Professional Documents
Culture Documents
المستند
المستند
المستند
السكشن D
وظهرت نتيجة االختبار،ولم تكن مقبول اللعينة إنما كانت جيد الجميلة ،رجعت المنزل محبط ومعي ورقة االختبار ،
وجاء ليويونغ مبتسما ً ،ليذكرني" لدينا اتفاق ،إذا لم تحصل على درجة صفر ،عليك أن تخضع لتوجيهاتي و امري ".
اخفضت رأسي ،ووبخت نفسي مخيبة اآلمال هذه ،حتي الحصول على درجة صفر لم استطع فعله ،وفي نفس الوقت،
كنت اعتدت نفسي لألسوأ ،كيف سيوجهني ؟ سيجعلني أجتهد جدا للحصول على عالمة "ممتاز" ليس إال!
قام ليويونغ متصنع الوقار بإصدار أمر لي ":االن ،لقد وكلت اليك سابقا أمر الحصول على درجة صفر ،أو يمكن
القول أنك في الفترة األخيرة كان هدفك الدرسي هو الحصول على درجة صفر! وفي اي يوم تحصل فيه على درجة صفر
،في هذا اليوم ستحصل على حريتك!"
أعتقد أن ان اذناي قد فسدتا ،او أن عقل ليويونغ خرب :فإن فرصة كبيرة مثل هذه تهدي الي ،هل على الرغم من أنه
قد جعلني أبدو ضعيفا من قبل ،فإنه االن يمنحني فرصة بال حدود للحياة من جديد؟
أن الحصول على عالمة ممتاز اسهل بكثير من الحصول على عالمة صفر ،ولذلك ،فأنا أري خيط الضوء الفجر.
وسريعا ما جاء اإلختبار للمرة الثانية ،والنتيجة التزال مقبول ،والمرة الثالثة و المرة الرابعة ،وكدت اقترب من عالمة
الصفر ،ومن أجل الحصول على درجة صفر سريعا ،كان البد من االجتهاد في المذاكرة ،وبعد ذلك ،اكتشفت اني بدأت
اجعل االجابات الخاطئة أكثر فأكثر ،أو بصيغة أخري ،فإن األسئلة التي يمكنني اإلجابة عليها أصبحت أكثر .
وبعد عام ،نحجت في الحصول على اول درجة صفر! ،أو نقول إن جميع أسئلة االختبار كان في إمكاني اإلجابة عليها،
حيث كنت أميز بين اإلجابة الصحيحة و اإلجابة الخاطئة.
ليويونغ كان سعيداً جداً في ذلك اليوم ،وقد دخل المطبخ بنفسه واعد مائدة الطعام ،وأعلن وهو حامال لكأس النبيز في يده
"ليوشوان ،مبارك عليك حصولك على درجة صفر ،وقام بغمزي بطرف عينه ،واضاف جملة " ،الطالب الذي يقدر
الحصول على عالمة ممتاز أخيراً حصل على درجة صفر بمهارة .هذا المنطق انت بالتأكيد تعرفه ،ولكن كل هذا كان
ضمن خططتي منذ البداية ،أنا خدعتك.
صحيح ،علي االعتراف أن ليويونغ .أبي قد خدعني ،في هذا الرهان كان كل عمل اقوم به طبقا ً لخطته ،ولكن كنت
متقبل فكره الحصول على درجة صفر بدالً من الحصول على الدرجات النهائية ،وأيضا كنت على استعداد لالجتهاد من
أجل هذا الهدف .حقا ال أعرف كيف كنت أفكر.
وبعد ذلك ،التحقت بجامعة هارفارد األمريكية،ودرست الماجستير،والن أدرس الدكتورة ،ترجمت كتب وألفت كتب،
وحصلت على الجوائز الموسيقية ،و جوائز التمثيلية ،تقريبا بعد عامي ١٨لم اعد افكر أن أكون نسخة ثانية من شوماخر
،كنت أفكر أنني أستطيع أن أكون نسخة ليوشوان األولى.