Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

)‫ (بحوث الجغرافية‬2020 -4 -1 ‫) االصدار‬37( ‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد‬

The effect of climate and water resources on


growing wheat and barley crops in the Najaf
governorate
Lecturer Doctor. Hassan Abdullah Lecturer Doctor. Mustafa Kamil Othman Lecturer Iman Abdel-Hussein Shaalan

College of Education - University of Kufa College of Arts - University of Kufa College of Arts - University of Kufa

hassana.alkaabi@uokufa.edu.iq muslafa.alchalabi@uokufa.edu.iq Iman.alattabi@uokufa.edu.iq

T; 07801790146 T; 07825559082 T; 07807175054

Abstract;
Wheat is considered one of the basic foodstuffs, as it is the main material in the manufacture
of loaves of bread and pastries. It comes second to humans after rice in its nutritional importance in
several places of the world (including Iraq and including the study area), and its nutritional value is
derived from its containment of starchy and nitrogenous material. The same applies to barley, which
is one of the most important crops in the world, as it is ranked third in the world in terms of
economic importance after rice and corn. The research came with five topics, the first was a
theoretical framework, the second dealt with the natural characteristics of the study area, and the
third discussed the effect of climate on the cultivation of wheat and barley crops, while the fourth
topic dealt with the effect of water resources on growing wheat and barley crops, and the fifth topic
came to shed light on the distribution Geography of wheat and barley crops in the province of Najaf.
The research concluded a set of conclusions, including the effect of wheat and barley crops on the
natural factors represented by the surface and climate elements, as we note the impact of these factors
on the productivity of crops. We notice in the fourth topic the fluctuation of incoming water to the
study area, which in turn led to fluctuation of production in some cultivated areas. It appears from the
study of the geographical distribution of wheat crop in the study area that the Qadisiyah district
occupied the first rank in wheat production for the year of study, while the freedom region ranked
last for the production of this crop. From the study of the geographical distribution of the barley crop
in the study area, it is clear that the Najaf District Center occupied the first rank for barley
production, while Al-Huriya and Al-Abbasia districts occupied the last centers for barley production.

Key words: Climate, water resources, Growing wheat and barley.

337
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬

‫أثر المناخ والموارد المائية في زراعة محصولي القمح والشعير‬


‫في محافظة النجف االشرف‬
‫م‪ .‬ايمان عبد الحسين شعالن‬ ‫م‪.‬د‪ .‬مصطفى كامل عثمان‬ ‫م‪ .‬د‪ .‬حسن عبد هللا‬
‫كلية اآلداب‪-‬جامعة الكوفة‬ ‫كلية اآلداب‪-‬جامعة الكوفة‬ ‫كلية التربية ‪-‬جامعة الكوفة‬
‫الملخص‬

‫يعد القمح من المواد الغذائية االساسية ‪ ,‬كونه المادة االساس في صناعة رغيف الخبز و المعجنات و ياتي في المرتبة‬
‫الثانية لالنسان بعد الرز في اهميته الغذائية في اماكن متعددة من العالم(منها العراق وبضمنه منطقة الدراسة) ‪ ,‬وقيمته الغذائية متأتية‬
‫من احتوائه للمادة النشوية واآلزوتية ‪ .‬كذلك الحال بالنسبة لمحصول الشعير الذي يعد من المحاصيل الهامة في العالم إذ يأتي في‬
‫المرتبة الثالثة عالميا من حيث األهمية االقتصادية بعد األرز والذرة ‪ .‬وجاء البحث بخمس مباحث ‪ ,‬كان االول عبارة عن اطارا‬
‫نظريا ‪ ,‬اما الثاني فتناول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة ‪ ,‬وناقش الثالث اثر المناخ في زراعة محصولي القمح والشعير ‪ ,‬اما‬
‫المبحث الرابع فتناول اثر الموار د المائية في زراعة محصولي القمح والشعير‪ ,‬وجاء المبحث الخامس ليلقي الضوء على التوزيع‬
‫الجغرافي النتاج محصولي القمح والشعير في محافظة النجف االشرف ‪ .‬وخلص البحث الى مجموعة من االستنتاجات منها تاثر‬
‫انتاج محصولي القمح والشعير بالعوامل الطبيعية المتمثلة بالسطح وعناصر المناخ ‪ ,‬اذ نالحظ تاثير تلك العوامل على انتاجية‬
‫المحصوليين ‪ .‬نالحظ في المبحث الرابع تذبذب المياة الواردة الى منطقة الدراسة وهذا بدوره ادى الى تذبذب االنتاج في بعض‬
‫المناطق المزروعة ‪ .‬يظهر من دراسة التوزيع الجغرافي لمحصول القمح في منطقة الدراسة ان ناحية القادسية احتلت المرتبة االولى‬
‫في انتاج القمح لسنة الدراسة فيما احتلت ناحية الحرية المرتبة االخيرة النتاج هذا المحصول ‪ .‬يتبين من دراسة التوزيع الجغرافي‬
‫لمحصول الشعير في منطقة الدراسة ‪ ,‬ان مركز قضاء النجف احتل المرتبة االولى النتاج الشعير فيما احتلت ناحيتي الحرية و‬
‫العباسية المراكز االخيرة النتاج الشعير‪.‬‬

‫كلمات مفتاحية ‪ :‬المناخ‪ ،‬الموارد المائية‪ ،‬زراعة القمح و الشعير‪.‬‬

‫‪ . )www.reefnet.gov.sy.‬وبسبب الزيادة السكانية تزداد‬ ‫المبحث األول‪:‬االطار النظري للبحث‬


‫الحاجة إلى القمح سنويا وهذا يقود الى السعي باستمرار الى‬ ‫المقدمة‬
‫تطوير وتنمية زراعته للحفاظ على التوازن ما بين الناتج‬
‫القمح من الموادالغذائية االساسية‪ ,‬كونه المادة االساس‬
‫الكلي والطلب عليه من خالل استخدام األساليب العلمية‬
‫في صناعة رغيف الخبز والمعجنات وياتي في المرتبة الثانية‬
‫الحديثة والمبتكرة لتطوير زراعة هذا المحصول وتنميته‬
‫لالنسان بعد الرز في اهميته الغذائية في اماكن متعددة من‬
‫واستغالل المتوفر من اإلمكانيات والوسائل بالشكل األمثل من‬
‫العالم(منها العراق وبضمنه منطقة الدراسة) ‪ ,‬وقيمته الغذائية‬
‫األرض والمياه والبذر والمخصبات واالسمدة والمبيدات‬
‫متأتية من احتوائه للمادة النشوية واآلزوتية (البزازي‪,‬‬
‫للوصول إلى إالنتاج أألعلى كميا ً ونوعيا ً‪.‬وكذلك الحال بالنسبة‬
‫المشهداني ‪ ,1980 ,‬ص ‪ )155‬و قد جمع القمح البري من‬
‫لمحصول الشعير الذي يعد من المحاصيل الهامة في العالم إذ‬
‫قبل االنسان قبل بداية الزراعة بزمن طويل ويعتقد العلماء‬
‫يأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث األهمية االقتصادية‬
‫أنها قامت قبل حوالي ‪ 11.000‬عام ‪ ،‬اذ اتخذ االنسان في‬
‫بعد األرز والذرة ( ‪ . )ar.m.wikipedia.org‬والثاني‬
‫منطقة الشرق األوسط أولى خطواته باتجاه الزراعة‪ ،‬وكان‬
‫محليا من حيث اهميته في المائدة العراقية ‪ ،‬وقد عرف هذا‬
‫القمح واحدًا من أوائل النباتات التي تم زرعها (‬
‫المحصول في العالم القديم في عصور ما قبل التاريخ اذ‬
‫‪338‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫استخدمه اإلنسان كغذاء‪ .‬والزال يستخدم في بعض مناطق‬
‫العالم مثل هضبة التبت كوجبة أساسية لإلنسان ‪ .‬وترتبط‬
‫أهميته بمدى التوسع في تنمية الثروة الحيوانية ‪ ،‬فضال عن‬
‫المصدر‪:‬المنشاة العامة‬
‫استعماله في الصناعات الغذائية وفي صناعة بعض األدوية‪.‬‬
‫للمساحة‪ ،‬بغداد‪ ،‬خريطة العراق اإلدارية‪.2011 ،‬‬
‫‪-1‬مشكلة البحث ‪:‬‬
‫‪ -5‬موعد زراعة وحصاد محصولي القمح والشعير* ‪:‬‬
‫تتمحور مشكلة البحث في طرح التساؤل االتي ‪:‬‬
‫يبدا موعد زراعة القمح في منتصف شهر تشرين ثان‬
‫ما اثر المناخ والموارد المائية في زراعة وانتاج محصولي‬
‫لذلك وجب التبكير في البذار وتقسيم الحقل الى الواح ليصبح‬
‫القمح والشعير في محافظة النجف االشرف؟‬
‫بالمستطاع سقي الحقل من الناحيتين العملية والتطبيقية في‬
‫المدة المحصورة بين(‪)25-15‬تشرين ثان وال يجوز التأخر‬ ‫‪-2‬فرضية البحث ‪:‬‬
‫عن ذلك ضمانا للحصول على االنتاج العالي ‪ ،‬وعند حدوث‬ ‫يفترض الباحثون ان للمناخ والموارد المائية اثرا كميا ونوعيا‬
‫معوقات تحول دون امكانية تنفيذ سقية االنبات ضمن المدة‬ ‫كبيرا في زراعة وانتاج محصولي القمح والشعير في محافظة‬
‫المحددة اعاله ‪،‬عند ذلك يخطط أساسا للتنفيذ في المدة‬ ‫النجف االشرف‪.‬‬
‫المحصورة بين (‪)25-5‬تشرين ثان او بين (‪)30-15‬تشرين‬
‫‪-3‬هدف البحث ‪:‬‬
‫ثان او حتى بين (‪)30-1‬تشرين ثان والبد من االشارة هنا الى‬
‫ان موعد اول سقية تسمى بسقية االنبات‪ ,‬اذ يعد موعد‬ ‫يهدف البحث الى تسليط الضوء على اثر المناخ والموارد‬
‫الزراعة عامال حيويا ومفتاحا للحصول على انتاج وافر وكلما‬ ‫المائية ومدى مالئمتها لزراعة وإنتاج محصولي القمح‬
‫تأخر موعد الزراعة انخفض االنتاج مهما كانت الدقة في‬ ‫والشعير في محافظة النجف االشرف ‪.‬‬
‫تنفيذ جميع قواعد التكنولوجيا الزراعية السابقة لموعد‬ ‫‪-4‬حدود منطقة الدراسة ‪:‬‬
‫الزراعة والالحقة به ضمن المنطقة االروائية كما في منطقة‬
‫تتمثل منطقة الدراسة في محافظة النجف التي تقع في‬
‫البحث ‪ ,‬اذ يبدا موعد حصاد القمح عندما يصل الى مرحلة‬
‫الجزء الجنوبي الغربي من العراق وتنحصر رقعتها‬
‫النضج المالئمة المطلوبة كما ونوعا اي بعد نضجها الكامل‬
‫الجغرافية بين دائرتي عرض(‪)ْ 32 َ 21 – ْ 29 َ 50‬شماال‪،‬‬
‫مباشرة وذلك بطريقتين يدويا بالمنجل واليا باستخدام الحاصدة‬
‫وخطي طول(‪ ) ْ 44 َ 44 - ْ 42 َ 50‬شرقا تحاددها من‬
‫الدراسة ( الكمباين) حتى تبدأ عملية الحصاد وعد م تأخيره‬
‫الشمال محافظتي بابل وكربالء ومن الشرق محافظتي‬
‫الن ذلك يؤدي الى خسارة في الحاصل تزداد يوما ً بعد يوم ‪,‬‬
‫القادسية والمثنى ‪ ،‬في حين تحدها المملكة العربية السعودية‬
‫وإلجراء عملية حصاد القمح بشكل ناجح ينصح باستخدام‬
‫من الجنوب الغربي ومحافظة االنبار من الغرب خريطة (‪.)1‬‬
‫ماكنة (الحصادة الدراسة ) بعد النضج مباشرة لتجنب مشكلة‬
‫والحدود الزمنية للدراسة هي عام ‪. 2017‬‬
‫االنفراط والتعرض إلى هبوب الرياح القوية في بعض‬
‫المواسم مؤدية إلى االنفراط المفاجئ في بعض انواع القمح ‪.‬‬ ‫خريطة (‪)1‬موقع محافظة النجف من العراق‬

‫كما ينصح بتجميع بقايا المحصول وتعبئتها مباشرة أو‬


‫معاملتها باليوريا واالستفادة منها في تغذية الحيوانات كعالئق‬
‫مركزة ‪ .‬واالبتعاد عن حرق بقايا المحصول قدر اإلمكان ألن‬
‫عملية الحرق تؤدي إلى فقدان المادة العضوية من التربة‬
‫وتقضي على البكتيريا المفيدة الموجودة فيها‪ .‬اما بالنسبة‬
‫لمحصول الشعير فيبدأ موعد زراعته خالل شهر تشرين‬
‫‪339‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫تستطيع الدولة عن طريق مخازنها من استالمه لتامين‬ ‫الثاني في المناطق االروائية (كما في منطقة البحث) ويحدد‬
‫مفردات البطاقة التموينية (الطحين) بالنسبة لمحصول‬ ‫هذا الموعد بتاريخ الرية االولى (رية االنبات) ‪ ,‬كما يزرع‬
‫القمح تحديدا فضال عن االسواق في محافظة النجف‬ ‫الشعير مبكرا في بعض االحيان وحسب الحاجة من قبل‬
‫والمحافظات االخرى ‪.‬للموقع بالنسبة إلى دوائر‬ ‫العديد من المزارعين في بداية شهر تشرين االول ألغراض‬
‫العرض األثر الواضح في تحديد كمية اإلشعاع‬ ‫العلف االخضر ‪ .‬يحصد الشعير في المناطق االروائية من‬
‫الشمسي الواصل ومدى شدة ذلك اإلشعاع اللذان‬ ‫العراق في النصف االول من شهر مايس ومن الضروري‬
‫يحددان طبيعة الخصائص الحرارية خصوصا‬ ‫تجنب تأخير الحصاد بعد هذا التاريخ لئال يتعرض الحاصل‬
‫والخصائص المناخية بشكل عام لمنطقة الدراسة التي‬ ‫الى الظروف الجوية غير المناسبة والى مهاجمة الطيور والى‬
‫و تقع بين دائرتي عرض(‪َ 21 – ْ 29 َ 50‬‬ ‫االنفراط مما يترتب عنه خسارة كبيرة في االنتاج والطريقة‬
‫‪)ْ 32‬شماال‪ ،‬وخطي طول(‪) ْ 44 َ 44 - ْ 42 َ 50‬‬ ‫السائدة بحصاده ودراسته وتنظيفه مرة واحدة أثناء النضج‬
‫شرقا ‪ ,‬وبناءا على ماتقدم اذ تتحكم زاوية اإلشعاع‬ ‫الكامل للحبوب‪.‬‬
‫الشمسي و طول فترة النهار في كمية اإلشعاع‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة‪:‬‬
‫الشمسي الواصلة لمنطقة الدراسة اذ ان طول فترة‬
‫سيتم في هذا المبحث مناقشة الخصائص الطبيعة لمنطقة‬
‫النهار تتباين من شهر ألخر‪ .‬ففي شهر أيلول نرى إن‬
‫الدراسة وسينفرد المبحثين الثالث والرابع لمناقشة اثر المناخ‬
‫طول النهار يقصر بشكل كبير ‪ ,‬وتقل كمية اإلشعاع‬
‫والموارد المائية في زراعة محصولي القمح والشعير في‬
‫الشمسي الواصل إلى منطقة الدراسة ‪ ,‬إما في شهر‬
‫محافظة النجف االشرف ‪.‬‬
‫كانون األول فيكون طول النهار اقصر مما يكون عليه‬
‫مقارنة مع بقية أشهر السنة ليصل إلى (‪ )10‬ساعات‬ ‫أوال‪:‬الموقع والمساحة ‪-:‬‬
‫ثم يزداد حتى يصل في شهر آذار إلى (‪ )11‬ساعة‬ ‫تتمثل منطقة الدراسة في محافظة النجف االشرف‬ ‫‪-1‬‬
‫(كربل ‪ ,‬محمد ‪,1986 ,‬ص‪ . )43‬تبلغ مساحة‬ ‫التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من العراق‪ ,‬اذ‬
‫المحافظة (‪ )28824‬كم‪ ، 2‬وتشكل (‪ )%6,6‬من‬ ‫تحدها من الشمال محافظتي بابل وكربالء ومن الشرق‬
‫(‪)435052‬كم‪.(2‬وزارة‬ ‫البالغة‬ ‫العراق‬ ‫مساحة‬ ‫محافظة القادسية ومن الجنوب الشرقي تحدها محافظة‬
‫التخطيط واالنماء ‪,‬الجهاز المركزي لالحصاء‬ ‫المثنى ‪ ،‬في حين تحدها المملكة العربية السعودية من‬
‫المجموعةاالحصائية‬ ‫المعلومات‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الجنوب الغربي ومحافظة االنبار من الشمال الغربي‬
‫‪ )2007,‬و تتألف المحافظة من ثالثة أقضية وعشرة‬ ‫‪.‬وللموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة االثر الواضح‬
‫وحدات ادارية متباينة في مساحتها جدول (‪ )1‬خريطة‬ ‫بارتباطها بأكبر سوق في العراق وهي محافظة بغداد‬
‫(‪.)2‬‬ ‫والتي يمكن الوصول اليها عن طريق محافظة بابل‬
‫وهذا يساعد على تسويق المحصولين عند التوسع في‬
‫زراعتهما ووجود الفائض في االنتاج والذي ال‬
‫جدول(‪-)1‬الوحدات االدارية في محافظة النجف بحسب المساحة لعام ‪2010‬‬

‫االهمية النسبية‪%‬‬ ‫المساحة(كم‪)2‬‬ ‫الناحية‬ ‫القضاء‬


‫‪3,57‬‬ ‫‪1029‬‬ ‫مركز قضاء النجف‬ ‫النجف‬
‫‪4,26‬‬ ‫‪1228‬‬ ‫الحيدرية‬
‫‪88,12‬‬ ‫‪25400‬‬ ‫الشبكة‬

‫‪340‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪27657‬‬ ‫المجموع‬
‫‪33‬‬ ‫‪95‬‬ ‫مركز قضاء الكوفة‬ ‫الكوفة‬
‫‪79‬‬ ‫‪228‬‬ ‫العباسية‬
‫‪37‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الحرية‬
‫‪430‬‬ ‫المجموع‬
‫‪22‬‬ ‫‪63‬‬ ‫مركز قضاء المناذرة‬ ‫المناذرة‬
‫‪92‬‬ ‫‪265‬‬ ‫الحيرة‬
‫‪46‬‬ ‫‪132‬‬ ‫المشخاب‬
‫‪96‬‬ ‫‪277‬‬ ‫القادسية‬
‫‪737‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪28824‬‬ ‫مجموع مساحة المحافظة‬
‫المصدر ‪ :‬علي مردان تايه الجبوري‪,‬الخصائص المناخية لمحافظة النجف االشرف وعالقتها باالفات الزراعية المؤثرة فيانتاج‬
‫محصول القمح ‪,‬رسالة ماجستير ‪,‬كلية االداب ‪,‬جامعة الكوفة ‪,2011,‬ص‪.6‬‬

‫في حين يمر خط االرتفاع (‪)15‬م في جهاته الجنوبية (الهيئة‬ ‫خريطة(‪-)2‬الوحدات اإلدارية في محافظة النجف‬
‫العامة للمساحة ‪, ,‬بغداد ‪ ، )2010,‬كما ان هناك انحدارا‬
‫من مناطق كتوف االنهار وقنوات الري الى مناطق االحواض‬
‫المجاورة لهذه الكتوف والتي تنخفض عنها بمعدل (‪)3-2‬م‬
‫)‪ . ( Buring ,1960,p151‬يضم هذا القسم ايضا ً عدد من‬
‫االهوار والمستنقعات (ابن نجم ‪ ،‬والطوك والغزالي ‪،‬والشامية‬
‫‪ ،‬وبحر النجف ‪ ،‬وصليب ) والتي تظهر في اقسامه الشمالية‬
‫الشرقية والجنوبية‪ .‬والتي تم تجفيف معظمها منذ تسعينيات‬
‫القرن الماضي وتم تغذية بعض أقسامها كما في هور ابن نجم‬
‫‪ .‬اما القسم الثاني فيتمثل بالهضبة الغربية الصحراوية و‬
‫تتألف من منطقتي الوديان السفلى والحجارة وتبلغ مساحتها‬
‫(‪)27524‬كم‪ 2‬وتساوي نحو(‪ )%95‬من مساحة المحافظة‬
‫(حسن ‪,2009 ،‬ص‪ . ) 35‬هي عبارة عن سهل صحراوي‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية زراعة النجف ’ قسم االحصاء ‪ ,‬اطلس‬
‫(‪ )Desert plain‬يمتد من الجنوب الغربي نحو الشمال‬
‫محافظة النجف ‪ ،‬خريطة النجف االدارية ‪.2012 ،‬‬
‫الشرقي من خط االرتفاع (‪450‬م) الى خط االرتفاع (‪50‬م)‬
‫ويتراوح انحدارها بين (‪ )0,3 -0,1‬درجة (شنون ‪,1988،‬‬ ‫‪-2‬السطح ‪ -:‬يتكون سطح المحافظة من قسمين رئيسين هما‬
‫ص‪ .)35‬وبالتالي فان سطح المحافظة مالئم لزراعة و لنمو‬ ‫السهل الرسوبي الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من‬
‫المحاصيل الزراعية باختالف انواعها ‪ .‬ومن بينها محصولي‬ ‫المحافظة و تبلغ مساحته (‪ )1300‬كم‪ 2‬ويمثل (‪ )%5‬من‬
‫القمح والشعير ‪ ,‬وان زراعة محصولي القمح والشعير تتطلب‬ ‫مساحة المحافظة (الزاملى ‪ ,2001 ,‬ص‪ . )35‬وهو يتميز‬
‫مناطق سهلية ذات انحدار تدريجي تساعد على تصريف مياه‬ ‫بأنبساطه وانحداره التدريجي من الشمال الى الجنوب ‪ ،‬اذ يمر‬
‫الري وتساعد على حراثة األرض وتسويتها قبل زراعتها‬ ‫خط االرتفاع (‪ ) 20‬م فوق سطح البحر في جهاته الشمالية ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫جيدة من المواد العضوية وقد ادى هذا الى استثمارها بصورة‬ ‫وإ ضافة األسمدة العضوية والمعدنية لما له من االهمية في‬
‫كثيفة وقد ساعد على ذلك توفر جميع مقومات االنتاج‬ ‫مساعدة البذور على االنبات السريع ويتجنب امراض التربة‬
‫الزراعي فيها تقريبا (االسدي ‪,1988 ،‬ص‪ . )67-66‬اذ‬ ‫وتكوين بادرات قوية وسليمة لتعطي بعد ذلك نموا خضريا‬
‫تسود القسم الشرقي من منطقة الدراسة التربة الغرينية‬ ‫جيدا وانتاجا وفيرا من المحصولين ‪ .‬كما يساعد السطح‬
‫المزيجية ضمن مناطق كتوف االنهار ‪,‬وهي تربة جيدة‬ ‫طريقة الزراعة‬ ‫السهلي قليل االنحدار على استخدام‬
‫الصرف ذات نفاذية متوسطة(‪ 0,87‬م‪/‬يوم)وقليلةالملوحة‬ ‫ب التسطير باستخدام البذارات التي تعتبر من الطرائق الحديثة‬
‫(‪4,36‬ملموز‪/‬سم) (حسن ‪ , 2009 ،‬ص‪ . )53‬كما في‬ ‫الموصى بها اذ تساعد على انتظام توزيع الحبوب وثبات‬
‫الخريطة ( ‪ , ) 3‬لذا فهي مالئمة لنمو المحاصيل الزراعية اذ‬ ‫عمق الزراعة والحصول على نباتات متجانسة وكذلك خلط‬
‫تتركز عندها نباتات ضفاف االنهار ‪.‬اما تربة مناطق احواض‬ ‫البذور باألسمدة والمبيدات الكيميائية وتتبع بعد ذلك عمليات‬
‫االنهار والتي تغطي معظم مساحة هذا القسم من المحافظة‬ ‫الخدمة كالتزحيف والحش والتمشيط وكذلك الري والتسميد‬
‫فهي طينية غرينية ذات نفاذية متوسطة (‪0,29‬م‪/‬يوم) وملوحة‬ ‫ومقاومة الحشائش ومكافحة االمراض والحشرات التي‬
‫عالية تصل الى (‪ 8,11‬ملموز‪/‬سم) (حسن ‪, 2009 ،‬‬ ‫تصيب المحصول ‪.‬‬
‫ص‪ ,)55‬لذا يمكن استثمارها قدر االمكان بالمحاصيل التي‬ ‫‪-3‬المناخ ‪ :‬يتصف مناخ منطقة الدراسة بانه مناخا جافا‬
‫تتحمل الملوحة كمحصول الشعير ‪ .‬كما تظهر في االقسام‬ ‫صحراويا بحسب تصنيف المناخ كوبن ‪,‬اذ يؤثر المناخ في‬
‫الشمالية الشرقية و االقسام الجنوبية من المحافظة تربة‬ ‫االنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وهو العامل الذي‬
‫االهوار والمستنقعات وهي تربة طينية غرينية ذات مستوى‬ ‫يحدد نمو و انتاج المحاصيل الزراعية ونوعها ‪ .‬اذ ان لكل‬
‫منخفض وصرف رديء (المظفر ‪,2007 ،‬ص‪ , )47‬لهذا‬ ‫محصول زراعي ظروف مناخية يستجيب لها وترتبط مراحل‬
‫نجد ان زراعة المحصولين تتركز في الترب السهلية من‬ ‫نموه بهذه الظروف في المنطقة ومع تباين مواقع تلك‬
‫المحافظة ‪.‬‬ ‫المحاصيل الزراعية اال انها متشابهة من حيث االنتاج‬
‫خريطة (‪ )3‬انواع الترب في محافظة النجف‬ ‫وطبيعته كما سيتم مناقشته في المبحث الثالث بالتفصيل‪.‬‬

‫‪-4‬التربة ‪ :‬تعد التربة عنصراً من عناصر البيئة الطبيعية‬


‫ال يمكن تجاهلها في عمليات اإلنتاج‬ ‫التي تمثل اهمية‬
‫الزراعي ‪ ,‬إذ أن أهميتها تكمن في كونها الوسط الذي يمد‬
‫النبات جذور ُه خاللها ليحصل على المواد الضرورية لنمو ِه‬
‫وتكاثره إذا ما توفرت الظروف األخرى المالئمة لحركة‬
‫الهواء فيها ( الشلش ‪ ,1981, ,‬ص ‪.)13‬‬
‫التربة في منطقة الدراسة تختلف في خصائصها‬
‫الفيزيائية والكيمياوية وبحسب العوامل التي ادت الى تكوينها‬
‫كالصخور االصلية والمواد العضوية والمناخ والتضاريس‬
‫والزمن واالنسان ( شريف ‪ ,‬الشلش‪ ,1985 ,‬ص‪ . )135‬اذ‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫تعد تربة كتوف االنهار من اخصب ترب المحافظة بسبب قلة‬
‫‪P.Buringh , soils and soil conditions in Iraq‬‬
‫نسبة الملوحة فيها وجودة تصريفها الداخلي والخارجي‬
‫‪,(wagenigen: H. veenman and Zonen N.V,‬‬
‫ومالئمة خواصها الفيزيائية والكيميائية لإلنتاج الزراعي‬
‫‪1960) Map,1.‬‬
‫باختالف محاصيله فضال عن عمقها واحتوائها على نسبة‬

‫‪342‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫المادة العضوية فيها ‪ ،‬نتيجة لفقرها إلى النبات الطبيعي وقلة‬ ‫معظم القسم الغربي من المحافظة (منطقة‬ ‫بينما تغطي‬
‫الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة ‪ ،‬وتمتاز بانخفاض‬ ‫الهضبة الصحراوية )التربة الصحراوية وتربة الكثبان‬
‫ملوحتها مقارنة بترب السهل الرسوبي ‪ ،‬وترتفع الملوحة في‬ ‫الرملية ‪ ،‬اذ تتميز بنسجتها الخشنة وفقرها بالمواد العضوية‬
‫بعض المنخفضات نتيجة لقلة مياه األمطار فيها وتعرضها‬ ‫وانخفاض منسوب المياه الجوفية فيها كما انها تكون رقيقة‬
‫للتبخر وتمتاز بكونها ضحلة إلى متوسطة العمق بسبب قلة‬ ‫جدا بسبب تعرضها الى عوامل التجوية المختلفة وهي من‬
‫كميات المياه (الزاملى ‪ ,2001 ,‬ص‪. )58‬‬ ‫الترب التي ال تصلح لإلنتاج الزراعي اال على نطاق محدود‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أثر المناخ في زراعة محصولي القمح‬ ‫وقد ساعد على ذلك عدم توفر مقومات االنتاج الزراعي‬
‫والشعير في محافظة النجف االشرف‬ ‫االخرى وخاصة موارد المياه الكافية لسد متطلبات االنتاج‬
‫الزراعي ويعني ذلك انه باإلمكان زراعتها عند توفرتلك‬
‫ان تحديد المناخ الزراعي االمثل والمالئم للمحاصيل‬
‫المقومات (االسدي ‪,1988 ،‬ص‪ . )67‬لذا فان ضعف مسكها‬
‫الزراعية التي تنسجم متطلباتها المناخية مع طبيعة المعطيات‬
‫للماء ونفاذيتها العالية تسبب ضائعات مائية كبيرة عن طريق‬
‫المناخية المتوفرة ضمن منطقة الدراسة ‪ ,‬لذا ينبغي التعرف‬
‫الرشح والغمر بالعمق ‪ ,‬لذا فهي تربة عطشى دائما وفقيرة‬
‫على اهم العناصر المناخية ذات التأثير الفعال في عملية‬
‫وغير مستغلة زراعيا اال على نطاق محدود جدا ‪ .‬يتضح لنا‬
‫زراعة القمح والشعير والتي تتمثل باالتي ‪-:‬‬
‫مما تقدم إن ترب الهضبة الغربية تمتاز بنسجتها الخشنة وقلة‬
‫‪ -1‬االشعاع الشمسي ‪ - :‬يعد محصولي القمح والشعير من المحاصيل التي تحتاج الى نهار طويل نسبيا وتنمو نموا جيدا حينما تزيد الفترة‬
‫الضوئية عن الحد االدنى الحرج ويزهران هذان المحصوالن حينما يكون النهار طويال وفترة الظالم قصيرة وذلك الن هذه‬
‫المحاصيل تحتاج الى فترة اضاءة عالية لتتم فيها العمليات الحيوية المختلفة ( االموي‪,1991,‬ص‪. )123‬‬

‫اذ ان القمح والشعير من المحاصيل الحقلية ذات النهار الطويل التي تحتاج الى فترة ضوئية ال تقل عن (‪)14‬ساعة ضوئية في‬
‫اليوم في فترة النمو الخضري والنضج ومرحلة تكوين االزهار (الجبوري ‪ ,‬شويليه‪,1997,‬ص‪ . )78‬تستلم منطقة الدراسة كمية من‬
‫االشعاع الشمسي خالل موسم زراعتهما ويبلغ معدل االشعاع الشمسي (‪)388,35‬سعرة \ سم‪.2‬‬
‫نالحظ من الجدول (‪ ) 2‬ان معدل كمية االشعاع الشمسي في موسم زراعة المحصولين ابتداءا من شهر تشرين الثاني وكانون االول‬
‫وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان (‪)69,589 ,09,481 ,74,290 ,04,258 ,21,329‬سعرة‪/‬سم‪ 2‬على التوالي ‪ ,‬يعزى‬
‫انخفاض معدل كمية االشعاع الشمسي في موسم زراعة المحصولين الى صغر معدل زاوية سقوط االشعاع الشمسي وزيادة نسبة تغيم‬
‫السماء ‪.‬‬
‫جدول (‪-)2‬عناصر المناخ ألشهر مختارة لمحافظة النجف االشرف للمدة ‪2017-1988‬‬
‫المعدل‬ ‫كانون‬ ‫تشرين‬ ‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫كانون‬
‫لألشهر‬ ‫االول‬ ‫الثاني‬ ‫شباط‬ ‫الثاني‬ ‫االشهر‬
‫المختارة‬

‫العنصر‬
‫‪388.3‬‬ ‫‪258,0‬‬ ‫كميةاإلشعاع الشمسي ‪329,21 589,6 481,0 381,37 290,74‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سعره ‪/‬سم‬
‫‪10,9‬‬ ‫‪9،97‬‬ ‫‪10,28 12,07‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪11,29‬‬ ‫السطوع ‪10,49‬‬ ‫ساعات‬
‫النظرية ‪/‬يوم‬

‫‪343‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪7,2‬‬ ‫‪6،2‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪8,4‬‬ ‫‪7,9‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫السطوع ‪6,3‬‬ ‫ساعات‬
‫الفعلية ‪/‬يوم‬
‫‪23.7‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫درجة الحرارة العظمى ‪17‬‬
‫\ م‪5‬‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫درجة الحرارة الصغرى ‪5.6‬‬
‫\م‪5‬‬
‫‪17,1‬‬ ‫‪13,4‬‬ ‫‪19,6‬‬ ‫‪25,7‬‬ ‫‪18,7‬‬ ‫‪14,3‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫معدل درجة الحرارة‬
‫‪58,6‬‬ ‫‪68,5‬‬ ‫‪57,2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪54,1‬‬ ‫‪57,5‬‬ ‫‪70,3‬‬ ‫الرطوبة ‪%‬‬
‫‪1,7‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫سرعة الرياح م\ثا‬
‫‪14.6‬‬ ‫‪17,7‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪13,9‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪16,5‬‬ ‫معدل االمطار ملم‬
‫‪84.4‬‬ ‫مجموع االمطار األشهر المختارة ملم‬
‫‪91.1‬‬ ‫مجموع االمطار السنوي ملم‬
‫‪166.9‬‬ ‫‪97,2‬‬ ‫‪160,4 302,2 217,6‬‬ ‫‪131,1‬‬ ‫‪93,3‬‬ ‫معدل التبخر\ ملم‬
‫‪6‬‬
‫‪1001.‬‬ ‫مجموع التبخر لألشهر المختارة\ ملم‬
‫‪8‬‬
‫‪306.7‬‬ ‫معدل التبخر السنوي\ ملم‬
‫‪4‬‬
‫‪3680.‬‬ ‫مجموع التبخر السنوي\ ملم‬
‫‪9‬‬
‫المصدر‪ :‬وزارة النقل‪ ،‬الهيأة العامة لألنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق‪ ،‬قسم المناخ‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪. 2018،‬‬

‫االشعاع الشمسي كافية لنجاح زراعة محصولي القمح‬ ‫كما بلغت ساعات السطوع الفعلية في موسم زراعة‬
‫والشعير ‪.‬‬ ‫المحصولين ابتداء من شهر تشرين الثاني وكانون االول‬
‫‪ -2‬درجة الحرارة ‪-:‬‬ ‫وكانون الثاني وشباط وآذار ونيسان (‪,6.3 ,6.2 , 7.3‬‬
‫تعد درجة الحرارة من اهم عناصر المناخ التي تؤثر في نمو‬ ‫‪ ) 8.4 ,7.9 ,7.2‬ساعة ‪ /‬يوم على التوالي ‪ ,‬اما ساعات‬
‫وانتاج المحصولين ‪ ,‬اذ ان لدرجات الحرارة دور واسع‬ ‫السطوع النظرية بلغت في موسم زراعة المحصولين ابتداء‬
‫وكبير في القيام بمعظم العمليات الحيوية كاالمتصاص‬ ‫من شهر ت شرين الثاني وكانون االول وكانون الثاني وشباط‬
‫والتمثيل الغذائي ‪ ,‬اذ تتطلب النباتات درجات حرارة متفاوتة‬ ‫وآذار ونيسان (‪, 11.3 ,11.29 ,10.49 ,9.97 , 10.28‬‬
‫حسب اطوار حياتها فلكل نبات ثالث درجات حرارة مالئمة‬ ‫‪ ) 12.07‬ساعة ‪ /‬يوم على التوالي ‪ .‬ونرى ان ساعات‬
‫يعتمد عليها اثناء دورة حياته ( زهران ‪ ,1998 ,‬ص‪. )29‬‬ ‫السطوع الفعلية اقل من ساعات السطوع النظرية ألنها تتأثر‬
‫يتضح من جدول ( ‪ ) 3‬ان درجة الحرارة الدنيا لنجاح زراعة‬ ‫بعوامل عديدة منها نسبة تغيم السماء وكذلك كثافة االتربة‬
‫محصول القمح هي (‪4‬م‪ )5‬وان انخفاضها الى (‪4-‬م‪)5‬‬ ‫والغبار الموجود في الجو ‪ .‬و من هنا نجد ان الفارق بسيط‬
‫وبصورة مفاجئة خاصة ليال الى قتل القمم النامية للنبات‬ ‫بين المتطلبات الضوئية وكمية االشعاع الشمسي ‪ ,‬اال ان كمية‬
‫لتجمد الماء الموجود في السايتوبالزم وبين المسافات البينية‬
‫‪344‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫المحصول اكثر من التفاوت والذبذبة التدريجية في االنخفاض‬ ‫بين خاليا انسجة هذه القمم وان انخفاض درجات الحرارة‬
‫في درجة الحرارة (السعيدي ‪ ,1987 ,‬ص‪. )142‬‬ ‫المفاجئ له الكثير من التأثير السلبي على حيوية ونشاط‬
‫جدول (‪-)3‬المتطلبات الحرارية الالزمة لمحاصيل القمح والشعير‬

‫الحرارة‬ ‫الحرارة درجة‬ ‫الحرارة درجة‬ ‫الحرارة درجة‬ ‫الحرارة درجة‬ ‫درجة‬ ‫اسم المحصول‬
‫العليا الضارة‬ ‫الدنيا الضارة‬ ‫العليا‬ ‫المثلى‬ ‫الدنيا‬
‫‪38‬‬ ‫_‪4‬‬ ‫‪32 -30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القمح‬

‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الشعير‬


‫المصدر‪- :‬محمد عبدالسعيدي‪ ،‬اساسيات انتاج المحاصيل الحقلية‪ ،‬بغداد ‪ ,‬دار الحرية للطباعة ‪,1987,‬ص‪.142‬‬

‫المنتجة تحت ظروف جافة ومرتفعة الحرارة السيما خالل‬ ‫وان انخفاض درجة الحرارة الدنيا دون الحد االدنى لنمو هذا‬
‫مدة التزهير وبعدها تكون صغيرة الحجم مما يجعلها غير‬ ‫المحصول ‪ ،‬قد يبطئ من عملية نمو المحصول ولكنه ال‬
‫صالحة لالستعمال الصناعي ويفضل استعمالها كعلف‬ ‫يؤدي الى توقف عملية النمو نهائيا خاصة وان محصول‬
‫للحيوان(مخلف شالل مرعي‪, 2005 ,‬ص‪ .)373‬ويظهر من‬ ‫القمح له القدرة على تحمل درجات حرارية تصل دون الصفر‬
‫الجدول (‪)2‬ان معدل درجة الحرارة لموسم زراعة‬ ‫المئوي (ديري ‪ , 1999,‬ص‪ . )248‬ان درجة الحرارة‬
‫المحصولين في منطقة الدراسة (‪)17,1‬م‪ 5‬ونالحظ ان موسم‬ ‫المثلى لزراعة هذا المحصول ونموه بشكل جيد فهي بحدود‬
‫زراعة المحصولين تبدا من تشرين الثاني وكانون االول‬ ‫(‪25‬م‪ . ) 5‬اما درجات الحرارة العليا فهي تتراوح بين (‪-30‬‬
‫وكانون الثاني وشباط واذار ونيسان اذ سجلت اعلى درجة‬ ‫‪32‬م‪ )5‬وان ارتفاعها الى(‪38‬م‪ )5‬يؤدي الى ضعف النبات‬
‫حرارة لهذين المحصولين بلغت (‪25,7‬م‪ )5‬في شهر نيسان‬ ‫ونقص عدد السنابل ومن ثم نقص الحاصل وكما ان ارتفاع‬
‫وادنى درجة لهما هي في شهر كانون الثاني اذ بلغت‬ ‫درجات الحرارة المصحوبة بكميات مرتفعة من االمطار ال‬
‫(‪11,3‬م‪ . ) 5‬وعند مقارنة المتطلبات الحرارية مع معدل‬ ‫تناسب محص ول القمح الن مثل هذه الظروف المناخية غالبا‬
‫درجات الحرارة لمنطقة الدراسة نجد انها مالئمة لزراعة‬ ‫ما تساعد على انتشار االمراض الفطرية والبكتيرية‬
‫ونمو المحصولين ‪.‬‬ ‫(الخشن‪,‬عبد الباري‪,1985 ,‬ص‪. )28‬اما بالنسبة لمحصول‬
‫الشعير فان درجة الحرارة الدنيا لهذا المحصول تصل الى‬
‫‪-3‬االمطار‪ :‬تقع منطقة الدراسة ضمن المناخ الصحراوي‬ ‫(‪10‬م‪ )5‬والعليا (‪30‬م‪ )5‬لذا تعد درجة الحرارة المثلى لنموهذا‬
‫الجاف اذ يرجع الى نمط مناخ (‪ )BWHS‬بموجب تصنيف‬ ‫المحصول بحدود (‪25‬م‪ )5‬وان انخفاض درجة الحرارة الى‬
‫كوبن المناخي(البزازي‪ ,‬المشهداني ‪ ,1980 ,‬ص ‪. )48‬‬ ‫(‪2‬م‪ ) 5‬يؤثر في انبات بذور الشعير اذ يكون االنبات بطيئا جدا‬
‫لألمطارتأثير على نمو وكثافة الغطاء النباتي وبمقتضى‬ ‫‪ ,‬كما تتأثر البادرات بدرجة كبيرة بالبرودة اال ان هذا‬
‫القانون الطبيعي فان تأثير أي عامل يكون أكبر ما يمكن‬ ‫المحصول يحتاج الى درجات حرارة منخفضة في احد اطوار‬
‫عندما تكون قيمته قريبة من الحد االدنى‪ .‬ولما كانت االمطار‬ ‫حياته وهي مدة النمو الخضري فيتهيأ المحصول لألزهار كما‬
‫قليلة ونادرة فان ازديادها عن المعدل المعتاد في سنة من‬ ‫ان االصناف الشتوية المقاومة للبرودة من الشعير هي اكثر‬
‫السنين يكون له بالغ االثر على ازدهار الحالة النباتية‪ .‬ولهذا‬ ‫حساسية للبرودة من اصناف القمح الشتوية لذا فان زراعة‬
‫فان االمطار تساعد محصول القمح على االنبات كما تساعده‬ ‫الشعير ال تنجح مثل نجاح القمح في المناطق الباردة ( جواد ‪,‬‬
‫في امتصاص المغذيات والتمثيل الضوئي ولكن االمطار‬ ‫‪ ,1988‬ص‪ . )122‬وارتفاعها الى (‪42‬م‪ )5‬يلحق اضرارا‬
‫الغزيرة تعيق الزراعة في بداية الموسم وتسبب غسل النترات‬ ‫بمحصول الشعير وعلى الرغم من كون الشعير اكثر تحمال‬
‫وزيادة احتمال االصابة باألمراض وتعيق عملية التلقيح خالل‬ ‫الرتفاع درجة الحرارة من القمح اال ان حبوب الشعير‬
‫‪345‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫كما ينمو محصول الشعير في مناطق بيئية مختلفة وتسود‬ ‫فترة التزهير فتنتج حبوب فارغة اماعند مرحلة النضج‬
‫زراعته في مناطق محدودة االمطار او ينمو بحدود مطرية‬ ‫واضطجاعه‬ ‫المحصول‬ ‫انحناء‬ ‫تسبب‬ ‫فقد‬ ‫الحليبي‬
‫تتراوح بين (‪) 300 -200‬ملم ألنه يتحمل العطش واليتحمل‬ ‫(الموسوي‪ ,2009,‬ص‪ .)181‬وزيادة على تأخير موعد‬
‫كثرة الرطوبة فاألخيرة تضر به و السيما في المراحل االولى‬ ‫الحصاد عن موعده مما يسبب تلف في المحصول وخسارة‬
‫من نموه ومع ذلك فانه افضل محاصيل الحبوب مقاومة‬ ‫في االنتاج ‪ ,‬وعلى الرغم من ذلك فان سقوط االمطار يقلل‬
‫للجفاف اال انه يكون حساسا عند فقد الرطوبة في دور التفريع‬ ‫من عدد الريات المقدمة ‪ ,‬فان محصول القمح يحتاج الى‬
‫اذ ينتج عن ذلك قلة انتاج المحصول ( الشطاوي‬ ‫كميات مياه مقدارها (‪)1200-400‬ملم خالل مدة نموه‬
‫‪,2009,‬ص‪. )53‬‬ ‫ونضجه (الصبيحي ‪ ,1997 ,‬ص‪ .)91‬و يحتاج القمح الى‬
‫كميات امطار تتراوح بين (‪)450-350‬ملم كما في الجدول‬
‫رقم (‪. )4‬‬
‫جدول (‪-)4‬متطلبات محصولي القمح والشعيرمن بعض عناصر المناخ (االمطار‪-‬الرياح –الرطوبةالنسبية)‬
‫الرطوبة النسبية (‪)%‬‬ ‫الرياح (كم\ساعة )‬ ‫االمطار (ملم)‬ ‫اسم المحصول‬
‫‪70‬‬ ‫‪7 – 6,5‬‬ ‫‪450 -350‬‬ ‫القمح‬
‫‪70‬‬ ‫‪7 – 6,5‬‬ ‫‪300 -200‬‬ ‫الشعير‬
‫المصدر ‪ -:‬عبد الحميد احمد يونس واخرون ‪ ,‬محاصيل الحبوب ‪ ,‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ‪ ,‬جامعة الموصل ‪ ,‬دار‬
‫الكتب للطباعة والنشر ‪. 193 -192 ,1987 ,‬‬
‫(الرطوبة المطلقة ) في درجة حرارة معينة وبين ما يمكن‬ ‫تتميز االمطار الساقطة على منطقة الدراسة بانها فصلية قليلة‬
‫لذلك الهواء ان يستوعبه من بخار الماء في درجة الحرارة‬ ‫ومتذبذبة اليزيد مجموعها السنوي عن (‪)91,4‬ملم ‪ ,‬اذ انها‬
‫نفسها (القدرة ) وعندما يكون الهواء قد وصل الى حالة‬ ‫تبدا بالسقوط اعتبارا من شهر تشرين االول (‪)2,5‬ملم تاخذ‬
‫االشباع فان رطوبته النسبية تكون قد وصلت الى ‪%100‬‬ ‫بعدها باالزدياد لتصل الى أعلى حد لها في شهر كانون االول‬
‫(كربل ‪ ,‬محمد‪,1986 ,‬ص‪.)145‬‬ ‫(‪) 17,7‬ملم و ثم تأخذ باالنخفاض التدريجي الى ان تنقطع‬
‫تعد الرطوبة النسبية من عناصر المناخ المؤثرة بالمحاصيل‬ ‫نهائيا خالل اشهر الصيف جدول (‪ . )2‬لذا عند مطابقة‬
‫الزراعية ‪ ,‬من خالل عالقتها العكسية بعمليتي التبخر والنتح ‪,‬‬ ‫االحتياجات المائية لمحصول القمح من كميات االمطار‬
‫إذ يؤدي انخفاضها الى تنشيط هاتين العمليتين والى زيادة‬ ‫الساقطة في منطقة الدراسة يتضح ان منطقة الدراسة واقعة‬
‫االحتياجات المائية للنبات ‪ ,‬فضال عما تسببه من ضياع مائي‬ ‫خارج نطاق الخط المطري المسموح به للزراعة الديمية وهو‬
‫وتملح للتربة (السميع ‪ ,2004 ,‬ص ‪ .)134‬تتأثر الرطوبة‬ ‫(‪) 300‬ملم سنويا ولهذا ينبغي االعتماد على مياه الري‬
‫النسبية بعدة عوامل مناخية اهمها درجة الحرارة ‪ ,‬لذا فان‬ ‫السطحية والجوفية لسد احتياجات المحصول المائية ‪ .‬وكما‬
‫الرطوبة النسبية تختلف خالل اليوم والشهر والسنة كما‬ ‫يتميز محصول الشعير بانه اقل محاصيل الحبوب احتياجا‬
‫وتزداد في فصل زراعة المحصولين ‪ ,‬نجد ان الرطوبة‬ ‫للمتطلبات المائية ‪.‬‬
‫النسبية ترتبط بعالقة عكسية مع درجات الحرارة ‪ ,‬اذ بلغت‬ ‫‪-4‬الرطوبة ‪ :‬تعني الرطوبة بخار الماء الموجود في الهواء ‪,‬‬
‫الرطوبة النسبية اعلى معدالت لها في فصل الشتاء ‪ ,‬اذ‬ ‫واستعملت اساليب متعددة للتعبير عن حالة الرطوبة الهواء‬
‫سجلت في اشهر كانون االول وكانون الثاني وشباط ( ‪68.5‬‬ ‫كميا (كربل ‪ ,‬محمد‪,1986 ,‬ص‪ . )143‬ومنها الرطوبة‬
‫‪ %) 57.5 , 70.3 ,‬على التوالي ‪ ,‬يعزى ذلك الى انخفاض‬ ‫النسبية التي تعد من اكثر المصطلحات المتعلقة بالرطوبة‬
‫درجات الحرارة وسقوط االمطار وتعرض منطقة الدراسة‬ ‫اهمية وشيوعا في موضوعات الطقس والمناخ ونعني بها‬
‫الى كتل هوائية باردة رطبة في هذا الفصل ‪ .‬كما ترتبط القيمة‬ ‫النسبة المئوية بين كمية بخار الماء الموجود فعال في الهواء‬
‫‪346‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫وبالتالي هذا يشجع على زراعة المحصولين في منطقة‬ ‫الفعلية لألمطار بالرطوبة النسبية ومقدار ما يضيع منها عن‬
‫الدراسة ‪.‬‬ ‫طريق التبخر اذ اليزيد معدل الرطوبة النسبية خالل موسم‬
‫الرياح ‪ :‬يتباين تاثير الرياح بحسب سرعتها ومقدار ما تحمله‬ ‫زراعتها في محافظة النجف االشرف على (‪ )%58,6‬لذا فان‬
‫من رطوبة وبخار ماء واتربة ولها تاثير سلبي وايجابي‬ ‫محصول القمح اليناسبه الجو المصحوب بالرطوبة العالية في‬
‫(الراوي ‪ ,‬السامرائي ‪ ,‬المناخ التطبيقي ‪,1990 ,‬‬ ‫مراحل نموه االولى اذ تؤدي الى انتاج حبوب غير جيدة الن‬
‫ص‪ . )193‬فالرياح الخفيفة مثال تنشط من فعاليات النبات‬ ‫مثل هذه الظروف تشجع على انتشار امراض الصدأ بصورة‬
‫الحيوية في عملية صنع الغذاء وتساعد على تجديد عناصر‬ ‫وبائية وافضل رطوبة لمحصول القمح هي التي تبلغ (‪)%70‬‬
‫الهواء المحيطة به ‪ .‬وتعمل على خفض نسبة رطوبة التربة‬ ‫( يونس ‪ ,1993 ,‬ص‪ .)144‬كما ان قلة الرطوبة النسبية‬
‫ودرجات الحرارة في المناطق الحارة وتعمل ايضا على نقل‬ ‫تعني زيادة قيمة الضائعات المائية والحاجة الى موارد مائية‬
‫حبوب اللقاح من نبات الى اخر او ازهار النبات الواحد ‪,‬‬ ‫اضافية وفي حال عدم توفرها ستؤثر سلبا في انتاجية‬
‫وتستفيد معظم النباتات ومنها محصولي القمح والشعير من‬ ‫المحصول‪ .‬ويتميز محصول الشعير بانه من اكثر المحاصيل‬
‫الرياح في عملية التلقيح الذاتي (سعد ‪,2004 ,‬ص‪.)75‬‬ ‫الشتوية تحمال لنقص الرطوبة النسبية وان الزيادة في‬
‫وتسبب الرياح الشديدة مشكلة االضطجاع لمحصولي‬ ‫الرطوبة بعد التزهير تعيق عملية النضج الطبيعي ‪ ,‬اذ يتم‬
‫القمح والشعير وهذه الظاهرة مشكلة في المناطق االروائية‬ ‫انتاج حبوب خفيفة الوزن وتكون نسبة النتروجين المستخلص‬
‫بصورة خاصة عندما يكون الري السطحي كثيرا والتربة‬ ‫فيها عالية ‪ .‬اما اذا انخفضت الرطوبة النسبية فانها تؤدي الى‬
‫خفيفة والمحصول ضعيف السيقان وتظهر هذه المشكلة في‬ ‫انتاج حبوب ال تصلح اال للعلف الحيواني كما في المناطق‬
‫وسط وجنوب العراق (السعيدي‪,1987 ,‬ص‪. )151‬‬ ‫الجافة وشبه الجافة لذا فان انتاج محصول الشعير الجيد‬
‫ونالحظ من الجدول (‪ )2‬ان معدل سرع هذه الرياح خالل‬ ‫النوعية يحتاج الى رطوبة نسبية تبلغ (‪)%70‬جدول (‪4‬‬
‫موسم زراعتهما يصل الى (‪1,7‬م\ثا ) وهي سرع قليلة‬ ‫)التمام كافة العمليات التي يحتاجها في مراحل نموه‬
‫مقارنة مع مطلبات المحصولين و التي تتراوح ما بين (‪-6,5‬‬ ‫المختلفة(حسين ‪,‬عبد الحسين‪,1991 ,‬ص‪. )119‬‬
‫‪7‬كم\ ساعة ) ‪ .‬اال ان زيادة سرع الرياح نهارا وبخاصة‬ ‫التبخر ‪ :‬ال يقتصر تاثير التبخر على فقد الماء من النبات عن‬
‫الفترة االخيرة من نضج المحصولين التي تؤدي الى‬ ‫طريق النتح فحسب لكنه يعمل ايضا على انقاص المحتوى‬
‫اضطجاع النباتات وتعرض السنابل لآلفات االرضية فضال‬ ‫المائي للتربة ‪ .‬كم ا ان تباين التبخر من فصل آلخر هي سمة‬
‫عن صعوبة الحصاد االلي مما يتطلب استخدام الحصاد‬ ‫منطقة الدراسة سنويا كما وتزداد عملية التبخر في المناطق‬
‫اليدوي مما يزيد من تكاليف االنتاج وما يرافق ذلك من‬ ‫الجافة طبقا لتاثير العوامل الجوية ‪ ,‬فترتفع كمية التبخر مع‬
‫خسائر في االنتاج ‪.‬‬ ‫ارتفاع درجات الحرارة وتعرف هذة العملية بالنتح عند‬
‫المبحث الرابع‪ :‬اثر الموارد المائية في زراعة محصولي‬ ‫حدوثها في النباتات ( شريف‪ ,1985,‬ص‪. )239‬‬
‫القمح والشعير في محافظة النجف االشرف‬ ‫ويبلغ معدل التبخر خالل موسم زراعتهما (‪)166,96‬‬
‫ملم ومجمل التبخر (‪ )1001.8‬ملم وهو قليل نسبيا اذا ما‬
‫يعد الماء اساس الحياة لكل الكائنات الحية ‪ ,‬وان كميته‬
‫قورن بمعدل التبخر السنوية والبالغ(‪)306.74‬ملم ومجموع‬
‫في التربة تحدد كثافة وحجم النبات‪,‬وترتبط االراضي‬
‫التبخر السنوي (‪ )3680.9‬ملم كما في جدول (‪ . ) 2‬ويعزى‬
‫الزراعية بكمية المياه المتاحة ونوعها وهي على نوعين تعتمد‬
‫سبب ذلك الى ارتفاع الرطوبة النسبية وسقوط االمطار‬
‫جميعها على الهطوالت المطرية كمصدر رئيس لتغذية المياه‬
‫وانخفاض درجة الحرارة وكثرة الغيوم ‪ .‬لذا اثر ذلك في قلة‬
‫السطحية والجوفية ( السامرائي ‪ , 2006,‬ص‪ . ) 8‬اما‬
‫استهالك محصول القمح والشعير من المياه خالل فصل‬
‫المياه السطحية وهي المصدر الرئيسي للموارد المائية في‬
‫الشتاء وارتفاع االستهالك من المياه نهاية الموسم الشتوي ‪.‬‬
‫القسم الشرقي من المحافظة (منطقة السهل الرسوبي ) فتتمثل‬
‫‪347‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪) 216.2 , 251.8 , 254.8‬م‪/3‬ثا على التوالي وبمعدل عام‬ ‫بشطي الكوفة والعباسية والجداول المتفرعة منها واالهوار‬
‫بلغ (‪)290.6‬م‪/3‬ثا‪-‬جدول( ‪.) 5‬‬ ‫التي تغذيها في ارواء المحصولين والنهرين يتزودان مياههما‬
‫من شط الهندية والذي بلغت تصاريفه لألعوام من ‪2010‬‬
‫جدول( ‪) 5‬تصاريف محطة قياس مؤخر سدة الهندية‬
‫ولغاية ‪, 295.8 , 352.7 , 340.6 , 316 ,296.7( 2017‬‬
‫السنوي‬ ‫أيلول‬ ‫آب‬ ‫حزيران تموز‬ ‫نيسان مايس‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫ك‪2‬‬ ‫ك‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫السنة‬
‫المائية‬
‫‪296.7‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪248 317‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪316‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪300 335‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪340.6‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪324 362‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪352.7‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪355 376‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪295.8‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪312 330‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪254.8‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪243 237‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪251.8‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪254 265‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪216.2‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪210 230‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪290.6 270.7 303.6 340.6‬‬ ‫‪301.9 259.43‬‬ ‫‪260 274.1 304.4 255.9 285.4 305 315.4‬‬ ‫المعدل‬
‫م‪\3‬ثا‬
‫المصدر‪ - :‬جمهورية العراق ‪ ,‬وزارة الموارد المائية ‪ ,‬المركز الوطني الدارة الموارد المائية ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2018 ,‬‬

‫مديرية الموارد المائية في محافظة النجف ‪ ,‬سجل التصاريف ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪. 2018 ,‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ,‬اما شطي الكوفة والعباسية فقد بلغ معدل تصريفها السنوي عام ‪/149.9( 2017‬ثا)و(‪123.6‬م‪/‬ثا)لكل منهما على التوالي جدول‬
‫(‪ )6‬و جدول (‪ . ) 7‬كما بلغت معدالت تصاريف شط الكوفة لالعوام من ‪ 2010‬لغاية ‪219. 7 , 204. 2 ,189.5 ,179.9( 2017‬‬
‫‪ )129.4 ,147. 7 ,100.8 ,112. 2 ,‬م‪/3‬ثا على التوالي وبمعدل عام بلغ(‪–)149.9‬جدول( ‪) 6‬‬
‫جدول( ‪– ) 6‬تصاريف محطة قياس مؤخر سدة الكوفة‬

‫السنوي‬ ‫أيلول‬ ‫آب‬ ‫تموز‬ ‫حزيرا‬ ‫مايس‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫ك‪2‬‬ ‫ك‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫ت‪1‬‬ ‫السنة‬
‫ن‬ ‫المائية‬

‫‪167‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪179.9‬‬
‫‪189.5‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪204. 2‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪348‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪219. 7‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪112. 2‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪100.8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪147. 7‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪129.4‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪149.9‬‬ ‫‪162.‬‬ ‫‪186.‬‬ ‫‪164.‬‬ ‫‪141.‬‬ ‫‪141.‬‬ ‫‪161.‬‬ ‫‪164.‬‬ ‫‪147.‬‬ ‫‪149.‬‬ ‫‪171.‬‬ ‫‪174.‬‬ ‫المعدل‬
‫‪144.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪\3‬ثا‬

‫المصدر‪ - : :‬جمهورية العراق ‪ ,‬وزارة الموارد المائية ‪ ,‬المركز الوطني الدارة الموارد المائية ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2018 ,‬‬

‫مديرية الموارد المائية في محافظة النجف ‪ ,‬سجل التصاريف ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪. 2018 ,‬‬ ‫‪-‬‬

‫اما تصاريف شط العباسية فبلغت على التوالي لالعوام ‪,88.8 ,152.5 ,177.4 ,130 ,126 ,124.7 ,112.3( 2017 -2010‬‬
‫‪ ) 77.3‬م‪/ 3‬ثا وبمعدل عام بلغ (‪)123,6‬م‪ /3‬ثا جدول ( ‪. )7‬‬

‫جدول (‪ )7‬تصاريف محطة قياس مؤخر سدة العباسية‬

‫السنوي‬ ‫أيلو‬ ‫آب‬ ‫حزيران تموز‬ ‫مايس‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫ك‪2‬‬ ‫ك‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬ ‫السنة المائية ت‪1‬‬
‫ل‬

‫‪10‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪112.3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪124.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪130‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪177.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪349‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪14‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪152.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪88.8‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪77.3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪146.‬‬ ‫‪112.‬‬ ‫‪110.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪129. 108.‬‬ ‫‪119.‬‬ ‫‪129.‬‬ ‫‪133.‬‬ ‫المعدل‬
‫‪123.6‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪130.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪\3‬ثا‬

‫المصدر‪ - : :‬جمهورية العراق ‪ ,‬وزارة الموارد المائية ‪ ,‬المركز الوطني الدارة الموارد المائية ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2018 ,‬‬

‫مديرية الموارد المائية في محافظة النجف ‪ ,‬سجل التصاريف ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪. 2018 ,‬‬ ‫‪-‬‬

‫باإلضافة الى اثر بقية العوامل الجغرافية األخرى باالخص‬ ‫ومن خالل ترجمة ارقام وقياسات مؤخرات سدات الهندية‬
‫البشرية منها فتتباين المساحات المزروعة وكمية اإلنتاج في‬ ‫والكوفة والعباسية ‪ ,‬نالحظ ان هناك تذبذب في كميات المياه‬
‫الوحدات اإلدارية للمحافظة اذ يظهر من الجدول (‪) 8‬‬ ‫الواردة الى تلك االنهار وهذا بدوره ادى الى تقليص بعض‬
‫والشكل(‪) 1‬ان المساحة المزروعة بالقمح في محافظة النجف‬ ‫المساحات الزراعية لمحصولي القمح والشعير والسيما في‬
‫لموسم زراعته ‪ 2017‬قد بلغت( ‪ )13006‬دونم وتشكل‬ ‫السنوات ذات الشحة المطرية ‪ .‬اما المياه الجوفية فتشكل‬
‫(‪ ) %0.18‬من اجمالي المساحة المزروعة بالقمح في العراق‬ ‫المصدر الرئيسي في القسم الغربي من المحافظة ‪ ,‬وذلك لقلة‬
‫والبالغة (‪ )6914498‬دونم ‪ ,‬ويظهر من جدول (‪ )8‬والشكل‬ ‫االمطار الساقطة وعدم وجود مصدر للمياه السطحية ‪ ,‬اال ان‬
‫( ‪ ) 1‬ان هناك تباينا في المساحة المزروعة وانتاج محصول‬ ‫لهذه المياه اهمية في نمو بعض المحاصيل الزراعية المحدودة‬
‫القمح في محافظة النجف للموسم الزراعي ‪ , 2017‬ويتضح‬ ‫‪ .‬كزراعة بعض محاصيل الخضروات مثل محصول‬
‫من الجدول والخريطة المذكورين ان ناحية القادسية قد جاءت‬ ‫الطماطة والخيار والبصل وغيرها من المحاصيل االخرى ‪,‬‬
‫بالمركز االول في المساحة المزروعة بهذا المحصول والتي‬ ‫اما األمطار فدورها محدود جدا كونها امطارا فصلية قليلة‬
‫بلغت (‪ )6112.8‬دونم وتمثل (‪ )%46.99‬من اجمالي‬ ‫متذبذبة لكنها مع ذلك تساعد نسبيا على نمو المحصولين ‪.‬‬
‫المساحة المزروعة بهذا المحصول في المحافظة تلتها في‬ ‫تؤثر الموارد المائية في زراعة محصولي القمح‬
‫المركز الثاني ناحية العباسية بمساحة وصلت الى‬
‫والشعير في محافظة النجف االشرف بشكل متباين فهي من‬
‫(‪)3403.4‬دونم وتشكل(‪ )%26.16‬من المساحة المزروعة‬ ‫المحددات الرئيسة لزراعة هذين المحصولين كون المنطقة‬
‫بالقمح في منطقة الدراسة وجاءت بالمركز الثالث مركزقضاء‬ ‫تقع ضمن المناخ الجاف والذي يتطلب توفير كميات كافية‬
‫النجف وقد بلغت المساحة المزروعة بها بمحصول القمح‬ ‫لزراعة ونمو المحصولين وتتباين في اعتمادها على المياه‬
‫(‪)1388.4‬دونم وتساوي (‪ )%10.67‬من اجمالي المساحة‬ ‫السطحية الغلب أجزاء السهل الرسوبي ‪.‬‬
‫المزروعة بهذا المحصول في محافظة النجف ‪ .‬اما بقية‬
‫المبحث الخامس‪ :‬التوزيع الجغرافي النتاج محصولي القمح‬
‫الوحدات االدارية فقد تراوحت المساحة المزروعة بالقمح‬
‫والشعير في محافظة النجف االشرف‪- :‬‬
‫فيها بين (‪) 662.7‬دونم وتشكل (‪ )%5.9‬في ناحية الحرية‬
‫و(‪)72.45‬دونم وتساوي (‪ )%0.55‬في مركز قضاء المناذرة‬ ‫يوضح هذا المبحث التوزيع الجغرافي للمحصولين في منطقة‬
‫‪.‬‬ ‫الدراسة في ضوء تأثرهما بعنصري المناخ والموارد المائية‬

‫‪350‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫جدول (‪ -)8‬التوزيع الجغرافي للمساحة المزروعة وانتاج محصول القمح في محافظة النجف للموسم الزراعي ‪ 2017‬وحسب‬
‫الوحدات االدارية‬

‫القمح‬
‫االهمية النسبية معدل الغلة (كغم‬ ‫االهمية النسبية االنتاج \طن‬ ‫المساحة‬ ‫الوحدة االدارية‬
‫\دونم )‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المزروعة \دونم‬
‫‪472.84‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪656474.988‬‬ ‫‪10.67‬‬ ‫‪1388.4‬‬ ‫مركز النجف‬
‫‪768.94‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪116140.438‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪151.04‬‬ ‫الحيدرية‬
‫‪501.89‬‬ ‫‪11.37‬‬ ‫‪772615.425‬‬ ‫‪11.83‬‬ ‫‪1539.4‬‬ ‫قضاء النجف‬
‫‪625.44‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪52536.8‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪84‬‬ ‫مركز الكوفة‬
‫‪649.41‬‬ ‫‪32.52‬‬ ‫‪2210213‬‬ ‫‪26.16‬‬ ‫‪3403.4‬‬ ‫العباسية‬
‫‪629.86‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪417411‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪662.7‬‬ ‫الحرية‬
‫‪645.81‬‬ ‫‪39.44‬‬ ‫‪2680160.8‬‬ ‫‪31.90‬‬ ‫‪4150.1‬‬ ‫قضاء الكوفة‬
‫‪397.72‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪28815‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪72.45‬‬ ‫مركزالمناذرة‬
‫‪623.96‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪271765‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪435.55‬‬ ‫الحيرة‬
‫‪660.65‬‬ ‫‪6.76‬‬ ‫‪459813‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪696‬‬ ‫المشخاب‬
‫‪422.27‬‬ ‫‪37.99‬‬ ‫‪2581230‬‬ ‫‪46.99‬‬ ‫‪6112.8‬‬ ‫القادسية‬
‫‪456.71‬‬ ‫‪49.18‬‬ ‫‪3341623‬‬ ‫‪56.25‬‬ ‫‪7316.8‬‬ ‫قضاء المناذرة‬
‫‪522.39‬‬ ‫‪99.99‬‬ ‫‪6794399.23‬‬ ‫‪99.98‬‬ ‫‪13006‬‬ ‫المحافظة‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية زراعة النجف ‪ ,‬قسم االحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2017 ،‬‬

‫الري ‪ ,‬وإمكانية إيصال ماء الري إلى ابعد نقطة في أراضيها‬ ‫شكل (‪-)1‬المساحة المزروعة لمحصول القمح لمحافظة‬
‫‪.‬أما أنتاج محصول القمح في محافظة النجف فقد‬ ‫النجف للموسم الزراعي ‪2017‬‬
‫بلغ(‪)679439.923‬طن جدول (‪ )8‬ويشكل ( ‪)%23.07‬‬
‫من انتاج العراق من هذا المحصول والبالغ (‪)2945102‬طن‬
‫‪.‬ويتباين التوزيع الجغرافي إلنتاج القمح بين الوحدات االدارية‬
‫في المحافظة اذ نالت ناحية القادسية المرتبة االولى بإنتاج بلغ‬
‫(‪)258123.0‬طن وتمثل (‪ )%37.79‬من انتاج القمح في‬
‫المحافظة (جدول ‪ )8‬وشكل (‪ ) 2‬واحتلت ناحية العباسية‬
‫المرتبة الثانية (‪ )221021.3‬طن وتساوي (‪)%32.52‬من‬
‫اجمالي انتاج القمح في المحافظة ‪.‬اما المرتبة الثالثة فكانت‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬
‫من حصة مركز قضاء النجف وقد بلغ االنتاج فيها‬ ‫(‪. )8‬‬
‫(‪)65647.498.8‬طن وتمثل (‪ )%9.66‬من انتاج محصول‬ ‫ويعزى سبب التباين في المساحة المزروعة بالقمح في‬
‫القمح في المحافظة ‪ .‬اما بقية الوحدات االدارية االخرى فقد‬ ‫المحافظة ‪ ,‬الى سعة األرض الصالحة لزراعة القمح فيها مع‬
‫تراوح انتاجها من القمح للموسم ‪ 2017‬بين (‪)45981.3‬‬ ‫وفرة الموارد المائية المتمثلة بوجود عدد من الجداول وقنوات‬
‫طن في ناحية المشخاب وتمثل (‪ )%6.76‬من اجمالي انتاج‬
‫‪351‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫القمح و(‪)28815‬طن وتشكل (‪)%0.42‬في مركز قضاء‬
‫المناذرة‪.‬‬

‫شكل (‪-)2‬انتاجية محصول القمح لمحافظة النجف للموسم‬


‫الزراعي ‪2017‬‬

‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬


‫(‪. )8‬‬

‫اما محصول الشعير فقد بلغت المساحة المزروعة به في‬


‫محافظة النجف في موسم الزراعي ‪)1416.2( 2017‬دونم‬
‫‪ )%0.49‬من المساحة المزروعة‬ ‫(جدول ‪ )9‬وتشمل (‬
‫بالشعير في العراق والبالغة (‪ )2849531‬دونم ‪ .‬اما التوزيع‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬
‫الجغرافي لهذا المحصول حسب الوحدات في محافظة فهناك‬
‫(‪. )8‬‬
‫تباين في ذلك فكان المركزاالول من نصيب مركز قضاء‬
‫اما معدل غلة الدونم من القمح في محافظة النجف للموسم‬
‫النجف اذ بلغت هذه المساحة (‪ )903.39‬دونم (جدول ‪)9‬‬
‫الزراعي فقد بلغت (‪)522.39‬كغم \دونم في حين بلغت هذه‬
‫وشكل ( ‪ ) 4‬وتساوي (‪ )%63.78‬من اجمالي المساحة‬
‫الغلة لعموم العراق (‪)625.7‬كغم \دونم ‪ ,‬كما ان انتاجية‬
‫المزروعة في محافظة النجف‪ ,‬تلته ناحية الحيرة في المركز‬
‫الدونم تختلف بين الوحدات االدارية اذ بلغ اعالها‬
‫الثاني بمساحة بلغت (‪)356.4‬دونم وتعادل (‪ )%25.16‬من‬
‫(‪)768.64‬كغم \دونم في ناحية الحيدرية وادناها في مركز‬
‫اجمالي المساحة المزروعة في منطقة الدراسة ‪ .‬اما المركز‬
‫قضاء المناذرة وقد بلغت ((‪)623.96‬كغم \دونم ‪ .‬اما في بقية‬
‫الثالث فكان من حصة ناحية الحيدرية بمساحة وصلت الى‬
‫الوحدات االدارية فتتراوح بين غلة الدونم في الوحدتين‬
‫(‪ )71.93‬دونم وتمثل (‪ )%5.07‬من مجموع المساحة‬
‫السابقتين الذكر (جدول ‪. )8‬‬
‫المزروعة في منطقة الدراسة ‪ .‬وتراوحت المساحة في بقية‬
‫الوحدات االدارية بين (‪)25‬دونم (‪ )%1.76‬في مركز قضاء‬ ‫شكل (‪-)3‬معدل الغلة (كغم \دونم ) محصول القمح لمحافظة‬
‫الكوفة و(‪)9.5‬دونم (‪ )%0.67‬في مركز قضاء المناذرة‬ ‫النجف للموسم الزراعي ‪2017‬‬
‫‪.‬ويظهر من الجدول (‪ )9‬ان هناك اربعة وحدات ادارية وهي‬
‫نواحي (العباسية – الحرية –المشخاب – القادسية ) لم تسجل‬
‫زراعة لمحصول الشعير ‪.‬‬

‫جدول (‪-)9‬التوزيع الجغرافي للمساحةالمزروعة وانتاج محصول الشعيرفي محافظةالنجف للموسم الزراعي ‪ 2017‬وحسب‬
‫الوحدات االدارية‬

‫الشعير‬
‫االهمية النسبية معدل الغلة (كغم‬ ‫االهمية النسبية االنتاج \طن‬ ‫المساحة‬ ‫الوحدة االدارية‬
‫\دونم )‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المزروعة \دونم‬
‫‪404.26‬‬ ‫‪65.20‬‬ ‫‪365202‬‬ ‫‪63.78‬‬ ‫‪903.39‬‬ ‫مركز النجف‬
‫‪352‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪319.91‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪23011‬‬ ‫‪5.07‬‬ ‫‪71.93‬‬ ‫الحيدرية‬
‫‪398.04‬‬ ‫‪69.30‬‬ ‫‪388213‬‬ ‫‪68.86‬‬ ‫‪975.32‬‬ ‫قضاء النجف‬
‫‪393.4‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪9835‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مركز الكوفة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العباسية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحرية‬
‫‪393.4‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪9835‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪25‬‬ ‫قضاء الكوفة‬
‫‪281.79‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2677‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫مركزالمناذرة‬
‫‪391.84‬‬ ‫‪24.93‬‬ ‫‪139650‬‬ ‫‪25.16‬‬ ‫‪356.4‬‬ ‫الحيرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المشخاب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القادسية‬
‫‪389.51‬‬ ‫‪25.40‬‬ ‫‪161997‬‬ ‫‪25.83‬‬ ‫‪415.9‬‬ ‫قضاء المناذرة‬
‫‪395.45‬‬ ‫‪96.45‬‬ ‫‪560046‬‬ ‫‪96.45‬‬ ‫‪1416.2‬‬ ‫المحافظة‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية زراعة النجف ‪ ,‬قسم االحصاء ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2017 ،‬‬

‫الشعير في منطقة الدراسة في الموسم الزراعي ‪ 2017‬تلته‬ ‫وفيما يتعلق بانتاج محصول الشعير في منطقة الدراسة‬
‫في المركز الثاني ناحية الحيرة بإنتاج بلغ (‪)139650‬طن‬ ‫وللموسم الزراعي ‪ 2017‬فقد بلغ مجموعه (‪)560046‬طن‬
‫وتمثل (‪ ) %24.93‬من انتاج المحافظة من الشعير ‪ ,‬اما‬ ‫(جدول ‪)9‬وتمثل (‪ )%96.45‬من اجمالي انتاج العراق البالغ‬
‫المركز الثالث فكان من حصة ناحية الحيدرية (‪)23011‬طن‬ ‫( ‪) 551712‬طن من محصول الشعير وللموسم ذاته ‪ .‬اما‬
‫وتساوي (‪ )%4.10‬من مجموع انتاج المحافظة من‬ ‫التوزيع الجغرافي النتاج محصول الشعير في محافظة النجف‬
‫المحصول المذكور ولنفس الموسم ‪ .‬اما االنتاج في بقية‬ ‫وحسب الوحدات االدارية التي زرعت المحصول في الموسم‬
‫الوحدات االدارية تتراوح بين (‪)9835‬طن وتشكل (‪)%1.75‬‬ ‫الزراعي فقد جاء مركز قضاء النجف بانتاج بلغ (‪365202‬‬
‫في مركز قضاء الكوفة و(‪)2677‬طن وتعادل (‪ )%0.47‬في‬ ‫) طن (جدول ‪ )9‬وشكل ( ‪ )5‬ويساوي (‪ )% 65.20‬من‬
‫مركز قضاء المناذرة ‪.‬‬ ‫انتاج‬

‫شكل (‪-)5‬انتاجية محصول الشعير لمحافظة النجف للموسم‬ ‫شكل (‪-)4‬المساحة المزروعة لمحصول الشعير لمحافظة‬
‫الزراعي ‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الزراعي‬ ‫للموسم‬ ‫النجف‬

‫المصد ر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬


‫(‪. )9‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬
‫اما انتاجية الدونم من محصول الشعير في محافظة النجف‬ ‫(‪. )9‬‬
‫وللموسم الزراعي (‪ , )2017‬فقد بلغت (‪)395.45‬كغم \دونم‬

‫‪353‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫الدراسة اثبات الفرضية (مالئمة المقومات الطبيعية لزراعة‬ ‫‪ ,‬في حين بلغت انتاجية الدونم في العراق خالل هذا الموسم (‬
‫محصولي القمح والشعيرفي محافظة النجف ) ‪ .‬كما ان هناك‬ ‫‪ )419.0‬كغم \دونم ‪ .‬وكانت اعلى انتاجية (‪)404.26‬كغم‬
‫امكانية للتوسع في زراعة القمح والشعير وزيادة انتاجيتهما ‪.‬‬ ‫ادناها‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫النجف‬ ‫مركز‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫\ دونم‬
‫(‪)281.79‬كغم\دونم في مركز قضاء المناذرة ‪ ,‬اما انتاجية‬
‫شكل (‪-)6‬معدل الغلة لمحصول الشعير (كغم \دونم )‬
‫الدونم من محصول الشعير في بقية الوحدات االدارية‬
‫لمحافظة النجف للموسم الزراعي ‪2017‬‬
‫فتنحصر بين الغلتين السابقتين الذكر(جدول ‪ , )9‬المناطق‬
‫المتبقية التوجد فيها مساحة لزراعة محصول الشعير ويظهر‬
‫من جدول (‪ ) 9‬ان هناك اربعة وحدت ادارية وهي نواحي‬
‫(العباسية والحرية والمشخاب) ‪ ,‬ويعزى السبب لقلة قيمته‬
‫المادية من جهة وتفضيل زراعة محاصيل اخرى من جهة‬
‫ثانية ‪ ,‬و ايضا لقلة الخبرة في زراعة هذا المحصول وزراعة‬
‫المحاصيل االكثر انتاجا وربحا (كالرز ) حسب اعتقاد‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثين باالعتماد على بيانات جدول‬ ‫الفالحيين ‪ .‬و بناء على هذا يتبين ومن خالل تحليل نتائج‬
‫(‪)9‬‬

‫‪ -3‬يظهر من دراسة التوزيع الجغرافي لمحصول القمح في‬ ‫النتائج ‪-:‬‬


‫منطقة الدراسة ان ناحية القادسية احتلت المرتبة االولى في‬ ‫‪ -1‬تاثر انتاج محصولي القمح والشعير بالعوامل الطبيعية‬
‫انتاج القمح لسنة الدراسة فيما احتلت ناحية الحرية المرتبة‬
‫المتمثلة بالسطح وعناصر المناخ ‪ ,‬اذ نالحظ تاثير تلك‬
‫االخيرة النتاج هذا المحصول ‪.‬‬ ‫العوامل على انتاجية المحصوليين ‪.‬‬
‫‪ -4‬يتبين من دراسة التوزيع الجغرافي لمحصول الشعير في‬ ‫‪ -2‬نالحظ في المبحث الرابع تذبذب المياة الواردة الى منطقة‬
‫منطقة الدراسة ‪ ,‬ان مركز قضاء النجف احتل المرتبة االولى‬ ‫الدراسة وهذا بدوره ادى الى تذبذب االنتاج في بعض‬
‫النتاج الشعير فيما احتلت ناحيتي الحرية و العباسية المراكز‬ ‫المناطق المزروعة ‪.‬‬
‫االخيرة النتاج الشعير ‪.‬‬
‫الهوامش ‪- :‬‬
‫عايد جاسم الزاملى ‪,‬تحليل جغرافى لتباين اشكال‬ ‫‪-6‬‬ ‫نوري خليل البزازي ‪ ,‬ابراهيم عبد الجبار‬ ‫‪-1‬‬
‫سطح األرض فى محافظة النجف ‪ ,‬رسالة‬ ‫المشهداني ‪ ,‬الجغرافية الزراعية ‪ ,‬الطبعة االولى‬
‫ماجستير ‪ ,‬كلية اآلداب ‪ ,‬جامعة الكوفة ‪ ,2001 ,‬ص‪.35‬‬ ‫‪ ,‬مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ‪,‬‬
‫بغداد ‪ ,1980 ,‬ص‪.155‬‬
‫‪ -7‬الهيئة العامة للمساحة ‪, ,‬بغداد ‪.2010,‬‬
‫علي شحادةوقاسم عرب ‪ ,‬زراعة الشعير في‬ ‫‪-2‬‬
‫‪8- Buring ،p; Soils and Soil Conditions‬‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ ,‬شبكة المعرفة‬
‫‪in Iraq-Nether land،H. Veeman and‬‬
‫الريفية ‪www.reefnet.gov.sy. ,‬‬
‫‪Zonen N.V; 1960.p151.‬‬
‫‪ -9‬صالح علي حمزة حسن ‪ ،‬المقومات الجغرافية‬ ‫‪,‬‬ ‫القمح‬ ‫تعريف‬ ‫‪,‬‬ ‫ويكيبيديا‬ ‫‪-3‬‬
‫إلنتاج الدواجن في محافظة النجف‪ ،‬رسالة‬ ‫‪.ar.m.wikipedia.org .‬‬
‫ماجستير‪ ،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة الكوفة ‪،‬‬
‫‪,2009‬ص‪.35‬‬ ‫عبد االله رزوقي كربل ‪ ,‬ماجد السيد ولي محمد ‪,‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -10‬فالح حسن شنون ‪ " ،‬دراسة جيمور فولوجية‬ ‫علم الطقس والمناخ ‪ ,‬جامعة البصرة مطبعة‬
‫لتالل الطار "جنوب بحيرة الرزازة "‪،‬رسالة‬ ‫جامعة البصرة ‪,1986 ,‬ص‪.43‬‬
‫ماجستير"غير منشورة "‪،‬كلية التربية‪،‬جامعة‬
‫وزارة التخطيط واالنماء ‪,‬الجهاز المركزي‬ ‫‪-5‬‬
‫بغداد‪ ,1988 ،‬ص‪.35‬‬
‫المعلومات‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫لالحصاء‬
‫‪ -11‬علي حسين الشلش ‪ ,‬جغرافية التربة ‪ ,‬مطبعة‬
‫المجموعةاالحصائية ‪. 2007,‬‬
‫جامعة البصرة ‪ ,1981 ,‬ص ‪.13‬‬
‫‪354‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫مازن نوري الموسوي ‪ ,‬الحنطة المحصول‬ ‫‪-28‬‬ ‫ابراهيم شريف ‪ ,‬علي حسين الشلش ‪ ,‬جغرافية‬ ‫‪-12‬‬
‫االستراتيجي االول في العالم ‪ ,‬مطبعة الرفاه ‪,‬‬ ‫التربة ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬مطبعة جامعة بغداد‪,1985 ,‬‬
‫بغداد ‪ ,2009 ,‬ص‪.181‬‬ ‫ص‪.135‬‬
‫علي مخلف سبع الصبيحي ‪ ,‬استعماالت االرض‬ ‫‪-29‬‬ ‫شمخي فيصل االسدي ‪ ،‬تحليل جغرافي النماط‬ ‫‪-13‬‬
‫الزراعية في مشروع االسحاقي ‪ ,‬رسالة‬ ‫الزراعة في محافظة النجف ‪ ،‬رسالة ماجستير (‬
‫ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية االداب ‪ ,‬جامعة‬ ‫غير منشورة ) ‪ ،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة البصرة ‪،‬‬
‫بغداد ‪ ,‬بغداد ‪ ,1997 ,‬ص‪.91‬‬ ‫‪,1988‬ص‪.67-66‬‬
‫دنيا حمزة لفته الشطاوي ‪ ,‬االتجاه العام لمناخ‬ ‫‪-30‬‬ ‫صالح علي حمزة حسن ‪ ،‬مصدر سابق ‪,‬‬ ‫‪-14‬‬
‫العراق واثره في تحديد مناطق الزراعة الديمية‬ ‫ص‪.53‬‬
‫‪,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية التربية ‪,‬‬ ‫نفس المصدر ‪ ,‬ص‪.55‬‬ ‫‪-15‬‬
‫جامعة بغداد ‪,2009 ,‬ص‪.53‬‬ ‫صفاء مجيدعبد الصاحب المظفر ‪ ،‬التباين‬ ‫‪-16‬‬
‫عبد االله رزوقي كربل ‪ ,‬ماجد السيد ولي محمد ‪,‬‬ ‫‪-31‬‬ ‫المكاني لتلوث الترب في محافظة النجف ‪ ،‬رسالة‬
‫مصدر سابق ‪ ,‬ص‪.143‬‬ ‫ماجستير ‪،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة الكوفة ‪،‬‬
‫‪,2007‬ص‪.47‬‬
‫المصدر نفسه ‪,‬ص‪.145‬‬ ‫‪-32‬‬ ‫شمخي فيصل االسدي ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص‪.67‬‬ ‫‪-17‬‬
‫محمود بدر علي السميع ‪ ,‬الخصائص الطبيعية‬ ‫‪-33‬‬ ‫عايد جاسم الزاملى ‪ ,‬مصدرسابق ‪,‬ص‪.58‬‬ ‫‪-18‬‬
‫لمحافظة بابل وامكانية التوسع في زراعة الذرة‬ ‫فليح حسن كاظم االموي ‪ ,‬تحديد خط الزراعة‬ ‫‪-19‬‬
‫الصفراء ‪ ,‬مجلة البحوث الجغرافية ‪ ,‬كلية التربية‬
‫الديمية بواسطة القيمة الفعلية للمطر في العراق‬
‫‪ ,‬جامعة الكوفة ‪ ,‬العدد الخامس ‪ ,2004 ,‬ص‬ ‫‪,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية االداب‬
‫‪.134‬‬ ‫‪,‬جامعة بغداد ‪,1991,‬ص‪.123‬‬
‫عبد الحميد احمد يونس ‪ ,‬انتاج وتحسين‬ ‫‪-34‬‬ ‫عالء الدين عبد المجيد الجبوري ‪,‬عباس حسان‬ ‫‪-20‬‬
‫المحاصيل الحقلية ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬دار الكتب‬ ‫شويليه ‪ ,‬انتاج محاصيل الحبوب والبقول ‪ ,‬بغداد‬
‫للطباعة والنشر ‪ ,1993 ,‬ص‪.144‬‬ ‫‪ ,‬دار التقني للطباعة والنشر ‪,1997,‬ص‪.78‬‬
‫جالل علي حسين ‪ ,‬علي عبد الحسين ‪ ,‬انتاج‬ ‫‪-35‬‬ ‫محمود عبد القوي زهران ‪ ,‬اساسيات علم البيئة‬ ‫‪-21‬‬
‫المحاصيل الحقلية الشتوية ‪,1991 ,‬ص‪.119‬‬ ‫النباتية وتطبيقاتها ‪ ,‬الطبعة الثانية ‪ ,‬دار النشر‬
‫ابراهيم شريف ‪ ,‬جغرافية الطقس (الكتاب‬ ‫‪-36‬‬ ‫للجامعات ‪,‬مصر ‪ ,‬القاهرة ‪ ,1998 ,‬ص‪.29‬‬
‫االول)‪ ,‬مطبعة جامعة بغداد ‪,‬بغداد ‪,1985,‬‬ ‫محمد عبد السعيدي ‪ ,‬اساسيات انتاج المحاصيل‬ ‫‪-22‬‬
‫ص‪.239‬‬ ‫الحقلية ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬دار الحرية للطباعة ‪,1987 ,‬‬
‫عادل سعيد الراوي ‪ ,‬قصي عبد المجيد‬ ‫‪-37‬‬ ‫ص‪.142‬‬
‫السامرائي ‪ ,‬المناخ التطبيقي ‪ ,‬دار الحكمة‬ ‫عبد االمام نصار ديري ‪ ,‬تجربة زراعة القمح في‬ ‫‪-23‬‬
‫للطباعة والنشر ‪ ,‬بغداد ‪ ,1990 ,‬ص‪.193‬‬ ‫حقول الرز ‪ ,‬مجلة الجمعية الجغرافية ‪ ,‬العدد‪42‬‬
‫احمد فضل احمد سعد ‪ ,‬المناخ وعالقته بانتاج‬ ‫‪-38‬‬ ‫‪ ,‬ص‪.248‬‬
‫القمح والذرة الشامية والرفيعة في الجمهورية‬ ‫علي الخشن ‪ ,‬احمد انور عبد الباري ‪ ,‬انتاج‬ ‫‪-24‬‬
‫اليمنية ‪ ,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪,‬كلية‬ ‫المحاصيل (المعامالت ) ‪ ,‬ج‪ , 2‬مطبعة دار‬
‫االداب ‪ ,‬جامعة بغداد ‪,2004 ,‬ص‪.75‬‬ ‫المعارف ‪, 1985 ,‬ص ‪.28‬‬
‫محمد عبد السعيدي ‪ ,‬اساسيات انتاج المحاصيل‬ ‫‪-39‬‬ ‫باسمة علي جواد ‪ ,‬القيمة الفعلية لالمطار واثرها‬ ‫‪-25‬‬
‫الحقلية ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬دار الحرية للطباعة‬ ‫في التباين المكاني لزراعة محصولي القمح‬
‫‪,1987,‬ص‪.151‬‬ ‫والشعير في العراق ‪ ,‬رسالة ماجستير (غير‬
‫مجيد ملوك السامرائي ‪ ,‬االمن الغذائي العربي‬ ‫‪-40‬‬ ‫منشورة ) ‪ ,‬كلية االداب ‪ ,‬جامعة البصرة ‪,‬‬
‫ودور التنمية الزراعية في سوريا لتحقيقه‬ ‫‪ ,1988‬ص‪.122‬‬
‫المؤتمر الدولي "التنمية الزراعية المستدامة‬ ‫مخلف شالل مرعي ‪ ,‬عناصر المناخ المؤثرة في‬ ‫‪-26‬‬
‫واالمن الغذائي " عقد في سوريا ‪ ,‬جامعة تشرين‬ ‫انتاج الشعير ومقارنتها بالقمح في العراق ‪,‬مجلة‬
‫للفترة ‪ 30-27‬تشرين الثاني – ‪ ,2006‬ص‪.8‬‬ ‫االداب ‪ ,‬العدد ‪, 2005 , 68‬ص‪.373‬‬
‫*مقابلة شخصية مع المهندس الزراعي محمد‬
‫نوري خليل البزازي ‪ ,‬ابراهيم عبد الجبار‬ ‫‪-27‬‬
‫جدوع ‪ ,‬مديرية زراعة ناحية العباسية ‪ ,‬بتاريخ‬ ‫المشهداني ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ,‬ص‪.48‬‬
‫‪. 2017-11-12‬‬
‫‪355‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪ -14‬الصبيحي ‪ ,‬علي مخلف سبع ‪ .)1997(.‬استعماالت‬ ‫المصادر ‪:‬‬
‫االرض الزراعية في مشروع االسحاقي ‪ ,‬رسالة‬ ‫‪ -1‬االسدي ‪ ،‬شمخي فيصل ‪.)1988(.‬تحليل جغرافي‬
‫ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية االداب ‪ ,‬جامعة‬ ‫النماط الزراعة في محافظة النجف ‪ ،‬رسالة‬
‫بغداد ‪ ,‬بغداد ‪.‬‬ ‫ماجستير ( غير منشورة ) ‪ ،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة‬
‫‪ -15‬المظفر ‪ ،‬صفاء مجيدعبد الصاحب‪.)2007(.‬التباين‬ ‫البصرة ‪.‬‬
‫المكاني لتلوث الترب في محافظة النجف ‪ ،‬رسالة‬ ‫‪ -2‬االموي ‪ ,‬فليح حسن كاظم (‪ .) 1991‬تحديد خط‬
‫ماجستير ‪،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة الكوفة ‪.‬‬ ‫الزراعة الديمية بواسطة القيمة الفعلية للمطر في‬
‫‪ -16‬الموسوي ‪ ,‬مازن نوري ‪ .)2009(.‬الحنطة‬ ‫العراق ‪,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية‬
‫المحصول االستراتيجي االول في العالم ‪ ,‬مطبعة‬ ‫االداب ‪,‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫الرفاه ‪ ,‬بغداد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬البزازي ‪ ,‬نوري خليل ‪,‬عبد الجبار المشهداني ‪(.‬‬
‫‪ -17‬جواد ‪,‬باسمة علي ‪.)1988 (.‬القيمة الفعلية لالمطار‬ ‫‪ .) 1980‬الجغرافية الزراعية ‪ ,‬الطبعة االولى ‪,‬‬
‫واثرها في التباين المكاني لزراعة محصولي القمح‬ ‫مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ‪ ,‬بغداد ‪.‬‬
‫والشعير في العراق ‪ ,‬رسالة ماجستير (غير‬ ‫‪ -4‬الجبوري ‪,‬عالء الدين عبد المجيد ‪,‬عباس حسان‬
‫منشورة ) ‪ ,‬كلية االداب ‪ ,‬جامعة البصرة ‪.‬‬ ‫شويليه‪.)1997(.‬انتاج محاصيل الحبوب والبقول ‪,‬‬
‫‪ -18‬حسن ‪ ،‬صالح علي حمزة‪ .)2009 (.‬المقومات‬ ‫بغداد ‪ ,‬دار التقني للطباعة والنشر‪.‬‬
‫الجغرافية إلنتاج الدواجن في محافظة النجف‪،‬‬ ‫‪ -5‬الجبوري‪,‬علي مردان تايه(‪ .)2011‬الخصائص‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية االداب ‪ ،‬جامعة الكوفة ‪.،‬‬ ‫المناخية لمحافظة النجف االشرف وعالقتها باالفات‬
‫‪ -19‬حسين ‪ ,‬جالل علي ‪,‬علي عبد الحسين ‪.)1991 (.‬‬ ‫الزراعية المؤثرة في انتاج محصول القمح ‪,‬رسالة‬
‫انتاج المحاصيل الحقلية الشتوية ‪.‬‬ ‫ماجستير ‪,‬كلية االداب ‪,‬جامعة الكوفة ‪.‬‬
‫‪ -20‬ديري‪,‬عبد االمام نصار‪ .)1999(.‬تجربة زراعة‬ ‫‪ -6‬الخشن‪,‬علي ‪ ,‬عبد الباري‪,‬احمد انور‪(.‬‬
‫القمح في حقول الرز ‪ ,‬مجلة الجمعية الجغرافية ‪,‬‬ ‫‪.)1985‬انتاج المحاصيل (المعامالت ) ‪ ,‬ج‪, 2‬‬
‫العدد‪.)1999( 42‬‬ ‫مطبعة دار المعارف ‪.‬‬
‫‪ -21‬زهران ‪ ,‬محمود عبد القوي ‪.)1998 (.‬اساسيات‬ ‫‪ -7‬الزاملى ‪,‬عايد جاسم (‪ .)2001‬تحليل جغرافى‬
‫علم البيئة النباتية وتطبيقاتها ‪ ,‬الطبعة الثانية ‪ ,‬دار‬ ‫لتباين اشكال سطح األرض فى محافظة النجف ‪,‬‬
‫النشر للجامعات ‪,‬مصر ‪ ,‬القاهرة‪.‬‬ ‫رسالة ماجستير ‪ ,‬كلية اآلداب ‪ ,‬جامعة الكوفة ‪.‬‬
‫‪ -22‬سعد ‪ ,‬احمد فضل احمد‪ . )2004 (.‬المناخ وعالقته‬ ‫‪ -8‬الراوي ‪ ,‬عادل سعيد ‪,‬قصي عبد المجيد‬
‫بانتاج القمح والذرة الشامية والرفيعة في الجمهورية‬ ‫السامرائي(‪.)1990‬المناخ التطبيقي ‪ ,‬دار الحكمة‬
‫اليمنية ‪ ,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪,‬كلية‬ ‫للطباعة والنشر ‪ ,‬بغداد ‪.‬‬
‫االداب ‪ ,‬جامعة بغداد‬ ‫‪ -9‬السامرائي ‪ ,‬مجيد ملوك (‪, )2006‬االمن الغذائي‬
‫‪ -23‬شحادة‪,‬علي ‪ ,‬عرب‪ ,‬قاسم‪ ,‬زراعة الشعير في‬ ‫العربي ودور التنمية الزراعية في سوريا لتحقيقه‬
‫الجمهورية العربية السورية ‪ ,‬شبكة المعرفة الريفية‬ ‫المؤتمر الدولي "التنمية الزراعية المستدامة واالمن‬
‫‪www.reefnet.gov.sy. ,‬‬ ‫الغذائي " عقد في سوريا ‪ ,‬جامعة تشرين للفترة‬
‫‪ 30-27‬تشرين الثاني – ‪.2006‬‬
‫‪ -24‬شريف ‪ ,‬ابراهيم ‪.)1985(.‬جغرافية الطقس‬ ‫‪ -10‬السعيدي ‪ ,‬محمد عبد ‪.)1987(.‬اساسيات انتاج‬
‫(الكتاب االول)‪ ,‬مطبعة جامعة بغداد ‪,‬بغداد ‪.‬‬ ‫المحاصيل الحقلية ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬دار الحرية للطباعة ‪.‬‬
‫‪ -25‬شريف‪,‬ابراهيم ‪,‬علي حسين الشلش‪.)1985(.‬‬ ‫‪ -11‬السميع ‪ ,‬محمود بدر علي‪ .)2004(.‬الخصائص‬
‫جغرافية التربة‪,‬مطبعة جامعة بغداد‪,‬بغداد ‪.‬‬ ‫الطبيعية لمحافظة بابل وامكانية التوسع في زراعة الذرة‬
‫‪ -26‬شنون ‪،‬فالح حسن ‪ " .)1988(.‬دراسة جيمور‬ ‫الصفراء ‪ ,‬مجلة البحوث الجغرافية ‪ ,‬كلية التربية ‪,‬‬
‫فولوجية لتالل الطارجنوب بحيرة الرزازة"‪،‬رسالة‬ ‫جامعة الكوفة ‪ ,‬العدد الخامس ‪.‬‬
‫ماجستير"غير منشورة "‪،‬كلية التربية‪،‬جامعة بغداد‬ ‫‪ -12‬الشطاوي ‪ ,‬دنيا حمزة لفته‪.)2009(.‬االتجاه العام‬
‫‪.‬‬ ‫لمناخ العراق واثره في تحديد مناطق الزراعة‬
‫‪ -27‬كربل‪,‬عبد االله رزوقي ‪ ,‬محمد ‪,‬ماجد السيد‬ ‫الديمية ‪ ,‬رسالة ماجستير(غير منشورة ) ‪ ,‬كلية‬
‫ولي‪.)1986(.‬علم الطقس والمناخ ‪ ,‬جامعة البصرة‬ ‫التربية ‪ ,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫مطبعة جامعة البصرة ‪.‬‬ ‫‪ -13‬الشلش‪ ,‬علي حسين‪.)1981(.‬جغرافية التربة ‪,‬‬
‫مطبعة جامعة البصرة ‪.‬‬

‫‪356‬‬
‫مجلة الرك للفلسفة واللسانيات والعلوم االجتماعية العدد (‪ )37‬االصدار ‪( 2020 -4 -1‬بحوث الجغرافية)‬
‫‪ -34‬مديرية زراعة النجف ‪ ,‬قسم االحصاء ‪ ,‬بيانات غير‬ ‫‪ -28‬مرعي ‪ ,‬مخلف شالل(‪.)2005‬عناصر المناخ‬
‫منشورة ‪.2017 ،‬‬ ‫المؤثرة في انتاج الشعير ومقارنتها بالقمح في‬
‫‪ -35‬وزارة التخطيط واالنماء ‪,‬الجهاز المركزي‬ ‫العراق ‪,‬مجلة االداب ‪ ,‬العدد ‪.2005 , 68‬‬
‫المعلومات‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫لالحصاء‬ ‫‪ -29‬ويكيبيديا ‪ ,‬تعريف القمح ‪ar.m.wikipedia.org ,‬‬
‫المجموعةاالحصائية ‪.2007,‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -36‬وزارة النقل ‪ ،‬الهيأة العامة لألنواء الجوية والرصد‬
‫الزلزالي في العراق ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بيانات غير‬ ‫‪ -30‬يونس ‪ ,‬عبد الحميد احمد ‪ . )1993 (.‬انتاج‬
‫وتحسين المحاصيل الحقلية ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬دار‬
‫منشورة ‪.2017،‬‬
‫الكتب للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -37‬وزارة التخطيط ‪ ,‬الجهاز المركزي لالحصاء ‪,‬‬
‫‪ -31‬يونس ‪,‬عبد الحميد احمد واخرون ‪, )1987( .‬‬
‫المجموعة االحصائية السنوية لمحافظة النجف‬
‫محاصيل الحبوب ‪ ,‬وزارة التعليم العالي والبحث‬
‫االشرف ‪.2012‬‬
‫‪ -38‬جمهورية العراق ‪ ,‬وزارة الموارد المائية ‪ ,‬المركز‬ ‫العلمي ‪ ,‬جامعة الموصل ‪ ,‬دار الكتب للطباعة‬
‫الوطني الدارة الموارد المائية ‪ ,‬بيانات غير منشورة‬ ‫والنشر ‪.‬‬
‫‪.2018 ,‬‬ ‫‪ -32‬المنشاة العامة للمساحة‪ ،‬بغداد‪ ،‬خريطة العراق‬
‫‪ -39‬مديرية الموارد المائية في محافظة النجف ‪ ,‬سجل‬ ‫اإلدارية‪.2011 ،‬‬
‫‪ -33‬مديرية زراعة النجف ’ قسم االحصاء ‪ ,‬اطلس‬
‫التصاريف ‪ ,‬بيانات غير منشورة ‪.2018 ,‬‬
‫‪ ،‬خريطة النجف االدارية ‪،‬‬ ‫محافظة النجف‬
‫‪4- Buring ،p; Soils and Soil Conditions in‬‬
‫‪. 2012‬‬
‫;‪Iraq-Nether land،H. Veeman and Zonen N.V‬‬
‫‪1960.‬‬

‫‪357‬‬

You might also like