Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫إصالح مواضيع اختبار ّ‬

‫مادة العربيةّ‬

‫الدورة الرئيسية‬

‫جوان ‪2018‬‬

‫الشعبة‪:‬اآلداب‬

‫ّ‬
‫املادة‪ :‬العربيةّ‬

‫‪1‬‬
‫ّ‬
‫منهجية أولية‪:‬‬ ‫مالحظات‬
‫املعرفية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املترشح ال يقتصر على النظر في ّ‬
‫بقدمها فحسب بقدر‬ ‫املادة‬ ‫إن تقييم عمل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ما يتركز على مدى تملكه لجملة من االقتدرات املنهج ّية التي من شأنها أن تمكنه من‬
‫ّ‬ ‫معالجة املوضوع املقترح وفق مقتضيات ّ‬
‫محددة‪ ،‬و هو ما يستدعى من املترشح وعيا‬
‫ّ‬
‫املعرفية املناسبة و طريقة عرضها على‬ ‫منهجيا ثاقبا ّيتصل بنمط املوضوع و طبيعة ّ‬
‫املادة‬ ‫ّ‬
‫نحو متماسك‪ .‬و في هذا اإلطار يمكن أن نعرض ملختلف أنماط املواضيع وفق الجداول‬
‫ّ‬
‫التالية‪:‬‬

‫املوضوع التحليلي‬
‫ّ‬
‫[حلل‪ّ ،‬‬
‫توسع‪] ..‬‬ ‫صيغه‬

‫ضبط محاور االهتمام‪1:‬ن‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدهة‬
‫ّ‬
‫التأليف‪2:‬ن‬ ‫التحليل‪8:‬ن(توزع النقاط على عناصرالتحليل)‬ ‫الجوهر‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫املوضوع التحليلي املشفوع بإبداء الرأي‬


‫ّ‬
‫حلل و أبد موقفك‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫توسع و أبد رأيك‪/‬مبديا‬ ‫[ حلل مبديا رأيك‪ ،‬حلل و أبد رأيك‪،‬‬ ‫صيغه‬
‫ّ‬
‫أيك‪/‬معبرا عن موقفك‪]...‬‬ ‫ر‬

‫ضبط محاور االهتمام‪1:‬ن‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدهة‬
‫ّ‬
‫التأليف‪2:‬ن‬ ‫التقويم‪2:‬ن أو ‪ 3‬ن‬ ‫التحليل‪ 5:‬أو ‪6‬ن(توزع النقاط‬ ‫الجوهر‬
‫على عناصرالتحليل)‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫‪2‬‬
‫املوضوع الجدلي‬
‫ّ‬
‫حلل وناقش‪ّ ،‬‬
‫توسع وناقش‪ ،‬هل‪..‬؟‪ /‬أ ‪ ⁺‬نفي‪..‬؟‪]...،،... /‬‬ ‫[‬ ‫صيغه‬

‫ضبط محاور االهتمام‪1:‬ن‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدهة‬

‫التأليف‪2:‬ن‬ ‫النقاش‪4:‬ن‬ ‫التحليل‪4:‬ن‬ ‫الجوهر‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫موضوع إبداء الرأي‬

‫[ أبد رأيك‪ ،‬ما رأيك؟‪ ،‬ما موقفك؟‪]...‬‬ ‫صيغه‬

‫ضبط محاور االهتمام‪1:‬ن‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدهة‬

‫التأليف‪2:‬ن‬ ‫التقويم(دحض أو‬ ‫مدخل تحليلي(مسايرة)‪2:‬ن‬ ‫الجوهر‬


‫تعديل)‪6:‬ن‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫موضوع املقارنة‬

‫[ قارن بين كذا وكذا‪ ،‬ما الفرق بين كذا وكذا‪]...،‬‬ ‫صيغه‬

‫ضبط محاور االهتمام‪1:‬ن‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدهة‬

‫التوليف‪2:‬ن‬ ‫عناصر‬ ‫عناصر االئتالف‪4:‬م‬ ‫الجوهر‬


‫االختالف‪4:‬م‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫‪3‬‬
‫املوضوع األول(مقال)‬
‫ّ‬ ‫تعلقت ّ‬ ‫ّ‬ ‫شعر الحماسة شعر ّ‬
‫همة الشاعر بإعادة تصريف الكالم من‬ ‫فن وصناعة‪ ،‬فيه‬
‫خالل استعادة العبارة األصيلة واعتماد اإليقاع القو ّي وطلب الصور البعيدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واملتنبي و ابن‬ ‫حلل هذا القول و أبد رأيك فيه استنادا إلى ما درست من أشعار أبي ّتمام‬
‫هانئ‪.‬‬
‫تدبر جملة من القضايا‬ ‫الرسمية إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫يهدف تدريس محور الحماسة وفق البرامج‬
‫ّ‬
‫الداللية‪:‬‬ ‫الفنية و‬ ‫ّ‬
‫لشعر‬ ‫ّ‬
‫املميزة‬ ‫الفنية‬‫ّ‬ ‫الخصائص‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تبين‬
‫الحماسة(الصورة‪/‬املعجم‪/‬األساليب‪/‬اإليقاع)‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الشعر(القوة‪/‬الفتوة‪/‬الثقة‬ ‫‪ -‬استجالء معاني الحماسة في هذا‬
‫بالنفس‪)....‬‬
‫‪ -‬استخالص املثل و القيم التي يدعو إليها شعراء الحماسة‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫املترشح أن يكتب مقاال متماسك البناء يتألف من ّ‬ ‫ّ‬
‫و‬ ‫مقدمة و جوهر‬ ‫❖ ينتظر من‬
‫نص املوضوع‪.‬‬ ‫يتضمن أبرز األفكار التي يقتضيها ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاتمة‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -I‬القدرة على الفهم و التفكيك‪:‬تشكل هذه املرحلة طورا أساسيا في العمل‪،‬ينصرف فيها‬
‫املترشح إلى فهم املوضوع و ّ‬‫ّ‬
‫تبين مكوناته و عناصره الكبرى‪ .‬و يشترط التحلي بقدر‬ ‫جهد‬
‫ّ‬
‫كبير من الحذر املنهجي توقيا من مزالق سوء الفهم أو التناول الجزئي للموضوع و ذلك‬
‫ّ‬
‫التوصل إلى تحديد‪:‬‬ ‫نص املعطى و تركيبه‪/‬املفاهيم األساسية‪)...‬قصد‬ ‫ّ‬
‫بتدبر (بنية ّ‬
‫• مجال املوضوع‪:‬مدونة شعر الحماسة(أبو ّتمام‪/‬املتنبي‪/‬ابن هانئ)‪.‬‬
‫• تفكيك املوضوع‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫تدرج من حكم مجمل(شعر‬ ‫• صياغة املوضوع‪:‬ورد املوضوع في صيغة تقريرية مثبتة‪ ،‬و ّ‬
‫مفصل(تصريف الكالم من خالل استعادة العبارة األصيلة‬ ‫ّ‬ ‫فن و صناعة)إلى حكم‬ ‫ّ‬
‫"فن و صناعة "على‬ ‫واعتماد اإليقاع القو ّي وطلب الصور البعيدة)‪ .‬و تحيل عبارة ّ‬
‫نقدي راسخ في التراث النقدي ملفهوم الشعر يعتبره مغامرة دوال ينصرف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تصور‬
‫فيها وكد الشاعرإلى تجويد العبارة ال إلى ابتداع قيم جديدة إذ" املعاني –كما يقول‬
‫الجاحظ في الحيوان‪ -‬مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي‬
‫وتخيراللفظ ‪..‬وجودة السبك‪ ،‬فإنما الشعر‬ ‫والقروي‪ ،‬و إنما الشأن في إقامة الوزن ّ‬
‫صناعة وضرب من النسيج وجنس من التصوير"‬
‫ّ‬
‫• تحديد الخطة املنهجية ملقاربة املوضوع‪:‬يقتض ى هذا الضرب من املواضيع(املوضوع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التحليلي املشفوع بإبداء الرأي)تمشيا ينطلق فيه املترشح من مسايرة األطروحة‬
‫ّ‬ ‫املعروضة‪ ،‬ثم ّ‬
‫يثنى بنقضها جزئيا و إبراز حدودها‪:‬‬
‫‪ -‬مسايرة األطروحة‪:‬بيان مظاهر استعادة العبارة األصيلة و اعتماد اإليقاع القو ّي‬
‫املالئم للنفس الحماس ّي و طلب الصور البعيدة‪.‬‬
‫‪ -‬تنسيب األطروحة بإبراز حدود املوقف‪.‬‬
‫‪ -II‬بناء املقال‪:‬‬
‫ّأوال ّ‬
‫‪:‬املقدمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪)3‬‬
‫املقدمة من تمهيد و تنزيل للموضوع و طرح إشكالي‪:‬‬‫تتكون ّ‬
‫ّ‬
‫املترشح من فكرة موجزة خالية من األحكام ّ‬‫ّ‬
‫متصلة بمجال املوضوع‬ ‫‪ -1‬التمهيد‪:‬ينطلق‬
‫شرط أن يحكم توظيفها مدخال لطرح اإلشكالية من قبيل‪:‬‬
‫‪ --‬انفتاح الشعر القديم على قراءات ّ‬
‫متعددة باختالف املداخل واملقاربات‪...‬‬
‫ّ‬ ‫الفني في شعر الحماسة واعتبار بعض ّ‬ ‫أهم ّية البعد ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الدارسين له غاية الشعراء‬
‫نص املوضوع بلفظه أو بمعناه دون تحريف‬ ‫‪ -2‬إدراج ّ‬

‫‪5‬‬
‫‪ -3‬تحديد مراكز االهتمام‪:‬‬
‫فن وصناعة من خالل‪ :‬العبارة األصيلة‪ /‬اإليقاع القو ّي‪/‬‬ ‫‪ -‬شعر الحماسة شعر ّ‬
‫الصور البعيدة‪.‬‬
‫‪ - -‬إبداء الرأي‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الجوهر(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪:)10‬‬
‫➢ قسم املسايرة‪(:‬مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪:)5‬‬
‫الفن والصناعة في شعر الحماسة‪:‬‬ ‫مظاهر ّ‬
‫أ ‪ -‬العبارة األصيلة‪1 :‬ن‬
‫تخير معجم فصيح بدو ّي جزل مالئم للمقام الحماس ّي‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪...... -‬‬
‫ب‪ -‬اإليقاع القو ّي‪2 :‬ن‬
‫✓ في مستوى األصوات‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تواتر األصوات الشديدة املجهورة واملفخمة‪ :‬القاف‪ /‬الصاد‪ /‬الطاء‪ :‬من قبيل قول أبي‬
‫ّتمام‪:‬‬
‫ّ‬
‫قسطنطينية اإلعصار‬ ‫على حيطان‬ ‫حتى التوى من نقع قسطلها‬‫ّ‬

‫املد في قول ّ‬
‫املتنبي‪:‬‬ ‫‪ -‬محاكاة األصوات لطبيعة الفعل الحماس ّي‪ :‬من قبيل ّ‬
‫الطم‬ ‫َ َ ْ ََ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َب َن َاها فأ ْعلى َوالق َنا َي ْق َرع الق َنا‬
‫وموج املنايا حولها مت ِ‬
‫ومن قبيل التضعيف‪ :‬في مثل قول ابن هانئ‬
‫وكل له من قائم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لقد ّ‬
‫السيف أطوع‬ ‫جل من يقتاد ذا الخلق كله‬
‫✓ في مستوى األلفاظ‪:‬‬
‫التشقيق‪ :‬في مثل قول ّ‬ ‫ّ‬
‫املتنبي‬ ‫‪-‬‬
‫وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم‬
‫‪-‬الترديد‪ :‬في مثل قول ابن هانئ‬
‫ويا جعفر الهيجاء يا جعفر النصر‬ ‫فيا جعفر العلياء يا جعفر الندى‬

‫✓ في مستوى التراكيب‪:‬‬
‫‪ -‬املوازنات‪ :‬من قبيل قول أبي ّتمام‬
‫تجب‬ ‫ْ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ٌ ْ َ ْ َ ََ ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫فالشمس ط ِالعة ِمن ذا وقد أفلت والشمس واجبة من ذا ولم ِ‬
‫ّ‬
‫الداخلية‪ :‬من قبيل قول ابن هانئ‪:‬‬ ‫‪-‬التسميط‪ /‬التقفية‬
‫الفاضل املفضول والوجه والقفا‬ ‫وتبع ّتبع‬
‫عبدان عبدان ّ‬
‫✓ في مستوى العروض‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫ّ‬
‫تخير البحور الطويلة (الطويل‪ /‬الكامل‪ /‬الوافر‪.)...‬‬
‫ت‪ -‬الصور البعيدة‪2 :‬ن‬
‫ّ‬
‫الط ّ‬
‫ائي‬ ‫‪ -‬التشبيه باملباعدة ‪ :‬مثل قول أبي ّتمام في مدح أبي سعيد‬
‫كما اقتحم الفناء على الخلود‬ ‫رآه العلج مقتحما عليه‬
‫ص‪ :‬من قبيل استعارة أبي ّتمام في ّ‬
‫بائيته في‬ ‫تمتد في مساحة ّ‬
‫الن ّ‬ ‫‪ -‬توسيع االستعا ة ‪ :‬استعا ة ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫عم ّ‬
‫ورية من ب ‪ 15‬إلى البيت ‪...27‬‬ ‫فتح ّ‬
‫‪-‬اإلغماض في الصورة‪ :‬في مثل قول ّ‬
‫املتنبي‬
‫ّ‬ ‫وقفت وما في املوت ّ‬
‫شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائم‬
‫ّ‬
‫السمعية في مثل قول‬ ‫‪ -‬التركيب في الصورة‪ :‬من قبيل الجمع بين الصورة البصرية والصورة‬
‫ّ‬
‫املتنبي‪:‬‬
‫و في أذن الجوزاء مـنه زمـازم‬ ‫خميس بشرق األرض و الغرب زحفه‬

‫ومن قبيل الجمع بين البيان (االستعارة) والبديع (املقابلة)‪ :‬في مثل قول أبي ّتمام في رثاء محمد‬
‫بن حميد‬
‫فيها ولكن سيفه مسلول‬ ‫روعه‬
‫القى الكريهة وهو مغمد ِ‬
‫ّ‬
‫الصقلي‬ ‫والغلو في الصورة‪ :‬من قبيل وصف ابن هانئ لجيش جوهر‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬املبالغة‬
‫وتسجد من أدنى الحفيف وتركع‬ ‫تسير الجبال الجامدات لسيره‬
‫➢ قسم الدحض‪(:‬مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪:)3‬‬
‫➢ ‪ -‬شعر الحماسة شعر معان أيضا‪ ،‬فـ ـ ـ ـفيه‪:‬‬
‫ّ‬
‫واإلنسانية‪ :‬قيم مأثورة ونماذج من‬ ‫ّ‬
‫الحربية‬ ‫ّ‬
‫حماسية ‪ :‬الخصال‬ ‫* إعالء ملعان‬
‫البشر وتجارب ومالحم جديرة بالتخليد‪.‬‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‬ ‫ّ‬
‫الثقافية‬ ‫* اختراع ملعان غير مسبوقة‪ ،‬من قبيل الخروج على النظرة‬
‫للموت‪ ،‬في مثل قول أبي ّتمام‪:‬‬
‫تقوم مقام النصر إذا فاته النصر‬ ‫فتى مات بين الضرب والطعن ميتة‬
‫ومن قبيل تصوير األساطيل‪ ،‬في مثل قول ابن هانئ‪:‬‬
‫لقد ظاهرتها ّ‬ ‫ّ‬
‫عدة وعديد‬ ‫أما والجواري املنشآت التي سرت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬قد يضعف في شعر الحماسة الجانب ّ‬
‫الفن ّي ويتعثر تصريف الكالم‪ ،‬فيرد اللفظ‬
‫ّ‬
‫بعيدا عن األصالة في صلتها بالفصاحة‪ ،‬وقد يرد اإليقاع متكلفا‪ :‬من قبيل قول ابن‬
‫هانئ‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫النبي املصطفى‬ ‫ّ‬
‫سيذب عن حرم ّ‬ ‫املعز ابن ّ‬
‫النبي املصطفى‬ ‫هذا ّ‬
‫ّ‬
‫النص القديم‪:‬‬ ‫ّ‬
‫شعرية‬ ‫‪-‬وكثيرا ما تكون الصورة قريبة املأخذ‪ ،‬وذلك من ّ‬
‫مقومات‬
‫من قبيل قول ّ‬
‫املتنبي‪:‬‬
‫وليس َّ‬
‫كل ذوات املخلب السبع‬ ‫ّإن السالح جميع الناس تحمله‬
‫‪...-‬‬
‫➢ قسم التأليف‪(:‬مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪ :)2‬من قبيل‪:‬‬
‫مقومات شعر الحماسة ومطلب من مطالب شعرائها‪ّ ،‬‬
‫ولكن‬ ‫مقوم من ّ‬ ‫الفني ّ‬‫‪ - . -‬البعد ّ‬
‫ّ‬ ‫الشعر أيضا شعر معنى‪ ،‬يطلبه الشعراء من خالل مضامين تار ّ‬ ‫ّ‬
‫وفكرية‬ ‫يخية‬ ‫هذا‬
‫وثقافية‪.‬‬‫ّ‬
‫ثالثا ‪:‬الخاتمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى‪:)2‬‬
‫اإلجمال[‪:]1‬من قبيل‪:‬‬
‫تميز شعر الحماسة في القرنين الثالث والرابع للهجرة إلى تضافر خصائصه ّ‬
‫الفن ّية‬ ‫‪ -‬يعود ّ‬
‫ّ‬
‫املضمونية‪.‬‬ ‫و‬
‫املوقف[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫بمقوم من ّ‬ ‫الطرح ّ‬ ‫ّ‬
‫أهم ّية‬
‫يقل عنه ّ‬
‫(الفن) و يهمل آخر ال ّ‬ ‫مقومات شعر الحماسة‬ ‫‪ -‬يكتفي‬
‫(املعنى)‪.‬‬
‫األفق[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫هل تساوى الشعراء الثالثة في إدراكهم الغاية ّ‬
‫الفنية؟‬
‫➢ اقتداراللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬ ‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫متعثرة كثيرا ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومؤدية للغرض بعسر‬ ‫لغة‬
‫لغة متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬

‫مالحظة‪ :‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ي في تحديد املجال و إسناد األعداد‬

‫‪8‬‬
‫املوضوع الثاني(مقال)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القص ــاص ف ــي أزمن ـ ــة رواي ــة ال ــحاذ تصـ ـ ّـرفا جعله ــا األداة الرئيس ـ ّـية‬ ‫املوض ــوع الث ــاني ‪ :‬تصـ ـ ّـرف‬
‫ّ َ‬
‫الــم َعبـ ِـرة عن وجوه من أزمة البطل‪.‬‬
‫مما درست‪.‬‬ ‫توسع في هذا القول مبديا رأيك فيه باالعتماد على شواهد دقيقة ّ‬ ‫ّ‬
‫تدبر جملة من القضايا ّ‬ ‫الرسمية إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفنية‬ ‫يهدف تدريس رواية ال حاذ وفق البرامج‬
‫ّ‬
‫الداللية‪:‬‬ ‫و‬
‫‪ o‬القضايا ّ‬
‫الفنية‪:‬‬
‫ّ‬
‫القصصية‬ ‫‪ -‬البنية‬
‫ّ‬
‫خصية‬ ‫‪ -‬بناء ال‬
‫ّ‬
‫الرمزية‬ ‫‪ -‬األمكنة و دالالتها‬
‫منة‪:‬تصرف القصاص فيها‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬األز‬
‫‪ -‬الحوار الباطني و الحلم‬
‫ّ‬
‫الداللية‪:‬‬ ‫القضايا‬ ‫‪o‬‬
‫الفن و العلم في العصر الحديث‬ ‫‪ -‬منزلة ّ‬
‫الفنان و قضايا اإلبداع‬ ‫‪ -‬أ مة ّ‬
‫ز‬
‫‪ -‬معنى الحياة و التوق إلى املطلق‬
‫الروحي في حياة اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬أهمية العد‬
‫‪ -‬قيمة العقل و العاطفة في حياة اإلنسان‬
‫الحب‬ ‫‪ -‬الجنس و ّ‬
‫‪ -‬االنتماء و دوره في حياة اإلنسان‬
‫ّ‬
‫املترشح أن يكتب مقاال متماسك البناء يتألف من ّ‬ ‫ّ‬
‫مقدمة و جوهر و‬ ‫❖ ينتظر من‬
‫نص املوضوع‪.‬‬ ‫يتضمن أبرز األفكار التي يقتضيها ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاتمة‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -I‬القدرة على الفهم و التفكيك‪:‬تشكل هذه املرحلة طورا أساسيا في العمل‪،‬ينصرف فيها الجهد‬
‫تبين مكوناته و عناصره الكبرى‪ .‬و يشترط التحلي بقدر كبير من الحذر‬ ‫إلى فهم املوضوع و ّ‬
‫بتدبر (بنية ّ‬ ‫توقيا من مزالق سوء الفهم أو التناول الجزئي للموضوع و ذلك ّ‬ ‫ّ‬
‫نص‬ ‫املنهجي‬
‫التوصل إلى تحديد‪:‬‬‫ّ‬ ‫املعطى و تركيبه‪/‬املفاهيم األساسية‪)...‬قصد‬
‫• مجال املوضوع‪ :‬رواية ال حاذ لنجيب محفوظ‬
‫• تفكيك املوضوع‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫ّ‬ ‫املترشح أن يجمع بين مظاهر ّ‬ ‫ّ‬ ‫مالحظة‪:‬ي ّ‬
‫القصاص في أزمنة الرواية و‬ ‫تصرف‬ ‫تعين على‬
‫التعبير عن وجوه من أزمة البطل‪.‬‬
‫• صياغة املوضوع‪:‬‬
‫تقريرية مثبتة‪ ،‬و قام على إبراز التالزم بين‬ ‫ّ‬ ‫نص املعطى في صيغة‬ ‫نص املعطى‪:‬ورد ّ‬ ‫‪ّ +‬‬
‫بتصرف القصاص في أزمنة رواية ال حاذ)و الوظيفة(التعبير عن وجوه من‬ ‫ّ‬ ‫الحكم(اإلقرار‬
‫أزمة البطل)‪ .‬و يجدر التنبيه في هذا السياق إلى وجوب التمييز بين الزمن كإطار حاضن‬
‫لألحداث(الخبر‪:‬الحكاية من حيث وقوعها و لو على سبيل التخييل)و الزمن باعتباره ّ‬
‫مقوما‬
‫د‪/‬القصاص في إعادة إخراج األحداث و ترتيبها في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫روائيا فنيا(الخطاب) يتصل بطرائق السار‬
‫بالقصاص‪ /‬السارد هو"الواسطة بين العالم‬ ‫ّ‬ ‫الروائي على نحو مخصوص ‪.‬واملقصود‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الواقعي‪.‬فهو العون‬ ‫ّ‬
‫السردي الذي يعهد إليه املؤلف‬ ‫املمثل و القارئ‪ ،‬و بين القارئ و املؤلف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الواقعي بسرد الحكاية أساسا‪ .‬و يهتدي إليه باإلجابة عن السؤال"من يتكلم؟"(محمد القاض ي‬
‫و آخرون‪:‬قاموس السرديات‪ ،‬ص‪ 195‬دار محمد على للنشر تونس‪)2010،‬‬
‫ّ‬
‫‪ +‬املطلوب‪" :‬حلل مبديا رأيك"‪ :‬يقتض ى هذا الصنف من املواضيع قسمين‪:‬‬
‫ّ‬
‫القصاص في أزمنة الرواية و دوره في‬ ‫تصرف‬ ‫▪ التحليل‪:‬مسايرة الحكم النقدي(مظاهر ّ‬
‫التعبير عن وجوه من أزمة البطل)‬
‫▪ إبداء الرأي‪ :‬تنسيب الحكم النقدي بدحضه جزئيا‪.‬‬
‫‪ -II‬بناء املقال‪:‬‬
‫‪:‬املقدمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪)3‬‬ ‫ّأوال ّ‬
‫املقدمة من تمهيد و تنزيل للموضوع و طرح إشكالي‪:‬‬ ‫تتكون ّ‬ ‫ّ‬
‫املترشح من فكرة موجزة خالية من األحكام ّ‬ ‫ّ‬
‫متصلة بمجال املوضوع‬ ‫‪ -1‬التمهيد‪:‬ينطلق‬
‫شرط أن يحكم توظيفها مدخال لطرح اإلشكالية من قبيل‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫ّ‬
‫الذهنية اقتض ى تناسبا بين الشواغل‬ ‫ّ‬
‫الروائية في املرحلة‬ ‫تطور تجربة محفوظ‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫التقنيات املستخدمة…‪.‬‬ ‫املطروحة و‬
‫ّ‬
‫الروائية الحديثة‪….‬‬ ‫مكونا ّ‬
‫فن ّيا ر ّ‬
‫ئيسيا في التجارب‬ ‫‪ -‬مكانة الزمن باعتباره ّ‬
‫نص املوضوع بلفظه أو بمعناه دون تحريف‬‫‪ -2‬إدراج ّ‬
‫‪ -3‬تحديد مراكز االهتمام‪:‬‬
‫ّ‬
‫القصاص في أزمنة الرواية و دورها في التعبير عن وجوه من أزمة‬ ‫تصرف‬‫‪ -‬مظاهر ّ‬
‫البطل‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الجوهر(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى‪:)10‬‬
‫➢ قسم التحليل‪5(:‬نقاط)‬
‫القصاص في أزمنة الرواية و دورها في التعبير عن وجوه من أزمة البطل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تصرف‬‫❖مظاهر ّ‬
‫• الترتيب‪ :‬مداره على العالقة بين ترتيب األحداث في مستوى الخبر وترتيبها في مستوى‬
‫الخطاب في رواية ال ّحاذ‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار االنطالق من لحظة تأ ّزم ( وجود البطل في عيادة الطبيب ( أعراض األزمة‪/‬‬
‫املرض )‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬قيام نظام األحداث على كسر منطق الخطية و التتابع‪ ،‬إذ تتداخل األزمنة‬
‫(املاض ي‪/‬الحاضر‪/‬املستقبل) باعتماد تقنيات من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القص سواء تعلقت بالبطل أو محيطه أو‬ ‫* االسترجاع‪ :‬باستعادة أحداث سابقة لزمن‬
‫عالقاته‪:‬‬
‫تذمر"‪" .‬كنت تظهر‬‫الشاب النحيل القاهرة طوال و عرضا على قدميه دون ّ‬ ‫ّ‬ ‫"وقديما قطع‬
‫املتطرف‪ ،‬املحامي الكبير‪ ،‬لكن وجها منك رسخ في ذاكرتك‬ ‫ّ‬ ‫لنا بأكثر من وجه‪ ،‬االشتراكي‬
‫أي سواه‪ ،‬هو عمر الشاعر"‬ ‫أقوى من ّ‬
‫ّ‬
‫تسليط أضواء على جوانب من ماض ي ال خصية و منشأ أزمتها بعد تنكرها لرموز عاملها‬
‫القديم ( أزمة انتماء‪ :‬الشعر و الثورة)‬
‫ّ‬
‫* االستباق‪ :‬ذكر أحداث لم يبلغها السرد بعد على سبيل التوقع "سوف تفقد الوزن في‬
‫النهاية و تسبح في الفضاء"‪.‬‬
‫هواجس البطل و مخاوفه من مآل البحث عن معنى الحياة‪.‬‬
‫الحيز الذي استغرقته األحداث في الخبر‬ ‫• إيقاع السرد ( الديمومة) ‪ :‬لم يطابق السارد ّ‬
‫النص‪ ،‬إذ راوح إيقاع السرد بين اإلبطاء حينا والسرعة‬ ‫ّ‬ ‫والحيز الذي امت ّدت عليه في‬ ‫ّ‬
‫حينا آخر باعتماد تقنيات مختلفة‪:‬‬
‫ّ‬
‫حماسية إلى أعماق املدينة الفاضلة‪ ...‬وعندما اعترضتنا‬ ‫‪ -‬اإلجمال‪" :‬واندفعنا برعشة‬
‫دورة ّ‬
‫فلكية معاكسة انتقلنا من خالل الحزن والفشل إلى املقاعد الوثيرة‪"...‬‬
‫‪11‬‬
‫ّ‬
‫نفور البطل من ماضيه النضالي بعد تنكره لدعائم عامله القديم (أزمة انتماء لقيم‬
‫العدالة و النضال)‪.‬‬
‫تقدم األحداث باستخدام الوصف(صورة اللوحة في فاتحة‬ ‫‪ -‬الوقف أو القطع‪ :‬وقف ّ‬
‫الرواية تختزل أزمة البطل)‪.‬‬
‫‪ -‬الحذف‪ :‬حذف أحداث من قبيل ذكر السارد سنوات سجن عثمان دون تفصيل‬
‫"مضت أعوام وأعوام اليوم بسنة في قرفه و ّ‬
‫السنة بيوم في تفاهتها"‪.‬‬
‫ّ‬
‫عدم اتصال األحداث بعالم البطل أو عدم تعبيرها عن أزمته‪.‬‬
‫ّ‬
‫النص باعتماد الحوار بين البطل و بثينة حول‬ ‫‪ -‬املشهد‪ :‬املطابقة بين زمن الحكاية و زمن‬
‫الشعر‬
‫ّ‬
‫الروحي في حياة اإلنسان ‪..‬‬ ‫روحية‪ّ :‬‬
‫أهمية البعد‬ ‫التعبير عن أزمة ّ‬
‫القصاص ألنساق السرد من قبيل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• أنساق السرد (التواتر)‪ :‬تنويع‬
‫مرة واحدة‬‫املكرر‪ :‬تكثيف حضور بعض األحداث بتكرار سردها رغم وقوعها ّ‬ ‫‪ -‬السرد ّ‬
‫ّ‬
‫باملوكل ّ‬ ‫ّ‬
‫تردد كالالزمة في مواقع‬ ‫ألهميتها و أثرها في مسيرة الحمزاوي‪ ،‬فلقاؤه‬ ‫نظرا‬
‫ّ‬ ‫مختلفة يذكر البطل بخواء الكيان وافتقاد معنى الحياة "و قلت ّ‬ ‫ّ‬
‫تصور أن تكسب‬
‫ثم تستولي عليها الحكومة غدا‪.‬قال‪ :‬ألسنا نعيش حياتنا و‬ ‫القضية اليوم فتملك األرض‪ّ ،‬‬
‫نحن نعلم أن هللا سيأخذها؟"‬
‫مرة واحدة رغم ّ‬ ‫القصاص بسرد بعض األحداث ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تكررها في‬ ‫‪ -‬السرد املؤلف‪ :‬يكتفي‬
‫مرة واحدة نظرا ّ‬
‫لعبثيتها و‬ ‫الحكاية‪ ،‬إذ يرد ذكر رحالت البطل و مغامراته الغر ّ‬
‫امية ّ‬
‫وتعددت رحالته بال هدف إلى الفيوم أو‬ ‫عجزها عن إضفاء معنى على حياة البطل" ّ‬
‫القناطر أو طنطا"‬
‫التعبير عن أزمة البطل باحثا عن معنى الحياة‪.‬‬
‫ّ‬
‫عاطفية‪/‬‬ ‫ّ‬
‫القصاص في أزمنة الرواية و تعدد وجوه أزمة البطل (‬ ‫ّ‬ ‫تصرف‬ ‫تنوع مظاهر ّ‬ ‫ّ‬
‫روحية‪) ...‬‬‫ذهنية‪ّ /‬‬ ‫اجتماعية‪ّ /‬‬
‫ّ‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫ّ‬
‫* للمترشح أن يوظف مصطلحات نقدية أخرى شرط الوجاهة‬
‫➢ قسم إبداء الرأي‪3(:‬نقاط)من قبيل‪:‬‬
‫القصاص ألدوات روائية أخرى للتعبير عن أزمة البطل مثل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬توظيف‬
‫خصيات‪)....‬‬‫ّ‬ ‫(محورية البطل‪/‬عالقته ب ّ‬
‫بقية ال‬ ‫ّ‬ ‫✓ ال خصيات‬
‫✓ األمكنة ( بناؤها‪ /‬ر ّ‬
‫مزيتها‪) ...‬‬
‫✓ تكثيف تقنيات كشف الباطن ( الحلم‪ /‬الحوار الباطني ‪) ...‬‬
‫وتنوع زوايا النظر (من الداخل‪ /‬من الخارج‪/‬رؤية‬ ‫✓ لعبة الضمائر(أنا‪ /‬أنت‪ /‬هو) ّ‬
‫مصاحبة)‬
‫‪12‬‬
‫القصاص في أزمنة الرواية للتعبير عن قضايا أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫_ ّ‬
‫تصرف‬
‫➢ قسم التأليف‪2(:‬نقطتان)من قبيل‪:‬‬
‫الفنية في مستوى تصريف أزمنة الرواية و أزمة البطل‬ ‫➢ التناسب بين االختيا ات ّ‬
‫ر‬
‫بمختلف أبعادها‪ ،‬رغم وجود تقنيات أخرى نهضت بالدور نفسه‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬الخاتمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى‪:)2‬‬
‫اإلجمال[‪:]1‬من قبيل‪:‬‬
‫تعقد أزمة البطل في بحثه‬ ‫معبر عن ّ‬
‫➢ قيام البناء الزمني و أنساق السرد على قلق ّ‬
‫عن معنى الحياة‪.‬‬
‫املوقف[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬
‫الروائية املتكاملة في تعبيرها عن أزمة البطل‪.‬‬ ‫➢ رواية ال ّحاذ نسيج من ّ‬
‫التقنيات‬
‫األفق[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫الذ ّ‬‫ّ‬ ‫التساؤل عن قدرة ّ‬ ‫ّ‬
‫هنية على االستجابة‬ ‫الرواية الجديدة بتقنياتها و شواغلها‬ ‫➢‬
‫ألفق انتظار القارئ العربي‪.‬‬
‫➢ اقتداراللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬ ‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫مالحظة‪ :‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ي في تحديد املجال و إسناد األعداد‪.‬‬

‫املوضوع الثالث(تحليل ّ‬
‫نص)‬
‫‪13‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫العرب؟‬
‫ِ‬ ‫بالغة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بالغة‬ ‫فهل‬ ‫سليمان*‪:‬‬ ‫ألبي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ـات عل ــى مه ــارة وح ــذق‪ ،‬ث ـ ّـم نض ـ َـع القس ـ َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ـطاس (‪ )1‬عل ــى‬ ‫فق ــال‪ :‬ه ــذا ال ي ِب ــين إال ب ــأن ن ــتكل َم بجمي ـ ِـع اللغ ـ ِ‬
‫ْ‬ ‫ـأتي عل ــى آخره ــا وأقص ــاها‪ّ ،‬‬ ‫واح ــدة واح ــدة منه ــا ّ‬
‫حت ــى نحك ـ َـم حكم ــا بريو ــا م ــن اله ــوى والتقلي ـ ِـد‬ ‫حت ــى ن ـ َ‬
‫إال ذو عاهــة(‪ .)3‬ولكـ ْـن قــد ســمعنا لغــات كثيــرة مــن َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ‬
‫أهلهــا‪،‬‬ ‫والعصـ ّـبي ِة وامل ـ ـي ـ ِـن (‪ .)2‬وهــذا ال يطمــع فيــه‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫كالعربيـ ِـة‪ ،‬وذلــك ّأنهــا ْأو َســع‬
‫َّ‬ ‫ـائه ْم‪ ،‬فعلــى مــا ظهـ َـر َلنــا‪ ،‬وخ ِّيـ َـل ِإ ْلينــا‪ ،‬لـ ْـم ن ِجـ ْـد لغــة‬ ‫ِ‬ ‫اضـ ِـل ِه ْم وبلغـ‬ ‫أعنــي مــن أف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأعل ـ ــى َم ـ ــدار َج(‪ ،)6‬وحروفه ـ ــا َأ َت ـ ــم ْ‬ ‫َ‬ ‫وأل َط ـ ــف َم َخ ـ ــار َ‬ ‫ْ‬
‫وأس ـ ـ َـماؤ َها أ َع ـ ــم‪ ،‬ومعانيه ـ ــا ْأوغ ـ ــل‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫من ـ ــا ِ َج (‪)4‬‬
‫ّ ٌ‬
‫خاصــة مــا‬ ‫حصــة املنطـ ِـق مــن العقـ ِـل‪ .‬وهــذه‬ ‫حصــتها منــه ّ‬ ‫َوم َعاريضــها (‪)َ 7‬أشــمل‪ ،‬ولهــا هــذا النحــو ّالــذي ّ‬
‫ِ‬
‫ذه َاننــا مــن كــالم أجنــاس النــاس‪ ،‬وعلــى مــا تـ ْـرج َم لنــا أيضــا مــنْ‬ ‫وحــح َب َأ َ‬ ‫آذاننــا َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ٌ‬
‫حازْتهــا لغــة علــى مــا قــرع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َْ ّ‬
‫ـوس(‪ )8‬ه ــذا الع ــال ِم ون َو ِس ـ ِـه(‪ ،)9‬لك ــان عل ــم املنط ـ ِـق (‪ )10‬ت َه ِّيو ــه (‪)11‬‬ ‫ذل ــك‪ .‬ول ــوال أن ال ــنقص م ــن س ـ ِ‬
‫اليونانيـ ِـة‪ ،‬فكانـ ْـت املعــاني ِط َباقــا (‪)12‬‬ ‫ّ‬ ‫العربيـ َـة إلــى َ‬
‫طبـ ِـاع‬ ‫ّ‬ ‫بالعربيـ ِـة‪ ،‬أو كانــت الطبيعــة تســوق‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعــة‬
‫ََ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ـاظ‪ ،‬وكانـت األلفـاظ طباقـا للمعـاني‪ ،‬وحينوـذ كـان الكمـال يتخطـى إلي ِـه عـن كثـب (‪ ،)13‬والجمـال‬ ‫لأللف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أيضا ي َ‬
‫صادف بال َرغب وال َرهب‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرحمانية‪،‬‬ ‫التوحيدي‪ ،‬املقابسات‪ ،‬املطبعة‬ ‫ّ‬ ‫حيان‬ ‫أبو ّ‬
‫مصر‪ ،‬تحقيق حسن السندوبي‪ ،‬ط‪ ،1،1929‬ص‪ .‬ص ‪294-293‬‬
‫اهتم باملنطق‪ ،‬وهو من ّ‬
‫أهم‬ ‫املنطقي (ت‪380.‬هـ)‪ ،‬فيلسوف ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫سليمان‬ ‫سليمان‪ :‬هو أبو‬ ‫َ‬ ‫األعالم‪ :‬أبو‬
‫حيان في املقابسات‪.‬‬ ‫األعالم الذين نقل عنهم أبو ّ‬
‫املين‪ :‬الكذب‪ .3 /‬ذو عاهة‪ :‬األخرق‪ ،‬املعتوه‪.4 /‬‬ ‫أضبط املوازين َوأ ْق َومها‪ْ .2 /‬‬ ‫الشرح‪ .1 :‬القسطاس‪ْ :‬‬
‫الحرف وظهوره وتمييزه‬ ‫خرج موضع خروج ْ‬ ‫مناهج‪ :‬جمع منهج‪ :‬الطريق الواضح ‪َ .5 /‬م َخارج‪ :‬جمع َم َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫درج‪،‬املسلك واملذهب ومن معاني ّ‬ ‫َ‬ ‫من غيره ‪ .6/‬مدارج‪ :‬جمع َم َ‬
‫درج رتب بعضه فوق بعض‪.7/‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫وس‪ :‬األصل‪ .9/‬النوس‪ :‬االضطراب والتذبذب‪.10 /‬‬ ‫املعا ِريض‪ :‬ج معراض‪ :‬فحوى الكالم ‪ .8/‬الس ِ‬
‫تهيئه‪:‬‬ ‫اإلنساني الصحيح‪ّ .11/‬‬ ‫ّ‬ ‫العامة للتفكير‬ ‫علم املنطق‪ :‬هو العلم ّالذي يدرس القواعد والقوانين ّ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫تعده وتعرضه‪ .12 /‬طباق‪ :‬من طابق مطابقة أي ناسب مناسبة ‪ .13 /‬كثب‪ :‬قرب‪.‬‬
‫املطلوب‪:‬‬
‫ً‬ ‫النص تحليال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أدبيا مسترسال مستعينا بما يلي‪:‬‬ ‫حلل‬

‫حيان‪.‬‬‫الرد على سؤال أبي ّ‬ ‫الحجاجية ّالتي اعتمدها أبو سليمان في ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تبين الخطة‬ ‫‪ّ -‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫استجل الحجج املستخدمة في االستدالل على ذلك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تفضيل للغة العرب على غيرها‪،‬‬ ‫النص‬ ‫‪ -‬في‬
‫َ ْ‬
‫ّ‬
‫النص بنية وداللة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العقلية في‬ ‫‪ -‬أ ْب ِرز مظاهر النزعة‬
‫ّ‬
‫يتألف من ّ‬ ‫ّ‬
‫و‬ ‫مقدمة و جوهر‬ ‫❖ ينتظر من املترشح أن يكتب تحليال متماسك البناء‬
‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫يتضمن أبرز األفكار التي يقتضيها‬ ‫خاتمة‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص إلى قيس قدرات املترشح في مجال قراءة النصوص‪ ،‬و هو أمر ال‬ ‫يهدف اختبار تحليل‬
‫َ ْ ّ‬ ‫ّ‬
‫يتأتـي إال عبر دربة و ِمران لتملك أدوات تتيح‪:‬‬
‫‪ -‬تفكيك النص وتحليل أفكاره‪.‬‬
‫‪ -‬الفهم والتأويل‪.‬‬
‫‪ -‬االستدالل‪.‬‬
‫‪ -‬التأليف والتقويم‪.‬‬
‫‪ -‬البناء‪.‬‬
‫‪ -‬التعبير‪.‬‬
‫‪ -‬العرض‪.‬‬

‫بتجنب سلخ النص ( االكتفاء بإعادة صياغته)أو الوقوع في‬ ‫نصح املترشح في هذا السياق ّ‬‫وي َ‬
‫بالنص املقترح) ‪ .‬فال ـم َع َّول عليه في هذا‬
‫ّ‬ ‫اإلسقاط (أي تقديم معلومات و استنتاجات ال صلة لها‬
‫النص و ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تبين خصائص التعبير فيه و توظيفها لبناء‬ ‫اإلطار هو قدرة املترشح على تفكيك‬
‫ّ ّ‬
‫النص و اتخاذ موقف نقدي من املقروء(التقويم)‪.‬‬ ‫الداللة‪ ،‬و التأليف بين وحدات‬
‫ّ‬
‫النص‪:‬‬ ‫شبكة تقييم تحليل‬
‫ّ‬
‫النص‬ ‫تحليل‬

‫ضبط محاور‬ ‫تنزيل املوضوع‪1:‬ن‬ ‫التمهيد‪1:‬ن‬ ‫ّ‬


‫املقدمة‬
‫االهتمام‪1:‬ن‬
‫ّ‬
‫التأليف‪1:‬ن‬ ‫التقويم‪2:‬ن‬ ‫التحليل‪6:‬ن(توزع‬ ‫التفكيك‪1:‬ن‬ ‫الجوهر‬
‫على عناصر‬
‫التحليل)‬

‫األفق‪0.5:‬ن‬ ‫املوقف‪0.5:‬ن‬ ‫اإلجمال‪1:‬ن‬ ‫الخاتمة‬

‫‪5‬ن‬ ‫اللغة‬

‫بناء املقال‪:‬‬
‫ّأوال ّ‬
‫‪:‬املقدمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى ‪)3‬‬
‫‪15‬‬
‫املقدمة من تمهيد و تنزيل للموضوع و طرح إشكالي‪:‬‬ ‫تتكون ّ‬
‫ّ‬
‫متصلة ب ّ‬ ‫املترشح من فكرة موجزة خالية من األحكام ّ‬ ‫ّ‬
‫النص شرط أن‬ ‫‪-1‬التمهيد‪:‬ينطلق‬
‫يحكم توظيفها مدخال لطرح اإلشكالية من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬
‫الفكرية واألدب ّية ‪...‬‬ ‫حيان بأعالم عصره في إثارة جملة من املسائل‬ ‫‪ -‬استعانة أبي ّ‬
‫ّ‬
‫التوحيدي‪....‬‬ ‫اللغوية في ّ‬
‫مصنفات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أهمية القضايا‬ ‫‪-‬‬
‫الوظيفي املوجز بصاحبه‪،‬‬‫ّ‬ ‫النص بتحديد نمطه‪ ،‬وضبط مصدره‪ ،‬والتعريف‬ ‫ّ‬ ‫‪ -2‬تقديم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية بين سائر اللغات‪.‬‬ ‫واقتراح موضوع له‪ :‬موقف أبي سليمان من منزلة اللغة‬
‫‪ -3‬محاور االهتمام‪ :‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحجاجية التي قام عليها ر ّد أبي سليمان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـ الخطة‬
‫املنطقي لغة العرب وحججه في ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـ تفضيل‬
‫ّ‬
‫العقلية بنية وداللة‬ ‫تجليات النزعة‬‫ـ ّ‬
‫ثانيا‪:‬الجوهر(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى‪:)10‬‬
‫➢ قسم التفكيك‪(:‬من ‪ 0‬إلى ‪)01‬‬
‫النص حسب بنية املقابسة إلى مقطعين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يقسم‬‫‪ .‬يمكن أن ّ‬
‫ّ‬
‫التوحيدي‬ ‫• السؤال‪ :‬سؤال‬
‫الرد‪ :‬وينقسم بدوره إلى قسمين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫‪ " -‬هذا ال‪... " ...‬إلى‪" :‬ذو عاهة"‪ :‬شروط بناء املوقف الصحيح‪.‬‬
‫ّ‬
‫النص‪ :‬االستدالل على املوقف‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بقية‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫للمترشح أن ّ‬ ‫ّ‬
‫النص وفق معيار آخر شرط الوجاهة‪.‬‬ ‫يقسم‬ ‫مالحظة‪:‬‬
‫قسم التحليل(من ‪ 0‬إلى ‪:)06‬‬
‫• ‪ 1‬املقطع ‪:1‬‬

‫ثنائية السؤال والجواب‪ .‬دعوة إلى الحوار (من خصائص أدب املجالس)‪.‬‬ ‫بنية املقابسة ‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫التوحيدي ليس سؤال من‬ ‫حيان يطلب ‪ +‬أبو سليمان يستجيب‪ /‬ـ سؤال‬ ‫ـ مقام التخاطب‪ :‬أبو ّ‬
‫ّ‬
‫تعليمية‪.‬‬ ‫ال يعرف بل هو دافع إلى إثارة مسألة‪ ،‬فله وظيفة ّ‬
‫فكرية‬
‫طلبي‪ :‬محتواه‪ :‬املفاضلة (أفضل من)‪ .‬ـ املفاضلة من ّ‬
‫اآلليات‬ ‫االستفهامي‪ :‬إنشاء ّ‬
‫ّ‬ ‫التركيب‬
‫تدبر القضايا ّ‬
‫تدبرا ّ‬
‫عقليا‪ :‬تصنيف‪ ،‬تنظيم‪ ،‬ترتيب (بين األمم‪،‬‬ ‫الفكرية الغالب اعتمادها في ّ‬
‫ّ‬
‫بين النظم والنثر‪)...،‬‬
‫ـ السؤال ّ‬
‫محدد ملحتوى املعالجة و ّ‬
‫آليتها‪.‬‬
‫‪-2‬تحليل القسم الثاني(ب‪/4‬ب‪:)9‬‬
‫• املقطع الثاني (‪:)2‬‬
‫جاء ّ‬
‫الرد في قسمين‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫ـ أـ شروط بناء املوقف الصحيح‪:‬‬
‫ّ‬
‫*التركيب‪ :‬ال‪ ...‬إال (الحصر)‪...‬‬
‫ثم نضع‪ّ ...‬‬ ‫نتكلم‪ّ ...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حتى نحكم‬ ‫التدرج‪:‬‬
‫تحقق شروطه‪ .‬بناء تالز ّ‬ ‫املوضوعي على ّ‬ ‫ّ‬ ‫توقف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مي‪ :‬امتناع‬ ‫تحقق الحكم‬ ‫حتى‪( ...‬منتهى الغاية)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الحكم الستحالة ّ‬
‫تحقق الشروط‪( :‬ال يطمع فيه إال ذو عاهة)‪.‬‬
‫*املوقف‪ّ :‬‬
‫متدرج‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ شرط معر ّفي‪ :‬املعرفة الدقيقة بجميع اللغات‪.‬‬
‫والعصبية والكذب‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫التجرد من األهواء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أخالقي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫منهجي‬ ‫ـ شرط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫= امتناع الحكم باملفاضلة لتعذر تحقق الشروط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واملوضوعية والنزاهة‪.‬‬ ‫= تحلي أبي سليمان بالرصانة‬
‫ـ ب ـ املوقف املمكن (التعديل)‪:‬‬
‫ّ‬
‫الذاتية)‬ ‫*التركيب‪ :‬ـلكن‪ :‬االستدراك ‪ ...‬قد سمعنا (التجربة‬
‫ّ‬
‫العربية في‬ ‫ّ‬
‫كالعربية"‪ .‬تفضيل اللغة‬ ‫خيل إلينا)‪ ":‬لم نجد لغة‬ ‫تنسيب الحكم‪( :‬على ما ظهر لنا‪ّ ،‬‬
‫حدود املمكن‪.‬‬
‫ـ التعليل و التفسير‪( :‬وذلك ّأنها)‬
‫ـ تواتر أسماء التفضيل (سبعة أسماء)‪.‬‬
‫نغمي ‪( ...‬قصد التأثير)‬ ‫ـ بناء ّ‬
‫العربية بين اللغات‬ ‫ّ‬ ‫*املوقف‪ :‬التفضيل‪ّ :‬‬
‫تفرد‬
‫التفرد‪ :‬البناء‪ /‬الغزارة‪/‬العمق‪/‬التنظيم‪/‬التعبير‪...‬‬ ‫ـ مستويات ّ‬
‫ـ الحجج‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫*حجة الواقع (استقراء الواقع اللغو ّي)‬
‫*حجة القياس‪ :‬قياس اللغة على العقل‪ ،‬والنحو على املنطق‬ ‫ّ‬
‫اعتماد االفتراض‪ :‬لوال ّأن‪ ...‬لكان‪ /‬روابط النتيجة‪ :‬ف‪ ،‬حينوذ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية أكمل اللغات وأجملها لتناسب اللفظ فيها واملعنى‪.‬‬ ‫ـ االستنتاج‪:‬‬
‫النص‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العقلي في‬ ‫تجليات املنزع‬ ‫من ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حجاجية محكمة‪ /‬تنويع‬ ‫*في مستوى البناء‪ :‬بنية املقابسة (سؤال‪/‬جواب) ‪ +‬اعتماد خطة‬
‫الحجج‪ /‬توظيف املفاهيم ‪...‬‬
‫ّ‬
‫املوضوعية‪ /‬تنسيب‬ ‫مجردة‪ /‬طبيعة املعالجة (التزام‬ ‫قضية ّ‬ ‫*في مستوى الداللة‪ :‬معالجة ّ‬
‫‪/‬التدرج في املفاضلة)‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخاص‬ ‫املوقف‬
‫قسم التقييم(من ‪ 0‬إلى ‪ :)02‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬
‫موضوعيا‬ ‫ّ‬
‫عقليا‬ ‫قدم تحليال‬ ‫تعليمي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حجاجي‬ ‫النص بناء‬ ‫ّ‬ ‫النص ومضمونه‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬شكل‬
‫ّ‬
‫للعربية‪.‬‬ ‫حيان‬ ‫لغوية‪ ،‬انتصر فيه أبو ّ‬ ‫فكرية ّ‬ ‫لقضية ّ‬ ‫ّ‬

‫‪17‬‬
‫ّ‬
‫العربية‬ ‫‪ -‬النص في سياقه الثقا ّفي صورة للنضج الفكر ّي الذي عرفته الحضارة‬
‫اإلسالمية في القرن الهجر ّي الرابع‪.‬‬
‫ّ‬
‫النص صدى للجدل الحضار ّي القائم بين األمم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫➢ قسم التأليف(من ‪ 0‬إلى ‪ :)02‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تضافر ّ‬
‫النص (األطروحة‪ ،‬الخطة‪ ،‬الحجج‪ )....‬لبناء‬ ‫الحجاجي في‬ ‫مقومات الخطاب‬
‫ّ‬
‫العربية من سائر اللغات‪.‬‬ ‫موقف أبي ّ‬
‫حيان من منزلة‬
‫ّ‬
‫األدبي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الفلسفي واإلبداع‬ ‫‪ -‬ارتباط فعل الكتابة في "املقابسة" باالمتزاج بين الوعي‬

‫ثالثا ‪:‬الخاتمة(مجال األعداد من ‪ 0‬إلى‪:)2‬‬


‫اإلجمال[‪:]1‬من قبيل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫النص نموذج ألدب املجالس مثلما تجلى في املقابسات بنية وداللة‬
‫املوقف[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫األدبي ملسألة ّ‬
‫لغوية على سبيل "الكالم على الكالم"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النص في تناوله‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أهمية‬
‫األفق[‪ ]0.5‬من قبيل‪:‬‬
‫لساني ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حظ أبي ّ‬
‫عربي‪.‬‬ ‫حيان في مؤلفاته من التأسيس لتفكير‬ ‫‪-‬‬
‫➢ اقتداراللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬ ‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬
‫متعثرة كثيرا ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومؤدية للغرض بعسر‬ ‫لغة‬
‫ّ‬
‫لغة متعثرة كثيرا وغير ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬
‫مالحظة‪ :‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ي في تحديد املجال و إسناد األعداد‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like