معنى بيئة الإدارة وتأثيرها

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫معنى بيئة اإلدارة وتأثيرها‬

‫الفئة ‪ :‬التنمية اإلدارية‬

‫القسم ‪ :‬اإلدارة العامة وإدارة األعمال‬

‫تمت االضافة بواسطة ‪ :‬د‪ .‬محمد العامري‬

‫الكاتب‪ :‬الدكتور‪ /‬أحمد ماهر‬


‫‪ 09:33:54 21/05/36‬ص‬

‫معنى بيئة اإلدارة وتأثيرها‬

‫تحيط بالمنظمة ومديريها كثير من العناصر المؤثرة فيهما‪ .‬ومجموع هذه العناصر هي ما يطلق عليه ببيئة اإلدارة‪ .‬وعلى‬
‫المديرين أن يكونوا واعيين لهذه العناصر‪ ،‬حتى يستطيعوا أن يتعاملوا معها بالشكل المؤدي إلى مصلحة المنظمة‪ .‬فالبيئة‬
‫يمكن أن تقدم فرصا ً جيدة يمكن أن تقتنصها المنظمة‪ ،‬وفي الوقت نفسه يمكن أن تقدم تهديدات يمكنها أن تطيح بمصالح‬
‫المنظمة‪ .‬كما يمكن النظر إلى البيئة على اعتبار انها تقدم مدخالت أساسية للمنظمة مثل الخامات واألموال واألفراد‪ ،‬وبعد‬
‫تشغيل هذه المدخالت تحصل المنظمة على مخرجات تتمثل في شكل سلع وخدمات يتم تقديمها إلى البيئة المحيطة‬
‫الستخدامها واالستفادة منها‪.‬‬

‫فإذا كانت البيئة بهذه األهمية‪ ،‬فعلى ‪  ‬المنظمة ومديريها أن يقوما بدراسة هذه البيئة‪ ،‬لكي يتم التعامل معها بالشكل المودي‬
‫لصالح المنظمة‪ .‬وهذا ما يقوم به الفصل الحالي‪ .‬ويبدأ الفصل بالتعرف على معنى بيئة اإلدارة وعالقتها بالمنظمة‪ ،‬ثم ينتقل‬
‫إلى أن التغيير في البيئة يفرض ضرورة المرونة في اإلدارة‪ ،‬ويركز الفصل بعد ذلك على طبيعة التغيير في بيئة اإلدارة‪،‬‬
‫وكيف يمكن دراسة البيئة؟ وأخيراً كيف يمكن تطويع اإلدارة لكي تكون مرنة ومتكيفة مع ما يحدث حولها من تغيير؟‬

‫معنى بيئة اإلدارة‬


‫البيئة هي عبارة عن العوامل المحيطة بالمنظمة والمؤثرة عليها وعلى اإلدارة‪ .‬وكبداية يمكن القول أن من أهم العوامل‬
‫الموجودة بالبيئة المستهلكين (أو العمالء) والمنافسين‪ ،‬والموردين‪ ،‬‬
‫واالقتصاد‪ ،‬والسياسة‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬وسيتطرق الفصل إلى شرح تفصيلي للبيئة والعوامل الموجودة بها‪.‬‬
‫وعلى المنظمة أن تحدد ما هي العوامل الموجودة في البيئة األكثر أهمية لها؟ وعلى المدير أن يتوقع أن العوامل التي تؤثر‬
‫على منظمته وربما تختلف عن العوامل التي تؤثر في منظمة‪ ‬‬
‫أخرى‪ .‬وأن العوامل التي قد تكون لصالح منظمة قد تكون ضد منظمة أخرى (ومصائب قوم عند قوم فوائد)‪.‬‬
‫عالقة البيئة باإلدارة‪:‬‬
‫تعتبر البيئة مصدر للمدخالت الخاصة بالمنظمة مثل الموارد المالية والخامات والعاملين وتقوم المنظمة بتحويل هذه‬
‫المدخالت إلى مخرجات يرغبها المجتمع مثل السلع والخدمات واالجور ودفع ضرائب للدولة ‪.‬‬
‫ويوضح شكل (‪ )1-2‬العالقة بين البيئة واإلدارة‪.‬‬

‫وتمتد العالقة بين البيئة واإلدارة‪ .‬في أن البيئة تقدم كثيراً من الفرص إلدارة المنظمة وعلى األخيرة أن تقتنصها وتستفيد‬
‫منها مثل العطاءات الحكومية واإلعفاءات الجمركية‪ .‬ومن قبيل الفرص خروج منافسين‪ ،‬وازدياد الطلب على منتجات‬
‫المنظمة‪ ،‬ووجود فرص تمويلية من البنوك‪ ،‬وحسن العالقة مع الموردين‪ .‬إال أن البيئة ليست كلها فرص فقد تهديدات‬
‫وظروف غير حسنة للمنظمة مثل ضرورة دفع ضرائب على األرباح‪ ،‬ودخول منافسين جدد‪ .‬وفي المقابل يمكن للمنظمة‬
‫وإدارتها التأثير على البيئة في شكل تقديم فرص وظيفية ودفع الضرائب والمساهمة في التنمية االقتصادية في شكل تقديم‬
‫فرص وظيفية ودفع الضرائب والمساهمة في التنمية االقتصادية واالجتماعية وااللتزام بتوجهات وقوانين الحكومة‪.‬‬

‫التغيير في البيئة يفرض المرونة في اإلدارة‬


‫إن دخول منافس قوي للمنظمة في السوق يقلب موازين العمل داخل المنظمة‪ ،‬ويفرض على المنظمة أن تتخلى عما تمارسه‪،‬‬
‫وعليها أن تتكيف مع الوضع الجديد بطرق جديدة‪ .‬فإن استطاعت المنظمة أن تتعامل مع هذا الوضع يمكن أن تقول أن‬
‫المنظمة مرنة واستطاعت التكيف مع الظروف‪ .‬أما إذا لم تقم المنظمة بأي تغيير في ممارساتها‪ ،‬فإن دخول المنافس القوي‬
‫قد يطيح بالمنظمة‪ .‬‬
‫األمر الذي يؤدي بنا للوصول إلى الحكمة التالية "تغير أو تبدد"‪ ،‬كما يؤدي بنا إلى الشكل (‪.)2-2‬‬
‫‪  ‬ويشير إلى أن سنة الحياة هي التغيير في البيئة‪ ،‬وهذا يتطلب أن تقوم المنظمة والمديرون فيها‪ ،‬وباستمرار‪ ،‬بدراسة عناصر‬
‫البيئة حتى يمكن تحديد الطريقة المالئمة للتكيف مع عناصر البيئة والتعامل معها لصالح المنظمة‪.‬ولكن ما هي العناصر‬
‫البيئية الواجب دراستها؟ وما هي أفضل األمثلة على التغيير في هذه العناصر؟ فيما يلي عناصر البيئة المؤثرة على المنظمة‬
‫وإدارتها‪.‬‬

‫البيئة الخارجية‬
‫البيئة التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫البيئة االقتصادية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫البيئة السياسية‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫البيئة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫الرغبة في تطبيق األفكار الحديثة في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬

‫البيئة الداخلية‪:‬‬
‫ضغوط نمو المنظمة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ضغوط التكامل بين ممارسات المنظمة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫ضغوط اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫المشاكل الداخلية للمنظمة‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫ويوضح شكل (‪ )3-2‬تلك العناصر البيئية‪.‬‬
‫شكل (‪ )3-2‬عناصر البيئة وتأثيرها على اإلدارة‬

‫أوالً‪ :‬البيئة الخارجية‬


‫هناك أسباب خارجية محيطة بالمنظمة وتدفعها لضرورة التغيير والتطوير في أنظمة اإلدارة‪ ،‬والتعامل مع هذه األسباب‬
‫يعني تكيف المنظمة مع البيئة الخارجية‪ .‬ويمكن التمييز بين خمسة‪ ‬‬
‫أسباب في البيئة الخارجية‪ ،‬هي كاآلتي‪:‬‬

‫(‪ )1‬البيئة التكنولوجية‪:‬‬


‫يمكن وصف العصر الحالي بعصر االنفجار العلمي والتكنولوجي‪ ،‬وذلك كنتيجة لكثرة االكتشافات العلمية واالختراعات‬
‫وبراءات االبتكار في كافة مجاالت الصناعة المختلفة ومجاالت‪ ‬‬
‫الخدمات‪ ،‬بل واصبح اإلنسان أكثر قدرة على توظيف واستخدام ما توصل إليه من معارف واكتشافات واالبتكارات‪.‬‬
‫التغيير في التكنولوجيا‬
‫اكتشافات وابتكارات بأعداد هائلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثورة في مجال شبكات االتصاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطور في مجال الكمبيوتر وتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطور في مجال براج وتطبيقات الكمبيوتر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهور األعمال والوظائف غير الورقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهور الحكومة اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫براءات اختراع عديدة ومتسارعة ومتطورة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تطور في الفن اإلنتاجي في الصناعة والخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التصنيع المرن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مزيد من البحث والتطوير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطور في النقل والمواصالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطور في أساليب البحث العلمي والتحليل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطور سريع في العلوم والتخصصات العلمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقادم سريع في المهارات الفنية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تغيير في شكل المهارات والتخصصات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير في شكل القوى العاملة وتركيبتها الفنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير في شكل التدريب والتأهيل الفني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )3‬التغيير في البيئة السياسية والقانونية‪:‬‬


‫تغيرت البيئة السياسية والقانونية في دول العالم إلى الدرجة التي غيرت في مالمح العمل االقتصادي واإلداري في منظمات‬
‫العالم‪ ،‬والصفة الغالبة هنا هي مزيد من االضطراب السياسي‪ ‬‬
‫العالمي‪ ،‬ومزيد من التدخل القانوني في تقنين الحياة االقتصادية واإلدارية في دول العالم‪ .‬‬

‫البيئة السياسية‪:‬‬
‫تغيير في األنظمة السياسية لبعض الدول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغير نحو مزيد من الديموقراطية في الحياة النيابية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ممارسات سياسية متقدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فساد سياسي في كثير من الدول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير في الحياة النيابية لبعض الدول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنامي حركة حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الغرب يسيطر على السياسة العالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلرهاب كظاهرة دولية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهور إرهاب الدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصراع بين الحضارات وبين الدول أيضاً‪ .‬‬ ‫‪‬‬
‫تدخل رجال األعمال في السياسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫البيئة القانونية‪:‬‬

‫قوانين حماية المنافسة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫قوانين حماية الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين الرقابة على الشركات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين الخصخصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين العمل والعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين حماية البيئة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قوانين الضرائب والجمارك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )4‬التغيير في البيئة االجتماعية‪:‬‬
‫أدى التغيير والتطور التكنولوجي واالقتصادي والسياسي إلى تغيير مماثل في البيئة االجتماعية‪ ،‬والعادات والتقاليد‬
‫واالهتمامات والمشاعر والعالقات االجتماعية إيجابا ً وسلباً‪ .‬ويحتاج‪ ‬‬
‫التغيير في البيئة االجتماعية إلى ضرورة تكيف المنظمات من خالل ممارسات التطوير التنظيمي‪ .‬‬
‫خروج المرأة للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هجرة العمالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة كبيرة في تطلعات وطموحات العاملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صغار السن يتطلعون إلى مكاسب سريعة وأكبر من مساهمتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة حدة البطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصادم بين طبقات المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفكك الروابط األسرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحلل الفنون وانحاللها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود وقت يمنحه اآلباء ألبنائهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اهتمام متزايد بالحوافز المادية والمعنوية والمكاسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة األمراض النفسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحلل وتسيب أنظمة التعليم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم الرضا الدائم من العاملين عن أعمالهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخلف وانهيار القيم اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صراع بين الحضارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )5‬الرغبة في تطبيق النظريات الحديثة لإلدارة‪:‬‬


‫أدت سمات العالم المعاصر‪ ،‬والتغييرات التي طرأت عليه إلى سقوط اإلمبراطورية التقليدية لإلدارة‪ ،‬واصبح هنا احتياج‬
‫شديد لقيم وأفكار ونظريات حديثة تتواكب مع التغييرات‪ .‬وبنا ًء على هذا االحتياج ظهرت‪ ،‬وما زالت تظهر‪ ،‬موجات من‬
‫المفاهيم واألفكار والنماذج والنظريات الحديثة لإلدارة تحاول منح المنظمات الفرصة لكي تتكيف وتتواءم مع التغيير في‬
‫البيئة الخارجية المحيطة‪ .‬ومع عدم الرضا عن األفكار القديمة زادت الرغبة في تطبيق النظريات الحديثة لإلدارة‪ .‬‬

‫سقوط بعض األفكار التقليدية لإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ظهور قيم جديدة للعمل داخل المنظمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة االحتياج إلى نظريات حديثة لإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهور نظريات جديدة لإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة الرغبة في معرفة ما هو جديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتقاء أعمال االستشارات والتدريب في النظريات الحديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانياً‪ :‬البيئة الداخلية‬


‫ال تقتصر األسباب الدافعة للتطوير على البيئة الخارجية‪ ،‬ذلك الن األسباب الموجودة داخل المنظمة تدفع بقوة ناحية التطوير‬
‫التنظيمي‪ ،‬ويمكن التمييز بين أربعة أسباب داخلية‪ ،‬هي كاآلتي‪:‬‬

‫ضغوط نمو المنظمة‪.‬‬ ‫•‬


‫رغبة في تكامل المنظمة‪.‬‬ ‫•‬
‫تغيير في اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫•‬
‫مؤشرات المشاكل الداخلية‪.‬‬ ‫•‬

‫(‪ )1‬ضغوط نمو المنظمة‪:‬‬


‫ال تبقى المنظمات على حالها‪ ،‬حيث يؤثر عمر وحجم المنظمة‪ ،‬والمرحلة الت يتمر بها في دورة حياة المنتج‪ ،‬وشكل وهيكل‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬والقيم اإلنسانية السائدة بالمنظمة على تكوين ضغوط على المنظمة لكي تتغير وتنمو‪ ،‬ولكي تنتقل من‬
‫مرحلة الدخول إلى السوق‪ ،‬إلى النمو‪ ،‬واالستقرار والنضج‪ ،‬والتوسع‪ .‬وكلها مراحل تحتاج إلى فلسفة عمل وطريقة إدارة‬
‫وتنظيم تختلف من مرحلة إلى أخرى‪ .‬ففي المراحل األولى للمنظمة يكون العمل والهياكل في شكل غير رسمي‪ ،‬ومركزي‪،‬‬
‫ويعتمد على العالقات االجتماعية المكثفة‪ .‬وعند االنتقال إلى مراحل النمو ثم االستقرار والنضج يحتاج األمر إلى أنظمة‬
‫إدارية وهياكل أكثر رسمية ووضحاً‪ ،‬وإلى تفويض لمزيد من السلطات‪ ،‬وإلى خلق مستويات تنظيمية اكثر ‪.‬‬
‫ضغوط نمو المنظمة‬
‫ضغوط دورة حياة المنتج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضغوط زيادة الحجم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضغوط زيادة عمر المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير طبيعة وتركيبة الموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضغوط قيم العاملين وثقافتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )2‬الرغبة في تكامل المنظمة‪:‬‬

‫تعتري المنظمات فترات تبتعد وحداتها (أي أقسامها وإدارتها) عن بعضها البعض‪ .‬حيث يؤدي تقسيم العمل والتخصص‬
‫الشديد إلى ابتعاد اإلدارات عن بعضها‪ ،‬واستقاللها بنفسها مما يؤدي إلى فقدان ميزة التكامل والتنسيق‪ .‬وهنا تنشأ الرغبة في‬
‫توحيد إدارات المنظمة والتنسيق فيما بينها‪ ،‬او ما يطلق عليها التكامل‪ ،‬وتزداد الرغبة في مزيد من التكامل والتنسيق وذلك‬
‫ألسباب أهمها دخول بعض اإلدارات في مراحل من الصراع واالختالف اإلداري بسبب مشاكل بينها‪ .‬أو بسبب عدم‬
‫االهتمام بجهود التعاون والتنسيق بين اإلدارات‪ ،‬أو بسبب صراع مستويات المنظمة من أعالها إلى أدناها حول تفويض‬
‫السلطة وتمكين العاملين (أو ما يطلق عليه بالصراع بين المركزية والالمركزية)‪ ،‬أو بسبب الصراع بين رغبة المنظمة في‬
‫اتباع أنظمة رسمية وبين الرغبة في عدم تحول األنظمة الرسمية إلى أنظمة بيروقراطية متشددة وفقدان المرونة في العمل‬
‫(وهو ما يطلق عليه بالصراع بين الرسمية والمرونة)‪.‬‬

‫الرغبة في تكامل المنظمة‬


‫الرغبة في التوازن بين تقسيم العمل بين الوحدات والتكامل بينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في التوازن بين اإلدارة والعاملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في التوازن بين المركزية والالمركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في التوازن بين الرسمية والمرونة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في التنسيق والتعاون بين اإلدارات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )3‬التغيير في اإلدارة العليا‪:‬‬


‫إن ما يحدث في أعلى الهرم التنظيمي يؤثر في كل أرجاء المنظمة‪ .‬أي أن ما يحدث في اإلدارة العليا يؤدي إلى االحتياج إلى‬
‫تطوير تنظيمي‪ ،‬وبات واضحا ً أن أخبار اإلدارة العليا في‪ ‬‬
‫المنظمات الكبيرة تؤثر في سعر السهم في البورصة والوضع المالي لها في الحال‪ .‬‬

‫التغير في اإلدارة العليا‬


‫ضغوط رئيس تنفيذي جديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فساد في مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صراعات سياسية في اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في حكومة الشركات (أي الرقابة على اإلدارة العليا)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استراتيجيات جديدة للشكرة مثل‪( :‬االندماج أو الخصخصة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرغبة في ثقافة تنظيمية جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )4‬مؤشرات المشاكل الداخلية‪:‬‬


‫حينما تعاني المنظمة من مشاكل داخلية حادة يحتاج األمر إلى تدخل من خالل استخدام طرق وأدوات التطوير التنظيمي‪.‬‬
‫ومن أهم المؤشرات إلى وجود مشاكل داخلية تدني اإلنتاجية‪ ،‬وانخفاض األداء‪ ،‬وتعطل العمل بسبب أنظمة بيروقراطية‬
‫بالية‪ ،‬وارتفاع تكلفة العمل‪ ،‬وتسيب العاملين‬

‫المشاكل الداخلية‬
‫انخفاض اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض أداء العاملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كوارث كاالنهيار والحريق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدني حاد في سعر السهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انهيار معدل العائد على االستثمار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض حاد في الحصة السوقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض ملموس في المبيعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيروقراطية حادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف عالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسيب العاملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إضراب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترك خدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب وتأخير‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like