫كان الخوارزمي من علماء الرياضيات الكبار ‬ ‫ ‬
‫فكرة اخلوارزمي يف األرقام‬ ‫‪ 3‬كتاب الزيج األول‪.‬‬
‫والجغرافيا ورسم الخرائط‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 4‬كتاب الزيج الثاني‪.‬‬
‫لقب بأبي الرياضيات ألنَّه قد بين لل َّناس مسائل ‬ ‫ ‬
‫‪ 5‬كتاب العمل باالسطرالب‪.‬‬
‫الصفر واألرقام الهندية فيها‪.‬‬‫الجبر وأدخل ِّ‬ ‫ ‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫في كتاباته عن الحساب باألرقام الهندية‪ ،‬قدم ‬ ‫ ‬


‫الس رْ َي ِة‬

‫َو َفا ُت ُه‬ ‫الخوارزمي الحساب باألعداد العشرية ‬ ‫ ‬


‫ ‬ ‫وأدخل الصفر من الهندية في نظام‬ ‫ ‬
‫تو ِّفي الخوارزمي سنة ‪232‬هـ بعد أن أرسى علوم‬ ‫األعداد العربي‪.‬‬ ‫ ‬
‫الرياضيات‪ ،‬واعتمد مصطلح الخوارزميات في‬ ‫ِّ‬ ‫في سنة ‪ 830‬م أنهى عمله بكتابة ‬
‫عالميا‪ .‬ودفن في بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحساب‬ ‫الكتاب "المختصر في حساب‬
‫مسجد بيبي خانوم يف أوزبكستان‬
‫الجبر والمقابلة"‪.‬‬

‫‪165‬‬ ‫خـمسة وستون ومائة‬ ‫أربعة وستون ومائة‬ ‫‪164‬‬


‫ـج َز ِر ُّي‬
‫ا ْل َ‬
‫صورة من كتاب «اجلامع‬
‫بني العلم والعمل النافع يف‬ ‫ُش ْه َر ُت ُه‬
‫صناعة احليل»‪.‬‬
‫مؤلف "الجامع بين العلم والعمل النافع‬
‫في صناعة الحيل" وهو من أهم كتب‬ ‫ال َّت َع ُّر ُف بِ ِه‬
‫الجزري‪.‬‬ ‫َ‬
‫االسم‪ :‬هو بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل بن َّ‬
‫الرزاز الجزري‪.‬‬
‫ِ‬
‫مؤلف "كتاب في معرفة الح َيل‬ ‫ال َّلقب‪ :‬الجزري‪.‬‬
‫اله ْندَ ِس َّية"‪.‬‬
‫َ‬ ‫تاريخ الميالد‪ :‬سنة ‪532‬هـ‪.‬‬
‫يعد الكتاب أروع ما كتب في القرون‬ ‫مكان الميالد‪ :‬في جزيرة ابن عمر في شمال سوريا حاليا ومنها جاء لقبه الجزري‪.‬‬
‫الوسطى عن اآلالت الميكانيكية‬ ‫المجاالت‪ :‬الهندسة والميكانيكية واالختراع‪.‬‬
‫والهيدروليكية‪.‬‬ ‫نشأته‪:‬‬
‫قد أبهرت اختراعاته المهندسين على مر‬ ‫يعتبر الجزري من أحد أعظم المهندسين والمكانيكيين والمخترعين في التاريخ‪.‬‬
‫العصور وكتبه مترجمة إلى عدة لغات‪.‬‬ ‫أحد األعالم الذي أسس ال َّنهضة العلمية في الحضارة‬
‫الذهبي وهو المهندس‬ ‫اإلسالمية في ذلك العصر َّ‬
‫َّ‬ ‫العربية‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫العربي المسلم‪.‬‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ثم انتقلت‬
‫أساسا لنهضة العالم العربي َّ‬
‫ً‬ ‫وكان علم الجزري‬
‫برکأداءن توا‬ ‫كهولة‬
‫َو َفا ُت ُه‬ ‫هذه النهضة إلى أوروبا‪.‬‬
‫برڤڬڠ‬ ‫تمسك‬
‫ّ‬
‫تو ِّفي الجزري سنة ‪602‬هـ‪.‬‬ ‫إن علماء الغرب قد اعترفوا أن كثير من تصاميم اآلالت‬
‫اب ِّ‬
‫َب ُ‬

‫مڠبوميکن‬ ‫دفن‬
‫التي اخترعها الجزري قد نقلت إلى أوروبا‪.‬‬
‫الس رْ َي ِة‬

‫والية‬ ‫اإلقليم‬ ‫وكان عمره سبعين سنة‬


‫في العصر العباسي‪.‬‬
‫دڬلركن‬ ‫ُلق َ‬
‫ِّب‬ ‫ِص َفا ُت ُه‬
‫كومڤولن‬ ‫طائفة‬
‫علمو حساب‬ ‫الرياضيات‬
‫عالما ومجتهدا ومتخ َّلقا بخلق حسن‪.‬‬
‫كان الجزري ً‬
‫ڤتا‬ ‫اخلريطة‬
‫كان الجزري يجمع بين العلم والعمل وال َّتحريض عليه‬
‫جوروترا‬
‫آلة لرفع املاء من تصميم اجلزري‪.‬‬ ‫ويمثّل وصفه لآلالت وصف مهندس مخترع مبدع عالم‬
‫املهندس‬
‫بالعلوم ال َّنظرية والعملية‪.‬‬

‫‪167‬‬ ‫سبعة وستون ومائة‬ ‫ستة وستون ومائة‬ ‫‪166‬‬


‫ال َّت ْد ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫الشافعي باإليجاز‪.‬‬ ‫ أ ت َْر ِجم عن اإلمام َّ‬
‫ابحث عن ابن خلدون‬
‫من حيث التعرف به‪،‬‬ ‫ب تك ّلم عن اإلمام الحنبلي وصفاته‪.‬‬
‫وصفاته‪ ،‬وشهرته في‬ ‫ج اشْ َر ْح عما تعرفه عن الفارابي‪ .‬‬
‫المكتبة أو في موقع‬ ‫تحدث باختصار عن ابن سينا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫د ‬
‫اإلنترنت‪ .‬ثم اكتبها في‬ ‫هـ ت ََك َّلم عما تعرفه عن الخوارزمي‪.‬‬
‫البحث وس ِّلمها‪.‬‬
‫و ما الدروس التي تستفيد من حياة الجزري؟‬

‫‪َ 222‬ك ِّونْ مجلة مفيدة مستعمال الكلامت اآلتية‪:‬‬

‫حفظا متقنا‬ ‫أ‬

‫األئمة األربعة‬ ‫ب‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫حسن اخللق‬ ‫ج‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫كتاب الشفاء‬ ‫د‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫علوم الرياضيات‬ ‫هـ‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫ثـامنية وستون ومائة‬ ‫‪168‬‬


‫الز َف ِ‬
‫اف‬ ‫‪ 5،1‬آ َد ُ‬
‫اب ِّ‬
‫الز ْو ِج َّي ِة‬‫اش ِة َّ‬ ‫ـم َع رَ َ‬ ‫اب ا ْل ُ‬
‫‪ 5،2‬آ َد ُ‬
‫اب ت َْربِ َي ِة أْالَ ْو اَل ِد‬
‫‪ 5،3‬آ َد ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوال َّت َص ُّو ِف‬
‫َب ُ‬

‫ـم ْح ُم ْو َد ُة َوا ْل َ‬
‫ـم ْذ ُم ْو َم ُة‬ ‫ات ا ْل َ‬ ‫‪ِّ 5،4‬‬
‫الص َف ُ‬
‫ات ا ْل َ‬
‫ـم ْح ُم ْو َد ُة‬ ‫‪ِّ 5،5‬‬
‫الص َف ُ‬
‫ات ا ْل َ‬
‫ـم ْذ ُم ْو َم ُة‬ ‫‪ِّ 5،6‬‬
‫الص َف ُ‬

‫‪169‬‬ ‫تسعة وستون ومائة‬


‫ترجمة الكلمات‬

‫آَ‬
‫‪1‬‬
‫اب ال ِّز َف ِ‬

‫‪,‬‬ ‫د‬
‫اف‬ ‫َت ْع ِر ْي ُ‬
‫ف آ َد ِ‬ ‫‪5,1,1‬‬
‫ا‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬

‫ُس الأْ ََّولُ ‪5‬‬


‫ال‬ ‫ُب‬
‫َّدرْ‬
‫جمليس ڤركهوينن‬ ‫الزفاف‬
‫ِّ‬

‫الِزّفَ‬
‫ِز َف ٌ‬
‫اف هو إعالن عن انتقال العروس إىل بيت‬ ‫ال‬
‫مپيبارکن‬ ‫نرش‬ ‫ف‬
‫العريس بإقامة حفل‪.‬‬ ‫هم‬
‫ال‬‫وا‬
‫رهسيا‪2‬‬ ‫أرسار‬ ‫لت‬

‫ا ِف‬
‫ز‬
‫ام‬
‫منريام جمڤوتن‬ ‫إجابة الدعوة‬
‫بربوات باءيق‬ ‫إحسان‬
‫اتباع السنة مڠيكوت سنة نبي ‪‬‬
‫كتنڠن‪ /‬كبهاڬياءن‬ ‫السكينة‬
‫كاسيه سايڠ‬ ‫المودة‬
‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫كربكتن‬ ‫الربكة‬
‫الزفاف‪.‬‬
‫‪ 5،1،1‬ذكر تعريف ِّ‬
‫اب ال ِّز َف ِ‬
‫اف‬ ‫‪ 5,1,2‬الدَّ لِ ْي ُل النَّ ْقلِ ُّي َع ْن آ َد ِ‬ ‫الزفاف‪.‬‬
‫قلي عن آداب ِّ‬
‫الدليل ال َّن ِّ‬
‫‪ 5،1،2‬ذكر َّ‬
‫الزفاف‪.‬‬
‫‪ 5،1،3‬بيان آداب ِّ‬
‫من القرآن الكريم‬ ‫الزفاف‪.‬‬
‫الس َّنة في ِّ‬
‫أهم َّية اتِّباع ُّ‬
‫‪ 5،1،4‬شرح ِّ‬

‫قال ال َّله تعاىل‪:‬ﭽﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ‬


‫ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆﲇ ﲈ ﲉ ﲊ‬
‫ﲋ ﲌ ﲍﲎﭼ‬
‫(سورة الروم ‪)21 :30‬‬

‫الس َّنة‬
‫من ُّ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫َ‬ ‫ال رس ُ ِ‬ ‫َع ْن ُعقْب َة ب ِن َع ِ‬


‫ي ال ِّن َكاحِ أ ْي رَ ُ‬
‫س ُه‪.‬‬ ‫ول ال َّله ‪َ :‬خ رْ ُ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ َ ُ‬
‫ام ٍر ‪َ ‬ق َ‬ ‫َ ْ‬
‫(رواه ابن حبان)‬

‫‪171‬‬ ‫واحد وسبعون ومائة‬ ‫سبعون ومائة‬ ‫‪170‬‬


‫الدُّ عاء قبل الجمـاع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 5,1,3‬آداب ال ِّز َف ِ‬
‫اف‬ ‫َ ُ‬

‫‪1‬‬
‫ينبغي له أن يقول حني يأيت أهله‪.‬‬
‫إقامة وليمة العرس‬
‫الش ْي َطانَ‬
‫فليقل‪" :‬ال َّل ُه َّم َج ِّن ْب َنا َّ‬
‫ال يِل ال َّنبِ ُّي‬ ‫ح ِن ب ُن َعو ٍ‬
‫ف ‪َ :‬ق َ‬ ‫َق َ‬
‫الش ْي َطانَ َما َرزَ ْق َت َنا"‪.‬‬
‫ب َّ‬‫َو َج ِّن ِ‬ ‫الر مْ َ ْ ْ‬ ‫ال َع ْبدُ َّ‬
‫‪َ :‬أولمِ ْ َو َلو بِشَ اة‪ٍ.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫(رواه البخاري)‬

‫توضؤ الـجنب قبل ال َّنوم‬


‫‪6‬‬ ‫جيب عىل من دعي إليها أن حيرضها‬
‫وجوب إجابة الدَّ عوة‬
‫‪2‬‬
‫فال ينامان جنبني اَّإل توضآ‪َ .‬ع ْن َعائِشَ َة‬ ‫لقول ال َّنبي ‪ :‬إِ َذا ُد ِع َي َأ َحدُ ُك ْم إِلىَ‬
‫‪َ ،‬قا َل ْت‪َ :‬كانَ ال َّنبِ ُّي ‪ :‬إِ َذا َأ َرا َد َأنْ‬
‫(رواه البخاري)‬ ‫ا ْل َولِ ْي َم ِة َف ْل َي ْأ هِ َتا‪ .‬‬
‫ام‪َ ،‬و ُه َو ُج ُن ٌب‪َ ،‬غ َس َل َف ْر َج ُه‪َ ،‬وت ََو َّض َأ‬‫َي َن َ‬
‫(رواه البخاري)‬ ‫ ‬ ‫لصلاَ ِة‪.‬‬‫ل َّ‬
‫ِ‬

‫معا‪ .‬قال ال َّنبي ‪ :‬إِ َذا َد َخ َل َأ ْه ُل َك َف َص ِّل َركْ َعتَينْ ‪ِ .‬‬


‫ُّ‬
‫معا‬
‫الزوجني ً‬ ‫صالة َّ‬
‫يستحب هلام أن يصليا ركعتني ً‬
‫‪3‬‬
‫(رواه ابن أيب شيبة)‬ ‫ ‬

‫تحريم إتيان الحائض‬


‫‪7‬‬ ‫الزوجة والدُّ عاء هلا‬
‫ينبغي أن يضع يده عىل مقدمة رأسها عند البناء هبا‬
‫وضع اليد عىل رأس َّ‬
‫‪4‬‬
‫وحيرم عليه أن يأتيها يف حيضها‪ ،‬لقوله تبارك وتعاىل‪:‬‬
‫بَ ُ‬

‫أو قبل ذلك‪ .‬وأن يسمي ال َّله تبارك وتعاىل ويدعو‬


‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫ﲒﲔﲕﲖﲗ‬
‫ﲓ‬ ‫ﭽﲐ ﲑ‬
‫لها بالربكة‪ .‬فقال‪" :‬ال َّل ُه َّم إِ يِّن َأ ْس َأ ُل َك َخ رْ َ‬
‫ي َها َو َخ رْ َ‬
‫ي‬
‫ﲟ‬
‫ﲞ‬ ‫ﲘﲙﲚﲛﲜﲝ‬ ‫ش‬‫ش َها َو ِم ْن رَِّ‬ ‫وذ بِ َك ِم ْن رَِّ‬ ‫َما َج َب ْل َت َها َع َل ْي ِه‪َ ،‬و َأ ُع ُ‬
‫(سورة البقرة ‪)222 :2‬‬ ‫‪...‬الخﭼ‬ ‫(رواه أبو داود)‬ ‫ ‬ ‫َما َج َب ْل َت َها َع َل ْي ِه"‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫ثالثة وسبعون ومائة‬ ‫اثنان وسبعون ومائة‬ ‫‪172‬‬


‫َأهمي ُة ا ِّتبا ِع السن َِّة فِي ال ِّز َف ِ‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫اف‬ ‫ُّ‬ ‫‪َ َّ ِّ َ 5,1,4‬‬

‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫وبينت عنه‬


‫بالزفاف‪ ،‬إذ هو من سنن المرسلين‪َّ ،‬‬ ‫الشريعة اإلسالمية ما يتع َّلق ِّ‬
‫اعتنت َّ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫الزفاف‪.‬‬‫ أ َع ِّر ْف ِّ‬ ‫أهمها‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ومن‬ ‫نة‪،‬‬ ‫مبي‬ ‫ة‬ ‫بوي‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ُّ َّ َّ َّ ِّ‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫والس‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الكثيرة‬ ‫ال ُّنصوص‬
‫الدليل الذي‬
‫ابحث عن َّ‬ ‫ب َ ه ِ‬
‫الزفاف‪.‬‬
‫يل عىل ِّ‬ ‫الدليل ال َّنق َّ‬‫ات َّ‬
‫ثم‬ ‫ُي ِح ُّث على َّ‬
‫والمودة‬
‫َّ‬ ‫السكينة‬
‫يتضمنه من َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ 1‬إنَّ ال َّله تعالى ام َت َّن على عباده بنعمة َّ‬
‫الزواج وما‬
‫الزواج‪َّ .‬‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫ج ا ْذ ُك ْر ثالثة من آداب ِّ‬
‫أجر الحوار بين الطالب‪.‬‬
‫والرحمة‪ ،‬بقوله تعالى‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الزفاف‪.‬‬ ‫د ت ََك َّل ْم عن أمه َِّّية اتِّباع ُّ‬
‫الس َّنة يف ِّ‬
‫الزواج يف اإلسالم‪.‬‬ ‫ش حكمة َّ‬ ‫َاق ْ‬‫ هـ ن ِ‬ ‫ﭽﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ‬
‫ﲆﲈ ﲉ ﲊ ﲋ‬
‫ﲇ‬ ‫ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ‬
‫‪َ 222‬ض ْع عالمة ‪ ‬أمام الجملة َّ‬
‫الصحيحة وعالمة ‪ ‬أمام الجملة الخاطئة ‪:‬‬ ‫ﲌ ﲍﲎﭼ‬
‫(سورة الروم ‪)21 :30‬‬
‫العرس وهو إعالن عن انتقال العروس إىل بيت‬
‫الزفاف بمعنى ُ‬
‫أ ِّ‬
‫العريس بإقامة حفل‪.‬‬ ‫المطهرة‪ .‬فهو يجب أن‬
‫َّ‬ ‫بوية‬ ‫‪ 2‬إنَّ أسس اختيار الزوجة مبنية على ضوء ُّ‬
‫الس َّنة ال َّن َّ‬
‫ب تحريم إتيان الحائض من آداب ِّ‬
‫الزفاف‪.‬‬ ‫يقوم اختيار المرأة على أساس الدِّ ين َّأوال‪.‬‬

‫ج الـحياة الزوجية مـملوءة بالـمشقة‪.‬‬ ‫ل ْر َبعٍ ‪ :‬لِ َمالِ َها‬‫ال ال َّنبِي ‪ُ :‬ت ْن َك ُح ا ْل َمر َأ ُة أِ َ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬
‫الزفاف عبادة‪.‬‬
‫د متابعة السنة يف ِّ‬ ‫اك‪.‬‬ ‫ين‪َ ،‬ت ِر َب ْت َيدَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َولِ َح َسبِ َها َو َج َمالِ َها َولِ ِدين َها‪َ ،‬ف ْ‬
‫اظ َف ْر بِ َذات الدِّ ِ‬ ‫ِ‬
‫(رواه البخاري)‬
‫الزواج للحفظ عىل ال َّنسل‪.‬‬
‫هـ سبب َّ‬
‫ّْ َُ‬ ‫‪ 3‬ال ِّنكاح من العبادة والربكة عند ال َّله تعاىل‪ ،‬بقوله‪:‬‬
‫التذ ك ِر ة‬
‫ما يستحب لمن حضر وليمة‬ ‫ﭽﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫الدعاء لصاحبه بالخير‬ ‫العرس ُّ‬


‫والبركة‪:‬‬ ‫ﲚﲛﲜﲝﲞ‬
‫ار َك َع َل ْيكَ‬
‫ار َك الل ُه لك َو َب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َب َ‬ ‫ﲟﲠﭼ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ج َع َب ْي َن ُك اَم يِف َخ رْ ٍ‬
‫َو مَ َ‬ ‫(سورة الفرقان ‪)74 :25‬‬
‫(رواه أبو داود)‬

‫‪175‬‬ ‫خـمسة وسبعون ومائة‬ ‫أربعة وسبعون ومائة‬ ‫‪174‬‬


‫آَ‬
‫‪2‬‬
‫اش َر ِة الز َّْو ِج َّي ِة‬
‫ا‬‫د‬
‫‪,‬‬
‫‪َ 5,2,1‬م ْف ُه ْو ُم ا ْل ُ‬
‫ـم َع َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال ْ‬ ‫ُ‬
‫ب‬
‫ّْ َُ‬
‫التذ ك ِر ة‬
‫كل إنسان راع ومسؤول عن رعيته‬
‫َع ْن َع ْب ِد ال َّل ِه ْب ِن ُع َم َر ‪َ ،‬يقُ ول‪ُ:‬‬
‫ُّ‬
‫الزوجية هي عالقة قائمة على‬

‫الحب‬
‫ِّ‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫المسلمة‬
‫المعاشرة َّ‬
‫والصدق واألمانة‪.‬‬
‫األسرة‬
‫المحبة ِّ‬
‫حياة‬
‫َّ‬
‫فإنَّ‬
‫‪5‬‬
‫ام‬
‫تز‬
‫ل‬ ‫اال‬
‫و‬ ‫هم‬
‫ف‬

‫ا ِنيْ‬
‫ُ‬
‫س الثَّ‬
‫ال‬ ‫ْ‬
‫ر‬ ‫َّد‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ـ‬
‫الزَّ ْ ُم َع‬
‫وِج َّي ِة ش َر ِة‬
‫والرحمة وال َّتشاور والخوف من‬ ‫والمودة َّ‬
‫َّ‬
‫ول‪ُ :‬ك ُّل ُك ْم‬ ‫ول ال َّل ِه ‪َ ‬يقُ ُ‬ ‫َس ِم ْع ُت َر ُس َ‬ ‫ال َّله من الخيانة َّ‬
‫الزوجية أو ال َّتهاون في‬
‫ُول َع ْن َر ِع َّيتِ ِه‪،‬‬ ‫َراعٍ‪َ ،‬و ُك ُّل ُك ْم َم ْسئ ٌ‬ ‫الحقوق األسرية‪.‬‬
‫ُول َع ْن ر ِعيتِه‪ِ،‬‬ ‫إل َم ُام َرا ٍع َو َم ْسئ ٌ‬ ‫ا ِ‬
‫َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ُج ُل َرا ٍع في َأ ْهله َو ُه َو َم ْسئ ٌ‬
‫ُول‬ ‫َو َّ‬
‫اعي ٌة ِفي َبيتِ‬ ‫َع ْن ر ِعيتِ ِه‪َ ،‬والمر َأ ُة ر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫زَ ْو ِج َها َو َم ْسئُو َل ٌة َع ْن َر ِع َّيتِ َها‪.‬‬
‫(رواه البخاري)‬

‫اش َر ِة الز َّْو ِج َّي ِة‬ ‫‪ 5,2,2‬الدَّ لِ ْي ُل النَّ ْقلِ ُّي َع ْن آ َد ِ‬


‫اب ا ْل ُ‬
‫ـم َع َ‬

‫وجية ا َّلتي أرادها ال َّله تعالى هي ما ذكرها في كتابه العظيم‪:‬‬ ‫إنَّ المعاشرة َّ‬
‫الز َّ‬

‫ﲣﲥ‬
‫ﲤ‬ ‫ﭽﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ‬
‫ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ﲲﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ‬
‫ﲳ‬ ‫ﲯﲱ‬
‫ﲰ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫وجية‪.‬‬
‫الز َّ‬
‫‪ 5،2،1‬ذكر مفهوم الـمعارشة َّ‬
‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿﭼ‬
‫قلي عن آداب المعاشرة ‬
‫الدليل ال َّن ِّ‬
‫‪ 5،2،2‬ذكر َّ‬
‫(سورة النساء ‪)19 :4‬‬ ‫ ‬
‫وجية‪.‬‬
‫الز َّ‬‫َّ‬ ‫ ‬
‫الزوج مع زوجته وعكسه‪.‬‬ ‫‪ 5،2،3‬بيان آداب َّ‬

‫‪177‬‬ ‫سبعة وسبعون ومائة‬ ‫ستة وسبعون ومائة‬ ‫‪176‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫اب الز َّْوجِ َم َع ز َْو َجتِ ِه َو َعك ُْس ُه‬
‫‪ 5,2,3‬آ َد ُ‬

‫‪1‬‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬
‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫طعم ويكسوها إذا‬
‫أن يعاشرها بالمعروف‪ ،‬فيطعمها إذا َ‬
‫ابحث عن الحقوق‬
‫َما مفهوم المعاشرة الزوجية؟‬ ‫ أ ‬ ‫اكتسى ويؤ ِّدبها إذا خاف نشوزها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المشتركة بين الزوجين‪.‬‬ ‫َه ِ‬
‫ثم اكتبها في الورقة‬ ‫وجية‪.‬‬ ‫الز‬
‫َّ‬ ‫المعاشرة‬ ‫قلي عن آداب‬
‫الدليل ال َّن َّ‬
‫ات َّ‬ ‫ب‬ ‫أن يلزمها بتعاليم اإلسالم وآدابه وأن يأخذها بذلك أخذا‪ ،‬فيمنعها أن تسفر أو‬
‫َّ‬ ‫آداب‬
‫الملونة وعلقها على لوحة‬ ‫الزوج مع زوجته‪.‬‬ ‫َب ِّين آداب َّ‬ ‫ج ‬ ‫الرجال‪.‬‬
‫تتربج وحيول بينها وبني االختالط بغري حمارمها من ِّ‬
‫الزوج مع‬
‫َّ‬

‫‪3‬‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫َو ِّضح آداب الزوجة مع زوجها‪.‬‬ ‫د ‬ ‫ضر ٌة يعدل بينهما في َّ‬
‫الطعام‬ ‫ضرتها‪ ،‬إن كان لها َّ‬
‫أن يعدل بينها وبين َّ‬ ‫زوجته‬
‫الزوجية‪.‬‬
‫ش عن اآلثار في حفظ آداب المعاشرة َّ‬ ‫ِ‬
‫ هـ نَاق ْ‬
‫والشراب وال ِّلباس َّ‬

‫‪4‬‬
‫والسكن والمبيت في الفراش‪.‬‬ ‫َّ‬

‫عيبا فيها‪.‬‬ ‫رسها اَّ‬


‫وأل يذكر ً‬ ‫أن ال يفيش َّ‬
‫‪ْ 222‬‬
‫اخ َت ْر الكلمة المناسبة وامألها في الفراغات‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫طاعته يف غري معصية‪.‬‬
‫نظامه‬ ‫األرسية ‬ ‫الخيانة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ـم ْع ُروف‪ .‬‬
‫اع ُة فيِ ا ْل َ‬ ‫ِ‬ ‫َع ْن َعليِ ٍّ ‪َ :‬أنَّ ال َّنبِ َّي ‪َ ‬قال‪ :‬ل َط َ‬
‫اع َة فيِ َم ْعص َية‪ ،‬إِ َّنماَ َّ‬
‫الط َ‬ ‫اَ‬ ‫َ‬

‫بلوغ‬ ‫الحب‬ ‫اجتماعي‬ ‫(رواه البخاري)‬ ‫ ‬ ‫ ‬


‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫‪2‬‬
‫الزوج واملحافظة عىل رشفه ورعاية ماله وولده وسائر شؤون‬ ‫ُ‬
‫صيانة عرض َّ‬
‫اهلدف‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫الفوز‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫حياة‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫منزلة‪ ،‬لقوله تعاىل‪:‬‬

‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬ ‫ﭽﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱗ‬


‫ﱖ‪...‬الخﭼ ‬ ‫آداب‬
‫والرحمة‬
‫والمودة‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫األسرة المسلمة هي تقوم على‬ ‫فإنَّ‬ ‫ ‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫(سورة النساء ‪)34 :4‬‬ ‫الزوجة مع‬


‫َّ‬

‫‪3‬‬
‫الزوجية‪ ،‬أو ال َّتهاون في الحقوق‬
‫َّ‬ ‫وال َّتشاور‪ ،‬والخوف من ال َّله تعالى من‬ ‫لزوم بيت زوجها فال خترج منه اَّإل بإذنه ورضاه‪ ،‬لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫زوجها‬
‫من ذلك هو إيجاد نسيج اجتماعي متوحد في‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫ﭽﱦ ﱧﱨ ﱩﱪ ﱫﱬ ﱭﱮ‪...‬الخﭼ‬
‫وعبادته وأخالقه‪ ،‬والهدف األسمى من كل ذلك هو بلوغ رضوان ال َّله‬ ‫(سورة األحزاب ‪)33 :33‬‬ ‫ ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫بالدار اآلخرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫و‬

‫‪4‬‬
‫أن ال تأذن المرأة في بيت زوجها ألحد اَّإل بإذنه‪.‬‬
‫ول ال َّل ِه ‪ :‬اَل ت َْأ َذ ِن ا ْلـمر َأ ُة ِفي َبي ِ‬
‫ت زَ ْو ِج َها‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬و َق َ‬
‫ال َر ُس ُ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫(رواه ابن حبان)‬ ‫اهدٌ إِ اَّل بِإِذْنِ ِه‪.‬‬
‫َو ُهو َش ِ‬
‫َ‬

‫‪179‬‬ ‫تسعة وسبعون ومائة‬ ‫ثـامنية وسبعون ومائة‬ ‫‪178‬‬


‫َ‬ ‫آ‬
‫‪3‬‬
‫‪َ 5,3,1‬م ْف ُه ْو ُم ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْو اَل ِد‬
‫د‬
‫‪,‬‬ ‫ا‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫‪5‬‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫أْ َ ت‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫إنَّ مفهوم تربية األوالد هو فرع من تربية الفرد‬ ‫الف‬
‫ُ‬ ‫ْر‬ ‫ر‬‫ْ‬
‫س‬ ‫ال ْلاَ ِب َ‬
‫ڤنديديقن‬ ‫الرتبية‬ ‫هم‬
‫ا َّلذي يسعى اإلسالم إلعداده وتكوينه ليكون‬
‫الثَّ‬ ‫ي‬
‫و‬
‫اال‬

‫ة‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫كانق ‪2‬‬ ‫األوالد‬ ‫تز‬
‫چابڠ‬ ‫فرع‬
‫صالـحا في الحياة‪.‬‬
‫ً‬ ‫نافعا وإنسانًا‬
‫عضوا ً‬
‫ً‬
‫ام‬
‫ِلثُ‬‫ا‬ ‫و‬
‫اينديۏيدو‬
‫ڤرهياسن‬
‫الفرد‬
‫زينة‬
‫ِد‬
‫اب ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْو اَل ِد‬
‫‪ 5,3,2‬الدَّ لِ ْي ُل النَّ ْقلِ ُّي َع ْن آ َد ِ‬

‫من القرآن الكريم‬

‫قال ال َّله تعاىل‪ :‬ﭽﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ‬


‫ﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽ‬
‫ﲾ ﲿﳀﭼ‬
‫(سورة التحريم ‪)6 :66‬‬

‫الس َّنة‬
‫من ُّ‬

‫الف ْط َر ِة‪َ ،‬ف َأ َب َوا ُه هُ َي ِّو َدانِ ِه‪،‬‬


‫ود يو َلدُ َعلىَ ِ‬
‫ٍ‬
‫ال ال َّنبِ ُّي ‪ُ :‬ك ُّل َم ْو ُل ُ‬
‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫صانِ ِه‪َ ،‬أ ْو ُي َم ِّج َسانِ ِه‪.‬‬
‫َأ ْو ُي َن رِّ َ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫(رواه البخاري)‬ ‫‪ 5،3،1‬ذكر مفهوم تربية األوالد‪.‬‬


‫الدليل ال َّنق ِّ‬
‫يل عن آداب تربية ‬ ‫‪ 5،3،2‬ذكر َّ‬
‫األوالد‪.‬‬
‫‪ 5،3،3‬بيان طرق تربية األوالد‪.‬‬

‫‪181‬‬ ‫واحد وثـامنون ومائة‬ ‫ثـامنون ومائة‬ ‫‪180‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬ ‫‪ُ 5,3,3‬ط ُر ُق ت َْربِ َي ِة الأْ َ ْو اَل ِد‬

‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ أ َما مفهوم تربية األوالد؟‬
‫الدليل ال َّنقلي على آداب تربية األوالد‪.‬‬ ‫ب َه ِ‬
‫ات َّ‬
‫‪2‬‬ ‫رَّ‬
‫التبية باملوعظة‬ ‫‪1‬‬
‫إنَّ القرآن الكريم ميلء باآليات ا َّلتي ت َّتخذ‬ ‫تربية الولد بالقدوة‬
‫ج ت ََك َّل ْم عن تربية األطفال بالقدوة‪.‬‬
‫الدعوة وطريقًا إىل‬ ‫أساسا ملنهج َّ‬
‫ً‬ ‫أسلوب الوعظ‬ ‫تربية األطفال بالقدوة‬
‫د كيف تكون تربية األوالد بالموعظة؟‬
‫الوصول إلصالح األفراد‪.‬‬ ‫تكون بقدوة األبوين‬
‫ هـ اذكر ثالثة من نتائج طاعة الولد لوالديه‪.‬‬
‫الصاحلة‬
‫وقدوة الرفقة َّ‬
‫ُط ُر ُق ت َْربِ َي ِة‬

‫‪3‬‬
‫‪ْ 222‬املأَ ْ الفراغات باإلجابة َّ‬
‫الصحيحة‪:‬‬ ‫وقدوة املعلم وقدوة‬
‫الأْ َ ْو اَل ِد‬ ‫األخ األكرب وربط‬
‫طرق تربية األوالد‬ ‫الولد بصاحب‬
‫تربية الولد‬ ‫القدوة العظيم‬
‫السليمة‬
‫بالعادة َّ‬ ‫رسولنا ‪.‬‬
‫إذا توفر للولد عامة‬
‫‪03‬‬ ‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫السليمة املولود هبا‪،‬‬
‫الترَّ بية وعامل البيئة مع الفطرة َّ‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫فإنَّ ذلك له أثر طيب ونشأة صحيحة والترَّ تيب‬
‫بالعادة تكون بال َّتقليد وال َّتعويد‪.‬‬
‫ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬ ‫تعاىل‪:‬ﭽﱖ ﱗ ﱘ‬
‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫قال ال َّله‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬

‫ﱝﱞ ﱟﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤﱥﭼ‬ ‫ّْ َُ‬


‫ ‬ ‫التذ ك ِر ة‬
‫بَ ُ‬

‫(سورة لقامن ‪)13 :31‬‬


‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫يجب القيام باألعمال الجيدة والمفيدة‪ .‬فلهذا يجب على الوالدين‬ ‫تقي وطاهر‪ُ ،‬‬ ‫الولد إنسان ٌّ‬
‫ثم اقرأها أمام‬
‫َّ‬ ‫ابح ْث عن وصية‬
‫َ‬ ‫وحب‬
‫ِّ‬ ‫والعفو‬ ‫والعدالة‬ ‫ة‬ ‫والمحب‬
‫َّ‬ ‫دق‬ ‫كالص‬
‫ِّ‬ ‫األخالقية‬ ‫واألمور‬ ‫الحسنة‬ ‫باألعمال‬ ‫تعليمه‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫لقمان البنه‪.‬‬ ‫والصيام والوضوء وغير ذلك‪.‬‬‫والصالة ِّ‬
‫َّ‬ ‫ة‬ ‫بو‬
‫َّ‬ ‫ن‬
‫ُّ‬ ‫وال‬ ‫وحيد‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫كال‬ ‫ينية‬ ‫الدِّ‬ ‫المسائل‬ ‫وكذلك‬ ‫الخير‪،‬‬

‫‪183‬‬ ‫ثالثة وثـامنون ومائة‬ ‫اثنان وثـامنون ومائة‬ ‫‪182‬‬


‫ا‬
‫ل ِّصفَ‬
‫‪4‬‬
‫ـم ْذ ُم ْو َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪,‬‬
‫ـم ْح ُم ْو َدة َوا ْل َ‬
‫الص َفات ا ْل َ‬
‫ف ِّ‬‫‪َ 5,4,1‬ت ْع ِر ْي ُ‬
‫اُ‬
‫‪5‬‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ت‬
‫الصفات المحمودة هي إن كان ما يصدر عنها األفعال الحسنة‪ ،‬كانت ‬ ‫ ‬
‫الف‬
‫ُ‬
‫س‬
‫ْر‬ ‫ـ‬ ‫َوال ْ ال‬
‫الهيئة خلقًا حس ًنا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫اال‬
‫و‬ ‫هم‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ـ َم ْ م‬
‫َّ‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ُم‬ ‫ذ‬
‫تز‬
‫مثل‪ :‬الصدق واإلخالص والعدل واألمانة وحسن الظن وبغري ذلك‪.‬‬ ‫ام‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫سميت ‬‫الصفات المذمومة هي إن كان ما يصدر منها األفعال القبيحة‪ِّ ،‬‬ ‫ ‬ ‫ب ُع‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫و َم ُ دةُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫الهيئة ا َّلتي هي مصدر ذلك خلقًا سيئًا‪ ،‬فاإلسالم ‬ ‫ ‬ ‫ة‬
‫ينهى عن مذمومها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫والظلم واخليانة وسوء الظن وبغري ذلك‪.‬‬‫والرياء ُّ‬
‫ِّ‬ ‫الكذب‬ ‫مثل‪:‬‬

‫شيده األنبياء‪ ،‬و ُبعث ال َّنبي ‪ ‬ليتم هذا البناء‪ ،‬فيكتمل‬


‫مكارم األخالق بناء َّ‬
‫َ‬ ‫فكأن‬
‫ِ‬
‫رصح مكارم األخالق ببعثته ‪ ،‬بقوله تعاىل‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ﭽﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏﭼ ‬

‫ (سورة القلم ‪)4 :68‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ترجمة الكلمات‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫جلس‬ ‫يتبني‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ڤريالكو‬ ‫السلوك‬
‫ ‬ ‫الصفات المحمودة ‬
‫‪ 5،4،1‬ذكر تعريف ِّ‬
‫صفة‪ 2‬ترڤوجي‬ ‫الصفات‬
‫املحمودة‬ ‫والمذمومة‪.‬‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫الصفات‬ ‫ ‬ ‫الصفات ‬
‫صفة‪ 2‬تركجي‬
‫املذمومة‬ ‫قلي عن ِّ‬
‫الدليل ال َّن ِّ‬
‫‪ 5،4،2‬ذكر َّ‬
‫مكارم‬
‫المحمودة والمذمومة‪.‬‬ ‫ ‬
‫مپمڤورناكن اخالق‬
‫األخالق‬ ‫‪ 5،4،3‬بيان منزلة المرء في ال َّتخ ُّلق باألخالق ‬
‫ساليڠ ممبنتو‬ ‫التعاون‬ ‫المحمودة والمذمومة‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪185‬‬ ‫خـمسة وثـامنون ومائة‬ ‫أربعة وثـامنون ومائة‬ ‫‪184‬‬


‫ـم ْذ ُم ْو َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ 5,4,7‬من ِْز َل ُة ا ْل ِ ِ‬
‫ـم ْرء في التَّخَ ُّل ِق بِالأْ َ ْخلاَ ِق ا ْل َ‬
‫ـم ْح ُم ْو َدة َوا ْل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـم ْذ ُم ْو َم ِة‬ ‫ِ‬
‫ـم ْح ُم ْو َدة َوا ْل َ‬
‫ِ‬
‫الص َفات ا ْل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 5,4,2‬الدَّ ل ْي ُل النَّ ْقل ُّي َع ِن ِّ‬

‫إنَّ اإلسالم يفرض على المسلم أن يعرف الصفات المحمودة والمذمومة مثل أن‬
‫يعود لسان المسلم على الكلمة الطيبة والقول الحسن الجميل‪ ،‬الدليل على ذلك‪:‬‬
‫منزلة المرء بالأخالق المذمومة‬ ‫منزلة المرء بالأخالق المحمودة‬ ‫من القرآن الكريم‬

‫سوء الخلق يكون مكروها َم ْم ُقوتًا‬ ‫حسن الخلق أحب إلى ال َّله ‪.‬‬ ‫قال ال َّله ‪ :‬ﭽﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ‬
‫عند ال َّله تعالى‪.‬‬ ‫ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳﭼ‬
‫جعل ال َّله األخالق الحميدة‬
‫(سورة النساء ‪)5 :4‬‬ ‫ ‬
‫جعل ال َّله األخالق َّ‬
‫الذميمة مناط‬ ‫مناط الثواب في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫العقاب في الدُّ نيا واآلخرة‪.‬‬ ‫الس َّنة‬
‫إن حسن الخلق من أكثر ما‬ ‫من ُّ‬
‫الخ ُلق من أكثر ما ُي ِّ‬
‫رجح‬ ‫إن سوء ُ‬ ‫رجح ِك َّفة الحسنات ويثقل به‬
‫ُي ِّ‬ ‫يمانًا َأ ْح َس ُن ُه ْم ُخ ُلقًا‪.‬‬ ‫ـم ْؤ ِمنِ َ‬
‫ين إِ َ‬
‫ال رس ُ ِ‬
‫ول ال َّله ‪َ :‬أكْ َم ُل ا ْل ُ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬ق َ َ ُ‬
‫ِك َّفة السيئات ويخفض به موازين‬ ‫موازين األعمال يوم الحساب‪.‬‬ ‫(رواه أبو داود)‬
‫األعمال يوم الحساب‪.‬‬
‫يكرم المرء في التخلق باألخالق‬
‫يكره المرء في التخلق باألخالق‬ ‫المحمودة إكرا ًما وشر ًفا لدى‬ ‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫إكراها وغض ًبا لدى‬
‫ً‬ ‫المذمومة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫المجتمع‪.‬‬ ‫الصالحة ُّ‬
‫يدل على‬ ‫إنَّ الحيا َء من األعمال َّ‬
‫الصالح يزيد اإليمان‪،‬‬ ‫اإليمان‪ .‬والعمل َّ‬
‫ال‪:‬‬ ‫َف َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪َ ‬ق َ‬
‫يمانُ بِ ْض ٌع َو ِس ُّتونَ ُش ْع َب ًة‪َ ،‬وا ْل َ‬
‫ـح َي ُاء‬ ‫الإِْ َ‬
‫بَ ُ‬

‫يمان‪ِ.‬‬ ‫ِ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫لإِْ‬ ‫ٌ‬
‫ُش ْع َبة م َن ا َ‬
‫(رواه البخاري)‬ ‫ ‬

‫‪187‬‬ ‫سبعة وثـامنون ومائة‬ ‫ستة وثـامنون ومائة‬ ‫‪186‬‬


‫ْ ا‬
‫‪5‬‬
‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ل‬
‫‪,‬‬
‫ات‬
‫ال‬ ‫ِّ‬
‫الـ صفَ‬
‫ُس الْخَِام ‪5‬‬ ‫ْر‬ ‫َّ‬
‫د‬
‫م‬‫ه‬ ‫الف‬
‫َم ْح ا ُ‬
‫ت‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 21‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫ُم‬
‫وا‬ ‫أ ما مفهوم الصفات المحمودة والمذمومة؟‬
‫الل‬ ‫اكتب فقرة قصيرة تحت‬
‫م‬‫تزا‬

‫ُ‬
‫س‬ ‫َدةُ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫الموضوع "خلق رسول‬
‫ال َّله ‪ ‬عن مكارم‬
‫ب هات مثاال عن الصفات المحمودة‬
‫والصفات المذمومة‪.‬‬
‫ثم س ِّلمها‬
‫األخالق"‪َّ .‬‬ ‫الصفات‬ ‫ج َه ِ‬
‫الدليل ال َّنقلي على ِّ‬
‫ات َّ‬
‫إلى المعلم‪.‬‬
‫المحمودة والمذمومة‪.‬‬
‫ِّبين منزلة المرء في ال َّتخ ُّلق باألخالق‬ ‫د‬
‫المحمودة والمذمومة‪.‬‬
‫ش بأسلوبك عن آثار المرء في ال َّتخ ُّلق باألخالق المحمودة والمذمومة‪.‬‬ ‫ن ِ‬
‫َاق ْ‬ ‫هـ‬

‫‪ 22‬استخدم كلامت آتية يف مجل مفيدة‪:‬‬


‫‪2‬‬

‫ال�سلوك‬ ‫ج‬ ‫المحمودة‬ ‫ا‬


‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬

‫‪ 5،5،1‬بيان بعض الصفات المحمودة ‬


‫الثواب‬ ‫د‬ ‫المذمومة‬ ‫ب‬
‫مع الدليل‪:‬‬ ‫ ‬
‫الصدق‬
‫• ِّ‬ ‫ ‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫• اإلخالص‬ ‫ ‬
‫• العدل‬ ‫ ‬ ‫العقاب‬ ‫هـ‬
‫• األمانة‬ ‫ ‬
‫• حسن َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫ ‬

‫‪189‬‬ ‫تسعة وثـامنون ومائة‬ ‫ثـامنية وثـامنون ومائة‬ ‫‪188‬‬


‫ال ْخلاَ ُ‬
‫ص‬ ‫إْ ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ـم ْح ُم ْو َد ِة َم َع الدَّ لِ ْي ِل‬ ‫ِ‬
‫الص َفات ا ْل َ‬
‫‪َ 5,5,1‬ب ْع ُض ِّ‬
‫يعني صدق العبد يف توج ِ‬
‫هه إىل‬
‫موقع اإلنرتنت‬

‫ّ‬ ‫الس َّنة‬


‫الدليل من ُّ‬ ‫الص ْد ُق‬ ‫‪١‬‬
‫‪https://www.‬‬

‫ِّ‬
‫‪youtube.com/‬‬

‫اهلل اعتقا ًدا وعملاً ‪.‬‬


‫=‪watch?v‬‬
‫‪MxcnlB7LdIU‬‬

‫مثل‪ :‬إتقان العمل وأداؤه‬ ‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُت َر ُس َ‬


‫ول‬ ‫اب ‪َ ‬ق َ‬ ‫الخ َّط ِ‬ ‫َع ْن ُع َم َر ْب ِن َ‬
‫الصدق بأنَّه قول الحقِّ ‪،‬‬
‫يعرف ِّ‬
‫ٍ‬
‫بإحسان أي إنجازه كامال مع‬
‫ِ‬
‫ال بِال ِّن َّيات‪َ ،‬وإِن ََّما‬ ‫َ‬
‫ول‪ :‬إِن ََّما األ ْع َم ُ‬ ‫ال َّل ِه ‪َ ‬يقُ ُ‬
‫الدليل من القرآن الكريم‬ ‫وبأنَّه القول المطابق للواقع‬
‫ٍ‬
‫وجود جهات رقابية وبدونها‪،‬‬ ‫َت ِه ْج َرت ُُه إِ َلى‬ ‫لِ ُك ِّل ْام ِر ٍئ َما ن ََوى‪َ ،‬ف َم ْن َكان ْ‬ ‫والحقيقة‪.‬‬
‫شخص يصدر من‬ ‫ٌ‬ ‫فالمخلص‬ ‫ُدن َْيا ُي ِص ُيب َها‪َ ،‬أ ْو إِ َلى ْام َر َأ ٍة َي ْن ِك ُح َها‪َ ،‬ف ِه ْج َرت ُُه‬
‫الصدق يف الكالم‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬
‫داخله فعل الخير بدون رياء‬ ‫اج َر إِ َل ْي ِه‪.‬‬
‫إِ َلى َما َه َ‬ ‫قال ال َّله ‪ :‬ﭽ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ‬
‫الوفاء بالعهد‪.‬‬
‫وسمعة‪.‬‬ ‫(رواه البخاري)‬
‫ﱦ ﱧ ﱨ ﱩﱪﭼ‬ ‫والع َلن‪ِ.‬‬
‫الس َ‬‫الصدقة يف رِِّ‬
‫(سورة التوبة ‪)119 :9‬‬

‫ا ْل َع ْد ُل‬ ‫‪3‬‬
‫وضع الشيء في موضعه‬
‫الدليل من القرآن الكريم‬
‫المختص به‪.‬‬
‫ّْ َُ‬
‫الزوجات‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬العدل بين َّ‬ ‫التذ ك ِر ة‬
‫قال ال َّله ‪ :‬ﭽ ﱪﱫ ﱬ ﱭ ﱮ‬ ‫ترجمة الكلمات‬
‫الزوج أن يعدل‬ ‫حيث يجب على َّ‬ ‫اإلسالم دين القدوة‪ .‬وأصحاب ال ِهمم العالية هم‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ﱯﱰﱱﱲﱳ‬ ‫بين زوجاته بال َّنفقة وال َّتعامل‬ ‫ا َّلذين يسعون ليكونوا قدوة حسنة‪ُّ ،‬‬
‫ونبينا محمد ‪‬‬
‫والمسكن والمأكل وح َّتى‬ ‫بنر‬ ‫الصدق‬ ‫جعله ال َّله لنا أسوة وقدوة‪ ،‬كما قال ال َّله تعالى‪:‬‬
‫َ‬
‫ﱷﱹ‬
‫ﱸ‬ ‫ﱴ ﱵ ﱶ‬
‫منڤتي‬ ‫املطابق‬ ‫ﭽﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅﭼ‬
‫بَ ُ‬

‫العالقة الزوجية سواء تفاوتت‬


‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫ﱺ ﱻ ﱼﭼ‬ ‫رياليتي‬ ‫للواقع‬


‫الزوجات بالحالة المادية أو‬ ‫(سورة األحزاب ‪)21 :33‬‬
‫(سورة النحل ‪)90 :16‬‬ ‫النسب أو الجمال أو الدين‪.‬‬

‫‪191‬‬ ‫واحد وتسعون ومائة‬ ‫تسعون ومائة‬ ‫‪190‬‬


‫التَّدْ ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬
‫الأْ َ َما َن ُة‬ ‫‪4‬‬
‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫حفظ األمر أو اليشء وعدم تضييعه‬ ‫الس َّنة‬
‫الدليل من ُّ‬
‫الصفات‬ ‫ابح ْث عن ِّ‬ ‫َ‬ ‫الدليل؟‬
‫الصدق مع َّ‬ ‫ أ َما مفهوم ِّ‬ ‫أو خيانته‪ ،‬وهي ّ‬
‫كل ما جيب عىل‬
‫الصدق‬ ‫المحمودة ما عدا ِّ‬ ‫ب َع ِّر ْف اإلخالص‪.‬‬ ‫اإلنسان حفظه كحقوق اآلخرين‪.‬‬
‫َس ب ِن َمالِ ٍ‬ ‫َ‬
‫واإلخالص والعدل‬ ‫ ج كيف يكون العدل يف سعادة الناس؟‬ ‫ال‪َ :‬ما َخ َط َب َنا‬ ‫ك ‪َ ‬ق َ‬ ‫َع ْن أن ِ ْ‬
‫واألمانة وحسن َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫مثل‪ :‬أداء العبادات التي فرضها‬
‫د هات دليال من السنة عن األمانة‪.‬‬ ‫يمانَ لِ َم ْن اَل‬ ‫ال‪ :‬اَل إِ َ‬ ‫َنبِي ال َّل ِه ‪ ‬إِ اَّل َق َ‬
‫اس ُر ْد‬ ‫ثم ْ‬ ‫وو ِّض ْح اًّ‬
‫كل منها‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫والصوم‪،‬‬
‫َّ‬ ‫كالصالة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ال َّله تعالى‬ ‫ُّ‬
‫ هـ ما اآلثار من حسن الظن العبد للعبد؟‬
‫القصة عنها أمام الفصل‪.‬‬ ‫وا َّلزكاة على أتم وجه‪.‬‬ ‫ين لِ َم ْن اَل َع ْهدَ َل ُه‪.‬‬
‫َأ َما َن َة َل ُه‪َ ،‬و اَل ِد َ‬
‫(رواه أمحد)‬
‫‪ْ 222‬املأَ ْ الفراغات باإلجابة َّ‬
‫الصحيحة اآلتية‪:‬‬

‫الصدق‬
‫ِّ‬ ‫اإلخالص‬ ‫العدل ‬ ‫األمانة ‬ ‫حسن َّ‬
‫الظ ِّن ‬

‫‪03‬‬‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫املنكرات‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫الطاعات وترك‬ ‫الظ ِّن بال َّله ‪03 ‬‬
‫يكون بفعل‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫حسن‪َّ 03‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬
‫‪INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫‪03 INFOGRAPHIC‬‬
‫‪LOREM IPSUM DOLOR SIT AMET‬‬ ‫ُح ْس ُن َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫‪5‬‬
‫هي حفظ األمر أو اليشء من تضييعه أو خيانته‪.‬‬ ‫الدليل من القرآن الكريم‬ ‫وإما أن يكون‬
‫شعور يسكن قلب العبد َّ‬
‫ل َّله ‪ ‬أو من العبد للعبد‪.‬‬
‫أنَّه القول المطابق للواقع والحقيقة‪.‬‬
‫قال ال َّله ‪ :‬ﭽﱁ ﱂ ﱃ‬ ‫مثل‪ :‬حسن َّ‬
‫الظ ِّن بال َّله ‪ ‬يكون بفعل‬
‫ِ‬
‫توجهه إىل ال َّله ‪ ‬اعتقا ًدا وعملاً ‪.‬‬ ‫يعني صدق العبد يف‬ ‫ﱄﱅﱆﱇﱈ‬ ‫الطاعات وترك المنكرات‪.‬‬
‫ﱋ‪...‬الخﭼ‬
‫ﱉﱊ ﱌ‬
‫بَ ُ‬

‫اإلنصاف واملساواة بني ال َّناس يف ِّ‬


‫كل ما جتب فيه املساواة‪.‬‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫(سورة احلجرات ‪)12 :49‬‬

‫‪193‬‬ ‫ثالثة وتسعون ومائة‬ ‫اثنان وتسعون ومائة‬ ‫‪192‬‬


‫‪6‬‬
‫ـم ْذ ُم ْو َم ِة َم َع الدَّ لِ ْي ِل‬ ‫ِ‬

‫‪,‬‬
‫الص َفات ا ْل َ‬
‫َب ْع ُض ِّ‬ ‫‪5,6,1‬‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫موقع اإلنرتنت‬
‫‪https://www.‬‬
‫‪youtube.com/‬‬
‫=‪watch?v‬‬
‫‪rZm5FtllVM4‬‬
‫ا ْل ِك ْذ ُب‬ ‫‪١‬‬ ‫ُس الَّْسا ِد ‪5‬‬
‫ام‬
‫ز‬ ‫اللت‬
‫وا‬
‫م‬‫فه‬
‫ال‬ ‫َّد ْر‬
‫ت‬
‫ال ْ صفَ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ـ َم ْ ا ُ‬
‫م‬‫ُ‬ ‫ذ‬
‫و َمةُ‬
‫اإلخبار عن الشيء بخالف ما‬

‫الس َّنة‬
‫هو عليه‪.‬‬ ‫ُس‬
‫الدليل من ُّ‬
‫تحدث اإلنسان ‬ ‫إذا َّ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫ال‪:‬‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪َ ‬ق َ‬ ‫فكذب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ِم ْع َيا ُر ال َّت َعل ُِّم‬
‫ال ٌث‪ :‬إِ َذا َح َّد َث َك َذ َب‪َ ،‬وإِ َذا‬ ‫آي ُة ا ْلـم َن ِ‬
‫اف ِق َث َ‬ ‫إنكار حقوق الغير ‬ ‫ ‬
‫َ ُ‬
‫عمدا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الصفات المذمومة ‬
‫‪ 5،6،1‬بيان بعض ِّ‬
‫ف‪َ ،‬وإِ َذا اؤْ ت ُِم َن َخانَ ‪.‬‬ ‫َو َعدَ َأ ْخ َل َ‬
‫الدين على ‬
‫إنكار َّ‬ ‫ ‬ ‫الدليل‪:‬‬
‫مع َّ‬ ‫ ‬
‫(رواه البخاري)‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫• الكذب‬ ‫ ‬
‫الرياء‬
‫• ِّ‬ ‫ ‬
‫• ُّ‬
‫الظلم‬ ‫ ‬
‫• الخيانة‬ ‫ ‬
‫‪OH‬‬
‫‪NT‬‬ ‫• سوء َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫ ‬
‫‪CO‬‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫‪195‬‬ ‫خـمسة وتسعون ومائة‬ ‫أربعة وتسعون ومائة‬ ‫‪194‬‬


‫ُّ‬
‫الظ ْل ُم‬ ‫‪3‬‬ ‫الر َي ُاء‬
‫ِّ‬ ‫‪2‬‬
‫الشيء في غير موضعه‬
‫وضع َّ‬ ‫يعمل المسلم عملاً ال َيقْصد منه‬
‫الس َّنة‬
‫الدليل من ُّ‬ ‫المختص به‪.‬‬ ‫الدليل من القرآن الكريم‬ ‫وجه ال َّله ‪ ،‬وإنَّما يكون قصده‬
‫أن يراه الناس ويمتدحوه ويثنوا‬
‫ظلم العبد في حق ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫َع ْن َأ يِب َذ ٍّر ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪ِ ،‬فيماَ َر َوى َع ِن ال َّل ِه‬ ‫قالال َّله‪:‬ﭽﱦ ﱧﱨ ﱩ‬ ‫عليه‪.‬‬
‫ربه كالشرك‪.‬‬ ‫ ‬
‫الظ ْل َم‬‫ن َح َّر ْم ُت ُّ‬ ‫ال‪َ :‬يا ِعب ِ‬
‫اد ْي! إِ يِّ ْ‬ ‫ار َك َوت ََعالىَ َأن َُّه َق َ‬ ‫ﱪﱫﱬﱭ ﱮﱯ‬
‫َ‬ ‫ت ََب َ‬ ‫اقتراف الذنوب ‬ ‫ ‬ ‫يصلي المرء ليراه الناس ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫َعلىَ َنف يِْس‪َ ،‬و َج َع ْل ُت ُه َب ْي َن ُك ْم محُ ََّر ًما‪ ،‬فَلاَ ت ََظا َل ُ‬
‫ـموا‪.‬‬ ‫واآلثام‪.‬‬ ‫ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵﭼ‬ ‫ويقولوا إن هذا رجل ‬ ‫ ‬
‫(رواه مسلم)‬ ‫ظلم العبد على غيره ‬ ‫(سورة الماعون ‪)7-4 :107‬‬ ‫صالح مواظب على ‬ ‫ ‬
‫من العبد كالشتم‬ ‫الصالة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ ‬
‫والسرقة‪.‬‬
‫َُْ ٌَ َ ٌَ‬
‫معل ْومة زائ ِدة‬
‫َ ْ ُْ َ ٌ َ َ ٌ‬
‫معلومة زائ ِدة‬ ‫مظاهر الرياء‪:‬‬
‫الطاعة إذا مدح وأثنى عليه الناس فيها‪.‬‬ ‫‪ 1‬أن يزيد العبد في َّ‬
‫الظلم ثالثة أنواع‪:‬‬
‫تصدق بها‪.‬‬
‫بالصدقة لوال يراه ال َّناس‪ ،‬لما َّ‬
‫يتصدق َّ‬
‫َّ‬ ‫ ‪ 2‬أن‬
‫‪ 1‬ظلم العبد لر ِّبه‪.‬‬
‫َ‬
‫ويكسل عنها إذا كانَ وحدَ ُه‪.‬‬ ‫‪ 3‬أن ينشط في العبادة إذا كان مع ال َّناس‬
‫‪ 2‬ظلم العبد لغيره من عباد ال َّله ومخلوقاته‪ ،‬وذلك‬
‫بِ َأ ِذ َّيتِ ِه ْم في أعراضهم أو أبدانهم أو أموالهم بغير‬
‫حقٍّ ‪.‬‬
‫‪ 3‬ظلم العبد لنفسه‪ ،‬وذلك بتدنيسها وتلويثها‬
‫بَ ُ‬

‫والس ِّيئات‪.‬‬
‫بالذنوب والجرائم َّ‬ ‫ُّ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫‪197‬‬ ‫سبعة وتسعون ومائة‬ ‫ستة وتسعون ومائة‬ ‫‪196‬‬


‫ُس ْو ُء َّ‬
‫الظ ِّن‬ ‫‪5‬‬ ‫ا ْل ِ‬
‫ـخ َيا َن ُة‬ ‫‪4‬‬
‫الش ِّر وترجيحه على‬
‫اعتقاد جانب َّ‬
‫الس َّنة‬ ‫جانب الخير فيما يحتمل األمرين‬ ‫مخالفة الحق بنقض العهد في‬
‫الدليل من ُّ‬
‫َّ‬ ‫الدليل من القرآن الكريم‬
‫َّ‬
‫معا‪.‬‬
‫ً‬ ‫السر‪.‬‬
‫ّ‬
‫َع ْن َأبي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ع ِن ال َّنبِ ِّي ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪:‬‬ ‫مثل‪ :‬سوء الظن بال َّله تعاىل وهو‬ ‫قال ال َّله ‪ :‬ﭽ ﱕ ﱖ ﱗ‬ ‫الغش في االمتحان‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫الظ َّن َأكْ َذ ُب ا ْل َح ِد ِ‬
‫يث‪.‬‬ ‫الظ َّن‪َ ،‬فإِنَّ َّ‬
‫إِ َّي ُاك ْم َو َّ‬ ‫يظن اإلنسان بال َّله ظ ًّنا ال يليق‬
‫أن ّ‬ ‫إفشاء األسرار على ‬ ‫ ‬
‫ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬
‫يظن يف قلبه أنّ‬
‫ّ‬ ‫كمن‬ ‫تعاىل‪،‬‬ ‫بمقامه‬ ‫غير المعنيين‪.‬‬
‫(رواه البخاري ومسلم)‬ ‫ﱝ ﱞ ﱟ ﭰﭼ‬
‫ال َّله لن يغفر له ولن يصفح عنه‪.‬‬
‫(سورة األنفال ‪)27 :8‬‬

‫ترجمة الكلمات‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫ترجمة الكلمات‬
‫غري موضعه بوكن ڤد متڤتڽ‬
‫ماليوي‬ ‫عريب‬
‫بوروق سڠک‬ ‫سوء الظن‬
‫دوستا‬ ‫الكذب‬
‫خمالف للواقع مپاهلي يڠ سبنر‬
‫بريڤتونجوق‬ ‫هيدي‬
‫مڠوتوري‬ ‫تدنيس‬
‫منچمري‬ ‫تلويث‬
‫بَ ُ‬
‫اب أْالَخ اَْلقِ َوالت ََّص ُّو ِف‬

‫ڤنيڤوان‬ ‫الغش‬

‫‪199‬‬ ‫تسعة وتسعون ومائة‬ ‫ثـامنية وتسعون ومائة‬ ‫‪198‬‬


‫ال َّت ْد ِر ْي َب ُ‬
‫ات‬

‫مجاعي‬
‫ٌّ‬ ‫عمل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪َ 121‬أ ِج ْب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ات دليال من الس َّنة عن الكذب‪.‬‬‫ أ َه ِ‬
‫الصفات‬ ‫ْاب َح ْث عن آثار ِّ‬
‫المذمومة في المجتمع‬ ‫ب ا ْذ ُكر ثالثة من مظاهر الرياء‪.‬‬
‫ثم اكتبها‬
‫كل منها‪َّ .‬‬‫وو ِّضح اًّ‬
‫َ‬ ‫المحرم‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وضح أنواع الظلم‬ ‫ج ِّ‬
‫الكراسة وس ِّلمها إلى‬‫في َّ‬ ‫د َما األمانة الكبرى التي أمر بها ‬
‫المعلم‪.‬‬ ‫ ال َّله اإلنسان؟‬
‫ هـ ا ْذكر عواقب سوء َّ‬
‫الظن في اإلسالم‪.‬‬

‫‪ْ 222‬اب َح ْث عن خمسة الصفات المذمومة في لعبة كلمة ِّ‬


‫السر‪:‬‬

‫ا‬ ‫ب ‬ ‫ر ‬ ‫ج ‬ ‫ء ‬ ‫ ‬
‫ا‬ ‫ي ‬ ‫ر ‬ ‫ل ‬

‫م‬ ‫ل ‬ ‫ظ ‬ ‫ي ‬ ‫ن ‬ ‫و ‬ ‫ط ‬ ‫ب ‬ ‫خ ‬

‫ض‬ ‫ص ‬ ‫ذ ‬ ‫ق ‬ ‫ف‬ ‫غ ‬ ‫ع ‬ ‫ه ‬ ‫ي ‬

‫ء‬ ‫ب ‬ ‫ذ ‬ ‫ك ‬ ‫ر ‬ ‫ر ‬ ‫ط ‬ ‫ظ ‬ ‫ا ‬

‫ن‬ ‫ت ‬ ‫ا ‬ ‫ل ‬ ‫ب ‬ ‫ي‬ ‫س ‬ ‫ش ‬ ‫ن ‬

‫د‬ ‫ج ‬ ‫ح ‬ ‫ه ‬ ‫ض ‬ ‫ص‬ ‫ث ‬ ‫ب ‬ ‫ة ‬

‫و‬ ‫ن ‬ ‫ظ ‬ ‫ل ‬ ‫ ا ‬ ‫ء‬ ‫و ‬ ‫س ‬ ‫و ‬

‫مائتان‬ ‫‪200‬‬
‫المراجع‬
‫كتب التفسير وعلومه‬

‫‪ 1‬القرآن الكريم‬
‫‪ 2‬مباحث في علوم القرآن‪ ،‬صبحي الصالح‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الماليين‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬مباحث في علوم القرآن‪ ،‬مناع القطان‪ ،‬بيروت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 4‬غذاء الجنان بثمر الجنان محاضرات في علوم القرآن‪ ،‬فضل حسن عباس‪ ،‬عمان‪ :‬دار النفائس ‬
‫للنشر والتوزيع‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 5‬نفحات من علوم القرآن‪ ،‬محمد أحمد معبد‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار السالم‪1996 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 6‬فيض الرحمن في بيان علوم القرآن‪ ،‬عبد الكريم توري‪ ،‬رابعة العدوية بنت محمد‪.‬‬
‫جامعة العلوم اإلسالمية الماليزية‪،‬نڬري سمبيلن ‪2013‬م‪ .‬‬ ‫ ‬
‫‪ 7‬اإلتقان في علوم القرآن‪ ،‬فضل حسن عباس‪ ،‬عمان‪ :‬دار التفائس والنشر والتوزيع‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 8‬الوجيز في علوم القرآن‪ ،‬الشيخ أحمد كفتارو‪ ،‬سورية‪ :‬دار العصماء‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 9‬مناهل العرفان في علوم القرآن‪ ،‬عبد العظيم الزرقاني‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتاب العربي‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 10‬علوم القرآن وإعجازه وتاريخه وتوثيقه‪ ،‬عدنان محمد زرزور‪ ،‬عمان‪ :‬دار األعالم‪2005 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 11‬البرهان في علوم القرآن‪ ،‬بدر الدين محمد بن عبد ال َّله الزركشي‪ ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة عيسى البابي ‬
‫الحلبي وشريكه‪ ،‬دون تاريخ‪.‬‬
‫‪ 12‬الوحي المحمدي‪ ،‬محمد رشيد رضا‪ ،‬القاهرة‪ :‬الرهراء‪1408 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ 13‬تفسير التحرير والتنوير‪ ،‬المعروف بتفسير ابن عاشور‪ ،‬ابن عاشور‪ ،‬محمد الطاهر‪ .‬تونس‪ :‬الدار التونسية‪،‬‬
‫‪1984‬م‪.‬‬
‫‪ 14‬تفسير البحر المحيط‪ ،‬أبو حيان محمد بن يوسف‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفكر‪1978 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 15‬تفسير الخازن المسمى لباب التأويل فى معاني التنزيل‪ ،‬الخازن البغدادي علي بن محمد‪ ،‬بيروت‪:‬‬
‫المكتبة الشعبية‪1970 ،‬م‪.‬‬

‫‪201‬‬ ‫واحد ومائتان‬


‫‪ 11‬شرح الزرقاني على موطأ اإلمام مالك‪ ،‬محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري ‬ ‫‪ 16‬تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آى القرآن‪ ،‬طبري‪ ،‬محمد بن جرير‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪،‬‬
‫األزهري‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية سنة النشر‪1424 ،‬هـ ‪2003 /‬م‪.‬‬ ‫‪1969‬م‪.‬‬
‫‪ 12‬صحيح مسلم بشرح النووي‪ ،‬أبو زكريا يحيى بن شرف النووي‪ ،‬دار الفجر القاهرة‬ ‫‪ 17‬التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج‪ ،‬الزحيلي‪ ،‬وهبة‪ ،‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪1991 ،‬م‪.‬‬
‫(الطبعة األولى )‪1999 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 18‬تفسير القرآن العظيم‪ ،‬ابن كثير‪ ،‬إسماعيل بن عمر‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفكر‪1970 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 13‬الموقظة في علم مصطلح الحديث‪ ،‬شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي‪ ،‬مكتبة المطبوعات اإلسالمية‬ ‫‪ 19‬تفسير البيضاوي المسمى أنوار التنزيل واسرار التأويل‪ ،‬البيضاوي‪ ،‬عبد ال َّله بن عمر‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفكر‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬الطبعة الرابعة‪.‬‬ ‫‪1996‬م‪.‬‬
‫‪ 14‬التقييد واإليضاح لما أطلق وأغلق من مقدمة ابن صالح‪ ،‬زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي‪،‬‬ ‫‪ 20‬تفسير الرازي المسمى أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل‪ ،‬الرازي‪ ،‬محمد بن أبي‬
‫دار الفكر‪ ،‬الطبعة األولى‪.‬‬ ‫بكر‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الفكر المعاصر‪1990 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 15‬منهج النقد في علوم الحديث‪ ،‬نور الدين عتر‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.‬‬ ‫‪ 21‬تفسير القرطبي الجامع ألحكام القرآن‪ ،‬القرطبي‪ ،‬محمد بن أحمد‪ ،‬بيروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪،‬‬
‫‪ 16‬علوم الحديث أصيلها ومعاصرها‪ ،‬د‪ .‬محمد أبو الليث الخير آبادي‪ ،‬دار الشاكر‪ ،‬الطبعة السادسة‪.‬‬ ‫‪2010‬م‪ .‬‬
‫‪ 22‬التفسير الواضح‪ ،‬الحجازي‪ ،‬محمد محمود‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار التفسير للطباعة والنشر‪2003 . ،‬م‪.‬‬
‫كتب الفقه‬
‫‪ 23‬التبيان في علوم القرآن‪ ،‬محمد علي الصابوني‪ ،‬مكة المكرمة‪ :‬كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ 1‬كتاب الفقه على المذاهب األربعة‪ ،‬عبد الرحمن الجزيري‪ ،‬دار الكتب العلمية‪.‬‬
‫كتب الحديث وشروحه‬
‫الشرعية‪ ،‬علي جمعة محمد‪ ،‬القاهرة‪ :‬القدس لإلعالن والنشر‬
‫‪ 2‬المكاييل والموازين َّ‬
‫والتسويق‪)2001( .‬‬ ‫‪ 1‬صحيح البخاري‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬صحيح مسلم‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫كتب العقيدة‬
‫‪ 3‬سنن النسائي‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 1‬منهج المسلم كتاب عقائد وآداب وأخالق وعبادات ومعامالت‪ ،‬بكر جابر الجزائري‪ ،‬دار السالم ‬ ‫‪ 4‬سنن أبو داود‪ :،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫بالقاهرة‪1973 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 5‬سنن الترمذي‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬مباحث في علم التوحيد السمعيات واألخالق‪ ،‬الدكتور محمد سيد الطنطاوي‪ ،‬جمهورية مصر ‬ ‫‪ 6‬سنن ابن ماجه‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫العربية‪ ،‬األزهر الشريف‪2002 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 7‬موطأ مالك‪ ،‬الطبعة السلطانية‪ :‬جمعية المكنز اإلسالمي‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬شرح مقاصد الطالبين لإليمان سعد الدين التفتازاني النبوات والسمعيات‪ ،‬دكتور محمد السيد ‬ ‫‪ 8‬مباحث في الحديث الشريف‪ ،‬فضيلة األستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم‪ ،‬األزهر الشريف‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫أحمد شحاتة‪ ،‬الطبعة األولى بكلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة‪2009 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 9‬شرح السنة‪ ،‬اإلمام البغوي‪ ،‬بيروت (الطبعة الثانية)‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 4‬أرجوزة جوهرة التوحيد‪ -‬اإلمام إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقانى‪ ،‬مع شرحها تحفة المريد على‬ ‫‪ 10‬فتح الباري بشرح صحيح البخاري‪ ،‬أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقالني‪ ،‬مكتبة مصر ‬
‫جوهرة التوحيد‪ ،‬اإلمام إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري‪ ،‬لجنة العقيدة والفلسفة بجامعة األزهر‬ ‫(الطبعة األولى)‪.‬‬
‫الشريف‪2006 ،‬م‪.‬‬

‫‪203‬‬ ‫ثالثة ومائتان‬ ‫اثنان ومائتان‬ ‫‪202‬‬


‫كتب المعاجم والقواميس‬ ‫كتب التاريخ اإلسالمي‬
‫اإلسالمي‬
‫‪ 1‬معجم الوسيط‪ ،‬دار الدعوة‪1989 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 1‬تاريخ األدب العربي ‪ ،3‬الدكتور شوقى ضيف‪ ،‬العصر العباسي األول‪ ،‬دار المعارف‬
‫‪ 2‬قاموس إدريس المربوي‪ ،‬محمد إدريس عبد الرؤوف المربوي‪1991 ،‬م‪.‬‬ ‫(الطبعة السادسة عشرة)‪1966 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬المعجم الوسيط‪ ،‬مكتبة الشروق الدولية (الطبعة الرابعة)‪ 2004 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ 2‬محاضرات في التاريخ اإلسالمي‪ ،‬حاتم إسماعيل‪ ،‬دار المحجة البيضاء‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬العالم اإلسالمي في العصر العباسي‪ ،‬د‪ .‬حسن أحمد محمود‪ /‬د‪ .‬أحمد إبراهيم الشريف‪ ،‬دار الفكر‬

‫الديوان‬ ‫العربى‪ -‬القاهرة‪1995 ،‬م‪.‬‬


‫محاضرة في تاريخ األمم اإلسالمية الدولة العباسية‪ ،‬شيخ محمد الخضروي‪ ،‬شركة دار البشائر‬ ‫‪4‬‬
‫ديوان الشافعي‪ ،‬اإلمام الفقية أبو عبدال َّله محمد بن إدريس الشافعي‪ ،‬محقق‪ :‬الدكتور مجاهد ‬ ‫ ‬
‫اإلسالمية‪2013 ،‬م‪.‬‬
‫مصطفى‪ ،‬طبعة دار القلم األولى‪.‬‬
‫والطب وعلم النفس والشعر والموسيقي‪ ،‬محمد كامل‬
‫ّ‬ ‫‪ 5‬عباقرة خالدون – ابن سينا‪ .‬عبقري الفلسفة‬
‫حسن المحامي‪ ،‬المكتبة العالمي بيروت الطبعة الثانية‪1977 ،‬م‪.‬‬

‫كتب األخالق واآلداب‬

‫‪ 1‬إحياء علوم الدين‪ ،‬محمد أبي حامد الغزالي‪ ،‬دار الخير (الطبعة الثالثة)‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬تربية األوالد في اإلسالم‪ ،‬عبد ال َّله ناصح علوان‪ ،‬الجزء األول دار السالم‪1976 ،‬م‪.‬‬
‫عمان‪-‬‬
‫‪ 3‬أداب الزفاف في السنة المطهرة‪ ،‬محمد ناصر الدين األلباني‪ ،‬المكتبة اإلسالمية ّ‬
‫األردن‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ 4‬األخالق اإلسالمية وأسسها‪ ،‬عبد الرحمن حسن جنبكة الميداني‪ ،‬دار القلم دمشق‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ 5‬األذكار‪ -‬المنتخبة من كالم سيد األبرار‪ ،‬اإلمام الحافظ شيخ اإلسالم محيي الدين أبي زكريا يحيى بن‬
‫شرف النواوي‪ ،‬دار الحديث‪ -‬القاهرة‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪205‬‬ ‫خمسة ومائتان‬ ‫أربعة ومائتان‬ ‫‪204‬‬

You might also like