كتاب العلوم الإسلامية ف2

‫املدار�س العاملية‬
‫قـــــررت وزارة الـــتــعلـيــــم تــدريـــ�س‬

‫المملكة العربية السعودية‬
‫ه��ذا ال��ك��ت��اب وط��ب��ع��ه ع��ل��ى نفقـتـها‬
‫العلوم الإ�سالمية‬
‫(التجويد ‪ -‬احلديث وال�سرية ‪ -‬التوحيد ‪ -‬الفقه وال�سلوك)‬
‫لل�صف ال�ساد�س االبتدائي‬

‫الف�صل الدرا�سي الثاين‬
‫قام بالت�أليف والمراجعة‬

‫فريق من المتخ�ص�صين‬
‫طبعة ‪ 1441‬ـــ ‪2019‬‬

‫ح وزارة التعليم ‪ 1430 ،‬هـ‬
‫فهرسـة مكتبة امللك فهد الوطنيـة أثنـاء النشـر‬
‫العلوم اإلسالمية (التجويد ‪ -‬احلديث والسرية ‪ -‬التوحيد‪ -‬الفقه والسلوك)‬
‫للصف السادس االبتدائي‪ :‬الفصل الدرايس الثاين ‪-‬كتاب الطالب ‪.‬‬
‫املدارس السعودية يف اخلارج ‪ -‬الرياض ‪1434 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ 244‬ص ؛ ‪ 25.5 x 21‬سم‬
‫ردمـك ‪978 - 603 - 502 - 320 - 5 :‬‬
‫‪ - 1‬التوحيد ‪ -‬كتب دراسية ‪ - 2‬الفقه اإلسالمي ‪ -‬كتب دراسية ‪ - 3‬التعليم‬
‫االبتدائي ‪ -‬السعوديـة أ ـ العنوان‬
‫‪1434 / 6987‬‬ ‫ ‬ ‫ديـوي ‪372 ،821‬‬
‫رقم الإيداع ‪1434 /6987 :‬‬

‫ردمك ‪978 - 603 - 502 - 320 - 5 :‬‬
‫ﻣﻮاد إﺛﺮاﺋﻴﺔ وداﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣﻨﺼﺔ ﻋﻴﻦ"‬
‫‪IEN.EDU.SA‬‬
‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻚ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬
‫‪FB.T4EDU.COM‬‬
‫المقدمة‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم عىل أرشف األنبياء واملرسلني نبينا حممد وعىل‬
‫آله وصحبه أمجعني‪:‬‬
‫فها هو كتاب العلوم اإلسالمية املتضمن ملواد التجويد‪ ،‬واحلديث والسرية‪ ،‬والتوحيد‪،‬‬
‫والفقه والسلوك للصف السادس االبتدائي‪ ،‬الفصل الدرايس الثاين‪.‬‬
‫وقد يرس اهلل تعاىل صياغة موضوعات هذا الكتاب بطريقة تتيح للطالب أن يكون نشطا‬
‫داخل الصف؛ مشاركًا يف فقرات الدرس مع معلمه وزمالئه‪ ،‬مطب ًقا ملا يمكن تطبيقه داخل‬
‫الصف أو املدرسة أو املنزل‪.‬‬
‫وقد راعينا يف هذا املؤلف ما ييل‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬تنوع العرض للامدة الدراسية؛ ليسهل عىل التلميذ فهمها‪ ،‬ويتمكن من استيعاهبا‬
‫بيرس وسهولة ‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬تقريب املعلومة من خالل األشكال املناسبة‪ ،‬والوسائل املتنوعة‪ ،‬التي تشوقه ملطالعة‬
‫الكتاب وتعينه ـ بإذن اهلل ـ عىل فهمه‪ ،‬وترسخ لديه املعارف واألهداف الرتبوية التي يراد‬
‫منه إدراكها والعمل هبا‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬احلرص عىل مشاركة الطالب يف الدرس‪ ،‬تعلماً وتطبي ًقا وكتاب ًة‪ ،‬وبح ًثا عن املعلومة‪،‬‬
‫واستنبا ًطا هلا‪ ،‬من خالل أنشطة تعليمية وفراغات داخل املحتوى تركت ليكتبها بأسلوبه‬
‫وحسب قدرته‪ ،‬مع توجيه معلمه وإرشاده ومتابعته وعنايته به‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬تنمية مهارات التعلم والتفكري لدى الطالب يف هذه املرحلة‪ ،‬من خالل مساحات‬
‫للتفكري تتيح له التمرن عىل أساسات الدرس‪ ،‬واملشاركة الفاعلة‪ ،‬مع توجيه معلمه وإرشاده‬
‫ومتابعته وعنايته به‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫أخي الكريم ‪ :‬ويل أمر الطالب‬
‫إنه بقدر متابعتك لالبن الكريم‪ ،‬وحرصك عليه‪ ،‬ومواصلتك مع معلم الصف يف املدرسة‬
‫يكون ابننا أكثر انتفاعا هبذا الكتاب‪ ،‬وأكثر تفاعالً‪ ،‬وأدق فهماً ‪ ،‬وأصح تطبي ًقا بإذن اهلل تعاىل‪.‬‬
‫والذي ن ِ‬
‫ُؤم ُل ُه أن يكون ما يتعلمه عونًا له ومرشدً ا ليصل ـ بإذن اهلل تعاىل ـ إىل السعادة يف‬
‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫وصىل اهلل وسلم عىل نبينا حممد وآله وصحبه‬
‫‪5‬‬
‫الفهر�س‬
‫(التجويد)‬
‫‪12‬‬ ‫التفخيم والرتقيق‬ ‫الدر�س الأول‬
‫‪17‬‬ ‫التفخيم والرتقيق يف الالم‬ ‫الدر�س الثاين‬
‫‪23‬‬ ‫�أحوال التفخيم والرتقيق يف الراء‬ ‫الدر�س الثالث‬
‫‪29‬‬ ‫التفخيم يف الراء‬ ‫الدر�س الرابع‬
‫‪41‬‬ ‫القلقلة‬ ‫الدر�س اخلام�س‬
‫‪46‬‬ ‫الالمات ال�سواكن‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‬
‫‪51‬‬ ‫الم (�أل)‬ ‫الدر�س ال�سابع‬
‫‪56‬‬ ‫الم الفعل‬ ‫الدر�س الثامن‬
‫‪62‬‬ ‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬ ‫الدر�س التا�سع‬
‫‪68‬‬ ‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬ ‫الدر�س العا�شر‬
‫‪6‬‬
‫(احلديث وال�سرية)‬
‫‪76‬‬ ‫حمبة النبي ﷺ (‪)1‬‬ ‫الدر�س الأول‬
‫‪80‬‬ ‫ن�شاط الوحدة‬ ‫الدر�س الثاين‬
‫‪81‬‬ ‫حمبة النبي ﷺ (‪)2‬‬ ‫الدر�س الثالث‬
‫‪86‬‬ ‫ال�صالة على النبي ﷺ‬ ‫الدر�س الرابع‬
‫‪91‬‬ ‫ف�ضل ال�صالة على النبي ﷺ‬ ‫الدر�س اخلام�س‬
‫‪95‬‬ ‫من مواطن ال�صالة على النبي ﷺ‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‬
‫‪100‬‬ ‫ن�شاط الوحدة‬ ‫الدر�س ال�سابع‬
‫‪101‬‬ ‫الت�أ�سي بالنبي ﷺ‬ ‫الدر�س الثامن‬
‫‪106‬‬ ‫الت�أ�سي بالنبي ﷺ يف �صالته‬ ‫الدر�س التا�سع‬
‫‪111‬‬ ‫ن�شاط الوحدة‬ ‫الدر�س العا�شر‬
‫‪112‬‬ ‫�أهل بيت النبي ﷺ‬ ‫الدر�س احلادي ع�شر‬
‫‪119‬‬ ‫و�صية النبي ﷺ ب�أهل بيته‬ ‫الدر�س الثاين ع�شر‬
‫‪124‬‬ ‫ن�شاط الوحدة‬ ‫الدر�س الثالث ع�شر‬
‫‪125‬‬ ‫�أ�صحاب النبي ﷺ‬ ‫الدر�س الرابع ع�شر‬
‫‪130‬‬ ‫النهي عن �سب ال�صحابة‬ ‫الدر�س اخلام�س ع�شر‬
‫‪136‬‬ ‫ن�شاط الوحدة‬ ‫الدر�س ال�ساد�س ع�شر‬
‫‪7‬‬
‫(التوحيد)‬
‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬
‫‪138‬‬ ‫على امل�سلم نحو الر�سول ﷺ‬ ‫الدر�س الأول‬

‫‪142‬‬ ‫على امل�سلم نحو �أهل بيت الر�سول ﷺ‬ ‫الدر�س الثاين‬

‫‪145‬‬ ‫على امل�سلم نحو زوجات الر�سول ﷺ‬ ‫الدر�س الثالث‬

‫‪148‬‬ ‫على امل�سلم نحو �صحابةالر�سول ﷺ‬ ‫الدر�س الرابع‬

‫‪152‬‬ ‫على امل�سلم نحو اخللفاء الرا�شدين‬ ‫الدر�س اخلام�س‬

‫‪155‬‬ ‫على امل�سلم نحو �أئمة امل�سلمني‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‬
‫‪157‬‬ ‫نعيم القرب وعذابه‬ ‫الدر�س ال�سابع‬
‫‪161‬‬ ‫بع�ض عالمات ال�ساعة‬ ‫الدر�س الثامن‬
‫‪164‬‬ ‫بع�ض �أحوال يوم القيامة‬ ‫الدر�س التا�سع‬
‫‪8‬‬
‫(الفقه)‬
‫‪168‬‬ ‫حكم الزكاة ومكانتها‬ ‫الدر�س الأول‬
‫‪173‬‬ ‫زكاة بهيمة الأنعام‬ ‫الدر�س الثاين‬
‫‪175‬‬ ‫زكاة اخلارج من الأر�ض‬ ‫الدر�س الثالث‬
‫‪179‬‬ ‫زكاة الذهب والف�ضة عرو�ض التجارة‬ ‫الدر�س الرابع‬
‫‪183‬‬ ‫�إخراج الزكاة وم�صارفها‬ ‫الدر�س اخلام�س‬
‫‪187‬‬ ‫زكاة الفطر‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‬
‫‪191‬‬ ‫�صدقة التطوع‬ ‫الدر�س ال�سابع‬
‫‪195‬‬ ‫حكم ال�صيام ومكانته‬ ‫الدر�س الثامن‬
‫‪200‬‬ ‫�أحكام ال�صوم‬ ‫الدر�س التا�سع‬
‫‪203‬‬ ‫�صوم التطوع‬ ‫الدر�س العا�شر‬
‫‪208‬‬ ‫الع�شر الأواخر واالعتكاف‬ ‫الدر�س احلادي ع�شر‬
‫‪212‬‬ ‫حكم احلج والعمرة ومنزلتهما‬ ‫الدر�س الثاين ع�شر‬
‫‪217‬‬ ‫مواقيت احلج والعمرة‬ ‫الدر�س الثالث ع�شر‬
‫‪222‬‬ ‫الإحرام‬ ‫الدر�س الرابع ع�شر‬
‫‪229‬‬ ‫�أركان احلج والعمرة وواجباتهما‬ ‫الدر�س اخلام�س ع�شر‬
‫‪233‬‬ ‫�صفة العمرة‬ ‫الدر�س ال�ساد�س ع�شر‬
‫‪235‬‬ ‫�صفة احلج‬ ‫الدر�س ال�سابع ع�شر‬
‫‪9‬‬
‫ويد‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الدرس ‪1‬‬
‫التفخيموالترقيق‬
‫�أهداف الدر�س‪:‬‬
‫يتوقع منك ـ �أخي الطالب ـ بعد نهاية الدر�س �أن‪:‬‬
‫تتعرف عىل معنى التفخيم والرتقيق‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متيز مواضع التفخيم والرتقيق‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متثل عىل املفخم واملرقق بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫استمع الطالب ـ معاذ ـ ألحد ُ‬

‫الق َّراء وهو يقرأ سورة عبس وسورة الربوج‪،‬‬
‫)[عبس‪، ]33 :‬‬ ‫وشدَّ انتباهه بعض الكلامت يف قراءته لقوله تعاىل ‪( :‬‬
‫معلم مادة‬
‫)[البروج‪ ،]18 :‬فلام ذهب إىل املدرسة سأل عنها َ‬ ‫وقوله تعاىل‪( :‬‬
‫املعلم قائال ‪ :‬هاتان ظاهرتان يف الصوت ُت َّ‬
‫سمىان ‪ :‬ال َّتفخيم والترَّ قيق ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التجويد‪ ،‬فأجابه‬
‫ومها موجودتان يف قراءة القرآن الكريم ‪ ،‬ويف كالمنا املعتاد ‪ ،‬والناس يتفاوتون يف تطبيقهام‪،‬‬
‫وسوف ُن َب ِّي ُنهماَ و ُن َو ِّض ُحهماَ لك ولزمالئك أكثر يف هذا الدرس ـ إن شاء اهلل ـ فانتبهوا معنا ‪،‬‬
‫ِ‬
‫وحرصه عىل السؤال عام أشكل عليه ‪.‬‬ ‫املعلم طال َبه عىل ِدقة مالحظته‪،‬‬
‫وشكر ُ‬
‫يتعاون كل طالب مع أحد زمالئه يف استخراج ثالث فوائد مهمة من هذه القصة ‪:‬‬
‫‪................................................................................ 1‬‬
‫‪................................................................................ 2‬‬
‫‪................................................................................ 3‬‬
‫التجويد‬ ‫‪12‬‬
‫تعريفالتفخيم‬
‫ل ال َف َم بِ َصدَ اه‪.‬‬ ‫ت احلر ِ‬

‫ف َفـت َْم أَ ُ‬ ‫حا َل ٌة من ال ُقو ِة تَدْ ُخ ُل َعلىَ صو ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫تعريف الرتقيق‬
‫ت احلر ِ‬
‫ف َفال َي ْمت َِل ُئ ال َف ُم بِ َصدَ اه‪.‬‬ ‫حا َل ٌة من الر َّق ِة تَدْ ُخ ُل َعلىَ صو ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫قارن بين تعريف التفخيم والترقيق ح�سب الجدول الآتي‪:‬‬
‫أوجه االختالف‬ ‫أوجه االتفاق‬ ‫العنصر‬
‫التفخيم‬
‫الرتقيق‬
‫‪13‬‬ ‫التجويد‬
‫الأمـثـلـة‬
‫التوضـيح‬ ‫حقــــه‬ ‫املثـــــال‬ ‫م‬
‫\\\‬
‫نالحظ يف املثالني األول والثاين أهنام مفخامن‪،‬‬
‫والزم ذلك ‪ :‬أن يتجه ضغط الصوت إىل‬ ‫‪1‬‬
‫األعىل فيصطدم بِ ُق َّبة احلنك املحدَّ بة فريتد‬ ‫التفخيم‬
‫الصوت عنها حمدث ًا رنين ًا يمأل َ‬
‫الفم بصداه‬ ‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫وسمى‬
‫ور ُب ِّوه‪َّ ،‬‬
‫؛ مما يؤ ِّدي إىل سمن احلرف ُ‬
‫الصدى بالتفخيم ‪.‬‬ ‫العلامء هذا َّ‬
‫وأما يف املثالني األخريين الثالث والرابع‬ ‫‪3‬‬
‫فنجدمها مرققني لعدم َت َص ُّع ِد الصوت‬
‫الرتقيق‬
‫الفم بصداه ‪ ،‬مما‬ ‫إىل أعىل ‪ ،‬ومل يمتلئ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫َّأدى إىل ُن ُحول احلرف ‪.‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •صنف الكلامت اآلتية من حيث الرتقيق والتفخيم حسب اجلدول اآليت‪:‬‬
‫الكلامت املرققة‬ ‫الكلامت املفخمة‬
‫التطبيق العملي‬
‫�أو ًال‪ :‬التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا التفخيم والرتقيق ‪:‬‬
‫[ آل عمران‪. ]113 :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬
‫) [الطور‪. ]12 :‬‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬
‫) [املؤمنون‪. ]60 :‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬
‫[املعارج‪. ]1 :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التطبيق على الآيات‪.‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني ما حيتاج إىل تفخيم أو ترقيق ‪:‬‬
‫قال تعاىل ‪:‬‬
‫[سورة احلج]‪.‬‬
‫س‪ :1‬ما تعريف التفخيم والرتقيق‪.‬‬
‫جهرا ‪ ،‬مطب ًقا التفخيم والرتقيق ‪:‬‬

‫س‪ :2‬اقرأ اآليات الكريمة اآلتية ً‬
‫قال تعاىل ‪:‬‬
‫[سورة األحزاب]‪.‬‬
‫س‪ :3‬استخرج من اآليات الكريمة السابقة ثالث كلامت مفخمة‪ ،‬وثالث كلامت مرققة‪.‬‬
‫�أ الكلامت املفخمة ‪:‬‬

‫‪......................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪1‬‬
‫ب الكلامت املرققة ‪:‬‬

‫‪......................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪1‬‬
‫آلية التفخيم ‪:‬‬

‫َّ‬
‫ضغط الصوت إىل األعىل فيصطدم بقُ َّبة احلنك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عند النطق باحلرف املستعيل يتجه‬
‫فريتد الصوت عنها ‪ ،‬وله صدى (رنني) يمأل الفم ‪ ،‬مما ُيؤ ِّدي إىل‬ ‫ُّ‬ ‫حمدبة‬
‫وحيث إهنا َّ‬
‫ِ‬
‫سمى العلامء هذا الصدى بالتفخيم ‪.‬‬ ‫س َم ِن احلرف ُ‬
‫ور ُب ِّوه ‪َّ ،‬‬
‫فحق احلرف املستعيل ‪ :‬اجتاه ضغط الصوت عند النطق به إىل احلنك األعىل ‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ومستحقه (الذي يرتتب عىل احلق) ‪ :‬التفخيم ‪.‬‬
‫التفخيم والترقيق في الالم‬
‫تتعرف عىل حاالت التفخيم والرتقيق يف الالم‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متيز مواضع التفخيم والرتقيق يف الالم‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متثل عىل حاالت التفخيم والرتقيق يف الالم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫تطبق التفخيم والرتقيق يف الالم بصورة صحيحة عند القراءة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أخي الطالب ‪َ :‬يتأمل الطالب الفرق بني الكلمتني يف النطق‪:‬‬
‫ •ماذا ُيالحظ ؟‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫تعريف التفخيم‬
‫) إذا وقعت بعد فتح أو ضم ‪ ،‬و ُت َرقق إذا وقعت بعد‬ ‫ُت َغ َّلظ الالم من لفظ اجلاللة (‬
‫) ف ُتعا َم ُل ُم َعا َملتها ‪.‬‬ ‫كرس أصيل أو عارض ‪ ،‬و ُيلحق بالم اجلاللة‪ :‬الم (‬
‫فكر‬‫ِّ‬
‫ما الفرق بني الكرس األصيل والعارض؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫التوضـيح‬ ‫الــحـكم‬ ‫املثـــــال‬ ‫م‬
‫تنقسم هذه األمثلة إىل ثالث جمموعات ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫األوىل ‪ :‬وفيها مثاالن األول والثاين‬
‫ومها ُم َف َّخماَ ن ‪ ،‬أحدمها ُسبِ َق ْت فيه الالم‬ ‫التفخيم‬
‫بحرف مفتوح ‪ ،‬واآلخر ُسبِ َق ْت فيه الالم‬ ‫‪2‬‬
‫بحرف مضموم ؛ فكان ح َّق ُهام التفخيم‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬وفيها املثاالن الثالث والرابع‬
‫ومها ُم َر َّق َقان ‪ ،‬وقد ُر ِّق َق ْت الالم فيهام‬ ‫‪3‬‬
‫؛ ألهنا وقعت بعد كرس عارض كام يف‬ ‫الرتقيق‬
‫املثال الثالث ‪ ،‬وبعد كرس أصيل كام يف‬ ‫‪4‬‬
‫املثال الرابع؛ فكان حقهام الرتقيق ‪.‬‬
‫ﭗ‬
‫الثالثة ‪ :‬وفيها املثاالن اخلامس والسادس‬
‫ومها ُم َتغايران يف احلكم ‪ ،‬فأما اخلامس‬ ‫التفخيم‬ ‫‪5‬‬
‫َف ُف ِّخ َم ْت فيه الالم لِ َت َق ُّد ِم الضم عليها ؛‬
‫فكان َحقُّ ُه التفخيم ‪ ،‬وأما املثال السادس‬
‫ت فيه الالم لِ َت َق ُّد ِم الكرس عليها ؛‬‫فقد ر ِّق َق ِ‬
‫ُ‬ ‫الرتقيق‬ ‫‪6‬‬
‫فكان َحقُّ ُه الرتقيق‪.‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •استخرج الالم املفخمة والالم املرققة من اآليات اآلتية حسب اجلدول اآليت‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫[سورة النساء]‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫[سورة يونس]‪.‬‬
‫حركة احلرف الذي حكم احلرف من حيث‬

‫السبب‬ ‫الكلمة يف اآلية‬
‫التفخيم أو الرتقيق‬ ‫قبل الالم‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •صنِّف األمثلة اآلتية يف مكاهنا من اجلدول حسب عالقتها‪:‬‬
‫السبب‬ ‫الالم املرققة‬ ‫السبب‬ ‫الالم املفخمة‬
‫أو ً‬
‫ال‪ :‬التطبيق عىل كلامت مفردة‪.‬‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا التفخيم أو الرتقيق يف الالم ‪:‬‬
‫) [ آل عمران‪. ]18 :‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬
‫) [البقرة‪. ]214 :‬‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬
‫[البقرة‪. ]8 :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬
‫) [اإلخالص‪. ]2-1:‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التطبيق عىل اآليات‪.‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني التفخيم يف الالم التي حتتاج إىل تفخيم ‪ ،‬والرتقيق‬
‫يف الالم التي حتتاج إىل ترقيق‪:‬‬
‫[سورة احلج] ‪.‬‬
‫اخلال�صة‪:‬‬
‫ترقيق الالم وتفخيمها ‪:‬‬
‫) إذا وقعت بعد فتح أو ضم ‪ ،‬و ُترقق إذا وقعت بعد‬ ‫ُتغلظ الالم من لفظ اجلاللة (‬
‫) ف ُتعامل معاملتها ‪.‬‬ ‫كرس أصيل أو عارض و ُيلحق بالم اجلاللة ‪ :‬الم (‬
‫جهرا ‪،‬مراع ًيا النطق بالالم من لفظ اجلاللة ترقي ًقا وتفخيماً ‪.‬‬
‫س‪ :1‬اقرأ اآليات اآلتية ً‬
‫[سورة اجلن]‪.‬‬
‫دون من حفظك أمثلة بكلامت من القرآن الكريم عىل الالم ترقي ًقا وتفخ ًيام‪.‬‬
‫س‪ِّ :2‬‬
‫�أ أمثلة عىل الالم املرققة ‪:‬‬

‫‪......................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪1‬‬
‫ب أمثلة عىل الالم املفخمة ‪:‬‬

‫‪......................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪1‬‬
‫الالم ال�ساكنة والالم املتحركة ‪:‬‬

‫احلكم يف الالم املتحركة يدور بني التفخيم والرتقيق ‪ ،‬والأ�صل فيها هو الرتقيق ؛ لأنها‬
‫) ‪ ،‬والتفخيم فيها فرع عن الرتقيق ‪� ،‬أما الالم ال�ساكنة نحو‬ ‫حرف ا�ستفال نحو ‪( :‬‬
‫‪ ، ) (:‬فيدور احلكم فيها بني الإظهار والإدغام ‪.‬‬
‫أحوال التفخيم والترقيق في الراء‬
‫تتعرف عىل أحوال التفخيم والرتقيق يف الراء‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫حتدد حاالت ترقيق الراء‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متيز مواقع ترقيق الراء أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫تستخرج الراء املرققة أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫متثل عىل الراء املرققة بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أخي الطالب‪ :‬تعلمت يف الدرس املايض التفخيم والرتقيق يف الالم ؛ فأجب عام يأيت‪:‬‬
‫تفخم الالم يف حالة ‪................................................... :‬‬ ‫ ‬

‫ترقق الالم يف حالة ‪................................................... :‬‬ ‫ ‬
‫‪.‬‬ ‫وموضوع هذا الدرس هو تفخيم الراء‬
‫الأ�صل يف الراء‬
‫األصل يف الراء هو التفخيم ‪ ،‬والرتقيق عارض بسبب موجب وقد جيتمع الرتقيق‬
‫والتفخيم يف بعض الكلامت؛ لذا فالراء هلا ثالثة أحوال من حيث التفخيم والرتقيق‪.‬‬
‫�أحوال الراء من حيث التفخيم والرتقيق‪:‬‬
‫للراء ثالث حاالت من حيث التفخيم والرتقيق‪ ،‬وهي عىل النحو التايل‪:‬‬
‫ حالة الرتقيق‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ حالة التفخيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ حالة الرتقيق والتفخيم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫�أو ًال‪ :‬موا�ضع ترقيق الراء‬
‫ترقق الراء يف األحوال اآلتية ‪:‬‬

‫ إذا كانت مكسورة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها كرسة أصلية ‪ ،‬وليس بعدها حرف استعالء‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غري ُم ْست َْعلٍ وقبله مكسور ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫التوضـيح‬ ‫السبـــــب‬ ‫حالة الراء‬ ‫املثـــــال‬ ‫م‬
‫نالح�ظ هن�ا أن‬ ‫متحركة بالكرس األصيل‬ ‫‪1‬‬
‫األمثل�ة كله�ا‬ ‫متحركة بالكرس العارض‬ ‫‪2‬‬

‫جاءت الراء فيها‬ ‫مرققة‬
‫ساكنة وقبلها كرس أصيل‬ ‫‪3‬‬
‫مرقق�ة ؛ لوج�ود‬ ‫ساكنة وقبلها ساكن غري ُم ْست َْعلٍ‬ ‫‪4‬‬
‫الس�بب املوجب‬ ‫وقبله مكسور‬
‫لرتقيقها‪.‬‬ ‫ساكنة وقبلها ياء ساكنة‬ ‫‪5‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •استخرج الراء املرققة من اآليات اآلتية حسب اجلدول ‪:‬‬
‫السبب‬ ‫حركة احلرف الذي قبله‬ ‫احلرف املرقق‬ ‫الكلمة يف اآلية‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ • َد ِّون من حفظك أمثلة بكلامت من القرآن الكريم عىل حاالت ترقيق الراء؛ فيام ييل ‪:‬‬
‫املثال‬ ‫احلالة‬ ‫م‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ياء ساكنة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن غري ُم ْست َْعلٍ‬

‫‪2‬‬
‫وقبله مكسور ‪.‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كرسة أصلية ‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫وليس بعدها حرف استعالء‪.‬‬
‫إذا كانت الراء مكسورة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا الرتقيق يف الراء‪:‬‬

‫) [األعراف‪.]46 :‬‬ ‫‪( 1‬‬
‫) [التوبة‪. ]60 :‬‬ ‫‪( 2‬‬
‫) [الفجر‪. ]1 :‬‬ ‫‪( 3‬‬
‫) [آل عمران‪. ]159 :‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني التفخيم يف الراء ‪:‬‬
‫األصل يف الراء ‪:‬‬
‫األصل يف الراء هو التفخيم ‪ ،‬والرتقيق عارض بسبب موجب وقد جيتمع الرتقيق‬
‫والتفخيم يف بعض الكلامت؛ لذا فالراء هلا ثالثة أحوال من حيث التفخيم والرتقيق‪.‬‬
‫أحوال الراء من حيث التفخيم والرتقيق‪:‬‬
‫للراء ثالث حاالت من حيث التفخيم والرتقيق‪ ،‬وهي عىل النحو التايل‪:‬‬
‫ حالة الرتقيق‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ حالة التفخيم‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ حالة الرتقيق والتفخيم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أحوال ترقيق الراء ‪:‬‬

‫س‪ :1‬اذكر أحوال ترقيق الراء ‪.‬‬
‫صحيحا ‪:‬‬
‫ً‬ ‫س‪ :2‬بينِّ سبب ترقيق الراء يف األمثلة اآلتية ‪ ،‬وانطقها نط ًقا‬
‫السبب‬ ‫األمثلة‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫مما ُيلحق ب�أحوال ترقيق الراء ‪:‬‬

‫الراء املاملة يف موضع واحد عند حفص عن عاصم ‪ ،‬وذلك يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬
‫التفخيم في الراء‬
‫حتدد حاالت تفخيم الراء‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متيز أحوال تفخيم الراء أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تستخرج الراء املفخمة أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متثل عىل الراء املفخمة بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫متهيد‪:‬‬
‫مااألصل يف الراء‪ ،‬هل هو التفخيم أم الرتقيق؟‬ ‫ ‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫متى يرقق حرف الراء؟‬ ‫ ‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬موا�ضع تفخيم الراء‬
‫ُت َف َّخم الراء يف األحوال اآلتية ‪:‬‬

‫ إذا كانت مفتوحة أو مضمومة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح أو مضموم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها مكسور ‪ ،‬وبعدها حرف استعالء غري مكسور ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غري الياء وقبله مفتوح أو مضموم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫التوضـيح‬ ‫السبـــــب‬ ‫املثـــــال‬ ‫م‬
‫الح�ظ يف ه�ذه األمثلة‬ ‫متحركة بالفتح‬ ‫‪1‬‬

‫كلهـ�ا أن الــ�راء فيه�ا‬ ‫متحركة بالضم‬ ‫‪2‬‬
‫مفخمة والسبب يف كل‬
‫ساكنة وقبلها مفتوح‬ ‫‪3‬‬
‫مثال خيتلف عن اآلخر‪،‬‬
‫وأهن�ا وإن س�كنت إال‬ ‫ساكنة وقبلها مضموم‬ ‫‪4‬‬
‫أن احل�رف ال�ذي قبلها‬ ‫ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح‬ ‫‪5‬‬
‫أو قبل الذي قبلها يؤثر‬
‫ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم‬ ‫‪6‬‬
‫فيه�ا‪ ،‬وك�ذا ح�روف‬
‫االستعالء ‪.‬‬ ‫ساكنة وقبلها مكسور ‪ ،‬وبعدها‬
‫حرف استعالء غري مكسور‬ ‫‪7‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ • َد ِّون من حفظك أمثلة بكلامت من القرآن الكريم عىل حاالت تفخيم الراء؛ فيام يأيت‪:‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها مضموم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن غري الياء وقبله فتحة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها مكسور ‪ ،‬وبعدها حرف‬ ‫‪3‬‬

‫استعالء غري مكسور ‪.‬‬
‫إذا كانت الراء مفتوحة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •استخرج الراء املفخمة من اآليات اآلتية حسب اجلدول‪:‬‬
‫[سورة النساء]‪.‬‬
‫سبب التفخيم‬ ‫الكلمة يف اآلية احلرف املفخم حركة احلرف الذي قبله‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا التفخيم يف الراء‪:‬‬

‫]‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬
‫]‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني التفخيم يف الراء ‪:‬‬
‫[ سورة مريم]‪.‬‬
‫أحوال تفخيم الراء ‪:‬‬
‫تفخم الراء يف األحوال اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1‬إذا كانت مفتوحة أو مضمومة ‪.‬‬
‫‪ 2‬إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح أو مضموم ‪.‬‬
‫‪ 3‬إذا كانت ساكنة وقبلها مكسور ‪ ،‬وبعدها حرف استعالء غري مكسور ‪.‬‬
‫‪ 4‬إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غري الياء وقبله مفتوح أو مضموم ‪.‬‬
‫خطا حتت كلمة صواب إذا كانت العبارة صحيحة‪ ،‬أو ًّ‬
‫خطا حتت كلمة‬ ‫س‪ :1‬ضع ًّ‬
‫خطأ إذا كانت العبارة غري صحيحة فيام يأيت‪:‬‬
‫التفخيم حالة من القوة تدخل عىل صوت احلرف‬

‫خطأ‬ ‫صواب‬ ‫فيمتلئ الفم بصداه‬ ‫‪1‬‬
‫خطأ‬ ‫صواب‬ ‫من حاالت ترقيق الراء إذا كانت ساكنة وقبلها‬ ‫‪2‬‬
‫فتحة أو ضمة ‪.‬‬
‫خطأ‬ ‫صواب‬ ‫تغلظ الالم من لفظ اجلاللة ( اهلل ) إذا وقعت بعد‬ ‫‪3‬‬
‫كرس أصيل أو عارض‪.‬‬
‫الرتقيق حالة من القوة تدخل عىل صوة احلرف‬
‫خطأ‬ ‫صواب‬ ‫‪4‬‬
‫فال يمتلئ الفم بصداه‪.‬‬
‫من حاالت تفخيم الراء إذا كانت ساكنة وقبلها‬

‫خطأ‬ ‫صواب‬ ‫‪5‬‬
‫ساكن غري ُم ْست َْعلٍ وقبله مكسور‪.‬‬
‫صحيحا‪:‬‬
‫ً‬ ‫س‪َ :2‬بينِّ سبب تفخيم الراء يف األمثلة اآلتية ‪ ،‬وانطقها نط ًقا‬
‫سبب التفخيم‬ ‫األمثلة‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫جهرا ‪،‬ثم استخرج الراء املفخمة مبينًا سبب‬

‫س‪ :3‬اقرأ اآليات الكريمة اآلتية ً‬
‫تفخيمها ‪:‬‬
‫]�سورة ال�سجدة [‪.‬‬
‫إذا كانت الراء مكسورة متطرفة موقو ًفا عليها ُ‬

‫وض َّم ما قبلها نحو ‪:‬‬
‫) فقد‬ ‫) ‪ ،‬أو سكن نحو ‪( :‬‬ ‫) ‪ ،‬أو فتح نحو ‪( :‬‬ ‫(‬
‫واملعول عليه عند مجاهري أئمة األداء التفخيم‪.‬‬
‫َّ‬ ‫قيل برتقيقها ‪،‬‬
‫الترقيق في الراء‬
‫حتدد حاالت ترقيق الراء‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متيز أحوال ترقيق الراء أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تستخرج الراء املرققة أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متثل عىل الراء املرققة بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫س‪ :1‬ما األصل يف الراء‪ ،‬هل هو التفخيم أم الرتقيق؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫س‪ :2‬متى يفخم حرف الراء؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫�أحوال ترقيق الراء‬
‫ إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غري ُم ْس َت ْع ٍل وقبله مكسور ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫التوضـيح‬ ‫السبـــــب‬ ‫حالة الراء‬ ‫املثـــــال‬ ‫م‬
‫متحركة بالكرس األصيل نالحظ هنا أن األمثلة‬ ‫‪1‬‬
‫متحركة بالكرس العارض كله�ا ج�اءت ال�راء‬ ‫‪2‬‬

‫ساكنة وقبلها كرس أصيل فيه�ا مرقق�ة ؛ لوجود‬ ‫مرققة‬
‫‪3‬‬
‫الس�بب املوج�ب‬
‫ساكنة وقبلها ساكن غري‬ ‫‪4‬‬
‫لرتقيقها‪.‬‬
‫ُم ْست َْعلٍ وقبله مكسور‬
‫ساكنة وقبلها ياء ساكنة‬ ‫‪5‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •استخرج الراء املرققة من اآليات اآلتية حسب اجلدول ‪:‬‬
‫سبب التفخيم‬ ‫حركة احلرف الذي قبله‬ ‫احلرف املرقق‬ ‫الكلمة يف اآلية‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ • َد ِّون من حفظك أمثلة بكلامت من القرآن الكريم عىل حاالت ترقيق الراء؛ فيام ييل ‪:‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ياء ساكنة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن غري ُم ْس َت ْعلٍ وقبله مكسور ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كرسة أصلية ‪ ،‬وليس‬ ‫‪3‬‬

‫بعدها حرف استعالء‪.‬‬
‫إذا كانت الراء مكسورة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا الرتقيق يف الراء‪:‬‬
‫) [األعراف‪. ]46 :‬‬ ‫‪( 1‬‬

‫) [ التوبة‪. ]60 :‬‬ ‫‪( 2‬‬
‫) [الفجر‪. ]1 :‬‬ ‫‪( 3‬‬
‫) [آل عمران‪. ]159 :‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني الرتقيق يف الراء ‪:‬‬
‫األصل يف الراء ‪:‬‬
‫األصل يف الراء هو التفخيم ‪ ،‬والرتقيق عارض بسبب موجب‪.‬‬
‫أحوال ترقيق الراء ‪:‬‬
‫س‪ :1‬اذكر أحوال ترقيق الراء ‪.‬‬
‫صحيحا ‪:‬‬
‫ً‬ ‫س‪ :2‬بينِّ سبب ترقيق الراء يف األمثلة اآلتية ‪ ،‬وانطقها نط ًقا‬
‫السبب‬ ‫األمثلة‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫مما ُيلحق بأحوال ترقيق الراء ‪:‬‬

‫الراء املاملة يف موضع واحد عند حفص عن عاصم ‪ ،‬وذلك يف قوله تعاىل‬
‫)‪.‬‬ ‫‪(:‬‬
‫القلقلة‬
‫تتعرف عىل معنى القلقلة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تعدد حروف القلقلة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متيز حروف القلقلة أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أخي الطالب‪ :‬استمع ملعلمك ‪ ،‬أو ألحد القراء وهو يقرأ سورة الفلق ‪:‬‬
‫[سورة الفلق]‪.‬‬
‫ماذا ستكتشف ؟‬
‫ستكتشف أن ‪:‬‬
‫هناية كل آية يف هذه السورة ينتهي بصوت زائد أو نربة ‪.‬‬ ‫ ‬
‫هذا الصوت الزائد مل يلتزم حر ًفا معينًا يف هذه السورة ‪.‬‬ ‫ ‬
‫هذا الصوت يشبه االضطراب يف خمرج احلرف ‪.‬‬ ‫ ‬
‫ماذا تالحظ ؟‬
‫أن هذا الصوت الزائد يسمى يف علم التجويد (القلقلة)‪.‬‬
‫أن القلقلة تكون يف بعض احلروف اهلجائية‪.‬‬
‫معنى القلقلة‬
‫اضطراب املخرج عند النطق باحلرف ساكنًا حتى يسمع له نربة قوية‪.‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •قارن بني تعاريف القلقلة اآلتية مع اختيار أهيا أوضح لك كام يف اجلدول اآليت‪:‬‬
‫السبب‬ ‫درجة جتليته ملعنى القلقلة‬ ‫االختيار‬ ‫تعريف القلقلة‬
‫اضطراب املخرج عند النطق باحلرف‬

‫ساكنًا حتى يسمع له نربة قوية‪.‬‬
‫اهتزاز سكون الصوت باحلرف‬

‫املقلقل يف خمرجه ليتميز عن غريه‪.‬‬
‫اضطراب الصوت عند النطق‬

‫باحلرف ساكنًا حتى يسمع له نربة‪.‬‬
‫حروف القلقلة‬
‫حروفها مخسة جمموعة يف قوهلم ( ُق ْط ُب َج ٍد )‪.‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •أكمل احلروف الناقصة كام يف اجلدول اآليت ‪:‬‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫أ‬

‫ف‬ ‫غ‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ش‬ ‫س‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫هـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ماذا تالحظ يف احلروف التي أضفتها‪.................................................‬‬
‫التوضـيح‬ ‫الــمثــال‬ ‫احلــرف‬ ‫م‬
‫نلحظ يف هذه األمثلة أهنا اشتملت عىل‬ ‫القاف‬ ‫‪1‬‬

‫حرف من حروف القلقلة ‪ ،‬حيث وقعت‬ ‫‪2‬‬
‫الطاء‬
‫يف آخر الكلمة ‪ ،‬وينتج عن ذلك اضطراب‬
‫خمرج احلرف حتى يسمع له نربة قوية ‪،‬‬ ‫الباء‬ ‫‪3‬‬
‫وهذا الصوت هو زائد عن نطق احلرف‪،‬‬
‫اجليم‬ ‫‪4‬‬
‫وال يكون إلاَّ يف احلرف الساكن فقط‬
‫متطرف ًا أو يف وسط الكلمة ‪.‬‬ ‫الدال‬ ‫‪5‬‬
‫يقرأ كل واحد من الطالب الكلامت اآلتية مطب ًقا القلقلة يف حال الوقف‪:‬‬
‫)[ ق‪. ]5 :‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬
‫) [ هود‪. ] 75 :‬‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬
‫) [ البقرة‪. ]165 :‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬
‫) [ آل عمران‪. ]181 :‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬
‫) [ البقرة‪. ]19 :‬‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني القلقلة عىل كل حرف من حروف ( قطب جد )‬
‫الساكنة سواء وسط الكلمة أو آخرها يف هذه اآليات ‪:‬‬
‫[سورة الربوج]‪.‬‬
‫املراد بالقلقلة ‪ :‬اضطراب املخرج عند النطق باحلرف ساكنًا حتى يسمع له نربة قوية ‪.‬‬
‫حروفها ‪ :‬مخسة جمموعة يف قولك ‪ُ ( :‬ق ْط ُب َج ٍد )‪.‬‬
‫س‪ :1‬ما تعريف القلقلة؟ وما عدد حروفها؟‬
‫س‪ :2‬اقرأ اآليات الكريمة اآلتية جه ًرا ‪ ،‬ثم استخرج منها الكلامت التي حتوي حروف القلقلة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫[سورة آل عمران]‪.‬‬
‫[سورةالروم]‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫[سورة الربوج]‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫[سورة حممد]‪.‬‬
‫أخطاء حتدث عند أداء القلقلة ‪:‬‬

‫‪ 1‬خلط صوهتا بحركة من احلركات الثالث ‪.‬‬
‫‪ 2‬ختم صوهتا هبمزة ‪ ،‬وسببه ‪ :‬إقفال احلنجرة عند خمرج اهلمزة بعد نطق احلرف املقلقل‪.‬‬
‫‪ 3‬مط صوهتا وتطويله عن حده ‪.‬‬
‫الالمات السواكن‬
‫تذكر تعريف الالمات السواكن‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تعدِّ د أنواع الالمات السواكن‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫مت ِّثل عىل الالمات السواكن‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫تبعا لنوعها‪.‬‬
‫مت ِّيز بني الالمات السواكن ً‬ ‫‪4‬‬
‫تط ِّبق أحكام الالمات السواكن بصورة صحيحة عند التالوة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫تأمل نطق الكلمات القرآنية السابقة والحظ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ 1‬اشتمال كل مفردة من الكلمات األربع على حرف الالم‪.‬‬
‫‪ 2‬أن الالم في الكلمتين األوليين وقعت ساكنة ومظهرة‪.‬‬
‫‪ 3‬أن الالم في (الشمس) أدغمت في الشين‪.‬‬
‫‪ 4‬أن الالم في (سالم) متحركة‪.‬‬
‫تعريف الالمات ال�سواكن‬

‫هي الالمات التي وقعت في القرآن الكريم ساكنة‪.‬‬
‫�أنواعها‬
‫الالمات الساكنة في القرآن لها أنواع عديدة‪ ،‬من أهمها نوعان‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الم (أل)‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬الم الفعل‪.‬‬
‫حكمها‬
‫حكم الالمات السواكن دائر بين اإلظهار واإلدغام على حسب التفصيل اآلتي في‬
‫الدروس القادمة‪.‬‬
‫التوضيح‬ ‫األمثلة‬ ‫م‬
‫يالحظ يف األمثلة السابقة أن الالم يف كلمة‬
‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الم الفعل‬ ‫الم (أل)‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 9‬وكلمة (قل) جاءت ساكنة‪،‬‬ ‫وكلمة ‪:‬‬
‫إال أن الالم يف كلمة القمر وكلمة قل من‬
‫‪ 9‬جاءت مظهرة‪ ،‬بينام جاءت الالم يف‬ ‫‪: 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫مدغمة‪.‬‬ ‫كلمة الشمس وكلمة قل من‬
‫كام يالحظ أن الالم املظهرة عليها سكون‪ ،‬وهذا‬
‫عالمة إظهارها‪ ،‬بينام جاءت الالم املدغمة خالية‬
‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫من احلركة‪ ،‬وعىل احلرف الذي بعدها شدة‪،‬‬
‫وهذا عالمة إدغامها‪.‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •اقرأ سورة األنفال من اآلية ‪ 1‬إىل اآلية‪ ،20‬واستخرج منها الالمات السواكن‪ ،‬مبينًا‬
‫حال كل منها من حيث اإلظهار واإلدغام‪ ،‬من خالل عالمات الضبط الظاهرة‬
‫عليها إن كانت مظهرة‪ ،‬أو عىل احلرف الذي بعدها إن كانت مدغمة‪.‬‬
‫نوعها من حيث‬
‫عالمتها‬ ‫اإلظهار وعدمه‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬
‫السكون على حرف الالم‬ ‫مظهرة‬ ‫‪1‬‬

‫خلو الالم من احلركة مع تشديد احلرف‬
‫الذي بعدها وهو الراء‪.‬‬ ‫مدغمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •صل بني الكلامت يف القائمة (أ) وبينِّ نوع الالم يف القائمة (ب)‪.‬‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫نوع الالم‬ ‫الكلمة‬ ‫نوع الالم‬ ‫الكلمة‬

‫الم أل مدغمة‬ ‫الم أل مظهرة‬
‫الم فعل مدغمة‬ ‫الم فعل مظهرة‬
‫الم أل مظهرة‬ ‫الم غير ساكنة‬
‫الم غير ساكنة‬ ‫الم فعل مدغمة‬
‫الم فعل مظهرة‬ ‫الم أل مدغمة‬
‫س‪ :1‬ما تعريف الالمات السواكن؟‬
‫س‪ :2‬اذكر أهم أنواع الالمات السواكن‪.‬‬
‫س‪ :3‬ما حكم الالمات السواكن؟‬
‫ثبتت رواية السكت عن حفص على الالم في ( بل ) وص ً‬

‫ال في قوله تعالى‪:‬‬
‫‪[ 9‬المطففين ‪ ،]14‬وعليه فيتعين‬ ‫‪:‬‬
‫إظهار تلك الالم‪ ،‬وهذا حكم خاص بها‪.‬‬
‫الم (أل)‬
‫تذكر تعريف الم (أل)‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تبينِّ حكم الم (أل)‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تعدِّ د حروف الم (أل)‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مت ِّثل بكلامت من القرآن عىل الم (أل)‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫تط ِّبق الم (أل) بصورة صحيحة عند التالوة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 1‬أن الكلمات جميعها مبدوءة بالحرف (أل)‪.‬‬
‫‪ 2‬أن المجموعة األولى (أ) ظهرت فيها الالم ساكنة‪.‬‬
‫‪ 3‬أن المجموعة الثانية (ب) لم تظهر الماتها ساكنة‪ ،‬ولكنها أدغمت فيما بعدها‬
‫مشددة‪.‬‬
‫تعريف الم (�أل)‬
‫الم (أل) هي‪ :‬الم ساكنة زائدة على بنية الكلمة مسبوقة بهمزة وصل مفتوحة عند‬
‫االبتداء بها‪.‬‬
‫وتعرف بـ(الم التعريف)‪ ،‬وتدخل على األسماء‪.‬‬
‫حكمها‬
‫لالم (أل) حالتان‪:‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬حالة إظهار‪.‬‬
‫ف‬‫وذلك إذا جاء بعدها أربعة عشر حر ًفا‪ ،‬مجموعة في قولهم‪( :‬ا ْب ِغ َح َّج َك َو َخ ْ‬
‫َع ِق َ‬
‫يم ُه)‪.‬‬
‫وهي‪ :‬الهمزة والباء والغين والحاء والجيم والكاف والواو والخاء والفاء والعين‬
‫والقاف والياء والميم والهاء‪.‬‬
‫وتسمى الالم في هذه الحالة بالالم القمرية‪.‬‬
‫وعالمة ضبط ذلك ظهور السكون على الالم‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬حالة إدغام‪.‬‬

‫وذلك إذا جاء بعدها أربعة عشر حر ًفا‪ ،‬وهي الحروف الباقية من حروف الهجاء‪.‬‬
‫وهي‪ :‬الطاء‪ ،‬والثاء‪ ،‬والصاد‪ ،‬والراء‪ ،‬والتاء‪ ،‬والضاد‪ ،‬والذال‪ ،‬والنون‪ ،‬والدال‪،‬‬
‫والسين‪ ،‬والظاء‪ ،‬والزاي‪ ،‬والشين‪ ،‬والالم‪.‬‬
‫وتسمى الالم ـ في هذه الحالة ـ بالالم الشمسية‪.‬‬
‫وعالمة ضبط ذلك خلو الالم من السكون‪ ،‬ووضع شدة على الحرف الذي بعدها‪.‬‬
‫حروف أمثلة الالم حروف‬ ‫أمثلة الالم‬
‫عالمتها‬ ‫م‬
‫األظهار الشمسية اإلدغام‬ ‫القمرية‬
‫ط‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬
‫ث‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬
‫ص‬ ‫غ‬ ‫‪3‬‬
‫يتحقق إظهار الم (أل)‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬
‫ببيانها ساكنة من غير‬
‫ت‬ ‫ج‬ ‫‪5‬‬
‫سكت قبل حروفها‬
‫ض‬ ‫ك‬ ‫‪6‬‬
‫القمرية‪.‬‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬
‫كما يتحقق إدغام الم‬
‫ن‬ ‫خ‬ ‫‪8‬‬
‫(أل) بإدخالها في‬ ‫‪9‬‬
‫د‬ ‫ف‬
‫حروفها الشمسية والنطق‬ ‫‪10‬‬
‫س‬ ‫ع‬
‫بحرف اإلدغام الشمسي‬ ‫ظ‬ ‫ق‬ ‫‪11‬‬
‫مشد ًدا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫‪12‬‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫‪13‬‬
‫ل‬ ‫هـ‬ ‫‪14‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •اقرأ سورة األنفال من اآلية ‪ 21‬إلى اآلية‪ ، 30‬واستخرج منها (الم أل)‪ ،‬مبينًا‬
‫حكمها من حيث اإلظهار أو اإلدغام‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫حرف اإلظهار أو‬

‫السبب‬ ‫اإلدغام‬ ‫حكمها‬ ‫م الكلمة‬
‫مجيء حرف اإلدغام وهو الدال‬

‫بعد الم أل‬ ‫الدال‬ ‫اإلدغام‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •صنف الالمات الواردة في الكلمات اآلتية إلى الم مظهرة والم مدغمة‪.‬‬
‫الم مظهرة‬
‫الم مدغمة‬
‫س‪ :1‬ما تعريف الم (أل)؟‬
‫س‪ :2‬كم حالة لالم (أل) قبل أحرف الهجاء؟‬
‫س‪ :3‬ما عالمة ضبط الم (أل) المظهرة والمدغمة ؟‬
‫س‪ :4‬ب ِّين حكم الم (أل) وسببه في األمثلة اآلتية‪:‬‬
‫س‪ :5‬سجل من حفظك مثالين لالم (أل) المظهرة ومثالين لالم( أل) المدغمة‪.‬‬
‫قال الشيخ سليمان الجمزوري ـ رحمه الله ـ في معنى قوله‪( :‬ا ْب ِغ َح َّج َك‬
‫حجا ال رفث فيه وال فسوق وال‬ ‫ف َع ِق َ‬
‫يم ُه) ‪" :‬ومعنى هذه الكلمة‪ :‬اطلب ًّ‬ ‫َو َخ ْ‬
‫جدال"‪.‬‬
‫الم الفعل‬
‫تذكر تعريف الم الفعل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تبينِّ حكم الم الفعل‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫تعدِّ د حروف الم الفعل‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مت ِّثل بكلامت من القرآن عىل الم الفعل‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.1‬أن الالم يف تلك الكلامت مجيعها جاءت ساكنة‪.‬‬
‫‪.2‬أن الكلامت الثالث عبارة عن أفعال‪ ،‬فـ(جعلنا) فعل ماض‪ ،‬و(يلتقطه) فعل‬
‫مضارع‪ ،‬و(قل) فعل أمر‪.‬‬
‫تعريف الم الفعل‬

‫هي الالم الساكنة الواقعة في األفعال‪.‬‬
‫وهي تقع في الفعل الماضي والمضارع واألمر‪.‬‬
‫حكمها‬
‫لالم الفعل حالتان‪:‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬حالة إدغام‪.‬‬
‫وذلك إذا وقع بعدها حرف الالم أو الراء‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬حالة إظهار‪.‬‬
‫وذلك إذا وقع بعدها أحد حروف الهجاء غير الالم والراء‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‬ ‫المجموعة األولى‬
‫التوضيح‬ ‫نوع‬ ‫الم الفعل‬ ‫نوع‬ ‫الم الفعل‬
‫الفعل‬ ‫المدغمة‬ ‫الفعل‬ ‫المظهرة‬
‫يظهر يف املجموعة األوىل‬
‫من هذا اجل��دول الالمات‬ ‫فعل‬
‫فعل أمر‬ ‫ٍ‬
‫ال��س��واك��ن ال��ت��ي يف فعل‬ ‫ماض‬
‫ليست بعده الم أو راء‪ ،‬وقد‬
‫تناولت مجيع أنواع األفعال‪،‬‬
‫وه��ي امل��ايض وامل��ض��ارع‬
‫فعل أمر واألم��ر‪ ،‬وحكم ال�لام يف‬ ‫فعل أمر‬
‫ذلك اإلظهار‪ ،‬وه��ذا هو‬
‫احلكم العام‪ ،‬وهو األصل‪.‬‬
‫بينام ظهر يف املجموعة الثانية‬
‫الالمات السواكن التي يف‬
‫فعل بعده الم أو راء‪ ،‬وذلك‬
‫فعل يف نوعني مه��ا‪ :‬املضارع‬ ‫فعل‬
‫مضارع واألمر‪ ،‬وحكمها اإلدغام‪،‬‬ ‫مضارع‬
‫فال تدغم الم الفعل الساكنة‬
‫إال يف الالم والراء فقط‪ ،‬وفيام‬
‫عدا ذلك فحكمها اإلظهار‪.‬‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •اقرأ سورة يونس من اآلية ‪ 28‬إلى اآلية‪ ، 60‬واستخرج منها (الم الفعل)‪ ،‬مبينًا‬
‫حكمها من حيث اإلظهار أو اإلدغام‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫حرف اإلظهار أو‬

‫السبب‬ ‫اإلدغام‬ ‫حكمها‬ ‫م الكلمة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫ •هات أمثلة من القرآن الكريم على (الم الفعل) المظهرة والمدغمة‪.‬‬
‫أمثلة (الم الفعل) المدغمة‬ ‫أمثلة (الم الفعل) المظهرة‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫ن�شاط ‪3‬‬
‫ •صنف الحروف اآلتية إلى حروف إظهار وحروف إدغام‪.‬‬
‫( أ ـ ج ـ خ ـ د ـ ز ـ س ـ ض ـ ط ـ ف ـ ق ـ م ـ ل ـ هـ)‬
‫حروف إدغام الم الفعل‬ ‫حروف إظهار الم الفعل‬
‫(‪ )1‬ما تعريف الم الفعل؟‬
‫(‪ )2‬كم حالة لالم الفعل قبل أحرف الهجاء؟‬

‫(‪ )3‬ضع ًّ‬
‫خطا تحت الم الفعل وب ِّين حكمها وسببها‪.‬‬
‫) [القلم‪.]٢٨ :‬‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪(:‬‬
‫) [الحجر‪.]٩ :‬‬ ‫‪ -2‬قال تعالى‪(:‬‬
‫) [المؤمنون‪.]١١٨ :‬‬ ‫‪ -3‬قال تعالى‪(:‬‬
‫) [الدخان‪.]٩ :‬‬ ‫‪ -4‬قال تعالى‪(:‬‬
‫‪ -5‬قال تعالى‪[) +*()'&%$#"! (:‬األعراف‪.]١٨٨ :‬‬
‫(‪ )4‬سجل من حفظك مثالين لالم الفعل المظهرة ومثالين لالم الفعل المدغمة‪.‬‬
‫‪(9‬الصافات‬ ‫تنبغي العناية حال التالوة باإلظهار في قوله تعالى‪: :‬‬
‫‪ ،)18‬وذلك بتخليص الم ‪ 9 :‬من نون ‪.9 :‬‬
‫‪[ 9‬الصافات‬ ‫كما يجب أيضا بيان الالم عند التاء في قوله تعالى‪::‬‬
‫‪ ، ]142‬لئال يستبق اللسان إلى إدغامها‪.‬‬
‫عالمات الوقف في المصحف الشريف‬
‫تتعرف عىل عالمات الوقف يف املصحف الرشيف‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تذكر تفسري كل عالمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متيز مواضع الوقف يف املصحف الرشيف‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متثل عىل الوقف من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫يطلب املعلم من طالبه فتح املصحف عىل سورة األنعام آية ‪ 36‬ـ ‪ 37‬واستخراج العالمات‬
‫والرموز التي يف اآلية ‪:‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫وسيكتشف الطالب أن‪:‬‬

‫العالمات املذكورة موجودة يف مجيع السور ‪.‬‬
‫العالمات موجودة يف مجيع املصاحف املطبوعة ‪.‬‬
‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ :‬يرمز للوقف الالزم ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ :‬يرمز للوقف القبيح ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ :‬يرمز للوقف اجلائز ‪.‬‬ ‫ ‬
‫التوضـيح‬ ‫الــمثــال‬ ‫العالمة‬ ‫م‬
‫نلحظ هنا يف عالمة (‬

‫) أهنا رسمت مي ًام صغرية‬
‫‪1‬‬
‫أفقية فخالفت عالمة (م)‬
‫[األنعام ‪ .]36:‬الدالة عىل القلب ‪ ،‬وهو‬
‫احلكم الثالث من أحكام‬
‫النون الساكنة والتنوين ‪،‬‬
‫وهذه العالمة ( ) تفيد‬
‫‪2‬‬
‫الوقف الالزم ؛ ألن الوصل‬
‫[النحل ‪ .]38:‬يفسد املعنى أو يغريه ‪.‬‬
‫وأما عالمة ( ) فهي عالمة‬
‫الوقف املمنوع وهو القبيح ‪،‬‬
‫وأما عالمة ( ) فهي ما كان‬ ‫‪3‬‬
‫فيه الوصل أو الوقف كالمها‬
‫[النمل ‪ .]78:‬جائز ًا ومستوي الطرفني‪.‬‬
‫( ‪ )1‬سامه بعضهم ‪ :‬وقف البيان ‪ ،‬كاألشموين يف كتابه ‪ :‬منار اهلدى ( ‪. ) 10‬‬

‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •صنف اآليات الكريامت حسب عالمات الوقف‪ ،‬كام يف اجلدول اآليت‪:‬‬
‫الوقف اجلائز‬ ‫الوقف القبيح‬ ‫الوقف الالزم‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫) ملاذا كان‬ ‫ •قال تعاىل‪( :‬‬
‫ممنوعا من ناحية املعنى؟ ‪.................................‬‬
‫ً‬ ‫الوقف الز ًما والوصل‬
‫ن�شاط ‪3‬‬
‫ •يقسم املعلم طالبه إىل جمموعتني ‪:‬‬
‫املجموعة األوىل ‪ :‬حترص اآليات التي فيها وقف الزم من اجلزء األول حتى اجلزء اخلامس عرش‪.‬‬
‫املجموعة الثانية‪ :‬حترص اآليات التي فيها وقف الزم من اجلزء السادس عرش حتى اجلزء‬
‫الثالثني‪ ،‬ثم تعمل مقارنة بني نتيجة املجموعتني‪.‬‬

‫يذكركل واحد من الطالب بعض الكلامت من القرآن الكريم التي فيها عالمات‬
‫الوقف التالية ‪ ،‬ويبني ما يلزم ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬
‫ثاني ًا‪ :‬التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬

‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني عالمات الوقف‪:‬‬
‫[سورة البقرة]‪.‬‬
‫من عالمات الوقف يف املصحف الرشيف ‪:‬‬
‫ضبطت املصاحف املطبوعة بالعالمات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ :‬يرمز للوقف الالزم ‪.‬‬
‫‪ :‬يرمز للوقف القبيح ‪.‬‬
‫‪ :‬يرمز للوقف اجلائز ‪.‬‬
‫س‪ :1‬عالم تدل عالمات الوقف التالية ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫) ‬ ‫(‬ ‫ ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬
‫حدد عالمة الوقف وبينِّ نوعه ‪:‬‬ ‫س‪ :2‬اقرأ اآليات الكريمة اآلتية ً‬
‫جهرا ‪ ،‬ثم ِّ‬
‫‪ 1‬قال تعاىل ‪:‬‬
‫) [ يونس‪.]65 :‬‬ ‫(‬
‫(‬
‫) [األحزاب‪.] 56 :‬‬
‫(‬
‫) [ النحل‪.]32 :‬‬
‫س‪ :3‬مثل مما درست من آيات كريمة لعالمات الوقف اآلتية ‪:‬‬
‫األمثلة‬ ‫املثالعالمات الوقف‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫تنبيه ‪:‬‬
‫ريا‬
‫ارتأت اللجنة العلمية يف جممع امللك فهد لطباعة املصحف الرشيف أخ ً‬
‫حذف عالمة الوقف (ال) من املصحف الرشيف وذلك لبعض األسباب ‪:‬‬
‫قراء القرآن‬
‫‪ 1‬أن (ال) من حروف املعاين فإقحامه يف النص القرآين يلبس عىل َّ‬
‫الكريم بني حروفه ‪.‬‬
‫‪ 2‬أن هذه العالمة وضعت يف بعض املواضع دون غريها ‪ ،‬فكأن هذا فيه يشء‬
‫من التحكم ‪.‬‬
‫‪ 3‬أن الوقف القبيح ُيتصور يف كل آية ويف كل موضع ‪.‬‬
‫عالمات الوقف في المصحف الشريف‬
‫تتعرف عىل عالمات الوقف يف املصحف الرشيف‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫تذكر تفسري كل عالمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متيز مواضع الوقف يف املصحف الرشيف‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متثل عىل الوقف من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫يطلب املعلم من طالبه فتح املصحف عىل سورة املجادلة آية (‪ ،)4‬واستخراج العالمات‬
‫والرموز التي يف اآلية ‪:‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫وسيكتشف الطالب أن‪:‬‬

‫العالمات املذكورة موجودة يف مجيع السور ‪.‬‬
‫العالمات موجودة يف مجيع املصاحف املطبوعة ‪.‬‬
‫عالمات الوقف يف املصحف املطبوع ست عالمات ‪.‬‬
‫عالمات الوقف اجتهادية من العلامء بحسب ما يبدو من املعاين ‪.‬‬
‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬
‫( ‪)1‬‬
‫ ‪ :‬يرمز للوقف اجلائز مع كون الوقف أوىل ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ :‬يرمز للوقف اجلائز مع كون الوصل أوىل ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ :‬يرمز لوقف التعانق ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫التوضـيح‬ ‫الــمثــال‬ ‫العالمة‬ ‫م‬
‫)‬ ‫نلحظ أن عالمة (‬

‫‪1‬‬
‫للوقف اجلائز مع كون‬
‫الوقف أوىل من الوصل‬
‫) فهي‬ ‫[ النحل‪ ، .]32 :‬وأما عالمة (‬
‫للوقف اجلائز مع كون‬
‫الوصل أوىل من الوقف‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫) فهي‬ ‫وأما عالمة (‬ ‫[ األنبياء‪.]102 :‬‬
‫لوقف التعانق وهو ما كان‬
‫الوقف عىل أحد املوضعني‬
‫فيه ُيغني عن اآلخر‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫[ البقرة‪.]2 :‬‬
‫( ‪ )1‬وهذا الرمز له جزءان ( ق ) إشارة إىل الوقف ‪ ،‬و ( ىل ) إشارة إىل كلمة أوىل ؛ ولذا فتنطق باأللف ال بالياء كام يشاع ويذاع ‪.‬‬
‫سمى بوقف املراقبة أو التجاذب‪.‬‬ ‫( ‪ )2‬و ُي َّ‬
‫ن�شاط ‪1‬‬
‫ •صنف اآليات الكريامت حسب عالمات الوقف كام يف اجلدول اآليت‪:‬‬
‫وقف التعانق‬ ‫الوقف احلسن‬ ‫الوقف التام‬
‫ن�شاط ‪2‬‬
‫)ملاذا كان الوقف عىل أحد‬ ‫قال تعاىل ‪( :‬‬
‫املوضعني يغني عن اآلخر؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫ماذا يرتتب إذا وقفنا يف كال املوضعني من حيث املعنى؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫ماذا يرتتب إذا مل نقف عىل أحد املوضعني من حيث املعنى؟‬
‫‪......................................................................................‬‬
‫ن�شاط ‪3‬‬
‫ •يقسم املعلم طالبه إىل جمموعتني ‪:‬‬
‫املجموعة األوىل ‪ :‬حترص اآليات التي فيها وقف جائز مع كون الوقف أوىل من اجلزء‬
‫األول والثاين‪.‬‬
‫املجموعة الثانية‪ :‬حترص اآليات التي فيها وقف جائز مع كون الوصل أوىل من اجلزء‬
‫الثالث والرابع‪ ،‬ثم تعمل مقارنة بني نتيجة املجموعتني‪.‬‬
‫التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬
‫يذكر كل واحد من الطالب بعض الكلامت من القرآن الكريم التي فيها عالمات‬
‫الوقف اآلتية ويبينِّ ما يلزم ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪،‬‬ ‫ ‬
‫التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬
‫يقرأ الطالب اآليات اآلتية مطبقني الوقف حسب عالمات الضبط يف املصحف ‪:‬‬
‫[ سورة البقرة]‪.‬‬
‫تتمة عالمات الوقف يف املصحف الرشيف ‪:‬‬
‫ومن العالمات التي است ُْع ِم َلت للوقف يف املصاحف املطبوعة ما ييل ‪:‬‬
‫‪ :‬يرمز للوقف اجلائز مع كون الوقف أوىل ‪.‬‬ ‫ ‬
‫ ‪ :‬يرمز للوقف اجلائز مع كون الوصل أوىل‪.‬‬
‫‪ :‬يرمز لوقف التعانق ‪.‬‬ ‫ ‬
‫س‪ :1‬عالم تدل عالمات الوقف اآلتية ؟‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬
‫جهرا ‪ ،‬ثم ِّ‬
‫حدد عالمة الوقف وبني نوعه ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫س‪ :2‬اقرأ اآليات الكريمة اآلتية‬
‫)[سبأ‪.]10:‬‬ ‫(‬
‫(‬
‫) [ األحزاب‪.]39:‬‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ‬ ‫(ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ‬
‫)[البقرة‪.]195:‬‬
‫س‪ :3‬مثل مما درست من آيات كريمة لعالمات الوقف اآلتية‪:‬‬
‫األمثلة‬ ‫املثالعالمات الوقف‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫وضع العلامء عالمتني للوقف هي ‪ ) ( :‬و ( ) ‪ ،‬ومها كلمتان منحوتتان ‪،‬‬

‫أصل الكلمة األوىل ‪ :‬جواز الوصل والوقف إال أن الوقف أوىل ‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫الثانية ‪ :‬جواز الوقف والوصل إال أن الوصل أوىل ‪.‬‬
‫وإذا ُع ِر َف ذلك تبني لنا أن من األخطاء الشائعة ً‬
‫لفظا ‪ُ :‬ن ْطقَ هاتني العالمتني‬
‫بياء لفظية ف ُيقال ‪( :‬قيل) و (صيل) ‪ ،‬وصوابه ‪ :‬بألف مقصورة نسبة إىل أصلها ‪ ،‬ف‬
‫(ق) للوقف ‪ ،‬و (ىل) ألوىل ‪ ،‬و (ص) للوصل ‪.‬‬
‫اخلال�صة لعالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬
‫الـمــثــال‬ ‫الوقف‬ ‫العالمة‬ ‫م‬
‫(‬ ‫الالزم‬ ‫‪1‬‬

‫) [األنعام‪.]36:‬‬
‫(‬ ‫القبيح‬ ‫‪2‬‬
‫) [النحل ‪.]38:‬‬
‫(‬
‫اجلائز‬ ‫‪3‬‬
‫) [النمل‪.]78:‬‬
‫(‬ ‫اجلائز‬
‫مع كون‬ ‫‪4‬‬
‫الوقف‬
‫) [طه‪.]114:‬‬ ‫أوىل‬
‫اجلائز‬
‫(‬
‫مع كون‬ ‫‪5‬‬
‫) [األنبياء ‪.]102:‬‬ ‫الوصل‬
‫أوىل‬
‫)‬ ‫(‬ ‫املعانقة‬ ‫‪6‬‬
‫[البقرة‪.]2:‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫َم َح َّب ُة ال َّن ِب ِّي ‬
‫متهيد‬
‫‪1.1‬قال تعاىل‪ :‬ﱫﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﱪ [آل عمران‪.]31:‬‬
‫‪2.2‬كيف و�صل الإ�سالم �إلينا ؟‬

‫‪3.3‬من الذي نزل عليه الوحي وقام مبهمة تبليغ دين اهلل ؟‬
‫‪4.4‬كيف َبلَّغ النبيُّ ﷺ هذا الدين؟‬
‫‪5.5‬ما واجبنا جُتا َه ر�سول اهلل ﷺ ؟‬
‫حكم حمبة النبي ﷺ‪:‬‬
‫اإليامن إال هبا‪ ،‬فهو ﷺ صاحب فضل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫واجبة عىل كل مسلم‪ ،‬بل ال يصح‬ ‫حمبة النبي ﷺ‬
‫عىل املؤمنني بل عىل الناس أمجعني‪ ،‬فعنه ُأخذ الدين‪ ،‬وعليه نزل الوحي‪ ،‬وقد ب َّل َغ دين‬
‫اهلل ورشعه فهدى اهلل به من الضالل والرشك إىل نور اهلداية والتوحيد‪.‬‬
‫قال‪ :‬كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن اخلطاب‬ ‫‪6.6‬فعن عبد اهلل بن هشام‬
‫أحب إ َّيل من كل يشء إال من نفيس‪ ،‬فقال‬
‫فقال له عمر‪ :‬يا رسول اهلل ألنت ُّ‬
‫أحب إليك من نفسك)‪ ،‬فقال له عمر‪:‬‬
‫َّ‬ ‫النبي ﷺ‪( :‬ال والذي نفيس بيده حتى أكونَ‬
‫ُّ‬
‫النبي ﷺ‪( :‬اآلن يا عمر ) [أخرجه البخاري‬
‫أحب إ َّيل من نفيس‪ ،‬فقال ُّ‬
‫فإنه اآلن واهلل ألنت ُّ‬
‫برقم‪.]6632‬‬
‫احلديث وال�سرية‬ ‫‪76‬‬

‫دالئل حمبتهﷺ‪:‬‬
‫❍❍عالمات حمبة الرسول ﷺ كثرية ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ •تقديم طاعته ﷺ عىل طاعة غريه من املخلوقني‪.‬‬
‫ •تقديم طاعته ﷺ عىل هوى النفس وشهواهتا‪.‬‬
‫ •اتباع سنته واالقتداء به يف أقواله وأفعاله‪.‬‬
‫ •كثرة ذكره ﷺ والصالة والسالم عليه‪.‬‬
‫ •مطالعة سريته ﷺ‪.‬‬
‫ •تعظيمه وتوقريه ﷺ وحمبة آل البيت‪.‬‬
‫ •الدفاع عنه وعن ُس َّنته ﷺ‪.‬‬
‫ •الغضب إذا انتقص منه ﷺ وبذل النفس فداء له‪.‬‬

‫ •متني رؤيته ‪ ،‬قال رسول اهلل ﷺ‪ِ ( :‬م ْن َأ َشدِّ ُأ َّمتِي يل ُح ًّبا ٌ‬
‫ناس يكونون بعدي‪َ ،‬ي َو ُّد‬
‫أحدُ هم لو رآين بأهله وماله)[أخرجه مسلم برقم‪.]2832‬‬
‫�صور من حمبة �أ�صحاب النبي ﷺ له‪:‬‬

‫ • يف صلح احلديبية أرسلت قريش عروة بن مسعود الثقفي للمفاوضات فقال‬
‫لقريش بعدما رجع من معسكر املسلمني‪ ( :‬أي قوم‪ ،‬واهلل لقد وفدت عىل امللوك‬
‫ووفدت عىل قيرص وكرسى والنجايش واهلل إن رأيت ِ‬
‫ملك ًا قط يعظمه أصحابه ما‬
‫حممد ًا ) [أخرجه البخاري برقم‪.]410‬‬ ‫ٍ‬
‫حممد‬ ‫أصحاب‬
‫ُ‬ ‫يعظم‬
‫‪77‬‬ ‫احلديث وال�سرية‬

‫‪ ( :‬والذي نفيس بيده لقرابة‬ ‫ •عن عائشة ريض اهلل عنها قالت‪ :‬قال أبو بكر‬
‫رسول اهلل ﷺ َأ َح ُّب إ َّيل أن َأ ِ‬
‫ص َل من قرابتي )‪] .‬رواه مسلم‪[ 1759 :‬‬
‫ف ـك ـ ــر‬
‫ﷺ‬
‫‪..............................................................................................................‬‬
‫تعلمت �أن‬
‫ • حمبة الرسول ﷺ واجبة عىل كل مسلم ‪.‬‬
‫ • من عالمات حمبة النبي ﷺ طاعته واتباع سنته‪.‬‬
‫ • الصحابة من أشد الناس ُح ًّبا لرسول اهللﷺ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ‬
‫‪ 1.1‬نِّ ُ‬
‫أبي حكم حمبة النبي ﷺ ‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ذكر دالئل حمبته ﷺ ‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪ .2‬أ ُ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫لرسول اهلل حممد ﷺ‪.‬‬ ‫ذكر صورة من صور حمبة الصحابة‬ ‫َ‬
‫‪ .3‬أ ُ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬

‫ن�شاط‬
‫ب��ع��د أن درس��ت ه��ذه‬ ‫ماذا تعلمت يف هذا الوحدة ؟‬

‫الوحدة وتعلمت ما فيه من‬ ‫‪................................‬‬
‫ف��وائ��د وآداب‪ ،‬م��اذا تنوي‬ ‫‪...............................‬‬
‫أن تعمل ؟ ‪...................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫َم َح َّب ُة ال َّن ِب ِّي ‬
‫متهيد‬
‫جرى نقاش بني خالد وأمحد حول َمن ُيقدم يف املحبة؟ رسول اهلل ﷺ أو الوالدين؟‪،‬‬
‫فقررا الرجوع لكتاب رياض الصاحلني؛ وبعد الرجوع للكتاب وجدا احلديث اآليت‪:‬‬
‫ال‪َ ( :‬ف َوا َّل ِذي َن ْفسيِ بِ َي ِد ِه لاَ ُي ْؤ ِم ُن َأ َحدُ ُك ْم َح َّتى‬

‫ول اهللﷺ َق َ‬ ‫َأ َّن َر ُس َ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة‬
‫اس أمجعني) [أخرجه البخاري برقم ‪.]14‬‬ ‫ون َأ َح َّب إِ َل ْي ِه ِم ْن َوالِ ِد ِه َو َو َل ِد ِه وال َّن ِ‬ ‫َأ ُك َ‬
‫بالتعاون مع زمالئك‪ :‬اقترح عنواناً للدر�س واكتبه في �أعلى ال�صفحة ‪.‬‬

‫ •� ّ‬
‫أتعرف على معاين احلديث‪:‬‬
‫ •والذي نفيس بيده‪ :‬أي واهلل‪ ،‬فاهلل هو الذي بيده األنفس إن شاء توفاها وإن شاء‬
‫أحياها‪.‬‬
‫ •ال يؤمن‪ :‬ال يكمل إيامنه ألن حمبة النبي ﷺ فوق حمبة الوالد والولد من كامل‬
‫اإليامن الواجب‪.‬‬
‫ •أحب إليه‪ :‬أي البد من تقديم حمبة النبي ﷺ عىل الوالدين واألوالد والناس‬
‫أمجعني‪.‬‬
‫ •من والده وولده والناس أمجعني‪ :‬قدّ م الوالدين إجال ً‬
‫ال هلام‪ ،‬وألن كل أحد له‬
‫والدان‪ ،‬وذكر الوالد والولد ألهنام أعز عىل املرء من غريمها‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬

‫احلديث ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مما ي�ستفا ُد من‬
‫ •عظم منزلة حمبة الرسولﷺ‪.‬‬
‫ •حمبة الرسول ﷺ من واجبات اإليامن‪.‬‬
‫ •جيب تقديم حمبة الرسول ﷺ عىل النفس والولد‪ ،‬وغري ذلك مما حيبه الناس غاية‬
‫املحبة‪.‬‬
‫ •فضل الرسول ﷺ وأثره أعظم من فضل الوالدين و أثرمها‪.‬‬
‫ •جواز احللف عىل األمر املهم توكيد ًا له وإن مل يكن هناك مستحلف‪.‬‬
‫ •حمبته ﷺ تكون ضمن املرشوع‪ ،‬فال جيوز الغلو فيه بإنزاله فوق منزلته أو التوسل به‬
‫ودعائه ‪ ،‬لقوله ﷺ ‪ (( :‬ال تُطروين كام أطرت النصاري ابن مريمَ فإنَّام أنا عبدٌ فقولوا‬
‫‪ :‬عبداهلل ورسوله )) [رواه البخاري برقم‪.]3445‬‬
‫ •‪................................................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫أتعرف على �أبي هريرة‬

‫� ّ‬
‫‪.‬‬ ‫ • نسبه‪ :‬عبدالرمحن بن صخر الدويس‬
‫ • من فضائله‪ :‬دعا له النبي ﷺ بقوة احلفظ فأصبح ال ينسى حديث ًا سمعه من النبيﷺ‪.‬‬
‫حمب ًا للعلم‪ ،‬فقد روى عن النبيﷺ أكثر‬ ‫ • من صفاته‪ :‬حبه للعلم‪ :‬كان أبو هريرة‬
‫من (‪ ) 5300‬حديثاً‪.‬‬
‫ • عبادته‪ :‬من عبادته أنه كان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل أثالثاً؛ يصيل هذا ثم‬
‫يوقظ هذا‪ ،‬وكان يصوم اإلثنني واخلميس ‪.‬‬
‫ • وفاته‪ :‬مات سنة ‪ 57‬للهجرة‪.‬‬

‫ما العالقة بني حمبة اهلل‪ ،‬وحمبة الر�سول ﷺ ؟‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫ • تقديم حمبة الرسولﷺعىل حمبة الوالد والولد والناس أمجعني أمر‬
‫واجب‪.‬‬
‫ • حمبة الرسولﷺأصل من أصول اإليامن‪.‬‬

‫أُ� ُ‬
‫كمل الفراغات الآتية مبا ينا�سب‪:‬‬
‫‪1.1‬جيب تقديم حمبة الرسولﷺعىل‪.‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪2.2‬حمبة الرسول ﷺأصل من أصول‪.‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫�أُ ُ‬
‫علل لتقدمي حمبة الر�سول ﷺ على حمبة الوالدين‪.‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫أ�ضع عالمة ( ) �أمام ال�صفات التي يتحلى بها �أبو هريرة‬
‫� ُ‬
‫)‪.‬‬ ‫ب‪.‬كثرة املال (‬ ‫)‪.‬‬ ‫أ‪ .‬غزارة العلم (‬
‫)‪.‬‬ ‫د‪ .‬كثرة األوالد (‬ ‫)‪.‬‬ ‫ج‪ .‬االجتهاد يف العبادة (‬
‫)‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬نظم ِّ‬

‫الشعر (‬

‫اﺳﺌﻠﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ِ‬
‫أصحاب النبيﷺله ؟‬ ‫بن مسعود حمب َة‬
‫بم َو َص َف عرو ُة ُ‬
‫‪َ 1.1‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫اذك ْر نموذج ًا ملحبة أصحاب النبيﷺله‪.‬‬

‫‪ُ 2.2‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪ْ 3.3‬اكت ْ‬
‫ُب عبار ًة تصف هبا حمبتك للنبيﷺ‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪َ 4.4‬ع ِّل ْل‪ ،‬عدم صحة إيامن من مل حيب الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪5.5‬ما عالمات حمبة الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬

‫الصالةعلىالنبي‬
‫كان خالد يرشح ألخيه أمحد واجبات الصالة فذكر منها‪ :‬الصالة عىل الرسول ﷺ‪،‬‬
‫فقال أمحد‪ :‬ما معنى الصالة عىل الرسولﷺ؟ وكيف تكون ؟ وما فضلها؟ و أسئلة‬
‫كثرية طرحها عىل أمحد جتد إجابتها يف هذا الدرس‪.‬‬
‫متهيد‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﱪ [سورة األحزاب ‪.]56 :‬‬
‫معنى ال�صالة على النبي ‪:‬‬

‫ •فالصالة عىل النبي ﷺمن اهلل بمعنى‪ :‬ثناء اهلل عليه يف املأل األعىل‪ ،‬والصالة عليه‬
‫من العباد تعني‪:‬سؤال اهلل ودعاؤه بأن يثني عىل نبيه ﷺ‪ ،‬والسالم يعني‪ :‬سؤال‬
‫اهلل أن يسلم نبيه ﷺ من النقائص واآلفات‪.‬‬
‫ف�ضل ال�صالة على النبي ‪:‬‬

‫من فضائل الصالة على النبي ﷺ ‪:‬‬ ‫‪v‬‬
‫أن رسول‬ ‫أن من صىل عليه صالة واحدة صىل اهلل عليه هبا عرش ًا‪ ،‬فعن أيب هريرة‬
‫اهلل ﷺ قال‪ ( :‬من صىل َعليَ َّ واحدة صىل اهلل عليه عرش ًا ) [أخرجه مسلم برقم ‪.]408‬‬
‫أن رسول‬ ‫أهنا سبب لنيل شفاعته ﷺ يوم القيامة‪ ،‬فعن عبد اهلل بن مسعود‬
‫أكثرهم َعليَ َّ صال ًة ) [أخرجه الترمذي برقم ‪.]484‬‬
‫اهللﷺقال‪ ( :‬أوىل الناس يب يوم القيامة ُ‬

‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫أهنا سبب ملغفرة السيئات ورفع الدرجات‪ ،‬فعن أنس بن مالك‬
‫وح َّطت عنه َعشرْ ُ‬
‫اهلل ﷺ‪ ( :‬من صىل َعليَ َّ صالة واحدة صىل اهلل عليه عرش صلوات‪ُ ،‬‬
‫خطيئات َو ُر ِف َع ْت له ُ‬
‫عرش درجات) [أخرجه النسائي برقم ‪.]1297‬‬
‫صفة الصالة عليه‪:‬‬ ‫‪v‬‬
‫جاء في صفة الصالة على النبي ﷺ عدة صيغ منها ‪:‬‬

‫فقال‪ :‬أال ُأ ْه ِدي‬ ‫قال‪ :‬لقيني كعب بن ُع ْج َر َة‬ ‫ •عن عبد الرمحن بن أيب ليىل‬
‫النبي ﷺ خرج علينا فقلنا‪ :‬يا رسول اهلل قد علمنا كيف نسلم‬
‫لك هدية؟ إن َّ‬
‫عليك فكيف نصيل عليك؟ قال‪ ( :‬فقولوا‪ :‬اللهم صل عىل حممد‪ ،‬وعىل آل حممد؛‬
‫كام صليت عىل آل إبراهيم‪ ،‬إنك محيد جميد‪ ،‬اللهم بارك عىل حممد وعىل آل حممد؛‬
‫كام باركت عىل آل إبراهيم‪ ،‬إنك محيد جميد ) [أخرجه البخاري برقم ‪.]6357‬‬
‫أهنم قالوا‪ :‬يا رسول اهلل كيف نصيل عليك؟ فقال‬ ‫اع ِد ِّي‬
‫الس ِ‬ ‫ •عن أيب حمُ َ ٍ‬
‫يد َّ‬
‫رسول اهلل ﷺ‪ ( :‬قولوا‪ :‬اللهم صل عىل حممد وأزواجه وذريته؛ كام صليت عىل‬
‫آل إبراهيم‪ ،‬وبارك عىل حممد وأزواجه وذريته؛ كام باركت عىل آل إبراهيم‪ ،‬إنك‬
‫محيد جميد ) [أخرجه البخاري برقم ‪.]3369‬‬

‫المواضع التي تستحب فيها الصالة على النبي‬ ‫‪v‬‬
‫من املوا�ضع التي ت�ستحب‬

‫فيها ال�صالة على النبي ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫يوم الجمعة‬ ‫عند الدعاء‬ ‫عند ذكره ﷺ‬ ‫عند دخول الم�سجد‬ ‫بعد �إجابة‬
‫والخروج منه‬ ‫الم�ؤذن‬
‫على كثرة الصالة عليهﷺ‪:‬‬ ‫قصص من حرص الصحابة‬ ‫‪v‬‬
‫قال‪ :‬قلت يا رسول اهلل إين أكثر الصالة عليك‪ ،‬فكم‬ ‫ب بن كعب عن أبيه‬‫عن ُأ يَ ِّ‬
‫أجعل لك من صاليت؟ فقال‪ :‬ما شئت‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬الربع‪ ،‬قال‪ :‬ما شئت فإن زدت فهو‬
‫خري لك‪ ،‬قلت‪ :‬النصف‪ ،‬قال‪ :‬ما شئت فإن زدت فهو خري لك‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فالثلثني‪،‬‬
‫قال‪ :‬ما شئت فإن زدت فهو خري لك قلت‪ :‬أجعل لك صاليت ك َّلها‪ ،‬قال‪ :‬إذا ُتكفى‬
‫مهك ويغفر لك ذنبك) [أخرجه الترمذي برقم ‪.]2457‬‬
‫واملراد بقوله‪:‬فكم أجعل لك من صاليت؟ أي كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به ‪.‬‬

‫ما الأمور التي ت�ساعد على الإكثار من ال�صالة وال�سالم على‬
‫ر�سول اهلل ﷺ ؟‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫ • فضل الصالة عىل النبي ﷺ عظيم؛ إذ هو سبب لصالة اهلل عىل العبد‬
‫وتكفري السيئات ورفع الدرجات‪.‬‬
‫ • من املواضع التي تستحب فيها الصالة عىل النبي ﷺ‪ :‬بعد إجابة املؤذن‪،‬‬
‫وعند دخول املسجد واخلروج منه‪ ،‬ويف يوم اجلمعة‪ ،‬وعند الدعاء‪ ،‬وعند‬
‫ذكره ﷺ‪.‬‬

‫�أُ ُ‬
‫‪1.1‬من فضائل الصالة عىل النبي ﷺ ‪:‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫‪2.2‬من املواضع التي يتأكد فيها الصالة والسالم عىل النبيﷺ‪:‬‬

‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫على ال�صالة على النبي ﷺ‪.‬‬ ‫�أُ ُ‬

‫مثل على حر�ص ال�صحابة‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫‪....................................‬‬
‫متهيد‬
‫كلام ارتفع صوت األذان ارتبط قلب‬
‫املؤمن بنبيه حممد ﷺ بذكره والصالة‬
‫عليه وسؤال اهلل له الوسيلة‪ ،‬فبعد متابعة‬
‫املؤذن تستحب الصالة عىل الرسول‬
‫ﷺ‪ ،‬يؤكد ذلك احلديث اآليت‪:‬‬
‫َأ َّن ُه َس ِم َع ال َّنبِ َّي ﷺ َي ُق ُ‬

‫ول‪ ( :‬إِ َذا َس ِم ْع ُت ْم المْ ُؤَ ِّذ َن‬ ‫اص‬ ‫َع ْن َع ْب ِد اهلل ْب ِن َع ْم ِرو ْب ِن ا ْل َع ِ‬
‫ول‪ُ ،‬ث َّم َص ُّلوا َعليَ َّ ‪َ ،‬فإِ َّن ُه َم ْن َصلىَّ َعليَ َّ َصلاَ ًة َصلىَّ اهلل َع َل ْي ِه بهِ َ ا َعشرْ ً ا‪،‬‬ ‫َف ُقو ُلوا ِمث َْل َما َي ُق ُ‬
‫اد اهلل َو َأ ْر ُجو َأ ْن‬ ‫ُث َّم َس ُلوا اهلل ليِ ا ْل َو ِسي َل َة َفإِنهَّ َ ا َم ْن ِز َل ٌة فيِ الجْ َ َّن ِة لاَ َت ْن َب ِغي إِلاَّ لِ َع ْب ٍد ِم ْن ِع َب ِ‬
‫اع ُة )[أخرجه مسلم برقم ‪.]384‬‬ ‫الش َف َ‬ ‫ون َأ َنا ُه َو‪َ ،‬ف َم ْن َس َأ َل ليِ ا ْل َو ِسي َل َة َح َّل ْت َل ُه َّ‬ ‫َأ ُك َ‬
‫بالتعاون مع زمالئك‪ :‬اقتر ْح عنواناً للدر�س واكتبه في �أعلى ال�صفحة ‪.‬‬

‫�أتعرف على معاين احلديث‪:‬‬
‫مثل ما يقول‪ :‬يف كل مجل األذان إال يف ‪..........................................‬‬

‫‪ .........................‬فالسنة أن يقال‪ :‬ال حول وال قوة إال باهلل‪.‬‬
‫ثم صلوا علي ‪ :‬أي بعد فراغكم‪.‬‬
‫صلى الله عليه بها عشر ًا‪ :‬أي أعطاه عرش ًا من الرمحة‪.‬‬

‫ثم سلوا الله لي الوسيلة‪ :‬املنزلة العالية‪.‬‬
‫منزلة في الجنة‪ :‬أي من منازهلا وهي أعالها وأغالها وأرفعها‪.‬‬
‫ال تنبغي إال لعبد‪ :‬ال حيصل عليها إال واحد من عباد اهلل‪.‬‬
‫تواضعا ألنه إذا كان أفضل األنام فلمن يكون ذلك املقام؟!‬
‫ً‬ ‫وأرجو‪ :‬قاله‬
‫حلت له الشفاعة ‪ :‬أي وجبت له‪.‬‬
‫ •فضيلة إجابة املؤذن‪.‬‬
‫ •استحباب الصالة عىل رسول اهلل ﷺ بعد الفراغ من متابعة املؤذن وسؤال‬
‫الوسيلة لهﷺ‪.‬‬
‫ •فضيلة الصالة عىل الرسول ﷺ وأهنا تضاعف إىل عرش‪.‬‬
‫ •‪......................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫�أتعرف على عبد اهلل بن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫نسبه‪:‬عبد اهلل بن عمرو بن العاص القريش السهمي‪ ،‬وهو وأبوه صحابيان‬
‫من صفاته‪ :‬كان غزير العلم جمتهد ًا يف العبادة‬

‫أهل البيت عبدُ اهلل وأبو عبد اهلل ُ‬
‫وأ ُّم‬ ‫من فضائله ‪ :‬قال عنه رسول اهلل ﷺ ‪ ( :‬نِ ْع َم ُ‬
‫عبد اهلل ) [أخرجه أحمد برقم ‪.]150/4 ،16/1‬‬
‫سنة (‪)63‬‬ ‫وفاته‪ :‬مات‬

‫ما العالقة بني حمبته ﷺ وال�صالة عليه ؟‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫ •من األمور املستحبة متابعة املؤذن والصالة عىل الرسولﷺبعد ذلك‬
‫وسؤال اهلل له الوسيلة‪.‬‬
‫ • الصالة عىل الرسولﷺأجرها مضاعف ‪.‬‬

‫�أُ ُ‬
‫‪1.1‬من ثمرات الصالة عىل النبي ﷺ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪2.2‬الوسيلة هي‪:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪3.3‬من أسباب نيل شفاعة النبي ﷺ ‪:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫�أَ ْذ ُك ُر �صفة من �صفات عبداهلل بن عمرو‬

‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫‪....................................‬‬
‫متهيد‬
‫الدعاء عبادة من العبادات العظيمة التي‬
‫رشع هلا آداب مستحبة‪ ،‬من ذلك ما ورد‬
‫يف احلديث اآليت‪َ :‬ع ْن َف َضا َل َة ْب َن ُع َب ْي ٍد‬
‫ول اهلل ﷺ َر ُجلاً َيدْ ُعو‬ ‫ال‪َ :‬س ِم َع َر ُس ُ‬ ‫َق َ‬
‫فيِ َصلاَ تِ ِه‪ ،‬لمَ ْ ُي َم ِّج ِد اهلل َولمَ ْ ُي َص ِّل َعلىَ ال َّنبِ ِّي‬
‫(ع ِج َل َه َذا‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ول اهلل ﷺ‪َ :‬‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ﷺ‪َ ،‬ف َق َ‬
‫َاء َع َل ْي ِه‪ُ ،‬ث َّم ُي َصليِّ َعلىَ‬ ‫ال َل ُه َأ ْو لِ َغيرْ ِ ِه‪ :‬إِ َذا َصلىَّ َأ َحدُ ُك ْم َف ْل َي ْبدَ ْأ بِ َت ْح ِم ِ‬
‫يد اهلل َوال َّثن ِ‬ ‫َد َعا ُه َف َق َ‬
‫ال َّنبِ ِّي ﷺ‪ُ ،‬ث َّم ْ َيدْ ُعو َب ْعدُ بِماَ َشا َء ) [أخرجه أبو داود برقم ‪.]1481‬‬
‫بالتعاون مع زمالئك‪ :‬اقترح عنواناً للدر�س واكتبه في �أعلى ال�صفحة ‪.‬‬

‫يدعو في صالته‪ :‬أي يف آخر صالته أو بعدها‪.‬‬
‫عجل هذا‪ :‬بسبب ترك الرتتيب يف الدعاء بدأ بالسؤال قبل الوسيلة ‪.‬‬
‫إذا صلى أحدكم‪ :‬أي إذا صىل وفرغ فقعد للدعاء‪.‬‬

‫فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه‪ :‬بكل ثناء مجيل ويشكره عىل كل عطاء جزيل‪،‬‬
‫مثل أن يقول ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫ •البدء يف الدعاء بالتحميد والتمجيد هلل تعاىل‪ ،‬ثم الصالة عىل النبي ﷺ ‪.‬‬
‫ •جواز الدعاء يف الصالة بأمور الدين والدنيا‪.‬‬
‫ •استحباب تعليم اجلاهل باألسلوب احلسن‪.‬‬
‫ •ذم العجلة واإلرساع يف الصالة‪ ،‬والدعاء‪.‬‬
‫ •‪....................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫�أتعرف على َف َ�ضالة بن ُع َبيد‬

‫‪.‬‬ ‫نسب ُه ‪َ :‬ف َضالة بن ُع َبيد األنصاري األويس‬
‫من فضائله ‪ :‬أسلم قدي ًام‪ ،‬شهد أحد ًا‪ ،‬واخلندق‪ ،‬واملشاهد كلها مع رسول اهلل ﷺ‪،‬‬
‫وكان ممن بايع حتت الشجرة‪.‬‬
‫من صفاته‪ :‬كان من كبار القراء‪.‬‬
‫سنة ( ‪ ) 53‬للهجرة‪.‬‬ ‫وفاته‪ :‬مات‬

‫ا�ستنبط من احلديث �سببني من �أ�سباب ا�ستجابة الدعاء‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫ • من األمور املستحبة يف الدعاء؛ متجيد اهلل والثناء عليه والصالة عىل‬
‫الرسول ﷺ‪.‬‬

‫�أُ ُ‬
‫‪ 1.1‬من آداب الدعاء ‪................................،................................‬‬
‫‪2.2‬موضع الدعاء يف الصالة ‪............................... ..........................:‬‬
‫‪3.3‬من التعجل يف الدعاء ‪...........................................................:‬‬
‫�أَ ْك ُت ُب فائدتني من فوائد احلديث ‪:‬‬

‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بام يناسب ‪:‬‬ ‫‪َ .1‬أ ْك ِم ْل‬
‫من فضائل الصالة عىل النبي ﷺ ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫ب‪ .‬حكم إجابة املؤذن‪:‬‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪َ .2‬ع ِّل ْل ‪ :‬وصف النبيﷺ من دعا ومل يمجد اهلل بالتعجل ‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫ارشح معنى قولهﷺ‪ ( :‬صىل اهلل عليه هبا عرش ًا )‪.‬‬

‫ْ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪ .4‬نِّ ْ‬
‫بي جزاء من ‪:‬‬
‫أ‪ .‬جعل َّ‬
‫كل دعائه صالة عىل الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫ب‪ .‬تا َب َع املؤذن ثم صىل عىل النبي ﷺ وسأل اهلل له الوسيلة‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪ُ .5‬‬
‫اذك ْر فضيلة لكل من ‪:‬‬
‫أ‪ .‬عبداهلل بن عمرو ‪:‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب‪ .‬فضالة بن عبيد‬

‫‪.................................................................................‬‬

‫ن�شاط‬
‫بعد أن درس��ت هذه الوحدة‬ ‫ماذا تعلمت يف هذه الوحدة ؟‬

‫وت��ع��ل��م��ت م��ا ف��ي��ه��ا من‬ ‫‪................................‬‬
‫أن تعمل ؟ ‪...................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫يﷺ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫َّ ِ ِّ‬ ‫بال‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َ‬
‫ال َّتأ ِّ‬
‫متهيد‬
‫• قال تعاىل‪:‬ﱫﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ‬ ‫ ‬
‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﱪ [سورة األحزاب‪.]21 :‬‬
‫ •بامذا تأمرنا هذه اآلية؟‬
‫ • وما معنى األسوة؟‬
‫ • وكيف نتأسى بالنبيﷺ؟‬
‫معنى األسوة‪:‬‬
‫ •معنى األس��وة‪ :‬القدوة واالتباع‪ ،‬فمن‬
‫تأسى بالنبي ﷺجعله قدوة له يف مجيع‬
‫شؤونه واتبع ما جاء به‪.‬‬
‫فضل متابعة النبي ﷺ‪:‬‬

‫ُ‬
‫فضائل كثري ٌة ‪،‬‬ ‫ •ملتابعته ﷺ والتأيس به‬
‫❍❍أهنا سبب لنيل حمبة اهلل‪:‬‬
‫قال اهلل تعاىل‪:‬ﱫﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬

‫ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﱪ [سورة آل عمران‪.]31 :‬‬

‫أنها سبب لدخول الجنة ‪:‬‬
‫أن رسول اهلل ﷺقال‪( :‬كل أمتي يدخلون اجلنة إال من‬ ‫ •عن أيب هريرة‬
‫أبى) قالوا‪ :‬يا رسول اهلل ومن يأبى؟ قال‪( :‬من أطاعني دخل اجلنة ومن‬
‫عصاين فقد أبى) [سورة األحزاب‪.]21 :‬‬
‫تركها يسبب البعد عنه ﷺ‪:‬‬

‫قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪ ( :‬فمن رغب عن سنتي فليس مني)‬ ‫ •عن أنس‬
‫[اخرجه البخاري برقم ‪.]5063 :‬‬
‫العمل بغيرها يسبب عدم قبول العمل‪:‬‬
‫قالت‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو‬ ‫ •عن عائشة‬
‫رد) [اخرجه البخاري برقم ‪.]2697 :‬‬
‫من مظاهر التأسي واالقتداء بهﷺ‪:‬‬

‫ •احلرص عىل أداء الصلوات مجاع ًة‪.‬‬
‫ •تعلم السنة ونرشها‪ ،‬وتطبيق ما يقدر عليه منها‪.‬‬
‫ •حمبة وتشجيع من يعمل بالسنة‪.‬‬
‫ •اإلنكار عىل من يستهزئ بسنة النبي ﷺ‪.‬‬
‫على التأسي به ﷺ‪:‬‬ ‫قصص من حرص الصحابة‬

‫أنه رأى يف يد رسول اهلل ﷺ خا ًمتا من َو ِرق(‪ )1‬يوم ًا‬ ‫ •عن أنس بن مالك‬
‫واحد ًا‪ ،‬ثم إن الناس اصطنعوا اخلواتيم من َو ِرق ولبسوها‪ ،‬فطرح رسول اهلل‬
‫ﷺ خامته فطرح الناس خواتيمهم [اخرجه البخاري برقم ‪.]942 :‬‬
‫(‪ )1‬من ورق‪ :‬أي فضة‪.‬‬

‫قال‪ ( :‬بينام رسول اهلل ﷺ يصيل بأصحابه إذ خلع‬ ‫ •عن أيب سعيد اخلدري‬
‫نعليه فوضعهام عن يساره‪ ،‬فلام رأى ذلك القوم ألقوا نعاهلم‪ ،‬فلام قىض رسول‬
‫اهلل ﷺ صالته قال‪ :‬ما محلكم عىل إلقاء نعالكم؟ قالوا‪ :‬رأيناك ألقيت نعليك‬
‫أتاين فأخربين أن فيهام َق َذر ًا‪،‬‬ ‫فألقينا نعالنا‪ ،‬فقال رسول اهلل ﷺ‪ :‬إن جربيل‬
‫أو قال‪ :‬أذى‪ ،‬وقال‪ :‬إذا جاء أحدكم إىل املسجد فلينظر‪ ،‬فإن رأى يف نعليه قذر ًا‬
‫أو أذى فليمسحه و ْل ُي َص ِّل فيهام) [اخرجه أبو داود برقم ‪.]650 :‬‬
‫ما �أثر حمبته يف الت�أ�سي به ؟‬
‫‪..............................................................................................................‬‬

‫مظاهر التأسي به ‬ ‫فضل متابعة النبي ‬
‫الحرص على أداء الصلوات جماعة‬

‫نيل محبة الله‬
‫االقتداء به في القول والعمل‬ ‫دخول الجنة‬
‫محبة من يعمل بسنته ‬ ‫القرب منه ‬
‫اإلنكار على من تنقص سنته ‬ ‫قبول العمل‬

‫‪ُ 1.1‬أ ُ‬
‫عدد مظاهر التأيس به ﷺ‪.‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫بالنبي ﷺ‪.‬‬ ‫‪ُ 2.2‬أ نِّ ُ‬

‫بي سبب تأيس الصحابة‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫بالنبي ﷺ ‪.‬‬ ‫‪ُ 3.3‬أ ُ‬

‫مثل لتأيس الصحابة‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫‪....................................‬‬
‫متهيد‬
‫كانت الوفود املسلمة تأيت للنبي لتنهل‬
‫من معني هديه وتتعلم سنته؛ فتقتدي به‪،‬‬
‫هو ومن معه‬ ‫فهذا مالك بن احلويرث‬
‫وفدوا عىل النبي ‪ ،‬فرأوا فيه املعلم الرفيق‪،‬‬
‫واملريب الرحيم‪ ،‬كام يف احلديث اآليت‪:‬‬
‫ون‪َ ،‬ف َأ َق ْمنَا ِع ْندَ ُه‬ ‫عن مالك بن احلويرث قال‪َ :‬أ َت ْينَا إِلىَ ال َّنبِ ِّي ﷺ َو َن ْح ُن َش َب َب ٌة ُم َت َقا ِر ُب َ‬
‫اش َت َه ْينَا َأ ْه َلنَا َأ ْو‬
‫ول اللهَّ ِ ﷺ َر ِحيماً َر ِفي ًقا‪َ ،‬ف َلماَّ َظ َّن َأ َّنا َقدْ ْ‬ ‫ِعشرْ ِ َ‬
‫ين َي ْو ًما َو َل ْي َل ًة َو َك َ‬
‫ان َر ُس ُ‬
‫يموا ِفي ِه ْم‪،‬‬ ‫يك ْم َف َأ ِق ُ‬
‫(ار ِج ُعوا إِلىَ َأ ْه ِل ُ‬
‫ال‪ْ :‬‬ ‫اش َت ْقنَا َس َأ َلنَا َع َّم ْن َت َر ْكنَا َب ْعدَ َنا‪َ ،‬ف َأ ْخبرَ ْ َنا ُه‪َ ،‬ق َ‬
‫َقدْ ْ‬
‫الصلاَ ُة َف ْل ُيؤَ ِّذ ْن َل ُك ْم‬
‫ض ْت َّ‬ ‫وه ْم‪َ .. ،‬و َص ُّلوا َكماَ َر َأ ْي ُت ُمونيِ ُأ َصليِّ َفإِ َذا َح رَ َ‬ ‫وه ْم َو ُم ُر ُ‬ ‫َو َع ِّل ُم ُ‬
‫َأ َحدُ ُك ْم‪َ ،‬و ْل َيؤُ َّم ُك ْم َأ ْكبرَ ُ ُك ْم ) [اخرجه البخاري برقم ‪]631 :‬‬
‫أكون من الكلمات الآتية جملة منا�سبة لتكون عنواناً للدر�س‪:‬‬

‫� ُ‬
‫صالته‬ ‫التأسي‬ ‫بالنبي ﷺ‬ ‫في‬ ‫ ‬

‫ونحن شببة متقاربون‪ :‬شباب متقاربون يف السن‪.‬‬
‫وصلوا كما رأيتموني أصلي‪ :‬اقتدوا بأفعايل يف الصالة‪.‬‬
‫تركنا بعدنا‪:‬تركنا يف أهلنا‪.‬‬
‫وذكر أشياء‪:‬أحكام ًا ومسائل من العلم‪ ،‬جاء يف بعض الروايات‪ :‬أهنا أوقات‬

‫الصالة‪.‬‬
‫ •أمهية معرفة صفة صالة النبيﷺللتأيس به يف ذلك‪.‬‬
‫ •احلث عىل األذان للصالة املفروضة‪.‬‬
‫ •احلث عىل الصالة يف مجاعة‪.‬‬
‫ • تقديم األكرب يف اإلمامة إذا استووا يف باقي اخلصال‪.‬‬
‫ •فضيلة الرحلة يف طلب العلم‪ ،‬وفضل التعليم‪.‬‬
‫ •من صفات النبي ﷺ‪ :‬الرمحة والشفقة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫�أتعرف على مالك بن احلويرث‬

‫‪.‬‬ ‫نسبه‪ :‬مالك بن احلويرث الليثي‬
‫من فضائله‪ :‬أقام عند النبيﷺعرشين ليلة‪ ،‬كان مهت ًام بتعليم الناس صفة الصالة‪.‬‬
‫سنة (‪ ) 74‬للهجرة‪.‬‬ ‫وفاته‪:‬مات‬

‫كيف ت�ستنبط من احلديث �شفقة النبي ﷺ ؟‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫ • النبي ﷺ هو القدوة واألسوة‪ ،‬وكان يأمر باالقتداء به وفعل ما يفعله‬
‫من العبادات‪.‬‬
‫ • من صفات النبي ﷺ الرمحة والشفقة‪.‬‬
‫قال ابن القيم‪:‬وإذا كانت سعادة العبد يف الدارين معلقة هبدي النبي ﷺ‪ ،‬فيجب‬
‫عىل كل من نصح نفسه وأحب نجاهتا وسعادهتا أن يعرف من هديه وسريته وشأنِه‬
‫ما خيرج به عن اجلاهلني به‪ ،‬ويدخل به يف عداد أتباعه وشيعته وحزبه‪ ،‬والناس يف‬
‫ُ‬
‫والفضل بيد اهلل يؤتيه من يشاء واهلل ذو الفضل‬ ‫هذا بني مستقل ومستكثر وحمرو ٍم‪،‬‬
‫العظيم [زاد املعاد يف هدي خري العباد ‪ /‬ابن القيم اجلوزية ج‪ 1‬ص ‪.]65‬‬

‫‪ 1.1‬نِّ ُ‬
‫أبي أمهية التأيس بالنبي ﷺ‪.‬‬
‫‪............................................................................‬‬
‫‪............................................................................‬‬
‫‪ .2‬نِّ ُ‬
‫أبي معنى ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ .‬شببة متقاربون‪.............................................................. :‬‬
‫ب‪ .‬تركنا بعدنا ‪.................................................................:‬‬
‫‪َ .3‬أ ْذ ُك ُر من نص احلديث ما يدل عىل ‪:‬‬
‫ •السن من اخلصال املعتربة يف اإلمامة ‪:‬‬

‫‪............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫ •مرشوعية األذان‪:‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫ •استحباب نرش العلم وتعليمه ‪:‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬

‫عىل التأيس بالنبي ﷺ‪.‬‬ ‫‪ 1.1‬من خالل دراستك للوحدة َب نِّ ْ‬

‫ي حرص الصحابة‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪َ 2.2‬ع ِّد ْد فضائل التأيس بالنبي ﷺ ‪.‬‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪َ 3.3‬ر ِّت ْب الكلامت اآلتية لتكون مجلة من اجلمل التي استفدهتا يف الوحدة‪ ،‬ثم انسب‬
‫هذه اجلملة إىل قائلها‪:‬‬
‫ر�أيتموني )‬ ‫�أ�صلي‬ ‫�صلوا‬ ‫( كما‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫َأ ْك ِم ْل الفراغات اآلتية بام يناسب ‪:‬‬
‫أ‪ .‬معنى األسوة ‪................................................................ :‬‬
‫ب‪ .‬تويف مالك بن احلويرث سنة‪.................................................:‬‬

‫ن�شاط‬

‫وت��ع��ل��م��ت م��ا ف��ي��ه��ا من‬ ‫‪................................‬‬
‫أن تعمل ؟ ‪...................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫بي ‬
‫بيت ال َّن ِّ‬
‫أهل ِ‬
‫ُ‬
‫المراد بأهل بيت النبي ﷺ ‪:‬‬
‫أزواجه وذر َّي ُته‪ُّ ،‬‬
‫وكل‬ ‫ُ‬ ‫املراد بأهل بيت ال َّنبِ ِّي ﷺ هم‬
‫ومسلمة من َن ْسل عبداملطلب‪ ،‬وهم بنُو ِ‬
‫هاشم بن‬ ‫ٍ‬ ‫مسلم‬
‫ٍ‬
‫عبد َمناف‬
‫فأزواجه مثل‪..................................:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫وذريته مثل‪...................................................................:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫فضل أهل بيت النبي ﷺ‪:‬‬
‫❍❍أولاً ‪ :‬فضائلهم يف القرآن الكريم‪:‬‬
‫❍❍قال الله تعاىل‪ :‬ﱫﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ‬

‫ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ‬
‫ﮈﮉﮊ ﮋﮌ ﮍﮎﮏ ﮐﮑ‬
‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﮜ‬
‫ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﱪ [سورة األحزاب‪.]34:‬‬

‫رشفهم اهلل تعاىل هبا وطهرهم‪،‬‬
‫وهذه اآلية هي أصل يف فضائل أهل البيت النبوي‪ ،‬حيث َّ‬
‫وأذهب عنهم الرجس من األفعال اخلبيثة واألخالق الذميمة‪.‬‬
‫• قال الله تعالى‪ :‬ﱫ ﯞ ﯟ ﱪ [سورة األحزاب‪ ،]6:‬وفي هذا تفضيل لزوجات‬
‫ٍ‬
‫أمهات لجميع المؤمنين‪ ،‬فلهن رضي الله عنهن‬ ‫النبيﷺ وهم من آل بيته‪ ،‬حيث جعلهن‬
‫مكانة األم من المحبة والبر والصلة والدعاء والذود عنهن والدفاع عن أعراضهن‪.‬‬
‫❍❍ثان ًيا‪ :‬فضائلهم يف السنة‪:‬‬

‫قال‪ :‬سمعت رسول اهلل ﷺ يقول‪ ( :‬إن اهلل اصطفى‬ ‫ •عن واثلة بن األسقع‬
‫قريشا من ِكنانة‪ ،‬واصطفى من قريش بني‬
‫ِكنانة من ولد إسامعيل‪ ،‬واصطفى ً‬
‫هاشم‪ ،‬واصطفاين من بني هاشم) [رواة األلباني رقم ‪.]1717‬‬
‫أن النبي ﷺ قال ‪(ُ :‬أ َذ ِّك ُ‬
‫ركم اهلل يف أهل بيتي‪ ،‬أذكركم اهلل‬ ‫ •عن زيد بن أرقم‬
‫يف أهل بيتي أذكركم اهلل يف أهل بيتي) [رواة مسلم رقم ‪.]2408‬‬
‫حقوق أهل بيت النبي ﷺ‪:‬‬

‫❍❍حق املواالة واملحبة‪:‬‬
‫ •فتجب حمبتهم إليامهنم‪ ،‬وجتب حمبتهم لقرابتهم من رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وتذكر‬
‫فضائلهم‪ ،‬و ُيعترب ُحبهم إيام ًنا‪ ،‬وبغضهم نفا ًقا‪.‬‬
‫ • مرشوعية الصالة عليهم يف التشهد آخر الصالة‪ ،‬وعند الصالة عىل النبي‬
‫ﷺ‪:‬وذلك كام يف صيغة الصالة اإلبراهيمية بعد التشهد وهي ‪ :‬اللهم صل عىل‬

‫‪...................................................................................‬‬ ‫حممد‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫ •اليقني اجلازم بأن نسب رسول اهلل ﷺ وذريته هو أرشف أنساب العرب قاطبة‪.‬‬
‫ألهل بيت النبيﷺ‪:‬‬ ‫نماذج من محبة الصحابة‬
‫ •الثناء املتبادل بني آل البيت والصحابة‬
‫‪ ( :‬والذي نفيس بيده لقرابة رسول اهلل ﷺ َأ َح ُّب إ َّيل‬ ‫ •قال أبو بكر الصديق‬
‫أن أصل من قرابتي ) [اخرجه البخاري رقم ‪.]3712‬‬
‫قال‪( :‬ارقبوا حممدً ا ﷺ يف أهل بيته)[اخرجه‬ ‫ •عن ابن عمر وعن أيب بكر‬
‫البخاري رقم ‪.]3713‬‬
‫كان إذا َق َح ُطوا استسقى بالعباس بن‬ ‫أن عمر بن اخلطاب‬ ‫ •عن أنس‬
‫‪ -‬أي طلب منه الدعاء ‪ -‬فقال‪ ( :‬اللهم إنا كنا نتوسل إليك‬ ‫عبد املطلب‬
‫)[اخرجه‬ ‫بنبينا ﷺ‪ ،‬فتسقينا وإنا نتوسل إليك بِ َع ِّم نبينا فاسقنا قال‪َ :‬ف ُي ْس َقون‬
‫البخاري رقم ‪.]1010‬‬
‫عىل تدوين الديوان وذلك يف املحرم سنة عرشين‬ ‫ •ملا أمجع عمر بن اخلطاب‬
‫بدأ ببني هاشم يف الدعوة‪ ،‬ثم األقرب فاألقرب برسول اهلل ﷺ‪ ،‬فكان القوم‬
‫إذا استووا يف القرابة برسول اهلل ﷺ َقدَّ م أهل السابقة حتى انتهى إىل األنصار‬
‫[اخرجه ابن سعد رقم ‪ ،.]296/3‬وهذا دليل واضح عىل ماكان يك َّنه أبو بكر وعمر‬
‫ألهل البيت من حمبة وو ٍّد واحرتام وقيام بحقهم الرشعي‪.‬‬ ‫ومجيع الصحابة‬

‫ما �أثر �أهل بيت النبي ﷺ يف الدعوة ون�شر الدين ؟‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫ • تسمية آل بيت النبي ﷺ أوالدهم بأسماء الصحابة‬
‫أهنم سموا‬ ‫❍❍من مظاهر املحبة واملودة واالحرتام بني آل البيت وكبار الصحابة‬
‫‪ ،‬وعىل سبيل املثال ‪:‬‬ ‫أوالدهم بأسامء كبار الصحابة‬
‫سمى ثالثة من أوالده بأسامء اخللفاء الراشدين وهم‪:‬‬ ‫عيل بن أيب طالب‬
‫أ ـ أبو بكر بن عيل بن أيب طالب رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ب ـ عمر بن عيل بن أيب طالب رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ج ـ عثامن بن عيل بن أيب طالب رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬
‫سمى ثالثة من أوالده بأسامء كبار الصحابة وهم ‪:‬‬ ‫احلسن بن عيل بن أيب طالب‬
‫أ ـ أبو بكر بن احلسن رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬

‫ب ـ عمر بن احلسن رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ج ـ طلحة بن احلسن رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬
‫سمى أحد أوالده بـ ( عمر بن احلسني )‪.‬‬ ‫‪1.1‬احلسني بن عيل‬
‫سمى ابنه بـ (عمر) وابنته بـ (عائشة) ‪:‬‬ ‫‪2.2‬عيل بن احلسني زين العابدين‬

‫‪:‬‬ ‫المصاهرة (‪ )1‬بين آل البيت وكبار الصحابة‬
‫يف فرتات متعددة من التأريخ‬ ‫❍❍كانت زواجات بني آل البيت وكبار الصحابة‬
‫ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 1.1‬زواج نبي اهلل ﷺ من عائشة بنت الصديق‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬زواج نبي اهلل ﷺ من حفصة بنت عمر بن اخلطاب‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 3.3‬زواج نبي اهلل ﷺ من أم حبيبة رملة بنت أيب سفيان‬
‫فولدت له‬ ‫‪ 4.4‬زواج عمر بن اخلطاب ‪ ‬من أم كلثوم بنت عيل بن أيب طالب‬
‫‪.‬‬ ‫وعليا‬
‫زيد بن عمر وكان يقول ‪ ( :‬أنا ابن اخلليفتني) يقصد عمر ًّ‬
‫من رقية ثم أم كلثوم بنتي رسول اهلل ﷺ‪.‬‬ ‫‪ 5.5‬زواج عثامن بن عفان‬
‫من حفصة بنت عبدالرمحن بن أيب بكر‬ ‫‪ 6.6‬زواج احلسن بن عيل بن أيب طالب‬
‫‪.‬‬ ‫الصديق‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 7.7‬زواج معاوية بن مروان بن احلكم من رملة بنت عيل بن أيب طالب‬
‫وآل بيت النبي ﷺ من مودة‬ ‫ويف هذا داللة واضحة عىل ما بني الصحابة‬
‫متبادلة وعالقة محيمة وصالت قوية‪.‬‬
‫(‪ )1‬املصاهرة ‪ ( :‬أصهر إليه ‪ :‬دنا منه ‪ ،‬وأصهر إىل القوم وهبم ‪ :‬تزوج منهم ) املعجم الوسيط ص ‪526‬‬

‫ٍ‬
‫ومسلمة من‬ ‫مسلم‬
‫ٍ‬ ‫أزواجه وذر َّي ُته‪ُّ ،‬‬
‫وكل‬ ‫ُ‬ ‫ • أهل بيت النبي ﷺ هم‬
‫َن ْسل جده عبداملطلب‪.‬‬
‫ • من حقوق أهل بيت النبي ﷺ‪:‬‬
‫ •املحبة واملواالة‪.‬‬
‫ •الصالة عليهم عند الصالة عىل النبي ﷺ‪.‬‬
‫ •اعتقاد رشف نسبهم‪.‬‬

‫ِ‬
‫عالمة ( ) أمامها‪:‬‬ ‫بوضع‬
‫ِ‬ ‫َأ ُ‬
‫ختار اإلجاب َة الصحيح َة‬
‫‪1.1‬من أهل بيت النبيﷺ ‪:‬‬
‫( )‪.‬‬ ‫ب‪ .‬صهره عثامن بن عفان‬ ‫أ ‪ .‬اإلمام جعفر الصادق رمحه اهلل ( ) ‪.‬‬
‫ج‪ .‬عمه العباس ( ) ‪.‬‬
‫‪2.2‬من فضائل أهل البيت‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مغفرة اهلل هلم (‬ ‫)‪.‬‬ ‫أ‪ .‬إذهاب الرجس عنهم (‬
‫)‪.‬‬ ‫ج‪ .‬جماورة النبي ﷺ يف اجلنة (‬
‫ُأ ُ‬
‫كمل الفراغات اآلتية بما يناسب‪:‬‬
‫‪1.1‬من حقوق أهل بيت النبيﷺ ‪،...........................:‬‬
‫ألهل بيت النبي ﷺ‪.......................... :‬‬ ‫‪2.2‬من نامذج حمبة الصحابة‬
‫‪..............................................................................‬‬

‫بيته‬
‫بأهل ِ‬
‫ِ‬ ‫بي ‬
‫وصية ال َّن ِّ‬
‫ُ‬
‫ملا دنت وفاة النبي ﷺ‪ ،‬وبعد حياة امتألت بالدعوة والعبادة وتعليم الناس ونرش‬
‫دين اهلل‪ ،‬تعددت املواقف التي يويص فيها الناس باألمور املهمة فمن ذلك وصيته‬
‫ﷺ بـ ‪:‬‬
‫الصالة‪.‬‬
‫‪............................................................................‬‬
‫ومن ذلك وصيته بالقرآن وبأهل بيته ﷺ كام يف احلديث اآليت‪:‬‬
‫خا َبينْ َ َم َّك َة‬ ‫ول اهلل ﷺ َي ْو ًما ِفينَا َخ ِطي ًبا بِماَ ٍء ُيدْ َعى مُ ًّ‬ ‫ال‪َ :‬ق َام َر ُس ُ‬ ‫َق َ‬ ‫َع ْن َز ْي ِد ْب ِن َأ ْر َق َم‬
‫ال‪َ ( :‬أ َّما َب ْعدُ ‪َ :‬ألاَ َأ هُّ َيا ال َّن ُ‬
‫اس َفإِ َّنماَ‬ ‫َوالمْ َ ِدين َِة‪َ ،‬ف َح ِمدَ اهلل َو َأ ْثنَى َع َل ْي ِه‪َ ،‬و َو َع َظ َو َذ َّكر َ‪ُ ،‬ث َّم َق َ‬
‫اب اهلل‪،‬‬ ‫يك ْم َث َق َلينْ ِ ؛ َأ َّولهُ ُماَ ‪ِ :‬ك َت ُ‬
‫يب‪َ ،‬و َأ َنا َتا ِر ٌك ِف ُ‬ ‫ول َر يِّب َف ُأ ِج َ‬‫وش ُك َأ ْن َي ْأتيِ َ َر ُس ُ‬ ‫َأ َنا َبشرَ ٌ ُي ِ‬
‫اب اهلل َو َر َّغ َب‬ ‫اس َت ْم ِس ُكوا بِ ِه‪َ ،‬ف َح َّث َعلىَ ِك َت ِ‬ ‫اب اهلل َو ْ‬ ‫يه الهْ ُ دَ ى َوال ُّنور ُ‪َ ،‬ف ُخ ُذوا بِ ِك َت ِ‬ ‫ِف ِ‬
‫ال‪َ :‬و َأ ْه ُل َب ْيتِي‪ُ ،‬أ َذ ِّك ُر ُك ْم اهلل فيِ َأ ْه ِل َب ْيتِي‪ُ ،‬أ َذ ِّك ُر ُك ْم اهلل فيِ َأ ْه ِل َب ْيتِي‪ُ ،‬أ َذ ِّك ُر ُك ْم‬ ‫ِف ِ‬
‫يه‪ُ ،‬ث َّم َق َ‬
‫اهلل فيِ َأ ْه ِل َب ْيتِي )[اخرجه مسلم رقم ‪.]2588‬‬
‫وحقوق أهل بيت النبي ﷺ كثرية منها ‪ :‬حمبتهم‪ ،‬مواالهتم‪ ،‬ونرصهتم‪ ،‬وإكرامهم‪،‬‬
‫واإلهتداء هبدهيم‪ ،‬واالقتداء بسريهتم‪ ،‬والصالة عليهم يف التشهد االخري من‬
‫الصلوات‪.‬‬

‫بماء يدعى ُخ ًّما‪ :‬غدير ماء معروف باسم ُخ ّم بني مكة واملدينة‪.‬‬
‫يوشك أن يأتيني رسول ربي ‪ :‬أي ملك املوت‪ ،‬ويف هذا إشعار بدنو أجله ﷺ‪.‬‬
‫فأجيب‪ :‬فأجيبه باملوافقة عىل قبض روحي؛ ألن األنبياء ُتستأذن عند املوت‪.‬‬
‫وأنا تارك فيكم ثقلين‪ :‬أي أمرين عظيمني‪.‬‬
‫وأهل بيتي‪:‬أي ثاين األمرين أهل بيتي وهم‪................................... :‬‬
‫أذكركم الله في أهل بيتي‪ :‬أوصيكم يف أهل بيتي بمحبتهم وأداء حقوقهم ‪.‬‬
‫ •رشف القرآن وأمهيته لالستقامة عىل احلق‪.‬‬
‫ •عظم منزلة أهل بيت النبي ﷺ‪.‬‬
‫ •اهتامم الرسول ﷺ بأهل بيته‪.‬‬
‫ •جيب علينا حفظ وصية نبينا ﷺ يف االستمساك بالقرآن‪ ،‬ورعاية حق أهل بيته‬
‫بدون غلو وال جفاء‪.‬‬
‫واحتقارهم وذمهم‪.‬‬ ‫ •جيب احلذر من اجلفا يف آل البيت‬
‫ •جيب احلذر من الغلو يف آل البيت ورفعهم فوق منزلتهم ألهنم برش جيري‬
‫عليهم ماجيري عىل البرش ؛ فال يرفعون إال إىل القدر الذي رفعهم اهلل إليه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫�أتعرف على زيد بن �أرقم‬
‫‪.‬‬ ‫نسبه‪ :‬زيد بن أرقم األنصاري اخلزرجي‬
‫من فضائله ‪ :‬غزا مع النبي ﷺ سبع عرشة غزوة‪ ،‬قال له النبي ﷺ‪ :‬إن اهلل قد َصدَّ َق َك‬
‫يا زيد‪.‬‬
‫عن الرصف‪ ،‬فقال‪ :‬سل زيد‬ ‫من صفاته‪ :‬العلم‪ ،‬قال أبو املنهال‪ :‬سألت الرباء‬
‫بن أرقم‪ ،‬فإنه خري مني وأعلم‪.‬‬
‫سنة (‪ )66‬للهجرة‪.‬‬ ‫وفاته ‪ :‬مات‬
‫عالم يدل اقرتان الو�صية بالقر�آن مع الو�صية ب�أهل بيت‬
‫النبي ﷺ؟‬
‫‪................................................‬‬
‫ • ألهل بيت النبي ﷺ مكانة عالية‪.‬‬
‫ • ‪............................................‬‬
‫ • ‪.............................................‬‬

‫) �أمامها‪:‬‬ ‫عالمة (‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ال�صحيحة بو�ض ِع‬ ‫‪� 1.1‬أَختا ُر ال َ‬
‫إجابة‬
‫‪ُ 2.2‬خ ٌّم ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬يوم عيد (‬ ‫)‪.‬‬ ‫أ ‪ .‬موضع ماء (‬
‫ج‪ .‬مكان مبارك ( )‪.‬‬
‫‪3.3‬املراد برسول ريب يف احلديث ‪:‬‬
‫ب‪ .‬ملك املوت ( )‪.‬‬ ‫أ‪ .‬حممد ﷺ ( )‪.‬‬
‫ج‪ .‬جربيل عليه السالم ( )‪.‬‬
‫‪(4.4‬وإين تارك فيكم ثقلني) املراد بالثقلني ‪:‬‬
‫ب‪ .‬اجلن واإلنس ( )‪.‬‬ ‫أ ‪.‬الكتاب والسنة ( )‪.‬‬
‫ج‪ .‬القرآن وأهل بيته ﷺ ( )‪.‬‬
‫أبي مكانة �أهل بيت النبي ‪.‬‬

‫� نِّ ُ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫معهم؟‬ ‫‪1.1‬ما أثر وصية النبي ﷺ بأهل بيته عىل تعامل الصحابة‬
‫‪....................................................................‬‬
‫ألهل بيت النبي ﷺ ‪.‬‬ ‫‪َ 2.2‬م ِّث ْل بمثال عىل توقري الصحابة‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪ُ .3.3‬‬
‫اذك ْر آية من القرآن الكريم تدل عىل فضل أهل بيت النبي ﷺ‪.‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪ 4.4‬نِّ ْ‬
‫بي كيف أعامل أهل بيت النبي ﷺ ؟‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪ُ 5.5‬‬
‫اذك ْر ثالث ًة من حقوق أهل البيت‪.‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪ 6.6‬بم ترد عىل من أخرج زوجات النبي ﷺ من أهل البيت؟‬
‫‪....................................................................‬‬

‫ن�شاط‬

‫وت��ع��ل��م��ت م��ا ف��ي��ه��ا من‬ ‫‪................................‬‬
‫أن تعمل ؟ ‪...................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫اب‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫أ ْ‬
‫متهيد‬
‫الصحاب ؟ وهل كل من لقي النبي ﷺ ُي َعدُّ من الصحابة ؟ يبني ذلك التعريف‬
‫يِ ُّ‬ ‫َم ْن‬
‫اآليت‪:‬‬
‫النبي ﷺ مؤمن ًا به ومات عىل اإلسالم‪.‬‬

‫يب‪ :‬هو من لقي َّ‬
‫الصحا ُّ‬
‫َف ْضل ُّ‬

‫الص ْحبة‪:‬‬
‫ُ‬
‫وأحاديث نبوية تبني عظم‬ ‫النبي ﷺ ِعدَّ ُة آيات قرآنية‬
‫ •جاء يف فضل أصحاب ِّ‬
‫‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬ ‫فضلهم وعلو منزلتهم‬
‫ •قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬

‫ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭟﭠ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪﱪ‬
‫[سورة التوبة‪.]100:‬‬
‫•قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ ‬

‫ﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮜﮝﮞﮟ‬
‫ﮠ ﮡ ﱪ [سورة الفتح‪.]18:‬‬

‫ •عن عبد اهلل بن مسعود ‪ ‬أن النبي ﷺ قال‪( :‬خري الناس قرين‪ ،‬ثم الذين‬
‫يلوهنم‪ ،‬ثم الذين يلوهنم‪ ،‬ثم جييء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينَه‪ ،‬ويمينُه‬
‫شهاد َته ) [أخرجة البخاري برقم ‪.]3651‬‬
‫قال‪ :‬صلينا املغرب مع رسول اهلل ﷺ ‪،‬ثم‬ ‫ •عن أيب ُب ْرد َة عن أبيه‬
‫قلنا‪ :‬لو جلسنا حتى نصيل معه العشاء‪ ،‬قال‪ :‬فجلسنا فخرج علينا فقال‪:‬‬
‫ما زلتم هاهنا ! قلنا‪ :‬يا رسول اهلل صلينا معك املغرب ثم قلنا‪ :‬نجلس‬
‫حتى نصيل معك العشاء‪ ،‬قال‪ :‬أحسنتم أو أصبتم‪ ،‬قال‪ :‬فرفع رأسه إىل‬
‫السامء وكان كثري ًا ما يرفع رأسه إىل السامء فقال‪ :‬النجوم َأ َم ٌنة للسامء فإذا‬
‫وعدُ ‪ ،‬وأنا َأ َم ٌنة ألصحايب فإذا َذ َه ْب ُت أتى‬
‫ذهبت النجوم أتى السامء ما ُت َ‬
‫وعدُ ون‪ ،‬وأصحايب َأ َم ٌنة ألمتي فإذا ذهب أصحايب أتى أمتي‬ ‫أصحايب ما ُي َ‬
‫وعدُ ون ) [أخرجة مسلم برقم ‪.]2531‬‬
‫ما ُي َ‬
‫النبي ﷺ يقول‪ ( :‬األنصار ال حيبهم إال مؤمن‪،‬‬
‫سمعت َّ‬
‫ُ‬ ‫ •عن الرباء ‪ ‬قال‪:‬‬
‫أحبه اهلل‪ ،‬ومن أبغضهم أبغضه اهلل )‬
‫أحبهم َّ‬
‫وال يبغضهم إال منافق‪ ،‬فمن َّ‬
‫[أخرجة البخاري برقم ‪.]3783‬‬

‫حقوق أصحاب النبي ﷺ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫الرتحم عليهم‪،‬‬
‫واالستغفار هلم‬
‫ذكر حماسنهم‬ ‫‪1‬‬
‫وحسن الثناء عليهم‬
‫واإلمساك عام شجر‬ ‫اعتقاد فضلهم‬
‫بينهم‬ ‫ومعرفة سابقتهم‬
‫حقوق أصحاب‬
‫النبي ﷺ‪:‬‬
‫مواالهتم‬ ‫االقتداء هبم‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫وحمبتهم‬
‫‪2‬‬
‫مظاهر توقري أصحاب النبي ﷺ ‪:‬‬

‫ •الرتيض عنهم عند ذكرهم‪.‬‬
‫ •الثناء عليهم‪.‬‬
‫ •نرش فضائلهم‪.‬‬
‫ •تقديم قوهلم عىل غريهم ممن جاء بعدهم‪.‬‬
‫ •احلذر من سبهم وتنقصهم وعدم احرتامهم‪.‬‬

‫قدم ال�صحابة الكثري فا�ستحقوا تلك املنزلة‪ ،‬اذكر ثالثة‬
‫�أمور مما قدمه ال�صحابة للم�سلمني‪.‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫ • خري األمة بعد نبيها الصحابة‬
‫‪ :‬حمبتهم‪ ،‬والثناء عليهم‪ ،‬واالستغفار هلم‪،‬‬ ‫ • من حقوق الصحابة‬
‫واعتقاد فضلهم‪ ،‬واالقتداء هبدهيم‪.‬‬
‫‪.................................... :‬‬ ‫ • من مظاهر توقري الصحابة‬

‫‪ُ 1.1‬أ نِّ ُ‬

‫بي االعتقاد الواجب يف صحابة رسول اهلل ﷺ‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بام يناسب‪:‬‬ ‫‪ُ 2.2‬أ ْك ِم ُل‬
‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬من اآليات التي تبني فضل الصحابة‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب‪ .‬من األحاديث التي تبني فضل الصحابة‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 3.3‬أذكر ثالث ًة من مظاهر توقري الصحابة‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬

‫‪....................................‬‬
‫متهيد‬
‫اب‪ ،‬لاَ َت ُس ُّبوا‬ ‫ول اهلل ﷺ‪ ( :‬لاَ َت ُس ُّبوا َأ ْص َح يِ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َق َ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة‬
‫اب‪َ ،‬ف َوا َّل ِذي َن ْفسيِ بِ َي ِد ِه َل ْو َأ َّن َأ َحدَ ُك ْم َأ ْن َفقَ ِمث َْل ُأ ُح ٍد َذ َه ًبا َما َأ ْد َر َك ُمدَّ‬ ‫َأ ْص َح يِ‬
‫َأ َح ِد ِه ْم َولاَ َن ِصي َف ُه ) [أخرجة مسلم برقم ‪.]2540‬‬
‫بعد قراءتك للحديثِ اختر مما يلي ُعنواناً ُمنا�سباً للحديثِ ودونه في‬
‫�أعلى ال�صفحة‪:‬‬
‫مكانة الصحابة‬ ‫النهي عن السباب والشتم‬ ‫منزلة الصدقة‬

‫ال تسبوا أصحابي‪:‬ال تتعرضوا هلم بالشتم والتنقص‪.‬‬
‫أصحابي‪ :‬الصحايب هو ‪.........................................................‬‬
‫فوالذي نفسي بيده‪ :‬قسم باهلل‪ ،‬فاهلل هو الذي بيده قبض األنفس باملوت‪.‬‬

‫مثل ُأ ُح ٍد ذهب ًا‪ُ :‬أ ُحدٌ ٌ‬
‫جبل معروف من جبال املدينة‪ ،‬واملراد لو تصدق بوزن ذلك‬
‫اجلبل من الذهب‪.‬‬
‫ُم َّد أحدهم ‪ :‬ا ُملدُّ ربع صاع ويساوي‬
‫( ‪ ) 750‬جرام ًا تقريب ًا‬
‫( ‪ ) 607‬مللرت ًا تقريب ًا‪.‬‬ ‫ ‬
‫نصيفه ‪ :‬نصفه‪.‬‬
‫املد‬ ‫احلديث ‪:‬‬

‫‪ ،‬وعلو منزلتهم عند رب العاملني‪.‬‬ ‫ •فضل الصحابة‬
‫النهي عن َس ِّب أصحاب الرسول ﷺ ‪ ،‬فإن ذلك يعد من فواحش املحرمات‬
‫ • ُ‬
‫وكبائر الذنوب‪.‬‬
‫ُ‬
‫أفضل من غريه‪ ،‬ألن نفق َت ُه وجها َد ُه كان يف‬ ‫ • َع َم ُل الصحا ِّ‬
‫يب يف النفقة واجلهاد‬
‫وقت الرضورة‪ ،‬وألنه كان ألجل نرصة الرسول ﷺ‪ ،‬وهذا ال يكون ملن جاء‬
‫بعدهم‪.‬‬
‫إخراجها يف زمن حاجة الناس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ •من أسباب مضاعفة الصدقة‬

‫و َت َن ُّق�صُ هم ُي َعدُّ طعناً يف الدين‬
‫علل ‪ :‬الطعن يف ال�صحابة‬
‫و َت َن ُّق ً�صا له ؟‬
‫‪..................................................................‬‬
‫‪..................................................................‬‬
‫‪..................................................................‬‬
‫‪..................................................................‬‬
‫‪..................................................................‬‬

‫من كبائر الذنوب وفواحش املحرمات‪.‬‬ ‫ • َس َّب الصحابة‬
‫‪ ،‬وأن صدق َة أحدهم ٌ‬

‫خري من صدقة غريهم‪،‬‬ ‫ • َف ْض َل الصحابة‬
‫خري من عمل غريهم‪.‬‬ ‫َ‬
‫وعمل أحدهم ٌ‬
‫ • ‪................................................................‬‬
‫خري‬
‫فلمقام أحدهم ساعة ٌ‬
‫ُ‬ ‫أصحاب حممد ﷺ‬
‫َ‬ ‫يقول‪ ( :‬ال َت ُس ُّبوا‬ ‫ابن عمر‬
‫ •كان ُ‬
‫من عمل أحدكم عمره )[أخرجة ابن ماجه برقم ‪.]162‬‬

‫‪ُ 1.1‬أ نِّ ُ‬

‫بي حكم شتم أصحاب النبي ﷺ‪:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪ُ .2‬أ نِّ ُ‬

‫بي معنى كل من‪:‬‬
‫أ‪ .‬الصحايب‪:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫ب‪ُ .‬مدّ أحدهم ‪:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫عىل غريه‪.‬‬ ‫‪ُ .3‬أ ُ‬

‫علل ‪ :‬مضاعفة أجر نفقة الصحايب‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫‪:‬‬ ‫اذك ْر ثالث ًا من فضائل الصحابة‬

‫‪ُ 1.1‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ُ 2.2‬‬
‫اذك ْر ثالث ًة من حقوق الصحابة‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ُ 3.3‬‬
‫اذك ْر ثالث ًة من مظاهر توقري الصحابة‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫الذين درست سريهتم يف الفصل الثاين ‪ ،‬مرتبة‬ ‫‪َ 4.4‬س ِّج ْل أسامء الصحابة‬
‫حسب تاريخ وفاهتم ‪.‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫‪....................................................................‬‬

‫ن�شاط‬

‫وت��ع��ل��م��ت م��ا ف��ي��ه��ا من‬ ‫‪................................‬‬
‫أن تعمل ؟ ‪...................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫حيد‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫منهج أهل السنة والجماعة في‬
‫الواجب على المسلم نحو الرسول ‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫رسولنا وحبيبنا حممد له منزلة عالية ومكانة رفيعة‪ ،‬له منا املحبة والطاعة واالقتداء‬
‫واالتباع‪.‬‬
‫عنا�صر الدر�س‪:‬‬
‫ المراد بأهل السنة والجماعة‬

‫ِمثْلِ ما كان عليه النبي ﷺ‬ ‫�أه��ل ال�سنة واجل��م��اع��ة ‪ :‬هم الذين عىل‬
‫‪.‬‬ ‫وأصحابُه‬
‫و�سُ موا �أهل ال�سنة ‪ :‬لتمسكهم بسنة النبي ﷺ واتباعهم هلا‪ ،‬واألخذ هبا ظاهر ًا‬
‫وباطن ًا يف القول والعمل واالعتقاد فهم يعملون بقول النبي ﷺ‪( :‬عَ َليْكُ مْ ب ُِس َّنتِي وَ ُس َّن ِة‬
‫بِالنَّوَ اجِ ذِ)[أخرجة الترمذي برقم‬ ‫ال َلفَا ِء املهديني الرَّ اشِ دِينَ ‪ ،‬متسكوا هبا‪ ،‬وعَ ُّضوا عَ َليْهَ ا‬
‫خْ ُ‬
‫‪.]2676‬‬
‫‪ :‬ألهنم اجتمعوا عىل احلق ومل يتفرقوا عليه‪ ،‬استجابة لوصية‬ ‫و�سُ موا اجلماعة‬
‫النبي ﷺ قوله ‪( :‬عليكم باجلامع ِة وإيَّاكُ م والفُ رقةِ) [أخرجة الترمذي برقم ‪.]2381‬‬
‫ •ومنهج �أهل ال�سنة واجلماعة ‪ :‬هو طريقتهم وسريهتم وهدهيم وسمتهم‪.‬‬
‫التوحيد‬ ‫‪138‬‬
‫ الواجب على امل�سلم نحو الر�سول ‬
‫وواجبات عظيمة ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫حقوق كثرية‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫للنبي املصطفى ﷺ‬
‫‪ 1‬اإليامن بأنه رسول اهلل حقا‪ ،‬وأن رسالته عامة للناس أمجعني‪ ،‬كام قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫ﱫﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﱪ [سورة األعراف‪.]158 :‬‬
‫‪ 2‬حمبته ﷺ وتقديمُ حمبته عىل حمبة النفس والولد والوالد والناس أمجعني‪ ،‬قال ﷺ‪(:‬ال‬
‫َّاس أمجعنيَ ) [أخرجة البخاري‬
‫أحب إليه من والد ِه وولد ِه والن ِ‬
‫َّ‬ ‫يؤمن أحدكمْ حتّى أكونَ‬
‫ُ‬
‫برقم ‪.]15‬‬
‫‪ 3‬اإليامن بأنه سيد املرسلني وخاتم النبيني كام قال اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ‬
‫ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﱪ [سورة األحزاب‪.]40 :‬‬
‫‪ 4‬طاعة الرسول ﷺ فيام أمر به‪ ،‬واجتناب ما هنى عنه؛ لقول اهلل تعاىل ‪:‬‬
‫ﱫ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨﱪ [سورة احلشر‪.]7 :‬‬
‫‪ 5‬تصديق أخباره وأقواله ﷺ كام قال اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﮨﱪ [سورة النجم‪.]4 :‬‬
‫فـكـــر‬
‫الساعَ ةُ يَا رَ ُسولَ اللَّـهِ؟ قَالَ ‪( :‬مَا أَعْ دَ د َ‬
‫ْت‬ ‫جاء رجل إىل النبي ﷺ فقال‪َ :‬متَى َّ‬
‫ري َص اَل ٍة وَ لاَ َصوْ ٍم وَ لاَ َصدَ َق ٍة وَ لَكِ نِّي أُحِ ُّب اللَّـ َه‬
‫ْت لهَ َا مِنْ كَ ثِ ِ‬
‫لهَ َا؟) قَالَ ‪ :‬مَا أَعْ دَ د ُ‬
‫ْت ) [أخرجة البخاري برقم ‪.]5819‬‬ ‫وَ رَ ُسولَهُ قَالَ ‪ (:‬أَن َْت مَعَ مَنْ أَ ْح َبب َ‬
‫ماذا ن�ستفيد من هذا احلديث ؟‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪139‬‬ ‫التوحيد‬
‫‪ 6‬الصالة والسالم عليه ال سيام عندما يُذكر ﷺ‪ ،‬قال اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﭲﭲ ﭳ‬
‫ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﱪ‬
‫[سورة األحزاب‪.]56 :‬‬
‫‪ 7‬الدفاع عنه ﷺ بالرد عىل احلمالت املغرضة التي تطعن فيه ويف رسالته ﷺ ‪.‬‬
‫‪ 8‬بيان فضله ﷺ عىل البرشية مجيع ًا بأن جعله اهلل رمحة للعاملني ‪ ،‬وأنه ال يقىض بني‬
‫الناس يوم القيامة إال بعد شفاعته ﷺ وهي الشفاعة العظمى ‪.‬‬
‫ •واملسلم حيرص عىل معرفة هديه ﷺ يف كل أحواله من إقامة أو سفر ‪ ،‬وصحة أو‬
‫مرض ‪ ،‬وذلك لالهتداء هبديه واقتفاء أثره ﷺ ‪.‬‬
‫ن�شاط‬
‫ •من حقوق النبي ﷺ حمبتُهُ ‪ ،‬أذكرُ شيئ ًا من عالمات صدق املحبة‪.‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫س‪ /1‬ملاذا ُسمي أهل السنة واجلامعة هبذا االسم ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /2‬الرسول ﷺ ُأرسل إىل الناس كافة‪ ،‬فام الدليل عىل ذلك ؟‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /3‬ما موقف املسلم جتاه احلمالت املغرضة ضد نبينا حممد ﷺ ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫أذكر شيئ ًا من الواجب عىل املسلم نحو النبي ﷺ ‪.‬‬

‫س‪ُ /4‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫منهج أهل السنة والجماعة في الواجب‬
‫على المسلم نحو أهل بيت الرسول ‬
‫ •قام رسول اهلل ﷺ ذات يوم خطيبا ‪ ،‬وقال يف خطبته ‪ُ ( :‬أذَكِّ رُ كُ مُ ا َ‬
‫هلل يف أهْ لِ َب ْيتِي ‪،‬‬
‫هلل يف أهْ لِ َب ْيتِي‪[ )..‬أخرجة مسلم برقم ‪.]2408‬‬ ‫هلل يف أهْ لِ َب ْيتِي ‪ُ ،‬أذَكِّ رُ كُ مُ ا َ‬
‫ُأذَكِّ رُ كُ مُ ا َ‬
‫أهل بيته ﷺ؟‬
‫فمَ نْ ُ‬
‫وما احلقوق الواجبة هلم ؟‬
‫المراد بآل بيت الرسول ﷺ ‪:‬‬

‫‪ 1‬ذريته وأزواجه ﷺ ‪ ،‬لقول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﱪ [سورة األحزاب ‪.]33‬‬
‫‪ " :‬أَهْ ُل َب ْيتِ ِه ﷺ من ُحرِمَ‬ ‫‪ 2‬الذين حرمت عليهم الصدقة ‪ ،‬قال زيد بن أرقم‬
‫َّاس ويلحق هبم بنو‬
‫ل وَ آلُ عَ قِيلٍ وَ آلُ َجعْ َف ٍر وَ آلُ عَ ب ٍ‬
‫الصدَ َق َة بَعْ دَ هُ" ثم قال ‪" :‬وهُ مْ آلُ عَ يِ ٍّ‬
‫َّ‬
‫املطلب" [أخرجة مسلم برقم ‪.]2408‬‬
‫ِب‬
‫ُون يف َجا ِه ِل َّي ٍة وال إِسْ اَلمٍ‪ ،‬إنام َبنُو هَ اشِ مٍ وَ َبنُو المْ ُطَّ ل ِ‬
‫فإن النبي ﷺ قال‪( :‬إِنهَّ ُمْ مل ُيفَا ِرق يِ‬
‫َّك بَني أَ َصابِعه) [أخرجة النسائي برقم ‪.]4137‬‬ ‫شءٌ وَ احِ دٌ ثُمَّ َشب َ‬
‫يَ ْ‬
‫من أعمام النبي ﷺ أبو لهب‪ ،‬فلماذا لم يكن من ضمن أهل بيت‬
‫النبي ﷺ ؟‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫ الواجب على امل�سلم نحو �آل بيت الر�سول ‪:‬‬

‫حمبتهم وتكريمهم؛ ما داموا متبعني للنبي ﷺ ‪ ،‬ألن ذلك من حمبته وإكرامه‪ ،‬فقد روى‬
‫قال ‪ :‬قَامَ رَ ُسولُ اللَّـ ِه ﷺ حِ نيَ أَنْزَ لَ اللَّـهُ عَ زَّ وَ َج َّل‪ :‬ﱫ ﭿ ﮀ‬ ‫أبو هريرة‬
‫ْش ‪ -‬أَوْ كَ لِمَ ًة ن َْحوَ هَ ا ‪-‬‬
‫ﮁ ﱪ [سورة الشعراء ‪ ، .]214 :‬فقال ‪( :‬يَا مَعْ شرَ َ قُرَ ي ٍ‬
‫ال ُأغْ نِي عَ نْكُ مْ مِنَ‬‫َاف َ‬‫ال ُأغْ نِي عَ نْكُ مْ مِنَ اللَّـ ِه َش ْيئًا‪ ،‬يَا َبنِي عَ ْب ِد َمن ٍ‬
‫اشْ رَتُوا أَنْفُ سَ كُ مْ ‪َ ،‬‬
‫ال ُأغْ نِي عَ ن َْك مِنَ اللَّـ ِه َش ْيئًا ‪ ،‬وَ يَا َص ِفيَّةُ عَ مَّ َة رَ ُسول‬ ‫ِب َ‬
‫َّاس بْنَ عَ ْب ِد المْ ُطَّ ل ِ‬
‫اللَّـ ِه َش ْيئًا ‪ ،‬يَا عَ ب ُ‬
‫ال‬
‫َال َ‬
‫ْت مِنْ م يِ‬ ‫ْت محُ َمَّ ٍد َسلِينِي مَا شِ ئ ِ‬ ‫ْك مِنَ اللَّـ ِه َش ْيئًا ‪ ،‬وَ يَا فَاطِ مَ ةُ بِن َ‬ ‫ال ُأغْ نِي عَ ن ِ‬‫اللَّـ ِه َ‬
‫ُأغْ نِي عَ ن ِ‬
‫ْك مِنَ اللَّـ ِه َش ْيئًا) [أخرجة البخاري برقم ‪.]2602‬‬
‫ �أهمي��ة اح�ترام �آل البي��ت يف الع�ص��ر احلا�ض��ر مع احلذر م��ن الغلو‬

‫فيهم‪.‬‬
‫ن�شاط‬
‫وأستخرج األحاديث‬
‫ُ‬ ‫ •بالتعاون مع جمموعتي أراجع كتاب رياض الصاحلني ‪،‬‬
‫الواردة يف إكرام أهل بيت رسول اهلل ﷺ وبيان فضلهم ‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫س‪ /1‬ما املراد بآل بيت النبي ﷺ ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /2‬ما الواجب نحو آل البيت ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /3‬ما اليشء الذي حيذره املسلم جتاه أهل البيت ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫على المسلم نحو زوجات الرسول ‬
‫ الواجب على امل�سلم نحو زوجات الر�سول ‬
‫أمهات جلميع املؤمنني ؛ لقول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﯞ ﯟﯠ ﱪ‬
‫ٌ‬ ‫زوجات الرسول ﷺ‬
‫حقوق كثرية منها ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫[سورة األحزاب ‪ ،.]6 :‬وهلن ريض اهلل عنهن‬
‫وذلك ألَهنن زوجات الرسول ﷺ ولفضلهن ورشفهن ونقلهن‬ ‫حمبتهن ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫ألحاديث النبي ﷺ ‪.‬‬
‫‪ 2‬الرت�ضي عنهن ‪ :‬بأن يقال عند ذكر الواحدة منهن‪ ( :‬ريض اهلل عنها )‪.‬‬
‫‪ 3‬بيان منزلتهن ومكانتهن ‪ :‬ومن ذلك ‪ :‬أهنن مطهرات ومربَّآت من كل‬
‫سوء كام قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬
‫ﮐﱪ [أخرجة األحزاب برقم ‪ ، .]33‬فمن سبّهن أو طعن فيهن ‪ ،‬فقد عارض القرآن‬
‫الكريم وطعن فيه‪ ،‬وأساء إىل النبي ﷺ‪.‬‬
‫وأول زوجات النبي ﷺ وأفضلهن خدجية بنت خويلد ريض اهلل عنها؛ فهي أول من‬
‫آمن برسالته‪ ،‬ونرصته وآزرته‪ ،‬وهي التي أنجبت مجيع أوالده إال إبراهيم فإنه من مارية‬
‫القبطية ريض اهلل عنها ‪.‬‬
‫ومن أفضلهن عائشة بنت أيب بكر الصديق ‪ ‬وعن أبيها؛ وهي من أكثر الصحابة علماً‬
‫يسألوهنا يف أمور الدين‪.‬‬ ‫وفقهً ا‪ ،‬وكان الصحابة‬
‫ومن زوجاته ﷺ ‪:‬‬
‫وعن أبيها‪ ،‬وقد كانت كثرية الصيام والقيام ‪.‬‬ ‫‪ -‬حفصة بنت عمر بن اخلطاب‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬زينب بنت جحش‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬أم سلمة هند بنت أيب أمية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬صفية بنت حيي بن أخطب‬
‫وعن أبيها‪.‬‬ ‫‪ -‬أم حبيبة رملة بنت أيب سفيان‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ميمونة بنت احلارث‬
‫‪.‬‬ ‫‪َ -‬سوْ دة بنت زَ مْعَ ة‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬جويرية بنت احلارث امل ُْصطَ ِل ِقيَّة‬
‫ريض اهلل عنهن أمجعني ‪.‬‬
‫فعالم يدل‬ ‫ُ‬
‫أول َم ْن آ َم َن بالنبي هي زوجته خديجة بنت خويلد‬
‫هذا؟‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫س‪ /1‬ما الواجب نحو زوجات الرسول ﷺ ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫أذكر شيئ ًا من مآثر خدجية بنت خويلد‬

‫س‪ُ /2‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫وعن أبيها‪.‬‬ ‫أذكر بعض صفات عائشة بنت أيب بكر الصديق‬
‫س‪ُ /3‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫على المسلم نحو صحابة الرسول ‬
‫هذه الرشيعة اإلسالمية وما دلّ عليها من القرآن الكريم والسنة املطهرة والتي وصلت‬
‫إلينا نقية صافية قد محلها رجال صادقون وعلامء خملصون ويف مقدمتهم ‪ :‬صحابة رسول‬
‫اهلل الذين صحبوا النبي فنقلوا إلينا أحاديثه وهديه وسنته‪.‬‬
‫فمن هم الصحابة؟‬
‫وما حقهم علينا؟‬
‫ ال�صحابة جمع �صحابي وهو‪ :‬مَنْ لقي النبي ﷺ مؤمن ًا به ومات عىل ذلك‪.‬‬
‫الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله‪ ،‬ال ُيعتبر من الصحابة‬
‫فلماذا ؟‬
‫‪..............................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫�أن ‪:‬‬ ‫ الواجب على امل�سلم نحو ال�صحابة‬
‫‪ 1‬يعتقد أهنم أفضل األمة‪ ،‬وأهنم خري القرون ؛ فيحبهم ويُثني عليهم كام أثنى اهلل‬
‫القرون‪ :‬مجع‬
‫قرن وهو مئة‬ ‫عز وجل عليهم يف قول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫سنة‪.‬‬ ‫ﭖ ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭟﭠﭡ‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﱪ [سورة التوبة ‪ ،.]100 :‬ملا قاموا‬
‫به من نرصة النبي ﷺ ولترشفهم بصحبته وألهنم نقلوا إلينا هذا الدين ومحلوا الرسالة‪.‬‬
‫‪ 2‬يرتىض عنهم عند ذكرهم كام يف اآلية السابقة‪ ،‬وقول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫﮏ ﮐ‬
‫ﮑﮒ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮜﮝﮞ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﱪ [سورة الفتح برقم ‪.]18‬‬
‫كلهم عدول‪ ،‬ألن اهلل عز وجل زكّ اهم وريض عنهم قال‬ ‫‪ 3‬يعتقد أن الصحابة‬
‫ع��دول‪ :‬مج�ع‬
‫ع�دل وه�و‬ ‫اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﱪ [سورة الفتح‬
‫ضد الفاسق‪.‬‬ ‫برقم ‪.]18‬‬
‫ال ت َُسبُّوا أَ َحدً ا م ِْن أَ ْص َحابيِ‬
‫‪ 4‬حيذر من الوقوع يف أعراضهم أو سبهم ؛ لقوله ﷺ ‪َ ( :‬‬
‫َصيفَهُ ) [اخرجة البخاري برقم‬ ‫َفإِنَّ أَ َحدَ كُ مْ لَوْ أَنْ َف َق ِمث َْل ُأ ُح ٍد ذَ هَ بًا مَ ا أَدْ رَ َك مُ دَّ أَ َح ِدهِمْ وَ َ‬
‫ال ن ِ‬
‫‪.]3470‬‬
‫‪ 5‬يستغفر هلم كام قال اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭘ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭡ‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﱪ [سورة احلشر‪.]10:‬‬
‫‪ 6‬يتبع طريقتهم يف تعلم الدين وفهمه والعمل به ‪ ،‬فهم وسط‬
‫بني اإلفراط والتفريط‪.‬‬
‫ورفعهم فوق منزلتهم وعليه سلوك التوسط‬ ‫‪ 7‬حيذر من الغلو يف الصحابة‬

‫واالعتدال‪.‬‬
‫ن�شاط‬
‫ •هذه ثالث آيات متتابعات من سورة احلرش (‪ ،)10-9-8‬أتأملها جيدا ‪ ،‬ثم أُبني‬
‫مَنْ املقصود‬
‫بكل آية ؟ ثم أُوضح عمل كل طائفة ‪.‬‬
‫ما عملهم؟‬ ‫املق�صود بالآية‬ ‫قال اهلل تعالى ‪:‬‬ ‫رقم الآية‬
‫‪.............................. ...................................‬‬
‫ﱫﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯗﯘ ﯙﯚﯛﯜ‬ ‫‪8‬‬
‫‪............................. ...................................‬‬
‫ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ‬
‫‪............................. ...................................‬‬ ‫ﯤﱪ‬
‫ﱫﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬
‫‪............................. ...................................‬‬ ‫ﯭﯮﯯﯰ ﯱﯲﯳ‬
‫ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ‪............................. ...................................‬‬ ‫‪9‬‬
‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ‪............................. ...................................‬‬
‫ﰃ ﰄ ﰅﱪ‬
‫‪............................. ...................................‬‬
‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭖﭗ ﭘ ﭙﭚ‬ ‫‪10‬‬
‫‪............................. ...................................‬‬
‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭡ‬
‫‪............................. ...................................‬‬ ‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﱪ‬
‫س‪ /‬يف أي طائفة أكون ؟‬

‫ج‪..................... /‬‬
‫أذكر بعض املسببات لذلك ‪.‬‬

‫هم أفضل األمة‪ُ ،‬‬ ‫س‪ /1‬الصحابة‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪ ،‬فامذا يرتتب‬ ‫س‪ /2‬هذا الدين العظيم نُقل إلينا من طريق الصحابة‬
‫عىل القدح فيهم ؟‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫أذكر أربعة مما جيب علينا نحو صحابة الرسولﷺ؟‬
‫س‪ُ /3‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫على المسلم نحو الخلفاء الراشدين‬
‫‪ ،‬فمن أفضلهم ؟‬ ‫قد عرفنا يف الدرس املايض املراد بالصحابة‬
‫ اخللفاء الرا�شدون (‪: )1‬‬
‫هم الذين تولوا اخلالفة بعد وفاة النبي ﷺ ‪ ،‬وهم أفضل الصحابة قال ﷺ ‪(( :‬عليكم‬
‫وس َّن ِة ا ُ‬
‫خل َل َف ِ‬
‫اء الراشدين املهد ِّيني بعدي)) [ابن البزار برقم ‪ .]924/2‬وتفاضلهم‬ ‫بِ ُس َّنتِي ُ‬
‫عىل الرتتيب‪:‬‬
‫وهو أول من أسلم من الرجال‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اخلليفة الأول‪� :‬أبو بكر ال�صديق‬
‫النبي‬
‫النبي ﷺ ابنتَهُ عائش َة ‪ ،‬وقد استخلفه ُّ‬ ‫وتزوج ُ‬
‫َ‬ ‫النبي ﷺ يف هجرته‪،‬‬ ‫وصحب َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ يف اإلمامة بالصالة حني مرض ﷺ‪ ،‬وكان يقول ﷺ ‪َ ( :‬ل ْو ُك ْن ُت ُم َّت ِخ ًذا َخ ِلي ً‬
‫ال‬
‫ت ْذ ُت َأ َبا َب ْك ٍر َخ ِليالً)‪[ ،‬أخرجة البخاري برقم ‪ .]455‬توىل اخلالفة باتفاق الصحابة‬
‫ال خَّ َ‬
‫َ‬
‫عىل تقديمه بعد وفاة النبي ﷺ ‪.‬‬
‫وقد لقِّب بالفاروق ألن اهلل فرّ ق‬ ‫‪،‬‬ ‫اخلليفة الثاين‪ :‬عمر بن اخلطاب‬
‫بإسالمه بني احلق والباطل‪ ،‬وابنته أم املؤمنني حفصة ‪ ،‬وتوىل اخلالفة الستخالف‬
‫اس‬ ‫اس َب ْعدَ رسول اهللِ ﷺ أبو َب ْك ٍر‪َ ،‬و َخ رْ ُ‬
‫ي ال َّن ِ‬ ‫ي ال َّن ِ‬ ‫‪َ :‬‬
‫«خ رْ ُ‬ ‫له‪ ،‬قال عيل‬ ‫أيب بكر‬
‫َب ْعدَ أيب َب ْك ٍر ُع َم ُر» [أخرجة ابن ماجد برقم ‪.]106‬‬
‫كان هو عهد اخلالفة التى هي عىل مناهج النبوة‪ ،‬وأن هؤالء هم اخللفاء الراشدون الذين‬ ‫(‪ )1‬اتفق عىل أن عهد اخللفاء األربعة ‪ :‬أبوبكر وعمر وعثامن وعيل‬
‫ورد احلديث باتباع سنتهم‪ ،‬ومن ذلك جاءت تسميتهم‪.‬‬
‫أحالس�ها ‪:‬‬ ‫‪ ،‬لقِّب ذو النورين ألنه تزوج ابنتي النبي‬ ‫اخلليفة الثالث‪ :‬عثمان بن عفان‬
‫مج�ع حِ لْس‪:‬‬
‫وهوالكس�اء‬ ‫ﷺ ‪ ،‬وصاحب اهلجرتني ‪ ،‬وقد جهز جيش العرسة املتجه نحو تبوك بثالثمئة من اإلبل‬
‫ال�ذي يلي‬ ‫ض عثامن‬ ‫بأحالسها وأقتاهبا حتى قال النبي ﷺ‪( :‬مَا رَ َّ‬
‫ض عثامن مَا فَعلَ بَعْ دَ اليَوْ مِ‪ ،‬مَا رَ َّ‬
‫ظهر البعري‪.‬‬
‫مَا فَعلَ بَعْ دَ اليَوْ مِ) [أخرجة الترمذي برقم ‪ ،]3700‬وحفر بئر رُ و َم َة الذي قال النبي ﷺ فيه‬
‫أقتاهب�ا ‪ :‬مجع‬
‫قت�ب وه�و‬
‫‪( :‬مَنْ يحَ ْ فِرْ بِئْرَ رُ و َم َة ولَهُ الجْ َ نَّةُ ) [أخرجة البخاري برقم ‪ ، ]2626‬وتوىل اخلالفة لتقديم أهل‬
‫رح�ل صغري‬ ‫الشورى له‪.‬‬
‫على ق�در‬
‫السنام‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو أول من آمن من الصبيان‪،‬‬ ‫اخلليفة الرابع‪ :‬علي بن �أبي طالب‬
‫‪ ،‬ومها‬ ‫‪ ،‬وأبو احلسن واحلسني‬ ‫وهو ابن عم رسول اهلل ﷺ‪ ،‬وزوج ابنته فاطمة‬
‫ال ُي ْفت َُح عَ لىَ يَدَ ْي ِه‬ ‫سِ بْطا النبي ﷺ‪ ،‬ويف غزوة خيرب قال ﷺ ‪ُ ( :‬‬
‫ألعْ طِ ينَ َّ الرَّ ا َي َة غَ دً ا رَ ُج ً‬
‫يحُ ُِّب اللَّـ َه وَ رَ ُسولَهُ وَ يحُ ِبُّهُ اللَّـهُ وَ رَ ُسولُهُ ) فبات الناس ليلتهم أهيم يُعطى؟ فغدوا كلهم‬
‫يرجونه فقال ﷺ ‪( :‬أَيْنَ عَ يِ ٌّ‬
‫ل؟) فقيل يشتكي عينيه‪ ،‬فبصق يف عينيه‪ ،‬ودعا له فربأ‪ ،‬كأن مل‬
‫يكن به وجع ‪ ،‬فأعطاه الراية) [أخرجة البخاري برقم ‪ ،]2847‬وتوىل اخلالفة لفضله وتقديم‬
‫الصحابة له‪ ،‬وقتله اخلوارج ظل ًام وعدواناً‪.‬‬
‫ الواجب علينا نحوهم ‪:‬‬

‫‪ 1‬حمبتهم والرتيض عنهم وبيان فضلهم ‪.‬‬
‫‪ 2‬اعتقاد أهنم أفضل الصحابة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ترتيبهم يف الفضل حسب توليهم اخلالفة‪ ،‬وعدم الطعن يف خالفة أحد منهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬اتباع سنتهم‪.‬‬
‫فـك ــر‬
‫هو ذو النورين ‪ ،‬فما معنى ذلك؟‬ ‫عثمان بن عفان‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫يف اجلدول التايل ‪:‬‬ ‫س‪ /1‬أذكُ ر شيئ ًا من مناقب اخللفاء الراشدين‬
‫�أبو بكر ال�صديق عمر بن اخلطاب عثمان بن عفان علي بن �أبي طالب‬
‫‪............................ ........................... ........................... ...........................‬‬

‫‪............................ ........................... ........................... ...........................‬‬
‫‪...........................‬‬ ‫‪........................... ........................... ...........................‬‬
‫س‪ /2‬ما الواجب علينا نحو اخللفاء الراشدين ؟‬
‫على المسلم نحو أئمة المسلمين‬
‫مما جاء به ديننا احلنيف اجتامعُ أم ِر املسلمني‪ ،‬وتوحيد كلمتهم؛ ألن يف تنازعهم‬
‫والضعف‪ ،‬وال يمكن أن جيتمع األمر وتتحد الكلمة‬
‫ُ‬ ‫الفشل‬
‫ُ‬ ‫واختالف أمرهم يكون‬
‫إال بإمام يتوىل األمر‪ ،‬فام الواجب علينا نحوهم؟‬
‫ املراد ب�أئمة امل�سلمني ‪:‬‬

‫هم الذين يتولون أمور املسلمني من الوالة والعلامء وأهل الرأي واملشورة‪.‬‬
‫ الواجب علينا نحو والة امل�سلمني‪:‬‬

‫‪ 1‬السمع والطاعة هلم‪ ،‬ما مل يأمروا بمعصية؛ لقول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﱪ[سورة النساء ‪ ،]59 :‬ولقوله ﷺ ‪( :‬عَ لىَ المْ َرْ ِء‬
‫ال أَنْ يُؤْ مَرَ بِمَ عْ ِص َي ٍة َفإِنْ ُأمِرَ بِمَ عْ ِص َي ٍة َف َ‬
‫ال َسمْ عَ‬ ‫السمْ عُ وَ الطَّ اعَ ةُ ِفيماَ أَ َح َّب وَ كَ ِر َه إِ َّ‬
‫المْ ُسْ لِمِ َّ‬
‫ال طَ اعَ ةَ) [أخرجة البخاري برقم ‪]6725‬‬
‫وَ َ‬
‫‪ 2‬حتريم اخلروج عليهم؛ ملا يف ذلك من الفُ رْ قة وحدوث الفتنة ووقوع املفاسد‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫‪ 3‬النصيحة هلم بالرفق واحلكمة‪ ،‬وإعانتهم عىل اخلري ‪ ،‬والدعاء هلم بالتوفيق والسداد؛‬
‫يحةُ ) قلنا ‪ :‬ملن يا رسول اهلل ؟ قال ‪( :‬لِلَّـ ِه وَ لِكِ تَابِ ِه وَ لِرَ ُسولِ ِه‬
‫َّص َ‬
‫ين الن ِ‬
‫لقوله ﷺ ‪( :‬الدِّ ُ‬
‫ألئِمَّ ِة المْ ُْسلِمِ نيَ وَ عَ امَّ تِهِمْ ) [أخرجة مسلم برقم ‪]55‬‬
‫وَ َ‬
‫ولقول اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﱪ[سورة املائدة ‪]2:‬‬
‫ الواجب علينا جتاه علماء امل�سلمني و�أهل الر�أي وامل�شورة‪:‬‬

‫الواجب علينا نحوهم مايأيت‪:‬‬
‫‪ 1‬حمبتهم وتوقريهم واحرتامهم‪.‬‬
‫‪ 2‬أخذ العلم عنهم وسؤاهلم عام أشكل يف أمور الدين‪.‬‬
‫‪ 3‬جتنب الكالم يف أعراضهم وسبهم وتنقصهم‪.‬‬
‫س‪ /1‬من املقصود بأئمة املسلمني؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /2‬مالواجب علينا جتاه والة املسلمني؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /3‬من أمر بمعصية اهلل فهل جتوز طاعته؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /4‬ما الواجب علينا جتاه علامء املسلمني وأهل الرأي واملشورة؟‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫نعيم القبر وعذابه‬
‫من أركان اإليامن الستة ‪ :‬اإليامن باليوم اآلخر‪ ،‬وهو ما يكون بعد املوت ‪ ،‬ومن ذلك‬
‫فتنة القرب ونعيمه وعذابه‪ ،‬ثم قيام الساعة‪.‬‬
‫فام املراد بفتنة القرب ونعيمه وعذابه؟‬
‫ الإميان باليوم الآخر‬

‫هو اإليامن بكل ما أخرب اهلل به يف كتابه أو أخرب به رسوله ﷺ مما يكون بعد املوت‪.‬‬
‫ مكانة الإميان باليوم الآخر‬
‫اإليامن باليوم اآلخر له مكانة عظيمة فهو الركن اخلامس من أركان اإليامن‪ ،‬فمن آمن‬
‫به مع بقية األركان اطمأنت نفسه‪ ،‬وعلم أن اهلل حكيم ال يضيع أجر من أحسن عمالً‪.‬‬
‫و�إنكاره كفر كام قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬
‫ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﱪ[سورة التغابن‪]7 :‬‬
‫ املراد بفتنة القرب‬

‫هي اختبار امليت بسؤاله بعد دفنه؛ فيُسأل عن ربه ودينه ونبيه‪ ،‬فال يجُ يب عن هذه‬
‫األسئلة إال املؤمن إذ يُثبته اهلل بالقول الثابت‪ ،‬فيقول‪ ( :‬ريب اهلل‪ ،‬وديني اإلسالم‪ ،‬ونبيي‬
‫حممد ﷺ )‪ ،‬ويُضل اهلل الظاملني فيقول الكافر أو املنافق‪ :‬ال أدري ‪ ،‬سمعت الناس‬
‫يقولون شيئ ًا فقلتُه‪.‬‬
‫ املراد بنعيم القرب وعذابه‬
‫إذا أجاب العبد بإجابة املؤمنني‪ ،‬قيل له ‪ :‬انظر مقعدك من النار ‪ ،‬قد أبدلك اهلل به مقعدً ا‬
‫من اجلنة فريامها مجيعً ا ‪ ،‬ويكون مُ نَعَّ ماً يف قربه إىل يوم البعث‪.‬‬
‫ومن أجاب إجابة الكافر أواملنافق فقال ‪ :‬ال أدري ‪ ،‬كنت أقول ما يقوله الناس‪ ،‬فإنه‬
‫فيصيح صيحة يسمعها من يليه غري الثقلني‪ ،‬ويكون‬
‫ُ‬ ‫يُرضب بمطرقة من حديد رضبة‬
‫معذبًا يف قربه إىل يوم البعث [ أنظر البخاري ‪]1308‬‬
‫عذاب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫والواجب عىل العبد اإليامن بام يف القرب من نعيمٍ أو‬
‫والذي يريد النجاة لنفسه فإنه يبحث عن أسباب النعيم فيعمل هبا‪ ،‬وأسباب العذاب‬
‫ترك مالَهُ ‪ ،‬وتركَ هُ أهلُهُ ‪ ،‬ولن ينفعه –بإذن‬
‫فيجتنبها؛ ألن العبد إذا أُدخل يف قربه فقد َ‬
‫اهلل– إال عمله الصالح ‪.‬‬
‫ومعاص ارتكبوها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقد جاءت األدلة عىل أن بعض املؤمنني قد يُعذبون يف القرب لذنوب‬
‫ال تَدَ ا َفنُوا لَدَ عَ وْ ُت اللَّـ َه أَنْ يُسْ مِعَ كُ مْ‬
‫ال أَنْ َ‬ ‫قال ﷺ‪( :‬إِنَّ هَ ِذ ِه ا ُ‬
‫ألمَّ َة ُت ْبتَلىَ ىِف ُقبُورِهَ ا َفلَوْ َ‬
‫ِمنْهُ ) [أخرجة مسلم برقم ‪]2867‬‬ ‫اب ا ْلقَبرْ ِ ا َّلذِى أَسْ مَ عُ‬
‫مِنْ عَ ذَ ِ‬
‫ومن تلك الذنوب واملعا�صي ‪:‬‬

‫‪ 1‬النوم عن الصالة املكتوبة‪.‬‬
‫‪ 2‬النميمة‪.‬‬
‫‪ 3‬عدم التنزّ ه من البول‪.‬‬
‫ومن رمحة اهلل بعباده املؤمنني أن يكون عذاب القرب – إن وقع ألحد منهم – ليس عذاب ًا‬
‫دائام بل قد خُيفف أو ينقطع عنه بسبب دعاء أو صدقة أو استغفار ‪.‬‬
‫وما أحسن أن يستعد املسلم لتلك اللحظات بالعمل الصالح‪ ،‬فقد كان صحابة رسول‬
‫َف عىل َقبرْ ٍ بَكَ ى‬
‫إذا وَ ق َ‬ ‫اهلل ﷺ يستعدون لذلك ‪ ،‬ويُذَ كِّ رُ ون غريهم‪ ،‬فكان عُ ْثماَ نُ‬
‫حتى َيب َُّل لحِ ْ َيتَهُ ‪ ،‬ويقول‪ :‬إِنَّ رَ ُسولَ اهللِ ﷺ قال‪( :‬إِنَّ ا ْلقَبرْ َ أَوَّ لُ َمنَازِلِ الآْ خِ رَ ةِ‪ ،‬فَإنْ ن ََجا‬
‫ْس ِمنْه‪ ،‬وَ إِنْ لمَ ْ َين ُْج ِمنْه فَماَ بَعْ دَ ُه أَ َشدُّ ِمنْهُ )[أخرجة الترمذي برقم ‪]2308‬‬
‫ِمنْهُ فَماَ بَعْ دَ ُه أَي رَ ُ‬
‫ثمرات الإميان بنعيم القرب وعذابه ‪:‬‬

‫‪ 1‬االجتهاد يف طاعة اهلل والبعد عن معصيته‪.‬‬
‫‪ 2‬تسلية املؤمن عَ ماَّ يفوته من ملذات الدنيا‪.‬‬
‫ُ‬
‫حاول أن أتذكر حديث ًا عن النبي ﷺ حول انقطاع عمل ابن آدم بعد‬ ‫ُأ‬
‫موته إال من ثالثة أشياء ؟‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫ن�شاط‬
‫ •من أسباب عذاب القرب للمؤمن ( النوم عن الصالة املكتوبة – النميمة ) أحاول‬
‫مع جمموعتي مجع أكرب قدر ممكن من ُسبُل عالج هاتني املشكلتني ‪:‬‬
‫عالج م�شكلة النميمة‬ ‫عالج م�شكلة النوم عن ال�صالة املكتوبة‬

‫‪........................................................1.1‬‬ ‫‪........................................................1.1‬‬
‫‪........................................................2.2‬‬ ‫‪........................................................2.2‬‬
‫‪........................................................3.3‬‬ ‫‪........................................................3.3‬‬
‫‪........................................................4.4‬‬ ‫‪........................................................4.4‬‬
‫‪........................................................5.5‬‬ ‫‪........................................................5.5‬‬
‫‪........................................................6.6‬‬ ‫‪........................................................6.6‬‬
‫س‪ /1‬ما الفرق بني فتنة القرب وعذاب القرب؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /2‬هل ك ُُّل َم ْن عرف أسئلة القرب يف الدنيا سيعرف اإلجابة عنها يف القرب؟‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫س‪ /3‬ما األثر املرتتب عىل اإليامن بعذاب القرب ونعيمه؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫بعض عالمات الساعة‬
‫مر بك يف الصف اخلامس حديث جربيل ‪-‬عليه الصالة والسالم ‪ -‬حني سأل النبي ﷺ‬
‫عن اإلسالم واإليامن واإلحسان ‪ ،‬ثم سأله متى الساعة؟ فقال النبي ﷺ (مَا المْ َسْ ؤُ ولُ‬
‫السائِلِ )[أخرجة مسلم برقم ‪ ]8‬فقال أخربين عن أرشاطها ‪ ،‬فأخربه النبي‬
‫عَ نْهَ ا بِأَعْ لَمَ مِنَ َّ‬
‫ﷺ عن أرشاطها‪.‬‬
‫ املراد بال�ساعة ‪ :‬هي يوم القيامة‪.‬‬
‫ عالمات ال�ساعة نوعان ‪:‬‬
‫‪ 1‬عالمات �صغرى‪ ،‬وهي كثيرة‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫قلة العلم بالرشيعة‪ ،‬وظهور اجلهل هبا‪ ،‬وكثرة الزالزل‪ ،‬وقطيعة الرحم‪،‬وظهور‬
‫الكاسيات العاريات وتشبه الرجال بالنساء وكثرة موت الفجأة‪ ،‬وكثرة النساء وقلة‬
‫الرجال‪ ،‬وتطاول احلفاة العراة رعاء الشاء بالبنيان‪ ،‬وتضييع األمانة‪ ،‬وغري ذلك ‪.‬‬
‫ومن الأدلة على بع�ض عالمات ال�ساعة ال�صغرى‪:‬‬
‫عن أيب هريرة �‪ ،‬قال‪ :‬قال النبي ﷺ‪( :‬التقومُ الساعةُ حتى ُي ْقبَض العِلمُ ‪ ،‬وتكثر‬
‫القتل ‪ -‬حتى يكثُرَ‬
‫القتل ُ‬
‫الزالزل‪ ،‬ويتقارب الزمان‪ ،‬وتظهر الفتن‪ ،‬ويَكْ ثُر اهلَرْ ُج ‪ -‬وهو ُ‬
‫فيفيض) [أخرجة البخاري برقم ‪]989‬‬ ‫فيكم املالُ‬
‫تقارب الزمان ‪:‬‬
‫الشهْ رُ‬
‫الشهْ ِر ‪ ،‬وَ يَكُ ونَ َّ‬
‫السنَةُ كَ َّ‬
‫الساعَ ةُ َحتَّى َي َتقَارَ َب الزَّ مَانُ ‪َ ،‬فتَكُ ونَ َّ‬
‫ال تَقُ ومُ َّ‬
‫قال ﷺ‪َ ( :‬‬
‫كَ الجْ ُمُ عَ ِة ‪ ،‬وَ تَكُ ونَ الجْ ُمُ عَ ةُ كَ ا ْليَوْ ِم ‪[)...‬أخرجة أحمد برقم ‪ ]537/2‬واملراد بتقارب الزمان‪:‬‬
‫نزع الربكة من األوقات ‪.‬‬
‫�ضياع الأمانة‪:‬‬
‫قال رسول اهلل ﷺ‪( :‬إذا ضيعت األمانة فانتظر الساعة‪ ،‬قال كيف إضاعتها يارسول‬
‫اهلل‪ ،‬قال‪ :‬إذا أسند األمر إىل غري أهله فانتظر الساعة) [أخرجة البخاري برقم ‪.]6131‬‬
‫‪ 2‬عالمات كبرى ‪:‬‬

‫وهي عالمات تكون قرب قيام الساعة وتكون بعدها هناية الدنيا وقد جاء يف حديث‬
‫قال ‪ :‬اطّ لع النبي ﷺ علينا ونحن نتذاكر فقال‪ ( :‬مَا تَذَ اكَ رُ ونَ ؟)‬ ‫حذيفة بن أَسيد‬
‫َات‪ ،‬فَذَ كَ رَ الدُّ َخانَ‬
‫الساعَ ةَ‪ ،‬قَالَ ﷺ ‪ ( :‬إِنهَّ َا لَنْ تَقُ ومَ َحتَّى تَرَ وْ نَ َق ْبلَهَ ا عَ شرْ َ آي ٍ‬
‫قَالُوا نَذْ كُ رُ َّ‬
‫س مِنْ مَغْ رِبهِ َا وَ نُزُ ولَ عِيسَ ى ابْنِ مَرْ يَمَ ‪ -‬عليه الصالة‬ ‫الشمْ ِ‬
‫وَ الدَّ َّجالَ وَ الدَّ ا َّب َة وَ طُ لُوعَ َّ‬
‫ِب‬
‫وف َخسْ ٌف بِالمْ َشرْ ِقِ وَ َخسْ ٌف بِالمْ َغْ ر ِ‬
‫ال َث َة ُخ ُس ٍ‬
‫وج وَ َث َ‬‫وج وَ َم ْأ ُج َ‬
‫والسالم‪ -‬وَ َي ْأ ُج َ‬
‫ب وَ آخِ رُ َذل َِك نَارٌ خَتْرُ ُج مِنَ ا ْليَمَ نِ تَطْ رُ دُ الن َ‬
‫َّاس إِلىَ محَ ْشرَ ِ هِمْ )‬ ‫وَ َخسْ ٌف ب َِجزِيرَ ِة الْعَ رَ ِ‬
‫[أخرجة مسلم برقم ‪.]2901‬‬
‫ ثمرة معرفة امل�سلم ب�أ�شراط ال�ساعة ‪:‬‬

‫إذا عرف املسلم أرشاط الساعة فإن ذلك يقوي إيامنه ويبعثه عىل االستعداد للقاء اهلل‬
‫رجل النبي ﷺ متى‬
‫ٌ‬ ‫بالعمل الصالح واجتناب الذنوب واملعايص‪ ،‬ولذلك ملا سأل‬
‫الساعة؟ قال ﷺ له‪( :‬وَ مَا أَعْ دَ د َ‬
‫ْت لهَ َا؟)‪.‬‬
‫يقول الله تعالى ‪ :‬ﱫ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ‬
‫ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﱪ [سورة النازعات ‪]45-42 :‬‬ ‫ﰄ ﰅﰆ ﰇﰈ‬
‫أستخرج من اآلية فائدة حول موضوع الدرس‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫س‪ /1‬ما املراد بالساعة ؟‬

‫‪..........................................................................‬‬
‫أذكر بعض عالمات الساعة الصغرى‪.‬‬

‫س‪ُ /2‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫أذكر بعض عالمات الساعة الكربى ‪.‬‬

‫س‪ُ /3‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫بعض أحوال يوم القيامة‬
‫مما يتضمنه اإليامن باليوم اآلخر‪ ،‬اإليامن بام يكون بعد املوت من بعث وحساب وجزاء‬
‫وأمور عظام‪ ،‬ثم ينقسم الناس إىل فريقني‪ :‬فريق يف اجلنة‪ ،‬وفريق يف السعري‪.‬‬
‫ يف يوم القيامة تكون � ٌ‬

‫أحوال عظيمة منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬البعث‪:‬‬
‫يف آخر الزمان يأمر اهلل إرسافيل ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬أن ينفخ يف الصور النفخة‬
‫األوىل‪ ،‬فيموت من يف السموات واألرض إال من شاء اهلل‪.‬‬
‫ثم بعد فرتة يأمره اهلل أن ينفخ يف الصور النفخة الثانية‪ ،‬فيقوم الناس من قبورهم لرب‬ ‫غ�ر ًال ‪ :‬غير‬
‫خمتونني‬
‫العاملني‪ ،‬فالنفخة األوىل تُسمى‪ :‬نفخة الصعق‪ ،‬والثانية تُسمى‪ :‬نفخة البعث‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫يذهب الناس إىل أرض املحرش‪.‬‬ ‫بهُ ْماً ‪ :‬لي�س‬
‫معهم شيئ‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﱪ [سورة املؤمنون‪]16 :‬‬
‫ال بهُ ْ ًام وتدنو الشمس من اخلالئق عىل قدر‬

‫هلل العباد حفاة عراة غر ً‬
‫‪ 2‬الح�شر‪:‬فيحرشُ ا ُ‬
‫ميل فيبلغ منهم العَ رَ ُق عىل قدر أعامهلم‪ ،‬فمنهم من يكون العَ رَ ُق إىل كعبيه‪ ،‬ومنهم من‬
‫يكون إىل ركبتيه‪ ،‬ومنهم من ُيلْجِ مُ هُ العَ رَ ُق إجلامًا‪.‬‬
‫ﱫ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﱪ [سورة‬ ‫قال اهلل تعاىل‪:‬‬

‫ق‪.]44:‬‬
‫‪ 3‬ن�صب الموازين ون�شر الدواوين ‪:‬‬
‫ُنصب املوازين لتوزن هبا أعاملُ العباد ‪ ،‬كام قال اهلل تعاىل ‪ :‬ﱫ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫فت ُ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﱪ [سورة األنبياء‪.]47:‬‬
‫‪ 4‬ال�صراط‪:‬‬
‫أدق من الشعرة وأحدُّ من السيف يمر الناس‬
‫منصوب عىل َمتْنِ جهنم ُّ‬
‫ٌ‬ ‫دقيق‬
‫ٌ‬ ‫وهو جرسٌ‬
‫عليه عىل قدر أعامهلم فمن سقط منه فهو يف النار‪ ،‬ومن جاوزه دخل اجلنة‪.‬‬
‫ِيزُ هَ ا)[أخرجة‬ ‫اط بني ظَ هْ رَ ْي َجهَ نَّمَ َف َأكُ ونُ أنا وَ ُأمَّ تِي أَوَّ لَ من يجُ‬
‫قال ﷺ‪( :‬وَ يُضرْ َ ُب الصرِّ َ ُ‬
‫البخاري برقم ‪.]7000‬‬
‫‪ 5‬الجنة ‪:‬‬
‫وهي الدار التي أعدها اهلل لعباده املتقني ؛ فأهلها كل مؤمن تقي‪ .‬قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﮊ‬
‫ﮋ ﮌ ﮍﱪ [سورة االنفطار ‪ ، ]13:‬وقال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬
‫ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﱪ[سورة البينة ‪.]8 :‬‬
‫‪ 6‬النار‪:‬‬
‫وعاص ‪ ،‬قال اهلل‬
‫ٍ‬ ‫وهي الدار التي أعدها اهلل للكافرين والعاصني ؛ فأهلها كل كاف ٍر‬
‫ﭭﭮﱪ [سورة األحزاب‬ ‫تعاىل‪ :‬ﱫ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫‪.]65-64 :‬‬
‫قال اهلل تعاىل عن اجلنة والنار ‪:‬ﱫ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ‬

‫ﮅ ﮆ ﮇ ﱪ [سورة احلشر ‪]20:‬‬
‫لماذا ُسميت النفخة األولى بنفخة الصعق‪ ،‬والثانية بنفخة البعث ؟‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫َ‬
‫الرصاط ‪.‬‬ ‫ف‬
‫س‪َ /1‬ع ِّر ْ‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫وم ْن أهل النار ؟‬

‫س‪َ /2‬م ْن أهل اجلنة ؟ َ‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬
‫حكم الزكاة ومكانتها‬
‫قال اهلل تعاىل‪:‬‬
‫ﱫﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﱪ [سورة النور‪ ]33:‬‬

‫تأمل اآلي َة الكريم َة ‪ ،‬و ْ‬
‫أجب عام يأيت‪:‬‬
‫‪ -‬ملن املالُ الذي بني أيدينا ؟‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫حق يف مالِ األغنيا ِء ؟‬
‫‪ -‬هلْ للفقرا ِء ٌ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫مكانة الزكا ِة‪:‬‬
‫س ‪َ :‬ش َها َد ِة َأنْ اَل إِ َل َه إِ اَّل‬ ‫ول اهللِ ﷺ‪ُ ( :‬بنِ َي ا ِ‬
‫إل ْس اَل ُم َع ىَل مَ ْ‬
‫خ ٍ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬
‫َق َ‬ ‫َع ْن ا ْب ِن ُع َم َر‬
‫الز َك ِاة ‪َ ،‬و َص ْو ِم َر َم َضانَ ‪ ،‬وحج البيت)‪.‬‬ ‫الص اَل ِة ‪َ ،‬وإِيت ِ‬
‫َاء َّ‬ ‫اهلل َو َأنَّ حُ َم َّمدً ا َر ُس ُ‬
‫ول اهللِ ‪َ ،‬وإِ َقا ِم َّ‬
‫[أخرجة البخاري برقم ‪.]8‬‬
‫ُ‬
‫احلكمة ِم ْن م�شروعي ِت َها‪:‬‬
‫تعاىل‪ :‬ﱫ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﱪ [سورة التوبة ‪]103 :‬‬ ‫قال اهلل‬
‫اآلية احلكم َة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫استخرج ِم ْن ِ‬
‫هذه‬ ‫ْ‬ ‫مع زمالئك‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وبالتعاون َ‬ ‫باحلوا ِر َ‬
‫مع معلمك‪،‬‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مرشوعية‬
‫احلكمةُ املأخوذ ُة مِنَ اآلي ِة الكريمةِ‪................................................ :‬‬
‫حِ كَ مٌ أخرى للزكا ِة ‪............................................................... :‬‬
‫الفقه وال�سلوك‬ ‫‪168‬‬

‫تمرين فردي‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﱪ [سورة البقرة ‪]264 :‬‬
‫ري عندَ دفعِ الزكا ِة له ‪ ،‬ملاذا؟‬

‫ال جيوزُ للغنيِّ أنْ يمنَّ عىل الفق ِ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ري بالصدقةِ؟‬
‫يمن عىل الفق ِ‬
‫ما رأيك فيمنْ ُّ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ُحك ُْم الزكا ِة‪:‬‬
‫ِ‬
‫الوجوب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫رشوط‬ ‫توفرت ِ‬
‫فيه‬ ‫ْ‬ ‫مسلم‬
‫ٍ‬ ‫واجبة عىل ِّ‬
‫كل‬ ‫ٌ‬ ‫الزكا ُة‬
‫ومما ُّ‬
‫يدل عىل ذلك ‪:‬‬
‫قو ُل ُه تعاىل ‪ :‬ﱫ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﱪ [سورة البقرة ‪]43 :‬‬
‫عمر‬
‫ابن َ‬‫‪:‬‬ ‫ِ‬
‫حديث ِ‬ ‫قو ُله ﷺ يف‬
‫(‪.)........................................................‬‬
‫َمن ُْع الزكا ِة‪:‬‬
‫بم ْن ِع ِه‬
‫آثم إث ًام عظي ًام َ‬ ‫فإنا ُت ُ‬
‫ؤخذ م ْن ُه‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫هِ َ‬
‫لوجوبا ‪ ،‬هّ‬ ‫ٍ‬
‫جحد‬ ‫ال ِم ْن غ ِ‬
‫ري‬ ‫منع َها ُب ْخ ً‬
‫َم ْن َ‬
‫احلاكم عىل ذلك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للزكاة ‪ ،‬ويعاق ُب ُه‬
‫‪169‬‬ ‫الفقه وال�سلوك‬

‫َمن ُْع الزكا ِة‪:‬‬
‫بم ْن ِع ِه‬
‫آثم إث ًام عظي ًام َ‬ ‫فإنا ُت ُ‬
‫ؤخذ م ْن ُه‪ ،‬وهو ٌ‬ ‫هِ َ‬
‫لوجوبا ‪ ،‬هّ‬ ‫ٍ‬
‫جحد‬ ‫ال ِم ْن غ ِ‬
‫ري‬ ‫منع َها ُب ْخ ً‬
‫َم ْن َ‬
‫احلاكم عىل ذلك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للزكاة ‪ ،‬ويعاق ُب ُه‬
‫تمرين جماعي‬
‫حتصل مِنْ َمنْعِ الزكا ِة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بي اآلثارَ السيئ َة التي‬
‫ •بالتعاونِ معَ زمالئك ‪ :‬نّ ْ‬
‫ِ‬
‫واألغنياء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفقراء‬ ‫ِ‬
‫الضغينة بنيَ‬ ‫ُ‬
‫‪.1‬حصول‬
‫‪.2‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫وجوب الزكا ِة‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪1 .1‬‬
‫املال‪َ ،‬م ْن َم َل َك ُه َو َج َب ْت ِ‬
‫عليه الزكا ُة‪.‬‬ ‫معلوم ِم َن ِ‬
‫ٌ‬ ‫مقدار‬
‫ٌ‬ ‫ملك النِ َص ِ‬
‫اب‪ :‬وهو‬ ‫‪ُ 2 .2‬‬
‫حصاد ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األرض ف ُي َز َّكى حني‬
‫ِ‬ ‫اخلارج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫املال‪ ،‬ويستثنى ِم ْن ذلك‬ ‫ٍ‬
‫كاملة عىل ِ‬ ‫ض ٍ‬
‫سنة‬ ‫‪ُ 3 .3‬م يِ ُّ‬
‫جتب فيها الزكا ُة‪:‬‬ ‫ال ُ‬
‫أموال التي ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬
‫واألوراق النقدي ُة‪.‬‬ ‫الذهب والفض ُة‬
‫ُ‬ ‫والبقر‬
‫ُ‬ ‫هبيم ُة األنعا ِم‪ ،‬وهي‪ُ :‬‬
‫اإلبل‬
‫والغنم‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫التجارة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫عروض‬ ‫ِ‬
‫األرض ومنه‬ ‫اخلارج ِم َن‬
‫ُ‬
‫والثامر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫احلبوب‬
‫ُ‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﭸ ﱪ [سورة إبراهيم ‪]7:‬‬
‫رشط دوا ِم النعمِ وزيادهتا‪ ،‬ما هذا الرشوط؟‬

‫يف اآلي ِة الكريم ِة ُ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫هلل هبا علينا؟‬

‫الواجب علينا جتاه نعم ِة املالِ التي أنعمَ ا ُ‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫حد ْد ِ‬
‫هذه املكان َة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫عظيمة يف اإلسال ِم‪ِّ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫مكانة‬ ‫ِ‬
‫للزكاة‬ ‫س‪: 1‬‬
‫الزكاة ِ‬
‫إليه؟‬ ‫ِ‬ ‫دفع‬
‫عند ِ‬‫ري َ‬ ‫الـم ِّن عىل الفق ِ‬
‫حكم َ‬
‫ُ‬ ‫س‪ :2‬ما‬
‫رت اإلجاب َة الصحيح َة فيام ييل‪:‬‬‫س‪ :3‬اخ ْ‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪ (:‬اإلسالم – البلوغ – العقل )‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجوب‬ ‫ِ‬
‫رشوط‬ ‫ِ‬
‫أ‪-‬م ْن‬
‫ِ‬
‫الزكاة ‪ ( :‬واجبة – مستحبة – سنة مؤكدة)‪.‬‬ ‫ب‪-‬ح ْك ُم‬
‫ُ‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة اخلطأ مع‬
‫س‪ُ :4‬‬
‫تصحيحها فيام يأيت‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫حمدد رشع ًا‪( .‬‬ ‫مقدار ِم َن ِ‬

‫املال ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫النصاب‬
‫ُ‬ ‫أ–‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الزكاة‪( .‬‬ ‫إخراج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرتابط بنيَ املسلمنيَ‬ ‫ب‪ -‬مما يزيدُ‬

‫األنعام‬
‫ِ‬ ‫بهيمة‬
‫ِ‬ ‫زكا ُة‬
‫ِ‬
‫احليوانات كاخليلِ واإلبلِ والبق ِر‬ ‫الناس أنواع ًا ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫بعض‬ ‫يريب‬
‫وبعض الطيو ِر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫والغنم‬
‫ِ‬
‫جتب في ِه الزكا ُة ؟‬
‫ال ُ‬‫احليوانات ما ً‬
‫ُ‬ ‫هلْ تُعَ دُّ هذ ِه‬
‫‪...............................................................‬‬
‫جتب فيها الزكاةُ؟‬
‫ما البهائمُ التي ُ‬
‫‪..............................................................‬‬
‫ببهيمة الأنعا ِم‪:‬‬

‫ِ‬ ‫املرا ُد‬
‫ِ‬
‫هبيمة األنعا ِم و هي ‪:‬‬ ‫جتب الزكا ُة يف‬
‫ُ‬
‫( ‪ .........................‬و‪ ......................‬و‪.)...........................‬‬
‫وجوب الزكا ِة يف بهيمة الأنعام‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪،‬وهي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫رشوط‬ ‫ذكر ُه يف‬
‫سبق ُ‬ ‫ِ‬
‫هبيمة األنعا ِم ما َ‬ ‫ِ‬
‫الزكاة يف‬ ‫ِ‬
‫لوجوب‬ ‫ُ‬
‫شرتط‬ ‫ُي‬
‫‪...............................-2‬‬ ‫‪............................... -1‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫ُي ُ‬
‫ضاف إليها‪:‬‬
‫العشب أكثرَ العا ِم ‪ ،‬وتسمى السائمةَ‪ ،‬وأما التي يُوَ فِّرُ هلا صاحبُهَ ا‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬أنْ ترعى‬
‫العلف أكثرَ العا ِم فال زكا َة فيها‪.‬‬
‫َ‬
‫ألبانَا ونسلِهَ ا‪.‬‬
‫‪ -5‬أنْ يكونَ اختاذُ هَ ا مِنْ أجلِ احلصولِ عىل هِ‬
‫ٌ‬
‫إثرائية‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫معلومة �‬
‫األنصبة واملقدار الواجب فيها‪:‬‬
‫�أقل الأن�صبة ‪ ،‬واملقدار‬ ‫نو ُع البهيمةِ‬
‫الواجب فيهِ‬
‫ُ‬ ‫املقدا ُر‬
‫الواجب فيها‬
‫شاة واحدة‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلبل‬

‫بقرة واحدة عمرها سنة‪،‬ذكر‬
‫أو أنثى‪ ،‬وتسمي تبيع أو تبيعة‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫البقر‬
‫شاة واحدة‬ ‫‪40‬‬ ‫الغنم‬
‫ِ‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫مع ِ‬
‫بيان‬ ‫ِ‬
‫التالية‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫احليوانات‬ ‫فيه الزكا ُة ‪ِ ،‬م َن‬
‫جتب ِ‬ ‫س‪ :1‬نِّ ْ‬
‫بي ما ُ‬
‫( اخليل – اإلبل – احلامم )‬
‫رت اإلجاب َة الصحيح َة فيام ييل‪:‬‬
‫س‪ :2‬اخ ْ‬
‫ِ‬
‫هبيمة األنعا ِم‪ ( :‬الدجاج – البقر – السمك)‪.‬‬ ‫أ ‪ِ -‬م ْن‬
‫( أربعون ‪ -‬ثالثون ‪ -‬مخسون)‪.‬‬ ‫الغنم‪ :‬‬
‫ِ‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫احلليب‬ ‫إنتاج‬
‫ِ‬ ‫الرشكات التجاري ُة يف‬
‫ُ‬ ‫تستخدم ُه‬
‫ُ‬ ‫جتب الزكا ُة يف البق ِر الذي‬
‫هل ُ‬ ‫ْ‬ ‫س‪ :3‬‬
‫ومشتقاتِ ِه؟ وملاذا؟‬

‫األرض‬
‫ِ‬ ‫الخارج ِم َن‬
‫ِ‬
‫كالفاكهة مث�ل ‪................‬‬ ‫ِ‬
‫األرض‪،‬‬ ‫خيرج ِم َن‬ ‫ٍ‬
‫كثيرة مما ُ‬ ‫بنعم‬ ‫أنع�م ُ‬
‫اهلل تعاىل علينا ٍ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واحلب�وب مث�ل‬ ‫ِ‬
‫واخلضروات مث�ل ‪.....................................‬‬
‫‪ .............................‬وغريها‪.‬‬
‫حتتاج لبذ ٍر وسقي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الزروع التي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كبعض‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جلهد‬ ‫حيتاج‬
‫ُ‬ ‫فمنها ما‬
‫حيتاج إىل ذلك‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ومنها ما ال‬
‫ِ‬
‫األرض؟‬ ‫خيرج ِم َن‬ ‫جتب الزكا ُة يف ِ‬
‫مجيع ما ُ‬ ‫‪ -‬فهل ُ‬
‫‪ -‬وهل تستوي الزكا ُة يف النوعني؟‬

‫أر�ض‪:‬‬
‫اخلارج ِمنَ ال ِ‬
‫ِ‬ ‫�أنوا ُع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الثامر ِمثل‪ :‬التمر ‪ ،‬الزبيب‪ ،‬اللوز‪ ،‬ال ُف ْستُق‬ ‫احلبوب ِمثل‪ :‬الرب ‪ ،‬الشعري ‪ ،‬األرز‪ُّ ،‬‬
‫والذ َرة‬
‫اخلضار والفواك ُه فال زكا َة فيهام‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أ َّما‬
‫أر�ض‪:‬‬
‫اخلارج ِمنَ ال ِ‬
‫ِ‬ ‫وجوب الزكا ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫رشوط‬ ‫ِ‬
‫األرض ما سبقَ ذكر ُه يف‬ ‫اخلارج ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪....................... -3 .....................-2 ..................... -1‬‬
‫ُي ُ‬
‫ضاف إليها‪:‬‬
‫ُ‬
‫بحيث ال يفسدُ ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وحفظ ُه مد ًة طويل ًة‬ ‫ادخار ُه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬أنْ يكونَ ممَّا‬
‫فام ليس بمدَّ خر كالفواكه الزكاة فيها‪.‬‬
‫نضج الثام ِر‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ويبدأ ُ‬ ‫احلب ويقوى‪،‬‬ ‫َ‬
‫يشتد ُ‬ ‫‪-5‬أنْ‬

‫ٌ‬
‫احلبوب والثام ِر ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الواجب يف‬
‫ُ‬ ‫واملقدار‬
‫ُ‬ ‫النصاب‬
‫ُ‬
‫تقريب ًا من‬
‫(‪)1‬‬
‫نصابا ‪ 300‬صاع نبوي‪ ،‬ويساوي بالكيلو جرامات (‪ 612‬كجم)‬ ‫هُ َ‬
‫حسب‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫طريقة سقيها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫باختالف‬ ‫احلبوب والثام ِر‬
‫ِ‬ ‫الواجب يف‬
‫ُ‬ ‫املقدار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خيتلف‬ ‫الرب اجليد‬
‫ِ‬
‫التفصيل اآليت‪:‬‬
‫ِ‬
‫احلبوب والثما ِر‬ ‫الواجب في‬
‫ُ‬ ‫النصاب واملقدا ُر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫والعيون‬ ‫ما يسقى بغيرِكلفةٍ ؛ كالذي يسقى بما ِء المط ِر‬
‫الجاري ِة‪ ،‬وهذا ُ‬
‫يجب فيه العش ُر (‪.)%10‬‬
‫هلل قال ( ِفيماَ َس َق ْت‬ ‫َ‬
‫رسول ا ِ‬ ‫َّأن‬ ‫جابر‬
‫حديث ٍ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والدليل‬
‫السانِ َي ِة نِ ْص ُف‬ ‫السَّماَ ُء َو َ‬
‫العشرْ ُ ‪َ ،‬و ِفيماَ ُس ِق َي بِ َّ‬
‫الع ُيونُ ُ‬
‫َار َو ُ‬
‫األ هْن ُ‬
‫العشرْ ِ ) [أخرجة مسلم برقم ‪]1630‬‬ ‫ُ‬
‫ما يسقى بكلفة؛ كالذي‬

‫يسقى ب��م��ي��ا ِه اآلب��ا ِر َع� ْ�ن‬
‫المكائن وآالت ِّ‬
‫رش‬ ‫ِ‬ ‫طريقِ‬
‫الما ِء ونحوِ ها‪ ،‬وهذا ُ‬
‫يجب‬
‫نصف العش ِر (‪.)%5‬‬ ‫ُ‬ ‫في ِه‬
‫(‪ )1‬الصاع يساوي (‪ )2430‬مللتر ًا تقريب ًا‬

‫ِ‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫جتب فيه مع ِ‬
‫بيان‬ ‫جتب فيه الزكا ُة و ماال ُ‬
‫س‪ :1‬حد ْد ما ُ‬
‫أ ‪ -‬املوز‬
‫ب ‪ -‬اخليار‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مزرعة نخيل فيها متر كثري ‪.‬‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫اخلارج ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجوب‬ ‫َ‬
‫رشوط‬ ‫اذكر‬
‫ْ‬ ‫س‪ :2‬‬

‫التجارة‬
‫ِ‬ ‫وعروض‬
‫ِ‬ ‫والفضة‬
‫ِ‬ ‫الذهب‬
‫ُ‬
‫ويملك عبدُ‬ ‫ِ‬
‫املالبس‪،‬‬ ‫لبيع‬ ‫ويملك خالدٌ ً‬
‫حمال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والفضة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الذهب‬ ‫لبيع‬ ‫يملك حممدٌ ً‬
‫حمال ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫كهذه الستعامالهتم‬ ‫الناس يمتلكونَ أموا ًال‬
‫ِ‬ ‫كثري ِم َن‬ ‫ِ‬
‫السيارات‪،‬وهناك ٌ‬ ‫اهللِ مع ِرض ًا ِ‬
‫لبيع‬
‫ِ‬
‫الشخصية‪:‬‬
‫جتب عليهم مجيع ًا الزكا ُة أو أنَّ هناك رشوط ًا البدَّ مِنْ توفرِهَ ا؟‬
‫‪ -‬فهلْ ُ‬
‫َت في ِه الزكاةُ؟‬
‫‪ -‬ما املقدارُ الذي إذا ملكه املسلمُ مِنْ هذ ِه األموالِ وَ َجب ْ‬
‫املحالت التجاريةِ؟‬
‫ِ‬ ‫أصحاب‬
‫ِ‬ ‫جتب الزكا ُة عىل‬
‫‪ -‬متى ُ‬
‫النقدية‬
‫ِ‬ ‫أوراق‬
‫والف�ضة وال ِ‬
‫ِ‬ ‫الذهب‬
‫ِ‬ ‫�أوال ‪:‬زكا ُة‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫والفضة ما َ‬ ‫ِ‬
‫الذهب‬ ‫ِ‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫الفضة‪ 595 :‬جرا ًما‪.‬‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الذهب‪ 85 :‬جرا ًما‪.‬‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفضة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الذهب و‬ ‫ني ِم َن‬
‫أقل النصاب ِ‬ ‫ِ‬
‫النقدية‪ :‬إذا َب َل َغ ْت ُ‬
‫قيمة ِّ‬ ‫ِ‬
‫األوراق‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬
‫الواجب فيها ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫املقدا ُر‬
‫ربع الع ِ‬
‫رش‪ ،‬وهو( ‪.) %2.5‬‬ ‫إخراج ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫جيب‬
‫مقدار ما ُ‬
‫ُ‬
‫والناتج هو الزكا ُة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املبلغ عىل أربعنيَ‬
‫ِ‬ ‫بتقسيم‬
‫ِ‬ ‫التوصل ِ‬
‫إليه‬ ‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ريال‬ ‫ِ‬
‫عليه ( ‪)1000‬‬ ‫فالواجب‬
‫ُ‬ ‫�ف ري� ٍ‬
‫�ال‬ ‫ُ‬
‫يملك ( ‪ ) 40‬أل� َ‬ ‫املسلم‬
‫ُ‬ ‫ف��إذا ك� َ‬
‫�ان‬
‫(‪)1000=40÷40000‬‬
‫عرو�ض التجار ِة‬
‫ِ‬ ‫ثاني ًا‪:‬زكا ُة‬
‫ِ‬
‫والرشاء‬ ‫للبيع‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫األموال املعد ُة‬ ‫ِ‬
‫التجارة هي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫عروض‬
‫الربح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن أجلِ‬
‫ِ‬
‫التجارة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لعروض‬ ‫مع جمموعتي ُأ ُ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬

‫عرو�ض التجار ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وجوب الزكا ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التجارة ما َ‬ ‫ِ‬
‫عروض‬ ‫ِ‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫يضاف إليها‪:‬‬
‫الربح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وحصول‬ ‫ِ‬
‫والرشاء التجار َة‬ ‫بالبيع‬
‫ِ‬ ‫‪ْ -4‬‬
‫أن يقصدَ‬
‫جتب‬
‫ِض أكثرُ مِنْ سنةٍ‪ ،‬فهلْ ُ‬
‫َت يف املعر ِ‬
‫استغنى والدُ ك عنْ سيارتِهِ‪ ،‬و أرا َد بيعَ هَ ا فَمَ كَ ث ْ‬
‫فيها الزكاةُ؟ وملاذا؟‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫ٌ‬
‫الواجب فيها ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واملقدار‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫التجارة‬ ‫ِ‬
‫عروض‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫النقدية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األوراق‬ ‫تقدم يف‬ ‫جيب فيها‪ُ ،‬‬
‫مثل ما َ‬ ‫ومقدار ما ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫التجارة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫عروض‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬

‫س‪ :1‬ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة غري‬ ‫ ‬
‫الصحيحة مع تصحيحه فيام يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫تبلغ نصاب ًا‪.‬‬

‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫والفضة ْ‬ ‫ِ‬
‫الذهب‬ ‫ِ‬
‫رشوط‬ ‫من‬
‫أـ ْ‬
‫)‬ ‫ِ‬
‫الفضة‪( .‬‬ ‫ِ‬
‫الذهب أو‬ ‫ني ِم َن‬
‫أكثر الن َِّصا َب ِ‬ ‫ِ‬
‫النقدية ُ‬ ‫ِ‬
‫األوراق‬ ‫نصاب‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫َ‬
‫الفراغ التايل‪:‬‬ ‫ْ‬
‫أكمل‬ ‫س‪:2‬‬
‫كل ما ُأ ِعدَّ ‪..............................................‬‬ ‫ِ‬

‫التجارة هي‪ُّ :‬‬ ‫ُ‬
‫عروض‬
‫‪.........................................................‬‬

‫الزكاة ومصار ُفهَ ا‬
‫ِ‬ ‫إخراج‬
‫ُ‬
‫قال اهلل تعاىل‪:‬ﱫ ﮝ ﮞ ﱪ[سورة البقرة‪]43:‬‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﱪ‬
‫[سورة األنعام ‪]141 :‬‬
‫ني الكريمت ِ‬
‫ني؟‬ ‫‪ -‬ما الذي تستنتج ُه ِم ْن هات ِ‬
‫ني اآليت ِ‬
‫إخراج الزكا ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وقتُ �‬
‫ووقت‬
‫ُ‬ ‫رشعي‬
‫ّ‬ ‫ري َها إال لعذر‬ ‫ُ‬
‫والجيوز تأخ ُ‬ ‫هِ َ‬
‫وجوبا‪،‬‬ ‫وقت‬
‫حل ُ‬ ‫ِ‬
‫الزكاة فور ًا إذا َّ‬ ‫إخراج‬
‫ُ‬ ‫جيب‬
‫ُ‬
‫جتب ِ‬
‫فيه الزكا ُة‪:‬‬ ‫بحسب ِ‬
‫املال الذي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫خيتلف‬ ‫ِ‬
‫الزكاة‬ ‫إخراج‬
‫ِ‬
‫وقتُ الإخراجِ‬ ‫جتب فيها الزكا ُة‬

‫الأموالُ التي ُ‬
‫عندَ حصا ِد ِ‬
‫الزرع وجني الثما ِر‬ ‫احلبوب والثما ُر‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫النصاب‬ ‫عندَ مضي سنةٍ ِم ْن ِ‬
‫بلوغ‬ ‫‪ -2‬بقي ُة األموالِ ‪ (:‬بهيمة األنعام ‪،‬‬
‫والذهب والفضة‪ ،‬واألوراق النقدية‪،‬‬
‫وعروض التجارة )‬
‫إخراج الزكا ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫آداب �‬
‫� ُ‬
‫ِ‬
‫للزكاة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫عند ِ‬
‫دفعه‬ ‫آداب َ‬
‫عدة ٍ‬‫عىل املزكي مراعا ُة ِ‬
‫خيرج الزكا َة قاصدً ا هبا وج َه اهللِ تعاىل واإلخالص له‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪1 .1‬أنْ‬
‫جيب عىل املزكي أنْ يتحرَّ ى بزكاتِ ِه املستحقنيَ هلا‪.‬‬
‫‪ُ 2 .2‬‬
‫بنفس راضيةٍ‪ ،‬وال يرتفعُ عىل الفقرا ِء ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪3 .3‬أنْ يدفعَ زكاتَهُ‬
‫جتنب الـمَ نِّ بالزكاةِ‪.‬‬
‫‪ُ 4 .4‬‬

‫� ُ‬
‫أهل الزكا ِة‪:‬‬
‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯙﱪ‪.‬‬

‫[سورة التوبة‪]60 :‬‬
‫ِ‬
‫الزكاة‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫ِ‬
‫الكريمة َ‬ ‫استخرج ِم َن ِ‬
‫اآلية‬ ‫ْ‬
‫أهل الزكا ِة‬

‫ُ‬
‫ِ‬
‫بثامنية‬ ‫تدفع إليهم الزكا ُة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالصدقة هنا الزكا ُة املفروض ُة ‪ ،‬وقدْ حد َد اهلل َم ْن‬ ‫املقصود‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫نتعرف عليهم فيام ييل‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫أصناف‪،‬‬
‫‪1‬و‪-2‬الفقراءُ و املساكني ‪،‬وهم الذين ال جيدونَ ما يكفيهم والفق ُ‬

‫ري أشدُّ حاج ًة مِنَ‬
‫املسكني‪.‬‬
‫‪ -3‬العاملونَ عىل الزكاةِ‪ ،‬وهم الذينَ يقومونَ بجمعِ الزكا ِة ‪ ،‬فيجوزُ لو ِّيل األم ِر أنْ‬
‫ري الزكاةِ‪.‬‬
‫رواتب مِنْ غ ِ‬
‫ُ‬ ‫يعطيَهُ مْ مِنَ الزكا ِة أجر ًة عىل عم ِلهِم‪ ،‬إال إذا كانَ هلم‬

‫قلوبُمْ ‪ ،‬وهم الرؤساءُ املطاعونَ يف أقوا ِمهِم الذين يُرجى بعطيتِهِم‬
‫هُ‬ ‫‪ -4‬املؤلف ُة‬
‫كف رشِّ هِم عَ ن املسلمني‪.‬‬
‫إيامنِم ‪،‬أو ُّ‬
‫إسالمُ هم‪،‬أو قو ُة هِ‬
‫‪-5‬الرقاب‪ ،‬يدخل فيه فداءُ أرسى املسلمنيَ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ديون‬
‫الناس‪ ،‬أو عليهم ٌ‬
‫ِ‬ ‫‪ -6‬الغارمونَ ‪ ،‬وهم الذين عليهم ديونُ حتملوها لإلصالحِ بنيَ‬
‫يعجزونَ عَ نْ سدادِها‪.‬‬
‫‪ -7‬يف سبيل اهلل يف دفاع املسلمني عن دينهم وأوطاهنم‪.‬‬
‫ابن السبيلِ ‪ ،‬وهو املسافرُ الذي َنفَدَ ما معه‪.‬‬
‫‪ُ -8‬‬
‫ِ‬
‫األرض؟‬ ‫اخلارج ِم َن‬
‫ِ‬ ‫إخراج ِ‬
‫زكاة‬ ‫ُ‬ ‫جيب‬
‫س‪ :1‬متى ُ‬
‫س‪:2‬اخرت اإلجاب َة الصحيح َة ِم ْن ب ِ‬
‫ني القوس ِ‬
‫ني فيام يأيت‪:‬‬
‫املسافر الذي َ‬
‫نفد ما معه يسمى‪:‬‬ ‫ُ‬
‫سبيل اهللِ ‪-‬ابن السبيل ‪ -‬الغارم )‬
‫ِ‬ ‫( يف‬
‫ري عذ ٍر ‪:‬‬ ‫هِ‬
‫وجوبا لغ ِ‬ ‫وقت‬ ‫ِ‬
‫الزكاة عن َ‬ ‫إخراج‬
‫ِ‬ ‫ري‬
‫تأخ ُ‬
‫( مكروه ‪ -‬جائز ‪ -‬حمرم )‬
‫ِ‬
‫الزكاة التي ينبغي مراعاتهُ ا أن يتحرى ا ُمل ِّ‬
‫زكي بزكاته املستحقني هلا‪.‬‬ ‫س‪ِ :3‬م ْن ِ‬
‫آداب‬
‫فام املراد هبذه العبارة؟‬

‫س‪ :4‬ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة غري الصحيحة‬
‫مع تصحيحها فيام يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫وجوبا عىل الفو ِر‪.‬‬‫هِ‬ ‫ِ‬
‫الزكاة عندَ‬ ‫دفع‬
‫جيب ُ‬
‫أ‪ُ -‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫العاملون عليها هم الذين يقومون بجمع الزكاة‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫ب‪-‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الفقراء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬املساكني أشدُّ حاج ًة ِم َن‬
‫)‬ ‫ (‬ ‫النصاب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بلوغه‬ ‫سنة ِم ْن‬
‫ميض ٍ‬‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الذهب عندَ‬ ‫دفع زكا ُة‬
‫د‪ُ -‬ت ُ‬
‫بني‬ ‫ِ‬
‫رقمه َ‬ ‫بوضع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العمود (ب) وذلك‬ ‫ِ‬
‫العمود (أ) بمعناها يف‬ ‫ْ‬
‫اربط الكلم َة يف‬ ‫س‪ :5‬‬
‫القوس ِ‬
‫ني‪:‬‬
‫ب‬ ‫�أ‬
‫دين ال يستطيعون سدا َد ُه‪.‬‬
‫) الذين عليهم ٌ‬ ‫(‬
‫‪ -1‬الفقراء‪.‬‬
‫َ‬
‫يجدون ما يكفيهم‪.‬‬ ‫) وهم الذين ال‬ ‫(‬
‫‪ -2‬الغارمون‪.‬‬
‫) وهو المساف ُر الذي نفدَ ما معه‪.‬‬ ‫(‬
‫‪ -3‬ابن السبيل‪.‬‬
‫) وهو فداء أسرى المسلمين‪.‬‬ ‫(‬

‫زكا ُة الفط ِر‬
‫ِ‬
‫عيدين مها ‪ ...............‬و‪..................‬‬ ‫عز َّ‬
‫وجل للمسلم َ‬
‫ني‬ ‫شرَ َ َع ُ‬
‫اهلل َّ‬
‫ُختص هبا عيدُ األضحى ؟‬
‫ما العباد ُة التي ا َّ‬
‫‪..................................................‬‬
‫اختص هبا عيدُ الفط ِر ؟‬
‫َّ‬ ‫ما العباد ُة التي‬
‫‪...................................................‬‬
‫الفطر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫حكم زكا ِة‬
‫ُ‬
‫كل‬ ‫واجبة عىل ِّ‬

‫ٌ‬ ‫زك��ا ُة الفط ِر‬
‫العيد وليلتِ ِه‬
‫يملك يف يو ِم ِ‬
‫ُ‬ ‫مسلم‪،‬‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫يكفيه ويكفي‬ ‫طعام ًا زائد ًا عىل ما‬
‫َ‬
‫عيال ُه ‪.‬‬
‫الف ْط ِر ِم ْن َر َم َضانَ َع ىَل ال َّن ِ‬

‫اس‬ ‫ض َز َكا َة ِ‬ ‫َأنَّ َر ُس َ‬
‫ول اهللِ ﷺ‪َ « :‬ف َر َ‬ ‫َع ْن َع ْب ِد اهللِ ْب ِن ُع َم َر‬
‫لــى ُك ِّل ُح ٍّر َأ ْو َع ْب ٍد َذ َك ٍر َأ ْو ُأ ْن َثى ِم ْن ا ُمل ْس ِل ِم َ‬
‫ني»‪.‬‬ ‫اعا ِم ْن تمَ ْ ٍر َأ ْو َص ً‬
‫اعا ِم ْن َش ِعيــ ٍر َع َ‬ ‫َص ً‬
‫[أخرجة البخاري برقم ‪]1432‬‬

‫احلديث السابقِ استخرج‪:‬‬

‫ِ‬ ‫مِنَ‬
‫جتب علي ِه زكا ُة الفطرِ؟‬
‫‪ -‬مَنْ ُ‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫رج منها زكا ُة الفطرِ‪:‬‬
‫األصناف التي تخُ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الناس مِنَ األطعم ِة مثل‪............... :‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ...........‬و‪..............‬وغريُها مما اعتاد ُه‬
‫شخص‪......................................:‬‬
‫ٍ‬ ‫الواجب مِنَ الزكا ِة عىل كلِّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬املقدارُ‬
‫‪ -‬الصاع يساوي بالوزن‪ ( :‬ثالثة كيلو ) من األرز تقريبا‪.‬‬
‫ُ‬
‫احلكمة ِم ْن م�شروعي ِتها‪:‬‬
‫ول اللهَّ ِ ﷺ َز َكا َة ِ‬
‫الف ْط ِر‬ ‫ض َر ُس ُ‬ ‫َق َ‬
‫ال‪َ «:‬ف َر َ‬ ‫َع ْن ا ْب ِن َع َّب ٍ‬
‫اس‬
‫ث َو ُط ْع َم ًة‬ ‫لصائِ ِم ِم ْن ال َّلغْ ِو َو َّ‬
‫الر َف ِ‬ ‫ُط ْه َر ًة لِ َّ‬
‫ني»‪[ .‬أخرجة أبو داود برقم ‪]1609‬‬ ‫لِ ْل َم َس ِ‬
‫اك ِ‬
‫ٍ‬
‫عظيمة منها‬ ‫حل َك ٍم‬
‫عت زكا ُة الفط ِر ِ‬‫ْ‬ ‫شرُ‬
‫مع‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬ ‫يتعلق باملساك ِ‬
‫ني ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بالصائم‪ ،‬ومنها ما‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يتعلق‬ ‫ما‬
‫احل َك ِم ‪:‬‬
‫بعض ِ‬ ‫تعرف عىل ِ‬‫ْ‬ ‫جمموعتك‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬

‫إخراج َها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وقتُ �‬
‫اخلروج إىل‬
‫ِ‬ ‫قبل‬ ‫إخراج ِ‬
‫زكاة الفط ِر َ‬ ‫ُ‬ ‫جيب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صالة‬
‫ني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العيد بيو ٍم أو يوم ِ‬ ‫تقديمها َ‬
‫قبل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جيوز‬
‫ ‬‫ِ‬
‫العيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صالة‬ ‫حيرم تأخري زكاة الفطر ْ‬
‫عن‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫النبي ﷺ ومقدار ُه ثالثة‬
‫ِّ‬ ‫الواجب يف زكا ِة الفط ِر عنْ كلِّ فر ٍد صاعٌ واحدٌ بصاعِ‬
‫ُ‬ ‫القدرُ‬
‫كيلو تقريباً‪.‬‬

‫حكم ِ‬
‫زكاة الفط ِر؟‬ ‫ُ‬ ‫س‪ : 1‬ما‬
‫ِ‬
‫املناسب هلا ‪:‬‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة مما ييل يف‬ ‫كل‬‫س‪َ :2‬ض ْع َّ‬
‫(جيب ‪ ،‬يكره ‪ ،‬جيوز ‪ ،‬حيرم )‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫العيد بيو ٍم أو يوم ِ‬ ‫قبل‬ ‫تقديم ِ‬
‫زكاة الفط ِر َ‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪............. -‬‬
‫ِ‬
‫بدون عذ ٍر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العيد‬ ‫ِ‬
‫صالة‬ ‫ري ِ‬
‫زكاة الفط ِر َ‬
‫بعد‬ ‫ب ‪ ...........-‬تأخ ُ‬
‫ِ‬
‫الصالة ‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬
‫العيد َ‬ ‫إخراج ِ‬
‫زكاة الفط ِر يو َم‬ ‫ُ‬ ‫ج ‪............. -‬‬
‫س‪َ :3‬ض ْع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة غري‬
‫الصحيحة مع تصحيحها فيام يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫ري ِم َن املسلم َ‬

‫ني‪( .‬‬ ‫جتب زكا ُة الفط ِر عىل الصغ ِ‬
‫ري والكب ِ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫إخراج األر ِز يف ِ‬

‫زكاة الفط ِر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫جيوز‬
‫إخراجها؟‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الواجب عليهم‬ ‫مقدار ِ‬
‫زكاة الفط ِر‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫أفراد‪ ،‬ما‬ ‫ِ‬
‫مخسة‬ ‫مكونة ِم ْن‬
‫ٌ‬ ‫س‪ : 4‬أرس ٌة‬
‫واملجتمع؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرد‬ ‫إخراج ِ‬
‫زكاة الفط ِر عىل‬ ‫ِ‬ ‫أثر‬
‫س‪ :5‬ما ُ‬

‫التطوع‬
‫ِ‬ ‫صدقة‬
‫ُ‬
‫ول اهلل ﷺ يقول‪ « :‬اتقوا النار ولو بشق مترة»‬ ‫عدي بن حاتم ‪َ ‬ق َ‬
‫ال ‪ :‬سمعت َر ُس ُ‬ ‫َع ْن ّ‬
‫[أخرجة البخاري برقم ‪.]5/375‬‬
‫ابتغاء ِ‬
‫وجه اهللِ تعاىل ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اإلنفاق‬
‫واجب وهو ‪.....................‬‬

‫ٌ‬ ‫‪ -‬منه ما هو‬
‫مستحب وهو ‪...................‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬ومنه ما هو‬
‫ب�صدقة التطو ِع‪:‬‬

‫ِ‬ ‫املراد‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للفقراء واملحتاجني‪،‬‬ ‫املسلم ِم ْن ٍ‬
‫مال ونح ِوه تطوع ًا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫هي ما يدفعه‬
‫رب واخل ِ‬
‫ري‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أوجه ال ِّ‬ ‫ويف‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫ف�ض ُل َها‪:‬‬
‫يقول ُ‬
‫اهلل تعاىل‪ :‬ﱫ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬
‫ﯭﱪ‪[.‬سورة البقرة ‪]245 :‬‬
‫ِ‬
‫بأنواع َها‪.‬‬ ‫يراد ِ‬
‫به‪ :‬الصدق ُة‬ ‫احلسن يف ِ‬
‫اآلية ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرض‬
‫ُ‬
‫الفضل الذي تضمن ُت ُه اآلي ُة ؟‪. ..............................................‬‬ ‫ •ما‬

‫ان‬ ‫ول اللهَّ ِ ﷺ ‪َ « :‬ما ِم ْن َي ْو ٍم ُي ْصبِ ُح ا ْل ِع َب ُاد ِف ِ‬

‫يه اَّإل َم َل َك ِ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ق َ‬
‫ْسك ًا َت َل ًفا»[أخرجه‬ ‫ول الآْ َخ ُر ال َّل ُه َّم َأ ْع ِط ممُ ِ‬
‫ول َأ َحدُ همُ َ ا ال َّل ُه َّم َأ ْع ِط ُم ْن ِف ًقا َخ َل ًفا َو َي ُق ُ‬
‫َي ْن ِز اَل ِن َف َي ُق ُ‬
‫مسلم برقم ‪.]1010‬‬
‫الشح والبخلِ ‪ ،‬نّ ْ‬

‫بي ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وذم ألهلِ‬ ‫ِ‬
‫اجلود والكر ِم ٌّ‬ ‫ثناء عىل أهلِ‬ ‫ِ‬
‫احلديث ٌ‬ ‫يف هذا‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫اكتب‬
‫ْ‬ ‫الشح والبخلِ ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫وتطهري هلا ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫البذل والكر ِم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫للنفس عىل‬ ‫ِ‬
‫الصدقة تعويدٌ‬ ‫يف‬
‫ِ‬
‫احلديث‪.‬‬ ‫الصدقة‪ ،‬مستفيد ًا ِم ْن هذا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لزميل َك حت ُّث ُه فيها عىل‬ ‫نصيح ًة‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ال) [أخرجه مسلم‬ ‫ول اهللِ ﷺ ‪َ ،‬ق َ‬

‫ال‪َ ( :‬ما َن َق َص ْت َص َد َق ٌة ِم ْن َم ٍ‬ ‫‪َ ،‬ع ْن َر ُس ِ‬ ‫ُه َر ْي َر َة ‪‬‬ ‫َع ْن َأبيِ‬
‫برقم ‪]4689‬‬
‫ترد عليهم؟‬ ‫َ‬

‫تصدق من ُه‪ ،‬بامذا ُّ‬ ‫ينقص إذا‬
‫ُ‬ ‫الناس أنَّ َ‬
‫مال ُه‬ ‫ِ‬ ‫يظن ُ‬
‫بعض‬ ‫قد ُّ‬
‫ُ‬
‫‪،‬وخيلف عليهم صدقت َُه ْم‪.‬‬ ‫َ‬
‫للمتصدقني‬ ‫املال‬ ‫ُ‬
‫يبارك يف ِ‬ ‫‪ -‬أنَّ َ‬
‫اهلل تعاىل‬
‫ال�صدقة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ي�ستحب الإكثا ُر فيها ِمنَ‬
‫ُ‬ ‫ال ُ‬
‫أوقات التي‬
‫ِ‬
‫الفاضلة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األوقات‬ ‫اإلكثار منها يف‬
‫ُ‬ ‫يستحب‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫األوقات‪ ،‬و‬ ‫مجيع‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫مستحبة يف‬ ‫الصدق ُة‬
‫األقارب املحتاج َ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلاجة‪ ،‬وعىل‬ ‫ِ‬
‫وأوقات‬ ‫ِ‬
‫الفاضلة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واألماكن‬
‫يستحب فيها اإلكثارُ مِنَ الصدق ِة يف‬

‫ُّ‬ ‫ •بالتعاونِ معَ جمموعتِك ‪ :‬حدِّ ْد األحوالَ التي‬
‫الصو ِر اآلتيةِ‪:‬‬
‫أجرهَ ا بعدَ املوت‪:‬‬

‫ي�ستمر � ُ‬
‫ُّ‬ ‫ال ُ‬
‫أعمال التي‬
‫ات الإْ ِ ْن َسانُ ا ْن َق َط َع َع ْن ُه َع َم ُل ُه إِ اَّل ِم ْن‬
‫ال‪ «:‬إِ َذا َم َ‬ ‫اللِ ﷺ َق َ‬ ‫ول هَّ‬‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬أنَّ َر ُس َ‬
‫ح َيدْ ُعو َل ُه»[أخرجة مسلم برقم‬ ‫َث اَل َث ٍة‪ ،‬إِ اَّل ِم ْن َص َد َق ٍة َجا ِر َي ٍة‪َ ،‬أ ْو ِع ْل ٍم ُي ْن َت َف ُع بِ ِه َ‪،‬أ ْو َو َل ٍد َصالِ ٍ‬
‫‪]3084‬‬
‫وفاتِمْ ‪ِ ،‬منْهَ ا‪:‬‬

‫وجل عىل عبا ِد ِه أنْ جعلَ هلمْ أعام ًال يستمرُ أجرُ هَ ا بعدَ هِ‬
‫مِنْ نعمِ اهللِ عزَّ َّ‬
‫‪...............................-2 ............................... -1‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫مِنْ أمثل ِة الصدق ِة اجلاريةِ‪:‬‬
‫‪...............................-2‬‬ ‫ِ‬
‫املساجد‪.‬‬ ‫‪ -1‬بنا ُء‬
‫‪193‬‬ ‫‪............................... -3‬‬
‫الفقه وال�سلوك‬
‫ِ‬
‫الصدقة‪.‬‬ ‫الكريم عىل فضلِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫ال ِم َن‬
‫اذكر دلي ً‬
‫ْ‬ ‫س‪ :1‬‬
‫ومقدار َها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الوقت‪ ،‬و َم ْن ُت ُ‬
‫دفع له‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التطوع ‪ِ ،‬م ْن ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصدقة‬ ‫ِ‬
‫الزكاة‬ ‫س‪ :2‬قارنْ بني‬
‫�صدقة التطوع‬ ‫الزكاة‬

‫الوقت‬
‫من تدفع له‬
‫مقدارها‬
‫س‪َ :3‬ض ْع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة غري‬
‫الصحيحة مع تصحيحها فيام يأيت‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫الفاضلة التي تتأكدُ فيها الصدق ُة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األوقات‬ ‫شهر رمضانَ ِم َن‬
‫‪ُ -1‬‬
‫)‬ ‫ِ‬
‫املوت‪( .‬‬ ‫أجر َها َ‬
‫بعد‬ ‫يستمر ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلارية التي‬ ‫ِ‬
‫الصدقة‬ ‫املياه ِم َن‬
‫حفر آبا ِر ِ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫‪ -3‬الصدقات كلها واجبة‬

‫حكم الصيام ومكانته‬
‫نصوم ؟ ‪........................................‬‬
‫ُ‬ ‫ملاذا‬
‫الصوم ؟ ‪....................................‬‬
‫َ‬ ‫متى ُ‬
‫نبدأ‬
‫نفطر ؟ ‪.........................................‬‬
‫متى ُ‬
‫حيرم علينا تناو ُل ُه أثنا َء الصو ِم ؟ ‪............................................‬‬
‫ما الذي ُ‬
‫املناسب للصو ِم مما يأيت‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التعريف‬ ‫رت‬ ‫ِ‬
‫األسئلة ‪ ،‬اخ ْ‬ ‫جمموع إجاباتِ َك َع ْن ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬
‫الشمس ( )‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غروب‬ ‫ِ‬
‫الشمس إىل‬ ‫طلوع‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫املفطرات ْ‬ ‫ِ‬
‫باإلمساك عن‬ ‫‪ -1‬التعبدُ هللِ تعاىل‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشمس (‬ ‫ِ‬
‫غروب‬ ‫طلوع الفج ِر إىل‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫املفطرات ْ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫باإلمساك ْ‬ ‫‪ -2‬التعبدُ هللِ تعاىل‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشمس (‬ ‫ِ‬
‫غروب‬ ‫طلوع الفج ِر إىل‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫األكل ْ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫باإلمساك ْ‬ ‫‪ -3‬التعبدُ هللِ تعاىل‬
‫ُ‬
‫مكانة �صيا ِم رم�ضانَ ‪:‬‬
‫ول اللهَّ ِ ‪:‬‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬
‫ال ‪َ :‬ر ُس ُ‬ ‫َق َ‬ ‫ِ‬
‫أركان اإلسال ِم‪َ ،‬ع ْن ا ْب ِن ُع َم َر‬ ‫من‬ ‫صيام رمضانَ ٌ‬
‫ركن ْ‬ ‫ُ‬
‫الص اَل ِة‪،‬‬ ‫اهلل َو َأنَّ حُ َم َّمدً ا َر ُس ُ‬

‫ول اهللِ ‪َ ،‬وإِ َقا ِم َّ‬ ‫س َش َها َد ِة َأنْ اَل إِ َل َه إِ اَّل ُ‬ ‫« ُبنِ َي الإْ ِ ْس اَل ُم َع ىَل مَ ْ‬
‫خ ٍ‬
‫ِ‬
‫البيت »[أخرجة البخاري برقم ‪]8‬‬ ‫الز َك ِاة ‪َ ،‬و َص ْو ِم َر َم َضانَ ‪َ ،‬‬
‫وح ِّج‬ ‫َوإِيت ِ‬
‫َاء َّ‬
‫ُ‬
‫ف�ضل ال�صو ِم ‪:‬‬
‫الصائِ ِم َأ ْط َي ُب‬ ‫«وا َّل ِذي َن ْف يِس بِ َي ِد ِه لخَ ُ ُل ُ‬
‫وف َف ِم َّ‬ ‫َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬أنَّ َر ُس َ‬
‫ول اهللِ َق َ‬
‫ال ِ‪َ :‬‬

‫‪،‬الص َي ُام ليِ َو َأ َنا‬
‫ك ‪َ ،‬يترْ ُ ُك َط َعا َم ُه َوشرَ َ ا َب ُه َو َش ْه َو َت ُه ِم ْن َأ ْجليِ ِّ‬ ‫ِم ْن ِر ِ‬
‫يح المْ ِ ْس ِ‬ ‫ِع ْن َد اهللِ َت َعالىَ‬
‫س َن ُة ب ِ َعشرْ ِ َأ ْم َثالهِ َ ا»[أخرجة البخاري برقم ‪.]1795‬‬ ‫َ َ‬ ‫َأ ْج ِزي بِ ِه َوالحْ‬
‫وعن أيب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ ‪( :‬كل عمل ابن آدم له إال الصيام فإنه يل‬
‫وأنا أجزي به‪ ،‬والصيام جنةَ‪ ،‬فإذا كان صوم أحدكم فال يرفث يومئ ٍذ وال يصخب فإن‬
‫سابه أحد أو قاتله فليقل إين امرؤ صائم‪ ،‬والذي نفيس بيده خللوف فم الصائم أطيب‬
‫عنداهلل من ريح املسك) [رواه مسلم برقم ‪.]1151‬‬
‫احلديث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫استنتج فضلَ الصو ِم منْ هذا‬
‫ْ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫حكم �صو ِم رم�ضانَ ‪:‬‬
‫ُ‬
‫اهلل تعاىل ﱫﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬ ‫قال ُ‬
‫ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﱪ [سورة لبقرة‪]581:‬‬
‫ِ‬
‫الكريمة ‪.‬‬ ‫موضع ذلك يف ِ‬
‫اآلية‬ ‫َ‬ ‫وجوب صو ِم شه ِر رمضانَ ‪ ،‬حدّ ْد‬
‫ِ‬ ‫دلت هذه اآلي ُة عىل‬
‫ْ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫م�شروعية ال�صيا ِم ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫من‬ ‫ُ‬
‫احلكمة ْ‬
‫يقول ُ‬
‫اهلل تعاىل ‪:‬ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﭨﭩ ﭪ ﭫﭬﭭﭮ ﭯ‬
‫ﭰ ﱪ [سورة لبقرة‪.]581:‬‬

‫هذه ِ‬
‫اآلية‬ ‫خالل ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫مرشوعية الصو ِم ْ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫احلكمة ْ‬ ‫َ‬
‫جمموعتك ‪َ ،‬ت َع ّر ْف عىل‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الكريمة‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪2‬هـ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫متى ُف ِر�ض �صيا ُم رم�ضانَ ؟‬

‫ِ‬
‫اهلجرة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫الثانية َ‬ ‫ِ‬
‫السنة‬ ‫صيام رمضانَ يف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فرض‬
‫معرفتك لتاريخِ وفا ِة نبيِّنا ﷺ‪ ،‬كمْ رمضان ًا صام ُه رسولُ اهللِ ﷺ ؟‬

‫َ‬ ‫منْ خاللِ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫وجوب �صيا ِم رم�ضانَ ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫جيب صيامُ رمضانَ عىل كلِّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ قاد ٍر عىل الصو ِم ‪.‬‬
‫ُ‬
‫وجوب صيا ِم رمضانَ ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫مِنْ هذه اجلمل ِة تَعَ رَّ ْف عىل رشوطِ‬
‫‪...............................-2‬‬ ‫‪ -1‬اإلسالم ‪.‬‬
‫‪............................... -4 ............................... -3‬‬

‫�شهر رم�ضانَ ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ف�ضائل ِ‬
‫َ‬
‫فضائل شه ِر رمضانَ ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫واستنبط منها‬ ‫النصوص التالي َة‬
‫َ‬ ‫اقرأ‬
‫الف�ضل‬ ‫الن�ص‬
‫امل�ستنبط‬
‫ﱫﮘﮙﮚﮛﮜ‪srqponm‬‬
‫‪ ¨§¥¤£¢¡ ´ ~{z | }yxwvu‬‬
‫© ‪ ¶ µ ´ ³ ² ± ° ¯ ® ¬ » ª‬‬
‫¸‪ ¹‬ﱪ [سورة البقرة‪.]185:‬‬
‫احتِ َسا ًبا ُغ ِف َر َل ُه َما َت َقدَّ َم ِم ْن‬ ‫ول هَّ‬

‫اللِ ﷺ « َم ْن َصا َم َر َم َضانَ إِ اَيم ًنا َو ْ‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬
‫ال َر ُس ُ‬ ‫َق َ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة‬
‫َذ ْنبِ ِه «‪[ .‬أخرجة البخاري برقم ‪.]38‬‬

‫احتِ َسا ًبا ُغ ِف َر َل ُه َما َت َقدَّ َم ِم ْن‬ ‫اللِ ﷺ َق َ‬
‫ال ‪َ « :‬م ْن َقا َم َر َم َضانَ إِ اَيم ًنا َو ْ‬ ‫َأنَّ َر ُس َ‬
‫ول هَّ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة‬
‫َذ ْنبِ ِه» [أخرجة البخاري برقم ‪.]36‬‬

‫ال َّن ِة ‪َ ،‬و ُغ ِّل َق ْت َأ ْب َو ُ‬
‫اب‬ ‫ال ‪« :‬إِ َذا َج َاء َر َم َضانُ ُفت َِّح ْت َأ ْب َو ُ‬
‫اب جْ َ‬ ‫َأنَّ َر ُس َ‬
‫ول هَّ‬
‫اللِ ﷺ َق َ‬ ‫َع ْن َأ يِب ُه َر ْي َر َة‬
‫الش َي ِ‬
‫اطنيُ » [أخرجة مسلم برقم ‪.]1793‬‬ ‫ال َّنا ِر ‪َ ،‬و ُص ِّف َد ْت َّ‬
‫�شهر رم�ضانَ‬
‫به ُ‬ ‫ُ‬
‫يدخل ِ‬ ‫ما‬
‫يثبت دخولُ شه ِر رمضانَ ‪ ،‬بأح ِد أمرينِ مها‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬رؤيةُ هاللِ شه ِر رمضانَ ‪.‬‬
‫‪ -2‬إكاملُ شه ِر شعبانَ ثالثنيَ يومًا ‪.‬‬

‫ُ‬
‫النية يف ال�صو ِم ‪:‬‬
‫الواجب البد أن ينويه املسلم قبل الفجر كصيام رمضان ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ • الصيامُ‬
‫ •صيامُ التطوعِ يصح أن ينويه الشخص من النهار برشط أن ال يكون قد تناول مفطرً ا‬
‫بعد طلوع الفجر كصيام يومي اإلثنني واخلميس‪.‬‬
‫رت اإلجاب َة الصحيح َة ‪:‬‬

‫‪1 .1‬اخ ْ‬
‫ِ‬
‫السنة ‪:‬‬ ‫صيام رمضانَ يف‬
‫ُ‬ ‫أ‪ُ -‬ف ِر َ‬
‫ض‬
‫الرابعة‪.‬‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫ِ‬
‫مرشوعية الصو ِم ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬احلكم ُة ْ‬
‫من‬
‫ِ‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫األمم‬
‫ِ‬ ‫أنَّ َ‬
‫اهلل تعاىل َف َر َض ُه عىل‬
‫واجتناب ِ‬
‫هنيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألمره‬ ‫ِ‬
‫باالستجابة‬ ‫حتقيق تقوى اهللِ َّ‬
‫جل وعال‬ ‫ُ‬
‫صح ُة األبدان‪.‬‬
‫ِ‬
‫العبارة غري الصحيحة مع‬ ‫ِ‬
‫الصحيحة وعالم َة (‪ )x‬أما َم‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫‪2 .2‬ضع عالم َة ( ) أما َم‬
‫تصحيحها فيام ييل‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫وعرشين يوم ًا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫دخول رمضانَ بإمتا ِم شعبانَ تسع ًة‬ ‫يثبت‬
‫أ‪ُ -‬‬ ‫ ‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫خصائص شه ِر رمضانَ أنَّ ِ‬
‫فيه ليل َة القد ِر‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ِ -‬م ْن‬ ‫ ‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫ج‪ -‬ال جيب الصوم عىل الكبري الذي ال يقدر عليه‬ ‫ ‬
‫من ُ‬
‫حيث النية ‪.‬‬ ‫التطوع ‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرض وصيا ِم‬ ‫‪ 3 .3‬قارنْ بني صيا ِم‬
‫الفطر يف رم�ضانَ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫اح لهم‬
‫َم ْن ُي َب ُ‬
‫ﱫ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ‬
‫ﯗﯘﯙﯚ ﯛﯜﯝ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧ ﱪ [سورة البقرة‪.]185:‬‬
‫ِ‬
‫الناس ‪ ،‬مها ‪:‬‬ ‫من‬ ‫دلت هذه اآلي ُة الكريم ُة عىل جوا ِز الفط ِر يف رمضانَ لصنف ِ‬
‫ني َ‬ ‫ْ‬
‫‪...............................-2 ............................... -1‬‬

‫ِ‬
‫القضاء عليهام ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجوب‬ ‫دلت اآلي ُة الكريم ُة عىل‬
‫كام ْ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫الفطر يف رمضانَ ـ أيض ًا ـ للعاج ِز عن الصيا ِم عجز ًا مستمر ًا مثل ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وجيوز‬
‫ري السنِّ العاج ِز عن الصيا ِم ‪.‬‬
‫‪ -‬كب ِ‬
‫واملريض مرض ًا ال يرجى شفاؤ ُه منه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫تعاىل ‪:‬ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﱪ [سورة البقرة‪.]286:‬‬ ‫الدليل قولهُ‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫عن ِّ‬
‫كل يو ٍم مسكين ًا ‪.‬‬ ‫يطعم َ‬
‫بدل الصيا ِم ْ‬ ‫َ‬ ‫جيب عليه أنْ‬
‫لكن ُ‬
‫ْ‬

‫الفطر في رمضانَ ويجب عليه اإلطعام‬

‫ُ‬ ‫باح له‬
‫من ُي ُ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫القضاء ‪:‬‬ ‫اإلطعام َ‬
‫بدل‬ ‫ُ‬ ‫وجيب عليه‬
‫ُ‬ ‫وجيب عليه القضاء ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪............................... -1‬‬ ‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬ ‫‪...............................-2‬‬
‫ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯖ ﱪ [سورة البقرة‪.]185:‬‬

‫ِ‬
‫الصدقة يف الصو ِر‬ ‫اإلكثار ِم َن‬
‫ُ‬ ‫يستحب فيها‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫األحوال التي‬ ‫مع جمموعتِك ‪ِّ :‬‬
‫حد ْد‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬

‫مفسدات الصو ِم ‪:‬‬
‫ُ‬
‫مفسدات من فعلها عمد ًا َف َس َد صومه‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫للصيا ِم‬
‫الرشب عمد ًا ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األكل أو‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫والرشب ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫يقوم مقا َم األكلِ‬
‫‪ -2‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫املغذية‪.‬‬ ‫أ‪ .‬اإلب ِر‬
‫احتاج ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب‪ِ .‬‬
‫حقن الد ِم؛ ملن‬
‫‪ -3‬إخراج القيء عمد ًا‪.‬‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫احلاالت‬ ‫حكم الصيا ِم يف‬
‫َ‬ ‫س‪ :1‬نِّ ْ‬
‫بي‬
‫رشب حممدٌ يف هنا ِر رمضانَ ناسي ًا ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ري اختيا ِر ِه يف هنا ِر رمضانَ ‪.‬‬
‫القيء بغ ِ‬
‫ُ‬ ‫من ٍ‬
‫زياد‬ ‫خرج ْ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫صالح القطر َة يف عينِ ِه يف هنا ِر رمضانَ ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫استعمل‬ ‫ج‪-‬‬
‫ِ‬
‫التالية‬ ‫ِ‬
‫احلاالت‬ ‫الواجب يف‬
‫َ‬ ‫س‪ :2‬نّ ْ‬
‫بي‬
‫من رمضانَ ؛ ألنه كانَ مسافر ًا ‪.‬‬ ‫أ‪-‬أفطر حممدٌ يوم ِ‬

‫ني ْ‬ ‫َ‬
‫يصم رمضانَ ؛ لِ رَ ِ‬
‫كب ِه وعد ِم استطاعتِ ِه ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬سعيدٌ ْمل ْ‬
‫الصوم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ويشق عليه‬ ‫من رمضانَ ؛ ألنه كانَ مريض ًا‬
‫يارس ثالث َة أيا ٍم ْ‬
‫أفطر ٌ‬
‫ج‪َ -‬‬
‫التقارير الطبي ُة‬
‫ُ‬ ‫ثم أكدت‬
‫القضاء ‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫يستطع مع ُه‬
‫ْ‬ ‫بشخص ‪ ،‬و ْمل‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫املرض‬ ‫استمر‬
‫َّ‬ ‫س‪ :3‬اذا‬
‫ِ‬
‫احلالة ؟‬ ‫عليه يف ِ‬
‫هذه‬ ‫الواجب ِ‬
‫ُ‬ ‫لن يشفى منه ‪ ،‬فام‬‫أنه ْ‬

‫التطوع‬
‫ِ‬ ‫صوم‬
‫ُ‬
‫أسبوع ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫من ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫واخلميس ْ‬ ‫حيرص سعيدٌ عىل صيا ِم يومي االثن ِ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫ •‬
‫ٍ‬
‫شوال ‪.‬‬ ‫من‬
‫الست ْ‬
‫ِّ‬ ‫وحيرص حممدٌ عىل صيا ِم‬
‫ُ‬ ‫ •‬
‫من ِّ‬
‫كل شه ٍر ‪.‬‬ ‫حيرص زيدٌ عىل صيا ِم ِ‬
‫ثالثة أيا ٍم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ •كام‬
‫جيب عليهم صيامُ هذ ِه األيامُ ؟‬

‫‪ -‬فهلْ ُ‬
‫إجابتك عنْ هذا السؤالِ ‪ ،‬عرف صومَ التطوعِ ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫‪ -‬منْ خاللِ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪ -‬اذكرْ أمثل ًة أخرى لصو ِم التطوعِ ‪.‬‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬

‫ُ‬
‫ف�ضائل �صو ِم التطو ِع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫األحاديث‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫فضل َها ْ‬ ‫ُ‬
‫وأتعرف عىل‬ ‫صيام َها ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أتعرف عىل األيا ِم التي‬
‫ِ‬
‫التالية ‪:‬‬
‫الأيام التي يُ�ستحب‬
‫الف�ضيلة‬ ‫الدليل‬
‫�صيامها‬
‫ام‬ ‫َأنَّ َر ُس َ‬
‫ول اهللِ ﷺ َق َ‬
‫ال ‪َ « :‬م ْن َص َ‬ ‫وب الأْ َ ن َ‬
‫ْصا ِر ِّي‬ ‫َع ْن َأبيِ َأ ُّي َ‬
‫َر َم َضانَ ُث َّم َأ ْت َب َع ُه ِس ًّتا ِم ْن َش َّو ٍ‬
‫ال َكانَ َك ِ‬
‫ص َيا ِم الدَّ ْه ِر» [أخرجة مسلم‬
‫برقم ‪.]1984‬‬
‫ام َي ْو ِم َع َر َف َة َأ ْحت َِس ُب‬ ‫اهلل ﷺقال ِ‬
‫‪«:‬ص َي ُ‬ ‫ول ِ‬ ‫أن َر ُس ُ‬ ‫َع ْن َأبيِ َقتَا َد َة‬
‫َ‬
‫َع ىَل اهللِ أنْ ُي َك ِّف َر َّ‬
‫الس َن َة ا َّلتِي َق ْب َل ُه َو َّ‬
‫الس َن َة ا َّلتِي َب ْع َد ُه » [أخرجة مسلم‬
‫برقم ‪.]1976‬‬
‫ور َاء‬ ‫ام َي ْو ِم َع ُ‬

‫اش َ‬ ‫«ص َي ُ‬ ‫أن َر ُس ُ‬
‫ول اهللِ ﷺ قال ‪ِ :‬‬ ‫َع ْن َأبيِ َقتَا َد َة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ ْحت َِس ُب َع ىَل اهللِ أنْ ُي َك ِّف َر َّ‬
‫الس َن َة ا َّلتِي َق ْب َل ُه»‪.‬‬
‫ول اهللِ ﷺ‪َ :‬‬

‫«أ ْف َض ُل ِّ‬
‫الص َيا ِم َب ْع َد‬ ‫ال ‪َ :‬ق َ‬
‫ال َر ُس ُ‬ ‫َق َ‬ ‫َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة‬
‫َر َم َضانَ َش ْه ُر اهللِ المْ ُ َح َّر ُم»[أخرجة مسلم برقم ‪.]1982‬‬
‫آداب ال�صو ِم ‪:‬‬

‫� ُ‬
‫ِ‬
‫واملحافظة عليها ‪،‬‬ ‫هِ‬
‫مراعاتا‬ ‫من‬
‫للصائم ْ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫واجبة ال بدَّ‬ ‫آداب‬ ‫آداب الصيا ِم عىل قسم ِ‬
‫ني ‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫وحيافظ عليها ‪.‬‬ ‫للصائم ْ‬
‫أن يراع َيها‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫مستحبة ينبغي‬ ‫وآداب‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫الواجبة ‪:‬‬ ‫آداب‬ ‫�أو ً‬
‫ال ‪ :‬ال ُ‬
‫العبادات القولي ِة والفعلي ِة ‪ْ ،‬‬
‫ومن أمهِّها الصال ُة‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫هلل علي ِه َ‬
‫أنْ يقو َم الصائمُ بام أوجبه ا ُ‬
‫املفروضةُ ‪ ،‬فيؤدهيا يف وقتِها معَ اجلامع ِة يف املساج ِد ‪.‬‬

‫ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯖ ﱪ [سورة البقرة‪.]185:‬‬
‫مع جمموعتك‪ ،‬حدد‬ ‫ِ‬

‫بالتعاون َ‬ ‫الصالة ‪ ،‬وال يؤدهيا يف وقتِها ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ينام عن‬
‫من ُ‬ ‫َ‬
‫الصائمني ْ‬ ‫من‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ووسائل عالجها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املشكلة ‪،‬‬ ‫أسباب هذه‬
‫َ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫الكذب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واألفعال ‪ ،‬مثل‬ ‫ِ‬
‫األقوال‬ ‫من‬ ‫مجيع ما حر َم ُ‬
‫اهلل ورسو ُله ﷺ َ‬ ‫الصائم َ‬
‫ُ‬ ‫جيتنب‬
‫َ‬ ‫أنْ‬
‫و‪ ،..............‬و‪ ،..................‬و‪ ،.....................‬و‪...................‬‬
‫بي أثرَ الصيا ِم عىل سلوكِ املسلمِ يف حفظِ سم ِع ِه ‪ ،‬وبرصِ ِه ‪ ،‬ومجيعِ جوارحِ هِ‪.‬‬
‫نِّ ْ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫املوضع‬
‫ِ‬ ‫الصائم يكونُ يف‬
‫َ‬ ‫عليه إال ُ‬
‫اهلل ‪ ،‬فإنَّ‬ ‫لع ِ‬ ‫يط ُ‬ ‫وبني ِ‬
‫ربه ‪ ،‬ال َّ‬ ‫ِ‬
‫العبد َ‬ ‫الصوم عباد ٌة َ‬
‫بني‬ ‫ُ‬
‫يعلم أنَّ له‬ ‫تناول ما حر َم ُ‬
‫اهلل ِ‬
‫عليه بالصيا ِم فال يتناو ُل ُه ؛ ألنه ُ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫الناس ِّ‬
‫متمكنا ْ‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫اخلايل َ‬

‫عقابه ورغب ًة يف ِ‬
‫ثوابه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فيرتك ُه هللِ خوف ًا ْ‬
‫من‬ ‫ُ‬ ‫عليه يف خلوتِ ِه ‪ ،‬وقدْ حر َم عليه ذلك‬
‫يط ِل ُع ِ‬
‫رب ًا َّ‬
‫ِ‬
‫والعلن ‪.‬‬ ‫الرس‬ ‫ِ‬
‫بمراقبة اهللِ تعاىل يف ِّ‬ ‫ِ‬
‫العبادة وعالقت ََها‬ ‫أثر ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬
‫جمموعتك ‪ ،‬نِّ ْ‬
‫بي َ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫امل�ستحبة ‪:‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬ال ُ‬
‫آداب‬
‫ري السحو ِر ‪.‬‬
‫‪ -2‬تأخ ُ‬ ‫‪ -1‬السحور ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشمس ‪.‬‬ ‫غروب‬
‫ُ‬ ‫حتقق‬ ‫ُ‬
‫تعجيل الفطو ِر إذا َ‬ ‫‪-3‬‬
‫عمر‬
‫ابن َ‬ ‫‪ -4‬أنْ حيمد اهلل تعاىل عند فطره ‪ ،‬عن ِ‬
‫ُ‬
‫يقول ‪َ « :‬ذ َه َب‬ ‫النبي ﷺ كانَ إذا َ‬
‫أفطر‬ ‫َّ‬ ‫أنَّ‬
‫وق َو َث َب َت الأْ َ ْجُ��ر إِنْ َش َاء‬
‫الظ َم ُأ َوا ْب َت َّلت ا ْل ُع ُر ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫اهلل»[أخرجة أبو داود برقم ‪.]2010‬‬
‫يدعو عند فطره بام أحب ‪ ،‬ألن للصائم عند فطره دعوة ال ترد‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -5‬أن‬
‫ِ‬
‫والصدقة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والصالة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والدعاء ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القرآن ‪ ،‬والذك ِر ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫قراءة‬ ‫‪ -6‬كثر ُة‬
‫دراستك السابق ِة ‪ ،‬اذكرْ الدليلَ منَ القرآنِ الكريمِ عىل أنَّ رمضانَ شهرُ القرآنِ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫منْ خاللِ‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫معصيته إىل‬ ‫من‬ ‫بالرجوع إىل ِ‬
‫ربه ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحقه‪،‬‬ ‫من َبل َغ ُه‪ ،‬وقا َم‬ ‫ٌ‬
‫نعمة كبري ٌة عىل ْ‬ ‫ُ‬
‫بلوغ رمضانَ‬
‫اإلنابة ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البعد عن ُه إىل‬ ‫ومن‬
‫ذكره ‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغفلة عن ُه إىل‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬
‫طاعته ‪ْ ،‬‬
‫أوقات‬
‫ِ‬ ‫وزمالئك يف األعاملِ الصاحل ِة التي ينبغي استغاللُ‬
‫َ‬ ‫معلمك‬
‫َ‬ ‫شاركْ يف احلوا ِر مع‬
‫رمضانَ هبا ‪ ،‬غري ما تقدم ‪.‬‬
‫‪..................... -3‬‬ ‫‪.....................-2‬‬ ‫ري الصائمنيَ ‪.‬‬

‫‪ -1‬تفط ُ‬
‫بوضع ٍ‬
‫خط حتتها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫صيامها مما ييل‬
‫ُّ‬ ‫س‪ :1‬حد ْد األيا َم التي‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ستة أيام من شوال‬ ‫يوم العيد ‪ ،‬يوم اخلميس‬
‫أيام ( ‪ 13‬ـ ‪ 14‬ـ ‪ ) 15‬من كل شهر ‪ ،‬آخر يوم من شعبان ‪،‬‬
‫أيام ( ‪ 11‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ )13‬من ذي احلجة ‪ ،‬يوم االثنني ‪.‬‬
‫بوضع ٍ‬
‫خط حتته‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫من األشه ِر‬
‫صيامه َ‬
‫ُ‬ ‫الشهر الذي جيب‬
‫َ‬ ‫س‪ :2‬حد ْد‬
‫رجب‬ ‫رمضان ‪،‬‬ ‫حمرم ‪،‬‬ ‫صفر ‪،‬‬
‫ٍ‬
‫أمثلة‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫ٍ‬
‫واحد منهام‬ ‫ني ‪ ،‬اذكرها ‪ ،‬وم ِّث ْل ِّ‬
‫لكل‬ ‫آداب الصيا ِم عىل قسم ِ‬
‫ُ‬ ‫س‪ :3‬‬
‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫من‬
‫ذلك َ‬ ‫القرآن ‪ِّ .‬‬
‫دل ْل عىل َ‬ ‫ِ‬ ‫شهر‬
‫ُ‬ ‫س‪ :4‬رمضانُ‬

‫واالعتكاف‬
‫ُ‬ ‫العشرُ األواخرُ‬
‫اخ ِر َما اَل يجَ ْ َت ِهدُ فيِ َغيرْ ِ ِه)‬ ‫العشرْ ِ َ‬

‫األ َو ِ‬ ‫(كانَ َر ُس ُ‬
‫ول اهللِ ﷺ يجَ ْ َت ِهدُ فيِ َ‬ ‫‪َ :‬‬ ‫َق َال ْت َعائِ َش ُة‬
‫[أخرجه مسلم برقم ‪.]2009‬‬
‫‪ -‬ملاذا كَ انَ رَ ُسولُ اهللِ ﷺ يجَ ْ َتهِدُ فيِ العَ شرْ ِ الأْ َوَ اخِ ِر منْ رمضانَ يف العباد ِة ؟‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫من رم�ضانَ ‪:‬‬

‫أواخر ْ‬
‫الع�شر ال ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ف�ضل‬
‫النص التايل‪:‬‬
‫من ِّ‬ ‫رش األواخ ِر ْ‬
‫من رمضانَ َ‬ ‫َ‬
‫فضل الع ِ‬ ‫ْ‬
‫استنبط‬ ‫مع جمموعتك ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫داللته على ف�ضل الع�شر الأواخر من رم�ضان‬ ‫الن�ص‬
‫ال‪« :‬تحَ َ َّر ْوا َل ْي َل َة‬

‫هلل ﷺ َق َ‬ ‫‪َ ،‬أ َّن َر ُس َ‬
‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن َعا ِئ َش َة‬
‫اخ ِر ِم ْن َر َم َضانَ »[أخرجه‬ ‫العشرْ ِ َ‬
‫األ َو ِ‬ ‫ا ْل َقدْ ِر فيِ ال ِو ْت ِر ِم ْن َ‬
‫البخاري برقم ‪.]1878‬‬

‫ُ‬
‫ليلة القد ِر ‪:‬‬
‫قال اهلل تعالى ‪ :‬ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞﭟ‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬
‫ﭳ ﱪ[سورة القدر‪.]5-1:‬‬ ‫ﭲ‬
‫احتِ َسا ًبا ُغ ِف َر َل ُه َما َت َقدَّ َم‬

‫(من َقا َم َل ْي َل َة ا ْل َقدْ ِر إِيماَ ًنا َو ْ‬ ‫َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة ‪َ ‬ع ْن ال َّنبِ ِّي ﷺ َق َ‬
‫ال‪ْ :‬‬
‫ِم ْن َذ ْنبِ ِه) [أخرجه البخاري برقم ‪.]1910 :‬‬
‫فضائل متعدد ٌة ِ‬
‫لليلة القد ِر ‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكريمة و احلديث الرشيف‬ ‫ِ‬
‫السورة‬ ‫يف ِ‬
‫هذه‬
‫‪ -1‬أنَّ ا َ‬
‫هلل تعاىل أنزلَ فيها القرآنَ الكريمَ ‪.‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫طلب ليل ِة‬

‫احلرص عىل ِ‬
‫ِ‬ ‫النبي ﷺ عىل‬
‫حث في ِه ُّ‬
‫النص الذي َّ‬
‫النصوص السابق ِة ‪ ،‬اذكرْ َّ‬
‫ِ‬ ‫منَ‬
‫القد ِر ‪ ،‬واالجتها ِد فيها يف العبادةِ‪.‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬

‫االعتكاف ‪:‬‬
‫ِ‬
‫املسجد تعبد ًا هللِ تعاىل‪.‬‬ ‫لزوم‬ ‫ِ‬
‫االعتكاف ‪ُ :‬‬ ‫معنى‬
‫ُ‬
‫وإدراك‬ ‫طلب فضلِ اهللِ وثوابِ ِه ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫والغاي ُة منه ‪:‬‬
‫ِ‬
‫ليلة القد ِر ‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقراءة‬ ‫َ‬
‫يشتغل بالذك ِر‬ ‫ِ‬
‫للمعتكف أنْ‬ ‫ولذلك ينبغي‬
‫ِ‬
‫حديث الدنيا ‪.‬‬ ‫من‬
‫يتجنب ما ال َيعنيه ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العبادة ‪ ،‬وأنْ‬ ‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫ري ِها ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬
‫والصالة‪ ،‬وغ ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‪،‬‬
‫يعتكف فيها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫النبي ﷺ كانَ‬
‫َّ‬ ‫رش األواخ ِر منْ رمضانَ أنَّ‬
‫خصائص الع ِ‬
‫ِ‬ ‫منْ‬
‫سبب ذلك‬
‫َ‬ ‫بالتعاونِ معَ جمموعتك ‪ ،‬اذكرْ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬


‫س‪ :1‬اخ ْ‬
‫ليل ُة القد ِر تكونُ يف ‪:‬‬
‫رش األواخ ِر ْ‬
‫من رمضانَ ‪.‬‬ ‫الع ِ‬
‫رش األوائلِ ْ‬
‫من رمضانَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األواسط ْ‬ ‫الع ِ‬
‫رش‬
‫ُ‬
‫يعتكف يف ‪:‬‬ ‫كانَ النبي ُّ ﷺ‬
‫رش األوائلِ ْ‬
‫رش األواخ ِر ْ‬
‫من رمضانَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األواسط ْ‬ ‫الع ِ‬
‫رش‬
‫عن غ ِ‬
‫ريها ؟‬ ‫من رمضانَ ْ‬
‫األواخر ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العرش‬ ‫تتميز‬
‫ُ‬ ‫بم‬
‫س‪َ :2‬‬
‫عر ْف االعتكاف ‪.‬‬
‫س‪ِّ :3‬‬
‫َ‬
‫ينشغل به؟‬ ‫ِ‬
‫للمعتكف أنْ‬ ‫س‪ :4‬ما الذي ينبغي‬

‫والع ْم َر ُة‬
‫ُ‬ ‫الح ُّج‬
‫َ‬
‫الص َو ِر‬ ‫ُ‬

‫تالحظ في ُّ‬ ‫ماذا‬
‫التي أما َمك؟‬
‫‪.......................................................................‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫ِ‬
‫واملشاع ُر التي تراها يف الصو ِر‪،‬‬ ‫املواضع‬
‫ُ‬ ‫هذه‬
‫ختتص هبا؟‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫األعامل التي‬ ‫ما‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫ْت إليه‪.‬‬
‫توصل َ‬
‫األحرف التالي َة وتأكَّ دْ مما َّ‬
‫َ‬ ‫ِّب‬
‫رَ ت ْ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ج‬

‫ا‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪........................................................................................................‬‬
‫ل‬ ‫ة‬
‫‪........................................................................................................‬‬

‫احلج ومنزل ُته ‪:‬‬
‫حكم ِّ‬
‫ُ‬
‫املستطيع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واجب يف العم ِر مر ًة واحد ًة عىل‬
‫ٌ‬ ‫احلج‬
‫ • ُّ‬
‫أركان اإلسالم ‪ ،‬قال اهلل تعاىل ِ‪ :‬ﱫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ركن ْ‬
‫ •وهو ٌ‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﱪ[سورة آل عمران‪.]97:‬‬ ‫ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ‬
‫ول‪ُ « :‬بنِ َي الإْ ِ ْس اَل َم َع ىَل‬

‫ول اهللِ ﷺ‪َ :‬ي ُق ُ‬ ‫ال ‪ :‬إنيِّ َس ِم ْع ُت َر ُس َ‬
‫َق َ‬ ‫وعن َع ْب ِد اهللِ ْب ِن ُع َم َر‬
‫ْ‬
‫الز َك ِاة‪،‬‬
‫َاء َّ‬‫الص اَل ِة‪َ ،‬وإِيت ِ‬ ‫اهلل وأن حممدً ا عبدُ ُه ورسو ُل ُه‪َ ،‬وإِ َقا ِم َّ‬ ‫س‪َ :‬ش َها َد ِة َأنْ اَل إِ َل َه إِ اَّل ُ‬ ‫مَ ْ‬
‫خ ٍ‬
‫‪9‬هـ‬
‫»[رواه مسلم]‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البيت‪َ ،‬و ُص َّو ُم َر َم َضانَ‬ ‫حج‬
‫َو ُ‬
‫احلج ؟‬
‫�ض ُّ‬‫متى ُف ِر َ‬
‫ِ‬
‫اهلجرة‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫التاسعة َ‬ ‫ِ‬
‫السنة‬ ‫احلج يف‬
‫ض ُّ‬ ‫ • ُف ِر َ‬
‫حكم العمر ِة ‪:‬‬

‫ُ‬
‫املستطيع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫واجبة مر ًة واحد ًة يف العم ِر عىل‬ ‫ •العمر ُة‬

‫احلج والعمر ِة ‪:‬‬
‫وجوب ِّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫�شروط‬
‫ُ‬
‫الرشوط اآلتي ُة ‪:‬‬ ‫توفرت ِ‬
‫فيه‬ ‫ْ‬ ‫احلج والعمر ُة مر ًة واحد ًة يف العم ِر عىل ْ‬
‫من‬ ‫جيب ُّ‬
‫ُ‬
‫‪3‬‬
‫الب ُل ُ‬
‫وغ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫اإلسال ُم‬
‫ا‬
‫(‪)1‬‬ ‫الستطاع ُة على الحج‬ ‫العقْ ُل‬
‫َ‬
‫وجود حمر ٍم هلا ‪ ،‬كأبيها ‪ ،‬أو‬

‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املرأة ‪ ،‬وهو‬ ‫ِ‬
‫والعمرة عىل‬ ‫احلج‬ ‫ِ‬
‫لوجوب ِّ‬ ‫ويضاف ٌ‬
‫رشط‬ ‫ُ‬
‫أخيها ‪ ،‬أو‪ ،....................‬أو ‪ ،.....................‬أو ‪....................‬‬
‫احلج والعمر ِة ‪ ،‬ومعَ ذلك ال يفكرُ‬

‫وجوب ِّ‬
‫ِ‬ ‫توافرت فيه مجيعُ رشوطِ‬
‫ْ‬ ‫رأيك يف شاب‬
‫ِ‬ ‫ما‬
‫احلج؟‬
‫ِّ‬ ‫يف أدا ِء‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫يب‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ووسيلة النَّ ْق ِل‪ .‬فإن كان قادر ًا باملِه‪ ،‬عاجز ًا عن َ‬
‫ِ‬ ‫(‪ )1‬االستطاع ُة عىل احلج معناها‪ :‬القدر ُة املالِ َّي ُة؛ بأن يكون قادر ًا عىل نفقة َ‬
‫احل ِّج بنفسه وجب عليه أن ُين َ‬ ‫احل ِّج‪،‬‬
‫َم ْن يحَ ُ ُّج عنه‪.‬‬

‫واجب عليه‪ ،‬يف‬

‫ٍ‬ ‫ري‬
‫إذا تعرَّ فْنا عىل من جيب عليه احل َُّج‪ ،‬فمن كان ب ِِضدِّ حالِه فاحل َُّج غ ُ‬
‫َي يف اجلدول التايل من ال جيب عليه احل َُّج‪:‬‬

‫ضو ِء هذه املعلوم ِة ب نِّ ْ‬
‫من ال يجب عليه احلج‬ ‫من يجب عليه احلج‬
‫‪..............................................................‬‬
‫امل�سلم‬ ‫‪1‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫البالغ‬ ‫‪2‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫العاقل‬ ‫‪3‬‬
‫اال�ستطاعة على احلج‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫وجود املحرم بالن�سبة للمر�أة‬ ‫‪5‬‬


‫س‪ :1‬اخ ْ‬
‫‪ُ -‬ف َ‬
‫رض احلج يف السنة ‪:‬‬
‫العارشة‪.‬‬ ‫التاسعة‪.‬‬ ‫الثامنة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫العمرة ‪:‬‬ ‫حكم‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ٌ‬
‫واجبة مر ًة واحد ًة يف العم ِر‪.‬‬
‫ُسنة‪.‬‬ ‫كل عا ٍم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫واجبة َّ‬
‫ِ‬
‫العبارة غري‬ ‫ِ‬
‫الصحيحة وعالم َة ( ‪ ) x‬أما َم‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫) أما َم‬ ‫س‪ :2‬ضع عالم َة (‬
‫مع تصحيحها‪ ،‬فيام يأيت‪:‬‬
‫الصحيحة‪َ ،‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬

‫أركان اإلسال ِم‬ ‫من‬ ‫ُ‬
‫الثالث ْ‬ ‫الركن‬
‫ُ‬ ‫احلج هو‬
‫أ ـ ُّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫وابن خالهِ َا‬
‫عم َها ُ‬
‫ابن ِّ‬ ‫ب ـ ِم ْن حمار ِم ِ‬
‫املرأة ُ‬

‫والعمرة‬
‫ِ‬ ‫الحج‬
‫ِّ‬ ‫مواقيت‬
‫ُ‬
‫وقت حمددٌ لأداءِ‬‫هل هناك ٌ‬ ‫وقت حمددٌ لأداءِ‬‫هل هناك ٌ‬
‫ما املكانُ الذي حتر ُم منه؟‬
‫احلجِّ ؟‬ ‫العمر ِة ؟‬
‫ِ‬
‫نوعان ‪:‬‬ ‫املواقيت‬
‫ُ‬
‫املواقيت الزمانية‬
‫ُ‬ ‫املواقيت املكانيةُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫املكانية ‪:‬‬ ‫�أو ًال ‪ :‬املواقيتُ‬
‫احلج أو العمر َة وهي‪:‬‬ ‫وهي األمكن ُة التي حددها ُّ‬
‫النبي ﷺ ؛ ليحر َم منها َم ْن أرا َد َّ‬
‫‪ُ -1‬ذو ُ‬
‫احل َليفة‪:‬‬
‫سمى‬ ‫ِ‬
‫اجلنوبية منها‪ ،‬و ُي َّ‬ ‫ِ‬
‫اجلهة‬ ‫ِ‬
‫النبوية يف‬ ‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫قريب من‬
‫وهو ٌ‬
‫(أبيار عيل)‪ ،‬فمن كان من ِ‬
‫أهل املدينة النبوية‪ ،‬أو طريقه َي ُم ُّر‬
‫به فإنه حيرم منه‪.‬‬
‫حل َليفة‬
‫ُذو ا ُ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫اجل ْح َفة‪:‬‬
‫ميقات أهلِ الشا ِم ِ‬
‫ومصرْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫مدينة رابغ‪ ،‬وهي‬ ‫وهي ٌ‬
‫قرية ُق ْر َب‬
‫وك ُّل من كان ُ‬
‫طريقه عليها فإنه حيرم منها‪.‬‬ ‫واملغرب‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫ا ُ‬
‫جل ْح َفة‬

‫‪َ -3‬ق ْرنُ المنازل‪:‬‬
‫قريب من الطائف‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫وهو ٍ‬
‫واد‬
‫سمى اآلن السيل الكبري‪،‬‬‫و ُي َّ‬
‫وادي حمرم‬ ‫سمى وادي حمرم‪ ،‬وهو‬ ‫وأعاله ُي ّ‬
‫ِ‬
‫والطائف‪ُ ،‬‬
‫وك ُّل‬ ‫أهل َن ْج ٍد‬
‫ميقات ِ‬
‫ُ‬
‫من كان ُ‬
‫طريقه عليه فإنه حيرم منه‪.‬‬
‫‪َ -4‬ي َل ْم َلم‪:‬‬
‫ِ‬
‫وجنوب اململكة الذين يمرون عن‬ ‫ميقات أهلِ اليمن‬
‫ُ‬ ‫وهي‬
‫َي َل ْم َلم‬ ‫طريقه عليها فإنه حيرم منها‪.‬‬ ‫طريق الساحل‪ُ ،‬‬
‫وك ُّل من كان ُ‬
‫املواقيت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ودليل هذه‬
‫النبي ﷺ‪« :‬و َّقت ألهلِ املدينة ذا ُ‬
‫احل َليفة‪ ،‬وألهل‬ ‫ِ‬
‫عباس ‪ ،‬أن َّ‬ ‫حديث ِ‬
‫عبداهلل ِ‬
‫بن‬ ‫ُ‬
‫الشام ُ‬
‫اجل ْح َف َة‪ ،‬وألهل نجد َق ْرنَ‬
‫املنازل‪ ،‬وألهل اليمن َي َل ْم َلم‪،‬‬
‫عليهن من‬
‫َّ‬ ‫ُه َّن لهَ ُ َّن وملن أتى‬
‫احلج والعمر َة‪،‬‬
‫هن ممن أراد َّ‬ ‫ري َّ‬ ‫غ ِ‬
‫ومن كان دون ذلك ف ِم ْن ُ‬
‫حيث‬
‫أنشأ‪ ،‬حتى ُ‬
‫أهل مك َة من مكة َ»‪.‬‬
‫[أخرجه البخاري برقم ‪.]1452‬‬

‫ِ‬
‫اجلدول التايل ‪:‬‬ ‫حسب التفصيلِ يف‬
‫َ‬ ‫إحرام ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السابقة ‪ ،‬فمكانُ‬ ‫ِ‬
‫املواقيت‬ ‫من كانَ دونَ‬
‫ْ‬
‫ميقاتهم‬ ‫أهل ِ‬
‫البلد‬ ‫ُ‬
‫من مك َة‪.‬‬ ‫َ‬
‫يحرمون ْ‬ ‫‪-1‬للحج ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫أي‬‫من ِّ‬ ‫َ‬
‫يحرمون ْ‬ ‫‪ -2‬للعمر ِة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫حدود الحر ِم ؛‬ ‫خارج‬
‫َ‬ ‫مكان‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫أهل مك َة‬
‫كالتنعيم‪ ،‬أو عرفات أو غيرهما‪.‬‬‫ِ‬
‫خارج حدو ِد الحر ِم‬ ‫َ‬ ‫من َ‬

‫كان‬ ‫ْ‬
‫يتجاوزون البلدَ أو القري َة‬
‫َ‬ ‫هم في ِه‪ ،‬وال‬ ‫من ِ‬
‫البلد الذي ْ‬ ‫َ‬
‫يحرمون َ‬ ‫ِ‬
‫المواقيت؛‬ ‫المكي َ‬
‫ودون‬ ‫ِّ‬
‫إحرام‪.‬‬
‫من غي ِر ٍ‬ ‫هم فيها إذا أرادوا العمر َة أو َّ‬
‫الحج ْ‬ ‫التي ْ‬ ‫والشرائع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كأهل ُجدَّ َة و َب ْح َرة‬
‫ِ‬
‫وغيرِها‪.‬‬
‫باملواقيت ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫املتعلقة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫بع�ض الأحكا ِم‬
‫ري إحرامٍ‪.‬‬
‫امليقات منْ غ ِ‬
‫َ‬ ‫احلج أو العمر َة أنْ يتجاوزَ‬
‫‪ -1‬ال جيوزُ ملنْ أرا َد َّ‬
‫املواقيت املذكورةِ؛ بر ًا أو بحر ًا أو جواً؛ فإنه‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬منْ كانَ طريقُ هُ إىل مك َة ال يمرُّ بأح ِد‬
‫املواقيت إليه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أقرب‬
‫َ‬ ‫حيرمُ إذا حاذى‬
‫ُ‬
‫الزمانية ‪:‬‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬املواقيتُ‬
‫من ذي احلجة ‪.‬‬
‫وعشر ْ‬
‫ُ‬ ‫وشهر ذي القعدة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫شهر شوال‪،‬‬ ‫املواقيت الزماني ُة ِّ‬
‫للحج ‪ُ :‬‬ ‫ُ‬
‫جميع أيا ِم السن ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فتصح في‬
‫ُّ‬ ‫أما العمر ُة ‪،‬‬
‫ْ‬
‫ظلل األشهر التي هي املواقيت الزمانية للحج ‪:‬‬
‫�أ�شهر‬
‫ال�سنة‬
‫جم دا‬ ‫ول‬
‫الأ‬
‫ج‬
‫ىا‬ ‫بيع‬
‫ربيع الآخر‬
‫مادى‬
‫لآخ‬ ‫ر‬
‫رة‬
‫ا‬
‫لأولى‬


‫س‪ :1‬اخ ْ‬
‫ِ‬
‫للعمرة ‪:‬‬ ‫ميقات أهلِ مك َة‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫خمري بينهام‬ ‫خارج حدود احلرم‬ ‫مكة‬
‫ِ‬
‫والعمرة ‪:‬‬ ‫للحج‬
‫ِّ‬ ‫ميقات أهلِ جد َة‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫خمري بينهام‬ ‫مكة‬ ‫جدة‬
‫للحج ثالثة أشه ٍر منها ُ‬

‫شهر ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫املواقيت الزماني ُة‬
‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬
‫حمرم‬ ‫شوال‬ ‫رمضان‬
‫ِ‬
‫العبارة غري الصحيحة‬ ‫ِ‬
‫الصحيحة وعالم َة ( ) أما َم‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫ضع عالم َة ( ) أما َم‬
‫ْ‬ ‫س‪ :2‬‬
‫مع تصحيحها فيام ييل‪:‬‬
‫من غ ِ‬
‫ري إحرام ( )‪.‬‬ ‫امليقات ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يتجاوز‬ ‫ملن ْمل يرد َّ‬
‫احلج أو العمر َة أنْ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫جيوز ْ‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السنة ‪( .‬‬ ‫تصح العمر ُة يف ِ‬
‫مجيع أيا ِم‬ ‫‪ُّ -2‬‬
‫من جدة ( )‪.‬‬
‫حيرم ْ‬ ‫ِ‬
‫الطائرة فإنه ُ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫العمرة ْ‬ ‫احلج أو‬ ‫ِ‬
‫مناسك ِّ‬ ‫سفره ِ‬
‫ألداء‬ ‫من كانَ ُ‬
‫‪ْ -3‬‬
‫احلج املكاني َة ‪.‬‬

‫مواقيت ِّ‬
‫َ‬ ‫س‪ :3‬عدّ ْد‬

‫اإلحرام‬
‫ُ‬
‫اإلحرام الذي تفهم ُه ؟‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العمرة ‪ ،‬ما‬ ‫باحلج أو‬
‫ِّ‬ ‫كثري ًا ما تشاهدُ املحرم َ‬
‫ني‬
‫‪.............................................‬‬
‫ِ‬
‫بالتعريف اآليت ‪:‬‬ ‫توصلت ِ‬
‫إليه‬ ‫َ‬ ‫قارنْ ما‬
‫ِ‬
‫العمرة ‪.‬‬ ‫احلج أو‬ ‫الدخول يف ِ‬
‫نسك ِّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلحرام ‪ :‬ني ُة‬
‫ُ‬
‫حكم الإحرا ِم ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫وال��ع��م��رة ‪ ،‬وال ي��ك��ونُ‬ ‫احل��ج‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫أرك��ان‬ ‫م��ن‬
‫ْ‬ ‫رك��ن‬
‫ٌ‬ ‫اإلح��رام‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫النسك الذي يريدُ ُه‪.‬‬ ‫َ‬
‫الدخول يف‬ ‫اإلنسانُ حُ ْم ِرم ًا إال إذا نوى‬
‫ُ‬
‫م�سنونات الإحرا ِم ‪:‬‬
‫ملن أرا َد اإلحرا َم ما ييل‪:‬‬
‫يسن ْ‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫ورداء‬ ‫إحرام الرجلِ يف إزا ٍر‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬ ‫قبل‬ ‫ُ‬
‫االغتسال َ‬ ‫‪-1‬‬
‫ني ونعل ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫أبيض ِ‬ ‫اإلحرا ِم ‪.‬‬
‫من‬
‫ش��اءت َ‬
‫ْ‬ ‫فتلبس ما‬
‫ُ‬ ‫أما امل��رأ ُة‬
‫ٍ‬
‫بزينة ‪،‬‬ ‫تتربج‬
‫َ‬ ‫ري أنْ ال‬ ‫ِ‬
‫الثياب ‪ ،‬غ َ‬
‫تطيب الرجل يف بدنِ ِه بام يتيرس‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫تلبس‬
‫تنتقب ‪ ،‬وال َ‬
‫َ‬ ‫تتطيب‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫وال‬
‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫القفازين ‪.‬‬
‫كانت أو نافل ًة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صالة ‪ ،‬فريض ًة ْ‬ ‫اإلحرام َ‬
‫بعد‬ ‫ُ‬ ‫‪-4‬‬ ‫ِ‬
‫الطيب‪.‬‬

‫املسنونات السابق ِة ؟‬
‫ِ‬ ‫الرجل دونَ املرأ ِة منَ‬
‫ُ‬ ‫خيتص ب ِه‬
‫ُّ‬ ‫ما الذي‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫�صفة الإحرا ِم ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫عمرة‪،‬‬ ‫حج أو‬
‫من ٍّ‬ ‫ِ‬
‫النسك الذي يريدُ ُه ْ‬ ‫َ‬
‫الدخول يف‬ ‫َ‬
‫األعامل السابق َة ‪ ،‬فإنه ينوي‬ ‫أتم‬
‫من َّ‬
‫ري حُم ِرم ًا‪.‬‬
‫وبذلك يص ُ‬
‫ري حمرم ًا ‪ ،‬ما رأيك يف هذا الظنِّ‬

‫مالبس اإلحرا ِم يص ُ‬
‫ِ‬ ‫لبس‬
‫الناس أن ُه بمجر ِد ِ‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫يظن ُ‬
‫ُّ‬
‫عىل ضو ِء ما درست ؟‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫�أنواع الن�سك‬
‫يرشع احلج عىل ثالث صفات؛ فعىل من أراد احلج أن خيتار واحدة منها‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫أنواع النسك‬
‫ثالث�ا‪ :‬اإلف�راد‪ ،‬وصفت�ه‪:‬‬ ‫ث��ان��ي��ا‪:‬ال�� ِق��ران‪،‬‬ ‫أوالً‪ :‬التمت�ع‪ ،‬وصفت�ه‪:‬‬

‫أن حي�رم باحل�ج وحده يف‬ ‫وصفته‪:‬أن حيرم باحلج‬ ‫أن حي�رم بالعمرة يف أش�هر‬
‫أشهر احلج‪.‬‬ ‫والعمرة مع ًا يف أشهر‬ ‫احل�ج‪ ،‬ث�م ينته�ي منه�ا‬
‫احلج‪.‬‬ ‫ويتحل�ل م�ن إحرام�ه‪ ،‬ثم‬
‫حيرم باحلج يف عامه نفس�ه‪،‬‬
‫وال يع�ود إىل وطن�ه عن�د‬
‫العمرة‪.‬‬
‫وأفضـل األنسـاك الثالثـة التمتـع؛ ألن النبي ﷺ أمـر به أصحـابـه ريض اهلل عنهــم‬
‫[أخرجة مسلم برقم ‪ ،.]1211‬ثم اإلفراد ثم ِ‬
‫القران؛ ألنه جيمع بني حج وعمرة‪.‬‬
‫التلبية ‪:‬‬
‫تسن التلبي ُة َ‬
‫بعد اإلحرا ِم‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫يك َل َك َل َّب ْي َك‪ ،‬إِنَّ حْ َ‬
‫ال ْم َد َوالن ِّْع َم َة َل َك َوا ُمل ْل َك‪ ،‬اَل‬ ‫ش َ‬‫وهي‪«:‬ل َّب ْي َك ال َّل ُه َّم َل َّب ْي َك‪َ ،‬ل َّب ْي َك اَل رَ ِ‬
‫َ‬
‫يك َل َك »‬ ‫ش َ‬
‫رَ ِ‬
‫وترس هبا املرأ ُة‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‪،‬‬ ‫وجيهر هبا‬
‫ُ‬ ‫اإلكثار منها ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ويستحب‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫حمظورات الإحرا ِم ‪:‬‬
‫ِ‬
‫بسبب اإلحرا ِم ‪.‬‬ ‫الـم ْح ِرم فع ُل َها‬ ‫األشياء التي حَي ُ‬
‫رم عىل ُ‬ ‫ُ‬ ‫حمظورات اإلحرا ِم هي‬
‫ُ‬
‫منها ما ييل ‪:‬‬

‫‪ -1‬إزالة الشعر‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليم األظافر‪.‬‬
‫‪ -3‬تغطية الرأس للرجل‪.‬‬
‫‪ -4‬لبس الرجل المالبس المفصلة على البدن‪،‬‬

‫كالفنيلة‪ ،‬والسراويل‪ ،‬والثوب‪ ،‬والقميص‪.‬‬
‫التطيب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -6‬لبس المرأة النقاب والقفازين‪.‬‬
‫أكملْ الفراغَ التايل ‪:‬‬

‫وختتلف عنه فيام ييل ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫حمظورات اإلحرا ِم ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫املرأ ُة كالرجلِ يف‬
‫املالبس املفصل ِة عىل البدنِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لبس‬
‫‪ُ -1‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫‪...............................-2‬‬
‫ٌ‬
‫س‪ :‬ملاذا حرم اهلل عىل احلجاج لبس املخيط‪ ،‬وما احلكمة من ذلك؟‬
‫ج‪ :‬أوال‪ :‬فرض اهلل احلج عىل من استطاع إليه سبيال من املكلفني‪ ،‬مرة يف العمر‪ ،‬وجعله‬
‫ركنًا من أركان اإلسالم‪ ،‬ملا هو معلوم من الدين بالرضورة‪ ،‬فعىل املسلم أن يؤدي ما‬
‫فرضه اهلل عليه؛ إرضا ًء هلل وامتثاال ألمره‪ ،‬رجا َء ثوابه وخوف عقابه‪ ،‬مع الثقة بأن اهلل‬
‫تعاىل حكيم يف ترشيعه ومجيع أفعاله‪ ،‬رحيم بعباده‪ ،‬فال يرشع هلم إال ما فيه مصلحتهم‬
‫وما يعود عليهم بالنفع العميم يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬فإىل ربنا امللك احلكيم سبحانه‬
‫الترشيع‪ ،‬وعىل العبد االمتثال مع التسليم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ملرشوعية التجرد من املخيط يف احلج والعمرة حكم كثرية منها‪ :‬تذكر أحوال الناس‬
‫يوم البعث‪ ،‬فإهنم يبعثون يوم القيامة حفاة عراة ثم يكسون‪ ،‬ويف تذكرة أحوال اآلخرة‬
‫عظة وعربة‪ ،‬ومنها‪ :‬إخضاع النفس‪ ،‬وإشعارها بوجوب التواضع‪ ،‬وتطهريها من درن‬
‫الكربياء ومنها إشعار النفس بمبدأ التقارب واملساواة والتقشف‪ ،‬والبعد عن الرتف‬
‫املمقوت‪ ،‬ومواساة الفقراء واملساكني‪ ...‬إىل غري ذلك من مقاصد احلج عىل الكيفية التي‬
‫رشعها اهلل وبينها رسوله ﷺ‪ .‬فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية رقم « ‪» 9059‬‬
‫ُ‬
‫الفدية ‪:‬‬
‫ِ‬
‫السابقة ‪ ،‬عامد ًا‪ ،‬عامل ًا ‪ ،‬ذاكر ًا ‪،‬‬ ‫فعل واحد ًا ِم ْن املحظورات‬ ‫َم ْن َ‬
‫ٍ‬
‫أشياء‪:‬‬ ‫من ِ‬
‫ثالثة‬ ‫يفعل واحد ًا ْ‬‫َ‬ ‫وجبت ِ‬
‫عليه الفدي ُة‪ ،‬وهو خميرَّ ٌ فيها أنْ‬ ‫ْ‬
‫صيام ِ‬
‫ثالثة أيا ٍم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫من طعا ٍم؛‬ ‫ُ‬
‫نصف صاع ْ‬ ‫ني‬ ‫ني؛ ِّ‬
‫لكل مسك ٍ‬ ‫إطعام ِ‬
‫ستة مساك َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫وغريها‪ ،‬ويساوي بالكيلو‪( :‬كيلو‬ ‫ِ‬
‫اجلريش‪،‬‬ ‫كاألر ِز‪ ،‬أو ال ِّ‬
‫رب‪ ،‬أو‬
‫ونصف تقريب ًا)‬
‫ِ‬
‫للفقراء يف مك َة‪.‬‬ ‫وإطعامها‬
‫ُ‬ ‫ذبح ٍ‬
‫شاة‪،‬‬ ‫‪ُ -3‬‬

‫احلاالت التالي ِة ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫بي حكمَ الفدي ِة يف‬
‫نِّ ْ‬
‫النقاب ناسيةً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ - 1‬لبست الـمُ ْح ِر َم ُة‬
‫جتب عليها الفدية‬
‫ال ُ‬ ‫جتب عليها الفدي ُة‬
‫ُ‬
‫رأسه جاهالً‪.‬‬
‫‪ - 2‬غطى الـمـ ُْحرِم َ‬
‫جتب عليه الفدية‬
‫ال ُ‬ ‫جتب عليه الفدي ُة‬
‫ُ‬

‫س‪ :1‬اخ ْ‬
‫حكم اإلحرا ِم ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ركن‪.‬‬ ‫مباح‪.‬‬ ‫سنة‪.‬‬
‫احلج ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫للمرأة يف ِّ‬ ‫ِ‬
‫القفازين‬ ‫لبس‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫حمرم‪.‬‬ ‫واجب‪.‬‬ ‫سنة‪.‬‬

‫ِ‬
‫الصحيحة وعالم َة ( ‪ ) x‬أما َم‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫) أما َم‬ ‫ضع عالم َة (‬
‫ْ‬ ‫س‪ :2‬‬
‫الصحيحة مع تصحيحها فيام ييل‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العمرة‪( .‬‬ ‫احلج أو‬ ‫الدخول يف ِ‬
‫نسك ِّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلحرام هو ني ُة‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والعمرة‪( .‬‬ ‫احلج‬ ‫ِ‬
‫واجبات ِّ‬ ‫من‬ ‫ب‪ -‬التلبي ُة َ‬
‫بعد اإلحرا ِم ْ‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫الرأس للرجلِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حمظورات اإلحرا ِم تغطي ُة‬ ‫من‬
‫ج‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫التلبية ؟‬ ‫س‪ :3‬ما صيغ ُة‬
‫س‪ :4‬مثل لكل مما يأيت بمثال واحد‪:‬‬
‫سن للرجل واملرأة‪.‬‬

‫أ– مسنون من مسنونات اإلحرام ُي ُّ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ب – حمظور من حمظورات اإلحرام خاص باملرأة‪.‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ج – حُ ْم ِر ٌم فعل حمظور ًا من حمظورات اإلحرام ومل جتب عليه الفدية‪.‬‬
‫‪...................................................................................‬‬

‫والعمرة ‪ ،‬وواجباتهما‬
‫ِ‬ ‫الحج‬
‫ِّ‬ ‫أركا ُن‬
‫ِ‬
‫والواجب ؟‬ ‫ِ‬
‫الركن‬ ‫ُ‬
‫الفرق ب َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫الصالة وواجباتهِ َا ‪ ،‬فام‬ ‫ِ‬
‫درست أركانَ‬ ‫َ‬
‫سبق وأنْ‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫احلج‬
‫ِّ‬ ‫�أركانُ‬
‫ُ‬
‫الوقوف بعرفة‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫اإلحرا ُم‪.‬‬ ‫األول‬
‫السعي‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫ُ‬

‫طواف اإلفاض ِة‪.‬‬ ‫الثالث‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫�سبعة‪:‬‬ ‫احلج‬ ‫ُ‬
‫واجبات ِّ‬
‫ِ‬
‫امليقات‪.‬‬ ‫من‬
‫اإلحرام َ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫وقف هبا هنار ًا‪.‬‬
‫ملن َ‬ ‫ِ‬
‫الشمـس؛ ْ‬ ‫ِ‬
‫غـــروب‬ ‫الوقوف بعـرفـ َة إىل‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫احلجة‪.‬‬ ‫من ذي‬ ‫املبيت بمزدلفـــ َة ليل َة العا ِ‬
‫رش ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫الترشيق‪.‬‬ ‫املبيت بمنى ليايل أيا ِم‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫رمي اجلام ِر‪.‬‬
‫‪ُ -5‬‬
‫ِ‬
‫للنساء ‪.‬‬ ‫ري ـ فقط ـ‬ ‫ِ‬
‫للرجال ‪ ،‬والتقص ُ‬ ‫ري‬ ‫ُ‬
‫احللــق أو التقصـ ُ‬ ‫‪-6‬‬
‫الوداع‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طواف‬ ‫‪-7‬‬
‫الواجبات ( اإلحرامُ منَ‬

‫ِ‬ ‫ني قولِنَا يف األركانِ ( اإلحرامُ ) ‪ ،‬وقولِنَا يف‬
‫ُ‬ ‫أ‪ -‬ما‬
‫امليقات )؟‬
‫ِ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫(الوقوف‬
‫ُ‬ ‫الواجبات‬
‫ِ‬ ‫(الوقوف بعرف َة ) ‪ ،‬وقولِنَا يف‬
‫ُ‬ ‫ني قولِنَا يف األركانِ‬
‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ما‬
‫وقف هبا هنار ًا )؟‬

‫َ‬ ‫الشمس ملنْ‬
‫ِ‬ ‫غروب‬
‫ِ‬ ‫بعرف َة إىل‬
‫اإلحرا ُم‬ ‫األول‬ ‫ٌ‬

‫ثالثة‪:‬‬ ‫�أركانُ العمر ِة‬
‫السعي‬
‫ُ‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني الطواف‬
‫اثنان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫واجبات العمر ِة‬
‫��ق أو‬
‫‪ -2‬ال��ح��ل� ُ‬ ‫من‬
‫‪ -1‬اإلح��را ُم َ‬
‫التقصير للرجالِ ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الميقات‪.‬‬
‫والتقصير ـ فقط ـ‬
‫ُ‬
‫للنسا ِء ‪.‬‬

‫أركان‪:‬‬ ‫من َ‬
‫ترك �أحدَ ال ِ‬ ‫حكم ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بتكبرية‬ ‫ِ‬
‫كالصالة ال تنعقدُ إال‬ ‫نسكه حج ًا كانَ أو عمر ًة ‪،‬‬ ‫من َ‬
‫ترك اإلحرا َم ْمل ينعقدْ ُ‬ ‫‪ْ -1‬‬
‫اإلحرا ِم ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫بعمرة‪.‬‬ ‫َ‬
‫يتحلل‬ ‫ويلزمه أنْ‬
‫ُ‬ ‫احلج‪،‬‬ ‫َ‬
‫الوقوف بعرف َة فقدْ فا َته ُّ‬ ‫من َ‬
‫ترك‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫أو عمر ًة‬ ‫يتم ُ‬
‫نسكه حج ًا كانَ ْ‬ ‫بعض ُه؛ ْمل َّ‬
‫أو َ‬‫السعي ْ‬
‫َ‬ ‫أو َ‬
‫ترك‬ ‫َ‬
‫الطواف أو َ‬
‫بعض ُه‪ْ ،‬‬ ‫من َ‬
‫ترك‬ ‫‪ْ -3‬‬
‫نسكه‪ ،‬كام َ‬
‫قال تعاىل‪:‬‬ ‫فالواجب عليه املبادر ُة إلمتا ِم ِ‬
‫ُ‬ ‫تأخر‪،‬‬
‫ولو َ‬ ‫يت ِ‬
‫به؛ ْ‬ ‫حتى يأ َ‬
‫ﱫ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﱪ‪[ .‬سورة البقرة‪.]96:‬‬
‫الواجبات‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ترك �شيئ ًا منَ‬
‫من َ‬‫حكم ْ‬
‫ُ‬
‫وجب عليه ما يأيت ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العمرة‪،‬‬ ‫احلج أو‬ ‫ِ‬
‫واجبات ِّ‬ ‫من ترك واجب ًا ْ‬
‫من‬ ‫َ‬
‫‪ -1‬التوب ُة إىل اهللِ تعاىل ‪.‬‬
‫ِ‬
‫صحيحان‪.‬‬ ‫وحجه‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫فقراء احلر ِم ‪ ،‬وعمر ُته‬ ‫وتوزيع َها عىل‬
‫ُ‬ ‫ذبح ٍ‬
‫شاة ‪،‬‬ ‫‪ُ -2‬‬


‫س‪ :1‬اخ ْ‬
‫ِ‬
‫العمرة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واجبات‬ ‫من‬
‫أ‪ْ .‬‬
‫ِ‬
‫امليقات ‪.‬‬ ‫من‬
‫اإلحرام َ‬
‫ُ‬ ‫الوداع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طواف‬ ‫رمي اجلام ِر‪.‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلفاضة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫طواف‬ ‫حكم‬
‫ُ‬ ‫ب‪.‬‬
‫احلج‬ ‫ِ‬
‫أركان ِّ‬ ‫من‬
‫ركن ْ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫أركان العمرة‬ ‫من‬
‫ركن ْ‬
‫ٌ‬
‫احلج‬ ‫ِ‬
‫واجبات ِّ‬ ‫من‬
‫واجب ْ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫س‪ :2‬‬
‫( )‪.‬‬ ‫َ‬
‫الوقوف بعرف َة نهاراً َ‬
‫وقف ليالً‪.‬‬ ‫‪َ -1‬م ْن ْلم ْ‬
‫يدرك‬
‫( )‪.‬‬ ‫وجب علي ِه ُ‬
‫ذبح شاةٍ ‪.‬‬ ‫‪َ -2‬م ْن َ‬
‫ترك اإلحرا َم َ‬
‫صحيح‪.) ( .‬‬
‫ٍ‬ ‫ليالي أيا ِم التشريقِ ُّ‬
‫فحج ُه غي ُر‬ ‫املبيت مبنى َ‬
‫َ‬ ‫من َ‬
‫ترك‬ ‫‪ْ -3‬‬
‫ِ‬
‫والعمرة ‪ ،‬وواجباتهِ ِماَ ‪.‬‬ ‫احلج‬ ‫ِ‬
‫ألركان ِّ‬ ‫ارسم شك ً‬
‫ال توضيحي ًا‬ ‫ْ‬ ‫س‪ :3‬‬

‫العمرة‬
‫ِ‬ ‫صفة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالعمرة ؟‬ ‫يستحب لك عم ُل ُه َ‬
‫قبل اإلحرا ِم‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫السابقة ‪ ،‬ما الذي‬ ‫ِ‬
‫خالل دراستك‬ ‫ِم ْن‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫العمرة ؟‬ ‫ِ‬
‫أعامل‬ ‫ِ‬
‫امليقات لكي تدخل يف‬ ‫األساس الذي تقوم ِ‬
‫به يف‬ ‫ُ‬ ‫الركن‬
‫ُ‬ ‫ما‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫بعد ذلك ترشع يف أعامل العمرة عىل النحو التايل‪:‬‬
‫‪ 3‬ص�ل�ا ُة ركعت ِ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫بالبيت‬ ‫ُ‬
‫ال��ط��واف‬ ‫‪2‬‬ ‫وتس�تمر فيها‬ ‫‪ 1‬التلبي� ُة ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫خلف املقا ِم ‪.‬‬ ‫ابتداء‬
‫ً‬ ‫أشواط ‪،‬‬ ‫سبع َة‬ ‫حتى ترشع يف الطواف‪.‬‬
‫ِ‬
‫األسود‪،‬‬ ‫من احلج ِر‬ ‫َ‬
‫وانتهاء بهِ‬
‫ً‬
‫‪ 5‬احللق أو التقصري للرجال‪ ،‬واحللق‬ ‫ٍ‬

‫أشواط‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واملروة سبع َة‬ ‫السعي بني الصفا‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫أفضل‪ ،‬أما النساء فالتقصري فقط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باملروة‪.‬‬ ‫وانتهاء‬
‫ً‬ ‫ابتداء بالصفا ‪،‬‬
‫ً‬
‫والتسبيح ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫كقراءة‬ ‫األعامل بذك ِر اهللِ تعاىل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مجيع ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬
‫واألفضل أنْ تشتغل يف ِ‬
‫ِ‬
‫والدعاء ‪.‬‬ ‫واالستغفا ِر ‪،‬‬
‫حسب دراستك هلا ‪.‬‬

‫َ‬ ‫ِ‬
‫العمرة‬ ‫َ‬
‫أعامل‬ ‫رتب‬
‫ْ‬ ‫س‪ :1‬‬
‫ِ‬
‫خالل دراستك‬ ‫من‬
‫علل لذلك ْ‬ ‫َ‬
‫خلف املقا ِم ؟ ْ‬ ‫ني‬ ‫من َ‬
‫ترك صال َة ركعت ِ‬ ‫حكم ْ‬
‫ُ‬ ‫س‪ :2‬ما‬
‫ِ‬
‫والعمرة ‪ ،‬وواجباتهِ ِماَ ‪.‬‬ ‫احلج‬ ‫ِ‬
‫أركان ِّ‬ ‫ملوضوع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫العمرة ؟‬ ‫ِ‬
‫ألعامل‬ ‫أثناء تأديتِه‬
‫يرشع للمسلم َ‬
‫ُ‬ ‫س‪ :3‬ما الذي‬

‫الحج‬
‫ِّ‬ ‫صفة‬
‫ُ‬
‫الثالث َ‬
‫عرش‪،‬‬ ‫َ‬ ‫آخر َها يف اليو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫احلجة ‪ ،‬وينتهي ُ‬ ‫من ذي‬
‫الثامن ْ‬ ‫من اليو ِم‬
‫احلج ْ‬
‫أعامل ِّ‬ ‫تبدأ‬
‫حسب األيا ِم‪:‬‬
‫َ‬ ‫بيانَا‬
‫وهذا هُ‬
‫ِ‬
‫احلجة ‪ :‬‬ ‫من ذي‬ ‫ِ‬
‫الثامن ْ‬ ‫ُ‬
‫أعامل اليو ِم‬
‫ويرشع ِ‬
‫فيه ما يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫احلج‪،‬‬ ‫هو ُ‬
‫أول أيا ِم ِّ‬ ‫اليوم َ‬
‫هذا ُ‬
‫ِ‬
‫واملغرب‬ ‫ِ‬
‫والعرص‬ ‫التوج ُه إىل منى ‪ ،‬وصالة الظه ِر‬ ‫ُ‬
‫تطبيق‬ ‫اإلح��رام باحلج مع‬
‫ٍ‬
‫صالة يف وقتِ َها‪ ،‬مع قرص‬ ‫ِ‬
‫والعشاء والفج ِر فيها‪ُ ،‬‬
‫كل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫مسنونات اإلحرا ِم ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫الصالة الرباعي َة‪ ،‬فيصليها ركعت ِ‬
‫ني‪.‬‬
‫والصلوات الرباعي ُة هي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪......................‬‬ ‫‪-4‬‬

‫َ‬
‫عرفة )‪:‬‬ ‫احلجة ( يو ُم‬
‫ِ‬ ‫من ذي‬ ‫� ُ‬
‫أعمال اليو ِم التا�س ِع ْ‬
‫والعرص قرص ًا‪َ ،‬‬

‫ومجع‬ ‫ِ‬ ‫صالة الظه ِر‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬
‫الشمس‬ ‫طلوع‬
‫ِ‬ ‫التوج ُه َ‬
‫بعد‬ ‫‪1‬‬
‫تقديم‪.‬‬ ‫إىل عرف َة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫والدعاء‬ ‫ِ‬
‫الصالة للذك ِر‬ ‫َ‬
‫بعــد‬ ‫ُ‬
‫التفـرغ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫القبلة‪ ،‬ورفع‬ ‫ِ‬
‫والتلبية ‪ -‬مع استقبال‬
‫ِ‬
‫الشمس‪.‬‬ ‫اليدين ‪ -‬إىل ُغ ِ‬
‫روب‬
‫ِ‬
‫الشمس إىل‬ ‫ِ‬
‫غروب‬ ‫بعد‬‫التوج ُه َ‬ ‫‪4‬‬
‫ُمزدلف َة مع التلبية‪َ ،‬و ُيصىل فيها‬
‫والعشاء ركعت ِ‬
‫ني‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫املغرب ثالث ًا‬
‫ُ‬
‫الفجر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يطلع‬
‫املبيت فيها حتى َ‬ ‫ُ‬

‫العيد )‪:‬‬
‫ِ‬ ‫احلجة ( يو ُم‬
‫ِ‬ ‫من ذي‬
‫العا�شر ْ‬
‫ِ‬ ‫� ُ‬
‫أعمال اليو ِم‬
‫ِ‬
‫الشمس إىل‬ ‫طلوع‬
‫ِ‬ ‫التوجه َ‬
‫قبل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التفرغ‬ ‫صال ُة الفج ِر يف مزدلف َة‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫‪2‬‬ ‫سفر جد ًا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫للذك ِر‬
‫‪1‬‬
‫منى‪.‬‬ ‫والدعاء حتى ُي َ‬
‫ِ‬
‫الوصول‬ ‫ِ‬
‫العقبة عند‬ ‫الذهاب إىل ِ‬
‫مجرة‬ ‫ُ‬
‫يذبح ُه‬
‫واهلدي هو ما ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذبح ا َهلدي‪،‬‬
‫ُ‬
‫‪3‬‬
‫بسبع َح َصياتٍ‬
‫ِ‬ ‫إىل منى‪ ،‬ورميها‬
‫ِ‬
‫هبيمة األنعا ِم‬ ‫من‬
‫احلاج ْ‬
‫ُّ‬
‫‪4‬‬
‫بعد األخرى‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫تعاقبات‪ ،‬واحد ًة َ‬ ‫ُم‬
‫( اإلبل والبقر والغنم )؛تقرب ًا إىل اهللِ‬ ‫ٍ‬
‫حصاة‪.‬‬ ‫مع ِّ‬
‫كل‬ ‫والتكبري َ‬
‫تعاىل‪.‬‬

‫ِ‬
‫بالبيت‬ ‫ُ‬
‫والطواف‬ ‫ُ‬
‫النزول إىل مك َة ‪،‬‬ ‫رأس ُه أو ُيقصرّ ُ ُه‪،‬‬
‫الرجل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حيلق‬
‫احلج‪،‬‬ ‫ُ‬
‫طواف ِّ‬ ‫وهو‬ ‫ِ‬
‫اإلفاضة‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫طواف‬ ‫يلبس ثيا َب ُه‬
‫ثم ُ‬ ‫واحللق أفضل‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫واملروة‪.‬‬ ‫والسعي َ‬
‫بني الصفا‬ ‫شعر‬
‫فتقرص َ‬ ‫ُ‬ ‫ويتطيب‪ .‬وأ َّما املرأ ُة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫رأس َها‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫واملبيت فيها ليل َة‬

‫ُ‬ ‫الرجوع إىل منى ‪،‬‬
‫ُ‬
‫احلادي َ‬
‫عرش‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫من مشروعي ِة الهدي ‪.‬‬

‫مع مجموعتك ‪ :‬ب ِّين الحكم َة ْ‬ ‫ِ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫ترتيب �أعمال يوم العيد‪:‬‬
‫السنة ترتيب أعامل يوم العيد عىل النحو السابق ذكره؛ فإن قدم بعضها عىل بعض فيجوز؛‬
‫حلديث عبداهلل بن عمرو بن العاص – ريض اهلل عنهام‪ -‬أن النبي ﷺ ما سئل عن يشء‬
‫قدم وال أخر يف هذا اليوم إال قال‪( :‬افعل وال حرج) [أخرجه البخاري برقم ‪.]1306‬‬
‫ ‬
‫احلجة‪:‬‬
‫ع�شر ْ‬ ‫� ُ‬
‫أعمال اليو ِم احلادي َ‬
‫ ‬
‫ٍ‬
‫حصيات‬ ‫بسبع‬ ‫ٍ‬
‫واحدة ِ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫العقبة‪ُّ ،‬‬ ‫ثم مجر َة‬
‫ثم الوسطى َّ‬ ‫َ‬
‫الثالث‪ ،‬األوىل َّ‬ ‫ِ‬
‫اجلمرات‬ ‫‪ -1‬رمي‬
‫ِ‬
‫دخول‬ ‫وقت‬ ‫ِ‬
‫الشمس ـ وهو ُ‬ ‫ِ‬
‫زوال‬ ‫بعد‬ ‫ٍ‬
‫حصاة‪ ،‬ويبدأ الرمي َ‬ ‫مع ِّ‬
‫كل‬ ‫ري َ‬ ‫ٍ‬
‫متعاقبات والتكب ُ‬
‫ِ‬
‫اجلمرة األوىل والوسطى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للدعاء َ‬
‫بعد‬ ‫ِ‬
‫الوقوف‬ ‫ِ‬
‫صالة الظه ِر ـ ومن السنة‬
‫املبيت يف منى ليل َة الثاين َ‬

‫عرش‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫احلجة ‪:‬‬
‫ع�شر ْ‬
‫َ‬ ‫� ُ‬
‫أعمال اليو ِم الثاين‬
‫عرش ‪.‬‬ ‫َ‬

‫الثالث كام يف اليو ِم احلادي َ‬ ‫ِ‬
‫اجلمرات‬ ‫‪ -1‬رمي‬
‫التأخر‪.‬‬
‫َ‬ ‫املبيت فيها ملن أرا َد‬ ‫َ‬
‫التعجل‪ ،‬أو ُ‬ ‫ِ‬
‫الشمس ملن أرا َد‬ ‫ِ‬
‫غروب‬ ‫من منى َ‬
‫قبل‬ ‫اخلروج ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫احلجة ‪:‬‬
‫ع�شر ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الثالث‬ ‫� ُ‬
‫أعمال اليو ِم‬
‫تأخر ‪ ،‬وأعام ُل ُه هي‪:‬‬
‫بمن َ‬‫خاص ْ‬
‫ٌّ‬ ‫اليوم‬
‫هذا ُ‬
‫ني السابق ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫سبق يف اليوم ِ‬ ‫ِ‬
‫الثالث كام َ‬ ‫ِ‬
‫اجلمرات‬ ‫رمي‬
‫ُ‬
‫الوداع َ‬
‫عند اخلروج من مكة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طواف‬ ‫ِ‬
‫األعامل‬ ‫وآخر‬
‫ُ‬

‫احلج‬
‫منافع ِّ‬
‫ُ‬
‫جتمع بني خريي‬ ‫ٌ‬
‫كريمة ‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫وأهداف‬ ‫ٌ‬
‫عظيمة ‪،‬‬ ‫للحج ِح ٌ‬
‫كم‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫واآلخرة ‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫الدنيا‬
‫ﱫ ﮖ ﮗ ﮘ ﱪ[سورة احلج‪.]28:‬‬
‫ِ‬
‫والدنيوية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الدينية‬ ‫احلج‬
‫منافع ِّ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫مع جمموعتِك‪ْ ،‬‬
‫اذكر شيئ ًا ْ‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون ِ‬
‫الذنوب برمح ِة اهللِ عزَّ وجلَّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬مغفر ُة‬
‫ني ‪.‬‬
‫ني املسلم َ‬
‫والتآلف ب َ‬
‫ُ‬ ‫ارف‬
‫‪ -2‬التَّعَ ُ‬
‫‪............................... -3‬‬
‫‪............................... -4‬‬
‫احلجاج‬
‫ِ‬ ‫إح�سان �إلى‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫وتقديم‬
‫ُ‬ ‫التسابق إىل خدمتِ ِه ْم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫مسلم‬
‫ٍ‬ ‫ضيوف اهللِ تعاىل ‪ ،‬فينبغي عىل ِّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫هم‬
‫احلجاج ْ‬
‫ُ‬
‫جتاه َه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلسنة َ‬ ‫ِ‬
‫باألخالق‬ ‫ُ‬
‫والتخلق‬ ‫هلم ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العون ْ‬
‫بيت اهللِ احلرا ِم ‪،‬‬
‫حجاج ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خلدمة‬ ‫يمكن أنْ نقد َم ُه‬
‫ُ‬ ‫بعض ما‬ ‫مع جمموعتِك‪ْ ،‬‬
‫اذكر َ‬ ‫ِ‬
‫إليهم ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫واإلحسان‬
‫‪............................... -1‬‬
‫‪............................... -2‬‬
‫‪............................... -3‬‬
‫‪............................... -4‬‬


‫س‪ : 1‬اخ ْ‬
‫احلج ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أعامل ِّ‬ ‫أ‪ُ .‬‬
‫تبدأ‬
‫ِ‬
‫احلجة‬ ‫من ذي‬ ‫ِ‬
‫الثامن ْ‬ ‫من اليو ِم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫احلجة‬ ‫من ذي‬
‫التاسع ْ‬
‫ِ‬ ‫من اليو ِم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫احلجة‬ ‫من ذي‬
‫السابع ْ‬
‫ِ‬ ‫من اليو ِم‬
‫َ‬
‫احلاج ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫العيد يرمي‬ ‫ب‪ .‬يف يو ِم‬
‫اجلمر َة الوسطى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العقبة‬ ‫مجر َة‬ ‫َ‬
‫الثالث‬ ‫ِ‬
‫اجلمرات‬
‫َ‬
‫الثالث ‪:‬‬ ‫ج‪ .‬يرمي احلجاج اجلمرات‬
‫خمري بينهام ‪.‬‬ ‫قبل الزوال‪.‬‬ ‫بعد الزوال‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫س‪ :2‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫املبيت بمزدلفة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أعامل يو ِم عرف َة‬ ‫من‬
‫‪ْ -1‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫اإلفاضة‬ ‫ُ‬
‫طواف‬ ‫احلج‬ ‫ِ‬
‫أعامل ِّ‬ ‫آخر‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫ش�مس‬ ‫ِ‬
‫غ�روب‬ ‫َ‬
‫قب�ل‬ ‫م�ن من�ى‬
‫اخل�روج ْ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫علي�ه‬ ‫فيج�ب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫التعج�ل‬ ‫م�ن أرا َد‬
‫‪ْ -3‬‬
‫اليو ِم الثاين َ‬
‫عرش ( )‬

‫رسم شجري‪.‬‬
‫أو ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خريطة ‪ْ ،‬‬ ‫احلج يف‬ ‫َ‬
‫أعامل ِّ‬ ‫ص‬ ‫ِّ‬
‫لـخ ْ‬ ‫س‪ :3‬‬
‫ِ‬
‫التالية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الترصفات‬ ‫بي رأ َي َك يف‬
‫س‪ :4‬نِّ ْ‬
‫ِ‬
‫املقدسة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طرقات املشاع ِر‬ ‫اجللوس يف‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫ِ‬
‫األسود ‪.‬‬ ‫احلجاج لتقبيلِ احلج ِر‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬مزامح ُة‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫ِ‬
‫املقدسة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طرقات املشاع ِر‬ ‫ِ‬
‫املخلفات يف‬ ‫رمي‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫احلجاج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫التائه َ‬ ‫إرشاد‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫للحجاج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والرشاب‬ ‫‪ُ -‬‬
‫بذل الطعا ِم‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫ِ‬
‫الرفقة يف احلج‪.‬‬ ‫‪ -‬خدم ُة‬
‫‪.............................................................................‬‬

‫املدار�س العاملية‬

كتاب العلوم الإسلامية ف2

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

You might also like

كتاب العلوم الإسلامية ف2

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

كتاب العلوم الإسلامية ف2

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫املدار�س العاملية‬

‫قـــــررت وزارة الـــتــعلـيــــم تــدريـــ�س‬

‫لل�صف ال�ساد�س االبتدائي‬

‫قام بالت�أليف والمراجعة‬

‫طبعة ‪ 1441‬ـــ ‪2019‬‬

‫رقم الإيداع ‪1434 /6987 :‬‬

‫ﻣﻮاد إﺛﺮاﺋﻴﺔ وداﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣﻨﺼﺔ ﻋﻴﻦ"‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻚ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬

‫وقد راعينا يف هذا املؤلف ما ييل‪:‬‬

‫وصىل اهلل وسلم عىل نبينا حممد وآله وصحبه‬

‫‪17‬‬ ‫التفخيم والرتقيق يف الالم‬ ‫الدر�س الثاين‬

‫‪23‬‬ ‫�أحوال التفخيم والرتقيق يف الراء‬ ‫الدر�س الثالث‬

‫‪29‬‬ ‫التفخيم يف الراء‬ ‫الدر�س الرابع‬

‫‪41‬‬ ‫القلقلة‬ ‫الدر�س اخلام�س‬

‫‪46‬‬ ‫الالمات ال�سواكن‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‬

‫‪51‬‬ ‫الم (�أل)‬ ‫الدر�س ال�سابع‬

‫‪56‬‬ ‫الم الفعل‬ ‫الدر�س الثامن‬

‫‪62‬‬ ‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬ ‫الدر�س التا�سع‬

‫‪68‬‬ ‫عالمات الوقف يف امل�صحف ال�شريف‬ ‫الدر�س العا�شر‬

‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬

‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬

‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬

‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬

‫منهج �أهل ال�سنة واجلماعة يف الواجب‬

‫‪157‬‬ ‫نعيم القرب وعذابه‬ ‫الدر�س ال�سابع‬

‫‪161‬‬ ‫بع�ض عالمات ال�ساعة‬ ‫الدر�س الثامن‬

‫‪164‬‬ ‫بع�ض �أحوال يوم القيامة‬ ‫الدر�س التا�سع‬

‫تتعرف عىل معنى التفخيم والرتقيق‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫متيز مواضع التفخيم والرتقيق‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متثل عىل املفخم واملرقق بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫استمع الطالب ـ معاذ ـ ألحد ُ‬

‫ل ال َف َم بِ َصدَ اه‪.‬‬ ‫ت احلر ِ‬

‫أوجه االختالف‬ ‫أوجه االتفاق‬ ‫العنصر‬

‫الكلامت املرققة‬ ‫الكلامت املفخمة‬

‫�أو ًال‪ :‬التطبيق على كلمات مفردة‪.‬‬

‫) [الطور‪. ]12 :‬‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬

‫) [املؤمنون‪. ]60 :‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬

‫[املعارج‪. ]1 :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬التطبيق على الآيات‪.‬‬

‫جهرا ‪ ،‬مطب ًقا التفخيم والرتقيق ‪:‬‬

‫�أ الكلامت املفخمة ‪:‬‬

‫ب الكلامت املرققة ‪:‬‬

‫آلية التفخيم ‪:‬‬

‫متيز مواضع التفخيم والرتقيق يف الالم‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متثل عىل حاالت التفخيم والرتقيق يف الالم‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تطبق التفخيم والرتقيق يف الالم بصورة صحيحة عند القراءة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أخي الطالب ‪َ :‬يتأمل الطالب الفرق بني الكلمتني يف النطق‪:‬‬

‫تنقسم هذه األمثلة إىل ثالث جمموعات ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫حركة احلرف الذي حكم احلرف من حيث‬

‫السبب‬ ‫الالم املرققة‬ ‫السبب‬ ‫الالم املفخمة‬

‫[سورة احلج] ‪.‬‬

‫�أ أمثلة عىل الالم املرققة ‪:‬‬

‫ب أمثلة عىل الالم املفخمة ‪:‬‬

‫الالم ال�ساكنة والالم املتحركة ‪:‬‬

‫حتدد حاالت ترقيق الراء‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متيز مواقع ترقيق الراء أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تستخرج الراء املرققة أثناء التالوة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫متثل عىل الراء املرققة بكلامت من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪5‬‬