Professional Documents
Culture Documents
اخر تعديل بحث جنائي جريمة غسيل الاموال
اخر تعديل بحث جنائي جريمة غسيل الاموال
أسماء الطالبات:
1
الفهرس
الصفحات المواضيع
3 المقدمة
4 ركن المادي لجريمة لغسيل األموال
5 اهداف جريمة غسيل األموال
6 عناصر جريمة غسيل األموال
6 مراحل جريمة غسيل األموال
7 أسباب جريمة غسيل األموال
8 أساليب وسائل جرائم غسيل األموال
10 سمات جريمة غسيل األموال
12 اثار جريمة غسيل االموال االجتماعية
و االقتصادية
14 قانون مكافحة جريمة غسيل األموال
2
المقدمة:
أصبح انتقال األموال عبر المساحات اإلقليمية الشاسعة أم اًر في غاية السهولة ،وفي
متناول اليد في ظل العولمة والتجارة والصرافة اإللكترونية ،األمر الذي أتاح في كثير
من الحاالت مخالفة القوانين واألنظمة بارتكاب جرائم على مستوى ٍ
عال من التنظيم
تنال من اقتصاديات الدول وسيادتهاُ ،عرفت بـ "الجرائم االقتصادية".
ويمكن تعريف الجريمة االقتصادية على أنها" :فعل أو امتناع ضار له مظهر
خارجي يخل بالنظم االقتصادية واالئتمانية للدولة وبأهداف السياسة االقتصادية فيها،
يحظره القانون ويفرض عليه عقاباً".
ولقد شهدت المرحلة األخيرة اهتماماً كبي اًر بجرائم األموال على المستوى الدولي ،لما
تلعبه من دون دور مؤثر في اقتصاديات الدول ومواردها ،وأصبح هاجس هذه الدول
هو مكافحة هذا النوع من الجرائم حتى تب أر البشرية منه.
منهم من قال إن أول استخدام لمصطلح غسيل األموال وأول ظهور لهذا النوع من
الجرائم كان في الواليات المتحدة األمريكية في عام 1988أثناء نظر السلطات
القضائية األمريكية بالقضية المشهورة بقضية "بوكركوب" ،والتي تمثلت بقيام مجموعة
من تجار المخدرات بغسيل أموالهم المتأتية من تجاربهم القذرة تلك بشراء كميات من
الذهب من إحدى دول أمريكا الجنوبية بشكل غير حقيقي ،وحصلوا بذلك على
المستندات الالزمة والمساعدة لهم في إخراج أموالهم الناتجة من تجارتهم غير
المشروعة.
3
ولقد اهتم الفقهاء والباحثون والمتخصصون بأهمية وخطورة هذه الجرائم ،وما تفرزه
من آثار ونتائج ،قاموا بتعريف غسيل األموال على أنها" :أموال متحصلة من أعمال
إجرامية يتم إيالجها داخل التكوين المالي للدولة ،وذلك بهدف إعطائها الصورة
الشرعية والقانونية".
-السلوك.
-النتيجة الجرمية.
-العالقة السببية التي تربط السلوك بالنتيجة الجرمية.
بالنظر لهذه العناصر ومن زاوية جرائم غسيل األموال نجد أن السلوك يتوافر عند
القيام باإلجراءات العلمية لغسل المال بأحد األساليب والوسائل كاإليداع في
البنوك على سبيل المثال ،أما النتيجة الجرمية المتمثلة بتنظيف المال فتقوم بعد
اكتمال مراحل عملية الغسل من مرحلتي التمهيد والتفعيل ،أما عالقة السببية
فتظهر عندما يكون الفعل واإلجراءات العلمية لتبييض المال غير المشروع هو
سبب تنظيف المال وإزالة صفة الالمشروعية التي كانت عالقة به.
4
-أهداف غسيل األموال( :إسماعيل ،والديري)2012 ،
-تعطي عملية غسيل األموال وضعا مثالياً للمتاجرين بالمدخرات وغيرهم من
مرتكبي الجرائم االخرى ذات الدافع المالي إذ تتيح لهم أفضل الفرص في
وبناءا على ذلك فهي ترمي الى
ً وقت واحد بين عنصري الكسب واالمن
هدفين هما
-الهدف األول :إخفاء الرابطة بين المجرم والجريمة:
-من المعروف ان العائدات االجرامية قد تكون هي الدليل الوحيد الذي يقود
الى الجريمة االصلية التي تحصلت منها هذه العائدات والى الكشف عن
مرتكبيها واالسهام في إقامة المسؤولية الجنائية لهم ومثال ذلك ان األموال
المتحصلة من جرائم تجارة المخدرات (بين جالبي تلك المخدرات والمتاجرين
بها ) ،ومن هنا فقد كان الهدف االساسي لغسيل األموال -طوال السنوات
الماضية -هو إخفاء الرابطة بين المجرم والجريمة من خالل عمليات متعددة
ترمي الى طمس معالم المصدر االجرامي لألموال وتحويلها من اصول نقدية
الى اصول حسابية بنكية ،سواء داخل الدولة او خارجها ما يجعلها في مأمن
من اجهزة تنفيذ القانون وبالتالي تمكنهم من التصرف بحرية في هذه األموال،
االمر الذي يتيح لهم في النهاية االستمرار والتوسع في أنشطتهم اإلجرامية
والحصول على مصادر واسواق جديدة الى جانب التمتع بحياة الترف
والرفاهية.
-الهدف الثاني :استثمار العائدات االجرامية في مشروعات مستقبلية:
-برز الى الوجود هدف جديد لغسيل األموال بسبب النزعة القوية لغسل
أنفسهم Launder Themselvesورغبتهم المتزايدة في االنتقال من العالم
السفلي للخارجين عن القانون إ لى عالم رجال االعمال والمال لتحقيق أهداف
5
استثمارية بحتة ومن خالل العمل في مشروعات قانونية واالندماج في
االقتصاد المشروع بما يوفر للمتاجرين بالمخدرات وغيرهم من المجرمين
المرونة الكافية لتحقيق المزيد من االرباح وبلوغ المكانة االجتماعية المرموقة
ومن األنشطة االستثمارية (الطيران والمالحة والنقل البري والجوي واالستثمار
الصناعي).
6
الجهات الرقابية و األمنية للحيلولة دون اقتفاء المسار غير المشروع لهذه
األموال .
-3مرحلة التكامل أو الدمج :هذه المرحلة األخيرة حيث يعاد ضخ األموال التي
تم غسلها مجدداً في دورة االقتصاد الداخلي أو الدولي على شكل استثمارات
مباشرة في العقارات او في السلع الثمينة او االستثمار في شراء حصص من
شركات وفي هذه المرحلة تصبح األموال المغسولة أموالً سليمة تتمتع
بالمظهر القانوني ( .عربية )99 : 2004 ,
أسباب جريمة غسيل األموال (:عبد العزيز.)220-216:219 ،
هناك أسباب كثيرة لغسيل األموال نذكر منها ما يلي :يرجع السبب الرئيسي :في
قيام المجرم بغسيل األموال الى رغبته في اظهار تفوقه وذكائه في خداع
المجتمع ،والى جعل المجتمع يخضع لرغباته وينزل عند إرادته وان يجعل افراده
الشرفاء يقفون عند ابوابه ،ويتلهفون من اجل خدمته واالرتماء عند قدميه
استجداءً ا لرضائه وطلبا إلحسانه وسعي كل منهم الى التقرب اليه .اما السبب
االخر :فهو رغبة المجرم في التنصل من عالم الجريمة وما قام به من جرائم
سابقة ادت الى هذه الثروة التي يرغب في غسلها ،ومن ثم يرغب في قطع الصلة
ما بين الثروة المحققة وما بين مصدرها االجرامي؛ حتى ينعم بأمان بالوضع
االجتماعي الجديد الذي يعيش فيه بدالً من االزدراء والنفور منه وهو في سبيل
هذا يعمل على الحصول على اكبر قدر ممكن من صداقة اصحاب النفوذ
السياسي والتأييد السياسي له حتى يصبح واحداً منهم او مساعدتهم في خوض
حمالتهم االنتخابية وتمويل جانب ملموس من نفقات الدعاية الحزبية الخاصة بهم
وتقديم جانب من المصروفات السرية ذات الطبيعة الخاصة إلنجاح مرشح معين
وإلسقاط اخر.
7
يضيف (الخضيري .)67 :2003 ،وهناك دوافع اخرى لعمليات غسيل
األموال هو شدة المنافسة بين البنوك في ظل العولمة يفسر تزايد غسيل
األموال حيث يوجد تسابق بين البنوك لجذب المزيد من العمالء واصبح
االشخاص الطبيعيين والمعنويين اكثر قدرة على نقل وتحويل كميات ضخمة
من رؤوس األموال من بلد آلخر دون عقبات او تعقيدات تحول دون ذلك في
ظل العولمة ،اضف إ لى زيادة معدالت االرباح من خالل فروق اسعار الفائدة
وكذلك العمالت المختلفة ناهيك عن سقوط بعض موظفي البنوك من ضعاف
النفوس في براثن مجرمي عمليات غسيل األموال ،والعولمة اندماج اسواق
العالم في مجال االستثمارات المباشرة ونقل األموال والعمل وخضوع العالم
لقوى السوق العالمية وتهميش دور السلطات المحلية وسيطرة اقتصاد الدول
الكبرى لتمرير سياساتها.
-1نقل األموال المراد غسلها من دولة ألخرى ،عن طريق حملها باليد عبر
حقائب اليد أو حقائب األمتعة ،حيث تعتبر من أكثر األساليب بساطة وبعيدة
عن التعقيد خاصتاً إذا تم إخراجها من قبل عدة أشخاص على هيئة دفعات
مالية قليلة ال تثير الشك أو الريبة من قبل الجهات األمنية على الحدود البرية
أو في المطارات الجوية.
-2التحويالت البنكية البسيطة ،بتحويل اإليداعات لألموال من حساب الغاسل
إلى حساب آخر خارج الدولة.
8
-3تأسيس الشركات الوهمية أو الصورية كشركات استيراد وتصدير على سبيل
المثال والقيام بتحويل األموال إلى حسابات الشركات الوهمية ليصل إلى
غسلها.
وسائل وأساليب مصرفية:
-1فتح حساب مالي ضخم للعميل في البك ،ال توازي المستوى االقتصادي
الفعلي للعميل ،وال إلى قدرته المالية.
-2تحويل أموال لحسابات مفتوحة لدى البنوك دون ذكر اسم الشخص المستفيد
من التحويل ،مما يدل على أنها حسابات مالية وهمية يهدف الغاسل من
ورائها إيصال المال المراد غسله من دولة ألخرى بهدف إتمام غسلها.
-3شراء أسهم وأوراق لدى البنوك والمصارف بأموال باهظة مثيرة للشك والريبة،
والتي في حقيقتها أموال يراد من ذلك غسلها وتبييضها.
وسائل وأساليب خارج نطاق المؤسسات المالية:
-1إدخال األموال محل الغسل في نطاق المقامرة ،حيث يتم رصد مبالغ طائلة
بحجة المقامرة ،وفي الحقيقة تتم المقامرة بنسبة بسيطة ومن ثم يتم سحبها
عبر تحرير شيك باسم المقامر (الغاسل) أو يتم تحرير ذلك الشيك باسم
شخص آخر غيره على أساس أنها أموال تم جنيها كأرباح من لعبة القمار.
-2شراء العقارات ،يلجأ العديد من غاسلي األموال إلى شراء العقارات المتمثلة
بقطع األراضي ،خاصة تلك المجهولة الثمن والتي يمكن تقدير قيمتها عشوائياً
-3نقل األموال المراد غسلها إلى الدول المالذات الضريبية ،وهي الدول التي
تمتاز بانخفاض نسبة الضريبة واالستحقاقات المالية عليها ،األمر الذي
يترتب عليها عدم سؤالهم عن مصدر ونشأ هذه األموال.
9
سمات جريمة غسل األموال( :خيري)1433،
10
في االقتصاد العالمي واتجاهها إلى خصخصة المشروعات االقتصادية المملوكة لها
بعد ثبوت فشلها وبسبب اتجاهها أيضا إلى جذب االستثمارات األجنبية وتحرير
أسواق النقد والمال وتسهيل انتقال رؤوس األموال ،األمر الذي أدى إلى نفاذ أنشطة
غير مشروعة في مصرها إلى السوق المحلي.
11
-االثار االجتماعية واالقتصادية لجريمة غسيل األموال :
االثار االجتماعية :
-1يؤدي غسيل األموال الى حدوث اضطرابات اجتماعية وسياسية ,فقد اثبتت
الدراسات واألبحاث التي أجريت وجود عالقة بين غسيل األموال وحركات
اإلرهاب والتطرف والعنف الداخلي فضال عن نشاط المافيا العالمية ودورها
في حدوث االنقالبات السياسية في بعض الدول النامية مما قد يزعزع أمن
واستقرار المجتمعات .
-2يؤدي غسيل األموال الى تشوية المناخ الديموقراطي في المجتمع حيث يصعد
أصحاب الدخول غير المشروعة مقاعد البرلمان والمجالس الشعبية واتحادات
التجارة والصناعة ولكنهم يعمدون الى استثمار جميع ما سبق لدعم وجودهم
واالستمرار في عملية غسيل األموال واالستمرار في األنشطة االجرامية
واالستفادة بما ينتج عنها ثمار مالية .
-3ان تسرب األموال غير المشروعة الى المجتمع يقلب ميزان البناء االجتماعي
في البالد بصعود المجرمين القائمين على عملية غسل األموال الى قمة
المجتمع في الوقت الذي يتراجع فيه مركز المكافحين الى اسفل القاعدة ,ان
لم تتضافر الجهود جهود المجتمع عامه في المكافحة .
-4اذا اصبح المال هو معيار القيمة لألفراد في المجتمع بصرف النظر عن
مصدرة ,قد يؤدي االمر الى اهتزاز القيم االجتماعية المستقرة في المجتمع
الذي ينعم بالسالم االجتماعي .
-5تؤدي عمليات غسل األموال النعدام القيم والروابط بين افراد المجتمع ,
فاستمرار ممارسة األنشطة الغير مشروعة التي تقتضي مجهوداً وبقاء
عائداتها الضخمة في مأمن عن المصادرة واستغاللها في أنشطة أخرى
مشروعة يؤدي الى المعزوف عن القيام باألنشطة المشروعة وبخاصة من
12
جانب الشباب ,االمر الذي يؤدي الى تفشي ظاهرة االنانية وتصبح مصلحة
الوطن واالنتماء إلية في الدرجة الثانية .
-6تساهم عمليات غسيل األموال في شيوع ظاهرة تحدي القانون وروح التمرد
لذى الشباب و االستهانة بالسلطة الشرعية وعدم الرغبة في التمسك باألنظمة
والقوانين المعمول بها نتيجة عدم التوازن االقتصادي واالجتماعي .
-7تساهم الرشوة التي يدفعها غاسلو األموال في تدمير النسيج القيمي و
األخالقي في المجتمعات حيث تقدم الرشوة لرجال االمن و السياسة والقضاء
لكي يغضوا ابصارهم عن أنشطة جماعات االجرام غير المشروعة (.عربية
)2004:114,
االثار االقتصادية :
-1إن نجاح تسرب األموال المغسولة الى االقتصاد القومي يؤدي الى حدوث
تشوه في نمط االنفاق واالستهالك ,مما يؤدي الى نقص المدخرات الالزمة
لالستثمار وبالتالي حرمان النشاطات االقتصادية المهمة من االستثمار النافع
للمجتمع .
-2إن نجاح خروج األموال المغسولة من االقتصاد القومي يؤدي الى زيادة
العجز في ميزان المدفوعات وحدوث أزمة سيولة في النقد األجنبي مما يهدد
احتياطيات الدولة لدى البنك المركزي من العمالت المدخرة .
-3اثبتت احدى الدراسات االمريكية ان غسل األموال يؤدي الى انخفاض
اإلنتاجية بنسبة %27في المتوسط ,حيث ينمو القطاع االقتصادي غير
الرسمي بمعدل اسرع من معدل نمو اقتصاديات القطاع الرسمي .
-4يرتبط غسيل األموال بزيادة االنفاق البذخي وغير الرشيد ,مما يؤدي الى
ارتفاع األسعار المحلية وحدوث ضغوط تضخمية في االقتصاد القومي .
13
-5يؤدي غسيل األموال الى حدوث خلل في توزيع الدخل القومي مما يؤدي
فجوة بين األغنياء والفقراء مما يؤدي الى عدم وجود استقرار اجتماعي من
إمكانية حدوث صراع طبقي واعمال عنف .
-6ان تسرب األموال المغسولة الى االقتصاد القومي يمكن ان يؤدي بالحكومة
الى فرض ضرائب جديدة او زيادة معدالت الضرائب العالية من أجل تغطية
الفجوة بين الموارد المتاحة واحتياجات االستثمار القومي وهو ما يعني زيادة
األعباء على أصحاب الدخول المشروعة في المجتمع .
-7يؤدي غسيل األموال الي تعطيل تنفيذ السياسات المالية العامة عن طريق
التهرب من دفع الضرائب ,مما يعكس سلباً على ميزان المالية العامة .
-8تؤدي عمليات غسيل األموال الى حدوث ضغوط تضخمية داخل االقتصاد
الوطني وتدهور القوة الشرائية للنقود وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
-9اثبتت الدراسات وجود عالقة بين تزايد حجم عمليات غسيل األموال ولجوء
الدول الى االقتراض من الخارج ,فتزايد عمليات غسيل األموال يعمق العجز
في ميزان المدفوعات من خالل ضعف االستثمارات المحلية واألجنبية وما
يترتب على ذلك من انخفاض اإلنتاجية وانخفاض حجم الصادرات وتزايد
الواردات وضعف القدرة التنافسية والتالعب في قيمة الصفقات التجارية .
(عربية )110: 2004,
ينص قانون نظام مكافحة غسيل األموال بالمملكة العربية السعودية بالفصل
السابع العقوبات االتية:
14
المادة السابعة والعشرون :يعاقب كل من يرتكب جريمة غسل األموال -المنصوص
عليها في المادة (الثانية) من النظام-بالسجن مدة ال تقل عن ثالث سنوات وال
تتجاوز خمس عشرة سنة ،أو بغرامة ال تزيد على سبعة ماليين ريال ،أو بكلتا
العقوبتين؛ إذا اقترنت الجريمة بأي من اآلتي:
.1يمنع السعودي المحكوم عليه بعقوبة السجن في جريمة غسل أموال من السفر
خارج المملكة مدة مماثلة لمدة السجن المحكوم عليه بها.
.2يبعد غير السعودي المحكوم عليه في جريمة غسل أموال عن المملكة بعد
تنفيذ العقوبة المحكوم عليه بها ،وال يسمح له بالعودة إليها.
المادة التاسعة والعشرون :إذا قام أحد مرتكبي جريمة غسل األموال بإبالغ السلطات
المختصة عن الجريمة -قبل علمها بها-أو عن مرتكبيها اآلخرين ،وأدى بالغه إلى
ضبطهم أو ضبط األموال أو الوسائط أو متحصالت الجريمة؛ فيجوز تخفيف
العقوبة عنه وفقاً لما تقضي به المادة (الثالثون).
15
المادة الثالثون :يجوز تخفيف العقوبات الواردة في المادة (السادسة والعشرين) من
السجن لمدة ال تقل عن سنة وال المقررة نظاماً ،لتكون العقوبة َّ
النظام وفقاً للظروف ُ
تتجاوز سبع سنوات ،أو غرامة ال تزيد على ثالثة ماليين ريال ،أو كلتا العقوبتين.
وذلك متى بادر مرتكب الجريمة بعد علم السلطات المختصة بها باإلبالغ بمعلومات
لم يكن من الممكن الحصول عليها بطريق آخر ،وذلك للمساعدة في القيام بأي مما
يأتي:
.1مع عدم اإلخالل بالمسؤولية الجنائية للشخص ذي الصفة الطبيعية ،يعا َقب
أي شخص ذي صفة اعتبارية يرتكب جريمة غسل األموال بغرامة ال تزيد
على خمسين مليون ريال سعودي وال تقل عن ضعف قيمة األموال محل
الجريمة.
.2يجوز معاقبة الشخص ذي الصفة االعتبارية بمنعه بصفة دائمة أو مؤقتة
من القيام بالنشاط المرخص له به بصورة مباشرة أو غير مباشرة ،أو بإغالق
مكاتبه التي اقترن استخدامها بارتكاب الجريمة بصفة دائمة أو مؤقتة ،أو
بتصفية أعماله.
المادة الثانية والثالثون :يجوز تضمين الحكم الصادر بالعقوبة النص على نشر
ملخصه على نفقة المحكوم عليه في صحيفة محلية تصدر في مقر إقامته ،فإن لم
16
تكن في مقره صحيفة ففي أقرب منطقة له ،أو نشره في أي وسيلة أخرى مناسبة،
وذلك بحسب نوع الجريمة المرتكبة وجسامتها وتأثيرها ،على أن يكون نشر الحكم بعد
اكتسابه الصفة النهائية.
17
المراجع:
18
-المملكة العربية السعودية هيئة الخبراء بمجلس الوزراء :)2017(،نظام
مكافحة غسيل األموال،
https://laws.boe.gov.sa/BoeLaws/Laws/LawDetails/0657d
fce-95f8-463a-9d87-aa3900ec7b51/1
19
المهام الرقم الجامعي اسم الطالبة
20