Professional Documents
Culture Documents
يعتمد التعليم التقليدي على الثقافة التقليدية التي ترتكز ْ على إنتاج المعرفة
يعتمد التعليم التقليدي على الثقافة التقليدية التي ترتكز ْ على إنتاج المعرفة
إن العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة كان لها تأثيرا على جميع جوانب الحياة · يعتمد على المعلم ،لذا فهو غير متاح في أي وقت ،وال يمكن التعامل معه إال في
وأصبح التعليم مطالبا بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من المكان التعليمي فقط.
التحديات والبد للمعلم والمتعلم أن يسأل نفسه أين موقعه في خضم هذه الثورات العلمية، · فرص التعليم فيه مقتصرة علي الموجود في إقليم أو منطقة التعليم.
فما زلنا نعتمد على أساليب التدريس التقليدية التي ال تتوافق 5مع الحياة العصرية وتفكير
المتعلم والمعلم في عصر التكنولوجيا 5والتطور 5.كما أن التعليم التقليدي في الوقت · ال يراعي الفروق 5الفردية بين المتعلمين.
الراهن لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي لألجيال ألنه وحده ال يستطيع مواكبة
· ال يعتمد على التفاعل ،حيث انه يتم فقط بين المعلم والمتعلم ،لكن ال يتم دائما بين
الفكر العصري فهو يؤدي إلى تأخر وقتل اإلبداع والتفكر في المعلمين والمتعلمين.
المتعلم والكتاب ،باعتباره وسيلة تقليدية ال تجذب االنتباه.
تعريف التعليم التقليدي:
· عملية التحديث هنا غير متاحة ألنك عند طبع الكتاب ال يمكنك جمعه والتعديل 5فيه
التعليم التقليدي يعتمد على ” الثقافة التقليدية ” والتي تركز على إنتاج المعرفة وهو مرة أخرى بعد النشر.
استخدام 5الطرق التقليدية والوسائل التعليمية القديمة القائمة علي تلقين المناهج والمحتوي5
إيجابياته:
للطالب واستخدام الوسائل التعليمية القديمة مثل السبورة واألقالم والكتاب المدرسي5
ويكتفي المعلم بعرض ما عنده من معلومات بغض النظر عن المستوى 5العقلي أو · من أهم إيجابياته التقاء المعلم والمتعلّم وجها ً لوجه .وكما هو معلوم في وسائل
العمري أو الكفاءة ،ويعتمد 5على ثالثة ركائز أساسية هي المعلم والمتعلم 5والمعلومة. االتصال فهذه أقوى وسيلة لالتصال ونقل المعلومة بين شخصين .ففيها تجتمع الصورة
فيكون المعلم هو أساس عملية التعلم ،فنرى 5الطالب سلبيا ً يعتمد على تلقي المعلومات من والصوت بالمشاعر واألحاسيس ، 5حيث تؤثر 5على الرسالة والموقف التعليمي كامالً
المعلم دون أي جهد في االستقصاء أو البحث ألنه يتعلم بأسلوب المحاضرة واإللقاء، وتتأثر 5به وبذلك يمكن تعديل الرسالة وبهذا يتم تعديل السلوك ويحدث النمو.
وهو ما يعرف بـ ” التعليم بالتلقين”.
· يوفر 5التواصل المباشر بين المدرس والتالميذ فرص التطبيق داخل المعامل،
سماته: األمر الذي يوفر 5فرص تعديل تفاصيل أو ترتيب معلومات الرسالة أو طريقة توصيلها5
للطلبة.
· يرتكز على ثالثة محاور أساسية هي المعلم والمتعلم والمعلومة .حيث يقوم المعلم
باإللقاء والتلقين ودور الطالب االستماع ثم الحفظ. · يمكن تنفيذها في مختلف البيئات التعليمية ولو لم يتوفر تيار كهربائي 5أو حاسب
آلي.
· يعتمد على الكتاب فال يستخدم أي من الوسائل أو األساليب التكنولوجية.
· خدم شريحة كبيرة من المجتمع وذلك بسبب الظروف المعيشية السابقة.
· يعتمد على الحفظ واالستظهار 5ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم على حساب
الجوانب األخرى فالتركيز على حفظ المعلومات على حساب نمو مهاراته وقيمه · مالءمته لبعض المواد النظرية.
1
· التكلفة المالية أقل. · عدم وجود 5تغذية راجعة ألن دور المتعلم متلقي فقط للمعلومة.
· المنهج يستطيع 5إنهاؤه في مدة وجيزة. مفهوم التعليم الحديث المدعم بالتقنية:
سلبياته: استخدام 5آليات االتصال الحديث من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت
وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات االنترنت سواء كان
· من عيوب طرق التعليم التقليدي الدور 5السلبي للطالب الذى يقع في دائرة المتلقي عن بعد أو في الفصل الدراسي .المهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال
للمعلومات والمعرفة من المعلم بدون بذل أي جهد في البحث واالستقصاء 5عن المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
المعلومة ،معتمدا على أسلوب التلقين من قبل المعلم.
هو طريقة إبداعيه لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين ،مصممة مسبقا ً بشكل
· اهتم المنهج التقليدي بالجانب العقلي للتلميذ ،من خالل حفظه لمجموعة المعارف5 جيد ،وميسرة ألي فرد ،وفي أي مكان وفي أي وقت ،باستعمال خصائص ومصادر5
والمفاهيم ،وأهمل الجوانب األخرى. معينة بالتطابق مع مبادئ التصميم 5التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة و المرنة
· ركزت المواد الدراسية على جانب الحفظ والتلقين وأغفلت النشاطات التي تؤدي والموزعة.
إلى الخبرات. سماته:
· عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطالب. · قائم على المتعلم.
· نتيجة للتركيز 5على المادة الدراسية فإن المنهج القديم أهمل كل نشاط 5يتم خارج · يعتمد على التعلم الذاتي.
حجرة الدرس ،وأهمل طرق 5التفكير العلمي ،وأهمل تنمية االتجاهات والميول اإليجابية،
وأعتبر النجاح في االمتحانات التي يعقدها المعلم والتي تركز على حفظ المادة هي · قائم على الوسيلة.
األساس ،وبذلك أهمل اعتماد الطالب على نفسه وميله إلى االعتماد على المدرس في
شرح المادة وتبسيطها وبالتالي 5حفظها ،وجعل التالميذ يميلون إلى تلخيص المواد · يوفر 5مصادر تعلم أكثر ومتعددة.
الدراسية حتى يسهل حفظها ،وهذا يؤدي إلى طمس روح التفكير العلمي واالبتكار5. · استمرار 5التعلم خارج اسوار المدرسة.
· اعتمد المعلم على طريقة واحدة في التدريس ،وهي التلقين والتحفيظ ،وفي هذا · القضاء على مشكلة الفروق 5الفردية.
تحجيم لدور المعلم الموجه والمرشد 5والمخطط للبرامج.
· ساهم في حل مشكلة كثرة أعداد المتعلمين.
· وجود كثافة طالبية كبيرة في الفصول وقاعات الدرس تقلل من فرص التعلم الجيد
وتوصيل المعلومة بالشكل الجيد وتخفض من قيمة التواصل الفعال بسبب الزحام · دور المعلم موجه وميسر 5ومسهل للعملية التعليمية.
والتكدس وعدم قدرة المدرس على التواصل بشكل كافي مع جميع الطلبة بسبب العدد
إيجابياته:
الكبير.
· إمكانية االتصال والوصول للمناهج في أي وقت.
· قلة أعداد المعلمين المؤهلين تربويا5.
2
· استخدام العديد من معينات التعليم السمعية والبصرية. · صعوبة تعرف الطالب على زمالئه ألنهم من أماكن مختلفة.
· تغيير دور 5المعلم من الملقن والمصدر الوحيد للمعلومات الى المشرف والموجه. مقطع له على اليوتيوبٍ الشيخ ياسر الدوسري صاحب الصوت الماتع الخاشع في
بعنوان" :أفضل طريقة لضبط حفظ القرآن" يتكلم عن المنهجية األهم في الضبط ،وهو
· يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية ألنه يعتمد على التعلم طبعًا إما ٌم في الحرم المكي ،وأئمة الحرم ضبطُهم 5عجيب ،واختالل الحفظ غير وارد
الذاتي. لديهم ،فقال ما حاصله :سألنا مشايخنا الكبار ،وأئمة هذا الفن الذين بلغوا من الكبر ِعتيًّا
· مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في التعليم. وعاش بعضهم أكثر من ستين سنة في هذا الباب ،من أمثال الشيخ إبراهيم األخضر 5شيخ
قراء المدينة ،والشيخ بكري الطرابيشي 5والشيخ عبد الرافع رضوان والشيخ محمد
· تعدد مصادر 5المعرفة نتيجة االتصال بالمواقع 5المختلفة على االنترنت أن خالصةَ التجربة الطويلة تتمثل في كلم ٍة نبويًّ ٍة يقول فيها رسولنا5الزعبي ،فكلهم أج َم َع َّ
المصطفى صلى هللا عليه وسلم" :تعاهدوا 5هذا القرآن؛ فوالذي 5نفس محمد بيده لهو أشد
· توسيع نطاق 5التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية المقاعد الدراسية
تفلتًا من اإلبل في عقلها"! أخرجه البخاري ومسلم ،واللفظ لمسلم.
· التمكن من تدريب وتعليم 5العاملين وتأهيلهم 5دون الحاجة الى ترك أعمالهم ،إضافة
اإلما َم البخار َّ
ي يُبَ ِّوبُ له ولِ َما قاربه في المعنى فيقول" :باب استذكار القرآن وتعاهده"،
الى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على األمية.
وب َّوب اإلمام مسلم له بقوله" :باب األمر بتعهد القرآن" ،فهذا هو الحل ،وهذا هو
· المتعلم يتعلم ويخطئ 5في جو من الخصوصية كما يمكنه تخطي بعض المراحل الطريق ،ومن اتبع الطرق 5السريعة َك َس َر ْتهُ األيام ،وسيجبر على الرجوع لجادة الطريق5
التي يراها سهلة أو غير مناسبة. ولو طال الزمان
كال النموذجين في التعليم يتفقان في الغاية ويختلفان في الوسيلة.
· تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المادة العلمية إلى الطالب في
األماكن النائية بل يتجاوز ذلك الى خارج حدود الدول.
· حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح 5األسئلة التي يريد االستجواب عنها
ويتم ذلك عن طريق وسائل 5مختلفة مثل البريد اإللكتروني وغرف المحادثة وغيرها.
· التقويم الفوري والتعرف 5على النتائج وتصحيح األخطاء.
· المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث 5المحتوى التعليمي أو التدريبي5.
سلبياته:
· يحتاج إلى تكلفة عالية خصوصا في البداية ألنها تحتاج بنية تحتية من أجهزة
ووسائل وتدريب 5العاملين.
· أحيانا يؤدي إلى الملل بسبب عدم وجود تفاعل بين المعلم والمتعلم من خالل
الحركات واإليحاءات التي لها تأثير واضح في إيصال المعلومة.
3