الحقيقة المطلقة:هي أقصى ما يطمح إليه الفيلسوف أو الحكيم ،و ابعد ما
يستطيع بلوغه عن طريق العقل أو الحدس .فعند أفالطون يعتبران الحقيقة
تتمثل في عالم المثل الذي يمثل عالم الخلود و عالم الحق .و الفضيلة األخالقية تستوجب التخلص من عالم الفناء بحثا عن الحقيقة المطلقة في العالم الفوقي. أما عند أرسطو فالحقيقة المطلقة تتمثل في "المحرك"الذي ال يتحرك ،الذي يمثل "هللا". )2حقائق نسبية هنا تقتصر على الحقائق العلمية ،ألن هذه األخيرة تعبر عن عالقات ثابتة بين الظواهر تصاغ صياغات قانونية ،و هذه األخيرة قابلة للرفض و التغير مما يطغي عليها طابع النسبية. و النسبي لغة "هو المتعلق بغيره ،أي أن النسبي ما يتوقف وجوده Uعلى غيره،ومما جعل الحقائق العلمية هو كون االستقراء للموضوعيات العلمية مزال مفتوحا ،ثبت أن العلماء يسعون وراء الحقيقة Uالنسبية ،و لهذا قال "كلود برنا رد" يجب أن نكون مقتنعين بأننا ال نمتلك العالقات الضرورية الموجودة بين األشياء إال بوجود تقريبي كثيرا أو قليال ،وأن النظريات التي نمتلكها هي أبعد من أن تمثل حقائق ثابتة ) )3 .حقائق ذوقية :وهي الشعور الذي يستولى على المتصوف عند بلوغه الحقيقة الربانية المطلقة ،فهو يستقي علمه من هللا رأسا ويتم ذلك عن طريق الفناء .أو عن طريق التقاء وجود الخالق،و يتم بواسطة الكشف أو"الذوق" كما يعرف بالحدس ،من أجل بلوغ السعادة القسوة . 4الحقائق بين المطلق والنسبي :وهي حقائق فلسفية ،إلى أنها تنهل مصداقيتها Uمن الواقع االجتماعي.و النفسي و ألتأملي ثالثا مقياسها ":نقدت مقاييس الحقيقة على حسب مجاالتها وفلسفة أصحابها ،فكان تارة مطابقة العقل للتجربة ،وكما اعتبروا الوضوح والبداهة ، و هناك من أعتبرها هو الكائن المطلق ،لذلك فإن مقياس الحقيقة لدى البراغماتيين هو النفع ولدى الوجوديون Uهو الذات البشرية ،والوضوح لدى العقالنيين . أ)مقياس الوضوح الحقيقة المخلقة) ذهب بعض الفالسفة أمثال 'ديكارت.سبينوزا' إلي أن الحكم الصادق يعمل في حياته معيار صدقه ،و الوضوح .فاعتبر'ديكارت' Uأن البداهة هي معيارالمطلقية والتي ال يكتنفها الشك .وأنتهي إلى قضيته المشهورة": Uأنا أفكر إذن،أنا موجود".كما Uأعتبر غا الوضوح و التميز هي الصحيحة حيث أن األشياء التي نتصورها Uتصورًا بال ً يقول ":إني أشك،ولكن ال أستطيع الشك فيه هو أنني أشك وأن الشك التفكير "،وفي هذا المعني يضيف"سبينوزا"أنه Uليس هناك معيار للحقيقة خارج الحقيقة ،بحيث اليمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوح ويقينا من الفكرة الصادقة ،يصلح أن يكون معيار الفكرة الصادق. U ب) -مقياس النفع :ذهب بعض البرغماتين أمثال ":بيرس ،جيمس،ديوي"U بحيث أعتبروا أن الحكم يكون صادقا إال إذا أدى إلي منفعة عملية ،لذلك فالمنفعة هي المقياس الوحيد للصدق ،بحيث يقول "بيرس"":أن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج،أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في حد ذاتها"،كما اعتبروا أنه لمعرفة الحقيقة من غير الحقيقة يجب مالحظة النتائج ،ألنه ما يؤدى إلى النجاح فهو حقيقي. ج)-مقياس الوجود لذاته :ترى الوجودية مع "ساتر" أن مجال الحقيقة هو اإلنسان المشخص في وجوده الحسي،و حقيقة اإلنسان هي في إنجاز ماهيته ،وتحديد مصيره، Uو الحقيقة هي ممارسة التجربة ،التي تجمع بين الحياة Uو الموت وما ينتج عنها من قلق ،وآلم . تعقيب :إن إرجاع الحقيقة للوضوح يجعلها تلجأ إلي معيار ذاتي ،ألنها تصبح خاضعة في وضوحها إلي تربية اإلنسان وميوله وإتجاهاته الفكرية , -أما إذا أرجعناها إلى مقياس النفع فإنه يؤدي إلى عدم وضوح الحقيقة Uبل إلى تضاربها و تناقضها ،و تسخر الحقيقة لمصالح الفرد. -كما أن الحقيقة أوسع مما ذهب إليه الوجوديون Uألنه يجب مراعاة البعد االجتماعي لإلنسان بوصفه كائن إجتماعي ,يعيش مع ذوات Uأخرى يجب مراعاتها. : )2إذا كانت النسبية تالحق الحقيقة المطلقة فهل الحقيقة المطلقة "نسبية " هي األخرى؟: ماهي الحقيقة المطلقة بالنظر إلي ذاتها ؟وهل طبيعتها تتغير إذا قبلناها بحقائق نسبية ؟ وهل تحافظ على خصوصياتها األصلية إذا ما توصل إدراكناU إلى حملها ؟ أوال :خصائص الحقيقة المطلقة :المطلق لغة ’هو المعتري عن كل قيد،وهو ،التام والكامل Uكذا ما يراد ف القبلي ،ويقابل النسبي , أما إصطالحا :علم ما بعد الطبيعة ،وهو إسم للشيء الذي ال يتوقف تصورهU ووجوده Uعلى شيء آخر ألنه علة وجود Uنفسه ،ومن أهم خصائصه :أي من أهم خصائص التي تمتاز بها الحقيقة المطلقة هي أنها : مجردة Uمن كل قيد وعالئق ،أنها مستقلة ال تحتاج إلى علل من أجل وجودها Uوال إلي أي حدود زمانية ومكانية ،كما أنها ال ترتبط بأحكام اإلنسان وتصوراته، Uوموقعها الحقيقي ما وراء عالم الشهادة ،كما أنها تعتبر المبدأ والغاية في آن واحد ،كما تعتبر الخير األسمى الذي يتوق إليه الحكماء وأهل الفضول والذوق،كما أنها الموجود بما هو موجود ،أي أنها الحقيقة المطلقة التي تقوم مستقلة عن الذات. ثانيا :النسبية ومالحقتها Uللمطلق:إذا كان المطلق يشير إلي الموجود Uفي ذاته،ولذاته ،وبذاته ،فإن النسبي يشير إلي ما يتوقف وجوده Uعلي غيره ، إال أن التحديد المبدأى للمطلق يتم بالتجريد ،ألن إدراكه من طرف اإلنسان هو إدراك Uمن طرف كائن مقيد بحدود زمانية مكانية ومفاهيم ثقافية ،والمعرفة اإلنسانية بين الذات العارفة والموضوع المعروف كما أن محاولة العقل اإلنساني إلدراك Uالمطلق يجعلنا نضع احتمالين Uإما أن تكون الحقيقة مطلقة وال أمل Uفي إدراكها من طرف المدرك ،وإما أن يدركها المدرك فتنتقل Uمن المطلقية إلي النسبية .كما أن الحقيقة Uالتي يتكلم عنها الفالسفة تندرج تحت أنساق فلسفية معينة ،وهذا ما يجعلها حقائق تتماشي مع مذهبهم وما تقتضيه الضرورة المنطقية مما يجعلها تتغير من نسق فلسفي إلى نسق آخر،ومنها فالحقيقة ال يدركها عقل وال علم وال حدس والذ وق ألنها أمور Uذاتية ،ونسبية و النسبي ال يمكنه أن يدرك المطلق . -)3في هذه الحالة ،أال تلتبس الحقيقة مع الواقع ؟ وأي واقع هذا؟: ما هو الواقع Uوما مجالته المتنوعة ؟ وهل يقابل الحقيقة أم يلتبس بها ؟ وما دور اإلنسان في تحديد طبيعة كل واحد من الطرفين ؟ أوال :تعريف الواقع Uالقصد منه إبراز التنوع في الطبيعة والمجال:تتنوع كلمة الواقع Uعلي حسب التأويالت التي نأخذها إما في المعني العام أو في المعني الفلسفي :في المعني العام :-يقرن بوجود Uاإلنسان فنقول أن هذا الشيء واقعي ألنه موجود . : -وقد يقرن الواقع Uبنا ال يختلف في حقيقته إثنان ،وهو ما يمكن أن يثبت وجوده حسيا أو تجريبيا. في المعني الفلسفي :وهو العالم الخارجي كما يتقدم لعقولنا وحواسنا ،ويتصف إدراكنا Uله بأنه حقيقي إذا ما تم فعال . ويستنتج من هذا ،أن الواقع هو مصدر تقدير أحكامنا، Uأي أن تكون الصور المدركة تعكس تماما ما في الواقع أن الواقع هو وجود األشياء العيني وجودا مستقال عن الذات العارفة أي ال دخل Uللذات في تصوره ،ويمتاز بخصائص وموصفات Uمنها : -أنه مجال مستقل عن الذات المدركة ويمكنها من بلوغ الموضوعية -أنه يعتبر المصدر األول واألخير إلختيبار الفروض وتبرير أحكامنا Uالعقلية -أنه المنبه والدافع إلى إكتشاف الحقيقة ،وهي انطباق الفكر مع العالم الحسي والتجريبي . ثانيا:إرتباط الحقيقة بالواقع :ويظهر هذا اإلرتباط على شكلين: )1التقابل :إن فكرة الحقيقة Uمرتبطة بالواقع بفكرة الواقع Uوذلك Uيظهر من خالل اتجاهين -:اإلتجاه Uالتجريبي الذي يجعل الحقيقة عاكسة للواقع -اإلتجاه Uالمثالي الذي يجعل مقرها الواقع المثالي الثابت )2اإللتباس:ولذلك وجب التميز بين الواقع في ذاته والواقع في ذواتنا ،و الواقع Uفي ذواتنا يظهر في حالتين -:حالة تعبر عن الواقع الموضوعي كما نراه أو كما ندركه - ،وحالة تعبر عن" الواقع ",الحقيقة الذي نعيشه داخليا ، أي أن اإللتباس Uيحدث بين ما هو موجود Uفي ذاتنا وما هو موجود في العالم المثالي :ومن هنا , ♪ حسب الحسيان تصبح الحقيقة Uتعكس الواقع الموضوعي ( الحسي ) عكسا تمامًا بحيث أن إنطباق Uالواقع غير الواقع، Uأي بمثابة الصورة Uالجامدة ً التي تستقر فيها األشكال و الثاني يستمر في حركاته الحية .فيصبح ما يراه الشخص أنه حقيقي يكون هو الحقيقة . ♪ أما المثاليون أمثال" Uأفالطون ،ديكارت" تكمن الحقيقة في إتفاق معارفنا مع الوقائع المثالية الذي تشخص إليه عقول الحكماء ثالثا-اإلنسان بين الواقع والحقيقة :إن الواقع هو واقع األشياء ،و الحقيقة هي حقيقة األفراد ،والقبض عن الحقيقة تتمثل في الحرية على حسب "هيدغر" ,أما السعي وراء الحقيقة المطلقة فيبقي أمرًا نسبيا بين األفراد فكل ينظر إليها حسب نزعته الفلسفية ،بل حتى الحقيقة المطلقة التي تتمثل في "هللا" وقع حولها أختالف Uبين المجسمة والمنزه حل المشكلة :أن مشكلة الحقائق تبقي الحقائق التي يسعى إليها اإلنسان حقائق نسبية كما تبقي النسبية تالحق المطلق في شتى المحاالت. U في العلوم التجريبية والعلوم البيولوجية.
طرح المشكلة :لقد كان وراء ازدهار العلوم التجريبية في
المادة الجامدة كالفيزياء والكيمياء هو المنهج التجريبي،من أجل االلتحاق بمركز العلوم وبلوغ مراتبها ،كما كان ذلك هدف المبتدئة كالعلوم الحية والبيولوجية ،بحيث حاولت استثمار خبرات العلوم السالفة وتقليدها في تطبيق المنهج العلمي ،ولكن المشكلة المطروحة هي :إذا لم يتم استخدام هذا المنهج صارما –وهذا احتمال وارد – فهل يرتجي الوصول على ً استخداما نتائج دقيقة ؟وإذا تم تطبيقه بهذه الصورة ،في كل الدراسات بما فيها دراسة الظاهرة البيولوجية ،فماذا يبقي من اعتبار من خصوصية الموضوع المدروس؟ -١كيف نسلم بأن التجربة هي مقياس األساسي الذي يجعل العلم علما؟ ً أوال:استقالل العلم عن الفلسفة:تم استقالل العلم عن الفلسفة يوم أعرضوا الباحثون عن طرح المسائل الميتافيزيقية والتجرد لدراسة الظواهر التي تقع تحت المشاهدة واإلعراض عن منطق األهواء وتبني المنهج التجريبي ،تبن هذا االستقالل االنفصال "كوبرنيك" و"كبلر" و"غاليلي" وتجسد أكثر بوضوح بوضع المنهج التجريبي مع "ف-بيكون" ثانيا:خطوات المنهج التجريبي :يتألف المنهج التجريبي من ثالثة خطوات أساسية المالحظة والفرض. -التجريب: -المالحظة:والمقصود بها ليست مجرد شاهدة.وإنما هي االتصال بعالم األشياء عن طريق الحواس وتوجيه االنتباه إلى ظواهر معينة ،كما تعني مشاهدة الظواهر و مراقبتها بالذهن والحواس وهي على ما هي عليه بالذات -ثم ان الباحث المالحظ ال يستقبل كل ما يقع في عالم األشياء استقباال سلبيا ،ويتم ذلك بواسطة الفكر الذي يساعده على تنظيم عقلي للظواهر.مما في نشأته ،أن يوحي بفكرة خيالية نفترضها من أجل تفسير مؤقت للظواهر المبحوثة،التي يصدق العالم إلى كشف القانون الذي يتحكم فيها وما القانون إال فرضية أثبتت التجربة صحتها. -والتجربة هي الخطوة األخيرة في مسار المنهج العلمي ،وتتمثل على مجمل الترتيبات العملية التي يحدها المجرب قصد تقرير ،الفرضيات التي لتبنيها في حالة صدقها أو رفضها في حالة كذبها،أو تهذبيها في حالة تشخيص المجرب خطئها وهي تقوم على عمليتين -:التجربة العملية أو ما يسميه "كلود برنار"بالتجريب –االستدالل التجريبي أي الحوصلة ،وما يترتب من نتائج من أجل تدوين قانون يفسر الوقائع ويسهل السيطرة عليها لصالح اإلنسان. ثالثا:معني التجربة بمفهومها األوسع:إذا كانت التجربة هي الخطوة التي تستوعب المراحل السابقة من المالحظة والفرض من أجل تدوين دستور العالقات الثابتة بين الظواهر .من أجل التنبؤ بحركات الظواهر وتسخيرها لخدمة اإلنسان .بحيث يقول كلود برنار إن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نمتلكها لنتطلع على طبيعة األشياء التي هي خارجة عنا ) كما أنه اليمكن أن نعتبر أنها المقياس الفصل في الحكم على مدى التحاق مساعي األبحاث العلمية بمصف العلوم ،لذلك وجب أن نفهم التجربة بمفهومها الذي قد ينمو ويتهذب مع تنوع ميادين البحث حسب حقوله ،ومن هنا وجب أن نقول أن التجربة في مفهومها العلمي تنمو وتتقو لب مع طبيعة الموضوع ومن أمثلة ذلك ،أن إجراء التجربة يختلف من عالم الفلك على عالم البيولوجيا إلى عالم النفساني .... -٢إذا كان األمر كذلك ،فهل العلوم التجريبية تحترم هذا المقياس ؟وهل ما نستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقة ؟ تتنوع العلوم وتختلف على اختالف طبيعتها وموضوعها ومقتظيات العمل الميداني في دراستها وكل هذا من شأنه أن يؤثر على مدى تطابق المبدأ المنهجي ومدى مصداقية نتائجه. أوال أصناف العلوم :يمكن تصنيف العلوم التجريبية والعلوم القريبة منها إلى ثالثة أنواع : -علوم المادة الجامدة :وتتناول الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك والجيولوجيا.... -علوم المادة الحية :وتتناول البيولوجيا وما تفرع عنها من علم النبات والحيوان والبشر -العلوم اإلنسانية:وتتناول أحوال الناس متفردا وجماعة .أي من حيث أنه يشعر ويفكر وينفعل ويريد وهذه األخيرة تعاني على غرار سابقتها معانات منهجية على الرغم من تسليمه بأهمية المنهج التجريبي العلمي . ثانيا:تتشكل التجربة حسب طبيعة الموضوع في الزمرة الواحدة:إن الباحث يدرك فائدة المنهج العلمي كمبدأ
الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية
الحقيقة تعريفها أصنافها و مقاييسها.
أوال :تعريفها :ليس من السهل تعريف الحقيقة و ذلك الختال معناها من تصور فلسفي إلى تصور فلسفي آخر،و من مجال إلى مجال،و Uمن ثقافة إلى ثقافة أخرى ،و هذا يؤدي إلى تنوع المعارف وتعددها نقتصر فيها على ما يلي : -1عند اللغويين:تطلق على الماهية أو الذات ،نحققه الشيء ماهية أي ما به الشيء هو هو, 2الواقعيين: Uمطابقة التصور (الحكم) للواقع ,كما نقول بأن الحقيقة Uمطابقة التصور Uلعالم األشياء. )3عند المناطقة والرياضيين :هو األمر الممكن في العقل الذي ال يتخلله تناقض،و بتعبير آخر هي مطابقة النتائج للمنطلقات كما يمكن أن تكون المنطلقات ذاتها التي تجبر العقل على االلتزام بها قال"اليبنتز" U{{:متى كانت الحقيقة مسرورة ،أمكنك Uأن تعرف أسبابها بإرجاعها إلى معان وحقائق أبسط منها حتى تصل إلى الحقائق األولى}}.و الحقائق األولى هي األوليات و المبادىء العقلية . )4في إصطالح الفالسفة:هي الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية(كاهلل و الخير)مع قطع النظر عمن سواه . ثانيا:أصنافها :تقسم الحقيقة إلى ثالثة أصناف.