Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 93

‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬

‫كلية العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والحياة‬


‫علوم األرض والكون‬

‫مذكرة ماستر‬
‫هندسة معامرية‪ ،‬معران وهمن املدينة‬
‫تس يري التقنيات احلرضية‬
‫معران وتس يري مدن‬
‫رمق‪ :‬أدخل رمق تسلسل املذكرة‬

‫اعداد الطالب‪:‬‬
‫لبعل احمد‬
‫يوم‪30/09/2020 :‬‬

‫أهمية الفنادق في تحقيق التنمية السياحية‬


‫‪ -‬مدينة بسكرة ‪-‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫رئيس‬ ‫اجلامعة‬ ‫أ‪ .‬مس أ‬ ‫أ‪.‬عرامي سمية‬

‫مقرر‬ ‫اجلامعة‬ ‫أ‪ .‬مس أ‬ ‫أ‪.‬عثماني حرية‬

‫ممتحنا‬ ‫اجلامعة‬ ‫أ‪ .‬مس أ‬ ‫أ‪.‬نجاة قسم هللا‬

‫‪2020 - 2019‬‬ ‫الس نة اجلامعية ‪:‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫" ف اذكروني أذكركم واشكروا لي وال تكفرون "‬

‫و ق ال رسول هللا (صلى هللا عليه وسلم)‪{:‬من لم يشكر الناس لم يشكر هللا} حديث شريف‪.‬‬

‫حمدا لمن قد زين اإلنسان بالعلم واألدب حيث كان‪ ،‬نحمد هللا كل الحمد والشكر فهو‬
‫الذي خص أحد نهج جنته لطالب العلم‪ ،‬فنشكر هللا عز وعال على توفيقه لنا وعونه حيث‬
‫رزقنا الصحة والعافية والصبر و أعاننا في أنجاز هذا العمل المتواضع ف ال حول وال قوة إال به‪.‬‬

‫ونتقدم بجزيل الشكر والعرف ان ألستاذتنا المؤطرة عثماني حورية التي أتمنى لها‬
‫المزيد من النجاحات والشهادات العليا وطول العمر‪ ،‬فقد أكرمتني بإشرافها لي وجادتني‬
‫بنصائحها وإرشاداتها وتعليماتها‪.‬‬

‫كما أقدم بالشكر لكل األساتذة والمعلمين الذين أوصلونا لهذا الحد‬

‫كما أتقدم بالشكر ألصدق ائي دفعة ‪2020/2019‬‬

‫كما أشكر كل من مد لي يد العون حين كنت غارق ا أو دفعني الى األمام حين لم أستطع‬
‫التقدم دون ان أنسى اوالئك الذين ظلوا يلحون ان ال أرى هذا اليوم‬

‫لبعل احمد‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحمد هلل الذي وفقنا على إتمام هذا البحث ثمرة سنوات من العلم والمعرفة والذي‬
‫اهديه إلى‪:‬‬

‫أمي التي رافقتني في أحلك الظروف وأبي‬

‫دون أن أنسى اخوتي بلق اسم ‪ ،‬حسام‪ ،‬بالل‪،‬حمزة‬

‫واخص بالذكر أيضا رف اق الذرب الذين كانوا بمثابة اخوتي وليس أصدق ائي‬

‫عبد الصمد ‪،‬مسعود ‪ ،‬صديق ‪ ،‬محمد‪ ،‬رفيدة ‪.‬‬

‫كما أهدي هذا العمل الى كل من أراد فشلي وخذلني فخذلناكم‬


‫اعاطاني قوة أكبر كي أتقدم‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة عامة‬

‫تعد السياحة من أكثر الصناعات االقتصادية نموا وتطو ار في العالم‪ ،‬حيث تمتد آثار نموها ألجيال‬
‫طويلة‪ ،‬إضافة إلى التطور الملحوظ في مختلف المجاالت السياحية سواء في مجال النقل والمواصالت أو‬
‫المجال الفندقي أو مجاالت أخرى‪ ،‬ولهذا أصبحت السياحة القطاع الرئيسي لبعض البلدان‪ ،‬نظ ار لدورها‬
‫االقتصادي‪ ،‬البيئي‪ ،‬االجتماعي والحضاري‪ ...‬فهي من المنظور االجتماعي والحضاري تعتبر حركة‬
‫ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية‪.‬‬

‫ولعل أبرز القطاعات التي لها تأثيرات مباشرة وفعالة في المجال السياحي هي القطاع الفندقي‪ ،‬الذي شهد في‬
‫الفترة األخيرة نموا كبي ار بشكل ملفت للنظر في أغلبية الدول من خالل انتشار تداوله وكثرة الطلب عليه‪،‬‬
‫وعلى هذا األساس فإن الخدمات الفندقية هي سمة العصر الحالي‪ ،‬لذلك استوجب على الفاعلين وضع عدة‬
‫استراتيجيات مهيمنة وفعالة للنهوض بهذا القطاع‪.‬‬

‫عرف النشاط الفندقي مند القدم وتطور إلى أن أصبح كما هو عليه اآلن‪ ،‬وقد عرفت الخدمات الفندقية‬
‫تطورات كبيرة خاصة في الدول المتطورة وأصبح كقطاع جوهري أساسي في المجال السياحي‪ ،‬ومع زيادة‬
‫انفتاح بلدان العالم عن بعضها البعض وزيادة حركة األفراد نمت الصناعة الفندقية وتزايد الطلب عليها‪ ،‬مما‬
‫أصبحت البيئة الفندقية تعمل على إشباع رغبات وحاجات السياح‪.‬‬

‫فالجزائر وما تحتويه من إمكانيات وموارد تؤهالها قبل غيرها بأن تكون قطب سياحي كبير وأن‬
‫تمتلك مركز تنافسي في األسواق العالمية‪ ،‬قد بات على الدولة ضرورة النهوض بقطاع السياحة بما فيها‬
‫الفنادق واستغاللها بطريقة عقالنية أمر ضروري لمساهمته الفعالة في التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية للدولة وجذب االستثمارات المحلية واألجنبية‪ ،‬وكذلك أنه مصدر دائم ال يزول في ظل أنها تركز‬
‫على قطاع محصور في قطاع المحروقات‪ ،‬لذلك سطرت الدولة في هذا المجال العديد من المشاريع‬
‫والمخططات لرفع إيراداتها السياحية والنهوض بالقطاع الفندقي لتحقيق جودة في الخدمات واكسابها ميزة‬
‫تنافسية عالية في األسواق العالمية‪.‬‬

‫أ‌‬
‫مقدمة‬

‫مشكل البحث‪:‬‬
‫جاءت هذه الدراسة كمحاولة للوقوف بالتحليل والتقييم على دور الفنادق في تحقيق التنمية السياحية‬
‫بتحديد االستراتيجيات المتخذة لتعزيز قدرتها ودورها في تحريك عجلة التنمية السياحية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫استقراء لفنادق بلدية بسكرة كنموذج‪.‬‬
‫من خالل ما تم ذكره ارتأينا طرح السؤال التالي‪:‬‬
‫ما‌هو‌واقع‌الفندقة‌في‌بسكرة‌؟‌و‌الى‌أي‌مدى‌تساهم‌الفنادق‌في‌تحقيق‌التنمية‌السياحية‌؟؟؟‌‌ ‌‬
‫الخدمات‌الفندقية‌في‌بسكرة‌؟ ‌؟ ‌‬
‫تطوير‌الخدمات‌الفندقية‌لتنمية‌السياح ‌ة‬
‫✓ ماهو واقع تسيير الفنادق في بلدبة بسكرة ؟ الى أي مدى تساهم الفنادق في تحقيق التنمية السياحية؟‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫من خالل األهمية الكبيرة التي يحتلها البحث فهو يشمل مجموعة األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على المقومات السياحية بوالية بسكرة‪.‬‬
‫‪ .2‬معرفة الدور الذي تقةم به الفنادق في تحقيق لتنمية السياحية‬
‫‪ .3‬معالجة المشاكل التي يقوم عليها المجال السياحي بتقديم مجموعة من القتراحات والتوصيات‬

‫الفرضيات‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم مسايرة نظم التنمية السياحية لتحقيق مجال سياحي متوازن‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم اهتمام الدولة بالمجال السياحي وإهماله على غرار المجاالت األخرى‪.‬‬
‫‪ .3‬قلة االستثمار في المجال الفندقي وكثرة االحتكار على مستوى المستثمرين‪.‬‬

‫أهمية موضوع الدراسة‪:‬‬


‫موضوع البحث ذو أهمية كبيرة بالنسبة لميدان تخصصنا كعمرانيين من ناحية التنمية السياحية بصفتها أهم‬
‫جزء لتحقيق تنمية شاملة وواجهة عمرانية سياحية و التخطيط العمراني ما يناسب الفرد والمدن ‪ ،‬ومن ناحية‬
‫أخرى أهمية التنمية كهدف أساسي لكل عملية تسيير التخطيط العمراني‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫مقدمة‬

‫أسباب اختيار البحث‪:‬‬

‫هناك عدة أسباب الختيار الموضوع تكمن أوال في أهمية موضوع السياحة والفندقة التي اصبحت موضوع‬

‫طرق إلى مواضيع حديثة‪ ،‬و ّ‬


‫التعرف أكثر على مختلف جوانب الموضوع‬ ‫الساعة وأيضا الرغبة في الخوض والت ّ‬
‫محل الدارسة‪ ،‬ونظ ار لقلة الدارسات العمرانية في هذا المجال‪ ،‬ارتأينا المساهمة في الموضوع ولو بقدر بسيط ‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬

‫تتمحور حدود الدراسة حول كيفية تحقيق وإرساء االهمية التنموية للفنادق ومعرفة العراقيل والعوائق التي‬
‫تواجهها ‪.‬‬

‫منهج البحث و إجراءاته‪:‬‬

‫لإلحاطة بموضوع الدراسة تم االعتماد على ‪:‬‬


‫‪ -‬المنهج الوصفي من خالل التطرق إلى اإلطار ألمفاهيمي للتنمية السياحي والفنادق وكذلك تحديد‬
‫استراتيجياتها وبعض النماذج العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج التحليلي من خالل الدراسة الميدانية وتجميع وتحليل المعلومات ثم استخالص النتائج لدراسة‬
‫الحالة‪.‬‬

‫محتوى البحث‪:‬‬

‫تحتوي المذكرة وأربع فصول أساسية‪:‬‬


‫الجزء النظري‪ :‬يتكون من فصلين حيث الفصل األول يشمل تقديم وتعاريف اإلطار المفاهيمي لموضوع‬
‫البحث وأساسيات حول التنمية السياحية والبيئة الفندقية وذلك من خالل التعرف على خصائصهما‬
‫وأهدافهما‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني فد تم التطرق إلى أهمية الفنادق واستراتيجياتها في تحقيق التنمية السياحية كذالك تم‬
‫إبراز بعض من النماذج العالمية و الجزائرية والتي تبرز لنا ما تقوم بها الجزائر من مجهودات إزاء وضع‬

‫‌‬
‫ت‬
‫مقدمة‬

‫آليات سواء استراتيجيات وسياسات واليات قانونية وإدارية للحفاظ على المجال الحضري وتحقيق تنمية‬
‫وفق معايير تنموية سياحية ‪.‬‬
‫الجزء التطبيقي‪ :‬وينقسم إلى فصلين؛ الفصل الثالث عبارة على بطاقة فنية لمدينة بسكرة والوسائل‬
‫والمحاور والمسالك التي تتمتع بها السياحية ‪ .‬أما الفصل الرابع يتمثل في دراسة تحليلية لمدينة بسكرة‪.‬‬

‫‌‬
‫ث‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫مقدمة الفصل ‪:‬‬

‫إن النهوض بالقطاع السياحي يتوقف على مدى توفر المنشآت السياحية التي نجد من أهمها القطاع الفندقي‪،‬‬
‫الذي يسعى إلى تقديم أفضل الخدمات من أجل استقطاب عدد أكبر من السياح‪ ،‬لذلك البد عليه أن يكون‬
‫على اتصال دائم مستمر مع السياح لمعرفة احتياجاتهم ورغباتهم والعمل على كسب رضاهم‪ ،‬وبذلك تكون‬
‫هناك منافسة شديدة بين مختلف العناصر السياحية األخرى ‪.‬‬

‫لذا سنحاول في هذا الفصل التطرق إلى بعض العموميات و المفاهيم حول المجال السياحي والفندقي قصد‬
‫الفهم الجيد لكالهما ولتبسيط الدراسة التطبيقية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬المجال التنموي السياحي‪:‬‬


‫تعاريف حول التنمية السياحية‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ .1‬تعريف السياحة‪:‬‬

‫تشمل السياحة أكثر من تعريف واحد وكل منها يختلف عن اآلخر بقدر اختالف زاوية نظر الباحث‪ ،‬فبعظهم‬
‫يتأثر بالسياحة بوصفها ظاهرة اجتماعية‪ ،‬وآخر بظاهرة اقتصادية‪ ،‬وآخرون يرونها عامال من عوامل‬
‫العالقات االجتماعية والثقافية لذلك سنحاول استعراض بعضا منها حسب وجهة نظر الباحث ‪:‬‬

‫ظهر مفهوم السياحة الحديثة في النصف الثاني من القرن‪ 19‬في غرب مع تطور الصناعة وشمال أمريكا‬
‫نتيجة إلى التطور السريع في النقل الجوي والبحري ‪ ،‬حيث عرفه العالم األلماني جويير فرولر ‪Frevler‬‬
‫‪Guir‬السياحة من الناحية االجتماعية"بأنها ظاهرة العصر الحديث ناتجة عن حاجة اإلنسان المتزايدة للراحة‬
‫و الترويح عن النفس و التمتع بوقت الفراغ في مناطق لها طبيعتها الخاصة‪ ،‬أما شولرد )‪( Schullurd‬سنة‬
‫‪ ،1910‬فقد عرفها من وجهة نظر اقتصادية‪ ،‬فالسياحة عنده هي التفاعالت االقتصادية المباشرة نتيجة لوفود‬
‫زوار إلى إقليم أو دولة بعيدة عن الوطن األصلي‪ ،‬حيث توفر تلك الدولة الخدمات التي يحتاجون إليها وتشبع‬
‫‪1‬‬
‫حاجاتهم‪.‬‬

‫‪ -‬كلمة السياحة ‪:‬السفر واإلقامة المؤقتة خارج مكان السكن األصلي والسائح هو ذلك الشخص الذي يقيم‬
‫برغبته خارج مكان سكنه األصلي بدون البحث عن مكتسبات اقتصادية وبالتالي يقوم بصرف أمواال كان‬
‫‪2‬‬
‫قد وفرها في مكان آخر‪.‬‬
‫‪ -‬وحسب معجم الروس السياحة هي عملية السفر قصد لترفيه عن النفس‪،‬اما السائح فهو الشخص الذي‬
‫‪3‬‬
‫يسافر من اجل اشباع حاجته من المتعة والترفيه‪.‬‬

‫‪ 1‬زيد منير سلمان‪ ،‬األمن والسالمة في المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪2012 ،‬م – ‪1433‬ه‪ ،‬ص ‪53‬‬
‫‪ 2‬مروان السكر‪ ،‬مختارات من االقتصاد السياحي‪ ،‬سلسلة االقتصاد السياحي ‪ ،‬الجزء الخامس‪،‬عمان‪ ،‬دار مجدالوي للنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪،1999 ،‬‬
‫ص‪.1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Dictionnaire1986: Petite Larousse, P 21‬‬

‫‪2‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .2‬السائح‪:‬‬

‫يمكن تعريف السائح على أنه "هو كل شخص لديه وقت فراغ يقوم خالله برحلة إلى أماكن جديدة بغرض‬
‫اإلقامة المؤقتة‪ .‬ولكي يتحلل من كل األعباء المرتبطة بالعمل‪ ،‬ويصبح ح ار يعيش في حالة استرخاء‬
‫‪1‬‬
‫واستمتاع‪ ،‬باحثا عن بعض التغيير في حياته االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .3‬الجاذبية السياحية‪:‬‬

‫يرى المجلس السياحي االسكتلندي بأن الجاذبية السياحية هي مناطق قصد سياحي لها عمر محدد "دورة‬
‫حياة اإلنتاج" ‪ ،‬الغرض األساسي من اكتشافها أو خلقها هو زيادة متعة الفرد وبهجته أو زيادة ثقافته‬
‫وإدراكه‪ .‬ويمكن الوصول إليها دون الحاجة إلى عمل حجز مسبق ولها القدرة على جدب العديد من‬
‫‪2‬‬
‫المجاميع السياحية‪.‬‬

‫‪ .4‬التخطيط السياحي‪:‬‬

‫رسم صورة تقديرية مستقبلية للنشاط السياحي في دولة معينة في فترة زمنية محددة‪ .‬ويقضي ذلك حصر‬
‫الموارد السياحي في الدولة من اجل تحديد أهداف الخطة السياحية وتحقيق تنمية سياحية سريعة ومنتظمة‬
‫من خالل إعداد وتنفيذ برنامج متناسق يتصف بشمول فروع النشاط السياحي ومناطق الدولة السياحية‬
‫‪،‬ويجب ان يكون التخطيط السياحي عملية مشتركة بين جميع الجهات المنظمة للقطاع السياحي‪ -‬بين‬
‫الجهات الحكومية المشرفة على هذا لقطاع ومقدمي الخدمات السياحية " المؤسسات ورجال األعمال"‪،‬‬
‫والمستهلكين لهذه الخدمات "السياح"‪ ،‬ولمجتمع المضيف لهذه السياحة – بدا من مرحلة صياغة األهداف‬
‫‪3‬‬
‫المراد تحقيقها وانتهاء بمرحلة التنفيذ والتطبيق لبرامج الخطة السياحية‪.‬‬

‫‪ .5‬التنمية السياحية‪:‬‬

‫تعرف على أنها االرتقاء والتوسع بالخدمات السياحية واحتياجاتها‪ ،‬وهذا يتطلب تدخل التخطيط السياحي‬
‫باعتبارها ألسلوب العلمي الذي يستهدف تحقيق معدل ممكن من النمو السياحي بأقل تكلفة ممكنة وفي اقرب‬

‫‪ 1‬محمد الصيرفي‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2007 ،‬ص ‪24‬‬
‫‪ 2‬د‪ .‬نبيل زعل الحوامده‪ .‬د‪ .‬موفق عدنان الحميري‪ ،‬الجغرافية السياحية في القرن الحادي والعشرون‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪،‬‬
‫‪2006‬م – ‪1426‬ه‪ ،‬ص ‪13‬‬
‫الروبي نبيل‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬مؤسسة الثقافة السياحية‪ ،‬االسكندرية‪،1987،‬ص‪65‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وقت مستطاع‪ .‬وعرفها عبد الرحمان " بأنها عملية تكامل طبيعي بين عدد من العناصر الطبيعية الموجودة‬
‫في المنطقة والمرافق العمة التي يتحتم وجودها كأساس إلقامة االستثما ارت السياحية ومقابلة احتياجات‬
‫السائحين "‪.‬‬

‫وهي ج از ال يتج أز من لتنمية الوطنية الشاملة فعرفتها شبر على أنها قيام الدول ذات اإلمكانيات السياحية‬
‫‪1‬‬
‫بدفع المتغيرات السياحية لديها باتجاه لنمو بمعدالت أعلى من اجل تحقيق أهداف التنمية الوطنية الشاملة‪.‬‬

‫أنواع التنمية السياحية ‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫يمكن تقسيم أنواع التنمية السياحية إلى عدة أقسام أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التنمية السياحية الشاملة‪:‬‬

‫يقصد بالتنمية السياحية الشاملة التنمية في جميع الجوانب السياحية واالقتصادية واإلجتماعية والثقافية‬
‫والبيئية والحضارية والسكانية الموجودة في الدولة وهذه التنمية تتطلب الكثير من األموال والجهود‬
‫البشرية‪.‬‬

‫‪ -2‬التنمية السياحية المستدامة‪:‬‬

‫يقصد بالتنمية السياحية المستدامة العمل على استخدام الموارد البيئية السياحية‪ ,‬البيئة الطبيعية والثقافية‬
‫واالجتماعية‪ ,‬وصيانتها والمحافظة على فطرية كل هذه الموارد ألنها ليست‬
‫ملكاً للجيل الحاضر وانما هي ملكاً لألجيال المتعاقبة القادمة‪.‬‬

‫‪ -3‬التنمية السياحية المحلية ‪:‬‬

‫يقصد بالتنمية السياحية المحمية االرتقاء بخدمات البنية األساسية التحتية من حيث شبكات الطرق‬
‫واالتصاالت والنقل‪ ,‬وتطوير مناطق الجذب السياحي والمساعدة في جذب العمالة من الريف إلى مناطق‬
‫المقاصد السياحية‪.‬‬

‫عصام حسن السعيدي‪ ،‬التسويق والترويج السياحي والفندقي‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪،‬ط ‪ 1،2009‬ص ‪133‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -4‬التنمية السياحية اإلقليمية‪:‬‬

‫تركز التنمية السياحية اإلقليمية على تطوير الطرق والمعايير اإلقليمية والدولية وتأمين هذه‬
‫الطرق ومدها بكافة الخدمات مثل محطات البنزين والمطاعم والكافيتريات وتوفير خدمات‬
‫االتصاالت‪ ,‬وتبني سياسات سياحية وتشريعات من شأنها تفعيل السياحة بين دول المقاصد‬
‫‪1‬‬
‫السياحية كما هو الحال في الدول العربية واإلتحاد األوربي‪.‬‬

‫‪ -5‬التنمية السياحية الدولية‪:‬‬

‫يقصد بالتنمية السياحية الدولية تطوير وتفعيل البرامج واالتفاقيات الدولية بين العديد من الدول‬
‫المتجاورة بتقديم تسهيالت في النقل والتنقل‪ ،‬وتيسير إجراءات الدخول والخروج للسائحين‬
‫والمشاركة في التنظيمات والهيئات واالتحادات السياحية الدولية لالستفادة من التسهيالت المعرفية‬
‫‪2‬‬
‫واإلدارية والتبادالت السياحية‪.‬‬

‫أهداف التنمية السياحية‪:‬‬ ‫‪.III‬‬

‫تهدف التنمية السياحية إلى تحقيق زيادة مستمرة ومتوازنة في الموارد السياحية وان اول محور في عملية‬
‫التنمية هو اإلنسان الذيُ يعد أداتيا‪ ،‬لهذا فان الدولة مطالبة بالسعي إلى توفير كل ما يحتاج إلية لتبقى‬
‫القدرات البدنية والعقلية والنفسية لهذا اإلنسان على أكمل وجه‪.‬وان التنمية السياحية تبدأ من تقدير اإلنسان‬
‫‪3‬‬
‫لألهمية السياحية‪ ,‬وللفوائد التي تحيييا على المستويات كافة ‪،‬االجتماعية‪ ,‬والثقافية‪ ,‬واالقتصادية‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم أهداف التنمية السياحية كآالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬أهداف اقتصادية ‪:‬‬

‫تحسين وضع ميزان المدفوعات لكون السياحة مصدر للعمالت‪ ,‬وتحقيق التنمية اإلقليمية‪ ،‬وايجاد فرص عمل‬
‫جديدة في المناطق ‪,‬سواء في القطاع السياحي أو في القطاعات المساندة للسياحة‪ ,‬ومن فوائدها ‪،‬توفيرخدمات‬

‫عبد هللا ‪,‬د‪ .‬محمد فريد ‪,‬التخطيط والتنمية السياحية‪ ,‬دار األيام لمنشر والتوزيع ‪,‬ط‪1,‬عمان‪ -‬األردن‪, 2015,‬ص‪ -‬ص ‪.77-76‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‪ .‬الخصاونة محمد شبيب و‪ ,‬د‪ .‬زياد محمد المشاقبة ‪,‬التنمية السياحيةالمستدامة ‪,‬عمان – األردن ‪ ,‬دار جميس الزمان‪– ,2011‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرجع سابق‪،‬ص‪134‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫البنية التحتية‪,‬ألن ال بد لكل تنمية سياحية من وجود بنية تحتية‪ ,‬و زيادة مستويات الدخل المتأتية من‬
‫الواردات السياحية‪ ,‬وزيادة إيرادات الدولة من الضرائب‪ ,‬نظ ار للمداخيل اإلضافية التي ترد خزينة الدولة من‬
‫الض ارئب على الواردات‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف اجتماعية‪:‬‬

‫توفر تسهيالت ترفيهية واستجمام للسياح وللسكان المحليين وتساعد على تطوير األماكن والخدمات العامة‬
‫بدول المقصد السياحي‪ ,‬وتعمل عمى حماية وإشباع الرغبات االجتماعية‪ ،‬وتنمي لدى المواطن شعوره‬
‫باالنتماء إلى وطنه وتزيد فرص التبادل الثقافي والحضاري بين كل من المجتمع المضيف والزائر‪ ،‬وان‬
‫ازدهار السياحة يؤدي إلى إعادة توزيع السكان بشكل أفضل عن طريق المشاريع السياحية‪،‬والتي يمكن إقامتها‬
‫داخل المجمعات العمرانية السياحية الجديدة‪ ,‬وكذلك للتنمية السياحية تنمية اجتماعية كبيرة ألنها تؤدي إلى‬
‫تعميق االنتماء‪ ،‬وتنمية الوعي السياحي باعتباره أحد فروع الوعي االجتماعي‪7.‬‬

‫‪ -3‬أهداف بيئية‪:‬‬

‫المحافظة عمى البيئة و منع تدهورها ووضع إجراءات حماية مشددة لها‪.‬‬

‫‪ -4‬األهداف السياسية والثقافية‪:‬‬

‫تعمل عمى نشر الثقافات وزيادة التواصل بين الشعوب وتطوير العالقات السياسية بين الحكومات في الدول‬
‫‪1‬‬
‫السياحية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬القطاع الفندقي‪.‬‬


‫تعاريف حول القطاع الفندقي‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ -1‬تعريف الفنادق‪:‬‬

‫يعرف المرسوم رقم (‪ 101-92‬المؤرخ في ‪ 03‬مارس ‪ )1992‬الفندق كما يلي‪ " :‬تعتبر كمؤسسة إيواء جميع‬
‫الهياكل التي تعد إعدادا رئيسيا لإليواء وتقدم الخدمات المرتبطة بذلك وتؤجر هذه الهياكل للزبائن العابرين‬
‫الذين تتصف إقامتهم فيها بكراء يوم أو أسبوع أو لشهر دون أن يقرروا اإلقامة الدائمة بها‪ ،‬ويعرف كذلك بأنه‬

‫السعيدي مرجع سابق‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫"مكان يحصل فيه المقيم ‪ /‬السائح ‪ /‬الضيف أو النزيل أو العميل على جميع الخدمات التي بإمكانه الحصول‬
‫‪1‬‬
‫عليها في منزله‪ ،‬ولكن نظير أجر متفق عليه مسبقا"‪.‬‬

‫عرفت مجلة السياحية العربية في عددها الصادر في كانون أول ‪2701‬الفندق السياحي بأنه‪ ":‬عبارة عن‬
‫‪2‬‬
‫نزل يعد طبقا ألحكام القانون ليجد فيه النزيل المأوى والمأكل والخدمة لمدة معينة لقاء أجر معلوم"‬

‫وبمعنى آخر فالفندق هو ذلك "المكان الذي يحصل فيه السائح على جميع الخدمات التي يحتاج إليها طيلة‬
‫مدة ضيافته ‪.‬‬

‫‪-2‬تعريف البيئة الفندقية‪:‬‬

‫هي كل العناصر من داخل وخارج الفندق التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على النشاطات الفندقية نتيجة‬
‫للتفاعالت التي تحدث بينها‪ ،‬وتأثيرها على استم اررية نشاط الفندق عن طريق توظيف قد ارته وإمكاناته المادية‬
‫‪3‬‬
‫والبشرية وتكييفها مع التطورات والمتغيرات المختلفة في البيئة الفندقية‪.‬‬

‫‪ -3‬تعريف المنشئات الفندقية‪:‬‬

‫هو المكان الذي تتوفر فيه التسهيالت و الخدمات التي يحتاج إليها السائح‪ ،‬و يطلق اسم منشآت سياحية‬
‫‪4‬‬
‫على الفندق –مدينة مالهي –المتحف –المركز العلمي –المطعم المقهى –الشاطئ –المنتزه‪.‬‬

‫‪ -4‬تعريف الخدمة الفندقية‪:‬‬

‫هي "مجموعة من األعمال التي تؤمن للسياح الراحة والتسهيالت عند الشراء‪ ،‬واستهالك الخدمات و السلع‬
‫‪5‬‬
‫الفندقية‪ ،‬خالل إقامتهم في الفندق‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪Décret exécutif n° 92-101 du 3 mars 1 992 modifiant et complétant le décret n° 85-12 du 26 janvier 1985 définissant et organisant les‬‬
‫‪activités hôtelières et touristiques, p.414.‬‬
‫ماهر عبد العزيز توفيق‪ ،‬علم إدارة الفنادق )سلسلة كتب الفنادق والسياحة(‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ‪ ،1550‬ص‪21‬‬ ‫‪2‬‬

‫حسن العايب‪ ،‬دور الترويج في تسويق الخدمات الفندقية‪ ،‬رسالة ماجيستر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة‪ ،‬الجزائر‪ ،2009 ،‬ص ‪.9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 4‬زيد منير سلمان‪ ،‬األمن والسالمة في المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪2012 ،‬م – ‪1433‬ه‪ ،‬ص ‪107‬‬
‫حسن العايب مرجع سابق ص‪.93‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -5‬تعريف الصناعة الفندقية‪:‬‬

‫هي كل ما تطرحه و تعرضه المؤسسة الفندقية من عناصر ملموسة و غير ملموسة في السوق الفندقي‪،‬قصد‬
‫إشباع حاجات السياح مقابل ثمن معين ‪ .‬وبذلك تعبر الصناعة الفندقية عن كل األنشطة المادية وغير‬
‫‪1‬‬
‫المادية التي يمكن تقديمها للسائح لسد حاجياته و رغباته‪.‬‬

‫خصائص الصناعة الفندقية‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫يتميز النشاط الفندقي بمجموعة من الخصائص والتي تتمحور حول ‪:‬‬

‫‪ -1‬يعد السائح العنصر األساسي في الصناعة الفندقية‪.‬‬


‫‪ -2‬تنوع الخدمات المقدمة داخل الفندق تتطلب االحتكاك المباشر فيما بين المسؤولين والسياح ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتأثر النشاط الفندقي بالموسمية السياحية مما يتطلب األخذ بعين االعتبار عامل السعر ‪.‬‬
‫‪ -4‬يقاس نجاح الفندق بمستوى الخدمات المقدمة وهذا يتطلب القياس المستمر لدرجة رضاء السياح‬
‫بخدمات الفندق‪.‬‬
‫‪ -5‬حساسية النشاط الفندقي للظروف االقتصادية في الدول المصدرة للسائحين والتي قد تؤثر على القوة‬
‫الشرائية للعملة المحلية للسياح ‪.‬‬
‫‪. -6‬حساسية النشاط الفندقي لألحداث السياسية‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في الصناعة الفندقية‪:‬‬ ‫‪.III‬‬

‫إن الصناعة الفندقية كغيرها من الصناعات االقتصادية األخرى لها تأثيرها الخاص بالبيئة سواء كانت البيئة‬
‫الداخلية أم البيئة الخارجية‪ ،‬وبالرغم من أن العوامل الداخلية المختلفة يسهل التحكم فيها على عكس عوامل‬
‫البيئة الخارجية نظ ار لديناميكيتها وعدم استقرارها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يوسف أبو فارة‪ ،‬إستراتيجية التسويق والخدمات الفندقية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى األول حول التسيير الفعال في المؤسسة االقتصادية‪ ،2005 ،‬الجزائر‪ ،‬ص‪.1‬‬

‫‪8‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الداخلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬العوامل‬

‫وهي العوامل التي لها تأثير مباشر على طبيعة عمل الفنادق الداخلية‪ ،‬ونجد من ضمنها طبيعة العمل‬
‫الفندقي والذي يعني في نفس الوقت طبيعة ملكية الفندق (هل يعود للقطاع العام أم الخاص أم المختلط) ‪،‬‬
‫وكذلك الموقع وحجم الفندق وباإلضافة إلى نو ع ودرجة الفندق التي يتمتع بها‪.....‬‬

‫‪ -2‬العوامل الخارجية‪:‬‬

‫هي مجموعة العوامل التي يكون تأثيرها بشكل غير مباشر على طبيعة عمل الفندق‪ ،‬والتي تدخل في عدد‬
‫توافد السياح والتطوير التكنولوجي الذي يتمتع به البلد أو المنطقة المعنية باإلضافة إلى مجوعة عوامل‬
‫‪1‬‬
‫الجذب السياحي والموقع االستراتيجي الذي يتميز به الفندق‪...‬‬

‫أنواع الفنادق ‪ -‬تصنيفاتها ‪: -‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫ال يوجد تصنيف واحد للفنادق الختالف الدول في تصنيفها بحسب طبيعة عملها والغرض الذي أنشئت من‬
‫أجله وموقعها وتتجلى أهم التصنيفات في‪:‬‬

‫‪ -1‬تقسيمها من حيث الملكية ‪ :‬يندرج تحت هذا التقسيم‪:‬‬


‫• فنادق القطاع الخاص‪ :‬هذه الفنادق تكون مملوكة لشخص واحد أو لعائلة‪ ،‬وتكون صغيرة الحجم وتدار‬
‫إدارة عائلية‪ ،‬تقدم خدمات محدودة لقلة رأس المال المستثمر فيها‪ ،‬وتنتشر في المدن الصغيرة بكثرة‪.‬‬
‫• السالسل الفندقية والشركات‪ :‬هنا شركة واحدة تقوم بتسيير وإدارة عدد كبير من الفنادق‪.‬‬
‫• فنادق القطاع المختلط‪ :‬هذه الفنادق تكون إما مملوكة ملكية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص أو بين‬
‫الدول وإحدى الشركات األجنبية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫• الفنادق الحكومية‪ :‬وهي التي تكون مملوكة ملكية كاملة للدولة مثل الفنادق التابعة للقوات المسلحة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقسيم الفنادق من حيث الموقع ‪ :‬ونذكر منها‪:‬‬
‫• فنادق مراكز المدن‪ :‬وهي الفنادق التي تقع داخل حدود المدينة‪ ،‬وتتراوح درجتها من الممتازة إلى الثالثة‪،‬‬
‫أما أحجامها فتتراوح ما بين ‪50‬غرفة إلى ‪300‬غرفة‪ ،‬وملكيتها متفاوتة مابين أهلية وشركات مختلطة‪.‬‬

‫‪ 1‬بولعسل سعاد‪ ،‬دور القطاع الفندقي في الترويج السياحة حالة مدينة جيجل‪،‬مذكرة لنيل شهادة لماجيستر في لتسيير لتقنيات الحضرية جامعة العربي‬
‫بن مهيدي ام البواقي ‪،2017-2016‬ص‪32‬‬
‫‪ 2‬محمد الصيرفي‪ ،‬تخطيط وتنظيم الفنادق ‪.‬اإلسكندرية‪ :‬دار الفكر الجامعي‪ ، 2007 ،‬ص ‪18‬‬

‫‪9‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫• فنادق الضواحي‪ :‬وجدت الرتفاع تكلفة األراضي ففي هذه الحالة تلجأ الشركات إلى إقامة فنادق في‬
‫ضواحي المدينة‪ ،‬حيث يكون سعرها منخفض وتتكون من ‪ 500- 250‬غرفة‪.‬‬
‫• فنادق المطارات‪ :‬هذه الفنادق يتم إنشائها لخدمة المسافرين بالطائرات والمسافر العابر‪ ،‬النوع‪ ،‬درجات‬
‫هذه الفنادق فهي تتراوح ما بين الدرجات الممتازة إلى الدرجة الثانية‪ ،‬ولقد أصبحت هذه الفنادق عنصر‬
‫منافس للفنادق األخرى‪.‬‬
‫• فنادق السواحل‪ :‬وهي الفنادق التي تكون بالقرب من السواحل المهمة‪ ،‬وتتراوح درجتها ما بين أربعة إلى‬
‫خمسة نجوم‪ ،‬وتمتاز بكبر حجمها وتنوع خدماتها المقدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقسيم حسب عدد النجوم‪:‬‬
‫• فنادق ذات الخمسة نجوم‪ :‬وهي أرقى الفنادق‪ ،‬حيث تقدم خدمات متكاملة بأسعار مرتفعة‪.‬‬
‫• فنادق ذات أربعة نجوم ‪:‬هذه الفنادق تقدم خدمات متكاملة أيضا‪ ،‬ولكن بمستوى أقل من فنادق خمسة‬
‫نجوم‪.‬‬
‫• فنادق ذات ثالث نجوم‪ :‬وهي أقل من الفندق السابق‪ ،‬وال تتوفر على الخدمات اإلضافية الموجودة في‬
‫الفنادق السابقة‪.‬‬
‫• فنادق ذات النجمتين‪ :‬وهي فنادق شعبية نظ ار النخفاض مستوى األثاث‪.‬‬
‫فنادق ذات النجمة الواحدة‪ :‬وهي فنادق غاية في التواضع‪ ،‬وذلك بالنسبة لخدمتها وعدد غرفها‬
‫وأسعارها‪.‬‬
‫‪ -4‬من حيث الدرجات‪) :‬التسهيالت المقدمة(‪:‬‬
‫• الدرجة الممتازة‪ :‬وهي أرقى أنوع الفنادق‪ ،‬حيث تقدم جميع الخدمات الفندقية وبأسعار مرتفعة تتناسب مع‬
‫‪1‬‬
‫نوع الخدمات المقدمة وحجمها‪ ،‬وتتميز بمواصفات خاصة من حيث الموقع واألغذية المقدمة‪.‬‬
‫• الدرجة األولى‪ :‬تقع أيضا ضمن الفنادق الراقية ولكنها ليست بمستوى الفنادق الممتازة‪ ،‬بحيث يكون لكل‬
‫نزيل غرفة مستقلة وحمام‪ ،‬وتقدم خدمات فندقية متكاملة‪.‬‬
‫• الدرجة الثانية‪ :‬تؤدي خدمات فندقية متواضعة ومحددة‪.‬‬
‫• الدرجة الثالثة‪ :‬وهي فنادق شعبية ذات أسعار رخيصة وخدماتها محدودة‪.‬‬

‫سليم محمد خنفر وعالء حسين السرابي‪ ،‬صناعة الفنادق إدارة ومفاهيم‪ ،‬الطبعة ‪ . 1‬عمان‪ :‬دار جرير للنشر والتوزيع‪ ،،2011 ،‬ص‪.54‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪10‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -5‬تقسيم من حيث نوعية الخدمات ‪:‬صنفت حسب نوعية الخدمة المقدمة منها‪:‬‬
‫• الفنادق التجارية ‪ :‬هذه الفنادق تركز على رجال األعمال الدائمين والمؤقتين وعلى سياح المؤتمرات‪،‬‬
‫وتقدم فيه أرقى الخدمات وجودة في األطعمة والمشروبات وتتمركز غالبا في قلب المدن الكبرى التجارية‬
‫والصناعية‪.‬‬
‫• فنادق اإلقامة الدائمة‪ :‬وهي تلك الفنادق التي تنشأ بغرض إيواء العاملين في المناطق الصناعية البعيدة‬
‫عن أسرهم طلبا للعمل‪.‬‬
‫• الفندق المفروش‪ :‬وهي تلك الفنادق التي تقدم خدمات المبيت واإلفطار‪ ،‬وينحصر نشاطها في تأجير‬
‫الغرف باليوم أو األسبوع أو الشهر‪ ،‬مع تقديم خدمات تكميلية كتنظيف الغرف‪.‬‬
‫• فندق المؤتمرات‪ :‬وهو ذلك الفندق الذي يعتمد اعتمادا كليا على خدمة المؤتمرات واالجتماعات العلمية‬
‫والمهنية‪ ،‬ويشتمل على معدات وتسهيالت للترجمة الفورية وغرف السكرتارية واالجتماعات‪.‬‬
‫وهناك تقسيمات أخرى مثل تصنيفها على أساس السعر) غالية ورخيصة(‪ ،‬وحسب مدة اإلقامة‬
‫)دائمة ومؤقتة(‪.‬‬

‫أهداف إنشاء القطاع الفندقي‪:‬‬ ‫‪.V‬‬


‫‪ -1‬تفعيل اإلمكانيات السياحية المتواجدة بالبلد أو المنطقة المعنية‪.‬‬
‫‪ -2‬تكامل وترابط بين مختلف المنشآت والخدمات السياحية‬
‫‪ -3‬رسم صورة راقية للمدينة السياحية‪.‬‬
‫‪ -4‬المساهمة في رفع الدخل االقتصادي المحلي والوطني‪.‬‬
‫‪ -5‬تفعيل الخدمات السياحية األخرى‬
‫‪ -6‬تنمية االقتصاد القومي لجلب العمالت التي تفعيل مختلف يصرفها السياح أثناء زيارته‬
‫‪1‬‬
‫‪ -7‬تلبية حاجات و متطلبات السياح في شتى المجاالت‪.‬‬

‫زيد منير سلمان‪ ،‬مرجع سابق ص‪109-108‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫عموميات حول المجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫من خالل ما تم التطرق اليه في الفصل األول تبين ان الترابط بين مفهوم السياحة والفندقة ترابط تسلسلي وان‬
‫البيئة الفندقية تقوم لتطوير مفهوم التنمية السياحة وتحقيق اهدافها ومبادئها ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مقدمة الفصل ‪:‬‬

‫تعد صناعة الفنادق من أهم الصناعات القديمة التي كان لها الفضل في ظهور الضيافة وتقديم المساعدات‬
‫للمسافرين‪ ،‬فلقد مرت هذه الصناعة بعدة مراحل قبل أن تصل إلى ما هي عليه اآلن ابتداء من العصور‬
‫القديمة إلى اإلغريق والرومان والعصور الوسطى والحديثة حتى يومنا هذا‪ ،‬إلى أن أصبحت من بين مصادر‬
‫دخل الدولة ‪ ،‬ففي السنوات القليلة الماضية واجهت المنشآت الفندقية والسياحية اضطرابات مثل األزمة المالية‬
‫العالمية‪ ،‬ولمواجهتها سعت الفنادق لتبنى أسس متينة تعتمد عليها في السياسات التنافسية فلكي تستمر‬
‫الفنادق في عملها المستقبلي البد لها من أن تهتم بنوعية وأسلوب تقديم الخدمة ألنها أساس نجاح الفندق‪.‬‬

‫و منه سنحاول في هذا الفصل إبراز أهمية الفنادق وإستراتيجيتها في تحقيق التنمية المستدامة وبعض األمثلة‬
‫والنماذج السياحية العالمية والجزائرية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬أهمية الفنادق واستراتيجياتها في التنمية السياحية‪.‬‬

‫أهمية الفنادق في تحقيق التنمية السياحية ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫• أنها منظمة تقوم بإشباع رغبات وحاجات األفراد والجماعات‪ ،‬من خالل تقديم منتجات لها قيمة‬
‫بغرض تحقيق الربح واتمام العملية التبادلية بين الفندق والنزيل‪.‬‬
‫• وكذلك أن صناعة الفنادق أصبحت من الصناعات الهامة والبارزة في الكثير من الدول لما لها‬
‫من دور في تنمية السياحة التي هي جزء منها‪ ،‬وهذا ما يوضح مدى الترابط والتكامل بين هذين‬
‫الصناعتين لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق الرضا للنزالء‪ ،‬فوالء الضيف =والء مقدم الخدمة‬
‫وكفاءته الخدمية‪(.‬‬
‫• كذلك تتجلى أهميتها من خالل ما تقدمه من خدمات وظيفية في ميدان االقتصاد الوطني والحصول‬
‫‪1‬‬
‫على العمالت األجنبية‪ ،‬وأنها أفضل طريق للقضاء على البطالة في البلد‪.‬‬

‫استراتيجيات الفنادق في التنمية السياحية‬ ‫‪.II‬‬


‫• ترويج الخدمات الفندقية ‪:‬‬

‫قبل تخطيط وتنفيذ الترويجات الخدمية الفندقية‪ ،‬يجب أن يقوم الفندق بتحديد الصورة الذهنية المرغوبة مع‬
‫تحديد األهداف التي ينبغي تحقيقها وتحديد كيفية ممارسة عملية الترويج به و التي هي كاآلتي ‪:‬‬

‫ترويج الخدمات الفندقية على األنترنت ‪:‬‬


‫تعتبر األنترنت أداة ناجحة في ترويج األماكن السياحية والفندقية‪ ،‬بسبب ما تتمتع به من مزايا مثل‬
‫سهولة‬
‫االستخدام والمرونة والقدرة العالية على تحقيق التفاعل البناء بين المنظمة الفندقية والسائح‪ ،‬كما يمكن أن‬
‫تحقق تكنولوجيا ترويج الخدمات الفندقية عبر األنترنت مزايا تسويقية وادارية متعددة للمنظمات الفندقية‬
‫وذلك من خالل ‪:‬‬

‫الغالية عمومن ‪ ،‬الحوكمة الفندقية في الجزائر‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪،‬كلية الحقوق والعلوم االنسانية‪ ،2015/2014،‬ص ‪28‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪14‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫➢ بناء وتعزيز العالمة التجارية لما لها من الفعالية الكبيرة في ترسيخها في أذهان السياح و تحقيق‬
‫االتصال الفعال معهم واعالمهم بماهية وجوهرة الخدمات الفندقية‪.‬‬
‫➢ بناء معرفة كافية بأصناف الخدمات التي يقدمها الفندق‪.‬‬
‫➢ زيادة إيرادات الفندق وذلك نتيجة إطالع السائح على كافة اإلشهارات المتعلقة بالفندق‪.‬‬
‫➢ تقليل في مستوى التكاليف التسويقية وبناء عالقة فاعلة بين المنظم و السائح‪.‬‬
‫ترويج الخدمات الفندقية في الصحف المحلية أو بالتلفاز‪:‬‬
‫نجد من خالل هذا النوع من الترويج بأنه يستلزم تكاليف عالية للترويج الفندقي مع أنه يحمل فعالية كبيرة‬
‫في السوق المستهدف‪ ،‬وبذلك يجب األخذ بعين االعتبار مدى توافق الوسائل المروجة مع الفعاليات التي‬
‫يحتوي عليها القطاع الفندقي‪.‬‬
‫ترويج الخدمات الفندقية على مستوى الفندق‪:‬‬

‫و يكون ذلك بوضع مختلف للوحات اإلعالنية ذات الفعالية على مستوى الفندق‪ ،‬والتي تكون فعاليتها ضعيفة‬
‫‪1‬‬
‫وال تحقق أرباح كبيرة للفندق بالمقارنة مع مختلف الوسائل الترويجية األخرى‪.‬‬

‫عمليات الترويج الفندقي والسياحي‪:‬‬

‫هناك مجموعة من الخطوات المتكاملة والمهمة في الترويج الفندقي والسياحي تساعد في تحقيق األهداف‬
‫التسويقية والفندقية من خالل‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد األهداف الترويجية‪.‬‬


‫‪ -2‬تحديد الفئة السياحية و التي يتطلب معرفة نوع السياحة السائدة لتلبية حاجاتهم‪.‬‬
‫‪ -3‬تصميم الرسالة الترويجية وتحديد محتواها‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد العناصر والوسائل الترويجية‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد البرنامج الزمني‪.‬‬
‫‪ -6‬تنفيذ وتقييم النشاط الترويجي‪.‬‬
‫مؤسسات تسويق الخدمات السياحية والفندقية‪:‬‬
‫تشتمل على ثالثة مؤسسات تساهم في تسويق الخدمات السياحية والفندقية والتي هي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫زيد منير سلمان‪ ،‬األمن والسالمة في المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن–عمان‪2012 ،‬م – ‪1433‬ه‪،‬ص‪1-108‬‬

‫‪15‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -1‬منشأة القطاع العام‪ :‬إن القطاع العام يمتلك عدد كبير من المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬والتي تتولى‬
‫الخدمات السياحية‪ ،‬مما يتيح ذلك إلى إسهام للقطاع العام من خالل استثمارات كبيرة إلى تسهيل حصول‬
‫السياح على مختلف الخدمات‪ ،‬وتشمل هذه الخدمات إقامة فنادق وشركات نقل سياحي‬
‫‪ -2‬منشأة القطاع الخاص‪ :‬يلعب القطاع الخاص دو ار حيويا في تنشيط وتطوير السياحة خاصة بسبب‬
‫المرونة التي تتمتع بها هذا القطاع وعدم التقيد بنظم مالية أو إدارية الذي يلعب دور أساسي في النشاط‬
‫السياحي على عكس القطاع العام‪ ،‬وبهذا يجب إعطاء األولوية لهذا القطاع في التسيير السياحي‬
‫والفندقي‪.‬‬
‫‪ -3‬منشأة القطاع األجنبي‪ :‬إن القطاع األجنبي يلعب دو ار هاما في األقطار المختلفة‪ ،‬وهذا األمر يدعو‬
‫إلى العمل لتشجيع رؤوس األموال األجنبية للمساهمة في المشروعات السياحية والفندقية على اختالف‬
‫بالبلد‪1.‬‬ ‫نوعيتها‪ ،‬ولتخفيف األعباء وتوفير كافة التسهيالت والمزايا المتاحة للنهوض بالمجال السياحي‬

‫‪ 1‬علي فالح الزعبي‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬سنة النشر‪2013‬م – ‪1434‬ه‪ ،‬ص ‪10‬‬

‫‪16‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫• التخطيط الفندقي‬
‫إن التخطيط الفندقي جزء أساسي في عملية التخطيط السياحي الذي يعد هو اآلخر جزء من التخطيط‬
‫العام والشامل‪ ،‬ويعتمد على مجموعة من المتغيرات لتحقيق التخطيط األمني والناجح للقطاع الفندقي وهو‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫➢ اختيار الموقع‪:‬‬

‫يعتبر من أهم العوامل التي تتدخل في نجاح التخطيط‪ ،‬وهناك مجموعة من الشروط التي ينبغي إتباعها في‬
‫االختيار األمثل للموقع‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫▪ سهولة الوصول إليه – الموصولية‪. -‬‬


‫تناسب مساحة القرية الفندقية أو السلسلة الفندقية مع اإلمكانيات السياحية الموجودة وعدد السياح‬ ‫▪‬
‫الوافدين‪.‬‬
‫طبيعة األرض وتنوعها إلمكانية التنوع في التشكيل الفندقي‪.‬‬ ‫▪‬
‫طبيعة المنطقة المحيطة بها‪ ،‬لخلق تناسق مستمر وخلق واجهة حضرية راقية‪.‬‬ ‫▪‬
‫معرفة نوعية المباني وذلك يسهل على اختيار الموقع األمثل والمناسب‪ ،‬وخلق عالقة مع المدينة‪.‬‬ ‫▪‬
‫➢ دراسة الحركية )النقل (‪:‬‬

‫تتأثر شبكة النقل والمواصالت الداخلية بطبوغرافية الموقع‪ ،‬وبذلك يجب تحقيق النقاط التالية‪:‬‬

‫▪ سهولة الوصول إلى مختلف النقاط بالمدينة أي الربط الجيد للشبكة‪.‬‬


‫▪ يكون التنظيم العام للشبكة سهال وبسيطا ومساعدا في وضوح المخطط العام للمدينة وذلك من خالل‬
‫مختلف الطرق ووسائل المواصالت المختلفة‪.‬‬
‫استخدام لوسائل النقل الحديثة ولتي تحقق الراحة واألمان لمستخدميها‪.‬‬ ‫▪‬
‫➢ دراسة العالقات الوظيفية‪:‬‬

‫إن تخطيط أي مدينة هو توزيع لعناصر ومركبات المدينة من مختلف التجهيزات والخدمات والذي يحقق‬
‫وظيفة سليمة ومناسبة بين مختلف العناصر ذات الوظائف المختلفة‪ ،‬لذلك يجب األخذ بعين االعتبار العالقة‬
‫الوظيفية في تموقع القرية الفندقية بالنسبة لمختلف العناصر المهيمنة داخل المدينة‪.‬‬

‫➢ د ارسة التشكيل البصري للموقع‪:‬‬

‫تبدأ الدراسة البصرية بمعالجة الموقع‪ ،‬وذلك بتحقيق التجانس بين مختلف المكونات التي لها عالقة مع تواجد‬
‫البيئة الفندقية والتي تبدأ من امتداد المباني التي يجب أن تأخذ التصميم الموحد والمتشابه في األلوان والمواد‬
‫ومختلف التفاصيل األخرى وكذلك مختلف األثاث الحضري المتواجد والذي يعتبر من المكمالت األساسية‬
‫والتي هي على سبيل المثال النفو ارت وأعمدة اإلنارة والعناصر الفنية األخرى التي تعطي لها العناية بدارسة‬
‫وحدة تراببطها وتناسقها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫➢ تطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬

‫لقد أدت النتائج اإليجابية التي حققتها نظم إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الصناعية إلى تشجيع المنشآت‬
‫السياحية عامة والمنشآت الفندقية خاصة إلى األخذ بهذا األسلوب إلدارة وتحسين جودة الخدمات الفندقية‪،‬‬
‫ومن أجل ذلك البد أن نأخذ بعين االعتبار مبادئ إدارة الجودة الشاملة التالية‪:‬‬

‫▪ التركيز على العميل ) السائح‪(.‬‬


‫▪ التحسين المستمر) خطط‪ ،‬نفد‪ ،‬افحص‪ ،‬تصرف‪(.‬‬
‫▪ التعاون الجماعي بدل من المنافسة‪.‬‬
‫التركيز على الموارد البشرية والكفاءات الفردية‪.‬‬ ‫▪‬
‫الوقاية بدل من التفتيش‪.‬‬ ‫▪‬
‫المشاركة الكاملة‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪ نظام المعلومات و االتصال‬
‫➢ استعمال تكنولوجيا المعلومات و االتصال في الفنادق‪:‬‬

‫تنطوي تكنولوجيا المعلومات واالتصال على مجموعة الطرق والتقنيات الحديثة المستخدمة بغرض التبسيط‬
‫وتسهيل مختلف الخدمات داخل الفنادق‪ ،‬وهي تضم مجموعة األجهزة الضرورية لمعالجة المعلومات وتداولها‬
‫أنواعها‪.‬‬ ‫بمختلف‬

‫➢ اإلدارة البيئية للفنادق‪:‬‬

‫إن صناعة الفنادق وان كانت تعتبر األقل ضر ار على البيئة من الصناعات السياحية األخرى ولكنها تساهم‬
‫إلى حد ما بمشكلة التلوث‪ ،‬فيجب جعلها فنادق تعمل جنبا إلى جنب مع بقية األط ارف السياحية األخرى‬
‫وذلك بغية الحصول على سياحة مستدامة خالية من مختلف النفايات الحضرية المختلفة‪ ،‬هذا ما ينتج عنها‬
‫‪1‬‬
‫إدارة فندقية بيئية مستدامة‪.‬‬

‫• النصوص التشريعية في قطاع السياحة والفندقة ‪:‬‬


‫➢ التنمية المستدامة للسياحة‬
‫‪1‬‬
‫عصام حسن السعيدي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.4‬‬

‫‪19‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫➢ قانون رقم ‪ 01-03‬مؤرخ في ‪ 16‬ذي الحجة عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 17‬فبراير سنة ‪ ،2003‬يتعلق بالتنمية‬
‫المستدامة للسياحة‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2003 - 11‬‬
‫➢ المخطط التوجيهي القطاعي للتهيئة السياحية‪:‬‬
‫➢ قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 13‬جمادى الثانية عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 9‬يوليو سنة ‪ ،2006‬يحدد تشكيلة‬
‫اللجنة المركزية إلعداد مشروع المخطط التوجيهي القطاعي للتهيئة السياحية وكيفيات عملها‪(.‬ج‪.‬ر رقم‬
‫‪)2006- 65‬‬
‫➢ المؤسسات تحت الوصاية‬
‫‪ -1‬الديوان الوطني للتنشيط والتطوير واإلعالم في الميدان السياحي‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 77-80‬مؤرخ في ‪ 28‬ربيع الثاني عام ‪ 1400‬الموافق ‪ 15‬مارس سنة ‪ 1980‬والمتضمن‬
‫إنشاء الديوان الوطني للتنشيط والتطوير واإلعالم في ميدان للسياحي‪( .‬ج‪.‬ر مؤرخة في ‪ 18‬مارس سنة‬
‫‪)1980‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 208-83‬مؤرخ في ‪ 11‬جمادى الثانية عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 26‬مارس سنة ‪ 1983‬يعدل‬
‫ويتمم المرسوم رقم ‪ 77-8880‬مؤرخ في ‪ 28‬ربيع الثاني عام ‪ 1400‬الموافق ‪ 15‬مارس سنة ‪1980‬‬
‫والمتضمن إنشاء الديوان الوطني للتنشيط والتطوير واإلعالم في ميدان للسياحي‪( .‬ج‪.‬ر مؤرخة في ‪29‬‬
‫مارس سنة ‪)1983‬‬
‫‪ -2‬الديوان الوطني للسياحة‪:‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 214-88‬مؤرخ في ‪ 31‬أكتوبر سنة ‪ 1988‬والمتضمن إنشاء الديوان الوطني‬
‫للسياحة وتنظيمه (ج‪.‬ر المؤرخة في ‪ 2‬نوفمبر سنة ‪)1988‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 409-90‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادى الثانية عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 22‬ديسمبر سنة ‪1990‬‬
‫يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 214-88‬مؤرخ في ‪ 31‬أكتوبر سنة ‪ 1988‬والمتضمن إنشاء الديوان‬
‫الوطني للسياحة وتنظيمه‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪.)1990 - 56‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 402-92‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادى األولى عام ‪ 31 1413‬أكتوبر سنة ‪ 1992‬يعدل‬
‫ويتمم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 214-88‬مؤرخ في ‪ 31‬أكتوبر سنة ‪ 1988‬والمتضمن إنشاء الديوان‬
‫الوطني للسياحة وتنظيمه (ج‪.‬ر رقم ‪.)1992- 79‬‬

‫‪20‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 20‬رمضان عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 25‬نوفمبر سنة ‪ ،2002‬يتضمن التنظيم‬
‫الداخلي للديوان الوطني للسياحة‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2002 - 78‬‬
‫قرار وزاري مؤرخ في ‪ 22‬صفر عام ‪ 1432‬الموافق ‪ 27‬يناير سنة ‪ ،2011‬يتضمن تعيين أعضاء‬ ‫‪-‬‬
‫مجلس إدارة الديوان الوطني للسياحة‪.‬‬
‫‪ -3‬الوكالة الوطنية لتنمية السياحة‪:‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 70-98‬مؤرخ في ‪ 24‬شوال عام ‪ 1418‬موافق ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 1998‬يتضمن‬
‫إنشاء الوكالة الوطنية لتنمية السياحة وتحديد قانونها األساسي‪(.‬ج ر عدد ‪)1998 - 11‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 22‬صفر عام ‪ 1432‬الموافق ‪ 27‬يناير سنة ‪ ،2011‬يتضمن تعيين أعضاء مجلس‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة للوكالة الوطنية لتنمية السياحة‪.‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 22‬محرم عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 31‬يناير سنة ‪ ،2008‬يتضمن إنشاء ملحقات للوكالة‬ ‫‪-‬‬
‫الوطنية لتنمية السياحة‪(.‬ج‪.‬ر رقم ‪)2008 - 19‬‬
‫‪ -4‬مؤسسات التكوين‪:‬‬
‫• المدرسة الوطنية العليا للسياحة‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 255-94‬مؤرخ في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1415‬موافق ‪ 17‬غشت سنة ‪1994‬‬
‫يتضمن إنشاء المدرسة الوطنية العليا للسياحة‪(.‬ج ر عدد ‪)1994 - 54‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 104-98‬مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1418‬الموافق ‪ 31‬مارس سنة ‪ 1998‬يعدل‬ ‫‪-‬‬
‫ويتمم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 255-94‬مؤرخ في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1415‬الموافق ‪ 17‬غشت سنة‬
‫‪ 1994‬والمتضمن إنشاء المدرسة الوطنية العليا للسياحة (ج‪.‬ر عدد ‪.)1998 - 19‬‬
‫• المعهد الوطني للتقنيات الفندقية والسياحية‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 256-94‬مؤرخ في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1415‬موافق ‪ 17‬غشت سنة ‪1994‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتضمن إنشاء المعهد الوطني للتقنيات الفندقية والسياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)1994 - 54‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 455-02‬مؤرخ في ‪ 17‬شوال عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 21‬ديسمبر سنة ‪ 2002‬يعدل‬ ‫‪-‬‬
‫ويتمم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 256-94‬مؤرخ في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1415‬الموافق ‪ 17‬غشت سنة‬
‫‪ 1994‬والمتضمن إنشاءالمعهد الوطني للتقنيات الفندقية والسياحية (ج‪.‬ر عدد ‪.)2002 - 85‬‬

‫‪21‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 19‬محرم عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 5‬مايو سنة ‪ ،1999‬يحدد عدد الشعب وتقسيم عدد‬ ‫‪-‬‬
‫الطلبة بينها ونظام الدراسات وكذا كيفيات عمل المجلس التربوي للمعهد الوطني للتقنيات الفندقية‬
‫والسياحية‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪.)1999 - 34‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 23‬شعبان عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬أكتوبر سنة ‪ ،2003‬يتضمن إنشاء ملحق للمعهد‬ ‫‪-‬‬
‫الوطني للتقنيات الفندقية والسياحية‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪.)2003 - 64‬‬
‫• مركز الفندقة والسياحة‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 257-94‬مؤرخ في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1415‬موافق ‪ 17‬غشت سنة ‪1994‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتضمن إنشاء مركز الفندقة والسياحة‪(.‬ج ر عدد ‪)1994- 54‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 19‬محرم عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 5‬مايو سنة ‪ ،1999‬يحدد عدد الشعب وتقسيم عدد‬ ‫‪-‬‬
‫الطلبة بينها ونظام الدراسات وكذا كيفيات عمل المجلس التربوي لمركز الفندقة والسياحة‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪34‬‬
‫‪)1999 -‬‬
‫• ق اررات متعلقة بالتكوين‪:‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 2‬ذي الحجة عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 20‬أبريل سنة ‪ ،1996‬يحدد كيفيات تخصيص‬ ‫‪-‬‬
‫العائدات الناتجة عن النشاطات واألشغال والخدمات التي تقوم بها مؤسسات التكوين تحت وصاية و ازرة‬
‫السياحة والصناعة التقليدية زيادة عن مهامها الرئيسية‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)1996 - 4‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1421‬الموافق ‪ 26‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد قائمة النشاطات‬ ‫‪-‬‬
‫واألشغال والخدمات التي تقوم بها مؤسسات التكوين تحت وصاية و ازرة السياحة والصناعة التقليدية‪،‬‬
‫زيادة على مهمتها الرئيسية‪( .‬ج‪.‬ر عدد ‪)2001 - 18‬‬
‫‪ -5‬النشاطات الخاصة بالسياحة‪:‬‬
‫• نشاط الفندقة‪:‬‬
‫قانون رقم ‪ 01-99‬مؤرخ في ‪ 19‬رمضان عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 6‬يناير سنة ‪ ،1999‬يحدد القواعد‬ ‫‪-‬‬
‫المتعلقة بالفندقة‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)1999 - 2‬‬
‫• استغالل المؤسسات الفندقية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 46-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرف المؤسسات الفندقية ويحدد تنظيمها وسيرها وكذا كيفيات استغاللها‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 10‬‬

‫المتمم ب‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 227-09‬مؤرخ في ‪ 6‬رجب عام ‪ 1430‬الموافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ 2009‬يتمم‬ ‫‪-‬‬
‫المرسوم تنفيذي رقم ‪ 46-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة ‪2000‬‬
‫الذي يعرف المؤسسات الفندقية ويحدد تنظيمها وسيرها وكذا كيفيات استغاللها (ج‪.‬ر عدد ‪- 39‬‬
‫‪.)2009‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1421‬الموافق ‪ 26‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد خصائص رخصة‬ ‫‪-‬‬
‫استغالل المؤسسة الفندقية وشكلها‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2001 - 18‬‬
‫• تصنيف المؤسسات الفندقية‪:‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 130-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬
‫يحدد معايير تصنيف المؤسسات الفندقية إلى رتب وشروط ذلك‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 35‬‬

‫المعدل ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 457-05‬مؤرخ في ‪ 22‬شوال عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 24‬نوفمبر سنة ‪ 2005‬يعدل‬ ‫‪-‬‬
‫المرسوم تنفيذي رقم ‪ 130-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬
‫الذي يحدد معايير تصنيف المؤسسات الفندقية إلى رتب وشروط ذلك (ج‪.‬ر عدد ‪.)2005 - 77‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1421‬الموافق ‪ 26‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد األنظمة الداخلية‬ ‫‪-‬‬
‫النموذجية للجنة الوطنية واللجان‪.‬الوالئية لتصنيف المؤسسات الفندقية إلى رتب‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪- 18‬‬
‫‪)2001‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 17‬ذي القعدة عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 19‬ديسمبر سنة ‪ ،2005‬يتضمن تعيين أعضاء‬ ‫‪-‬‬
‫اللجنة الوطنية لتصنيف المؤسسات الفندقية إلى رتب‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2005 - 22‬‬
‫• لجنة دراسة مخططات المشاريع الفندقية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 131-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد تشكيلة اللجنة المختصة بدراسة مخططات المشاريع الفندقية وطريقة عملها(ج ر عدد ‪- 35‬‬
‫‪)2000‬‬
‫• اعتماد مسير مؤسسة فندقية‪5‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 132-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬
‫يحدد كيفيات اعتماد مسير مؤسسة فندقية وشروط ذلك‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 35‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1421‬الموافق ‪ 26‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد خصائص اعتماد مسير‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسة الفندقية وشكله‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2001 - 18‬‬

‫‪23‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫• المذكرة اإلحصائية للمؤسسات الفندقية‬


‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 133-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد شروط إعداد المذكرة اإلحصائية الخاصة بالمؤسسات الفندقية وكيفيات ذلك‪(.‬ج ر عدد ‪- 35‬‬
‫‪)2000‬‬
‫• الشارة المؤسسات الفندقية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 134-2000‬مؤرخ في ‪ 8‬ربيع األول عام ‪ 1421‬موافق ‪ 11‬يونيو سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد الشارة المبنية لرتبة المؤسسات الفندقية‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 35‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 15‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 27‬ديسمبر سنة ‪ ،2004‬يحدد مواصفات شارات‬ ‫‪-‬‬
‫تصنيف المؤسسات الفندقية وكذا البيانات المسجلة عليها‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2004 - 07‬‬
‫• قواعد بناء المؤسسات الفندقية وتهيئتها‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 325-06‬مؤرخ في ‪ 25‬شعبان عام ‪ 1427‬موافق ‪ 18‬سبتمبر سنة ‪ 2006‬يحدد‬
‫قواعد بناء المؤسسات الفندقية وتهيئتها‪(.‬ج ر عدد ‪)2006 - 58‬‬
‫• نشاط وكالة السياحة واألسفار‪:‬‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ 06-99‬مؤرخ في ‪ 18‬ذي الحجة عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 4‬أبريل سنة ‪ ،1999‬يحدد القواعد‬
‫السياحة واألسفار‪(.‬ج ر عدد ‪)1999-24‬‬
‫التي تحكم نشاط وكالة ّ‬
‫• اللجنة الوطنية لالعتماد‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 47-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد تنظيم اللجنة الوطنية إلعتماد وكاالت السياحة واألسفار وسيرها‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 10‬‬

‫المعدل ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 248-10‬مؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام ‪ 1431‬الموافق ‪ 14‬أكتوبر سنة ‪2010‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعدل المرسوم تنفيذي رقم ‪ 47-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة‬
‫‪ 2000‬الذي يحدد تنظيم اللجنة الوطنية إلعتماد وكاالت السياحة واألسفار وسيرها‪( .‬ج‪.‬ر عدد ‪- 62‬‬
‫‪.)2010‬‬
‫‪ -‬قرار مؤرخ في ‪ 27‬صفر عام ‪ 1432‬الموافق أول فيفري سنة ‪ ،2011‬يتضمن تعيين أعضاء اللجنة‬
‫الوطنية إلعتماد وكاالت السياحة واألسفار‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫• شروط وكيفيات اإل نشاء الوكاالت‬


‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 48-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد شروط وكيفيات إنشاء وكاالت السياحة واألسفار وإستغاللها‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 10‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 186-10‬مؤرخ في ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1431‬الموافق ‪ 14‬يوليو سنة ‪ 2010‬يعدل‬ ‫‪-‬‬
‫ويتمم المرسوم تنفيذي رقم ‪ 48-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة‬
‫‪ 2000‬الذي يحدد شروط وكيفيات إنشاء وكاالت السياحة واألسفار واستغاللها‪( .‬ج‪.‬ر عدد ‪- 44‬‬
‫‪)2010‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 10-11‬مؤرخ في ‪ 15‬صفر عام ‪ 1432‬الموافق ‪ 20‬يناير سنة ‪ ، 2011‬يتعلق‬
‫بتمديد أجل امتثال وكاالت السياحة واألسفار للتنظيم الجديد‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2011 - 04‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 3‬ذي الحجة عام ‪ 1421‬الموافق ‪ 26‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد مميزات المنشآت‬ ‫‪-‬‬
‫المادية الخاصة بوكالة السياحة واألسفار‪(.‬ج‪.‬ر رقم ‪)2001 -18‬‬
‫‪ -‬قرار مؤرخ في ‪ 26‬ربيع األول عام ‪ 1432‬الموافق أول مارس سنة ‪ ،2011‬يحدد خصائص رخصة‬
‫استغالل وكالة السياحة واألسفار‪.‬‬
‫شروط وكيفيات اإل نشاء فروع الوكاالت‬ ‫•‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 49-2000‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1420‬موافق أول مارس سنة ‪2000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد شروط وكيفيات إنشاء فروع وكاالت السياحة واألسفار وإستغاللها‪(.‬ج ر عدد ‪)2000 - 10‬‬
‫• استغالل المياه الحموية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 69-07‬مؤرخ في أول صفر عام ‪ 1428‬الموافق ‪ 19‬فبراير سنة ‪ ،2007‬يحدد‬ ‫‪-‬‬
‫شروط و كيفيات منح امتياز استعمال واستغالل المياه الحموية‪(.‬ج‪.‬ر رقم ‪)2007- 13‬‬
‫• استغالل أماكن التخييم‬
‫مرسوم رقم ‪ 14-85‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادى األول عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ ،1985‬يحدد‬ ‫‪-‬‬
‫شروط تخصيص أماكن التخييم واستغالله‪.‬ا(ج‪.‬ر المؤرخة في ‪ 27‬يناير سنة ‪)1985‬‬

‫‪25‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المعدل والمتمم ب‪:‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 138-01‬مؤرخ في ‪ 3‬ربيع األول عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 26‬مايو سنة ‪ 2001‬يعدل‬ ‫‪-‬‬
‫ويتمم المرسوم رقم ‪ 14-85‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادى األول عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ ،1985‬الذي‬
‫يحدد شروط تخصيص أماكن التخييم واستغاللها‪( .‬ج‪.‬ر رقم ‪.)2001 - 30‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 161-84‬مؤرخ في ‪ 8‬شوال عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 7‬يوليو سنة ‪ ،1984‬يتضمن التنازل‬
‫للبلديات عن أراض للمخيمات ‪(.‬ج‪.‬ر المؤرخة في ‪ 10‬يوليو سنة ‪)1984‬‬
‫• االستغالل السياحي للشواطئ ‪:‬‬
‫قانون رقم ‪ 02-03‬مؤرخ في ‪ 16‬ذي الحجة عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 17‬فبراير سنة ‪ ،2003‬يحدد‬ ‫‪-‬‬
‫القواعد العامة لالستعمال و اإلستغالل السياحيين للشواطئ‪(.‬ج ر عدد ‪)2003 - 11‬‬
‫• فتح ومنع الشواطئ للسباحة‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 111-04‬مؤرخ في ‪ 23‬صفر عام ‪ 1425‬موافق ‪ 13‬أبريل سنة ‪ 2004‬يحدد‬ ‫‪-‬‬
‫شروط فتح ومنع الشواطئ للسباحة‪(.‬ج ر عدد ‪)2004 - 24‬‬
‫• اللجنة الوالئية المكلفة باقتراح فتح ومنع الشواطئ للسباحة‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 112-04‬مؤرخ في ‪ 23‬صفر عام ‪ 1425‬موافق ‪ 13‬أبريل سنة ‪ 2004‬يحدد مهام‬ ‫‪-‬‬
‫اللجنة الوالئية المكلفة بإقتراح فتح ومنع الشواطئ للسباحة تنظيمها وكيفيات سيرها‪(.‬ج ر عدد ‪- 24‬‬
‫‪)2004‬‬
‫• االستغالل السياحي للشواطئ المفتوحة للسباحة‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 274-04‬مؤرخ في ‪ 20‬رجب عام ‪ 1425‬موافق ‪ 5‬سبتمبر سنة ‪ 2004‬يحدد‬
‫شروط االستغالل السياحي للشواطئ المفتوحة للسباحة كيفيات ذلك‪(.‬ج ر عدد ‪)2004 - 56‬‬
‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 20‬ربيع األول عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 18‬مايو سنة ‪ ،2006‬يحدد نماذج‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتفاقية ودفتر الشروط المتعلق بإمتياز اإلستغالل السياحي للشواطئ المفتوحة للسباحة‪( .‬ج ر عدد ‪70‬‬
‫‪)2006 -‬‬
‫• نشاط الدليل السياحي‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 224-06‬مؤرخ في ‪ 25‬جمادى األولى عام ‪ 1427‬موافق ‪ 21‬يونيو سنة ‪2006‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد شروط ممارسة نشاط الدليل في السياحة وكيفيات ذلك‪(.‬ج ر عدد ‪ 42‬المؤرخة في ‪ 25‬يونيو‬
‫‪)2006‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 11‬ربيع األول عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 18‬مارس سنة ‪ ،2008‬يحدد االعتمادين‬ ‫‪-‬‬
‫النموذجيين للدليل في السياحة وكذا بطاقة الدليل في السياحة‪(.‬ج ر عدد ‪)2008 - 27‬‬

‫‪26‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -6‬مناطق التوسع والمواقع السياحية‪:‬‬


‫‪ -‬قانون رقم ‪ 03-03‬مؤرخ في ‪ 16‬ذي الحجة عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 17‬فبراير سنة ‪ ،2003‬يتعلق‬
‫بمناطق التوسع والمواقع السياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)2003 - 11‬‬
‫• اإلستشارة المسبقة في مجال منح رخصة البناء‪:‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 421-04‬مؤرخ في ‪8‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬موافق ‪ 20‬ديسمبر سنة ‪ 2004‬يحدد‬ ‫‪-‬‬
‫كيفيات اإلستشارة المسبقة لإلدارات المكلفة بالسياحة والثقافة في مجال منح رخصة البناء داخل مناطق‬
‫التوسع والمواقع السياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)2004 - 83‬‬
‫ممارسة حق الشفعة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 385-06‬مؤرخ في ‪ 5‬شوال عام ‪ 1427‬موافق ‪ 28‬أكتوبر سنة ‪ 2006‬يحدد‬
‫كيفيات ممارسة الوكالة الوطنية لتنمية السياحة حق الشفعة داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية‪(.‬ج ر‬
‫عدد ‪)2006 - 70‬‬
‫‪ -‬قرار مؤرخ في ‪ 10‬ربيع األول عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 18‬مارس سنة ‪ ،2008‬يحدد نموذج التصريح‬
‫المسبق لبيع ملك واقع داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية‪(. .‬ج‪.‬ر عدد ‪)2008 - 25‬‬
‫إعادة بيع األراضي أو منح حق اإلمتياز‬ ‫•‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 23-07‬مؤرخ في ‪ 9‬محرم عام ‪ 1428‬موافق ‪ 28‬يناير سنة ‪ 2007‬يحدد كيفيات‬
‫إعادة بيع األراضي الواقعة داخل مناطق التوسع والمواقع السياحية أو منح حق اإلمتياز عليها‪(.‬ج ر عدد‬
‫‪)2007 - 08‬‬
‫‪ -‬قرار مؤرخ في ‪ 14‬ربيع الثاني عام ‪ 1428‬الموافق ‪ 2‬مايو سنة ‪ ،2007‬يحدد القائمة اإلسمية ألعضاء‬
‫اللجنة الخاصة المكلفة بالبت في المشاريع المقدمة من طالبي اقتناء األراضي الواقعة داخل مناطق‬
‫التوسع والمواقع السياحية أو منح حق اإلمتياز عليها‪(.‬ج‪.‬ر رقم ‪)2008 - 25‬‬
‫• كيفيات إعداد مخطط التهيئة السياحية‪:‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 86-07‬مؤرخ في ‪ 21‬صفر عام ‪ 1428‬موافق ‪ 11‬مارس سنة ‪ 2007‬يحدد كيفيات‬
‫إعداد مخطط التهيئة لمناطق التوسع والمواقع السياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)2007 - 17‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 78-15‬مؤرخ في ‪11‬جمادى األولى عام ‪ 1436‬الموافق ‪ 2‬مارس سنة ‪،‬يعادل‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 86-07‬المؤرخ في ‪ 21‬صفر عام ‪ 1428‬موافق ‪ 11‬مارس سنة ‪ 2007‬يحدد‬
‫كيفيات إعداد مخطط التهيئة لمناطق التوسع والمواقع السياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)2015 12‬‬

‫‪27‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫• التحديد والتصريح والتصنيف‪:‬‬


‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 232-88‬مؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر سنة ‪1988‬والمتضمن‬
‫اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(.‬ج‪.‬ر المؤرخة في ‪ 14‬ديسمبر ‪) 1988‬‬

‫المعدل ب‪:‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 398-04‬مؤرخ في ‪ 23‬شوال عام ‪ 1425‬موافق ‪ 6‬ديسمبر سنة ‪ ،2004‬يلغي‬
‫بعض أحكام الملحقة بالمرسوم رقم ‪ 232-88‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر‬
‫سنة ‪1988‬والمتضمن اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(.‬ج ر عدد ‪)2004 - 79‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 477-06‬مؤرخ في ‪ 23‬ذي القعدة عام ‪ 1427‬موافق ‪ 14‬ديسمبر سنة ‪،2006‬‬
‫يعدل ملحق المرسوم رقم ‪ 232-88‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر سنة‬
‫‪1988‬والمتضمن اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(.‬ج ر عدد ‪)2006 - 82‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 66-09‬مؤرخ في ‪ 11‬صفر عام ‪ 1430‬موافق ‪ 7‬فبراير سنة ‪ ،2009‬يعدل ملحق‬
‫المرسوم رقم ‪ 232-88‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر سنة ‪1988‬والمتضمن‬
‫اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(..‬ج ر عدد ‪)2009 - 10‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 338-09‬مؤرخ في ‪ 3‬ذي القعدة عام ‪ 1430‬موافق ‪ 22‬أكتوبر سنة ‪ ،2009‬يعدل‬
‫ملحق المرسوم رقم ‪ 232-88‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر سنة‬
‫‪1988‬والمتضمن اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(.‬ج ر عدد ‪)2009 - 61‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 77-11‬مؤرخ في ‪ 13‬ربيع األول عام ‪ 1432‬موافق ‪ 16‬فبراير سنة ‪ ،2011‬يعدل‬
‫ملحق المرسوم رقم ‪ 232-88‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبر سنة‬
‫‪1988‬والمتضمن اإلعالن عن مناطق التوسع السياحي‪(..‬ج ر عدد ‪)2011 - 11‬‬
‫‪ -7‬نصوص تطبيقية للقانون ٌرقم ‪.03-03‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 226-09‬مؤرخ في ‪ 6‬رجب عام ‪ 1430‬موافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ 2009‬يتضمن‬
‫تحديد منطقتي التوسع والموقعين السياحيين لزلفانة ‪( 2‬والية غرداية) ولحمام بوحجر (والية تيموشنت)‬
‫والتصريح بهما وتصنيفهما‪(.‬ج ر عدد ‪)2009 - 39‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 131-10‬مؤرخ في جمادى األولى عام ‪ 1431‬موافق ‪ 29‬أبريل سنة ‪2010‬‬
‫يتضمن تحديد مناطق التوسع والمواقع السياحية والتصريح بها وتصنيفها‪(.‬ج ر عدد ‪)2010 - 30‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 83-15‬المؤرخ في ‪ 2015-03-08‬المتضمن المصادقة على مخططات التهيئة‬
‫السياحية لمناطق التوسع و المواقع السياحية بوالية بسكرة‪( .‬ج ر عدد ‪)2015 - 13‬‬

‫‪28‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -8‬بنك معطيات للسياحة‬


‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 81-04‬مؤرخ في ‪ 22‬محرم عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬مارس سنة ‪ ،2004‬يحدد‬
‫كيفيات وضع بنك معطيات للسياحة‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2004 - 15‬‬
‫‪ -‬قرار مؤرخ قي أول شوال عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 23‬أكتوبر سنة ‪ ، 2006‬يحدد كيفيات إرسال المعطيات‬
‫المجمعة من قبل المديريات الوالئية للسياحة والديوان الوطني للسياحة و الوكالة الوطنية للتنمية السياحية‬
‫وكذا الجمعيات التي تنشط في المجال السياحي‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2007 -14‬‬
‫قرار مؤرخ قي أول شوال عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 23‬أكتوبر سنة ‪ ، 2006‬يحدد نموذج الرزنامة المتعلقة‬ ‫‪-‬‬
‫بالمعلومات والبيانات والمؤشرات التي تحوزها المؤسسات الوطنية واإلدارات العمومية والهيئات العمومية‬
‫المتخصصة‪ ،‬لتزويد بنك المعطيات السياحي‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪)2007 - 14‬‬
‫‪ -9‬صندوق الترقية السياحية‪:‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 112-90‬مؤرخ في ‪ 22‬رمضان عام ‪ 1410‬موافق ‪ 17‬ابريل سنة ‪ 1990‬يحدد‬
‫كيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص بالخزينة رقم ‪ 57-302‬صندوق تخصيص المساهمة للترقية‬
‫السياحية‪(.‬ج ر عدد ‪)1990 - 16‬‬

‫المعدل و المتمم ب‪:‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 86-97‬مؤرخ في ‪ 8‬ذي القعدة عام ‪ 1417‬الموافق ‪ 16‬مارس سنة ‪ 1997‬يعدل‬
‫المرسوم تنفيذي رقم ‪ 112-90‬مؤرخ في ‪ 17‬ابريل سنة ‪ 1990‬الذي يحدد كيفيات تسيير حساب‬
‫التخصيص الخاص بالخزينة رقم ‪ 302-57‬الذي عنوانه "صندوق تخصيص المساهمة في الترقية‬
‫السياحية"‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪.)1997- 15‬‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 408-08‬مؤرخ في ‪ 26‬ذي الحجة عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 24‬ديسمبر سنة ‪2008‬‬
‫يعدل و يتمم المرسوم تنفيذي رقم ‪ 112-90‬مؤرخ في ‪ 17‬ابريل سنة ‪ 1990‬الذي يحدد كيفيات تسيير‬
‫حساب التخصيص الخاص بالخزينة رقم ‪ 302-57‬الذي عنوانه "صندوق تخصيص المساهمة للترقية‬
‫السياحية"‪(.‬ج‪.‬ر عدد ‪.)2008 - 73‬‬
‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 5‬جمادى األولى عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 12‬يونيو سنة ‪ ،2005‬يحدد مدونة‬ ‫‪-‬‬
‫إيرادات ونفقات صندوق التخصيص الخاص بالخزينة رقم ‪ 302-57‬الذي عنوانه "صندوق تخصيص‬
‫المساهمة للترقية السياحية"‪(..‬ج‪.‬ر عدد ‪)2005 - 84‬‬
‫‪ -‬قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 5‬جمادى األولى عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 12‬يونيو سنة ‪ ،2005‬يحدد كيفيات‬
‫متابعة وتقييم حساب التخصيص الخاص بالخزينة رقم ‪ 302-57‬الذي عنوانه "صندوق تخصيص‬
‫المساهمة للترقية السياحية"‪(..‬ج‪.‬ر عدد ‪)2005 - 84‬‬

‫‪29‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -10‬المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية‪:‬‬


‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 384-08‬مؤرخ في ‪ 11‬رجب عام ‪ 1429‬موافق ‪ 14‬يوليو سنة ‪ 2008‬يتضمن‬
‫تأسيس المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية‪(.‬ج ر عدد ‪)2008 - 68‬‬
‫‪ -11‬المهرجان الدولي للسياحة واألسفار‬
‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 384-08‬مؤرخ في ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1429‬موافق ‪ 26‬نوفمبر سنة ‪2008‬‬
‫يتضمن تأسيس المهرجان الدولي للسياحة واألسفار‪(.‬ج ر عدد ‪)2008 - 68‬‬

‫‪.‬‬‫المبحث الثاني‪ :‬بعض النماذج العالمية السياحية‬

‫من أجل األهمية المطلقة للقطاع الفندقي في المجال السياحي بالنسبة لدول العالم‪ ،‬استوجب التطرق لبعض‬
‫التجارب العالمية التي اهتمت بالنهوض بهذا القطاع‪:‬‬

‫التجربة التونسية حول األهمية الفندقية ودورها في المجال السياحي‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫لمحة سياحية بتونس‪:‬‬

‫لقد حققت السياحة التونسية خالل السنوات القليلة الماضية أداء متميز يثير اإلعجاب‪ ،‬األمر الذي مكنها‬
‫من أن تحتل اليوم مكانة استراتيجية في الحياة السياحية‪ ،‬حيث تحتل السياحة المرتبة الثانية في قائمة‬
‫الصادرات التونسية وذلك بنسبة ‪ %28‬من إجمال الصادرات‪ ،‬وهذا ناتج عن تجاوز عدد السياح الوافدين‬
‫على تونس في سنة ‪ 2016‬أكثر من ‪ 7.5‬مليون سائح حسب المعطيات الصادرة عن الديوان الوطني‬
‫للسياحة التونسية‪ ،33‬وذلك المتالكها مختلف المقومات السياحية المتنوعة و التي تكمن في المقومات‬
‫الطبيعية حيث أن موقع تونس ذو الطبيعة المتنوعة بين شواطئ وجبال وصحاري جعلها نقطة جدب رئيسة‬
‫للسياح الوافدين من أقطار مختلف الدول‪ ،‬باإلضافة إلى مختلف المقومات التاريخية واألثرية والمقومات‬
‫االجتماعية والدينية التي يتميز بها البلد التونسي‪ ،‬باإلضافة إلى مختلف التسهيالت السياحية المقدمة للسائح‬
‫الفندقي‪1.‬‬ ‫وخاصة في القطاع‬

‫‪ 1‬رشام كهينة‪ .‬قاسيمي آسيا‪ ،‬التجربة التونسية في مجال السياحة‪ ،‬الملتقى الوطني األول‪ :‬السياحة في الجزائر‪ ،‬بدون سنة النشر‪ ،‬المركز الجامعي العقيد اكلى محند‬
‫الحاج بالبويرة‪ ،‬ص ‪5-4‬‬

‫‪30‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫➢ الجدول رقم ‪ :01‬يبين أهم نقاط الجذب السياحي في بعض المدن التونسية‬

‫نقاط الجذب فيها‬ ‫المناطق‬


‫أسواق شعبية‪،‬معالم فينيقية‪،‬اثأر رومانية‪،‬فنادق فخمة‪،‬المنطقة السياحية الجديدة‪ ،‬مدينة‬ ‫تونس العاصمة‬
‫ترفيهية‪ ،‬المدينة القديمة‪.‬‬
‫مالعب الغولف‪،‬مطاعم وأسواق‪،‬رحالت سياحية ومناطق صحراوية‪،‬المدينة القديمة‪.‬‬ ‫توزر‬
‫الجزيرة األسطورية‪،‬مطعم وأسواق‪،‬رحالت سياحية ومناطق صحراوية‪،‬المدينة‬ ‫جربة‬
‫القديمة‬
‫القلعة‪،‬سور شامخ‪،‬فنادق ممتازة‪،‬المديمة القديمة‪،‬مساحات خضراء وحدائق‪.‬‬ ‫المنستير‬
‫جامع القيروان‪،‬سور القيروان القديم‪،‬أسواق‪،‬مقام أبي زمعة وصناعة‬ ‫القيروان‬
‫السجاد‪،‬المدينة القديمة‪.‬‬
‫فنادق‪ ،‬مطاعم‪ ،‬محالت‪،‬القلعة المطلة على البحر‪ ،‬مهرجانات الجامع‬ ‫سوسة‬
‫الكبير‪،‬المدينة القديمة‬

‫فنادق‪،‬مطاعم مناطق اثرية وثقافية‪،‬ثروة بحرية‪،‬المدينة القديمة ‪.‬‬ ‫نابل الحمامات‬


‫منشئات ومرافق سياحية‪،‬فنادق ومجمعات سكنية‪،‬صناعات تقليدية‪،‬المدينة القديمة‬ ‫ياسمين الحمامات‬
‫جبال متنوعة بغابات كثيفة األشجار‪،‬رياضة الغوص ومتاحف ‪،‬المدينة القديمة‪.‬‬ ‫طبرقة‬
‫المصدر‪ :‬أ‪ .‬بوفليح نبيل‪.‬أ‪ .‬تقرورت محمد‪ ،‬دراسة مقارنة لواقع قطاع السياحة في دول شمال إفريقيا‪ ،‬الملتقى الوطني األول حول السياحة في الجزائر‪،‬‬
‫المركز الجامعي البويرة‪ ،‬يومي ‪12-11‬ماي‪ ،2010‬عدد الصفحات ‪ ،22‬الصفحة ‪. 1‬‬

‫مميزات القطاع الفندقي بتونس ‪:‬‬

‫لقد تطو رت السياحة في البالد منذ بداية ستينات القرن الماضي بفضل استثما ارت الدولة عبر الشركة‬
‫الفندقية والسياحية التونسية وبعض المستثمرين من القطاع الخاص‪ ،‬ومع بداية الثمانينات‪ ،‬أوقفت الدولة‬
‫تدخلها المباشر في االستثمارات السياحية لتفسح المجال أمام القطاع الخاص‪ ،‬مما ساهم هذا القطاع‬
‫باالستثمار في مجال الخدمات السياحية وخصوصا بإنشاء الفنادق‪ ،‬هذا ما أدى إلى طفرة كمية ونوعية‪،‬حيث‬
‫تشير إحصائيات الديوان الوطني للسياحة إلى تطو ر عدد الفنادق في تونس منذ سنة ‪ 1990‬إلى سنة‬
‫‪ 2011‬من ‪ 530‬فندقا إلى نحو ‪ 870‬فندقا‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫إن هذا التطور في عدد الفنادق كان مصحوبا بتطور جودة الخدمات المقدمة ومستوى الفنادق بصفة عامة‪،‬‬
‫حيث وبنهاية سنة ‪ ،2014‬مثلت نسبة الفنادق الفخمة من مستوى ‪ 4‬و‪ 5‬نجوم حوالي ‪ %40‬من مجموع‬
‫الفنادق العاملة في البالد‪.‬‬

‫وحول التأثير المباشر للفنادق على الدورة االقتصادية‪ ،‬نجد بأن الفنادق تخلق ديناميكية كبيرة في المناطق‬
‫التي تتركز فيها‪ ،‬كما تساهم في بعث فرص عمل جديدة كخدمات النقل والترفيه وأعمال الصيانة والبناء‪ ،‬وفي‬
‫هذا السياق لمختلف الميزات الفندقية والتطور الملحوظ للدولة التونسية على مستوى القطاع الفندقي‪ ،‬سوف‬
‫نقوم ببث عينة من الفنادق التونسية الذي يمكن من أجلها االرتقاء بالمجال السياحي والمساهمة الفعالة‬
‫‪1‬‬
‫بالنهوض في االقتصاد التونسي‪.‬‬

‫عينة من الفنادق الفعالة في المجال السياحي في تونس‪:‬‬

‫❖ فنادق المرادي‪ :‬فنادق المرادي عبارة عن سلسلة فنادق من الفئات العليا ‪ 3‬إلى‪ 5‬نجوم( وهي تضم‬

‫ثمانية مناطق سياحية رئيسية في تونس وهي الحمامات‪ ،‬مدينة تونس‪ ،‬المنستير‪ ،‬المهدية‪ ،‬جربة‪ ،‬عين‬
‫الدراهم‪ ،‬دوز‪ ،‬مرسى القنطاوي‪ ،‬ومن أبرز فنادق المرادي نجد فندق المرادي آفريكا الذي يقع بمدينة‬
‫تونس و يصنف ضمن فنادق الخمس نجوم‪ ،‬كما يعد في الوقت الحالي وجهة للكثير من السياح من كل‬
‫أقطار العالم وهذا نتيجة امتالكه العديد من المكونات التي توفر الراحة و كل متطلبات السائح‪.‬‬
‫‪ -‬المكونات الخارجية للفندق والتي تتمحور حول وجود حوض سباحة‪ ،‬حديقة خاصة بالفندق‪ ،‬مركز العالج‬
‫بمياه البحر‪ ،‬موقف للسيارات مجانا‪.‬‬
‫‪ -‬اما المكونات الداخلية للفندق والتي هي‪ :‬حوض سباحة داخلي‪ ،‬حمام‪ ،‬مختلف الغرف المجهزة بالمعايير‬
‫العالمية‪ ،‬شرف تطل على الحديقة‪ ،‬أربع مطاعم )تونسية وعالمية(‪ ،‬أنترنت مجاني‪ ،‬مركز السبا عالجات‬
‫تجميل متنوعة‪...‬‬
‫‪ -‬عامل السعر والذي يتميز بسعر يتماشى مع نوعية السائح و انما ليس بسعر جزافي وباإلضافة لذلك‬
‫وجود معامالت خاصة بالنسبة لفئة األطفال هذا باإلضافة إلى تغيير في السعر تلقائيا بين فصل‬
‫الصيف وفصل الشتاء‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪www.alaraby.co. uk/supplement/2015/1/13/2/2 ..16h.46 min le 16-06-2020‬‬

‫‪32‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬باإلضافة إلى عناصر الجذب السياحي المتواجدة بالمدينة التي تحمل العديد من المواصفات مثل‬
‫المتحف‪ ،‬المدينة العتيقة‪ ،‬المسجد‬
‫✓ بعض الصور عن للفندق ‪:‬‬

‫❖ فنادق حورية بالس‪ :‬تتكون من مجموعة من الفنادق المترابطة والمتناسقة والتي تشكل قرية فندقية‬

‫حيث تقع في مرسى القنطاوي وهي تبعد عن الشاطئ ب ‪ 4‬دقائق فقط سي ار على األقدام ويصنف ضمن‬
‫فنادق األربع نجوم‪.‬‬
‫‪ -‬يمتاز ببيئة داخلية مريحة للسائح مما تحتوي على كل متطلبات السياح من غرف مجهزة باإلضافة إلى‬
‫شرف خاصة وكذلك مسبح داخلي وحمام خاص مع حوض استحمام مجاني وكذلك يحتوي على حمام‬
‫تقليدي‪ ،‬باإلضافة إلى مستلزمات األخرى الذي يمتاز بها الفندق‪.‬‬
‫‪ -‬ببيئة خارجية مهيئة بمختلف التجهيزات التي توفر للسائح الراحة باإلضافة إلى مسبحين على الهواء‬
‫الطلق وكذلك مسبحين لألطفال وكذلك مختلف اإلمكانيات التي يقدمها الفندق للسائح –السعر ‪،‬حسن‬
‫‪1‬‬
‫االستقبال‪...‬‬

‫الموقع االلكتروني ‪..10h 55 min le17-06-2020 http://www.assabah.com.tn/article/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪33‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ بعض الصور عن للفندق ‪:‬‬

‫التجربة التركية حول األهمية الفندقية ودورها في المجال السياحي‪:‬‬ ‫‪.II‬‬


‫لمحة سياحية لتركيا‪:‬‬

‫تكتسب أراضي الجمهورية التركية مكانة تاريخية كبيرة‪ ،‬إضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يميزها عن الكثير‬
‫من المناطق السياحية في العالم وباستغاللها لمختلف المقومات السياحية وخاصة تلك المناطق الساحلية التي‬
‫تتميز بطبيعتها الخالبة والجذابة للسياح‪ ،‬فنجد بأن السياحة في تركيا ال تقتصر على فصل من فصول السنة‬
‫األربعة وإنما استغاللها لمختلف المقومات السياحية على مدار السنة جعلها منطقة سياحية تعج بالسياح من‬
‫كافة أنحاء العالم‪.‬‬

‫وحسب تقارير رسمية صادرة عن مؤسسة اإلحصاء التركية‪ ،‬فإن إرادات قطاع السياحة في تركيا بلغت سنة‬
‫‪2016‬بقيمة ‪ 22‬مليار و‪ 107‬مليون و‪ 440‬ألف دوالر أمريكي‪ ،‬حين نجد نسبة ‪ %8.72‬هي مساهمة من‬
‫‪1‬‬
‫طرف السياح األجانب‪ ،‬في حين نجد مساهمة المواطنون األت ارك المقيمون بالخارج بنسبة ‪2.27‬‬

‫مميزات القطاع الفندقي بتركيا‪:‬‬

‫تعتبر تركيا من أهم الوجهات السياحية في العالم‪ ،‬وفي ظل ازدياد اإلقبال على تركيا يزداد عدد الفنادق‬
‫الراقية بشكل مطرد مع زيادة حجم اإلقبال عليها‪ ،‬كما تشير اإلحصائيات إلى أن عدد الفنادق يزداد بشكل‬
‫ملحوظ في المدن الساحلية‪ ،‬وتشير إلى أن عدد الغرف الفندقية التي وضعت في الخدمة فقط في العام‬
‫الماضي وصل إلى ‪ 55‬ألف غرفة فندقية‪ 54 ،‬بالمائة منها من فئة الخمس نجوم‪.‬و بحسب اتحاد الشركات‬

‫‪1‬‬
‫الموقع اإللكتروني ‪ ، .www.turkpres/co/nodes//: http31239/‬اليوم ‪ ،17/06/2020‬على الساعة ‪15.20‬‬

‫‪34‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫السياحية في تركيا فإن عدد الفنادق من درجة الخمس نجوم وصل عددها في تركيا إلى ‪ 511‬فندق‪ ،‬ويذكر‬
‫أن أنطاليا لوحدها يوجد فيها ‪ 48‬بالمائة من الفنادق ذات الخمس نجوم بواقع ‪ 264‬فندق‪ ،‬فيما تأتي مدينة‬
‫إسطنبول في المركز الثاني تليها مدينة موغال ومن ثم أزمير‪ ،‬والجدول الموالي يوضح مجموعة من طرف‬
‫السياح الوفدين‪.‬‬

‫عينة من الفنادق الفعالة في المجال السياحي في تركيا‪:‬‬

‫❖ فنادق أنطاليا‪:‬‬

‫تشكل أغلبية الفنادق بأنطاليا قرى فندقية تطل على البحر المتوسط والتي تحتوي على واجهة بحرية مميزة‬
‫وعلى سبيل المثال نذكر فندق مرمرة أنطاليا وهو ضمن فنادق الخمس نجوم يطل على تالل فاليز والبحر‬
‫المتوسط ويتميز بأن له شاطئ خاص على ساحل الفيروز‪ ،‬وكذلك نجد فندق ريكسوز داون تاون وهو فندق‬
‫مميز يقع‬
‫عند حدائق مميزة عند شاطئ كونيالتي‪ ،‬يصنف ضمن فنادق الخمس نجوم أيضا‪ ،‬كما نجد تصميمه مينيمالي‬
‫حديث وعصري‪ ،‬باإلضافة إلى مختلف الفنادق األخرى ال ارقية التي تحمل وجهة سياحية كبيرة في السنوات‬
‫األخيرة‪.‬‬

‫‪ -‬البيئة الخارجية للفندق التي تحمل الكثير من المتغيرات الجاذبة للسياح كالمسبح والحدائق‪ ،‬وحمامات‬
‫تركية‪ ،‬مراكز لياقة بدنية لممارسة الرياضة‪...‬‬
‫‪ -‬البيئة الداخلية للفندق ومختلف المكونات األساسية الهامة التي يحتويها كالمطاعم ذات المواصفات‬
‫العالمية ومختلف الشرف المطلة على البحر‪ ،‬جلسات المساج‪ ،‬وكذلك مختلف التجهيزات الداخلية الهامة‬
‫التي تدخل ضمن الترويج الفندقي ‪...‬‬
‫‪ -‬العوامل الخارجية التي تشكل المدينة وتخلق ترابط فيما بين مختلف نقاط الجذب السياحي‪.‬‬
‫‪ -‬الثقافة السياحية والفندقية التي يتميز بها شعب التركي‪.‬‬
‫‪ -‬الترويج الفندقي الحديث الذي يتميز به القطاع الفندقي التركي‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ بعض الصور عن الفندق ‪:‬‬

‫❖ فنادق إسطنبول‪:‬‬

‫تتمتع مدينة إسطنبول بأماكن سياحية كثيرة‪ ،‬يجد فيها السائح حاجته إلى التسوق‪ ،‬و كذلك المناظر الطبيعية‬
‫والتاريخية التي يمكنه زيارتها‪ ،‬ربما هو المكان األشهر في تركيا على اإلطالق‪ ،‬كما يتميز بقطاع فندقي راقي‬
‫يحمل الكثير من المواصفات التي تتصف بها مدينة إسطنبول مع مختلفالمراحل التاريخية التي مرت بها‬
‫المدينة‪ ،‬باإلضافة إلى التناسق الموجود فيما بين الفنادق والذي يشكل كتلة فندقية تتصف بالضخامة وتحمل‬
‫التصور الحديث في تخطيطاته وتجهيزاته الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬البيئة الداخلية والخارجية للقرية الفندقية‪.‬‬


‫مختلف نقاط الجذب السياحي والتي تندرج في احتواء مدينة إسطنبول على الكثير من التجهيزات التي‬ ‫‪-‬‬
‫لها دخل مباشر في استقبال السياح فمثال نجد‪ :‬مسجد السلطان أحمد ( الجامع األزرق ) وهو أشهر‬
‫المساجد ذات الطراز العثماني وكذلك متحف أيا صوفيا‪ ،‬المنطقة التاريخية مضيق البوسفور‪ ،‬جزر‬
‫األميرات والتي تعد أشهر المناطق السياحية بتركيا وكذلك نجد قصر توب كابي وهو من أكبر قصور‬
‫إسطنبول ومن أشهر الم ازرات السياحية‪…..‬‬
‫‪ -‬مختلف اإلمكانيات التي تقدمها المدينة من سهولة الوصول واالستجابة لمتطلبات السياح‪ ،‬الراحة‪..‬‬
‫‪ -‬الثقافة السياحية التي تتميز بها المدينة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ بعض الصور عن للفندق ‪:‬‬

‫التجربة الجزائرية حول األهمية الفندقية ودورها في المجال السياحي‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫لمحة سياحية بالجزائر‪:‬‬

‫تعتبر الجزائر من الدول التي تمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا‪ ،‬تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ مرو ار بمختلف‬
‫المراحل التاريخية لهذا البلد‪ ،‬الذي يتميز بتنوع حضاراته ومواقعه األثرية التي تعكس اإلرث الثمين‪37 ،‬كما‬
‫تتوفر أيضا على إمكانيات سياحية ال بأس بها‪ ،‬سواء كانت طبيعية أو بشرية‪ ،‬إال أن عدم التركيز على هذا‬
‫القطاع واالهتمام به‪ ،‬جعله قطاعا هامشيا‪ ،‬وبالتالي الشيء الذي يقال عن القطاع السياحي في الجزائر‪ ،‬أنه‬
‫يشكوا التهميش من القائمين عليه‪ ،‬خاصة وأن الظروف الراهنة مالئمة جدا‪ ،‬وهذا ما نتمناه في مطلع سنة‬
‫‪ 2025‬كما ينص عليه المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ‪. SDAT2025‬‬

‫حسب اإلحصائيات السياحية لسنة ‪ 2008‬التي ينص عليها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ‪ 2025‬فإن‬
‫الجزائر تستقبل السياح األجانب بنسبة ‪ %29‬أي ما يعادل قيمة ‪ 480‬ألف سائح‪ ،‬في حين نجد نسبة السياح‬
‫الجزائريين المقيمين بالخارج تعادل ‪ %71‬من إجمالي السائحين أي ما يعادل قيمة ‪ 1‬مليون و‪ 160‬ألف‬
‫سائح‪ ،‬ويساهم قطاع السياحة في التنمية االقتصادية حاليا بنسبة ‪ %5.1‬من الناتج الوطني وهذا يعد قليل‬
‫جدا مقارنة مع اإلمكانات التي تحتويها الجزائر على سبيل المثال مدينة الجزائر العاصمة وكذلك وهران‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫قسنطينة‪ ،‬الوادي‪....‬‬

‫‪1‬‬
‫المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية ‪2025 SDAT‬‬

‫‪37‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مميزات القطاع الفندقي بالجزائر‪:‬‬

‫ال تزال السياحة الجزائرية تواجه تحديات متعددة‪ ،‬من بينها نقص التأهيل والتأطير والتكوين ونوعية الخدمات‪،‬‬
‫إلى جانب محدودية العرض واألسعار المرتفعة‪ ،‬ويبرز ذلك خصوصا في فترات الذروة خالل فصل الصيف‪،‬‬
‫ما يستلزم إتمام المشاريع االستثمارية وتشجيع اتفاقيات الشراكة القائمة في مجال تسيير الفنادق الجزائرية‬
‫لتحسين الخدمة التي تعتبر الحلقة األضعف في القطاع‪ ،‬وتبقى قدرة استيعاب الحظيرة الفندقية الجزائرية‬
‫متواضعة إذا ما قورنت بدول الجوار‪ ،‬إذ تتوفر على ‪ 1176‬فندقا موزعة على كافة الت ارب الوطني‬
‫ومتمركزة أساسا في المدن الكبرى حيث يمتلك منها القطاع الخاص نسبة ‪ 95‬بالمائة مقابل ‪ 5‬بالمائة للقطاع‬
‫‪1‬‬
‫العمومي‪ ،‬في حين تبلغ نسبة الفنادق غير المصنفة بقيمة ‪ %56.64‬من إجمالي الفنادق‪.‬‬

‫عينة من الفنادق الفعالة في المجال السياحي في الجزائر‪:‬‬

‫❖ فنادق الجزائر العاصمة‬

‫تحتوي مدينة الجزائر على الكثير من الفنادق المصنفة وخاصة فنادق فئة الخمس نجوم هذا راجع إلى الموقع‬
‫االستراتيجي الذي تحتله المدينة سواء من الناحية السياسية أو من الناحية االقتصادية ‪ ،...‬ونذكر على سبيل‬
‫المثال فندق السوفيتيل الذي يحتل مكانة هامة إستراتيجية سياحية في الجهة الشرقية للمدينة بالحامة‪ ،‬وكذلك‬
‫فندق األوراسي‪ ،‬باإلضافة إلى مختلف الفنادق األخرى المتواجدة بالمدينة‪.‬‬

‫‪ -‬البيئة الداخلية للفندق والتي تحتوي على قاعات خاصة بالحفالت ومختلف االجتماعات المنظمة‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلى مختلف الغرف ذات المعايير العالمية وكذلك احتوائه على المطعم وبعض مستلزمات‬
‫الفنادق‬
‫‪ -‬البيئة الخارجية للفندق والتي تحتوي على أماكن االسترخاء وبعض أماكن للسباحة‪.‬‬
‫بعض نقاط الجذب التي تحتويها المدينة كحديقة الحامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫الموقع االلكتروني ‪ http://www.elkhabar.com/press/article/17002/#sthash.ourVzH78.dpbs ،‬يوم ‪ 2020-06-18‬على الساعة ‪10.04‬‬

‫‪38‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ بعض الصور عن الفندق ‪:‬‬

‫❖ فندق الغزالة الذهبي ‪ -‬فئة خمس نجوم‪:‬‬

‫هو منتجع يقع بمدخل مدينة وادي سوف الجزائرية‪ ،‬صاحب ومؤسس هو الملياردير الجزائري جياللي مهري‪،‬‬

‫استغرق إنجازه ‪ 40‬سنة‪ُ ،‬‬


‫وخصص له غالف مالي قارب ‪ 100‬مليار سنتيم ‪.‬‬

‫يتربع على مساحة ‪ 280‬هكتا ار مزينة بأكثر من ‪ 30‬ألف نخلة يتضمن ‪ 12‬فيال‪ 100 ،‬غرفة على شكل‬
‫“بنغالو”‪ 52 ،‬خيمة كغرف نوم‪ ،‬فيلتان من ثالث غرف‪ ،‬كلها بطابع عربي مغاربي وسوفي بالدرجة األولى‪،‬‬
‫كما يوجد بداخله ‪ 5‬مطاعم فاخرة ومسبحان كبيران‪ ،‬إضافة إلى حمام كبير به قاعة رياضة ومركز‬
‫لإلسترجاع‪ ،‬قاعتان لالستقبال‪ ،‬وقاعة متعددة الخدمات إلقامة المؤتمرات بسعة ‪500‬مقعد‪ ،‬إضافة إلى خيمة‬
‫كبيرة لتنظيم المؤتمرات تتسع لـ‪ 150‬مقعد ‪.‬‬

‫المنتجع السياحي يضم أيضا فندقا بـ‪ 120‬غرفة لفائدة الزبائن االقتصاديين وكذا عابري السبيل‪ ،‬ويعتبر‬
‫“الغزالة الذهبية” الوحيد من نوعه في الجزائر القادر على استقبال جميع الزبائن ليصبح بذلك أكبر منتجع‬
‫سياحي في أفريقيا‬

‫ويتميز بهندسة معمارية ممزوجة بين الطابع العصري والتصميم التقليدي العربي كما استغرق إنجازه ‪50‬‬
‫سنة‪.‬‬

‫‪ -‬البيئة الداخلية التي يتميز بها فندق الغزالة الذهبية والذي يحمل مختلف المكونات العصرية المعبرة عن‬
‫العادات وتقاليد المدينة وهي ذات المواصفات العالمية‬

‫‪39‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬البيئة الخارجية والتصميم الهندسي المذهل والذي يحمل خاصية المدينة والمعروفة بمدينة ألف قبة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫باإلضافة إلى حديقة النخيل المحيطة بالفندق‪.‬‬
‫✓ بعض الصور عن للفندق ‪:‬‬

‫❖ فندق ماريوت‪:‬‬

‫يقع فندق ماريوت بمدينة قسنطينة يصنف من فئة الخمس نجوم والذي يحمل مجموعة المواصفات العالمية‬
‫وهو عبارة عن نهضة حقيقية بالقطاع الفندقي لمدينة قسنطينة‪.‬‬

‫‪ -‬يتميز فندق ماريوت بمجموعة من نقاط الجذب التي تدخل ضمن البيئة الداخلية والخارجية للفندق والذي‬
‫يحمل مختلف المواصفات العالمية الذي يتميز بها فندف الخمس نجوم‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أهم نقاط‬
‫الجذب التي تتميز بها مدينة قسنطينة ‪.‬‬
‫✓ بعض الصور عن للفندق ‪:‬‬

‫‪https://ar.wikipedia.org/wikiB0%D9 %8A%D8%A91‬‬

‫‪40‬‬
‫أهمية الفنادق واليات نجاعتها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫حاولنا في هذا الفصل تقديم أهم اإلستراتيجيات التي تتبناها الفنادق لتحقيق تنمية سياحية شاملة حيث تبين‬
‫ان لها أهمية كبيرة ودور فعال وهذا حسب النماذج العالمية التي تم طرحها وإبرازها‪.‬‬

‫و منه فان الجزائر كغيرها من الدول تحاول جاهدة لمواكبة التنمية السياحية وذلك بتطوير أماكن اإليواء‬
‫والفنادق وجعلها بمعايير عالمية ودولية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫مقدمة الفصل ‪:‬‬

‫بعد تغطية الجانب النظري لموضوع دور الفنادق في تحقيق التنمية السياحية حيث رأينا أن للفنادق عبر كل‬
‫دول العالم العديد من الصالحيات واآلليات والوسائل في العديد من المجاالت تتخذها لتفعيل دورها التنموي‬
‫السياحي‪.‬‬

‫وللمقارنة بين الواقع والنظري قمنا بإجراء بعض التحاليل الميدانية لبعض الم ارفق والفنادق المحلية الموجودة‬
‫بوالية بسكرة وهذا لنرى مدى مساهمة الفنادق في بسكرة لتحقيق التنمية السياحية‬

‫حيث شمل هذا الفصل جزئيين األول المتمثل في تقديم عم لمجال الدراسة أال وهو والية بسكرة والجزء الثاني‬
‫يتمثل في تقديم المحاور الرئيسية للوالية وتحليلها‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪-1‬تعريف منطقة بسكرة‪:‬‬

‫تقع منطقة بسكرة شمال الصحراء الجزائرية و وتعتبر من أقدم المناطق المأهولة بها بكونها مهدا اللتقاء‬
‫بعض الحضارات القديمة وخير دليل على ذلك الحفريات التي وجدت على الضفاف الشرقية لوادي بسكرة ‪،‬‬
‫وقد ذكر المؤرخون بأن اإلغريق جعلوا منها منطقة تجارية هذا قبل أن يهزموا من طرف الفينيقيين‪ ،‬وقد زارها‬
‫و مكث فيها ابن خلدون سنة ‪ 1382‬م‪ ،‬وعاشت هذه المنطقة تحت السيطرة الرومانية حتى وصول الفاتح‬
‫عقبة ابن نافع الفهري سنة ‪ 682‬م‪.‬‬

‫‪-2‬تقديم والية بسكرة‪:‬‬

‫يكتسي مجال الدراسة والمتمثل في بلدية بسكرة أهمية كبيرة وكذلك بالنسبة للوالية ‪،‬من خالل احتوائه‬
‫لمقر البلدية والوالية والدائرة‪ ،‬وما تمثله هذه األخيرة من دور هام ومهيمنة على المستوى الوالئي والجهوي‬
‫إداريا ووظيفيا‪ ،‬باالظافة إلى موقعه المركزي واحتواءه على شبكة من الطرق الوطنية التي تعبر الوالية التي‬
‫يجعله يتمتع باتصالية ممتازة‪ ،‬ومنه بلدية بسكرة هي عاصمة الوالية وأهم بلدياتها‪،‬وبالتالي وقبل تقديمنا لبلدية‬
‫بسكرة ال بأس من إلقاء نظرة عامة على والية بسكرة وهذا قبل تقديمنا لبلدية بسكرة‪ .‬الموضحة في‬
‫الجدول(‪ )01‬التالي‪:‬‬

‫الناحية الجنوبية الشرقية للبالد تحت سفوح كتلة جبال االوراس‬ ‫الموقع‬
‫‪ 21.219.21‬كلم ‪2‬‬ ‫المساحة‬
‫‪ 909 656‬نسمة‬ ‫عدد السكان‬
‫عدد البلديات والدوائر ‪ 33‬بلدية و‪ 12‬دائرة‬
‫باتنة من الشمال‪،‬المسيلة من الشمال الغربي‪ ،‬خنشلة من الشمال الشرقي‬ ‫حدودها الوالئية‬
‫والجلفة من الجنوب الغربي والوادي من الجنوب الشرقي‪،‬ورقلة من الجنوب‪.‬‬
‫صنفت كوالية أثناء التقسيم اإلداري لسنة ‪، 1974‬وانقسمت إلى شطرين‬ ‫اإلطار اإلداري‬
‫والية بسكرة ووالية الوادي خالل التقسيم اإلداري لسنة‪.1984‬‬
‫من اعداد الطالب‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ -3‬موقع والية بسكرة‪:‬‬


‫‪ 1-3‬الموقع الجغرافي ‪:‬‬

‫تقع والية بسكرة في الجهة الجنوبية الشرقية من الشرق الجزائري بالسفوح الجنوبية لجبال األوراس بارتفاع‬
‫‪ 128‬م على مستوى سطح البحر ‪ ،‬تتربع الوالية على مساحة قدرها ‪ 21675‬كلم‪ 2‬و تبعد عن الجزائر‬
‫العاصمة بـ ‪ 422‬كلم كما هو موضح في الشكل رقم (‪: )01‬‬

‫الشكل (‪: )1‬الموقع الجغرافي لوالية بسكرة – مراجعة مخطط شغل االراضي للمنطقة الغربية‬

‫بعد التقسيم اإلداري ‪ 1975‬أصبحت بسكرة مركز رئيسي للوالية حيث تضم ‪ 22‬بلدية و ‪ 6‬دوائر يحدها ‪:‬‬

‫• من الشمال ‪ :‬والية باتنة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫• من الشمال الشرقي ‪ :‬والية خنشلة ‪.‬‬


‫• من الشمال الغربي ‪ :‬والية المسيلة ‪.‬‬
‫• من الجنوب ‪ :‬والية ورقلة ‪.‬‬
‫• من الجنوب الشرقي ‪ :‬والية الوداي ‪.‬‬
‫• من الجنوب الغربي ‪ :‬والية الجلفة ‪.‬‬

‫‪ 2-3‬الموقع الفلكي‬

‫جعلها تحتل مكانا هاما في الشمال الشرقي للصحراء الجزائرية حيث تقع المدينة شرق خط غرينتش‬
‫بين خطي الطول ‪ °5‬و‪ °6‬و ما بين خطي عرض ‪ °34‬و ‪ °35‬شماال ‪.‬‬

‫‪ 3-3‬الموقع اإلداري للبلدية ‪:‬‬

‫انقسمت والية بسكرة إلى شطرين ‪ :‬والية بسكرة ووالية الوادي وهذا بعد التقسيم اإلداري ‪ 84-04‬بتاريخ‬
‫‪ 04‬فيفري ‪ 1984‬فأصبحت تضم ‪ 33‬بلدية و ‪ 04‬دوائر ‪ ،‬هي أوالد جالل ‪ ،‬سيدي عقبة ‪ ،‬طولقة ‪ ،‬لوطاية‬
‫‪.‬أما بسكرة كونها تمثل مقر الوالية فبقيت بلدية على حدا ‪،‬وقد تم تعديل إداري طفيف على الدوائر حيث‬
‫أصبح عددها ‪12‬دائرة وبقي عدد البلديات على حاله أي ‪ 33‬بلدية سنة ‪،1991‬حيث أعيد توزيعها على‬
‫الدوائر حسب التقسيم الحالي وتتمثل حدودها اإلدارية في ما يلي ‪:‬‬

‫*الشمال ‪:‬بلدية البرانيس ‪ ،‬لوطاية ‪ ،‬شتمة ‪.‬‬

‫*الجنوب ‪ :‬بلدية أوماش ‪.‬‬

‫* الشرق ‪ :‬سيدي عقبة ‪.‬‬

‫* الغرب ‪ :‬بلدية الحاجب‬

‫‪45‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫شكل(‪ : )2‬الموقع االداري لبلدية بسكرة – مونوغرافيا بسكرة ‪2018‬‬

‫‪ -4‬الموضع ‪:‬‬

‫يعتبر الموضع عنصر مهم في أي دراسة أو عملية في التخطيط العمراني ‪،‬حيث يعتبر المجال أو‬
‫المساحة من األرض التي تقوم عليها المدينة‬

‫تتموضع مدينة بسكرة على سطح قابل للتعمير في معظمه بنسبة ‪ %13‬بارتفاع ‪ 128‬م على مستوى سطح‬
‫البحر حيث تقع عند نقطة ملتقى جبال األوراس و جبال الزاب عند التقاء المجال األطلسي والمجال‬
‫الصحراوي كما أن أراضيها األكثر ارتفاعا تقع في الشمال حيث يصل ارتفاعها الى‪150‬م فوق مستوى سطح‬
‫البحر أما فيما يخص اخفض أراضيها فهي تقع في جنوب غابة النخيل حيث يقل ارتفاعها عن ‪ 95‬م فوق‬
‫مستوى سطح البحر فهي تقع في منطقة مقببة قليال و مائلة نحو الجنوب متفتحة على منخفض الصحراء‬
‫كما نجد أن مدينة بسكرة يمر عبرها مجرى الوادي و الذي يتميز بفيضاناته الفجائية حيث يتراوح عرضه بين‬
‫‪ 400‬و‪500‬م ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫شكل (‪ : )3‬صورة جوية لمدينة بسكرة – جوجل ايرث ‪ +‬معالجة الطلبة‬

‫‪ -5‬أهمية الموقع ‪:‬‬

‫تكمن أهمية موقع مدينة بسكرة في مختلف التطورات الملحوظة زيادة على ذلك الموقع االستراتيجي‬
‫بين مختلف الواليات مما يمنحها استقطابية عالية جدا فهي تعتبر أهم الوحدات الكبرى في الجزائر‬

‫و يظهر في إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية باإلضافة إلى وجود المنابع المعدنية الحارة منها‬

‫" حمام الصالحين " كما تتمتع بعد محاور أساسية و المتمثلة في المحاور البرية نذكر منها ‪ :‬خط السكة‬
‫الحديدية ‪ ،‬محور شمال جنوب " الطريق الوطني رقم (‪ " )03‬و المحور شرق غرب " الطريق الوطني‬

‫رقم (‪ ")46‬و كذلك الطرق الوطنية و التي هي ‪:‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )31‬الرابط بين بسكرة ‪-‬أريس ‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )83‬الرابط بين بسكرة – تبسة ‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )36‬الرابط بين شتمة – سيدي خالد ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ -6‬أهمية الموضع ‪:‬‬

‫تظهر أهمية الموضع من خالل ما شهدته المدينة من نمو حضري مع وجودها في ملتقى المحور الرئيسي‬
‫الذي يربط الشمال بالجنوب و هي تحتوي أكثر من ‪ %30‬من سكان الوالية باعتبارها تتوسط إقليم الزيبان و‬
‫الذي يمثل الجزء األكبر من الوالية و الذي زاد من أهمية موضع المدينة هو توفرها على مختلف متطلبات‬
‫الحياة مما يؤدي إلى خلق ظروف معيشية جيدة ( توفر السكن ‪ ،‬توفر التجهيزات الخدماتية ‪ )...‬و الذي أدى‬
‫بدوره إلى النزوح السريع للسكان مما خلق أحياء فوضوية ‪ ،‬توفرها على السوق اليومية للخضر و الفواكه و‬
‫كذلك " سوق التمور " للبيع بالجملة باإلضافة إلى المركب المعدني " حمام الصالحين و الذي يستقطب‬
‫السكان قصد العالج و السياحة ‪.‬‬

‫‪ -7‬الدراسة التحليلية لمدينة بسكرة ‪:‬‬


‫• تحليل العناصر الطبيعية ‪:‬‬

‫التضاريس ‪:‬‬

‫يقع مجال الدراسة ضمن نطاقين الصحراوي و األطلسي تمثله مجموعة تضاريس مهمة تتمثل في ‪:‬‬

‫المنطقة الجبلية ‪ :‬تأخذ مساحة قليلة من المنطقة تتميز بغطاء نباتي قليل نذكر مجموعة من جبال المنطقة‬
‫وارتفاعاتها ‪ " ( :‬جبل قسوم ‪1087‬م" ‪ " ،‬جبل رباع ‪712‬م" ‪ " ،‬جبل امليلي ‪1496‬م" ‪ " ،‬جبل حوجة‬
‫‪1070‬م " ‪ ،‬و كذلك " تاكتيوت و يضم أعلى قمة ‪1942‬م " )‬

‫منطقة السهول ‪ :‬تمتد على محور شرق –غرب تتميز منطقة السهول بتربة عميقة و خصبة نذكر منها‬
‫سهل " زريبة الواد " و " سيدي عقبة " منطقة المنخفضات ‪ :‬حيث يصل متوسط انخفاضها (‪ -33‬م ) تحت‬
‫مستوى سطح البحر و تعتبر المجمع الطبيعي الرئيسي للمياه السطحية في المنطقة و ذلك ألنها تحجز‬
‫طبقات رقيقة من المياه ممثلة بذلك الشطوط أهمها " شط ملغيغ " الذي نجده في الناحية الجنوبية الشرقية ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشبكة الهيدروغرافية ‪:‬‬

‫تتميز الشبكة الهيدروغرافية لمنطقة بسكرة بغطاء هيدروغرافي كثيف مؤقت حيث أن من أهم األودية‬
‫الموجودة بالمنطقة ‪ :‬وادي بسكرة ( وادي سيدي زرزور ) ‪ ،‬وادي جدي و وادي الزمر ‪.‬‬

‫المورفولوجيا ‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لمورفولجية مدينة بسكرة وجدنا أنها تتميز بمورفولوجية متباينة حيث أن متوسط علوها‬
‫يصل إلى ‪128‬م على مستوى سطح البحر باستثناء بعض الجبال الصخرية المتواجدة بالشمال و بالشمال‬
‫الغربي و التي يصل علوها إلى ‪200‬م في حين باقي األراضي فهي أراضي منبسطة و عموما فإن منطقة‬
‫بسكرة منطقة مسطحة ‪.‬‬

‫الجيولوجيا ‪:‬‬

‫إن جيولوجية منطقة بسكرة المتكونة من ترسبات حجرية قديمة و حديثة يعود تكوينها إلى الزمن الرابع‬
‫باإلضافة إلى وجود ترسبات من الزمن الثالث و المتمثلة في الترياسي و الجوراسي ‪.‬‬

‫أما من ناحية الجيولوجية نجد أن معظم التكوينات الغالبة على المنطقة تتمثل في ‪ ( :‬الكلس ‪ ،‬المارن ‪،‬‬
‫الطين ‪ ،‬الرمل ‪ ،‬و الحجر الرملي )‪.‬‬

‫جيوتقنية المنطقة ‪:‬‬

‫تتميز جيوتقنية المنطقة بطبيعة األرضية تتميز بأنها غير محمضة و هي ليست عرضة لظاهرة صعود‬
‫المياه و الفوالق الجهوية و من هذا المنطلق نستطيع القول أن المنطقة ال يوجد بها عائق أي صالحة للبناء‬
‫باستثناء المناطق الجبلية التي تمثل الحدود الشمالية للمنطقة ‪.‬‬

‫التكتونية‪:‬‬

‫استطعنا من خالل الخريطة الجيولوجية ‪50000/1‬الممثلة لمجموعة من البلديات أن المنطقة المدروسة لم‬
‫تتعرض ألي حركات تكتونية أو أي فوالق جهوية ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الهيدرولوجيا‪:‬‬

‫المجاري المائية السطحية و والجوفية ‪:‬‬

‫المياه السطحية ‪ :‬تنقسم إلى ‪3‬مجموعات وهي كالتالي ‪:‬‬

‫أ) األودية ذات المنبع األوراسي ‪:‬حيث يكون جريان المياه في هذه األودية قليل في فصل الشتاء ويبدأ جفافه‬
‫بداية شهر أفريل من بين هذه األودية ‪":‬وادي الحي ووادي عبدي "‬

‫ب) أودية السفوح الجنوبية لألوراس ‪ :‬تتميز هذه األودية بأنها تساهم في تغذية المياه الجوفية عن طريق‬
‫نفوذها في التربة وكذلك أودية ناحية أوالد جالل تصب اغلبها في وادي جدي ‪.‬‬

‫ج) وادي جدي ‪:‬حيث يعتبر هذا األخير هو المجمع الرئيسي و الطبيعي لكل مياه األطلس الصحراوي ‪.‬‬

‫المياه الجوفية ‪:‬نذكر منها نوعين هما ‪:‬‬

‫أ) طبقة المياه الجوفية السطحية ‪.‬‬

‫ب) طبقة المياه الجوفية العميقة ‪ :‬نلخصها فيما يلي ‪:‬‬

‫*الطبقة األلبية ‪.‬‬

‫*طبقة المياه الجوفية الكلسية ‪.‬‬

‫*طبقة المياه الجوفية الرملية ‪.‬‬

‫دراسة عناصر المناخ‪:‬‬

‫يسود المنطقة مناخ شبه صحراوي جاف (صيف حار وجاف‪،‬شتاء بارد وجاف أيضا )يتميز بالخصوصيات‬
‫التالية‪:‬‬

‫الرياح ‪:‬‬

‫تسود المنطقة رياح ساخنة وباردة وهي كاآلتي ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الرياح الساخنة ‪:‬رياح محملة بالرمل اتجاهها جنوب –شرق تكون بين شهري مارس وماي ‪.‬‬

‫الرياح الباردة ‪ :‬تكون بين شهري أكتوبر و ابريل في اتجاه شمال غرب وغرب ‪.‬‬

‫اإلشعاع الشمسي ‪:‬‬

‫حيث تصل مدة اإلشعاع الشمسي إلى ‪ 3178‬ساعة سنويا وهو إشعاع قوي بالمنطقة وهذا رجع لي‬
‫ضعف الغطاء السحبي ‪.‬‬

‫الرطوبة ‪:‬‬

‫حسب منوغرافيا بسكرة ‪ 2014‬و جدنا أن المنطقة تتميز بجو جاف مما يؤدي إلى نسبة كبيرة للتبخر ونقص‬
‫في الغطاء النباتي حيث تتراوح نسبة الرطوبة بين ‪. % 60-27‬‬

‫الحرارة‪:‬‬

‫في دراستنا لموقع ايكو واذر وجدنا بالنسبة للمعدالت الشهرية لدرجات الح اررة القصوى والدنيا المسجلة على‬
‫مستوى محطة بسكرة خالل سنة ‪2019‬أن أقصى درجة ح اررة في شهر جويلية تقدر ب‪°47‬م أما درجة‬
‫الح اررة الدنيا والمسجلة خالل شهر فيفري تقدر ب‪14‬م في حين يصل متوسط درجة الح اررة في بسكرة إلى‬
‫‪28.03‬م كل هذا ملخص في الجدول ‪:‬‬

‫جدول (‪ : )2‬متوسط درجة الح اررة في بسكرة –موقع ايكو واذر ‪+‬معالجة الطلبة ‪2019‬‬

‫المعدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫األشهر ‪01‬‬
‫‪28.03‬‬ ‫‪17.4 21.6 28.1 34.2 40.5 40.2 36.9 30.4 25.9 23.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫درجات‬
‫الحرارة‬

‫‪51‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫األمطار ‪ :‬تصنف منطقة بسكرة ضمن المنطقة ‪ 200-0‬مم حيث و من خالل الجداول يمكن مالحظة أن‬
‫كمية األمطار التي تساقطت خالل سنة ‪ 2019‬تقدر ب ‪ 71‬مم في حين أن أكبر كمية تساقط عرفتها مدينة‬
‫بسكرة خالل سنة ‪2004‬بمقدار ‪ 294.1‬مم كما هو مبين في الجدول ‪:‬‬

‫جدول (‪ : )3‬كمية األمطار المتساقطة سنة ‪2019‬‬

‫المجموع‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫األشهر‬
‫‪71‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كمية األمطار المتساقطة‬
‫(مم)‬

‫ايكو واذر‪ +‬معالجة الطلبة‬

‫جدول(‪ : )4‬التساقط في مدينة بسكرة خالل ‪ 25‬سنة‬

‫التساقط‬ ‫السنوات‬ ‫التساقط‬ ‫السنوات‬ ‫السنوات التساقط‬


‫‪54.5‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪156 1994‬‬
‫‪143.5‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪294.1‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪90 1995‬‬
‫‪45.3‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪153 1996‬‬
‫‪106.7‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪155 1997‬‬
‫‪95.1‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪51 1998‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪118.4‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪190 1999‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪139.8‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪55 2000‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪185.5‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪88.8 2001‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪282.3‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪39.6 2002‬‬

‫مونوغرافيا بسكرة ‪ +‬موقع ايكو واذر‬

‫‪52‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ -8‬المحاور الرئيسية لمدينة بسكرة ‪:‬‬

‫تعتبر هذه المحاور جد مهمة للمدينة و ذلك باعتبارها محاور تواصل بين مختلف أجزاء المدينة و هي‬
‫تقسم إلى ‪:‬‬

‫‪ 1-‬المحاور الرئيسية ‪ :‬و تتمثل في ‪:‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )05‬الذي يربط بين الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي ( قسنطينة ‪ ،‬الوادي )‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )46‬الذي يربط بين بسكرة و الجزائر ‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم (‪ )83‬الذي يربط بين بسكرة و تبسة ‪.‬‬

‫‪ 2-‬المحاور الثانوية ‪ :‬و تتمثل في الطريق الرابط بين المحاور الرئيسية و مختلف أجزاء النسيج ‪.‬‬

‫شارع األمير عبد القادر يعتبر الشارع المهيكل الرئيسي للمدينة بأكملها و يعتبر الرابط بين شرق و غرب‬
‫المدينة بعرض حوالي ‪ 12‬م و كثافة سير كبيرة و نشطة ‪.‬‬

‫شارع أول نوفمبر أهم الشوارع و أوسعها في المدينة يربط بين شارع الجمهورية و شارع األمير عبد القادر‬
‫بعرض يقدر بـ ‪15‬م يعتبر من أحسن الشوارع و ذلك لتوفر األرصفة و المساحات الخضراء به ‪.‬‬

‫شارع الجمهورية الذي يعتبر من الطرق الهامة بالمدينة و يربط بين شارع أول نوفمبر و شارع حكيم سعدان‬
‫بعرض يقدر بحوالي ‪ 6‬م بالقرب من حديقة ‪ 5‬جويلية و كذلك مختلف الهياكل الخدماتية و هذا ما جعله ذو‬
‫كثافة سير كبيرة لتوفره على مختلف الخدمات ‪.‬‬

‫‪ 3-‬المحاور الثالثية ‪ :‬و هي كل الطرق التي تربط بين مختلف األجزاء بها حركة ديناميكية قليلة مقارنة‬
‫بالمحاور األخرى حيث تبدأ انطالقا مع المحاور الرئيسية‬

‫‪ -9‬المساحات الخضراء و العمومية ‪:‬‬

‫تحتوي مدينة بسكرة على مساحات خضراء و ساحات عمومية معتبرة حيث تتوزع المساحات الخضراء في‬
‫المدينة كما هو موضح في الصورة الجوية باإلضافة إلى وجود بعض غابات النخيل ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫شكل(‪ : )5‬المساحات الخضراء في بسكرة‬

‫قوقل ايرث ‪+‬معالجة الطلبة‬

‫‪ -10‬السياحة في بسكرة‬

‫تعتبر والية بسكرة فضاء سياحيا معروفا منذ القدم لتوفرها على عناصر الجذب السياحي من جهة وكذا‬
‫كونها منطقة عبور من الشمال نحو الجنوب عبر بوابتها الجميلة المتمثلة في فج القنطرة من جهة أخرى‪،‬‬
‫فبحكم هذا الموقع الجغرافي المتميز و تاريخها الحافل بالمآثر تبوأت مراتب هامة في السياحة المحلية و‬
‫الوطنية و الدولية‪ ،‬يضاف إليه المؤهالت السياحية التي تزخر بها سواء تلك الطبيعية أو تلك المحدثة من‬
‫طرف اإلنسان و التي تجسد تاريخ إنساني حضاري هام‪.‬‬

‫إن اإلرث السياحي الجزائري من مختلف الحقب الحضارية و التاريخية كان قد أعطى لوالية بسكرة‬
‫حقها الذي تستحقه‪ ،‬فقد كانت منذ القدم و حتى في الماضي القريب قبلة للسواحو لكبار الشخصيات ‪ ،‬أين‬
‫كانت تؤم ثرواتها السياحية التي تزخر بها و أعطت ثقافة سياحية صقلها خلق اإلسالم و الحضارة اإلسالمية‬
‫التي تطبع محيط المجتمع البسكري ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫كما أن تالؤم وتمازج كل هذا اإلرث التاريخي في وسط طبيعي هو فريد من نوعه كونه يجمع بين‬
‫مختلف مظاهر الطبيعة فهو إبداع من الخالق الذي أعطى للمنطقة أبهى صورة من خالل التمازج والتناسق‬
‫بين الج بال واألودية مع الصحراء مخلفا مناظر خالبة مزينة ببساتين النخيل و أشجار الفواكه وكثبان الرمال‬
‫ومدعومة بالجو المناسب في أغلب أشهر السنة مما يؤهلها إلى أن تكون روضة من رياض الفردوس وقطبا‬
‫سياحيا هاما وقبلة للسواح وطنيا ودوليا ‪.‬‬

‫– األعياد و المواسم ‪:‬‬

‫تعتبراألعياد المحلية و الوطنية و الدولية المرتبطة بالسياحة فرصة للتذكير و إحياء التراث التقليدي المحلي‬
‫و انعاش النشاط السياحي بالمنطقة من بينها ‪:‬‬

‫عيد الربيـع (أواخـر شهر مـارس) ‪.‬‬ ‫•‬


‫مهرجان السياحة الواحاتية بمشونش‪.‬‬ ‫•‬
‫مهرجان السياحة و الفنون التشكيلية بالقنطرة‪.‬‬ ‫•‬
‫اليـوم العربـي للسياحـة (‪23‬جـوان)‪.‬‬ ‫•‬
‫اليوم العالمـي للسياحـة (‪ 27‬سبتمبـر)‪.‬‬ ‫•‬
‫موسم سيدي خالـد ( ‪ 25‬و ‪26‬رمضـان) ‪.‬‬ ‫•‬
‫األيام السياحية و الثقافية بخنقة سيدي ناجي‬ ‫•‬

‫المهرجانات الكبرى‪:‬‬

‫• عيد التمور‬
‫• الملتقى المغاربي للسياحة الدينية‪.‬‬

‫التظاهرات الوطنية‬

‫• الصالون الدولي للسياحة و االسفار بالجزائر العاصمة‬


‫• المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية‬

‫‪ -‬المعـالـم السيـاحيـة ‪:‬‬

‫إن الموقع الممتاز لوالية بسكرة و الذي يشكل وسطا طبيعيا من أهم الفضاءات الطبيعية في الجزائر‪،‬و‬
‫يظهر ذلك من خالل تعاقب الحقب التاريخية على المنطقة واآلثار القديمة بها و كذا الواحاتو التراث‬
‫العمراني الملفت لالنتباه والفلكلور المتنوع ‪ ،‬و الصناعة التقليدية الثريةو العريقة و التي يجب حمايتها و‬
‫الحفاظ عليها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫أ‪ -‬السيـاحـة الـواحاتيــة‪:‬‬

‫من خالل واحات النخيل بمنطقة الزاب الغربي(طولقة‪ -‬فوغالة‪ -‬الدوسن‪ -‬لغروس‪ -‬برج بن‬
‫عزوز‪ -)...‬واحات الزاب الشرقي( سيدي عقبة‪ -‬مشونش ‪ ،‬و الكثبان الرملية ب بلدية الحاجب و المصنفة‬
‫كمنطقة توسع سياحي مؤخرا‬

‫ب‪ -‬السيــاحـــة الدينيـــة‪:‬‬

‫إن المؤهالت الثقافية التي تتجلى في مجموعة من المعالم التاريخية و الزوايا التي تظم مخطوطات‬
‫عريقة تعود إلى أالف السنين ونذكر منها‪:‬‬

‫مسجد و ضريح الصحابي الجليل عقبة بن نافع‪ -‬مسجد و ضريح سيدي خالد‪ -‬مسجد سيدي مبارك‬
‫بخنقة سيدي ناجي‪ -‬ضريح سيدي زرزور ببسكرة‬

‫زوايا أوالد جالل‪ -‬الزاوية العثمانية ( طولقة )‪ -‬مسجد عبد الرحمان االخضري ( مخادمة ) ‪ -‬وزوايا‬
‫مختلفة عبر الوالية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬السيـــاحة الجبليـــة‪:‬‬

‫عبر مضائق كل من مشونش و القنطرة و مرتفعات كل من عين زعطوط‪ -‬جمينة ببلدية مزيرعة‬

‫د‪ -‬السيــاحة الثقـافيـة‪:‬‬

‫إن والية بسكرة تتمتع بموروث ثقافي هائل و ذو أبعاد عالمية و قد جابت بسكرة لها من عشاق‬
‫و األدباء الذين تركو بصماتهم بها من إنجازات أدبية‬ ‫الطبيعة وسحر الواحة عددا هائال من المفكرين‬
‫وفنية على مدى السنين نذكر منهم ‪ :‬كارل ماركس ‪ ،‬ابن خلدون ‪ ،‬البكري ‪ ،‬ليون اإلفريقي ‪ ،‬بلة برطوق‬
‫‪،‬اندري جيد ‪ ،‬اوجين فرومونتين وآخرون‪ .‬و نذكر من بين هذه المواقع ‪ :‬ثورة الزعاطشة بليشانة ‪ -‬ثورة‬
‫العامري بالغروس ‪ -‬محتشد ببرج بن عزوز‪ -‬محتشد بالدوسن‪ .‬و من خالل مخزون الثري من اآلثــار‬
‫الـرومـانيـة بكل من بادس ‪ -‬زريبة الوادي – أورالل – مليلي – تهودة ‪ -‬طولقة القديمة – ليوة ‪ -‬الحوش‬
‫بسكرة ‪ -‬القنطرة – جمورة – الفيض – لوطاية – برانيس ‪ -‬أوالد جالل –ليشانة‪.‬‬

‫زيادة على التواجد التاريخي لالنسان عبر صحراء المنطقة و المجسدة في رسومات على الصخور‬
‫بمنطقة واد التل ببلدية البسباس ‪.‬‬

‫هـ‪ -‬السياحة الحموية ‪:‬‬

‫إن التداوي بالمياه المعدنية يعد من التقاليد القديمة التي يعود تاريخها إلى العهد الروماني بوالية بسكرة‬
‫المعروفة بمياهها الباطنية المعدنية ذات الخصائص المميزة لتصبح وصفة شافية لكل زائر أو مريض و ما‬
‫حمام الصالحين إال شاهدا عبر السنين على هذه التقاليد جاعال من بسكرة وجهة مميزة لكل باحث عن الشفاء‬
‫و الراحة إلى يومنا هذا زيادة على العالج بالرمال الصحراوية بمنطقة الحاجب‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ : )05‬المؤسسات الحموية في والية بسكرة ‪2019‬‬

‫درجة‬ ‫اسم‬ ‫اسم‬


‫العنـوان‬ ‫المنسوب‬ ‫رقم الهاتـف‬ ‫المـالحـق‬ ‫الرقـم‬
‫الحرارة‬ ‫المسؤول‬ ‫المؤسسة‬
‫منطقــــة‬ ‫‪ 03‬مسابح‬
‫التوســـع‬ ‫‪ 23 -‬غرفة فردية‬
‫المركب‬
‫السيـــــاحي‬ ‫‪033.65.87.88‬‬ ‫‪ 05 -‬غرف عالج‬ ‫صميدة‬
‫المعدني‬
‫حمــــام‬ ‫‪°45‬م‬ ‫‪ 65‬ل‪/‬ثا‬ ‫عصرية‬ ‫فضيل عبد‬
‫حمام‬
‫‪01‬‬
‫الصــــالحـــين‬ ‫‪ 04 -‬غرف لألشعة‬ ‫الرزاق‬
‫بسكـــــــــرة‬ ‫الصالحين‬
‫فوق الحمراء‬
‫‪ -‬كافتيريا‪ +‬مطعم‬

‫‪ 30‬غرفة فردية‬
‫‪ -‬غرفتين جماعيتين‬ ‫الحمام‬
‫‪ -‬مقهى‪ +‬مطعم‬ ‫بن طالب‬ ‫المعدني‬
‫الحـاجـب‬ ‫‪°52‬م‬ ‫‪ 40‬ل‪/‬ثا‬ ‫‪0663198187‬‬ ‫‪-‬محل تجاري‬ ‫عمار‬ ‫البركة‬ ‫‪02‬‬
‫‪-‬جناح خاص بالصناعة‬ ‫(الحاجب)‬
‫التقليدية‬

‫القسم ‪161‬‬
‫فيض الحمام‬ ‫‪-‬فندق‬
‫‪06.17.60.71.06‬‬ ‫‪ -‬حمام معدني‬ ‫الحمام‬
‫مجموعة‬ ‫طيب‬
‫الملكية رقم‬
‫‪°40‬م‬ ‫‪ 25‬ل ‪/‬ثا‬ ‫‪06.71.60.71.08‬‬ ‫‪ -‬محالت تجارية‬
‫الوردي‬
‫المعدني‬ ‫‪03‬‬
‫‪06.71.60.71.10‬‬ ‫‪-‬خيمة تقليدية‬ ‫سيدي يحي‬
‫‪ 33‬بلدية‬ ‫‪ -‬قاعة حفالت‬
‫بسكرة‬
‫مديريــــة السياحــة والصنــاعـــة التقليــدية‬

‫ان كل من يقوم بالسؤال عن مدينة بسكرة ستكون أول إيجابه يتلقاها هي تعريف على أنها عبارة عن واحة‬
‫مشهورة بتمورها التي تصدر خارج الجزائر بسبب جودتها اال أنها تمتاز بمناظر خالبة و العديد من المناطق‬
‫السياحية فبمجرد زيارتك لموقع السياحة لبسكرة ستتعرف على أهم المناطق السياحية فيها سواء كانت‬
‫تضاريس جغرافية أو اثار تعود لعهود مضت لهذا قام المعنيون بشؤون السياحة في بسكرة بتلخيصها في‬
‫شكل مخطط يسهل للسائح وضع برنامج لزيارة هذه المناطق بكل سهولة‬

‫‪57‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫• المســـــالك السيــــــاحية‬

‫المسلك السياحي ‪:01‬‬

‫خنقة سيدي ناجي‬ ‫جمينة‬ ‫سيدي عقبة‬ ‫بسكرة‬


‫مسجد عقبة ابن نافع الفهري‬

‫الدشرة القديمة( السرايا التاريخية)‬ ‫تاجموت‬ ‫سد فم الغرزة‬ ‫تهودة‬

‫المسلك السياحي ‪:02‬‬

‫لغروس‬ ‫فوغالة‬ ‫طولقة‬ ‫ليشانة‬ ‫الحاجب‬ ‫بسكرة‬


‫واحات النخيل‬ ‫جدارية الزعاطشة‬ ‫عين بنوي‬
‫الزاوية العثمانيةواحات النخيلواحات النخيل‬ ‫واحات النخيل‬ ‫‪ITDAS‬‬
‫منطقة التوسع السياحي‬
‫محطة حموية‬
‫المسلك السياحي ‪:03‬‬

‫رأس الميعاد‬ ‫البسباس‬ ‫سيدي خالد‬ ‫أوالد جالل‬ ‫الدوسن‬ ‫بسكرة‬


‫الكتابات الحجرية‬ ‫الزاوية المختاري مسجد و ضريح خالد ابن سنان العبسي‬ ‫المحتشد التاريخي‬
‫قبر حيزية‬

‫المسلك السياحي ‪:04‬‬

‫الوطاية‬ ‫منبع الغزالن‬ ‫القنطرة‬ ‫عين زعطوط‬ ‫بسكرة‬


‫فج القنطرة‪ ،‬المتحف الروماني‪ ،‬الجسر القديم‬

‫المسلك السياحي ‪:05‬‬

‫بني سويك‬ ‫جمورة‬ ‫البرانيس‬ ‫بسكرة‬


‫الدشرة القديمة‬

‫المسلك السياحي ‪:06‬‬

‫بانيان‬ ‫مشونش‬ ‫الدروع‬ ‫بسكرة‬

‫فج مشونش واد لبيض‬


‫وحدة الفخار‬
‫متحف العقيد سي الحواس‬

‫‪58‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المواقع األثرية والتاريخية المصنفة‪:‬‬ ‫•‬

‫جدول رقم ‪06‬‬

‫رقم الجريدة الرسمية‬ ‫تاريخ التصنيف‬ ‫تاريخه‬ ‫اسم المعلم‬ ‫البلدية‬

‫‪1900‬‬ ‫العهد الروماني‬ ‫بقايا حمامات‬


‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬
‫‪18‬ـ ‪07‬ـ ‪1952‬‬ ‫العهد الروماني‬ ‫اطالل جيمالي‬ ‫بسكــرة‬

‫‪/‬‬ ‫‪1958-07-18‬‬ ‫دار الصيودة(البلدية القديمة) العهداالستعماري‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪18‬ـ ‪07‬ـ ‪1952‬‬ ‫العهد الروماني‬ ‫القصبات‬ ‫امليلي‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫القرون الوسطى‬ ‫باب مسجد عقبة بن نافع‬

‫رقم ‪ 52‬في ‪11‬ـ‪09‬ـ‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫القرون الوسطى‬ ‫مسجد عقبة بن نافع‬


‫سيدي عقبة‬
‫رقم ‪ 52‬في ‪11‬ـ‪09‬ـ‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫العهد الروماني‬ ‫سد فم الغرزة‬

‫رقم ‪ 52‬في ‪11‬ـ‪09‬ـ‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫العهد الروماني‬ ‫مدينة تهودة االثرية‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫مسجد سيدي عامر‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫زريبةالوادي مسجد سيدي مسعود‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫عصور قديمة‬ ‫موقع بادس التاريخي‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪30‬ـ‪01‬ـ‪1928‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫اخاديد امشونش‬ ‫امشونش‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫المسجد العتيق‬ ‫طولقة‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫المسجد العتيق‬ ‫بوشقرون‬

‫‪/‬‬ ‫‪2010-07-18‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫برج بن عزوز مسجد برج بن عزوز‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪30‬ـ‪01‬ـ‪1928‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫اخاديد سيدي مصمودي‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪30‬ـ‪01‬ـ‪1928‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫قرية اكباش‬ ‫امزيرعة‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪1928-01-30‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫قرية جمينة‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪30‬ـ‪01‬ـ‪1928‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫اخاديد خنقة سيدي ناجي‬
‫خنقة سيدي‬
‫ناجي‬
‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪30‬ـ‪01‬ـ‪1928‬‬ ‫أثر طبيعي‬ ‫القرية‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫عهود قديمة‬ ‫الجسر الروماني‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪23‬ـ‪01‬ـ‪1923‬‬ ‫اثر طبيعي‬ ‫اخاديد القنطرة‬ ‫القنطرة‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫عصور قديمة‬ ‫تشكيالت حجرية‬

‫‪59‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫رقم ‪2013-05-15 :26‬‬ ‫‪2013-05-15‬‬ ‫العصر االسالمي‬ ‫الدشرة الحمراء‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪26‬ـ‪09‬ـ‪1937‬‬ ‫عصور قديمة‬ ‫مخطوطات‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪26‬ـ‪09‬ـ‪1933‬‬ ‫عهود قديمة‬ ‫نصب السبع مقاطع‬ ‫الوطاية‬

‫رقم ‪ 7‬في ‪23‬ـ‪01‬ـ‪1968‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫عصور قديمة‬ ‫آثار لمدرج مسرح‬

‫رقم ‪ 18‬في ‪1982-05-04‬‬ ‫‪1982-02-01‬‬ ‫عصور قديمة‬ ‫نقوش صخرية‬ ‫عين الناقة‬

‫رقم ‪ 87‬في ‪15‬ـ‪12‬ـ‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫عصور وسطى‬ ‫مسجد سيدي خالد‬ ‫سيدي خالد‬

‫المصدر ‪ :‬مديرية الثقافة‬

‫رغم ان بسكرة تحتوي على حوالي ‪ 29‬أثر مصنف و محمي بقوة القانون و كل هذه اإلمكانيات تؤهلها لتكون‬
‫واحدة من أهم المناطق السياحية في الجزائر لكن عدد السياح في متذبذب خالل السنوات األخيرة و هذا ما‬
‫يبينه الجدول التالي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ 07‬عدد السياح الوافدين‪.‬‬

‫عدد السياح الوافدين‬


‫السنوات‬
‫األجانب‬ ‫الجزائريين‬
‫‪10665‬‬ ‫‪138997‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪9318‬‬ ‫‪122895‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪9785‬‬ ‫‪96546‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪9512‬‬ ‫‪116487‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪6046‬‬ ‫‪105711‬‬ ‫‪2019‬‬
‫مديرية السياحة و الصناعات التقليدية بسكرة‬

‫ان نتائج قد ال تكون دقيقة رغم أنها تبين لنا التذبذب في عدد السياح و يعود عدم دقة هذه األرقام النها‬
‫مسجلة عن طريق السجالت التي ترسلها الفنادق في الوالية كل ‪ 3‬أشهر فالعديد من الفنادق ال ترسل األرقام‬
‫الصحيحة للتقليل من قيمة الضرائب لهذا قمنا بزيارة لبعض الفنادق التي تعتبر محور الدراسة‬

‫‪60‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫في هذا الفصل حاولنا تقديم بطاقة فنية لوالية بسكرة وذلك من خالل التعرف على موقعها وخصائصها‬
‫من اإلمكانيات التي تتمتع بها ‪،‬كذلك التعرف على المحاور والمسالك السياحية التي تزخر بها لتسهيل‬
‫دراستها كعينة مسيرة للتنمية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫مقدمة الفصل‪:‬‬

‫بعدما قدمنا مجال الدراسة في الفصل السابق سنقوم في هذا الفصل بالتفصيل في نتائج الدراسة الميدانية وفي‬
‫تحليلها في ضوء المعلومات التي قدمت من خالل الدراسة النظرية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫دراسة تحليلية لبعض فنادق بلدية بسكرة ‪:‬‬

‫جدول رقم ( ‪ : )07‬الحضيرة الفندقية لمدينة بسكرة‬

‫األسرة‬ ‫الغرف‬ ‫الصنف‬ ‫الفندق‬


‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫االخوة سالمي‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫عابدي ‪1‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫رويال‬
‫‪182‬‬ ‫‪91‬‬ ‫عملية التصنيف مؤجلة الى غاية االنتهاء من‬ ‫الزيبان‬
‫‪91‬‬ ‫‪52‬‬ ‫العصرنة كونها تابعة لمؤسسة التسيير السياحي‬ ‫النخيل‬ ‫حمام‬
‫‪363‬‬ ‫‪140‬‬ ‫الفندق الكبير‬ ‫الصالحين‬
‫‪60‬‬ ‫‪30‬‬ ‫في طور عملية التصنيف‬ ‫ذياب‬
‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫القدس‬
‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الواحة‬
‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬ ‫سالمي‬
‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عابدي‪2‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪118‬‬ ‫سيدي يحي‬
‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نسيب‬
‫‪54‬‬ ‫‪23‬‬ ‫باالس‬
‫‪88‬‬ ‫‪44‬‬ ‫باب الصحراء‬
‫‪157‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪AN‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫موتيل برباري‬
‫‪92‬‬ ‫‪41‬‬ ‫فسيرة الجنوب‬
‫‪74‬‬ ‫‪30‬‬ ‫* هياكل معدة للفندقة طبقا للقرار المؤرخ في‬ ‫ه‪.‬م‪.‬ف* الحاج الشاوي‬
‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 2009/09/10‬الذي يحدد شروط و كيفيات و‬ ‫ه‪.‬م‪.‬ف* فكتوريا‬
‫‪77‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مقاييس استغالل الهياكل األخرى المعدة للفندقة‬ ‫ه‪.‬م‪.‬ف* الراحة‬
‫‪65‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ه‪.‬م‪.‬ف* دار المعلم‬

‫‪63‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مركز الراحة ع‪.‬ب‪.‬م‬


‫‪2123‬‬ ‫‪965‬‬ ‫المجموع العام‬
‫مديرية السياحة و الصناعة التقليدية‬

‫من خالل الجدول نالحظ أن الحضير الفندقية للمدينة ليست كبيرة إضافة الى ذلك فهي ال تحوي اال ‪ 3‬فنادق‬
‫مصنفة تحمل تصنيف نجمة واحدة فقط كما نالحظ تأجيل عملية التصنيف ل ‪ 3‬فنادق فيما نرى وجود ‪12‬‬
‫فندقا في طور عملية التصنيف كما أن هناك ‪ 5‬هياكل معدة للفندقة و هي بدرجة مراقد ووضعت في هذا‬
‫التصنيف حتى تبقى تحت وصاية مديرية السياحة للوالية و ال تنتقل لوصاية البلدية‪.‬‬

‫الخدمات و الترويج ‪ :‬الجدول رقم ‪08‬‬

‫بداية الخدمة ‪:‬‬ ‫الملكية ‪:‬‬ ‫التصنيف ‪:‬‬ ‫اسم المنشأة ‪:‬‬

‫شقق‬ ‫جناح‬ ‫رباعي‬ ‫ثالثي‬ ‫ثنائي‬ ‫فردي‬


‫عدد الغرف و هيكلتها‬

‫األسعار‬

‫الخدمات المتوفرة‬

‫الخدمات المبرمجة‬

‫هياكل المنشأة‬

‫الترويج‬
‫حتى نتعرف أكثر على المشاكل و المزايا الموجودة في هذه الفنادق كان البد لنا من زيارة‬
‫بعض ها مستعينا ببطاقة معلومات التي قامت أغلب مكاتب االستقبال بمساعدتنا و تحتوي هذه‬
‫البطاقة ما يلي ‪:‬‬

‫بعد زيارتنا هذه لحولي ‪ 10‬فنادق مع استثناء المراقد و تحليل البيانات التي تحصلنا عليها‬
‫وجدنا ما يلي ‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫بالنسبة لألسعار فإنها تتراوح بين ‪ 3810‬دج و ‪ 30000‬دج و هذا السعر يشمل فقط وجبة‬
‫اإلفطار إضافة الى المرأب أو المسبح في الفنادق التي تملكها كما يوفر فندق سيدي يحي‬
‫خدمة الحمام لضيوفه ضمن السعر المعروض لكنه ال يمكنهم من استعمال المسبح‬

‫أقل سعر وجد في فندق سالمي غير المصنف لكنه يوفر فقط خمة المبيت‪ ،‬الفطور و المرأب‬

‫بالنسبة لإلطعام فكل الفنادق تعتمد على نظام ادفع ثمن ما تأكله و ال توفر خدمة البوفيه أبد‬
‫باستثناء فندق ‪ AN‬الذي يوفرها في وجبة اإلفطار فقط و يعتبر مقصدا جديدا للسياح األجانب‬
‫من أجل المبيت في جناح الموسيقار المجري بيال برتوك الذي يحوي أيضا غرفة أقام بها شارل‬
‫ديغول المالك و جناح الرسام ايتيان دينيي الذي عاش بدوره مدة في هذا الفندق دون نسيان‬
‫جناح المخرجين السينمائيين االخوة لوميير الجديد لهذا الفندق قام بالمزج بين الطراز الحديث و‬
‫القديم و هو ما يؤله ليكون واحدا من أهم الوجهات للسياح األجانب ‪.‬‬

‫صورة ( ) أجنحة فندق ‪AN‬‬

‫‪65‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫وجدنا أيضا أن الكثير من الزوار يفضلون فندقي باب الصحراء و فندق الزيبان و يرجع ذلك‬
‫ألنهما الوحيدين الذين تتوفر فيهما خدمة المشروبات الكحولية كما الحظنا أيضا وجود قاعة‬
‫حفالت و قاعة مؤتمرات في العديد من الفنادق و هذه الخدمات لها تسعيرات مختلفة قد يصل‬
‫سعرها الى ‪ 300000‬دج ‪.‬‬

‫في أغلب المنشآت الفندقية في المدينة ال يوجد أعوان األمن باستثناء مركبي سيدي يحي و‬
‫حمام الصالحين و موتيل برباري و فندق الزيبان أما البقية فتجد حارسا واحدا فقط ليال أو ال‬
‫تجد أبدا‪ .‬كما يوفر مركب سيدي يحي خدمة النقل لعمالئه عن طريق رحالت لألماكن‬
‫السياحية في الوالية فيما و أإلب الفنادق توفر خدمة مهمة للزبائن و هي غسل المالبس‬

‫كل هذه الخدمات لها أسعار محددة خارج العرض المحدد ‪.‬‬

‫ان الشخص الذي يزور المدينة ألول مرة و يريد إيجاد فندق عن طريق االنترنت فانه لن يجد‬
‫في المواقع العالمية أث ار لها باستثناء فندق الزيبان الذي نجده في عدة مواقع منها ‪agoda‬‬

‫و ‪ booking‬كما نجده أيضا في موقع ‪ bookety‬يصاحبه فندق فسيرة الجنوب ‪.‬‬

‫كما أنك ستجد بعض الفنادق في محرك البحث ‪Google‬أما باقي الفنادق فستجد لها صفحات‬
‫على الفيسبوك و االنستغرام و من هذا نالحظ أن هناك مشكل كبير في عملية الترويج للفنادق‬
‫التي نجدها شبه منعدمة إضافة الى األسعار العالية مقارنة مع الخدمات المقدمة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫قائمة المشاريع في طور االنجاز‬

‫نسبة‬ ‫عدد‬
‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫اسم و لقب‬
‫تقدم‬ ‫المساحة م‬
‫‪2‬‬
‫مناصب‬ ‫الموقع‬ ‫طبيعة المشروع‬ ‫الرقم‬
‫الغرف‬ ‫األسرة‬ ‫المستثمر‬
‫األشغال‬ ‫الشغل‬
‫ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬م‬
‫فيسيرة‬
‫‪%96‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪100‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪1‬‬
‫صالحين‬
‫زياني محمد‬

‫‪% 15‬‬ ‫‪520000‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪344‬‬ ‫بسكرة‬ ‫قرية عطل‬ ‫سراوي علي‬ ‫‪2‬‬

‫ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬م‬
‫فندق القدس‬ ‫الواحات‬
‫‪%95‬‬ ‫‪11169.87‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪152‬‬ ‫بسكرة‬ ‫‪3‬‬
‫الكبير‬ ‫(حفري‪+‬غزل‬
‫ي) ‪+‬توسعة‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪907‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪184‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق سكرة‬ ‫بربار جمال‬ ‫‪4‬‬
‫زياني‬
‫‪%75‬‬ ‫‪7933‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪200‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪5‬‬
‫محمد‬
‫مركب سياحي‬ ‫الطيب‬
‫‪% 75‬‬ ‫‪60.000‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪286‬‬ ‫بسكرة‬ ‫( الشطر‬ ‫الوردي‬ ‫‪6‬‬
‫الثاني)‬ ‫‪+‬توسعة‬
‫ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬مفند‬
‫ق الصحراء‬
‫‪% 30‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪120‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫للمسير‬ ‫‪7‬‬
‫صالحي‬
‫محمد لمين‬
‫زياني‬
‫‪% 70‬‬ ‫‪45000‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪226‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪8‬‬
‫محمد‬
‫مسعودي‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪56‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪9‬‬
‫مباركة‬

‫‪67‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫‪.100.000‬‬ ‫مناني‬
‫‪% 05‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪384‬‬ ‫بسكرة‬ ‫إقامة سياحية‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫عدالن‬
‫شذمم‬
‫‪% 15‬‬ ‫‪10.000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫بسكرة‬ ‫نزل طريق‬ ‫‪11‬‬
‫الواحات‬
‫تركي‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بسكرة‬ ‫نزل الطريق‬ ‫‪12‬‬
‫الطاهر‬
‫إعادة تهيئة‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪1969.92‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪114‬‬ ‫بسكرة‬ ‫علي لطيف‬ ‫‪13‬‬
‫فندق‬
‫(‪-3-2‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪)5‬منطقة‬
‫التوسع‬ ‫مجمع‬
‫‪% 05 11.6789ha‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪1144‬‬ ‫قرية عطل‬ ‫‪14‬‬
‫السياحي‬ ‫نسيب‬
‫عين بالنوي‬
‫بلدية‬
‫الحاجب‬
‫دروع‬ ‫بلهادي‬
‫‪% 70‬‬ ‫‪1424‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نزل ريفي‬ ‫‪15‬‬
‫بلدية شتمة‬ ‫محمد لزهر‬
‫‪05.2167h‬‬ ‫انشكال‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪56‬‬ ‫بسكرة‬ ‫نزل طريق‬ ‫‪16‬‬
‫‪a‬‬ ‫حسين‬
‫سالم عبد‬
‫‪% 04‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪17‬‬
‫الحق‬
‫منازل سياحية‬ ‫عياد‬
‫‪% 95‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بسكرة‬ ‫‪18‬‬
‫مفروشة‬ ‫يوسف‬

‫‪68‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫قائمة المشاريع المتوقفة‬

‫اترخي اس تالم‬ ‫اترخي املوافقة‬ ‫امس و لقب‬


‫عدد ا ألرسة‬ ‫املوقع‬ ‫طبيعة املرشوع‬ ‫الرمق‬
‫رخصة البناء‬ ‫املبدئية‬ ‫املستمثر‬
‫‪ 56‬غرفة‪ +‬قاعة‬
‫حفالت‪+‬اكفيتري‬
‫‪2011/10/12 2011/08/21‬‬ ‫‪120‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫بن تريك عل‬ ‫‪1‬‬
‫اي ‪ +‬حديقة‬
‫تسلية‬
‫حامم ‪ +‬فندق‬
‫‪ 14‬غلرفة‪+‬‬ ‫ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬م الراحة‬
‫مطعم و‬ ‫‪2013/06/18 2012/06/18‬‬ ‫‪69‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫و الاس تجامم‬ ‫‪2‬‬
‫مقهى ‪12+‬‬ ‫(الروضة)‬
‫بنغالو‬
‫حمطة‬
‫خدمات‪+‬ادارة‪+‬مط‬
‫الطيب الوردي‬
‫مع ‪ +‬مقهى‬
‫‪+‬سكن‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪26‬‬ ‫بسكرة‬ ‫نزل طريق‬ ‫حمطة خدمات ‪+‬‬ ‫‪3‬‬
‫وظيفي‪+‬جناح‬ ‫نزل طريق‬
‫خدمات‬
‫اكفيترياي‪،‬‬ ‫عياد‬
‫‪،‬مطعم‪،‬موقف‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪98‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫يوسف‪+‬جناعي‬ ‫‪4‬‬
‫الس يارات‬ ‫رحمية‬
‫مطعم‪ ،‬اكفترياي‪،‬‬
‫قاعة حفالت‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪102‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫هادي محمد‬ ‫‪5‬‬

‫‪69‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫قائمة المشاريع التي لم تنطلق بعد‬

‫طبيعة‬
‫اترخي اس تالم‬ ‫اترخي املوافقة‬ ‫عدد‬
‫مكوانت املرشوع‬ ‫املوقع‬ ‫املرشو‬ ‫امس و لقب املستمثر‬ ‫الرمق‬
‫رخصة البناء‬ ‫املبدئية‬ ‫ا ألرسة‬
‫ع‬
‫‪ 70‬غرفة ‪ 8+‬أأجنحة ‪+‬قاعة شاي‬
‫‪+‬مقهى ‪+‬مطعم‪++‬قاعة حمارضات ‪ +‬مس بح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2013/03/14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫رحال محمد‬ ‫‪1‬‬
‫‪ +‬سكن وظيفي ‪ +‬موقف س يارات‬
‫‪ 108‬غرفة ‪ 6+‬أأجنحة‪+‬مطعم ‪+‬اكفيترياي‪+‬‬
‫قاعة حمارضات ‪+‬قاعة الاجامتعات ‪ +‬ادارة‬
‫ومس بح و ‪ spa‬و ‪ 8‬شقق‪ 13 + f3‬شاليه‬ ‫القطعة ‪24‬‬
‫(‪ f3 8‬و ‪ )f2 5‬و ‪ 10‬شقق‪f3‬‬
‫اقامة منطقة التوسع‬ ‫ش ذ م م الخوة‬
‫للمس تخدمني و سكن وظيفي و بناية تضم‬ ‫‪2017/12/20‬‬ ‫‪2017/02/01‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪2‬‬
‫مطعم ‪+‬اكفيترياي‪ +‬حظرية مائية و مس بح و‬
‫س ياحية الس يايح بدلية‬ ‫غزايل‬
‫حمالت و أأكشاك و مضامر الس يارات و‬ ‫بسكرة‬
‫قاعة للرايضة و قاعة حفالت و موقف‬
‫س يارات‬
‫‪ 11‬غرفة و ‪ 39‬جناح و ‪ 2‬اكفيترياي و‬
‫حمالت تقنية و مطعمني و حمليني و ادارة و‬ ‫القطعة ‪ 3‬منطقة‬
‫قاعتني لالجامتعات و قاعة لالعالم الآيل و‬ ‫‪2018/01/23‬‬ ‫‪2017/02/13‬‬ ‫‪298‬‬ ‫التوسع الس يايح‬ ‫فندق‬ ‫ربعي عيىس‬ ‫‪3‬‬
‫قاعة احملارضات و قاعة للرايضة و مكتبني و‬ ‫بسكرة‬
‫مس بحني و موقف س يارات‬
‫‪ 90‬غرفة ‪ 11+‬جناح و مطعم و‪ 02‬اكفيترياي‬
‫و ادارة و ‪ 5‬حمالت و قاعة عالج و قاعة‬ ‫القطعة ‪ 5‬منطقة‬
‫متعددة اخلدمات و حمالت تقنية و قاعة‬
‫‪2017/11/09‬‬ ‫‪2017/08/15‬‬ ‫‪202‬‬ ‫التوسع الس يايح‬ ‫فندق‬ ‫لعاليل فاطمة الزهراء‬ ‫‪4‬‬
‫ملامرسة الرايضة و قاعة ل أللعاب و قاعة‬
‫لتناول املثلجات و مس بح و موقف‬ ‫بسكرة‬
‫للس يارات‬
‫‪ 46‬غرفة و ‪ 3‬أأس توديو و مطعم و ‪2‬‬
‫اكفيترياي و بيزتيراي و‪ SPA‬و قاعة للرايضة‬
‫و قاعة العاب و قاعة للحالقة رجال‪/‬نساء و‬
‫حملني و قاعة حمارضات و ماكتب و ادارة و‬
‫‪2017/06/13‬‬ ‫‪2017/02/17‬‬ ‫‪98‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫حوحو عل‬ ‫‪5‬‬
‫بناية متعددة اخلدمات و مطعم و سكن‬
‫وظيفي و ادارة و بناية تضم قاعة عالج و‬
‫مصىل و حديقة مائية و ميدانني للرايضة و‬
‫حديقة و موقف للس يارات‬
‫‪ 64‬غرفة ‪ 4‬أأجنحة و ادارة و قاعة عالج و‬ ‫ش ذ م م نزل لؤلؤة‬
‫‪/‬‬ ‫‪2017/05/11‬‬ ‫‪136‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪6‬‬
‫قاعتني للمأأدوابت و قاعة شاي و مكتب‬ ‫الواحة اخلرضاء‬

‫‪70‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫أأعامل و ‪ 4‬حمالت و اكفيترياي و ‪ 3‬مطامع و‬


‫حمالت تقنية و قاعتني ملامرسة الرايضة و‬
‫قاعة حمارضات و ‪ 5‬مساحب و خمية و‬
‫مواقف للس يارات‬
‫عرصنة‬
‫و‬
‫توسعة‬
‫املركب‬ ‫مؤسسة التس يري‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2016/04/14‬‬ ‫‪4008‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫‪7‬‬
‫املعدين‬ ‫الس يايح بسكرة‬
‫حامم‬
‫الصاحل‬
‫ين‬
‫أأ‪ :‬مطعم ‪ +‬اكفيترياي ‪ +‬قاعة اجامتعات ‪4+‬‬
‫ماكتب ‪ .‬ب‪ ،‬ج‪ 36 :‬غرفة و ‪ 9‬أأجنحة‪ .‬د‪:‬‬
‫‪ 36‬غرفة و ‪ 9‬أأجنحة و ‪ 33‬شاليه ‪ f3‬و‬
‫بناية ‪ : SPA‬مطعم‪ +‬مكتب الطبيب ‪+‬و‬
‫قاعة عالج و‪ SPA‬رجال و ‪ SPA‬نساء و‬ ‫‪2016/02/13‬‬ ‫ش ذ ا تعمري اجلزائر‬
‫‪/‬‬ ‫‪404‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪8‬‬
‫قاعة متعددة اخلدمات و قاعة عرض و‬ ‫‪2018/03/14‬‬ ‫للس ياحة‬
‫اكفيترياي و حضانة و حمالت تقنية و‬
‫ميدانيني ملامرسة الرايضة و ادارة و خمية و‬
‫قاعة ملامرسة الرايضة و‪ 6‬قاعات لالجامتعات‬
‫و مواقف للس يارات‬
‫‪ 76‬غرفة ‪ 6+‬أأجنحة و شقتني ‪ f3‬و‬
‫مطعمني و اكفيترياي و قاعتني للمحارضات و‬
‫قاعتني ملامرسة الرايضة و قاعة عالج و ‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2017/10/29‬‬ ‫‪172‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫حوية امجلوعي‬ ‫‪9‬‬
‫حمالت و ادارة و مس بح و فضاء للعب و‬
‫موقف للس يارات‬
‫ش ذ م م القطب‬
‫منازل‬
‫‪ 8‬شقق مفروشة ‪ f1‬و ‪ 4‬شقق ‪ f2‬و قاعة‬ ‫الغريب للتسلية و‬
‫‪2015/04/12‬‬ ‫‪2016/11/23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫س ياحية‬ ‫‪10‬‬
‫حفالت و فضاء العاب و موقف للس يارات‬ ‫الرتفيه لينا للمسري‬
‫مفروشة‬
‫غضبان هجيد‬
‫‪ 18‬غرفة و شقتني ‪ f4‬و اكفيترياي و مطعم‬
‫‪/‬‬ ‫‪2015/10/19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫حلشان محمد‬ ‫‪11‬‬
‫سلطان صالح ادلين‬
‫‪ 12‬غرفة و ‪ 8‬أأجنحة و مطعم و اكفيترياي‬ ‫‪2017/09/25‬‬ ‫‪2015/10/19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪12‬‬
‫‪ +‬سلطان محمد زكراي‬
‫منصوري‬
‫‪ 48‬غرفة و سوبرات و اكفيترياي و مطعم‬ ‫‪2016/06/26‬‬ ‫‪2015/10/19‬‬ ‫‪92‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫هشام‪+‬منصوري‬ ‫‪13‬‬
‫سلمي‬
‫‪ 87‬غرفة و مطعم و اكفيترياي و قاعة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2017/02/13‬‬ ‫‪174‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫زرارقة جملد‬ ‫‪14‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫حفالت و حمل و مكتب و موقف‬


‫للس يارات‬
‫‪ 40‬غرفة و ‪ 35‬جناح و مطعم و قاعة‬
‫‪/‬‬ ‫‪2017/02/17‬‬ ‫‪150‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫رامه طارق‬ ‫‪15‬‬
‫حفالت و مكتب‬
‫‪ 52‬غرفة و جناحني و ‪ 3‬شالهيات يضم ‪12‬‬ ‫فندق‬
‫ش‪.‬ذ‪.‬م‪.‬م مجمع‬
‫شقة ‪ f2‬و مطعم و ‪ 2‬اكفيترياي و حملني و‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2017/11/09‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫وحمطة‬ ‫‪16‬‬
‫ادارة و مس بح و موقف للس يارات‬
‫عيساوي‬
‫خدمات‬
‫‪ 29‬غرفة و ‪ 3‬أأجنحة و قاعة متعددة‬
‫نزل ايسني(رشاكء‬
‫اخلدمات و حمالت جتارية‬ ‫‪2018/02/11‬‬ ‫‪2017/12/24‬‬ ‫‪64‬‬ ‫بدلية بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪17‬‬
‫بوفروة)‬
‫فدق (‪ 40‬غرفة مطعم حمالت تقنية‪+‬مكتب‬ ‫ش يحة فارس و‬
‫‪/‬‬ ‫‪2019/03/03‬‬ ‫‪82‬‬ ‫بسكرة‬ ‫فندق‬ ‫‪18‬‬
‫)‬ ‫ش يحة خري ادلين‬

‫حسب الجداول السابقة نالحظ أن بلدية بسكرة ستدعم ب ‪ 13‬مشروع في القريب العاجل فيما نجد ‪ 5‬مشاريع‬
‫متوقفة و ‪ 18‬لم تنطلق بعد اما ألسباب قانونية و أخرى مالية‬

‫المشاكل في فنادق بسكرة‬

‫• قلة الخدمات‬
‫• غالء األسعار مقارنة مع الخدمة المقدمة‬
‫• ضعف الهياكل الفندقية‬
‫• انعدام عمال األمن في الفندق‬
‫• الضجيج في أغلب الفنادق لمحاذاتها الطرق‬
‫• التصنيف الذي ال يتناسب مع المنشأة‪.‬‬

‫االقتراحات والحلول‪:‬‬

‫يعتبر مجال السياحة ببسكرة أضعف المجاالت بها وهذا ليس بسبب عدم توفرها على مقومات تضمن تنمية‬
‫لهذا المجال‪ ،‬إنما يعود في الواقع إلى طبيعة الممارسات السياحية التي تفتقر إلى األساليب الصحيحة لتثمين‬
‫الثروة الكبيرة التي تتمتع بها المدينة‪ ،‬كل هذا يمكننا أن نضع مجموعة من التوصيات من أجل التطوير‬
‫واالستغالل األمثل لهذه المقومات وعلى الطريقة الصحيحة‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫➢ حماية البيئة وعدم استنزاف الموارد الطبيعية قاعدة أساسية لكل مشروع سياحي جديد‪:‬‬

‫في الواقع من الواجب على المتعاملون في المجال السياحي توسيع دائرة االهتمام بالمشاكل البيئية التي‬
‫تمس كل منطقة من المدينة‪ ،‬و ذلك باتخاذ كافة اإلجراءات االزمة حول كل مشروع سياحي جديد واالهتمام‬
‫أكثر بالموروث الطبيعي والثقافي ضمن مخططاته الموضوعة في الدراسة‪.‬‬

‫➢ التنسيق بين أدوات التهيئة والتعمير ‪ POS,PDAU‬وأدوات التهيئة السياحية‪: SDAT‬‬

‫من أجل أن يكون المشروع السياحي مشروع مستدام ي ارعي كافة شروط الديمومة‪ ،‬يجب أن تكون كل أدوات‬
‫التهيئة والتعمير وأدوات التهيئة السياحية تراعي كافة شروط التنمية بما في ذلك خلق تناسق تكامل و مرونة‬
‫بين هذه المخططات‪ ،‬وذلك من أجل المحافظة على مناطق التوسع السياحي على غرار العمراني الذي يعد‬
‫النقطة األهم في جانب التعمير‪.‬‬

‫➢ في مجال التشريعات ‪:‬‬

‫تعتبر التشريعات الوعاء النظري لتنظيم وتسيير المجال السياحي‪ ،‬ومن أجل أن تكون أداة فعالة ومساهمتها‬
‫تكون بشكل حقيقي في تنظيم وتسيير السياحة في الجزائر عامة ومدينة بسكرة خاصة‪ ،‬يجب أن تندرج وفق‬
‫مبادئ التنمية المستدامة لتكون الفعالية الكبيرة والنتائج إيجابية‪ ،‬وكذلك ضرورة خلق تكامل بين السلطة‬
‫التنفيذية والتشريعية‪.‬‬

‫➢ خدمات اإليواء الجديدة‪:‬‬

‫تكتسي خدمات اإليواء الجديدة بمجموعة من المعايير العالمية‪ ،‬التي من أجلها التطوير السياحي الفعال‬
‫بالمنطقة والتوجه نحو السياحة ‪ ،‬كل هذا نتاج الخدمات المقدمة في إطار األقطاب والقرى السياحية الجديدة‬
‫الذي يغلب عليها الطابع المميز لمختلف مكوناتها‪ ،‬والذي بدورها المساهمة الكبيرة في الجاذبية السياحية‬
‫للمنطقة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫➢ النشاطات الترفيهية والرياضية‪:‬‬

‫يمكن اعتبار مختلف النشاطات الترفيهية والرياضية مكمالت للمتعة السياحية‪ ،‬التي من أجلها تحقق جاذبية‬
‫سياحية كبيرة للمدينة‪ ،‬ومدينة بسكرة تكاد تنعدم بها ماعدا بعض من التجهيزات التي تطرقنا إليها في الدراسة‬
‫التحليلية للمقومات السياحية بمدينة بسكرة‪ ،‬لهذا أهم ما يمكن أن نوصي به إقامة مختلف الهياكل الترفيهية‬
‫وإقامة مختلف النشاطات الرياضية التي تخدم المدينة خاصة والوالية عموما‪ ،‬وهذا من أجل استقطاب أعداد‬
‫هائلة من السواح للمدينة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫دراسة تحليلية لفنادق مدينة بسكرة‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬

‫في األخير يمكننا أن نقول أن مجموع االقتراحات والتوصيات التي توصلنا إليها هي نتاج الدراسة التحليلية‬
‫التي قمنا بها‪ ،‬والتي حاولنا من خاللها التوصل إلى خلق تنمية سياحية بمدينة بسكرة‪ ،‬وتحقيق ترويج‬
‫سياحي فعال عن طريق التحسين المستمر في القطاع الفندقي الذي يلعب دوره األساسي في الجاذبية‬
‫السياحية بالمدينة ‪.‬لكن تبقى هذه االقترحات نقطة من بحر‪ ،‬حيث حداثة هذا التوجه على المستوى العالمي‬
‫ونقص التجارب في هذا الميدان يفتح المجال الواسع أمام محاوالت إثراء الموضوع‪ ،‬واستقبال أفكار جديدة من‬
‫شأنها تطوير القطاع‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫تعتبر الخدمات الفندقية من أهم الخدمات الحيوية على المستوى الوطني وكذا العالمي‪ ،‬وهي تعد‬
‫ضمن النشاطات التكميلية للمجال السياحي‪ ،‬حيث تكمل إحداهما األخرى‪ ،‬ويؤدي غياب أو تارجع إحداهما‬
‫إلى ت ارجع نشاط القطاعات األخرى‪ ،‬كما تعتبر النشاطات الفندقية والسياحية من النشاطات القديمة قدم‬
‫اإلنسان‪ ،‬فنتيجة الزيادة المطردة في الحركة السياحية أصبح الطلب على القطاع الفندقي حتميا لمواجهة هذه‬
‫الزيادة‪ ،‬خاصة في ظل تطور سبل العيش وازدهار رغد الحياة و خاصة في بعض بلدان العالم ‪.‬بدأ النشاط‬
‫الفندقي بداية متواضعة حتى وصل إلى مركز ال تنازع عليه من األهمية في المجال السياحي ألي دولة‬
‫متطورة‪ ،‬تتصف كونها إحدى الوجهات المهمة في الحركة السياحية والتي ترتبط برفاهية وثقافة البلد‪ ،‬كما يعد‬
‫من أهم مصادر الدخل الوطني و الذي يندرج ضمن الصناعات الراقية ومصد ار ال ينفد للثروة‪ ،‬حيث تستغله‬
‫حكومات الدول السياحية التي أدركت أهمية هذا القطاع الحيوي في دعم ب ارمجها التنموية وخططها‬
‫االس ارتيجية ‪.‬و مدينة بسكرة من بين المدن الجزائرية التي تمتاز بمجموعة المؤهالت السياحية الذي من أجلها‬
‫تستقطب الكثير من السياح‪،‬‬

‫في حين وفي إطار الدراسة التي قمنا بها في موضوعنا المتمثل حول اهمية الفنادق في تحقيق التنمية‬
‫الساححية توصلنا إلى أن مدينة بسكرة عامة تعاني من الكثير من المشاكل التي تخدم المجال السياحي‬
‫خاصة تلك التي تتعلق بالقطاع الفندقي‪ ،‬هذا ما أدى إلى زيادة الهوة بين مختلف قطاعات المجال السياحي‬
‫و القطاع الفندقي بالمدينة‪ ،‬وكذا المساهمة في تناقص جاذبية القطاع الفندقي ‪،‬و للنهوض بالقطاع الفندقي‬
‫بمدينة بسكرة والمساهمة الفعالة في الجاذبية السياحية‪ ،‬قمنا باقتراح جملة من الحلول من بينها التماشي‬
‫بماجاء به مخطط التهيئة السياحية ‪.‬‬

‫فإن مثل هذه الدراسة ال يمكن أن تجد طريقها إلى التجسيد على أرض الواقع إال في إطار سياسة تنموية‬
‫شاملة للدولة في المجال السياحي‪ ،‬قائمة على التطبيق الفعلي للقوانين‪ ،‬والتنسيق مع مختلف الفاعلين في‬
‫المجال‪ ،‬لخلق طرق تسييرية جديدة تتماشى مع كافة اإلمكانيات المحلية للمدينة والتحوالت المستقبلية التي‬
‫ستعرفها ‪.‬لكن في النهاية تبقى وضعية وآفاق النهوض بالمجال السياحي عامة والقطاع الفندقي بصفة خاصة‬
‫الخاتمة العامة‬

‫بمدينة بسكرة على العموم حبيسة النسيان‪ ،‬جراء غياب التنسيق الكامل بين الفاعلين السياحيين والقائمين على‬
‫عملية التسيير‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫✓ بالعربية‪:‬‬

‫❖ زيد منير سلمان‪ ،‬األمن والسالمة في المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪2012 ،‬م – ‪1433‬ه‪،‬‬
‫❖ مروان السكر‪ ،‬مختارات من االقتصاد السياحي‪ ،‬سلسلة االقتصاد السياحي ‪ ،‬الجزء الخامس‪،‬عمان‪،‬‬
‫دار مجدالوي للنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪.1999 ،‬‬
‫محمد الصيرفي‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪.2007 ،‬‬ ‫❖‬
‫❖ د‪ .‬نبيل زعل الحوامده‪ .‬د‪ .‬موفق عدنان الحميري‪ ،‬الجغرافية السياحية في القرن الحادي والعشرون‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪2006 ،‬م – ‪1426‬ه‪.‬‬
‫❖ الروبي نبيل‪ ،‬التخطيط السياحي‪ ،‬مؤسسة الثقافة السياحية‪ ،‬االسكندرية‪.1987،‬‬
‫❖ عصام حسن السعيدي‪ ،‬التسويق والترويج السياحي والفندقي‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪،‬ط ‪.2009‬‬
‫❖ عبد هللا ‪,‬د‪ .‬محمد فريد ‪,‬التخطيط والتنمية السياحية‪ ,‬دار األيام لمنشر والتوزيع ‪,‬ط‪1,‬عمان‪ -‬األردن‬
‫‪.2015‬‬
‫❖ د‪ .‬الخصاونة محمد شبيب و‪ ,‬د‪ .‬زياد محمد المشاقبة ‪,‬التنمية السياحيةالمستدامة ‪,‬عمان – األردن ‪,‬‬
‫دار جميس الزمان‪.‬‬
‫❖ ماهر عبد العزيز توفيق‪ ،‬علم إدارة الفنادق )سلسلة كتب الفنادق والسياحة(‪ ،‬دار زهران للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن ‪.1550‬‬
‫❖ زيد منير سلمان‪ ،‬األمن والسالمة في المنشآت السياحية والفندقية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الراية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األردن – عمان‪2012 ،‬م – ‪1433‬ه‪.‬‬
‫❖ محمد الصيرفي‪ ،‬تخطيط وتنظيم الفنادق ‪.‬اإلسكندرية‪ :‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬
‫❖ سليم محمد خنفر وعالء حسين السرابي‪ ،‬صناعة الفنادق إدارة ومفاهيم‪ ،‬الطبعة ‪ . 1‬عمان‪ :‬دار‬
‫جرير للنشر والتوزيع‪.2011 ،‬‬

‫‪78‬‬
‫❖ علي فالح الزعبي‪ ،‬التسويق السياحي والفندقي‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫سنة النشر‪2013‬م – ‪1434‬ه‪.‬‬

‫✓ بالفرنسية‪:‬‬

‫➢‬ ‫‪Dictionnaire1986: Petite Larousse,‬‬

‫المجالت والتقارير‪:‬‬

‫❖ يوسف أبو فارة‪ ،‬إستراتيجية التسويق والخدمات الفندقية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة للملتقى األول حول التسيير‬
‫الفعال في المؤسسة االقتصادية‪ ،2005 ،‬الجزائر ‪.‬‬

‫❖ رشام كهينة‪ .‬قاسيمي آسيا‪ ،‬التجربة التونسية في مجال السياحة‪ ،‬الملتقى الوطني األول‪ :‬السياحة في‬
‫الجزائر‪ ،‬بدون سنة النشر‪ ،‬المركز الجامعي العقيد اكلى محند الحاج بالبويرة‪.‬‬
‫❖ أ‪ .‬بوفليح نبيل‪.‬أ‪ .‬تقرورت محمد‪ ،‬دراسة مقارنة لواقع قطاع السياحة في دول شمال إفريقيا‪ ،‬الملتقى‬
‫الوطني األول حول السياحة في الجزائر‪ ،‬المركز الجامعي البويرة‪ ،‬يومي ‪12-11‬ماي‪ ،2010‬عدد‬
‫الصفحات‪.22‬‬

‫❖ مونوغرافية والية بسكرة‪.‬‬

‫المذكرات‪:‬‬

‫❖ بولعسل سعاد‪ ،‬دور القطاع الفندقي في الترويج السياحة حالة مدينة جيجل‪،‬مذكرة لنيل شهادة لماجيستر‬
‫في لتسيير لتقنيات الحضرية جامعة العربي بن مهيدي ام البواقي ‪.2017-2016‬‬
‫❖ الغالية عمومن ‪ ،‬الحوكمة الفندقية في الجزائر‪،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪،‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫االنسانية‪،2015/2014،‬‬

‫النصوص القانونية ‪:‬‬

‫‪79‬‬
❖ écret exécutif n° 92-101 du 3 mars 1 992 modifiant et complétant le décret n°
85-12 du 26 janvier 1985 définissant et organisant les activités hôtelières et
touristiques, p.414.

.‫❖ الجريدة الرسمية والقوانين والمراسيم المتعلقة بالسياحة والفندقة‬


:‫المواقع االلكترونية‬
.‫ أرشيف شؤون قانونية‬،‫ سياسة التهيئة العمرانية في الجزائر‬،‫❖ منتديات ستار تايمز‬
.http://www.startimes.com.

10h 55 min le17- http://www.assabah.com.tn/article/ ‫الموقع االلكتروني‬ ❖


..06-2020
،17/06/2020 ‫ اليوم‬، .www.turkpres/co/nodes//: http31239/ ‫❖ الموقع اإللكتروني‬
‫❖ الموقع االلكتروني‬
ttp://www.elkhabar.com/press/article/17002/#sthash.ourVzH78.dpbs
. https://ar.wikipedia.org/wikiB0%D9 %8A%D8%A9‫االلكتروني‬ ‫❖ الموقع‬

.‫معطيات من الفنادق ولدر الثقافة والصناعة التقليدية‬

80
‫قائمة االشكال والمالحق‬

‫الصفحة‬ ‫رقم الجدول العنوان‬


‫‪43‬‬ ‫تقديم والية بسكرة‬ ‫‪01‬‬
‫‪43‬‬ ‫موقع والية بسكرة‬ ‫‪02‬‬
‫‪51‬‬ ‫متوسط درجة الح اررة في والية بسكرة‬ ‫‪03‬‬
‫‪51‬‬ ‫كمية االمطار المتساقطة في والية بسكرة‬ ‫‪04‬‬
‫‪52‬‬ ‫التساقط في مدينة بسكرة‬ ‫‪05‬‬
‫‪52‬‬ ‫المؤسسات الحموية في والية بسكرة‬ ‫‪06‬‬
‫‪57‬‬ ‫المواقع االثرية في والية بسكرة‬ ‫‪07‬‬
‫‪63‬‬ ‫الحضيرة الفندقية لمدينة بسكرة‬ ‫‪08‬‬
‫‪64‬‬ ‫الخدمات والترويج الفندقي‬ ‫‪09‬‬

‫‪81‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫ا‬ ‫مقدمة عامة‪....................................................................................‬‬


‫ب‬ ‫مشكل البحث‪..................................................................................‬‬
‫ب‬ ‫أهداف البحث‪.................................................................................‬‬
‫ب‬ ‫الفرضيات‪......................................................................................‬‬
‫ت‬ ‫أهمية موضوع الدراسة‪..........................................................................‬‬
‫ت‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‪........................................................................‬‬
‫ت‬ ‫حدود البحث‪...................................................................................‬‬
‫ت‬ ‫منهج البحث وإجراءاته‪..........................................................................‬‬
‫ث‬ ‫محتوى البحث‪...................................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول مجال التنموي السياحي والقطاع الفندقي‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫مقدمة الفصل‪....................................................................................‬‬
‫المبحث االول‪ :‬المجال التنموي السياحي‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫تعاريف حول التنمية السياحية‪........................................................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -1‬تعريف السياحة‪...........................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ -2‬السائح‪....................................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ -3‬الجاذبية السياحية‪...........................................................................‬‬
‫‪04-03‬‬ ‫التخطيط السياحي‪....................................................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -4‬التنمية السياحية‪.............................................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫انواع التنمية السياحية‪...................................................................‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -1‬التنمية السياحية الشاملة‪.............................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -2‬التنمية السياحية المستدامة‪..........................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -3‬التنمية السياحية المحلية‪..............................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -4‬التنمية السياحية االقليمية‪.............................................................‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ -5‬التنمية السياحية الدولية‪...............................................................‬‬
‫‪05‬‬ ‫اهداف التنمية السياحية‪...................................................................‬‬ ‫‪.III‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ -1‬اهداف اقتصادية‪..........................................................................‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ -2‬اهداف اجتماعية‪.................................................................‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ -3‬اهداف بيئية‪.................................................................................‬‬
‫‪ -4‬اهداف سياسية وثقافية‪06 ........................................................................‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬القطاع الفندقي‪.‬‬
‫تعاريف حول القطاع الفندقي‪06 ..............................................................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ -1‬تعريف الفنادق‪.....................................................................‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ -2‬البيئة الفندقية‪.............................................................. ......‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ -3‬تعريف المنشئات‬
‫الفندقية‪..............................................................‬‬
‫‪ -4‬تعريف الخدمة الفندقية‪07 ................................................................‬‬
‫‪08-07‬‬ ‫‪ -5‬تعريف الصناعة الفندقية‪.............................................................‬‬
‫‪08‬‬ ‫خصائص الصناعة الفندقية‪...............................................................‬‬ ‫‪.II‬‬
‫العوامل المؤثرة في الصناعة الفندقية‪09-08 .......................................................‬‬ ‫‪.III‬‬
‫انواع الفنادق –تصنيفها‪10-09 ................................................................. -‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫‪11‬‬ ‫اهداف انشاء القطاع الفندقي‪.............................................................‬‬ ‫‪.V‬‬
‫‪12‬‬ ‫خالصة الفصل‪......................................................................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬أهمية الفنادق واليات نجاعها في التنمية السياحية وبعض النماذج السياحية العالمية‬
‫‪13‬‬ ‫مقدمة الفصل‪..................................................................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬أهمية الفنادق واستراتيجياتها في التنمية السياحية‬
‫‪13‬‬ ‫أهمية الفنادق في تحقيق التنمية السياحية‪..................................................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫استراتيجيات الفنادق في تحقيق التنمية السياحية‪14 ............................................‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ -1‬ترويج الخدمات الفندقية‪17-14 .......................................................................‬‬
‫‪ -2‬التخطيط الفندقي‪19-17 ..............................................................................‬‬
‫‪ -3‬النصوص التشريعية في قطاع السياحة والفندقة‪30-19 .................................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬بعض النماذج السياحية‪.‬‬
‫‪34-30‬‬ ‫التجربة التونسية حول االهمية الفندقية ودورها في تحقيق المجال السياحي‪..................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪37-34‬‬ ‫التجربة التركية حول االهمية الفندقية ودورها في تحقيق المجال السياحي‬ ‫‪.II‬‬
‫التجربة الجزائرية حول االهمية الفندقية ودورها في تحقيق المجال السياحي‪40-37 ...................‬‬ ‫‪.III‬‬
‫‪41‬‬ ‫خالصة الفصل‪......................................................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تقديم مجال الدراسة وإجراءات العمل الميداني‬
‫‪42‬‬ ‫مقدمة الفصل‪...................................................................................‬‬
‫تقديم مجال الدراسة‪.‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ -1‬تعريف منطقة بسكرة ‪43 .........................................................................‬‬
‫‪ -2‬تقديم والية بسكرة‪43 .............................................................................‬‬
‫‪46-44‬‬ ‫‪ -3‬الموقع‪..................................................................................‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ -4‬الموضع‪..................................................................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ -5‬اهمية الموقع‪................................................................................‬‬
‫‪ -6‬اهمية الموضع‪48 ................................................................................‬‬
‫‪52-48‬‬ ‫‪ -7‬الدراسة التحليلية لمدينة بسكرة ‪............................................................. ..‬‬
‫‪ -8‬المحاور الرئيسية لمدينة بسكرة‪52 .................................................................‬‬
‫‪ -9‬المساحات الخضراء والعمومية‪53 .................................................................‬‬
‫السياحة في بسكرة‪61-54 .....................................................................‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪61‬‬ ‫خاتمة الفصل‪..................................................................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة تحليلة لبعض فنادق مدينة بسكرة‬
‫‪62‬‬ ‫مقدمة الفصل‪..................................................................................‬‬
‫‪72-63‬‬ ‫دراسة تحليلية لبعض الفنادق‪............................................................‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪73‬‬ ‫المشاكل والعوائق‪.......................................................................‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪74-73‬‬ ‫الحلول واالقتراحات‪......................................................................‬‬ ‫‪.III‬‬
‫‪75‬‬ ‫خالصة الفصل‪...............................................................................‬‬
‫خاتمة عامة‪.....................................................................................‬‬
‫المراجع‪.........................................................................................‬‬
‫قائمة المالحق ‪....................................................................................‬‬
‫الفهرس‪...........................................................................................‬‬
:‫ملخص‬
‫تتناول هذه المذكرة دراسة اهمية الفنادق في تحقيق التنمية السياحية المتمثل في إبراز االهمية الفعالة الذي‬
‫ مكننا الوصول إلى أن‬،‫يلعبه القطاع الفندقي في التنمية السياحية الذي من خالله تحقيق جاذبية سياحية‬
‫ هذا ونظرا لمختلف اآلثار التي حققتها‬،‫ وانما هي صناعة قائمة بحد ذاتها‬،‫السياحة ليست مجرد ترفيه فقط‬
،‫ وللنهوض بالمجال السياحي البد من تظافر الجهود بين الفاعلين في القطاع السياحي‬،‫على مستويات عدة‬
‫ ومن بين هذه القطاعات نجد القطاع‬،‫إضافة إلى ضرورة االهتمام بكل قطاع له عالقة بتنمية المجال السياحي‬
‫كما بينت كذلك بأن فنادق مدينة بسكرة‬.‫الفندقي الذي يعتبر العصب المحرك لبعض االقتصاديات في الدول‬
‫ وذلك باالعتماد على خطط واستراتيجيات تنموية من شأنها‬،‫يجب عليها أن تجتهد من أجل االرتقاء بالقطاع‬
‫المساهمة في تطوير القطاع السياحي واالستغالل األمثل لمختلف اإلمكانيات المتاحة ضمن البيئة الخارجية‬
‫ نظرا‬،‫ فالصناعة الفندقية والسياحية تعتبران من الصناعات المهمشة في والية بسكرة عامة‬،‫لمدينة بسكرة‬
.‫لمختلف اإلمكانيات السياحية التي تتطلب المزيد من االهتمام واالستثمار فيها‬

.‫ الترويج الفندقي‬. ‫الفندقة‬.‫ التنمية السياحية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Résumé :
Ce mémorandum traite de l'étude de l'importance des hôtels dans la
réalisation du développement du tourisme représenté en soulignant
l'importance effective que le secteur hôtelier joue dans le développement du
tourisme à travers lequel il réalise une attraction touristique, nous pouvons
arriver à ce que le tourisme n'est pas seulement un divertissement, mais plutôt
une industrie existante en soi, et cela en raison des différents effets Il a été
réalisé à plusieurs niveaux, et pour faire avancer le domaine du tourisme, il
faut des efforts concertés entre les acteurs du secteur du tourisme, en plus de
la nécessité de prêter attention à chaque secteur lié au développement du
domaine du tourisme, et parmi ces secteurs, nous trouvons le secteur hôtelier,
qui est le nerf moteur de certaines économies dans les pays. Les hôtels de
Biskra doivent s'efforcer d'améliorer le secteur, en s'appuyant sur des plans et
des stratégies de développement qui contribuent au développement du secteur
du tourisme et à l'utilisation optimale des différentes possibilités disponibles
dans l'environnement extérieur de la ville de Biskra, car l'industrie hôtelière et
touristique est considérée comme l'une des industries marginalisées de Biskra
en général, étant donné Pour les différents potentiels touristiques qui
nécessitent plus d'attention et d'investissement.

Les mots clés : collectivités locales ; développement durable ;la


commune ;l’environnement ;l’agenda 21 locale

You might also like