Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 31

‫منظومة فقه البخاري‬

‫في تراجمه المسماة‬

‫ساري‬ ‫ب ال َّ‬‫ال َك ْو َك ُ‬
‫‪َ ‬علَى تَ َر ِ‬
‫اج ِم البُ َخا ِر ْ‬
‫ي‬
‫‪‬‬
‫د‪.‬حمزة بن فايع الفتحي‬
‫ط ِري ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫والتسديد في ال َ‬ ‫والفتح‬ ‫أحمد اهللَ على التوفي ِ‬
‫ق‬
‫ِ‬ ‫َك ْم ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫المسالكا‬
‫ربنا َ‬
‫فقد َهدا َنا ُّ‬ ‫حمداً كثيراً طيباً مباركا‬ ‫‪-2‬‬

‫ق والدراي ْة‬ ‫للح ِ‬


‫فظ والتحقي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث والرواي ْة‬ ‫مسالك‬
‫َ‬ ‫‪-3‬‬

‫ذير‬ ‫البشير َّ‬ ‫وإِ َّنناَ ٌ‬


‫والن ُ‬ ‫ُ‬ ‫َخليلُنا‬ ‫صير‬
‫فخر بما َي ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫ِ‬
‫والشمائل‬ ‫ِ‬
‫واإلحسان‬ ‫ِ‬
‫والخير‬ ‫الفض ِ‬
‫ائل‬ ‫رسول اهلل ذا َ‬
‫َ‬ ‫اَ ِعني‬ ‫‪-5‬‬

‫الس ِ‬
‫مار‬ ‫كرهُ أحلى من ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وذ ُ‬ ‫والنهار‬ ‫بالليل‬ ‫صحب ُه‪9‬‬
‫َن ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬


‫المصفَّى الممتعُ‬
‫لمعُ‬
‫ير ٌَي َ‬
‫در نث ُ‬
‫كأنه ٌ‬ ‫ش ْه ُد ُ‬
‫ولفظه ال َ‬
‫ُ‬ ‫‪-7‬‬

‫ِ‬
‫األمين‬ ‫وسلّني بالصاد ِ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِ‪9‬‬
‫والحنين‬ ‫َد ْعني من األشوا ِ‬
‫ق‬ ‫‪-8‬‬
‫ِ‬
‫العوار‬ ‫بي ٍ‬
‫نة‬ ‫ٍ‬
‫ونزهة ّ‬ ‫ِ‬
‫والدار‬ ‫تروم بالدُّنا‬ ‫ماذا‬ ‫‪-9‬‬
‫ُ‬

‫ٍ‬ ‫‪ -10‬وس‪9999999‬هر ٍة على كالم ُي ِ‬


‫يس َينفعُ‬
‫ومؤلم دوماً ولَ َ‬ ‫وج‪ 9999999‬عُ‬

‫س ٍن وال َج ِ‬
‫مال‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ما فيه م ْن ُح ْ‬ ‫العلوم خالي‬ ‫ومجلس من‬ ‫‪-11‬‬

‫س ِ‬
‫راب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وفاء ذي اضطراب‬ ‫ٍ‬
‫وجلسة َج َ‬
‫واهية هاوية َ‬
‫‪-12‬‬

‫ِ‬
‫بمجلس الذكر فال تَ ُذ َّم‬ ‫س ّمى‬
‫عندهم تُ َ‬
‫ُ‬ ‫وب ْع ُد ذي‬
‫‪َ -13‬‬

‫فعل منهم ِ‬
‫وقيل‬ ‫لكل ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التهديد والتَ ِ‬
‫هويل‬ ‫‪ -14‬إح َذ ْر من‬
‫ُ‬

‫للص ِ‬
‫الت‬ ‫َّ‬
‫بأن َك القَاطعُ َّ‬ ‫الفور بال ِ‬
‫أناة‬ ‫ِ‬ ‫ص ْم على‬
‫تَُو َ‬
‫‪-15‬‬
‫ألمعي‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬
‫وصاحب ِّ‬
‫ْ‬ ‫وجامد في القول َ‬
‫ٌ‬ ‫دة والتنطّ ِع‬ ‫ُ‬ ‫‪-16‬‬

‫الم ِ‬
‫يئين!‪9‬‬ ‫مسلك ِ‬
‫ِ‬ ‫وراغب عن‬ ‫ِ‬
‫والتبيين‬ ‫البالغ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتار ُك‬ ‫‪-17‬‬
‫ٌ‬

‫ثالي‬
‫الم ِ‬‫الناصح ِ‬
‫ِ‬ ‫أُص ُغوا ِ‬
‫لقول‬ ‫ق بال ِج ِ‬
‫دال‬ ‫‪ -18‬يا قابلي الح ِ‬

‫مجانب طريق َة ا ْل ُم َكا ِب ِر‬


‫ٌ‬ ‫رب ِ‬
‫قادر‬ ‫عون ٍ‬ ‫َّ‬
‫فإن ُه ِب ِ‬ ‫‪-19‬‬

‫فالزم َّ‬
‫الجد على التوالي‬ ‫اق إلى المعالي‬ ‫َّ‬
‫لكنه تَ َ‬ ‫‪-20‬‬
‫َ‬

‫ان ذا َع ْزٍم وذا ِو ِ‬


‫صال‬ ‫ف َك َ‬ ‫الس‪9 9 9‬فَ ْه من الفع ‪ِ 9 9‬‬
‫‪9‬ال‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫وج‬
‫َ‬
‫‪-21‬‬

‫والآللي‬
‫ِ‬ ‫فاستروح العقود‬ ‫ِ‬
‫النوال‬ ‫ِ‬
‫بالهمة العظمى على‬ ‫‪-22‬‬
‫َ‬

‫خاري‬
‫الب ِ‬‫الزكي كذا ُ‬
‫ْ‬ ‫مع أحمد‬ ‫ِ‬
‫واآلثار‬ ‫‪ -23‬آللئ الحديث‬
‫الزهري‬
‫ِّ‬ ‫جم كذا‬ ‫ِ‬
‫ومالك ال َن ِ‬ ‫الثوري‬
‫ِّ‬ ‫ٍ‪9‬‬
‫عيينة مع‬ ‫ِ‬
‫وابن‬ ‫‪-24‬‬

‫وصاعقه‬
‫ْ‬ ‫والدارمي‬ ‫والترمذي‬
‫ْ‬ ‫وعارم وقَرطم ْة‬ ‫ومسلم‬ ‫‪-25‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫البز ُار‬
‫واب ُن خزيم َة َك َذا ّ‬
‫ْ‬ ‫ندار‬
‫وأخب َر ُب ُ‬
‫َّث َ‬‫وحد َ‬
‫َ‬
‫‪-26‬‬

‫ِ‬
‫ند ُر‬ ‫فه َجمعُ و ِم ْ‬
‫نهم ُغ َ‬ ‫وخالَ ْ‬ ‫س َع ُر‬
‫المذكور فيه م ْ‬ ‫ع‬ ‫تاب‬‫و‬
‫َ‬ ‫‪-27‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫درج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫عنهم ُم ُ‬
‫ْ‬ ‫الحديث‬ ‫وآخ ُر‬ ‫األعر ُج‬
‫َ‬ ‫وهب كذاك‬
‫سلَ ْه ٌ‬
‫وأر َ‬
‫ْ‬ ‫‪-28‬‬

‫اج عن ه ّن ِاد‬
‫الس َر ُ‬
‫َّث َ‬
‫وحد َ‬ ‫حم ِاد‬
‫ّ‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫واختلفوا‬ ‫‪-29‬‬

‫الصغاني‬
‫الوقف على َ‬
‫َ‬ ‫وقرروا‬
‫َّ‬ ‫ش ِ‪9‬‬
‫يخان‬ ‫وهدب ٌة عنه روى ال َ‬
‫ُ‬ ‫‪-30‬‬

‫عيِم‬
‫البخاري عن أبي ُن َ‬
‫ْ‬ ‫ثم‬ ‫ش ِيم‬
‫األشج عن ُه َ‬
‫ُّ‬ ‫َّث‬
‫‪ -31‬وحد َ‬
‫واختلط‪ 9‬اآلخر في أزمان‬ ‫مر عنه‪ 9‬روى الصنعاني‬‫ع‬
‫َ ٌ‬‫ْ‬ ‫وم‬ ‫‪-32‬‬

‫ِ‬
‫الصواب‬ ‫ش َب ُه َب‬
‫والمرس ُل أ ْ‬ ‫ِ‬
‫اضطراب‬ ‫وقد أتى الوص ُل على‬ ‫‪-33‬‬

‫قات‬
‫وهم الثّ َ‬
‫والدَّارقُط ْني َّ‬ ‫ِ‬
‫مسهر الرواةَ‬ ‫ابن‬
‫ف ُ‬ ‫‪ -34‬وخالَ َ‬

‫رجاني‬ ‫وابن أبي ِ‬


‫والج َ‬
‫حاتم ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -35‬وحمزةُ الكناني والطبراني‬

‫ِ‬ ‫واألكثر الوص ُل ِبال‬ ‫اإلرس ِ‬


‫ال‬ ‫اعي في‬
‫احتمال‬ ‫األوز ْ‬
‫وأخطأَ َ‬ ‫‪-36‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫المنكر والمعلُو ُل‬


‫ُ‬ ‫ودو َن ُه‬ ‫‪ -37‬واألو ُل المحفوظُ والمنقو ُل‬

‫أفاده‬
‫ْ‬ ‫الناس يحي‬ ‫من ِ‬
‫أثبت َّ‬ ‫روبه في قتاد ْة‬
‫وابن أبي َع ْ‬
‫ُ‬
‫‪-38‬‬

‫ضاْ الفُ ُح ِ‬
‫ول‬ ‫محفوظ ٌة عنه‪ 9‬قَ َ‬ ‫ِ‬
‫مكحول‬ ‫وهذ ِه الطُ ْر ُ‬
‫ق إلى‬ ‫ِ‬ ‫‪-39‬‬
‫ُم َدلَّس ْة ف ُك ْن على تَ ِق ّي ْه‬ ‫األخبار عن بقي ْة‬
‫ُ‬ ‫ِوتَ ُ‬
‫لكم‬ ‫‪-40‬‬

‫امت ِ‬
‫راء‬ ‫أَخبارهم َغلَ ْط ِبال ِ‬ ‫ِ‬
‫العلماء‬ ‫والصالحون ِم ْن سوى‬ ‫‪-41‬‬

‫لت‬ ‫رو إذ فَ َّخ ْم ُ‬


‫ت أو َب َّج ُ‬ ‫الَ ْغ َ‬ ‫ت‬
‫اإلمام الثَْب ُ‬ ‫وابن أبي ِ‬
‫ذئب‬ ‫ُ‬ ‫‪-42‬‬
‫ُ‬

‫األسالب‍!‬
‫ُ‬ ‫هم‬
‫وصفت؟أم ُ‬
‫ُ‬ ‫من‬
‫اَ ْ‬ ‫األحباب‬
‫ُ‪9‬‬ ‫‪ -43‬فقل لي ِباهلل َمن‬

‫جميعهم ِجرابي‬ ‫اَودعتُهم‬ ‫عت يا أخي ِ‬


‫صحابي‬ ‫‪ -44‬فَم ْن ِ‬
‫سم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫حب ل َذا المختَ ِ‬


‫ار‬ ‫هم ٌ‬
‫فحب ْ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫األخيار‬ ‫هوى‬ ‫‪ -45‬فال تلُ ِ‬
‫من في َ‬

‫هم‬ ‫َ ِ‬ ‫‪ -46‬وال تَلُ ِ‬


‫وفضلَ ْ‬
‫ظهم ْ‬
‫وذكرهم ول ْف َ‬
‫َ‬ ‫لمهم‬
‫هويت ع َ‬ ‫من إذ‬

‫يساني‬ ‫ِ ِ‬ ‫ش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -47‬وال تَلُ ِ‬


‫وصالح الك َ‬ ‫عبة‬ ‫وُ‬ ‫سفيان‬ ‫هوى‬
‫من في َ‬
‫ِ‬
‫والنهار‬ ‫ِ‬
‫بالليل‬ ‫ط ِال ْ‬
‫عن‬ ‫َو َ‬ ‫ِ‬
‫األسفار‬ ‫من ِس َ‬
‫معت في‬ ‫فأنس َب ْ‬
‫ْ‬ ‫‪-48‬‬

‫ومالكاً ويونساً واألسودا‬ ‫ت أحمدا‬ ‫‪ -49‬وال تَلُ ِ‬


‫من إذ َح َب ْب ُ‬

‫س َنا‬
‫وأح َ‬
‫تقن ْ‬
‫وأهلَها َم ْن اَ َ‬ ‫الس َننا‬
‫ويت ُّ‬ ‫‪ -50‬وال تَلُ ِ‬
‫من إذ َه ُ‬

‫أطربني أنعشني‬
‫أسعدني َ‬
‫َ‬ ‫‪ -51‬وال تُ ِ‬
‫لمن قولُهم َح َّدثَني‬

‫ف وأذهال‬ ‫للدارقطني َّ‬


‫صن َ‬ ‫هويت ِ‬
‫العلَالَ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -52‬وال تلُ ِ‬
‫من إذ‬

‫وأعج َب‬
‫َ‬ ‫وأفحم‬
‫بعده َ‬
‫َمن َ‬ ‫اتعبا‬
‫َ‬ ‫كذاك‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫أحسن‬
‫َ‬ ‫أفاد‬
‫َ‬ ‫‪-53‬‬

‫الفالح‬
‫ُ‬ ‫تعالَوا فا ْن َعموا هنا‬ ‫األفراح‬
‫ُ‬ ‫اللهو ما‬
‫ياإخوتي ما ُ‬
‫‪-54‬‬

‫َو َروض ًة وجن ًة يقينا‬ ‫المتيناَ‬


‫‪َ -55‬هلُ ُّموا فانظروا َه َذا َ‬
‫ال نزه َة وطُرف ًة و َغاد ْة‬ ‫‪َ -56‬هلُ ُّموا أق ِبلوا ِت ْل َك السعاد ْة‬

‫ِ‬
‫واألنوار‬ ‫لوامع ال ّن ِ‬
‫جوم‬ ‫َ‬ ‫الداري‬
‫ِ‬ ‫‪َ -57‬هلُ ُّموا فانظروا تلك‬

‫وروضة األفنان والج ّن ِ‬


‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحياة‬ ‫‪َ -58‬هلُ ُّموا فانظروا إلى‬

‫ِ‬
‫البشير‬ ‫تعال فانظُ ْر سن َة‬
‫َ‬ ‫والس ِ‬
‫رور‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫النجاة‬ ‫اغي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪-59‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫واألبكارا‬ ‫شايا‬ ‫الع ِ‬


‫الع َ‬ ‫ط ِ‬
‫َو َ‬ ‫الحديث واآلثارا‬
‫َ‬ ‫‪َ -60‬و ِ‬
‫الزم‬
‫َ‬

‫وساري‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وسائر‬ ‫ٍ‬
‫وحاضر‬ ‫ِ‬
‫األسفار‬ ‫كذاك في‬
‫‪ -61‬و َكِّر ْر ْن َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو َب ِاد َر ْن‬ ‫ِ‬


‫الحثيث‬ ‫كالساعي‬ ‫الحديث‬ ‫وال تَ َم َّل ُ‬
‫ص ْحب َ‪9‬ة‬ ‫‪-62‬‬

‫شر ِ‬
‫رض ِّي‬ ‫أ ْك ِر ْم ِب ِه ْم ِم ْن َم ْع ٍ‬ ‫النبي‬
‫ِّ‬ ‫‪ -63‬أه ُل الحديث صحب ُة‬
‫أنصارهُ‬
‫ُ‬ ‫فهم‬ ‫قد ِحفظوا ّ‬
‫الدين ُ‬ ‫أنوارهُ‬
‫أحباب ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫أصحاب ُه‬
‫ُ‬ ‫‪-64‬‬

‫هم العقو ُل اكتملَ ْت وأذهلَ ْت‬


‫ُ‬ ‫وأنورت‬
‫ْ‬ ‫زهت‬
‫النجوم قد َ‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫‪-65‬‬

‫نارات لهذا ِ‬
‫الدين‬ ‫الم ُ‬ ‫ُه ُم َ‬ ‫ِ‬
‫الكون‬ ‫المصابيح ِلهذا‬
‫ُ‬ ‫هم‬
‫ُ‬
‫‪-66‬‬

‫ين‬ ‫ثق ِ‬
‫األم ُ‪9‬‬ ‫الم ِو ُ‬ ‫ِ‬
‫اك َ‬‫ُه ُم َك َذ َ‬ ‫المتين‬
‫ُ‬ ‫السنة‬ ‫سياج‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -67‬ه ُم‬

‫الحرب أصحاب ِ‬
‫ِ‬ ‫اله َدى‬
‫الفدا‬ ‫يوث‬
‫ُهم لُ ُ‬ ‫ُه ُم الرخاْ ُه ُم ال ّندى ُه ُم ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-68‬‬

‫ِ‬
‫السقيم‬ ‫ِ‬
‫للسائل‬ ‫ُه ُم الهدى‬ ‫للكاذب ِ‬
‫األثيم‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -69‬ه ُم الردى‬

‫ِ‬
‫واألنام‬ ‫ِ‬
‫الحياة‬ ‫وزين ُة‬ ‫ِ‬
‫اإلسالم‬ ‫ص ْفوةُ‬ ‫ِ‬
‫‪ -70‬أه ُل الحديث َ‬

‫ِ‬
‫والمكروب‬ ‫ِ‬
‫المغبون‬ ‫وسلوةُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫والقلوب‬ ‫وب ْه َج ُة النفوس‬
‫َ‬
‫‪-71‬‬
‫ساهر الليالي‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫َعلَى‬ ‫‪ -72‬فَ ُك ْن في ذا الزمان ذا ِ‬
‫إقبال‬
‫َ‬

‫اح‬
‫الر َو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اح‬
‫الص َب ِ‬
‫البخاري في َ‬ ‫اهنأ َم َع‬
‫‪ -73‬فَ ْ‬
‫ومسلم أيضاً إلى َ‬ ‫ْ‬

‫آلخر المس ِ‬
‫اء‬ ‫الع ِش ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫داود َّ‬
‫َ‬ ‫م َن َ‬ ‫سائي‬
‫والن ِ‬ ‫‪ -74‬ثم أبي َ‬

‫الحاج ْة‬
‫َ‬ ‫الز ِ‬
‫مان‬ ‫ال تَنت ِه ْي َم َع َ‬ ‫ماجه‬ ‫َك َذا أبي عيسى مع ِ‬
‫ابن َ‬
‫‪-75‬‬

‫ِ‬
‫باألخيار‬ ‫الوصال‬
‫َ‬ ‫وجد ِ‬
‫ِّد‬ ‫ِ‬
‫األسفار‬ ‫عت في‬ ‫‪ -76‬فَأ َنس بمن ِ‬
‫سم َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬

‫األنس إلى اإلطاَلَ ْة‬


‫ُ‬ ‫إ ْذ َج َّرني‬ ‫وأعتَِذ ْر في ِه ِذه المقال ْة‬
‫َ‬
‫‪-77‬‬

‫الجبال لم تُ َغ ِاد ْر‬


‫َ‬ ‫ولَو َدعا‬ ‫اذر‬
‫الشوق وقال َح ْ‬
‫َ‬ ‫كرني‬
‫‪َ -78‬ذ َّ‬

‫ذع ِه ِبال ُم َ‬
‫جادلَ ْة‬ ‫نين ِج ِ‬
‫َح ُ‬ ‫الرسالة‬
‫‪َ -79‬وقَد أتى من َعلَم َ‬
‫الدمع ِبال تَ ِ‬
‫قليل‬ ‫َ‬ ‫ش‬
‫فأجه َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الرسول‬ ‫‪َ -80‬ب َكى ِلفُر ِق ِة ِخلِّ ِه‬

‫ٍ‬
‫ألنفس تَحو ُل‬ ‫واعجباً‪9‬‬
‫َ‬ ‫ان واعياً لما يقو ُل‬
‫إ ْذ َك َ‬
‫‪-81‬‬

‫مكنوز ْة‬
‫َ‬ ‫فقد َح َو ْت فوائداً‬ ‫وبعد فاسم ْع ِ‬
‫هذه األرجوز ْة‬ ‫‪-82‬‬
‫ُ َْ‬

‫ِ‬
‫باختصار‬ ‫َو َن ْه َجه في ِ‬
‫الباب‬ ‫البخاري)‬
‫ْ‬ ‫(طرائق‬
‫َ‬ ‫ض َّمنتها‬
‫َ‬
‫‪-83‬‬

‫األعالما‪9‬‬
‫َ‬ ‫ش األئم َة‬
‫وأد َه َ‬
‫ْ‬ ‫َفهاما‬
‫ول واأل َ‬
‫العقُ َ‬
‫حي َر ُ‬
‫‪ -84‬إ ْذ َّ‬

‫ِ‬
‫اضطراب‬ ‫آللئاً ِ‬
‫صي َغ ْت بال‬ ‫ِ‬ ‫األب ِ‬
‫واب‬ ‫الصحيح في ْ‬ ‫ع‬
‫وأو َد َ‬ ‫‪-85‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫طاروا‬ ‫سارعوا في ِ‬
‫نشره و َ‬ ‫َو َ‬ ‫األخيار‬
‫ُ‬ ‫ع األئم ُ‪9‬ة‬
‫وأبد َ‬
‫َ‬ ‫‪-86‬‬

‫أندر ْج في ِتل ُكم الم ِ‬


‫سال ْك‬ ‫َن ِ‬ ‫أْ‬ ‫‪ -87‬فكان مني ِه ّم ٌة في ْ‬
‫ذلك‬
‫ُ َ‬
‫‪ -88‬فَ َكم لَ ُه من ٍ‬
‫حر ِه َو َ‬
‫سا ِب ِح‬ ‫ق من ِب ِ‬
‫َو ُمنتَ ٍ‬ ‫شِ‬
‫ار ِح‬ ‫راقم َو َ‬ ‫ْ‬

‫حاح‬ ‫ِ‬
‫والص ِ‬ ‫ِ‬
‫األسفار‬ ‫َّم‬
‫ُمقَد َ‬ ‫صاح‬ ‫ان صدقاً قولُهم يا‬
‫ف َك َ‬
‫ِ‬ ‫‪-89‬‬

‫ِ‬
‫السنة‬ ‫بعد ِ‬
‫كتاب اهلل في ذي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫األمة‬ ‫أصح ِ‬
‫كتب‬ ‫‪َ -90‬ب ْل َّإنه ُّ‬

‫ِّه ِلما َر َوى‬


‫َك َذا َكفئ جد ِ‬
‫ُ َ‬ ‫وحد ِه ِل َما َو َعى‬
‫‪ -91‬فَهو َنسيج ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫قَبولَ ُه َحقاَ ِبال ُم َج َاب َذ ْة‬ ‫والجه َاب َذ ْة‬


‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫الفح‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬
‫‪-92‬‬

‫وأنه لَم َيح َن ْ‪9‬ث ِباتفا ِ‬


‫ق‬ ‫ف بالطال ِ‬
‫ق‬ ‫‪ -93‬وأيدوا ِ‬
‫الحال َ‬

‫األفاهم‬
‫ْ‬ ‫ضى األئمة‬
‫كما قَ َ‬ ‫ِ‬
‫التراج ْم‬ ‫هذ ِه‬
‫‪ِ -94‬وفَقه ُه في ِ‬
‫ُ‬
‫الس ْح َب َذ ِك َّي الفَ ِ‬
‫هم‬ ‫قد َبلَ َغ ُّ‬ ‫متين ِ‬
‫الع ِلم‬ ‫نبيك عن ٍ‬
‫فذ ِ‬ ‫‪ُ -95‬ي َ‪9‬‬

‫الش ِ‬
‫بيه وال ّنظ ِير‬ ‫منقطع َّ‬ ‫ِ‬
‫تفكير‬ ‫‪ -96‬تَراهُ ذا ٍ‬
‫فهم وذا‬
‫َ‬

‫‪9‬وس واآل َذا َنا‬ ‫‪9‬رب ُّ‬


‫النف ‪َ 9 9 9‬‬ ‫ويط ‪ُ 9 9 9‬‬
‫ُ‬ ‫األبص َار واألَ ْذها َنا‬
‫َ‬ ‫حر ُك‬
‫‪ُ -97‬ي ِّ‬

‫تبويب ُه‪ 9‬في ِه ِذه التَ ِ‬


‫راج ْم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األكار ْم‬ ‫شغف األئم َ‪9‬ة‬
‫َ‬ ‫‪ -98‬قَ ْد‬

‫الن ِ‬
‫واألس َرارا‬
‫ْ‬ ‫كات‬ ‫وأوردوا َّ‬
‫َ‬ ‫فارا‬
‫َس َ‬‫صنفوا في َحلِّها األ ْ‬
‫‪ -99‬فَ َّ‬

‫وص ْع ِب‬
‫س ْهلها َ‬
‫إ ْذ أدركوا من َ‬ ‫الر ْك ِب‬ ‫‪ -100‬وإ َّنني في َ‬
‫ص ِّ‬
‫ف هذا َ‬

‫متا ِبعاً ِ‬
‫لفقهها َم ْب ُهورا‬ ‫وكنت ِ‬
‫آنساً بها َمسرورا‬ ‫ُ‬
‫‪-101‬‬

‫ِ‬
‫األبواب‬ ‫راجم‬‫َ‬‫ت‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ما‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطالب‬ ‫شر‬ ‫ِ‬
‫فاستمعوا َيا مع َ‬ ‫‪-102‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫رح ِ‬
‫والمثَ ِ‬ ‫َموضَّحاً َّ‬
‫بالش ِ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫منهجه ال َكم ِ‬ ‫‪ -103‬واصغوا إلى‬
‫َ‬

‫المتبوع‬
‫ِ‬ ‫ِمن ِ‬
‫كلِم المشفّع‬ ‫المرفوع‬
‫ِ‬ ‫البخاري ِب‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ترج‬‫ي‬ ‫‪-104‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫العيش‬ ‫طيب‬
‫باك اهلل َ‬
‫فاسمع َح َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫قريش)‬ ‫‪ -105‬كقوله (األمراء من‬

‫ومردفاً ِب ٍ‬
‫شاهد لما حكى‬ ‫لشرط ِه الذي َح َوى‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -106‬م َجانباً‬
‫َ‬

‫محكم ْة‬ ‫اق إثْرها ٍ‬


‫آيات‬ ‫‪ -107‬وربما اكتفَى ِ‬
‫َ‬ ‫وس َ َ‬ ‫َ‬ ‫بلفظ الترجم ْة‬ ‫َ‬

‫اع ْة‬ ‫يحكيه َه ِذ ِي َّ‬


‫الس َ‬
‫ِ‬ ‫َما ِعندي ما‬ ‫جماع ْة‬ ‫يا‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫يقو‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫كأن‬ ‫‪-108‬‬
‫َ‬

‫به‬ ‫ِ‬
‫بلفظ أو معنى الذي أتى ْ‬ ‫ِ‬
‫التراج ْم في كتا ِبه‬ ‫وغالب‬ ‫‪-109‬‬
‫ُ‬

‫أجدى‬
‫كان َ‬
‫قت َ‬
‫لكن إذا حقّ َ‬
‫ْ‬ ‫جدوى‬
‫‪ -110‬وربما أتى بما ال َ‬
‫َر َّداً على الكار ِه إذ َي ْعنينا‪9‬‬ ‫صلّينا)‬ ‫ِ‬
‫الرجل (ما َ‬ ‫ِ‬
‫كباب قَول‬ ‫‪-111‬‬

‫إ ْذ ُع ِدم الجزم بذا ال َك ِ‬


‫الم‬ ‫ِ‬
‫باستفهام‬ ‫ِ‬
‫التراج ْم‬ ‫‪ -112‬وتكثُُر‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫اإلخاء‬ ‫الصباح زورةَ‬
‫ِ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫بالمساء‬ ‫يزور‬ ‫هل‬ ‫ِ‬
‫كباب‬ ‫‪-113‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫العلماء‬ ‫سال ِ‬
‫ف‬ ‫لعالم من ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫باآلراء‬ ‫ترجم‬ ‫وربما‬ ‫‪-114‬‬
‫َ‬

‫الن ِ‬
‫قل‬ ‫وليس راجحاً لَ ُه في َّ‬ ‫اح إال بولي‬ ‫‪ِ ِ -115‬‬
‫َ‬ ‫كباب ال ن َك َ‬

‫لكنه لقو ٍة ُيذاعُ‬


‫َّ‬ ‫وراء الحولين ِالرضاعُ‬
‫ْ‬ ‫‪ -116‬كذا‬

‫ترجم ْة‬
‫َ‬ ‫غير‬
‫قد َذ َكر البخاري َ‬ ‫ِ‬
‫المسائل المختلف ْة‬ ‫‪َ -117‬ك َذا على‬
‫ِ‬
‫ابتزاز‬ ‫أتى بنصين ِبال‬ ‫للب‪9َ 9‬راز)‬ ‫‪9‬روج الن‪ِ 9‬‬
‫‪9‬اس َ‬ ‫‪ -118‬نحو ( ُخ‪ُ 9‬‬

‫ِ‬
‫إجحاف‬ ‫الجمع بال‬ ‫قرر‬
‫ُي ِّ‬ ‫التعارض والتنافي‬
‫ْ‬ ‫‪ -119‬ثم لَ َدى‬
‫َ‬

‫الحديث والمقا ُل‬ ‫ي ِ‬


‫وض ُحها‬ ‫احتما ُل‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -120‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وم ْن تراجم ْه فيها َ‬

‫قررا‬ ‫ِ‬
‫تَْرجم ُة الحديث ال ما قَ ْد َ‬ ‫العكس فكان األظهرا‬
‫ُ‬ ‫‪ -121‬وربما‬

‫ِ‬
‫والتفصيل‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫شكل‬
‫لم ْ‬ ‫ِ‬
‫كالتأويل‬ ‫لكم الترجم ْة‬ ‫‪ِ -122‬‬
‫ُ‬ ‫َوت ُ‬

‫كقوله ‪ :‬العام الخصوص ِ‬


‫فيه‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفقيه‬ ‫‪ -123‬نائب ًة عن ذلك‬
‫ُ‬

‫َّد‬
‫الغامض إذ ُيحد ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والمشكل‬ ‫والمقي ُد‬
‫َّ‬ ‫وشبهه المطلق‬ ‫‪-124‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫األضراب‬ ‫يبين فيه أمثَ ُل‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األبواب‬ ‫أعس ُر‬
‫وهذا منها َ‬
‫‪-125‬‬
‫بج ُل‬
‫الم َّ‬
‫كذا يقول الحافظ ُ‬ ‫النوع الذي قد ُيشك ُل‬
‫ِ‬ ‫ومعظم‬
‫ُ‬
‫‪-126‬‬

‫ِ‬
‫األخبار‬ ‫ِ‬
‫الشرط في‬ ‫ِ‬
‫انعدام‬ ‫عند‬ ‫‪ -127‬وإ َّنما يفعلُ ُه البخاري‬

‫ِ‬
‫للنبهان‬ ‫وفتح هذا ِ‬
‫العلم‬ ‫ِ‬
‫لألذهان‬ ‫‪ -128‬م ِ‬
‫قص ُدهُ الشح ُذ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫األفنان‬ ‫كذا َخبئُ هذه‬ ‫المضمر في المعاني‬
‫ُ‬ ‫‪ -129‬ويظهر‬

‫ِ‬
‫األعصار‬ ‫بدر ِة ِ‬
‫هذه‬ ‫تظفر ُ‬ ‫‪ -130‬فعش مع الصحيح‪ 9‬للبخاري‬

‫وحج ُة العباد عند الباري‬ ‫‪ -131‬فهو بح ِ‬


‫ق عمدةُ األسفار‬

‫سرا‬
‫إال وصلّى للذي قد َي َّ‬ ‫أدخل فيه أثَرا‬
‫وكان ما َ‬
‫َ‬
‫‪-132‬‬

‫ومنبر الرسول يا لَ ِ‬
‫لفخر‬ ‫ِ‬ ‫التراجم بين‪ِ 9‬‬
‫القبر‬ ‫ْ‬ ‫‪ -133‬وحول‬
‫ِ‬
‫األزمان‬ ‫وشاع هذا النق ُل في‬ ‫‪ -134‬كذا ُروي في كامل الجرجاني‬

‫ِ‬
‫واآلثار‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫ِ‬
‫حذام‬ ‫وأشهره في هدي ذاك الساري‬
‫َ‬ ‫‪-135‬‬

‫ِ‬
‫التحرير‬ ‫نهجه مع‬
‫أبان َ‬ ‫ِ‬
‫الكبير‬ ‫شرح ِه‬
‫ِ‬ ‫‪ -136‬ألنه في‬

‫أي متعب ْة‬


‫األقران َّ‬
‫َ‬ ‫وأتعب‬
‫َ‬ ‫الفتح بذي المقدم ْة‬
‫َ‬ ‫‪ -137‬فوطَّأ‬

‫نيرا بها وما خبا‬


‫وكان ّ‬ ‫أسهبا‬
‫َ‬ ‫الشهاب فيها‬
‫ُ‬ ‫‪ -138‬وأسهب‬

‫ِ‬
‫المنظوم‬ ‫س َج ِد‬
‫بالع ْ‬
‫وحا َكها َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العلوم‬ ‫آللئ‬
‫‪ -139‬أورثها َ‬

‫الصحاح‬
‫ِ‬ ‫معاني‬ ‫ليدركوا‬ ‫والشراح‬
‫ِ‬ ‫‪ -140‬فهي ُهدى القراء‬
‫َ‬

‫ظم ْة‬ ‫ِ‬


‫الفريد يا لَلع َ‬ ‫ِ‬
‫بشرحه‬ ‫وأعقب الحافظُ ذي المقدم ْة‬ ‫‪-141‬‬
‫َ‬
‫فضله ِ‬
‫إثنان‬ ‫ِ‬ ‫يختلف في‬
‫ْ‪9‬‬ ‫لم‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫‪ -142‬فهو بح ٍ‬
‫ق ُبغي ُة‬

‫ِ‬
‫بالسنن‬ ‫ناهيك عن ٍ‬
‫علم به‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اليمن‬ ‫‪ -143‬وكان من ِ‬
‫قول إمام‬

‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ال هجرةً ِ‬
‫للقوم بعد‬ ‫الشرح‬
‫ِ‬ ‫الريح بهذا‬
‫ُ‬ ‫‪ -144‬إذ طارت‬

‫الصبح‬
‫ِ‬ ‫نور‬
‫كحاجة الديجور َ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫‪ -145‬فحاج ُة الشروح من ذا‬

‫ِ‬
‫البحر‬ ‫نديد‬
‫وذلك الفتح ُ‬ ‫ِ‬
‫النهر‬ ‫مثل‬
‫الشروح َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -146‬إذ كانت‬

‫مفخرةُ في الكتْ ِب أي مفخر ْة‬ ‫خير مفخر ْة‬


‫‪ -147‬فهو لهذي األمة ُ‬

‫ِ‬
‫الريان‬ ‫نبع ِه‬
‫قد رشفوا من ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األزمان‬ ‫‪ -148‬وكل من أتى على‬

‫واألشعار‬
‫ُ‬ ‫الركبان‬
‫ُ‬ ‫وسارت‬ ‫األخبار‬
‫ُ‬ ‫فضل ِه‬
‫‪ -149‬توافرت في ِ‬
‫القصد بذي األدل ْة‬
‫َ‬ ‫بلو َغه‬ ‫وقرر األئم ُة األجل ْة‬
‫‪َّ -150‬‬

‫والمطروحا‬
‫َ‬ ‫المنقول‬
‫َ‬ ‫وحرر‬
‫َّ‬ ‫الشروحا‬
‫َ‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫‪-151‬‬

‫وجمعه فيها ألقصى الغاي ْة‬


‫ُ‬ ‫‪ -152‬كذاك وعيه بذي الرواي ْة‬

‫المروي والزوائدا‬
‫َ‬ ‫واستكمل‬ ‫حر َر المعاني والفوائدا‬
‫‪ -153‬إذ َّ‬

‫ِ‬
‫واإلتقان‬ ‫ِ‬
‫بالحفظ‬ ‫َّ‬
‫فبزهم‬ ‫ِ‬
‫األقران‬ ‫‪ -154‬وذا هو ُمعتَر ُك‬

‫بفضل ِه حقاً بال ُن ِ‬


‫كران‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلذعان‬ ‫الجميع‬
‫ُ‬ ‫واعترف‬ ‫‪-155‬‬

‫َي ُحلُّه الحافظُ وهو األمث ُل‬ ‫‪ -156‬وأيضاً ما ُيعض ُل أو قد ُيشك ُل‬
‫تحقيقه في الفتح فاسمع عارفا‬
‫َ‬ ‫الصديق والمخالفَا‬
‫َ‬ ‫‪ -157‬قد أذهل‬

‫ِ‬
‫أشياء‬ ‫قد لَحظوا عليه‪ 9‬في‬ ‫ِ‬
‫والثناء‬ ‫ثم مع القبول‬
‫‪َّ -158‬‬

‫إذ قلد البدعي بال ِ‬


‫أناة‬ ‫ِ‬
‫والصفات‬ ‫‪ -159‬تأويلَه لألسما‬
‫ْ‬

‫رب الخل ِ‬
‫ق‬ ‫رضاء ِّ‬
‫َ‬ ‫ويبتغي‬ ‫ريد الح ِ‬
‫ق‬ ‫‪َّ -160‬‬
‫لكنه كان ُم َ‬

‫وهو بذاك لم ي ُك ْن خليقا‬ ‫السبيل والطريقا‬


‫َ‬ ‫فجانب‬
‫َ‬
‫‪-161‬‬

‫غير خافي‬ ‫ونصرهُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -162‬ألنه من ِ‬


‫معد ِن‬
‫السن َة ُ‬ ‫ُ‬ ‫األسالف‬

‫وقفوهُ األئم َة األبراراَ‬


‫ُ‬ ‫الحديث واآلثارا‬
‫َ‬ ‫وحب ُه‬
‫ُّ‬ ‫‪-163‬‬

‫ِ‬
‫المعطاء‬ ‫بحر ِه‬
‫غارق ٌة في ِ‬ ‫ِ‬
‫األخطاء‬ ‫وكل هفو ٍة من‬
‫ُّ‬ ‫‪-164‬‬
‫والسماح واإلحسانا‬
‫َ‬ ‫والعفو‬
‫َ‬ ‫‪ -165‬فنسأل اهلل له الغفرانا‬

‫ٍ‬
‫مذموم‬ ‫أن يسلموا من ٍ‬
‫خطأ‬ ‫‪ -166‬وليس من شرط ذوي العلوم‬
‫َ‬

‫مقال!‬ ‫الناجي من ٍ‬
‫وهم ومن ِ‬ ‫ِ‬
‫الكمال‬ ‫‪ -167‬ومن هو العالم ذو‬

‫ِ‬
‫والزالت‬ ‫تعديدهم للعيب‬ ‫ِ‬
‫الصفات‬ ‫حسبه‪ 9‬نبالً‪ 9‬من‬
‫‪ -168‬بل ُ‬

‫بأن ُيرد علمه لما َجرى‬ ‫‪ -169‬وال يجوز القول فيمن أخطأَ‬

‫اجتهد فجنحا‬
‫ْ‬ ‫علم ثم‬
‫إذا ْ‬ ‫‪ -170‬وال يجوز القو ُل فيمن صلَحا‬

‫التماما‬
‫َ‬ ‫لكي َن ُر َّد َ‬
‫علمه‪9‬‬ ‫والمالما‪9‬‬
‫َ‬ ‫اإلنكار‬
‫َ‬ ‫شهر‬
‫‪ -171‬أن ُن َ‬
‫فقد خلَعنا ِربق َة اإلحقا ِ‬
‫ق‬ ‫نهجنا هذا باإلطال ِ‬
‫ق‬ ‫ولو َ‬
‫‪-172‬‬

‫قول ِ‬
‫ناقد‬ ‫ينج عالم من ِ‬ ‫شاه ِد‬ ‫‪ -173‬أل ََّنه في‬
‫لم ُ‪ٌ 9‬‬ ‫الم َ‬
‫الواقع ُ‬
‫ِ‬

‫الج ِّل‬ ‫لرد ِ‬ ‫ِ‬ ‫جل ِ‬ ‫‪ -174‬وردُّنا ِ‬


‫للعلم ألْ ِ‬
‫علم ُ‬ ‫مستلز ٌم ِّ‬ ‫الزلل‬

‫جور وفع ٌل خاطي‬ ‫ِ‬


‫لكنه ٌ‬ ‫اإلقساط‬ ‫‪ -175‬ما هذا بالعدل وال‬

‫وتطرح المعيب من ِ‬
‫فعائل ْه‬ ‫فضائله‬
‫ْ‬ ‫تحمل من‬
‫َ‬ ‫‪ -176‬واألصل أن‬
‫َ َ َ‬

‫ِ‬
‫المنحول‬ ‫السوي ال‬
‫ّ‬ ‫والمنهج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العقول‬ ‫‪ -177‬فهكذا قضا ذوي‬

‫وأهل السن ْة‬ ‫من سلَ ِ‬


‫ف األمة ِ‬ ‫در َج األئم ْة‬ ‫عليه‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫أيض‬ ‫‪-178‬‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ُيحيل أحياناً بال ِ‬


‫إتمام‬ ‫‪ -179‬ومما الحظوا على اإلمام‬

‫أو طو ُل هذا ِ‬
‫الس ْفر قد أعياهُ‬ ‫النسيان قد َدهاهُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -180‬فربما‬
‫ربع ِ‬
‫قرن‬ ‫مكثت َ‬
‫ُ‬ ‫مقولـَه‬ ‫‪ -181‬ألنه في الهدي قال أعني‬

‫األعمار‬
‫ُ‬ ‫فالوقت تف َنى دونه‬
‫ُ‬ ‫إنكار‬
‫‪ -182‬وإ نه إذ ينسى ال ُ‬

‫الم ِ‬
‫زدهر‬ ‫ِ‬
‫روضه‬ ‫ونجتني من‬ ‫ِ‬
‫الدهر‬ ‫طول‬
‫‪ -183‬يا ليتنا نقرأهُ َ‬
‫ُ‬

‫عج ْب‬ ‫ِ‬


‫حر حال ٌل ذو َ‬
‫فإنه س ُ‬ ‫الذهب‬ ‫ونجتلب منه سبائك‬ ‫‪-184‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ِ‬
‫أقذاء‬ ‫ٍ‬
‫صاف بال‬ ‫لس ٍل‬ ‫ِ‬
‫س َ‬‫من َ‬ ‫الماء‬ ‫الل‬
‫ونرتشف منه ُز َ‬
‫ْ‬ ‫‪-185‬‬

‫وفهم ُه‬
‫َ‬ ‫علمه‪9‬‬
‫رب فام َن ْ‪9‬ح َ‬
‫يا ِّ‬ ‫طعمه‬
‫َ‬ ‫ى‬‫ل‬
‫َ‬ ‫وأح‬ ‫ه‬‫ريح‬
‫َ‬ ‫ى‬‫ك‬‫َ‬ ‫أز‬ ‫ما‬ ‫‪-186‬‬

‫ِ‬
‫التقصير‬ ‫أخ‬ ‫ِ‬
‫طويلب العلم ِ‬ ‫ِ‬
‫الفقير‬ ‫الشرح لذا‬
‫َ‬ ‫ويس ِر‬
‫‪ِّ -187‬‬

‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫النفس بغير‬ ‫ما طابت‬ ‫الصفح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عظيم‬ ‫أقسمت باهلل‬
‫ُ‬ ‫‪-188‬‬
‫ُ‬
‫معلن ًة ‪ ،‬منشورةً ‪ ،‬مسدَّدة‬ ‫ِ‬
‫أنوف الحسدة‬ ‫غم‬
‫‪ -189‬أقولها ُر َ‬

‫ِ‬
‫األعواد‬ ‫الطود بذي‬
‫َ‬ ‫فجابهوا‬ ‫ِ‬
‫األحقاد‬ ‫بالفتح ذوو‬
‫ِ‬ ‫غص‬
‫‪ -190‬كم َّ‬

‫والمسلمين‪ 9‬أوسعوهم ثارا‬ ‫لمرضى سالموا الكفارا‬


‫َ‬ ‫فاعجب‬
‫ْ‬ ‫‪-191‬‬

‫ِ‬
‫واألبصار‬ ‫عمى القلوب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وم ْن َ‬ ‫األشرار‬ ‫‪ -192‬نعوذ باهلل من‬

‫ِ‬
‫القصد‬ ‫وحسن‬ ‫وصح َة الفهم‬ ‫الهدي‬
‫اتباع ْ‬ ‫ونسأل اهللَ‬
‫‪-193‬‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫البرهان‬ ‫ٍ‬
‫ناصعة‬ ‫ٍ‬
‫بآية‬ ‫ِ‬
‫بالقرآن‬ ‫وترج َم البخاري‬ ‫‪-194‬‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫المرام!‬ ‫وحدها على‬
‫بل تكفي َ‬ ‫ِ‬
‫الكالم‬ ‫موضح من‬
‫ٍ‬ ‫‪ -195‬من غير‬

‫ِ‬
‫واألخبار‬ ‫ِ‬
‫النصوص‬ ‫حاوي َة‬ ‫ورب ترجم ْة جاء البخاري‬
‫َّ‬ ‫‪-196‬‬
‫فائدةٌ حسنى‪ 9‬وليس ثَ َّم مثلُها‬ ‫بان له في ِ‬
‫بعضها‬ ‫‪َّ -197‬‬
‫ولكنه َ‬

‫تأم ْل ِ‬
‫فيه‬ ‫(باب)‪َّ 9‬‬ ‫ِ‬
‫بقوله ٌ‬ ‫والتنبيه‬ ‫ًّده بالرمز‬
‫فَ َحد ْ‬
‫‪-198‬‬

‫ٍ‪9‬‬
‫جملة مهمة‪9‬‬ ‫ِ‬
‫ورود‬ ‫عند‬ ‫صنع األئم ْ‪9‬ة‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫وهكذا‬ ‫‪-199‬‬

‫الطريف فيها‬
‫ُ‬ ‫أو فائد ْة حسنى‬ ‫دون قبلها تنبيها‪9‬‬
‫قي َ‬‫‪ُ -200‬ي ّ‬

‫أفاهم‬
‫ْ‬ ‫أهملَها أئم ُ‪9‬ة‬ ‫التراجم‬
‫ْ‬ ‫بذي‬ ‫ة‬
‫‪9‬‬
‫ٌ‬ ‫عجيب‬ ‫وهي‬ ‫‪-201‬‬

‫ويعس ُر‬
‫ُ‬ ‫خص واقع ْة‬
‫بما ُي ْ‪9‬‬ ‫يظهر‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫ترجم‬
‫ْ‬ ‫وربما‬ ‫‪-202‬‬

‫اإلمام في الرعي ْة‬


‫ُ‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫‪ -203‬إدرا ُك فهمه بذي القضي ْة‬

‫ِ‬
‫الجالء‬ ‫ليدفَع الوهم بذا‬ ‫‪ -204‬يستا ُك بينهم بال ِ‬
‫حياء‬
‫ِ‬
‫السنن‬ ‫ب ُيروى بهذي‬ ‫فعال ِ‬
‫الم َه ِن‬
‫طي ٌ‬
‫بل ِّ‬ ‫‪ -205‬وإ نه ليس َ‬

‫رائق‬
‫ْ‬ ‫غير‬
‫كتبتُها والبا ُل ُ‬ ‫الطرائق‬
‫ْ‬ ‫‪ -206‬ثم هنا انقضت‬

‫شرةً إليك كامل ْة‬


‫ف ُخذها ع ْ‬ ‫‪ -207‬نظمتُها كتْباً إليك عاجلة‬

‫ِ‬
‫أقسام‬ ‫فقالوا ‪ :‬غالباً على‬ ‫‪ -208‬وما يلي الترجم ْ‪9‬ة من ِ‬
‫كالم‬

‫أنوار‬
‫كثيرةٌ ‪ ،‬حميدةٌ ‪ُ ،‬‬ ‫آثار‬
‫عقبها ُ‬
‫‪ -209‬فترجم ْة َي ُ‬

‫ورد‬
‫والثالث ْة آياً كريماً ُي ُ‬ ‫واحد‬
‫ُ‬ ‫حديث‬
‫ُ‬ ‫وبعضها فيه‬
‫ُ‬
‫‪-210‬‬

‫ِ‬
‫الصواب‬ ‫تابع ٍ‬
‫جار على‬ ‫أو ٍ‬ ‫‪ -211‬والرابع ْة قو ٌل لذا الصحابي‬

‫وإ نما تُنبيك‪ 9‬تلك الترجم ْ‪9‬ة‬ ‫‪ -212‬والخامس ْة ال شيء فيها البت ْة‬
‫درى‬
‫أو البخاري قد سها وما َ‬ ‫سها‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫الصحيح‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫ناس‬ ‫فقيل‬ ‫‪-213‬‬

‫الصحيح إذ أجابا‬
‫َ‪9‬‬ ‫مه َر‬
‫ما َ‬ ‫الصوابا‬
‫َ‬ ‫جانب‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫وقائله‬
‫ْ‬ ‫‪-214‬‬

‫ِ‬
‫الكالم‬ ‫يثب ِ‪9‬ت الشرطُ لذا‬
‫لم ُ‬ ‫ِ‬
‫باإلمام‬ ‫األليق‬
‫ُ‬ ‫واألظهر‬
‫ُ‬ ‫‪-215‬‬

‫فانظر هناك حولَها‬


‫ْ‬ ‫بعدها‬
‫أو َ‬ ‫‪ -216‬أو ربما الدلي ُل كان قبلَها‬

‫ِ‬
‫باألبواب‬ ‫لير ِبطوا األدل ْة‬ ‫ِ‬
‫للطالب‬ ‫التمرين‬
‫ُ‬ ‫وقصده‬
‫ُ‬ ‫‪-217‬‬

‫وض ْح‬
‫ف فيه قد َ‬
‫وربما التكلّ ْ‬ ‫ش َر ْح‬
‫أعالم من َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -218‬كذا أفاده‬

‫أشياء منه‪ِ 9‬‬


‫فادر‬ ‫تكتمل‬
‫ْ‬ ‫لم‬ ‫‪ -219‬ألن في األصل لدى ِ‬
‫الف َربري‬
‫ُ‬

‫سي والمستملي‬‫رخ‬
‫ْ‬ ‫الس‬
‫ًّ‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوِل ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫الوليد الباجي‬ ‫قررهُ أبو‬
‫‪َّ -220‬‬
‫ْ‬
‫ش ِميهني‬
‫فاختلفوا كذاك وال ُك ْ‬ ‫مصدر ِ‪9‬‬
‫متين‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -221‬إنتخبوا من‬

‫األدب‬ ‫وزان‬ ‫والحمد ِ‬


‫نورهُ‬
‫وشعَّ ُ‬ ‫(الكوكب)‬ ‫تسامى‪9‬‬ ‫هلل‬ ‫‪-222‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫الفهوم‬ ‫بهر في‬ ‫سو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ماي ُ‬
‫ق ُ‬ ‫م ْن َ‬ ‫المنظوم‬ ‫راد في‬
‫وتم ما ُي ُ‬
‫‪َّ -223‬‬

‫ِ‬
‫اإلنعام‬ ‫المجيد ذو‬
‫ُ‬ ‫تبارك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الدوام‬ ‫‪ -224‬فالشكر ِ‬
‫هلل على‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫األحوال‬ ‫وسلّم في سائر‬ ‫ِ‬
‫والكمال‬ ‫‪ -225‬وصلى ذو العز ِة‬

‫وصحبه اله ِ‬
‫داة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وآله‬ ‫الرحمة الم ِ‬
‫هداة‬ ‫ِ‬ ‫النبي‬
‫ِّ‬ ‫على‬ ‫‪-226‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪13/7/1418‬هـ‬

You might also like