Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة وهران ‪2‬‬


‫كلية العلوم االجتماعية‬
‫قسم علم النفس واألرطفونيا‬
‫تخصص علم النفس العمل والتنظيم‬

‫محاضرات في مقياس االتصال التنظيمي ‪ /‬ماستر ‪1‬‬

‫من إعداد األستادة‪ :‬بن دحو سمية‬

‫السنة الجامعية‪2019/2020 :‬‬


‫المحاضرة األولى ‪ -‬مدخل إلى االتصال التنظيمي‪-‬‬

‫مفهوم االتصال‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يعرفه كل من ويلي و أريس ويومان على أنه عملية تبادل وانتقال املعلومات واحلقائق واألفكار و اآلراء‬
‫والعواطف سواء بني فردين أو أكثر‪.‬‬

‫وعرفه كل من حممود عودة وإبراهيم مطاوع أنه عملية اجتماعية أساسية واليت يتم عن طريقها إيصال‬
‫املعلومات والتوجيهات من عضو إىل أخر‪.‬‬

‫تطور مفهوم االتصال‪:‬‬

‫‪ .1‬التطور التاريخي‬ ‫‪.1‬‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة الثانية‬


‫المرحلة األولى‬

‫‪.2.1‬التطور االجتماعي‪:‬‬

‫مرحلة الدعوة الدينية‬


‫مرحلة تحرر الفكر‬ ‫مرحلة‬
‫وحرية التعبير‬ ‫التكنولوجيا‬

‫تعريف االتصال التنظيمي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫عرفه "‪" De fleur‬نقل الرسائل من خالل استخدام قنوات رمسية وغري رمسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عرفه" ‪" Meege‬بأنه جمموعة التقنيات التكنولوجية اليت تستخدم يف تسيري االجتماعي للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويعرف ‪YY‬ه "محم د علي محم د" على أن ‪YY‬ه أداة التفاع ‪YY‬ل داخ ‪YY‬ل التنظيم‪ ،‬باعتب ‪YY‬اره أداة نق ‪YY‬ل املعلوم ‪YY‬ات والوق ‪YY‬ائع‬ ‫‪-‬‬
‫واألفك‪YY‬ار واملش‪YY‬اعر من ش‪YY‬خص آلخ‪YY‬ر داخ‪YY‬ل ك‪YY‬ل املنظم‪YY‬ات وه‪YY‬ذا ب‪YY‬دوره جيع‪YY‬ل من املمكن حتقي‪YY‬ق األه‪YY‬داف‬
‫التنظيمية‪.‬‬
‫ويعرف ‪YY‬ه "أب و عرق وب" بأن ‪YY‬ه عب ‪YY‬ارة عن اتص ‪YY‬ال إنس ‪YY‬اين منط ‪YY‬وق ومكت ‪YY‬وب ال ‪YY‬ذي يتم داخ ‪YY‬ل املؤسس ‪YY‬ة على‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى الفردي أو اجلماعي ويكون اهلدف منه ه‪Y‬و تط‪Y‬وير أس‪Y‬اليب العم‪Y‬ل وتقوي‪Y‬ة العالق‪Y‬ات االجتماعي‪Y‬ة بني‬
‫املوظفني‪.‬‬
‫ي‪YY‬رى "محم ود س ليمان العمي ان" االتص‪YY‬ال التنظيمي بأن‪YY‬ه بوظيف‪YY‬ة إداري‪YY‬ة تتص‪YY‬ل بطبيع‪YY‬ة العم‪YY‬ل اإلداري من‬ ‫‪-‬‬
‫ختطي‪YY Y‬ط وتنظيم وتنس‪YY Y‬يق وتوجي‪YY Y‬ه ورقاب‪YY Y‬ة ويع‪YY Y‬ين االتص‪YY Y‬ال تب‪YY Y‬ادل األفك‪YY Y‬ار واآلراء واملع‪YY Y‬اين بقص ‪YY‬د إح ‪YY‬داث‬
‫تصرفات معينة‪ ،‬ومعىن ذلك أن العم‪YY‬ل اإلداري يتطلب فهم‪YY‬ا لطبيع‪YY‬ة العم‪YY‬ل وعالقت‪YY‬ه الوظيفي‪Y‬ة وجمال الس‪Y‬لطة‬
‫املس ‪YY‬تخدمة ‪ ،‬وطبيع ‪YY‬ة املس ‪YY‬ؤوليات واالختصاص ‪YY‬ات وك ‪YY‬ل ه ‪YY‬ذا يقتض ‪YY‬ي تب ‪YY‬ادل املعلوم ‪YY‬ات بغ ‪YY‬رض إجياد فهم‬
‫مشرتك لطبيعة األعمال واملهام‪.‬‬
‫أهمية االتصال التنظيمي‪:‬‬ ‫‪.1.2‬‬
‫متثل عملية االتصال الرابط الذي يربط خمتلف األجه‪YY‬زة الفرعي‪YY‬ة داخ‪YY‬ل أي تنظيم وتكمن أمهي‪YY‬ة االتص‪YY‬ال يف‬
‫نق ‪YY‬ل وتب ‪YY‬ادل املعلوم ‪YY‬ات بني األف ‪YY‬راد واجلماع ‪YY‬ات هبدف الت ‪YY‬أثري يف س ‪YY‬لوكهم وت ‪YY‬وجيههم الوجه ‪YY‬ة املطلوب ‪YY‬ة‬
‫وميكن إجياز أمهية االتصال التنظيمي فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬نق‪YY‬ل املعلوم‪YY‬ات واإلحص‪YY‬اءات واملف‪YY‬اهيم ع‪YY‬رب قن‪YY‬وات املختلف‪YY‬ة مما يس‪YY‬هل يف عملي‪YY‬ة إختاد الق‪YY‬رار وحتقي‪YY‬ق‬
‫جناح املؤسسة ومنوها وتطورها‪.‬‬
‫‪ .2‬تساهم االتصاالت يف إحكام املتابع‪Y‬ة والس‪Y‬يطرة على األعم‪Y‬ال ال‪Y‬يت ميارس‪Y‬ها أعض‪Y‬اء املؤسس‪Y‬ة من خالل‬
‫التقارير اليت تنقل باستمرار بني األفراد عرب املستويات اإلدارية‬
‫‪ .3‬االتصاالت هي املفتاح املؤدي لإلدارة يف تنسق اجلهود ويعد أساسا للنظام التعاوين‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم من خالل عملي‪YY‬ة االتص‪YY‬ال‪ ،‬إطالع ال‪YY‬رئيس على نش‪YY‬اط مرؤس‪YY‬يه كم‪YY‬ا يس‪YY‬تطيع التع‪YY‬رف أيض‪YY‬ا على‬
‫مدى تقبلهم ألرائه وأفكاره وأعماله‪.‬‬
‫أنواع االتصال التنظيمي ونماذجه‪:‬‬ ‫‪.2.2‬‬

‫سوف أذكركم بأننا تتطرقان خالل عرضنا للمحاضرة األوىل واليت تناولنا فيها مدخل لالتص‪Y‬ال التنظيمي مخس‪Y‬ة‬
‫أن‪YY‬واع من االتص‪YY‬االت إال أنن‪YY‬ا س‪YY‬وف نتوس‪YY‬ع يف ه‪YY‬ذا العنص‪YY‬ر‪ ،‬من خالل ع‪YY‬دة مناذج تفس‪YY‬ر أن‪YY‬واع االتص‪YY‬ال وفق‪YY‬ا‬
‫للمعايري احملددة للتصنيف وميكن تصنيف أنواع االتصال التنظيمي وفقا للمعايري التالية‪:‬‬
‫االتصال وفقا للغة المستخدمة‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫اتصال لفظي‪ :‬وهو الذي يس‪Y‬تخدم في‪YY‬ه اللف‪YY‬ظ أو الكلم‪Y‬ة كوس‪Y‬يلة لنق‪YY‬ل الرس‪YY‬الة من املص‪Y‬در إىل املس‪Y‬تقبل‬ ‫‪.1‬‬
‫وينقسم إىل نوعني‪:‬‬
‫اتصال شفهي‪ :‬يف هذا النوع من االتصال يصل اللفظ املنطوق إىل املستقبل‪ ،‬ومن أمثلة على هذا الن‪YY‬وع‬ ‫‪.2‬‬
‫احملاضرات‪ ،‬الندوات‪ ،‬املناقشات‪ ،‬املناظرات‪ ،‬املقابالت واخلطب‪ ،‬ويتميز االتصال الش‪YY‬فهي بقدرت‪YY‬ه على‬
‫توفري الوقت كما أنه يسمح باملواجهة وخيلق نوعا من الصداقة بني طريف االتصال‪.‬‬
‫اتصال كتايب‪ :‬يعمل على نقل املعلومة املطلوبة إىل عدد كبري من األفراد باإلضافة إىل أنه ميكن الرجوع‬ ‫‪.3‬‬
‫إلي‪YY‬ه وقت احلاج‪YY‬ة كم‪YY‬ا يس‪YY‬مح بتوص‪YY‬يل مجي‪YY‬ع املعلوم‪YY‬ات املراد إيص‪YY‬اهلا س‪YY‬واء ك‪YY‬انت أوام‪YY‬ر أو إحص‪YY‬اءات‬
‫أو بيانات‪.‬‬
‫اتصال غري اللفظي‪ :‬يشمل كل أن‪Y‬واع االتص‪Y‬ال ال‪Y‬يت تعتم‪Y‬د على اللغ‪Y‬ة غ‪Y‬ري اللفظي‪Y‬ة وتتمث‪Y‬ل يف اإلش‪Y‬ارات‬ ‫‪.4‬‬
‫واحلرك‪YY Y‬ات ال‪YY Y‬يت يس‪YY Y‬تخدمها اإلنس‪YY Y‬ان لنق‪YY Y‬ل تعب يرات الوج ه والحرك ات واإلش ارات(لغ ة الجس د‬
‫وأهميتها في العمل اإلداري سوف نتطرق إلى هذا الموضوع) وكذلك تتمثل يف الصور واملوس‪Y‬يقى‬
‫واجملسمات‪.‬‬
‫االتصال وفقا لالتجاه‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫االتصاالت الهابطة‪:‬هي أكثر شيوعا حددها كاتز وكاهن ‪:1978‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توفري التوجيهات والتعليمات‬ ‫‪-‬‬
‫توفري املعلومات عن تطبيقات‬ ‫‪-‬‬
‫وإجراءات التنظيمية‬ ‫‪-‬‬
‫مد املرؤوسني التغذية الرجعية عن أدائهم‬ ‫‪-‬‬
‫االتصاالت الصاعد ‪:‬تصدر عن العمال واملنفذين إىل املسؤولني العلويني‬ ‫‪.2‬‬
‫االتصاالت األفقية ‪ :‬هي االتصاالت اليت حتدث بني األفراد يف نفس املستوى اإلداري‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫االتص االت النجمية‪ :‬هي تك‪YY‬ون يف ص‪YY‬ورة متط‪YY‬ورة ومعق‪YY‬دة‪ Y‬وميكن تش‪YY‬بيهها بالنجم‪YY‬ة املتش‪YY‬ابكة‬ ‫‪.4‬‬
‫حيت يكون االتصاالت خمتلفة االجتاهات أفقية‪ ،‬عمودية ومائلة‪.‬‬
‫وهناك من جيمع هذه االجتاهات األربعة‪ ،‬ويضعها يف اجتاهني‪ ،‬وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫االتصاالت من طرف واحد‪ :‬يكون تدفق من األعلى إىل األسفل أو العكس‬ ‫‪.5‬‬
‫االتص االت في االتج اهين‪ :‬تت ‪YY‬دفق املعلوم ‪YY‬ات في ‪YY‬ه من اإلدارة إىل الع ‪YY‬املني و من الع ‪YY‬املني إىل اإلدارة‬ ‫‪.6‬‬
‫خبط أفقي وخط عمودي‬
‫ج‪ .‬أنواع االتصال وفقا لطبيعة مصدر الرسالة‪:‬‬
‫‪.1‬االتصال الرسمي‪ :‬يتم من خالل خط‪YY‬وط الس‪YY‬لطة ونط‪YY‬اق اإلش‪YY‬راف وتؤخ‪YY‬ذ املعلوم‪YY‬ات ال‪YY‬يت يتم ت‪YY‬داوهلا‬
‫ش ‪YY‬كل األوام ‪YY‬ر والتعليم‪YY Y‬ات واالستش ‪YY‬ارات ال ‪YY‬يت تص ‪YY‬در من اإلدارة العلي ‪YY‬ا إىل املس ‪YY‬تويات ال ‪YY‬دنيا‪ ،‬س ‪YY‬واء من‬
‫األعلى إىل األسفل أو يف شكل أفقي‪.‬‬
‫االتص ال غ ير الرس مي‪ :‬تعت‪YY‬رب االتص‪YY‬االت غ‪YY‬ري الرمسية هي األس‪YY‬رع من أمناط االتص‪YY‬االت الرمسية وتتم‬ ‫‪.2‬‬
‫خ ‪YY Y Y Y Y‬ارج التنظيم الرمسي من خالل اجلماع ‪YY Y Y Y Y‬ات غ ‪YY Y Y Y Y‬ري الرمسية وهتدف إىل إش ‪YY Y Y Y Y‬باع حاج‪YY Y Y Y Y‬ات األف‪YY Y Y Y‬راد‬
‫واجلماعات‪.‬‬
‫د‪ .‬أنواع االتصاالت وفقا للنطاق‪ :‬وينقسم إىل اتصاالت خارجية واتصاالت داخلية‪:‬‬
‫االتص االت الخارجية‪ :‬االتص ‪YY‬ال هن ‪YY‬ا ال يقتص ‪YY‬ر فق ‪YY‬ط على العالق ‪YY‬ات بني املرؤوس ‪YY‬ني والع ‪YY‬املني داخ ‪YY‬ل‬ ‫‪.1‬‬
‫املؤسسة ولكنه ميتد أيضا إىل من يتعاملون مع املؤسسة اإلدارية من اجلمهور املنتفعني‪.‬‬
‫االتصاالت الداخلية‪ :‬يقصد هبا االتصاالت داخل املؤسسة لتحقيق أهدافها ومنها إقام‪Y‬ة ال‪Y‬روح املعنوي‪Y‬ة‬ ‫‪.2‬‬
‫العالية للعاملني‪.‬‬

‫‪ .3.2‬نماذج اإلتصال التنظيمي‪:‬‬


‫ا‪ .‬نموذج ال سويل ‪ : Laswil‬قدم ال سويل منظورا عاما لإلتصال جتاوز ح‪Y‬دود العل‪Y‬وم السياس‪Y‬ية فق‪YY‬ال‪:‬‬
‫" إن عملي‪YY Y‬ة االتص‪YY Y‬ال ميكن توظيفه‪YY Y‬ا بالعب‪YY Y‬ارة التالي‪YY Y‬ة‪ :‬من يق‪YY Y‬ول؟ م‪YY Y‬اذا؟ وملن؟ وب‪YY Y‬أي وس‪YY Y‬يلة؟ وب ‪YY‬أي ت ‪YY‬أثري ؟ "‬
‫فاإلتصال عنده ميكن أن حيقق اإلعالم أو التسلية أو اإلقناع‪.‬‬
‫ب‪ .‬نموذج شانون وويفر ‪ : claude Elwood Shannon & Werren Weaver‬لقد متكن‬
‫شانون خالل عملية فك الشفرات السرية من صياغة فرضياته حول النظرية الرياضية للمعلومات واقرتح ش‪YY‬انون‬
‫بنية نظام عام لالتصال الذي يرتكز على املكونات التالية‪:‬‬
‫املص ‪YY Y‬در‪ :‬ال ‪YY Y‬ذي يق ‪YY Y‬وم ببت الرس ‪YY Y‬الة إىل ش ‪YY Y‬ارات قابل ‪YY Y‬ة لإلرس ‪YY Y‬ال يق ‪YY Y‬وم اهلاتف بتحوي ‪YY Y‬ل الص ‪YY Y‬وت إىل ذب‪YY Y‬ذبات‬
‫كهربائية‪ ،‬القناة هي الوسيلة املستخدمة يف نقل اإلشارات (لكابل اهلاتفي) ومفسر الشفرة أو املتلقي ال‪YY‬ذي يق‪YY‬وم‬
‫بإعادة بناء الرسالة باالعتماد على اإلشارات وأخريا الواجهة وهي الشخص أو الشيء الذي تنتقل إليه الرسالة‪.‬‬
‫ج‪ .‬نم وذج ب يرلو‪ :‬يفس‪YY Y‬ر ب‪YY Y‬ريلو علمي‪YY Y‬ة االتص‪YY Y‬ال من خالل منوذج‪YY Y‬ه على وج‪YY Y‬ود عوام‪YY Y‬ل ض‪YY Y‬ابطة فامله‪YY Y‬ارات‬
‫واملواقف‪ ،‬املعرفة ‪ ،‬الثقافة والنظم االجتماعية للمصدر ذك‪Y‬رت على أهنا مهم‪Y‬ة لفهم طريق‪Y‬ة عملي‪Y‬ة االتص‪Y‬ال كم‪Y‬ا‬
‫أن احملت‪YY Y Y‬وى واملعاجلة والرم‪YY Y Y‬ز مهم‪YY Y Y‬ة للرس‪YY Y Y‬الة ولق‪YY Y Y‬د اهتم النم‪YY Y Y‬وذج ب‪YY Y Y‬احلواس اخلمس بص‪YY Y Y‬فتها قن‪YY Y Y‬وات رئيس ‪YY Y‬ية‬
‫للمعلوم ‪YY‬ات ورك ‪YY‬ز ب ‪YY‬ريلو يف منوذج ‪YY‬ه على أن االتص ‪YY‬ال عملي ‪YY‬ة متسلس ‪YY‬لة و املع ‪YY‬اين موج ‪YY‬ودة يف الن ‪YY‬اس وليس يف‬
‫الكلمات‪ ،‬أي تفسري الرسالة بشكل رئيسي يعتمد على املرسل واملستقبل‪.‬‬
‫المحاضرة الثانية – وسائل ونظريات االتصال‪-‬‬

‫وسائل االتصال‪ :‬ميكن إمجال هذه الوسائل كما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫وسائل االتصالية املكتوبة‪ :‬تتخذ أشكال متنوعة منها‪:‬‬ ‫‪.1.1‬‬
‫التقارير‪ :‬تعت‪YY‬رب من الوس‪YY‬ائل األساس‪YY‬ية يف العم‪YY‬ل اإلداري حيث تعم‪YY‬ل على تنس‪YY‬يق األعم‪YY‬ال اخلاص‪YY‬ة ب‪YY‬األفراد‬ ‫‪-‬‬
‫العاملني داخل املؤسسة‪.‬‬
‫التلكس‪ :‬من مميزات ‪YY‬ه أن ‪YY‬ه مكت ‪YY‬وب ومس ‪YY‬جل‪ ،‬فه ‪YY‬و هلذه الناحي‪YY‬ة أفض ‪YY‬ل من التلف ‪YY‬ون ألن ‪YY‬ه يش‪YY‬كل وثيق ‪YY‬ة قابل‪YY‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫للحف‪YY‬ظ‪ Y،‬وه‪YY‬و مض‪YY‬مون الوص‪YY‬ول إىل املس‪YY‬تقبل‪ ،‬ول‪YY‬ذلك فه‪YY‬و أفض‪YY‬ل من الربقي‪YY‬ة ال‪YY‬يت ميكن أن تض‪YY‬يع‪ ،‬وأس‪YY‬رع‬
‫من كليهما يف االتصاالت اخلارجية‪.‬‬
‫لوح ة اإلعالن ات‪ :‬تفي‪YY Y‬د يف بت ونش‪YY Y‬ر اإلعالن‪YY Y‬ات الرمسية للمؤسس‪YY Y‬ة وإلخب‪YY Y‬ار الع‪YY Y‬املني ب‪YY Y‬األمور العاجل ‪YY‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫واهلامة‪.‬‬
‫المجلة‪ :‬تس‪YY‬تخدم اجملل‪YY‬ة أو جري‪YY‬دة املؤسس‪YY‬ة كوس‪YY‬يلة إلخب‪YY‬ار الع‪YY‬املني عن األنش‪YY‬طة ال‪YY‬يت جتري داخله‪YY‬ا س‪YY‬واء‬ ‫‪-‬‬
‫ك‪YY‬انت متس الع‪YY‬املني أو الش‪YY‬ركة‪ ،‬أو ك‪YY‬انت أخب‪YY‬ار رمسية أو رياض‪YY‬ية أو ترفيهي‪YY‬ة‪ ،‬وتع‪YY‬رب اجملل‪YY‬ة وس‪YY‬يلة جي‪YY‬دة‬
‫إلشراك العاملني يف أنشطة املؤسسة من خالل املقاالت واألخبار‪.‬‬
‫وسائل االتصال الشفوية‪ :‬من أمثلة االتصاالت الشفوية ما يلي‪:‬‬ ‫‪.2.1‬‬
‫الهاتف‪ :‬يعت‪YY‬رب من أهم وس‪YY‬ائل االتص‪YY‬ال الش‪YY‬فوية حيث يتم‪YY‬يز بالس‪YY‬رعة يف نق‪YY‬ل املعلوم‪YY‬ات وت‪YY‬وفر يف ال‪YY‬وقت‬ ‫‪-‬‬
‫فبواس ‪YY‬طة اهلاتف يس ‪YY‬تطيع املدير أن يق ‪YY‬وم بالعدي ‪YY‬د من أعمال ‪YY‬ه عن طري ‪YY‬ق االتص ‪YY‬االت‪ ،‬نتيج ‪YY‬ة للتط ‪YY‬ور ال ‪YY‬ذي‬
‫شهده جهاز اهلاتف أصبح يرتبط مبراكز احلسابات اآللية واحلصول على املعلومات املخزنة فيها‪.‬‬
‫االجتماعات‪ :‬تعت‪YY‬رب من الوس‪YY‬ائل اللفظي‪YY‬ة وتعتم‪YY‬د على املناقش‪YY‬ات يتم إتعقاده‪YY‬ا بص‪YY‬ورة دوري‪YY‬ة أو يف ح‪YY‬االت‬ ‫‪-‬‬
‫استثنائية ‪.‬‬
‫المق ابالت الجماعي ة‪ :‬تك ‪YY‬ون يف هيئ ‪YY‬ة اجتماع ‪YY‬ات كم ‪YY‬ا ق ‪YY‬د تعق ‪YY‬د يف ص ‪YY‬ور ن ‪YY‬دوات أو م ‪YY‬ؤمترات وتس ‪YY‬اعد‬ ‫‪-‬‬
‫املقابالت اجلماعية على إمتام االتصال اجلماعي‪.‬‬
‫المق ابالت الشخص ية‪ :‬وهي وس ‪YY‬يلة حتدث وجه ‪YY‬ا لوج ‪YY‬ه يتم فيه ‪YY‬ا تب ‪YY‬ادل األفك ‪YY‬ار ومناقش ‪YY‬تها للوص ‪YY‬ول إىل‬ ‫‪-‬‬
‫نتيجة إجيابية‪.‬‬
‫االتصاالت المصور‪ :‬ت‪YY‬ويل املؤسس‪YY‬ات هلذا الن‪YY‬وع من االتص‪YY‬ال أمهي‪YY‬ة بلغ‪YY‬ة يتض‪YY‬ح ذل‪YY‬ك من خالل اس‪YY‬تعماله‬ ‫‪-‬‬
‫يف خمتلف ميادين أعماهلا‪ ،‬منها أمهها التلفزيون والصحف‪ ،‬واإلعالنات واجملاالت‪.‬‬
‫االتصال اإللكتروني‪ :‬وهو الذي يتم عن طريق االنرتنيت وتعترب ش‪Y‬بكة االن‪Y‬رتنيت أح‪YY‬د أفض‪YY‬ل ط‪YY‬رق ت‪Y‬داول‬ ‫‪-‬‬
‫املعلومات يف العامل‪ ،‬واالجتماعات عن بعد من خالل شبكات الكومبيوتر إما عن طري‪YY‬ق خط‪YY‬وط اهلاتف أو‬
‫عن طريق األقمار الصناعية‪.‬‬
‫نظريات االتصال التنظيمي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫هن ‪YY‬اك جمموع ‪YY‬ة من نظري ‪YY‬ات ال ‪YY‬يت س ‪YY‬امهت يف تط ‪YY‬ور علم الس ‪YY‬لوك التنظيمي منه ‪YY‬ا النظري ‪YY‬ة التقليدي ‪YY‬ة وهي‬
‫تضم مدرسة اإلدارة العلمية واملدرسة البريوقراطية‪ ،‬واملدرسة الس‪Y‬لوكية (مدرس‪Y‬ة العالق‪Y‬ات اإلنس‪Y‬انية )‪،‬‬
‫مت جاءت النظرية احلديثة اليت تضم العديد من املدارس احلديثة‪.‬‬
‫‪.1.3‬النظريات التقليدية‪ :‬جند من أهم نظرياهتا‬
‫أ‪ .‬مدرس‪YY‬ة اإلدارة العلمي‪YY‬ة‪ :‬اس‪YY‬تهدفت حرك‪YY‬ة اإلدارة العلمي‪YY‬ة تك‪YY‬وين توج‪YY‬ه علمي توظ‪YY‬ف دراس‪YY‬اته وحبوث‪YY‬ه‬
‫لغرض االستفادة من الطاقات البشرية بشكل أك‪Y‬ثر فاعلي‪Y‬ة وق‪YY‬درة على تط‪YY‬وير اإلنتاجي‪Y‬ة واحلد ق‪Y‬در املس‪Y‬تطاع من‬
‫املشكالت اليت أدت إىل ختفيض إنتاجية العمل الصناعي عموما‪،‬من أهم روادها فريدريك تايلور‪ ،‬هنري ف‪YY‬ايول‪،‬‬
‫فرانك وليليان جلربت‪ ،‬وغريها من مبادئ النظرية العلمية‪:‬‬

‫ميكن دور االتص‪YY Y‬ال يف تس‪YY Y‬هيل العملي‪YY Y‬ة القيادي‪YY Y‬ة والرقاب‪YY Y‬ة من خالل القن‪YY Y‬وات الرأس‪YY Y‬ية‪ ،‬ورمسية املخط ‪YY‬ط هلا‬ ‫•‬
‫هبدف القيام بالعمل وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬
‫ركز فايول يف كتاباته على هدفني‪ :‬وصف وحتليل الوظائف‪ ،‬حتديد مبادئ التنظيم احملددة يف ‪ 14‬مبدأ‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪.‬املدرسة املاركسية ( البريوقراطية)‪:‬‬
‫يرج‪YY‬ع نس‪YY‬ب ه‪YY‬ذه النظري‪YY‬ة إىل املفك‪YY‬ر األملاين م‪YY‬اكس في‪YY‬رب ‪ 1920 Y -1864‬ال‪YY‬ذي اف‪YY‬رتض أن الن‪YY‬اس غ‪YY‬ري‬
‫عقالن ‪YY‬يني وأهنم انفع ‪YY‬اليون يف أدائهم لعملهم‪ ،‬وتتلخص إس ‪YY‬هامات يف التنظيم لالتص ‪YY‬ال يف أهم خاص ‪YY‬ية ل ‪YY‬ه‬
‫وال‪YY Y‬ذي يعت‪YY Y‬ربه منوذج‪YY Y‬ه مث‪YY Y‬ايل للتنظيم الب‪YY Y‬ريوقراطي أال وه‪YY Y‬و ” ال ب‪YY Y‬د من ت‪YY Y‬دوين وتوثي‪YY Y‬ق ك‪YY Y‬ل اإلج ‪YY‬راءات‬
‫اإلداري‪YY‬ة والق‪YY‬رارات الرمسية‪ ،‬ومن عي‪YY‬وب ه‪YY‬ذا االجتاه أن خ‪YY‬ط االتص‪YY‬االت في‪YY‬ه جيب أن يس‪YY‬ري من األعلى إىل‬
‫األسفل على شكل أوامر وتعليمات وتوجيهات يف معظم اجملاالت‪.‬‬
‫ت‪ .‬مدرسة العالقات اإلنسانية‪:‬‬
‫ت‪YY Y‬رى ه‪YY Y‬ذه املدرس‪YY Y‬ة ب‪YY Y‬أن املؤسس‪YY Y‬ة ليس‪YY Y‬ت جمرد جمموع‪YY Y‬ة من األف‪YY Y‬راد ال‪YY Y‬ذين يص‪YY Y‬نعون س‪YY Y‬لعا معين‪YY Y‬ة أو‬
‫يسوقوهنا‪ ،‬بل إهنا إىل جانب ذل‪YY‬ك جمموع‪Y‬ة من العالق‪YY‬ات بني ه‪YY‬ؤالء األف‪Y‬راد يبعض‪YY‬هم البعض والعالق‪YY‬ات‬
‫اإلنس ‪YY‬انية بني الع ‪YY‬املني تظه ‪YY‬ر واض ‪YY‬حة يف االح ‪YY‬رتام املتب ‪YY‬ادل والثق ‪YY‬ة والتع ‪YY‬اون‪ ،‬ب ‪YY‬دأت حركته ‪YY‬ا بدراس ‪YY‬ة‬
‫هوت‪YY Y‬ورن ال‪YY Y‬يت أجراه‪YY Y‬ا إلت‪YY Y‬ون م‪YY Y‬ايو وزمالؤه‪ ،‬ه‪YY Y‬ذه املدرس‪YY Y‬ة أك‪YY Y‬دت على أمهي‪YY Y‬ة الديناميكي‪YY Y‬ة الداخلي‪YY Y‬ة‬
‫للجماعات وأمهية اجملموعات غري الرمسية كمحدد للرضا واإلنتاجية ومن مبادئ هذه املدرسة‪:‬‬
‫• لالتصال تأثري قوي على العالقات االجتماعية والتفاعالت ورضا ودافعية األفراد يف عملهم‪.‬‬
‫• تعد املقابالت الشخصية بني القائد ومرؤوسيه ذات أثر واضح على إشباع حاجاهتم االجتماعية‪.‬‬
‫النظريات احلديثة‪ :‬جند أمهها املقاربة الوظيفية‪ -‬النظرية املوقفية‪ -‬نظرية النظم – نظرية املعلومات‬ ‫‪.2.3‬‬
‫املقاربة الوظيفية‪ :‬تعترب املؤسسة ككل عضوي يقيم أداؤه من خالل الوظائف الظ‪Y‬اهرة والكامن‪Y‬ة ال‪Y‬يت تؤديه‪Y‬ا‬ ‫أ‪.‬‬
‫خمتلف عناصره كما يعترب اهليكل التنظيمي للمؤسسة وعاء توزع بداخله أدوار األفراد يف مس‪Y‬تويات ودوائ‪Y‬ر‬
‫وح‪YY‬دود خمتلف‪YY‬ة‪ ،‬فاالتص‪YY‬ال يعت‪YY‬رب م‪YY‬ادة ملموس‪YY‬ة تنتق‪YY‬ل أفقي‪YY‬ا وعمودي‪YY‬ا داخ‪YY‬ل اهليك‪YY‬ل التنظيمي وأن للرس‪YY‬ائل‬
‫االتص‪YY‬الية مواق‪YY‬ع فض‪YY‬ائية وزمني‪YY‬ة متنقل‪YY‬ة عن املرس‪YY‬ل واملس‪YY‬تقبل‪ ،‬ومن املواض‪YY‬يع ال‪YY‬يت اهتم هبا التحلي‪YY‬ل ال‪YY‬وظيفي‬
‫جند دراسة توزيع األدوار‪ ،‬الرسائل‪ ،‬النماذج االتصالية‪.‬‬
‫النظري‪YY‬ة املوقفي‪YY‬ة‪ :‬ن‪YY‬رى ه‪YY‬ذه النظري‪YY‬ة ان‪YY‬ه ليس هن‪YY‬اك طريق‪YY‬ة واح‪YY‬دة مثلى ميكن إتباعه‪YY‬ا يف اإلدارة يف خمتل‪YY‬ف‬ ‫ب‪.‬‬
‫املواق‪YY Y‬ف والظ‪YY Y‬روف حيث هن‪YY Y‬اك اختالف‪YY Y‬ات كث‪YY Y‬رية بني الن‪YY Y‬اس واألوق‪YY Y‬ات والظ‪YY Y‬روف جيب أن تؤخ‪YY Y‬ذ بعني‬
‫االعتبار وعلى املدرين مراع‪Y‬اة جمموع‪Y‬ة الظ‪Y‬روف ال‪Y‬يت ت‪Y‬واجههم‪ ،‬حيث تنظ‪Y‬ر اإلدارة املوقفي‪Y‬ة إىل املنظم‪Y‬ة على‬
‫اعتبار أهنا نظام مفتوح يتكون من أنظمة فرعية خمتلفة يتفاعل معها‪.‬‬
‫نظري‪YY‬ة النظم‪ :‬تعت‪YY‬رب من النظري‪YY‬ات احلديث‪YY‬ة وت‪YY‬وفر لعلم‪YY‬اء اإلدارة واملمارس‪YY‬ني إط‪YY‬ارا متك‪YY‬امال بني م‪YY‬دى ت‪YY‬أثري‬ ‫ت‪.‬‬
‫العوامل البيئية الداخلية واخلارجية على املنظمة وكذلك تأثري املنظم‪Y‬ة على ه‪YY‬ذه العوام‪YY‬ل‪ ،‬وحتت ه‪YY‬ذا املفه‪Y‬وم‬
‫فإنه ينظر إىل املنظمة كنظام مفتوح يؤثر ويتأثر بعوامل البيئية الداخلية واخلارجية‪.‬‬

‫كم‪YY‬ا ق‪YY‬دمت مس‪YY‬امهات خاص‪YY‬ة ح‪YY‬ول االتص‪YY‬ال وهي تنظ‪YY‬ر إىل املنظم‪YY‬ات األعم‪YY‬ال على اعتب‪YY‬ار أهنا نظ‪YY‬ام اجتم‪YY‬اعي‬
‫يض‪YY‬م أف‪YY‬رادا أو أه‪YY‬دافا أو اجتاه‪YY‬ات نفس‪YY‬ية ودواف‪YY‬ع مش‪YY‬رتكة بني األف‪YY‬راد‪ ،‬ف‪YY‬رتى أن النظ‪YY‬ام االجتم‪YY‬اعي لن يس‪YY‬تقيم‬
‫دون وجود اتصاالت تؤثر فيه حبيوية ترى نظرية النظم أن‪:‬‬

‫االتصاالت جزء من النظام االجتماعي للعمل تؤثر فيه وتتأثر به‬ ‫‪-‬‬
‫االتصاالت هي وسيلة لربط النظام االجتماعي للعمل وبالبيئة احمليطة به من منظمات أخرى‬ ‫‪-‬‬
‫يعتمد التوازن داخل النظام االجتماعي للعمل على وجود نظام متكامل من االتصاالت ال‪YY‬ذي يرب‪YY‬ط أج‪YY‬زاؤه‬ ‫‪-‬‬
‫وأفراده‬
‫وأنه باختالف الظروف (مثل أطراف االتصال‪ ،‬وموضوع االتصال وغريها)‬ ‫‪-‬‬
‫ميكن أن خيتلف نظام ووسائل االتصال أن الوسيلة لكي تتناسب مع الظروف‬ ‫‪-‬‬

‫وهكذا فإن االتصال يعترب نظام متكامل لربط بني أجزاء النظام ككل‪.‬‬

‫‪.4‬مميزات االتصال التنظيمي الفعال‪:‬من أهم مميزات االتصال الفعال جند‬


‫تقوي‪YY Y‬ة العالق‪YY Y‬ات‪ ،‬يس‪YY Y‬اعد يف بن‪YY Y‬اء الثق ‪YY‬ة والتع‪YY Y‬اون‪ ،‬يس ‪YY‬اعد على إزال‪YY Y‬ة اللبس وس‪YY Y‬وء الفهم‪ ،‬يقل‪YY Y‬ل من املش ‪YY‬اكل‬
‫واخلالف ‪YY‬ات‪ ،‬حيق ‪YY‬ق التناس ‪YY‬ق يف األداء‪ ،‬ت ‪YY‬دعيم العالق ‪YY‬ات م ‪YY‬ع اجملتم ‪YY‬ع‪ ،‬ت ‪YY‬دعيم املرك ‪YY‬ز التنافس ‪YY‬ي للمؤسس ‪YY‬ة‪ ،‬حتقي ‪YY‬ق‬
‫الفاعلية لعمل اإلدارة‪ ،‬التعرف على مشكالت ومعوقات العمل‪ ،‬التقليل من اإلشاعات‪.‬‬
‫‪.5‬خطوات االتصال الفعال‪ :‬من أهم اخلطوات جند‬
‫أ‪ .‬إص‪YY‬دار التعليم‪YY‬ات‪ :‬يف ه‪YY‬ذه اخلط‪YY‬وة تع‪YY‬د التعليم‪YY‬ات الزم‪YY‬ة حلس‪YY‬ن س‪YY‬ري العم‪YY‬ل وص‪YY‬ياغتها بش‪YY‬كل ميكن للمعن‪YY‬يني‬
‫فهمها بسهولة ويسر‪.‬‬
‫ب‪ .‬ضمان وص‪Y‬ول التعليم‪Y‬ات للجه‪Y‬ات املعني‪Y‬ة يف ال‪Y‬وقت املناس‪Y‬ب‪ :‬فال ب‪Y‬د من مراع‪Y‬اة اختي‪Y‬ار الوس‪Y‬ائل والقن‪Y‬وات‬
‫املناسبة لنقل خمتلف التعليمات‪.‬‬
‫ج‪.‬التأك‪YY‬د من متابع‪YY‬ة التنفي‪YY‬ذ والتق‪YY‬ومي‪ :‬فالب‪YY‬د من مراقب‪YY‬ة املنف‪YY‬ذين والتأك‪YY‬د من قي‪YY‬امهم بأعم‪YY‬اهلم وفق‪YY‬ا التعليم‪YY‬ات‬
‫املوجهة إليهم وإذا كان هناك أي خلل يف التنفيذ يتم تصحيحه وتقوميه‪Y.‬‬

‫المحاضرة الثالثة – معوقات االتصال التنظيمي‪-‬‬


‫متهيد‪:‬‬
‫يقص‪YY Y‬د مبعوق‪YY Y‬ات االتص‪YY Y‬ال كاف‪YY Y‬ة املؤثرات ال‪YY Y‬يت متن‪YY Y‬ع عملي‪YY Y‬ة تب‪YY Y‬ادل املعلوم‪YY Y‬ات أو تعطيله‪YY Y‬ا أو ت‪YY Y‬ؤخر إرس ‪YY‬اهلا أو‬
‫اس‪YY‬تالمها أو ت‪YY‬ؤثر يف كميته‪YY‬ا‪ ،‬فهي تعم‪YY‬ل على تش‪YY‬تيت املعلوم‪YY‬ات وتش‪YY‬ويهها فتقل‪YY‬ل من فعالي‪YY‬ة عملي‪YY‬ة االتص‪YY‬ال‬
‫وبالتايل تسهم يف التقليل من الوصول إىل أهدافها املنشودة‪ ،‬ومن بني هذه املعوقات‪:‬‬
‫اللغة‪ :‬تعترب اللغة مادة التعب‪Y‬ري عن موض‪YY‬وع االتص‪Y‬ال‪ ،‬فالكلم‪Y‬ات ال‪Y‬يت تص‪YY‬اغ هبا الرس‪YY‬الة س‪Y‬واء ك‪Y‬انت ش‪YY‬فهية‬ ‫‪.1‬‬
‫أو كتابي‪YY‬ة هي ال‪YY‬يت ترس‪YY‬م ص‪YY‬ورة أغ‪YY‬راض الرس‪YY‬الة املراد تبليغه‪YY‬ا‪ ،‬فاللغ‪YY‬ة الواس‪YY‬عة والكلم‪YY‬ات ال‪YY‬يت حتم‪YY‬ل مع‪YY‬اين‬
‫خمتلف ‪YY‬ة رمبا فس ‪YY‬رت بطريق ‪YY‬ة خاطئ ‪YY‬ة إم ‪YY‬ا ألن املع ‪YY‬اين غ ‪YY‬ري واض ‪YY‬حة‪ ،‬وإم ‪YY‬ا بس ‪YY‬بب التف ‪YY‬اوت يف التعليم والثقاف ‪YY‬ة‬
‫والبيئ ‪YY‬ة وغريه ‪YY‬ا‪ ،‬كم ‪YY‬ا أن لطريق ‪YY‬ة نط ‪YY‬ق األلف ‪YY‬اظ أمهي ‪YY‬ة يف تبلي ‪YY‬غ الرس ‪YY‬الة ال ‪YY‬يت ق ‪YY‬د تعتم ‪YY‬د على طريق ‪YY‬ة اإللق ‪YY‬اء‬
‫وكيفية استعماهلا‪.‬‬
‫غم‪YY‬وض الرس‪YY‬الة‪ :‬هن‪YY‬اك ع‪YY‬دة آراء جيب أن ن‪YY‬ذكرها هن‪YY‬ا‪ ،‬جيب أن ن‪YY‬درك أوال أن قص‪YY‬د املتكلم ال ينط‪YY‬وي يف‬ ‫‪.2‬‬
‫الكلمات بنفس الطريقة اليت يستخدمها فالواقع غري ذلك إن استخدام الكلمات من قب‪YY‬ل املتكلم رمبا خيتل‪YY‬ف‬
‫عن استخدامها من قبل املستقبل وتعود األسباب أن لكل فرد خيتلف لدى اآلخر‪.‬‬
‫العوائق النفسية‪ :‬هناك عوائق نفسية تؤثر تأثريا مباشرا يف مدى فاعلية االتصال ومن ه‪Y‬ذه العوائ‪Y‬ق احلال‪Y‬ة ال‪Y‬يت‬ ‫‪.3‬‬
‫يكون عليها الفرد مثل‪ :‬اخلوف والغض‪Y‬ب وس‪YY‬وء العالق‪Y‬ات بني األف‪Y‬راد وت‪Y‬أثري إدراك الف‪YY‬رد وتص‪YY‬وره يف مع‪Y‬ىن‬
‫املعلومات املتبادلة واحتمال تشويه وتشريح املعلومات إما شعوريا أو بدون قصد‪.‬‬
‫كم‪YY‬ا أش‪YY‬ار الب‪YY‬احث "الشيخ سالم وآخرون" (‪ )1995‬إىل معوق‪YY‬ات االتص‪YY‬ال ب‪YY‬أن نظ‪YY‬ام االتص‪YY‬االت ك‪YY‬أي‬ ‫‪.4‬‬
‫نظ‪Y‬ام من األنظم‪Y‬ة اإلداري‪Y‬ة يواج‪Y‬ه ص‪Y‬عوبات ومش‪Y‬اكل باس‪Y‬تمرار وع‪Y‬دم التنبي‪Y‬ه هلا خيل‪Y‬ق س‪Y‬وء فهم يف عملي‪Y‬ات‬
‫اتصال وميكن حتديد املعوقات الرئيسية حسب رأيه كالتايل‪:‬‬
‫ع‪YY‬دم وج‪YY‬ود ختطي‪YY‬ط ك‪YY‬ايف لعملي‪YY‬ة االتص‪YY‬ال وتفك‪YY‬ري مس‪YY‬بق من قب‪YY‬ل املرس‪YY‬ل وحتدي‪YY‬د الغ‪YY‬رض من الرس‪YY‬الة ال‪YY‬يت‬ ‫‪-‬‬
‫ينوي إيصاهلا؛‬
‫عدم القدرة على التعبري مما خيلق الكثري من االرتباك؛‬ ‫‪-‬‬
‫الضعف يف اإلصغاء املتحدث؛‬ ‫‪-‬‬
‫كثرة التشويش الناتج عن املؤثرات املتعددة اليت تؤثر على عملية االتصال؛‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الثقة بني الرؤساء واملرؤوسني والشعور بالتهديد بينهم‪ ،‬يزيد من درجة الصعوبة يف عملية االتصال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أما "القريوتي" ‪ 2000‬فيحدد أهم املعوقات يف عملية االتصال مبا يلي‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫املعوق‪YY‬ات النفس‪YY‬ية واالجتماعي‪YY‬ة‪ :‬حيث أن تفس‪YY‬ري الرس‪YY‬الة يتوق‪YY‬ف على حال‪YY‬ة الف‪YY‬رد النفس‪YY‬ية وطريق‪YY‬ة تفك‪YY‬ريه‬ ‫‪-‬‬
‫ومس‪YY‬توى إدراك‪YY‬ه ودرج‪YY‬ة االنتقالي‪YY‬ة يف اإلدراك ودواف‪YY‬ع الف‪YY‬رد أم‪YY‬ا فيم‪YY‬ا يتعل‪YY‬ق باملعوق‪YY‬ات االجتماعي‪YY‬ة حيث‬
‫تعترب التحيزات االجتماعية من عوائق االتصاالت الرئيسية ألهنا تؤدي إىل ظهور األناني‪YY‬ة والفرق‪YY‬ة‪ ،‬وميكن أن‬
‫تركز على أسس دينية أو عرقية أو إقليمية‪.‬‬
‫املعوقات الناشئة عن طبيعة التنظيم‪ :‬من بينها غموض األدوار وعدم حتدي‪Y‬د الص‪Y‬الحيات أو مركزي‪Y‬ة التنظيم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وعدد املستويات اإلداري‪Y‬ة‪ ،‬وع‪Y‬دم جتانس اجلماع‪Y‬ة‪ ،‬فاملركزي‪Y‬ة ت‪Y‬وجب ض‪Y‬رورة رج‪Y‬وع األف‪Y‬راد لش‪Y‬خص واح‪Y‬د‬
‫ميتل‪YY‬ك ق‪YY‬درا كب‪YY‬ريا من املعلوم‪YY‬ات رغم بع‪YY‬ده عن مراك‪YY‬ز التنفي‪YY‬ذ األوام‪YY‬ر ال‪YY‬ذي يقل‪YY‬ل من س‪YY‬رعة االتص‪YY‬االت‪،‬‬
‫كذلك قصور أدوات االتصال وعدم كفاءاهتا أو عدم مناسبتها للرسائل املنقولة‪.‬‬
‫أم ‪YY‬ا "محم د رس الن الحيوس ي وجميل ة ج اد اهلل"‪ -‬أن معوق ‪YY‬ات االتص ‪YY‬ال التنظيمي هي ال ‪YY‬يت تك ‪YY‬ون على‬ ‫‪.6‬‬
‫مستويات إدارية خمتلفة‪:‬‬
‫مستويات اإلدارة‪ :‬إذا كانت املستويات اإلدارية يف اهليكل التنظيمي كثرية سوف يك‪YY‬ون ذل‪YY‬ك داعي‪YY‬ا إلعاق‪YY‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫االتصال بسبب أن املعلومات سوف تفقد الكثري منها أثناء الصعود والنزول‬
‫عدد األفراد الذين يتم اإلشراف عليهم‪ :‬كلما زاد عدد األفراد كلم‪YY‬ا ق‪Y‬ل وقت االتص‪YY‬ال واختص‪YY‬اره إىل أدىن‬ ‫‪-‬‬
‫حد ممكن مما يؤدي إىل عدم فهم االتصال ومن مت إىل سوء اإلجناز‪.‬‬
‫تغيري املديرين‪ :‬وذلك من املمكن وخاصة إذا كان لك‪Y‬ل م‪YY‬دير أس‪Y‬لوبه اخلاص ب‪Y‬ه يف اس‪Y‬تخدام ط‪Y‬رق ووس‪Y‬ائل‬ ‫‪-‬‬
‫االتص‪Y‬ال حيث يك‪Y‬ون م‪Y‬دير س‪Y‬ابق يفض‪Y‬ل التعام‪Y‬ل م‪Y‬ع األف‪Y‬راد عن طري‪Y‬ق االجتماع‪Y‬ات األس‪Y‬بوعية مثال‪ ،‬املدير‬
‫اجلديد يفضل أن يكون االتصال مع األفراد بواسطة لوحة اإلعالنات‪.‬‬
‫تفسريات املدير‪ :‬حيث يعتمد تفسري األشياء على مدى سعة اإلدراك وتفهم األمور ه‪YY‬ذا ب‪YY‬دوره من الط‪YY‬بيعي‬ ‫‪-‬‬
‫جدا أن خيتلف من مدير ملدير واملدير أيضا قد يفسر األمور بأكثر من وجهة نظر بناء على ما يعتق‬
‫وبأسلوب إداري‬
‫المحاضرة الرابعة –إدارة االجتماعات‪-‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعد االجتماعات وسيلة من وسائل االتصال الفعال داخل املؤسس‪YY‬ة‪ ،‬وال ميكن االس‪YY‬تغناء عنه‪YY‬ا يف أي خط‪YY‬وة من‬
‫خط‪YY‬وات أداء العم‪YY‬ل‪ ،‬فهي تع‪YY‬د القن‪YY‬اة ال‪YY‬يت يس‪YY‬تطيع فيه‪YY‬ا ك‪YY‬ل ف‪YY‬رد داخ‪YY‬ل التنظيم أن يوص‪YY‬ل أفك‪YY‬اره وأهداف‪YY‬ه بك‪YY‬ل‬
‫شفافية‪ ،‬وهناك البعض من يعترب االجتماع ه‪YY‬و إس‪Y‬رتاتيجية للمواجه‪Y‬ة‪ ،‬وبالت‪Y‬ايل ارتأين‪YY‬ا أن نتط‪Y‬رق إىل ه‪YY‬ذا اجلانب‬
‫ملاذا أمهيته بالنسبة لكم كأخصائيني يف علم النفس العمل والتنظيم‪.‬‬
‫تعريف االجتماع‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫هو لقاء بني شخصني أو أكثر يف مكان واحد ووقت حمدد يتم على خمتلف املستويات والغرض منه التش‪YY‬اور‬
‫واملناقشة واحلوار حول قضايا حمددة للتفاهم واإلتقاف وقد يكون الغرض أيضا ما يلي‪:‬‬
‫• مجع وتوفري املعلومات‬
‫• التعرف على املطالب‬
‫• توصيل األوامر واملعلومات والقرارات وشرحها‬
‫• متتني أواصل العالقة االجتماعية وخلق جو من التفاهم والتعامل‬
‫أنواع اإلجتماعات‪:‬‬ ‫‪.1.1‬‬

‫أنواع‬
‫االجتماعات‬

‫رسمية‬ ‫غير رسمية‬

‫االجتماعات غير رسمية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫ق‪YY‬د تك‪YY‬ون حمددة املوض‪YY‬وع واملك‪YY‬ان وق‪YY‬د ال تك‪YY‬ون‪ ،‬ق‪YY‬د ينتهي دون أي‪YY‬ة نق‪YY‬اط للتف‪YY‬اهم أو االتف‪YY‬اق وين‪YY‬درج‬
‫حتته‪YY Y‬ا االجتماع‪YY Y‬ات غ‪YY Y‬ري الرمسية يف ش‪YY Y‬كلها ولكن ذات املض‪YY Y‬مون الرمسي كاالجتماع‪YY Y‬ات السياس‪YY Y‬ية على غ‪YY Y‬داء‬
‫العمل وقد تكون أماكنها الفنادق والنوادي أو املنازل‬
‫ب‪ .‬االجتماعات الرسمية‪:‬‬
‫حمددة اهلدف واملك‪YY Y‬ان كاحملاض‪YY Y‬رات والن‪YY Y‬دوات وقاع‪YY Y‬ات االجتماع‪YY Y‬ات‪ ،‬حمددة جبدول األعم‪YY Y‬ال وال‪YY Y‬وقت‬
‫واملكان ونوعية اجملتمعني وعددهم كاجتماعات جمالس اإلدارة‬
‫‪ .2‬أشكال االجتماعات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬عاملي‪YY‬ة‪ /‬إقليمي‪YY‬ة كاجتماع‪YY‬ات هيئ‪YY‬ة األمم املتح‪YY‬دة‪ ،‬الس‪YY‬وق األوروبي‪YY‬ة املش‪YY‬رتكة‪ ،‬اجلامع‪YY‬ة العربي‪YY‬ة‪ ،‬منظم‪YY‬ة‬
‫الدول اإلفريقية‪.‬‬
‫‪ ‬دولي‪YY Y‬ة أي خاص‪YY Y‬ة بال‪YY Y‬دول كاجتماع‪YY Y‬ات جملس ال‪YY Y‬وزراء وجملس األم‪YY Y‬ة‪ ،‬اللج‪YY Y‬ان الوزاري‪YY Y‬ة العلي‪YY Y‬ا‪ ،‬جمالس‬
‫األمناء يف اجلامعات ‪....‬إخل‬
‫وقد تكون هذه االجتماعات دورية أو غري دورية أي تتم حسب احلاجة والضرورة‬
‫شروط االنعقاد الصحيح لالجتماعات الرسمية‪:‬‬ ‫‪.3.1‬‬
‫‪ .1‬إرسال الدعوة لالجتماع وجدول األعمال جلميع من هلم حق احلضور مع مراع‪Y‬اة املواعي‪Y‬د ال‪Y‬يت حيددها‬
‫القانون أو النظام الداخلي للهيئة‪ ،‬للمؤسسة‪ ،‬للجمعية‪......‬إخل يبني يف الدعوة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ الدعوة‬
‫‪ -‬وقت االنعقاد‬
‫‪ -‬مكان االنعقاد‬
‫‪ -‬اسم جهة املدعوة وعنواهنا‬
‫‪ -‬اسم اجلهة الداعية‬
‫‪ -‬سبب الدعوة‬
‫‪ -‬جيب أن تك‪Y‬ون ال‪Y‬دعوة مؤرخ‪Y‬ة وموقع‪Y‬ا عليه‪Y‬ا وموثق‪Y‬ة ويستحس‪Y‬ن أن ي‪Y‬بني فيه‪Y‬ا أهنا ص‪Y‬درت بن‪Y‬اء على ق‪Y‬رار‬
‫توج‪YY‬ه اجله‪YY‬ة املختص‪YY‬ة ال‪YY‬يت هلا ح‪YY‬ق توجي‪YY‬ه ال‪YY‬دعوة وتوج‪YY‬ه بطريق‪YY‬ة ال‪YY‬يت نص‪YY‬ت عليه‪YY‬ا الل‪YY‬وائح والتعليم‪YY‬ات شخص‪YY‬يا‬
‫بالربيد أو باإلعالن يف الصحف‪....‬إخل‬
‫مهمة رئيس االجتماع‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬افتتاح االجتماع‬
‫‪ -‬التأكد من النصاب القانوين وأن الدعوة قد وجهت إىل مجيع من هلم احلق يف احلضور‬
‫‪ -‬تنظيم املناقشة وحتديد األفراد الذين تعطى هلم الكلمة أي احملافظة على النظام‬
‫‪ -‬طرح املس‪Y‬ائل ال‪Y‬واجب مناقش‪Y‬تها حس‪Y‬ب ت‪Y‬رتيب ووروده‪Y‬ا يف ج‪Y‬دول األعم‪Y‬ال إال إذا ع‪Y‬دل ال‪Y‬رتتيب مبوافق‪Y‬ة‬
‫األعضاء‬
‫‪ -‬إعطاء فرصة متكافئة لألعضاء للتحدث يف حدود الوقت‬
‫‪ -‬التحقق من أن حماضر اجللسات تسجل فيها القرارات املتخذة يف االجتماعات بدقة‬
‫‪ -‬له احلق يف صوت إضايف يف حالة تعادل األصوات‬
‫‪ -‬قراءة القرارات يف هناية اجللسة‬
‫‪ .3‬قواعد وإجراءات سري العمل يف االجتماع‪:‬‬
‫‪ -‬يطرح املوضوع للمناقشة يف االجتماع حسب ترتيب ووروده يف جدول األعمال‬
‫‪ -‬يقدم عضو أو أكثر مشروع قرار (‪ )motion‬ليتخذ يف املوضوع‬
‫‪ -‬ومش ‪YY‬روع الق ‪YY‬رار ه ‪YY‬و اق ‪YY‬رتاح رمسي يط ‪YY‬رح على االجتم ‪YY‬اع لدراس ‪YY‬ته واختاذ ق ‪YY‬رار بش ‪YY‬أنه وإذا واف ‪YY‬ق علي ‪YY‬ه‬
‫اجملتمعون باألغلبية املطلوبة يصبح قرارا ( ‪)resolution‬‬
‫أم‪YY‬ا التع‪YY‬ديل ( ‪ )amendment‬فه‪YY‬و اق‪YY‬رتاح رمسي أيض‪YY‬ا ولكن املقص‪YY‬ود ب‪YY‬ه ه‪YY‬و تغي‪YY‬ري مش‪YY‬روع الق‪YY‬رار قب‪YY‬ل‬
‫موافقة اجملتمعني عليه‪.‬‬
‫أما التعديل يك‪YY‬ون بإض‪YY‬افة أو ح‪Y‬ذف أو اس‪Y‬تبدال بعض الكلم‪Y‬ات يف مش‪Y‬روع الق‪Y‬رار ال‪Y‬داخلي ويع‪Y‬رف مش‪Y‬روع‬
‫الق‪YY‬رار ال‪YY‬ذي يطلب تعديل‪YY‬ه مبش‪YY‬روع الق‪YY‬رار األص‪YY‬لي (‪ )original motion‬أم‪YY‬ا مش‪YY‬روع الق‪YY‬رار بع‪YY‬د إدخ‪YY‬ال‬
‫التعديالت عليه فيعرف بأنه مشروع القرار النهائي ( ‪)substantive motion‬‬
‫‪ -‬جيوز لرئيس االجتماع أن يطلب تقدمي مشروعات القرارات وتعديالهتا الكتابية‪.‬‬
‫‪ -‬جيوز لكل عضو أن يتحدث مرة واحدة بالنسبة لكل مشروع قرار ولكل تعديل‬
‫‪ -‬إذا رأى رئيس االجتماع أو غالبية األعضاء أن املوضوع قد نوقش مناقشة كافية ميكن قفل باب املناقشة‪.‬‬
‫‪ -‬ال جيوز أن يتحدث أكثر من عضو يف نفس الوقت وترتيب املتحدثني يكون مبوافقة رئيس االجتماع‪.‬‬
‫‪ -‬جيوز ألي عض‪YY‬و أن يق‪YY‬دم نقط‪YY‬ة النظ‪YY‬ام (‪ )point order‬يف أي وقت‪ ،‬ونقط‪YY‬ة النظ‪YY‬ام هي اع‪YY‬رتاض يق‪YY‬دم‬
‫ل‪YY Y‬رئيس االجتم‪YY Y‬اع الختاذ ق‪YY Y‬رار بش‪YY Y‬أنه يتعل‪YY Y‬ق ب‪YY Y‬أي خ‪YY Y‬رق أو خمالف‪YY Y‬ة يف تك‪YY Y‬وين االجتم‪YY Y‬اع أو إجراءات‪YY Y‬ه أو‬
‫لوجستياته واهم املخالفات هي‪:‬‬
‫‪ -‬األلفاظ غري الالئقة‬
‫‪ -‬التعديل املقدم نفي املباشر للقرار األصلي‬
‫‪ -‬املخالفة للنظام الداخلي‬
‫يتخذ رئيس االجتماع قراره بنقطة النظام فورا‬
‫‪ -‬ال جيوز مقاطعة العضو للمتحدث الذي يتحدث يف االجتماع إال بإثارة نقطة من نقط النظام‬
‫دور مدير المكتب قبل االجتماع‪:‬‬ ‫‪.5.1‬‬
‫‪ .1‬ختصيص ملف االجتماع‪:‬‬
‫‪ -‬يبني عليه تاريخ االجتماع ونوعه( عادي ‪ /‬طارئ)‬
‫‪ -‬حتفظ فيه مجيع األوراق واملستندات املتعلقة باملوضوعات اليت ستبحث يف االجتماع‬
‫‪ .2‬إرسال الدعوة وجدول األعمال‪:‬‬
‫‪ -‬تعد الدعوة وجدول األعمال باالتفاق مع رئيس االجتماع‬
‫‪ -‬يعد جدول األعمال بطريقة تسهل على األعضاء أخد مذكرات ومالحظات بالنسبة لكل موضوع‬
‫‪ .3‬إعداد مكان االجتماع‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ك‪YY Y‬ان يس‪YY Y‬تعمل ألغ‪YY Y‬راض أخ‪YY Y‬رى جيب االتص‪YY Y‬ال م‪YY Y‬ع اجله‪YY Y‬ة املس‪YY Y‬ئولة وحتدي‪YY Y‬د وقت االجتم ‪YY‬اع هلا قب ‪YY‬ل‬
‫االجتماع بوقت كاف حىت ميكن إخالء املكان وإعداده‪.‬‬
‫‪ -‬ينظ‪YY‬ف وهتي‪YY‬أ في‪YY‬ه الظ‪YY‬روف املناس‪YY‬بة كاإلض‪YY‬اءة والتهوي‪YY‬ة وتوض‪YY‬ع أم‪YY‬ام ك‪YY‬ل عض‪YY‬و األوراق الكافي‪YY‬ة واألقالم‬
‫باإلضافة إىل ملف االجتماع واألمساء على البطاقات‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلعداد ألخذ مذكرات أثناء االجتماع‪:‬‬
‫تؤخذ مذكرات بالقرارات حىت ميكن كتابة حمضر االجتماع وعادة يصمم منوذج لذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫رقم االجتماع أو اجللسة؛‬
‫‪ -‬نوع االجتماع؛‬
‫‪ - -‬مكان ووقت االجتماع ( اليوم والساعة)؛‬
‫‪ - -‬احلضور؛‪Y‬‬
‫‪ - -‬الغياب أو يفضل عبارة االعتذار عن عدم احلضور؛‪Y‬‬
‫‪ - -‬سكرتري االجتماع؛‬
‫‪ -‬وقائع االجتماع وقراراته؛‬
‫‪ -‬وقت انتهاء االجتماع؛‬
‫‪ -‬توقيع األعضاء أو توقيع الرئيس والسكرتري‪.‬‬

‫قائمة املراجع‪:‬‬
‫هنر هادي‪ ،‬اخلطيب امحد حممود‪ .)2009( .‬إدارة االتصال والتواصل‪ -‬نظريات العمليات والوس‪YY‬ائط الكفاي‪Y‬ات‬
‫(ب ط)‪ .‬األردن‪ :‬أربد للنشر والتوزيع‬
‫املزاهرة‪ ،‬منال‪ .)2012( .‬نظريات االتصال ط‪ .1‬األردن‪ :‬دار املسرية للنشر والتوزيع‬
‫مي‪ ،‬عبد اهلل‪ .)2006( .‬نظريات االتصال ط‪ .1‬لبنان‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫اجلوهر‪ ،‬حممد ناجي‪ .)2000( .‬االتصال التنظيمي ط‪ .1‬اإلمارات العربية املتحدة‪ :‬دار الكتاب اجلامعي‬
‫غازي جرار‪ ،‬أماين‪ .)2014( .‬اإلدارة والتميز حقائب عملية تدريبية‪ .‬األردن‪ :‬مؤسسة الورق للنشر والتوزيع‬
‫أبو احلجاج‪ ،‬يوسف‪ .)2010( .‬إدارة وتنمية املوارد البشرية‪ .‬مصر‪ :‬دار الوليد للنشر‬
‫العبي‪YY Y‬دي‪ ،‬حمم‪YY Y‬د جاس‪YY Y‬م؛ ويل باس‪YY Y‬م‪ ،‬حمم‪YY Y‬د‪ .)2015( .‬املدخل إىل علم النفس االجتم‪YY Y‬اعي ط‪ .3‬األردن‪ :‬دار‬
‫الثقافة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫غيات‪ ،‬بوفلجة‪ .)2006(.‬علم النفس التنظيمي‪ .‬اجلزائر‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعة‬

You might also like