Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫عنوان البحث‪:‬‬

‫قياس ادارك و اتجاه مراجعي الحسابات نحو تطبيق مفهوم التدقيق االجتماعي‬
‫دراسة عينة من مراجعي الحسابات بالجزائر‬

‫أ‪.‬د‪ .‬معراج هواري (‪)Dr. Houari Maaradj‬‬


‫مخبر السياحة‪ ،‬اإلقليم والمؤسسات‬
‫المركز لجامعي غرداية‪ ،‬طريق المطار ‪ 47000‬غرداية – الجزائر‬
‫خلوي‪ 00213774969951 :‬فاكس‪0021329870594 :‬‬
‫بريد الكتروني ‪ m.houari@mail.lagh-univ.dz :‬أو ‪m_houari@yahoo.fr‬‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫الهدف من وراء هذا البحث هو إبراز مدى أهمية الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي كوس‪22‬يلة تطبيقي‪22‬ة‪ ،‬إس‪22‬تراتيجية‬
‫و علمية في التحكم في مج‪22‬ال جد خ‪22‬اص من مج‪22‬االت التس‪22‬يير‪ 2‬و ال‪22‬ذي يتم‪22‬يز على وجه الخص‪22‬وص بالط‪22‬ابع‬
‫النوعي للمعلومات‪ ،‬أال هو مجال تدقيق الحسابات‪ .‬كما يهدف البحث ال ــى‪:‬‬
‫تحديد مفهوم المراجعة االجتماعية ( التدقيق‪ 2‬االجتماعي )؛‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 2‬بيان أهمية وجود قواعد و أسس قانونيه يستند إليها المدقق في تنفيذ وانجاز التدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬
‫‪ 3‬تحديد متطلبات و إجراءات تنفيذ التدقيق االجتماعي؛‬
‫‪ 4‬تحديد وقياس مدى وعي مراجعي الحسابات الجزائريين بالتدقيق االجتماعي و تطبيقاته؛‬
‫التعرف على مدى ممارسة مراجعي الحسابات الجزائريين للتدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 6‬يتأثر مدى وعي وتطبيق مكاتب التدقيق الجزائرية بالتدقيق االجتماعي بمجموعة من المتغيرات‬
‫مثل حجم مكتب التدقيق‪ ،‬العمر الزمني لمكتب التدقيق‪ ،‬وجود‪ 2‬عالقة لمكتب التدقيق بأحد مكاتب التدقيق‬
‫الدولية‪ ،‬عدد العاملين في مكتب التدقيق‪.‬‬
‫ولقد توصل البحث إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫تتبنى مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر رؤية واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي؛‬ ‫‪-1‬‬
‫تدرك مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر لمعنى التدقيق االجتماعي لمكاتب التدقيق‬ ‫‪-2‬‬
‫ال توجد داللة احصائية في تط‪22‬بيق‪ 2‬مك‪22‬اتب مراجعة الحس‪22‬ابات في الجزائر لمع‪22‬ايير الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي عند‬ ‫‪-3‬‬
‫فحص البيانات المحاسيبة و المالية لزبائنها‪.‬‬
‫ال توجد داللة احص ‪22 2‬ائية في افص ‪22 2‬اح ادارات ومك ‪22 2‬اتب مراجعة الحس ‪22 2‬ابات في الجزائر عن نت ‪22 2‬ائج الت ‪22 2‬دقيق‬ ‫‪-4‬‬
‫في تقاريرها السنوية‪.‬‬ ‫االجتماعي لعمالئها‬
‫توجد عالقة ذات داللة احص ‪22‬ائية بين مس ‪22‬توى وعي م ‪22‬راجعي‪ 2‬الحس ‪22‬ابات في الجزائر بالت ‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم ‪22‬اعي‬ ‫‪-5‬‬
‫وكل من (العمر الزمني لمكتب مراجعي‪ 2‬الحسابات‪ ،‬عدد العاملين في مكتب مراجعي‪ 2‬حسابات)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬التدقيق االجتماعي‪ ،‬مدققي الحسابات‪ ،‬المسؤولية االجتماعية‪ ،‬اإلدراك‪ ،‬االتجاه‪.‬‬

‫الــــمقدمة‪:‬‬

‫من اجل مواكبة التغ‪22‬يرات الس‪22‬ريعة ال‪22‬تي تح‪22‬دث بسب العولم‪22‬ة‪ ،‬ه‪22‬ذه الظ‪22‬اهرة ال‪22‬تي تتسم بالش‪22‬مولية‬
‫لجميع المج ‪22 2‬االت خاصة منها الت ‪22 2‬أثيرات المتعلقة بالمج ‪22 2‬ال االقتص ‪22 2‬ادي‪ 2‬و مج ‪22 2‬ال المنافسة الخارجية وعلى‬
‫و المق ‪222‬درة التنافس‪22 2‬ية للمؤسس‪22 2‬ات‪ .‬و لض‪22 2‬مان ه‪22 2‬ذه المق ‪222‬درة‬ ‫وجه الخص ‪222‬وص على نوعية المنتج‪22 2‬ات‬
‫التنافس‪22 2‬ية تج‪22 2‬رى العديد من البح‪22 2‬وث من ط‪22 2‬رف‪ 2‬الب‪22 2‬احثين و المح‪22 2‬ترفين في كل مي‪22 2‬ادين وأنش‪22 2‬طة تس‪22 2‬يير‬
‫و الت‪22‬دقيق‪،‬‬ ‫المؤسسة منها التنظيم‪ ،‬اإلنت‪22‬اج‪ ،‬التس‪22‬ويق‪ 2،‬التخطي‪22‬ط‪ ،‬الرقابة و تس‪22‬يير‪ 2‬الم‪22‬وارد‪ 2‬البش‪22‬رية‬
‫من اجل إيج ‪22 2‬اد وس ‪22 2‬ائل و تقني ‪22 2‬ات جدي ‪22 2‬دة في التس ‪22 2‬يير‪ ،‬القي ‪22 2‬ادة و الرقابة لوضع أس ‪22 2‬اليب جدي ‪22 2‬دة بين أي ‪22 2‬دي‬
‫المس ‪22‬يرين لتحس ‪22‬ين كف ‪22‬اءتهم و تنمية ق ‪22‬دراتهم القيادية من خالل اس ‪22‬تخدام‪ 2‬الت ‪22‬دريب الس ‪22‬لوكي أو اللج ‪22‬وء إلى‬
‫اس‪22‬تخدام‪ 2‬النم‪22‬اذج التحليلية الحديثة لمس‪22‬اعدة المس‪22‬ير في اختي‪22‬ار أس‪22‬لوب القي‪22‬ادة المناس‪22‬ب‪[ .‬عثمان ‪،2005،‬‬
‫ص‪]143‬‬

‫مما أس‪22‬فر عن ظه‪22‬ور مف‪22‬اهيم جدي‪22‬دة مثل المس‪22‬ؤوليه االجتماعية له‪22‬ذه االنش‪22‬طه‪ ،‬وع‪22‬زز قبولها‪ 2‬في‬
‫ح‪22‬يز الواقع ‪ ،‬وال‪22‬دليل على ذلك من علم المحاس‪22‬بة‪ ،‬فقد ك‪22‬ان ينظر للمحاس‪22‬بة في البداية على انها أداة لخدمة‬
‫أص ‪22‬حاب المش ‪22‬روع‪ ، 2‬وفي‪ 2‬اواخر الق ‪22‬رن الث ‪22‬امن عشر واوائل الق ‪22‬رن التاسع عشر ظه ‪22‬رت عالم ‪22‬ات تط ‪22‬ور‪2‬‬
‫جديده في المحاسبة ‪ ،‬نتيجة عوامل اقتصادية واجتماعية‪ ،‬مثل قي‪2‬ام الث‪2‬ورة الص‪2‬ناعية ‪ ،‬وما ت‪2‬رتب عليها من‬
‫تط‪222‬ور الوح‪222‬دات اإلنتاجية وظه‪222‬ور‪ 2‬الش‪222‬ركات المس‪222‬اهمة وانفص ‪22‬ال الملكية عن االدارة ‪ ،‬مما ع‪222‬زز الحاجة‬
‫لخ‪22 2‬دمات المحاس‪22 2‬بة ال باعتبارها وس‪22 2‬يلة للتس‪22 2‬جيل وقي‪22 2‬اس المس‪22 2‬ؤوليات فقط ‪ ،‬ولكن باعتبارها وس‪22 2‬يلة فعالة‬
‫لخدمة االدارة‪ ،‬وم‪22 2 2‬دها بالبيان‪22 2 2‬ات المحس‪22 2 2‬ابية و المالية الالزمة لمس‪22 2 2‬اعدتها في رسم السياس‪22 2 2‬ات وتنفي‪22 2 2‬ذها‬
‫والرقابة عليها ‪ ،‬ثم قياس مدى الكفاية في تحقيق االهداف المطلوبة من قيام المش‪2‬روع‪[ .‬نمر ‪ ،1980،‬ص‬
‫‪]35‬‬

‫لقد أصبحت "المسؤولية االجتماعية القضية األكثر أهمية وتحديا إلدارات المنظمات فهي ترتبط‬
‫بعالقات ومتغيرات متعددة سواء منها ما كان داخل المنظمة أم خارجها‪ ،‬وبالتالي فإنها ال يمكن أن تعد‬
‫كظاهرة سطحيه يمكن معالجتها من خالل إجراءات عامة أو اجتهادات شخصيه لمديري المنظمات "‬
‫[البكري ‪ ،2001،‬ص‪ ]145‬فبدأت المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية أو ما أطلق عليه المحاسبة‬
‫االجتماعية وطالما أن أي تطور‪ 2‬في المحاسبة يتبعه تطور‪ 2‬مواز في مهنة التدقيق ‪ ،‬لذا فقد نشأ عن‬
‫المسؤولية االجتماعية والمحاسبة االجتماعية للمنظمة مسؤولي‪2‬ة اجتماعيه لمهنة التدقيق‪ ، 2‬حيث تسهم في‬
‫خدمة المجتمع‪ ،‬وهو ما يسمى التدقيق االجتماعي وبغير‪ 2‬ذلك فان مهنة التدقيق ستعجز‪ 2‬وستتراجع‪ 2‬كثيرا‬
‫إذا هي تجمدت أو جمدت خدماتها‪ 2‬التي تقدمها لعمالئها ولالقتصاد‪ 2‬وللمجتمع بشكل عام ‪ ،‬وان عدم‬

‫‪2‬‬
‫تطورها وتجاهلها‪ 2‬للمطالب المقدمة لها بتحسين وتوسيع‪ 2‬خدماتها ‪ ،‬واالستجابة لمطالب الجمهور‪ 2‬منها ‪،‬‬
‫يعزلها عن مجتمعها ويقلص االعتراف بها ويجعل مستقبلها محفوفا‪ 2‬بالمخاطر وهو ما قد يفرز فجوة‬
‫توقعات جديدة‪.‬‬

‫زي‪2‬ادة على ذلك ‪ ،‬تش‪2‬كل الم‪2‬وارد‪ 2‬البش‪2‬رية خاص‪2‬ية تنافس‪2‬ية هامة بالنس‪22‬بة للمؤسس‪22‬ات ألنها تعت‪2‬بر من‬
‫الم‪22 2 2‬وارد‪ 2‬القابلة للتعبئة وهي عامل أساسي من العوامل ال‪22 2 2‬تي تتحكم في ج‪22 2 2‬ودة المنتوج‪22 2 2‬ات أي أن وظيفة‬
‫تس‪22 2‬يير‪ 2‬الم‪22 2‬وارد‪ 2‬البش‪22 2‬رية تعت‪22 2‬بر من الوظ ‪22 2‬ائف اإلس ‪22 2‬تراتجية واالندماجية ض ‪22 2‬من التخطيط‪ 2‬االس‪22 2‬تراتيجي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫بن‪222‬اءا على كل ما س‪222‬بق‪ ،‬و ب‪222‬النظر إلى ما حققه الت‪222‬دقيق‪ 2‬في المج ‪22‬ال الم ‪22‬الي و المحاس‪222‬بي‪ 2‬من نت‪222‬ائج‬
‫أبه‪22 2‬رت الب‪22 2‬احثين والمهن‪22 2‬يين فقد عم‪22 2‬دوا إلى تك‪22 2‬ثيف البحث ال‪22 2‬دائم والمس‪22 2‬تمر من اجل إدخ‪22 2‬ال تقنياته في‬
‫المج ‪22‬ال االجتم ‪22‬اعي‪ ،‬ه ‪22‬ذا المج ‪22‬ال ال ‪22‬ذي كما نع ‪22‬رف أنه من المج ‪22‬االت المهمة بالنس ‪22‬بة للمؤسسة و هو في‬
‫نفس ال ‪22 2‬وقت يتم‪22 2 2‬يز بتعقيد كب‪22 2 2‬ير ب ‪22 2‬النظر‪ 2‬إال أنه يعتمد على عوامل أك‪22 2 2‬ثر منها نوعية يص‪22 2 2‬عب في بعض‬
‫الح ‪22 2‬االت تحويلها إلى أرق ‪22 2‬ام‪ 2‬قياس ‪22 2‬ية ومن اجل تج ‪22 2‬اوز‪ 2‬كل ه ‪22 2‬ذه الص ‪22 2‬عوبات يظهر الت ‪22 2‬دقيق االجتم ‪22 2‬اعي‬
‫بتقني ‪22‬ات منهجية ص ‪22‬ارمة و متم ‪22‬يزة مس ‪22‬تمدة أساسا من المنهج العلمي للبحث في مج ‪22‬ال العل ‪22‬وم اإلنس ‪22‬انية‬
‫حيث أص‪22 2 2 2‬بح يت‪22 2 2 2‬دخل من جهة في اتخ‪22 2 2 2‬اذ الق‪22 2 2 2‬رارات اإلس‪22 2 2 2‬تراتجية و من جهة أخ‪22 2 2 2‬رى في التوفيق‪ 2‬بين‬
‫و االجتماعية و اإلنس‪22‬انية للف‪22‬رد و المنظمة أي بن‪22‬اء منهج اس‪22‬تراتيجي‪ 2‬متناسق[‬ ‫الحاجي‪22‬ات االقتص‪22‬ادية‬
‫‪. ]Peretti, 2006, p25‬‬

‫لقد ع‪22 2‬انت مهنة الت‪22 2‬دقيق من ظه‪22 2‬ور‪ 2‬ما يس‪22 2‬مي بفج‪22 2‬وة التوقع‪22 2‬ات‪ ، 2‬وما أفرزته من اتهام‪22 2‬ات للمهنة‬
‫بقصور خدماتها‪ 2‬لعمالئها عن توقعاتهم‪ 2‬منها‪ ،‬وما تبعها من محاوالت ودراس‪22‬ات‪ 2‬لجسر الفج‪22‬وة‪ ،‬ل‪22‬ذا فالمهنة‬
‫معنية بع‪22‬دم ظه‪22‬ور فج‪22‬وة توقع‪22‬ات جدي‪22‬ده‪ ،‬قد يع‪22‬اني بس‪22‬ببها المجتمع بش‪22‬كل ع‪22‬ام ‪ ،‬نتيجة اهم‪22‬ال مس‪22‬ؤوليتها‪2‬‬
‫االجتماعي ‪22‬ة" فقد اتضح ان جمه ‪22‬ور‪ 2‬المواط ‪22‬نين يكون ‪22‬ون على اس ‪22‬تعداد لخلق أج ‪22‬واء التع ‪22‬ارض والتض ‪22‬اد‪ 2‬اذ‬
‫أهملت اإلدارة مسؤولياتها‪ 2‬االجتماعية تجاههم"‪]antona, 1993, p3-9[ .‬‬

‫لقد استجابت لجنة ممارسة التدقيق التابعة لالتحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬فأصدرت بيانا حول مراعاة‬
‫المسائل البيئية في تدقيق البيانات المالية‪ ،‬مما يجعل المدقق‪ 2‬مسؤوال و ملزم بتطبيق معايير‪ 2‬التدقيق‬
‫الدولية في عمله[أبو غزالة ‪ ،1998،‬ص‪ ،]45‬وعليه أن يدرك بأن عدم امتثال الشركات للقوانين و‬
‫األنظمة البيئية يؤثر‪ 2‬بشكل مادي على البيانات المالية‪ ،‬لذا فان مهنة التدقيق‪ 2‬مطالبة بتوسيع‪ 2‬خدماتها و‬
‫مسؤولياته‪2‬ا لتشمل خدمة المجتمع بشكل عام ‪ ،‬أو ما يسمى التدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫إشكالية البحث‪:‬‬

‫أصبحت المنظمات مطالبة بتق‪22‬ديم المعلوم‪22‬ات المالئمه ح‪22‬ول اس‪22‬هامها ودورها في خدمة المجتمع ‪،‬‬
‫باعتبار ذلك مطلبا اجتماعيا مما أظهر الحاجه الى خدمات مهنة التدقيق لفحص االداء االجتماعي لعمالئها‬
‫الى جانب ادائها االقتص‪2‬ادى‪ ،‬وتق‪22‬ديم التق‪2‬ارير المالئمة للجه‪22‬ات المعني‪22‬ة‪ ،‬وهو ما يس‪22‬مى الت‪2‬دقيق‪ 2‬االجتم‪2‬اعي‬
‫‪ ،‬فاصدرت معايير التدقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي على مس‪22‬توى دولي ‪ ،‬كما تض‪22‬منت التش‪22‬ريعات‪ 2‬القانونية و التنظيمية‬
‫لبعض ال‪222‬دول نصوصا‪ 2‬قانونيه ملزم ‪22‬ة للش‪222‬ركات باع‪222‬داد واالفص ‪22‬اح عن دورها‪ 2‬االجتم ‪22‬اعي ومس‪222‬ؤوليتها‬
‫االجتماعية ‪ ،‬وبذلك أصبح المدققون مطالبون باعتماد هذه المعايير‪.2‬‬

‫لذلك سنحاول‪ 2‬من خالل هدا البحث اإلجابة األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬ما مدى وعي مراجعي الحسابات الجزائريين بمفهوم التدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬

‫‪ .2‬هل هناك قواعد واسس قانونيه ومعايير مهنيه للتدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬

‫‪ .3‬ما هي متطلبات واجراءات تنفيذ المراجعة االجتماعية؛‬

‫‪ .4‬ما مدى ممارسة مراجعي‪ 2‬الحسابات الجزائريين للتدقيق االجتماعي؛‬

‫‪ .5‬هل يؤثر حجم مكتب التدقيق‪ 2‬على وعي مراجعي‪ 2‬الحسابات بالتدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬

‫أهــدف البحـــث‪ :‬يهدف البحث ال ــى‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد مفهوم المراجعة االجتماعية ( التدقيق االجتماعي )؛‬

‫‪ .2‬بيان أهمية وجود‪ 2‬قواعد و أسس قانونيه يستند إليها المدقق‪ 2‬في تنفيذ وانجاز‪ 2‬التدقيق‬
‫االجتماعي؛‬

‫‪ .3‬تحديد متطلبات و إجراءات تنفيذ التدقيق‪ 2‬االجتماعي؛‬

‫‪ .4‬تحديد وقياس‪ 2‬مدى وعي مراجعي‪ 2‬الحسابات الجزائريين بالتدقيق‪ 2‬االجتماعي و تطبيقاته؛‬

‫‪ .5‬التعرف على مدى ممارسة مراجعي‪ 2‬الحسابات الجزائريين للتدقيق االجتماعي؛‬

‫‪ .6‬يتأثر مدى وعي وتطبيق‪ 2‬مكاتب التدقيق‪ 2‬الجزائرية بالتدقيق‪ 2‬االجتماعي بمجموعة من‬
‫المتغيرات مثل حجم مكتب التدقيق‪ ،‬العمر الزمني لمكتب التدقيق‪ ،‬وجود عالقة لمكتب‬
‫التدقيق‪ 2‬بأحد مكاتب التدقيق‪ 2‬الدولية‪ ،‬عدد العاملين في مكتب التدقيق‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة ‪ :‬لإلجابة على تساؤالت اشكالية البحث تفترض الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ :H1‬تتبنى مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر رؤيه واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي؛‬

‫‪4‬‬
‫‪ : H2‬توجد عالقة ذات دالله احص‪22 2 2‬ائيه بين مس‪22 2 2‬توى وعي م ‪22 2‬راجعي‪ 2‬الحس ‪22 2‬ابات بالت‪22 2 2‬دقيق‪ 2‬االجتم ‪22 2‬اعي‬
‫ومجموعة من المؤشرات‪ 2‬ممثلة في عمر الزمني للمكتب ‪ ،‬وعدد العاملين بالمكتب‪.‬‬

‫‪ :H3‬تحظى مج ‪22‬االت الت ‪22‬دقيق االجتم ‪22‬اعي المتمثلة في فحص المخالف ‪22‬ات القانونية للزب ‪22‬ائن وفحص ق ‪22‬درة‬
‫الزب‪22‬ائن على االس‪22‬تمرار‪ 2،‬وم‪22‬دى‪ 2‬قي‪22‬ام الزب‪22‬ائن بمس‪22‬ؤوليته‪2‬م االجتماعية تج‪22‬اه م‪22‬وظفيهم‪ 2‬وعمالئهم وجمه‪22‬ور‬
‫المنشأة والمجتمع بشكل عام‪ ،‬بنفس درجة االهتمام لدى مكاتب مراجعة الحسابات‪.‬‬

‫منهجيــة البحـــث ‪ :‬إلعداد هدا البحث تم االعتماد على نوعين من نوعين من البيانات ‪:‬‬

‫‪ -1‬البيان‪22‬ات الثانوي ‪2‬ة ‪ :‬وهى كل البيان ‪22‬ات المتعلقة بالت ‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي‪ ،‬و هي مت‪22‬وفرة في الكتب وال‪22‬دوريات‬
‫العلمية المتخصصة‬

‫‪ -2‬البيان ‪22‬ات األوليـه‪ :‬وهى البيان ‪22‬ات ال ‪22‬تي تم جمعها من أرض الواقع من خالل اس ‪22‬تبيان تم تص ‪22‬ميمه وتوزيعه‬
‫على عينه عشوائيه من مراجعي الحسابات في مدينة غرداية‬

‫الدراسات السابقة‬

‫(ســكاك مــراد‪ )2001،‬بعن ‪22‬وان‪ " :‬التــدقيق االجتمــاعي كمنهج علمي تطــبيقي واســتراتيجي في‬ ‫‪-‬‬
‫تحســين أداء المــوارد البشــرية " ‪ ،‬اله‪22‬دف من وراء ه‪22‬ذه المقالة هو إب‪22‬راز م‪22‬دى أهمية الت‪22‬دقيق االجتم‪22‬اعي‬
‫كوس‪22‬يلة تطبيقي‪22‬ة‪ ،‬إس‪22‬تراتيجية و علمية في التحكم في مج‪22‬ال جد خ‪22‬اص من مج‪22‬االت التس‪22‬يير‪ 2‬و ال‪22‬ذي يتم‪22‬يز‬
‫على وجه الخصوص بالطابع النوعي للمعلومات‪ ،‬أال هو مجال تسيير الموارد‪ 2‬البشرية‪[ .‬سكاك ‪،2001،‬‬
‫ص‪]01‬‬

‫بالفعل و من اجل مواجهة التغيرات السريعة التي تح‪2‬دث في ه‪2‬ذا المي‪2‬دان بنج‪2‬اح ‪ ،‬البد من وضع بين أي‪2‬دي‬
‫المسيرين وسيلة فعالة و موض‪22‬وعية لتق‪22‬ييم و تق‪22‬دير الوض‪22‬عية االجتماعية و ال‪22‬تي بإمكانها‪ 2‬أن تك‪22‬ون كدعامة‬
‫و اتخاذ اإلج‪22‬راءات التص‪22‬حيحية الالزمة لمعالجة الوض‪22‬عيات في ال‪22‬وقت‬ ‫لهم من خالل تقديم التوصيات‬
‫المناسب‪ .‬و لما ال تكون كوسيلة تنبؤ و اندماج استراتيجي‪.‬‬

‫‪ -:)Wan Hill & Ian Fraiser,1998(-‬بعنوان ‪ ":‬المرضى‪ :‬حقوق ومسؤوليات ‪ :‬نحو تطبيق‬
‫المراجهة االجتماعية في حقل الرعاية الصـ ــحية االولية"‪ ،‬ه ‪22 2 2‬دفت الدراسة الى التحقق من امكانية تط ‪22 2 2‬بيق‪2‬‬
‫مف‪222‬اهيم المراجعة االجتماعية ض‪222‬من حقل الخدمة الص‪222‬حية في المملكة المتح ‪22‬دة ‪ ،‬وقد خلصت دراس‪222‬تها‪ 2‬الى‬
‫اس‪22‬تنتاج العديد من الوس‪22‬ائل ال‪22‬تي قد تس‪22‬اعد في تق‪22‬ييم وضع المرض‪22‬ى‪ ،‬أبرزها تلك المعلوم‪22‬ات ال‪22‬تي يوفرها‬
‫نظ‪22‬ام المحاس‪22‬بة االجتماعية ‪ ،‬واك‪22‬دت على اب‪22‬راز ع‪22‬دة مع‪22‬ايير‪ 2‬في ه‪22‬ذا الخص‪22‬وص ق‪22‬امت بها هيئة الخ‪22‬دمات‬
‫الطبية في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ( -‬حمو ‪ ) 2001 ،‬بحث بعنوان ‪":‬مدقق الحسابات والمسؤولية االجتماعية" ‪ ،‬يتحدث عن المسؤولية‬
‫االجتماعية لمدقق الحسابات الذى يدقق حسابات فروع‪ 2‬الشركات متعددة الجنسية في بالده ‪ ،‬وال‪2‬تي تف‪2‬رض‬
‫عليه ض ‪22‬رورة مراع ‪22‬اة مص ‪22‬الح وطنه اذا تعارضت‪ 2‬مع مص ‪22‬لحة الش ‪22‬ركة متع ‪22‬ددة الجنس ‪22‬يه ‪ ،‬فالم ‪22‬دقق عين‬
‫تبحث عن الحقيقه وليس حارسا‪ 2‬ألم‪222‬وال الش‪222‬ركة‪ ،‬وه‪222‬ذا تجس‪222‬يد لمس ‪22‬ؤوليته االجتماعيه‪[ .‬حمو ‪،2001،‬‬
‫ص‪]35‬‬

‫أن ه‪22‬ذا البحث قد أقتصر‪ 2‬على ج‪2‬انب من المس‪2‬ؤولية االجتماعية للم‪22‬دقق ‪ ،‬والج‪2‬انب االخر ال‪22‬ذى تتع‪22‬رض له‬
‫ه‪2‬ذه الدراسة وهو قي‪2‬ام الم‪2‬دقق‪ 2‬بفحص االداء االجتم‪2‬اعي والمس‪2‬ؤولية االجتماعية لعمالئه ‪ ،‬وتق‪2‬ديم التق‪2‬ارير‬
‫عن ذلك لجهات محدده تعنى بتلقي مثل هذه التقارير‪.‬‬

‫الجزء النظري‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫‪ I.1‬تعريف التدقيق االجتماعي ‪:‬‬

‫أطلق على التدقيق االجتماعي عدة تسميات ‪ ،‬فهناك من أطلق عليه تدقيق األفراد‪ ، 2‬تدقيق‪ 2‬تسيير‬
‫الموارد البشرية و التدقيق‪ 2‬االجتماعي الذي يعد األكثر استعماال ‪ ،‬اختالف تسميات يرجعه البعض إلى‬
‫تعدد المصطلحات الخاصة بالوظيفة لكن البعض اآلخر يرجعه إلى المفاهيم و الخصائص التي تميز‬
‫التدقيق االجتماعي على باقي مجاالت التدقيق ‪.‬‬

‫حسب ‪ P.CANDAU‬يعتبر التدقيق‪ 2‬عملية مستمرة و دائمة لمعاينة الوض‪22‬عيات داخل المؤسس‪22‬ات‪2‬‬
‫للكشف عن نق‪22 2‬اط الق‪22 2‬وة و نق‪22 2‬اط الض‪22 2‬عف باس‪22 2‬تعمال‪ 2‬منهجية و تش‪22 2‬خيص ع‪22 2‬ام للمؤسسة لتق‪22 2‬ديم التوص‪22 2‬يات‬
‫لتص ‪22 2‬حيح الوض ‪22 2‬عيات‪ 2‬المشخصة و يعرفه على انه " ذلك المس ‪22 2‬عى الموض‪22 2 2‬وعي و االس ‪22 2‬تقرائي‪ 2‬من خالل‬
‫المالحظة ‪ ،‬التحليل ‪ ،‬التق‪2‬ييم و تق‪22‬ديم التوص‪22‬يات باالعتم‪22‬اد على منهجية و باس‪2‬تعمال‪ 2‬تقني‪2‬ات تس‪2‬مح بالكشف‬
‫عن نق‪22‬اط الق‪22‬وة و نق‪22‬اط الض‪22‬عف بالمقارنة مع المرجعي‪22‬ات المح‪22‬ددة بوض‪22‬وح‪ ، 2‬و مثله مثل الت‪22‬دقيق‪ 2‬الم‪22‬الي و‬
‫المحاسبي يحاول أن يق‪2‬در ما م‪22‬دى إمكانية المؤسسة في التحكم في المش‪22‬كالت االجتماعية ‪.‬ل‪2‬ذلك فهو يعت‪2‬بر‬
‫وسيلة تسيير‪ 2‬و إدارة "‪]Candau, 1985, P51‬‬

‫كما يعرفه ‪ JEAN-MARIE PERETTI‬على انه" عملية الفحص االحترافي‪ 2‬إلبداء أراء حول‬
‫مش‪22‬اركة العنصر‪ 2‬البش‪22‬ري‪ 2‬في تحقيق األه‪22‬داف المس‪22‬طرة باالعتم‪22‬اد على المرجعي‪22‬ات المتعلقة بالموض‪22‬وع‪ 2‬و‬
‫تقديم التوصيات‪ 2‬الالزمة لتحسين نوعية تسيير‪ 2‬الموارد البشري‪]]Peretti, 1994,P208."2‬‬

‫‪6‬‬
‫مما مسبق يمكن أن نع‪22‬رف الت‪22‬دقيق االجتم‪22‬اعي على انه تلك الوس‪22‬يلة المنهجية الص‪22‬ارمة للتش‪22‬خيص‬
‫االس‪22‬تراتيجي للوض‪22‬عية االجتماعية للمنظم‪22‬ات ال‪22‬تي يتبعها ش‪22‬خص مس‪22‬تقل للكشف على نق‪22‬اط الق‪22‬وة و نق‪22‬اط‬
‫و انحرافات‪ 2‬بالمقارنة مع مرجعيات أساسية لتحسين فاعلية المؤسس‪2‬ات‪ 2‬و‬ ‫الضعف في شكل اختالالت‬
‫ق‪22‬درتها على التكيف مع التغ‪22‬يرات ال‪22‬تي تح‪22‬دث‪ ،‬بواس‪22‬طة توص‪22‬يات موض‪22‬وعية مس‪22‬تمدة من معطي‪22‬ات حقيقة‬
‫وصادقة ‪.‬‬

‫من خالل هذه التعاريف يمكننا استخراج مجموعة العناصر‪ 2‬التي تعتبر كمؤشرات‪ 2‬هامة بالنسبة‬
‫للمنهجية الصارمة لعملية التدقيق‪ 2‬االجتماعي و المتمثلة في ‪:‬‬
‫‪-‬جمع المعلومات من المصادر المتاحة داخل و خارج المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليلها باالعتماد على المرجعيات والمعايير‪ 2‬وفق تشخيص دقيق لألسباب ‪.‬‬
‫‪ -‬استخراج االختالالت و االنحرافات ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم االقتراحات‪ 2‬والتوصيات‪ 2‬لتصحيح االنحرافات‪. 2‬‬

‫‪ I.2‬أهداف التدقيق االجتماعي‪:‬‬

‫بص‪22‬فة عامة يه‪22‬دف الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي إلى مد المس‪22‬ريين إثن‪22‬اء التنفيذ الفع‪22‬ال لمه‪22‬امهم بالمعلوم‪22‬ات‬
‫الخاصة بتحلي ‪22‬ل‪ ،‬تق ‪22‬ييم و التوص ‪22‬يات المتعلقة بنش ‪22‬اطات‪ 2‬تس ‪22‬يير الم ‪22‬وارد‪ 2‬البش ‪22‬رية و يض ‪22‬من لهم التحكم في‬
‫العناصر األساس‪22 2 2 2‬ية للمرونة و المتمثلة في التكيف ‪ ،‬الت‪22 2 2 2‬دريب و التوقع أو ما يس‪22 2 2 2‬مى بالت‪22 2 2 2‬اءات الثالث ‪7‬‬
‫للمرونة الالزمة للت‪22 2 2 2‬أثير على العامل البش‪22 2 2 2‬ري‪ 2‬داخل المنظمة ‪ ،‬حيث أن اإلش‪22 2 2 2‬كال المط‪22 2 2 2‬روح ليس على‬
‫مس ‪22‬توى م ‪22‬دى ت ‪22‬وفر‪ 2‬الوس ‪22‬ائل المادية و التكنولوجية المتط ‪22‬ورة و لكن في األف ‪22‬راد ال ‪22‬ذين يجب أن تك ‪22‬ون لهم‬
‫معرفة للتعامل مع هذه التكنولوجية الحديثة‪.‬‬

‫يهدف التدقيق‪ 2‬االجتماعي إلى الفحص النقدي لإلحداث و الظروف التي وقعت بسببها وقياسها‪ 2‬فهو‬
‫عمل تحليلي بحت ‪ ،‬وهدفه في األمد قص‪22‬ير يتمثل في إعط‪22‬اء ش‪22‬هادة بص‪22‬حة و س‪22‬المة الق‪22‬وائم و المعلوم‪22‬ات‬
‫ال‪22 2‬تي تق‪22 2‬دمها المؤسسة و إب‪22 2‬داء رأي موض‪22 2‬وعي‪ 2‬حولها ‪ ،‬و كأه‪22 2‬داف طويلة و متوس‪22 2‬طة األجل فهي تق‪22 2‬ديم‬
‫الدعم التخاذ القرارات اإلستراتجية المستقبلية للمؤسسة و بالتالي يصبح التدقيق كوس‪22‬يلة من وس‪22‬ائل القي‪22‬ادة‬
‫و المنظمة تعتمد على النتائج التي يتوصل إليها في إعداد السياس‪2‬ات و المن‪2‬اهج المتعلقة بتس‪2‬يير‪ 2‬األف‪2‬راد إلى‬
‫ج‪22 2 2‬انب العوامل االقتص‪22 2 2‬ادية والمالي‪22 2 2‬ة‪ ،‬فهو يس‪22 2 2‬اعد على رفع مس‪22 2 2‬توى‪ 2‬األداء بتحقيق االن‪22 2 2‬دماج لأله‪22 2 2‬داف‬
‫االجتماعية مع اإلستراتيجية الشاملة للمؤسسة ‪]Messier,2000, P704 .‬‬

‫بصفة عامة مثل أهداف التدقيق في باقي المجاالت ‪ ،‬التدقيق‪ 2‬االجتماعي يه‪2‬دف هو اآلخر إلى رفع‬
‫فاعلية أداء األف‪22‬راد‪ 2‬من خالل دراسة الحالة االجتماعية للمؤسسة لتحديد العقب‪22‬ات و العراقيل و االنحراف‪22‬ات‪2‬‬
‫باس ‪22 2 2‬تعمال وس ‪22 2 2‬ائل فعالة للبحث عن األس ‪22 2 2‬باب الحقيقية و تق ‪22 2 2‬ديم االقتراح ‪22 2 2‬ات للقض ‪22 2 2‬اء على االختالالت و‬

‫‪7‬‬
‫االنحراف‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ات وهو يس‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬تجيب لع‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬دة أه‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬داف أهمه‪22 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2 2‬ا‪:‬‬
‫‪ -‬ف ‪22‬إذا ك ‪22‬ان الت ‪22‬دقيق بمفهومه الكالس ‪22‬يكي يخص عملي ‪22‬ات الفحص و التحليل و التص ‪22‬ديق‪ 2‬أي عملية الرقابة‬
‫البعدية يمكن أن تك‪222‬ون له أه‪222‬داف خاصة ب‪222‬التحكم في التس‪222‬يير التنب ‪22‬ؤي‪ 2‬والمش ‪22‬اركة في الدراس‪222‬ات الس‪222‬ابقة‬
‫لآلثار المترتبة عن القرارات اإلستراتجية التي تنوي المنظمة اتخاذها‪.‬‬

‫‪ -‬القيام بالمعاينة الدقيقة لتحصيل المعلومات الصادقة حول مجال األهداف الخاصة باألفراد‪ 2‬كالتوظيف‪2‬‬
‫من خالل وضع الفرد المناسب في المكان المناسب‪ ،‬رفع الروح المعنوية بتحسين ظروف العمل و‬
‫األجور العادلة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت هذه العملية نابعة من إرادة المسؤولين تكون نتائجها مضمونة نوعا ما وتكون هناك متابعة‬
‫دائمة لتنفيذ التوصيات‪ 2‬و الحلول المقدمة نظرا لتوفر اإلرادة من أجل القضاء على الظواهر السلبية‬
‫المشخصة و تحسين الظروف لرفع األداء و اإلنتاجية لدى األفراد ‪.‬‬
‫‪ -‬تسيير عقالني لألفراد‪ 2‬باستعمال أدوات كمية في مجاالت نوعية ‪.‬‬
‫‪ -‬التشخيص الدقيق‪ 2‬لألسباب للوصول‪ 2‬إلى النتائج الصادقة‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم األمثل في التكاليف االجتماعية المباشرة منها و غير مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬التنبؤ السريع و في الوقت المناسب باألخطار لتفادي التعقيدات التي قد تحدث من جراء التأخر في‬
‫عالجها‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل التدقيق كذلك في المفاوضات مع المتعاملين حيث بمجرد اطالع المفاوض على تقارير التدقيق‪2‬‬
‫االجتماعي بإمكانه أخذ نظرة عن الوضعية االجتماعية للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل كذلك خالل عملية االندماج بين الشركات‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل من طرف طاقم‪ 2‬جديد لمعرفة الحقائق للتمكن من تحديد األهداف باالعتماد على األولويات‪2‬‬
‫بدراسة االنحرافات‪ 2‬و النتائج المترتبة عن بعض القرارات المتعلقة بالمجال االجتماعي‪.‬‬
‫فهو بالتالي يظهر كامتداد طبيعي و كمكمل ضروري للتدقيق‪ 2‬المالي و المحاسبي باالندماج تحت لواء‬
‫عائلة واحدة وهي عائلة التدقيق‪. 2‬‬

‫‪ I.3‬مبادئ التدقيق االجتماعي‪:‬‬

‫ان الت‪22 2‬دقيق االجتم‪22 2‬اعي يس ‪222‬اعد المنظم‪22 2‬ات ويش‪22 2‬جعها وباس‪22 2‬تمرار على االش‪22 2‬راف على أدائها االجتم‪22 2‬اعي‬
‫وتحسينه باستمرار‪ ، 2‬وهناك ستة مبادئ تشكل االساس للتدقيق‪ 2‬الجيد [الشرع ‪ ،2000،‬ص‪:]50‬‬

‫‪ ‬نظ ‪22 2‬رة ش ‪22 2‬موليه و متع ‪22 2‬ددة‪ -:‬معن ‪22 2‬اه أنه يجب ان يعكس الت ‪22 2‬دقيق االجتم ‪22 2‬اعي وجه ‪22 2‬ات نظر كل‬
‫المعنيين والمتأثرين بالمنظمة؛‬

‫‪8‬‬
‫‪ ‬شامل‪ :‬معنى دلك ان يركز الت‪2‬دقيق االجتم‪2‬اعي ليش‪2‬مل في النهاية قي‪2‬اس م‪2‬دى تحسن االداء من‬
‫النواحي االجتماعية والبيئية والثقافية والمجتمع؛‬

‫‪ ‬مقارن‪ :‬ال بد للتدقيق االجتماعي ان يوفر وسائل تمكن من مقارنة أداء المنظمة ع‪22‬بر الس‪22‬نوات ‪،‬‬
‫وبأداء المنظمات المماثلة وباالداء المعيارى للصناعة؛‬

‫‪ ‬منتظم‪ :‬يجب ان ينفذ التدقيق‪ 2‬االجتماعي بشكل منتظم‪ ، 2‬وليس مؤقتا او لمرة واحدة في العمر؛‬

‫‪ ‬مراجعة (فحص ) ‪ :‬يجب ان تفحص الحسابات االجتماعية سنويا بواسطة شخص او اكثر ممن‬
‫ليس لهم مصلحة في تزييف النتائج ( محايدين )‪.‬‬

‫‪ ‬االفص‪22 2‬اح ‪ :‬يجب ان تك‪22 2‬ون نت‪22 2‬ائج الت‪22 2‬دقيق االجتم‪22 2‬اعي متاحة ومعلنة لكل المعن‪22 2‬يين في المنظمة‬
‫والمجتمع بشكل عام ‪.‬‬

‫‪ I.4‬مكانة التدقيق االجتماعي ضمن إستراتيجية المؤسسة‪:‬‬

‫منذ وقت ك ‪22 2 2‬ان التخطيط‪ 2‬اإلس ‪22 2 2‬تراتيجي‪ 2‬للمؤسسة يعتمد الج ‪22 2 2‬وانب المالية والمحاس ‪22 2 2‬بية‪ ،‬اإلنتاجي ‪22 2 2‬ة‪،‬‬
‫التس ‪22‬ويقية و التش ‪22‬ريعية و ما ي ‪22‬ترتب عنها من المحيط التنافسي‪ 2‬ال ‪22‬داخلي و الخ ‪22‬ارجي‪ ،‬لكن و نظ ‪22‬را للتط ‪22‬ور‬
‫اله‪22‬ام لنظرية المنظم‪22‬ات و ط‪22‬رق‪ 2‬التس‪22‬يير أقتحم مفه‪22‬وم إدخ‪22‬ال الم‪22‬وارد البش‪22‬رية ض‪22‬من تحديد اإلس‪22‬تراتيجية‬
‫الش‪22‬املة للمؤسسة باعتبارها المص‪22‬در األساسي‪ 2‬لإلنتاجية و تحس‪22‬ين النوعية فأص‪22‬بح عنص‪22‬را ف‪22‬اعال و فع‪22‬اال‬
‫في العملية اإلنتاجية و ال يمكن تحديد أي ه ‪22 2 2‬دف دون تحديد الم ‪22 2 2‬وارد‪ 2‬البش ‪22 2 2‬رية ال ‪22 2 2‬تي تس ‪22 2 2‬اهم في تحقيقه و‬
‫تهيئتها خصيصا ل ‪22 2 2 2‬ذلك أي أن عملية البن ‪22 2 2 2‬اء االس ‪22 2 2 2‬تراتيجي‪ 2‬الش ‪22 2 2 2‬امل للمنظمة ليمكن أن تنفصل على بن ‪22 2 2 2‬اء‬
‫استراتيجي‪ 2‬خاص بالموارد البشرية لذلك‪.‬‬

‫إن تن‪22‬امي المنافسة الدولية و تالشي للح‪22‬دود ب‪22‬المعنى الكالس‪22‬يكي و ظه‪22‬ور‪ 2‬التج‪22‬ارة االلكترونية مدعمة‬
‫ب‪22 2 2 2 2‬التطور في ط‪22 2 2 2 2‬رق اإلعالم اآللي و اإلن‪22 2 2 2 2‬ترنت ‪ ،‬مما انجر عنه إع‪22 2 2 2 2‬ادة التفك‪22 2 2 2 2‬ير بص‪22 2 2 2 2‬فة جذرية لرسم‬
‫االس ‪22‬تراتجيات الن النج ‪22‬اح أص ‪22‬بح يعتمد على ق ‪22‬وة اإلب ‪22‬داع و االبتك ‪22‬ار‪ 2‬المس ‪22‬تمر للط ‪22‬رق‪ 2‬و المن ‪22‬اهج الجدي ‪22‬دة‬
‫بالنسبة للمستلزمات‪ 2‬الرأسمالية بما فيها الرأسمال البشري‪ ، 2‬و تنامت فكرة لدى المسيرين بأنه ليمكن رسم‬
‫إس ‪22‬تراتجية ش ‪22‬املة بالنس ‪22‬بة لمنظم ‪22‬اتهم دون األخذ بعين االعتب ‪22‬ار ألحد المص ‪22‬ادر‪ 2‬الرئيس ‪22‬ية للم ‪22‬وارد أال وهو‬
‫الم‪22‬ورد‪ 2‬البش‪22‬ري‪ 2‬حيث أن المق‪22‬درة على اإلب‪22‬داع ال يق‪22‬وم بها التط‪22‬ور التكنول‪22‬وجي‪ 2‬و لكن يتعلق أساس‪22‬يا بنوعية‬
‫االس ‪22‬تثمار‪ 2‬في المج ‪22‬ال البش ‪22‬ري‪ 2‬و ض ‪22‬مان نض ‪22‬رة ديناميكية مرنة لتنمية ه ‪22‬ذا العنصر لتمكينه من االس ‪22‬تجابة‬
‫السريعة للتغيرات التي قد تحدث في الوقت المناسب ‪.‬‬

‫يعتبر التدقيق‪ 2‬االجتماعي وسيلة جد فعالة و إستراتجية مضمونة النتائج و مثبة عمليا من خالل‬
‫العديد من التطبيق ‪22 2‬ات ال ‪22 2‬تي أقيمت قي ال ‪22 2‬دول المتط ‪22 2‬ورة األوروبية و األمريكية و اس ‪22 2‬تحداث خاليا للت ‪22 2‬دقيق‬
‫االجتم‪22 2 2 2‬اعي بالمؤسس‪22 2 2 2‬ات و مثبة علميا من خالل تطبيقه جنبا إلى جنب مع دراسة علمية في س‪22 2 2 2‬نة ‪2001‬‬

‫‪9‬‬
‫بأتب ‪22‬اع المنهج العلمي للبحث و باس ‪22‬تعمال االختب ‪22‬ارات العلمية الممكنة مثل ط ‪22‬رق الثب ‪22‬ات كإع ‪22‬ادة التط ‪22‬بيق ‪،‬‬
‫التجزئة النص‪22 2 2‬فية ‪ ،‬ص‪22 2 2‬دق المحكمين ‪ ،‬ص‪22 2 2‬دق االتس‪22 2 2‬اق ال‪22 2 2‬داخلي و ك‪ ²‬في محاولة إلب‪22 2 2‬راز م‪22 2 2‬دى تط‪22 2 2‬ابق‬
‫المنهجين ‪ .‬فكانت النتائج هامة و توصل البحث إلى تطابق كبيرا جدا في النتائج‪.‬‬

‫للتوصل النتائج المرضية في ما يخص تحسين و رفع فاعلية و كفاءة تسيير‪ 2‬الموارد البشرية البد‬
‫أن ي‪22‬دمج على الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي في الرؤية اإلس‪22‬تراتيجية االجتماعية للمنظمة وال‪22‬تي تعت‪22‬بر ج‪22‬زء ه‪22‬ام من‬
‫التخطيط االستراتجي الشامل للمنظمة وفقا للنموذج التالي ‪: ]]Lasary, 2006,P06‬‬

‫التدقيق الخارجي‪ 2‬التدقيق الداخلي‬


‫تشخيص البيئة الخارجية‬
‫التهديدات و الفرص تشخيص البيئة الداخلية‬
‫نقاط القوة و الضعف‬
‫مما استلزم‪ 2‬على القادة والمسيرين اللجوء إلى التدقيق االجتماعي لفحص و تشخيص الصحة االجتماعية‬
‫للمؤسسات باإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪-‬ما هي الموارد‪ 2‬البشرية الالزمة للمشروع‪ 2‬بالكمية و النوعية المناسبة ؟‬
‫‪ -‬ما هي األخطار و التكاليف االجتماعية التي تعتبر ثقال على المؤسسة ؟‬
‫‪ -‬ما هي األسباب الخفية لإلختالالت ؟‬
‫‪ -‬هل األهداف المتخذة في مجال األفراد متناسقة مع األهداف العامة للمؤسسة ؟‬
‫هذه األسئلة تشكل العناصر‪ 2‬األساسية لالستجواب الشامل للتدقيق االجتماعي و التي تدرج ضمن‬
‫اإلستراتيجية الشاملة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .II‬الدراسة الميدانية ‪:‬‬

‫ق‪22‬ام الب‪22‬احثين بتط‪22‬وير‪ 2‬اس‪22‬تبيان ك‪22‬أداة لجمع البيان‪22‬ات و المعلوم‪22‬ات المتعلقة بالدراسة بحيث تم توزيعها‪ 2‬على‬
‫مكاتب مراجعي‪ 2‬المحاسبة المرخص لهم‪ ،‬بلغ ع‪2‬دد االس‪2‬تبيانات الموزع‪2‬ة (‪ )50‬اس‪2‬تبيان‪ ،‬تم اس‪2‬ترداد (‪)25‬‬
‫استباين ص‪2‬الحة الغ‪2‬راض الدراسة وبنس‪2‬بة ‪ ،%50‬به‪2‬دف اس‪2‬تطالع اراء م‪2‬راجعي الحس‪2‬ابابت في الجزائر‬
‫حول التدقيق‪ 2‬االجتماعي ومدى ادراكهم‪ 2‬لمفهوم واهمية التدقيق‪ 2‬االجتماعي‪.‬‬

‫بعد تط ‪22 2 2‬بيق‪ 2‬أداة الدراسة و جمع البيان ‪22 2 2‬ات تم معالجة البيان ‪22 2 2‬ات في الحاس ‪22 2 2‬وب باس ‪22 2 2‬تخدام برن ‪22 2 2‬امج‬
‫‪ SPSS‬و ذلك حسب أغ ‪22‬راض الدراس ‪22‬ة‪ ،‬و اعتم ‪22‬ادا على أس ‪22‬اليب قي ‪22‬اس المتغ ‪22‬يرات تم توظيف‪ 2‬األس ‪22‬اليب‬
‫اإلحصائية التالية التي تناسب فرضيات الدراسة و متغيراتها‪2:‬‬

‫‪ ‬تم اس ‪22‬تخدام اختب ‪22‬ار (‪ ) KOLMOGROV – SMIRINOV‬لمعرفة إذا ك ‪22‬انت إجاب ‪22‬ات أف ‪22‬راد‬
‫العينة على عبارات المقياس موزعة توزيعا‪ 2‬طبيعيا و التأكد من مدى مالءمة البيانات‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬لقد تم استخدام‪ 2‬اختبار (كرونباخ الفا) لقياس مدى ثبات اداة القياس‪.‬‬

‫اس ‪22‬تخدام ‪ T- DISTRIBUTION‬عن مس ‪22‬توى الداللة ‪ %5‬للفرض ‪22‬يتين رقم ‪ 1‬و رقم‪ 3‬ودلك‬ ‫‪‬‬
‫من أجل اختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪ ‬حس‪22‬اب متوس‪22‬طات االجاب‪22‬ات على أس‪22‬ئلة االس‪22‬تبيان ونس‪22‬بها‪ 2‬المئوي ‪2‬ة بحيث تعت‪22‬بر االجابة ايجابيه اذا‬
‫كانت قيمة المتوسط من (‪ )3‬فاكثر‪.2‬‬

‫‪ ‬اختبار كاي تربيع لفحص الفرضيه رقم‪)2( 2‬‬

‫‪ II.1‬المعلومات العامة ‪:‬‬

‫سنوات ممارسة المكتب‪:‬‬

‫النسبه‬ ‫التكرار‬ ‫الفئه‬


‫‪16%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقل من سنة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 1-5‬سنوات‬
‫‪12%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 6-10‬سنوات‬
‫‪52%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 11‬سنه فأكثر‪2‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من الج‪222‬دول اعاله ان ‪ %16‬من المك‪222‬اتب محل الدراسه تقل س ‪22‬نوات ممارسة المهنه فيها عن‬
‫سنة‪ ،‬بينما ‪ %52‬من المك ‪22‬اتب محل الدراسة تتج ‪22‬اوز‪ 2‬س ‪22‬نوات ممارس ‪22‬تها‪ 2‬للمهنة الست س ‪22‬نوات‪ ،‬مما يع ‪22‬ني‬
‫أن المس ‪22‬تجوبين‪ 2‬يمارس ‪22‬ون مهنتهم في مك ‪22‬اتب عريقه وذات خ ‪22‬بره طويله تمكنهم من امتالك خ ‪22‬برة الت ‪22‬دقيق‪2‬‬
‫المالي واالجتماعي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫عدد العاملين‪:‬‬
‫النسبه‬ ‫التكرار‬ ‫الفئه‬
‫‪72%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬عاملين‬
‫‪8%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 5-10‬عاملين‬
‫‪8%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 11-20‬عاملين‬
‫‪12%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬عامل‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من الج ‪22 2‬دول أن ‪ %72‬من مك ‪22 2‬اتب مراجع الحس ‪22 2‬ابات المس ‪22 2‬تجوبة يعمل في كل منها أقل من خمسة‬
‫اش ‪22‬خاص مما ي ‪22‬وحي بع ‪22‬دم وج ‪22‬ود ال ‪22‬وقت لغالبية الم‪2 2‬راجعين الكتس ‪22‬اب خ ‪22‬برات جديدة عن طريق ممارس ‪22‬تها‬
‫للتدقيق االجتماعي‪.‬‬
‫للمكتب عالقه بمكتب التدقيق عالمي‪:‬‬

‫النسبه‬ ‫التكرار‬ ‫االجابه‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نعم‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ال‬
‫‪%‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ أن ‪ %100‬من المك‪22‬اتب مراجعة الحس‪22‬اباة ليس ل‪22‬ديها عالقه بمكتب ت‪22‬دقيق ع‪22‬المي‪ ،‬وه‪22‬ذا يؤكد عن‬
‫ع ‪22‬دم وج ‪22‬ود فرص‪2 2‬ة لنقل خ ‪22‬برة الت ‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم ‪22‬اعي من احتك ‪22‬اك وتعامل مكتب الت ‪22‬دقيق المحلي مع نظ ‪22‬يره‬
‫االجنبي‪.‬‬
‫الخبــرة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬


‫‪28%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أقل من سنة‬
‫‪40%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪32%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ‪5‬‬
‫سنوات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫‪12‬‬
‫نالحظ أن‪ %28‬من عينة الدراسة تقل خ ‪22 2‬برتهم عن س ‪22 2‬نه‪ ،‬بينما ‪ %40‬من عينة الدراسة ت ‪22 2‬تراوح خ ‪22 2‬برتهم‪2‬‬
‫بين (‪ )5-1‬سنوات و ‪ %32‬من عينة الدراسة تزيد خبرتهم‪ 2‬عن ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬
‫فيما يلي جدول يوضح الوسط الحسابي واالنحراف المعيارى‪ 2‬السئلة الدراسة حيث تم تلخيصها في الجدول‬
‫التالي‪:‬‬

‫االنحراف‬ ‫متوسط أداة القياس‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السؤال‬


‫المعيارى‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪6.2‬‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪6.3‬‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪6.4‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1.27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪13‬‬
‫نالحظ من الجدول اعاله ان اتجاهات عينة الدراسة سلبية نحو السؤوال (‪ )3‬وذلك الن وسطه الحسابي‬
‫أقل من متوسط أداة القياس بينما كانت اتجاهاتهم ايجابية نحو باقي االسئلة وذلك أكبر من متوسط أداة‬
‫القياس‪.‬‬

‫اختبار الفرضايات‪:‬‬
‫والختبار الفرضية االولى والثالثه فقد تم اس‪2‬تخدام‪ 2‬الوسط الحس‪2‬ابي للفرض‪2‬ية االولى وفرض‪2‬ياتها‪ 2‬الفرعية حيث‬
‫بلغت القيم كما يلي‪:‬‬
‫الوسط الحسابي‬ ‫المتغير‬ ‫الفرضية‬
‫‪3.69‬‬ ‫تبنى مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر‬ ‫االولى‬
‫رؤية واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي‬
‫‪3.70‬‬ ‫ادراك المكاتب لمعنى التدقيق‪ 2‬االجتماعي‬ ‫فرضية فرعية ‪1‬‬
‫‪3.15‬‬ ‫تطبيق المكاتب لمع‪22‬ايير الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي‬ ‫فرضية فرعية ‪2‬‬
‫عند فحص البيانات المالية لزبائنها‬
‫‪3.12‬‬ ‫افص‪22 2 2 2 2 2‬اح مك‪22 2 2 2 2 2‬اتب مراجع الحس‪22 2 2 2 2 2‬ابات في‬ ‫فرضية فرعية ‪3‬‬
‫الجزائر عن نت‪22 2 2 2‬ائج الت‪22 2 2 2‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22 2 2 2‬اعي‬
‫لعمالئها في تقاريرها السنوية‬
‫‪3.85‬‬ ‫اهتم ‪22 2 2 2 2‬ام مك ‪22 2 2 2 2‬اتب مراجعة الحس ‪22 2 2 2 2‬ابات في‬ ‫الثالثة‬
‫الجزائر بمج ‪22 2 2 2‬االت الت ‪22 2 2 2‬دقيق‪ 2‬االجتم ‪22 2 2 2‬اعي‬
‫بنفس االهمية‬

‫نالحظ من الج ــدول اعاله ان المتوس ــطات الحس ــابية البع ــاد الفرض ــيتين أعلى من متوسط أداة القي ــاس (‪)3‬‬
‫ولكن ال ي ــدل ذلك على وج ــود داللة احص ــائية له ــذا الف ــرق فقد تم اختب ــار ه ــذه الدالله احص ــائيا عن طريق‬
‫اختبار ‪ T- test for paired samples‬على النحو التالي ‪-:‬‬

‫الفرضية الرئيسية االولى ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ : Ha‬تتبنى مكاتب مراجعةـ الحسابات في الجزائر رؤية واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي‬

‫نتائج اختبار الفرضية‬


‫نتيجة الفرضية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬
‫العدميه‬

‫‪14‬‬
‫رفض‬ ‫‪0.0000‬‬ ‫‪0096‬ر‪2‬‬ ‫‪3.90‬‬

‫فقد تم اس‪22‬تخدام اختب‪22‬ار ‪ T- test for paired samples‬ونجد من مطالعتنا‪ 2‬لنت‪22‬ائج الحاس‪22‬وب في الج‪22‬دول‬
‫الس‪22 2 2‬ابق ان قيمة ( ‪ T‬المحس‪22 2 2‬وبة = ‪ )3.90‬اك‪22 2 2‬بر من قيمتها الجدولي‪22 2 2‬ة‪ ،‬وبما ان قاع‪22 2 2‬دة الق‪22 2 2‬رار هي ‪ :‬تقبل‬
‫الفرض ‪22 2‬ية العدمية (‪ Ho‬اذا ك‪22 2‬انت القيمة المحس ‪22 2‬وبة اقل من القيمة الجدولي‪22 2‬ة‪ ،‬وت‪22 2‬رفض‪ 2‬الفرض‪22 2‬ية العدمية (‬
‫‪ ) Ho‬اذا ك ‪22‬انت القيمة المحس ‪22‬وبة اك ‪22‬بر من قيمة الجدولي ‪22‬ة‪ ،‬وبالت ‪22‬الي‪ 2‬فاننا ن ‪22‬رفض الفرض ‪22‬ية العدمية (‪،)Ho‬‬
‫ونقبل الفرضية البديلة ‪ ، Ha‬وهذا يعنى انه توجد داللة احصائية على تبنى مكاتب مراجعة الحسابات رؤية‬
‫واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية االولى ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ Ha‬تدرك مكاتب مراجعةـ الحسابات في الجزائر لمعنى التدقيق االجتماعي لمكاتب التدقيق‪.‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية‬


‫نتيجة الفرضـــــــــــــــــــــية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬
‫العدميه‬
‫رفض‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪0096‬ر‪2‬‬ ‫‪5.60‬‬

‫فقد تم اس‪22‬تخدام اختب‪22‬ار ‪ T-test for paired samples‬ونجد من مطالعتنا‪ 2‬لنت‪22‬ائج الحاس‪22‬وب في الج‪22‬دول‬
‫الس‪22 2‬ابق ان قيمة ( ‪ T‬المحس‪22 2‬وبة = ‪ )5.60‬اك‪22 2‬بر من قيمتها الجدولية ‪ ،‬وبما ان قاع‪22 2‬دة الق‪22 2‬رار هي ‪ :‬تقبل‬
‫الفرض ‪22‬ية العدمية (‪ )Ho‬اذا ك ‪22‬انت القيمة المحس ‪22‬وبة أقل من القيمة الجدولية ‪ ،‬وت ‪22‬رفض الفرض ‪22‬ية العدمية (‬
‫‪ )Ho‬اذا ك ‪22‬انت القيمة المحس ‪22‬وبة اك ‪22‬بر من القيمة الجدولية ‪ ،‬وبالت ‪22‬الي فاننا ن ‪22‬رفض الفرض ‪22‬ية العدمية (‪)Ho‬‬
‫ونقبل الفرض‪222‬ية البديلة ‪ ،Ha‬وه‪222‬ذا يع‪222‬ني انه توجد داللة احص‪222‬ائية على ادراك مك ‪22‬اتب مراجعة الحس‪222‬ابات‬
‫لمعنى التدقيق االجتماعي لمكاتب التدقيق‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ :Ha‬تطبق مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر معايير التدقيق االجتماعي عند فحص البيانات‬
‫المحاسبية‬
‫و المالية لزبائنها‬

‫نتائج اختبار الفرضية‬


‫نتيجة الفرضية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬

‫‪15‬‬
‫العدميه‬
‫قبول‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪2.0096‬‬ ‫‪1.70‬‬

‫فقد تم اس‪22‬تخدام اختب‪22‬ار ‪ T-test for paired samples‬ونجد من مطالعتنا لنت‪22‬ائج الحاس‪22‬وب في الج‪22‬دول‬
‫السابق ان قيمة (‪ T‬المحسوبة = ‪ )1.70‬اقل من قيمتها‪ 2‬الجدولية‪ ،‬وبما ان قاعدة القرار هي‪ :‬تقبل الفرض‪22‬ية‬
‫العدمية (‪ )Ho‬اذا ك ‪22 2‬انت القيمة المحس ‪22 2‬وبه أقل من القيمة الجدولي ‪22 2‬ة‪ ،‬وت ‪22 2‬رفض‪ 2‬الفرض ‪22 2‬ية العدمية (‪ )Ho‬اذا‬
‫ك‪22 2‬انت القيمة المحس‪22 2‬وبة اك‪22 2‬بر من القيمة الجدولية ‪ ،‬وبالت‪22 2‬الي فاننا نقبل الفرض‪22 2‬ية العدمية (‪ ،)Ho‬ون‪22 2‬رفض‬
‫الفرض ‪22 2‬ية البديلة ‪ ،Ha‬وه ‪22 2‬ذا يع ‪22 2‬نى انه ال تطبق مك ‪22 2‬اتب مراجعة الحس ‪22 2‬ابات في الجزائر لمع ‪22 2‬ايير‪ 2‬الت ‪22 2‬دقيق‬
‫االجتماعي عند فحص البيانات المحاسيبة و المالية لزبائنها‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ : Ha‬تفصح مكاتب مراجعة الحسابات عن نتائج التدقيق االجتماعي لزبائنها في تقاريرها السنوية‪.‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية‬


‫نتيجة الفرضـــــــــــــــــــــــية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬
‫العدميه‬
‫قبول‬ ‫‪0.140‬‬ ‫‪2.0096‬‬ ‫‪1.35‬‬

‫فقد تم اس‪22‬تخدام‪ 2‬اختب‪22‬ار ‪ T- test for paired samples‬ونجد من مطالعتنا‪ 2‬لنت‪22‬ائج الحاس‪22‬وب في الج‪22‬دول‬
‫السابق ان قيمة‬

‫( ‪ T‬المحسوبة = ‪ )1.35‬اقل من قيمتها الجدولية‪ ،‬وبما ان قاعدة القرار هي ‪ :‬تقبل الفرضية العدمية (‪)Ho‬‬
‫اذا ك‪22 2 2 2‬انت القيمة المحس‪22 2 2 2‬وبة أقل من القيمة الجدولية ‪ ،‬وت‪22 2 2 2‬رفض‪ 2‬الفرض‪22 2 2 2‬ية العدمية (‪ )Ho‬اذا ك‪22 2 2 2‬انت القيمة‬
‫المحس‪22‬وبة اك‪22‬بر من القيمة الجدولية ‪ ،‬وبالت‪22‬الي‪ 2‬فاننا نقبل الفرض‪22‬ية العدمية (‪ ،)Ho‬ون‪22‬رفض الفرض‪22‬ية البديلة‬
‫‪ ، Ha‬وهذا يعنى انه ال تفصح مك‪22‬اتب مراجعة الحس‪22‬بابات في الجزائر عن نت‪22‬ائج الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي لزبائنها‬
‫في تقاريرها السنوية‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ : Ha‬توجد عالقة ذات دالله احص ـ ــائية بين مس ـ ــتوى وعي مـ ـــراجعي الحســـــابات في الجزائر بالتـــــدقيق‬
‫االجتماعي وكل من (العمر الزمني للمكتب‪ ،‬عدد العاملين في المكتب مراجعةـ الحسابات)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫لقد تم اس ‪22‬تخدام‪ 2‬اختب ‪22‬ار (ك ‪22‬اي تربي ‪22‬ع) الختب ‪22‬ار‪ 2‬ه ‪22‬ذه الفرض ‪22‬ية عند مس ‪22‬توى ثقة ‪ %5‬حيث تم التوصل للنت ‪22‬ائج‬
‫التالية‪-:‬‬

‫النتيجة‬ ‫كاي المعنوية‬ ‫كاي المحسوبة‬ ‫المتغير‬


‫توجد عالقة‬ ‫‪0.0007‬‬ ‫‪120.700‬‬ ‫العمر الزمني لمكاتب التدقيق‪2‬‬
‫توجد عالقة‬ ‫‪0.0035‬‬ ‫‪45.000‬‬ ‫عدد العاملين في مكتب التدقيق‬

‫نالحظ من الج ‪22 2 2‬دول اعاله ان قيمة ك ‪22 2 2‬اى المعنوية اقل من مس ‪22 2 2‬توى‪ 2‬الداللة ‪ %5‬لكل متغ ‪22 2 2‬ير من متغ ‪22 2 2‬يرات‬
‫الدراسة مما ي‪22‬دل على وج‪22‬ود‪ 2‬عالقة بين مس‪22‬توى وعي م‪22‬راجعي‪ 2‬الحس‪22‬ابات في الجزائر بالت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي‬
‫وكل من (العمر الزمني لمكتب ‪،‬عدد العاملين في مكتب مراجعي‪ 2‬الحساابات)‬

‫الفرضية الرئيسية الثالثة‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ : Ha‬تحظى مجاالت التدقيق االجتماعي المتمثلة في فحص المخالفات القانونية للزبــائن وفحص قــدرة‬
‫العمالء على‬

‫االستمرار‪ ،‬ومدى قيام العمالء بمسؤوليتهم االجتماعية بنفس درجة االهتمام لدى مكاتب مراجعة‬
‫الحسابات‪.‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية‬

‫نتيجة الفرضية‬ ‫‪SIG T‬‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬


‫العدميه‬

‫رفض‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪2.0070‬‬ ‫‪7.00‬‬

‫فقد تم اس‪22‬تخدام اختب‪22‬ار ‪ T-test for paired samples‬ونجد من مطالعتنا‪ 2‬لنت‪22‬ائج الحاس‪22‬وب في الج‪22‬دول‬
‫الس ‪22 2 2‬ابق ان قيمة ( ‪ T‬المحس ‪22 2 2‬وبة = ‪ )7.00‬اقل من قيمتها‪ 2‬الجدولي ‪22 2 2‬ة‪ ،‬وبما ان قاع‪22 2 2‬دة الق ‪22 2 2‬رار هي ‪ :‬تقبل‬
‫الفرض‪222‬ية العدمية (‪ )Ho‬اذا ك‪22 2‬انت القيمة المحس‪222‬وبة أقل من القيمة الجدولية ‪ ،‬وت‪22 2‬رفض الفرض‪22 2‬ية العدمية (‬
‫‪ ، 2)Ho‬ونقبل الفرضية البديلة ‪ ، Ha‬وهذا يع‪2‬نى انه تحظى مج‪2‬االت الت‪2‬دقيق‪ 2‬االجتم‪2‬اعي المتمثلة في فحص‬
‫المخالف‪22 2 2 2‬ات القانونية للعمالء وفحص ق‪22 2 2 2‬درة العمالء على االس‪22 2 2 2‬تمرار‪ ، 2‬وم‪22 2 2 2‬دى‪ 2‬قي‪22 2 2 2‬ام العمالء بمس‪22 2 2 2‬ؤوليتهم‬
‫االجتماعية بنفس درجة االهتمام لدى مكاتب مراجعة الحسابات‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫النتائــــــج ‪-:‬‬

‫لقد توصل الباحثان الى النتائج التالية ‪:‬‬

‫تتبنى مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر رؤية واضحة ومتكاملة للتدقيق االجتماعي؛‬ ‫‪-6‬‬

‫تدرك مكاتب مراجعة الحسابات في الجزائر لمعنى التدقيق االجتماعي لمكاتب التدقيق‬ ‫‪-7‬‬

‫ال توجد داللة احصائية في تط‪22‬بيق‪ 2‬مك‪22‬اتب مراجعة الحس‪22‬ابات في الجزائر لمع‪22‬ايير الت‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم‪22‬اعي عند‬ ‫‪-8‬‬
‫فحص البيانات المحاسيبة و المالية لزبائنها‪.‬‬

‫ال توجد داللة احص ‪22 2‬ائية في افص ‪22 2‬اح ادارات ومك ‪22 2‬اتب مراجعة الحس ‪22 2‬ابات في الجزائر عن نت ‪22 2‬ائج الت ‪22 2‬دقيق‬ ‫‪-9‬‬
‫في تقاريرها السنوية‪.‬‬ ‫االجتماعي لعمالئها‬

‫توجد عالقة ذات داللة احص ‪22‬ائية بين مس ‪22‬توى وعي م ‪22‬راجعي‪ 2‬الحس ‪22‬ابات في الجزائر بالت ‪22‬دقيق‪ 2‬االجتم ‪22‬اعي‬ ‫‪-10‬‬
‫وكل من (العمر الزمني لمكتب مراجعي‪ 2‬الحسابات‪ ،‬عدد العاملين في مكتب مراجعي‪ 2‬حسابات)‪.‬‬

‫الخاتمـــة‪:‬‬

‫نس‪22‬تنتج مما س‪22‬بق أن الت‪22‬دقيق االجتم‪22‬اعي يلعب دورا هاما في تنمية وتط‪22‬وير‪ 2‬أداء المؤسسة و‬
‫يمكن أن يش‪22 2 2 2‬كل ب‪22 2 2 2‬ديال ش‪22 2 2 2‬امال في عملي‪22 2 2 2‬ات القي‪22 2 2 2‬اس ‪ ،‬التحكم و التنبؤ بما أنه يضع منهج علمي‪ ،‬عملي و‬
‫اس‪22‬تراتيجي متكامل بين أي‪22‬دي المس‪22‬يرين‪ ،‬ه‪22‬ذا المنهج يعتمد أساسا على منهجية عمل ص‪22‬ارمة للوص‪22‬ول إلى‬
‫تش ‪22‬خيص أس ‪22‬باب الظ ‪22‬واهر‪ 2‬باس ‪22‬تعمال‪ 2‬م ‪22‬زيج من التقني ‪22‬ات العلمية و العملية في تجميع المعطي ‪22‬ات و تحليلها‬
‫باس ‪22 2 2‬تعمال‪ 2‬المؤش ‪22 2 2‬رات‪ ، 2‬المع‪22 2 2‬ايير و المرجعي ‪22 2 2‬ات الص‪22 2 2‬ادقة ‪ ،‬للوص‪22 2 2‬ول إلى تخفيض المخ ‪22 2 2‬اطر‪ 2‬المحيطة‬
‫بالمؤسسة و التك‪22‬اليف الغ‪22‬ير مجدية وت‪22‬دعيم نق‪22‬اط الق‪22‬وة وانته‪22‬از‪ 2‬الف‪22‬رص المتاحة لها انطالقا‪ 2‬من التوص‪22‬يات‬
‫المبنية على حقائق مستمدة من واقع المنظمة ‪.‬‬

‫و عليه نوصي بناء على نتائج البحث بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ض ‪22 2 2‬رورة افص ‪22 2 2‬اح مك ‪22 2 2‬اتب مراجعة الحس ‪22 2 2‬ابات في الجزائر عن الن ‪22 2 2‬واحي االجتماعية للؤسسة موضع‬
‫التدقيق ضمن القوائم المالية التي تقرها المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2‬ض ‪22 2‬رورة اهتم ‪22 2‬ام المؤسس ‪22 2‬ات ب ‪22 2‬اللجوء الى خب ‪22 2‬ير محاس ‪22 2‬بي لتق ‪22 2‬ييم ادائها في تنفيذ ال ‪22 2‬برامج واالنش ‪22 2‬طة‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -3‬ض ‪22‬رورة ان يتض‪222‬من التقرير الس‪222‬نوي لمراجع الحس ‪22‬ابات تقييمه لم ‪22‬دى تعب ‪22‬ير الق ‪22‬وائم المالية لعميله عن‬
‫االداء االجتماعي له‪.‬‬

‫‪ -4‬وضع خطة عمل لمكتب مراجعة المحاسبة تتضمن برنامجا‪ 2‬لتدقيق االداء االجتماعي لعمالئه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تدعيم النصوص القانونية التي تلزم جهات عديدة وبضمنها مدقق‪ 2‬الحسابات لفحص المس‪22‬ؤولية‬
‫االجتماعية للمؤسسة ومدى‪ 2‬وفائها بها‪.‬‬

‫المراجع المعتمدة في البحث‪:‬‬

‫باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ -1‬البك‪22‬رى‪ ،‬ت‪22‬امر‪ ،‬ابي س‪22‬عيد(‪" ،)2001‬ادراك الم‪22‬ديرين لمفه‪22‬وم المس‪22‬ؤوليه االجتماعيه "‪ ،‬المجله العربيه‬
‫لالدارة‪2140 ،‬عدد‪.1‬‬

‫‪ -2‬جيجان ‪ ،‬طالل ‪ ،‬أس‪22‬ماعيل(‪ " ،)1998‬دور‪ 2‬المراجعة االجتماعية في الحد من التل‪22‬وث " جامعة العل‪22‬وم‬
‫التطبيقيه‪ ،‬المؤتمر‪ 2‬العلمي المحاسبي‪ 2‬الثاني ‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ -3‬حمو‪ ،‬عبد المجيد(‪ "،)2001‬مدقق‪ 2‬الحسابات والمسؤولية االجتماعية " الم‪2‬ؤتمر‪ 2‬العملي المه‪22‬ني الث‪2‬الث‬
‫لجمعية مدققي الحسابات االردنيين بالتعاون مع مركز البنك العربي للبحث العلمي ‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ -4‬سكاك مراد(‪ : )2001‬نحو نموذج للت‪2‬دقيق‪ 2‬االجتم‪2‬اعي ‪ ،‬رس‪2‬الة ماجس‪2‬تير‪ 2‬في العل‪2‬وم االقتص‪22‬ادية‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيير جامعة سطيف‪ 2‬غير منشورة‪.‬‬

‫‪ -5‬الش‪22 2‬رع ‪،‬مجيد جاسم (‪ ،)2002‬المراجعة عن المس‪22 2‬ؤولية االجتماعية في المص‪22 2‬ارف‪ 2‬االس‪22 2‬الميه‪ ،‬دار‬
‫وائل للنشر عمان‪.‬‬

‫‪ -6‬الفريد(‪ " ،)2001‬مدقق‪ 2‬الحسابات والمسؤولية المهنية والقانونية االجتماعية " المؤتمر العملي المه‪22‬ني‬
‫لبحث الجمعية مدققي الحسابات القانونيين االردنيين ‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ -7‬محم ‪22 2‬د‪ ،‬توفيق‪ 2‬محم ‪22 2‬د‪ ،‬عبد المجيد ‪ ،‬محمد محم ‪22 2‬ود(‪ ،)1992‬المش ‪22 2‬كالت المعاص ‪22 2‬رة في المراجعة ‪،‬‬
‫التأصيل العلمي والممارسة العمليه‪،‬مكتبة الشباب‪ ،‬القاهره‪.‬‬

‫‪ -8‬مط ‪22‬ر‪ ،‬محم ‪22‬د‪ ،‬الحي ‪22‬الي‪ ،‬ولي ‪22‬د‪ ،‬وال ‪22‬راوى‪ ،‬حكمت(‪ ،)1996‬نظرية المحاس ‪22‬بة واقتص ‪22‬اد المعلوم ‪22‬ات ‪،‬‬
‫واالطار‪ 2‬الفكرى وتطبيقاته العمليه‪ ،‬مكتبة دار حنين‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ -9‬نمر‪،‬حلمي‪،)1980(،‬المدخل في المحاسبه المالية‪ ،‬مكتبة النهضه العربيه‪،‬القاهرة‪.‬‬

‫المراجع باللغة الجنبية‪:‬‬

‫‪10- Autona, J.P(1993), Audit social et conformité, Dalloz, Paris.‬‬


‫‪11- Bowen, Howard.R.(1953), Social responsibilities of the businessman,‬‬
‫‪(New York : Harper & Brothers.‬‬
‫‪12- Candau,P.(1985), L’audit social méthodes et techniques pour un‬‬
‫‪management efficace, Vuibert, Paris.‬‬

‫‪19‬‬
13- Messier, JR.(2000), auditing & assurance service ,a system approch, MC
GRAW-HILL NEW YORK.
14- Peretti, .J.M et Hachette, J.L(1984), Audit social,Paris.
15- Peretti, .J.M(1994), Ressources humaines et gestion du personnel,
Educapole gestion.
16- Peretti,J.M,(2006), Audit social, apprentissage
Stratégique des pratiques de GRH et responsabilité sociale. http://www.lux-
ias.lu/PDF/PerettiFrimousse.pdf. du 18/11/2006.
17- Picard,D(1991), La vielle sociale, Vuibert gestion. Paris.

20

You might also like