‫هذه الوثيقة وسيلة صوتية موضوعها مهرجان موازين‪ .

‬مدير المهرجان عزيز داكي يؤكد أن مهرجان ‪ 20‬فبراير سيقام رغم مطالب‬
‫المقاطعة‪ .‬هم فقط محتجزون من قبل أقلية معينة من الناس‪ .‬هذه المقاطعة هي جزء من حركة ‪ 20‬فبراير ‪ ،‬التي طالبت باستثمار‬
‫األموال المخصصة لهذا الحدث بدالً من ذلك في المستشفيات‪ 2‬والتعليم واألطفال الذين يموتون من البرد في جبال األطلس أو النساء‬
‫الحوامل الذين ال يتم تقديم أي مساعدة لهم‪ .‬المتحدث األول للوثيقة ضد المهرجان‪ .‬وهو يعتقد أن هذا مفروض على المغاربة ‪ ،‬وأنه‬
‫مضيعة للمال وأنه في معارضة كاملة لقيم المجتمع المغربي‪ .‬المتحدث الثاني للمهرجان ولكن بشروط معينة‪ .‬على الرغم من كل‬
‫‪.‬شيء ‪ ،‬فإن هذا الجدل ال يصل إلى المتفرجين الذين يدركون دائمًا األحداث الجديدة‬

‫‪:‬الحجج لـ‬
‫المهرجان يدعو شخصيات معروفة ‪ ،‬وبالتالي سيتم الحديث عنه في جميع أنحاء العالم وبالتالي سوف يجذب ً‬
‫عددا كبيرً ا من السائحين‬
‫‪.‬والزوار إلى الرباط‬

‫مع ازدياد عدد الزوار في الرباط ‪ ،‬ستشهد أنشطة األعمال المحلية مثل الفنادق والمطاعم والمتاجر زيادة في أرباحها‪ ، 2‬وهو أمر مهم‬
‫‪.‬للغاية خاصة بعد القيود بسبب كوفيد ‪ ،‬حيث شهدنا إفالس العديد من المتاجر‬

‫‪.‬المهرجان أداة ترفيهية جيدة للمغرب‬

‫‪.‬يمكن استخدام األموال التي يجمعها المهرجان ألغراض جيدة‬

‫‪:‬الحجج ضد‬

‫إن المبالغ التي يتم إنفاقها في مثل هذا المهرجان باهظة الثمن بالنسبة لبلد مثل المغرب (دولة نامية) ‪ ،‬في الواقع ‪ ،‬سيكون من‬
‫الضروري بدالً من ذلك االستثمار في قضايا أكثر فائدة تنهض بالبلد مثل الجمعيات التي تقدم المساعدة االجتماعية لألشخاص الذين‬
‫يعانون من صعوبات‪ .‬الذين يعيشون في أماكن معزولة مثل الجبال ‪ ،‬واألشخاص الذين يعيشون في األحياء الفقيرة ‪ ،‬والمرضى) ‪،‬‬
‫‪.‬خاصة خالل أوقات الجوع هذه عندما فقد الناس وظائفهم‬

‫‪.‬التبرع بالمال للبلدية لتحسين صيانة المدن‪( .‬ترميم أرصفة ‪ -‬تنظيف شوارع ‪ -‬ترميم مباني قديمة)‬