Professional Documents
Culture Documents
ادارة تغير
ادارة تغير
هو اقتصادي امريكي بارز و مؤسس شركه فورد للسيارات وراعي تطوير تقنيه نظام التجميع لالنتاج المتسلسل و
قد ساعد ما وفرته الشركه من تلك التقنيه ملي بيع السيارات باقل االسعار فكان اكثر من نصف السيارات التي بيعت
في الواليات المتحده االمريكيه
على الرغم من أن فورد لم يخترع السيارة أو نظام التجميع ،لكنه ط ّور وصنع أول سيارة استطاع العديد من
حول فورد السيارة من تحفة باهظة الثمن إلى وسيلة نقل عملية من
األمريكيين من الطبقة الوسطى اقتناءها .بذلكّ ،
تأثيرا عميقًا على المشهد العام في القرن العشرين .أحدث إنتاجه للسيارة من الطراز تي ثورة في وسائل
ً شأنها أن تؤثر
النق ل والصناعات األمريكية .بصفته مالك شركة فورد لصناعة السيارات ،أصبح واحدًا من أشهر وأكثر األشخاص
ثرا ًء في العالم .يُنسب إليه مبدأ «الفوردية» الذي يعني اإلنتاج الضخم للسلع الرخيصة ال ُمقترن مع األجور المرتفعة
للعمال .كان لدى فورد رؤية عالمية بأن حماية المستهلك هي المفتاح للسالم .نتج عن التزامه الشديد بخفض التكاليف
بشكل ممنهج العديد من االبتكارات التقنية والتجارية ،بما فيها نظام حق االمتياز الذي وضع وكاالت بيع بالتجزئة على
امتداد معظم أمريكا الشمالية وفي المدن الكبرى في ست قاراتٍ .ترك فورد معظم ثروته الضخمة لمؤسسة فورد
ونسّق الستمرار سيطرة عائلته على الشركة بشكل دائم.
انهار فورد عندما توفيت والدته في عام .1876كان يتوقع والده منه أن يتولى أمور مزرعة العائلة ،لكنه كان يحتقر
العمل في المزرعة .كتب الحقًا« :لم يكن لدي أي حب للمزرعة ،وكان وجود أمي في المزرعة جل ما أحببته
ترك فورد المنزل ليعمل كميكانيكي متدرب في ديترويت ،في البداية مع جيمس إف .فلورالحقًا مع شركة ديترويت
دراي دوك .في عام ،1882عاد إلى ديربورن ليعمل في مزرعة العائلة حيث أصبح بارعًا في تشغيل المحرك
البخاري المحمول ال ُمصنع من قبل شركة ويستينغهاوس .وظفته الحقًا شركة ويستينغهاوس في صيانة محركاتها
البخارية .درس فورد خالل هذه الفترة أيضًا المحاسبة في كلية جولدسميث وبراينت وستراتون لألعمال في ديترويت
اهم تصريحات لي هنري فور
صرح فورد أيضًا أنه «لم يتوقع استخدام تجارب الكهرباء ،ذلك بسبب تكلفة أسالك العربات« ،ولم يكن هناك بطارية
ّ
سنحت الفرصة لفورد إلصالح محرك أوتو ،وصنع دراجة من طراز
تخزين متوفرة وعملية» .بعدها في عام َ ،1885
األربع عجالت في عام 1887بقطر اسطوانة يبلغ بوصة واحدة ،وشوط ترددي يبلغ 3بوصات .في عام ،1890
بدأت شركة فورد العمل على صناعة محرك ثنائي االسطوانات .صرح فورد «في عام ،1892أتممت صناعة أول
سيارة مزودة بمحرك بقوة أربعة حصان واسطوانتين قطر كل منهما بوصتين ونصف ،وشوط اسطوانة ترددي بلغ
ً
متصال بعمود مناولة وسيط من خالل حزام ،ثم إلى العجلة الخلفية بواسطة سلسلسة ست بوصات ،وكان
موقع الشركه
قبل التطرق إلى تاريخ شركة فورد للسيارات سيتم أخذ معلومات شاملة عن هذه الشركة ،فشركة فورد هي شركة
متعددة الجنسيات لصناعة السيارات ومقرها الرئيس في ديربورن ميشيغان
التاسيس
وقد تأسست الشركة من قبل هنري فورد وذلك بتاريخ 16حزيران 1903م ،وتقوم شركة فورد ببيع السيارات
والمركبات التجارية مثل مركبات نقل البضائع ،ومعظم السيارات الفاخرة تحت العالمة التجارية لينكولين ،كما
وتمتلك شركة فورد مصنعًا برازيليًا للسيارات الرياضية متعددة األغراض للطرق
قدمت شركة فورد طرقًا لتصنيع السيارات وإدارة القوى العاملة الصناعية على نطا ٍ
ق واسع وذلك باستخدام
التسلسالت الهندسية متقنة التصنيع من خالل خطوط التجميع المتحركة ،وفي 1914م كانت هذه الطرق معروفة حول
العالم باسم الفوردية ،قد تم بيع شركتي جاغوار والندروفر التابعتين لشركة فورد في المملكة المتحدة إلى شركة تاتا
موتورز الهندية
احتفظت بنسبة %40من حقوق Bأصبحت شركة فورد شركة عامة لكن عائلة فورد ومن خالل األسهم الخاصة فئة
التصويت ،وخالل األزمة االقتصادية العالمية في بداية القرن الحادي والعشرين كانت شركة فورد على وشك اإلفالس
لكنها خرجت من هذه األزمة واستكملت كتابة تاريخ شركة فورد للسيارات وعادت مجددًا لتحقيق األرباح،عام 2008
َّ
ووظفت ما يقارب 213,000ألف موظف موزعين على 90منشأة حول أنتجت شركة فورد 5.532مليون سيارة،
العالم
احد استراتجيات العمل
ولتحسين إنتاجية العمل قام هنري فورد بتحسين أوضاع العمال برفع األجور وتخفيض عدد الساعات لتصبح خمسة
دوالرات وثماني ساعات ً
بدال من 2.34دوالر لتسع ساعات عمل،
عتزم شركة فورد األميركية لصناعة السيارات شطب 1400وظيفة دائمة في الواليات المتحدة بنهاية العام الحالي
الخطوة التي يقوم بها ثاني أكبر منتج للسيارات في الواليات المتحدة ،تعتبر جزءا من خطة قيمتها 11مليار دوالر،
وبدأت منذ عامين ،بهدف إعادة هيكلة أنشطة الشركة على مستوى العالموفي رسالة للعاملين ،قالت فورد إن "عملية
شطب الوظائف ستتم من خالل التسريح االختياري للعمال ،وأن الشركة ستعرض التقاعد االختياري على العمال
"الذين تنطبق عليهم الشروط
ويأتي الكشف عن شطب الوظائف في الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس التنفيذي جيم هاكيت التقاعد ،وسيتولى الرئيس
التنفيذي الجديد جيم فارلي مهامه بداية أكتوبر المقبل
خالل عام 1925كان هنري فورد ينتج 10000سيارة كل 24ساعة .ولكن في سنة 1926ونتيجة إلصرار فورد
على عدم أنتاج موديل جديد واالستمرار في أنتاج موديل تي فقط ,بدأت مبيعات سيارات فورد تخسر جزء من السوق
لشركة جنرال موتورز حيث أصبح موديل تي من الموديالت القديمة ,وعدم أقدامه على تطوير موديل تي بما يتماشى
مع المحدثات بالسوق؛ وإصراره على عدم أجراء التعديالت الحديثة على السيارة؛ مثل النقل التقليدي لسرعات
صندوق التروس (بدل من نقل الحركة الخص به) ,الفرامل الهيدروليكية (بدالً من الميكانيكية) ,محركات 8 ,6
أسطوانات (بدالً من 4أسطوانات لموديل تي) ,ولون السيارة حيث أن جميع سيارات موديل تي التي أنتجت كانت
سوداء اللون .ومع إصرار هنري فورد بعدم تطوير أو إضافة أو تعديل للموديل تي قام تجمع لشركات
السيارات بعمل شركة سميت بشركة جنرال موتورز بإنتاج العديد من الموديالت بألوان مختلفة تناسب تنوع األذواق
واالختيار للناس التي قامت بجذب القوة الشرائية من شركة فور
وعندها هنري فورد برأي المحيطين ,وأغلق شركات فورد لمدة خمسة أشهر ,قام بعدها هنري فورد بتقديم السيارة
نجح موديل أيه نجاح متواضع عند نزله
عمل هنري فورد على أن يدير شركته بطريقته الخاصة تحت سيطرته الخاصة ,فدخل في منازعات مع حاملي أسهم
الشركة لرغبته في عمل توسع للشركة مستخدما ً أرباح الشركة في تحقيق ذلك وكذلك تخفيض سعر السيارة لتصبح
في متناول الجميع .وكذلك دخل في منازعات مع نقابة العمال حتى تكون له السيطرة الكاملة في إدارة الشركة والتي
أدت إلى مواجهات بين األمن الخاص بالمصنع والعمال
بعد إضرابات عمال صناعة السيارات في ديترويت عام ,1928كلف هنري فورد مساعديه بالبحث عن أكثر الشعوب
مناعة للتنظيم النقابي .فقامت شركة فورد بإحضار نحو 2000عامل يمني للعمل في شركة فورد بمدينة ديربورن,
بضواحي ديترويت
مشاكل فورد الى تراجع اسهم شركات السيارات في جميع انحاء العالم بما في ذلك منافساتها في المدينة جنرال
موتورز كورب وديملر كرايسلر .وقال جون كاسيسا محلل ميريل لينش ان خطوة فورد قد تكون
ايذانا بتعرضها لمصاعب في المستقبل .وقال «ما زلنا نعتقد ان مستهلك السيارات لم يشعر بعد باالثر الكامل الرتفاع
نسبة البطالة وتراجع نمو الدخل وانخفاض ثقة المستهلك .انها مصاعب ال تعترض فورد وحسب بل وجنرال موتور
وديملر كرايسلر والموردين» .وكانت الصناعة االميركية تأهبت لتراجع المبيعات المرتفعة القياسية التي سجلتها العام
الماضي ،اال ان المبيعات في النصف االول من هذا العام كانت مفاجأة سارة فقد كان الطلب قويا.
غير ان الوضع تغير في يوليو (تموز) عندما انخفضت معدل المبيعات السنوية دون 17مليون دوالر الول مرة هذا
العام .وقال مسؤولون في الصناعة ان مبيعات اغسطس (اب) حول نفس المعدل او اقل قليال .وقد تعززت تلك
المبيعات السباب منها زيادة الخصوم للدفع النقدي والقروض الميسرة وحوافز اخرى للمشترين تبلغ في المتوسط
2046دوالرا للسيارة بحلول يوليو (تموز) .وحتى الشركات اليابانية لصنع السيارات التي حققت مبيعات قوية في
الواليات المتحدة حتى االن هذا العام زادت من الحوافز المعروضة للعمالء في االسابيع االخيرة ومنها تويوتا موتور
وهوندا موتور.
غير ان تلك الضغوط اضرت بشدة بشركة فورد هذا العام مما جعل جاك ناصر رئيس الشركة ومديرها التنفيذي
يصف الحوافز بانها «مرض وراثي» في اجتماع للمحللين