Professional Documents
Culture Documents
الشطر الأول من سورة يوسف
الشطر الأول من سورة يوسف
لون نزلناهُ قُرآنًا َع َربِيًّا لَ َعلَّ ُكم تَعقِ َ بين إِنّا أَ َ ب ال ُم ِ آيات ال ِكتا ِ ُ لك
﴿الر ِت َ
نت ِمن رآن َوإِن ُك َ يك هـ َذا القُ َ وحينا إِلَ َ ص بِما أَ َ ص ِ يك أَح َس َن القَ َ حن نَقُصُّ َعلَ َ نَ ُ
يت أَ َح َد َع َش َر ت إِنّي َرأَ ُ ُف أِل َبي ِه يا أَبَ ِ قال يوس ُ لين إِذ َ قَبلِ ِه لَ ِم َن الغافِ َ
ي ال تَقصُص قال يا بُنَ َّدين َ ساج َمس َوالقَ َم َر َرأَيتُهُم لي ِ َكو َكبًا َوال َّش َـ
بين نسان َع ُد ٌّو ُم ٌ إل ِ يطان لِ ِ ك َكي ًدا إِ َّن ال َّش َ ك فَيَكيدوا لَ َ خوتِ َ ُؤياك َعلى إِ َ ر َ
يك َو َعلى ث َويُتِ ُّم ِنع َمتَهُ َعلَ َ أويل األَحادي ِ ك ِمن تَ ِ بيك َرب َُّك َويُ َعلِّ ُم َ ك يَجتَ َ َو َكذلِ َـ
ق إِ َّن َرب ََّك َعلي ٌم يك ِمن قَب ُل إِبراهي َم َوإِسحا َ عقوب َكما أَتَ َّمها َعلى أَبَ َو َ َ آل يَ ِ
ُفلين إِذ قالوا لَيوس ُ آيات لِلسّائِ َ ٌ خوتِ ِه
ُف َوإِ َ كان في يوس َ َحكي ٌم لَقَد َ
بين اقتُلوا الل ُم ٍ ض ٍ حن ُعصبَةٌ إِ َّن أَبانا لَفي َ َوأَخوهُـ أَ َحبُّ إِلى أَبينا ِمنّا َونَ ُ
اطرحوهُـ أَرضًا يَخ ُل لَ ُكم َوجهُ أَبي ُكم َوتَكونوا ِمن بَع ِد ِه قَو ًما ُف أَ ِو َ يوس َ
ت الجُبِّ يَلتَقِطهُ ُف َوأَلقوهُ في َغيابَ ِ قال قائِ ٌل ِمنهُم ال تَقتُلواـ يوس َ حين َ صالِ َ
ُفك ال تَأ َمنّا َعلى يوس َ لين قالوا يا أَبانا ما لَ َ فاع َ ّار ِة إِن ُكنتُم ِ بَعضُ ال َّسي َ
ظون رسلهُ َم َعنا َغ ًدا يَرتَع َويَل َعب َوإِنّا لَهُ لَحافِ َ حون أَ ِ ناص َ َوإِنّا لَهُ لَ ِ
خاف أَن يَأ ُكلَهُ ال ِّذئبُ َوأَنتُم َعنهُ غافِ َ
لون قال إِنّي لَيَح ُزنُني أَن تَذهَبوا بِ ِه َوأَ ُ َ
رون فَلَ ّما َذهَبواـ ِب ِه خاس َ حن ُعصبَةٌ إِنّا إِ ًذا لَ ِ قالوا لَئِن أَ َكلَهُ ال ِّذئبُ َونَ ُ
مر ِهم هـذاـ وحينا إِلَي ِه لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأ َ ِ ت الجُبِّ َوأَ َ َوأَج َمعواـ أَن يَج َعلوهُ في َغيابَ ِ
بكون قالوا يا أَبانا إِنّا َذهَبنا ُرون َوجاءوا أَباهُم ِعشا ًء يَ َ َوهُم ال يَشع َ
نت ِب ُمؤ ِم ٍن لَنا َولَو ُكنّا تاعنا فَأ َ َكلَهُ ال ِّذئبُ َوما أَ َ ُف ِعن َد َم ِ ق َوتَ َركنا يوس َ نَستَبِ ُ
قال بَل َس َّولَت لَ ُكم أَنفُ ُس ُكم أَمرًا ب َ ميص ِه بِ َد ٍم َك ِذ ٍ قين َوجاءوا َعلى قَ ِ صا ِد َ
ّارةٌ فَأَر َسلواـ فون َوجا َءت َسي َ ص َ عان َعلى ما تَ ِ صب ٌر َجمي ٌل َوهَّللا ُ ال ُمستَ ُ فَ َ
قال يا بُشرى هـذا ُغال ٌم َوأَ َسرّوهُ بِضا َعةً َوهَّللا ُ َعلي ٌم بِما لوهُـ َ وار َدهُم فَأَدلى َد َ ِ
س َدرا ِه َم َمعدو َد ٍـة َوكانوا في ِه ِم َن ال ّزا ِه َـ
دين لون َو َش َروهُ بِثَ َم ٍن بَخ ٍ يَع َم َ
ال الَّ ِذي ا ْشتَ َراهُ ِمن ِّمصْ َر ِال ْم َرأَتِ ِه أَ ْك ِر ِمي َم ْث َواهُـ َع َسى أَن يَنفَ َعنَا أَ ْو َوقَ َ
ثيل األَ َحا ِدي ِ ض َولِنُ َعلِّ َمهُ ِمن تَأْ ِو ِ ُف فِي األَرْ ِ ك َم َّكنَّا لِيُوس َ نَتَّ ِخ َذهُ َولَ ًداـ َو َك َذلِ َ
ون﴾. اس الَ يَ ْعلَ ُم َ َوهَّللا ُ َغالِبٌ َعلَى أَ ْم ِر ِه َولَ ِك َّن أَ ْكثَ َر النَّ ِ
المعاني الجزئية للشطر القرآني
المقطع األول :اآليات3 – 1 :
تأكيده عز وجل أن قصة يوسف عليه السالم أحسن القصص الموحى يها إلى النبي
ﷺ.ـ
بيان الرؤيا التي رآها يوسف في نومه وتوجيه األب بعد قصها أمام إخوته خوفا من وقوع
المحذور.
إجماع اإلخوة على الكيد ليوسف بعد ما الحظوه من التمييز بينه وبينهم من طرف األب.
رمي اإلخوة ليوسف في الجب ،وادعائهم بأن الذئب أكله معللين األمر بالقميص الملطخ
بالدم.
نجاة يوسف عليه السالم من الموت بعد أن تم إنقاذه من طرف القافلة ،التي باعته لعزيز
مصر الذي أمر أهله بإكرامه واإلحسان إليه.