‫جامعة الملك سعود‬

‫كلية اآلداب‬
‫قسم الدراسات االجتماعية‬

‫حقوق الطفل‬

‫هذا البحث مقدم استكماالً ملتطلبات مقرر سلم ‪105‬‬

‫حقوق االنسان‬

‫اعداد طالبه ‪:‬‬

‫رمي فهد بن حمارب ‪438202342‬‬

‫اشراف االستاذة ‪:‬‬

‫بدور العتييب‬

‫العام الدراسي‪:‬‬

‫‪ 1440-1441‬ه ـ‬

‫الفصل الثاين‬

‫‪1‬‬
 ‫الفهرس‬

‫الصفحات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوضـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬

‫‪3‬‬ ‫املقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫تعريف احلق‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫تعريف الطفل والطفولة‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫مراحل الطفولة‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫تصنيفات حقوق الطفل‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫املراجع‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
 ‫املقدمة ‪:‬‬

‫يعد األطفال يف كل جمتمع من اجملتمعات هبجة حياهتا وعمادها ومستقبلها ‪ ,‬وقد جعلهم هللا سبحانه‬
‫ال َوالْبَـنُو َن ِزينَةُ ا ْحلَيَ ِاة ُّ‬
‫الدنْـيَا )‪ ,‬ولعل رسولنا الكرمي رسم لنا صورة معربة‬ ‫وتعاىل زينة احلياة الدنيا ‪ ( :‬لْ َم ُ‬
‫ومجيلة لألطفال عندما وصفهم بقولة علية الصالة والسالم ( األطفال دعاميص اجلنة ) رواه مسلم يف‬
‫صحيحه ‪.‬‬

‫وقد جاء االهتمام الدويل ابلطفل متأخراً ‪ ,‬جراء ما حلق ابألطفال من كوارث ولعل بداية االهتمام كان‬
‫خالل إنشاء عصبة األمم بعد احلرب العاملية األوىل عام (‪ )1919‬وال سيما حني اقر مؤمتر عصبة األمم‬
‫عام ( ‪ ) 1924‬إعالن جنيف اخلاص حبقوق الطفل ‪ ,‬والذي كان البداية األوىل ابالهتمام ابالمومة‬
‫والطفولة حيث جاء فيه ‪ ,‬ويعود الفضل يف اعرتاف القانون الدويل حبقوق الطفل يف جزء كبري منة اىل‬
‫امرأة اجنليزية تدعي " إغالنياين جيب " فقد اطلقت صندوق إنقاذ الطفولة استجابة لظروف البؤس‬
‫والشقاء اليت عاشها االف األطفال يف أورواب بعد احلرب العاملية الثانية وكان االهتمام منصباً على‬
‫مايتعدى إالغاثة العاجلة ‪ ,‬فانتقلت اىل جنيف لتشكل االحتاد الدويل إلنقاذ الطفل والذي اصبح يطلق‬
‫‪1‬‬
‫علية " االحتاد الدويل لرفاه األطفال "‪.‬‬

‫تعريف احلق ‪:‬‬

‫تعريف احلق لغة ‪ :‬نقيض الباطل ‪ ,‬حق الشيء حيقق حقوقاً ‪ :‬أي وجب وجوابً واحلق من أمساء هللا‬
‫تعاىل ومن صفاته ‪ .‬اصطالحاً‪ :‬احلق يف الشريعة الخيتلف يف استعمال احلق عند الفقهاء عن استعماله‬
‫اللغوي فهم يستعملونة دائما فيما ثبت لإلنسان الشرع من أجل صاحله ‪.‬‬

‫احلق هو ماثبت يف الشرع لإل نسان ‪ ,‬وهو كل شيء ملكت الشريعة االنسان منه وسلطته علية كما اهنا‬
‫هي تلك األمور الثابتة الواجبة الوفاء ‪ ,‬وكذلك يعرف بناها اختصاص اثبت يف الشرع يقتضي سبطة او‬
‫‪2‬‬
‫تكليفا هلل مع عبادة ‪.‬‬

‫‪ 1‬العليمات ‪ ,‬علي ‪ :‬الشديفات ‪ ,‬شادي (‪,)21()20()19‬حقوق الطفل واالسرة‬

‫‪ 2‬إبراهيم ‪ ,‬حممد‪ , )13()12( ,‬حقوق الطفل ومفهومها وتطورها عرب التاريخ البشري‬

‫‪3‬‬
‫اما احلق يف القانون ‪ :‬فقد استعمل علماء القانون احلق فيما يثبت لإلنسان من فائدة او مصلحة بطريق‬
‫القانون فهو اصطالح قانوين يعين السلطة او القدرة اليت يقررها القانون لشخص ويكون مبقتضاها ميزة‬
‫‪3‬‬
‫القيام بعمل مني ‪.‬‬

‫تعريف الطفل والطفولة ‪:‬‬

‫الطفل يف اللغة هو املولود حىت البلوغ ‪ ,‬والطفولة هي مرحلة من امليالد حىت البلوغ ‪.‬‬

‫يشري قاموس لوجنمان ‪ :‬اىل الطفل على انه الشخص صغري السن منذ وقت الوالدته حىت بلوغه سن‬
‫الرابعة عشر او اخلامسة عشر وهو االبن او االبنة يف أي مرحلة سنية ‪ .‬كما تعرف الطفولة أبهنا املرحلة‬
‫الزمنية اليت مير هبا الشخص عندما يكون طفالً ‪.‬‬

‫ويعرف الطفل وفق من اتفاقية األمم املتحدة حلقوق الطفل على انه ‪ :‬هو كل إنسان مل يتجاوز الثامنة‬
‫عشرة مامل يبلغ سن الرشد قبل ذلك مبوجب القانون منطبق علية ‪ ,‬اما الطفولة فتعرف على اهنا مرحلة‬
‫ال يتحمل فيها االنسان مسؤوليات احلياة معتمدا على االبوين وذو القريب يف اشباع حاجته العضوية‬
‫وعلى املدرسة يف الرعاية ومتتد زمنياً من امليالد حىت هناية العقد الثاين من العمر وهي مرحلة لتكوين ومنو‬
‫الشخصية وهي مرحلة للضبط والسيطرة والتوجيه الرتبوي ‪.‬‬

‫مراحل الطفولة ‪:‬‬

‫تعد مرحلة الطفولة عند االنسان من أطول مراحل الطفولة بني الكائنات احلية وهي متتد من حلظة امليالد‬
‫حىت سن الثامنة عشر حبسب الدراسات النفسية وتنقسم مرحلة الطفولة اىل فرتتني مها ‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلة الطفولة املبكرة من عمر ( ‪ 5-2‬سنوات ) وهي مرحلة اليت متتد من عامني اىل مخسة‬
‫أعوام وفيها يكتسب الطفل املهارات األساسية مثل املشي واللغة وحيقق قدر كبري من االعتماد‬
‫على النفس ‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الطفولة املتأخرة (‪12-6‬سنه ) ‪ :‬وهي اليت متتد من سن السادسة اىل الثانية عشر من‬
‫‪4‬‬
‫العمر وتنتهي ابلبلوغ ودخوله مرحلة خمتلفة كثرياً عن سابقتها وهي مرحلة املراهقة ‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫إبراهيم ‪ ,‬حممد ‪)13()12( ,‬حقوق الطفل ومفهومها وتطورها عرب التاريخ البشري‬
‫‪ 4‬العليمات ‪ ,‬علي ‪ :‬الشديفات ‪ ,‬شادي (‪,)21()20()19‬حقوق الطفل واالسرة‬

‫‪4‬‬
 ‫تصنيفات حقوق الطفل ‪:‬‬

‫• حقوق الطفل النفسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم االعتداء علية وهو يف بطن امة ابالجهاض واالسقاط ‪ ,‬وعدم االعتداء علية والقتل عندما‬
‫يهبط من رمحها ‪ ,‬اذ جند هللا سبحانة يشنع على الذين كانوا يدفنون بناهتن على قيد احلياة لقولة‬
‫ت)‪ ,‬وقد اتفق العلماء على ان اجلنني إذا‬ ‫ِ‬
‫سبحانة وتعاىل( وإذا املوءُودة سئلت ‪ .‬أبي ذنب قُتلَ ْ‬
‫مرت علية يف بطن امة مائة وعشرون يوما ال جيوز إسقاطة أبي حال من األحوال النه من ابب‬
‫قتل النفس بغري حق ‪.‬‬

‫‪ -2‬حقة يف الرضاعة ‪ ,‬أي من حقة ان يتلقى اللنب وجواب ما يتغذى به يف اايمة األوىل قبل ان يصبح‬
‫قادراً على تناول غرية وهو واجب على االم ورضاعة ولدها حولني كاملني ‪,‬كما وجب على الزوج‬
‫النفقة والكسوة لالم ‪ ,‬وحق الطفل اذا طلقت امة وهو صيب بيدها ان يبقى معها حىت يستغين عن‬
‫لبنها ‪.‬‬
‫‪ -3‬حقة يف النفقه ‪ ,‬من حق الطفل ان يتلقى حاجتة يف امللبس وغرية من ابية و يستمر يف اخذ ذلك‬
‫منة إن كان ذكراً اىل ان يبلغ عاقال وان كانت انثى اىل ان تتزوج ونفقتها واجبة على وجها ‪ ,‬وان‬
‫مل يكن له اب فنفقته على امة ‪ ,‬واإل على أقاربه األقرب فاألقرب‪.‬‬

‫إعفاؤه من الواجبات اليت من شأهنا ان تتلف نفسة‪ ,‬او ترهقها وعلية ‪ ,‬كالقصاص يف النفس و األعضاء‬
‫اذا قتل مسلم فال يقتل فان للقصاص شروط للوجوب وهي ثالثة (رفع القلم عن ثالث النئم حىت‬
‫يستيقظ وعن الصيب حىت حيتلم وعن اجملنون حىت يعقل ) وال يكلف تكليفا علية عقاب هللا إن مل يقم‬
‫مبقتضاة سواء يف ذلك الصالة او الصيام او أي من الفروض حىت تظهر علية عالمات البلوغ ‪.‬‬
‫(املواهيب‪)41:1419,‬‬

‫• حقوق الطفل االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حقة يف ان يعق عنه يوم سابع ودالتة او غريها من األزواج ‪ ,‬العقيقة فرض واجب جيرب االنسان‬
‫عليها ‪ ,‬وهو ان يذبح عن كل مولود له حيا و ميتا بعد ان يكون يقع عليه اسم غالم او اسم جارية‬
‫وان كان ذكر فشااتن ولألنثى شاة واحدة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ -2‬حقة يف التسمية احلسنة ‪ ,‬أي ان خيتار ابواه او ولية تسميته أاي كان أمساء حسنا وال حيمل من‬
‫املعاين ماهو مكروه او مايوقع يف شؤم ‪ ,‬وكان النيب صلى هللا علية وسلم‪ 5‬يغري أمساء الكبار ملا حتملة‬
‫من ابعاد هجينة فان ذلك أمرا واضحا إبختيار أمساء األطفال وانتقائها حىت ال تسبب هلم حرجا او‬
‫تلحق هبم عار ‪.‬‬
‫‪ -3‬حقة يف االنتماء اىل أبية ومحل نسبة ‪ ,‬وهو حق اثبت له حىت وإن كان قائما على جمرد شبهة ‪,‬‬
‫وحرم النيب صلى هللا عليه وسلم ان ينسب احد اىل غري أبية وعائلته ‪.‬‬

‫‪ -4‬حقة يف إخراج زكاة الفطر عنة ‪ ,‬الشعاره أبن له وجود ومعترب بني عائلته وهو حق اثبت من مال‬
‫وليه الذي جتب عليه نفقته ‪.‬‬

‫‪ -5‬حقة ف التقريب مباله ‪ ,‬أي إن كان له مال يتحمل الزكاة أخرجت عنة الن ذلك ال يرهق بدنة وال‬
‫يضر جسده وهو بذلك يرفع قيمته يف جمتمعه ويشعره ان كان مدركا مبروءته وله احلق ان يوصي بثلثة‬
‫ملن يشاء من غري ورثته وليس الحد ان مينعه من ذلك إن كان مدركا مميزا ‪.‬‬

‫‪ -6‬حقة يف احلضانة ‪ ,‬اليت هي العناية به يف مبيته يف طعامة ولباسة ومضجعة وتنظيف جسمة وثيابة ‪,‬‬
‫وهي واجبة إمجاعا الن تركها تضييعا له ‪,‬وحكمها على االبوين فرض عني وان مل يكوان حيني فهي‬
‫فرض كفاية اذا قام هبا بعض مجاعة املسلمني ‪.‬‬

‫‪ -7‬حقة يف ان يرحم وحيسن إلية ‪ ,‬أي على والدية ان يرمحاه وحيسنا إليه وعلى افراد االسرة كل الناس‬
‫هذا هو موقف اإلسالم من الطفل ‪,‬ومل يقف عنده وأيخذ به فهو ليس على ماجيب ان تكون علية‬
‫امة حممد لقولة صلى هللا عليه وسلم ( ليس منا من ال يرحم صغريان ) ‪ ,‬كما حذر اإلسالم من‬
‫االساة اىل الطفل وترك الرمحة به واإلحسان إلية ‪ ,‬فان منظور اإلسالم اىل االحسان للطفل اجرا‬
‫عظيم وثواب جزيال واالجر يزيد ويعظم ان كان االحسان للطفل اليتيم االبوين او احدمها قال صلى‬
‫هللا عليه وسلم ( من مسح على رأس يتيم مل ميسحه إال هلل كان له بكل شعرة مرت عليها يده‬
‫حسنات ‪ ,‬ومن احسن اىل يتيمة او يتيم عنده كنت اان وهو يف اجلنة كهاتني وفرق بني اصبعيه‬

‫‪ 5‬املواهيب ‪ ,‬حممد ‪ ,)46( )41(,‬حقوق الطفل يف اإلسالم‬

‫‪6‬‬
 ‫السبابة والوسطى )‪ ,‬كما ان للطفل حق يف االعتبار حيث كان الرسول صلى هللا عليه وسلم يسلم‬
‫على الصغار ( اتى على صبيان وهم يعلبون فسلم عليهم ) وكان من ذلك انه يعتربهم ويدعوا‬
‫‪6‬‬
‫العتبارهم ‪.‬‬
‫• حقوق الطفل التكوينية ‪:‬‬
‫‪ -1‬حقة يف اللعب ‪ ,‬أي ان من حقه ان ميرح ويسرح ويلهوا مبا حولة من األشياء استجابة لطبيعته‬
‫واشباعاً لغريزته الفتيه ‪ ,‬وعلية ان يعلب وينساق حوافزه الطفولية ‪ ,‬وواجب على الكبار ان يدعوه‬
‫ويشجعوه عليها ويف معىن اللعب املالعبة واملداعبة أي من حق الطفل على الكبري يف اإلسالم ان‬
‫يالعبه وميازحه ويسايره ‪.‬‬

‫‪ -2‬حقة يف التأديب ‪ ,‬أي على من كفله وتوىل اإلشراف علية ان يؤدبه وأيخذ يب\ه اىل ما يصلحة‬
‫ظاهراً وابطناً ‪ ,‬وهذا احلق ال يتعارض مع اللعب ‪ ,‬ويف إطار أتديب الطفل يدخل تدريبة على‬
‫الصالة وعلى الصيام ألجل ان تسهل عليه فعلها بعد بلوغه ‪.‬‬

‫حقة يف التعليم ‪ ,‬أي تزويدة مبا ينري طريق اىل دنياه واىل اخرته ‪ ,‬وهو رفيق التأديب إذ ان تعليم الطفل‬
‫قد يكون مبعامالته مع ما يفتح علية عينيه يف بيئته ‪ ,‬قد يكون االتعليم بواسطة املعلم لقول هللا تعاىل ( اي‬
‫أيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم انرا ) وقيل من معانيه ادبوهم وعلموهم ‪( .‬املواهيب‪)53:1419,‬‬

‫• حقوق الطفل املالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حقة يف صيانته وحفظة أي على ابيه إ‪ ،‬كان على االب ان يراقبة وحيافظ على بقائة واثرائه ‪ ,‬وان‬
‫كان الطفل يتيما فعال من توىل امره من وصي ابية او مقدم القاضي او غريمها ان حيافظ علية‬
‫ويصونة من التلف والضياع وحياول ان ينميه قال تعاىل ( وال تقربوا مال اليتيم اال ابليت هي أحسن‬
‫) أي مبا فيه من صالحة وتثمريه ‪.‬‬
‫‪ -2‬حقه يف االعفاء ‪:‬من تبعات العقود وااللتزامات ‪ ,‬أي إن كان غري مميز غال يفوت علية ما فوته‬
‫من مالة سواء فوته يف معروف او مبعارضة ‪ ,‬وان كان مدركا مميزا ذكرا او انثى فال يلزمه ما التزم به‬
‫من هبة او صدقة او عطية ‪ ,‬وان اذن له يف ذلك االلب او الوصي ماعقدة من بيع او شراء او‬

‫املواهيب ‪ ,‬حممد ‪ ,)46( )41(,‬حقوق الطفل يف اإلسالم‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬
 ‫شبههما توقف االمضاء او الرد على نظر وليه ‪ ,‬فان راه يف مصلحته أجازه ونفذه وان راه غري‬
‫‪7‬‬
‫الئق خبه رده وابطلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حقه يف االعفاء من ضمان ما أتلفه إذا سلطه عليه ربه ‪ ,‬وبيان ذلك أنه إذا فوت شيئا من مال‬
‫غريه إبفساد او إتالف او أكل او عوض كالبيع غريه او تربع كاهلبة او الصدقة لزمة غرم ذلك من‬
‫ماله ان كان له مال وإال اتبع به دينا يف ذمتة وذلك يف حال اذا استوىل عليه بنفسه ومتكن منه‬
‫‪8‬‬
‫دونه إذن ربه ‪.‬‬

‫‪ 7‬املواهيب ‪ ,‬حممد ‪ ,)46( )41(,‬حقوق الطفل يف اإلسالم‬

‫‪ 8‬املواهيب ‪ ,‬حممد ‪ , )58( )53(,‬حقوق الطفل يف اإلسالم‬

‫‪8‬‬
 ‫اخلامتة ‪:‬‬

‫ابلرغم من املواثيق واملعاهدات الدوليه اليت تؤكد على ضرورة محاية حقوق الطفل ورغم وجود نصوص‬
‫شرعيه تقرر أنواعا عديده من احلقوق للطفوله يف مجيع مراحلها‪ ,‬وأتكيدات لتلك احلقوق أبشكال‬
‫خمتلفه جند يف العامل الزالت عرضه ملظامل كثريه ويف جوانب عديده‪ ,‬ابتداء من حرمان الطفل من ابسط‬
‫حقوقه االنسانيه يف حياة كرميه وانتهاء حبرمانه من حقه يف احلياه حلياة نفسها من خالل القتل بطرق‬
‫شىت‪.‬‬

‫معاانة بال حدود هو واقع طفل اليوم‪ ,‬ماليني األطفال يعيشون حالة الفقر والبؤس والشقاء‪ ,‬ماليني‬
‫األطفال ال يتمكنون حىت من الوصول اىل املياه الصاحلة للشرب‪ ,‬ارقام خياليه ألطفال يعيشون دون‬
‫مأوى مالئم واخرون ال يتوفرون على إمكانية احلصول على خدمات صحيه او االلتحاق ابملدارس‬
‫االبتدائية ‪.‬‬

‫هناك أطفال يعيشون حتت وطأه النزاعات املسلحة‪ ,‬اكثر ضحااي احلرب هم من األطفال‪ ,‬هناك أطفال‬
‫الجئون‪ ,‬أطفال اخرون يتم جتنيدهم واخرون تتم املتاجرة هبم وبيعهم‪ ,‬أطفال يتم استغالهلم واالعتداء‬
‫عليهم‪ ,‬الشك ان لغة القانون هي لغة العدالة والعدالة مبفهومها الصحيح هي استيفاء احلقوق وإرساء‬
‫مبادئ القانون والرمحة بني البشر فما معىن هذه القوانني اذا مل جتد من يطبقها وما فأئده صياغه القوانني‬
‫‪9‬‬
‫واتفاقات بروتوكوليه وتشريعات ال معىن هلا يف واقع الطفولة احملرومة؟ وأين هي الروح اإلنسانية‪.‬‬

‫مرزوق‪ ,‬وفاء‪)133(,‬محاية حقوق الطفل‬

‫‪9‬‬
 ‫املراجع ‪:‬‬

‫إبراهيم ‪ ,‬حممد ‪ ,)2014 ( ,‬حقوق الطفل ومفهومها وتطورها عرب التاريخ البشري ‪,‬دار املنظومة‬
‫‪,‬طرابلس ‪ , )1441\7\16 (,‬على الرابط ‪:‬‬
‫‪https://search.mandumah.com/Record/601527‬‬

‫العليمات ‪ ,‬علي ‪ :‬الشديفات ‪ ,‬شادي (‪,)2017‬حقوق الطفل واالسرة ‪,‬ط‪ , 1‬األردن ‪ :‬دار وائل‬
‫للنشر والتوزيع‬

‫املواهيب ‪ ,‬حممد ‪ , )1419( ,‬حقوق الطفل يف اإلسالم ‪ ,‬دار املنظومة ‪ ,‬املغرب ‪(,‬‬
‫‪ ,)1441\7\16‬على الرابط ‪:‬‬

‫‪https://search.mandumah.com/Record/151848‬‬

‫مرزوق‪ ,‬وفاء ‪,)2010(,‬محاية حقوق الطفل ‪,‬ط‪ ,1‬لبنان ‪ :‬منشورات احلليب احلقوقية‬

‫‪10‬‬