Charte

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 57

‫عرض حول‪:‬‬

‫الميثاق الوطني للتربية و التكوين‬


‫مادة ‪ :‬قضايا التربية و التكوين‪.‬‬
‫تقديم‪:‬‬

‫الميثاق الوطني للتربية و التكوين‬

‫مجاالت التجديد‬
‫ودعامات التغيير‪:‬‬ ‫المبادئ األساسية‪:‬‬

‫‪-‬المرت ــكزات الثابتة‬


‫‪-‬الغايات الكبرى‬
‫أ‬
‫‪-‬حقوق و واجبات الفراد و‬
‫الجماعات‬
‫‪-‬التعبئة الوطنية لتجديد المدرسة‪.‬‬
‫مجالت التجديد و دعامات التغيير‪:‬‬

‫أ‬
‫‪- ‬المجال الول‪ :‬نشر التعليم و ربطه بالمحيط القتصادي‬
‫‪- ‬المجال الثاني‪:‬التنظيم البيداغوجي‬
‫‪- ‬المجال الثالث‪ :‬الرفع من جودة التربية و التكوين‬
‫‪- ‬المجال الرابع‪ :‬الموارد البشرية‬
‫‪- ‬المجال الخامس‪ :‬التسيير و التدبير‬
‫‪ - ‬المجال السادس‪ :‬الشراكة و التمويل‬
‫القسم األول‪ :‬المبادئ األساسية‪.‬‬

‫‪ -I‬المرتكزات الثابتة‪:‬‬
‫الثابت األول‪:‬‬

‫اإلهتداء بمبادئ العقيدة اإلسالمية وقيمها الرامية لتكون المواطن المتصف‬ ‫‪‬‬

‫باالستقامة والصالح‪ ,‬المتسم باالعتدال والتسامح‪ ,‬الشغوف بطلب العلم‬


‫والمعرفة‪ ,‬في أرحب آفاقهما‪ ,‬والمتوقد لالطالع واإلبداع‪ ,‬والمطبوع بروح‬
‫المبادرة اإليجابية واإلنتاج النافع‪.‬‬
‫الثابت الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬يلتحم النظام التربوي للمملكة المغربية بكيانها العريق القائم على ثوابت‬
‫ومقدسات يجليها اإليمان باهلل وحب الوطن والتمسك بالملكية الدستورية‬
‫؛ عليها يربى المواطنون مشبعين بالرغبة في المشاركة اإليجابية في‬
‫الشأن العام والخاص وهم واعون أتم الوعي بواجباتهم وحقوقهم‪,‬‬
‫متمكنون من التواصل باللغة العربية‪ ,‬لغة البالد الرسمية‪ ,‬تعبيرا وكتابة‪,‬‬
‫متفتحون على اللغات األكثر انتشارا في العالم‪ ,‬متشبعون بروح الحوار‪,‬‬
‫وقبول االختالف‪ ,‬وتبني الممارسة الديمقراطية‪ ،‬في ظل دولة الحق‬
‫والقانون‪.‬‬
‫الثابت الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬يتأصل النظام التربوي في التراث الحضاري والثقافي للبالد‪ ,‬بتنوع روافده‬


‫الجهوية المتفاعلة والمتكاملة ؛ ويستهدف حفظ هذا التراث وتجديده‪,‬‬
‫وضمان اإلشعاع المتواصل به لما يحمله من قيم خلقية وثقافية‪.‬‬
‫الثابت الرابع‪:‬‬

‫‪ ‬نهضة البالد الشاملة‪ ,‬القائمة على التوفيق اإليجابي بين الوفاء لألصالة‬
‫والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ,‬وجعل المجتمع المغربي يتفاعل مع مقومات‬
‫هويته في انسجام وتكامل‪ ,‬وفي تفتح على معطيات الحضارة اإلنسانية‬
‫العصرية وما فيها من آليات وأنظمة تكرس حقوق اإلنسان وتدعم‬
‫كرامته‪.‬‬
‫الثابت الخامس‪:‬‬

‫‪ ‬الرقي بالبالد إلى مستوى امتالك ناصية العلوم والتكنولوجيا المتقدمة‪,‬‬


‫واإلسهام في تطويرها‪ ,‬بما يعزز قدرة المغرب التنافسية‪ ,‬ونموه‬
‫االقتصادي واالجتماعي واإلنساني‪.‬‬
‫العلم و‬
‫الدين‬
‫المعرفة‬ ‫حب‬ ‫اإلسالمي‬
‫المبادرة‬ ‫الوطن‬
‫و‬
‫االنتاج‬
‫التمسك‬
‫بالملكية‬
‫االعتدال‬
‫التسامح‬
‫اللغة‬
‫العربية‬
‫الديموقراطية‬

‫حقوق‬
‫االنسان‬
‫‪-II‬‬
‫‪‬الغايات الكبرى‪:‬‬
‫أ‬
‫اول‪ :‬استيعاب واقع و حاجيات المتعلم‪.‬‬

‫‪ ‬جعل المتعلم بوجه عام‪ ,‬والطفل على األخص‪ ,‬في قلب االهتمام والتفكير‬
‫والفعل خالل العملية التربوية التكوينية‪ .‬و هذا يقتضي‪:‬‬
‫‪ ‬الوعي بتطلعات األطفال وحاجاتهم البدنية والوجدانية والنفسية والمعرفية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬نهج السلوك التربوي المنسجم مع هذا الوعي‪ ,‬من الوسط العائلي إلى الحياة‬
‫العملية مرورا بالمدرسة‪.‬‬
‫وقوف المربين و المجتمع اتجاه المتعلمين‪ ,‬موقفا قوامه التفهم واإلرشاد‬
‫والمساعدة على التقوية التدريجية لسيرورتهم الفكرية والعملية‪ ،‬وتنشئتهم‬
‫على االندماج االجتماعي‪ ،‬واستيعاب القيم الدينية والوطنية والمجتمعية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مغربة األطر‪.‬‬
‫‪ ‬نهوض نظام التربية والتكوين بوظائفه كاملة تجاه األفراد والمجتمع وذلك ‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬بمنح األفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم‬
‫لالندماج في الحياة العملية‪ ,‬وفرصة مواصلة التعلم‪ ,‬كلما استوفوا الشروط‬
‫والكفايات المـــطلوبة‪ ,‬وفـــرصة إظهار النبوغ كلما أهلتهم قدراتهم‬
‫واجتهاداتهم ؛‬
‫‪ ‬ب‪ -‬بتزويد المجتمع بالكفاءات من المؤهلين والعاملين الصالحين لإلسهام‬
‫في البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات‪ .‬كما ينتظر المجتمع من‬
‫النظام التربوي أن يزوده بصفوة من العلماء وأطر التدبير‪ ,‬ذات المقدرة‬
‫على ريادة نهضة البالد عبر مدارج التقدم العلمي والتقني واالقتصادي‬
‫والثقافي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التعلم الذاتي و االنفتاح على المحيط‪.‬‬
‫‪ ‬وحتى يتسنى لنظام التربية والتكوين إنجاز هذه الوظائف على الوجه‬
‫األكمل‪ ,‬ينبغي أن تتوخى كل فعالياته وأطرافه تكوين المواطن بالمواصفات‬
‫المذكورة في المواد أعاله ‪.‬‬
‫‪ ‬تسعى المدرسة المغربية الوطنية الجديدة إلى أن تكون ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفعمة بالحياة‪ ,‬بفضل نهج تربوي نشيط‪ ,‬يجاوز التلقي السلبي‬ ‫‪‬‬
‫والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي‪ ,‬والقدرة على الحوار والمشاركة‬
‫في االجتهاد الجماعي ؛‬
‫ب‪ -‬مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع في قلب المدرسة‪ ,‬والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على‬
‫الوطن‪ ,‬مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي‬
‫والمجتمعي والثقافي واالقتصادي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬النهوض بالبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ ‬وذلك بجعل الجامعة مؤسسة منفتحة وقاطرة للتنمية على مستوى كل جهة‬
‫من جهات البالد وعلى مستوى الوطن ككل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جامعة منفتحة و مرصدا للتقدم الكوني العلمي والتقني‪ ,‬وقبلة‬ ‫‪‬‬
‫للباحثين الجادين من كل مكان‪ ,‬ومختبرا لالكتشاف واإلبداع‪ ,‬وورشة لتعلم‬
‫المهن‪ ،‬يمكن كل مواطن من ولوجها أو العودة إليها‪ ,‬كلما حاز الشروط‬
‫المطلوبة والكفاية الالزمة ؛‬
‫ب‪ -‬قاطرة للتنمية‪ ،‬تسهم بالبحوث األساسية والتطبيقية في جميع‬ ‫‪‬‬
‫المجاالت‪،‬وتزود كل القطاعات باألطر المؤهلة والقادرة ليس فقط على‬
‫االندماج المهني فيها‪ ,‬ولكن أيضا على الرقي بمستويات إنتاجيتها وجودتها‬
‫بوتيرة تساير إيقاع التباري مع األمم المتقدمة‬
‫‪-III‬‬

‫أ‬
‫‪ ‬حـ ـقــوق وواج ــبات الفـ ـ ـراد‪:‬‬

‫تقديم‪ :‬محمد الجياللي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -11 ‬يسهر نظام لتربية والتكوين على جعل جميع مرافقه فضاء الحترام‬
‫كل المبادئ والحقوق المرتبطة بالطفل والمرأة‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬والتي تنص‬
‫عليها المعاهدات الدولية ومختلف اإلتفاقيات التي تصادق عليها المملكة‪،‬‬
‫وذلك عبر نشر ثقافة اإلحترام من خالل اعتماد برامج تربوية مالئمة‪.‬‬
‫‪ -12 ‬يترتب عن هذا الوضع ضرورة تحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين‬
‫ذكورا كانوا أم إناثا خاصو فيما يتعلق بالحق في التعليم‪ ،‬سواء في اوسط‬
‫الحضري أو في الوسط القروي تماشيا مع الروح العامة للدستور‪.‬‬
‫‪ -13 ‬ولتحقيق الغايات واألهداف المشار إليها سابقا تتعهد الدولة بـــــ‪:‬‬

‫‪ ‬الحرص على تعميم تمدرس جميع األطفال المغاربة إلى غاية السن‬
‫القانونية للشغل‪.‬‬
‫‪ ‬جعل نظام التربية والتكوين مالئما لحاجيات‪.‬‬
‫‪ ‬التشجيع على العلم والثقافة واإلبداع في المجاالت ذات البعد االستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬تأطير التكوين وربطه بمجموعة من المرجعيات‪ ،‬التي من شأنها أن تُساهم‬
‫في تطوير البرامج التعليمية وجعلها على قدر عالي من الجودة‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع كل الجهات المساهمة في تحريك عجلة النظام التعليمي‪ ،‬وتنمية‬
‫جودته ومن بينها‪:‬‬
‫‪ ‬المؤسسات والجامعات المستقلة ذاتيا‪.‬‬
‫‪ ‬الجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬القطاع الخاص المؤهل‪.‬‬
‫‪ ‬مؤسسات اإلنتاج والخدمات المستهدفة في التكوين‪.‬‬
‫‪ ‬الجمعيات التي تتقاطع اهتماماتها مع قضايا التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬المراقبة الصارمة للمتدخلين التربويين‪.‬‬
‫‪ -14 ‬ربط التعليم بالمرتكزات الثابتة للوطن واألمة‪ ،‬وجعله فضاء لحفظ‬
‫كرامة الساهرين على البرامج التربوية‪.‬‬
‫‪ -15 ‬جعل الجماعات المحلية في صلب العملية التربوية‪.‬‬
‫‪ -16 ‬ضرورة الوعي بأهمية اقتسام المسؤولية التربوية‪.‬‬
‫‪ -17 ‬تمتع المدرس بالوجاهة واالحترام داخل مجال العمل‪.‬‬
‫‪ ‬وفي مقابل ذلك على المربيين ضرورة احترام مجموعة من المسؤوليات‬
‫المرتبطة بوظيفتهم ومن أبرزها ‪:‬‬
‫‪ ‬جعل مصلحة المتعلمين فوق كل اعتبار‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون المدرس صورة نموذجية يُقتدى بها‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬الموضوعية والحياد في التقويمات واالمتحانات‪.‬‬
‫‪ ‬خلق فرص للحوار والتشارك مع آباء التالميذ‪.‬‬
‫‪ -18 ‬للساهرون على تدبير المؤسسات التربوية نفس حقوق المدرسون‬
‫وعليهم الواجبات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬العناية الشمولية بالمؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء األولوية لمشاكل المتعلمين‪ /‬والمدرسين والبح عن حلول ناجعة لها‪.‬‬
‫‪ ‬تتبع أداء الجميع وتقويمه‪.‬‬
‫‪ ‬فتح باب للحوار مع مختلف الفاعلون التربويون‪.‬‬
‫‪ ‬التدبير اإلستارتيجي لمشاريع المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -19 ‬للتالميذ حقوق جوهرية على‪:‬‬
‫‪ ‬أسرهم‪.‬‬
‫‪ ‬ومدرسيهم‪.‬‬
‫‪ ‬والجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬والدولة والمجتمع الذي ينتمون إليه‪.‬‬
‫‪ ‬وتتمحور هذه الحقوق حول النقط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم التعرض لسوء المعاملة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في الحياة المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على الدعم الكافي لبلورة توجهاتهم الدراسية والمهنية‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى التالميذ والطلبة الواجبات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اإلجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه‪.‬‬
‫‪ ‬اجتياز اإلمتحانات االنضبتط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها‪.‬‬
‫‪ ‬العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسهام والتنشيط الفردي والجماعي في القسم وفي األنشطة األخرى‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬مجالت التجديد و دعامات التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬يتكون هذا القسم من ست مجاالت سأقوم بدوري داخل الورشة‬
‫في إطار تقسيم العمل وتنظيمه بإعطاء نبذة عامة على المجالين‬
‫المتعلقين ب‪:‬‬
‫‪ ‬المجال األول ‪ :‬نشر التعليم وربطه بمحيطه اإلقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬المجال الثاني‪ :‬التنظيم البيداغوجي ‪.‬‬
‫المجال األول ‪:‬نشر التعليم وربطه بمحيطه اإلقتصادي‪:‬‬

‫‪ ‬قسم المشرع المجال األول من القسم الثاني الذي اعتبره مجاال لتجديد‬
‫ودعامة للتغير إلى مجموعة من المجاالت ‪،‬ففي المجال األول المعنون‬
‫بنشر التعليم وربطه بمحيطه االقتصادي قسمه إلى ثالث دعامات‪:‬‬
‫‪ ‬الدعامة األولى ‪:‬عنونها بتعميم تعليم جيد في مدرسة‬
‫متعددةاألساليب‪:‬المنتظر من هذه الدعامة حسب المرامي البعيدة المدى التي‬
‫يطمح لها مخطط الميثاق هو تعميم التعليم على فئة الناشئة التي سنها‬
‫يتراوح بين ‪4‬إألى ‪ 15‬سنة إعدادي وقد نهج من أجل أجرأة هذاالمرمى‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء األولوية القصوى لتعميم التعليم من طرف الوزارة الوصية على‬
‫قطاع التعليم بشراكة مع جميع السلطات والفعاليات محلية كانت أو جهوية‪.‬‬
‫‪ ‬ربط تعميم التعليم بالجودة والتحيين للبرامج والمناهج التعليمية‬
‫‪ ‬إلزامية التعليم بجعل المدرسة والعرض التربوي ذا جاذبية للتالميذ‬
‫وأسرهم‪.‬‬
‫‪ ‬وقد حدد الميثاق جدولة زمنية إنطالقا من ‪ 2002‬وحددها كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬نهاية المدرسة االبتدائية بنسبة ‪90‬في المئة عام ‪2005‬‬
‫‪ ‬نهاية المدرسة اإلعدادية بنسبية ‪ 80‬في المئة عام ‪2008‬‬
‫‪ ‬نهاية التعليم الثانوي بما فيه التكوين المهني والتقني بنسبة ‪ 60‬في المئة عام‬
‫‪2011‬‬
‫‪ ‬نيل الباكالوريا بنسبة ‪ 40‬في المئة عام ‪2011‬‬
‫‪ ‬ولتعميم التعليم فرض المخطط للميثاق الوطني للتربية والتكوين مجموعة‬
‫من االجراءات لتوفير االرضية إلنجاز أهذافه‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بشراكات مع الجماعات المحلية لتوفير المدارس على أن تطلع الدولة‬
‫بتوفير المعدات والتأطير‬
‫‪ ‬االكتراء إن اقتضى الحال في المداشر والدواوير دون انتظار بناء‬
‫المدارس‪.‬‬
‫‪ ‬التشجيع على تمدرس الفتيات مع تمتيع المدرسة بالمرونة لتحقيق برامجها‬
‫ومناهجها شريطة الحفاظ على األهداف العامة المتوخاة من إصالح التعليم‬
‫‪ ‬مهننة التكوينات بشكل تدريجي وجعلها بالتناوب بين المدرسة والمقاولة‬
‫‪ ‬الدعامةالثانية‪:‬التربية غير النظامية ومحاربة األمية‬
‫‪ ‬محاربة األمية‪:‬الهذف منها في الميثاق هو تأهيل الموارد البشرية لتثمين‬
‫النسيج االقتصادي وهي بمثابة إلزام للدولةوقد وضع الميثاق استراتيجية‬
‫للقضاء عليها فرسم لذلك ‪ 20‬في المئة في حدود ‪ 2010‬على أن تتوصل‬
‫البالد للقضاء عليها في أفق ‪. 2015‬‬
‫‪ ‬وقد ركز برنامج محاربة األمية على الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬العامالت والعمال‬
‫‪ ‬فئة الشباب العاطلين الذين لم يتمكنوا من ولوج المدرسة‬
‫‪ ‬إصدار مجالت خاصة بهذه الفئات لتنمية قدراتهم وتوسيع مداركهم‬
‫‪ ‬العمل على إصدار مجلة خاصة ببيداغوجية الكبار‬
‫‪ ‬التربية غير النظامية‪:‬يركز هذا البرنامج على تأهيل غير المتمدرسين‬
‫والمنقطعين عن الدراسة والمتراوحة أعمارهم مابين‪ 8‬إلى ‪ 16‬سنة قصد‬
‫إدماجهم في أسالك التربية والتكوين‪.‬وألجرأة هذا المرمى قصد محاربة‬
‫األمية والتربية غير النظامية عبر‪:‬‬
‫‪ ‬الالمركزية والشراكة في التربية غير النظامية وفي محو األمية‬
‫‪ ‬دعم الهيئات الوطنية المنخرطة في محاربة األمية‬
‫‪ ‬تنظيم مباريات بين المستفيدين لتشجيعهم‬
‫‪ ‬خلق سمعي بصري تربوي مساهم في التربية غير النظامية‬
‫‪ ‬الدعامة الثالتة‪:‬السعي إلى تالئم أكبر بين النظام التربوي والمحيط‬
‫اإلقتصادي‪:‬‬
‫‪ ‬وعي المخطط للميثاق بالدور الملقى على مؤسسات التربية والتكوين إلى‬
‫جانب بعدها المدرسي واألكاديمي أو النظري بالبعد العملي أو الوظيفي‬
‫وهو ماجعله يدفع في اتجاه إرسائه بمؤسسات التربية على مراحل‪:‬‬
‫‪ ‬تدعيم األشغاالليدوية والتطبيقية في جميع مستويات التعليم األولي‬
‫‪ ‬إقامة تعاون يرتكز على اقتسام المسؤولية وممارستها بين بنيات التعليم‬
‫الجامعي التقني‬
‫‪ ‬تشجيع التعاون على أوسع نطاق بين المؤسسات التربوية والتكوينية‬
‫والمقاوالت‬
‫‪ ‬شبكات التربية والتكوين‪:‬‬
‫‪ ‬المقصود بها بها بناء أقطاب للتربية والتكوين تلعب فيه مؤسسات التعليم‬
‫الدور النظري بينما يعهد باألعمال التطبيقية والعملية الى مؤسسات التكوين‬
‫المهني والتقني‬
‫‪ ‬الممرات بين التربية والتكوين‪:‬‬
‫‪ ‬تمكين غير الحاصلين من التالميد على دبلوم التعليم االعدادي من دخول‬
‫التكوين المهني وهو ما سيسمح لهم من ولوج سوق الشغل‬
‫‪ ‬متابعة الدراسة للحصول على شهادة التأهيل‬
‫‪‬المجال الثالث ‪:‬‬
‫الرفع من جودة التربية و التكوين‬

‫تقديم‪ :‬عبد المجيد موصيف‪.‬‬


‫‪ ‬تضمن هذا المجال خمس دعامات أساسية ‪ ،‬من الدعامة السابعة إلى‬
‫الدعامة الثانية عشر ‪ ،‬و بالتالي فهي بمثابة تتمة للدعامات في المجالين‬
‫السابقين التي تطرق إليها الزميل مصطفى ‪ .‬و كل دعامة من هذه‬
‫الدعامات تضم مجموعة كبيرة من المواد ‪ ،‬و بالتالي سنذكر البعض من‬
‫هذه المواد و األساسي منها ‪ ،‬ألن الوقت ال يسمح بذكرها ككل ‪ ،‬كما أن‬
‫معظم المواد تضم نقط كثيرة ‪.‬‬
‫‪ - 104 ‬يستجيب الرفع من جودة أنواع التعليم من حيث المحتوى‬
‫والمناهج‪ ،‬ألهداف التخفيف والتبسيط والمرونة والتكيف‬
‫‪ - 105 ‬تتم مراجعة جميع المكونات البيداغوجية والديداكتيكية‬
‫لسيرورات التربية والتكوين‪ ،‬وذلك في أفق تحقيق غايتين ‪:‬‬
‫‪ ‬األولى تهم اإلرساء التدريجي للنظام التربوي الجديد ألسالك التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬وفق ما جاء في الدعامة الرابعة من هذا الميثاق ؛‬
‫‪ ‬الثانية تتعلق بإدخال تحسينات جوهرية ترفع من جودة التعليم في جميع‬
‫مستوياته‪.‬‬
‫‪ ‬وتشمل هذه المراجعة‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬البرامج و المناهج‪ ،‬والكتب‬
‫والمراجع المدرسية‪ ،‬والجداول الزمنية واإليقاعات الدراسية‪ ،‬و تقويم‬
‫أنواع التعلم وتوجيه المتعلمين ؛ وتهم هذه المراجعة مجموع المؤسسات‬
‫العمومية والخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬الدعامة السابعة ‪ :‬مراجعة البرامج والمناهج والكتب المدرسية‬
‫والوسائط التعليمية‬
‫‪ ‬تركز هذه الدعامة على "البرامج و المناهج " و " الكتب المدرسية و‬
‫الوسائط التعليمية"‬
‫‪ ‬أوال‪:‬البرامج والمناهج ‪:‬من بين األمور التي تم التركيز عليها تترجم‬
‫بعضها المواد التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬المادة‪ - 106‬تتجه مراجعة البرامج والمناهج‪ ،‬نحو تحقيق األهداف اآلتية‬
‫‪ ‬أ ‪ -‬تعميق األهداف العامة وتدقيقها بالنسبة لكل سلك وكل مستوى للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬في إطار الدعامة الرابعة من الميثاق‪ ،‬في صيغة مواصفات‬
‫للتخرج ومؤهالت مطابقة لها ؛‬
‫‪ ‬ج ‪ -‬صياغة أهداف تكميلية وتجديدها وتحليلها بما يستجيب لحاجات‬
‫المتعلمين ومتطلبات الحياة المعاصرة‪ ،‬وبما ينتظره الشركاء من التربية و‬
‫التكوين ؛‬
‫‪ ‬د ‪ -‬مراعاة المرونة الالزمة للسيرورة التربوية وقدرتها على التكيف‬
‫وذلك ‪:‬‬
‫‪ ‬أوال ‪ :‬بتجزيء المقررات السنوية إلى وحدات تعليمية يمكن التحكم فيها‬
‫على مدى فصل بدل السنة الدراسية الكاملة إال عند االستحالة ؛‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬الحفاظ على التمفصل واالنسجام اإلجمالي لكل برنامج مع مراعاة‬
‫األهداف المميزة لكل مرحلة من مراحل التعليم والتعلم التي يعنيها‪.‬‬
‫‪ ‬هـ ‪ -‬وضع برامج تعتمد نظام الوحدات المجزوءة‪ ،‬انطالقا من التعليم‬
‫الثانوي‪ ،‬لتنويع االختيارات المتاحة وتمكين كل متعلم من‬
‫ترصيد المجزوءات التي اكتسبها ؛‬
‫توزيع مجمل الدروس و وحدات التكوين و المجزوءات من التعليم األولي‬ ‫و‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫إلى التعليم الثانوي على ثالثة أقسام متكاملة ‪:‬‬
‫ز ‪ -‬إدخال مقتضيات الدعامة التاسعة من الميثاق المتعلقة بتعليم اللغات إلى‬ ‫‪‬‬
‫حيز التنفيذ‪.‬‬
‫‪ - 107‬تقوم سلطات التربية و التكوين بتنظيم عملية مراجعة البرامج والمناهج‬ ‫‪‬‬
‫بتنسيق وتشاور وتعاون مع كل الشركاء التربويين واالقتصاديين واالجتماعيين‪.‬‬
‫ولهذه الغاية ينظر في األجهزة الموجودة قصد تفعيلها أو إصالحها إلحداث لجنة‬ ‫‪‬‬
‫دائمة للتجديد والمالءمة المستمرين للبرامج والمناهج‪ .‬وسيناط بهذه اللجنة الدائمة‬
‫ذات االستقاللية المعنوية‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬تخطيط أشغال مجموعات عمل تشكل‬
‫خصيصا لهذه المهمة ويسهم فيها متخصصون في التربية والتكوين وذوو الخبرة‬
‫في مختلف التخصصات والشعب والقطاعات‪ ،‬كما يناط باللجنة اإلشراف على‬
‫سير أشغال هذه المجموعات والمصادقة على نتائجها‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬الكتب المدرسية والوسائط التعليمية‬
‫‪ - 108 ‬اعتبارا لكون سلطات التربية والتكوين مسؤولة عن تحديد‬
‫مواصفات التخرج واألهداف العامة والمراحل الرئيسية لتدرج المناهج‬
‫والبرامج المدرسية‪ ،‬فإن اللجنة المشار إليها في المادة ‪{ 107‬سلطات‬
‫التربية و التكوين } أعاله تشرف على إنتاج الكتب المدرسية والمعينات‬
‫البيداغوجية وفق مقتضيات المنافسة الشفافة بين المؤلفين والمبدعين‬
‫والناشرين‪ ،‬على أساس دفاتر تحمالت دقيقة مع اعتماد مبدأ تعددية المراجع‬
‫ووسائل الدعم المدرسي‪.‬‬
‫وتخضع كل أداة ديداكتيكية كيفما كان شكلها وطبيعتها لزوما لمصادقة‬
‫سلطات التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬الدعامة الثامنة ‪ :‬تضم‪ " :‬استعماالت الزمن واإليقاعات المدرسية‬
‫والبيداغوجية"‬
‫‪ -‬يرتكز تدبير الوقت في مجال التربية والتكوين‪ ،‬بما في ذلك الجداول الزمــنية‬
‫والمواقيت واإليقاعات والعطل المدرسية‪ ،‬على أساس القواعد اآلتــــية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تتكون السنة الدراسية في التعليم االبتدائي واإلعدادي والثانوي من أربعة‬
‫وثالثين أسبوعا كامال من النشاط الفعلي على األقل‪ ،‬يطابقها حجم حصصي من‬
‫‪ 1000‬إلى ‪ 1200‬ساعة‪ .‬و يمكن تعديل هذه األسابيع وتوزيع الحصص على أيام‬
‫السنة حسب وتيرة الحياة المميزة للمحيط الجهوي والمحلي للمدرسة‪ ،‬كما يمكن‬
‫للسلطة التربوية اإلقليمية تعديل الجدول الزمني السنوي للدراسة في حالة حدث‬
‫طبيعي‪ ،‬شريطة ضمان تحقيق مدة التعليم المقررة سنويا ؛‬
‫‪ ‬أما على مستوى التعليم العالي فيرجع للجامعات تحديد مدة السنة األكاديمية‬
‫وتوزيعها حسب ما يترتب على إعادة هيكلة أسالك التعليم بها‪ ،‬كما يمكنها تنظيم‬
‫دورات صيفية‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق المناسب‪ ،‬كلما أمكن ذلك‪ ،‬بين التكوين بالمؤسسة والتكوين بعالم الشغل ؛‬
‫‪ ‬الدعامة التاسعة ‪ :‬تحسين تدريس اللغة العربية و استعمالها و إتقان‬
‫اللغات األجنبية والتفتح على األمازيغية‬

‫‪ - 110 ‬حيث إن اللغة العربية‪ ،‬بمقتضى دستور المملكة المغربية‪ ،‬هي‬


‫اللغة الرسمية للبالد‪ ،‬وحيث إن تعزيزها واستعمالها في مختلف مجاالت‬
‫العلم والحياة كان وال يزال وسيبقى طموحا وطنيا ‪.‬‬
‫‪ ‬التفتح على األمازيغية‬
‫‪ ‬التحكم في اللغات األجنبية‬
‫‪ ‬الدعامة العاشرة ‪ :‬استعمال التكنولوجيا الجديدة لإلعالم والتواصل‬

‫‪ ‬سعيا لتحقيق التوظيف األمثل للموارد التربوية ولجلب أكبر فائدة ممكنة‬
‫من التكنولوجيات الحديثة‪ ،‬يتم االعتماد على التكنولوجيات الجديدة لإلعالم‬
‫واالتصال وخاصة في مجال التكوين المستمر‪ .‬وال يجوز بأي حال من‬
‫األحوال أن يقع أي خلط بين السعي إلى هذا الهدف وبين التصور الشامل‬
‫للوسائط التكنولوجية وكأنها بديل عن العالقة األصيلة التي يقوم عليها الفعل‬
‫التربوي‪ ،‬تلك العالقة الحية القائمة بين المعلم والتلميذ والمبنية على أسس‬
‫التفهم واالحترام‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الدعامة الحادية عشرة ‪ :‬تشجيع التفوق والتجديد والبحث العلمي‪ -‬تضع‬ ‫‪‬‬
‫سلطات التربية والتكوين على المستويات الوطنية والجهوية والمؤسسية‪ ،‬وبتشارك‬
‫مع الهيئات العلمية والتقنية والثقافية والمهنية المعنية‪ ،‬نظاما شامال لرصد مكافأة‬
‫وتشجيع المتعلمين ذوي االمتياز‬
‫الدعامة الثانية عشرة‪ :‬إنعاش األنشطة الرياضية والتربية البدنية المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫والجامعية واألنشطة الموازية‬
‫‪‬‬
‫‪ - 131‬تعد التربية البدنية والرياضية واألنشطة المدرسية الموازية مجاال حيويا‬
‫وإلزاميا في التعليم االبتدائي واإلعدادي والثانوي‪ .‬وتشتمل على دراسات وأنشطة‬
‫تسهم في النمو الجسمي والنفسي والتفتح الثقافي والفكري للمتعلم‪.‬‬
‫كما تتوخى الرياضة البدنية إكساب المتعلم مهارات بدنية مصحوبة بالمعارف‬ ‫‪‬‬
‫المرتبطة بها‪ ،‬قصد تعويده على االهتمام بصحته‪ ،‬وبجودة الحياة‪ ،‬وجعله قادرا‬
‫على التكيف مع بيئات مختلفة طوال حياته‪.‬‬
‫‪ ‬المجال الرابع ‪:‬‬
‫الموارد البشرية‬
‫‪ ‬الدعامة الثالثة عشرة ‪ :‬تحفيز الموارد البشرية‪ ,‬وإتقان تكوينها‪ ,‬وتحسين‬
‫ظروف عملها‪ ,‬ومراجعة مقاييس التوظيف والتقويم والترقية‬
‫‪ ‬وتضم هذه الدعامة النقط التالية ‪:‬‬
‫‪_ ‬التكوين األساسي للمدرسين والمشرفين التربويين وتوظيفهم‬
‫‪_ ‬التكوين المستمر لهيئة التربية والتكوين‬
‫‪_ ‬تحفيز هيئة التعليم والتأطير في مختلف األسالك‬
‫‪ ‬الدعامة الرابعة عشرة ‪ :‬تحسين الظروف المادية واالجتماعية للمتعلمين‬
‫والعناية باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة‬
‫‪‬‬

‫‪ ‬تحسين الظروف المادية واالجتماعية للمتعلمين‪:‬‬


‫‪ - ‬تتم إعادة هيكلة المطاعم المدرسية وتدبيرها على أسس المركزية‪ ،‬مع‬
‫إشراك الفرقاء‪ ،‬وخاصة منهم اآلباء واألولياء والتالميذ في البرمجة‬
‫والمراقبة‪ ،‬بحيث توفر هذه المطاعم وجبات غذائية سليمة على أوسع‬
‫نطاق‪ ،‬خصوصا في الوسط القروي‪.‬‬
‫‪ ‬وتعمل مجالس تدبير المؤسسات على االستفادة من اإلمكانات المتوافرة‬
‫في عين المكان للتموين والطهي والتوزيع في أحسن شروط النظافة‬
‫واالقتصاد والنظام والشفافية‪.‬‬
‫‪ ‬العناية باألشخاص ذوي الحاجات الخاصة‬
‫‪ – 142 ‬رعيا لحق األشخاص المعوقين‪ ,‬أو الذين يواجهون صعوبات‬
‫جسمية أو نفسية أو معرفية خاصة‪ ,‬في التمتع بالدعم الالزم لتخطيها‪,‬‬
‫تعمل سلطات التربية والتكوين‪ ،‬على امتداد العشرية الوطنية للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬على تجهيز المؤسسات بممرات ومرافق مالئمة ووضع‬
‫برامج مكيفة وتزويدها بأطر خاصة لتيسير اندماج األشخاص المعنيين‬
‫في الحياة الدراسية‪ ،‬وبعد ذلك في الحياة العملية‪.‬‬
‫‪ – 143 ‬تعزز مصالح الصحة المدرسية والجامعية‪ ,‬وتجهز وتؤطر على‬
‫نحو يضمن الوقايــــة الفعالة والعالجات األولية لكل تلميذ‬
‫‪‬المجال الخامس‪:‬‬
‫التسيير و التدبير‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم‪ :‬حميد عيا‪.‬‬


‫‪ ‬الدعامة ‪ :15‬إقرار الالمركزية و الالتمركز في قطاع التربية الوطنية‪.‬‬

‫وذلك لضرورة مالءمة التربية و التكوين للحاجات و الظروف الجهوية‬ ‫‪‬‬


‫والمحلية ‪ ،‬من اجل تسهيل و ترشيد و تسريع مساطر التدبير‪.‬‬
‫لتيسير الشراكة و التعاون الميداني مع كل األطراف الفاعلة في القطاع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و من أجل تفعيل الالمركزية وجب إحداث هيئات متخصصة في التخطيط‬ ‫‪‬‬
‫و المراقبة على مستوى الجهات و األقاليم‪ ،‬و على صعيد كل جهة تتم إعادة‬
‫هيكلة نظام األكاديميات و توسيعها لتصبح سلطة جهوية معنية بالقطاع و‬
‫مزودة بالموارد المادية و البشرية الفعالة‪ .‬و تضطلع باالختصاصات‬
‫الموكولة لها على المستى الجهوي‪ ،‬على الشكل التالي‪:‬‬
‫أ‬
‫خطاطة توضيحية لمهام ال كاديميات الجهوية‪:‬‬

‫األكاديمية‬
‫الجهوية‬
‫اإلشراف على وضع المخططات و الخرائط المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتبع مشاريع البناء و التجهيز التربويين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االشراف على السير العام للدراسة و التكوين في الجهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق بين الممثليات االقليمية للسلطات المركزية للتربية و التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االضطالع بتدبير الموارد البشرية على مستوى الجهة (التوظيف‪ ،‬التعيين‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫التقويم)‬
‫االشراف على االمتحانات و التقويم و المراقبة على مستوى الجهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد الدراسات و االحصائيات‬ ‫‪‬‬
‫االشراف على تنظيم التكوين المستمر السنوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تزويد السلطات الوطنية بالتوصيات المناسبة لمالءمة برامج التربية و التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى تنظيم السلطات الجهوية للتربية و التكوين و تسييرها‪:‬‬

‫‪ -‬تمنح لألكاديميات االستقاللية في التدبير االداري و المالي‪.‬‬

‫‪ -‬ترصد لها ميزانية خاصة تتصرف بها بشكل مباشر‪.‬‬

‫‪ -‬و يراعى في تعيين المسؤولين عن االكاديميات توفرهم على‬


‫كفاءات عالية في التربية و التكوين و التدبير‪.‬‬

‫‪ -‬تتكلف االكاديميات الجهوية بتسيير و تدبير التربية و التكوين في‬


‫كل مستويات التعليم ( االبتدائي‪ ،‬الثانوي االعدادي و التاهيلي‪ .‬و‬
‫التعليم العالي )‪.‬‬
‫الدعامة ‪ :16‬تحسين التدبير العام لنظام التربية و التكوين‬
‫وتقويمه المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬تترابط هياكل و مستويات نظام التربية و التكوين في نسق متماسك‪ ،‬و دائم‬
‫التفاعل و التالؤم مع المحيط االجتماعي و المهني‪...‬و من ثم وجي توفيق‬
‫التعليم بكل مستوياته مع متطلبات التكوين المهني و حاجيات السوق‪ ،‬و من‬
‫تم وجب القيام بما يلي‪:‬‬
‫‪ - ‬وضع حد لتبعثر المبادرات و المخططات و البرامج المعتمدة في المجال‪.‬‬
‫‪ - ‬تحقيق شفافية للميزانيات المرصودة لمالءماتها لالسبقيات‪.‬‬
‫‪ - ‬تقليص تكاليف التسيير االداري‪ ،‬و حذف التكاليف الزائدة‪.‬‬
‫‪ - ‬ترشيد الموارد البشرية و إعادة نشرها مع مراعات وضعيتها االجتماعية‪.‬‬
‫‪ - ‬إتاحة االمكانات للربط بين المعاهد و المراكز المتعددة‪.‬‬
‫‪ - ‬يخضع نظام التربية و التكوين برمته للتقويم من حيث مردوديته الداخلية‬
‫و الخارجية ( إنطالقا من التقويم الذاتي لكل مؤسسة تربوية‪)...‬‬
‫الدعامة ‪ :17‬تنويع انماط البنايات و التجهيزات و معاييرها و‬
‫مالءمتها لمحيطهاو حسن تسييرها‪.‬‬
‫‪ ‬يستلزم المجهود الوطني في مجال التربية استغالل البنيات الموجودة في‬
‫هذا المجال اعتمادا عل مبدأ تعدد الوظائف و التدبير االمثل الوقات‬
‫االستعمال و هي ‪:‬‬
‫‪ ‬تعدد الوظائف‪:‬‬
‫‪ ‬استقبال المؤسسة ألسالك مختلفة للتربية تعاقب بين التربية النظامية و‬
‫التربية الغير النظامية‪.‬‬
‫‪ ‬أما التدبير‪ ،‬المعزز بالتنسيق و التمديد و هو كاآلتي ‪ :‬مراعاة االشخاص‬
‫المعاقين حركيا‪ ،‬فصل المالعب و المرافق الرياضية عن القاعات الدراسية‬
‫و المختبرات و االدارة ‪:‬‬

‫‪ ‬تتحمل السلطات المعنية مسؤولية مراقبة و تدبير السير العام للدراسة‪.‬‬


‫المجال السادس‪ :‬الشراكة التمويل‪.‬‬

‫‪ ‬الدعامة‪ :18‬تحفيز قطاع التعليم الخاص و ضبط معاييره و تسييره و منح‬


‫االعتماد لذوي االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط معايير الجودة بالقطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬منح شهادات التخرج مباشرة و االعتراف بها‪.‬‬
‫‪ ‬إعالم المواطنين بأداء كل المؤسسات الخاصة بالقطاع‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيعا للقطاع الخاص‪ ،‬تتخذ االجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وضع نظام جبائي مالئم و مشجع للمؤسسات الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬أداء منح مالية لدعم المؤسسات الخاصة ذات االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬تكوين أطر التربية و التكوين و التسيير و جعلها رهن إشارة المؤسسات‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫الدعامة ‪ :19‬تعبئة موارد التمويل و ترشيد تدبيرها‪.‬‬
‫ترتبط مسألة التمويل بربح الرهانات التالية‪:‬‬

‫الرهانات‬ ‫الرهانات‬
‫النوعية‬ ‫الكمية‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫‪ ‬يعد إصالح نظام التربية و التكوين عمال متكامال‪ ،‬و مجهودا حازما طويل‬
‫النفس وال يقبل التسويف أو التعثر‪ .‬و من ثم تقوم جميع السلطات المعنية‬
‫بالمتابعة و ذلك ‪:‬‬

‫‪ ‬أ‪ -‬التنفيذ الفوري لإلجراءات‪.‬‬

‫‪ ‬ب‪ -‬اعتماد النصوص التشريعية و التنفيدية الالزمة‪.‬‬

‫‪ ‬ج‪ -‬تعبئة كل األطر االدارية و التربوية في جميع اإلدارات المختصة‪.‬‬

‫‪ ‬د‪ -‬وضع آلية للمتابعة الدقيقة و اليقظة على مستوى الحكومة وكل الفاعلين‬
‫و الشركاء‪.‬‬
‫أعد هذا العرض‪:‬‬
‫األساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين – تطوان ‪/‬‬
‫شعبة الفلسفة‪.‬‬
‫‪ - ‬سمير بوسلهام‬
‫‪ - ‬حميد عيا‬
‫‪ - ‬مصطفى الزاهيد‬
‫‪ - ‬محمد الجاللي‬
‫‪ - ‬عبد المجيد موسيف‪.‬‬

You might also like