Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫الشطر األول من سورة يوسف ‪ -‬من اآلية ‪ 1‬إلى اآلية ‪21‬‬

‫ك َو َت َعا َلى‬ ‫‪َ :‬قا َل هَّللا ُ َت َب َ‬


‫ار َ‬

‫لون ۝‬ ‫نزلناهُ قُرآنًا َع َربِيًّا لَ َعلَّ ُكم تَعقِ َ‬ ‫بين ۝ إِنّا أَ َ‬ ‫ب ال ُم ِ‬ ‫آيات ال ِكتا ِ‬ ‫ُ‬ ‫لك‬
‫﴿الر ِت َ‬
‫نت ِمن‬ ‫رآن َوإِن ُك َ‬ ‫يك هـ َذا القُ َ‬ ‫وحينا إِلَ َ‬ ‫ص بِما أَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫يك أَح َس َن القَ َ‬ ‫حن نَقُصُّ َعلَ َ‬ ‫نَ ُ‬
‫يت أَ َح َد َع َش َر‬ ‫ت إِنّي َرأَ ُ‬ ‫ُف أِل َبي ِه يا أَبَ ِ‬ ‫قال يوس ُ‬ ‫لين ۝ إِذ َ‬ ‫قَبلِ ِه لَ ِم َن الغافِ َ‬
‫ي ال تَقصُص‬ ‫قال يا بُنَ َّ‬‫دين ۝ َ‬ ‫ساج َ‬‫مس َوالقَ َم َر َرأَيتُهُم لي ِ‬ ‫َكو َكبًا َوال َّش َـ‬
‫بين ۝‬ ‫نسان َع ُد ٌّو ُم ٌ‬ ‫إل ِ‬ ‫يطان لِ ِ‬ ‫ك َكي ًدا إِ َّن ال َّش َ‬ ‫ك فَيَكيدوا لَ َ‬ ‫خوتِ َ‬ ‫ُؤياك َعلى إِ َ‬ ‫ر َ‬
‫يك َو َعلى‬ ‫ث َويُتِ ُّم ِنع َمتَهُ َعلَ َ‬ ‫أويل األَحادي ِ‬ ‫ك ِمن تَ ِ‬ ‫بيك َرب َُّك َويُ َعلِّ ُم َ‬ ‫ك يَجتَ َ‬ ‫َو َكذلِ َـ‬
‫ق إِ َّن َرب ََّك َعلي ٌم‬ ‫يك ِمن قَب ُل إِبراهي َم َوإِسحا َ‬ ‫عقوب َكما أَتَ َّمها َعلى أَبَ َو َ‬ ‫َ‬ ‫آل يَ‬ ‫ِ‬
‫ُف‬‫لين ۝ إِذ قالوا لَيوس ُ‬ ‫آيات لِلسّائِ َ‬ ‫ٌ‬ ‫خوتِ ِه‬
‫ُف َوإِ َ‬ ‫كان في يوس َ‬ ‫َحكي ٌم ۝ لَقَد َ‬
‫بين ۝ اقتُلوا‬ ‫الل ُم ٍ‬ ‫ض ٍ‬ ‫حن ُعصبَةٌ إِ َّن أَبانا لَفي َ‬ ‫َوأَخوهُـ أَ َحبُّ إِلى أَبينا ِمنّا َونَ ُ‬
‫اطرحوهُـ أَرضًا يَخ ُل لَ ُكم َوجهُ أَبي ُكم َوتَكونوا ِمن بَع ِد ِه قَو ًما‬ ‫ُف أَ ِو َ‬ ‫يوس َ‬
‫ت الجُبِّ يَلتَقِطهُ‬ ‫ُف َوأَلقوهُ في َغيابَ ِ‬ ‫قال قائِ ٌل ِمنهُم ال تَقتُلواـ يوس َ‬ ‫حين ۝ َ‬ ‫صالِ َ‬
‫ُف‬‫ك ال تَأ َمنّا َعلى يوس َ‬ ‫لين ۝ قالوا يا أَبانا ما لَ َ‬ ‫فاع َ‬ ‫ّار ِة إِن ُكنتُم ِ‬ ‫بَعضُ ال َّسي َ‬
‫ظون ۝‬ ‫رسلهُ َم َعنا َغ ًدا يَرتَع َويَل َعب َوإِنّا لَهُ لَحافِ َ‬ ‫حون ۝ أَ ِ‬ ‫ناص َ‬ ‫َوإِنّا لَهُ لَ ِ‬
‫خاف أَن يَأ ُكلَهُ ال ِّذئبُ َوأَنتُم َعنهُ غافِ َ‬
‫لون‬ ‫قال إِنّي لَيَح ُزنُني أَن تَذهَبوا بِ ِه َوأَ ُ‬ ‫َ‬
‫رون ۝ فَلَ ّما َذهَبواـ ِب ِه‬ ‫خاس َ‬ ‫حن ُعصبَةٌ إِنّا إِ ًذا لَ ِ‬ ‫۝ قالوا لَئِن أَ َكلَهُ ال ِّذئبُ َونَ ُ‬
‫مر ِهم هـذاـ‬ ‫وحينا إِلَي ِه لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأ َ ِ‬ ‫ت الجُبِّ َوأَ َ‬ ‫َوأَج َمعواـ أَن يَج َعلوهُ في َغيابَ ِ‬
‫بكون ۝ قالوا يا أَبانا إِنّا َذهَبنا‬ ‫ُرون ۝ َوجاءوا أَباهُم ِعشا ًء يَ َ‬ ‫َوهُم ال يَشع َ‬
‫نت ِب ُمؤ ِم ٍن لَنا َولَو ُكنّا‬ ‫تاعنا فَأ َ َكلَهُ ال ِّذئبُ َوما أَ َ‬ ‫ُف ِعن َد َم ِ‬ ‫ق َوتَ َركنا يوس َ‬ ‫نَستَبِ ُ‬
‫قال بَل َس َّولَت لَ ُكم أَنفُ ُس ُكم أَمرًا‬ ‫ب َ‬ ‫ميص ِه بِ َد ٍم َك ِذ ٍ‬ ‫قين ۝ َوجاءوا َعلى قَ ِ‬ ‫صا ِد َ‬
‫ّارةٌ فَأَر َسلواـ‬ ‫فون ۝ َوجا َءت َسي َ‬ ‫ص َ‬ ‫عان َعلى ما تَ ِ‬ ‫صب ٌر َجمي ٌل َوهَّللا ُ ال ُمستَ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫قال يا بُشرى هـذا ُغال ٌم َوأَ َسرّوهُ بِضا َعةً َوهَّللا ُ َعلي ٌم بِما‬ ‫لوهُـ َ‬ ‫وار َدهُم فَأَدلى َد َ‬ ‫ِ‬
‫س َدرا ِه َم َمعدو َد ٍـة َوكانوا في ِه ِم َن ال ّزا ِه َـ‬
‫دين‬ ‫لون ۝ َو َش َروهُ بِثَ َم ٍن بَخ ٍ‬ ‫يَع َم َ‬
‫ال الَّ ِذي ا ْشتَ َراهُ ِمن ِّمصْ َر ِال ْم َرأَتِ ِه أَ ْك ِر ِمي َم ْث َواهُـ َع َسى أَن يَنفَ َعنَا أَ ْو‬ ‫۝ َوقَ َ‬
‫ث‬‫يل األَ َحا ِدي ِ‬ ‫ض َولِنُ َعلِّ َمهُ ِمن تَأْ ِو ِ‬ ‫ُف فِي األَرْ ِ‬ ‫ك َم َّكنَّا لِيُوس َ‬ ‫نَتَّ ِخ َذهُ َولَ ًداـ َو َك َذلِ َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫اس الَ يَ ْعلَ ُم َ‬ ‫َوهَّللا ُ َغالِبٌ َعلَى أَ ْم ِر ِه َولَ ِك َّن أَ ْكثَ َر النَّ ِ‬
‫المعاني الجزئية للشطر القرآني‬
‫المقطع األول‪ :‬اآليات‪3 – 1 :‬‬

‫تأكيده عز وجل أن قصة يوسف عليه السالم أحسن القصص الموحى يها إلى النبي‬
‫ﷺ‪.‬ـ‬

‫المقطع الثاني‪ :‬اآليات‪6 – 4 :‬‬

‫بيان الرؤيا التي رآها يوسف في نومه وتوجيه األب بعد قصها أمام إخوته خوفا من وقوع‬
‫المحذور‪.‬‬

‫المقطع الثالث‪ :‬اآليات‪10 – 7 :‬‬

‫إجماع اإلخوة على الكيد ليوسف بعد ما الحظوه من التمييز بينه وبينهم من طرف األب‪.‬‬

‫المقطع الرابع‪ :‬اآليات‪15 – 11 :‬‬

‫استدراج إخوة يوسف ألبيهم ومراودتهم له مع إظهار النصح والحفظ له‪.‬‬

‫المقطع الخامس‪ :‬اآليات‪18 – 16 :‬‬

‫رمي اإلخوة ليوسف في الجب‪ ،‬وادعائهم بأن الذئب أكله معللين األمر بالقميص الملطخ‬
‫بالدم‪.‬‬

‫المقطع السادس‪ :‬اآليات‪21 – 19 :‬‬

‫نجاة يوسف عليه السالم من الموت بعد أن تم إنقاذه من طرف القافلة‪ ،‬التي باعته لعزيز‬
‫مصر الذي أمر أهله بإكرامه واإلحسان إليه‪.‬‬

‫الدروس والعبر‪  ‬المستفادة من اآليات‬

‫ضرورة حفظ األسرار عن األشرار‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التمييز بين األوالد سبب في تفشي الكره والحسد بينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصبر على المحن واالبتالءات سنة سائر األنبياء والرسل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد يساق لك الرزق إلى باب دارك‪ ،‬فال تكترث له ألن هللا يتواله‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like