Professional Documents
Culture Documents
1611084020 - مطلب التفكير من اليومي إلى الفلسفي للسنوات الثالثة آداب وعلوم
1611084020 - مطلب التفكير من اليومي إلى الفلسفي للسنوات الثالثة آداب وعلوم
-Iاليومي:
)1داللة اليومي:
المتأصل في الحاضر.
ّ مجرد تعبير عن البعد الزمني للوجود اإلنساني
▪ ليس اليومي ّ
كم ِق ٍّّل وحامل لليومي والفضاء الذي يمارس فيه ال يفتأ ّ
يتجدد عبر التاريخ. ▪ الحاضر ُ
كيفية في الوجود:
▪ اليومي ّ
كل أبعادها
-تطبع حياة األفراد في ّ
-تجعل حياة األفراد تسير على وتيرة وإيقاع ِنداءات عاجلة.
-اإلستجابة إلى متطلبات فورية وإغراءات جامحة.
← مثل هذه اإلستجابات اآللية تؤثر في مستويين:
• سلوك األفراد • وعي األفراد
يعبر عن تعّقل
سلوك األفراد ألنه ال َينبع من الذات وال ّ تكيف مع الفيزيائي واستجابة للبيولوجي
اليومي ألنه ّ
وال يصدر عن حرّية فهو سلوك مكرور وهدفه وخضوع لالجتماعي وطلبا للراحة النفسية فهو يشكل
اإلندماج وخضوع لضرب من التنويم والغباء المبرمج الوعي وينمطه:
المعمم الذي يقوم على:
ّ والحمق ▪ ينتج وعيا سطحيا ال يدرك من األشياء والعالم
حرة وإنما عن
تعبر عن إرادة ّ▪ افعال محاكاة ال ّ سوى المظهر.
خضوع لسلطة غير مرئية توجه أفعالنا وتطبع ▪ ينتج وعيا نفعيا أي ال يقصد من العالم واآلخر
مواقفنا. سوى المنفعة.
الربح والتّملّك.
▪ سلوك قائم على معنى الغنم المادي و ّ ▪ ينتج وعيا مريحا وسعيدا فال يطلب من الوجود
▪ تفضيل الوهم المريح عن الحقيقة المزعجة طلبا سوى الراحة والطمأنينة واألمن المعرفي.
الحسي.
للسعادة بالمعنى ّ وعي ساذج وسطحي +وعي َنفعي +وعي مريح
▪ تمثل العالم من زاوية ما هو موجود فهو بديهي ومطمئن
وحقيقي. يفضي ذلك إلى انعدام المساءله ورؤية العالم على
تمدية اإلنسان matérialisation de l’homme
ّ أنه األمثل إذ نعتقد أننا في أفضل العوالم الممكنة.
النظر إلى اإلنسان كمظهر ال كجوهر. غياب الحيرة
نستنتج
• اليومي فضاء َح َيوي ومعيش من جهة وهو نسق مرّكب يتجلّى عبر نشاط االنسان
النفعي واإلنتاجي ويتمظهر في السلوك االستهالكي والترفيهي للبشر.
• يتّسم إنتماء الفرد إلى اليومي بانخراط مباشر وعفوي وال عقالني ألنه في صالحه من
يستغرقه ويجعله مطمئنا إلى بداهته ومحكوما بالرتابة والتكرار.
ُ الناحية العملية مما
سلطته األغلبية ورأي األكثرية +يعود أيضا إلى تفاعل آليات موضوعية ميكروفيزيائية /
خفية تعمل على تشريط الوعي وإدماجه في اليومي.
غير مرئية ّ
ِ
إيقاظنا: )1آليات مجابهة اليومي أو في قدرة الفلسفة على
يميز التفكير الفلسفي دون سواه هو ما يسمح له بالتفكير في اليومي ألن :جميع أنماط
لعل ما ّ
ّ
التفكير الغير فلسفية ال تطرح على نفسها وال يدخل ضمن مهماتها التحفيز على التساؤل
أن:
نسجل ّ
والحيرة والتفكير والشك والنقد والتجاوز إذ ّ
مطلب التفكير من اليومي إلى الفلسفي
السنوات الثالثة آداب و علوم
الفلسفة الفن
ّ الدين
ّ ِ
العلم
ضرب من التفكير الذاتي األمل وظيفته االستمتاع
ُ يجيب عن سؤال
ُ وظيفته تحقيق
الحر الذي ال يتقيد
والشخصي و ّ أي ما الذي نأمله بعد الجمالي والمتعة النجاعة والمنفعة في
بضوابط مسبقة ويرفض كل سلطة الحسية وضرب الحياة؟ فيجيب عن فهمنا للطبيعة
مفروطة على الذات اعتبا ار لذات سؤال األصل والمصير من التخييل
العلم ال يف ّكر وليس
مصدر كل حقيقة رفض العادة ومعنى الموت وما بعد بمقدوره أن يف ّكر
والعرف والحكم المسبق والمألوف اإلبداع الحياة
أي مكونات اليومي لنفكر بأنفسنا والخلق والمتعة
المنفعة
اإلعتقــــــاد
التفكير الذاتي وليس التفكير
االنسانية في كل انسان.
ّ • تأصيل
• رؤية االنسان على أنه مبدع للمعنى والقيمة وأنماط جديدة الحياة.
وتزمن وجود البشر مما يجعل لكل مجتمع ولكل عصر ولكل فرد حقيقته
يخية ّ
• ادراك تار ّ
وعيا وممارسة.
ومما يتيح السبيل لالختالف ً
• التأسيس للحوار ورفض كل حكم مسبق حول وجودنا في العالم وابتكار شكل حضور
مخصوص يليق بإنسانيتنا.