Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 86

‫كليرون دي ل برك‬

‫تج أبسلون‬
‫كليرون دي ل برك‬
‫شاعر اسبانيا الول‬
‫‪1‬‬

‫مسحية تج أبسلون‬
‫بقل‬
‫كليرون دي لبرك‬
‫ترجة‬
‫أسامة سلين‬
‫الشخصيات‬ ‫‪3‬‬

‫مل ‪6‬اسائيل‬ ‫داود‬


‫وله ذهب الشعر‬ ‫أبسلون)أبشالوم(‬
‫ول داود القود‬ ‫أدون)أدونيا(‬
‫خادم أمنون‬ ‫جونداب)يونداب(‬
‫مشعوذة أثيوبية‬ ‫تياك‬
‫خادم‬ ‫ايلزار‬
‫القائد العام ليش داود‬ ‫جواب)يوأ‪P‬ب(‬
‫ول داود‬ ‫سلين‬
‫أكب أبناء داود ووريث العرش‬ ‫أمنون‬
‫ابنة داود وأخت أبسلون من أمه‬ ‫تار)ثمار(‬
‫متآ‪P‬مر‬ ‫أختيوفيل)أخيتوفل(‬
‫رسول داود‬ ‫س يي‬
‫مستشار داود‬ ‫انس‬
‫رعاة ماشية‬
‫موس يقيون‬
‫))الحداث تدور ف أورشالي وبلهزور أو)حاصور( والليل((‬
‫السمء حسب ذكرها بلنليية أما السمء الت بي القواس حسب ذكرها‬
‫ف التوراة‪-‬الت أخذ كليرون منا هيك مسحيته ‪,‬وذل من سفر صوئيل‬
‫الثان‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫الفصل الول‬
‫أورشلي‪,‬القص اللك‬
‫)صوت طبول ‪,‬يدخل داود من أحد البواب وأبسلون وسلين وادون وتار‬
‫وأختيوفيل من بب أ‪P‬خر(‬
‫سلين‪:‬يبطل ‪6‬اسائيل ي من ذب الدنس موبيت‪,‬عودة سعيدة‪,‬وقد زين جبينك‬
‫تج من الغار‪.‬‬
‫أدون ‪ :‬ي حارس الرب وشيعته‪,‬ومرهب من هو وثن كفر ‪ ,‬فلتدع رأسك ذا‬
‫الشعر البيض يتوج بدائرة من غصون الزيتون السمدية‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬فعب صوت ماس وشفة معدنية ‪,‬فلتغن الشهرة التاتيل لسيد المل‬
‫يوه ولتغن عن مآساة سيوف الفلسطينيي‪.‬‬
‫تار‪:‬فلندع بنات أورشلي البوبت التوجات بلغار والزهور‪,‬يتنن بجده العظي‬
‫‪,‬كنتصار داود عل جالوت‪.‬‬
‫) داود يعانق سلين أو ‪¤‬ل وبعد ذل أبسلون وأدون وتار(‬
‫داود‪:‬تعالوا‪,‬ي أبنائ الحباء‪:‬جددوا أيم الاضية ‪,‬بذه السعادة وبذا الب الكبي‬
‫تعال ي أيا الشجاع أدون وعانقن‪,‬تعال ال مرة أخرى‪.‬وأنت يسلين الكي‪,‬‬
‫من جديد فلتس شغاف قلب ‪ ,‬الي ذاب ف دموعه البة ل ‪ .‬وأنت أيض ‪¤‬ا‬
‫أيا الوسي أبسلون ‪,‬جدد السعادة وجدد ل أيم السعيدة‪.‬وأنت أيض ‪¤‬ا ي تار‬
‫لتنسحب فآنت عزيزة عل قلب فل تتك عناق ل ف مثل هذه اللحظة‪,‬‬
‫الت تنتيي لك يآت غيها‪ ,‬لقد تركت رابت التكبة ذات السوار القـوية‬
‫ومدينة أمونتيس الغلقة بحكم مدحورتي ‪ ,‬فآسوارهم الدهشة هدمت ‪,‬‬
‫وأبراجم هلكت وتطمت‪,‬وشوارعهم غطتا الماء‪,‬الشكر ل‪6‬ل ‪6‬اسائيل العظي‬
‫‪ 5‬ث ال جواب‪,‬ضابطي الشجاع فآن مدين لشجاعته بلكثي ف ناح‪.‬‬
‫جواب‪:‬مولي‪,‬ان مآ‪P‬ثرك ه الت تنحن هذا الشف‪.‬‬
‫اختيوفل‪):‬جانب ‪¤‬ا( يلبؤس فلقد خدمت بل مكفآة ‪,‬كجندي ملص فل أمنح حت‬
‫ولو كمة شكر ‪.‬‬
‫داود‪:‬لكن نصي الفريد ل يكتل ا بعودت هنا ورؤيتك ‪.‬فبغ البشى المزوجة‬
‫بفرحتك أعتب ان هذا اليـوم السـعيد عـندما انتصـرت ‪ ,‬ودخـلت منل زينون‬
‫الباذخ مثل حضورك جيع ‪¤‬ا بشوق لتحبوا ب عند عتبتك ف هذه الـمناسبة ‪.‬‬
‫لكنن ل أرى امنون فهـو ليـس بينك ‪,‬ان أمنون أكب أولدي ووريث الي‬
‫أقدره وأجـل بصـورة ل مثيـل لها‪ .‬مـا السبب ي أدون‪,‬أوليس حضوره سييد‬
‫من سعادت؟‬
‫ادون‪:‬ليس لي أي فكرة عن هذا الوضوع‪.‬‬
‫داود‪:‬ي سلين‪,‬ان تصوير الل يكون أعظم من تريب الل ‪.‬فلتخبن عم جرى ف‬
‫حياتك وما الي حدث لمنون ؟‬
‫سلين‪:‬أبسلون سيخبك بك شء‪.‬ليس لي فكرة عن هذا الوضوع‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لست أدري شيئ ‪¤‬ا ‪.‬‬
‫داود‪:‬ان جل بلمر زاد من ألي‪.‬ي تار ا تعرفي ما يعان اخوك؟‬
‫تار‪:‬مولي عبث سؤال‪.‬فآن حبيسة غرفت ‪ ,‬جاهل بلحداث الارية حت ولو‬
‫بلصادفة‬
‫داود‪:‬ا أحد منك يبن عن أمنون شيئ ‪¤‬ا؟‬
‫اختيوفيل‪:‬ي مولي كخادم ل‪,‬فان حب يبن ‪ ,‬ا أخفي شيئ ‪¤‬ا عنك ‪ ,‬فبالرغ‬
‫ان الي بداخل يثن عل امتناع عن اخبارك بآي شء‪,‬حت ولو كن‬
‫مـزع ‪¤‬ا لكن أي سبب للمتناع سيجعل روح تنشغل بآفكر أخرى حول‬
‫‪ 6‬اخراجك من هذه الية ‪,‬فان اخفاء ما هو مزن سيبقي المر عل حال‪,‬‬
‫بين لو عرفت بلمر ‪ ,‬فربا أدى ذل ال اياد علج‪ ,‬فان ولك امنون‬
‫يقض أيم ‪¤‬ا كثية يعان من حصار سببه ا ‪6‬لكـتئاب ‪ .‬ففي غمر أحزانه ل‬
‫يس تطيع ان يعود لوعيه‪,‬ومن ث يس تقبل نور الشمس بلل‪,‬ويفضل ان ييا‬
‫تت الظلل ‪ ,‬فانه يشمئ حت من فتح النافذة ليحي نورالصباح ‪ .‬لقد كره‬
‫أمنون نفسه كثي ‪¤‬ا‪,‬حت فقد الشهية ث انعدم أقل احساس بلياة‪,‬رافض ‪¤‬ا أي‬
‫رعاية‪,‬بختصارس يوت من الحزان والبؤس ‪ ,‬فلقد تمل ما يفوق من سن‬
‫ف الطبيعة‪.‬‬
‫داود‪:‬عل الرغ من ان الخبار الت أفصحت عنا تثبت اخلصك‪,‬فآن التس ل‬
‫العذر لنك تاهلتا‪ ,‬فالستياء يثي عدم الراحة ‪ ,‬وان الرغبة اللحة للمعرفة‬
‫بلمر تس ببت ف تمل ماهو فوق طاقت‪,‬لا كن الفضل أل أعرف شيئ ‪¤‬ا‬
‫عم عرفت به من أمور ال‪P‬ن ‪ .‬فالآزق الي أبتليت به شديد الصعوبة ‪,‬فان‬
‫أعيش وأن أعل أو ل أعل فالنتيجة لي سيان فسوف أشعر بنفس القلق‬
‫فان العرفة وعدم العرفة متساويتان ف ازعاج‪.‬أ‪P‬ه يا‪6‬لهيي‪,‬انن ال‪P‬ن أنفر من‬
‫أي راحة ف غرفت‪.‬دعون اذهب أو ‪¤‬ل ال امنون فلتصاحبون ‪ ,‬كك ‪.‬يا‬
‫انن جاحد ‪ .‬أقول جاحد ‪¤‬ا با منحتن من أفضال‪,‬فالرضا الي أشعر به ف ان‬
‫أجد أبنائ الربعة بيـر ‪ ,‬بدأ يقل تدريي ‪¤‬ا لنن أجد أحـده ليس عل‬
‫ما يرام ‪ ,‬يلنكران اليل لى انسان الساخط ‪ ,‬فهو يتحرك دائ‪¤‬ا نو ما‬
‫يتجاوز الد‪...‬‬
‫أبسلون‪:‬هذه ه غرفة أمنون ‪,‬الت تريدها ول ترشدك قدماك اليا‪.‬‬
‫داود‪:‬افتحوا الباب ‪) .‬يزاح الستار فنجد أمنون عل كرس قريب من خزانة‪,‬‬
‫ومـواجـه لونداب (‬
‫‪7‬‬
‫جواب‪ :‬يمولي ها قد فتح الباب ال‪P‬ن ‪ ,‬وخلل هذا الضوء الضعيف فا‪6‬ن النجم‬
‫العظي يرسـل نوره حيث نرى من خلل المي جالس ‪¤‬ا عل كرس‪.‬‬
‫تار ‪ :‬من ذا الي ل يتعجب من رؤيته وقد امتصته أحزانه ‪ ,‬فهو ما يزال ل يعل‬
‫بضورن بعد‪.‬‬
‫داود‪:‬أمنون!‬
‫امنون‪:‬من ذا الي ينادين؟‬
‫داود‪:‬أن‪.‬‬
‫أمنون‪:‬مولي!لاذا‪ ....‬أنت هنا؟‬
‫داود‪:‬ا تثي فيك سعادت قلي ‪¤‬ل من الفرحة‪,‬فتخليت عن معانقت؟ فعل الرغ من‬
‫هذه القابل الفظة فازلت مب ‪¤‬ا ي بن‪ ,‬أن ابقى بنفس معك‪,‬وال‪P‬ن بلرغ ما‬
‫تثيه مشاعر حب تاهك فل أرى منك أقل تعاطف ييب عل أبوت ل ؟‬
‫ما الطب ي أمنون ؟ما الطآ الي حدث؟ أريد ان اسع عن أحزانك‪,‬فلقد‬
‫اعتقدت ان ميئ سيي عنك الموم ‪ .‬فل ترحب ب فقد عدت منتص ‪¤‬ا ال‬
‫أورشلي فان انتصارت ل تنسك امك!فآمي ‪6‬اسائيل الشجاع القوي عليه أن‬
‫يقاوم بروح جريئة عبوس القدر والصي الزي‪,‬اللين جعله ف هذا الزاج‪,‬‬
‫وهذا الال الؤسف ‪ ,‬فقد امتصه الس‪ ,‬وهكذا لن يسمح لعينيه ‪ ,‬أن ترى‬
‫ضوء النار؟ي أمنون ما الطب؟ لو ان الموم ه السبب فآنعل ثقة من ان‬
‫سلطت س تنتصعليا‪.‬فامباطوريت من شقها ال غربا تت تصفك ومنفتحة‬
‫عل ماتريده‪,‬فينبغي عل حزنك ا يكون بسبب شءليس موجود ‪¤‬ا ف الطينة‬
‫‪ ,‬البشية ‪,‬تـشجع ‪ .‬فعل الرجل ان يسك بزمام أمور نفسه ‪ ,‬وعندما يس تطيع‬
‫تطويع ملكته انسانية ‪ ,‬فليحضها وعندئذ ستجتع المور تت يده جيعها‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫لتستسل أوتس تعبد نفسك عل نو مز‪,‬فلترتبك خذ حذرك‪:‬فالل التوحش‬
‫يلتم الحياء من البش الـتبطلي ‪ ,‬أترك هذه الغرفة فـان اخوتك جاءوا معي‪,‬‬
‫فلتتحدث اليم‪,‬تعالوا جيعك ال‪P‬ن‪,‬طالا عاطفت ل تؤثر ا بلنذر اليسي عل‬
‫أمنون‪.‬‬
‫أدون‪:‬أيا المي‪...‬‬
‫أبسلون‪:‬أخ‪....‬‬
‫سلين‪:‬مولي‪...‬‬
‫تار‪:‬ي أمنون‪...‬‬
‫أمنون‪):‬جانب ‪¤‬ا(ان هذا هو الصوت الي أود اجابته‪.‬‬
‫تار‪:‬ما الي يضنيك؟‬
‫سلين‪:‬ما الي تشعر به؟‬
‫ابسلون‪:‬ما س ألك؟‬
‫ادون‪:‬ال ماذا تتوق؟‬
‫اليع‪:‬ما الي تريده؟‬
‫امنون‪:‬فقط دعون عل ما أن عليه‪.‬‬
‫داود‪:‬مادمت تص عل رغباتك القاسية واللوس وحيد ‪¤‬ا ‪ ,‬فلنحل جيع ‪¤‬ا من هذا‬
‫القص‪).‬جانب ‪¤‬ا( وان أعد بن أعود واتدث معه بفردي‪,‬فربا انه ليريد التحدث‬
‫بايدور ف ذهنه أمام ال‪P‬خرين )بصوت عال( فلنحل ‪ ,‬وها أنت ال‪P‬ن بفردك‪.‬‬
‫أ‪P‬ه فان روحك غي سعيدة ‪ ,‬فالسعادة والفرحة والنشوى الت تكون ال ‪¤‬ا قلي ‪¤‬ل‬
‫تتحول ال ما هو أسوأ!)يرج(‬
‫جواب‪:‬يل من اكتئاب عيب!‬
‫‪9‬‬
‫أختيوفيل‪:‬صت عل نو غي لئق!)يرجان(‬
‫أدون‪:‬يل من دافع معقد ‪,‬ل يقاوم!)يرج(‬
‫سلين‪:‬يلطغيان ما يتلكه من شعور!)يرج(‬
‫تار‪:‬ي أمنون ان السمء وحدها تعرف ‪,‬مدى ثقل حزنك الي أحل!‬
‫ابسلون‪:‬ليتعاطف معي أحد بذه الصورة!‬
‫تار‪ :‬ما هذا الي تقول؟‬
‫ابسلون ‪ :‬نعم‪,‬ففي القيقة‪,‬انه وريث داود الدلل‪,‬ولكن لو انه توف فسآكون عل‬
‫مقربة من العرش‪,‬فلك شص يطمح ال الل أخ يعرقل‪.‬‬
‫تار ‪ :‬عل الرغ من ان موته سيحزنن ‪ ,‬فسآكون سعيدة لو رأيتك عل العرش‬
‫فآن وأنت ف القيقة من نفس الب والم ‪).‬أبسلون وتار يرجان(‬
‫‪)-‬أمنون وجونداب(‬
‫امنون‪:‬هل خرجوا ي جونداب؟‬
‫جونداب‪:‬نعم يسيدي ‪ ,‬واحد ‪¤‬ا بعد ال‪P‬خر‪,‬مثل علت معدنية لشخص ماينفقها‬
‫واحدة تلوالخرى‪,‬فعندما يعل ان العمل الول ومن بعدها العمل الثانية‬
‫لن تؤدي ال اختلف كبي حينئذ تقل توقعاته‪,‬ويد كيس نقوده السمي‪,‬‬
‫ك عظمي ‪¤‬ا ف كفن‪.‬‬
‫بدأ يتناقص وأصبح هي ‪¤‬‬
‫امنون‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬ال‪P‬ن يكنك ان تذهب‪.‬ولنستسل لا حدث للبد‪.‬‬
‫جونداب‪:‬هل نسيت ان خادمك المي؟‬
‫امنون‪:‬أن ل أنس ‪ ,‬فآنت فقط من ليه اذن دائ لك ينتظر‪,‬عندما أكون متحي ‪¤‬ا‪,‬‬
‫ولكنن ال‪P‬ن أود ان أخل ال نفس‪.‬‬
‫جونداب ‪:‬سع ‪¤‬ا وطاعة‪.‬فليس من اللياقة‪ ,‬البقاء مع السيد عندما يكون مكتـئب‬
‫‪10‬‬
‫الزاج ‪,‬ويش من الرض لكن قبل أن أغادر ‪,‬فآن ملزم أن أسآل ‪,‬كيف‬
‫س تجيب عل أبيك واخوتك وأنت تسل هذا السلوك ؟ أما من أحد‬
‫يستحق ان تبه بلسبب الي جعل حزين ‪¤‬ا؟‬
‫أمنون‪:‬ك‪.‬فلو كنت قادر ‪¤‬ا عل أن أمنع السقم عن نفس ‪,‬لكنت فعلت‪,‬طالا انن‬
‫سآشعر بلجل من تسميته‪ .‬القيـقة انن أحيا ف خوف من صت ‪ ,‬لكنن‬
‫أخبت بن عين تعـرفان كيف تـتحدث ف صـمت ‪ .‬فالسبب ف الي انن‬
‫أحتفظ به مدفو ‪¤‬ن ف أعمق قـلبـي بل أحيا ‪¤‬ن أخـفيه عـنه ايـض ‪¤‬ا ‪ ,‬لئل‬
‫يـنك من صدمة التعرف عليه‪,‬يلقـلب الي يـدق بصوت عال‪ .‬فلقد حبسته‬
‫ف أعمق ذات‪,‬فت أنفاس الت تتسبب ف بقائ عل قيدالياة‪,‬ل تعرف شيئ ‪¤‬ا‬
‫عن الي لئل يتل الهواء الفضول فيعل بآمرى‪ ,‬عندما أزفر تندات الزينةالت‬
‫‪ :‬اطلقها‪,‬فهذه النـفـاس علمـت بآمـري منذ ان انتيى ال‪6‬حـتـراق‪ .‬بختصار ان‬
‫حزن ضب بقوة أعمق روح فالروح نفسها سان مبس ‪ .‬فل تدري أي‬
‫سي تبسه‪ ,‬بلرغ من انا حارسة زنزانته‪.‬‬
‫جونداب‪:‬انك سادي ول شك‪,‬علوة عل ان لأجد سبب ‪¤‬ا يضطرك ان تظل صامت ‪¤‬ا‬
‫امنون‪:‬وي‪,‬ما الي يضطرك دائ ‪¤‬ا ان تكون غبي ‪¤‬ا؟‬
‫جونداب‪:‬انن ل ارزق بسباب الكة‪).‬تسمع خطوات خارج السح(‬
‫امنون‪:‬خطوات من الي أسعها؟‬
‫جونداب‪:‬انا أختك تار‪,‬لقد تركت غرفة داود الفاخرة وتتوجه ال‪P‬ن ال الردهة ‪.‬‬
‫)موسيقى(‬
‫أمنون‪:‬أ‪P‬ه أيتا الشاعرالصامتة‪,‬كيف يكنن أن أتك ف نفس؟لكن أواه ي رغبات‬
‫فحت ا أغادر هذا الكن حت أطل عل وجها ‪ .‬لكن واحسته يل من‬
‫‪11‬‬
‫عبث أن أعارض مايؤثر عل طالعي ‪ ,‬فن الصعب أن أقرر بشك قـاطـع ا‬
‫أذهب لك أراها بين أضع ف انتظارها‪ .‬أيتا السموات ما ك هذا ؟ ا تدرك‬
‫نفس ماهو الل؟كيف أسلمت حال ال ذل ؟فهل هناك شء أخر غي نفس‬
‫تسكن ب؟ك فكيف اذن لثل هذا أن يستبد ب فيقودن ال ما ليس ل رغبة‬
‫ف الهاب ل؟‬
‫جونداب‪ :‬فآما انن غب أو هناك شص يقتب‪.....‬‬
‫أمنون‪:‬ما الي تبحث عنه؟‬
‫جونداب‪:‬لي شء ما أبث عنه ف هذه القيقة‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ال أقل ل أن تغادر؟‬
‫جونداب‪:‬نعم‪,‬لقد قلت ذل‪,‬لكن لهذا السبب ل أفعل ماقلته ل‪.‬‬
‫أمنون‪:‬اذن فلتدخل هناك ف الكن الي يعجبك!‬
‫جونداب ‪ :‬سوف أضع نفس عند الدخل ‪) .‬جانب ‪¤‬ا( فكم يقال ‪ :‬نن الدم مثل‬
‫التوددين ل نتوقف عن استقاق السمع‪).‬يفي نفسه(‬
‫أمنون‪:‬سوف ألح تار من بعيد‪ ,‬فل أود أن أزعها ولضع ف اعتباري انا ستآت‬
‫من هذا الطريق ‪...‬وأيض ‪¤‬ا فان ام ستى مدى كفاح ومواجت لها‪,‬سوف‬
‫أتدث اليا ‪,‬طالا انه ليوجد قلب شاع أو بطل يسمي نفسه منتص ‪¤‬ا قبل‬
‫مواجة الطر‪).‬تدخل تار(أواه أيتا الفائقة الال تار‪.‬‬
‫تار‪) :‬ال حاشيتا( ل حاجة لك للمجيء ال لاخل معي ‪ .‬انتظروا عند الدخل‪.‬‬
‫ي امنون ان لفي عب فلقد طلبت حضوري ‪ ,‬بين كنت متوجة لغرفت‪ ,‬فان‬
‫البلط ب‪6‬سه ف انتظار اب فبالرغ ان قلب الب يشعر بلس لحزانك ‪,‬‬
‫فكيف أتطفل عليك ‪ ,‬فآن عل معرفة ان اقل صبة قد تزع من هو مكتئب‬
‫‪12‬‬
‫لكن طالا وقد أصبحت ف هذا التوقيت هنا‪,‬فلقد سعتك ي امنون‪,‬تذكر اسي‬
‫عل شفتيك‪,‬فدون خوف يكنك ان تتحدث‪.‬أتوسل اليك‪,‬دعن أكون الشخص‬
‫الدير بلستع للشء الؤل الي أتعبك‪,‬لن السقم يف حل عندما نسده‬
‫لل‪P‬خرين‪,‬فلتكن متآكد ‪¤‬ا من مـشاركت ل ‪ ,‬فآن عل استعداد لتبادل الديث‬
‫ف شكواك فدموعي واخلص مل ثقة‪.‬فلتقم شفتاك بدورهم وعيناي ستتفهم‬
‫للمر ‪:‬دعن أس تع لحزانك‪,‬ولت كيف ستجيبك دموعي‪.‬‬
‫امنون‪:‬ي تار الفاتنة ‪:‬لو ان أس تطيع التحدث عن احزان او أنطق بايثقلن‪ ,‬ولو‬
‫ان قوي لكنت شحت ‪,‬وأخبتك أنت وحدك وحينئذ فسوف أعبعم لي‪.‬‬
‫فهم‪ ¤‬كن الل عظي‪ ¤‬وندر ‪¤‬ا ومم‪ ¤‬كن سيع ‪¤‬ا ف نوه ‪ ,‬فلن أحدث أحد ‪¤‬ا به ا‬
‫أنت فلو جاءن غيك سآمتنع عن التحدث‪.‬فقط تيل السقم من جراء معانت‬
‫فعجب ‪¤‬ا كيف تكوني هنا وتتجاهلينه ‪,‬ث أقوم بلتحدث عنه لي شص أ‪P‬خر‬
‫غيك‪.‬‬
‫تار ‪ :‬لو انك ترى صتـك كتحدثك عن مشاكك ‪,‬لنفس السبب فاحتفاظك با‪,‬‬
‫وعدم افصاحك عنا يزعن ‪ .‬فالفضول يكف لكتشاف القيقة ‪ ,‬فلتحفر ف‬
‫ذهنك انن امرأة ‪ ,‬ولل سآص عل معرفة وسمع المر ‪ ,‬فقط لن هناك‬
‫حائل يول بين وبينه‪.‬‬
‫أمنون ‪ :‬ل تتك ل مرج ‪¤‬ا ‪,‬انك تصين ان أجب عل التام الصمت من جانب‪,‬وأن‬
‫تتحدث انت‪,‬لا فلتدعي الصمت والية يتصارعان بداخل‪,‬فحت أن أطيعك‬
‫اسعين‪...‬فقط كون مدركة انن سآخبك با لي الي ل تتقبلينه انن احب‬
‫ي تار‪,‬وعذاب ف العشق ييب بن حب مس تحيل ‪,‬فهو يبدو عظي‪ ¤‬لكن ك‬
‫فعشقي خارج دائرة السؤال‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫تار ‪ :‬ال‪P‬ن أصبح تشوش جب ‪¤‬ل ‪ .‬اخبن ! كيف تكون كمتك تادثن لكنا غي‬
‫واضة العن‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أ‪P‬ه يعزيزت تار ! انن أود اخبارك بنن أموت عشق ‪¤‬ا لكن لن أقول لن‪.‬‬
‫تار‪:‬عب ‪¤‬ا‪,‬فانن أتساءل كيف يكن للوقة تعشقها ‪,‬أن تكون غي متنة لهذا العشق‪.‬‬
‫أمنون‪:‬اوأ‪P‬ه ك‪.‬فل لوم عليا‪,‬وبلرغ من ذل فان أموت عشق ‪¤‬ا فيا ‪ ,‬ولكنا لتعل‬
‫بب لها ولن تعرف ابد ‪¤‬ا‪.‬‬
‫تار‪:‬ولاذا ل تبها؟‬
‫أمنون‪:‬لن تقديري لن أحب يفوق أ‪P‬مال ‪ .‬نهيك عن ان ميف بلنسبة لها ‪ ,‬فآن‬
‫سوف أقامر عل هذا الب غي راغب ان أجد نفس مكروه ‪¤‬ا ‪,‬لل أفضل‬
‫الصمت فآن عل عل انن سوف أسء اليا‪.‬أه ي تار فليكن طالعي منبئ ‪¤‬ا بوت‬
‫ول ان تتعذب ه ‪ ,‬فالوت ل افضل من أي اساءة لها‪.‬‬
‫تار ‪ :‬لكن لاذا سوف يساء اليا لو وجدت نفسها تبك‪ ,‬فبين الكثي من النساء‬
‫يعتلنك فازلت هناك امرأة بعد ك ذل ؟ربا انا ستصدك ‪ ,‬فسوف تضع‬
‫للشف اعـتـبار ‪¤‬ا لكن يب ا تعان ‪ ,‬فيجب عليك ا تتاجع قيد انل‬
‫فالسخرية الستبدة‪,‬تلوح لن يسع ف الشكوى منا ‪,‬ويتآخر ف اعلن حبه‪.‬‬
‫فلتعلن عم بداخل‪.‬‬
‫امنون‪:‬ل أس تطيع ‪.‬‬
‫تار‪:‬لاذا؟‬
‫امنون‪:‬السبب هو الشك والوف‪.‬‬
‫تار‪:‬افصح عن امك‪.‬‬
‫امنون‪:‬انن سـآصت‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫تار‪:‬دعها تعل بآسقامك‪.‬‬
‫امنون‪:‬هذا ما أخشاه‪.‬‬
‫تار‪:‬تكم‪.‬‬
‫امنون‪:‬الكمت تفلت من‪.‬‬
‫تار‪:‬أكتب لها‪.‬‬
‫امنون‪:‬بذل سوف أسء اليا‪.‬‬
‫تار‪:‬اعطها اشارة‪.‬‬
‫امنون‪:‬أخش النظر اليا‪.‬‬
‫تار‪:‬ما ه ا امرأة؟‬
‫امنون‪:‬نعم‪.‬‬
‫تار‪:‬اذن فالطآ خطؤك‪.‬‬
‫امنون‪:‬ليس خطآي بل خطآ طالعي فتآثيه يقهرن‪,‬ي تار ان هذا سيسبب موت‬
‫بد ‪¤‬ل من أن أخب سيدت ‪ .‬أواه انك الرأة الت أحبا ‪ ,‬والي يقتلن باؤها‬
‫‪,‬انك سبب الي‪,‬انك الشخص الي ل أمل ل طريقة لحدثه ‪,‬انك الهة‬
‫الت أتوق اليا ‪ ,‬فمل وثن أعبده وأنت عشقي الي أبل ‪ .‬فلتشفقي عل‬
‫حال بمل الي ل أس تطيع الوصول اليه فهو يران أسي ‪¤‬ا ليك ‪ ,‬وها أنت‬
‫تشاهدينن أموت بسبب ذل‪.‬‬
‫تار‪:‬كفى‪,‬ل تـزد‪-‬فلو أعطيتك نصيحة ال‪P‬ن ‪ ,‬فهيي فقط لتشجيعك أن تتدى معها‬
‫في تقول‪,‬وليس معي‪.‬‬
‫أمنون‪:‬اذن لعلن قد أخبتك أكث مايب قول؟ان مشورتك كنت سديدة‪,‬فينبغي‬
‫القول أن ذل يشجعن فان ماوف السابقة قد هرتن ‪ :‬شكر ‪¤‬ا لختباري‬
‫‪15‬‬
‫المر ‪,‬فيكنن ال‪P‬ن ان أبدأ‪,‬خطوة بطوة ‪ ,‬حت ينتيي الوف بداخل تام ‪¤‬ا‬
‫وأمل القدرة عل البوح با ف صدري‪ ,‬فلعل هذه اليل تسكن من نزوات‬
‫الرجل النون‪,‬دعنا نس تر‪,‬ي تار‪,‬فع تكرار ذكر أسقام سآفهمها أكث عندما‬
‫أخب عنا لن أحب ‪.‬‬
‫تار ‪ :‬ان سقمك يقلقن جد ‪¤‬ا ‪,‬فلو بسلوك هذا يكنن مساعدتك ‪ ,‬وتفيف ألك‬
‫فسوف أمكث بانبك حت تستد ثقتك‪.‬‬
‫أمنون ‪:‬اذن فلتتظاهري انك الال الي أموت من أجل ‪.‬لرى هل سوف أعرف‬
‫ف الناية كيف أبدد ازدراءها‪.‬‬
‫تار‪:‬سآلعب دوري‪,‬لكنن لست أدري اذ كنت سآقوم به عل خي وجه أم ل‪.‬‬
‫أمنون‪ :‬مس تحيل لن ل هذا الال أن يفشل ‪,‬فنذ أن راقبتك ف الديقة ‪ ,‬فلقد‬
‫سلمت ل روح وحيات‪,‬الت أعرضها عليك ثنية ‪,‬وذل بلرغ أن ما أمقته‬
‫ليكن أن يكون هدية ل‪.‬ان مثل هذه اساءة‪,‬ل ألم عليا‪ ,‬طالا ان حريت‬
‫ولت مقيدة‪ .‬لست أدري أي كوكب غي تقي‪ ,‬تسلط ف هذا اليوم ‪ ,‬مع انن‬
‫قد رأيت جمل ف أيم أخرى‪,‬حيث كنت اللحظة الول الت عشقتك فيا‬
‫ي تار يحبيبت اللوة‪ ...‬لكن ما هذا الي أقول؟‬
‫تار‪:‬قف!انتظر!تذكر انن أتذ دور سيدة أخرى‪,‬فلست تار‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أجل‪,‬بلطبع‪,‬لكن بطريقة أو أخرى شفتيك وعينيك‪ ,‬بشاسة تستول عل‬
‫نفس‪,‬فلقد تعطل ما كسبته من حكة ل لبس فيا‪ ,‬فشفتاك توليان الدبر مع‬
‫ما شاهدته عيناي‪.‬‬
‫تار‪:‬ان كن المر كذل فسوف أمنع الشفتي والعيني‪,‬من هذا الطآ ومن العودة‬
‫ال هيئت الزيفة ‪ .‬أمنون يسيدي ومولي‪ ,‬عل الرغ من اس تراري متنكرة ‪,‬‬
‫‪16‬‬
‫ف دورمن تواها فدافعي هو أن أجنبك الوصول معها ال الطر الدلم ‪ ,‬فلو‬
‫تدثت بذا السلوب ثنية‪ ,‬فلئ طالت حيات ‪,‬لن أعود ثنية للستع اليك‪,‬‬
‫للبد‪.‬‬
‫أمنون‪:‬هل هذه أجابتك عل سؤال؟‬
‫تار‪:‬نعم‪,‬لكن ما الي يؤلك طالا ان هذا مرد تثيل؟‬
‫أمنون ‪ :‬اذن لو ان هذا مرد تثيل اخبين لاذا تيبين بذه الطريقة ؟ ما ه‬
‫الشكة ي تار ف أن تقدم ل برقة من أمل بآ‪P‬داء فن حقيقي ؟ هل يكن‬
‫للمتعة الناجة من هيئتك الزيفة‪,‬أن تعوضن عن معانت؟‬
‫تار‪:‬ك‪,‬لكن طريقة تلفظ شفتيك‪,‬ونظرة عينيك‪,‬تزيد من مشكتك بيث يقنعوك‬
‫انن السيدة الت تبا‪,‬ما يعلن أشاركك ف تل الحاسيس الشوشة ‪ ,‬ففي‬
‫استع اليك يكن الطآ ‪ ,‬وذاك عندما تيب شفتاي عل ما تسمعه أذني‬
‫منك‪.‬لا فالي القليل الي تآخذه من وراء هيئت الزيفة من الطر التدي فيه‬
‫فالزيد منه مرم‪,‬دعنا نكون في نن فيه‪,‬فللل والسعادة‪ ,‬يعزيزي أمنون من‬
‫السهول أن نتقمصهم‪.‬فلندع من تبا حق ‪¤‬ا تبك من قلبا‪,‬ان تار ل ترغب ف‬
‫لعب دور السيدة الت ل تتحدث مثل تار )ترج(‬
‫أمنون‪ :‬هل من أحد رأى تعاسة أعظم من تـل ؟ حت الواساة مـن وراء الهيئة‬
‫الزائفة تولت ال جرح أعظم ما لو كنت حقيقية أمل معرفتا‪.‬هل من أحد‬
‫سينصحن ال‪P‬ن؟)يدخل جونداب(‬
‫جونداب‪:‬أن‪,‬فالفضول العى أخبن اليوم بسقمك ومن أين جاء‪,‬ففي الناية نفس‬
‫الظ الي كشف القيقة لن شاهدها يكون هو نفسه الي كشفها لن لعب‬
‫دور ‪¤‬ا فيا ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫أمنون‪:‬اذن انك قد فهمت عل أي شء ترتكز عواطفي؟‬
‫جونداب‪:‬هذا صيح ي سيدي‪,‬فامن متسول ا وكن مقامر ‪¤‬ا ف أول المر‪.‬‬
‫أمنون‪:‬انن أطلب منك النصيحة‪.‬‬
‫جونداب‪:‬عل الرغ انه لن غريب الرأي أن التضليل يتطلب مكر ‪¤‬ا عظي‪, ¤‬وليس‬
‫القوة ‪,‬لكن هذا ليس حقيقي ‪¤‬ا في يتعلق بلب‪,‬حيث القوة نتاجا بصورة‬
‫أكب من الكر‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ان تار أخت من أب فقط‪.‬‬
‫جونداب‪:‬سآخبك ما الي سآفعل لو انا كنت أخت من أب وأم وأثرت غضب‬
‫أمنون‪ :‬لن تآت تار ثنية كم هو واض‪.‬ما الي يب فعل لكسب ثقتا؟‬
‫جونداب‪:‬استدعاء حيل غي تقليدية لجبار من تب عل العودة …‬
‫أمنون‪:‬فلتحذر ‪,‬والي قد دخل الغرفة‪.‬‬
‫جونداب‪:‬حسن ‪¤‬ا‪ ,‬فلنكف عن الديث‪.‬‬
‫أمنون ‪:‬ل يعد هناك الزيد‪,‬انن مص عل ما أريده طالا ان تعاست تتطلب علج ‪¤‬ا‬
‫اس تثنائي ‪¤‬ا لن معانت اس تثنائية)يدخل داود(‬
‫داود ‪ :‬ل أتكن من الرحيل ي أمنون ‪ ,‬فلقد تريثت قبل اقدام عل ذل لن‬
‫جهرة من الناس قد حضوا وأوصون ان أبلغك تياتم السهبة‪.‬‬
‫أمنون‪:‬مولي‪,‬ان أشكرك‪,‬لهتمك الكبي ب‪.‬‬
‫داود‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬اذن فلتد تياتم ‪,‬طالا انن دون مشورتك أتيت لراك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬انن مدين ل للبد وللرعية‪ ,‬فا عل ا الطاعة‪.‬‬
‫داود‪:‬اذن فلتكشف لنا عن سبب منتك البائسة‪.‬‬
‫جونداب‪:‬مولي‪,‬انن سوف أخبك بقيقة المر‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫أمنون‪):‬ال جونداب(أصت‪,‬أيا الغب ‪ .‬فالطباء ييون بي اكتئاب والزن‪,‬‬
‫فالزن مصدره التعرض لوقف غي سار‪ ,‬أما اكتئاب هو شعور غريزي‪,‬‬
‫لا ل أس تطيع أن أخب بآي منم أشعر‪.‬‬
‫داود‪:‬ما السبب ف معانتك ؟وهل هناك مرض دون علج؟‬
‫أمنون‪:‬لكن ما أن فيه يكون علج ‪¤‬ا نجع ‪¤‬ا‪.‬‬
‫داود‪:‬وكيف سيكون نجع ‪¤‬ا؟‬
‫أمنون‪:‬أن أس تر ف الشعور با أشعر به‪.‬‬
‫داود‪:‬ان ما تريده سيجعل تشعر بزيد من الرض‪,‬ولن تد علج ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أمنون‪:‬اذن‪,‬فا الي يكنن أن أفعل؟‬
‫داود‪:‬ابث عن تسال سعيدة‪.‬‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(انا تسلية وحيدة تدثت عنا بدئ ذي بدء‪-,‬يلها من سعادة‬
‫بعيدة النال‪.‬‬
‫أمنون‪:‬كفى هذا حسن‪,‬لكن ك شء ينو أصبح مضجر ‪¤‬ا‪ ,‬لشء بسن منذ أن‬
‫توقفت بداخل شهوة الياة ‪ ,‬ك شء تول ال ال عظي ‪ ,‬طالا ان الزاج‬
‫الطيب يكون تآكيد ‪¤‬ا لتغي العيشة‪.‬‬
‫داود‪:‬انك تتحدث عنه كم لو أن ذل ماز‪ ,‬لكنن أريدك أن تتحدث واقعي ‪¤‬ا عن‬
‫معيشتك‪.‬اليس ما يبعث عل الس أن ينكر انسان الكي عل نفسه‬
‫نعم الياة؟‬
‫جونداب‪:‬بلطبع هذا صيح‪.‬لقد أخبته أن يآك أي شء‪,‬لكنه ل يكتث لل‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ل أجد شيئ ‪¤‬ا يثي ذائقت‪,‬فا من شء يعينن عل الياة‪.‬لقد كرهت ك شء‬
‫داود‪:‬اذن يوجد شء واحد يب أن تفعل من أجل‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫أمنون‪:‬طوع أمرك‪.‬‬
‫داود‪:‬ان ما أطلبه سيسك ؟فذل ف صالك‪,‬ويقربك ما تريد‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أشك ان هناك منفعة ف أختيار أي شء طالا انن فقدت الشهية ‪,‬لكن اذ‬
‫كن هناك شء ما أعدته خادمات تار مصص لها ‪,‬اذن ي مولي‪,‬فـمؤونـتا‬
‫ربا بلطف تحو عن اللل ‪ ,‬بل الفضل ان تض بنفسها الطعام ‪ ,‬فالرجل‬
‫الريض سوف يسعد أكث ان وجد الرعاية يمولي فليس الطعام وحده بقادر‬
‫عل ذل‪.‬‬
‫جونداب ‪ :‬هذا صيح ‪,‬لن السيدة بآنملها اللكية ‪ ,‬تدفع الفم عل التجرع فيبدأ‬
‫انسان اليت ف العل‪.‬‬
‫داود‪:‬ي أمنون‪,‬سوف أتدث لتر لتحض بنفسها هنا طعامك ‪ ,‬وف نفس الوقت‬
‫سوف أحض الوس يقيي ليعزفوا ل ولننظر هل تتغي أحوال‪).‬يرج(‬
‫أمنون‪:‬لعل السمء تطيل حياتك وها أن ف هذا السكن أنتظر هذا العروف‪,‬تعال‬
‫ال‪P‬ن يجوندب‬
‫جونداب‪:‬حت ال‪P‬ن تسي المور نو ماهو خي‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ك‪ -‬بل قل نو الرض‪,‬ان أنتوي الغدر‪,‬ف يآس هذا‪,‬ك أضيف اث ‪¤‬ا عل‬
‫اث‪,‬ونر ‪¤‬ا عل نر‪,‬وأل ‪¤‬ا عل أل‪,‬وخطآ عل خطآ‪,‬وجرج ‪¤‬ا عل جرح‪,‬وخطر ‪¤‬ا عل‬
‫خطر‪).‬يرج()يدخل داود اثر جلبة البواق(‬
‫داود‪:‬لاذا هذا الوي‪,‬هناك نبة عسكرية‪,‬تعاود صياحا عب الهواء‪,‬فصداها ييب‬
‫بفوت؟)يدخل سلين وأبسلون(‬
‫سلين‪:‬فلتكفئنا عل هذه الخبار السارة ‪.‬‬
‫داود‪:‬لاذا؟ فان السعادة ليست ف السبان؟‬
‫‪20‬‬
‫أبسلون‪:‬ان الخبار ال‪P‬تية عن السفن تقول انا وصلت ف أمان من أوفي‪.‬‬
‫)يدخل جواب و أختيوفيل(‬
‫جواب‪:‬هل سعت عن سبب ضيج هذه الفرقة العسكرية؟‬
‫داود‪:‬أجل ي جواب‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬ال‪P‬ن يدوي صوتا من جديد عب الريح‪.‬‬
‫)صوت ضيج بين يدخل س يي وتيك مصحوبي ب‪6‬ثيوبيي وجنود(‬
‫س يي‪):‬ينحن(أسح ل ‪,‬ي مولي أن أقبل يديك اللكية‬
‫داود‪:‬انض من مكنك‪.‬مرحب ‪¤‬ا بك ي س يي‪.‬‬
‫س يي ‪:‬ان الضورة تثن عل الضور هنا لراك ‪ ,‬وأن متـضع عند قدميك‪.‬فان‬
‫الل هيام حاك صور أرسلن بآسطول من الراكب الربية ‪ ,‬المل بكية‬
‫كبية من عنصين ‪ :‬ففيا تنويعة غنية بلهب أما الفضة فهيي خشب الرز‪,‬‬
‫فتل الواد النقية‪,‬لجل بناء العبد‪,‬فانك قد احتفظت با لتستقر ف الركب‬
‫العتيق‪.‬لكن من بي ك هذه الغان ‪ ,‬لقد أحضت اثيوبية فاتنة ذاع س يطها‬
‫لى الناطقي بللهجات الجنبية‪ ,‬حيث توجد با روح تنب با هو طيب أو‬
‫سء‪.‬‬
‫داود ‪ :‬ي س يي انك جلبت ال نصيب ‪¤‬ا متساو ‪¤‬ي من السعادة والتعاسة ‪ :‬السعادة‪,‬‬
‫لرافقتك ل بهتم وهذا يسعدن ‪ ,‬أما الل ‪ ,‬بسبب جل فلقد نا‬
‫بداخل اعتقاد ان ف قصي النيف أخفي عرافي ‪.‬ان ا ياطب القلوب‬
‫الت قهرها الظل‪.‬لل فلتبعد هذه العرافة ف التو عن قصي‪ ,‬وبعد ذل دع‬
‫هذه الواد تآت ال ف حراسة‪.‬ل ين الوقت لنبدأ بناء العبد‪,‬طالا انن لست‬
‫جدير ‪¤‬ا ببناء بيت ا‪.‬عل أي حال من سيخلفن سوف يبنيه‪,‬ولل ي أبنائ‬
‫‪21‬‬
‫فلتحذروا وتعلموا ان تكونوا ف خدمة ا العل القدير‪,‬فانه ل يوز ل أن أقوم‬
‫ببناء معبده لن يدي تكونن ملطختي بدماء الوثنيي ‪).‬يرج(‬
‫تياك ‪ :‬عل الرغ من انن أريد اجابة الل‪ ,‬قسم‪ ¤‬بلسمء انن ل أس تطيع القيام‬
‫بذل‪,‬فان هناك روح ‪¤‬ا ف صدره أنبل من الت ف صدري‪,‬ففي رؤيته تزداد‬
‫صم‪, ¤‬وتنتقم من‪ ,‬فتحطم قلب ال قطع‪.‬واحسته عل نفس ‪ ,‬انن أعيش‬
‫ف حطام من النون!واحسته عل نفس ان أموت من النون!‬
‫أبسلون‪:‬أي وحشة بردة شكت هذه الرأة الثيوبية؟‬
‫سلين‪:‬ما خطبا؟‬
‫أختيوفيل‪:‬لقد مزقت شعرها‪,‬وفتت ملبسها ال خرق‪.‬‬
‫س يي‪:‬تياك‪...‬‬
‫تياك‪:‬فلنكف عن تدنيس القدسات!ان أراك فآرتف‪.‬‬
‫جواب‪:‬فلتحذري‪...‬‬
‫تياك‪:‬أيا القاتل السيس‪..‬أغرب عن وجيي‪.‬يب أن أبتعد عنك‪-‬انك تلقي برمك‬
‫ف تور ‪ .‬انك تمع الصخور لتلقيا ‪ ,‬وتنش العر ‪ ,‬فلقد أصبحت وريث ‪¤‬ا‬
‫لوتك‪-‬فوتك تعديل لوصيتك الخية‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬ان جنو ‪¤‬ن غريب ‪¤‬ا‪,‬ف كمتك‪.‬وال‪P‬ن فلتس تعي‪...‬‬
‫تياك‪:‬انن لن أس تع لنصيحتك يأختيوفيل‪.‬هذا يكفى!فنصيحتك ستقودن ال يآس‬
‫ثقيل‪,‬ل يليق بوقارك‪.‬‬
‫سلين‪:‬فلتتحكي بنفسك‪.‬‬
‫تياك‪:‬ي سلين‪,‬فظك سوف أنب به لكن شفت قد ختتا فالعال ليعل‪,‬اذ كن‬
‫مصيك حسن ‪¤‬ا أو سيئ ‪¤‬ا‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫أبسلون‪:‬انا ترف با ل تعرف!انظري هنا‪,‬أيتا العرافة الثيوبية‪...‬‬
‫تياك‪:‬ان طموحك أتنبآ به‪,‬حيث سيقودك ال العال بساندة من تجك!‬
‫واحسته عل نفس فسوف أحيا مطمة من النون!واحسته ان سآموت‬
‫وقد حطمن النون!‬
‫سلين‪:‬فلتعتنوا با خشية ان تقودها نوبتا للمزيد من النون‪.‬‬
‫س يي‪:‬سوف أتبع خطواتا ‪,‬لكنن أشك ف تكهناتا الت ل أفهمها‪).‬يرج(‬
‫سلين‪:‬يلكمتا الهاذية الغريبة!‬
‫أبسلون‪:‬عل الرغ من ان أخذت كمتا موضع اهتم لكنا ل ترق ل با حلته من‬
‫أنباء‪.‬‬
‫سلين‪:‬وماذا قالت ل ؟‬
‫أبسلون‪:‬ان الال‪,‬خطاب أرسلته السمء‪,‬ليخاطب البش وأيض ‪¤‬ا ك شء وجدان‬
‫بصورة عامة‪.‬فالال الي بداخل‪,‬كم يتفق اليع عل ذل‪-‬يعلن ل أحتاج‬
‫أن أعرفه من خلل مرأ‪P‬ت‪ -‬فالقصاصات من رأس ف ك عام‪,‬عندما تسقط‬
‫بعيد ‪¤‬ا تشك خي ‪¤‬ا وفي ‪¤‬ا‪.‬ان سيدات من أورشالي يشتينا من ‪,‬ليتبجن با‪,‬‬
‫وانن لتركها لك يعشن منا فهيي شء بديع ‪.‬وهكذا فانن مبوب من الناس‪,‬‬
‫فلقد أس تنتجت من ذل ان سآنل احتام من اليع فالناس كهم سينادون‬
‫ب ملك‪ ¤‬عليم ‪ ,‬وذل عندما تقسم الملكة بي أبناء داود ‪ .‬وبذل أس تنتج ان‬
‫شعري الي يكون هبة خلقية جيل ‪ ,‬سوف يعيش بي أعال القمم ‪ ,‬حيث‬
‫أصل ال مكن سام‪,‬ويتوجن شعري‪.‬‬
‫سلين‪:‬كيف تسن ل ان تقلب المر ليناسب تصورك!عل أي حال هل تعتقد‬
‫ان هذا الال النث سوف يول مزيد ‪¤‬ا من الب أكث من الكراهية ف‬
‫‪23‬‬
‫ك قلب؟‬
‫أبسلون‪:‬ول ل؟وذل عندما يقوم الال بتدعي الشجاعة‪,‬الت أملكها؟‬
‫سلين‪:‬ان من بي أبناء داود من ل أولوية ف العرش أكث منك‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬هل أنت غائب عن الوعي‪,‬لك تقول ذل‪,‬فان الصندوق الزدوج لفظ‬
‫الرية ‪ :‬ند به برشيفا مثل عن الزن وأيراي مثل عن القتل ‪.‬‬
‫سلين‪:‬ي أبسلون انك قد لطخت سعة أبيك‪ ,‬و بلرغ من استطاعت أن أوبك‬
‫عل غطرسة أفعال الشيرة بكتا يدي ‪ ,‬فلتقيدهم السمء حت يقوم ا بلرد‬
‫عل وقاحتك ضد أبيك‪,‬فالمر ف يد السمء‪).‬يرج(‬
‫جواب‪:‬ان كمته ف منتيى الكة‪.‬‬
‫أختيوفل‪:‬دائا ما يكون الوف منتيى الكة‪.‬‬
‫جواب‪:‬مت وجد الزمن وجدت الكة ‪,‬فهيي دائ ‪¤‬ا ف منتيى الشجاعة‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ما ك هذا؟‬
‫أختيوفيل‪:‬ي جواب‪.‬انه قد أخذ سلين جانب ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬انك تعارضن طيل حيات!‬
‫جواب‪:‬ان لي دائ ‪¤‬ا سبب ‪¤‬ا لفاعي‪.‬يمولي‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ي جواب‪,‬ان كرم والي ف القص جعل متغطرس ‪¤‬ا‪.‬فسوف يكون ليك‬
‫دافع لك تتذكرن‪,‬عندما أرتقي لهذه الكنة حيث مواهب تؤهلن من أجل‬
‫ذل‪.‬‬
‫جواب ‪ :‬انن سوف أذهب للقيام بنفس الشء اذن ‪ ,‬وربا حينئذ سيكون لي‬
‫فرص‪,‬للقيام بذل أيض ‪¤‬ا‪).‬يرج(‬
‫أبسلون‪:‬انه يددن!‬
‫‪24‬‬
‫أختيوفيل‪:‬فلتصمت‪,‬ي مولي‪,‬ولتحذر‪,‬فل ين الوقت الناسب لتقول بصوت عال‬
‫ما نسعى لتدبيه سو ‪¤‬ي‪,‬فن الهم أن ند حليف ‪¤‬ا‪,‬‬
‫أبسلون‪:‬ي أختيوفيل‪,‬سوف أتبع نصائك ف ك شء‪.‬‬
‫أختيوفيل ‪ :‬ان ذل سوف يذهب بك لا تتوق اليه أفكرك ‪) .‬تبدأ ال‪P‬لت ف‬
‫العزف(‬
‫أبسلون‪:‬ان أضع ثقت هناك وف نفس‪.‬وبعد ذل ف‪...‬كيم‪.‬لكن ماهذا الصوت؟‬
‫أختيوفيل‪:‬انا تار وقد غادرت غرفتا‪,‬مع صبة حسنة‪,‬متوجة ال غرفة أمنون‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬انا تود أن تعيده ال وعيه بشء من الوسيقى ‪ ,‬دعنا نغادر الكن‪,‬‬
‫ي أختيوفيل ‪,‬فانن ل أرغب ف الديث عن أي شء أ‪P‬خر ا تدابين‬
‫الشتكة‪).‬يرجان(‬
‫)يدخل الوس يقيون وسيدات معهن صون ومناشف ث تدخل تار(‬
‫الوس يقيون ‪ :‬أواه ي أحزان أمنون ‪ ,‬فالغرام هو السبب‪,‬‬
‫فالب فقط من يرؤ عل ماجة قلب مثل‪,‬‬
‫قلبه‪ ,‬لكن أواه‪,‬ان من العبث اعتقاد بن‬
‫الـب‪ ,‬سيذبه ‪ ,‬فن يقـدر عل الصمت‬
‫ل يقدر عل الب‪.‬‬
‫)يدخل أمنون وجواب(‬
‫جونداب‪:‬ان تار دخلت غرفتك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬يلشجاعة أفكري عندما ل أراها ‪,‬ويلبنا عندما أراها!انن أرتف بلكية‪.‬‬
‫تار‪:‬ل تشكرن ي أمنون‪,‬من أجل هذه الزيرة‪,‬فلقد أتيت اليوم لخدمك فان أب‬
‫أمرن بذل‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫أمنون‪:‬أجل ‪,‬ان أشكرك لن طاعتك جلبت ل السعادة‪).‬جانب ‪¤‬ا(أكد أن أموت‪.‬‬
‫تار‪:‬لقد أحضت ل الوسيقى‪,‬والقبلت لك ير الوقت بسعادة‪,‬ويعيدان حمس‬
‫حاستيك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ان الكثي من الروح الشديدة التآثي بغتتن‪.‬‬
‫تار‪:‬أي منا ؟‬
‫أمنون‪:‬النظر‪.‬لقد جاءت الوسيقى من أجل الذن‪,‬والطعام من أجل التذوق‪,‬وانك‬
‫قد نسيت‪)....‬جانبا(أواه أكد أموت!‪...‬انك قد أحضت جمل للعي ‪ .‬فانن‬
‫ل أتوقع انك ل تعلمي بقيقة المور‪,‬ا اذا كنت تعتقدين انن أعى ‪.‬‬
‫تار ‪:‬لو ان وهك السابق مازال بقي ‪¤‬ا‪ ,‬فلتنبذه أمام من ال‪P‬ن‪,‬فلقد انتويت‪,‬اليوم‪,‬‬
‫أن أخفف من امك العميقة‪,‬وليس فقط ما يتلج ف خيال‪.‬‬
‫أمنون‪:‬اذن سوف أتناول الطعام ‪ .‬وليغن الغنون‪-‬لكن ليس هنا ‪ .‬فالنغام العذبة‪,‬‬
‫ستكون أحل ف مكن أ‪P‬خر‪,‬فآصواتم ستكون سيئة عن قرب‪.‬ولا فلبد لم‬
‫أن يغنوا من مكن بعيد‪.‬‬
‫جونداب‪:‬بمكنك الغناء من بعيد)يرج الوس يقيون(‬
‫أمنون‪:‬ي جونداب‪.‬اذهب هناك‪.‬‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(أفهم ما تقصده‪:‬فسآغلق الباب وسآجعلهم جيع ‪¤‬ا يغنون من وراءه‪,‬‬
‫كم قلت ل‪,‬اليس كذل؟)يرج(‬
‫أمنون‪:‬أجل‪.‬‬
‫الوس يقيون‪):‬من وراء الشبة(من يقدر عل الصمت ل يقدر عل‬
‫الب‪.‬‬
‫أمنون ‪ :‬ولا ي تار الفاتنة ‪ ,‬لتتعجب من توري‪ ,‬لو انن كست سن احتشام‬
‫‪26‬‬
‫واحتام‪.‬فهذه اليد البيضاء البوبة‪,‬بد ‪¤‬ل من أن تلعب دور زهرة الزنبق‬
‫ليداد السم‪,‬دعيا تتحول تريق ‪¤‬ا لسموم‪.‬‬
‫تار‪:‬دع يدي لك أذهب‪,‬ي أمنون‪,‬فان شكواك ال‪P‬ن ماه ا وه كبي‪.‬‬
‫وضعت ك شءف نصابه لكن بعد فوات ال‪P‬وان‬ ‫\‬ ‫أمنون‪:‬ان كن المر كذل‪,‬فلقد‬
‫فلقد أنفجرت الشهوة من قضبان مبسها‪.‬وكست قيودها والسبب‪...‬‬
‫)يتلفظ ويغن‪ ,‬مع الوس يقيي( من يقدر عل الصمت ل يقدر عل الب‪ .‬ان‬
‫اذوب عشق ‪¤‬ا فيك ي تار فا من ناية عظية أس تطيع احرازها‪ ,‬أقوى من أن‬
‫أموت ف سبيل‪:‬فلقد قتلتن ال‪P‬مال بسبب ذل‪.‬‬
‫تار‪):‬جانب ‪¤‬ا(لكن من يس تطيع تصور هذا ؟وال‪P‬ن ي أمنون فلتنظر‪...‬‬
‫أمنون‪:‬ان ل أرى شيئ ‪¤‬ا ال‪P‬ن‪.‬‬
‫تار‪:‬انن أختك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬يكفي فهذه حقيقة أعرفها‪,‬لكن كم يقول الثل السائر‪:‬ان الم ليغل بدون‬
‫نر؟‬
‫تار‪:‬ان شيعتنا تي زواج الخ بلخت‪.‬فلتذهب وأطلب من أب ان تتوجن‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ان الوقت متآخر ‪,‬للرد عل هذا الطلب‪.‬‬
‫تار‪:‬فلتنصت ال من بعيد‪).‬يدخل الوس يقيون(‬
‫أمنون‪:‬ان تار قد أمرتك بلهاب ال الارج لتغنوا‪,‬‬
‫تار‪:‬أن؟‬
‫الوس يقيون‪:‬أجل‪,‬واننا للمر لطيعي‪).‬يرجون‪-‬من وراء الشبة يذهب‬
‫الوس يقيون للغناء‪-‬بين يتحدث المثلون(‬
‫أمنون‪:‬ليس بقدوري مقاومة فتنتك‪.‬ي جونداب اغلق الباب حا ‪¤‬ل‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫تار‪:‬يللمخاطرة!‬
‫أمنون‪ :‬لست خائف ‪¤‬ا!‬
‫تار‪:‬أواه ي والي!أواه ي مولي!أ‪P‬ه ي أبسلون‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أيكن لبكئك‪,‬ان يفيد‪,‬أمام هذه النغام العذبة؟)الوس يقيون يس ترون‬
‫ف الغناء(‬
‫تار‪:‬اذن‪,‬انن سوف أرسل صخات ال السمء‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ان استجابة السمء تآت متآخرة‪.‬‬
‫تار‪ ) :‬تستل خنجرها ( اذن فهذا النجر سوف ييبك ‪ ,‬بصورة ميتة ‪ ,‬ف حال‬
‫اس ترارك ف التقدم نوي‪.‬فلي الكثي من الشجاعة واقدام!‬
‫أمنون‪:‬انك اس تللته بلفعل ‪ ,‬وجرحتن‪.‬لكن حت لو كن ذل نذير سوء ‪ ,‬فا من‬
‫شء‪,‬سيجعلن أخاف‪.‬طالا انن عازم عل أقتناصك‪.‬فسوف أثبر ولو لرة‪,‬‬
‫من أجل عشقي‪,‬حت يصبح حقيقة مؤكدة‪.‬‬
‫)ك من أمنون والوس يقيي يستسلون ف التحدث والغناء(‬
‫من يصب عل الصمت ل يس تطيع الصب عل الب‪.‬‬
‫الفصل الثان‬
‫)يدخل أمنون وتار(‬
‫أمنون ‪ :‬اغرب عن وجيي اذهب بسمك‪ ,‬الي صببته ف الكس الهبية‪,‬فمل‬
‫الكريه ما هو ا وحش بذيء ‪ ,‬انك تلقي بنظراتك ‪,‬كليوان اللء بلقد‪,‬‬
‫عل‪ ,‬ان عينيك وحشان شيران ‪ ,‬ونظراتك قاتل ‪ ,‬تقيد شباب ‪ ,‬بقيد أبدي‪.‬‬
‫فل تنظري ال ‪ .‬كيف انتابتن هذه الرغبة الامة نوك؟ي ثرة سادوم العفنة‪,‬‬
‫يجل نع‪ ,‬لكنه فم أسود ف جوهره‪,‬فبشاعتك عقاب ليات‪,‬فلتتك الكن‬
‫حا ‪¤‬ل‪,‬ارحل فور ‪¤‬ا!ان نفوري منك يفوق أي عشق شعرت به نوك‪ .‬هيا فلتآتوا‬
‫وألقوها بعيد ‪¤‬ا عن هذا الكن!‬
‫تار‪ :‬وال‪P‬ن ان ما كدسته فوق مـن اساءة وجـرح ‪ ,‬أعظم من عشقك الـناري‬
‫الي كن‪.‬فلتذهب وكرم فتاة خادمة بلغنائ الت أخذتا عنوة من‪,‬ث كدس‬
‫غضبك فوق رأس‪.‬‬
‫أمنون‪:‬لو انن ولت أص وأعى‪,‬فا كنت لسعك أو أراك‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫أمنون‪:‬أيتا الرأة انك ل تبح الكن بعد!‬
‫تار‪ :‬وال أين يكنن الهاب أيا العاق‪ ,‬بعد أن فقدت شف ؟ فن سيض أن‬
‫أن يآخذن وأن امرأة يللها العار ‪ ,‬كلتاجر الي تلفت بضاعته ؟فليكن ليك‬
‫مساحة من اهتم بآختك ‪,‬يمن ل ترع أي شء نو نفسك‪,‬فل تضف اهانة ‪,‬‬
‫لا سبق من جروح ‪ ,‬خشية أن تتحطم ف سلسل متصل اللقات من ال‪P‬ثم‪,‬‬
‫الت تزداد ‪ .‬ففي مقامرتك عل شف ‪ ,‬قد سقت بتظاهرك الزيف جواهر‪,‬ث‬
‫ذهبت توسلت لستعادتا هباء‪ .‬وال‪P‬ن فلتآخذ حيات‪ ,‬فلقد فقدت ك شء‬
‫متبق ل تذهب سيع ‪¤‬ا ‪ ,‬ان خسارت هائل ‪ ,‬فهم‪ ¤‬يكن الاس م ‪¤‬ل فان القامر‬
‫النبيل ل ينض بين هناك شء ما يزال عل الائدة ‪ .‬فالرهان التبقي ل يكون‬
‫عل حيات ان الياة بل شف فضيحة‪,‬وتل العامل خاسة ‪ .‬لقد أنيى الائن‬
‫اللعبة‪,‬وموت سيكون أتعا ‪¤‬ب تدفع للفائز‪.‬‬
‫أمنون‪:‬مازلت شكسة‪,‬دون نر‪,‬تعذبينن بصقيعك‪.‬أخرج أيتا الوحش أخرج‬
‫فانك ثعبان ميت!‬
‫تار ‪ :‬ان انتظار ف اللعبة ‪,‬يعل الاس يعان من أي اهانة‪,‬ولل فلتس تر‪,‬‬
‫ف ظلمك‪ ,‬ودعن العب دوري حت تـتكن من أخذ القليل الي تبقى ل‪.‬‬
‫وال‪P‬ن فلتفع يدك وتضبن حت الوت ‪ ,‬وبعدئذ أيا الوغد فلتنته من كية‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ل أسع من قبل عن مثل هذا الل!مرح!أما من أحد هناك بلارج؟فثل‬
‫هذا النون ل مثيل ل‪).‬يدخل ايلزار وجونداب(‬
‫ايلزار‪:‬مولي‪...‬‬
‫أمنون‪:‬وال‪P‬ن فلتلقوا‪ ,‬بذه الفعى الميتة ‪ ,‬فهيي كلوبء‪ .‬اخرجوها من هنا‪.‬وأغلقوا‬
‫الباب وراءها!‬
‫‪30‬‬
‫ايلزار‪:‬فلتآخذوا هذه الفتاة من هنا‪.‬وأغلقوا الباب وراءها‪.‬‬
‫جونداب‪:‬انا كنت خطا ‪¤‬ب فقام بتزيقه ليفتحه‪,‬وعندما انتيى من قراءته القاه بعيد ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أمنون‪:‬القوها ال الشارع!‬
‫تار ‪:‬ان هذا ماترم اليه‪ ,‬فقد ساعدتن عل النحو الصحيح ‪ ,‬فبسبب الرية الت‬
‫أرتكبت هنا بعيد ‪¤‬ا عن العيون‪,‬فانن القى كلطفل الي يبك ف الشارع‪,‬فذل‬
‫سيجلب العار ل!‬
‫أمنون‪:‬انن سآنصف‪,‬حت ل أزيد من ازعاجك‪).‬يرج(‬
‫جونداب‪:‬يل من عل غريب ‪,‬ي ايلزار ‪:‬فياللكراية الفرطة بعد حب قوي!‬
‫تار‪:‬عم قريب‪,‬أيا النذل‪,‬س تحيا لتى انتقام تار‪).‬ترج ث يدخل جونداب(‬
‫أبسلون‪ :‬يللمتآ‪P‬مر الببري! فان ل تكن أخ الي يسكن‪,‬ف هذا القص لفقدتك‬
‫طموحك الوق‪,‬وأفقدتك حياتك‪,‬ف هذه اللحظة ال‪P‬ن!‬
‫أدون‪:‬لو أن الم الي ف عروقك ل يكن أب قد كرمك به‪,‬لففته بقدم هنا‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬انت وق ومنون ‪ ,‬تريد أن تك اليس كذل ؟ فعندما يوت أمنون‬
‫بسبب أسقامه‪,‬فانك تتوق لمتطاء العرش اللك‪,‬ماط ‪¤‬ا بلعشات من عشيتك‬
‫هل أنت مدرك‪,‬انن أخوك الكب ؟ فكيف تسن ل أن تتصور ان بمكنك‬
‫منافسة أبسلون‪,‬الي تت قدميه يتكدس الظ من شاعة وجمل وثروة؟‬
‫أدون‪:‬لو أن عرش ‪6‬اسائيل‪,‬يب أن يذهب لن هو لي‪,‬وأنن ورقيق من بي‬
‫الرجال)بلرغ ان طبيعت غي اس تثنائية(فان الملكة ستحن رقبتا ‪ ,‬تت‬
‫نيك‪,‬فك عشية ‪ ,‬سوف تـسحر وتش خلف خصلت شعرك الساحرة ‪,‬‬
‫فسنتحول من الآ‪P‬ثر العسكرية ال التسلية‪,‬فسوف ترسل العش من ضيبتك‬
‫للمساحيق والوشة‪:‬فجلسك اللك س يصبح عصبة من النساء‪,‬وقص أبيك‬
‫‪31‬‬
‫السكي بو للنساء ‪,‬وتجك خصلت شعرك ‪ ,‬أما أسلحتك ستتحول ال‬
‫كتان هولندي ‪ ,‬وأقشة مطرزة ‪ ,‬بين ترسك س يصبح منظره كبزي زجاج‬
‫لصورة حبك لاتك‪.‬فان السيف الي أبل‪,‬سيكون مقابل ليك الروحة‪.‬‬
‫لقد أعطتك الطبيعة هبات لتسحر با اسائيل ‪ ,‬حت كدست السمء الظ‬
‫فوق رأسك‪,‬لتبيع خصلت شعرك للنساء‪,‬اللت يعلن من جمل حصادهن‬
‫فسوف تتظاهر انك فقط من تفف الحمل ‪ ,‬وانك من توزع الكنوز‪ ,‬عب‬
‫متاجر النساء‪,‬وتستل مئت شيك مقابل خصل‪.‬فيجب أن تكون مل مايو‬
‫وتتك تج اسائيل‪,‬خشية أن يرض رأسك النيق‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬أيا الوغد ‪,‬فلتغلق فك الوق! فلتل عن نفسك حسدك‪ ,‬فالرجل الكي‬
‫هو من قال ان الال يسكن ف الك‪,‬فان النبال عادة تكون الروح الت تيا‬
‫بداخلنا‪.‬فالال جمل الفعال‪.‬لقد اعتاد أب عل قتال العداء‪,‬وأعتدت أن ا‬
‫أتسكع ف القص‪,‬وا أنرط في هو تفه من خلعة‪,‬فل يوجد ثن يكنه أن‬
‫يعل هذه الشجاعة تغيب عن أفعال ‪ ,‬فسيفي يلمع دون ختان من الم ‪ .‬ان‬
‫الروب الت تس تثن الكهنوت‪ ,‬ف حالت هذه تبهن عل مدى اتساق الال‬
‫مع الشجاعة‪ .‬هل ينبغي أن أدع مناقشت بجة ؟ فلدع هذا السيف يبهن‬
‫عل مدي‪ ,‬ضد أي شص مثل يدعون بلائن‪,‬لنن وسي‪.‬‬
‫أدون ‪ :‬انك ترتدي سيفك كزينة تزينك ‪.‬ان منقذك حبك لنفسك فل تستل ‪,‬‬
‫فنظره سيجعل تصاب بدوار‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لو أن الل ل يكن قادم ‪¤‬ا‪...‬‬
‫أدون‪:‬ل يكن قادم ‪¤‬ا‪...‬ماذا كنت ستفعل اذن؟‬
‫)يدخل داود مع سلين(‬
‫‪32‬‬
‫داود‪:‬ان أمك برشيفا مشفقة عليك‪ ,‬ي عزيزي سلين ‪ :‬كونك تكب كرجل صنديد‪,‬‬
‫ولو أن ا يبك كم يؤكد عل ذل اسك ‪ ,‬فآن أثق انه عند ارتقائك العرش‬
‫اللك‪,‬فسوف يعل من حفل تتويك أمر ‪¤‬ا عظي‪ ¤‬يظل صداه عل مدى القرون‬
‫القادمة‪.‬‬
‫سلين‪:‬ي مولي العظي ‪,‬لو ت هذا الفل ‪ ,‬سوف يكون صورته ومظهره انعكس ‪¤‬ا‬
‫ل‪.‬‬
‫داود‪:‬أيا المراء اللكيون‪....‬‬
‫أبسلون‪:‬مولي العظي!‬
‫داود‪:‬ماذا تمل لنا النباء؟‬
‫أدون‪ :‬ف سلم‪,‬ينب الزمن عن الستجدات‪ .‬فالشباب ف ملبس مبرجة ييون‬
‫سعداء‪,‬فقائق العص مررة من الوه‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬ان الصيد ليحمينا من العبث ‪ ,‬ومن ث يدعون لعزل نتاجا ‪ ,‬ماهذا‬
‫الصاخ؟‬
‫تار ‪ :‬أواه ي مل اسائيل العظي ‪ ,‬النحدر من يعقوب العجوز الي أعطى جودا‬
‫قصاص ‪¤‬ا لروحا ‪-‬لو أن الموع و التندات وصوت التدج وثياب حدادي‪,‬‬
‫وحالت النبوذة ‪ ,‬ينبغي لها تريكك لتشفق عل حال ول تكن قادرة عل‬
‫ذل ‪,‬فلنن ابنتك ينبغي تريضك فلقد تلطخ دمك‪ ,‬فـخلل هاتي العيني‬
‫تتدفق روح‪,‬فهذه التندات ترفن بعيد ‪¤‬ا عن ثلج أنتقام البيء ‪.‬ان رأس‬
‫مزين بلرماد‪,‬أما الب ماهو ا أوراق من نر الشهوة‪,‬نتج عنه هذا الرماد‬
‫الي ينبغي للري أن تذروه بعيد ‪¤‬ا‪.‬فثل هذا الرماد ل يحو العار من الشف‪,‬‬
‫فالم القوان فقط القادر عل ذل‪,‬ان الرض العدي للمي أمنون النذل‬
‫‪33‬‬
‫قد سم شف‪ ,‬وبغتن بقوة‪.‬لقد أمرتن بعداد بعض الشهيات لتحفيه عل‬
‫تقبل الطعام‪.‬فكن السم أمض ف ذل ‪.‬لقد أعددت ل طبق ‪¤‬ا شهي ‪¤‬ا‪,‬وما نفع هذا‬
‫الطبق ‪,‬طالا ان التذوق فاسد ؟ففي روحه كنت الشهوة جائعة حت حرضته‬
‫بسبب حظي السء عل تلطيخي ‪ .‬لقد أمسك بلفرصة ونى جانب ‪¤‬ا توسلت‬
‫كبنة ملكية ‪ ,‬ول يلق اعتبار ‪¤‬ا للمركز والقانون والرب ‪ ,‬فصف الدم‪ ,‬وخلف‬
‫البواب الغلقة ‪ ,‬سار ف طريقه بقوة ال معبدي القدير وشف القدس‪.‬‬
‫فآغتصبن ‪ ,‬ومقتن ‪ .‬لكن ل يفاجئن ذل‪.‬فقبل ك شء ‪ ,‬ان الرغبة وحب‬
‫امتلك عدوان لودان‪.‬فلقد وجد العتدي عل السعادة والسبة ‪,‬حيث القى‬
‫ب خارج القص مانة مطمة ‪.‬فيالها من تصورات خادعة عن هذا اللوق !ففي‬
‫أحزان زحفت ملل بلعار ف شوارع مدينتك ‪ .‬فالشمس تشق من خلف‬
‫السحب ‪ ,‬فيـنتابا الشفقة ‪ ,‬وه تسـحب أشعتا وكنـها ل تر هـذا الدث‬
‫البشع والريع‪.‬فك هذه الطالب العادل تتطلب عدال ل تقهر!لعل سوف تقول‬
‫ان أمنون من دمك‪,‬لكن جريته لوثته‪,‬فالم يب أن يبقى نقي ‪¤‬ا‪,‬لتحتفظ بشفك‬
‫دون فساد‪,‬فآبناؤك ‪ ,‬وورثتك‪,‬مثل طاهرون وشعان ‪ ,‬فل تدع العرش يرثه‪,‬‬
‫من جلل بلعار أخته‪ ,‬وسر من مدك‪.‬فلين خدمه بد ‪¤‬ل من ذل‪.‬فلت انك من‬
‫دم ابراهي الكري‪ ,‬الي ب‪6‬يان راس‪,‬رفع سكينه عل وله البيء ‪:‬لقد كن ليه‬
‫ول واحد غيمذنب‪,‬بين أنت ليك العديد‪.‬وان وله ل يكن مذنب ‪¤‬ا كمنون فكم‬
‫خدم ابراهي ا فانك ستخدم ا العل القدير‪.‬أواه أيا الل‪,‬فلتنتص عل‬
‫نفسك‪,‬ون مشاعرك حت لتتآثر العدال با‪,‬ففي هذا مزيد من الد‪,‬يفوق تزيق‬
‫أسد ال قطع ‪ .‬ي أخوت‪ .‬فلتشاركوا ‪ ,‬ف توسلت لتتحقق العدال‪.‬أيا الوسي‬
‫أبسلون‪,‬ان أب هو أبوك‪,‬وأم قد حلت بكينا‪.‬أما اخوت الباقون من أب فقط‬
‫‪34‬‬
‫فآنت لست ملزمي بصلح شف وعاري‪-‬ليس بلكية بل بلنصف فقط‪ .‬أما‬
‫أنت ي من تكون أخ بلكية يب أن يت أرضاؤك تام ‪¤‬ا ‪ ,‬وا س تعيش ف‬
‫عار أبدي بداية من اليوم ‪ .‬ي أب وي أخوت ‪ ,‬وي أيا ا ‪6‬لسائليون‪ .‬وي أيتا‬
‫البواب والشوارع وي أيا القمر والشمس ويأيتا اليوانت والسمك والطيور‬
‫واللوقات البية من أي عنص خلقت‪,‬انن أتوسل منك ان تكوا بلعدل ف‬
‫أمر من اغتصب أخته‪,‬والقانون‪.‬‬
‫داود‪:‬انض من الرض يتار السكينة‪.‬هل المي أمنون حاض هنا‪.‬ي الهيي الكري‬
‫هل هذا هو القصد من البناء ؟ ان الس الؤل يتكن غي قادر عل الديث‬
‫فهذه الموع ستكون كمت الت تب بكنون قلب‪.‬فانن كل فالعدال تنادين‪,‬‬
‫وكب لك فالب ينادين ‪ .‬فآن مب عل العدال ومندفع نو ال‪6‬بوة ‪ .‬فآي منم‬
‫س تنتص عل الخرى ؟‬
‫أبسلون ‪ :‬أختاه‪...‬ل تكون قبل ال‪P‬ن عل هذا الال أبد ‪¤‬ا ! فانك لن تس تطيعي أن‬
‫تدي ف النتقام ملجآ‪,‬فلتجففي دموعك‪.‬ان أمنون أخوك‪.‬وطالا أن نفس الم‬
‫يربط بينكم‪,‬فا يصمك بلعار‪,‬يوصه بلعار‪ .‬دعي اهانة وعارك يظلن هنا‬
‫وراء البواب الغلقة ‪ .‬وان هناك أملك ف افري حيث مزارعي ف بلهزور‬
‫ففيا يكنك استجمم ‪ ,‬فسوف يفف عنك ذل الزن الي بداخل‪.‬‬
‫فهناك سوف تظلي معي ‪ ,‬ان القص ليس مك ‪¤‬ن للمرأة الت فقدت شفها‪.‬‬
‫دعينا نذهب هناك ولن هل الره العطري للزمن الشاف الكي الي يساعد‬
‫عل النسيان بقادر عل تضميد أحزانك ‪.‬‬
‫تار ‪ :‬انك عل صواب ‪ ,‬فطالا ان النفي من التع يعيش بي اليوانت ‪ ,‬بل بي‬
‫الشيف من اليوانت ‪,‬فآن أعرف انن لن أضيع هناك‪).‬ترج(‬
‫‪35‬‬
‫أبسلون‪):‬جانب ‪¤‬ا(أيا المي الفاجر الزان‪,‬ان أبسلون سوف ييبك‪-‬ويلصك من‬
‫الياة والتاج‪,‬وسآرى دينك قد استده الشف‪).‬يرج(‬
‫أدون‪):‬جانب ‪¤‬ا(ل توجد كمت تعب عم ينذر من أحداث‪ ,‬فل يوجد ما يدعو لن‬
‫ننصحهم أو نواسيم‪.‬ففي تعاسة وحزن سوف أنسحب‪).‬يرج(‬
‫سلين ‪):‬جانب ‪¤‬ا(ان المية درة التاج أخت وأن أخوها المي‪.‬انن أشعر بلهانة الت‬
‫تعان ه منا‪.‬وأخاف من الطر الي يدق بياة أمنون ‪.‬فـآفعال ترض عل‬
‫الفظائع‪,‬ان الل حكي وحصيف ‪ ,‬لكن ف الناية من الفضل أن ندع الزمن‬
‫يكشف عن أعاجيبه‪).‬يرج()يدخل أمنون وداود بكي ‪¤‬ا(‬
‫أمنون‪):‬جانب ‪¤‬ا(مولي الل‪,‬قام بستدعائ ‪ .‬لكن كيف ل أن أظهر أمامه؟وهل‬
‫أجرؤ عل النظر ال وجه دون خوف أو شعور بلجل؟انن أرتعد أمام‬
‫خصلت شعره الثلجية البيضاء‪,‬فانا رماد ميت من أ‪P‬ثم الغرام احتقت من‬
‫النار‪,‬يلاس ال‪P‬ث عندما يم بلفعل‪,‬ويل من جبان عندما يت ماينتويه ‪.‬‬
‫داود‪:‬المي‪....‬‬
‫أمنون‪):‬من عل مسافة(انن عند قدميك‪.‬‬
‫داود‪):‬جانب ‪¤‬ا(ان العدال هنا ليست قوية مثل الب‪.‬انن أب‪ ,‬لكنن مل ف نفس‬
‫الوقت‪.‬انه ولي‪,‬وأيض ‪¤‬ا مذنب‪.‬فعيناه تتطلبان الرحة من‪,‬أما المية فتطلب‬
‫القصاص‪.‬سوف أسنه بسبب جريته‪,‬لكن ك فن وجه الشاحب يبدو انه‬
‫استيقظ خائف ‪¤‬ا من الفراش ‪ .‬هذا ما تبن به وجنتاه ‪ .‬لكن مالي أصاب‬
‫شاعت؟ما الي سيقولونه ف اسائيل لبتعادي الغب عن الطريق القوي ؟‬
‫فلتنتص العدال ولندع المي الذنب يوت‪).‬بصوت عال(أمنون‪...‬‬
‫أمنون‪:‬أب البيب‪....‬‬
‫‪36‬‬
‫داود‪):‬جانب ‪¤‬ا(انه يدعون بآب البيب‪.‬لقد نفذ ذل ال قلب‪).‬يظهر أبسلون خلف‬
‫الستار(انه يطلب الصفح‪.‬لكن فليت‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أب الرحي‪,‬هذا أفضل‪.‬‬
‫داود‪):‬جانب ‪¤‬ا(فلنظرن اليه‪,‬لقد تولت ال شعة ذابت بفعل الشمس‪.‬فالقتل وحب‬
‫النساء قد جعلن ملك‪ ,¤‬ي أيا الرب الكري ف العال ‪ ,‬اغفر ل طالا‬
‫ان هناك اث ‪¤‬ا ف القلب ‪ .‬فرحة ا تنتص عل العدال ‪ ,‬وانن صورة ا‪.‬‬
‫فان يدي اليسى يبطش با‪,‬أما يدي الين يعفو با ‪ .‬لكن اليسى سبب‬
‫ال‪P‬ثم‪) .‬بصوت عال( فلتعت بنفسك أيا المي ‪ ,‬واحتم امتيازتك‪).‬جانب ‪¤‬ا(‬
‫أ‪P‬ه ي ولي العز عل قلب!)يرج(‬
‫أمنون‪:‬يلفعال الب القوية فهيي فقط من صنع ا‪,‬فاليوم داود النتص عل اليع‬
‫انتص عل نفسه!بحبة قام بتحذيري قائ ‪¤‬ل)فلتعت بنفسك(انه تآديب حكي‪,‬‬
‫بعاقبة صامتة ‪ .‬لقد كن قلق ‪¤‬ا ‪,‬من أن يذهب ويتكن مثق ‪¤‬ل بلهواجس ‪ ,‬لقد‬
‫افتض انن فهمت مقصده ‪ .‬فسآقابل حبه العظي معي بآل أغضبه من اليوم‬
‫)يرج(‬
‫أبسلون‪:‬ل يبد أقل سبب يدل عل استيائه!ل تصدر منه نظرة استنكر واحدة!ان‬
‫تار ابنته كم أن أمنون ابنه‪,‬لكن فلندع‪-‬ذل ير‪ -‬فلقد تآهبت لتاذ الثآر‬
‫الناسب‪ .‬فان النان قد أعى أب‪,‬ول يعد يس تطيع أن يرى العاقبة‪ .‬فوت‬
‫أمنون هو ما سوف يرض العدال اللكية وطموحات ‪,‬فآي انسان ليكنه‬
‫أن يك شهواته ينبغي ل ا يك الملكة ‪.‬ان مطلب ف الك أبنيه كمل‪,‬‬
‫عل ما قام به من جرائ ‪ ,‬وعل توافر حظي السعيد‪,‬فبالرغ انن الوريث‬
‫الثان للعرش فرية أمنون تعلن الول ‪ .‬سوف أتدث لب ك أس تحثه‬
‫‪37‬‬
‫أن يستيقظ من الحلم‪,‬فالعاطفة مسلية‪,‬لقد اعتادت أن تسحره‪ .‬هاه‬
‫غرفته وال‪P‬ن ما هذا)تج موضوع ف طبق عل الائدة( ان هذا التاج‪-‬عل‬
‫الائدة دائ ‪¤‬ا ما ييط ببي أب اللك ف وقار هادئ‪.‬عل هذه الائدةالطبق‬
‫اللك وقد وضع به‪,‬ك ما أشتيه‪ ,‬وأي الق انه ينادين ‪.‬لو ان الك مثل‬
‫فوات الشهية يستدعي الطموح ‪ ,‬فعل انسان ا يتخل عن التذوق ‪.‬‬
‫يلها من دائرةتتوي عل ك ما أريد من سعادة‪,‬ان أمنون يب ايس تتع‬
‫به فلقد صنع من ذهب‪,‬انه من اغتصب أخت‪,‬فهو فقط يستحق أن يقيد‬
‫بلصفاد )يمسك بلتاج ويرفعه( ان أريد أن يكون رأس مي ‪¤‬ا بذا التاج‪,‬‬
‫لكن الشف الي ربا ترفضه )يدث التاج(بلرغ من انه يزيد من مدك‪,‬‬
‫هو أن خصلت الهبية ستجعل منك ظ ‪¤‬ل ‪) .‬يضع التاج عل رأسه( هذا‬
‫رائع !انك مآخوذ ب كم لو كنت مولود ‪¤‬ا من أجل ‪ ,‬وان ذل ليس خطآ‪,‬‬
‫كون ولت من دم ملك‪,‬وانك ولت من أجل‪,‬أولست جدير ‪¤‬ا بك؟نعم‬
‫هذا شء أكيد ‪.‬انن أقي عل حراستك‪,‬هل هناك ف أورشلي من ينعن‬
‫عنك‪ ,‬فان حدث ذل سآقتل)داود يظهر من خلف الشبة(ان اب سوف‬
‫ينتقم ل وبعدئذ أقتل أب‪...‬‬
‫داود‪:‬تقتل من؟‬
‫أبسلون‪):‬يركع(سيدي الكري!أقصد من ل يدين بلولء لللتك يب أن يقتل‪.‬‬
‫داود‪):‬يدخل(من غي الناسب أن تركع عند قدم بين هذا التاج عل رأسك‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لقد كنت أفكر ف خلفت ل‪,‬لحق ‪¤‬ا‪,‬بعد ما أصاب ول العهد من سقم‪.‬‬
‫داود‪:‬انك تفتض مرور الحداث سيع ‪¤‬ا‪,‬لكنك لن تكون من من سيثون التاج‪,‬فا‬
‫يكن ل قول ان هناك شص ‪¤‬ا ما خلق موهو ‪¤‬ب‪,‬وهو أجل منك سيثه‪,‬وال‪P‬ن‬
‫‪38‬‬
‫اذن ‪,‬هل تريد قتل؟‬
‫أبسلون‪:‬أن؟‬
‫داود‪:‬اليس هذا ما قلته منذ قليل؟‬
‫أبسلون‪:‬لو انك سعت ما قلته عل وجه القة‪,‬سوف تكفئن عل حب‪.‬لقد قلت‬
‫ان المور لو استدعتن لك أحك‪,‬سآبث عن شص ما ذاع صيته ومن‬
‫أجل خيانته ‪,‬ل‪6‬نه ظال ‪,‬س يقتل أب‪.‬‬
‫داود‪:‬ومن تقصد بذا التوصيف؟‬
‫أبسلون‪:‬ان أؤمن بن من اغتصب أخت س يقتل أبه أيض ‪¤‬ا‪.‬‬
‫داود‪:‬طالا ان أمك ه تار ‪ ,‬فآنت شديد الغضب من أمنون ‪ .‬لكن فلتحذر فآي‬
‫شص يكون عدو ‪¤‬ا ل فل مال أن يكون صديقي‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬ل يوجد سبب حقيقي يعل تغضب من ‪ .‬انن فقط أجدك حاد ‪¤‬ا معي‬
‫داود‪:‬سيكون المر دائ ‪¤‬ا هكذا‪,‬طالا انك حاد معه‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬ما من أحد ف ‪6‬اسائيل يبه أكث من ‪ .‬لكن بدئ ذي بدء دعن أقول‬
‫يمولي العظي‪,‬انن أرغب ف دعوته مع أخوي ال‪P‬خرين حت نتشف جيع ‪¤‬ا‬
‫بضورك ال بلهزور من أجل احتفال بقص أصواف الغنام ‪ ,‬فسوف يبدأ‬
‫ف أقرب وقت‪,‬وان أرجو أن تض ‪.‬فبعيد ‪¤‬ا عن الديث الغب عن الغضب ‪,‬‬
‫والنتقام ‪ ,‬فان أتعجل ف اعداد مآ‪P‬دب احتفال من أجل ضيوف الكرام ‪ .‬ان‬
‫حضورك ‪ ,‬ي مولي سوف يشف عيدن‪,‬ويبعدك عن الحزان الت ملت‬
‫الحداث الاضية‪.‬فك أمان ال‪P‬ن تنصب ف رغبت لستعادة حبك‪.‬‬
‫داود‪ :‬اذن فس تصبح كطائر العنقاء لو أنك سامت المي ‪.‬فلتنس هذه الحداث‪,‬‬
‫فسوف تكون هابيل وليس النذل قابيل‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫أبسلون‪:‬لنك من ربيتن فان أقسم بل ال‪P‬ن‪,‬لو أن أي أرض تت هذه الشمس‬
‫قامت بلقتال ضدي‪,‬ولو انن تردت ضدك‪,‬فلعلق من شعري ف مكن ما‬
‫بي الرض والسمء‪,‬ولترك هناك حت أموت‪.‬‬
‫داود‪:‬لو أنك ملص لل ي عزيزي أبسلون‪,‬فسوف أسامك عل طيشك‪,‬وال‪P‬ن‬
‫فلحيطنك بذراعي ليتوجاك‪,‬فهم أفضل من أي تج ‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لو انك طبعت بقدميك شفت‪ ,‬وأضفت معروف ‪¤‬ا جديد ‪¤‬ا ‪ ,‬واهتمت بن‪,‬‬
‫تيء وتشفنا بضورك‪,‬ف عيد قص أصواف الغنام ‪,‬اذن فالسلم سيعم‬
‫الكن ويفف من أفكرك‪.‬‬
‫داود‪:‬ك ي بن‪,‬انن سوف أثقل عليك‪.‬فلتنعم با ليك من أملك‪,‬فينبغي ل أن‬
‫أرعى شؤون الول وخاصة ف عري التقدم هذا‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬اذن طالا انن ل أس تطيع أن أقنعك بن تنحن هذه الكرمة‪,‬فلتعط اذ ‪¤‬ن‬
‫لك أدعو أدون وسلين ‪ ,‬فربا يآتيان مع أمنون حت يعرفوا جيع ‪¤‬ا مدى‬
‫حب لم‪.‬‬
‫داود‪:‬أمنون؟ان ل أخاف من شء‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لو انه مكتئب‪,‬فآحزانه سوف تتبدد عند الزارع ‪,‬والقرى والنر‪.‬‬
‫داود‪:‬لاذا خوف؟ فهل هناك شء جديد سينفجر ويكدس أحزا ‪¤‬ن عل كهل‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ان لفي عب من ان ثقتك ف اخلص ل ضعيفة‪.‬‬
‫داود انن أتبع حدس ف ذل ‪ :‬فعندما يتشوش السلم يرتدي شيئ ‪¤‬ا من اللبس‬
‫التنكرية‪,‬فيآت كسوأ عدو‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ان السعادة والولية الفاخرة الت أعددتا من أجل تدعوان للثقة ب ‪ .‬فا‪6‬ذ ل‬
‫يض فسوف أشعر بآل كبي‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫داود‪:‬ان الذر الشديد ل ضر منه‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬فلتكن الشمس مراقب‪,‬لتان معلق ‪¤‬ا عل شرة طويل لو انن قت بيذاء‬
‫المي‪,‬انن لن انض من عند قدميك ي أب حت تعل أمنون يض حفل‪.‬‬
‫داود‪:‬انه العز عل قلب‪,‬لكن لثبت ل ثقت بك‪,‬فسوف أوافق عل ماتريده‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ال‪P‬ن أن مل ثقتك‪.‬‬
‫داود‪):‬جانب ‪¤‬ا(لاذا اذن قشعريرة الوف هذه؟‬
‫أبسلون‪:‬انن سآذهب لخبه‪.‬‬
‫داود‪:‬ولي العزيز‪,‬فلتضع ضيـمك السابق جانب ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ل تش شيئ ‪¤‬ا‪.‬‬
‫داود‪:‬أواه ي أبسلون لقد أختبت بعمق حب ل!‬
‫أبسلون‪:‬وداع ‪¤‬ا‪.‬‬
‫داود‪:‬وال‪P‬ن سوف أنظر ‪,‬فلقد أخذت نصف قلب معك‪).‬يرجان(‬
‫)تدخل تار متنكرة ويدخل معها رعاة ماشية يغنون(‬
‫قائد الرعاة‪:‬هيا أيا الرعاة‪,‬ال جز الغنام جيعك‪:‬فالراف والاعز ف ثغاء‪.‬‬
‫ورئيس الزازين ينادي عل الرعاة‪.‬‬
‫الراعي الول‪:‬من ال‪P‬ن فصاعد ‪¤‬ا‪,‬وبدايةمن اليوم‪,‬فالاشية ستكون سعيدة وتشب‪,‬‬
‫من الياه البلورية‪,‬فسوف تلعق اللح التساقط من الزعت ‪).‬ياطب تار(‬
‫ولك نرحب بنظرك اليل فان الروج الضاء زادت شهيتا‪,‬وعل الرغ‬
‫من ان الشمس جففتا‪,‬فقدمك أعادت اليا لونا الخض‪.‬أيتا اليل تار‪,‬‬
‫لاذا اكتئابك‪-‬وأنت من يس مرأ‪P‬ك ك هذه التلل؟فكم يقولون ان القص‬
‫حيث الل يكون‪,‬لا فانك كلكة عل الال‪,‬فالكن الي أنت فيه يكون‬
‫‪41‬‬
‫قص ‪¤‬ا ‪ .‬تشجعي أيتا المية الغالية ‪ .‬ولتحملقي ف هذه الياه البلورية فهيي‬
‫مرأ‪P‬تك‪.‬‬
‫تار‪:‬انن أخاف من النظر ال نفس‪.‬‬
‫الراعي الثان‪:‬أجل‪,‬فانك تتبعي النصيحةجيد ‪¤‬ا‪,‬فلف ذل فسوف تقعي ف حب‬
‫نفسك‪.‬ان اللك من أحضك ال هنا‪,‬ومازال يآت وينظر اليك كيفم شاء‪,‬ويرى‬
‫كيف جعلت صورتك صفحة النر أكث باء‪ ,‬بين الباع الزرقاء والهبية تصنع‬
‫اطار ‪¤‬ا لصورتك مستعينة بلشاطئ‪.‬فلتتكرم اذن بطلتك وتعال‪.‬‬
‫تار‪:‬انك تقول انن جيل‪,‬لكن وصة العار لوثتن‪.‬فلو انن نظرت لنفس فسوف‬
‫أبدأ ف البكء‪.‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬أوتقولي وصة عار؟حسن ‪¤‬ا ‪,‬لهذا السبب تديد ‪¤‬ا‪,‬فثل هذه الراي‪,‬تظهر‬
‫العار لكنا سعان ماتحيه‪,‬وهكذا تعرض مدى لطفها‪ .‬لكن ان عدن ال القص‬
‫فالراي هناك واقعية لنا فقط صنعت من زجاج‪ ,‬فك ما تفعل هو ان تعكس‪,‬‬
‫حقيقة ما ف وجك‪ .‬أما هنا فلقد صنعت الراي من الياه ‪,‬ولا فن يملق فيا‪,‬‬
‫سيجد انه ف التو‪,‬ينحن ليغسل ك وصة لطخته حت تنحي‪.‬‬
‫تار‪:‬اذ كنت الياه بمكنا ان تحي العار‪ ,‬فان دموعي تكفي لل‪.‬‬
‫قائد الرعاة ‪ :‬ل أسع عـن مثل هذه الساحيق من قبل ‪ ,‬بلرغ من ان العذارى‬
‫اليلت يقمن بستعمل مثلها‪.‬وذل منذ أن أصبحت الوجوه ف هذه‬
‫اليم تزدح با عذرية مصطنعة‪.‬فهل مابك كف؟‬
‫تار‪:‬ان كفي يكون أ‪P‬ثم ‪¤‬ا‪.‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬ان الزئبق يغطي مثل هذه الشياء‪.‬‬
‫تار‪:‬أيا الراعي ‪,‬ان ما ب ل يتاج غطاء‪ ,‬فآن بآكل متلئة بلسموم‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬هل ه شامة أم وحة اذن؟فربا استطاعت القبعة اخفاءها‪.‬‬
‫تار‪:‬انا لن تتغي مثلم يتغي القمر‪,‬ان العار ليس كف ‪¤‬ا لك نفيه‪.‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬اذن فليكن مايكون‪,‬وأي الق‪,‬فلبد لنا أن نغن من ال‪P‬ن ونبدد أحزاننا‬
‫وا سيجن اليع‪.‬ولكن هاه قد أتت تياك ‪,‬أعتقد انه يب ان أقطف بعض ‪¤‬ا‬
‫من زهور البستان‪).‬تدخل تياك ترتدي حا ‪¤‬ب ومعها بعض الزهور(‬
‫تار‪:‬ك شء مزن وكئيب‪.‬‬
‫قائد الرعاة ‪ :‬عزيزت تياك ‪,‬عل الرغ من انك لن تلعي هذا الجاب ‪ ,‬لكن كون‬
‫مطمئنة فالشمس لن تاول حرقك‪ ,‬فهيي تعرفك جيد ‪¤‬ا منذ أعوام مضت‪.‬‬
‫تياك‪:‬ك هذه الزهور اليل لقد اختلستا من الربيع ‪,‬ولن الب أحضها ال هنا‬
‫فانت نفسك ربا تكوني منافستا ‪ ,‬ان سلت النضة تزدح بلعشاب اليل‪,‬‬
‫والياسي والزهور الوردية‪,‬والقرنفل‪ ,‬وأيض ‪¤‬ا نبات الزعت‪.‬وهاه الانيتسا‪ ,‬نمة‬
‫البحر‪,‬مع بتل الفيوز‪,‬وزهرة البنفسج الت ذهبت مع الب ف عناق ‪.‬‬
‫ولتآخذي الغنائ من الروج‪,‬واشبكيا ف شفتيك‪,‬وأنفاسك‪,‬وشعرك وعينيك‪,‬‬
‫وحاجبيك‪).‬تعطي تار حزمة(‬
‫تار‪ :‬ك شء يصبغه ابريل ‪ ,‬ي صديقت ‪,‬من خلل يستنفذ اللوان ‪ ,‬طالا ان‬
‫الزهرة الت اكتسبتا حرمت منا‪.‬‬
‫تياك‪:‬اذن فلتآخذي انتقامك سيع ‪¤‬ا!‬
‫تار‪:‬ف ذل ما سوف يواسين‪,‬وان ل يت ذل فلتبتلعن الرض‪.‬‬
‫تياك‪:‬ستكون مواساتك شيئ ‪¤‬ا مؤكد ‪¤‬ا حينئذ‪.‬تشجعي‪.‬لكن كيف تدبرت لهذا المر؟‬
‫تار‪:‬يبدو ان المراء قد وصلوا جيع ‪¤‬ا لتكرينا اليوم‪.‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬اذن ا‪6‬لم انتظارن؟‬
‫‪43‬‬
‫أحد الرعاة ‪ :‬طالا انم هنا‪,‬دعون نسع لليكة الرقيقة ‪ ,‬وبلزهور والروج البية‪,‬‬
‫والغصان ‪,‬دعون نزين البيت‪.‬‬
‫قائد الرعاة‪:‬ان أردينو عل صواب‪:‬فليسع الرعاة ال‪P‬ن‪,‬لكن من ذا الي سيقدم‬
‫الزهور والغصان عندما ينظر اليا أبسلون‪).‬يرج الرعاة(‬
‫تار‪:‬ي تياك‪,‬فلنغادر هذا الكن‪.‬‬
‫تياك‪:‬لكن لاذا؟انك متنكرة بصورة جيدة‪.‬‬
‫تار‪:‬نعم ‪,‬ومانة بلكية‪.‬فهذا ما ل أطيقه‪.‬‬
‫)يدخل من الصيد‪:‬أبسلون وأدون وسلين ث أمنون وأختيوفيل وجونداب(‬
‫أمنون‪:‬يلال البلة اليوم!‬
‫أبسلون‪:‬انه شهر مايو النض حيث ازدهار ف ك مكن‪.‬‬
‫جونداب‪:‬من هذا الكن نس تطيع ان نرى فلح ‪¤‬ا بسيط ‪¤‬ا ف ثوب مندم مزركش‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أنظر‪,‬هناك فتيات جبليات أيض ‪¤‬ا ‪.‬‬
‫جونداب‪:‬انن ف منتيى النشاط ومظهرهن ليس بلسء مطلق ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬انن من مقاطعات وان أؤكد لك انن بمكنن ان يثن حسد أي فتاة ‪,‬‬
‫تيا ف القص لنضارتن وتناسقهن‪.‬‬
‫أمنون ‪ :‬ان الال متآصل لى من تكون مدينة بلفضل فيه للطبيعة ‪ ,‬وليس‬
‫للمساحيق‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬توجد امرأة جيل تنب بلظ فالقرويون يعتقدون انا مشعوذة‪.‬‬
‫سلين‪:‬وهل هناك أهية لل؟‬
‫أمنون‪:‬ان صناعة مثل هؤلء القوم لهو غرور مطلق‪.‬ففي ك حقيقة ينطقون با‬
‫امتجت عشون كذبة ‪.‬لكن ل هن متحجبات؟‬
‫‪44‬‬
‫أبسلون‪:‬ان هذه راعية تتآوه بسبب جروحا ‪,‬أما الخرى خادمتا الت تتبعها‪.‬‬
‫جونداب‪:‬انا بردة تام ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أمنون‪:‬هل نس تطيع أن نلقي نظرة عليا؟‬
‫أبسلون‪:‬انا تفضل ا يراها أحد من يوم أن فقدت شفها‪.‬‬
‫جونداب‪:‬أمر يبعث عل التعاطف‪.‬‬
‫أمنون‪:‬وال‪P‬ن ان هذا جيل‪.‬يبدو انك تقرأ أفكري‪.‬تعال ال هنا أيتا الفتاة البلية‬
‫الصغية‪.‬‬
‫تياك‪ :‬فامتك تتودد اليا‪,‬ولكنا سوف تذهب كلريح‪.‬‬
‫أمنون‪:‬يبدو انك تقرأين الس تقبل‪.‬فلقد جئت مل بلزهور‪.‬ل لتشاركين طالا أنك‬
‫تيلي ال الامل؟‬
‫تياك ‪ :‬ان هذه الروج مثل السح حيث أملثاي‪ ,‬تظهر قرنا السخي‪-‬لا فانك لن‬
‫تتذمر‪,‬فسوف أعطيك زهور ‪¤‬ا متلفة أشكلها‪.‬‬
‫أمنون‪:‬وال‪P‬ن ان هذه الفتاة لتنطق بشء؟ل صتا اذن؟‬
‫تياك‪:‬صتا لنا فقدت شفها‪,‬كطائر فقد ريشه‪.‬‬
‫أمنون‪:‬وهل هناك شف بي الفلحي؟‬
‫تياك‪:‬ما يكنن قول انه يكون أشد صامة‪,‬طالا انه ل يوجد أمراء هنا‪ ,‬ول نساء‬
‫السنتن لبقة‪.‬لكن فلندع هذا الوضوع ودعنا نعود ال الزهور‪).‬تآخذ الزهور(‬
‫أمنون‪:‬أي واحدة منا تناسبن؟‬
‫تياك‪:‬هذه زنبقة رقيقة‬
‫أمنون‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬انا سوف تتب طهارت‪.‬‬
‫تياك ‪ :‬ان أعل ان رائتا س تعجبك ‪ ,‬لكن ل تزق البتلت ‪,‬فان ساقها لها هيئة‬
‫‪45‬‬
‫السيف ‪ ,‬أما هذه البقع الهبية ‪ ,‬بلرغ من انك تد منظرها مدهش ‪¤‬ا‪,‬‬
‫فسوف تتلطخ‪,‬لو هرستا طالا ان قيتا تعتد عل عدم خدشها‪,‬فلتكن حذر ‪¤‬ا‬
‫ان تسء يدك للزنبقة‪,‬فهيي ساق الب‪.‬فلو أقدمت عل شء‪,‬فلتحتس!‬
‫أمنون‪:‬أقدر نصيحتك‪).‬جانب ‪¤‬ا(ان هذه الرأة شيطان‪.‬‬
‫سلين‪:‬ما الي قالته ل؟‬
‫أمنون‪:‬ل شء مزع‪ ,‬أعتقد انا منونة‪.‬‬
‫أدون‪:‬وما ه الزهرة الت تناسبن؟‬
‫تياك‪:‬الغريب من الزهور‪,‬زهرة الهمز‪.‬‬
‫أدون‪:‬ان أحب هذ اس‪-‬ممز الرجل الهذب‪.‬‬
‫تياك‪:‬لكن الهمز يرح مع الوقت‪.‬‬
‫أدون‪:‬ان حذر با فيه الكفاية‪.‬‬
‫تياك‪:‬نعم‪,‬با فيه الكفاية‪,‬لكن لو تيلت انك تزوجت احدى السيدات ‪ ,‬فل تت‬
‫بسبب البالغات‪.‬‬
‫أدون‪:‬انن ل أفهمك‪.‬‬
‫أبسلون‪):‬ال سلين(انن ف أ‪P‬خر القائة‪,‬ي أخ فلتس تر‪.‬‬
‫سلين ‪) :‬جانب ‪¤‬ا ال تياك( كهم ت تركه ف حية‪.‬انن سوف أقدرك تقدير ‪¤‬ا كبي ‪¤‬ا لو‬
‫انك نظرت ف أمري بصورة مس تنية‪.‬‬
‫تياك ‪ :‬ان هذه الكس با زهرة ذات وريقات ثلثة ‪ :‬الول للرؤية ‪ ,‬والثانية‬
‫للستنشاق والثالثة للعدال‪:‬فلتسعد با ليا من أشياء‪,‬فانك ف طريقك لتكون‬
‫ملك‪ ,¤‬بل الفضل من بي اللوك‪.‬لكنن أخش أن تكون رج ‪¤‬ل عوز ‪¤‬ا مب ‪¤‬ا‬
‫للشهوة‪,‬يت اصطيادك ف حديقة الغرام‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫أمنون‪:‬وردة حلوة اذن؟‬
‫سلين‪:‬تلسع قلي ‪¤‬ل‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬فآي منا سوف تناسبن؟‬
‫تياك‪:‬زهرة النجس)نرسيس(‬
‫أبسلون‪:‬كثل هذا الي يشعر بب شديد نو نفسه‪.‬‬
‫تياك‪:‬ي أبسلون ‪,‬فلتحذر منا ‪,‬ول تب نفسك بصورة مفرطة‪,‬فتعظيك وحبك ‪,‬‬
‫لنفسك سوف يتك ‪6‬اسائيل ف تعجب ‪ .‬لقد فتنت قومك بوسامتك‪,‬حت‬
‫أصبحت نرسيس ي أبسلون ‪ ,‬فربا ينيي ذل عل ك شء ‪ .‬فلتعت بذه‬
‫الصلت الكرية‪,‬فلو تركتا تنو‪ ,‬سوف تد نفسك مرفوع ‪¤‬ا بتاج من الشعر‬
‫أبسلون‪):‬جانب ‪¤‬ا‪-‬ال تياك(أحيطك علم‪,¤‬ي تياك‪ -‬ستينن مرفوع ‪¤‬ا من شعري ‪ ,‬عندما‬
‫يكون هناك جزاء مستحق‪,‬وأهاج ‪6‬اسائيل بعنف‪).‬يرج تياك(‬
‫أمنون‪:‬لقد تركنا جيع ‪¤‬ا مندهشي ال‪P‬ن‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬أيا المراء ‪,‬كفى!فلنبدأ ف عشائنا‪).‬جانب ‪¤‬ا(انن أرى نفس عل العرش‪,‬‬
‫وقد توجن أب‪.‬فعندما يبدأ ضيفي أمنون ف عشائه‪,‬ستقوم تار بنتقاما‪.‬‬
‫حيث سيخلو الطريق تام ‪¤‬ا لبسلون ليث التاج‪).‬يرج()يدخل قروي(‬
‫القروي‪:‬لقد أعد العشاء حت كد ان يصبح برد ‪¤‬ا ‪ ,‬فانه يناديك ي أصاب الرفعة‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ان حقيقة أود أن أرى عل أي هيئة تكون هذه الفتاة البلية ‪ .‬لقد تركتن‬
‫ف حية‪.‬‬
‫أدون‪:‬لتدعنا ننتظر كثي ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أواه أيتا الفتاة البلية ‪ ,‬انن مآخوذ باتي العيني الساحرتي ‪ .‬لبد انم‬
‫مقامرتن‪,‬طالا انم قد كسبتا قلب‪.‬هل تريدان تعذيب؟‬
‫‪47‬‬
‫تار‪:‬انك سعان ماس تصبح منك‪ ¤‬من هذه اللعبة‪.‬فلك ترب اليد الول فانك ف‬
‫حاجة للمراهنة‪.‬‬
‫أمنون‪:‬يلروعة اليد الول!‬
‫تار‪:‬من أجل راعية الاشية‪.‬‬
‫أمنون‪:‬لي واحدة‪.‬‬
‫تار‪ :‬ل نفع ف أن تعطي يد ‪¤‬ا لن يلعب بشونة‪:‬فآحيا ‪¤‬ن يب وأحيا ‪¤‬ن يكره‪.‬‬
‫أمنون‪:‬انن فقط سوف أجء وأ‪P‬خذها ‪,‬طالا انن مآخوذ بمل‪.‬‬
‫تار‪:‬ستآخذها كيف؟‬
‫أمنون‪:‬بلقوة‪.‬‬
‫تار‪:‬انك تيل للعنف اذن!‬
‫أمنون‪:‬هذا يكفي‪.‬فك شص اليوم يبدو ميا ‪¤‬ل ال اللغاز‬
‫تار‪:‬اننا هنا نيل لتعل كيف ندعك‪,‬طالا انك تقوم بنفس الشء مع نفسك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬انك ماهرة أيضا ف قول الكمت الزهرة؟‬
‫تار‪:‬ك منا ميسور الال أو متواضع ‪,‬يرجو في فقده أن يعث عليه مصادفة‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أواه أيتا الفتاة البلية‪,‬ان أحبك جد ‪¤‬ا‪:‬فلتعطين زهرتك‪.‬‬
‫تار ‪ :‬انك تفهم ما تريده جيد ‪¤‬ا ‪ ,‬وتعل يزدهر‪.‬صدقن ي سيدي‪ ,‬انه مامن زهرة‬
‫ضاعت بسبب‪,‬وليس لي حاسة التذوق لش رأيته من قبل‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ك مقصدي أن أ‪P‬خذ)أفسد( الزهرة‬
‫تار‪:‬زهرة تار ه مقصدك‪.‬‬
‫أمنون‪:‬فلتعطين ايها طواعية‪,‬وا سآجبك عل أن أ‪P‬خذها منك‪.‬‬
‫تار‪:‬انك تيل بلكية ال العنف‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫أمنون‪:‬فلتكشفي عن نفسك!‬
‫تار‪:‬لن يدث ذل أبد ‪¤‬ا‪.‬‬
‫أمنون‪:‬أقول ل يب أن أراك!‬
‫تار‪:‬فلتتاجع ال الوراء‪.‬‬
‫أمنون‪:‬ف هذه الال‪,‬أن مص عل ما أريده ‪.‬تعال ي امرأة‪).‬يرفع عنا حابا(ي الهيي‬
‫الكري !يللمتوحشة!انك ه اذن؟من تذب الرجل الول لينظر اليا ‪ ,‬انك‬
‫عار عل جنس النساء! سوف أغادر الكن اذن‪,‬لكن كم يبدو بدون حيات‪,‬‬
‫ان مرأ‪P‬ك قد قتلن‪.‬أيتا السموات ل أكن أتوقع مثل هذه الشهيات لعشائ‪.‬‬
‫)يرج(‬
‫تار ‪ :‬ان أسوأ حلوى ف انتظارك ‪ -‬أيا القاس ‪ ,‬الحود التوحش‪,‬فطبق طعامك‬
‫الخي سيكون انتقام تار‪.‬فاليوم يأمنون ستواجه الوت لطئك ف حق امرأة‬
‫سلين‪):‬من وراء الشبة(يللخيانة الريعة!‬
‫أبسلون ‪) :‬من وراء الشبة( كن عشاؤك جزاء وفاقا ‪ ,‬فقد خدمنا ف موتك أيا‬
‫النذل‪.‬‬
‫)تكشف الائدة عن طبق فض ومفرش ملقى ال الوراء ‪ ,‬حيث ند أمنون‬
‫ميت ‪¤‬ا ‪,‬وقد ربط حول منديل(‬
‫أبسلون‪ :‬لقد وفت هذه الآدبة بوعدها ل ي تار‪.‬بلرغ من ان الطبق الرئيس كن‬
‫كري ‪¤‬ا‪,‬فلقد انتقم من أهاننا‪,‬وأسدى معروف ‪¤‬ا كبي ‪¤‬ا ل‪.‬فلتشب من دمه ي تار‬
‫وليطهر سعتك‪.‬فهيي ملطخة حت هذه اللحظة‪,‬فازال دافئ ‪¤‬ا–فلتنتقمي ال‪P‬ن‪,‬‬
‫فيكنك أخذ الم بسهول ‪ .‬انن سآذهب ال جسي حيث جدي الل وال‬
‫أم الروحة‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫تار ‪ :‬انن أوجه شكري للسم ء‪ ,‬فل يوجد مزيد من اهانت ستوجه ل‪,‬أ‪P‬ه أيا‬
‫البطل أبسلون‪.‬فلقد أستعدت ال‪P‬ن شف ‪ ,‬فيكنن مواجة النيا ال‪P‬ن ‪ .‬فدم‬
‫الائن زينة الباءة‪.‬فلتستح هناك أيا الوق التوحش‪,‬ي من وضعت شف ف‬
‫مزاد علن‪,‬فلقد كنت مقبة شهواتك هذه الائدة والكس والطبق‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬وال‪P‬ن فليكن هدف هو أن أرث العرش‪.‬‬
‫تار‪:‬فلتكن سمء مايو اليل مرشدك‪.‬‬
‫أبسلون ‪ :‬ان لي أصدقاء أوفياء ‪ ,‬بواسطتم ‪ ,‬كم وعدت تياك ‪,‬فان ك اسائيل‬
‫ستنض لتان وقد حلقت ف العال‪).‬يرج أبسلون وتار(‬
‫)يدخل داود(‬
‫داود‪ :‬أواه أيا المي أمنون‪,‬ي ولي العزيز ‪ -‬أهو أنت من أسآل راجي ‪¤‬ا أن تصلن‬
‫أخبار طيبة عنه‪.‬فهذه القائق اعدها قرو ‪¤‬ن أبدية ‪ .‬عزيزي أمنون ‪ ,‬أين أنت؟‬
‫فلتدع شس وجك الوسي‪,‬تذيب ماوف التجمدة ‪ ,‬فليتجدد مياك من أجل‬
‫رجل عوز‪.‬هل بلفعل أخذ أبسلون بثآره؟لو أن المر كذل فهل يص أبسلون‬
‫عل جود أبيه؟ك فيجب أن يب بوعده‪.‬ان أثق به‪,‬فآمنون يكون أخاه ‪ ,‬هذا‬
‫ما يكن أن أقول‪ ,‬أي خواطر مزعة هذه ؟ ان الم يغل بدون نر‪.‬لكن أواه‪,‬‬
‫يلورث الم‪ ,‬ان أمنون مذنب‪.‬ال تقسم ل ي أبسلون انك لن تقوم بيذائه؟‬
‫ال أكن أخش ذل ؟ وال‪P‬ن فالب واهانة ل يتفـقان مع القسام الغلظة‪.‬‬
‫فالرجاء والوف ف نقاش مربك يعلن ل أبث المر من وجتيه ‪ .‬أواه أيتا‬
‫السمء فلتحكي برحتك ‪ .‬ان أسع صوت جياد ‪.‬هل أبنائ الحباء قد جاءوا؟‬
‫ان روح تد نوافذ عب عين ‪ ,‬فلتتسع اذن عيناي لتحتويم ‪ .‬وال‪P‬ن فلتتحرر‬
‫أغلل الوف من قدم عندما تلقي الرغبة بنفسها من النوافذ ‪ .‬أ‪P‬ه ي عيناي‪...‬‬
‫‪50‬‬
‫)يدخل أدون وسلين(‬
‫أدون‪:‬مولي!‬
‫داود‪:‬هل أتيت بآخبار طيبة‪.‬كيف سارت المور مع أخويك‪,‬أبسلون وأمنون؟لاذا‬
‫ل تيبن‪,‬انك ل تتحدث ! ما هذا الصمت‪ ,‬ان الصمت يبعث برسال مفادها ‪:‬‬
‫خيبة المل‪,‬هل تبكون؟كفى أيا الرسل ‪,‬لقد أكدت شكوك‪.‬فل يكن ارتياب من‬
‫قبيل العبث‪ ,‬هل قتل أبسلون أخاه؟‬
‫أدون‪:‬أجل ي مولي!‬
‫داود‪:‬اذن فلتفقد ك مواساة ك رجاء ف عودة الروح فلقد فقدت أمنون ! أ‪P‬ه أيتا‬
‫الحزان البدية‪-‬فل ناية ل ‪ -‬فلتحتل هاتي العيني التعيستي‪ ,‬اذ ل أكن‬
‫أعيتم بنفس بلفعل ‪ ,‬وضب الزن أذن فل أسع ا للل ‪ .‬أ‪P‬ه ي ولي‬
‫أمنون‪,‬ي ول العهد !وال‪P‬ن اذهبوا بسعة واحضوا أبسلون‪,‬وارسلوا مسلحي‪,‬‬
‫ليبحثوا عنه‪.‬‬
‫أدون ‪:‬مولي فلتنظر‪...‬‬
‫داود ‪ :‬ف ذل المر لست ف حاجة لستشارة أحد‪.‬أ‪P‬ه ي فلة كبدي ‪ ,‬أ‪P‬ه عليك‬
‫ي أمنون وعل أبسلون الي ذبك‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫)يدخل جواب وس يي وجونداب ويتحدثون س ‪¤‬ا(‬
‫جواب‪:‬وال‪P‬ن أين هذه الرأة؟‬
‫س يي‪ :‬جونداب ‪,‬من ذهب وأحضها من بلهزور ‪,‬وسوف يبك أين تكون ه‪.‬‬
‫جونداب‪:‬انا تنتظرك ف الارج‪,‬ترتدي معطف ‪¤‬ا وقناع ‪¤‬ا وثيا ‪¤‬ب ‪6‬اسائيلية‪.‬‬
‫جواب‪:‬ي س يي هل ترض ان تتعل كيف تتحدث ال الل؟‬
‫س يي‪:‬ما من امرأة عل الرض تس تطيع التعل كيف تكون لبقة أكث منا‪.‬‬
‫جواب‪:‬من أي بل ه وما هو اسها؟‬
‫س يي‪ :‬ان تياك هو اسها وأيض ‪¤‬ا بلها‪.‬‬
‫جواب‪:‬هل ه عرافة؟‬
‫س يي‪:‬أجل‪,‬ولقد أتيت با مجبة ك نرى أي تآثي من تكهناتا سيقع عل كينا‪.‬‬
‫جواب‪:‬ان ذل يبدو العهد الخي الي س ينتيي بوتنا ‪,‬كم ذكرت‪,‬لكينا‪ ,‬من قبل‬
‫فسيكون موت برمح يقذف نوي‪ ,‬وموتك بجارة ستلقى عليك ‪ .‬لكن ف‬
‫‪52‬‬
‫هذه اللحظة ل يبدو ل أهية لل‪,‬فلست أخش ما سيحدث‪.‬لكن اخبن‬
‫لو كن ذل ف استطاعتك ‪:‬أي أفعال يكنا أن تثبت اخلص لبسلون ‪.‬‬
‫س يي‪:‬حسن ‪¤‬ا‪ ,‬أو ‪¤‬ل‪,‬قبل أن ندخل القص‪ ,‬أتوسل اليك فلتخبن أي هدف ترم‬
‫اليه‪.‬‬
‫جواب‪:‬منذ أن تول يوم احتفال‪,‬ال مآساة بسبب أبسلون‪,‬بعد ان لوث الائدة‬
‫بدم أمنون اللك‪,‬ث هرب أبسلون ال قص جده جزير‪,‬الي يمي البطالة‬
‫فلست أدري هل ذهبت تار معه أم ل ‪ ,‬فا من أحد ف ‪6‬اسائيل يتحدث‬
‫عنا‪ ,‬منذ ان اشتكت لاود اغتصابا ‪ ,‬فلقد ت ارسالها ال بلهزور لتحتي‪,‬‬
‫بآبسلون ‪ .‬لكن أي شء أذكره ل حول هذه المر‪ ,‬ليس مؤكد ‪¤‬ا بل يكون‬
‫تمين ‪¤‬ا ‪ .‬ان أرى ثقة داود ب تتحول ال ريبة‪,‬فلك أغطي عل هذه اليل‪,‬‬
‫فسوف أمسح أثرها وهذا بن أقول ان أبسلون قد وصل ‪ ,‬وبذه الطريقة‬
‫لن أضي بنلت الرفيعة ف القص‪,‬حينئذ تلوح رأفة الل‪,‬ومن ث أجد طريق ‪¤‬ا‬
‫لك يعفوا عن‪,‬بين جيع البواب ال تعاطفه مغلقة‪.‬ففي جيع أناء اللكة حل‬
‫الل‪ .‬ولا ‪ ,‬أرى انه ف الناية ل يوجد طريق وسط بي ما هو صعب وأ‪P‬خر‬
‫فآي ملتس ال‪P‬ن سيكون غي مد ‪ ,‬لقد أحتطت للمر فبحثت عن العرافة‪,‬‬
‫ومنذ أن حدثتن عنا ‪,‬وانا بلفعل عرفت بلوضوع الي يتلج ف صدري‪,‬‬
‫دعها تثل أمام الل‪.‬فامن خطر ف أن يراها‪:‬فعادة ما تكون الرامل مجبات‬
‫عندما يتحدثن مع الل ‪ .‬وطالا ان أريد أن أبدو متوس ‪¤‬ل ف أمر أبسلون‬
‫بواسطتا‪,‬فجت هكذا ربا تثنيه عن اصدار حكه‪.‬‬
‫س يي‪:‬ان الل يقتتب ال‪P‬ن‪.‬‬
‫جواب‪:‬لتدعه يران وكن يتحدث‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫س يي‪:‬سيدي‪,‬ان طوع أمرك ف أي شءتريده‪.‬وال‪P‬ن يجونداب فلتنتبه لل‪:‬بعد‬
‫التحدث مع الل‪,‬يب عل هذه الرأة أن تعود معك ال افراي‪ ,‬وينبغي عليك‬
‫أن تعرف انا تآوي روح ‪¤‬ا ف صدرها ‪ .‬فلو حدث انك وجدتا غاضبة‪,‬فل تش‬
‫شيئ ‪¤‬ا‪,‬فان شيطا ‪¤‬ن يعذبا‪.‬‬
‫جونداب‪:‬أجل‪,‬يب أن أكون حذر ‪¤‬ا‪,‬بل حذر ‪¤‬ا جد ‪¤‬ا‪,‬فهذا أمر ل هزل فيه‪.‬‬
‫س يي‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬ها هو الل قد جاء‪).‬يدخل الل يمسك بلعديد من اللتسات‪,‬‬
‫يتبعه موعة من النود وأختيوفيل(‬
‫أختيوفيل‪:‬هذه هو ملتس‪.‬‬
‫داود‪:‬لقد منحتك بلفعل مك ‪¤‬ن ف اللس العسكري‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬مولي‪,‬هذا شء ل يتوق اليه قلب‪.‬‬
‫داود ‪ :‬وهذا هو السبب الي جعلن أمنحك هذا الكن ‪ .‬فهذه ه الطريقة الت‬
‫ستعرف با واجبك نو من طلبوا منك الشورة‪- .‬هل سيبحث معنا جواب‬
‫موضوعه؟‬
‫جواب‪:‬نعم ي مولي‪:‬فآن اللتس الول هنا‪.‬‬
‫داود‪:‬أنت؟وماهو ملتسك؟‬
‫جواب‪:‬أن تنيي العداء مع أبسلون‪.‬فلقد مر عامان‪...‬‬
‫داود‪:‬انتظر‪.‬توقف!ل تتحدث معي عن أبسلون‪.‬‬
‫جواب‪:‬انا نصيحة ل‪...‬‬
‫داود‪:‬ل أريد أي نصيحة ‪-‬هل من أحد غيك يريد التحدث معي‪.‬‬
‫س يي‪:‬مولي‪,‬هناك امرأة ترتدي ثو ‪¤‬ب أسود تتوسل أن تثل بي يديك‪.‬‬
‫داود‪:‬فلتآت با ال هنا‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫جواب‪):‬جانب ‪¤‬ا(فلتدع السمء مسعاي!)تدخل تياك حزينة ف حداد مرتدية عباءة‬
‫سوداء(‬
‫جونداب ‪) :‬جانب ‪¤‬ا(أل تكتف هذه الشعوذة بلقتا السوداء فارتدت ثو ‪¤‬ب أسود؟‬
‫تياك ‪ :‬ي مولي‪,‬انن تيكواه الرمل السكينة ‪ ,‬أجثو عند ركبتيك راجية العدل ‪,‬‬
‫فلقد أصابن مكروه كبي‪,‬من حكك‪.‬وذل بلرغ من عدل وحكتك ‪ .‬ففي‬
‫بعض الوقات‪,‬من الكة تلطيف العدال وا سنجد ف القانون قوة غاشة‪.‬‬
‫جونداب)جانب ‪¤‬ا(فلنقبا ال‪P‬ن حيث ستنخرط ف نوبتا النونية!‬
‫داود‪:‬انض واخبين بلزيد‪.‬‬
‫تياك‪:‬مولي‪,‬لي ولان‪,‬عندما مات زوج ‪ ,‬كن يواسيان ف أحزان‪ ,‬وف أحد‬
‫اليم عند ساحة العركة نشب قتال بينم ‪ ,‬فتل تركة من أسلفنا الولي‪.‬‬
‫ولا ل يتدخل أحد ليقاف هذا الصاع النون ‪ ,‬فلقد قتل أحدهم ال‪P‬خر‪.‬‬
‫ومنذ أن استيقظ هذا الغضب العى النون‪ ,‬فلقد تلطخ دم القرابة ! ث عاد‬
‫قاتل أخيه ال النل ‪,‬يرجون لك يتفي بعيد ‪¤‬ا عن النظار حت يتسن ل‪,‬‬
‫التلص من العدال‪.‬فع الول الي مات والغرق ف الحزان‪,‬نصف من يبك‪,‬‬
‫والنصف ال‪P‬خر ياول أن ينض من جديد مقاوم ‪¤‬ا الل ‪,‬لقد حاولت أن أخفي‪,‬‬
‫ولي الي‪,‬حت ل يل الثنان‪.‬لكن قضاة ‪6‬اسائيل‪,‬تآلوا كثي ‪¤‬ا عندما قاموا‬
‫بلبحث عنه ‪ ,‬فلقد وجوا ضدي حك اعدام‪:‬فآما أن أسل ولي أو أجد ل‬
‫ملجآ‪,‬فيدفع ب ال الوت‪.‬يمولي ‪,‬فلتتخذ القرار ان كن عد ‪¤‬ل أن أسل ولي‬
‫الوحيد‪ ,‬الي يتفظ برماد واله‪,‬فبالرغ انن مشاركة ف اساءة ‪ ,‬فهاجس‬
‫كه ف تآمي حياته‪,‬فنذ أن فقدت الول ففقدان للثان سيضاعف من أ‪P‬لم‪,‬‬
‫ان أطلب منك الرحة‪,‬ي مولي العظي‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫داود‪:‬ي امرأة لتبك‪,‬ولتش شيئ ‪¤‬ا‪,‬فانك ل تستحقي الوت‪,‬من أجل دفاعك عن‬
‫ولك أو ‪¤‬ل‪:‬ان الرحة توز ل‪.‬لكن الطآ الكب يتعلق بولك الول الي مات‬
‫كت الثان مدا ‪¤‬ن‪.‬فهناك شء واحد مؤكد‪:‬ان العفو ولو كن مز ‪¤‬ن‪,‬أفضل‬ ‫فانك تر \‬
‫من البحث عن النتقام‪.‬‬
‫تياك‪:‬أهذا قول؟‬
‫داود‪:‬هذا بلفعل ما قلته‪.‬وما سيقول لسان اف الرات‪:‬ان الرحة حمية ل‪.‬‬
‫تياك‪:‬اذن‪,‬فآنت متفق معي ف ذل‪...‬‬
‫داود‪:‬متفق ف ماذا؟‬
‫تياك‪:‬في يتعلق بغضبك تاه أبسلون ‪,‬فذل مناف لحكمك العادل‪,‬فولك الول‬
‫قد مات وال‪P‬خر قد هرب‪,‬فهل تود أن يفن الثنان‪,‬فلتعد أبسلون ال كنفك‪,‬‬
‫أو فلتدع ‪6‬اسائيل ترى خطآك ب‪6‬بعادك ايه‪,‬فتصبح أفعال غي مطابقة لقناعتك‬
‫داود ‪ :‬فلتنتظري ال‪P‬ن ي امرأة ‪ ,‬كون حذرة ‪ ,‬فليس بسبب تضليك سآعقابك بل‬
‫لعرف هل كن جواب هو من وراء زعزعت عن أحكم ‪ .‬اخبين ال‪P‬ن‪,‬‬
‫ولتكذب‪.‬‬
‫تياك‪:‬أجل يمولي‪,‬انك عل صواب‪.‬‬
‫داود‪:‬اذن فلتذهب ف سلم‪.‬وسوف أقوم با هو مناسب‪.‬‬
‫س يي‪):‬جانب ‪¤‬ا ال أختيوفيل(لقد فات الوقت فسوف تلغى امتيازات جواب‪.‬‬
‫أختيوفيل‪):‬جانب ‪¤‬ا(ي الهيي‪.‬‬
‫س يي‪:‬اذهب معها‪.‬‬
‫جونداب‪:‬لو انا ستذهب للشيطان فلمذا أذهب معها؟)يرج تياك مع جونداب(‬
‫داود‪:‬جواب!‬
‫‪56‬‬
‫جواب‪:‬أن؟‬
‫داود‪:‬ل تقلق‪,‬فلتعل ان ابسلون سيعود ال قصي‪,‬فليس من العدل لو انن أنطق‬
‫بك رحي ف أمر‪,‬ث أقوم با يناقضه‪,‬لقد تدثت كثي ‪¤‬ا‪,‬وال‪P‬ن فآن أدرك المر‪,‬‬
‫فهناك ول ل قد مات وأ‪P‬خر ح ‪ ,‬فيجب أن أتعظ من الول ‪,‬وأحي ال‪P‬خر‬
‫فبالنسبة لن مات فالغضب لن يعيده‪,‬فان الشء الصائب هو مساعدة ال‪P‬خر‬
‫فربا ل أفقد الثني‪.‬‬
‫جواب‪:‬ان عبدك الطيع الف مرة!‬
‫أختيوفيل‪:‬وال‪P‬ن بعد عفوك هذا‪,‬فسوف يآت أبسلون ويراك‪.‬‬
‫داود‪:‬وأين هو؟‬
‫أختيوفيل‪:‬ان واثق انه سوف يعيش ف الليل ‪,‬ف كنف رأفتك الكبية‪.‬‬
‫داود‪):‬جانب ‪¤‬ا(ليس بلسء أن يكون هناك‪,‬فهذا ما ينبغي أن تعرفه)بصوت عال(‬
‫فلتذهب وتضه‪,‬هيا فلتحل ف التو‪).‬يرج أختيوفيل(‬
‫أصوات‪):‬من وراء الشبة(عاش مل ‪6‬اسائيل العظي عاش!‬
‫داود‪:‬ما س هذه اللبة والضوضاء؟‬
‫جواب ‪ :‬ان الدينة بكلها‪ ,‬ف صب بسبب النباء ‪ ,‬وسعيدة لنك عفوت عن‬
‫أبسلون‪.‬‬
‫داود‪:‬أيتا الاهي ‪,‬انك دليل واض عل تغي ال‪P‬راء بداخلك‪,‬انك رؤوس كثية ‪,‬‬
‫متوحشة ‪,‬فبالمس \‬
‫نددت بآبسلون واليوم ترحبي به‪.‬‬
‫)يدخل الرجل العجوز انس(‬
‫انس‪:‬ي مولي ‪,‬ما أن ا رجل عوز جندي‪,‬وول أصيل للمعركة فلقد ولت فيا‬
‫وأرجو أن أموت ف حرب أخرى أخدمك فيا‪.‬انن ال‪P‬ن أرجو أن أكون جزء ‪¤‬ا‬
‫‪57‬‬
‫من ملسك العسكري‪,‬فبت الطويل بلرب ‪ ,‬تدفعن لطلب هذا اللتس‬
‫منك‪ ,‬فهناك مكن شاغر …‪.‬‬
‫داود‪:‬انن بلفعل قد أعطيته لختيوفيل ‪,‬فلقد احتمت رغبته‪,‬حت أستحقه)جانب ‪¤‬ا(‬
‫أو انن أعطيته ل بسبب الوف الي أشاعه بداخل )بصوت عال( لكنن‬
‫سآكف شعرك البيض ف فرصة أخرى‪.‬‬
‫انس‪:‬استحقه أختيوفيل ؟ ليغفر لنا ا‪,‬فبين أعان يكفآ هو وأن الي كنت‬
‫أخدمك‪ ,‬بلرغ من انه من يضلل!)يرج انس()يدخل أدون وسلين(‬
‫أدون‪:‬ان معروفك لبسلون اليوم عظي‪,‬ويدع صداقتنا‪.‬‬
‫سلين‪:‬فن خلل يزداد حبنا بقوة‪.‬‬
‫داود‪:‬ان الزمن ير ساعاته فيخمد من مشاعرن‪,‬وبصمت يستنفذ ك غضب‪ .‬لو أن‬
‫قلب ال‪P‬ن يتحدث صدق ‪¤‬ا‪,‬فسوف يآت أبسلون ال هنا ف منتيى البطء‪.‬‬
‫)صوت موسيقى(‬
‫جواب‪:‬يبدو انه كن ينتظر استدعاءك‪.‬‬
‫سلين‪:‬وال‪P‬ن قد دخل القص‪,‬مع صبة رائعة‪.‬‬
‫)يدخل أبسلون وأختيوفيل مع ال‪P‬خرين(‬
‫أبسلون‪:‬فلتدد السعادة اف الرات ف يومنا هذا‪,‬فبعد الكثي من اضطرابت‬
‫والعواصف‪,‬فلقد أحضن الظ ال مرفئك اللك هذا‪,‬ي مولي‪.‬‬
‫داود‪:‬فلتنض من الرض ي أبسلون وتعال‪,‬ي بن العزيز‪,‬ولتحطك ذراعي ولتلتف‬
‫حول سلين وأدون أيض ‪ƒ‬ا‪.‬‬
‫سلين‪:‬مرحب ‪¤‬ا بك‪,‬ي عزيزي أبسلون‪.‬‬
‫أدون‪:‬فلتضاعف السمء من عدد أيمك‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫أبسلون‪:‬ولتحرسكم السمء أيض ‪¤‬ا ي أخواي‪.‬‬
‫داود‪:‬ولك نزداد مودة وليس حقد ‪¤‬ا‪,‬فلن أسآل عن تار مطلق ‪¤‬ا‪ .‬لكن لك أدلل عل‬
‫ترحيب بعودتك ‪ ,‬فلتذهب معي ال الاخل ‪ .‬فبالرغ من معرفة العامة بآمر‬
‫تـصال الب وابن ‪ ,‬فـليس من الصواب تداول الصفح أمامم ‪ .‬فـليحل‬
‫اليع ال‪P‬ن‪).‬يرج سلين وأدون وأختيوفيل( ي أبسلون ‪ ,‬لبد انك تعتقد ان‬
‫سبب بقائك معي بفردك هنا‪,‬انن أنتويت تعنيفك لعدم طاعتك ل‪,‬فآن واثق‬
‫انك ل تصدق غي ذل ‪ ,‬فالي يصفح يكون صفحه شديد البؤس ‪ ,‬أمام‬
‫من ل يتك شيئ ‪¤‬ا ‪ ,‬يقال عن الوف ‪ ,‬ول يقوم بواجة العار ‪ .‬ولك أبرهن‬
‫عن مدى حب ل ‪,‬فيجب أن أبدي اعتذاري لتآخري ‪ ,‬ف مسامتك وا‬
‫أظهر شكواي‪.‬بداية ان ما أريده مزيد من يقي أكث ما تتيقنه‪.‬انن أمقت عنادي‬
‫فلزام عل ي عزيزي أبسلون‪,‬بدون أن ينعدم بداخل أي شاعة‪ ,‬أن أصفح عن‬
‫عصيانك الريع ‪ ,‬لكن أخش ف الس تقبل أن تقوم‪ ,‬بآفعال أكث سوء ‪¤‬ا ماسبق‬
‫فيتفق ذل مع مايقول ك شص ل عن مزاجك‪.‬ان لأرغب ف وضع قائة من‬
‫القصص القودة والريبة والليئة بلوساوس‪,‬والشكوك‪,‬حول الت تصل لذن‬
‫ول أريد أن أشعر بلندم عند نطقها ‪ .‬أريد أن تكون واعي ‪¤‬ا بآنن أعيش وأحك‪,‬‬
‫فهذا التاج القدس الصنوع من القمش‪,‬الثبت فوق رأس‪ ,‬بلرغ من انه ثقيل‬
‫لكن ليس هذا وزنه القيقي ‪...‬لكن اليوم ل مال للحديث عن هذه الشياء‬
‫أن لست خائف ‪¤‬ا ‪,‬وليس لي شك‪,‬ف حبك وطاعتك ‪ .‬ي أبسلون دعنا نصبح‬
‫صديقي‪.‬فلو ان حب ل قوبل بفاء‪ ,‬فآن أرجوك بدموعي‪ ,‬أن تطيعن فعل‬
‫الرغ من ان ذل ليس بلئق‪,‬كون ملك‪ , ¤‬ولن الشعر البيض يغطي رأس‪,‬‬
‫لكنك ستان عل ركبت أركع أمامك‪,‬متوس ‪¤‬ل وقد أصابن الوهن‪,‬عند قدميك‬
‫‪59‬‬
‫وذل لنن أبوك الي يبك ‪ ,‬فعليك طاعت كبن‪.‬وال‪P‬ن هآنت ترى شك‬
‫القليل ف روحك الرائعة‪,‬وانن ال‪P‬ن أنتظر استجابتك‪ ,‬فآن أرغب منك ا‬
‫تعتقد أو تصدق أنه ب‪6‬مكن الشك ف استجابتك‪).‬يرج(‬
‫أبسلون‪:‬أي عوزمرف يكون أب‪ -‬فعندما علمت بنيته ف منح العرش ال سلين‬
‫تآكدت من انه يريد تبديد أمال بدموعه‪.‬لكن قبل ذل‪)....‬يدخل أختيوفيل(‬
‫أختيوفيل‪:‬انن كنت أنتظر رحيل الل‪.‬كيف جرت المور معه؟‬
‫أبسلون ‪ :‬لغو فارغ ل ناية ل‪ ,‬فهل من شء يلفت انتباه ف حديثه حت أكون‬
‫متن ‪¤‬ا لصفحه عن؟أول يصفح عن أمنون من قبل؟أوليست جرية عظية‪,‬‬
‫ان يقدم عل اغتصاب‪ ,‬وا يدعو ذل للنتقام؟‬
‫أختيوفيل‪:‬أجل‪,‬بلتآكيد‪,‬لكن ان كنت ترى المر قد انتيى ‪,‬فانك ملم‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لاذا؟‬
‫أختيوفيل ‪ :‬لنك تدعه يعتقد ‪ ,‬انه تركك تتصف كم لو أنك مت ل ‪.‬أول يكن من‬
‫الفضل أن تآت ل بيش مسلح‪,‬فتحول المر من توسل ال صاع عسكري‬
‫أول تنتظرك الكثي من القاطعات حيث اجتعت لتنفذ قرارك فقط ‪ ,‬ولك‬
‫تصدح أبواقك العسكرية ‪,‬ف الليل‪ ,‬لا لاذا ك هذه الراسي؟اليس الفعل‬
‫يكون أحك من صفحه ل‪,‬فتجبه عل أن يشاك؟‬
‫أبسلون‪:‬هذا صيح‪,‬فآن عل اتصال بلغطاسي‪ ,‬السلحي الين عند أقل اشارة‬
‫من يتبعونن‪,‬فسوف أرى جافلهم الكثية ف حومة الوغى‪ .‬لكنن ف هذا‬
‫التوقيت ف حاجة لهذه الصالة ‪ ,‬فهذا التظاهر بلصداقة سيجعل اقدام‬
‫عل الرب أسهل‪,‬فعدو واحد منل أفضل من أعداء كثيين من الجانب ‪.‬‬
‫بانب ذل حت ال‪P‬ن ‪ ,‬ليس لي الشود الكفية الت يكنا اتباعي ‪,‬‬
‫‪60‬‬
‫فضوري هنا س يكنن من كسب العركة‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬وماهو الطريق الي ستسلكه من اجل ذل؟‬
‫أبسلون‪:‬انك تعل ان اشاعات اللكية ‪ ,‬كنت دائا ما تتدد عند بوابت الدينة‪.‬‬
‫وانن سآذهب ال الريف ‪,‬وهناك سآجد خيبة المل تلحق بقدم العريضة‬
‫حيث يشكو من التفاق الزائف ‪ ,‬أو من بعض القرارات الالفة ‪ ,‬سوف‬
‫أستدعيه وأخبه بنه لو اتبعن ‪,‬فسوف يصل عل العدال ‪ .‬فبذه الطريقة‬
‫س يتبعن الساخطون بك تآكيد وينادون ب ملك‪ ¤‬عل العرش‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬قول حسن‪,‬فعندما تتحدث عن العدال‪,‬يصادف ان يثبت الك صته‬
‫من جانب ومن جانب أ‪P‬خر يثبت خطآه‪.‬لا فانك دائا ستجد ولو قلي ‪¤‬ل‬
‫من يتذمرون يتاجون ال قوتك العسكرية‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ف غضون ذل سآذهب لتبع هذه الهمة‪,‬انك ستغادر ال‪P‬ن وتب اليع‬
‫ان يآتوا كجموعة واحدة ويقابلونن ف الليل ‪ .‬لقد ذهبت تار متخفية بي‬
‫العامة‪,‬ال جزير‪.‬سوف أكتب لها لك تآت وتشاركنا‪,‬ف أقرب وقت ‪,‬وانك‬
‫ستى ان الرايت وه ترفع عالي ‪¤‬ا ف أورشلي ‪,‬حيث ستقوم الرب بين‬
‫وبي والي واخوت بلم والنار ‪,‬ال أن أتوج رأس بآكليلهم‪.‬‬
‫أختيوفيل ‪ :‬هذا من الؤكد ما ستقدم عليه ‪ ,‬وذل لو انك حصلت عل تآييد‬
‫الساخطي ‪,‬بلرغ من انم يستحقون عوض ‪¤‬ا قلي ‪¤‬ل‪,‬فكهم يتذمرون‪).‬يرجان(‬
‫)يدخل جونداب وتياك(‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(ربا كن بمكن تنئة نفس فقلي ‪¤‬ل ما أكون خائف ‪¤‬ا‪,‬أما بلنسة للواقع‬
‫الال‪,‬الصحوب بتضاد كئنات الفجر ‪ ,‬فل أمل شيئ ‪¤‬ا فيه‪ ,‬ول أ‪P‬خذ منه‬
‫شيئ ‪¤‬ا‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫تياك‪:‬ما الي يعل متحي ‪¤‬ا ي جونداب؟‬
‫جونداب‪:‬متحي؟لشء‪)...‬جانب ‪¤‬ا(لن مسافر مع الشيطان كرافق ل‪.‬‬
‫تياك ‪) :‬جانب ‪¤‬ا( ان أرغب ف ا يكون لي سبب للس ترار ‪ ,‬ف هذا الغضب‬
‫الناري‪,‬واكتئاب والتشوش والنون بسبب الشكوك الت تنخر ف قلب‪.‬‬
‫جونداب ‪):‬جانب ‪¤‬ا(انا تكم نفسها‪.‬فآي شيطان قد شوشها؟‬
‫تياك‪):‬جانب ‪¤‬ا(لو ان روح ‪¤‬ا عظية تسكنن ‪ ,‬ه من تدعو للكراهية والغضب والقد‬
‫والضغينة‪,‬فكيف تغيت لتصنع السلم بي داود وأبسلون؟‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(انا تتكم مع نفسها‪:‬يبدو ان الشيطان يض عل شء جني‪.‬‬
‫تياك‪):‬جانب ‪¤‬ا(هل أن انظم المور للق الوئام والتوحد بي ارادتي التناقضي؟‬
‫فن الؤكد أن ك شء سيتحول ال صاع ميف‪.‬‬
‫)تدخل تار يصحبا جنود(‬
‫تار‪:‬من الي يصنع هذا الصاع اليف؟أوليس أنت ي جونداب؟‬
‫جونداب‪:‬انه أن ‪,‬لكنن ل أعد كم كنت من قبل‪.‬‬
‫تار‪:‬أول تكن الوسيط ف اهانة الشينةالت انتقمت بسببامن عدوي‪,‬وان أقصد‬
‫فعل نفس الشء مع ‪6‬اسائيل ‪ ,‬فان أورشلي العظية ‪ ,‬ستكون شاهدة عل‬
‫مآ‪P‬ثري‪.‬‬
‫جونداب‪:‬بلرغ من انن كنت خادم ‪¤‬ا ملص ‪¤‬ا يمل حقيبة مليئة بليل ‪ ,‬فانن ال‪P‬ن‬
‫تولت ال قديس‪.‬‬
‫تار ‪ :‬من أين وكيف حصلت عليا ؟ وما سبب هذه الصيحات؟اخبن أي خطآ‬
‫الي تشعر به؟‬
‫جونداب‪:‬ف يوم أسود ‪ ,‬سافرت مع رفقت الظلمة عب جبل أسود ‪ .‬فهذه الطرق‬
‫‪62‬‬
‫السوداء الت تستول علينا ستخبك عن ك شء‪.‬‬
‫تار‪):‬جانب ‪¤‬ا(وال‪P‬ن ان هذا الادم س يصبح جزء ‪¤‬ا من سلطات ف الناية‪....‬‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(واحسته عل نفس!‬
‫تار‪:‬فانن سوف أمتلكه!)بصوت عال(تياك؟‬
‫تياك‪:‬أ‪P‬واه‪ ..‬ي تار الفاتنة!‬
‫تار‪:‬كيف وجدت طريقك ال هنا؟‬
‫تياك‪:‬لقد حضت ال هنا بعد ان تدثت مع داود ف غرفة اللس ‪ ,‬وتركته يصنع‬
‫السلم مع أبسلون‪.‬‬
‫تار‪:‬انك تقولي ل ان أخ أقام سلم ‪¤‬ا مع الل فرحب ‪¤‬ا بذه الخبار الديدة‪,‬لنن‬
‫متآكدة ان هذ السلم الزيف سوف يدم ‪ ,‬مايطط ل أخ أفضل ما أخطط‬
‫ل أن ‪.‬فلبد انه تدبي يتفق مع أ‪P‬مالنا لك نصل ال طموحه العظي ‪ ,‬سو ‪¤‬ي عن‬
‫طريق انتقام‪.‬ففي الليل أنتظر أوامره‪ ,‬حامل خنجري ‪ ,‬حيث يتآهب جيش‬
‫جزير الي تسانده قبائل أتت لشاركتنا‪,‬وذل بلرغ من أن السمعة ستذكر ف‬
‫يوم ما‪,‬ان اهانة الت وجت ال سالف ‪¤‬ا ه ما تفزن ‪) .‬ال حاشيتا ( وال‪P‬ن‬
‫منذ أن أصبح هذا الادم هنا فقد عل با أخطط ل‪,‬ولك أمنعه من افشاء الس‬
‫فليلق به من قة البل ويداه مقيدتن وراء ظهره‪.‬‬
‫جونداب‪:‬يل من مصي مؤل!)أصوات من وراء الشبة(‪-‬أصوات‪:‬ال الوادي ‪.‬‬
‫أصوات أخرى‪:‬ال البل‪.‬‬
‫النود‪:‬هناك عب النطقة النائية‪.‬‬
‫تار‪:‬وال‪P‬ن فلتس تعوا‪,‬انتظروا‪.‬أي نبة حادة قسمتا الري ال أربعة أجزاء‪.‬‬
‫جونداب‪:‬سوف أذهب وأرى ماذا يدث‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫تياك‪ :‬انم عساكر مرتبكون ‪ ,‬يتوجون ال‪P‬ن قة البل ‪ ,‬ان هذه الغابة ينتش با‬
‫الواقع العسكرية‪,‬فهناك عند الشار موعة أخرى من السلحي‪,‬وأيض ‪¤‬ا هناك‬
‫كتيبة عسكرية‪,‬عند النحدر تقطع الطريق‪.‬‬
‫تار‪:‬لو ان هؤلء النود جيع ‪¤‬ا ف العركة ال‪P‬ن‪,‬لن يس تطيعوا اس ترار ف طمآنينة‪.‬‬
‫لكن ف هذا الطريق ‪ ,‬أجده قادمي ‪,‬ينتون أسي‪.‬وقبل أن أساوم عل حيات‬
‫فسوف أشهر سيفي البتار ‪.‬فآمثال هؤلء النود ل أخاف منم‪.‬‬
‫)يدخل أختيوفيل يمل خطا ‪¤‬ب(‬
‫أختيوفيل‪:‬ي أصاب الرفعة ف هذا الكن ‪,‬ان أنن تبجي ‪¤‬ل لك‪.‬‬
‫تار‪:‬ي أختيوفيل‪,‬ي صديقي!‬
‫أختيوفيل ‪ :‬انن أقوم بتباع أشعة نور عباد الشمس انسان ‪ ,‬فهو صادر من‬
‫جمل‪.‬ان هذا الطاب أرسل ل أبسلون‪.‬‬
‫تار‪:‬سآرى ما يطلبه‪.‬‬
‫أختيوفيل ‪) :‬جانب ‪¤‬ا( هل العرافة هناك؟فلي مزحة معها ‪ ,‬وأريد أن عل أي مصي‬
‫تزنه ل‪.‬‬
‫تار‪:‬فلننصت لا كتبه أبسلون ل‪.‬‬

‫)لقد حشدت جيش ‪¤‬ا هائ ‪¤‬ل من يتبعونن ال‪P‬ن فسوف يصلون مع‬
‫أختيوفيل ال الليل ال‪P‬ن‪ ,‬بدون أن يتوقفوا لقيقةحت يلتقوا بك‬
‫ي عزيزت تار فليصمت ك بوق ‪ ,‬وليدعو ضيج الطبول ال‬
‫الرب فليآت اليع ف هدوء‪,‬انن انتظره ف ساحة القتال خارج‬
‫الليل ‪ ,‬وهـناك عندما القاه ‪ ,‬سآجيبم بتحية عسكرية ‪ ,‬حـيث‬
‫‪64‬‬
‫سيتف اليع فليعش أبسلون !فسوف ياجون أنذاك عل فآة كلبق دون‬
‫نذير من رعد‪ (.‬هذا ما كتبه أخ ل ‪ ,‬فن خلل شفه التايد سوف أزدهر‬
‫‪,‬لا فسيى ك أبل أوامره‪,‬ان اجابت ل ستآت صامتة‪.‬‬
‫تياك‪:‬ان أرغب ف اليء معك‪.‬‬
‫تار‪:‬ان هذا الادم هناك‪...‬‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(لقد اعتقدت انم نسون!‬
‫تار‪..:‬ينبغي أن يكون أول من يوت‪.‬‬
‫تياك‪:‬أتوسل اليك نيابة عنه‪,‬فنذ أن أحضن ال هنا‪...‬‬
‫جونداب‪):‬جانب ‪¤‬ا(ل يكن من طبيعتك أبد ‪¤‬ا التلف‪.‬‬
‫تياك‪:‬لعل يتجنب الوت‪.‬‬
‫تار‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬اذن‪.‬فلنحتفظ به كسجي ‪,‬فلن يب بشء عن الدث ‪ .‬وال‪P‬ن فلندع‬
‫اليش ‪,‬الي مازال متناثر ‪¤‬ا يتقدم ف وحدات صغية‪,‬ففور وصول ال السوار‬
‫سوف تغرق أورشلي ف الماء والنار ‪,‬فينئذ سنجد السوار ذات الفتحات‬
‫قد سقطت‪,‬وأبراجا قد أطيح با‪,‬فالقص الكي س يصبح ف خراب بل غبار‪.‬‬
‫كلشمس العجوز ‪ ,‬الت تغيب لك تدع شس ‪¤‬ا فـتية ‪ ,‬تـشق لتنش أشعتا‬
‫بمل شعرها البيي التكور )ترج(‬
‫جونداب‪:‬وماذا عن سينا الي هو أن؟‬
‫أختيوفيل‪:‬فلتحرروه‪.‬فآريده سين ‪¤‬ا ل‪.‬‬
‫جونداب‪:‬حسن ‪¤‬ا اذن‪,‬ي مولي‪,‬فلتدعهم يررونن من هذه الغلل ‪.‬لقد أتعبون‬
‫حت كدت أن أموت‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬حسن ‪¤‬ا‪-‬لكن انتظرن هنا‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫جونداب‪:‬فلندع الشيطان ينتظر‪,‬ول ينصف‪,‬طالا انن غي مقيد‪.‬‬
‫أختيوفيل‪):‬ال تياك(فلتنصت ال‪.‬‬
‫تياك‪:‬اخبن ما هو مطلبك؟‬
‫أختيوفل‪:‬انن أرغب ف معرفة ماتريدين قول ل‪ .‬يللجرح الغائر!هل الصوت الي‬
‫سعته وكن ميف ‪¤‬ا‪,‬ذكر ان الهواء سوف يثقل كهل؟‬
‫تياك‪:‬ل أعرف فان الروح الت تسكن بداخل ل تنبئن بشء‪ ,‬لكنن أرى هذا‬
‫البل العلق بيدك كم لو كن بي ظلي أسودين ف حل ‪,‬فيكنن القول أن‬
‫البل يبحث عن مالكه‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬حسن ‪¤‬ا‪,‬لو انه يبحث عن مالكه‪,‬فن الؤكد انه وجده‪.‬فا من شء ملغز‪,‬‬
‫أو مربك‪,‬فعندما يكون أبسلون ملك‪ , ¤‬أتوقع أن أكون نئب عدل القاطعة‪:‬‬
‫فلتحذر النذال‪,‬فانن سوف العب دور العدال ‪ ,‬وأجعل ك شص يش‬
‫العقاب‪ ,‬فسوف أكون وزير ‪¤‬ا فظ ‪¤‬ا‪).‬يرجان()يدخل أبسلون وانس(‬
‫أبسلون‪:‬قد استدعيتك ال هذه الغرفة لتدث معك عل انفراد ‪,‬حيث الصداقة‬
‫ترغب ف مكفآتك‪,‬لا قت به من خدمات جليل طوقتن با‪,‬ان أعل بغضبك‬
‫من أب‪,‬وأرى أنك عوز لل سآحرص عل ا يعان تبع ‪ .‬فسوف أحاول‬
‫ارضاء اليع وأقوم بلنظر ف قضيتك ‪ ,‬التوكة بي يدي حت يت معالتا ‪,‬‬
‫وبذه الطريقة أكون قد قدمت ل مكفآة‪.‬‬
‫انس‪:‬انك أمي أصيل‪,‬ومنقذ‪,‬لرجل عوز مسكي‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬طالا انه ل يسن اليك بضمك للسه العسكري‪,‬فسوف أضك للس‬
‫العسكري‪.‬‬
‫انس‪:‬ل أفهمك‪-‬فآي منصب ليك‪,‬وكيف ستجعلن وزيرك؟‬
‫‪66‬‬
‫أبسلون‪:‬كن شص واحد‪,‬وانن أريد أن أتدث عن ذل بزيد من الوضوح‪.‬ففي‬
‫الوقت الناسب ستتحسن المور ‪,‬وبلرغ من انه ليوجد حول أ‪P‬خرون‪,‬‬
‫فآرجو عم قريب أن يكون لي الزيد‪.‬‬
‫انس‪:‬طالا ان الل ح‪,‬فا من قانون سيسمح بذل‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لو اس تر عل قيد الياة فس يوت عم قريب‪.‬‬
‫انس‪:‬انه طاعن ف السن‪.‬فهو عل شفا الوت‪,‬لكن من الي سيسمي نفسه ملك‪¤‬؟‬
‫أبسلون‪:‬لهذا فسوف أسي نفس ملك‪,¤‬فآن سليل اللوك‪,‬وبتقريب ل فلتلحظ انن‬
‫القي بلزهر‪.‬فيجب أن تعاهدن عل تقدي مساعدتك ل‪,‬وا فسوف أقتل‬
‫انس‪):‬جانب ‪¤‬ا(أي عس أن فيه ال‪P‬ن؟ما الي ينبغي أن أفعل ؟ رحمك يل‪-‬سآكون‬
‫خائن ‪¤‬ا لو قلت نعم ‪ ,‬وجثة هامدة لو قلت ل ‪ .‬لكن لاذا أرتب فآل العار‬
‫أشد وطآة من أل الوت؟ولكن ال‪P‬ن يلهيي الرحي ‪ ,‬لو مت فكيف سيطلع‬
‫داود عل ما هو س؟فلتنازل وأذهب مباشة مع أبسلون‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬أوما يزال ضيك مرت ‪¤‬ب؟‬
‫انس‪:‬ان هذه المور تدعو لتذبذب ف الضمي‪.‬لكن ليس هذا ما يعلن متشكك‪¤‬‬
‫فانن طوع أمرك‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬اذن فلتقل ما ينبغي أن يقال‪.‬‬
‫انس‪:‬اذن ينبغي ل القول بن حيات وشف وأملك ‪,‬دائ ‪¤‬ا ستكون تت أمرك‬
‫فل حاجة لضيف أنه توجد أسباب تدعون للبحث عن النتقام من الل‬
‫فهو من حرمن من مكفآت عل ما قت به من خدمات ل‪ .‬فلقد أصبحت‬
‫أنت أن وأن أنت‪,‬فيات ملكك منذ اليوم ‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ك ماعرضته دليل عل شاعتك‪,‬فلتذهب لنل وسلح نفسك وخدمك‬
‫‪67‬‬
‫ث فور سمعك‪:‬يعيش أبسلون يعيش !فلتتآهب حينئذ‪,‬فهذه اشارة س تنبك‬
‫لتقوم بدورك ف الهتاف من أجل‪).‬يدخل سلين(‬
‫انس‪:‬ان سلين يقتب‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬لتدعه يس تع لشء عن هذا ودعنا ننسحب‪.‬‬
‫انس‪:‬وأي الق‪,‬فلخبن الل بذل‪.‬‬
‫أبسلون‪):‬جانب ‪¤‬ا( فلتذهب ال منل‪,‬بين سآقوم بتحفي قوات‪,‬الت أتوقع ميئا من‬
‫الليل‪,‬الت أ‪P‬مل أن أحكها‪.‬فن ال‪P‬ن فصاعد ‪¤‬ا أما السلطة أو الوت!)يرجان(‬
‫سلين‪:‬ان التحالف الي أقامه أب مع أبسلون ‪ ,‬بلرغ من انه ل يضايقن ‪ ,‬لكنه‬
‫ترك بداخل قلق ‪¤‬ا‪,‬فآخش أن يعكر صفو انتقال اللفة ل بسهول ‪ ,‬وعل‬
‫الرغ من ان تالفهم ربا ل ينفصم‪,‬ف يوم ما‪,‬لكن بل‪6‬مكن أن يؤجل‪.‬فسوف‬
‫أتدث لب ‪,‬نيابة عن برشيفا في يتعلق بلفت‪,‬فانن أرى ف التآخي شيئ ‪¤‬ا‬
‫من الطر‪.‬لكن طالا انه نئ‪,‬فليس من الناسب أن أوقظه)تسحب الستارة‬
‫وتكشف عن داود وهو نئ وبانبه تج ذهب موضوع عل طاول(‬
‫داود‪:‬ي ولي ل ترسلن ال الوت‪.‬‬
‫سلين‪:‬ان قلقه العميق يشي لل أنكه‪.‬من الفضل أن أوقظه وأجعل حواسه‬
‫تس تفيق من هذا السبات العميق‪..‬مولي!‬
‫داود‪:‬يللخطر العجيب!يولي العزيز هل تدف أن تدمرن؟وتقتلن؟)يستيقظ(‬
‫سلين ‪:‬لقد أيقظتك ي مولي ‪ ,‬فلقد لحظت قلقك ‪ ,‬فلتستعد ربطة جآشك‪-‬‬
‫فليس المر كم تتصور انن أريد قتل أو تدميك‪.‬‬
‫داود‪:‬أ‪P‬ه‪,‬يولي العزيز والغال!أي حل حزين مروع القى ب ف أغلل ل فكك منا‬
‫ف هذه القائق الت نت فيا! لكن ال‪P‬ن مع عناقك قد كست كها‪.‬ففي النوم‬
‫‪68‬‬
‫رأيت شص ‪¤‬ا ما كن يريد قتل‪,‬وعندما استيقظت عانقن شص أ‪P‬خر‪.‬ان أوجه‬
‫شكري ل عل رحته الت تزيل الحزان الثقيل فتتحول ال وه وتعل السعادة‬
‫حقيقة‪.‬‬
‫سلين‪:‬وعن ماذا كن حلمك؟‬
‫داود‪:‬ل أتذكر كن خليط ‪¤‬ا من الوهام والتخاريف‪,‬وأشباح قد أتت من زمن سيق‪.‬‬
‫سلين‪:‬اخبن بصورة أكب‪.‬‬
‫داود‪:‬بك سور‪ ,‬فربا وجدت سعادة ف التحدث‪,‬فالمر كه كن أضغاث أحلم‬
‫فلقد حلمت بن أورشالي اجتاجا جيش ما وتكرر‪....‬‬
‫)مسلحون من وراء البوابت(‬
‫من الارج‪:‬يعيش أبسلون يعيش!‬
‫داود‪:‬يلهيي الكري!أي صياح هذا الي أسعه؟‬
‫سلين‪:‬أي افتاء بشع هذا!‬
‫داود‪:‬ال‪P‬ن أصبح الزن حقيقة والسعادة وه‪.‬‬
‫)يدخل انس ويستل سيفه(‬
‫انس‪:‬ي داود ي مل ا‪6‬سـرائيل التعيس‪ ,‬عل الرغ من وصول لك أعطي صوت‬
‫ال‪P‬ن للخطر الي يزعك‪,‬فيجب عليك معرفة أن أبسلون ‪ ,‬دخل الدينة‬
‫بيش كبي ‪ ,‬فلقد انتشت الخبار‪,‬وعل ضيجها ف …‪.‬‬
‫من الارج‪:‬يعيش أبسلون يعيش!‬
‫انس ‪:‬لقد أت أختيوفيل معه ‪ .‬وال‪P‬ن فلت فان من أكرمته هناك ومن ازدريته هنا‪,‬‬
‫فلقد حرض الرجال عل قتل بين أؤمن أن حياتك‪.‬ل أشاورك ف شء من قبل‬
‫لكن دائ ‪¤‬ا ما نبك من حول ما يطط ل‪,‬لك ينتص عليك ‪ ,‬فلقد كنت خائن ‪¤‬ا‬
‫‪69‬‬
‫ملص ‪¤‬ا ل‪.‬فهؤلء الين بي رجال‪ ,‬شاهدون أقف بانبه فربا عرفوا انن أقف‬
‫بانبك‪.‬‬
‫)يدخل أدون وس يي(‬
‫أدون ‪ :‬مولي‪,‬ل تنتظر دقيقة أخرى‪,‬ان الدينة أصبحت برك ‪¤‬ن ‪ ,‬يعلوها الخان‪,‬‬
‫يتدفق فيا سيل من النيان‪.‬‬
‫س يي‪:‬ان السور العال بآكل ‪,‬يكون البحر الحر ف فيضانه ‪,‬فقد غرق ف الم ‪,‬‬
‫فبدا خليج ‪¤‬ا كساه احرار‪.‬‬
‫داود‪:‬لاذا ننتظر؟سوف أكون أول من يذهب و‪)....‬يدخل جواب(‬
‫جواب‪:‬ك‪,‬ي مولي‪:‬فلنتاجع ال الوراء‪,‬فل مال للخروج‪.‬فلقد أنطلق الرعاع‪,‬ول‬
‫يكن كبحهم‪,‬بين أسلحتم النارية تنطلق من نفسها‪.‬فن البداية‪,‬لظة بلحظة‪,‬‬
‫كنت أسلحتم البتكرة‪,‬شديدة التآثي‪,‬تسمح لم بلض ال المام بقوة ‪.‬فلقد‬
‫تبع الضبة الول انفجار ذات ‪,‬بعد ذل حدث خفوت ث أنرطوا ف القتال‪,‬‬
‫والشاجرات ‪.‬فلتجنب نفسك ك هذا ‪ ,‬ي مولي ولتحط نفسك علم‪ , ¤‬ان‬
‫الدينة غي مستعدة لي حدث مفاجئ‪,‬يزها‪.‬ففي هذا اضطراب‪ ,‬الوالون‬
‫والونة ليكن التيي بينم فل مكن للمحايد والستت ‪ ,‬فاليع ينتظر بيقظة‬
‫‪-‬وبي الاهي يندحر الونة ‪,‬واللصون يربون‪.‬‬
‫داود‪:‬أي خطر هذا ف انتظار‪,‬فالوت سيواجه من يقاوم؟‬
‫جواب‪:‬اننا سوف ندافع عن أنفسنا وعن ك بوابة‪.‬ولتذهب عب التلل‪.‬‬
‫سلين‪:‬سوف ندافع عنك حت الوت‪.‬‬
‫داود‪:‬أ‪P‬ه ي ولي‪,‬لك تضللك شاعتك‪,‬وذل لو هربت وتركتك مملي ف اللف‪,‬‬
‫فآما أن نرب جيع ‪¤‬ا أو نوت جيع ‪¤‬ا‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫جواب ‪ :‬لو ان ذل ما تدف اليه ‪ ,‬فان ف الهروب ش ‪¤‬ا أقل من الاطرة بياتك‬
‫مفردك‪.‬فهذا ليس جبن ‪¤‬ا‪,‬فبين تظل حي ‪¤‬ا فشجاعتك واقدامك ستجعلن الظ‬
‫يتغي‪.‬‬
‫داود‪:‬اذن فلتآتوا معي كك‪.‬من ذا الي يكن أن يصدق ان داود س يض ف هذا‬
‫الطريق‪,‬فيرب من حظه اللك الرموق؟فانك ي أبسلون تدفعن ال سداد‬
‫ما أنت مدين ل به!)يرج اليع وقد أخذوا أسلحتم()يدخل جونداب(‬
‫أصوات من وراء الشبة‪:‬عاش داود عاش!‬
‫جونداب‪:‬عاش داود عاش!‬
‫أصوات من وراء الشبة‪:‬عاش داود عاش!‬
‫جونداب‪:‬فليعش ويك‪,‬فليكنن تصور ان أدفع بنفس للموت من اجل هذا أو‬
‫ذاك فقبل ك شء فآن جندي كم كنت من قبل ولكن دون الخول ف‬
‫معركة فان هذا السيف السمن للك‪,‬سيف بلس فقط فليس مب ‪¤‬ا عل‬
‫أن يوضع ف ميادين القتال‪,‬فليكن لحد مناقشة المر‪).‬يدخل أبسلون(‬
‫أبسلون‪:‬فلتدخلوا ال‪P‬ن وا ستفقدوا حياتك فانـت ل يعل صياحك مرددين‪ :‬يعيش‬
‫أبسلون يعيش!‬
‫جونداب‪:‬انن ل أتوقف عن ترديد‪:‬يعيش أبسلون يعيش!‬
‫أختيوفيل‪:‬ان الدينة قد استسلمت ي سيدي ‪-‬فهيي طوع أمرك‪ -‬وريفها أيض ‪¤‬ا ففيه‬
‫ستجد تار تمل الزهور‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬اذن فلتقيوا حامية عسكرية ‪,‬حول السوار جيعها معززة بحافل ‪ ,‬بين‬
‫سآقوم بدك القص‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬ان هذه ه غرفة الل‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫أبسلون‪:‬فلتآتون به مسجو ‪¤‬ن أو مقتو ‪¤‬ل‪.‬ول تدعوه يرب‪.‬‬
‫انس‪:‬ان النص الي أعددت ل ل يآت بعد‪,‬فلقد هرب داود ال التلل‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬يلتوره‪ ,‬انم ل يتوا بلبواب‪.‬‬
‫أصوات من وراء الشبة‪:‬عاش داود عاش!‬
‫أبسلون‪:‬ماهذا؟‬
‫أختيوفيل‪:‬ان الرعاة الين يتبعون الل‪,‬ياولون ان يوصلوه ال التلل‪.‬‬
‫انس‪:‬ان الدينة خالية‪,‬فت الطفال والعجائز والنساء‪,‬توجوا نو التلل‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬كيف يتسن لنا أن نوقف ذل؟فان اللوك بدون رعية ليسوا بلوك‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬مولي‪,‬ان اللف والشقاق بي الب وال‪6‬بن ينتيي دائ ‪¤‬ا بلصلح فيجب‬
‫أن يتحول هذا الكره ال حب ف الناية ‪ ,‬فالكثي من الرعاي لن يعلنوا‬
‫ولءه ل لنم يشون انه سيعفى عنك ‪ ,‬وبعدئذ يدون من يون‪,‬‬
‫ولك تطمئنم‪,‬فربا كن من الفضل ان تبهن لم ان هناك امكنية للصلح‬
‫ثنية بينكم‪.‬حينذاك وف أقرب وقت ستجده يتفون بسك‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬أي شء اذن تريدن أن أقوم به؟‬
‫انس‪):‬ال أبسلون(فلتحذر و لتتبع نصيحته‪,‬فسوف تنتيي معها‪.‬‬
‫أختيوفيل ‪ :‬ان الصداقة عادة مايتبعها شار بسبب الضي واهانت والضايقات‬
‫والرائ واليانت ‪ .‬لكن هناك شء واحد يكنه أن يطم الصداقة ‪ :‬ا‬
‫وهو عاطقة الغية‪.‬فامن رجل نبيل وشيف وعاقل أو شاع يدد صداقته‬
‫مع من يستشاط من الغية ‪,‬اضافة لل فالغية ف الشف أل يرق الروح‬
‫لا فان ك النساء ف هذه الغرفة لسن ا مظيات لبيك‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬امسك لسانك‪,‬ول تقل كمة أخرى ‪.‬انن أفهمك بوضوح‪:‬هذا يكفي‪.‬فامن‬
‫‪72‬‬
‫من شء يبدو سء كن نقول ‪ :‬ان نوع من السعادة الت ليست بلسيئة‬
‫مصصة لشباع الرغبة‪.‬دع حشودي تذهب ال هناك ‪ ,‬دعهم يصبحون‬
‫متني ل ‪ ,‬دع العال يس تع ال صدى فرحتم ‪ ,‬هيا ي رفقاء السلح ال‬
‫هناك‪).‬يرج(‬
‫جونداب‪:‬يل من كب للعاهرات‪,‬يل من خادم للوصيفات‪).‬يرج(‬
‫انس‪ :‬أي رجل هذا‪,‬وأي حيوان متوحش هذا‪,‬وأي وحش سلوكه مضطرب هذا‬
‫أويعطي مشورة دنيئة كهذه؟‬
‫أختيوفيل ‪ :‬ا تدرك كيف يكون من الصعب ان تتطابق متطلبات الكفاءات‬
‫السياسية مع‪ ,‬التعالي الينية؟فالثال الاض ‪ ,‬ما هو ا نفعية مؤقتة‪.‬‬
‫انس‪ :‬الال بلحرى ه وجود أحد ما ينتوي اليانة‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬ان نوايي طيبة فهيي تسعى فقط للتآكيد عل أن شعية التاج مبنية عل‬
‫صامة القانون دائ ‪¤‬ا‪.‬‬
‫انس‪:‬نعم‪,‬لكن هذه النصيحة فاسدة‪..‬‬
‫أختيوفيل‪:‬ان الشك يكب ‪,‬ي انس‪,‬فآنت لست ملص ‪¤‬ا لبسلون‪.‬‬
‫انس‪:‬انك تكتب ناية سيئة‪.‬فآنت تريده ف حال من الكمل‪,‬أي تريده ملك‪.¤‬‬
‫أختيوفيل‪:‬أول ترى ان نايته لسلطة مستبدة؟‬
‫انس‪:‬نعم ‪,‬أعتقد انه استبداد‪,‬لكن فلينته المر عل خي‪,‬وليس زيف ‪¤‬ا‪.‬‬
‫)يسمع صوت صب شديد من وراء الشبة ويسمع صوت أبسلون(‬
‫أبسلون‪:‬وال‪P‬ن لقد تطمت البواب‪ ,‬فلندع النود يدخلون ‪ ,‬من خلل الشوارع‬
‫الشوارع واليادين ‪,‬وهكذا سوف يصبح عاره عل مرأى ومسمع من اليع‬
‫انس‪:‬ان ك مستشاريك ملعي!‬
‫‪73‬‬
‫أبسلون ‪ :‬شكر ‪¤‬ا ل لعودته ‪ ,‬ولا فباستطاعت جعل ان تفهم ‪ ,‬أي ماطرة‪ ,‬ف‬
‫اساءة ل‪).‬يدخل أبسلون(‬
‫أبسلون‪:‬ما هذا كه؟لاذا هذا الصياح ؟‬
‫أختيوفيل‪:‬ان انس هنا‪,‬يعتض عل تصفاتك ي سيدي‪.‬‬
‫انس‪:‬القيقة انه منذ ان جعلتن مستشارك فلقد علت مكنت ‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬اذن ما الي قلته؟‬
‫انس‪:‬يمولي‪,‬بين توشك انت أن تصعد ال الك‪,‬لعل بداية حكك من الفضل‬
‫أن يكون ابراز فضيل الرحة والرأفة ‪ ,‬فان الل الؤسس عل الصامة ‪ ,‬ل‬
‫يس تطيع تمل ماتآسس عليه من بيت نتن أن نراه قو ‪¤‬ي‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬قول حسن‪,‬لكن قد فات الوان‪,‬فالوقت قصي‪,‬فلتخبان ككم ‪ ,‬ولتضعا‬
‫مـنافسـتكم جانب ‪¤‬ا ‪ ,‬ما الي تـعتـقـدان انه يب أن أقدم عليه ال‪P‬ن ‪ .‬فلقد‬
‫استسلمت أورشالي ليش السلح‪,‬ومن ث هرب والي عب البال الشاهقة‬
‫فهل أبقى هنا وأؤمن الدينة أو من الفضل أن أحاول ملحقته‪,‬ومطاردته؟‬
‫أختيوفيل‪:‬ان اخلص يدفعن لك أنصحك‪,‬يب ان تلحق به وتسك به‪ ,‬وترسل‬
‫ال الوت‪,‬حينئذ ك شء سيستوي‪,‬ف التو‪,‬فلتبق هنا ف الدينة‪ ,‬بين‬
‫أقوم أن ورفقائ بطاردته واحضاره ال هنا‪.‬‬
‫انس‪):‬جانب ‪¤‬ا(أ‪P‬ه لو انن أس تطيع مساعدته عل معاودة القتال!)بصوت عال(مولي‪,‬‬
‫ان حظك الطيب ينبغي ا يضيع سدى‪.‬فلبد ان تتفظ بنصك بل تقع ف‬
‫معركة كبية ال‪P‬ن‪.‬انك بلفعل قهرت أورشلي العظية‪ .‬فلو انك انسحبت منا‪,‬‬
‫سوف يت مطاردتك مرتي ‪ ,‬أو ‪¤‬ل سيلحظ وجود عدد قليل من الرجال‬
‫ليحرسوها‪,‬فربا الزعزعون ف اخلصهم سيغويم المر فيقومون بثورة ‪ .‬ثني ‪¤‬ا‬
‫‪74‬‬
‫لو أن من سيطاردون داود فقدوا واحد ‪¤‬ا من جنوده ‪ ,‬ف متاهات الطرقات‬
‫البلية ‪ ,‬فآقل خسارة عندئذ ستسبب فقدان القدرة عل العودة ال الركز‬
‫فالندي الواحد سيفقد القدرة عل العودة ال اللف‪.‬فلتحذر فك شء ليت‬
‫فلتكتف با حققته من نص اليوم‪-‬فلعل تطارده غد ‪¤‬ا عند نزول‪.‬‬
‫أبسلون‪:‬ان مشورتك حكية ‪,‬انك لست فقط مستشاري بل وزير ‪6‬اسائيل‪.‬‬
‫أختيوفيل‪:‬انك قد عرضت عل هذا النصب؟‬
‫أبسلون‪:‬يلسعتك ي أختيوفيل‪,‬لتجن من ما زرعته بداخل!يل من دائن يآت‬
‫ف ميعاده!‬
‫أختيوفيل‪:‬انن أعرف دائني يرفعون ويفضون ملوك‪ ¤‬ليم القدرة عل‪.....‬‬
‫أبسلون‪:‬وانم سيفعون ملك‪ ¤‬أ‪P‬خر ف الغد‪.‬هل هذا ما كنت عل وشك أن تقول؟‬
‫ي انس تعال معي‪,‬أما أنت ي أختيوفيل فلتحذر‪:‬فل مال لبقاء الائن‪.‬‬
‫)يرج(‬
‫أختيوفيل ‪ :‬هل هذا ما ينبغي سمعه‪ ,‬من توقعت منه أن ييطن برعايته ‪.‬أوتكون‬
‫اهانة ه مكفآت؟ يلقسوة‪,‬وقوة الفعى السود الت لغت قلب ! لقد‬
‫تطمت حيات‪-‬فل تعد هناك روح بي ضلوعي‪ :‬فلقد أظلمت الشمس الت‬
‫بداخل ‪ ,‬وأختفت الرض من تت ‪ ,‬فالريح نفسها معاكسة ل ‪ .‬ان قلب‬
‫يتوق لتك صدري ‪ ,‬وحيات مقيتة ‪ ,‬تعشق أسوأ موتة ‪ ,‬فهذا الصل يلتف‬
‫حول قلب)يرج حب ‪¤‬ل()واحسته عل نفس!(وال‪P‬ن فليسك ب هذا‪.‬ل يكن‬
‫عبث ‪¤‬ا أن تقول تياك ان حب ‪¤‬ل كهذا يسع ف البحث عن سيده بداخل‪.‬ها أن‬
‫أرتب لوت‪,‬وال‪P‬ن ل يعد هناك شءأرتيه من أبسلون‪,‬فانه يكرهن ول يعد‬
‫هناك ما أرتيه أيض ‪¤‬ا من داود‪,‬الي أكرهه‪,‬من الفضل أن أتل عن أ‪P‬مال‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫فلكن ذكرى متخلل ف الهواء طالا ان الرض قد نبذتن ‪ ,‬فن يعلق حياته‬
‫عل انسان ‪,‬سوف يد خلصه العادل ف حبل يعل معلق ‪¤‬ا ف الهواء‪.‬‬
‫)يرج()يدخل أدون وجواب وسلين وداود(‬
‫سلين‪:‬يمولي‪,‬هذا جزء منعزل عن الغابة‪.‬‬
‫أدون‪:‬بعيد ‪¤‬ا عن النظار تام ‪¤‬ا‪.‬‬
‫جواب‪:‬فلننتظر هنا‪-‬فان ل يكن الكن أ‪P‬من ‪¤‬ا من التديدات عل القل به حراسة‪.‬‬
‫داود ‪ :‬من ذا الي يصدق ان داود ‪ ,‬ف حظه العاثر هذا ‪ ,‬ينبغي ل أن يش ف‬
‫طريقه عل قدميه منك‪ ¤‬ومطارد ‪¤‬ا من أبسلون؟وتتدفق من عينيه الموع بل كل‬
‫أدون‪:‬ان ال‪P‬لف قد هربوا من الدينة‪,‬وها ه ال‪P‬ن يتبعونك‪,‬ي سيدي‪.‬‬
‫سلين‪:‬ان أعداده تناثرت ف موعات عب البل‪.‬‬
‫جواب‪:‬فلنتوقف هنا‪,‬ونستعد للراحة‪,‬ف غضون ذل فلنسع أ‪P‬خذين ف اعتبار‬
‫هذا اليط الواسع لنحشد هذه الحافل بقدر امكن‪.‬‬
‫داود‪ :‬فلتتدفقي أيتا الموع بل كل ‪ .‬يجواب فلتذهب ولتحشده‪,‬ليس بث ‪¤‬ا عن‬
‫أمن‪ ,‬لكن ف اتاده سيجدون المن ‪,‬ففي تراصهم يتقهقر أي هوم‪.‬‬
‫جواب‪:‬سوف أذهب لك أحثم عل احتشاد‪.‬‬
‫أدون‪:‬اننا جيع ‪¤‬ا ذاهبون معك‪.‬‬
‫سلين‪:‬فليآخذ ك منا طريق ‪¤‬ا متلف ‪¤‬ا‪,‬ف الغابة)يرجون(‬
‫داود‪:‬فلتتدفقي أيتا الموع بل كل‪.‬أ‪P‬ه ي أبسلون ي ولي العزيز ‪,‬أي ضلل قادك‬
‫سلوكك اليه!ان دموعي حزينة عل عدم ايانك وتقوتك‪ ,‬فهيي خائفة عليك من‬
‫عقاب ا‪,‬فاليه أرسل دموعي ليغفر ذنوبك‪,‬الناجة عن أفعال الامة‪.‬‬
‫)يدخل انس(‬
‫‪76‬‬
‫س يي‪):‬جانب ‪¤‬ا(ان سوء الظ ييط به ‪,‬فـعم الزن علينا‪.‬لكن ي ويلتاه ؟أوينبغي ل‬
‫أن يلس هنا وحيد ‪¤‬ا‪,‬وال‪P‬ن ماذا لو مصادفة اس تع ال صوت؟‬
‫داود‪:‬ان أسعك ‪ ,‬لكن لتقلق ‪ .‬فزنك الي تعانيه يصفح عنك‪,‬انك عل صواب‬
‫فلست أن بل حظي العاثر هو اللم ‪.‬‬
‫س يي‪:‬انك قد وضعت كن ف حفرة لكنن سآقذف بجارتا عليك‪.‬‬
‫داود‪:‬فلتلقها ‪,‬وأمنحن هذا القفر فذل عدل‪,‬فيحق للخدم ان يلقونن بلجارة‪.‬‬
‫س يي ‪ :‬لن يرضين شء‪,‬حت تقتص يداي من حياتك)يدخل انس(‬
‫انس‪:‬أيا الرم النس‪,‬عل ماذا أنت مقدم‪,‬أتلقي بلجارة عل ملكك؟ انن ال‪P‬ن‬
‫يق ل عقابك منذ أن وصلت‪...‬‬
‫داود‪:‬ل تاول – فلقد عفوت عنه ‪-‬فهو ل يرتكب جرية‪).‬يرج س يي(أ‪P‬ه ي س يي‬
‫ل تغيب عن نظري ‪ -‬لن أعطيتك كمت‪:‬فلن أعاقبك أو أعاقب غضبك‬
‫مادمت حي ‪¤‬ا ‪ ,‬انك رسول قد أرسل ا ليعاقبن ‪,‬فل يكن ل أن أعتض‬
‫عل قضاء ا‪,‬وال‪P‬ن فلتقل ل ي صديقي ما الي حدث؟‬
‫انس ‪:‬لقد توج أبسلون ملك‪ ¤‬عل أورشالي‪.‬‬
‫داود ‪ :‬اذ كنت أورشالي عاصة العال العظية ‪ ,‬فان أبسلون توج سيد ‪¤‬ا عل هذا‬
‫العال!‬
‫انس‪:‬انه تآخر كثي ‪¤‬ا عل أن يكون صديقك‪,‬لكنه جرؤ ان يعاند شصك الكري‬
‫بنتاكه‪...‬‬
‫داود‪:‬ل تس تر ‪,‬ولو كن ذل ما أعتقده ‪,‬فل تقل‪:‬فان ل أريد أن أعرفه ‪,‬أ‪P‬ه يلهيي‬
‫فل رغبة ل ف التحدث عن القيقة الزنة حت ل تستفزن فآقوم بلعنه‪,‬فانن‬
‫مازلت أرجو من السمء ان تعفو عنه ول تعاقبه‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫انس‪:‬لقد أعتقدت ان أختيوفيل كن نذ ‪¤‬ل‪,‬لكنه فقد المل‪...‬‬
‫داود‪:‬أ‪P‬ه يلهيي‪,‬فلتدع عدالتك تفف من عقابه‪.‬‬
‫انس‪:‬ان عدوك الببري أقدم عل انتحار‪.‬أما عن اقدام أبسلون عل العركة فلقد‬
‫أجلها‪,‬فبالمس أقنعته بن يؤجلها‪.‬فن خلل الغابة‪ ,‬ي مولي العظي ‪ ,‬يص‬
‫وهو ف عل من أمره عل اليء بشوده اليك ‪ .‬فواجب هو البقاء هنا معك‬
‫فيات مكرسة للفاع عنك‪.‬‬
‫)يدخل جواب وأدون وسلين عل اثر دوي الطبول(‬
‫جواب‪ :‬وال‪P‬ن لقد قسمنا النود لثلث فرق‪.‬‬
‫داود‪:‬ان أرى خي ‪¤‬ا في فعلت يجواب‪.‬فان أت أبسلون أو ‪¤‬ل ليشتبك معنا‪,‬فسآكون‬
‫أول من يوت ف العركة ‪.‬‬
‫جواب ‪ :‬ك ي مولي‪.‬فلو أن شصك قد أ‪Œ‬كتشف هنا ‪,‬س يتشتت اليع ف حال‬
‫فقدانك‪.‬‬
‫سلين‪:‬لن تكون ف مآمن ي سيدي ‪,‬لو قت بلاطرة‪ : ,‬فكن كفيان لك ندافع‬
‫عنك‪.‬‬
‫داود‪:‬ان رؤيت ككم ف خطر تشعل حر ‪¤‬ب بداخل ‪ ,‬فعندما أتذكر ان ك أبنائ‪,‬‬
‫منتشون ف العركة ‪ ,‬فذل دليل عل توقعي‪ ,‬انه ما من شء طيب سآنل‪,‬‬
‫فان السلح الي يطعن والسلح الي يصد كهم واحد‪.‬لا فبنفس السيف‬
‫سوف أجءلك أموت‪,‬ففي مثل هذا ارتباك الغريب مم كن مصدر الضبة‪,‬‬
‫الوجة ل‪,‬يؤلن الشخص الي يرسلها وأيض ‪¤‬ا الضحية الت تعان منا ‪.‬‬
‫جواب‪:‬لقد عبت عم بداخل جيد ‪¤‬ا‪,‬فلينسحب سلين وأدون معك ال‪P‬ن‪.‬‬
‫سلين‪:‬ان هذا الطريق سيعجل بندحارن‪...‬‬
‫‪78‬‬
‫داود‪:‬فلتفعل ما قلته‪.‬‬
‫أدون‪:‬انك تعتض عل شاعتنا وعدال موقفنا‪.‬‬
‫دواد‪:‬صديقي الكري جواب ‪,‬منذ تقس يك ساحة القتال لثلثة أجزاء‪,‬بلتال فانك‬
‫أنتويت أن تي أملنا‪,‬فالقيادة ستكون لك من ابس وانس‪).‬صوت أبواق(‬
‫جواب‪:‬هذا صوت أبواقنا‪.‬‬
‫داود‪:‬فلتدعنا ننسحب اذن‪,‬ولتذهب للقتال‪,‬ولنتكه ي ولاي ال‪P‬ن‪.‬‬
‫سلين‪:‬سوف نيط بك ف هذاا الطريق‪.‬‬
‫دواد‪:‬ان قادة جيشنا س يلتحمون بلقتال ال‪P‬ن‪.‬‬
‫أدون ‪ :‬ي جواب ‪,‬انك تنظر حول ما الي يعل مرتبك‪) ! ¤‬أصوات أبواق‬
‫وطبول(ان صوت العركة يعلو ‪,‬انك تس تطيع أن ترى أعلما‪.‬‬
‫داود‪:‬جواب!‬
‫جواب‪:‬لاذا تطو للخلف؟‬
‫داود‪:‬انن أضع ثقت فيك وهذا شف ل ‪,‬لكن تذكر ان أبسلون ولي‪ .‬ل تعل‬
‫يوت ف صب العركة ‪,‬انه القلب الي تركته بي ضلوعي ‪ ,‬الهدية النفيسة‬
‫لناظري‪.‬فلتنظر ال عندما تنظر اليه‪.‬سوف أموت لو هاجه أحد ‪.‬‬
‫جواب‪:‬ا ترى الد والذر الي يلهب العركة‪.‬‬
‫داود‪:‬أراه‪.‬لكن أبسلون ولي‪.‬‬
‫)يرج داود وسلين وأدون ال جانب ‪,‬وجواب وانس ال جانب أ‪P‬خر‪,‬‬
‫بين يعلو دوي الطبول ‪,‬يتكرر صوت صياح العركة‪,‬ويظهر أبسلون عل‬
‫حصان(‬
‫أبسلون‪:‬لقد هرب ا ‪6‬لسائليون ال هذه القفار الوحشة ‪,‬وتشتتوا ف هذه البال‬
‫‪79‬‬
‫بحثي عن ملجآ وذل لك يـظلوا دائ ‪¤‬ا عل قيـد الياة ‪ ,‬الت أمقتا‪,‬‬
‫ولكنم تـوجوا نو السهول ‪ ,‬توجوا نو ما أدعوهـم اليه من قتال ‪,‬‬
‫فلتذهبوا واخبوا داود أب )ا يوقف ما شع ف تنفيذه ‪ ,‬حت أتكن من‬
‫مطاردته ‪ ,‬وبلتال ستتضاعف جرأت ( قولوا ل انه لا كن صغي ‪¤‬ا ويمل‬
‫ف صدره صندوق ‪¤‬ا لفظ ماتبقى ل من أشياءمن بينا شاعته في خل من أيم‬
‫فليستدعها ال‪P‬ن ‪ ,‬وا يفها عن ‪ ,‬فآن أنتظره ف حومة الوغى ليجلل العار‬
‫موته ‪ ,‬وتجه وامباطوريته‪.‬اخبوه ان يآت مع أبنائه ‪ ,‬حت يلقوا حدفهم عل‬
‫يدي‪ ,‬فضبة واحدة س تفنيم جيع ‪¤‬ا‪.‬أيا النود فلتآخذوا أسلحتك‪,‬وعند بداية‬
‫اشتباك‪,‬فلنجعل الرض التعبة يرتفع عويلها‪,‬والريح النكة تبدأ ف ارعاد‬
‫)صوت أبواق ‪ ,‬وقرع طبول‪,‬ث تبدأ العركة‪,‬فيدخل البعض ويتقهقر البعض ث‬
‫يتقاتلون(‬
‫أصوات‪):‬من وراء الشبة(ال العركة!‬
‫أصوات أخرى‪):‬من وراء الشبة(يعيش أبسلون يعيش!‬
‫أ‪P‬خرون‪):‬من وراء الشبة(يعيش داود الل العادل!‬
‫أبسلون‪:‬ما هذا الي أراه؟مؤخرة كتيبة عسكرية متفية تعب وراء البال‪,‬ستؤدي‬
‫ال الاق الذى بنا‪.‬فلتذهبوا وساندوا كتائبنا‪.‬أيتا القوات السيعة التوحشة ف‬
‫الرض والري اجري وطيي‪,‬من أجل أقرانك الين يواجون المار‪ .‬فلتذهب‬
‫وانقذيم ‪ .‬لكن ي الهيي ! ها أن هنا بل كب ‪,‬فسوف أنطلق وأندفع عب أدغال‬
‫السندين‪,‬ث ف وسطها فلجلسن‪,‬أ‪P‬ه ي الهيي !ماهذا‪,‬يرب السموات ماهذا؟‬
‫لقد أمسك بشعري هذا الغل!لقد وقعت ف شكه‪.‬‬
‫) ينعطف حصانه فآة‪,‬ينادي عل عساكره‪,‬يدخل انس وجواب‬
‫‪80‬‬
‫وجنود معهم رماح(‬
‫أصوات‪):‬من وراء الشبة(ال العركة!يعيش أبسلون يعيش!‬
‫أصوات أخرى‪:‬يعيش الل داود العادل!‬
‫انس‪:‬ل تتقدم ي جواب‪,‬دون أن يآتيك نذير ينبعث أو ‪¤‬ل من هذه التلل‪.‬‬
‫جواب‪:‬ما الي تراه؟‬
‫انس‪:‬أبسلون معلق ‪¤‬ا ‪,‬وقد ت امساك به من شعره‪,‬تقوضه الري‬
‫جواب‪:‬حسن ‪¤‬ا اذن‪,‬لو أنك قد رأيته ل ل تلقي برمك نوه؟لقد أمطرتك بسيل من‬
‫العطاي‪.‬‬
‫انس‪:‬ل أرغب ف أن الس شعرة واحدة من رأسه حت لو كن مقابل ذل ذهب‬
‫العال كه‪,‬فهو ابن الل‪,‬الي منع أي منا ان نسه بآذى‪.‬‬
‫جواب‪:‬ان حياة شص واحد‪,‬حت لو كن وريث العرش‪,‬ل تعن شيئ ‪¤‬ا فهيي ضئيل‬
‫أمام ما سيعود من خي عل الملكة‪.‬فعدال القانون عل هذه الرض ل يكن‬
‫أن ننتقصها من أجل هوى النفس‪.‬فسوف أقتل‪.‬أيا الشاب العابث فلتت عل‬
‫الرغ ان الل أمرن بل أقدم عل ذل‪).‬يقذف جواب برمه نو أبسلون(‬
‫أبسلون‪):‬من وراء الشبة(فلتنقذين أيتا السمء!‬
‫جواب‪:‬ما زال حي ‪¤‬ا‪.‬فللق رم ‪¤‬ا أ‪P‬خر‪.‬أ‪P‬ه ي نرسيس ي وسي ‪6‬اسائيل‪,‬فلتت معلق ‪¤‬ا‬
‫ف الهواء‪).‬يلقي برمح أ‪P‬خر(!‬
‫أبسلون‪):‬من وراء الشبة(ي أيتا السموات ف العال!‬
‫جواب ‪ :‬ل تكن ضبة واحدة كفية ‪ .‬فثلث مرات تآمرن السمء بضبك‪ :‬الول‬
‫لقتل أخيك‪,‬والثانية للعتك والثالثة لعقوقك كبن‪.‬‬
‫)يشاهد أبسلون معلق ‪¤‬ا من شعره بثلثة رماح(‬
‫‪81‬‬
‫أبسلون‪:‬لقد شاء ا أن أموت‪,‬معلق ‪¤‬ا من شعري عالي ‪¤‬ا ‪ ,‬غي ملمس الرض أو‬
‫السمء‪,‬بل بينم‪.‬‬
‫جواب‪:‬فلينقطع عنك ي ‪6‬اسائيل العويل وليآت اليع مسعي لشاهدة هذا النظر‬
‫النادر العجيب‪).‬يدخل جهرة من الناس(‬
‫انس‪:‬يللمنظر الزن!‬
‫تياك‪:‬لقد وفت السمء بوعدها!‬
‫س يي‪:‬لقد أتيت من عند الل فور ‪¤‬ا ال هنا‪.‬فلقد استوقفن ما حدث‪.‬‬
‫جونداب‪:‬لن أ ‪P‬ك أبد ‪¤‬ا من جوز هذه السندينة‪,‬حت لو كنت خنير ‪¤‬ا‪,‬سوف أخب‬
‫الل عن هذا الدث‪,‬يللمر اللل كيف يتسن ل الهاب بطيئ ‪¤‬ا وما‬
‫حدث قد ت سيع ‪¤‬ا؟)تدخل تار(‬
‫تار ‪ :‬ي شعب ‪6‬اسائيل القود لاذا تملقون هكذا ؟ عل الرغ من انه يستحق‬
‫العقاب عل ماحدث‪ ,‬فن ذا الي ل تركه الشفقة ‪ ,‬وهو يملق ف أبسلون‬
‫فلتغطوه بآوراق الشجر والغصان‪,‬ول تبحثوا عن سعادة ف هذه الآساة الزنة‬
‫الت مصيها العقاب الؤل ‪,‬فانن لن أرى ثنية مطلق ‪¤‬ا‪,‬أقل هبة من ري مفاجئة‪,‬‬
‫ولا سوف أذهب وأدفن نفس حية‪,‬ففي زاوية مظلمة ستعب حيات ف صت‪,‬‬
‫وأيض ‪¤‬ا مات‪).‬ترج(‬
‫تياك‪:‬من هذا اليوم فصاعد ‪¤‬ا‪,‬سوف أتبعها في قدر لها‪.‬فان ا العل القدير هو من‬
‫يفصل ف الك بلثواب أو بلعقاب‪) .‬ترج(‬
‫)يدخل داود وسلين وأدون(‬
‫داود‪:‬أ‪P‬ه ي ولي أبسلون العزيز‪,‬الي ل أمت قبل!‬
‫جواب‪:‬داود يآت بكي ‪¤‬ا‪,‬ان سآرتعد عند النظر اليه‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫س يي‪:‬وأن أيض ‪¤‬ا لا قت به من دنس يؤذيه‪.‬‬
‫جواب‪:‬مولي‪...‬‬
‫داود‪:‬جواب ‪,‬ل تزد ف الكم‪.‬ان أعرف انن قد تركت النص‪...‬فسوف أتل عن‬
‫انتصارات كمل لدفع دين حيات القصية‪.‬ي س يي هل أنت هنا أيض ‪¤‬ا؟‬
‫س يي‪):‬راكع ‪¤‬ا(أواه ‪,‬ي مولي‪....‬‬
‫داود‪:‬انض ولتف‪.‬يجواب ان مدين ل بلعديد من انتصارات‪.‬فل يكنن أن‬
‫أجدك ‪ ,‬فيات مدينة ل ‪ ,‬وأنت)س يي (يمن قادك النون ف نوبة غضب‬
‫فالقيتن بلجارة وصببت عل اللعنات‪ .‬فبالرغ من اساءتكم ل بن القى الول‬
‫الرمح والثان الجارة ‪ ,‬أتعهد لكيكم ا أنتقم منكم ‪,‬وأنت ي سلين مم‪ ¤‬كن‬
‫قدرك ‪ ,‬فآن أتعهد ل بلنصيحة‪...‬وال‪P‬ن ‪ ,‬ل فرحة ف هذا النص العسكري ‪,‬‬
‫بل عويل ألي‪,‬أجل فلنجعل أصوات الزن ‪ ,‬تصحب هذا النص‪,‬عند عودت‬
‫ال أورشالي‪,‬مغلو ‪¤‬ب ل غالب ‪¤‬ا‪ ,‬ولندع شعر أبسلون حاض ‪¤‬ا ف ذاكرتنا ‪ ,‬ليسامنا‬
‫عل أخطائنا الكثية‪.‬‬
‫)الناية(‬

You might also like