Professional Documents
Culture Documents
0032 000 126 012
0032 000 126 012
الملخص :ُ
يهدف البحث الحالي الى قياس مستوى االغتراب الزواجي لدى عينة من ُ
األسر
العراقية ،وكذلك التعرف على وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى
,0,0بين االغتراب الزواجي والجنس ( ذكور و أناث ) ،وعالقة االغتراب الزواجي
بالمستوى التعليمي للزوج والزوجة ،وعالقة االغتراب الزواجي بعدد سنوات الزواج.
ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتطبيق مقياس االغتراب الزواجي على عينة مكونة
من ( )02,زوج وزوجة وتوصلت الدراسة الى النتائج اآلتية :
-0عينة البحث المكونة من الزوج والزوجة لديها اغتراب زواجي.
-2توجد فروق معنوية ذات داللة احصائية بين الذكور و االناث في مقياس االغتراب
الزواجي ولصالح االناث.
-3ال توجد فروق معنوية ذات داللة احصائية بين مستوى االغتراب الزواجي لعينة
البحث وسنوات الزواج ( ذكور و أناث ).
-4ال يوجد فروق معنوية ذات داللة احصائية بين مستوى االغتراب الزواجي ( ذكور
و أناث ) والمستوى التعليمي.
-0توجد فروق معنوية ذات داللة احصائية بين الذكور واالناث وفقاً لمتغير المستوى
التعليمي ولصالح االناث.
مشكلة البحث :
تبرز ظاهرة االغتراب قضية ُملحة تفرضها طبيعة هذا العصر ،فكثير من المفكرين
يصفون هذا العصر بعصر االغتراب.
المعاصر معزوالً بحدود لم تكن معروفة له ،وغدا كائناً مجهوالً
لقد أصبح األنسان ُ
وغير ُمشخص ،يملؤه الشعور بالعجز في العثور على نفسه وسط هذا الزحام ،وأخذ
شعوره بالوحدة والعزلة واقتصاره للعالقات الحميمة يزداد يوماً بعد يوم.
باالنسان الى الشعور بعدم األمان والطمأنينة تجاه واقع الحياة في هذا العصر والنظر
الى ِ
هذه الحياة وكأنها غريبة أو كأنه ال ينتمي اليها.
األسرة
والشك أن الشعور باألمن النفسي واألمان عند الزوج والزوجة بل وجميع أفراد ُ
هو المؤشر الذي يحدد أتجاه سير العالقة الزوجية والبد من توافر األمن و األمان في
األسرة لكي يتمكن من القيام بدورها حيث أنها :
أرجاء ُ
-0المسؤولة عن تنشئة الطفل اجتماعي ًا وتعليمه األساليب السلوكية المالئمة للمواقف
المختلفة.
األسرة هي المدرسة االجتماعية األولى للطفل والعامل األول في صنع سلوكه
-2وألن ُ
بالصبغة االجتماعية.
-3هي المؤسسة التي تقوم بتنشئة أفرادها اجتماعياً وتغرس فيهم قيم مجتمعهم .أن
ابعاد اجتماعية وبيولوجية ونفسية ولكي تنمو هذه العالقة نمواً
العالقة الزوجية تتضمن ً
صحيحاً وتحقق أهدافها االجتماعية والتربوية والنفسية ينبغي أن يسود األمن واألمان
األسرة ،أذ يجب أن يعمل طرفا العالقة الزوجية وهي ( الزوج و الزوجة ) على
حيثيات ُ
توفير ِ
هذه المشاعر االيجابية وأن يعمل جنباً الى حين وبنفس الدرجة على خلق روح
األلفة والمحبة وتوفير وغرس األمن واألمان في نفوس أبنائهم وأن يكون القدوة الحسنة
لألبناء في توفير هذا الجو النفسي لألمن ( .الصبان -التوافق الزواجي وعالقته
بخصائص الشخصية -من األنترنيت ).
األسرة
واالغتراب الزواجي من المشكالت التي تؤدي الى حدوث التوتر بين أعضاء ُ
وانعدام الثقة ونفور العالقات بين الزوجين وكذلك األبناء كما يساهم في العزلة وعدم
وجود الدافعية نحو أنجاز الهدف ،وقد يظهر السلوك المرتبط باالغتراب الزواجي في
صور متنوعة بعدم االنسجام واالتفاق بين الزوجين وعدم فهم الزوجين بعضهم لبعض
وتظهر في التعليقات المزاجية واالنسحاب كاالنفجار عند الغضب يعبر عن عدم القدرة
على تحمل االحباط ونقص االشباع العاطفي أو تظهر في اختالفات أسلوب الزوجين
بعضها أتجاه البعض اآلخر.
الزواج حياة نفسية اجتماعية ذات صلة شرعية بين الرجل والمرأة تحقيقاً لالشباع
الجنسي وحفظ النوع في جو من المحبة والسكينة واالستقرار والتكامل والواجبات
والحقوق الزوجية ليست واحدة بين الطرفين ولكنها ِمتبادلة ومتكافئة ،مما تجعل الحياة
الزوجية من أقوى الصالت النفسية واالجتماعية بين فردين انسانين ،وتزداد ِ
هذه
الصالت قوة ودواماً حيث تثمر الحياة الزوجية ذرية تصبح عالقتها باألم واألب عالقة
أبدية ال تزول.
والعامل األخير واألول في سعادة الزوجين هو استعدادهما العملي للتكيف مع متطلبات
الحياة المنزلية وقبول كل منهما للطرف اآلخر بتقدير و احترام ينبع من نفسيه ُكل
منهما نحو شر ِ
يكه فالحياة الزوجية ال تسعدها ُسلطة خارجية وال تصونها قوانين صارمة
،وانما يحفظها وتسعدها حب متبادل واحترام يخيم على العالقات بروح من التضحية
وتحمل المسؤولية( .الهاشمي -المرشد في علم النفس االجتماعي -ص .) 323
له أيض ًا العديد من
ولم تكن التغيرات التي صاحبت هذا التطور ايجابية كلها ،بل كان ُ
السلبيات على األنسان وخاصة في دول العالم النامي الذي أصابته عدوى التغيير
بشكل سريع ومفاجئ فاق ُكل التوقعات ،وقد ينجم عن ذلك العديد من المشكالت
النفسية واالجتماعية ،وربما كان من أهم مظاهرها شيوعاً القلق والتوتر واالكتئاب
وصراعات داخلية للفرد وخارجية بينه وبين الفرد.
وتكمن مشكلة مجتمعنا بأنه على الرغم من وصف عصرنا الذي نعيش فيه بأنه عصر
التقدم العلمي والبحث عن الوسائل التي تكفل لالنسان ُحريته ورضاءه فأن عصرنا
يتميز بظهور تغيرات الى حد كبير على الحياة االنسانية وهي شعور األنسان بأنه
غريب عن نفسه وعن عمله وعن اآلخرين من أمثاله ،ومشكلة بحثنا تجيب عن السؤال
اآلتي :
األسرة العراقية متمثلة بعينة من الزوج
-0هل توجد ظاهرة االغتراب الزواجي داخل ُ
والزوجة في مدينة بعقوبة مركز ِمحافظة ديالى.
حدود البحث:
يتحدد البحث الحالي على عينة من (الزوج -الزوجة) ومن شرائح اجتماعية مختلفة
ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة بعقوبة لسنة .2,02-2,00
-الحدود المكانية :تم تطبيق البحث في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى ،العراق.
-الحدود الزمانية :تم تطبيق البحث لسنة .2,02-2,00
-الحدود البشرية :تم تطبيق مقياس االغتراب الزواجي على عينه من (الزوج -الزوجة)
في االسرة العراقية.
تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية في البحث:
-1االغتراب :لغة
غرب -غربة -تغرب -الغربة والغرب -النوى والبعد -وقيل متغرب أي من قبل
المغرب -ويقال غرب في األرض ونوى غربة بعيدة وغربة النوى :بعدها ،والتغريب
النفي عن البلد وغرب أي ُبعد ويقال أغرب عني أي تباعد والغرب النزوح من الوطن
واالغتراب -وأغترب الرجل نكح في الغرائب وتزوج الى غير أقاربه.
والغريب الغامض من الكالم(.أبن منظور -لسان العرب –ص .)24-23
ويعرف لغ ًة أيضاً بأنه:
أغترب مصدر أغترب -تغرب -اغتراباً وأغترب النفس شعورها بالضياع واالستالب-
اغتراب األنسان(.معجم العاني الجامع ،معجم العرب ،من االنترنيت).
االغتراب )alienation(:اصطالحا:
ويقصد به معاناة الفرد من الشعور بالقلق وعدم االرتياح وعدم االستقرار (-p33
.)William ,Giult and alienation throle of veligiong
وعرف أيضا بأنه:
انفصال الفرد عن ذاته ومشاعره ورغباته ومعتقداته وطاقته وفقدان اإلحساس بالوجود
الفعال وبقوة التصميم في الحياة(.زهران ،إرشاد الصحة النفسية لتصحيح مشاعر
االغتراب ،ص.)0-4
واالغتراب حالة نفسية يعاني منها الفرد ويشعر معها بعدم الصلة بالواقع المعاش ويعد
الهوة بينه وبين االخرين على الصعيدين االسري واالجتماعي (.المحمداوي ،العالقة
بين االغتراب والتوافق النفسي للجالية العراقية في السويد ،ص .)20
-2الزواج :Marriageهو العالقة الشرعية المباحة بين المرأة والرجل داخل االسرة
والمجتمع ،والتي قد يتحقق من خاللها الشعور بالرضا والسعادة والتفاعل الزواجي،
وذلك قد يكون نسبي أذ قد تتعرض تلك العالقة الى بعض المشكالت النفسية
واالجتماعية التي تؤدي الى عدم الرضا(.الصبان ،التوافق الزواجي في ضوء بعض
سمات الشخصية ،من االنترنيت).
يعتبر الزواج عقد شرعي وديني عند البعض ومدني عند البعض االخر ودينيا ومدنيا
في نفس الوقت ،وهو يحدد عالقة الزوج بالزوجة وعالقة االباء باألبناء ،أن اقرار
المجتمع للزواج يترتب عليه نوعا من الحقوق والواجبات لجعله مؤسسة اجتماعية أو
مركباً من المعايير االجتماعية يحدد العالقة بين رجل وامرأة ويفرض نسقاً من
االلتزامات والحقوق المتبادلة الضرورية الستمرار حياة االسرة وضمان أدائها
لوظائفها(.عفيفي ،بناء االسرة والمشكالت االسرية المعاصرة ،ص .)033
الزواج الحقيقي :هو أتخاذ زوجين يرغب كل منهما في االخر ليس من الناحية
الجنسية فحسب وانما في كل النواحي فيكون الشوق بينهما الى العيش معا في حياة
واحدة ،وكل منهما يشعر بحاجته الى االخر في النواحي العاطفية والفكرية والجسدية،
وأن يؤمن بأنه في عون الطرف االخر ودعمه وتبادل الخدمات معه ومشاركته للحياة
بوجه عام.
(من األنترنيت( ) http://www.Feedohumanrelationmarriageوالزواج أيضاً
:عبارة عن عالقة اجتماعية بين رجل وامرأة تترتب عليه حقوق وواجبات على كليهما،
وعلى نحو متفاوت وتؤمن لهما ارضاء الدوافع الجنسية واألنجاب على نحو يقره
المجتمع ويعترف به ويعمل على تدعيمه وينطوي على نوع من تقسيم العمل ازاء
األسرة باآلخرين ( .الربيعي -العوامل المؤثرة
األشياء واألنشطة البيتية وعالقات أفراد ُ
في تأخر سن الزواج الفتاة العراقية ص.) 01
أما االغتراب الزواجي فهو :
هبوط مستوى العالقات العاطفية والذي يؤدي الى حدوث صراع بين الزوجين وظهور
األزمات الزواجية مما يؤدي الى النفور والضيق والوصول الى قرار االنفصال العاطفي
والجسدي من زوجه اآلخر.
وتعرف الباحثة االغتراب الزواجي اجرائيا بأنه :
شعور كل من الزوجين تجاه اآلخر بغربة تامة تصل الى حد الجفاء والبعد وعدم
األسرية وفقدان األمن النفسي لدى
التواصل وعدم التفاهم والمحاورة في مختلف القضايا ُ
ُكل من الزوجين.
وهو الدرجة الكلية التي يحصل عليها المستجيب والمستجيبة على مقياس االغتراب
الزواجي.
أما تعريف االسرة العراقية :هي أحدى االسر العربية وهي نواة المجتمع العراقي والتي
تتكون من الوالدين واالبناء واحياناً بعض االقارب ،ولها عادات وتقاليد وقيم أجتماعية
تسيرعلى نهجها ودوام تكاملها .
الفصل الثاني
الاطار النظري ودراسات سابقة
أوال :االطار النظري
األسرة هي المؤسسة التربوية األولى التي تتقبل الكائن البشري منذ والدته وهي الوعاء
ُ
الذي يحيط بالطفل وتتشكل داخله شخصيته تشكيالً فردياً واجتماعياً وتعد أيضاً المكان
األنسب الذي يتم فيه طرح أفكار اآلباء والكبار ليطبقها الصغار وتنشئتهم لمواجهة
األسرة هي الممثلة األولى للثقافة ،وأقوى تأثير في سلوك الفرد ،وهي المدرسة
الحياة و ُ
االجتماعية األولى للطفل والمشرف على توجيه سلوكه( األخرس -2,,2-األنترنيت).
األسرة بنشأتها كما يعتبر نظام اجتماعي تتضمن
ويعتبر الزواج عالقة انسانية تنشأ ُ
مركب من المعايير االجتماعية يحدد العالقة بين رجل وامرأة ،ويعرض عليهم نسق ًا
االغتراب النفسي :وهذا يظهر حالي ًا حين يكون أحد الزوجين انطوائياً واآلخر مفعم ًا
هذه الحالة تنعكس بشكل مباشر وشبه يومي للحياة ،واجتماعياً ،سريع التفاعل ومثل ِ
على الشريك اآلخر ،الذي ال يحتمل مثل ِ
هذه الحالة التي ال يستطيع العيش معها.
االغتراب االجتماعي :حيث يؤدي االختالف االجتماعي بين الزوجين في العادات
والتقاليد وأسلوب الحياة وأسلوب االتفاق وأسلوب التعامل مع اآلخرين والحديث معهم،
أسرية
وكيفية اختيار المالبس واألثاث ،وغير ذلك من األمور يؤدي الى هموم ومتاعب ُ
األسرتين والعائلتين.
بين الزوجين يمكن أن تتطور لتصبح متاعب بين ُ
االغتراب الديني :وهو ما يظهر على سطح العالقة الزوجية فور االرتباط ،فأحد
الزوجين المتدين والملتزم بالشرع والدين يواجه االغتراب الحقيقي مع شريك حياته أذا
كان النقيض منه.
األسرة والتنشئة االجتماعية ،مجلة العلوم االجتماعية ،من األنترنيت ).
(األخرسُ -
وعلى الرغم من عدم أتفاق العلماء على معنى محدد لمفهوم االغتراب أال أن هناك
أتفاقاً بينهم على العديد من مظاهره وأبعاده والتي توصلوا أليها من خالل تحليلهم لهذا
المفهوم واخضاعه للقياس ،أن معظم االستخدامات المعاصرة للمصطلح تتفق على أن
االغتراب ظاهرة متعددة األبعاد وشعور الفرد باالنفصال عن ذاته وعن مجتمعه تواجه
مظاهر أخرى.
وهذه األبعاد والمظاهر هي التي تساعد على أدراك معنى ِ
هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة ِ
مركبة وهي كاآلتي :
أوال :العجز :ويعني عدم قدرته الفرد على السيطرة على األحداث والمجريات مع عدم
قدرته على التأثير في المواقف االجتماعية التي يتعرض لها مع عجزه السيطرة على
تصرفاته وأفعاله ورغباته ،وهذا بالتالي ما يجعله غير قادر على تقرير مصيره فمصيره
وأرادته تتحددان من قبل عوامل وقوى خارجة عن أرادته.
ثانياُ :الالمعنى :وهو شعور الفرد بأفتقاده للموجه أو المرشد فيما يتعلق بسلوكه
ومعتقداته ،مما ينجم عنه بفراغ كبير النعدام األهداف األساسية التي تقوده وتعطيه
معناً للحياة وتحدد اتجاهاته وتستقطب نشاطه وبهذا فأن الفرد هنا يرى أن الحياة بال
معنى لكونها تسير وفق منطق غير مقبول ،وهذا ما يدفعه للعيش فيها بأنه غير مبالي
وفاقد للواقعية واالجتماعية وينظر الى الحياة بأنها غير مجدية ومملؤة بالروتين والملل
مع عدم رغبته في أن يكون فيها أصالً.
ثالثا :الالمعيارية :وتعني عدم تمسك الفرد بالمعايير والضوابط واالعراف االجتماعية
وشعوره بأن الوسائل أو السبل الغير شرعية مطلوبة وضرورية النجاز األهداف وأن
تعاكست مع القيم والعادات السائدة ،وهذا يعني اهتزاز القيم والمعايير داخل المجتمع
لالنهيار الذي يلحق بالبناء االجتماعي وأتساع الهوة بين أهداف المجتمع وقدرة الفرد
في الوصول أليها.
رابعا :العزلة االجتماعية :ويمكن التعبير عنها بأنها نوع من االحساس باألقصاء
والرفض كنقيض للقبول االجتماعي وهو بالتالي شعور الفرد بالوحدة والفراغ النفسي
واالفتقاد الى األمن والعالقات االجتماعية الحميمة والبعد عن اآلخرين حتى وأن كان
بينهم ويقصي الفرد في المشاركة بالفعاليات االجتماعية وشعور بعدم االنتماء وكراهيته
للمجتمع.
خامسا :االغتراب عن الذات :وهو انفصال الفرد عن ذاته وعدم التطابق معها ،أي
أنه يخلق ذات ًا غير حقيقية نتيجة لتأثيرات الضغوط االجتماعية وبما تحمله من نظم
واعراف وتقاليد وبكل تناقضاته مما قد يؤدي الى طمس الذات الحقيقية للفرد بحيث
يكون غير قادر على أيجاد األنشطة والفعاليات التي تكافئ قدراته وامكاناته وهذا قد
يؤدي الى عدم الشعور بالرضا عن الذات (.المحمداوي -العالقة بين االغتراب
والتوافق النفسي للجالية العراقية في السويد -من األنترنيت ).
ثانيا:دراسات سابقة :
دراسة عربية : -0
األسر حديثة التكوين -
ممدوح محمد دسوقي – االغتراب الزواجي وعالقته بمشكالت ُ
. 2,,2
األسر الحديثة التكوين في
استهدفت الدراسة تحديد مظاهر االغتراب الزواجي لدى ُ
األسر الحديثة التكوين في ُكل من الريف والحضر،
الريف والحضر وتحديد المشكالت ُ
توجد عالقة ذات داللة احصائية بين استخدام العالج الواقعي في خدمة الفرد -2
والتخفيف من حدة االكتئاب الزواجي لدى الزوجات.
توجد عالقة ذات داللة احصائية بين استخدام العالج الواقعي في خدمة الفرد -3
والتخفيف من حدة العنف الزواجي لدى الزوجات.
توجد عالقة ذات داللة احصائية في استخدام العالج الواقعي في خدمة الفرد -4
والتخفيف من حدة اختالل التوافق لدى الزوجات.
دراسة أجنبية:
دراسة نانسي)2000(– Nanci -
هذه الدراسة أن األفراد المتزوجين يشبعون حاجاتهم الى الحب بدرجة أكثر من بينت ِ
األفراد غير المتزوجين ،وهذا عائد الى مستوى العالقات العاطفية التي يحققها األفراد
في عالقتهم الزوجية.
Gilbertw.Beeson
اش ااارة ه ااذه الد ارس ااة ان الش ااعور الس االبي ه ااو نتيج ااة ( عملي ااة تراكمي ااة ) يظه اار فيه ااا ان
االغت ا اراب أي التباعا ااد با ااين الا اازوجين يبنا ااى علا ااى ما اار الزما ااان ما اان خا ااالل سلسا االة ما اان
التفاعالت العدائية من مأسي الطرفين ويجب عليهم ( الزوجان وقف عملياات االغتاراب
الماادمرة ماان خااالل ايجاااد التعاااون المتبااادل بااين الاازوجين فااي عالقااتهم الزوجيااة والاازواج
المناسب يتطلب اساليب وكمية من التفاعل االيجابي من الزوجين لغرض الوصاول الاى
النجاح
وان اغلااب الحاااالت العامااة لألض ارار الزوجيااة هااي تباعااد او نفااور العاطفااة والمناقشااات
العدائيااة واكاادت هااذه الد ارسااة أن احااد الزوجااان يرفضااان التحاادث م اع بعظهاام ومااا زال
زوجااين اخ ارين يعباارهم عاان قلقهاام حااول العالقااة الزوجيااة ولكاان داخليااا يتص ارفون باادهاء
اخفاااء بعااض االشااياء عاان الطاارف االخاار واسااتمرار تبااادل الظلاام بااين الاازوجين بساابب
عاادم القناعااة بينهمااا والقناعااة تااؤدي بااالزوجين الااى تقلياال الظلاام واسااتعادة التاوازن العااادل
بينهما
الفصل الثالث
منهجية البحث واجراءاته
أوال :مجتمع البحث وعينته
أن المجتمع األصلي لهذا البحث هو بعض الشرائح االجتماعية في مدينة بعقوبة ،وقد
اختارت الباحثة عينة عشوائية منها بلغ عددها ( ) 02,مستجيب ومستجيبة موزعين
األسر العراقية في مدينة بعقوبة فيه بلغ عدد الذكور
على شرائح اجتماعية مختلفة من ُ
( ) 2,مستجيب وعدد االناث ( ) 2,مستجيبة .والجدول ( )0يوضح ذلك.
جدول رقم()0
يوضح توزيع أفراد عينة البحث حسب الشرائح االجتماعية المختلفة في مدينة بعقوبة
الجنس ت الشرائح االجتماعية العدد
ذكور اناث
50 50 05 -1معلمين
15 15 55 -5مدرسين
0 0 15 -3أساتذة الجامعة
55 55 -4ربات بيوت
55 55 -0عمال و كسبة
05 05 155 المجموع
البحث ،أعداد مقياس ،وفيما يلي ثانيا :أداة البحث :استلزمت عملية تحقيق أهداف
وصف لخطوات بناء المقياس :
-0جمع فقرات المقياس:
تم جمع فقرات مقياس االغتراب الزواجي من المصادر اآلتية :
أ -تم مراجعة ما أمكن مراجعته من دراسات حول االغتراب بصورة عامة واالغتراب
االجتماعي والتوافق الزواجي بصورة خاصة.
ب -تم االطالع على ما توافر من مقاييس في حدود علم الباحثة والتي من اهمها:
-0مقياس االغتراب النفسي( المحمداوي )2,,1،دكتوراه.
-2مقياس االغتراب االجتماعي(مبارك )2,00،بحث.
-3مقياس التوافق النفسي(بغشة )2,02،دكتوراه.
جدول ()2
يبين قيم معامالت التمييز للمقياس درجة الحرية 12
الداللة قيمة قيمة دنيا عليا ت
,8240 0
,8440 2
,8322 3
,84,2 4
,8303 0
,8320 2
,8342 1
,8430 2
دالا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة
,8302 3
,8400 0,
,803
,8034 00
,8443 02
,8210 03
,8424 04
,8220 00
,8323 02
,8442 01
,8322 02
,8301 03
,8402 2,
,8430 20
,844, 22
,8223 23
,8403 24
,8430 20
,8434 22
,8311 21
,8223 22
,8343 23
,84,4 3,
,820, 30
,84,1 32
,8334 33
الفصل الرابع
عرض نتائج البحث وتفسيرها:
سيتم عرض نتائج البحث على وفق تسلسل اهدافه وكاالتي:
-0قياس مستوى االغتراب الزواجي لدى عينة من (الزوج ،الزوجة) في االسرة العراقية
ولشرائح اجتماعية مختلفة:
لقد أظهرت نتائج البحث أن متوسط درجات االغتراب الزواجي لدى عينة البحث هو
( )22032درجة وبانحراف معياري مقداره( )01022درجة ،وعند مقارنة هذا الوسط
الحسابي بالوسط الفرضي للمقياس وهو ( )22درجة يالحظ أنه أكبر من الوسط
الفرضي للمقياس وعند اختبار الفرق بين الوسطين باستخدام معادلة االختبار التائي
لعينة واحدة يتبين أنه دال معنوية عند مستوى ( ),0,0وبدرجة حرية ( .)003وكما
موضح في جدول(.)4
جدول ()4
يبين الوسط الحسابي واالنحراف المعياري وقيمة الوسط الفرضي وقيمتي Tالمحسوبة
والجدولية إلفراد العينة لمقياس االغتراب الزواجي.
الداللة القيمة القيمة وسط انحراف وسط حجم
الجدولية المحسوبة فرضي معياري حسابي العينة
دالة 0032 0303 22 01022 22032 02,
وتشير هذه النتيجة الى أن عينة البحث تسلك سلوكاً واضح ًا من سلوكيات االغتراب
الزواجي ،وهذا ما تعطي مؤش اًر واضحاً من مؤشرات سوء توافق الفرد النفسي مع ذاته
وسوء توافقه االجتماعي مع االخرين ،ويمكن القول أن وجود عينة البحث في جو
مشحون بالظروف االجتماعية والسياسية واالقتصادية غير المستقرة يجعل من حالة
االغتراب هذه ردود فعل طبيعية لهذه الظروف التي يعيشها.
-2التعرف على داللة الفروق في االغتراب الزواجي على وفق المتغيرات االتية:
أ -الجنس (ذكور-أناث).
لتحقيق هذا الهدف استخرج الوسط الحسابي واالنحراف لمعياري لدرجات كل من
الذكور واالناث ،أذ بلغ المتوسط الحسابي لدرجات الذكور ( )4,031درجة وبانحراف
معياري ( )0,0,0درجة ،أما الوسط الحسابي لدرجات االناث فقد بلغ ( )41042درجة
وبانحراف معياري ( )04000درجة وبعد تطبيق معادلة االختبار التائي لعينتين
مستقلتين كانت القيمة التائية المحسوبة والبالغة ( )2023درجة أكبر من القيمة الجدولية
( )0032وعند درجة حرية ( )002ومستوى داللة ( ),0,0لذا توجد فروق معنوية ذات
داللة احصائية بين الذكور واالناث ولصالح االناث ،وكما مبين في الجدول (.)0
جدول ()1
يبين الوسط الحسابي واالنحراف المعياري وقيمتي Tالمحسوبة و Tالجدولية للذكور
واالناث لمقياس االغتراب الزواجي.
الداللة قيمة t قيمة t انحراف وسط حجم الجنس
الجدولية المحسوبة معياري حسابي العينة
فضالً عن هذا فأن عمل الزوجة قد تحملها ما ال يطاق من اعباء مهنية وحياتية زيادة
على أعباء المنزل ،مما قد يرهقها بدنياً ،ويجعلها قد تقصر في جانب الزوج وعدم
االهتمام به فيقل االتصال العاطفي والجنسي بينهما.
وأيضاً هذه النتيجة هي انعكاس لطبيعة التفاعل والعالقات االجتماعية بين الزوجين في
االسرة العراقية التي هي بدورها انعكاس للثقافة التي تحكم المجتمع العراقي ،وخاصة
أذا ما علمنا أن تلك الثقافة هي ثقافة قيمية تحكمها العادات والتقاليد واالعراف
االجتماعية المترسخة في وجدان المجتمع العراقي ووعيه ،ويبقى دائماً الزوج يسعى الى
استمرار هيمنته كزوج ،وهذا ما يتقاطع واالفكار والمتغيرات المستحدثة التي جعلت
المرأة (الزوجة) تعي وجودها وتشعر بكينونتها في ظل التحوالت الجديدة ،االمر الذي
يجعلها تدافع عن حقوقها وال تسمح بالتجاوز على مقدراتها و أذا لم يتوافر هذا كله،
أي أذا لم يحصل التفهم من الطرفين على أن الحياة الزوجية مشاركة وتفاعل ،فأن ذلك
األسرة.
والشك يؤدي الى االغتراب الزواجي في ُ
ب -المستوى التعليمي :
لتحقيق هذا الهدف أستخرج الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لدرجات ُكل من
الزوج والزوجة ،أذ بلغ المتوسط الحسابي لدرجات االناث ( ) 42،2,وبانحراف
معياري ( ) 00،23لحملة شهادة المتوسط فما دون و وسط حسابي بلغ () 02،02
وانحراف معياري ( ) 01،,3لحملة شهادة االعدادية و وسط حسابي بلغ
( ) 43،13درجة وبانحراف معياري ( ) 0,،21درجة لحملة شهادة البكالوريوس
ومتوسط حسابي بلغ ( )42،2,درجة وبانحراف معياري ( )2,،20درجة لحملة شهادة
العليا.
ُ
في حين بلغ الوسط الحسابي لدرجات الذكور( )4,،23وانحراف معياري
( ) 00،00درجة لحملة شهادة المتوسطة فما دون و وسط حسابي ( ) 40،42درجة
(4,،23 وانحراف معياري ( ) 3،21درجة لحملة شهادة اعدادية و وسط حسابي
) درجة وانحراف معياري ( ) 3،22درجة لحملة شهادة البكالوريوس ووسط حسابي (
-2يجب على الزوجين أعتماد الحوار والمناقشة الهادئة لكل مامن شأنه أن يعكر
صفو العالقة بينهما .
-3العامل األكبر واألول في سعادة الزوجين هو استعدادهما العملي للتكيف مع
متطلبات الحياة المنزلية ،وقبول ُكل منهما للطرف اآلخر بتقدير واحترام ينبع من نفيسه
ُكل منهما نحو شريكه.
-00يجب على الزوجين مساعدة الطرف اآلخر على فهم نفسه وتبصرة بذاته بدون
سخرية وتجريح أو لوم وتحقير في جو من التقبل واالحترام والتسامح المتبادل بينهما
حتى يتمكن كل منهما من ممارسة أدواره العامة في حياته داخل بيت الزوجية.
المقترحات :
-0أجراء دراسة مماثلة على عموم المجتمع العراقي ومعرفة حالة االغتراب الزواجي
من عدم وجوده.
أجراء دراسة مقارنة عن االغتراب الزواجي بين الريف والمدينة. -3
Summary:
The research aims need to measure the level of alienation
marital among a sample of Iraqi families, as well as recognize
the presence of significant statistical significant differences at the
level of 0.05 between alienation marital and sex (male and
female), and the relationship of alienation marital educational
level of the husband and wife, and the relationship of alienation
marital number years of marriage. To achieve this goal, the
)researcher applying marital alienation scale on a sample of (120
and wife pair The study found the following results:
1. Find a sample consisting of a husband and wife have the
alienation of my marriage.
-2سناء زهران ارشاد الصحة النفسية لتصحيح مشاعر ومعتقدات االغتراب – مطبعة
عالم الكتب للنشر وتوزيع – القاهرة – .2,,4
-1عادل العقيلي – االغتراب وعالقته باألمن النفسي – رسالة ماجستير – قسم العلوم
العليا – جامعة نايف العربية للعلوم االجتماعية –
االجتماعية – كلية الدراسات ُ
الرياض.
-2د .عبير محمد الصبان – التوافق الزواجي في ضوء بعض سمات الشخصية –
من األنترنيت.
-3لطيفة ماجد محمود النعيمي – بعض انماط االغتراب وعالقتها بالحاجات
المرتبطة به لدى الهيئات التدريسية – أطروحة دكتوراه – .2,,0
األسر حديثة التكوين – .2,,2
-0,ممدوح محمد الدسوقي – ُ
األسرة والتنشئة االجتماعية – مجلة علوم االجتماعية – – 2,,2من
-00االخرسُ -
األنترنيت.
-02معجم المعاني الجامع – معجم العرب – من األنترنيت.
األسر حديثه
-03ممدوح محمد الدسوقي – االغتراب الزواجي وعالقته بمشكالت ُ
التكوين -2,,2بحث منشور في المؤتمر العالمي للخدمة االجتماعية الخامس عشر.
األسرية المعاصرة
األسرة والمشكالت ُ
-04د .عبد الخالق محمد عفيفي ،بناء ُ
،2,00المكتب الجامعي الحديث.
-00د .عبد الحميد محمد الهاشمي ،المرشد في علم النفس االجتماعي ،دار ومكتبة
الهالل ،بيروت.2,,2،
-02دنيا جليل اسماعيل ،العوامل المؤثرة في تأخر سن زواج الفتاة العراقية ،رسالة
ماجستير في علم االجتماع ،جامعة بغداد ،كلية اآلداب.0331 ،
-01د .نواف احمد سمارة وآخرون ،مفاهيم ومصطلحات في العلوم التربوية ،دار
المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان ،ط.2,,2
– 02سالي غافل – واقع التوافق الزواجي في االسرة العراقية – بحث
جامعة ديالى – كلية التربية االساسية علم االجتماع -3أ.م .د عبد الرزاق جدوع محمد
جامعة ديالى – كلية التربية االساسية علم االجتماع -4م .د فخري صبري عباس
جامعة ديالى – كلية التربية االساسية علم النفس التربوي أ.م.د أخالص علي حسين 0
الباحثة
فاطمة اسماعيل محمود
كلية التربية االساسية
تنطبق
تنطبق علي
التنطبق علي نوعا الفقرات ت
تماما
ما
زوجي ال يشاركني همومي ومشاكلي 6
اصبحت الحياة الزوجية عبئا ً ال احتملة 2
اشعر بالملل في حياتي 8
زوجي يهمل هندامه ومظهره 0
ال يوجد بيننا اي اهتمامات مشتركة 4
يشعرني زوجي بأنني غريبة عنه 1
ال يشاركني زوجي ازماته المادية 4
ينشغل عنه برغباته وتطلعاته 3
عالقتنا الزوجية اخر مايفكر فيه زوجي 9
اصبح جو المنزل كئيبا ً 64
يحتقرافكاري ويستهين بها 66
اصبحت مشاعره باردة تجاهي 62
ال استطيع التفاهم مع زوجي 68
ال يتعاون معي في تحديد احتياجات المنزل 60
اشعر بالضيق في حياتي الزوجية 64
ال يعاملني بأحترام 61
زوجي يكتم اسراره عني 64
ال اشعر بوجوده معي 63
زوجي ال يهتم بنجاحي 69
زوجي ال يهتم بأمور المنزل 24
اشعر بالوحدة عندما اكون مع زوجي 26
اشعر ان سعادتي تكمن باالنتماء الى شريك اخر 22
اشعر اني مفروض على حياة زوجي 28
ال اشعر بأهتمام زوجي لي 20
اشعر ان الكثير من االعمال التي اقوم بها ال تثير اعجابه 24
أفتقد لمعنى العالقة الحقيقية مع زوجي 21
ال اعطي اهتماما ً مميزا ً لتصرفات زوجي معي 24
مهما ابذل من جهد مع زوجي فال استطيع ان ارضية 23
اشعر ان غيابي عن البيت ال يؤثر في زوجي 29
اعيش مع زوجي دون هدف في الحياة 84
اشعر ان مستقبلي مع زوجي غامض 86
سواء نجحت ام فشلت ال يعير زوجي اهمية لي 82
اشعر ان زوجي ال يعاملني معاملة انسانية 88
الباحثة
فاطمة اسماعيل محمود
كلية التربية االساسية