‫الخاتــــمة‬

‫الخاتمــة‪:‬‬

‫إن إنجاز برنامج إعالم آلً لمؤسسة أو إدارة ما هو عمل هام ودقٌق‪ ,‬وٌتطلب جه ًدا‬
‫لٌس بالسهل‪ ,‬كما أن الدراسات األولٌة والتً تتمثل فً دراسة الوثائق وطبٌعتها ومهامها ‪...‬‬
‫لهو من الصعوبة بمكان‪ ,‬وخاصة فً بعض اإلدارات لما له من حساسٌة تسرب بعض‬
‫الوثائق‪ ,‬وفً أحٌان أخرى عدم التعاون الجاد لهذه المؤسسات الذي ٌزٌد من صعوبة األمر‪.‬‬

‫لـــكن المحاولة الجادة وتخطً العقبات إلتمام هذا المشروع لهو أمر هام‬
‫وضروري‪ ,‬وهذا إلٌجاد بٌئة معلوماتٌة على كافة المستوٌات حٌث ٌكون عمل اإلعالم اآللً‬
‫وتسخٌره أمرً ا حتمٌا‪ ,‬وهذا ما نتطلع إلٌه من خالل إنجازنا هذا‪ ,‬وهذا على الرغم من وجود‬
‫نقائص وعثرات ال بد منها فً أول برنامج لهذه اإلدارة‪.‬‬

‫"إنجاز برنامج إعالم آلي لتسيير مصلحة‬ ‫عملنا هذا المتواضع والذي بعنوان‪:‬‬
‫التنظيم العام لبلدية – دلدول"‪ ,‬كان وفق مراحل (فصول) أربع وهذا لتنظٌم العمل وإٌضاح‬
‫الخطوات التً تم بها اإلنجاز لتسهٌل استدراك الخطأ إن وجد‪ ,‬وقد استعملنا طرٌقة التحلٌل‬
‫الشهٌرة مٌرٌز ‪ ,MERISE‬أما من الناحٌة البرمجٌة فقمنا باستعمال برنامج دلفً‬
‫‪ DELPHI‬اإلصدار السابع (هذا البرنامج المعروف بسهولته ووضوحه واعتماده على‬
‫العناصر المرئٌة وهو ما ٌكفل استٌعاب الشكل العام للبرنامج والتعامل معه حتى للمبتدئٌن‬
‫فً اإلعالم اآللً‪ ,‬مع ضمان فً الوقت نفسه أمن وحفظ المعلومات)‪.‬‬

‫وفً األخٌر نتمنى أن نكون قد وفقنا إلنجاز برنامج وعمل نظري دراسً ٌمكن‬
‫االعتماد علٌه أوال فً اإلدارة المعنٌة بهذا اإلنجاز (البرنامج) وهو هدف هذه المذكرة‪,‬‬
‫وثانًٌـا اعتماده كمرجع لدراسات من هذا النوع لتسهٌل على الطلبة والمهتمٌن بأن ٌخطوا‬
‫خطوات ثابتة نحو إنجازات أفضل ودراسات أعمق من الناحٌتٌن البرمجٌة والتحلٌلٌة‪.‬‬

‫كما ننوه فً األخٌر على ترحٌبنا بكل نقد بناء‪ ,‬واستعدادنا للتعاون مع كل من ٌرٌد‬
‫تطوٌر هذا البرنامج‪.‬‬

‫‪125‬‬